Professional Documents
Culture Documents
مقدمة
تعتبر المنافسة ركنا أساسيا من أركان اقتصاد السوق الحر ،وعنصرا فعاال لضمان استمرارية هذا النظام االقتصادي ،وذلك بما
تعكسه من منافع لكافة أطراف السوق سواء بالنسبة للمستهلكين الذين يحصلون على السلع والخدمات ،أو بالنسبة للمنتجين لما توفره
لهم من حوافز الستمرارية التطوير واالبتكار ،وحتى بالنسبة للمجتمع ككل لما توفره من استخدام أمثل للموارد المتاحة .غير أن هذه
المنافسة قد تمارس بتعسف من قبل التجار والذين ال يؤمنون إال بالربح السريع نتيجة للجشع الذي يرتابهم بعيدا عن كل روح تنافسية
.شريفة ،والتي يقع ضحيتها المستهلك باعتباره الطرف الضعيف في هذه العملية االستهالكية
والمشرع المغربي كباقي التشريعات األخرى وضع قواعد خاصة تسعى إلى حماية المستهلك بعالقته مع المهنيين ويتعلق األمر
بالقانون رقم 31.08القاضي بتحديد تدابير لحماية المستهلك ،أما الحماية المقررة له من بعض الممارسات المنافية لقواعد السوق
نجد القانون 104.12المتعلق بحرية األسعار والمنافسة،حيث حاول المشرع في هذا القانون إستحضار المعايير الدولية المعمول بها
في قانون المنافسة ،خصوصا ما يتعلق باإلتفاقيات المنافية للمنافسة حيث نظم هذه اإلتفاقيات في المادة 6من قانون 104.12وذلك
لوضع حد للتجاوز التي من شأنها اإلضرار بالمنافسة ،لكن قد ترد على هذه اإلتفاقيات اإلستثناءات تثبت شرعيتها وهذا ما تم
.التنصيص عليه من طرف المشرع المغربي من خالل مقتضيات المادة 9من نفس القانون
اذن هل استطاع المشرع المغربي من خالل القانون 31.08والقانون 104.12توفير حماية للمستهلك من الممارسات المنافية
للمنافسة ؟
ال يخفى على أحد مدى األهمية التي أضحت توليها التشريعات المقارنة والوطنية لقانون االستهالك ،وذلك من أجل توفير الحماية
ففي ظل القواعد العامة للتعاقد المتشبعة بمبدأ سلطان اإلرادة أصبح المستهلك في وضعية غير عادية تجاه المهني ،لهذا جاء قانون
رقم 31.08المتعلق بتحديد تدابير لحماية المستهلك لكي يضفي ويحقق توازنا بين أطراف العالقة التعاقدية عن طريق اعتماد سياسة
.حماية الطرف الضعيف من الممارسات التي قد تؤثر سلبا على المصالح االقتصادية للمستهلك ()1
:وعليه نصت ديباجة القانون 31-08القاضي بتحديد تدابير لحماية المستهلك على مايلي
:يعتبر هذا القانون إطارا مكمال للمنظومة القانونية في مجال حماية المستهلك ،ومن خالله يتم تعزيز حقوقه األساسية وال سيما منها
الحق في اإلعالم –
الحق في التمثيلية –
الحق في التراجع –
الحق في االختيار –
حقوق المستهلك األساسية مكفولة بمقتضى أحكام الظهير الشريف المؤرخ في 18فبراير 2011بتنفيذ القانون رقم 31 -08القاضي
بتحديد تدابير لحماية المستهلك ،ويحظر على أي شخص إبرام أي اتفاق أو ممارسة أي نشاط يكون من شأنه اإلخالل بتلك الحقوق(
)2.
