Professional Documents
Culture Documents
كما تم تعديله:
القانون رقم 78.20القاضي بتغي ير الم ادة 202من الق انون رقم 31.08بش أن -
تحديد تدابير لحماية المستهلك الص ادر بتنفي ذه الظه ير الش ريف رقم 1.20.85
بتاريخ 25من ربيع اآلخر 11( 1442ديسمبر ،)2020الجريدة الرسمية عدد
6945بتاريخ 6جمادى األولى 21( 1442ديسمبر ،)2020ص .8465
- 3-
قانون رقم 31.08يقضي بتحديد تدابير لحماية المستهلك
ديباجة
يعتبر ه ذا الق انون إط ارا مكمال للمنظوم ة القانوني ة في مج ال حماي ة المس تهلك ومن
خالله يتم تعزيز حقوقه األساسية والسيما منها :
الحق في اإلعالم ؛
المادة األولى
يهدف هذا القانون إلى تحقيق ما يلي :
إعالم المس تهلك إعالم ا مالئم ا وواض حا بالمنتوج ات أو الس لع أو الخ دمات ال تي
يقتنيها أو يستعملها؛
ضمان حماية المستهلك فيما يتعلق بالشروط الواردة في عق ود االس تهالك والس يما
الش روط التعس فية والش روط المتعلق ة بالخ دمات المالي ة والق روض االس تهالكية
والقروض العقارية وكذا الشروط المتعلقة باإلش هار وال بيع عن بع د وال بيع خ ارج
المحالت التجارية؛
تحديد الضمانات القانونية والتعاقدية لعيوب الشيء المبيع والخدمة بعد البيع وتحديد
الش روط واإلج راءات المتعلق ة ب التعويض عن الض رر أو األذى ال ذي ق د يلح ق
بالمستهلك؛
تمثيل مصالح المستهلك والدفاع عنها من خالل جمعيات حماية المستهلك التي تعمل
طبقا ألحكام هذا القانون.
غير أنه ،تظل مطبقة جميع أحكام النصوص التشريعية المتعلقة بنفس الموضوع وال تي
تكون أكثر فائدة للمستهلك.
- 4-
المادة 2
يحدد هذا القانون العالقات بين المستهلك والمورد.
يقصد بالمستهلك كل شخص طبيعي أو معن وي يقت ني أو يس تعمل لتلبي ة حاجيات ه غ ير
المهنية منتوجات أو سلعا أو خدمات معدة الستعماله الشخصي أو العائلي ؛
يقصد بالمورد كل شخص طبيعي أو معنوي يتصرف في إطار نشاط مهني أو تجاري.
ويتقي د األش خاص الخاض عون للق انون الخ اص ،المف وض لهم تس يير مرف ق ع ام،
بااللتزامات التي يفرضها هذا القانون على المورد.
ويتقيد األش خاص المعنوي ون الخاض عون للق انون الع ام بااللتزام ات المفروض ة على
المورد مع مراعاة القواعد والمبادئ التي تنظم نشاط المرفق العام الذي يسيرونه.
المادة 3
يجب على ك ل م ورد أن يمكن المس تهلك ب أي وس يلة مالئم ة من معرف ة المم يزات
األساسية للمنتوج أو السلعة أو الخدمة وكذا مصدر المنتوج أو الس لعة وت اريخ الص الحية إن
اقتضى الحال ،وأن يقدم إليه المعلومات التي من شأنها مس اعدته على القي ام باختي ار معق ول
باعتبار حاجياته وإمكانياته.
ولهذه الغاية ،يجب على ك ل م ورد أن يعلم المس تهلك بوج ه خ اص عن طري ق وض ع
العالم ة أو العنون ة أو اإلعالن أو ب أي طريق ة مناس بة أخ رى بأس عار المنتوج ات والس لع
وبتعريفات الخدمات وطريقة االستخدام أو دليل االستعمال ومدة الضمان وشروطه والشروط
الخاصة بالبيع أو تقديم الخدمة ،وعند االقتضاء ،القيود المحتملة للمسؤولية التعاقدية.
تحدد إجراءات اإلعالم بنص تنظيمي.2
- 2أنظر المواد 7و 23و 24من المرسوم رقم 2.12.503الصادر في 4ذي القعدة 11( 1434سبتمبر )2013
بتطبيق بعض أحكام القانون رقم 31.08القاضي بتحديد ت دابير لحماي ة المس تهلك؛ الجري دة الرس مية ع دد 6192
بتاريخ 26ذو القعدة 3( 1434أكتوبر ،)2013ص .6384
المادة 7
" تطبيقا للم ادة 3من الق انون رقم 31.08الم ذكور أعاله ،يح دد ه ذا الب اب كيفي ات إعالم المس تهلك من ط رف
المورد بأسعار السلع أو المنتوجات أو تعريفات الخدمات".
المادة 23
- 5-
المادة 4
يجب على المورد ك ذلك أن يس لم ف اتورة أو مخالص ة أو ت ذكرة ص ندوق أو أي وثيق ة
أخرى تقوم مقامها إلى كل مستهلك قام بعملية شراء وذلك وفقا للمقتض يات الجبائي ة الج اري
بها العمل.
تحدد بنص تنظيمي 3البيانات التي يجب أن تتضمنها الفاتورات والمخالص ات والت ذاكر
والوثائق المشار إليها أعاله .
" يجب تحرير طريقة االستخدام ودليل االستعمال الل ذين يجب على الم ورد منحهم ا للمس تهلك ،وفق ا لمقتض يات
المادة 3من القانون رقم 31.08المذكور أعاله ،باللغة العربية على األقل.
يجب أن تشير هذه الوثائق إلى شروط واحتياطات االستعمال بطريقة واض حة ودقيق ة ومق روءة وأن تتض من ك ل
البيان ات األخ رى المفي دة لحس ن اس تعمال الس لعة أو المنت وج وك ذا اإلش ارة إلى المخ اطر المحتمل ة عن د س وء
االستعمال.
يجب أن تكون مفهومة وموضحة برسوم وصور وإشارات التنبيه أو مخططات من شأنها تسهيل قراءتها".
المادة 24
" يجب أن يوضح اإلعالم المتعلق بالضمان المذكور في المادة 3من الق انون رقم 31.08الم ذكور أعاله ،الم دة
والشروط التي يمنح وفقها هذا الضمان.
عندما يتم اقتراح الضمان ،فإن المحرر المعد لهذا الفرض وفقا للنموذج المح دد بق رار مش ترك للس لطة الحكومي ة
المكلفة بالتجارة والسلطة الحكومية الوصية على قطاع النشاط المعني ،يجب أن يتضمن ،ال سيما :
-تعريف ومراجع السلعة أو المنتوج أو الخدمة ؛
-اسم وعنوان المورد الذي يجب االتصال به للحصول على تنفيذ الضمان ؛
-شروط و كيفيات تنفيذ الضمان ؛
-مدة صالحية الضمان والتي يجب تحديدها بشكل دقيق ؛
-التذكير بالضمان القانوني ؛
-كيفيات حل النزاعا ت".
- 3أنظر المواد من 25إلى 27من المرسوم رقم ،2.12.503سالف الذكر.
المادة 25
" يجب أن تتضمن الفوات ير والمخالص ات وت ذاكر الص ندوق المش ار إليه ا في الم ادة 4من الق انون رقم 31.08
المذكور أعاله ،وأي وثيقة أخرى تقوم مقامها ،البيانات التالية :
-التعريف بالمورد ؛
-تحديد السلعة أو السلع أو المنتوجات أو الخدمات ؛
-تاريخ ومكان العملية ،وعند االقتضاء ،تاريخ التسليم ؛
-كمية السلعة أو المنتوج أو الكشف المفصل للخدمة عند االقتضاء ؛
-سعر البيع الواجب على المستهلك أداؤه والمتعلق بكل سلعة أو منتوج أو خدمة على حدة ،مع اإلش ارة إلى المبل غ
اإلجمالي باعتبار جميع الرسوم ومبلغ الضريبة على القيمة المضافة ،عند االقتضاء؛
-كيفيات األداء.
باإلضافة إلى البيانات المشار إليها أعاله ،يمكن للفوات ير أو المخالص ات أو ت ذاكر الص ندوق أو أي وثيق ة أخ رى
تقوم مقامها أن تتضمن بيانات إجباري ة أخ رى تح دد حس ب طبيع ة الس لعة أو المنت وج أو الخدم ة بق رار مش ترك
- 6-
المادة 5
يجب أن يشمل البيان المتعلق بالسعر أو التعريفة التي يكون اإلعالم بهما إجباريا تطبيقا
للمادة 3الثمن أو التعريفة اإلجمالية التي يتعين على المس تهلك دفعه ا بم ا في ذل ك الض ريبة
على القيمة المضافة وجميع الرسوم األخرى وكذا التكلفة اإلضافية لجميع الخدمات التي يلزم
المستهلك بأدائها .
المادة 6
يجب أن يصاحب كل منتوج أو سلعة معروضة لل بيع لص يقة يح دد مض مونها وش كلها
بنص تنظيمي.4
المادة 7
فيما يخص عقود االشتراك محددة الم دة ،يجب على الم ورد أن ي ذكر المس تهلك كتاب ة
بأي وسيلة تثبت التوصل :
في حالة عدم التجديد الض مني للعق د ،بانته اء العق د ش هرا على األق ل قب ل األج ل .1
المحدد النقضاء مدته ؛
أو في حالة التجديد الضمني للعقد ،باألجل الذي يجوز للمستهلك خالل ه أن يم ارس .2
حقه في عدم تجديده شهرا على األقل قبل بداية األجل المذكور.
للسلطة الحكومية المكلفة بالتجارة والسلطة الحكومية الوصية على قطاع النشاط المعني به ذه الس لع أو المنتوج ات
أو الخدمات".
- 4أنظر المادتين 26و 27من المرسوم رقم ،2.12.503سالف الذكر.
المادة 26
" تطبيقا للمادة 6من القانون رقم 31.08المذكور أعاله ،يجب أن تتضمن لصيقة السلع أو المنتوجات المعروضة
للبيع والتي يتم تحديد بياناتها اإللزامية وشكلها وكيفيات تثبيتها على هذه السلع أو المنتوجات بقرار مشترك للسلطة
الحكومي ة المكلف ة بالتج ارة والص ناعة والس لطة الحكومي ة الوص ية على قط اع النش اط المع ني به ذه الس لعة أو
المنتوج ،ال سيما ،المعلومات التي تمكن من التعرف على السلعة أو المنتوج وطبيعته ومنشئه األصلي.
كما يجب أن تتضمن ه ذه اللص يقة ك ل بي ان إل زامي منص وص علي ه تطبيق ا للنص وص التش ريعية أو التنظيمي ة
الخاصة المطبقة على هذه السلع أو المنتوجات".
المادة 27
" يجب أن تح رر المعلوم ات اإلجباري ة الموج ودة على اللص يقة كم ا تم تحدي دها طبق ا للم ادة 26أعاله ،باللغ ة
العربية ،وعند االقتضاء ،بلغة أو لغات أجنبية أخرى وأن تكون واضحة ومقروءة وغير قابلة للمحو.
يجب تثبيت اللصيقة في مكان ظاهر على السلعة أو المنت وج أو على غالف ه ذا األخ ير بحيث يمكن للمس تهلك أن
يشاهدها.
يجب أن تمكن األبعاد الخاصة بالبيانات التي تحملها اللصيقة ،المستهلك من معرفة هذه المعلومات بسهولة".
-أنظر كذلك المادتين األولى والثاني ة من ق رار ل وزير الص ناعة والتج ارة واالس تثمار واالقتص اد ال رقمي رقم
06.14صادر في 29من ص فر 2( 1435ين اير )2014يتعل ق بتحدي د البيان ات اإللزامي ة وش كل اللص يقة
وكيفيات تثبيتها على السلع أو المنتوجات في قطاع التجارة والصناعة؛ الجريدة الرسمية عدد 6286بتاريخ فاتح
ذو القعدة 28( 1435أغسطس ،)2014ص .6540
- 7-
في حالة وجود شرط التجديد الضمني ،وعند عدم تذكير المستهلك به ذه المعلوم ة وفق ا
ألحكام البند 2من الفقرة األولى أعاله ،يمكن له أن ينهي العق د في أي وقت وحين ابت داء من
تاريخ التجديد دون تبرير ذلك أو دفع غرامات.
المادة 8
يتعين على الم ورد ،إذا ك ان من ال واجب إب رام عق د بص فة كلي ة أو جزئي ة كتاب ة ،أن
يحرره في العدد الالزم من النظائر وأن يسلم إحداها على األقل إلى المستهلك.
المادة 9
فيما يتعلق بالعقود التي يحرر جميع أو بعض شروطها المقترحة على المستهلك كتاب ة،
يجب تقديم هذه الشروط وتحريرها بصورة واضحة ومفهومة .وفي حالة الش ك ح ول م دلول
أحد الشروط ،يرجح التأويل األكثر فائدة بالنسبة إلى المستهلك.
المادة 10
يلتزم المورد بإخبار المستهلك بالمدة ال تي تك ون خالله ا قط ع الغي ار والقط ع الالزم ة
الستخدام المنتوجات أو السلع متوفرة في السوق وذلك قبل إبرام العقد.
المادة 11
يجب على المورد أن يسلم لكل شخص ذي مصلحة يقدم طلبا بذلك نظيرا من االتفاق ات
التي يقترحها بصفة اعتيادية.
المادة 12
في كل عقد يكون موضوعه بيع منتوجات أو س لع أو تق ديم خ دمات إلى المس تهلك ،إذا
تجاوز الثمن أو التعريفة المتفق عليها الحد المقرر بنص تنظيمي 5وكان تس ليم المنتوج ات أو
السلع أو تقديم الخدمات غير فوري ،يجب على المورد أن يحدد كتابة في العقد أو الفاتورة أو
تذكرة الصندوق أو المخالصة أو أي وثيقة أخرى تسلم للمستهلك األجل الذي يتعهد فيه بتسليم
المنتوجات أو السلع أو تقديم الخدمات.
المادة 15
يعتبر شرطا تعسفيا في العقود المبرمة بين المورد والمستهلك كل شرط يكون الغ رض
منه أو يترتب عليه اختالل كبير بين حقوق وواجبات طرفي العقد على حساب المستهلك.
دون المس اس بمقتض يات الفص ول 39إلى 56من الظه ير الش ريف الص ادر في 9
رمضان 12( 1331أغس طس )1913بمثاب ة ق انون االلتزام ات والعق ود ،تطب ق األحك ام
المذكورة كيفما كان شكل أو وسيلة إبرام العقد ،وتطبق كذلك بوجه خاص على سندات الطلب
والف اتورات وأذون الض مان والق وائم أو أذون التس ليم واألوراق أو الت ذاكر وال تي تتض من
شروطا متفاوضا في شأنها بحرية أو غير متف اوض في ش أنها أو إح االت إلى ش روط عام ة
محددة مسبقا.
المادة 16
دون اإلخالل بقواع د التأوي ل المنص وص عليه ا في الفص ول من 461إلى 473من
الظه ير الش ريف الص ادر في 9رمض ان 12( 1331أغس طس )1913بمثاب ة ق انون
- 9-
االلتزامات والعقود ،يقدر الطابع التعسفي لشرط من الشروط ب الرجوع وقت إب رام العق د إلى
جميع الظروف المحيطة بإبرامه وإلى جميع الشروط األخرى الواردة في العقد .ويقدر ك ذلك
بالنظر إلى الشروط ال واردة في عق د آخ ر عن دما يك ون إب رام أو تنفي ذ العق دين الم ذكورين
مرتبطين بعضهما ببعض من الوجهة القانونية.
المادة 17
ال يشمل تقدير الطابع التعس في لش رط من الش روط ،حس ب م دلول الم ادة ،16تحدي د
المحل األساسي من العقد وال مالءم ة الس عر للس لعة المبيع ة أو األج رة للخدم ة المقدم ة م ا
دامت الشروط محررة بصورة واضحة ومفهومة.
المادة 18
مع مراعاة تطبيق النصوص التشريعية الخاصة أو تق دير المح اكم أو هم ا مع ا ،وعلى
سبيل المثال ال الحصر ،تعتبر الشروط تعسفية إذا كانت تتوفر فيها شروط المادة ،15ويكون
الغرض منها أو يترتب عليها ما يلي :
إلغاء أو انتقاص حق المستهلك في االستفادة من التع ويض في حال ة إخالل الم ورد .1
بأحد التزاماته ؛
احتفاظ المورد ب الحق في أن يغ ير من ج انب واح د خص ائص المنت وج أو الس لعة .2
المزمع تسليمها أو الخدمة المزمع تقديمها ؛
غير أنه يمكن التنصيص على أنه يجوز للمورد إدخال تغييرات مرتبطة بالتطور التقني
شريطة أال تترتب عليها زيادة في األسعار أو مساس بالجودة وأن يحفظ هذا الشرط للمستهلك
إمكانية بيان الخصائص التي يتوقف عليها التزامه ؛
إعف اء الم ورد من المس ؤولية القانوني ة أو الح د منه ا في حال ة وف اة المس تهلك أو .3
إصابته بأضرار جسمانية نتيجة تصرف أو إغفال من المورد ؛
إلغاء حقوق المستهلك القانونية أو الحد منها بشكل غير مالئم إزاء المورد أو طرف .4
آخر في حالة عدم التنفيذ الكلي أو الجزئي أو التنفيذ المعيب من لدن المورد ألي من
االلتزامات التعاقدية ،بما في ذلك إمكانية مقاصة دين للمورد على المستهلك بدين قد
يستحقه هذا األخير على المورد؛
التنصيص على االلتزام النهائي للمس تهلك في حين أن تنفي ذ ال تزام الم ورد خاض ع .5
لشرط يكون تحقيقه رهينا بإرادته وحده ؛
فرض تعويض مبالغ فيه أو الجمع بين عدة تعويضات أو ج زاءات عن د ع دم وف اء .6
المستهلك بالتزاماته ؛
تخويل المورد الحق في أن يق رر فس خ العق د إذا لم تمنح نفس اإلمكاني ة للمس تهلك، .7
والسماح للمورد باالحتفاظ بالمبالغ المدفوعة برس م خ دمات لم ينجزه ا بع د عن دما
يقوم المورد نفسه بفسخ العقد ؛
- 10-
اإلذن للمورد في إنهاء العقد غير محدد المدة دون إعالم سابق داخ ل أج ل معق ول، .8
ما عدا في حالة وجود سبب خطير ؛
تمديد العقد محدد المدة بصفة تلقائية في حالة عدم اعتراض المستهلك ،عن دما يح دد .9
أجل يبعد كثيرا عن انتهاء مدة العقد باعتباره أخر أجل ليع بر المس تهلك عن رغبت ه
في عدم التمديد ؛
التأكيد على قبول المستهلك بصورة ال رجعة فيها لشروط لم تتح ل ه بالفع ل فرص ة .10
االطالع عليها قبل إبرام العقد ؛
اإلذن للمورد في أن يغير من جانب واحد بنود العقد دون س بب مقب ول ومنص وص .11
عليه في العقد ودون إخبار المستهلك بذلك ؛
التنصيص على أن سعر أو تعريفة المنتوجات والسلع والخدمات يحدد وقت التس ليم .12
أو عند بداية تنفيذ الخدمة ،أو تخويل المورد ح ق الزي ادة في أس عارها أو تعريفته ا
دون أن يكون للمستهلك ،في كلتي الحالتين ،حق مماثل يمكنه من فسخ العق د عن دما
يكون السعر أو التعريفة النهائية مرتفعة جدا مقارنة م ع الس عر أو التعريف ة المتف ق
عليها وقت إبرام العقد ؛
تخوي ل الم ورد وح ده الح ق في تحدي د م ا إذا ك ان المنت وج أو الس لعة المس لمة أو .13
الخدمة المقدمة مطابقة لما هو منصوص عليه في العق د أو في تأوي ل أي ش رط من
شروط العقد ؛
تقييد التزام الم ورد بالوف اء بااللتزام ات ال تي تعه د به ا وكالؤه أو تقيي د التزامات ه .14
باحترام إجراء خاص ؛
إلزام المستهلك بالوفاء بالتزاماته ولو لم يف المورد بالتزاماته ؛ .15
التنصيص على إمكاني ة تف ويت العق د لم ورد أخ ر إذا ك ان من ش أنه أن ي ؤدي إلى .16
تقليص الضمانات بالنسبة إلى المستهلك دون موافقة منه ؛
إلغاء أو عرقلة حق المستهلك في إقامة دعاوى قضائية أو اللجوء إلى طرق الطعن، .17
وذلك بالحد بوجه غير ق انوني من وس ائل اإلثب ات المت وفرة لدي ه أو إلزام ه بعبء
اإلثبات الذي يقع عادة على طرف آخر في العقد ،طبقا للقانون المعمول به.
