‫عدد ‪25 - 7010‬جحلا وذ ‪25‬ذ ‪(( 25‬طسغأ ‪(5‬أ ‪((5‬‬
‫الباب العاشر‬
‫أحكام ختامية‬
‫املادة ‪46‬‬
‫تعمل الدولة والجماعات الترابية واملؤسسات العمومية وباقي‬
‫يعاقب بغرامة من ‪ 30.000‬إلى ‪ 50.000‬درهم عن كل إخالل‬
‫األشخاص االعتباريين الخاضعين للقانون العام أو الخاص على‬
‫تشجيع العمل التطوعي التعاقدي داخل املغرب أو خارجه وانطالقا‬
‫منه‪.‬‬
‫املادة ‪47‬‬
‫يدخل هذا القانون حيز التنفيذ ابتداء من تاريخ نشر النصوص‬
‫التنظيمية الالزمة لتطبيقه بالجريدة الرسمية‪.‬‬
‫تصدر النصوص التنظيمية في أجل أقصاه سنة واحدة‪.‬‬
‫ظهير شريف رقم ‪ 1.21.95‬صادر في ‪ 15‬من ذي الحجة ‪1442‬‬
‫(‪ 26‬يوليو ‪ )2021‬بتنفيذ القانون رقم ‪ 45.18‬املتعلق بتنظيم‬
‫مهنة العامالت والعاملين االجتماعيين‪.‬‬
‫ّ‬
‫الحمد لل وحده‪،‬‬
‫الطابع الشريف ‪ -‬بداخله ‪:‬‬
‫(محمد بن الحسن بن محمد بن يوسف هللا وليه)‬
‫يعلم من ظهيرنا الشريف هذا‪ ،‬أسماه هللا وأعز أمره أننا ‪:‬‬
‫بناء على الدستور وال سيما الفصلين ‪ 42‬و ‪ 50‬منه‪،‬‬
‫أصدرنا أمرنا الشريف بما يلي ‪:‬‬
‫ينفذ وينشر بالجريدة الرسمية‪ ،‬عقب ظهيرنا الشريف هذا‪،‬‬
‫القانون رقم ‪ 45.18‬املتعلق بتنظيم مهنة العامالت والعاملين‬
‫االجتماعيين‪ ،‬كما وافق عليه مجلس املستشارين ومجلس النواب‪.‬‬
‫وحرر بـفاس في ‪ 15‬من ذي الحجة ‪ 26( 1442‬يوليو ‪.)2021‬‬
‫وقعه بالعطف ‪:‬‬
‫يعتبر في حالة العود كل من سبق الحكم عليه من أجل إحدى‬
‫رئيس الحكومة‪،‬‬
‫املخالفات املنصوص عليها في هذا الباب بمقرر قضائي مكتسب لقوة‬
‫اإلمضاء ‪ :‬سعد الدين العثماني‪.‬‬
‫*‬
‫*‬ ‫*‬
‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪5894‬‬
‫الباب التاسع‬
‫العقوبات‬
‫املادة ‪42‬‬
‫باملقتضيات الواردة في املادة ‪ 4‬أعاله‪.‬‬
‫املادة ‪43‬‬
‫تعاقب بغرامة من ‪ 20.000‬إلى ‪ 50.000‬درهم‪ ،‬كل جهة‪ ،‬كيفما كانت‬
‫طبيعتها‪ ،‬تنشر أو تبث إعالنات تدعو إلى التطوع التعاقدي خالفا ألحكام‬
‫هذا القانون‪.‬‬
‫املادة ‪44‬‬
‫يعاقب بغرامة من ‪ 10.000‬إلى ‪ 50.000‬درهم عن ‪:‬‬
‫‪ -‬كل إخالل باملقتضيات الواردة في املواد ‪( 5‬الفقرة الثانية) و‪ 8‬و‪22‬‬
‫و‪ 25‬أعاله ؛‬
‫‪ -‬عدم موافاة اإلدارة بالتقرير والوثائق املثبتة املرفقة به الواردة في‬
‫املادة ‪ 35‬أعاله ؛‬
‫‪ -‬عدم إخبار اإلدارة بجميع التغييرات التي تطرأ على الشروط‬
‫التي تم بناء عليها الحصول على االعتماد من أجل تنظيم العمل‬
‫التطوعي التعاقدي الواردة في املادة ‪ 36‬أعاله ؛‬
