You are on page 1of 27

‫شجرة الزيتون‬

‫مركز الدراسات التقنية واإلرشاد الفالحي‬

‫‪Phyto Consulting‬‬
‫فهرس‬

‫مقدمة ‪1..........................................................................................‬‬

‫‪ - 1‬المعطيات المناخية و البيئبة لشجرة الزيتون ‪2................................................‬‬

‫‪ - 2‬إختيار األصناف ‪3...............................................................................‬‬

‫‪ -3‬اإلكثار ‪11........................................................................................‬‬

‫‪ 1.1‬تهيء التربة ‪11............................................................................‬‬

‫‪ 1.2‬الغرس ‪11..................................................................................‬‬

‫‪ 1.1‬التسميد ‪11.................................................................................‬‬

‫‪ 4.1‬التقليم ‪11...................................................................................‬‬

‫أ ‪ -‬تقليم التكون ‪14..........................................................................‬‬

‫ب ‪ -‬تقليم اإلثمار ‪11..........................................................................‬‬

‫ج –تقليم التجديد ‪11..........................................................................‬‬

‫‪ 4.1‬الوقاية من االمراض ‪11.................................................................‬‬

‫‪ 1.1‬الجني‪21...................................................................................‬‬

‫‪ – 4‬قيمة تقريبية لتكلفة إنتاج هكتار من الزيتون المسقي‪21........................................‬‬

‫‪ – 4‬خاتمة‪22...........................................................................................‬‬

‫المراجع‪31.............................................................................................‬‬

‫‪5‬‬
‫مقدمة‬
‫تنمو شجرة الزيتون في بلدان البحر األبيض المتوسط وتنتمي إلى فصيلة الزيتيات‬

‫تـزرع شـجـرة الزيتـون لقـطف ثمـارها التي تسـتهلك بـطريـقـة مـباشرة بـعد نـضجـه‬

‫وتصبيرها أو تستعمل الستخالص زيت الزيتون ‪.‬‬

‫في المغرب تغطي شجرة الزيتون ‪ 575‬ألف هكتار أي ما يعادل ‪ 55‬بالمالئة من‬

‫المساحة المزروعة تتنوع هذه المساحة بصفة متباينة ببن المناطق إذ تتوفر المناطق‬

‫الجبلية ‪ :‬شـفشاون و تاونا ت و تا زة وطنجة و تطوان و الحسيمة وأزل و خنـيفرة‬

‫على ‪055.555‬هكتارأي ما يعادل ‪ 63‬بالمائة من إجمالي المساحة‪.‬أماالمناطق البورية‬

‫المالئمة ‪ :‬صفرو و الحاجب وفاس ومكناس وسيدي قاسم والغرب ولوكوس‬

‫وبن سليمان فتمتد فيها زراعة الزيتون على مائة وعشرة آالف هكتارأي ‪ 91‬بالمائة من‬

‫المساحة اإلجمالية‪ .‬توجد نسبة ‪ 61‬بالمائة من مساحات الزيتون في المناطق السقوية‬

‫بأقاليم سوس وملوية والناضور وبولمان و وجدة والقلعة ومراكش وشيشاوة‪.....‬إلخ‪.‬‬

‫تتواجد النسبة األصغر والتي تقدر ب‪ 7‬بالمائة أي ما يعادل ‪ 05.555‬هكتار في‬

‫أقاليم آسفي وسطات وخميسات وخريبكة ‪.‬‬

‫تتبلور اهمية هذه الشجرة في األدوار االجتماعية واالقتصادية التي تلعبها‪ .‬إذ يوفر‬

‫قطاع الزيتون ما يزيد على ‪ 99‬مليون يوم عمل في السنة أي ما يعادل ‪ 55.555‬منصب‬

‫شغل قار مما يساهم في تحسين دحل الفالح ومحاربة النزوح القروي‪ .‬كما يضمن‬

‫تزويد ‪ 035‬وحدة تحولية و‪ 93.555‬معصرة للزيتون إلى جانب ‪ 55‬وحدة تصبير‬

‫باإلضافة إلى ذلك يساهم زيت الزيتون في سد حاجيات البالد في حدود ‪ 55.55‬طن أي‬

‫ما يعادل ‪ 93‬بالمائة من العجز الحاصل في الزيوت الغذائية‪ .‬هذا وتساهم شجرة‬

‫الزيتون في حماية التربة من االنجراف واستغالل األراضي المهمشة‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ - 1‬المتطلبات المناخية والبيئة لشجرة الزيتون‬

‫تعتبر منطقة حوض البحر االبيض المتوسط من أفضل المناطق لزراعة أشجار الزيتون‪,‬‬

‫حيت تتميز بشتاء بارد ممطر وصيفحار جاف‪ .‬وال تثمر أشجار الزيتون إثمارا جيدا ما لم‬

‫تتعرض لكمية منسبة من البرودة شتاء تكفي لدفع األشجار لإلزهار ‪.‬‬

‫كما أن تعرض األشجار إلى درجات الحرارة المرتفعة ( أكتر من ‪ 63‬درجة ) المصحوبة‬

‫برياح جافة ورطوبة منخفضة خالل فترة اإلزهار والعقد والفترة األولى من نمو الثمار‬

‫يؤدي إلى جفاف األزهار وعدم اكتمال عمليتي التلقيح واإلخصاب وتساقط الثمار بدرجة‬

‫كبيرة‪ ,‬وسقي األشجار خالل هذه الفترة يحد من هذه اآلثار الضارة‪.‬‬

‫يمكن زراعة أشجار الزيتون بنجاح في أنواع متباينة من األراضي بشرط توفر الصرف‬

‫الجيد‪ .‬كما تنجح زراعة أشجار الزيتون في األراضي المحتوية على نشبة مرتفعة من‬

‫كربونات الكالسيوم ‪ ,‬ويتأثر نمو أشجار الزيتون ويقل عن معدله في األراضي الثقيلة والتي‬