في حالة وقوع نزاع حول عقد يتض من ش رطا تعس فيا ،يجب على الم ورد اإلدالء بم ا
يثبت الطابع غير التعسفي للشرط موضوع النزاع.
المادة 19
يعتبر باطال والغيا الشرط التعسفي الوارد في العقد المبرم بين المورد والمستهلك.
تطبق باقي مقتضيات العقد األخرى إذا أمكن أن يبقى العقد قائما بدون الش رط التعس في
المذكور.
- 11-
المادة 20
تعتبر أحكام هذا القسم من النظام العام.
المادة 21
دون المساس بمقتضيات الم ادتين 2و 67من الق انون رقم 77.03المتعل ق باالتص ال
السمعي البصري ،6يمنع كل إشهار يتضمن ،بأي شكل من األشكال ،إدعاء أو بيانا أو عرضا
كاذبا.
كما يمنع كل إشهار من ش أنه أن يوق ع في الغل ط ب أي وج ه من الوج وه ،إذا ك ان ذل ك
يتعلق بواحد أو أكثر من العناصر التالية :حقيقة وجود السلع أو المنتوجات أو الخدمات محل
اإلشهار وطبيعتها وتركيبته ا ومميزاته ا األساس ية ومحتواه ا من العناص ر المفي دة ونوعه ا
ومنشأها وكميتها وطريقة وتاريخ صنعها وخصائصها وس عرها أو تعريفته ا وش روط بيعه ا
وكذا شروط أو نتائج استخدامها وأسباب أو أساليب البيع أو تقديم الخدمات ونط اق التزام ات
المعلن وهوية الصناع والباعة والمنعشين ومقدمي الخدمات أو صفتهم أو مؤهالتهم.
المادة 22
يعتبر إشهارا مقارنا ،كل إشهار يق ارن بين خص ائص أو أس عار أو تعريف ات الس لع أو
المنتوجات أو الخدمات إما باإلشارة إلى عالمة الصنع أو التجارة أو الخدم ة الخاص ة ب الغير
أو تجس يدها وإم ا باإلش ارة إلى العن وان التج اري أو تس مية الش ركة أو اإلس م التج اري أو
الشعار الخاص بالغير أو تجسيد ذلك .
ال يرخص به إال إذا كان نزيها وصادقا وأال يكون من شأنه إيقاع المستهلك في الغلط.
يجب أن يكون اإلشهار المقارن حول الخصائص ،متعلقا بالخصائص األساسية والهامة
والمفيدة والتي يمكن التحقق منها ،للسلع والخدمات من نفس الطبيعة والمتوفرة في السوق.
يجب أن يكون ك ل إش هار مق ارن ح ول األس عار أو التعريف ات متعلق ا بالمنتوج ات أو
الس لع أو الخ دمات المماثل ة والمبيع ة وف ق نفس الش روط وأن يش ير إلى الم دة ال تي يحتف ظ
خاللها باألسعار أو التعريفات المحددة من لدن المعلن باعتبارها خاصة به.
- 6القانون رقم 77.03المتعلق باالتص ال الس معي البص ري الص ادر بتنفي ذه الظه ير الش ريف رقم 1.04.257
بتاريخ 25من ذي القعدة 7( 1425يناير )2005؛ الجريدة الرسمية عدد 5288بتاريخ 23ذو الحجة 3( 1425
فبراير ،)2005ص .404
- 12-
المادة 23
يجب أن يشير كل إشهار كيفما كان شكله ،يمكن استقباله عبر خدمة لالتصاالت موجهة
للعموم إلى طبيعته اإلشهارية بطريقة واضحة ال تحتمل أي لبس ،الس يما الع روض الدعائي ة
كالبيوع بالتخفيض أو الهدايا أو المكافآت وكذا المسابقات اإلشهارية من أجل الربح عند تلقيها
من طرف المستهلك .كما يجب أن يحدد بوضوح المورد الذي أنجز لصالحه اإلشهار.
المادة 24
يجب على المورد عند القيام بكل إشهار عن طريق البريد اإللكتروني :
تق ديم معلوم ات واض حة ومفهوم ة ح ول ح ق التع رض في المس تقبل على تلقي
اإلشهارات ؛
تحديد وسيلة مالئمة لممارسة الحق المذكور بفعالي ة عن طري ق البري د اإللك تروني
ووضعها رهن تصرف المستهلك ؛
يمنع عند إرسال كل إشهار عن طريق البريد اإللكتروني :
استعمال العنوان اإللكتروني للغير أو هويته ؛
تزييف أو إخفاء كل معلومة تمكن من تحدي د مص در الرس الة الموجه ة عن طري ق
البريد اإللكتروني أو مسار إرسالها .
تطبق أحكام هذه المادة كيفما كانت التقنية المستعملة لالتصال عن بعد .
المادة 25
يقصد ب :
"تقنية االتصال عن بعد" :كل وسيلة تستعمل إلبرام العق د بين الم ورد والمس تهلك .1
بدون حضورهما شخصيا وفي آن واحد.
"متعه د تقني ة االتص ال" :ك ل ش خص ط بيعي أو معن وي ،ت ابع للقط اع الع ام أو .2
الخاص يرتكز نشاطه المه ني على وض ع تقني ة أو ع دة تقني ات لالتص ال عن بع د
تحت تصرف المورد.
"تاجر سيبراني" :كل شخص طبيعي أو معنوي يتصرف في إط ار نش اط مه ني أو .3
تجاري باستعمال شبكة األنترنيت.
المادة 26
تطبق أحكام هذا الباب على كل ش خص ط بيعي أو معن وي يم ارس نش اطا عن بع د أو
يقترح بواس طة إلكتروني ة توري د منتج أو س لعة أو تق ديم خدم ة للمس تهلك ،كم ا تطب ق ه ذه
- 13-
المقتضيات على كل عقد ينتج عن هذه العملية بين مس تهلك وم ورد بواس طة تقني ة لالتص ال
عن بعد.
يعتبر المورد مسؤوال بقوة القانون تجاه المستهلك على حس ن تنفي ذ االلتزام ات الناتج ة
عن العقد المبرم عن بعد ،سواء كان تنفيذ االلتزامات المذكورة على عاتق المورد ال ذي أب رم
العقد أو مقدمين آخرين للخدمات دون اإلخالل بحق المستهلك في الرجوع عليهم.
غير أنه ،يمكن إعفاء المورد من المسؤولية كلها أو ج زء منه ا إذا أثبتت أن ع دم تنفي ذ
العقد أو سوء تنفيذه راجع إلى المستهلك أو إلى فعل غير متوقع للغير ال يمكن تج اوزه أو إلى
حالة القوة القاهرة.
المادة 27
يكون عقد البيع عن بعد بوسيلة إلكترونية صحيحا إذا أب رم طبق ا للش روط المنص وص
عليها في القانون رقم 53.05المتعلق بالتبادل اإللكتروني للمعطي ات القانوني ة 7والتش ريعات
المعمول بها في هذا المجال وكذا الشروط الواردة في هذا القانون.
المادة 28
ال تطبق أحكام هذا الباب على العقود المبرمة في الحاالت التالية :
بواسطة موزعين آليين أو محالت تجارية مجهزة باآلالت ؛
مع المتعهدين في مجال االتصاالت ألجل استخدام مخادع هاتفية عمومية ؛
ألجل بناء وبيع العقارات أو متعلقة بحقوق أخرى خاصة بالعقارات ماعدا اإليجار ؛
المادة 29
دون اإلخالل بالمعلومات المنصوص عليها في المادتين 3و 5أو في أي نص تشريعي
أو تنظيمي آخ ر ج اري ب ه العم ل ،يجب أن يتض من الع رض المتعل ق بعق د ال بيع عن بع د
المعلومات التالية :
التعريف بالمميزات األساسية للمنتوج أو السلعة أو الخدمة محل العرض ؛ .1
إسم المورد وتسميته التجارية والمعطي ات الهاتفي ة ال تي تمكن من التواص ل الفعلي .2
مع ه وبري ده اإللك تروني وعنوان ه وإذا تعل ق األم ر بش خص معن وي فمق ره
االجتماعي ،وإذا تعلق األمر بغير المورد فعنوان المؤسسة المسؤولة عن العرض ؛
بالنسبة للتاجر السيبراني :إذا كان خاض عا لش كليات القي د في الس جل التج اري ،ف رقم
تسجيله ورأسمال الشركة؛
- 7القانون رقم 53.05المتعل ق بالتب ادل اإللك تروني للمعطي ات القانوني ة الص ادر بتنفي ذه الظه ير الش ريف رقم
1.07.129بتاريخ 19من ذي القعدة 30( 1428نوفمبر )2007؛ الجريدة الرس مية ع دد 5584بت اريخ 25ذو
القعدة 6( 1428ديسمبر ،)2007ص .3879
- 14-
إذا كان خاضعا للضريبة على القيمة المضافة ،فرقم تعريفه الضريبي ؛
وإذا كان نشاطه خاضعا لنظام الترخيص ،فرقم الرخصة وتاريخها والسلطة التي
سلمتها ؛
إذا كان منتميا لمهنة منظم ة ،فمرج ع القواع د المهني ة المطبق ة وص فته المهني ة
والبل د ال ذي حص ل في ه على ه ذه الص فة وك ذا إس م الهيئ ة أو التنظيم المه ني
المسجل فيه.
أجل التسليم ومصاريفه إن اقتضى الحال ؛ .3
وجود حق التراجع المنصوص عليه في المادة ،36ما عدا في الحاالت التي تستثني .4
فيها أحكام هذا الباب ممارسة الحق المذكور ؛
كيفيات األداء أو التسليم أو التنفيذ ؛ .5
مدة صالحية العرض وثمنه أو تعريفته ؛ .6
تكلفة استعمال تقنية االتصال عن بعد ؛ .7
المدة الدنيا للعقد المقترح ،إن اقتضى الحال ،عندما يتعل ق األم ر بتزوي د مس تمر أو .8
دوري لمنتوج أو سلعة أو خدمة.
تبل غ المعلوم ات الم ذكورة ،ال تي يجب أن يتجلى طابعه ا التج اري دون التب اس ،إلى
المستهلك بصورة واضحة ومفهومة عن طريق كل وسيلة مالئمة للتقنية المستخدمة لالتصال
عن بعد.
دون اإلخالل بمقتضيات الق انون رقم 53.05المتعل ق بالتب ادل اإللك تروني للمعطي ات
القانونية ،يجب على المورد أن يذكر المستهلك قبل إبرام العقد بمختلف اختياراته ،وان يمكن ه
من تأكيد طلبيته أو تعديلها حسب إرادته.
المادة 30
يجب على الم ورد أن يمكن المس تهلك من الول وج بس هولة واالطالع على الش روط
التعاقدية المطبقة على توريد المنتوجات والسلع أو على تقديم الخ دمات عن بع د ،وذل ك على
صفحة االستقبال في الموقع اإللك تروني لم ورد الس لعة أو مق دم الخدم ة أو على أي ة دعام ة
اتصال تتضمن عرضا للمورد .كما يجب أن تكون هذه الش روط موض وع قب ول ص ريح من
طرف المستهلك وذلك قبل تأكيد قبول العرض.
المادة 31
دون اإلخالل بمقتضيات المادة ،29يجب على الم ورد ،إذا تعل ق األم ر ب بيع عن بع د
باستعمال الهاتف أو أية تقنية أخرى لالتصال عن بعد ،أن يشير ص راحة في بداي ة المحادث ة
مع المستهلك إلى هويته والغرض التجاري من االتصال.
- 15-
المادة 32
يجب أن يتلقى المستهلك كتابة أو بأي وسيلة دائمة أخرى موض وعة رهن تص رفه ،في
الوقت المناسب وعلى أبعد تقدير عند التسليم :
تأكيدا للمعلومات المشار إليها في المواد 3و 5و 29ما لم يف المورد بهذا االلتزام .1
قبل إبرام العقد ؛
عنوان المورد حيث يمكن للمستهلك تقديم شكاياته ؛ .2
معلومات حول شروط وكيفيات ممارسة حق ال تراجع المنص وص علي ه في الم ادة .3
36؛
المعلومات المتعلقة بالخدمة بعد البيع وبالضمانات التجارية ؛ .4
شروط فسخ العقد إذا كان غير محدد المدة أو كانت مدته تفوق سنة. .5
ال يمكن أن تكون أرقام الهواتف المخصصة الس تقبال اتص االت المس تهلك قص د تتب ع
حسن تنفيذ العقد المبرم مع المورد أو بهدف دراسة شكاية ،خاض عة للرس وم إض افية .يش ار
إلى هذه األرقام في العقد وكذا في المراسالت.
يجب تمكين المستهلك من تتبع تنفيذ طلبيته وممارسة حقه في ال تراجع أو االس تفادة من
الضمان بكل وسيلة اتصال وذلك دون تحمل مصاريف إضافية.
ال تطبق أحكام هذه المادة على الخدمات المقدم ة دفع ة واح دة بواس طة تقني ة لالتص ال
عن بعد موضوع الفاتورات المعدة من لدن متعه د ه ذه التقني ة ،باس تثناء م ا ورد في البن د 2
أعاله.
المادة 33
يمنع توريد المنتوجات والسلع ،أو تقديم الخدمات إلى المستهلك دون طلبية مسبقة من ه،
إذا تضمن هذا التوريد طلبا باألداء .وال يعتبر سكوت المستهلك بمثابة قبول.
ال يتحمل المستهلك أي مقابل في حال توريد دون طلب منه.
المادة 34
في حالة حدوث نزاع بين المورد والمس تهلك ،يق ع عبء اإلثب ات على الم ورد خاص ة
فيما يتعلق بالتق ديم المس بق للمعلوم ات المنص وص عليه ا في الم ادة 29وتأكي دها واح ترام
اآلجال وكذا قبول المستهلك.
يعتبر كل اتفاق مخالف باطال وعديم األثر.
المادة 35
تخضع عمليات األداء المتعلقة بالعقود المبرمة عن بعد ،للتشريعات الجاري بها العمل.
يضمن المورد للمستهلك سالمة وسائل األداء التي يقترحها.
- 16-
المادة 36
للمستهلك أجل:
سبعة أيام كاملة لممارسة حقه في التراجع؛
ثالثين يوما لممارسة حقه في التراجع في حالة م ا لم ي ف الم ورد بالتزام ه بالتأكي د
الكتابي للمعلومات المنصوص عليها في المادتين 29و .32
وذلك دون الحاجة إلى تبرير ذلك أو دفع غرامة باستثناء مصاريف اإلرجاع إن اقتضى
الحال ذلك.
تسري اآلجال المشار إليه ا في الفق رة الس ابقة ابت داء من ت اريخ تس لم الس لعة أو قب ول
العرض فيما يتعلق بتقديم الخدمات.
تطبق أحكام هذه المادة مع مراعاة أحكام المادتين 38و .42
المادة 37
عند ممارس ة ح ق ال تراجع ،يجب على الم ورد أن ي رد إلى المس تهلك المبل غ الم دفوع
كامال على الفور وعلى أبعد تقدير داخل الخمسة عشر يوم ا الموالي ة للت اريخ ال ذي تمت في ه
ممارس الحق المذكور .وبع د انص رام األج ل الم ذكور ،ت ترتب ،بق وة الق انون ،على المبل غ
المستحق فوائد بالسعر القانوني المعمول به.
المادة 38
ال يمكن أن يم ارس ح ق ال تراجع ،إال إذا اتف ق الطرف ان على خالف ذل ك ،في العق ود
المتعلقة بما يلي:
الخدمات التي شرع في تنفيذها بموافقة المس تهلك قب ل انته اء أج ل الس بعة أي ام .1
كاملة ؛
التزويد بالمنتوجات أو السلع أو الخ دمات ال تي يك ون ثمنه ا أو تعريفته ا رهين ا .2
بتقلبات أسعار السوق المالية ؛
التزويد بالسلع المصنوعة حسب مواصفات المستهلك أو المعدة ل ه خصيص ا أو .3
التي ال يمكن بحكم طبيعتها إعادة إرس الها أو تك ون معرض ة للفس اد أو س ريعة
التلف ؛
التزويد بتسجيالت س معية أو بص رية أو ب رامج معلوماتي ة عن دما يطل ع عليه ا .4
المستهلك ؛
التزويد بالجرائد أو الدوريات أو المجالت. .5
- 17-
المادة 39
ال يمكن أن يتجاوز تنفيذ الطلبية أجال أقصاه ثالثون يوما ابتداء من اليوم ال ذي أك د في ه
المورد تسلم طلبية المستهلك ما لم يتفق الطرفان على خالف ذلك.
المادة 40
في حال ة ع دم تنفي ذ الم ورد للعق د بس بب ع دم ت وفر المنت وج أو الس لعة أو الخدم ة
المطلوبة ،يجب أن يبلغ ذلك إلى المستهلك وعند االقتض اء ،أن ت رد إلي ه المب الغ ال تي دفعه ا
على الفور وعلى أبعد تقدير خالل الخمسة عشر يوما الموالية ألداء المب الغ الم ذكورة .وبع د
انتهاء األجل المذكور ،تترتب على المبالغ المذكورة فوائد بالسعر القانوني.
المادة 41
يمكن للمورد أن يوفر منتوجا أو سلعة أو خدمة تك ون له ا نفس الج ودة ونفس الثمن إذا
كانت هذه اإلمكانية معلن عنها قبل إبرام العقد أو منصوص عليها في العقد بص ورة واض حة
ومفهومة .وفي هذه الحال ة ،يتحم ل الم ورد مص اريف اإلرج اع المترتب ة عن ممارس ة ح ق
التراجع ،ويجب أن يخبر المستهلك بذلك.
