You are on page 1of 69

‫حماية المستهلك‬

‫صيغة محينة بتاريخ ‪ 21‬ديسمبر‪2020‬‬


‫ظهير شريف رقم ‪ 1.11.03‬صادر في ‪ 14‬من ربيع األول‬
‫‪ 18( 1432‬فبراير ‪ )2011‬بتنفيذ القانون رقم ‪31.08‬‬
‫‪1‬‬
‫القاضي بتحديد تدابير لحماية المستهلك‬

‫كما تم تعديله‪:‬‬
‫القانون رقم ‪ 78.20‬القاضي بتغي ير الم ادة ‪ 202‬من الق انون رقم ‪ 31.08‬بش أن‬ ‫‪-‬‬
‫تحديد تدابير لحماية المستهلك الص ادر بتنفي ذه الظه ير الش ريف رقم ‪1.20.85‬‬
‫بتاريخ ‪ 25‬من ربيع اآلخر ‪ 11( 1442‬ديسمبر ‪ ،)2020‬الجريدة الرسمية عدد‬
‫‪ 6945‬بتاريخ ‪ 6‬جمادى األولى ‪ 21( 1442‬ديسمبر ‪ ،)2020‬ص ‪.8465‬‬

‫‪ - 1‬الجريدة الرسمية عدد ‪ 5932‬بتاريخ ‪ 3‬جمادى األولى ‪ 7( 1432‬أبريل ‪ ،)2011‬ص ‪.1072‬‬


‫ظهير شريف رقم ‪ 1.11.03‬صادر في ‪ 14‬من ربيع األول‬
‫‪ 18( 1432‬فبراير ‪ )2011‬بتنفيذ القانون رقم ‪31.08‬‬
‫القاضي بتحديد تدابير لحماية المستهلك‬

‫الحمد هلل وحده‬


‫الطابع الشريف – بداخله ‪:‬‬
‫(محمد بن الحسن بن محمد بن يوسف هللا وليه)‬
‫يعلم من ظهيرنا الشريف هذا‪ ،‬أسماه هللا وأعز أمره أننا ‪:‬‬
‫بناء على الدستور والسيما الفصلين ‪ 26‬و ‪ 58‬منه‪،‬‬
‫أصدرنا أمرنا الشريف بما يلي‪:‬‬
‫ينفذ وينشر بالجريدة الرسمية‪ ،‬عقب ظهيرنا الشريف هذا‪ ،‬القانون رقم ‪ 31.08‬القاضي‬
‫بتحديد تدابير لحماية المستهلك‪ ،‬كما وافق عليه مجلس النواب ومجلس المستشارين‪.‬‬

‫وحرر بالرباط في ‪ 14‬من ربيع األول ‪ 18( 1432‬فبراير ‪)2011‬‬

‫وقعه بالعطف ‪:‬‬


‫الوزير األول‪،‬‬
‫اإلمضاء ‪ :‬عباس الفاسي‬

‫‪- 3-‬‬
‫قانون رقم ‪ 31.08‬يقضي بتحديد تدابير لحماية المستهلك‬
‫ديباجة‬
‫يعتبر ه ذا الق انون إط ارا مكمال للمنظوم ة القانوني ة في مج ال حماي ة المس تهلك ومن‬
‫خالله يتم تعزيز حقوقه األساسية والسيما منها ‪:‬‬
‫الحق في اإلعالم ؛‬ ‫‪‬‬

‫الحق في حماية حقوقه االقتصادية ؛‬ ‫‪‬‬

‫الحق في التمثيلية ؛‬ ‫‪‬‬

‫الحق في التراجع ؛‬ ‫‪‬‬

‫الحق في االختيار ؛‬ ‫‪‬‬

‫الحق في اإلصغاء إليه‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫القسم األول‪ :‬نطاق التطبيق‬

‫المادة األولى‬
‫يهدف هذا القانون إلى تحقيق ما يلي ‪:‬‬
‫إعالم المس تهلك إعالم ا مالئم ا وواض حا بالمنتوج ات أو الس لع أو الخ دمات ال تي‬ ‫‪‬‬
‫يقتنيها أو يستعملها؛‬
‫ضمان حماية المستهلك فيما يتعلق بالشروط الواردة في عق ود االس تهالك والس يما‬ ‫‪‬‬
‫الش روط التعس فية والش روط المتعلق ة بالخ دمات المالي ة والق روض االس تهالكية‬
‫والقروض العقارية وكذا الشروط المتعلقة باإلش هار وال بيع عن بع د وال بيع خ ارج‬
‫المحالت التجارية؛‬
‫تحديد الضمانات القانونية والتعاقدية لعيوب الشيء المبيع والخدمة بعد البيع وتحديد‬ ‫‪‬‬
‫الش روط واإلج راءات المتعلق ة ب التعويض عن الض رر أو األذى ال ذي ق د يلح ق‬
‫بالمستهلك؛‬
‫تمثيل مصالح المستهلك والدفاع عنها من خالل جمعيات حماية المستهلك التي تعمل‬ ‫‪‬‬
‫طبقا ألحكام هذا القانون‪.‬‬
‫غير أنه‪ ،‬تظل مطبقة جميع أحكام النصوص التشريعية المتعلقة بنفس الموضوع وال تي‬
‫تكون أكثر فائدة للمستهلك‪.‬‬

‫‪- 4-‬‬
‫المادة ‪2‬‬
‫يحدد هذا القانون العالقات بين المستهلك والمورد‪.‬‬
‫يقصد بالمستهلك كل شخص طبيعي أو معن وي يقت ني أو يس تعمل لتلبي ة حاجيات ه غ ير‬
‫المهنية منتوجات أو سلعا أو خدمات معدة الستعماله الشخصي أو العائلي ؛‬
‫يقصد بالمورد كل شخص طبيعي أو معنوي يتصرف في إطار نشاط مهني أو تجاري‪.‬‬
‫ويتقي د األش خاص الخاض عون للق انون الخ اص‪ ،‬المف وض لهم تس يير مرف ق ع ام‪،‬‬
‫بااللتزامات التي يفرضها هذا القانون على المورد‪.‬‬
‫ويتقيد األش خاص المعنوي ون الخاض عون للق انون الع ام بااللتزام ات المفروض ة على‬
‫المورد مع مراعاة القواعد والمبادئ التي تنظم نشاط المرفق العام الذي يسيرونه‪.‬‬

‫القسم الثاني‪ :‬إعالم المستهلك‬

‫الباب األول‪ :‬االلتزام العام باإلعالم‬

‫المادة ‪3‬‬
‫يجب على ك ل م ورد أن يمكن المس تهلك ب أي وس يلة مالئم ة من معرف ة المم يزات‬
‫األساسية للمنتوج أو السلعة أو الخدمة وكذا مصدر المنتوج أو الس لعة وت اريخ الص الحية إن‬
‫اقتضى الحال‪ ،‬وأن يقدم إليه المعلومات التي من شأنها مس اعدته على القي ام باختي ار معق ول‬
‫باعتبار حاجياته وإمكانياته‪.‬‬
‫ولهذه الغاية‪ ،‬يجب على ك ل م ورد أن يعلم المس تهلك بوج ه خ اص عن طري ق وض ع‬
‫العالم ة أو العنون ة أو اإلعالن أو ب أي طريق ة مناس بة أخ رى بأس عار المنتوج ات والس لع‬
‫وبتعريفات الخدمات وطريقة االستخدام أو دليل االستعمال ومدة الضمان وشروطه والشروط‬
‫الخاصة بالبيع أو تقديم الخدمة‪ ،‬وعند االقتضاء‪ ،‬القيود المحتملة للمسؤولية التعاقدية‪.‬‬
‫تحدد إجراءات اإلعالم بنص تنظيمي‪.2‬‬

‫‪ - 2‬أنظر المواد ‪ 7‬و ‪ 23‬و‪ 24‬من المرسوم رقم ‪ 2.12.503‬الصادر في ‪ 4‬ذي القعدة ‪ 11( 1434‬سبتمبر ‪)2013‬‬
‫بتطبيق بعض أحكام القانون رقم ‪ 31.08‬القاضي بتحديد ت دابير لحماي ة المس تهلك؛ الجري دة الرس مية ع دد ‪6192‬‬
‫بتاريخ ‪ 26‬ذو القعدة ‪ 3( 1434‬أكتوبر ‪ ،)2013‬ص ‪.6384‬‬
‫المادة ‪7‬‬
‫" تطبيقا للم ادة ‪ 3‬من الق انون رقم ‪ 31.08‬الم ذكور أعاله‪ ،‬يح دد ه ذا الب اب كيفي ات إعالم المس تهلك من ط رف‬
‫المورد بأسعار السلع أو المنتوجات أو تعريفات الخدمات‪".‬‬

‫المادة ‪23‬‬
‫‪- 5-‬‬
‫المادة ‪4‬‬
‫يجب على المورد ك ذلك أن يس لم ف اتورة أو مخالص ة أو ت ذكرة ص ندوق أو أي وثيق ة‬
‫أخرى تقوم مقامها إلى كل مستهلك قام بعملية شراء وذلك وفقا للمقتض يات الجبائي ة الج اري‬
‫بها العمل‪.‬‬
‫تحدد بنص تنظيمي‪ 3‬البيانات التي يجب أن تتضمنها الفاتورات والمخالص ات والت ذاكر‬
‫والوثائق المشار إليها أعاله ‪.‬‬

‫" يجب تحرير طريقة االستخدام ودليل االستعمال الل ذين يجب على الم ورد منحهم ا للمس تهلك‪ ،‬وفق ا لمقتض يات‬
‫المادة ‪ 3‬من القانون رقم ‪ 31.08‬المذكور أعاله‪ ،‬باللغة العربية على األقل‪.‬‬
‫يجب أن تشير هذه الوثائق إلى شروط واحتياطات االستعمال بطريقة واض حة ودقيق ة ومق روءة وأن تتض من ك ل‬
‫البيان ات األخ رى المفي دة لحس ن اس تعمال الس لعة أو المنت وج وك ذا اإلش ارة إلى المخ اطر المحتمل ة عن د س وء‬
‫االستعمال‪.‬‬
‫يجب أن تكون مفهومة وموضحة برسوم وصور وإشارات التنبيه أو مخططات من شأنها تسهيل قراءتها‪".‬‬
‫المادة ‪24‬‬
‫" يجب أن يوضح اإلعالم المتعلق بالضمان المذكور في المادة ‪ 3‬من الق انون رقم ‪ 31.08‬الم ذكور أعاله‪ ،‬الم دة‬
‫والشروط التي يمنح وفقها هذا الضمان‪.‬‬
‫عندما يتم اقتراح الضمان‪ ،‬فإن المحرر المعد لهذا الفرض وفقا للنموذج المح دد بق رار مش ترك للس لطة الحكومي ة‬
‫المكلفة بالتجارة والسلطة الحكومية الوصية على قطاع النشاط المعني‪ ،‬يجب أن يتضمن‪ ،‬ال سيما ‪:‬‬
‫‪ -‬تعريف ومراجع السلعة أو المنتوج أو الخدمة ؛‬
‫‪ -‬اسم وعنوان المورد الذي يجب االتصال به للحصول على تنفيذ الضمان ؛‬
‫‪ -‬شروط و كيفيات تنفيذ الضمان ؛‬
‫‪ -‬مدة صالحية الضمان والتي يجب تحديدها بشكل دقيق ؛‬
‫‪ -‬التذكير بالضمان القانوني ؛‬
‫‪ -‬كيفيات حل النزاعا ت‪".‬‬
‫‪ - 3‬أنظر المواد من ‪ 25‬إلى ‪ 27‬من المرسوم رقم ‪ ،2.12.503‬سالف الذكر‪.‬‬
‫المادة ‪25‬‬
‫" يجب أن تتضمن الفوات ير والمخالص ات وت ذاكر الص ندوق المش ار إليه ا في الم ادة ‪ 4‬من الق انون رقم ‪31.08‬‬
‫المذكور أعاله‪ ،‬وأي وثيقة أخرى تقوم مقامها‪ ،‬البيانات التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬التعريف بالمورد ؛‬
‫‪ -‬تحديد السلعة أو السلع أو المنتوجات أو الخدمات ؛‬
‫‪ -‬تاريخ ومكان العملية‪ ،‬وعند االقتضاء‪ ،‬تاريخ التسليم ؛‬
‫‪ -‬كمية السلعة أو المنتوج أو الكشف المفصل للخدمة عند االقتضاء ؛‬
‫‪ -‬سعر البيع الواجب على المستهلك أداؤه والمتعلق بكل سلعة أو منتوج أو خدمة على حدة‪ ،‬مع اإلش ارة إلى المبل غ‬
‫اإلجمالي باعتبار جميع الرسوم ومبلغ الضريبة على القيمة المضافة‪ ،‬عند االقتضاء؛‬
‫‪ -‬كيفيات األداء‪.‬‬
‫باإلضافة إلى البيانات المشار إليها أعاله‪ ،‬يمكن للفوات ير أو المخالص ات أو ت ذاكر الص ندوق أو أي وثيق ة أخ رى‬
‫تقوم مقامها أن تتضمن بيانات إجباري ة أخ رى تح دد حس ب طبيع ة الس لعة أو المنت وج أو الخدم ة بق رار مش ترك‬
‫‪- 6-‬‬
‫المادة ‪5‬‬
‫يجب أن يشمل البيان المتعلق بالسعر أو التعريفة التي يكون اإلعالم بهما إجباريا تطبيقا‬
‫للمادة ‪ 3‬الثمن أو التعريفة اإلجمالية التي يتعين على المس تهلك دفعه ا بم ا في ذل ك الض ريبة‬
‫على القيمة المضافة وجميع الرسوم األخرى وكذا التكلفة اإلضافية لجميع الخدمات التي يلزم‬
‫المستهلك بأدائها ‪.‬‬
‫المادة ‪6‬‬
‫يجب أن يصاحب كل منتوج أو سلعة معروضة لل بيع لص يقة يح دد مض مونها وش كلها‬
‫بنص تنظيمي‪.4‬‬
‫المادة ‪7‬‬
‫فيما يخص عقود االشتراك محددة الم دة‪ ،‬يجب على الم ورد أن ي ذكر المس تهلك كتاب ة‬
‫بأي وسيلة تثبت التوصل ‪:‬‬
‫في حالة عدم التجديد الض مني للعق د ‪ ،‬بانته اء العق د ش هرا على األق ل قب ل األج ل‬ ‫‪.1‬‬
‫المحدد النقضاء مدته ؛‬
‫أو في حالة التجديد الضمني للعقد ‪ ،‬باألجل الذي يجوز للمستهلك خالل ه أن يم ارس‬ ‫‪.2‬‬
‫حقه في عدم تجديده شهرا على األقل قبل بداية األجل المذكور‪.‬‬

‫للسلطة الحكومية المكلفة بالتجارة والسلطة الحكومية الوصية على قطاع النشاط المعني به ذه الس لع أو المنتوج ات‬
‫أو الخدمات‪".‬‬
‫‪ - 4‬أنظر المادتين ‪ 26‬و‪ 27‬من المرسوم رقم ‪ ،2.12.503‬سالف الذكر‪.‬‬
‫المادة ‪26‬‬
‫" تطبيقا للمادة ‪ 6‬من القانون رقم ‪ 31.08‬المذكور أعاله‪ ،‬يجب أن تتضمن لصيقة السلع أو المنتوجات المعروضة‬
‫للبيع والتي يتم تحديد بياناتها اإللزامية وشكلها وكيفيات تثبيتها على هذه السلع أو المنتوجات بقرار مشترك للسلطة‬
‫الحكومي ة المكلف ة بالتج ارة والص ناعة والس لطة الحكومي ة الوص ية على قط اع النش اط المع ني به ذه الس لعة أو‬
‫المنتوج‪ ،‬ال سيما‪ ،‬المعلومات التي تمكن من التعرف على السلعة أو المنتوج وطبيعته ومنشئه األصلي‪.‬‬
‫كما يجب أن تتضمن ه ذه اللص يقة ك ل بي ان إل زامي منص وص علي ه تطبيق ا للنص وص التش ريعية أو التنظيمي ة‬
‫الخاصة المطبقة على هذه السلع أو المنتوجات‪".‬‬
‫المادة ‪27‬‬
‫" يجب أن تح رر المعلوم ات اإلجباري ة الموج ودة على اللص يقة كم ا تم تحدي دها طبق ا للم ادة ‪ 26‬أعاله‪ ،‬باللغ ة‬
‫العربية‪ ،‬وعند االقتضاء‪ ،‬بلغة أو لغات أجنبية أخرى وأن تكون واضحة ومقروءة وغير قابلة للمحو‪.‬‬
‫يجب تثبيت اللصيقة في مكان ظاهر على السلعة أو المنت وج أو على غالف ه ذا األخ ير بحيث يمكن للمس تهلك أن‬
‫يشاهدها‪.‬‬
‫يجب أن تمكن األبعاد الخاصة بالبيانات التي تحملها اللصيقة‪ ،‬المستهلك من معرفة هذه المعلومات بسهولة‪".‬‬
‫‪ -‬أنظر كذلك المادتين األولى والثاني ة من ق رار ل وزير الص ناعة والتج ارة واالس تثمار واالقتص اد ال رقمي رقم‬
‫‪ 06.14‬صادر في ‪ 29‬من ص فر ‪ 2( 1435‬ين اير ‪ )2014‬يتعل ق بتحدي د البيان ات اإللزامي ة وش كل اللص يقة‬
‫وكيفيات تثبيتها على السلع أو المنتوجات في قطاع التجارة والصناعة؛ الجريدة الرسمية عدد ‪ 6286‬بتاريخ فاتح‬
‫ذو القعدة ‪ 28( 1435‬أغسطس ‪ ،)2014‬ص ‪.6540‬‬
‫‪- 7-‬‬
‫في حالة وجود شرط التجديد الضمني‪ ،‬وعند عدم تذكير المستهلك به ذه المعلوم ة وفق ا‬
‫ألحكام البند ‪ 2‬من الفقرة األولى أعاله‪ ،‬يمكن له أن ينهي العق د في أي وقت وحين ابت داء من‬
‫تاريخ التجديد دون تبرير ذلك أو دفع غرامات‪.‬‬
‫المادة ‪8‬‬
‫يتعين على الم ورد‪ ،‬إذا ك ان من ال واجب إب رام عق د بص فة كلي ة أو جزئي ة كتاب ة‪ ،‬أن‬
‫يحرره في العدد الالزم من النظائر وأن يسلم إحداها على األقل إلى المستهلك‪.‬‬
‫المادة ‪9‬‬
‫فيما يتعلق بالعقود التي يحرر جميع أو بعض شروطها المقترحة على المستهلك كتاب ة‪،‬‬
‫يجب تقديم هذه الشروط وتحريرها بصورة واضحة ومفهومة‪ .‬وفي حالة الش ك ح ول م دلول‬
‫أحد الشروط‪ ،‬يرجح التأويل األكثر فائدة بالنسبة إلى المستهلك‪.‬‬
‫المادة ‪10‬‬
‫يلتزم المورد بإخبار المستهلك بالمدة ال تي تك ون خالله ا قط ع الغي ار والقط ع الالزم ة‬
‫الستخدام المنتوجات أو السلع متوفرة في السوق وذلك قبل إبرام العقد‪.‬‬
‫المادة ‪11‬‬
‫يجب على المورد أن يسلم لكل شخص ذي مصلحة يقدم طلبا بذلك نظيرا من االتفاق ات‬
‫التي يقترحها بصفة اعتيادية‪.‬‬

‫الباب الثاني‪ :‬اإلعالم بآجال التسليم‬

‫المادة ‪12‬‬
‫في كل عقد يكون موضوعه بيع منتوجات أو س لع أو تق ديم خ دمات إلى المس تهلك‪ ،‬إذا‬
‫تجاوز الثمن أو التعريفة المتفق عليها الحد المقرر بنص تنظيمي‪ 5‬وكان تس ليم المنتوج ات أو‬
‫السلع أو تقديم الخدمات غير فوري‪ ،‬يجب على المورد أن يحدد كتابة في العقد أو الفاتورة أو‬
‫تذكرة الصندوق أو المخالصة أو أي وثيقة أخرى تسلم للمستهلك األجل الذي يتعهد فيه بتسليم‬
‫المنتوجات أو السلع أو تقديم الخدمات‪.‬‬

‫‪ - 5‬أنظر المادة ‪ 28‬من المرسوم رقم ‪ ،2.12.503‬سالف الذكر‪.‬‬


‫المادة ‪28‬‬
‫" يح دد س قف الثمن أو التعريف ة الم ذكورين في الم ادة ‪ 12‬من الق انون رقم ‪ 31.08‬الم ذكور أعاله‪ ،‬في ‪3.000‬‬
‫درهم‪".‬‬
‫‪- 8-‬‬
‫المادة ‪13‬‬
‫إذا تم تجاوز األجل المنصوص عليه في المادة ‪ 12‬بسبعة أيام ولم يعز الت أخير إلى ق وة‬
‫قاهرة‪ ،‬جاز للمستهلك‪ ،‬دون اللجوء إلى القضاء‪ ،‬أن يفسخ االلتزام الذي يربطه ب المورد فيم ا‬
‫يتعلق بالسلعة غير المسلمة أو الخدمة غير المقدمة بأية وسيلة تثبت التوص ل‪ ،‬وذل ك ب الرغم‬
‫من جميع األحكام التعاقدية المخالفة ودون المساس بأحكام الفصلين ‪ 259‬و ‪ 260‬من الظه ير‬
‫الش ريف الص ادر في ‪ 9‬رمض ان ‪ 12( 1331‬أغس طس ‪ )1913‬بمثاب ة ق انون االلتزام ات‬
‫والعقود‪.‬‬
‫يمارس المستهلك الحق المذكور داخل أجل أقصاه خمسة أيام بعد انصرام أج ل الس بعة‬
‫أيام المنصوص عليه في الفقرة األولى أعاله‪.‬‬
‫يعتبر االلتزام المذكور مفسوخا بمجرد توصل المورد باإلش عار الموج ه إلي ه‪ ،‬على أال‬
‫يكون تسليم السلعة أو تق ديم الخدم ة ق د تم في الم دة الفاص لة بين توجي ه المس تهلك لإلش عار‬
‫المذكور وتسلمه من لدن المورد‪.‬‬
‫المادة ‪14‬‬
‫في حالة فسخ االلتزام وفقا للشروط المنصوص عليها في المادة ‪ ،13‬يجب على المورد‬
‫أن يرد المبالغ المسبقة من لدن المستهلك داخل أج ل ال يتج اوز س بعة أي ام ابت داء من ت اريخ‬
‫تسلم اإلشعار المذكور‪ .‬وتستحق بقوة القانون فائدة بالسعر الق انوني الج اري به ا العم ل على‬
‫المبلغ المذكور ابتداء من اليوم الثامن لصالح المستهلك‪ ،‬وذلك دون المساس بحق هذا األخ ير‬
‫في المطالبة بالتعويض عن الضرر الذي لحق به‪.‬‬

‫القسم الثالث‪ :‬حماية المستهلك من الشروط التعسفية‬

‫المادة ‪15‬‬
‫يعتبر شرطا تعسفيا في العقود المبرمة بين المورد والمستهلك كل شرط يكون الغ رض‬
‫منه أو يترتب عليه اختالل كبير بين حقوق وواجبات طرفي العقد على حساب المستهلك‪.‬‬
‫دون المس اس بمقتض يات الفص ول ‪ 39‬إلى ‪ 56‬من الظه ير الش ريف الص ادر في ‪9‬‬
‫رمضان ‪ 12( 1331‬أغس طس ‪ )1913‬بمثاب ة ق انون االلتزام ات والعق ود‪ ،‬تطب ق األحك ام‬
‫المذكورة كيفما كان شكل أو وسيلة إبرام العقد‪ ،‬وتطبق كذلك بوجه خاص على سندات الطلب‬
‫والف اتورات وأذون الض مان والق وائم أو أذون التس ليم واألوراق أو الت ذاكر وال تي تتض من‬
‫شروطا متفاوضا في شأنها بحرية أو غير متف اوض في ش أنها أو إح االت إلى ش روط عام ة‬
‫محددة مسبقا‪.‬‬
‫المادة ‪16‬‬
‫دون اإلخالل بقواع د التأوي ل المنص وص عليه ا في الفص ول من ‪ 461‬إلى ‪ 473‬من‬
‫الظه ير الش ريف الص ادر في ‪ 9‬رمض ان ‪ 12( 1331‬أغس طس‪ )1913‬بمثاب ة ق انون‬
‫‪- 9-‬‬
‫االلتزامات والعقود‪ ،‬يقدر الطابع التعسفي لشرط من الشروط ب الرجوع وقت إب رام العق د إلى‬
‫جميع الظروف المحيطة بإبرامه وإلى جميع الشروط األخرى الواردة في العقد‪ .‬ويقدر ك ذلك‬
‫بالنظر إلى الشروط ال واردة في عق د آخ ر عن دما يك ون إب رام أو تنفي ذ العق دين الم ذكورين‬
‫مرتبطين بعضهما ببعض من الوجهة القانونية‪.‬‬
‫المادة ‪17‬‬
‫ال يشمل تقدير الطابع التعس في لش رط من الش روط‪ ،‬حس ب م دلول الم ادة ‪ ،16‬تحدي د‬
‫المحل األساسي من العقد وال مالءم ة الس عر للس لعة المبيع ة أو األج رة للخدم ة المقدم ة م ا‬
‫دامت الشروط محررة بصورة واضحة ومفهومة‪.‬‬
‫المادة ‪18‬‬
‫مع مراعاة تطبيق النصوص التشريعية الخاصة أو تق دير المح اكم أو هم ا مع ا‪ ،‬وعلى‬
‫سبيل المثال ال الحصر‪ ،‬تعتبر الشروط تعسفية إذا كانت تتوفر فيها شروط المادة ‪ ،15‬ويكون‬
‫الغرض منها أو يترتب عليها ما يلي ‪:‬‬
‫إلغاء أو انتقاص حق المستهلك في االستفادة من التع ويض في حال ة إخالل الم ورد‬ ‫‪.1‬‬
‫بأحد التزاماته ؛‬
‫احتفاظ المورد ب الحق في أن يغ ير من ج انب واح د خص ائص المنت وج أو الس لعة‬ ‫‪.2‬‬
‫المزمع تسليمها أو الخدمة المزمع تقديمها ؛‬
‫غير أنه يمكن التنصيص على أنه يجوز للمورد إدخال تغييرات مرتبطة بالتطور التقني‬
‫شريطة أال تترتب عليها زيادة في األسعار أو مساس بالجودة وأن يحفظ هذا الشرط للمستهلك‬
‫إمكانية بيان الخصائص التي يتوقف عليها التزامه ؛‬
‫إعف اء الم ورد من المس ؤولية القانوني ة أو الح د منه ا في حال ة وف اة المس تهلك أو‬ ‫‪.3‬‬
‫إصابته بأضرار جسمانية نتيجة تصرف أو إغفال من المورد ؛‬
‫إلغاء حقوق المستهلك القانونية أو الحد منها بشكل غير مالئم إزاء المورد أو طرف‬ ‫‪.4‬‬
‫آخر في حالة عدم التنفيذ الكلي أو الجزئي أو التنفيذ المعيب من لدن المورد ألي من‬
‫االلتزامات التعاقدية‪ ،‬بما في ذلك إمكانية مقاصة دين للمورد على المستهلك بدين قد‬
‫يستحقه هذا األخير على المورد؛‬
‫التنصيص على االلتزام النهائي للمس تهلك في حين أن تنفي ذ ال تزام الم ورد خاض ع‬ ‫‪.5‬‬
‫لشرط يكون تحقيقه رهينا بإرادته وحده ؛‬
‫فرض تعويض مبالغ فيه أو الجمع بين عدة تعويضات أو ج زاءات عن د ع دم وف اء‬ ‫‪.6‬‬
‫المستهلك بالتزاماته ؛‬
‫تخويل المورد الحق في أن يق رر فس خ العق د إذا لم تمنح نفس اإلمكاني ة للمس تهلك‪،‬‬ ‫‪.7‬‬
‫والسماح للمورد باالحتفاظ بالمبالغ المدفوعة برس م خ دمات لم ينجزه ا بع د عن دما‬
‫يقوم المورد نفسه بفسخ العقد ؛‬

