You are on page 1of 188

‫‪A/56/18‬‬

‫األمم المتحدة‬

‫تقرير لجنة القضاء على التمييز العنصري‬

‫الدورة الثامنة والخمسون (‪ 23-6‬آذار‪/‬مارس ‪)2001‬‬


‫الدورة التاسعة والخمسون ( ‪ 30‬تموز‪/‬يوليه ‪ 17 -‬آب‪/‬أغسطس ‪)2001‬‬

‫الجمعية العامة‬
‫الوثائق الرسمية‪ :‬الدورة السادسة والخمسون‬
‫الملحق رقم ‪)A/56/18 ( 18‬‬
‫الجمعية العامة‬
‫الوثائق الرسمية‬
‫الدورة السادسة والخمسون‬
‫الملحق رقم ‪)A/56/18 ( 18‬‬

‫تقرير لجنة القضاء على التمييز العنصري‬

‫الدورة الثامنة والخمسون (‪ 23-6‬آذار‪/‬مارس ‪)2001‬‬


‫الدورة التاسعة والخمسون ( ‪ 30‬تموز‪/‬يوليه ‪ 17 -‬آب‪/‬أغسطس ‪)2001‬‬

‫األمم المتحدة • نيويورك‪2001 ،‬‬


‫‪3‬‬

‫مالحظة‬
‫تتألف رموز وثائق األمم المتحدة من حروف وأرقام‪ .‬ويعني إي‪,‬راد أح‪,,‬د ه‪,,‬ذه الرم‪,,‬وز اإلحال‪,,‬ة إلى إح‪,,‬دى وث‪,,‬ائق‬
‫األمم المتحدة‪.‬‬

‫المحتويات‬
‫‪4‬‬

‫الصفحة‬ ‫الفـقرات‬ ‫الفصل‬

‫كتاب اإلحالة ‪8 ..................................................................................‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪16 - 1‬‬ ‫مسائل ‪.....................‬‬ ‫المسائل التنظيمية وما يتصل بها من‬ ‫أوًال ‪-‬‬
‫ألف ‪ -‬الـدول األطراف في االتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال‬
‫‪10‬‬ ‫‪2-1‬‬ ‫التمييز العنصري ‪................................................‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪4-3‬‬ ‫باء ‪ -‬الدورتان وجدوال األعمال ‪.......................................‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪7-5‬‬ ‫جيم ‪ -‬العضوية والحضور ‪..............................................‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪8‬‬ ‫دال ‪ -‬أعضاء مكتب اللجنة ‪...........................................‬‬
‫هاء ‪ -‬التعاون مع منظمة العمل الدولية ومفوضية األمم المتحدة لشؤون‬
‫‪12‬‬ ‫‪11 -9‬‬ ‫الالجئين ومنظمة األمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة ‪.............‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪15 -12‬‬ ‫واو ‪ -‬مسائل أخرى ‪...................................................‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪16‬‬ ‫زاي ‪ -‬اعتماد التقرير ‪..................................................‬‬

‫ثانيًا ‪ -‬منـع التمييز العنصري‪ ،‬بما في ذلـك إجراءات اإلنذار المبكر‬


‫‪15‬‬ ‫واإلجراءات العاجلة ‪21 -17 .........................................‬‬
‫ثالثًا ‪ -‬النظر في التقارير والتعليقات والمعلومات التـي قدمتها الدول‬
‫‪17‬‬ ‫األطراف بموجب المادة ‪ 9‬من االتفاقية ‪443 -22 ..........................‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪40 -22‬‬ ‫الجزائر ‪...............................................................‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪62 -41‬‬ ‫األرجنتين ‪...............................................................‬‬
‫‪23‬‬ ‫‪82 -63‬‬ ‫بنغالديش ‪..............................................................‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪102 -83‬‬ ‫جورجيا ‪...............................................................‬‬
‫‪119 -103‬‬ ‫ألمانيا ‪...............................................................‬‬
‫‪29‬‬
‫‪GE.01-44641‬‬ ‫‪121101‬‬ ‫‪201101‬‬ ‫( ‪)A‬‬
‫‪5‬‬

‫المحتويات (تابع)‬

‫الصفحة‬ ‫الفق ـرات‬ ‫الفصل‬

‫‪31‬‬ ‫اليونان ‪141 -120 ...............................................................‬‬ ‫ثالثًا‬


‫‪34‬‬ ‫آيسلندا ‪158 -142 ...............................................................‬‬ ‫(تابع)‬
‫‪37‬‬ ‫اليابان ‪185 -159 ...............................................................‬‬
‫‪41‬‬ ‫البرتغال ‪200 -186 ...............................................................‬‬
‫‪43‬‬ ‫السودان ‪220 -201 ...............................................................‬‬
‫‪47‬‬ ‫غامبيا ‪223 -221 ...............................................................‬‬
‫‪47‬‬ ‫سيراليون ‪226 -224...............................................................‬‬
‫‪48‬‬ ‫‪230 -227 ...............................................................‬‬ ‫توغو‬
‫‪48‬‬ ‫الصين ‪255 -231 ...............................................................‬‬
‫‪53‬‬ ‫قبرص ‪277 -256 ...............................................................‬‬
‫‪56‬‬ ‫‪297 -278 ...............................................................‬‬ ‫مصر‬
‫‪59‬‬ ‫إيطاليا ‪320 -298 ...............................................................‬‬
‫‪62‬‬ ‫سري النكا ‪342 -321 .............................................................‬‬
‫‪65‬‬ ‫ترينيداد وتوباغو ‪359 -343 ........................................................‬‬
‫‪68‬‬ ‫أوكرانيا ‪379 -360 ...............................................................‬‬
‫‪71‬‬ ‫الواليات المتحدة األمريكية ‪407 -380 ............................................‬‬
‫‪76‬‬ ‫فييت نام ‪428 -408 ...............................................................‬‬
‫‪79‬‬ ‫‪443 -429 ...............................................................‬‬ ‫ليبريا‬

‫‪81‬‬ ‫االتفاقية ‪455 -444 .‬‬ ‫النظر في البالغات المقدمة بموجب المادة ‪ 14‬من‬ ‫رابعًا‪-‬‬
‫‪6‬‬

‫المحتويات (تابع)‬

‫الصفحة‬ ‫الفق ـرات‬ ‫الفصل‬

‫النظـر في صور االلتماسات وصور التقارير وغيرها م ـ‬


‫ن‬ ‫خامسًا‪-‬‬
‫المعلومات المتعلقة باألقاليم المشمولة بالوصاية واألقاليم غـير‬
‫المتمتعة بالحكم الذاتي التي ينطبق عليها قرار الجمعية العامـة‬
‫‪85‬‬ ‫‪( 1514‬د‪ )15-‬وفقًا للمادة ‪ 15‬من االتفاقية ‪461 -456 .................‬‬
‫اإلجراء الذي اتخذتـه الجمعية العامـة في دورتها الخامسـة‬ ‫سادسًا‪-‬‬
‫‪87‬‬ ‫والخمسين ‪463 -462 ..................................................‬‬

‫‪88‬‬ ‫االتفاقية ‪470 -464 .‬‬ ‫سابعًا‪ -‬تقديم الدول األطراف تقاريرها بموجب المادة ‪ 9‬من‬
‫‪88‬‬ ‫‪464‬‬ ‫ألف ‪ -‬التقارير التي تلقتها اللجنة ‪.......................................‬‬
‫‪91‬‬ ‫‪465‬‬ ‫باء ‪ -‬التقارير التي لم ترد بعد إلى اللجنة ‪..............................‬‬
‫‪105‬‬ ‫جيم ‪ -‬اإلجراء الذي اتخذته اللجنة لضمان تقديم الدول األطراف تقاريرها ‪470 -466‬‬

‫العقد الثالث لمكافحة العنصرية والتميـيز العنصري؛ المؤتمـر‬ ‫ثامنًا‪-‬‬


‫العالمي لمكافحة العنصرية والتمييز العنصري وكـره األجانب‬
‫وما يتصل بذلك من تعصب ‪107 475 -471 ........................................‬‬

‫‪111‬‬ ‫اللجنة ‪480 -476 .....................................‬‬ ‫تاسعًا‪ -‬استعراض أساليب عمل‬


‫‪112‬‬ ‫‪481‬‬ ‫المقررات ‪..............................................................‬‬ ‫عاشرًا‪-‬‬
‫‪7‬‬

‫المحتويات (تابع)‬
‫الصفحة‬ ‫المرفقات‬

‫االتفاقية ‪116 ................................................................‬‬ ‫األول ‪ -‬حالة‬


‫ألف ‪ -‬الدول األطراف في االتفاقية الدولية للقضاء علـى جميع أشكال التمييـز‬
‫العنصري (‪ ،)158‬حتى ‪ 17‬آب‪/‬أغسطس ‪116 ......................2001‬‬
‫باء ‪ -‬الدول األطراف التي أصدرت اإلعالن المنصوص عليه في الفقرة ‪ 1‬مـن‬
‫المادة ‪ 14‬من االتفاقية (‪ ،)34‬حتى ‪ 17‬آب‪/‬أغسطس ‪122 .........2001‬‬
‫جيم ‪ -‬الدول األطراف التـي قبلت التعديالت المدخلة على االتفاقية والمعتمدة‬
‫في االجتماع الرابـع عشـر للدول األطراف (‪ ،)32‬حـتى ‪ 17‬آب‪/‬‬
‫أغسطس ‪124 ....................................................... 2001‬‬

‫والخمسين‪126 .........‬‬ ‫الثاني ‪ -‬جدوال أعمال الدورتين الثامنة والخمسين والتاسعة‬


‫ألف ‪ -‬الدورة الثامنة والخمسون (‪ 23 -6‬آذار‪/‬مارس ‪126 ..................)2001‬‬
‫‪127‬‬ ‫باء ‪ -‬الدورة التاسعة والخمسون (‪ 30‬تموز‪/‬يوليه ‪ 17 -‬آب‪/‬أغسطس ‪)2001‬‬

‫الثالث ‪ -‬المقررات التي اتخذتها اللجنة بمقتضى المادة ‪ 14‬من االتفاقية‪128 .....‬‬
‫ألف ‪ -‬الدورة الثامنة والخمسون ‪128 ................................................‬‬
‫رقم ‪( 15/1999‬إ‪ .‬أ‪ .‬ف‪ .‬ضد هولندا) ‪128 ................................‬‬
‫رقم ‪( 18/1999‬ف‪ .‬أ‪ .‬ضد النرويج) ‪138 ..................................‬‬
‫باء ‪ -‬الدورة التاسعة والخمسون ‪144 ...............................................‬‬
‫‪144‬‬ ‫رقم ‪( 11/1998‬ميروسالف الكو‪ .‬ضد الجمهورية السلوفاكية)‪.........‬‬
‫‪154‬‬ ‫رقم ‪( 14/1998‬د‪ .‬س‪ .‬ضد السويد) ‪..................................‬‬
‫‪159‬‬ ‫رقم ‪( 19/2000‬مصطفى ضد الدانمرك) ‪...............................‬‬
‫‪167‬‬ ‫رقم ‪( 21/2001‬د‪ .‬س‪ .‬ضد السويد) ‪..................................‬‬
‫‪8‬‬

‫المحتويات (تابع)‬
‫الصفحة‬ ‫المرفقات‬

‫الرابع ‪ -‬الوثائق الـتي تلقتها اللجنة في دورتيها الثامنة والخمسين والتاسعـة‬


‫‪170‬‬ ‫والخمسين وفقًا ألحكام المادة ‪ 15‬من االتفاقية ‪.......................‬‬
‫الخامس‪ -‬المقررون القطريون لتقارير الدول األطراف التي نظرت فيها اللجنـة‬
‫‪171‬‬ ‫في دورتيها الثامنة والخمسين والتاسعة والخمسين ‪......................‬‬
‫السادس‪ -‬تعليقات اللجنة على تقريـر بشأن نظام معاهدات حقوق اإلنسان‬
‫‪174‬‬ ‫التابع لألمم المتحدة ( ‪........................................... )2001‬‬
‫السابع ‪ -‬تعليقات الدول األطراف على المالحظات الختامية التـي اعتمدتها‬
‫‪176‬‬ ‫اللجنة ‪........................................................................‬‬
‫الثامن ‪ -‬قائمة الوثائق الصادرة مـن أجـل الدورتين الثامنـة والخمسين‬
‫‪184‬‬ ‫والتاسعة والخمسين للجنة ‪.................................................‬‬
‫‪9‬‬

‫كتاب إحالة‬

‫‪17‬‬ ‫آب‪/‬أغسطس ‪2001‬‬

‫سعادة األمين العام‪،‬‬

‫يسرني أن أحيل التقرير السنوي للجنة القضاء على التمييز العنصري‪ ،‬الذي أعتقد أنه يتس‪,,‬م بأهمي‪,,‬ة كب‪,,‬يرة في‬
‫س‪,,‬ياق الم ‪,,‬ؤتمر الع ‪,,‬المي لمكافح ‪,,‬ة العنص ‪,‬رية والتمي‪,,‬يز العنص ‪,,‬ري وك ‪,,‬ره األج‪,,‬انب وم ‪,,‬ا يتص ‪,,‬ل ب‪,,‬ذلك من تعص ‪,,‬ب‪ ،‬المق ‪,,‬رر‬
‫عقده في جنوب أفريقيا في أيلول‪/‬سبتمبر ‪.2001‬‬

‫فالمؤتمر العالمي يشكل فرصة تاريخي‪,,‬ة لحف‪,,‬ز اإلرادة السياس‪,,‬ية لل‪,,‬دول ح‪,,‬ول أه‪,,‬داف أساس‪,,‬ية تش‪,,‬كل ج‪,,‬زءًا ال‬
‫يتجزأ من األهداف التي تنشدها البشرية وهي‪ :‬تعزيز حقوق اإلنسان للجميع‪ ،‬وعلى نحو أكثر تحديدًا‪ ،‬القض ‪,,‬اء على‬
‫التمييز العنصري بجميع أشكاله ومظاهره‪ .‬وقد رحبت اللجنة بالطلبات التي وردتها من الجمعي‪,,‬ة العام‪,,‬ة ولجن‪,,‬ة حق‪,,‬وق‬
‫اإلنس ‪,,‬ان للمش ‪,,‬اركة بنش ‪,,‬اط في ه ‪,,‬ذا المطلب الجم ‪,,‬اعي‪ ،‬من خالل األنش ‪,,‬طة العدي‪,,‬دة المناقش ‪,,‬ة في ه ‪,,‬ذا التقري‪,,‬ر‪ .‬وبل ‪,,‬غ‬
‫ع‪,,‬دد ال‪,,‬دول ال‪,,‬تي ص‪,,‬دقت ح‪,,‬تى اآلن على االتفاقي‪,,‬ة الدولي‪,,‬ة للقض‪,,‬اء على جمي‪,,‬ع أش‪,,‬كال التمي‪,,‬يز العنص‪,,‬ري ‪ 158‬دول‪,,‬ة‪،‬‬
‫وه‪,,‬ذه االتفاقي‪,,‬ة تش‪,,‬كل األس‪,,‬اس المعي‪,,‬اري ال‪,,‬ذي ينبغي أن تب‪,,‬نى علي‪,,‬ه الجه‪,,‬ود للقض‪,,‬اء على التمي‪,,‬يز العنص‪,,‬ري‪ .‬وت‪,,‬رحب‬
‫اللجن‪,,‬ة بالحمل‪,,‬ة ال‪,,‬تي ق‪,,‬ام به‪,,‬ا ك‪,,‬ل من األمين الع‪,,‬ام لألمم المتح‪,,‬دة والمفوض‪,,‬ة الس‪,,‬امية لحق‪,,‬وق اإلنس‪,,‬ان للتص‪,,‬ديق على‬
‫االتفاقية في إطار مؤتمر قمة األلفية الذي عقد في أيلول‪/‬سبتمبر ‪ 2000‬والمؤتمر العالمي‪.‬‬

‫وق‪,,‬د واص‪,,‬لت اللجن‪,,‬ة خالل الع‪,,‬ام الماض‪,,‬ي االض‪,,‬طالع بمهامه‪,,‬ا الكث‪,,‬يرة المتمثل ‪,,‬ة في بحث تق‪,,‬ارير ال‪,,‬دول األط ‪,‬راف‬
‫(المناقش ‪,,‬ة في الفص ‪,,‬ل الث ‪,,‬الث)‪ ،‬باإلض ‪,,‬افة إلى القي ‪,,‬ام بأنش ‪,,‬طة مح ‪,,‬ددة تتص ‪,,‬ل ب ‪,,‬المؤتمر الع ‪,,‬المي (الفص ‪,,‬ل الث ‪,,‬امن)‪ .‬وش ‪,,‬ملت‬
‫األنشطة في هذه الفئة األخيرة إع‪,‬داد مس‪,‬اهمة خطي‪,‬ة ش‪,‬املة لتق‪,‬ديمها إلى الم‪,‬ؤتمر‪ ،‬واالش‪,‬تراك في دورات اللجن‪,‬ة التحض‪,‬يرية‪،‬‬
‫وغير ذلك من األحداث المقررة في الفترة السابقة للم‪,‬ؤتمر‪ ،‬وإع‪,‬داد ت‪,‬دابير مح‪,‬ددة اله‪,‬دف لتحس‪,‬ين اإلعالن وبرن‪,‬امج العم‪,,‬ل‬
‫اللذين ينتظر أن يصدرهما المؤتمر‪ ،‬وذلك في مراحل صياغتهما المختلفة‪.‬‬

‫ولئن ك ‪,,‬انت مس ‪,,‬اهمات اللجن ‪,,‬ة ح ‪,,‬تى اآلن مس ‪,,‬اهمات هام ‪,,‬ة‪ ،‬فال ش ‪,,‬ك في أن هن ‪,,‬اك بعض المج ‪,,‬االت ال ‪,,‬تي‬
‫تتطلب التحس‪,,‬ين‪ .‬فلم تص‪,,‬در ح‪,,‬تى اآلن س‪,,‬وى ‪ 34‬دول‪,,‬ة طرف ‪ً,‬ا (انظ‪,,‬ر المرف‪,,‬ق األول) اإلعالن االختي‪,,‬اري ال‪,,‬ذي يع‪,,‬ترف‬
‫للجن ‪,,‬ة باختص ‪,,‬اص تلقي البالغ ‪,,‬ات بم ‪,,‬وجب الم ‪,,‬ادة ‪ ،14‬ونتيج ‪,,‬ة ل ‪,,‬ذلك‪ ،‬ف ‪,,‬إن اإلج ‪,‬راء المتعل ‪,,‬ق بالبالغ ‪,,‬ات الفردي ‪,,‬ة ال‬
‫يستخدم حق االستخدام‪ ،‬شأنه في ذلك شأن اإلجراء المتعلق بالشكاوى بين الدول‪.‬‬

‫وعالوة على ذل‪,,‬ك‪ ،‬لم تص‪,,‬دق ح‪,,‬تى اآلن س‪,,‬وى ‪ 32‬دول‪,,‬ة طرف ‪ً,‬ا على التع‪,,‬ديالت ال‪,,‬تي أدخلت على الم‪,,‬ادة ‪8‬‬
‫من االتفاقي ‪,,‬ة واعتم ‪,,‬دت في االجتم ‪,,‬اع الراب ‪,,‬ع عش ‪,,‬ر لل ‪,,‬دول األط‪, ,‬راف (انظ ‪,,‬ر المرف ‪,,‬ق األول)‪ ،‬على ال ‪,,‬رغم من ن ‪,,‬داءات‬
‫‪10‬‬

‫الجمعية العامة المتكررة للقيام بذلك‪ .‬وتناشد اللجنة ال‪,,‬دول األط‪,‬راف أن تنظ‪,,‬ر في إمكاني‪,,‬ة إص‪,,‬دار اإلعالن المطل‪,,‬وب‬
‫بموجب المادة ‪ 14‬والتصديق على تعديالت المادة ‪ 8‬من االتفاقية‪ ،‬إذا لم تكن قد قامت بذلك بعد‪.‬‬

‫وأود أيض ‪ً,‬ا أن أش‪,,‬ير إلى أن زمالئي ي‪,,‬رون أن من ش‪,,‬أن عق‪,,‬د أح‪,,‬د اجتماع‪,,‬ات اللجن‪,,‬ة في مق‪,,‬ر األمم المتح‪,,‬دة‪،‬‬
‫كما تنص على ذلك الفقرة ‪ 4‬من المادة ‪ 10‬من االتفاقية‪ ،‬أن يتيح للدول التي ال يوجد لها تمثيل في ج‪,,‬نيف‪ ،‬أم‪,,‬ورًا‬
‫منها إمكانية إقامة حوار أفضل مع اللجنة‪.‬‬

‫وما زالت اللجنة نفسها ملتزمة بإجراء عملية تفك‪,‬ير مس‪,,‬تمرة في أس‪,‬اليب عمله‪,‬ا بغي‪,‬ة تحس‪,,‬ين ه‪,‬ذه األس‪,‬اليب وزي‪,‬ادة‬
‫فعالية اللجنة إلى أقصى حد‪ .‬وقد قامت اللجنة في دورتها الثامنة والخمس‪,,‬ين‪ ،‬مس‪,,‬تندًة إلى المب‪,‬ادرات القائم‪,,‬ة س‪,‬ابقًا والهادف‪,,‬ة‬
‫إلى توحي ‪,,‬د التق ‪,,‬ارير ال ‪,,‬تي ف ‪,,‬ات موع ‪,,‬د تق ‪,,‬ديمها‪ ،‬وواض ‪,,‬عة في االعتب ‪,,‬ار ت ‪,‬واتر التزام ‪,,‬ات تق ‪,,‬ديم التق ‪,,‬ارير بم ‪,,‬وجب الم ‪,,‬ادة ‪ 9‬من‬
‫االتفاقية‪ ،‬بإعالن إج‪,‬راءات تس‪,,‬تهدف تخفي‪,‬ف عبء تق‪,‬ديم التق‪,‬ارير عن ال‪,‬دول األط‪,‬راف ال‪,‬تي تق‪,‬دم تقريره‪,‬ا في موع‪,‬ده (انظ‪,‬ر‬
‫الفص‪,,‬ل التاس‪,,‬ع)‪ .‬وعالوة على ذل‪,,‬ك‪ ،‬أبقت اللجن‪,,‬ة موض‪,,‬وع اش‪,,‬تراك المجتم‪,,‬ع الم‪,,‬دني في أعماله‪,,‬ا قي‪,,‬د االس‪,,‬تعراض وأك‪,,‬دت‬
‫أهمية ه‪,‬ذا االش‪,‬تراك‪ ،‬ونظ‪,‬رت في ال‪,‬دورة التاس‪,‬عة والخمس‪,‬ين في الوس‪,‬ائل الكفيل‪,‬ة بتعزي‪,‬ز إجرائه‪,‬ا المتعل‪,‬ق ‍ب "اس‪,‬تعراض" تق‪,‬ارير‬
‫ال‪,,‬دول األط ‪,‬راف ال‪,,‬تي ت‪,,‬أخرت أك‪,,‬ثر من خمس س‪,,‬نوات في تق‪,,‬ديم تقاريره‪,,‬ا‪ ،‬حيثم‪,,‬ا تكش‪,,‬ف الظ‪,,‬روف عن ح‪,,‬دوث انتهاك‪,,‬ات‬
‫جسيمة ألحكام االتفاقية وتقصير خطير في التزام تقديم التقارير (الفصالن الثالث والتاسع)‪.‬‬

‫إني شخص ‪,,‬يًا فخ ‪,,‬ور ج ‪,,‬دًا بم ‪,,‬ا يبدي ‪,,‬ه أعض ‪,,‬اء اللجن ‪,,‬ة من تف ‪,,‬اٍن وحنك ‪,,‬ة مهني ‪,,‬ة في تأدي ‪,,‬ة عملهم اله ‪,,‬ام‪ .‬وإن‬
‫التعددي‪,,‬ة الدينامي‪,,‬ة لعض‪,,‬وية اللجن‪,,‬ة تحس‪,,‬ن إلى ح‪,,‬د كب‪,,‬ير نوعي‪,,‬ة عمله‪,,‬ا التحليلي ووثاق‪,,‬ة ص‪,,‬لته بالموض‪,,‬وع في الظ‪,,‬روف‬
‫البالغ ‪,,‬ة التن ‪,,‬وع ال ‪,,‬تي ُيطلب منه ‪,,‬ا النظ ‪,,‬ر فيه ‪,,‬ا‪ .‬وم ‪,,‬ا زلت واثق ‪ً,‬ا من ق ‪,,‬درة اللجن ‪,,‬ة على المس ‪,,‬اهمة بش ‪,,‬كل كب ‪,,‬ير في وض ‪,,‬ع‬
‫النتائج التي سيفسر عنها كل من االتفاقية والمؤتمر العالمي موضع التطبيق في األعوام المقبلة‪.‬‬

‫وأرجو أن تتفضلوا‪ ،‬سعادة األمين العام‪ ،‬بقبول فائق االحترام‪.‬‬

‫(توقيع) مايكل إ‪ .‬شيريفيس‬


‫رئيس لجنة القضاء على التمييز العنصري‬

‫سعادة السيد كوفي عنان‬


‫األمين العام لألمم المتحدة‬
‫نيويورك‬
‫‪11‬‬

‫أوًال ‪ -‬المسائل التنظيمية وما يتصل بها من مسائل‬

‫ألف‪ -‬الدول األطراف في االتفاقية الدولية للقضاء على‬


‫جميع أشكال التمييز العنصري‬

‫‪ -1‬في ‪ 17‬آب‪/‬أغس ‪,,‬طس ‪ ،2001‬وه ‪,,‬و ت ‪,,‬اريخ اختت ‪,,‬ام ال ‪,,‬دورة التاس ‪,,‬عة والخمس ‪,,‬ين للجن ‪,,‬ة القض ‪,,‬اء على التمي ‪,,‬يز‬
‫العنص ‪,,‬ري‪ ،‬وص ‪,,‬ل ع ‪,,‬دد ال ‪,,‬دول األط‪, ,‬راف في االتفاقي ‪,,‬ة الدولي ‪,,‬ة للقض ‪,,‬اء على جمي ‪,,‬ع أش ‪,,‬كال التمي ‪,,‬يز العنص ‪,,‬ري‪ ،‬ال ‪,,‬تي‬
‫اعتمدتها الجمعية العامة في القرار ‪ 2106‬ألف (د‪ )20 -‬المؤرخ ‪ 21‬ك‪,,‬انون األول‪/‬ديس‪,,‬مبر ‪ 1965‬وال‪,,‬تي فتح ب‪,,‬اب‬
‫التوقيع والتصديق عليها في نيوي‪,,‬ورك في ‪ 7‬آذار‪/‬م‪,,‬ارس ‪ ،1966‬إلى ‪ 158‬دول‪,,‬ة‪ .‬ودخلت االتفاقي‪,,‬ة ح‪,,‬يز النف‪,,‬اذ في ‪4‬‬
‫كانون الثاني‪/‬يناير ‪ 1969‬وفقًا ألحكام المادة ‪ 19‬منها‪.‬‬

‫‪ -2‬وفي ت‪,,‬اريخ اختت‪,,‬ام ال‪,,‬دورة التاس‪,,‬عة والخمس‪,,‬ين‪ ،‬ك‪,,‬انت ‪ 34‬دول‪,,‬ة طرف ‪ً,‬ا من بين ال‪,,‬دول األط ‪,‬راف في االتفاقي‪,,‬ة‪،‬‬
‫الب‪,,‬الغ ع‪,,‬ددها ‪ 158‬دول‪,,‬ة‪ ،‬ق‪,,‬د أص‪,,‬درت اإلعالن المنص‪,,‬وص علي‪,,‬ه في الفق‪,,‬رة ‪ 1‬من الم‪,,‬ادة ‪ 14‬من االتفاقي‪,,‬ة‪ .‬وق‪,,‬د ب‪,,‬دأ‬
‫نف ‪,,‬اذ الم ‪,,‬ادة ‪ 14‬من االتفاقي‪,,‬ة في ‪ 3‬ك ‪,,‬انون األول‪/‬ديس ‪,,‬مبر ‪ ،1982‬بع ‪,,‬د أن ُأودع ل ‪,,‬دى األمين الع ‪,,‬ام اإلعالن العاش‪,,‬ر‬
‫الذي يعترف باختصاص اللجنة في تلقي وبحث البالغات الواردة من األفراد أو مجموعات األفراد الذين يدعون أنهم‬
‫ض ‪,,‬حايا النته ‪,,‬اك م ‪,,‬ا من ج ‪,,‬انب الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف المعني ‪,,‬ة ألي من الحق ‪,,‬وق المبين ‪,,‬ة في االتفاقي ‪,,‬ة‪ .‬وت ‪,,‬رد في المرف ‪,,‬ق األول‬
‫لهذا التقرير قائمة بالدول األط‪,‬راف في االتفاقي‪,,‬ة وأخ‪,,‬رى بال‪,,‬دول ال‪,,‬تي أص‪,,‬درت اإلعالن بم‪,,‬وجب الم‪,,‬ادة ‪ ،14‬كم‪,,‬ا ت‪,,‬رد‬
‫قائم ‪,,‬ة بال ‪,,‬دول األط‪, ,‬راف ا‍ل ‪ 32‬ال ‪,,‬تي وافقت‪ ،‬ح ‪,,‬تى ‪ 17‬آب‪/‬أغس ‪,,‬طس ‪ ،2001‬على التع ‪,,‬ديالت ال ‪,,‬تي أدخلت على‬
‫االتفاقية واعتمدت في االجتماع الرابع عشر للدول األطراف‪.‬‬

‫باء ‪ -‬الدورتان وجدوال األعمال‬

‫‪ -3‬عقدت لجنة القض‪,‬اء على التمي‪,‬يز العنص‪,‬ري دورتين ع‪,‬ادتين في ع‪,‬ام ‪ .2001‬وق‪,‬د عق‪,‬دت ال‪,‬دورة الثامن‪,‬ة والخمس‪,‬ون‬
‫(الجلسات ‪ )1464-1438‬والدورة التاسعة والخمسون (الجلس‪,,‬ات ‪ )1493-1465‬في مكتب األمم المتح‪,‬دة بج‪,‬نيف‬
‫في الفترة من ‪ 6‬إلى ‪ 23‬آذار‪/‬مارس وفي الفترة من ‪ 30‬تموز‪/‬يوليه إلى ‪ 17‬آب‪/‬أغسطس ‪ ،2001‬على التوالي‪.‬‬

‫‪ -4‬وي‪,,‬رد في المرف‪,,‬ق الث‪,,‬اني ج‪,,‬دوال أعم‪,,‬ال ال‪,,‬دورتين الثامن‪,,‬ة والخمس‪,,‬ين والتاس‪,,‬عة والخمس‪,,‬ين في الص‪,,‬يغتين الل‪,,‬تين‬
‫اعتمدتهما اللجنة‪.‬‬
‫‪12‬‬

‫جيم ‪ -‬العضوية والحضور‬

‫‪ -5‬اس ‪,,‬تقال أربع ‪,,‬ة من أعض ‪,,‬اء اللجن ‪,,‬ة بين ال ‪,,‬دورتين الس ‪,,‬ابعة والخمس ‪,,‬ين والثامن ‪,,‬ة والخمس ‪,,‬ين وهم‪ :‬الس ‪,,‬يد مايك ‪,,‬ل‬
‫بانتون في أيلول‪/‬سبتمبر ‪ ،2000‬والسيدة ديسي زو في تشرين األول‪/‬أكتوبر ‪ ،2000‬والسيد برون ‪ -‬أوت‪,,‬و براي‪,,‬د في‬
‫ك‪,,‬انون الث‪,,‬اني‪/‬ين‪,,‬اير ‪ ،2001‬والس‪,,‬يد بي‪,,‬تر نوب‪,,‬ل في آذار‪/‬م‪,,‬ارس ‪ .2001‬وق‪,,‬امت ال‪,,‬دول األعض‪,,‬اء المبين‪,,‬ة بين قوس‪,,‬ين‪،‬‬
‫وفقًا للفقرة ‪(5‬ب) من المادة ‪ 8‬من االتفاقية‪ ،‬بترشيح األعضاء التالية أسماؤهم ليخلفوا األعضاء الس‪,,‬ابقين في الم‪,,‬دة‬
‫المتبقي ‪,,‬ة من واليتهم‪ :‬الس ‪,,‬يد باتري ‪,,‬ك ثورن ‪,,‬بري (المملك ‪,,‬ة المتح ‪,,‬دة لبريطاني ‪,,‬ا العظمى وآيرلن ‪,,‬دا الش ‪,,‬مالية)‪ ،‬والس ‪,,‬يد ت ‪,,‬انغ‬
‫ش ‪,,‬ينغيوان (الص ‪,,‬ين)‪ ،‬والس ‪,,‬يدة غابريي ‪,,‬ل بري ‪,,‬تز (ألماني ‪,,‬ا)‪ .‬ولم ترش ‪,,‬ح الس ‪,,‬ويد شخص ‪ً,‬ا يح ‪,,‬ل مح ‪,,‬ل الس ‪,,‬يد نوب ‪,,‬ل‪ ،‬وت ‪,,‬ركت‬
‫الجتماع الدول األطراف المقرر عقده في كانون الثاني‪/‬يناير ‪ 2002‬أمر شغل الوظيف‪,,‬ة الش‪,,‬اغرة نتيج‪,,‬ة اس‪,,‬تقالة الس‪,,‬يد‬
‫نوبل‪ ،‬وفقًا ألحكام الفقرات ‪ 4-1‬من المادة ‪ 8‬من االتفاقية‪ .‬وأق‪,,‬رت اللجن‪,‬ة‪ ،‬وفق‪ً,‬ا للم‪,,‬ادة ‪ 13‬من نظامه‪,‬ا ال‪,,‬داخلي‪ ،‬ترش‪,‬يح‬
‫السيد ثورنبري والسيد تانغ في دورتها الثامنة والخمسين‪ ،‬والسيدة بريتز في دورتها التاسعة والخمسين‪.‬‬

‫وفيما يلي قائمة بأعضاء اللجنة للفترة ‪:)1(2002 -2001‬‬ ‫‪-6‬‬

‫تاريخ انتهاء العضوية في‬


‫‪ 19‬كانون الثاني‪/‬يناير‬ ‫بلد الجنسية‬ ‫اسم العضو‬
‫‪2002‬‬ ‫مصر‬ ‫السيد محمود أبو النصر‬
‫‪2004‬‬ ‫بلجيكا‬ ‫السيد مارك بوسويت‬
‫‪2002‬‬ ‫ألمانيا‬ ‫السيدة غابرييل بريتز‬
‫‪2004‬‬ ‫رومانيا‬ ‫السيد إيون دياكونو‬
‫‪2004‬‬ ‫غينيا‬ ‫السيد فرانسوا لونسيني فال‬
‫‪2002‬‬ ‫فرنسا‬ ‫السيد ريجيس دي غوت‬
‫‪2004‬‬ ‫جنوب أفريقيا‬ ‫السيدة باتريسيا نوزيبو جانواري‪ -‬بارديل‬
‫‪2002‬‬ ‫كوبا‬ ‫السيد كارلوس ليتشوغا هيفيا‬
‫‪2002‬‬ ‫الواليات المتحدة األمريكية‬ ‫السيدة غاي ماكدوغال‬
‫‪2004‬‬ ‫الهند‬ ‫السيد راغفان فاسوديفان بيالي‬
‫‪2004‬‬ ‫االتحاد الروسي‬ ‫السيد يوري أ‪ .‬ريشيتوف‬
‫‪2002‬‬ ‫باكستان‬ ‫السيد آغا شاهي‬
‫‪2002‬‬ ‫قبرص‬ ‫السيد مايكل إ‪ .‬شيريفيس‬
‫‪2004‬‬ ‫الصين‬ ‫السيد تانغ شينغيوان‬
‫‪2002‬‬ ‫اململك ‪,, , ,‬ة املتح ‪,, , ,‬دة لربيطاني ‪,, , ,‬ا العظمى وآيرلن ‪,, , ,‬دا‬ ‫السيد باتريك ثورنبري‬
‫الشمالية‬
‫‪2004‬‬ ‫إكوادور‬ ‫السيد لويس فالنثيا رودريغيز‬
‫‪13‬‬

‫‪2004‬‬ ‫األرجنتين‬ ‫السيد ماريو خورخي يوتزيس‬

‫وحضر جميع أعضاء اللجنة الدورتين الثامنة والخمسين والتاسعة والخمسين‪.‬‬ ‫‪-7‬‬

‫دال ‪ -‬أعضاء مكتب اللجنة‬

‫‪ -8‬وانتخبت اللجن ‪,,‬ة في جلس ‪,,‬تها ‪( 1372‬ال ‪,,‬دورة السادس ‪,,‬ة والخمس ‪,,‬ون) المعق ‪,,‬ودة في ‪ 6‬آذار‪/‬م ‪,,‬ارس ‪،2000‬‬
‫ال ‪,‬رئيس ون ‪,‬واب ال ‪,‬رئيس ال ‪,‬واردة أس ‪,,‬ماؤهم أدن ‪,,‬اه وفق ‪ً,‬ا للفق ‪,,‬رة ‪ 2‬من الم ‪,,‬ادة ‪ 10‬من االتفاقي ‪,,‬ة لم ‪,,‬دة الوالي ‪,,‬ة المبين ‪,,‬ة بين‬
‫قوسين‪ .‬وانتخبت اللجنة في جلستها ‪( 1438‬الدورة الثامنة والخمسون) المعقودة في ‪ 6‬آذار‪/‬مارس ‪ ،2001‬السيد‬
‫بوسويت مقررًا للمدة المتبقية من والية المقرر السابق السيد بانتون‪.‬‬

‫السيد مايكل إ‪ .‬شيريفيس (‪)2002 -2000‬‬ ‫الرئيس‪:‬‬

‫السيد فرانسوا لونسيني فال (‪)2002 -2000‬‬ ‫نواب الرئيس‪:‬‬


‫السيد يوري أ‪ .‬ريشيتوف (‪)2002 -2000‬‬
‫السيد لويس فالنثيا رودريغيز (‪)2002 -2000‬‬

‫السيد مارك بوسويت (‪)2002 -2001‬‬ ‫المقرر‪:‬‬

‫ه‪WW W‬اء ‪ -‬التعـاون مـع منظمـة العم ‪WW‬ل الدولي ‪WW‬ة ومفوض ‪WW‬ية األمم المتح ‪WW‬دة‬
‫لشؤون الالجئين ومنظمة األمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة‬

‫‪ -9‬دعيت ك‪,,‬ل من منظم‪,,‬ة العم‪,,‬ل الدولي‪,,‬ة ومنظم‪,,‬ة األمم المتح‪,,‬دة للتربي‪,,‬ة والعلم والثقاف‪,,‬ة‪ ،‬وفق ‪ً,‬ا لمق‪,,‬رر اللجن‪,,‬ة ‪(2‬د‪)6-‬‬
‫المؤرخ ‪ 21‬آب‪/‬أغسطس ‪ 1972‬والمتعلق بالتعاون مع هاتين المنظمتين‪ ،‬إلى حضور دورتي اللجنة(‪ .)2‬ووفقًا للممارسة اليت‬
‫اتبعتها اللجنة يف اآلونة األخرية‪ ،‬دعيت أيضًا مفوضية األمم املتحدة لشؤون الالجئني إىل حضور الدورتني‪.‬‬

‫‪ -10‬وأتيحت ألعض‪,, ,‬اء لجن‪,, ,‬ة القض‪,, ,‬اء على التمي‪,, ,‬يز العنص‪,, ,‬ري تق‪,, ,‬ارير "لجن‪,, ,‬ة الخ‪,, ,‬براء المعني‪,, ,‬ة بتط‪,, ,‬بيق االتفاقي‪,, ,‬ات‬
‫والتوصيات" والتابعة لمنظمة العمل الدولية‪ ،‬وذلك وفق‪ً,‬ا للترتيب‪,,‬ات المعق‪,,‬ودة بين اللجن‪,,‬تين‪ .‬وق‪,,‬د أح‪,,‬اطت اللجن‪,,‬ة علم‪ً,‬ا‬
‫م ‪,,‬ع التق ‪,,‬دير بتق ‪,,‬ارير لجن ‪,,‬ة الخ ‪,,‬براء‪ ،‬وال س ‪,,‬يما األقس ‪,,‬ام ال ‪,,‬تي تتن ‪,,‬اول تط ‪,,‬بيق اتفاقي ‪,,‬ة مناهض ‪,,‬ة التمي ‪,,‬يز (في االس ‪,,‬تخدام‬
‫والمهن) لع ‪,,‬ام ‪( 1958‬رقم ‪ )111‬واالتفاقي‪,,‬ة المتعلق ‪,,‬ة بالش ‪,,‬عوب األص‪,,‬لية والقبلي‪,,‬ة لع ‪,,‬ام ‪( 1989‬رقم ‪ ،)169‬فض ‪ً,‬ال‬
‫عن المعلومات األخرى الواردة في التقارير والمتصلة بأنشطة اللجنة‪.‬‬

‫‪ -11‬وتق ‪,,‬دم مفوض ‪,,‬ية األمم المتح ‪,,‬دة لش ‪,,‬ؤون الالج ‪,,‬ئين إلى أعض ‪,,‬اء اللجن ‪,,‬ة تعليق ‪,,‬ات ح ‪,,‬ول جمي ‪,,‬ع تق ‪,,‬ارير ال ‪,,‬دول‬
‫األط ‪,‬راف ال‪,,‬تي يج‪,,‬ري بحثه‪,,‬ا عن‪,,‬دما تك‪,,‬ون المفوض‪,,‬ية مض‪,,‬طلعة بنش ‪,,‬اط في البل ‪,,‬د المع‪,,‬ني‪ .‬وتش ‪,,‬ير ه‪,,‬ذه التعليق‪,,‬ات إلى‬
‫‪14‬‬

‫حق‪,,‬وق اإلنس‪,,‬ان لالج‪,,‬ئين وط‪,,‬البي اللج‪,,‬وء والعائ‪,,‬دين (الالج‪,,‬ئين الس‪,,‬ابقين) واألش‪,,‬خاص ع‪,,‬ديمي الجنس‪,,‬ية‪ ،‬وغ‪,,‬يرهم من‬
‫فئات األشخاص التي تعنى بها المفوضية‪ .‬ويحضر ممثلو المفوض‪,,‬ية دورات اللجن‪,,‬ة ويق‪,,‬دمون تق‪,,‬ارير عم‪,,‬ا يث‪,,‬يره أعض‪,,‬اء‬
‫اللجن‪,,‬ة من قض‪,,‬ايا تبعث على القل‪,,‬ق‪ .‬أم‪,,‬ا على المس‪,,‬توى القط‪,,‬ري‪ ،‬فعلى ال‪,,‬رغم من ع‪,,‬دم وج‪,,‬ود أعم‪,,‬ال متابع‪,,‬ة منهجي‪,,‬ة‬
‫لتنفيذ المالحظات والتوصيات الختامية للجنة في العمليات الميدانية ا‍ل ‪ 130‬ال‪,,‬تي تض‪,,‬طلع به‪,,‬ا المفوض‪,,‬ية‪ ،‬ف‪,,‬إن ه‪,,‬ذه‬
‫المالحظات والتوصيات تدرج بانتظام في األنشطة التي تستهدف إدراج حقوق اإلنسان في صلب برامج المفوضية‪.‬‬

‫واو ‪ -‬مسائل أخرى‬

‫‪ -12‬تح‪,, , ,‬دثت مفوض‪,, , ,‬ة األمم المتح‪,, , ,‬دة الس‪,, , ,‬امية لحق‪,, , ,‬وق اإلنس‪,, , ,‬ان إلى اللجن‪,, , ,‬ة في الجلس‪,, , ,‬ة ‪( 1450‬ال‪,, , ,‬دورة الثامن‪,, , ,‬ة‬
‫والخمسون) المعقودة في ‪ 14‬آذار‪/‬مارس ‪ ،2001‬وأبلغت اللجنة باألعمال التحضيرية للم‪,,‬ؤتمر الع‪,,‬المي لمكافح‪,,‬ة العنص‪,‬رية‬
‫والتمي‪,,‬يز العنص‪,,‬ري وك‪,,‬ره األج‪,,‬انب وم‪,,‬ا يتص‪,,‬ل ب‪,,‬ذلك من تعص‪,,‬ب‪ ،‬وهنأته‪,,‬ا على مش‪,,‬اركتها في مختل‪,,‬ف االجتماع‪,,‬ات اإلقليمي‪,,‬ة‬
‫واجتماع‪,, , ,‬ات الخ‪,, , ,‬براء في الف‪,, , ,‬ترة ال‪,, , ,‬تي تس‪,, , ,‬بق انعق‪,, , ,‬اد الم‪,, , ,‬ؤتمر الع‪,, , ,‬المي‪ ،‬وبخاص‪,, , ,‬ة على مس‪,, , ,‬اهمتها الخطي‪,, , ,‬ة الش‪,, , ,‬املة (‬
‫‪ .) A/CONF.189/PC.2/13‬وشجعت اللجنة على مواصلة مشاركتها النشطة في األحداث المفضية إلى‬
‫المؤتمر ال ع ‪,,‬المي بغ ي ‪,,‬ة النه‪,‬وض على أكم‪,‬ل وج‪,‬ه بال‪,‬دور اله‪,‬ام ال‪,‬ذي تق‪,‬وم ب‪,‬ه اللجن‪,‬ة واالتفاقي‪,‬ة‪ .‬وفي ه‪,‬ذا الص‪,‬دد‪ ،‬أبلغت‬
‫المفوضة السامية اللجنة بالوضع الحالي لعمليات التصديق على االتفاقية وبعدد اإلعالنات الصادرة بم‪,,‬وجب اإلج‪,‬راء المتعل‪,,‬ق‬
‫بالبالغ ‪,,‬ات في إط ‪,,‬ار الم ‪,,‬ادة ‪ ،14‬فق ‪,,‬الت إنه ‪,,‬ا كتبت إلى رؤس ‪,,‬اء الحكوم ‪,,‬ات تحث جمي ‪,,‬ع ال ‪,,‬دول ال ‪,,‬تي ليس ‪,,‬ت أطراف‪ً, ,‬ا في‬
‫االتفاقي ‪,,‬ة أو ال ‪,,‬تي لم تص ‪,,‬در ح ‪,,‬تى اآلن إعالن ‪ً,‬ا بم ‪,,‬وجب الم ‪,,‬ادة ‪ 14‬على التص ‪,,‬ديق على االتفاقي ‪,,‬ة أو االنض ‪,,‬مام إليه ‪,,‬ا أو على‬
‫إص‪,,‬دار اإلعالن في أق‪,,‬رب وقت ممكن‪ .‬وفيم‪,,‬ا يتعل‪,,‬ق بأنش‪,,‬طة اللجن‪,,‬ة في مي‪,,‬دان الوقاي‪,,‬ة وإجراءاته‪,,‬ا الخاص‪,,‬ة باإلن‪,,‬ذار المبك‪,,‬ر‬
‫وإجراءاته‪,,‬ا العاجل‪,,‬ة‪ ،‬ش‪,,‬ددت المفوض‪,,‬ة الس‪,,‬امية على أهمي‪,,‬ة التثقي‪,,‬ف في تهيئ‪,,‬ة ثقاف‪,,‬ة س‪,,‬الم‪ ،‬ورحبت ب‪,,‬اعتزام اللجن‪,,‬ة تحس‪,,‬ين‬
‫مع‪,,‬ايير إج ‪,‬راءات اإلن‪,,‬ذار المبك‪,,‬ر الخاص‪,,‬ة به‪,,‬ا‪ .‬وأبلغت المفوض‪,,‬ة الس‪,,‬امية اللجن‪,,‬ة أيض ‪ً,‬ا بالخط‪,,‬ط ال‪,,‬تي وض‪,,‬عها مكتبه‪,,‬ا‬
‫لزيادة الموارد لخدمات الهيئات المنشأة بموجب معاهدات حقوق اإلنسان بوج‪,,‬ه ع‪,,‬ام‪ ،‬واللجن‪,,‬ة بوج‪,,‬ه خ‪,,‬اص (انظ‪,,‬ر (‬
‫‪.CERD/C/SR.1450‬‬

‫‪ -13‬وتح‪,, , ,‬دثت المفوض ‪,, ,‬ة الس‪,, , ,‬امية لحق‪,, , ,‬وق اإلنس‪,, , ,‬ان أيض ‪ً, , ,‬ا إلى اللجن ‪,, ,‬ة في جلس‪,, , ,‬تها ‪( 1467‬ال‪,, , ,‬دورة التاس ‪,, ,‬عة‬
‫والخمسون) المعقودة في ‪ 31‬تموز‪/‬يوليه ‪ . 2001‬وأبلغت اللجنة بما طرأ‪ ،‬منذ انعقاد الدورة الثامنة والخمس ‪,,‬ين‪ ،‬من‬
‫تطورات تتعلق بالمؤتمر العالمي‪ ،‬وشجعت اللجنة على مواصلة االضطالع بدورها النشيط في السعي إلى التأثير على‬
‫مض ‪,,‬مون مش ‪,,‬روع اإلعالن وبرن ‪,,‬امج العم ‪,,‬ل الل ‪,,‬ذين سيص ‪,,‬دران عن الم ‪,,‬ؤتمر‪ ،‬وعلى المس ‪,,‬اعدة في تحدي ‪,,‬د دور مناس ‪,,‬ب‬
‫للجن ‪,, ,‬ة واالتفاقي ‪,, ,‬ة ض ‪,, ,‬من إط ‪,, ,‬ار تح ‪,, ,‬الف ع ‪,, ,‬المي أوس ‪,, ,‬ع ض ‪,, ,‬د العنص‪, , ,‬رية في أعم ‪,, ,‬ال متابع ‪,, ,‬ة الم ‪,, ,‬ؤتمر نفس ‪,, ,‬ه (انظ ‪,, ,‬ر (‬
‫‪CERD/C/SR.1467‬‬
‫‪15‬‬

‫‪ -14‬وأنش ‪,,‬أت اللجن ‪,,‬ة في دورته ‪,,‬ا التاس ‪,,‬عة والخمس ‪,,‬ين فري ‪,,‬ق عم ‪,,‬ل غ ‪,,‬ير رس ‪,,‬مي وعينت الس ‪,,‬يد ثورن ‪,,‬بري بص ‪,,‬فة منظم‬
‫اجتماعات من أجل النظر في اعتماد موقف ردًا على بعض االنتقادات التي وجهت إلى اللجن‪,,‬ة في تقري‪,,‬ر عن إص‪,,‬الح‬
‫الهيئات المنشأة بموجب معاه‪,,‬دات حق‪,,‬وق اإلنس‪,,‬ان نش‪,,‬ر في نيس‪,,‬ان‪/‬أبري‪,,‬ل ‪ .2001‬واعتم‪,,‬دت اللجن‪,,‬ة دون تص‪,,‬ويت‪،‬‬
‫في جلس ‪,,‬تها ‪ ،1489‬تعليقاته ‪,,‬ا على ه ‪,,‬ذه المس ‪,,‬ألة (المرف ‪,,‬ق الس ‪,,‬ادس)‪ .‬وق ‪,,‬ررت اللجن ‪,,‬ة أن ترس ‪,,‬ل النص إلى المفوض ‪,,‬ة‬
‫السامية لحقوق اإلنسان‪ ،‬مع طلب إرساله إلى مجموعة من األطراف‪ ،‬بما فيها الهيئات األخ‪,‬رى المنش‪,‬أة بم‪,‬وجب معاه‪,‬دات‬
‫حقوق اإلنسان‪ ،‬والدول األطراف‪ ،‬ولجنة حقوق اإلنسان‪ ،‬واللجنة الفرعية لتعزيز وحماية حقوق اإلنسان‪.‬‬

‫‪ -15‬واعتم ‪,,‬دت اللجن ‪,,‬ة في دورته ‪,,‬ا التاس ‪,,‬عة والخمس ‪,,‬ين (الجلس ‪,,‬تان ‪ 1483‬و‪ )1488‬مق ‪,,‬ررات بش ‪,,‬أن الحال ‪,,‬ة في‬
‫قبرص والحالة في ليبيريا والمسائل التنظيمية‪ ،‬على التوالي‪.‬‬

‫زاي ‪ -‬اعتماد التقرير‬

‫‪ -16‬اعتمدت اللجنة في جلستها ‪ 1493‬المعقودة في ‪ 17‬آب‪/‬أغسطس ‪ 2001‬تقريرها السنوي إلى الجمعية العامة‪.‬‬
‫‪16‬‬

‫ثاني‪ًW W‬ا ‪ -‬من ‪WW‬ع التمي ‪WW‬يز العنص ‪WW‬ري‪ ،‬بم ‪WW‬ا في ذل ‪WW‬ك إج ‪WW‬راءات اإلن ‪WW‬ذار‬
‫المبكر واإلجراءات العاجلة‬

‫‪ -17‬قررت اللجنة في دورتها الحادية واألربعين أن تجعل هذا البند أحد البنود الدائمة والرئيسية على جدول أعمالها‪.‬‬

‫‪ -18‬وأشارت اللجنة‪ ،‬في دورتها الثانية واألربعين (‪ ،)1993‬إلى االستنتاج ال‪,,‬ذي اعتم‪,,‬ده االجتم‪,,‬اع الراب‪,,‬ع لرؤس‪,,‬اء‬
‫الهيئات المنشأة بمعاهدات حقوق اإلنسان والتالي نصه‪:‬‬

‫"‪ ...‬إن الهيئ‪,,‬ات التعاهدي‪,,‬ة تق‪,,‬وم ب‪,,‬دور ه‪,,‬ام في الس‪,,‬عي إلى من‪,,‬ع انتهاك‪,,‬ات حق‪,,‬وق اإلنس‪,,‬ان‪ ،‬عالوة على ال‪,,‬رد‬
‫عليها‪ .‬ولذلك‪ ،‬من المناس‪,,‬ب أن تج‪,,‬ري ك‪,,‬ل هيئ‪,,‬ة من الهيئ‪,,‬ات التعاهدي‪,,‬ة فحص‪ً,‬ا ع‪,,‬اجًال لجمي‪,,‬ع الت‪,,‬دابير ال‪,,‬تي‬
‫يمكن أن تتخ ‪,,‬ذها‪ ،‬ض ‪,,‬من نط ‪,,‬اق اختصاص ‪,,‬ها‪ ،‬لمن ‪,,‬ع وق ‪,,‬وع انتهاك ‪,,‬ات حق ‪,,‬وق اإلنس ‪,,‬ان وك ‪,,‬ذلك لكي ترص ‪,,‬د‬
‫بش‪,,‬كل أوث‪,,‬ق ك‪,,‬ل أن ‪,‬واع الح‪,,‬االت الطارئ‪,,‬ة ال‪,,‬تي ق‪,,‬د تنش‪,,‬أ في نط‪,,‬اق الوالي‪,,‬ة القض‪,,‬ائية لل‪,,‬دول األط ‪,‬راف‪ .‬وحيثم‪,,‬ا‬
‫يتطلب األم ‪,, ,‬ر ابتك ‪,, ,‬ارات إجرائي ‪,, ,‬ة من أج ‪,, ,‬ل ه ‪,, ,‬ذا الغ ‪,, ,‬رض فإن ‪,, ,‬ه ينبغي النظ ‪,, ,‬ر فيه ‪,, ,‬ا بأس ‪,, ,‬رع وقت ممكن"‪( .‬‬
‫‪ ،A/47/628‬الفقرة ‪)44‬‬

‫‪ -19‬ونتيجة للمناقشة التي أجرتها اللجنة لذلك االستنتاج الذي توصل إليه اجتماع الرؤس‪,,‬اء‪ ،‬اعتم‪,,‬دت اللجن‪,,‬ة في‬
‫جلس ‪,,‬تها ‪ 979‬المعق ‪,,‬ودة في ‪ 17‬آذار‪/‬م ‪,,‬ارس ‪ 1993‬ورق ‪,,‬ة عم ‪,,‬ل لترش ‪,,‬دها في أعماله ‪,,‬ا المقبل ‪,,‬ة بش ‪,,‬أن الت ‪,,‬دابير ال ‪,,‬تي‬
‫يمكن اتخاذها لمنع وقوع انتهاكات االتفاقية‪ ،‬فضًال عن الرد عليه‪,,‬ا بفعالي‪,,‬ة أك‪,,‬بر(‪ .)3‬وأش‪,,‬ارت اللجن‪,,‬ة في ورق‪,,‬ة عمله‪,,‬ا‬
‫إلى أن الجه‪,, ,‬ود الرامي‪,, ,‬ة إلى من‪,, ,‬ع ح‪,, ,‬دوث انتهاك‪,, ,‬ات خط‪,, ,‬يرة لالتفاقي‪,, ,‬ة الدولي‪,, ,‬ة للقض‪,, ,‬اء على جمي‪,, ,‬ع أش‪,, ,‬كال التمي‪,, ,‬يز‬
‫العنصري ستشتمل على ما يلي‪:‬‬

‫تدابير اإلنذار المبكر‪ :‬تس‪,,‬تهدف ه‪,,‬ذه الت‪,,‬دابير التص‪,,‬دي للمش‪,,‬اكل الحالي‪,,‬ة لمن‪,,‬ع تص‪,,‬اعدها وتحوله‪,,‬ا‬ ‫(أ)‬
‫إلى صراعات‪ ،‬وقد تشتمل أيضًا على تدابير تعزيز الثقة لتحديد ودعم الهياكل الكفيلة بتعزيز التسامح الع‪,,‬رقي وتوطي‪,,‬د‬
‫السلم بغية منع االنتكاس إلى صراع حيثما حدث صراع من قبل‪ .‬وفي هذا الصدد‪ ،‬ق‪,,‬د تش‪,,‬تمل مع‪,,‬ايير اإلن‪,,‬ذار المبك‪,,‬ر‬
‫على بعض من الش ‪,‬واغل التالي‪,,‬ة‪ :‬االفتق‪,,‬ار إلى أس‪,,‬اس تش ‪,‬ريعي مالئم لتحدي‪,,‬د وتج ‪,‬ريم جمي‪,,‬ع أش‪,,‬كال التمي‪,,‬يز العنص‪,,‬ري‪،‬‬
‫على نحو ما هو منصوص عليه في االتفاقي‪,,‬ة؛ وع‪,,‬دم كفاي‪,,‬ة تط‪,,‬بيق آلي‪,,‬ات اإلنف‪,,‬اذ‪ ،‬بم‪,,‬ا في ذل‪,,‬ك االفتق‪,,‬ار إلى إج‪,‬راءات‬
‫الطعن؛ ووجود نمط من تصاعد الكراهية والعنف العنصريين‪ ،‬أو الدعاي‪,,‬ة العنص‪,‬رية أو ن‪,,‬داءات التعص‪,,‬ب العنص‪,,‬ري ال‪,,‬تي‬
‫يطلقها األشخاص أو الجماعات والمنظمات‪ ،‬وال سيما الشخصيات الرسمية المنتخبة أو غيرها؛ ووج‪,,‬ود نم‪,,‬ط واض‪,,‬ح‬
‫من التمييز العنصري تدل عليه المؤشرات االجتماعية واالقتصادية؛ وحدوث تدفقات كب‪,,‬يرة من الالج‪,,‬ئين أو المش‪,,‬ردين‬
‫نتيجة لوجود نمط من التمييز العنصري أو التعدي على أراضي جماعات األقليات؛‬
‫‪17‬‬

‫(ب) اإلج ‪, ,‬راءات العاجل‪,, ,‬ة‪ :‬ت‪,, ,‬رمي ه‪,, ,‬ذه اإلج ‪, ,‬راءات إلى التص‪,, ,‬دي للمش‪,, ,‬اكل ال‪,, ,‬تي تتطلب اهتمام ‪ً, ,‬ا فوري ‪ً, ,‬ا‬
‫للحيلول ‪,,‬ة دون ح ‪,,‬دوث انتهاك ‪,,‬ات خط ‪,,‬يرة لالتفاقي ‪,,‬ة أو للح ‪,,‬د من نط ‪,,‬اق تل ‪,,‬ك االنتهاك ‪,,‬ات أو من ع ‪,,‬ددها‪ .‬وق ‪,,‬د تش ‪,,‬مل‬
‫المعايير الممكنة للبدء في إجراء عاجل وجود نم‪,,‬ط خط‪,,‬ير أو واس‪,,‬ع النط‪,,‬اق أو متواص‪,,‬ل من أنم‪,,‬اط التمي‪,,‬يز العنص‪,,‬ري؛‬
‫أو حالة خطيرة تنطوي على احتمال حدوث مزيد من التمييز العنصري‪.‬‬

‫‪ -20‬ونظ‪,,‬رت اللجن‪,,‬ة في جلس‪,,‬تيها ‪ 1028‬و‪ 1029‬المعق‪,,‬ودتين في ‪ 10‬آذار‪/‬م‪,,‬ارس ‪ 1994‬في إمكاني‪,,‬ة إدخ‪,,‬ال‬


‫تع ‪,,‬ديالت على نظامه ‪,,‬ا ال ‪,,‬داخلي ت‪, ,‬راعي ورق ‪,,‬ة العم ‪,,‬ل ال ‪,,‬تي ك ‪,,‬انت ق ‪,,‬د اعتم ‪,,‬دتها في ع ‪,,‬ام ‪ 1993‬بش ‪,,‬أن من ‪,,‬ع التمي ‪,,‬يز‬
‫العنصري‪ ،‬بما في ذلك إجراءات اإلنذار المبكر واإلجراءات العاجلة‪ .‬وخالل المناقشات ال‪,,‬تي تلت ذل‪,,‬ك‪ ،‬أع‪,,‬رب عن‬
‫رأي مفاده أن من السابق ألوانه إدخال تغي‪,,‬يرات على النظ‪,,‬ام ال‪,,‬داخلي لمراع‪,,‬اة إج‪,‬راءات لم تعتم‪,,‬د إال من‪,,‬ذ وقت وج‪,,‬يز‬
‫ج ‪,,‬دًا‪ .‬وثم ‪,,‬ة خط ‪,,‬ر أن تقي ‪,,‬د اللجن ‪,,‬ة نفس ‪,,‬ها بنظ ‪,,‬ام داخلي ال يع ‪,,‬ود يفي باحتياجاته ‪,,‬ا‪ .‬ومن األفض ‪,,‬ل‪ ،‬بالت ‪,,‬الي‪ ،‬أن ت ‪,,‬تزود‬
‫اللجنة بمزيد من الخبرة بشأن اإلجراءات المعنية وأن تعدل نظامها الداخلي في وقت الحق على أساس تلك الخبرة‪.‬‬
‫وقررت اللجنة في جلستها ‪ 1039‬المعقودة في ‪ 17‬آذار‪/‬مارس ‪ 1994‬أن ترجئ إلى دورة الحقة مواص‪,,‬لة النظ‪,,‬ر في‬
‫المقترحات المتعلقة بتعديل نظامها الداخلي‪.‬‬

‫‪ -21‬ولم تعتمد اللجنة أية مقررات في دورتيه‪,‬ا الثامن‪,‬ة والخمس‪,,‬ين والتاس‪,‬عة والخمس‪,,‬ين في إط‪,‬ار أنش‪,,‬طتها الراميـة إلى من‪,‬ع‬
‫التمي‪,,‬يز العنص‪,,‬ري‪ .‬وك‪,,‬ان من المق‪,,‬رر في األص‪,,‬ل أن ت‪,,‬درج في ك‪,,‬وت ديف ‪,‬وار في إط‪,,‬ار إج ‪,‬راء االس‪,,‬تعراض الـذي وضعتـه اللجن‪,,‬ة‬
‫بشأن التقارير التي مضى وقت كبير على موعد تقديمها‪ ،‬إال أن‪,‬ه تق‪,‬رر في ال‪,‬دورة الثامن‪,‬ة والخمس‪,‬ين ب‪,‬دًال من ذل‪,‬ك‪ ،‬النظـر في‬
‫الحال ‪,, , , , ,‬ة في ك ‪,, , , , ,‬وت ديف‪, , , , , ,‬وار في إط ‪,, , , , ,‬ار إج‪, , , , , ,‬راءات اإلنـذار المبكـر واإلجـراءات العاجل ‪,, , , , ,‬ة ( ‪CERD/C/SR.1438‬‬

‫و(‪ .CERD/C/SR.1452‬على أن‪,‬ه أرجئ النظ‪,‬ر في تل‪,,‬ك الحال‪,‬ة بن‪,‬اء على طلب الدول‪,‬ة الط‪,‬رف وعلى تعه‪,‬دها بتق‪,‬ديم تقاريره‪,‬ا‬
‫المت‪,‬أخرة ض‪,‬من ف‪,‬ترة األربع‪,‬ة أش‪,‬هر‪ ،‬كأس‪,‬اس الس‪,‬تئناف ح‪,‬وار بن‪,,‬اء م‪,,‬ع اللجن‪,,‬ة ( ‪ .)CERD/C/SR.1459‬وك‪,,‬انت اللجن‪,,‬ة في‬
‫دورات س‪,,‬ابقة ق‪,,‬د نظ‪,,‬رت في الح‪,,‬االت الس ‪,,‬ائدة في ال‪,,‬دول األط ‪,‬راف التالي‪,,‬ة في إط‪,,‬ار ه‪,,‬ذا البن‪,,‬د من ج‪,,‬دول األعم‪,,‬ال‪:‬‬
‫االتح ‪,,‬اد الروس ‪,,‬ي‪ ،‬وأس ‪,,‬تراليا‪ ،‬وإس ‪,‬رائيل‪ ،‬وب ‪,,‬ابوا غيني ‪,,‬ا الجدي ‪,,‬دة‪ ،‬وبورون ‪,,‬دي‪ ،‬والبوس ‪,,‬نة والهرس ‪,,‬ك‪ ،‬والجزائ ‪,,‬ر‪ ،‬وجمهوري ‪,,‬ة‬
‫الكونغ‪,, ,‬و الديمقراطي‪,, ,‬ة‪ ،‬وجمهوري‪,, ,‬ة مق‪,, ,‬دونيا اليوغوس‪,, ,‬الفية الس‪,, ,‬ابقة‪ ،‬وروان‪,, ,‬دا‪ ،‬والس‪,, ,‬ودان‪ ،‬وق‪,, ,‬برص‪ ،‬وكرواتي‪,, ,‬ا‪ ،‬وليبيري‪,, ,‬ا‪،‬‬
‫والمكسيك‪ ،‬ويوغوسالفيا‪ .‬واعتمدت اللجنة أيضًا بيانًا بشأن أفريقيا وآخر بشأن حقوق اإلنسان للشعب الكردي‪.‬‬
‫‪18‬‬

‫ثالث‪ًW W‬ا ‪ -‬النظ ‪WW‬ر في التق ‪WW‬ارير والتعليق ‪WW‬ات والمعلوم ‪WW‬ات ال ‪WW‬تي ق ‪WW‬دمتها‬
‫الدول األطراف بموجب المادة ‪ 9‬من االتفاقية‬

‫الجزائر‬

‫‪ -22‬ن ظ‪,, ,‬رت اللج ن‪,, ,‬ة في تقري‪,, ,‬ري الج زا ئ‪,, ,‬ر ال ث‪,, ,‬الث ع ش ‪,, ,‬ر وال را ب‪,, ,‬ع ع ش ‪,, ,‬ر الم ق‪,, ,‬دمين في وثي ق‪,, ,‬ة وا ح‪,, ,‬دة (‬
‫‪ ،)CERD/C/362/Add.6‬وال ل ‪,, , ,‬ذين ك ‪,, , ,‬ان موع ‪,, , ,‬د ت ق ‪,, , ,‬ديمهما في ‪ 15‬آذار‪ /‬م ‪,, , ,‬ارس ‪ 1997‬و ‪ 1999‬على‬
‫ال ت ‪,,‬والي‪ ،‬خالل جل س ‪,,‬تها ‪ )CERD/C/SR.1445 ( 1445‬المعق ‪,,‬ودة في‪ 9‬آذار‪/‬م ‪,,‬ارس ‪ .2001‬واعتم ‪,,‬دت اللجن ‪,,‬ة في‬
‫جلستها ‪)CERD/C/SR.1459( 1459‬المعقودة في‪ 20‬آذار‪/‬مارس ‪ ،2001‬المالحظات الختامية التالية‪.‬‬

‫ألف ‪ -‬مقدمة‬

‫‪ -23‬ترحب اللجنة بالتقريرين ال‪,‬دوريني الث‪,‬الث عش‪,,‬ر والراب‪,‬ع عش‪,,‬ر وباملعلوم‪,‬ات اإلض‪,‬افية ال‪,‬يت ق‪,‬دمها وف‪,‬د الدول‪,‬ة الط‪,‬رف يف‬
‫عرضه الشفوي وكتابة‪ ،‬وتعرب عن تقديرها للفرصة اليت أتيحت ملواصلة حوارها مع الدولة الطرف‪ .‬وتالحظ اللجنة م‪,,‬ع التق‪,,‬دير‬
‫أن التقرير كان أمشل من التقرير الدوري السابق‪ ،‬ال سيما فيما يتعلق باألحكام الدستورية والقانونية‪.‬‬

‫باء ‪ -‬الجوانب اإليجابية‬

‫‪ -24‬تالح‪,, ,‬ظ اللجن‪,, ,‬ة م‪,, ,‬ع التق‪,, ,‬دير أن الدول‪,, ,‬ة الط‪,, ,‬رف ق‪,, ,‬د أص‪,, ,‬درت االعالن المنص‪,, ,‬وص علي‪,, ,‬ه في الم‪,, ,‬ادة ‪ 14‬من‬
‫اال تفاقية معترفة بأن للجنة صالحية استالم ودراسة الرسائل التي ترد من أفراد أو من مجموعات أفراد‪.‬‬

‫‪ -25‬وترحب اللجنة بكون الصكوك الدولية التي صادقت عليها الدولة الطرف وأصدرتها‪ ،‬عمال بالمادة ‪ 132‬من‬
‫دستورها‪ ،‬بما فيها االتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري‪ ،‬قد أصبحت تشكل ج‪,,‬زءًا من قواع‪,,‬د‬
‫قانونها المحلي وُتعطى األسبقية على هذه القواعد‪ ،‬مع إمكانية االحتجاج بها مباشرة أمام المحاكم‪.‬‬

‫‪ -26‬وت ‪,,‬رحب اللجن ‪,,‬ة باالص ‪,,‬الحات الجاري ‪,,‬ة فيم ‪,,‬ا يخص إقام ‪,,‬ة الع ‪,,‬دل وبإنش ‪,,‬اء اللجن ‪,,‬ة الوطني ‪,,‬ة إلص ‪,,‬الح الجه ‪,,‬از‬
‫القضائي وذلك من خالل المرسوم الرئاسي رقم ‪ 99/234‬المؤرخ ‪ 19‬تشرين األول‪/‬أكتوبر ‪.1999‬‬

‫‪ -27‬وتعتبر اللجنة أن من الخطوات اإليجابية ما أعلنه الوف‪,,‬د من أن‪,,‬ه س‪,,‬يتم قريب‪,,‬ا إنش‪,,‬اء اللجن‪,,‬ة االستش‪,,‬ارية الوطني‪,,‬ة‬
‫الجدي ‪,,‬دة لتعزي ‪,,‬ز وحماي ‪,,‬ة حق ‪,,‬وق اإلنس ‪,,‬ان ال ‪,,‬تي ستض ‪,,‬م بين أعض ‪,,‬ائها منظم ‪,,‬ات المجتم ‪,,‬ع الم ‪,,‬دني وتمث ‪,,‬ل النس ‪,,‬اء فيه ‪,,‬ا‬
‫نصف هؤالء األعضاء والتي ستنسق أعمالها على نحو وثيق مع المرصد الوطني لحقوق اإلنسان‪.‬‬
‫‪19‬‬

‫‪ -28‬وت ‪,,‬رحب اللجن ‪,,‬ة بالمب ‪,,‬ادرات ال ‪,,‬تي اتخ ‪,,‬ذتها الحكوم ‪,,‬ة في مج ‪,,‬ال تعليم حق ‪,,‬وق اإلنس ‪,,‬ان‪ ،‬بم ‪,,‬ا في ذل ‪,,‬ك إنش ‪,,‬اء‬
‫كرسي اليونسكو الجامعي لتدريس حق‪,,‬وق اإلنس‪,,‬ان في جامع‪,,‬ة وه‪,‬ران‪ .‬وس‪,,‬يكون ص‪,,‬احب المنص‪,,‬ب مس‪,,‬ؤوال عن تنظيم‬
‫وتعزي ‪,,‬ز نظ ‪,,‬ام متكام ‪,,‬ل للبحث في مج ‪,,‬ال حق ‪,,‬وق اإلنس ‪,,‬ان وتدريس ‪,,‬ها والمعلوم ‪,,‬ات والوث ‪,,‬ائق المتعلق ‪,,‬ة به ‪,,‬ا‪ ،‬وك ‪,,‬ذلك عن‬
‫الت‪,,‬دريب في مي‪,,‬دان حق‪,,‬وق اإلنس‪,,‬ان في المعه‪,,‬د الوط‪,,‬ني للت‪,,‬دريب القض‪,,‬ائي ومدرس‪,,‬ة ت‪,,‬دريب الش‪,,‬رطة والمدرس‪,,‬ة الوطني‪,,‬ة‬
‫للتدريب على إدارة السجون‪.‬‬

‫‪ -29‬وتع ‪,, ,‬رب اللجن ‪,, ,‬ة عن تق ‪,, ,‬ديرها الع ‪,, ,‬تراف الدس ‪,, ,‬تور الجزائ ‪,, ,‬ري بمقوم ‪,, ,‬ات الهوي ‪,, ,‬ة الجزائري ‪,, ,‬ة اإلس ‪,, ,‬المية والعربي ‪,, ,‬ة‬
‫واألمازيغية‪ ،‬وكذلك للجهود الرامية إلى تعليم اللغة األمازيغية في المدارس‪.‬‬

‫جيم ‪ -‬دواعي القلق والتوصيات‬

‫‪ -30‬تالح‪,,‬ظ اللجن‪,,‬ة ع‪,,‬دم ت‪,,‬وفر بيان‪,,‬ات إحص‪,,‬ائية بش‪,,‬أن التركيب‪,,‬ة اإلثني‪,,‬ة للمجتم‪,,‬ع الجزائ‪,,‬ري‪ ،‬وتوص‪,,‬ي الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف‬
‫بأن تقدم إحصاًء تقديريًا للتركيبة السكانية وفقا لما هو مطل‪,,‬وب في الفق‪,,‬رة ‪ 8‬من المب‪,,‬ادئ التوجيهي‪,,‬ة إلع‪,,‬داد التق‪,,‬ارير‪،‬‬
‫وبخاصة معلومات عن المؤشرات االجتماعية تعكس حالة المجموع‪,,‬ات اإلثني‪,,‬ة‪ ،‬بم‪,,‬ا فيه‪,,‬ا المجموع‪,,‬ة األمازيغي‪,,‬ة‪ .‬وفي‬
‫هذا الصدد‪ ،‬توجه اللجنة انتباه الدولة الطرف إلى توصيتها العامة الثامنة بش‪,,‬أن تحدي‪,,‬د هوي‪,,‬ة أف‪,‬راد بعض المجموع‪,,‬ات‬
‫العرقية واإلثنية‪.‬‬

‫‪ -31‬وتع‪,,‬رب اللجن‪,,‬ة عن قلقه‪,,‬ا ألن ق‪,,‬انون االس‪,,‬تخدام الع‪,,‬ام للغ‪,,‬ة العربي‪,,‬ة الص‪,,‬ادر في ‪ 5‬تم‪,,‬وز‪/‬يولي‪,,‬ه ‪ 1998‬يحظ‪,,‬ر‬
‫استخدام لغات غ‪,,‬ير اللغ‪,,‬ة العربي‪,,‬ة في مي‪,,‬ادين ش‪,,‬تى‪ .‬وتحي‪,,‬ط اللجن‪,,‬ة علم‪ً,‬ا بم‪,,‬ا قال‪,,‬ه الوف‪,,‬د من أن الق‪,,‬انون لم يطب‪,,‬ق على‬
‫أرض الواق ‪,,‬ع‪ ،‬غ ‪,,‬ير أنه ‪,,‬ا تحث الحكوم ‪,,‬ة على إع ‪,,‬ادة النظ ‪,,‬ر في ه ‪,,‬ذا الق ‪,,‬انون كمس ‪,,‬ألة ذات أولوي ‪,,‬ة‪ ،‬ال س ‪,,‬يما في إط ‪,,‬ار‬
‫الخطوات المتخذة لتعزيز اللغة األمازيغية‪.‬‬

‫‪ -32‬وتالحظ اللجنة أن المادتين ‪ 27‬و‪ 42‬من الدس‪,,‬تور الجزائ‪,,‬ري تحظ‪,‬ران التمي‪,,‬يز على أس‪,,‬اس الع‪,,‬رق أو اللغ‪,,‬ة أو‬
‫الدين‪ .‬غير أنها تشعر بالقلق ألن األحكام الواردة في التش‪,‬ريعات المحلي‪,,‬ة ال تكفي لمعالج‪,,‬ة مختل‪,,‬ف أش‪,,‬كال التمي‪,,‬يز‬
‫العنصري‪ .‬ولذا‪ ،‬تؤكد اللجنة مجددا التوصية التي دعت فيها الدولة الط‪,,‬رف إلى النظ‪,,‬ر في تض‪,,‬مين تش ‪,‬ريعاتها المحلي‪,,‬ة‬
‫حظرًا للتمييز العنصري وفقا لالتفاقية وأحكامها إلنفاذ هذا الحظر‪.‬‬

‫‪ -33‬وتالح‪,,‬ظ اللجن‪,,‬ة الجه‪,,‬ود ال‪,,‬تي تب‪,,‬ذلها الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف إلص‪,,‬الح قانونه‪,,‬ا الجن‪,,‬ائي‪ ،‬ال س‪,,‬يما م‪,,‬ا يخص الم‪,,‬ادتين‬
‫‪ 298‬و‪ 299‬من‪,,‬ه‪ ،‬وفق‪,,‬ا للتوص‪,,‬يات ال‪,,‬تي ق‪,,‬دمتها إليه‪,,‬ا اللجن‪,,‬ة أثن‪,,‬اء النظ‪,,‬ر في تقريريه‪,,‬ا ال‪,,‬دوريين الح‪,,‬ادي عش‪,,‬ر والث‪,,‬اني‬
‫عش‪,,‬ر غ‪,,‬ير أن اللجن‪,,‬ة تظ‪,,‬ل قلق‪,,‬ة إزاء ع‪,,‬دم امتث‪,,‬ال الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف امتث‪,,‬اًال تام ‪ً,‬ا لجمي‪,,‬ع متطلب‪,,‬ات الم‪,,‬ادة ‪ 4‬من االتفاقي‪,,‬ة‬
‫وتوصي بأن تتخذ الدولة الطرف المزيد من الخطوات للتعجيل في عملية إعادة النظر في تشريعاتها‪.‬‬
‫‪20‬‬

‫‪ -34‬وفيما يتعلق بالمادة ‪ ، 5‬تالحظ اللجنة أن الوقائع واألرقام الواردة في التقرير تتعلق بمجموع السكان وليس‪,,‬ت‬
‫مفص‪,,‬لة‪ .‬وفي ه‪,,‬ذا الص‪,,‬دد‪ ،‬تأم‪,,‬ل اللجن‪,,‬ة أن يتض‪,,‬من تقري‪,,‬ر الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف ال‪,,‬دوري الق‪,,‬ادم معلوم‪,,‬ات مفص‪,,‬لة عن تط‪,,‬بيق‬
‫أحكام هذه المادة على مجموعات السكان من البدو الُّرحل‪.‬‬

‫‪ -35‬وتعيد اللجنة تأكيد توصيتها السابقة التي دعت فيها الدولة الطرف إلى تضمين تقريرها الدوري القادم جميع‬
‫المعلومات المتوفرة عن الشكاوى والدعاوى المرفوعة إلى المحاكم بشأن التمييز العنصري وكذلك معلومات عن حق‬
‫األفراد في التماس تعويض كاف عن أي ضرر يلحق بهم جراء هذا التمييز‪ ،‬وذلك وفق‪,,‬ا لم‪,,‬ا نص‪,,‬ت علي‪,,‬ه الم‪,,‬ادة ‪ 6‬من‬
‫االتفاقية‪.‬‬

‫‪ -36‬وتالحظ اللجنة أنه على الرغم من الخطوات الهامة التي اتخذتها الحكوم‪,,‬ة للمحافظ‪,,‬ة على الهوي‪,,‬ة األمازيغي‪,,‬ة‬
‫والنهوض بها من خالل إنشاء مفوضية سامية لألمازيغية‪ ،‬لم تقدم معلومات إضافية عن هذه المجموعة من الس‪,,‬كان‪،‬‬
‫أو عن الت‪,,‬دابير المتخ‪,,‬ذة لحماي‪,,‬ة ثقافته‪,,‬ا ولغته‪,,‬ا والنه‪,,‬وض به‪,,‬ا‪ ،‬أو عن األنش‪,,‬طة ال‪,,‬تي تض‪,,‬طلع به‪,,‬ا المفوض‪,,‬ية الس‪,,‬امية‬
‫لألمازيغي ‪,,‬ة‪ .‬ويث ‪,,‬ير قل ‪,,‬ق اللجن ‪,,‬ة م ‪,,‬ا ورد إليه ‪,,‬ا من تق ‪,,‬ارير تفي ‪,,‬د ب ‪,,‬أن ه ‪,,‬ذه المفوض ‪,,‬ية ال تعم ‪,,‬ل على نح ‪,,‬و م ‪,,‬رض‪ ،‬وتطلب‬
‫اللجن ‪,,‬ة المزي ‪,,‬د من المعلوم ‪,,‬ات الملموس ‪,,‬ة بش ‪,,‬أن عم ‪,,‬ل ه ‪,,‬ذه المؤسس ‪,,‬ة وعض ‪,,‬ويتها وأدائه ‪,,‬ا فيم ‪,,‬ا يخص النه ‪,,‬وض باللغ ‪,,‬ة‬
‫والثقافة األمازيغيتين‪.‬‬

‫‪ -37‬وتطلب اللجن ‪,,‬ة إلى الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف أن تض ‪,,‬من تقريره ‪,,‬ا ال ‪,,‬دوري الق ‪,,‬ادم معلوم ‪,,‬ات عن دور اللجن ‪,,‬ة االستش ‪,,‬ارية‬
‫الوطني‪,,‬ة لتعزي‪,,‬ز وحماي‪,,‬ة حق‪,,‬وق اإلنس‪,,‬ان في رص‪,,‬د وف‪,,‬اء الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف بالتزاماته‪,,‬ا بم‪,,‬وجب المعاه‪,,‬دة وعن كيفي‪,,‬ة تنس‪,,‬يق‬
‫عمل هذه المنظمة مع عمل المرصد الوطني لحقوق اإلنسان‪.‬‬

‫‪ -38‬وتوص‪,,‬ي اللجن‪,,‬ة ب‪,,‬أن تت‪,,‬اح تق‪,,‬ارير الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف للجمه‪,,‬ور على نط‪,,‬اق واس‪,,‬ع من‪,,‬ذ تق‪,,‬ديمها‪ ،‬وب‪,,‬أن يتم بالمث‪,,‬ل‬
‫تعميم مالحظات اللجنة الختامية‪ .‬وإض‪,,‬افة إلى ذل‪,,‬ك‪ ،‬ينبغي إطالع جمي‪,,‬ع قطاع‪,,‬ات المجتم‪,,‬ع على أحك‪,,‬ام االتفاقي‪,,‬ة‪،‬‬
‫بما فيها أحكام المادة ‪ ،14‬وتوعيتها بها‪.‬‬

‫‪ -39‬وتوصي اللجن‪,,‬ة ك‪,,‬ذلك ب‪,,‬أن تص‪,,‬ادق الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف على التع‪,,‬ديالت ال‪,,‬تي أدخلت على الفق‪,,‬رة ‪ 6‬من الم‪,,‬ادة ‪8‬‬
‫من االتفاقية والتي اعتمدت في اجتماع الدول األطراف الرابع عشر‪.‬‬

‫‪ -40‬وتوص‪,,‬ي اللجن‪,,‬ة ب‪,,‬أن تق‪,,‬دم الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف تقريره‪,,‬ا ال‪,,‬دوري الخ‪,,‬امس عش‪,,‬ر م‪,,‬ع تقريره‪,,‬ا ال‪,,‬دوري الس‪,,‬ادس عش‪,,‬ر‪،‬‬
‫المستحق في ‪ 15‬آذار‪/‬مارس ‪ ، 2003‬وأن تعالج النقاط المثارة في هذه المالحظات‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫األرجنتين‬

‫‪ -41‬نظ‪,,‬رت اللجن‪,,‬ة في التقري‪,,‬ر ال‪,,‬دوري الخ‪,,‬امس عش‪,,‬ر لألرجن‪,,‬تين (‪ )CERD/C/338/Add.9‬ال‪,,‬ذي اس‪,,‬تحق موع‪,,‬د تقديم‪,,‬ه‬
‫في ‪ 4‬ك‪,,‬انون الث‪,‬اني‪/‬ين‪,‬اير ‪ ،1998‬وذل‪,,‬ك في جلس‪,,‬تيها ‪ 1439‬و‪ CERD/C/SR.1439( 1440‬و(‪ ،SR.1440‬المعق‪,,‬ودتين‬
‫في ‪ 6‬و‪ 7‬آذار‪/‬م‪,, , , ,‬ارس ‪ .2001‬واعتم‪,, , , ,‬دت اللجن‪,, , , ,‬ة في جلس‪,, , , ,‬تها ‪ )CERD/C/SR.1457( 1457‬المعق‪,, , , ,‬ودة في ‪19‬‬
‫آذار‪/‬مارس ‪ 2001‬المالحظات الختامية التالية‪.‬‬

‫ألف ‪ -‬مقدمة‬

‫‪ -42‬ترحب اللجنة ب‪,,‬التقرير المق‪,,‬دم من األرجن‪,,‬تين وتق‪,,‬در المعلوم‪,,‬ات اإلض‪,,‬افية المس‪,,‬توفاة ال‪,,‬تي ق‪,,‬دمها الوف‪,,‬د ش‪,,‬فويًا‬
‫وخطيا‪ ،‬وتقدر كذلك ردوده المفصلة والصريحة على أسئلة وتعليقات أعضاء اللجنة‪.‬‬

‫باء ‪ -‬العوامل والصعوبات التي تعيق تنفيذ االتفاقية‬

‫‪ -43‬تالح ‪,,‬ظ اللجن ‪,,‬ة أن األرجن ‪,,‬تين ال ت‪, ,‬زال تواج ‪,,‬ه ظروف‪ً, ,‬ا اقتص ‪,,‬ادية ص ‪,,‬عبة ت ‪,,‬ؤثر بوج ‪,,‬ه خ ‪,,‬اص على الفئ ‪,,‬ات الض ‪,,‬عيفة من‬
‫الس ‪,,‬كان‪ ،‬مث‪,,‬ل مجموع‪,,‬ات الس ‪,,‬كان األص‪,,‬ليين والمه‪,,‬اجرين من البل ‪,,‬دان المج‪,,‬اورة ال‪,,‬ذين يفتق‪,,‬ر العدي‪,,‬د منهم إلى المس ‪,,‬تندات‬
‫الالزم‪,,‬ة‪ .‬وتتس‪,,‬بب الحال‪,,‬ة االقتص‪,,‬ادية أيض‪,,‬ا في تقيي‪,,‬د ميزاني‪,,‬ات الوك‪,,‬االت الحكومي‪,,‬ة المس‪,,‬ؤولة عن مكافح‪,,‬ة التمي‪,,‬يز العنص‪,,‬ري‬
‫واتخاذ تدابير لصالح أشد الفئات ضعفا‪.‬‬

‫جيم ‪ -‬الجوانب اإليجابية‬

‫‪ -44‬ت ‪,,‬رحب اللجن ‪,,‬ة بالت ‪,,‬دابير المتخ ‪,,‬ذة لتعزي ‪,,‬ز المعه ‪,,‬د الوط ‪,,‬ني لمكافح ‪,,‬ة التمي ‪,,‬يز وك ‪,,‬ره األج ‪,,‬انب والعنص‪, ,‬رية‪ .‬كم ‪,,‬ا‬
‫ترحب باألنشطة التي يضطلع بها المعهد‪ ،‬مث‪,,‬ل تنظيم حلق‪,,‬ات دراس‪,,‬ية لت‪,,‬دريب معلمي الم‪,,‬دارس االبتدائي‪,,‬ة واإلعدادي‪,,‬ة‬
‫به‪,,‬دف ال‪,,‬ترويج للتعّد دي‪,,‬ة‪ ،‬وال‪,,‬دورات التدريبي‪,,‬ة لم‪,,‬وظفي إنف‪,,‬اذ الق ‪,‬وانين‪ ،‬وحمالت الدعاي‪,,‬ة في وس‪,,‬ائل اإلعالم‪ ،‬وإنش‪,,‬اء‬
‫آلية لتلقي الشكاوى واتخاذ إجراءات بشأنها عن طريق التوسط والتدخل في المحاكم‪.‬‬

‫‪ -45‬وترحب اللجنة مع االرتياح بالتدابير التي ترمي إلى منح المعهد الوطني المعني بش‪,‬ؤون الس‪,‬كان األص‪,‬ليين ق‪,‬درا أك‪,‬بر‬
‫من االستقالل‪ ،‬وبناء قدراته ووضع خطة وطنية لصالح السكان األصليين‪ .‬وتالحظ باهتمام التق‪,‬دم ال‪,‬ذي أح‪,‬رزه المعه‪,‬د ح‪,‬تى‬
‫اآلن في إطار برنامج نقل أراضي الدولة إلى المجتمعات المحلية للسكان األصليين الذين يقطنونها تقليديا‪.‬‬

‫‪ -46‬وت ‪,,‬رحب اللجن ‪,,‬ة بتص ‪,,‬ديق األرجن ‪,,‬تين م ‪,,‬ؤخرًا على االتفاقي ‪,,‬ة المتعلق ‪,,‬ة بالش ‪,,‬عوب األص ‪,,‬لية والقبلي ‪,,‬ة في البل ‪,,‬دان‬
‫المستقلة (رقم ‪ )169‬لمنظمة العمل الدولية‪.‬‬
‫‪22‬‬

‫دال ‪ -‬دواعي القلق والتوصيات‬

‫‪ -47‬تالح ‪,,‬ظ اللجن ‪,,‬ة أن خط ‪,,‬ط الحكوم ‪,,‬ة إلج‪, ,‬راء تع ‪,,‬داد ح ‪,,‬ديث يأخ ‪,,‬ذ في االعتب ‪,,‬ار أم ‪,,‬ورا من بينه ‪,,‬ا المعلوم ‪,,‬ات‬
‫المتعلقة بعضوية فئات السكان األصليين لم تزود بم‪,‬وارد كافي‪,,‬ة‪ .‬وتش‪,,‬جع اللجن‪,,‬ة الحكوم‪,,‬ة على اتخ‪,,‬اذ الت‪,,‬دابير الالزم‪,,‬ة‬
‫إلجراء هذا التعداد في أقرب وقت ممكن‪.‬‬

‫‪ -48‬وتالح‪,,‬ظ اللجن‪,,‬ة أن التقري‪,,‬ر ال‪,,‬دوري لم يتض‪,,‬من معلوم‪,,‬ات مفص‪,,‬لة بش‪,,‬أن تمثي‪,,‬ل الس‪,,‬كان األص‪,,‬ليين في الخدم‪,,‬ة‬
‫المدني‪,, ,‬ة على المس‪,, ,‬تويين االتح‪,, ,‬ادي والمحلي وفي الش‪,, ,‬رطة والنظ‪,, ,‬ام القض‪,, ,‬ائي ومجلس الش‪,, ,‬يوخ‪ .‬وتالح‪,, ,‬ظ أيض‪,, ,‬ا قل‪,, ,‬ة‬
‫المعلوم ‪,,‬ات المتعلق ‪,,‬ة بم ‪,,‬دى تمت ‪,,‬ع ه ‪,,‬ذه القطاع ‪,,‬ات من الس ‪,,‬كان ب ‪,,‬الحقوق االقتص ‪,,‬ادية واالجتماعي ‪,,‬ة والثقافي ‪,,‬ة‪ .‬وتك ‪,,‬رر‬
‫اللجنة طلبها إلى الدولة الطرف أن تدرج في تقريرها الدوري القادم معلومات مفصلة عن هذه الجوانب‪.‬‬

‫‪ -49‬وتالح‪,‬ظ اللجن‪,‬ة بقل‪,,‬ق البي‪,‬ان الص‪,,‬ادر عن الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف ومف‪,,‬اده أن األراض‪,‬ي ال‪,,‬تي يس‪,,‬توطنها الس‪,,‬كان األص‪,‬ليون تق‪,,‬ع‬
‫ص ‪,,‬دفة في المن ‪,,‬اطق ال ‪,,‬تي تش ‪,,‬هد أعلى مؤش ‪,,‬ر لالحتياج ‪,,‬ات األساس ‪,,‬ية غ ‪,,‬ير الملب ‪,,‬اة‪ ،‬وأن مؤش ‪,‬رات الفق ‪,,‬ر والبطال ‪,,‬ة في أوس ‪,,‬اط‬
‫السكان األصليين وغيرهم من الفئات الضعيفة قد ارتفعت نتيجة لألزمة االقتص‪,‬ادية‪ .‬وتوص‪,‬ي اللجن‪,‬ة ب‪,‬أن تتخ‪,‬ذ الدول‪,‬ة الط‪,‬رف‬
‫خطوات لتخفيف حّد ة هذه الحالة وبأن تبقي اللجنة على علم بها‪.‬‬

‫‪ -50‬وتالحظ اللجنة بقلق أيضا أنه رغم التقدم المحرز في التشاور مع السكان األص‪,,‬ليين لتمكينهم من المش‪,,‬اركة‬
‫في اتخ‪,,‬اذ الق ‪,‬رارات ال‪,,‬تي ت‪,,‬ؤثر عليهم وض‪,,‬مان م ‪,‬وافقتهم عليه‪,,‬ا‪ ،‬ال ت ‪,‬زال هن‪,,‬اك ح‪,,‬االت ال تج‪,,‬ري فيه‪,,‬ا ه‪,,‬ذه المش‪,,‬اورات‬
‫والمشاركة‪ .‬وتوصي اللجنة بأن تجد الدولة الطرف سبال ووسائل لتيسير هذه المشاركة‪.‬‬

‫‪ -51‬وتالحظ اللجن‪,,‬ة بقل‪,,‬ق ك‪,,‬ذلك الص‪,,‬عوبات ال‪,,‬تي تنش‪,,‬أ في بعض الح‪,,‬االت ال‪,,‬تي يتم فيه‪,,‬ا نق‪,,‬ل أراض‪,,‬ي الدول‪,,‬ة إلى‬
‫الس‪,,‬كان األص‪,,‬ليين وال‪,,‬تي ُتع‪,,‬زى أساس‪,,‬ا إلى وج‪,,‬ود س‪,,‬ندات الملكي‪,,‬ة الفردي‪,,‬ة وإلى تن‪,,‬ازع الس‪,,‬لطة القض‪,,‬ائية بين الحكوم‪,,‬ة‬
‫الوطنية وحكومات المقاطع‪,,‬ات‪ .‬وتش‪,,‬ير اللجن‪,,‬ة إلى األحك‪,,‬ام ذات الص‪,,‬لة من توص‪,,‬يتها العام‪,,‬ة الثالث‪,,‬ة والعش ‪,‬رين وتوص‪,,‬ي‬
‫باتخاذ خطوات لتذليل هذه الصعوبات‪.‬‬

‫‪ -52‬وتالحظ اللجنة بقلق االفتقار إلى نظام للضمان االجتماعي يراعي االحتياجات المح‪,,‬ددة للس‪,,‬كان األص‪,,‬ليين‬
‫وتوصي باتخاذ خطوات في هذا الصدد‪.‬‬

‫‪ -53‬وتشعر اللجنة ب‪,,‬القلق إزاء المواق‪,,‬ف القائم‪,,‬ة على ك‪,,‬ره المه‪,,‬اجرين‪ ،‬وبخاص‪,,‬ة المه‪,,‬اجرين من البل‪,,‬دان المج‪,,‬اورة‪،‬‬
‫وملتمس‪,,‬ي اللج‪,,‬وء والمتح‪,,‬درين من أص‪,,‬ل أف ‪,‬ريقي‪ .‬وه‪,,‬ذه المواق‪,,‬ف ال‪,,‬تي تتجلى ح‪,,‬تى في بعض وس‪,,‬ائط اإلعالم ازدادت‬
‫على ما يبدو بفعل األزمة االقتصادية الراهنة وأدت أحيان‪,,‬ا إلى وق‪,,‬وع أح‪,,‬داث عنيف‪,,‬ة‪ .‬وتوص‪,,‬ي اللجن‪,,‬ة ب‪,,‬أن ترص‪,,‬د الدول‪,,‬ة‬
‫الطرف هذه المواقف واألحداث عن كثب وأن تتخذ الخطوات المالئمة للتصدي لها‪.‬‬
‫‪23‬‬