المادة 42
ال تطبق أحكام المواد 29و 32و 36و 37على العقود التي يكون محلها :
تزويد المستهلك بسلع االستهالك العادي في محل سكناه أو عمله من ل دن م وزعين .1
يقومون بجوالت متواترة ومنتظمة ؛
تقديم خدمات اإليواء أو النقل أو المط اعم أو الترفي ه ال تي يجب أن تق دم في ت اريخ .2
معين أو بشكل دوري محدد.
تطبق أحكام الم ادتين 29و 32على العق ود المبرم ة بطريق ة إلكتروني ة عن دما يك ون
موضوعها تقديم الخدمات المشار إليها في البند 2أعاله.
المادة 43
بالرغم من أي تشريع مخالف ،يتحمل المورد وحده المسؤولية في حالة وقوع نزاع فيما
يتعلق بالملكية الفكرية.
المادة 44
تعتبر أحكام هذا الباب من النظام العام.
- 18-
الباب الثالث :البيع خارج المحالت التجارية
المادة 45
يخضع ألحكام هذا الباب كل من يمارس أو يعم ل على ممارس ة ال بيع خ ارج المحالت
التجارية في موطن ش خص ط بيعي أو في مح ل إقامت ه أو في مق ر عمل ه ،ول و بطلب من ه،
ألجل أن يقترح عليه شراء منتوجات أو س لع أو بيعه ا أو إيجاره ا أو إيجاره ا المفض ي إلى
البيع أو إيجارها مع خيار الشراء أو تقديم خدمات.
و يخضع كذلك ألحكام هذا الباب البيع خارج المحالت التجارية في األماكن غير المعدة
لتسويق المنتوج أو السلعة أو الخدمة المقترحة والسيما تنظيم اجتماع ات أو رحالت من قب ل
المورد أو لفائدته قصد إنجاز العمليات المحددة في الفقرة األولى.
المادة 46
ال تخضع ألحكام هذا الباب :
األنش طة ال تي يك ون فيه ا ال بيع خ ارج المحالت التجاري ة منظم ا بنص تش ريعي
خاص؛
البيع بالمنازل لمنتوجات االستهالك العادي الذي يقوم ب ه الم ورد أو م أموره خالل
جوالت متواترة أو دورية داخل المجموعة العمراني ة ال تي توج د به ا مؤسس تهم أو
بجوارها؛
بيع المنتوجات المتأتية بصفة حصرية من ص نع أو إنت اج شخص ي للم ورد خ ارج
المحل التجاري أو لعائلته وكذا تقديم الخدمات المرتبط ة بمث ل ه ذا ال بيع والمنج زة
على الفور من لدنهم.
المادة 47
يجب أن يبرم في شأن عمليات البيع خ ارج المحالت التجاري ة المش ار إليه ا في الم ادة
45أعاله عقد مكتوب يسلم نظير منه إلى المستهلك وقت إبرام العقد المذكور والذي يجب أن
يتض من اس تمارة قابل ة لالقتط اع يك ون الغ رض منه ا تس هيل ممارس ة ح ق ال تراجع وف ق
الشروط المنصوص عليها في المادة .49
يجب أن يوقع المستهلك بخط يده جميع نظائر العقد ويؤرخها.
- 19-
تحدد بنص تنظيمي 8البيانات التي يجب أن تتضمنها االستمارة المش ار إليه ا في الفق رة
األولى.
المادة 48
يجب أن يتضمن العقد تحت طائلة البطالن ما يلي :
ا .اسم المورد والبائع خارج المحالت التجارية أو تسميتهما التجارية ؛
ب .عنوان المورد ؛
ج .عنوان مكان إبرام العقد ؛
د .التحديد الدقيق لطبيعة المنتوجات أو السلع أو الخدمات ومميزاتها ؛
ه .ش روط تنفي ذ العق د والس يما كيفي ات وأج ل تس ليم الس لع أو المنتوج ات أو تق ديم
الخدمات والسعر اإلجمالي الواجب أداؤه ؛
و .كيفيات األداء ؛
ز .إمكانية التراجع المنصوص عليه ا في الم ادة 49بع ده وك ذا ش روط ممارس ة ه ذه
اإلمكانية والنص الكامل للمواد من 47إلى 50من هذا القانون بشكل بارز.
ال يجوز أن يتضمن العقد المذكور أي شرط يتعلق بإسناد االختصاص.
المادة 49
استثناء من أحكام الفصل 604من الظهير الشريف الصادر في 9رمضان 12( 1331
أغسطس )1913بمثاب ة ق انون االلتزام ات والعق ود ،يج وز للمس تهلك ال تراجع داخ ل أج ل
أقصاه سبعة أيام ابتداء من تاريخ الطلبية أو االلتزام بالش راء ،عن طري ق إرس ال االس تمارة
القابلة لالقتطاع من العقد بواسطة أية وسيلة تثبت التوصل.
يعتبر كل شرط من شروط العقد يتخلى المستهلك بموجب ه عن حق ه في ال تراجع ب اطال
وعديم األثر.
ال تطبق أحكام ه ذه الم ادة على العق ود المبرم ة وف ق الش روط المنص وص عليه ا في
المادة .51
المادة 29
" تطبيقا للمادة 47من القانون رقم 31.08المذكور أعاله ،تحدد االستمارة القابلة لالقتطاع المتعلقة بممارسة حق
التراجع فيما يخص البيع خ ارج المحالت التجاري ة بق رار مش ترك للس لطة الحكومي ة المكلف ة بالتج ارة والس لطة
الحكومية الوصية على قطاع النشاط المعني".
- 20-
المادة 50
ال يج وز ألي ك ان ،قب ل انص رام أج ل ال تراجع المنص وص علي ه في الم ادة ،49أن
يطالب المستهلك أو يحصل منه ،بصفة مباشرة أو غير مباشرة بأي وجه من الوج وه أو ب أي
شكل من األشكال ،على أي مقابل أو أي التزام أو تقديم أي خدمة كيفما كانت طبيعتها.
ال يجوز تنفيذ االلتزامات أو األوامر باألداء إال بعد انصرام األجل المنصوص عليه في
المادة ،49ويجب أن ترد إلى المستهلك االلتزامات واألوامر المذكورة داخ ل الخمس ة عش ر
يوما الموالية لتراجعه.
المادة 51
يجب على المورد ،عند كل بي ع خ ارج المحالت التجاري ة عن طري ق اله اتف أو بأي ة
وسيلة تقنية مماثلة ،أن يبين صراحة هويته والطابع التجاري للعملي ة .ويجب علي ه أن يوج ه
إلى المستهلك تأكيدا للعرض الذي قدمه والذي ال يلزمه إال عند توقيعه.
المادة 52
تعتبر أحكام هذا الباب من النظام العام.
المادة 53
يراد بالبيع بالتخفيض ،حسب مدلول ه ذا الق انون ،ال بيع المق ترن أو المس بوق بإش هار
والمعلن عنه باعتباره يهدف إلى التصريف السريع للمنتوجات والسلع المخزون ة عن طري ق
تخفيض السعر.
المادة 54
ال يج وز أن يتم ال بيع ب التخفيض إال إذا ك ان مقترن ا ب إعالن واض ح ومق روء للفظ ة
"تخفيض".
يجب على المورد أن يشير في أماكن البيع إلى ما يلي :
المنتوجات أو السلع التي يشملها التخفيض ؛
ال يمكن أن يتجاوز السعر القديم الذي تم التشطيب عليه السعر األدنى المعم ول ب ه فعال
من لدن المورد بالنسبة إلى سلعة أو منتوج مماثل بنفس المؤسسة خالل الثالثين يوما األخيرة
التي تسبق بداية العمل بالتخفيض.
- 21-
يج وز للم ورد ،عالوة على ذل ك ،أن ي بين نس ب التخفيض المطبق ة على المنتوج ات
والسلع التي يشملها التخفيض.
المادة 55
تجب اإلشارة في كل إشهار يتعلق بإح دى عملي ات التخفيض إلى ت اريخ بداي ة العملي ة
ومدتها وطبيعة السلع أو المنتوجات ال تي تش ملها ،إذا ك انت ال تهم جمي ع س لع أو منتوج ات
المورد.
يمن ع أن تس تعمل في ك ل إش هار أو ش عار أو تس مية ش ركة أو إس م تج اري لفظ ة
"تخفيض" أو مثيالتها في لغات أخرى ومشتقاتها للدالل ة على أي نش اط أو تس مية ش ركة أو
إسم تجاري أو شعار أو صفة ال تتعلق بعملية التخفيض ،كما هي محددة في المادة .53
المادة 56
يمنع القيام ب بيع منتوج ات أو س لع أو عرض ها لل بيع أو تق ديم خدم ة أو عرض ها على
المستهلك إذا ك انت تخ ول الح ق في الحص ول بالمج ان ،على الف ور أو ألج ل ،على مكاف أة
تتك ون من منتوج ات أو س لع أو خ دمات ،ماع دا إذا ك انت مماثل ة للمنتوج ات أو الس لع أو
الخدمات محل البيع أو الخدمة.
ال يطب ق ه ذا المقتض ى على األش ياء البس يطة أو الخ دمات ذات القيم ة الزهي دة أو
العينات .وتحدد قيمة األشياء أو الخدمات أو العينات المذكورة بنص تنظيمي.9
ال تعتبر مكافأة حسب مدلول الفقرة األولى :
ا .التوضيب المعتاد للمنتوجات أو السلع أو الخدمات التي تعتبر ض رورية لالس تعمال
العادي للمنتوج أو السلعة أو الخدمة محل البيع ؛
ب .الخدمات المقدمة بعد البيع وتسهيالت الوقوف التي يوفرها المورد للمستهلك ؛
ج .الخدمات المقدمة بالمجان إذا لم يبرم عادة في شأنها عقد بعوض ولم تكن ذات قيم ة
تجارية.
- 9أنظر المادة 30من المرسوم رقم ،2.12.503سالف الذكر.
المادة 30
" تطبيقا للمادة 56من القانون رقم 31.08المذكور أعاله ،تحدد القيمة القصوى للعينات أو األش ياء أو الخ دمات
حسب طبيعة السلعة أو المنتوج أو الخدمة بقرار مش ترك للس لطة الحكومي ة المكلف ة بالتج ارة والس لطة الحكومي ة
الوصية على قطاع النشاط المعني".
-أنظر كذلك قرار لوزير الصناعة والتجارة واالس تثمار واالقتص اد ال رقمي رقم 4.14ص ادر في 29من ص فر
2( 1435يناير )2014بتحديد القيمة القصوى لألشياء البس يطة والخ دمات ذات القيم ة الزهي دة والعين ات مح ل
مكافأة ممنوحة للمستهلكين بالنسبة للسلع والمنتوجات في قطاع التجارة والصناعة؛ الجري دة الرس مية ع دد 6255
بتاريخ 12رجب 12( 1435ماي ،)2014ص .4518
- 22-
الباب السادس :رفض وتعليق البيع أو تقديم الخدمة
المادة 57
يمنع ما يلي:
االمتناع عن بيع منتوج أو سلعة أو تقديم خدمة إلى المستهلك دون سبب مقبول ؛
تعليق بيع منتوج أو سلعة على شراء كمية مفروضة أو على شراء منت وج أو س لعة
أخرى أو تقديم خدمة أخرى في آن واحد ؛
تعليق تقديم خدمة على تقديم خدمة أخرى أو على شراء منتوج أو سلعة.
المادة 58
يمنع ما يلي:
البيع بالشكل الهرمي أو بأي طريقة أخرى مماثلة يتعل ق خاص ة بع رض منتوج ات .1
أو سلع أو خدمات على المستهلك ،مع إغرائه بالحص ول على المنتوج ات أو الس لع
أو الخدمات المذكورة بالمجان أو بسعر يقل عن قيمتها الحقيقية وبتعلي ق ال بيع على
توظيف سندات أو تذاكر للغير أو على جمع اشتراكات أو تقييدات؛
اقتراح قيام مستهلك بجمع اشتراكات أو تقييد نفسه في قائمة م ع إغرائ ه بالحص ول .2
على مكاسب مالية ناتجة عن تزايد هندسي لعدد األشخاص المشتركين أو المقيدين.
المادة 59
يقع باطال بقوة القانون كل التزام نشأ بفعل استغالل ضعف أو جهل المستهلك م ع حف ظ
حقه في استرجاع المبالغ المؤداة من طرفه وتعويضه عن األضرار الالحقة.
المادة 60
تطبيقا ألحكام هذا القانون ،يراد بالمسابقات اإلشهارية ألجل الربح كل عملي ة إش هارية
يقترحه ا الم ورد على الجمه ور ،تحت أي تس مية ك انت ،ي راد به ا بعث األم ل في حص ول
المستهلك على ربح كيفما كانت طريقة سحب القرعة.
- 23-
يجب أن تك ون قس يمة المش اركة في العملي ات المش ار إليه ا في الفق رة األولى أعاله
مستقلة عن كل وصل طلبية أو مخالصة أو تذكرة صندوق أو أي وثيقة أخرى تقوم مقامها.
المادة 61
يجب إخضاع المسابقات اإلشهارية التي ينطب ق عليه ا التعري ف المنص وص علي ه في
الفقرة األولى من المادة 60لنظام خاص.
10
يجب على منظمي العمليات اإلشهارية ألجل الربح أن يودعوا لدى اإلدارة المختص ة
النظ ام الم ذكور ونس خة من اإلعالن ات أو الوث ائق الموجه ة إلى الجمه ور وتتأك د اإلدارة
المعنية من صحة وسير العمليات اإلشهارية.
المادة 62
يجب أال يكون من شان اإلعالنات أو الوثائق المقدمة للعملية اإلشهارية خلق التباس في
ذهن المستهلك مع أي عملية أخرى أو أي وثيقة أو محرر آخر كيفما كانت طبيعته.
ويجب أن تحدد هذه اإلعالنات أو الوثائق ش روط المش اركة في المس ابقات اإلش هارية
من أجل الربح بشكل واضح وأن يكون من السهل اإلطالع عليها من قب ل المس تهلك ،الس يما
إذا كانت هذه المسابقات معلن عنها بطريقة إلكترونية.
تشتمل اإلعالنات أو الوثائق المذكورة على ج رد مق روء للج وائز المقترح ة ت بين في ه
طبيعة كل جائزة وعددها الدقيق وقيمتها التجارية.
يجب أن يدرج فيها كذلك البيان التالي" :يوج ه نظ ام العملي ة بالمج ان إلى ك ل ش خص
طبيعي أو معنوي يطلب ذل ك" .وي بين فيه ا أيض ا العن وان ال ذي يمكن أن يوج ه إلي ه الطلب
المذكور.
يجب أن تقدم الجوائز بحسب ترتيب قيمتها التصاعدي أو التنازلي.
المادة 63
يجب أن تكون الوثائق واإلعالنات المقدمة للعملية اإلش هارية بم ا فيه ا النظ ام المش ار
إليه في المادة ،61مطابقة لنم وذج يح دد بنص تنظيمي .11ويش ار في ه إلى اإلدارة المختص ة
المذكورة في هذا الباب.
- 10أنظر المادة 2من المرسوم رقم ،2.12.503سالف الذكر.
المادة 2
" ي راد ب اإلدارة المختص ة الم ذكورة في الم واد 61و 63و 64من الق انون رقم 31.08الم ذكور أعاله ،الس لطة
الحكومية الوصية على قطاع النشاط المعني بالمسابقة اإلشهارية".
- 11أنظر المادة 31من المرسوم رقم ،2.12.503سالف الذكر.
المادة 31
" يحدد نموذج الوثائق واإلعالنات واألنظمة المقدمة للعملية اإلش هارية الم ذكورة في الم ادة 63من الق انون رقم
31.08المذكور أعاله ،بقرار مشترك للسلطة الحكومية المكلفة بالتج ارة والس لطة الحكومي ة الوص ية على قط اع
النشاط المعني بهذه العملية اإلشهارية".
- 24-
المادة 64
يجب على منظمي العملي ات اإلش هارية ألج ل ال ربح أن يرفع وا إلى اإلدارة المختص ة
تقريرا يتضمن بيان سير العملية وم دى س المتها وك ذا قائم ة األش خاص الف ائزين والج وائز
الموزعة.
المادة 65
تطب ق على عق ود بي ع الس لع أو المنتوج ات المبرم ة بين المس تهلك والم ورد األحك ام
المتعلقة بالضمان القانوني لعيوب الشيء المبيع والواردة في الفص ول من 549إلى 575من
الظه ير الش ريف الص ادر في 9رمض ان 12( 1331أغس طس )1913بمثاب ة ق انون
االلتزامات والعقود.
غير أن أحك ام البن د الث اني من الفص ل 571من الظه ير الش ريف بت اريخ 9رمض ان
12( 1331أغسطس )1913بمثابة قانون االلتزامات والعقود ال تطبق على عقود بيع السلع
أو المنتوجات المبرمة بين المستهلك والمورد.
خالفا ألحكام المواد 573و 553من الظهير الش ريف بت اريخ 9رمض ان 12( 1331
أغسطس )1913بمثابة قانون االلتزامات والعقود ،ك ل دع وى ناش ئة عن العي وب الموجب ة
للضمان أو عن خلو المبيع من الصفات الموع ود به ا يجب أن ترف ع في اآلج ال اآلتي ة ،وإال
سقطت :
بالنسبة إلى العقارات ،خالل سنتين بعد التسليم ؛
- 25-
الباب الثاني :الضمان التعاقدي
المادة 66
ألج ل تط بيق ه ذا الب اب ،ي راد بالض مان التعاق دي ك ل ض مان يض اف إلى الض مان
الق انوني لعي وب الش يء الم بيع المش ار إلي ه في الم ادة 65يمكن أن يقترح ه الم ورد على
المستهلك.
يجب على المورد أن يحدد بكل دقة مدة ونطاق وشروط الضمان المذكور.
المادة 67
ال يجوز للمورد ،أن يقترح ضمانه التعاقدي على المستهلك دون اإلش ارة بوض وح إلى
الضمان القانوني الذي يتحمله المورد عن العيوب والعيوب الخفية للشيء المبيع والذي يطبق
في جميع األحوال.
المادة 68
يجب أن يتحم ل الم ورد مص اريف النق ل أو اإلرس ال المترتب ة على تنفي ذ الض مان
التعاقدي.
المادة 69
ألجل تطبيق هذا الباب ،يراد بالخدمة بعد البيع العقد الذي تحدد فيه جميع الخدمات التي
يلتزم بتقديمها مورد سلعة أو منتوج سواء أكان ذلك بعوض أم بالمجان والسيما تسليم الس لعة
أو المنتوج المبيع بالمنازل وصيانته وتركيبه وتجريبه وإصالحه.
تختلف الخدمة بعد البيع عن الضمان القانوني وعند االقتضاء عن الضمان التعاقدي.