‫‪- 10-‬‬
‫اإلذن للمورد في إنهاء العقد غير محدد المدة دون إعالم سابق داخ ل أج ل معق ول‪،‬‬ ‫‪.8‬‬
‫ما عدا في حالة وجود سبب خطير ؛‬
‫تمديد العقد محدد المدة بصفة تلقائية في حالة عدم اعتراض المستهلك‪ ،‬عن دما يح دد‬ ‫‪.9‬‬
‫أجل يبعد كثيرا عن انتهاء مدة العقد باعتباره أخر أجل ليع بر المس تهلك عن رغبت ه‬
‫في عدم التمديد ؛‬
‫التأكيد على قبول المستهلك بصورة ال رجعة فيها لشروط لم تتح ل ه بالفع ل فرص ة‬ ‫‪.10‬‬
‫االطالع عليها قبل إبرام العقد ؛‬
‫اإلذن للمورد في أن يغير من جانب واحد بنود العقد دون س بب مقب ول ومنص وص‬ ‫‪.11‬‬
‫عليه في العقد ودون إخبار المستهلك بذلك ؛‬
‫التنصيص على أن سعر أو تعريفة المنتوجات والسلع والخدمات يحدد وقت التس ليم‬ ‫‪.12‬‬
‫أو عند بداية تنفيذ الخدمة‪ ،‬أو تخويل المورد ح ق الزي ادة في أس عارها أو تعريفته ا‬
‫دون أن يكون للمستهلك‪ ،‬في كلتي الحالتين‪ ،‬حق مماثل يمكنه من فسخ العق د عن دما‬
‫يكون السعر أو التعريفة النهائية مرتفعة جدا مقارنة م ع الس عر أو التعريف ة المتف ق‬
‫عليها وقت إبرام العقد ؛‬
‫تخوي ل الم ورد وح ده الح ق في تحدي د م ا إذا ك ان المنت وج أو الس لعة المس لمة أو‬ ‫‪.13‬‬
‫الخدمة المقدمة مطابقة لما هو منصوص عليه في العق د أو في تأوي ل أي ش رط من‬
‫شروط العقد ؛‬
‫تقييد التزام الم ورد بالوف اء بااللتزام ات ال تي تعه د به ا وكالؤه أو تقيي د التزامات ه‬ ‫‪.14‬‬
‫باحترام إجراء خاص ؛‬
‫إلزام المستهلك بالوفاء بالتزاماته ولو لم يف المورد بالتزاماته ؛‬ ‫‪.15‬‬
‫التنصيص على إمكاني ة تف ويت العق د لم ورد أخ ر إذا ك ان من ش أنه أن ي ؤدي إلى‬ ‫‪.16‬‬
‫تقليص الضمانات بالنسبة إلى المستهلك دون موافقة منه ؛‬
‫إلغاء أو عرقلة حق المستهلك في إقامة دعاوى قضائية أو اللجوء إلى طرق الطعن‪،‬‬ ‫‪.17‬‬
‫وذلك بالحد بوجه غير ق انوني من وس ائل اإلثب ات المت وفرة لدي ه أو إلزام ه بعبء‬
‫اإلثبات الذي يقع عادة على طرف آخر في العقد‪ ،‬طبقا للقانون المعمول به‪.‬‬
‫في حالة وقوع نزاع حول عقد يتض من ش رطا تعس فيا‪ ،‬يجب على الم ورد اإلدالء بم ا‬
‫يثبت الطابع غير التعسفي للشرط موضوع النزاع‪.‬‬
‫المادة ‪19‬‬
‫يعتبر باطال والغيا الشرط التعسفي الوارد في العقد المبرم بين المورد والمستهلك‪.‬‬
‫تطبق باقي مقتضيات العقد األخرى إذا أمكن أن يبقى العقد قائما بدون الش رط التعس في‬
‫المذكور‪.‬‬

‫‪- 11-‬‬
‫المادة ‪20‬‬
‫تعتبر أحكام هذا القسم من النظام العام‪.‬‬

‫القسم الرابع‪ :‬الممارسات التجارية‬

‫الباب األول‪ :‬اإلشهار‬

‫المادة ‪21‬‬
‫دون المساس بمقتضيات الم ادتين ‪ 2‬و ‪ 67‬من الق انون رقم ‪ 77.03‬المتعل ق باالتص ال‬
‫السمعي البصري‪ ،6‬يمنع كل إشهار يتضمن‪ ،‬بأي شكل من األشكال‪ ،‬إدعاء أو بيانا أو عرضا‬
‫كاذبا‪.‬‬
‫كما يمنع كل إشهار من ش أنه أن يوق ع في الغل ط ب أي وج ه من الوج وه‪ ،‬إذا ك ان ذل ك‬
‫يتعلق بواحد أو أكثر من العناصر التالية ‪ :‬حقيقة وجود السلع أو المنتوجات أو الخدمات محل‬
‫اإلشهار وطبيعتها وتركيبته ا ومميزاته ا األساس ية ومحتواه ا من العناص ر المفي دة ونوعه ا‬
‫ومنشأها وكميتها وطريقة وتاريخ صنعها وخصائصها وس عرها أو تعريفته ا وش روط بيعه ا‬
‫وكذا شروط أو نتائج استخدامها وأسباب أو أساليب البيع أو تقديم الخدمات ونط اق التزام ات‬
‫المعلن وهوية الصناع والباعة والمنعشين ومقدمي الخدمات أو صفتهم أو مؤهالتهم‪.‬‬
‫المادة ‪22‬‬
‫يعتبر إشهارا مقارنا‪ ،‬كل إشهار يق ارن بين خص ائص أو أس عار أو تعريف ات الس لع أو‬
‫المنتوجات أو الخدمات إما باإلشارة إلى عالمة الصنع أو التجارة أو الخدم ة الخاص ة ب الغير‬
‫أو تجس يدها وإم ا باإلش ارة إلى العن وان التج اري أو تس مية الش ركة أو اإلس م التج اري أو‬
‫الشعار الخاص بالغير أو تجسيد ذلك ‪.‬‬
‫ال يرخص به إال إذا كان نزيها وصادقا وأال يكون من شأنه إيقاع المستهلك في الغلط‪.‬‬
‫يجب أن يكون اإلشهار المقارن حول الخصائص‪ ،‬متعلقا بالخصائص األساسية والهامة‬
‫والمفيدة والتي يمكن التحقق منها‪ ،‬للسلع والخدمات من نفس الطبيعة والمتوفرة في السوق‪.‬‬
‫يجب أن يكون ك ل إش هار مق ارن ح ول األس عار أو التعريف ات متعلق ا بالمنتوج ات أو‬
‫الس لع أو الخ دمات المماثل ة والمبيع ة وف ق نفس الش روط وأن يش ير إلى الم دة ال تي يحتف ظ‬
‫خاللها باألسعار أو التعريفات المحددة من لدن المعلن باعتبارها خاصة به‪.‬‬

‫‪ - 6‬القانون رقم ‪ 77.03‬المتعلق باالتص ال الس معي البص ري الص ادر بتنفي ذه الظه ير الش ريف رقم ‪1.04.257‬‬
‫بتاريخ ‪ 25‬من ذي القعدة ‪ 7( 1425‬يناير ‪)2005‬؛ الجريدة الرسمية عدد ‪ 5288‬بتاريخ ‪ 23‬ذو الحجة ‪3( 1425‬‬
‫فبراير ‪ ،)2005‬ص ‪.404‬‬
‫‪- 12-‬‬
‫المادة ‪23‬‬
‫يجب أن يشير كل إشهار كيفما كان شكله‪ ،‬يمكن استقباله عبر خدمة لالتصاالت موجهة‬
‫للعموم إلى طبيعته اإلشهارية بطريقة واضحة ال تحتمل أي لبس‪ ،‬الس يما الع روض الدعائي ة‬
‫كالبيوع بالتخفيض أو الهدايا أو المكافآت وكذا المسابقات اإلشهارية من أجل الربح عند تلقيها‬
‫من طرف المستهلك‪ .‬كما يجب أن يحدد بوضوح المورد الذي أنجز لصالحه اإلشهار‪.‬‬
‫المادة ‪24‬‬
‫يجب على المورد عند القيام بكل إشهار عن طريق البريد اإللكتروني ‪:‬‬
‫تق ديم معلوم ات واض حة ومفهوم ة ح ول ح ق التع رض في المس تقبل على تلقي‬ ‫‪‬‬
‫اإلشهارات ؛‬
‫تحديد وسيلة مالئمة لممارسة الحق المذكور بفعالي ة عن طري ق البري د اإللك تروني‬ ‫‪‬‬
‫ووضعها رهن تصرف المستهلك ؛‬
‫يمنع عند إرسال كل إشهار عن طريق البريد اإللكتروني ‪:‬‬
‫استعمال العنوان اإللكتروني للغير أو هويته ؛‬ ‫‪‬‬

‫تزييف أو إخفاء كل معلومة تمكن من تحدي د مص در الرس الة الموجه ة عن طري ق‬ ‫‪‬‬
‫البريد اإللكتروني أو مسار إرسالها ‪.‬‬
‫تطبق أحكام هذه المادة كيفما كانت التقنية المستعملة لالتصال عن بعد ‪.‬‬

‫الباب الثاني‪ :‬العقود المبرمة عن بعد‬

‫المادة ‪25‬‬
‫يقصد ب ‪:‬‬
‫"تقنية االتصال عن بعد" ‪ :‬كل وسيلة تستعمل إلبرام العق د بين الم ورد والمس تهلك‬ ‫‪.1‬‬
‫بدون حضورهما شخصيا وفي آن واحد‪.‬‬
‫"متعه د تقني ة االتص ال"‪ :‬ك ل ش خص ط بيعي أو معن وي‪ ،‬ت ابع للقط اع الع ام أو‬ ‫‪.2‬‬
‫الخاص يرتكز نشاطه المه ني على وض ع تقني ة أو ع دة تقني ات لالتص ال عن بع د‬
‫تحت تصرف المورد‪.‬‬
‫"تاجر سيبراني"‪ :‬كل شخص طبيعي أو معنوي يتصرف في إط ار نش اط مه ني أو‬ ‫‪.3‬‬
‫تجاري باستعمال شبكة األنترنيت‪.‬‬
‫المادة ‪26‬‬
‫تطبق أحكام هذا الباب على كل ش خص ط بيعي أو معن وي يم ارس نش اطا عن بع د أو‬
‫يقترح بواس طة إلكتروني ة توري د منتج أو س لعة أو تق ديم خدم ة للمس تهلك‪ ،‬كم ا تطب ق ه ذه‬
‫‪- 13-‬‬
‫المقتضيات على كل عقد ينتج عن هذه العملية بين مس تهلك وم ورد بواس طة تقني ة لالتص ال‬
‫عن بعد‪.‬‬
‫يعتبر المورد مسؤوال بقوة القانون تجاه المستهلك على حس ن تنفي ذ االلتزام ات الناتج ة‬
‫عن العقد المبرم عن بعد‪ ،‬سواء كان تنفيذ االلتزامات المذكورة على عاتق المورد ال ذي أب رم‬
‫العقد أو مقدمين آخرين للخدمات دون اإلخالل بحق المستهلك في الرجوع عليهم‪.‬‬
‫غير أنه‪ ،‬يمكن إعفاء المورد من المسؤولية كلها أو ج زء منه ا إذا أثبتت أن ع دم تنفي ذ‬
‫العقد أو سوء تنفيذه راجع إلى المستهلك أو إلى فعل غير متوقع للغير ال يمكن تج اوزه أو إلى‬
‫حالة القوة القاهرة‪.‬‬
‫المادة ‪27‬‬
‫يكون عقد البيع عن بعد بوسيلة إلكترونية صحيحا إذا أب رم طبق ا للش روط المنص وص‬
‫عليها في القانون رقم ‪ 53.05‬المتعلق بالتبادل اإللكتروني للمعطي ات القانوني ة‪ 7‬والتش ريعات‬
‫المعمول بها في هذا المجال وكذا الشروط الواردة في هذا القانون‪.‬‬
‫المادة ‪28‬‬
‫ال تطبق أحكام هذا الباب على العقود المبرمة في الحاالت التالية ‪:‬‬
‫بواسطة موزعين آليين أو محالت تجارية مجهزة باآلالت ؛‬ ‫‪‬‬

‫مع المتعهدين في مجال االتصاالت ألجل استخدام مخادع هاتفية عمومية ؛‬ ‫‪‬‬

‫ألجل بناء وبيع العقارات أو متعلقة بحقوق أخرى خاصة بالعقارات ماعدا اإليجار ؛‬ ‫‪‬‬

‫أثناء بيع بالمزاد العلني‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫المادة ‪29‬‬
‫دون اإلخالل بالمعلومات المنصوص عليها في المادتين ‪ 3‬و ‪ 5‬أو في أي نص تشريعي‬
‫أو تنظيمي آخ ر ج اري ب ه العم ل‪ ،‬يجب أن يتض من الع رض المتعل ق بعق د ال بيع عن بع د‬
‫المعلومات التالية ‪:‬‬
‫التعريف بالمميزات األساسية للمنتوج أو السلعة أو الخدمة محل العرض ؛‬ ‫‪.1‬‬
‫إسم المورد وتسميته التجارية والمعطي ات الهاتفي ة ال تي تمكن من التواص ل الفعلي‬ ‫‪.2‬‬
‫مع ه وبري ده اإللك تروني وعنوان ه وإذا تعل ق األم ر بش خص معن وي فمق ره‬
‫االجتماعي‪ ،‬وإذا تعلق األمر بغير المورد فعنوان المؤسسة المسؤولة عن العرض ؛‬
‫بالنسبة للتاجر السيبراني‪ :‬إذا كان خاض عا لش كليات القي د في الس جل التج اري‪ ،‬ف رقم‬
‫تسجيله ورأسمال الشركة؛‬

‫‪ - 7‬القانون رقم ‪ 53.05‬المتعل ق بالتب ادل اإللك تروني للمعطي ات القانوني ة الص ادر بتنفي ذه الظه ير الش ريف رقم‬
‫‪ 1.07.129‬بتاريخ ‪ 19‬من ذي القعدة ‪ 30( 1428‬نوفمبر ‪)2007‬؛ الجريدة الرس مية ع دد ‪ 5584‬بت اريخ ‪ 25‬ذو‬
‫القعدة ‪ 6( 1428‬ديسمبر ‪ ،)2007‬ص ‪.3879‬‬
‫‪- 14-‬‬
‫إذا كان خاضعا للضريبة على القيمة المضافة‪ ،‬فرقم تعريفه الضريبي ؛‬ ‫‪‬‬

‫وإذا كان نشاطه خاضعا لنظام الترخيص‪ ،‬فرقم الرخصة وتاريخها والسلطة التي‬ ‫‪‬‬
‫سلمتها ؛‬
‫إذا كان منتميا لمهنة منظم ة‪ ،‬فمرج ع القواع د المهني ة المطبق ة وص فته المهني ة‬ ‫‪‬‬
‫والبل د ال ذي حص ل في ه على ه ذه الص فة وك ذا إس م الهيئ ة أو التنظيم المه ني‬
‫المسجل فيه‪.‬‬
‫أجل التسليم ومصاريفه إن اقتضى الحال ؛‬ ‫‪.3‬‬
‫وجود حق التراجع المنصوص عليه في المادة ‪ ،36‬ما عدا في الحاالت التي تستثني‬ ‫‪.4‬‬
‫فيها أحكام هذا الباب ممارسة الحق المذكور ؛‬
‫كيفيات األداء أو التسليم أو التنفيذ ؛‬ ‫‪.5‬‬
‫مدة صالحية العرض وثمنه أو تعريفته ؛‬ ‫‪.6‬‬
‫تكلفة استعمال تقنية االتصال عن بعد ؛‬ ‫‪.7‬‬
‫المدة الدنيا للعقد المقترح‪ ،‬إن اقتضى الحال‪ ،‬عندما يتعل ق األم ر بتزوي د مس تمر أو‬ ‫‪.8‬‬
‫دوري لمنتوج أو سلعة أو خدمة‪.‬‬
‫تبل غ المعلوم ات الم ذكورة‪ ،‬ال تي يجب أن يتجلى طابعه ا التج اري دون التب اس‪ ،‬إلى‬
‫المستهلك بصورة واضحة ومفهومة عن طريق كل وسيلة مالئمة للتقنية المستخدمة لالتصال‬
‫عن بعد‪.‬‬
‫دون اإلخالل بمقتضيات الق انون رقم ‪ 53.05‬المتعل ق بالتب ادل اإللك تروني للمعطي ات‬
‫القانونية‪ ،‬يجب على المورد أن يذكر المستهلك قبل إبرام العقد بمختلف اختياراته‪ ،‬وان يمكن ه‬
‫من تأكيد طلبيته أو تعديلها حسب إرادته‪.‬‬
‫المادة ‪30‬‬
‫يجب على الم ورد أن يمكن المس تهلك من الول وج بس هولة واالطالع على الش روط‬
‫التعاقدية المطبقة على توريد المنتوجات والسلع أو على تقديم الخ دمات عن بع د‪ ،‬وذل ك على‬
‫صفحة االستقبال في الموقع اإللك تروني لم ورد الس لعة أو مق دم الخدم ة أو على أي ة دعام ة‬
‫اتصال تتضمن عرضا للمورد‪ .‬كما يجب أن تكون هذه الش روط موض وع قب ول ص ريح من‬
‫طرف المستهلك وذلك قبل تأكيد قبول العرض‪.‬‬
‫المادة ‪31‬‬
‫دون اإلخالل بمقتضيات المادة ‪ ،29‬يجب على الم ورد‪ ،‬إذا تعل ق األم ر ب بيع عن بع د‬
‫باستعمال الهاتف أو أية تقنية أخرى لالتصال عن بعد‪ ،‬أن يشير ص راحة في بداي ة المحادث ة‬
‫مع المستهلك إلى هويته والغرض التجاري من االتصال‪.‬‬

‫‪- 15-‬‬
‫المادة ‪32‬‬
‫يجب أن يتلقى المستهلك كتابة أو بأي وسيلة دائمة أخرى موض وعة رهن تص رفه‪ ،‬في‬
‫الوقت المناسب وعلى أبعد تقدير عند التسليم ‪:‬‬
‫تأكيدا للمعلومات المشار إليها في المواد ‪ 3‬و ‪ 5‬و ‪ 29‬ما لم يف المورد بهذا االلتزام‬ ‫‪.1‬‬
‫قبل إبرام العقد ؛‬
‫عنوان المورد حيث يمكن للمستهلك تقديم شكاياته ؛‬ ‫‪.2‬‬
‫معلومات حول شروط وكيفيات ممارسة حق ال تراجع المنص وص علي ه في الم ادة‬ ‫‪.3‬‬
‫‪ 36‬؛‬
‫المعلومات المتعلقة بالخدمة بعد البيع وبالضمانات التجارية ؛‬ ‫‪.4‬‬
‫شروط فسخ العقد إذا كان غير محدد المدة أو كانت مدته تفوق سنة‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫ال يمكن أن تكون أرقام الهواتف المخصصة الس تقبال اتص االت المس تهلك قص د تتب ع‬
‫حسن تنفيذ العقد المبرم مع المورد أو بهدف دراسة شكاية‪ ،‬خاض عة للرس وم إض افية‪ .‬يش ار‬
‫إلى هذه األرقام في العقد وكذا في المراسالت‪.‬‬
‫يجب تمكين المستهلك من تتبع تنفيذ طلبيته وممارسة حقه في ال تراجع أو االس تفادة من‬
‫الضمان بكل وسيلة اتصال وذلك دون تحمل مصاريف إضافية‪.‬‬
‫ال تطبق أحكام هذه المادة على الخدمات المقدم ة دفع ة واح دة بواس طة تقني ة لالتص ال‬
‫عن بعد موضوع الفاتورات المعدة من لدن متعه د ه ذه التقني ة‪ ،‬باس تثناء م ا ورد في البن د ‪2‬‬
‫أعاله‪.‬‬
‫المادة ‪33‬‬
‫يمنع توريد المنتوجات والسلع‪ ،‬أو تقديم الخدمات إلى المستهلك دون طلبية مسبقة من ه‪،‬‬
‫إذا تضمن هذا التوريد طلبا باألداء‪ .‬وال يعتبر سكوت المستهلك بمثابة قبول‪.‬‬
‫ال يتحمل المستهلك أي مقابل في حال توريد دون طلب منه‪.‬‬
‫المادة ‪34‬‬
‫في حالة حدوث نزاع بين المورد والمس تهلك‪ ،‬يق ع عبء اإلثب ات على الم ورد خاص ة‬
‫فيما يتعلق بالتق ديم المس بق للمعلوم ات المنص وص عليه ا في الم ادة ‪ 29‬وتأكي دها واح ترام‬
‫اآلجال وكذا قبول المستهلك‪.‬‬
‫يعتبر كل اتفاق مخالف باطال وعديم األثر‪.‬‬
‫المادة ‪35‬‬
‫تخضع عمليات األداء المتعلقة بالعقود المبرمة عن بعد‪ ،‬للتشريعات الجاري بها العمل‪.‬‬
‫يضمن المورد للمستهلك سالمة وسائل األداء التي يقترحها‪.‬‬
‫‪- 16-‬‬
‫المادة ‪36‬‬
‫للمستهلك أجل‪:‬‬
‫سبعة أيام كاملة لممارسة حقه في التراجع؛‬ ‫‪‬‬

‫ثالثين يوما لممارسة حقه في التراجع في حالة م ا لم ي ف الم ورد بالتزام ه بالتأكي د‬ ‫‪‬‬
‫الكتابي للمعلومات المنصوص عليها في المادتين ‪ 29‬و ‪.32‬‬
‫وذلك دون الحاجة إلى تبرير ذلك أو دفع غرامة باستثناء مصاريف اإلرجاع إن اقتضى‬
‫الحال ذلك‪.‬‬
‫تسري اآلجال المشار إليه ا في الفق رة الس ابقة ابت داء من ت اريخ تس لم الس لعة أو قب ول‬
‫العرض فيما يتعلق بتقديم الخدمات‪.‬‬
‫تطبق أحكام هذه المادة مع مراعاة أحكام المادتين ‪ 38‬و ‪.42‬‬
‫المادة ‪37‬‬
‫عند ممارس ة ح ق ال تراجع‪ ،‬يجب على الم ورد أن ي رد إلى المس تهلك المبل غ الم دفوع‬
‫كامال على الفور وعلى أبعد تقدير داخل الخمسة عشر يوم ا الموالي ة للت اريخ ال ذي تمت في ه‬
‫ممارس الحق المذكور‪ .‬وبع د انص رام األج ل الم ذكور‪ ،‬ت ترتب‪ ،‬بق وة الق انون‪ ،‬على المبل غ‬
‫المستحق فوائد بالسعر القانوني المعمول به‪.‬‬
‫المادة ‪38‬‬
‫ال يمكن أن يم ارس ح ق ال تراجع‪ ،‬إال إذا اتف ق الطرف ان على خالف ذل ك‪ ،‬في العق ود‬
‫المتعلقة بما يلي‪:‬‬
‫الخدمات التي شرع في تنفيذها بموافقة المس تهلك قب ل انته اء أج ل الس بعة أي ام‬ ‫‪.1‬‬
‫كاملة ؛‬
‫التزويد بالمنتوجات أو السلع أو الخ دمات ال تي يك ون ثمنه ا أو تعريفته ا رهين ا‬ ‫‪.2‬‬
‫بتقلبات أسعار السوق المالية ؛‬
‫التزويد بالسلع المصنوعة حسب مواصفات المستهلك أو المعدة ل ه خصيص ا أو‬ ‫‪.3‬‬
‫التي ال يمكن بحكم طبيعتها إعادة إرس الها أو تك ون معرض ة للفس اد أو س ريعة‬
‫التلف ؛‬
‫التزويد بتسجيالت س معية أو بص رية أو ب رامج معلوماتي ة عن دما يطل ع عليه ا‬ ‫‪.4‬‬
‫المستهلك ؛‬
‫التزويد بالجرائد أو الدوريات أو المجالت‪.‬‬ ‫‪.5‬‬

‫‪- 17-‬‬
‫المادة ‪39‬‬
‫ال يمكن أن يتجاوز تنفيذ الطلبية أجال أقصاه ثالثون يوما ابتداء من اليوم ال ذي أك د في ه‬
‫المورد تسلم طلبية المستهلك ما لم يتفق الطرفان على خالف ذلك‪.‬‬
‫المادة ‪40‬‬
‫في حال ة ع دم تنفي ذ الم ورد للعق د بس بب ع دم ت وفر المنت وج أو الس لعة أو الخدم ة‬
‫المطلوبة‪ ،‬يجب أن يبلغ ذلك إلى المستهلك وعند االقتض اء‪ ،‬أن ت رد إلي ه المب الغ ال تي دفعه ا‬
‫على الفور وعلى أبعد تقدير خالل الخمسة عشر يوما الموالية ألداء المب الغ الم ذكورة ‪.‬وبع د‬
‫انتهاء األجل المذكور‪ ،‬تترتب على المبالغ المذكورة فوائد بالسعر القانوني‪.‬‬
‫المادة ‪41‬‬
‫يمكن للمورد أن يوفر منتوجا أو سلعة أو خدمة تك ون له ا نفس الج ودة ونفس الثمن إذا‬
‫كانت هذه اإلمكانية معلن عنها قبل إبرام العقد أو منصوص عليها في العقد بص ورة واض حة‬
‫ومفهومة‪ .‬وفي هذه الحال ة‪ ،‬يتحم ل الم ورد مص اريف اإلرج اع المترتب ة عن ممارس ة ح ق‬
‫التراجع‪ ،‬ويجب أن يخبر المستهلك بذلك‪.‬‬
‫المادة ‪42‬‬
‫ال تطبق أحكام المواد ‪ 29‬و ‪ 32‬و ‪ 36‬و ‪ 37‬على العقود التي يكون محلها ‪:‬‬
‫تزويد المستهلك بسلع االستهالك العادي في محل سكناه أو عمله من ل دن م وزعين‬ ‫‪.1‬‬
‫يقومون بجوالت متواترة ومنتظمة ؛‬
‫تقديم خدمات اإليواء أو النقل أو المط اعم أو الترفي ه ال تي يجب أن تق دم في ت اريخ‬ ‫‪.2‬‬
‫معين أو بشكل دوري محدد‪.‬‬
‫تطبق أحكام الم ادتين ‪ 29‬و ‪ 32‬على العق ود المبرم ة بطريق ة إلكتروني ة عن دما يك ون‬
‫موضوعها تقديم الخدمات المشار إليها في البند ‪ 2‬أعاله‪.‬‬
‫المادة ‪43‬‬
‫بالرغم من أي تشريع مخالف‪ ،‬يتحمل المورد وحده المسؤولية في حالة وقوع نزاع فيما‬
‫يتعلق بالملكية الفكرية‪.‬‬
‫المادة ‪44‬‬
‫تعتبر أحكام هذا الباب من النظام العام‪.‬‬