‫‪ -54‬وتالح‪,‬ظ اللجن‪,‬ة بقل‪,,‬ق الص‪,‬عوبات ال‪,‬تي يواجهه‪,‬ا المه‪,‬اجرون‪ ،‬وبخاص‪,‬ة المه‪,‬اجرين من البل‪,,‬دان المج‪,‬اورة‪ ،‬في تس‪,,‬ديد‬
‫كلف‪,,‬ة الحص‪,,‬ول على أوراق اإلقام‪,,‬ة‪ ،‬وإج‪,‬راءات الهج‪,,‬رة البيروقراطي‪,,‬ة الطويل‪,,‬ة إلى ح‪,,‬د مف‪,,‬رط‪ ،‬وتوص‪,,‬ي ب‪,,‬أن تتخ‪,,‬ذ الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف‬
‫خطوات للتصدي لذلك عن طريق أم‪,‬ور من بينه‪,‬ا تق‪,‬ديم المش‪,‬ورة مجان‪,‬ا‪ .‬وتوص‪,‬ي اللجن‪,‬ة‪ ،‬بوج‪,‬ه خ‪,‬اص‪ ،‬ب‪,‬أن يتض‪,‬من مش‪,‬روع‬
‫قانون الهجرة قيد المناقشة حاليا أحكاما للتصدي لهذه المشاكل‪.‬‬

‫‪ -55‬وتعرب اللجن‪,‬ة عن أس‪,‬فها لبطء وت‪,‬يرة اإلج‪,‬راءات ذات الص‪,‬لة بمكافح‪,‬ة الهجم‪,‬ات المعادي‪,‬ة للس‪,‬امية ال‪,‬تي وقعت في‬
‫عامي ‪ 1992‬و‪ ،1994‬وإن كانت تالحظ التقدم المحرز‪ ،‬وتدعو إلى استكمال هذه اإلجراءات في أقرب وقت ممكن‪.‬‬

‫‪ -56‬وتالحظ اللجن‪,‬ة بقل‪,‬ق م‪,‬ا ورد من تق‪,‬ارير عن ارتك‪,‬اب الش‪,‬رطة أفع‪,‬اال وحش‪,‬ية بحجج مختلف‪,‬ة تق‪,‬وم على أس‪,‬اس الع‪,‬رق‬
‫أو اللون أو األصل اإلثني؛ ولذلك توصي اللجنة بأن يولى اهتمام خاص لنشر االتفاقية وتنفيذها في أثناء الدورات والحلق‪,,‬ات‬
‫الدراسية التي تنظم لتثقيف أفراد الشرطة والقوات المسلحة وموظفي الهجرة والسجون في مجال حقوق اإلنسان‪.‬‬

‫‪ -57‬وتالح ‪,,‬ظ اللجن ‪,,‬ة أن المعه ‪,,‬د الوط ‪,,‬ني لمكافح ‪,,‬ة التمي ‪,,‬يز وك ‪,,‬ره األج‪,,‬انب والعنص ‪,‬رية يواج ‪,,‬ه ص ‪,,‬عوبات في توس ‪,,‬يع‬
‫نط‪,,‬اق عمل‪,,‬ه ليش‪,,‬مل األراض‪,,‬ي الوطني‪,,‬ة بأكمله‪,,‬ا فيم‪,,‬ا يخص تلقي الش‪,,‬كاوى المتعلق‪,,‬ة ب‪,,‬التمييز العنص‪,,‬ري والنظ‪,,‬ر فيه‪,,‬ا‪،‬‬
‫وتوصي باتخاذ خطوات لمعالجة هذه الحالة‪.‬‬

‫‪ -58‬وتطلب اللجن‪,,‬ة إلى الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف أن ت‪,,‬درج في تقريره‪,,‬ا الق‪,,‬ادم معلوم‪,,‬ات إحص‪,,‬ائية بش‪,,‬أن اإلج ‪,‬راءات القانوني‪,,‬ة ال‪,,‬تي‬
‫تنف ‪,,‬ذ في األرجن ‪,,‬تين لمكافح ‪,,‬ة أفع ‪,,‬ال العنص ‪,‬رية‪ .‬وتطلب أيض ‪,,‬ا معلوم ‪,,‬ات بش ‪,,‬أن اس ‪,,‬تنتاجات لجن ‪,,‬ة وزارة الع ‪,,‬دل المس ‪,,‬ؤولة عن‬
‫تعديل القوانين المحلية تعديًال يجعلها متمشية مع الصكوك الدولية فيما يتعلق باالتفاقية‪.‬‬

‫‪ -59‬وتوص‪,,‬ي اللجن‪,,‬ة ب‪,,‬أن تعلن للجمه‪,,‬ور تق‪,,‬ارير الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف عن‪,,‬د تق‪,,‬ديمها إلى اللجن‪,,‬ة وب‪,,‬أن تنش‪,,‬ر المالحظ‪,,‬ات‬
‫الختامية للجنة بشأنها على نطاق واسع‪.‬‬

‫‪ -60‬وتحيط اللجنة علما باإلجراءات الجاري اتخاذها على مستوى األجهزة التنفيذية لصياغة اإلعالن المنص ‪,,‬وص‬
‫عليه في المادة ‪ 14‬من االتفاقية‪ ،‬وتشجع الدولة الطرف على استكمال هذه اإلجراءات‪.‬‬

‫‪ -61‬وتوص ‪,,‬ي اللجن ‪,,‬ة ب ‪,,‬أن تص ‪,,‬دق الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف على التع ‪,,‬ديالت ال ‪,,‬تي أدخلت على الفق ‪,,‬رة ‪ 6‬من الم ‪,,‬ادة ‪ 8‬من‬
‫االتفاقية‪ ،‬والتي اعتمدت في ‪ 15‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪ ،1992‬خالل انعقاد االجتماع الرابع عشر للدول األطراف‪.‬‬

‫‪ -62‬وتوصي اللجنة الدولة الطرف بتقديم تقريريها الدوريين السادس عشر والسابع عشر مع التقرير ال‪,,‬دوري الث‪,,‬امن‬
‫عشر في ‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪ ، 2004‬وبأن تعالج النقاط التي أثيرت في هذه المالحظات‪.‬‬
‫‪24‬‬

‫بنغالديش‬

‫‪ -63‬نظرت اللجن‪,,‬ة‪ ،‬خالل جلس‪,,‬تيها ‪ 1457‬و‪ )CERD/C/SR.1457 1458‬و(‪ 1458‬المعق‪,,‬ودتين في ‪ 19‬و‪20‬‬


‫آذار‪/‬مارس ‪ ،2001‬في تقارير بنغالديش الدورية السابع والثامن والتاسع والعاشر والحادي عشر التي كان من المقرر‬
‫أن تق ‪,, ,‬دم في ‪ 11‬تم ‪,, ,‬وز‪/‬يولي ‪,, ,‬ه ‪ 1992‬و‪ 1994‬و‪ 1996‬و‪ 1998‬و‪ 2000‬على الت‪, , ,‬والي‪ .‬واعتم ‪,, ,‬دت اللجن ‪,, ,‬ة في‬
‫جلستها ‪ )CERD/C/SR.1462 ( 1462‬المعقودة في ‪ 22‬آذار‪/‬مارس ‪ 2001‬المالحظات الختامية التالية‪.‬‬

‫ألف‪ -‬مقدمة‬

‫‪ -64‬ت ‪,,‬رحب اللجن ‪,,‬ة بالفرص ‪,,‬ة المتاح ‪,,‬ة له ‪,,‬ا الس ‪,,‬تئناف الح ‪,‬وار م ‪,,‬ع الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف وتع ‪,,‬رب عن تق ‪,,‬ديرها لتقري ‪,,‬ر ه ‪,,‬ذه‬
‫الدولة الُم َع د إلى حد كبير وفقًا للمبادئ التوجيهية إلعداد التق‪,,‬ارير‪ .‬ويالَح ظ أن ه‪,,‬ذا التقري‪,,‬ر ج‪,,‬اء أك‪,,‬ثر تفص‪,,‬يًال وأوف‪,,‬ر‬
‫معلوم ‪,,‬ات من التق ‪,,‬ارير الس ‪,,‬ابقة للدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف‪ .‬وتع ‪,,‬رب اللجن‪,,‬ة عن تق ‪,,‬ديرها أيض ‪ً,‬ا للمعلوم ‪,,‬ات الش ‪,,‬فوية اإلض‪,,‬افية ال ‪,,‬تي‬
‫قدمها الوفد ردًا على المجموعة الكبيرة من األسئلة التي طرحها أعضاء اللجنة‪.‬‬

‫باء ‪ -‬الجوانب اإليجابية‬

‫‪ -65‬تالح ‪,,‬ظ اللجن ‪,,‬ة باهتم ‪,,‬ام الخط ‪,‬وات المتخ ‪,,‬ذة م ‪,,‬ؤخرًا بغي ‪,,‬ة تعزي ‪,,‬ز اإلط ‪,,‬ار المؤسس ‪,,‬ي لحماي ‪,,‬ة حق ‪,,‬وق اإلنس ‪,,‬ان‪،‬‬
‫والمتمثلة في التخطيط إلنشاء لجنة وطنية مستقلة معنية بحقوق اإلنسان وأمانة مظالم‪.‬‬

‫‪ -66‬وترحب اللجنة ببرامج العمل التصحيحي المضطلع بها لضمان تمت‪,,‬ع الفئ‪,,‬ات المحروم‪,,‬ة اجتماعي‪ً,‬ا واقتص‪,,‬اديًا‪،‬‬
‫وال سيما القبائل المقيمة في تالل شيتاغونغ‪ ،‬بالحقوق المنصوص عليها في المادة ‪‍( 5‬ه) من االتفاقية‪.‬‬

‫‪ -67‬وتع‪,, ,‬رب اللجن‪,, ,‬ة عن تق‪,, ,‬ديرها للتوقي‪,, ,‬ع على اتف‪,, ,‬اق ع‪,, ,‬ام ‪ 1997‬إلحالل الس‪,, ,‬الم في تالل ش‪,, ,‬يتاغونغ وتنفي‪,, ,‬ذ بعض‬
‫أحكام ‪,,‬ه‪ ،‬مث ‪,,‬ل‪ ‘1‘ :‬إنش ‪,,‬اء ال ‪,,‬وزارة المعني ‪,,‬ة بتالل ش ‪,,‬يتاغونغ؛ و‘‪ ‘2‬إنش ‪,,‬اء المجلس اإلقليمي لتالل ش ‪,,‬يتاغونغ؛ و‘‪ ‘3‬إنش ‪,,‬اء‬
‫لجنة عقارية لتسوية المسائل المتصلة باألرض‪.‬‬

‫‪ -68‬وتعرب اللجنة عن تقديرها لألهمية التي توليها الدولة الطرف للمناهج الدراس‪,,‬ية كوس‪,,‬يلة لنش‪,,‬ر ال‪,,‬وعي بحق‪,,‬وق‬
‫اإلنس ‪,,‬ان بين الس ‪,,‬كان‪ ،‬وال س ‪,,‬يما األهمي ‪,,‬ة ال ‪,,‬تي توليه ‪,,‬ا إلدم ‪,,‬اج مع ‪,,‬ايير حق ‪,,‬وق اإلنس ‪,,‬ان المنص ‪,,‬وص عليه ‪,,‬ا في مختل ‪,,‬ف‬
‫اتفاقيات األمم المتحدة‪ ،‬بما فيها االتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري‪.‬‬

‫جيم ‪ -‬دواعي القلق والتوصيات‬


‫‪25‬‬

‫‪ -69‬تالحظ اللجنة أن التقرير‪ ،‬وإن كان يحت‪,,‬وي على معلوم‪,,‬ات عن تمثي‪,,‬ل األقلي‪,,‬ات اإلثني‪,,‬ة في البرلم‪,,‬ان‪ ،‬ال يق‪,,‬دم‬
‫تفاص ‪,,‬يل بش ‪,,‬أن التركيب ‪,,‬ة الديمغرافي ‪,,‬ة للس ‪,,‬كان‪ .‬وتك ‪,,‬رر اللجن ‪,,‬ة توص ‪,,‬يتها ب ‪,,‬أن تق ‪,,‬دم الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف في تقريره ‪,,‬ا المقب ‪,,‬ل‬
‫معلومات بشأن تركيبة السكان‪ .‬وتود اللجنة‪ ،‬بصفة خاصة‪ ،‬الحصول على معلومات مفصلة بشأن الوض‪,,‬ع االقتص‪,,‬ادي‬
‫واال جتماعي لكافة األقليات اإلثنية والدينية والقبلية وكذلك بشأن مشاركة هذه األقليات في الحياة العام‪,,‬ة‪ .‬وينبغي أَّال‬
‫تقتصر المعلومات المقدمة على أقاليم تالل شيتاغونغ بل تشمل أيضًا أقاليم أخرى من البلد‪.‬‬

‫‪ -70‬وتحيط اللجنة علم‪ً,‬ا بم‪,,‬ا ق‪,,‬دم من معلوم‪,,‬ات بش‪,,‬أن الحظ‪,,‬ر الدس‪,,‬توري للتمي‪,,‬يز العنص‪,,‬ري‪ ،‬ولكنه‪,,‬ا تش‪,,‬عر ب‪,,‬القلق‬
‫ألن القانون الجنائي ال يحظر وال يَج ِّر م التمييز العنصري في حد ذاته بصورة واضحة وكافية‪ .‬وتوصي اللجنة ب‪,,‬أن تنظ‪,,‬ر‬
‫الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف في إعم‪,,‬ال أحك‪,,‬ام الم‪,,‬ادة ‪ 4‬من االتفاقي‪,,‬ة إعم‪,,‬اًال ك‪,,‬امًال في نظامه‪,,‬ا الق‪,,‬انوني ال‪,,‬داخلي‪ ،‬وأن تعم‪,,‬ل على‬
‫معاقبة مرتكبي أفعال التمييز العنص‪,,‬ري وَتض ‪َ,‬م ن الحص‪,,‬ول على الحماي‪,,‬ة وس‪,,‬بل االنتص‪,,‬اف الفعال‪,,‬ة المنص‪,,‬وص عليه‪,,‬ا في‬
‫الم‪,,‬ادة ‪ 6‬من االتفاقي‪,,‬ة عن طري‪,,‬ق المح‪,,‬اكم الوطني‪,,‬ة المختص‪,,‬ة ومؤسس‪,,‬ات الدول‪,,‬ة إض‪,,‬افة إلى دائ‪,,‬رة المحكم‪,,‬ة العلي‪,,‬ا في‬
‫محكمة التمييز في حال التعرض ألفعال تنطوي على تمييز عنصري‪.‬‬

‫‪ -71‬ويث‪,,‬ير قل‪,,‬ق اللجن‪,,‬ة م‪,,‬ا ورد من تق‪,,‬ارير تفي‪,,‬د ب‪,,‬أن ق ‪,‬وات األمن الموج‪,,‬ودة في تالل ش‪,,‬يتاغونغ تنته‪,,‬ك الحق‪,,‬وق اإلنس‪,,‬انية‬
‫لقبائ‪,‬ل ه‪,‬ذه األق‪,‬اليم‪ ،‬بم‪,‬ا في ذل‪,‬ك م‪,‬ا ورد من تق‪,‬ارير عن عملي‪,‬ات توقي‪,‬ف واعتق‪,‬ال تعس‪,,‬فية وإس‪,‬اءة المعامل‪,,‬ة‪ .‬وتوص‪,‬ي اللجن‪,‬ة‬
‫بأن تتخذ الدولة الطرف تدابير فعالة كي تضمن لجمي‪,‬ع المواط‪,‬نين البنغالديش‪,‬يين‪ ،‬ب‪,‬دون تمي‪,‬يز على أس‪,‬اس الع‪,‬رق أو الل‪,‬ون أو‬
‫النسب أو األصل القومي أو اإلثني‪ ،‬الحق في األمان على شخصهم وفي أن تحميهم الدولة من العنف أو األذى البدني‪.‬‬

‫‪ -72‬وعلى ال‪,,‬رغم من ح‪,,‬دوث بعض التط‪,,‬ورات اإليجابي‪,,‬ة‪ ،‬تش‪,,‬عر اللجن‪,,‬ة ب‪,,‬القلق إزاء بطء التق‪,,‬دم في تنفي‪,,‬ذ اتف‪,,‬اق الس‪,,‬الم‬
‫الخ ‪,,‬اص بتالل ش ‪,,‬يتاغونغ‪ ،‬وتحث الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف على تك ‪,,‬ثيف جهوده ‪,,‬ا في ه ‪,,‬ذا الص ‪,,‬دد وتوص ‪,,‬يها بتض ‪,,‬مين تقريره ‪,,‬ا المقب ‪,,‬ل‬
‫تفاص‪,‬يل بش‪,,‬أن جمل‪,,‬ة أم‪,,‬ور منه‪,‬ا أعم‪,,‬ال المجلس اإلقليمي لتالل ش‪,‬يتاغونغ‪ ،‬والنت‪,‬ائج الفعلي‪,‬ة ألعم‪,,‬ال اللجن‪,‬ة العقاري‪,‬ة‪ ،‬وإع‪,,‬ادة‬
‫الالجئين واألشخاص المش‪,‬ردين داخلي‪ً,‬ا في تالل ش‪,‬يتاغونغ إلى دي‪,‬ارهم وإع‪,‬ادة ت‪,‬أهيلهم‪ ،‬وأعم‪,‬ال فرق‪,‬ة العم‪,‬ل الخاص‪,‬ة المعني‪,‬ة‬
‫بالمش ‪,,‬ردين داخلي ‪ً,‬ا ‪ ،‬وإع ‪,,‬ادة ت ‪,,‬وطين المس ‪,,‬توطنين البنغ ‪,,‬اليين خ ‪,,‬ارج تالل ش ‪,,‬يتاغونغ عمًال بم ‪,,‬ا خلص ‪,,‬ت إلي ‪,,‬ه م ‪,,‬داوالت اللجن ‪,,‬ة‬
‫العقارية‪ ،‬وعملية انسحاب قوات األمن من تالل شيتاغونغ‪.‬‬

‫‪ -73‬وفيم‪,,‬ا يتعل‪,,‬ق بتفس‪,,‬ير تعري‪,,‬ف التمي‪,,‬يز العنص‪,,‬ري ال ‪,‬وارد في الم‪,,‬ادة ‪ 1‬من االتفاقي‪,,‬ة‪ ،‬ت‪,,‬رى اللجن‪,,‬ة أن كلم‪,,‬ة "النس‪,,‬ب" ال‬
‫تعنى فقط العرق أو األصل اإلثني أو القومي وأن وضع الطبقات يقع هو اآلخ‪,‬ر في نط‪,‬اق االتفاقي‪,‬ة‪ .‬وعلي‪,‬ه توص‪,‬ي اللجن‪,‬ة ب‪,‬أن‬
‫تدرج الدولة الط‪,‬رف في تقريره‪,‬ا المقب‪,‬ل معلوم‪,‬ات عن تمت‪,‬ع كاف‪,‬ة الفئ‪,‬ات‪ ،‬بم‪,‬ا فيه‪,‬ا الطبق‪,‬ات‪ ،‬ب‪,‬الحقوق المنص‪,‬وص عليه‪,‬ا في‬
‫المادة ‪ 5‬من االتفاقية‪.‬‬
‫‪26‬‬

‫‪ -74‬وتعرب اللجنة عن قلقها إزاء الظروف المعيشية الرديئة في مخيمات الالجئين المخصصة لطائفة الروهينجي‪,,‬ا‪،‬‬
‫وتوصي بأن تعالج الدولة الطرف أوضاع الالجئين على النحو الواجب‪.‬‬

‫‪ -75‬ونظ‪, ,‬رًا إلى تف ‪,,‬اقم مش‪,, ,‬كلة االتج ‪,,‬ار باألش ‪,,‬خاص‪ ،‬وال س ‪,,‬يما النس‪,, ,‬اء واألطف ‪,,‬ال‪ ،‬في جن ‪,,‬وب آس ‪,,‬يا‪ ،‬بم ‪,,‬ا فيه ‪,,‬ا‬
‫بنغالديش‪ ،‬األمر الذي قد يؤدي إلى وقوع انتهاكات ألحكام االتفاقية‪ ،‬تطلب اللجنة إلى الدولة الطرف أن تق ‪,,‬دم في‬
‫تقريرها المقبل معلومات عن الجهود المبذولة في بنغالديش لمعالجة األبعاد اإلثنية للهجرة واالتجار باألشخاص‪.‬‬

‫‪ -76‬وفيم‪,,‬ا يتعل‪,,‬ق بتنفي‪,,‬ذ الم‪,,‬ادة ‪ 7‬من االتفاقي‪,,‬ة‪ ،‬تش‪,,‬جع اللجن‪,,‬ة الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف على أن تس‪,,‬تمر في اتخ‪,,‬اذ الت‪,,‬دابير‬
‫الالزم‪,,‬ة لتعزي‪,,‬ز ال‪,,‬وعي بحق‪,,‬وق اإلنس‪,,‬ان عام‪,,‬ة‪ ،‬وباالتفاقي‪,,‬ة خاص‪,,‬ة‪ ،‬وذل‪,,‬ك عن طري‪,,‬ق التعليم‪ .‬وتوص‪,,‬ي ك‪,,‬ذلك ب‪,,‬أن تنظم‬
‫الدولة الطرف تدريبًا على أحكام االتفاقية في إطار برامج تدريب الموظفين المكلفين بإنفاذ القوانين‪.‬‬

‫‪ -77‬وتطلب اللجنة إلى الدولة الطرف أن تقدم في تقاريرها الالحقة‪ ،‬في جمل‪,,‬ة أم‪,‬ور‪ ،‬معلوم‪,‬ات بش‪,,‬أن الس‪,‬وابق القض‪,‬ائية‬
‫المتصلة تحديدًا بانتهاكات االتفاقية‪ ،‬بما في ذلك ما منحته المحاكم من تعويض مناسب عن هذه االنتهاكات‪.‬‬

‫‪ -78‬وت ‪,,‬دعو اللجن ‪,,‬ة الدول‪,, ,‬ة الط‪,, ,‬رف أيض‪,, ,‬ا إلى أن تق‪,, ,‬دم في تقريره‪,, ,‬ا المقب ‪,,‬ل معلوم‪,, ,‬ات إض ‪,,‬افية بش‪,, ,‬أن الخط ‪, ,‬وات‬
‫المتخذة إلنشاء لجنة وطنية مستقلة معنية بحقوق اإلنسان وأمانة مظالم‪.‬‬

‫‪ -79‬وتالحظ اللجنة أن الدولة الطرف لم تصدر اإلعالن االختياري المنصوص عليه في المادة ‪ 14‬من االتفاقية‪،‬‬
‫فتوصي الدولة الطرف بالنظر في إصدار هذا اإلعالن ‪.‬‬

‫‪ -80‬وتوص‪,,‬ي اللجن‪,,‬ة الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف بالتص‪,,‬ديق على التع‪,,‬ديالت المدخل‪,,‬ة على الفق‪,,‬رة ‪ 6‬من الم‪,,‬ادة ‪ 8‬من االتفاقي‪,,‬ة‬
‫والمعتمدة في ‪ 15‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪ 1992‬في االجتماع الرابع عشر للدول األطراف في االتفاقية‪.‬‬

‫‪ -81‬وتوصي اللجنة بأن يُيسر حصول الجمهور على تقارير الدولة الطرف فور تق‪,,‬ديمها وب‪,,‬أن تطل‪,,‬ع الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف‬
‫الجمهور أيضًا على مالحظات اللجنة عليها‪.‬‬

‫‪ -82‬وتوص ‪,,‬ي اللجن ‪,,‬ة ب ‪,,‬أن تتن ‪,,‬اول الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف في تقريره ‪,,‬ا المقب ‪,,‬ل ال ‪,,‬ذي يس ‪,,‬تحق تقديم ‪,,‬ه في ‪ 11‬تم ‪,,‬وز‪/‬يولي ‪,,‬ه‬
‫‪ 2002‬المسائل التي أثيرت في هذه المالحظات‪.‬‬

‫جورجيا‬

‫‪ -83‬نظ‪,,‬رت اللجن‪,,‬ة في جلس‪,,‬تيها ‪ 1453‬و‪ CERD/C/SR.1453( 1454‬و‪ )CERD/C/SR.1454‬املعق‪,,‬ودتني يف ‪15‬‬


‫و‪ 16‬آذار‪/‬م‪,, , ,‬ارس ‪ ،2001‬يف تقري ‪,, ,‬ر جورجي ‪,, ,‬ا األويل (‪ )CERD/C/369/Add.1‬ال‪,, , ,‬ذي ك‪,, , ,‬ان من املطل‪,, , ,‬وب تقدميه ي ‪,, ,‬وم ‪2‬‬
‫‪27‬‬

‫تم ‪,,‬وز‪/‬يولي‪,,‬ه ‪ .2000‬واعتم ‪,,‬دت اللجن‪,,‬ة في جلس ‪,,‬تها ‪ )CERD/C/SR.1462( 1462‬املعق ‪,,‬ودة يف ‪ 22‬آذار‪/‬م ‪,,‬ارس ‪2001‬‬
‫املالحظات اخلتامية التالية‪.‬‬

‫ألف ‪ -‬مقدمة‬

‫‪ -84‬ترحب اللجنة بالتقرير األولي المقدم من الدولة الطرف وبالمعلومات الشفوية اإلضافية المقدم‪,,‬ة‪ .‬كم‪,,‬ا ت‪,,‬رحب‬
‫بالفرص ‪,,‬ة ال ‪,,‬تي أتيحت له ‪,,‬ا ب ‪,,‬ذلك لفتح ب ‪,,‬اب الح‪, ,‬وار م ‪,,‬ع الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف‪ .‬وتع ‪,,‬رب اللجن ‪,,‬ة عن تق ‪,,‬ديرها لج ‪,,‬ودة التقري ‪,,‬ر‬
‫والمتثال‪,,‬ه للمب‪,,‬ادئ التوجيهي‪,,‬ة ال‪,,‬تي ح‪,,‬ددتها اللجن‪,,‬ة لتق‪,,‬ديم التق‪,,‬ارير‪ .‬وت‪,,‬رى اللجن‪,,‬ة أن تق‪,,‬ديم الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف للتقري‪,,‬ر في‬
‫غضون سنة واحدة من تاريخ تصديقها على االتفاقية هو أمر إيجابي للغاية‪.‬‬

‫باء ‪ -‬العوامل والصعوبات التي تعوق تنفيذ االتفاقية‬

‫‪ -85‬تع‪,,‬ترف اللجن‪,,‬ة ب‪,,‬أن جورجي‪,,‬ا ق‪,,‬د واجهت من‪,,‬ذ اس‪,,‬تقاللها نزاع‪,,‬ات إثني‪,,‬ة وسياس‪,,‬ية في أفخازي‪,,‬ا وجن‪,,‬وب أوس‪,,‬يتيا‪.‬‬
‫ونتيج ‪,,‬ة لع ‪,,‬دم تمكن الحكوم ‪,,‬ة من ف ‪,,‬رض س ‪,,‬لطتها‪ ،‬تواج ‪,,‬ه الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف ص ‪,,‬عوبات في ممارس ‪,,‬ة واليته ‪,,‬ا فيم ‪,,‬ا يتعل ‪,,‬ق‬
‫بحماية حقوق اإلنسان وتنفيذ االتفاقية في تلك المناطق‪.‬‬

‫‪ -86‬وباإلض‪,,‬افة إلى ذل‪,,‬ك‪ ،‬أدت األوض‪,,‬اع الس‪,,‬ائدة في جن‪,,‬وب أوس‪,,‬يتيا وأفخازي‪,,‬ا إلى التمي‪,,‬يز‪ ،‬ض‪,,‬د الس‪,,‬كان ال‪,,‬ذين‬
‫ينتمون إلى أص‪,,‬ول إثني‪,,‬ة مختلف‪,,‬ة‪ ،‬ومن بينهم ع‪,,‬دد كب‪,,‬ير من األش‪,,‬خاص المش‪,,‬ردين داخلي‪ً,‬ا والالج‪,,‬ئين‪ .‬واس‪,,‬ترعي االنتب‪,,‬اه‬
‫في مناسبات عديدة إلى أن الس‪,,‬لطات األفخازي‪,,‬ة تع‪,,‬وق الع‪,,‬ودة الطوعي‪,,‬ة للس‪,,‬كان المش‪,,‬ردين‪ ،‬وق‪,,‬د أص‪,,‬در مجلس األمن‬
‫توصيات عديدة لتيسير حرية تنقل الالجئين والمشردين داخليًا‪.‬‬

‫جيم ‪ -‬الجوانب اإليجابية‬

‫‪ -87‬تالحظ اللجنة بارتياح أن الدولة الطرف قد أح‪,,‬رزت تق‪,,‬دمًا ملموس‪ً,‬ا في مي‪,,‬دان اإلص‪,,‬الح التش ‪,‬ريعي ب‪,,‬الرغم من‬
‫الص ‪,,‬عوبات الناجم ‪,,‬ة عن النزاع ‪,,‬ات في أفخازي ‪,,‬ا وجن ‪,,‬وب أوس ‪,,‬يتيا والتح ‪,,‬ديات الناش ‪,,‬ئة عن م ‪,,‬رور الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف بمرحل ‪,,‬ة‬
‫انتقالية على الصعيد السياسي‪ .‬وتالحظ اللجنة باهتم‪,,‬ام أن جورجي‪,,‬ا ق‪,,‬د ص‪,,‬ادقت على ع‪,,‬دد كب‪,,‬ير من الص‪,,‬كوك الدولي‪,,‬ة‬
‫واإلقليمية المعنية بحقوق اإلنسان‪.‬‬

‫‪ -88‬كما تالحظ اللجنة بارتياح أن االتفاقية الدولية للقض‪,,‬اء على جمي‪,,‬ع أش‪,,‬كال التمي‪,,‬يز العنص‪,,‬ري وص‪,,‬كوك دولي‪,,‬ة‬
‫أخرى أصبحت بعد التصديق عليها جزءًا ال يتجزأ من التشريعات المحلية للدولة وأنه أص‪,,‬بح باإلمك‪,,‬ان االحتج‪,,‬اج به‪,,‬ا‬
‫مباشرة أمام المحاكم‪.‬‬
‫‪28‬‬

‫‪ -89‬وترحب اللجنة بإنش‪,,‬اء مؤسس‪,,‬ات مختلف‪,,‬ة لتعزي‪,,‬ز وحماي‪,,‬ة حق‪,,‬وق اإلنس‪,,‬ان مث‪,,‬ل أمان‪,,‬ة المظ‪,,‬الم واللجن‪,,‬ة المعني‪,,‬ة‬
‫بحقوق اإلنسان والعالقات اإلثنية‪ .‬وتالحظ اللجنة باهتمام خاص إنشاء اللجنة المعنية باإلدماج الم‪,,‬دني ال‪,,‬تي تتن‪,,‬اول‬
‫مسائل تهم األقليات على وجه الخصوص‪ .‬وفي هذا الصدد‪ ،‬تالحظ اللجنة باهتمام البي‪,,‬ان ال‪,,‬ذي أدلى ب‪,,‬ه الوف‪,,‬د أثن‪,,‬اء‬
‫الح ‪,‬وار ومف‪,,‬اده أن اللجن‪,,‬ة المعني‪,,‬ة باإلدم‪,,‬اج الم‪,,‬دني تط‪,,‬ور مفهوم ‪ً,‬ا خاص ‪ً,‬ا باإلدم‪,,‬اج الم‪,,‬دني في جورجي‪,,‬ا يش‪,,‬مل ق ‪,‬وانين‬
‫تخص األقلي ‪,,‬ات القومي ‪,,‬ة‪ ،‬بم ‪,,‬ا في ذل ‪,,‬ك الحق ‪,,‬وق المتص ‪,,‬لة باللغ ‪,,‬ة‪ .‬كم ‪,,‬ا ت ‪,,‬رحب اللجن ‪,,‬ة بإنش ‪,,‬اء لج ‪,,‬ان معني ‪,,‬ة بحق ‪,,‬وق‬
‫اإلنسان في العديد من الهيئات االنتخابية المحلية المعروفة باسم "ساكريبولو" ( ‪.)sakrebulo‬‬

‫دال ‪ -‬دواعي القلق والتوصيات‬

‫‪ -90‬تالحظ اللجنة أن الدستور يأخذ في االعتبار أحك‪,,‬ام الم‪,,‬ادة ‪ 2‬من االتفاقي‪,,‬ة‪ ،‬ولكنه‪,,‬ا تع‪,,‬رب عن أس‪,,‬فها لع‪,,‬دم‬
‫توفير معلوم‪,,‬ات بش‪,,‬أن الت‪,,‬دابير ال‪,,‬تي يتوق‪,,‬ع أن تتخ‪,,‬ذها الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف لتنفي‪,,‬ذ االتفاقي‪,,‬ة تنفي‪,,‬ذًا فع‪,,‬اًال‪ .‬وتع‪,,‬رب اللجن‪,,‬ة عن‬
‫أس ‪,,‬فها أيض‪ً, ,‬ا ألن الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف‪ ،‬ب ‪,,‬الرغم مم ‪,,‬ا تض ‪,,‬منه التقري ‪,,‬ر من إدان ‪,,‬ة للتمي ‪,,‬يز العنص ‪,,‬ري بجمي ‪,,‬ع أش ‪,,‬كاله‪ ،‬ال ت ‪,,‬دين‬
‫بوضوح العزل العنصري والفصل العنصري على النحو المنصوص عليه في المادة ‪ 3‬من االتفاقية‪.‬‬

‫‪ -91‬واللجن ‪,,‬ة إذ تحي ‪,,‬ط علم‪ً, ,‬ا بالمعلوم ‪,,‬ات ال ‪,,‬تي تفي ‪,,‬د ب ‪,,‬أن الدس ‪,,‬تور يحت ‪,,‬وي أحكام‪ً, ,‬ا لض ‪,,‬مان التنمي ‪,,‬ة والحماي ‪,,‬ة‬
‫لألقليات وضمان تمتعها بحقوق اإلنسان والحريات األساسية تمتعًا كامًال وعلى ق‪,,‬دم المس‪,,‬اواة‪ ،‬تع‪,,‬رب عن قلقه‪,,‬ا إزاء‬
‫إخفاق البرلمان في عام ‪ 1994‬في اعتماد قانون خاص باألقليات القومية‪ .‬وبعد اإلحاطة علمًا بالمعلومات المقدمة‬
‫من الوف‪,,‬د فيم‪,,‬ا يتعل‪,,‬ق بأه‪,,‬داف اللجن‪,,‬ة المعني‪,,‬ة باإلدم‪,,‬اج الم‪,,‬دني في ه‪,,‬ذا الص‪,,‬دد‪ ،‬تش‪,,‬جع اللجن‪,,‬ة الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف على‬
‫االستمرار في تقديم ما بوسعها من دعم لهذه العملية‪ ،‬وعلى اعتماد تشريعات بشأن األقليات‪.‬‬

‫‪ -92‬وتعرب اللجنة عن قلقها ألن التشريعات المعمول بها حاليًا في جورجيا ال تلبي كاف‪,,‬ة متطلب‪,,‬ات الم‪,,‬ادة ‪ 4‬من‬
‫االتفاقية‪ .‬وتعرب اللجنة عن قلقها إزاء عدم وجود أحكام تحظر صراحة الدعوة إلى الكراهي‪,,‬ة القومي‪,,‬ة والعرقي‪,,‬ة والديني‪,,‬ة‬
‫التي تعتبر تحريضًا على التمييز‪ ،‬وكذلك الدعاي‪,,‬ة للعنص‪,‬رية والمنظم‪,,‬ات العنص‪,‬رية‪ .‬وت‪,,‬رى اللجن‪,,‬ة أن التش ‪,‬ريعات الوطني‪,,‬ة‬
‫المعم‪,,‬ول به‪,,‬ا حالي‪ً,‬ا ال تكفي للوف‪,,‬اء بمتطلب‪,,‬ات الم‪,,‬ادة ‪(4‬ب) نظ ‪,‬رًا إلى أن ه‪,,‬ذه الم‪,,‬ادة تش‪,,‬مل جريم‪,,‬ة ال‪,,‬ترويج للتمي‪,,‬يز‬
‫العنصري والتحريض عليه التي قد ال تتواف‪,,‬ق تمام‪ً,‬ا م‪,,‬ع عب‪,,‬ارة "إث‪,,‬ارة ال‪,,‬نزاع اإلث‪,,‬ني أو المحلي أو ال‪,,‬ديني أو االجتم‪,,‬اعي"‬
‫الواردة في المادة ‪ ) 2(5‬من قانون الدولة الطرف الخاص بجمعيات المواطنين السياسية‪ .‬وتشدد اللجنة على أن ع‪,,‬دم‬
‫اإلقرار بأن التمييز العنصري يشكل جريمة قائمة بذاتها قد ال يساعد على معاقبة مرتكبيها وقد يجع‪,,‬ل مقاض‪,,‬اتهم أم ‪,‬رًا‬
‫ص ‪,,‬عبًا‪ .‬وتوص ‪,,‬ي اللجن ‪,,‬ة ب ‪,,‬أن تتخ ‪,,‬ذ الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف الت ‪,,‬دابير الالزم ‪,,‬ة للتأك ‪,,‬د من أن التش‪, ,‬ريعات الوطني ‪,,‬ة تتط ‪,,‬ابق تمام‪ً, ,‬ا‬
‫وأحكام المادة ‪ 4‬من االتفاقية‪.‬‬
‫‪29‬‬

‫‪ -93‬وفيم ‪,,‬ا يتعل ‪,,‬ق بالم ‪,,‬ادة ‪ )1(142‬من الق ‪,,‬انون الجن ‪,,‬ائي الجدي ‪,,‬د ال ‪,,‬تي تتن ‪,,‬اول مس ‪,,‬ألة انته ‪,,‬اك مب ‪,,‬دأ المس ‪,,‬اواة في‬
‫الحق‪,,‬وق على أس‪,,‬اس الع‪,,‬رق أو ل‪,,‬ون البش‪,,‬رة أو اللغ‪,,‬ة أو الجنس أو األص‪,,‬ل الق‪,,‬ومي أو اإلث‪,,‬ني أو االجتم‪,,‬اعي أو الطبقي‪،‬‬
‫ض‪,,‬من أس‪,,‬س أخ‪,,‬رى‪ ،‬تع‪,,‬رب اللجن‪,,‬ة عن قلقه‪,,‬ا ألن ه‪,,‬ذا الحكم يتم‪,,‬يز بأن‪,,‬ه يش‪,,‬ترط أن يك‪,,‬ون انته‪,,‬اك مب‪,,‬دأ المس‪,,‬اواة في‬
‫الحق‪,,‬وق ق‪,,‬د أدى إلى انته‪,,‬اك جس‪,,‬يم لحق‪,,‬وق اإلنس‪,,‬ان‪ .‬وتحي‪,,‬ط اللجن‪,,‬ة علم ‪ً,‬ا بالبي‪,,‬ان ال‪,,‬ذي أدلى ب‪,,‬ه الوف‪,,‬د موض‪,,‬حًا أن‪,,‬ه‬
‫ينبغي‪ ،‬بالفع ‪,,‬ل‪ ،‬النظ ‪,,‬ر بجدي ‪,,‬ة في إمكاني ‪,,‬ة مراجع ‪,,‬ة ه ‪,,‬ذا الحكم‪ ،‬وتش ‪,,‬جع الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف على اتخ ‪,,‬اذ الت ‪,,‬دابير الالزم ‪,,‬ة‬
‫لذلك‪.‬‬

‫‪ -94‬وتوص‪,,‬ي اللجن‪,,‬ة الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف ب‪,,‬أن ت‪,,‬درج في التقري‪,,‬ر ال‪,,‬دوري المقب‪,,‬ل إحص‪,,‬اءات عن الح‪,,‬االت ال‪,,‬تي يتم فيه‪,,‬ا تط‪,,‬بيق‬
‫أحكام القانون الم‪,‬دني والق‪,‬انون الجن‪,‬ائي ذات الص‪,‬لة‪ .‬وت‪,‬ذِّك ر اللجن‪,‬ة الدول‪,‬ة الط‪,‬رف ب‪,‬أن ع‪,‬دم وج‪,‬ود ش‪,‬كاوى ودع‪,‬اوى قانوني‪,‬ة‬
‫مرفوع‪,,‬ة من ط‪,,‬رف ض‪,,‬حايا التمي‪,,‬يز العنص‪,,‬ري ق‪,,‬د يك‪,,‬ون دليًال على ع‪,,‬دم وعي ه‪,,‬ؤالء بس‪,,‬بل التظلم القانوني‪,,‬ة المتاح‪,,‬ة لهم أو ق‪,,‬د‬
‫يك‪,‬ون نتيج‪,‬ة ع‪,‬دم ت‪,‬وافر تش‪,‬ريعات خاص‪,‬ة به‪,‬ذا الموض‪,‬وع‪ .‬فال ب‪,‬د‪ ،‬بن‪,‬اء علي‪,‬ه‪ ،‬من اتخ‪,‬اذ اإلج‪,‬راء الالزم إلدراج األحك‪,‬ام ذات‬
‫الصلة في التشريعات الوطنية وإطالع الجمهور على جميع سبل التظلم القانونية المتاحة‪.‬‬

‫‪ -95‬وفيم‪,, ,‬ا يتعل‪,, ,‬ق بتنفي‪,, ,‬ذ الم‪,, ,‬ادة ‪ ،5‬تع‪,, ,‬رب اللجن‪,, ,‬ة عن قلقه‪,, ,‬ا إزاء نقص تمثي‪,, ,‬ل األقلي‪,, ,‬ات اإلثني‪,, ,‬ة في البرلم‪,, ,‬ان‪.‬‬
‫وتالحظ اللجنة بقلق العقبات التي تعوق مشاركة األقليات في المؤسسات السياسية‪ ،‬وتذكر على سبيل المث‪,,‬ال القي‪,,‬ود‬
‫ال ‪,,‬تي تح ‪,,‬د من مش ‪,,‬اركة األقلي ‪,,‬ات في الهيئ ‪,,‬ات التنفيذي ‪,,‬ة المحلي ‪,,‬ة بس ‪,,‬بب ع ‪,,‬دم إلم ‪,,‬ام ه ‪,,‬ذه األقلي ‪,,‬ات باللغ ‪,,‬ة الجورجي ‪,,‬ة‪.‬‬
‫فتوصي اللجنة بأن تتخذ الدولة الطرف كافة الت‪,,‬دابير الالزم‪,,‬ة لزي‪,,‬ادة تمثي‪,,‬ل األقلي‪,,‬ات القومي‪,,‬ة في البرلم‪,,‬ان وفي الهيئ‪,,‬ات‬
‫المحلية‪.‬‬

‫‪ -96‬وتحي‪,,‬ط اللجن‪,,‬ة علم‪ً,‬ا ب‪,,‬التزام الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف بإع‪,,‬ادة الس‪,,‬كان المس‪,,‬خاتيين (‪ )Meskhetians‬ال‪,,‬ذين ط‪,,‬ردوا من المنطق‪,,‬ة‬
‫الجنوبي‪,,‬ة من جورجي‪,,‬ا إلى جمهوري‪,,‬ات االتح‪,,‬اد الس‪,,‬وفياتي في آس‪,,‬يا الوس‪,,‬طى‪ .‬فتوص‪,,‬ي اللجن‪,,‬ة ب‪,,‬أن تتخ‪,,‬ذ الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف كاف‪,,‬ة‬
‫التدابير الالزمة لتيسير عودة هؤالء السكان وحصولهم على الجنسية‪.‬‬

‫‪ -97‬وإذ تعرب اللجنة عن ارتياحها للتدابير اإليجابية التي اتخ‪,,‬ذتها الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف إلنش‪,,‬اء مؤسس‪,,‬ات وطني‪,,‬ة معني‪,,‬ة‬
‫بحق ‪,,‬وق اإلنس ‪,,‬ان‪ ،‬فإنه ‪,,‬ا تطلب إلى الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف أن تض‪ِّ, ,‬م ن تقريره ‪,,‬ا ال ‪,,‬دوري المقب ‪,,‬ل معلوم ‪,,‬ات إض ‪,,‬افية بش ‪,,‬أن دور‬
‫ومس ‪,,‬ؤوليات وإنج ‪,,‬ازات المؤسس ‪,,‬ات الوطني ‪,,‬ة كاللجن ‪,,‬ة المعني ‪,,‬ة باإلدم ‪,,‬اج الم ‪,,‬دني‪ ،‬واللجن ‪,,‬ة المعني ‪,,‬ة بحق ‪,,‬وق اإلنس ‪,,‬ان‬
‫والعالق ‪,,‬ات اإلثني ‪,,‬ة‪ ،‬وأمان ‪,,‬ة المظ ‪,,‬الم‪ ،‬فيم ‪,,‬ا يتعل ‪,,‬ق برص ‪,,‬د االلتزام ‪,,‬ات التعاهدي ‪,,‬ة وبص ‪,,‬فة خاص ‪,,‬ة األنش ‪,,‬طة المض ‪,,‬طلع به ‪,,‬ا‬
‫إلدماج األقليات وتعزيز حقوق اإلنسان‪.‬‬

‫‪ -98‬وتالح‪,,‬ظ اللجن‪,,‬ة ع‪,,‬دم وج‪,,‬ود أحك‪,,‬ام تتعل‪,,‬ق باألش‪,,‬خاص ع‪,,‬ديمي الجنس‪,,‬ية وتش‪,,‬جع الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف على اتخ‪,,‬اذ‬
‫التدابير الالزمة لتصحيح هذا الوضع‪.‬‬
‫‪30‬‬

‫‪ -99‬وتوصي اللجن‪,,‬ة الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف بتعميم تقاريره‪,,‬ا وه‪,,‬ذه المالحظ‪,,‬ات الختامي‪,,‬ة على الجمه‪,,‬ور على نط‪,,‬اق واس‪,,‬ع‪.‬‬
‫كما توصي بتعميم نص االتفاقية وبوضع برامج تربوية وتدريبية تتعلق بحقوق اإلنس‪,,‬ان عام‪,,‬ة وبأحك‪,,‬ام االتفاقي‪,,‬ة خاص‪,,‬ة‬
‫وتوجه نحو جميع قطاعات المجتمع‪ ،‬وال سيما الموظفين المكلفين بإنفاذ القوانين‪.‬‬

‫‪ -100‬ويالَح ظ أن الدول‪,, ,‬ة الط‪,, ,‬رف لم تص‪,, ,‬در اإلعالن االختي‪,, ,‬اري المنص‪,, ,‬وص علي‪,, ,‬ه في الم‪,, ,‬ادة ‪ 14‬من االتفاقي‪,, ,‬ة‪،‬‬
‫ولذلك توصي اللجنة بأن تنظر الدولة الطرف في إمكانية إصدار هذا اإلعالن‪.‬‬

‫‪ -101‬وتوص ‪,,‬ي اللجن ‪,,‬ة ب ‪,,‬أن تص ‪,,‬دق الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف على التع ‪,,‬ديالت ال ‪,,‬تي أدخلت على الفق ‪,,‬رة ‪ 6‬من الم ‪,,‬ادة ‪ 8‬من‬
‫االتفاقية والتي اعتمدت في ‪ 15‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪ 1992‬في االجتماع الرابع عشر للدول األطراف‪.‬‬

‫‪ -102‬كم‪,,‬ا توص‪,,‬ي اللجن‪,,‬ة ب‪,,‬أن تق‪,,‬دم الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف تقريره‪,,‬ا ال‪,,‬دوري الث‪,,‬اني م‪,,‬ع تقريره‪,,‬ا ال‪,,‬دوري الث‪,,‬الث ال‪,,‬ذي يحين‬
‫موعد تقديمه في ‪ 2‬تموز‪/‬يوليه ‪ ، 2004‬وبأن تتناول كافة المسائل التي أثيرت أثناء النظر في التقرير األولي‪.‬‬

‫ألمانيا‬

‫‪ -103‬نظرت اللجنة في التقرير الدوري الخامس عشر أللمانيا (‪ )CERD/C/338/Add.14‬في جلستيها ‪ 1426‬و‪1427‬‬
‫المنعق ‪,, , ,‬دتين في ‪ 13‬و‪ 14‬آذار‪/‬م ‪,, , ,‬ارس ‪ CERD/C/SR.1426( 2001‬و‪ ،)1427‬واعتم ‪,, , ,‬دت في الجلس ‪,, , ,‬ة ‪( 1460‬‬
‫‪ )CERD/C/SR.1460‬المعقودة في‪ 21‬آذار‪/‬مارس ‪ 2001‬المالحظات الختاميةالتالية‪:‬‬

‫ألف ‪ -‬مقدمة‬

‫‪ -104‬ت ‪,,‬رحب اللجن ‪,,‬ة ب ‪,,‬التقرير المس ‪,,‬هب ج ‪,,‬دًا ال ‪,,‬ذي قدمت ‪,,‬ه حكوم ‪,,‬ة ألماني ‪,,‬ا‪ ،‬وال ‪,,‬ذي يتب ‪,,‬ع المب ‪,,‬ادئ التوجيهي ‪,,‬ة للجن ‪,,‬ة‬
‫ويتض‪,, ,‬من المعلوم‪,, ,‬ات المناس‪,, ,‬بة عن تنفي‪,, ,‬ذ أحك‪,, ,‬ام االتفاقي‪,, ,‬ة في الدول‪,, ,‬ة الط‪,, ,‬رف‪ .‬وتع‪,, ,‬رب اللجن‪,, ,‬ة عن امتنانه‪,, ,‬ا أيض ‪ً, ,‬ا‬
‫للمعلومات اإلضافية والمستوفاة التي أحيطت علمًا بها أثناء عرض التقرير‪.‬‬

‫‪ -105‬وتع ‪,,‬رب اللجن ‪,,‬ة عن تق ‪,,‬ديرها الخ ‪,,‬اص لم ‪,,‬ا أب ‪,,‬داه الوف ‪,,‬د من ص ‪,‬راحة وص ‪,,‬دق أثن ‪,,‬اء ع ‪,,‬رض التقري ‪,,‬ر‪ ،‬وعن إدراكه ‪,,‬ا‬
‫للصعوبات التي تواجه الدولة الطرف في تنفيذ االتفاقية‪.‬‬

‫باء ‪ -‬الجوانب اإليجابية‬

‫‪ -106‬ت ‪,,‬رحب اللجن ‪,,‬ة ب ‪,,‬التطورات األخ ‪,,‬يرة ال ‪,,‬تي ش ‪,,‬هدها مي ‪,,‬دان حق ‪,,‬وق اإلنس ‪,,‬ان‪ .‬وق ‪,,‬د لفت نظره ‪,,‬ا على نح ‪,,‬و خ ‪,,‬اص‬
‫إنش‪,,‬اء المعه‪,,‬د األلم‪,,‬اني المس‪,,‬تقل لحق‪,,‬وق اإلنس‪,,‬ان‪ ،‬وقي‪,,‬ام البرلم‪,,‬ان االتح‪,,‬ادي بتش‪,,‬كيل لجن‪,,‬ة لحق‪,,‬وق اإلنس‪,,‬ان‪ ،‬عالوة‬
‫‪31‬‬

‫على نش ‪,,‬ر الحكوم ‪,,‬ة االتحادي‪,,‬ة لتقري‪,,‬ر حق ‪,,‬وق اإلنس ‪,,‬ان ال ‪,,‬ذي يص ‪,,‬در م ‪,,‬رة ك ‪,,‬ل س‪,,‬تة أش‪,,‬هر‪ ،‬وال ‪,,‬ذي سيس ‪,,‬اعد على إيالء‬
‫المزيد من االهتمام في المستقبل للقضايا الداخلية المتصلة بحقوق اإلنسان‪.‬‬

‫‪ -107‬وفيم‪,, , ,‬ا يتعل‪,, , ,‬ق بتنفي‪,, , ,‬ذ الم‪,, , ,‬ادة ‪ 4‬من االتفاقي‪,, , ,‬ة ومكافح‪,, , ,‬ة المنظم‪,, , ,‬ات والدعاي‪,, , ,‬ة العنص ‪, , ,‬رية‪ ،‬ت‪,, , ,‬رحب اللجن‪,, , ,‬ة‬
‫بالمعلوم ‪,,‬ات ال ‪,,‬تي ق ‪,,‬دمتها الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف ومفاده ‪,,‬ا أن ‪,,‬ه تم‪ ،‬من ‪,,‬ذ تق ‪,,‬ديم تقريره ‪,,‬ا الس ‪,,‬ابق‪ ،‬حظ ‪,,‬ر المزي ‪,,‬د من الرابط ‪,,‬ات‬
‫اليمينية المتطرفة‪ .‬وتن‪,,‬وه اللجن‪,,‬ة في ه‪,,‬ذا الص‪,,‬دد أيض‪ً,‬ا ب‪,,‬الجهود ال‪,,‬تي تب‪,,‬ذلها الحكوم‪,,‬ة‪ ،‬عالوة على المجلس االتح‪,,‬ادي‬
‫والبرلم‪,,‬ان االتح‪,,‬ادي‪ ،‬لع‪,,‬رض القض‪,,‬ية الهام‪,,‬ة الحساس‪,,‬ة‪ ،‬أي قض‪,,‬ية دس‪,,‬تورية الح‪,,‬زب ال‪,,‬ديمقراطي الوط‪,,‬ني أللماني‪,,‬ا‪ ،‬على‬
‫المحكمة الدستورية األلمانية‪ .‬وأخيرًا‪ ،‬تعرب اللجنة عن سرورها لتنفيذ التدابير التي اتخذتها الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف لمكافح‪,,‬ة‬
‫الدعاية العنصرية تنفيذًا ناجعًا‪ ،‬مما أسفر عن إدانة السلطات القضائية لما يقارب ‪ 900‬شخص خالل عام ‪.1998‬‬

‫‪ -108‬وت ‪,,‬رحب اللجن ‪,,‬ة أيض ‪ً,‬ا بإنش ‪,,‬اء ثالث ‪,,‬ة ب ‪,‬رامج خاص ‪,,‬ة جدي ‪,,‬دة ته ‪,,‬دف إلى مكافح ‪,,‬ة العنص ‪,‬رية وك ‪,,‬ره األج ‪,,‬انب في‬
‫أوس ‪,,‬اط الش ‪,,‬باب وهي‪" :‬األج ‪,,‬انب ‪ -‬العيش والعم ‪,,‬ل في ظ ‪,,‬ل التن ‪,,‬وع"‪ ،‬و"ت ‪,,‬دابير مكافح ‪,,‬ة العن ‪,,‬ف والتط ‪,,‬رف اليمي ‪,,‬ني"‪،‬‬
‫و"تعزيز المشاريع النموذجية لمكافحة العنف من قبل اليمين في واليات ألمانيا الشرقية سابقًا"‪.‬‬

‫‪ -109‬وتالحظ اللجنة بارتياح التحسينات التي حققها اإلص‪,‬الح ال‪,,‬ذي أدخ‪,‬ل م‪,,‬ؤخرًا على ق‪,,‬انون الجنس‪,,‬ية‪ ،‬وال س‪,‬يما إدراج‬
‫مب‪,,‬دأ ص‪,,‬لة األرض (مس‪,,‬قط ال ‪,‬رأس) جزئي ‪ً,‬ا‪ ،‬وتوس‪,,‬يع نط‪,,‬اق االس‪,,‬تثناءات من خط‪,,‬ر تع‪,,‬دد الجنس‪,,‬يات عن‪,,‬دما يك‪,,‬ون التخلي عن‬
‫جنسية سابقة‪ ،‬على سبيل المثال‪ ،‬مصدر ضرر كبير للشخص الذي يطلب الحصول على الجنسية األلمانية‪.‬‬

‫‪ -110‬وتحيط اللجنة علمًا بإنش‪,,‬اء "مؤسس‪,,‬ة التع‪,,‬ويض على األش‪,,‬خاص ال‪,,‬ذين أج‪,,‬بروا على العم‪,,‬ل القس‪,,‬ري"‪ ،‬وت‪,,‬رحب‬
‫بما ستعود به هذه المؤسسة من منافع على السكان من السنتي والغجر‪.‬‬

‫‪ -111‬وتعرب اللجنة عن تقديرها الستعداد الوفد لإلجابة على طائفة متنوعة من األسئلة المتعلق‪,,‬ة ب‪,,‬أمور منه‪,,‬ا م‪,,‬دى‬
‫اس ‪,,‬تجابة الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف لش ‪,‬واغل البل ‪,,‬دان النامي ‪,,‬ة فيم ‪,,‬ا يخص ارتف ‪,,‬اع أس ‪,,‬عار األدوي ‪,,‬ة الالزم ‪,,‬ة للمص ‪,,‬ابين بف ‪,,‬يروس نقص‬
‫المناعة البشرية‪/‬متالزمة نقص المناعة المكتسب (اإليدز)‪.‬‬
‫‪32‬‬

‫جيم ‪ -‬دواعي القلق والتوصيات‬

‫‪ -112‬تش ‪,,‬اطر اللجن‪,,‬ة الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف قلقه‪,,‬ا الش ‪,,‬ديد من أن‪,,‬ه رغم م‪,,‬ا اتخ‪,,‬ذ من إج ‪,‬راءات مناس‪,,‬بة‪ ،‬ورغم التحس ‪,,‬ينات‬
‫الكب ‪,,‬يرة ال ‪,,‬تي أدخلت على ش ‪,,‬تى وس ‪,,‬ائل من ‪,,‬ع الج‪, ,‬رائم الناجم ‪,,‬ة عن التط ‪,,‬رف اليمي ‪,,‬ني وك ‪,,‬ره األج ‪,,‬انب ومع ‪,,‬اداة الس ‪,,‬امية‬
‫والمعاقبة عليها‪ ،‬فقد ازداد عدد األحداث المتصلة بالعنص‪,‬رية بع‪,,‬د أن بقيت على حاله‪,,‬ا إلى ح‪,,‬د م‪,,‬ا إب‪,,‬ان التس‪,,‬عينات‪،‬‬
‫ثم عاودت الظهور بص‪,,‬ورة مفاجئ‪,,‬ة وهائل‪,,‬ة في ع‪,,‬ام ‪ .2000‬وفي حين ت‪,,‬رحب اللجن‪,,‬ة باألعم‪,,‬ال ال‪,,‬تي تم إنجازه‪,,‬ا ح‪,,‬تى‬
‫اآلن لتحدي‪,,‬د األس‪,,‬باب الدقيق‪,,‬ة له‪,,‬ذه الظ‪,,‬اهرة فإنه‪,,‬ا تش‪,,‬جع الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف على تعزي‪,,‬ز جهوده‪,,‬ا لمن‪,,‬ع ه‪,,‬ذه التص‪,,‬رفات‬
‫ومكافحته‪,,‬ا‪ ،‬بم‪,,‬ا في ذل‪,,‬ك إج ‪,‬راء دراس‪,,‬ات وبح‪,,‬وث إض‪,,‬افية بغي‪,,‬ة تفهم أس‪,,‬باب ه‪,,‬ذه الزي‪,,‬ادة األخ‪,,‬يرة في أعم‪,,‬ال العن‪,,‬ف‬
‫العنصرية تفهمًا أعمق واتخاذ التدابير المالئمة لمواجهتها‪.‬‬

‫‪ -113‬كم‪,‬ا تع‪,‬رب اللجن‪,‬ة عن قلقه‪,‬ا إزاء ت‪,‬واتر التق‪,‬ارير عن ارتك‪,‬اب أفع‪,‬ال عنص‪,‬رية في مراك‪,‬ز الش‪,‬رطة‪ ،‬وك‪,‬ذلك س‪,‬وء معامل‪,‬ة‬
‫م ‪,,‬وظفي إنف ‪,,‬اذ الق ‪,,‬انون لألج ‪,,‬انب‪ ،‬بمن فيهم ملتمس ‪,,‬و اللج ‪,,‬وء‪ ،‬والمواطن ‪,,‬ون األلم ‪,,‬ان من أص ‪,,‬ل أجن ‪,,‬بي‪ .‬ورغم أن ع ‪,,‬دد ه ‪,,‬ذه‬
‫األحداث قد تراجع مؤخرًا‪ ،‬فإن اللجنة تحث الدولة الطرف على تعزيز التدابير التثقيفي‪,‬ة الحالي‪,‬ة الموجه‪,‬ة إلى م‪,‬وظفي الخدم‪,‬ة‬
‫المدنية الذين يعالجون قضايا ذات صلة باألجانب‪ ،‬بمن فيهم ملتمسو اللجوء والمواطنون األلمان من أصل أجنبي‪.‬‬

‫‪ -114‬وإذ تعرب اللجنة عن قلقها إزاء تزايد الدعاية العنصرية على شبكة اإلنترنت وإزاء احتمال تفاقم ه‪,,‬ذا االتج‪,,‬اه‬
‫في المستقبل‪ ،‬فإنها تشجع الدولة الطرف على مواصلة السعي إلى إيجاد حلول لهذه المشكلة‪.‬‬

‫‪ -115‬وفي حين تنوه اللجنة بأن الدولة الطرف قد اعترفت باألقليات التي استقرت في ألمانيا منذ زمن بعي‪,,‬د‪ ،‬فإنه‪,,‬ا‬
‫تسترعي انتباه الدولة الطرف إلى التوصية العامة الرابعة والعشرين الصادرة عن اللجنة‪.‬‬

‫‪ -116‬وتدعو اللجنة الدولة الطرف إلى تقديم المزيد من المعلومات في تقريره‪,‬ا المقب‪,‬ل عن المس‪,,‬ائل التالي‪,‬ة‪( :‬أ) معلوم‪,‬ات‬
‫مس ‪,,‬توفاة عن ع ‪,,‬دد األش ‪,,‬خاص من أص ‪,,‬ل أجن ‪,,‬بي الع ‪,,‬املين في ق ‪,‬وات الش ‪,,‬رطة؛ (ب) معلوم ‪,,‬ات عن المش ‪,,‬روع الجدي ‪,,‬د لق ‪,,‬انون‬
‫مناهض ‪,,‬ة التمي ‪,,‬يز في مج ‪,,‬الي الق ‪,,‬انون الم ‪,,‬دني وق ‪,,‬انون العم ‪,,‬ل؛ (ج) معلوم ‪,,‬ات مس ‪,,‬توفاة عن أع ‪,,‬داد األش ‪,,‬خاص ال ‪,,‬ذين ص ‪,,‬درت‬
‫أحكام بإدانتهم عقب األحداث العنصرية‪.‬‬

‫‪ -117‬وتالح ‪,,‬ظ اللجن ‪,,‬ة أن الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف لم تعم ‪,,‬د بع ‪,,‬د إلى إص ‪,,‬دار اإلعالن المنص ‪,,‬وص علي ‪,,‬ه في الم ‪,,‬ادة ‪ 14‬من‬
‫االتفاقية‪ ،‬وتوصي اللجنة الدولة الطرف بالنظر في إمكانية إصدار هذا اإلعالن‪.‬‬

‫‪ -118‬وإذ تالح ‪,,‬ظ اللجن ‪,,‬ة أن تقري ‪,,‬ر الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف ق ‪,,‬د أتيح على وج ‪,,‬ه الس ‪,,‬رعة لعام ‪,,‬ة الجمه ‪,,‬ور من ‪,,‬ذ وقت تقديم ‪,,‬ه‪،‬‬
‫فإنها توصي بتعميم مالحظاتها الختامية بالطريقة نفسها‪ .‬وتشجع الدولة الطرف على إدراج المالحظات الختامية في‬
‫موقع الوزارة ذات الصلة على شبكة االتصاالت العالمية‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫‪ -119‬وتوص‪,,‬ي اللجن‪,,‬ة ب‪,,‬أن تق‪,,‬دم الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف تقريريه‪,,‬ا ال‪,,‬دوريين الس‪,,‬ادس عش‪,,‬ر والس‪,,‬ابع عش‪,,‬ر م‪,,‬ع تقريره‪,,‬ا ال‪,,‬دوري‬
‫الثامن عشر‪ ،‬المطلوب تقديمه في ‪ 15‬حزيران‪/‬يونيه ‪ ، 2004‬وأن تعالج النقاط المثارة في هذه المالحظات‪.‬‬

‫اليونان‬

‫‪ -120‬نظرت اللجنة في تقارير اليون‪,‬ان الدوري‪,‬ة الث‪,‬اني عش‪,‬ر والث‪,‬الث عش‪,‬ر والراب‪,‬ع عش‪,‬ر والخ‪,‬امس عش‪,‬ر‪ ،‬المقدم‪,‬ة في وثيق‪,‬ة‬
‫واح‪,, , , , , , , ,‬دة (‪ )CERD/C/363/Add.4‬في جلس‪,, , , , , , , ,‬تيها ‪ 1455‬و‪ CERD/C/SR.1455( 1456‬و‪)CERD/C/SR.1456‬‬
‫المعق ‪,, , ,‬ودتين في ‪ 16‬آذار‪/‬م ‪,, , ,‬ارس و‪ 19‬آذار‪/‬م ‪,, , ,‬ارس ‪ 2001‬على الت‪, , , ,‬والي‪ .‬واعتم ‪,, , ,‬دت اللجن ‪,, , ,‬ة في جلس ‪,, , ,‬تها ‪( 1462‬‬
‫‪ )CERD/C/SR.1462‬المعقودة في‪ 22‬آذار‪/‬مارس ‪ 2001‬المالحظات الختامية التالية‪.‬‬

‫ألف ‪ -‬مقدمة‬

‫‪ -121‬ت‪,, ,‬رحب اللجن‪,, ,‬ة بتق‪,, ,‬ارير الدول‪,, ,‬ة الط‪,, ,‬رف وتع‪,, ,‬رب عن تق‪,, ,‬ديرها للمعلوم‪,, ,‬ات اإلض‪,, ,‬افية ال‪,, ,‬تي ق‪,, ,‬دمتها كتابي‪,, ,‬ا في‬
‫ش‪,,‬باط‪/‬ف‪,,‬براير ‪ 2001‬والمعلوم‪,,‬ات الش‪,,‬فوية ال‪,,‬تي ق‪,,‬دمها الوف‪,,‬د‪ .‬وتع‪,,‬رب عن تق‪,,‬ديرها بوج‪,,‬ه خ‪,,‬اص للفرص‪,,‬ة ال‪,,‬تي أتيحت‬
‫الستئناف الحوار اإليجابي والبناء مع الدولة الطرف‪.‬‬

‫‪ -122‬وتحي‪,,‬ط اللجن‪,,‬ة علم‪,,‬ا بالمعلوم‪,,‬ات القيم‪,,‬ة ال ‪,‬واردة في التقري‪,,‬ر‪ ،‬والمع‪,,‬دة وفق‪,,‬ا للمب‪,,‬ادئ التوجيهي‪,,‬ة للجن‪,,‬ة بش‪,,‬أن‬
‫ش‪,,‬كل ومحت‪,,‬وى التق‪,,‬ارير الدوري‪,,‬ة‪ ،‬وت‪,,‬رحب بمعالج‪,,‬ة التقري‪,,‬ر لع‪,,‬دد من الش ‪,‬واغل والتوص‪,,‬يات ال‪,,‬تي تض‪,,‬منتها المالحظ‪,,‬ات‬
‫الختامية للجنة بشأن التقارير الدورية الثامن والتاسع والعاشر والحادي عشر ( ‪.)CERD/C/210/Add.1‬‬

‫باء ‪ -‬الجوانب اإليجابية‬

‫‪ -123‬تج ‪,,‬د اللجن ‪,,‬ة م ‪,,‬ا يش ‪,,‬جعها في نهج النق ‪,,‬د ال ‪,,‬ذاتي ال ‪,,‬ذي اتبعت ‪,,‬ه الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف في تقريره ‪,,‬ا والتزامه ‪,,‬ا باالتفاقي ‪,,‬ة‬
‫الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري‪.‬‬

‫‪ -124‬وتالح‪,,‬ظ اللجن‪,,‬ة أن الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف ق‪,,‬د ص‪,,‬ادقت‪ ،‬من‪,,‬ذ تق‪,,‬ديم تقريره‪,,‬ا األخ‪,,‬ير‪ ،‬على مجموع‪,,‬ة من الص‪,,‬كوك الدولي‪,,‬ة‬
‫لحقوق اإلنسان ووقعت على اتفاقية مجلس أوروبا اإلطارية لحماية األقليات القومية‪ ،‬وإن كانت لم تصادق عليها بعد‪.‬‬

‫‪ -125‬وترحب اللجنة بالمعلومات الواردة في التقرير والمعلومات التي قدمها الوفد فيما يتعلق بمدى قي‪,,‬ام المح‪,,‬اكم وغيره‪,,‬ا‬
‫من الهيئ‪,,‬ات القض‪,,‬ائية والس‪,,‬لطات اإلداري‪,,‬ة بإنف‪,,‬اذ أحك‪,,‬ام الص‪,,‬كوك الدولي‪,,‬ة لحق‪,,‬وق اإلنس‪,,‬ان مباش‪,,‬رة في قراراته‪,,‬ا‪ ،‬وباالهتم‪,,‬ام‬
‫الذي توليه المحاكم للسوابق القضائية للهيئات القضائية أو شبه القضائية الدولية لدى تفسيرها لصكوك حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫‪34‬‬

‫‪ -126‬وترحب اللجنة بإنشاء آلية وطنية تتولى مسؤولية اإلشراف على إعمال حقوق اإلنسان‪ ،‬وتالحظ بوجه خاص‬
‫التن‪,, ,‬وع والتعددي‪,, ,‬ة الل‪,, ,‬ذين تتم‪,, ,‬يز بهم‪,, ,‬ا تركيب‪,, ,‬ة اللجن‪,, ,‬ة الوطني‪,, ,‬ة المعني‪,, ,‬ة بحق‪,, ,‬وق اإلنس‪,, ,‬ان المنش‪,, ,‬أة بم‪,, ,‬وجب الق‪,, ,‬انون‬
‫‪ .2667/1998‬وتالحظ اللجنة كذلك الدور اله‪,,‬ام ال‪,,‬ذي تض‪,,‬طلع ب‪,,‬ه هيئ‪,,‬ة اإلذاع‪,,‬ة والتلفزي‪,,‬ون الوطني‪,,‬ة ومدون‪,,‬ة قواع‪,,‬د‬
‫الس‪,,‬لوك الخاص‪,,‬ة بالص‪,,‬حفيين ومش‪,,‬روع مدون‪,,‬ة قواع‪,,‬د الس‪,,‬لوك الخاص‪,,‬ة ب‪,,‬البرامج اإلعالمي‪,,‬ة وغيره‪,,‬ا من ال‪,,‬برامج الص‪,,‬حفية‬
‫والسياسية في منع التمييز العنصري والسلوك العنصري والمعادي لألجانب والقولبة في وسائط اإلعالم‪.‬‬

‫‪ -127‬وترحب اللجنة بالتدابير التي اتخذتها الدولة الطرف ح‪,,‬تى اآلن وال‪,,‬تي ت‪,,‬رمي إلى تعزي‪,,‬ز المس‪,,‬اواة الحقيقي‪,,‬ة بين‬
‫األفراد مع إيالء عناية خاصة للغجر والعمال المهاجرين والالجئين وطالبي اللجوء واألقليات في تريس الغربية‪.‬‬

‫‪ -128‬وتحي ‪,,‬ط اللجن ‪,,‬ة علم ‪,,‬ا بالمعلوم ‪,,‬ات ال ‪,,‬تي ق ‪,,‬دمتها الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف وال ‪,,‬تي تفي ‪,,‬د أن أف‪, ,‬راد األقلي ‪,,‬ات يش ‪,,‬اركون في‬
‫الحياة السياسية للبلد على الصعيدين الوطني والمحلي‪.‬‬

‫‪ -129‬وت ‪,,‬رحب اللجن ‪,,‬ة بم ‪,,‬ا قدمت ‪,,‬ه الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف من معلوم ‪,,‬ات عن تنفي ‪,,‬ذ ب‪, ,‬رامج تعليمي ‪,,‬ة ت ‪,,‬رمي إلى تعليم اللغ ‪,,‬ة اليوناني ‪,,‬ة‬
‫للطالب غ ‪,,‬ير الن ‪,,‬اطقين به ‪,,‬ا وت ‪,,‬دريب المدرس ‪,,‬ين على تعليم اللغ ‪,,‬ة اليوناني ‪,,‬ة كلغ ‪,,‬ة ثاني ‪,,‬ة وذل ‪,,‬ك وفق ‪,,‬ا لرغبته ‪,,‬ا المعلن ‪,,‬ة في إدم ‪,,‬اج‬
‫األقليات ‪ -‬عوضا عن استيعابها ‪ -‬في الحياة االجتماعية واالقتصادية والثقافية للبلد‪ ،‬بطريقة تحفظ تنوع ثقافاتها وهوياتها‪.‬‬

‫‪ -130‬وت‪,,‬رحب اللجن‪,,‬ة بالمعلوم‪,,‬ات ال‪,,‬تي ق‪,,‬دمتها الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف عن م‪,,‬دى تنفي‪,,‬ذ الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف ح‪,,‬تى اآلن للتوص‪,,‬ية‬
‫العامة الثالثة عشرة المتعلقة بتدريب الموظفين المكلفين بإنفاذ القوانين على حماية حقوق اإلنسان‪.‬‬

‫جيم ‪ -‬دواعي القلق والتوصيات‬

‫‪ -131‬تالح ‪,,‬ظ اللجن ‪,,‬ة أن تقري ‪,,‬ر الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف يش ‪,,‬ير إلى "األقلي ‪,,‬ة المس ‪,,‬لمة في ت ‪,‬ريس الغربي ‪,,‬ة"‪ ،‬وإلى فئ ‪,,‬تي البوم ‪,,‬اك‬
‫والغجر ضمن هذه األقلية‪ ،‬وال يشير إلى فئات إثنية أخرى في البل‪,,‬د‪ .‬وتوج‪,,‬ه اللجن‪,,‬ة انتب‪,,‬اه الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف إلى توص‪,,‬يتها‬
‫العامة الثامنة المتعلقة بحق كل شخص في التحديد الذاتي للهوية وتوصيتها العام‪,,‬ة الرابع‪,,‬ة والعش ‪,‬رين المتعلق‪,,‬ة بالم‪,,‬ادة‬
‫‪ 1‬من االتفاقية في هذا الشأن‪.‬‬

‫‪ -132‬وتحث اللجن ‪,,‬ة الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف على االعتم ‪,,‬اد على برامجه ‪,,‬ا التعليمي ‪,,‬ة في جمي ‪,,‬ع المراح ‪,,‬ل لمكافح ‪,,‬ة الق ‪,‬والب‬
‫النمطية السلبية وتعزيز أهداف االتفاقية‪ .‬وتوصي اللجنة الدولة الط‪,,‬رف ب‪,,‬أن تأخ‪,,‬ذ في االعتب‪,,‬ار التوص‪,,‬ية العام‪,,‬ة الس‪,,‬ابعة‬
‫والعشرين للجنة المتعلقة بالغجر عند اتخاذ المزيد من المبادرات على صعيدي القانون والسياسة العامة‪.‬‬

‫‪ -133‬وتشجع اللجنة الدولة الطرف على مواص‪,,‬لة حواره‪,,‬ا م‪,,‬ع ممثلي الغج‪,,‬ر والبوم‪,,‬اك واأللب‪,,‬ان وغ‪,,‬يرهم من األقلي‪,,‬ات‬
‫لكي توسع‪ ،‬حسب االقتضاء‪ ،‬تشكيلة البرامج والسياسات التعليمية المتوفرة المتعددة اللغات‪.‬‬
‫‪35‬‬

‫‪ -134‬وتش‪,,‬ير اللجن‪,,‬ة إلى إلغ‪,,‬اء الم‪,,‬ادة ‪ 19‬المتعلق‪,,‬ة بق‪,,‬انون الجنس‪,,‬ية في ع‪,,‬ام ‪ 1998‬وتض‪,,‬ع في اعتباره‪,,‬ا التن‪,,‬اقض‬
‫الواضح بين الق‪,,‬انون الملغى واالتفاقي‪,,‬ة‪ ،‬فتوص‪,,‬ي ب‪,,‬أن تستكش‪,,‬ف الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف س‪,,‬بل اإلنص‪,,‬اف المالئم‪,,‬ة وتنف‪,,‬ذها‪ ،‬بم‪,,‬ا‬
‫في ذلك إمكانية إعادة الجنسية إلى األشخاص الذين حرموا منها في السابق بموجب المادة ‪.19‬‬

‫‪ -135‬وتوصي اللجنة بتضمين التقرير الدوري القادم معلومات عن التركيبة الديموغرافية للسكان‪.‬‬

‫‪ -136‬وتوص‪,,‬ي اللجن‪,,‬ة ب‪,,‬أن تض ‪ّ,‬م ن الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف تقريره ‪,,‬ا ال ‪,,‬دوري المقب‪,,‬ل إحص ‪,,‬اءات عن القض ‪,,‬ايا ال ‪,,‬تي أمكن فيه‪,,‬ا‬
‫تطبيق أحكام القانونين المدني والجنائي ذات الصلة‪.‬‬

‫‪ -137‬وتوص‪,,‬ي اللجن‪,,‬ة ب‪,,‬أن تتخ‪,,‬ذ الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف المزي‪,,‬د من الت‪,,‬دابير إلذك‪,,‬اء وعي الم‪,,‬وظفين المعن‪,,‬يين بإنف‪,,‬اذ الق‪,‬وانين‬
‫بمبادئ االتفاقية‪.‬‬

‫‪ -138‬وتوصي اللجنة الدولة الطرف بتعميم االتفاقي‪,,‬ة وتقريره‪,,‬ا وه‪,,‬ذه المالحظ‪,,‬ات الختامي‪,,‬ة على نط‪,,‬اق واس‪,,‬ع يش‪,,‬مل‬
‫األقليات‪.‬‬

‫‪ -139‬وترحب اللجنة بعزم الدولة الطرف على إص‪,,‬دار اإلعالن االختي‪,,‬اري ال‪,,‬ذي تنص علي‪,,‬ه الم‪,,‬ادة ‪ 14‬من االتفاقي‪,,‬ة‬
‫في أقرب وقت ممكن وتحثها على اتخاذ الخطوات الالزمة في هذا الصدد‪.‬‬

‫‪ -140‬وتوص ‪,,‬ي اللجن ‪,,‬ة الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف ب ‪,,‬أن تص ‪,,‬دق على التع ‪,,‬ديالت ال ‪,,‬تي أدخلت على الفق ‪,,‬رة ‪ 6‬من الم ‪,,‬ادة ‪ 8‬من‬
‫االتفاقية والتي اعتمدت في ‪ 15‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪ 1992‬خالل اجتماع الدول األطراف الرابع عشر‪.‬‬

‫‪ -141‬وتوص ‪,,‬ي اللجن ‪,,‬ة الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف ب ‪,,‬أن تق ‪,,‬دم تقريره ‪,,‬ا ال ‪,,‬دوري الس ‪,,‬ادس عش ‪,,‬ر م ‪,,‬ع تقريره ‪,,‬ا ال ‪,,‬دوري الس ‪,,‬ابع عش ‪,,‬ر‪،‬‬
‫المطلوب تقديمه في ‪ 18‬تموز‪/‬يوليو ‪ ، 2003‬وأن تعالج فيه النقاط المثارة في هذه المالحظات‪.‬‬

‫آيسلندا‬
‫(‪CERD/C/338/Add.10‬‬ ‫‪ -142‬نظـرت اللجنـة فـي التقري ‪, , ,‬رين ال‪,, , ,‬دوريين الخ‪,, , ,‬امس عش‪,, , ,‬ر والس‪,, , ,‬ادس عش‪,, , ,‬ر آليس‪,, , ,‬لندا‬
‫و‪ )CERD/C/384/Add.1‬في جلس ‪,,‬تها ‪ ،)CERD/C/SR.1441( 1441‬المعق ‪,,‬ودة في ‪ 7‬آذار‪/‬م ‪,,‬ارس ‪ .2001‬واعتم ‪,,‬دت‬
‫في جلستها ‪ ،)CERD/C/SR.1454( 1454‬المعقودة في ‪ 16‬آذار‪/‬مارس ‪ ،2001‬المالحظات الختامية التالية‪.‬‬

‫ألف ‪ -‬مقدمة‬

‫‪ -143‬ت ‪,,‬رحب اللجن ‪,,‬ة ب ‪,,‬التقريرين المق ‪,,‬دمين من الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف‪ ،‬وتث ‪,,‬ني على الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف لتق ‪,,‬ديمها تق ‪,,‬ارير دوري ‪,,‬ة‬
‫منتظم‪,,‬ة‪ ،‬كم‪,,‬ا تع‪,,‬رب عن تق‪,,‬ديرها للمعلوم‪,,‬ات الش‪,,‬فهية اإلض‪,,‬افية ال‪,,‬تي ق‪,,‬دمها الوف‪,,‬د‪ .‬وتن‪,,‬وه اللجن‪,,‬ة بالمعلوم‪,,‬ات القّيم‪,,‬ة‬
‫‪36‬‬

‫ال ‪,‬واردة في التقري ‪,‬رين الل‪,,‬ذين أع‪,,‬دا وفق ‪ً,‬ا للمب‪,,‬ادئ التوجيهي‪,,‬ة للجن‪,,‬ة‪ .‬ويس‪,,‬توفي التقري ‪,‬ران الخ‪,,‬امس عش‪,,‬ر والس‪,,‬ادس عش‪,,‬ر‬
‫المعلومات السابقة حيث يصفان التطورات الحاصلة بعد الفترة التي شملها التقرير الرابع عشر‪.‬‬

‫‪ -144‬وتالحظ اللجنة أنه بينما يقدم التقريران الخامس عشر والسادس عشر المعلومات ال‪,,‬تي ك‪,,‬انت اللجن‪,‬ة ق‪,,‬د طلبته‪,‬ا عن‬
‫التركيب‪,, ,‬ة العرقي‪,, ,‬ة للس‪,, ,‬كان وق ‪, ,‬وانين منح الجنس‪,, ,‬ية‪ ،‬فإنهم‪,, ,‬ا ال يحتوي‪,, ,‬ان س‪,, ,‬وى معلوم‪,, ,‬ات مقتض‪,, ,‬بة بش‪,, ,‬أن معظم دواعي القل‪,, ,‬ق‬
‫والتوصيات الواردة في المالحظات الختامية للجنة بخصوص التقرير الدوري الرابع عشر (‪.)CERD/C/304/Add.27‬‬

‫باء ‪ -‬الجوانب اإليجابية‬

‫‪ -145‬يس ‪,,‬ر اللجن ‪,,‬ة ال ‪,,‬تزام الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف باالتفاقي ‪,,‬ة‪ .‬وهي تحي ‪,,‬ط علم ‪ً,‬ا م ‪,,‬ع التق ‪,,‬دير ب ‪,,‬الجهود اإليجابي ‪,,‬ة ال ‪,,‬تي تب ‪,,‬ذلها‬
‫الدولة الطرف فيما يخص منع التمي‪,,‬يز العنص‪,,‬ري وض‪,,‬مان المس‪,,‬اواة في الحق‪,,‬وق والحماي‪,,‬ة ض‪,,‬د التمي‪,,‬يز لع‪,,‬دد متزاي‪,,‬د من‬
‫المهاجرين والسكان المولودين في الخارج‪.‬‬

‫‪ -146‬وتن‪,,‬وه اللجن‪,,‬ة من جدي‪,,‬د ب‪,,‬أن التع‪,,‬ديل ال‪,,‬ذي أدخ‪,,‬ل على الدس‪,,‬تور ع‪,,‬ام ‪ 1995‬ق‪,,‬د نص على إض‪,,‬افات واس‪,,‬عة‬
‫النط ‪,,‬اق إلى األحك ‪,,‬ام الخاص ‪,,‬ة بحق ‪,,‬وق اإلنس ‪,,‬ان‪ ،‬مم ‪,,‬ا جعله ‪,,‬ا أك ‪,,‬ثر اتس ‪,,‬اقًا م ‪,,‬ع المع ‪,,‬ايير الدولي ‪,,‬ة في مي ‪,,‬دان حق ‪,,‬وق‬
‫اإلنس‪,, ,‬ان‪ .‬وت‪,, ,‬رحب اللجن‪,, ,‬ة بالمعلوم‪,, ,‬ات المتض‪,, ,‬منة في التقري‪,, ,‬ر الس‪,, ,‬ادس عش‪,, ,‬ر وال‪,, ,‬تي ق‪,, ,‬دمها الوف‪,, ,‬د عن م‪,, ,‬دى رج‪,, ,‬وع‬
‫المحاكم إلى معاهدات حقوق اإلنسان في تفسير أحكام الدستور‪.‬‬

‫‪ -147‬وتث ‪,,‬ني اللجن ‪,,‬ة على الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف لمبادرته ‪,,‬ا إلى نش ‪,,‬ر تقاريره ‪,,‬ا ومالحظ ‪,,‬ات اللجن ‪,,‬ة الختامي ‪,,‬ة على الص ‪,,‬فحة‬
‫الرئيسية لوزارة العدل على شبكة اإلنترنت‪ ،‬وتوزيعها على وسائل اإلعالم‪ ،‬مم‪,,‬ا يس‪,,‬هل ويش‪,,‬جع االهتم‪,,‬ام الع‪,,‬ام المتزاي‪,,‬د‬
‫بقضايا حقوق اإلنسان والنقاش الدائر حولها‪.‬‬

‫‪ -148‬وت ‪,,‬رحب اللجن ‪,,‬ة بإنش ‪,,‬اء مرك ‪,,‬ز جدي ‪,,‬د للمه ‪,,‬اجرين في المن ‪,,‬اطق الغربي ‪,,‬ة س ‪,,‬يبدأ العم ‪,,‬ل في آذار‪/‬م ‪,,‬ارس ‪،2001‬‬
‫وبالتحض‪,,‬يرات الجاري‪,,‬ة لتحوي‪,,‬ل المرك‪,,‬ز اإلعالمي والثق‪,,‬افي الخ‪,,‬اص باألج‪,,‬انب في ريكيافي‪,,‬ك إلى مق‪,,‬ر دولي لالض‪,,‬طالع‬
‫بالمزيد من البرامج واألنشطة‪ ،‬وخصوصًا من أجل مساعدة المهاجرين وغيرهم من األجانب على دراسة لغاتهم‪.‬‬

‫‪ -149‬وتع‪,,‬رب اللجن‪,,‬ة عن ترحيبه‪,,‬ا بالب‪,,‬دء في ت‪,,‬دريس من‪,,‬اهج جدي‪,,‬دة في دور الحض‪,,‬انة والم‪,,‬دارس االبتدائي‪,,‬ة‪ ،‬تنط‪,,‬وي على‬
‫المزيد من االهتمام بدور المدرسة في تيسير دمج التالميذ ذوي الخلفيات الثقافية المتباينة دون أن يفقدوا روابطهم بثقافتهم‪.‬‬
‫وتحي‪,,‬ط اللجن‪,,‬ة علم ‪ً,‬ا ك‪,,‬ذلك بالتش‪,,‬ديد على تعزي‪,,‬ز روح التس‪,,‬امح وب‪,,‬االعتراف بض‪,,‬رورة توف‪,,‬ير التعليم الخ‪,,‬اص باللغ‪,,‬ة اآليس‪,,‬لندية‬
‫للطالب من شتى الخلفيات اللغوية‪ ،‬وذلك لمعالجة أوجه التفاوت في التعليم والعمل‪.‬‬
‫‪37‬‬

‫‪ -150‬وتحي‪,,‬ط اللجن‪,,‬ة علم ‪ً,‬ا بالمعلوم‪,,‬ات ال‪,,‬تي يورده‪,,‬ا التقري‪,,‬ر الس ‪,,‬ادس عش ‪,,‬ر عن األحك‪,,‬ام المعق‪,,‬دة لق‪,,‬انون منح الجنس ‪,,‬ية‬
‫اآليس‪,,‬لندي وغ‪,,‬يره من الق ‪,‬وانين ذات الص‪,,‬لة‪ .‬وت‪,,‬رحب اللجن‪,,‬ة بالتع‪,,‬ديل ال‪,,‬ذي أج‪,,‬ري ع‪,,‬ام ‪ 1998‬لتن‪,,‬اول مس‪,,‬ألة ع‪,,‬دم تس‪,,‬اوي‬
‫حقوق الرجال والنساء فيما يخص منح الجنسية ألطفالهم‪ ،‬وإلغاء شرط اتخاذ اسم أسرة آيسلندي للحصول على الجنسية‪.‬‬

‫‪ -151‬وتعرب اللجنة عن تقديرها لقبول الدولة الطرف لالجئين بغرض إعادة توطينهم‪ ،‬وتشير إلى نجاح نظام إعال‪,,‬ة‬
‫األسرة في تيسير اندماج الالجئين‪.‬‬

‫‪ -152‬وت ‪,,‬رحب اللجن ‪,,‬ة ب ‪,,‬القرار ال‪,, ,‬ذي اتخذت ‪,,‬ه الحكوم‪,, ,‬ة في تم‪,, ,‬وز‪/‬يولي ‪,,‬ه ‪ 2000‬بالتص‪,, ,‬ديق على التع‪,, ,‬ديالت ال‪,, ,‬تي‬
‫أدخلت على الفقرة ‪ 6‬من المادة ‪ 8‬من االتفاقية والتي تم اعتمادها في االجتماع الرابع عشر للدول األطراف‪.‬‬

‫جيم ‪ -‬دواعي القلق والتوصيات‬

‫‪ -153‬توصي اللجنة بأن تجري الدولة الطرف تحقيقًا شامًال في إمكانية وجود رابطات ت‪,‬دعو إلى التمي‪,‬يز العنص‪,‬ري واتخ‪,‬اذ‬
‫اإلجراءات المناسبة بشأنها بموجب المادة ‪(233‬أ) من قانون العقوبات الع‪,‬ام والم‪,‬ادة ‪ 74‬من الدس‪,‬تور‪ ،‬عالوة على مراجع‪,‬ة‬
‫قوانينه‪,,‬ا إذا وج‪,,‬د أنه‪,,‬ا غ‪,,‬ير كافي‪,,‬ة لتنفي‪,,‬ذ أحك‪,,‬ام الم‪,,‬ادة ‪ 4‬من االتفاقي‪,,‬ة تنفي‪,,‬ذًا تام ‪ً,‬ا‪ .‬وتوص‪,,‬ي اللجن‪,,‬ة أيض ‪ً,‬ا ب‪,,‬أن تكف‪,,‬ل الدول‪,,‬ة‬
‫الط‪,,‬رف أن تنعكس أحك‪,,‬ام االتفاقي‪,,‬ة بالكام‪,,‬ل في الق‪,‬وانين الحالي‪,,‬ة والمض‪,,‬ي ق‪,,‬دمًا في النظ‪,,‬ر في إمكاني‪,,‬ة إض‪,,‬فاء الق‪,,‬وة القانوني‪,,‬ة‬
‫على االتفاقية في إطار النظام القانوني اآليسلندي‪ ،‬كما هو الحال بالنسبة لالتفاقية األوروبية لحقوق اإلنسان‪.‬‬

‫‪ -154‬وتالح‪,,‬ظ اللجن‪,,‬ة أن الش‪,,‬رطة لم تس‪,,‬جل س‪,,‬وى ع‪,,‬دد قلي‪,,‬ل ج‪,,‬دًا من أح‪,,‬داث التمي‪,,‬يز العنص‪,,‬ري‪ .‬وتوص‪,,‬ي اللجن‪,,‬ة‬
‫بأن تنظر الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف بعناي‪,,‬ة في الم‪,‬زاعم المتعلق‪,,‬ة بتوجي‪,,‬ه إهان‪,,‬ات وتهدي‪,,‬دات عنص‪,‬رية إلى المه‪,,‬اجرين وأن تنظ‪,,‬ر في‬
‫س ‪,,‬بل إض ‪,,‬افية للتش ‪,,‬جيع على تق ‪,,‬ديم ش ‪,,‬كاوى رس ‪,,‬مية في ح ‪,,‬االت كه ‪,,‬ذه‪ ،‬بم ‪,,‬ا في ذل ‪,,‬ك تعميم ونش ‪,,‬ر اإلعالن ال ‪,,‬ذي‬
‫أصدرته الدولة الطرف بموجب المادة ‪ 14‬من االتفاقية‪.‬‬

‫‪ -155‬وفي حين تن‪,,‬وه اللجن‪,,‬ة بالمعامل‪,,‬ة األفض‪,,‬ل الممنوح‪,,‬ة بمقتض‪,,‬ى ق ‪,‬وانين منح الجنس‪,,‬ية في الح‪,,‬االت ال‪,,‬تي يك‪,,‬ون‬
‫فيه ‪,,‬ا مق ‪,,‬دم الطلب ع ‪,,‬ديم الجنس ‪,,‬ية‪ ،‬فإنه ‪,,‬ا تالح ‪,,‬ظ أن األش ‪,,‬خاص ال ‪,,‬ذين يق ‪,,‬دمون طلب ‪ً,‬ا للحص ‪,,‬ول على جنس ‪,,‬ية أخ ‪,,‬رى‬
‫ويحص ‪,,‬لون عليه ‪,,‬ا يفق ‪,,‬دون الجنس ‪,,‬ية اآليس ‪,,‬لندية‪ ،‬في ال ‪,,‬وقت ال ‪,,‬ذي يس ‪,,‬مح في ‪,,‬ه ب ‪,,‬ازدواج الجنس ‪,,‬ية بالنس ‪,,‬بة للمواط ‪,,‬نين‬
‫األجانب الذين يحصلون على الجنسية اآليسلندية‪ .‬وتوصي اللجنة بأن تنظر الدولة الطرف في إمكانية االنض‪,,‬مام إلى‬
‫اتفاقي ‪,,‬ة ع ‪,,‬ام ‪ 1954‬بش ‪,,‬أن مرك ‪,,‬ز األش ‪,,‬خاص ع ‪,,‬ديمي الجنس ‪,,‬ية واتفاقي ‪,,‬ة ع ‪,,‬ام ‪ 1961‬بش ‪,,‬أن خفض ح ‪,,‬االت انع ‪,,‬دام‬
‫الجنس‪,,‬ية‪ ،‬الل‪,,‬تين تحظ‪,‬ران الحرم‪,,‬ان من الجنس‪,,‬ية على أس‪,,‬س تمييزي‪,,‬ة وتنص‪,,‬ان على وج‪,,‬وب منح الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف الجنس‪,,‬ية‬
‫لألشخاص المولودين في أراضيها ممن يعتبرون لوال ذلك عديمي الجنسية‪.‬‬
‫‪38‬‬

‫‪ -156‬وتالحظ اللجنة أنه تم تقديم مشروع قانون جديد بشأن األج‪,,‬انب إلى البرلم‪,,‬ان في خري‪,,‬ف ع‪,,‬ام ‪ 2000‬وأن‪,,‬ه‬
‫من المتوقع إق‪,‬راره في ربي‪,,‬ع ع‪,,‬ام ‪ .2001‬وت‪,,‬رحب اللجن‪,,‬ة بأي‪,,‬ة معلوم‪,,‬ات أخ‪,,‬رى في التقري‪,,‬ر ال‪,,‬دوري المقب‪,,‬ل عن التعام‪,,‬ل‬
‫مع طلبات اللجوء ومضمون مشروع القانون بشأن األجانب‪ ،‬بما في ذلك إجراءات القبول على الحدود‪.‬‬

‫‪ -157‬وتوص ‪,,‬ي اللجن ‪,,‬ة بمواص ‪,,‬لة إتاح ‪,,‬ة تق ‪,,‬ارير الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف على وج ‪,,‬ه الس ‪,,‬رعة لعام ‪,,‬ة الجمه ‪,,‬ور من وقت تق ‪,,‬ديمها‬
‫وتعميم ونشر مالحظات اللجنة عليها بالسرعة ذاتها‪.‬‬

‫‪ -158‬وتوصي اللجنة بأن تقدم الدولة الطرف تقريرها الدوري السابع عشر مع تقريره‪,,‬ا ال‪,,‬دوري الث‪,,‬امن عش‪,,‬ر‪ ،‬المق‪,,‬رر‬
‫تقديمه في ‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪ ، 2004‬وأن تتناول كافة النقاط التي أثيرت في هذه المالحظات الختامية‪.‬‬
‫‪39‬‬