المادة 70
إذا أب رم في ش أن الخدم ة بع د ال بيع عق د مس تقل ،وجب على الم ورد أن ي بين كتاب ة
وبوضوح حقوق المستهلك ،وعند االقتضاء ،األسعار الواجب أداؤها عن الخدمات المقدمة.
- 26-
الباب الرابع :أحكام مشتركة بين الضمان التعاقدي والخدمة بعد
البيع
المادة 71
يجب أن يكون الضمان التعاقدي أو الخدمة بعد البيع المق ترحين من ل دن الم ورد مح ل
محرر يتضمن بوضوح حقوق المستهلك المترتبة عن الضمان التعاقدي أو الخدم ة بع د ال بيع
المقترحة ،ويشير بوضوح إلى حقوق المستهلك المترتبة عن الضمان القانوني.
المادة 72
يجب أن يتضمن المحرر المنصوص عليه في المادة 71ما يلي :
ا .إسم أو تسمية وعنوان الشخص الذي منح الضمان التعاقدي أو الخدمة بع د ال بيع أو
هما معا ؛
وصف السلعة أو الخدمة محل الضمان التعاقدي أو الخدمة بعد البيع أو هما معا ؛ ب.
التزامات الشخص الذي منح الضمان التعاقدي أو الخدمة بعد ال بيع أو هم ا مع ا في ج.
حالة ثبوت عيب في السلعة أو المنتوج أو سوء تنفيذ الخدمة التي يشملها الضمان ؛
المسطرة الالزم اتباعها للحصول على تنفيذ الضمان التعاقدي وك ذا الش خص ال ذي د.
يتحمل مسؤولية ذلك؛
مدة صالحية الضمان التعاقدي أو الخدمة بعد البيع أو هما مع ا ال تي يجب تحدي دها ه.
بكل دقة؛
مدة توفر قطع الغيار؛ و.
قائمة مراكز اإلصالح والصيانة المشمولة بالضمان التعاقدي أو الخدمة بعد البيع أو ز.
هما معا موضوع المحرر المشار إليه في المادة .71
فيم ا يخص بعض الس لع أو المنتوج ات ،يح دد بنص تنظيمي 12نم وذج المح ررات
المبرمة بين المورد والمستهلك والمتعلقة بالضمان التعاقدي أو الخدمة بعد البيع أو هما معا.
المادة 74
مع مراعاة أحكام المادة ،75تطبق أحكام هذا الباب على كل قرض استهالكي باعتباره
كل عملية قرض ممنوح بعوض أو بالمجان من مقرض إلى مقترض يعتبر مستهلكا ،كما ه و
معرف في المادة 2وكذا على كفالته المحتملة.
تدخل في حكم عمليات القرض عمليات اإليجار المفضي إلى البيع واإليج ار م ع خي ار
الشراء واإليجار المقرون بوعد بالبيع وكذا البيع أو تقديم الخ دمات ال تي يك ون أداؤه ا مح ل
جدولة أو تأجيل أو تقسيط.
حسب مدلول هذا القانون ،يراد بما يلي :
المقرض :ك ل ش خص يمنح بص فة اعتيادي ة الق روض في إط ار ممارس ة أنش طته
التجارية أو المهنية ؛
عملية الق رض :ك ل عملي ة يح دد به ا أج ل لتس ديد الق رض أو أداء س عر ال بيع أو
الخدمة بعد تسليم السلعة أو تقديم الخدمة المذكورة.
المادة 75
يستثنى من نطاق تطبيق هذا الباب ما يلي :
القروض الممنوحة لمدة إجمالية تقل عن ثالثة أشهر أو تعادلها؛
- 28-
القروض المخصصة لتموي ل حاجي ات نش اط مه ني وك ذا الق روض الممنوح ة إلى
األشخاص المعنويين الخاضعين للقانون العام ؛
القروض الخاضعة ألحكام الباب الثاني من هذا القسم.
الفرع :2اإلشهار
المادة 76
باستثناء اإلشهار السمعي ،يجب أن يكون كل إش هار ،كيفم ا ك انت الوس يلة المس تعملة
فيه ،يتعلق بإحدى عمليات القروض االستهالكية المشار إليها في المادة 74نزيه ا وإخباري ا.
ولهذه الغاية ،يجب أن يبين ما يلي :
هوية المقرض وعنوانه ،وإذا تعلق األمر بشخص معنوي عنوان مق ره االجتم اعي .1
وطبيع ة العملي ة المقترح ة والغ رض منه ا وم دتها وك ذا التكلف ة اإلجمالي ة وعن د
االقتضاء ،السعر الفعلي اإلجمالي للقرض كما تم تعريف ه في الم ادة ،142باس تثناء
أي سعر آخر وعمليات التحصيل الجزافي ؛
مبلغ التسديدات بالدرهم عن كل استحقاق أو إذا تع ذر ذل ك وس يلة تحدي ده .ويش مل .2
المبلغ المذكور ،عند االقتضاء ،تكلفة الت امين عن دما يك ون إجباري ا للحص ول على
التمويل وتكلفة عملية التحصيل الجزافي ؛
عدد األقساط المستحقة فيما يخص العمليات المبرمة لمدة محددة. .3
يجب أن تكون المعلومات الواردة في كل إشهار مكتوب ،كيفما كانت الوسيلة المستعملة
والمتعلقة بطبيعة العملية ومدتها والس عر الفعلي اإلجم الي عن د االقتض اء ،وإذا تعل ق األم ر
بس عر تش جيعي الم دة ال تي يطب ق خالله ا الس عر الم ذكور ،وبالط ابع "الث ابت أو القاب ل
للمراجع ة" للس عر الفعلي اإلجم الي ،وبمجم وع المب الغ المس ددة عن أي اس تحقاق ،مكتوب ة
بحروف ال يقل حجمها عن الحجم المستعمل لإلشارة إلى كل معلومة أخرى تتعل ق بمم يزات
التمويل ومدرجة في صلب النص االشهاري.
بالنسبة لإلشهار السمعي ،يجب إخبار المس تهلك بالمعلوم ات المتعلق ة بهوي ة المق رض
والتكلفة اإلجمالية للقرض ومبلغ التسديدات بالدرهم عن كل استحقاق أو إذا تعذر ذلك وس يلة
تحديده وعدد األقساط المستحقة ومدة العملية المقترحة.
يمنع أن يشار في كل إشهار ،كيفما كانت الوسيلة المستعملة فيه ،إلى إمكانية منح قرض
دون طلب معلومات تمكن من تقييم الوضعية المالية للمق ترض أو أن يق ترح في ه أن الق رض
يؤدي إلى زيادة في الموارد أو يمنح احتياطيا ماليا تلقائيا متوفرا في الح ال دون مقاب ل م الي
معين.
يجب تمييز العرض المسبق للقرض عن أي وسيلة أو وثيقة اشهارية.
- 29-
تطب ق أحك ام ه ذه الم ادة دون المس اس بمقتض يات الم ادتين 2و 67من الق انون رقم
77.03المتعلق باالتصال السمعي البصري.
المادة 77
يجب أن يسبق كل عملية قرض منصوص عليها في المادة 74ع رض مس بق للق رض
يحرر بكيفية تمكن المقترض من تقييم طبيعة ومدى االلتزام الم الي ال ذي يمكن أن يتعه د ب ه
وشروط تنفيذ العقد المذكور.
يجب أن تنجز عمليات القرض الواردة في المادة 74وفق بن ود الع رض المس بق ال ذي
تسلم نسختان منه مجانا إلى المقترض وعند االقتضاء نسخة إلى الكفيل.
يلزم المقرض عند تسليم العرض المسبق باإلبقاء على الشروط ال واردة في ه خالل م دة
ال تقل عن سبعة أيام من تاريخ تسليمه للمقترض.
المادة 78
يجب أن يستوفي العرض المسبق الشروط التالية :
أن يقدم بصورة واضحة ومقروءة ؛ .1
أن يشير إلى هوية األطراف وعند االقتضاء هوية الكفيل ؛ .2
أن يحدد مبلغ القرض وعند االقتضاء أقساطه المس تحقة دوري ا وطبيع ة وموض وع .3
العقد وكيفية إبرام ه بم ا في ذل ك إن اقتض ى الح ال ش روط الت أمين عن دما يط الب
المقرض به وكذا التكلفة اإلجمالية المفص لة للق رض وس عره الفعلي اإلجم الي عن د
االقتضاء ،ومجموع عمليات التحصيل الجزافي المطلوبة باإلض افة إلى الفوائ د م ع
التمييز بين تلك المتعلقة بمصاريف الملف وتل ك المتعلق ة بالمص اريف الم ؤداة عن
كل استحقاق ؛
أن يذكر حسب الحالة بأحكام المواد من 85إلى 87بإدخال الغاية والمادة 108وإن .4
اقتضى الحال المواد من 91إلى 99والمواد من 103إلى 107والمادة 83والمادة
111؛
أن تبين فيه إن اقتضى الحال السلعة أو المنتوج أو الخدمة التي سيتم تمويلها ؛ .5
أن تبين األحكام المطبقة في حالة التسديد المبكر أو توقف المقترض عن األداء طبقا .6
ألحكام الفرع 6من هذا الباب.
المادة 79
عن دما يتعل ق األم ر بفتح اعتم اد يخ ول للمس تفيد ،س واء أك ان مقترن ا أم غ ير مق ترن
باستعمال بطاقة االئتمان ،إمكانية التصرف في مبلغ الق رض الممن وح على ش كل أقس اط في
- 30-
التواريخ التي يختارها ،ال يعتبر العرض المسبق إلزاميا إال بالنسبة إلى العق د األص لي أو في
حالة زيادة في القرض الممنوح.
ينص العرض المسبق على أن مدة العقد تح دد في أج ل أقص اه س نة قابل ة للتجدي د وأن
على المقرض أن يحدد شروط تجديد العقد قبل انتهاء مدته بثالثة أشهر .ويحدد كذلك ،عن دما
يطلب المقترض عدم االستمرار في االستفادة من فتح االعتماد ،كيفيات تسديد المبالغ المتبقي ة
المستحقة التي يجب جدولتها ،ما لم يعترض المدين على ذلك.
يجب أن يتمكن المقترض من االعتراض على التع ديالت المقترح ة عن د تجدي د العق د،
داخل أج ل عش رين يوم ا على األق ل قب ل الت اريخ ال ذي تص بح في ه ه ذه التع ديالت س ارية
المفعول ،باستعمال ورقة جواب ملحقة بالمعلومات الكتابية المبلغة من لدن المقرض.
وتحدد مميزات الورقة المذكورة والبيانات الواجب إدراجها فيها بنص تنظيمي.13
يمكن للمقترض كذلك أن يطلب في كل وقت خفض احتياطه من االعتماد أو تعليق حق ه
في استعماله أو فسخ عقد القرض .في هذه الحالة األخيرة ،وجب عليه تسديد مبلغ االحتي اطي
الذي تصرف فيه وفق شروط العقد.
في حالة ع دم إرج اع المق ترض لورق ة الج واب المش ار إليه ا في الفق رة الثالث ة أعاله
موقعة ومؤرخة في أجل أقصاه عشرون يوما قبل انتهاء العقد ،فإن ه ذا األخ ير يعت بر الغي ا
بقوة القانون ابتداء من هذا التاريخ.
يجب على المق ترض ،في حال ة رفض الش روط الجدي دة المتعلق ة بالس عر أو التس ديد
المقترحة عند تجديد العقد ،أن يسدد وفق الشروط السابقة للتعديالت المقترحة مبلغ االحتياطي
المالي الذي سبق استعماله ،دون القيام باستعمال جديد لالعتماد المفتوح.
ال يمكن أن يترتب عن تمديد أو مراجعة أو تجديد عقد فتح االعتم اد أي ال تزام إض افي
بالنسبة للكفيل ما لم يوافق عليه هذا األخير صراحة.
مجموع المبالغ المسددة منذ التجديد األخير للعقد ،مع اإلشارة إلى الحص ة المطابق ة
المدفوعة عن رأس الم ال المق ترض والحص ة المدفوع ة عن الفوائ د والمص اريف
المختلفة المرتبطة بعملية القرض ؛
اإلمكانية المخول ة للمق ترض في ك ل وقت بطلب تخفيض احتياط ه من االعتم اد أو
تعليق حقه في استعماله أو فصخ العقد؛
اإلمكانية المخولة للمقترض بأداء مجموع أو بعض المبلغ المتبقى المستحق نق دا في
كل وقت دون االقتصار على أداء مبلغ القسط األخير المستحق.
المادة 81
فيما يخص القروض محددة المدة ،ينص العرض المس بق عالوة على الش روط الس ابق
ذكرها في المادة ،78عن كل استحقاق ،على تكلفة التأمين وكذا جدولة التسديدات أو إن تعذر
ذلك وسيلة تحديدها.
المادة 82
عندما يكون العرض المسبق مقرونا باقتراح تأمين ،يجب أن تسلم إلى المقترض مذكرة
تتضمن مستخرجا من الشروط العامة للتأمين المتعلق ة ب ه ،والس يما إس م الم ؤمن أو تس ميته
وعنوانه ومدة التأمين والمخاطر المؤمنة وتلك المستثناة من التأمين ،وإذا كان التأمين إجباريا
للحص ول على التموي ل ،وجب الت ذكير في الع رض المس بق ب أن للمق ترض أن ي برم تأمين ا
مماثال ل دى م ؤمن يخت اره .وإذا ك ان الت أمين اختياري ا ،وجب الت ذكير في الع رض المس بق
بالشروط التي يمكن منح القرض وفقها بدون تأمين.
- 32-
المادة 83
يتم إعداد العرض المسبق تطبيقا للشروط المنص وص عليه ا في الم واد الس ابقة ووف ق
أحد النماذج المحددة بنص تنظيمي.14
المادة 84
بالنسبة لنفس المنتوج أو السلعة أو الخدم ة ،ال يج وز ألي م ورد أو مق رض أن يحم ل
نفس المستهلك على توقيع عرض أو عدة عروض مسبقة منصوص عليها في الم واد من 77
إلى 83والمواد من 85إلى ،87إذا كان مجموع مبل غ ه ذه الع روض من حيث رأس الم ال
يفوق القيمة المؤداة بقرض لكل من المنتوج أو السلعة المشتراة أو الخدمة المقدمة.
ال يطبق هذا المقتضى على العروض المسبقة المتعلقة بفتح االعتماد الدائم والمحددة في
المادة .79
المادة 85
إذا لم ينص المقرض في العرض المس بق على أن ه يحتف ظ لنفس ه بإمكاني ة قب ول طلب
القرض المقدم من المقترض ،أصبح العقد تاما فور قبول هذا األخير للعرض المسبق.
غير أن للمقترض أن يتراجع عن التزامه ،داخل أجل سبعة أيام ابتداء من ت اريخ قبول ه
للعرض .ولممارسة الحق في التراجع ،يرفق العرض المسبق باستمارة قابلة لالقتطاع.
ال يترتب على ممارسة الحق في التراجع المذكور أي تقييد في سجل معين.
يلزم المقترض ،في حالة التراجع ،بإيداع االستمارة مقاب ل وص ل يحم ل ط ابع وتوقي ع
المقرض.
المادة 86
عندما ينص العرض المسبق على أن المقرض يحتفظ لنفسه بح ق قب ول أو رفض طلب
القرض المقدم من لدن المقترض ،فإن العقد ال ذي قبل ه ه ذا األخ ير ال يص بح تام ا إال بت وفر
الشرطين التاليين داخل أجل السبعة أيام المشار إليه في المادة : 85
أن يكون المقرض قد ابلغ المقترض قراره بمنح القرض ؛
أال يكون المقترض المذكور قد مارس الحق في التراجع المشار إليه في المادة .85
بعد انصرام األجل المذكور أعاله ،ال يصح قرار منح القرض المبلغ إلى المقترض ،إال
إذا عبر هذا األخير عن رغبته في االستفادة منه.
المادة 87
ال يمكن ،ما لم يتم إبرام عقد القرض بصورة نهائية ،أن ي ؤدى أي مبل غ ب أي ش كل من
األشكال وبأي كيفية كانت من لدن المقرض لفائدة المقترض أو لحسابه وال من لدن المقترض
المادة 90
تطبق أحكام هذا الف رع عن دما يك ون ق رض اس تهالكي كم ا ه و مح دد في الم ادة 74
مخصصا لتمويل سلعة أو منتوج أو تقديم خدمة معينة.
المادة 91
يجب أن يش ار في الع رض المس بق إلى المنت وج أو الس لعة أو الخدم ة الممول ة وإلى
مواصفاتها الجوهرية.
ال ينفذ المقترض التزاماته إال ابتداء من تاريخ تسليم المنتوج أو السلعة أو االس تفادة من
الخدمة ،عندما يتعلق األمر بعقد بيع أو تقديم خدمة ينفذ بالتتابع ويشرع في تنفيذ عقد الق رض
حسب دورية التسليم وتقديم الخدمة وال يلزم المستهلك إال في ح دود م ا تس لمه من منت وج أو
سلعة أو استفادة منه من خدمة.
المادة 92
يجب أن ي بين في عق د ال بيع أو تق ديم الخدم ة أن أداء الثمن أو التعريف ة س يتم كلي ا أو
جزئيا بواسطة قرض تحت طائلة العقوبات المنصوص عليها في المادة .187
ال يمكن للمستهلك أن يعقد أي التزام بوج ه ص حيح إزاء الم ورد ،م ا لم يقب ل الع رض
المسبق الذي قدمه المقرض.
وعند عدم استيفاء هذا الشرط ،ال يجوز للمورد أن يتسلم أي أداء بأي شكل من األشكال
وال أية وديعة.
- 34-
يجب على الم ورد أن يحتف ظ بنس خة من الع رض المس بق المس لم إلى المق ترض وأن
يقدمها إلى أعوان اإلدارة المكلفين بالمراقبة.15
المادة 93
يجب على المق رض أن يخ بر الم ورد بقب ول منح الق رض داخ ل أج ل الس بعة أي ام
المنصوص عليه في المواد من 85إلى .87
المادة 94
ال يلزم المورد بالوفاء بالتزامه المتعلق بالتسليم أو تقديم الخدمة ،م ا لم يبلغ ه المق رض
بقبول منح القرض ومادام في إمكان المقترض أن يمارس حقه في التراجع .غير أنه ،إذا ق دم
المقترض طلبا صريحا محررا ومؤرخا وموقعا بخط يده يلتمس فيه تسليم المنتوج أو الس لعة
أو تقديم الخدمة في الحال ،ف ان أج ل ال تراجع المخ ول للمق ترض في الم واد من 85إلى 87
ينتهي عند تاريخ التسليم أو تقديم الخدمة.
يكون كل تسليم وتقديم خدمة قبل انتهاء أجل التراجع على حساب الم ورد ال ذي يتحم ل
جميع المصاريف والتبعات المترتبة على ذلك.
المادة 95
إذا نش أ ن زاع في ش أن تنفي ذ العق د األص لي لل بيع أو تق ديم الخدم ة ،ج از لقاض ي
المستعجالت أن يأمر بوقف تنفيذ عقد القرض ،إلى أن يتم الفصل في النزاع.
