You are on page 1of 6

‫السـّــند‪:‬‬

‫ألن عائِلَت َه غي َّر ْ‬


‫ت‬ ‫ق لكَ في ْال َمد َْر َ‬
‫س ِة ّ‬ ‫سة ‪ ،‬لكنَّك تفاجأتَ بخ َب ِر انتقا ِل ّ‬
‫أعز َرفي ٍ‬ ‫ع ْدتَ إلى مقا ِع ِد الدّرا َ‬ ‫انت َهت ْالعُ ْ‬
‫طلَةُ و ُ‬

‫أن تُرا ِسلَهُ ِلتتَفَقّ َد أحْ والَه ‪.‬‬


‫فقر ْرتَ ْ‬
‫َمكانَ إقا َمتِهم ‪ّ ،‬‬

‫ّ‬
‫موظفًا‪ :‬اسم‬ ‫صديقك ‪ ،‬ذا ِك ًرا فيها مميّزاته ‪،‬‬ ‫ا ُ ْكتُبْ ِرسالَةً من ( ‪ 8‬إلى ‪ )10‬أ ْس ُ‬
‫ط ٍر ‪ ،‬تسأ ُل فيها ْ‬
‫عن أحوا ِل ِ‬

‫ثالتي ساكن الوسط ‪ ،‬اسم مفرد مؤنّث‪.‬‬

‫معسكر في ‪2021 – 10 – 10‬‬


‫صديقي العزيز خالد‬

‫الط ّي َبة ِم ْلؤُها ال ّ‬


‫ش ْو ُق وال َم َحبَّة و َب ْع ُد ‪:‬‬ ‫ف إلَيْكَ سالمي وتَحياتي ّ‬ ‫ُ‬
‫أز ُّ‬
‫ي‬ ‫فالفراق يا صديقي العزيز لَي َ‬
‫ْس كــــأ ّ‬ ‫ُ‬ ‫ق وال َم َح َبة ‪،‬‬
‫ش ْو ِ‬ ‫ْ‬
‫بالحز ِن وال ّ‬ ‫ث إلَيْكَ وقلبي ملي ٌء‬
‫أ ْب َع ُ‬
‫وأقاربَكَ وجيرانَـــــــكَ ‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ط َر ْرتَ ِل ُمغا َد َرة ْال َمد َْر َ‬
‫سة وتركتَ خل َفكَ أصدِقا َءك‬ ‫ض َ‬
‫ق ‪ ،‬لكنّني أعلم أنّك ا ْ‬
‫فرا ٍ‬
‫كيف حالكَ وعا ِئلَتُكَ يا صديقي؟‪ ،‬هل ال َجميع بخير ؟ وما هو السّبب الذي جعلكم تغادرون القريةَ فجأة ً ؟‬ ‫َ‬
‫ت بالي في ك ّل َو ْقـت وأرجو أن‬ ‫ستِكَ الجديدة ؟ ‪ ،‬هي أسئِلَةٌ َ‬
‫شغَلَ ْ‬ ‫صدِقاءٍ جدد في َمد َْر َ‬ ‫هل َح َ‬
‫ظيْتَ بأ ْ‬
‫صا ِلح‪ ،‬ألنّك أخي الّذي لـ ْم‬
‫ع ْنها قريبًا ‪ ،‬هل ت ْعلَ ُم أنّني أحْ بَ ْبتُكَ في هللا يا صديقي ال ّ‬
‫تصلَني اإلجاباتُ َ‬
‫وتصرفاتُــك صا ِدقَـةٌ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫وأفكاركَ‬
‫ُ‬ ‫ِق وتقو ُل ْال َحقيقَةَ دونَ ْ‬
‫أن تُنافِقَ ‪ ،‬فمشا ِع ُركَ‬ ‫ت َ ِل ْدهُ أ ّمي ‪ ،‬وألنّكَ صاد ٌ‬
‫غا في قِس ِْمنا‪ ،‬و ْ‬
‫لن‬ ‫سف غا َد ْرتَ وت ََر ْكتَ فرا ً‬ ‫كما أنّني اعت َ َمدْتُ عليْكَ في السّراء والضّراء‪ ،‬لكن لأل َ‬
‫عا يا خا ِلد ‪ ،‬بل إلى لقاءٍ قريب يا صديقي العزيز ‪.‬‬ ‫نَقو َل ودا ً‬