‫‪- 18-‬‬
‫الباب الثالث‪ :‬البيع خارج المحالت التجارية‬

‫المادة ‪45‬‬
‫يخضع ألحكام هذا الباب كل من يمارس أو يعم ل على ممارس ة ال بيع خ ارج المحالت‬
‫التجارية في موطن ش خص ط بيعي أو في مح ل إقامت ه أو في مق ر عمل ه‪ ،‬ول و بطلب من ه‪،‬‬
‫ألجل أن يقترح عليه شراء منتوجات أو س لع أو بيعه ا أو إيجاره ا أو إيجاره ا المفض ي إلى‬
‫البيع أو إيجارها مع خيار الشراء أو تقديم خدمات‪.‬‬
‫و يخضع كذلك ألحكام هذا الباب البيع خارج المحالت التجارية في األماكن غير المعدة‬
‫لتسويق المنتوج أو السلعة أو الخدمة المقترحة والسيما تنظيم اجتماع ات أو رحالت من قب ل‬
‫المورد أو لفائدته قصد إنجاز العمليات المحددة في الفقرة األولى‪.‬‬
‫المادة ‪46‬‬
‫ال تخضع ألحكام هذا الباب ‪:‬‬
‫األنش طة ال تي يك ون فيه ا ال بيع خ ارج المحالت التجاري ة منظم ا بنص تش ريعي‬ ‫‪‬‬
‫خاص؛‬
‫البيع بالمنازل لمنتوجات االستهالك العادي الذي يقوم ب ه الم ورد أو م أموره خالل‬ ‫‪‬‬
‫جوالت متواترة أو دورية داخل المجموعة العمراني ة ال تي توج د به ا مؤسس تهم أو‬
‫بجوارها؛‬
‫بيع المنتوجات المتأتية بصفة حصرية من ص نع أو إنت اج شخص ي للم ورد خ ارج‬ ‫‪‬‬
‫المحل التجاري أو لعائلته وكذا تقديم الخدمات المرتبط ة بمث ل ه ذا ال بيع والمنج زة‬
‫على الفور من لدنهم‪.‬‬
‫المادة ‪47‬‬
‫يجب أن يبرم في شأن عمليات البيع خ ارج المحالت التجاري ة المش ار إليه ا في الم ادة‬
‫‪ 45‬أعاله عقد مكتوب يسلم نظير منه إلى المستهلك وقت إبرام العقد المذكور والذي يجب أن‬
‫يتض من اس تمارة قابل ة لالقتط اع يك ون الغ رض منه ا تس هيل ممارس ة ح ق ال تراجع وف ق‬
‫الشروط المنصوص عليها في المادة ‪.49‬‬
‫يجب أن يوقع المستهلك بخط يده جميع نظائر العقد ويؤرخها‪.‬‬

‫‪- 19-‬‬
‫تحدد بنص تنظيمي‪ 8‬البيانات التي يجب أن تتضمنها االستمارة المش ار إليه ا في الفق رة‬
‫األولى‪.‬‬
‫المادة ‪48‬‬
‫يجب أن يتضمن العقد تحت طائلة البطالن ما يلي ‪:‬‬
‫ا‪‌ .‬اسم المورد والبائع خارج المحالت التجارية أو تسميتهما التجارية ؛‬
‫ب‪‌ .‬عنوان المورد ؛‬
‫ج‪‌ .‬عنوان مكان إبرام العقد ؛‬
‫د‪‌ .‬التحديد الدقيق لطبيعة المنتوجات أو السلع أو الخدمات ومميزاتها ؛‬
‫ه‪‌ .‬ش روط تنفي ذ العق د والس يما كيفي ات وأج ل تس ليم الس لع أو المنتوج ات أو تق ديم‬
‫الخدمات والسعر اإلجمالي الواجب أداؤه ؛‬
‫و‪‌ .‬كيفيات األداء ؛‬
‫ز‪‌ .‬إمكانية التراجع المنصوص عليه ا في الم ادة ‪ 49‬بع ده وك ذا ش روط ممارس ة ه ذه‬
‫اإلمكانية والنص الكامل للمواد من ‪ 47‬إلى ‪ 50‬من هذا القانون بشكل بارز‪.‬‬
‫ال يجوز أن يتضمن العقد المذكور أي شرط يتعلق بإسناد االختصاص‪.‬‬
‫المادة ‪49‬‬
‫استثناء من أحكام الفصل ‪ 604‬من الظهير الشريف الصادر في ‪ 9‬رمضان ‪12( 1331‬‬
‫أغسطس ‪ )1913‬بمثاب ة ق انون االلتزام ات والعق ود‪ ،‬يج وز للمس تهلك ال تراجع داخ ل أج ل‬
‫أقصاه سبعة أيام ابتداء من تاريخ الطلبية أو االلتزام بالش راء‪ ،‬عن طري ق إرس ال االس تمارة‬
‫القابلة لالقتطاع من العقد بواسطة أية وسيلة تثبت التوصل‪.‬‬
‫يعتبر كل شرط من شروط العقد يتخلى المستهلك بموجب ه عن حق ه في ال تراجع ب اطال‬
‫وعديم األثر‪.‬‬
‫ال تطبق أحكام ه ذه الم ادة على العق ود المبرم ة وف ق الش روط المنص وص عليه ا في‬
‫المادة ‪.51‬‬

‫‪ - 8‬أنظر المادة ‪ 29‬من المرسوم رقم ‪ ،2.12.503‬سالف الذكر‪.‬‬

‫المادة ‪29‬‬
‫" تطبيقا للمادة ‪ 47‬من القانون رقم ‪ 31.08‬المذكور أعاله‪ ،‬تحدد االستمارة القابلة لالقتطاع المتعلقة بممارسة حق‬
‫التراجع فيما يخص البيع خ ارج المحالت التجاري ة بق رار مش ترك للس لطة الحكومي ة المكلف ة بالتج ارة والس لطة‬
‫الحكومية الوصية على قطاع النشاط المعني‪".‬‬
‫‪- 20-‬‬
‫المادة ‪50‬‬
‫ال يج وز ألي ك ان‪ ،‬قب ل انص رام أج ل ال تراجع المنص وص علي ه في الم ادة ‪ ،49‬أن‬
‫يطالب المستهلك أو يحصل منه‪ ،‬بصفة مباشرة أو غير مباشرة بأي وجه من الوج وه أو ب أي‬
‫شكل من األشكال‪ ،‬على أي مقابل أو أي التزام أو تقديم أي خدمة كيفما كانت طبيعتها‪.‬‬
‫ال يجوز تنفيذ االلتزامات أو األوامر باألداء إال بعد انصرام األجل المنصوص عليه في‬
‫المادة ‪ ،49‬ويجب أن ترد إلى المستهلك االلتزامات واألوامر المذكورة داخ ل الخمس ة عش ر‬
‫يوما الموالية لتراجعه‪.‬‬
‫المادة ‪51‬‬
‫يجب على المورد‪ ،‬عند كل بي ع خ ارج المحالت التجاري ة عن طري ق اله اتف أو بأي ة‬
‫وسيلة تقنية مماثلة‪ ،‬أن يبين صراحة هويته والطابع التجاري للعملي ة‪ .‬ويجب علي ه أن يوج ه‬
‫إلى المستهلك تأكيدا للعرض الذي قدمه والذي ال يلزمه إال عند توقيعه‪.‬‬
‫المادة ‪52‬‬
‫تعتبر أحكام هذا الباب من النظام العام‪.‬‬

‫الباب الرابع‪ :‬البيع بالتخفيض‬

‫المادة ‪53‬‬
‫يراد بالبيع بالتخفيض‪ ،‬حسب مدلول ه ذا الق انون‪ ،‬ال بيع المق ترن أو المس بوق بإش هار‬
‫والمعلن عنه باعتباره يهدف إلى التصريف السريع للمنتوجات والسلع المخزون ة عن طري ق‬
‫تخفيض السعر‪.‬‬
‫المادة ‪54‬‬
‫ال يج وز أن يتم ال بيع ب التخفيض إال إذا ك ان مقترن ا ب إعالن واض ح ومق روء للفظ ة‬
‫"تخفيض"‪.‬‬
‫يجب على المورد أن يشير في أماكن البيع إلى ما يلي ‪:‬‬
‫المنتوجات أو السلع التي يشملها التخفيض ؛‬ ‫‪‬‬

‫السعر الجديد المطبق والسعر القديم الواجب التشطيب عليه ؛‬ ‫‪‬‬

‫مدة التخفيض مع تحديد بدايته ونهايته‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ال يمكن أن يتجاوز السعر القديم الذي تم التشطيب عليه السعر األدنى المعم ول ب ه فعال‬
‫من لدن المورد بالنسبة إلى سلعة أو منتوج مماثل بنفس المؤسسة خالل الثالثين يوما األخيرة‬
‫التي تسبق بداية العمل بالتخفيض‪.‬‬

‫‪- 21-‬‬
‫يج وز للم ورد‪ ،‬عالوة على ذل ك‪ ،‬أن ي بين نس ب التخفيض المطبق ة على المنتوج ات‬
‫والسلع التي يشملها التخفيض‪.‬‬
‫المادة ‪55‬‬
‫تجب اإلشارة في كل إشهار يتعلق بإح دى عملي ات التخفيض إلى ت اريخ بداي ة العملي ة‬
‫ومدتها وطبيعة السلع أو المنتوجات ال تي تش ملها‪ ،‬إذا ك انت ال تهم جمي ع س لع أو منتوج ات‬
‫المورد‪.‬‬
‫يمن ع أن تس تعمل في ك ل إش هار أو ش عار أو تس مية ش ركة أو إس م تج اري لفظ ة‬
‫"تخفيض" أو مثيالتها في لغات أخرى ومشتقاتها للدالل ة على أي نش اط أو تس مية ش ركة أو‬
‫إسم تجاري أو شعار أو صفة ال تتعلق بعملية التخفيض‪ ،‬كما هي محددة في المادة ‪.53‬‬

‫الباب الخامس‪ :‬البيع أو الخدمة مع مكافأة‬

‫المادة ‪56‬‬
‫يمنع القيام ب بيع منتوج ات أو س لع أو عرض ها لل بيع أو تق ديم خدم ة أو عرض ها على‬
‫المستهلك إذا ك انت تخ ول الح ق في الحص ول بالمج ان‪ ،‬على الف ور أو ألج ل‪ ،‬على مكاف أة‬
‫تتك ون من منتوج ات أو س لع أو خ دمات‪ ،‬ماع دا إذا ك انت مماثل ة للمنتوج ات أو الس لع أو‬
‫الخدمات محل البيع أو الخدمة‪.‬‬
‫ال يطب ق ه ذا المقتض ى على األش ياء البس يطة أو الخ دمات ذات القيم ة الزهي دة أو‬
‫العينات‪ .‬وتحدد قيمة األشياء أو الخدمات أو العينات المذكورة بنص تنظيمي‪.9‬‬
‫ال تعتبر مكافأة حسب مدلول الفقرة األولى ‪:‬‬
‫ا‪‌ .‬التوضيب المعتاد للمنتوجات أو السلع أو الخدمات التي تعتبر ض رورية لالس تعمال‬
‫العادي للمنتوج أو السلعة أو الخدمة محل البيع ؛‬
‫ب‪‌ .‬الخدمات المقدمة بعد البيع وتسهيالت الوقوف التي يوفرها المورد للمستهلك ؛‬
‫ج‪‌ .‬الخدمات المقدمة بالمجان إذا لم يبرم عادة في شأنها عقد بعوض ولم تكن ذات قيم ة‬
‫تجارية‪.‬‬
‫‪ - 9‬أنظر المادة ‪ 30‬من المرسوم رقم ‪ ،2.12.503‬سالف الذكر‪.‬‬
‫المادة ‪30‬‬
‫" تطبيقا للمادة ‪ 56‬من القانون رقم ‪ 31.08‬المذكور أعاله‪ ،‬تحدد القيمة القصوى للعينات أو األش ياء أو الخ دمات‬
‫حسب طبيعة السلعة أو المنتوج أو الخدمة بقرار مش ترك للس لطة الحكومي ة المكلف ة بالتج ارة والس لطة الحكومي ة‬
‫الوصية على قطاع النشاط المعني‪".‬‬
‫‪ -‬أنظر كذلك قرار لوزير الصناعة والتجارة واالس تثمار واالقتص اد ال رقمي رقم ‪ 4.14‬ص ادر في ‪ 29‬من ص فر‬
‫‪ 2( 1435‬يناير ‪ )2014‬بتحديد القيمة القصوى لألشياء البس يطة والخ دمات ذات القيم ة الزهي دة والعين ات مح ل‬
‫مكافأة ممنوحة للمستهلكين بالنسبة للسلع والمنتوجات في قطاع التجارة والصناعة؛ الجري دة الرس مية ع دد ‪6255‬‬
‫بتاريخ ‪ 12‬رجب ‪ 12( 1435‬ماي ‪ ،)2014‬ص ‪.4518‬‬
‫‪- 22-‬‬
‫الباب السادس‪ :‬رفض وتعليق البيع أو تقديم الخدمة‬

‫المادة ‪57‬‬
‫يمنع ما يلي‪:‬‬
‫االمتناع عن بيع منتوج أو سلعة أو تقديم خدمة إلى المستهلك دون سبب مقبول ؛‬ ‫‪‬‬

‫تعليق بيع منتوج أو سلعة على شراء كمية مفروضة أو على شراء منت وج أو س لعة‬ ‫‪‬‬
‫أخرى أو تقديم خدمة أخرى في آن واحد ؛‬
‫تعليق تقديم خدمة على تقديم خدمة أخرى أو على شراء منتوج أو سلعة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الباب السابع‪ :‬البيع أو تقديم الخدمات بشكل هرمي‬

‫المادة ‪58‬‬
‫يمنع ما يلي‪:‬‬
‫البيع بالشكل الهرمي أو بأي طريقة أخرى مماثلة يتعل ق خاص ة بع رض منتوج ات‬ ‫‪.1‬‬
‫أو سلع أو خدمات على المستهلك‪ ،‬مع إغرائه بالحص ول على المنتوج ات أو الس لع‬
‫أو الخدمات المذكورة بالمجان أو بسعر يقل عن قيمتها الحقيقية وبتعلي ق ال بيع على‬
‫توظيف سندات أو تذاكر للغير أو على جمع اشتراكات أو تقييدات؛‬
‫اقتراح قيام مستهلك بجمع اشتراكات أو تقييد نفسه في قائمة م ع إغرائ ه بالحص ول‬ ‫‪.2‬‬
‫على مكاسب مالية ناتجة عن تزايد هندسي لعدد األشخاص المشتركين أو المقيدين‪.‬‬

‫الباب الثامن‪ :‬استغالل الضعف أو الجهل‬

‫المادة ‪59‬‬
‫يقع باطال بقوة القانون كل التزام نشأ بفعل استغالل ضعف أو جهل المستهلك م ع حف ظ‬
‫حقه في استرجاع المبالغ المؤداة من طرفه وتعويضه عن األضرار الالحقة‪.‬‬

‫الباب التاسع‪ :‬المسابقات اإلشهارية ألجل الربح‬

‫المادة ‪60‬‬
‫تطبيقا ألحكام هذا القانون‪ ،‬يراد بالمسابقات اإلشهارية ألجل الربح كل عملي ة إش هارية‬
‫يقترحه ا الم ورد على الجمه ور‪ ،‬تحت أي تس مية ك انت‪ ،‬ي راد به ا بعث األم ل في حص ول‬
‫المستهلك على ربح كيفما كانت طريقة سحب القرعة‪.‬‬
‫‪- 23-‬‬
‫يجب أن تك ون قس يمة المش اركة في العملي ات المش ار إليه ا في الفق رة األولى أعاله‬
‫مستقلة عن كل وصل طلبية أو مخالصة أو تذكرة صندوق أو أي وثيقة أخرى تقوم مقامها‪.‬‬
‫المادة ‪61‬‬
‫يجب إخضاع المسابقات اإلشهارية التي ينطب ق عليه ا التعري ف المنص وص علي ه في‬
‫الفقرة األولى من المادة ‪ 60‬لنظام خاص‪.‬‬
‫‪10‬‬
‫يجب على منظمي العمليات اإلشهارية ألجل الربح أن يودعوا لدى اإلدارة المختص ة‬
‫النظ ام الم ذكور ونس خة من اإلعالن ات أو الوث ائق الموجه ة إلى الجمه ور وتتأك د اإلدارة‬
‫المعنية من صحة وسير العمليات اإلشهارية‪.‬‬
‫المادة ‪62‬‬
‫يجب أال يكون من شان اإلعالنات أو الوثائق المقدمة للعملية اإلشهارية خلق التباس في‬
‫ذهن المستهلك مع أي عملية أخرى أو أي وثيقة أو محرر آخر كيفما كانت طبيعته‪.‬‬
‫ويجب أن تحدد هذه اإلعالنات أو الوثائق ش روط المش اركة في المس ابقات اإلش هارية‬
‫من أجل الربح بشكل واضح وأن يكون من السهل اإلطالع عليها من قب ل المس تهلك‪ ،‬الس يما‬
‫إذا كانت هذه المسابقات معلن عنها بطريقة إلكترونية‪.‬‬
‫تشتمل اإلعالنات أو الوثائق المذكورة على ج رد مق روء للج وائز المقترح ة ت بين في ه‬
‫طبيعة كل جائزة وعددها الدقيق وقيمتها التجارية‪.‬‬
‫يجب أن يدرج فيها كذلك البيان التالي‪" :‬يوج ه نظ ام العملي ة بالمج ان إلى ك ل ش خص‬
‫طبيعي أو معنوي يطلب ذل ك"‪ .‬وي بين فيه ا أيض ا العن وان ال ذي يمكن أن يوج ه إلي ه الطلب‬
‫المذكور‪.‬‬
‫يجب أن تقدم الجوائز بحسب ترتيب قيمتها التصاعدي أو التنازلي‪.‬‬
‫المادة ‪63‬‬
‫يجب أن تكون الوثائق واإلعالنات المقدمة للعملية اإلش هارية بم ا فيه ا النظ ام المش ار‬
‫إليه في المادة ‪ ،61‬مطابقة لنم وذج يح دد بنص تنظيمي‪ .11‬ويش ار في ه إلى اإلدارة المختص ة‬
‫المذكورة في هذا الباب‪.‬‬
‫‪ - 10‬أنظر المادة ‪ 2‬من المرسوم رقم ‪ ،2.12.503‬سالف الذكر‪.‬‬
‫المادة ‪2‬‬
‫" ي راد ب اإلدارة المختص ة الم ذكورة في الم واد‪ 61‬و‪ 63‬و‪ 64‬من الق انون رقم ‪ 31.08‬الم ذكور أعاله‪ ،‬الس لطة‬
‫الحكومية الوصية على قطاع النشاط المعني بالمسابقة اإلشهارية‪".‬‬
‫‪ - 11‬أنظر المادة ‪ 31‬من المرسوم رقم ‪ ،2.12.503‬سالف الذكر‪.‬‬
‫المادة ‪31‬‬
‫" يحدد نموذج الوثائق واإلعالنات واألنظمة المقدمة للعملية اإلش هارية الم ذكورة في الم ادة ‪ 63‬من الق انون رقم‬
‫‪ 31.08‬المذكور أعاله‪ ،‬بقرار مشترك للسلطة الحكومية المكلفة بالتج ارة والس لطة الحكومي ة الوص ية على قط اع‬
‫النشاط المعني بهذه العملية اإلشهارية‪".‬‬
‫‪- 24-‬‬
‫المادة ‪64‬‬
‫يجب على منظمي العملي ات اإلش هارية ألج ل ال ربح أن يرفع وا إلى اإلدارة المختص ة‬
‫تقريرا يتضمن بيان سير العملية وم دى س المتها وك ذا قائم ة األش خاص الف ائزين والج وائز‬
‫الموزعة‪.‬‬

‫القسم الخامس‪ :‬الضمان القانوني لعيوب الشيء المبيع والضمان‬


‫التعاقدي والخدمة بعد البيع‬

‫الباب األول‪ :‬الضمان القانوني لعيوب الشيء المبيع‬

‫المادة ‪65‬‬
‫تطب ق على عق ود بي ع الس لع أو المنتوج ات المبرم ة بين المس تهلك والم ورد األحك ام‬
‫المتعلقة بالضمان القانوني لعيوب الشيء المبيع والواردة في الفص ول من ‪ 549‬إلى ‪ 575‬من‬
‫الظه ير الش ريف الص ادر في ‪ 9‬رمض ان ‪ 12( 1331‬أغس طس ‪ )1913‬بمثاب ة ق انون‬
‫االلتزامات والعقود‪.‬‬
‫غير أن أحك ام البن د الث اني من الفص ل ‪ 571‬من الظه ير الش ريف بت اريخ ‪ 9‬رمض ان‬
‫‪ 12( 1331‬أغسطس ‪ )1913‬بمثابة قانون االلتزامات والعقود ال تطبق على عقود بيع السلع‬
‫أو المنتوجات المبرمة بين المستهلك والمورد‪.‬‬
‫خالفا ألحكام المواد ‪ 573‬و‪ 553‬من الظهير الش ريف بت اريخ ‪ 9‬رمض ان ‪12( 1331‬‬
‫أغسطس ‪ )1913‬بمثابة قانون االلتزامات والعقود‪ ،‬ك ل دع وى ناش ئة عن العي وب الموجب ة‬
‫للضمان أو عن خلو المبيع من الصفات الموع ود به ا يجب أن ترف ع في اآلج ال اآلتي ة‪ ،‬وإال‬
‫سقطت ‪:‬‬
‫بالنسبة إلى العقارات‪ ،‬خالل سنتين بعد التسليم ؛‬ ‫‪‬‬

‫بالنسبة إلى األشياء المنقولة خالل سنة بعد التسليم‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫وال يسوغ تقصير هذه اآلجال باتفاق المتعاقدين‪.‬‬

‫‪- 25-‬‬
‫الباب الثاني‪ :‬الضمان التعاقدي‬

‫المادة ‪66‬‬
‫ألج ل تط بيق ه ذا الب اب‪ ،‬ي راد بالض مان التعاق دي ك ل ض مان يض اف إلى الض مان‬
‫الق انوني لعي وب الش يء الم بيع المش ار إلي ه في الم ادة ‪ 65‬يمكن أن يقترح ه الم ورد على‬
‫المستهلك‪.‬‬
‫يجب على المورد أن يحدد بكل دقة مدة ونطاق وشروط الضمان المذكور‪.‬‬
‫المادة ‪67‬‬
‫ال يجوز للمورد‪ ،‬أن يقترح ضمانه التعاقدي على المستهلك دون اإلش ارة بوض وح إلى‬
‫الضمان القانوني الذي يتحمله المورد عن العيوب والعيوب الخفية للشيء المبيع والذي يطبق‬
‫في جميع األحوال‪.‬‬
‫المادة ‪68‬‬
‫يجب أن يتحم ل الم ورد مص اريف النق ل أو اإلرس ال المترتب ة على تنفي ذ الض مان‬
‫التعاقدي‪.‬‬

‫الباب الثالث‪ :‬الخدمة بعد البيع‬

‫المادة ‪69‬‬
‫ألجل تطبيق هذا الباب‪ ،‬يراد بالخدمة بعد البيع العقد الذي تحدد فيه جميع الخدمات التي‬
‫يلتزم بتقديمها مورد سلعة أو منتوج سواء أكان ذلك بعوض أم بالمجان والسيما تسليم الس لعة‬
‫أو المنتوج المبيع بالمنازل وصيانته وتركيبه وتجريبه وإصالحه‪.‬‬
‫تختلف الخدمة بعد البيع عن الضمان القانوني وعند االقتضاء عن الضمان التعاقدي‪.‬‬
‫المادة ‪70‬‬
‫إذا أب رم في ش أن الخدم ة بع د ال بيع عق د مس تقل‪ ،‬وجب على الم ورد أن ي بين كتاب ة‬
‫وبوضوح حقوق المستهلك‪ ،‬وعند االقتضاء‪ ،‬األسعار الواجب أداؤها عن الخدمات المقدمة‪.‬‬

‫‪- 26-‬‬
‫الباب الرابع‪ :‬أحكام مشتركة بين الضمان التعاقدي والخدمة بعد‬
‫البيع‬

‫المادة ‪71‬‬
‫يجب أن يكون الضمان التعاقدي أو الخدمة بعد البيع المق ترحين من ل دن الم ورد مح ل‬
‫محرر يتضمن بوضوح حقوق المستهلك المترتبة عن الضمان التعاقدي أو الخدم ة بع د ال بيع‬
‫المقترحة‪ ،‬ويشير بوضوح إلى حقوق المستهلك المترتبة عن الضمان القانوني‪.‬‬
‫المادة ‪72‬‬
‫يجب أن يتضمن المحرر المنصوص عليه في المادة ‪ 71‬ما يلي ‪:‬‬
‫ا‪‌ .‬إسم أو تسمية وعنوان الشخص الذي منح الضمان التعاقدي أو الخدمة بع د ال بيع أو‬
‫هما معا ؛‬
‫وصف السلعة أو الخدمة محل الضمان التعاقدي أو الخدمة بعد البيع أو هما معا ؛‬ ‫ب‪.‬‬
‫التزامات الشخص الذي منح الضمان التعاقدي أو الخدمة بعد ال بيع أو هم ا مع ا في‬ ‫ج‪.‬‬
‫حالة ثبوت عيب في السلعة أو المنتوج أو سوء تنفيذ الخدمة التي يشملها الضمان ؛‬
‫المسطرة الالزم اتباعها للحصول على تنفيذ الضمان التعاقدي وك ذا الش خص ال ذي‬ ‫د‪.‬‬
‫يتحمل مسؤولية ذلك؛‬
‫مدة صالحية الضمان التعاقدي أو الخدمة بعد البيع أو هما مع ا ال تي يجب تحدي دها‬ ‫ه‪.‬‬
‫بكل دقة؛‬
‫مدة توفر قطع الغيار؛‬ ‫و‪.‬‬
‫قائمة مراكز اإلصالح والصيانة المشمولة بالضمان التعاقدي أو الخدمة بعد البيع أو‬ ‫ز‪.‬‬
‫هما معا موضوع المحرر المشار إليه في المادة ‪.71‬‬
‫فيم ا يخص بعض الس لع أو المنتوج ات‪ ،‬يح دد بنص تنظيمي‪ 12‬نم وذج المح ررات‬
‫المبرمة بين المورد والمستهلك والمتعلقة بالضمان التعاقدي أو الخدمة بعد البيع أو هما معا‪.‬‬

‫‪ - 12‬أنظر المادة ‪ 32‬من المرسوم رقم ‪ ،2.12.503‬سالف الذكر‪.‬‬


‫المادة ‪32‬‬
‫" يحدد نموذج المحررات المذكورة في المادة ‪ 72‬من القانون رقم ‪ 31.08‬المذكور أعاله‪ ،‬المبرمة بين المستهلك‬
‫والمورد والمتعلقة بالضمان التعاقدي أو الخدمة بع د ال بيع أو هم ا مع ا فيم ا يخص بعض الس لع أو المنتوج ات أو‬
‫الخدمات حسب طبيعة السلعة أو المنتوج أو الخدم ة بق رار مش ترك للس لطة الحكومي ة المكلف ة بالتج ارة والس لطة‬
‫الحكومية الوصية على قطاع النشاط المعني بهذه السلع أو المنتوجات أو الخدمات‪".‬‬
‫‪- 27-‬‬
‫المادة ‪73‬‬
‫تمدد فترة صالحية الضمان التعاقدي أو الخدمة بعد البيع أو هما معا المنصوص عليه ا‬
‫في العقد بأجل يساوي المدة التي قام فيها المورد بحيازة مجموع الس لعة أو المنت وج أو ج زء‬
‫منه قصد تنفيذ الضمان أو الخدمة بعد البيع أو هما معا‪.‬‬
‫يجب على المورد أن يسلم للمستهلك وص ال بالتس لم يح دد في ه الت اريخ ال ذي ح از في ه‬
‫السلعة أو المنتوج موضوع الضمان أو الخدمة بعد البيع أو هما معا‪.‬‬
‫ويجب على المورد أن يرفق تس ليم الس لعة أو المنت وج إلى المس تهلك بع د االنته اء من‬
‫تنفيذ الضمان بوصل يحدد فيه تاريخ التسلم‪.‬‬