ويفسخ عقد القرض أو يبطل بقوة القانون عندما يكون العقد ال ذي أب رم من أجل ه ق د تم
فسخه أو إبطاله بحكم اكتسب حجية الشيء المقضي به.
تسري أحكام هذه المادة إذا تدخل المقرض في الدعوى أو تم إدخاله فيها من قبل المورد
أو المقترض وال تطبق إال إذا كان المورد والمقرض ينتميان لنفس المؤسسة.
المادة 96
إذا وق ع الفس خ القض ائي للعق د األص لي لل بيع أو تق ديم الخدم ة أو إبطال ه بس بب فع ل
المورد ،جاز الحكم على هذا األخير ،بطلب من المقرض ،بضمان تس ديد المق ترض للق رض
باإلضافة إلى التعويضات المستحقة لكل من المقرض والمقترض عند االقتضاء.
المادة 100
يقصد بالقرض المجاني في هذا الفرع كل قرض يسدد دون أداء فوائد.
المادة 101
يجب أن يش ير ك ل إش هار بمحالت ال بيع يتض من عب ارة "ق رض مج اني" أو يق ترح
امتيازا مماثال إلى مبلغ الخصم المستفاد منه في حالة األداء نقدا.
يجب أن يتعلق كل إشهار يتضمن عبارة "قرض مجاني" بكل منتوج أو سلعة أو خدم ة
على حدة.
- 36-
المادة 102
عندما تغطي عملية التمويل مجموع مصاريف القرض أو بعضها ،فإنه ال يجوز للمورد
أن يطلب من المقترض بواسطة ق رض أو المك تري مبلغ ا نق ديا يزي د على الس عر المتوس ط
المعمول به فعال عند شراء سلعة أو خدمة مماثلة نقدا في نفس مؤسس ة ال بيع بالتقس يط خالل
الثالثين يوما األخيرة قبل بدء اإلشهار أو العرض .ويجب على الم ورد ،باإلض افة إلى ذل ك،
أن يقترح سعرا لألداء نق دا يق ل عن المبل غ المق ترح في حال ة الش راء ب القرض المج اني أو
باإليجار.
المادة 103
يجوز للمقترض بمبادرة منه أن يقوم في أي وقت ودون تعويض بالتسديد المبكر لمبل غ
القرض الممنوح له كله أو بعضا منه ،ويعتبر كل شرط مخالف لذلك باطال بقوة القانون.
ال تطبق أحكام الفقرة األولى على عقود اإليجار ماعدا إذا كانت ه ذه العق ود تنص على
أن سند الملكية سينقل في النهاية إلى المكتري.
المادة 104
في حالة توقف المقترض عن األداء ،يمكن للمقرض أن يطالب بالتسديد الفوري ل رأس
الم ال المتبقى المس تحق بإض افة الفوائ د الح ال أجله ا وغ ير الم ؤداة .وت ترتب على المب الغ
المتبقية المستحقة إلى تاريخ التس ديد الفعلي فوائ د عن الت أخير يح دد س عرها األقص ى بنص
تنظيمي 16على أال تتعدى % 4من رأس المال المتبقي.
المادة 105
يج وز للمق رض عن دما ال يف رض التس ديد الف وري ل رأس الم ال المتبقى المس تحق أن
يط الب المق ترض المتوق ف عن األداء بتع ويض ال يمكن أن يزي د على % 4من األقس اط
الحال أجلها وغير المؤداة .غير أنه ،إذا قبل المقرض إرجاء األقساط المستحقة مستقبال ،ف إن
مبلغ التعويض ال يمكن أن يزيد على % 2من األقساط المؤجلة.
المادة 106
دون اإلخالل بتطبيق أحكام الفقرة 3من الفصل 264من الظهير الش ريف الص ادر في
9رمضان 12( 1331أغسطس )1913بمثابة قانون االلتزامات والعقود ،يح ق للمق رض،
في حالة عدم تنفيذ المقترض لعقد إيجار مقرون بوعد بالبيع أو عق د إيج ار مفض ي إلى ال بيع
أو عق د إيج ار م ع خي ار الش راء ،أن يط الب ،عالوة على اس ترداد الس لعة ودف ع األكري ة
المستحقة وغير المؤداة ،بتعويض يحسب بالنظر إلى المدة المتبقية من العقد ،ويساوي الف رق
بين القيمة المتبقية للسلعة كما هو منصوص عليها في العقد بإضافة القيمة المحين ة في ت اريخ
فسخ العقد لمبلغ األكرية غير الحال أجلها من جهة ،وبين القيمة التجارية للسلعة المستردة من
جهة أخرى.
ال تؤخذ الرسوم بعين االعتبار في هذه العملية.
تحسب القيمة المحين ة لألكري ة غ ير الح ال أجله ا وف ق طريق ة تح دد بنص تنظيمي.17
وتكون القيمة التجارية المش ار إليه ا أعاله هي القيم ة ال تي يحص ل عليه ا المك ري بع د بي ع
السلعة المستردة أو المسترجعة.
غير أنه يجوز للمكتري أن يق دم إلى المك ري داخ ل أج ل ثالثين يوم ا من ت اريخ فس خ
العقد ،مشتريا يقدم عرض شراء مكتوب .وإذا لم يقبل المكري الع رض الم ذكور وبيعت بع د
ذلك السلعة بسعر أقل ،فإن القيمة الواجب خصمها هي قيمة العرض المرفوض من قبله.
ما لم تكن السلعة المستردة أو المسترجعة سريعة التلف أو تقل قيمتها عن حد أدنى يحدد
بنص تنظيمي ،18يتم ال بيع ب المزاد العل ني بن اء على أم ر مب ني على طلب يص دره رئيس
المحكمة المختصة وينفذ بواسطة كتابة الضبط.
إذا كانت السلعة المستردة أو المسترجعة تخض ع لنظ ام خ اص يح دد إج راءات ال بيع،
تطبق هذه اإلجراءات.
إذا لم تعد السلعة المستأجرة صالحة لالستعمال فإن القيمة التجارية تحسب بإضافة سعر
البيع إلى مبلغ رأس المال المدفوع من قبل شركة التأمين.
المادة 109
يعتبر متوقفا عن األداء المقترض الذي لم يقم بتسديد ثالث أقساط متتالية بعد اس تحقاقها
ولم يستجب لإلشعار الموجه إليه.
المادة 110
للمقرض أن يطالب المقترض في حالة توقفه عن األداء بأن يسدد له ،بع د إثب ات ذل ك،
المصاريف المستحقة التي يكون قد دفعها بسبب التوق ف عن األداء على أن يس تثنى من ذل ك
كل تسديد جزافي لمصاريف التحصيل.
المادة 111
يجب أن تقام دعاوى المطالبة ب األداء أم ام المحكم ة الت ابع له ا م وطن أو مح ل إقام ة
المق ترض خالل الس نتين الموالي تين للح دث ال ذي أدى إلى إقامته ا تحت طائل ة س قوط ح ق
المطالبة بفوائد التأخير.
ويسري هذا األجل ابتداء من التاريخ الذي أصبح فيه قسط ال دين موض وع ن زاع طبق ا
للنصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل بشان مؤن تغطية الديون غير المؤداة.
إذا كانت كيفيات تسديد األقساط غير الم ؤداة مح ل تع ديل أو إع ادة جدول ة ،ف ان أج ل
سقوط الحق يبتدئ منذ أول عارض لم تتم تسويته بعد أول تعديل أو إعادة جدولة اتف ق عليه ا
المعنيون باألمر.
- 39-
إذا كان عدم تسديد األقس اط ناتج ا عن الفص ل عن العم ل أو عن حال ة اجتماعي ة غ ير
متوقعة ،فان إقامة دعوى المطالبة باألداء ال يمكن أن تتم إال بعد إجراء عملية للوساطة.
ال يحتسب أجل سقوط الحق إال بعد استنفاذ مسطرة الوساطة وال تي يجب أن تب دأ خالل
سنة من تاريخ التصريح بتوقف المقترض عن األداء.
في حالة اللجوء إلى الوساطة ،ال يمكن تحميل المقترض فوائد التأخير أو أي مصاريف
مترتبة عن هذه المسطرة.
المادة 112
يراد في مدلول هذا الباب :
ا .بالمقترض ،كل مستهلك يقت ني أو يكتتب أو يق دم طلبي ة بواس طة الق روض المش ار
إليها في المادة 113؛
ب .المورد الطرف اآلخر في نفس العمليات المذكورة.
المادة 113
تطبق أحكام هذا الباب على القروض كيفما كانت تسميتها أو تقنيتها والتي تمنح بصورة
اعتيادية من قبل أي شخص ألجل تمويل العمليات التالية :
فيما يخص العقارات المعدة للسكن أو المعدة لنشاط مهني وللسكن : .1
التي تم اقتناؤها من أجل تملكها أو االنتفاع بها ؛ ا.
االكتتاب في حصص أو أسهم شركات أو شراؤها إذا كان الغ رض منه ا امتالك ب.
هذه العقارات أو االنتفاع بها ؛
النفقات المتعلقة ببنائها أو إصالحها أو تحسينها أو صيانتها. ج.
شراء القطع األرضية المخصصة لبناء العقارات المشار إليها في البند 1أعاله. .2
المادة 114
تستثنى من نطاق تطبيق هذا الباب :
القروض الممنوحة ألشخاص معنويين خاضعين للقانون العام ؛ .1
الق روض المخصص ة ،كيفم ا ك ان ش كلها ،لتموي ل نش اط مه ني ،والس يما نش اط .2
األشخاص الطبيعيين أو المعنويين ال ذين يق دمون ،بص ورة اعتيادي ة أو على س بيل
- 40-
التبعية لنشاط آخر أو بموجب غرض الشركة وب أي وج ه من الوج وه ،عق ارات أو
أجزاء من عقارات مبنية أو غير مبنية ،منتهية أشغالها أو غ ير منتهي ة ،جماعي ة أو
فردية وذلك ألجل التملك أو االنتفاع.
الفرع :2اإلشهار
المادة 115
يجب أن يكون كل إشهار كيفما كانت الوسيلة المستعملة يتعل ق بأح د الق روض المش ار
إليها في المادة 113نزيها وإخباريا .ويجب أن يتضمن ما يلي:
تحديد هوي ة المق رض وعنوان ه ،وإذا تعل ق األم ر بش خص معن وي فعن وان مق ره .1
االجتماعي ؛
طبيعة القرض والغرض منه ؛ .2
إذا كان يشتمل على عنصر أو عدة عناص ر مرقم ة ،تحدي د م دة العملي ة المقترح ة .3
وكذا التكلفة اإلجمالية للقرض وس عره الفعلي اإلجم الي الس نوي باس تثناء أي س عر
آخر.
يجب أن تقدم جميع البيانات اإلجبارية بصورة مقروءة ومفهومة بالنسبة إلى المقترض.
دون المساس بمقتضيات الم ادتين 2و 67من الق انون رقم 77.03المتعل ق باالتص ال
السمعي البصري يمنع أي إش هار ،كيفم ا ك انت الوس يلة المس تعملة ،ال ذي يش به التس ديدات
الشهرية للقرض المشار إليه في المادة 113باألكرية باستثناء عمليات اإليج ار المفض ي إلى
البيع أو اإليجار مع خيار الشراء.
المادة 116
يجب أن تشير كل وثيقة إشهارية أو وثيق ة إعالم تس لم إلى المق ترض ،وتتعل ق بإح دى
العمليات المبينة في الم ادة ،113إلى أن المق ترض يت وفر على أج ل للتفك ير طبق ا للش روط
المنص وص عليه ا في الم ادة ،120وأن ال بيع رهين بالحص ول على الق رض وأن الم ورد
ملزم ،في حالة عدم الحصول على القرض ،بأن يرد له المبالغ المدفوعة.
المادة 117
يجب على المقرض ،فيما يخص القروض المشار إليها في المادة ،113أن يعد عرض ا
مكتوبا يوجهه بالمجان بأية وسيلة تثبت التوصل إلى المقترض وك ذا إلى الكفي ل المحتم ل إذا
كان شخصا طبيعيا ومصرحا به من قبل المقترض.
- 41-
المادة 118
يجب أن يتضمن العرض المحدد في المادة 117ما يلي :
هوية األطراف والكفيل المصرح بهم إن اقتضى الحال ؛ .1
طبيعة القرض ومحله وكيفيات منحه وخاصة ما يتعلق منها بتواريخ وشروط وضع .2
األموال رهن التصرف ؛
جدول مستحقات استهالك القرض يحدد فيه بتفص يل بالنس بة إلى ك ل قس ط توزي ع .3
المبالغ الواجب تسديدها بين رأس المال والفوائ د .غ ير أن ه ذا المقتض ى ال يتعل ق
بعروض القروض ذات السعر المتغير؛
عالوة على مبلغ القرض الممكن منحه وإن اقتض ى الح ال مبل غ أقس اطه المس تحقة .4
دوريا ،تكلفته اإلجمالية وسعره الفعلي اإلجمالي ،كما هو محدد في المادة 142وكذا
كيفيات المراجعة عند االقتضاء؛
الشروط والتأمينات والضمانات العينية أو الشخص ية المطلوب ة ال تي يتوق ف عليه ا .5
إبرام القرض مع تقييم تكلفتها ؛
الشروط المطلوبة للتحويل المحتمل للقرض إلى شخص آخر ؛ .6
التذكير بأحكام المادة 120؛ .7
تحديد المصاريف المرتبطة بمنح القرض وكيفية تحصيلها. .8
يترتب على ك ل تغي ير لش روط الحص ول على الق رض والس يما عن دما يتعل ق األم ر
بمبلغه وسعره تسليم عرض مسبق جديد إلى المقترض.
غير أن القاعدة المشار إليها في الفقرة السابقة ال تطبق على الق روض الممنوح ة بس عر
فائدة متغير عندما تسلم إلى المقترض مع العرض المس بق م ذكرة تتض من ش روط وكيفي ات
تغير السعر.
المادة 119
عندما يعرض المق رض على المق ترض أو يلزم ه باالنض مام إلى عق د ت أمين جم اعي
سبق له أن اكتتب فيه ،قصد ضمان التسديد الكلي أو الجزئي لمبلغ الق رض المتبقي المس تحق
أو أداء مجم وع أو بعض أقس اط الق رض الم ذكور المس تحقة في حال ة وق وع المخ اطر
المنصوص عليها في هذا العقد ،فإن األحكام التالية تطبق وجوبا :
تلح ق بعق د الق رض م ذكرة تع رف بمؤسس ة الت أمين ومقره ا ومراج ع الت أمين .1
والمخاطر التي يغطيها التأمين وتحدد جميع كيفيات تنفيذ التأمين ؛
ال يحتج على المقترض بأي تغيير يدخل فيما بعد على تحديد المخاطر ال تي يغطيه ا .2
التأمين أو على كيفيات تنفيذ التأمين إذا لم يكن قد وافق عليه ؛
- 42-
إذا عل ق الم ؤمن ض مانه على الموافق ة على ش خص الم ؤمن ل ه ولم تمنح ه ذه .3
الموافقة ،فإن عقد القرض يفسخ بقوة القانون ودون أي مص اريف أو غرام ة كيفم ا
كان نوعها.
المادة 120
يلزم المقرض باإلبقاء على الش روط ال تي ح ددها في الع رض ال ذي وجه ه للمق ترض
طيلة مدة ال تقل عن خمسة عشر يوما من تاريخ تسلم المقترض للعرض.
يتوقف العرض على قبول المقترض والكفي ل من األش خاص الطبيع يين المص رح بهم.
وال يجوز للمقترض والكفيل قبول العرض إال بعد تس لمه بعش رة أي ام .ويجب أن يبل غ قب ول
العرض بأية وسيلة تثبت التوصل.
المادة 121
ال يمكن ،إلى حين قبول العرض من قبل المقترض ،أن يؤدى أي مبل غ ،ب أي ش كل من
األشكال ،برسم العملي ة المعني ة من قب ل المق رض لفائ دة المق ترض أو لحس ابه وال من ل دن
المقترض إلى المقرض .وإلى أن يتم قبول الع رض الم ذكور ،ال يج وز للمق ترض أن يق وم،
لنفس الغرض ،بأي إيداع أو يوقع أي ورقة تجاري ة أو يض منها احتياطي ا أو يوق ع أي ش يك.
وإذا وقع المقترض ترخيصا باالقتط اع من أي حس اب بنكي أو مص در لل دخل ،ف إن ص حته
وسريان أثره رهينان بصحة وسريان أثر عقد القرض.
المادة 122
يعلق قبول العرض على الشرط الفاسخ المتمثل في عدم إبرام العق د المطل وب الق رض
من أجله داخل أجل أربعة أشهر من تاريخ قبول العرض.
يجوز للطرفين االتفاق على أجل أطول من األجل المحدد في الفقرة السابقة.
المادة 123
إذا أخبر المقترض مقرضيه بلجوئه إلى عدة قروض ألجل نفس العملية ،فإن كل قرض
يبرم تحت الشرط الواقف المتمثل في منح كل قرض من الق روض األخ رى .وال يطب ق ه ذا
المقتضى إال على القروض التي يفوق مبلغها عشرة في المائة من القرض اإلجمالي.
المادة 124
إذا لم يبرم العقد المطلوب القرض من أجل ه داخ ل األج ل المح دد تطبيق ا للم ادة ،122
يجب على المقترض رد جميع المبالغ التي يكون المقرض قد دفعها إليه فعال أو دفعها لحسابه
وكذا الفوائد المترتبة عليها .وال يجوز للمقرض أن يقتطع أو يطالب إال بالمصاريف المتعلق ة
بدراسة الملف والتي ال يمكن أن تزيد قيمتها عن مبلغ يحدد بنص تنظيمي.19
يجب أن يدرج بوضوح في العرض مبلغ المصاريف المذكورة وشروط تحصيلها.
- 19أنظر المادة 33من المرسوم رقم ،2.12.503سالف الذكر.
- 43-
المادة 125
في حالة التفاوض في شأن واحد أو أكثر من شروط القرض من جدي د ،ف إن التغي يرات
المراد إدخالها على عقد الق رض األولي تح رر في ش كل ملح ق .ويش تمل ه ذا الملح ق على
جدول مستحقات استهالك القرض يحدد فيه بتفصيل ،عن ك ل اس تحقاق ،رأس الم ال المتبقي
المستحق في حالة التسديد المبك ر من جه ة ومن جه ة أخ رى الس عر الفعلي اإلجم الي وك ذا
تكلفة القرض المحسوبين على أساس األقساط المستحقة والمصاريف المستقبلية فقط.
فيما يخص القروض ذات السعر المتغير ،يشتمل الملح ق على الس عر الفعلي اإلجم الي
وتكلفة القرض المحسوبين على أساس األقس اط المس تحقة والمص اريف المس تقبلية فق ط إلى
تاريخ مراجعة السعر وكذا شروط وكيفيات تغير السعر.
يتوفر المقترض على أجل عش رة أي ام للتفك ير يبت دئ من ت اريخ التوص ل بالمعلوم ات
المشار إليها أعاله.