من خالل هذه الحقوق التي منحها المشرع المغربي لفائدة المستهلك حاول من خاللها توفير حماية له من بعض الممارسات المنافية
للمنافسة خاصة من خالل الحق في اإلعالم (أوال) والحق في التراجع (ثانيا) والتي تعتبر من أهم الحقوق التي جاء بها القانون
31.08.لفائدة المستهلك
نظم المشرع المغربي أحكام االلتزام باالعالم في القسم الثاني من القانون رقم ،31.08فرضه المشرع المغربي لصالح الطرف
.الضعيف ( المستهلك ) في عقود االستهالك يتحمله الطرف القوي (المهني) كنوع من الحماية عمال بمبدأ المساواة بين المتعاقدين
ويعرف هذا االلتزام بأنه ”:التزام قانوني يقع على عاتق المهني في المرحلة السابقة على التعاقد أي في مرحلة المفاوضات ،حيث
يلتزم المهني بتقديم المعلومات واالرشادات التي تسمح للمستهلك بتكوين فكرة واضحة عن العقد ومحله ،وتبصيره بكل أمر يمكن
أن يؤثر على قراره في إبرام العقد من عدمه ،وبذلك تكون إرادة المستهلك حرة في التعبير عن القبول ،ويسمى بااللتزام قبل التعاقدي
.باإلعالم
كما يلتزم المهني باإلعالم خالل مرحلة تنفيذ العقد ،ويتضمن اإلدالء بجميع المعلومات التي يجب على المستهلك معرفتها أثناء التنفيذ
ويسمى االلتزام باالعالم الالحق على التعاقد ،فهذا االلتزام يوجب على المهني بعد إبرام العقد وعند تنفيذه تقديم المعلومات
الضرورية والخاصة باستعمال السلعة أو الخدمة وكذا تحذيره من المخاطر المصاحبة لهذا االستعمال واالحتياطات الواجب اتخاذها
.لتجنبها ،حتى يتمكن المستهلك من استعمال المبيع واالنتفاع به بشكل سليم وآمن()3
اذا كان المشرع قرر للمستهلك حق إنهاء العقد باإلرادة المنفردة ،إنما فعل ذلك استثناءا من مبدأ القوة الملزمة للعقد ،و إن الحق في
التراجع عن التعاقد الذي قرره المشرع للمستهلك يهدف بصفة أصلية إلى حماية رضا المستهلك و تنقيته مما قد يلحق به من عوامل
المجازفة التي تؤدي إلى الندم و يكون ذلك من خالل منحه مهلة إضافية للتروي و التدبر في أمر العقد الذي أبرمه ،درءا لألخطاء
.التي تلحق به كأثر لتسرعه في التعاقد ،خاصة مع ما تتميز به المعامالت الحالية من وسائل جدب و إغراء
ويمكن تعريف الحق في التراجع على أنه عدالة خاصة أو تحكيمية منحها المشرع للطرف الضعيف لتدارك ما قد يشوب إرادته
ورضاه من عيوب ناتجة عن عدم إلمامه ورؤيته رؤية واضحة للمنتج ،هدفها وضع المستهلك كشريك في القرار ومكنة رافعة ألداء
.المهنيين تحت طائلة رجوع المستهلك عن التعاقد إذا ما أخل المهني بالتزاماته القانونية()4
:أما الحاالت التي يمكن فيها للمستهلك ممارسة الحق في التراجع فتتجلى في
.جل عمليات العقود المبرمة عن بعد :عبر األنترنيت أو الهاتف أو المراسالت البريدية
.حالة الشراء خارج المحالت التجارية كالبيع في مكان العمل أوفي مقر السكنى
يجب أن يتلقى المستهلك كتابة أو بأي وسيلة دائمة أخرى موضوعة رهن تصرفه ،في الوقت المناسب وعلى أبعد تقدير عند التسليم
معلومات حول شروط وكيفيات ممارسة حق التراجع وكذا عنوان المورد والمعلومات المتعلقة بالخدمة بعد البيع وبالضمانات
.التجارية وشروط فسخ العقد إذا كان غير محدد المدة أو كانت مدته تفوق سنة
ويرد على هذا المبدأ استثناءات نصت عليها المادة 38من القانون رقم 31.08في ما يخص العقود المبرمة عن بعد التي ال يمكن
فيها للمستهلك إرجاع المنتوج ،على سبيل المثال الجرائد والمجالت وكذا المنتوجات المصنوعة حسب مواصفات المستهلك أو المعدة
…له خصيصا وأيضا المنتوجات التي تكون معرضة للفساد أو سريعة التلف
آجال التراجع
بصفة عامة ،للمستهلك أجل سبعة أيام لممارسة حقه في التراجع وذلك ابتداء من تاريخ تسلمه المنتوج أو قبوله عرض الخدمة.