‫القسم السادس‪ :‬االستدانة‬

‫الباب األول‪ :‬القروض االستهالكية‬

‫الفرع ‪ :1‬نطاق التطبيق‬

‫المادة ‪74‬‬
‫مع مراعاة أحكام المادة ‪ ،75‬تطبق أحكام هذا الباب على كل قرض استهالكي باعتباره‬
‫كل عملية قرض ممنوح بعوض أو بالمجان من مقرض إلى مقترض يعتبر مستهلكا‪ ،‬كما ه و‬
‫معرف في المادة ‪ 2‬وكذا على كفالته المحتملة‪.‬‬
‫تدخل في حكم عمليات القرض عمليات اإليجار المفضي إلى البيع واإليج ار م ع خي ار‬
‫الشراء واإليجار المقرون بوعد بالبيع وكذا البيع أو تقديم الخ دمات ال تي يك ون أداؤه ا مح ل‬
‫جدولة أو تأجيل أو تقسيط‪.‬‬
‫حسب مدلول هذا القانون‪ ،‬يراد بما يلي ‪:‬‬
‫المقرض‪ :‬ك ل ش خص يمنح بص فة اعتيادي ة الق روض في إط ار ممارس ة أنش طته‬ ‫‪‬‬
‫التجارية أو المهنية ؛‬
‫عملية الق رض‪ :‬ك ل عملي ة يح دد به ا أج ل لتس ديد الق رض أو أداء س عر ال بيع أو‬ ‫‪‬‬
‫الخدمة بعد تسليم السلعة أو تقديم الخدمة المذكورة‪.‬‬
‫المادة ‪75‬‬
‫يستثنى من نطاق تطبيق هذا الباب ما يلي ‪:‬‬
‫القروض الممنوحة لمدة إجمالية تقل عن ثالثة أشهر أو تعادلها؛‬ ‫‪‬‬

‫‪- 28-‬‬
‫القروض المخصصة لتموي ل حاجي ات نش اط مه ني وك ذا الق روض الممنوح ة إلى‬ ‫‪‬‬
‫األشخاص المعنويين الخاضعين للقانون العام ؛‬
‫القروض الخاضعة ألحكام الباب الثاني من هذا القسم‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الفرع ‪ :2‬اإلشهار‬

‫المادة ‪76‬‬
‫باستثناء اإلشهار السمعي‪ ،‬يجب أن يكون كل إش هار‪ ،‬كيفم ا ك انت الوس يلة المس تعملة‬
‫فيه‪ ،‬يتعلق بإحدى عمليات القروض االستهالكية المشار إليها في المادة ‪ 74‬نزيه ا وإخباري ا‪.‬‬
‫ولهذه الغاية‪ ،‬يجب أن يبين ما يلي ‪:‬‬
‫هوية المقرض وعنوانه‪ ،‬وإذا تعلق األمر بشخص معنوي عنوان مق ره االجتم اعي‬ ‫‪.1‬‬
‫وطبيع ة العملي ة المقترح ة والغ رض منه ا وم دتها وك ذا التكلف ة اإلجمالي ة وعن د‬
‫االقتضاء‪ ،‬السعر الفعلي اإلجمالي للقرض كما تم تعريف ه في الم ادة ‪ ،142‬باس تثناء‬
‫أي سعر آخر وعمليات التحصيل الجزافي ؛‬
‫مبلغ التسديدات بالدرهم عن كل استحقاق أو إذا تع ذر ذل ك وس يلة تحدي ده‪ .‬ويش مل‬ ‫‪.2‬‬
‫المبلغ المذكور‪ ،‬عند االقتضاء‪ ،‬تكلفة الت امين عن دما يك ون إجباري ا للحص ول على‬
‫التمويل وتكلفة عملية التحصيل الجزافي ؛‬
‫عدد األقساط المستحقة فيما يخص العمليات المبرمة لمدة محددة‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫يجب أن تكون المعلومات الواردة في كل إشهار مكتوب‪ ،‬كيفما كانت الوسيلة المستعملة‬
‫والمتعلقة بطبيعة العملية ومدتها والس عر الفعلي اإلجم الي عن د االقتض اء‪ ،‬وإذا تعل ق األم ر‬
‫بس عر تش جيعي الم دة ال تي يطب ق خالله ا الس عر الم ذكور‪ ،‬وبالط ابع "الث ابت أو القاب ل‬
‫للمراجع ة" للس عر الفعلي اإلجم الي‪ ،‬وبمجم وع المب الغ المس ددة عن أي اس تحقاق‪ ،‬مكتوب ة‬
‫بحروف ال يقل حجمها عن الحجم المستعمل لإلشارة إلى كل معلومة أخرى تتعل ق بمم يزات‬
‫التمويل ومدرجة في صلب النص االشهاري‪.‬‬
‫بالنسبة لإلشهار السمعي‪ ،‬يجب إخبار المس تهلك بالمعلوم ات المتعلق ة بهوي ة المق رض‬
‫والتكلفة اإلجمالية للقرض ومبلغ التسديدات بالدرهم عن كل استحقاق أو إذا تعذر ذلك وس يلة‬
‫تحديده وعدد األقساط المستحقة ومدة العملية المقترحة‪.‬‬
‫يمنع أن يشار في كل إشهار‪ ،‬كيفما كانت الوسيلة المستعملة فيه‪ ،‬إلى إمكانية منح قرض‬
‫دون طلب معلومات تمكن من تقييم الوضعية المالية للمق ترض أو أن يق ترح في ه أن الق رض‬
‫يؤدي إلى زيادة في الموارد أو يمنح احتياطيا ماليا تلقائيا متوفرا في الح ال دون مقاب ل م الي‬
‫معين‪.‬‬
‫يجب تمييز العرض المسبق للقرض عن أي وسيلة أو وثيقة اشهارية‪.‬‬

‫‪- 29-‬‬
‫تطب ق أحك ام ه ذه الم ادة دون المس اس بمقتض يات الم ادتين ‪ 2‬و ‪ 67‬من الق انون رقم‬
‫‪ 77.03‬المتعلق باالتصال السمعي البصري‪.‬‬

‫الفرع ‪ :3‬عقد القرض‬

‫المادة ‪77‬‬
‫يجب أن يسبق كل عملية قرض منصوص عليها في المادة ‪ 74‬ع رض مس بق للق رض‬
‫يحرر بكيفية تمكن المقترض من تقييم طبيعة ومدى االلتزام الم الي ال ذي يمكن أن يتعه د ب ه‬
‫وشروط تنفيذ العقد المذكور‪.‬‬
‫يجب أن تنجز عمليات القرض الواردة في المادة ‪ 74‬وفق بن ود الع رض المس بق ال ذي‬
‫تسلم نسختان منه مجانا إلى المقترض وعند االقتضاء نسخة إلى الكفيل‪.‬‬
‫يلزم المقرض عند تسليم العرض المسبق باإلبقاء على الشروط ال واردة في ه خالل م دة‬
‫ال تقل عن سبعة أيام من تاريخ تسليمه للمقترض‪.‬‬
‫المادة ‪78‬‬
‫يجب أن يستوفي العرض المسبق الشروط التالية ‪:‬‬
‫أن يقدم بصورة واضحة ومقروءة ؛‬ ‫‪.1‬‬
‫أن يشير إلى هوية األطراف وعند االقتضاء هوية الكفيل ؛‬ ‫‪.2‬‬
‫أن يحدد مبلغ القرض وعند االقتضاء أقساطه المس تحقة دوري ا وطبيع ة وموض وع‬ ‫‪.3‬‬
‫العقد وكيفية إبرام ه بم ا في ذل ك إن اقتض ى الح ال ش روط الت أمين عن دما يط الب‬
‫المقرض به وكذا التكلفة اإلجمالية المفص لة للق رض وس عره الفعلي اإلجم الي عن د‬
‫االقتضاء‪ ،‬ومجموع عمليات التحصيل الجزافي المطلوبة باإلض افة إلى الفوائ د م ع‬
‫التمييز بين تلك المتعلقة بمصاريف الملف وتل ك المتعلق ة بالمص اريف الم ؤداة عن‬
‫كل استحقاق ؛‬
‫أن يذكر حسب الحالة بأحكام المواد من ‪ 85‬إلى ‪ 87‬بإدخال الغاية والمادة ‪ 108‬وإن‬ ‫‪.4‬‬
‫اقتضى الحال المواد من ‪ 91‬إلى ‪ 99‬والمواد من ‪ 103‬إلى ‪ 107‬والمادة ‪ 83‬والمادة‬
‫‪ 111‬؛‬
‫أن تبين فيه إن اقتضى الحال السلعة أو المنتوج أو الخدمة التي سيتم تمويلها ؛‬ ‫‪.5‬‬
‫أن تبين األحكام المطبقة في حالة التسديد المبكر أو توقف المقترض عن األداء طبقا‬ ‫‪.6‬‬
‫ألحكام الفرع ‪ 6‬من هذا الباب‪.‬‬
‫المادة ‪79‬‬
‫عن دما يتعل ق األم ر بفتح اعتم اد يخ ول للمس تفيد‪ ،‬س واء أك ان مقترن ا أم غ ير مق ترن‬
‫باستعمال بطاقة االئتمان‪ ،‬إمكانية التصرف في مبلغ الق رض الممن وح على ش كل أقس اط في‬
‫‪- 30-‬‬
‫التواريخ التي يختارها‪ ،‬ال يعتبر العرض المسبق إلزاميا إال بالنسبة إلى العق د األص لي أو في‬
‫حالة زيادة في القرض الممنوح‪.‬‬
‫ينص العرض المسبق على أن مدة العقد تح دد في أج ل أقص اه س نة قابل ة للتجدي د وأن‬
‫على المقرض أن يحدد شروط تجديد العقد قبل انتهاء مدته بثالثة أشهر‪ .‬ويحدد كذلك‪ ،‬عن دما‬
‫يطلب المقترض عدم االستمرار في االستفادة من فتح االعتماد‪ ،‬كيفيات تسديد المبالغ المتبقي ة‬
‫المستحقة التي يجب جدولتها‪ ،‬ما لم يعترض المدين على ذلك‪.‬‬
‫يجب أن يتمكن المقترض من االعتراض على التع ديالت المقترح ة عن د تجدي د العق د‪،‬‬
‫داخل أج ل عش رين يوم ا على األق ل قب ل الت اريخ ال ذي تص بح في ه ه ذه التع ديالت س ارية‬
‫المفعول‪ ،‬باستعمال ورقة جواب ملحقة بالمعلومات الكتابية المبلغة من لدن المقرض‪.‬‬
‫وتحدد مميزات الورقة المذكورة والبيانات الواجب إدراجها فيها بنص تنظيمي‪.13‬‬
‫يمكن للمقترض كذلك أن يطلب في كل وقت خفض احتياطه من االعتماد أو تعليق حق ه‬
‫في استعماله أو فسخ عقد القرض‪ .‬في هذه الحالة األخيرة‪ ،‬وجب عليه تسديد مبلغ االحتي اطي‬
‫الذي تصرف فيه وفق شروط العقد‪.‬‬
‫في حالة ع دم إرج اع المق ترض لورق ة الج واب المش ار إليه ا في الفق رة الثالث ة أعاله‬
‫موقعة ومؤرخة في أجل أقصاه عشرون يوما قبل انتهاء العقد‪ ،‬فإن ه ذا األخ ير يعت بر الغي ا‬
‫بقوة القانون ابتداء من هذا التاريخ‪.‬‬
‫يجب على المق ترض‪ ،‬في حال ة رفض الش روط الجدي دة المتعلق ة بالس عر أو التس ديد‬
‫المقترحة عند تجديد العقد‪ ،‬أن يسدد وفق الشروط السابقة للتعديالت المقترحة مبلغ االحتياطي‬
‫المالي الذي سبق استعماله‪ ،‬دون القيام باستعمال جديد لالعتماد المفتوح‪.‬‬
‫ال يمكن أن يترتب عن تمديد أو مراجعة أو تجديد عقد فتح االعتم اد أي ال تزام إض افي‬
‫بالنسبة للكفيل ما لم يوافق عليه هذا األخير صراحة‪.‬‬

‫‪ - 13‬أنظر المادة ‪ 33‬من المرسوم رقم ‪ ،2.12.503‬سالف الذكر‪.‬‬


‫المادة ‪33‬‬
‫" تطبيقا للمواد ‪ 79‬و‪ 83‬و‪ 104‬و‪( 106‬الفقرة ‪ ) 3‬و‪ 124‬و‪ 132‬من القانون رقم ‪ 31.08‬المذكور أعاله‪ ،‬تحدد‬
‫بقرارات مشتركة للسلطة الحكومية المكلفة بالتجارة والس لطة الحكومي ة المكلف ة بالمالي ة بع د أخ ذ رأي والي بن ك‬
‫المغرب ‪:‬‬
‫‪ -‬مميزات ورقة االعتراض على التعديالت المقترحة من طرف المقرض عند تجديد العقد وكذا البيانات التي يجب‬
‫أن تتضمنها هذه الورقة ؛‬
‫‪ -‬النماذج التي يتم وفقها إعداد العرض المسبق الضروري لعمليات القرض ؛‬
‫‪ -‬السعر األقصى لفوائد التأخير الذي يجب على المقترض دفعه في حالة توقفه عن األداء ؛‬
‫‪ -‬طريقة حساب القيمة المحينة لألكرية غير الحال أجلها ؛‬
‫‪ -‬مبلغ قيمة المصاريف المتعلقة بدراسة الملف التي يجوز للمقرض أن يقتطعها أو يطالب بها المق ترض في حال ة‬
‫عدم إبرام العقد ؛‬
‫‪ -‬مبلغ التعويض عن الفوائد التي يحق للمقرض المطالبة بها في حالة التسديد المبكر‪".‬‬
‫‪- 31-‬‬
‫المادة ‪80‬‬
‫يجب على المقرض‪ ،‬فيما يتعلق بعملية الق رض المش ار إليه ا في الم ادة ‪ ،79‬أن يوج ه‬
‫إلى المقترض شهريا وداخل أجل ال يتعدى ‪ 10‬أيام قبل تاريخ األداء بيانا محينا عن تنفيذ عقد‬
‫القرض يحيل بوضوح إلى البيان السابق ويتضمن ما يلي ‪:‬‬
‫تاريخ حصر كشف الحساب وتاريخ األداء ؛‬ ‫‪‬‬

‫الجزء المتوفر من رأس المال ؛‬ ‫‪‬‬

‫مبلغ القسط المستحق الذي تطابق حصته الفوائد ؛‬ ‫‪‬‬

‫السعر الحالي والسعر الفعلي اإلجمالي ؛‬ ‫‪‬‬

‫تكلفة التأمين عند االقتضاء ؛‬ ‫‪‬‬

‫مجموع المبالغ المستحقة ؛‬ ‫‪‬‬

‫مجموع المبالغ المسددة منذ التجديد األخير للعقد‪ ،‬مع اإلشارة إلى الحص ة المطابق ة‬ ‫‪‬‬
‫المدفوعة عن رأس الم ال المق ترض والحص ة المدفوع ة عن الفوائ د والمص اريف‬
‫المختلفة المرتبطة بعملية القرض ؛‬
‫اإلمكانية المخول ة للمق ترض في ك ل وقت بطلب تخفيض احتياط ه من االعتم اد أو‬ ‫‪‬‬
‫تعليق حقه في استعماله أو فصخ العقد؛‬
‫اإلمكانية المخولة للمقترض بأداء مجموع أو بعض المبلغ المتبقى المستحق نق دا في‬ ‫‪‬‬
‫كل وقت دون االقتصار على أداء مبلغ القسط األخير المستحق‪.‬‬
‫المادة ‪81‬‬
‫فيما يخص القروض محددة المدة‪ ،‬ينص العرض المس بق عالوة على الش روط الس ابق‬
‫ذكرها في المادة ‪ ،78‬عن كل استحقاق‪ ،‬على تكلفة التأمين وكذا جدولة التسديدات أو إن تعذر‬
‫ذلك وسيلة تحديدها‪.‬‬
‫المادة ‪82‬‬
‫عندما يكون العرض المسبق مقرونا باقتراح تأمين‪ ،‬يجب أن تسلم إلى المقترض مذكرة‬
‫تتضمن مستخرجا من الشروط العامة للتأمين المتعلق ة ب ه‪ ،‬والس يما إس م الم ؤمن أو تس ميته‬
‫وعنوانه ومدة التأمين والمخاطر المؤمنة وتلك المستثناة من التأمين‪ ،‬وإذا كان التأمين إجباريا‬
‫للحص ول على التموي ل‪ ،‬وجب الت ذكير في الع رض المس بق ب أن للمق ترض أن ي برم تأمين ا‬
‫مماثال ل دى م ؤمن يخت اره‪ .‬وإذا ك ان الت أمين اختياري ا‪ ،‬وجب الت ذكير في الع رض المس بق‬
‫بالشروط التي يمكن منح القرض وفقها بدون تأمين‪.‬‬

‫‪- 32-‬‬
‫المادة ‪83‬‬
‫يتم إعداد العرض المسبق تطبيقا للشروط المنص وص عليه ا في الم واد الس ابقة ووف ق‬
‫أحد النماذج المحددة بنص تنظيمي‪.14‬‬
‫المادة ‪84‬‬
‫بالنسبة لنفس المنتوج أو السلعة أو الخدم ة‪ ،‬ال يج وز ألي م ورد أو مق رض أن يحم ل‬
‫نفس المستهلك على توقيع عرض أو عدة عروض مسبقة منصوص عليها في الم واد من ‪77‬‬
‫إلى ‪ 83‬والمواد من ‪ 85‬إلى ‪ ،87‬إذا كان مجموع مبل غ ه ذه الع روض من حيث رأس الم ال‬
‫يفوق القيمة المؤداة بقرض لكل من المنتوج أو السلعة المشتراة أو الخدمة المقدمة‪.‬‬
‫ال يطبق هذا المقتضى على العروض المسبقة المتعلقة بفتح االعتماد الدائم والمحددة في‬
‫المادة ‪.79‬‬
‫المادة ‪85‬‬
‫إذا لم ينص المقرض في العرض المس بق على أن ه يحتف ظ لنفس ه بإمكاني ة قب ول طلب‬
‫القرض المقدم من المقترض‪ ،‬أصبح العقد تاما فور قبول هذا األخير للعرض المسبق‪.‬‬
‫غير أن للمقترض أن يتراجع عن التزامه‪ ،‬داخل أجل سبعة أيام ابتداء من ت اريخ قبول ه‬
‫للعرض‪ .‬ولممارسة الحق في التراجع‪ ،‬يرفق العرض المسبق باستمارة قابلة لالقتطاع‪.‬‬
‫ال يترتب على ممارسة الحق في التراجع المذكور أي تقييد في سجل معين‪.‬‬
‫يلزم المقترض‪ ،‬في حالة التراجع‪ ،‬بإيداع االستمارة مقاب ل وص ل يحم ل ط ابع وتوقي ع‬
‫المقرض‪.‬‬
‫المادة ‪86‬‬
‫عندما ينص العرض المسبق على أن المقرض يحتفظ لنفسه بح ق قب ول أو رفض طلب‬
‫القرض المقدم من لدن المقترض‪ ،‬فإن العقد ال ذي قبل ه ه ذا األخ ير ال يص بح تام ا إال بت وفر‬
‫الشرطين التاليين داخل أجل السبعة أيام المشار إليه في المادة ‪: 85‬‬
‫أن يكون المقرض قد ابلغ المقترض قراره بمنح القرض ؛‬ ‫‪‬‬

‫أال يكون المقترض المذكور قد مارس الحق في التراجع المشار إليه في المادة ‪.85‬‬ ‫‪‬‬

‫بعد انصرام األجل المذكور أعاله‪ ،‬ال يصح قرار منح القرض المبلغ إلى المقترض‪ ،‬إال‬
‫إذا عبر هذا األخير عن رغبته في االستفادة منه‪.‬‬
‫المادة ‪87‬‬
‫ال يمكن‪ ،‬ما لم يتم إبرام عقد القرض بصورة نهائية‪ ،‬أن ي ؤدى أي مبل غ ب أي ش كل من‬
‫األشكال وبأي كيفية كانت من لدن المقرض لفائدة المقترض أو لحسابه وال من لدن المقترض‬

‫‪ - 14‬أنظر المادة ‪ 33‬من المرسوم رقم ‪ ،2.12.503‬سالف الذكر‪.‬‬


‫‪- 33-‬‬
‫إلى المقرض‪ .‬وال يجوز للمقترض ك ذلك‪ ،‬داخ ل أج ل ال تراجع المنص وص علي ه في الم ادة‬
‫‪ ،85‬أن يقوم بأي إيداع برسم العملية المعنية لفائدة المقرض أو لحس ابه‪ .‬وإذا وق ع المق ترض‬
‫ترخيصا باالقتطاع من حسابه البنكي أو البري دي‪ ،‬ف إن ص حة ال ترخيص الم ذكور وس ريان‬
‫أثره رهينا بتمام العقد وسريان أثره‪.‬‬
‫المادة ‪88‬‬
‫يجب أن يسلم المقرض إلى المقترض نظيرا من عقد القرض فور توقيعه‪.‬‬
‫المادة ‪89‬‬
‫يفقد المق رض ال ذي يمنح قرض ا دون أن يس لم إلى المق ترض عرض ا مس بقا مس توفيا‬
‫للشروط المحددة في المواد من ‪ 77‬إلى ‪ 83‬الحق في الفوائد‪ ،‬وال يلزم المق ترض إال بإرج اع‬
‫رأس المال وحده وفق جدول االستحقاقات المقرر في هذا الشأن‪ .‬أما المبالغ المحص لة برس م‬
‫الفوائد فيردها المقرض أو تخصم من رأس المال المتبقي المستحق‪.‬‬

‫الفرع ‪ :4‬القرض المخصص‬

‫المادة ‪90‬‬
‫تطبق أحكام هذا الف رع عن دما يك ون ق رض اس تهالكي كم ا ه و مح دد في الم ادة ‪74‬‬
‫مخصصا لتمويل سلعة أو منتوج أو تقديم خدمة معينة‪.‬‬
‫المادة ‪91‬‬
‫يجب أن يش ار في الع رض المس بق إلى المنت وج أو الس لعة أو الخدم ة الممول ة وإلى‬
‫مواصفاتها الجوهرية‪.‬‬
‫ال ينفذ المقترض التزاماته إال ابتداء من تاريخ تسليم المنتوج أو السلعة أو االس تفادة من‬
‫الخدمة‪ ،‬عندما يتعلق األمر بعقد بيع أو تقديم خدمة ينفذ بالتتابع ويشرع في تنفيذ عقد الق رض‬
‫حسب دورية التسليم وتقديم الخدمة وال يلزم المستهلك إال في ح دود م ا تس لمه من منت وج أو‬
‫سلعة أو استفادة منه من خدمة‪.‬‬
‫المادة ‪92‬‬
‫يجب أن ي بين في عق د ال بيع أو تق ديم الخدم ة أن أداء الثمن أو التعريف ة س يتم كلي ا أو‬
‫جزئيا بواسطة قرض تحت طائلة العقوبات المنصوص عليها في المادة ‪.187‬‬
‫ال يمكن للمستهلك أن يعقد أي التزام بوج ه ص حيح إزاء الم ورد‪ ،‬م ا لم يقب ل الع رض‬
‫المسبق الذي قدمه المقرض‪.‬‬
‫وعند عدم استيفاء هذا الشرط‪ ،‬ال يجوز للمورد أن يتسلم أي أداء بأي شكل من األشكال‬
‫وال أية وديعة‪.‬‬
‫‪- 34-‬‬
‫يجب على الم ورد أن يحتف ظ بنس خة من الع رض المس بق المس لم إلى المق ترض وأن‬
‫يقدمها إلى أعوان اإلدارة المكلفين بالمراقبة‪.15‬‬
‫المادة ‪93‬‬
‫يجب على المق رض أن يخ بر الم ورد بقب ول منح الق رض داخ ل أج ل الس بعة أي ام‬
‫المنصوص عليه في المواد من ‪ 85‬إلى ‪.87‬‬
‫المادة ‪94‬‬
‫ال يلزم المورد بالوفاء بالتزامه المتعلق بالتسليم أو تقديم الخدمة‪ ،‬م ا لم يبلغ ه المق رض‬
‫بقبول منح القرض ومادام في إمكان المقترض أن يمارس حقه في التراجع‪ .‬غير أنه‪ ،‬إذا ق دم‬
‫المقترض طلبا صريحا محررا ومؤرخا وموقعا بخط يده يلتمس فيه تسليم المنتوج أو الس لعة‬
‫أو تقديم الخدمة في الحال‪ ،‬ف ان أج ل ال تراجع المخ ول للمق ترض في الم واد من ‪ 85‬إلى ‪87‬‬
‫ينتهي عند تاريخ التسليم أو تقديم الخدمة‪.‬‬
‫يكون كل تسليم وتقديم خدمة قبل انتهاء أجل التراجع على حساب الم ورد ال ذي يتحم ل‬
‫جميع المصاريف والتبعات المترتبة على ذلك‪.‬‬
‫المادة ‪95‬‬
‫إذا نش أ ن زاع في ش أن تنفي ذ العق د األص لي لل بيع أو تق ديم الخدم ة‪ ،‬ج از لقاض ي‬
‫المستعجالت أن يأمر بوقف تنفيذ عقد القرض‪ ،‬إلى أن يتم الفصل في النزاع‪.‬‬
‫ويفسخ عقد القرض أو يبطل بقوة القانون عندما يكون العقد ال ذي أب رم من أجل ه ق د تم‬
‫فسخه أو إبطاله بحكم اكتسب حجية الشيء المقضي به‪.‬‬
‫تسري أحكام هذه المادة إذا تدخل المقرض في الدعوى أو تم إدخاله فيها من قبل المورد‬
‫أو المقترض وال تطبق إال إذا كان المورد والمقرض ينتميان لنفس المؤسسة‪.‬‬
‫المادة ‪96‬‬
‫إذا وق ع الفس خ القض ائي للعق د األص لي لل بيع أو تق ديم الخدم ة أو إبطال ه بس بب فع ل‬
‫المورد‪ ،‬جاز الحكم على هذا األخير‪ ،‬بطلب من المقرض‪ ،‬بضمان تس ديد المق ترض للق رض‬
‫باإلضافة إلى التعويضات المستحقة لكل من المقرض والمقترض عند االقتضاء‪.‬‬

‫‪ - 15‬أنظر المادة ‪ 5‬من المرسوم رقم ‪ ،2.12.503‬سالف الذكر‪.‬‬


‫المادة ‪5‬‬
‫" بنك المغرب هو اإلدارة المكلفة بالمراقب ة المش ار إليه ا في الم ادة ‪ 92‬من الق انون رقم ‪ 31.08‬الم ذكور أعاله‪،‬‬
‫بالنسبة للسلع أو المنتوجات أو الخدمات المقدمة من طرف مؤسسات االئتم ان وش ركات التموي ل وفق ا للنص وص‬
‫التشريعية والتنظيمية المعمول بها في هذا المجال‪ ،‬والسلطة الحكومية الوصية على قط اع النش اط المع ني بالنس بة‬
‫ألنواع عقود القروض األخرى‪".‬‬
‫‪- 35-‬‬
‫المادة ‪97‬‬
‫يفسخ العقد األصلي للبيع أو تقديم الخدمة بقوة القانون ودون تعويض ‪:‬‬
‫إذا لم يبلغ المقرض المورد بقبول منح القرض داخل أجل الس بعة أي ام وفق ا ألحك ام‬ ‫‪.1‬‬
‫المواد من ‪ 85‬إلى ‪ 87‬من هذا القانون؛‬
‫إذا مارس المقترض حقه في التراجع داخل اآلجال المحددة له‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫في كلتا الحالتين‪ ،‬يجب على المورد أن يقوم بطلب من المق ترض ب رد ك ل مبل غ يك ون‬
‫هذا األخير قد دفعه مقدما من الثمن أو التعريفة‪ .‬وتستحق على المبل غ الم ذكور بق وة الق انون‬
‫فوائد بالسعر القانوني ابتداء من اليوم السادس عشر الموالي لتاريخ تقديم طلب االسترداد‪.‬‬
‫ال يفسخ العقد إذا قام المقترض باألداء نقدا قب ل انص رام أج ل الس بعة أي ام المنص وص‬
‫عليه أعاله‪.‬‬
‫المادة ‪98‬‬
‫يعتبر باطال بقوة القانون كل التزام مسبق من طرف المقترض إزاء المورد باألداء نق دا‬
‫في حالة رفض المقرض منحه القرض‪.‬‬
‫المادة ‪99‬‬
‫ال يجوز للمورد أن يتسلم من المقترض أي أداء إال بعد إبرام عقد القرض بصفة نهائية‪.‬‬
‫إذا وقع المقترض ترخيصا باالقتطاع من حساب بنكي أو مصدر للدخل‪ ،‬فان صحة هذا‬
‫الترخيص وسريان أثره رهينا بصحة وسريان اثر عقد البيع أو تقديم الخدمة‪.‬‬
‫في حالة أداء المقترض جزءا من الثمن أو التعريف ة نق دا‪ ،‬يجب على الم ورد أن يس لمه‬
‫وصل مخالصة يتضمن النص الكامل ألحكام المادة ‪.97‬‬