المادة 126
يجب أن يح دد ك ل عق د ول و ك ان وع دا ب البيع ،عن دما يك ون محل ه إح دى العملي ات
المنصوص عليها في المادة ،113ما إذا ك ان الثمن أو ج زء من ه س يؤدى بص فة مباش رة أو
غير مباشرة وذلك بواسطة قرض أو ع دة ق روض خاض عة ألحك ام الف روع 1و 2و 3من
هذا الباب.
المادة 127
إذا نص العقد المشار إليه في الم ادة 126على أن الثمن ي ؤدى بص فة مباش رة أو غ ير
مباشرة ،ولو جزئيا ،بواسطة قرض واحد أو عدة قروض خاضعة ألحكام الف روع 1و 2و3
و 5من هذا الباب ،فإن العقد الم ذكور ي برم في مح رر ث ابت الت اريخ تحت الش رط الواق ف
المتمثل في الحصول على القرض أو القروض المخصص ة لتمويل ه .وال يج وز أن تق ل م دة
صالحية الشرط الواقف المذكور عن شهر ابتداء من آخر تاريخ التوقيع على العقد.
عندما ال يتحقق الشرط الواقف المنصوص عليه في الفقرة األولى من ه ذه الم ادة ،ف إن
كل مبلغ دفعه المقترض مق دما إلى الط رف اآلخ ر أو لحس ابه ي رد ك امال وعلى الف ور دون
اقتط اع أو تع ويض ألي س بب من األس باب .وت ترتب على المبل غ الم ذكور فوائ د بالس عر
القانوني ابتداء من اليوم السادس عشر الموالي لتاريخ طلب االسترداد.
المادة 128
إذا لم يتضمن العقد البيان المنصوص عليه في المادة 126وتم طلب قرض ب الرغم من
ذلك ،فإن العقد يعتبر كما لو أبرم تحت قيد الشرط الواق ف المنص وص علي ه في الم ادة 127
ابتداء من تاريخ طلب القرض.
- 44-
المادة 129
بالنسبة للنفقات المشار إليها في ج) من البند )1بالمادة ،113وفي حالة عدم وجود عقد
موقع من طرف المقترض والمورد المكلف بإنج از ه ذه العملي ات ،ال يمكن أن ينجم الش رط
الواقف المتمثل في الحصول على القرض أو القروض المخصصة لتمويله والمنصوص عليه
في المادة 127إال عن إشعار مكتوب يصدره المقترض قبل الب دء في تنفي ذ األش غال ،يش ير
فيه إلى عزمه على أداء الثمن بصفة مباشرة أو غير مباش رة ول و جزئي ا بواس طة ق رض أو
عدة قروض.
المادة 130
عندما يصرح في عقد القرض بأن هذا األخير مخصص لتمويل إحدى العمليات المشار
إليها في المادة ،113يجوز للمحكمة في حالة نزاع أو عوائق تلحق بتنفيذ عق د ال بيع أو عق د
الق رض أن توق ف تنفي ذ عق د الق رض إلى أن يتم ح ل ال نزاع دون اإلخالل ب الحق المحتم ل
للمق رض في الحص ول على تع ويض .وال تطب ق ه ذه األحك ام إال إذا ت دخل المق رض في
الدعوى أو أدخل فيها من قبل أحد األطراف.
المادة 131
ال تطبق أحكام هذا الفرع على البيع بالمزايدة.
المادة 132
يجوز للمقترض بمبادرة منه أن يقوم في أي وقت بالتس ديد المبك ر الكلي أو الج زئي أو
بعض القروض الخاضعة ألحك ام الف روع من 1إلى 3من ه ذا الب اب .ويمكن أن يمن ع عق د
القرض تسديدا يساوي أو يقل عن عشرة في المائة من مبلغ القرض األولي م ا ع دا إذا تعل ق
األمر بالمتبقى منه.
إذا كان عقد القرض يتضمن شرطا يخول للمقرض ،في حالة التسديد المبكر ،الح ق في
المطالبة بتعويض عن الفوائد غير الحال أجلها ،فإن هذا التعويض المح دد بنص تنظيمي 20ال
يمكن أن يتجاوز ما يساوي %2من رأس المال المتبقي ،وذل ك دون اإلخالل بتط بيق أحك ام
الفقرة 3من الفصل 264من الظهير الشريف الصادر في 9رمضان 12( 1331أغس طس
)1913بمثابة قانون االلتزامات والعقود.
عندما يكون عقد قرض مقترنا بأسعار فائدة تختلف حسب فترات التسديد ،فإنه يمكن أن
يضاف إلى التعويض المنصوص عليه في الفقرة السابقة المبلغ الذي يضمن للمقرض ،طوال
المدة المنصرمة منذ البداية ،الحصول على متوسط السعر المقرر عند منح القرض.
الوعد بالبيع
المادة 135
تخضع عقود اإليجار المفضي إلى البيع أو اإليجار المقرون بوعد بالبيع أو اإليجار م ع
خيار الشراء والمتعلقة بالعقارات المشار إليها في البند 1من الم ادة 113ألحك ام ه ذا الب اب
وفق الشروط المحددة في هذا الفرع مع مراعاة أحكام المادة .114
المادة 136
يجب أن يكون كل إشهار ،كيفما كانت الوسيلة المستعملة ،يتعلق بأحد العق ود الخاض عة
ألحكام هذا الفرع نزيها وإخباريا ويحدد هوية المكري وطبيعة العق د ومحل ه وي راعي أحك ام
المادتين 2و 67من القانون رقم 77.03المتعلق باالتصال السمعي البصري.
إذا كان اإلشهار المذكور يش تمل على عنص ر أو أك ثر من العناص ر المرقم ة يجب أن
يشار فيه إلى مدة اإليجار وكذا إلى التكلفة السنوية وتفاصيل التكلفة اإلجمالية للعملية.
- 46-
المادة 137
فيم ا يخص العق ود الخاض عة ألحك ام ه ذا الف رع ،يجب على المك ري أن يع د عرض ا
مكتوبا يوجه بالمجان إلى المكتري المحتمل بأية وسيلة تثبت التوصل.
يتضمن العرض المذكور هوي ة األط راف ،ويح دد طبيع ة العق د ومحل ه وك ذا كيفي ات
إبرامه والسيما فيما يتعل ق بت واريخ وش روط وض ع العق ار رهن التص رف ومبل غ ال دفعات
األولية ومبلغ األكرية وكذا كيفيات المراجعة المحتملة .ويدرج فيه كذلك تذكير بأحك ام الم ادة
.138
بالنسبة لعقود اإليجار المقرونة بوعد بالبيع أو مع خيار الشراء ،يحدد العرض كذلك م ا
يلي :
الشروط المتعلقة برفع الخيار وتكلفته الموزعة بين قسط الدفعات األولي ة واألكري ة .1
المأخوذة بعين االعتبار ألداء الثمن من جهة وبين قيمة العق ار المتبقي ة م ع مراع اة
أثر شروط المراجعة المحتمل التنصيص عليها في العقد من جهة أخرى ؛
شروط عدم إتمام البيع وتكلفته. .2
المادة 138
يترتب على توجيه العرض إلزام المكري باإلبقاء على الشروط التي حددها طيلة مدة ال
تقل عن خمسة عشر يوما من تاريخ تسلم المكتري للعرض.
يتوقف العرض على قبول المكتري الذي ال يمكنه قبول العرض إال بعد عش رة أي ام من
تسلمه .ويجب أن يبلغ قبول المكتري بأية وسيلة تثبت التوصل.
المادة 139
ال يمكن للمكتري ،إلى حين قبول العرض ،أن يقوم بأي إيداع أو يوقع أية ورقة تجارية
أو يضمنها احتياطيا أو يوقع أي شيك أو أي ترخيص باالقتط اع من حس اب بنكي أو مص در
للدخل لفائدة المكري أو لحسابه.
المادة 140
يحق للمكري ،في حالة عدم تنفيذ المكتري لعقد خاض ع ألحك ام ه ذا الف رع ،المطالب ة،
زيادة على أداء األكرية الحال أجلها وغير المؤداة ،بتعويض ال يمكن أن يزي د على % 2من
مبلغ الدفعات المط ابق لقيم ة العق ار من حيث رأس الم ال وال واجب أداؤه إلى غاي ة الت اريخ
المق رر لنق ل الملكي ة ،وذل ك دون اإلخالل بأحك ام الفق رة 3من الفص ل 264من الظه ير
الش ريف الص ادر في 9رمض ان 12( 1331أغس طس )1913بمثاب ة ق انون االلتزام ات
والعقود.
ال يجوز للمكري ،في حالة اإليجار المفضي إلى البيع ،أن يطالب باس ترجاع العق ار إال
بعد رد المبالغ المدفوعة المطابقة لقيمة العقار المذكور من حيث رأس المال.
- 47-
ال يمكن أن يتحمل المكتري أي تعويض أو أي تكلفة غير تلك المنصوص عليه ا أعاله.
غير أن للمكري أن يطالب المكتري ،في حالة توقفه عن األداء ،بأن يسدد له ،بعد إثبات ذلك،
المصاريف المستحقة التي يكون قد دفعها بسبب التوقف عن األداء ،على أن يس تثنى من ذل ك
كل تسديد جزافي لمصاريف التحصيل.
المادة 141
في حالة إيجار مقرون بوعد بالبيع ،واإليجار مع خيار الش راء ،ي برم العق د ال ذي يثبت
رفع الخيار تحت الشرط الواقف المنصوص عليه في المادة .127
يلزم المكري في حالة عدم تحقق الشرط المذكور برد جميع المبالغ التي دفعها المكتري
باستثناء االكرية ومصاريف إصالح العقار التي يتحملها المكتري بمقتضى القانون أو العقد.
يترتب على المبلغ المذكور فوائد بالسعر القانوني ابتداء من اليوم السادس عشر الموالي
لتاريخ تقديم طلب االسترداد.
المادة 142
يراد في هذا القسم بالسعر الفعلي اإلجم الي الس عر المح دد وفق ا للنص وص التش ريعية
والتنظيمية الجاري بها العمل.
المادة 143
يجب أن يش ار إلى الس عر الفعلي اإلجم الي المش ار إلي ه في الم ادة 142في ك ل عق د
قرض يخضع ألحكام هذا القسم.
الفرع :2الكفالة
المادة 144
يجب على الشخص الطبيعي الذي يلتزم في عقد عرفي بصفته كفيال في العملي ات ال تي
تدخل في نطاق البابين األول أو الثاني من ه ذا القس م أن يض من في ه ذا العق د قب ل توقيع ه،
تحت طائلة بطالن التزامه ،البيان التالي دون غيره :
" إنني إذ أتولى كفالة السيد ................في حدود مبلغ .......................الذي يشمل
أداء المبل غ األص لي والفوائ د ،وعن د االقتض اء ،الغرام ات أو الفوائ د عن الت أخير
- 48-
ولمدة ،....................ألتزم بأن أسدد للمقرض المبالغ المستحقة من مدا خيلي وأموالي ،إذا
لم يقم السيد ...................بذلك شخصيا".
المادة 145
إذا طلب الدائن كفالة على وجه التضامن من أجل إحدى العمليات التي ت دخل في نط اق
البابين األول أو الثاني من هذا القسم ،يجب على الش خص ال ذي ت ولى مهم ة كفي ل أن يس بق
توقيعه ،تحت طائلة بطالن التزامه ،بالبيان التالي :
" إنني بصفتي كفيال بالتضامن ،أعلم أنني ال أت وفر على ح ق المطالب ة بتجري د الم دين
المنصوص عليه في الفصل 1136من الظهير الشريف الصادر في 9رمض ان 12( 1331
أغسطس ) 1913بمثابة قانون االلتزامات والعقود ،وعليه أن أتعهد أن أسدد للدائن على وجه
التضامن مع السيد أو السادة ....................دون مطالبته بمتابعته أو متابعتهم مسبقا".
المادة 146
يجب على المقرض أن يخبر كل شخص طبيعي كفي ل في إح دى العملي ات ال تي ت دخل
في نطاق البابين األول والثاني من هذا القسم ،بتوقف المدين األص لي عن األداء من ذ ح دوث
أول عارض .وفي حالة عدم تقيد المقرض بهذا االلتزام ،فإن الكفي ل ال يل زم ب أداء الغرام ات
أو الفوائد عن التأخير المس تحقة بين ت اريخ الع ارض األول الم ذكور والت اريخ ال ذي تم في ه
إخباره بذلك.
المادة 147
ال يمكن للمقرض أن يعتد بعقد كفالة يتعلق بعملي ة من العملي ات ال تي ت دخل في نط اق
البابين األول أو الثاني من هذا القسم ،أبرمه شخص طبيعي يكون التزامه ،عند إبرام ه ،غ ير
متناسب بشكل واضح مع أمواله ومداخيله ،ماع دا إذا ك انت للكفي ل ذم ة مالي ة تس اعده على
الوفاء بالتزامه عند دعوته إلى ذلك.
المادة 148
ال يمكن ،بأي حال من األحوال ،ألي مورد س واء أك ان أج يرا أو غ ير أج ير بمؤسس ة
ائتمان أن يتلقى مكافأة بحسب سعر القرض الذي عمل على إبرامه مع مشتري المنق والت أو
العقارات.
- 49-
الفرع :4اإلمهال القضائي
المادة 149
بالرغم من أحكام الفقرة 2من الفصل 243من الظهير الشريف الصادر في 9رمضان
12( 1331أغس طس )1913بمثاب ة ق انون االلتزام ات والعق ود ،يمكن والس يما في حال ة
الفصل عن العمل أو حالة اجتماعية غير متوقعة أن يوق ف تنفي ذ التزام ات الم دين ب أمر من
رئيس المحكم ة المختص ة .ويمكن أن يق رر في األم ر على أن المب الغ المس تحقة ال ت ترتب
عليها فائدة طيلة مدة المهلة القضائية.
يجوز للقاضي ،عالوة على ذلك أن يح دد في األم ر الص ادر عن ه كيفي ات أداء المب الغ
المستحقة عند انتهاء أجل وقف التنفيذ ،دون أن تتجاوز الدفعة األخيرة األجل األصلي المقرر
لتسديد القرض بأكثر من سنتين .غير أن له أن يؤجل البت في كيفي ات التس ديد الم ذكورة إلى
حين انتهاء أجل وقف التنفيذ.
المادة 150
21
دون المس اس بأحك ام الم ادة 164من الق انون رقم 15.95المتعل ق بمدون ة التج ارة
تعتبر باطلة الكمبياالت والسندات ألمر الموقع ة أو المض مونة احتياطي ا من ل دن المق ترض،
عند القيام بعمليات القرض الخاضعة ألحكام هذا القسم.
المادة 151
تعتبر أحكام هذا القسم من النظام العام.
- 21القانون رقم 15.95المتعلق بمدونة التجارة الص ادر بتنفي ذه الظه ير الش ريف رقم 1.96.83بت اريخ 15من
ربيـع األول ( 1417فاتح أغس طس )1996؛ الجري دة الرس مية ع دد 4418الص ادرة بت اريخ 19جم ادى األولى
3( 1417أكتوبر ،)1996ص 2187؛ كما تم تغييره وتتميمه.
- 50-
القسم السابع :جمعيات حماية المستهلك
المادة 152
تت ولى جمعي ات حماي ة المس تهلك ،المؤسس ة والعامل ة وفق ا للنص وص التش ريعية
والتنظيمية الجاري بها العمل ،المتعلقة بحق تأس يس الجمعي ات ،اإلعالم وال دفاع والنه وض
بمصالح المستهلك وتعمل على احترام أحكام هذا القانون.
المادة 153
ال تعتبر جمعية لحماية المستهلك ،حسب مدلول هذا القانون ،الجمعية التي :
تضم من بين أعضائها أشخاص ا معن ويين يزاول ون نش اطا يه دف إلى الحص ول
على ربح ؛
تتلقى مساعدات أو إعان ات من مق اوالت أو مجموع ة مق اوالت ت زود المس تهلك
بسلع أو منتوجات أو تقدم لهم خدمات ؛
تقوم باإلشهار التج اري أو بإش هار ال يكتس ي طابع ا إعالمي ا ص رفا فيم ا يخص
السلع أو المنتوجات أو الخدمات ؛
تتولى القيام بأنشطة أخرى غير حماية مصالح المستهلك ؛
المادة 154
يمكن لجمعي ات حماي ة المس تهلك أن يع ترف له ا بص فة المنفع ة العام ة إذا اس توفت
الش روط ال واردة في النص وص التش ريعية والتنظيمي ة الج اري به ا العم ل والمتعلق ة بح ق
تأسيس الجمعيات ،ويجب أن يكون غرضها المنصوص عليه في نظامها األساسي هو حماي ة
مصالح المستهلك حصريا ،وأن تكون خاضعة ألنظمة أساسية مطابقة لنظام أساسي نم وذجي
يحدد بنص تنظيمي.
المادة 155
يجب على جمعيات حماية المستهلك المع ترف له ا بص فة المنفع ة العام ة وفق ا ألحك ام
المادة 154أن تتكتل في إطار جامعة وطنية لحماية المستهلك خاضعة للتشريع المتعلق بح ق
تأسيس الجمعيات وألحكام هذا القانون.
يعترف للجامعة الوطنية لحماية المستهلك بقوة القانون بصفة المنفعة العامة.
يحدد النظام األساسي للجامعة الوطنية لحماية المستهلك بمرسوم.
- 51-
ويمنح لها االعتراف بصفة المنفعة العامة بموجب مرسوم.
المادة 156
يتم إنشاء ،وفقا للتشريعات المعمول بها ،صندوق وطني لحماية المستهلك وذلك لتموي ل
األنشطة والمشاريع الهادفة إلى حماية المستهلك ،وتطوير الثقافة االستهالكية ودعم جمعي ات
حماية المستهلك المؤسسة وفقا ألحكام هذا القانون.
تشرف ال وزارة المكلف ة بالتج ارة والص ناعة والتكنولوجي ات الحديث ة على ت دبير ه ذا
الصندوق.
تتكون موارد الصندوق من :
مخصصات من الميزانية العامة ؛
نسبة من الغرامات المحصلة من النزاعات التي تم البث فيها بمقتضى هذا القانون ؛
يحدد بمرسوم نظام تسيير الصندوق وت دبير ماليت ه ونس بة الغرام ات وطبيع ة الم وارد
المخصصة له بمقتضى هذه المادة.
المادة 157
يمكن للجامعة الوطنية ولجمعيات حماية المستهلك المعترف له ا بص فة المنفع ة العام ة
طبقا ألحكام المادة 154أن ترف ع دع اوى قض ائية ،أو أن تت دخل في دع اوى جاري ة ،أو أن
تنصب نفسها طرفا مدنيا أمام قاضي التحقيق ،لل دفاع عن مص الح المس تهلك ،وتم ارس ك ل
الحقوق المخولة للطرف المدني والمتعلقة باألفعال والتصرفات التي تلحق ضررا بالمص لحة
الجماعية للمستهلكين.
