You are on page 1of 10

‫خطة البحث‬

‫المقدمة‬
‫المبحث األول ‪ :‬ماهية الحلقة الجودة‬
‫المطلب األول ‪:‬التطور التاريخي لفكرة حلقات الجودة‬
‫المطلب الثاني ‪:‬مفهوم حلقة الجودة و مفهوم منظمة االيزو‬
‫المطلب الثالث ‪:‬تقسيم حلقات الجودة‬
‫المطلب الرابع ‪ :‬المهارات المطلوبة‬
‫المبحث الثاني ‪:‬هيكل و خطوات و مزايا و عيوب حلقات الجودة‬
‫المطلب األول ‪ :‬هيكل حلقة الجودة‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬خطوات حلقة الجودة و خطوات الحصول على شهادة االيزو ‪.‬‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬مزايا حلقة الجودة و عيوبها‬
‫المطلب الرابع ‪ :‬أهداف المنظمة الدولية لتقييس‬
‫الخاتمة‬
‫قائمة المراجع‬
‫المقدمة ‪:‬‬
‫تعتبر حلقات الجودة أسلوب من أساليب اإلدارة بالمشاركة و قد ظهرت في اليابان بعد الحرب‬
‫العالمية الثانية و قد أعطى اليابانيون اهتماما خاصا بمراقبة الجودة و بهدف إكساب صادراتهم‬
‫سمعة أفضل في األسواق العالمية ‪.‬و في بداية الخمسينات من القرن الماضي ‪ ,‬بدأ اليابانيون‬
‫بمساعدة الخبراء األمريكيين بوضع الرقابة الصحية للجودة من ثم قاموا بتوسيع نطاق المسؤولية‬
‫بالنسبة لرقابة الجودة ما هي اال منهج متميز يمزج المفاهيم الرقابة اإلحصائية للجودة مع منهج‬
‫و أساليب حل المشكالت بواسطة المجموعات و قدمه جوران‪.‬‬

‫ومن هنا يمكن طرح اإلشكالية األتية‪:‬‬

‫كيف تساهم حلقات الجودة في الـتحسين المستمر للجودة ؟‬ ‫‪‬‬

‫األسئلة الفرعية ‪:‬‬

‫ما هو هيكل حلقات الجودة ؟‬ ‫‪‬‬


‫ما هي مهارات المطلوبة ؟‬ ‫‪‬‬
‫ما هي خطوات عمل الحلقة ؟‬ ‫‪‬‬
‫ما هدف من االيزو ؟‬ ‫‪‬‬
‫المبحث األول ‪ :‬ماهية حلقات الجودة و منظمة الدولية ‪ISO‬‬

‫المطلب األول ‪:‬التطور التاريخي لفكرة حلقات تحسين الجودة‪.‬‬

‫انخفضت الجودة المنتجات اليابانية بعد الحرب العالمية الثانية و أدى إلى انخفاض حجم المبيعات من‬
‫المنتجات في األسواق العالمية مما جعل الحكومة اليابانية تعترف بضرورة تحسين و تطوير اإلنتاجيات‬
‫و الجودة كوسيلة لتحسين االقتصاد الياباني و لقد استعانت اليابان في تلك الفترة بمجموعة من‬
‫المتخصصين األمريكيين في تحسين أساليب اإلنتاج و تجدر اإلشارات هنا إلى أن العالم األمريكي‬
‫(ديمنج) هو أول المتخصصين في مشاكل جودة اإلنتاج حيث بدأ عام ‪1950‬بتدريس مجموعة من‬
‫مقررات الجودة فقدم (ديمنج) حلقة ديمج و كانت حلقة مؤلفة من أربعة مراحل وهي ‪.‬مرحلة التخطيط‬
‫و مرحلة العمل‪ ،‬مرحلة الدراسة \الفحص و مرحلة التنفيذ و تعرف الحلقة باالختصار (‪.)PDCA‬‬

‫قام العالم في عام ‪1954‬بتقديم العديد من المقررات عن النواحي اإلدارية في الموضوع الجودة ‪.‬‬