‫صديقكَ الوفي علي‬


‫‪2‬‬
‫ســـند ‪:‬‬
‫ال ّ‬

‫بميزان وال تُقَد ُّر بأثْ ٍ‬


‫مان‬ ‫ٍ‬ ‫ٌ‬
‫وإيمان ‪ ،‬التوزَ ُن‬ ‫صداقَةُ ْال َحقي ِقيَّةُ ِو ٌّد‬
‫ال ّ‬

‫ط ٍر لصديقِكَ ْال ُمفَضّل ‪ ،‬ذا ِك ًرا له المزايا الّتي َج َعلَتْــهُ قريبًا إلى قَ ْل ِبكَ ‪ ،‬مســـــــ ّ‬
‫ط ًرا علـــى‬ ‫ا ُ ْكتُبْ ِرسالَةً في ستّة أ ْس ُ‬

‫ت ت َ ْنتَهي بتاءٍ ‪.‬‬ ‫جملَة فعليّة ْ‬


‫وأربَ ُع كلما ٍ‬

‫معسكر في ‪2021 – 10 – 18‬‬


‫صديقي العزيز أحمد‬

‫الط ّي َبة ِم ْلؤُها ال ّ‬


‫ش ْو ُق وال َم َحبَّة و َبعد ‪:‬‬ ‫ف إلَيْكَ سالمي وتَحياتي ّ‬ ‫ُ‬
‫أز ُّ‬

‫أعز النّاس إلى قَ ْلبي فق ْد ِع ْشتُ معكَ أجْ َم َل‬ ‫وأخوتَكَ شي ٌء عظي ٌم اليقَد ُّر بث َ ٍ‬
‫من ‪ ،‬وأنتَ ُّ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬
‫إن صداقتكَ‬

‫ص ألنّكَ دائِ ًما ما تسا ِعدُني في حياتي ودِرا َ‬


‫ستي ‪ ،‬وتفرح لفَ َرحي‬ ‫صديق ْ‬
‫مخ ِل ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫لَحظات حياتي ‪ ،‬أنت‬

‫ئ ‪ ،‬وأكثر ما يميّزك يا صديقي‬


‫أخط ُ‬
‫ب حينَما ِ‬ ‫وتَحْ زَ ُن ِل ُح ْزني ‪ ،‬ت ْكت ُ ُم أسراري ‪ ،‬وت ُ ْر ِشدُني إلى ال ّ‬
‫صوا ِ‬

‫ق ‪ ،‬ال تقو ُل إالَّ طيّبًا وال ت ْس َم ُع إالّ ُمفيدًا ‪.‬‬ ‫ْالعزيز هو معامالتُك ال ّ‬
‫صا ِدقَة مع النّاس وابتعادُكَ عن النّفا ِ‬

‫وح ْف ِظ ِه ‪ ....‬سالم‬ ‫األخير أتمنّى لك ْم ْن ك ّل قلبي السّعا َدة َ والنّجاح ‪ ،‬د ُْمتَ في رعا َي ِة ّ ِ‬
‫ّللا ِ‬ ‫ِ‬ ‫وفي‬

‫صديقكَ الوفي علي‬


‫ســـند ‪:‬‬
‫ال ّ‬
‫واح ٍد م ْن ُكم في ال ُم ْست َ ْقبَ ِل ‪ ،‬أمنيَةٌ تت َ َحقَّ ُق باإلجْ تِها ِد وال ُمثابَ َرة ‪.‬‬
‫ف ك ّل ِ‬
‫المهنة هي َه َد ُ‬

‫األسباب الّتي َجعَلَتْكَ‬


‫َ‬ ‫ذاكرا‬
‫ً‬ ‫ستِها ِعن َدما ت َ ْكب ُُر‪،‬‬
‫َب في ممار َ‬
‫ترغ ُ‬
‫عن ِم ْهنَ ٍة ْ‬ ‫ا ْكتُبْ ف ْق َرة ً من ثمانيَة أ ْس ُ‬
‫ط ٍر تَحْ كي فيها ْ‬