غير أن جمعيات حماية المستهلك غير المعترف لها بصفة المنفعة العام ة وال تي يك ون
غرضها حصريا ه و حماي ة المس تهلك ،ال يمكن أن تم ارس الحق وق المخول ة له ا بمقتض ى
الفقرة األولى أعاله إال بعد حصولها على إذن خاص بالتقاضي من الجه ة المختص ة وحس ب
الشروط التي يحددها نص تنظيمي.22
" يسلم اإلذن الخاص بالتقاضي المذكور في المادة 157من القانون رقم 31.08المذكور أعاله ،لجمعيات حماي ة
المستهلك غ ير المع ترف له ا بص فة المنفع ة العام ة من ط رف الس لطة الحكومي ة المكلف ة بالع دل بع د أخ ذ رأي
السلطات الحكومية الوصية على قطاع النشاط المعني بطلب اإلذن الخاص بالتقاضي".
المادة 35
" يجب على جمعيات حماية المستهلك غير المعترف لها بصفة المنفعة العامة والمشار إليها في الفقرة 2من المادة
157من الق انون رقم 31.08الم ذكور أعاله ،لكي تحص ل على اإلذن الخ اص بالتقاض ي أن تس تجيب للش روط
المحددة في المادة 153من القانون رقم 31.08المذكور أعاله وأن تحترم الشروط التالية :
-أن تتوفر على الموارد البشرية والمادية والمالية التي تمكنها من القيام بمهام اإلعالم والدفاع والنهوض بمص الح
المستهلك ؛
-أن تثبت عند إيداع طلب الحصول على اإلذن الخاص بالتقاضي ،م رور س نتين على األق ل على إح داثها وذل ك
ابتداء من تاريخ تصريحها للسلطات ؛
-أن تثبت خالل السنتين األخيرتين ،قيامها بنشاط فعلي للدفاع عن مصالح المستهلك ويتم تقييم هذا النشاط ب النظر
إلى األنشطة التي أنجزتها في مجال اإلعالم والتحسيس ووضع شباك المستهلك لتوجيه ومساعدة المستهلكين ؛
-أن تثبت قيامها بالتعاقد مع محام أو مكتب للمحاماة لتمثيلها أمام القضاء ؛
-أن تنص أنظمتها األساسية على قواعد الحكامة الجيدة التي تضمن لجميع أعضاء الجمعية مش اركتهم في تحدي د
توجهات الجمعية وأنشطتها وكذا مراقبتها.
يجب إيداع طلب الحصول على اإلذن الخاص بالتقاضي مقاب ل وص ل ،ل دى المص لحة المعين ة له ذا الغ رض من
طرف السلطة الحكومية المكلف ة بالع دل .يجب أن يك ون ه ذا الطلب مرفق ا ب األوراق والوث ائق الالزم ة للتعري ف
بصاحب الطلب والتحقق من كون الجمعية المعنية تستجيب للشروط أعاله".
المادة 36
" يمنح اإلذن المشار إليه في المادة 35أعاله ،لمدة ثالث سنوات قابلة للتجديد لنفس المدة وحسب نفس الشروط.
في حالة رفض منح اإلذن المذكور ،يجب أن يتضمن التبليغ الموجه إلى صاحب الطلب أسباب الرفض".
المادة 37
" يمنح اإلذن للجمعية داخل أجل ش هرين ابت داء من ت اريخ إي داع الطلب عن دما تس تجيب ه ذه الجمعي ة للش روط
المحددة في المادة 35أعاله".
المادة 38
" يسحب اإلذن بعد مراقبة المطابقة التي قامت بها المصالح المختصة والتي أثبتت عدم استجابة الجمعية المستفيدة
للشروط المحددة في المادة 35أعاله".
المادة 39
" تحدد بقرار مشترك للسلطة الحكومية المكلفة بالعدل والسلطة لحكومية المكلفة بالتج ارة كيفي ات إي داع ودراس ة
طلبات الحصول على اإلذن الخاص بالتقاضي وكذا شكليات وكيفيات منح هذا اإلذن وسحبه".
- 53-
بالتعويض أمام أي محكمة باسم المستهلكين المذكورين عندما تكون موكلة من قبل مس تهلكين
اثنين على األقل من المستهلكين المعنيين باألمر.
ال يمكن التماس الوكالة عن طريق دعوة العموم عبر التلفزة أو اإلذاعة وال عن طري ق
إعالن أو منشور أو أية وسيلة من وسائل االتصال عن بعد.
يجب أن تمنح الوكالة كتابة من قبل كل مستهلك.
المادة 159
يكون االختصاص المحلي في ال دعاوى المدني ة لمحكم ة المح ل ال ذي وق ع في ه الفع ل
المتسبب للضرر أو أمام محكم ة م وطن الم دعى علي ه باختي ار الجامع ة الوطني ة أو جمعي ة
حماية المستهلك.
تقام الدعاوى المدنية التابعة أمام المحكمة الزجري ة وفق ا للش روط المق ررة في الق انون
22.01المتعلق بالمسطرة الجنائية.
توجه اإلشعارات والتبليغات التي تهم المستهلك إلى الجامعة الوطني ة أو جمعي ة حماي ة
المستهلك التي تقيم الدعوى نيابة عن ه ،وتك ون ص حيحة بتس ليمها إليه ا م ع اح ترام اآلج ال
المقررة في القانون.
المادة 160
تمارس الوكالة بالمجان.
المادة 161
يمكن ألي مستهلك أن يسحب التوكيل المشار إليه في المادة 158في أي وقت.
غير أن الدعوى المثارة من ط رف الجامع ة الوطني ة أو جمعي ة حماي ة المس تهلك تبقى
جارية بغض النظر عن عدد المستهلكين المرفوعة باسمهم.
المادة 162
يمكن للجامع ة الوطني ة أو جمعي ة حماي ة المس تهلك المش ار إليه ا في الم ادة ،157أن
تطلب من المحكم ة ال تي تنظ ر في ال دعوى أو ال دعوى التابع ة أن ت أمر الم دعى علي ه أو
الظنين ،بإيقاف التصرفات غير المشروعة أو حذف شرط غير مش روع أو تعس في في العق د
أو في نموذج العقد المقترح أو الموجه إلى المستهلك.
- 23القانون رقم 22.01المتعلق بالمسطرة الجنائية الصادر بتنفيذ الظهير الشريف رقم 1.02.255صادر في 25
من رجب 3( 1423أكت وبر )2002؛ الجري دة الرس مية ع دد 5078بت اريخ 27ذي القع دة 30( 1423ين اير
،)2003ص 315؛ كما تم تغييره وتتميمه.
- 24ظهير شريف بمثابة قانون رقم 1.74.447بتاريخ 11رمضان 28( 1394ش تنبر )1974بالمص ادقة على
نص ق انون المس طرة المدني ة؛ الجري دة الرس مية ع دد 3230مك رر ،بت اريخ 13رمض ان 30( 1394ش تنبر
،)1974ص 2741؛ كما تم تغييره وتتميمه.
- 54-
يكون األمر الصادر عن المحكمة مقرون ا بغرام ة تهديدي ة تح ددها المحكم ة ومش موال
بالنفاذ المعجل.
تطب ق الغرام ة التهديدي ة ابت داء من الي وم الث امن الم والي لت اريخ األم ر إذا ص در
حضوريا ،وابتداء من اليوم الثامن الموالي ليوم التبليغ ،إذا لم يص در حض وريا ،م ا لم تح دد
المحكمة أجال آخرا لتطبيق الغرامة ال يتعدى ثالثين يوما.
المادة 163
إذا أعرب المدعى عليه أو الظنين عن رغبته في إيقاف التصرفات غ ير المش روعة أو
حذف شرط غ ير مش روع أو تعس في في العق د أو في نم وذج العق د المق ترح أو الموج ه إلى
المستهلك ،تطبق المحكم ة مقتض يات الم ادة الس الفة ،وتمه ل المع ني ب األمر أجال ال يتع دى
ثالثين يوما قابال للتجديد مرة واحدة.
تطبق الغرامة التهديدي ة ف ور انته اء األج ل المح دد من ط رف المحكم ة وتص فى عن
النطق بالحكم.
المادة 164
بالرغم من األحكام التشريعية المخالفة ،تدلي النيابة العامة تلقائي ا أو ب أمر من المحكم ة
التي تنظر في الدعوى بالمحاضر وتقارير البحث التي في حوزته ا وال تي يك ون اإلدالء به ا
مفيدا للفصل في النزاع.
المادة 165
يمكن للمحكمة التي تنظر في الدعوى أن تأمر بنشر الحكم الصادر عنها بالوسائل ال تي
تحددها ويتم هذا النشر طبقا للش روط وتحت طائل ة العقوب ات المنص وص عليه ا في الق انون
الجنائي.
تتم عملية النشر على حساب المحكوم عليه أو الطرف الذي خسر الدعوى.
المادة 166
عالوة على ضباط الشرطة القضائية ،يكون الباحثون المنتدبون خصيصا لهذا الغ رض
من قبل اإلدارة المختصة م ؤهلين للقي ام بأعم ال البحث عن المخالف ات ألحك ام ه ذا الق انون
وإثباتها.
يجب أن يكونوا محلفين وأن يحملوا بطاقة مهنية تسلمها اإلدارة المختصة لهذا الغ رض
وفق اإلجراءات المحددة بنص تنظيمي.25
المادة 4
" يعين الباحثون المنتدبون لمعاينة المخالفات وإثباتها طبقا لمقتضيات المادة 166من القانون رقم 31.08المذكور
أعاله ،بقرار للوزير المكلف بالتجارة والصناعة وقرار ل وزير الداخلي ة ك ل فيم ا يخص باحثي ه وعن د االقتض اء،
بقرار مش ترك للس لطة الحكومي ة المكلف ة بالتج ارة والص ناعة والس لطات الحكومي ة الوص ية على قط اع النش اط
المعني.
يجب على هؤالء الباحثين أن يثبتوا معرفتهم بالقانون رقم 31.08وبنصوصه التطبيقية وأن يت وفروا على كف اءات
في مجال النشاط المعني وفي إعداد المحاضر".
المادة 6
" طبقا للمادة 166من القانون رقم 31.08المذكور أعاله ،يجب أن يكون الباحثون المؤهلون للقيام بأعمال البحث
عن المخالفات ألحكام القانون رقم 31.08المذكور أعاله والمعينون من طرف السلطات الحكومية المشار إليها في
المادتين 4و 5أعاله محلفين طبقا للتشريع الجاري به العمل وأن يحملوا بطاقة مهني ة وفق ا للنم وذج المرف ق به ذا
المرسوم".
-أنظر قرار لوزير الصناعة والتجارة واالستثمار واالقتصاد الرقمي رقم 2.14صادر في 29من صفر ( 1435
2ين اير )2014يتعل ق بالب احثين المنت دبين الت ابعين ل وزارة الص ناعة والتج ارة واالس تثمار واالقتص اد ال رقمي
المكلفين بالبحث وإثبات المخالفات ألحكام القانون رقم 31.08القاضي بتحدي د ت دابير لحماي ة المس تهلك؛ الجري دة
الرسمية عدد 6255بتاريخ 12رجب 12( 1435ماي ،)2014ص .4518
- 56-
يقيد اس تدعاء م رتكب المخالف ة في س جل خ اص ذي أروم ات ويتض من اإلش ارة إلى
تاريخ تسليمه واسم مرتكب المخالفة الشخصي والعائلي ومحل وطبيعة النشاط ال ذي يمارس ه
وكذا األمر المشار إليه أعاله.
يعتبر األمر موجها بصورة صحيحة عن دما يس لم االس تدعاء إلى م رتكب المخالف ة في
مقر عمله أو بمحل سكناه أو إلى أحد مس تخدميه أو إلى أي ش خص يت ولى بأي ة ص فة ك انت
تسيير أو إدارة المقاولة ويشار إلى إجراء التسليم في االستدعاء.
تحرر المحاضر ضد مجهول إذا تعذر تحديد هوية مرتكب المخالفة.
المادة 169
يمكن للباحثين أن يلجوا جمي ع المحالت أو األراض ي أو وس ائل النق ل المع دة لغ رض
مه ني وأن يطلب وا االطالع على الس جالت والف اتورات وغيره ا من الوث ائق المهني ة وأن
يحصلوا على نسخ منها بأي وسيلة كانت وفي أي حام ل وأن يجمع وا بن اء على اس تدعاء أو
في عين المكان المعلومات واإلثباتات.
يشمل عمل الباحثين كذلك ،عند االقتضاء ،البضائع أو المنتوجات التي يتم نقلها .وله ذه
الغاية ،يجوز لهم أن يطلبوا ألجل القيام بمهمتهم ،فتح جميع الطرود واألمتعة عند إرس الها أو
تسليمها بحضور الناقل أو المرسل أو المرسلة إليه أو بحضور وكالئهم.
يلزم المقاولون في النقل بعدم عرقلة العمليات المذكورة وباإلدالء بسندات التنقل وتذاكر
النقل والوصول وسندات الشحن والتصاريح الموجودة في حوزتهم.
يجوز للباحثين أن يطلبوا من اإلدارة تعيين خبير قض ائي إلج راء أي خ برة حض ورية
الزمة.
المادة 170
ال يجوز للباحثين المشار إليهم أعاله القيام بزيارة جميع األماكن وبحج ز الوث ائق وك ل
حامل للمعلومات إال في إطار األبحاث التي تأمر بها اإلدارة المختصة وب ترخيص معل ل من
وكيل الملك التابعة األماكن المراد زيارتها لدائرة نفوذه .وإذا كانت األماكن المذكورة تق ع في
دائرة نفوذ عدة محاكم وكان من الواجب القيام في آن واحد بتدخل في ك ل مك ان من األم اكن
المذكورة ،جاز أن يسلم أحد وكالء الملك المختصين ترخيصا واحدا.
يجب أن يخبر بذلك وكيل الملك الذي توجد األماكن المعنية في دائرة نفوذه.
تتم الزيارة والحجز تحت سلطة ومراقبة وكيل الملك الذي رخص بها ،ويعين واح دا أو
أكثر من ضباط الشرطة القض ائية يكلف ون بحض ور العملي ات الم ذكورة وبإخب اره بس يرها.
وتطبق عند الحاجة أحكام الفق رة الثاني ة من البن د الث اني من الم ادة 60من الق انون المتعل ق
بالمسطرة الجنائية.
- 57-
تتم الزيارة التي ال يمكن الشروع فيها قبل الساعة السادسة صباحا أو بعد التاسعة مس اء
بحض ور من يش غل األم اكن أو ممثل ه ،وعن د غياب ه تطب ق أحك ام الم ادة 104من الق انون
المتعلق بالمسطرة الجنائية.
ال يجوز أن يطلع على األوراق والوثائق قبل حجزها إال الباحثون ومن يش غل األم اكن
أو ممثله وضابط الشرطة القضائية.
تنجز أعمال جرد الوثائق المحجوزة ووضع األختام عليها وفقا ألحكام الق انون المتعل ق
بالمسطرة الجنائية.
توجه أصول المحضر والجرد إلى وكيل الملك الذي رخص بالزيارة وتسلم نسخة منه ا
إلى المعني باألمر.
تسلم إلى المعنيين باألمر وعلى نفقتهم نس خ من الوث ائق ال واجب إبقاؤه ا تحت الحج ز
مصادق عليها من طرف الباحث المكلف بإجراء البحث ويشار إلى ذلك في المحضر.
تع اد إلى من يش غل األم اكن أو ممثل ه األوراق والوث ائق ال تي لم تب ق مفي دة إلظه ار
الحقيقية.
المادة 171
يجوز للباحثين ،في إطار المهام التي يقوم ون به ا ،أن يطلع وا ،دون م واجهتهم بالس ر
المهني ،على كل وثيقة أو معلومات توجد في حوزة اإلدارات والمؤسسات العامة والجماعات
المحلية.
المادة 172
فيما يخص البحث عن مخالفات أحكام الم ادتين 21و 22وإثباته ا ،يج وز للب احثين أن
يطالبوا المعلن بأن يضع رهن تصرفهم جميع العناصر الكفيلة بتبرير االدع اءات أو البيان ات
أو العروض اإلشهارية .ويجوز لهم كذلك أن يط البوا المعلن أو وكال ة اإلش هار أو المس ؤول
عن الوسيلة المستعملة في اإلشهار بأن يضع رهن تصرفهم الرسائل اإلشهارية التي تم بثها.
دون اإلخالل بأحكام الفقرة أعاله ،يجب أن يكون المعلن ال ذي تم بث اإلش هار المق ارن
لحسابه قادرا على إثبات صحة ادعاءات ه وبيانات ه وعروض ه ال واردة في اإلش هار الم ذكور
داخل أقرب اآلجال.
المادة 173
يعاقب بغرامة من 2.000إلى 5.000درهم على مخالفات أحكام القسم الث اني من ه ذا
القانون والنصوص المتخذة لتطبيقه.
- 58-
المادة 174
يعاقب بغرامة من 50.000إلى 250.000درهم على مخالف ات أحك ام الم ادتين 21و
.22
يمكن رفع المبلغ األقصى للغرامة المنصوص عليه ا في ه ذه الم ادة إلى نص ف نفق ات
اإلشهار المكون للجنحة.
إذا كان المخالف شخصا معنويا يعاقب بغرامة تتراوح ما بين 50.000و 1.000.000
درهم.
ألجل تطبيق أحكام هذه المادة ،تطلب المحكمة من األطراف ومن المعلن إمدادها بجميع
الوثائق المفيدة .ويجوز لها في حالة الرفض ،أن تأمر بحجز الوثائق الم ذكورة أو باتخ اذ ك ل
إجراء من إجراءات التحقيق المالئمة .ويجوز لها ك ذلك أن تحكم ب أداء غرام ة تهديدي ة تبل غ
10.000درهم عن كل يوم تأخير ،ابتداء من التاريخ الذي حددته لإلدالء بالوثائق المذكورة.
المادة 175
تطب ق ك ذلك العقوب ات المنص وص عليه ا في الفق رة األولى من الم ادة 174في حال ة
رفض اإلدالء بعناصر التبرير أو باإلشهارات التي تم بثها والمطلوبة وفق الش روط المق ررة
في الفقرة األولى من المادة ،172وتطبق هذه العقوبات أيض ا في حال ة ع دم التقي د باألحك ام
الصادرة بوقف اإلشهار أو عدم تنفيذ اإلعالنات االستدراكية داخل األجل المحدد.
تأمر المحكمة في حالة اإلدانة ،بنشر أو تعليق المقرر القضائي أو بهما معا .ويمكن لها،
إضافة إلى ذلك ،أن تأمر بنشر إعالن أو عدة إعالن ات اس تدراكية على نفق ة المحك وم علي ه.
ويحدد المقرر القضائي مضمون اإلعالنات وكيفيات نشرها أو بثها ويمنح للمحكوم عليه أجل
للتنفيذ .وفي حالة عدم القيام بذلك ،يتم البث أو النشر بناء على طلب النيابة العامة وعلى نفق ة
المحكوم عليه.
يمكن لقاضي التحقيق أو المحكمة المحالة عليها المتابعة أن يأمرا بوقف اإلشهار س واء
بطلب من النيابة العامة أو من المطالب بالحق المدني أو تلقائيا .ويكون اإلجراء المتخ ذ به ذه
الكيفية قابال للتنفي ذ رغم ك ل ط رق الطعن .ويمكن األم ر برف ع الي د من ط رف الجه ة ال تي
أمرت بوقف اإلشهار أو المحكمة المحال ة عليه ا القض ية .وينتهي مفع ول اإلج راء في حال ة
صدور مقرر بعدم المتابعة أو بالبراءة.