.ويمكن لبعض الموردين اقتراح تمديد أجل التراجع شريطة التنصيص على ذلك في الشروط العامة لعقد البيع
تجدر اإلشارة أيضا إلى أنه إذا صادف اليوم األخير المحدد ألجل التراجع يومي السبت أو األحد أو يوم عطلة ،فيتم تمديد المدة إلى
.األساسية للمنتوج أو الخدمة ،اسم المورد وتسميته التجارية ومعطياته الهاتفية…) وكذا أجل التسليم ومصاريفه
في ما يخص الخدمات فُيحتسب تاريخ توقيع وقبول العرض كأول يوم لممارسة الحق في التراجع .أما في ما يتعلق بالبيع خارج
ظهرت الحاجة لحماية المنافسة منذ زمن مبكر في الدول ذات االقتصاد الحر ,بحيث يعتبر االحتكار أي عمل يؤدي على تقييد
المنافسة .وقد اتجهت دول كثيرة اآلن نحو تطبيق نظام اقتصاد السوق .وقد أفرو االهتمام بحماية المنافسة ونظام السوق أنماطا
مستحدثة من الجرائم والمخالفات ،حرصت التشريعات على منعها ومعاقبتها ،ففي الواليات المتحدة األمريكية مثال رغم أن
االقتصاد فيها قائم على أساس المبادرة الحرة وتنظيم النشاط االقتصادي من خالل أسواق تنافسية مفتوحة فإن ذلك لم يحل دون
التدخل الحكومي بغية تحقيق أهداف اقتصادية محددة ،بما في ذلك الحد من انتشار االحتكار وحماية المستهلك ويتجلى ذلك من خالل
إصدار قانون شرمان سنة 1890الذي يمنع أي شخص أو شركة من احتكار التجارة أو التعاقد أو التجمع أو التواطؤ على إعاقتها.
.وقد تدعم هذا القانون بقوانين الحقة مثل قانون كاليتون المضاد كذلك الحتكار قانون هيئة التجارة الفيدرالية
والمشرع المغربي كغيره من التشريعات المقارنة حاول وضع حد للممارسات المنافية للمنافسة من خالل القانون رقم 104.12
.المتعلق بحرية األسعار والمنافسة خاصة في المواد من 6إلى 10من القانون السالف الذكر)5( .