‫المطلب الثاني ‪:‬مفهوم حلقات الجودة‬

‫هي من تقنيات اإلدارة التشاركية في إطار نظام الجودة في نطاق الشركة حيث تقوم فرق صغيرة من‬
‫(عادة ‪6‬إلى ‪ )12‬الموظفين بالتشكل طوعا لتحديد و حل مشكلة جودة أو أداء معين‪.‬‬

‫مفهوم منظمة االيزو‪ :‬هي منظمة العالمية لتقييس و هي اتحاد عالمي مقره في جنيف و يضم في‬
‫عضويته أكثر من ‪90‬هيئة تقييس الوطنية و جاء اختصارها ‪ iso‬اعتمادا على الكلمة اليونانية و التي‬
‫تعني متساوي ‪.‬‬

‫المطلب الثالث ‪:‬تقسيم حلقات الجودة‪:‬‬

‫ـ ـ ـ هي مجموعة تتألف من ‪10-5‬موظفين مدربين و الذي يعقدون اجتماعا لمدة ساعة أسبوعيا لغرض‬
‫تشخيص و حل المشكالت التي تستجد ضمن نطاق العمل‬

‫ـ ـ ـ هي فريق يتكون من ‪12-6‬فرد و يتلقون تدريبا خاصا على طرق فحص و حل المشكالت و األمور‬
‫المتعلقة بالجودة و بالتالي فهم يجتمعون بشكل دوري لغرض تحسين جودة العمل المنجز ورفع إنتاجيته‬
‫ـ ـ ـ هي عبارة عن اجتماع يضم الموظفين و مدراء الخط األمامي للعمل يناقشون فيه كيفية تحسين طرق‬
‫القيام بالعمل و عادة ما يكون أفراد المجموعة من نفس منطقة العمل أو يقومون بمهام متشابهة إثناء‬
‫عملهم اليومي‬

‫ـ ـ ـ هي مجموعة تتألف من ‪12-3‬موظف و الذين يتشابهون في أنهم يقومون بمهام مشتركة و يعملون‬
‫في مكان واحد و يجمع هؤالء بشكل دوري عادة ساعة أسبوعيا ضمن وقت العمل الرسمي و يتضمن‬
‫االجتماع تطبيق بعض األساليب و الطرق اإلحصائية و التي يكون الموظف قد تم تدريبه عليه لغرض‬
‫‪1‬‬
‫حل المشاكل التي تحيط مكان العمل‬

‫المطلب الرابع ‪ :‬المهارات المطلوبة‬

‫من اجل تحليل و حل المشكالت من هذه المهارات ‪:‬‬

‫ـ ـ ـ العصف الذهني‬

‫ـ ـ ـ وسائل جمع المعلومات مثل قوائم المراجعة‬

‫ـ ـ ـ مهارات تحديد العالقة السببية بين المتغيرات‬

‫‪2‬‬
‫ـ ـ ـ أساليب عرض المعلومات مثل الرسومات و األشكال و تمثيلها بياني‬

‫المبحث الرابع ‪ :‬هيكل وخطوات و مزايا و عيوب حلقة الجودة‬

‫المطلب األول‪:‬هيكل حلقة الجودة‬

‫في أعلى هيكل الحلقة توجد لجنة التوجيه و التي تضم أعضاء من اإلدارة العليا و الذين يرسمون‬
‫السياسات العامة و خطوط العمل العريضة ‪ ,‬ثم يأتي مدراء حلقة الجودة و الذين تتخصص مهامهم‬
‫في ‪:‬‬

‫ـ ــتصميم و تنظيم برنامج عمل الحلقة‬

‫ـ ـ ـ ترويج الفكرة للجمهور الداخلي في المؤسسة و إقناعهم بجدواها‬

‫‪- HTT://kenanaonline.com/1‬‬
‫‪ 2‬قاموس األعمال حلقات الجودة ‪,‬تاريخ الولوج ‪25‬اكتوبر ‪2012‬نسخة محفوظة ‪22,‬يوليو ‪2017‬على الموقع‬
‫ـ ـ ـ بحث إمكانية توسيع برنامج العمل بالحلقة ثم يأتي دور مسهلي عمل حلقة الجودة و الذين يكونوا‬
‫أعضاء في دائرة التدريب و يقوموا ب‪:‬‬

‫ـ ـ ـ توفير موارد العمل ووضع خبراتهم في أساليب و تقنيات العمل بتصرف أعضاء الحلقة‬

