You are on page 1of 144

‫كدوو الرياض‬

‫منتديات غرام | أقالم ال تتوقف عن اإلبداع‬

‫‪....................................................‬‬

‫قناة روايات خليجية‬

‫للروايات والقصص المميزة‬


‫تلجرام‬
‫‪@storykaligi‬‬
‫أرشيف القناة‬

‫‪@storykaligi_1‬‬

‫قبل ان ابدء اعرفكم ان الروايه منقوله مو انا كاتبتها صديقتي وقالت ليي‬
‫انقلها لمنتدى غرام ‪-2‬ان انا وصديقتي اعمارنا‬

‫‪13‬سنه ‪-3‬هذي اول روايه تكتبها صديقتي ريممم اذا تبون تنقلوها مع‬
‫حفض الحقوق‬
‫‪3‬‬
‫‪2‬‬
‫‪1‬‬
‫‪Action‬‬

‫خآدمة علىى عرش الثرآء‬


‫‪#‬بارت تعريفي‬

‫ستيفآني ‪ 16 :‬سنةة ' بشرتها بيضآء صافية وششعرها بني حريري '‬
‫طويلة القآمة ولون عينيها بنفسجي _ ستيفاني فتاة‬

‫غير مبالية و عنيدة جدا و سريعة الغضب‬

‫مآيكل ‪ 65 :‬سنة ' هو رئيس عائلة مايكلس وهو ذو شخصية قوية‬

‫اليكساندرا ‪ 60 :‬سنة وهي أمرأه متكبرة ومغرورة لكنها حنونة وعطوفة‬


‫في آن واحد‬

‫سيلين ‪ 38 :‬سنة " بشرتها بيضاء ناعمة شعرها اشقر قصير وعينيها‬
‫خضراوتان واسعتان ' سيلين أمرأه لطيفة للغاية‬

‫وهي حنونة جدا لكنها تصبح مختلفة عندما تغضب‬


‫أدوارد ‪ 40 :‬سنة ' بشرتة برونزية ناعمة وشعره أسود كسواد الليل و‬
‫عينية زرقاوتان داكنه وهو يبدو في ال ‪ 20‬من‬

‫عمره ' ادوارد رجل هادئ ويحب المزاح كثيرا وهو من اكبر التجار و‬
‫اصغرهم األكثر نجاحا‬

‫ليليآنا ‪ 20 :‬سنة بشرتها برونزية جميلة وعينها سوداء واسعة وشعرها‬


‫أسود كيرلي ' هي فتاة مدهلل و طفولية جدا وهي‬

‫متكبرة قليال وغيورة للغاية‬

‫ويليآم ‪ 18 :‬سنة ' هو احد التؤمين ‪ ،‬بشرتة بيضاء على احمرار خفيف‬
‫وشعره اشقر نااعم ولون عينية ازرق ' ويليام فتى‬

‫يحب المزاح كثيرآ و هو متكبر قليال و ال يأخذ كل شيء على محمل الجد‬

‫اليكس ‪ 18 :‬سنة ' هو التؤم اآلخر واألصغر ب دقيقتين ' بشرته بيضاء و‬
‫لون عينيه اخضر شعره كستنائي ناعم وهو‬

‫اطول من ويليآم ' اليكس فتى عنيد ومرح جدا وهو هادئ وذكي للغاية‬
‫_________‬
‫تم ‪ #‬بارت تعريفي‬
‫بأنتضار ردودكمم ❤‬

‫خخادمة علىى عرش الثراءء‪1#‬‬

‫في أحد أيآم سبتمبر البآرده ‪ ..‬اشتعل حريق في احد القصور الكبيره ألحد‬
‫سكان الطبقة المخمليه‬
‫كآن حريقا كبيرا ! ولم يستطع احد النجآة سوى الطفلة التي تبلغ ‪6‬سنوات‬
‫من عممرها‬
‫أخرجها رجل األطفاء بصعوبه‬
‫فقد كآنت تتمسك بأمها الرآحلةة‬
‫بشدة وتصرخ عاليا ‪ :‬أماااهه‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫في مكآنن آخر من المدينة‬
‫وتحديدآ في منزل عائلة ميكآلس‬
‫الفتيآن التؤمان يتشاجران على جهاز التحكمم"!‬
‫حتى وقع على األرض وثبت على قناة األخبار ‪ ..‬حيث كان يداع خبر‬
‫الحريق ‪(:‬‬

‫اقتربت المربية و اطفأت التلفآز قآئلة ‪ :‬أن مشاهدة مثل هذه األشياء ال‬
‫تناسب األطفال هيا حآن وقت النومم‬
‫الطفالن ‪ :‬حااضرر‬

‫بعد مرور ‪ 4‬اعوام ‪..‬‬


‫وقبل عيد الكريسمس (الحمد هللا على نعمة األسالم )‬

‫كآن الجميع سعيدآ ! عدا طفلةة واحدهه ! كانت تتجول في الحديقة !‬


‫جائعة !‬
‫بردآنه !‬
‫حزينةة !‬
‫مريضةة !‬
‫كآنت تنضر للناس في حقد‬
‫وتتمتم ببعض الشتآئم‬

‫نضرت الى أخوين يتشاجران في أحد محالت الكعك ‪ ،‬وخلفهما والداهما‬


‫يضحكان على تصرفات أبنيهمآ ‪..‬‬
‫شعرت بالغيرهه منهما وفكرت بأن تفسد أجوائهم الجميلة‬
‫اقتربت بكل هدوء و سحبت حقيبة تلك السيده وجرت مسرعه متجاهلة‬
‫صراخها‬
‫وخلفها رجال البوليس (الشرطه)‬
‫مد أحد الرجال قدمه لتسقط تلك الصغيرة بقوة و تجرح قدمها الناعمه‬
‫أقترب منها البوليس و أخذوها لتلك العائلةة‬
‫نضر اليها الشاب بتعجب‬
‫مالبسها كانت رثه و متسخه‬
‫و مالمحها الجميلة شاحبة‬

‫سأل الشاب بتعجب ‪ :‬أين والدآك؟‬

‫أجابت الطفلة بسخرية ‪ :‬ماذا تضن ؟!‬

‫الشاب ‪ :‬ماذا !؟‬

‫الطفلة ببرود ‪ :‬لقد مآتو‬


‫الشاب بدهشة ‪ :‬توفوا ! اذن أين اعمامك ؟ جدك ؟‬

‫قاطعته الطفلة بغضب و الدموع تجمعت في عينيها ‪ :‬لقد تخلوا عني ! قالو‬
‫بأنهم ال يريدون أن يعتنون بطفلة ال تزيدهم اال‬

‫هما ! ‪ ..‬أي اسألة اخ‪..‬‬

‫صمتت بذهول عندما اقتربت منها المرأه بحنان و احتضنتها و هي تتمتم‬


‫بعبارات لتهدأتها‬
‫لم تستطع مقآومة هذا الحضن الدافئ ‪ ! ..‬ف استسلمت و تركت دموعها‬
‫تنزل بقوهه‬

‫انفصلت عن حضن األخرى ومسحت دموعها بسرعه وهمت ل تركض‬


‫ولكن اوقفتها يد األمرأه‬
‫نضرت لها بتساؤل ؟!‬

‫قطعت المرأه نضرات التساؤل قائلة ‪ :‬مآ أسممك ؟‬

‫الفتآه ‪ :‬أنآ ستيفآني‬

‫المرأه ‪ :‬ستيفآني اسم جميل انا سيلين'ما رأيك بأن تأتي معي ؟!‬
‫ستيفآني‪ :‬كيف ! اقصد بأي حق ؟!‬

‫سيلين ‪ :‬ما رأيك بأن تعملي ك خدامة لنا ؟! واآلن تملكين سببا للبقاء ؟و‬
‫سيبقى لك مكآنا لتبيتين فيه ؟‬

‫ستيفآني بسرعة وفرح‪ :‬هل استطيع ؟!‬

‫سيلين ‪ :‬بكل تأكيد‬

‫امسكت سيلين بيد ستيفآني الصغيره و مشت معها نحو تلك السيآرة الفارهه‬

‫_________‬
‫تم ‪.. 1#‬‬
‫اسسعدوني ب تعليقآتكمم‬
‫اتقبل أنتقآدآتكمم !‬
‫خادمة على عرش الثراء ‪2#‬‬

‫صعدت ستيفاني السياره الكبيرة الفارهه و برفقتها سيلين بينمآ التؤمين بقيا‬
‫برفقة والديهما بحجة أنهما يريدان أكمال‬

‫التسوق‬
‫همت السيارة بالتحرك وترافقها نضرات األخوين بصمت‬
‫نضرا الى اعين بعضهما البعض عندما أختفت السيارة عن األنظار‬
‫كسر ويليام جدار الصمت قائال بأستهزاء ‪ :‬شيء مضحك اليس كذالك ؟‬
‫والدتي الحنونه ستوضف خادمة صغيرة لدينآ !‬
‫اومأ اليكس بذهول ودحرج عينيه نحو الطريق المليء بالسيارات المسرعه‬
‫أبتسم ويليام بمرح وقال وهو يركض بعيدا ‪ :‬اليكس ' أنا اتحداك أن‬
‫تتخطآني !‬
‫نضر اليه أليكس بسرعه وتغيرت مالمح وجهه الى الضحك وقال وهو‬
‫يركض خلف ويليام ‪ :‬ستندم ‪ ..‬ال تبكي ويليام أن‬

‫خسرت !‬
‫أبتسم والدهما شبه ابتسامة و تركهما يكمالن دون أفساد أجوائهم الجميلة‬
‫**‬

‫في مثل هذه األوقات كانت السيدة سيلين و ستيفاني قد وصال الى المنزل‬
‫العمالق ! او األقرب القول عنه القصر العمالق‬

‫!!‬
‫فتح البواب البوابة الكبيرة التي كانت مغطاة بالورود الحمراء الكبيرة و‬
‫المتفتحه ذات األشواك الطويله و الكبيره‬
‫دخلت السيارة الى حديقة القصر التي تملؤها الورود الجميله و المنسقة‬
‫بشكل مبهر و جميل‬
‫و في الوسط نافورة كبيرة جدا مغطى مائها بأوراق الورود التي كانت‬
‫تضيف منضرا أكثر جماال‬
‫حولت سيلين نضرها نحو الخادمة التي جاءت لفتح الباب مع أبتسامة زائفه‬
‫قائلة ‪ :‬مرحبا بعودتك سيدتي‬
‫نضرت من فورها بأتجاه سيلين فأذا بها تنضر بأتجاهها !‬
‫قالت سيلين بحنان بينما تمد يديها بأتجاه ستيفآني ‪ :‬هيا بنا‬
‫امسكت ستيفآني بيد سيلين الناعمة ونزلت من السيارة متجهة نحو مدخل‬
‫القصر‬
‫فتحت الخآدمة الباب الذهبي الكبير ! فأذا ب ستيفاني تنضر للقصر في‬
‫ذهول و أعجاب‬
‫اللون الذهبي الممتزج باألسود في الواجهه‬
‫الدرج الطويل النضيف والمع في الوسط‬
‫اللوحات الفنية في األرجاء‬
‫األرضيه التي تستطيع ان ترى انعكاسك عليه‬
‫الغرف الكثيرة‬
‫و الخدم المنتشرون هنا وهناك‬
‫كل شيء كان جدير باألعجاب‬
‫بالتأكيد هي من سكان الطبقة المخملية ! لكن يبدو أن عائلة ميكالس تمتلك‬
‫ثروة أكثر و تجارة اكبر‬
‫اخرجها من دوامة التأمل صوت سيلين قائلة بهدوء ‪ :‬أنا سأرسلك الى‬
‫استراليا في منزل ألحد أقاربي ‪ ،‬سيعتنون بك حتى‬

‫تبلغين سن السادسة عشر حينها ستستطيعين العمل هنا‬

‫نضرت لها ستيفاني بسرعه ‪ :‬لما ال استطيع العمل و أنا في هذا السن ؟!‬

‫اجابتها سيلين دون النضر لها ‪ :‬اليس هذا واضحا ؟ أنت الزلتي صغيرة !‬
‫يجب عليك فقط النمو ‪ ..‬وحتى ذلك الحين‬

‫تأكدي من نموك بشكل طبيعي‬

‫اومأت ستيفاني بتفهم بينما ازاحت نضرها لألسفل‬


‫خآطبت سيلين الخآدمة بأمر ‪ :‬جهزي ل ستيفاني حمام دافئ وسرير مريح‬
‫ودعيها تستريح ‪ ،‬الشك بأنها متعبة‬

‫مدت الخآدمة يدها ل ستيفاني قائلة ‪ :‬حاضر ‪ ،‬هيا بنا سيدتي الصغيرة‬
‫امسكت ستيفاني بيدها ومشت معها بينما قهقهت في نفسها بأستهزاء ‪..‬‬
‫سيدتي ؟! لقد ذهب العصر الذي كنت فيه أنا سيدة‬

‫و في أمري العديد من الخدم ! انا اآلن خآدمة ‪ ..‬الخادمة ستيفاني 💔‬

‫_________‬
‫تم‪2#‬‬
‫شكرا لكل من علق على البارت األول أسعدتوني بجد‬
‫وشكرا لكل من انتقدني و نصحني‬
‫اسعدوني بردودكم ‪):‬‬
‫أسستغفر هللا بعدد مـآ كان وعدد ما يكون وعدد الحركات و السكونن‬
‫×× البـآرت الثآلث ××‬
‫___________________‬
‫يْ ّْْ‬
‫ي َْْـآ ٌخْْو ٌّ‬ ‫س ّْْ ٌ‬ ‫ت ّْْ بْْْْْ ّْْ َّك ّْْـآبُّ ّْْو ًّ‬ ‫ّْح ّْْ َل َْْْ ُّمْ ّْْ ُّ‬
‫ي‬ ‫صوت ُّ ّْك يٌّ ُّ‬
‫ص ّْحيٌّن ٌّ‬ ‫ت ُّ‬ ‫َّو أنتْْ ّْْض ًَّّر ُّ‬

‫توقف كل من ويليام و اليكس بتعب بعد أن ركضـآ مسافة طويلة‬


‫جلس اليكس على الكرسي الموجود في الحديقة وهو يحاول ان يلتقط‬
‫انفاسه‬
‫بينمـآ ويليام كان ينفخ على يديه معبرا عن شعوره بالبرد !‬
‫قآل ويليام بسرعه وهو يركض ‪ :‬سأذهب ألحضار مشروب لنشربه لتبقى‬
‫هنـآ‬
‫لم يستطع اليكس األعتراض فقد أختفى ويليام عن األنضار ‪ ,‬بدأ للتلفت‬
‫يمينـآ و يسآرا بخوف بعد أن شعر بأن هنـآلك من‬

‫يرآقبه‬
‫بدأ بآلركض بخوف وهو يبحث عن ويليآم ولكنن !! هنـآلك شيء غير‬
‫متوقع قد حدث !‬
‫رآئحة دخان !‬
‫صوت سيارات اإلسعاف و اإلطفآء‬
‫الصراخ و النحيب يعلو شيئا فـ شيئا !‬
‫توقف و قلبه كاد أن ينقبض من الخوف ! و رفع رأسه لألعلى ! فإذا به‬
‫يرى حريق في أحد المقآهي !‬
‫فتح فمه وهو يريد الصراخ عآليـآ ‪ :‬ويليام !! ‪ ,‬ولكن صوته لم يستطع‬
‫الخروج من شدة الصدمة‬
‫تجمعت الدموع في عينيه وركض مسرعا محاوآل الدخول للمقهى ولكن‬
‫رجال اإلطفاء اوقفوه و بدؤو بآلصراخ عليه !‬
‫بدأ بدفعهم وهو يصرخ عآليا ‪ :‬أيهـآ الغبي ! أخرج أنـآ أعلم أنك تريد‬
‫خديعتي ! أخ‪...‬‬
‫تجمد في مكانه بصدمة عندما سمع صوت ويليام من خلفه يقول ‪ :‬أصمت‬
‫أنـآ هنـآ‬
‫التفت اليكس خلفه بسرعه ونضر لويليام متكئ على الشجره ! ركض‬
‫مسرعا اليه و أحتضنه وهو يقول بصوت بآكي ‪ :‬لم‬

‫أستطع تخيل حياتي بدونك‬


‫أرجوك ! آل ترعبني هكذا مرة أخرى !!‬
‫(( تتوقعون ذآ الي صآر ؟ آل آل مو ذآ الي صار ))‬
‫تجمد في مكانه بـ صدمة وشعر بثقل جسده ! قدماه آل تتحمآلن الوقوف ! فـ‬
‫سقط على ركبتيه و الدموع أخذت مجراها على‬

‫خده !‬
‫فـ رجل اإلسعاف ذاك كان يحاول إنعاش ويليام بشدة بينما الجميع هناك‬
‫كان يقول ‪ :‬إتركة ‪ ,‬أمله ضعيف أسعف من هنالك‬

‫أمل معهم‬
‫كلماتهم تلك لم تمنع رجل اإلسعاف ذاك من ماكان يفعله ! بل أكمل وهو‬
‫مليء إصرار !بينما شعر اليكس بسهم حاد ينغرز‬

‫في قلبه‬
‫عندما شعر رجل اإلطفاء بإن ويليام بدأ بأخذ وعيه من جديد أنطلقت‬
‫السيارة مسرعة متجهه الى المشفى‬
‫*‬
‫*‬
‫كانت ستيفاني تستحم بإسترخاء بينما الخادمة تدلك أكتافها ! كانت متعبة‬
‫جدا ! وهذا الحمام كان كفيآل بإنعاش جسدها‬

‫المنهك‬
‫وعندما أنتهت إصطحبتها الخادمة الى غرفتهـآ و أعطتهـآ مآلبسهـآ ‪ ..‬كان‬
‫ثوب نوم قصير جميل ! متناسق مع قوام جسدها‬

‫النحيل‬
‫نضرت لنفسهـآ في المرآه وهي تبتسم بنعومة‬
‫تحدثت الخادمة بعد تردد ‪ :‬أين وآلديك ؟‬
‫أجابت ستيفاني محآولة إخفاء دموعهـآ ‪ :‬لقد توفوا في الحريق الذي حدث‬
‫لمنزلنـآ‬
‫الخآدمة بششفقة ‪ :‬و أهلك ؟‬
‫ردت ستيفآني لتأخد دموعهـآ مكانـآ على وجههـآ ‪ :‬آل يريدون اإلعتناء بي‬
‫!‬
‫ردت الخادمة بعد صمت لم يدم طويآل ‪ :‬و الورث ؟‬
‫مسحت ستيفاني دموعهـآ بسرعة قآئلة ‪ :‬الورث ؟‬
‫الخادمة ‪ :‬ألم يعطوك الورث ؟ أذا كيف طردوك ؟‬
‫أجآبت ستيفآني بتردد ‪ :‬لم يطردوني ‪ ,‬بـل أنـآ هربت !‬
‫أمسكت الخآدمة بيد ستيفآني وتعتلي وجههـآ نضرآت التسآؤل ‪ :‬لما ؟‬
‫نضرت ستيفاني الى عينين الخآدمة و فتحت فمهـآ لـ ترد !‬
‫ولكن صرخة عالية أطلقتهـآ سيلين جعلتهـآ تصمت و تبلع لسآنهـآ !‬
‫نزلت الخادمة بسرعة لترى سيلين تبكي بشدة و تصرخ ‪ :‬إبنـــــــــــآه !‬
‫بينمآ إرتدى أدوارد معطفه سريعـآ و غادر‬
‫و اليكس كان يجلس في إحدى الزوايا بهدوء تام ! و دموعة تنزل بهدوء‬
‫وقوة !‬
‫*‬
‫*‬
‫وصل أدوارد المشفى وتوجه لـ موضف اإلستقبآل بسرعة و سأل عن‬
‫غرفة إبنه و مآلمح القلق تعتليه‬
‫الموضف ‪ :‬المريض ‪ -‬ويليام ميكالس ‪ -‬إنه في غرفة العناية المركزة ‪,‬‬
‫يبدو أنه أستنشق الكثير من الهواء السآم !‬
‫أدوآرد و الخوف قد طغى على قلبة ‪ :‬من الطبيب المسؤول عن حآلته ؟‬
‫أجـآب الموضف ‪ :‬إنه ‪-‬تشانيول ترانس‪ -‬و مكتبة في الطابق الثالث المكتب‬
‫الحادي عشر من جهة اليسار‬
‫قآل أدوآرد وهو يركض مسرعـآ ‪ :‬حسنـآ ‪ ,‬شككرآ لك‬
‫**‬
‫وصل أدوارد غرفة الطبيب و طرقة بكل أدب وعندما سمح له الطبيب‬
‫بالدخول‬
‫أدوآرد ‪ :‬مرحبـآ ‪ ,‬أتيت ألسأل عن حالة أحد مرضـآك‬
‫د‪.‬تشآنيول ‪ :‬حسنـآ ‪ ,‬تفضل ؟‬
‫أدوآرد ‪ :‬أتيت ألسئل عن ‪ -‬ويليام ميكالس‪-‬‬
‫د‪.‬تشانيول ‪ :‬حالته مستقرة حاليـآ‬
‫سكت قليآل ‪ ,‬ثم أكمل قآئآل ‪ :‬قد يستيقظ بعد مرور ‪ 24‬ساعة ولكن ‪....‬‬

‫*‬
‫*‬
‫أتصل أدوآرد على على سيلين و طمأنهـآ على إبنهـآ ‪,‬‬
‫أبتسمت سيلين بفرح ثم نضرت ألـى ستيفآني و أجرت مكآلمة أخرى !‬
‫(( مرت سسآعةة ! ‪ ,,‬سآعتين ‪ ,,‬ثآلث ‪ ,,‬رن رن رن ! رنت السسآعة‬
‫معلنة حلول منتصف الليل ))‬
‫دخل أدوآرد المنزل بهدوءء وتسلل للمطبخ المظلم ولكن أفزعتة صرخة‬
‫زوجتة بخوف ‪ :‬منن هنآك ؟‬
‫أدوآرد بفزعةة ‪ :‬أنه أنـآ !‬
‫تنهدت سيلين برآحةة ‪ :‬آه لقد أرعبتني ! لحضضةة لمآ تأخرت ؟‬
‫أدوآرد بأبتسآمةة جميلةة ‪ :‬هنآلك خبر سيسرك بكل تأكيد‬
‫سيلين بقلق ‪ :‬يخص ؟؟‬
‫أدوآرد ‪ :‬يخخص ستيفآنيي‬
‫(( سسكرت البـآب ‪ ..‬يآخي هم يسولفون ليه نتدخل عليهمم ؟؟ ))‬

‫______________________________‬
‫تم ‪#3‬‬
‫أسسعدوني بردودكمم ي ححلوآت‬
‫و أذآ كان فيه أحد يتآبعع بصمت يآريت يكتب ولو عبآرةة ششكر‬

‫خخادمةة على عرش الثراءء «‪4‬‬

‫ستيفآني ‪#‬‬
‫بعد مرور ثالث أيام ‪..‬‬
‫استيقضت في الصباح الباكر على طلب منن سيلين بينما‬
‫كانت سيلين تنضر لي منذ فتره! وهي تجري مكالمة هاتفية‬
‫وقد كانت تتحدث بكلمات لم افهمها ! ‪ ..‬وأخيرا سيلين أغلقت الهاتف‬
‫وقالت بأبتسامة ‪ :‬طيآرتك الى استراليا بعد ‪ 3‬ساعات‬
‫فتحت فمي بذهول و صدمه !‬
‫ولكنني اكتفيت بأن اومأ برأسي بهدوء ‪! ..‬‬
‫جهزت لي الخادمة حقيبة مالبس و وضعت لي بعض األشياء قد أخبرتني‬
‫بأني سأحتاجها!‬
‫وجهزت لي جينز اسود سكيني‬
‫و تي شرت خضراء‬
‫وجعلت سيلين أحد الخادمات ترافقني الى المطار ‪ ..‬انطلقت السيارة‬
‫السوداء الكبيرة لخارج حدائق القصر ‪ ..‬بينما بقيت‬

‫عيناي تنضر بأتجاهه وكأنها تريد حفضة ل ست سنوات قادمةة‬


‫توجهت للمطار ! ثم تذكرت شيئا !كيف سأسافر بدون جواز ؟!!!‬
‫سألت السائق الذي رفع جواز سفر يخصني !‬
‫نضرت بذهول وقلت ‪ :‬كيف ؟!‬
‫اكتفى باألبتسام ! وهو يمد الي الجواز قائال ‪ :‬طيارتك ستقلع قريبا‬
‫نزلت مسرعة و الخادمة تحمل حقيبتي ! ‪ ..‬نسيم هواء هب علينا لتتطاير‬
‫خصالت شعري البني الناعم أسرعت و أجريت‬

‫األجراءات‬
‫اآلزمة ثم اخذت مقعدي في الطائرة بينما كنت افكر بشأن جوازي؟!‬
‫سمعت أعالنا عن أنطالق الطائرة التي تتجه الى استراليا‬
‫تمسكت في مقعدي بخوف بينما المضيفة جاءت و أغلقت لي حزام األمان‬
‫و جلست أمامي وهي تبتسم ‪ ..‬نضرت الى جانبي‬

‫فرأيت تلك الفتاة التي تجلس بجانبي وتنضر لي بأبتسامة بلهاء !‬


‫عندما أقلعت الطائرة كدت اصرخ من الخوف ‪ ..‬وتمسكت بتلك التي تجلس‬
‫بجانبي ‪..‬‬
‫ثم استقرت الطائرة على الهواء و بدأت بفتح عيني ببطئ شديد ‪..‬‬
‫*‬
‫*‬
‫كان الجميع متجمع في المشفى حول ويليام الذي استيقظ للتو‬
‫بدأ ويليام التلفت حولة ثم قال ‪ :‬لما تنضرون الي ؟!‬
‫جرى اليه اليكس بينما الدموع تغطي وجهه و احتضنه بقوه‬
‫وهو يقول ‪ :‬حمدآ هلل على سالمتك !‬
‫ويليام ‪ :‬ماذا !!؟ عن ماذا تتفوه ؟‬
‫سيلين وهي تمسح دموعهآ ‪ :‬لقد اختنقت في حادث حريق احد المقاهي‬
‫تم‪#‬بــ‪ 4‬ــارت‬
‫أسستغفر هللا بعدد ما كان وعدد ما يكون وعدد الحركات و السسكون‬
‫( البـآرت الخـآمسس )‬
‫________________________‬
‫بدأت رحلتي ! و أقتـربت للنـهآيةة =(‬