‫اليابان‬

‫‪ -159‬نظ ‪,,‬رت اللجن ‪,,‬ة في التقريريـن ال ‪,,‬دوريين األولي والثانـي للياب ‪,,‬ان اللذيـن كان ‪,,‬ا مق ‪,,‬ررًا تق ‪,,‬ديمهما في ‪ 14‬ك ‪,,‬انون‬
‫الث‪,, ,‬اني‪/‬ين‪,, ,‬اير ‪ 1997‬و‪ 14‬ك‪,, ,‬انون الث‪,, ,‬اني‪/‬ين‪,, ,‬اير ‪ ،1999‬علـى الت ‪, ,‬والي‪ ،‬وذل‪,, ,‬ك في جلستيهـا ‪ 1443‬و‪( 1444‬‬
‫‪ CERD/C/SR.1443‬و(‪ ،SR.1444‬المعقودتين في ‪ 8‬و‪ 9‬آذار‪/‬مارس ‪ .2001‬وفي جلستها ‪CERD/C/SR.1459( 1459‬‬

‫) المعقودة في ‪ 20‬آذار‪/‬مارس ‪ ، 2001‬اعتمدت اللجنة المالحظات الختامية التالية‪.‬‬

‫ألف ‪ -‬مقدمة‬

‫‪ -160‬ت‪,,‬رحب اللجن‪,,‬ة ترحيب ‪ً,‬ا خاص ‪ً,‬ا بفرص‪,,‬ة ال‪,,‬دخول في ح ‪,‬وار بن‪,,‬اء م‪,,‬ع الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف‪ .‬ومن األم‪,,‬ور المش‪,,‬جعة للجن‪,,‬ة‬
‫حضور وفد كبير يمثل مجموعة واسعة من اإلدارات الحكومية فضًال عن مشاركة المنظمات غير الحكومية‪ ،‬وفق ‪ً,‬ا لم‪,,‬ا‬
‫سلمت به الدولة الطرف‪ ،‬في إعداد تقريرها األَّو لي‪.‬‬

‫‪ -161‬وترحب اللجنة بالتقرير المفصل والشامل الذي قدمته الدولة الطرف والذي أعد وفقًا للمبادئ التوجيهية التي‬
‫وض ‪,,‬عتها اللجن ‪,,‬ة إلع ‪,,‬داد التق ‪,,‬ارير‪ ،‬وبالمعلوم ‪,,‬ات اإلض ‪,,‬افية الش ‪,,‬فوية ال ‪,,‬تي ق ‪,,‬دمها الوف ‪,,‬د ردًا على مجموع ‪,,‬ة واس ‪,,‬عة من‬
‫األسئلة التي طرحها أعضاء اللجنة‪ .‬وهي ترحب أيضًا بالردود الكتابية اإلضافية المقدمة في أعقاب النظر في التقرير‪.‬‬

‫باء ‪ -‬الجوانب اإليجابية‬

‫‪ -162‬ترحب اللجنة بالجهود التشريعية واإلدارية التي تبذلها الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف من أج‪,,‬ل تعزي‪,,‬ز حق‪,,‬وق اإلنس‪,,‬ان والتنمي‪,,‬ة‬
‫االقتص ‪,,‬ادية واالجتماعي ‪,,‬ة والثقافي ‪,,‬ة لبعض األقلي ‪,,‬ات اإلثني ‪,,‬ة والقومي ‪,,‬ة‪ ،‬وخاص ‪,,‬ة‪ ‘1‘ :‬ق ‪,,‬انون ع ‪,,‬ام ‪ 1997‬لتعزي ‪,,‬ز الت ‪,,‬دابير‬
‫الرامية إلى حماية حقوق اإلنسان؛ و‘‪ ‘2‬قانون عام ‪ 1997‬لتشجيع ثقافة اإلين‪,,‬و ونش‪,,‬ر تقالي‪,,‬د وثقاف‪,,‬ة اإلين‪,,‬و وال‪,,‬ترويج‬
‫لهم‪,, ,‬ا؛ و‘‪ ‘3‬سلس‪,, ,‬لة ت‪,, ,‬دابير الق ‪, ,‬وانين الخاص‪,, ,‬ة لمش‪,, ,‬اريع ال‪,, ,‬دوا (‪ )Dowa‬ال‪,, ,‬تي ت‪,, ,‬رمي إلى القض‪,, ,‬اء على التمي‪,, ,‬يز ض‪,, ,‬د‬
‫البوراكومين‪.‬‬

‫‪ -163‬وتالحظ اللجنة باهتمام القوانين الصادرة مؤخرًا ال‪,,‬تي تع‪,,‬ترف بش‪,,‬عب اإلين‪,,‬و كش‪,,‬عب أقلي‪,,‬ة ل‪,,‬ه الح‪,,‬ق في التمت‪,,‬ع‬
‫بثقافته الفريدة‪.‬‬

‫‪ -164‬وت ‪,,‬رحب اللجن ‪,,‬ة ب ‪,,‬الجهود المبذول ‪,,‬ة لرف ‪,,‬ع مس ‪,,‬توى ال ‪,,‬وعي بمع ‪,,‬ايير حق ‪,,‬وق اإلنس ‪,,‬ان القائم ‪,,‬ة‪ ،‬خصوص‪ً, ,‬ا نش ‪,,‬ر‬
‫النصوص الكاملة لمعاهدات حقوق اإلنسان األساسية‪ ،‬بما فيها االتفاقية الدولي‪,,‬ة للقض‪,,‬اء على جمي‪,,‬ع أش‪,,‬كال التمي‪,,‬يز‬
‫العنص‪,,‬ري‪ ،‬على موق‪,,‬ع وزارة الخارجي‪,,‬ة على ش‪,,‬بكة اإلن‪,,‬ترنت‪ .‬كم‪,,‬ا ت‪,,‬رحب بالنش‪,,‬ر المماث‪,,‬ل لتق‪,,‬ارير الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف بش‪,,‬أن‬
‫تنفيذ المعاهدات والمالحظات الختامية لهيئات األمم المتحدة المعنية برصد تنفيذ المعاهدات‪.‬‬
‫‪40‬‬

‫جيم ‪ -‬دواعي القلق والتوصيات‬

‫‪ -165‬إن اللجن ‪,,‬ة‪ ،‬إذ تحي ‪,,‬ط علم‪ً, ,‬ا بوجه ‪,,‬ة نظ ‪,,‬ر الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف فيم ‪,,‬ا يتعل ‪,,‬ق بالمش ‪,,‬اكل ال ‪,,‬تي ينط ‪,,‬وي عليه ‪,,‬ا تحدي ‪,,‬د‬
‫التك‪,,‬وين اإلث‪,,‬ني للس‪,,‬كان‪ ،‬ت‪,,‬رى أن هن‪,,‬اك نقص ‪ً,‬ا في المعلوم‪,,‬ات عن ه‪,,‬ذه النقط‪,,‬ة في تقري‪,,‬ر الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف‪ .‬وتوص‪,,‬ي ب‪,,‬أن‬
‫تق ‪,,‬دم الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف في تقريره ‪,,‬ا الق ‪,,‬ادم تفاص ‪,,‬يل كامل ‪,,‬ة بش ‪,,‬أن تك ‪,,‬وين الس ‪,,‬كان‪ ،‬على النح ‪,,‬و المطل ‪,,‬وب في المب ‪,,‬ادئ‬
‫التوجيهي ‪,,‬ة ال ‪,,‬تي وض ‪,,‬عتها اللجن ‪,,‬ة فيم ‪,,‬ا يتص ‪,,‬ل بتق ‪,,‬ديم التق ‪,,‬ارير‪ ،‬وبص ‪,,‬ورة خاص ‪,,‬ة معلوم ‪,,‬ات عن المؤش‪, ,‬رات االقتص ‪,,‬ادية‬
‫واالجتماعي ‪,,‬ة تعكس حال ‪,,‬ة جمي ‪,,‬ع األقلي ‪,,‬ات المش ‪,,‬مولة باالتفاقي ‪,,‬ة‪ ،‬بم ‪,,‬ا فيه ‪,,‬ا األقلي ‪,,‬ة الكوري ‪,,‬ة‪ ،‬وجماعت ‪,,‬ا البوراك ‪,,‬ومين‬
‫وأوكيناوا‪ .‬ويطلب س‪,,‬كان أوكين‪,,‬اوا االع‪,,‬تراف بهم كجماع‪,,‬ة إثني‪,,‬ة مح‪,,‬ددة ويزعم‪,,‬ون أن الحال‪,,‬ة القائم‪,,‬ة في الجزي‪,,‬رة ت‪,,‬ؤدي‬
‫إلى أعمال تمييزية ضدهم‪.‬‬

‫‪ -166‬وفيم ‪,,‬ا يتعل ‪,,‬ق بتفس ‪,,‬ير تعري ‪,,‬ف التمي ‪,,‬يز العنص ‪,,‬ري ال ‪,‬وارد في الم ‪,,‬ادة ‪ 1‬من االتفاقي ‪,,‬ة‪ ،‬تعت ‪,,‬بر اللجن ‪,,‬ة‪ ،‬على خالف‬
‫الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف‪ ،‬أن مص ‪,,‬طلح "النس ‪,,‬ب" ل ‪,,‬ه مع ‪,,‬نى خ ‪,,‬اص ب ‪,,‬ه وال يجب الخل ‪,,‬ط بين ‪,,‬ه وبين األص ‪,,‬ل الع ‪,,‬رقي أو اإلث ‪,,‬ني أو‬
‫القومي‪ .‬وبالتالي توصي اللجنة بأن تكفل الدولة الطرف حماية جميع الجماعات‪ ،‬بم‪,,‬ا فيه‪,,‬ا جماع‪,,‬ة البوراك‪,,‬ومين‪ ،‬من‬
‫التمييز وتمكينها من التمتع الكامل بالحقوق المدني‪,,‬ة والسياس‪,,‬ية واالقتص‪,,‬ادية واالجتماعي‪,,‬ة والثقافي‪,,‬ة ال ‪,‬واردة في الم‪,,‬ادة‬
‫‪ 5‬من االتفاقية‪.‬‬

‫‪ -167‬وتالح ‪,,‬ظ اللجن ‪,,‬ة بقل ‪,,‬ق أن ‪,,‬ه ب ‪,,‬الرغم من أن الم ‪,,‬ادة ‪ 98‬من الدس ‪,,‬تور تنص على أن المعاه ‪,,‬دات ال ‪,,‬تي ص ‪,,‬دقت‬
‫عليه‪,,‬ا الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف تش‪,,‬كل ج‪,,‬زءًا من الق‪,,‬انون المحلي‪ ،‬فإن‪,,‬ه ن‪,,‬ادرًا م‪,,‬ا أش‪,,‬ارت المح‪,,‬اكم الوطني‪,,‬ة إلى أحك‪,,‬ام االتفاقي‪,,‬ة‬
‫الدولية للقضاء على جميع أش‪,,‬كال التمي‪,,‬يز العنص‪,,‬ري‪ .‬وعلى ض‪,,‬وء المعلوم‪,,‬ات المقدم‪,,‬ة من الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف ومفاده‪,,‬ا أن‬
‫التطبيق المباشر ألحكام المعاهدات يجري تقديره في كل حالة على حدة‪ ،‬مع مراع‪,,‬اة غ‪,,‬رض ومع‪,,‬نى وص‪,,‬يغة األحك‪,,‬ام‬
‫المعنية‪ ،‬فإن اللجنة تطلب إيضاحًا من الدولة الطرف بشأن مركز االتفاقية وأحكامها في القانون المحلي‪.‬‬

‫‪ -168‬وتش ‪,,‬عر اللجن‪,,‬ة ب‪,,‬القلق ألن الحكم الوحي‪,,‬د في تش ‪,‬ريع الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف ذا الص‪,,‬لة باالتفاقي‪,,‬ة ه‪,,‬و الم‪,,‬ادة ‪ 14‬من‬
‫الدس ‪,,‬تور‪ .‬ونظ ‪,‬رًا إلى أن االتفاقي ‪,,‬ة ال تض ‪,,‬م أحك ‪,,‬ام تنفي ‪,,‬ذها‪ ،‬ف ‪,,‬إن اللجن ‪,,‬ة ت ‪,,‬رى أن ‪,,‬ه من الض ‪,,‬روري اعتم ‪,,‬اد تش ‪,‬ريع مح ‪,,‬دد‬
‫إلبطال التمييز العنصري‪ ،‬وخاصة اعتماد تشريع يتطابق مع أحكام المادتين ‪ 4‬و‪ 5‬من االتفاقية‪.‬‬

‫‪ -169‬وتالح ‪,,‬ظ اللجن ‪,,‬ة التحف ‪,,‬ظ ال ‪,,‬ذي تمس ‪,,‬كت ب ‪,,‬ه الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف فيم ‪,,‬ا يتعل ‪,,‬ق بالم ‪,,‬ادة ‪(4‬أ) و(ب) من االتفاقي ‪,,‬ة‪،‬‬
‫ومفاده أن "اليابان تفي بالتزاماتها بموجب هذين الحكمين بقدر ما يتس‪,,‬ق الوف‪,,‬اء بهم‪,,‬ا ‪ ...‬م‪,,‬ع كفال‪,,‬ة الح‪,,‬ق في حري‪,,‬ة‬
‫االجتماع وتكوين الجمعيات والتعبير وغ‪,,‬ير ذل‪,,‬ك من الحق‪,,‬وق بم‪,,‬وجب دس‪,,‬تور الياب‪,,‬ان"‪ .‬وتع‪,,‬رب اللجن‪,,‬ة عن قلقه‪,,‬ا إزاء‬
‫تعارض هذا التفس‪,,‬ير م‪,,‬ع التزام‪,,‬ات الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف بم‪,,‬وجب الم‪,,‬ادة ‪ 4‬من االتفاقي‪,,‬ة‪ .‬وتلفت اللجن‪,,‬ة انتب‪,,‬اه الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف‬
‫إلى توص ‪,,‬يتيها الع ‪,,‬امتين الس ‪,,‬ابعة والخامس ‪,,‬ة عش ‪,,‬رة الل ‪,,‬تين تعت ‪,,‬بر الم ‪,,‬ادة ‪ 4‬وفق‪ً, ,‬ا لهم ‪,,‬ا م ‪,,‬ادة ملزم ‪,,‬ة‪ ،‬ب ‪,,‬النظر إلى ك ‪,,‬ون‬
‫‪41‬‬

‫أحكامها كلها ال تتسم بطابع التنفيذ الذاتي‪ ،‬واللتين تعتبران حظر نش‪,,‬ر جمي‪,,‬ع األفك‪,,‬ار القائم‪,,‬ة على التف‪,,‬وق العنص‪,,‬ري‬
‫أو الكراهية العنصرية متفقًا مع الحقوق في حرية الرأي والتعبير‪.‬‬

‫‪ -170‬وفيما يتعلق بحظر التمييز العنصري بوجه عام‪ ،‬تشعر اللجن‪,,‬ة ب‪,,‬القلق أيض‪ً,‬ا ألن التمي‪,,‬يز العنص‪,,‬ري في ح‪,,‬د ذات‪,,‬ه‬
‫ال يخض‪,,‬ع للعق‪,,‬اب ص ‪,‬راحة وعلى نح‪,,‬و ك‪,,‬اف في الق‪,,‬انون الجن‪,,‬ائي‪ .‬وتوص‪,,‬ي اللجن‪,,‬ة ب‪,,‬أن تنظ‪,,‬ر الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف في تنفي‪,,‬ذ‬
‫أحكام االتفاقية تنفيذًا تامًا في نظامها القانوني المحلي وأن تكفل المعاقبة على التمييز العنصري‪ ،‬فضًال عن إمكاني‪,,‬ة‬
‫الحص‪,,‬ول على الحماي‪,,‬ة وس‪,,‬بل االنتص‪,,‬اف الفعال‪,,‬ة من خالل المح‪,,‬اكم الوطني‪,,‬ة المختص‪,,‬ة وغيره‪,,‬ا من مؤسس‪,,‬ات الدول‪,,‬ة‬
‫من أي أعمال تنطوي على تمييز عنصري‪.‬‬

‫‪ -171‬وتالح ‪,,‬ظ اللجن ‪,,‬ة بقل ‪,,‬ق البيان ‪,,‬ات ذات الط ‪,,‬ابع التمي ‪,,‬يزي ال ‪,,‬تي أدلى به ‪,,‬ا مس ‪,,‬ؤولون حكومي ‪,,‬ون رفيع ‪,,‬و المس ‪,,‬توى‪،‬‬
‫وخاصة عدم اتخاذ السلطات إجراءات إدارية أو قانونية نتيجة لذلك‪ ،‬مما يشكل انتهاكًا للمادة ‪(4‬ج) من االتفاقية‪،‬‬
‫والتفس‪,, ,‬ير القائ‪,, ,‬ل بأن‪,, ,‬ه ال يمكن المعاقب‪,, ,‬ة على ه‪,, ,‬ذه األعم‪,, ,‬ال إال إذا وج‪,, ,‬دت ني‪,, ,‬ة التح ‪, ,‬ريض والتش‪,, ,‬جيع على التمي‪,, ,‬يز‬
‫العنص ‪,,‬ري‪ .‬وتحث اللجن‪,,‬ة الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف على اتخ ‪,,‬اذ ت‪,,‬دابير مالئم ‪,,‬ة‪ ،‬عمًال بالم ‪,,‬ادة ‪ 7‬من االتفاقي‪,,‬ة‪ ،‬لمن‪,,‬ع وق ‪,,‬وع مث‪,,‬ل‬
‫ه ‪,,‬ذه األح ‪,,‬داث في المس ‪,,‬تقبل‪ ،‬وتوف ‪,,‬ير الت ‪,,‬دريب المناس ‪,,‬ب‪ ،‬على وج ‪,,‬ه الخص ‪,,‬وص‪ ،‬للمس ‪,,‬ؤولين الحكوم ‪,,‬يين‪ ،‬وم ‪,,‬وظفي‬
‫إنفاذ القانون والقائمين على اإلدارة‪ ،‬بغية مكافحة التحامل الذي يؤدي إلى التمييز العنصري‪.‬‬

‫‪ -172‬وتشعر اللجنة بالقلق إزاء التقارير التي تفيد بوقوع أعمال عنف ض‪,,‬د الك‪,,‬وريين‪ ،‬وال س‪,,‬يما األطف‪,,‬ال والتالمي‪,,‬ذ‪،‬‬
‫وإزاء ردود الفع‪,,‬ل غ‪,,‬ير الكافي‪,,‬ة من ج‪,,‬انب الس‪,,‬لطات في ه‪,,‬ذا الص‪,,‬دد‪ ،‬وتوص‪,,‬ي ب‪,,‬أن تتخ‪,,‬ذ الحكوم‪,,‬ة ت‪,,‬دابير أك‪,,‬ثر حزم ‪ً,‬ا‬
‫لمنع وقوع هذه األفعال ومكافحتها‪.‬‬

‫‪ -173‬وفيم‪,, ,‬ا يتعل‪,, ,‬ق باألطف‪,, ,‬ال ذوي الجنس‪,, ,‬ية األجنبي ‪,,‬ة المقيمين في الياب ‪,,‬ان‪ ،‬تالح ‪,,‬ظ اللجن ‪,,‬ة أن التعليم االبت ‪,,‬دائي‬
‫واإلعدادي غ‪,,‬ير إل‪,‬زامي‪ .‬كم‪,,‬ا تالح‪,,‬ظ موق‪,,‬ف الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف القائ‪,,‬ل‪" :‬وبم‪,,‬ا أن اله‪,,‬دف من التعليم االبت‪,,‬دائي في الياب‪,,‬ان‬
‫ه‪,, ,‬و تعليم الياب ‪,,‬انيين أن يكون‪, ,‬وا أعض‪,, ,‬اًء في المجتم‪,, ,‬ع‪ ،‬فمن غ‪,, ,‬ير المناس ‪,,‬ب إجب ‪,,‬ار أطف‪,, ,‬ال األج ‪,,‬انب على تلقي ه‪,, ,‬ذا‬
‫التعليم"‪ .‬وتتف‪,,‬ق اللجن‪,,‬ة م‪,,‬ع الق‪,,‬ول إن اإلجب‪,,‬ار غ‪,,‬ير مناس‪,,‬ب على اإلطالق لبل‪,,‬وغ ه‪,,‬دف اإلدم‪,,‬اج‪ .‬غ‪,,‬ير أن اللجن‪,,‬ة‪ ،‬بن‪,,‬اء‬
‫على الم ‪,,‬ادتين ‪ 3‬و‪‍(5‬ه)‪ ،‬تش ‪,,‬عر ب ‪,,‬القلق ألن اختالف مس ‪,,‬تويات المعامل ‪,,‬ة في ه ‪,,‬ذا الص ‪,,‬دد يمكن أن ي ‪,,‬ؤدي إلى ع ‪,,‬زل‬
‫عنص ‪,,‬ري والتمت ‪,,‬ع غ ‪,,‬ير المتك ‪,,‬افئ ب ‪,,‬الحقوق في التعليم والت ‪,,‬دريب والعم ‪,,‬ل‪ .‬وتوص ‪,,‬ي اللجن ‪,,‬ة ب ‪,,‬أن تض ‪,,‬من الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف‬
‫الحقوق الواردة في المادة ‪‍(5‬ه) دون تمييز على أساس العرق أو اللون أو األصل القومي أو اإلثني‪.‬‬

‫‪ -174‬ويس ‪,,‬اور اللجن‪,,‬ة قل ‪,,‬ق إزاء التمي‪,,‬يز ال‪,,‬ذي ي‪,,‬ؤثر على األقلي‪,,‬ة الكوري‪,,‬ة‪ .‬وب‪,,‬الرغم من أن‪,,‬ه يج‪,,‬ري ب‪,,‬ذل جه‪,,‬ود إلزال‪,,‬ة‬
‫بعض العقبات المؤسسية ال‪,,‬تي تمن‪,,‬ع تالمي‪,,‬ذ األقلي‪,,‬ة المتخ‪,,‬رجين من الم‪,,‬دارس الدولي‪,,‬ة‪ ،‬بم‪,,‬ا فيه‪,,‬ا الم‪,,‬دارس الكوري‪,,‬ة‪ ،‬من‬
‫ال ‪,,‬دخول إلى جامع ‪,,‬ات ياباني ‪,,‬ة‪ ،‬ف ‪,,‬إن اللجن ‪,,‬ة قلق ‪,,‬ة بوج ‪,,‬ه خ ‪,,‬اص ألن الدراس ‪,,‬ات باللغ ‪,,‬ة الكوري ‪,,‬ة غ ‪,,‬ير مع ‪,,‬ترف به ‪,,‬ا وألن‬
‫‪42‬‬

‫التالميذ الكوريين المقيمين يلقون معاملة غير متكافئ‪,,‬ة فيم‪,,‬ا يتعل‪,,‬ق بالحص‪,,‬ول على التعليم الع‪,,‬الي‪ .‬وتوص‪,,‬ي اللجن‪,,‬ة ب‪,,‬أن‬
‫تتخ ‪,,‬ذ الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف في ه ‪,,‬ذا الص ‪,,‬دد ت ‪,,‬دابير مالئم ‪,,‬ة للقض ‪,,‬اء على المعامل ‪,,‬ة التمييزي ‪,,‬ة ض ‪,,‬د األقلي ‪,,‬ات‪ ،‬ومنه ‪,,‬ا األقلي ‪,,‬ة‬
‫الكورية‪ ،‬وأن تؤمن إمكانية الحصول على التعليم بلغات األقليات في المدارس اليابانية الحكومية‪.‬‬

‫‪ -175‬وتوصي اللجنة بأن تتخذ الدولة الطرف خطوات لزي‪,,‬ادة تعزي‪,,‬ز حق‪,,‬وق اإلين‪,,‬و‪ ،‬بوص‪,,‬فهم من الش‪,,‬عوب األص‪,,‬لية‪.‬‬
‫وفي هذا الصدد‪ ،‬تسترعي اللجنة انتباه الدولة الط‪,,‬رف إلى توص‪,,‬يتها العام‪,,‬ة الثالث‪,,‬ة والعش ‪,‬رين المتعلق‪,,‬ة بحق‪,,‬وق الش‪,,‬عوب‬
‫األصلية‪ ،‬والتي تدعو إلى جملة أمور منها االعتراف بحقوق ملكية األرض وحماية هذه الحق‪,,‬وق فض ‪ً,‬ال عن اس‪,,‬تردادها‬
‫والتعويض عن خسارتها‪ .‬كذلك تش‪,,‬جع اللجن‪,,‬ة الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف على التص‪,,‬ديق على اتفاقي‪,,‬ة منظم‪,,‬ة العم‪,,‬ل الدولي‪,,‬ة رقم (‬
‫‪ ) 169‬بشأن الشعوب األصلية والقبلية في البلدان المستقلة‪ ،‬و‪/‬أو االسترشاد بهذه االتفاقية‪.‬‬

‫‪ -176‬وإذ تالحظ اللجنة أنه لم تعد توجد أية شروط إدارية أو قانونية تقتضي قي‪,,‬ام الك‪,,‬وريين ال‪,,‬ذين يق‪,,‬دمون طلب‪,,‬ات‬
‫للحصول على الجنسية اليابانية بتغيير أسمائهم إلى أسماء يابانية‪ ،‬فإنها تعرب رغم ذلك عن قلقه‪,,‬ا إزاء م‪,,‬ا ي‪,,‬ذكر عن‬
‫مواصلة السلطات حث مقدمي الطلبات على إجراء ه‪,,‬ذه التغي‪,,‬يرات وعن ش‪,,‬عور الك‪,,‬وريين أنهم مض‪,,‬طرون للقي‪,,‬ام ب‪,,‬ذلك‬
‫خشية التعرض للتمييز‪ .‬وإذ تعتبر اللجنة أن اسم الفرد هو جانب رئيسي من هويت‪,,‬ه الثقافي‪,,‬ة واإلثني‪,,‬ة‪ ،‬فإنه‪,,‬ا توص‪,,‬ي ب‪,,‬أن‬
‫تتخذ الدول الطرف التدابير الالزمة لمنع هذه الممارسات‪.‬‬

‫‪ -177‬وإذ تالح‪,,‬ظ اللجن‪,,‬ة الزي‪,,‬ادة ال‪,,‬تي ط ‪,‬رأت م‪,,‬ؤخرًا على ع‪,,‬دد الالج‪,,‬ئين ال‪,,‬ذين قبلتهم الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف‪ ،‬فإنه‪,,‬ا تش‪,,‬عر‬
‫ب‪,,‬القلق إزاء تط‪,,‬بيق مع‪,,‬ايير مختلف‪,,‬ة في معامل‪,,‬ة الالج‪,,‬ئين من الهن‪,,‬د الص‪,,‬ينية‪ ،‬من ناحي‪,,‬ة‪ ،‬والع‪,,‬دد المح‪,,‬دود من الالج‪,,‬ئين‬
‫ذوي األصول القومية األخرى‪ ،‬من ناحية أخرى‪ .‬ففيما تتاح لالجئين من الهند الصينية إمكانية الحصول على الس‪,,‬كن‬
‫والمس‪,,‬اعدة المالي‪,,‬ة‪ ،‬والدراس‪,,‬ة في دورات تعليم اللغ‪,,‬ة الياباني‪,,‬ة ال‪,,‬تي تموله‪,,‬ا الدول‪,,‬ة‪ ،‬ف‪,,‬إن الالج‪,,‬ئين اآلخ‪,‬رين ال يحص‪,,‬لون‬
‫ع‪,,‬ادة على ه‪,,‬ذه المس‪,,‬اعدة‪ .‬وتوص‪,,‬ي اللجن‪,,‬ة ب‪,,‬أن تتخ‪,,‬ذ الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف الت‪,,‬دابير الالزم‪,,‬ة لت‪,,‬أمين ه‪,,‬ذه الخ‪,,‬دمات لجمي‪,,‬ع‬
‫مس‪,,‬تحقيها من الالج‪,,‬ئين على ق‪,,‬دم المس‪,,‬اواة‪ .‬وفي ه‪,,‬ذا الس‪,,‬ياق‪ ،‬توص‪,,‬ي اللجن‪,,‬ة أيض ‪ً,‬ا ب‪,,‬أن تكف‪,,‬ل الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف تمت‪,,‬ع‬
‫جميع ملتمسي اللجوء بحقوق منها حق التمتع بمستوى معيشي مالئم والحصول على الرعاية الطبية‪.‬‬

‫‪ -178‬وتشعر اللجنة بالقلق ألن قانون التعويض الوطني ال يوفر سبل انتصاف إال على أساس المعاملة بالمثل‪ ،‬وهو‬
‫ما يتعارض مع أحكام المادة ‪ 6‬من االتفاقية‪.‬‬

‫‪ -179‬وتطلب اللجن ‪,,‬ة من الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف أن ت ‪,,‬درج في تقاريره ‪,,‬ا الالحق ‪,,‬ة معلوم ‪,,‬ات عن جمل ‪,,‬ة أم ‪,,‬ور منه ‪,,‬ا األحك ‪,,‬ام‬
‫القض‪,, ,‬ائية المتعلق‪,, ,‬ة تحدي‪,, ,‬دًا بانتهاك‪,, ,‬ات االتفاقي‪,, ,‬ة‪ ،‬بم‪,, ,‬ا في ذل‪,, ,‬ك م‪,, ,‬ا تمنح‪,, ,‬ه المح‪,, ,‬اكم من تع‪,, ,‬ويض ك‪,, ,‬اف عن ه‪,, ,‬ذه‬
‫االنتهاكات‪.‬‬
‫‪43‬‬

‫‪ -180‬وتوص‪,,‬ي اللجن‪,,‬ة ب‪,,‬أن يتض‪,,‬من تقري‪,,‬ر الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف الق‪,,‬ادم بيان‪,,‬ات اجتماعي‪,,‬ة ‪ -‬اقتص‪,,‬ادية مفص‪,,‬لة حس‪,,‬ب ن‪,,‬وع‬
‫الجنس والفئة القومية واإلثنية‪ ،‬ومعلومات عن التدابير المتخ‪,,‬ذة لمن‪,,‬ع التمي‪,,‬يز العنص‪,,‬ري المتص‪,,‬ل بن‪,,‬وع الجنس‪ ،‬بم‪,,‬ا في‬
‫ذلك االستغالل والعنف الجنسيان‪.‬‬

‫‪ -181‬كما أن الدولة الطرف مدعوة إلى تض‪,,‬مين تقريره‪,,‬ا الق‪,,‬ادم مزي‪,,‬دًا من المعلوم‪,,‬ات عن عم‪,,‬ل وس‪,,‬لطات المجلس‬
‫المعني بتعزيز حقوق اإلنس‪,,‬ان وعن ت‪,,‬أثير‪ ‘1‘ :‬ق‪,,‬انون ع‪,,‬ام ‪ 1997‬لتعزي‪,,‬ز ت‪,,‬دابير حماي‪,,‬ة حق‪,,‬وق اإلنس‪,,‬ان؛ و‘‪ ‘2‬ق‪,,‬انون‬
‫ع‪,,‬ام ‪ 1997‬لتش‪,,‬جيع ثقاف‪,,‬ة اإلين‪,,‬و ونش‪,,‬ر تقالي‪,,‬د وثقاف‪,,‬ة اإلين‪,,‬و وال‪,,‬ترويج لهم‪,,‬ا؛ و‘ ‪ ‘3‬الق‪,,‬انون المتعل‪,,‬ق بالت‪,,‬دابير المالي‪,,‬ة‬
‫الحكومي‪,, ,‬ة الخاص‪,, ,‬ة للمش‪,, ,‬اريع الخاص‪,, ,‬ة بالتحس‪,, ,‬ين اإلقليمي‪ ،‬واالس‪,, ,‬تراتيجيات المتوخ‪,, ,‬اة للقض‪,, ,‬اء على التمي‪,, ,‬يز ض‪,, ,‬د‬
‫البوراكومين بعد أن يتوقف تطبيق القانون‪ ،‬أي في عام ‪.2002‬‬

‫‪ -182‬ويالح‪,,‬ظ أن الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف لم تص‪,,‬در اإلعالن المنص‪,,‬وص علي‪,,‬ه في الم‪,,‬ادة ‪ 14‬من االتفاقي‪,,‬ة‪ .‬وتوص‪,,‬ي اللجن‪,,‬ة‬
‫الدولة الطرف بأن تنظر في إمكانية إصدار هذا اإلعالن‪.‬‬

‫‪ -183‬وتوص ‪,,‬ي اللجن ‪,,‬ة ب ‪,,‬أن تص ‪,,‬دق الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف على التع ‪,,‬ديالت ال ‪,,‬تي أدخلت على الفق ‪,,‬رة ‪ 6‬من الم ‪,,‬ادة ‪ 8‬من‬
‫االتفاقية والتي اعتمدت في ‪ 15‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪ 1992‬في االجتماع الرابع عشر للدول األطراف في االتفاقية‪.‬‬

‫‪ -184‬وتوص‪,,‬ي اللجن‪,,‬ة الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف بمواص‪,,‬لة إتاح‪,,‬ة تقاريره‪,,‬ا للجمه‪,,‬ور بس‪,,‬رعة اعتب‪,,‬ارًا من وقت تق‪,,‬ديمها‪ ،‬وب‪,,‬أن يتم‬
‫بالمثل نشر مالحظات اللجنة على تلك التقارير‪.‬‬

‫‪ -185‬وتوصي اللجنة بأن تق‪,,‬دم الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف تقريره‪,,‬ا ال‪,,‬دوري الث‪,,‬الث م‪,,‬ع تقريره‪,,‬ا ال‪,,‬دوري الراب‪,,‬ع المق‪,,‬رر تقديم‪,,‬ه في‬
‫‪ 14‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪ ، 2003‬وبأن تتناول جميع النقاط التي أثيرت في هذه المالحظات‪.‬‬

‫البرتغال‬

‫‪ -186‬نظ‪,, ,‬رت اللجن‪,, ,‬ة في جلس‪,, ,‬تيها ‪ 1447‬و ‪ CERD/C/SR.1447 ( 1448‬و ‪ )SR.1448‬المعق‪,, ,‬ودتين في ‪ 12‬و‬
‫‪ 13‬آذار‪/‬م ‪,, ,‬ارس ‪ ،2001‬في تقري ‪,, ,‬ر البرتغ ‪,, ,‬ال ال ‪,, ,‬دوري التاس ‪,, ,‬ع ( ‪ .)CERD/C/357/Add.1‬واعتمـدت في جلس ‪,, ,‬تها‬
‫‪ )CERD/C/SR.1461 ( 1461‬المعقودة في ‪ 21‬آذار‪/‬مارس ‪ 2001‬المالحظات الختامية التالية‪.‬‬

‫ألف ‪ -‬مقدمة‬

‫‪ -187‬ترحب اللجنة بالتقرير االستكمالي الذي قدمته البرتغال قبل مرور سنة واحدة على النظر في تقاريره‪,,‬ا الدوري‪,,‬ة‬
‫الخ‪,,‬امس إلى الث‪,,‬امن‪ ،‬كم‪,,‬ا ت‪,,‬رحب بالمعلوم‪,,‬ات اإلض‪,,‬افية ال‪,,‬تي ق‪,,‬دمها الوف‪,,‬د خطي‪ً,‬ا وش‪,,‬فويًا‪ .‬وتع‪,,‬رب اللجن‪,,‬ة عن تق‪,,‬ديرها‬
‫للحوار البناء الصريح الذي أجرته مع الدولة الطرف‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫باء ‪ -‬الجوانب اإليجابية‬

‫‪ -188‬ت‪,,‬رحب اللجن‪,,‬ة بس‪,,‬ن الق‪,,‬انون بمرس‪,,‬وم رقم ‪ 4/2001‬المع‪ِّ,,‬دل لل ‪,‬وائح دخ‪,,‬ول األج‪,,‬انب إلى البل‪,,‬د وبق‪,,‬ائهم في‪,,‬ه‬
‫وخ‪,,‬روجهم من‪,,‬ه‪ ،‬وال‪,,‬ذي يس‪,,‬تهدف‪ ،‬في جمل‪,,‬ة أم‪,,‬ور‪ ،‬وض‪,,‬ع تش ‪,‬ريعات جنائي‪,,‬ة لمكافح‪,,‬ة االتج‪,,‬ار غ‪,,‬ير المش‪,,‬روع بالعم‪,,‬ال‬
‫المهاجرين فضًال عن وضع تعريف أوسع للمستفيدين من ترتيبات جمع شمل األسر‪.‬‬

‫‪ -189‬كم ‪,,‬ا ت ‪,,‬رحب اللجن ‪,,‬ة بس ‪,,‬ن الق ‪,,‬انون رقم ‪ 134/99‬والق ‪,,‬انون بمرس ‪,,‬وم رقم ‪ 111/2000‬بش ‪,,‬أن حظ ‪,,‬ر التمي ‪,,‬يز‬
‫الق‪,,‬ائم‪ ،‬في ممارس‪,,‬ة الحق‪,,‬وق‪ ،‬على أس‪,,‬اس الع‪,,‬رق أو ل‪,,‬ون البش‪,,‬رة أو الجنس‪,,‬ية أو األص‪,,‬ل اإلث‪,,‬ني‪ ،‬وال‪,,‬ذي يحت‪,,‬وي قائم‪,,‬ة‬
‫غ ‪,,‬ير جامع ‪,,‬ة بالممارس ‪,,‬ات التمييزي ‪,,‬ة وينص على ج ‪,‬زاءات إداري ‪,,‬ة لمعاقب ‪,,‬ة ك ‪,,‬ل س ‪,,‬لوك ين ‪,,‬درج في ه ‪,,‬ذه القائم ‪,,‬ة‪ .‬وت ‪,,‬رحب‬
‫اللجنة أيضًا بإنشاء اللجنة المعنية بتحقيق المساواة ومكافحة التمييز العنصري‪.‬‬

‫‪ -190‬وت‪,, ,‬رحب اللجن‪,, ,‬ة بإنش‪,, ,‬اء المجلس االستش‪,, ,‬اري المع‪,, ,‬ني بمس‪,, ,‬ائل الهج‪,, ,‬رة‪ ،‬كم‪,, ,‬ا ت‪,, ,‬رحب باش‪,, ,‬تراك ممثلين عن‬
‫رابطات المهاجرين في هذا المجلس‪.‬‬

‫‪ -191‬وتحي ‪,,‬ط اللجن ‪,,‬ة علم‪ً, ,‬ا م ‪,,‬ع التق ‪,,‬دير ب ‪,,‬أن الق ‪,,‬انون رقم ‪ 20/98‬الص ‪,,‬ادر في ‪ 12‬أي ‪,,‬ار‪/‬م ‪,,‬ايو‪ ،‬خالف‪ً, ,‬ا للتش‪, ,‬ريع‬
‫السابق‪ ،‬يسمح ألرب‪,,‬اب العم‪,,‬ل ب‪,,‬أن يس‪,,‬تخدموا ب‪,,‬دون تقيي‪,,‬د أي عام‪,,‬ل مقيم بص‪,,‬فة قانوني‪,,‬ة في البرتغ‪,,‬ال بغض النظ‪,,‬ر عن‬
‫جنسيته‪.‬‬

‫‪ -192‬وت‪,, ,‬رحب اللجن‪,, ,‬ة بالمعلوم‪,, ,‬ات المقدم‪,, ,‬ة من الدول‪,, ,‬ة الط‪,, ,‬رف فيم‪,, ,‬ا يتعل‪,, ,‬ق بالعقوب‪,, ,‬ات ال‪,, ,‬تي فرض‪,, ,‬تها المح‪,, ,‬اكم‬
‫المختصة في قضية هدم مساكن الغجر في فيال فيردي‪.‬‬

‫جيم ‪ -‬دواعي القلق والتوصيات‬

‫‪ -193‬تالحظ اللجنة بقلق أنه تقع في الدولة الطرف حوادث له‪,,‬ا ص‪,,‬لة ب‪,,‬التمييز العنص‪,,‬ري وبك‪,,‬ره األج‪,,‬انب‪ .‬وتوص‪,,‬ي‬
‫اللجنة السلطات بمواصلة رصد هذه الحوادث عن كثب وباتخاذ التدابير المالئمة للتصدي لها‪.‬‬

‫‪ -194‬وتالح‪,, ,‬ظ اللجن‪,, ,‬ة أن‪,, ,‬ه لم ت‪,, ,‬درج في التقري‪,, ,‬ر ال‪,, ,‬دوري معلوم‪,, ,‬ات مفص‪,, ,‬لة بش‪,, ,‬أن ع‪,, ,‬دد الش‪,, ,‬كاوى المرفوع‪,, ,‬ة إلى‬
‫المحاكم البرتغالية فيما يتصل بحاالت التمييز العنصري‪ ،‬وكذلك بش‪,,‬أن الق‪,‬رارات ذات الص‪,,‬لة‪ ،‬وتوص‪,,‬ي الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف‬
‫بأن تضِّم ن تقريره‪,,‬ا المقب‪,,‬ل معلوم‪,,‬ات في ه‪,,‬ذا الص‪,,‬دد‪ .‬كم‪,,‬ا يجب أن ُتَض ِّم ن ذاك التقري‪,,‬ر معلوم‪,,‬ات عن الح‪,,‬االت ال‪,,‬تي‬
‫تتناولها اللجنة المعنية بتحقيق المساواة ومكافحة التمييز العنصري‪.‬‬
‫‪45‬‬

‫‪ -195‬وتالحظ اللجنة بقلق أنه يتم التمييز ضد العمال المهاجرين بصفة غير قانونية في بعض القطاع‪,,‬ات الص‪,,‬ناعية‬
‫وبعض قطاع ‪,,‬ات الخ ‪,,‬دمات ال ‪,,‬تي تس ‪,,‬تخدم ه ‪,,‬ؤالء العم ‪,,‬ال‪ .‬وتوص ‪,,‬ي اللجن ‪,,‬ة ب ‪,,‬أن تتخ ‪,,‬ذ الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف الت ‪,,‬دابير الالزم ‪,,‬ة‬
‫لوضع حد لهذا التمييز‪.‬‬

‫‪ -196‬وتالح ‪,,‬ظ اللجن ‪,,‬ة أن التقري ‪,,‬ر ال يتض ‪,,‬من معلوم ‪,,‬ات مفص ‪,,‬لة بش ‪,,‬أن مس ‪,,‬ألة تمت ‪,,‬ع المجموع ‪,,‬ات اإلثني ‪,,‬ة‪ ،‬وك ‪,,‬ذلك‬
‫الالج ‪,,‬ئين والعم ‪,,‬ال األج ‪,,‬انب‪ ،‬والغج ‪,,‬ر والمواط ‪,,‬نين ال ‪,,‬ذين حص ‪,,‬لوا على الجنس ‪,,‬ية البرتغالي ‪,,‬ة عن ‪,,‬دما ن ‪,,‬الت المس ‪,,‬تعمرات‬
‫السابقة استقاللها‪ ،‬تمتعًا كامًال بحقوقهم المنص‪,,‬وص عليه‪,,‬ا في الم‪,,‬ادة ‪ 5‬من االتفاقي‪,,‬ة‪ .‬وتس‪,,‬ترعي اللجن‪,,‬ة انتب‪,,‬اه الدول‪,,‬ة‬
‫الطرف إلى التوصية العامة العشرين وتوصي بأن ُيَض َّم ن التقرير الدوري المقبل معلوم‪,,‬ات عن ه‪,,‬ذا الموض‪,,‬وع‪ ،‬وال س‪,,‬يما‬
‫عن الوضع االجتماعي‪ -‬االقتصادي للمجموعات المشار إليها أعاله‪.‬‬

‫‪ -197‬وتوص‪,,‬ي اللجن‪,,‬ة ب‪,,‬أن تتخ‪,,‬ذ الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف الت‪,,‬دابير الالزم‪,,‬ة إلطالع الس‪,,‬كان بص‪,,‬فة عام‪,,‬ة‪ ،‬وأض‪,,‬عف الجماع‪,,‬ات‬
‫بصفة خاصة‪ ،‬على إمكانية رفع الشكاوى إلى اللجنة المعنية بتحقيق المساواة ومكافحة التمييز العنصري‪.‬‬

‫‪ -198‬وتوصي اللجنة بأن توفر الدولة الطرف في تقريرها ال‪,,‬دوري المقب‪,,‬ل معلوم‪,,‬ات بش‪,,‬أن تكوينه‪,,‬ا ال‪,,‬ديمغرافي عمًال‬
‫بالفقرة ‪ 8‬من المبادئ التوجيهية التي وضعتها اللجنة لتقديم التقارير‪.‬‬

‫‪ -199‬وتوص‪,,‬ي اللجن‪,,‬ة الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف ب‪,,‬أن ت‪,,‬تيح تقاريره‪,,‬ا للجمه‪,,‬ور بس‪,,‬رعة اعتب‪,,‬ارًا من وقت تق‪,,‬ديمها وأن يتم بالمث‪,,‬ل‬
‫نشر المالحظات الختامية للجنة على هذه التقارير‪ .‬كم‪,,‬ا توص‪,,‬ي باعتم‪,,‬اد ت‪,,‬دابير إلطالع الجمه‪,,‬ور على قب‪,,‬ول البرتغ‪,,‬ال‬
‫للمادة ‪ 14‬من االتفاقية‪.‬‬

‫‪ -200‬وتوص‪,,‬ي اللجن‪,,‬ة ب‪,,‬أن تق ‪,,‬دم الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف تقريره ‪,,‬ا ال ‪,,‬دوري العاش‪,,‬ر م ‪,,‬ع تقريره ‪,,‬ا ال ‪,,‬دوري الح ‪,,‬ادي عش ‪,,‬ر المق ‪,,‬رر‬
‫تقديمه في ‪ 23‬أيلول‪/‬سبتمبر ‪ ، 2003‬وأن تتناول فيه النقاط التي أثيرت في هذه المالحظات الختامية‪.‬‬

‫السودان‬

‫‪ -201‬نظــرت اللجنة فـي جلستيهـا ‪ 1451‬و‪ )CERD/C/SR/1451 1452‬و(‪ SR.1452‬المعق‪,,‬ودتين في ‪ 14‬و‪15‬‬


‫آذار‪/‬م ‪,,‬ارس ‪ 2001‬في التق ‪,,‬ارير الدوري ‪,,‬ة التاس ‪,,‬ع والعاش ‪,,‬ر والح ‪,,‬ادي عش ‪,,‬ر للس ‪,,‬ودان ال ‪,,‬تي ك ‪,,‬ان مق ‪,,‬ررًا تق ‪,,‬ديمها في ‪20‬‬
‫نيس ‪,, , , , , , ,‬ان‪/‬أبري ‪,, , , , , , ,‬ل من األع‪, , , , , , , ,‬وام ‪ 1994‬و‪ 1996‬و‪ 1998‬على الت‪, , , , , , , ,‬والي‪ ،‬ثم ُق دمت في وثيق ‪,, , , , , , ,‬ة واح ‪,, , , , , , ,‬دة (‬
‫‪ .)CERD/C/334/Add.2‬واعتم ‪,,‬دت اللجن ‪,,‬ة في جلس ‪,,‬تها ‪ )CERD/C/SR.1460( 1460‬المعق ‪,,‬ودة في ‪ 21‬آذار‪/‬م ‪,,‬ارس‬
‫‪ 2001‬المالحظات الختامية التالية‪.‬‬

‫ألف ‪ -‬مقدمة‬
‫‪46‬‬

‫‪ -202‬ت‪,,‬رحب اللجن‪,,‬ة بتق‪,,‬ديم الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف تقريره‪,,‬ا وتع‪,,‬رب عن تق‪,,‬ديرها للفرص‪,,‬ة المتاح‪,,‬ة له‪,,‬ا لمواص‪,,‬لة الح ‪,‬وار م‪,,‬ع‬
‫الدولة الطرف بروح بناءة‪ .‬وتالحظ اللجنة أن التقرير لم ُيعد إعدادًا يفي بالمبادئ التوجيهية الخاصة بإع‪,,‬داد التق‪,,‬ارير‪،‬‬
‫ومع ذلك فهي تعرب عن تقديرها للمعلومات اإلض‪,,‬افية الش‪,,‬فوية والمكتوب‪,,‬ة ال‪,,‬تي ق‪,,‬دمها الوف‪,,‬د ردًا على األس‪,,‬ئلة الكث‪,,‬يرة‬
‫التي طرحها أعضاء اللجنة‪.‬‬

‫باء ‪ -‬الجوانب اإليجابية‬

‫‪ -203‬تالحظ اللجنة باهتمام ما أبدته الدولة الط‪,,‬رف من اس‪,,‬تعداد متزاي‪,,‬د للتع‪,,‬اون م‪,,‬ع بعض وك‪,,‬االت األمم المتح‪,,‬دة‬
‫والوك ‪,,‬االت الدولي ‪,,‬ة والمنظم ‪,,‬ات غ ‪,,‬ير الحكومي ‪,,‬ة في مي ‪,,‬دان حق ‪,,‬وق اإلنس ‪,,‬ان‪ ،‬بم ‪,,‬ا في ذل ‪,,‬ك المس ‪,,‬ائل المتص ‪,,‬لة ب ‪,,‬التمييز‬
‫العنصري‪.‬‬

‫‪ -204‬وت‪,,‬رحب اللجن‪,,‬ة ب‪,,‬إدراج الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف المعاه‪,,‬دات الدولي‪,,‬ة ال‪,,‬تي ص‪,,‬دقت عليه‪,,‬ا في قانونه‪,,‬ا ال‪,,‬داخلي وبأس‪,,‬بقية‬
‫هذه المعاهدات على التشريعات الوطنية في حالة التنازع بينها‪.‬‬

‫‪ 205‬وت ‪,,‬رحب اللجن ‪,,‬ة باعتم ‪,,‬اد دس ‪,,‬تور ع ‪,,‬ام ‪ 1998‬في اس ‪,,‬تفتاء وط ‪,,‬ني‪ ،‬وتث ‪,,‬ني على اع ‪,,‬تراف ه ‪,,‬ذا الدس ‪,,‬تور ب ‪,,‬التنوع‬
‫الثق‪,,‬افي في الس‪,,‬ودان‪ .‬وفي ه‪,,‬ذا الص‪,,‬دد‪ ،‬تن‪,,‬وه اللجن‪,,‬ة ب‪,,‬الجهود ال‪,,‬تي تب‪,,‬ذلها جمي‪,,‬ع األط ‪,‬راف لتنفي‪,,‬ذ المرس‪,,‬وم الدس‪,,‬توري‬
‫رقم ‪ 14‬لعام ‪( 1997‬اتفاق الخرطوم للسالم) الذي ينتهي بإجراء استفتاء ع‪,,‬ام في الجن‪,,‬وب بش‪,,‬أن مس‪,,‬ألة الوح‪,,‬دة أو‬
‫االنفصال‪.‬‬

‫‪ -206‬وت ‪,,‬رحب اللجن ‪,,‬ة ب ‪,,‬الجهود ال ‪,,‬تي تب ‪,,‬ذلها الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف إلنش ‪,,‬اء إط ‪,,‬ار تش ‪,‬ريعي يس ‪,,‬تند إلى نظ ‪,,‬ام الق ‪,,‬انون الع ‪,,‬ام‬
‫لضمان حماية الحقوق والحريات الدستورية‪ ،‬وال س‪,,‬يما تع‪,,‬ديل الق‪,,‬انون الجن‪,,‬ائي لع‪,,‬ام ‪ 1998‬ال‪,,‬ذي يجع‪,,‬ل من التمي‪,,‬يز‬
‫العنصري جريمة مميزة‪.‬‬

‫‪ -207‬وتثني اللجنة على إنشاء بعض الهياكل المؤسسية لضمان تحقي‪,,‬ق أه‪,,‬داف الدس‪,,‬تور‪ ،‬بم‪,,‬ا في ذل‪,,‬ك المحكم‪,,‬ة‬
‫الدستورية ومكتب أمين المظالم والمجلس االستشاري لحقوق اإلنسان‪.‬‬

‫جيم ‪ -‬العوامل والصعوبات التي تعوق تنفيذ االتفاقية‬

‫‪ -208‬تض‪,,‬ع اللجن‪,,‬ة في اعتباره‪,,‬ا الح‪,,‬رب األهلي‪,,‬ة ال‪,,‬دائرة من‪,,‬ذ أم‪,,‬د بعي‪,,‬د والمس‪,,‬تمرة إلى اآلن وال‪,,‬تي تؤججه‪,,‬ا مجموع‪,,‬ة‬
‫معق ‪,,‬دة من القض ‪,,‬ايا المتص ‪,,‬لة باالنتم ‪,,‬اء اإلث ‪,,‬ني والع ‪,,‬رقي وال ‪,,‬ديني والثق ‪,,‬افي‪ ،‬وتنط ‪,,‬وي على انتهاك ‪,,‬ات لحق ‪,,‬وق اإلنس ‪,,‬ان‬
‫ترتكبها جميع أطراف النـزاع المسلح‪ .‬وال تزال الخسائر الفادحة في األرواح وتدمير الممتلكات وعمليات االختطاف‬
‫وتقلص الموارد المالية والمادية والصراع السياسي تحجب الضوء عما تبذله الدولة الطرف من جهود لتنفيذ االتفاقية‪.‬‬
‫‪47‬‬

‫دال ‪ -‬دواعي القلق والتوصيات‬

‫‪ -209‬تحي ‪,,‬ط اللجن ‪,,‬ة علم‪ً, ,‬ا بم ‪,,‬ا قدم ‪,,‬ه الوف ‪,,‬د من معلوم ‪,,‬ات ش ‪,,‬فوية‪ ،‬وال س ‪,,‬يما المؤش‪, ,‬رات االجتماعي ‪,,‬ة‪-‬االقتص ‪,,‬ادية‬
‫المتصلة بالنساء واألطفال‪ ،‬إال أنها تأسف ألن التقرير ال يتض‪,,‬من تفاص‪,,‬يل فيم‪,,‬ا يتعل‪,,‬ق ب‪,,‬التكوين ال‪,,‬ديمغرافي للس‪,,‬كان‪.‬‬
‫وتوص‪,,‬ي اللجن‪,,‬ة ب‪,,‬أن تق‪,,‬دم الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف في تقريره‪,,‬ا الت‪,,‬الي معلوم‪,,‬ات مفص‪,,‬لة عن تك‪,,‬وين الس‪,,‬كان‪ ،‬على نح‪,,‬و م‪,,‬ا ه‪,,‬و‬
‫مطلوب في المبادئ التوجيهية التي وضعتها اللجنة بشأن تقديم التقارير‪ .‬وتبدي اللجن‪,,‬ة بوج‪,,‬ه خ‪,,‬اص رغبته‪,,‬ا في تلقي‬
‫معلوم‪,,‬ات عن الوض‪,,‬ع االقتص‪,,‬ادي واالجتم‪,,‬اعي لجمي‪,,‬ع األقلي‪,,‬ات اإلثني‪,,‬ة والديني‪,,‬ة‪ ،‬مفص‪,,‬لًة بحس‪,,‬ب ن‪,,‬وع الجنس‪ ،‬وألي‬
‫مجموعات أخرى مشمولة بنطاق االتفاقية‪ ،‬وعن مشاركة هذه األقليات والمجموعات في الحياة العامة‪.‬‬

‫‪ -210‬وفيما يتعلق بالمواد ‪ 4‬و‪ 5‬و‪ 6‬من االتفاقية‪ ،‬توصي اللجنة بأن تواصل الدولة الطرف بذل جهوده‪,,‬ا من أج‪,,‬ل‬
‫إقامة نظام قانوني داخلي يتيح تنفيذ أحكام االتفاقية تنفيذًا كامًال ويكفل الوصول الفعلي وعلى ق‪,,‬دم المس‪,,‬اواة إلى م‪,,‬ا‬
‫ت‪,,‬وفره المح‪,,‬اكم الوطني‪,,‬ة المختص‪,,‬ة وغيره‪,,‬ا من مؤسس‪,,‬ات الدول‪,,‬ة من س‪,,‬بل االنتص‪,,‬اف من أعم‪,,‬ال التمي‪,,‬يز العنص‪,,‬ري وم‪,,‬ا‬
‫يتصل بها من تعصب‪.‬‬
‫( ‪)1‬‬
‫‪ -211‬وتك ‪,,‬رر اللجن ‪,,‬ة توص ‪,,‬ياتها إلى الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف ال‪, ,‬واردة في مقرره ‪,,‬ا ‪ )54(5‬الم ‪,,‬ؤرخ ‪ 19‬آذار‪/‬م ‪,,‬ارس ‪1999‬‬
‫ومن بينه‪,,‬ا التنفي‪,,‬ذ الف‪,,‬وري لت‪,,‬دابير فعال‪,,‬ة تكف‪,,‬ل لك‪,,‬ل س‪,,‬وداني‪ ،‬دون أي تمي‪,,‬يز ق‪,,‬ائم على الع‪,,‬رق أو الل‪,,‬ون أو النس‪,,‬ب أو‬
‫األصل القومي أو اإلثني‪ ،‬حرية الدين وال‪,‬رأي والتعب‪,,‬ير وتك‪,,‬وين الجمعي‪,,‬ات؛ وحق‪,,‬ه في األم‪,,‬ان على شخص‪,,‬ه وفي حماي‪,,‬ة‬
‫الدولة لـه من العنف أو األذى البدني؛ وحقه في الدراسة والتواصل باللغة التي يختاره‪,,‬ا؛ وحق‪,,‬ه في التمت‪,,‬ع بثقافت‪,,‬ه دون‬
‫أي تدخل كان‪.‬‬

‫‪ -212‬وتعرب اللجنة من جديد عن قلقها إزاء استمرار ورود تقارير وادعاءات عن قي‪,,‬ام ميليش‪,,‬يات مس‪,,‬لحة بعملي‪,,‬ات‬
‫اختط ‪,,‬اف تس ‪,,‬تهدف بالدرج ‪,,‬ة األولى نس ‪,,‬اًء وأطف ‪,,‬اًال ينتم ‪,,‬ون إلى مجموع ‪,,‬ات إثني ‪,,‬ة أخ ‪,,‬رى‪ .‬وفي ه ‪,,‬ذا الص ‪,,‬دد‪ ،‬تالح ‪,,‬ظ‬
‫اللجنة أن الدولة الط‪,,‬رف تنفي عالقته‪,,‬ا ب‪,,‬أي من ه‪,,‬ذه الممارس‪,,‬ات وتع‪,,‬زو عملي‪,,‬ات االختط‪,,‬اف إلى تقالي‪,,‬د راس‪,,‬خة ل‪,,‬دى‬
‫بعض القبائ‪,,‬ل‪ .‬وبص‪,,‬رف النظ‪,,‬ر عن ه‪,,‬ذا الموق‪,,‬ف‪ ،‬تؤك‪,,‬د اللجن‪,,‬ة بق‪,,‬وة مس‪,,‬ؤولية الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف عن اتخ‪,,‬اذ جمي‪,,‬ع الت‪,,‬دابير‬
‫الالزم‪,,‬ة لوض‪,,‬ع ح‪,,‬د لعملي‪,,‬ات االختط‪,,‬اف وض‪,,‬مان اتخ‪,,‬اذ إج‪,‬راءات قانوني‪,,‬ة بح‪,,‬ق المس‪,,‬ؤولين عن ه‪,,‬ذه األعم‪,,‬ال وتع‪,,‬ويض‬
‫المجني عليهم‪.‬‬

‫‪ -213‬وتشعر اللجنة بقلق عميق إزاء النقل القسري للمدنيين من جماعتي النوير والدينكا اإلثني‪,,‬تين في منطق‪,,‬ة الني‪,,‬ل‬
‫األعلى‪ ،‬وإزاء ما ُأفيد من استخدام قوة عس‪,,‬كرية ال يس‪,,‬تهان به‪,,‬ا في عملي‪,,‬ات النق‪,,‬ل ه‪,,‬ذه مم‪,,‬ا أدى إلى وق‪,,‬وع إص‪,,‬ابات‬
‫في صفوف المدنيين‪ .‬وتحث اللجنة الدولة الطرف على ت‪,,‬دعيم الحق‪,,‬وق االقتص‪,,‬ادية واالجتماعي‪,,‬ة األساس‪,,‬ية لجم‪,,‬اعتي‬
‫‪48‬‬

‫النوير والدينكا في منطقة النيل األعلى‪ ،‬بم‪,,‬ا في ذل‪,,‬ك ح‪,,‬ق ك‪,,‬ل ف‪,,‬رد في األم‪,,‬ان على شخص‪,,‬ه وفي الس‪,,‬كن والغ‪,,‬ذاء وفي‬
‫الحصول على تعويض عادل عن الممتلكات المصادرة ألغراض االستخدام العام‪.‬‬

‫‪ -214‬وال ت ‪,‬زال اللجن ‪,,‬ة تش ‪,,‬عر ب ‪,,‬القلق إزاء وج ‪,,‬ود ع ‪,,‬دد كب ‪,,‬ير من الجماع ‪,,‬ات المش ‪,,‬ردة داخ ‪,,‬ل أراض ‪,,‬ي الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف‪،‬‬
‫نتيجة للحرب األهلية والكوارث الطبيعية‪ .‬وتكرر اللجن‪,,‬ة توص‪,,‬يتها ب‪,,‬أن تنظ‪,,‬ر الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف في تط‪,,‬بيق أحك‪,,‬ام المب‪,,‬ادئ‬
‫التوجيهي‪,, ,‬ة بش‪,, ,‬أن التش‪,, ,‬رد ال‪,, ,‬داخلي ( ‪ )E/CN.4/1998/53/Add.2‬ال‪,, ,‬تي وض‪,, ,‬عها الممث‪,, ,‬ل الخ‪,, ,‬اص لألمين الع‪,, ,‬ام المع‪,, ,‬ني‬
‫بالمشردين داخليًا‪ ،‬وبأن ُتعمل حق جميع المشردين في حرية العودة إلى دي‪,,‬ارهم في أم‪,,‬ان‪ .‬كم‪,,‬ا تحث الدول‪َ,‬ة الط‪,,‬رف‬
‫على أن تفعل ما في وسعها للتوصل إلى تسوية سلمية للحرب التي تقوض الجهود الرامية إلى مكافح‪,,‬ة التمي‪,,‬يز اإلث‪,,‬ني‬
‫والعنصري والديني‪.‬‬

‫‪ -215‬وتالحظ اللجنة ما أفيد من معامل‪,,‬ة ط‪,,‬البي اللج‪,,‬وء معامل ‪ً,‬ة تختل‪,,‬ف ب‪,,‬اختالف فئ‪,,‬اتهم‪ :‬ف‪,,‬إذا ك‪,,‬ان ط‪,,‬البو اللج‪,,‬وء‬
‫الواف‪,,‬دون أساس‪ً,‬ا من البل‪,,‬دان المج‪,,‬اورة ش‪,,‬رقًا وغرب‪ً,‬ا وجنوب‪ً,‬ا‪ ،‬باس‪,,‬تثناء تش‪,,‬اد‪ُ ،‬يمنح‪,,‬ون مرك‪,,‬ز اللج‪,,‬وء‪ ،‬ف‪,,‬إن ط‪,,‬البي اللج‪,,‬وء‬
‫من البلدان العربية ُيؤذن لهم بالبقاء على أساس غير رسمي‪ .‬وتوصي اللجنة بأن تطب‪,,‬ق الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف المع‪,,‬ايير الدولي‪,,‬ة‬
‫واإلقليمية المتصلة بالالجئين على قدم المساواة وبصرف النظر عن جنسية طالب اللجوء‪.‬‬

‫‪ -216‬وت‪,, ,‬دعو اللجن‪,, ,‬ة الدول‪,, ,‬ة الط‪,, ,‬رف إلى أن تق‪,, ,‬دم في تقريره‪,, ,‬ا الت‪,, ,‬الي‪ ،‬في جمل‪,, ,‬ة أم‪,, ,‬ور‪ ،‬معلوم‪,, ,‬ات عن الح‪,, ,‬االت‬
‫المتص ‪,,‬لة تحدي ‪,,‬دًا بانتهاك ‪,,‬ات االتفاقي ‪,,‬ة‪ ،‬وعن أنش ‪,,‬طة مكتب أمين المظ ‪,,‬الم والمجلس االستش ‪,,‬اري لحق ‪,,‬وق اإلنس ‪,,‬ان‪،‬‬
‫وعن نتائج أعمال لجنة القضاء على عمليات اختطاف النساء واألطفال‪.‬‬

‫‪ -217‬وتوصي اللجنة الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف ب‪,,‬أن ت‪,,‬تيح تقاريره‪,,‬ا للجمه‪,,‬ور بس‪,,‬رعة اعتب‪,,‬ارًا من وقت تق‪,,‬ديمها‪ ،‬وأن يتم بالمث‪,,‬ل‬
‫نشر المالحظات الختامية للجنة على هذه التقارير‪.‬‬

‫‪ -218‬ويالَح ظ أن الدول‪,, ,‬ة الط‪,, ,‬رف لم تص‪,, ,‬در اإلعالن االختي‪,, ,‬اري المنص‪,, ,‬وص علي‪,, ,‬ه في الم‪,, ,‬ادة ‪ 14‬من االتفاقي‪,, ,‬ة‪،‬‬
‫وتوصي اللجنة بالنظر في إمكانية إصدار هذا اإلعالن‪.‬‬

‫‪ -219‬وتوص ‪,,‬ي اللجن ‪,,‬ة ب ‪,,‬أن تص ‪,,‬دق الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف على التع ‪,,‬ديالت ال ‪,,‬تي ُأدخلت على الفق ‪,,‬رة ‪ 6‬من الم ‪,,‬ادة ‪ 8‬من‬
‫االتفاقية‪ ،‬والتي اعُتمدت في ‪ 15‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪ 1992‬في االجتماع الرابع عشر للدول األطراف في االتفاقية‪.‬‬

‫‪ -220‬وتوصي اللجنة بأن تقدم الدولة الط‪,,‬رف تقريره‪,,‬ا ال‪,,‬دوري الث‪,,‬اني عش‪,,‬ر م‪,,‬ع تقريره‪,,‬ا ال‪,,‬دوري الث‪,,‬الث عش‪,,‬ر المق‪,,‬رر‬
‫تقديمه في ‪ 20‬نيسان‪/‬أبريل ‪ ، 2002‬وأن تتناول جميع النقاط التي أثيرت في هذه المالحظات‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫غامبيا‬

‫‪ -221‬استعرض‪,, , , , , , , , ,‬ت اللجن‪,, , , , , , , , ,‬ة‪ ،‬في جلس ‪,, , , , , , , , ,‬تها ‪ 1463‬المعق ‪,, , , , , , , , ,‬ودة في ‪ 22‬آذار‪/‬م ‪,, , , , , , , , ,‬ارس ‪( 2001‬انظ ‪,, , , , , , , , ,‬ر‬
‫‪ ،)CERD/C/SR.1463‬تنفيذ االتفاقية من قبل غامبيا وذلك باالس‪,‬تناد إلى المالحظ‪,‬ات الختامي‪,‬ة(‪ )2‬بش‪,‬أن تقريره‪,‬ا األويل ((‬
‫‪ CERD/C/61/Add.3‬المق‪,, , ,‬دم في ع‪,, , ,‬ام ‪ )3(1980‬واالستعراض‪,, , ,‬ين الس‪,, , ,‬ابقين لتنفي‪,, , ,‬ذ االتفاقي‪,, , ,‬ة في ع‪,, , ,‬امي ‪ 1991‬و‬
‫‪ .1996‬والحظت اللجنة مع األسف أنه لم يتم تقديم أي تقرير إلى اللجنة منذ عام ‪.1980‬‬

‫‪ -222‬وق ‪,,‬د أع‪, ,‬ربت اللجن ‪,,‬ة عن أس ‪,,‬فها ألن غامبي ‪,,‬ا لم تس ‪,,‬تجب ل ‪,,‬دعوتها إلى المش ‪,,‬اركة في االجتم ‪,,‬اع وإلى تق ‪,,‬ديم‬
‫المعلومات ذات الصلة‪ .‬وقررت اللجنة أن يتم توجيه رسالة إلى حكومة غامبيا تبين التزاماتها المتعلقة بتق‪,,‬ديم التق‪,,‬ارير‬
‫بموجب االتفاقية وُتحّث فيها حكومة غامبيا على استئناف الحوار مع اللجنة في أقرب وقت ممكن‪.‬‬

‫‪ -223‬واقترحت اللجنة على حكوم‪,,‬ة غامبي‪,,‬ا أن تس‪,,‬تفيد من المس‪,,‬اعدة التقني‪,,‬ة المعروض‪,,‬ة في إط‪,,‬ار برن‪,,‬امج الخ‪,,‬دمات‬
‫اال ستشارية والمساعدة التقنية التابع لمفوضية األمم المتحدة السامية لحقوق اإلنسان‪ ،‬وذلك بهدف القي‪,,‬ام في أق‪,,‬رب‬
‫وقت ممكن بوضع وتقديم تقرير تتم صياغته وفقا للمبادئ التوجيهية الخاصة بتقديم التقارير‪.‬‬

‫سيراليون‬

‫‪ -224‬استعرض‪,, ,‬ت اللجن‪,, ,‬ة‪ ،‬في جلس‪,, ,‬تها ‪ 1463‬المعق‪,, ,‬ودة في ‪ 22‬آذار‪/‬م‪,, ,‬ارس ‪،)CERD/C/SR.1463 ( 2001‬‬
‫تنفيذ االتفاقية من قبل سيراليون وذلك باالستناد إلى المالحظات الختامية(‪ )4‬بشأن تقريرها ال‪,,‬دوري الث‪,,‬اني المق‪,,‬دم في‬
‫ع ‪,, , , , , , , ,‬ام ‪ )CERD/C/R.30/Add.43 ( 1973‬والمعلوم ‪,, , , , , , , ,‬ات اإلض ‪,, , , , , , , ,‬افية المقدم ‪,, , , , , , , ,‬ة في ع ‪,, , , , , , , ,‬ام ‪(( 1974‬‬
‫‪ CERD/C/R.30/Add.46‬واالستعراض ‪,, , ,‬ين الس ‪,, , ,‬ابقين لتنفي ‪,, , ,‬ذ االتفاقي ‪,, , ,‬ة في ع ‪,, , ,‬امي ‪ )5(1991‬و‪ .)6(1995‬والحظت‬
‫اللجنة مع األسف أنه لم يتم تقديم أي تقرير إلى اللجنة منذ عام ‪.1974‬‬

‫‪ -225‬وق ‪,,‬د أع ‪,‬ربت اللجن ‪,,‬ة عن أس ‪,,‬فها ألن س ‪,,‬يراليون لم تس ‪,,‬تجب ل ‪,,‬دعوتها إلى المش ‪,,‬اركة في االجتم ‪,,‬اع وإلى تق ‪,,‬ديم‬
‫المعلوم ‪,,‬ات ذات الص ‪,,‬لة‪ .‬وق ‪,,‬ررت اللجن ‪,,‬ة أن يتم توجي ‪,,‬ه رس ‪,,‬الة إلى حكوم ‪,,‬ة س ‪,,‬يراليون ت ‪,,‬بين التزاماته ‪,,‬ا المتعلق ‪,,‬ة بتق ‪,,‬ديم‬
‫التقارير بموجب االتفاقية وُتحّث فيها الحكومة على استئناف الحوار مع اللجنة في أقرب وقت ممكن‪.‬‬

‫‪ -226‬واق ‪,, ,‬ترحت اللجن ‪,, ,‬ة على حكوم ‪,, ,‬ة س ‪,, ,‬يراليون أن تس ‪,, ,‬تفيد من المس ‪,, ,‬اعدة التقني ‪,, ,‬ة المعروض ‪,, ,‬ة في إط ‪,, ,‬ار برن ‪,, ,‬امج‬
‫الخ ‪,,‬دمات االستش ‪,,‬ارية والمس ‪,,‬اعدة التقني ‪,,‬ة الت ‪,,‬ابع لمفوض ‪,,‬ية األمم المتح ‪,,‬دة الس ‪,,‬امية لحق ‪,,‬وق اإلنس ‪,,‬ان‪ ،‬وذل ‪,,‬ك به ‪,,‬دف‬
‫القيام في أقرب وقت ممكن بوضع وتقديم تقرير تتم صياغته وفقا للمبادئ التوجيهية الخاصة بتقديم التقارير‪.‬‬
‫‪50‬‬

‫توغو‬

‫‪ -227‬استعرضت اللجنة‪ ،‬في جلستها ‪ 1442‬المعق‪,,‬ودة في ‪ 8‬آذار‪/‬م‪,,‬ارس ‪ ،)CERD/C/SR.1442 ( 2001‬تنفي‪,,‬ذ‬


‫االتفاقية من قبل توغو وذلك باالستناد إلى استعراضها السابق(‪ )7‬لتنفيذ االتفاقية‪ .‬والحظت اللجنة مع األس‪,,‬ف أن‪,,‬ه لم‬
‫يتم تقديم أي تقرير إلى اللجنة منذ عام ‪.1981‬‬

‫‪ -228‬وقد أع‪,‬ربت اللجن‪,,‬ة عن أس‪,,‬فها ألن توغ‪,,‬و لم تس‪,,‬تجب للم‪,,‬رة الثالث‪,,‬ة ل‪,,‬دعوتها إلى المش‪,,‬اركة في االجتم‪,,‬اع وإلى‬
‫تقديم المعلومات ذات الصلة‪.‬‬

‫‪ -229‬والحظت اللجن‪,,‬ة أن حكوم‪,,‬ة توغ‪,,‬و ق‪,,‬دمت ردًا ك‪,,‬امًال على االس‪,,‬تبيان ال‪,,‬ذي وزعت‪,,‬ه المفوض‪,,‬ية الس‪,,‬امية لحق‪,,‬وق‬
‫اإلنس‪,,‬ان وفق ‪ً,‬ا لق ‪,‬رار لجن‪,,‬ة حق‪,,‬وق اإلنس‪,,‬ان ‪ 1999/78‬بش‪,,‬أن العنص ‪,‬رية والتمي‪,,‬يز العنص‪,,‬ري وك‪,,‬ره األج‪,,‬انب وم‪,,‬ا يتص‪,,‬ل‬
‫ب ‪,,‬ذلك من تعص ‪,,‬ب‪ ،‬وأن حكوم ‪,,‬ة توغ ‪,,‬و ق ‪,,‬د اس ‪,,‬تفادت في ع ‪,,‬ام ‪ 1996‬من برن ‪,,‬امج للمس ‪,,‬اعدة التقني ‪,,‬ة ت ‪,,‬ابع للمفوض ‪,,‬ية‬
‫السامية لحقوق اإلنسان (وكانت تعرف حينئذ بمركز حقوق اإلنسان)‪ .‬واقترحت اللجنة على الحكومة أن تستفيد مرة‬
‫أخرى من المساعدة التقنية التي تقدمها المفوضية السامية لحقوق اإلنسان وذلك بهدف وض‪,,‬ع وتق‪,,‬ديم تقري‪,,‬ر بحل‪,,‬ول‬
‫كانون الثاني‪/‬يناير ‪ 2002‬تتم صياغته وفقا للمبادئ التوجيهية الخاصة بتقديم التقارير‪.‬‬

‫‪ -230‬وق‪,,‬ررت اللجن‪,,‬ة أن توج‪,,‬ه رس‪,,‬الة إلى حكوم‪,,‬ة توغ‪,,‬و ت‪,,‬بين التزاماته‪,,‬ا المتعلق‪,,‬ة بتق‪,,‬ديم التق‪,,‬ارير بم‪,,‬وجب االتفاقي‪,,‬ة‬
‫وُتحّث فيها الحكومة على استئناف الحوار مع اللجنة في أقرب وقت ممكن‪.‬‬

‫الصين‬

‫‪ -231‬نظ ‪,, , ,‬رت اللجن‪,, , ,‬ة‪ ،‬في جلس ‪,, , ,‬تيها ‪ 1468‬و‪)CERD/C/SR.1468 1469‬و‪ )1469‬المعق ‪,, , ,‬ودتين في ‪31‬‬
‫تم ‪,, , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , ,‬وز‪/‬يولي ‪,, , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , ,‬ه‬
‫و‪ 1‬آب‪/‬أغس ‪,,‬طس ‪ ،2001‬في التقري‪, ,‬رين ال ‪,,‬دوريين الث ‪,,‬امن والتاس ‪,,‬ع للص ‪,,‬ين ‪ ،)CERD/C/357/Add.4‬األج‪, ,‬زاء األول‬
‫والث ‪,,‬اني والث ‪,,‬الث)‪ ،‬الل ‪,,‬ذين ك ‪,,‬ان من المق ‪,,‬رر تق ‪,,‬ديهما في ‪ 28‬ك ‪,,‬انون الث ‪,,‬اني‪/‬ين ‪,,‬اير ‪ 1997‬و‪ 28‬ك ‪,,‬انون الث ‪,,‬اني‪/‬ين ‪,,‬اير‬
‫‪ ، 1999‬على التوالي‪ ،‬واللذين قدما في وثيقة واحدة‪ .‬ويتألف التقري‪,‬ران ال‪,,‬دوريان الث‪,,‬امن والتاس‪,,‬ع المق‪,,‬دمان من الص‪,‬ين‬
‫من ثالث‪,,‬ة أج‪,‬زاء منفص‪,,‬لة‪ .‬ويش‪,,‬مل الج‪,,‬زء األول الص‪,,‬ين كله‪,,‬ا‪ ،‬باس‪,,‬تثناء إقليمي هون‪,,‬غ كون‪,,‬غ وماك‪,,‬او اإلداريين الخاص‪,,‬ين الل‪,,‬ذين‬
‫يش ‪,,‬ملهما الج ‪,,‬زء الث ‪,,‬اني والج ‪,,‬زء الث ‪,,‬الث على الت‪, ,‬والي‪ .‬وفي الجلس ‪,,‬تين ‪ 1480‬و‪ CERD/C/SR.1480( 1481‬و‪)1481‬‬
‫المعقودتين في ‪ 8‬و‪ 9‬آب‪/‬أغسطس ‪ ،2001‬اعتمدت اللجنة المالحظات الختامية التالية‪.‬‬
‫‪51‬‬

‫ألف ‪ -‬مقدمة‬

‫‪ -232‬ترحب اللجنة بالفرصة التي أتيحت لها لمواصلة حوارها مع الدولة الطرف‪ ،‬بم‪,,‬ا في ذل‪,,‬ك حواره‪,,‬ا م‪,,‬ع ممثلين‬
‫عن إقليمي هون ‪,,‬غ كون ‪,,‬غ وماك ‪,,‬او اإلداريين الخاص ‪,,‬ين‪ .‬ولق ‪,,‬د وج ‪,,‬دت اللجن ‪,,‬ة م ‪,,‬ا يش ‪,,‬جعها في حض ‪,,‬ور وف ‪,,‬د كب ‪,,‬ير يمث ‪,,‬ل‬
‫إدارات حكومية هامة فضًال عن ممثلين إلقليمي هونغ كونغ وماكاو اإلداريين الخاصين‪.‬‬

‫‪ -233‬وت ‪,,‬رحب اللجن ‪,,‬ة ب ‪,,‬التقرير المفص ‪,,‬ل والش ‪,,‬امل ال ‪,,‬ذي قدمت ‪,,‬ه الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف وال ‪,,‬ذي يس ‪,,‬توفي مض ‪,,‬مونه متطلب ‪,,‬ات‬
‫المب‪,,‬ادئ التوجيهي‪,,‬ة ال‪,,‬تي وض‪,,‬عتها اللجن‪,,‬ة فيم‪,,‬ا يتص‪,,‬ل بإع‪,,‬داد التق‪,,‬ارير‪ .‬كم‪,,‬ا تق‪,,‬در اللجن‪,,‬ة المعلوم‪,,‬ات اإلض‪,,‬افية الش‪,,‬فوية‬
‫التي قدمها الوفد ردًا على المجموعة الواسعة من األسئلة التي طرحها أعضاء اللجنة‪.‬‬

‫‪ -234‬وب ‪,,‬النظر إلى الح ‪,‬وار ال ‪,,‬ذي أج ‪,,‬ري‪ ،‬ت ‪,,‬ود اللجن ‪,,‬ة أن تش ‪,,‬دد على أن ‪,,‬ه بص ‪,,‬رف النظ ‪,,‬ر عن العالق ‪,,‬ة بين الس ‪,,‬لطات‬
‫المركزية واإلقليمين اإلداريين الخاصين ومبدأ "بلد واحد بنظامين"‪ ،‬تقع على كاهل جمهورية الصين الش‪,,‬عبية‪ ،‬بوص‪,,‬فها‬
‫الدولة الطرف في االتفاقية‪ ،‬المسؤولية عن ضمان تنفيذ االتفاقية في كل أراضيها‪.‬‬

‫‪ -235‬وتسلم اللجنة بالصعوبات التي تنطوي عليه‪,,‬ا عملي‪,,‬ة رس‪,,‬م السياس‪,,‬ات العام‪,,‬ة وتص‪,‬ريف ش‪,,‬ؤون اإلدارة‪ ،‬بم‪,,‬ا في‬
‫ذلك توحي‪,,‬د الخ‪,,‬دمات األساس‪,,‬ية‪ ،‬في بل‪,,‬د واس‪,,‬ع كالص‪,,‬ين يزي‪,,‬د ع‪,,‬دد س‪,,‬كانه عن ‪ 1.2‬ملي‪,,‬ار نس‪,,‬مة ويش‪,,‬مل ‪ 55‬قومي‪,,‬ة‬
‫من األقليات‪.‬‬

‫باء ‪ -‬الجوانب االيجابية‬

‫‪ -236‬ترحب اللجنة بالجهود التي تبذلها الدولة الطرف من أجل تعزيز التنمية االقتصادية واالجتماعي‪,,‬ة في المن‪,,‬اطق‬
‫المتخلف‪,,‬ة اقتص‪,,‬اديًا وال‪,,‬تي تس‪,,‬كنها في الغ‪,,‬الب أقلي‪,,‬ات‪ ،‬بم‪,,‬ا في ذل‪,,‬ك منغولي‪,,‬ا الداخلي‪,,‬ة وغواغتس‪,,‬ي والتبت وتس‪,,‬ينجيانغ‬
‫وغويزهاو ويونان وكينهاي‪ .‬وتالحظ اللجنة بصفة خاصة االستثمارات في مجال تطوير الهياكل األساسية واس‪,,‬تحداث‬
‫مشاريع لتخفيف حدة الفقر تمول تشييد المدارس االبتدائية في غربي الصين‪.‬‬

‫‪ -237‬وتالح ‪,,‬ظ اللجن ‪,,‬ة باهتم ‪,,‬ام وج ‪,,‬ود ووظ ‪,,‬ائف اللجن ‪,,‬ة الحكومي ‪,,‬ة المعني ‪,,‬ة بالش ‪,,‬ؤون اإلثني ‪,,‬ة ال ‪,,‬تي أنش ‪,,‬ئت في إط ‪,,‬ار‬
‫مجلس الدولة بوصفها اإلدارة المكلفة بالشؤون اإلثنية‪ ،‬كما تالحظ اللجنة باهتمام االش‪,,‬تراط ال‪,,‬ذي يقتض‪,,‬ي أن يت‪,,‬ولى‬
‫رئاسة هذه اللجنة شخص ينتمي إلى أقلية من األقليات اإلثنية‪.‬‬

‫‪ -238‬وتالحظ اللجنة أنه نتيجة لما سبق لها أن أعربت عنه من قل‪,,‬ق وم‪,,‬ا قدمت‪,,‬ه من توص‪,,‬يات‪ ،‬فق‪,,‬د اش‪,,‬تمل التع‪,,‬داد‬
‫السكاني لعام ‪ 2001‬الذي أج‪,,‬ري م‪,,‬ؤخرًا في إقليم هون‪,,‬غ كون‪,,‬غ اإلداري الخ‪,,‬اص على أس‪,,‬ئلة من ش‪,,‬أنها أن تس‪,,‬اعد في‬
‫تحدي ‪,,‬د التك ‪,,‬وين اإلث ‪,,‬ني والع ‪,,‬رقي له ‪,,‬ذا اإلقليم وأن ت ‪,,‬تيح تحدي ‪,,‬د هوي ‪,,‬ة مجموع ‪,,‬ات األقلي ‪,,‬ات وإج ‪,‬راء تحلي ‪,,‬ل ألوض ‪,,‬اعها‬
‫السياسية واالقتصادية واالجتماعية‪.‬‬
‫‪52‬‬

‫‪ -239‬وت ‪,,‬رحب اللجن ‪,,‬ة بالمش ‪,,‬اورات المكثف ‪,,‬ة ال ‪,,‬تي ج ‪,,‬رت م ‪,,‬ع المجتم ‪,,‬ع الم ‪,,‬دني في إع ‪,,‬داد تقري ‪,,‬ر الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف‪،‬‬
‫وبخاص‪,,‬ة ذل‪,,‬ك الج‪,,‬زء من‪,,‬ه ال‪,,‬ذي يتص‪,,‬ل ب‪,,‬إقليم هون‪,,‬غ كون‪,,‬غ اإلداري الخ‪,,‬اص وم‪,,‬ا ذك‪,,‬ره وف‪,,‬د الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف من أن هن‪,,‬اك‬
‫مش ‪,,‬اريع يج ‪,,‬ري تنفي ‪,,‬ذها بالفع ‪,,‬ل في ذل ‪,,‬ك اإلقليم من أج ‪,,‬ل معالج ‪,,‬ة بعض المش ‪,,‬اكل ال ‪,,‬تي ح ‪,,‬ددتها المنظم ‪,,‬ات غ ‪,,‬ير‬
‫الحكومية خالل تلك المشاورات‪ ،‬مثل توفير التدريب اللغوي للمهاجرين‪ ،‬وبخاصة من نيبال وباكستان وبنغالديش‪.‬‬

‫‪ -240‬وتالح‪,,‬ظ اللجن‪,,‬ة أحك‪,,‬ام الم‪,,‬ادة ‪ 25‬من الق‪,,‬انون األساس‪,,‬ي إلقليم ماك‪,,‬او اإلداري الخ‪,,‬اص ال‪,,‬ذي يمنح لجمي‪,,‬ع‬
‫المقيمين في ماكاو حقًا دستوريًا في التمتع بالحماية من التمييز‪ ،‬بصرف النظر عن جنسيتهم أو نسبهم أو ع‪,,‬رقهم أو‬
‫جنسهم أو لغتهم أو دينهم أو غير ذلك من االعتبارات‪.‬‬

‫جيم ‪ -‬دواعي القلق والتوصيات‬

‫‪ -241‬وفيما يتعلق بتفسير تعري‪,,‬ف التمي‪,,‬يز العنصـري‪ ،‬تالح‪,,‬ظ اللجن‪,,‬ة أن‪,,‬ه وفق‪ً,‬ا للم‪,,‬ادة ‪ 4‬من الدس‪,,‬تور‪ ،‬تعت‪,,‬بر "جمي‪,,‬ع‬
‫القومي ‪,, ,‬ات في جمهوري ‪,, ,‬ة الص ‪,, ,‬ين الش ‪,, ,‬عبية متس ‪,, ,‬اوية‪ .‬وتحمي الدول ‪,, ,‬ة الحق ‪,, ,‬وق والمص ‪,, ,‬الح المش ‪,, ,‬روعة للقومي ‪,, ,‬ات من‬
‫األقلي‪,,‬ات ‪ ."...‬وب‪,,‬النظر إلى ه‪,,‬ذا الحكم‪ ،‬تطلب اللجن‪,,‬ة توض‪,,‬يحات فيم‪,,‬ا يتص‪,,‬ل بالض‪,,‬مانات الموج‪,,‬ودة لمن‪,,‬ع التمي‪,,‬يز‬
‫باالستناد إلى جميع األسس المشار إليها في المادة ‪ 1‬من االتفاقية‪ ،‬أي العرق أو اللون أو النسب أو األصل الق‪,,‬ومي‬
‫أو اإلث‪,,‬ني‪ .‬وتوص‪,,‬ي اللجن‪,,‬ة الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف ب‪,,‬أن تعي‪,,‬د النظ‪,,‬ر في تش ‪,‬ريعاتها من أج‪,,‬ل ض‪,,‬مان اعتم‪,,‬اد تعري‪,,‬ف للتمي‪,,‬يز وفق ‪ً,‬ا‬
‫ألحكام االتفاقية‪.‬‬

‫‪ -242‬وفيم‪,,‬ا يتص‪,,‬ل بتنفي‪,,‬ذ الم‪,,‬ادتين ‪ 2‬و‪ 4‬من االتفاقي‪,,‬ة‪ ،‬تالح‪,,‬ظ اللجن‪,,‬ة حظ‪,,‬ر "التح ‪,‬ريض على الع‪,,‬داوة القومي‪,,‬ة أو‬
‫التمي ‪,,‬يز" من قب ‪,,‬ل أي ‪,,‬ة منظم ‪,,‬ة أو أي ف ‪,,‬رد‪ ،‬وه ‪,,‬و م ‪,,‬ا تنص علي ‪,,‬ه المادت ‪,,‬ان ‪ 149‬و‪ 250‬من الق ‪,,‬انون الجن ‪,,‬ائي لجمهوري ‪,,‬ة‬
‫الصين الشعبية الصادر في عام ‪ .1997‬إال أن اللجنة تذّك ر بأن الشروط المنصوص عليها المتمثل‪,,‬ة في وج‪,,‬ود ظ‪,,‬روف‬
‫أو نت ‪,,‬ائج خط ‪,,‬يرة وجس ‪,,‬يمة ال تتف ‪,,‬ق م ‪,,‬ع أحك ‪,,‬ام االتفاقي ‪,,‬ة‪ .‬وفيم ‪,,‬ا يتعل ‪,,‬ق بحظ ‪,,‬ر التمي ‪,,‬يز العنص ‪,,‬ري بص ‪,,‬فة عام ‪,,‬ة‪ ،‬توص ‪,,‬ي‬
‫اللجن‪,,‬ة الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف ب‪,,‬أن تنظ‪,,‬ر في اإلعم‪,,‬ال الت‪,,‬ام ألحك‪,,‬ام االتفاقي‪,,‬ة في نظامه‪,,‬ا الق‪,,‬انوني المحلي وأن تكف‪,,‬ل تج ‪,‬ريم‬
‫التمي ‪,,‬يز العنص ‪,,‬ري والمعاقب ‪,,‬ة علي ‪,,‬ه‪ ،‬وأن تكف ‪,,‬ل أيض‪ً, ,‬ا إمكاني ‪,,‬ة االس ‪,,‬تفادة من س ‪,,‬بل حماي ‪,,‬ة وانتص ‪,,‬اف فعال ‪,,‬ة عن طري ‪,,‬ق‬
‫المحاكم الوطنية المختصة أو غير ذلك من مؤسسات الدولة فيما يتصل بجميع أفعال التمييز العنصري‪.‬‬

‫‪ -243‬وتالح‪,, ,‬ظ اللجن‪,, ,‬ة أن التنمي‪,, ,‬ة االقتص‪,, ,‬ادية في من‪,, ,‬اطق األقلي‪,, ,‬ات ال تنط‪,, ,‬وي في الواق‪,, ,‬ع على التمت‪,, ,‬ع المتك‪,, ,‬افئ‬
‫بالحقوق االقتصادية واالجتماعية والثقافية وفقًا للمادة ‪‍(5‬ه) من االتفاقية‪ .‬ويطلب من الدولة الطرف أن تقدم المزي ‪,,‬د‬
‫من المعلوم ‪,,‬ات عن تمت ‪,,‬ع جمي ‪,,‬ع القومي ‪,,‬ات في الص ‪,,‬ين ب ‪,,‬الحقوق االقتص ‪,,‬ادية واالجتماعي ‪,,‬ة والثقافي ‪,,‬ة‪ ،‬وعن الخط‪, ,‬وات‬
‫المتخذة لضمان استفادة األقليات من النمو االقتص‪,,‬ادي الع‪,,‬ام‪ .‬وفي ه‪,,‬ذا الس‪,,‬ياق‪ ،‬يطلب من الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف أن تتخ‪,,‬ذ‬
‫‪53‬‬

‫جميع التدابير المناسبة ال‪,,‬تي تكف‪,,‬ل أيض‪ً,‬ا تعزي‪,,‬ز الثقاف‪,,‬ات والتقالي‪,,‬د المحلي‪,,‬ة واإلقليمي‪,,‬ة وتض‪,,‬من اح‪,,‬ترام حق‪,,‬وق الس‪,,‬كان‬
‫احترامًا كامًال‪.‬‬

‫‪ -244‬وإذ تالحظ اللجنة ما قدمته الدولة الطرف من معلومات في هذا الصدد‪ ،‬ف‪,,‬إن بعض أعض‪,,‬اء اللجن‪,,‬ة ال يزال‪,,‬ون‬
‫يشعرون بالقلق إزاء م‪,,‬دى التمت‪,,‬ع الفعلي ب‪,,‬الحق في حري‪,,‬ة ال‪,,‬دين من قب‪,,‬ل الس‪,,‬كان ال‪,,‬ذين ينتم‪,,‬ون إلى أقلي‪,,‬ات قومي‪,,‬ة في‬
‫الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف‪ ،‬وبخاص‪,,‬ة في الج ‪,,‬زء المس ‪,,‬لم من س‪,,‬ينجيانغ وفي التبت‪ .‬وت ‪,‬ذّك ر اللجن‪,,‬ة ب‪,,‬أن اعتن‪,,‬اق دين مم ‪,,‬يز يش ‪,,‬كل‬
‫ج‪,,‬زءًا ال يتج ‪,‬زأ من هوي‪,,‬ة ع‪,,‬دة أقلي‪,,‬ات‪ ،‬وتحث الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف على إع‪,,‬ادة النظ‪,,‬ر في التش ‪,‬ريعات والممارس‪,,‬ات ال‪,,‬تي ق‪,,‬د‬
‫تقّي د الحق في حرية الدين لألشخاص الذين ينتمون إلى أقليات‪.‬‬

‫‪ -245‬وم‪,,‬ع التس ‪,,‬ليم ب‪,,‬الجهود المبذول‪,,‬ة وال‪,,‬تي أس‪,,‬فرت عن تزاي‪,,‬د ع‪,,‬دد الم‪,,‬دارس وانخف‪,,‬اض مع‪,,‬دل األمي‪,,‬ة في من‪,,‬اطق‬
‫األقلي‪,,‬ات‪ ،‬تش‪,,‬عر اللجن‪,,‬ة ب‪,,‬القلق إزاء اس‪,,‬تمرار ورود تق‪,,‬ارير عن ح‪,,‬دوث تمي‪,,‬يز فيم‪,,‬ا يتعل‪,,‬ق ب‪,,‬الحق في التعليم في من‪,,‬اطق‬
‫األقلي‪,,‬ات‪ ،‬م‪,,‬ع التش‪,,‬ديد بص‪,,‬فة خاص‪,,‬ة على منطق‪,,‬ة التبت‪ ،‬وتوص‪,,‬ي اللجن‪,,‬ة الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف ب‪,,‬أن تكف‪,,‬ل على وج‪,,‬ه الس‪,,‬رعة‬
‫تمت‪,, ,‬ع األطف‪,, ,‬ال في جمي‪,, ,‬ع من‪,, ,‬اطق األقلي‪,, ,‬ات ب‪,, ,‬الحق في تنمي‪,, ,‬ة مع‪,, ,‬رفتهم بلغتهم وثق‪,, ,‬افتهم فض ‪ً, ,‬ال عن اللغ‪,, ,‬ة والثقاف‪,, ,‬ة‬
‫الصينيتين‪ ،‬وأن تكفل لهم فرص متكافئة‪ ،‬وبخاصة فيما يتعلق بالحصول على التعليم العالي‪.‬‬