‫ـ ـ ـ متابعة المشاريع التي تضم أكثر من حلقة جودة‬

‫ـ ـ ـ مساعدة حلقات الجودة في عرض ما توصلوا إليه أمام اإلدارة‬

‫ثم يأتي قياديي الحلقة حيث يجب أن تتوفر في كل حلقة عنصر قيادي إشرافي يقوم ب‪:‬‬

‫ـ ـ ـ تسهيل اللقاءات بين أعضاء الحلقة‬

‫ـ ـ ـ توفير العون و المساعدة في الوصول إلى المعلومات التي يريدونها‬

‫ـ ـ ـ إحسان االستماع إلى األفكار و المقترحات التي يبديها أعضاء الحلقة‬

‫ـ ـ ـ التأكد من سير االجتماع على الخط الصحيح‬

‫‪3‬‬
‫ـ ـ ـ رفع المقترحات للمستوى األعلى إلى المسهلين‬

‫ـ ـ ـ أخذ مواعيد عرض ما توصل إليه أعضاء الحلقة أمام اإلدارة‬

‫ثم يأتي أهم عناصر حلقة الجودة و هي األعضاء ‪,‬فال تسير الحلقة بدون أعضاء متفاعلين مع بعضهم‬
‫يحملون المسؤوليات التالية‪:‬‬

‫ـ ـ ـ تحضور االجتماعات الدورية‬

‫ـ ـ ـ تقديم مقترحات العمل و األفكار‬

‫ـ ـ ـ تقديم العون في النقاشات للتوصل إلى نتائج‬

‫‪- 3‬سعيد يس عامر ‪ ,‬علي محمد عبد الوهاب ‪ ,‬الفكر المعاصر في التنظيم و اإلدارة ‪,‬الطبعة الثانية ‪ ,‬مركز وايد سيرفيس‬
‫لالستثمارات و التطوير اإلداري ‪ ,‬مصر ‪ ،1998,‬ص ‪.19‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬خطوات عمل الحلقة الجودة‬

‫خطوات عمل الحلقة منذ بروز المشكلة و حتى الوصول إلى حلها و ذلك على النحو التالي ‪:‬‬

‫التعرف على المشكلة؟ ماهو الموقف؟ و يتطلب ذلك ‪:‬‬ ‫‪-1‬‬


‫العصف الذهني لتحديد المشاكل المحتملة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫توضيح قائمة المشاكل و تحديدها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫استخدام مبدأ باريتو‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الفترة في محاولة للتركيز على مشروع واحد أو المشكلة األهم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المعلومات‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫توليد البدائل و الحلول المختلفة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تطبيق مبدأ باريتو على الحلول المتولدة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تشخيص و تحليل الحلول بدقة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫االختيار للحل األمثل‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪-3‬التخطيط للتوقعات المستقبلية ألثار الحل‪.‬‬

‫‪-4‬تطبيق المراجعة و المراقبة و التصحيح إن لزم ذلك ثم اتخاذ القرار‪.‬‬

‫‪-5‬عرض مخرجات العمل بالرسومات و الجداول و األرقام لغايات الوصف‪.‬‬

‫‪-6‬عرضه في شكل محاضرة و عقدها أمام اإلدارة‪.‬‬

‫ــــــ خطوات الحصول على شهادة االيزو‪:‬‬

‫تشكيل مجموعة جودة‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫تحديد أهداف الجودة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التشاور حول أهداف الجودة الكلية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحديد أهداف كل قسم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحضير و توزيع مصفوفة توضيح لسياسة الجودة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تعيين ممثل يقدم التقارير لإلدارة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحضير مصفوفة تشرح ماهي اإلجراءات التي ستكتب في نظام الجودة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬مزايا حلقات الجودة و عيوبها‪:‬‬