‫الفرع ‪ :5‬القرض المجاني‬

‫المادة ‪100‬‬
‫يقصد بالقرض المجاني في هذا الفرع كل قرض يسدد دون أداء فوائد‪.‬‬
‫المادة ‪101‬‬
‫يجب أن يش ير ك ل إش هار بمحالت ال بيع يتض من عب ارة "ق رض مج اني" أو يق ترح‬
‫امتيازا مماثال إلى مبلغ الخصم المستفاد منه في حالة األداء نقدا‪.‬‬
‫يجب أن يتعلق كل إشهار يتضمن عبارة "قرض مجاني" بكل منتوج أو سلعة أو خدم ة‬
‫على حدة‪.‬‬

‫‪- 36-‬‬
‫المادة ‪102‬‬
‫عندما تغطي عملية التمويل مجموع مصاريف القرض أو بعضها‪ ،‬فإنه ال يجوز للمورد‬
‫أن يطلب من المقترض بواسطة ق رض أو المك تري مبلغ ا نق ديا يزي د على الس عر المتوس ط‬
‫المعمول به فعال عند شراء سلعة أو خدمة مماثلة نقدا في نفس مؤسس ة ال بيع بالتقس يط خالل‬
‫الثالثين يوما األخيرة قبل بدء اإلشهار أو العرض‪ .‬ويجب على الم ورد‪ ،‬باإلض افة إلى ذل ك‪،‬‬
‫أن يقترح سعرا لألداء نق دا يق ل عن المبل غ المق ترح في حال ة الش راء ب القرض المج اني أو‬
‫باإليجار‪.‬‬

‫الفرع ‪ :6‬التسديد المبكر للقرض وتوقف المقترض عن األداء‬

‫المادة ‪103‬‬
‫يجوز للمقترض بمبادرة منه أن يقوم في أي وقت ودون تعويض بالتسديد المبكر لمبل غ‬
‫القرض الممنوح له كله أو بعضا منه‪ ،‬ويعتبر كل شرط مخالف لذلك باطال بقوة القانون‪.‬‬
‫ال تطبق أحكام الفقرة األولى على عقود اإليجار ماعدا إذا كانت ه ذه العق ود تنص على‬
‫أن سند الملكية سينقل في النهاية إلى المكتري‪.‬‬
‫المادة ‪104‬‬
‫في حالة توقف المقترض عن األداء‪ ،‬يمكن للمقرض أن يطالب بالتسديد الفوري ل رأس‬
‫الم ال المتبقى المس تحق بإض افة الفوائ د الح ال أجله ا وغ ير الم ؤداة‪ .‬وت ترتب على المب الغ‬
‫المتبقية المستحقة إلى تاريخ التس ديد الفعلي فوائ د عن الت أخير يح دد س عرها األقص ى بنص‬
‫تنظيمي‪ 16‬على أال تتعدى ‪ % 4‬من رأس المال المتبقي‪.‬‬
‫المادة ‪105‬‬
‫يج وز للمق رض عن دما ال يف رض التس ديد الف وري ل رأس الم ال المتبقى المس تحق أن‬
‫يط الب المق ترض المتوق ف عن األداء بتع ويض ال يمكن أن يزي د على ‪ % 4‬من األقس اط‬
‫الحال أجلها وغير المؤداة‪ .‬غير أنه‪ ،‬إذا قبل المقرض إرجاء األقساط المستحقة مستقبال‪ ،‬ف إن‬
‫مبلغ التعويض ال يمكن أن يزيد على ‪ % 2‬من األقساط المؤجلة‪.‬‬

‫‪ - 16‬أنظر المادة ‪ 33‬من المرسوم رقم ‪ ،2.12.503‬سالف الذكر‪.‬‬


‫‪- 37-‬‬
‫الفرع ‪ :7‬عقود اإليجار المقرون بوعد بالبيع أو مع خيار الشراء أو‬
‫المفضي إلى البيع‬

‫المادة ‪106‬‬
‫دون اإلخالل بتطبيق أحكام الفقرة ‪ 3‬من الفصل ‪ 264‬من الظهير الش ريف الص ادر في‬
‫‪ 9‬رمضان ‪ 12( 1331‬أغسطس ‪ )1913‬بمثابة قانون االلتزامات والعقود‪ ،‬يح ق للمق رض‪،‬‬
‫في حالة عدم تنفيذ المقترض لعقد إيجار مقرون بوعد بالبيع أو عق د إيج ار مفض ي إلى ال بيع‬
‫أو عق د إيج ار م ع خي ار الش راء‪ ،‬أن يط الب‪ ،‬عالوة على اس ترداد الس لعة ودف ع األكري ة‬
‫المستحقة وغير المؤداة‪ ،‬بتعويض يحسب بالنظر إلى المدة المتبقية من العقد‪ ،‬ويساوي الف رق‬
‫بين القيمة المتبقية للسلعة كما هو منصوص عليها في العقد بإضافة القيمة المحين ة في ت اريخ‬
‫فسخ العقد لمبلغ األكرية غير الحال أجلها من جهة‪ ،‬وبين القيمة التجارية للسلعة المستردة من‬
‫جهة أخرى‪.‬‬
‫ال تؤخذ الرسوم بعين االعتبار في هذه العملية‪.‬‬
‫تحسب القيمة المحين ة لألكري ة غ ير الح ال أجله ا وف ق طريق ة تح دد بنص تنظيمي‪.17‬‬
‫وتكون القيمة التجارية المش ار إليه ا أعاله هي القيم ة ال تي يحص ل عليه ا المك ري بع د بي ع‬
‫السلعة المستردة أو المسترجعة‪.‬‬
‫غير أنه يجوز للمكتري أن يق دم إلى المك ري داخ ل أج ل ثالثين يوم ا من ت اريخ فس خ‬
‫العقد‪ ،‬مشتريا يقدم عرض شراء مكتوب‪ .‬وإذا لم يقبل المكري الع رض الم ذكور وبيعت بع د‬
‫ذلك السلعة بسعر أقل‪ ،‬فإن القيمة الواجب خصمها هي قيمة العرض المرفوض من قبله‪.‬‬
‫ما لم تكن السلعة المستردة أو المسترجعة سريعة التلف أو تقل قيمتها عن حد أدنى يحدد‬
‫بنص تنظيمي‪ ،18‬يتم ال بيع ب المزاد العل ني بن اء على أم ر مب ني على طلب يص دره رئيس‬
‫المحكمة المختصة وينفذ بواسطة كتابة الضبط‪.‬‬
‫إذا كانت السلعة المستردة أو المسترجعة تخض ع لنظ ام خ اص يح دد إج راءات ال بيع‪،‬‬
‫تطبق هذه اإلجراءات‪.‬‬
‫إذا لم تعد السلعة المستأجرة صالحة لالستعمال فإن القيمة التجارية تحسب بإضافة سعر‬
‫البيع إلى مبلغ رأس المال المدفوع من قبل شركة التأمين‪.‬‬

‫‪ - 17‬أنظر المادة ‪ 33‬من المرسوم رقم ‪ ،2.12.503‬سالف الذكر‪.‬‬


‫‪ - 18‬أنظر المادة ‪ 34‬من المرسوم رقم ‪ ،2.12.503‬سالف الذكر‪.‬‬
‫المادة ‪34‬‬
‫" تحدد قيمة الحد األدنى للسلعة المستردة أو المسترجعة المذكورة في الفقرة الخامسة من الم ادة ‪ 106‬من الق انون‬
‫رقم ‪ 31.08‬المذكور أعاله‪ ،‬حسب طبيعة السلعة المعنية بقرار مشترك للسلطة الحكومية المكلفة بالتجارة والسلطة‬
‫الحكومية الوصية على النشاط المعني بهذه السلعة‪".‬‬
‫‪- 38-‬‬
‫يمكن في حالة عدم البيع أو بطلب من المكتري‪ ،‬إجراء تق دير للقيم ة التجاري ة من قب ل‬
‫خبير‪ .‬ويجب أن يتم إعالم المكتري بإمكانية التقدير المذكورة‪.‬‬
‫المادة ‪107‬‬
‫يجوز للمكري‪ ،‬عندما ال يطالب بفسخ العقد‪ ،‬أن يطلب من المكتري المتوقف عن األداء‬
‫تعويضا ال يمكن أن يزيد على ‪ % 4‬من األقساط الحال أجلها وغير المؤداة‪.‬‬
‫غير أنه‪ ،‬إذا قبل المك ري إرج اء األقس اط المس تحقة مس تقبال‪ ،‬ف إن مبل غ التع ويض ال‬
‫يمكن أن يزيد على ‪ % 2‬من األقساط المؤجلة‪.‬‬
‫المادة ‪108‬‬
‫ال يمكن أن يتحمل المقترض أي تعويض أو تكلفة غير تلك الواردة في الم واد من ‪103‬‬
‫إلى ‪ 107‬في ح التي التس ديد المبك ر أو التوق ف عن األداء المنص وص عليهم ا في الم واد‬
‫المذكورة‪.‬‬

‫الفرع ‪ :8‬أحكام مشتركة‬

‫المادة ‪109‬‬
‫يعتبر متوقفا عن األداء المقترض الذي لم يقم بتسديد ثالث أقساط متتالية بعد اس تحقاقها‬
‫ولم يستجب لإلشعار الموجه إليه‪.‬‬
‫المادة ‪110‬‬
‫للمقرض أن يطالب المقترض في حالة توقفه عن األداء بأن يسدد له‪ ،‬بع د إثب ات ذل ك‪،‬‬
‫المصاريف المستحقة التي يكون قد دفعها بسبب التوق ف عن األداء على أن يس تثنى من ذل ك‬
‫كل تسديد جزافي لمصاريف التحصيل‪.‬‬
‫المادة ‪111‬‬
‫يجب أن تقام دعاوى المطالبة ب األداء أم ام المحكم ة الت ابع له ا م وطن أو مح ل إقام ة‬
‫المق ترض خالل الس نتين الموالي تين للح دث ال ذي أدى إلى إقامته ا تحت طائل ة س قوط ح ق‬
‫المطالبة بفوائد التأخير‪.‬‬
‫ويسري هذا األجل ابتداء من التاريخ الذي أصبح فيه قسط ال دين موض وع ن زاع طبق ا‬
‫للنصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل بشان مؤن تغطية الديون غير المؤداة‪.‬‬
‫إذا كانت كيفيات تسديد األقساط غير الم ؤداة مح ل تع ديل أو إع ادة جدول ة‪ ،‬ف ان أج ل‬
‫سقوط الحق يبتدئ منذ أول عارض لم تتم تسويته بعد أول تعديل أو إعادة جدولة اتف ق عليه ا‬
‫المعنيون باألمر‪.‬‬

‫‪- 39-‬‬
‫إذا كان عدم تسديد األقس اط ناتج ا عن الفص ل عن العم ل أو عن حال ة اجتماعي ة غ ير‬
‫متوقعة‪ ،‬فان إقامة دعوى المطالبة باألداء ال يمكن أن تتم إال بعد إجراء عملية للوساطة‪.‬‬
‫ال يحتسب أجل سقوط الحق إال بعد استنفاذ مسطرة الوساطة وال تي يجب أن تب دأ خالل‬
‫سنة من تاريخ التصريح بتوقف المقترض عن األداء‪.‬‬
‫في حالة اللجوء إلى الوساطة‪ ،‬ال يمكن تحميل المقترض فوائد التأخير أو أي مصاريف‬
‫مترتبة عن هذه المسطرة‪.‬‬

‫الباب الثاني‪ :‬القرض العقاري‬

‫الفرع ‪ :1‬نطاق التطبيق‬

‫المادة ‪112‬‬
‫يراد في مدلول هذا الباب ‪:‬‬
‫ا‪‌ .‬بالمقترض‪ ،‬كل مستهلك يقت ني أو يكتتب أو يق دم طلبي ة بواس طة الق روض المش ار‬
‫إليها في المادة ‪ 113‬؛‬
‫ب‪‌ .‬المورد الطرف اآلخر في نفس العمليات المذكورة‪.‬‬
‫المادة ‪113‬‬
‫تطبق أحكام هذا الباب على القروض كيفما كانت تسميتها أو تقنيتها والتي تمنح بصورة‬
‫اعتيادية من قبل أي شخص ألجل تمويل العمليات التالية ‪:‬‬
‫فيما يخص العقارات المعدة للسكن أو المعدة لنشاط مهني وللسكن ‪:‬‬ ‫‪.1‬‬
‫التي تم اقتناؤها من أجل تملكها أو االنتفاع بها ؛‬ ‫ا‪.‬‬
‫االكتتاب في حصص أو أسهم شركات أو شراؤها إذا كان الغ رض منه ا امتالك‬ ‫ب‪.‬‬
‫هذه العقارات أو االنتفاع بها ؛‬
‫النفقات المتعلقة ببنائها أو إصالحها أو تحسينها أو صيانتها‪.‬‬ ‫ج‪.‬‬
‫شراء القطع األرضية المخصصة لبناء العقارات المشار إليها في البند ‪ 1‬أعاله‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫المادة ‪114‬‬
‫تستثنى من نطاق تطبيق هذا الباب ‪:‬‬
‫القروض الممنوحة ألشخاص معنويين خاضعين للقانون العام ؛‬ ‫‪.1‬‬
‫الق روض المخصص ة‪ ،‬كيفم ا ك ان ش كلها‪ ،‬لتموي ل نش اط مه ني‪ ،‬والس يما نش اط‬ ‫‪.2‬‬
‫األشخاص الطبيعيين أو المعنويين ال ذين يق دمون‪ ،‬بص ورة اعتيادي ة أو على س بيل‬
‫‪- 40-‬‬
‫التبعية لنشاط آخر أو بموجب غرض الشركة وب أي وج ه من الوج وه‪ ،‬عق ارات أو‬
‫أجزاء من عقارات مبنية أو غير مبنية‪ ،‬منتهية أشغالها أو غ ير منتهي ة‪ ،‬جماعي ة أو‬
‫فردية وذلك ألجل التملك أو االنتفاع‪.‬‬

‫الفرع ‪ :2‬اإلشهار‬

‫المادة ‪115‬‬
‫يجب أن يكون كل إشهار كيفما كانت الوسيلة المستعملة يتعل ق بأح د الق روض المش ار‬
‫إليها في المادة ‪ 113‬نزيها وإخباريا‪ .‬ويجب أن يتضمن ما يلي‪:‬‬
‫تحديد هوي ة المق رض وعنوان ه‪ ،‬وإذا تعل ق األم ر بش خص معن وي فعن وان مق ره‬ ‫‪.1‬‬
‫االجتماعي ؛‬
‫طبيعة القرض والغرض منه ؛‬ ‫‪.2‬‬
‫إذا كان يشتمل على عنصر أو عدة عناص ر مرقم ة‪ ،‬تحدي د م دة العملي ة المقترح ة‬ ‫‪.3‬‬
‫وكذا التكلفة اإلجمالية للقرض وس عره الفعلي اإلجم الي الس نوي باس تثناء أي س عر‬
‫آخر‪.‬‬
‫يجب أن تقدم جميع البيانات اإلجبارية بصورة مقروءة ومفهومة بالنسبة إلى المقترض‪.‬‬
‫دون المساس بمقتضيات الم ادتين ‪ 2‬و ‪ 67‬من الق انون رقم ‪ 77.03‬المتعل ق باالتص ال‬
‫السمعي البصري يمنع أي إش هار‪ ،‬كيفم ا ك انت الوس يلة المس تعملة‪ ،‬ال ذي يش به التس ديدات‬
‫الشهرية للقرض المشار إليه في المادة ‪ 113‬باألكرية باستثناء عمليات اإليج ار المفض ي إلى‬
‫البيع أو اإليجار مع خيار الشراء‪.‬‬
‫المادة ‪116‬‬
‫يجب أن تشير كل وثيقة إشهارية أو وثيق ة إعالم تس لم إلى المق ترض‪ ،‬وتتعل ق بإح دى‬
‫العمليات المبينة في الم ادة ‪ ،113‬إلى أن المق ترض يت وفر على أج ل للتفك ير طبق ا للش روط‬
‫المنص وص عليه ا في الم ادة ‪ ،120‬وأن ال بيع رهين بالحص ول على الق رض وأن الم ورد‬
‫ملزم‪ ،‬في حالة عدم الحصول على القرض‪ ،‬بأن يرد له المبالغ المدفوعة‪.‬‬

‫الفرع ‪ :3‬عقد القرض‬

‫المادة ‪117‬‬
‫يجب على المقرض‪ ،‬فيما يخص القروض المشار إليها في المادة ‪ ،113‬أن يعد عرض ا‬
‫مكتوبا يوجهه بالمجان بأية وسيلة تثبت التوصل إلى المقترض وك ذا إلى الكفي ل المحتم ل إذا‬
‫كان شخصا طبيعيا ومصرحا به من قبل المقترض‪.‬‬

‫‪- 41-‬‬
‫المادة ‪118‬‬
‫يجب أن يتضمن العرض المحدد في المادة ‪ 117‬ما يلي ‪:‬‬
‫هوية األطراف والكفيل المصرح بهم إن اقتضى الحال ؛‬ ‫‪.1‬‬
‫طبيعة القرض ومحله وكيفيات منحه وخاصة ما يتعلق منها بتواريخ وشروط وضع‬ ‫‪.2‬‬
‫األموال رهن التصرف ؛‬
‫جدول مستحقات استهالك القرض يحدد فيه بتفص يل بالنس بة إلى ك ل قس ط توزي ع‬ ‫‪.3‬‬
‫المبالغ الواجب تسديدها بين رأس المال والفوائ د‪ .‬غ ير أن ه ذا المقتض ى ال يتعل ق‬
‫بعروض القروض ذات السعر المتغير؛‬
‫عالوة على مبلغ القرض الممكن منحه وإن اقتض ى الح ال مبل غ أقس اطه المس تحقة‬ ‫‪.4‬‬
‫دوريا‪ ،‬تكلفته اإلجمالية وسعره الفعلي اإلجمالي‪ ،‬كما هو محدد في المادة ‪ 142‬وكذا‬
‫كيفيات المراجعة عند االقتضاء؛‬
‫الشروط والتأمينات والضمانات العينية أو الشخص ية المطلوب ة ال تي يتوق ف عليه ا‬ ‫‪.5‬‬
‫إبرام القرض مع تقييم تكلفتها ؛‬
‫الشروط المطلوبة للتحويل المحتمل للقرض إلى شخص آخر ؛‬ ‫‪.6‬‬
‫التذكير بأحكام المادة ‪ 120‬؛‬ ‫‪.7‬‬
‫تحديد المصاريف المرتبطة بمنح القرض وكيفية تحصيلها‪.‬‬ ‫‪.8‬‬
‫يترتب على ك ل تغي ير لش روط الحص ول على الق رض والس يما عن دما يتعل ق األم ر‬
‫بمبلغه وسعره تسليم عرض مسبق جديد إلى المقترض‪.‬‬
‫غير أن القاعدة المشار إليها في الفقرة السابقة ال تطبق على الق روض الممنوح ة بس عر‬
‫فائدة متغير عندما تسلم إلى المقترض مع العرض المس بق م ذكرة تتض من ش روط وكيفي ات‬
‫تغير السعر‪.‬‬
‫المادة ‪119‬‬
‫عندما يعرض المق رض على المق ترض أو يلزم ه باالنض مام إلى عق د ت أمين جم اعي‬
‫سبق له أن اكتتب فيه‪ ،‬قصد ضمان التسديد الكلي أو الجزئي لمبلغ الق رض المتبقي المس تحق‬
‫أو أداء مجم وع أو بعض أقس اط الق رض الم ذكور المس تحقة في حال ة وق وع المخ اطر‬
‫المنصوص عليها في هذا العقد‪ ،‬فإن األحكام التالية تطبق وجوبا ‪:‬‬
‫تلح ق بعق د الق رض م ذكرة تع رف بمؤسس ة الت أمين ومقره ا ومراج ع الت أمين‬ ‫‪.1‬‬
‫والمخاطر التي يغطيها التأمين وتحدد جميع كيفيات تنفيذ التأمين ؛‬
‫ال يحتج على المقترض بأي تغيير يدخل فيما بعد على تحديد المخاطر ال تي يغطيه ا‬ ‫‪.2‬‬
‫التأمين أو على كيفيات تنفيذ التأمين إذا لم يكن قد وافق عليه ؛‬

‫‪- 42-‬‬
‫إذا عل ق الم ؤمن ض مانه على الموافق ة على ش خص الم ؤمن ل ه ولم تمنح ه ذه‬ ‫‪.3‬‬
‫الموافقة‪ ،‬فإن عقد القرض يفسخ بقوة القانون ودون أي مص اريف أو غرام ة كيفم ا‬
‫كان نوعها‪.‬‬
‫المادة ‪120‬‬
‫يلزم المقرض باإلبقاء على الش روط ال تي ح ددها في الع رض ال ذي وجه ه للمق ترض‬
‫طيلة مدة ال تقل عن خمسة عشر يوما من تاريخ تسلم المقترض للعرض‪.‬‬
‫يتوقف العرض على قبول المقترض والكفي ل من األش خاص الطبيع يين المص رح بهم‪.‬‬
‫وال يجوز للمقترض والكفيل قبول العرض إال بعد تس لمه بعش رة أي ام‪ .‬ويجب أن يبل غ قب ول‬
‫العرض بأية وسيلة تثبت التوصل‪.‬‬
‫المادة ‪121‬‬
‫ال يمكن‪ ،‬إلى حين قبول العرض من قبل المقترض‪ ،‬أن يؤدى أي مبل غ‪ ،‬ب أي ش كل من‬
‫األشكال‪ ،‬برسم العملي ة المعني ة من قب ل المق رض لفائ دة المق ترض أو لحس ابه وال من ل دن‬
‫المقترض إلى المقرض‪ .‬وإلى أن يتم قبول الع رض الم ذكور‪ ،‬ال يج وز للمق ترض أن يق وم‪،‬‬
‫لنفس الغرض‪ ،‬بأي إيداع أو يوقع أي ورقة تجاري ة أو يض منها احتياطي ا أو يوق ع أي ش يك‪.‬‬
‫وإذا وقع المقترض ترخيصا باالقتط اع من أي حس اب بنكي أو مص در لل دخل‪ ،‬ف إن ص حته‬
‫وسريان أثره رهينان بصحة وسريان أثر عقد القرض‪.‬‬
‫المادة ‪122‬‬
‫يعلق قبول العرض على الشرط الفاسخ المتمثل في عدم إبرام العق د المطل وب الق رض‬
‫من أجله داخل أجل أربعة أشهر من تاريخ قبول العرض‪.‬‬
‫يجوز للطرفين االتفاق على أجل أطول من األجل المحدد في الفقرة السابقة‪.‬‬
‫المادة ‪123‬‬
‫إذا أخبر المقترض مقرضيه بلجوئه إلى عدة قروض ألجل نفس العملية‪ ،‬فإن كل قرض‬
‫يبرم تحت الشرط الواقف المتمثل في منح كل قرض من الق روض األخ رى‪ .‬وال يطب ق ه ذا‬
‫المقتضى إال على القروض التي يفوق مبلغها عشرة في المائة من القرض اإلجمالي‪.‬‬
‫المادة ‪124‬‬
‫إذا لم يبرم العقد المطلوب القرض من أجل ه داخ ل األج ل المح دد تطبيق ا للم ادة ‪،122‬‬
‫يجب على المقترض رد جميع المبالغ التي يكون المقرض قد دفعها إليه فعال أو دفعها لحسابه‬
‫وكذا الفوائد المترتبة عليها‪ .‬وال يجوز للمقرض أن يقتطع أو يطالب إال بالمصاريف المتعلق ة‬
‫بدراسة الملف والتي ال يمكن أن تزيد قيمتها عن مبلغ يحدد بنص تنظيمي‪.19‬‬
‫يجب أن يدرج بوضوح في العرض مبلغ المصاريف المذكورة وشروط تحصيلها‪.‬‬
‫‪ - 19‬أنظر المادة ‪ 33‬من المرسوم رقم ‪ ،2.12.503‬سالف الذكر‪.‬‬
‫‪- 43-‬‬
‫المادة ‪125‬‬
‫في حالة التفاوض في شأن واحد أو أكثر من شروط القرض من جدي د‪ ،‬ف إن التغي يرات‬
‫المراد إدخالها على عقد الق رض األولي تح رر في ش كل ملح ق‪ .‬ويش تمل ه ذا الملح ق على‬
‫جدول مستحقات استهالك القرض يحدد فيه بتفصيل‪ ،‬عن ك ل اس تحقاق‪ ،‬رأس الم ال المتبقي‬
‫المستحق في حالة التسديد المبك ر من جه ة ومن جه ة أخ رى الس عر الفعلي اإلجم الي وك ذا‬
‫تكلفة القرض المحسوبين على أساس األقساط المستحقة والمصاريف المستقبلية فقط‪.‬‬
‫فيما يخص القروض ذات السعر المتغير‪ ،‬يشتمل الملح ق على الس عر الفعلي اإلجم الي‬
‫وتكلفة القرض المحسوبين على أساس األقس اط المس تحقة والمص اريف المس تقبلية فق ط إلى‬
‫تاريخ مراجعة السعر وكذا شروط وكيفيات تغير السعر‪.‬‬
‫يتوفر المقترض على أجل عش رة أي ام للتفك ير يبت دئ من ت اريخ التوص ل بالمعلوم ات‬
‫المشار إليها أعاله‪.‬‬