‫‪ -246‬وإذ تالحظ اللجنة الجهود التي تبذلها الدولة الطرف لتيسير إدم‪,,‬اج وتج‪,,‬نيس الالج‪,,‬ئين من الهن‪,,‬د الص‪,,‬ينية في‬
‫الصين‪ ،‬فإنها تشعر بالقلق ألن هن‪,,‬اك مع‪,,‬ايير معامل‪,,‬ة مختلف‪,,‬ة تطب‪,,‬ق على ملتمس‪,,‬ي اللج‪,,‬وء الق‪,,‬ادمين من الهن‪,,‬د الص‪,,‬ينية‪،‬‬
‫من جهة‪ ،‬وملتمسي اللجوء ذوي األصول القومية األخرى‪ ،‬من جهة ثانية‪ ،‬وبخاصة فيما يتعلق ب‪,,‬الحق في العم‪,,‬ل وفي‬
‫التعليم‪ .‬وتعرب اللجنة عن قلقه‪,,‬ا بص‪,,‬فة خاص‪,,‬ة إزاء معامل‪,,‬ة ملتمس‪,,‬ي اللج‪,,‬وء الق‪,,‬ادمين من جمهوري‪,,‬ة كوري‪,,‬ا الديمقراطي‪,,‬ة‬
‫الش‪,, ,‬عبية ال‪,, ,‬ذين تش‪,, ,‬ير التق‪,, ,‬ارير إلى أن‪,, ,‬ه يتم بص‪,, ,‬ورة منتظم‪,, ,‬ة رفض لج‪,, ,‬وئهم ومن ثم إع‪,, ,‬ادتهم إلى بل‪,, ,‬دانهم‪ ،‬ح‪,, ,‬تى في‬
‫الحاالت التي يعتبرون فيها الجئين من قب‪,,‬ل مفوض‪,,‬ية األمم المتح‪,,‬دة الس‪,,‬امية لش‪,,‬ؤون الالج‪,,‬ئين‪ .‬وتوص‪,,‬ي اللجن‪,,‬ة الدول‪,,‬ة‬
‫الط‪,,‬رف ب‪,,‬أن تتخ‪,,‬ذ الت‪,,‬دابير الالزم‪,,‬ة لض‪,,‬مان حص‪,,‬ول جمي‪,,‬ع الالج‪,,‬ئين وملتمس ‪,,‬ي اللج‪,,‬وء على معامل ‪,,‬ة متس ‪,,‬اوية‪ .‬وله‪,,‬ذه‬
‫الغاي‪,,‬ة‪ ،‬توص‪,,‬ي اللجن‪,,‬ة الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف ب‪,,‬أن تنظ ‪,,‬ر في اعتم ‪,,‬اد أحك ‪,,‬ام تش ‪,‬ريعية أو إداري‪,,‬ة رس‪,,‬مية من أج‪,,‬ل تط ‪,,‬بيق مع ‪,,‬ايير‬
‫موضوعية فيما يتصل بتحديد مركز الالجئ‪.‬‬

‫‪ -247‬وفيم ‪,,‬ا يتص ‪,,‬ل ب ‪,,‬الفقرة ‪(1‬د) من الم ‪,,‬ادة ‪ 2‬من االتفاقي ‪,,‬ة‪ ،‬تحي ‪,,‬ط اللجن ‪,,‬ة علم‪ً, ,‬ا بالمش ‪,,‬اورات الجاري ‪,,‬ة‪ ،‬ولكنه ‪,,‬ا‬
‫تعرب مرة أخرى عن قلقها ألن إقليم هونغ كونغ اإلداري الخاص ال يزال يفتقر ألحك‪,,‬ام قانوني‪,,‬ة تحمي األش‪,,‬خاص من‬
‫التمييز العنصري الذي قد يتعرضون له من قبل أفراد أو مجموعات أو منظم‪,,‬ات خاص‪,,‬ة‪ .‬وال تقب‪,,‬ل اللجن‪,,‬ة الحج‪,,‬ة ال‪,,‬تي‬
‫تم التذرع بها لتبرير عدم استحداث مثل هذا التشريع‪ ،‬وهي أن إصدار هذا التشريع لن يحظى بتأييد المجتمع كك ‪,,‬ل‪.‬‬
‫ويوص ‪,,‬ى ب ‪,,‬أن تق ‪,,‬وم حكوم ‪,,‬ة الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف والس ‪,,‬لطات المحلي ‪,,‬ة إلقليم هون ‪,,‬غ كون ‪,,‬غ اإلداري الخ ‪,,‬اص ب ‪,,‬إجراء اس ‪,,‬تعراض‬
‫ش ‪,,‬امل للحال ‪,,‬ة القائم ‪,,‬ة غ ‪,,‬ير المرض ‪,,‬ية وب ‪,,‬أن يتم اعتم ‪,,‬اد تش ‪,‬ريعات مناس ‪,,‬بة لتوف ‪,,‬ير س ‪,,‬بل انتص ‪,,‬اف قانوني ‪,,‬ة مالئم ‪,,‬ة وحظ ‪,,‬ر‬
‫‪54‬‬

‫التمي‪,,‬يز الق‪,,‬ائم على أس‪,,‬اس الع‪,,‬رق أو الل‪,,‬ون أو النس‪,,‬ب أو األص‪,,‬ل الق‪,,‬ومي أو اإلث‪,,‬ني‪ ،‬مثلم‪,,‬ا ح‪,,‬دث فيم‪,,‬ا يتعل‪,,‬ق ب‪,,‬التمييز‬
‫على أساس نوع الجنس واإلعاقة‪.‬‬

‫‪ -248‬وتع ‪,,‬رب اللجن ‪,,‬ة م ‪,,‬رة أخ ‪,,‬رى عن قلقه ‪,,‬ا إزاء حال ‪,,‬ة األج ‪,,‬انب الع ‪,,‬املين خ ‪,,‬دمًا في المن ‪,,‬ازل في إقليم هون ‪,,‬غ كون ‪,,‬غ‬
‫اإلداري الخ‪,,‬اص‪ ،‬وبخاص‪,,‬ة األش‪,,‬خاص الق‪,,‬ادمون من الفل‪,,‬بين وإندونيس‪,,‬يا وتايلن‪,,‬د‪ ،‬وإزاء وج‪,,‬ود قواع‪,,‬د وممارس‪,,‬ات معين‪,,‬ة‬
‫من قبيل ما يسمى "قاعدة األسبوعين" التي قد تكون تمييزية فعًال‪.‬‬

‫‪ -249‬وتطلب اللجن ‪,,‬ة إلى الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف أن ت ‪,,‬درج في تقاريره ‪,,‬ا الالحق ‪,,‬ة‪ ،‬في جمل ‪,,‬ة أم ‪,,‬ور‪ ،‬معلوم ‪,,‬ات مفص ‪,,‬لة عن‬
‫ال ‪,,‬دعاوى القض ‪,,‬ائية المتص ‪,,‬لة تحدي ‪,,‬دًا بانتهاك ‪,,‬ات االتفاقي ‪,,‬ة‪ ،‬بم ‪,,‬ا في ذل ‪,,‬ك في إقليمي هون ‪,,‬غ كون ‪,,‬غ وماك ‪,,‬او اإلداريين‬
‫الخاصين‪ ،‬مع اإلشارة بصفة خاصة إلى ما تقرره المحاكم من تعويض مالئم فيما يتصل بهذه االنتهاكات‪.‬‬

‫‪ -250‬وتوص ‪,,‬ي اللجن ‪,,‬ة ب ‪,,‬أن يتض ‪,,‬من التقري ‪,,‬ر الت ‪,,‬الي للدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف بيان ‪,,‬ات اجتماعي ‪,,‬ة ‪ -‬اقتص ‪,,‬ادية مفص ‪,,‬لة بحس ‪,,‬ب‬
‫المجموعة القومي‪,,‬ة واإلثني‪,,‬ة‪ ،‬ومعلوم‪,,‬ات عن الت‪,,‬دابير المتخ‪,,‬ذة لمن‪,,‬ع التمي‪,,‬يز العنص‪,,‬ري ذي الص‪,,‬لة بن‪,,‬وع الجنس‪ ،‬بم‪,,‬ا في‬
‫ذلك في مج‪,,‬ال االتج‪,,‬ار باألش‪,,‬خاص والص‪,,‬حة التناس‪,,‬لية‪ .‬كم‪,,‬ا ت‪,,‬ود اللجن‪,,‬ة أن تحص‪,,‬ل على احص‪,,‬اءات مفص‪,,‬لة بحس‪,,‬ب‬
‫القومي ‪,,‬ة والمنطق ‪,,‬ة‪ ،‬فيم ‪,,‬ا يتعل ‪,,‬ق بعملي ‪,,‬ات االحتج ‪,,‬از والس ‪,,‬جن وح ‪,,‬االت التع ‪,,‬ذيب المزعوم ‪,,‬ة وال ‪,,‬تي تم التحقي ‪,,‬ق فيه ‪,,‬ا‬
‫ومقاضاة المتهمين بارتكابها‪ ،‬وعقوبات اإلعدام الصادرة والمنفذة‪.‬‬

‫‪ -251‬كم ‪,,‬ا أن الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف م ‪,,‬دعوة إلى أن ت ‪,,‬درج في تقريره ‪,,‬ا الت ‪,,‬الي المزي ‪,,‬د من المعلوم ‪,,‬ات عن س ‪,,‬لطات اللجن ‪,,‬ة‬
‫الحكومية المعنية بالشؤون اإلثنية وعن تأثير ما تضطلع به هذه اللجنة من أنشطة‪.‬‬

‫‪ -252‬ويالح‪,, ,‬ظ أن الدول‪,, ,‬ة الط‪,, ,‬رف لم تص‪,, ,‬در اإلعالن االختي‪,, ,‬اري المنص‪,, ,‬وص علي‪,, ,‬ه في الم‪,, ,‬ادة ‪ 14‬من االتفاقي‪,, ,‬ة‪،‬‬
‫ولذلك توصي اللجنة الدولة الطرف بأن تنظر في إمكانية إصدار هذا اإلعالن‪.‬‬

‫‪ -253‬وتوص ‪,,‬ي اللجن ‪,,‬ة الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف ب ‪,,‬أن تص ‪,,‬دق على التع ‪,,‬ديالت ال ‪,,‬تي ُأدخلت على الفق ‪,,‬رة ‪ 6‬من الم ‪,,‬ادة ‪ 8‬من‬
‫االتفاقية والتي اعتمدت في ‪ 15‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪ 1992‬في االجتماع الرابع عشر للدول األطراف في االتفاقية‪.‬‬

‫‪ -254‬وتوصي اللجنة الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف ب‪,,‬أن تواص‪,,‬ل اتاح‪,,‬ة تقاريره‪,,‬ا للجمه‪,,‬ور بس‪,,‬رعة اعتب‪,,‬ارًا من وقت تق‪,,‬ديمها وأن يتم‬
‫بالمثل نشر المالحظات الختامية للجنة على هذه التقارير‪.‬‬

‫‪ -255‬وتوص‪,,‬ي اللجن‪,,‬ة الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف ب‪,,‬أن تق ‪,,‬دم تقريره ‪,,‬ا ال ‪,,‬دوري العاش‪,,‬ر م ‪,,‬ع تقريره ‪,,‬ا ال ‪,,‬دوري الح ‪,,‬ادي عش ‪,,‬ر المق ‪,,‬رر‬
‫تقديمه في ‪ 28‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪ ، 2003‬وأن تتناول فيه جميع النقاط التي أثيرت في هذه المالحظات‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫قبرص‬

‫‪ -256‬نظ‪,, , , ,‬رت اللجن‪,, , , ,‬ة‪ ،‬في جلس‪,, , , ,‬تيها ‪ 1472‬و‪)CERD/C/SR.1472 1473‬و‪ )1473‬المعق‪,, , , ,‬ودتين في ‪ 2‬و‪3‬‬
‫آب‪/‬أغسطس ‪ ،2001‬في التقريرين الدوريين الخامس عشر والسادس عشر لق‪,,‬برص ‪ ،))CERD/C/384/Add.4‬الل‪,,‬ذين ك‪,,‬ان‬
‫من المق‪,, ,‬رر تق‪,, ,‬ديمهما في ‪ 4‬ك‪,, ,‬انون الث‪,, ,‬اني‪/‬ين‪,, ,‬اير ‪ 1998‬و‪ ،2000‬على الت ‪, ,‬والي‪ ،‬والل‪,, ,‬ذين تم تق‪,, ,‬ديمهما في وثيق‪,, ,‬ة‬
‫واح‪,,‬دة‪ ،‬فض‪ًُ,,‬ال عن التقري‪,,‬ر التكميلي ‪ .))CERD/C/384/Add.4/Rev.1‬وفي الجلس‪,,‬ة ‪))CERD/C/SR.1483 1483‬‬
‫المعقودة في ‪ 10‬آب‪/‬أغسطس ‪ ، 2001‬اعتمدت اللجنة المالحظات الختامية التالية‪.‬‬

‫ألف ‪ -‬مقدمة‬

‫‪ -257‬ت ‪,,‬رحب اللجن ‪,,‬ة ب ‪,,‬التقريرين ال ‪,,‬دوريين الخ ‪,,‬امس عش ‪,,‬ر والس ‪,,‬ادس عش ‪,,‬ر المق ‪,,‬دمين من ق ‪,,‬برص‪ ،‬فض ‪ً,‬ال عن التقري ‪,,‬ر‬
‫التكميلي الذي قدمته الدولة الطرف‪ ،‬ذلك ألن هذه التقارير تقدم أجوبة مفصلة عما أع ‪,‬ربت عن‪,,‬ه اللجن‪,,‬ة من قل‪,,‬ق وم‪,,‬ا‬
‫قدمت ‪,,‬ه من توص ‪,,‬يات في مالحظاته ‪,,‬ا الختامي ‪,,‬ة الس ‪,,‬ابقة ( ‪ .)CERD/C/304/Add.56‬وتع ‪,,‬رب اللجن ‪,,‬ة عن تق ‪,,‬ديرها لم ‪,,‬ا‬
‫أبداه الوفد من صراحة وصدق خالل عرض التقرير فضًال عن تسليمه بالصعوبات المواجهة في تنفيذ االتفاقية‪.‬‬

‫باء ‪ -‬العوامل والصعوبات التي تعوق تنفيذ االتفاقية‬

‫‪ -258‬على الرغم من أن قبرص كانت من أول البلدان التي صدقت على االتفاقي‪,,‬ة‪ ،‬ف‪,,‬إن حكوم‪,,‬ة ق‪,,‬برص ال ت‪,‬زال غ‪,,‬ير‬
‫قادرة على تنفيذ أحكام االتفاقية في جمي‪,,‬ع أنح‪,,‬اء إقليمه‪,,‬ا الوط‪,,‬ني‪ .‬إذ إن وق‪,,‬وع م‪,,‬ا نس‪,,‬بته ‪ 37‬في المائ‪,,‬ة من أراض‪,,‬يها‬
‫تحت االحتالل من قب‪,, ,‬ل الق ‪, ,‬وات التركي‪,, ,‬ة من‪,, ,‬ذ ع‪,, ,‬ام ‪ 1974‬ق‪,, ,‬د أدى بحكم األم‪,, ,‬ر الواق‪,, ,‬ع إلى الفص‪,, ,‬ل بين مختل ‪,, ,‬ف‬
‫الطوائ ‪,,‬ف اإلثني ‪,,‬ة والديني ‪,,‬ة‪ .‬وه ‪,,‬ذا التقس ‪,,‬يم المص ‪,,‬طنع ال يش ‪,,‬كل عقب ‪,,‬ة أم ‪,,‬ام إحالل الس ‪,,‬لم والتمت ‪,,‬ع بحق ‪,,‬وق اإلنس ‪,,‬ان في‬
‫المنطق‪,,‬ة فحس‪,,‬ب‪ ،‬ب‪,,‬ل إن‪,,‬ه يع‪,,‬وق أيض ‪ً,‬ا ص‪,,‬ياغة اس‪,,‬تراتيجية تقدمي‪,,‬ة مناهض‪,,‬ة للتمي‪,,‬يز في ه‪,,‬ذه الجزي‪,,‬رة كك‪,,‬ل‪ .‬وفي ه‪,,‬ذا‬
‫الس‪,,‬ياق‪ ،‬يس‪,,‬ترعى االهتم‪,,‬ام إلى المق‪,,‬رر ‪ )59( 1‬ال‪,,‬ذي اعتمدت‪,,‬ه اللجن‪,,‬ة بش‪,,‬أن ق‪,,‬برص في ‪ 13‬آب‪/‬أغس‪,,‬طس ‪2001‬‬
‫(انظر الفصل العاشر)‪.‬‬

‫جيم ‪ -‬الجوانب اإليجابية‬

‫‪ -259‬ت ‪,,‬رحب اللجن ‪,,‬ة بإنش ‪,,‬اء المؤسس ‪,,‬ة الوطني ‪,,‬ة لحماي ‪,,‬ة حق ‪,,‬وق اإلنس ‪,,‬ان في أيل ‪,,‬ول‪/‬س ‪,,‬بتمبر ‪ ،1998‬األم ‪,,‬ر ال ‪,,‬ذي‬
‫يس‪,,‬هم‪ ،‬في جمل‪,,‬ة أم‪,,‬ور‪ ،‬في نش‪,,‬ر المعلوم‪,,‬ات عن االتفاقي‪,,‬ة وغيره‪,,‬ا من االتفاقي‪,,‬ات الدولي‪,,‬ة‪ .‬كم‪,,‬ا ت‪,,‬رحب اللجن‪,,‬ة بتع‪,,‬يين‬
‫المفوض الرئاسي المعني باألقليات‪.‬‬
‫‪56‬‬

‫‪ -260‬وتالح‪,, ,‬ظ اللجن‪,, ,‬ة م‪,, ,‬ع االرتي‪,, ,‬اح إنش‪,, ,‬اء مكتب للش‪,, ,‬كاوى ض‪,, ,‬من وزارة العم‪,, ,‬ل والض‪,, ,‬مان االجتم‪,, ,‬اعي مكل‪,, ,‬ف‬
‫بمعالجة الشكاوى التي يقدمها العمال األجانب‪ ،‬بمن فيهم العاملون في الخدمة المنزلية‪.‬‬

‫‪ -261‬وترحب اللجنة بتوسيع نطاق سلطات النائب الع‪,,‬ام لتش‪,,‬مل تع‪,,‬يين المحققين الجن‪,,‬ائيين للتحقي‪,,‬ق في تص‪,,‬رفات‬
‫الش‪,,‬رطة دون اش‪,,‬تراط تق‪,,‬ديم ش‪,,‬كوى خطي‪,,‬ة موجه‪,,‬ة إلى الن‪,,‬ائب الع‪,,‬ام من قب‪,,‬ل الش‪,,‬خص ال‪,,‬ذي ي‪,,‬زعم أن‪,,‬ه ض‪,,‬حية للتمي‪,,‬يز‬
‫العنصري‪.‬‬

‫‪ -262‬وتعرب اللجنة عـن ارتياحها للتع‪,,‬ديل األخ‪,,‬ير (الق‪,,‬انون ‪ )III( 28‬الص‪,,‬ادر في ع‪,,‬ام ‪ )1999‬ال‪,,‬ذي أدخ‪,,‬ل على‬
‫القانون رقم ‪ )III( 11‬الصادر في عام ‪ 1992‬والذي يجرم األفعال المشار إليها في الم‪,,‬ادة ‪ 4‬من االتفاقي‪,,‬ة‪ .‬ونتيج‪,,‬ة‬
‫لهذا التعديل‪ ،‬لم يعد من الضروري أن يكون التحريض على الكراهية العنصرية متعمدًا لكي يعتبر أن هذه الجريمة ق‪,,‬د‬
‫ارتكبت‪.‬‬

‫‪ -263‬كم‪,,‬ا تع‪,,‬رب اللجن‪,,‬ة عن ارتياحه‪,,‬ا للتع‪,,‬ديل ال‪,,‬ذي أدخ‪,,‬ل على ق‪,,‬انون المواطن‪,,‬ة لع‪,,‬ام ‪ 1967‬وال‪,,‬ذي يقض‪,,‬ي على‬
‫التمي‪,,‬يز في ح‪,,‬االت ال‪,,‬زواج من األج‪,,‬انب‪ .‬فمن خالل ه‪,,‬ذا التع‪,,‬ديل‪ ،‬أص‪,,‬بح ح‪,,‬ق ال‪,,‬زوج األجن‪,,‬بي أو الزوج‪,,‬ة األجنبي‪,,‬ة في‬
‫اكتساب الجنسية القبرص‪,,‬ية حق‪ً,‬ا معترف‪ً,‬ا ب‪,,‬ه اآلن لكال ال‪,,‬زوجين ش‪,,‬أنه في ذل‪,,‬ك ش‪,,‬أن الح‪,,‬ق المتك‪,,‬افئ لكال ال‪,,‬زوجين في‬
‫منح جنسيتهما ألطفالهما‪.‬‬

‫‪ -264‬وتالح‪,, ,‬ظ اللجن‪,, ,‬ة باستحس‪,, ,‬ان أن مجلس ال‪,, ,‬وزراء ق‪,, ,‬د واف‪,, ,‬ق على مش‪,, ,‬روع ق‪,, ,‬انون لل‪,, ,‬زواج يس‪,, ,‬مح ب‪,, ,‬الزواج بين‬
‫المسيحيين من أتباع الكنيسة األرثوذكسية اليونانية والمسلمين المتحدرين من أصل تركي‪ .‬وقد ُقّد م هذا المشروع إلى‬
‫مجلس النواب من أجل إقراره وإصداره‪.‬‬

‫‪ -265‬ومن التطورات المش‪,,‬جعة تل‪,,‬ك ال‪,,‬تي ش‪,,‬هدها مج‪,,‬ال التعليم‪ ،‬وبخاص‪,,‬ة الجه‪,,‬ود المبذول‪,,‬ة من أج‪,,‬ل تعزي‪,,‬ز ال‪,,‬وعي‬
‫بحقوق اإلنسان في المدارس‪ ،‬ودعم تعليم مجموعات األقليات‪ ،‬وإنشاء مدارس ابتدائية ألطفال الموارنة‪.‬‬

‫‪ -266‬وت ‪,,‬رحب اللجن ‪,,‬ة بالتوض ‪,,‬يح ال ‪,,‬ذي ُق ّد م ومف ‪,,‬اده أن دس ‪,,‬تور ق ‪,,‬برص‪ ،‬رغم أن ‪,,‬ه مس ‪,,‬تمد من المعاه ‪,,‬دات الدولي ‪,,‬ة‪،‬‬
‫يمكن أن يعدل لتحقيق جملة أمور منها أن يعبر النظام القانوني في قبرص تعبيرًا أكمل عن مقتضيات اتفاقية القضاء‬
‫على جميع أشكال التمييز العنصري‪.‬‬

‫دال ‪ -‬دواعي القلق والتوصيات‬

‫‪ -267‬وفيما يتعلق بالمعلوم‪,,‬ات عن ح‪,,‬االت العن‪,,‬ف ال‪,,‬ذي تمارس‪,,‬ه الش‪,,‬رطة ض‪,,‬د األج‪,,‬انب ال‪,,‬ذين ي‪,,‬دخلون إلى ق‪,,‬برص‬
‫بص ‪,,‬ورة غ ‪,,‬ير مش ‪,,‬روعة‪ ،‬توص ‪,,‬ي اللجن ‪,,‬ة ب ‪,,‬أن تواص ‪,,‬ل الس ‪,,‬لطات رص ‪,,‬د مث ‪,,‬ل ه ‪,,‬ذه الح‪, ,‬وادث عن كثب واتخ ‪,,‬اذ الخط‪, ,‬وات‬
‫المناسبة للتصدي لها‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫‪ -268‬وفي حين أن الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف ق‪,,‬د اعتم‪,,‬دت ع‪,,‬ددًا من أحك‪,,‬ام الق‪,,‬انون الجن‪,,‬ائي في مج‪,,‬ال التمي‪,,‬يز العنص‪,,‬ري ثم‬
‫عدلتها على إثر توصيات اللجن‪,,‬ة‪ ،‬فليس هن‪,,‬اك س‪,,‬وى القلي‪,,‬ل من األدل‪,,‬ة على أن‪,,‬ه يج‪,,‬ري تط‪,,‬بيق ه‪,,‬ذه األحك‪,,‬ام الجنائي‪,,‬ة‪.‬‬
‫والدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف م ‪,,‬دعوة إلى تق ‪,,‬ديم معلوم ‪,,‬ات عن ع ‪,,‬دد ش‪,,‬كاوى التمي‪,,‬يز العنص ‪,,‬ري المرفوع ‪,,‬ة إلى المح ‪,,‬اكم فض ‪ً,‬ال عم ‪,,‬ا‬
‫صدر بصددها من أحكام‪.‬‬

‫‪ -269‬وتعرب اللجن‪,,‬ة عن قلقه‪,,‬ا إزاء ع‪,,‬دم وج‪,,‬ود أحك‪,,‬ام قانوني‪,,‬ة تحظ‪,,‬ر ص‪,‬راحة ممارس‪,,‬ة التمي‪,,‬يز العنص‪,,‬ري في مج‪,,‬الي‬
‫التعليم والعمالة‪ ،‬وتوصي اللجنة الدولة الطرف بأن تولي اهتمامًا لسن مثل هذه التشريعات‪.‬‬

‫‪ -270‬وبينما تثني اللجنة على الدولة الطرف لقيامها بسن قانون الالجئين لعام ‪ ،2000‬فإنه‪,,‬ا توص‪,,‬ي ب‪,,‬أن يتم على‬
‫نحو عاجل اعتماد اآلليات الضرورية لتنفيذ هذا القانون تنفيذًا كامًال‪ ،‬وبخاصة فيما يتعلق بتحديد مركز الالجئ‪.‬‬

‫‪ -271‬وتع‪,,‬رب اللجن‪,,‬ة عن قلقه‪,,‬ا إزاء ع‪,,‬دم وج‪,,‬ود سياس‪,,‬ة ش‪,,‬املة في مج‪,,‬ال الهج‪,,‬رة ته‪,,‬دف إلى تنظيم دخ‪,,‬ول وإقام‪,,‬ة‬
‫المهاجرين فضًال عن حقوقهم في مجال العمل‪.‬‬

‫‪ -272‬وتش ‪,,‬جع اللجن ‪,,‬ة الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف على اتخ ‪,,‬اذ المزي ‪,,‬د من الخط‪, ,‬وات لزي ‪,,‬ادة ال ‪,,‬وعي باالتفاقي ‪,,‬ة ل ‪,,‬دى الجمه ‪,,‬ور‬
‫عمومًا‪ ،‬وبخاصة العم‪,,‬ال األج‪,,‬انب المس‪,,‬تخدمون في األعم‪,,‬ال المنزلي‪,,‬ة‪ ،‬وأف‪,‬راد الش‪,,‬رطة والجه‪,,‬از القض‪,,‬ائي‪ .‬كم‪,,‬ا توص‪,,‬ي‬
‫اللجنة بتكثيف التدابير التي تتخذها الدولة الطرف لمكافحة التمييز في مجال التعليم والثقافة واإلعالم‪.‬‬

‫‪ -273‬والدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف م‪,,‬دعوة إلى أن ت‪,,‬درج في تقريره‪,,‬ا الت‪,,‬الي معلوم‪,,‬ات مس‪,,‬توفاة عن‪( :‬أ) عم‪,,‬ل المف‪,,‬وض الرئاس‪,,‬ي‬
‫المعني باألقليات؛ و(ب) التكوين الديمغرافي للسكان في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة واألراضي التي تحتله‪,,‬ا‬
‫القوات التركية‪ ،‬مع تفص‪,,‬يل ه‪,,‬ذه المعلوم‪,,‬ات بحس‪,,‬ب الطوائ‪,,‬ف والمجموع‪,,‬ات اإلثني‪,,‬ة ون‪,,‬وع الجنس‪ .‬وفي ه‪,,‬ذا الس‪,,‬ياق‪،‬‬
‫يسترعى اال هتمام إلى التوصية العامة الخامسة والعشرين بشأن أبعاد التمييز العنصري ذات الصلة بنوع الجنس‪.‬‬

‫‪ -274‬وتش‪,,‬اطر اللجن‪,,‬ة الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف قلقه‪,,‬ا من أن‪,,‬ه رغم الجه‪,,‬ود ال‪,,‬تي تب‪,,‬ذلها حكوم‪,,‬ة ق‪,,‬برص لتنظيم أنش‪,,‬طة مش‪,,‬تركة‬
‫بين الطائفتين‪ ،‬فإن هناك صعوبات مستمرة تعوق اجتماع الط‪,,‬ائفتين التركي‪,,‬ة واليوناني‪,,‬ة واس‪,,‬تعادة الثق‪,,‬ة المتبادل‪,,‬ة بينهم‪,,‬ا‪.‬‬
‫وتوصي اللجنة الدولة الطرف بأن تواصل اعتماد تدابير لبناء الثقة من أجل إشاعة من‪,,‬اخ من االح‪,,‬ترام لحق‪,,‬وق اإلنس‪,,‬ان‬
‫لجميع المواطنين‪.‬‬

‫‪ -275‬وتالح‪,,‬ظ اللجن‪,,‬ة ع ‪,,‬دم ورود أي‪,,‬ة بالغ ‪,,‬ات بم ‪,,‬وجب الم ‪,,‬ادة ‪ ،14‬األم ‪,,‬ر ال ‪,,‬ذي ق ‪,,‬د ي‪,,‬دل على نقص ال ‪,,‬وعي به‪,,‬ذا‬
‫اإلجراء المعتمد بموجب االتفاقية‪.‬‬

‫‪ -276‬وتوص‪,,‬ي اللجن‪,,‬ة الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف ب‪,,‬أن ت‪,,‬تيح تقاريره‪,,‬ا للجمه‪,,‬ور بس‪,,‬رعة اعتب‪,,‬ارًا من وقت تق‪,,‬ديمها وأن يتم بالمث‪,,‬ل‬
‫نشر المالحظات الختامية للجنة على هذه التقارير‪.‬‬
‫‪58‬‬

‫‪ -277‬وتوصي اللجنة الدولة الطرف بأن تقدم تقريره‪,,‬ا ال‪,,‬دوري الس‪,,‬ابع عش‪,,‬ر م‪,,‬ع تقريره‪,,‬ا ال‪,,‬دوري الث‪,,‬امن عش‪,,‬ر المق‪,,‬رر‬
‫تقديمه في ‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪ 2004‬وبأن تتناول جميع النقاط التي أثيرت في هذه المالحظات‪.‬‬

‫مصـر‬

‫‪ -278‬نظ ‪,,‬رت اللجن ‪,,‬ة‪ ،‬في جلس ‪,,‬تيها ‪ 1484‬و‪ )CERD/C/SR.1484 1485‬و ( ‪CERD/C/SR.1485‬المعق ‪,,‬ودتين‬
‫في ‪ 10‬و‪ 13‬آب‪/‬أغس‪,,‬طس ‪ ،2001‬في التق‪,,‬ارير الدوري‪,,‬ة الث‪,,‬الث عش‪,,‬ر والراب‪,,‬ع عش‪,,‬ر والخ‪,,‬امس عش‪,,‬ر والس‪,,‬ادس عش‪,,‬ر‬
‫لمص‪,,‬ر ال‪,,‬تي ك‪,,‬ان من المق‪,,‬رر تق‪,,‬ديمها في ‪ 4‬ك‪,,‬انون الث‪,,‬اني‪/‬ين‪,,‬اير ‪ 1994‬و‪ 1996‬و‪ 1998‬و‪ ،2000‬على الت ‪,‬والي‪.‬‬
‫والتي قدمت في وثيقة واح‪,,‬دة ( ‪ .)CERD/C/384/Add.3‬وفي الجلس‪,,‬ة ‪ )CERD/C/SR.1485 ( 1485‬المعق‪,,‬ودة في‬
‫‪ 15‬آب‪/‬أغسطس ‪ ، 2001‬اعتمدت اللجنة المالحظات الختامية التالية‪.‬‬

‫ألف ‪ -‬مقدمة‬

‫‪ -279‬ترحب اللجنة بالتقارير الدورية الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر والسادس عش‪,,‬ر وك‪,,‬ذلك بالمعلوم‪,,‬ات‬
‫اإلض‪,,‬افية ال‪,,‬تي ق‪,,‬دمها وف‪,,‬د الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف ل‪,,‬دى عرض‪,,‬ه الش‪,,‬فوي‪ ،‬باإلض‪,,‬افة إلى م‪,,‬ا قدم‪,,‬ه من معلوم‪,,‬ات خطي‪,,‬ة‪ ،‬وتع‪,,‬رب‬
‫اللجنة عن تقديرها للفرصة التي أتيحت لها لتجديد حوارها مع الدولة الطرف بعد سبع سنوات‪.‬‬

‫‪ -280‬وترحب اللجنة بالتقرير المفصل والشامل الذي قدمته الدولة الطرف وال‪,,‬ذي ي‪,,‬وفر معلوم‪,,‬ات مس‪,,‬هبة‪ ،‬وبخاص‪,,‬ة‬
‫عن النظام القانوني‪ .‬وتالحظ اللجنة كذلك أن التقرير قد ُأع‪ّ,‬د وفق‪ً,‬ا للمب‪,,‬ادئ التوجيهي‪,,‬ة المنقح‪,,‬ة ال‪,,‬تي وض‪,,‬عتها اللجن‪,,‬ة‬
‫وأنه يتضمن ردودًا على العدي‪,,‬د من األس‪,,‬ئلة ال‪,,‬تي أث‪,,‬يرت ل‪,,‬دى النظ‪,,‬ر في التقري‪,,‬ر الس‪,,‬ابق خالل ع‪,,‬ام ‪ .1994‬كم‪,,‬ا تق‪,,‬در‬
‫اللجنة المعلومات الشفوية اإلضافية التي قدمها الوفد ردًا على األسئلة التي أثارها أعضاء اللجنة‪.‬‬

‫باء ‪ -‬الجوانب اإليجابية‬

‫‪ -281‬ترى اللجنة أن من األمور اإليجابية جدًا ما يتمثل في الدور الهام الذي تؤديه المحكم‪,,‬ة الدس‪,,‬تورية العلي‪,,‬ا في‬
‫النظام القضائي للدولة الطرف على صعيد تعزيز حقوق اإلنس‪,,‬ان والض‪,,‬مانات الدس‪,,‬تورية‪ ،‬وبخاص‪,,‬ة فيم‪,,‬ا يتص‪,,‬ل بحماي‪,,‬ة‬
‫الحقوق المتساوية‪ ،‬فضًال عن منع واستئصال التمييز‪.‬‬

‫‪ -282‬وت ‪,,‬رحب اللجن ‪,,‬ة بك ‪,,‬ون الص ‪,,‬كوك الدولي ‪,,‬ة‪ ،‬بم ‪,,‬ا فيه ‪,,‬ا االتفاقي ‪,,‬ة الدولي ‪,,‬ة للقض ‪,,‬اء على جمي ‪,,‬ع أش ‪,,‬كال التمي ‪,,‬يز‬
‫العنص‪,,‬ري‪ ،‬تش‪,,‬كل بمقتض‪,,‬ى الم‪,,‬ادة ‪ 51‬من الدس‪,,‬تور ج‪,,‬زءًا من النظ‪,,‬ام الق‪,,‬انوني المحلي ويمكن االحتج‪,,‬اج به‪,,‬ا مباش‪,,‬رة‬
‫أم ‪,, ,‬ام المح ‪,, ,‬اكم‪ .‬يض ‪,, ,‬اف إلى ذل ‪,, ,‬ك أن إمكاني ‪,, ,‬ة اللج ‪,, ,‬وء إلى المحكم ‪,, ,‬ة الدس ‪,, ,‬تورية العلي ‪,, ,‬ا مكفول ‪,, ,‬ة من أج ‪,, ,‬ل تمكين‬
‫المواطنين من الطعن في دستورية أي حكم محلي‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫‪ -283‬وتالح‪,, ,‬ظ اللجن‪,, ,‬ة بارتي‪,, ,‬اح أن المحكم‪,, ,‬ة الدس‪,, ,‬تورية العلي‪,, ,‬ا تع‪,, ,‬رف التمي‪,, ,‬يز العنص‪,, ,‬ري بعب‪,, ,‬ارات قريب‪,, ,‬ة ج‪,, ,‬دًا من‬
‫العبارات التي يتضمنها التعريف الوارد في االتفاقية‪.‬‬

‫‪ -284‬وت‪,,‬رحب اللجن‪,,‬ة ب‪,,‬الجهود الهام‪,,‬ة ال‪,,‬تي تب‪,,‬ذلها الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف لكي تض‪,,‬من أن يتم تنفي‪,,‬ذ اس‪,,‬تراتيجيتها اإلنمائي‪,,‬ة‬
‫دون أي تمييز ألسباب عنصرية وأن يكون هذا التنفيذ منصفًا في شموليته لجميع مناطق البلد‪.‬‬

‫‪ -285‬وت ‪,, ,‬رحب اللجن ‪,, ,‬ة بالمب ‪,, ,‬ادرات ال ‪,, ,‬تي اتخ ‪,, ,‬ذتها الحكوم ‪,, ,‬ة في مج ‪,, ,‬ال التوعي ‪,, ,‬ة بحق ‪,, ,‬وق اإلنس ‪,, ,‬ان في الم ‪,, ,‬دارس‬
‫والجامعات‪ ،‬وتن‪,,‬وه ب‪,,‬الجهود المبذول‪,,‬ة من قب‪,,‬ل الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف لت‪,,‬دريس وإش‪,,‬اعة ثقاف‪,,‬ة تق‪,,‬وم على اح‪,,‬ترام حق‪,,‬وق اإلنس‪,,‬ان‬
‫والتسامح والسلم‪ .‬وتشجع اللجنة هذه الجهود وتأمل أن تواصل الدولة الطرف اتباع هذا النهج‪.‬‬

‫جيم ‪ -‬دواعي القلق والتوصيات‬

‫‪ -286‬تحيط اللجنة علمًا بوجهة نظر الدولة الط‪,,‬رف بش‪,,‬أن تج‪,,‬انس س‪,,‬كانها وع‪,,‬دم وج‪,,‬ود أقلي‪,,‬ات إثني‪,,‬ة كب‪,,‬يرة ووج‪,,‬ود‬
‫بعض المجموع‪,,‬ات اإلثني‪,,‬ة القليل‪,,‬ة الع‪,,‬دد‪ ،‬بم‪,,‬ا في ذل‪,,‬ك الب‪,,‬دو وال‪,,‬بربر والنوبي‪,,‬ون‪ ،‬فض‪ً,‬ال عن المص‪,‬ريين من أص‪,,‬ل يون‪,,‬اني‬
‫وأرم‪,,‬ني‪ ،‬إال أنه‪,,‬ا توص‪,,‬ي الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف بتق‪,,‬ديم معلوم‪,,‬ات عن ه‪,,‬ذه المجموع‪,,‬ات‪ ،‬وبخاص‪,,‬ة عن المؤش ‪,‬رات االقتص‪,,‬ادية‬
‫واال جتماعية التي تعكس حالة هذه المجموعات‪ ،‬بما في ذلك مشاركتها في الحياة العامة ومحافظتها على ثقافتها‪.‬‬

‫‪ -287‬وال ت ‪, ,‬زال اللجن‪,, ,‬ة تش ‪,, ,‬عر ب‪,, ,‬القلق ألن تش‪, , ,‬ريعات الدول‪,, ,‬ة الط‪,, ,‬رف ال تس ‪,, ,‬تجيب اس‪,, ,‬تجابة كامل ‪,, ,‬ة‪ ،‬فيم‪,, ,‬ا يب‪,, ,‬دو‪،‬‬
‫لمقتضيات المادة ‪ 4‬من اال تفاقية‪ ،‬وعلى وجه التحديد الفقرة (أ) منها التي تقتضي أن تعتبر الدول األطراف كل نش‪,,‬ر‬
‫لألفك ‪,,‬ار القائم ‪,,‬ة على التف ‪,,‬وق العنص ‪,,‬ري أو الكراهي ‪,,‬ة العنص‪, ,‬رية‪ ،‬وك ‪,,‬ل تح‪, ,‬ريض على التمي ‪,,‬يز العنص ‪,,‬ري‪ ،‬وك ‪,,‬ل عم ‪,,‬ل من‬
‫أعمال العنف أو تحريض على هذه األعمال يرتكب ضد أي عرق أو أية جماع‪,,‬ة من ل‪,,‬ون أو أص‪,,‬ل إث‪,,‬ني آخ‪,,‬ر‪ ،‬جريم‪,,‬ة‬
‫يع‪,,‬اقب عليه‪,,‬ا الق‪,,‬انون‪ .‬وتالح‪,,‬ظ اللجن‪,,‬ة أن أعم‪,,‬ال التش‪,,‬هير وك‪,,‬ذلك أعم‪,,‬ال العن‪,,‬ف أو التهدي‪,,‬د باس‪,,‬تخدام العن‪,,‬ف هي‬
‫أعم‪,,‬ال يع‪,,‬اقب عليه‪,,‬ا بم‪,,‬وجب الق‪,,‬انون‪ ،‬ولكن‪,,‬ه ليس هن‪,,‬اك أي حكم ق‪,,‬انوني يجع‪,,‬ل من ال‪,,‬دوافع اإلثني‪,,‬ة أو العرقي‪,,‬ة لمث‪,,‬ل‬
‫ه‪,,‬ذه األعم‪,,‬ال ظرف ‪ً,‬ا مش‪,,‬ددًا‪ .‬وتوص‪,,‬ي اللجن‪,,‬ة ب‪,,‬أن تعي‪,,‬د الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف النظ‪,,‬ر في تش ‪,‬ريعاتها المحلي‪,,‬ة على ض‪,,‬وء أحك‪,,‬ام‬
‫الم ‪,,‬ادة ‪ 4‬من االتفاقي ‪,,‬ة من أج ‪,,‬ل إعم ‪,,‬ال جمي ‪,,‬ع مقتض ‪,,‬ياتها حس ‪,,‬بما أعلنت ‪,,‬ه الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف خالل النظ ‪,,‬ر في تقريره ‪,,‬ا‬
‫السابق‪.‬‬

‫‪ -288‬وتع‪,, ,‬رب اللجن ‪,,‬ة عن قلقه ‪,,‬ا إزاء ق‪,, ,‬انون الجنس‪,, ,‬ية ال‪,, ,‬ذي يح‪,, ,‬رم أطف‪,, ,‬ال األم المص ‪, ,‬رية المتزوج ‪,,‬ة من أجن ‪,,‬بي من‬
‫الحص‪,,‬ول على الجنس‪,,‬ية المص ‪,‬رية‪ .‬كم‪,,‬ا تش‪,,‬عر اللجن‪,,‬ة ب‪,,‬القلق ألن األطف‪,,‬ال المول‪,,‬ودين ألمه‪,,‬ات مص ‪,‬ريات وآب‪,,‬اء أج‪,,‬انب‬
‫يتعرضون للتمييز في مجال التعليم‪ .‬وتحيط اللجنة علمًا بالوعد الذي قدمته الدولة الط‪,,‬رف ب‪,,‬أن تع‪,,‬دل ق‪,,‬انون الجنس‪,,‬ية‬
‫الذي ينطوي على تمييز ضد األطفال المولودين ألمهات مصريات وآباء غير مصريين‪ ،‬وذلك لكي يكون هذا الق‪,,‬انون‬
‫متوافقًا مع أحكام االتفاقية‪ .‬وتطلب اللجنة موافاتها بمعلومات في التقرير التالي‪.‬‬
‫‪60‬‬

‫‪ -289‬وتوص ‪,,‬ي اللجن ‪,,‬ة الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف ب ‪,,‬أن تواص ‪,,‬ل جهوده ‪,,‬ا لت ‪,,‬دريب جمي ‪,,‬ع الع ‪,,‬املين في مج ‪,,‬ال القض ‪,,‬اء الجن ‪,,‬ائي‬
‫والموظفين المكلفين بإنفاذ القانون وذلك بروح من االحترام لحقوق اإلنسان وعدم التمييز ألسباب إثنية أو عرقية‪.‬‬

‫‪ -290‬وتوص ‪,,‬ي اللجن ‪,,‬ة الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف ب ‪,,‬أن تعم ‪,,‬ل على إزال ‪,,‬ة الص ‪,,‬عوبات المتص ‪,,‬لة بتس ‪,,‬جيل بعض المنظم ‪,,‬ات غ ‪,,‬ير‬
‫الحكومية المعنية بتعزيز وحماية حقوق اإلنسان والتي تعمل بصفة خاصة على مكافحة التمييز العنصري‪.‬‬

‫‪ -291‬وتالحظ اللجنة خلو التقري‪,,‬ر من إش‪,,‬ارات إلى مس‪,,‬اهمة المنظم‪,,‬ات غ‪,,‬ير الحكومي‪,,‬ة في إع‪,,‬داد التقري‪,,‬ر‪ ،‬وتش‪,,‬جع‬
‫الدولة الطرف على التعاون مع المنظمات غير الحكومية خالل إعداد تقريرها الدوري التالي‪.‬‬

‫‪ -292‬وإذ تالح ‪,,‬ظ اللجن ‪,,‬ة أن الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف تعك ‪,,‬ف على النظ ‪,,‬ر في إنش ‪,,‬اء مجلس وط ‪,,‬ني لحق ‪,,‬وق اإلنس ‪,,‬ان وفق‪ً, ,‬ا‬
‫لمب ‪,,‬ادئ ب ‪,,‬اريس بش ‪,,‬أن إنش ‪,,‬اء وعم ‪,,‬ل المؤسس ‪,,‬ات الوطني ‪,,‬ة لحق ‪,,‬وق اإلنس ‪,,‬ان (ق ‪,‬رار الجمعي ‪,,‬ة العام ‪,,‬ة ‪ ،)48/134‬فإنه ‪,,‬ا‬
‫توصي باتخاذ خطوات للتعجيل في هذه العملية وتطلب إلى الدولة الط‪,,‬رف أن تق‪,,‬دم معلوم‪,,‬ات عن س‪,,‬لطات ووظ‪,,‬ائف‬
‫هذه المؤسسة في تقريرها الدوري التالي‪.‬‬

‫‪ -293‬كم‪,,‬ا أن الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف م‪,,‬دعوة لتق‪,,‬ديم المزي‪,,‬د من المعلوم‪,,‬ات في تقريره‪,,‬ا ال‪,,‬دوري الت‪,,‬الي عن القض‪,,‬ايا التالي‪,,‬ة‪:‬‬
‫(أ) القضايا المعروضة على المحاكم المصرية فيما يتصل بالتمييز العنصري‪ ،‬وما يص‪,,‬در بصددهـا مـن أحك‪,,‬ام؛ و(ب)‬
‫الحال‪,, ,‬ة االقتص‪,, ,‬ادية واالجتماعي‪,, ,‬ة للمجموع‪,, ,‬ات اإلثني‪,, ,‬ة القليل‪,, ,‬ة الع‪,, ,‬دد‪ ،‬بم‪,, ,‬ا في ذل‪,, ,‬ك إمكاني‪,, ,‬ة الحص‪,, ,‬ول على التعليم‬
‫والمحافظ ‪,,‬ة على ثقافاتهـا؛ و(ج) بيان ‪,,‬ات عـن األج ‪,,‬انب وأوض ‪,,‬اعهم في البل‪,, ,‬د؛ و(د) نت ‪,,‬ائج الدراسـات األكاديميـة‬
‫واالستقصاءات المتعلقة بالمجموعات اإلثنية القليلة العدد‪.‬‬

‫‪ -294‬ويالح‪,, ,‬ظ أن الدول‪,, ,‬ة الط‪,, ,‬رف لم تص‪,, ,‬در اإلعالن االختي‪,, ,‬اري المنص‪,, ,‬وص علي‪,, ,‬ه في الم‪,, ,‬ادة ‪ 14‬من االتفاقي‪,, ,‬ة‪،‬‬
‫ولذلك توصي اللجنة الدولة الطرف بأن تنظر في إمكانية إصدار هذا اإلعالن‪.‬‬

‫‪ -295‬وتوص ‪,,‬ي اللجن ‪,,‬ة الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف ب ‪,,‬أن تص ‪,,‬دق على التع ‪,,‬ديالت ال ‪,,‬تي أدخلت على الفق ‪,,‬رة ‪ 6‬من الم ‪,,‬ادة ‪ 8‬من‬
‫االتفاقية والتي اعتمدت في ‪ 15‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪ 1992‬في االجتماع الرابع عشر للدول األطراف في االتفاقية‪.‬‬

‫‪ -296‬وتوص‪,,‬ي اللجن‪,,‬ة الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف ب‪,,‬أن ت‪,,‬تيح تقاريره‪,,‬ا للجمه‪,,‬ور بس‪,,‬رعة اعتب‪,,‬ارًا من وقت تق‪,,‬ديمها وأن يتم بالمث‪,,‬ل‬
‫نشر المالحظات الختامية للجنة على هذه التقارير‪.‬‬

‫‪ -297‬وتوصي اللجنة الدولة الطرف بأن تقدم تقريره‪,,‬ا ال‪,,‬دوري الس‪,,‬ابع عش‪,,‬ر م‪,,‬ع تقريره‪,,‬ا ال‪,,‬دوري الث‪,,‬امن عش‪,,‬ر المق‪,,‬رر‬
‫تقديمه في ‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪ 2004‬وأن تتناول جميع النقاط التي أثيرت في هذه المالحظات‪.‬‬
‫‪61‬‬

‫إيطاليا‬

‫‪ -298‬نظ‪,, , , , , ,‬رت اللجن‪,, , , , , ,‬ة‪ ،‬في جلس‪,, , , , , ,‬تيها ‪ 1466‬و‪ 1467‬المعق‪,, , , , , ,‬ودتين في ‪ 30‬و‪ 31‬تم‪,, , , , , ,‬وز‪/‬يولي‪,, , , , , ,‬ه ‪( 2001‬‬
‫‪ CERD/C/SR.1466‬و‪ ،)SR.1467‬في التقري ‪,,‬ر ال ‪,,‬دوري الث ‪,,‬الث عش ‪,,‬ر المق ‪,,‬دم من إيطالي ‪,,‬ا ( ‪ .)CERD/C/406/Add.1‬وفي‬
‫الجلس‪,,‬ة ‪ 1479‬المعق‪,,‬ودة في ‪ 8‬آب‪/‬أغس‪,,‬طس ‪ ،)CERD/C/SR.1479( 2001‬اعتم‪,,‬دت اللجن‪,,‬ة المالحظ‪,,‬ات الختامي‪,,‬ة‬
‫التالية‪.‬‬

‫ألف ‪ -‬مقدمة‬

‫‪ -299‬ت‪,,‬رحب اللجن‪,,‬ة ب‪,,‬التقرير المفص‪,,‬ل ج‪,,‬دًا ال‪,,‬ذي قدمت‪,,‬ه حكوم‪,,‬ة إيطالي‪,,‬ا وال‪,,‬ذي يرك‪,,‬ز على التوص‪,,‬يات ال‪,,‬تي ص‪,,‬درت‬
‫عن اللجنة في مالحظاتها الختامية السابقة ( ‪ ،)CERD/C/304/Add.68‬وه‪,,‬و يتض‪,,‬من معلوم‪,,‬ات تتص‪,,‬ل بتنفي‪,,‬ذ أحك‪,,‬ام‬
‫اال تفاقية في الدولة الطرف‪ .‬كما تالحظ اللجنة أن الدولة الطرف تقوم بتقديم تقاريرها الدورية بصورة منتظمة‪.‬‬

‫‪ -300‬وبينما ت‪,,‬رحب اللجن‪,,‬ة بالمعلوم‪,,‬ات المفص‪,,‬لة بش‪,,‬أن القض‪,,‬ايا المتص‪,,‬لة ب‪,,‬الهجرة‪ ،‬ف‪,,‬إن معظم التقري‪,,‬ر يتن‪,,‬اول حال‪,,‬ة‬
‫األجانب‪ ،‬في حين أن التمييز العنصري بمعناه المحدد في االتفاقية يشمل التمييز ضد جميع األش‪,,‬خاص على أس‪,,‬اس‬
‫الع‪,,‬رق أو الل‪,,‬ون أن النس‪,,‬ب أو األص‪,,‬ل الق‪,,‬ومي أو اإلث‪,,‬ني‪ ،‬بص‪,,‬رف النظ‪,,‬ر عم‪,,‬ا إذا ك‪,,‬ان األش‪,,‬خاص مواط‪,,‬نين إيط‪,,‬اليين أو‬
‫أجانب‪.‬‬

‫باء ‪ -‬الجوانب اإليجابية‬

‫‪ -301‬تش‪,, ,‬عر اللجن‪,, ,‬ة باالرتي‪,, ,‬اح ألن توص‪,, ,‬ياتها الس‪,, ,‬ابقة ق‪,, ,‬د نش‪,, ,‬رت ووزعت على نط‪,, ,‬اق واس‪,, ,‬ع في جمي‪,, ,‬ع اإلدارات‬
‫المعنية‪.‬‬

‫‪ -302‬وتالح‪,,‬ظ اللجن‪,,‬ة بارتي‪,,‬اح أن‪,,‬ه تم تنظيم دورات تدريبي‪,,‬ة جدي‪,,‬دة بش‪,,‬أن إعم‪,,‬ال حق‪,,‬وق اإلنس‪,,‬ان ومب‪,,‬ادئ حق‪,,‬وق‬
‫اإلنسان شملت أفراد الشرطة ورجال الدرك والعاملين في مرافق االحتجاز‪.‬‬

‫‪ -303‬وترحب اللجنة باستحداث وظائف الوسطاء الثقافيين الذين من المتوقع أن يسهموا في إقامة حوار بناء ون‪,,‬اجح‬
‫مع األجانب المقيمين في البلد وبين أفراد مختلف الجماعات‪ .‬كما تالحظ اللجن‪,,‬ة بارتي‪,,‬اح أن ه‪,,‬ؤالء الوس‪,,‬طاء الثق‪,,‬افيين‬
‫الذين يبلغ عددهم حاليًا ‪ 75‬وسيطًا مدربون تدريبًا جيدًا وأنه يجري اختيارهم في الغالب من بين األجانب‪.‬‬

‫‪ -304‬وت ‪,,‬رحب اللجن ‪,,‬ة بك ‪,,‬ون "النص الوحي ‪,,‬د"‪ ،‬وه ‪,,‬و التش ‪,‬ريع الموح ‪,,‬د للدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف بش ‪,,‬أن مرك ‪,,‬ز األج ‪,,‬انب‪ ،‬ي ‪,‬رتب‬
‫التزام ‪ً,‬ا على أرب‪,,‬اب العم‪,,‬ل ب‪,,‬أن يكفل ‪,‬وا‪ ،‬من خالل م ‪,‬واردهم الذاتي‪,,‬ة‪ ،‬توف‪,,‬ير مراف‪,,‬ق الس‪,,‬كن المالئم‪,,‬ة للمه‪,,‬اجرين وأس‪,,‬رهم‬
‫لفترة معينة من الوقت‪.‬‬
‫‪62‬‬

‫‪ -305‬وترحب اللجنة بالمعلومات اإلحصائية المفصلة بشأن األجانب وحوادث اإلجرام وبشأن الهجرة غير المشروعة‪.‬‬

‫‪ -306‬وت‪,‬رحب اللجن‪,‬ة بك‪,,‬ون تش‪,‬ريعات الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف تنص على ح‪,‬ق جمي‪,‬ع القص‪,,‬ر في تلقي التعليم‪ ،‬بص‪,,‬رف النظ‪,,‬ر عن‬
‫حص‪,,‬ولهم أو ع‪,,‬دم حص‪,,‬ولهم على تص ‪,‬ريح إقام‪,,‬ة س‪,,‬اري المفع‪,,‬ول‪ ،‬كم‪,,‬ا ت‪,,‬رحب بال‪,,‬دور ال‪,,‬ذي تؤدي‪,,‬ه في ه‪,,‬ذا الص‪,,‬دد المراك‪,,‬ز‬
‫اإلقليمية الدائمة المنشأة حديثًا ( ‪.)Centri Territoriali Permanenti‬‬

‫‪ -307‬وترحب اللجنة باالعتماد الوشيك لمش‪,,‬روع الق‪,,‬انون بش‪,,‬أن "ت‪,,‬دابير مكافح‪,,‬ة االتج‪,,‬ار باألش‪,,‬خاص" ال‪,,‬ذي س‪,,‬بق‬
‫أن أقرته إحدى دوائر السلطة التشريعية للدولة الطرف‪.‬‬

‫جيم ‪ -‬دواعي القلق والتوصيات‬

‫‪ -308‬تالحظ اللجنة أن األجانب الذين يقيمون بصورة نظامية في إقليم الدولة الطرف يشكلون م‪,,‬ا نس‪,,‬بته ‪ 2.2‬في‬
‫المائ ‪,,‬ة من مجم ‪,,‬وع س ‪,,‬كانها‪ .‬وب ‪,,‬النظر إلى الص ‪,,‬عوبات الناش ‪,,‬ئة عن الموق ‪,,‬ع الجغ ‪,‬رافي المم ‪,,‬يز للدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف والش ‪,,‬كل‬
‫المحدد إلقليمها مما يفضي إلى تدفق المهاجرين بصورة غير مشروعة إلى أراضيها وبأعداد كبيرة‪ ،‬ف‪,,‬إن اللجن‪,,‬ة توص‪,,‬ي‬
‫الدولة الطرف بأن تعتمد ت‪,,‬دابير فعال‪,,‬ة لتعزي‪,,‬ز التس‪,,‬امح الع‪,,‬رقي فيم‪,,‬ا بين جمي‪,,‬ع األف‪,‬راد‪ ،‬وبخاص‪,,‬ة التس‪,,‬امح تج‪,,‬اههم من‬
‫قبل السلطات المكلفة بإنفاذ القوانين‪.‬‬

‫‪ -309‬وتشجع اللجنة الدولة الطرف مرة أخرى على أن تنظ‪,,‬ر في االع‪,,‬تراف بمرك‪,,‬ز األقلي‪,,‬ة للس‪,,‬كان من الغج‪,,‬ر ال‪,,‬ذين‬
‫م‪,,‬ا برح ‪,‬وا يقيم‪,,‬ون في إيطالي‪,,‬ا لف‪,,‬ترة ممت‪,,‬دة من ال‪,,‬وقت وال‪,,‬ذين أص‪,,‬بحوا مقيمين بص‪,,‬فة دائم‪,,‬ة‪ .‬وفي ه‪,,‬ذا الص‪,,‬دد‪ ،‬توص‪,,‬ي‬
‫اللجنة الدولة الطرف بإجراء مشاورات فعال‪,,‬ة م‪,,‬ع ممثلي الس‪,,‬كان من الغج‪,,‬ر‪ .‬كم‪,,‬ا تع‪,,‬رب اللجن‪,,‬ة عن قلقه‪,,‬ا إزاء النت‪,,‬ائج‬
‫غير المالئمة التي يمكن أن تترتب على السياسة التي تنتهجها الدولة الط‪,,‬رف فيم‪,,‬ا يتعل‪,,‬ق بتش‪,,‬جيع الغج‪,,‬ر على تق‪,,‬ديم‬
‫طلبات من أجل اعتبارهم عديمي الجنسية‪.‬‬

‫‪ -310‬وتوص‪,,‬ي اللجن‪,,‬ة الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف ب‪,,‬أن تكف‪,,‬ل قي‪,,‬ام الس‪,,‬لطات المحلي‪,,‬ة باتخ‪,,‬اذ إج ‪,‬راءات أك‪,,‬ثر حزم ‪ً,‬ا لمن‪,,‬ع أعم‪,,‬ال‬
‫العنف المرتكبة بدوافع عنصرية ضد جماعات الغجر وغ‪,,‬يرهم من األش‪,,‬خاص ذوي األص‪,,‬ول األجنبي‪,,‬ة‪ ،‬ومعاقب‪,,‬ة مرتك‪,,‬بي‬
‫هذه األفعال‪.‬‬

‫‪ -311‬وت‪,,‬رى اللجن‪,,‬ة أن تعليم أطف‪,,‬ال الغج‪,,‬ر يمث‪,,‬ل إح‪,,‬دى األولوي‪,,‬ات إلدم‪,,‬اج الغج‪,,‬ر في المجتم‪,,‬ع اإليط‪,,‬الي‪ .‬وفي ه‪,,‬ذا‬
‫الصدد‪ ،‬تالحظ اللجنة أن الدولة الطرف قد اختارت إدماج أطفال الغج‪,,‬ر في النظ‪,,‬ام التعليمي اإليط‪,,‬الي الع‪,,‬ادي‪ ،‬ولكنه‪,,‬ا‬
‫تقترح أن تواصل الدولة الطرف بذل قصارى جهدها الحترام ومراعاة الخلفية الثقافية المميزة لهؤالء األطفال‪.‬‬

‫‪ -312‬وإذ تالح‪,,‬ظ اللجن‪,,‬ة أن التش ‪,‬ريع ال‪,,‬ذي اعتمدت‪,,‬ه الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف فيم‪,,‬ا يتعل‪,,‬ق بالم‪,,‬ادة ‪ 4‬من االتفاقي‪,,‬ة ه‪,,‬و تش ‪,‬ريع‬
‫مناس ‪,,‬ب يتض ‪,,‬من تعريف‪ً, ,‬ا ش ‪,,‬امًال للتمي ‪,,‬يز العنص ‪,,‬ري‪ ،‬فإنه ‪,,‬ا تش ‪,,‬عر ب ‪,,‬القلق إزاء الم‪, ,‬زاعم ال ‪,,‬تي تش ‪,,‬ير إلى أن المنظم ‪,,‬ات‬
‫‪63‬‬

‫العنصرية ال تعاقب على النحو الواجب‪ ،‬ومن ثم فإن اللجنة تطلب إلى الدولة الطرف أن تفحص هذه المزاعم فحصًا‬
‫دقيقًا‪.‬‬

‫‪ -313‬وإذ تالح‪,,‬ظ اللجن‪,,‬ة م‪,,‬ا ذكرت‪,,‬ه الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف في تقريره‪,,‬ا من أن ع‪,,‬دد ح ‪,‬وادث العن‪,,‬ف العنص‪,,‬ري ق‪,,‬د انخفض‪،‬‬
‫فإنها تش‪,,‬عر ب‪,,‬القلق إزاء وق‪,,‬وع أح‪,,‬داث تتس‪,,‬م به‪,,‬ذا الط‪,,‬ابع‪ ،‬وبخاص‪,,‬ة تل‪,,‬ك األح‪,,‬داث ال‪,,‬تي وقعت م‪,,‬ؤخرًا خالل مباري‪,,‬ات‬
‫كرة القدم‪ .‬وتعرب اللجنة في هذا الصدد عن تأييدها للجهود التي تب‪,,‬ذلها الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف وتحثه‪,,‬ا على انته‪,,‬اج سياس‪,,‬ة‬
‫حازمة إزاء مرتكبي أعمال العنف هذه‪.‬‬

‫‪ -314‬وإذ تحيط اللجنة علمًا بالمعلومات التي قدمتها الدولة الط‪,,‬رف ومفاده‪,,‬ا أن النس‪,,‬اء يش‪,,‬كلن م‪,,‬ا نس‪,,‬بته ‪58.8‬‬
‫في المائة من مجموع قوة العم‪,,‬ل المه‪,,‬اجرة المس‪,,‬تخدمة في األعم‪,,‬ال المنزلي‪,,‬ة‪ ،‬وإذ ت‪,,‬درك إمكاني‪,,‬ة تعرض‪,,‬هن لالس‪,,‬تغالل‬
‫بسهولة‪ ،‬فإنها توصي الدولة الطرف باتخاذ جميع التدابير المالئمة لدرء هذا الخطر‪.‬‬

‫‪ -315‬وتالح‪,,‬ظ اللجن‪,,‬ة أن الزي‪,,‬ادة يف النس‪,,‬بة املئوي‪,,‬ة لألج‪,,‬انب املتهمني بارتك‪,,‬اب ج‪,‬رائم (من ‪ 4.2‬يف املائ‪,,‬ة يف ع‪,,‬ام ‪1991‬‬
‫إىل ‪ 9.8‬يف املائ‪,‬ة يف ع‪,,‬ام ‪ )1997‬تع‪,,‬زى بدرج‪,‬ة كب‪,‬رية إىل إقام‪,,‬ة األج‪,‬انب يف إيطالي‪,‬ا بص‪,,‬ورة غ‪,,‬ري مش‪,,‬روعة (‪ 84.95‬يف املائ‪,‬ة‬
‫من األش ‪,,‬خاص املبل ‪,,‬غ عنهم و‪ 88.77‬يف املائ ‪,,‬ة من األش ‪,,‬خاص املقب ‪,,‬وض عليهم)‪ .‬وب ‪,,‬النظر إىل أن ه ‪,,‬ذا التط ‪,,‬ور ميكن أن ي ‪,,‬ؤثر‬
‫تأثريًا كبريًا على التسامح والتعايش السلمي بني املواطنني اإليطاليني واألجانب‪ ،‬حس‪,,‬بما س‪,‬لمت ب‪,‬ه الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف‪ ،‬ف‪,,‬إن اللجن‪,‬ة‬
‫تشجع الدولة الطرف على التأكيد بأنه ليست هن‪,‬اك عالق‪,,‬ة بني ارتف‪,‬اع مس‪,,‬توى اجلرمية ووج‪,‬ود امله‪,‬اجرين وغ‪,‬ريهم من األج‪,‬انب‬
‫املقيمني يف البلد بصورة مشروعة‪.‬‬

‫‪ -316‬وتوصي اللجنة الدولة الطرف بأن تكثف جهودها وتعاونها مع البل‪,,‬دان األخ‪,,‬رى‪ ،‬بم‪,,‬ا فيه‪,,‬ا بل‪,,‬دان المنش‪,,‬أ‪ ،‬من‬
‫أج‪,,‬ل الح‪,,‬د من الهج‪,,‬رة غ‪,,‬ير المش‪,,‬روعة واالتج‪,,‬ار اإلج ‪,‬رامي بالبش‪,,‬ر واس‪,,‬تغاللهم تجاري ‪ً,‬ا‪ .‬وإذ تالح‪,,‬ظ اللجن‪,,‬ة أن الدول‪,,‬ة‬
‫الطرف تكف‪,,‬ل للع‪,,‬املين األج‪,,‬انب المقيمين في أراض‪,,‬يها بص‪,,‬ورة نظامي‪,,‬ة المس‪,,‬اواة في المعامل‪,,‬ة م‪,,‬ع الع‪,,‬املين اإليط‪,,‬اليين‪،‬‬
‫بينما يخضع العمال غير النظاميين الذين يشكلون ما نسبته ‪ 30‬في المائة من مجم‪,,‬وع ق‪,,‬وة العم‪,,‬ل من خ‪,,‬ارج االتح‪,,‬اد‬
‫األوروبي (بل ح‪,,‬تى م‪,,‬ا نس‪,,‬بته ‪ 50‬في المائ‪,,‬ة في ش‪,,‬مال إيطالي‪,,‬ا) ألش‪,,‬كال مختلف‪,,‬ة من االس‪,,‬تغالل‪ ،‬فإنه‪,,‬ا توص‪,,‬ي الدول‪,,‬ة‬
‫الطرف باتخاذ جميع التدابير الضرورية لوضع حد لهذه الممارسات غير المشروعة‪.‬‬

‫‪ -317‬ووفق ‪ً,‬ا للطلب‪,,‬ات ال‪,,‬تي س‪,,‬بق للجن‪,,‬ة أن وجهته‪,,‬ا (‪ ،)8‬ف‪,,‬إن الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف م‪,,‬دعوة إلى أن تق‪,,‬دم في تقريره‪,,‬ا الت‪,,‬الي‬
‫المزيد من المعلوم‪,,‬ات عن تنفي‪,,‬ذ أحك‪,,‬ام الم‪,,‬ادة ‪ 6‬من االتفاقي‪,,‬ة‪ ،‬وبخاص‪,,‬ة فيم‪,,‬ا يتعل‪,,‬ق بأع‪,,‬داد األش‪,,‬خاص ال‪,,‬ذين أدين‪,‬وا‬
‫في أعقاب وقوع أحداث عنصرية‪ ،‬وبشأن األشكال المختلفة لهذه األحداث وم‪,,‬ا فعلت‪,,‬ه المح‪,,‬اكم اإليطالي‪,,‬ة بص‪,,‬ددها‪.‬‬
‫وفي ه ‪,,‬ذا الخص ‪,,‬وص‪ ،‬ت ‪,,‬ود اللجن ‪,,‬ة الحص ‪,,‬ول على معلوم ‪,,‬ات مس ‪,,‬توفاة عن األح ‪,,‬داث ال ‪,,‬تي وقعت في ع ‪,,‬امي ‪ 1998‬و‬
‫‪ 1999‬في البندقية وميالنو وروما وبارليتا وتورينو وبولونيا والتي أشير إليها في التقرير الدوري الحالي‪.‬‬
‫‪64‬‬

‫‪ -318‬وبينما تسّل م اللجنة بأن الدولة الطرف قد أصدرت في عام ‪ 1978‬اإلعالن المنصوص علي‪,,‬ه بم‪,,‬وجب الم‪,,‬ادة‬
‫‪ 14‬من االتفاقي‪,,‬ة‪ ،‬فإنه‪,,‬ا تالح‪,,‬ظ أنه‪,,‬ا لم تتل‪,,‬ق بع‪,,‬د أي‪,,‬ة بالغ‪,,‬ات فردي‪,,‬ة من أش‪,,‬خاص يخض‪,,‬عون لوالي‪,,‬ة الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف‪.‬‬
‫وتوصي اللجنة الدولة الطرف بأن تكفل اطالع الجمهور على إمكانية تقديم مثل هذه البالغات إلى اللجنة‪.‬‬

‫‪ -319‬وتوصي اللجنة الدولة الط‪,,‬رف ب‪,,‬أن ت‪,,‬تيح تقاريره‪,,‬ا للجمه‪,,‬ور بس‪,,‬رعة اعتب‪,,‬ارًا من وقت تق‪,,‬ديمها وب‪,,‬أن يتم بالمث‪,,‬ل‬
‫نشر المالحظات الختامية للجنة بشأن هذه التقارير‪ .‬وتشجع اللجنة الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف على إدراج المالحظ‪,,‬ات الختامي‪,,‬ة‬
‫للجنة على موقع الوزارة المختصة على شبكة "الويب"‪.‬‬

‫‪ -320‬وتوصي اللجنة الدولة الطرف بأن تقدم تقريرها الدوري الرابع عشر مع تقريره‪,,‬ا ال‪,,‬دوري الخ‪,,‬امس عش‪,,‬ر المق‪,,‬رر‬
‫تقديمه في ‪ 4‬شباط‪/‬فبراير ‪ 2005‬وبأن تتناول النقاط المثارة التي أثيرت هذه المالحظات‪.‬‬

‫سري النكا‬

‫‪ -321‬نظ ‪,,‬رت اللجن ‪,,‬ة‪ ،‬في جلس ‪,,‬تيها ‪ 1478‬و‪ CERD/C/SR.1478 ( 1479‬و ‪ )SR.1479‬المعق ‪,,‬ودتين في ‪ 7‬و‪8‬‬
‫آب‪/‬أغسطس ‪ ،2001‬في التق‪,,‬ارير الدوري‪,,‬ة الس‪,,‬ابع والث‪,,‬امن والتاس‪,,‬ع لس‪,,‬ري النك‪,,‬ا ( ‪ )CERD/C/357/Add.3‬ال‪,,‬تي ك‪,,‬ان‬
‫من المق‪,, , , , ,‬رر تق‪,, , , , ,‬ديمها في ‪ 20‬آذار‪/‬م‪,, , , , ,‬ارس ‪ 1995‬و‪ 1997‬و‪ 1999‬على الت ‪, , , , ,‬والي‪ .‬وفي الجلس‪,, , , , ,‬ة ‪( 1487‬‬
‫‪ )CERD/C/SR.1487‬المعقودة في ‪ 14‬آب‪/‬أغسطس ‪ ، 2001‬اعتمدت اللجنة المالحظات الختامية التالية‪.‬‬

‫ألف ‪ -‬مقدمة‬

‫‪ -322‬ترحب اللجنة بالتقارير الدورية السابع والث‪,,‬امن والتاس‪,,‬ع المقدم‪,,‬ة من س‪,,‬ري النك‪,,‬ا‪ ،‬فض‪ً,‬ال عن التقري‪,,‬ر التكميلي‬
‫الذي قدمته الدولة الطرف‪ .‬كما ترحب بالمعلومات اإلضافية الشفوية والخطية التي قدمها الوفد خالل عرض التقرير‪.‬‬
‫وتعرب اللجنة عن تقديرها للفرصة التي أتيحت لها لمواصلة حوارها مع الدولة الطرف‪.‬‬

‫باء ‪ -‬العوامل والصعوبات التي تعوق تنفيذ االتفاقية‬

‫‪ -323‬تسلم اللجنة بأن الحالة الداخلية الخط‪,,‬يرة ال‪,,‬تي تواج‪,,‬ه الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف ال تفض‪,,‬ي إلى التنفي‪,,‬ذ الفع‪,,‬ال لالتفاقي‪,,‬ة‪.‬‬
‫وقد أسفر النـ زاع المسلح المستمر من‪,,‬ذ وقت طوي‪,,‬ل في ه‪,,‬ذا البل‪,,‬د عن مقت‪,,‬ل اآلالف من األش‪,,‬خاص والتش ‪,‬ريد ال‪,,‬داخلي‬
‫لما يزيد عن نصف مليون شخص‪ .‬وترى اللجن‪,,‬ة أن الوس‪,,‬ائل العس‪,,‬كرية ال ت‪,,‬ؤدي إلى ح‪,,‬ل النـزاع وأن التوص‪,,‬ل إلى ح‪,,‬ل‬
‫سياس‪,, ,‬ي متف‪,, ,‬اوض علي‪,, ,‬ه بمش‪,, ,‬اركة جمي‪,, ,‬ع األط ‪, ,‬راف ه‪,, ,‬و وح‪,, ,‬ده ال‪,, ,‬ذي يفض‪,, ,‬ي إلى تحقي‪,, ,‬ق الس‪,, ,‬الم والوئ‪,, ,‬ام فيم‪,, ,‬ا بين‬
‫المجموعات اإلثنية في هذه الجزيرة‪.‬‬

‫جيم ‪ -‬الجوانب اإليجابية‬


‫‪65‬‬

‫‪ -324‬ت ‪,,‬رحب اللجن ‪,,‬ة بإنش ‪,,‬اء لجن ‪,,‬ة حق ‪,,‬وق اإلنس ‪,,‬ان في آذار‪/‬م ‪,,‬ارس ‪ 1997‬من أج ‪,,‬ل تحقي ‪,,‬ق جمل ‪,,‬ة أه ‪,,‬داف منه ‪,,‬ا‬
‫التحقي‪,, ,‬ق في ش‪,, ,‬كاوى حق‪,, ,‬وق اإلنس‪,, ,‬ان وتس‪,, ,‬ويتها‪ ،‬وإس‪,, ,‬داء المش‪,, ,‬ورة للحكوم‪,, ,‬ة في ص‪,, ,‬ياغة التش ‪, ,‬ريعات ذات الص‪,, ,‬لة‬
‫وموافاتها بتوصيات بشأن قضايا حقوق اإلنسان‪.‬‬

‫‪ -325‬كم‪,,‬ا ت‪,,‬رحب اللجن‪,,‬ة بإنش‪,,‬اء اللجن‪,,‬ة الدائم‪,,‬ة المش‪,,‬تركة بين ال‪,,‬وزارات والمعني‪,,‬ة بحق‪,,‬وق اإلنس‪,,‬ان في ‪ 20‬تش ‪,‬رين‬
‫الثاني‪/‬نوفمبر ‪ ،2000‬وهي اللجنة المكلفة بوالية رصد واس‪,,‬تعراض اإلج‪,‬راءات المتخ‪,,‬ذة من قب‪,,‬ل الوك‪,,‬االت الحكومي‪,,‬ة‬
‫فيما يتعلق بمزاعم انتهاكات حقوق اإلنسان‪ ،‬فضًال عن متابعة التوص‪,,‬يات المقدم‪,,‬ة من آلي‪,,‬ات حق‪,,‬وق اإلنس‪,,‬ان التابع‪,,‬ة‬
‫لألمم المتحدة‪.‬‬

‫‪ -326‬وت ‪,,‬رحب اللجن ‪,,‬ة بم ‪,,‬ا أبدت ‪,,‬ه الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف من اس ‪,,‬تعداد للتع ‪,,‬اون م ‪,,‬ع اإلج ‪,‬راءات واآللي ‪,,‬ات الموض ‪,,‬وعية التابع ‪,,‬ة‬
‫للجنة حقوق اإلنسان في األمم المتحدة‪ .‬ومن الخطوات المشجعة تصديق الدولة الطرف في ‪ 3‬تشرين األول‪/‬أكتوبر‬
‫‪ 1997‬على البروتوكول االختياري الملحق بالعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية‪.‬‬

‫‪ -327‬وترحب اللجنة بالبيان الص‪,,‬ادر عن الحكوم‪,,‬ة ومف‪,,‬اده أنه‪,,‬ا ستواص‪,,‬ل توف‪,,‬ير الغ‪,,‬ذاء وغ‪,,‬ير ذل‪,,‬ك من أن‪,‬واع اإلغاث‪,,‬ة‬
‫للمشردين وغيرهم من المواطنين الذين هم في حاجة إليها‪.‬‬

‫‪ -328‬وتالح‪,, ,‬ظ اللجن‪,, ,‬ة باستحس‪,, ,‬ان أن‪,, ,‬ه تم في تم‪,, ,‬وز‪/‬يولي‪,, ,‬ه ‪ 2001‬رف‪,, ,‬ع القي‪,, ,‬ود المفروض‪,, ,‬ة على وس‪,, ,‬ائط اإلعالم‪،‬‬
‫وبذلك فإن النظام الذي يقتضي حصول الصحفيين على إذن بزيارة جميع المناطق في المقاطع‪,,‬ات الش‪,,‬مالية والش‪,,‬رقية‬
‫لم يعد ساريًا‪.‬‬

‫‪ -329‬وتالحظ اللجنة مع التقدير أنه تم اتخاذ خطوات للتصدي النتهاكات حقوق اإلنسان‪ ،‬وبخاصة تع‪,,‬يين ثالث‪,,‬ة‬
‫لجان تحقيق في المناطق تتولى التحقيق في حاالت اختفاء األشخاص في الف‪,,‬ترة من ك‪,,‬انون الث‪,,‬اني‪/‬ين‪,,‬اير ‪ 1988‬إلى‬
‫كانون األول‪/‬ديسمبر ‪.1990‬‬

‫‪ -330‬وتنوه اللجنة باقتراح الحكومة المتمثل في إج‪,‬راء اص‪,,‬الح دس‪,,‬توري يش‪,,‬تمل على نق‪,,‬ل الس‪,,‬لطات إلى المن‪,,‬اطق‪،‬‬
‫فضًال عن استعدادها للتوصل إلى حل سياسي متفاوض عليه يفضي في جملة أمور إلى إنشاء جمعية تشريعية اقليمي‪,,‬ة‬
‫تتمتع بسلطات اتحادية‪.‬‬

‫‪ -331‬كم‪,,‬ا تن‪,,‬وه اللجن‪,,‬ة بالعم‪,,‬ل ال‪,,‬ذي تض‪,,‬طلع ب‪,,‬ه وزارة الش‪,,‬ؤون اإلثني‪,,‬ة واإلدم‪,,‬اج الوط‪,,‬ني ال‪,,‬تي تت‪,,‬ولى المس‪,,‬ؤولية عن‬
‫تنفيذ سياسة الحكومة فيما يتصل بالشؤون اإلثنية‪.‬‬

‫دال ‪ -‬دواعي القلق والتوصيات‬


‫‪66‬‬

‫‪ -332‬تش ‪,,‬عر اللجن ‪,,‬ة ب ‪,,‬القلق إزاء القي ‪,,‬ود المفروض ‪,,‬ة على الحق ‪,,‬وق المدني ‪,,‬ة والسياس ‪,,‬ية بم ‪,,‬وجب ق ‪,,‬انون من ‪,,‬ع اإلره ‪,,‬اب‬
‫وأنظمة الطوارئ وما ي‪,,‬زعم عن تطبيقه‪,,‬ا التمي‪,,‬يزي على التامي‪,,‬ل‪ .‬وإذ تش‪,,‬يد اللجن‪,,‬ة بالتع‪,,‬ديالت ال‪,,‬تي أدخلت م‪,,‬ؤخرًا على‬
‫أنظمة الطوارئ‪ ،‬وإذ تالحظ أن س‪,‬ريان ه‪,,‬ذه األنظم‪,,‬ة ق‪,,‬د انقض‪,,‬ى في ‪ 4‬حزي‪,‬ران‪/‬يوني‪,,‬ه ‪ ،2001‬فإنه‪,,‬ا تع‪,,‬رب م‪,,‬رة أخ‪,,‬رى‬
‫عن قلقه‪,,‬ا ال‪,,‬ذي ك‪,,‬انت ق‪,,‬د أع ‪,‬ربت عن‪,,‬ه في مالحظاته‪,,‬ا الختامي‪,,‬ة الس‪,,‬ابقة من أن حال‪,,‬ة الط ‪,‬وارئ ق‪,,‬د ظلت س‪,,‬ارية على‬
‫نح‪,,‬و متقط‪,,‬ع في مختل‪,,‬ف أنح‪,,‬اء البل‪,,‬د من‪,,‬ذ ع‪,,‬ام ‪ .1983‬وتأم‪,,‬ل اللجن‪,,‬ة في تحس‪,,‬ن الحال‪,,‬ة في البل‪,,‬د بحيث يمكن رف‪,,‬ع‬
‫حالة الطوارئ‪.‬‬

‫‪ -333‬وتع ‪,,‬رب اللجن ‪,,‬ة عن قلقه ‪,,‬ا إزاء حال ‪,,‬ة الم ‪,,‬دنيين ال ‪,,‬ذين يعيش ‪,,‬ون في ش ‪,,‬مال وش ‪,,‬رق البل ‪,,‬د‪ ،‬وبخاص ‪,,‬ة إزاء حال ‪,,‬ة‬
‫األش‪,,‬خاص المش‪,,‬ردين داخلي ‪ً,‬ا من ج ‪,‬راء النـزاع‪ .‬وتوص‪,,‬ي اللجن‪,,‬ة الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف ب‪,,‬أن تواص‪,,‬ل تق‪,,‬ديم المس‪,,‬اعدة للس‪,,‬كان‬
‫المدنيين في المقاطعات الشمالية والشرقية والتعاون مع الوكاالت اإلنسانية‪.‬‬

‫‪ -334‬وتش ‪,,‬عر اللجن ‪,,‬ة ب ‪,,‬القلق ألن ع ‪,,‬ددًا كب ‪,,‬يرًا من التامي ‪,,‬ل المتح ‪,,‬درين من أص ‪,,‬ل هن ‪,,‬دي‪ ،‬وبخاص ‪,,‬ة عم ‪,,‬ال الم‪, ,‬زارع‬
‫وأس‪,,‬رهم‪ ،‬لم يحص‪,,‬لوا بع‪,,‬د على ح‪,,‬ق المواطن‪,,‬ة وألن الكث‪,,‬يرين منهم ال يزال‪,,‬ون ع‪,,‬ديمي الجنس‪,,‬ية‪ .‬وي‪,,‬زعم أن التامي‪,,‬ل غ‪,,‬ير‬
‫الحاص ‪,,‬لين على جنس ‪,,‬ية س ‪,,‬ري النك ‪,,‬ا يتعرض ‪,,‬ون للتمي ‪,,‬يز وال يتمتع ‪,,‬ون تمتع‪ً, ,‬ا ك ‪,,‬امًال بحق ‪,,‬وقهم االقتص ‪,,‬ادية واالجتماعي ‪,,‬ة‬
‫والثقافي‪,,‬ة‪ .‬وتوص‪,,‬ي اللجن‪,,‬ة ب‪,,‬أن يتم اتخ ‪,,‬اذ ت‪,,‬دابير عاجل ‪,,‬ة وفعال ‪,,‬ة لح ‪,,‬ل ه ‪,,‬ذه المش ‪,,‬كلة وبع ‪,,‬دم تهدي‪,,‬د ه ‪,,‬ؤالء األش‪,,‬خاص‬
‫بإعادتهم إلى أوطانهم‪.‬‬

‫‪ -335‬ومم ‪,,‬ا ي ‪,,‬دعو إلى القل ‪,,‬ق حال ‪,,‬ة جماع ‪,,‬ات الفي ‪,,‬دا‪ ،‬س ‪,,‬كان البل ‪,,‬د األص ‪,,‬ليين‪ ،‬وإنش ‪,,‬اء حديق ‪,,‬ة وطني ‪,,‬ة على أراض ‪,,‬ي‬
‫الغاب ‪,,‬ات ال ‪,,‬تي ورثوه ‪,,‬ا عن أج ‪,,‬دادهم‪ .‬وفي ه ‪,,‬ذا الس ‪,,‬ياق‪ ،‬يس ‪,,‬ترعى االهتم ‪,,‬ام إلى التوص ‪,,‬ية العام ‪,,‬ة الثالث ‪,,‬ة والعش ‪,‬رين ال ‪,,‬تي‬
‫ص ‪,,‬درت عن اللجن ‪,,‬ة وال ‪,,‬تي ت ‪,,‬دعو ال ‪,,‬دول األط‪, ,‬راف إلى إق‪, ,‬رار وحماي ‪,,‬ة حق ‪,,‬وق الش‪,, ,‬عوب األص ‪,,‬لية في امتالك أراض ‪,,‬يها‬
‫ومناطقها ومواردها وتنميتها والتحكم فيها واستخدامها‪.‬‬

‫‪ -336‬وفيما يتعلق بالمزاعم التي تشير إلى انتهاكات حق‪,,‬وق اإلنس‪,,‬ان‪ ،‬ت‪,‬ذّك ر اللجن‪,,‬ة الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف بالتزامه‪,,‬ا ب‪,,‬إجراء‬
‫تحقيقات شاملة ونزيهة في مزاعم انتهاكات حقوق اإلنسان التي تنط‪,,‬وي على التمي‪,,‬يز العنص‪,,‬ري‪ ،‬ومقاض‪,,‬اة المس‪,,‬ؤولين‬
‫عن ارتكابه ‪,,‬ا‪ .‬وتوص ‪,,‬ي اللجن ‪,,‬ة الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف ب ‪,,‬أن تواص ‪,,‬ل نش ‪,,‬ر المعلوم ‪,,‬ات عن ص ‪,,‬كوك حق ‪,,‬وق اإلنس ‪,,‬ان فض‪ً, ,‬ال عن‬
‫القانون اإلنساني الدولي في صفوف قوات األمن والموظفين المكلفين بإنفاذ القوانين‪.‬‬

‫‪ -337‬كما أن الدولة الطرف مدعوة إلى تضمين تقريرها الدوري التالي معلومات مستوفاة عن التك‪,,‬وين ال‪,,‬ديموغرافي‬
‫للس ‪,,‬كان‪ ،‬بم ‪,,‬ا في ذل ‪,,‬ك في المن ‪,,‬اطق الش ‪,,‬مالية والش ‪,,‬رقية من الجزي ‪,,‬رة‪ ،‬وتوزي ‪,,‬ع الس ‪,,‬كان بحس ‪,,‬ب المجتمع ‪,,‬ات المحلي ‪,,‬ة‬
‫والمجموع‪,,‬ات اإلثني‪,,‬ة ون‪,,‬وع الجنس‪ .‬كم‪,,‬ا توص‪,,‬ي اللجن‪,,‬ة الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف بإع‪,,‬ادة النظ‪,,‬ر في تص‪,,‬نيف المجموع‪,,‬ات اإلثني‪,,‬ة‬
‫في سري النكا‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫‪ -338‬والدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف م‪,,‬دعوة أيض ‪ً,‬ا إلىتق‪,,‬ديم معلوم‪,,‬ات عن المس‪,,‬ائل التالي‪,,‬ة‪( :‬أ) مض‪,,‬مون نظ‪,,‬ام نق‪,,‬ل الس‪,,‬لطات إلى‬
‫المناطق؛ و(ب) نط‪,,‬اق القي‪,,‬ود المفروض‪,,‬ة على حرك‪,,‬ة التامي‪,,‬ل ال‪,,‬ذين يعيش‪,,‬ون في المقاطع‪,,‬ات الش‪,,‬مالية والش‪,,‬رقية؛ و(ج)‬
‫حال‪,,‬ة جماع‪,,‬ات الفي‪,,‬دا من س‪,,‬كان البل‪,,‬د األص‪,,‬ليين؛ و(د) الت‪,,‬دابير المتخ‪,,‬ذة لح‪,,‬ل مش‪,,‬كلة األش‪,,‬خاص ع‪,,‬ديمي الجنس‪,,‬ية‬
‫في سري النكا؛ و(‍ه) التدابير المتخذة للقضاء على التمييز العنص‪,,‬ري ض‪,,‬د التامي‪,,‬ل وغ‪,,‬يرهم من مجموع‪,,‬ات األقلي‪,,‬ات؛‬
‫و(و) تطبيق قانون مكافحة اإلرهاب وأنظمة الطوارئ‪ ،‬وبخاصة على التاميل وغيرهم من المجموعات اإلثنية‪.‬‬

‫‪ -339‬ويالح‪,, ,‬ظ أن الدول‪,, ,‬ة الط‪,, ,‬رف لم تص‪,, ,‬در اإلعالن االختي‪,, ,‬اري المنص‪,, ,‬وص علي‪,, ,‬ه في الم‪,, ,‬ادة ‪ 14‬من االتفاقي‪,, ,‬ة‪.‬‬
‫ولذلك توصي اللجنة الدولة الطرف أن تنظر في إمكانية إصدار هذا اإلعالن‪.‬‬

‫‪ -340‬وتوص ‪,,‬ي اللجن ‪,,‬ة الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف ب ‪,,‬أن تص ‪,,‬دق على التع ‪,,‬ديالت ال ‪,,‬تي أدخلت على الفق ‪,,‬رة ‪ 6‬من الم ‪,,‬ادة ‪ 8‬من‬
‫االتفاقية والتي اعتمدت في ‪ 15‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪ 1992‬في االجتماع الرابع عشر للدول األطراف في االتفاقية‪.‬‬

‫‪ -341‬وتوصي اللجنة الدولة الط‪,,‬رف ب‪,,‬أن ت‪,,‬تيح تقاريره‪,,‬ا للجمه‪,,‬ور بس‪,,‬رعة اعتب‪,,‬ارًا من وقت تق‪,,‬ديمها وب‪,,‬أن يتم بالمث‪,,‬ل‬
‫نشر المالحظات الختامية للجنة على هذه التقارير‪.‬‬

‫‪ -342‬وتوص‪,,‬ي اللجن‪,,‬ة الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف ب‪,,‬أن تق ‪,,‬دم تقريره ‪,,‬ا ال ‪,,‬دوري العاش‪,,‬ر م ‪,,‬ع تقريره ‪,,‬ا ال ‪,,‬دوري الح ‪,,‬ادي عش ‪,,‬ر المق ‪,,‬رر‬
‫تقديمه في ‪ 20‬آذار‪/‬مارس ‪ 2003‬وبأن تتناول جميع النقاط التي أثيرت في هذه المالحظات‪.‬‬

‫ترينيداد وتوباغو‬

‫‪ -343‬نظرت اللجنة‪ ،‬في جلستيها ‪ CERD/C/SR.1470 ( 1471 1470‬و ( ‪CERD/C/SR.1471‬المعقودتين في‬


‫‪ 1‬و‪ 2‬آب‪/‬أغس‪,,‬طس ‪ ،2001‬في التق‪,,‬ارير الدوري‪,,‬ة الح‪,,‬ادي عش‪,,‬ر والث‪,,‬اني عش‪,,‬ر والث‪,,‬الث عش‪,,‬ر والراب‪,,‬ع عش‪,,‬ر لتريني‪,,‬داد‬
‫وتوب ‪,, ,‬اغو ال ‪,, ,‬تي ك ‪,, ,‬ان من المق ‪,, ,‬رر تق ‪,, ,‬ديمها في ‪ 3‬تش‪, , ,‬رين الث ‪,, ,‬اني‪/‬نوفم ‪,, ,‬بر ‪ 1994‬و‪ 1996‬و‪ 1998‬و‪ ،2000‬على‬
‫الت ‪, ,‬والي‪ ،‬وال‪,, ,‬تي ق‪,, ,‬دمت في وثيق‪,, ,‬ة واح‪,, ,‬دة ( ‪ .)CERD/C/382/Add.1‬وفي الجلس‪,, ,‬ة ‪)CERD/C/SR.1479 ( 1479‬‬
‫المعقودة في ‪ 8‬آب‪/‬أغسطس ‪ ، 2001‬اعتمدت اللجنة المالحظات الختامية التالية‪.‬‬

‫ألف ‪ -‬مقدمة‬

‫‪ -344‬ترحب اللجنة بالتقارير الدورية الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عش‪,,‬ر لتريني‪,,‬داد وتوب‪,,‬اغو‪ ،‬كم‪,,‬ا‬
‫ت‪,,‬رحب بالمعلوم‪,,‬ات اإلض‪,,‬افية المس ‪,,‬توفاة ال‪,,‬تي ق‪,,‬دمها وف‪,,‬د الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف خالل عرض‪,,‬ه الش ‪,,‬فوي‪ ،‬وتع‪,,‬رب عن تق‪,,‬ديرها‬
‫‪68‬‬

‫للفرصة التي أتيحت لها لتجديد حوارها مع الدولة الطرف بعد أكثر من ست سنوات‪ .‬وتالحظ اللجنة مع التقدير أن‬
‫التقرير كان أكثر شموًال وأفضل نوعية من التقرير الدوري السابق‪.‬‬

‫باء ‪ -‬الجوانب اإليجابية‬

‫‪ -345‬ت ‪,,‬رحب اللجن ‪,,‬ة بالمعلوم ‪,,‬ات اإلحص ‪,,‬ائية ذات الص ‪,,‬لة ال ‪,,‬تي ق ‪,,‬دمتها الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف في تقريره ‪,,‬ا وال ‪,,‬تي ت ‪,,‬دل على‬
‫بذل جهد مشجع لموافاة اللجنة بالمعلومات التي طلبتها خالل نظرها في التقرير الدوري العاشر‪.‬‬

‫‪ -346‬وترحب اللجنة بإنشاء وحدة حقوق اإلنسان في مكتب الن‪,,‬ائب الع‪,,‬ام ووزارة الش‪,,‬ؤون القانوني‪,,‬ة لكي تت‪,,‬ولى في‬
‫جملة أمور معالجة مس‪,,‬ألة االمتث‪,,‬ال لاللتزام‪,,‬ات التعاهدي‪,,‬ة‪ ،‬كم‪,,‬ا ت‪,,‬رحب بالمعلوم‪,,‬ات اإليجابي‪,,‬ة ال‪,,‬تي ق‪,,‬دمها الوف‪,,‬د حيث‬
‫بين مختل ‪,,‬ف الت‪,,‬دابير المتوخ‪,,‬اة لنش ‪,,‬ر االتفاقي‪,,‬ة الدولي‪,,‬ة للقض ‪,,‬اء على جمي‪,,‬ع أش‪,,‬كال التمي‪,,‬يز العنص ‪,,‬ري‪ ،‬وتق ‪,,‬ارير الدول ‪,,‬ة‬
‫الطرف‪ ،‬فضًال عن المالحظات الختامية والتوصيات التي تصدر عن اللجنة‪.‬‬

‫‪ -347‬وتالح ‪,,‬ظ اللجن ‪,,‬ة أن الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف ق ‪,,‬د اتخ ‪,,‬ذت خط‪, ,‬وات هام ‪,,‬ة من ش ‪,,‬أنها أن تس ‪,,‬هم في مكافح ‪,,‬ة التمي ‪,,‬يز‬
‫العنصري‪ ،‬بما في ذل‪,,‬ك إق‪,‬رار ق‪,,‬انون تك‪,,‬افؤ الف‪,,‬رص‪ ،‬رقم ‪ 39‬لع‪,,‬ام ‪ ،2000‬وق‪,,‬انون المراجع‪,,‬ة القض‪,,‬ائية‪ ،‬رقم ‪ 60‬لع‪,,‬ام‬
‫‪ ،2000‬وغ‪,, ,‬ير ذل‪,, ,‬ك من التش ‪, ,‬ريعات ذات الص‪,, ,‬لة‪ .‬كم‪,, ,‬ا ت‪,, ,‬رحب اللجن‪,, ,‬ة ب‪,, ,‬الخطوات المقترح‪,, ,‬ة لتعزي‪,, ,‬ز س‪,, ,‬لطات أمين‬
‫المظ ‪,,‬الم‪ ،‬بم ‪,,‬ا في ذل ‪,,‬ك تمكين ‪,,‬ه من طلب إنف ‪,,‬اذ توص ‪,,‬ياته ب ‪,,‬الرجوع إلى المحكم ‪,,‬ة العلي ‪,,‬ا‪ .‬كم ‪,,‬ا أن من ش ‪,,‬أن نظ ‪,,‬ام رف ‪,,‬ع‬
‫دع‪,,‬اوى المص‪,,‬لحة العام‪,,‬ة بم‪,,‬وجب ق‪,,‬انون المراجع‪,,‬ة القض‪,,‬ائية‪ ،‬وه‪,,‬و النظ‪,,‬ام ال‪,,‬ذي اس‪,,‬تحدث م‪,,‬ؤخرًا‪ ،‬أن يس‪,,‬اعد في أداء‬
‫عمل أمين المظالم بصورة فعالة‪.‬‬

‫جيم ‪ -‬دواعي القلق والتوصيات‬

‫‪ -348‬لم تقبل اللجنة إدعاء الدولة الطرف بعدم وجود تمييز عنصري في اقليمها‪ ،‬ومن ثم فإن اللجنة توصي الدولة‬
‫الطرف بأن تعيد النظر في هذا الموقف‪.‬‬