‫‪ -‬عدم تزويد اإلدارة بجميع املعلومات والوثائق املتعلقة بتنظيم‬
‫العمل التطوعي التعاقدي أو رفض الخضوع للمراقبة الواردة في‬
‫املادة ‪ 37‬أعاله‪.‬‬
‫املادة ‪45‬‬
‫تضاعف العقوبة في حالة العود‪.‬‬
‫ال�شيء املق�ضي به ثم ارتكب مخالفة مماثلة قبل م�ضي أربع سنوات من‬
‫تمام تنفيذ تلك العقوبة أو تقادمها‪.‬‬
‫تعتبر مخالفات مماثلة لتطبيق هذه املادة جميع املخالفات املنصوص‬
‫عليها في هذا الباب‪.‬‬
‫‪5895‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪25 - 7010‬جحلا وذ ‪25‬ذ ‪(( 25‬طسغأ ‪(5‬أ ‪((5‬‬
‫املادة ‪5‬‬ ‫قانون رقم ‪45.18‬‬
‫ال تسري أحكام هذا القانون على املوظفين واألعوان التابعين‬ ‫يتعلق بتنظيم مهنة العامالت والعاملين االجتماعيين‬
‫إلدارة الدولة والجماعات الترابية واملؤسسات واملقاوالت العمومية‪،‬‬
‫الذين يزاولون نفس املهام أو األنشطة التي يزاولها العاملون‬ ‫ال ـب ــاب األول‬
‫االجتماعيون املنصوص عليها في املادة ‪ 3‬أعاله‪.‬‬ ‫أح ـك ــام عــامــة‬
‫كما ال تسري على األشخاص الذاتيين الذين يقومون بصفة‬ ‫املــادة األولــى‬
‫عرضية وبدون مقابل بنشاط من األنشطة التي يزاولها العامل‬ ‫تزاول مهنة العامل االجتماعي وفق الشروط والقواعد املحددة في‬
‫االجتماعي‪.‬‬ ‫هذا القانون‪.‬‬
‫الباب الثاني‬ ‫املادة ‪2‬‬
‫يقصد في مدلول هذا القانون بما يلي ‪:‬‬
‫شروط مزاولة مهنة العامل االجتماعي‬
‫‪ -‬العامل(ة) االجتماعي(ة) ‪ :‬كل شخص ذاتي يقوم بصفة مهنية‪،‬‬
‫املادة ‪6‬‬ ‫بمساعدة الجماعات أو األفراد من مختلف الفئات‪ ،‬الذين تتعذر‬
‫يشترط ملزاولة مهنة العامل االجتماعي الحصول على اعتماد‬ ‫عليهم املشاركة الكاملة في الحياة االجتماعية‪ ،‬وذلك من أجل‬
‫تسلمه اإلدارة املختصة‪.‬‬ ‫تيسير إدماجهم في املجتمع وضمان استقالليتهم أو الحفاظ عليها‬
‫وحفظ كرامتهم‪.‬‬
‫تحدد كيفيات تسليم االعتماد بنص تنظيمي‪.‬‬
‫ويشار إليه بعده باسم «العامل االجتماعي»‪.‬‬
‫املادة ‪7‬‬
‫‪ -‬الفرد والجماعة‪ ،‬نفس تعريفهما الوارد في القانون رقم ‪65.15‬‬
‫يجب أن يكون كل رفض بتسليم االعتماد املشار إليه في املادة ‪6‬‬ ‫املتعلق بمؤسسات الرعاية االجتماعية‪.‬‬
‫أعاله معلال‪.‬‬ ‫املادة ‪3‬‬
‫املادة ‪8‬‬ ‫يزاول العامل االجتماعي نشاطه في املجاالت التالية ‪:‬‬
‫يجب على الشخص الذي يرغب في مزاولة مهنة العامل االجتماعي‬ ‫‪ -‬املساعدة االجتماعية ؛‬
‫أن يكون ‪:‬‬ ‫‪ -‬التنشيط والتربية االجتماعية ؛‬