‫كان الجميع متجمع في المشفى حول ويليام الذي استيقظ للتو‬


‫بدأ ويليام التلفت حولة ثم قال ‪ :‬لما تنضرون الي ؟!‬
‫جرى اليه اليكس بينما الدموع تغطي وجهه و احتضنه بقوه‬
‫وهو يقول ‪ :‬حمدآ هلل على سالمتك !‬
‫ويليام ‪ :‬ماذا !!؟ عن ماذا تتفوه ؟‬
‫سيلين وهي تمسح دموعهآ ‪ :‬لقد اختنقت في حادث حريق احد المقاهي‬
‫ويليآم ‪ :‬آه ’ حقآ ولكن ‪ ,‬من أنتم ؟‬
‫اليكس بصدمةة ‪ :‬مالذي تقولة !!‬
‫رد ويليام بخوف ‪ :‬آل أعلم ! ولكن ذآكرتي مشوشة بعض الشيء‬
‫اليكسس وهو آلزال تحت تأثير الصدمة ‪ :‬هل نسيتنـآ ؟‬
‫صرخ ويليام‪ :‬بالتأكيد آل يآ غبي !‬
‫اليكس وهو يسد أذنيه من صراخ ويليام ‪ :‬أذا لما قلت من أنتم ؟‬
‫ويليآم ‪ :‬كنت مشوشا أيهـآ التافهه‬
‫اليكس ‪ :‬نعم نعم ’ ( وقآل بهمس ) أآل يكفي بأنك ستأخذ دآلل أمي كله !‬
‫تريد األدعاء أيضـآ بأنك فآقد للذآكرة ؟‬
‫أكتفى ويليآم بمد لسسآنةة وهو يذهب الى حضن وآلدته تاركا اليكس ينضر‬
‫بغيرة‬
‫قاطعهم دخول تلك المرأه كبيرة السن و أحتـضآنهـآ لـ ويليآم بقوة وهي‬
‫تبكي‬

‫(( للتـذكيرر ‪ :‬اليكساندرا ‪ 60 :‬سنة وهي أمرأه متكبرة ومغرورة لكنها‬


‫حنونة وعطوفة في آن واحد ))‬

‫ّْ‬
‫منـهك ‪ :‬جدتي أنتي تخـنقينني !‬ ‫ويليآم بصوت‬

‫اليكسسآندرآ وهي تبتعد قليال ‪ :‬مالذي يؤلمك ؟ هل أنت جائع ؟ هل تشعر‬


‫بآلتعب ؟ هل تريد تغيير المستشفى ؟ هل تريد‬

‫العآلج في الخآرج ؟ آل عليك يا حبيب جدتك !‬

‫ويليآم بملل ‪ :‬جدتي أنـآ بخخير ! أرجوك أبتعدي أنتي تخنـقينني ! =((‬

‫لم تعره اليكساندرا أي أهتـمام بل وطلبت له الطعام وبدأت بحشر كتل‬


‫الطعام الكبيرة داخل فمة‬
‫نضر ويليام لـ اليكس رآجيـآ مسآعدته ‪ ,‬بينما اليكس يشير له بأنه آل يهتم !‬
‫*‬
‫*‬

‫بعد مرور ساعات وصلت طيارة ستيفاني الى أسسترآليـآ ‪ ,‬وهبطت الى‬
‫أررض المطـآر بسسآلمم و بدأ المسآفرين‬

‫بآلنزول الى أرض أسستراليـآ‬


‫بينما بعضهم تستقبلهم عوآئلهم بآألحضآن و الدموع !‬
‫نزلت ستيفاني الى أرض المطار وهي تحمل حقيبتهـآ الصغيرة !‬
‫ونسيم الهواء تهب على وجهـهـآ ! و تعطيهـآ شعور أفضضل‬
‫نضرت بخوف الى األمام ! الى أين ستذهب ؟ فتحت حقيبتهـآ التي في‬
‫يدهـآ فرأت عنوآن منزل و مال و رقم هآتف‬
‫حاولت أيقآف تكسي ولكن جميع من رأى أنهـآ طفلةة مشى دون األكترآث‬
‫لهـآ !‬
‫حتى وقفت بجانبهـآ تلك الفتآة و أوقفت تآكسي ‪ ,‬صعدت ومدت يدهـآ لـ‬
‫ستيفآني قآئلة ‪ :‬هيآ بنـآ؟‬
‫ركبت ستيفاني السيآرة بهدوء وهي تحمل حقيبتهـآ الثقيلة بصعوبةة‬
‫مدت العنوآن للفتـآة التي شهقت بصوت عالي قائلة ‪ :‬أنتي ستيفاني ؟‬
‫ستيفاني بخخوف ‪ :‬كيف تعرفين أسمي! من أنتي ؟‬
‫أبتـسسمت الفتاة قآئلة ‪ :‬أنـآ هيلدا ‪ ,‬أبنة أخت سيلين =)‬
‫ستيفآني أبتسمت بفرح ‪ :‬حقآ ؟‬
‫هيلدآ ‪ :‬كآل أمزح معك ههههههههههههههههه‬
‫هيلدآ ‪ 22 :‬سنةة بشرتهـآ بيضـآء على سمار خفيف شعرهـآ قصير ( بوي‬
‫) لونة ثلجي ولون عينهـآ خضرآء وهي طويلة‬

‫القامة‬
‫فتـآة غبية ! و تحب الشجار كثيرا ! وهي عنيدة جدا وتحب األزعاج‬

‫وصآل الى المنزل الكبير الذي يطل على البحر االزرق الوآسسع و الكبير‬
‫‪ ,‬و أنعكآسس الشمس عليه و العصافير تطير‬

‫بقربه كان منضرا جميآل للغآيةة‬


‫دخلت الى حديقة المنزل الكبير فرأت الطفلين يلعبان ويركضان وخلفهم‬
‫المربية تعاني !‬
‫و هنـآك تلك الفتـآة مع ذآلك الصبي يبدو أنهما معاقبان‬

‫دخلت الى الصالة فأستقبلتني تـلك المرأه بحنـآن و أحضآن و قبلة على‬
‫خدي ! كانت تشبة سيلين للغـآيةة !!!‬

‫‪ ::‬مرحبـآ ‪ ,‬أنـآ ديانا ‪ ,‬تؤم سيلين =) تششرفت بلقآئكك ’ أتمنى أن تقضي‬


‫وقتـآ ممتعـآ معنـآ ‪ ,‬و أعتـبرينآ مثل عآئلتـك هنـآ‬
‫ديآنـآ ‪ :‬هي تؤم سيلين وتشبههـآ كثيرا أمرأة لطيفةة جدا ! وهي تحب‬
‫المزاح كثيرا وهي تملك ‪ 5‬أوآلد‬
‫ولدين وثآلث بنـآت ‪ ,‬و هي تعتني بـ أبنة أختهـآ المريضة لذآ يمكننـآ‬
‫أضآفتهـآ الى القآئمة لـ يصبح العدد ‪6‬‬

‫مر يوم و اليوم أصبح أسبوع و األسبوع أصبح شهر و الشهر أصبح سنة‬
‫و السنة أصبح ‪ 6‬سنوآت ! وهآقد مضضت من‬

‫حيآة أبطالي ‪ 6‬سنوآت‬

‫ستيفآني أصبحت في ‪ 16‬و األخوين اصبحآ في ‪18‬‬

‫خررجت سستيفآني من مدرسستهـآ وهي تبحث عن السائق بينما‬


‫صصرخت صديقتهـآ إنه هنـآك !‬
‫ثم ذهبـت الى تلك السسيآرة الفآرهه و صعدتهـآ وجلست في الخلف وهي‬
‫تمد قدميهـآ بجانب كرسي السآئق‬
‫تحم حم ذالك الشآب لينبههـآ بأنهـآ ركبت سيآرة خآطئة ‪ ,‬وبسسؤآل غبي‬
‫خرج من تلك الفتآة قآئلة ‪ :‬من أنت ؟!‬
‫حاول الشآب كتم ضحكاته قآئآل ‪ :‬أنت تركبين السيآرة الخطأ !!‬

‫_______________________________‬
‫تم ‪# 5‬‬
‫وهآقد أنتهى البـآرت ‪ ,‬آل تقولون مب طويل !!‬
‫توقععـآتكم آل تنسونهـآ ! و أكثر ششخصية عجبتكم ؟‬
‫أسسعدوني بردودكمم و توقعاتكم‬

‫أسستغفر هللا بعدد ما كان وعدد ما يكون و عدد الحركات و السسكون‬


‫( البـآرت السسآدس )‬
‫___________________________________‬
‫( أترك لكم الحرية في أختيآر عنوان البآرت )‬

‫خرجت تلك الفتآة مسسرعة ووجهـهـآ يكآد يحترق من الخجل ! و ذهبت‬


‫لستيفآني وهي تقول بصوت هآمس ‪ :‬لم يكن ذالك‬

‫سآئقنـآ‬
‫هنا أنفجرت ستيفآني ضآحكةة ! و أخرجت هاتفها تلتقط الصور هي تقول‬
‫‪ :‬آل أستطيع ترك هذآ الموقف يذهب دون ذكرى‬
‫غطت الفتاة بيدهـآ كاميرا الجوآل وهي تكآد تفور من القهر و األحرآج في‬
‫آن وآحد ‪ :‬أصمتي ستيفآني‬
‫قآلت ستيفآني بسسخرية ‪ :‬هذآ الحدث يجب أن يكون مقآال ! لورين تركب‬
‫السيآرة الخطأ ! وتتعرض لموقف آل يصدق‬

‫هههههههههههههههههههه‬
‫لورين‪ :‬أصمتي و األ قمت بخلع رأسسك !!‬

‫لورين ‪ 15 _:‬سنة ’ شعرها بني قصير جدا و عينيها بلون الشوكوآلة‬


‫الفاتحة ‪ ,‬فتاة مزوحة و تحب المرح ! و تصرفاتهـآ‬

‫األقرب القول عنهـآ صبيآنية‬


‫و تتصرف كآلصبيآن تقريبا !‬

‫*‬
‫*‬
‫في مكآن آخر و تحديدا في أحد المدآرس الثآنوية كان الدوام المدرسي‬
‫يسير على ما يرام ! حتى بدأت تمطر بغزارة لتعكر‬

‫أجوآء حصة الريآضة‬


‫صصرخ المعلم قآئال بغيظ ‪ :‬ياله من حظ سيء ! أدخلو للداخل بسسرعةة !‬
‫دخل الطآلب للدآخل ومن بينهم المستاء أو الذي يكاد الفرح يقتلة أو الذي‬
‫آل يعني له الموقف شيئا‬
‫ذهب الفتيآن لتغيير مآلبسهم و فعلت الفتيآت المثل !‬
‫قآلت أحد الفتيات ‪ :‬يااهه ! من الجيد أنهـآ أمطرت فهو اليوم األول لـ‬
‫دورتي الشهريةة ! و أنـآ متعبةة‬
‫وقالت فتآة أخرى ‪ :‬معـك حق ! أن حصة الريآضضةة مملة جدا !!‬
‫ولكن أحدى الفتيات أعترضت قائلة ‪ :‬أنت تمزحين ! أنهـآ تفيد في إنقآص‬
‫الوزن يآ غبية !‬
‫و بدأ هنـآ ششجآر الفتيآت‬

‫اليكس ‪ :‬ههههههه أآل يستطعن البقآء دون شجآر ؟‬


‫قآل صديقة ‪ :‬آل أضن ذلك ! أنهن يتشآجرن على أتفه األسبآب !‬
‫أوقف ضحكاتهم صرخت ويليآم العآليةة ! و نضر الجميع اليه ليرونة وآقفا‬
‫في مكانة بصدمة وهو يقول ‪ :‬لقد أختفت‬

‫مآلبسي !‬
‫قال اليكس بعدم مباآلة‪ :‬آل بأس لقد أحضرت زيا آخر ‪ ,‬أتريده ؟‬
‫صرخ ويليآم مجددا ‪ :‬ليست هذه هي المشكلةة ! ولكن !‬
‫قال الفتيآن بصوت وآحد و بفضول ‪ :‬ولكن ؟‬
‫ويليآم بخوف‪ :‬هآتفي النقآل و محفظتي التي بداخلها مفتاح المنزل غير‬
‫موجودين أيضا !! =(‬
‫اليكس صرخ هذه المرة عاليا ليصمت الجميع بتفآجئ ! ‪ :‬يآغبييييييي ! الم‬
‫أخبرك بأن آل تحظر شيئا ثمينا لغرفة الرياضة ؟‬

‫أنظر ماقد حدث !‬


‫قآل أحد الفتيآن وهو يدخل وبيده كيس ‪ :‬هل هذه أشيآئك ويليآم ؟‬
‫ركض ويليآم و أمسك الكيس المبلل جراء المطر الغزير و رأى مآلبسة‬
‫المبللة و محفضتة و المفآتيح !‬
‫و تنهد برآحةة عظيمة و وقف و تعتليه أبتسآمة !‬
‫و ذهب لـ اليكس ليأخذ الزي منه ‪ ,‬ولكن بحركة سريعة من اليكس قآم‬
‫بسحب المحفظة و فتحهـآ ليجدهـآ فآرغة ! و يترك‬

‫ويليآم صآمتا بقهر و شعور آل يوصف !‬


‫**‬
‫رن رن رن ! أنتهى الدوآم المدرسي وعادا للمنزل بينما بقي ويليام يفكر‬
‫من الذي فعل ذالك ؟ وما غايته ؟‬

‫*‬
‫*‬
‫وفي مثل هذا الوقت أيضـا عادت لورين و ستيفاني للمنزل بتعب لتستقبلهم‬
‫إبتسآمة ديانا الدافئة !‬
‫بينما أسرعت ستيفاني و جلست تحكي لـ ديانا ماقد حدث ليشتعل وجه‬
‫لورين بخجل مرة أخرى !‬
‫و قامت ديآنـآ بآلضحك بصوت عآلي قآئلة ‪ :‬أنه قدر الحب !‬
‫بينما في هذة األثناء قامت لورين بالضحك بسخرية قائلة وهي تصعد‬
‫الدرج ‪ :‬أنتي تمزحين ! الحب !! أنـآ آل أؤمن بتفآهات‬

‫مثل الحب !‬
‫نزلت هيلدا و برفقتهـآ فتآة شقرآء جميلة‬
‫ديانا ‪:‬يبدوا أن الموضوع سري جدا بينهما !‬
‫أومأت ستيفاني بهدوء ثم صرخت قاائلة ‪ :‬هل من المعقول أن يكون الحب‬
‫؟!‬

‫هدوء ! هدوء ! هدوء ! << فشلة !‬

‫ديآنـآ بهدوء ‪ :‬آل تكرريهـآ مرة أخرى !‬


‫قالت ستيفاني بحرج بينما تعبث بطرف قميصهـآ ‪ :‬أنـآ كنت أريدهـآ أن آل‬
‫تكون مضحكة‬
‫ديآنا ‪ :‬آه ستيفآني ! سنعود غذا صباحا لـ **** ( لكم الحرية في تخيل البلد‬
‫الذي تكون به القصة ‪ ,‬اليابان ’ كوريآ ’ الهند ’‬

‫الخ‪ ..‬ماعدا الدول العربية )‬


‫قالت ستيفاني بفرح ‪ :‬حقا ؟!‬
‫ديانا ‪ :‬نعم =)‬
‫ركضت ستيفاني الى األعلى حتى ترتب حقيبة السفر وهي تغني تارة و‬
‫تصرخ تارة أخرى !‬

‫( تسسريع األححدآث )‬
‫الفتاة الششقراء ( أقترحو أسم لهـآ ههه ) و هيلدا كانتا تتهامسان طيلة اليوم‬
‫! و الموضوع كان مريب !‬
‫اليكس و ويليام لم يكفا عن التفكير بمن فعل ذالك ؟‬
‫ستيفاني كانت متششوقة للعودة‬
‫ديانا كانت تحادث سيلين طيلة الوقت بشأن عمل سيلين وماهو عملهـآ ؟‬
‫وكيف ستعمل !‬
‫لورين لم تخرج من غرفتهـآ أبدا من األحرآج‬

‫أششرقت ششمس جديدةة على أبطآلي منهم من كان اليوم مهما عليه !‬
‫ومنهم من كان اليوم مثل أي يوم مضى !‬
‫منهم من ودع الحيآة في هذآ اليوم ! ومنهم من أفتتحت عيناه في هذآ اليوم !‬
‫أقلعت أحدى الطآئرآت ! و غآدرت العآئلةة أسسترآليـآ ! بعد أن وجدت‬
‫بصمة لــهم! بصمة في القلوب من الصعب محيهـآ‬

‫بسهولة !‬
‫بصمة سعيدة و فريدة من نوعهـآ ! بصمة في قلوب أهل القرية البسيطين و‬
‫الهآدئين و المسآلمين‬
‫أقلعت الطآئرة ترآفقهـآ أعين األحبآب ! و الدموع تنسآب بهدوء على‬
‫الخدين !‬
‫ولكن ! أن تقف صخرة كبيرة في وجة من تحب ! شيء مزعج ! لذآ تنحى‬
‫ودعه يمر ! يمر و يذهب لربما يجد سعادته هنآك‬
‫!‬

‫وصلت الطآئرة تلك ! و نزل الجميع الى أرض المطآر ! و نزلت هيلدا‬
‫مسسرعة وهي تركض نحو تلك العآئلة !‬
‫و تقرص خدين التؤمين قآئلة ‪:‬لقد كبرتمـآ !!‬
‫و تتليهـآ تلك الشقراء قائلة ‪ :‬توقعت أن تكونآ أجمل !‬
‫أبتسم ويليآم وهو يدلك خده األحمر من شدة القرص ‪ :‬مآذا عنك جوليآ ؟‬
‫لقد أصبحتي أطول فقط ! لم تتغير مآلمحك‬

‫الطفولية ! طفلةة !‬
‫نظرت له جوليآ و مسكت خدية وبدأت بقرصهم بقوة قآئلةة ‪ :‬آل تغغضب‬
‫أيهـآ البطريق من حقيقة أن اليكس أجمل منك !‬
‫نضر ويليآم ألليكس الذي كان يرحب بآلجميع بأبتسآمةة بينما سيلين لم‬
‫تتوقف عن ذرف دموعهـآ الحارة وهي تحضن‬

‫ستيفآني !‬
‫وقآل بغيظ ‪ :‬حقا ؟ ولكن الجميع يقول ! لحضة لحضة ! أوليست هيلدآ‬
‫أجمل منك ؟‬
‫صرخت جوليـآ عآليآ ‪ :‬مااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااذآ !!!‬
‫( و أسستمر ششجآرهمـآ ! )‬
‫جوليآ ‪ 17 :‬سنةة ! شعرها أشقر طويل و عينيهـآ خضرآوتان ! بشرتهـآ‬
‫بيضآء نآعمةة ! و طولهـآ متوسسط ! ولكن‬
‫األقرب القول عنهـآ شبه قصيرة !‬
‫والدتهـآ مريضة بمرض مزمن ! أو في الحقيقة ! الجميع يقول هذآ ! ولكن‬
‫الموضوع بأكملة أنهـآ تطلقت وتخلت عن أبنتهـآ‬

‫! و الوآلد فعل المثل !‬


‫ولكنة توفي بعد فترة ! ‪ ,‬فتآة مششآكسة و عنيدة جدا ! وتحب الشجآر !‬
‫وهي كثيرة المزآح ! وتحب األزعآج !‬

‫ستيفآني ‪#‬‬
‫( األ بين *‪ * ............‬يعني الشخصية تكلم نفسهـآ )‬

‫* واااااااااااهه ! أهذه هي سيلين ! قد كبرت وأصبحت أجمل ! و التؤمين‬


‫أيضا ! لم أعتقد أنهمـآ بهذه الوسسآمةة !‬
‫لحضة لحضة مآلذي أفكر به ؟! أنـآ مجرد خادمة لهما ! يجب أن آل أفكر‬
‫بهذه الطريقةة ! *‬

‫أوقف تفكريهـآ الضجيج و الشجآر الذي كان في المطآر بين شآبين !‬


‫يبدوان في مثل عمر التؤمين !‬
‫* كان ششجآر عميق و مليئ بآلصرآخ !‬
‫ولكن لم أهتم للشجآر مثل الجميع ! فقد أنتبهت لتلك الفتاة التي تنضر‬
‫لويليآم بتمعن ! هل هي صديقتة ؟‬
‫لحضة ؟ هنآك فتى بقربهـآ ! ماذآ يمسكآن ؟ حبل رفيع و سميك ! في ماذا‬
‫سيستخدمانه ؟ ولما ينضرآن لويليآم ؟ لحضة‬

‫لحضة ! أنهما يقتربان من اليكس !‬


‫وهاهو قد ذهب معهمـآ !! ماذآ أفععل !! هل أخبر الجميع بآألمر ؟ أم هل‬
‫أصمت ؟ *‬

‫______________________________________‬
‫تم ‪#6‬‬
‫آل تبخخلون بردودكمم !‬
‫و أسسعدوني بتوقععآتكم و أعتذر عن األخخطآءء‬

‫أسستغفر هللا بعدد ماكان وعدد ما يكون وعدد الحركآت و السسكون‬


‫( البـآرت السسآبع )‬
‫___________________________‬
‫* بسبب شجآر غبي ! نحن قد نفترق ! *‬
‫مآلحضضة ! الكآلم األ بين *____________* يعني الشخصية تكلم‬
‫نفسهـآ‬

‫أوقف تفكريهـآ الضجيج و الشجآر الذي كان في المطآر بين شآبين !‬


‫يبدوان في مثل عمر التؤمين !‬
‫* كان ششجآر عميق و مليئ بآلصرآخ !‬
‫ولكن لم أهتم للشجآر مثل الجميع ! فقد أنتبهت لتلك الفتاة التي تنضر‬
‫لويليآم بتمعن ! هل هي صديقتة ؟‬
‫لحضة ؟ هنآك فتى بقربهـآ ! ماذآ يمسكآن ؟ حبل رفيع و سميك ! في ماذا‬
‫سيستخدمانه ؟ ولما ينضرآن لويليآم ؟ لحضة‬

‫لحضة ! أنهما يقتربان من اليكس !‬


‫وهاهو قد ذهب معهمـآ !! ماذآ أفععل !! هل أخبر الجميع بآألمر ؟ أم هل‬
‫أصمت ؟ آل آل قد يكونون أصدقآئهم !‬
‫هل أتبعة ؟ يآااااااااه أنـآ حائرة !! حسنا سأتبعة ! *‬

‫خرج اليكس مع تلك الفتـآة و تعتليه أبتسامة بريئة !‬


‫أستدارت تلك الفتاة و أخذت تنضر ألليكس مطوال !‬

‫خطب ما في وجهي ؟‬
‫ٌ‬ ‫اليكس بأستغراب ‪ :‬هل هنآلك‬
‫قالت الفتاة بينما أخذت تنضر لشريكهـآ الذي يكون خلف اليكس بنضرات‬
‫غريبة ‪ :‬اليكس أردت أن أسألك معروفا !‬
‫اليكس و أستغرابة يزداد ‪ :‬كيف تعرفين أسمي ! وماذا تريدين ؟‬
‫أبتسمت الفتاة بخبث و قالت ‪ :‬اوه اوه أيهـآ الصغير آل تقلق ! أريد منك فقط‬
‫أن تخبر ويليآم شيئا !‬
‫اليكس ببعض التردد ‪ :‬ماهو ؟ وما صلتـك بويليآم ؟‬
‫الفتآة وبدأ الغضب يسيطر عليهـآ ‪ :‬أسألتك كثيرة ! أصمت دعني أكمل ! ‪,‬‬
‫أخبر ذالك الغبي بأن يحظر غذا الساعة السابعة‬

‫خلف فناء المدرسة‬


‫اليكس بهدوء و أبتسآمة خفيفة تعتليه ‪ :‬هل أنتي تحلمين ؟ تريدين مني‬
‫تعريض أخي للخطر من أجلك ؟ أنسي ذالك !‬
‫قالت الفـتآة بينما شريكهـآ يضع السكين عند عنق اليكس و يحاوط أكتافة‬
‫بيده األخرى ‪ :‬أنت في سآحة معركتي ! لذآ نفذ‬

‫كل ما أقوله لك أن أردت الخروج حيا !‬


‫قال اليكس بتهور ‪ :‬آل أضن ذالك !‬
‫الفتآة بتعجب ‪ :‬ماذا ؟‬
‫اقترب اليكس من السكين و جعلهـآ تجرح عنقه جرحا عميقا ! لينزل دمه‬
‫بغزارة ‪ ,‬خرجت شهقة عالية من ستيفاني تتليهـآ‬

‫صرخةة طويلة تجمع من بعدهـآ النآس ليرو‬


‫ذالك المنظر !!‬
‫أقتربت العائلة من ستيفاني بسرعة ليرو مايحدث هنآك !‬
‫أقترب ويليآم و أخذ مكآنة في القتآل مع ذالك الرجل الذي جرح عنق‬
‫اليكس ! وكان يتفوه بكلمات غريبة ! مثل ‪ :‬مالذي أتى‬

‫بكما ؟ لما عدتم ؟ ما هدفكم ؟ الى اين تنويان الذهآب ؟‬


‫جاءت تلك الفتاة محاولة مسآعدة شريكهـآ ولكن هيلدآ قامت بسحب شعرها‬
‫الطويل و بدأت بـ ضربهـآ !‬
‫خلعت الفتاة كعبهـآ العالي و بدأت بضرب هيلدآ !‬
‫صرخت هيلدآ ‪ :‬جوليآ ! مدي قدمك !‬
‫مدت جوليآ قدمهـآ بأستغرآب ! و هي ثوآني و سقطت على األرض‬
‫لتكتشف أن هيلدا قامت بسرقة حذائها العالي !‬
‫وبدأ الشجآر ! بينما اليكس اخد مكانة بجانب ويليآم ! وهكذآ الحآل أنتهى‬
‫بهم المطاف في مركز الشرطة !!‬
‫مر وقت طويل على التؤمين مع هيلدا وهما في مركز الشرطة ! وبعد‬
‫محاوآلت أستطاعو الخروج ! بينما بقيت تلك الفتاة‬

‫مع شريكهـآ في تلك الزنزانة الوآسعة ! و القديمةة‬


‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫في سيآرة التؤمين ‪#‬‬

‫استدار اليكس لينظر لوجه ويليآم ‪ :‬أخبرني القصة كآملة ؟‬


‫حاول ويليام األبتعاد عن نضرات الجميع المتفحصة وهو يقول ‪ :‬آل شيء !‬
‫صرخ اليكس بغضب ‪ :‬آه ! آل شيء ! كدت أموت آل شيء دخلنـآ مركز‬
‫الشرطة آل شيء كدنـآ نبيت في الزنزانة آل شيء !‬

‫كل هذآ بسبب آل شيء !‬


‫قال ويليام بصراخ أعلى ‪ :‬أغلق الموضوع !‬
‫حاول اليكس تهدأة أعصآبه المتعصبة ‪ :‬آل لن أغلقة ! أخبرني الموضوع‬
‫فقط !‬
‫كان ويليام سيرد ! ولكن كلمة ادوارد وهو يبتسم أصمتته ‪ :‬هآل هدأتمـآ ؟‬
‫المواضيع الجادة آل تحل بآلصرآخ !‬
‫وصل الجميع الى القصر ! و نزل الجميع ! بينما التؤمين دخآل المنزل‬
‫وهما في شجار حاد و شرارات متطايرة‬

‫ستيفآني‪#‬‬

‫* أششتقت له ! أشعر بآألمان ! أشعر بتلك الليله التي أنقذتني فيها سيلين‬
‫من مستقبل أسود !‬
‫مستقبل األجرام و السرقة ! مستقبل العآلم السفلي ! ( العآلم السفلي ‪ :‬عآلم‬
‫الجرآئم و القتل و الخ‪) ...‬‬
‫أنـآ بآلفعل أدين لهآ بآلكثير ! أدين لهـآ ! و أدين لهـآ ! و أدي‪...‬‬

