You are on page 1of 4

‫‪Nama: Muhammad Syafiq Ziyad‬‬

‫‪Kelas :1B‬‬
‫‪NIM :1232030060‬‬

‫صِاِحِبِِالفِضِيِلِةِِرِئِيِسِِالجِلِسِةِ‬

‫صِاحِبِِالفِضِيِلِةِِِمِدِبِرِِِوِالِدِبِرِةِِلِجِمِوِِعِتِيِِجِرِوِمِيِةِِِوِالكِيِلِنِيِ‬

‫وِيِاِأِيِهِاِالِصِدِقِائِيِِوِالِصِدِقِاتِيِِأِلِحِبِاِ‬

‫السِلِمِِِعِلِيِكِمِِوِرِحِمِةِِللاِِوِبِرِكِاِتِهِ‬

‫تِرِجِوِالنِجِاتِِوِلِِتِسِلِكِِمِسِالِكِهِاِإِنِِالسِفِيِنِةِِِلِِتِج ِِريِِعِلِىِالِيِبِسِ‬

‫الحمدِهللِالذيِأرسلِرسولهِبالهدىِودينِالحـقِليظهرهِعلىِالدينِكلهِوكفىِباهللِشهيدِا‬

‫أوِلِِهِيِاِبِنِاِنِشِكِرِللاِِعِزِِِوِجِلِىِالِذِيِِقِدِِأِعِطِانِاِنِعِمِةِِكِثِيِرِةِِحِتِىِنِسِتِطِيِعِِأِنِِنِجِتِمِعِِفِيِِهِذِاِمِكِانِِالِبِارِكِ‬

‫ِن‬
‫ثِانِيِاِِصِلِِةِِوِسِلِمِاِدِاِئِمِيِنِِِمِتِلِِزِمِيِنِِعِلِىِالنِبِيِنِاِمِحِمِدِِِﷺِوِعِلِىِآلِهِِوِأِصِحِاِبِهِِأِجِمِعِي ِ‬

‫يِقِدِِأِعِطِانِيِِفِ ِرصِةِِغِالِيِةِ‬
‫سةِِالِذِ ِ‬
‫ىِرئِيِسِِالجِلِ ِ‬
‫ثِالِثِاِأِشِكِرِِشِكِ ِراِإِلِ ِ‬

‫سقِيِ‬
‫كلِِصِبِاحِِ ِزهِ ِرةِِتِ ِ‬

‫أِسِقِيِفِيِحِالِِالِصِدِ ِوعِ‬

‫إِسِمِحِوِِلِيِبِأِلقِيِ‬

‫سنِِ ِرفِيِقِ"ِ‬
‫بِأِلِقِيِهذِالِ ِودِوعِِيعنِيِ"عِ ِلمِةِِالحِ ِ‬

‫قِالِِللاِِتِعِالِىِفِيِقِ ِرآنِِالكِ ِريِمِ‬


‫َٰٓ‬ ‫َٰٓ‬
‫ومنِيطعِٱَّللِوٱلرسولِفأ ۟ولئكِمعِٱلذينِأنعمِٱَّللِعليهمِمنِٱلنبيۦنِوٱلصديقينِوٱلشهداءِوٱلصلحينِِۚوحسنِ‬
‫َٰٓ‬
‫أ ۟ولئكِرفيقا(النساء‪ِ)ِ٦۹‬‬
‫‪Nama: Muhammad Syafiq Ziyad‬‬
‫‪Kelas :1B‬‬
‫‪NIM :1232030060‬‬

‫قْالْْالسْعْدْيْ‪:‬‬
‫أِيِ‪) ِ:‬فأولئكِِمعِالذينِأنعمَِّللاِعليهمِِ (أي‪ِ:‬كِلِِمنِأطِاعِِللاِِوِرِسِوِلِهِِعِلِىِحِسِبِِحِالِهِِوِقِدِرِِالوِاجِبِِعِلِيِهِِِمِنِِذِكِرِِِوِأِنِثِىِوِصِغِيِرِِوِكِبِيِرِ‪ِ،‬‬