‫ظفًا ُمبتَدأ ً و ُج ْملَةً َم ْنسو َخةً بإنَّ أو احْ دى أخواتِها ‪.‬‬


‫تارها ُم َو ّ‬
‫ت َْخ ُ‬

‫وإن ْال ِمهنَةَ أمنيَةٌ من‬


‫أن يُ َحقّقها له في ْال ُم ْست َقبَل‪َّ ،‬‬
‫راجيًا من هللا ْ‬
‫اإلنتظار ِ‬
‫ِ‬ ‫ضفاف‬
‫ِ‬ ‫واح ٍد منّا ْأمنِياتٌ على‬
‫لك ّل ِ‬
‫ف ماهي المهنة التي ْ‬
‫اخترتها في المستقبل ولماذا ؟‬ ‫ت وتت َحقَّ ُق ْ‬
‫بال ِج ّد والعزيم ِة‪ ،‬فهل تريد أن ت ْع ِر َ‬ ‫بَيْن هذه األمنيا ِ‬

‫جوارحي ألنّها من أ ْش َر ِ‬
‫ف‬ ‫ِ‬ ‫اخت َْرتُها ْلل ُم ْست َقبَل هي م ْهنَةُ الحْ مايَ ِة ْال َم َدنيَّة‪ ،‬وهي ِخ ْد َمةٌ أحْ بَ ْبتُها بِك ّل‬
‫ا ِلم ْهنَةُ الّتي ْ‬

‫ت البيئِيّة‪ ،‬وي ْنقِذونَ حياة‬ ‫لحمايَة األفراد ْ‬


‫وال ُممتلكا ِ‬ ‫ي ‪ ،‬فهم يَبذُلون ُج ْهدًا ِ‬
‫شاق ل ِكنَّه ا ْنسان ٌّ‬
‫ٌ‬ ‫ْال ِم َه ِن وأ ْنبَ ِلها‪َ ،‬‬
‫ع َملُها‬

‫مرور‪،‬‬
‫ٍ‬ ‫صةً ع ْن َد وقوعِ حواد َ‬
‫ِث‬ ‫المرضى خا ّ‬
‫ْ‬ ‫مخاطرينَ بأ ْنفُ ِسهم ‪ ،‬ويُ ْسعِفونَ‬
‫ِ‬ ‫الطبيعيّة‬ ‫ث ْال َك ِ‬
‫وارث ّ‬ ‫النّ ِ‬
‫اس عن َد حدو ِ‬

‫والقوة الّتي يَتحلّى بها رجا ُل الحمايَة ْال َمدنيَة ‪.‬‬


‫ّ‬ ‫عة ُ‬
‫شجا َ‬ ‫وأكثر سبب جعلني أْ ُ‬
‫ختار هذه ْال ِمهنة هو صفة ال ّ‬

‫شريفة ‪ ،‬وسأعْم ُل جا ِهدًا ألحقّقها بتوفي ٍ‬


‫ق من هللا‬ ‫أختار هذه المهنة ال ّ‬
‫ُ‬ ‫عرفتُم األسْباب الّتي َج َعلَتني‬
‫هكذا قد َ‬

‫ص َد " ‪.‬‬ ‫ومن َز َر َ‬


‫ع َح َ‬ ‫ْ‬ ‫سبحانَه وتعالى ‪ ،‬فكما تقول ْال ِح ْك َمةُ " من َج َّد َو َج َد‬

‫بقلم األستاذ علي‬


‫ســــند ‪:‬‬
‫ال ّ‬
‫ضروريًا ِلحياته وحيا ِة عا ِئلَته ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ب من خال ِل ِه ماالً‬
‫سها الشخص‪َ ،‬ي ْك ِس ُ‬
‫ُمار ُ‬ ‫ْال َع َم ُل هو نَشا ٌ‬
‫ط أو ِح ْرفَةٌ ي ِ‬