‫‪ -349‬وتش ‪,,‬عر اللجن ‪,,‬ة ب ‪,,‬القلق ألن ‪,,‬ه ال توج ‪,,‬د في الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف أي ‪,,‬ة ت ‪,,‬دابير تش ‪,‬ريعية وإداري ‪,,‬ة مح ‪,,‬ددة وغ ‪,,‬ير ذل ‪,,‬ك من‬
‫التدابير لتنفيذ المادة ‪ 4‬من االتفاقي‪,,‬ة‪ ،‬وبخاص‪,,‬ة الفق‪,,‬رة (ب) من ه‪,,‬ذه الم‪,,‬ادة ال‪,,‬تي تحظ‪,,‬ر المنظم‪,,‬ات العنص‪,‬رية‪ .‬وبينم‪,,‬ا‬
‫تالح‪,,‬ظ اللجن‪,,‬ة ال ‪,‬رأي ال‪,,‬ذي أع‪,,‬رب عن‪,,‬ه الوف‪,,‬د ومف‪,,‬اده أ ن تج ‪,‬ريم نش‪,,‬ر األفك‪,,‬ار القائم‪,,‬ة على التف‪,,‬وق الع‪,,‬رقي أو الكراهي‪,,‬ة‬
‫العرقية‪ ،‬فضًال عن المنظمات العنصرية‪ ،‬هو أمر يمكن أن تكون له آثار معاكسة‪ ،‬فإنها تؤك‪,,‬د االلتزام‪,,‬ات الملق‪,,‬اة على‬
‫عاتق الدول األطراف وفقًا لالتفاقية وتعي‪,,‬د تأكي‪,,‬د رأيه‪,,‬ا فيم‪,,‬ا يتص‪,,‬ل بال‪,,‬دور الوق‪,,‬ائي ال‪,,‬ذي تؤدي‪,,‬ه مث‪,,‬ل ه‪,,‬ذه التش ‪,‬ريعات‪.‬‬
‫وفي ه‪,,‬ذا الص‪,,‬دد‪ ،‬تس‪,,‬ترعي اللجن‪,,‬ة أيض‪ً,‬ا اهتم‪,,‬ام الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف إلى توص‪,,‬يتيها الع‪,,‬امتين الس‪,,‬ابعة والخامس‪,,‬ة عش‪,,‬رة بش‪,,‬أن‬
‫توافق حظر نشر األفكار القائمة على التفوق العرقي أو الكراهية العرقية مع الحق في حري‪,,‬ة ال ‪,‬رأي والتعب‪,,‬ير‪ .‬وإذ ت‪,,‬رحب‬
‫‪69‬‬

‫اللجنة بما قاله الوفد من أن الدولة الط‪,,‬رف مس‪,,‬تعدة إلع‪,,‬ادة النظ‪,,‬ر في موقفه‪,,‬ا وفق‪ً,‬ا لاللتزام‪,,‬ات ال‪,,‬تي تتحمله‪,,‬ا بم‪,,‬وجب‬
‫االتفاقية‪ ،‬فإنها تحث الدولة الطرف على إيالء االعتبار الواجب للقيام على سبيل األولوية باعتماد التشريعات الالزم‪,,‬ة‬
‫لالمتثال ألحكام المادة ‪ ،4‬وبخاصة الفقرة (ب)‪ ،‬من االتفاقية‪.‬‬

‫‪ -350‬وعالوة على ذل‪,,‬ك‪ ،‬تطلب اللجن‪,,‬ة إلى الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف أن ت‪,,‬درج في تقريره‪,,‬ا ال‪,,‬دوري الت‪,,‬الي معلوم‪,,‬ات إحص‪,,‬ائية‬
‫عن المحاكمات التي أجريت والعقوبات التي حكم بها في حاالت الجرائم التي تنطوي على تمييز عنص‪,,‬ري‪ ،‬بم‪,,‬ا في‬
‫ذل‪,,‬ك التمي‪,,‬يز غ‪,,‬ير المباش‪,,‬ر‪ ،‬والح‪,,‬االت ال‪,,‬تي تم فيه‪,,‬ا تط‪,,‬بيق األحك‪,,‬ام ذات الص‪,,‬لة للتش ‪,‬ريعات المحلي‪,,‬ة القائم‪,,‬ة‪ .‬وت‪,‬ذّك ر‬
‫اللجنة الدولة الطرف بأن عدم وجود شكاوى مقدمة من ضحايا التمييز العنصري هو أمر ربما ي‪,,‬دل على نقص ال‪,,‬وعي‬
‫بسبل االنتصاف القانونية المتاحة‪ .‬ولذلك فإنه من الضروري إعالم الجمهور بتوافر جميع سبل االنتصاف القانونية‪.‬‬

‫‪ -351‬وتعرب اللجنة عن قلقها لخلو التقرير من معلوم‪,,‬ات مح‪,,‬ددة عن الس‪,,‬كان األص‪,,‬ليين وغ‪,,‬يرهم من المجموع‪,,‬ات‬
‫اإلثني‪,,‬ة الص‪,,‬غيرة نس‪,,‬بيًا‪ ،‬وبخاص‪,,‬ة خل‪,,‬و التقري‪,,‬ر من أي تص‪,,‬نيف مح‪,,‬دد للس‪,,‬كان األص‪,,‬ليين بوص‪,,‬فهم يش‪,,‬كلون مجموع‪,,‬ة‬
‫إثني‪,,‬ة مم‪,,‬يزة في االحص‪,,‬اءات الرس‪,,‬مية المتعلق‪,,‬ة بالس‪,,‬كان‪ .‬وتش‪,,‬جع اللجن‪,,‬ة الحكوم‪,,‬ة على إدراج معلوم‪,,‬ات عن الس‪,,‬كان‬
‫األصليين في أية بيانات إحصائية‪ ،‬بوصفهم مجموعة إثنية مميزة‪ ،‬وأن تسعى بنشاط إلى إجراء مشاورات معهم بشأن‬
‫الكيفية التي يفضلون أن يعّر فوا بها‪ ،‬وكذلك بشأن السياسات والبرامج التي تؤثر عليهم‪.‬‬

‫‪ -352‬وتشعر اللجنة ب‪,,‬القلق ألن الس‪,,‬لطة المعني‪,,‬ة بالش‪,,‬كاوى المقدم‪,,‬ة ض‪,,‬د الش‪,,‬رطة‪ ،‬وال‪,,‬تي تتلقى الش‪,,‬كاوى المتعلق‪,,‬ة‬
‫بتصرفات أفراد الشرطة وتراقب التحقيقات التي تجريها الشرطة قد ذكرت أن التمييز العنصري ال يشكل فئة مميزة من‬
‫الش ‪,,‬كاوى ال ‪,,‬تي يج ‪,,‬ري النظ ‪,,‬ر فيه ‪,,‬ا وذل ‪,,‬ك بس ‪,,‬بب ض ‪,,‬آلة ع ‪,,‬دد ه ‪,,‬ذه الش ‪,,‬كاوى‪ .‬وت ‪,,‬رحب اللجن ‪,,‬ة بتأكي ‪,,‬دات الوف ‪,,‬د ب ‪,,‬أن‬
‫السلطة المعنية بالشكاوى المقدمة ضد الشرطة س‪,,‬تعطى تعليم‪,,‬ات واض‪,,‬حة تقتض‪,,‬ي تص‪,,‬نيف ش‪,,‬كاوى التمي‪,,‬يز العنص‪,,‬ري‬
‫في فئة مستقلة ورفع تقارير إلى السلطات األعلى عن نتائج التحقيقات في حاالت التمييز العنصري‪.‬‬

‫‪ -353‬وتالح‪,,‬ظ اللجن‪,,‬ة خل‪,,‬و التقري‪,,‬ر من أي‪,,‬ة اش‪,,‬ارة إلى مس‪,,‬اهمة منظم‪,,‬ات المجتم‪,,‬ع الم‪,,‬دني في تعزي‪,,‬ز الوئ‪,,‬ام اإلث‪,,‬ني‬
‫وفي إع ‪,,‬داد التقري ‪,,‬ر ال ‪,,‬دوري‪ ،‬وتع ‪,,‬رب اللجن ‪,,‬ة عن أمله ‪,,‬ا في تض ‪,,‬مين التقري ‪,,‬ر ال ‪,,‬دوري الت ‪,,‬الي م ‪,,‬ا يعكس مس ‪,,‬اهمة ه ‪,,‬ذه‬
‫المنظمات‪ ،‬وبخاصة تلك التي تعنى بالقضايا المتصلة بمكافحة التمييز العنصري‪.‬‬

‫‪ -354‬وتالحظ اللجن‪,,‬ة ع‪,,‬دم وج‪,,‬ود بيان‪,,‬ات مفص‪,,‬لة عن أع‪,,‬داد الطلب‪,,‬ة وتش‪,,‬جع الحكوم‪,,‬ة على اتخ‪,,‬اذ خط‪,‬وات مناس‪,,‬بة‬
‫لضمان توفير إحصاءات كافية عن هذا القطاع من السكان‪.‬‬

‫‪ -355‬كما أن الدولة الطرف مدعوة إلى توفير المزيد من المعلومات في تقريرها الدوري التالي عن المسائل التالية‪:‬‬
‫(أ) التكوين اإلثني للسكان‪ ،‬وبخاصة بيانات إحصائية فيما يتصل بالمجموعات اإلثنية القليل‪,,‬ة الع‪,,‬دد؛ و(ب) بيان‪,,‬ات‬
‫كافية عن استخدام مختلف المجموعات العرقية في الخدمة الحكومية في مختلف القطاعات‪ ،‬بم‪,,‬ا في ذل‪,,‬ك بيان‪,,‬ات‬
‫‪70‬‬

‫مقارن‪,,‬ة‪ ،‬بحيث ت‪,,‬بين التغ‪,,‬يرات في التوزي‪,,‬ع اإلث‪,,‬ني في الخدم‪,,‬ة الحكومي‪,,‬ة؛ و(ج) إش‪,‬راك منظم‪,,‬ات المجتم‪,,‬ع الم‪,,‬دني في‬
‫معالج ‪,,‬ة القض ‪,,‬ايا المتص ‪,,‬لة ب ‪,,‬التمييز العنص ‪,,‬ري وفي إش ‪,,‬اعة ال ‪,,‬وعي باالتفاقي ‪,,‬ة؛ و(د) نت ‪,,‬ائج التحقيق ‪,,‬ات في الش‪,, ,‬كاوى‬
‫المرفوعة إلى مكتب أمين المظالم وسبل االنتصاف ذات الصلة‪ ،‬وبخاصة فيما يتعلق بحاالت التمييز العنص‪,,‬ري؛ و(ه‬
‫‍) انطباق وتأثير التشريعات الجديدة ذات الص‪,,‬لة بمكافح‪,,‬ة التمي‪,,‬يز العنص‪,,‬ري‪ ،‬وبخاص‪,,‬ة ق‪,,‬انون تك‪,,‬افؤ الف‪,,‬رص الجدي‪,,‬د‪،‬‬
‫رقم ‪ 39‬لعام ‪ 2000‬فضًال عن اإلطار المؤسسي ذي الصلة‪ ،‬وبخاصة لجنة تك‪,,‬افؤ الف‪,,‬رص ومحكم‪,,‬ة تك‪,,‬افؤ الف‪,,‬رص‪،‬‬
‫فيما يتعلق بطريقة عملهما وعضويتهما وأدائهما‪.‬‬

‫‪ -356‬ويالح‪,, ,‬ظ أن الدول‪,, ,‬ة الط‪,, ,‬رف لم تص‪,, ,‬در اإلعالن االختي‪,, ,‬اري المنص‪,, ,‬وص علي‪,, ,‬ه في الم‪,, ,‬ادة ‪ 14‬من االتفاقي‪,, ,‬ة‪،‬‬
‫ولذلك توصي اللجنة الدولة الطرف بأن تنظر في إمكانية إصدار هذا اإلعالن‪.‬‬

‫‪ -357‬وتوص ‪,,‬ي اللجن ‪,,‬ة الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف ب ‪,,‬أن تص ‪,,‬دق على التع ‪,,‬ديالت ال ‪,,‬تي أدخلت على الفق ‪,,‬رة ‪ 6‬من الم ‪,,‬ادة ‪ 8‬من‬
‫االتفاقية والتي اعتمدت في ‪ 15‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪ 1992‬في االجتماع الرابع عشر للدول األطراف في االتفاقية‪.‬‬

‫‪ -358‬وتوصي اللجنة الدولة الط‪,,‬رف ب‪,,‬أن ت‪,,‬تيح تقاريره‪,,‬ا للجمه‪,,‬ور بس‪,,‬رعة اعتب‪,,‬ارًا من وقت تق‪,,‬ديمها وب‪,,‬أن يتم بالمث‪,,‬ل‬
‫نشر المالحظات الختامية للجنة بشأن هذه التقارير‪.‬‬

‫‪ -359‬وتوص‪,,‬ي اللجن‪,,‬ة الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف ب‪,,‬أن تق‪,,‬دم تقريره‪,,‬ا ال‪,,‬دوري الخ‪,,‬امس عش‪,,‬ر م‪,,‬ع تقريره‪,,‬ا ال‪,,‬دوري الس‪,,‬ادس عش‪,,‬ر‬
‫المقرر تقديمه في ‪ 3‬تشرين الثاني‪/‬نوفمبر ‪ ، 2004‬وبأن تتناول جميع النقاط التي أثيرت في هذه المالحظات‪.‬‬

‫أوكرانيا‬

‫‪ -360‬نظرت اللجنة في التقريرين الدوريين الخامس عشر والسادس عشر ألوكرانيا ( ‪ ،)CERD/C/384/Add.2‬ال‪,,‬ذي‬
‫كان من المقرر تقديمهما في ‪ 6‬نيسان‪/‬أبريل ‪ 1998‬وفي ع‪,,‬ام ‪ ،2000‬وذل‪,,‬ك على الت ‪,‬والي في جلس‪,,‬تيها ‪ 1482‬و‬
‫‪ )CERD/C/SR.1482 1483‬و(‪ ،1483‬المعقودتين في ي‪,,‬ومي ‪ 9‬و‪ 10‬آب‪/‬أغس‪,,‬طس ‪ .2001‬واعتم‪,,‬دت اللجن‪,,‬ة‪،‬‬
‫في جلس ‪,, , , , ,‬تيها ‪ 1491‬و‪ )CERD/C/SR.1491 1492‬و(‪ 1492‬المعق ‪,, , , , ,‬ودتين في ‪ 16‬آب‪/‬أغس ‪,, , , , ,‬طس ‪2001‬‬
‫المالحظات الختامية التالية‪:‬‬

‫ألف ‪ -‬مقدمة‬

‫‪ -361‬ترحب اللجنة بالتقريرين الدوريين الخامس عشر والسادس عشر ألوكرانيا‪ ،‬وكذلك بالمعلوم‪,,‬ات اإلض‪,,‬افية ال‪,,‬تي‬
‫قدمها وفد الدولة الطرف أثناء عرضه الشفوي‪.‬‬

‫باء ‪ -‬العوامل والصعوبات التي تعيق تنفيذ االتفاقية‬


‫‪71‬‬

‫‪ -362‬تسلم اللجنة ببيان الدولة الطرف وأنها تشهد حاليًا عملية إصالح سياسية واقتصادية واجتماعية هامة‪.‬‬

‫جيم ‪ -‬الجوانب اإليجابية‬

‫‪ -363‬تالحظ اللجنة بارتياح الجهود المس‪,,‬تمرة ال‪,,‬تي تب‪,,‬ذلها الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف إلص‪,,‬الح تش‪,‬ريعها‪ ،‬بم‪,,‬ا في ذل‪,,‬ك قانونه‪,,‬ا‬
‫الجنائي‪ ،‬وإلغ‪,,‬اء عقوب‪,,‬ة اإلع‪,,‬دام‪ ،‬وإنش‪,,‬اء نظ‪,,‬ام مح‪,,‬اكم االس‪,,‬تئناف‪ ،‬وبش‪,,‬كل خ‪,,‬اص م‪,,‬ا ق‪,,‬امت ب‪,,‬ه الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف م‪,,‬ؤخرًا‬
‫من اعتم‪,,‬اد لق‪,,‬انون الالج‪,,‬ئين في ك‪,,‬انون الث‪,,‬اني‪/‬ين‪,,‬اير ‪ ،2000‬وق‪,,‬انون المواطن‪,,‬ة في ك‪,,‬انون الث‪,,‬اني‪/‬ين‪,,‬اير ‪ 2001‬وق‪,,‬انون‬
‫الهجرة في حزيران‪/‬يونيه ‪.2001‬‬

‫‪ -364‬وتحي‪,,‬ط اللجن‪,,‬ة علم ‪ً,‬ا بع‪,,‬دد األحك‪,,‬ام ال ‪,‬واردة في التش ‪,‬ريع ال‪,,‬داخلي‪ ،‬وخاص‪,,‬ة الم‪,,‬ادة ‪ 37‬من الدس‪,,‬تور والم‪,,‬ادة‬
‫‪ 66‬من الق‪,,‬انون الجن‪,,‬ائي وأحك‪,,‬ام ق‪,,‬انون األقلي‪,,‬ات الوطني‪,,‬ة‪ ،‬ال‪,,‬تي تحظ‪,,‬ر بث الدعاي‪,,‬ة للكراهي‪,,‬ة العرقي‪,,‬ة واإلثني‪,,‬ة وإنش‪,,‬اء‬
‫المنظمات واألحزاب السياسية التي تق‪,,‬وم على الكراهي‪,,‬ة العرقي‪,,‬ة أو التمي‪,,‬يز‪ .‬وتالح‪,,‬ظ اللجن‪,,‬ة أيض‪ً,‬ا أن إج‪,‬راءات قانوني‪,,‬ة‬
‫قد اتخذت للتصدي للمنشورات والمنظمات المحّر ضة على معاداة السامية والكراهية بين األعراق‪.‬‬

‫‪ -365‬وبم‪,,‬ا أن المس‪,,‬ائل المتعلق‪,,‬ة بلغ‪,,‬ات األقلي‪,,‬ات ظلت من أب‪,,‬رز المش‪,,‬اكل العالق‪,,‬ة بين اإلثني‪,,‬ات في أوكراني‪,,‬ا‪ ،‬ف‪,,‬إن‬
‫اللجن‪,,‬ة ت‪,,‬رحب بجه‪,,‬ود الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف الرامي‪,,‬ة إلى إتاح‪,,‬ة الف‪,,‬رص التعليمي‪,,‬ة بع‪,,‬دد من لغ‪,,‬ات األقلي‪,,‬ات‪ ،‬كم‪,,‬ا ورد تفص‪,,‬يل‬
‫ذلك في الفقرات من ‪ 56‬إلى ‪ 58‬من تقرير الدولة الطرف‪.‬‬

‫‪ -366‬وتشيد اللجنة بالجهود المستمرة التي تبذلها الدولة الطرف إلعادة توطين وإعادة تأهيل ت‪,,‬تر الق‪,,‬رم ال‪,,‬ذين ك‪,,‬ان‬
‫قد تم ترحيلهم منذ عقود خلت‪.‬‬

‫‪ -367‬وترحب اللجنة أيضًا بإعالن أن تعدادًا جديدًا للسكان سيتم في كانون األول‪/‬ديسمبر هذا العام‪.‬‬

‫دال ‪ -‬دواعي القلق والتوصيات‬

‫‪ -368‬تأس ‪,,‬ف اللجن ‪,,‬ة لن ‪,,‬درة البيان ‪,,‬ات الديموغرافي ‪,,‬ة في التقري ‪,,‬ر لمقارن ‪,,‬ة المرك ‪,,‬ز االجتم ‪,,‬اعي ‪ -‬االقتص ‪,,‬ادي لمختل ‪,,‬ف‬
‫المجموعات العرقية في صفوف السكان‪ ،‬وذلك على الرغم من طلب اللجنة السابق بهذا الخصوص‪ .‬وتوص‪,,‬ي اللجن‪,,‬ة‬
‫الدولة الطرف بأن تقدم في تقريرها المقبل بيانات عن تكوين السكان‪ ،‬كما ه‪,,‬و مطل‪,,‬وب في مب‪,,‬ادئ اللجن‪,,‬ة التوجيهي‪,,‬ة‬
‫إلعداد التقارير‪ .‬ويجب أيضًا تفصيل هذه البيانات بحسب نوع الجنس‪.‬‬

‫‪ -369‬واللجنة قلقة ألن التشريع الوطني ال يتضمن أحكامًا كافية تحظر التمييز على أس‪,,‬اس الع‪,,‬رق أو األص‪,,‬ل اإلث‪,,‬ني‬
‫أو الوطني وفق‪ً,‬ا لش‪,,‬روط االتفاقي‪,,‬ة‪ .‬وتوص‪,,‬ي اللجن‪,,‬ة الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف باتخ‪,,‬اذ كاف‪,,‬ة الت‪,,‬دابير التش‪,‬ريعية المناس‪,,‬بة للس‪,,‬هر على‬
‫‪72‬‬

‫أن تنعكس أحكام االتفاقي‪,,‬ة انعكاس‪ً,‬ا تام‪ً,‬ا في الق‪,,‬انون المحلي‪ .‬وتؤك‪,,‬د اللجن‪,,‬ة على أهمي‪,,‬ة الحظ‪,,‬ر والمعاقب‪,,‬ة المالئمين‬
‫فيما يتصل بأفعال الميز العنصري والتمييز التي يرتكبها أفراد أو ترتكبها جمعيات‪.‬‬

‫‪ -370‬وتوص‪,,‬ي اللجن‪,,‬ة بش‪,,‬كل خ‪,,‬اص من جدي‪,,‬د الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف باس‪,,‬تعراض تش ‪,‬ريعها قص‪,,‬د الس‪,,‬هر على أن يفي كلي ‪ً,‬ا‬
‫بشروط المادة ‪.4‬‬

‫‪ -371‬وتوصي اللجنة أيضًا الدولة الطرف باعتماد تدابير فعالة‪ ،‬عمًال بالمادة ‪ 5‬من االتفاقية‪ ،‬لض‪,,‬مان التس‪,,‬اوي في‬
‫التمت ‪,,‬ع ب ‪,,‬الحقوق المنص ‪,,‬وص عليه ‪,,‬ا في تل ‪,,‬ك األحك ‪,,‬ام‪ ،‬لكاف ‪,,‬ة المجموع ‪,,‬ات اإلثني ‪,,‬ة في أوكراني ‪,,‬ا‪ ،‬دون أي تمي ‪,,‬يز على‬
‫أساس العرق أو اللون أو األصل أو المنشأ القومي أو اإلثني‪.‬‬

‫‪ -372‬وتشعر اللجنة بالقلق ألن مؤسسات إنفاذ قوانين مكافحة التمييز العنصري وتوفير سبل االنتص‪,,‬اف وإج ‪,‬راءات‬
‫الطعن ال تستخدم بما فيه الكفاية‪ .‬وتطلب اللجنة من الدولة الطرف أن تضّم ن تقريرها ال‪,,‬دوري المقب‪,,‬ل معلوم‪,,‬ات عن‬
‫الشكاوى المقدمة والتحقيقات والدعاوى المرفوعة والعقوبات الجنائية أو المدنية المفروضة في حاالت الج ‪,‬رائم ال‪,,‬تي‬
‫له ‪,,‬ا ت ‪,,‬أثير على التمي ‪,,‬يز العنص ‪,,‬ري‪ ،‬بم ‪,,‬ا في ذل ‪,,‬ك نت ‪,,‬ائج التحقيق ‪,,‬ات في الش ‪,,‬كاوى المرفوع ‪,,‬ة أم ‪,,‬ام أمين مظ ‪,,‬الم حق ‪,,‬وق‬
‫اإلنس‪,,‬ان‪ .‬وتطلب اللجن‪,,‬ة أيض ‪ً,‬ا من اللجن‪,,‬ة الط‪,,‬رف أن تض ‪ّ,‬م ن تقريره‪,,‬ا المقب‪,,‬ل معلوم‪,,‬ات عن الت‪,,‬دابير المتخ‪,,‬ذة لتثقي‪,,‬ف‬
‫الجمهور وإطالعه على وجود إجراءات طعن وكيفية استخدام الضحايا لها‪.‬‬

‫‪ -373‬واللجن‪,, ,‬ة قلق‪,, ,‬ة إزاء التق‪,, ,‬ارير ال‪,, ,‬تي تفي‪,, ,‬د باس‪,, ,‬تمرار المعامل‪,, ,‬ة التمييزي‪,, ,‬ة للغج‪,, ,‬ر والعن‪,, ,‬ف الموج‪,, ,‬ه ض‪,, ,‬دهم وض‪,, ,‬د‬
‫ممتلك‪,,‬اتهم‪ .‬واللجن‪,,‬ة قلق‪,,‬ة بش‪,,‬كل خ‪,,‬اص إزاء التق‪,,‬ارير ال‪,,‬تي تفي‪,,‬د بوحش‪,,‬ية الش‪,,‬رطة إزاء الس‪,,‬كان الغج‪,,‬ر‪ ،‬بم‪,,‬ا في ذل‪,,‬ك‬
‫التوقي‪,,‬ف التعس‪,,‬في واالحتج‪,,‬از غ‪,,‬ير الق‪,,‬انوني‪ .‬وتوص‪,,‬ي اللجن‪,,‬ة الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف باتخ‪,,‬اذ خط ‪,‬وات فوري‪,,‬ة وفعال‪,,‬ة لوق‪,,‬ف ه‪,,‬ذه‬
‫التج ‪,,‬اوزات‪ ،‬وتوص‪,,‬يها ب‪,,‬أن تض ‪ّ,‬م ن تقريره ‪,,‬ا المقب‪,,‬ل معلوم ‪,,‬ات عن الت‪,,‬دريب في مج ‪,,‬ال حق ‪,,‬وق اإلنس ‪,,‬ان ألف ‪,‬راد الش ‪,,‬رطة‪،‬‬
‫والتحقيق ‪,, ,‬ات في ش ‪,, ,‬كاوى االنتهاك ‪,, ,‬ات والت ‪,, ,‬دابير التأديبي ‪,, ,‬ة والجنائي ‪,, ,‬ة المتخ ‪,, ,‬ذة ض ‪,, ,‬د األش ‪,, ,‬خاص ال ‪,, ,‬ذين يثبت ذنبهم‬
‫بارتكاب تجاوزات‪.‬‬

‫‪ -374‬وتحيط اللجنة علمًا ب‪,,‬الجهود ال‪,,‬تي تب‪,,‬ذلها الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف لتيس‪,,‬ير إع‪,,‬ادة ت‪,,‬وطين وإع‪,,‬ادة تأهي‪,,‬ل ت‪,,‬تر الق‪,,‬رم وتعي‪,,‬د‬
‫تأكي‪,,‬د قلقه‪,,‬ا فيم‪,,‬ا يتعل‪,,‬ق بالص‪,,‬عوبات ال‪,,‬تي يواجهه‪,,‬ا ت‪,,‬تر الق‪,,‬رم في الحص‪,,‬ول على الجنس‪,,‬ية األوكراني‪,,‬ة‪ .‬وفي نفس ال‪,,‬وقت‬
‫ارت ‪,,‬ئي أن إع ‪,,‬ادة الت ‪,,‬وطين ه ‪,,‬ذه يجب أال توّل د ت ‪,,‬وترات عرقي ‪,,‬ة جدي ‪,,‬دة ق ‪,,‬د ت ‪,,‬ؤدي إلى ص ‪,‬راع بين ت ‪,,‬تر الق ‪,,‬رم وغ ‪,,‬يرهم من‬
‫األقليات‪ .‬وتوصي اللجنة الدولة الطرف باستعراض تشريعها وممارساتها به‪,,‬ذا الخص‪,,‬وص وُتدخل أي‪,,‬ة تع‪,,‬ديالت تقض‪,,‬ي‬
‫بها االتفاقية‪.‬‬

‫‪ -375‬وقد أزعج اللجنة البيان الش‪,,‬فوي الص‪,,‬ادر عن الوف‪,,‬د وال‪,,‬ذي ج‪,,‬اء في‪,,‬ه أن مواط‪,,‬نين عدي‪,,‬دين من بل‪,,‬د من البل‪,,‬دان‬
‫األفريقي ‪,,‬ة متورط ‪,,‬ون في االتج ‪,,‬ار بالمخ ‪,,‬درات في أوكراني ‪,,‬ا‪ .‬وتوص ‪,,‬ي اللجن ‪,,‬ة بش ‪,,‬دة الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف باتخ ‪,,‬اذ اإلج‪, ,‬راءات‬
‫‪73‬‬

‫للتص‪,,‬دي ألي‪,,‬ة نزع‪,,‬ة إلى االس‪,,‬تهداف أو التش‪,,‬نيع أو المواق‪,,‬ف المقولب‪,,‬ة مم‪,,‬ا يمكن أن ي‪,,‬ؤدي إلى تحدي‪,,‬د مالمح عرقي‪,,‬ة‬
‫خاصة لمجموعات محددة من السكان من جانب أعوان الشرطة والهجرة‪ ،‬وك‪,,‬ذلك في وس‪,,‬ائل اإلعالم وفي المجتم‪,,‬ع‬
‫بشكل عام‪.‬‬

‫‪ -376‬وتش‪,,‬جع اللجن‪,,‬ة الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف في جهوده‪,,‬ا الرامي‪,,‬ة إلى ت‪,,‬أمين التعليم والت‪,,‬دريس باللغ‪,,‬ة األم لألقلي‪,,‬ات‪ ،‬حيثم‪,,‬ا‬
‫كان ذلك ممكنًا‪.‬‬

‫‪ -377‬وتشير اللجنة إلى أنها لم تتلق بعد أية بالغات فردية من أشخاص خاضعين للوالية القضائية للدولة الط‪,,‬رف‪،‬‬
‫ول ‪,,‬و أن ه ‪,,‬ذه األخ ‪,,‬يرة قبلت باختص ‪,,‬اص اللجن ‪,,‬ة بم ‪,,‬وجب الم ‪,,‬ادة ‪ ،14‬وتوص ‪,,‬ي الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف بالس ‪,,‬هر على أن يك ‪,,‬ون‬
‫الجمهور على علٍم تام بأهمية تقديم مثل هذه البالغات إلى اللجنة‪.‬‬

‫‪ -378‬وتوص‪,,‬ي اللجن‪,,‬ة الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف بالمض‪,,‬ي في تيس‪,,‬ير وض‪,,‬ع تقاريره‪,,‬ا في متن‪,,‬اول الجمه‪,,‬ور من‪,,‬ذ لحظ‪,,‬ة تق‪,,‬ديمها‪،‬‬
‫وأيضًا نشر مالحظات اللجنة عليها‪.‬‬

‫‪ -379‬وتوص‪,,‬ي اللجن‪,,‬ة الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف بتق‪,,‬ديم تقريره‪,,‬ا ال‪,,‬دوري الس‪,,‬ابع عش‪,,‬ر ب‪,,‬تزامن م‪,,‬ع تقريره‪,,‬ا ال‪,,‬دوري الث‪,,‬امن عش‪,,‬ر‬
‫المقرر تقديمه في ‪ 6‬نيسان‪/‬أبريل ‪ ، 2004‬والتطرق لجميع النقاط المثارة في هذه المالحظات‪.‬‬

‫الواليات المتحدة األمريكية‬

‫‪ -380‬نظ‪,, ,‬رت اللجن‪,, ,‬ة في التقري‪,, ,‬ر األولي وفي التقري ‪, ,‬رين ال‪,, ,‬دوريين الث‪,, ,‬اني والث‪,, ,‬الث للوالي‪,, ,‬ات المتح‪,, ,‬دة األمريكي‪,, ,‬ة (‬
‫‪ ،)CERD/C/351/Add.1‬التي ق‪,,‬دمت كوثيق‪,,‬ة واح‪,,‬دة‪ ،‬وال‪,,‬تي ك‪,,‬ان من المنتظ‪,,‬ر تق‪,,‬ديمها في ‪ 20‬تش ‪,‬رين الث‪,,‬اني‪/‬نوفم‪,,‬بر‬
‫‪ 1995‬و ‪ 1997‬و ‪ 1999‬علـى التوالـي‪ ،‬وذلـك ف ــي جلساتهــا ‪ 1474‬و ‪ 1475‬و ‪CERD/C/SR.1474- ( 1476‬‬

‫‪ ،)1476‬المعق‪,, , , , , ,‬ودة في ي‪,, , , , , ,‬ومي ‪ 3‬و‪ 6‬آب‪/‬أغس‪,, , , , , ,‬طس ‪ .2001‬واعتم‪,, , , , , ,‬دت اللجن‪,, , , , , ,‬ة‪ ،‬في جلس‪,, , , , , ,‬تها ‪( 1486‬‬
‫‪ ،)CERD/C/SR.1486‬المعقودة في ‪ 13‬آب‪/‬أغسطس ‪ ،2001‬المالحظات الختامية التالية‪.‬‬

‫ألف ‪ -‬مقدمة‬

‫‪ -381‬ت‪,,‬رحب اللجن‪,,‬ة بالفرص‪,,‬ة المتاح‪,,‬ة له‪,,‬ا لب‪,,‬دء حواره‪,,‬ا م‪,,‬ع الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف‪ .‬وم‪,,‬ا يش ‪,,‬جع اللجن‪,,‬ة حض‪,,‬ور وف‪,,‬د رفي‪,,‬ع‬
‫المستوى ومستوى االحتراف والروح البناءة اللذين تميز بهما الحوار‪.‬‬
‫‪74‬‬

‫‪ -382‬وت‪,,‬رحب اللجن‪,,‬ة ب‪,,‬التقرير المفص‪,,‬ل والص ‪,‬ريح والش‪,,‬امل ال‪,,‬ذي قدمت‪,,‬ه الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف وال‪,,‬ذي تتط‪,,‬ابق محتويات‪,,‬ه م‪,,‬ع‬
‫مبادئ اللجنة التوجيهية المنقحة لتقديم التقارير‪ ،‬ويكون التقرير قد ُأِع ّد بالتشاور مع المنظم‪,,‬ات غ‪,,‬ير الحكومي‪,,‬ة وغ‪,,‬ير‬
‫ذلك من مجموعات الص‪,,‬الح الع‪,,‬ام‪ .‬كم‪,,‬ا تق‪,,‬در اللجن‪,,‬ة المعلوم‪,,‬ات الش‪,,‬فوية اإلض‪,,‬افية الموض‪,,‬وعية والش‪,,‬املة ال‪,,‬تي ق‪,,‬دمها‬
‫الوفد في مستهل النقاش وفي الرد على المجموعة الواسعة من األسئلة التي طرحها أعضاء اللجنة‪.‬‬

‫‪ -383‬وب ‪,,‬النظر إلى الح ‪,‬وار ال ‪,,‬ذي أقيم‪ ،‬ت ‪,,‬ود اللجن ‪,,‬ة أن تؤك ‪,,‬د أن ‪,,‬ه بص ‪,,‬رف النظ ‪,,‬ر على العالق ‪,,‬ة القائم ‪,,‬ة بين الس ‪,,‬لطات‬
‫الفدارلية من جهة والواليات التي لها والية قضائية وسلطات تشريعية واسعة من جهة أخرى‪ ،‬فيما يتعلق ب‪,,‬التزام الدول‪,,‬ة‬
‫الطرف بموجب االتفاقية‪ ،‬تقع المسؤولية على عاتق الحكومة الفدرالية لتأمين تنفيذ االتفاقية على كامل ترابها‪.‬‬

‫باء ‪ -‬العوامل والصعوبات التي تعيق تنفيذ االتفاقية‬

‫‪ -384‬تالح ‪,,‬ظ اللجن ‪,,‬ة اس ‪,,‬تمرار اآلث ‪,,‬ار التمييزي ‪,,‬ة لمخلف ‪,,‬ات ال ‪,,‬رق والم ‪,,‬يز العنص ‪,,‬ري والسياس ‪,,‬ات الهدام ‪,,‬ة فيم ‪,,‬ا يتعل ‪,,‬ق‬
‫باألمريكيين األصليين‪.‬‬

‫جيم ‪ -‬الجوانب اإليجابية‬

‫‪ -385‬تحي‪,,‬ط اللجن‪,,‬ة علم ‪ً,‬ا ب‪,,‬اعتراف الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف بالط‪,,‬ابع المتع‪,,‬دد اإلثني‪,,‬ات والمتع‪,,‬دد العرقي‪,,‬ات والثقاف‪,,‬ات ال‪,,‬ذي‬
‫يميز المجتمع األمريكي‪.‬‬

‫‪ -386‬وتالح‪,,‬ظ اللجن‪,,‬ة أن الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف ق‪,,‬د ص‪,,‬ادقت في األع ‪,‬وام األخ‪,,‬يرة على بعض المعاه‪,,‬دات الدولي‪,,‬ة المتعلق‪,,‬ة‬
‫بحق‪,,‬وق اإلنس‪,,‬ان أو ص‪,,‬ادقت عليه‪,,‬ا‪ ،‬بم‪,,‬ا في ذل‪,,‬ك االتفاقي‪,,‬ة‪ ،‬وتش‪,,‬جع ه‪,,‬ذا التط‪,,‬ور‪ .‬كم‪,,‬ا تحي‪,,‬ط علم ‪ً,‬ا ب‪,,‬األمر التنفي‪,,‬ذي‬
‫‪ 13107‬الصادر في ‪ 10‬كانون األول‪/‬ديسمبر ‪ 1998‬بشأن تنفي‪,,‬ذ معاه‪,,‬دات حق‪,,‬وق اإلنس‪,,‬ان‪ ،‬ال‪,,‬ذي ينص على أن‬
‫"سياس‪,,‬ة حكوم‪,,‬ة الوالي‪,,‬ات المتح‪,,‬دة وممارس‪,,‬تها تتمثالن في االح‪,,‬ترام والتنفي‪,,‬ذ الك‪,,‬املين لاللتزام‪,,‬ات ال‪,,‬تي تعه‪,,‬دت به‪,,‬ا‬
‫بموجب معاهدات حقوق اإلنسان الدولية التي هي طرف فيها"‪ ،‬بما في ذلك االتفاقية‪.‬‬

‫‪ -387‬وتالحظ اللجنة اإلطار الدستوري والتشريعي الواسع للحماية الفعلية للحقوق المدنية بشكل عام‪ ،‬المنصوص‬
‫عليها في شرعة الحقوق والقوانين الفدرالية‪.‬‬

‫‪ -388‬وترحب اللجنة بالتدابير التي اُتخ‪,,‬ذت م‪,,‬ؤخرًا‪ ،‬بم‪,,‬ا في ذل‪,,‬ك إطالق "المب‪,,‬ادرة بش‪,,‬أن الع‪,,‬رق" في ع‪,,‬ام ‪،1997‬‬
‫وإنشاء وكالة تنمية المشاريع في ص‪,,‬فوف األقلي‪,,‬ات تحت إش‪,‬راف وزارة التج‪,,‬ارة‪ ،‬قص‪,,‬د تص‪,,‬حيح التمي‪,,‬يز الع‪,,‬رقي واإلث‪,,‬ني‬
‫في السوق الصناعية‪ ،‬كم‪,,‬ا ت‪,,‬رحب ب‪,,‬الجهود المبذول‪,,‬ة للقض‪,,‬اء على الممارس‪,,‬ة المتمثل‪,,‬ة في االستقص‪,,‬اد الع‪,,‬رقي‪ ،‬وتش‪,,‬جع‬
‫مواصلة مثل هذه المبادرات‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫‪ -389‬وتالح‪,, ,‬ظ اللجن‪,, ,‬ة‪ ،‬كخط‪,, ,‬وة إيجابي‪,, ,‬ة‪ ،‬اس‪,, ,‬تمرار تزاي‪,, ,‬د ع‪,, ,‬دد األش‪,, ,‬خاص المنتمين بش‪,, ,‬كل خ‪,, ,‬اص إلى ج‪,, ,‬اليتي‬
‫األمريكيين من أصل أفريقي ومن أص‪,,‬ل إس‪,,‬باني في مي‪,,‬ادين العم‪,,‬ل ال‪,,‬تي ك‪,,‬ان يس‪,,‬يطر عليه‪,,‬ا ال‪,,‬بيض في الس‪,,‬ابق‪ .‬وت‪,,‬رحب‬
‫اللجنة بشكل خاص بالجهود المبذولة لتشجيع تشغيل األشخاص من مجموعات األقليات في قوات الشرطة‪.‬‬

‫دال ‪ -‬دواعي القلق والتوصيات‬

‫‪ -390‬إن اللجن ‪,,‬ة‪ ،‬إذ تش ‪,,‬عر ب ‪,,‬القلق إزاء غي ‪,,‬اب تش ‪,‬ريع مح ‪,,‬دد ُينف ‪,,‬ذ أحك ‪,,‬ام االتفاقي ‪,,‬ة في الق ‪,‬وانين المحلي ‪,,‬ة‪ ،‬توص ‪,,‬ي‬
‫الدولة الطرف باتخاذ التدابير الالزمة للسهر على التطبيق المتناسق ألحكام االتفاقية على جميع مستويات الحكومة‪.‬‬

‫‪ -391‬وتؤكد اللجنة قلقها إزاء تحفظات الدولة الطرف البعيدة المدى وتفاهماته‪,,‬ا وتص ‪,‬ريحاتها‪ ،‬ال‪,,‬تي ص‪,,‬درت عنه‪,,‬ا‬
‫وقت المصادقة على االتفاقية‪ .‬واللجنة قلقة بشكل خاص إزاء مض‪,,‬اعفات تحف‪,,‬ظ الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف على تنفي‪,,‬ذ الم‪,,‬ادة ‪4‬‬
‫من االتفاقي‪,,‬ة‪ .‬وبه‪,,‬ذا الخص‪,,‬وص‪ ،‬تش‪,,‬ير اللجن‪,,‬ة إلى توص‪,,‬يتيها الع‪,,‬امتين الس‪,,‬ابعة والخامس‪,,‬ة عش‪,,‬رة الل‪,,‬تين ج‪,,‬اء فيهم‪,,‬ا أن‬
‫حظر بث جميع األفكار التي تقوم على التفوق العرقي أو الكراهية العرقية يتماشى مع الح‪,,‬ق في حري‪,,‬ة ال ‪,‬رأي والتعب‪,,‬ير‪،‬‬
‫علمًا بأن ممارسة المواطن لهذا الحق تستتبع واجبات ومسؤوليات محددة من بينها واجب ع‪,,‬دم بث أفك‪,,‬ار عنص ‪,‬رية‪.‬‬
‫وتوص‪,,‬ي اللجن‪,,‬ة الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف باس‪,,‬تعراض تش ‪,‬ريعها في ض‪,,‬وء المتطلب‪,,‬ات الجدي‪,,‬دة لمن‪,,‬ع التمي‪,,‬يز العنص‪,,‬ري ومكافحت‪,,‬ه‪،‬‬
‫وباعتماد قوانين توسع نطاق الحماية من أفعال التمييز العنصري‪ ،‬وفقًا للمادة ‪ 4‬من االتفاقية‪.‬‬

‫‪ -392‬وتالحـظ اللجنة بقلق أيضًا موقف الدولة الطرف فيما يتعلق بالتزامه‪,,‬ا بم‪,,‬وجب الفق‪,,‬رة ‪(1‬ج) و(د) من الم‪,,‬ادة‬
‫‪ 2‬بوض ‪,,‬ع ح ‪,,‬د ألي تمي ‪,,‬يز عنص ‪,,‬ري يص ‪,,‬در عن أي ش ‪,,‬خص أو أي ‪,,‬ة جماع ‪,,‬ة أو منظم ‪,,‬ة‪ ،‬وه ‪,,‬ذا الموق ‪,,‬ف م ‪,,‬ؤّد اه أن حظ ‪,,‬ر‬
‫الس ‪,,‬لوك الخ ‪,,‬اص المحض والمعاقب ‪,,‬ة علي ‪,,‬ه ين ‪,,‬درجان خ ‪,,‬ارج نط ‪,,‬اق الق ‪,‬وانين الحكومي ‪,,‬ة‪ ،‬وذل ‪,,‬ك ح ‪,,‬تى في الح ‪,,‬االت ال ‪,,‬تي‬
‫تم ‪,,‬ارس فيه ‪,,‬ا الحري ‪,,‬ة الشخص ‪,,‬ية بطريق ‪,,‬ة تمييزي ‪,,‬ة‪ .‬وتوص ‪,,‬ي اللجن ‪,,‬ة الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف باس ‪,,‬تعراض تش ‪,‬ريعها كي تجع ‪,,‬ل أوس ‪,,‬ع‬
‫مجال ممكن من مجاالت السلوك الخاص الذي يكون تمييزيًا ألسباب عرقية أو إثنية خاضعًا للجزاءات الجنائية‪.‬‬

‫‪ -393‬وتوج ‪,,‬ه اللجن ‪,,‬ة نظ ‪,,‬ر الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف إلى التزاماته ‪,,‬ا بم ‪,,‬وجب االتفاقي ‪,,‬ة‪ ،‬وبش ‪,,‬كل خ ‪,,‬اص الفق ‪,,‬رة ‪ 1‬من الم ‪,,‬ادة ‪1‬‬
‫والتوص ‪,,‬ية العام ‪,,‬ة الرابع ‪,,‬ة عش ‪,,‬رة‪ ،‬والمتمثل ‪,,‬ة في حظ ‪,,‬ر التمي ‪,,‬يز العنص ‪,,‬ري بجمي ‪,,‬ع أش ‪,,‬كاله والقض ‪,,‬اء علي ‪,,‬ه‪ ،‬بم ‪,,‬ا في ذل ‪,,‬ك‬
‫الممارسات والتشريعات التي قد ال تكون تمييزية في غرضها ولكن تك‪,,‬ون تمييزي‪,,‬ة في مفعوله‪,,‬ا‪ .‬وتوص‪,,‬ي اللجن‪,,‬ة الدول‪,,‬ة‬
‫الط‪,,‬رف باتخ‪,,‬اذ كاف‪,,‬ة الت‪,,‬دابير المناس‪,,‬بة الس‪,,‬تعراض تش ‪,‬ريعها الق‪,,‬ائم وسياس‪,,‬اتها الفدرالي‪,,‬ة وعلى مس‪,,‬توى الوالي‪,,‬ات وعلى‬
‫المستوى المحلي للسهر على الحماية الفعلية من أي شكل من أشكال التمييز العنص‪,,‬ري وأي ت‪,,‬أثير متب‪,,‬اين بش‪,,‬كل ال‬
‫مبرر له‪.‬‬

‫‪ -394‬وتحي‪,, ,‬ط اللجن‪,, ,‬ة علم ‪ً, ,‬ا بقل‪,, ,‬ق بعن‪,, ,‬ف الش‪,, ,‬رطة ووحش‪,, ,‬يتها‪ ،‬بم‪,, ,‬ا في ذل‪,, ,‬ك ح‪,, ,‬االت الوفي‪,, ,‬ات نتيج‪,, ,‬ة اس‪,, ,‬تخدام‬
‫المس‪,,‬ؤولين عن إنف‪,,‬اذ الق ‪,‬وانين المف‪,,‬رط للق‪,,‬وة‪ ،‬وه‪,,‬و األم‪,,‬ر ال‪,,‬ذي يمس بش‪,,‬كل خ‪,,‬اص مجموع‪,,‬ات األقلي‪,,‬ات واألج‪,,‬انب‪.‬‬
‫‪76‬‬

‫وتوصي اللجنة الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف باتخ‪,,‬اذ ت‪,,‬دابير فوري‪,,‬ة وفعال‪,,‬ة لت‪,,‬أمين الت‪,,‬دريب المالئم لق‪,‬وات الش‪,,‬رطة بغي‪,,‬ة مكافح‪,,‬ة اآلراء‬
‫المس‪,,‬بقة ال‪,,‬تي ق‪,,‬د ت‪,,‬ؤدي إلى التمي‪,,‬يز العنص‪,,‬ري وينتج عنه‪,,‬ا في نهاي‪,,‬ة األم‪,,‬ر انته‪,,‬اك لح‪,,‬ق األش‪,,‬خاص في الس‪,,‬المة‪ .‬كم‪,,‬ا‬
‫توص‪,,‬ي اللجن‪,,‬ة باتخ‪,,‬اذ إج‪,‬راءات حازم‪,,‬ة لمعاقب‪,,‬ة أعم‪,,‬ال العن‪,,‬ف المرتكب‪,,‬ة ب‪,,‬دوافع عنص‪,‬رية‪ ،‬وض‪,,‬مان وص‪,,‬ول الض‪,,‬حايا إلى‬
‫س‪,,‬بل انتص‪,,‬اف قانوني‪,,‬ة فعال‪,,‬ة والح‪,,‬ق في التم‪,,‬اس تع‪,,‬ويض ع‪,,‬ادل ومالئم عن أي ض‪,,‬رر تش‪,,‬كو من‪,,‬ه الض‪,,‬حايا نتيج‪,,‬ة لمث‪,,‬ل‬
‫هذه األعمال‪.‬‬

‫‪ -395‬وتالحظ اللجنة بقلق أن أغلبي‪,,‬ة الس‪,,‬جناء في الس‪,,‬جون الفدرالي‪,,‬ة وفي س‪,,‬جون الوالي‪,,‬ات وفي الس‪,,‬جون المحلي‪,,‬ة‬
‫في الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف هم من أف ‪,‬راد األقلي‪,,‬ات اإلثني‪,,‬ة أو القومي‪,,‬ة‪ ،‬وأن مع ‪,,‬دل االحتج ‪,,‬از مرتف ‪,,‬ع بش ‪,,‬كل خ‪,,‬اص في ص‪,,‬فوف‬
‫األمريكيين من أصل أفريقي واألشخاص من أص‪,,‬ل إس‪,,‬باني‪ .‬وتوص‪,,‬ي اللجن‪,,‬ة الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف باتخ‪,,‬اذ إج‪,‬راء ح‪,,‬ازم لض‪,,‬مان‬
‫ح‪,,‬ق ك‪,,‬ل ش‪,,‬خص‪ ،‬دون أي تمي‪,,‬يز على أس‪,,‬اس الع‪,,‬رق أو الل‪,,‬ون أو األص‪,,‬ل الق‪,,‬ومي أو اإلث‪,,‬ني‪ ،‬في معامل‪,,‬ة متس‪,,‬اوية أم‪,,‬ام‬
‫المح‪,, ,‬اكم وجمي‪,, ,‬ع هيئ‪,, ,‬ات إدارة الع‪,, ,‬دل‪ .‬وإذ تالح‪,, ,‬ظ اللجن‪,, ,‬ة التهميش االجتم‪,, ,‬اعي ‪ -‬االقتص‪,, ,‬ادي في ج‪,, ,‬زء كب‪,, ,‬ير من‬
‫المواطنين واألمريكيين من أصل أفريقي والس‪,,‬كان من أص‪,,‬ل إس‪,,‬باني وع‪,‬ربي‪ ،‬توص‪,,‬ي ك‪,,‬ذلك الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف بالس‪,,‬هر على‬
‫أال يك ‪,, ,‬ون ارتف ‪,, ,‬اع مع ‪,, ,‬دالت االحتج ‪,, ,‬از نتيج ‪,, ,‬ة مرك ‪,, ,‬ز استض ‪,, ,‬عاف اقتص ‪,, ,‬ادي واجتم ‪,, ,‬اعي وتعليمي في ص ‪,, ,‬فوف ه ‪,, ,‬ذه‬
‫المجموعات‪.‬‬

‫‪ -396‬وتالح ‪,,‬ظ اللجن ‪,,‬ة بقل ‪,,‬ق أن ‪,,‬ه حس ‪,,‬ب المق ‪,,‬رر الخ ‪,,‬اص للجن ‪,,‬ة حق ‪,,‬وق اإلنس ‪,,‬ان المع ‪,,‬ني بح ‪,,‬االت اإلع ‪,,‬دام خ ‪,,‬ارج‬
‫القض ‪,,‬اء أو ب ‪,,‬إجراءات م ‪,,‬وجزة أو تعس ‪,,‬فًا توج ‪,,‬د عالق ‪,,‬ة متبادل ‪,,‬ة تبعث على القل ‪,,‬ق بين ك ‪,,‬ل من الض ‪,,‬حية والم ‪,,‬دعى علي ‪,,‬ه‬
‫وف ‪,,‬رض عقوب ‪,,‬ة اإلع ‪,,‬دام‪ ،‬وخاص ‪,,‬ة في والي ‪,,‬ات مث ‪,,‬ل آالبام ‪,,‬ا وتكس ‪,,‬اس وجورجي ‪,,‬ا وفلوري ‪,,‬دا ولويزيان ‪,,‬ا والمسيس ‪,,‬يبي‪ .‬وتحث‬
‫اللجنة الدولة الطرف على السهر‪ ،‬عن طريق فرض وقف اختياري إذا أمكن‪ ،‬على عدم تسليط أي عقوبة إعدام نتيجة‬
‫لالنحي‪,,‬از الع‪,,‬رقي من ج‪,,‬انب الم‪,,‬دعين والقض‪,,‬اة والمحلفين والمح‪,,‬امين أو نتيج‪,,‬ة مرك‪,,‬ز استض‪,,‬عاف اقتص‪,,‬ادي واجتم‪,,‬اعي‬
‫وتعليمي لدى األشخاص الُم دانين‪.‬‬

‫‪ -397‬واللجنة قلقة إزاء الحرمان السياسي من حق التصويت لج‪,,‬زء كب‪,,‬ير من س‪,,‬كان األقلي‪,,‬ات اإلثني‪,,‬ة ال‪,,‬ذين يحرم‪,,‬ون‬
‫من حق التص‪,,‬ويت بم‪,,‬وجب ق‪,‬وانين وممارس‪,,‬ات تح‪,,‬رمهم من ممارس‪,,‬ة حق‪,,‬وقهم السياس‪,,‬ية على أس‪,,‬اس ارتك‪,,‬اب أك‪,,‬ثر من‬
‫جريمة‪ ،‬وأحيانًا أيضًا بمنعهم من التصويت وذلك حتى بع‪,,‬د إكم‪,,‬ال م‪,,‬دة العقوب‪,,‬ة المحك‪,,‬وم به‪,,‬ا عليهم‪ .‬وتش‪,,‬ير اللجن‪,,‬ة‬
‫إلى أن حق كل فرد في التصويت على أساس غير تمييزي حق منصوص عليه في المادة ‪ 5‬من االتفاقية‪.‬‬

‫‪ -398‬واللجنة إذ تالحظ العدد الكبير من القوانين والمؤسسات والتدابير الرامية إلى القضاء على التمي‪,,‬يز العنص‪,,‬ري‪،‬‬
‫ال ‪,,‬ذي ي ‪,,‬ؤثر على المس ‪,,‬اواة في التمت ‪,,‬ع ب ‪,,‬الحقوق االقتص ‪,,‬ادية واالجتماعي ‪,,‬ة والثقافي ‪,,‬ة‪ ،‬تش ‪,,‬عر ب ‪,,‬القلق إزاء اس ‪,,‬تمرار أوج ‪,,‬ه‬
‫التف ‪,,‬اوت في التمت ‪,,‬ع بش ‪,,‬كل خ ‪,,‬اص ب ‪,,‬الحق في الس ‪,,‬كن الالئ ‪,,‬ق وتس ‪,,‬اوي ف ‪,,‬رص التعليم والعم ‪,,‬ل‪ ،‬والوص ‪,,‬ول إلى الرعاي ‪,,‬ة‬
‫الصحية العامة والخاصة‪ .‬وتوصي اللجنة الدولة الطرف باتخاذ جميع التدابير المناسبة‪ ،‬بما في ذلك التدابير الخاصة‬
‫‪77‬‬

‫وفقًا للفقرة ‪ 2‬من المادة ‪2‬من االتفاقية‪ ،‬لضمان تمتع ك‪,,‬ل ف‪,,‬رد‪ ،‬دون أي تمي‪,,‬يز على أس‪,,‬اس الع‪,,‬رق أو الل‪,,‬ون أو األص‪,,‬ل‬
‫القومي أو اإلثني‪ ،‬بالحقوق المنصوص عليها في المادة ‪ 5‬من االتفاقية‪.‬‬

‫‪ -399‬وفيما يتعلق بالعمل التصحيحي‪ ،‬تالحظ اللجنة بقلق الموق‪,,‬ف ال‪,,‬ذي اتخذت‪,,‬ه الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف وال‪,,‬ذي م‪,,‬ؤداه أن‬
‫أحك ‪,,‬ام االتفاقي ‪,,‬ة تج ‪,,‬يز‪ ،‬ولكن ال تش ‪,,‬ترط‪ ،‬قي ‪,,‬ام ال ‪,,‬دول األط‪, ,‬راف باعتم ‪,,‬اد ت ‪,,‬دابير تص ‪,,‬حيحية لت ‪,,‬أمين النم ‪,,‬اء والحماي ‪,,‬ة‬
‫الكافيين لمجموعات عرقية أو إثنية أو وطنية معينة‪ .‬وتؤكد اللجنة أن اتخاذ تدابير خاص‪,,‬ة من ج‪,,‬انب ال‪,,‬دول األط‪,‬راف‬
‫عن ‪,,‬دما تس ‪,,‬تلزم ذل ‪,,‬ك الظ ‪,,‬روف‪ ،‬مثًال في حال ‪,,‬ة اس ‪,,‬تمرار أوج ‪,,‬ه التف ‪,,‬اوت‪ ،‬ال ‪,,‬تزام ن ‪,,‬اجم عن الفق ‪,,‬رة ‪ 2‬من الم ‪,,‬ادة ‪ 2‬من‬
‫االتفاقية‪.‬‬

‫‪ -400‬وتالح‪,,‬ظ اللجن‪,,‬ة بقل‪,,‬ق أن المعاه‪,,‬دات ال‪,,‬تي وَّقعت عليه‪,,‬ا الحكوم‪,,‬ة ووَّقعت عليه‪,,‬ا القبائ‪,,‬ل الهندي‪,,‬ة‪ ،‬الموص‪,,‬وفة‬
‫‍ب "األمم المحلية التابعة" بموجب القانون الوطني يمكن إلغاؤها من طرف واحد من قبل الكونغرس‪ ،‬وأن األرض ال‪,,‬تي‬
‫تمتلكه‪,,‬ا ه‪,,‬ذه القبائ‪,,‬ل أو تس‪,,‬تخدمها يمكن انتزاعه‪,,‬ا ب‪,,‬دون تع‪,,‬ويض بم‪,,‬وجب ق ‪,‬رار من الحكوم‪,,‬ة‪ .‬كم‪,,‬ا ُتع‪,,‬رب عن قلقه‪,,‬ا‬
‫إزاء المعلومات المتعلقة بوجود خط‪,,‬ط ت‪,,‬رمي إلى توس‪,,‬يع مراف‪,,‬ق التع‪,,‬دين وتخ‪,‬زين النفاي‪,,‬ات النووي‪,,‬ة على أراض‪,,‬ي األج‪,,‬داد‬
‫في شوش ‪,,‬ون الغربي ‪,,‬ة‪ ،‬مم ‪,,‬ا ي ‪,,‬دفع إلى ع ‪,,‬رض أراض ‪,,‬يها لل ‪,,‬بيع ب ‪,,‬المزاد العل ‪,,‬ني بيع ‪ً,‬ا خاص ‪ً,‬ا‪ ،‬وغ ‪,,‬ير ذل ‪,,‬ك من عملي ‪,,‬ات ال ‪,,‬بيع‬
‫ب ‪,,‬المزاد العل ‪,,‬ني مم ‪,,‬ا يمس بحق ‪,,‬وق الس ‪,,‬كان األص ‪,,‬ليين‪ .‬وتوص ‪,,‬ي اللجن ‪,,‬ة الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف بالس ‪,,‬هر على المش ‪,,‬اركة الفعلي ‪,,‬ة‬
‫لمجتمع‪,, ,‬ات الس‪,, ,‬كان األص‪,, ,‬ليين في الق ‪, ,‬رارات ال‪,, ,‬تي تهمهم‪ ،‬بم‪,, ,‬ا في ذل‪,, ,‬ك الق ‪, ,‬رارات المتعلق‪,, ,‬ة بحق‪,, ,‬وقهم في ملكي‪,, ,‬ة‬
‫األراض ‪,,‬ي‪ ،‬كم ‪,,‬ا تنص على ذل ‪,,‬ك الم ‪,,‬ادة ‪(5‬ج) من االتفاقي ‪,,‬ة‪ ،‬وتوج ‪,,‬ه نظ ‪,,‬ر الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف إلى التوص ‪,,‬ية العام ‪,,‬ة الثالث ‪,,‬ة‬
‫والعش ‪,‬رين بش ‪,,‬أن الس ‪,,‬كان األص ‪,,‬ليين ال ‪,,‬تي تؤك ‪,,‬د على أهمي ‪,,‬ة الحص ‪,,‬ول على "الموافق ‪,,‬ة المس ‪,,‬بقة" لمجموع ‪,,‬ات الس ‪,,‬كان‬
‫األصليين وتدعو‪ ،‬في جملة أمور‪ ،‬إلى االعتراف بالخسائر والتعويض عنها‪ .‬كما تشجع الدولة الطرف على االسترشاد‬
‫باتفاقية منظمة العمل الدولية رقم ‪ 169‬بشأن الشعوب األصلية والقبلية في البلدان المستقلة‪.‬‬

‫‪ -401‬وتالح ‪,,‬ظ اللجن ‪,,‬ة غي ‪,,‬اب معلوم ‪,,‬ات تتعل ‪,,‬ق ب ‪,,‬التمييز العنص ‪,,‬ري في الس ‪,,‬جون الفيدرالي ‪,,‬ة وفي س ‪,,‬جون الوالي ‪,,‬ات‪،‬‬
‫وت‪,, ,‬دعو الدول‪,, ,‬ة الط‪,, ,‬رف إلى تق‪,, ,‬ديم معلوم‪,, ,‬ات وإحص‪,, ,‬اءات في تقريره‪,, ,‬ا المقب‪,, ,‬ل عن الش‪,, ,‬كاوى وم‪,, ,‬ا اتخ‪,, ,‬ذ الحق ‪ً, ,‬ا من‬
‫إجراءات في هذا المجال‪.‬‬

‫‪ -402‬وبعد أن الحظت اللجنة إنش‪,,‬اء الفري‪,,‬ق العام‪,,‬ل المش‪,,‬ترك بين الوك‪,,‬االت في ‪ 10‬ك‪,,‬انون األول‪/‬ديس‪,,‬مبر ‪1998‬‬
‫بم‪,,‬وجب األم‪,,‬ر التنفي‪,,‬ذي ‪ ،13107‬وال‪,,‬ذي ُك ل‪,,‬ف بمهم‪,,‬ة زي‪,,‬ادة وعي وك‪,,‬االت الوالي‪,,‬ات المتح‪,,‬دة الفيدرالي‪,,‬ة ب‪,,‬الحقوق‬
‫والواجب ‪,,‬ات المنص ‪,,‬وص عليه ‪,,‬ا في االتفاقي ‪,,‬ة‪ ،‬وفي العه ‪,,‬د ال ‪,,‬دولي الخ ‪,,‬اص ب ‪,,‬الحقوق المدني ‪,,‬ة والسياس ‪,,‬ية‪ ،‬وفي اتفاقي ‪,,‬ة‬
‫مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية أو الالإنسانية أو المهينة‪ ،‬دعت الدولة الطرف إلى تقديم المزي‪,,‬د‬
‫من المعلومات في تقريرها المقبل عن سلطات الفري‪,,‬ق العام‪,,‬ل وت‪,,‬أثير أنش‪,,‬طته‪ .‬وفي ه‪,,‬ذا الس‪,,‬ياق‪ ،‬تالح‪,,‬ظ اللجن‪,,‬ة أيض‪ً,‬ا‬
‫أن تقرير الدولة الطرف الحالي يركز أساسًا على تنفيذ االتفاقية على المس‪,,‬توى الفي‪,,‬درالي‪ ،‬وتوص‪,,‬ي ب‪,,‬أن يتض‪,,‬من التقري‪,,‬ر‬
‫‪78‬‬

‫ال ‪,,‬دوري المقب ‪,,‬ل معلوم ‪,,‬ات ش ‪,,‬املة عن تنفي ‪,,‬ذها على مس ‪,,‬توى الوالي ‪,,‬ات وعلى المس ‪,,‬توى المحلي وفي جمي ‪,,‬ع األق ‪,,‬اليم‬
‫الخاضعة للوالية القضائية للواليات المتحدة‪ ،‬بما في ذلك بورتوريكو‪ ،‬وجزر فيرجن‪ ،‬وس‪,,‬اموا األمريكي‪,,‬ة‪ ،‬وغ‪,‬وام‪ ،‬وج‪,,‬زر‬
‫ماريانا الشمالية‪.‬‬

‫‪ -403‬كم‪,,‬ا توص‪,,‬ي اللجن‪,,‬ة ب‪,,‬أن يتض‪,,‬من تقري‪,,‬ر الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف المقب‪,,‬ل بيان‪,,‬ات اجتماعي‪,,‬ة ‪ -‬اقتص‪,,‬ادية موزع‪,,‬ة بحس‪,,‬ب‬
‫الع ‪,,‬رق واألص ‪,,‬ل اإلث ‪,,‬ني ون ‪,,‬وع الجنس‪ ،‬وذل ‪,,‬ك بش ‪,,‬كل خ ‪,,‬اص فيم ‪,,‬ا يتعل ‪,,‬ق بم ‪,,‬ا يلي‪( :‬أ) الس ‪,,‬كان األص ‪,,‬ليين والس ‪,,‬كان‬
‫األمريكيين من أصل عربي؛ (ب) سكان واليتي آالسكا وهاواي‪.‬‬

‫‪ -404‬ويالَح ظ أن الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف لم تص ‪,,‬در اإلعالن االختي ‪,,‬اري المنص ‪,,‬وص عليه ‪,,‬ا في الم ‪,,‬ادة ‪ 14‬من االتفاقي ‪,,‬ة‪،‬‬
‫وتوصي اللجنة الدولة الطرف بالنظر في إمكانية إصدار مثل هذا اإلعالن‪.‬‬

‫‪ -405‬وتوص‪,,‬ي اللجن‪,,‬ة الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف بالتص‪,,‬ديق على تع‪,,‬ديالت الفق‪,,‬رة ‪ 6‬من الم‪,,‬ادة ‪ 8‬من االتفاقي‪,,‬ة‪ ،‬ال‪,,‬تي اعُتم‪,,‬دت‬
‫في ‪ 15‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪ 1992‬في االجتماع الرابع عشر للدول األطراف في االتفاقية‪.‬‬

‫‪ -406‬وتوصي اللجنة الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف بالمض‪,,‬ي في وض‪,,‬ع تقاريره‪,,‬ا في متن‪,,‬اول الجمه‪,,‬ور من‪,,‬ذ لحظ‪,,‬ة تق‪,,‬ديمها‪ ،‬وك‪,,‬ذلك‬
‫نشر مالحظات اللجنة على التقارير‪.‬‬

‫‪ -407‬وتوصي اللجنة الدولة الطرف بتقديم تقريرها الدوري الرابع بتزامن مع تقريرها الدوري الخامس المقرر تقديم ‪,,‬ه‬
‫في ‪ 20‬تشرين الثاني‪/‬نوفمبر ‪ ، 2003‬وتناول جميع النقاط المثارة في هذه المالحظات‪.‬‬

‫فييت نام‬

‫‪ -408‬نظرت اللجن‪,,‬ة أيض‪ً,‬ا في تق‪,,‬ارير ف‪,,‬ييت ن‪,,‬ام الدوري‪,,‬ة من الس‪,,‬ادس إلى التاس‪,,‬ع ال‪,,‬تي ك‪,,‬ان من المنتظ‪,,‬ر تق‪,,‬ديمها في‬
‫‪ 9‬تم ‪,, , , , , ,‬وز‪/‬يولي ‪,, , , , , ,‬ه ‪ 1993‬و‪ 1995‬و‪ 1997‬و‪ ،1999‬على الت‪, , , , , , ,‬والي‪ ،‬وال ‪,, , , , , ,‬تي ُق دمت في وثيق ‪,, , , , , ,‬ة واح ‪,, , , , , ,‬دة (‬
‫‪ ،)CERD/C/357/Add.2‬وذل‪,,‬ك في جلس‪,,‬تيها ‪ 1480‬و‪ )CERD/C/SR.1480 and 1481 ( 1481‬المعق‪,,‬ودتين في‬
‫ي‪,,‬ومي ‪ 8‬و‪ 9‬آب‪/‬أغس‪,,‬طس ‪ ،2001‬وفي جلس‪,,‬تها ‪ )CERD/C/SR.1490 ( 1490‬المعق‪,,‬ودة في ‪ 15‬آب‪/‬أغس‪,,‬طس‬
‫‪ ، 2001‬واعتمدت المالحظات الختامية التالية‪.‬‬

‫ألف‪ -‬مقدمة‬

‫‪ -409‬ترحب اللجنة بالتقرير الذي قدمته الدولة الط‪,,‬رف وال‪,,‬ذي يتب‪,,‬ع البعض من االقتراح‪,,‬ات ال‪,,‬تي تم التق‪,,‬دم به‪,,‬ا إلى‬
‫الوف ‪,,‬د أثن ‪,,‬اء عرض ‪,,‬ه لتقري ‪,,‬ره ال ‪,,‬دوري الس ‪,,‬ابق‪ ،‬والمعلوم ‪,,‬ات الش ‪,,‬فوية اإلض ‪,,‬افية ال ‪,,‬تي ق ‪,,‬دمها الوف ‪,,‬د‪ .‬كم ‪,,‬ا ت ‪,,‬رحب اللجن ‪,,‬ة‬
‫باستئناف الحوار الصريح والبَّناء مع الدولة الطرف بعد مرور فترة ثمانية أعوام‪.‬‬
‫‪79‬‬

‫باء ‪ -‬الجوانب االيجابية‬

‫‪ -410‬ترحب اللجنة بالخطوات التي أقدمت عليها الدولة الطرف لنش‪,,‬ر المعلوم‪,,‬ات عن التزاماته‪,,‬ا في مج‪,,‬ال حق‪,,‬وق‬
‫اإلنسان‪.‬‬

‫‪ -411‬وتشيد اللجنة بجهود الدولة الط‪,,‬رف إلع‪,,‬ادة بن‪,,‬اء وتجدي‪,,‬د البني‪,,‬ة االجتماعي‪,,‬ة واالقتص‪,,‬ادية للمجتم‪,,‬ع الفييتن‪,,‬امي‬
‫من خالل خط‪,,‬ة اس‪,,‬تراتيجيتها لتث‪,,‬بيت المجتم‪,,‬ع واالقتص‪,,‬اد وتنميتهم‪,,‬ا‪ .‬وت‪,,‬رى اللجن‪,,‬ة أن االقتص‪,,‬اد اآلخ‪,,‬ذ في النم‪,,‬و من‬
‫المفروض أن يسهم في التخفيف من حدة التوتر العرقي واإلثني‪.‬‬

‫‪ -412‬وت‪,,‬رحب اللجن‪,,‬ة بتص‪,,‬ديق الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف على ثم‪,,‬اني اتفاقي‪,,‬ات من اتفاقي‪,,‬ات األمم المتح‪,,‬دة في مج‪,,‬ال حق‪,,‬وق‬
‫اإلنسان وكذلك قبولها بمبدأ إدراج هذه االتفاقيات في تشريعها الوطني‪.‬‬

‫‪ -413‬وترحب اللجنة بوجود عدد كبير من ممثلي مجموعات األقليات في برلمان الدولة الطرف‪.‬‬

‫جيم ‪ -‬دواعي القلق والتوصيات‬

‫‪ -414‬إن اللجنة‪ ،‬إذ ترى أنه ما من بلد خاٍل من التمي‪,,‬يز العنص‪,,‬ري‪ ،‬تش‪,,‬جع الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف على النظ‪,,‬ر عن كثب في‬
‫المادة ‪ 1‬من االتفاقية وأن تنظر في الحالة في البلد وفقًا للتعريف الواسع المقدم في هذه المادة للتمييز العنصري‪.‬‬

‫‪ -415‬وتمش‪,,‬يًا م‪,,‬ع خط‪,,‬وط مالحظاته‪,,‬ا الختامي‪,,‬ة الس‪,,‬ابقة(‪ ،)9‬ت‪,,‬رى اللجن‪,,‬ة أن الم‪,,‬ادة ‪ 87‬من الق‪,,‬انون الجن‪,,‬ائي للدول‪,,‬ة‬
‫الطرف والفقرة ‪ 2‬من الم‪,,‬ادة ‪ 10‬من ق‪,,‬انون الص‪,,‬حافة ال تش‪,,‬مالن كام‪,,‬ل نط‪,,‬اق تط‪,,‬بيق الم‪,,‬ادة ‪ 4‬من االتفاقي‪,,‬ة‪ .‬وتوص‪,,‬ي‬
‫اللجنة الدولة الطرف باعتماد تشريع محدد وفقًا للمادة ‪ 4‬من االتفاقية‪.‬‬

‫‪ -416‬وتالحظ اللجنة أن دس‪,,‬تور الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف يك‪,,‬رس فص‪ً,‬ال بأكمل‪,,‬ه لحق‪,,‬وق المواط‪,,‬نين األساس‪,,‬ية وواجب‪,,‬اتهم‪ ،‬وأن‬
‫عدة قوانين قد ُس ّن ت لوضع الدستور بعبارات ملموسة بما يخلق بيئة قانونية سانحة لتنفيذه‪ ،‬ولكن اللجن‪,,‬ة ك‪,,‬ان بوده‪,,‬ا‬
‫لو تم اعتماد تشريع مناهض للتمييز أكثر تحديدًا لغرض تنفيذ االتفاقية‪.‬‬

‫‪ -417‬وم ‪,,‬ع مراع ‪,,‬اة ادع ‪,,‬اءات التعقيم القس ‪,,‬ري لنس ‪,,‬اء األقلي ‪,,‬ات العرقي ‪,,‬ة الالتي يعش ‪,,‬ن في الجب ‪,,‬ال ورفض وف ‪,,‬د الدول ‪,,‬ة‬
‫الطرف لهذه االدعاءات‪ ،‬كان بود اللجن‪,,‬ة ل‪,,‬و م‪,,‬دتها الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف بمعلوم‪,,‬ات عن ت‪,,‬أثير سياس‪,,‬ات التخطي‪,,‬ط الس‪,,‬كاني‬
‫على تمتع األشخاص المنتمين لهذه األقليات بحقوقهم اإلنجابية‪.‬‬

‫‪ -418‬وتش‪,,‬جع اللجن‪,,‬ة الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف على مواص‪,,‬لة جهوده‪,,‬ا للس‪,,‬هر على أن يتمت‪,,‬ع أف ‪,‬راد األقلي‪,,‬ات اإلثني‪,,‬ة‪ ،‬وبش‪,,‬كل‬
‫خاص األقليات التي تعيش في المناطق الجبلية‪ ،‬بحماية متساوية لحقوقها‪.‬‬
‫‪80‬‬

‫‪ -419‬وتحث اللجن‪,, ,‬ة الدول‪,, ,‬ة الط‪,, ,‬رف على حماي‪,, ,‬ة حق‪,, ,‬وق جمي‪,, ,‬ع الالج‪,, ,‬ئين في ف‪,, ,‬ييت ن‪,, ,‬ام‪ ،‬بم‪,, ,‬ا في ذل‪,, ,‬ك حق‪,, ,‬وق‬
‫الفييتناميين المعاد توطينهم من كمبوديا‪.‬‬

‫‪ -420‬واللجن‪,,‬ة قلق‪,,‬ة إزاء التق‪,,‬ارير ال‪,,‬تي تفي‪,,‬د بحص‪,,‬ول تمي‪,,‬يز في ممارس‪,,‬ة مجموع‪,,‬ات األقلي‪,,‬ات اإلثني‪,,‬ة لحري‪,,‬ة ال‪,,‬دين‪.‬‬
‫واللجن‪,,‬ة إذ تحي‪,,‬ط علم ‪ً,‬ا ب‪,,‬رد الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف ال‪,,‬ذي ينك‪,,‬ر ه‪,,‬ذه االدع‪,,‬اءات‪ ،‬ت‪,,‬ود أن تطلب معلوم‪,,‬ات إض‪,,‬افية من الدول‪,,‬ة‬
‫الطرف حول ممارسة أفراد األقليات اإلثنية في فييت نام لهذا الحق‪.‬‬

‫‪ -421‬كما تشعر اللجنة بالقلق إزاء ترحيل السكان المزعوم إلى األق‪,,‬اليم ال‪,,‬تي تس‪,,‬كنها مجموع‪,,‬ات س‪,,‬كان أص‪,,‬ليين‪،‬‬
‫مم‪,,‬ا يحرمه‪,,‬ا من ممارس‪,,‬ة حقوقه‪,,‬ا االجتماعي‪,,‬ة واالقتص‪,,‬ادية والثقافي‪,,‬ة‪ .‬وتطلب اللجن‪,,‬ة المزي‪,,‬د من المعلوم‪,,‬ات عن ه‪,,‬ذه‬
‫المسألة‪.‬‬

‫‪ -422‬وكما سبق أن أكدت ذلك في مالحظاتها الختامية السابقة‪ ،‬تالحظ اللجنة أن تقري‪,,‬ر الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف ال يش‪,,‬ير‬
‫إلى أية قضية من قضايا أفعال التمييز ذات الصلة بالعرق ال‪,,‬تي رفعت أم‪,,‬ام الس‪,,‬لطات القض‪,,‬ائية للدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف‪ .‬وت‪,,‬دعو‬
‫اللجنة الدولة الطرف إلى تقديم المعلومات بهذا الخصوص في تقريرها الدوري المقبل‪.‬‬

‫‪ -423‬كما تطلب اللجنة معلوم‪,,‬ات إض‪,,‬افية ح‪,,‬ول تط‪,,‬بيق االتفاقي‪,,‬ة عمًال بسياس‪,,‬ة الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف المتمثل‪,,‬ة في التنمي‪,,‬ة‬
‫الشاملة للنهوض بالحقوق االقتصادية واالجتماعية والثقافية لجميع األشخاص المنتمين إلى أقليات إثنية‪.‬‬

‫‪ -424‬وتوصي اللجنة الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف بتعزي‪,,‬ز تعليم المجتم‪,,‬ع ب‪,,‬روح من اح‪,,‬ترام حق‪,,‬وق اإلنس‪,,‬ان وبش‪,,‬كل خ‪,,‬اص حق‪,,‬وق‬
‫أفراد األقليات اإلثنية‪.‬‬

‫‪ -425‬وتوص‪,,‬ي اللجن‪,,‬ة الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف بالتص‪,,‬ديق على تع‪,,‬ديالت الفق‪,,‬رة ‪ 6‬من الم‪,,‬ادة ‪ 8‬من االتفاقي‪,,‬ة‪ ،‬ال‪,,‬تي اعتم‪,,‬دت‬
‫في ‪ 15‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪ 1992‬في االجتماع الرابع عشر للدول األطراف في االتفاقية‪.‬‬

‫‪ -426‬ويالح‪,, ,‬ظ أن الدول‪,, ,‬ة الط‪,, ,‬رف لم تص‪,, ,‬در اإلعالن االختي‪,, ,‬اري المنص‪,, ,‬وص علي‪,, ,‬ه في الم‪,, ,‬ادة ‪ 14‬من االتفاقي‪,, ,‬ة‪،‬‬
‫وتوصي اللجنة الدولة الطرف بالنظر في إمكانية إصدار هذا اإلعالن‪.‬‬

‫‪ -427‬وتوصي اللجن‪,,‬ة ب‪,,‬أن تك‪,,‬ون تق‪,,‬ارير الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف في متن‪,,‬اول عام‪,,‬ة الجمه‪,,‬ور من‪,,‬ذ لحظ‪,,‬ة تق‪,,‬ديمها‪ ،‬كم‪,,‬ا توص‪,,‬ي‬
‫بنشر المالحظات الختامية للجنة أيضًا‪.‬‬

‫‪ -428‬وتوصي اللجنة الدولة الطرف بتقديم تقريرها الدوري العاشر بتزامن مع تقريرها الدوري الحادي عش‪,,‬ر المنتظ‪,,‬ر‬
‫تقديمه في ‪ 9‬تموز‪/‬يوليه ‪ ، 2003‬وأن تتناول النقاط المثارة في هذه المالحظات‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫ليبريا‬

‫‪ -429‬في ض ‪,,‬وء تقص ‪,,‬ير الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف في تق ‪,,‬ديم تقاريره ‪,,‬ا الدوري ‪,,‬ة من األول إلى الث ‪,,‬الث عش ‪,,‬ر‪ ،‬نظ ‪,,‬رت اللجن ‪,,‬ة في‬
‫( ‪)10‬‬
‫الحال‪,,‬ة في جمهوري‪,,‬ة ليبيري‪,,‬ا عمًال بإجراءاته‪,,‬ا لالس‪,,‬تعراض‪ .‬وباإلض‪,,‬افة إلى ذل‪,,‬ك ق‪,,‬ررت اللجن‪,,‬ة‪ ،‬في مقرره‪,,‬ا ‪)49(3‬‬
‫أن تظل تتابع الحالة في ليبيريا بموجب إجراءاتها لإلنذار المبكر واإلجراءات العاجلة‪.‬‬

‫ألف ‪ -‬مقدمة‬

‫‪ -430‬تأس‪,,‬ف اللجن‪,,‬ة لك‪,,‬ون الدول‪,,‬ة لم تق‪,,‬دم أي تقري‪,,‬ر على اإلطالق عمًال بالم‪,,‬ادة ‪ 9‬من االتفاقي‪,,‬ة من‪,,‬ذ أن ص‪,,‬ادقت‬
‫عليها في عام ‪.1976‬‬

‫‪ -431‬كم‪,,‬ا تأس‪,,‬ف اللجن‪,,‬ة ألن الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف قّص رت‪ ،‬بع‪,,‬د دع ‪,‬وات وطلب‪,,‬ات عدي‪,,‬دة وجهت إليه‪,,‬ا‪ ،‬في إيف‪,,‬اد ممث‪,,‬ل‬
‫إلجراء حوار مع اللجنة‪.‬‬

‫باء ‪ -‬العوامل والصعوبات التي تعيق تنفيذ االتفاقية‬

‫‪ -432‬ال تزال الدولة الطرف تتعافى ببطء بعد سبعة أعوام من الحرب األهلية التي كانت لها تكاليف بش ‪,‬رية هائل‪,,‬ة‪،‬‬
‫وكانت مدمرة للمؤسسات الحكومية واالجتماعية‪.‬‬

‫جيم ‪ -‬دواعي القلق والتوصيات‬

‫‪ -433‬إن اللجن ‪,,‬ة قلق ‪,,‬ة ألن التش ‪,‬ريع الوط ‪,,‬ني ال يتض ‪,,‬من أحكام ‪ً,‬ا ص ‪,‬ريحة تحظ ‪,,‬ر التمي ‪,,‬يز على أس ‪,,‬اس الع ‪,,‬رق واألص ‪,,‬ل‬
‫اإلثني أو الوطني‪ ،‬وفقًا ألحكام االتفاقية‪.‬‬

‫‪ -434‬وتوص ‪,,‬ي اللجن ‪,,‬ة جمهوري ‪,,‬ة ليبيري ‪,,‬ا باتخ ‪,,‬اذ كاف ‪,,‬ة الت ‪,,‬دابير التش‪, ,‬ريعية المناس ‪,,‬بة للس ‪,,‬هر على أن تنعكس أحك ‪,,‬ام‬
‫االتفاقي ‪,,‬ة انعكاس‪ً, ,‬ا كلي‪ً, ,‬ا في الق ‪,,‬انون المحلي‪ .‬وتؤك ‪,,‬د اللجن ‪,,‬ة أهمي ‪,,‬ة حظ ‪,,‬ر وتج‪, ,‬ريم أفع ‪,,‬ال الم ‪,,‬يز والتمي ‪,,‬يز العنص‪, ,‬ريين‬
‫والمعاقبة عليها‪ ،‬سواء ارتكبها أفراد أو جمعيات‪.‬‬

‫‪ -435‬وتوصي اللجنة أيض‪ً,‬ا جمهوري‪,,‬ة ليبيري‪,,‬ا باتخ‪,,‬اذ ت‪,,‬دابير فعال‪,,‬ة‪ ،‬عمًال بأحك‪,,‬ام االتفاقي‪,,‬ة‪ ،‬بم‪,,‬ا يض‪,,‬من التس‪,,‬اوي في‬
‫التمتع بالحقوق المنصوص عليها في تلك األحكام في صفوف كافة المجموعات اإلثنية في جمهورية ليبيريا‪.‬‬

‫‪ -436‬وتع ‪,,‬رب اللجن ‪,,‬ة عن ب ‪,,‬الغ قلقه ‪,,‬ا إزاء ح ‪,,‬االت التمي ‪,,‬يز العدي ‪,,‬دة على أس ‪,,‬اس االنتم ‪,,‬اء اإلث ‪,,‬ني‪ ،‬المبل ‪,,‬غ عنه ‪,,‬ا في‬
‫جمهوري ‪,,‬ة ليبيري ‪,,‬ا‪ .‬واللجن ‪,,‬ة قلق ‪,,‬ة بش ‪,,‬كل خ ‪,,‬اص إزاء التق ‪,,‬ارير ال ‪,,‬تي تفي ‪,,‬د بحص ‪,,‬ول ح ‪,,‬االت قت ‪,,‬ل خ ‪,,‬ارج نط ‪,,‬اق الق ‪,,‬انون‪،‬‬
‫وادعاءات التعذيب واالغتصاب‪ ،‬وقلة مساءلة مرتكبي هذه االنتهاكات‪ ،‬بما في ذلك قوات األمن الحكومية‪.‬‬
‫‪82‬‬

‫‪ -437‬وتعرب اللجنة عن قلقها إزاء حالة قلة المناعة ال‪,,‬تي يعيش‪,,‬ها ع‪,,‬دد كب‪,,‬ير من الالج‪,,‬ئين ال‪,,‬ذين ف‪,,‬روا من جمهوري‪,,‬ة‬
‫ليبيري ‪,,‬ا قاص ‪,,‬دين البل ‪,,‬دان المج ‪,,‬اورة‪ ،‬وألن ‪,,‬ه يب ‪,,‬دو أن ‪,,‬ه لم يهي ‪,,‬أ إال القلي ‪,,‬ل من الظ ‪,,‬روف لت ‪,,‬أمين إع ‪,,‬ادة ت ‪,,‬وطينهم وإع ‪,,‬ادة‬
‫إدماجهم‪ .‬وباإلضافة إلى ذلك فإن التقارير التي تفيد بالتمييز ضد الالجئين من سيراليون تبعث على القلق‪.‬‬

‫‪ -438‬وفيم ‪,,‬ا يتعل ‪,,‬ق بالم ‪,,‬ادة ‪ 7‬من االتفاقي ‪,,‬ة‪ ،‬تالح ‪,,‬ظ اللجن ‪,,‬ة أن ‪,,‬ه ال يوج ‪,,‬د‪ ،‬في مي ‪,,‬ادين الت ‪,,‬دريس والتعليم والثقاف ‪,,‬ة‬
‫واإلعالم‪ ،‬إال كم ض‪,,‬ئيل ج‪,,‬دًا من المعلوم‪,,‬ات عن الت‪,,‬دابير الرامي‪,,‬ة إلى مكافح‪,,‬ة اآلراء المس‪,,‬بقة ال‪,,‬تي ت‪,,‬ؤدي إلى التمي‪,,‬يز‬
‫العنصري‪.‬‬

‫‪ -439‬وتحث اللجن ‪,,‬ة جمهوري ‪,,‬ة ليبيري ‪,,‬ا على اتخ ‪,,‬اذ الت ‪,,‬دابير الفوري ‪,,‬ة والفعال ‪,,‬ة الرامي ‪,,‬ة إلى إحض ‪,,‬ار مرتك ‪,,‬بي انتهاك ‪,,‬ات‬
‫حقوق اإلنسان أثناء الحرب األهلية‪ ،‬التي استهدفت أفراد مجموعات إثنية معينة‪ ،‬أمام العدالة‪.‬‬

‫‪ -440‬وللدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف أيض‪ً, ,‬ا أن تض ‪,,‬من تح ‪,,‬ري ومقاض ‪,,‬اة أعم ‪,,‬ال العن ‪,,‬ف الموجه ‪,,‬ة ض ‪,,‬د األش ‪,,‬خاص المنتمين إلى‬
‫مجموعات إثنية وعرقية ومقاضاتها بسرعة واستفاضة‪.‬‬

‫‪ -441‬وفيما يتعل‪,,‬ق بالم‪,,‬ادة ‪ 6‬من االتفاقي‪,,‬ة‪ ،‬توص‪,,‬ي اللجن‪,,‬ة جمهوري‪,,‬ة ليبيري‪,,‬ا بتيس‪,,‬ير الوص‪,,‬ول إلى المح‪,,‬اكم والهيئ‪,,‬ات‬
‫اإلداري ‪,,‬ة وفعالي ‪,,‬ة ه ‪,,‬ذه المح ‪,,‬اكم والهيئ ‪,,‬ات في إنف ‪,,‬اذ حق ‪,,‬وق المجموع ‪,,‬ات العرقي ‪,,‬ة واإلثني ‪,,‬ة‪ ،‬وال س ‪,,‬يما حقه ‪,,‬ا في ع ‪,,‬دم‬
‫التعرض للتمييز‪.‬‬

‫‪ -442‬وتطلب اللجنة من جمهورية ليبيريا التعريف على نطاق واسع باالتفاقية وبمالحظات اللجنة‪.‬‬

‫‪ -443‬وت‪,,‬رى اللجن‪,,‬ة أن الوض‪,,‬ع في ليبيري‪,,‬ا خط‪,,‬ير للغاي‪,,‬ة فيم‪,,‬ا يتص‪,,‬ل بتنفي‪,,‬ذ االتفاقي‪,,‬ة‪ .‬وتق‪,,‬رر اللجن‪,,‬ة أن تبعث برس‪,,‬الة‬
‫إلى الدولة الط‪,,‬رف تنق‪,,‬ل إليه‪,,‬ا ب‪,,‬الغ قلقه‪,,‬ا وتع‪,,‬رب فيه‪,,‬ا عن اس‪,,‬تعدادها إليف‪,,‬اد عض‪,,‬و أو أك‪,,‬ثر من أعض‪,,‬ائها لزي‪,,‬ارة ليبيري‪,,‬ا‬
‫بغية إقامة حوار مع الدولة الطرف ومساعدتها على الوفاء بالتزاماتها بموجب االتفاقية‪.‬‬

‫رابعًا ‪ -‬النظر في البالغات المقدمة بموجب المادة ‪ 14‬من االتفاقية‬

‫‪ -444‬بم ‪,,‬وجب الم ‪,,‬ادة ‪ 14‬من االتفاقي ‪,,‬ة الدولي ‪,,‬ة للقض ‪,,‬اء على جمي ‪,,‬ع أش ‪,,‬كال التمي ‪,,‬يز العنص ‪,,‬ري‪ ،‬ف ‪,,‬إن لألف‪, ,‬راد أو‬
‫جماع ‪,,‬ات األف ‪,‬راد ال ‪,,‬ذين ي ‪,,‬دعون أن أي ‪,,‬ا من حق ‪,,‬وقهم المنص ‪,,‬وص عليه ‪,,‬ا في االتفاقي ‪,,‬ة ق ‪,,‬د انتهكت ‪,,‬ه دول ‪,,‬ة ط ‪,,‬رف وال ‪,,‬ذين‬
‫يكون ‪,,‬ون ق‪,, ,‬د اس ‪,,‬تنفدوا س ‪,,‬بل االنتص‪,, ,‬اف المحلي ‪,,‬ة المتاح ‪,,‬ة أن يق‪,, ,‬دموا رس ‪,,‬ائل كتابي ‪,,‬ة إلى لجن ‪,,‬ة القض‪,, ,‬اء على التمي ‪,,‬يز‬
‫العنص‪,,‬ري من أج‪,,‬ل النظ‪,,‬ر فيه‪,,‬ا‪ .‬ويمكن الرج‪,,‬وع في المرف‪,,‬ق األول إلى قائم‪,,‬ة ال‪,,‬دول األط ‪,‬راف ال‪,,‬تي اع‪,,‬ترفت باختص‪,,‬اص‬
‫‪83‬‬

‫اللجن‪,,‬ة ب‪,,‬النظر في ه‪,,‬ذه الرس‪,,‬ائل وع‪,,‬ددها ‪ 34‬دول‪,,‬ة‪ .‬وأثن‪,,‬اء الف‪,,‬ترة قي‪,,‬د االس‪,,‬تعراض‪ ،‬ق‪,,‬امت ثالث دول أخ‪,,‬رى بإص‪,,‬دار‬
‫اإلعالن المنصوص عليه في المادة ‪ ، 14‬هي‪ :‬بلجيكا‪ ،‬والجمهورية التشيكية‪ ،‬ويوغوسالفيا‪.‬‬

‫‪ -445‬وينظ ‪,,‬ر في الرس ‪,,‬ائل المقدم ‪,,‬ة بم ‪,,‬وجب الم ‪,,‬ادة ‪ 14‬من االتفاقي ‪,,‬ة‪ ،‬في جلس ‪,,‬ات مغلق ‪,,‬ة (الم ‪,,‬ادة ‪ 88‬من النظ ‪,,‬ام‬
‫ال‪,,‬داخلي للجن‪,,‬ة)‪ .‬وتك‪,,‬ون جمي‪,,‬ع الوث‪,,‬ائق المتص‪,,‬لة بأعم‪,,‬ال اللجن‪,,‬ة بم‪,,‬وجب الم‪,,‬ادة ‪( 14‬البيان‪,,‬ات المقدم‪,,‬ة من ال‪,,‬دول‬
‫األطراف وغيرها من وثائق عمل اللجنة) سرية‪.‬‬

‫‪ -446‬وب ‪,,‬دأت اللجن ‪,,‬ة أعماله ‪,,‬ا بم ‪,,‬وجب الم ‪,,‬ادة ‪ 14‬من االتفاقي ‪,,‬ة في دورته ‪,,‬ا الثالثين‪ ،‬المعق ‪,,‬ودة في ع ‪,,‬ام ‪.1984‬‬
‫وفي الدورة السادسة والثالثين (آب‪/‬أغسطس ‪ ،) 1988‬اعتمدت اللجنة رأيها بشأن البالغ رقم ‪( 1/1984‬يلمظ ‪-‬‬
‫دوغ‪,,‬ان ض‪,,‬د هولن‪,,‬دا )‪ .‬وفي ال‪,,‬دورة التاس‪,,‬عة والثالثين‪ ،‬في ‪ 18‬آذار‪/‬م‪,,‬ارس ‪ 1991‬اعتم‪,,‬دت اللجن‪,,‬ة رأيه‪,,‬ا بش‪,,‬أن البالغ‬
‫رقم ‪ ( 2/1989‬ديمبا طالب ضد فرنسا )‪ .‬وفي الدورة الثانية واألربعين‪ ،‬في ‪ 16‬آذار‪/‬مارس ‪ ،1993‬أعلنت اللجن‪,,‬ة‪،‬‬
‫عمال ب‪,, ,‬الفقرة ‪ 7‬من الم‪,, ,‬ادة ‪ 94‬من نظامه‪,, ,‬ا ال‪,, ,‬داخلي‪ ،‬مقبولي‪,, ,‬ة البالغ رقم ‪( 4/1991‬ل‪ .‬ك‪ .‬ف‪ .‬ض‪,, ,‬د هولن‪,, ,‬دا)‬
‫واعتمدت رأيها فيه‪ .‬وفي الدورة الرابعة واألربعين‪ ،‬في ‪ 15‬آذار‪/‬مارس ‪ ،1994‬اعتم‪,,‬دت اللجن‪,,‬ة رأيه‪,,‬ا في البالغ رقم‬
‫‪( 3/1991‬ميش‪,, ,‬يل ل‪ .‬ن‪ .‬ن‪,, ,‬اراينين ض‪,, ,‬د ال‪,, ,‬نرويج)‪ .‬وفي ال‪,, ,‬دورة السادس‪,, ,‬ة واألربعين (آذار‪/‬م‪,, ,‬ارس ‪ ،)1995‬أعلنت‬
‫اللجنة عدم مقبولية البالغ رقم ‪( 5/1994‬س‪ .‬ب‪ .‬ضد ال‪,,‬دانمرك )‪ .‬وفي ال‪,,‬دورة الحادي‪,,‬ة والخمس‪,,‬ين (آب‪/‬أغس‪,,‬طس‬
‫‪ ،)1997‬أعلنت اللجن ‪,,‬ة ع ‪,,‬دم مقبولي ‪,,‬ة البالغ رقم ‪( 7/1995‬برب ‪,,‬ارو ض ‪,,‬د اس ‪,,‬تراليا )‪ .‬وفي ال ‪,,‬دورة الثالث ‪,,‬ة والخمس ‪,,‬ين‬
‫(آب‪/‬أغس‪,, ,‬طس ‪ ،)1998‬أعلنت اللجن‪,, ,‬ة ع‪,, ,‬دم مقبولي‪,, ,‬ة البالغ رقم ‪( 9/1997‬د‪ .‬س‪ .‬ض‪,, ,‬د الس‪,, ,‬ويد )‪ .‬وفي ال‪,, ,‬دورة‬
‫الرابع‪,, , , , , , , , , , ,‬ة والخمس‪,, , , , , , , , , , ,‬ين (آذار‪/‬م‪,, , , , , , , , , , ,‬ارس ‪ )1999‬اعتم‪,, , , , , , , , , , ,‬دت اللجن ‪,, , , , , , , , , , ,‬ة آراءه‪,, , , , , , , , , , ,‬ا بش‪,, , , , , , , , , , ,‬أن البالغين رقم‬
‫‪( 8/1996‬ب‪ .‬م‪ .‬س‪ .‬ض‪,,‬د اس‪,,‬تراليا ) ورقم ‪( 10/1997‬هباس‪,,‬ي ض‪,,‬د ال‪,,‬دانمرك )‪ .‬وفي ال‪,,‬دورة الخامس‪,,‬ة والخمس‪,,‬ين‬
‫(آب‪/‬أغس ‪,,‬طس ‪ ،)1999‬اعتم ‪,,‬دت اللجن ‪,,‬ة رأيه ‪,,‬ا بش ‪,,‬أن البالغ رقم ‪ ( 6/1995‬ز‪ .‬أ‪ .‬ب‪ .‬س‪ .‬ض ‪,,‬د أس ‪,,‬تراليا)‪ .‬وفي‬
‫ال‪,,‬دورة السادس‪,,‬ة والخمس‪,,‬ين (آذار‪/‬م‪,,‬ارس ‪ ،)2000‬اعتم‪,,‬دت اللجن‪,,‬ة آراءه‪,,‬ا بش‪,,‬أن البالغ رقم ‪( 16/1999‬كاش‪,,‬ف‬
‫أحمد ضد الدانمرك )‪ ،‬والبالغ رقم ‪ ( 17/1999‬ب‪ .‬ج‪ .‬ضد الدانمرك )‪ .‬وفي الدورة الس‪,,‬ابعة والخمس‪,,‬ين‪ ،‬اعتم‪,,‬دت‬
‫اللجن ‪,, ,‬ة رأيه ‪,, ,‬ا بش‪,, , ,‬أن البالغ رقم ‪( 13/1998‬كوبتوف‪,, , ,‬ا ض ‪,, ,‬د الجمهوري ‪,, ,‬ة الس‪,, , ,‬لوفاكية ) وق‪,, , ,‬ررت اعتب ‪,, ,‬ار البالغ رقم‬
‫‪ ( 12/1998‬باربارو ضد أستراليا ) غير مقبول بسبب عدم استنفاد سبل االنتصاف الداخلية‪.‬‬