‫أ) مغربي الجنسية ؛‬ ‫‪ -‬الدعم واملساندة األسرية واالجتماعية ؛‬
‫ب) بالغا من العمر ثمانية عشر (‪ )18‬سنة على األقل ؛‬ ‫‪ -‬تدبير التنمية االجتماعية‪.‬‬
‫ج) متمتعا بحقوقه املدنية ؛‬ ‫يمكن تتميم الئحة هذه املجاالت بنص تنظيمي‪.‬‬
‫ً‬ ‫تحدد األصناف املهنية التي يتضمنها كل مجال من املجاالت‬
‫د) حاصال على إحدى الشهادات أو الدبلومات املحددة قائمتها‬
‫بنص تنظيمي ؛‬ ‫املذكورة وكذا فروعها بنص تنظيمي يتخذ داخل أجل ال يتعدى سنة‬
‫ابتداء من تاريخ دخول هذا القانون حيز التنفيذ‪.‬‬
‫هـ) غير محكوم عليه بحكم حائز لقوة ال�شيء املق�ضي به بسبب‬
‫املادة ‪4‬‬
‫جناية أو جنحة‪ ،‬باستثناء الجنح غير العمدية‪ ،‬ما لم يرد إليه اعتباره ؛‬
‫يزاول العامل االجتماعي نشاطه إما بصفة مستقلة أو بصفة أجير‬
‫و) غير صادرة في حقه‪ ،‬في إطار املهن الحرة‪ ،‬عقوبة تأديبية نهائية‬ ‫لدى الغير‪.‬‬
‫بالتشطيب أو بسحب اإلذن أو االعتماد ؛‬
‫يجب أن يكون العامل االجتماعي الذي يزاول نشاطه بصفة أجير‬
‫ز) غير صادرة في حقه عقوبة تأديبية بالعزل من أسالك الوظيفة‬ ‫لدى الغير مرتبطا بعقد شغل وفقا للنصوص التشريعية والتنظيمية‬
‫العمومية‪.‬‬ ‫الجاري بها العمل‪.‬‬
‫عدد ‪25 - 7010‬جحلا وذ ‪25‬ذ ‪(( 25‬طسغأ ‪(5‬أ ‪((5‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪5896‬‬
‫الـباب الـرابــع‬ ‫املادة ‪9‬‬
‫النظام التمثيلي‬ ‫يمكنللعامليناالجتماعييناألجانباملستوفينللشروطاملنصوص‬
‫املادة ‪12‬‬ ‫عليها في البنود من «ب» إلى «و» من املادة ‪ 8‬أعاله مزاولة مهنة عامل‬
‫اجتماعي باملغرب‪ ،‬بعد الحصول على إذن تسلمه السلطة الحكومية‬
‫ينتظم العاملون االجتماعيون بكل جهة من جهات اململكة في‬
‫املختصة وفق الكيفيات املحددة بنص تنظيمي‪ ،‬وذلك دون اإلخالل‬
‫جمعية مهنية للعاملين االجتماعيين تضم العاملين االجتماعيين‬
‫بأحكام املواد من ‪ 516‬إلى ‪ 520‬من القانون رقم ‪ 65.99‬املتعلق بمدونة‬
‫املزاولين بصفة مستقلة والعاملين االجتماعيين املزاولين بصفتهم‬
‫الشغل‪.‬‬
‫أجراء‪ ،‬وتخضع ألحكام الظهير الشريف رقم ‪ 1.58.376‬الصادر في‬
‫‪ 3‬جمادى األولى ‪ 15( 1378‬نوفمبر ‪ )1958‬بتنظيم الحق في تأسيس‬ ‫الباب الثالث‬
‫الجمعيات‪ ،‬كما وقع تغييره وتتميمه وألحكام هذا القانون‪.‬‬
‫قواعد مزاولة مهنة العامل االجتماعي‬
‫ال يمكن تأسيس أكثر من جمعية مهنية واحدة في كل جهة‪.‬‬
‫املادة ‪10‬‬
‫تحيل الجمعيات املهنية للعاملين االجتماعيين أنظمتها األساسية‬