‫تحتفظ بالرطوبة لفترة طويلة‪ ,‬لذلك يجب تجنب زراعة الزيتون في األراضي الثقيلة سيئة‬

‫الصرف‪ .‬كما أن زراعة أشجار الزيتون في األراضي الخصبة الغنية بالذبال يؤدي إلى توجيه‬

‫األشجار للنمو الخضري على حساب اإلثمار ‪.‬‬

‫ولمعظم أشجار الزيتون المقدرة على تحمل الجفاف و ملوحة التربة ومياه الري بدرجة‬

‫كبيرة‪ ,‬ويمكن انتظام الري والتسميد المناسب والخدمة الجيدة من تقليل أضرار الملوحة ‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫‪ -2‬اختيار األصناف‬

‫للزيتون أنواع كثيرة منها ما يصلح للزيت زمنها ما يخصص للتصبير ومنها ما يصلح‬

‫للتصبـير والزيت مـعا ولـذلك يتعـين على الفـالح أن يخـتار مـنذ الـبـدايـة أي نوع يـريـده‬

‫باإلضافة لذلك يجب االعتماد على نسبة وجودة الزيت وتبكير الشجرة والتنظيم في اإلنتاج‬

‫ومقاومة الظروف المناخية والطفيليات ‪.‬‬

‫بيشولين مغربية ‪ :‬الصنف األكثر انتشارا في المغرب ( ‪ % 13‬من إجمال غراسات الزيتون )‬

‫صنف أربكينا‬

‫‪3‬‬
‫أنواع الزيتون في المغرب واستعماالتها‬

‫معدل اإلنتاج‬
‫االستعماالت‬ ‫النسبة المائوية من الزيت‬ ‫للشجرة الواحدة‬ ‫الصنف‬

‫بالكلغ‬

‫الزيت والتصبير‬ ‫من ‪ 05‬إلى ‪65‬‬ ‫‪06‬‬ ‫بيشولين مغربية‬


‫(بلدي )‬
‫الزيت‬ ‫‪96‬‬ ‫‪79‬‬ ‫منزني‬

‫الزيتوالتصبير‬ ‫‪97‬‬ ‫‪-‬‬ ‫بيشولينلنكودوك‬

‫الزيت‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ذهبية‬

‫الزيتوالتصبير‬ ‫نسبة الزيت ‪ 95 :‬إلى ‪%93‬‬ ‫‪-‬‬ ‫بيشولينالنكيدوك‬

‫الزيتوالتصبير‬ ‫نسبة الزيت‪ 15:‬إلى ‪%93‬‬ ‫‪-‬‬ ‫بيكوال‬

‫الزيت‬ ‫نسبةالزيت ‪00‬إلى‪%03‬‬ ‫‪-‬‬ ‫اربيكينا‬

‫الزيت‬ ‫نسبةالزيت ‪93:‬إلى‪%00‬‬ ‫‪-‬‬ ‫اربوسانا‬

‫الزيتوالتصبير‬ ‫نسبةالزيتتفوق‪%05‬‬ ‫‪-‬‬ ‫مينارا‬

‫الزيتوالتصبير‬ ‫نسبةالزيتتفوق ‪%05‬‬ ‫‪-‬‬ ‫حوزية‬

‫الزيت‬ ‫نت ‪ 07‬إلى ‪65‬‬ ‫‪09‬‬ ‫فرونتيو‬

‫التصبير‬ ‫‪5‬‬ ‫‪59‬‬ ‫كوردال‬

‫التصبير ا‬ ‫‪6‬‬ ‫‪76‬‬ ‫اسكوالنا دورا‬

‫التصبير‬ ‫‪0‬‬ ‫‪55‬‬ ‫مسالال‬

‫‪1‬‬
‫‪ – 3‬اإلكثار‬

‫التعطي زراعة ـبذور الزيتون نباتات مطابقة للصنف‪ ,‬بـذلك يعتـبر التـكاثر الخضري‬

‫لألصناف التجاريـة المرغـوبة هو األسـلوب األمثل إلنـتاج الشـتـالت سواء بالتطعـيم على‬

‫أصول بذرية أوخضرية‪ ,‬أوباستـخدام طرق أخرى ‪,‬ويجب االهتـمام بخـلواألجزاء النباتـية‬

‫المستخدمة في اإلكثار من اإلصابة باألمراض أواآلفات وأن تؤخذ من أمهات متعددة عالية‬

‫اإلنتاج ‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫‪– 4‬المسار التقني‬
‫‪ 1.4‬تهيء التربة‬