‫‪ -447‬وفي ال‪,,‬دورة الثامن‪,,‬ة والخمس‪,,‬ين (آذار‪/‬م‪,,‬ارس ‪ ،)2001‬اعتم‪,,‬دت اللجن‪,,‬ة رأيه‪,,‬ا بش‪,,‬أن البالغ رقم ‪15/1999‬‬
‫(إ‪ .‬إ‪ .‬ف‪ .‬ض‪,,‬د هولن‪,,‬دا )‪ ،‬ال‪,,‬ذي ي‪,,‬رد نص‪,,‬ه بالكام‪,,‬ل في المرف‪,,‬ق الث‪,,‬الث ‪ -‬أل‪,,‬ف‪ .‬ويتص‪,,‬ل ه‪,,‬ذا البالغ بص‪,,‬احب ش‪,,‬كوى‬
‫ادعى أنه ُفصل من أكاديمية الشرطة الهولندية ألسباب عنصرية‪ .‬وبينما الحظت اللجنة أن بعض االدع‪,,‬اءات المقدم‪,,‬ة‬
‫من ص‪,,‬احب الش‪,,‬كوى له‪,,‬ا دالالت عنص ‪,‬رية ذات طبيع‪,,‬ة خط‪,,‬يرة‪ ،‬ف‪,,‬إن ه‪,,‬ذه االدع‪,,‬اءات لم تش‪,,‬كل موض‪,,‬وع االدع‪,,‬اءات‬
‫التي ُع رضت على محكمة أمستردام الجزئية ومحكمة االس‪,,‬تئناف المركزي‪,,‬ة وال‪,,‬تي تن‪,,‬اولت بص‪,,‬ورة رئيس‪,,‬ية مس‪,,‬ألة الفص‪,,‬ل‬
‫‪84‬‬

‫من أكاديمية الشرطة‪ .‬وخلصت اللجنة إلى أن قرار إنهاء قيد صاحب البالغ في أكاديمية الشرطة ال يبدو‪ ،‬باالستناد‬
‫إلى المعلوم ‪,,‬ات المعروض ‪,,‬ة على اللجن ‪,,‬ة‪ ،‬أنه ‪,,‬ا ناتج ‪,,‬ة عن التمي ‪,,‬يز ألس ‪,,‬باب عنص ‪,‬رية‪ .‬كم ‪,,‬ا أن ‪,,‬ه لم ُيق ‪َّ,,‬دم أي دلي ‪,,‬ل يثبت‬
‫اإلدعاء بأن النتائج األكاديمية الرديئة لصاحب الشكوى لها صلة بأحداث تتسم بالتمييز العنص‪,,‬ري‪ .‬وخلص‪,,‬ت اللجن‪,,‬ة‬
‫إلى أن الوقائع بالصورة التي ُقدمت بها ال تكشف عن حدوث انتهاك لالتفاقية من جانب الدولة الطرف‪.‬‬

‫‪ -448‬وق‪,,‬ررت اللجن‪,,‬ة في دورته‪,,‬ا الثامن‪,,‬ة والخمس‪,,‬ين أيض‪,,‬ا أن تعت‪,,‬بر البالغ رقم ‪( 18/2000‬ف‪ .‬أ‪ .‬ض‪,,‬د ال‪,,‬نرويج)‬
‫غ ‪,,‬ير مقب ‪,,‬ول بم ‪,,‬وجب الم ‪,,‬ادة ‪(91‬و) من النظ ‪,,‬ام ال ‪,,‬داخلي بس ‪,,‬بب ع ‪,,‬دم تق ‪,,‬ديم البالغ في ح ‪,,‬دود المهل ‪,,‬ة الزمني ‪,,‬ة التالي ‪,,‬ة‬
‫الس‪,,‬تنفاد س‪,,‬بل االنتص‪,,‬اف الداخلي‪,,‬ة وهي س‪,,‬تة أش‪,,‬هر‪ .‬وق‪,,‬د اس‪,,‬تفاد ص‪,,‬احب البالغ في ه‪,,‬ذه الحال‪,,‬ة من خ‪,,‬دمات وكال‪,,‬ة‬
‫إس ‪,,‬كان أت ‪,,‬احت ل ‪,,‬ه االطالع على ق‪, ,‬وائم بالمس ‪,,‬اكن الش ‪,,‬اغرة‪ .‬واكتش ‪,,‬ف عن ‪,,‬د مراجع ‪,,‬ة ه ‪,,‬ذه الق‪, ,‬وائم أن نح ‪,,‬و نص ‪,,‬ف‬
‫إعالن ‪,, , ,‬ات اإلس ‪,, , ,‬كان ق ‪,, , ,‬د أش ‪,, , ,‬ارت بوض ‪,, , ,‬وح إلى أن األش ‪,, , ,‬خاص المنتمين إلى جماع ‪,, , ,‬ات معين ‪,, , ,‬ة غ ‪,, , ,‬ير مرغ ‪,, , ,‬وب فيهم‬
‫كمستأجرين‪ .‬وفي حزيران‪/‬يونيه ‪ ، 1995‬أبلغ صاحب البالغ شرطة أوسلو بوضعه وطلب توجيه اتهام‪,,‬ات ض‪,,‬د مال‪,,‬ك‬
‫الوكال ‪,,‬ة اس ‪,,‬تنادًا إلى الم ‪,,‬ادة ‪( 349‬أ) من ق ‪,,‬انون العقوب ‪,,‬ات ال ‪,,‬نرويجي‪ .‬وعقب إج‪, ,‬راء التحقي ‪,,‬ق‪ ،‬أم ‪,,‬رت الش ‪,,‬رطة مال ‪,,‬ك‬
‫الوكال‪,,‬ة ب‪,,‬دفع غرام‪,,‬ة ق‪,,‬درها ‪ 5 000‬كرون‪,,‬ة نرويجي‪,,‬ة‪ .‬بي‪,,‬د أن ص‪,,‬احب الوكال‪,,‬ة ق‪,,‬د اس‪,,‬تأنف ه‪,,‬ذا الق ‪,‬رار وُب رئ من ذل‪,,‬ك‪.‬‬
‫وأعلنت المحكمة العلي‪,,‬ا النرويجي‪,,‬ة‪ ،‬في ق‪,‬رار له‪,,‬ا بت‪,,‬اريخ ‪ 27‬آب‪/‬أغس‪,,‬طس ‪ ،1999‬أن األفع‪,,‬ال المعني‪,,‬ة غ‪,,‬ير مش‪,,‬مولة‬
‫بالمادة ‪( 349‬أ) ورفضت االستئناف‪ .‬وعمًال بمواد النظام الداخلي للجن‪,,‬ة‪ ،‬ك‪,,‬ان يتعين على ص‪,,‬احب البالغ أن يق‪,,‬دم‬
‫قضيته في ‪ 27‬شباط‪/‬فبراير ‪ 2000‬أو قبل ذلك‪ .‬وبالنظر إلى أنه قدم بالغه في ‪ 12‬نيسان‪/‬أبريل ‪ ،2000‬ف‪,,‬إن ه‪,,‬ذا‬
‫البالغ قد اعُت بر غير مقبول على أساس المدة‪ .‬ويرد النص الكامل للقرار في المرفق الثالث ‪ -‬ألف‪.‬‬

‫‪ -449‬واعتم ‪,, ,‬دت اللجن ‪,, ,‬ة‪ ،‬في دورته ‪,, ,‬ا التاس ‪,, ,‬عة والخمس ‪,, ,‬ين‪ ،‬رأيه ‪,, ,‬ا بش ‪,, ,‬أن البالغ رقم ‪( 11/1998‬الك ‪,, ,‬و ض ‪,, ,‬د‬
‫الجمهوري‪,,‬ة الس‪,,‬لوفاكية) ال ‪,‬وارد نص‪,,‬ه في المرف‪,,‬ق الث‪,,‬الث ‪ -‬ب‪,,‬اء‪ .‬وفي ه‪,,‬ذه القض‪,,‬ية‪ ،‬ادعى ص‪,,‬احب البالغ أن‪,,‬ه ُح رم من‬
‫دخ ‪,,‬ول مطعم بمحط ‪,,‬ة القط ‪,,‬ارات بكوزيتش ‪,,‬يه‪ ،‬س ‪,,‬لوفاكيا‪ ،‬بس ‪,,‬بب أص ‪,,‬له الع ‪,,‬رقي الغج ‪,,‬ري‪ .‬وردت الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف ب ‪,,‬أن‬
‫المس ‪,,‬ألة تم بحثه ‪,,‬ا وتم تق ‪,,‬ديم القض ‪,,‬ية في األص ‪,,‬ل‪ ،‬لكن الم ‪,,‬دعي الع ‪,,‬ام بمقاطع ‪,,‬ة كوزيش ‪,,‬يه ك ‪,,‬ان ق ‪,,‬د وج ‪,,‬ه االته ‪,,‬ام إلى‬
‫صاحب المطعم ال رتكابه لهذه الجريمة وأدانته المحكمة وحكمت عليه بدفع غرامة قدرها ‪ 5 000‬كورونا س‪,,‬لوفاكية‬
‫أو‪ ،‬كعقوب‪,,‬ة بديل‪,,‬ة‪ ،‬الس‪,,‬جن لم‪,,‬دة ثالث‪,,‬ة أش‪,,‬هر‪ .‬وأص‪,,‬بحت العقوب‪,,‬ة س‪,,‬ارية المفع‪,,‬ول في ‪ 25‬تم‪,,‬وز‪/‬يولي‪,,‬ه ‪ .2000‬وت‪,,‬رى‬
‫اللجن‪,,‬ة أن إدان‪,,‬ة ص‪,,‬احب المطعم والعقوب‪,,‬ة المس‪,,‬لطة علي‪,,‬ه‪ ،‬وإن ك‪,,‬ان ذل‪,,‬ك بع‪,,‬د م‪,,‬رور ف‪,,‬ترة زمني‪,,‬ة طويل‪,,‬ة على األح‪,,‬داث‪،‬‬
‫تش ‪,,‬كالن ج‪, ,‬زاءات تتف ‪,,‬ق والتزام ‪,,‬ات الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف بم ‪,,‬وجب االتفاقي ‪,,‬ة‪ .‬واللجن ‪,,‬ة إذ راعت كم ‪,,‬ا ينبغي ه ‪,,‬ذه اإلدان ‪,,‬ة لم‬
‫تخلص إلى وج‪,,‬ود انته‪,,‬اك لالتفاقي‪,,‬ة من ج‪,,‬انب الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف‪ .‬غ‪,,‬ير أن اللجن‪,,‬ة أوص‪,,‬ت الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف بتع‪,,‬ديل تش ‪,‬ريعها‬
‫لض‪,,‬مان الح‪,,‬ق في دخ‪,,‬ول األم‪,,‬اكن العام‪,,‬ة طبق‪ً,‬ا للم‪,,‬ادة ‪(5‬و) من االتفاقي‪,,‬ة‪ ،‬والمعاقب‪,,‬ة على رفض الس‪,,‬ماح ب‪,,‬دخول ه‪,,‬ذه‬
‫األم ‪,,‬اكن ألس ‪,,‬باب عرقي ‪,,‬ة‪ .‬كم ‪,,‬ا أوص ‪,,‬ت اللجن ‪,,‬ة الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف باتخ ‪,,‬اذ الت ‪,,‬دابير المناس ‪,,‬بة للس ‪,,‬هر على ع ‪,,‬دم إطال ‪,,‬ة م ‪,,‬دة‬
‫إجراءات تحري االنتهاكات بال مبرر‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫‪ -450‬وفي الجلس‪,,‬ة التاس‪,,‬عة والخمس‪,,‬ين أيض‪ً,‬ا‪ ،‬أعلنت اللجن‪,,‬ة ع‪,,‬دم مقبولي‪,,‬ة البالغ رقم ‪( 19/2000‬مص‪,,‬طفى ض‪,,‬د‬
‫ال‪,,‬دانمرك)‪ ،‬لع‪,,‬دم اس‪,,‬تنفاد س‪,,‬بل االنتص‪,,‬اف المحلي‪,,‬ة‪ .‬وفي ه‪,,‬ذه القض‪,,‬ية‪ ،‬ك‪,,‬ان ص‪,,‬احب البالغ ق‪,,‬د طلب ش‪,,‬قة به‪,,‬ويي ‪-‬‬
‫تاستروب‪ ،‬ولكن‪,,‬ه لم يحص‪,,‬ل على ه‪,,‬ذه الش‪,,‬قة ألس‪,,‬باب مث‪,,‬يرة للتس‪,,‬اؤل‪ .‬ول‪,,‬دى اس‪,,‬تعراض مل‪,,‬ف القض‪,,‬ية‪ ،‬ق‪,,‬ررت الس‪,,‬لطة‬
‫المحلي‪,,‬ة الموافق‪,,‬ة على طلب‪,,‬ه الحص‪,,‬ول على مس‪,,‬كن‪ .‬غ‪,,‬ير أن الش‪,,‬قة المعني‪,,‬ة ق‪,,‬د ُأس‪,,‬ندت إلى ش‪,,‬خص آخ‪,,‬ر وك‪,,‬ان مق‪,,‬دم‬
‫البالغ قد سحب آنذاك اسمه من قائم‪,,‬ة منتظ‪,,‬ري الحص‪,,‬ول على ش‪,,‬قق‪ .‬وبالت‪,,‬الي ك‪,,‬ان س‪,,‬بيل االنتص‪,,‬اف الوحي‪,,‬د المت‪,,‬اح‬
‫ل‪,,‬ه التق‪,,‬دم بطلب تع‪,,‬ويض‪ .‬وأوض‪,,‬حت الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف إج‪,‬راءات الطعن ال‪,,‬تي ك‪,,‬ان بإمك‪,,‬ان ص‪,,‬احب البالغ اللج‪,,‬وء إليه‪,,‬ا‪.‬‬
‫وق‪,,‬ررت اللجن‪,,‬ة بن‪,,‬اء على ذل‪,,‬ك ع‪,,‬دم قب‪,,‬ول القض‪,,‬ية ولكنه‪,,‬ا رأت أيض ‪ً,‬ا أن‪,,‬ه‪ ،‬عمًال ب‪,,‬الفقرة ‪ 2‬من الم‪,,‬ادة ‪ 93‬من النظ‪,,‬ام‬
‫الداخلي للجن‪,,‬ة‪ ،‬يج‪,,‬وز لمق‪,,‬دم الطلب ط‪,,‬رح قض‪,,‬يته مج‪,,‬ددًا م‪,,‬تى ظ‪,,‬ل غ‪,,‬ير راض بع‪,,‬د اس‪,,‬تنفاد س‪,,‬بل االنتص‪,,‬اف المحلي‪,,‬ة‪.‬‬
‫ويرد نص هذا القرار في المرفق الثالث ‪ -‬باء‪.‬‬

‫‪ -451‬وفي نفس الجلس ‪,,‬ة أيض‪ً, ,‬ا‪ُ ،‬أعلن عن ع ‪,,‬دم مقبولي ‪,,‬ة بالغين مم ‪,,‬اثلين م ‪,,‬وجهين من مقدم ‪,,‬ة طلب‪ ،‬وذل ‪,,‬ك لع ‪,,‬دم‬
‫استنفاد سبل االنتصاف المحلية (البالغين رقم ‪ 14/1998‬و ‪ ،21/2001‬د‪ .‬س‪ .‬ضد السويد )‪ ،‬في س‪,,‬ياق طلب‪,,‬ات‬
‫مقدمة الطلب غير الموفقة للحصول على عمل وتقصيرها في اتباع إجراءات الطعن المتاحة‪ .‬ويرد نص هذين الق ‪,‬رارين‬
‫في المرفق الثالث ‪ -‬باء‪.‬‬

‫‪ -452‬وفي ه ‪,,‬ذه الجلس ‪,,‬ة أيض‪ً, ,‬ا‪ُ ،‬أعلن عن ع ‪,,‬دم مقبولي ‪,,‬ة البالغ رقم ‪ 22/2001‬وس‪ُ, ,‬ينظر في األس ‪,,‬س الموض ‪,,‬وعية‬
‫للدعوى في دورة اللجنة الستين‪.‬‬

‫‪ -453‬وفي آراء اللجنة التي تخلص إلى حص‪,,‬ول انته‪,,‬اك لالتفاقي‪,,‬ة‪ ،‬تحث اللجن‪,,‬ة ال‪,,‬دول األط‪,‬راف على اتخ‪,,‬اذ ت‪,,‬دابير‬
‫تصحيحية‪ .‬وفي الرأي المتعل‪,,‬ق بالقض‪,,‬ية رقم ‪( 13/1998‬كوبتوف‪,,‬ا ض‪,,‬د الجمهوري‪,,‬ة الس‪,,‬لوفاكية )‪ ،‬ال‪,,‬ذي اعُتم‪,,‬د في ‪8‬‬
‫آب‪/‬أغسطس ‪ ،2000‬أوصت اللجنة بما يلي‪:‬‬

‫"تتخذ الدولة الطرف الت‪,,‬دابير الالزم‪,,‬ة للس‪,,‬هر على القض‪,,‬اء الكام‪,,‬ل والس‪,‬ريع على الممارس‪,,‬ات ال‪,,‬تي تقّي د حري‪,,‬ة‬
‫( ‪)14‬‬
‫تنقل الغجر الخاضعين لواليتها القضائية‪".‬‬

‫‪ -454‬وبم ‪,,‬ذكرة ش‪,,‬فوية مؤرخ‪,,‬ة في ‪ 5‬نيس ‪,,‬ان‪/‬أبري‪,,‬ل ‪ ،2001‬أح‪,,‬الت الجمهوري‪,,‬ة الس ‪,,‬لوفاكية إلى اللجن‪,,‬ة نص إعالن‬
‫ص‪,,‬ادر عن لجن‪,,‬ة حق‪,,‬وق اإلنس‪,,‬ان والقومي‪,,‬ات التابع‪,,‬ة للمجلس الوط‪,,‬ني في الجمهوري‪,,‬ة الس‪,,‬لوفاكية‪ ،‬ج‪,,‬اء في‪,,‬ه‪ ،‬في جمل‪,,‬ة‬
‫أمور‪ ،‬ما يلي‪:‬‬

‫"إن حكومة الجمهورية السلوفاكية وسائر السلطات العام‪,,‬ة‪ ،‬وك‪,,‬ذلك لجن‪,,‬ة حق‪,,‬وق اإلنس‪,,‬ان والقومي‪,,‬ات التابع‪,,‬ة‬
‫للمجلس الوط ‪,, ,‬ني ك ‪,, ,‬انت ق ‪,, ,‬د ب ‪,, ,‬ادرت بالفع ‪,, ,‬ل‪ ،‬قب ‪,, ,‬ل نش ‪,, ,‬ر رأي لجن ‪,, ,‬ة األمم المتح ‪,, ,‬دة للقض ‪,, ,‬اء على التمي ‪,, ,‬يز‬
‫العنصري‪ ،‬إلى اتخاذ تدابير محددة في المجال التشريعي‪ ،‬وكذلك من أجل توفير سكن الئق لألسر الغجري‪,,‬ة‬
‫‪86‬‬

‫المقيم ‪,,‬ة بمس ‪,,‬اكن مؤقت ‪,,‬ة بالعق ‪,,‬ار المس ‪,,‬جل بقري ‪,,‬ة كبي ‪,,‬ني‪ .‬وتع ‪,,‬رب اللجن ‪,,‬ة عن تق ‪,,‬ديرها لق ‪,‬رار الحكوم ‪,,‬ة توف ‪,,‬ير‬
‫األموال إلعادة بناء عمارة في مدزيالبورسيه ستقام فيها شقق لإلسكان االجتماعي لصالح األسر المعنية‪".‬‬

‫‪ -455‬وفي ك‪,, , ,‬انون األول‪/‬ديس‪,, , ,‬مبر ‪ ،2000‬أنش‪,, , ,‬أت مفوض‪,, , ,‬ية األمم المتح‪,, , ,‬دة الس‪,, , ,‬امية لحق‪,, , ,‬وق اإلنس‪,, , ,‬ان فريق ‪ً, , ,‬ا‬
‫لاللتماس‪,,‬ات داخ‪,,‬ل ف‪,,‬رع خ‪,,‬دمات ال‪,,‬دعم‪ .‬واله‪,,‬دف الرئيس‪,,‬ي للفري‪,,‬ق ه‪,,‬و تق‪,,‬ديم مس‪,,‬اعدة مع‪,,‬ززة في الفق‪,,‬ه الق‪,,‬انوني إلى‬
‫اللجن‪,,‬ة وض‪,,‬مان االتس‪,,‬اق والتراب‪,,‬ط في الس ‪,‬وابق القض‪,,‬ائية الناش‪,,‬ئة عن أعم‪,,‬ال لج‪,,‬ان األمم المتح‪,,‬دة الثالث ال‪,,‬تي ل‪,,‬ديها‬
‫إج ‪, ,‬راءات بش‪,, ,‬أن البالغ‪,, ,‬ات وال‪,, ,‬تي تخ‪,, ,‬دمها المفوض‪,, ,‬ية الس‪,, ,‬امية لحق‪,, ,‬وق اإلنس‪,, ,‬ان‪ ،‬وهي‪ :‬لجن‪,, ,‬ة القض‪,, ,‬اء على التمي‪,, ,‬يز‬
‫العنصري عمًال بالمادة ‪ 14‬من االتفاقية ولجن‪,,‬ة مناهض‪,,‬ة التع‪,,‬ذيب‪ ،‬بم‪,,‬وجب الم‪,,‬ادة ‪ 22‬من اتفاقي‪,,‬ة مناهض‪,,‬ة التع‪,,‬ذيب‬
‫وغ ‪,,‬يره من ض ‪,,‬روب المعامل ‪,,‬ة أو العقوب ‪,,‬ة القاس ‪,,‬ية أو الالإنس ‪,,‬انية أو المهين ‪,,‬ة‪ ،‬واللجن ‪,,‬ة المعني ‪,,‬ة بحق ‪,,‬وق اإلنس ‪,,‬ان عمًال‬
‫بالبروتوكول االختياري الملحق بالعهد الدولي الخ‪,,‬اص ب‪,,‬الحقوق المدني‪,,‬ة والسياس‪,,‬ية‪ .‬وعقب إنش‪,,‬اء فري‪,,‬ق االلتماس‪,,‬ات‪،‬‬
‫ق ‪,,‬امت األمان ‪,,‬ة باس ‪,,‬تحداث أس ‪,,‬اليب عم ‪,,‬ل جدي ‪,,‬دة وهي تس ‪,,‬عى إلى أن تض ‪,,‬ع في الحس ‪,,‬بان التط ‪,,‬ورات ذات الص ‪,,‬لة في‬
‫مي‪,,‬دان الق‪,,‬انون ال‪,,‬دولي‪ ،‬بم‪,,‬ا في ذل‪,,‬ك الفق‪,,‬ه القض‪,,‬ائي للمح‪,,‬اكم واللج‪,,‬ان االقليمي‪,,‬ة المعني‪,,‬ة بحق‪,,‬وق اإلنس‪,,‬ان‪ .‬ونتيج‪,,‬ة‬
‫لحمالت التص‪,,‬ديق ال‪,,‬تي ق‪,,‬ام به‪,,‬ا ك‪,,‬ل من األمين الع‪,,‬ام والمفوض‪,,‬ة الس‪,,‬امية وت‪,,‬أثير الم‪,,‬ؤتمر الع‪,,‬المي لمكافح‪,,‬ة العنص ‪,‬رية‬
‫والتمي‪,,‬يز العنص‪,,‬ري وك‪,,‬ره األج‪,,‬انب وم‪,,‬ا يتص‪,,‬ل ب‪,,‬ذلك من تعص‪,,‬ب‪ُ ،‬يتوق‪,,‬ع أن ي‪,,‬زداد أيض ‪ً,‬ا ع‪,,‬دد ال‪,,‬دول األط ‪,‬راف المص‪,,‬درة‬
‫لإلعالن االختياري بموجب المادة ‪ 14‬من االتفاقية وأن يتحس‪,,‬ن التعري‪,,‬ف بعم‪,,‬ل اللجن‪,,‬ة المتمث‪,,‬ل في النظ‪,,‬ر في ف‪,‬رادى‬
‫الش ‪,,‬كاوى‪ ،‬بم ‪,,‬ا يع ‪,,‬زز الف ‪,,‬رص المتاح ‪,,‬ة لض ‪,,‬حايا التمي ‪,,‬يز العنص ‪,,‬ري للحص ‪,,‬ول على تع ‪,,‬ويض‪ .‬وبم ‪,,‬ا أن ع ‪,,‬ددًا أك ‪,,‬بر من‬
‫الح‪,, ,‬االت سيس‪,, ,‬جل في األع ‪, ,‬وام المقبل‪,, ,‬ة‪ ،‬ف‪,, ,‬إن األم‪,, ,‬ر س‪,, ,‬يحتاج إلى المزي‪,, ,‬د من ال‪,, ,‬وقت والم ‪, ,‬وارد للنظ‪,, ,‬ر في البالغ‪,, ,‬ات‬
‫ولمتابعة قرارات اللجنة‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫النظر في صور االلتماسـات وصور التقارير وغيرها من‬ ‫خامسًا ‪-‬‬


‫المعلوم ‪WW W W‬ات المتعلق ‪WW W W‬ة باألق ‪WW W W‬اليم المش ‪WW W W‬مولة بالوص ‪WW W W‬اية‬
‫واألقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي ال‪WW‬تي ينطب‪WW‬ق عليه‪WW‬ا‬
‫ق‪WW‬رار الجمعي‪WW‬ة العام‪WW‬ة ‪( 1514‬د‪ )15-‬وفق‪WW‬ا للم‪WW‬ادة ‪15‬‬
‫من االتفاقية‬

‫‪ -456‬تخ‪,,‬ول الم‪,,‬ادة ‪ 15‬من االتفاقي‪,,‬ة لجن‪,,‬ة القض‪,,‬اء على التمي‪,,‬يز العنص‪,,‬ري س‪,,‬لطة النظ‪,,‬ر فيم‪,,‬ا تحيله‪,,‬ا إليه‪,,‬ا هيئ‪,,‬ات‬
‫األمم المتح ‪,,‬دة المختص ‪,,‬ة من ص ‪,,‬ور االلتماس ‪,,‬ات وص ‪,,‬ور التق ‪,,‬ارير وغيره ‪,,‬ا من المعلوم ‪,,‬ات المتعلق ‪,,‬ة باألق ‪,,‬اليم المش ‪,,‬مولة‬
‫بالوص ‪,,‬اية واألق ‪,,‬اليم غ ‪,,‬ير المتمتع ‪,,‬ة ب ‪,,‬الحكم ال ‪,,‬ذاتي وجمي ‪,,‬ع األق ‪,,‬اليم األخ ‪,,‬رى ال ‪,,‬تي ينطب ‪,,‬ق عليه ‪,,‬ا ق‪, ,‬رار الجمعي ‪,,‬ة العام ‪,,‬ة‬
‫‪( 1514‬د‪ ،)15-‬ومواف‪,, ,‬اة تل‪,, ,‬ك الهيئ‪,, ,‬ات والجمعي‪,, ,‬ة العام‪,, ,‬ة بم‪,, ,‬ا تص‪,, ,‬دره اللجن‪,, ,‬ة من آراء وتوص‪,, ,‬يات تتعل‪,, ,‬ق بمب‪,, ,‬ادئ‬
‫وأهداف االتفاقية في تلك األقاليم‪.‬‬

‫‪ -457‬وبناء على طلب اللجنة‪ ،‬فحص السيد بيالي الوثائق التي أتيحت للجنة كيما يتس‪,,‬نى له‪,,‬ا أداء وظائفه‪,,‬ا عمًال‬
‫بالم‪,,‬ادة ‪ 15‬من االتفاقي‪,,‬ة‪ .‬وفي الجلس‪,,‬ة ‪ 1493‬للجن‪,,‬ة (ال‪,,‬دورة التاس‪,,‬عة والخمس‪,,‬ون)‪ ،‬ق‪,,‬دم الس‪,,‬يد بيالي تقري‪,,‬ره ال‪,,‬ذي‬
‫أعده آخذًا في االعتبار تقرير اللجنة الخاصة المعنية بحالة تنفيذ إعالن منح االستقالل للبل‪,,‬دان والش‪,,‬عوب المس‪,,‬تعمرة‬
‫عن أعمالها خالل عام ‪ ) A/55/23 ( 2000‬وصور وورقات العمل المتعلقة باألقاليم السبعة عشر التي أعدتها األمان‪,,‬ة‬
‫للجن‪,, ,‬ة الخاص‪,, ,‬ة ومجلس الوص‪,, ,‬اية في ع‪,, ,‬ام ‪ 2000‬والمدرج‪,, ,‬ة في الوثيق‪,, ,‬تين ‪ CERD/C/393‬و‪ ،)Corr.1‬وك‪,, ,‬ذلك في‬
‫المرفق الرابع بهذا التقرير‪.‬‬

‫‪ -458‬والحظت اللجنة‪ ،‬كما فعلت في الماضي‪ ،‬أنه من الصعب عليها أن ت‪,,‬ؤدي وظائفه‪,,‬ا بم‪,,‬وجب الم‪,,‬ادة ‪ 15‬من‬
‫االتفاقية لعدم وجود أي صور لاللتماسات عمًال بالفقرة ‪(2‬أ) من المادة ‪ 15‬وألن ص‪,,‬ور التق‪,,‬ارير ال‪,‬واردة عمًال ب‪,,‬الفقرة‬
‫‪(2‬ب) من نفس المادة ال تتضمن إال نزرًا قليًال من المعلومات ال‪,,‬تي تتص‪,,‬ل مباش‪,,‬رة بمب‪,,‬ادئ االتفاقي‪,,‬ة وأه‪,,‬دافها‪ .‬وه‪,,‬ذه‬
‫التقارير لم تتناول على وجه التحديد مسألة التمي‪,,‬يز العنص‪,,‬ري‪ ،‬وإن ك‪,,‬انت تتض‪,,‬من فروع‪ً,‬ا تتن‪,,‬اول حق‪,,‬وق اإلنس‪,,‬ان بوج‪,,‬ه‬
‫عام‪.‬‬

‫‪ -459‬وت‪,,‬درك اللجن‪,,‬ة أن بعض ال‪,,‬دول األط‪,‬راف ق‪,,‬دمت على م‪,,‬دى األع‪,‬وام معلوم‪,,‬ات عن تنفي‪,,‬ذ االتفاقي‪,,‬ة في األق‪,,‬اليم‬
‫ال‪,,‬تي تق‪,,‬وم بإدارته‪,,‬ا أو ال‪,,‬تي تخض‪,,‬ع خالف ‪ً,‬ا ل‪,,‬ذلك لواليته‪,,‬ا وال‪,,‬تي تنطب‪,,‬ق عليه‪,,‬ا أيض ‪ً,‬ا الم‪,,‬ادة ‪ .15‬ويجب أن تلقى ه‪,,‬ذه‬
‫الممارس‪,,‬ة‪ ،‬ال‪,,‬تي تق‪,,‬وم على أس‪,,‬اس التزام‪,,‬ات ال‪,,‬دول األط ‪,‬راف بتق‪,,‬ديم التق‪,,‬ارير عمًال بالم‪,,‬ادة ‪ 9‬من االتفاقي‪,,‬ة‪ ،‬التش‪,,‬جيع‬
‫‪88‬‬

‫وأن تك‪,,‬ون متس‪,,‬قة في طبيعته‪,,‬ا‪ .‬وت‪,,‬درك اللجن‪,,‬ة‪ ،‬م‪,,‬ع ذل‪,,‬ك‪ ،‬أن‪,,‬ه ينبغي التمي‪,,‬يز بوض‪,,‬وح بين اإلج‪,‬راءات المنص‪,,‬وص عليه‪,,‬ا‬
‫في المادة ‪ 9‬من االتفاقية واإلجراءات المنصوص عليها في المادة ‪.15‬‬

‫‪ -460‬والحظت اللجن ‪,,‬ة أن تقري ‪,,‬ر اللجن ‪,,‬ة الخاص ‪,,‬ة المعني ‪,,‬ة بحال ‪,,‬ة تنفي ‪,,‬ذ إعالن منح االس ‪,,‬تقالل للبل ‪,,‬دان والش ‪,,‬عوب‬
‫المس ‪,,‬تعمرة ق ‪,,‬د أش ‪,,‬ار إلى العالق ‪,,‬ات بين اللجن ‪,,‬ة الخاص ‪,,‬ة ولجن ‪,,‬ة القض ‪,,‬اء على التمي ‪,,‬يز العنص ‪,,‬ري وإلى اس ‪,,‬تمرار اللجن ‪,,‬ة‬
‫الخاصة في رصد التطورات ذات الصلة في األقاليم مع مراعاة األحكام ذات الصلة من المادة ‪ 15‬من االتفاقية‪ .‬كم‪,,‬ا‬
‫الحظت اللجن ‪,,‬ة‪ ،‬م ‪,,‬ع ذل ‪,,‬ك‪ ،‬أن القض ‪,,‬ايا المتعلق ‪,,‬ة ب ‪,,‬التمييز العنص ‪,,‬ري والمرتبط ‪,,‬ة مباش ‪,,‬رة بمب ‪,,‬ادئ االتفاقي ‪,,‬ة وأه ‪,,‬دافها ال‬
‫تتجلى في فروع تقرير اللجنة الخاصة التي تتناول استعراض أعمال اللجنة واألعمال األخرى التي تضطلع بها‪.‬‬

‫‪ -461‬وتود اللجنة أن تكرر اآلراء والتوصيات التالية‪:‬‬

‫لم تتلق اللجنة مرة أخرى صـور أي التماسات عمًال بالفقرة ‪(2‬أ) من المادة ‪ 15‬من االتفاقي ‪,,‬ة‪ .‬وإذا‬ ‫(أ)‬
‫أصبحـت االلتماسـات ذات الص‪,,‬لة متاحـة‪ ،‬ف‪,,‬إن اللجن‪,,‬ة ترجـو من األمين الع‪,,‬ام موافاته‪,,‬ا بصـور من ه‪,,‬ذه االلتماس‪,,‬ات‬
‫وبأي معلومات أخرى تكون ذات صلة بمقاصد االتفاقية وتكون متوفرة لديه بشـأن األق‪,,‬اليم الم‪,,‬ذكورة في الفق‪,,‬رة ‪(2‬أ)‬
‫من المادة ‪15‬؛‬

‫(ب) ينبغي‪ ،‬في الم ‪,‬واد ال‪,,‬تي ُتع‪,,‬دها األمان‪,,‬ة للجن‪,,‬ة الخاص‪,,‬ة وال‪,,‬تي يتيحه‪,,‬ا األمين الع‪,,‬ام للجن‪,,‬ة القض‪,,‬اء على‬
‫التمي ‪,,‬يز العنص ‪,,‬ري‪ ،‬عمًال ب ‪,,‬الفقرة ‪(2‬ب) من الم ‪,,‬ادة ‪ 15‬من االتفاقي ‪,,‬ة‪ ،‬أن ي ‪,‬وَلى اهتم ‪,,‬ام منهجي أك ‪,,‬بر للمس ‪,,‬ائل ال ‪,,‬تي‬
‫ترتبط مباشرة بمبادئ اال تفاقية وأهدافها‪ .‬واللجنة الخاصة مدعوة إلى مراعاة هذا الشاغل حين تضع برنامج عملها؛‬

‫(ج) يرجى من الدول األطراف التي تتولى إدارة األقاليم غ‪,,‬ير المتمتع‪,,‬ة ب‪,,‬الحكم ال‪,,‬ذاتي‪ ،‬أو تم‪,,‬ارس خالف ‪ً,‬ا‬
‫ل‪,,‬ذلك الـوالية القض‪,,‬ائية علـى األق‪,,‬اليم‪ ،‬أن تض‪,,‬من أو تظ‪,,‬ل تض‪,,‬من‪ ،‬تقاريره‪,,‬ا ال‪,,‬تي س‪,,‬تقدمها عمًال ب‪,,‬الفقرة ‪ 1‬من الم‪,,‬ادة‬
‫‪ ،9‬المعلومات ذات الصلة بتنفيذ االتفاقية في جميع األقاليم التي تخضع لواليتها القضائية‪.‬‬
‫‪89‬‬

‫سادسًا‪ -‬اإلجراء الذي اتخذته الجمعية العامة في دورتها الخامسة والخمسين‬

‫‪ -462‬نظرت اللجنة‪ ،‬في دورتيها الثامنة والخمسين والتاسعة والخمسين‪ ،‬في بن‪,,‬د ج‪,,‬دول األعم‪,,‬ال المتعل‪,,‬ق ب‪,,‬اإلجراء‬
‫ال ‪,,‬ذي اتخذت ‪,,‬ه الجمعي ‪,,‬ة العام ‪,,‬ة في دورته ‪,,‬ا الخامس ‪,,‬ة والخمس ‪,,‬ين‪ .‬وألغ‪, ,‬راض النظ ‪,,‬ر في ه ‪,,‬ذا البن ‪,,‬د‪ ،‬ك ‪,,‬ان معروض ‪ً,‬ا على‬
‫اللجنة تقرير اللجنة الثالثة بشأن مسألة القضاء على العنصرية والتمي‪,,‬يز العنص‪,,‬ري (‪ ،)A/55/600‬والق‪,‬رار ‪ 55/81‬ال‪,,‬ذي‬
‫اعتمدته الجمعية العامة بشأن هذا التقرير‪ .‬ومما ج‪,,‬اء في ذل‪,,‬ك الق ‪,‬رار أن الجمعي‪,,‬ة العام‪,,‬ة‪( :‬أ) أح‪,,‬اطت علم ‪ً,‬ا بتقري‪,,‬ري‬
‫اللجن ‪,,‬ة الس ‪,,‬ابقين(‪ )15‬وأثنت على اللجن ‪,,‬ة لم ‪,,‬ا اض ‪,,‬طلعت ب ‪,,‬ه من عم ‪,,‬ل؛ (ب) حّثت جمي ‪,,‬ع ال ‪,,‬دول ال ‪,,‬تي لم تص ‪ّ,‬د ق بع ‪,,‬د‬
‫على االتفاقية أو لم تنضم إليها على أن تفعل ذلك وأن تعيد النظر في تحفظاتها على االتفاقية بغية س‪,,‬حبها وس‪,,‬حب‬
‫التحفظات المتعارض‪,,‬ة م‪,,‬ع أه‪,,‬داف االتفاقي‪,,‬ة ومقاص‪,,‬دها؛ (ج) طلبت إلى ال‪,,‬دول األط‪,‬راف في االتفاقي‪,,‬ة ال‪,,‬تي لم تص‪,,‬در‬
‫بعد اإلعالن المنصوص عليه في المادة ‪ 14‬النظر في إمكانية إصداره؛ (د) حّثت بقوة الدول األط ‪,‬راف على التعجي‪,,‬ل‬
‫باتخ ‪,,‬اذ إجراءاته ‪,,‬ا الداخلي ‪,,‬ة للتص ‪,,‬ديق على التع ‪,,‬ديالت ال ‪,,‬تي ُأدخلت على الم ‪,,‬ادة ‪ 8‬من االتفاقي ‪,,‬ة فيمـا يتعلـق بالحالـة‬
‫المالي‪,,‬ة للجن‪,,‬ة؛ (‍ه) الحظت باهتم‪,,‬ام مس‪,,‬اهمات اللجن‪,,‬ة في العملي‪,,‬ة التحض‪,,‬يرية للم‪,,‬ؤتمر الع‪,,‬المي لمكافح‪,,‬ة العنص ‪,‬رية‬
‫والتمي‪,,‬يز العنص‪,,‬ري وك‪,,‬ره األج‪,,‬انب وم‪,,‬ا يتص‪,,‬ل ب‪,,‬ذلك من تعص‪,,‬ب‪ ،‬ودعته‪,,‬ا إلى مواص‪,,‬لة المش‪,,‬اركة النش‪,,‬طة‪ ،‬بم‪,,‬ا في ذل‪,,‬ك‬
‫في المؤتمر العالمي نفسه‪.‬‬

‫‪ -463‬وفيم ‪,,‬ا يخص التنفي ‪,,‬ذ الفع ‪,,‬ال للص ‪,,‬كوك الدولي ‪,,‬ة المتعلق ‪,,‬ة بحق ‪,,‬وق اإلنس ‪,,‬ان‪ ،‬بم ‪,,‬ا في ذل ‪,,‬ك االلتزام ‪,,‬ات بتق ‪,,‬ديم‬
‫التق‪,,‬ارير بم‪,,‬وجب تل‪,,‬ك الص‪,,‬كوك‪ُ ،‬عرض‪,,‬ت على اللجن‪,,‬ة م‪,,‬ذكرة األمين الع‪,,‬ام ال‪,,‬تي يحي‪,,‬ل فيه‪,,‬ا إلى الجمعي‪,,‬ة العام‪,,‬ة تق‪,,‬رر‬
‫رؤساء هيئات معاهدات حقوق اإلنسان عن اجتماعهم الثاني عشر ( ‪.)A/55/206‬‬
‫‪90‬‬

‫سابعًا ‪ -‬تقديم الدول األطراف تقاريرها بموجب‬


‫المادة ‪ 9‬من االتفاقية‬

‫ألف ‪ -‬التقارير التي تلقتها اللجنة‬

‫‪ -464‬ق ‪,,‬ررت اللجن ‪,,‬ة‪ ،‬في دورته ‪,,‬ا الثامن ‪,,‬ة والثالثين المعق ‪,,‬ودة ع ‪,,‬ام ‪ ،1988‬قب ‪,,‬ول اق ‪,,‬تراح ال ‪,,‬دول األط ‪,‬راف ب ‪,,‬أن تق ‪,,‬دم‬
‫تقري‪, ,‬رًا ش ‪,,‬امًال ك ‪,,‬ل أرب ‪,,‬ع س ‪,,‬نوات وتقري‪, ,‬رًا تكميلي‪ً, ,‬ا م ‪,,‬وجزًا في ف ‪,,‬ترة الس ‪,,‬نتين الفاص ‪,,‬لة‪ .‬وت‪, ,‬رد في الفص ‪,,‬ل التاس ‪,,‬ع مناقش ‪,,‬ة‬
‫للتط ‪,,‬ورات المس ‪,,‬جلة فيم ‪,,‬ا يتعل ‪,,‬ق بأس ‪,,‬اليب العم ‪,,‬ل األخ ‪,,‬رى ذات الص ‪,,‬لة‪ .‬وي ‪,,‬ورد الج ‪,,‬دول ‪ 1‬أدن ‪,,‬اه التق ‪,,‬ارير ال ‪,,‬تي وردت‬
‫خالل الفترة من ‪ 28‬آب‪/‬أغسطس ‪ 2000‬إلى ‪ 17‬آب‪/‬أغسطس ‪.2001‬‬

‫الج ‪WW‬دول ‪ -1‬التق‪WW‬ارير ال‪WW‬تي وردت خالل الف‪WW‬ترة قي‪WW‬د االس‪WW‬تعراض ( ‪28‬‬
‫آب‪/‬أغسطس ‪ 2000‬إلى ‪ 17‬آب‪/‬أغسطس ‪)2001‬‬

‫رقم الوثيقة‬ ‫التاريخ المحدد لتقديم التقرير‬ ‫نوع التقرير‬ ‫الدولة الطرف‬

‫‪CERD/352/Add.2‬‬ ‫‪ 23‬تموز‪/‬يوليه ‪1998‬‬ ‫التقرير الثالث‬ ‫أرمينيا‬


‫‪ 23‬تموز‪/‬يوليه ‪2000‬‬ ‫التقرير الرابع‬

‫‪CERD/378/Add.1‬‬ ‫‪1983‬‬ ‫‪ 21‬كانون األول‪/‬ديسمبر‬ ‫التقرير الثاني‬ ‫أوغندا‬


‫‪1985‬‬ ‫‪ 21‬كانون األول‪/‬ديسمبر‬ ‫التقرير الثالث‬
‫‪1987‬‬ ‫‪ 21‬كانون األول‪/‬ديسمبر‬ ‫التقرير الرابع‬
‫‪1989‬‬ ‫‪ 21‬كانون األول‪/‬ديسمبر‬ ‫التقرير الخامس‬
‫‪1991‬‬ ‫‪ 21‬كانون األول‪/‬ديسمبر‬ ‫التقرير السادس‬
‫‪1993‬‬ ‫‪ 21‬كانون األول‪/‬ديسمبر‬ ‫التقرير السابع‬
‫‪1995‬‬ ‫‪ 21‬كانون األول‪/‬ديسمبر‬ ‫التقرير الثامن‬
‫‪1997‬‬ ‫‪ 21‬كانون األول‪/‬ديسمبر‬ ‫التقرير التاسع‬
‫‪1999‬‬ ‫‪ 21‬كانون األول‪/‬ديسمبر‬ ‫التقرير العاشر‬

‫‪CERD/C/381/Add.1‬‬ ‫‪ 6‬أيلول‪/‬سبتمبر ‪1996‬‬ ‫التقرير الحادي عشر‬ ‫بلجيكا‬


‫‪ 6‬أيلول‪/‬سبتمبر ‪1998‬‬ ‫التقرير الثاني عشر‬
‫‪ 6‬أيلول‪/‬سبتمبر ‪2000‬‬ ‫التقرير الثالث عشر‬

‫‪CERD/C/384/Add.6‬‬ ‫‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1998‬‬ ‫التقرير الخامس عشر‬ ‫بولندا‬


‫‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪2000‬‬ ‫التقرير السادس عشر‬

‫‪CERD/C/382/Add.1‬‬ ‫‪ 3‬تشرين الثاني‪/‬نوفمبر ‪1994‬‬ ‫التقرير الحادي عشر‬ ‫ترينيداد وتوباغو‬


‫‪91‬‬

‫رقم الوثيقة‬ ‫التاريخ المحدد لتقديم التقرير‬ ‫نوع التقرير‬ ‫الدولة الطرف‬

‫‪ 3‬تشرين الثاني‪/‬نوفمبر ‪1996‬‬ ‫التقرير الثاني عشر‬


‫‪ 3‬تشرين الثاني‪/‬نوفمبر ‪1998‬‬ ‫التقرير الثالث عشر‬
‫‪ 3‬تشرين الثاني‪/‬نوفمبر ‪2000‬‬ ‫التقرير الرابع عشر‬

‫‪CERD/C/383/Add.1‬‬ ‫‪1986‬‬ ‫‪ 4‬تموز‪/‬يوليه‬ ‫التقرير الثامن‬ ‫جامايكا‬


‫‪1988‬‬ ‫‪ 4‬تموز‪/‬يوليه‬ ‫التقرير التاسع‬
‫‪1990‬‬ ‫‪ 4‬تموز‪/‬يوليه‬ ‫التقرير العاشر‬
‫‪1992‬‬ ‫‪ 4‬تموز‪/‬يوليه‬ ‫التقرير الحادي عشر‬
‫‪1994‬‬ ‫‪ 4‬تموز‪/‬يوليه‬ ‫التقرير الثاني عشر‬
‫‪1996‬‬ ‫‪ 4‬تموز‪/‬يوليه‬ ‫التقرير الثالث عشر‬
‫‪1998‬‬ ‫‪ 4‬تموز‪/‬يوليه‬ ‫التقرير الرابع عشر‬
‫‪2000‬‬ ‫‪ 4‬تموز‪/‬يوليه‬ ‫التقرير الخامس عشر‬

‫‪CERD/C/362/Add.9‬‬ ‫‪1987‬‬ ‫‪ 26‬تشرين الثاني‪/‬نوفمبر‬ ‫التقرير الثامن‬ ‫جمهورية تنزانيا المتحدة‬


‫‪1989‬‬ ‫‪ 26‬تشرين الثاني‪/‬نوفمبر‬ ‫التقرير التاسع‬
‫‪1991‬‬ ‫‪ 26‬تشرين الثاني‪/‬نوفمبر‬ ‫التقرير العاشر‬
‫‪1993‬‬ ‫‪ 26‬تشرين الثاني‪/‬نوفمبر‬ ‫التقرير الحادي عشر‬
‫‪1995‬‬ ‫‪ 26‬تشرين الثاني‪/‬نوفمبر‬ ‫التقرير الثاني عشر‬
‫‪1997‬‬ ‫‪ 26‬تشرين الثاني‪/‬نوفمبر‬ ‫التقرير الثالث عشر‬
‫‪1999‬‬ ‫‪ 26‬تشرين الثاني‪/‬نوفمبر‬ ‫التقرير الرابع عشر‬

‫‪CERD/C/372/Add.2‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪ 25‬شباط‪/‬فبراير‬ ‫التقرير األولي‬ ‫جمهورية ملدوفا‬


‫‪1996‬‬ ‫‪ 25‬شباط‪/‬فبراير‬ ‫التقرير الثاني‬
‫‪1998‬‬ ‫‪ 25‬شباط‪/‬فبراير‬ ‫التقرير الثالث‬
‫‪2000‬‬ ‫‪ 25‬شباط‪/‬فبراير‬ ‫التقرير الرابع‬

‫‪CERD/C/408/Add.1‬‬ ‫‪ 8‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪2001‬‬ ‫التقرير الخامس عشر‬ ‫الدانمرك‬

‫‪CERD/C/357/Add.3‬‬ ‫‪ 20‬آذار‪/‬مارس ‪1995‬‬ ‫التقرير السابع‬ ‫سري النكا‬


‫‪ 20‬آذار‪/‬مارس ‪1997‬‬ ‫التقرير الثامن‬
‫‪ 20‬آذار‪/‬مارس ‪1999‬‬ ‫التقرير التاسع‬

‫‪CERD/C/398/Add.1‬‬ ‫‪ 6‬تموز‪/‬يوليه ‪2001‬‬ ‫التقرير الخامس‬ ‫سلوفينيا‬


‫‪92‬‬

‫رقم الوثيقة‬ ‫التاريخ المحدد لتقديم التقرير‬ ‫نوع التقرير‬ ‫الدولة الطرف‬

‫‪CERD/C/408/Add.2‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪ 19‬أيار‪/‬مايو‬ ‫التقرير الحادي عشر‬ ‫السنغال‬


‫‪1995‬‬ ‫‪ 19‬أيار‪/‬مايو‬ ‫التقرير الثاني عشر‬
‫‪1997‬‬ ‫‪ 19‬أيار‪/‬مايو‬ ‫التقرير الثالث عشر‬
‫‪1999‬‬ ‫‪ 19‬أيار‪/‬مايو‬ ‫التقرير الرابع عشر‬
‫‪2001‬‬ ‫‪ 19‬أيار‪/‬مايو‬ ‫التقرير الخامس عشر‬

‫‪CERD/C/351/Add.2‬‬ ‫‪ 29‬كانون األول‪/‬ديسمبر ‪1997‬‬ ‫التقرير الثاني‬ ‫سويسرا‬


‫‪ 29‬كانون األول‪/‬ديسمبر ‪1999‬‬ ‫التقرير الثالث‬

‫‪CERD/C/357/Add.4‬‬ ‫‪ 28‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1997‬‬ ‫التقرير الثامن‬ ‫الصين‬


‫( ‪)PARTS I,II and III‬‬ ‫‪ 28‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1999‬‬ ‫التقرير التاسع‬

‫‪CERD/C/360/Add.1‬‬ ‫‪ 21‬آب‪/‬أغسطس ‪1993‬‬ ‫التقرير التاسع‬ ‫قطر‬


‫‪ 21‬آب‪/‬أغسطس ‪1995‬‬ ‫التقرير العاشر‬
‫‪ 21‬آب‪/‬أغسطس ‪1997‬‬ ‫التقرير الحادي عشر‬
‫‪ 21‬آب‪/‬أغسطس ‪1999‬‬ ‫التقرير الثاني عشر‬

‫‪CERD/C/373/Add.1‬‬ ‫‪ 8‬تشرين األول‪/‬أكتوبر ‪1998‬‬ ‫التقرير الرابع‬ ‫كرواتيا‬


‫‪ 8‬تشرين األول‪/‬أكتوبر ‪2000‬‬ ‫التقرير الخامس‬

‫‪CERD/C/320/Add.5‬‬ ‫‪ 13‬تشرين الثاني‪/‬نوفمبر ‪1995‬‬ ‫التقرير الثالث عشر‬ ‫كندا‬


‫‪ 13‬تشرين الثاني‪/‬نوفمبر ‪1997‬‬ ‫التقرير الرابع عشر‬

‫‪CERD/C/384/Add.5‬‬ ‫‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪2000‬‬ ‫التقرير السادس عشر‬ ‫كوستاريكا‬

‫‪CERD/C/369/Add.2‬‬ ‫‪ 9‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪2000‬‬ ‫التقرير األولي‬ ‫ليتوانيا‬


‫‪CERD/C/394/Add.1‬‬ ‫‪ 31‬آذار‪/‬مارس ‪2001‬‬ ‫التقرير األولي‬ ‫ليختنشتاين‬

‫‪CERD/C/384/Add.3‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير‬ ‫التقرير الثالث عشر‬ ‫مصر‬


‫‪1996‬‬ ‫‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير‬ ‫التقرير الرابع عشر‬
‫‪1998‬‬ ‫‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير‬ ‫التقرير الخامس عشر‬
‫‪2000‬‬ ‫‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير‬ ‫التقرير السادس عشر‬

‫‪CERD/C/362/Add.7‬‬ ‫‪ 8‬حزيران‪/‬يونيه ‪1999‬‬ ‫التقرير الرابع عشر‬ ‫النمسا‬

‫‪CERD/C/351/Add.1‬‬ ‫‪ 20‬تشرين الثاني‪/‬نوفمبر ‪1995‬‬ ‫التقرير األولي‬ ‫الواليات المتحدة األمريكية‬


‫‪ 20‬تشرين الثاني‪/‬نوفمبر ‪1997‬‬ ‫التقرير الثاني‬
‫‪ 20‬تشرين الثاني‪/‬نوفمبر ‪1999‬‬ ‫التقرير الثالث‬

‫‪CERD/C/362/Add.8‬‬ ‫‪ 17‬تشرين الثاني‪/‬نوفمبر ‪1993‬‬ ‫التقرير الحادي عشر‬ ‫اليمن‬


‫‪93‬‬

‫رقم الوثيقة‬ ‫التاريخ المحدد لتقديم التقرير‬ ‫نوع التقرير‬ ‫الدولة الطرف‬

‫‪ 17‬تشرين الثاني‪/‬نوفمبر ‪1995‬‬ ‫التقرير الثاني عشر‬


‫‪ 17‬تشرين الثاني‪/‬نوفمبر ‪1997‬‬ ‫التقرير الثالث عشر‬
‫‪ 17‬تشرين الثاني‪/‬نوفمبر ‪1999‬‬ ‫التقرير الرابع عشر‬

‫‪CERD/C/363/Add.4/Rev.1‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪ 18‬تموز‪/‬يوليه‬ ‫التقرير الثاني عشر‬ ‫اليونان‬


‫‪1995‬‬ ‫‪ 18‬تموز‪/‬يوليه‬ ‫التقرير الثالث عشر‬
‫‪1997‬‬ ‫‪ 18‬تموز‪/‬يوليه‬ ‫التقرير الرابع عشر‬
‫‪1999‬‬ ‫‪ 18‬تموز‪/‬يوليه‬ ‫التقرير الخامس عشر‬

‫باء ‪ -‬التقارير التي لم ترد بعد إلى اللجنة‬

‫‪ -465‬يورد الج‪,,‬دول ‪ 2‬أدن‪,,‬اه التق‪,,‬ارير ال‪,,‬تي ك‪,,‬ان من المق‪,,‬رر تق‪,,‬ديمها قب‪,,‬ل اختت‪,,‬ام ال‪,,‬دورة التاس‪,,‬عة والخمس‪,,‬ين‪ ،‬ولكنه‪,,‬ا‬
‫لم ترد حتى اآلن‪.‬‬

‫الجدول ‪ -2‬التقارير التي كان من المقرر تقديمها قبل اختت‪WW‬ام ال‪WW‬دورة التاس‪WW‬عة‬
‫والخمس‪WW W‬ين (‪ 17‬آب‪/‬أغس‪WW W‬طس ‪ ،)2001‬ولكنه‪WW W‬ا لم ت‪WW W‬رد ح‪WW W‬تى‬
‫اآلن‬
‫عدد رسائل التذكير المرسلة‬ ‫التاريخ المحدد لتقديم التقرير‬ ‫نوع التقرير‬ ‫الدولة الطرف‬

‫‪3‬‬ ‫‪ 6‬آذار‪/‬مارس ‪1998‬‬ ‫التقرير الخامس عشر‬ ‫االتحاد الروسي‬


‫‪2‬‬ ‫‪ 6‬آذار‪/‬مارس ‪2000‬‬ ‫التقرير السادس عشر‬

‫‪6‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪ 23‬تموز‪/‬يوليه‬ ‫التقرير السابع‬ ‫إثيوبيا‬


‫‪6‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪ 23‬تموز‪/‬يوليه‬ ‫التقرير الثامن‬
‫‪5‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪ 23‬تموز‪/‬يوليه‬ ‫التقرير التاسع‬
‫‪5‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪ 23‬تموز‪/‬يوليه‬ ‫التقرير العاشر‬
‫‪4‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪ 23‬تموز‪/‬يوليه‬ ‫التقرير الحادي عشر‬
‫‪2‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪ 23‬تموز‪/‬يوليه‬ ‫التقرير الثاني عشر‬
‫‪1‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪ 23‬تموز‪/‬يوليه‬ ‫التقرير الثالث عشر‬

‫‪1‬‬ ‫‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪2000‬‬ ‫التقرير السادس عشر‬ ‫األرجنتين‬

‫‪2‬‬ ‫‪ 29‬حزيران‪/‬يونيه ‪1999‬‬ ‫التقرير الثالث عشر‬ ‫األردن‬


‫‪94‬‬

‫عدد رسائل التذكير المرسلة‬ ‫التاريخ المحدد لتقديم التقرير‬ ‫نوع التقرير‬ ‫الدولة الطرف‬

‫‪ 29‬حزيران‪/‬يونيه ‪2001‬‬
‫‪1‬‬ ‫التقرير الرابع عشر‬

‫‪1‬‬ ‫‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪2000‬‬ ‫التقرير السادس عشر‬ ‫إسبانيا‬

‫‪-‬‬ ‫‪ 30‬تشرين األول‪/‬أكتوبر ‪2000‬‬ ‫التقرير الثالث عشر‬ ‫أستراليا‬

‫‪-‬‬ ‫‪ 20‬تشرين الثاني‪/‬نوفمبر ‪2000‬‬ ‫التقرير الخامس‬ ‫إستونيا‬

‫‪3‬‬ ‫‪ 2‬شباط‪/‬فبراير ‪1998‬‬ ‫التقرير العاشر‬ ‫(ب)‬


‫إسرائيل‬
‫‪2‬‬ ‫‪ 2‬شباط‪/‬فبراير ‪2000‬‬ ‫التقرير الحادي عشر‬

‫‪12‬‬ ‫‪ 5‬آب‪/‬أغسطس ‪1986‬‬ ‫التقرير الثاني‬ ‫أفغانستان‬


‫‪10‬‬ ‫‪ 5‬آب‪/‬أغسطس ‪1988‬‬ ‫التقرير الثالث‬
‫‪8‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪ 5‬آب‪/‬أغسطس‬ ‫التقرير الرابع‬
‫‪7‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪ 5‬آب‪/‬أغسطس‬ ‫التقرير الخامس‬
‫‪6‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪ 5‬آب‪/‬أغسطس‬ ‫التقرير السادس‬
‫‪5‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪ 5‬آب‪/‬أغسطس‬ ‫التقرير السابع‬
‫‪3‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪ 5‬آب‪/‬أغسطس‬ ‫التقرير الثامن‬
‫‪1‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪ 5‬آب‪/‬أغسطس‬ ‫التقرير التاسع‬
‫‪4‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير‬ ‫التقرير الثالث عشر‬ ‫إكوادور‬
‫‪4‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير‬ ‫التقرير الرابع عشر‬
‫‪2‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير‬ ‫التقرير الخامس عشر‬
‫‪1‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير‬ ‫التقرير السادس عشر‬
‫‪5‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪ 10‬حزيران‪/‬يونيه‬ ‫التقرير األولي‬ ‫ألبانيا‬
‫‪4‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪ 10‬حزيران‪/‬يونيه‬ ‫التقرير الثاني‬
‫‪2‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪ 10‬حزيران‪/‬يونيه‬ ‫التقرير الثالث‬
‫‪1‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪ 10‬حزيران‪/‬يونيه‬ ‫التقرير الرابع‬
‫‪-‬‬ ‫‪ 15‬حزيران‪/‬يونيه ‪2000‬‬ ‫التقرير السادس عشر‬ ‫ألمانيا‬
‫‪4‬‬ ‫‪ 20‬تموز‪/‬يوليه ‪1997‬‬ ‫التقرير الثاني عشر‬ ‫اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‪2‬‬ ‫‪ 20‬تموز‪/‬يوليه ‪1999‬‬ ‫التقرير الثالث عشر‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 20‬تموز‪/‬يوليه ‪2001‬‬ ‫التقرير الرابع عشر‬
‫‪6‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪ 24‬تشرين الثاني‪/‬نوفمبر‬ ‫التقرير األولي‬ ‫أنتيغوا وبربودا‬
‫‪6‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪ 24‬تشرين الثاني‪/‬نوفمبر‬ ‫التقرير الثاني‬
‫‪5‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪ 24‬تشرين الثاني‪/‬نوفمبر‬ ‫التقرير الثالث‬
‫‪5‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪ 24‬تشرين الثاني‪/‬نوفمبر‬ ‫التقرير الرابع‬
‫‪95‬‬

‫عدد رسائل التذكير المرسلة‬ ‫التاريخ المحدد لتقديم التقرير‬ ‫نوع التقرير‬ ‫الدولة الطرف‬
‫‪4‬‬ ‫‪ 24‬تشرين الثاني‪/‬نوفمبر ‪1997‬‬ ‫التقرير الخامس‬
‫‪2‬‬ ‫‪ 24‬تشرين الثاني‪/‬نوفمبر ‪1999‬‬ ‫التقرير السادس‬
‫‪-‬‬ ‫‪ 25‬تموز‪/‬يوليه ‪2000‬‬ ‫التقرير األولي‬ ‫إندونيسيا‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪2000‬‬ ‫التقرير السادس عشر‬ ‫أوروغواي‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 28‬تشرين األول‪/‬أكتوبر ‪2000‬‬ ‫التقرير الثالث‬ ‫أوزبكستان‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪2000‬‬ ‫التقرير السادس عشر‬ ‫إيران (جمهورية ‪ -‬اإلسالمية)‬
‫‪13‬‬ ‫‪1985‬‬ ‫‪ 26‬شباط‪/‬فبراير‬ ‫التقرير الثاني‬ ‫بابوا غينيا الجديدة‬
‫‪10‬‬ ‫‪1987‬‬ ‫‪ 26‬شباط‪/‬فبراير‬ ‫التقرير الثالث‬
‫‪8‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪ 26‬شباط‪/‬فبراير‬ ‫التقرير الرابع‬
‫‪7‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪ 26‬شباط‪/‬فبراير‬ ‫التقرير الخامس‬
‫‪5‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪ 26‬شباط‪/‬فبراير‬ ‫التقرير السادس‬
‫‪5‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪ 26‬شباط‪/‬فبراير‬ ‫التقرير السابع‬
‫‪4‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪ 26‬شباط‪/‬فبراير‬ ‫التقرير الثامن‬
‫‪2‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪ 26‬شباط‪/‬فبراير‬ ‫التقرير التاسع‬
‫‪1‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪ 26‬شباط‪/‬فبراير‬ ‫التقرير العاشر‬
‫‪3‬‬ ‫‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1998‬‬ ‫التقرير الخامس عشر‬ ‫باكستان‬
‫‪2‬‬ ‫‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪2000‬‬ ‫التقرير السادس عشر‬
‫‪-‬‬ ‫‪ 26‬نيسان‪/‬أبريل ‪2001‬‬ ‫التقرير السادس‬ ‫البحرين‬
‫‪5‬‬ ‫‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1996‬‬ ‫التقرير الرابع عشر‬ ‫البرازيل‬
‫‪3‬‬ ‫‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1998‬‬ ‫التقرير الخامس عشر‬
‫‪2‬‬ ‫‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪2000‬‬ ‫التقرير السادس عشر‬
‫‪9‬‬ ‫‪1987‬‬ ‫‪ 8‬كانون األول‪/‬ديسمبر‬ ‫التقرير الثامن‬ ‫بربادوس‬
‫‪9‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪ 8‬كانون األول‪/‬ديسمبر‬ ‫التقرير التاسع‬
‫‪6‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪ 8‬كانون األول‪/‬ديسمبر‬ ‫التقرير العاشر‬
‫‪5‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪ 8‬كانون األول‪/‬ديسمبر‬ ‫التقرير الحادي عشر‬
‫‪5‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪ 8‬كانون األول‪/‬ديسمبر‬ ‫التقرير الثاني عشر‬
‫‪3‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪ 8‬كانون األول‪/‬ديسمبر‬ ‫التقرير الثالث عشر‬
‫‪2‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪ 8‬كانون األول‪/‬ديسمبر‬ ‫التقرير الرابع عشر‬
‫‪3‬‬ ‫‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1998‬‬ ‫التقرير الخامس عشر‬ ‫بنما‬
‫‪2‬‬ ‫‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪2000‬‬ ‫التقرير السادس عشر‬
‫‪13‬‬ ‫‪ 22‬آذار‪/‬مارس ‪1985‬‬ ‫التقرير السادس‬ ‫بوتسوانا‬
‫‪10‬‬ ‫‪ 22‬آذار‪/‬مارس ‪1987‬‬ ‫التقرير السابع‬
‫‪8‬‬ ‫‪ 22‬آذار‪/‬مارس ‪1989‬‬ ‫التقرير الثامن‬
‫‪96‬‬

‫عدد رسائل التذكير المرسلة‬ ‫التاريخ المحدد لتقديم التقرير‬ ‫نوع التقرير‬ ‫الدولة الطرف‬
‫‪7‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪ 22‬آذار‪/‬مارس‬ ‫التقرير التاسع‬
‫‪5‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪ 22‬آذار‪/‬مارس‬ ‫التقرير العاشر‬
‫‪5‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪ 22‬آذار‪/‬مارس‬ ‫التقرير الحادي عشر‬
‫‪4‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪ 22‬آذار‪/‬مارس‬ ‫التقرير الثاني عشر‬
‫‪2‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪ 22‬آذار‪/‬مارس‬ ‫التقرير الثالث عشر‬
‫‪1‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪ 22‬آذار‪/‬مارس‬ ‫التقرير الرابع عشر‬

‫‪4‬‬ ‫‪ 17‬آب‪/‬أغسطس ‪1997‬‬ ‫التقرير الثاني عشر‬ ‫بوركينا فاصو‬


‫‪2‬‬ ‫‪ 17‬آب‪/‬أغسطس ‪1999‬‬ ‫التقرير الثالث عشر‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 17‬آب‪/‬أغسطس ‪2001‬‬ ‫التقرير الرابع عشر‬
‫‪3‬‬ ‫‪ 26‬تشرين الثاني‪/‬نوفمبر ‪1998‬‬ ‫التقرير الحادي عشر‬ ‫بوروندي‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 26‬تشرين الثاني‪/‬نوفمبر ‪2000‬‬ ‫التقرير الثاني عشر‬
‫‪5‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪ 16‬تموز‪/‬يوليه‬ ‫التقرير األولي‬ ‫(ج)‬
‫البوسنة والهرسك‬
‫‪5‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪ 16‬تموز‪/‬يوليه‬ ‫التقرير الثاني‬
‫‪3‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪ 16‬تموز‪/‬يوليه‬ ‫التقرير الثالث‬
‫‪2‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪ 16‬تموز‪/‬يوليه‬ ‫التقرير الرابع‬
‫‪5‬‬ ‫‪ 22‬تشرين األول‪/‬أكتوبر ‪1995‬‬ ‫التقرير الثالث عشر‬ ‫بوليفيا‬
‫‪4‬‬ ‫‪ 22‬تشرين األول‪/‬أكتوبر ‪1997‬‬ ‫التقرير الرابع عشر‬
‫‪2‬‬ ‫‪ 22‬تشرين األول‪/‬أكتوبر ‪1999‬‬ ‫التقرير الخامس عشر‬
‫‪3‬‬ ‫‪ 29‬تشرين األول‪/‬أكتوبر ‪1998‬‬ ‫التقرير الرابع عشر‬ ‫بيرو‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 29‬تشرين األول‪/‬أكتوبر ‪2000‬‬ ‫التقرير الخامس عشر‬
‫‪3‬‬ ‫‪ 8‬أيار‪/‬مايو ‪1998‬‬ ‫التقرير الخامس عشر‬ ‫بيالروس‬
‫‪2‬‬ ‫‪ 8‬أيار‪/‬مايو ‪2000‬‬ ‫التقرير السادس عشر‬
‫‪5‬‬ ‫‪ 29‬تشرين األول‪/‬أكتوبر ‪1995‬‬ ‫التقرير األولي‬ ‫تركمانستان‬
‫‪4‬‬ ‫‪ 29‬تشرين األول‪/‬أكتوبر ‪1997‬‬ ‫التقرير الثاني‬
‫‪2‬‬ ‫‪ 29‬تشرين األول‪/‬أكتوبر ‪1999‬‬ ‫التقرير الثالث‬
‫‪5‬‬ ‫‪ 16‬أيلول‪/‬سبتمبر ‪1996‬‬ ‫التقرير العاشر‬ ‫تشاد‬
‫‪3‬‬ ‫‪ 16‬أيلول‪/‬سبتمبر ‪1998‬‬ ‫التقرير الحادي عشر‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 16‬أيلول‪/‬سبتمبر ‪2000‬‬ ‫التقرير الثاني عشر‬
‫‪15‬‬ ‫‪1983‬‬ ‫‪ 1‬تشرين األول‪/‬أكتوبر‬ ‫التقرير السادس‬ ‫توغو‬
‫‪11‬‬ ‫‪1985‬‬ ‫‪ 1‬تشرين األول‪/‬أكتوبر‬ ‫التقرير السابع‬
‫‪8‬‬ ‫‪1987‬‬ ‫‪ 1‬تشرين األول‪/‬أكتوبر‬ ‫التقرير الثامن‬
‫‪1989‬‬ ‫‪ 1‬تشرين األول‪/‬أكتوبر‬ ‫التقرير التاسع‬
‫‪97‬‬

‫عدد رسائل التذكير المرسلة‬ ‫التاريخ المحدد لتقديم التقرير‬ ‫نوع التقرير‬ ‫الدولة الطرف‬
‫‪8‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪ 1‬تشرين األول‪/‬أكتوبر‬ ‫التقرير العاشر‬
‫‪7‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪ 1‬تشرين األول‪/‬أكتوبر‬ ‫التقرير الحادي عشر‬
‫‪6‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪ 1‬تشرين األول‪/‬أكتوبر‬ ‫التقرير الثاني عشر‬
‫‪5‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪ 1‬تشرين األول‪/‬أكتوبر‬ ‫التقرير الثالث عشر‬
‫‪4‬‬ ‫‪ 1‬تشرين األول‪/‬أكتوبر ‪1999‬‬ ‫التقرير الرابع عشر‬
‫‪2‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير‬ ‫التقرير الثالث عشر‬ ‫تونس‬


‫‪5‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير‬ ‫التقرير الرابع عشر‬
‫‪3‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير‬ ‫التقرير الخامس عشر‬
‫‪2‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير‬ ‫التقرير السادس عشر‬
‫‪-‬‬ ‫‪ 17‬آذار‪/‬مارس ‪2001‬‬ ‫التقرير الخامس عشر‬ ‫تونغا‬
‫‪-‬‬ ‫‪ 15‬آذار‪/‬مارس ‪2001‬‬ ‫التقرير الخامس عشر‬ ‫الجزائر‬

‫‪14‬‬ ‫‪1984‬‬ ‫‪ 4‬أيلول‪/‬سبتمبر‬ ‫التقرير الخامس‬ ‫جزر البهاما‬


‫‪10‬‬ ‫‪1986‬‬ ‫‪ 4‬أيلول‪/‬سبتمبر‬ ‫التقرير السادس‬
‫‪8‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪ 4‬أيلول‪/‬سبتمبر‬ ‫التقرير السابع‬
‫‪8‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪ 4‬أيلول‪/‬سبتمبر‬ ‫التقرير الثامن‬
‫‪7‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪ 4‬أيلول‪/‬سبتمبر‬ ‫التقرير التاسع‬
‫‪6‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪ 4‬أيلول‪/‬سبتمبر‬ ‫التقرير العاشر‬
‫‪5‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪ 4‬أيلول‪/‬سبتمبر‬ ‫التقرير الحادي عشر‬
‫‪3‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪ 4‬أيلول‪/‬سبتمبر‬ ‫التقرير الثاني عشر‬
‫‪1‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪ 4‬أيلول‪/‬سبتمبر‬ ‫التقرير الثالث عشر‬
‫‪13‬‬ ‫‪1985‬‬ ‫‪ 16‬نيسان‪/‬أبريل‬ ‫التقرير الثاني‬ ‫جزر سليمان‬
‫‪10‬‬ ‫‪1987‬‬ ‫‪ 16‬نيسان‪/‬أبريل‬ ‫التقرير الثالث‬
‫‪9‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪ 16‬نيسان‪/‬أبريل‬ ‫التقرير الرابع‬
‫‪7‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪ 16‬نيسان‪/‬أبريل‬ ‫التقرير الخامس‬
‫‪5‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪ 16‬نيسان‪/‬أبريل‬ ‫التقرير السادس‬
‫‪5‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪ 16‬نيسان‪/‬أبريل‬ ‫التقرير السابع‬
‫‪4‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪ 16‬نيسان‪/‬أبريل‬ ‫التقرير الثامن‬
‫‪2‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪ 16‬نيسان‪/‬أبريل‬ ‫التقرير التاسع‬
‫‪1‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪ 16‬نيسان‪/‬أبريل‬ ‫التقرير العاشر‬
‫‪3‬‬ ‫‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1998‬‬ ‫التقرير الخامس عشر‬ ‫الجماهيرية العربية الليبية‬
‫‪2‬‬ ‫‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪2000‬‬ ‫التقرير السادس عشر‬
‫‪98‬‬

‫عدد رسائل التذكير المرسلة‬ ‫التاريخ المحدد لتقديم التقرير‬ ‫نوع التقرير‬ ‫الدولة الطرف‬

‫‪12‬‬ ‫‪1986‬‬ ‫‪ 15‬نيسان‪/‬أبريل‬ ‫التقرير الثامن‬ ‫جمهورية أفريقيا الوسطى‬


‫‪10‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪ 15‬نيسان‪/‬أبريل‬ ‫التقرير التاسع‬
‫‪10‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪ 15‬نيسان‪/‬أبريل‬ ‫التقرير العاشر‬
‫‪7‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪ 15‬نيسان‪/‬أبريل‬ ‫التقرير الحادي عشر‬
‫‪6‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪ 15‬نيسان‪/‬أبريل‬ ‫التقرير الثاني عشر‬
‫‪5‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪ 15‬نيسان‪/‬أبريل‬ ‫التقرير الثالث عشر‬
‫‪3‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪ 15‬نيسان‪/‬أبريل‬ ‫التقرير الرابع عشر‬
‫‪2‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪ 15‬نيسان‪/‬أبريل‬ ‫التقرير الخامس عشر‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 24‬حزيران‪/‬يونيه ‪2000‬‬ ‫التقرير التاسع‬ ‫الجمهورية الدومينيكية‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 21‬أيار‪/‬مايو ‪2000‬‬ ‫التقرير السادس عشر‬ ‫الجمهورية العربية السورية‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪2000‬‬ ‫التقرير الحادي عشر‬ ‫جمهورية كوريا‬
‫‪4‬‬ ‫‪ 21‬أيار‪/‬مايو ‪1997‬‬ ‫التقرير الحادي عشر‬ ‫جمهورية الكونغو الديمقراطية‬
‫‪2‬‬ ‫‪ 21‬أيار‪/‬مايو ‪1999‬‬ ‫التقرير الثاني عشر‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 21‬أيار‪/‬مايو ‪2001‬‬ ‫التقرير الثالث عشر‬
‫‪12‬‬ ‫‪1985‬‬ ‫‪ 24‬آذار‪/‬مارس‬ ‫جمهورية الو الديمقراطية الشعبية التقرير السادس‬
‫‪9‬‬ ‫‪1987‬‬ ‫‪ 24‬آذار‪/‬مارس‬ ‫التقرير السابع‬
‫‪8‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪ 24‬آذار‪/‬مارس‬ ‫التقرير الثامن‬
‫‪6‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪ 24‬آذار‪/‬مارس‬ ‫التقرير التاسع‬
‫‪5‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪ 24‬آذار‪/‬مارس‬ ‫التقرير العاشر‬
‫‪5‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪ 24‬آذار‪/‬مارس‬ ‫التقرير الحادي عشر‬
‫‪4‬‬
‫‪1997‬‬ ‫‪ 24‬آذار‪/‬مارس‬ ‫التقرير الثاني عشر‬
‫‪2‬‬
‫‪1999‬‬ ‫‪ 24‬آذار‪/‬مارس‬ ‫التقرير الثالث عشر‬
‫‪1‬‬
‫‪2001‬‬ ‫‪ 24‬آذار‪/‬مارس‬ ‫التقرير الرابع عشر‬
‫‪3‬‬ ‫‪ 17‬أيلول‪/‬سبتمبر ‪1998‬‬ ‫جمهوري ‪,, ,‬ة مق ‪,, ,‬دونيا اليوغوس ‪,, ,‬الفية التقرير الرابع‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 17‬أيلول‪/‬سبتمبر ‪2000‬‬ ‫التقرير الخامس‬ ‫السابقة‬

‫‪1‬‬ ‫‪ 9‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪2000‬‬ ‫التقرير األولي‬ ‫جنوب أفريقيا‬


‫‪-‬‬ ‫‪ 2‬تموز‪/‬يوليه ‪2001‬‬ ‫التقرير الثاني‬ ‫جورجيا‬

‫‪14‬‬ ‫‪1984‬‬ ‫‪ 2‬تشرين الثاني‪/‬نوفمبر‬ ‫التقرير الثالث‬ ‫الرأس األخضر‬


‫‪11‬‬ ‫‪1986‬‬ ‫‪ 2‬تشرين الثاني‪/‬نوفمبر‬ ‫التقرير الرابع‬
‫‪9‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪ 2‬تشرين الثاني‪/‬نوفمبر‬ ‫التقرير الخامس‬
‫‪8‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪ 2‬تشرين الثاني‪/‬نوفمبر‬ ‫التقرير السادس‬
‫‪6‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪ 2‬تشرين الثاني‪/‬نوفمبر‬ ‫التقرير السابع‬
‫‪99‬‬

‫عدد رسائل التذكير المرسلة‬ ‫التاريخ المحدد لتقديم التقرير‬ ‫نوع التقرير‬ ‫الدولة الطرف‬

‫‪6‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪ 2‬تشرين الثاني‪/‬نوفمبر‬ ‫التقرير الثامن‬


‫‪5‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪ 2‬تشرين الثاني‪/‬نوفمبر‬ ‫التقرير التاسع‬
‫‪3‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪ 2‬تشرين الثاني‪/‬نوفمبر‬ ‫التقرير العاشر‬
‫‪1‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪ 2‬تشرين الثاني‪/‬نوفمبر‬ ‫التقرير الحادي عشر‬

‫‪1‬‬ ‫‪ 16‬أيار‪/‬مايو ‪2000‬‬ ‫التقرير الثالث عشر‬ ‫رواندا‬


‫‪5‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪ 5‬آذار‪/‬مارس‬ ‫التقرير الثاني عشر‬ ‫زامبيا‬
‫‪4‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪ 5‬آذار‪/‬مارس‬ ‫التقرير الثالث عشر‬
‫‪2‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪ 5‬آذار‪/‬مارس‬ ‫التقرير الرابع عشر‬
‫‪1‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪ 5‬آذار‪/‬مارس‬ ‫التقرير الخامس عشر‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 12‬حزيران‪/‬يونيه ‪2000‬‬ ‫التقرير الخامس‬ ‫زمبابوي‬

‫‪13‬‬ ‫‪ 9‬كانون األول‪/‬ديسمبر ‪1984‬‬ ‫التقرير الثاني‬ ‫سانت فنسنت وجزر غرينادين‬
‫‪10‬‬ ‫‪1986‬‬ ‫‪ 9‬كانون األول‪/‬ديسمبر‬ ‫التقرير الثالث‬
‫‪8‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪ 9‬كانون األول‪/‬ديسمبر‬ ‫التقرير الرابع‬
‫‪7‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪ 9‬كانون األول‪/‬ديسمبر‬ ‫التقرير الخامس‬
‫‪5‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪ 9‬كانون األول‪/‬ديسمبر‬ ‫التقرير السادس‬
‫‪5‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪ 9‬كانون األول‪/‬ديسمبر‬ ‫التقرير السابع‬
‫‪4‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪ 9‬كانون األول‪/‬ديسمبر‬ ‫التقرير الثامن‬
‫‪2‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪ 9‬كانون األول‪/‬ديسمبر‬ ‫التقرير التاسع‬
‫‪1‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪ 9‬كانون األول‪/‬ديسمبر‬ ‫التقرير العاشر‬

‫‪6‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪ 16‬آذار‪/‬مارس‬ ‫التقرير األولي‬ ‫سانت لوسيا‬


‫‪6‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪ 16‬آذار‪/‬مارس‬ ‫التقرير الثاني‬
‫‪5‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪ 16‬آذار‪/‬مارس‬ ‫التقرير الثالث‬
‫‪4‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪ 16‬آذار‪/‬مارس‬ ‫التقرير الرابع‬
‫‪2‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪ 16‬آذار‪/‬مارس‬ ‫التقرير الخامس‬
‫‪1‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪ 16‬آذار‪/‬مارس‬ ‫التقرير السادس‬
‫‪-‬‬ ‫‪ 20‬آذار‪/‬مارس ‪2001‬‬ ‫التقرير العاشر‬ ‫سري النكا‬
‫‪4‬‬ ‫‪ 30‬كانون األول‪/‬ديسمبر ‪1996‬‬ ‫التقرير التاسع‬ ‫السلفادور‬
‫‪2‬‬ ‫‪ 30‬كانون األول‪/‬ديسمبر ‪1998‬‬ ‫التقرير العاشر‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 30‬كانون األول‪/‬ديسمبر ‪2000‬‬ ‫التقرير الحادي عشر‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 28‬أيار‪/‬مايو ‪2000‬‬ ‫التقرير الرابع‬ ‫سلوفاكيا‬
‫‪3‬‬ ‫‪ 7‬أيار‪/‬مايو ‪1998‬‬ ‫التقرير الخامس عشر‬ ‫سوازيلند‬
‫‪2‬‬ ‫‪ 7‬أيار‪/‬مايو ‪2000‬‬ ‫التقرير السادس عشر‬
‫‪100‬‬

‫عدد رسائل التذكير المرسلة‬ ‫التاريخ المحدد لتقديم التقرير‬ ‫نوع التقرير‬ ‫الدولة الطرف‬
‫‪-‬‬ ‫‪ 20‬نيسان‪/‬أبريل ‪2000‬‬ ‫التقرير الثاني عشر‬ ‫السودان‬

‫‪13‬‬ ‫‪1985‬‬ ‫‪ 14‬نيسان‪/‬أبريل‬ ‫التقرير األولي‬ ‫سورينام‬


‫‪10‬‬ ‫‪1987‬‬ ‫‪ 14‬نيسان‪/‬أبريل‬ ‫التقرير الثاني‬
‫‪8‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪ 14‬نيسان‪/‬أبريل‬ ‫التقرير الثالث‬
‫‪7‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪ 14‬نيسان‪/‬أبريل‬ ‫التقرير الرابع‬
‫‪5‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪ 14‬نيسان‪/‬أبريل‬ ‫التقرير الخامس‬
‫‪5‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪ 14‬نيسان‪/‬أبريل‬ ‫التقرير السادس‬
‫‪4‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪ 14‬نيسان‪/‬أبريل‬ ‫التقرير السابع‬
‫‪2‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪ 14‬نيسان‪/‬أبريل‬ ‫التقرير الثامن‬
‫‪1‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪ 14‬نيسان‪/‬أبريل‬ ‫التقرير التاسع‬

‫‪-‬‬ ‫‪ 5‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪2001‬‬ ‫التقرير الخامس عشر‬ ‫السويد‬


‫‪29‬‬ ‫‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1976‬‬ ‫التقرير الرابع‬ ‫سيراليون‬
‫‪25‬‬ ‫‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1978‬‬ ‫التقرير الخامس‬
‫‪23‬‬ ‫‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1980‬‬ ‫التقرير السادس‬
‫‪19‬‬ ‫‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1982‬‬ ‫التقرير السابع‬
‫‪15‬‬ ‫‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1984‬‬ ‫التقرير الثامن‬
‫‪11‬‬ ‫‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1986‬‬ ‫التقرير التاسع‬
‫‪8‬‬ ‫‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1988‬‬ ‫التقرير العاشر‬
‫‪8‬‬ ‫‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1990‬‬ ‫التقرير الحادي عشر‬
‫‪7‬‬ ‫‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1992‬‬ ‫التقرير الثاني عشر‬
‫‪6‬‬ ‫‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1994‬‬ ‫التقرير الثالث عشر‬
‫‪5‬‬ ‫‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1996‬‬ ‫التقرير الرابع عشر‬
‫‪3‬‬ ‫‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1998‬‬ ‫التقرير الخامس عشر‬
‫‪2‬‬ ‫‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪2000‬‬ ‫التقرير السادس عشر‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 31‬آذار‪/‬مارس ‪1975‬‬ ‫التقرير اإلضافي‬
‫‪6‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪ 6‬نيسان‪/‬أبريل‬ ‫التقرير السادس‬ ‫سيشيل‬
‫‪6‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪ 6‬نيسان‪/‬أبريل‬ ‫التقرير السابع‬
‫‪5‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪ 6‬نيسان‪/‬أبريل‬ ‫التقرير الثامن‬
‫‪5‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪ 6‬نيسان‪/‬أبريل‬ ‫التقرير التاسع‬
‫‪4‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪ 6‬نيسان‪/‬أبريل‬ ‫التقرير العاشر‬
‫‪2‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪ 6‬نيسان‪/‬أبريل‬ ‫التقرير الحادي عشر‬
‫‪1‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪ 6‬نيسان‪/‬أبريل‬ ‫التقرير الثاني عشر‬
‫‪-‬‬ ‫‪ 19‬تشرين الثاني‪/‬نوفمبر ‪2000‬‬ ‫التقرير الخامس عشر‬ ‫شيلي‬
‫‪14‬‬ ‫‪1984‬‬ ‫‪ 25‬أيلول‪/‬سبتمبر‬ ‫التقرير الخامس‬ ‫الصومال‬
‫‪11‬‬ ‫‪1986‬‬ ‫‪ 25‬أيلول‪/‬سبتمبر‬ ‫التقرير السادس‬
‫‪9‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪ 25‬أيلول‪/‬سبتمبر‬ ‫التقرير السابع‬
‫‪8‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪ 25‬أيلول‪/‬سبتمبر‬ ‫التقرير الثامن‬
‫‪101‬‬

‫عدد رسائل التذكير المرسلة‬ ‫التاريخ المحدد لتقديم التقرير‬ ‫نوع التقرير‬ ‫الدولة الطرف‬
‫‪7‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪ 25‬أيلول‪/‬سبتمبر‬ ‫التقرير التاسع‬
‫‪6‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪ 25‬أيلول‪/‬سبتمبر‬ ‫التقرير العاشر‬
‫‪5‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪ 25‬أيلول‪/‬سبتمبر‬ ‫التقرير الحادي عشر‬
‫‪3‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪ 25‬أيلول‪/‬سبتمبر‬ ‫التقرير الثاني عشر‬
‫‪1‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪ 25‬أيلول‪/‬سبتمبر‬ ‫التقرير الثالث عشر‬
‫‪-‬‬ ‫‪ 28‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪2001‬‬ ‫التقرير العاشر‬ ‫الصين‬
‫‪5‬‬ ‫‪ 10‬شباط‪/‬فبراير ‪1996‬‬ ‫التقرير األولي‬ ‫طاجيكستان‬
‫‪3‬‬ ‫‪ 10‬شباط‪/‬فبراير ‪1998‬‬ ‫التقرير الثاني‬
‫‪2‬‬ ‫‪ 10‬شباط‪/‬فبراير ‪2000‬‬ ‫التقرير الثالث‬
‫‪2‬‬ ‫‪ 13‬شباط‪/‬فبراير ‪1999‬‬ ‫التقرير الخامس عشر‬ ‫العراق‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 13‬شباط‪/‬فبراير ‪2001‬‬ ‫التقرير السادس عشر‬
‫‪2‬‬ ‫‪ 30‬آذار‪/‬مارس ‪1999‬‬ ‫التقرير العاشر‬ ‫غابون‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 30‬آذار‪/‬مارس ‪2001‬‬ ‫التقرير الحادي عشر‬
‫‪19‬‬ ‫‪1982‬‬ ‫‪ 28‬كانون الثاني‪/‬يناير‬ ‫التقرير الثاني‬ ‫غامبيا‬
‫‪15‬‬ ‫‪1984‬‬ ‫‪ 28‬كانون الثاني‪/‬يناير‬ ‫التقرير الثالث‬
‫‪11‬‬ ‫‪1986‬‬ ‫‪ 28‬كانون الثاني‪/‬يناير‬ ‫التقرير الرابع‬
‫‪8‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪ 28‬كانون الثاني‪/‬يناير‬ ‫التقرير الخامس‬
‫‪8‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪ 28‬كانون الثاني‪/‬يناير‬ ‫التقرير السادس‬
‫‪7‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪ 28‬كانون الثاني‪/‬يناير‬ ‫التقرير السابع‬
‫‪6‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪ 28‬كانون الثاني‪/‬يناير‬ ‫التقرير الثامن‬
‫‪5‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪ 28‬كانون الثاني‪/‬يناير‬ ‫التقرير التاسع‬
‫‪3‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪ 28‬كانون الثاني‪/‬يناير‬ ‫التقرير العاشر‬
‫‪2‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪ 28‬كانون الثاني‪/‬يناير‬ ‫التقرير الحادي عشر‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪2000‬‬ ‫التقرير السادس عشر‬ ‫غانا‬

‫‪3‬‬ ‫‪ 17‬شباط‪/‬فبراير ‪1998‬‬ ‫التقرير الثامن‬ ‫غواتيماال‬


‫‪2‬‬ ‫التقرير التاسع‬
‫‪ 17‬شباط‪/‬فبراير ‪2000‬‬

‫‪26‬‬ ‫‪1978‬‬ ‫‪ 17‬آذار‪/‬مارس‬ ‫التقرير األولي‬ ‫غيانا‬


‫‪22‬‬ ‫‪1980‬‬ ‫‪ 17‬آذار‪/‬مارس‬ ‫التقرير الثاني‬
‫‪18‬‬ ‫‪1982‬‬ ‫‪ 17‬آذار‪/‬مارس‬ ‫التقرير الثالث‬
‫‪13‬‬ ‫‪1984‬‬ ‫‪ 17‬آذار‪/‬مارس‬ ‫التقرير الرابع‬
‫‪11‬‬ ‫‪1986‬‬ ‫‪ 17‬آذار‪/‬مارس‬ ‫التقرير الخامس‬
‫‪8‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪ 17‬آذار‪/‬مارس‬ ‫التقرير السادس‬
‫‪8‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪ 17‬آذار‪/‬مارس‬ ‫التقرير السابع‬
‫‪7‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪ 17‬آذار‪/‬مارس‬ ‫التقرير الثامن‬
‫‪6‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪ 17‬آذار‪/‬مارس‬ ‫التقرير التاسع‬
‫‪102‬‬

‫عدد رسائل التذكير المرسلة‬ ‫التاريخ المحدد لتقديم التقرير‬ ‫نوع التقرير‬ ‫الدولة الطرف‬
‫‪5‬‬ ‫‪ 17‬آذار‪/‬مارس ‪1996‬‬ ‫التقرير العاشر‬
‫‪5‬‬ ‫‪ 17‬آذار‪/‬مارس ‪1998‬‬ ‫التقرير الحادي عشر‬
‫‪3‬‬ ‫‪ 17‬آذار‪/‬مارس ‪2000‬‬ ‫التقرير الثاني عشر‬
‫‪2‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 13‬نيسان‪/‬أبريل ‪2000‬‬ ‫التقرير الثاني عشر‬ ‫غينيا‬

‫‪-‬‬ ‫‪ 27‬آب‪/‬أغسطس ‪2000‬‬ ‫التقرير الخامس عشر‬ ‫فرنسا‬

‫‪3‬‬ ‫‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1998‬‬ ‫التقرير الخامس عشر‬ ‫الفلبين‬


‫‪2‬‬ ‫‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪2000‬‬ ‫التقرير السادس عشر‬

‫‪5‬‬ ‫‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1996‬‬ ‫التقرير الرابع عشر‬ ‫فنـزويال‬