‫الفرع ‪ :4‬العقد األصلي‬

‫المادة ‪126‬‬
‫يجب أن يح دد ك ل عق د ول و ك ان وع دا ب البيع‪ ،‬عن دما يك ون محل ه إح دى العملي ات‬
‫المنصوص عليها في المادة ‪ ،113‬ما إذا ك ان الثمن أو ج زء من ه س يؤدى بص فة مباش رة أو‬
‫غير مباشرة وذلك بواسطة قرض أو ع دة ق روض خاض عة ألحك ام الف روع ‪ 1‬و ‪ 2‬و ‪ 3‬من‬
‫هذا الباب‪.‬‬
‫المادة ‪127‬‬
‫إذا نص العقد المشار إليه في الم ادة ‪ 126‬على أن الثمن ي ؤدى بص فة مباش رة أو غ ير‬
‫مباشرة‪ ،‬ولو جزئيا‪ ،‬بواسطة قرض واحد أو عدة قروض خاضعة ألحكام الف روع ‪ 1‬و ‪ 2‬و‪3‬‬
‫و ‪ 5‬من هذا الباب‪ ،‬فإن العقد الم ذكور ي برم في مح رر ث ابت الت اريخ تحت الش رط الواق ف‬
‫المتمثل في الحصول على القرض أو القروض المخصص ة لتمويل ه‪ .‬وال يج وز أن تق ل م دة‬
‫صالحية الشرط الواقف المذكور عن شهر ابتداء من آخر تاريخ التوقيع على العقد‪.‬‬
‫عندما ال يتحقق الشرط الواقف المنصوص عليه في الفقرة األولى من ه ذه الم ادة‪ ،‬ف إن‬
‫كل مبلغ دفعه المقترض مق دما إلى الط رف اآلخ ر أو لحس ابه ي رد ك امال وعلى الف ور دون‬
‫اقتط اع أو تع ويض ألي س بب من األس باب‪ .‬وت ترتب على المبل غ الم ذكور فوائ د بالس عر‬
‫القانوني ابتداء من اليوم السادس عشر الموالي لتاريخ طلب االسترداد‪.‬‬
‫المادة ‪128‬‬
‫إذا لم يتضمن العقد البيان المنصوص عليه في المادة ‪ 126‬وتم طلب قرض ب الرغم من‬
‫ذلك‪ ،‬فإن العقد يعتبر كما لو أبرم تحت قيد الشرط الواق ف المنص وص علي ه في الم ادة ‪127‬‬
‫ابتداء من تاريخ طلب القرض‪.‬‬
‫‪- 44-‬‬
‫المادة ‪129‬‬
‫بالنسبة للنفقات المشار إليها في ج) من البند ‪ )1‬بالمادة ‪ ،113‬وفي حالة عدم وجود عقد‬
‫موقع من طرف المقترض والمورد المكلف بإنج از ه ذه العملي ات‪ ،‬ال يمكن أن ينجم الش رط‬
‫الواقف المتمثل في الحصول على القرض أو القروض المخصصة لتمويله والمنصوص عليه‬
‫في المادة ‪ 127‬إال عن إشعار مكتوب يصدره المقترض قبل الب دء في تنفي ذ األش غال‪ ،‬يش ير‬
‫فيه إلى عزمه على أداء الثمن بصفة مباشرة أو غير مباش رة ول و جزئي ا بواس طة ق رض أو‬
‫عدة قروض‪.‬‬
‫المادة ‪130‬‬
‫عندما يصرح في عقد القرض بأن هذا األخير مخصص لتمويل إحدى العمليات المشار‬
‫إليها في المادة ‪ ،113‬يجوز للمحكمة في حالة نزاع أو عوائق تلحق بتنفيذ عق د ال بيع أو عق د‬
‫الق رض أن توق ف تنفي ذ عق د الق رض إلى أن يتم ح ل ال نزاع دون اإلخالل ب الحق المحتم ل‬
‫للمق رض في الحص ول على تع ويض‪ .‬وال تطب ق ه ذه األحك ام إال إذا ت دخل المق رض في‬
‫الدعوى أو أدخل فيها من قبل أحد األطراف‪.‬‬
‫المادة ‪131‬‬
‫ال تطبق أحكام هذا الفرع على البيع بالمزايدة‪.‬‬

‫الفرع ‪ :5‬التسديد المبكر للقرض وتوقف المقترض عن األداء‬

‫المادة ‪132‬‬
‫يجوز للمقترض بمبادرة منه أن يقوم في أي وقت بالتس ديد المبك ر الكلي أو الج زئي أو‬
‫بعض القروض الخاضعة ألحك ام الف روع من ‪ 1‬إلى ‪ 3‬من ه ذا الب اب‪ .‬ويمكن أن يمن ع عق د‬
‫القرض تسديدا يساوي أو يقل عن عشرة في المائة من مبلغ القرض األولي م ا ع دا إذا تعل ق‬
‫األمر بالمتبقى منه‪.‬‬
‫إذا كان عقد القرض يتضمن شرطا يخول للمقرض‪ ،‬في حالة التسديد المبكر‪ ،‬الح ق في‬
‫المطالبة بتعويض عن الفوائد غير الحال أجلها‪ ،‬فإن هذا التعويض المح دد بنص تنظيمي‪ 20‬ال‬
‫يمكن أن يتجاوز ما يساوي ‪ %2‬من رأس المال المتبقي‪ ،‬وذل ك دون اإلخالل بتط بيق أحك ام‬
‫الفقرة ‪ 3‬من الفصل ‪ 264‬من الظهير الشريف الصادر في ‪ 9‬رمضان ‪ 12( 1331‬أغس طس‬
‫‪ )1913‬بمثابة قانون االلتزامات والعقود‪.‬‬
‫عندما يكون عقد قرض مقترنا بأسعار فائدة تختلف حسب فترات التسديد‪ ،‬فإنه يمكن أن‬
‫يضاف إلى التعويض المنصوص عليه في الفقرة السابقة المبلغ الذي يضمن للمقرض‪ ،‬طوال‬
‫المدة المنصرمة منذ البداية‪ ،‬الحصول على متوسط السعر المقرر عند منح القرض‪.‬‬

‫‪ - 20‬أنظر المادة ‪ 33‬من المرسوم رقم ‪ ،2.12.503‬سالف الذكر‪.‬‬


‫‪- 45-‬‬
‫المادة ‪133‬‬
‫في حالة توقف المقترض عن األداء وعندما ال يطالب المقرض بالتسديد الفوري ل رأس‬
‫المال المتبقي المستحق‪ ،‬ف إن المق رض ال يج وز ل ه أن يرف ع من س عر الفائ دة ال واجب على‬
‫المقترض أداؤه إلى أن يستأنف التسديد العادي لألقساط التعاقدية المستحقة‪.‬‬
‫إذا اضطر المقرض لطلب فسخ العقد‪ ،‬جاز له أن يط الب المتوق ف عن األداء بالتس ديد‬
‫الفوري لرأس المال المتبقي المستحق بإض افة الفوائ د الح ال أجله ا وغ ير الم ؤداة‪ .‬وت ترتب‬
‫على المب الغ المتبقي ة إلى ت اريخ التس ديد الفعلي فوائ د عن الت أخير على أال يتج اوز س عرها‬
‫األقصى ‪ % 2‬من رأس المال المتبقي المستحق‪.‬‬
‫المادة ‪134‬‬
‫ال يمكن أن يتحمل المقترض أي تعويض أو أي تكلفة غ ير تل ك المنص وص عليه ا في‬
‫الم ادتين ‪ 132‬و ‪ 133‬في ح التي التس ديد المبك ر أو التوق ف عن األداء المش ار إليهم ا في‬
‫المادتين المذكورتين‪.‬‬
‫غير أنه‪ ،‬يمكن للمقرض أن يطالب المقترض في حالة توقف ه عن األداء ب أن يس دد ل ه‪،‬‬
‫بعد إثبات ذلك‪ ،‬المصاريف المستحقة التي يكون قد دفعها بس بب التوق ف عن األداء‪ ،‬على أن‬
‫يستثنى من ذلك كل تسديد جزافي لمصاريف التحصيل‪.‬‬

‫الفرع ‪ :6‬اإليجار المفضي إلى البيع واإليجار المقرون بوعد بالبيع‬


‫واإليجار مع خيار الشراء‬

‫الوعد بالبيع‬
‫المادة ‪135‬‬
‫تخضع عقود اإليجار المفضي إلى البيع أو اإليجار المقرون بوعد بالبيع أو اإليجار م ع‬
‫خيار الشراء والمتعلقة بالعقارات المشار إليها في البند ‪ 1‬من الم ادة ‪ 113‬ألحك ام ه ذا الب اب‬
‫وفق الشروط المحددة في هذا الفرع مع مراعاة أحكام المادة ‪.114‬‬
‫المادة ‪136‬‬
‫يجب أن يكون كل إشهار‪ ،‬كيفما كانت الوسيلة المستعملة‪ ،‬يتعلق بأحد العق ود الخاض عة‬
‫ألحكام هذا الفرع نزيها وإخباريا ويحدد هوية المكري وطبيعة العق د ومحل ه وي راعي أحك ام‬
‫المادتين ‪ 2‬و ‪ 67‬من القانون رقم ‪ 77.03‬المتعلق باالتصال السمعي البصري‪.‬‬
‫إذا كان اإلشهار المذكور يش تمل على عنص ر أو أك ثر من العناص ر المرقم ة يجب أن‬
‫يشار فيه إلى مدة اإليجار وكذا إلى التكلفة السنوية وتفاصيل التكلفة اإلجمالية للعملية‪.‬‬

‫‪- 46-‬‬
‫المادة ‪137‬‬
‫فيم ا يخص العق ود الخاض عة ألحك ام ه ذا الف رع‪ ،‬يجب على المك ري أن يع د عرض ا‬
‫مكتوبا يوجه بالمجان إلى المكتري المحتمل بأية وسيلة تثبت التوصل‪.‬‬
‫يتضمن العرض المذكور هوي ة األط راف‪ ،‬ويح دد طبيع ة العق د ومحل ه وك ذا كيفي ات‬
‫إبرامه والسيما فيما يتعل ق بت واريخ وش روط وض ع العق ار رهن التص رف ومبل غ ال دفعات‬
‫األولية ومبلغ األكرية وكذا كيفيات المراجعة المحتملة‪ .‬ويدرج فيه كذلك تذكير بأحك ام الم ادة‬
‫‪.138‬‬
‫بالنسبة لعقود اإليجار المقرونة بوعد بالبيع أو مع خيار الشراء‪ ،‬يحدد العرض كذلك م ا‬
‫يلي ‪:‬‬
‫الشروط المتعلقة برفع الخيار وتكلفته الموزعة بين قسط الدفعات األولي ة واألكري ة‬ ‫‪.1‬‬
‫المأخوذة بعين االعتبار ألداء الثمن من جهة وبين قيمة العق ار المتبقي ة م ع مراع اة‬
‫أثر شروط المراجعة المحتمل التنصيص عليها في العقد من جهة أخرى ؛‬
‫شروط عدم إتمام البيع وتكلفته‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫المادة ‪138‬‬
‫يترتب على توجيه العرض إلزام المكري باإلبقاء على الشروط التي حددها طيلة مدة ال‬
‫تقل عن خمسة عشر يوما من تاريخ تسلم المكتري للعرض‪.‬‬
‫يتوقف العرض على قبول المكتري الذي ال يمكنه قبول العرض إال بعد عش رة أي ام من‬
‫تسلمه‪ .‬ويجب أن يبلغ قبول المكتري بأية وسيلة تثبت التوصل‪.‬‬
‫المادة ‪139‬‬
‫ال يمكن للمكتري‪ ،‬إلى حين قبول العرض‪ ،‬أن يقوم بأي إيداع أو يوقع أية ورقة تجارية‬
‫أو يضمنها احتياطيا أو يوقع أي شيك أو أي ترخيص باالقتط اع من حس اب بنكي أو مص در‬
‫للدخل لفائدة المكري أو لحسابه‪.‬‬
‫المادة ‪140‬‬
‫يحق للمكري‪ ،‬في حالة عدم تنفيذ المكتري لعقد خاض ع ألحك ام ه ذا الف رع‪ ،‬المطالب ة‪،‬‬
‫زيادة على أداء األكرية الحال أجلها وغير المؤداة‪ ،‬بتعويض ال يمكن أن يزي د على ‪ % 2‬من‬
‫مبلغ الدفعات المط ابق لقيم ة العق ار من حيث رأس الم ال وال واجب أداؤه إلى غاي ة الت اريخ‬
‫المق رر لنق ل الملكي ة‪ ،‬وذل ك دون اإلخالل بأحك ام الفق رة ‪ 3‬من الفص ل ‪ 264‬من الظه ير‬
‫الش ريف الص ادر في ‪ 9‬رمض ان ‪ 12( 1331‬أغس طس ‪ )1913‬بمثاب ة ق انون االلتزام ات‬
‫والعقود‪.‬‬
‫ال يجوز للمكري‪ ،‬في حالة اإليجار المفضي إلى البيع‪ ،‬أن يطالب باس ترجاع العق ار إال‬
‫بعد رد المبالغ المدفوعة المطابقة لقيمة العقار المذكور من حيث رأس المال‪.‬‬

‫‪- 47-‬‬
‫ال يمكن أن يتحمل المكتري أي تعويض أو أي تكلفة غير تلك المنصوص عليه ا أعاله‪.‬‬
‫غير أن للمكري أن يطالب المكتري‪ ،‬في حالة توقفه عن األداء‪ ،‬بأن يسدد له‪ ،‬بعد إثبات ذلك‪،‬‬
‫المصاريف المستحقة التي يكون قد دفعها بسبب التوقف عن األداء‪ ،‬على أن يس تثنى من ذل ك‬
‫كل تسديد جزافي لمصاريف التحصيل‪.‬‬
‫المادة ‪141‬‬
‫في حالة إيجار مقرون بوعد بالبيع‪ ،‬واإليجار مع خيار الش راء‪ ،‬ي برم العق د ال ذي يثبت‬
‫رفع الخيار تحت الشرط الواقف المنصوص عليه في المادة ‪.127‬‬
‫يلزم المكري في حالة عدم تحقق الشرط المذكور برد جميع المبالغ التي دفعها المكتري‬
‫باستثناء االكرية ومصاريف إصالح العقار التي يتحملها المكتري بمقتضى القانون أو العقد‪.‬‬
‫يترتب على المبلغ المذكور فوائد بالسعر القانوني ابتداء من اليوم السادس عشر الموالي‬
‫لتاريخ تقديم طلب االسترداد‪.‬‬

‫الباب الثالث‪ :‬أحكام مشتركة‬

‫الفرع ‪ :1‬السعر الفعلي اإلجمالي‬

‫المادة ‪142‬‬
‫يراد في هذا القسم بالسعر الفعلي اإلجم الي الس عر المح دد وفق ا للنص وص التش ريعية‬
‫والتنظيمية الجاري بها العمل‪.‬‬
‫المادة ‪143‬‬
‫يجب أن يش ار إلى الس عر الفعلي اإلجم الي المش ار إلي ه في الم ادة ‪ 142‬في ك ل عق د‬
‫قرض يخضع ألحكام هذا القسم‪.‬‬

‫الفرع ‪ :2‬الكفالة‬

‫المادة ‪144‬‬
‫يجب على الشخص الطبيعي الذي يلتزم في عقد عرفي بصفته كفيال في العملي ات ال تي‬
‫تدخل في نطاق البابين األول أو الثاني من ه ذا القس م أن يض من في ه ذا العق د قب ل توقيع ه‪،‬‬
‫تحت طائلة بطالن التزامه‪ ،‬البيان التالي دون غيره ‪:‬‬
‫" إنني إذ أتولى كفالة السيد ‪ ................‬في حدود مبلغ ‪ .......................‬الذي يشمل‬
‫أداء المبل غ األص لي والفوائ د‪ ،‬وعن د االقتض اء‪ ،‬الغرام ات أو الفوائ د عن الت أخير‬

‫‪- 48-‬‬
‫ولمدة ‪ ،....................‬ألتزم بأن أسدد للمقرض المبالغ المستحقة من مدا خيلي وأموالي‪ ،‬إذا‬
‫لم يقم السيد‪ ...................‬بذلك شخصيا"‪.‬‬
‫المادة ‪145‬‬
‫إذا طلب الدائن كفالة على وجه التضامن من أجل إحدى العمليات التي ت دخل في نط اق‬
‫البابين األول أو الثاني من هذا القسم‪ ،‬يجب على الش خص ال ذي ت ولى مهم ة كفي ل أن يس بق‬
‫توقيعه‪ ،‬تحت طائلة بطالن التزامه‪ ،‬بالبيان التالي ‪:‬‬
‫" إنني بصفتي كفيال بالتضامن‪ ،‬أعلم أنني ال أت وفر على ح ق المطالب ة بتجري د الم دين‬
‫المنصوص عليه في الفصل ‪ 1136‬من الظهير الشريف الصادر في ‪ 9‬رمض ان ‪12( 1331‬‬
‫أغسطس ‪ ) 1913‬بمثابة قانون االلتزامات والعقود‪ ،‬وعليه أن أتعهد أن أسدد للدائن على وجه‬
‫التضامن مع السيد أو السادة ‪ ....................‬دون مطالبته بمتابعته أو متابعتهم مسبقا"‪.‬‬
‫المادة ‪146‬‬
‫يجب على المقرض أن يخبر كل شخص طبيعي كفي ل في إح دى العملي ات ال تي ت دخل‬
‫في نطاق البابين األول والثاني من هذا القسم‪ ،‬بتوقف المدين األص لي عن األداء من ذ ح دوث‬
‫أول عارض‪ .‬وفي حالة عدم تقيد المقرض بهذا االلتزام‪ ،‬فإن الكفي ل ال يل زم ب أداء الغرام ات‬
‫أو الفوائد عن التأخير المس تحقة بين ت اريخ الع ارض األول الم ذكور والت اريخ ال ذي تم في ه‬
‫إخباره بذلك‪.‬‬
‫المادة ‪147‬‬
‫ال يمكن للمقرض أن يعتد بعقد كفالة يتعلق بعملي ة من العملي ات ال تي ت دخل في نط اق‬
‫البابين األول أو الثاني من هذا القسم‪ ،‬أبرمه شخص طبيعي يكون التزامه‪ ،‬عند إبرام ه‪ ،‬غ ير‬
‫متناسب بشكل واضح مع أمواله ومداخيله‪ ،‬ماع دا إذا ك انت للكفي ل ذم ة مالي ة تس اعده على‬
‫الوفاء بالتزامه عند دعوته إلى ذلك‪.‬‬

‫الفرع ‪ :3‬مكافأة المورد‬

‫المادة ‪148‬‬
‫ال يمكن‪ ،‬بأي حال من األحوال‪ ،‬ألي مورد س واء أك ان أج يرا أو غ ير أج ير بمؤسس ة‬
‫ائتمان أن يتلقى مكافأة بحسب سعر القرض الذي عمل على إبرامه مع مشتري المنق والت أو‬
‫العقارات‪.‬‬

‫‪- 49-‬‬
‫الفرع ‪ :4‬اإلمهال القضائي‬

‫المادة ‪149‬‬
‫بالرغم من أحكام الفقرة ‪ 2‬من الفصل ‪ 243‬من الظهير الشريف الصادر في ‪ 9‬رمضان‬
‫‪ 12( 1331‬أغس طس ‪ )1913‬بمثاب ة ق انون االلتزام ات والعق ود‪ ،‬يمكن والس يما في حال ة‬
‫الفصل عن العمل أو حالة اجتماعية غير متوقعة أن يوق ف تنفي ذ التزام ات الم دين ب أمر من‬
‫رئيس المحكم ة المختص ة‪ .‬ويمكن أن يق رر في األم ر على أن المب الغ المس تحقة ال ت ترتب‬
‫عليها فائدة طيلة مدة المهلة القضائية‪.‬‬
‫يجوز للقاضي‪ ،‬عالوة على ذلك أن يح دد في األم ر الص ادر عن ه كيفي ات أداء المب الغ‬
‫المستحقة عند انتهاء أجل وقف التنفيذ‪ ،‬دون أن تتجاوز الدفعة األخيرة األجل األصلي المقرر‬
‫لتسديد القرض بأكثر من سنتين‪ .‬غير أن له أن يؤجل البت في كيفي ات التس ديد الم ذكورة إلى‬
‫حين انتهاء أجل وقف التنفيذ‪.‬‬

‫الفرع ‪ :5‬الكمبياالت والسندات ألمر‬

‫المادة ‪150‬‬
‫‪21‬‬
‫دون المس اس بأحك ام الم ادة ‪ 164‬من الق انون رقم ‪ 15.95‬المتعل ق بمدون ة التج ارة‬
‫تعتبر باطلة الكمبياالت والسندات ألمر الموقع ة أو المض مونة احتياطي ا من ل دن المق ترض‪،‬‬
‫عند القيام بعمليات القرض الخاضعة ألحكام هذا القسم‪.‬‬

‫الفرع ‪ :6‬أحكام مختلفة‬

‫المادة ‪151‬‬
‫تعتبر أحكام هذا القسم من النظام العام‪.‬‬

‫‪ - 21‬القانون رقم ‪ 15.95‬المتعلق بمدونة التجارة الص ادر بتنفي ذه الظه ير الش ريف رقم ‪ 1.96.83‬بت اريخ ‪ 15‬من‬
‫ربيـع األول ‪( 1417‬فاتح أغس طس ‪)1996‬؛ الجري دة الرس مية ع دد ‪ 4418‬الص ادرة بت اريخ ‪ 19‬جم ادى األولى‬
‫‪ 3( 1417‬أكتوبر ‪ ،)1996‬ص ‪2187‬؛ كما تم تغييره وتتميمه‪.‬‬
‫‪- 50-‬‬
‫القسم السابع‪ :‬جمعيات حماية المستهلك‬

‫الباب األول‪ :‬أحكام عامة‬

‫المادة ‪152‬‬
‫تت ولى جمعي ات حماي ة المس تهلك‪ ،‬المؤسس ة والعامل ة وفق ا للنص وص التش ريعية‬
‫والتنظيمية الجاري بها العمل‪ ،‬المتعلقة بحق تأس يس الجمعي ات‪ ،‬اإلعالم وال دفاع والنه وض‬
‫بمصالح المستهلك وتعمل على احترام أحكام هذا القانون‪.‬‬
‫المادة ‪153‬‬
‫ال تعتبر جمعية لحماية المستهلك‪ ،‬حسب مدلول هذا القانون‪ ،‬الجمعية التي ‪:‬‬
‫تضم من بين أعضائها أشخاص ا معن ويين يزاول ون نش اطا يه دف إلى الحص ول‬ ‫‪‬‬
‫على ربح ؛‬
‫تتلقى مساعدات أو إعان ات من مق اوالت أو مجموع ة مق اوالت ت زود المس تهلك‬ ‫‪‬‬
‫بسلع أو منتوجات أو تقدم لهم خدمات ؛‬
‫تقوم باإلشهار التج اري أو بإش هار ال يكتس ي طابع ا إعالمي ا ص رفا فيم ا يخص‬ ‫‪‬‬
‫السلع أو المنتوجات أو الخدمات ؛‬
‫تتولى القيام بأنشطة أخرى غير حماية مصالح المستهلك ؛‬ ‫‪‬‬

‫تهدف إلى تحقيق غرض يكتسي طابعا سياسيا‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫المادة ‪154‬‬
‫يمكن لجمعي ات حماي ة المس تهلك أن يع ترف له ا بص فة المنفع ة العام ة إذا اس توفت‬
‫الش روط ال واردة في النص وص التش ريعية والتنظيمي ة الج اري به ا العم ل والمتعلق ة بح ق‬
‫تأسيس الجمعيات‪ ،‬ويجب أن يكون غرضها المنصوص عليه في نظامها األساسي هو حماي ة‬
‫مصالح المستهلك حصريا‪ ،‬وأن تكون خاضعة ألنظمة أساسية مطابقة لنظام أساسي نم وذجي‬
‫يحدد بنص تنظيمي‪.‬‬
‫المادة ‪155‬‬
‫يجب على جمعيات حماية المستهلك المع ترف له ا بص فة المنفع ة العام ة وفق ا ألحك ام‬
‫المادة ‪ 154‬أن تتكتل في إطار جامعة وطنية لحماية المستهلك خاضعة للتشريع المتعلق بح ق‬
‫تأسيس الجمعيات وألحكام هذا القانون‪.‬‬
‫يعترف للجامعة الوطنية لحماية المستهلك بقوة القانون بصفة المنفعة العامة‪.‬‬
‫يحدد النظام األساسي للجامعة الوطنية لحماية المستهلك بمرسوم‪.‬‬
‫‪- 51-‬‬
‫ويمنح لها االعتراف بصفة المنفعة العامة بموجب مرسوم‪.‬‬
‫المادة ‪156‬‬
‫يتم إنشاء‪ ،‬وفقا للتشريعات المعمول بها‪ ،‬صندوق وطني لحماية المستهلك وذلك لتموي ل‬
‫األنشطة والمشاريع الهادفة إلى حماية المستهلك‪ ،‬وتطوير الثقافة االستهالكية ودعم جمعي ات‬
‫حماية المستهلك المؤسسة وفقا ألحكام هذا القانون‪.‬‬
‫تشرف ال وزارة المكلف ة بالتج ارة والص ناعة والتكنولوجي ات الحديث ة على ت دبير ه ذا‬
‫الصندوق‪.‬‬
‫تتكون موارد الصندوق من ‪:‬‬
‫مخصصات من الميزانية العامة ؛‬ ‫‪‬‬

‫نسبة من الغرامات المحصلة من النزاعات التي تم البث فيها بمقتضى هذا القانون ؛‬ ‫‪‬‬

‫التبرعات أو الهبات التي يتم منحها للصندوق ؛‬ ‫‪‬‬

‫أي موارد أخرى يحصل عليها بشكل قانوني‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫يحدد بمرسوم نظام تسيير الصندوق وت دبير ماليت ه ونس بة الغرام ات وطبيع ة الم وارد‬
‫المخصصة له بمقتضى هذه المادة‪.‬‬

‫الباب الثاني‪ :‬الدعاوى القضائية المرفوعة من طرف الجامعة‬


‫الوطنية وجمعيات حماية المستهلك‬

‫المادة ‪157‬‬
‫يمكن للجامعة الوطنية ولجمعيات حماية المستهلك المعترف له ا بص فة المنفع ة العام ة‬
‫طبقا ألحكام المادة ‪ 154‬أن ترف ع دع اوى قض ائية‪ ،‬أو أن تت دخل في دع اوى جاري ة‪ ،‬أو أن‬
‫تنصب نفسها طرفا مدنيا أمام قاضي التحقيق‪ ،‬لل دفاع عن مص الح المس تهلك‪ ،‬وتم ارس ك ل‬
‫الحقوق المخولة للطرف المدني والمتعلقة باألفعال والتصرفات التي تلحق ضررا بالمص لحة‬
‫الجماعية للمستهلكين‪.‬‬
‫غير أن جمعيات حماية المستهلك غير المعترف لها بصفة المنفعة العام ة وال تي يك ون‬
‫غرضها حصريا ه و حماي ة المس تهلك‪ ،‬ال يمكن أن تم ارس الحق وق المخول ة له ا بمقتض ى‬
‫الفقرة األولى أعاله إال بعد حصولها على إذن خاص بالتقاضي من الجه ة المختص ة وحس ب‬
‫الشروط التي يحددها نص تنظيمي‪.22‬‬

‫‪ - 22‬أنظر المادة ‪ 3‬والمواد من ‪ 35‬إلى ‪ 39‬من المرسوم رقم ‪ ،2.12.503‬سالف الذكر‪.‬‬


‫المادة ‪3‬‬
‫‪- 52-‬‬
‫ال تطبق أحكام الفق رة الثاني ة من الم ادة ‪ 7‬من الق انون رقم ‪ 22.01‬المتعل ق بالمس طرة‬
‫الجنائية‪ 23‬على الجامعة الوطنية وجمعيات حماية المستهلك المشار إليها في هذه المادة‪.‬‬
‫المادة ‪158‬‬
‫استثناء من أحكام الباب الثالث من القسم الثاني والفقرة الثالثة من الفصل ‪ 33‬من ق انون‬
‫المسطرة المدنية‪ ،24‬يجوز للجامعة ولكل جمعي ة لحماي ة المس تهلك المش ار إليهم ا في الم ادة‬
‫‪ 157‬في حال ة م ا إذا تع رض ع دة مس تهلكين وك انوا أشخاص ا طبيع يين معروف ة ه ويتهم‪،‬‬
‫ألض رار فردي ة تس بب فيه ا نفس الم ورد وك ان مص درها واح دا‪ ،‬أن تقيم دع وى المطالب ة‬