‫الِذِيِنِِِفِضِلِهِمِِللاِِبِوِحِيِهِ‪ِ،‬وِاخِتِصِهِمِِبِتِفِضِيِلِهِمِِبِإِرِسِالِهِمِِإِلِىِ )منِِالنبيينِ)ِ النِعِمِةِِالعِظِيِمِةِِالِتِيِتِقِتِض ِيِالكِمِالِِوِالفِلِحِِوِالسِعِادِةِ‬

‫وهم‪ِ:‬الِذِيِنِِكِمِلِِتِصِدِيِقِهِمِِبِمِاِجِاءِتِِبِهِِالرِسِلِ‪ِ،‬فِعِلِمِوِاِالحِقِِِوِصِدِقِوِهِِبِيِقِيِنِهِمِ‪ِ،‬وِبِالِقِيِامِِ )والصديقينِِ (الخِلِقِ‪ِ،‬وِدِعِوِتِهِمِِإِلىِِللاِتِعِاِلِىِ‬

‫الذِيِنِِصِلِحِِظِاهِرهِمِِ )والصالحينِِ (الِذِيِنِِقِاتِلِوِاِفِيِِسِبِيِلِِللاِِلِعِلِءِِكِلِمِةِِللاِِفِقِتِلِوِا‪) ِ،‬والشهداءِِ (بِهِِقِوِلِِوِعِمِلِِوِحِالِِوِدِعِوِةِِإِلِىِللاِ‪ِ،‬‬

‫ِهؤلِءِِفِيِصِحِبِتِهِمِ‬
‫(ِوحسنِِأولئكِِرفيقِ ( وِبِاطِنِهِمِِفِصِلِحِتِِأِعِمِالِهِمِ‪ِ،‬فِكِلِِمِنِِأِطِاعِِللاِِتِعِالِىِكِانِِِمِعِِ ِ‬

‫بِالِجِتِمِاعِِبِهِمِِفِيِجِنِاتِِالنِعِيِمِِوِالِنسِِبِقِرِبِهِمِِفِيِجِوِارِِرِبِِالعِالِيِنِ‬

‫لِهِِرِفِيِقِِحِسِنِِِهِوِِمِنِِنِعِمِةِِِللاِِعِلِيِنِاِِفِوِاجِبِِأِنِِنِشِكِرِِِعِلِىِنِعِمِةِِبِحِرِمِِتِامِِفِلِِيِغِضِبِِعِلِيِهِ‬

‫الِذِيِيِأِمِرِِبِاِلِعِرِوِفِِِوِيِنِهِىِعِنِِالِنِكِرِِلِنِهِِيِحِمِلِِبِسِنِةِِِللاِِعِلِيِِوِيِك ِِونِِأِمِةِِِوِسِطِاِِبِيِنِهِِبِشِجِاعِتِهِ‬

‫لِِزِمِِعِلِيِنِاِنِجِلِسِِبِأِهِلِِالصِدِقِِوِالِوِفِاءِِلِنِِصِدِقِِيِحِمِلِنِيِِبِالحِيِاةِِسِكِيِنِةِِوِلِِقِلِقِِِكِمِاِيِق ِِولِِالِحِفِوِظِاتِ‬

‫جاِلِسِِأِهِلِِصِدِقِِوِالِوِفِاءِ‬

‫إنِالصدقِيهديِإلىِالبرِوإنِالبرِيهديِإلىِالجنةِوإنِالرجلِليصدقِويتحرىِالصدقِحتىِيكتبِعندَِّللاِ‬
‫صديقاِوإنِالكذبِيهديِإلىِالفجورِوإنِالفجورِيهديِإلىِالنارِوإنِالرجلِليكذبِويتحرىِالكذبِحتىِيكتِبِعندِ‬
‫َّللاِكذابا(رواهِالبخاري)ِ‬