‫‪3‬‬ ‫‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1998‬‬ ‫التقرير الخامس عشر‬
‫‪2‬‬ ‫‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪2000‬‬ ‫التقرير السادس عشر‬
‫‪-‬‬ ‫‪ 13‬آب‪/‬أغسطس ‪2001‬‬ ‫التقرير السادس عشر‬ ‫فنلندا‬
‫‪-‬‬ ‫‪ 9‬تموز‪/‬يوليه ‪2001‬‬ ‫التقرير العاشر‬ ‫فييت نام‬
‫‪14‬‬ ‫‪1984‬‬ ‫‪ 10‬شباط‪/‬فبراير‬ ‫التقرير السادس‬ ‫فيجي‬
‫‪10‬‬ ‫‪1986‬‬ ‫‪ 10‬شباط‪/‬فبراير‬ ‫التقرير السابع‬
‫‪8‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪ 10‬شباط‪/‬فبراير‬ ‫التقرير الثامن‬
‫‪8‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪ 10‬شباط‪/‬فبراير‬ ‫التقرير التاسع‬
‫‪7‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪ 10‬شباط‪/‬فبراير‬ ‫التقرير العاشر‬
‫‪6‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪ 10‬شباط‪/‬فبراير‬ ‫التقرير الحادي عشر‬
‫‪5‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪ 10‬شباط‪/‬فبراير‬ ‫التقرير الثاني عشر‬
‫‪3‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪ 10‬شباط‪/‬فبراير‬ ‫التقرير الثالث عشر‬
‫‪2‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪ 10‬شباط‪/‬فبراير‬ ‫التقرير الرابع عشر‬
‫‪-‬‬ ‫‪ 5‬تشرين األول‪/‬أكتوبر ‪2000‬‬ ‫التقرير الثاني‬ ‫قيرغيزستان‬
‫‪2‬‬ ‫‪ 25‬أيلول‪/‬سبتمبر ‪1999‬‬ ‫التقرير األولي‬ ‫كازاخستان‬
‫‪3‬‬ ‫‪ 24‬تموز‪/‬يوليه ‪1998‬‬ ‫التقرير الرابع عشر‬ ‫الكاميرون‬
‫‪2‬‬ ‫‪ 24‬تموز‪/‬يوليه ‪2000‬‬ ‫التقرير الخامس عشر‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 31‬أيار‪/‬مايو ‪2000‬‬ ‫التقرير السادس عشر‬ ‫الكرسي الرسولي‬
‫‪2‬‬ ‫‪ 28‬كانون األول‪/‬ديسمبر ‪1998‬‬ ‫التقرير الثامن‬ ‫كمبوديا‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 28‬كانون األول‪/‬ديسمبر ‪2000‬‬ ‫التقرير التاسع‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 13‬تشرين الثاني‪/‬نوفمبر ‪1999‬‬ ‫التقرير الخامس عشر‬ ‫كندا‬
‫‪2‬‬ ‫‪ 16‬آذار‪/‬مارس ‪1999‬‬ ‫التقرير الرابع عشر‬ ‫كوبا‬
‫‪103‬‬

‫عدد رسائل التذكير المرسلة‬ ‫التاريخ المحدد لتقديم التقرير‬ ‫نوع التقرير‬ ‫الدولة الطرف‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 16‬آذار‪/‬مارس ‪2001‬‬ ‫التقرير الخامس عشر‬

‫‪19‬‬ ‫‪1982‬‬ ‫‪ 3‬شباط‪/‬فبراير‬ ‫التقرير الخامس‬ ‫كوت ديفوار‬


‫‪15‬‬ ‫‪1984‬‬ ‫‪ 3‬شباط‪/‬فبراير‬ ‫التقرير السادس‬
‫‪11‬‬ ‫‪1986‬‬ ‫‪ 3‬شباط‪/‬فبراير‬ ‫التقرير السابع‬
‫‪8‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪ 3‬شباط‪/‬فبراير‬ ‫التقرير الثامن‬
‫‪8‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪ 3‬شباط‪/‬فبراير‬ ‫التقرير التاسع‬
‫‪7‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪ 3‬شباط‪/‬فبراير‬ ‫التقرير العاشر‬
‫‪6‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪ 3‬شباط‪/‬فبراير‬ ‫التقرير الحادي عشر‬
‫‪5‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪ 3‬شباط‪/‬فبراير‬ ‫التقرير الثاني عشر‬
‫‪3‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪ 3‬شباط‪/‬فبراير‬ ‫التقرير الثالث عشر‬
‫‪2‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪ 3‬شباط‪/‬فبراير‬ ‫التقرير الرابع عشر‬
‫‪-‬‬ ‫‪ 2‬تشرين األول‪/‬أكتوبر ‪2000‬‬ ‫التقرير العاشر‬ ‫كولومبيا‬

‫‪5‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪ 10‬آب‪/‬أغسطس‬ ‫التقرير األولي‬ ‫الكونغو‬


‫‪5‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪ 10‬آب‪/‬أغسطس‬ ‫التقرير الثاني‬
‫‪4‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪ 10‬آب‪/‬أغسطس‬ ‫التقرير الثالث‬
‫‪4‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪ 10‬آب‪/‬أغسطس‬ ‫التقرير الرابع‬
‫‪3‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪ 10‬آب‪/‬أغسطس‬ ‫التقرير الخامس‬
‫‪1‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪ 10‬آب‪/‬أغسطس‬ ‫التقرير السادس‬
‫‪-‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪ 10‬آب‪/‬أغسطس‬ ‫التقرير السابع‬
‫‪3‬‬ ‫‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1998‬‬ ‫التقرير الخامس عشر‬ ‫الكويت‬
‫‪2‬‬ ‫‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪2000‬‬ ‫التقرير السادس عشر‬

‫‪2‬‬ ‫‪ 14‬أيار‪/‬مايو ‪1999‬‬ ‫التقرير الرابع‬ ‫التفيا‬


‫‪1‬‬ ‫‪ 14‬أيار‪/‬مايو ‪2001‬‬ ‫التقرير الخامس‬
‫‪2‬‬ ‫‪ 12‬كانون األول‪/‬ديسمبر ‪1998‬‬ ‫التقرير الرابع عشر‬ ‫لبنان‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 12‬كانون األول‪/‬ديسمبر ‪2000‬‬ ‫التقرير الخامس عشر‬
‫‪4‬‬ ‫‪ 31‬أيار‪/‬مايو ‪1997‬‬ ‫التقرير العاشر‬ ‫لكسمبرغ‬
‫‪2‬‬ ‫‪ 31‬أيار‪/‬مايو ‪1999‬‬ ‫التقرير الحادي عشر‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 31‬أيار‪/‬مايو ‪2001‬‬ ‫التقرير الثاني عشر‬
‫‪26‬‬ ‫‪ 5‬كانون األول‪/‬ديسمبر ‪1977‬‬ ‫التقرير األولي‬ ‫ليبريا‬
‫‪22‬‬ ‫‪ 5‬كانون األول‪/‬ديسمبر ‪1979‬‬ ‫التقرير الثاني‬
‫‪18‬‬ ‫‪ 5‬كانون األول‪/‬ديسمبر ‪1981‬‬ ‫التقرير الثالث‬
‫‪104‬‬

‫عدد رسائل التذكير المرسلة‬ ‫التاريخ المحدد لتقديم التقرير‬ ‫نوع التقرير‬ ‫الدولة الطرف‬
‫‪15‬‬ ‫‪1983‬‬ ‫‪ 5‬كانون األول‪/‬ديسمبر‬ ‫التقرير الرابع‬
‫‪11‬‬ ‫‪1985‬‬ ‫‪ 5‬كانون األول‪/‬ديسمبر‬ ‫التقرير الخامس‬
‫‪8‬‬ ‫‪1987‬‬ ‫‪ 5‬كانون األول‪/‬ديسمبر‬ ‫التقرير السادس‬
‫‪8‬‬ ‫‪1989‬‬ ‫‪ 5‬كانون األول‪/‬ديسمبر‬ ‫التقرير السابع‬
‫‪7‬‬ ‫‪1991‬‬ ‫‪ 5‬كانون األول‪/‬ديسمبر‬ ‫التقرير الثامن‬
‫‪6‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪ 5‬كانون األول‪/‬ديسمبر‬ ‫التقرير التاسع‬
‫‪5‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪ 5‬كانون األول‪/‬ديسمبر‬ ‫التقرير العاشر‬
‫‪3‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪ 5‬كانون األول‪/‬ديسمبر‬ ‫التقرير الحادي عشر‬
‫‪2‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪ 5‬كانون األول‪/‬ديسمبر‬ ‫التقرير الثاني عشر‬
‫‪-‬‬ ‫‪ 4‬كانون األول‪/‬ديسمبر ‪2000‬‬ ‫التقرير الخامس عشر‬ ‫ليسوتو‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 26‬حزيران‪/‬يونيه ‪2000‬‬ ‫التقرير الخامس عشر‬ ‫مالطة‬
‫‪9‬‬ ‫‪ 15‬آب‪/‬أغسطس ‪1987‬‬ ‫التقرير السابع‬ ‫مالي‬
‫‪9‬‬ ‫‪ 15‬آب‪/‬أغسطس ‪1989‬‬ ‫التقرير الثامن‬
‫‪7‬‬ ‫‪ 15‬آب‪/‬أغسطس ‪1991‬‬ ‫التقرير التاسع‬
‫‪5‬‬ ‫‪ 15‬آب‪/‬أغسطس ‪1993‬‬ ‫التقرير العاشر‬
‫‪5‬‬ ‫‪ 15‬آب‪/‬أغسطس ‪1995‬‬ ‫التقرير الحادي عشر‬
‫‪4‬‬ ‫‪ 15‬آب‪/‬أغسطس ‪1997‬‬ ‫التقرير الثاني عشر‬
‫‪2‬‬ ‫‪ 15‬آب‪/‬أغسطس ‪1999‬‬ ‫التقرير الثالث عشر‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 15‬آب‪/‬أغسطس ‪2001‬‬ ‫التقرير الرابع عشر‬
‫‪9‬‬ ‫‪ 9‬آذار‪/‬مارس ‪1988‬‬ ‫التقرير العاشر‬ ‫مدغشقر‬
‫‪9‬‬ ‫‪ 9‬آذار‪/‬مارس ‪1990‬‬ ‫التقرير الحادي عشر‬
‫‪6‬‬ ‫‪ 9‬آذار‪/‬مارس ‪1992‬‬ ‫التقرير الثاني عشر‬
‫‪5‬‬ ‫‪ 9‬آذار‪/‬مارس ‪1994‬‬ ‫التقرير الثالث عشر‬
‫‪5‬‬ ‫‪ 9‬آذار‪/‬مارس ‪1996‬‬ ‫التقرير الرابع عشر‬
‫‪3‬‬ ‫‪ 9‬آذار‪/‬مارس ‪1998‬‬ ‫التقرير الخامس عشر‬
‫‪2‬‬ ‫‪ 9‬آذار‪/‬مارس ‪2000‬‬ ‫التقرير السادس عشر‬
‫‪3‬‬ ‫‪ 17‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1998‬‬ ‫التقرير الرابع عشر‬ ‫المغرب‬
‫‪2‬‬ ‫‪ 17‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪2000‬‬ ‫التقرير الخامس عشر‬
‫‪3‬‬ ‫‪ 22‬آذار‪/‬مارس ‪1998‬‬ ‫التقرير الثاني عشر‬ ‫المكسيك‬
‫‪2‬‬ ‫‪ 22‬آذار‪/‬مارس ‪2000‬‬ ‫التقرير الثالث عشر‬
‫‪4‬‬ ‫‪ 11‬تموز‪/‬يوليه ‪1997‬‬ ‫التقرير األولي‬ ‫مالوي‬
‫‪2‬‬ ‫‪ 11‬تموز‪/‬يوليه ‪1999‬‬ ‫التقرير الثاني‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 11‬تموز‪/‬يوليه ‪2001‬‬ ‫التقرير الثالث‬

‫‪5‬‬ ‫‪ 24‬أيار‪/‬مايو ‪1993‬‬ ‫التقرير الخامس‬ ‫ملديف‬


‫‪5‬‬ ‫‪ 24‬أيار‪/‬مايو ‪1995‬‬ ‫التقرير السادس‬
‫‪4‬‬ ‫‪ 24‬أيار‪/‬مايو ‪1997‬‬ ‫التقرير السابع‬
‫‪105‬‬

‫عدد رسائل التذكير المرسلة‬ ‫التاريخ المحدد لتقديم التقرير‬ ‫نوع التقرير‬ ‫الدولة الطرف‬
‫‪2‬‬ ‫‪ 24‬أيار‪/‬مايو ‪1999‬‬ ‫التقرير الثامن‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 24‬أيار‪/‬مايو ‪2001‬‬ ‫التقرير التاسع‬
‫‪3‬‬ ‫‪ 22‬تشرين األول‪/‬أكتوبر ‪1998‬‬ ‫التقرير األولي‬ ‫المملكة العربية السعودية‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 22‬تشرين األول‪/‬أكتوبر ‪2000‬‬ ‫التقرير الثاني‬

‫‪1‬‬ ‫‪ 6‬نيسان‪/‬أبريل ‪2000‬‬ ‫الممل ك‪,, , , , , ,‬ة المتح‪,, , , , , ,‬دة لبريطاني‪,, , , , , ,‬ا التقرير السادس عشر‬
‫العظمى‬
‫وآيرلندا الشمالية‬
‫‪-‬‬ ‫‪ 5‬أيلول‪/‬سبتمبر ‪2000‬‬ ‫التقرير السادس عشر‬ ‫منغوليا‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 12‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪2000‬‬ ‫التقرير السادس‬ ‫موريتانيا‬
‫‪-‬‬ ‫‪ 29‬حزيران‪/‬يونيه ‪2001‬‬ ‫التقرير الخامس عشر‬ ‫موريشيوس‬

‫‪12‬‬ ‫‪1986‬‬ ‫‪ 18‬أيار‪/‬مايو‬ ‫التقرير الثاني‬ ‫موزامبيق‬


‫‪10‬‬ ‫‪1988‬‬ ‫‪ 18‬أيار‪/‬مايو‬ ‫التقرير الثالث‬
‫‪10‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪ 18‬أيار‪/‬مايو‬ ‫التقرير الرابع‬
‫‪7‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫‪ 18‬أيار‪/‬مايو‬ ‫التقرير الخامس‬
‫‪6‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪ 18‬أيار‪/‬مايو‬ ‫التقرير السادس‬
‫‪5‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪ 18‬أيار‪/‬مايو‬ ‫التقرير السابع‬
‫‪3‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪ 18‬أيار‪/‬مايو‬ ‫التقرير الثامن‬
‫‪2‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪ 18‬أيار‪/‬مايو‬ ‫التقرير التاسع‬
‫‪3‬‬ ‫‪ 27‬تشرين األول‪/‬أكتوبر ‪1996‬‬ ‫التقرير األولي‬ ‫موناكو‬
‫‪2‬‬ ‫‪ 27‬تشرين األول‪/‬أكتوبر ‪1998‬‬ ‫التقرير الثاني‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 27‬تشرين األول‪/‬أكتوبر ‪2000‬‬ ‫التقرير الثالث‬

‫‪3‬‬ ‫‪ 11‬كانون األول‪/‬ديسمبر ‪1997‬‬ ‫التقرير الثامن‬ ‫ناميبيا‬


‫‪2‬‬ ‫‪ 11‬كانون األول‪/‬ديسمبر ‪1999‬‬ ‫التقرير التاسع‬

‫‪-‬‬ ‫‪ 8‬حزيران‪/‬يونيه ‪2001‬‬ ‫التقرير الخامس عشر‬ ‫النمسا‬

‫‪1‬‬ ‫‪ 1‬آذار‪/‬مارس ‪2000‬‬ ‫التقرير الخامس عشر‬ ‫نيبال‬

‫‪3‬‬ ‫‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1998‬‬ ‫التقرير الخامس عشر‬ ‫النيجر‬


‫‪2‬‬ ‫‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪2000‬‬ ‫التقرير السادس عشر‬

‫‪5‬‬ ‫‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1996‬‬ ‫التقرير الرابع عشر‬ ‫نيجيريا‬


‫‪3‬‬ ‫‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1998‬‬ ‫التقرير الخامس عشر‬
‫‪106‬‬

‫عدد رسائل التذكير المرسلة‬ ‫التاريخ المحدد لتقديم التقرير‬ ‫نوع التقرير‬ ‫الدولة الطرف‬

‫‪2‬‬ ‫‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪2000‬‬ ‫التقرير السادس عشر‬

‫‪4‬‬ ‫‪ 17‬آذار‪/‬مارس ‪1997‬‬ ‫التقرير العاشر‬ ‫نيكاراغوا‬


‫‪2‬‬ ‫‪ 17‬آذار‪/‬مارس ‪1999‬‬ ‫التقرير الحادي عشر‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 17‬آذار‪/‬مارس ‪2001‬‬ ‫التقرير الثاني عشر‬

‫‪5‬‬ ‫‪ 22‬كانون األول‪/‬ديسمبر ‪1995‬‬ ‫التقرير الثاني عشر‬ ‫نيوزيلندا‬


‫‪3‬‬ ‫‪ 22‬كانون األول‪/‬ديسمبر ‪1997‬‬ ‫التقرير الثالث عشر‬
‫‪2‬‬ ‫‪ 22‬كانون األول‪/‬ديسمبر ‪1999‬‬ ‫التقرير الرابع عشر‬

‫‪1‬‬ ‫‪ 18‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪2000‬‬ ‫التقرير الرابع عشر‬ ‫هايتي‬

‫‪3‬‬ ‫‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1998‬‬ ‫التقرير الخامس عشر‬ ‫الهند‬


‫‪2‬‬ ‫‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪2000‬‬ ‫التقرير السادس عشر‬

‫‪5‬‬ ‫‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1996‬‬ ‫التقرير الرابع عشر‬ ‫هنغاريا‬


‫‪3‬‬ ‫‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1998‬‬ ‫التقرير الخامس عشر‬
‫‪2‬‬ ‫‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪2000‬‬ ‫التقرير السادس عشر‬

‫‪-‬‬ ‫‪ 9‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪2001‬‬ ‫التقرير الخامس عشر‬ ‫هولندا‬

‫‪-‬‬ ‫‪ 14‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪2001‬‬ ‫التقرير الثالث‬ ‫اليابان‬

‫‪3‬‬ ‫‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1998‬‬ ‫التقرير الخامس عشر‬ ‫(ج)‬


‫يوغوسالفيا‬
‫‪2‬‬ ‫‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪2000‬‬ ‫التقرير السادس عشر‬

‫‪-‬‬ ‫‪ 18‬تموز‪/‬يوليه ‪2001‬‬ ‫التقرير السادس عشر‬ ‫اليونان‬

‫____________________‬

‫لالطالع على تقـرير مق‪,,‬دم امتث‪,,‬اًال ألحك‪,,‬ام مق‪,,‬رر خ‪,,‬اص للجن‪,,‬ة اتخذت‪,,‬ه في دورته‪,,‬ا الثاني‪,,‬ة واألربعين (‬ ‫(أ)‬
‫‪ ،)1993‬انظر الوثيقة ‪.CERD/C/247‬‬

‫(ب) لالطالع على تقريـر مقدم امتث‪,,‬اًال ألحك‪,,‬ام مق‪,,‬رر خ‪,,‬اص للجن‪,,‬ة اتخذت‪,,‬ه في دورته‪,,‬ا الرابع‪,,‬ة واألربعين (‬
‫‪ ،)1994‬انظر الوثيقة ‪.CERD/C/282‬‬

‫(ج) لالطـالع على تقرير مقدم امتثاًال ألحكام مقرر خاص للجنة اتخذته في دورتها الثالث‪,,‬ة والخمس‪,,‬ين (‬
‫‪ ،)1998‬انظر الوثيقة ‪.CERD/C/364‬‬
‫‪107‬‬

‫جيم‪ -‬اإلجراء الذي اتخذته اللجنة لضمان تقديم الدول األطراف تقاريرها‬

‫‪ -466‬في دورتيها الثامنة والخمسين والتاسعة والخمسين‪ ،‬استعرضت اللجنة مسألة تأخر الدول األطراف في تقديم‬
‫التقارير والتقصير في تقديمها‪ ،‬وفقًا اللتزاماتها بموجب المادة ‪ 9‬من االتفاقية‪.‬‬

‫‪ -467‬وفي الدورة الثانية واألربعين‪ ،‬قررت اللجنة‪ ،‬بعد أن أكدت أن ت‪,,‬أخر ال‪,,‬دول األط‪,‬راف في تق‪,,‬ديم تقاريره‪,,‬ا إنم‪,,‬ا‬
‫يعوقه‪,,‬ا في رص‪,,‬د تنفي‪,,‬ذ االتفاقي‪,,‬ة‪ ،‬أن تواص‪,,‬ل إج ‪,‬راء اس‪,,‬تعراض تنفي‪,,‬ذ أحك‪,,‬ام االتفاقي‪,,‬ة من ج‪,,‬انب ال‪,,‬دول األط ‪,‬راف ال‪,,‬تي‬
‫ت‪,,‬أخرت في تق ‪,,‬ديم تقاريره ‪,,‬ا لم ‪,,‬دة خمس س‪,,‬نوات‪ ،‬أو أك ‪,,‬ثر‪ .‬ووفق ‪ً,‬ا لمق ‪,,‬رر اُتخ ‪,,‬ذ في ال ‪,,‬دورة التاس‪,,‬عة والثالثين‪ ،‬وافقت‬
‫اللجن‪,,‬ة على أن يق ‪,,‬وم ه ‪,,‬ذا االس ‪,,‬تعراض على أس‪,,‬اس التق ‪,,‬ارير األخ‪,,‬يرة ال ‪,,‬تي ق ‪,,‬دمتها الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف المعني‪,,‬ة ونظ ‪,,‬ر اللجن‪,,‬ة‬
‫فيه‪,,‬ا‪ .‬وفي ال‪,,‬دورة التاس‪,,‬عة واألربعين‪ ،‬ق‪,,‬ررت اللجن‪,,‬ة أيض ‪ً,‬ا أن ُيح‪,,‬دد لل‪,,‬دول األط ‪,‬راف‪ ،‬ال‪,,‬تي ت‪,,‬أخرت في تق‪,,‬ديم تقاريره‪,,‬ا‬
‫لمدة خمس سنوات أو أك‪,,‬ثر‪ ،‬موع‪,,‬د الس‪,,‬تعراض تنفي‪,,‬ذها ألحك‪,,‬ام االتفاقي‪,,‬ة‪ .‬واتفقت اللجن‪,,‬ة‪ ،‬على أن‪,,‬ه‪ ،‬في ح‪,,‬ال ع‪,,‬دم‬
‫وج‪,,‬ود تقري‪,,‬ر أولي‪ ،‬س‪,,‬تعتبر ك‪,,‬ل المعلوم‪,,‬ات المقدم‪,,‬ة من ج‪,,‬انب الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف إلى أجه‪,,‬زة األمم المتح‪,,‬دة األخ‪,,‬رى أو‪،‬‬
‫إذا لم تكن ه‪,,‬ذه الم ‪,‬واد موج‪,,‬ودة‪ ،‬س‪,,‬تعتبر التق‪,,‬ارير والمعلوم‪,,‬ات ال‪,,‬تي أع‪,,‬دتها أجه‪,,‬زة األمم المتح‪,,‬دة‪ ،‬تقري ‪,‬رًا أولي ‪ً,‬ا‪ .‬وفي‬
‫الممارسة العملية‪ ،‬تنظر اللجنة أيض‪,,‬ا في المعلوم‪,,‬ات ذات الص‪,,‬لة ال‪,‬واردة من مص‪,,‬ادر أخ‪,,‬رى‪ ،‬بم‪,,‬ا فيه‪,,‬ا المنظم‪,,‬ات غ‪,,‬ير‬
‫الحكومي ‪,,‬ة س ‪,‬واء ك ‪,,‬ان األم ‪,,‬ر يتعل ‪,,‬ق بتقري ‪,,‬ر أولي أو دوري ت ‪,,‬أخر موع ‪,,‬د تقديم ‪,,‬ه ف ‪,,‬ترة طويل ‪,,‬ة‪ .‬أم ‪,,‬ا مس ‪,,‬ألة تحدي ‪,,‬د م ‪,,‬دى‬
‫إمكانية االستناد إلى هذه المواد في وضع االستنتاجات التي تحال إلى الدولة الط‪,,‬رف بم‪,,‬وجب إج‪,‬راء االس‪,,‬تعراض فال‬
‫تزال موضع مناقشة مستمرة ( ‪.)CERD/C/SR.1463‬‬

‫‪ -468‬وفي أعق ‪,, ,‬اب ال ‪,, ,‬دورة الس ‪,, ,‬ابعة والخمس ‪,, ,‬ين ق ‪,, ,‬ررت اللجن ‪,, ,‬ة أن تح ‪,, ,‬دد في دورته ‪,, ,‬ا الثامن ‪,, ,‬ة والخمس ‪,, ,‬ين موع ‪,, ,‬دًا‬
‫الس‪,,‬تعراض تنفي‪,,‬ذ أحك‪,,‬ام االتفاقي‪,,‬ة في ال‪,,‬دول األط ‪,‬راف التالي‪,,‬ة ال‪,,‬تي ت‪,,‬أخرت إلى ح‪,,‬د بعي‪,,‬د في تق‪,,‬ديم تقاريره‪,,‬ا الدوري‪,,‬ة‪:‬‬
‫توغ‪,,‬و وجامايك‪,,‬ا وجمهوري‪,,‬ة الو الديمقراطي‪,,‬ة الش‪,,‬عبية والس‪,,‬نغال وس‪,,‬يراليون وغامبي‪,,‬ا وفيجي وك‪,,‬وت ديف ‪,‬وار‪ .‬وق‪,,‬د ق‪,,‬دمت‬
‫جامايك ‪,, ,‬ا والس ‪,, ,‬نغال تقريريهم ‪,, ,‬ا في وقت الح ‪,, ,‬ق‪ .‬وفي حال ‪,, ,‬ة فيجي وجمهوري ‪,, ,‬ة الو الديمقراطي ‪,, ,‬ة الش ‪,, ,‬عبية‪ ،‬تم تأجي ‪,, ,‬ل‬
‫االس‪,,‬تعراض بن‪,,‬اء على طلبهم‪,,‬ا إذ أعربت‪,,‬ا عن نيتهم‪,,‬ا تق‪,,‬ديم التقري‪,‬رين المطل‪,,‬وبين في وقت ق ‪,‬ريب‪ .‬وق‪,,‬د اس‪ُ,‬تبعدت الحال‪,,‬ة‬
‫في ك‪,,‬وت ديف ‪,‬وار من نط‪,,‬اق إج ‪,‬راء "االس‪,,‬تعراض" واقُت رح أن يتم النظ‪,,‬ر فيه‪,,‬ا في إط‪,,‬ار إج ‪,‬راء اللجن‪,,‬ة الخ‪,,‬اص ‍ب "اإلن‪,,‬ذار‬
‫المبك‪,, ,‬ر والعم‪,, ,‬ل العاج‪,, ,‬ل" ‪ )CERD/C/SR.1438‬و( ‪ ،CERD/C/SR.1452‬وذل‪,, ,‬ك قب‪,, ,‬ل إرج‪,, ,‬اء االس‪,, ,‬تعراض إلى دورة‬
‫الحقة على أن تقدم الدولة الطرف تقاريرها المطلوبة في غضون فترة أربعة أشهر ( ‪.)CERD/C/SR.1459‬‬
‫‪108‬‬

‫‪ -469‬وعقب دورته‪,,‬ا الثامن‪,,‬ة والخمس‪,,‬ين‪ ،‬ق‪,,‬ررت اللجن‪,,‬ة أن تح‪,,‬دد في دورته‪,,‬ا التاس‪,,‬عة والخمس‪,,‬ين موع‪,,‬دًا الس‪,,‬تعراض‬
‫تنفي ‪,,‬ذ أحك ‪,,‬ام االتفاقي ‪,,‬ة في ال ‪,,‬دول األط ‪,‬راف التالي ‪,,‬ة ال ‪,,‬تي ت ‪,,‬أخرت إلى ح ‪,,‬د بعي ‪,,‬د في تق ‪,,‬ديم تقاريره ‪,,‬ا األولي ‪,,‬ة والدوري ‪,,‬ة‪:‬‬
‫أوغن ‪,,‬دا وبرب ‪,,‬ادوس والبوس ‪,,‬نة والهرس ‪,,‬ك وبوليفي ‪,,‬ا وجمهوري ‪,,‬ة تنزاني ‪,,‬ا المتح ‪,,‬دة وليبري ‪,,‬ا وم ‪,,‬الي واليمن‪ .‬وك ‪,,‬انت هنغاري ‪,,‬ا ق ‪,,‬د‬
‫أدرجت في األص ‪,,‬ل ض ‪,,‬من قائم ‪,,‬ة البل ‪,,‬دان ال ‪,,‬تي ت ‪,,‬أخرت في تق ‪,,‬ديم تقاريره ‪,,‬ا ولكنه ‪,,‬ا ُس حبت من القائم ‪,,‬ة قب ‪,,‬ل ال ‪,,‬دورة‬
‫التاسعة والخمسين بعد أن أوضحت أن إع‪,,‬داد التق‪,,‬ارير المت‪,,‬أخرة ق‪,,‬د وص‪,,‬ل إلى مرحل‪,,‬ة متقدم‪,,‬ة وأن‪,,‬ه س‪,,‬يتم تق‪,,‬ديمها في‬
‫وقت ق ‪,‬ريب‪ .‬وق‪,,‬دمت أوغن‪,,‬دا وجمهوري‪,,‬ة تنزاني‪,,‬ا المتح‪,,‬دة واليمن تقاريره‪,,‬ا المت‪,,‬أخرة أثن‪,,‬اء ال‪,,‬دورة التاس‪,,‬عة والخمس‪,,‬ين أو‬
‫قبله‪,,‬ا مباش‪,,‬رة‪ .‬واس‪,,‬تبعدت برب‪,,‬ادوس والبوس‪,,‬نة والهرس‪,,‬ك وبوليفي‪,,‬ا وم‪,,‬الي من إج ‪,‬راء االس‪,,‬تعراض بن‪,,‬اء على طلبه‪,,‬ا‪ ،‬مراع‪,,‬اة‬
‫لحالة التقدم فيما يتصل بإعداد التقارير المتأخرة والتعهد بتقديمها في غضون فترة وجيزة من الزمن‪ .‬وفي حال‪,,‬ة م‪,,‬الي‪،‬‬
‫أج‪,,‬ري ح ‪,‬وار م‪,,‬ع ممثلي الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف باالس‪,,‬تناد إلى تقري‪,,‬ر أولي ش‪,,‬فوي ( ‪ .)CERD/C/SR.1477‬وفي ح‪,,‬التي بوليفي‪,,‬ا‬
‫والبوسنة والهرسك رأت اللجنة أن المقتضيات السياسية واالقتصادية لها هي األخرى صلة بهاتين الحالتين‪.‬‬

‫‪ -470‬وطلبت اللجنة إلى األمين العام مرة أخ‪,,‬رى أن يواص‪,,‬ل إرس‪,,‬ال خطاب‪,,‬ات الت‪,,‬ذكير‪ ،‬تلقائي‪,,‬ا‪ ،‬إلى ال‪,,‬دول األط‪,‬راف‬
‫المتأخرة في تقديم تقاريرها‪.‬‬
‫‪109‬‬

‫العقد الثالث لمكافحة العنصرية والتمييز العنصري؛‬ ‫ثامنًا‪-‬‬


‫المؤتمر العالمي لمكافحة العنصرية والتمييز العنصري‬
‫وكره األجانب وما يتصل بذلك من تعصب‬

‫‪ -471‬نظ ‪,,‬رت اللجن‪,,‬ة في مس ‪,,‬ألة الم ‪,,‬ؤتمر الع ‪,,‬المي لمكافح ‪,,‬ة العنص ‪,‬رية والتمي‪,,‬يز العنص ‪,,‬ري وك ‪,,‬ره األج‪,,‬انب وم ‪,,‬ا يتص ‪,,‬ل‬
‫ب ‪,,‬ذلك من تعص ‪,,‬ب‪ ،‬والعق ‪,,‬د الث ‪,,‬الث لمكافح ‪,,‬ة العنص‪, ,‬رية والتمي ‪,,‬يز العنص ‪,,‬ري في دورتيه ‪,,‬ا الثامن ‪,,‬ة والخمس ‪,,‬ين والتاس ‪,,‬عة‬
‫والخمسين‪.‬‬

‫‪ -473‬وللنظر في هذا البند‪ُ ،‬ع رضت على اللجنة الوثائق التالية‪:‬‬

‫وثائق عامة‬

‫ق‪, ,‬رار الجمعي ‪,,‬ة العام ‪,,‬ة ‪ 55/84‬بش ‪,,‬أن العق ‪,,‬د الث ‪,,‬الث لمكافح ‪,,‬ة العنص‪, ,‬رية والتمي ‪,,‬يز العنص ‪,,‬ري وعق ‪,,‬د‬ ‫(أ)‬
‫المؤتمر العالمي لمكافحة العنصرية والتمييز العنصري وكره األجانب وما يتصل بذلك من تعصب؛‬

‫قرار لجنة حقوق اإلنسان ‪ 2001/5‬بشأن العنصرية‪ ،‬والتمييز العنص‪,,‬ري‪ ،‬وك‪,,‬ره األج‪,,‬انب‪ ،‬والتعص‪,,‬ب‬ ‫(ب)‬
‫المتصل بذلك؛‬

‫(ج) تقري ‪,,‬ر األمين الع ‪,,‬ام عن العملي ‪,,‬ة التحض ‪,,‬يرية للم ‪,,‬ؤتمر الع ‪,,‬المي لمكافح ‪,,‬ة العنص ‪,‬رية والتمي ‪,,‬يز العنص ‪,,‬ري‬
‫وكره األجانب وما يتصل بذلك من تعصب وتنفيذ برنامج عمل العقد الثالث لمكافحة العنصرية (‪)A/55/285‬؛‬

‫تقرير األمين العام المقدم عمًال بقرار لجنة حقوق اإلنسان ‪)E/CN.4/2001/20 ( 2000/14‬؛‬ ‫(د)‬

‫(‍ه) تقريـر المفوضـة الس ‪,, , ,‬امية لحقـوق اإلنس ‪,, , ,‬ان المق ‪,, , ,‬دم عمًال بق‪, , , ,‬رار الجمعي ‪,, , ,‬ة العام ‪,, , ,‬ة ‪48/141‬‬
‫( ‪)E/CN.4/2001/16‬؛‬

‫(و) تقري ‪,,‬ر الس ‪,,‬يد غليلي ‪ -‬أهانه ‪,,‬انزو‪ ،‬المقـرر الخ ‪,,‬اص المع ‪,,‬ني باألش ‪,,‬كال المعاص ‪,,‬رة للعنص‪, ,‬رية والتمي ‪,,‬يز‬
‫العنص‪,, , ,‬ري وك‪,, , ,‬ره األج‪,, , ,‬انب والتعصـب المتص‪,, , ,‬ل ب‪,, , ,‬ذلك‪ ،‬المقـدم عمًال بق ‪, , ,‬رار لجن‪,, , ,‬ة حق‪,, , ,‬وق اإلنس‪,, , ,‬ان ‪2000/14‬‬
‫( ‪ E/CN.4/2001/21‬و‪)Corr.1‬؛‬

‫تقرير اللجنة التحضيرية للمؤتمر العالمي في دورتها األولى ( ‪)A/CONF.189/PC.1/21‬؛‬ ‫(ز)‬


‫‪110‬‬

‫(ح) عناص ‪,, , , , , ,‬ر لمش ‪,, , , , , ,‬روع إعالن وبرن ‪,, , , , , ,‬امج عم ‪,, , , , , ,‬ل المؤتمـر الع ‪,, , , , , ,‬المي‪ :‬م ‪,, , , , , ,‬ذكرة من األمين الع ‪,, , , , , ,‬ام‬
‫( ‪)A/CONF.189/WG.1/3‬؛‬

‫(ط) تجميع مشروع اإلعالن وبرنامج العم‪,,‬ل المق‪,,‬دم من األمان‪,,‬ة والوث‪,,‬ائق الختامي‪,,‬ة لالجتماع‪,,‬ات اإلقليمي‪,,‬ة‬
‫الحكوميـة الدوليـة المعقـودة فـي ستراس ‪,, , , ,‬بورغ‪ ،‬وسانتياغوش ‪,, , , ,‬يلي‪ ،‬وداكـار‪ ،‬وطه‪, , , , ,‬ران‪ :‬مذكـرة من األمانـة (‬
‫‪)A/CONF.189/PC.2/29‬؛‬

‫(ي) مش ‪,, ,‬روع اإلعالن وبرن ‪,, ,‬امج العمـل في نهايـة الـدورة الثانـية للجن ‪,, ,‬ة التحض ‪,, ,‬يرية للم ‪,, ,‬ؤتمر الع ‪,, ,‬المي‬
‫( ‪)A/CONF.189/PC.2/L.1/Add.1‬؛‬

‫(ك) مش ‪,, , , ,‬روع تقريـر اللجنـة التحضيريـة للمؤتمـر العالمـي عن أعم ‪,, , , ,‬ال دورته ‪,, , , ,‬ا الثاني ‪,, , , ,‬ة ‪2001‬‬
‫( ‪)A/CONF.189/PC.2/L.1‬؛‬

‫(ل) اقتراح ‪,,‬ات المش ‪,,‬اورات غ ‪,,‬ير الرس ‪,,‬مية للجن ‪,,‬ة التحض ‪,,‬يرية للم ‪,,‬ؤتمر الع ‪,,‬المي‪ ،‬ج ‪,,‬نيف‪ 16 -15 ،‬ك ‪,,‬انون‬
‫الثاني‪/‬يناير ‪ ، 2001‬فيما يتعلق بمضمون مشروع اإلعالن وبرنامج العمل ( ‪)WCR/IC/2001/Misc.3‬؛‬

‫مذكرة من األمانة تحي‪,,‬ل فيه‪,,‬ا المقترح‪,,‬ات المقدم‪,,‬ة في ال‪,,‬دورتين األولى والثاني‪,,‬ة للفري‪,,‬ق المفت‪,,‬وح ب‪,,‬اب‬ ‫(م)‬
‫العض ‪,, ,‬وية العام ‪,, ,‬ل بين ال ‪,, ,‬دورات الت ‪,, ,‬ابع للجن ‪,, ,‬ة التحض ‪,, ,‬يرية للم ‪,, ,‬ؤتمر الع ‪,, ,‬المي‪ ،‬المعق ‪,, ,‬ودتين في الف ‪,, ,‬ترتين من ‪ 6‬إلى ‪9‬‬
‫آذار‪/‬مارس و ‪ 7‬إلى ‪ 11‬أيار‪/‬مايو ‪.)A/CONF.189/PC.2/27 ( 2001‬‬

‫المساهمات الخطية المقدمة من آليات حقوق اإلنسان إلى العملية التحضيرية للمؤتمر العالمي‬

‫و‬ ‫( ‪A/CONF.189/PC.1/12‬‬ ‫(ن) مساهمـات لجنـــة القض‪,, , , , , , ,‬اء علــى التمييــز العنصــري‬
‫‪)A/CONF.189/PC.2/13‬؛‬

‫مساهمة لجنة الحقوق االقتصادية واالجتماعية والثقافية ( ‪)A/CONF.189/PC.2/16‬؛‬ ‫(س)‬

‫مساهمة لجنة مناهضة التعذيب ( ‪)A/CONF.189/PC.2/17‬؛‬ ‫(ع)‬

‫مساهمة لجنة حقوق الطفل ( ‪)A/CONF.189/PC.2/15‬؛‬ ‫(ف)‬

‫مساهمة اللجنة المعنية بحقوق اإلنسان ( ‪)A/CONF.189/PC.2/14‬؛‬ ‫(ص)‬

‫مساهمة لجنة القضاء على التمييز ضد المرأة ( ‪)A/CONF.189/PC.2/28‬؛‬ ‫(ق)‬


‫‪111‬‬

‫مذكرة من األمين العام يحيل فيها الدراس‪,,‬ة ال‪,,‬تي أع‪,,‬دها المق‪,,‬رر الخ‪,,‬اص المع‪,,‬ني باألش‪,,‬كال المعاص‪,,‬رة‬ ‫(ر)‬
‫للعنصرية والتمييز العنصري وكره األجانب وما يتصل بذلك من تعصب ( ‪ A/CONF.189/PC.2/21‬و ‪)Corr.1‬؛‬

‫استنتاجات االجتماعات اإلقليمية‬

‫(ش) الوثيق‪,, , ,‬ة الختامي‪,, , ,‬ة للم‪,, , ,‬ؤتمر األوروبي لمكافح‪,, , ,‬ة العنص ‪, , ,‬رية‪ ،‬ستراس‪,, , ,‬بورغ‪،‬فرنس‪,, , ,‬ا‪ 13 -11 ،‬تش ‪, , ,‬رين‬
‫األول‪/‬أكتوبر ‪)A/CONF/189/PC.2/6 ( 2000‬؛‬

‫(ت) تقري ‪,, , , ,‬ر الم ‪,, , , ,‬ؤتمر اإلقليمي لألمريك ‪,, , , ,‬تين‪ ،‬سنتياغـو‪ 7 - 5 ،‬ك ‪,, , , ,‬انون األول‪/‬ديس ‪,, , , ,‬مبر ‪2000‬‬
‫( ‪)A/CONF.189/PC.2/7‬؛‬

‫(ث) تقريـر الم ‪,, , , , , , ,‬ؤتمر اإلقليمي ألفريقي ‪,, , , , , , ,‬ا‪ ،‬داك ‪,, , , , , , ,‬ار‪ 24 -22 ،‬ك ‪,, , , , , , ,‬انون الث ‪,, , , , , , ,‬اني‪/‬ين ‪,, , , , , , ,‬اير ‪2001‬‬
‫( ‪)A/CONF/189/PC.2/8‬؛‬

‫(خ) تقري ‪,, , , , , , ,‬ر االجتم ‪,, , , , , , ,‬اع اآلس ‪,, , , , , , ,‬يوي التحض ‪,, , , , , , ,‬يري‪ ،‬طه‪, , , , , , , ,‬ران‪ 21 -19 ،‬ش ‪,, , , , , , ,‬باط‪/‬ف ‪,, , , , , , ,‬براير ‪2001‬‬
‫( ‪)A/CONF.189/PC.2/9‬؛‬

‫اجتماعات الخبراء‬

‫(ذ) تقري ‪,,‬ر حلق ‪,,‬ة الخ ‪,,‬براء الدراس ‪,,‬ية اإلقليمي ‪,,‬ة ألوروب ‪,,‬ا الوس ‪,,‬طى والش ‪,,‬رقية بش ‪,,‬أن حماي ‪,,‬ة األقلي ‪,,‬ات وس ‪,,‬ائر‬
‫الفئ ‪,, ,‬ات الضعيفـة وتعزيـز ق ‪,, ,‬درات حقـوق اإلنس ‪,, ,‬ان على الصعيـد الوط ‪,, ,‬ني‪ ،‬وارس ‪,, ,‬و ‪ 7 -5‬تمـوز‪/‬يولي ‪,, ,‬ه ‪( 2000‬‬
‫‪)A/CONF.189/PC.2/2‬؛‬

‫(ض) تقري ‪,,‬ر حلق ‪,,‬ة الخ ‪,,‬براء الدراس ‪,,‬ية آلس ‪,,‬يا والمحي ‪,,‬ط اله ‪,,‬ادئ عن‪ :‬المه ‪,,‬اجرين واالتجـار باألش ‪,,‬خاص مـع‬
‫اإلشارة بوجه خاص إلى المرأة والطفـل‪ ،‬بانكـوك‪ 7 -5 ،‬أيلـول‪/‬سبتمبر ‪)A/CONF.189/PC.2/3 ( 2000‬؛‬

‫(أ أ) تقري ‪,,‬ر حلق ‪,,‬ة الخ ‪,,‬براء الدراس ‪,,‬ية عن من ‪,,‬ع الصراعـات اإلثني ‪,,‬ة والعرقي ‪,,‬ة في أفريقي ‪,,‬ا‪ ،‬أديس أباب ‪,,‬ا‪6 -4 ،‬‬
‫تشرين األول‪/‬أكتوبر ‪)A/CONF.189/PC.2/4 ( 2000‬؛‬

‫(ب ب) تقرير حلق‪,,‬ة الخ‪,,‬براء الدراس‪,,‬ية اإلقليمي‪,,‬ة ألمريك‪,,‬ا الالتيني‪,,‬ة ومنطق‪,,‬ة الك‪,,‬اريبي بش‪,,‬أن الت‪,,‬دابير االقتص‪,,‬ادية‬
‫واالجتماعي‪,,‬ة والقانوني‪,,‬ة لمكافح‪,,‬ة العنص‪,‬رية م‪,,‬ع اإلش‪,,‬ارة بوج‪,,‬ه خ‪,,‬اص إلى الفئ‪,,‬ات الض‪,,‬عيفة‪ ،‬س‪,,‬نتياغو‪ 27 -25 ،‬تش ‪,‬رين‬
‫األول‪/‬أكتوبر ‪.)A/CONF.189/PC.2/5 ( 2000‬‬

‫‪ -474‬وقـد أكملـت اللجنـة مساهمتهـا الخطيـة المقدمـة إلى العمليـة التحضيريـة للمؤتمـر العالمـي (‬
‫‪ )A/CONF.189/PC.2/13‬في ك‪,, ,‬انون الث‪,, ,‬اني‪/‬ين‪,, ,‬اير ‪ ،2001‬حيث تن‪,, ,‬اولت المواض‪,, ,‬يع األساس‪,, ,‬ية الخمس‪,, ,‬ة للم‪,, ,‬ؤتمر‬
‫‪112‬‬

‫الع ‪,,‬المي‪ ،‬وبتحدي ‪,,‬د أك ‪,,‬ثر فق ‪,,‬د أع ‪,,‬دت اللجن ‪,,‬ة في دورته ‪,,‬ا الثامن ‪,,‬ة والخمس ‪,,‬ين ع ‪,,‬ددًا من المس ‪,,‬اهمات الخطي ‪,,‬ة الهادف ‪,,‬ة‬
‫للمؤتمر العالمي على هيئة تعديالت مقترحة على مشروع اإلعالن وبرنامج العمل‪.‬‬

‫‪ -475‬وق ‪,, ,‬د ك ‪,, ,‬رر ك ‪,, ,‬ل من الجمعي‪,, ,‬ة العام ‪,, ,‬ة ولجن‪,, ,‬ة حق ‪,, ,‬وق اإلنس ‪,, ,‬ان في دورتيهم ‪,, ,‬ا الخامس ‪,, ,‬ة والخمس ‪,, ,‬ين والس ‪,, ,‬ابعة‬
‫والخمس ‪,,‬ين على الت ‪,‬والي‪ ،‬دعوتهم ‪,,‬ا إلى مش ‪,,‬اركة اللجن ‪,,‬ة بفعالي ‪,,‬ة في العملي ‪,,‬ة التحض ‪,,‬يرية للم ‪,,‬ؤتمر الع ‪,,‬المي في الم ‪,,‬ؤتمر‬
‫الع ‪,,‬المي ذات ‪,,‬ه(‪ . )16‬ومثلت الس ‪,,‬يدتان ماك ‪,,‬دوغال وج ‪,,‬انواري باردي ‪,,‬ل اللجن ‪,,‬ة في اجتم ‪,,‬اع الفري ‪,,‬ق المفت ‪,,‬وح ب ‪,,‬اب العض ‪,,‬وية‬
‫العامل بين الدورات التابع للجنة التحضيرية للمؤتمر العالمي‪ ،‬ال‪,,‬ذي ُعق‪,,‬د بج‪,,‬نيف في الف‪,,‬ترة من ‪ 6‬إلى ‪ 9‬آذار‪/‬م‪,,‬ارس‬
‫‪ .2001‬ومث‪,,‬ل اللجن‪,,‬ة ك‪,,‬ل من الس‪,,‬يد ش‪,‬ريفيس والس‪,,‬يدة ماك‪,,‬دوغال والس‪,,‬يدة ج‪,,‬انواري باردي‪,,‬ل في ال‪,,‬دورة الثاني‪,,‬ة للجنـة‬
‫التحضيريـة للمؤتمـر العالمـي‪ ،‬في ج‪,,‬نيف في ‪ 21‬أيـار‪/‬م‪,,‬ايو ‪ 1 -‬حزي‪,‬ران‪/‬يوني‪,,‬ه ‪ .2001‬ولم‪,,‬ا ك‪,,‬انت ميزاني‪,,‬ة الم‪,,‬ؤتمر‬
‫العالمي تسمح بحضور ستة من أعضاء اللجن‪,,‬ة الم‪,,‬ؤتمر الع‪,,‬المي ذات‪,,‬ه‪ ،‬فق‪,,‬د رش‪,,‬حت اللجن‪,,‬ة األعض‪,,‬اء التالي‪,,‬ة أس‪,,‬ماؤهم‬
‫للحض‪,,‬ور نياب‪,,‬ة عنه‪,,‬ا‪ :‬الس‪,,‬يدة ج‪,,‬انواري ‪ -‬باردي‪,,‬ل‪ ،‬والس‪,,‬يدة ماك‪,,‬دوغال‪ ،‬والس‪,,‬يد ريش‪,,‬يتوف‪ ،‬والس‪,,‬يد ش‪,‬ريفيس (رئيس ‪ً,‬ا)‪،‬‬
‫والس‪,,‬يد ت‪,,‬انغ‪ ،‬والس‪,,‬يد ي‪,,‬وتزيس واتف‪,,‬ق ك‪,,‬ذلك على أن يش‪,,‬كل أعض‪,,‬اء اللجن‪,,‬ة اآلخ‪,,‬رون الحاض‪,,‬رون في الم‪,,‬ؤتمر‪ ،‬بص‪,,‬ورة‬
‫رسمية أيضًا‪ ،‬جزءًا من وفد اللجنة‪.‬‬

‫‪ -476‬وأقرت اللجنة‪ ،‬في دورتها التاسعة والخمسين‪ ،‬االقتراح الت‪,,‬الي المتعل‪,,‬ق بمس‪,,‬ألة التعويض‪,,‬ات عن ال‪,,‬رق‪ ،‬وتج‪,,‬ارة‬
‫الرقي ‪,,‬ق واالس ‪,,‬تعمار‪ ،‬والفص ‪,,‬ل العنص ‪,,‬ري‪ ،‬واالحتالل األجن ‪,,‬بي وغ ‪,,‬ير ذل ‪,,‬ك من أش ‪,,‬كال االس ‪,,‬تعباد‪ ،‬من أج ‪,,‬ل عرض ‪,,‬ه على‬
‫الدورة الثالثة للجنة التحضيرية‪.‬‬

‫" اقتراح مقدم من لجنة القضاء على التمييز العنصري‬

‫"إن المؤتمر العالمي‪ ،‬إذ يعيد تأكيد مبدأي الكرامة والمساواة المتأص‪,,‬لين ل‪,,‬دى كاف‪,,‬ة البش‪,,‬ر ال‪,,‬ذين لهم الح‪,,‬ق‬
‫في الحماية المتس‪,,‬اوية أم‪,,‬ام الق‪,,‬انون بم‪,,‬ا يقيهم من أي تمي‪,,‬يز ومن أي تح‪,‬ريض على التمي‪,,‬يز‪ ،‬يس‪,,‬لم بم‪,,‬ا لل‪,,‬رق‬
‫وتج‪,,‬ارة الرقي‪,,‬ق واالس‪,,‬تعمار والفص‪,,‬ل العنص‪,,‬ري واالحتالل األجن‪,,‬بي وغ‪,,‬ير ذل‪,,‬ك من أش‪,,‬كال االس‪,,‬تعباد من آث‪,,‬ار‬
‫ضارة على التمتع بحقوق اإلنسان‪".‬‬

‫"والم‪,, ,‬ؤتمر الع‪,, ,‬المي‪ ،‬إذ يأخ‪,, ,‬ذ في اعتب‪,, ,‬اره أحك‪,, ,‬ام االتفاقي‪,, ,‬ة الدولي‪,, ,‬ة للقض‪,, ,‬اء على جمي‪,, ,‬ع أش‪,, ,‬كال التمي‪,, ,‬يز‬
‫العنص ‪,,‬ري‪ ،‬يش ‪,,‬جع ال ‪,,‬دول على اتخ ‪,,‬اذ وتنفي ‪,,‬ذ الت ‪,,‬دابير االجتماعي ‪,,‬ة واالقتص ‪,,‬ادية والثقافي ‪,,‬ة وغيره ‪,,‬ا من الت ‪,,‬دابير‬
‫لج ‪,,‬بر وت‪,,‬دارك اآلث‪,,‬ار الض ‪,,‬ارة الناتج ‪,,‬ة عن تل ‪,,‬ك الممارس‪,,‬ات وال ‪,,‬تي تمس الض ‪,,‬حايا ال ‪,,‬ذين م ‪,,‬ازالوا يت‪,,‬أثرون أش‪,,‬د‬
‫التأثر من نتائجها‪ ،‬وذلك لغرض السهر على النهوض بالضحايا وحمايتهم بشكل مالئم‪".‬‬
‫‪113‬‬

‫تاسعًا ‪ -‬استعراض أساليب عمل اللجنة‬


‫‪ -476‬ورد اس ‪,, ,‬تعراض ألساليـب عم ‪,, ,‬ل اللجن ‪,, ,‬ة ض ‪,, ,‬من تقريره ‪,, ,‬ا المق ‪,, ,‬دم إلى الجمعي ‪,, ,‬ة العام ‪,, ,‬ة في دورته ‪,, ,‬ا الحادي ‪,, ,‬ة‬
‫والخمس‪,,‬ين(‪ .)17‬وق‪,,‬د س‪,,‬لط االس‪,,‬تعراض الض‪,,‬وء على التغي‪,,‬يرات المدخل‪,,‬ة في الس‪,,‬نوات األخ‪,,‬يرة وك‪,,‬ان الغ‪,,‬رض من‪,,‬ه زي‪,,‬ادة‬
‫شفافية إجراءات اللجنة وإتاحتها بشكل أيس‪,,‬ر لك‪,,‬ل من ال‪,,‬دول األط‪,‬راف والجمه‪,,‬ور‪ .‬وي‪,,‬رجى من الق‪,,‬ارئ االطالع على‬
‫االستعراض الوارد ضمن ذلك التقرير السابق المقدم إلى الجمعية العامة‪.‬‬
‫‪ -477‬وق‪,,‬د استعرض‪,,‬ت اللجن‪,,‬ة أس‪,,‬اليب عمله‪,,‬ا في دورته‪,,‬ا الثامن‪,,‬ة والخمس‪,,‬ين‪ .‬وعلى نح‪,,‬و أك‪,,‬ثر تحدي‪,,‬دا‪ ،‬وبن‪,,‬اء على‬
‫طلب اللجن‪,,‬ة فيم‪,,‬ا يتعل‪,,‬ق بمس‪,,‬ألة االل‪,,‬تزام بتق‪,,‬ديم تق‪,,‬ارير دوري‪,,‬ة بم‪,,‬وجب الم‪,,‬ادة ‪ ،9‬أع‪,,‬د الس‪,,‬يد م‪,,‬ارك بوس‪,,‬ويت‪ ،‬مق‪,,‬رر‬
‫اللجنة‪ ،‬اقتراحا فيما يلي نصه (انظر الوثيقتين ‪ CERD/C/SR.1446‬و ‪:)CERD/C/SR.1454‬‬
‫"إذا كانت الفترة بين موعد النظر في آخر تقرير دوري وبين الموعد المقرر لتقديم التقرير الدوري الت‪,,‬الي تق‪,,‬ل‬
‫عن س ‪,,‬نتين‪ ،‬يج ‪,,‬وز للجن ‪,,‬ة أن تق ‪,,‬ترح في مالحظاته ‪,,‬ا الختامي ‪,,‬ة أن تق ‪,,‬دم الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف المعني ‪,,‬ة‪ ،‬إذا رغبت في‬
‫ذلك‪ ،‬التقرير األخير مقترن‪,,‬ا ب‪,,‬التقرير ال‪,,‬دوري المطل‪,,‬وب تقديم‪,,‬ه في الموع‪,,‬د المق‪,,‬رر الت‪,,‬الي‪ ،‬وفق‪,,‬ا للم‪,,‬ادة ‪ 9‬من‬
‫االتفاقية‪".‬‬
‫‪ -478‬وق ‪,,‬د طبقت اللجن ‪,,‬ة ه ‪,,‬ذه المب ‪,,‬ادرة في مالحظاته ‪,,‬ا الختامي ‪,,‬ة في ك ‪,,‬ل من دورتيه ‪,,‬ا الثامن ‪,,‬ة والخمس ‪,,‬ين والتاس ‪,,‬عة‬
‫والخمسين‪ ،‬وأعلنت عن اعتزامها استعراض هذه الممارسة وأيضًا تنقيحها عند االقتضاء‪ ،‬في ضوء التجربة‪.‬‬
‫‪ -479‬وناقشت اللجنة كذلك‪ ،‬في دورتها الثامنة والخمسين‪ ،‬ممارساتها المتعلقة باعتماد المالحظات الختامية في‬
‫اجتماع‪,,‬ات مفتوح‪,,‬ة للجمه‪,,‬ور‪ ،‬وب‪,,‬دور المعلوم‪,,‬ات ال ‪,‬واردة من مص‪,,‬ادر غ‪,,‬ير رس‪,,‬مية (بم‪,,‬ا فيه‪,,‬ا المعلوم‪,,‬ات المقدم‪,,‬ة من‬
‫منظمات غير حكومية) في عمل اللجنة‪ .‬وبالنسبة للمسألة األولى‪ ،‬كررت اللجنة التأكيد‪ ،‬باتفاق اآلراء‪ ،‬على موقفها‬
‫القائل بأنه‪ ،‬توخيا للشفافية‪ ،‬ينبغي مواصلة اعتماد المالحظات الختامية في اجتماعات مفتوحة للجمهور‪ ،‬ش ‪,‬ريطة أن‬
‫تبَّل غ ال ‪,,‬دول األط ‪,‬راف ف ‪,,‬ورا بمج ‪,,‬رد اس ‪,,‬تكمال المالحظ ‪,,‬ات الختامي ‪,,‬ة بش ‪,,‬أن قض ‪,,‬ية م ‪,,‬ا‪ ،‬حس ‪,,‬بما تج ‪,,‬ري علي ‪,,‬ه الممارس ‪,,‬ة‬
‫الحالية‪ .‬أما بالنسبة للمسألة الثاني‪,,‬ة‪ ،‬فق‪,,‬د ك‪,,‬ررت اللجن‪,,‬ة التأكي‪,,‬د‪ ،‬باتف‪,,‬اق اآلراء‪ ،‬على أهمي‪,,‬ة اإلبق‪,,‬اء على س‪,,‬بل وص‪,,‬ول‬
‫األعضاء‪ ،‬بوصفهم خبراء مستقلين‪ ،‬إلى جميع مصادر المعلومات ذات الصلة‪.‬‬
‫‪ -480‬وقررت اللجنة‪ ،‬في دورتها التاسعة والخمسين‪ ،‬إدراج بند "أس‪,,‬اليب العم‪,,‬ل" في ج‪,,‬دول أعم‪,,‬ال دورته‪,,‬ا الس‪,,‬تين‬
‫في آذار‪/‬مارس ‪ .2002‬وباالض‪,,‬افة إلى ذل‪,,‬ك‪ ،‬وفي حال‪,,‬ة المالحظ‪,,‬ات الختامي‪,,‬ة لليبري‪,,‬ا (انظ‪,,‬ر الفص‪,,‬ل الث‪,,‬الث)‪ ،‬ع‪,,‬ززت‬
‫اللجنة إلى حد كبير إجراءات استعراض‪,,‬ها بالنس‪,,‬بة لل‪,,‬دول األط‪,‬راف ال‪,,‬تي ت‪,,‬أخر تق‪,,‬ديم تقاريره‪,,‬ا ألك‪,,‬ثر من خمس‪,,‬ة أع‪,‬وام‬
‫األمر الذي ُيعتبر أن له ما يبرره باالستناد إلى جسامة انتهاكات أحكام االتفاقية في ذلك البلد ونظرًا لكون هذا البلد‬
‫لم يقدم أبدًا أي تقرير على االطالق بموجب المادة ‪.9‬‬
‫‪114‬‬

‫عاشرًا ‪ -‬المقررات‬

‫‪ -481‬اعتمدت اللجنة المقررات التالية في دورتها التاسعة والخمسين‪:‬‬

‫المقرر ‪( 1‬د‪ )59-‬بشأن قبرص‬

‫إن لجنة القضاء على التمييز العنصري‪،‬‬

‫إذ نظرت في التقريرين الدوريين الخامس عشر والسادس عشر لقبرص في إطار االتفاقية الدولي‪,,‬ة للقض‪,,‬اء على‬
‫جميع أشكال التمييز العنصري‪،‬‬

‫وإذ تشير إلى الشواغل المعرب عنها في مقرراتها السابقة ومالحظاتها الختامية بشأن قبرص‪،‬‬

‫وإذ تأس‪,,‬ف ب‪,,‬الغ األس‪,,‬ف الس‪,,‬تمرار من‪,,‬ع حكوم‪,,‬ة ق‪,,‬برص من تنفي‪,,‬ذ االتفاقي‪,,‬ة على كاف‪,,‬ة إقليمه‪,,‬ا الوط‪,,‬ني بس‪,,‬بب‬
‫االحتالل األجنبي لجزء من هذا اإلقليم‪،‬‬

‫‪ -1‬تعي‪,, ,‬د تأكي‪,, ,‬د أهمي‪,, ,‬ة إنه‪,, ,‬اء االحتالل األجن‪,, ,‬بي لق‪,, ,‬برص لكي يتمت‪,, ,‬ع جمي‪,, ,‬ع القبارص‪,, ,‬ة بكاف‪,, ,‬ة حق‪,, ,‬وق‬
‫اإلنس‪,,‬ان والحري‪,,‬ات بص‪,,‬رف النظ‪,,‬ر عن أص‪,,‬لهم اإلث‪,,‬ني‪ ،‬على النح‪,,‬و المت‪,,‬وخى في االتفاقي‪,,‬ة الدولي‪,,‬ة للقض‪,,‬اء على جمي‪,,‬ع‬
‫أشكال التمييز العنصري‪ ،‬وال سيما الحق في حرية التنقل واإلقامة‪ ،‬والحق في حيازة الملكية في جميع أنحاء قبرص؛‬

‫‪ -2‬تطلب إلى األمين الع ‪,,‬ام لألمم المتح ‪,,‬دة أن يوج ‪,,‬ه اهتم ‪,,‬ام مجلس األمن والجمعي ‪,,‬ة العام ‪,,‬ة والهيئ ‪,,‬ات‬
‫المناسبة األخرى التابعة لألمم المتحدة إلى هذا المقرر‪ ،‬بأمل صادق في أنها ستتخذ الت‪,,‬دابير الالزم‪,,‬ة من أج‪,,‬ل تنفي‪,,‬ذ‬
‫القرارات والمقررات ذات الصلة التي اتخذتها‪.‬‬

‫الجلسة ‪1483‬‬
‫‪ 10‬آب‪/‬أغسطس ‪2001‬‬

‫المقرر ‪( 2‬د‪ )59-‬بشأن ليبيريا‬

‫إن لجنة القضاء على التمييز العنصري‪،‬‬

‫إذ نظرت في حالة ليبيريا في إطار االتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري‪ ،‬في حين ال‬
‫تزال معروضة عليها أيضا الحالة في ليبيريا في إطار إجراءاتها لإلنذار المبكر واإلجراءات العاجلة‪،‬‬
‫‪115‬‬

‫وإذ تش‪,, ,‬ير إلى الش ‪, ,‬واغل المع‪,, ,‬رب عنه‪,, ,‬ا في مقرره‪,, ,‬ا ‪( 3‬د‪ )49-‬الم‪,, ,‬ؤرخ ‪ 22‬آب‪/‬أغس‪,, ,‬طس ‪ 1996‬بش‪,, ,‬أن‬
‫ليبيريا‪،‬‬

‫وإذ تأس ‪,,‬ف ألن حكوم ‪,,‬ة ليبيري ‪,,‬ا لم تق ‪,,‬دم ح ‪,,‬تى تقريره ‪,,‬ا األولي وفق ‪,,‬ا للم ‪,,‬ادة ‪ 9‬من االتفاقي ‪,,‬ة خالل الس ‪,,‬نوات‬
‫الخمس والعشرين التي مضت منذ أن صَّدقت على االتفاقية في عام ‪،1976‬‬

‫وإذ يس‪,,‬اورها ب‪,,‬الغ القل‪,,‬ق للتق‪,,‬ارير الموثوق‪,,‬ة ال‪,,‬تي تفي‪,,‬د بانتش‪,,‬ار انتهاك‪,,‬ات الحق‪,,‬وق المكفول‪,,‬ة بم‪,,‬وجب االتفاقي‪,,‬ة‬
‫في ليبيريا‪،‬‬

‫تعتبر أن الحالة في ليبيريا خطيرة للغاية فيما يتعلق بتنفيذ االتفاقية؛‬ ‫‪-1‬‬

‫‪ -2‬تحث جمهوري‪,,‬ة ليبيري‪,,‬ا على اتخ‪,,‬اذ ت‪,,‬دابير فوري‪,,‬ة وفعال‪,,‬ة من أج‪,,‬ل تنفي‪,,‬ذ التزاماته‪,,‬ا بم‪,,‬وجب االتفاقي‪,,‬ة‬
‫الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري‪ ،‬بما في ذلك التزاماتها بتقديم التقارير بموجب المادة ‪9‬؛‬

‫‪ -3‬تع‪,,‬رب عن اس‪,,‬تعدادها إليف‪,,‬اد عض‪,,‬و أو أك‪,,‬ثر من أعض‪,,‬ائها لزي‪,,‬ارة ليبيري‪,,‬ا بغي‪,,‬ة ب‪,,‬دء ح ‪,‬وار م‪,,‬ع حكوم‪,,‬ة‬
‫ليبيريا ومساعدتها في االمتثال اللتزاماتها بموجب االتفاقية‪.‬‬

‫الجلسة ‪1488‬‬
‫‪ 14‬آب‪/‬أغسطس ‪2001‬‬

‫المقررات التي اتخذتها اللجنة في دورتها التاسعة والخمسين‬


‫بشأن المسائل التنظيمية‬

‫المقرر ‪( 3‬د‪)59-‬‬

‫إن لجنة القضاء على التمييز العنصري‪،‬‬

‫تقرر أن يحضر رئيس اللجنة أو الممثل الذي يعّي نه اجتماعات الجهاز التابع لألمم المتحدة الذي تقَّدم إلي‪,,‬ه‬
‫التق ‪,,‬ارير الس ‪,,‬نوية للجن ‪,,‬ة عن ‪,,‬د النظ ‪,,‬ر في ه ‪,,‬ذه التق ‪,,‬ارير‪ .‬وتطلب اللجن ‪,,‬ة إلى مفوض ‪,,‬ية األمم المتح ‪,,‬دة الس ‪,,‬امية لحق ‪,,‬وق‬
‫اإلنسان توفير التمويل من أجل تنفيذ هذا المقرر‪ ،‬وذلك عن طريق خطط العمل إذا اقتضى األمر‪.‬‬

‫المقرر ‪( 4‬د‪)59-‬‬

‫إن لجنة القضاء على التمييز العنصري‪،‬‬


‫‪116‬‬

‫تق‪,,‬رر أن يمثله‪,,‬ا رئيس‪,,‬ها في االجتم‪,,‬اع التاس‪,,‬ع عش‪,,‬ر لل‪,,‬دول األط‪,‬راف في االتفاقي‪,,‬ة الدولي‪,,‬ة للقض‪,,‬اء على جمي‪,,‬ع‬
‫أش‪,,‬كال التمي‪,,‬يز العنص‪,,‬ري‪ ،‬ال‪,,‬ذي س‪,,‬يعقد في مق‪,,‬ر األمم المتح‪,,‬دة في ك‪,,‬انون الث‪,,‬اني‪/‬ين‪,,‬اير ‪ .2002‬وتطلب اللجن‪,,‬ة إلى‬
‫مفوضية األمم المتحدة السامية لحقوق اإلنسان أن توفر التمويل من أجل تنفيذ هذا المق‪,,‬رر‪ ،‬وذل‪,,‬ك عن طري‪,,‬ق خط‪,,‬ط‬
‫العمل إذا اقتضى األمر‪.‬‬

‫الحواشي‬

‫(‪ )1‬ال تش‪,,‬مل قائم‪,,‬ة األعض‪,,‬اء الوظيف‪,,‬ة الش‪,,‬اغرة الناجم‪,,‬ة عن اس‪,‬تقالة الس‪,,‬يد بي‪,‬تر نوب‪,‬ل في آذار‪/‬م‪,,‬ارس ‪،2001‬‬
‫وقد كانت مدة واليته ستنتهي في ‪ 29‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪.2002‬‬

‫(‪ )2‬الوث ‪,,‬ائق الرس ‪,,‬مية للجمعي ‪,,‬ة العام ‪,,‬ة‪ ،‬ال ‪,,‬دورة الس ‪,,‬ابعة والعش ‪,,‬رون‪ ،‬الملح ‪,,‬ق رقم ‪ )A/8718( 18‬الفص ‪,,‬ل‬
‫التاسع‪ ،‬الفرع باء‪.‬‬

‫(‪ )3‬الوث‪,,‬ائق الرس‪,,‬مية للجمعي‪,,‬ة العام‪,,‬ة‪ ،‬ال‪,,‬دورة‪ ،‬ال‪,,‬دورة الثامن‪,,‬ة واألربع‪,,‬ون ‪ ،‬الملح‪,,‬ق رقم ‪،)A/48/18 ( 18‬‬
‫المرفق الثالث‪ ،‬الفرع ألف‪.‬‬

‫(‪ )4‬الوث‪,,‬ائق الرس‪,,‬مية للجمعي‪,,‬ة العام‪,,‬ة‪ ،‬ال‪,,‬دورة الرابع‪,,‬ة والخمس‪,,‬ون‪ ،‬الملح‪,,‬ق رقم ‪ ،)A/54/18( 18‬الفص‪,,‬ل‬
‫الثاني‪ ،‬الفرع ألف‪.‬‬

‫المرجع نفسه‪ ،‬الدورة السابعة والثالثون‪ ،‬الملحق رقم ‪ ،)A/37/18 ( 18‬الفقرات ‪.71 -61‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫(‪ )6‬المرج‪,,‬ع نفس‪,,‬ه‪ ،‬ال‪,,‬دورة السادس‪,,‬ة واألربع‪,,‬ون‪ ،‬الملح‪,,‬ق رقم ‪ ،)A/47/18( 18‬الفق ‪,‬رات ‪،305 -302‬‬
‫والمرجع نفسه‪ ،‬الدورة الحادية والخمسون ‪ ،‬الملحق رقم ‪ ،)A/51/18 ( 18‬الفقرات ‪.261 -259‬‬

‫المرجع نفسه‪ ،‬الدورة الثالثون‪ ،‬الوثيقة ‪ ،A/9618‬الفقرات ‪.193 -189‬‬ ‫(‪)7‬‬

‫المرجع نفسه‪ ،‬الدورة السادسة واألربعون‪ ،‬الملحق رقم ‪ ،)A/46/18 ( 18‬الفقرات ‪.282 -279‬‬ ‫(‪)8‬‬

‫المرجع نفسه‪ ،‬الدورة الخمسون‪ ،‬الملحق رقم ‪ ،)A/50/18 ( 18‬الفقرات ‪.590 -587‬‬ ‫(‪)9‬‬

‫(‪ )10‬المرج‪,,‬ع نفس‪,,‬ه‪ ،‬ال‪,,‬دورة الحادي‪,,‬ة والخمس‪,,‬ون‪ ،‬الملح‪,,‬ق رقم ‪ ،)A/51/18( 18‬الفق ‪,‬رات ‪433 -431‬؛‬
‫انظر أيضًا الوثيقة ‪.CERD/C/SR.1165‬‬
‫‪117‬‬

‫(‪ )11‬المرج‪,,‬ع نفس‪,,‬ه‪ ،‬ال‪,,‬دورة الخمس‪,,‬ون‪ ،‬الملح‪,,‬ق رقم ‪ ،)A/50/18( 18‬الفق‪,,‬رة ‪104‬؛ انظ‪,,‬ر أيض ‪ً,‬ا الوثيق‪,,‬ة‬
‫‪.CERD/C/304/Add.68‬‬

‫الحواشي (تابع)‬

‫(‪ )12‬المرجع نفسه‪ ،‬الدورة الثامنة واألربعون‪ ،‬الملحق رقم ‪ ،)A/48/18 ( 18‬الفقرات ‪.358 -348‬‬

‫(‪ )13‬المرجع نفسه‪ ،‬الدورة الحادية والخمسون‪ ،‬الملحق رقم ‪ ،)A/51/18 ( 18‬الفصل الثاني‪ ،‬الفرع باء‪.‬‬

‫(‪ )14‬المرج ‪,,‬ع نفس ‪,,‬ه الوث ‪,,‬ائق الرس ‪,,‬مية للجمعي ‪,,‬ة العام ‪,,‬ة‪ ،‬ال ‪,,‬دورة الخامس ‪,,‬ة والخمس ‪,,‬ون‪ ،‬الملح ‪,,‬ق رقم ‪( 18‬‬
‫‪ ،)A/55/18‬المرفق الثالث ‪ -‬باء‪ ،‬قضية كوبلوفا ضد الجمهورية السلوفاكية ‪ ،‬الفقرة ‪.3 -10‬‬

‫(‪ )15‬المرج‪,, ,‬ع نفس‪,, ,‬ه الوث‪,, ,‬ائق الرس‪,, ,‬مية للجمعي‪,, ,‬ة العام‪,, ,‬ة‪ ،‬ال‪,, ,‬دورة الرابعـة والخمس‪,, ,‬ون‪ ،‬الملحـق رقـم ‪18‬‬
‫واإلضافـة ( ‪ A/55/18‬و ‪ ،)Add.1‬والمرجـع نفسـه‪ ،‬الـدورة الخامس ‪,, ,‬ة والخمس ‪,, ,‬ون‪ ،‬الملح ‪,, ,‬ق رقـم ‪ 18‬واإلض ‪,, ,‬افة ((‬
‫‪ A/55/18‬و ‪.)Add.1‬‬

‫(‪ )16‬ق ‪,‬رارا الجمعي‪,,‬ة العام‪,,‬ة ‪-55/81‬أوًال‪ ،‬الفق‪,,‬رة ‪ ،10‬و‪-55/84‬ثاني ‪ً,‬ا‪ ،‬الفق‪,,‬رة ‪ ،27‬وق ‪,‬رار لجن‪,,‬ة حق‪,,‬وق‬
‫اإلنسان ‪ ،2001/5‬الفقرة ‪.61‬‬

‫(‪ )17‬الوث ‪,, ,‬ائق الرسميـة للجمعي ‪,, ,‬ة العام ‪,, ,‬ة‪ ،‬ال ‪,, ,‬دورة الحادي ‪,, ,‬ة والخمس ‪,, ,‬ون‪ ،‬الملح ‪,, ,‬ق رقم ‪،A/51/18( 18‬‬
‫الفقرات ‪.)627 -587‬‬
‫‪118‬‬

‫المرفق األول‬

‫حالة االتفاقية‬

‫ألف‪ -‬الدول األطراف في االتفاقية الدولية للقضاء على جميع‬


‫أش‪WW W‬كال التمي‪WW W‬يز العنص‪WW W‬ري ( ‪ ،)158‬ح‪WW W‬تى ‪ 17‬آب‪/‬أغس‪WW W‬طس‬
‫‪*2001‬‬

‫تاريـخ ورود صـك‬


‫بدء النفاذ‬ ‫الدولة الطرف‬
‫التصديق أو االنضمام‬

‫‪ 6‬آذار‪/‬مارس ‪1969‬‬ ‫‪ 4‬شباط‪/‬فبراير ‪1969‬‬ ‫االتحاد الروسي‬


‫(أ)‬
‫‪ 23‬تموز‪/‬يوليه ‪1976‬‬ ‫‪ 23‬حزيران‪/‬يونيه‪1976‬‬ ‫إثيوبيا‬
‫(أ)‬
‫‪ 15‬أيلول‪/‬سبتمبر ‪1996‬‬ ‫‪ 16‬آب‪/‬أغسطس ‪1996‬‬ ‫أذربيجان‬
‫‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1969‬‬ ‫‪ 2‬تشرين األول‪/‬أكتوبر ‪1968‬‬ ‫األرجنتين‬
‫(أ)‬
‫‪ 29‬حزيران‪/‬يونيه ‪1974‬‬ ‫‪ 30‬أيار‪/‬مايو ‪1974‬‬ ‫األردن‬
‫(أ)‬
‫‪ 23‬تموز‪/‬يوليه ‪1993‬‬ ‫‪ 23‬حزيران‪/‬يونيه ‪1993‬‬ ‫أرمينيا‬
‫‪ 31‬آب‪/‬أغسطس ‪2001‬‬ ‫‪ 31‬تموز‪/‬يوليه ‪2001‬‬ ‫إريتريا‬
‫(أ)‬
‫‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1969‬‬ ‫‪ 13‬أيلول‪/‬سبتمبر ‪1968‬‬ ‫إسبانيا‬
‫‪ 30‬تشرين األول‪/‬أكتوبر ‪1975‬‬ ‫‪ 30‬أيلول‪/‬سبتمبر ‪1975‬‬ ‫أستراليا‬
‫(أ)‬
‫‪ 20‬تشرين الثاني‪/‬نوفمبر ‪1991‬‬ ‫‪ 21‬تشرين األول‪/‬أكتوبر ‪1991‬‬ ‫إستونيا‬
‫‪ 2‬شباط‪/‬فبراير ‪1979‬‬ ‫‪ 3‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1979‬‬ ‫إسرائيل‬
‫(أ)‬
‫‪ 5‬آب‪/‬أغسطس ‪1983‬‬ ‫‪ 6‬تموز‪/‬يوليه ‪1983‬‬ ‫أفغانستان‬
‫(أ)‬
‫‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1969‬‬ ‫‪ 22‬أيلول‪/‬سبتمبر ‪1966‬‬ ‫إكوادور‬
‫(أ)‬
‫‪ 10‬حزيران‪/‬يونيه ‪1994‬‬ ‫‪ 11‬أيار‪/‬مايو ‪1994‬‬ ‫ألبانيا‬
‫‪ 15‬حزيران‪/‬يونيه ‪1969‬‬ ‫‪ 16‬أيار‪/‬مايو ‪1969‬‬ ‫ألمانيا‬
‫(أ)‬
‫‪ 20‬تموز‪/‬يوليه ‪1974‬‬ ‫‪ 20‬حزيران‪/‬يونيه ‪1974‬‬ ‫اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‪119‬‬

‫ـــــــــ‬
‫وقعت ال ‪,,‬دول التالي ‪,,‬ة على االتفاقي ‪,,‬ة ولكنه ‪,,‬ا لم تص ‪,,‬دق عليه ‪,,‬ا‪ :‬ب ‪,,‬اراغواي‪ ،‬بل ‪,,‬يز‪ ،‬بنن‪ ،‬بوت ‪,,‬ان‪ ،‬تركي ‪,,‬ا‪،‬‬ ‫*‬
‫جزر القمر‪ ،‬سان تومي وبرينسيبي‪ ،‬غرينادا‪ ،‬غينيا ‪ -‬بيساو‪.‬‬
‫تاريـخ ورود صـك‬
‫بدء النفاذ‬ ‫الدولة الطرف‬
‫التصديق أو االنضمام‬
‫(أ)‬
‫‪ 24‬تشرين الثاني‪/‬نوفمبر ‪1988‬‬ ‫‪ 25‬تشرين األول‪/‬أكتوبر ‪1988‬‬ ‫أنتيغوا وبربودا‬
‫(أ)‬
‫‪ 25‬تموز‪/‬يوليه ‪1999‬‬ ‫‪ 25‬حزيران‪/‬يونيه ‪1999‬‬ ‫إندونيسيا‬
‫‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1969‬‬ ‫‪ 30‬آب‪/‬أغسطس ‪1968‬‬ ‫أوروغواي‬
‫(أ)‬
‫‪ 28‬تشرين األول‪/‬أكتوبر ‪1995‬‬ ‫‪ 28‬أيلول‪/‬سبتمبر ‪1995‬‬ ‫أوزبكستان‬
‫(أ)‬
‫‪ 21‬كانون األول‪/‬ديسمبر ‪1980‬‬ ‫‪ 21‬تشرين الثاني‪/‬نوفمبر ‪1980‬‬ ‫أوغندا‬
‫‪ 6‬نيسان‪/‬أبريل ‪1969‬‬ ‫‪ 7‬آذار‪/‬مارس ‪1969‬‬ ‫أوكرانيا‬
‫‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1969‬‬ ‫‪ 29‬آب‪/‬أغسطس ‪1968‬‬ ‫إيران (جمهورية ‪ -‬اإلسالمية)‬
‫‪ 28‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪2001‬‬ ‫‪ 29‬كانون األول‪/‬ديسمبر ‪2000‬‬ ‫آيرلندا‬
‫‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1969‬‬ ‫‪ 13‬آذار‪/‬مارس ‪1967‬‬ ‫آيسلندا‬
‫‪ 4‬شباط‪/‬فبراير ‪1976‬‬ ‫‪ 5‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1976‬‬ ‫إيطاليا‬
‫(أ)‬
‫‪ 26‬شباط‪/‬فبراير ‪1982‬‬ ‫‪ 27‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1982‬‬ ‫بابوا غينيا الجديدة‬
‫‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1969‬‬ ‫‪ 21‬أيلول‪/‬سبتمبر ‪1966‬‬ ‫باكستان‬
‫(أ)‬
‫‪ 26‬نيسان‪/‬أبريل ‪1990‬‬ ‫‪ 27‬آذار‪/‬مارس ‪1990‬‬ ‫البحرين‬
‫‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1969‬‬ ‫‪ 27‬آذار‪/‬مارس ‪1968‬‬ ‫البرازيل‬
‫(أ)‬
‫‪ 8‬كانون األول‪/‬ديسمبر ‪1972‬‬ ‫‪ 8‬تشرين الثاني‪/‬نوفمبر ‪1972‬‬ ‫بربادوس‬
‫(أ)‬
‫‪ 23‬أيلول‪/‬سبتمبر ‪1982‬‬ ‫‪ 24‬آب‪/‬أغسطس ‪1982‬‬ ‫البرتغال‬
‫‪ 6‬أيلول‪/‬سبتمبر ‪1975‬‬ ‫‪ 7‬آب‪/‬أغسطس ‪1975‬‬ ‫بلجيكا‬
‫‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1969‬‬ ‫‪ 8‬آب‪/‬أغسطس ‪1966‬‬ ‫بلغاريا‬
‫(أ)‬
‫‪ 11‬تموز‪/‬يوليه ‪1979‬‬ ‫‪ 11‬حزيران‪/‬يونيه ‪1979‬‬ ‫بنغالديش‬
‫‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1969‬‬ ‫‪ 16‬آب‪/‬أغسطس ‪1967‬‬ ‫بنما‬
‫(أ)‬
‫‪ 22‬آذار‪/‬مارس ‪1974‬‬ ‫‪ 20‬شباط‪/‬فبراير ‪1974‬‬ ‫بوتسوانا‬
‫(أ)‬
‫‪ 17‬آب‪/‬أغسطس ‪1974‬‬ ‫‪ 18‬تموز‪/‬يوليه ‪1974‬‬ ‫بوركينا فاصو‬
‫‪ 26‬تشرين الثاني‪/‬نوفمبر ‪1977‬‬ ‫‪ 27‬تشرين األول‪/‬أكتوبر ‪1977‬‬ ‫بوروندي‬
‫‪120‬‬

‫(ب)‬
‫‪ 16‬تموز‪/‬يوليه ‪1993‬‬ ‫‪ 16‬تموز‪/‬يوليه ‪1993‬‬ ‫البوسنة والهرسك‬
‫‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1969‬‬ ‫‪ 5‬كانون األول‪/‬ديسمبر ‪1968‬‬ ‫بولندا‬
‫‪ 22‬تشرين األول‪/‬أكتوبر ‪1970‬‬ ‫‪ 22‬أيلول‪/‬سبتمبر ‪1970‬‬ ‫بوليفيا‬
‫تاريـخ ورود صـك‬
‫بدء النفاذ‬ ‫الدولة الطرف‬
‫التصديق أو االنضمام‬

‫‪ 29‬تشرين األول‪/‬أكتوبر ‪1971‬‬ ‫‪ 29‬أيلول‪/‬سبتمبر ‪1971‬‬ ‫بيرو‬


‫‪ 8‬أيار‪/‬مايو ‪1969‬‬ ‫‪ 8‬نيسان‪/‬أبريل ‪1969‬‬ ‫بيالروس‬
‫(أ)‬
‫‪ 29‬تشرين األول‪/‬أكتوبر ‪1969‬‬ ‫‪ 29‬أيلول‪/‬سبتمبر ‪1994‬‬ ‫تركمانستان‬
‫‪ 3‬تشرين الثاني‪/‬نوفمبر ‪1973‬‬ ‫‪ 4‬تشرين األول‪/‬أكتوبر ‪1973‬‬ ‫ترينيداد وتوباغو‬
‫(أ)‬
‫‪ 16‬أيلول‪/‬سبتمبر ‪1977‬‬ ‫‪ 17‬آب‪/‬أغسطس ‪1977‬‬ ‫تشاد‬
‫(أ)‬
‫‪ 1‬تشرين األول‪/‬أكتوبر ‪1972‬‬ ‫‪ 1‬أيلول‪/‬سبتمبر ‪1972‬‬ ‫توغو‬
‫‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1969‬‬ ‫‪ 13‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1967‬‬ ‫تونس‬
‫(أ)‬
‫‪ 17‬آذار‪/‬مارس ‪1972‬‬ ‫‪ 16‬شباط‪/‬فبراير ‪1972‬‬ ‫تونغا‬
‫‪ 4‬تموز‪/‬يوليه ‪1971‬‬ ‫‪ 4‬حزيران‪/‬يونيه ‪1971‬‬ ‫جامايكا‬
‫‪ 15‬آذار‪/‬مارس ‪1972‬‬ ‫‪ 14‬شباط‪/‬فبراير ‪1972‬‬ ‫الجزائر‬
‫(ب)‬
‫‪ 4‬أيلول‪/‬سبتمبر ‪1975‬‬ ‫‪ 5‬آب‪/‬أغسطس ‪1975‬‬ ‫جزر البهاما‬
‫(ب)‬
‫‪ 16‬نيسان‪/‬أبريل ‪1982‬‬ ‫‪ 17‬آذار‪/‬مارس ‪1982‬‬ ‫جزر سليمان‬
‫(أ)‬
‫‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1969‬‬ ‫‪ 3‬تموز‪/‬يوليه ‪1968‬‬ ‫الجماهيرية العربية الليبية‬
‫‪ 15‬نيسان‪/‬أبريل ‪1971‬‬ ‫‪ 16‬آذار‪/‬مارس ‪1971‬‬ ‫جمهورية أفريقيا الوسطى‬
‫(ب)‬
‫‪ 1‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1993‬‬ ‫‪ 22‬شباط‪/‬فبراير ‪1993‬‬ ‫الجمهورية التشيكية‬
‫(أ)‬
‫‪ 26‬تشرين الثاني‪/‬نوفمبر ‪1972‬‬ ‫‪ 27‬تشرين األول‪/‬أكتوبر ‪1972‬‬ ‫جمهورية تنـ زانيا المتحدة‬
‫(أ)‬
‫‪ 24‬حزيران‪/‬يونيه ‪1983‬‬ ‫‪ 25‬أيار‪/‬مايو ‪1983‬‬ ‫الجمهورية الدومينيكية‬
‫(أ)‬
‫‪ 21‬أيار‪/‬مايو ‪1969‬‬ ‫‪ 21‬نيسان‪/‬أبريل ‪1969‬‬ ‫الجمهورية العربية السورية‬
‫(أ)‬
‫‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1979‬‬ ‫‪ 5‬كانون األول‪/‬ديسمبر ‪1978‬‬ ‫جمهورية كوريا‬
‫(أ)‬
‫‪ 21‬أيار‪/‬مايو ‪1976‬‬ ‫‪ 21‬نيسان‪/‬أبريل ‪1976‬‬ ‫جمهورية الكونغو الديمقراطية‬
‫(أ)‬
‫‪ 24‬آذار‪/‬مارس ‪1974‬‬ ‫‪ 22‬شباط‪/‬فبراير ‪1974‬‬ ‫جمهورية الو الديمقراطية الشعبية‬
‫(ب)‬
‫‪ 17‬أيلول‪/‬سبتمبر ‪1991‬‬ ‫‪ 18‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1994‬‬ ‫جمهورية مقدونيا اليوغوسالفية السابقة‬
‫‪ 25‬شباط‪/‬فبراير ‪1993‬‬ ‫(أ)‬
‫‪ 26‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1993‬‬ ‫جمهورية مولدوفا‬
‫‪121‬‬

‫‪ 9‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1999‬‬ ‫‪ 10‬كانون األول‪/‬ديسمبر ‪1998‬‬ ‫جنوب أفريقيا‬


‫(أ)‬
‫‪ 2‬تموز‪/‬يوليه ‪1999‬‬ ‫‪ 2‬حزيران‪/‬يونيه ‪1999‬‬ ‫جورجيا‬
‫‪ 8‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1972‬‬ ‫‪ 9‬كانون األول‪/‬ديسمبر ‪1971‬‬ ‫الدانمرك‬
‫تاريـخ ورود صـك‬
‫بدء النفاذ‬ ‫الدولة الطرف‬
‫التصديق أو االنضمام‬
‫(أ)‬
‫‪ 2‬تشرين الثاني‪/‬نوفمبر ‪1979‬‬ ‫‪ 3‬تشرين األول‪/‬أكتوبر ‪1979‬‬ ‫الرأس األخضر‬
‫(أ)‬
‫‪ 16‬أيار‪/‬مايو ‪1975‬‬ ‫‪ 16‬نيسان‪/‬أبريل ‪1975‬‬ ‫رواندا‬
‫(أ)‬
‫‪ 15‬تشرين األول‪/‬أكتوبر ‪1970‬‬ ‫‪ 15‬أيلول‪/‬سبتمبر ‪1970‬‬ ‫رومانيا‬
‫‪ 5‬آذار‪/‬مارس ‪1972‬‬ ‫‪ 4‬شباط‪/‬فبراير ‪1972‬‬ ‫زامبيا‬
‫(أ)‬
‫‪ 12‬حزيران‪/‬يونيه ‪1991‬‬ ‫‪ 13‬أيار‪/‬مايو ‪1991‬‬ ‫زمبابوي‬
‫(أ)‬
‫‪ 9‬كانون األول‪/‬ديسمبر ‪1981‬‬ ‫‪ 9‬تشرين الثاني‪/‬نوفمبر ‪1981‬‬ ‫سانت فنسنت وجزر غرينادين‬
‫(ب)‬
‫‪ 16‬آذار‪/‬مارس ‪1990‬‬ ‫‪ 14‬شباط‪/‬فبراير ‪1990‬‬ ‫سانت لوسيا‬
‫(أ)‬
‫‪ 20‬آذار‪/‬مارس ‪1982‬‬ ‫‪ 18‬شباط‪/‬فبراير ‪1982‬‬ ‫سري النكا‬
‫(أ)‬
‫‪ 30‬كانون األول‪/‬ديسمبر ‪1979‬‬ ‫‪ 30‬تشرين الثاني‪/‬نوفمبر ‪1979‬‬ ‫السلفادور‬
‫(ب)‬
‫‪ 28‬أيار‪/‬مايو ‪1993‬‬ ‫‪ 28‬أيار‪/‬مايو ‪1993‬‬ ‫سلوفاكيا‬
‫(ب)‬
‫‪ 6‬تموز‪/‬يوليه ‪1992‬‬ ‫‪ 6‬تموز‪/‬يوليه ‪1992‬‬ ‫سلوفينيا‬
‫‪ 19‬أيار‪/‬مايو ‪1972‬‬ ‫‪ 19‬نيسان‪/‬أبريل ‪1972‬‬ ‫السنغال‬
‫(أ)‬
‫‪ 7‬أيار‪/‬مايو ‪1969‬‬ ‫‪ 7‬نيسان‪/‬أبريل ‪1969‬‬ ‫سوازيلند‬
‫(أ)‬
‫‪ 20‬نيسان‪/‬أبريل ‪1977‬‬ ‫‪ 21‬آذار‪/‬مارس ‪1977‬‬ ‫السودان‬
‫(ب)‬
‫‪ 14‬نيسان‪/‬أبريل ‪1984‬‬ ‫‪ 15‬آذار‪/‬مارس ‪1984‬‬ ‫سورينام‬
‫‪ 5‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1972‬‬ ‫‪ 6‬كانون األول‪/‬ديسمبر ‪1971‬‬ ‫السويد‬
‫(أ)‬
‫‪ 29‬كانون األول‪/‬ديسمبر ‪1994‬‬ ‫‪ 29‬تشرين الثاني‪/‬نوفمبر ‪1994‬‬ ‫سويسرا‬
‫‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1969‬‬ ‫‪ 2‬آب‪/‬أغسطس ‪1967‬‬ ‫سيراليون‬
‫(أ)‬
‫‪ 6‬نيسان‪/‬أبريل ‪1978‬‬ ‫‪ 7‬آذار‪/‬مارس ‪1978‬‬ ‫سيشيل‬
‫‪ 19‬تشرين الثاني‪/‬نوفمبر ‪1971‬‬ ‫‪ 20‬تشرين األول‪/‬أكتوبر ‪1971‬‬ ‫شيلي‬
‫‪ 25‬أيلول‪/‬سبتمبر ‪1975‬‬ ‫‪ 26‬آب‪/‬أغسطس ‪1975‬‬ ‫الصومال‬
‫(أ)‬
‫‪ 28‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1982‬‬ ‫‪ 29‬كانون األول‪/‬ديسمبر ‪1981‬‬ ‫الصين‬
‫(أ)‬
‫‪ 10‬شباط‪/‬فبراير ‪1995‬‬ ‫‪ 11‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1995‬‬ ‫طاجيكستان‬
‫‪122‬‬

‫‪ 13‬شباط‪/‬فبراير ‪1970‬‬ ‫‪ 14‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1970‬‬ ‫العراق‬


‫‪ 30‬آذار‪/‬مارس ‪1980‬‬ ‫‪ 29‬شباط‪/‬فبراير ‪1980‬‬ ‫غابون‬
‫(أ)‬
‫‪ 28‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1979‬‬ ‫‪ 29‬كانون األول‪/‬ديسمبر ‪1978‬‬ ‫غامبيا‬
‫تاريـخ ورود صـك‬
‫بدء النفاذ‬ ‫الدولة الطرف‬
‫التصديق أو االنضمام‬

‫‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1969‬‬ ‫‪ 8‬أيلول‪/‬سبتمبر ‪1966‬‬ ‫غانا‬


‫‪ 17‬شباط‪/‬فبراير ‪1983‬‬ ‫‪ 18‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1983‬‬ ‫غواتيماال‬
‫‪ 15‬ش ‪,, , , , , , , , , ,‬باط‪/‬ف‪,, , , , , , , , , ,‬براير ‪ 17 197714‬آذار‪/‬مارس ‪1977‬‬ ‫غيانا‬
‫‪ 13‬نيسان‪/‬أبريل ‪1977‬‬ ‫آذار‪/‬مارس ‪1977‬‬ ‫غينيا‬
‫(أ)‬
‫‪ 27‬آب‪/‬أغسطس ‪1971‬‬ ‫‪ 28‬تموز‪/‬يوليه ‪1971‬‬ ‫فرنسا‬
‫‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1969‬‬ ‫‪ 15‬أيلول‪/‬سبتمبر ‪1967‬‬ ‫الفلبين‬
‫‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1969‬‬ ‫‪ 10‬تشرين األول‪/‬أكتوبر ‪1967‬‬ ‫فنزويال‬
‫‪ 13‬آب‪/‬أغسطس ‪1970‬‬ ‫‪ 14‬تموز‪/‬يوليه ‪1970‬‬ ‫فنلندا‬
‫(ب)‬
‫‪ 10‬شباط‪/‬فبراير ‪1973‬‬ ‫‪ 11‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1973‬‬ ‫فيجي‬
‫(أ)‬
‫‪ 9‬تموز‪/‬يوليه ‪1982‬‬ ‫‪ 9‬حزيران‪/‬يونيه ‪1982‬‬ ‫فييت نام‬
‫‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1969‬‬ ‫‪ 21‬نيسان‪/‬أبريل ‪1967‬‬ ‫قبرص‬
‫(أ)‬
‫‪ 21‬آب‪/‬أغسطس ‪1976‬‬ ‫‪ 22‬تموز‪/‬يوليه ‪1976‬‬ ‫قطر‬
‫‪ 5‬تشرين األول‪/‬أكتوبر ‪1997‬‬ ‫‪ 5‬أيلول‪/‬سبتمبر ‪1997‬‬ ‫قيرغيزستان‬
‫(أ)‬
‫‪ 25‬أيلول‪/‬سبتمبر ‪1998‬‬ ‫‪ 26‬آب‪/‬أغسطس ‪1998‬‬ ‫كازاخستان‬
‫‪ 24‬تموز‪/‬يوليه ‪1971‬‬ ‫‪ 24‬حزيران‪/‬يونيه ‪1971‬‬ ‫الكاميرون‬
‫‪ 31‬أيار‪/‬مايو ‪1969‬‬ ‫‪ 1‬أيار‪/‬مايو ‪1969‬‬ ‫الكرسي الرسولي‬
‫‪ 12‬تشرين األول‪/‬أكتوبر ‪(1992‬ب) ‪ 8‬تشرين األول‪/‬أكتوبر ‪1991‬‬ ‫كرواتيا‬
‫‪ 28‬كانون األول‪/‬ديسمبر ‪1983‬‬ ‫‪ 28‬تشرين الثاني‪/‬نوفمبر ‪1983‬‬ ‫كمبوديا‬
‫‪ 13‬تشرين الثاني‪/‬نوفمبر ‪1970‬‬ ‫‪ 14‬تشرين األول‪/‬أكتوبر ‪1970‬‬ ‫كندا‬
‫‪ 16‬آذار‪/‬مارس ‪1972‬‬ ‫‪ 15‬شباط‪/‬فبراير ‪1972‬‬ ‫كوبا‬
‫(أ)‬
‫‪ 3‬شباط‪/‬فبراير ‪1973‬‬ ‫‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1973‬‬ ‫كوت ديفوار‬
‫‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1969‬‬ ‫‪ 16‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1967‬‬ ‫كوستاريكا‬
‫‪ 2‬تشرين األول‪/‬أكتوبر ‪1981‬‬ ‫‪ 2‬أيلول‪/‬سبتمبر ‪1981‬‬ ‫كولومبيا‬
‫‪123‬‬

