You are on page 1of 2

‫الشاذلي‪-‬رحمه هللا تعالى‪-‬‬ ‫ِو ْرد التوسل لسيدي أبي الحسن‬ ‫‪59‬‬

‫ِو ْردُُالتَّو ُّ‬


‫س ُل‬
‫الشاذلي ِ (رحمه هللا تعالى)‬ ‫الحسن‬
‫ِ‬ ‫لسيدي أبي‬

‫ﭑﭒﭓﭔ‬

‫اللَّ ُه َّم ّ‬
‫إن أت و َّس ُل بك إليك‪.‬‬
‫إن أُقس ُم بك عليك‪.‬‬ ‫اللَّ ُه َّم ّ‬
‫اللَّ ُه َّم كما ُكنت دليلي عليك ف ُكن شفيعي إليك‪.‬‬
‫اللَّ ُه َّم إ َّن حسنات من عطائك وسيئات من قضائك‪ ،‬ف ُجد‬
‫اللَّ ُه َّم با أعطيت عل َّي با به قضيت‪ ،‬ح َّّت ت ُحو ذلك بذلك‪ ،‬ل‬
‫لمن أطاعك فيما أطاعك فيه لهُ الشك ُر‪ ،‬ول لمن عصاك فيما‬
‫عصاك فيه لهُ العُذ ُر‪ ،‬لنك قُلت وقولُك الق ‪:‬‬
‫ﱡﭐﲽﲾﲿﳀﳁﳂﱠ ُ‬

‫ت‬
‫نت من الالكي‪ ،‬ولول قض ُاؤك ل ُكن ُ‬ ‫اللَّ ُه َّم لول عط ُاؤك ل ُك ُ‬
‫من الفائزين‪ ،‬وأنت أجل وأعظ ُم وأع ُز وأكرُم من أن تُطاع َّإل‬
‫بذنك ورضاك‪ ،‬أو أن تُعصى َّإل بُكمك وقضاك‪.‬‬
‫ت ح َّّت قضيت‪ ،‬أطعتُك‬ ‫إلي ما أطعتُك ح َّّت رضيت ول عصي ُ‬
‫برادتك والمنَّةُ لك عل َّي وعصي تُك بت قديرك والُجةُ لك عل َّي‪.‬‬
‫الشاذلي‪-‬رحمه هللا تعالى‪-‬‬ ‫ِو ْرد التوسل لسيدي أبي الحسن‬ ‫‪60‬‬

‫فبو ُجوب ُح َّجتك وانقطاع ُح َّجت َّإل ما رحتن وبفقري إليك‬ ‫ُ‬
‫وغناك ع ّن َّإل ما كفي تن ي أرحم َّ‬
‫الراحي‪.‬‬
‫إن ل آتُالذنُوب ُجرأة م ّن عليك ول استخفافا بقك‪،‬‬ ‫اللَّ ُه َّم ّ‬
‫ولكن جرى بذلك ق ل ُمك‪ ،‬ون فذ به ُحك ُمك وأحاط به عل ُمك‬
‫ول حول ول قُوة َّإل بك والعُذ ُر إليك وأنت أرح ُم َّ‬
‫الراحي‪.‬‬
‫اللَّ ُه َّم إ َّن سعي وبصري ولسان وق لب وعقلي بيدك ل ُتلّكن‬
‫من ذلك شيئا‪ ،‬فإذا قضيت بشيء ف ُكن أنت وليّ َّي واهدن إىل‬
‫الدن يا‬
‫أق وم السبُل‪ ،‬ي خي من ُسئل‪ ،‬وي أكرم من أعطى‪ ،‬ي رحن ُ‬
‫ك الدن يا ول اآلخرة‪ ،‬إنَّك على ُك ّل‬‫واآلخرة‪ ،‬ارحم عبدا ل يل ُ‬
‫شيء قدير‪.‬‬

‫يل‪ ،‬نعم الموىل ونعم النَّصيُ‪.‬‬ ‫وحسبُ نا للاُ ونعم الوك ُ‬


‫ول حول ول قُ َّوة َّإل بللَّه العل َّي العظيم وصلَّى اللَّهُ على سيّدان‬
‫ُم َّمد وعلى آله وصحبه وسلَّم تسليما‪.‬‬

‫=======‬

You might also like