‫صار"‬
‫َ‬ ‫ظفًا ُج ْملَةً َم ْنسو َخةً بـ "‬ ‫عن أ َه ّميّة ْالعَمل في حياتِنا اليَ ْو ْميَّة َ‬
‫مو ّ‬ ‫عا من تسعَة أ ْس ُ‬
‫ط ٍر تتحد ُ‬
‫ّث فيها ْ‬ ‫ا ُ ْكتُبْ َم ْوضو ً‬

‫صــ َل على ِر ْزقِـــ ِه ْ‬


‫بالحـال ِل دونَ‬ ‫ض وأ َم َره ْ‬
‫بال َع َم ِل من أجْ ـ ِل ْ‬
‫أن يَت َح ّ‬ ‫خلَقَ هللا اإلنسانَ على َوجْ ِه ْاأل ْر ِ‬

‫ع َم ٍل كال َحياة بال فائ َدة ‪ ،‬فماهي أه ّميّة ْالعَ َمل في حياتِنا ْاليَوميّة ؟‬ ‫ش‪َّ ،‬‬
‫ألن اإلنسانَ بال َ‬ ‫ِغ ٍ ّ‬

‫يش في ِستْ ٍر َونِ ْع َمةٍ‪ ،‬وال َع َم ُل‬


‫ولباس‪ ،‬فيع ُ‬
‫ٍ‬ ‫ب‬ ‫إن ْال َع َم َل يساع ُد اإلنسانَ على ت َْل ِب َية حوائِ ِجه من أ ْك ٍل و ُ‬
‫ش ْر ٍ‬ ‫َّ‬

‫مكان والّتي زاد ِ‬


‫ت المدينــةَ‬ ‫ٍ‬ ‫وارعُ نظيفَةً والمباني في ك ّل‬
‫ش ِ‬ ‫ت ال ّ‬
‫صار ْ‬
‫َ‬ ‫وتطويره‪ ،‬فبِفَ ْ‬
‫ض ِله‬ ‫ِ‬ ‫بناء ْال َو َ‬
‫ط ِن‬ ‫غايَةٌ ِل ِ‬

‫مــــــان‪،‬‬
‫ٍ‬ ‫مكان وزَ‬
‫ٍ‬ ‫ت المخت ِلفَة بأنوا ِعها وأذواقها متوفّ َرة ً في ك ّل‬ ‫ضا أصب َح ْ‬
‫ت ك ّل المنتجا ِ‬ ‫جماالً‪ْ ،‬‬
‫وبالعَم ِل أي ً‬

‫ـــــص‬
‫ٌ‬ ‫عزيزا ُم َوقّ ًرا بَيْنَ النّ ِ‬
‫اس فهو ش َْخ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫اإلنسان‬ ‫يعيش‬
‫ُ‬ ‫سهولَ ٍة دون عناءٍ ‪ْ ،‬‬
‫وبال َع َم ِل‬ ‫ص ُل عليْها الفر ُد ب ُ‬
‫يت َح ّ‬

‫ذو أه ّميّة يٌق ّد ُم فائِ َدة ً ِل ُمجْ ت َ َم ِعه ‪.‬‬

‫ي‬ ‫عملوا ع َمالً ْفليُت ِقنوهُ‪ّ ،‬‬


‫ألن النب َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫هكذا قد ت َ َع ّر ْفنا على ال َعمل وأه ّميّته في ال َحيا ِة ‪ ،‬ونَصي َحتي لل َج ِ‬
‫ميع إذا ِ‬

‫ع َمالً ْفليُتْ ِق ْنهُ " ‪.‬‬ ‫صلّى هللا عليْه وسلم قال " إذا َ‬
‫ع ِم َل أ َح ُد ُكم َ‬
‫ســـند ‪:‬‬
‫ال ّ‬