‫قآطع تفكيرهـآ صوت صرخة ويليآم العآلية ! و المفآجأه !!‬

‫____________________________________‬
‫تم ‪#7‬‬
‫أوآل آسسفة ع التأخير بس بسبب األختبآرات ذي الفترة !‬
‫و أدري البآرت مب طويل ! ويمكن ما مأل رغبتكم في القراءة !‬
‫أنششـآء هللا رآح أعوضكم في البـآرتات القآدمةة !‬
‫بـتعليقآتكمم ! أسعدوني !‬
‫و بـتوقعآتكم ! أبهروني‬
‫اسفه ع تكرار البارت السابق‬
‫في امان هللا‬

‫أسستغفر هللا بعدد ما كان وعدد ما يكون وعدد الحركات و السسكون‬


‫( البـآرت الثثـآمنن )‬
‫____________________________‬
‫* أششتقت له ! أشعر بآألمان ! أشعر بتلك الليله التي أنقذتني فيها سيلين‬
‫من مستقبل أسود !‬
‫مستقبل األجرام و السرقة ! مستقبل العآلم السفلي ! ( العآلم السفلي ‪ :‬عآلم‬
‫الجرآئم و القتل و الخ‪) ...‬‬
‫أنـآ بآلفعل أدين لهآ بآلكثير ! أدين لهـآ ! و أدين لهـآ ! و أدي‪...‬‬

‫قآطع تفكيرهـآ صوت صرخة ويليآم العآلية ! و المفآجأه !!‬

‫ركض الجميع للدآخل ! ليـتفآجؤون بذالك المنضر !! كـآن األخوين‬


‫يتـشآجران !‬
‫األول يضرب و اآلخر يركل ! رغم كل شيء ! و رغم أن هذآ المنضر‬
‫تحت مسمى شجآر ! لم يؤذي أحدهمـآ اآلخر !‬
‫صرخت سيلين ‪ :‬توقفـــــــــــــــــــــ ـ ـ ــ ــآ فورآ !!‬
‫اليكس و ويليآم بصوت وآحد ‪ :‬هو من بدأ !‬
‫ضحك أدوآرد ‪ :‬هل أنتمـآ طفآلن ؟ ههههه ( وقآل بحدة ) أنتمـآ معآقبآن !‬
‫صرخ اليكس ‪ :‬أبي نحن لسنآ أطفآل ! ونعرف مآ نفعله !‬
‫قالت جوليا بسخرية ‪ :‬بل أنتمـآ طفلين ! هل تريدآن ‪..‬‬
‫صمتت بخوف عندمـآ رفع ويليآم يده لضربهـآ ! و لكنه أنزلهـآ لـ عينيه‬
‫قآئآل بأسى ‪ :‬أنـآ آسسف ! ولكنني آل أضرب‬

‫الفتيات ! !‬
‫صمت الجميع ! ولكن هي ثوآني و بدؤو بآلضضحكك !‬
‫قال اليكس وهو يضحك بقوة متنـآسيآ الشجار ‪ :‬أعجبتني ! من أين أتيت‬
‫بهـآ ؟‬
‫قال ويليام ببراءة مصطعنة ‪ :‬أنـآ بريء ! ولكن رفآق السسوء !‬
‫ضحك ! × ضحك × ضحك × ضضحك × ضحك‬
‫قآطعهم أدوآرد ‪ :‬و اآلن ! صغـآري ! قررنـآ أنـآ و سيلين ! بأن يكون‬
‫عقآبكم هو تنظيف مرآحيض ( هللا يكرمكم ) القصر‬

‫!‬
‫صرخ كل من ويليآم و اليكس بصوت واحد‪:‬‬
‫آلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا‬

‫ااااااااااااااااا أي شيء غير هذآ !‬


‫قآلت لورين وهي تكتم ضحكآتهـ ـآ ‪ :‬أذا ما رأيكم بـ تغيير الحفاظات‬
‫لألطفال ؟‬
‫أدوارد و أبتسآمة خبيثة تعتليه ‪ :‬فكرة جميلةة !‬
‫صرخ ويليآم بصوت بآكي ‪ :‬آلا !! هذا مقزز ! أرجوكمم !‬
‫ضحكت سيلين ! ثم قآلت بأبتسآمة جانبية ‪ :‬أمممم لدي فكرة أجمل !‬
‫الجميع ‪ :‬ماهي ؟‬
‫نضرت لجوليـآ بأبتسامة خبيثة ! ثم نضرت لويليام ! وقالت بضحكه‬
‫مكتومة ‪ :‬ويليام قم بتقبيل خد جوليـآ‬
‫صرخ األثنآن ‪ :‬مسستحيل !! هذا مقرف !‬

‫جوليـآ ‪#‬‬
‫* خخآلتي ! ماهذا العقاب ! لما أدخلتني فيه ؟ حقا قبلة من ويليام ليست‬
‫فكرة سيئة ! ولكن !!‬
‫أحم أحم آل يمكنني السسمآح بهذآ *‬

‫ويليآم‪#‬‬
‫* يآ ! لما رفضت ويليام ؟ اولست معجب بـ جولي ؟! *‬

‫صرخت سيلين لـتخرج األثنين من دوامة األفكـآر ‪ :‬هيــــــــ ــــ ـآ !‬


‫ضحككت ستيفاني عاليـآ ! لقد كتمت ضحكهـآ كثيرا ! ولكـن ! لم تستطع‬
‫كتمه أكثر !‬
‫وقـآم الجميع بآلضحكك معهـآ !! الموقف لم يكن مضحكـآ ! ولكن ضحكة‬
‫ستيفآني كانت مضحكةة للغآية !‬
‫أنقضى اليوم بكل تفآصيلهه الممله و الممتعةة !‬

‫دخل ويليام الفصل والقى التحية بكل حيوية وجلس بين أصدقائة بأزعاج‬

‫( طبعا عششآن آل أتعبكم بـ حفظ أسمـآء أصدقاء ويليآم ! رآح أحط _ و‬


‫رقم ! أسهل يعني )‬
‫_ ‪ : 1‬مآبك يآ فتى ! أنت نشيط جدا هذا الصباح !‬
‫_‪ :2‬الم تسمع ؟ لقد أصبح لديهم خادمة بمثل عمره !‬
‫_‪ : 1‬حقا ! هل هي جميلة ؟‬
‫_‪ : 3‬حقآ ؟ ما اسمهـآ ؟ هيا تحدث !‬
‫صرخ ويليآم انتم مزعجون !! ‪ ,‬آه !هي جميلة و أسمهـآ ستيفآني !‬
‫قال _‪ 3‬بصدمة ‪ :‬ستيفآني !! انت تمزح !‬
‫همس ويليآم ‪ :‬هل تعرفهـآ ؟‬
‫_‪ : 2‬هي هي ! هن ماذا تتحدثان ؟‬
‫_‪ 1‬بمزح ‪ :‬ربما _‪ 3‬يريد أن يتخذ ستيفاني صديقة له !‬
‫ويليام بهدوء ‪ :‬هل قلت لكم أنهـآ معنـآ في المدرسة ؟ بل و معنـآ في‬
‫الفصل أيضـآ !!‬
‫صرخ الجميع ‪ :‬حقـــــــــــــــــــــــــــــآ ؟؟ رآئـــ ـ ـعع !!‬
‫قاطعهم أحد الفتيان ‪ :‬انتم مزعجون !!‬
‫‪ _1‬بأستهزآءء ‪ :‬آسسسفون أيهـآ الملكك‬
‫رد الفتى بأبتسآمة ‪ :‬ممتاز‬
‫ويليام ‪ :‬ههههههههههههه أنت تذكرني بـ ذالك األستاذ الغبي !‬
‫‪ : _1‬هل تقصد أستآذ اللغة األنجليزية !‬
‫ويليام ‪ :‬أجل ! هههههه‬
‫‪ : _1‬هههههههههههههه لقد تذكرت !! لقد رأيته يوم األثنين ! كان يضايق‬
‫معلمة اللغة العربية ! يحاول مواعدتهـآ‬
‫أنفجر الفصل ضاحكـآ !‬
‫ولكن صمت الجميع لصرخةة المعلم ‪ :‬هل أنتهيتم ؟‬
‫وقف الجميع بفزع !‬
‫صرخ المعلم ‪ :‬ويليـــــــــــــــــــ ـــ ـآم !‬
‫_________________________‬
‫ذآ بـآرت هديةة =*) كـ تعويض بسيط لـ تأخري السابق ‪*_.‬‬
‫آل تنسون توقعاتكمم و رأيكم في البـآرت‬
‫أعتذر أذآ في أي أخطـآء =)‬
‫في أمـآن هللا‬

‫اسستغفر هللا بعدد ما كان وعدد مايكون وعدد الحركات و السسكون‬


‫( البـآرت التاسسع )‬
‫____________________________‬

‫صرخ المعلم ‪ :‬ويليـــــــــــــــــــ ـــ ـآم !‬


‫قفز ويليآم فازعا من تلك الصرخة ‪ :‬مآذااااا؟؟!!‬
‫المعلم بضحكة ‪ :‬هنالك شخص يريدك في الخارج‬
‫أسرع ويليام للخارج ! وتمنى حينهـآ لو لم يسسرع‬
‫*‬
‫*‬
‫في الفصصل !‬
‫كانت ستيفاني تقف بأحراج أمام الجميع !! فهي ليست متعودة أن تحتك‬
‫بأشخاص جدد دائما !‬
‫قدمت نفسهـآ ثم أخذت مقعدهـآ الذي يكون بجانب اليكس ! الذي رحب بهـآ‬
‫بأبتسامةة !‬
‫نظرت له مطوآل ثم أبعدت نظرهـآ بأحراج !!‬

‫رن رن رن ! ( رن جرس المدرسسة ليعلن عن أنتهآءء الدوام )‬


‫ركبت ستيفاني السيارة مع اليكس و هما ينتظران ويليآم ! ولكنه تأخر !‬
‫وقد خلت المدرسة من الطآلب ! ماعدى البعض منهم ! و هاهو األمير‬
‫ويليام يأتي بعد طول أنتضآر !‬
‫صعد السيآرة ليأخذ التوبيخ من اليكس الغاضب !‬

‫*‬
‫*‬
‫دخل التؤمين المنزل لتستقبلهمـآ وآلدتهمـآ مع ديانا و هيلدا وغير منتبهين‬
‫لنضرات لورين المتقطعة ألليكس !‬
‫ثم أسرعت لورين للمطبخ ! و أخذت تشرب كأسا من الماء يتليه كأس آخر‬
‫! لعله يزيل تلك األفكار التي في رأسهـآ !‬
‫اليكس‪#‬‬
‫صعد الى غرفته وغير مالبسه بسرعة الى تي شرت رمادية بـ كتابات‬
‫فسفورية !‬
‫و جينز أسود ‪ ,‬خرج بسسرعة و أتجه للدرج لينزل و يتنــآول الغذاء فهو‬
‫جائع جدا ! ولكنه أصطدم بجسد صغير عن‬

‫طريق الخطأ !‬
‫لعيوم ذآلك الجسد في الهواء فوق الدرج !!‬
‫همس اليكس بفزع ‪ :‬ستيفاني !!‬
‫و مد يده ليسحب تلك الفتاه و يمسكهـآ جيدا حتى آل تسقط ! أبتعد قليال و‬
‫قال ببعض الخوف ‪ :‬هل أنتي بخير ؟‬
‫فتحت ستيفاني عينيهـآ ببطئ عندما دخلت رآئحة العطر الشبابي الى أنفهـآ‬
‫! ‪ :‬أجل أجل أنـآ بخير شكرا لك !‬
‫نظر لها اليكس بأنبهار ! ذالك الشعر البني الحريري الطويل و تلك العينين‬
‫البنفسجيتان المقاربة للون التوت ! تغمض‬

‫عينيهـآ و تفتحهـآ بخوف شديد‬


‫كانت جميلةة !! بل األقرب وصفهـآ بآلمآلك !‬
‫أخذ اليكس وقتـآ طويآل ليستوعب وضعهمـآ الغريب ! فآبتعد عنهـآ مسرعا‬
‫‪ :‬آل بأس آل شكر على وآجب‬
‫ركضت مسرعة لألعلى وقلبهـآ ينبض بسرعة فائقة ! وهي تصرخ‬
‫بداخلهـآ ‪ :‬لقد وجدته ! وجدته ! وجدت الحب‬
‫ولكن!يالغبآئي ! وجدته في سيدي !‬
‫من المستحيل أن يقع اليكس في حبي ! رغم أنني وقعت في حبه ! *‬

‫أكمل اليكس طريقه وهو يشعر بشيء من الفرح ! آل يعلم ما سببه ! ولكن‬
‫يكفي بأنه فرح !‬
‫دخل المطبخ ليرى لورين تشرب كأسا خلفه كأس آخر من المآء ! و كأنهـآ‬
‫غير منتبهه للعآلم حولهـآ‬
‫وقـآل لينبههـآ ‪ :‬لورين ! مآ خطبك ؟‬
‫قالت لورين بأرتبآك ‪ :‬م م ماذا ! ‪ . .‬ال ‪ . .‬آل شيء !‬
‫كانت ستخرج بسرعة ولكن يد اليكس أوقفتهـ ـآ !‬
‫لورين ‪#‬‬
‫ياه ! ما أوسمه ! لحضة ! مالذي أفكر به ! هل أنـآ معجبة بأليكس ! يآ‬
‫إآلهي ! آلا ! بالتأكيد آلا !!‬
‫لما قلبي يسرع هكذا ؟ ولما أشعر بأن الجو أصبح حارا فجأه ؟ ال ! آل‬
‫تخبروني بأن هذا هو ما يسمى الحب ! أنـآ آل أؤمن‬

‫بشيء يسمى الحب !‬


‫مالذي أفكر به !! آه أرجوكم أوقفو نبضات قلبي ! أرجوكم ! *‬

‫التفتت له بتوتر ‪ :‬ماذا ؟‬


‫قال اليكس بهدوء ‪ :‬أنتي تتجنبينني منذ فترة ! هل لي أن أعرف السبب ؟‬
‫أستدارت بأتجاهه بتوتر ‪ :‬أنه ‪ ,‬أنه ‪ ,‬أنـآ ! ‪ ..‬أنـآ ‪ ..‬أنـآ أح‪..‬‬
‫قاطعهم صوت سيلين تصرخ ‪ :‬هيـآ ! مالذي تفعآلنه ؟ الطعام قد يبرد !‬
‫اليكس ‪ :‬أنـآ قآدم أمي !‬

‫ويليـآم‪#‬‬
‫*‬
‫*‬
‫كان يجلس مع وكأنه الجميع جسدا بدون روح !! شعوره آل يوصف وقتهـآ‬
‫! الخوف ! ‪ ,‬األنتظار ‪ ,‬اللوم ‪ ,‬الفراق ! هل‬

‫تتسآئلون ما سبب هذه المشاعر ؟‬


‫أذا لنعد قليال في الزمن ! و تحديدا عند خروج ويليآم من الفصل !‬
‫خرج ويليام مسرعا من الفصل ! وتمنى حينهـآ لو لم يسرع فقد! رأى تلك‬
‫الفتاة تقف على بعد خطوات !‬
‫أقترب منهــآ بقلق ‪ :‬ماذا تريدين ؟‬
‫الفتآة ‪ :‬أقبلني !‬
‫صر ويليام على أسنانه بقهر ‪ :‬لقد أخبرتك بأنني آل أستطيع قبول إعترافكك‬
‫لي ! ‪ ,‬ولكن لحضة ! متى خرجتي من السجن‬

‫؟‬
‫صرخت الفتاة و نضرة الحقد تعتلي وجههـآ ‪ :‬آل شأن لك كيف ومتى‬
‫خرجت ! لما آل تقبل حبي لك فقط ! فقط وآعدني !‬
‫ويليام بصراخ أعلى ‪ :‬آل أستطيع ! ألنني أمتلك بالفعل فتاه أحبهـآ !!‬
‫شهقة عالية أصدرتهـآ الفتاة ثم قالت بعد صمت ‪ :‬من ؟ من التي تجرأ على‬
‫سرقتك مني ؟‬
‫صرخ ويليام بغضب ‪ :‬هل أنـآ لك حتى أسرق منك ؟‬
‫قالت الفتاه بغضب ‪ :‬هل هي جوليـآ ؟‬
‫قال ويليام بأرتبـآك ‪ :‬جوليا ؟ ما خطبهـآ ؟‬
‫الفتـآه ‪ :‬هل هي من تحبهـآ ؟‬
‫ضحك ويليام مطوال ثم قال ‪ :‬أنتي تمزحين ! من سأحب ؟ جوليـآ ؟ تلك‬
‫الغبيه ! هذا مستحيل !أنهـآ قبيحة و غبيه و ضعيفة‬

‫شخصية ! و أنـآ أضن بأنهـآ تعاني من حالة نفسية !‬


‫أنـآ آل أعاملها كـ فتاة أيضا ! بل األقرب القول عنها وحش ! وحش مخيف‬
‫ههههههه ‪ ..‬هه ‪.‬ه‬
‫بدأ لسانه يعجز عن الكآلم عندما رأى جوليـآ تقف على مقربة منهم ! و‬
‫دموعهـآ تنهر مثل الششآلل على خديهـآ !‬
‫ويليام يعتبرهـآ مجرد وحش ! وحش مخيف ! يعتبرهـآ غبيه و قبيحه و ‪..‬‬
‫و ‪..‬و !! آل أستطيع األكمال‬
‫كانت ترغب بالصراخ على ويليام ! تريد أن تخبره ! بأن هذا كان مؤلما‬
‫جدا ! و األكثر ألمـآ ! ‪ ..‬أنهـآ تحبه ! أجل ! تحبه‬

‫منذ الصغر !‬
‫رغم شجارهـآ معه ! ورغم كل شيء ! هي تحبه ! هو جعلهـآ تتعلق به‬
‫وتتعلق به ! و تتعلق به ! ومن ثم جرحهـآ بشكل‬
‫قاسي هكذا‬
‫! هذا مؤلم ! مؤلم جدا ويليام !‬

‫نظرت له جوليـآ بعينين تمألهـآ الدموع ! وهمس بهدوء قبل أن تمشي‬


‫بأنكسار ‪ :‬شكرا لك ! شكرا لك ويليآم‬

‫وقف ويليآم بصدمة ! آل يجب أن تكون هنـآ ! هو لم يقصد ذالك أبدا ! لقد‬
‫كان يريد حمايتهـآ فقط !!‬
‫كيف سيفهمهـآ األمر اآلن !! آلشك و أنهـآ اآلن تكرهه ! بل و تكرهه بشده‬
‫!! تكرهه بشدةة !‬
‫أنهـآ كارثة ! بل و كارثة عظيمةة !‬

‫_________________________________‬
‫تم ‪# 9‬‬
‫الحمد هللا يآرب !‬
‫تحمست أكتب البآرت ! و أدخل في األحدآث ! طبعا آلحضت أن الرواية‬
‫بدأت تطول !‬
‫فقررت أدخل في القصة الرئيسة بسرعة ! و أضن وضحت القصة و‬
‫التفاصيل وكذا ؟‬
‫األ هي عبآرة عن حرب الصدآقة أو الحب !‬
‫و حرب األمـآن و التضحية أو الحب‬
‫أتمنى يكون البآرت عجبكم آل تنسون التقييم ( ترى أول مرة أطلب تقييم‬
‫هع )‬
‫و التعليقآت آل تحرموني منهـآ‬
‫توقعآتكم ‪ +‬أعتذر ع األخطآءء‬
‫و دمتم بود‬

‫أسستغفر هللا بعدد ما كان وعدد ما يكون وعدد الحركـآت و السسكون‬


‫( البـآرت الععـآششر )‬
‫_______________________________‬
‫عصير التوت هو السبب !!‬

‫نظرت له جوليـآ بعينين تمألهـآ الدموع ! وهمس بهدوء قبل أن تمشي‬


‫بأنكسار ‪ :‬شكرا لك ! شكرا لك ويليآم‬
‫وقف ويليآم بصدمة ! آل يجب أن تكون هنـآ ! هو لم يقصد ذالك أبدا ! لقد‬
‫كان يريد حمايتهـآ فقط !!‬
‫كيف سيفهمهـآ األمر اآلن !! آلشك و أنهـآ اآلن تكرهه ! بل و تكرهه بشده‬
‫!! تكرهه بشدةة !‬
‫أنهـآ كارثة ! بل و كارثة عظيمةة !‬

‫خرج من دوآمة افكـآرة على صوت اليكس وهو يقول ‪ :‬الى اين ذهبت‬
‫بأفكآرك ؟‬
‫نهض ويليآم بهدوء و صعد لغرفتة‬
‫قآلت هيلدآ بتساؤل ‪ :‬مآ خطبه ؟‬
‫نهض اليكس وهو يقول بفضول ‪ :‬سـ أصعد ألرآه‬

‫لم يتبقى في غرفة الصالة سوى اليكساندرا و لورين التي جاءت للتو وهي‬
‫تشرب عصير التوت األحمر و هيلدآ‬
‫وقفت لورين أمام اليكساندرا وتفكيرهـآ مشغو ٌل بأليكس ! وهي تشرب‬
‫جرعات كبيرة من العصير !‬
‫ولكن قاطعتهـآ يد هيلدا القوية التي ضربت ضهرهـآ لـ تخرج مآ بفمهـآ من‬
‫عصير على وجه اليكسآندرا !!‬
‫لم تستطع لورين أن تتحمل هذآ الموقف المضحك ! فـ أسقطت علبة‬
‫العصير على األرضية البيضآء اآلمعة لتصبغ بآلون‬

‫األحمر ! و بدأت بآلضحك بصوت عآلي !‬


‫بينما خلعت اليكساندرا نضارتهـآ وبدأت بتنضيفهـآ بهدوء ! ثم صرخت‬
‫بصوت عالي جدا ‪ :‬لوريــــــــــــــــــــــــــــــــــن‬

‫!!‬
‫قفزت لورين بخوف من صرخة اليكساندرا ‪ :‬نعم جدتي ؟!‬
‫صرخت اليكساندرا ‪ :‬نضفي المكآن حاال !‬
‫ذهبت لورين بسرعة الى المطبخ و أخذت منشفة نضيفة !‬
‫وبدأت بتنضيف األرض!‬
‫وعندمـآ رأتهـآ ستيفاني أنفجرت ضآحكة ‪ :‬تبدين رآئعة و أنتي تعملين‬
‫بجد !‬
‫قالت لورين بتذمر ‪ :‬كفـى ضحكـآ و هيآ سآعديني !‬
‫أقتربت ستيفاني وهي تضحك بشدة وبدأت تسآعد لورين ‪ :‬مآذا ستفعلين مع‬
‫زوجك ؟ أن كنت آل تستطيعين حتى تنضيف‬

‫األرضية ؟ ؟‬
‫سكتت لورين قليال وبدأت تفكر بأليكس ‪ :‬في الواقع ! يبدو انني وآقعة في‬
‫الحب !!‬
‫قالت ستيفاني بحماس مفرط ‪ :‬حقا ؟ منذ متى ؟ ومن هو ؟‬
‫أبتسمت لورين وهي تتخيل اليكس امامهـآ ‪ :‬لن أخبرك من هو ! ولكنني‬
‫أحبه بشده ! لم أتوقع يومـآ أن أقع في الحب !‬

‫ألنني بأختصآر آل أؤمن بآلحب !‬


‫آل أعلم لمآ ! ولكن عندمـآ أرآه أشعر بقلبي يركض بسرعة ! وعندمـآ‬
‫أحآدثة أشعر بآلجو يصبح حارا ! و أرغب بأن‬

‫أقضي وقتي معه ! ولكن من الممكن أعتبآر ذالك شبه مستحيل !‬


‫أبتسمت ستيفاني وقد طرى في مخيلتهـآ اليكس ‪ :‬أنتي تذكرينني بقصتي !‬
‫في الوآقع لقد وقعت في حب شخص ! آل يجب‬

‫علي الوقوع في حبه ! ألنني الوحيدة هنـآ من ستعآني من هذآ الحب !‬


‫هههههه ما هذآ ! هذآ يبدو و كأننـآ نتحدث عن شخص وآحد‬

‫دخلت جوليـآ و قطعت عليهـم حديثهم العآطفي ! ‪ :‬وآه ! مآهذا !‬


‫ضحكت ستيفاني ‪ :‬لورين سكبت عصير التوت على األرضية !‬
‫جوليـآ ‪ :‬أذا هل أستطيع األنضمام لكمـآ بآلحديث ؟‬
‫أكملت لورين عملهـآ وهي تقول بهدوء ‪ :‬مآهو الحب ؟‬
‫بدأ قلب جوليـآ يرتفع ! و أس ٌم وآحد قد طرى في رأسهـآ ! ويليآم !‬
‫أنضمت لهمـآ جوليـآ بآلحديث ‪..‬‬

‫*‬
‫*‬
‫في غرفة ويليآم كـآن يستعد للخروج ! وقد أرتدى جينز أسود و قميص‬
‫أبيض ! ويرفع أكمام القميص الى مرفقيه‬
‫وكان مستعدا ألرتداء حذاءه للخروج !‬
‫بينما اليكس كان مستلقيا على السرير و تعتليه أبتسامة خبيثة !‬
‫جلس ويليام على السرير وبيده حذاءة ليرتديه وبحركة سريعة أخذ اليكس‬
‫حذاء ويليام وجرى مسرعا نحو الصآلة ! وخلفة‬

‫ويليام الغاضب !‬
‫وعند دخولهم الصـآلةة ( طــــــــــــــــرررررررآخخ !! ) أنزلق اليكس و‬
‫سقط فوق جوليـآ و بجآنبة ويليآم الذي سقط‬

‫فوق ستيفاني !‬
‫وبينمـآ لورين كانت تضحك على الموقف بشدة !‬
‫مسسك ويليآم قدم لورين و سحبهـآ لتسقط فوقهم ! و صرخ الجميع عاليـآ !‬
‫دخلت اليكساندرا مسرعة ! وعندمـآ رأتهم أصدرت شهقة عالية !! ثم‬
‫ذهبت لويليآم و سحبته لحضنهـآ‬
‫و دموعهـآ متجمعة في عينيهـآ ‪ :‬حبيبي ويليآم ! هل أنت بخير ؟ هل تأذيت‬
‫! هل يؤلمك شيء ؟‬
‫قال ويليآم بدآلل و تمثيل محترف ‪ :‬آهه جدتي ! ضهري يؤلمني بشدة !‬
‫قالت الجدة بصوت بكـآء ‪ :‬وااااااا حسسرة عمري =(‬
‫سأوصلك الى غرفتي ! و آل تقلق سأحضر لك الطبيب و سأعد لك الحسآء‬
‫الذي تحبه يآ حبيب جدتك !‬
‫التفتت اليكساندرا نحو البقية قائلة ‪ :‬أنتم نضفو المكآن !‬
‫قال اليكس بغضب ‪ :‬هذا ليس عدآل ! أنـآ لم أفعل شيء !‬
‫قالت اليكساندرا وهي تمشي بأتجآه ويليام ‪ :‬بل فعلت ! ‪ ,‬هيا بنا يا حبيبي آل‬
‫تششغل بآلك‬
‫التفت ويليام لهم و مد لسآنه و هو يشهق بتصنع ‪ :‬أووهه حذائي ! اليكس !‬
‫أو أقصد ستيفآني ! هل تستطيعين تنضيفه من‬