‫" يسلم اإلذن الخاص بالتقاضي المذكور في المادة ‪ 157‬من القانون رقم ‪ 31.08‬المذكور أعاله‪ ،‬لجمعيات حماي ة‬
‫المستهلك غ ير المع ترف له ا بص فة المنفع ة العام ة من ط رف الس لطة الحكومي ة المكلف ة بالع دل بع د أخ ذ رأي‬
‫السلطات الحكومية الوصية على قطاع النشاط المعني بطلب اإلذن الخاص بالتقاضي‪".‬‬
‫المادة ‪35‬‬
‫" يجب على جمعيات حماية المستهلك غير المعترف لها بصفة المنفعة العامة والمشار إليها في الفقرة ‪ 2‬من المادة‬
‫‪ 157‬من الق انون رقم ‪ 31.08‬الم ذكور أعاله‪ ،‬لكي تحص ل على اإلذن الخ اص بالتقاض ي أن تس تجيب للش روط‬
‫المحددة في المادة ‪ 153‬من القانون رقم ‪ 31.08‬المذكور أعاله وأن تحترم الشروط التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬أن تتوفر على الموارد البشرية والمادية والمالية التي تمكنها من القيام بمهام اإلعالم والدفاع والنهوض بمص الح‬
‫المستهلك ؛‬
‫‪ -‬أن تثبت عند إيداع طلب الحصول على اإلذن الخاص بالتقاضي‪ ،‬م رور س نتين على األق ل على إح داثها وذل ك‬
‫ابتداء من تاريخ تصريحها للسلطات ؛‬
‫‪ -‬أن تثبت خالل السنتين األخيرتين‪ ،‬قيامها بنشاط فعلي للدفاع عن مصالح المستهلك ويتم تقييم هذا النشاط ب النظر‬
‫إلى األنشطة التي أنجزتها في مجال اإلعالم والتحسيس ووضع شباك المستهلك لتوجيه ومساعدة المستهلكين ؛‬
‫‪ -‬أن تثبت قيامها بالتعاقد مع محام أو مكتب للمحاماة لتمثيلها أمام القضاء ؛‬
‫‪ -‬أن تنص أنظمتها األساسية على قواعد الحكامة الجيدة التي تضمن لجميع أعضاء الجمعية مش اركتهم في تحدي د‬
‫توجهات الجمعية وأنشطتها وكذا مراقبتها‪.‬‬
‫يجب إيداع طلب الحصول على اإلذن الخاص بالتقاضي مقاب ل وص ل‪ ،‬ل دى المص لحة المعين ة له ذا الغ رض من‬
‫طرف السلطة الحكومية المكلف ة بالع دل‪ .‬يجب أن يك ون ه ذا الطلب مرفق ا ب األوراق والوث ائق الالزم ة للتعري ف‬
‫بصاحب الطلب والتحقق من كون الجمعية المعنية تستجيب للشروط أعاله‪".‬‬
‫المادة ‪36‬‬
‫" يمنح اإلذن المشار إليه في المادة ‪ 35‬أعاله‪ ،‬لمدة ثالث سنوات قابلة للتجديد لنفس المدة وحسب نفس الشروط‪.‬‬
‫في حالة رفض منح اإلذن المذكور‪ ،‬يجب أن يتضمن التبليغ الموجه إلى صاحب الطلب أسباب الرفض‪".‬‬
‫المادة ‪37‬‬
‫" يمنح اإلذن للجمعية داخل أجل ش هرين ابت داء من ت اريخ إي داع الطلب عن دما تس تجيب ه ذه الجمعي ة للش روط‬
‫المحددة في المادة ‪ 35‬أعاله‪".‬‬
‫المادة ‪38‬‬
‫" يسحب اإلذن بعد مراقبة المطابقة التي قامت بها المصالح المختصة والتي أثبتت عدم استجابة الجمعية المستفيدة‬
‫للشروط المحددة في المادة ‪ 35‬أعاله‪".‬‬
‫المادة ‪39‬‬
‫" تحدد بقرار مشترك للسلطة الحكومية المكلفة بالعدل والسلطة لحكومية المكلفة بالتج ارة كيفي ات إي داع ودراس ة‬
‫طلبات الحصول على اإلذن الخاص بالتقاضي وكذا شكليات وكيفيات منح هذا اإلذن وسحبه‪".‬‬
‫‪- 53-‬‬
‫بالتعويض أمام أي محكمة باسم المستهلكين المذكورين عندما تكون موكلة من قبل مس تهلكين‬
‫اثنين على األقل من المستهلكين المعنيين باألمر‪.‬‬
‫ال يمكن التماس الوكالة عن طريق دعوة العموم عبر التلفزة أو اإلذاعة وال عن طري ق‬
‫إعالن أو منشور أو أية وسيلة من وسائل االتصال عن بعد‪.‬‬
‫يجب أن تمنح الوكالة كتابة من قبل كل مستهلك‪.‬‬
‫المادة ‪159‬‬
‫يكون االختصاص المحلي في ال دعاوى المدني ة لمحكم ة المح ل ال ذي وق ع في ه الفع ل‬
‫المتسبب للضرر أو أمام محكم ة م وطن الم دعى علي ه باختي ار الجامع ة الوطني ة أو جمعي ة‬
‫حماية المستهلك‪.‬‬
‫تقام الدعاوى المدنية التابعة أمام المحكمة الزجري ة وفق ا للش روط المق ررة في الق انون‬
‫‪ 22.01‬المتعلق بالمسطرة الجنائية‪.‬‬
‫توجه اإلشعارات والتبليغات التي تهم المستهلك إلى الجامعة الوطني ة أو جمعي ة حماي ة‬
‫المستهلك التي تقيم الدعوى نيابة عن ه‪ ،‬وتك ون ص حيحة بتس ليمها إليه ا م ع اح ترام اآلج ال‬
‫المقررة في القانون‪.‬‬
‫المادة ‪160‬‬
‫تمارس الوكالة بالمجان‪.‬‬
‫المادة ‪161‬‬
‫يمكن ألي مستهلك أن يسحب التوكيل المشار إليه في المادة ‪ 158‬في أي وقت‪.‬‬
‫غير أن الدعوى المثارة من ط رف الجامع ة الوطني ة أو جمعي ة حماي ة المس تهلك تبقى‬
‫جارية بغض النظر عن عدد المستهلكين المرفوعة باسمهم‪.‬‬
‫المادة ‪162‬‬
‫يمكن للجامع ة الوطني ة أو جمعي ة حماي ة المس تهلك المش ار إليه ا في الم ادة ‪ ،157‬أن‬
‫تطلب من المحكم ة ال تي تنظ ر في ال دعوى أو ال دعوى التابع ة أن ت أمر الم دعى علي ه أو‬
‫الظنين‪ ،‬بإيقاف التصرفات غير المشروعة أو حذف شرط غير مش روع أو تعس في في العق د‬
‫أو في نموذج العقد المقترح أو الموجه إلى المستهلك‪.‬‬

‫‪ - 23‬القانون رقم ‪ 22.01‬المتعلق بالمسطرة الجنائية الصادر بتنفيذ الظهير الشريف رقم ‪ 1.02.255‬صادر في ‪25‬‬
‫من رجب ‪ 3( 1423‬أكت وبر ‪)2002‬؛ الجري دة الرس مية ع دد ‪ 5078‬بت اريخ ‪ 27‬ذي القع دة ‪ 30( 1423‬ين اير‬
‫‪ ،)2003‬ص ‪315‬؛ كما تم تغييره وتتميمه‪.‬‬
‫‪ - 24‬ظهير شريف بمثابة قانون رقم ‪ 1.74.447‬بتاريخ ‪ 11‬رمضان ‪ 28( 1394‬ش تنبر ‪ )1974‬بالمص ادقة على‬
‫نص ق انون المس طرة المدني ة؛ الجري دة الرس مية ع دد ‪ 3230‬مك رر‪ ،‬بت اريخ ‪ 13‬رمض ان ‪ 30( 1394‬ش تنبر‬
‫‪ ،)1974‬ص ‪2741‬؛ كما تم تغييره وتتميمه‪.‬‬
‫‪- 54-‬‬
‫يكون األمر الصادر عن المحكمة مقرون ا بغرام ة تهديدي ة تح ددها المحكم ة ومش موال‬
‫بالنفاذ المعجل‪.‬‬
‫تطب ق الغرام ة التهديدي ة ابت داء من الي وم الث امن الم والي لت اريخ األم ر إذا ص در‬
‫حضوريا‪ ،‬وابتداء من اليوم الثامن الموالي ليوم التبليغ‪ ،‬إذا لم يص در حض وريا‪ ،‬م ا لم تح دد‬
‫المحكمة أجال آخرا لتطبيق الغرامة ال يتعدى ثالثين يوما‪.‬‬
‫المادة ‪163‬‬
‫إذا أعرب المدعى عليه أو الظنين عن رغبته في إيقاف التصرفات غ ير المش روعة أو‬
‫حذف شرط غ ير مش روع أو تعس في في العق د أو في نم وذج العق د المق ترح أو الموج ه إلى‬
‫المستهلك‪ ،‬تطبق المحكم ة مقتض يات الم ادة الس الفة‪ ،‬وتمه ل المع ني ب األمر أجال ال يتع دى‬
‫ثالثين يوما قابال للتجديد مرة واحدة‪.‬‬
‫تطبق الغرامة التهديدي ة ف ور انته اء األج ل المح دد من ط رف المحكم ة وتص فى عن‬
‫النطق بالحكم‪.‬‬
‫المادة ‪164‬‬
‫بالرغم من األحكام التشريعية المخالفة‪ ،‬تدلي النيابة العامة تلقائي ا أو ب أمر من المحكم ة‬
‫التي تنظر في الدعوى بالمحاضر وتقارير البحث التي في حوزته ا وال تي يك ون اإلدالء به ا‬
‫مفيدا للفصل في النزاع‪.‬‬
‫المادة ‪165‬‬
‫يمكن للمحكمة التي تنظر في الدعوى أن تأمر بنشر الحكم الصادر عنها بالوسائل ال تي‬
‫تحددها ويتم هذا النشر طبقا للش روط وتحت طائل ة العقوب ات المنص وص عليه ا في الق انون‬
‫الجنائي‪.‬‬
‫تتم عملية النشر على حساب المحكوم عليه أو الطرف الذي خسر الدعوى‪.‬‬

‫القسم الثامن‪ :‬مسطرة البحث عن المخالفات وإثباتها‬

‫المادة ‪166‬‬
‫عالوة على ضباط الشرطة القضائية‪ ،‬يكون الباحثون المنتدبون خصيصا لهذا الغ رض‬
‫من قبل اإلدارة المختصة م ؤهلين للقي ام بأعم ال البحث عن المخالف ات ألحك ام ه ذا الق انون‬
‫وإثباتها‪.‬‬
‫يجب أن يكونوا محلفين وأن يحملوا بطاقة مهنية تسلمها اإلدارة المختصة لهذا الغ رض‬
‫وفق اإلجراءات المحددة بنص تنظيمي‪.25‬‬

‫‪ - 25‬أنظر المادتين ‪ 4‬و ‪ 6‬من المرسوم رقم ‪ ،2.12.503‬سالف الذكر‪.‬‬


‫‪- 55-‬‬
‫يلزم األعوان المشار إليهم في ه ذه الم ادة بكتم ان الس ر المه ني تحت طائل ة العقوب ات‬
‫المنصوص عليها في الفصل ‪ 446‬من القانون الجنائي‪.‬‬
‫المادة ‪167‬‬
‫يترتب على إثبات المخالفات تحري ر محاض ر توج ه إلى وكي ل المل ك المختص داخ ل‬
‫أجل ال يمكن أن يتعدى ‪ 15‬يوما من تاريخ إتمام البحث‪.‬‬
‫يتعرض للمتابعة التأديبية األعوان المشار إليهم في المادة ‪ 166‬الذين ال يتقيدون باألجل‬
‫المذكور في الفقرة أعاله دون عذر مقبول‪.‬‬
‫المادة ‪168‬‬
‫بالرغم من أحكام المادة ‪ 24‬من القانون المتعلق بالمسطرة الجنائية‪ ،‬تتض من المحاض ر‬
‫المذكورة طبيعة المعاينات أو أعمال المراقبة المنجزة وتاريخها ومكانها ويوقعه ا الب احث أو‬
‫الباحثون والشخص أو األش خاص المع نيون بالتحري ات‪ .‬وإذا امتن ع الش خص أو األش خاص‬
‫المع نيون الم ذكورون عن التوقي ع‪ ،‬يجب اإلش ارة إلى ذل ك في المحض ر‪ .‬وتس لم نس خة من‬
‫المحاض ر إلى األط راف المعني ة‪ .‬ويوث ق بمض مونها إلى أن يثبت العكس ب أي وس يلة من‬
‫وسائل اإلثبات‪.‬‬
‫تعفى المحاضر من إجراءات ورسوم التنبر والتس جيل‪ .‬وتح رر في الح ال بالنس بة إلى‬
‫المعاينات المنصوص عليها في المادة ‪.170‬‬
‫يجب‪ ،‬فيما يخص األبحاث الواردة في المادة ‪ 169‬بعده‪ ،‬اإلشارة في المحاضر إلى أن ه‬
‫تم إطالع مرتكب المخالفة على تاريخ ومكان تحريرها وإلى أنه تلقى األم ر بحض ور عملي ة‬
‫التحرير‪.‬‬

‫المادة ‪4‬‬
‫" يعين الباحثون المنتدبون لمعاينة المخالفات وإثباتها طبقا لمقتضيات المادة ‪ 166‬من القانون رقم ‪ 31.08‬المذكور‬
‫أعاله‪ ،‬بقرار للوزير المكلف بالتجارة والصناعة وقرار ل وزير الداخلي ة ك ل فيم ا يخص باحثي ه وعن د االقتض اء‪،‬‬
‫بقرار مش ترك للس لطة الحكومي ة المكلف ة بالتج ارة والص ناعة والس لطات الحكومي ة الوص ية على قط اع النش اط‬
‫المعني‪.‬‬
‫يجب على هؤالء الباحثين أن يثبتوا معرفتهم بالقانون رقم ‪ 31.08‬وبنصوصه التطبيقية وأن يت وفروا على كف اءات‬
‫في مجال النشاط المعني وفي إعداد المحاضر‪".‬‬
‫المادة ‪6‬‬
‫" طبقا للمادة ‪ 166‬من القانون رقم ‪ 31.08‬المذكور أعاله‪ ،‬يجب أن يكون الباحثون المؤهلون للقيام بأعمال البحث‬
‫عن المخالفات ألحكام القانون رقم ‪ 31.08‬المذكور أعاله والمعينون من طرف السلطات الحكومية المشار إليها في‬
‫المادتين ‪ 4‬و ‪ 5‬أعاله محلفين طبقا للتشريع الجاري به العمل وأن يحملوا بطاقة مهني ة وفق ا للنم وذج المرف ق به ذا‬
‫المرسوم‪".‬‬
‫‪ -‬أنظر قرار لوزير الصناعة والتجارة واالستثمار واالقتصاد الرقمي رقم ‪ 2.14‬صادر في ‪ 29‬من صفر ‪( 1435‬‬
‫‪ 2‬ين اير ‪ )2014‬يتعل ق بالب احثين المنت دبين الت ابعين ل وزارة الص ناعة والتج ارة واالس تثمار واالقتص اد ال رقمي‬
‫المكلفين بالبحث وإثبات المخالفات ألحكام القانون رقم ‪ 31.08‬القاضي بتحدي د ت دابير لحماي ة المس تهلك؛ الجري دة‬
‫الرسمية عدد ‪ 6255‬بتاريخ ‪ 12‬رجب ‪ 12( 1435‬ماي ‪ ،)2014‬ص ‪.4518‬‬
‫‪- 56-‬‬
‫يقيد اس تدعاء م رتكب المخالف ة في س جل خ اص ذي أروم ات ويتض من اإلش ارة إلى‬
‫تاريخ تسليمه واسم مرتكب المخالفة الشخصي والعائلي ومحل وطبيعة النشاط ال ذي يمارس ه‬
‫وكذا األمر المشار إليه أعاله‪.‬‬
‫يعتبر األمر موجها بصورة صحيحة عن دما يس لم االس تدعاء إلى م رتكب المخالف ة في‬
‫مقر عمله أو بمحل سكناه أو إلى أحد مس تخدميه أو إلى أي ش خص يت ولى بأي ة ص فة ك انت‬
‫تسيير أو إدارة المقاولة ويشار إلى إجراء التسليم في االستدعاء‪.‬‬
‫تحرر المحاضر ضد مجهول إذا تعذر تحديد هوية مرتكب المخالفة‪.‬‬
‫المادة ‪169‬‬
‫يمكن للباحثين أن يلجوا جمي ع المحالت أو األراض ي أو وس ائل النق ل المع دة لغ رض‬
‫مه ني وأن يطلب وا االطالع على الس جالت والف اتورات وغيره ا من الوث ائق المهني ة وأن‬
‫يحصلوا على نسخ منها بأي وسيلة كانت وفي أي حام ل وأن يجمع وا بن اء على اس تدعاء أو‬
‫في عين المكان المعلومات واإلثباتات‪.‬‬
‫يشمل عمل الباحثين كذلك‪ ،‬عند االقتضاء‪ ،‬البضائع أو المنتوجات التي يتم نقلها‪ .‬وله ذه‬
‫الغاية‪ ،‬يجوز لهم أن يطلبوا ألجل القيام بمهمتهم‪ ،‬فتح جميع الطرود واألمتعة عند إرس الها أو‬
‫تسليمها بحضور الناقل أو المرسل أو المرسلة إليه أو بحضور وكالئهم‪.‬‬
‫يلزم المقاولون في النقل بعدم عرقلة العمليات المذكورة وباإلدالء بسندات التنقل وتذاكر‬
‫النقل والوصول وسندات الشحن والتصاريح الموجودة في حوزتهم‪.‬‬
‫يجوز للباحثين أن يطلبوا من اإلدارة تعيين خبير قض ائي إلج راء أي خ برة حض ورية‬
‫الزمة‪.‬‬
‫المادة ‪170‬‬
‫ال يجوز للباحثين المشار إليهم أعاله القيام بزيارة جميع األماكن وبحج ز الوث ائق وك ل‬
‫حامل للمعلومات إال في إطار األبحاث التي تأمر بها اإلدارة المختصة وب ترخيص معل ل من‬
‫وكيل الملك التابعة األماكن المراد زيارتها لدائرة نفوذه‪ .‬وإذا كانت األماكن المذكورة تق ع في‬
‫دائرة نفوذ عدة محاكم وكان من الواجب القيام في آن واحد بتدخل في ك ل مك ان من األم اكن‬
‫المذكورة‪ ،‬جاز أن يسلم أحد وكالء الملك المختصين ترخيصا واحدا‪.‬‬
‫يجب أن يخبر بذلك وكيل الملك الذي توجد األماكن المعنية في دائرة نفوذه‪.‬‬
‫تتم الزيارة والحجز تحت سلطة ومراقبة وكيل الملك الذي رخص بها‪ ،‬ويعين واح دا أو‬
‫أكثر من ضباط الشرطة القض ائية يكلف ون بحض ور العملي ات الم ذكورة وبإخب اره بس يرها‪.‬‬
‫وتطبق عند الحاجة أحكام الفق رة الثاني ة من البن د الث اني من الم ادة ‪ 60‬من الق انون المتعل ق‬
‫بالمسطرة الجنائية‪.‬‬

‫‪- 57-‬‬
‫تتم الزيارة التي ال يمكن الشروع فيها قبل الساعة السادسة صباحا أو بعد التاسعة مس اء‬
‫بحض ور من يش غل األم اكن أو ممثل ه‪ ،‬وعن د غياب ه تطب ق أحك ام الم ادة ‪ 104‬من الق انون‬
‫المتعلق بالمسطرة الجنائية‪.‬‬
‫ال يجوز أن يطلع على األوراق والوثائق قبل حجزها إال الباحثون ومن يش غل األم اكن‬
‫أو ممثله وضابط الشرطة القضائية‪.‬‬
‫تنجز أعمال جرد الوثائق المحجوزة ووضع األختام عليها وفقا ألحكام الق انون المتعل ق‬
‫بالمسطرة الجنائية‪.‬‬
‫توجه أصول المحضر والجرد إلى وكيل الملك الذي رخص بالزيارة وتسلم نسخة منه ا‬
‫إلى المعني باألمر‪.‬‬
‫تسلم إلى المعنيين باألمر وعلى نفقتهم نس خ من الوث ائق ال واجب إبقاؤه ا تحت الحج ز‬
‫مصادق عليها من طرف الباحث المكلف بإجراء البحث ويشار إلى ذلك في المحضر‪.‬‬
‫تع اد إلى من يش غل األم اكن أو ممثل ه األوراق والوث ائق ال تي لم تب ق مفي دة إلظه ار‬
‫الحقيقية‪.‬‬
‫المادة ‪171‬‬
‫يجوز للباحثين‪ ،‬في إطار المهام التي يقوم ون به ا‪ ،‬أن يطلع وا‪ ،‬دون م واجهتهم بالس ر‬
‫المهني‪ ،‬على كل وثيقة أو معلومات توجد في حوزة اإلدارات والمؤسسات العامة والجماعات‬
‫المحلية‪.‬‬
‫المادة ‪172‬‬
‫فيما يخص البحث عن مخالفات أحكام الم ادتين ‪ 21‬و ‪ 22‬وإثباته ا‪ ،‬يج وز للب احثين أن‬
‫يطالبوا المعلن بأن يضع رهن تصرفهم جميع العناصر الكفيلة بتبرير االدع اءات أو البيان ات‬
‫أو العروض اإلشهارية‪ .‬ويجوز لهم كذلك أن يط البوا المعلن أو وكال ة اإلش هار أو المس ؤول‬
‫عن الوسيلة المستعملة في اإلشهار بأن يضع رهن تصرفهم الرسائل اإلشهارية التي تم بثها‪.‬‬
‫دون اإلخالل بأحكام الفقرة أعاله‪ ،‬يجب أن يكون المعلن ال ذي تم بث اإلش هار المق ارن‬
‫لحسابه قادرا على إثبات صحة ادعاءات ه وبيانات ه وعروض ه ال واردة في اإلش هار الم ذكور‬
‫داخل أقرب اآلجال‪.‬‬

‫القسم التاسع‪ :‬العقوبات الزجرية‬

‫المادة ‪173‬‬
‫يعاقب بغرامة من ‪ 2.000‬إلى ‪ 5.000‬درهم على مخالفات أحكام القسم الث اني من ه ذا‬
‫القانون والنصوص المتخذة لتطبيقه‪.‬‬

‫‪- 58-‬‬
‫المادة ‪174‬‬
‫يعاقب بغرامة من ‪ 50.000‬إلى ‪ 250.000‬درهم على مخالف ات أحك ام الم ادتين ‪ 21‬و‬
‫‪.22‬‬
‫يمكن رفع المبلغ األقصى للغرامة المنصوص عليه ا في ه ذه الم ادة إلى نص ف نفق ات‬
‫اإلشهار المكون للجنحة‪.‬‬
‫إذا كان المخالف شخصا معنويا يعاقب بغرامة تتراوح ما بين ‪ 50.000‬و ‪1.000.000‬‬
‫درهم‪.‬‬
‫ألجل تطبيق أحكام هذه المادة‪ ،‬تطلب المحكمة من األطراف ومن المعلن إمدادها بجميع‬
‫الوثائق المفيدة‪ .‬ويجوز لها في حالة الرفض‪ ،‬أن تأمر بحجز الوثائق الم ذكورة أو باتخ اذ ك ل‬
‫إجراء من إجراءات التحقيق المالئمة‪ .‬ويجوز لها ك ذلك أن تحكم ب أداء غرام ة تهديدي ة تبل غ‬
‫‪ 10.000‬درهم عن كل يوم تأخير‪ ،‬ابتداء من التاريخ الذي حددته لإلدالء بالوثائق المذكورة‪.‬‬
‫المادة ‪175‬‬
‫تطب ق ك ذلك العقوب ات المنص وص عليه ا في الفق رة األولى من الم ادة ‪ 174‬في حال ة‬
‫رفض اإلدالء بعناصر التبرير أو باإلشهارات التي تم بثها والمطلوبة وفق الش روط المق ررة‬
‫في الفقرة األولى من المادة ‪ ،172‬وتطبق هذه العقوبات أيض ا في حال ة ع دم التقي د باألحك ام‬
‫الصادرة بوقف اإلشهار أو عدم تنفيذ اإلعالنات االستدراكية داخل األجل المحدد‪.‬‬
‫تأمر المحكمة في حالة اإلدانة‪ ،‬بنشر أو تعليق المقرر القضائي أو بهما معا‪ .‬ويمكن لها‪،‬‬
‫إضافة إلى ذلك‪ ،‬أن تأمر بنشر إعالن أو عدة إعالن ات اس تدراكية على نفق ة المحك وم علي ه‪.‬‬
‫ويحدد المقرر القضائي مضمون اإلعالنات وكيفيات نشرها أو بثها ويمنح للمحكوم عليه أجل‬
‫للتنفيذ‪ .‬وفي حالة عدم القيام بذلك‪ ،‬يتم البث أو النشر بناء على طلب النيابة العامة وعلى نفق ة‬
‫المحكوم عليه‪.‬‬
‫يمكن لقاضي التحقيق أو المحكمة المحالة عليها المتابعة أن يأمرا بوقف اإلشهار س واء‬
‫بطلب من النيابة العامة أو من المطالب بالحق المدني أو تلقائيا‪ .‬ويكون اإلجراء المتخ ذ به ذه‬
‫الكيفية قابال للتنفي ذ رغم ك ل ط رق الطعن‪ .‬ويمكن األم ر برف ع الي د من ط رف الجه ة ال تي‬
‫أمرت بوقف اإلشهار أو المحكمة المحال ة عليه ا القض ية‪ .‬وينتهي مفع ول اإلج راء في حال ة‬
‫صدور مقرر بعدم المتابعة أو بالبراءة‪.‬‬
‫يمكن الطعن في القرارات التي تبت في طلبات رفع الي د أم ام الغرف ة الجنحي ة أو أم ام‬
‫غرفة الجنح االس تئنافية‪ ،‬بحس ب م ا إذا تم إص دار الق رار المطع ون في ه من ط رف قاض ي‬
‫التحقيق أو من طرف المحكمة المحالة عليها المتابعات‪.‬‬
‫تبت الغرفة الجنحية وغرفة الجنح االستئنافية في الطعن داخ ل أج ل ال يتج اوز عش رة‬
‫أيام ابتداء من تاريخ التوصل بالملف‪.‬‬
‫يكون المعلن الذي تم اإلشهار لحسابه مسؤوال بصفة أصلية عن المخالفة المرتكبة‪.‬‬

‫‪- 59-‬‬
‫إذا ك ان م رتكب المخالف ة شخص ا معنوي ا يتحم ل مس يروه المس ؤولية‪ .‬ويع اقب عن‬
‫المشاركة في الجريمة طبقا ألحكام القانون الجنائي‪.‬‬
‫وتتكون الجنحة بمجرد القيام باإلشهار أو اإلطالع عليه أو تلقيه من طرف المستهلك‪.‬‬
‫المادة ‪176‬‬
‫يعاقب بالغرامة من ‪ 10.000‬إلى ‪ 50.000‬درهم المورد الذي يق وم بك ل إش هار كيفم ا‬
‫كانت تقنية االتصال عن بعد وذلك دون مراعاة أحكام المادتين ‪ 23‬و ‪.24‬‬
‫يمكن للمحكمة إضافة إلى ذلك أن تأمر بنشر أو تعليق الحكم الصادر باإلدانة‪.‬‬
‫المادة ‪177‬‬
‫يعاقب على مخالف ات أحك ام الم واد ‪ 29‬و ‪ 30‬و ‪ 32‬بغرام ة من ‪ 1.200‬إلى ‪10.000‬‬
‫درهم‪.‬‬
‫ترفع الغرامة إلى الضعف في حالة العود‪.‬‬
‫يعتبر في حالة العود‪ ،‬من يرتكب مخالفة داخ ل أج ل الخمس س نوات الموالي ة لص دور‬
‫حكم حائز على قوة الشيء المقضي به من أجل أفعال مماثلة‪.‬‬
‫المادة ‪178‬‬
‫يعاقب بغرامة من ‪ 1200‬إلى ‪ 50.000‬درهم المورد الذي ي رفض إرج اع المب الغ إلى‬
‫المستهلك وفق الشروط المنصوص عليها في المادتين ‪ 37‬و ‪.40‬‬
‫في حالة العود ترفع الغرامة إلى الضعف‪.‬‬
‫يعتبر في حالة العود‪ ،‬من يرتكب مخالفة داخ ل أج ل الخمس س نوات الموالي ة لص دور‬
‫حكم حائز على قوة الشيء المقضي به من أجل أفعال مماثلة‪.‬‬
‫المادة ‪179‬‬
‫يع اقب بغرام ة من ‪ 2.000‬إلى ‪ 20.000‬درهم الم ورد ال ذي ال ينف ذ الطلبي ة وف ق‬
‫الشروط المنصوص عليها في المادة ‪.39‬‬
‫المادة ‪180‬‬
‫يع اقب على ك ل مخالف ة ألحك ام الم واد من ‪ 47‬إلى ‪ 51‬وك ذا الم ادة ‪ 31‬بغرام ة من‬
‫‪ 1.200‬إلى ‪ 25.000‬درهم‪.‬‬
‫إذا كان المخالف شخصا معنويا يعاقب بغرامة تتراوح ما بين ‪ 50.000‬و ‪1.000.000‬‬
‫درهم‪.‬‬