‫قِالِِِمِنِكِتِابِِضِرِرِِالسِنِةِِ‪:‬الصدقِمنِأنبلِالخلقِوأعلهاِقدرا‪ِ،‬ومنِأعظمِالسبابِللفوزِوالنجاةِفيِ‬
‫الدارين‪ِ،‬ولهميةِالصدق‪ِ،‬وعلوِدرجته‪ِ،‬وعظيمِأثره؛ِحثناِللاِتعالىِعليه‪ِ،‬كماِفيِقولهِتعالى‪{ِ:‬ياِأِيهاِالذينِآمنواِ‬
‫‪.‬اتقواَِّللاِوكونواِمعِالصادقين}ِ[التوبة‪]119ِ:‬‬
‫وِفِيِهِذِاِالحديثِيعلمناِالرسولِصلىِللاِعليهِوسلمِأنِنكونِصادقينِمحبينِللصدق‪ِ،‬ويخبرِبأجرِالصادقينِ‬
‫ومنزلتهم؛ِليحملناِعلىِالتزامه‪ِ،‬فيخبرِأنِالصدقِيوصلِإلىِالخيراتِكلها‪ِ،‬فالبرِهوِاسمِجامعِللخيرِِكله‪ِ،‬والصدقِ‬
‫يطلقِعلىِصدقِاللسان‪ِ،‬وهوِنقيضِالكذب‪ِ،‬والصدقِفيِالنية‪ِ،‬وهوِالخلص‪ِ،‬والصدقِفيِالعزمِعلىِخيرِنواه‪ِ،‬‬
‫‪Nama: Muhammad Syafiq Ziyad‬‬
‫‪Kelas :1B‬‬
‫‪NIM :1232030060‬‬

‫والصدقِفيِالعمال‪ِ،‬وأقلهِاستواءِسريرتهِوعلنيته‪ِ،‬والصدقِفيِالقامات‪ِ،‬كالصدقِفيِالخوفِوالرجاءِوغيرهما‪ِ،‬‬
‫فمنِاتصفِبذلكِكانِصديقا‪ِ،‬أوِببعضهاِكانِصادقا‪ِ.‬وأخبرِأنِالبرِيوصلِإلىِالجنة‪ِ،‬ومصداقِذلكِفيِكتابِللاِِ‬
‫تعالى‪{ِ:‬إنِالبرارِلفيِنعيم}ِ[النفطار‪ِ،]13ِ:‬وأنِالرجلِليصدقِفيِالسرِوالعلنية‪ِ،‬ويقصده‪ِ،‬ويجتنبِنقيضهِالذيِ‬
‫هوِالكذب‪ِ،‬فيكونِالصدقِغالبِحاله‪ِ،‬حتىِيبلغِفيِالصدقِغايتهِونهايته‪ِ،‬فيدخلِفيِزمرةِالصادقين‪ِ،‬ويستِحقِ‬
‫ثوابهم‬

‫ثمِنفرِالنبيِصلىِللاِعليهِوسلمِمنِالكذبِ‪-‬وهوِقولِالباطل‪ِ،‬والخبارِعلىِغيرِماِهوِفيِالواقع‪ِ،‬وأعظمه‪ِ:‬‬
‫الكذبِعلىِللاِتعالى‪ِ،‬وعلىِرسولهِصلىِللاِعليهِوسلم‪ِ،-‬ويبينِعاقبةِمنِتخلقِبه‪ِ،‬فيخبرِبأنِالكذبِيوصلِإلىِ‬
‫الفجورِالذيِهوِضدِالبر‪ِ،‬وهوِاليلِعنِالستقامة‪ِ.‬وقيل‪ِ:‬الفجور‪ِ:‬النبعاثِفيِالعاص ي‪ِ،‬وأنِالفجورِيوصلِإلىِ‬
‫‪.‬النار‪ِ،‬وأنِالرجلِيكذبِويتكررِذلكِمنهِحتىِيكتبِعندِللاِكذابا‪ِ،‬ويحكمِلهِبذلك‬
‫وفيِالحديث‪ِ:‬الترغيبِفيِالصدق‪ِ،‬والتحذيرِمنِالكذبِ‬