‫أجلي ؟‬
‫قال اليكس بسرعة ‪ :‬أنه خطئي ! أنـآ سأنضفه‬
‫قال ويليآم بصوت ضاحك ‪ :‬هل تحبهـآ ؟‬
‫مسك اليكس الوسادة الموجوده على الكنبة بجانبة و رماها على ويليام‬
‫لتأتي على وجهه ثم أمسك ويليآم الوسآدة من جديد‬

‫ورآمهـآ على اليكس ! ولكن اليكس أبتعد بسرعة‬


‫لـتأتي في وجه جوليـآ ! مسكت جوليـآ الوسآدة بغضب ولكنهـآ وقفت دون‬
‫فعل شيء !‬
‫سأل اليكس بتعجب ‪ :‬لمآ آل تردين الوسآدة عليه ؟‬
‫أجابت جوليـآ وهي تنظر لوييآم صعودا و نزال ‪ :‬ألنه طفل وقد يبكي !‬
‫رد ويليآم بكبريآء ‪ :‬ومن بكى عندمـآ سمع بأنه وحش مخيف ؟‬
‫قال اليكس بتوتر و سخرية ‪ :‬أووووهـه ! هل هنآلك ششجـآر هنـآ ؟‬
‫قالت جوليـآ بينمـآ تممسك دموعهـآ عن النزول ‪ :‬هل هنآلك شخص غيرك‬
‫في سن الثآمنة عشر و يلقب بـ مدلل الجدة ؟‬
‫قال ويليآم بسخرية ‪ :‬وهل هنآلك فتآة أقبح منك ؟‬
‫تقدمت جوليـآ بغضب و رفعت يدهـآ لـ تصفعه كفـآ ولكنه أمسسك يدهـآ‬
‫وهو يقول بهدوء غريب ‪ :‬هل تكرهينني لهذه الدرجه ؟‬
‫ردت جوليـآ بغضب ودموعهـآ نزلت على وجنتيهـآ ‪ :‬و أكثر !‬
‫رفع ويليآم كف جوليـآ لـ فمه و قبلهـآ و هو يبتسم وقال ‪:‬‬

‫__________________________________‬
‫تم ‪#10‬‬
‫أوآل أعتذر ع التأخير بس الظروف !و أعتذر أذآ فيه أي أخطآء ؟ ألن‬
‫كتبته ع السسريع =(‬
‫ثآنيـآ ‪ :‬أتمنى تكونو أستمتعتو بآلبآرت ؟‬
‫‪ _1‬أيش رآح تكون ردة فعل جوليـآ ؟‬
‫‪ _2‬أيش رآح يقول ويليآم ؟‬
‫‪ _3‬كيف كآن البـآرت ؟‬
‫‪ _4‬هل كآن البآرت ممتع ؟‬
‫‪ _5‬مسسآحةة لك‬

‫أسستغفر هللا بعدد ما كان وعدد ما يكون وعدد الحركآت و السسكون !‬


‫( البـآرت الحادي عششر )‬
‫___________________‬

‫وهو يقول بهدوء غريب ‪ :‬هل تكرهينني لهذه الدرجه ؟‬


‫ردت جوليـآ بغضب ودموعهـآ نزلت على وجنتيهـآ ‪ :‬و أكثر !‬
‫رفع ويليآم كف جوليـآ لـ فمه و قبلهـآ و هو يبتسم وقال ‪ :‬أذا هو شعور‬
‫متبآدل ؟‬
‫صرخت جوليـآ وهي تصعد الدرج متوجه لغرفتهـآ‪ :‬أكرهك ! أكرهك !‬
‫أكرهك !‬
‫دخلت غرفتهـآ و مسحت دموعهـآ ببآطن كفيهـآ وسرعان ما تمددت‬
‫مآلمحهـآ للضحك !‬
‫وقفت أمام المرأه وهي تبتسم و تفكر بمآلمح ويليآم وهو يقبل يدهـآ !‬
‫قآمت بآلقفز وهي تنظر لوجههـآ المبتسم أمام المرأه !‬
‫وفكرت بأن تقفز على سريرهـآ مثل األفآلم التي تشآهدهـآ‬
‫ولكن شيء غير متوقعع قد حدث !‬

‫دخل ويليآم غرفة جوليـآ بدون أن يطرق البآب و على لسانة كلمات‬
‫األعتذار !‬
‫ولكن ما رآه جعله يسرع بأتجاه جوليـآ التي كآنت ستسقط على األرض‬
‫ويمسك بها حتى ال تقعع !‬
‫دقيقة !‬

‫دقيقتان‬

‫وويليآم ينظر لعينين جوليآ التي تحمل كل الكره و الغضب !‬

‫دخل اليكس وقاطع نظرات ويليام المستمرة لعينين جوليـا و صرخ بصدمة‬
‫‪ :‬مآلذي تفعآلنهه ؟ ( إبتسآمة سآخرة) آوهه‬

‫آسف هل قآطعتكما ؟‬

‫أبتعد ويليآم عن جوليـآ بأحرآج و صرخا األثنين معا ‪ :‬أيهـآ الحقير‬

‫ركض اليكس مسرعا و هو يضحك عاليا وخلفه جوليـآ وويليآم الغاضب‬

‫وقف اليكس خلف ستيفاني وتشبث بهآ مثل األطفآل وهو يقول بطفولية ‪:‬‬
‫أحمني منهمـآ !‬
‫توسعت عين لورين بصدمةة ! و غيرة في آنن وآحد‬
‫بينما تجمدت ستيفاني بذهول في مكآنهـآ ! نظرت ألليكس القريب منهـآ و‬
‫وقفت تتأمله‬
‫بينمـآ همس اليكس بأبتسآمة ‪ :‬هل أنـآ وسيم لهذه الدرجة ؟‬
‫أبعدت ستيفاني عينيهـآ بسرعة‬
‫قاطعهـم صوت الجرس الذي رن و مأل الغرفةة بصوته‬
‫دخل أحد الخدم وهو يحمل بآقة من الورد في يده‬
‫الخآدم بأبتسامة مزيفة‪ :‬سيدي ويليآم ‪ ..‬هنآلك بآقة من الورد األحمر قد‬
‫وصلت لك للتو‬
‫ويليآم بتعجب ‪ :‬ورد أحمر ! أحظره !‬
‫مد الخآدم البآقة لويليآم الذي مسكهـآ بسرعه و بدأ بقرآءة البطآقة الموجودة‬
‫! حتى بدأ وجهه يسود و يظلم‬

‫قآل اليكس بتساؤل ‪ :‬مآ خطبكك ؟‬


‫صمت ويليآم لفترة طويلة ثم قال بهدوء بينما يصعد لألعلى ‪ :‬آل شيء‬
‫صرخت عليه جوليـآ بغضب ‪ :‬بغيــــــــظظ ! من المفترض أن تعتذر آل‬
‫أن تذهب هكذآ !‬
‫قال اليكس بأهتمام ‪ :‬من يكون يآ ترى الذي أرسل باقة الورد ؟ ( وقآل‬
‫ليغيظ جوليـآ ) أووهه لعلهـآ من عشيقتهه‬
‫حاولت جوليآ كتم غصتهـآ ‪:‬معكك حق‪ ,‬فآلورد األحمر غالبآ ما يرمز‬
‫للحب و العشآق‬
‫جاءت اليكساندرا مسرعة ‪ :‬من التي تجرأ و تسرق مدللي مني ؟‬
‫قآل اليكس بأستخفاف ‪ :‬أوه ! جدتــــــــــــي !!!‬
‫سألت اليكساندرا بتفحص ‪ :‬هل هي جميلة ؟ هل تنآسب ويليآم ؟ هل مدللي‬
‫يحبهـآ ؟ كم عمرهـآ؟ ومن وآلدآهـآ؟وهل‪..‬‬
‫قآطعهـآ اليكس بتأفأف ‪ :‬كآل هي قبيحة و آل تنآسب ويليآم مطلقا و ويليآم‬
‫يكرههـآ و هي في األربعين من عمرهـآ وآل أعرف‬
‫وآلدآهـآ‬
‫صرخت اليكساندرا بغضب ‪ :‬تحدث جيدا يآ فتى ! أم أنك تقول هذآ ألنك‬
‫تكره أخيك وآل تحب له الخير؟ وآل تريدني معرفة‬

‫من دخلت قلبة ؟‬


‫قال اليكس بغضب وصراخ خرج من بعده جميع من في المنزل و أصطف‬
‫الخدم هنآك ‪ :‬أجل ! ويليآم هو المدلل هنآ و أنـآ‬

‫آل شيء ويليآم من تسألون عنه‬


‫و أنـآ آل شيء ويليآم هو من تهتمون به و أنـآ آل شيء ويليآم هو من‬
‫تحبونه و أنـآ آل شيء ويليآم ويليام ويليام ويليام و أنـآ‬

‫آل شيء‬
‫لمآ أنتم أنآنيون هكذآ ؟ فكرو بي قليآل؟ الى متى سـ يضل هذآ الضلم هنـآ؟‬
‫يجب أن أضع حدا لتصرفاتكم األنآنية و‬

‫اآلمبآلية‬
‫أجل اليكس أبن العشر سنوآت أصبح اآلن شآبا ! وتعآملونهه بقسوة وويليآم‬
‫يبقى المدلل المنعم ! ‪ ...‬و أيضا أنـآ آل شيء !‬

‫صعد الدرج اليكس الدرج بخطوات سريعة و قصد غرفتة الوآسعة و‬


‫األنيقة ملجأ له ! أحكم أغآلق البآب الخشبي ذو‬

‫األطآر الذهبي اآلمع‬


‫و أستلقى على السرير الكبير ذو الفرآش األسود و دفن وجهه في المخده‬
‫محاوآل كتم شهقاته !‬
‫و بدأ بتكرار كآلمه في رأسه ! حتى سيطرت عليه الغيرة و الكرآهية‬
‫النابعة لويليآم‬

‫بينمـآ وقفت اليكسآندرا بصدمة تتدآرك التفرقة التي وضعتهـآ بين اليكس و‬
‫ويليآم !‬
‫كآنت تهتم لويليآم بشدة ! و لم تنتبه بأنهـآ تهمل اليكس و يوما بعد يوم‬
‫كـآنت تشعل النآر في قلبه أكثر فـ أكثر !‬

‫صعد ويليآم غرفة اليكس محآوال فك الجدآل ! ولكنه سمع صرخآت اليكس‬
‫المعترفة بـ كرهه لويليآم !‬
‫لم يتسلم ويليآم هنآ بل طرق البآب !‬
‫مرة‬
‫خمس!‬
‫تسع !‬
‫ثآلثة عشر ! << قلك مسوية أكتشفي النمط‬
‫صوت اليكس أختفى ! و نبضات قلب ويليام تعتلي شيئا فـ شيئا خوفـآ من‬
‫كونه قد يفقد اليكس !‬

‫و بدأ بطرق البآب بقوة و الصراخ أعلى ! حتى تجمع الجميع عند ويليآم‬
‫أمام غرفة اليكس‬
‫قالت هيلدآ بهدوء ‪ :‬دعه اآلن ويليآم ! قد تكون آخر شخص يتمنى لقاءه‬
‫اآلن !‬

‫جلس ويليآم أمام البآب وقآل بصوت عالي ‪ :‬اليكس ! لن أبتعد مآلم تخرج‬
‫لي !‬

‫ضحك اليكس بدآخلة قآئآل *سنرى إذا !! آل تخلف في حديثكك !*‬

‫إبتعد الجميعع عن غرفة اليكس بينمآ ضل ويليآم ينتظر بشوق أمام باب‬
‫غرفة اليكس !‬
‫بينمآ اليكس لم يبآلي بـ ويليآم و جلس يتصفح شبكة اإلنترنت حتى سإم من‬
‫الجلوس سجين غرفتهه ! أعطى السآعة ذآت‬

‫الطراز الحديث المعلقة في الجدار نظرة‬


‫ليري بأنهـآ أصبحت الواحدة بعد منتصف الليل !‬
‫أخرج رأسه من البآب وبدأ بآلتلفت يمينا و يسآرا ثم تنهد برآحة ولكنه قفز‬
‫فازعا حين سمع صوت ويليآم يقول ‪ :‬هل‬

‫خرجت أخيرا؟‬
‫أعطآه اليكس نظرة سريعة ودخل حتى يغلق البآب ولكن يد ويليآم كانت‬
‫أسرع في فتح البآب‬
‫دخل ويليآم الغرفة وهو يقول بتأثر ‪ :‬لمآ تعاقبني أنا أيضا ؟ آل ذنب لي !‬
‫رد اليكس وهو يحاول إخراج ويليآم ‪ :‬بل لك ! ‪ ,‬أنت ثقيل ! يـاااااه ! أخرج‬
‫ويليآم آل أرغب بآلحديث معك !‬
‫صرخ ويليآم بغضب ‪ :‬دعنا نتفاهم ! نحن لم نعد أطفال اليكس !‬
‫نظر اليكس للسآعة ‪ :‬لك دقيقة تقول فيها ما تريد‬
‫قال ويليآم بسرعة ‪ :‬أنا لم ارد أن أكون مدلل الجدة ! لذا ال ذنب لي ! لم‬
‫تخلق شجار بيننا لسبب لم أرتكبه ؟‬
‫صرخ اليكس ‪ :‬ولكن !!‬
‫ويليآم ‪ :‬ولكن ماذا؟‬
‫قال اليكس ‪ :‬ولكن ! ‪ ..‬آل أعرف !‬
‫كان ويليام سيخرج ولكن يد اليكس التي أمسكت معصمه أوقفته ‪ :‬آسف‬
‫ويليآم =( آل اعرف كيف اعبر لك عن أسفي‬
‫التفت له ويليام وهو يبتسم ‪ :‬إذا أنتهت العقدة ؟‬
‫أبتسم اليكس ‪ :‬أجل‬

‫*‬
‫*‬
‫ستيفاني ‪#‬‬

‫كانت تنظف المنزل حتى ورد إتصآل‬


‫أجابت بهدوء ‪ :‬أهال هنآ منزل عائلة ميكالس من أخبرهم ؟‬
‫صوت رجل في األربعينات ‪ :‬ستيفاني !!!‬
‫ردت ستيفاني ببعض الخوف ‪ :‬أجل ! من معي ؟‬
‫الرجل بصوت مشوش و صوت بدأ يختفي ‪ :‬سـ ـ ـتيـ ـ ـ ـفـ ـانـ ـ ‪....‬‬
‫قالت ستيفاني و دموعهـآ متجمعة في عينيها ‪ :‬من أنت ؟‬
‫لم تتلقى إجابة من الطرف اآلخر سوا صرخة عالية !‬
‫ثم صوت شاب صغير يقول ‪ :‬مرحبا أيتهـآ الجميلة‬
‫قالت ستيفاني بتردد ‪ :‬من تريد ؟‬
‫الشاب ‪ :‬أريدك أنتي !‬
‫صرخت ستيفاني ‪ :‬رجاء آل تتعدى حدودك من تريد ؟ ومن انت ؟‬
‫قال الشاب بضحكة ‪ :‬أوه أوه على مهلك أيتها القطة الصغيرة ‪ ,‬سأسمعك‬
‫صوت آخر لعلك تتذكرين !‬
‫تبدلت السماعات وجاء صوت شخص آخر ! ‪ :‬ماذا ! هل نسيتني ؟‬
‫تجمعت دموع ستيفاني في عينيهـآ ! و بدأت تنهمر على وجنتيها وقالت‬
‫بخوف ‪ :‬ع‪ ..‬ع ‪ ..‬عمــممـي !!‬

‫_________________________________________‬
‫تم ‪# 11‬‬
‫أسعدوني بردوكم ^_^‬
‫و بالنسبة للرواية ترآ قربت للنهايةة و قريب أودعكم =(‬
‫‪ _1‬شنو يبي عم ستيفاني ؟‬
‫‪ _2‬البارت قصير ؟‬
‫‪ _3‬كيف كان البآرت ؟‬
‫‪ _4‬شنو تتوقعين ؟‬
‫‪ _5‬مسساحة لك‬
‫دمتم بود‬

‫أسستغفر هللا بعدد ما كان وعدد مايكون وعدد الحركات والسكون‬


‫( البارت الثاني عششر )‬
‫_______________________________‬
‫إعتراف خاطئ ! و لقاء غير متوقع‬

‫تجمعت دموع ستيفاني في عينيهـآ ! و بدأت تنهمر على وجنتيها وقالت‬


‫بخوف ‪ :‬ع‪ ..‬ع ‪ ..‬عمــممـي !!‬
‫العم ‪ :‬إسمعيني جيـ ـ ـددا ‪ ,‬سآتي لك غدا ألصطحبك من المدرسة ! ‪..‬‬
‫طوط طوط طوط طوط ( أغلق الخط )‬
‫أغلقت ستيفاني الهاتف بسرعة و مسحت دموعها بباطن كفهـآ ثم أكملت‬
‫عملهـآ‬
‫وحين وصلت لغرفة اليكس سمعت ضجيج وضحكات عالية ! أخذت تنظر‬
‫لهم من الفتحة الصغيرة‬
‫*‬
‫*‬
‫ويليآم وهو يسكب في كأس اليكس العصير البارد ‪ :‬اليككسس ! أخبرني ! ‪,‬‬
‫هل تحب أي فتاة ؟‬
‫مسسكك اليكس كأس العصير و قال ‪ :‬كآل ! انا لم اقع في الحب ! ماذا عنك‬
‫؟‬
‫نظر له ويليام بتفحص ثم قال ‪ :‬لقد وقعت في الحب !‬
‫أبتسم اليكس ‪ :‬أوه ! حقا ؟ من هي ؟ أهي جوليآ؟‬
‫أبتسم ويليام بخبث ‪ :‬كال ! ليست جوليا‬
‫قال اليكس بتعجب ‪ :‬إذا؟‬
‫رد ويليام وهو يمسك ضحكاته و بكذب ‪ :‬في الواقع انا احب سيفاني‬
‫رد اليكس ببالهه ‪ :‬من ؟‬
‫ابتسم ويليام وهو يقول ببطء‪ :‬سـ تـ يـ فـ ا نـ ي !‬

‫توسعت عين ستيفاني بصدمة و أبتعدت عن الغرفة بسرعة‬


‫و بدأ اليكس بالسعال عاليا بينما سكب له ويليام كأس من الماء ومده له ‪ :‬ما‬
‫خطبك ؟‬
‫مسك اليكس الكأس بسرعة وشربه في جرعة واحدة ‪ :‬آل شيء فقط تفاجأت‬
‫أنفجر ويليام ضاحكا ! ثم خرج من الغرفة و توجه لغرفته ليدخل في نوم‬
‫عميق‬
‫( في صبآح اليوم التالي )‬

‫تسللت أشعة الشمس الى داخل غرفة ستيفاني الضيقة‬


‫لتستيقظ من بعدها ستيفاني بإرهاق ! فقد سهرت الليل بأكملة تفكر في‬
‫إعتراف ويليام !‬
‫إرتدت الزي المدرسي ووضعت مرطب الشفاه الوردي ورفعت شعرها‬
‫الطويل ببكلة فوشية بكرستاالت المعة ‪ ..‬وضربت‬

‫خديها بقوة حتى تركز جيدا‬


‫ثم نزلت بسرعة للذهاب للمدرسةة‬

‫( تسسريع للدوام المدرسي )‬

‫اليكس *‬

‫كان يضع رأسه على طاولته و يغط في نوم عميق‬

‫ويليام *‬
‫كان يتحدث مع رفاقة ! لتأتيهم صرخة من المعلم أو القلم الخاص به !‬
‫أحيانا يصيب أحدهم و أحيانا يصيب طالب آخر‬
‫ستيفاني *‬

‫كانت تعبث بهاتفها و ترسل و تقرأ المسجات‬

‫لورين *‬
‫حضرت الحصة األولى فقط ثم خرجت من المدرسة‬

‫جوليا *‬
‫خرجت من فصلها و أخذت تتمشى في أنحاء المدرسة ! ولكن لفتها فتاة‬
‫تتحدث في الهاتف عن ويليام فأخذت تستمع لهـآ !‬

‫رن رن رن ( رن الجرس معلنا إنتهاء الدوام المدرسي )‬

‫عاد ويليام و جوليا للمنزل مع السائق بينما كان الدور على اليكس و‬
‫ستيفاني في تنظيف الفصل ( مسآكين =( )‬
‫ذهبت ستيفاني لدورة المياه ( هللا يكرمكم ) ل تمأل الدلو بآلماء‬
‫وفي أثناء عودتها شعرت بيد قوية تحيط بمعصمهـآ و تسحبها بقوة !‬
‫حاولت الصراخ و لكن من دون جدوى !‬
‫التفتت لترى من الذي سحبها لتنصدم بشخص تعرفة جيدا !‬
‫شخص كان يسبب لها العناء و الخوف لمدة طويلة!‬
‫شخصص تحت مسمى العم ‪!..‬‬
‫قالت ستيفاني بينما ترجع خطوة للخلف ‪ :‬ماذا تريد ؟‬
‫العم ‪ :‬أوه ! آل تخافي صغيرتي ! أنا جأت ألعتذر‬
‫ردت ستيفاني بريبة ‪ :‬تعتذر ! هه ‪ ..‬أنا اعرفك جيدا أنت آل تعتذر بسهولة!‬
‫هيا بسسرعة ماذا تريد ؟‬
‫قال العم بخبث ‪ :‬جئت ألنقذك من مسمى الخادمة !‬
‫ستيفاني ‪ :‬اعد ما تقوله ؟‬
‫العم ‪ :‬رئيسي في الشركة أعجب بك! وهو يريد الزواج بك ! وآل تقلقي انه‬
‫ثري للغاية‬
‫صرخت ستيفاني ‪ :‬كآل ! أنا آل أريده‬
‫العم بغضب ‪ :‬بل تريدينه ! كيف ال تريدينه ؟‬
‫ستيفاني ‪ :‬أنا أفضل البقاء خادمة معززه بدآل من سيدة راقية مذلولة‬
‫العم ‪ :‬غبية ‪ ..‬ترفضين هذا العرض الذي ال يعوض ؟‬
‫ستيفاني ‪ :‬أجل ‪ ..‬بكل تأكيد‬
‫العم ‪ :‬هل جننتي ؟‬
‫قالت ستيفاني بأستهزاء ‪ :‬كال انا بكل قواي العقلية !‬
‫شد العم شعر ستيفاني بقسوة ‪ :‬ستتزوجينه إن وافقتي ام آل !‬
‫صرخت ستيفاني بألم ‪ :‬أترررررررركنيي !!‬
‫صرخ العم ‪ :‬ستوافقين هل سمعتي ؟‬
‫قاطعهم دخول اليكس الذي ركض بسرعة بأتجاه ستيفاني و أبعد يد العم‬
‫عن شعر ستيفاني قائال ‪ :‬أبعد يدك عنهـآ !‬
‫نظر لها ثم قال ‪ :‬ستيفاني من هذا ؟‬
‫قالت ستيفاني بخوف ‪ :‬أنه عمي ! و يريد ‪..‬‬
‫قال اليكس بريبة ‪ :‬و يريد ؟‬
‫ستيفاني وهي تحتمي خلف اليكس ‪ :‬و يريد تزويجي لرئيسة في العمل !‬
‫ولكنني ال أريده !!‬
‫صرخ اليكس وهو ينظر للعم ‪ :‬لقد سمعت إجابتها هيا أرحل !‬
‫العم ‪ :‬وما شأنك انت ؟ لحظه ! من انت حتى تتدخل هكذا بيني و بين أبنة‬
‫أخي ؟‬
‫صمت اليكس مطوال ثم صرخ عاليـآا جدا !‬
‫حاول العم كتم صراخ اليكس ولكن بعد فوات األوآن فقد تجمع المعلمون‬
‫ووقفو ينظرون لهم بتعجب‬
‫قال اليكس بخوف مصطنع ‪ :‬معلمي ! هذا الرجل الغريب يريد إختطافنا !‬
‫قال أحد المعلمين ‪ :‬فالتعودو للمنزل اآلن ونحن سوف نتصرف معه‬
‫ستيفاني بتردد ‪ :‬حسنا و لكن‬
‫اليكس ‪ :‬ولكـــــنن ؟؟‬
‫ستيفاني بعد تفكير ‪ :‬أوه آل شيء‬
‫مسك اليكس يد ستيفاني وسحبهـآ معه ! ولكن يد كبيرة حازت بينهمـآ‬
‫التفت اليكس ليأخذ لكمة قوية على وجهه‬

‫__________________________‬
‫تم ‪#12‬‬
‫أخبآرككم كتكوتاتي ؟ عسسآكم بخير ؟‬
‫آسفةة ي حلوآت بس هآلفترة ما بقدر أنزل بارتات بسبب الظروف‬
‫أعذروني‬
‫راح أحاول قدر اإلمكان ما أتاخر كثير ! فانتظروني لي عودة‬
‫أتمنى يكون البآرت أعجبكم و أعتذر ع األخطآء‬
‫‪ _1‬أيش رآح يصير بين العم و اليكس ؟‬
‫‪ _2‬هل رآح يقدر العم يزوج ستيفاني بالقوة ؟‬
‫دمتم بود‬

‫أسستغفر هللا بعدد ماكان وعدد مايكون وعدد الحركات و السسكون‬


‫( البآرت الثالث عشر )‬
‫__________________________‬
‫أســأل نفسي يوما بعد يوم ! ماهو الخطأ الذي أرتكبتة لتبعتد عني هكذا ؟‬

‫مسك اليكس يد ستيفاني وسحبهـآ معه ! ولكن يد كبيرة حازت بينهمـآ‬


‫التفت اليكس ليأخذ لكمة قوية على وجهه‬
‫أختل توازن اليكس و سقط على األرض ليتلقى من بعدهـآ عدة ضربات‬
‫ركل اليكس العم بقوة ثم نهض بسرعة و جر يد ستيفاني وركض مسرعا‬
‫توقف بعد تأكد من أختفاء العم و اخذ يلتقط أنفاسه بتعب‬
‫ستيفاني ‪ :‬اليكس ‪ ,‬هل أستطيع أن أطلب منكك طلبا ؟‬
‫اليكس بتعب ‪ :‬ماذا ؟‬
‫ستيفاني ‪ :‬آل تخبر أحدا عن ما جرى ! إتفقنا ؟‬
‫اليكس ‪ :‬ولكن‬
‫ستيفاني ‪ :‬اليكس أرجوك !‬
‫اليكس ‪ :‬حسنا‬
‫ذهبا للقصر سيرا على األقدام ولم يتجرأ أحدهما على فتح فمه بحرف‬
‫واحد‬
‫دخلت ستيفاني القصر ! وأول من رأته أمامها هي لورين فاحتضنتها بقوة‬
‫ودموعها تنزل على خديها وتصرخ بكلمات غير‬