‫ساح َرة ٌ ‪.‬‬


‫ومناظره ِ‬
‫ُ‬ ‫س ّكانُه طيّبون‬
‫ظ ُر العيْن ‪ُ ،‬‬ ‫ض ْالقَ ْل ِ‬
‫ب ونَ َ‬ ‫وطني هو ال ِع َّزة ُ والكرا َمةُ ‪ ،‬هو ن ْب ُ‬
‫كسير ي ْنتَهي بتاءٍ َمربو َط ٍة ‪.‬‬
‫جم َع ت َ ٍ‬ ‫مو ّ‬
‫ظفًا ْ‬ ‫تو َ‬
‫طنك ‪َ ،‬‬ ‫صفا ِ‬ ‫ا ُ ْكتُبْ فِ ْق َرة ً من ثمانية أس ُ‬
‫ط ٍر تتحدَّث فيها ْ‬
‫عن موا َ‬

‫ْتر ِز ُق من خيْراتِه‬
‫بالحريّ ِة فيه وأس ْ‬
‫ّ‬ ‫ْتظ ُّل تحتَ سمائِه ‪ ،‬أتنعّ ُم‬
‫أرض ِه وأس ِ‬
‫فوقَ ْ‬
‫أعيش ْ‬
‫ُ‬ ‫وطني العزيز‪،‬‬

‫الجزائر جمالُه‬
‫ُ‬ ‫ي منذ وال َدتي‪ ،‬وخ ْد َمتُه دي ٌْن على رقبتي إلى يوم الد ِ‬
‫ّين‪ ،‬وطني‬ ‫الكثير ِة‪ ،‬ح ّبهُ في قلبي ْ‬
‫فطر ٌّ‬ ‫َ‬

‫ت وطني ؟‬
‫تتعرفوا على مواصفا ِ‬
‫ّ‬ ‫أن‬ ‫ب ّ‬
‫الزائرينَ ‪ ،‬فهل تريدونَ ْ‬ ‫ويعج ُ‬
‫ِ‬ ‫يسر الناظرين‬
‫ُّ‬

‫ع ِة والكرا َم ِة‪ِ ،‬مسا َحتُها وا ْسعَةٌ كأنّها‬ ‫ف بال ّ‬


‫شجا َ‬ ‫ش ْعبُها طيّبٌ ويت ّ ِ‬
‫ص ُ‬ ‫جزائِ ُرنا الحبيبَة من أبهى األما ِك ِن‪َ ،‬‬

‫الزراعيَّ ِة‪ ،‬ثرواتُها ال ت ُ َع ّد والتحْ صى من َو ْف َر ِتها‬


‫وأجو َد المحاصي ِل ّ‬
‫َ‬ ‫ص َبةٌ ت ُ ْن ِت ُج لنا ألذَّ‬
‫قارةٌ‪ ،‬أراضيها ِخ ْ‬
‫َّ‬

‫والغاز ومختلَف المعاد ِِن‪ ،‬ماؤُها ُزالالً وطبي َعتُها خضرا ُء‪ ،‬وصحراؤُها الذّهبيّة ِ‬
‫ساح َرةٌ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫كالذَّه ِ‬
‫ب والبترو ِل‬

‫أن ي ْنعَ َم‬


‫إنذار‪ ،‬وأتمنّى ْ‬
‫ٍ‬ ‫ت وطني الجميل الّذي َ‬
‫سكنَ األ ْفـئِ َدة َ بدون سابق‬ ‫ها ق ْد تَعَ ّر ْفتُم على موا َ‬
‫صفا ِ‬

‫حريَّة وطني "‬


‫أكثر من ّ‬
‫ي ُ‬ ‫الرحْ َمةُ والمو ّدة ُ في ربو ِعه " فال سعادةٌ بالنّسبة إل َّ‬ ‫سكانُه بالس ِ‬
‫َّالم فيه وأن تسو َد ّ‬ ‫ُ‬
‫ســـند ‪:‬‬
‫ال ّ‬
‫ناج َحةٌ ش َّرفَتْنا في المحافِ ِل الد ّْوليَّة ‪.‬‬ ‫ت ْ‬
‫من أحضانِه شَخصياتٌ ِ‬ ‫فاح والتّضحيا ِ‬
‫ت ‪ ،‬خ ََر َج ْ‬ ‫الجزائِ ُر و َ‬
‫ط ُن ال ِك ِ‬
‫مضارعًا َم ْنصوبًا‪.‬‬
‫ِ‬ ‫بارزَ ةً‪ ،‬مو ّ‬
‫ظفًا فعالً‬ ‫ت ِ‬ ‫ت نجاحا ٍ‬ ‫ع ْن شَخصيَّ ٍة ب َ‬
‫طلَ ٍة حقَقَ ْ‬ ‫عشرة أ ْس ُ‬
‫ط ٍر تت َحد ُ‬
‫ّث فيها َ‬ ‫َ‬ ‫اكتُبْ فِ ْق َرة ً من‬