إن تنظيم الممارسات المنافية لقواعد المنافسة تعد الصورة الثانية التي تنضاف إلى مبدأ حرية األسعار التي تمثل التوجه الليبرالي
...اقرأ أيضا
السند القانوني لمنح الجمعيات صفة االدعاء في دعاوى حماية المستهلك
عقد الكراء التجاري ما بين القانون رقم 49.16و القانون رقم 73.17
جريمة عدم توفير مؤونة الشيك ونظام صعوبات المقاولة فراغ تشريعي يهدد مصير المقاوالت
بالرجوع إلى الفقرة األولى من المادة 6من قانون المنافسة المغربي نجدها قد نصت صراحة على أن االتفاقات أو
التحالفات…”تحظر عندما يكون الغرض منها أو يمكن أن تترتب عليها عرقلة المنافسة أو الحد منها أو تحريف سيرها في سوق
ما…” ،بناء عليه يشترط ضرورة توافر عالقة سببية بين االتفاق المبرم وعرقلة سير المنافسة وإال أصبح تدخل السلطات المختصة
لمنع هذا االتفاق غير مبرر ،إال أنه مع ذلك فاألمر كما أسلفنا ال يستدعي أن يكون الخرق قد تحقق فعال كي يتم هذا التدخل ،إذ يكفي
أن يكون الضرر محتمال ،وفي هذا اإلطار ذهب مجلس المنافسة الفرنسي إلى أن اثر منع االتفاقات المنافية لقواعد المنافسة تشمل
:الحاالت التالية
.ـ االتفاقات التي يكون الغرض منها ويترتب عنها المساس بقواعد المنافسة
.ـ االتفاقات التي يكون الغرض منها عرقلة سير المنافسة ولو لم يترتب عنها أي أثر
.ـ االتفاقات التي يعتمد أن تترتب عنها عرقلة سير المنافسة رغم عدم ظهور هذه اآلثار()6
في حين حدد القانون المغربي من خالل المادة 6كما هو الحال بالنسبة للمادة 67من لقانون الفرنسي بعض اآلثار قد تنتج عن
:االتفاقات المنافية لقواعد المنافسة على سبيل المثال ال الحصر فيما يلي
.ـ الحد من دخول السوق والممارسة الحرة للمنافسة من لدن منشآت أخرى
.ـ عرقلة تكوين األسعار عن طريق اآلليات الحرة للسوق بافتعال ارتفاعها وانخفاضها
.الدعاوى المدنية
تطبيقا للقواعد العامة ،فإن فعال ألحق ضررا بالغير ،يمكن أن يكون محال للمسؤولية المدنية ،ومادام أن األفعال والممارسات المنافية
لقواعد قانون المنافسة من شأنها ال محالة إلحاق الضرر بالغير ،فإن إمكانية مساءلة الفاعل وفقا لقواعد المسؤولية المدنية تبقى
.واردة
وإذا كانت مقتضيات قانون المنافسة قد أحدثت مساطر خاصة لمتابعة هذه األفعال ،فإن بعض نصوص هذا القانون ذاته خولت
صراحة إمكانية عرض بعض الحاالت على المحاكم المختصة باعتبارها محال لدعاوى مدنية)7(،متى توافرت عناصر المسؤولية
المدنية من خطأ ،وضرر وعالقة سببية بينهما ويتعلق األمر على وجه الخصوص بالممارسات المنافية لقواعد المنافسة والممارسات
:إقامة الدعاوى على أساس المادتين 6و 7من قانون حرية السعار والمنافسة *
اعتبر المشرع باطال بقوة القانون كل التزام واتفاقية تتعلق بإحدى الممارسات الممنوعة والمنافية لقواعد المنافسة .وبناء عليه يحق
لكل من له مصلحة في ذلك إثارة هذا البطالن لدى المحكمة كما يحق لكل متضرر من هذه الممارسات أن يطالب بالتعويض عن
وعليه ،يبقى مجال تطبيق أثر البطالن شامال لكل الممارسات المنافية لقواعد المنافسة سواء تعلق األمر باالتفاقات أو باالستغالل
.التعسفي ما لم يكن مبررا بإحدى االستثناءات المنصوص عليها ضمن المادة 8كما سبقت اإلشارة إلى ذلك
ونظرا الرتباط محتوى المادتين 6و 7من قانون حرية األسعار والمنافسة بالنظام العام االقتصادي وما يستلزمه ذلك من ضمان
الحرية التنافسية ،رتب المشرع عن كل خرق لهذه المواد أثر البطالن المطلق ،كما أعطى الصالحية للمطالبة بذلك من قبل كل من له
وتجدر اإلشارة إلى أن جزاء البطالن قد يلحق االتفاق بأكمله أو جزءا منه فقط كإلغاء إحدى البنود دون األخرى ،ففي هذه الحالة
األخيرة يميز بين ما إذا كانت هذه البنود غير المشروعة يتوقف عليها صحة االتفاق أو االلتزام ،وهنا يلحق البطالن االتفاق ككل
حيث تعود األطراف إلى الحالة التي كانت عليها قبل التعاقد ،وال يترتب عن ذلك سوى استرداد ما دفع بغير وجه حق( )8أو المطالبة
بالتعويض إن كان له كمحل أما إذا لم يكن من شأن هذا الجزء أن يؤثر على صحة االتفاق ككل واستمراره فيبطل الجزء ويبقى
.االتفاق قائما
دعوى التعويض عن األضرار الناجمة عن الممارسات المنافية لقواعد المنافسة قد تقام بصفة تبعية أو مستقلة عن دعوى البطالن،
أما بالنسبة لطالب التعويض فقد يكون أحد أطراف االتفاق المنافي لقواعد المنافسة أو أية مقاولة كانت ضحية االتفاقات أو االستغالل
التعسفي ،بل قد تقام الدعوى حتى من قبل الهيئات المهنية ،أو من طرف جمعيات المستهلكين المعلن أنها ذات منفعة عامة)9(.