‫على اإلدارة املختصة التي تتحقق من مطابقتها ألحكام هذا القانون‪.‬‬ ‫تعتبر مصلحة املستفيدين من الخدمة االجتماعية مصلحة‬
‫فضلى تقت�ضي من العامل االجتماعي أن يكون قادرا على اإلنصات‬
‫يحدد بنص تنظيمي نموذج النظام األسا�سي للجمعيات املهنية‬
‫إلى املستفيد من خدماته والتحاور معه وإمداده بجميع املعلومات‬
‫للعاملين االجتماعيين‪.‬‬
‫املتعلقة بوضعيته وتذليل الصعوبات التي قد تواجهه‪.‬‬
‫املادة ‪13‬‬
‫ويتعين على العامل االجتماعي أن يلتزم‪ ،‬في هذا اإلطار‪ ،‬بما يلي ‪:‬‬
‫تتولى الجمعيات املهنية للعاملين االجتماعيين داخل النفوذ الترابي‬
‫للجهة املهام التالية ‪:‬‬ ‫• عدم التمييز أيا كان سببه أو نوعه ؛‬

‫• ضمان مزاولة العامل االجتماعي ملهنته بصفة قانونية وتمثيله‬
‫لدى اإلدارات ؛‬
‫• العمل على حسن تطبيق العاملين االجتماعيين للنصوص‬
‫التشريعية والتنظيمية ذات الصلة بمجال نشاطهم ؛‬
‫• الحرص على التقيد بمدونة السلوك وأخالقيات املهنة ؛‬
‫• املساهمة في تأطير وتطوير املهنة‪ ،‬بتنسيق مع الجامعة الوطنية‬
‫للعاملين االجتماعيين ؛‬
‫• تنظيم التداريب والتكوينات الالزمة لتقوية قدرات العاملين‬
‫االجتماعيين وتأهيلهم‪ ،‬وذلك بتعاون وتنسيق مع اإلدارة املختصة‪.‬‬
‫• تزويد املستفيد باملعلومات الضرورية املتعلقة بنوعية وحجم‬
‫املادة ‪14‬‬
‫تنتظم الجمعيات املهنية املشار إليها في املادة ‪ 12‬أعاله في جامعة‬
‫وطنية للعاملين االجتماعيين تخضع ألحكام الظهير الشريف‬
‫رقم ‪ 1.58.376‬الصادر في ‪ 3‬جمادى األولى ‪ 15( 1378‬نوفمبر ‪)1958‬‬
‫بتنظيم الحق في تأسيس الجمعيات‪ ،‬كما وقع تغييره وتتميمه وألحكام‬
‫هذا القانون‪.‬‬
‫تحيل الجامعة الوطنية للعاملين االجتماعيين نظامها األسا�سي‬
‫على اإلدارة املختصة قصد التحقق من مطابقته ألحكام هذا القانون‪.‬‬
‫• حماية حقوق املستفيد ومصالحه املادية واملعنوية ؛‬
‫• الحفاظ على السر املنهي واحترام خصوصيات املستفيد واملحافظة‬
‫على سرية املعلومات والوثائق املتعلقة به‪ ،‬سواء أثناء تقديم‬
‫الخدمة أو بعدها ؛‬
‫• السهر على السالمة الجسدية والنفسية لألشخاص املستفيدين ؛‬
‫• الحصول على إذن كتابي مسبق من ولي أمر املستفيد‪ ،‬إذا كان هذا‬
‫األخير قاصرا أو في وضعية إعاقة ذهنية ؛‬
‫• التحلي باملسؤولية واألمانة والحياد في أداء املهام ؛‬
‫الخدمات املتاحة‪ ،‬وذلك لتمكينه من اتخاذ القرار بكل حرية ؛‬
‫•املحافظة على كرامة املستفيد وعدم إلحاق أي ضرر معنوي‬
‫أو مادي به‪.‬‬
‫املادة ‪11‬‬
‫عالوة على االلتزامات الواردة في املادة ‪ 10‬أعاله‪ ،‬يتعين على العامل‬