‫لتهيئ التربة يجب إتباع الخطوات التالية ‪:‬‬


‫‪ -‬الحرث العميق ‪ :‬إ ذا كانت األرض غير مستعملة يحبذ حرثها حرثا عميقا في الصيف‪.‬‬
‫تهدف هذه العملية إلى خلق ظروف مناسبة لنمو الجذور كما تمكن من ترشيح مياه األمطار‬
‫والسقي ‪.‬‬
‫‪ -‬الحرث متوسط العمق ‪ :‬تنجز هذه العملية ابتداء من أواخر شتنبر وبعمق ‪ 65‬إلى ‪05‬‬
‫سنتمتر يمكن كذلك طمر جميع المواد الضرورية لتحسين خصوبة األرض كالسماد‬
‫العضوي واألسمدة األخرى التي تطمر في التربة قبل الغرس‪ .‬هذا الحرث يحد من إعاقة نمو‬
‫األعشاب الضارة قبل الغرس ‪.‬‬
‫‪ -‬الحرث السطحي المتقاطع ‪ :‬تنجز هذه العملية شهرا واحدا بعد الحرث المتوسط العمق‬
‫يمارس هذا الحرث بتمرير الصحون بطريقة متقاطعة لتحريك التربة السطحية ‪.‬‬
‫‪ 2.4‬الغرس‬
‫‪ +‬أوانه ‪ :‬يختلف أوان غرس شتالت الزيتون باختالف نظام االنتاج و المنطقة ‪ .‬في‬
‫المناطق السقوية يغرس الزيتون خالل الفترة المتراوحة من نونبر إلى مارس أو ابريل ‪ .‬أما‬
‫في المناطق البور فيتم غرس الشتالتابتداء من نهاية اكتوبر حتى فبراير ‪.‬‬
‫‪ +‬كثافته ‪ :‬تختلف كثافة الغرس باختالف النظام الزراعي المتبع باإلضافة إلى المحيط‬
‫الطبيعي التربة والمناخ والتضاريس والمنطقة وطرق اإلنتاج المعتمدة ‪ :‬السقي والمسارات‬
‫التقنية ‪...‬إلخ ‪.‬‬
‫عند الغرس يستحسن توجبه الحقل في اتجاه شمال – جنوب لكي تستفيد األشجار من‬
‫تشمس أكتر‪ .‬يجب أن يبقى عنق الشتالت في مستوى سطحالتربة‬
‫مباشرة بعد الغرس يجب أن تسقى جميع االغراس ب ‪ 95‬إلى ‪ 05‬لتر من الماء لكل نبتة‬
‫ويجب القيام بالسقي كل اسبوع خالل فصل اليف االول ‪.‬‬
‫يمكن تثبيت األغراس بأغصان صغيرة في المراحل األولى من النمو والتي تعوض‬
‫بأغصان نهائية بعد ثالث سنوات ويحافظ عليها إلى حدود الشنة الخامسة ‪.‬‬
‫‪19‬‬
‫النظم الزراعية لزراعة الزيتون وكثافة الغرس‬

‫الكثافة‬
‫المسافات‬ ‫النظام الزراعي‬
‫شجرة ‪ /‬هكتار‬
‫‪1660‬‬ ‫‪4x1,5‬‬ ‫شديد الكثافة‬
‫‪400‬‬ ‫‪5x5‬‬ ‫مكثف في السهول‬
‫‪200‬‬ ‫‪7x7‬‬ ‫بعلي جبلي‬
‫‪100‬‬ ‫‪10x10‬‬ ‫بعلي في المناطق شيه الجافة‬

‫مثال تباعد شتالت الزيتون وأبعاد حفر الغرس بالنسبة لكثافة ‪ 055‬شجرة ‪ /‬هكتار‬

‫شتالت قابلة للغرس‬

‫‪12‬‬
‫‪ 3.4‬السقي‬

‫تتحكم الكثير من الظروف في احتياجات الزيتون من الماء منها ‪:‬‬

‫‪ -‬الظروف المناخية ‪ :‬خاصة التساقطات وتوزيعها على طول السنة‪.‬‬

‫‪ -‬الظروف المتعلقة بالتربة ‪ :‬كبيعة التربة وعمقها المستغل من طرف الجذور ‪.‬‬

‫‪ -‬الظروف المتعلقة بالزراعة ‪ :‬كثافة الغرس عمر األشجار ودرجة تكثيف التقنيات الزراعية‬

‫( التقليم وتهيئة التربة )‪.‬‬

‫اليعطي الزيتون إنتاجا جيدا غال إذا وجد الماء الكافي للتغذية والعناية الكاملة‪ .‬ويعتبر‬

‫الري ضروريا في المناطق التي تقل فيها األمطار عن ‪ 555‬ملم ‪ /‬الشنة‪ .‬في هذه المناطق‬

‫ينصح بالسقي مرة كل شهر بالخصوص في األشهر الحارة ‪.‬‬

‫مثال ‪ :‬على سبل المثال عندما تكون كثافة الغرس ‪ 055‬شجرة ‪ /‬هكتار فإنه ينصح اتيتع‬

‫برنامج الري التالي ك‬

‫‪ -‬بعد اإلزهار أواخر شهر ماي ‪ 555‬متر مكعب‬


‫‪ -‬أواخر يوليوز ‪ 355‬متر مكعب‬
‫‪ -‬أواخر يوليوز ‪ 755‬متر مكعب‬
‫‪ -‬أواخر غشت ‪ 755‬متر مكعب‬
‫‪ -‬منتصف شتنبر ‪ 555‬متر مكعب‬

‫أما الطرقة المثلى للسقي فهي التنقيط خصوصا في الزراعة الموجهة إلنتاج زيتون‬
‫المائدة ‪.‬‬

‫اإلفراط في سقي أشجار الزيتون يخنق الجذور ويحد من عملية االمتصاص خصوصا في‬
‫التربة الثقيلة ( الطينية ) ويؤدي كذلك إلى تسرب مواد التسميد كاآلزوت إلى األعماق في‬
‫حالة التربة الرملية‬

‫‪13‬‬
‫‪ 4.4‬التسميد‬
‫كباقي األشجار المثمرة األخرى ليعطي الزيتون إنتاجا حسنا ومهما إال إذا كانت‬
‫األرض غنية بالمواد الغذائية وبالخصوص الغبار واألسمدة الكيماوية ورغم مقاومة‬
‫الزيتون للكثير من األتربة الفقيرة والمتوسطة إال أنه يتطلب احتياجات مهمة من األمالح‬
‫المعدنية خاصة األزوت والفسفور والبوتاس والكلسيوم ‪.‬‬