وتجدر اإلشارة إلى أن الدعوى في هذه الحالة تقام على أساس المسؤولية الناشئة عن الفعل الشخصي ،مما يستلزم من طالب
التعويض إثبات كل من الخطأ والضرر ثم العالقة السببية بينهما ،وهو ما قد يكون سببا في عدم نجاعة الطريق القضائي للحصول
على التعويض لصعوبة إثبات العناصر السابقة من جهة ولصعوبة إيجاد المعايير الصحية التي يمكن على أساسها أن يقوم القاضي
وحتى يتسنى للمحكمة اإلطالع أكثر حول القضايا المحالة عليها في إطار هذه الممارسات خول لها المشرع أن تستشير مجلس
المنافسة()10
.الجزاءات الجنائية
معظم الممارسات المحظورة في ظل قانون حرية األسعار والمنافسة رتب المشرع على ارتكابها جزاءا جنائيا يتمثل في الحبس أو
مشاركة شخصية في تخطيط الممارسات المنصوص عليها في المادتين 6و 7أو تنظيمها أو تنفيذها أو مراقبتها .وقد حدد هذا الجزاء
.في الحبس من شهر إلى سنة وغرامة من 10.000إلى 500.000درهم أو بإحداهما فقط
ويمكن طبقا للمادة 69أن يعاقب مرتكبي المخالفة بالحرمان من واحد أو أكثر من الحقوق المنصوص عليها في الفصل 40من
ويمكن في حالة مخالفة أحكام المادتين 6و 7من قانون حرية األسعار والمنافسة أن يعتبر األشخاص المعنويون مسؤولون جنائيا كلما
توافرت سوء نية هؤالء وترتب عنها آثار خطيرة ،وحدد المشرع الجزاء في غرامة تبلغ بالنسبة للمقاولة ما بين 25و 55من رقم
.األعمال دون اعتبار الرسوم المنجزة في المغرب خالل آخر سنة محاسبية مختتمة
وإذا لم يكن المخالف منشأة يتراوح مبلغ الغرامة ما بين 200.000و 2.000.000درهم()11
:خاتمة
وفي األخير يمكن القول أن حماية المستهلك تبقى مرهونة بتنظيم المنافسة وضبطها ،حيث أن الحرية الممنوحة للفاعلين االقتصاديين
في أطار معامالتهم مع المستهلك ،لم تضمن حقوق هذا األخير ،فكثيرا ما يكون المستهلك هو المستهدف بالدرجة األولى من
الممارسات غير المشروعة ،لذا ندعو المشرع إلى ضرورة اعتماد آليات جديدة لتطوير مهمة الرقابة والتصدي لمختلف الممارسات
:الئحة المراجع
سكينة نصور ”:الزمن في قانون االستهالك ” مذكرة لنيل دبلوم الماستر في العلوم القانونية :اختيار القانون المدني ،سنة 2018ـ)1
2017 .جامعة محمد الخامس بالرباط ،كلية العلوم القانونية واالقتصادية واالجتماعية أكدال الرباط
خديجة مضي ”:أهمية الحق في اإلعالم على ضوء مقتضيات القانون المغربي رقم ” 31.08مقال منشور بمجلة قانون و )3