‫مفهومة‬
‫ضمتها لورين بقوة وهي تطبطب على ضهرها و تمسح على شعرها‬
‫وتقول بقلق ‪ :‬اليكس ! مالذي حدث ؟‬
‫تنهد اليكس وصعد لغرفتة دون أن يجيب على سؤال لورين لتقف هي‬
‫بغيرة و حيرة و تساؤل‬
‫التفتت لورين نحو ستيفاني قائلة وعالمات التعجب تعتليها ‪ :‬ماألمر‬
‫ستيفاني ؟‬
‫ستيفاني بصوت متردد ‪ :‬إنه عمي ‪ ..‬لقد جاء المدرسةة ( أخذت تتدارك‬
‫دموعها و تشهق بالبكاء عاليا ) يريد تزويجي رغما‬
‫مني‬
‫صرخت لورين ‪ :‬ماذا ! كيف ! وبأي حق ؟ األ يكفي ضلمه لك طيلة هذه‬
‫المدة ؟ كيف يجرأ على أن يريك وجهه اآلن ؟‬
‫اليكس وهو ينزل الدرج و بإستهزاء ‪ :‬عند المصالح تأتيك الكآلب مشتاقة‬
‫قاطعهم نزول ويليام المسرع وعالمات وجهه آل تبشر بالخير ‪ ..‬أوقفه‬
‫اليكس بأستغراب ‪ :‬ويليام ما ألمر ؟‬
‫قال ويليام بسرعة ‪ :‬لقد إشتعلت الحريق في مدرستنا‬
‫توسعت عين ستيفاني بصدمة و أول مت قد جاء في تفكيرها عمها قد‬
‫احرق المدرسة !‬
‫أرتجفت بخوف و رفعت عينيها وهي تقول بصوت آل يكاد يترك لسانها و‬
‫يخرج ‪ :‬خذني معك ‪ ..‬خذني معك ويلياام أرجوك‬

‫!‬
‫نظر لها ويليام ثم قال ‪ :‬هيا بنا‬
‫تحركت السيارة متوجهه للمدرسة ولكن إزدحام في الطريق أخرهم بعض‬
‫الشيء‬
‫وصل كل من ويليام و اليكس و ستيفاني المدرسة التي كانت تحترق من‬
‫أسفل جذورها الى آخر أعماقها‬
‫نظر لها ويليام ولكنة أسرع فجأة و دفع رجال اإلطفاء ليدخل المدرسة‬
‫رغم محاوالت الجميع بإخراجة ولكنة دخل وهو يتجه نحو مكان معين !‬
‫دخل أحد الفصول و ذهب بإتجاه أحد الطاوالت و أخرج من درجها هاتفا‬
‫محمول !!!‬
‫أحتضنه بشدة وهو يقول ‪ :‬آه ! كدت أفقدك !‬
‫أوقف تأمل ويليآم صرخة عالية تحذرة ‪:‬‬
‫إنتـبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه !‬
‫ألتفت ليرى خشبة مشتعلة تسقط عليه !‬
‫لم يسستطع رؤية شيء بعدهـآ ! سوى الضآلم الذي غطي عينيه‬
‫*‬
‫*‬

‫في إتجاه آخر ! كان اليكس يقف بقرب أحد األشجار و بجانبة ستيفاني التي‬
‫تبكي بشدة‬
‫أخذ ينظر لها ثم أخرج من جيبة منديل ومده بإتجاهها‬
‫مسحت ستيفاني دموعها بكم جاكيتها و هي تقول ألليكس دون النظر اليه ‪:‬‬
‫آل تهتم‬
‫تنهد اليكس ثم قال ‪ :‬علينا العودة و إال سيقلق الجميع‬
‫نظرت له ستيفاني بعنين مترجتين ‪ :‬أرجوك اريد البقاء حتى إخماد النار !‬
‫مسك اليكس ستيفاني وساعدها على الوقوف وهو يقول ‪ :‬في ماذا سيفيدك‬
‫البقاء ؟‬
‫ستيفاني ‪ :‬الن ننتظر ويليام حتى يخرج ؟‬
‫اليكس ‪ :‬سنترك له السائق !!‬
‫ستيفاني وعينيها متسعة بتعجب ‪ :‬أذا كيف سنعود نحن ؟‬

‫*‬
‫*‬
‫كانت هيلدا تجلس مع لورين في الصالة‬
‫لورين تقرأ مجلة قد أستعارتها من هيلدا بعنوان ‪ :‬الوقوع في الحب‬
‫بينما هيلدا تطلي قدمها بطالء األظافر األحمر‬
‫كان الجو هناك هادئ ما عدى صوت التلفاز‬
‫قطع هذه األجواء دخول خادمة ‪ :‬سيدة هيلدا هنالك رجل في الخارج‬
‫يريدكك !‬
‫نظرت لها هيلدا بتعجب ‪ ..‬أغلقت علبة طالء األظافر ثم توجهت الى الباب‬
‫الرئيسي !‬
‫لترى شاب في ال ‪ 20‬من عمرة !‬
‫لم تتمالك نفسها األ بالصراخ ! ثم إحتضنته بقوة و الدموع تنزل على‬
‫خديها ! ولكنه لم يبادلها األحضان‬
‫أبتعدت قليال ف رأت إمرأة شابة تقف بجانبة قالت بتعجب و خوف من‬
‫اإلجابة التي س تتلقاها وهي تؤشر على تلك المرأة‬

‫‪ :‬جورج ! من هذه ؟‬
‫ليصدمها اآلخر ‪ :‬إنها زوجتي !‬
‫هيلدا بصدمة ‪ :‬زوجتك !‬
‫جورج ‪ :‬هيلدا دعينا نتفاهم ! سأخ‪...‬‬
‫صرخت هيلدا عاليا ! حتى أمتأل القصر بصراخها و نزلت دموعها على‬
‫خديها وهي تقول ‪ :‬ال داعي للتفاهم أخرج !‬
‫جورج ‪ :‬أرجوك هيلدا أستمعي ل‪...‬‬
‫صرخت هيلدا أعلى ‪ :‬أنهـــــــــــــــــــــــــــــــــى البآرت !!‬
‫_________________________________‬
‫تم‪#13‬‬
‫آسفةة ع الـتأخير بس الظروف =(‬
‫شكرا بججد ع ردودكم أسسعدتوني ي حلوآت‬
‫أتمنى يكون البارت أعجبكم ؟ ‪ ..‬وشكرا لمتابعتكم و قرائتكم‬
‫‪ _1‬أيش رآح يصير لويليآم ؟‬
‫‪ _2‬كيف و الى أين سيذهب اليكس و ستيفاني ؟‬
‫‪ _3‬من جورج ؟ وما عالقته بهيلدا ؟‬
‫‪ _4‬من تلك المرأه ؟‬
‫‪ _5‬رآح تطلعع شخصيات جديدة في البارت القادم متحمسين لها ؟‬
‫‪ _6‬أيشش رآيكم في البآرت ؟ و هل متحمسين للبارت الرابع عشر ؟‬
‫دمتم بود ( دمتم بخير )‬

‫أسستغفر هللا بعدد ما كآن وعدد ما يكون وعدد الحركآت و السسكون‬


‫( البآرت الرآبعع عششر )‬
‫___________________________‬
‫صدمــةة عآبرةة‬

‫نقل ويليآم الى سيآرة اإلسعاف بسرعة‬


‫**‬
‫فتح ويليام عينية ببطئ ! ليرى الطبيب يقف بجانبة يحمل إبرة طويلة‬
‫صرخ ويليام بخوف ‪ :‬أرجوك آل أريدهـآ !‬
‫الطبيب ‪ :‬أيتها الممرضة تأكدي من إمسآكة جيدا !‬
‫أمسكت الممرضة بويليآم بقوة الذي بدأ بآلصراخ خوفا من اإلبرة > يوم‬
‫كنت صغيرة كنت مثلة <‬
‫قال الطبيب بعد أن وخز ويليام بإبرته ‪ :‬هاقد إنتهينا‬
‫ويليام ‪ :‬هذا كآن مؤلما =(‪ ..‬آه حقا مالذي حدث لي ؟‬
‫الطبيب بأسف ‪ :‬عليك أن تشكر تلك الفتاة‬
‫ويليآم بتعجب ‪ :‬تلك الفتاة ؟‬
‫الطبيب ‪ :‬كانت هنالك خشبة ستسقط عليك ! ولكن تلك الفتاة دفعتك لتسقط‬
‫عليهآ ! و يتشوه من بعدها ضهرها‬
‫شهق ويليام بصدمة ‪ :‬أين هي اآلن !؟‬
‫الطبيب ‪ :‬أنظر بجانبك‬
‫نظر ويليآم الى جانبة لـيرى تلك الفتاة التي كانت تزعجة ! تريد منه قبول‬
‫إعترافها‬
‫الفتاة ‪ :‬هه ! أنت تدين لي اآلن ! ‪ ,‬لقد أنقدتك ! أقبل إعترافي هيآ‬
‫*‬

‫*‬
‫اليكس ‪ :‬سنعود مشيا هل تمانعين ؟‬
‫ستيفاني ‪ :‬آل ولكن‬
‫اليكس ‪ :‬هيا بنا‬
‫ستيفاني ؟‪ :‬الى أين ؟!!‬
‫سحب اليكس يد ستيفاني وهو يركض بسرعةة قائال ‪ :‬الى البحر !‬
‫ستيفاني ‪ :‬البحر ؟؟‬
‫وقف اليكس وهو يلتقط انفاسة أمام البحر األزرق الوآسع‬
‫نظر اليكس الى ستيفاني وهو يقول ‪ :‬عندما أكون متضايقا من شيء ما ‪,‬‬
‫فأنا أحب الجلوس أمام البحر‬
‫ستيفاني و إبتسامة هادئة على ثغرها ‪ :‬ولما تخبرني أنآ بذالك ؟‬
‫اليكس بإبتسامة ‪ :‬لو كان ويليآم يششعر بآلضيق ! ألحضرته هنآ !‬
‫ستيفاني و إبتسامتها بدأت تختفي تدريجيا ‪ :‬إذا أنت تعتبرني بمثابة أخت‬
‫لك ؟‬
‫اليكس ‪ :‬أجل !!؟‬
‫*‬
‫*‬
‫صرخت هيلدآ أعلـى ‪ :‬أصمـــــــــــــت !! اال يكفي بأنني تحملت غيآبك‬
‫المستمر ؟ و اآلن أنت تتزوج علي‬
‫( أشآرت هيلدآ الى تلك المرأة بإصبعها من األسفل الى األعلى ) بهذه ! هه‬
‫هل فقدت ذوقكك أم ماذا ؟‬
‫جورج بملل ‪ :‬هيلدآ أرجوكك آل تكوني هكذآ‬
‫هليدآ بهدوء ‪ :‬أنآ أطلب الطآلق‬
‫صرخ جورج بصدمة ‪ :‬ماذا ! لمـآ ! فقط ألنني تزوجت ؟‬
‫صرخت هليدآ بغضب ‪ :‬أجل ! هيا ! طلقني ! صبرت على غيآبك ! ألنني‬
‫أحبك ! صمت وتحملت خيآنآتك المتكررة ألنني‬

‫أحبك ! ولكن ! تتزوج علي !‬


‫بعد صبري كل تلك المدة ! هه ! إنسى ذآلكك !‬
‫جورج ‪ :‬إن كنت تحبينني ححقا لكنت صبرت أيضا !!‬
‫هيلدا ‪ :‬صبري قد نفذ !‬
‫جورج ‪ :‬هيلدآ ! إسستمعي لي‬
‫هيلدآ وهي تمشي بإتجاه الدرج و تصعده ‪ :‬سأعطيكك يومآن ! إن لم‬
‫تطلقني في إحدهما ! لن أتردد عن إيصال طلب طآلق‬

‫الى أحد المحاكم !‬


‫‪..‬‬
‫دخلت هيلدآ غرفتها المضلمةة و أخذت السرير مكانا لها ! و لوسادتها ملجأ‬
‫لدموعها التي إنسآبت على خديها بدون شعور‬

‫منها !‬
‫* كم هي الخيآنة مؤلمة ! ولكن ! المؤلم أكثر ! إن كانت من شخص أنت‬
‫تحبة *‬
‫مسكت هيلدآ أقرب مذكرة تمتلكها و أخذت تكتب بصمت‬
‫‪ ::‬آل احد يعلم مدى صعوبة البكآء بدون دموع أو صوت !‬
‫آل أحد يعلم مدى صعوبةة بكاء القلب ! و ليس بكاء العين !‬
‫آل أحد يعلم مدى صعوبةة وجود الحروف في قلبكك تتقآسم أماكنها‬
‫محاولةة تكوين جملةة تنتهي بآلفشل !‬
‫آل أحد يعلم شعور وضعكك رأسك على وسآدتكك محاوآل النوم لتنزل‬
‫دموعكك بدون شعور منكك !‬
‫لتقضي اليوم بأكملةة في البكآء ! دون أن يششعر بك شخص ! ليأتي و‬
‫يمسح دموعكك بباطن كفةة !‬
‫كذالكك شعور الخيانةة **‬
‫*‬
‫*‬
‫عاد ويليآم الى المنزل بتعب ! وهو يفكر كيف ستخلص من مشكلتةة ! و‬
‫أثناء عودتةة تقابل معع اليكس و ستيفاني يسيران‬

‫على بعد قريب !‬


‫تنهد بضيق و دخل القصر دون أن يتفوه بكلمةة واحدة تاركا اليكس و‬
‫ستيفاني في حيرةة‬
‫اليكس بذهول ‪ :‬ما خطبةة ؟‬
‫ستيفاني ‪ :‬قد يكون متضايقا ألننا قد ذهبا و تركناهه‬
‫دخال القصر ليرو ويليآم الذي يتحدث مع جورج ! هه لو كان يعلم بهذا‬
‫الخائن ! هل كان تحدث معهه بمثل هذا السرور ؟‬
‫ستيفاني بتساؤل ‪ :‬من هذا ؟‬
‫اليكس بإبتسامةة ‪ :‬إنهه زوج هيلدا !‬
‫أقترب اليكس و ضرب كتف جورج بخفة و هو يقول بضحكة ‪ :‬ياه ! ما‬
‫أقدمكك يآ رجل !‬
‫ويليام ‪ :‬بعد سفرك الذي طال ! كدت أقسم بأنك وجدت فتاة لك هنآك !‬
‫جورج و إبتسامة متردده على شفتيه ‪ :‬هه يبدوا بإن ضنكك لم يخطأ !‬
‫اليكس و ضحكتهه تبدلت الى عبوس ‪ :‬ياه ! يال مزاحك الثقيل !‬
‫أبتعد جورج قليال ليستطيعو رؤية المرأة التي تقف خلفة ‪ :‬هذه ليليآنا ‪..‬‬
‫زوجتي !‬
‫_____________________________________‬
‫تم ‪#14‬‬
‫السسآلمم ي حلوآت‬
‫إن ششآءء هللا عجبكمم البآرت ؟‬
‫‪ _1‬كيف ممكن رآح يتصرف ويليآم ؟ وهل رآح يقبل إعتراف تلك الفتاة ؟‬
‫‪ _2‬إختآرو أسمم لذيكك البنت األ تطارد ويليآمم ‪ ..‬يآخي أحتآر وش‬
‫أسميها‬
‫‪ _3‬أيشش رآح يصير بين اليكس و ستيفاني ؟‬
‫‪ _4‬كيف رآح تكون ردة فعل التؤمين ؟ وهل عودة جورج رآح يكون لهآ‬
‫أثر كبير على العائلة ؟‬
‫‪ _5‬كيف كآن البآرت ؟ ‪ +‬مسسآحةة لكك)‬
‫دمتم بود‬

‫أسستغفر هللا بعدد ما كان وعدد ما يكون وعدد الحركآت و السسكون‬

‫( البآرت الخامسس عششر )‬

‫__________________________________‬
‫أبتعد جورج قليال ليستطيعو رؤية المرأة التي تقف خلفة ‪ :‬هذه ليليآنا ‪..‬‬
‫زوجتي !‬

‫بدأت إبتسامة ويليام تختفي تدريجيا ثم قال بإرتباك ‪ :‬و ‪ ..‬زوجتك ‪ ..‬بمعنى‬
‫‪ ..‬ولكن ! ‪ ..‬ماذا عن هيلدا ؟‬

‫نظر له اليكس بغضب ‪ :‬جورج ! ما تفسيركك ؟‬

‫جورج ‪ :‬في الوآقع‪ ..‬أنا واقع في الديون !‬

‫ويليام بتفكير ‪ :‬دعني أخمن ! ‪ ..‬هل هذه المرأة ستقرضك ؟‬

‫جورج ‪ :‬أنآ أقترضت مبلغا آل يستهان به !‪ .....‬من والد هذه الفتاة !‬

‫صرخ اليكس ‪ :‬أنت غبي ! لما تقترض ؟ لما ؟ أوال تستطيعع اإلقتراض‬
‫منا مثال ؟ لما كنت في هذا الموقف ! ‪ ..‬لتعلم !‬

‫أن عائلة ميكالسس لن تسمح‬

‫بوجود زوجةة أخرى على إبنتهم !‬

‫جورج بإسستهزاء ‪ :‬ماهذا ! اآل يسسمح األ بزوجة واحدة لديكمم ؟‬


‫أتآه صوت خششن من الخلف ‪ :‬أجل !‬

‫*‬

‫*‬

‫ذهبت ستيفاني الى لورين تستفسر عن جورج ! بإختصار هي لم تسمع‬


‫عنه قط!!‬

‫طرقت الباب بهدوء فأذنت لها لورين بآلدخول‬

‫ستيفاني ‪ :‬لورين ! ماقصة جورج‬

‫لورينن بضحكةة ‪ :‬زوج هيلدا ‪ ..‬هو يدرس في الخآرجج لذا هو يغيب‬


‫كثيرا ‪ ..‬بل وال يأتي في العطل ! إنما هيلدا منن‬

‫تذهب اليه‬

‫ستيفاني ‪ :‬هل هيلدا تحبهه لهذه الدرجة ؟ التي تجعلها تصبر عليهه كثيرا !‬
‫لورين ‪ :‬الحب !‬

‫لورين و ستيفاني بصوت وآحد و بحماس مفرط ‪ :‬هل إعترفتي لمن تحبين‬
‫؟‬

‫أجابت ستيفاني اوال بحزن ‪ :‬ليسس بعد ! هل قلت لك إنه يعتبرني كـ مجرد‬
‫أخت آل أكثر !‬

‫لورين ‪ :‬و أنآ أيضا أخخاف من اإلعترآف‬

‫ستيفاني ‪ :‬إعترفي قبل أن تعترف له فتاة أخرى !‬

‫لورين ببعض التردد ‪ :‬ماذا إن رفض ؟‬

‫ستيفاني ‪ :‬آل أعلم ولكن أعلم بأنك تحتاجين لإلعترآف له !!‬

‫لورين وهي تركض لخارج غرفتها بحماس مفرط ‪ :‬لقد قررت سأعترف‬
‫لك ! اليكس‬

‫ضحكت ستيفاني مطوال لمالمح لورين المتحمسةة‬


‫بينما لورين ذهبت و طرقت باب غرفة اليكس ‪ ..‬فلم تتلقى أية إجآبةة‬

‫سمعت ضوضاء آتية من األسفل فـ أسرعت قداماها بالنزول بخوف !‬

‫فـإذا بها ترى جورج ملقى على األرض واليكس يعتليه ويضربه بقوة و‬
‫الغضب يمإله‬

‫بينما هيلدا تضرب ليليآنا بقوة و ليليانا تفعل المثل لهيلدا‬

‫وويليآم يحاول مسآعدة اليكس ولكن الجدة تمسكة بقوة ليس خوفا عليه هذه‬
‫المرة ! ولكن خوفا منه فقد كان غاضبا بشدة‬

‫قاطع ويليآم صوت هاتفةة الذي رن بتتآلي فـ خرج ليتحدث برآحة‬

‫*‬

‫*‬

‫سيلين ‪ :‬هل سنتركهم على هذا الحال ؟‬


‫أدوارد وهو يراقب من طرف البآب ‪ :‬أمممم علينا التدخل ! ولكن بطريقةة‬
‫مخختلفةة !‬

‫سيلين ‪ :‬بطريقةة مخختلفةة ؟‬

‫*‬

‫*‬

‫ويليآم ‪ :‬كارولين ! ماذا اآلن ؟‬

‫كارولين بخبث ‪ :‬أنا اآلن متشوهه بسببك أنت !‬

‫ويليآم ‪ :‬إذا‬

‫كارولين ‪ :‬تزوجني ! لتعوض عن ذنبكك‬

‫*‬

‫*‬
‫بشأن ويليآم ! الم تشعروا بإختفاء جوليا ؟؟‬

‫كانت جوليآ في المشفى تتحدث مع الطبيبةة بششأن ما‬

‫جوليآ ‪ :‬اآل يوجد حل بدون عمليآت ؟‬

‫الطبيبةة ‪ :‬عالجج طبيعي مع حرقك الكبير ! آل أعتقد ‪..‬‬

‫جوليآ ‪ :‬كيف سأعيش حيآتي مع هذا !‬

‫الطبيبة ‪ :‬لتأتي لي غدا بمثل هذا الموعد ‪ ..‬لدي خطة من أجلكك‬

‫خرجت جوليآ بعد شكر الطبيبة بإمتنان‬

‫و أثنآء خروجها أصطدمت بمرأة في األربعينات او اكبر ومعهآ زوجها‬

‫لم تستطع إبعاد نظرها عنها وقالت بصدمة ‪............ :‬‬

‫*‬

‫*‬
‫كانت ستيفاني تجلسس في غرفة لورين تنتظرها ولكن تأخرها جعل الشك‬
‫يأتي في قلب ستيفاني‬

‫ذهبت لتتفقدها لـ تراها واقفه بجانب اليكس المطروح أرضا‬

‫أسرعت قدماها بآلخطي نحوة و أخرجت منديال و أخذت تنظف الدماء من‬
‫وجهه‬

‫جآعلة الغيرة تشتعل في قلب لورين و بدون أن تشعر أبعدت يد ستيفآني‬


‫قآئلة ‪ :‬اليكس ! أرغب بآلحديث معكك‬

‫نهض اليكس بإرهاق و خرجج ليرى ويليآم الذي كان في حالةة صدمةة‬

‫ضربه على خده برقة و أكمل سيره مع لورين‬

‫حتى إستدارت اليه ‪ :‬اليكس ‪ ..‬في الواقعع ‪ ..‬أنا ‪ ..‬انا ‪ ..‬أنا‬


‫أحبـــــــــــــــك !!‬

‫______________________________________‬

‫تم ‪#15‬‬
‫آسسفةة كان آلزم أنزل البارت قبل يومين تقريبا‬

‫بسس الدراسةة و ظروفهآ ‪ ..‬أعتذر إذا فيه أي أخطاء و‬

‫أتمنى تكونو أستمتعتو بآلبآرت ‪..‬‬

‫‪ _1‬هل رآح يقبل اليكس أعترآف لورين ؟؟‬

‫‪ _2‬أيشش رآح يسوي ويليام ؟‬

‫‪ _3‬ليهه رآحت جوليا للمستشفى ؟‬

‫‪ _4‬من الي أصطدمت بها جوليا ؟‬

‫‪ _5‬ششرآيكمم بآلبآرت ؟‬

‫دمتم بود‬
‫أسستغفر هللا بعدد ماكان وعدد مايكون وعدد الحركات و السكون‬
‫( البآرت السآدس عششر )‬
‫___________________________‬

‫جوليآ بصدمة ‪ :‬أمي !!‬


‫نظر الرجل بإستغراب لجوليا ‪ :‬أمي ؟؟ ‪ ..‬عزيزتي هل تعرفينها ؟‬
‫أخذت تنظر تلك المرأة لـ جوليا من األعلى الى األسفل بتكبر ثم قالت ‪:‬‬
‫هذه ! هه آل اعتقد ! ‪ ..‬ولكن قد تكون إبنة ذاك‬

‫الغبي‬
‫جوليا ‪ :‬أمي ! كفي عن شتم والدي ! ثم ألم تكوني في المشفى ؟ ‪ ..‬ومن‬
‫هذا الرجل ؟‬
‫المرأة بتكبر ‪ :‬ما أجملكك انتي ووالدكك ! أنا لست في المشفى ! بل أطلقت‬
‫تلك الكذبة ألتخلص منك ! و هذا هو زوجي ! (‬

‫امسكت يد زوجها قائلة ) و نحن هنا ! من أجل أول طفل لنا !‬


‫جوليا بحقد وغضب ‪ :‬أتمنى ان تسسقي من أعلى الدرج ! وتفقدي هذا‬
‫الطفل الغبي‬
‫أخذت تمشي بغضب شديد ‪ ..‬أوقفت سيارة أجرة و عادت بها الى القصر‬
‫‪..‬‬
‫دخلت الى حديقة القصر وهي تشتم و تسب بغضب ! غير منتبهه‬
‫لخطواتها التي تسير عليها‬
‫لتصطدم بـ هيلدا التي تقف في شرود تام ! ‪ ..‬تارة تنزل دموعها ! وتارة‬
‫تشهق بالبكاء ! وتارة تردد كالم غير مفهوم !‬
‫قاطعتها جوليا بخوف ‪ :‬هيلدا ! ما خطبكك ؟‬
‫نظرت لها هيلدا بوجه شاحب ثم أجابت بصوت بالكاد يسمع ‪ :‬آل شيء‬
‫قررت جوليا تركها لوحدها ‪ ..‬و أخذت تتمشى في الحديقةة ولكن لفت‬
‫نظرها ويليام الذي كان يجلس على العشب وكأنه‬

‫يختبأ من شيء ما‬


‫أقتربت منه فإذا بها ترى لورين مع اليكس ‪..‬‬
‫جلسست بجانبة ‪ :‬ماألمر ؟‬
‫ويليام بهمس ‪ :‬أششششش أخفضي صوتكك ! ‪ ..‬إن لورين تعترف ألليكس‬
‫جوليا بذهول ‪ :‬أوووهه رآئئعع !!‬
‫*‬
‫*‬
‫لورين ‪ :‬أمم ‪ ..‬انا ‪ ..‬انا ‪ ..‬أحبـــــــــــــــــــــــــــــــــكك !‬
‫اليكس بإبتسامة ‪ :‬و أنا أيضا أحبك !‬
‫لورين بخجل ‪ :‬حقا ؟؟‬
‫اليكس ‪ :‬أجل ! ولكن ‪ ..‬ليس حبا ! حبا ! أممم كيف أصف ذالكك ؟ ‪..‬‬
‫اممممم ذالك يسمى ! آه يسمى حب الصداقة و‬

‫األخوة ‪):‬‬
‫نظرت له لورين بإبتسامة متوترة ‪ :‬أجل ولكن ‪ ..‬أنا احبكك كذالك !‬
‫اليكس ‪ :‬هه لورين ماهذا المقلب ؟‬
‫صرخت لورين بدفاع ‪ :‬إنه ليس مقلب اليكس !‬
‫تردد اليكس قبل اإلجابةة ولكنه أجاب قائال ‪ :‬آسف لورين ‪ ..‬ولكنني أحب‬
‫فتاة وال يمكنني قبول إعترآفكك !‬
‫شهقت لورين عاليا ‪ :‬أرجوك اليكس !‬
‫ادار اليكس ظهره للورين ‪ :‬آسسف لورين‬
‫تقدمت لورين أمام اليكس ‪ :‬اليكس ! بالتأكيد هي آل تحبكك ! بالتأكيد هي آل‬
‫تعلم أنك تحبها !‬
‫صرخ اليكس بغضب ‪ :‬لوريـــــــن يكفي !!‬
‫لورين ‪ :‬كآل سأتحدث ! اليكس ! انا أولى بالفوز بحبكك !‬
‫كان سيـرد عليهآ لوآل أنه سمع صرآخ ويليآم من الجهة األخرى‬
‫إستدار ليرى ويليآم الجالس بجانب جوليآ التي آل تبدو بخير !‬
‫وجههآ مزرق !‬
‫و مآلمحها عآبسة بشدة‬
‫ويبدو أنها آل تستطيع التنفس‬
‫اليكس ‪#‬‬