‫على العموم ينصح بالسماد العضوي أثناء العرس بمعدل ‪ 05‬الى ‪ 55‬طن في الهكتار‬
‫إضافة الى مشر السماد خالل مراحل الزراعة مرة كل سنتين بمعدل ‪ 05‬طن في الهكتار‬
‫عمليا يمكن تحديد التسميد المعدني بالنسبة لحقل مكون من ‪ 055‬شجرة في الهكتار‬
‫وبتسميد تنقيطي في تربة تفتقر للمواد العضوية ( أقل من ‪ 9‬بالمائة ) ونسبة حموضة‬
‫تقارب ‪ 3‬في الجدول التالي ‪:‬‬

‫كميات التسميد العدني لشجرة الزيتون حسب عمرها‬

‫كلغ في الهكتار‬ ‫عمر الشجرة‬


‫البوتاس‬ ‫الفوسفور‬ ‫األزوت‬
‫‪65,2‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪ 3‬سنوات‬
‫‪112,8‬‬ ‫‪45,2‬‬ ‫‪118,5‬‬ ‫‪ 5‬سنوات‬
‫‪145‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪151‬‬ ‫‪ 7‬سنوات‬

‫يمكن استعمال األسمدة على شكل دائري في حوض الشجرة أو حفرة موزعة على‬

‫أربعة أركان ويظهر من التجارب أن أفضل وسيلة هي شق خط ما بين صفوف الزيتون‬

‫و تزرع فيه الكمية المطلوبة من األسمدة وتغطيتها ‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫‪ 5.4‬التقليم‬

‫يعتبر التقليم من أم العمليات المؤثرة على إنتاجية شجرة الزيتون إذ تتواجد ثمار‬

‫الزيتون على أخصان العام السابق المعرضة للضوء لذلك يوجه التقليم دائما نحو تنشيط نمو‬

‫أغصان جديدة منأجل الحمل والجد من ظاهرة التناوب باإلضافة إلى إنتاج ثمار ذات‬

‫مواصفات جيدة مع التقليل من خطر اإلصابة باآلفات واألمراض ويمكن القيام بهذه‬

‫العملية خالل شهري مارس وأبريل ‪.‬‬

‫خذا وتقلم شجرة الزيتون بالتباع ثالثة أنواع من التقليم ‪.‬‬

‫أ – تقليم التكوين ‪:‬‬

‫بنجز على أشجار في مرحلة النمو يهدف الى‬

‫‪ -‬اعطاء الشجرة هيأة متوازنة ومتماشية مع تكوينها ونموها الطبيعي‬

‫‪ -‬إقامة توازن بين الجذور واألوراق‬

‫‪ -‬ضماناالستغالل المالئم ‪.‬‬

‫تتم هذه العملية بعد إخراج الشتائل من المشتل ومباشرة بعد الغرس أة بعد شنتين أو‬

‫ثالثة سنوات من الغرس ‪.‬‬

‫ويتم تقليم النمو يقطع االغصان الهيكلية للسماح بنمو األغصان التي ستحمل الثمار ‪.‬‬

‫أثناء تقليم النمو يتعين على الفالح اجتناب األخطاء التالية ‪:‬‬

‫‪ -‬التقليم الحاد ألنه يؤخر اإلنتاج ‪.‬‬

‫‪ -‬الحفاظ على عدد كبير من األغصان الهيكلية ألن كثرتها تجعلها ضعيفة وكثيفة‬

‫األوراق‬

‫‪ -‬البحث عن جمالية الشجرة أثناء عملية التقليم ألنه يؤثر سلبيا على اإلنتاج ‪.‬‬

‫‪ -‬ترك األغصان الهيكلية التي تنطلق من نف النقطة ألنها تركز مجموع حمولتها‬

‫في نقطة التفرع مما يجعل منها نقطة ضعف قابلة لالنكسار ‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫شجرة الزيتون في طور النمو مقلمة بطريقة جيدة‬

‫‪16‬‬
‫ب ‪ -‬تقليم اإلثمار‪:‬‬
‫تهدف هذه العملية الى الحفاض على التوازن بين نمو األوراق وتغدية الشجرة هذا التوازن‬
‫يتكل في حاصل الكربون إلى االزوت ‪ C / N‬أو سكريات العصارة المحضرة إلى عناصر‬
‫األزوت في العصارة الخام ويمكن تقليم اإلثمار شجرة الزيتون من إنتاج منتظم كما وكيفا‬
‫ولمدة أطول ‪.‬‬
‫هذا ويهدف تقليم اإلثمار الى الحد من ظهرة التناوب ( أو المعاومة ) التي تتمثل في‬
‫تعاقب اإلنتاج الجيد والضعيف من شنة إلى أخرى وتؤثر هذه األخيرة يشكل سلبي على‬
‫دخل الفالح إذ أن السنوات ذات اإلنتاج الوافر تكون ثمارها صغيرة وكثيرة التساقط ويكون‬
‫اإلنتاج بذلك رديئا كما وكيفا‪.‬‬
‫ج – تقليم التجديد ‪:‬‬
‫تجرى هذه العملية على األشجار العتيقة والكبيرة والغير المنتجة قصد تجديدها‬
‫وإعطائها حيوية جديدة‪ .‬تعتمد هذه العملة على شن الشجرة وشكلها وتتمثل في قطع‬
‫الشجرة على علو ‪9‬م أو ‪9.5‬م بالنشبة لألشجار التي تكون جذوعها سليمة أما فيما يخص‬
‫األشجار الضخمة وذات الجذوع الخاوية فإنه يتوجب قطعها على وجه األرض‪ .‬يهدف هذا‬
‫النوع من التقليم إلى ‪:‬‬
‫‪ -‬تقريب الثمار‬
‫‪ -‬إزالة الحطب‬
‫‪ -‬تكوين فروع جديدة‬
‫‪ -‬الرفع من اإلنتاجية‬
‫‪ -‬تشبيب الشجرة‬
‫أثناء وبعد إجراء التقليم يجب على الفالح يجنب ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬عدم متابعة الشجرة بعد التقليم‬
‫‪ -‬القطع الغير كافي والغير منظم‬
‫‪ -‬عجم العناية بالجروح ‪ +‬التقليم أثناء تساقط األمطار‬
‫‪ -‬عدم تعقيم آالت التقليم ‪.‬‬
‫‪97‬‬
‫‪ 6.4‬الوقاية من األمراض‬
‫يلخص الجدول التالي بعض اآلفات التي تؤثر سلبا على مردودية شجرة الزيتون‬
‫وأعراض األمراض التي تشببها وطرق محاربتها ‪.‬‬