‫االجتماعي التقيد بمضمون مدونة السلوك وأخالقيات املهنة‪ ،‬املشار‬
‫إليها في املادة ‪ 15‬أدناه‪.‬‬
‫‪5897‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪25 - 7010‬جحلا وذ ‪25‬ذ ‪(( 25‬طسغأ ‪(5‬أ ‪((5‬‬
‫املــادة ‪18‬‬ ‫املادة ‪15‬‬
‫دون اإلخالل بالعقوبات الجنائية املنصوص عليها في هذا القانون‬ ‫تتولى الجامعة الوطنية للعاملين االجتماعيين القيام بما يلي ‪:‬‬
‫أو في التشريع الجنائي الجاري به العمل‪ ،‬يترتب على كل مخالفة‬ ‫‪ -‬تمثيل العاملين االجتماعيين لدى اإلدارة ؛‬
‫ألحكام هذا القانون وملدونة السلوك وأخالقيات املهنة‪ ،‬إصدار إحدى‬ ‫‪ -‬إعداد مدونة سلوك وأخالقيات املهنة التي تعرض على موافقة‬
‫العقوبتين التاليتين‪ ،‬من قبل اإلدارة املختصة‪ ،‬مع تحديد أجل التخاذ‬ ‫اإلدارة املختصة‪ ،‬والعمل على تحيينها قصد مالءمتها مع متطلبات‬
‫إجراءات التسوية املطلوبة ‪:‬‬ ‫املهنة‪ ،‬وكذا العمل على حسن تطبيقها ؛‬
‫• اإلنــذار ؛‬ ‫‪ -‬إحداث وتدبير مشاريع التعاون أو التعاضد أو املساعدة لفائدة‬
‫أعضاء الجمعيات املهنية وفق التشريع الجاري به العمل ؛‬
‫• التــوبيــخ‪.‬‬
‫‪ -‬العمل على حسن تطبيق العاملين االجتماعيين في أداء مهامهم‬
‫إذااستمرت املخالفة رغم اإلنذار أوالتوبيخ‪ ،‬تقوم اإلدارة املختصة‪،‬‬ ‫للنصوص التشريعية والتنظيمية ذات الصلة بنشاطهم ؛‬
‫بموجب قرار معلل‪ ،‬وبعد تبليغ العامل االجتماعي املعني باألمر باألفعال‬
‫‪ -‬تنظيم التداريب والتكوينات الالزمة لتقوية قدرات العاملين‬
‫املنسوبة إليه‪ ،‬بكل الوسائل املتاحة‪ ،‬بسحب االعتماد بصفة مؤقتة‬ ‫االجتماعيين وتأهيلهم‪ ،‬وذلك بتعاون وتنسيق مع اإلدارة املختصة ؛‬
‫أو نهائية‪ ،‬على أال تتجاوز مدة السحب املؤقت سنة واحدة‪.‬‬
‫‪ -‬القيام بإدارة ممتلكاتها وتلك املوضوعة رهن إشارتها وحفظها ؛‬
‫املادة ‪19‬‬ ‫‪ -‬تقديم كل االقتراحات والتوصيات الالزمة لتنظيم املهنة وتطويرها‪،‬‬
‫تقوم اإلدارة املختصة بسحب االعتماد بصفة نهائية من العامل‬ ‫لإلدارة املختصة ؛‬
‫االجتماعي في حالة صدور حكم نهائي حائز لقوة ال�شيء املق�ضي به‪،‬‬ ‫‪ -‬تبليغ اإلدارة املختصة بكل فعل أو مخالفة ملدونة السلوك‬
‫من أجل جناية أو جنحة ارتكبها أثناء مزاولة مهامه أو بسببها‪ ،‬باستثناء‬ ‫وأخالقيات املهنة وإحالة الشكايات املقدمة ضد العاملين‬
‫الجنح غير العمدية‪.‬‬ ‫االجتماعيين عليها‪.‬‬

‫املادة ‪20‬‬ ‫الــباب الخــامس‬