‫* أسرعت بإتجاه جوليآ و حملتها الى السيارة بسرعة وخلفي ويليام الذي لم‬
‫ألحظ وجوده من األصل! فور وصولنا الى‬

‫المشفى نقلتها الى الطوارئ‬


‫فأسرعو بأخذها الى غرفة العناية المركزة ‪ ,‬أخذت أنتظر مع ويليام خارج‬
‫الغرفة بهدوء و لم أنسى ان أرمق من معي‬

‫بنظرة ألرآه جالسا و الخوف يغمرة بشدة‬


‫تجرأت و قلت ‪ :‬ويليآم ‪ ..‬مالذي حدث ؟‬

‫أجآبني ويليآم ببحة ‪ :‬لقد لفت إنتباهنا صوتكم العالي فـ أسرعنا لـ نعرف‬
‫الموضوع دون تدخل منا ! ‪ ..‬ولكن فجأة ‪ ( ..‬بدأ‬

‫صوته بآلتآلشي ) فجأة ‪ ..‬شعرت بيد تمسك بي !‬


‫نظرت بإتجاه تلك اليد ‪ ( ..‬بلع ريقة الجاف ) ألرى وجهها الشاحب ‪ ..‬لو‬
‫كنت تصرفت اسرع لما كان هذا حدث ! إنه‬

‫خطأي ! يالي من غبي !‬

‫أخذت أمسح على كتفه محاوال أن أهدأه ‪ ..‬ولكن قاطعنا وصول العائلةة‬
‫سيلين بخوف ‪ :‬اليكس ! ‪ ..‬ويليآم ! ‪ ..‬مالذي حدث !‬
‫هيلدا بتوتر ‪ :‬أين جوليآ ؟‬
‫ستيفاني وهي تضم لورين التي تبكي بشدة ‪ :‬إشرحا كل شيء بالتفصيل !‬
‫اليكساندرا ‪ :‬أنا سأخرج حفيذتي من هذا المشفى الغبي !‬

‫اليكس بهدوء يختلف عن النار التي تشتعل في قلبه ‪ :‬يبدوا أنها فقدت‬
‫إنتظام انفاسها ‪ ..‬آل أعلم بالضبط ولكن لننتظر‬

‫الطبيب حتى يخرج‬

‫بعدة فترة كانت طويلةة ‪ ..‬بل وطويلة جدا ‪ ..‬خرج الطبيب بإبتسامة ‪ :‬لقد‬
‫إنتظمت أنفاسها اآلن‬

‫تنهد الجميع بصوت وآحد ‪ :‬الحمد هلل !‬


‫إبتسم اليكس بصدق و نظر بإتجاه لورين متناسيا ما حدث ! ولكنة تقآبل‬
‫بآلصد‬
‫كان سـ يبرر لهآ ولكنها وقفت قائلةة ‪ :‬انا سأعود للمنزل ‪ ..‬ستيفاني هل‬
‫ستأتين معي ؟‬
‫ستيفاني وقفت قآئلة ‪ :‬أجل فالتسبقيني أنتي هنالك شيء أود عملة‬
‫إستدارت لورين و أخذت خطواتها الى خآرج المشفى ‪ ..‬بينما ستيفاني‬
‫أخذت تودع الجميع‬
‫و همت بآلخروج ولكن يد اليكس أوقفتها ‪ :‬ستيفاني ‪ ..‬أرغب بالحديث‬
‫معك بشكل منفرد !‬
‫ستيفاني ‪ :‬في الواقع ‪ ..‬انا أيضا أرغب بإخبآرك شيئا‬
‫سآر معها بخطواته الى خلف المشفى و صمت قليال‬
‫ثم تحدثا بصوت وآحد ‪ :‬أنت‪/‬ي أوال‬
‫ستيفاني ‪ :‬حسنا ‪ ..‬ماألمر اليكس ؟‬
‫بدأ اليكس بفركك رقبته بتوتر ‪ :‬حسنا في الواقعع ‪ ..‬آل أعرف كيف أبدأ‬
‫ولكن‬
‫*‬
‫*‬
‫ويليآم‪#‬‬
‫* كنت سأذهب لشراء عبوة ماء فأنا أشعر بالعطش الشديد‬
‫ولكن أوقفني صوت مألوف لي‬
‫كارولين ‪ :‬ويليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــآ مم !‬
‫التفت لها ويليام بضجر ‪ :‬ماألمر ؟‬
‫كارولين ‪ :‬آل تنسى المجيء لـ خطبتي !‬
‫ويليآم بإنفعال ‪ :‬هذا ليس عدال ! انا لم أخبرك بإن تنقديني ! أنتي إخترت‬
‫هذا بقرآرك الششخصي !‬
‫كارولين ‪ :‬ولكنني فعلت و إنتهى و أنت مدين لي اآلن !‬
‫ويليآم بقهر ‪ :‬سأتزوجك ! ولكن ! آل أضمن لكي بإن آل أخونك !‬
‫صرخت كارولين بغضب ‪ :‬كيـــــــف ! تجرأ فقط !‬
‫ويليام بإستهزاء ‪ :‬ومالذي قد يمنعني ؟‬
‫*‬
‫*‬
‫في مكآن آخر ‪ ..‬وتحديدا في شقة صغيرة متواضعةة‬
‫ليليآنا وهي تشرب كأسا من عصير البرتقال ‪ :‬إذا هيلدآ هي زوجتكك ؟‬
‫جورج ‪ :‬أجل ‪ ..‬لم أكن أفكر في طالقها ولكن ‪ ..‬هي إختارت ذالك‬
‫ليليآنا بسخرية ‪ :‬يبدوا و كأنك معتاد على خيانةة جنس حواء ؟ ‪ ,‬بل وكأن‬
‫مشاعرهن آل تعنيك !‬
‫جورج بإبتسامةة ماكرة ‪ :‬ولما قد أهتم ؟‬
‫تقدمت ليليآنا الى جورج و قامت بسكب العصير فوق رأس جورج ‪ :‬إذا‬
‫مشآعر هيلدآ آل تعنيكك ؟ حاول قولها مرة أخرى‬

‫وستلقى إجابة آل تعجبكك‬


‫دخلت غرفتها المنفردة و أغلقت الباب ‪ ..‬نظرت الى نفسها بآلمرآة ثم‬
‫صرخت بغضب ‪ :‬يآلــك من حقيـر جورج ! ‪..‬‬
‫دفعت جميع العطور الموجودة أعلى الطاولةة الى األرض لـ تسقط و‬
‫تنكسر و تصدر صوتا عاليا ‪ ..‬و يتنآثر ذالك الزجاج‬

‫على السجادة البسيطةة أو بعضا منها على األرضيةة النضيفةة‬


‫دخل جورج بإرتياب فور سماعة صوت تحطمم و إنكسار‬
‫و أسسرع بآلتقدم نحو ليليآنا لوال الزجاج الذي دخل الى قدمه و منعه من‬
‫التقدم ! صرخ بإلم شديد‬
‫لتضحكك ليليآنا قبل أن تخرج ‪ :‬هذا أقل ما تستحقةة !‬
‫*‬
‫*‬
‫همس إدوارد في أذن سيلين ‪ :‬علينا الذهاب سـ يصل قريبا‬
‫سيلين ‪ :‬حقا ؟؟ إذا هيا بنا لنسسرعع‬
‫_____________________________________‬
‫تمم ‪#16‬‬
‫السسآلمم عليكمم و رحمةة هللا وبركـآتةة‬
‫أخخبآرككمم ي مزآت ؟ عسسآكم بخير ؟‬
‫أوال بالنسبة للتأخير رآح ينزل لكم بآرت كل أسبوع !‬
‫يعني مو تجي عضوة وينن البآرت و لسة مآ اكتمل أسبوع من نزلت‬
‫البآرت ؟‬
‫كان ودي أخلي أكثر من يوم بس ظروفي تمنعني و الكل ييعرف‬
‫اإلختبارات وما تفعل‬
‫ثانيا بالنسبة للردود ! يعني أنا اآلقي بنات يتابعون روايتي بس ما يردون !‬
‫ليه كذآ ؟؟‬
‫و أحب أششكر كل من تتعب نفسهآ و ترد ! ألنهـآ من جد تسسعدني‬
‫وتحمسني أكتب أكثر‬
‫‪..‬‬
‫‪ _1‬شنو رآحح يصير بين ويليآم و كارولين ؟‬
‫‪ _2‬أيش اللي بيقولة اليكس ؟‬
‫‪ _3‬من الشخص األ يقصدونة سيلين و إدوارد ؟‬
‫‪ _4‬ليش ليليآنا تهتم لـ هيلدآ ؟‬
‫‪ _5‬مسسآحةة لك ؟‬
‫دمتـم بود‬
‫أسستغفر هللا بعدد ماكان وعدد مايكون وعدد الحركات و السسكون‬
‫( البآرت السآبعع عششر )‬
‫_____________________________‬
‫يد اليكس أوقفتها ‪ :‬ستيفاني ‪ ..‬أرغب بالحديث معك بشكل منفرد !‬
‫ستيفاني ‪ :‬في الواقع ‪ ..‬انا أيضا أرغب بإخبآرك شيئا‬
‫سآر معها بخطواته الى خلف المشفى و صمت قليال‬
‫ثم تحدثا بصوت وآحد ‪ :‬أنت‪/‬ي أوال‬
‫ستيفاني ‪ :‬حسنا ‪ ..‬ماألمر اليكس ؟‬
‫بدأ اليكس بفركك رقبته بتوتر ‪ :‬حسنا في الواقعع ‪ ..‬آل أعرف كيف أبدأ‬
‫ولكن‬
‫ستيفاني بخوف ‪ :‬هل هو بشإن عمي ؟‬
‫اليكس بسرعة ‪ :‬آل آل !! إنه عن شيء آخر‬
‫ستيفاني ‪ :‬حقا ؟ وماهو ؟‬
‫اليكس بعد تفكير ‪ :‬ستيفـآني ‪ ..‬في الواقع ‪ ..‬انا أشعر بشعور غريب !‬
‫شعور مؤلم وجميل في آنن وآحد ‪ ..‬أعتقد بإنه يسمى‬
‫قطعع عليه حديثة لورين التي دخلت للتو ‪ :‬مالذي تفعالنهه ؟‬
‫*‬
‫*‬
‫سيلين ‪ :‬إعذرونا ولكن يجب علينآ الذهاب بسرعة !‬
‫ديانا ‪ :‬إلى أين ؟؟‬
‫سيلين بإبتسآمة ‪ :‬ستعرفون قريبا !‬
‫هيلدا ‪ :‬إنتبهي لنفسك‬
‫سيلين ‪ :‬أنتي أيضا‬
‫‪’,‬‬
‫بعد عدة دقائق من ذهاب سيلين و إدوارد خرجت إحدى الممرضات لتبلغغ‬
‫العائلة بإن الطبيب يرغب بالحديث معهم‬
‫هيلدا ‪ :‬امي ‪ ..‬أنا سأذهب ؟‬
‫ديانا ‪ :‬أال ننتظر عودة ويليآم و اليكس حتى يذهبان معكك ؟‬
‫هيلدا ‪ :‬قد يتأخران !‬
‫ديانا ‪ :‬آل بأس‬
‫ذهبت هيلدا بإتجاه غرفة الطبيب و طرقته بإحترام حتى أذن لها الطبيب‬
‫بالدخول‬
‫هيلدا ‪ :‬آه ‪ ..‬هل انت الطبيب تشانيول ؟‬
‫د‪.‬تشانيول ‪ :‬أجل ‪ ..‬هل أنت هنا من أجل حالة جوليا *** ؟؟‬
‫هيلدا ‪ :‬أجل ‪..‬‬
‫د‪.‬تشانيول ‪ :‬تفضلي بالجلوس أوال‬
‫جلست هيلدا وهي تبتسم ‪ :‬شكرا لك‬
‫د‪.‬تشانيول ‪ :‬حسنا ‪ ..‬يبدو بإنها تعرضت إلستنشاق كمية كبيرة من الهواء‬
‫السام ‪ ,‬و هنالك عالمة حرق صغير في كتفها‬

‫تدل على إنها كانت في حريق‬


‫هيلدا بتعجب ‪ :‬حريق ! لم أسمع عن وجود أي حريق في هذه الفترة‬
‫*‬
‫*‬
‫ويليآم بقهر ‪ :‬سأتزوجك ! ولكن ! آل أضمن لكي بإن آل أخونك !‬
‫صرخت كارولين بغضب ‪ :‬كيـــــــف ! تجرأ فقط !‬
‫ويليام بإستهزاء ‪ :‬ومالذي قد يمنعني ؟‬
‫كارولين إبتسمت بخبث ‪ :‬أال تعلم بإنني وضعت أشخاصا أمام غرفة جوليا‬
‫؟ بإشارة واحدة فقط ! ستنتهي حياتها‬
‫كان ويليام سيرد ولكن التفت لهيلدا التي خرجت من غرفة الطبيب‬
‫إبتعد عن كارولين و ذهب لهيلدا قائال بتوتر ‪ :‬هل حدث شيء لجوليآ ؟‬
‫هيلدا و هي تفكر ‪ :‬قآل الطبيب ( بدأت تقلد صوت د‪.‬تشانيول ) يبدو بإنها‬
‫تعرضت إلستنشاق كمية كبيرة من الهواء السام‬

‫‪ ,‬و هنالك عالمة حرق صغير في كتفها تدل على إنها كانت في حريق‬
‫ويليام بتعجب ‪ :‬حريق ؟؟ ‪ ( ..‬هي ثواني و طرأت على باله فكرة ليست‬
‫بجيدة مطلقا )‬
‫جرى بناحية كارولين وجرها من معصمها و الغضب و القلق يكاد يأكله !‬
‫دخل الى غرفة احد الممرضات و أخبرها بإنه‬

‫يريد أن تفحص كارولين إن كانت تعاني من حروق ؟‬


‫بينما كارولين تجاهد للخروج ‪..‬‬
‫أمسكها بقوة بينما تفحصها الممرضة حتى إنتهت قائلة ‪ :‬إطمن آل توجد أي‬
‫حروق‬
‫تنهد ويليام ثم قال ‪ :‬إذا ما أفكر به صحيح ! لست أنتي من أنقدتني ! بل ‪..‬‬
‫‪ .. ..‬جوليا‬
‫صرخت كارولين مدافعة ‪ :‬غير صحيح أنا من أنقدتكك يجب ان تتزوجني‬
‫! أنا ! أنا ‪..‬‬
‫ويليام بإبتسامة منتصرة ‪ :‬دعيني أحزر ! ‪ ..‬فعلتي هذه الخطة كاملة‬
‫لألنتقام من جوليا ؟‬
‫أجابة صوت ‪ ..‬مختلف عن صوت كارولين ‪ :‬لم تحزر بعد ! فالخطة‬
‫ليست لإلنتقام منك أو من جوليآ ! بل لإلنتقام من‬

‫اليكس !‬
‫التفت خلفة ليرى فتاة تقف على مقربة منه تستند على الباب وتضم يديها‬
‫الى صدرها تعتليها إبتسامة خبيثة‬
‫*‬
‫*‬
‫لورين ‪ :‬مالذي تفعالنه ؟‬
‫قال اليكس بتوتر ‪ :‬لقد كنت أريد ستيف‪.....‬‬
‫قاطعته لورين ‪ :‬أصمت أنت ! ‪ ..‬ستيفاني هيا بنا !‬
‫سارت ستيفاني خلف لورين الغاضبة و صعدت تلك السيارة الفارهه غير‬
‫واعية للعيون التي تنظر لها !‬
‫إنطلق السيارة حتى إبتعدت عن المشفى !‬
‫ستيفاني ‪ :‬لورين ! هل حدث بينك و بين اليكس شيء ؟‬
‫لورين وهي تهز قدمها بغضب ‪ :‬أجل ! إنه ‪ ..‬آل عليك فقط شيء بسيط‬
‫أسندت ستيفاني رأسها نحو النافذة ‪ ,‬ولكن بعد فترة بدأت تتيقن بإن الطريق‬
‫الذي تسير به السيارة مختلف عن طريق‬

‫القصر‬
‫همست ستيفاني للورين ‪ :‬لورين ! أال تالحظين بإن الطريق يختلف عن‬
‫طريقنا المعتاد ؟‬
‫أخذت لورين تنظر بتمعن ثم قالت ببعض الخوف ‪ :‬أجل ! يختلف كثيرا‬
‫سرعان ما الحظت لورين و ستيفاني بإنهما محاصرتان من جميع الجهات‬
‫لورين بخوف ‪ :‬مالذي يجري ؟‬
‫أخذت ستيفاني تنظر للسآئق ‪ :‬الى أين تذهب ؟‬
‫خلع السائق قبعته القماشية و أخذ يلعب بخصل شعره الكثيف الناععم ‪ :‬ألم‬
‫تالحظي بعد ؟ ألم يخبركك عمك بإنك‬

‫ستتزوجينني ! إن لم يكن بموافقتك ! سيكون إجبارا لك !‬


‫*‬
‫*‬
‫عاد اليكس أدراجه نحو عائلته و آلحظ إختفاء ويليام‬
‫سأل بتعجب ‪ :‬هيلدا أين ويليآم ؟؟‬
‫قالت هيلدا بتساؤل ‪ :‬لقد جرى فجأة الى غرفة الممرضة ومعه فتاة ‪ ..‬آه‬
‫تذكرت ! تلك التي هاجمتك في المطار هل تذكرها‬

‫؟‬
‫صرخ اليكس بصدمة ‪ :‬تــلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكك !! ‪ ..‬مالذي‬
‫يفعله معها ؟‬
‫هيلدا بإستهزاء ‪ :‬آل أعلم قد يكون وقع في حبها !‬
‫اليكس ‪ :‬أين هو اآلن ؟‬
‫جرت هيلدا اليكس إلى أحد الغرف وهي تقول ‪ :‬هذه !‬
‫طرق اليكس الباب ودخل وخلفة هيلدآ ليتفآجأ بالذي يرآه‬

‫قال اليكس بصدمة ‪ :‬روز !‬


‫___________________________________‬
‫تم ‪#17‬‬
‫صبآحكم ‪ /‬مسسآئكم فل وورد و عبير‬
‫كيف البآرت ؟ حلو ؟ مششوق وآل آل ؟؟‬
‫‪ _1‬أيش رآح يصير لـ ستيفاني و لورين ؟‬
‫‪ _2‬أيش عالقة روز بـ اليكس ؟‬
‫‪ _3‬تذكرون د‪.‬تشآنيول ؟؟ وهل تتوقعون رآح تكون له أحداث بالرواية ؟‬
‫وإذا كانت له أحداث رآح تكون مع من ؟‬
‫‪ _4‬رآيكك بآلبآرت ؟‬
‫‪ _5‬مسسآحةة لك‬
‫دمـتم بود‬
‫معليش البارت تاخر شوي‬

‫أسستغفر هللا بعدد ماكان وعدد مايكون وعدد الحركات و السسكون‬


‫( البارت الثامنن عششر )‬
‫________________________‬

‫في مكان آخر ‪ ..‬نزل رجل كبير في السن من تلك الطائرة المزدحمة‬
‫أخذ يتلفت من حوله بنظراته القوية و الصارمة‬
‫و عينيه تبحث عن شخص واحد‬
‫صرخت سيلين عند رؤيته ‪ :‬عمي ! ‪ ..‬أسسرعت بآلمضي نحوه و‬
‫إحتضانه بقوة ( مايكل مو عمها ‪ ..‬بس أبو زوجها يعني‬

‫لألحترام فقط )‬
‫بينما قبل إدوارد رأسه قائال ‪ :‬أهال بعودتكك ‪ ..‬أبي‬

‫( للتذكير ‪ :‬مآيكل ‪ 65 :‬سنة ' هو رئيس عائلة مايكلس وهو ذو شخصية‬


‫قوية )‬

‫مايكل ‪ :‬ماألمر الذي أردتني فيه إدوارد ؟‬


‫إختفت إبتسامة إدوارد تدريجيا ‪ :‬هل نتحدث في مكان آخر ؟‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫دخل مكتبه الواسسع و الفخم برفقته زوجته سيلين ووالده‬
‫و جلس مقابال له ‪ ..‬وبدأ الحديث قائال ‪:‬‬
‫أبي ‪ ..‬هل تذكر أخي األكبر ؟‬
‫تغير مزاج مايكل وقال ببعض الغضب ‪ :‬أبعد سيرته من أمامي‬
‫أكمل أدوارد حديثه بجدية أكبر ‪ :‬لقد تزوج من إمرأة أجنبية و بدون‬
‫رضآك ! ‪ ..‬وكانت له إبنة صغيرة هل تذكر ؟‬
‫خفف مايكل ربطة عنقه بتوتر ‪ :‬أكمل ؟‬
‫إدوارد ‪ :‬في الواقعع ! هل ستصدم إن علمت ‪ ..‬بإن أخي األكبر قد توفى ؟‬
‫و إن ‪..‬‬
‫أكملت سيلين قائلة ‪ :‬و إن إبنته في مأمن لدينا ‪ ..‬إنها ‪ ..‬ستيفاني‬
‫وقف مايكل بغضب و رمى كأس القهوة على األرض و صرخ ‪ :‬منذ متى‬
‫و أنتما تخبآن مثل هذا الشيء ؟‬
‫*‬
‫*‬
‫تمسكت ستيفاني بيد لورين بقوة قائلة ‪ :‬ما تفكرون به لن يحدث !‬
‫فتحت الباب بجانبها بسرعة وقفزت من السيارة المسرعة مسببه لكتفها‬
‫الكثير من الخدوش‬
‫لم تبآلي لأللم بل أمسكت يد لورين وخبأتها بس الشجيرات قائلة ‪ :‬لورين ‪..‬‬
‫كوني بمأمن‬
‫ردت لورين و دموعها على وشك السقوط ‪ :‬ستيفاني ! ‪ ..‬آل ‪..‬‬
‫قاطعتها ستيفاني ‪ :‬آل نملك وقتا ‪ ,‬فقط عديني !‬
‫رفعت لورين إبهامها بالموافقة ‪ :‬أعدك‬
‫‪..‬‬
‫عكست السيارات إتجاههم محاولين اللحاق بـ ستيفاني‬
‫التي كانت بدورها تختبأ في أحد المنازل الكوخية التي رأتها في جانب‬
‫الطريق‬
‫توقفت السيارات أمام ذالك المنزل‬
‫و نزل الرجال محاصرين المنزل ‪! ..‬‬
‫أحد الرجال ‪ :‬سيدي ‪ ,‬هل نفتش المنزل بحثا عنها ؟‬
‫أجابه قائال بخبث ‪ :‬آل ‪ ,‬ولكن ‪ ..‬لنلحقها بوالديها‬
‫*‬
‫*‬
‫خرجت هيلدا من الغرفة بعد أن أوصلت اليكس و أخذت تتمشى في‬
‫ممرات المشفى‬
‫حتى لمحها الطبيب تشانيول ‪ :‬مرحبا ‪ ..‬هيلدا صحيح ؟‬
‫هيلدا ‪ :‬آه ‪ ,‬أجل‬
‫مد لها كوبا من القهوة الساخنة و أقترب منها قائال ‪ :‬مالذي تفعلينه‬
‫هيلدا ‪ :‬آلشيء محدد ‪..‬‬
‫تردد قبل أن يخطو الخطوة التالية بحديثة ولكن تجرأ و قال ‪ :‬تبدين حزينة‬
‫؟‬
‫هيلدا بضحكة ‪ :‬أجل ‪ ..‬وهل تعمل طبيبا نفسيا؟‬
‫إبتسم تشانيول ‪ :‬أجل ‪ ,‬في السابق ! كنت ‪ ..‬أخبريني بـ قصتـك ؟ قد‬
‫أستطيع مساعدتك ؟‬
‫هيلدا ‪ :‬آلشيء محدد ‪ ..‬سوآ خيانة زوجية‬
‫تشانيول بخيبة أمل واضحة قد حاول مسبقا إخفائها ‪ :‬متزوجة ؟‬
‫هيلدا ‪ :‬أجل ‪,‬‬
‫تشانيول بقليل من األمل ‪ :‬مامشكلتك معه ؟ أنا أريد مساعدتك فعال !‬
‫هيلدا ‪ :‬حسنا في البدايةة ‪..... ..‬‬

‫*‬
‫*‬

‫ويليام ببعض التعجب ‪ :‬اليكس ‪ ,‬هل تعرف من هذه ؟‬


‫لم يجبه اليكس ‪ ..‬بل أجابته‬
‫روز بضحكة بينما تشبك يديها بيد اليكس ‪ :‬أجل ‪ ,‬حبيبته‬
‫صرخ ويليام بصدمة ‪ :‬مااااااااذا ! اليكس هل جننت لـ تحب مثل هذه ؟‬
‫أصمتته ركلة من كارولين ‪ ..‬ليتأاوه بعدها بألم‬
‫نظر ألليكس في صدمة ! كيف لم يدافع عنه ؟ كيف لم يبعد تلك المجنونة‬
‫عنه ؟ اليكس ! مالذي يحدث لك ؟‬
‫أخرجت كارولين سكينا من جيبها و أخذت تجرح وجه ويليآم وهي‬
‫تضحكك عاليا ‪ :‬سأطعمك ! طعم الذل الذي أطعمتني إياه‬

‫!‬
‫نظر الى اليكس راجيا مساعدته ‪ ..‬ولكن اليكس كان ينظر له ببرود !‬
‫كان ويليام يعتصر من األلم ! ‪ ..‬ليس األلم الجسدي ! بل ألم القلب ! هو‬
‫مؤلم بالفعل ‪..‬‬
‫كارولين تؤذي ويليام و اليكس يقف هناك من دون حراك !!‬
‫حاول فك الحبل القوي على يديه ‪ ,‬ولكن لم يستطع‬

‫اليكس‪##‬‬
‫كان يعيش صراعا بس عقله وقلبه !‬
‫هو بالفعل يجب أن يساعد ويليام ‪ ..‬ولكن ‪ ..‬مازال يحتفظ بذكرياته مع‬
‫روز ‪..‬‬
‫تلك الذكريات السعيدة ‪ ,‬تلك التي كانت بها روز حبيبته ‪..‬‬