‫األعراض‬ ‫اآلفة‬

‫األوراق‬ ‫‪‬‬

‫‪ -‬أنفاق طويلة وضيقة لها فوهات على الجهة السفلية (أواخر اكتوبر)‬

‫‪ -‬في أواخر الخريف تظهر آثار قرص أسفل األوراق ‪.‬‬ ‫سوسة الزيتون‬
‫‪ -‬ما بين أواخر فبراير وأواخر ابريا تلف األغصان الصغيرة واألوراق خيوط‬ ‫‪Teigne de l’olivier‬‬
‫حريرية‬

‫الزهار تكون جافة قبل تفتحها مع وجود ثقوب اليرقات والخيوط الحريرية‬ ‫‪‬‬

‫الثمار سقوط الثمار بعد انعقادها ( ما بين يونيو و شتنبر )‬ ‫‪‬‬

‫بقع معفنة بنية قاتمة إلى فاتحة على الثمار‬ ‫‪‬‬


‫ذبابة الزيتون‬
‫تحت هذه البقع توجد أنفاق بها فضالت ذات لون بني ‪.‬‬
‫‪Mouche de l’olivier‬‬

‫سخام أسود داكن يتكون على المواد السكرية التي تفرزها الحشرة‬ ‫‪‬‬
‫كوشني سوداء‬

‫‪Cochenille noir‬‬

‫‪93‬‬
‫المسبب‬
‫طرق المحاربة‬

‫يمكن التدخل خالل فترتين ‪:‬‬ ‫‪ -‬طول الحشرة ‪ 5. 6‬ملمتر‬


‫‪ -‬من أواخر فبراير إلى بداية مارس‬ ‫‪ -‬األجنحة األمامية رمادية‬
‫‪ -‬يونيو‬ ‫‪ -‬اليرقة ‪ :‬دودة طولها ‪ 7‬أو‪ 8‬مم ذات لون‬
‫المبيدات المستعملة هي ‪:‬‬ ‫رمادي مائل للون بني‬
‫‪ -‬كارباريل ‪955 :‬غرام من المادة الفعالة ‪ /‬هكتولتر‬
‫‪ -‬ميتيداتيون ‪ 35 :‬عرام من المادة الفعالة ‪ /‬هكتولتر‬
‫‪ -‬الباسيالوثرين ‪ 9.5 :‬غرام من المادة القعالة ‪ /‬هكتولتر‬
‫‪ -‬باراثيون ميتيل ‪ 5.65:‬يالمائة من المادة الفعالة ‪ /‬هكتولتر‬

‫يختلف توقيت رش حسب ظهور االجيال وعادة تحدد المعالجة األولى‬ ‫‪ -‬طول الحشرة ‪ 5‬ملمتر ‪.‬‬
‫في نهاية الشتاء والثانية في الربيع قبل تفتح األزهار ب ‪ 05 - 95‬يوم‬ ‫‪ -‬رأسها أصغر مكور‬
‫والمعالجة الثالثة تكون في بداية تشكل الثمر‪.‬‬ ‫‪ -‬يرقة على شكل دودة بيضاء إسطوانية‬
‫المبيدات المستعملة هي ‪:‬‬ ‫ال أرجل لها‬
‫‪ -‬فوسفاميدون ‪ 65‬غرام من المادة الفعالة ‪ /‬هكتولتر‬
‫‪ -‬ديمتوات ‪ 65‬غرام من المادة الفعالة ‪ /‬هكتلتر‬
‫‪ -‬براتيون ‪ 65‬غرام من المادة الفعالة ‪ /‬هكتلتر‬
‫‪ -.‬مناخ جاف وحار وقت فقس اليرقات ينقس من حدة اآلفة‪.‬‬
‫تتم جميع التدخالت في مرحلة الفق ( أبريل – ماي و يوليوز – غشت )‬ ‫األنثى كروية الشكل وبنية اللون‬
‫‪ -‬المبيدات المستعملة هي ‪:‬‬ ‫‪ -‬الطول ‪ 3‬إلى ‪ 4‬ملمتر‬
‫الزيوت البيضاء ‪% 9.5‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ -‬العرض ‪ 2‬إلى ‪ 3‬ملمتر‬
‫ميتيداتيون ‪65‬غرام من المادة الفعالة ‪ /‬هكتولتر‬ ‫‪‬‬
‫اوليوباراثيون ‪ 05‬سنتمتر مكعب من المادة الفعالة ‪ /‬هكتولتر‬ ‫‪‬‬ ‫‪ -‬اليرقة بيضاوية الشكل‬
‫فينوكسيكارب ‪ 95‬غرام من المادة الفعالة ‪ /‬هكتولتر‬ ‫‪‬‬
‫كارناريل ‪ 955‬غرام من المادة الفعالة ‪ /‬هكتولتر‬ ‫‪‬‬