‫يعاقب بغرامة يتراوح مبلغها ما بين ‪ 2000‬درهم و‪ 20.000‬درهم‬ ‫معاينة املخالفات – العقوبات‬
‫كل عامل اجتماعي زاول نشاطه خالل فترة السحب املؤقت لالعتماد‪.‬‬ ‫املادة ‪16‬‬
‫وفي حالة العود تقوم اإلدارة بالسحب النهائي لالعتماد‪.‬‬ ‫يؤهل للبحث عن املخالفات ألحكام هذا القانون ومعاينتها‪ ،‬عالوة‬
‫على ضباط الشرطة القضائية‪ ،‬األعوان املحلفون املنتدبون بصفة‬
‫املادة ‪21‬‬ ‫قانونية لهذا الغرض من لدن اإلدارة املختصة‪.‬‬
‫تتحقق حالة العود املشار إليها في املادة ‪ 20‬أعاله إذا ارتكبت أفعال‬ ‫تثبت املخالفات املشار إليها في الفقرة األولى من هذه املادة في‬
‫مماثلة قبل م�ضي خمس سنوات من تمام تنفيذ العقوبة أو تقادمها‪.‬‬ ‫محاضر وتقارير ال يمكن الطعن في مضمونها إال بالزور‪.‬‬
‫املادة ‪22‬‬ ‫إذا شكلت املخالفات املثبتة في محاضر أو تقارير البحث أو املعاينة‬
‫جريمة‪ ،‬وفق التشريع الجاري به العمل‪ ،‬تحال وجوبا على النيابة‬
‫تتقادم املتابعة التأديبية في حق العامل االجتماعي ‪:‬‬
‫العامة قصد إجراء املتابعات التي تستدعيها الوقائع التي تمت معاينتها‪.‬‬
‫‪ -‬‏بمرور أربع سنوات من تاريخ ارتكاب املخالفة ألحكام هذا القانون‬
‫املادة ‪17‬‬
‫والنصوص املتخذة لتطبيقه ؛‬
‫يعاقب وفقا ألحكام مجموعة القانون الجنائي كل من زاول‬
‫‪ -‬بتقادم الدعوى العمومية إذا كان الفعل املرتكب يشكل جناية‬ ‫مهنة العامل االجتماعي دون توفره على االعتماد املنصوص عليه في‬
‫أو جنحة‪.‬‬ ‫املادة ‪ 6‬أعاله‪.‬‬
‫عدد ‪25 - 7010‬جحلا وذ ‪25‬ذ ‪(( 25‬طسغأ ‪(5‬أ ‪((5‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪5898‬‬
‫قانون رقم ‪23.19‬‬ ‫الباب السادس‬
‫بتغيير وتتميم القانون رقم ‪ 51.15‬القا�ضي بإعادة‬ ‫أحكام انتقالية وختامية‬
‫تنظيم «املسرح الوطني محمد الخامس»‬ ‫املادة ‪23‬‬
‫يمكن‪ ،‬بصفة انتقالية وملدة أقصاها ثالث سنوات تبتدئ من تاريخ‬
‫املادة األولى‬ ‫دخول هذا القانون حيز التنفيذ‪ ،‬تسليم االعتماد لألشخاص املزاولين‬
‫في هذا التاريخ لنشاطهم في مجال من املجاالت املنصوص عليها في‬
‫تعوض تسمية «املسرح الوطني محمد الخامس» املعاد تنظيمه‬ ‫املادة ‪ 3‬من هذا القانون‪ ،‬والذين ال يتوفرون على املؤهل العلمي‬
‫بموجب القانون رقم ‪ 51.15‬الصادر بتنفيذه الظهير الشريف‬ ‫املنصوص عليه في املادة ‪ 8‬منه‪ ،‬وذلك وفق الشروط والكيفيات‬
‫رقم ‪ 1.16.101‬بتاريخ ‪ 15‬من شوال ‪ 20( 1437‬يوليو ‪ )2016‬بتسمية‬ ‫املحددة بنص تنظيمي‪.‬‬
‫«مسرح محمد الخامس»‪.‬‬ ‫املادة ‪24‬‬