‫روز ‪ ##‬كارولين‪##‬‬
‫هل بالفعل هي تحب اليكس ؟ أم إنها مجرد تسليه ؟‬
‫هل هي بالفعل تحب ويليام ؟ أم أنها مجرد تسليه ؟‬
‫هل بالفعل ! الحب قد وجد طريقه لقلوب هاؤالء ؟‬
‫________________________________‬
‫تم ‪#18‬‬
‫مرحبا قميالتي ‪ ..‬أخخبآركم ؟ عسسآكم تمام ؟‬
‫أعتذر إذا فيه أخطاءء ‪..‬‬
‫و شسمة ‪ ..‬كيف البارت ؟ حلو ؟‬
‫‪ _1‬مين الشخصيات األ كرهتوها بالبارت ؟ ومين األ حبيتوها ؟‬
‫‪ _2‬اليكس بيرجع لـ روز ؟ و أيش قصته معها ؟‬
‫‪ _3‬أيش رآح يصير لـ ستيفاني ؟‬
‫‪ _4‬تشآنيول و هيلدا ؟‬
‫‪ _5‬مسسآحةة لك ؟‬
‫دمتم بود‬
‫أسستغفر هللا بعدد ما كان وعدد مايكون وعدد الحركات والسكون‬
‫( البارت التاسسعع عششر )‬
‫__________________________‬
‫د‪.‬تشانيول بقليل من األمل ‪ :‬مامشكلتك معه ؟ أنا أريد مساعدتك فعال !‬
‫هيلدا ‪ :‬حسنا في البدايةة ‪ ..‬انا تعبت ! تعبت جدا لم أتذوق طعم النوم منذ‬
‫أيام ولم يطب لي طعاما او شراب‬
‫أصبحت بائسة و فكرت باإلنتحار مرات و مرات !‬

‫د‪.‬تشانيول بصدمة ‪ :‬لما تحاولين االنتحار ما السبب!؟‬


‫طيف إبتسامة جاء على ثغر هيلدا ‪ :‬اكره حياتي كل يوم ‪. . . . .‬اتألم ال‬
‫احب حياتي ‪ . . . .‬انا دائما اتالم الشخص الذي‬

‫مازلت اتذكره‬
‫مهما صعبت االمور علي او كنت وحيدة الشخص الذي لم يبعذ نظره عني‬
‫ذالك الشخص ‪ ..‬هو زوجي الذي قد عاد ‪ ( ..‬قطرات من الدموع ) وهو‬
‫يحمــ ــ ـمل بين يديه خيانة مؤلمة ‪ ..‬مؤلمــــ‬

‫ـــــــــــةة للغآيةة !!‬


‫تردد قبل أن يعود بسؤاله اآلخر ‪ :‬هل مازلتي ‪ ..‬تحبينه ؟‬
‫أومأت هيلدا ليردف قائال ‪ :‬وهل أنت مستعدة لتخطي هذه المحنة ؟‬
‫*‬
‫*‬
‫على بعد قريب كانت ليليانا تستمع لحوار تشانيول و هيلدا ‪ ,‬جلست على‬
‫الكرسي الموجود في الحديقة‬
‫عادت بـ ذكرياتها للماضي حيث كانت صديقة هيلدا المقربة ‪ ..‬حتى جاء‬
‫ذالك اليوم ‪..‬‬
‫الذي إنتقلت فيه طالبة جديدة ‪ ..‬كثيرا ما يأتي أخاها األكبر إلصطحابها‬
‫للمنزل ‪ ..‬كنا معتادين على وجوده بيننا في كل مكان‬
‫وقد أصبح أخا أكبر لكل منا ‪ ..‬ولكن يبدوا بإن هيلدا قد أعجبت به ‪ ,‬في‬
‫أحد المرات أحتاجت هيلدا شيئا من خزانة ليليانا‬
‫وعندما فتحتها تفاجأت بوجود رسالة إعتراف ‪ ..‬لم تفتحها ‪ ..‬ولكنها قد‬
‫أنتبهت لإلسم الموجود أسفل الرسالة‬
‫من ‪ :‬تشانيول ‪ ..‬هنا ‪ ..‬أنتهت عالقتهما ‪ ..‬بسوء ضن من هيلدا بإن ليليانا‬
‫تخونها و تواعد الشخص الذي تحبه بدون علمها‬
‫ولكن الشيء الذي ال تعلمه هيلدا ‪ ,‬أن الرسالة كانت لها ‪ ,‬ولكن تبدلت‬
‫خزانتها مع خزانة ليليانا ‪..‬‬
‫و قد ال تعلم هيلدا بإن الشخص الذي تقف معه اآلن ‪ ..‬تشكي له و تبكي ‪..‬‬
‫هو الشخص الذي أحبته سابقا‬
‫*‬
‫*‬

‫أحد الرجال ‪ :‬سيدي ‪ ,‬هل نفتش المنزل بحثا عنها ؟‬


‫أجابه قائال بخبث ‪ :‬آل ‪ ,‬ولكن ‪ ..‬لنلحقها بوالديها‬
‫صرخ عاليا ‪ :‬ستيفاني ‪ ..‬لك ثالثة خيارات ‪..‬‬
‫األول ‪ :‬أن تستسلمي و تخرجي‬
‫الثاني ‪ :‬أن نقتل صديقتك لورين‬
‫الثالث ‪ :‬أن نهدم الكوخ فوق رأسك ‪ ..‬إختاري بسسرعة ! آل أحب اإلنتظار‬
‫طويال‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫تنهدت ستيفاني وعادت للبحث عن مخرج لهذه المصيبة‬
‫ولكن بدون إنتباهها ‪ ..‬إصطدمت بكرسي خشبي أمامها فـ سقطت على‬
‫األرض‬
‫امسكت ساقها بإلم ‪ ,‬و أخذت تنظر مكان الجرح و تنفخ عليه‬
‫انزلت نظرها للكرسي ‪ ..‬و ‪ ..‬يا للغرابة هنالك شيء أسفله ‪ ...‬هل هو !!‬
‫‪ ..‬أجل إنه مخزن لألسفل‬
‫لم تبقى في مكانها ثانية أخرى بل ذهب بإتجاه الباب تركله تارة و تطرقه‬
‫تارة و تحاول فتحة بأشتى الطرق‬
‫ولكن ال فائدة إنه مغلق بإحكام‬
‫تلفتت حولها بحثا عن شيء يساعدها ‪ ,‬ولكن ‪ ...‬أوه ! هناك ! إنها سكين !!‬
‫أمسكت السكين القريبة منها واخذت تحفر على قفل الباب حتى إستطاعت‬
‫فتحة بإعجوبة‬
‫نزلت مسرعة متجاهلة األلم من ساقها لترى نفق طويل آل تعلم ما نهايته‬
‫المكان مليء ببنادق و أدوات الصيد ‪ ,‬يبدوا بإن صاحب هذا المنزل كان‬
‫صيادا أو جندي أو ماشابه‬
‫مألت جيوبها ببعض األدوات التي إستطاعت أخذها ولكنها تجمدت بصدمة‬
‫عندما سمعت صوت الباب على حافة الكسر‬
‫تركت ماكانت تفعله و أخذت تركض بسرعة‬
‫مالذي يجري ؟ يبدوا بإنهم قد كسرو الباب و هم على مقربة منها‬
‫أقترب أحدهم من ستيفاني و وضع السكين حول عنقها قائال ‪ :‬ال تخافي‬
‫صغيرتي ’ لن تموتين لوحدك ‪ ..‬سأموت معك‬
‫صرخت به ستيفاني ‪ :‬تريد أخذي معك حتى للقبر ؟ إنسى ذالك‬
‫داست على قدمه بقوة و أمسكت بإحدى القنابل و أشعلتها بخوف هي لم‬
‫تجرب شيء مثل هذا من قبل‬
‫رمتها خلفها بسرعة و ركضت بسرعة أقوى وهي تغمض عينيها بخوف ‪,‬‬
‫حتى سمعت صوت إنفجار خلفها ‪ ..‬أحست بإهتزاز النفق ‪ ..‬أنه ينهااار !!‬
‫حاولت الركض بأقصى سرعة تملكها ‪ ,‬دقات قلبها تخيفها أكثر ‪ ,‬صوت‬
‫األقدام إختفى !!!‬
‫و نور ساطع قد غطى وجهها ‪ ,‬فتحت عينيها ببطئ ‪ ..‬لترى العشب‬
‫األخضر‬
‫إنعكاس الشمس عليه أعطته إصفرار قليل ‪ ..‬الجو يبدوا جميال للغاية‬
‫و الشمس مشرقة و ترمي أشعتها الدافئة في كل مكان‬
‫أصوات الطيور وهي تطير بسالم !‬
‫! آل أحد خرج خلفها !‬
‫إذا ‪ ..‬هنا إنتهت القصة ‪ ..‬هي لن تتزوج بذاك الغبي !‬
‫أخذت نفسا عميقا ‪ ..‬و أخذت تصرخ بفرح ‪:‬‬
‫الحريـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــييييييييييييةة‬

‫!!!!!!!!!!!!‬
‫*‬
‫*‬
‫كارولين تؤذي ويليام و اليكس يقف هناك من دون حراك !!‬
‫حاول فك الحبل القوي على يديه ‪ ,‬ولكن لم يستطع‬
‫صرخ عاليا لعله يصحي اليكس ‪ :‬يا غبي ساعدني‬
‫وضعت كارولين يدها على فم ويليام تمنعه من الصراخ ولكنه عظ يدها‬
‫بقوة جاعال منها تصرخ عاليا‬
‫هذه الصرخة ! ‪ ,‬ممزوجة بنظرات ويليام الغاضبة ألليكس ‪ ,‬جعلت اليكس‬
‫يتدارك موقفه‬
‫ويتجه نحو ويليام يساعدة بسرعة‬
‫جاءت روز لتتملكه ولكنه دفعها بقوة على الجدار‬
‫ساعد ويليام للقيام ‪ ,‬و ركض بسرعة في ممرات المشفى‬
‫كانت روز ستلحق بهما ‪ ,‬ولكنها ادركت بإن كعب حذائها قد كسر‬
‫كارولين ‪ :‬ال فائدة ‪ ,‬إنهما ليسا لنا‬
‫روز ‪ :‬مالعمل ؟‬
‫كارولين ‪ :‬مهما فعلنا ‪ ,‬نحن لن نمتلك قلب أحدهما ‪ ..‬ويليام يحب جوليا ‪..‬‬
‫و اليكس تخلص من حبه لك‬
‫روز بإبتسامة ‪ :‬إذا هذه النهاية ؟‬
‫كارولين ‪ :‬يبدوا ذالك‬
‫*‬
‫*‬
‫أرسلت لورين رسالة نصية ألليكس تشرح له ماقد حدث بالتفصيل الممل‬
‫أخذت تنتظر لوقت طويل إجابة اليكس‬
‫ولكنها أحست بيد تغطي على عينيها‬
‫صرخت بذعر فـ دفعت ذالك الشخص‬
‫ليضحك قائال ‪ :‬أوه أوه على مهلك ‪ ,‬لما تختبئين هنا ؟‬
‫نظرت لوجهه طويال وهي تفكر * انا قد رأيت هذا الشخص مسبقا *‬
‫دامت ثواني ثم صرخت لورين بخجل وصددمة ‪:‬‬
‫أنـــــــــــــــــــــــــــــــــــت !! ‪ ..‬أ ‪ ..‬أ ‪ ..‬أنت ممن ركبت في سيآرته‬

‫عن طريق الخطأ ! ( البآرت الخامس )‬


‫أشر على نفسة بضحكة ‪ :‬أجل أنا ‪ ,‬و أيضا صديق انا ويليآم ‪ ..‬جيميني ‪):‬‬
‫توسعت عينا لورين ككرات الغولف ‪ :‬أنت تمزح صحيح ؟‬
‫جيميني ‪ :‬هل تريدين أن أذكرك بما حدث ؟ حسنا ‪ ..‬دخلتي سيارتي ‪,‬‬
‫وضعتي قدمك و‪.........‬‬
‫قاطعته لورين ‪ :‬يكفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي !‬
‫*‬
‫*‬
‫تزززززززززززززززززززز تزززززززززززززززززززز‬
‫تزززززززززززز‬
‫وصلت رسالة الى اليكس ‪ ,‬فتحها بتوتر ‪ ..‬وصدم عندما قرأها ‪..‬‬
‫ترك ويليام و أخذ يركض مسرعا ‪ ,‬صعد السيارة و أمر السائق بإن يقود‬
‫نحو‬
‫المصنع الذي أرسلت لورين عنوانه‬
‫وفي أثناء مسير السيارة لحظ فتاة تقف على مقربة من المصنع ‪ ..‬أمر‬
‫السائق بالوقوف و نزل وهو يقترب منها‬
‫حتى إستطاعع تمييزها و قال بتفاجئ ‪ :‬ســتيفاني !‬
‫ركض لها مسرعا و ضمها بقوة وهو يقول ‪ :‬لقد كنت في غاية القلق‬
‫أجابته ستيفاني بتوتر ‪ .. :‬ا ‪ ..‬ا ‪ ..‬اليكس ‪ ..‬ممممماألمر ؟!!!!‬
‫إبتعد عنها بجدية و قال ‪ :‬ستيفاني ‪ ,‬هنالك شيء أرغب بالحديث معك‬
‫بشأنه ‪ ..‬في الواقع ‪ ,‬أنا ‪ ..‬أنا ‪ ..‬أنا واقع في حبكك‬

‫منذ زمن‬
‫________________________________‬
‫تم ‪#19‬‬
‫السسآلمم عليكم قميالتي‬
‫كيفكم أخبآرككم ؟ عسسآكم بخير وصحة ؟‬
‫طبععا أعتذر إذا في أخخطاءء‬
‫كحم كحم ‪ ..‬أضن عرفتو أن البارت الجاي أهوا األخير ؟‬
‫راح أقسم البارت األخير الى جزئين ‪ ..‬وال تخافون ترا كل واحد اطول‬
‫من الثاني !‬
‫و شسمة ترا البارت األخير جاهز عندي ‪ ..‬أنتظر ردودكم بسس و أنزل‬
‫الجزء األول‬
‫‪ _1‬رآيكم بآلبارت ؟‬
‫‪ _2‬ستيفاني راح تقبل إعتراف اليكس ؟‬
‫‪ _3‬جيميني و لورين ؟‬
‫‪ _4‬توقعاتكم للبارت األخير ؟‬
‫‪ _5‬مسساحةة لك ‪):‬‬
‫دمـتم بود‬

‫أسستغفر هللا بعدد ماكان وعدد ما يكون وعدد الحركات و السكون‬


‫( البارت العشرين و األخير _ الجزء األول )‬
‫___________________________‬
‫إنتهت الحكاية ‪..‬‬
‫**‬

‫مر يوم حافل باألحداث على أبطالي ‪..‬‬


‫و تتليها أيام عديدة‬

‫اليكس أعترف لـ ستيفاني ولكنها لم تعطه اإلجابة‬


‫جوليا أستيقظت و أنهال عليها ويليام باإلهتمام‬
‫جورج رأى هيلدا مع تشانيول فظن أنها تخونه فـ طلقها بسرعة‬
‫ليليانا تحاول التقرب من هيلدا و تفسر لها ما حدث ‪ ,‬و أستطاعت ذالك ‪,‬‬
‫وعادت عالقتهما‬
‫هيلدا أصبحت أقرب لـ تشانيول و أصبحت تتحدث معه كثيرا ‪,‬‬

‫في احد األيام ‪_:‬‬

‫أستيقظ اليكس بتعب ‪ ,‬بل هو لم يستطع النوم‬


‫وهو يفكر هل ستقبله ستيفاني ؟‬
‫تذكر ما حدث ‪:‬‬
‫أجابته ستيفاني بتوتر ‪ .. :‬ا ‪ ..‬ا ‪ ..‬اليكس ‪ ..‬ممممماألمر ؟!!!!‬
‫إبتعد عنها بجدية و قال ‪ :‬ستيفاني ‪ ,‬هنالك شيء أرغب بالحديث معك‬
‫بشأنه ‪ ..‬في الواقع ‪ ,‬أنا ‪ ..‬أنا ‪ ..‬أنا واقع في حبكك‬

‫منذ زمن‬
‫بدأ قلب ستيفاني يدق بقوة ولم تستطع اإلجابة ‪ ..‬لم تتوقع بإن اليكس واقع‬
‫بحبها‬
‫بعد تفكير قد طال قررت إختباره ‪ :‬هل تستطيع إعطائي فترة ألفكر ؟‬
‫رفع عيناه لها قائال ‪ :‬بالتأكيد !‬
‫قاطعهما خروج لورين من المصنع وهي تبتسم بخجل مع جيميني‬
‫وقد كانا يتشابكان األيدي ‪,‬‬

‫صفر اليكس قائال ‪ :‬هل ما يجول بفكري صحيح ؟‬


‫أجابه جيمني بإبتسامة ‪ :‬يبدوا بإنكما أول من سيبارك لنا‬
‫نظر اليكس لستيفاني بإبتسامة ثم قاال بصوت واحد ‪ :‬مباااااااااركك لكما‬
‫‪..‬‬
‫عاد للواقع بصوت وصول رسالة جديده لهاتفه‬
‫فتحها ‪ ,‬وقلبه بدأ يدق عندما علم بإنها من ستيفاني‬
‫كانت الرسالة تقول ‪ :‬صباح الخير ‪ ,‬هل نمت جيدا ؟ آسفة للـتأخر ! هل‬
‫تنتظر إجابتي ؟‬
‫حسنا وضعت لك إشارة في الغرفة ستعلم حينها إجابتي‬
‫حظا موفقا ~‬
‫قام بسرعة و غير مالبسة‬
‫وبدأ بالبحث عن إشارة ستيفاني‬
‫بحث في كل مكان ولكن لم يجدها‬
‫نظر لهاتفه مجددا ثم خطر في باله شيء !‬
‫أسرع و أنتزع غالف هاتفه فرأى ظرف صغير‬
‫فتحه بسرعة وقرأ ‪ :‬هل بحثت كثيرا ؟ ال بأس ‪ ,‬إذهب الى أول مكان‬
‫رأيتني فيه ! لترى اإلجابة ‪ ,‬لك تلميح سهل ‪ ..‬كعكة‬
‫فرك رقبته بتفاجئ ‪ :‬مالذي تخطط له ستيفاني ؟‬
‫قام مسرع و ذهب لمحل الكعك الذي رأى ستيفاني أمامه ألول مرة (‬
‫البارت األول )‬
‫دخله مسرعا فرأى هيلدا و تشانيول يجلسان و ينظران له بإبتسامة‬
‫كان المحل خاليا إال بوجود تشانيول وهيلدا‬
‫يجلسان في تلك الطاولة بجانب بعضهما البعض ويبتسمان‬
‫تقدم وجلس معهما ‪ :‬مرحبا‬
‫صفق تشانيول بيديه قائال ‪ :‬فطور الصباح من فضلك‬
‫رفع اليكس حاجبه بتعجب ‪ :‬هل أستطيع فهم ما يجري ؟‬
‫هيلدا بضحكة ‪ :‬ليس بعد !‬
‫أحضر النادل الطعام ‪..‬‬
‫هيلدا ‪ :‬تفضل ! كل ! هههههههههه ال تخف ال يوجد أي سم في الطعام‬
‫بدأ اليكس بآألكل بتوتر ‪ ,‬وعندما إنتهى أعطته هيلدا ظرف آخر‬
‫فتحه بسرعة ‪ :‬هل أكلت جيدا ؟ فكرت بإنك خرجت مسرعا ولم تتناول‬
‫الفطور ! لذا يجب عليك أخذ الفطور ‪ ,‬حسنا‬

‫اليكس ‪ ..‬المكان التالي هو اول مكان رأيتني أبكي فيه ‪ ..‬التلميح ‪..‬‬
‫الشخص الذي أمامك‬
‫نظر اليكس أمامه فإذا به كان تشانيول صرخ بعد تفكير ‪ :‬المششفى ! حيث‬
‫جوليا كانت مصصآبة !!!!!!‬
‫كان سيخرج بسرعة ولكن أوقفه صوت هيلدا وهي ترفع يدها لتريه الخاتم‬
‫‪ :‬اال تريد أن تبارك لنا ؟‬
‫نظر لها بتعجب ‪ :‬هاه ؟‬
‫رفع تشانيول يده ليريه الخاتم المشابه للخاتم الذي في يد هيلدا ‪ :‬حسنا كل‬
‫شيء سار بسرعة‬
‫ضحك بفرح ‪ :‬مباااااااااااااااااااااااااااااااااركك لكما‬
‫هيلدا ‪ :‬بإنتظارك أنت اآلخر‬

‫خرج مسرعا و أتجه للمشفى‬


‫وبدأ يبحث عن اإلشاارة التالية‬
‫لمح ويليام خلف المشفى ‪ ,‬حيث كانت هناك حديقة صغيرة بها العاب و‬
‫كراسي و ملعب صغير‬
‫يجلس بجانب عربة اآليسكريم و بجانبه جوليا‬
‫إقترب منهما ‪ :‬كحمم‬
‫إبتسم ويليام بخبث ‪ :‬لن أعطيك الظرف‬
‫إتسعت عينا اليكس بصدمة ‪ :‬مااااااذا !! لما ؟‬
‫رفع كتفيه بال مباالة‬
‫اليكس بترجي ‪ :‬اووووه ويليام أرجوووكك‬
‫ويليام ‪ :‬سألعب معك كرة قدم واحدا ضد واحد ‪ ,‬إن انت ف ّْزت ستأخد‬
‫الظرف و إن انا فزت سأآخذ الظرف‬
‫تنهد اليكس ‪:‬ياااااه ‪ ..‬يالك من أخ ! أتفعل هذا بأخيك ؟‬
‫ويليام ‪ :‬حسنا ما كل ما يتمناه المرء يدركه تجري الرياح من خلف أنفك !‬
‫اليكس ‪ :‬يااه حسنا حسنا ‪ ,‬لنبدأ‬
‫توجها نحو الملعب الصغير الموجود هناك ‪ ,‬وبدأا ‪ ..‬كل شيء سار على‬
‫ما يرام‬
‫حسناْ تقريبا ‪ . .‬فقد كان ويليام يغش بالعبة قليال ‪ ,‬يركل قدم اليكس تارة‬
‫‪ ..‬و يخالف القوانين تارة أخرى‬
‫أكتفى اليكس بإن يطلق تنهيدة قصيرة ‪ ..‬و بدأ بالعب بجدية‬
‫بالرغم من محاوالت ويليام للفوز فقد فاز اليكس‬
‫ومد يده طالبا الظرف‬
‫أشار ويليام للرمال أسفله بخبث ‪ :‬إحفر !‬
‫نظر له اليكس ببالهه ‪ :‬ماذا ؟‬
‫ويليام ‪ :‬دفنت الظرف هنا ‪..‬‬
‫رفع اليكس أكمامه بضيق و بدأ بالحفر‬
‫حفر و حفر وحفر وحفر‬
‫نظر لـ ويليام بتعجب ‪ :‬آل يوجد شيء‬
‫ويليام بتمثيل ‪ :‬حقا ؟ أنا متأكد بأنني دفنته هن‪ ( ..‬صمت ووضع يده‬
‫بداخل جيبه و أخرج ظرف صغير آخر ) أوووووبس‬

‫يبدوا بإنني نسيت أن أدفنه‬


‫صرخ اليكس بغضب ‪ :‬ويليــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ ـــــــــــ‬
‫ــــــــــــــــــــ ــ ـ ـ ــــــــــ ـــــــــ ـــــآم‬
‫ضحك ويليام ‪ :‬حسنا في الواقع لم يكن المطلوب أن أقوم بدفن الظرف‬
‫هناك ولكنني أردت ان أتسلى معك قليال‬
‫إمسك ويليام عبوة ماء و نظف يديه و عاد لقراءة محتوى الرسالة ‪ :‬ال شك‬
‫بإنك متعب من الجري كل هذه المسافة ؟ (‬

‫قاطعته جوليا بإعطائه عبوة من عصير التوت البارد أخذة و أعاد نظرة‬
‫للرسالة ) خذ عصير التوت ‪ ,‬آه صحيح ! بإي‬

‫مكان يذكرك عصير التوت ؟ تلميح ( لورين )‬


‫أسرع بالمشي ولكن يد ويليام أوقفته التفت اليكس له ‪ ..‬وقف ويليام بجانب‬
‫جوليا و امسك بيدها قائال ‪ :‬سأكون بغاية‬

‫السعادة لو جعلنا زفافنا بيوم واحد ‪ ..‬اليكس‬


‫أسرع اليكس بإحتضان ويليام وهو يبتسم بسعادة ‪ :‬مبااااااااااااااااااااااركك‬
‫لكما ويليام ‪ ,‬أتمنى بإن أرى أطفالكما قريبا‬
‫ضحك ويليام ‪ :‬أسسرعع اليكس بالبحث عن ستيفاني ‪ ,‬ال تنسى يجب أن‬
‫يكون زفافنا بيوم واحد !‬
‫ضرب اليكس كتف ويليام بعبوس ‪ :‬أنت من أضفت فقرة الحفر يا غبي‬
‫ركض مسرعا نحو المنزل و تحديدا الصالة ‪ ,‬ليرى لورين تجلس مع‬
‫جيميني‬
‫قفز امامهما ومد يده للورين بتعب ‪ ( ..‬مسكين وهللا رحمته )‬
‫وضعت لورين قدما فوق األخرى وهي تسأل جيمني ‪ :‬هل أعطيه الظرف‬
‫؟‬
‫ضحك جيمني ‪ :‬إنظري لشكله المثير للشفقه ! بالطبع يجب أن تعطيه‬
‫مدت لورين الظرف ألليكس وهي تضحك ‪ :‬يجب عليك أن تسرع‬
‫فتح اليكس الظرف ‪ :‬مرحبا اليـــــككس ‪ ,‬الشك بإنك غاضب ! حسنا ‪..‬‬
‫سمعت من ويليام بإنك سريع للغاية‬
‫و أنا أعتقد بإنك ذكي جدا لما ال نختبر ذالك ‪ ,‬لك عشر دقائق لتخمن‬
‫المكان الذي انا فيه اآلن وتصل لي‬
‫ال تلميحات هذه المرهه ‪ ..‬أنتظركك ! *‬

‫شهق اليكس ‪ :‬ماااااااااااااااااذا ! ماأدراني ؟ انا ؟‬


‫لورين ‪ :‬لديك عشر دقائق فقط ‪ ..‬أسسرعع‬
‫جلس اليكس على الكنبة يحاول تذكر شيء ‪ ..‬مرت ثالث دقائق و اليكس‬
‫ال يحرز تقدما !‬
‫أربع دقائق ‪ ..‬خمس دقائق ‪ ..‬ست دقائق ‪ ..‬لحضة ! يبدوا بإن اليكس خمن‬
‫مكان ستيفاني وهاهو يبدأ بالركض‬
‫هل سيصل بالوقت المناسب ؟ ‪ ..‬سبع دقائق ‪ ..‬ثمان ‪ ..‬تسع ‪ ..‬عششر ‪..‬‬
‫في تمام العشر دقائق كان اليكس قد وصل للمكان الذي خمن به ‪ ,‬جلس‬
‫على األرض يلتقط أنفاسة بصعوبة‬
‫تلفت حوله يبحث عن ستيفاني ‪ ..‬ولكن ‪ ..‬ال أحد هناك ! هل أخفق اليكس‬
‫بالمهمة ؟‬
‫____________________________‬
‫تم الجزء األول ‪#‬‬
‫مرحبا قميالتي ‪ ,‬كيفكم ؟ عسسآكم بخير ؟‬
‫ذآ الجزء األول نززلتهه لكم ‪):‬‬
‫ششفتوا قد أيشش طويل مثل ما وعدتكم‬
‫يعني الحين لو تأخرت م لكم عذر البارت و طويل << أمزح أمزح ال‬
‫تقتلوني‬
‫‪.‬‬
‫و صح قبل آل أنسى ‪ :‬نهاية الروايةة رآح يكون فيه بآرت إعترافي‬
‫يعني ادا عندكم اي سؤال استفسار شي تبو تعرفوه لقافه هههههه‬
‫كل شيءء رآحح أجاوب عليهه ‪..‬‬
‫بإنـتظآرككم ي حلوآت‬
‫ال تحرموني منن ردودكم و توقعاتكم للجزء الثاني ‪..‬‬
‫دمتم بود‬
‫أسستغفر هللا بعدد ماكان وعدد مايكون وعدد الحركآت و السكون‬
‫( النهـــــــــــــآية )‬
‫_______________________________‬