‫‪91‬‬
‫األعراض‬ ‫اآلفة‬

‫‪ -‬ظهور فقاعات بيضاء الصقة على األغصان الصغيرة واألوراق واألزهار‬


‫‪ -‬عندما تنفخ في هذه الفقاعات تظهر تحتها يرقات ‪.‬‬ ‫‪Psylle‬‬
‫‪ -‬إذا ما أصابت هذه اآلفة األزهار فإنها اسبب ظاهرة الصأصأة ( بساقط األزهار )‬ ‫بسيل أو السبح‬
‫‪ -‬اإلفرازات المفرطة من المواد السكرية تساعد على تكون السخام ‪.‬‬

‫‪ -‬األوراق ‪ :‬بقع دائرية على الجهة العلوية‪ .‬ذات لون بني مائل لالصفرار أو االخضرار‬
‫بقطر يتراوح ما بين ‪ 0‬ملمتر الى ‪ 9‬سنتمتر‪ .‬على الجهة السفلية نالحظسواد العرق‬
‫مرض عين الطاوس‬
‫المركزي واختناق المعالق مما يؤدي الى اصفرار ثم سقوط األوراق ‪.‬‬
‫‪ -‬الثمار ‪ :‬تكون األعراض عموما نادرة على الثمار والتظهر إال عند بداية النضج بقع‬
‫قاتمة على عنق الثمار تؤدي الى حصر العصارة النباتية وبالتالي سقوط الثمار ‪.‬‬

‫‪ -‬تظهر أعراض المرض في مرحلتين’ األولى في أواخر الربيع ( ابريل‪ -‬يونيو )‬


‫و الثانية في أواخر الصيف ( شتنبر –أكتوبر ) ‪.‬‬
‫‪Vericillum‬‬
‫‪ -‬كجميع األنواع التي صيبها هذا الفطر فإنه يظهر على شكل فقاعات‬
‫‪Dahliae‬‬
‫‪ -‬تلف األوراق طوليا وإلى الجهة السفلية مكونة بذلك ما يشبه األنبوب‬
‫الفيرتيسيليم‬
‫‪ -‬يتحول لون األوراق من أخضر – رمادي المع إلى أخضر قاتم بعد ذلك يزداد التفاف‬
‫األوراق وتصبح األوراق صفراء بنى وبعد ذلك فاتحة اللون ‪.‬في هذه المرحلة تكون‬
‫األوراق جافة ومتكسرة وتسقط عند لمسها ‪.‬‬

‫‪ -‬تدخل البكتريا الى أنسجة النبات من خالل األضرار ( الفتحات ) التي يسببها انخفاض‬ ‫األورام البكترية‬
‫درجات الحرارة ‪.‬‬ ‫‪Pseudomonas‬‬
‫‪ -‬ينتشر هذا المرض عن طريق اتصال غصينات أصلها من شجرة مصابة يسي هذا‬ ‫‪savastonoi‬‬
‫المرض تكاثر الخاليا و األنسجة على شكل أورام على األغصان الصغيرة ‪.‬‬

‫‪05‬‬
‫طرق المقاومة‬ ‫المسبب‬

‫يتم التدخل لمقاومة هذه الحشرة ما بين أواخر مارس وأواسط أبريل‬ ‫‪‬‬ ‫‪ -‬طول الحشرة الباغة‪ 2 :‬الى ‪2.5‬‬
‫والتي تتطابق مع فترة محاربة السوسة والدبابة‬ ‫ملمتر‬
‫استخدام المبيدات الفسفورية العضوية وتطبيق نفس البرنامج الوقائي‬ ‫‪‬‬
‫ضد ذبابة الزيتون و عته الزيتون ‪.‬‬ ‫‪ -‬لون بني فاتح إلى رمادي قاتم‬

‫‪ -‬اليرقة لها شكل مسطح‬

‫المبيدات المستعملة هي ‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫‪ -‬اوكسيكلورور النحاس‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬سولفات النحاس‬

‫الطرق الزراعية ‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫‪ -‬تجنب الغرس في أماكن سبق أن كانت بها زراعات مالءمة لهذا الفطر‬
‫‪ -‬تفادي إصابة الجدور أثناء العمليات االعتيادية المرافقة للزراعة‬
‫‪ -‬الحفاظ على التوازن في السقي والتسميد‬
‫‪ -‬اختيار أصل مقاوم للمرض ( مثل ابلونكا ) ‪Oblonga‬‬
‫‪-‬‬
‫‪ -‬إزالة األجزاء المصابة بالمرض‬
‫‪ -‬في حالة اإلصابة االجتماعية تحرق الشجرة وتعفن‬
‫محاربة بيولوجية ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -‬أثبتت بعض الدراسات أن طمر األسمدة الخضراء يمكن من تكاثر‬
‫بعض الميكروبات المضادة للفطر‬
‫‪.‬‬

‫الطريقة الوحيدة التي ينصح بها هي الوقاية وذلك بتفادي جلب الفسائل‬
‫‪-‬‬
‫من أشجار مصابة ‪.‬‬