‫وتحل تسمية «مسرح محمد الخامس» محل تسمية «املسرح‬ ‫يدخل هذا القانون حيز التنفيذ ابتداء من التاريخ الذي تنشر فيه‬
‫بالجريدة الرسمية النصوص التنظيمية املنصوص عليها في املواد‬
‫الوطني محمد الخامس» في القانون السالف الذكر رقم ‪ 51.15‬وفي‬
‫‪ 6‬و‪ 8‬و‪ 9‬و‪ 12‬و‪ 23‬منه‪ .‬يجب أن تنشر هذه النصوص داخل أجل‬
‫النصوص التنظيمية املتخذة لتطبيقه وفي جميع النصوص التشريعية‬ ‫ال يتعدى سنة ابتداء من تاريخ نشر هذا القانون بالجريدة املذكورة‪.‬‬
‫والتنظيمية األخرى الجاري بها العمل‪.‬‬
‫املادة الثانية‬ ‫ظهير شريف رقم ‪ 1.21.98‬صادر في ‪ 15‬من ذي الحجة ‪1442‬‬
‫(‪ 26‬يوليو ‪ )2021‬بتنفيذ القانون رقم ‪ 23.19‬بتغيير وتتميم‬
‫تنسخ وتعوض‪ ،‬على النحو التالي‪ ،‬أحكام املادة الثانية من القانون‬ ‫القانون رقم ‪ 51.15‬القا�ضي بإعادة تنظيم «املسرح الوطني‬
‫السالف الذكر رقم ‪: 51.15‬‬ ‫محمد الخامس»‪.‬‬
‫«املادة الثانية‪ - .‬يضطلع مسرح محمد الخامس باملهام التالية ‪:‬‬ ‫ّ‬
‫الحمد لل وحده‪،‬‬
‫« ‪ -‬إنتاج األعمال املسرحية وفنون العرض أو املساهمة في إنتاجها ؛‬ ‫الطابع الشريف ‪ -‬بداخله ‪:‬‬
‫« ‪ -‬املساهمة في النهوض بالبحث واإلبداع في ميدان املسرح وفنون‬ ‫(محمد بن الحسن بن محمد بن يوسف هللا وليه)‬
‫« العرض ؛‬ ‫يعلم من ظهيرنا الشريف هذا‪ ،‬أسماه هللا وأعز أمره أننا ‪:‬‬

‫« ‪ -‬املساهمة في تشجيع مختلف التعبيرات الفنية في ميدان املسرح‬ ‫بناء على الدستور وال سيما الفصلين ‪ 42‬و ‪ 50‬منه‪،‬‬
‫«وفنون العرض ؛‬ ‫أصدرنا أمرنا الشريف بما يلي ‪:‬‬
‫ينفذ وينشر بالجريدة الرسمية‪ ،‬عقب ظهيرنا الشريف هذا‪،‬‬
‫« ‪ -‬املساهمة في التكوين الفني والتقني في ميدان املسرح وفنون‬ ‫القانون رقم ‪ 23.19‬بتغيير وتتميم القانون رقم ‪ 51.15‬القا�ضي بإعادة‬
‫« العرض ؛‬ ‫تنظيم «املسرح الوطني محمد الخامس»‪ ،‬كما وافق عليه مجلس‬
‫النواب ومجلس املستشارين‪.‬‬
‫« ‪ -‬املساهمة في هيكلة ودعم الفرق املسرحية املقيمة بفضاء مسرح‬
‫«محمد الخامس ؛‬ ‫وحرر بـفاس في ‪ 15‬من ذي الحجة ‪ 26( 1442‬يوليو ‪.)2021‬‬

‫« ‪ -‬تنسيق برامج العروض املسرحية والحفالت الفنية بتعاون مع‬ ‫وقعه بالعطف ‪:‬‬

‫«املديريات الجهوية للثقافة وكذا مع مختلف املراكز الثقافية‬ ‫رئيس الحكومة‪،‬‬

‫«واملسارح ؛‬ ‫اإلمضاء ‪ :‬سعد الدين العثماني‪.‬‬

‫« ‪ -‬التعاون مع الفرق والجمعيات والهيئات املهنية العاملة في ميدان‬ ‫*‬

‫«املسرح وفنون العرض من أجل النهوض باإلبداع املسرحي والفني ؛‬ ‫*‬ ‫*‬