‫صوت من خلفه ‪ :‬انا موافقة اليكس ‪ ,‬هل تقبل مواعدتي ؟‬


‫التفت اليكس لناحية الصوت ‪ :‬ستـيفاني !! إذا تخميني كان صحيحا‬
‫نظرت من حولها ثم ركزت بصرها للبحر ‪ :‬مكان مناسب صحيح ؟‬
‫إبتسم اليكس ‪ :‬أجل ‪ ,‬أنا أحب المجيء الى هنا ‪..‬‬
‫ستيفاني ‪ :‬إذا ما ردك على سؤا‪...‬‬
‫قاطعها اليكس ‪ :‬بكل تأكيد أنا موافق‬
‫أمسك بيدها وسار عائدا للقصر وهو يتحدث معها بكل سرور‬
‫وعند المدخل إستقبلته سيارة جده مايكل ‪ ..‬أخذ يتسائل عن سبب‬
‫عودة جده بعد غياب قد طال سنوات عدة دخل القصر ليرى الجميع مجتمع‬
‫حول المائدة‬
‫واوجههم ال تبشر بإي خير ‪ ,‬أخذ يبتلع ريقه الجاف ثم سأل بصوت ال يكاد‬
‫ان يخرج من القلق ‪ :‬ماألمر ؟‬
‫نظرت له هيلدا بأسف أرادت التحدث ولكن صوتها قد خانها و بقوة ‪..‬‬
‫التفتت لويليام طالبه المساعدة‬
‫أومأ لها ويليام و توجه نظره ألليكس ‪ :‬اليكس ‪ ..‬هل أستطيع محادثتك على‬
‫إنفراد ؟ هنالك شيء مهم يجب ان تعرفه‬
‫حسنا يمكننا القول بإن ذالك زاد من توتر اليكس ’ ذهب خلف ويليام لغرفة‬
‫الجلوس ليرى جده يجلس بكل ثقة‬
‫أغلق ويليام الباب و جلس على األريكة وهو مطأطأ برأسه لألسفل‬
‫إبتسم مايكل بحنان‪ :‬اهال بعودتك حفيذي المدلل‬
‫إبتسم اليكس بحب بينما يجري ويحتظن مايكل‪ :‬جدي أشتقت اليك ‪ ,‬هنالك‬
‫شيء أيضا أريد إخبآرك به‬
‫نظر لوالداه و إبتسم ثم أكمل ‪ :‬لقد قررت الزواج !‬
‫ضحك مايكل ‪ :‬حقا ؟ ومن تكون من سرقت قلبك ؟‬
‫اليكس ‪ :‬إنهـا ستيفآني ‪):‬‬
‫تالشئت ضحكة مايكل لتتبدل لصرامة ‪ :‬ال !‬
‫اليكس بدهشة ‪ :‬ماذا ! لما ؟‬
‫مايكل بغضب ‪ :‬لن يتزوج حفيدي تلك الساحرة العاهرة‬
‫شهق اليكس بصدمة ‪ :‬جدي مالذي تقوله!!‬
‫وقف مايكل ‪ :‬والدها ‪ ..‬يكون إبني ‪ ,‬لقد سافر للخارج من أجل الدراسة‬
‫وعندما عاد هو قد طمس أسم عائلة مايكلس في‬

‫التراب و تزوج بإمرأة أجنبية‬


‫وفوق كل هذا لم يقبل أن يتخلى عنها ‪ ..‬بعد عدة سنوات وصلني خبر‬
‫إحتراق منزلة و وفاته هو و زوجته لم يدم لوقت‬

‫طويل حتى علمت بوجود إبنته التي تكون‬


‫ستيفاني‬
‫اليكس ‪ :‬جدي ‪ -‬جدي ‪..‬ستيفاني ال شأن لها بما حدث‬
‫قال ويليام مدافعا ‪ :‬أجل إنه خطأ الكبار فـما شأن الصغار ؟‬
‫وخزة مايكل ‪ :‬اصمت انت‬
‫ويليام بسخرية ‪ :‬ألنني قد قلت الحقيقة تسكتني ؟‬
‫مد مايكل يده لضرب ويليام ولكن اليكساندرا امسكت يده بغضب ‪ :‬ال تمد‬
‫يدك على مدللي !‬
‫سخر مايكل بينما يسحب يده ‪ :‬وبحب أي ساحرة قد وقعت انت ؟‬
‫صرخ ويليام والغضب يكاد يحرقة ‪ :‬جدي كفـىىىىىى !!‬
‫قاطعتهم سيلين ‪ :‬عمي ‪ ..‬ويليام يريد الزواج بـ جوليا‬
‫إبتسم مايكل بغرور ‪ :‬خير اإلختيار ! وليس تلك العاهرة ستيفاني‬
‫عظ اليكس شفته السفلى بغيظ حتى كادت ان تتمزق‬
‫نظر له مايكل بينما يضع يده على كتف اليكس ‪ :‬صدقني ! كثيرا من‬
‫الفتيات تتمناك ‪..‬‬
‫صرخ اليكس ‪ :‬و انا ال اريد غير ستيفاني‬
‫مايكل ‪ :‬ما بالك مع تلك الساحرة ! هل سحرتك أم ماذا ؟ إسمع اليكس !‬
‫زواجك سيكون بعد إسبوعين مع ويليام! و‬

‫سأختار الزوجة التي تتشرف بها عائلة‬


‫ميكالس و ترفع رأسها بها !‬
‫اليكس بتعجب ‪ :‬و إن لم أوافق ؟‬
‫مايكل بجدية ‪ :‬إن لم توافق سأجعل والدك ينفصل عن والدتك ‪ ,‬هل سمعت‬
‫؟‬
‫شهق ادوارد ‪ :‬أبي ان‪....‬‬
‫قاطعة مايكل ‪ :‬و انت إن لم تستمع لي انا لست والدك و أنت لست إبني‬

‫** هذا آخر شيء قد إستطاع اليكس سماعة فقد خرج مسرعا و الغضب‬
‫يعتليه دموعه تنزل بحسرة على وجنتيه و ‪ ,‬يفكر‬

‫و يفكر ويفكر ! ‪..‬‬

‫تمر األيام ‪ ..‬والقصر أشبه بمن يمرون بحالة وفاة ال فرح ‪ ..‬تم تحديد‬
‫عروس ألليكس الذي لم يفارق غرفته منذ مدة‬
‫ستيفاني كانت تبكي كـ كل ليله وال احد يستقبل دموعها غير وسادتها‬
‫الصغيرة ‪ ..‬ويليام كذالك لم يبدوا كشخص إقترب‬

‫زواجة‬
‫فـ كيف سيتزوج و أخاه بتلك الحالة ؟ ‪ ..‬لم يتبقى سوى يومان على حفل‬
‫الزفاف و الخدم هنا و هناك‬
‫و األبشع أنه تم إجبار ستيفاني على العمل معهم ! ‪ ..‬هي اآلن تنظم و‬
‫ترتب لحفل زواج الشخص الذي من المفترض‬
‫ان يكون زوجها هي ! ‪..‬‬

‫ويليآم ‪-‬اليكس ‪ -‬جيمني ‪ -‬تشانيول ‪-‬جوليآ ‪ -‬هيلدا ‪-‬لورين ‪# -‬‬


‫كانوا مجتمعين يخططون إلفساد ذاك الزواج ‪..‬‬
‫ويليام وهو ينظر لـ اليكس ‪ :‬هل فهمت مالمطلوب ؟‬
‫عبس اليكس ‪ :‬إشرح مرة أخرى لم أفهم‬
‫ويليام ‪ :‬ياااااااه إنها المرة السابعة التي أشرح لك بها الخطة !‬
‫اليكس ‪ :‬يا غبي ! ان شرحك غير مفهوم‬
‫ويليام ‪ :‬أنت الغبي‬
‫اليكس ‪ :‬إسحبها ويليام‬
‫ويليام ‪ :‬لن أسحبها ألنك بالفعل غبي‬
‫اليكس ‪ :‬ال يفهم كالم األغبياء إال األغبياء ياغبي‬
‫ويليام ‪ :‬م‪-‬م‪-‬مااااااذا ! أيهااااا‬
‫صرخت لورين بغضب ‪ :‬كالكما غبيان لتصمتا اآلن‬
‫تشانيول بضحكة‪ :‬هههههههههه خير الكالم‬
‫جيميني ‪ :‬معك حق ! ‪ ,‬بالفعل هما ال يكفان عن الشجار‬
‫أضافت هيلدا ‪ :‬ألنهما بالفعل غبيان‬
‫ضحك الجميع ما عدى ويليام و اليكس الذين تحيط بهما هالة من البؤس‬
‫قاطعهم ويليام ‪ :‬لنكمل اآلن ! تشانيول هل اعددت الترتيب ؟‬
‫تشانيول بإبتسامة ‪ :‬أجل ‪ ,‬لورين و جوليا التسوق ‪ ,‬انا و جيمني و ويليام‬
‫نتأكدا من الخطة ‪ ,‬اليكس أخرج مع زوجتك ‪,‬‬
‫هيلدا تأكدي من كون ستيفاني ترى اليكس و زوجته ‪,‬‬
‫وقف ويليام بحماس ‪ :‬هيااااااااا بنا‬
‫لورين ‪ :‬أشششششششش اخفض صوتك‬

‫^ إنتطلق الجميع لتنفيذ ما خططوا لهه‬


‫لورين × جوليا ‪#‬‬

‫لورين وهي تنظر لما تحمله جوليا ‪ :‬كال كال ! ذاك اجمل جوليا‬
‫جوليا ‪ :‬يجب أن نختار بعناية !‬
‫لورين وهي تؤشر على شيء ما‪ :‬أنظـــــــــري ! ذاك مناسب‬
‫جوليا أشرت أيضا ‪ :‬اوه يبدوا جميال لكن ذاك اجمل صحيح ؟‬
‫تنهدت لورين ‪ :‬كل شيءء جميـل هنا ! ‪ ,‬كم أن اإلختيار صعب !‬

‫اليكس × زوجته ‪ ,‬هيلدا × ستيفاني ‪#‬‬

‫كان اليكس يتسوق مع زوجته من أجل شراء خاصيات الحفلةة‬


‫وفي نفس الوقت و المكان كانت هيلدا و ستيفاني تتسوقان أيضا‬
‫حتى شاء القدر ‪ ..‬أو ربما يكون جزء من الخطة ! ال يهم ولكنهم قد إلتقوا‬
‫وذالك كفيل بإن يحطم قلب ستيفاني ‪ ..‬شعرت بشيء بارد يحرق و يبلل‬
‫وجنتيها‬
‫ماذا ! لما ال تستطيع التحكم بدموعها ؟ ’‪ ,‬مسحتها بعنف و أمسكت بيد‬
‫هيلدا‬
‫وجرت مسرعة تتحاول أن تتمالك نفسها ولكن تشعر بشيء يحرقها من‬
‫الداخل‬
‫جيميني × ويليام × تشانيول ‪..‬‬

‫ويليام وهو يحمل الكرتون الثقيل على كتفه ‪ :‬تشانيول اال يكفي هذا ؟‬
‫اجابة تشانيول وهو يلعب بهاتفة ولم يكلف نفسة بالنظر اليه حتى‪ :‬واح ٌد‬
‫آخر‬
‫صرخ ويليام ‪ :‬ياااه بدال من الوقوف هكذا ! تعال و ساعدني !‬
‫رفع تشانيول عينيه لويليام ‪ :‬يالك من مزعج‬
‫توسعت عين ويليام ‪ :‬إذا أنت تريدنني العمل دون ملل او تعب !؟‬
‫استقام تشانيول وهو يتأفأف ‪ :‬حسنا حسنا ال تتذمر سأسآعدك‬

‫*‬
‫*‬
‫مرت تلك اليومان سريعا ‪ ..‬و اليوم ! هو يوم زوآج ويليآم و جوليآ و‬
‫اليكس و تلك الزوجة الغبية‬
‫الجميع كان بأبهى حلة ! حتى ستيفاني ‪ .. ,‬إقترحت لورين على الجميع‬
‫بإن يرتدون مآلبسهم في‬
‫قاعة الحفلة ( م حبيت أقول كنيسة ) ‪ ..‬و الجميع قد وافق‬
‫هيلدا ‪ :‬أنا سأدخل أوال ‪..‬‬
‫لورين ‪ :‬ثم أنا !‬
‫ستيفاني ‪ :‬إذا سأكون األخيرة ؟‬
‫دخلت ستيفاني لتغير مالبسها لذالك الثوب الذي قد إشترته لها هيلدا ‪..‬ولكن‬
‫‪ ,‬أين ثوبها ؟ هذا ليس ثوبها‬
‫حادثت هيلدا بصدمة ‪ :‬هيلدا ! هذا ليس ثوبي ! إنه ‪ -‬إنه ثوب زفاف ‪,‬‬
‫هيلدا بصدمة اكبرر ‪ :‬ماذا ؟ مالذي تتحدثين عنه ؟ ال أذكر بإنني قد‬
‫إشتريت لك ثوب زفاف هل تمزحين؟‬
‫لورين ‪ :‬لم يتبقى شيء على إبتداء مراسيم الزفاف لنسرع !‬
‫ستيفاني بعد تفكير قصير ‪ :‬أين مالبسي ؟‬
‫هيلدا بتوتر‪ :‬لقد امرت الخدم بغسلها !‬
‫لورين ‪ :‬إرتدي هذا الثوب اآلن !‬
‫ستيفاني ‪ :‬هل تمزحين إنه ثوب زفاف !‬
‫لورين ‪ :‬هل لديك حل آخر ؟‬
‫ستيفاني ‪ :‬ال !‬
‫خرجت ستيفاني بعد أن إرتدت ثوب الزفاف األبيض ذاك ‪ ..‬لقد كانت آية‬
‫من الجمال ‪,‬‬
‫نظرت لها هيلدا بإنبهار ‪ :‬ما كل هذا الجمال ؟‬
‫إبتلعت ستيفاني ريقها الجاف بتوتر ‪ :‬لنجد حال بسرعة‬
‫امسكت لورين معصم ستيفاني وساعدتها للصعود لألعلى ‪ ..‬حيث كان‬
‫تشانيول و جيميني‬
‫يقفان بجانب اليكس وزوجته و و ويليام وجوليا‬
‫بدأ قلبها بالخفقان بسسرعة ‪ ,‬ولكنها لم تستوعب ما حدث بسرعة !؟‬
‫لورين دفعتها لألمام لتصبح بجانب اليكس الذي امسكها و فتح الباب فـ‬
‫نزل بجانبها‬
‫تاركا زوجته تصرخ ‪ ..‬وبجانبة ويليآم وجوليا ‪):‬‬
‫جيميني × تشآنيول × هيلدا × لورين × الزوجة ‪#‬‬
‫أمسك كل من جيميني وتشانيول بتلك الزوجة بسرعة و سحباها‬
‫أخذت تلك الزوجة تصرخ بذهول ‪ :‬أتركاااااااااني !‬
‫جيميني ‪ :‬نتركك لـ تفسدين هذا الزفاف ؟ مسستحيل‬
‫صرخت الزوجة أعلى بينما تحاول العبور من الباب ‪ :‬ولكن أنا الزوجة‬
‫هنا !‬
‫ضحكت هيلدا عاليا ‪ :‬هاه ؟ هل تحلمين أنتي أم ماذا؟ ههههههههههههه‬
‫تقول هي الزوجة‬
‫اكملت لورين ‪ :‬أنتي إقتحمتي المكان فجأة ! بفستان الزفاف هذا ‪ ,‬و‬
‫تحاولين كونك الزوجة‬
‫تشانيول ‪ :‬انا طبيب هنا ‪ ..‬هل تريدين مني فحص حالتك النفسية ؟ قد‬
‫تكونين مجنونة مثال ؟‬
‫الزوجة بغضضب ‪ :‬أنتم المجانين إتركااني ! أنا من إختارته عائلة ميكالس‬
‫‪ ..‬هل تحاولون العبث معي ؟‬
‫أشارت لورين لـ الزوجة إبتداء من األسفل الى األعلى ‪ :‬هه أنتي ؟ أنتي‬
‫حتى ال تستحقين كونك حذاء من أحذية عائلة‬

‫ميكالس‬
‫إذهبي و أبحثي عن خيط لك ‪ ,‬فلن ألومك األحذية ال ترتاح إال مع حبالها‬
‫صرخت الزوجة ‪ :‬أنا حذاء أيتهاااااااا‪..‬‬
‫قاطعتها هيلدا ‪ :‬كال ! أنتي لستي حذاء نحن كنا فقط نضن ذالك ‪ ,‬كنا نضن‬
‫بإنك حذاء تمشين و الناس يعتلوك ولكن إكتشفنا‬
‫بإنك لستي أكثر من تراب ! األحذيه كذالك تعتليك‬
‫جيميني ‪ :‬اوه ال تحرجوها ! الشك بإن ال احد يطل بوجهها القبيح لذا قد‬
‫قالت لما ال افعل هذه الخطة ؟ قد اتزوج ؟‬

‫ههههههههههههه‬
‫غطت الزوجة وجهها بيديها بينما تبكي وهي خارجة تاركة الجميع‬
‫يضحكك عاليا‬
‫*‬
‫*‬
‫اليكس × ويليام × ستيفاني × جوليا ‪#‬‬

‫يمكننا الجزم بإن مايكل يكاد ان يصاب بنوبة قلبية !‬


‫سيلين إبتسامتها تكاد أن تمزق وجهها‬
‫و إدوارد آلزال لم يستوعب مايجري حوله !‬
‫جوليا و ويليام السعادة ال تكاد تسسعهما !‬
‫اليكس يمشي بهدوء ينتظر ردة فعل ستيفاني بتأن‬
‫ستيفاني ال تكاد تصدق ما يجري حولها‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫صفعها للواقع ذالك السؤال الذي قد طرح على مسامعها ‪ :‬ستيفاني ميكالس‬
‫هل تقبلين الزواج بأليكس ميكالس وانتي بكامل‬

‫قواك العقلية وبدون أي ضغوط ؟‬


‫ن َ‬
‫ظرت ألليكس بجانبها بكل ذهول ولكنها سرعان ما إبتسمت بإتساع و‬
‫أجابت بكل فرح ‪ :‬بالتأكيد أقبل ! ‪..‬‬
‫تردد ذالك السؤال مرة أخرى ‪ :‬اليكس ميكالس هل تقبل بـ ستيفاني ميكالس‬
‫زوجة لك و أنت بكامل قواك العقلية وبدون أي‬

‫ضغوط ؟‬
‫إبتسم بهدوء ‪ :‬أجل ‪..‬‬
‫إعتلت الصفقات و التصفيرات هنا و هناك ‪ ,‬نظرت ستيفاني لـ اليكس‬
‫وهي تدوس على قدمه بقوة ‪ :‬هل يمكنني فهم ما‬

‫يجري هنا ؟‬
‫ضحك اليكس بخفة ‪ :‬إنها خطة ! ألتزوجك بالتأكيد ‪ ..‬فهل صدقتي بإنني‬
‫سأتخلى عنك ؟ غبيةة !‬

‫^ هكذا ‪ ..‬تنتهي القصةة ‪):‬‬

‫ويليام ‪ :‬هاه ؟ تنتهي هنا ؟‬


‫‪ :-‬أجل ؟ هل هنالك أية إعتراضات ؟‬
‫ويليام ‪ :‬بالتأكيد هناك ‪ ,‬الن تخبريهم مالذي حدث بعد ذالك ؟ ؟‬
‫‪ :-‬آه يا إآلهي كدت أنسى ذالك ! ‪ ..‬بالتأكيد لم ينسى مايكل بإن يعترض لـ‬
‫لهذا الزواج ولكنه قد قوبل‬
‫بـ إحتجاج الجميع لذا هو قد صمت وعاد من حيث قد جاء ‪ ..‬أ هل رضيت‬
‫اآلن ويليآم ؟‬
‫ويليآم ‪ :‬ال ! وماذا عن ماحدث بعد عدة سنوآت ؟‬
‫‪ :-‬آخ آه ! أنت كثير اإلحتجاج ! ‪ ,‬حسنا بعد عدة سنوات ‪..‬‬

‫كانت تجلس وبطنها بارز لألمام و بجانبها طفلتها الصغيرة ذات السبع‬
‫سنوات‬
‫تلهو هنا و هناك ‪ ,‬صرخت ستيفاني بضجر ‪ :‬إيميلي كفي عن اللهو‬
‫إيميلي وهي تمد لسانها ‪ :‬لما ؟؟ انا طفلةة ! دعيني ألهو !‬
‫ضحك اليكس من خلفهما ‪ :‬عنيدة كوالدتها تماما‬
‫تنهدت ستيفاني ‪ :‬أنت أيضا تقف معها ؟‬
‫قاطعهم نزول ويليام الذي يركض بسرعة يحمل بين يديه سترته الرمادية‬
‫و في فمه تلك الفطيرة وخلفه إبناه التؤم يودعانه‬
‫كان احدهما سيسقط ولكن تشانيول الذي يرتدي سترته البيضاء التي تخص‬
‫عمله أمسكه بحذر ‪ :‬أوه ’ إحذر أيها الصغير‬
‫سأل اليكس بتعجب ‪ :‬ويليام ‪ ..‬ماكل هذا اإلستعجال ؟‬
‫ويليام ‪ :‬حسنا اليوم لدي إج‪.........‬‬
‫قاطعه صرخت ستيفاني العاليه نظر اليها الجميع وهي تمسك ببطنها بألم و‬
‫صراخها يعلوا‬
‫سأل اليكس بقلق وهو يقترب منها بسرعة ‪ :‬س‪-‬سسستيفاني !!! ماألمر ؟‬
‫هزت ستيفاني رأسها بعنف وصوتها يأبي الخروج من شدة األلم في حين‬
‫قد صرخ تشانيول ‪ :‬ياغبــــــــــــــــــــــي ! إنها‬

‫تلد إذهب بها للمشفى بسرعة‬


‫نزلت هيلدا وعلى وجهها عالمات التساؤل عن سبب الضجيج و بجانبها‬
‫لورين التي كانت كانت بمثل حالتها ‪ ..‬ولكنهما قد‬

‫إستوعبا األمر بوقت متأخر‬


‫‪..‬‬
‫إجتمع الجميع في المشفى مع اليكس الذي كان قلبه سـ يخرج من الخوف‬
‫و بجانبه ويليام الذي يهز قدمه بتوتر ‪ ,‬جيميني يذهب و يعود في ذالك‬
‫الممر الضيق‬
‫و سيلين و إدوارد يحاولون تهدئة خوف اليكس ‪..‬‬
‫هي ثواني ‪ ..‬و إنتشر صوت بكاء طفل في ذالك المستشفى‬
‫معلن عن بداية حياة جديدة ‪ ..‬وقصة وذكريات جديدة أخرى‬
‫‪ -‬النهايةة ‪-‬‬
‫_____________________‬
‫تحت ي حلوين ‪..‬‬

‫بآرت إععترافي ‪_:‬‬


‫السسآلمم ععليكم ورحمةة هللا وبركاتة ‪ ,‬أخباركم ي ععسوالت ؟ عسآكم‬
‫بخير ؟‬
‫اوال أحب اشكر صديقاتي ‪ :‬زهراء ‪ ,‬تقى ‪ ,‬بهاء ‪ ,‬فاطمة ‪ ,‬ريهام‬
‫لـ تشجيعهم لي ومساعدتهم لي في نشر و كتابة الرواية ‪ ..‬الرواية بحقوقي‬
‫وال اسمح بالتقليد او النقل ألي مكان آخر‬
‫شكرا لكل من شجعتي بردها ولو بكلمة شكر بسيطة ! أنتم سعادة أنتم أييش‬
‫؟ سسسعاااااااددةة ! بدونكم ماكنت وصلت‬

‫لهينا !‬
‫وكان م كملت ذي الرواية ‪ ..‬و بالنسبة للي يتابعون بصمت ياريت يعلقون‬
‫ولو بكلمةة ششكر بسيطةة ‪..‬‬
‫طبعا قبل آل أنسى ‪..‬‬

‫موقف لورين مع جيميني و أنها دخلت السيارة كذا وحطت رجلها ع‬


‫الكرسي ذا موقف صاحبتي زهراء ! صار لها ! وانا‬

‫نقلته بدون أي تغيير !‬


‫ما شاء هللا و األخت تسأل ‪ :‬من أنت ؟ ‪ ,‬من رآح يكون مثال ؟ آل آل طال‬
‫عمرك أهوا الغلطان مو انتي‬

‫كمان موقف لورين و عصير التوت ذا موقفي مع صاحباتي كنا في‬


‫المدرسة و يقولون شيء يضحك و جاء ع وجهم ! ‪’ ..‬‬
‫أخذنا يومها تهزيئة محترمة‬

‫موقف جوليا يوم تطيح و ويليام يمسكها ذا موقف صاحبتي بهاء بس انا‬
‫غيرت فيه شويتين‬

‫وبسس ! ذي المواقف الحقيقية في الرواية و البقية كلها من وحي الخيآل ‪..‬‬

‫أسألةة و إجابات ‪_:‬‬

‫‪ _1‬رآح تكون لك روايات ثانية ؟‬


‫^ طبعا ورآح يكون أسمها ‪ :‬أرجوك كن شاهدا‬
‫‪ _2‬كيف خطرت ببآلك الرواية ؟‬
‫^ كانت عندنا حصة فراغ ! وقررنا انا وصاحباتي نألف رواية ‪ ..‬أخذت‬
‫األسم من متجر األسماء صاحبتي بهاء و بدأت‬

‫التأليف‬
‫‪ _3‬ليه خليتي الرواية أجنبية و الفصحى ؟‬
‫^ عشان فيه أحداث تناسب األجانب أكثر و الفصحى عشآن الكل يفهم‬
‫‪ _4‬هل سبق وكتبتي روايات غير هذي ؟‬
‫^ أيوة كثير ‪ ,‬بس ذي األولى الي أقتنع فيها و تعجبني من جد‬
‫بسس ‪ ..‬كذا انتهينا من روايتي األولى خادمة على عرش الثراء ‪ ..‬أتمنى‬
‫تكون عجبتكم !‬
‫و نآلت رضاكم ‪ ,‬و أستمتعتوا فيها ‪ ..‬؟ و أعيد أكرر ! شكرا لكل من‬
‫علقت ! إلنها أسعدتني كثير !‬
‫و أعيد قراءة الرد أكثر من مرة ‪, ..‬‬

‫في حفظ الرحمن‬

‫كدوو الرياض‬

‫منتديات غرام | أقالم ال تتوقف عن اإلبداع‬

‫‪....................................................‬‬

‫قناة روايات خليجية‬


‫للروايات والقصص المميزة‬
‫تلجرام‬

‫‪@storykaligi‬‬
‫أرشيف القناة‬

‫‪@storykaligi_1‬‬

You might also like