‫‪09‬‬
‫أضرار عين الطاووس على اوراق شجرة الزيتون‬

‫أضرار ذبابة الزيتون على الثمار‬


‫‪00‬‬

‫كوشني سوداء على شجرة الزيتون‬

‫ذبول الفيرتسيليوم‬

‫‪06‬‬
‫‪ 7.4‬الجني‬

‫الجني هي العملية األخيرة التي يقوم بها الفالح عند نضج الثمار‪.‬يتم قطف الثمار الجني‬
‫هي العملية األخيرة التي يقوم بها الفالح عند نضج الثمار بغرض التصبير األخضر‬
‫عندما يكتمل حجمها ويتحول لونها من األخضر الغامق إلى األخضر الفاتح أو قبل بدء تلون‬
‫الثمار مباشرة‪ .‬ويتم القطف بغرض التصبير األسود عندما يكتمل تلون الثمار باللون‬
‫األسود ويتم قطف الثمار الستخراج الزيت عندما يكتمل حجم الثمار ويتحول لونها إلى‬
‫األصفر المشوب بالحمرة ويصاحب ذلك عادة بدء تساقط الثمار طبيعيا‪ ,‬وفي كل الحاالت‬
‫يجب أن يتم القطف في المرحلة التي يتحقق فيها التوازن بين كمية الزيت وجودته العالية‪.‬‬
‫أثناء عملية الجني ينصح توخي العناية والحذر وذلك لتجنب تضرر الشجرة وبالتالي‬
‫تجنب انخفاض اإلنتاج في السنوات القادمة‪ .‬أما الطرق المستعملة في الجني فهي إما‬
‫تقليدية وهي األكثر استعماال و إما ميكانيكية التي الزالت قليلة التطبيق ‪.‬‬
‫‪ -‬الجني بالطرق التقليدية ‪ :‬يتطلب الجني اليدوي يدا عاملة كثيرة ووقتا طويال وتكاليف‬
‫مرتفعة قد مصل أحيانا إلى ‪ 55‬بالمائة من قيمة اإلنتاج‪ .‬ويمكن تلخيص هذه الطرق في‬
‫الجدول التالي ‪:‬‬
‫طرق جني الزيتون‬

‫تحسينها‬ ‫محاسنها‬ ‫مساوءها‬ ‫طريقة الجني‬

‫لتحسين هذه الطرق‬ ‫ال تجرح الثمار وتبقى‬


‫‪-‬‬ ‫القطف باليد بواسطة‬
‫التقليدية يجب ‪:‬‬ ‫جيدة المنظر‬ ‫الساللم‬
‫‪ -‬تحضير األرض تحت‬
‫األشجار قبل بدء عملية‬ ‫تسبب جروحا وأضرارا‬
‫الجني ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫بليغة بالطرود الصغيرة‬ ‫القطف بواسطة الضرب‬
‫‪ -‬استعمال أغطية مثل‬ ‫التي تستعد لإلثمار في‬ ‫بالعصا‬
‫الشباك أو مواد بالستيك ‪.‬‬ ‫الموسم المقبل‬
‫‪ -‬استعمال مواد خاصة‬
‫تؤثر على حاملة الثمر ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ضرب األغصان بعضها‬ ‫القطف بواسطة هز األغصان‬
‫‪ -‬قطف بواسطة الضرب‬ ‫ببعض‬ ‫عند نضج الثمار بالكامل‬
‫بعصا بالستيكية ‪.‬‬
‫‪-‬‬ ‫تؤثر على الطرود الثمرية‬ ‫القطف بالمشط الزراعي‬

‫‪-‬‬ ‫‪ -‬زيته يكون حامضا‬ ‫ترك الزيتون حتى ينضج‬


‫‪ -‬تطول مدة القطف‬ ‫ويتساقط لوحده‬

‫‪00‬‬
‫أدوات يدوية للجني‬

‫عملية الجني اليدوي‬

‫‪ -‬الجني الميكانيكي ‪:‬‬

‫تبقى هذه الطرقة جد محدودة نظرا للتكاليف التي تتطلبها وخاصياتها المتعددة ألنها‬

‫تتطلب أصنافا خاصة تتحمل عملية الهز وتستعمل لجني الزيتون المخصص الستخراج‬

‫الزيت أو زيتون المائدة األسود أما الزيتون األخضر ال يجنى بهذه الطريقة نظرا لمقاومته‬

‫عملية هز األغصان وتتطلب أيضا مناطق تالئم العمل بها والقليلة الخطورة ‪.‬‬

‫‪05‬‬
‫آلة ميكانيكية لجني الزيتون‬
‫‪ -5‬قيمة تقريبية لتكلفة إنتاج هكتار من الزيتون‬

‫قيمة تقريبية لتكلفة إنتاج هكتار من الزيتون المسقي بنظام القطارات ذو كثافة ‪444‬‬

‫شجرة ‪ /‬هكتار بإقليم الحوز‬

‫التكلفة بالدرهم في السنة‬ ‫التجهيزات‬


‫البنيات التحتية‬
‫‪*3 000,00‬‬ ‫كراء القطعة األرضية (‪ 9‬هكتار)‬
‫‪**2 000,00‬‬ ‫حفر وتجهيز البئر‬
‫‪*** 24 000,00‬‬ ‫نظام الري‬
‫تكلفة اإلنشاء‬
‫‪3 000,00‬‬ ‫تهيئة األرض‬
‫‪1 600,00‬‬ ‫موانع الرياح‬
‫‪10 000,00‬‬ ‫شتائل‬
‫‪1 200,00‬‬ ‫زراعة الشتائل‬
‫‪600,00‬‬ ‫السماد الباطني‬
‫‪480,00‬‬ ‫ركائز للشتائل‬
‫تكلفة ما بعد اإلنشاء‬
‫‪4 800,00‬‬ ‫تكلفة التسيير‬
‫‪2 800,00‬‬ ‫سماد عضوي وكيماوي‬
‫‪4 000,00‬‬ ‫مبيدات‬
‫‪240,00‬‬ ‫مراقبة التربة‬
‫‪3 000,00‬‬ ‫التقليم‬
‫‪4 000,00‬‬ ‫الجني‬
‫‪69 720,00‬‬ ‫المجموع بالدرهم في الهكتار‬