‫‪- 60-‬‬
‫المادة ‪181‬‬
‫يعاقب المورد الذي يغفل التقيد بااللتزامات المق ررة في الم ادة ‪ 54‬بغرام ة من ‪2.000‬‬
‫إلى ‪ 10.000‬درهم‪.‬‬
‫تطبق نفس العقوبة على عدم التقيد بأحكام المادة ‪55‬‬
‫المادة ‪182‬‬
‫يعاقب على مخالفات أحكام المادتين ‪ 56‬و ‪ 57‬والنصوص المتخذة لتطبيقها بغرام ة من‬
‫‪ 1.200‬إلى ‪ 10.000‬درهم‪.‬‬
‫في حالة العود ترفع الغرامة إلى الضعف‪.‬‬
‫يعتبر في حالة العود‪ ،‬من يرتكب مخالفة داخ ل أج ل الخمس س نوات الموالي ة لص دور‬
‫حكم حائز على قوة الشيء المقضي به من أجل أفعال مماثلة‪.‬‬
‫المادة ‪183‬‬
‫دون اإلخالل بالعقوبات األشد‪ ،‬يعاقب على مخالفات أحكام المادة ‪ 58‬بالحبس من ش هر‬
‫إلى سنة وبغرامة من ‪ 20.000‬إلى ‪ 40.000‬درهم‪.‬‬
‫عالوة على ذلك‪ ،‬يمكن الحكم على مرتكب المخالفة بإرج اع المب الغ ال تي تم دفعه ا من‬
‫قبل الزبناء غير الراضين دون أن يكون له حق الرجوع على الذين توصلوا بالسلعة‪.‬‬
‫يمكن للمحكمة أن تأمر بتعليق حكمها أو نش ره على نفق ة المحك وم علي ه بالكيفي ة ال تي‬
‫تقررها‪.‬‬
‫المادة ‪184‬‬
‫يع اقب على مخالف ة أحك ام الم ادة ‪ 59‬المتعلق ة باس تغالل ض عف المس تهلك أو جهل ه‬
‫بالحبس من شهر إلى خمس سنوات وبغرامة من ‪ 1.200‬إلى ‪ 50000‬درهم أو بإحدى ه اتين‬
‫العقوبتين فقط‪ ،‬وذلك دون اإلخالل بأحكام الفصل ‪ 552‬من مجموعة القانون الجنائي‪.26‬‬
‫إذا كان المخالف شخصا معنويا يعاقب بغرامة تتراوح ما بين ‪ 50.000‬و ‪1.000.000‬‬
‫درهم‪.‬‬
‫المادة ‪185‬‬
‫دون اإلخالل بالعقوبة األشد‪ ،‬يعاقب بغرامة من ‪ 50.000‬إلى ‪ 200.000‬درهم منظم و‬
‫العمليات المنصوص عليها في الفقرة األولى من المادة ‪ 60‬الذين لم يتقيدوا بالشروط المق ررة‬
‫في الباب التاسع من القسم الرابع من هذا القانون‪ .‬ويجوز للمحكم ة أن ت أمر بنش ر حكمه ا أو‬
‫تعليقه على نفقة المحكوم عليه بالكيفية التي تقررها‪.‬‬
‫‪ - 26‬ظه ير ش ريف رقم ‪ 1.59.413‬ص ادر في ‪ 28‬جم ادى الثاني ة ‪ 26( 1382‬نون بر ‪ )1962‬بالمص ادقة على‬
‫مجموعة القانون الجنائي؛ الجريدة الرسمية عدد ‪ 2640‬مك رر بت اريخ ‪ 12‬مح رم ‪ 5( 1383‬يوني و ‪ ،)1963‬ص‬
‫‪1253‬؛ كما تم تغييره وتتميمه‪.‬‬
‫‪- 61-‬‬
‫المادة ‪186‬‬
‫يعاقب على مخالفة أحكام المواد من ‪ 66‬إلى ‪ 73‬والنصوص المتخ ذة لتطبيقه ا بغرام ة‬
‫من ‪ 2.000‬إلى ‪ 10.000‬درهم‪.‬‬
‫المادة ‪187‬‬
‫يعاقب بغرامة من ‪ 6.000‬إلى ‪ 20.000‬درهم المقرض الذي يغف ل التقي د ب اإلجراءات‬
‫المقررة في المواد من ‪ 77‬إلى ‪ 83‬وعن إدراج االستمارة القابلة لالقتطاع في عرض القرض‬
‫تطبيقا للمادة ‪.85‬‬
‫تطبق نفس العقوبة على المعلن الذي يبث لحسابه إشهار غ ير مط ابق ألحك ام الم ادتين‬
‫‪ 76‬و ‪.101‬‬
‫وإذا كان مرتكب المخالفة شخصا معنويا‪ ،‬يتحمل مسيروه مسؤولية األض رار المترتب ة‬
‫عن المخالفة بالتضامن معه‪.‬‬
‫يجوز للمحكمة كذلك أن تأمر بنشر الحكم أو تصحيح اإلش هار أو بهم ا مع ا على نفق ة‬
‫المحكوم عليه‪.‬‬
‫تطبق العقوبات المنصوص عليها في الفق رة األولى من ه ذه الم ادة ك ذلك على الم ورد‬
‫الذي يخالف أحكام المادتين ‪ 92‬و ‪.102‬‬
‫المادة ‪188‬‬
‫يعاقب بغرامة من ‪ 30.000‬إلى ‪ 200.000‬درهم ‪:‬‬
‫الش خص ال ذي يق وم‪ ،‬خالف ا ألحك ام الفق رة األولى من الم ادة ‪ ،84‬بحم ل نفس‬ ‫‪.1‬‬
‫المستهلك على توقيع عدة عروض مسبقة بمبلغ إجمالي من حيث رأس الم ال يف وق‬
‫القيمة المؤداة بقرض للسلعة المشتراة أو للخدمة المقدمة ؛‬
‫الشخص ال ذي يق وم‪ ،‬خالف ا ألحك ام الفق رة الثالث ة من الم ادة ‪ ،85‬بتس جيل أس ماء‬ ‫‪.2‬‬
‫األشخاص الممارسين لحق التراجع أو يعمل على تسجيلها في سجل معين ؛‬
‫المقرض أو المورد ال ذي يطلب أو يتلقى خالف ا ألحك ام الم ادتين ‪ 87‬و ‪ ،99‬مبلغ ا‬ ‫‪.3‬‬
‫بأي شكل من األشكال من المقترض؛‬
‫الشخص الذي يحمل غيره على توقيع ترخيص لالقتط اع من حس ابات بنكي ة أو أي‬ ‫‪.4‬‬
‫مصادر للدخل تتضمن شروطا مخالفة ألحكام المادتين المشار إليهما أعاله ؛‬
‫الشخص الذي يحمل المقترض على تسليم شيك أو توقيع أوراق تجارية أو قبولها أو‬ ‫‪.5‬‬
‫ضمانها احتياطيا؛‬
‫الشخص الذي يصر دون حق على عدم أداء المبالغ المشار إليها في الفق رة م ا قب ل‬ ‫‪.6‬‬
‫األخيرة من المادة ‪.97‬‬

‫‪- 62-‬‬
‫المادة ‪189‬‬
‫يعاقب المعلن الذي يبث لحسابه إشهار بموافقته غير مطابق ألحكام المواد ‪ 115‬و ‪116‬‬
‫و ‪ 136‬بغرامة من ‪ 30.000‬إلى ‪ 200.000‬درهم‪.‬‬
‫يجوز للمحكمة كذلك أن تأمر بتعليق حكمها أو نشره على نفق ة المحك وم علي ه بالكيفي ة‬
‫التي تقررها‪.‬‬
‫المادة ‪190‬‬
‫يعاقب المقرض أو المكري الذي ال يتقيد بأحد االلتزامات المنصوص عليه ا في الم واد‬
‫‪ 117‬و ‪ 118‬و ‪ 119‬والفقرة الثانية من المادة ‪ 124‬و الم ادة ‪ 125‬والم ادة ‪ 137‬بغرام ة من‬
‫‪ 3.000‬إلى ‪ 20.000‬درهم‪.‬‬
‫يعاقب بغرام ة من ‪ 30.000‬إلى ‪ 200.000‬درهم المق رض ال ذي يحم ل المق ترض أو‬
‫الكفيل المص رح ب ه على توقي ع الع رض أو يتلقى منهم قبول ه دون أن يتض من أي ت اريخ أو‬
‫يتضمن تاريخا مغلوطا من شأنه أن يوهم بأنه تم قبول العرض بعد انصرام أجل العش رة أي ام‬
‫المنصوص عليه في المادة ‪.120‬‬
‫تطبق نفس العقوبة على المكري الذي يحمل المكتري على توقيع العرض أو يتلقى من ه‬
‫قبوله دون أن يتضمن أي تاريخ أو يتضمن تاريخا مغلوط ا من ش أنه أن ي وهم بأن ه تم قب ول‬
‫العرض بعد انصرام أجل العشرة أيام المنصوص عليه في المادة ‪.138‬‬
‫وفي الحاالت المنصوص عليها في الفقرتين السابقتين يمكن‪ ،‬عالوة على ذل ك‪ ،‬أن يفق د‬
‫المق رض أو المك ري الح ق في الفوائ د بص فة كلي ة أو في ح دود النس بة المق ررة من قب ل‬
‫المحكمة‪.‬‬
‫المادة ‪191‬‬
‫يع اقب بغرام ة من ‪ 30.000‬إلى ‪ 200.000‬درهم المق رض أو المك ري ال ذي يقب ل‪،‬‬
‫خالف ا ألحك ام الم ادة ‪ 121‬أو الم ادة ‪ ،139‬أن يتس لم من المق ترض أو المك تري أو لحس اب‬
‫أحدهما‪ ،‬مبلغا أو وديعة أو شيكا أو أية ورقة تجارية موقعة أو مظهرة أو مض مونة احتياطي ا‬
‫لفائدته أو يستعمل ترخيصا باالقتطاع من حساب بنكي أو أي مصدر للدخل‪.‬‬
‫المادة ‪192‬‬
‫يع اقب بغرام ة من ‪ 30.000‬إلى ‪ 200.000‬درهم المق رض المخ الف ألحك ام الفق رة‬
‫األولى من المادة ‪ 124‬أو الم ورد المخ الف ألحك ام الم ادة ‪ 127‬أعاله أو المك ري المخ الف‬
‫ألحكام المادة ‪ 141‬الذي ال يقوم بإرجاع المبالغ المنصوص عليها في المواد المذكورة‪.‬‬
‫تطبق نفس العقوبة على الشخص الذي يطلب من المق ترض أو المك تري أو يقتط ع من‬
‫حسابه مبالغ تفوق المبالغ المرخص له المطالبة بها أو اقتطاعها تطبيقا ألحكام المادة ‪ 134‬أو‬
‫الفقرتين األخيرتين من المادة ‪.140‬‬

‫‪- 63-‬‬
‫عالوة على ذلك يجوز للمحكمة أن تأمر بتعليق حكمها أو نش ره أو هم ا مع ا على نفق ة‬
‫المحكوم عليه بالكيفية التي تقررها‪.‬‬
‫المادة ‪193‬‬
‫يعاقب على كل مخالفة ألحكام المادة ‪ 143‬بغرامة من ‪ 20.000‬إلى ‪ 30.000‬درهم‪.‬‬
‫المادة ‪194‬‬
‫يعاقب على كل مخالفة ألحكام المادة ‪ 206‬بغرامة مالية من ‪ 2.000‬إلى ‪ 5.000‬درهم‪.‬‬
‫المادة ‪195‬‬
‫ال تطبق األحكام الجنائية الواردة في هذا القانون إال إذا تع ذر تك ييف األفع ال المع اقب‬
‫عليها تكييفا جنائيا أشد‪ ،‬عمال بأحكام القانون الجنائي‪.‬‬

‫القسم العاشر‪ :‬أحكام متفرقة وانتقالية‬

‫المادة ‪196‬‬
‫تنس خ أحك ام الفص ل ‪ 10‬من الق انون رقم ‪ 13.83‬المتعل ق ب الزجر عن الغش في‬
‫البض ائع‪ 27‬وأحك ام الم ادتين ‪ 49‬و ‪ 50‬من الق انون رقم ‪ 06.99‬المتعل ق بحري ة األس عار‬
‫والمنافسة‪ 28‬ابتداء من تاريخ نشر هذا القانون في الجريدة الرسمية‪ .‬غير أن األحكام التنظيمية‬
‫المتخذة لتطبيق المادة ‪ 50‬اآلنفة الذكر تبقى سارية المفعول إلى أن يتم نسخها‪.‬‬
‫المادة ‪197‬‬
‫يدخل هذا القانون حيز التنفيذ ابتداء من تاريخ نش ره في الجري دة الرس مية م ع مراع اة‬
‫األحكام التالية ‪:‬‬
‫ت دخل أحك ام الم واد ‪ 3‬و ‪ 4‬و ‪ 6‬و من ‪ 12‬إلى ‪ 14‬ح يز التنفي ذ ابت داء من ت اريخ‬ ‫‪‬‬
‫سريان مفعول النصوص التنظيمي ة الض رورية لتطبيقه ا‪ .‬وابت داء من ه ذا الت اريخ‬
‫تنس خ أحك ام الم واد ‪ 47‬و ‪ 48‬والفق رة األولى من الم ادة ‪ 71‬من الق انون الس الف‬
‫الذكر رقم ‪ 06.99‬المتعلق بحرية األسعار والمنافسة ؛‬
‫ت دخل أحك ام الم ادة ‪ 47‬ح يز التنفي ذ ابت داء من ت اريخ س ريان مفع ول النص وص‬ ‫‪‬‬
‫التنظيمية الضرورية لتطبيقها ؛‬
‫‪ - 27‬القانون رقم ‪ 13.83‬المتعلق بالزجر عن الغش في البضائع بتنفيذه الظهير الشريف رقم ‪ 1.83.108‬بتاريخ‬
‫‪ 9‬محرم ‪ 5( 1405‬أكتوبر ‪)1984‬؛ الجريدة الرسمية عدد ‪ 3777‬بت اريخ ‪ 27‬جم ادى اآلخ رة ‪20( 1405‬‬
‫مارس ‪ ،)1985‬ص ‪.395‬‬
‫‪ - 28‬القانون رقم ‪ 06.99‬المتعلق بحرية األس عار والمنافس ة‪ ،‬الص ادر بتنفي ذه الظه ير الش ريف رقم ‪1.00.225‬‬
‫بتاريخ ‪ 2‬ربيع األول ‪ 5( 1421‬يونيو ‪)2000‬؛ الجريدة الرسمية عدد ‪ 4810‬بتاريخ ‪ 3‬ربيع اآلخر ‪( 1421‬‬
‫‪ 6‬يوليو ‪ ، )2000‬ص ‪1941‬؛ كما تم تغييره وتتميمه‪.‬‬
‫‪- 64-‬‬
‫ت دخل أحك ام الب اب التاس ع من القس م الراب ع المتعل ق بالعملي ات اإلش هارية ألج ل‬ ‫‪‬‬
‫الربح‪ ،‬حيز التنفيذ ابتداء من تاريخ سريان مفعول النصوص التنظيمي ة الض رورية‬
‫لتطبيقها ؛‬
‫ت دخل أحك ام الم ادة ‪ 83‬ح يز التنفي ذ ابت داء من ت اريخ س ريان مفع ول النص وص‬ ‫‪‬‬
‫التنظيمية الضرورية لتطبيقها‪.‬‬
‫المادة ‪198‬‬
‫يجب على المورد ‪:‬‬
‫داخل أجل ستة أشهر ابتداء من ت اريخ نش ر ه ذا الق انون في الجري دة الرس مية‪ ،‬أن‬ ‫‪‬‬
‫يط ابق عق ود االش تراك مح ددة الم دة الجاري ة م ع أحك ام الم ادة ‪ ،7‬إال إذا ك انت‬
‫مقتضياتها أكثر فائدة بالنسبة للمستهلك ؛‬
‫داخل أجل ستة أشهر ابتداء من ت اريخ نش ر ه ذا الق انون في الجري دة الرس مية‪ ،‬أن‬ ‫‪‬‬
‫يطابق العقود الجارية م ع أحك ام النظ ام الع ام المنص وص عليه ا في القس م الث الث‬
‫المتعلق بحماية المستهلك من الشروط التعسفية؛‬
‫داخل أجل سنة ابتداء من تاريخ نشر هذا الق انون في الجري دة الرس مية‪ ،‬أن يط ابق‬ ‫‪‬‬
‫أي شعار أو تسمية شركة أو إسم تجاري مع أحكام المادة ‪.55‬‬
‫المادة ‪199‬‬
‫يجب على المقرض الخاضع ألحكام الباب األول من القسم السادس المتعل ق ب القروض‬
‫االستهالكية داخل أجل ستة أشهر ابتداء من نشر هذا القانون بالجريدة الرسمية أن يطابق ‪:‬‬
‫عقود القروض االستهالكية المنصوص عليها في المادة ‪ 79‬مع أحك ام النظ ام الع ام‬ ‫‪‬‬
‫إال إذا كانت بنودها أكثر فائدة بالنسبة للمقترض ؛‬
‫عقود القروض االستهالكية مع أحكام النظام الع ام ال واردة في الم واد من ‪ 103‬إلى‬ ‫‪‬‬
‫‪ ،108‬إال إذا كانت بنودها أكثر فائدة بالنسبة للمقترض‪.‬‬
‫المادة ‪200‬‬
‫يجب على المقرض الخاضع ألحكام الباب الثاني من القسم السادس والمتعل ق ب القرض‬
‫العقاري‪ ،‬أن يطابق داخل أج ل س تة أش هر ابت داء من ت اريخ نش ر ه ذا الق انون في الجري دة‬
‫الرسمية‪ ،‬عقود القروض العقارية الجارية مع أحكام النظام العام ال واردة في الم واد من ‪132‬‬
‫إلى ‪ 134‬والمادة ‪ ،140‬إال إذا كانت بنودها أكثر فائدة بالنسبة للمقترض‪.‬‬
‫المادة ‪201‬‬
‫يجب على جمعيات حماية المستهلك المؤسسة طبقا للقانون في تاريخ نش ر ه ذا الق انون‬
‫في الجريدة الرسمية‪ ،‬عند االقتضاء‪ ،‬أن تك ون مطابق ة ألحك ام الم ادة ‪ 153‬من ه ذا الق انون‬
‫وذلك داخل أجل ستة أشهر ابتداء من تاريخ النشر السالف الذكر‪.‬‬
‫‪- 65-‬‬
‫دون اإلخالل بأحكام الفقرة األولى‪ ،‬يجب على جمعيات حماي ة المس تهلك المش ار إليه ا‬
‫في الباب األول من القسم السابع كل فيم ا يخص ه عن د ت اريخ نش ر ه ذا الق انون في الجري دة‬
‫الرسمية والتي تريد إقامة الدعاوى المنص وص عليه ا في الب اب الث اني من القس م الس ابع أن‬
‫تكون مطابقة ألحكام المادة ‪ ،154‬وذلك ابتداء من تاريخ دخول اإلجراءات التنظيمية الالزمة‬
‫لتطبيق المادة المذكورة حيز التنفيذ‪.‬‬
‫تنسخ ابتداء من هذا التاريخ‪ ،‬أحكام الم ادة ‪ 99‬من الق انون رقم ‪ 06.99‬المتعل ق بحري ة‬
‫األسعار والمنافسة‪.‬‬
‫المادة ‪202‬‬
‫في حال نزاع بين المورد والمستهلك‪ ،‬ورغم وجود أي شرط مخالف‪ ،‬فإن االختصاص‬
‫القضائي النوعي ينعقد حصريا للمحكمة االبتدائية‪.‬‬
‫تعتبر المحكمة المختص ة مكاني ا‪ ،‬محكم ة م وطن أو مح ل إقام ة المس تهلك أو محكم ة‬
‫المحل الذي وقع فيه الفعل المتسبب في الضرر باختيار هذا األخير‪.29‬‬
‫المادة ‪203‬‬
‫اآلجال المنصوص عليها في هذا القانون آجال كاملة‪.‬‬
‫المادة ‪204‬‬
‫يحدث مجلس استشاري أعلى لالستهالك مستقل تناط به على الخصوص مهم ة اق تراح‬
‫وإب داء ال رأي ح ول الت دابير المتعلق ة بإنع اش ثقاف ة االس تهالك والرف ع من مس توى حماي ة‬
‫المستهلك‪.‬‬
‫المادة ‪205‬‬
‫يح دد ت أليف المجلس االستش اري األعلى لالس تهالك وكيفي ات س يره طبق ا للتش ريع‬
‫الجاري به العمل‪.‬‬
‫المادة ‪206‬‬
‫إن كل عقد حرر بلغة أجنبية يصطحب وجوبا بترجمة إلى العربية‪.‬‬
‫‪216091450‬‬

‫‪ -29‬تم تغيير وتتميم المادة ‪ 202‬بمقتضى المادة األولى من القانون رقم ‪ 78.20‬الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم‬
‫‪ 1.20.85‬بتاريخ ‪ 25‬من ربيع اآلخر ‪ 11( 1442‬ديسمبر ‪ )2020‬؛ الجريدة الرسمية عدد ‪ 6945‬بتاريخ ‪6‬‬
‫جمادى األولى ‪ 21( 1442‬ديسمبر ‪،)2020‬ص ‪.8465‬‬
‫‪- 66-‬‬
- 67-
‫الفهرس‬

‫قانون رقم ‪ 31.08‬يقضي بتحديد تدابير لحماية المستهلك‪4.................................‬‬


‫القسم األول‪ :‬نطاق التطبيق‪4...................................................................‬‬
‫القسم الثاني‪ :‬إعالم المستهلك‪5................................................................‬‬
‫الباب األول‪ :‬االلتزام العام باإلعالم‪5........................................................‬‬
‫الباب الثاني‪ :‬اإلعالم بآجال التسليم‪8........................................................‬‬
‫القسم الثالث‪ :‬حماية المستهلك من الشروط التعسفية ‪9...................................‬‬
‫القسم الرابع‪ :‬الممارسات التجارية ‪12........................................................‬‬
‫الباب األول‪ :‬اإلشهار ‪12......................................................................‬‬
‫الباب الثاني‪ :‬العقود المبرمة عن بعد‪13....................................................‬‬
‫الباب الثالث‪ :‬البيع خارج المحالت التجارية‪19...........................................‬‬
‫الباب الرابع‪ :‬البيع بالتخفيض‪21.............................................................‬‬
‫الباب الخامس‪ :‬البيع أو الخدمة مع مكافأة ‪22..............................................‬‬
‫الباب السادس‪ :‬رفض وتعليق البيع أو تقديم الخدمة‪23...................................‬‬
‫الباب السابع‪ :‬البيع أو تقديم الخدمات بشكل هرمي‪23....................................‬‬
‫الباب الثامن‪ :‬استغالل الضعف أو الجهل‪23...............................................‬‬
‫الباب التاسع‪ :‬المسابقات اإلشهارية ألجل الربح‪23.......................................‬‬
‫القسم الخامس‪ :‬الضمان القانوني لعيوب الشيء المبيع والضمان التعاقدي والخدمة‬
‫بعد البيع ‪25...............................................................................................‬‬
‫الباب األول‪ :‬الضمان القانوني لعيوب الشيء المبيع‪25..................................‬‬
‫الباب الثاني‪ :‬الضمان التعاقدي‪26...........................................................‬‬
‫الباب الثالث‪ :‬الخدمة بعد البيع‪26............................................................‬‬
‫الباب الرابع‪ :‬أحكام مشتركة بين الضمان التعاقدي والخدمة بعد البيع‪27.............‬‬
‫القسم السادس‪ :‬االستدانة ‪28...................................................................‬‬
‫الباب األول‪ :‬القروض االستهالكية‪28......................................................‬‬
‫الفرع ‪ :1‬نطاق التطبيق‪28.................................................................‬‬
‫الفرع ‪ :2‬اإلشهار‪29........................................................................‬‬
‫الفرع ‪ :3‬عقد القرض‪30...................................................................‬‬
‫الفرع ‪ :4‬القرض المخصص ‪34..........................................................‬‬
‫الفرع ‪ :5‬القرض المجاني‪36..............................................................‬‬
‫الفرع ‪ :6‬التسديد المبكر للقرض وتوقف المقترض عن األداء‪37...................‬‬
‫الفرع ‪ :7‬عقود اإليجار المقرون بوعد بالبيع أو مع خيار الشراء أو المفضي إلى‬
‫البيع‪38...............................................................................................‬‬
‫الفرع ‪ :8‬أحكام مشتركة‪39................................................................‬‬
‫‪- 68-‬‬
‫الباب الثاني‪ :‬القرض العقاري‪40............................................................‬‬
‫الفرع ‪ :1‬نطاق التطبيق‪40.................................................................‬‬
‫الفرع ‪ :2‬اإلشهار‪41........................................................................‬‬
‫الفرع ‪ :3‬عقد القرض‪41...................................................................‬‬
‫الفرع ‪ :4‬العقد األصلي ‪44.................................................................‬‬
‫الفرع ‪ :5‬التسديد المبكر للقرض وتوقف المقترض عن األداء‪45...................‬‬
‫الفرع ‪ :6‬اإليجار المفضي إلى البيع واإليجار المقرون بوعد بالبيع واإليجار مع‬
‫خيار الشراء ‪46.....................................................................................‬‬
‫الباب الثالث‪ :‬أحكام مشتركة‪48..............................................................‬‬
‫الفرع ‪ :1‬السعر الفعلي اإلجمالي‪48......................................................‬‬
‫الفرع ‪ :2‬الكفالة‪49..........................................................................‬‬
‫الفرع ‪ :3‬مكافأة المورد‪50.................................................................‬‬
‫الفرع ‪ :4‬اإلمهال القضائي‪50.............................................................‬‬
‫الفرع ‪ :5‬الكمبياالت والسندات ألمر‪50..................................................‬‬
‫الفرع ‪ :6‬أحكام مختلفة‪51..................................................................‬‬
‫القسم السابع‪ :‬جمعيات حماية المستهلك ‪51.................................................‬‬
‫الباب األول‪ :‬أحكام عامة‪51..................................................................‬‬
‫الباب الثاني‪ :‬الدعاوى القضائية المرفوعة من طرف الجامعة الوطنية وجمعيات‬
‫حماية المستهلك‪52....................................................................................‬‬
‫القسم الثامن‪ :‬مسطرة البحث عن المخالفات وإثباتها‪56..................................‬‬
‫القسم التاسع‪ :‬العقوبات الزجرية ‪59..........................................................‬‬
‫القسم العاشر‪ :‬أحكام متفرقة وانتقالية ‪65....................................................‬‬
‫الفهرس‪68.........................................................................................‬‬

‫‪- 69-‬‬

You might also like