‫كبير في َرفع رايَـــة الوطـــــــن‬


‫ٌ‬ ‫ت الّتي كانَ لها ٌ‬
‫أثر‬ ‫في جزائِ ِرنا الوا ِسعَة‪ ،‬بَ َرزت العديد من ال ّ‬
‫شخصيا ِ‬

‫ص َمةٌ واض َحةٌ في مجالها‪ ،‬سواء كان رياضيًّا أو ثَقافيًّا أو اجتماعيًّا أو غير ذلــك‪،‬‬
‫واإلعتزاز بها‪ ،‬وكانت لها َب ْ‬

‫ت وأتْقَنَ ْ‬
‫ت فأ ْب َه َرت‪ ،‬ترى من يكون هذا البطل ؟‬ ‫ع ِملَ ْ‬
‫الجميع‪ ،‬ألنّها َ‬
‫ِ‬ ‫ومن بينها شَخصيّةٌ بطلةٌ مه ّمةٌ محبوبَةٌ لدى‬

‫مسيرتُه حافِلَةٌ بالنّجاحا ِ‬


‫ت‬ ‫َ‬ ‫لكرة القدم‪،‬‬
‫ي جمال بلماضي‪ ،‬احدى أشهر م َد ّربي العالم َ‬
‫ب الجزائِ ِر ُّ‬
‫المدر ُ‬
‫ّ‬ ‫إنّه‬

‫كثيرا فلم يتوانَ يو ًما عن الدّفاعِ عن ْألــــوان و َ‬


‫طنـــــــــــه‬ ‫ً‬ ‫َب بالدِه‬
‫قرر احْ تراف كرة الق َدم‪ ،‬أحبَّ منتخ َ‬
‫منذ أن َّ‬

‫جاح َج َعلَهُ ْ‬
‫يظـ َف ُر‬ ‫واصراره للنّ ِ‬
‫ُ‬ ‫كرة َ ْالق َد ِم ‪،‬هاهو يقو ُد منتخبنَا نحو الق َّمة ‪ ،‬شخصيَتُه القويَّة‬
‫‪ ،‬وحتّى بع َد اعتزاله َ‬

‫ي ٍ ورابــع أفضل مـــدرب في‬


‫ب أفريق ّ‬
‫مدر ٍ‬
‫ص َل على جائِزَ ة أفضل ّ‬
‫ي ِ ‪ ،‬تح َّ‬ ‫ت كانَ أه ّمها اللَّ َ‬
‫قب األفريق ّ‬ ‫بانتصارا ٍ‬

‫آخرا يهديه لوطنِه العزيز‪.‬‬ ‫ً‬


‫انجازا ً‬ ‫العالم ‪ ،‬حلُ ُمه للوصول إلى المونديال قريب ْ‬
‫أن َيتحقَّقَ ‪ ،‬ليكونَ‬ ‫ِ‬

‫الكبير‬
‫ُ‬ ‫غير و‬
‫ص ُ‬ ‫صة ‪ ،‬وسيبقى البطل الّذي أحبّه ال ّ‬
‫اليزال بلماضي يقدّم لوطنه انتصارات بطريقته الخا ّ‬

‫قادم مبارياته ‪.‬‬ ‫ًّ‬


‫وحظا موفّقًا في ِ‬ ‫دوام الص ّحة والعافية‪،‬‬
‫َ‬ ‫ي ِ ‪ ،‬ونتمنّى له‬
‫ب الجزا ِئر ّ‬ ‫من عا ّمة ال ّ‬
‫شع ِ‬

You might also like