‫* تختلف حسب مناطق المغرب‬

‫** تكلفة التجهيز األولية تقدر ب ‪ 05 555‬درهم لسقي عشرة هكتارات‪ ,‬مع مدة حياة تصل‬

‫عشرين سنة ‪.‬‬

‫*** يمثل هذا الرقم التكلفة األولية للتجهيزات التي تبقى صالحة لمدة ثمان سنوات ‪.‬‬

‫‪07‬‬
‫بعد إنشاء حقل الزيتون وخالل السنوات العشر األوائل يمكن للفالح وفقا للمعدالت‬

‫الوطنية إلنتاج الزيتون جني المنتوج واألرباح الموضحين في الجدول التالي ‪:‬‬

‫الربح‬ ‫معدل ثمن‬ ‫إنتاج الزيت‬ ‫اإلنتاج‬ ‫اإلنتاج‬


‫بالدرهم في‬ ‫بيع الزيت‬ ‫بالكيلوغرام‬ ‫بالكيلوغرام‬ ‫بالكيلوغرام‬ ‫السنوات‬
‫الهكتا ر‬ ‫بالدرهم‬ ‫في الهكتا ر‬ ‫للهكتا ر‬ ‫للشجرة‬

‫‪6.240,00‬‬ ‫‪25,00‬‬ ‫‪249,60‬‬ ‫‪1248‬‬ ‫‪3‬‬ ‫السنة الثالثة‬

‫‪12.480,00‬‬ ‫‪25,00‬‬ ‫‪499,20‬‬ ‫‪2496‬‬ ‫‪6‬‬ ‫السنة الرابعة‬

‫‪24.960,00‬‬ ‫‪25,00‬‬ ‫‪998,40‬‬ ‫‪4992‬‬ ‫‪12‬‬ ‫السنة الخامسة‬

‫‪37.440,00‬‬ ‫‪25,00‬‬ ‫‪1497,60‬‬ ‫‪7488‬‬ ‫‪18‬‬ ‫السنة السادسة‬

‫‪49.920,00‬‬ ‫‪25,00‬‬ ‫‪1996,80‬‬ ‫‪9984‬‬ ‫‪24‬‬ ‫السنة السابعة‬

‫‪58.240,00‬‬ ‫‪25,00‬‬ ‫‪2329,60‬‬ ‫‪11648‬‬ ‫‪28‬‬


‫السنة الثامنة‬

‫‪74.880,00‬‬ ‫‪25,00‬‬ ‫‪2995,20‬‬ ‫‪14976‬‬ ‫‪36‬‬ ‫السنة التاسعة‬

‫‪93.600,00‬‬ ‫‪25,00‬‬ ‫‪3744,00‬‬ ‫‪18720‬‬ ‫‪45‬‬ ‫السنة العاشرة‬

‫‪03‬‬
‫خـاتمــة‬

‫يعتبر الزيتون من أهم األشجار المثمرة المتواجدة بالمغرب وذلك نظرا‬

‫لقدرته على التكيف مع مختلف أنواع التربة والمناخ وحماية التربة من‬

‫االنجراف واستغالل األراضي الهامشية إضافة إلى تثبيت الساكنة القروية في‬

‫الجبال ‪.‬‬

‫رغم أهميته يعاني قطاع الزيتون من العديد من المشاكل منها انعدام‬

‫االنتظام والتباينات السنوية في اإلنتاج ‪ .‬وتقف وراء هذه اإلشكاليات العديد‬

‫من العوامل أهمها نوعية األصناف المزروعة والتقنيات المتبعة وصعوبة‬

‫الظروف المناخية ‪.‬‬

‫بهدف تجاوز هذه المعيقات يسعى المغرب من خالل المخطط الوطني‬

‫للزيتون إلى صيانة بساتين الزيتون الموجودة قصد الرفع من مرد ودية‬

‫األغراس مع الحرص على توسيع مساحات الزيتون المزمع بلوغها ‪ 9‬مليون‬

‫هكتار في أفق ‪ . 0505‬وقد ظهرت أول ثمار هذا المخطط بعد مرور سنة واحدة‬

‫من انطالقه تمثلت في زيادة ب ‪ %95‬على مستوى المساحات المزروعة إلى‬

‫جانب العديد من االنجازات األخرى التي تضمن الرفع من مستوى قطاع‬

‫الزيتون والتي تحث الخطى نحو المزيد من الدعم لهذا القطاع الحيوي ‪.‬‬
‫المراجـــع‬

* Loussert , R . et Brousse , ( 1978 ) . l’olivier techniquue agricoles et

Production méditerranées . Paris

* Ismail Aaoui , M. Akesbi , N. Elyassami, N. et Zemrani , O. Plan

National Oléicole ( PNO ) au Maroc ; In ; Errachidia, Maroc 2004

* Ministère de l’agriculture et développement rural-

DERD/DVA ? Bulletion n° 105 ‘’ transfert de technologie en

agriculture ‘’

http://www.internationaloliveoil.org

http://www.vulgarisation.net

http://hispanoarabe.org

You might also like