يمكن الطعن في القرارات التي تبت في طلبات رفع الي د أم ام الغرف ة الجنحي ة أو أم ام
غرفة الجنح االس تئنافية ،بحس ب م ا إذا تم إص دار الق رار المطع ون في ه من ط رف قاض ي
التحقيق أو من طرف المحكمة المحالة عليها المتابعات.
تبت الغرفة الجنحية وغرفة الجنح االستئنافية في الطعن داخ ل أج ل ال يتج اوز عش رة
أيام ابتداء من تاريخ التوصل بالملف.
يكون المعلن الذي تم اإلشهار لحسابه مسؤوال بصفة أصلية عن المخالفة المرتكبة.
- 59-
إذا ك ان م رتكب المخالف ة شخص ا معنوي ا يتحم ل مس يروه المس ؤولية .ويع اقب عن
المشاركة في الجريمة طبقا ألحكام القانون الجنائي.
وتتكون الجنحة بمجرد القيام باإلشهار أو اإلطالع عليه أو تلقيه من طرف المستهلك.
المادة 176
يعاقب بالغرامة من 10.000إلى 50.000درهم المورد الذي يق وم بك ل إش هار كيفم ا
كانت تقنية االتصال عن بعد وذلك دون مراعاة أحكام المادتين 23و .24
يمكن للمحكمة إضافة إلى ذلك أن تأمر بنشر أو تعليق الحكم الصادر باإلدانة.
المادة 177
يعاقب على مخالف ات أحك ام الم واد 29و 30و 32بغرام ة من 1.200إلى 10.000
درهم.
ترفع الغرامة إلى الضعف في حالة العود.
يعتبر في حالة العود ،من يرتكب مخالفة داخ ل أج ل الخمس س نوات الموالي ة لص دور
حكم حائز على قوة الشيء المقضي به من أجل أفعال مماثلة.
المادة 178
يعاقب بغرامة من 1200إلى 50.000درهم المورد الذي ي رفض إرج اع المب الغ إلى
المستهلك وفق الشروط المنصوص عليها في المادتين 37و .40
في حالة العود ترفع الغرامة إلى الضعف.
يعتبر في حالة العود ،من يرتكب مخالفة داخ ل أج ل الخمس س نوات الموالي ة لص دور
حكم حائز على قوة الشيء المقضي به من أجل أفعال مماثلة.
المادة 179
يع اقب بغرام ة من 2.000إلى 20.000درهم الم ورد ال ذي ال ينف ذ الطلبي ة وف ق
الشروط المنصوص عليها في المادة .39
المادة 180
يع اقب على ك ل مخالف ة ألحك ام الم واد من 47إلى 51وك ذا الم ادة 31بغرام ة من
1.200إلى 25.000درهم.
إذا كان المخالف شخصا معنويا يعاقب بغرامة تتراوح ما بين 50.000و 1.000.000
درهم.
- 60-
المادة 181
يعاقب المورد الذي يغفل التقيد بااللتزامات المق ررة في الم ادة 54بغرام ة من 2.000
إلى 10.000درهم.
تطبق نفس العقوبة على عدم التقيد بأحكام المادة 55
المادة 182
يعاقب على مخالفات أحكام المادتين 56و 57والنصوص المتخذة لتطبيقها بغرام ة من
1.200إلى 10.000درهم.
في حالة العود ترفع الغرامة إلى الضعف.
يعتبر في حالة العود ،من يرتكب مخالفة داخ ل أج ل الخمس س نوات الموالي ة لص دور
حكم حائز على قوة الشيء المقضي به من أجل أفعال مماثلة.
المادة 183
دون اإلخالل بالعقوبات األشد ،يعاقب على مخالفات أحكام المادة 58بالحبس من ش هر
إلى سنة وبغرامة من 20.000إلى 40.000درهم.
عالوة على ذلك ،يمكن الحكم على مرتكب المخالفة بإرج اع المب الغ ال تي تم دفعه ا من
قبل الزبناء غير الراضين دون أن يكون له حق الرجوع على الذين توصلوا بالسلعة.
يمكن للمحكمة أن تأمر بتعليق حكمها أو نش ره على نفق ة المحك وم علي ه بالكيفي ة ال تي
تقررها.
المادة 184
يع اقب على مخالف ة أحك ام الم ادة 59المتعلق ة باس تغالل ض عف المس تهلك أو جهل ه
بالحبس من شهر إلى خمس سنوات وبغرامة من 1.200إلى 50000درهم أو بإحدى ه اتين
العقوبتين فقط ،وذلك دون اإلخالل بأحكام الفصل 552من مجموعة القانون الجنائي.26
إذا كان المخالف شخصا معنويا يعاقب بغرامة تتراوح ما بين 50.000و 1.000.000
درهم.
المادة 185
دون اإلخالل بالعقوبة األشد ،يعاقب بغرامة من 50.000إلى 200.000درهم منظم و
العمليات المنصوص عليها في الفقرة األولى من المادة 60الذين لم يتقيدوا بالشروط المق ررة
في الباب التاسع من القسم الرابع من هذا القانون .ويجوز للمحكم ة أن ت أمر بنش ر حكمه ا أو
تعليقه على نفقة المحكوم عليه بالكيفية التي تقررها.
- 26ظه ير ش ريف رقم 1.59.413ص ادر في 28جم ادى الثاني ة 26( 1382نون بر )1962بالمص ادقة على
مجموعة القانون الجنائي؛ الجريدة الرسمية عدد 2640مك رر بت اريخ 12مح رم 5( 1383يوني و ،)1963ص
1253؛ كما تم تغييره وتتميمه.
- 61-
المادة 186
يعاقب على مخالفة أحكام المواد من 66إلى 73والنصوص المتخ ذة لتطبيقه ا بغرام ة
من 2.000إلى 10.000درهم.
المادة 187
يعاقب بغرامة من 6.000إلى 20.000درهم المقرض الذي يغف ل التقي د ب اإلجراءات
المقررة في المواد من 77إلى 83وعن إدراج االستمارة القابلة لالقتطاع في عرض القرض
تطبيقا للمادة .85
تطبق نفس العقوبة على المعلن الذي يبث لحسابه إشهار غ ير مط ابق ألحك ام الم ادتين
76و .101
وإذا كان مرتكب المخالفة شخصا معنويا ،يتحمل مسيروه مسؤولية األض رار المترتب ة
عن المخالفة بالتضامن معه.
يجوز للمحكمة كذلك أن تأمر بنشر الحكم أو تصحيح اإلش هار أو بهم ا مع ا على نفق ة
المحكوم عليه.
تطبق العقوبات المنصوص عليها في الفق رة األولى من ه ذه الم ادة ك ذلك على الم ورد
الذي يخالف أحكام المادتين 92و .102
المادة 188
يعاقب بغرامة من 30.000إلى 200.000درهم :
الش خص ال ذي يق وم ،خالف ا ألحك ام الفق رة األولى من الم ادة ،84بحم ل نفس .1
المستهلك على توقيع عدة عروض مسبقة بمبلغ إجمالي من حيث رأس الم ال يف وق
القيمة المؤداة بقرض للسلعة المشتراة أو للخدمة المقدمة ؛
الشخص ال ذي يق وم ،خالف ا ألحك ام الفق رة الثالث ة من الم ادة ،85بتس جيل أس ماء .2
األشخاص الممارسين لحق التراجع أو يعمل على تسجيلها في سجل معين ؛
المقرض أو المورد ال ذي يطلب أو يتلقى خالف ا ألحك ام الم ادتين 87و ،99مبلغ ا .3
بأي شكل من األشكال من المقترض؛
الشخص الذي يحمل غيره على توقيع ترخيص لالقتط اع من حس ابات بنكي ة أو أي .4
مصادر للدخل تتضمن شروطا مخالفة ألحكام المادتين المشار إليهما أعاله ؛
الشخص الذي يحمل المقترض على تسليم شيك أو توقيع أوراق تجارية أو قبولها أو .5
ضمانها احتياطيا؛
الشخص الذي يصر دون حق على عدم أداء المبالغ المشار إليها في الفق رة م ا قب ل .6
األخيرة من المادة .97
- 62-
المادة 189
يعاقب المعلن الذي يبث لحسابه إشهار بموافقته غير مطابق ألحكام المواد 115و 116
و 136بغرامة من 30.000إلى 200.000درهم.
يجوز للمحكمة كذلك أن تأمر بتعليق حكمها أو نشره على نفق ة المحك وم علي ه بالكيفي ة
التي تقررها.
المادة 190
يعاقب المقرض أو المكري الذي ال يتقيد بأحد االلتزامات المنصوص عليه ا في الم واد
117و 118و 119والفقرة الثانية من المادة 124و الم ادة 125والم ادة 137بغرام ة من
3.000إلى 20.000درهم.
يعاقب بغرام ة من 30.000إلى 200.000درهم المق رض ال ذي يحم ل المق ترض أو
الكفيل المص رح ب ه على توقي ع الع رض أو يتلقى منهم قبول ه دون أن يتض من أي ت اريخ أو
يتضمن تاريخا مغلوطا من شأنه أن يوهم بأنه تم قبول العرض بعد انصرام أجل العش رة أي ام
المنصوص عليه في المادة .120
تطبق نفس العقوبة على المكري الذي يحمل المكتري على توقيع العرض أو يتلقى من ه
قبوله دون أن يتضمن أي تاريخ أو يتضمن تاريخا مغلوط ا من ش أنه أن ي وهم بأن ه تم قب ول
العرض بعد انصرام أجل العشرة أيام المنصوص عليه في المادة .138
وفي الحاالت المنصوص عليها في الفقرتين السابقتين يمكن ،عالوة على ذل ك ،أن يفق د
المق رض أو المك ري الح ق في الفوائ د بص فة كلي ة أو في ح دود النس بة المق ررة من قب ل
المحكمة.
المادة 191
يع اقب بغرام ة من 30.000إلى 200.000درهم المق رض أو المك ري ال ذي يقب ل،
خالف ا ألحك ام الم ادة 121أو الم ادة ،139أن يتس لم من المق ترض أو المك تري أو لحس اب
أحدهما ،مبلغا أو وديعة أو شيكا أو أية ورقة تجارية موقعة أو مظهرة أو مض مونة احتياطي ا
لفائدته أو يستعمل ترخيصا باالقتطاع من حساب بنكي أو أي مصدر للدخل.
المادة 192
يع اقب بغرام ة من 30.000إلى 200.000درهم المق رض المخ الف ألحك ام الفق رة
األولى من المادة 124أو الم ورد المخ الف ألحك ام الم ادة 127أعاله أو المك ري المخ الف
ألحكام المادة 141الذي ال يقوم بإرجاع المبالغ المنصوص عليها في المواد المذكورة.
تطبق نفس العقوبة على الشخص الذي يطلب من المق ترض أو المك تري أو يقتط ع من
حسابه مبالغ تفوق المبالغ المرخص له المطالبة بها أو اقتطاعها تطبيقا ألحكام المادة 134أو
الفقرتين األخيرتين من المادة .140
- 63-
عالوة على ذلك يجوز للمحكمة أن تأمر بتعليق حكمها أو نش ره أو هم ا مع ا على نفق ة
المحكوم عليه بالكيفية التي تقررها.
المادة 193
يعاقب على كل مخالفة ألحكام المادة 143بغرامة من 20.000إلى 30.000درهم.
المادة 194
يعاقب على كل مخالفة ألحكام المادة 206بغرامة مالية من 2.000إلى 5.000درهم.
المادة 195
ال تطبق األحكام الجنائية الواردة في هذا القانون إال إذا تع ذر تك ييف األفع ال المع اقب
عليها تكييفا جنائيا أشد ،عمال بأحكام القانون الجنائي.
المادة 196
تنس خ أحك ام الفص ل 10من الق انون رقم 13.83المتعل ق ب الزجر عن الغش في
البض ائع 27وأحك ام الم ادتين 49و 50من الق انون رقم 06.99المتعل ق بحري ة األس عار
والمنافسة 28ابتداء من تاريخ نشر هذا القانون في الجريدة الرسمية .غير أن األحكام التنظيمية
المتخذة لتطبيق المادة 50اآلنفة الذكر تبقى سارية المفعول إلى أن يتم نسخها.
المادة 197
يدخل هذا القانون حيز التنفيذ ابتداء من تاريخ نش ره في الجري دة الرس مية م ع مراع اة
األحكام التالية :
ت دخل أحك ام الم واد 3و 4و 6و من 12إلى 14ح يز التنفي ذ ابت داء من ت اريخ
سريان مفعول النصوص التنظيمي ة الض رورية لتطبيقه ا .وابت داء من ه ذا الت اريخ
تنس خ أحك ام الم واد 47و 48والفق رة األولى من الم ادة 71من الق انون الس الف
الذكر رقم 06.99المتعلق بحرية األسعار والمنافسة ؛
ت دخل أحك ام الم ادة 47ح يز التنفي ذ ابت داء من ت اريخ س ريان مفع ول النص وص
التنظيمية الضرورية لتطبيقها ؛
- 27القانون رقم 13.83المتعلق بالزجر عن الغش في البضائع بتنفيذه الظهير الشريف رقم 1.83.108بتاريخ
9محرم 5( 1405أكتوبر )1984؛ الجريدة الرسمية عدد 3777بت اريخ 27جم ادى اآلخ رة 20( 1405
مارس ،)1985ص .395
- 28القانون رقم 06.99المتعلق بحرية األس عار والمنافس ة ،الص ادر بتنفي ذه الظه ير الش ريف رقم 1.00.225
بتاريخ 2ربيع األول 5( 1421يونيو )2000؛ الجريدة الرسمية عدد 4810بتاريخ 3ربيع اآلخر ( 1421
6يوليو ، )2000ص 1941؛ كما تم تغييره وتتميمه.
- 64-
ت دخل أحك ام الب اب التاس ع من القس م الراب ع المتعل ق بالعملي ات اإلش هارية ألج ل
الربح ،حيز التنفيذ ابتداء من تاريخ سريان مفعول النصوص التنظيمي ة الض رورية
لتطبيقها ؛
ت دخل أحك ام الم ادة 83ح يز التنفي ذ ابت داء من ت اريخ س ريان مفع ول النص وص
التنظيمية الضرورية لتطبيقها.
المادة 198
يجب على المورد :
داخل أجل ستة أشهر ابتداء من ت اريخ نش ر ه ذا الق انون في الجري دة الرس مية ،أن
يط ابق عق ود االش تراك مح ددة الم دة الجاري ة م ع أحك ام الم ادة ،7إال إذا ك انت
مقتضياتها أكثر فائدة بالنسبة للمستهلك ؛
داخل أجل ستة أشهر ابتداء من ت اريخ نش ر ه ذا الق انون في الجري دة الرس مية ،أن
يطابق العقود الجارية م ع أحك ام النظ ام الع ام المنص وص عليه ا في القس م الث الث
المتعلق بحماية المستهلك من الشروط التعسفية؛
داخل أجل سنة ابتداء من تاريخ نشر هذا الق انون في الجري دة الرس مية ،أن يط ابق
أي شعار أو تسمية شركة أو إسم تجاري مع أحكام المادة .55
المادة 199
يجب على المقرض الخاضع ألحكام الباب األول من القسم السادس المتعل ق ب القروض
االستهالكية داخل أجل ستة أشهر ابتداء من نشر هذا القانون بالجريدة الرسمية أن يطابق :
عقود القروض االستهالكية المنصوص عليها في المادة 79مع أحك ام النظ ام الع ام
إال إذا كانت بنودها أكثر فائدة بالنسبة للمقترض ؛
عقود القروض االستهالكية مع أحكام النظام الع ام ال واردة في الم واد من 103إلى
،108إال إذا كانت بنودها أكثر فائدة بالنسبة للمقترض.
المادة 200
يجب على المقرض الخاضع ألحكام الباب الثاني من القسم السادس والمتعل ق ب القرض
العقاري ،أن يطابق داخل أج ل س تة أش هر ابت داء من ت اريخ نش ر ه ذا الق انون في الجري دة
الرسمية ،عقود القروض العقارية الجارية مع أحكام النظام العام ال واردة في الم واد من 132
إلى 134والمادة ،140إال إذا كانت بنودها أكثر فائدة بالنسبة للمقترض.
المادة 201
يجب على جمعيات حماية المستهلك المؤسسة طبقا للقانون في تاريخ نش ر ه ذا الق انون
في الجريدة الرسمية ،عند االقتضاء ،أن تك ون مطابق ة ألحك ام الم ادة 153من ه ذا الق انون
وذلك داخل أجل ستة أشهر ابتداء من تاريخ النشر السالف الذكر.
- 65-
دون اإلخالل بأحكام الفقرة األولى ،يجب على جمعيات حماي ة المس تهلك المش ار إليه ا
في الباب األول من القسم السابع كل فيم ا يخص ه عن د ت اريخ نش ر ه ذا الق انون في الجري دة
الرسمية والتي تريد إقامة الدعاوى المنص وص عليه ا في الب اب الث اني من القس م الس ابع أن
تكون مطابقة ألحكام المادة ،154وذلك ابتداء من تاريخ دخول اإلجراءات التنظيمية الالزمة
لتطبيق المادة المذكورة حيز التنفيذ.
تنسخ ابتداء من هذا التاريخ ،أحكام الم ادة 99من الق انون رقم 06.99المتعل ق بحري ة
األسعار والمنافسة.
المادة 202
في حال نزاع بين المورد والمستهلك ،ورغم وجود أي شرط مخالف ،فإن االختصاص
القضائي النوعي ينعقد حصريا للمحكمة االبتدائية.
تعتبر المحكمة المختص ة مكاني ا ،محكم ة م وطن أو مح ل إقام ة المس تهلك أو محكم ة
المحل الذي وقع فيه الفعل المتسبب في الضرر باختيار هذا األخير.29
المادة 203
اآلجال المنصوص عليها في هذا القانون آجال كاملة.
المادة 204
يحدث مجلس استشاري أعلى لالستهالك مستقل تناط به على الخصوص مهم ة اق تراح
وإب داء ال رأي ح ول الت دابير المتعلق ة بإنع اش ثقاف ة االس تهالك والرف ع من مس توى حماي ة
المستهلك.
المادة 205
يح دد ت أليف المجلس االستش اري األعلى لالس تهالك وكيفي ات س يره طبق ا للتش ريع
الجاري به العمل.
المادة 206
إن كل عقد حرر بلغة أجنبية يصطحب وجوبا بترجمة إلى العربية.
216091450
-29تم تغيير وتتميم المادة 202بمقتضى المادة األولى من القانون رقم 78.20الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم
1.20.85بتاريخ 25من ربيع اآلخر 11( 1442ديسمبر )2020؛ الجريدة الرسمية عدد 6945بتاريخ 6
جمادى األولى 21( 1442ديسمبر ،)2020ص .8465
- 66-
- 67-
الفهرس
- 69-