‫وِعِلِِمِةِِالصِحِيِحِ‬

‫ِكِمِاِقِالِِفِيِالحِدِيِثِِالنِبِيِ‬

‫نعمِالالِالصالحِللرجلِالصالحِ(الباِني)ِ‬
‫ياِعمرو‪ِ،‬إنيِأريدِأنِأبعثكِعلىِجيشِفيغنمكِللا‪ِ،‬وأرغبِلكِرغبةِمنِالالِصالحة‪ِ،‬قلت‪ِ:‬إنيِلمِأسلمِرغبةِفيِ‬
‫الال‪ِ،‬إنماِأسلمتِرغبةِفيِالسلم‪ِ،‬فأكونِمعِرسولِللا‪ِ،‬فقال‪ِ:‬ياِعمرو‪ِ،‬نعمِالالِالصالحِللمرءِالصالحِ(رواهِ‬
‫عمرِوِبنِالعاص)ِ‬

‫كِمِاِقِالِِفِيِالكِتِابِِضِرِِِرِِالسِنِةِ‬

‫كانِالنبيِصلىِللاِعليهِِِوسلمِيعلمِأصحابهِسننِالهدى‪ِ،‬ويربيهمِعلىِمحاسنِالخلق‪ِ،‬وكيفيةِ‬

‫‪.‬تطويعِالدنياِفيِأعمالِاآلخرةِمنِالجهاد‪ِ،‬والنفاقِفيِسبيلِللاِ‬
‫وِفِيِهِذِاِالحِدِيثِيِخِبِرِِعمروِبنِالعاصِرض يِللاِعنهِأنِالنبيِصلىِللاِعليهِوسلمِقالِله‪"ِ:‬ياِعمرو‪ِ،‬إنيِأريدِأنِ‬
‫أبعثكِعلىِجيش"ِأي‪ِ:‬أميراِعلىِجيشِللغزوِوالجهاد‪"ِ،‬فيغنمكِللا"ِبالفوزِبمغانمِالعدوِبعدِهزيمتِه‪ِ،‬فيرزقكِللاِ‬
‫منِهذهِالغنيمةِ"وأرغبِلكِرغبةِمنِالالِصالحة"ِوفيِرواية‪ِ"ِ:‬وأزعبِلكِزعبةِمنِالال"ِوالعنىِأقطعِلكِجزءاِ‬
‫منِمالِالغنيمة‪"ِ،‬قلت‪ِ:‬إنيِلمِأسلمِرغبةِفيِالال‪ِ،‬إنماِأسلمتِرغبةِفيِالسلم‪ِ،‬فأكونِمعِرسولِللا‪ِ،‬فقال‪ِ:‬ياِ‬
‫‪Nama: Muhammad Syafiq Ziyad‬‬
‫‪Kelas :1B‬‬
‫‪NIM :1232030060‬‬

‫عمرو‪ِ،‬نعمِالالِالصالحِللمرءِالصالح"‪ِ،‬أي‪ِ:‬نعمِالالِالحللِللرجلِالذيِينفقهِفيِحاجتهِثمِفيِذويِرِحمهِ‬
‫وأقاربهِالفقراءِثمِفيِأعمالِالبرِِ‬

‫شِكِرِاِإِلِىِحِسِنِِإِهِتِمِامِكِمِِإذِِاِوِجِدِتِمِِالصِوِابِِمِنِِللاِِإذِاِوِجِدِتِمِِألِخِطِاءِِمِنِيِ‬
‫ى‬
‫وِأِتِمِنِىِبِاِللِقِاءِِفيِِخِطِابِةِِِسِعِيِدِةِالِخ ِِر ِ‬

‫والسِلِِمِِعِلِيِكِمِِِوِرِحِمِةِِللاِِِوِبِرِكِاِتِهِ‬

You might also like