‫مزايا حلقات الجودة‪:‬‬ ‫‪-1‬‬


‫خلق حس الجودة في كل عمل يقوم به الموظف‬ ‫‪‬‬
‫تحفيز أعضاء الحلقة لمواجهة تحديات و مشكالت العمل‬ ‫‪‬‬
‫توفير مهارات جديدة لألفراد لم تكن موجودة من قبل و تتسم بالطابع التحليلي العلمي‬ ‫‪‬‬
‫التحسن على المستوى التخطيطي في المنظمة عبر تأسيس أهداف واضحة المعالم و دقيقة‬ ‫‪‬‬
‫االستفادة القصوى من مهارات األفراد العقلية و قدراتهم مما ينعكس على أداء الحلقة‬ ‫‪‬‬
‫الوصول إلى قرارات مثلى ألنه يتم اتخاذها بشكل علمي‬ ‫‪‬‬
‫تعمل الحلقة على زيادة رضا الموظفين عن أعمالهم ألنهم يقوموا بها بشكل مختلف كل مرة‬ ‫‪‬‬

‫‪ -2‬عيوب حلقات الجودة‪:‬‬

‫تتطلب الحلقات وقت طويل من تدريب األفراد عند عدم تحقق النتائج بسرعة‬ ‫‪‬‬
‫االستثمار المكلف في الحلقات على صعيد الوقت و الكلفة‬ ‫‪‬‬
‫إمكانية حدوث الملل لدى بعض األفراد عند عدم تحقق النتائج بسرعة‬ ‫‪‬‬
‫إشاعة جو الثقة و تعزيزها بين األفراد يستلزم جهودا ووقتا كبيرين‬ ‫‪‬‬
‫متى بدأ استخدام الحلقة يجب أن يستمر ألنها عملية متواصلة و ليست مؤقتة و قد تكون‬ ‫‪‬‬
‫مرهقة لإلدارة ‪.‬‬

‫المطلب الرابع ‪:‬األهداف المنظمة الدولية لتقييس‬

‫وضع نظام إداري وقائي محدد لمنع حاالت عدم المطابقة يشتمل على جميع الشروط ة الضوابط التي‬
‫يجب توافرها في المؤسسات لضمان جودة و كفاءة واألداء لألنشطة دعم إرضاء العميل من خالل‬
‫‪4‬‬
‫التطبيق الفعال للنظام و التأكيد على المطابقة لمتطلبات العميل و األنظمة المتبعة‪.‬‬

‫الخاتمة‪:‬‬

‫‪4‬‬
‫قاموس األعمال حلقات الجودة ‪,‬تاريخ الولوج ‪25‬اكتوبر ‪2012‬نسخة محفوظة ‪22,‬يوليو ‪2017‬على الموقع‪.‬‬
‫و من هنا يتضح أن الدور الذي تلعبه حلقات الجودة ساهم بشكل فعال في تطوير المؤسسات و‬
‫المنشآت و تحقيق المكانة السوقية المالئمة لها من حيث تقديم البضائع و المنتجات إلى المستهلكين‬
‫الحاليين و المترقبين تكاد ال تضاهيها من حيث الجودة المرموقة في أغلب البلدان المتطورة صناعيا‬
‫‪.‬‬

‫و في حقيقة تعتير شهادة االيزو وسيلة لمنهجية العمل و ضبطه و تطويره و التقليل من تكلفة‬
‫االنتاج و بالتالي تحقيق الجودة الشاملة و ذلك لكسب رضا المستهلك و هذا ينعكس بايجاب على‬
‫نجاح المؤسسة و الشركة‪.‬‬
‫‪:‬قائمة المراجع‬

‫قاموس األعمال حلقات الجودة ‪,‬تاريخ الولوج ‪25‬اكتوبر ‪2012‬نسخة محفوظة‪22 ،‬يوليو‬ ‫‪.1‬‬
‫‪ 2017‬على الموقع‪.‬‬
‫سعيد يس عامر‪ ،‬علي محمد عبد الوهاب ‪ ,‬الفكر المعاصر في التنظيم و اإلدارة ‪,‬الطبعة الثانية‬ ‫‪.2‬‬
‫‪ ,‬مركز وايد سيرفيس لالستثمارات و التطوير اإلداري‪ ،‬مصر‪.1998 ،‬‬
‫عمر وصفي عقيلي ‪,‬مدخل إلى منهجية المكاملة إلدارة الجودة الشاملة‪ ،‬الطبعة الثانية‪ ،‬دار‬ ‫‪.3‬‬
‫وائل للنشر و التوزيع‪ ،‬عمان‪ ،2009 ،‬ص ‪.17‬‬

You might also like