‫(أ)‬
‫‪ 10‬آب‪/‬أغسطس ‪1988‬‬ ‫‪ 11‬تموز‪/‬يوليه ‪1988‬‬ ‫الكونغو‬
‫(أ)‬
‫‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1969‬‬ ‫‪ 15‬تشرين األول‪/‬أكتوبر ‪1968‬‬ ‫الكويت‬
‫(أ)‬
‫‪ 14‬أيار‪/‬مايو ‪1992‬‬ ‫‪ 14‬نيسان‪/‬أبريل ‪1982‬‬ ‫التفيا‬
‫تاريـخ ورود صـك‬
‫بدء النفاذ‬ ‫الدولة الطرف‬
‫التصديق أو االنضمام‬
‫(أ)‬
‫‪ 12‬كانون األول‪/‬ديسمبر ‪1971‬‬ ‫‪ 12‬تشرين الثاني‪/‬نوفمبر ‪1971‬‬ ‫لبنان‬
‫‪ 31‬أيار‪/‬مايو ‪1978‬‬ ‫‪ 1‬أيار‪/‬مايو ‪1978‬‬ ‫لكسمبرغ‬
‫(أ)‬
‫‪ 5‬كانون األول‪/‬ديسمبر ‪1976‬‬ ‫‪ 5‬تشرين الثاني‪/‬نوفمبر ‪1976‬‬ ‫ليبيريا‬
‫‪ 9‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1999‬‬ ‫‪ 10‬كانون األول‪/‬ديسمبر ‪1998‬‬ ‫ليتوانيا‬
‫(أ)‬
‫‪ 31‬آذار‪/‬مارس ‪2000‬‬ ‫‪ 1‬آذار‪/‬مارس ‪2000‬‬ ‫ليختنشتاين‬
‫(أ)‬
‫‪ 4‬كانون األول‪/‬ديسمبر ‪1971‬‬ ‫‪ 4‬تشرين الثاني‪/‬نوفمبر ‪1971‬‬ ‫ليسوتو‬
‫‪ 26‬حزيران‪/‬يونيه ‪1971‬‬ ‫‪ 27‬أيار‪/‬مايو ‪1971‬‬ ‫مالطة‬
‫(أ)‬
‫‪ 15‬آب‪/‬أغسطس ‪1974‬‬ ‫‪ 16‬تموز‪/‬يوليه ‪1974‬‬ ‫مالي‬
‫‪ 9‬آذار‪/‬مارس ‪1969‬‬ ‫‪ 7‬شباط‪/‬فبراير ‪1969‬‬ ‫مدغشقر‬
‫‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1969‬‬ ‫‪ 1‬أيار‪/‬مايو ‪1967‬‬ ‫مصر‬
‫‪ 17‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1971‬‬ ‫‪ 18‬كانون األول‪/‬ديسمبر ‪1970‬‬ ‫المغرب‬
‫‪ 22‬آذار‪/‬مارس ‪1975‬‬ ‫‪ 20‬شباط‪/‬فبراير ‪1975‬‬ ‫المكسيك‬
‫(أ)‬
‫‪ 11‬تموز‪/‬يوليه ‪1996‬‬ ‫‪ 11‬حزيران‪/‬يونيه ‪1996‬‬ ‫مالوي‬
‫(أ)‬
‫‪ 24‬أيار‪/‬مايو ‪1984‬‬ ‫‪ 24‬نيسان‪/‬أبريل ‪1984‬‬ ‫ملديف‬
‫(أ)‬
‫‪ 22‬تشرين األول‪/‬أكتوبر ‪1997‬‬ ‫‪ 22‬أيلول‪/‬سبتمبر ‪1997‬‬ ‫المملكة العربية السعودية‬
‫‪ 6‬نيسان‪/‬أبريل ‪1969‬‬ ‫المملك ‪,, , ,‬ة المتح ‪,, , ,‬دة لبريطاني ‪,, , ,‬ا العظمى ‪ 7‬آذار‪/‬مارس ‪1969‬‬
‫وآيرلندا الشمالية‬
‫‪ 5‬أيلول‪/‬سبتمبر ‪1969‬‬ ‫‪ 6‬آب‪/‬أغسطس ‪1969‬‬
‫منغوليا‬
‫‪ 12‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1989‬‬ ‫‪ 13‬كانون األول‪/‬ديسمبر ‪1988‬‬
‫(أ)‬
‫موريتانيا‬
‫‪ 29‬حزيران‪/‬يونيه ‪1972‬‬ ‫‪ 30‬أيار‪/‬مايو ‪1972‬‬
‫(أ)‬
‫موريشيوس‬
‫‪ 18‬أيار‪/‬مايو ‪1983‬‬ ‫‪ 18‬نيسان‪/‬أبريل ‪1983‬‬
‫موزامبيق‬
‫‪ 27‬تشرين األول‪/‬أكتوبر ‪1995‬‬ ‫‪ 27‬أيلول‪/‬سبتمبر ‪1995‬‬
‫(أ)‬
‫موناكو‬
‫‪ 11‬كانون األول‪/‬ديسمبر ‪1982‬‬ ‫‪ 11‬تشرين األول‪/‬أكتوبر ‪1982‬‬
‫ناميبيا‬
‫‪ 5‬أيلول‪/‬سبتمبر ‪1970‬‬ ‫‪ 6‬آب‪/‬أغسطس ‪1970‬‬
‫‪124‬‬

‫‪ 8‬حزيران‪/‬يونيه ‪1972‬‬ ‫‪ 9‬أيار‪/‬مايو ‪1972‬‬ ‫النرويج‬


‫(أ)‬
‫‪ 1‬آذار‪/‬مارس ‪1971‬‬ ‫‪ 30‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1971‬‬ ‫النمسا‬
‫نيبال‬
‫تاريـخ ورود صـك‬
‫بدء النفاذ‬ ‫الدولة الطرف‬
‫التصديق أو االنضمام‬

‫‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1969‬‬ ‫‪ 27‬نيسان‪/‬أبريل ‪1967‬‬ ‫النيجر‬


‫(أ)‬
‫‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1969‬‬ ‫‪ 16‬تشرين األول‪/‬أكتوبر ‪1967‬‬ ‫نيجيريا‬
‫(أ)‬
‫‪ 17‬آذار‪/‬مارس ‪1978‬‬ ‫‪ 15‬شباط‪/‬فبراير ‪1978‬‬ ‫نيكاراغوا‬
‫‪ 22‬كانون األول‪/‬ديسمبر ‪1972‬‬ ‫‪ 22‬تشرين الثاني‪/‬نوفمبر ‪1972‬‬ ‫نيوزيلندا‬
‫‪ 18‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1973‬‬ ‫‪ 19‬كانون األول‪/‬ديسمبر ‪1972‬‬ ‫هايتي‬
‫‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1969‬‬ ‫‪ 3‬كانون األول‪/‬ديسمبر ‪1968‬‬ ‫الهند‬
‫‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1969‬‬ ‫‪ 1‬أيار‪/‬مايو ‪1967‬‬ ‫هنغاريا‬
‫‪ 9‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1972‬‬ ‫‪ 10‬كانون األول‪/‬ديسمبر ‪1971‬‬ ‫هولندا‬
‫‪ 20‬تشرين الثاني‪/‬نوفمبر ‪1994‬‬ ‫‪ 21‬تشرين األول‪/‬أكتوبر ‪1994‬‬ ‫الواليات المتحدة األمريكية‬
‫‪ 14‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1996‬‬ ‫‪ 15‬كانون األول‪/‬ديسمبر ‪1995‬‬ ‫اليابان‬
‫(أ)‬
‫‪ 17‬تشرين الثاني‪/‬نوفمبر ‪1972‬‬ ‫‪ 18‬تشرين األول‪/‬أكتوبر ‪1972‬‬ ‫اليمن‬
‫‪ 4‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1969‬‬ ‫‪ 2‬تشرين األول‪/‬أكتوبر ‪1967‬‬ ‫يوغوسالفيا‬
‫‪ 18‬تموز‪/‬يوليه ‪1970‬‬ ‫‪ 18‬حزيران‪/‬يونيه ‪1970‬‬ ‫اليونان‬

‫ـــــــــ‬
‫انضمام‪.‬‬ ‫(أ)‬
‫تاريخ تلقي اإلشعار بالخالفة‪.‬‬ ‫(ب)‬

‫باء‪ -‬الدول األطراف التي أصدرت اإلعالن المنصوص عليه في الفقرة ‪1‬‬
‫من المادة ‪ 14‬من االتفاقية ( ‪ ،)34‬حتى ‪ 17‬آب‪/‬أغسطس ‪2001‬‬

‫تاريخ النفاذ‬ ‫تاريخ إيداع اإلعالن‬ ‫الدولة الطرف‬


‫‪ 1‬تشرين األول‪/‬أكتوبر ‪1991‬‬ ‫‪ 1‬تشرين األول‪/‬أكتوبر ‪1991‬‬ ‫االتحاد الروسي‬
‫‪125‬‬

‫‪ 28‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1993‬‬ ‫‪ 28‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1993‬‬ ‫إسبانيا‬


‫‪ 13‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1998‬‬ ‫‪ 13‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1998‬‬ ‫أستراليا‬
‫‪ 18‬آذار‪/‬مارس ‪1977‬‬ ‫‪ 18‬آذار‪/‬مارس ‪1977‬‬ ‫إكوادور‬
‫تاريخ النفاذ‬ ‫تاريخ إيداع اإلعالن‬ ‫الدولة الطرف‬
‫‪ 11‬أيلول‪/‬سبتمبر ‪1972‬‬ ‫‪ 11‬أيلول‪/‬سبتمبر ‪1972‬‬ ‫أوروغواي‬
‫‪ 28‬تموز‪/‬يوليه ‪1992‬‬ ‫‪ 28‬تموز‪/‬يوليه ‪1992‬‬ ‫أوكرانيا‬
‫‪ 28‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪2001‬‬ ‫‪ 29‬كانون األول‪/‬ديسمبر ‪2000‬‬ ‫آيرلندا‬
‫‪ 10‬آب‪/‬أغسطس ‪1981‬‬ ‫‪ 10‬آب‪/‬أغسطس ‪1981‬‬ ‫آيسلندا‬
‫‪ 5‬أيار‪/‬مايو ‪1978‬‬ ‫‪ 5‬أيار‪/‬مايو ‪1978‬‬ ‫إيطاليا‬
‫‪ 2‬آذار‪/‬مارس ‪2000‬‬ ‫‪ 2‬آذار‪/‬مارس ‪2000‬‬ ‫البرتغال‬
‫‪ 10‬تشرين األول‪/‬أكتوبر ‪2000‬‬ ‫‪ 10‬تشرين األول‪/‬أكتوبر ‪2000‬‬ ‫بلجيكا‬
‫‪ 12‬أيار‪/‬مايو ‪1993‬‬ ‫‪ 12‬أيار‪/‬مايو ‪1993‬‬ ‫بلغاريا‬
‫‪ 1‬كانون األول‪/‬ديسمبر ‪1998‬‬ ‫‪ 1‬كانون األول‪/‬ديسمبر ‪1998‬‬ ‫بولندا‬
‫‪ 27‬تشرين الثاني‪/‬نوفمبر ‪1984‬‬ ‫‪ 27‬تشرين الثاني‪/‬نوفمبر ‪1984‬‬ ‫بيرو‬
‫‪ 12‬أيلول‪/‬سبتمبر ‪1989‬‬ ‫‪ 12‬أيلول‪/‬سبتمبر ‪1989‬‬ ‫الجزائر‬
‫‪ 11‬تشرين األول‪/‬أكتوبر ‪2000‬‬ ‫‪ 11‬تشرين األول‪/‬أكتوبر ‪2000‬‬ ‫الجمهورية التشيكية‬
‫‪ 5‬آذار‪/‬مارس ‪1997‬‬ ‫‪ 5‬آذار‪/‬مارس ‪1997‬‬ ‫جمهورية كوريا‬
‫‪ 22‬كانون األول‪/‬ديسمبر ‪1999‬‬ ‫جمهورية مقدونيا اليوغوسالفية السابقة ‪ 22‬كانون األول‪/‬ديسمبر ‪1999‬‬
‫جنوب أفريقيا‬
‫‪ 9‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1999‬‬ ‫‪ 9‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1999‬‬
‫الدانمرك‬
‫‪ 11‬تشرين األول‪/‬أكتوبر ‪1985‬‬ ‫‪ 11‬تشرين األول‪/‬أكتوبر ‪1985‬‬
‫سلوفاكيا‬
‫‪ 17‬آذار‪/‬مارس ‪1995‬‬ ‫‪ 17‬آذار‪/‬مارس ‪1995‬‬
‫السنغال‬
‫‪ 3‬كانون األول‪/‬ديسمبر ‪1982‬‬ ‫‪ 3‬كانون األول‪/‬ديسمبر ‪1982‬‬
‫السويد‬
‫‪ 5‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1972‬‬ ‫‪ 6‬كانون األول‪/‬ديسمبر ‪1971‬‬
‫شيلي‬
‫‪ 18‬أيار‪/‬مايو ‪1994‬‬ ‫‪ 18‬أيار‪/‬مايو ‪1994‬‬
‫فرنسا‬
‫‪ 16‬آب‪/‬أغسطس ‪1982‬‬ ‫‪ 16‬آب‪/‬أغسطس ‪1982‬‬
‫فنلندا‬
‫‪ 16‬تشرين الثاني‪/‬نوفمبر ‪1994‬‬ ‫‪ 16‬تشرين الثاني‪/‬نوفمبر ‪1994‬‬
‫قبرص‬
‫‪ 30‬كانون األول‪/‬ديسمبر ‪1993‬‬ ‫‪ 30‬كانون األول‪/‬ديسمبر ‪1993‬‬
‫كوستاريكا‬
‫‪ 8‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1974‬‬ ‫‪ 8‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1974‬‬
‫‪126‬‬

‫‪ 22‬تموز‪/‬يوليه ‪1996‬‬ ‫‪ 22‬تموز‪/‬يوليه ‪1996‬‬ ‫لكسمبرغ‬


‫‪ 16‬كانون األول‪/‬ديسمبر ‪1998‬‬ ‫‪ 16‬كانون األول‪/‬ديسمبر ‪1998‬‬ ‫مالطة‬
‫تاريخ النفاذ‬ ‫تاريخ إيداع اإلعالن‬ ‫الدولة الطرف‬
‫‪ 23‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1976‬‬ ‫‪ 23‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1976‬‬ ‫النرويج‬
‫‪ 13‬أيلول‪/‬سبتمبر ‪1990‬‬ ‫‪ 13‬أيلول‪/‬سبتمبر ‪1990‬‬ ‫هنغاريا‬
‫‪ 9‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1972‬‬ ‫‪ 10‬كانون األول‪/‬ديسمبر ‪1971‬‬ ‫هولندا‬
‫‪ 27‬حزيران‪/‬يونيه ‪2001‬‬ ‫‪ 27‬حزيران‪/‬يونيه ‪2001‬‬ ‫يوغوسالفيا‬

‫جيم‪ -‬ال‪WW‬دول األط‪WW‬راف ال‪WW‬تي قبلت التع‪WW‬ديالت المدخل‪WW‬ة على االتفاقي‪WW‬ة‬


‫والمعتم‪WW‬دة في االجتم‪WW‬اع الراب‪WW‬ع عش‪WW‬ر لل‪WW‬دول األط‪WW‬راف* ( ‪،)32‬‬
‫حتى ‪ 17‬آب‪/‬أغسطس ‪2001‬‬

‫تاريخ تلقي اإلشعار بالقبول‬ ‫الدولة الطرف‬


‫‪ 15‬تشرين األول‪/‬أكتوبر ‪1993‬‬ ‫أستراليا‬
‫‪ 15‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1996‬‬ ‫ألمانيا‬
‫‪ 17‬حزيران‪/‬يونيه ‪1994‬‬ ‫أوكرانيا‬
‫‪ 29‬كانون األول‪/‬ديسمبر ‪2000‬‬ ‫آيرلندا‬
‫‪ 14‬آذار‪/‬مارس ‪2001‬‬ ‫آيسلندا‬
‫‪ 29‬حزيران‪/‬يونيه ‪2000‬‬ ‫البحرين‬
‫‪ 2‬آذار‪/‬مارس ‪1995‬‬ ‫بلغاريا‬
‫‪ 9‬آب‪/‬أغسطس ‪1993‬‬ ‫بوركينا فاصو‬
‫‪ 23‬آب‪/‬أغسطس ‪1993‬‬ ‫ترينيداد وتوباغو‬
‫‪ 31‬آذار‪/‬مارس ‪1994‬‬ ‫جزر البهاما‬
‫‪ 25‬شباط‪/‬فبراير ‪1998‬‬ ‫الجمهورية العربية السورية‬
‫‪ 30‬تشرين الثاني‪/‬نوفمبر ‪1993‬‬ ‫جمهورية كوريا‬
‫‪ 3‬أيلول‪/‬سبتمبر ‪1993‬‬ ‫الدانمرك‬
‫‪ 10‬نيسان‪/‬أبريل ‪1997‬‬ ‫زمبابوي‬
‫‪ 14‬أيار‪/‬مايو ‪1993‬‬ ‫السويد‬
‫‪ 16‬كانون األول‪/‬ديسمبر ‪1996‬‬ ‫سويسرا‬
‫‪127‬‬

‫تاريخ تلقي اإلشعار بالقبول‬ ‫الدولة الطرف‬


‫‪ 23‬تموز‪/‬يوليه ‪1993‬‬ ‫سيشيل‬
‫‪ 25‬أيار‪/‬مايو ‪2001‬‬ ‫العراق‬
‫‪ 31‬أيار‪/‬مايو ‪2000‬‬ ‫غينيا‬
‫‪ 1‬أيلول‪/‬سبتمبر ‪1994‬‬ ‫فرنسا‬
‫‪ 9‬شباط‪/‬فبراير ‪1994‬‬ ‫فنلندا‬
‫‪ 29‬تموز‪/‬يوليه ‪1997‬‬ ‫قبرص‬
‫‪ 8‬شباط‪/‬فبراير ‪1995‬‬ ‫كندا‬
‫‪ 21‬تشرين الثاني‪/‬نوفمبر ‪1996‬‬ ‫كوبا‬
‫‪ 13‬كانون األول‪/‬ديسمبر ‪2000‬‬ ‫كوستاريكا‬
‫‪ 5‬تشرين األول‪/‬أكتوبر ‪1999‬‬ ‫كولومبيا‬
‫‪ 28‬نيسان‪/‬أبريل ‪2000‬‬ ‫ليختنشتاين‬
‫‪ 16‬أيلول‪/‬سبتمبر ‪1996‬‬ ‫المكسيك‬
‫‪ 7‬شباط‪/‬فبراير ‪1994‬‬ ‫المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وآيرلندا الشمالية‬
‫‪ 6‬تشرين األول‪/‬أكتوبر ‪1993‬‬ ‫النرويج‬
‫‪ 8‬تشرين األول‪/‬أكتوبر ‪1993‬‬ ‫نيوزيلندا‬
‫‪ 24‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪1995‬‬ ‫هولندا‬
‫(عن المملكة في أوروبا وجزر األنتيل وَأروبا التابعة لهولندا)‬

‫ـــــــــ‬

‫لكي ت‪,,‬دخل التع‪,,‬ديالت ح‪,,‬يز النف‪,,‬اذ‪ ،‬ينبغي تلقي إش‪,,‬عار بقب‪,,‬ول التع‪,,‬ديالت من ثل‪,,‬ثي ال‪,,‬دول األط ‪,‬راف‬ ‫*‬
‫في االتفاقية‪.‬‬
‫‪128‬‬

‫المرفق الثاني‬

‫جدوال أعمال الدورتين الثامنة والخمسين والتاسعة والخمسين‬

‫ألف ‪ -‬الدورة الثامنة والخمسون (‪ 23-6‬آذار‪/‬مارس ‪)2001‬‬

‫موافق ‪,,‬ة اللجن ‪,,‬ة على الخب ‪,,‬يرين الل ‪,,‬ذين عينتهم ‪,,‬ا دولت ‪,,‬ان طرف ‪,,‬ان لملء ش‪, ,‬واغر نتجت عن اس ‪,,‬تقالة عض ‪,,‬وين من‬ ‫‪-1‬‬
‫أعضاء اللجنة‪.‬‬

‫إقرار جدول األعمال‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫انتخاب المقرر‪.‬‬ ‫‪-3‬‬

‫المسائل التنظيمية ومسائل أخرى‪.‬‬ ‫‪-4‬‬

‫منع التمييز العنصري‪ ،‬بما في ذلك تدابير اإلنذار المبكر واإلجراءات العاجلة‪.‬‬ ‫‪-5‬‬

‫النظر في التقارير والتعليقات والمعلومات المقدمة من الدول األطراف بموجب المادة ‪ 9‬من االتفاقية‪.‬‬ ‫‪-6‬‬

‫تقديم الدول األطراف للتقارير بموجب الفقرة ‪ 1‬من المادة ‪ 9‬من االتفاقية‪.‬‬ ‫‪-7‬‬

‫اإلجراء الذي اتخذته الجمعية العامة في دورتها الخامسة والخمسين‪:‬‬ ‫‪-8‬‬

‫التقرير الس‪,,‬نوي المق‪,,‬دم من لجن‪,,‬ة القض‪,,‬اء على التمي‪,,‬يز العنص‪,,‬ري بم‪,,‬وجب الفق‪,,‬رة ‪ 2‬من الم‪,,‬ادة ‪ 9‬من‬ ‫(أ)‬
‫االتفاقية؛‬

‫التنفيذ الفعال للصكوك الدولية المتعلقة بحقوق اإلنسان‪.‬‬ ‫(ب)‬

‫النظر في البالغات الواردة بموجب المادة ‪ 14‬من االتفاقية‪.‬‬ ‫‪-9‬‬

‫‪ -10‬النظر في صور االلتماس‪,,‬ات وص‪,,‬ور التق‪,,‬ارير وغ‪,,‬ير ذل‪,,‬ك من المعلوم‪,,‬ات المتعلق‪,,‬ة باألق‪,,‬اليم المش‪,,‬مولة بالوص‪,,‬اية‬
‫واألق‪,,‬اليم غ‪,,‬ير المتمتع‪,,‬ة ب‪,,‬الحكم ال‪,,‬ذاتي وبس‪,,‬ائر األق‪,,‬اليم ال‪,,‬تي ينطب‪,,‬ق عليه‪,,‬ا ق‪,‬رار الجمعي‪,,‬ة العام‪,,‬ة ‪( 1514‬د‪-‬‬
‫‪ )15‬وذلك طبقا للمادة ‪ 15‬من االتفاقية‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫‪ -11‬العق‪,,‬د الث‪,,‬الث لمكافح‪,,‬ة العنص ‪,‬رية والتمي‪,,‬يز العنص‪,,‬ري؛ الم‪,,‬ؤتمر الع‪,,‬المي لمكافح‪,,‬ة العنص ‪,‬رية والتمي‪,,‬يز العنص‪,,‬ري‬
‫وكره األجانب وما يتصل بذلك من تعصب‪.‬‬

‫الدورة التاسعة والخمسون ( ‪ 30‬تموز‪/‬يوليه ‪ 17 -‬آب‪/‬أغسطس ‪)2001‬‬ ‫باء‪-‬‬

‫موافق ‪,,‬ة اللجن ‪,,‬ة على الخب ‪,,‬يرين الل ‪,,‬ذين عينتهم ‪,,‬ا دولت ‪,,‬ان طرف ‪,,‬ان لملء ش‪, ,‬واغر نتجت عن اس ‪,,‬تقالة عض ‪,,‬وين من‬ ‫‪-1‬‬
‫أعضاء اللجنة‪.‬‬

‫إقرار جدول األعمال‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫المسائل التنظيمية ومسائل أخرى‪.‬‬ ‫‪-3‬‬

‫منع التمييز العنصري بما في ذلك تدابير اإلنذار المبكر واإلجراءات العاجلة‪.‬‬ ‫‪-4‬‬

‫النظر في التقارير والتعليقات والمعلومات المقدمة من الدول األطراف بموجب المادة ‪ 9‬من االتفاقية‪.‬‬ ‫‪-5‬‬

‫تقديم الدول األطراف للتقارير بموجب الفقرة ‪ 1‬من المادة ‪ 9‬من االتفاقية‪.‬‬ ‫‪-6‬‬

‫اإلجراء الذي اتخذته الجمعية العامة في دورتها الخامسة والخمسين‪:‬‬ ‫‪-7‬‬

‫التقرير الس‪,,‬نوي المق‪,,‬دم من لجن‪,,‬ة القض‪,,‬اء على التمي‪,,‬يز العنص‪,,‬ري بم‪,,‬وجب الفق‪,,‬رة ‪ 2‬من الم‪,,‬ادة ‪ 9‬من‬ ‫(أ)‬
‫االتفاقية؛‬

‫التنفيذ الفعال للصكوك الدولية المتعلقة بحقوق اإلنسان‪.‬‬ ‫(ب)‬

‫النظر في البالغات الواردة بموجب المادة ‪ 14‬من االتفاقية‪.‬‬ ‫‪-8‬‬

‫النظر في صور االلتماس‪,,‬ات وص‪,,‬ور التق‪,,‬ارير وغ‪,,‬ير ذل‪,,‬ك من المعلوم‪,,‬ات المتعلق‪,,‬ة باألق‪,,‬اليم المش‪,,‬مولة بالوص‪,,‬اية‬ ‫‪-9‬‬
‫واألق‪,,‬اليم غ‪,,‬ير المتمتع‪,,‬ة ب‪,,‬الحكم ال‪,,‬ذاتي وبس‪,,‬ائر األق‪,,‬اليم ال‪,,‬تي ينطب‪,,‬ق عليه‪,,‬ا ق‪,‬رار الجمعي‪,,‬ة العام‪,,‬ة ‪( 1514‬د‪-‬‬
‫‪ ،)15‬وذلك طبقا للمادة ‪ 15‬من االتفاقية‪.‬‬

‫‪ -10‬العق‪,,‬د الث‪,,‬الث لمكافح‪,,‬ة العنص ‪,‬رية والتمي‪,,‬يز العنص‪,,‬ري؛ الم‪,,‬ؤتمر الع‪,,‬المي لمكافح‪,,‬ة العنص ‪,‬رية والتمي‪,,‬يز العنص‪,,‬ري‬
‫وكره األجانب وما يتصل بذلك من تعصب‪.‬‬
‫‪130‬‬

‫‪ -11‬تقري‪,, ,‬ر اللجن‪,, ,‬ة إلى الجمعي‪,, ,‬ة العام‪,, ,‬ة في دورته‪,, ,‬ا السادس‪,, ,‬ة والخمس‪,, ,‬ين بمقتض‪,, ,‬ى الفق‪,, ,‬رة ‪ 2‬من الم‪,, ,‬ادة ‪ 9‬من‬
‫االتفاقية‪.‬‬

‫المرفق الثالث‬

‫المقررات التي اتخذتها اللجنة بمقتضى المادة ‪ 14‬من االتفاقية‬

‫ألف ‪ -‬الدورة الثامنة والخمسون‬

‫رأي بشأن البالغ رقم ‪15/1999‬‬

‫إ‪ .‬أ‪ .‬ف‪( .‬يمثله محاٍم )‬ ‫مقدم من‪:‬‬

‫صاحب البالغ‬ ‫الشخص المدعى بأنه ضحية‪:‬‬

‫هولندا‬ ‫الدولة الطرف‪:‬‬

‫‪ 4‬أيار‪/‬مايو ‪( 1998‬تقديم أولي)‬ ‫تاريخ البالغ‪:‬‬

‫تاريخ اعتماد رأي اللجنة‪ 21 :‬آذار‪/‬مارس ‪2001‬‬

‫إن لجنة القضاء على التمييز العنص‪,,‬ري ‪ ،‬المنش‪,,‬أة بم‪,,‬وجب الم‪,,‬ادة ‪ 8‬من االتفاقي‪,,‬ة الدولي‪,,‬ة للقض‪,,‬اء على جمي‪,,‬ع‬
‫أشكال التمييز العنصري‪،‬‬

‫وقد اجتمعت في ‪ 21‬آذار‪/‬مارس ‪،2001‬‬

‫وق ‪,, ,‬د اختتمت نظره ‪,, ,‬ا في البالغ رقم ‪ ،15/1999‬المق ‪,, ,‬دم إلى اللجن ‪,, ,‬ة بم ‪,, ,‬وجب الم ‪,, ,‬ادة ‪ 14‬من االتفاقي ‪,, ,‬ة‬
‫الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري‪،‬‬

‫وقد أخذت في االعتبار جميع المعلومـات الكتابيـة التي أتاحها لها كل من صاحب البالغ والدولة الطرف‪،‬‬

‫وإذ تض ‪,,‬ع في االعتب‪,,‬ار الم ‪,,‬ادة ‪ 95‬من نظامه‪,,‬ا ال ‪,,‬داخلي ال ‪,,‬تي تقتض ‪,,‬ي منه‪,,‬ا إب‪,,‬داء رأيه‪,,‬ا في البالغ المع ‪,,‬روض‬
‫عليها‪،‬‬

‫تعتمد ما يلي‪:‬‬
‫‪131‬‬

‫الرأي‬

‫‪ -1‬ص‪,,‬احب البالغ ه‪,,‬و إ‪ .‬أ‪ .‬ف‪ ،.‬وه‪,,‬و م ‪,‬واطن هولن‪,,‬دي من أص‪,,‬ل س‪,,‬ورينامي‪ .‬وق‪ِّ,,‬دم بالغ‪,,‬ه ألول م‪,,‬رة إلى اللجن‪,,‬ة‬
‫من طرف محاميه في ‪ 4‬أيار‪/‬مايو ‪ .1998‬وفي ‪ 8‬تموز‪/‬يوليه ‪ ،1999‬قَّد م المحامي معلومات إضافية‪.‬‬

‫الوقائع كما قدمها صاحب البالغ‬

‫‪ 2-1‬ي ‪َّ,,‬دعي ص ‪,,‬احب البالغ أن ‪,,‬ه ُص رف من األكاديمي ‪,,‬ة الهولندي ‪,,‬ة للش ‪,,‬رطة ألس ‪,,‬باب عرقي ‪,,‬ة‪ ،‬ويش ‪,,‬ير إلى ع ‪,,‬دد من‬
‫الح ‪,,‬االت ال ‪,,‬تي ُي َّدعى وق ‪,,‬وع تمي ‪,,‬يز فيه ‪,,‬ا خالل ف ‪,,‬ترة تدريب ‪,,‬ه في األكاديمي ‪,,‬ة بين ع ‪,,‬امي ‪ 1991‬و‪ 1993‬على النح ‪,,‬و‬
‫التالي‪:‬‬

‫كان يق‪,,‬ال ل‪,,‬ه م‪,‬رارًا وتك‪,‬رارًا إن‪,,‬ه متعلم س‪,,‬يء وإن لغت‪,,‬ه الهولندي‪,,‬ة غ‪,,‬ير كافي‪,,‬ة‪ ،‬وأن علي‪,,‬ه االقت‪,,‬داء بمث‪,,‬ال‬
‫ضباط الشرطة الذكور من البيض‪.‬‬

‫وعن ‪,,‬دما ك ‪,,‬ان ط ‪,,‬الب أبيض يص ‪,,‬ل مت ‪,,‬أخرًا إلى ص ‪,,‬فوفه‪ ،‬لم يس ‪,,‬جل ذل ‪,,‬ك‪ .‬ولكن إذا وص ‪,,‬ل ص ‪,,‬احب‬
‫البالغ متأخرًا قليًال‪ُ ،‬س ِّج ل التأخير‪ ،‬مما ُيسفر دوما عن توجيه المالحظات إليه‪.‬‬

‫وطلب منه مدِّر س الرياضة أن يقوم بتمرين‪ .‬وعندما بدا أنه لم يؤد التمرين كم‪,,‬ا ينبغي‪ ،‬ق‪,,‬ال الم ‪,‬دِّر س‬
‫للمجموعة‪" :‬إن العضالت الالزمة ألداء هذا التمرين كما يلزم غير متطورة على النحو الكافي لدى الِق ردة"‪.‬‬

‫وك ‪,,‬ان ينبغي‪ ،‬كج ‪,,‬زء من اختب ‪,,‬ار الرياض ‪,,‬ة‪ ،‬اجتي ‪,,‬از مس ‪,,‬افة في غض ‪,,‬ون ف ‪,,‬ترة معين ‪,,‬ة من ال ‪,,‬زمن‪ .‬وعن ‪,,‬دما‬
‫انتهى صاحب البالغ من ركض المس‪,,‬افة‪ ،‬ب‪,,‬دا أن م‪,‬دِّر س الرياض‪,,‬ة نس‪,,‬ي تس‪,,‬جيل ال‪,,‬وقت‪ .‬أم‪,,‬ا الطالب ال‪,,‬بيض‪،‬‬
‫فلم يواجهوا مثل هذه المشاكل‪.‬‬

‫وتلقت األكاديمي‪,,‬ة دع‪,,‬وة للمش‪,,‬اركة في دورة لك‪,,‬رة الق‪,,‬دم‪ .‬وك‪,,‬ان على ص‪,,‬احب البالغ‪ ،‬بص‪,,‬فته عض ‪,‬وًا‬
‫في لجنة الرياضة‪ ،‬أن يقرر تشكيل الفريق‪ .‬وقال لـه أحد الحاضرين‪" :‬اح‪,,‬رص على حس‪,,‬ن تمثي‪,,‬ل األكاديمي‪,,‬ة‪،‬‬
‫فال تختار من السود أكثر مما ينبغي"‪.‬‬

‫وفي ‪ 9‬تم ‪,,‬وز‪/‬يولي ‪,,‬ه ‪ ،1993‬أبل ‪,,‬غ م ‪,,‬دير األكاديمي ‪,,‬ة ص ‪,,‬احب البالغ خطي ‪ً,‬ا بأن ‪,,‬ه ي ‪,,‬ود أ‪ ،‬ين ‪,,‬اقش مع ‪,,‬ه‬
‫نتائج دراسته خالل ش‪,,‬هر آب‪/‬أغس‪,,‬طس ‪ .1993‬وك‪,,‬ان من المق‪,,‬رر إحاط‪,,‬ة ص‪,,‬احب البالغ علم‪ً,‬ا خالل ذل‪,,‬ك‬
‫االجتم ‪,,‬اع بأن ‪,,‬ه يجب أن ُينهي امتحانات ‪,,‬ه قب ‪,,‬ل نهاي ‪,,‬ة ش ‪,,‬هر تش‪, ,‬رين األول‪/‬أكت ‪,,‬وبر ‪ .1993‬غ ‪,,‬ير أن ص ‪,,‬احب‬
‫‪132‬‬

‫البالغ ك‪,,‬ان في س‪,,‬ورينام في الف‪,,‬ترة من ‪ 8‬تم‪,,‬وز‪/‬يولي‪,,‬ه إلى ‪ 26‬آب‪/‬أغس‪,,‬طس ‪ .1993‬ول‪,,‬ذلك‪ ،‬لم يكن على‬
‫علم بأي شيء بشأن "االتف‪,,‬اق" المتعل‪,,‬ق بالموع‪,,‬د األخ‪,,‬ير المح‪,,‬دد في تش‪,‬رين األول‪/‬أكت‪,,‬وبر ‪ .1993‬ونتيج‪,,‬ة‬
‫ل‪,,‬ذلك‪ ،‬لم ين‪,,‬ه ص‪,,‬احب البالغ امتحانات‪,,‬ه قب‪,,‬ل نهاي‪,,‬ة ش‪,,‬هر تش ‪,‬رين األول‪/‬أكت‪,,‬وبر ‪ .1993‬وادعت األكاديمي‪,,‬ة‬
‫فيما بعد أنه كان عليه المغادرة ألنه لم يتقدم لالمتحانات‪.‬‬

‫‪ 2-2‬ويَّد عي صاحب البالغ أيضا أنه ُص رف من األكاديمي‪,,‬ة في ع‪,,‬ام ‪ 1994‬بع‪,,‬د أن ق‪,,‬امت مجموع‪,,‬ة من الطالب‬
‫بقيادت‪,,‬ه ب‪,,‬اإلدالء ببي‪,,‬ان ع‪,,‬ام اش‪,,‬تكوا في‪,,‬ه من حال‪,,‬ة الطالب األج‪,,‬انب‪ .‬وأدى ذل‪,,‬ك البي‪,,‬ان‪ ،‬وك‪,,‬ذلك الض‪,,‬غوط من وس‪,,‬ائل‬
‫اإلعالم‪ ،‬إلى قي ‪,,‬ام وزي ‪,,‬ر الداخلي ‪,,‬ة بتع ‪,,‬يين "لجن ‪,,‬ة ب ‪,,‬وكراد"‪ ،‬المكلف ‪,,‬ة ب ‪,,‬النظر في الش ‪,,‬كاوى المتعلق ‪,,‬ة بأكاديمي ‪,,‬ة الش ‪,,‬رطة‪.‬‬
‫ووفق‪ً, ,‬ا لص ‪,,‬احب البالغ‪ ،‬اع ‪,,‬ترفت اللجن ‪,,‬ة في تقريره ‪,,‬ا النه ‪,,‬ائي ب ‪,,‬أن األكاديمي ‪,,‬ة ارتكبت مخالف ‪,,‬ة أس ‪,,‬فرت عن معامل‪,, ,‬ة‬
‫مجموعة معينة من الطالب بصورة فظة‪ ،‬ووجهت عددًا من التوصيات إلى الوزير‪.‬‬

‫‪ 2-3‬ورف‪,, ,‬ع ص‪,, ,‬احب البالغ قض‪,, ,‬يته أم‪,, ,‬ام ش‪,, ,‬عبة الق‪,, ,‬انون اإلداري في محكم‪,, ,‬ة أمس‪,, ,‬تردام‪ ،‬ال‪,, ,‬تي ألغت في حكمه‪,, ,‬ا‬
‫الص‪,,‬ادر في ‪ 3‬نيس‪,,‬ان‪/‬أبري‪,,‬ل ‪ 1996‬ص‪,,‬رف ص‪,,‬احب البالغ واع‪,,‬ترفت بأن‪,,‬ه تع ‪َّ,‬ر ض للتمي‪,,‬يز‪ .‬غ‪,,‬ير أن المحكم‪,,‬ة المركزي‪,,‬ة‬
‫لالستئناف في المسائل المتعلقة بالخدمة العامة والضمان االجتماعي في أوتريخت‪ ،‬حكمت بموجب قراره‪,,‬ا الص‪,,‬ادر‬
‫في ‪ 6‬تشرين الثاني‪/‬نوفمبر ‪ 1997‬ببقاء قرار الفصل نافذًا‪.‬‬

‫الشكوى‬

‫‪ -3‬يَّد عي المحامي أن الوقائع الوارد وصفها أعاله تعتبر انتهاكًا من جانب الدولة الطرف للمـواد ‪ 2‬و‪ 5‬و‪ 6‬و‪7‬‬
‫من االتفاقي ‪,,‬ة‪ .‬ويق ‪,,‬ول إن أعم ‪,,‬ال التمي ‪,,‬يز ال ‪,,‬تي تع ‪َّ,‬ر ض له ‪,,‬ا ص ‪,,‬احب البالغ أس ‪,,‬فرت عن أض ‪,‬رار مادي ‪,,‬ة ومعنوي ‪,,‬ة جس ‪,,‬يمة‬
‫ينبغي أن ُيمنح تعويضًا عنها‪.‬‬

‫المالحظات المقدمة من الدولة الطرف‬

‫‪ 4-1‬تفي‪,,‬د الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف ب‪,,‬أن تع‪,,‬يين طالب من األقلي‪,,‬ات اإلثني‪,,‬ة في األكاديمي‪,,‬ة الهولندي‪,,‬ة للش‪,,‬رطة ك‪,,‬ان في األص‪,,‬ل‬
‫ج ‪,,‬زءًا من مش ‪,,‬روع الش ‪,,‬رطة واألقلي ‪,,‬ات اإلثني ‪,,‬ة ال ‪,,‬ذي تلت ‪,,‬ه في ع ‪,,‬ام ‪ 1988‬خط ‪,,‬ة العم ‪,,‬ل التص ‪,,‬حيحي للش ‪,,‬رطة واألقلي ‪,,‬ات‬
‫اإلثني ‪,,‬ة‪ .‬وُأنش ‪,,‬ئت منظم ‪,,‬ة الش ‪,,‬رطة واألقلي ‪,,‬ات اإلثني ‪,,‬ة في ع ‪,,‬ام ‪ 1991‬وهي تض ‪,,‬طلع بمجموع ‪,,‬ة من المش ‪,,‬اريع المرتبط ‪,,‬ة‬
‫ب‪,, ,‬التعيين واالختي‪,, ,‬ار‪ ،‬والت‪,, ,‬دريب‪ ،‬وتق‪,, ,‬ديم التوجي‪,, ,‬ه في الحي‪,, ,‬اة المهني‪,, ,‬ة‪ ،‬والبح‪,, ,‬وث‪ .‬وفي ع‪,, ,‬ام ‪ُ ،1991‬أتيحت لهيئ‪,, ,‬ة‬
‫الت‪,,‬دريس في أكاديمي‪,,‬ة الش‪,,‬رطة فرص‪,,‬ة حض‪,,‬ور دورة تدريبي‪,,‬ة لتعزي‪,,‬ز الخ‪,,‬برات وتعُّلم كيفي‪,,‬ة التعام‪,,‬ل م‪,,‬ع ثقاف‪,,‬ات األقلي‪,,‬ات‬
‫اإلثني ‪,, ,‬ة‪ .‬وفي ‪ 11‬آذار‪/‬م ‪,, ,‬ارس ‪ُ ،1992‬عِّينت لجن ‪,, ,‬ة بريكلم ‪,, ,‬انز من أج ‪,, ,‬ل تحلي ‪,, ,‬ل ان ‪,, ,‬دماج طالب األقلي ‪,, ,‬ات اإلثني ‪,, ,‬ة‬
‫وق ‪,, ,‬درتهم على التكُّي ف‪ ،‬وتق ‪,, ,‬ديم التوص ‪,, ,‬يات‪ .‬وق ‪,, ,‬دمت اللجن ‪,, ,‬ة توص ‪,, ,‬ياتها النهائي ‪,, ,‬ة إلى م ‪,, ,‬دير إدارة الش ‪,, ,‬رطة في ‪18‬‬
‫تموز‪/‬يوليه ‪.1992‬‬
‫‪133‬‬

‫‪ 4-2‬وفي ‪ 14‬ك‪,, , ,‬انون األول‪/‬ديس‪,, , ,‬مبر ‪ ،1993‬ق‪,, , ,‬ام ‪ 21‬طالب ‪ً, , ,‬ا من األقلي‪,, , ,‬ات اإلثني‪,, , ,‬ة من الملتحقين بأكاديمي‪,, , ,‬ة‬
‫الشرطة‪ ،‬بما فيهم صاحب البالغ‪ ،‬بكتابة رسالة تحت عنوان "صرخة طلبًا لمساعدة فورية" أرسلوها إلى المدير الع ‪,,‬ام‬
‫لألمن والس ‪,,‬المة الع ‪,,‬امين‪ ،‬والمعه ‪,,‬د الوط ‪,,‬ني الختي ‪,,‬ار وت ‪,,‬دريب أف ‪,‬راد الش ‪,,‬رطة‪ ،‬وإلى ع ‪,,‬دد من نقاب ‪,,‬ات العم ‪,,‬ال‪ .‬وك ‪,,‬انت‬
‫شكوى الطالب تتعلق بالمواقف التمييزية التي تعرضوا إليها في األكاديمية الوطنية للش‪,,‬رطة‪ .‬وق‪,,‬امت مجموع‪,,‬ة مختلف‪,,‬ة‬
‫من طالب األقلي ‪,,‬ات اإلثني ‪,,‬ة بكتاب ‪,,‬ة رس ‪,,‬الة تتحف ‪,,‬ظ فيه ‪,,‬ا على مض ‪,,‬مون الرس ‪,,‬الة المؤرخ ‪,,‬ة ‪ 14‬ك ‪,,‬انون األول‪/‬ديس‪,, ,‬مبر‬
‫‪ . 1993‬وحثت الرسالتان وزيري الداخلية والعدل‪ ،‬بالتشاور م‪,,‬ع المعه‪,,‬د الوط‪,,‬ني الختي‪,,‬ار وت‪,,‬دريب أف ‪,‬راد الش‪,,‬رطة‪ ،‬على‬
‫القيام‪ ،‬في جملة أمور‪ ،‬ببدء تحقيق يركز على المس‪,,‬ائل التالي‪,,‬ة‪( :‬أ) ه‪,,‬ل يعام‪,,‬ل طالب األقلي‪,,‬ات اإلثني‪,,‬ة على نح‪,,‬و غ‪,,‬ير‬
‫مالئم في الكلية الهولندية للشرطة‪ ،‬وإلى أي م‪,,‬دى‪ ،‬وفي ه‪,,‬ذه الحال‪,,‬ة‪ ،‬م‪,,‬ا هي اإلج‪,‬راءات ال‪,,‬تي اتخ‪,,‬ذت ض‪,,‬دها؛ (ب)‬
‫هل تشير النتائج التي تم التوص‪,,‬ل إليه‪,,‬ا إلى ض‪,,‬رورة اتخ‪,,‬اذ ت‪,,‬دابير‪ ،‬وفي ه‪,,‬ذه الحال‪,,‬ة م‪,,‬ا ال‪,,‬ذي ينبغي القي‪,,‬ام ب‪,,‬ه من أج‪,,‬ل‬
‫من ‪,,‬ع تكراره ‪,,‬ا؛ (ج) ه ‪,,‬ل يتوق ‪,,‬ع من طالب األقلي ‪,,‬ات اإلثني ‪,,‬ة أن يض ‪,,‬طلعوا ب ‪,,‬أي مه ‪,,‬ام ليس من المعق ‪,,‬ول أن يتوق ‪,,‬ع منهم‬
‫أداؤها‪.‬‬

‫‪ 4-3‬وأجرت التحقيق لجن‪,,‬ة مكون‪,,‬ة من ثالث‪,,‬ة أعض‪,,‬اء تع‪,,‬رف باس‪,,‬م لجن‪,,‬ة ب‪,,‬وكراد‪ ،‬واس‪,,‬تنتجت أن‪,,‬ه ال يوج‪,,‬د أي تمي‪,,‬يز‬
‫مؤسس‪,,‬ي منتظم موج‪,,‬ه ض‪,,‬د طالب األقلي‪,,‬ات اإلثني‪,,‬ة داخ‪,,‬ل األكاديمي‪,,‬ة الهولندي‪,,‬ة للش‪,,‬رطة‪ .‬غ‪,,‬ير أنه‪,,‬ا خلص‪,,‬ت أيض ‪ً,‬ا إلى‬
‫أن األكاديمي ‪,,‬ة الهولندي ‪,,‬ة للش ‪,,‬رطة لم ت ‪,,‬وفر بع ‪,,‬د تعليم ‪ً,‬ا متع ‪,,‬دد الثقاف ‪,,‬ات فعلي ‪ً,‬ا‪ ،‬وأن السياس ‪,,‬ة الرامي ‪,,‬ة إلى تحقي ‪,,‬ق ه ‪,,‬ذا‬
‫الهدف يعتريها خلل‪ .‬وقدمت اللجنة ‪ 14‬توصية ترمي إلى إقامة تعليم متعدد الثقافات فعًال‪ .‬وأشارت التوص ‪,,‬ية ‪ 4‬إلى‬
‫تعيين لجنة خاصة من الخبراء الخارجيين للنظر في الح‪,,‬االت الفردي‪,,‬ة لع‪,,‬دد من الطالب من األقلي‪,,‬ات اإلثني‪,,‬ة ال‪,,‬ذين لم‬
‫يتقدموا في دراساتهم‪ .‬وتحقيقًا لهذا الغرض‪ ،‬أنشئت اللجنة المعنية بتقدم طالب األقليات اإلثنية‪.‬‬

‫‪ 4-4‬ورفعت اللجنة المعنية بتقدم طالب األقليات اإلثنية تقريرًا عّم ا خلص‪,,‬ت إلي‪,,‬ه من نت‪,,‬ائج إلى وزي‪,,‬ر الداخلي‪,,‬ة في‬
‫‪ 30‬آب‪/‬أغس ‪,,‬طس ‪ ،1995‬وق ‪,,‬دمت توص ‪,,‬يات بش ‪,,‬أن ح ‪,,‬االت الطالب التس ‪,,‬عة ال ‪,,‬تي نظ ‪,,‬رت فيه ‪,,‬ا‪ .‬ومن بين الطالب‬
‫التسعة‪ ،‬أتم ثالثة الدورة في نهاية األمر‪ ،‬وسيتخرج أح‪,,‬دهم في غض‪,,‬ون الس‪,,‬نة‪ ،‬بينم‪,,‬ا تم تع‪,,‬يين إث‪,,‬نين في أم‪,,‬اكن أخ‪,,‬رى‬
‫عن طريق إجرء إعادة التوجيه المهني‪ ،‬واستفاد إثنان من برنامج استحقاقات اجتماعية‪ ،‬بينما يق‪,,‬وم أح‪,,‬دهم ب‪,,‬إجراءات‬
‫قانونية بشأن ما إذا كان قد تكبد خسارة في الدخل بسبب فشله في إنجاز الدورة‪.‬‬

‫‪ 4-5‬وول‪,, ,‬د ص‪,, ,‬احب البالغ في س‪,, ,‬ورينام ويعيش في هولن‪,, ,‬دا من‪,, ,‬ذ س‪,, ,‬نوات عدي‪,, ,‬دة‪ .‬وقب‪,, ,‬ل دراس‪,, ,‬ته في األكاديمي‪,, ,‬ة‬
‫الهولندي‪,,‬ة للش‪,,‬رطة‪ ،‬حض‪,,‬ر دورة للتعليم المه‪,,‬ني الع‪,,‬الي في كلي‪,,‬ة العم‪,,‬ل االجتم‪,,‬اعي‪ ،‬وعم‪,,‬ل بع‪,,‬د ذل‪,,‬ك مدرس ‪ً,‬ا‪ .‬والتح‪,,‬ق‬
‫باألكاديمي ‪,,‬ة الهولندي ‪,,‬ة للش ‪,,‬رطة في ‪ 20‬آب‪/‬أغس ‪,,‬طس ‪ 1991‬بع ‪,,‬د أن اجت ‪,,‬از بنج ‪,,‬اح مس ‪,,‬ابقة قب ‪,,‬ول ال تختل ‪,,‬ف عن‬
‫عملية الدخول العادية للطالب من أصل هولندي إّال في بعض التفاصيل الطفيفة‪ .‬وكان قبول‪,,‬ه يع‪,,‬ني أن‪,,‬ه بص‪,,‬فته طالب ‪ً,‬ا‪،‬‬
‫كان في الوقت ذاته موظفًا حكوميًا معينًا بعقد مؤقت من جانب وزير الداخلية‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫‪ 4-6‬وفي ‪ 6‬تم ‪,,‬وز‪/‬يولي ‪,,‬ه ‪ ،1992‬عن ‪,,‬د نهاي ‪,,‬ة الس ‪,,‬نة الدراس ‪,,‬ية األولى لص ‪,,‬احب البالغ في األكاديمي ‪,,‬ة الهولندي ‪,,‬ة‬
‫للش‪,,‬رطة‪ ،‬أبلغ‪,,‬ه أمين مجلس االمتحان‪,,‬ات أن‪,,‬ه لن ُيقب‪,,‬ل في الس‪,,‬نة الثاني‪,,‬ة وذل‪,,‬ك ألن نتائج‪,,‬ه غ‪,,‬ير مرض‪,,‬ية‪ .‬وك‪,,‬انت نتائج‪,,‬ه‬
‫بالفع‪,,‬ل س‪,,‬يئة إلى درج‪,,‬ة ك‪,,‬ان يمكن أن ُيط‪,,‬رد فيه‪,,‬ا من األكاديمي‪,,‬ة‪ .‬غ‪,,‬ير أن‪,,‬ه منح فرص‪,,‬ة إع‪,,‬ادة الس‪,,‬نة األولى‪ .‬وفي ذل‪,,‬ك‬
‫ال‪,,‬وقت لم يش‪,,‬تك ص‪,,‬احب البالغ من أي مواق‪,,‬ف تمييزي‪,,‬ة داخ‪,,‬ل األكاديمي‪,,‬ة‪ ،‬إن ك‪,,‬ان ذل‪,,‬ك فيم‪,,‬ا يتعل‪,,‬ق ب‪,,‬ه أم بزمالئ‪,,‬ه‬
‫الطالب‪ .‬وعن ‪,,‬د نهاي ‪,,‬ة الس ‪,,‬نة الثاني ‪,,‬ة‪ ،‬ك ‪,,‬انت نت ‪,,‬ائج ص ‪,,‬احب البالغ س ‪,,‬يئة م ‪,,‬رة أخ ‪,,‬رى إلى درج ‪,,‬ة أن المدرس ‪,,‬ين ق ‪,,‬رروا أن‬
‫حالت ‪,,‬ه "تس ‪,,‬تدعي النق ‪,,‬اش"‪ .‬ونظ‪, ,‬رًا إلى أن ‪,,‬ه ك ‪,,‬ان غائب‪ً, ,‬ا (بس ‪,,‬بب الم ‪,,‬رض) ولم يتق ‪,,‬دم بالت ‪,,‬الي إلى جمي ‪,,‬ع االمتحان ‪,,‬ات‬
‫المطلوب‪,,‬ة‪ ،‬ق‪,,‬ررت األكاديمي‪,,‬ة منح‪,,‬ه فرص‪,,‬ة أخ‪,,‬رى للتق‪,,‬دم لالمتحان‪,,‬ات‪ .‬وبغي‪,,‬ة تنفي‪,,‬ذ ه‪,,‬ذا الق ‪,‬رار‪ ،‬دع‪,,‬ا م‪,,‬دير األكاديمي‪,,‬ة‬
‫صاحب البالغ إلى اجتماع من أجل مناقشة نتائجه وتقييمها‪.‬‬

‫‪ 4-7‬وفي االجتماع الذي ُعقد في ‪ 6‬أيلول‪/‬سبتمبر ‪ ،1993‬أحاط المدير صاحب البالغ علم ‪ً,‬ا ب‪,,‬أن علي‪,,‬ه التق‪,,‬دم‬
‫لالمتحان‪,,‬ات المتبقي‪,,‬ة قب‪,,‬ل حل‪,,‬ول نهاي‪,,‬ة ش‪,,‬هر تش ‪,‬رين األول‪/‬أكت‪,,‬وبر ‪ .1993‬وم‪,,‬رة أخ‪,,‬رى‪ ،‬لم يش‪,,‬ر ص‪,,‬احب البالغ إلى‬
‫أي ش ‪,,‬يء ل ‪,,‬ه عالق ‪,,‬ة ب ‪,,‬التعرض للتمي ‪,,‬يز‪ .‬وفي ‪ 16‬أيل ‪,,‬ول‪/‬س ‪,,‬بتمبر ‪ ،1993‬ك ‪,,‬ان مش ‪,,‬روع ج ‪,,‬دول زم ‪,,‬ني ق ‪,,‬د ُأع ‪,,‬د ودعي‬
‫ص‪,,‬احب البالغ لمناقش‪,,‬ته‪ ،‬غ‪,,‬ير أن‪,,‬ه رفض ذل‪,,‬ك‪ .‬ووجهت إلي‪,,‬ه بع‪,,‬د ذل‪,,‬ك دع‪,,‬وى رس‪,,‬مية للتق‪,,‬دم لالمتحان‪,,‬ات‪ .‬اس‪,,‬تجابة‬
‫لذلك‪ ،‬اتصل لإلبالغ عن مرضه ولم يحضر في التواريخ المحددة لالمتحان‪.‬‬

‫‪ 4-8‬وفي ‪ 24‬أيلول‪/‬سبتمبر ‪ُ ،1993‬ع قد اجتماع للفريق الطبي ‪ -‬االجتماعي في األكاديمية الهولندية للشرطة‪،‬‬
‫ُأشير فيه إلى أن مدرسي صاحب البالغ يعتبرون أنه قادر تمامًا على تحقيق نتائج جي‪,,‬دة‪ ،‬ولكن أث‪,,‬يرت ش‪,,‬كوك بش‪,,‬أن‬
‫األسباب التي قدمها لغيابه‪ .‬ولم ترد أي إشارة إلى لونه أو خلفيته اإلثنية‪.‬‬

‫‪ 4-9‬وفي ك‪,, ,‬انون األول‪/‬ديس ‪,, ,‬مبر ‪ ،1993‬ق‪,, ,‬رر مجلس االمتحان‪,, ,‬ات أن يق‪,, ,‬ترح على م‪,, ,‬دير األكاديمي‪,, ,‬ة الهولندي‪,, ,‬ة‬
‫للش ‪,,‬رطة إنه ‪,,‬اء تس ‪,,‬جيل ص ‪,,‬احب البالغ في ‪ 1‬آذار‪/‬م ‪,,‬ارس ‪ .1994‬وأش ‪,,‬عر الم ‪,,‬دير ص ‪,,‬احب البالغ بفص ‪,,‬له في ‪26‬‬
‫ك ‪,,‬انون الث ‪,,‬اني‪/‬ين ‪,,‬اير ‪ ،1994‬األم ‪,,‬ر ال ‪,,‬ذي رد علي ‪,,‬ه ممث ‪,,‬ل ص ‪,,‬احب البالغ بالرس ‪,,‬التين المؤرخ ‪,,‬تين ‪ 18‬ش ‪,,‬باط‪/‬ف ‪,,‬براير‬
‫‪ 1994‬و‪ 24‬آذار‪/‬م ‪,,‬ارس ‪ .1994‬وعلى ال ‪,,‬رغم من طلب الممث ‪,,‬ل منح ص ‪,,‬احب البالغ فرص ‪,,‬ة أخ ‪,,‬رى‪ ،‬تم فص ‪,,‬له عن‬
‫الخدمة في ‪ 1‬تشرين األول‪/‬أكتوبر ‪.1994‬‬

‫‪ 4-10‬وق ‪,,‬دم ص ‪,,‬احب البالغ اعتراض‪ً, ,‬ا على فص ‪,,‬له في ‪ 5‬آب‪/‬أغس ‪,,‬طس ‪ .1994‬وادعى أن عالمات ‪,,‬ه الس ‪,,‬يئة وغياب ‪,,‬ه‬
‫المتكرر كانا مجرد نتيجة لألسلوب الذي يعامله به المدرسون في األكاديمية الهولندي‪,,‬ة للش‪,,‬رطة‪ .‬وأك‪,,‬د أيض ‪ً,‬ا على أن‬
‫الوزير أغفل خط‪,,‬أ التوص‪,,‬ية رقم ‪ 4‬الم‪,,‬ذكورة أعاله والص‪,,‬ادرة عن لجن‪,,‬ة ب‪,,‬وكراد في حالت‪,,‬ه‪ .‬وفي الجلس‪,,‬ة ال‪,,‬تي ُعق‪,,‬دت في‬
‫‪ 26‬أيل ‪,,‬ول‪/‬س‪,,‬تبمبر ‪ 1994‬كج‪,,‬زء من إج ‪,‬راءات االع‪,,‬تراض‪ ،‬ق‪,,‬دم ص‪,,‬احب البالغ أمثل ‪,,‬ة من أج‪,,‬ل إثب‪,,‬ات التح‪,,‬يز ال‪,,‬ذي‬
‫واجهه من المدرسين‪ .‬غير أن هذه األمثلة لم تكن لها أية عالقة بالتمييز‪:‬‬
‫‪135‬‬

‫عدم السماح بحساب عالمة النجاح في "الدورات التدريبية" للسنة التالية؛‬ ‫‪-‬‬
‫إدراج النت‪,,‬ائج المحقق‪,,‬ة في دورة بعض الظه‪,,‬ر في عالم‪,,‬ة م‪,,‬ادة اإلحص‪,,‬اءات‪ ،‬على ال‪,,‬رغم من االتف‪,,‬اق‬ ‫‪-‬‬
‫المزعوم على عكس ذلك؛‬
‫تجاه ‪,,‬ل ال‪, ,‬رأي الث ‪,,‬اني بش ‪,,‬أن امتح ‪,,‬ان علم النفس لص ‪,,‬احب البالغ والمق ‪,,‬دم من أح ‪,,‬د أعض ‪,,‬اء هيئ ‪,,‬ة‬ ‫‪-‬‬
‫التدريس في جامعة أمستردام الحرة؛‬
‫االدع ‪,, ,‬اء المتعل ‪,, ,‬ق بمنح طالب آخ‪, , ,‬رين عالم ‪,, ,‬ات نج ‪,, ,‬اح بع ‪,, ,‬د مناقش ‪,, ,‬ة ح ‪,, ,‬التهم‪ ،‬في حين لم ُيمنح‬ ‫‪-‬‬
‫صاحب البالغ ذلك؛‬
‫االدع ‪,,‬اء المتعل ‪,,‬ق ب ‪,,‬أن خ ‪,‬ريجي الحق ‪,,‬وق ق ‪,,‬د فش ‪,,‬لوا في الواق ‪,,‬ع في امتح ‪,,‬ان االحص ‪,,‬اءات‪ ،‬وم ‪,,‬ع ذل ‪,,‬ك‬ ‫‪-‬‬
‫أعطت لهم عالمات النجاح‪.‬‬

‫‪ 4-11‬وفي ‪ 1‬ك‪,, ,‬انون األول‪/‬ديس‪,, ,‬مبر ‪ ،1994‬أعلن ال‪,, ,‬وزير أن اع‪,, ,‬تراض ص ‪,,‬احب البالغ ال أس ‪,,‬اس ل‪,, ,‬ه‪ .‬وفي عملي ‪,,‬ة‬
‫التوصل لهذا القرار‪ ،‬أخذ في االعتبار أن صاحب البالغ لم يحصل على وعد‪ ،‬كم‪,,‬ا ي‪,,‬دعي‪ ،‬بع‪,,‬دم اتخ‪,,‬اذ أي خط‪,‬وات‬
‫ت‪,,‬ؤثر على مرك‪,,‬زه الق‪,,‬انوني في انتظ‪,,‬ار نت‪,,‬ائج تحقي‪,,‬ق لجن‪,,‬ة ب‪,,‬وكراد‪ .‬وأش‪,,‬ار ال‪,,‬وزير أيض ‪ً,‬ا إلى أن‪,,‬ه توقع ‪ً,‬ا لتوص‪,,‬يات اللجن‪,,‬ة‪،‬‬
‫اُتخ ‪,,‬ذ ق‪, ,‬رار بش ‪,,‬أن الفص ‪,,‬ل ب ‪,,‬أكبر درج ‪,,‬ة ممكن ‪,,‬ة من العناي ‪,,‬ة‪ .‬وي ‪,,‬رى ال ‪,,‬وزير أن س ‪,,‬بب الفص ‪,,‬ل راج ‪,,‬ع إلى كون ‪,,‬ه ثبت أن‬
‫ص‪,,‬احب البالغ ليس أهًال لمتابع‪,,‬ة ه‪,,‬ذه ال‪,,‬دورة الدراس‪,,‬ية كم‪,,‬ا يتض‪,,‬ح ذل‪,,‬ك من خالل عالم‪,,‬ات ص‪,,‬احب البالغ الس‪,,‬يئة‪،‬‬
‫ولم يثبت صاحب البالغ على نحو مرٍض أدنى عالقة سببية بين عالماته السيئة والتمييز الذي يدعي أنه تعرض له‪.‬‬

‫‪ 4-12‬واس ‪,,‬تأنف ص ‪,,‬احب البالغ الق‪, ,‬رار أم ‪,,‬ام محكم ‪,,‬ة مقاطع ‪,,‬ة أمس ‪,,‬تردام ال ‪,,‬تي رأت أن ‪,,‬ه ق ‪,,‬ائم على أس ‪,,‬اس ص ‪,,‬حيح‬
‫اس‪,,‬تنتادًا إلى أن‪,,‬ه ك‪,,‬ان ينبغي لل‪,,‬وزير أن يأخ‪,,‬ذ بالنت‪,,‬ائج ال‪,,‬تي توص‪,,‬لت إليه‪,,‬ا لجن‪,,‬ة ب‪,,‬وكراد في عملي‪,,‬ة اتخ‪,,‬اذ الق ‪,‬رار‪ .‬ورأت‬
‫المحكم ‪,,‬ة أيض ‪ً,‬ا أن ال ‪,,‬وزير‪ ،‬بتعيين ‪,,‬ه اللجن ‪,,‬ة المعني ‪,,‬ة بتق ‪,,‬دم طالب األقلي ‪,,‬ات اإلثني ‪,,‬ة‪ ،‬ق ‪,,‬د تحم ‪,,‬ل ض ‪,,‬منيًا المس ‪,,‬ؤولية عن‬
‫المشاكل التي يواجهها طالب األقليات اإلثنية‪ .‬ونظرًا إلى أن الطالب اآلخ‪,‬رين من األقلي‪,,‬ات اإلثني‪,,‬ة ُم نح‪,‬وا فرص‪,,‬ة قي‪,,‬ام‬
‫اللجن ‪,, ,‬ة المعني ‪,, ,‬ة بتق ‪,, ,‬دم طالب األقلي ‪,, ,‬ات اإلثني ‪,, ,‬ة بتق ‪,, ,‬ييم ف ‪,, ,‬ردي‪ ،‬ولم يتم ذل ‪,, ,‬ك في حال ‪,, ,‬ة ص ‪,, ,‬احب البالغ‪ ،‬حكمت‬
‫المحكمة بأن الوزير تصرف بشكل ال يتمشى مع مبدأ المساواة‪.‬‬

‫‪ 4-13‬وفي ‪ 27‬شباط‪/‬فبراير ‪ ، 1997‬استأنف الوزير حكم محكمة المقاطعة أم‪,,‬ام المحكم‪,,‬ة المركزي‪,,‬ة لالس‪,,‬تئناف‪.‬‬
‫وأك ‪,,‬د ال ‪,,‬وزير‪ ،‬في جمل ‪,,‬ة أم ‪,,‬ور‪ ،‬أن محكم ‪,,‬ة المقاطع ‪,,‬ة افترض ‪,,‬ت خط ‪,,‬أ أن ص ‪,,‬احب البالغ ك ‪,,‬ان في نفس مرك ‪,,‬ز الطالب‬
‫التس ‪,,‬عة من األقلي ‪,,‬ات اإلثني ‪,,‬ة ال ‪,,‬ذين ُد رس ‪,,‬ت ح ‪,,‬التهم في إط ‪,,‬ار تحقي ‪,,‬ق اللجن ‪,,‬ة المعني ‪,,‬ة بتق ‪,,‬دم طالب األقلي ‪,,‬ات اإلثني ‪,,‬ة‪.‬‬
‫فكان جميع هؤالء الطالب التسعة قد تلقوا تعليمهم السابق في بلد خارج المملك‪,,‬ة ولم يكون ‪,‬وا متواج‪,,‬دين في هولن‪,,‬دا‬
‫لفترة طويلة عندما بدأوا دراساتهم في األكاديمية الهولندية للشرطة‪ .‬ولذلك‪ ،‬لم يكونوا قد اندمجوا اندماجًا تام ‪ً,‬ا بع‪,,‬د‬
‫‪136‬‬

‫في المجتم‪,, ,‬ع الهولن‪,, ,‬دي‪ .‬وك‪,, ,‬ان ه‪,, ,‬ؤالء الطالب ق‪,, ,‬د اتبع ‪, ,‬وا إج ‪, ,‬راءات دخ‪,, ,‬ول منفص‪,, ,‬لة وض‪,, ,‬عت خصيص ‪ً, ,‬ا للطالب من‬
‫األقليات اإلثنية "األصيلة"‪ ،‬وال سيما إجراء االختيار الذي أنش‪,,‬ئ بم‪,,‬وجب خط‪,,‬ة العم‪,,‬ل التص‪,,‬حيحي‪ .‬وص‪,,‬احب البالغ‬
‫ال ينتمي إلى ه‪,,‬ذه الفئ‪,,‬ة‪ .‬فك‪,,‬ان إج ‪,‬راء االختي‪,,‬ار ال‪,,‬ذي طب‪,,‬ق في حالت‪,,‬ه مختلف ‪ً,‬ا عن اإلج ‪,‬راء الع‪,,‬ادي للطالب من أص‪,,‬ل‬
‫هولن‪,,‬دي في بض‪,,‬عة تفاص‪,,‬يل ثانوي‪,,‬ة فحس‪,,‬ب‪ .‬ول‪,,‬ذلك‪ ،‬لم يوج‪,,‬د س‪,,‬بب إلج ‪,‬راء تق‪,,‬ييم ف‪,,‬ردي من ج‪,,‬انب اللجن‪,,‬ة المعني‪,,‬ة‬
‫بتقدم طالب األقليات اإلثنية فيما يتعلق بصاحب البالغ‪.‬‬

‫‪ 4-14‬وأعلنت المحكم‪,,‬ة المركزي‪,,‬ة لالس‪,,‬تئناف أن اس‪,,‬تئناف ال‪,,‬وزير ق‪,,‬ائم على أس‪,,‬اس ص‪,,‬حيح‪ ،‬وألغت حكم محكم‪,,‬ة‬
‫المقاطع ‪,,‬ة‪ .‬ورأت أن أي ‪ً,‬ا من تقري ‪,,‬ر لجن ‪,,‬ة ب ‪,,‬وكراد أو تقري ‪,,‬ر اللجن ‪,,‬ة المعني ‪,,‬ة بتق ‪,,‬دم طالب األقلي ‪,,‬ات ال يق ‪,,‬دم أي أس ‪,,‬باب‬
‫الستنتاج أن أداء صاحب البالغ السيء كان بسبب التمييز‪ .‬ورأت أيضًا أن حال‪,,‬ة ص‪,,‬احب البالغ تختل‪,,‬ف أساس‪ً,‬ا عن‬
‫حال ‪,,‬ة الطالب ال ‪,,‬ذين لم يعيش‪, ,‬وا في هولن ‪,,‬دا إال لف ‪,,‬ترة قص ‪,,‬يرة قب ‪,,‬ل ب ‪,,‬دء دراس ‪,,‬تهم‪ ،‬ولم تكن مع ‪,,‬رفتهم باللغ ‪,,‬ة الهولندي ‪,,‬ة‬
‫جي ‪,,‬دة‪ ،‬كم ‪,,‬ا لم يكون‪, ,‬وا ق ‪,,‬د ان ‪,,‬دمجوا بع ‪,,‬د إدماج‪ً, ,‬ا تام‪ً, ,‬ا في المجتم ‪,,‬ع الهولن ‪,,‬دي‪ .‬ول ‪,,‬ذلك‪ ،‬ال توج ‪,,‬د أي مس ‪,,‬ألة تتعل ‪,,‬ق‬
‫بانتهاك شرط الرعاية الواجبة و‪/‬أو مبدأ المساواة‪.‬‬

‫‪ 4-15‬وتفند الدولة الطرف ادعاء ص‪,,‬احب البالغ ب‪,,‬أن التمي‪,,‬يز والعنص‪,‬رية ممارس‪,,‬ات مؤسس‪,,‬ية ومنتظم‪,,‬ة داخ‪,,‬ل خدم‪,,‬ة‬
‫الشرطة‪ ،‬وبأن الوزير ال يتخذ تدابير مناسبة كافية لمكافحتها‪.‬‬

‫‪ 4-16‬ويؤك ‪,,‬د ص ‪,,‬احب البالغ‪ ،‬على وج ‪,,‬ه الخص ‪,,‬وص‪ ،‬على أن ش ‪,,‬بكة ب‪, ,‬رامج األخب ‪,,‬ار التلفزيوني ‪,,‬ة رك ‪,,‬زت على حالت ‪,,‬ه‬
‫والجانب المؤسسي من التمييز داخل خدمة الشرطة‪ .‬غير أن‪,,‬ه ال يوض‪,,‬ح على اإلطالق الس‪,,‬ياق ال‪,,‬ذي ُع رض في‪,,‬ه الفيلم‬
‫الوث‪,,‬ائقي وماهي‪,,‬ة االس‪,,‬تنتاجات ال‪,,‬تي ينبغي التوص‪,,‬ل إليه‪,,‬ا من‪,,‬ه‪ .‬ول‪,,‬ذلك‪ ،‬تعت‪,,‬بر الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف أن ه‪,,‬ذه اإلش‪,,‬ارة ال تمت‬
‫بصلة للموضوع قيد المناقشة‪.‬‬

‫‪ 4-17‬ويؤك‪,,‬د ص‪,,‬احب البالغ خط‪,,‬أ على أن اللجن‪,,‬ة المعني‪,,‬ة بتق‪,,‬دم طالب األقلي‪,,‬ات اإلثني‪,,‬ة متح‪,,‬يزة في ظاهره‪,,‬ا‪ ،‬نظ ‪,‬رًا‬
‫إلى أنه ‪,,‬ا أنش ‪,,‬ئت من ج ‪,,‬انب وزارة الداخلي ‪,,‬ة والكلي ‪,,‬ة الهولندي ‪,,‬ة للش ‪,,‬رطة‪ .‬بي ‪,,‬د أن ه ‪,,‬ذه اللجن ‪,,‬ة مكّو ن ‪,,‬ة من س ‪,,‬تة أف‪, ,‬راد‬
‫مستقلين ولم يكن ألي من الحكومة أو الكلية أي تأثير على أعمالهم‪.‬‬

‫‪ 4-18‬ورأت الحكوم‪,,‬ة أن االدع‪,,‬اءات ال‪,,‬تي ق‪,,‬دمها ‪ 21‬طالب ‪ً,‬ا من األقلي‪,,‬ات اإلثني‪,,‬ة بش‪,,‬أن التمي‪,,‬يز على أس‪,,‬اس األص‪,,‬ل‬
‫اإلثني كانت سببًا كافيًا إلج‪,‬راء تحقي‪,,‬ق مس‪,,‬تقل في وج‪,,‬ود أي تمي‪,,‬يز‪ .‬وتم التحق‪,,‬ق من الش‪,,‬كاوى وق‪,,‬دمت توص‪,,‬يات من‬
‫أج ‪,,‬ل من ‪,,‬ع التمي ‪,,‬يز في المس ‪,,‬تقبل‪ .‬وتم اتب ‪,,‬اع جمي ‪,,‬ع ه ‪,,‬ذه التوص ‪,,‬يات‪ .‬واس ‪,,‬تنادًا إلى ه ‪,,‬ذه الوق ‪,,‬ائع‪ ،‬يجب اس ‪,,‬تنتاج أن‬
‫الحكومة عملت وفقًا للفقرة ‪(1‬ب) من المادة ‪ 2‬والمادة ‪ 7‬من االتفاقية‪.‬‬

‫‪ 4-19‬ولم تختر اللجنة المذكورة ص‪,,‬احب البالغ إلج‪,‬راء تحقي‪,,‬ق ف‪,,‬ردي‪ .‬وك‪,,‬ان أح‪,,‬د األس‪,,‬باب الهام‪,,‬ة ل‪,,‬ذلك أن‪,,‬ه ك‪,,‬ان‬
‫ق ‪,,‬د فص ‪,,‬ل عن‪,,‬دما ب‪,,‬دأت اللجن‪,,‬ة تحقيقه‪,,‬ا‪ .‬ولكن‪ ،‬ح‪,,‬تى ول ‪,,‬و ك ‪,,‬ان مس ‪,,‬جًال في األكاديمي‪,,‬ة الهولندي‪,,‬ة للش ‪,,‬رطة في ذل ‪,,‬ك‬
‫‪137‬‬

‫الوقت‪ ،‬لم يكن مع ذلك مؤهًال ألن تختاره اللجنة‪ ،‬ذلك أن‪,,‬ه لم تكن هن‪,,‬اك أي‪,,‬ة دالئ‪,,‬ل على اإلطالق تش‪,,‬ير إلى وج‪,,‬ود‬
‫أي‪,,‬ة عالق‪,,‬ة بين نتائج‪,,‬ه الس‪,,‬يئة وخلفيت‪,,‬ه اإلثني‪,,‬ة‪ .‬غ‪,,‬ير أن وزي‪,,‬ر الداخلي‪,,‬ة تحق‪,,‬ق م‪,,‬ع ذل‪,,‬ك من ادع‪,,‬اء ص‪,,‬احب البالغ ب‪,,‬أن‬
‫عالمات‪,,‬ه الس‪,,‬يئة تع‪,,‬زى إلى التمي‪,,‬يز من ج‪,,‬انب المدرس‪,,‬ين خالل عملي‪,,‬ة اتخ‪,,‬اذ الق‪,‬رار بش‪,,‬أن فص‪,,‬له‪ ،‬وذل‪,,‬ك ح‪,,‬تى الجلس‪,,‬ة‬
‫التي عقدتها المحكمة المركزية لالستئناف وخاللها‪.‬‬

‫‪ 4-20‬وال يثبت صاحب البالغ زعمه إنه فصل ألنه كان وراء مبادرة توجيه الرس‪,,‬الة المعنون‪,,‬ة "ص‪,,‬رخة طلب‪ً,‬ا لمس‪,,‬اعدة‬
‫فورية"‪ ،‬وأن المحكمة المركزية لالستئناف أصدرت حكمه‪,,‬ا باالس‪,,‬تناد إلى وق‪,,‬ائع خاطئ‪,,‬ة‪ .‬أم‪,,‬ا فيم‪,,‬ا يتعل‪,,‬ق بادعائ‪,,‬ه ب‪,,‬أن‬
‫ال‪,,‬وزير لم ي ‪,‬راع النت‪,,‬ائج ال‪,,‬تي توص‪,,‬لت إليه‪,,‬ا لجن‪,,‬ة ب‪,,‬وكراد عن‪,,‬د اتخ‪,,‬اذ ق ‪,‬راره بش‪,,‬أن اع‪,,‬تراض ص‪,,‬احب البالغ‪ ،‬تؤك‪,,‬د الدول‪,,‬ة‬
‫الطرف على أن الوزير قام فعًال بإدماج هذه النت‪,,‬ائج في عملي‪,,‬ة اس‪,,‬تعراض ق‪,‬راره األولي‪ ،‬غ‪,,‬ير أنه‪,,‬ا لم تق‪,,‬دم ل‪,,‬ه أي س‪,,‬بب‬
‫لعكس ذلك القرار‪.‬‬

‫‪ 4-21‬واستنادًا إلى ما ورد أعاله‪ ،‬تؤكد الدولة الطرف أن الحكومة امتثلت اللتزاماتها بم‪,,‬وجب الم‪,,‬ادة ‪(5‬أ) والم‪,,‬ادة‬
‫‪ 6‬من االتفاقي ‪,,‬ة بكفال ‪,,‬ة تمت ‪,,‬ع ض ‪,,‬حايا التمي ‪,,‬يز العنص ‪,,‬ري بحماي ‪,,‬ة قانوني ‪,,‬ة فعال ‪,,‬ة وحص ‪,,‬ولهم على تع ‪,,‬ويض عن أي ض ‪,,‬رر‬
‫تكب‪,,‬دوه نتيج‪,,‬ة له‪,,‬ذا التمي‪,,‬يز‪ .‬وتس‪,,‬تنتج الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف أيض ‪ً,‬ا أنه‪,,‬ا لم ت ‪,‬رتكب أي انته‪,,‬اك لالتفاقي‪,,‬ة فيم‪,,‬ا يتعل‪,,‬ق بص‪,,‬احب‬
‫البالغ‪.‬‬

‫تعليقات المحامي‬

‫‪ 5-1‬يالحظ المحامي وجود ع‪,,‬دد من األم‪,,‬ور الخاطئ‪,,‬ة فمم‪,,‬ا قدمت‪,,‬ه الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف(‪ ،)1‬األم‪,,‬ر ال‪,,‬ذي ي‪,,‬بين أن‪,,‬ه لم يتم‬
‫النظ ‪,,‬ر في القض ‪,,‬ية بعناي ‪,,‬ة كب ‪,,‬يرة‪ .‬وعلى س ‪,,‬بيل المث ‪,,‬ال‪ ،‬ك ‪,,‬ان ص ‪,,‬احب البالغ ق ‪,,‬د أق ‪,,‬ام في هولن ‪,,‬دا لم ‪,,‬دة ‪ 6‬س ‪,,‬نوات قب ‪,,‬ل‬
‫دراس‪,,‬ته في األكاديمي‪,,‬ة الهولندي‪,,‬ة للش‪,,‬رطة وليس مج‪,,‬رد "س‪,,‬نوات عدي‪,,‬دة"‪ ،‬كم‪,,‬ا تش‪,,‬ير إلى ذل‪,,‬ك الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف‪ .‬وعالوة‬
‫على ذلك‪ ،‬لم ي‪,,‬درس ص‪,,‬احب البالغ في كلي‪,,‬ة العم‪,,‬ل االجتم‪,,‬اعي؛ ب‪,,‬ل درس الطب في جامع‪,,‬ة أمس‪,,‬تردام في الف‪,,‬ترة من‬
‫‪ 1987‬إلى ‪ 1990‬ولم يعمل أبدًا كمدرس‪.‬‬

‫‪ 5-2‬وي ‪,,‬دعي المح‪,, ,‬امي أن ك‪,, ,‬ون ص ‪,,‬احب البالغ من بين الطالب من األقلي ‪,,‬ات اإلثني ‪,,‬ة في األكاديمي ‪,,‬ة الهولندي ‪,,‬ة‬
‫للش‪,,‬رطة ال‪,,‬ذين لم يكون‪,‬وا بحاج‪,,‬ة إلى تس‪,,‬هيالت دراس‪,,‬ية إض‪,,‬افية (مث‪,,‬ل دروس اللغ‪,,‬ة الهولندي‪,,‬ة) لم يحِم ص‪,,‬احب البالغ‬
‫من التمي‪,, ,‬يز العنص‪,, ,‬ري‪ .‬وبقيت اآللي‪,, ,‬ات االس‪,, ,‬تبعادية في األكاديمي‪,, ,‬ة على حاله‪,, ,‬ا على ال‪,, ,‬رغم من توف‪,, ,‬ير فرص‪,, ,‬ة للهيئ‪,, ,‬ة‬
‫التدريسية لحضور دورة تدريبية بغية تعلم كيفية التعامل مع الطالب من خلفيات ثقافية مختلفة‪.‬‬

‫‪ 5-3‬أم‪,,‬ا الرس‪,,‬الة ردًا على رس‪,,‬الة "ص‪,,‬رخة طلب ‪ً,‬ا لمس‪,,‬اعدة فوري‪,,‬ة"‪ ،‬فلم تكن من طالب آخ ‪,‬رين من األقلي‪,,‬ات اإلثني‪,,‬ة‬
‫وإنم ‪,,‬ا من طالب بيض‪ ،‬وب ‪,,‬ذلك أظه ‪,,‬رت أن ح ‪,‬وادث وقعت يمكن وص ‪,,‬فها بأنه ‪,,‬ا عنص ‪,‬رية‪ .‬ودع ‪,,‬ا الطالب ال ‪,,‬بيض إلى‬
‫حوار من أجل إيجاد حل(‪.)2‬‬
‫‪138‬‬

‫‪ 5-4‬ولئن ك ‪,,‬انت لجن ‪,,‬ة ب ‪,,‬وكراد ق ‪,,‬د خلص ‪,,‬ت إلى ع ‪,,‬دم وج ‪,,‬ود أي تمي ‪,,‬يز مؤسس ‪,,‬ي في األكاديمي ‪,,‬ة‪ ،‬إال أنه ‪,,‬ا ذك ‪,,‬رت‬
‫حدوث تمييز وأوصت األكاديمية بوضع قانون محدد لمناهضة التمييز‪.‬‬

‫‪ 5-5‬وتشير شكوى صاحب البالغ إلى أن اللجنة المعنية بتق‪,,‬دم طالب األقلي‪,,‬ات اإلثني‪,,‬ة لم تنظ‪,,‬ر أب‪,,‬دًا في قض‪,,‬يته‪،‬‬
‫على ال‪,,‬رغم من أن‪,,‬ه ك‪,,‬ان أح‪,,‬د الم‪,,‬وقعين على الرس‪,,‬الة المعنون‪,,‬ة "ص‪,,‬رخة طلب ‪ً,‬ا لمس‪,,‬اعدة فوري‪,,‬ة"‪ .‬وال يفهم س‪,,‬بب تحقي‪,,‬ق‬
‫اللجن‪,,‬ة في حال‪,,‬ة تس‪,,‬عة طالب فق‪,,‬ط من أص‪,,‬ل الم‪,,‬وقعين على الرس‪,,‬الة والب‪,,‬الغ ع‪,,‬ددهم ‪ 21‬شخص‪ً,‬ا‪ ،‬ويع‪,,‬رب عن ش‪,,‬كوك‬
‫بش ‪,,‬أن اس ‪,,‬تقالل اللجن ‪,,‬ة عن وزارة الداخلي ‪,,‬ة‪ .‬ويق ‪,,‬ول إن أمين اللجن ‪,,‬ة ك ‪,,‬ان أح ‪,,‬د م ‪,,‬وظفي مديري ‪,,‬ة الش ‪,,‬رطة التابع ‪,,‬ة ل ‪,,‬وزارة‬
‫الداخلي‪,,‬ة وأن رئيس‪,,‬ها ك‪,,‬ان عض ‪,‬وًا في لجن‪,,‬ة ب‪,,‬وكراد‪ .‬وي‪,,‬دعي ص‪,,‬احب البالغ أن‪,,‬ه ك‪,,‬ان على تحقي‪,,‬ق مس‪,,‬تقل أن ينظ‪,,‬ر في‬
‫جمي ‪,,‬ع ج ‪,‬وانب المش ‪,,‬كلة وليس فق ‪,,‬ط في حال ‪,,‬ة بعض األف ‪,‬راد‪ .‬ويع ‪,,‬رب عن ش ‪,,‬كوك أيض ‪ً,‬ا فيم ‪,,‬ا يتعل ‪,,‬ق باس ‪,,‬تقالل الفري ‪,,‬ق‬
‫الط ‪,,‬بي ‪ -‬االجتم ‪,,‬اعي الت ‪,,‬ابع لألكاديمي ‪,,‬ة‪ ،‬إذ أن جمي ‪,,‬ع أعض ‪,,‬ائه منتس ‪,,‬بون إلى األكاديمي ‪,,‬ة‪ .‬ولم يص ‪,,‬دقه الفري ‪,,‬ق تمام‪ً, ,‬ا‬
‫عندما شرح أس‪,,‬باب غياب‪,,‬ه من المدرس‪,,‬ة‪ .‬وفي الواق‪,,‬ع‪ ،‬تم التش‪,,‬كيك في ك‪,,‬ل م‪,,‬ا قال‪,,‬ه‪ .‬ومن األدل‪,,‬ة اإلض‪,,‬افية على التمي‪,,‬يز‬
‫أن‪,,‬ه ُأش‪,,‬عر بق ‪,‬رار الفص‪,,‬ل من األكاديمي‪,,‬ة بمهل‪,,‬ة ي‪,,‬ومين فق‪,,‬ط‪ ،‬ب‪,,‬دًال من ف‪,,‬ترة الثالث‪,,‬ة أش‪,,‬هر ال‪,,‬تي ينص عليه‪,,‬ا الق‪,,‬انون‪ .‬ولم‬
‫تصحح األكاديمية ذلك إال عندما هدد باتخاذ إجراءات قانونية‪.‬‬

‫‪ 5-6‬وال يشاطر صاحب البالغ الدولة الطرف رأيه‪,,‬ا وأن الح‪,‬وادث ال‪,,‬تي أش‪,,‬ار إليه‪,,‬ا في الجلس‪,,‬ة المعق‪,,‬ودة في ‪26‬‬
‫أيلول‪/‬سبتمبر ‪ 1994‬ال تشكل تمييزًا(‪ . )3‬وكان ينبغي أن تحقق اللجنة المعنية بتقدم طالب األقليات اإلثنية في هذه‬
‫الح‪, ,‬وادث‪ ,‬على النح ‪,,‬و ال ‪,,‬ذي أوص ‪,,‬ت ب ‪,,‬ه لجن ‪,,‬ة ب ‪,,‬وكراد‪ .‬كم ‪,,‬ا أن ص ‪,,‬احب البالغ ال يش ‪,,‬اطر الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف رأيه ‪,,‬ا وأن‬
‫توصيات بوكراد ال تنطبق عليه‪ ،‬ويوج‪,,‬ه اهتم‪,,‬ام اللجن‪,,‬ة إلى أن محكم‪,,‬ة مقاطع‪,,‬ة أمس‪,,‬تردام وافقت‪,,‬ه في ذل‪,,‬ك موافق‪,,‬ة تام‪,,‬ة‪.‬‬
‫وعالوة على ذل‪,,‬ك‪ ،‬يب‪,,‬دو أن الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف تش‪,,‬ير ض‪,,‬منًا إلى أن‪,,‬ه من غ‪,,‬ير الممكن أن يتع‪,,‬رض ص‪,,‬احب البالغ للتمي‪,,‬يز‬
‫نظرًا إلى معرفته الجيدة باللغة الهولندية‪ .‬ويالحظ‪ ،‬على الرغم من هذه الصفة المميزة‪ ،‬أن لون بشرته أسمر‪.‬‬

‫‪ 5-7‬ويعترض صاحب البالغ اعتراضًا شديدًا على حجة الدولة الطرف أن نتائج‪,,‬ه الس‪,,‬يئة هي س‪,,‬بب فص‪,,‬له‪ ،‬ويؤك‪,,‬د‬
‫على أن نتائجه السيئة كانت نتيجة مباشرة لحالته النفسية الناجمة عن تعرض‪,,‬ه للتمي‪,,‬يز‪ .‬وال تس‪,,‬تطيع الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف أن‬
‫تنكر أن عدد الطالب الذين ينتمون إلى أقليات إثنية والذين تركوا الش‪,,‬رطة أعلى من ع‪,,‬دد أولئ‪,,‬ك ال‪,,‬ذين انض‪,,‬موا إليه‪,,‬ا‪،‬‬
‫ويعود ذلك إلى تمييز مؤسسي‪.‬‬

‫‪ 5-8‬وأخيرًا‪ ،‬يالح‪,,‬ظ ص‪,,‬احب البالغ أن الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف ال تنك‪,,‬ر في مالحظاته‪,,‬ا أن‪,,‬ه تع‪,,‬رض فعًال للح‪,‬وادث المش‪,,‬ار‬
‫إليه‪,,‬ا في الفق‪,,‬رة ‪ 1 -2‬أعاله‪ .‬غ‪,,‬ير أن‪,,‬ه يخ‪,,‬الف اس‪,,‬تنتاج الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف أن ه‪,,‬ذه الح‪,‬وادث ق‪,,‬د أخ‪,,‬ذت في االعتب‪,,‬ار عن‪,,‬د‬
‫اتخ‪,,‬اذ الق‪,‬رار بفص‪,,‬له‪ .‬ونظ‪,‬رًا إلى أن الح‪,‬وادث المعني‪,,‬ة هي أس‪,,‬اس نتائج‪,,‬ه الس‪,,‬يئة‪ ،‬ك‪,,‬ان ينبغي التحقي‪,,‬ق بعناي‪,,‬ة في حالت‪,,‬ه‬
‫وتنفيذ توصيات لجنة بوكراد‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫القضايا واإلجراءات المعروضة على اللجنة‬

‫‪ 6-1‬قبل أن تنظر لجنة القضاء على التمي‪,,‬يز العنص‪,,‬ري في أي ادع‪,,‬اءات واردة في أي بالغ‪ ،‬عليه‪,,‬ا أن تق‪,,‬رر‪ ،‬عمًال‬
‫بالفقرة ‪(7‬أ) من المادة ‪ 14‬من االتفاقي‪,,‬ة والم‪,,‬ادتين ‪ 86‬و‪ 91‬من نظامه‪,,‬ا ال‪,,‬داخلي‪ ،‬م‪,,‬ا إذا ك‪,,‬ان البالغ مقب‪,‬وًال أم ال‪.‬‬
‫وتالحظ اللجنة أن الدولة الطرف ال تثير اعتراضات على مقبولية البالغ‪ ،‬وأنها قدمت مالحظات مفصلة بشأن جوهر‬
‫الموض‪,,‬وع‪ .‬وت‪,,‬رى اللجن‪,,‬ة أن‪,,‬ه ق‪,,‬د تم تلبي‪,,‬ة جمي‪,,‬ع الش‪,,‬روط ال ‪,‬واردة في األحك‪,,‬ام الم‪,,‬ذكورة أعاله‪ .‬ول‪,,‬ذلك تق‪,,‬رر أن البالغ‬
‫مقبول‪.‬‬

‫‪ 6-2‬وفيما يتعلق بأساس البالغ‪ ،‬ترى اللجنة أن بعض االدعاءات التي قدمها ص‪,,‬احب البالغ والم‪,,‬وجزة في الفق‪,,‬رة‬
‫‪ 1 -2‬أعاله تنط ‪,,‬وي على دالالت عنص ‪,‬رية خط ‪,,‬يرة‪ .‬غ ‪,,‬ير أنه ‪,,‬ا ال تش ‪,,‬كل موض ‪,,‬وع المطالب ‪,,‬ات المعروض ‪,,‬ة على محكم ‪,,‬ة‬
‫مقاطع‪,,‬ة أمس‪,,‬تردام والمحكم‪,,‬ة المركزي‪,,‬ة لالس‪,,‬تئناف‪ ،‬ال‪,,‬تي تن‪,,‬اولت أساس ‪ً,‬ا مس‪,,‬ألة الفص‪,,‬ل من أكاديمي‪,,‬ة الش‪,,‬رطة‪ .‬وعالوة‬
‫على ذل‪,,‬ك‪ ،‬ال يب‪,,‬دو من المعلوم‪,,‬ات ال‪,,‬تي وردت إلى اللجن‪,,‬ة أن ق ‪,‬رار فص‪,,‬ل ص‪,,‬احب البالغ من أكاديمي‪,,‬ة الش‪,,‬رطة ك‪,,‬ان‬
‫نتيج‪,, ,‬ة التمي‪,, ,‬يز بس‪,, ,‬بب الع‪,, ,‬رق‪ .‬كم‪,, ,‬ا لم تق‪,, ,‬دم أي أدل‪,, ,‬ة إلثب‪,, ,‬ات ادع‪,, ,‬اء أن نتائج‪,, ,‬ه األكاديمي‪,, ,‬ة الس‪,, ,‬يئة ك‪,, ,‬انت مرتبط‪,, ,‬ة‬
‫بالحوادث المشار إليها في الفقرة ‪.1 -2‬‬

‫‪ -7‬وت‪,,‬رى لجن‪,,‬ة القض‪,,‬اء على التمي‪,,‬يز العنص‪,,‬ري‪ ،‬عمًال ب‪,,‬الفقرة ‪(7‬أ) من الم‪,,‬ادة ‪ 14‬من االتفاقي‪,,‬ة الدولي‪,,‬ة للقض‪,,‬اء‬
‫على جميع أشكال التمييز العنصري‪ ،‬أن الوقائع المقدمة ال تكشف عن انتهاك الدولة الطرف لالتفاقية‪.‬‬

‫الحواشي‬

‫الفقرة ‪ 5 -4‬أعاله‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫الفقرة ‪ 2 -4‬أعاله‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫الفقرة ‪ 10 -4‬أعاله‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬


‫‪140‬‬

‫قرار بشأن البالغ رقم ‪18/2000‬‬

‫ف‪ .‬أ‪.‬‬ ‫المقدم من‬

‫صاحب البالغ‬ ‫الشخص المدعى بأنه ضحية‪:‬‬

‫النرويج‬ ‫الدولة الطرف‪:‬‬

‫‪ 12‬نيسان‪/‬أبريل ‪2000‬‬ ‫تاريخ البالغ‪:‬‬

‫‪ 21‬آذار‪/‬مارس ‪2001‬‬ ‫تاريخ هذا القرار‪:‬‬

‫إن لجنة القضاء على التمييز العنص‪,,‬ري ‪ ،‬المنش‪,,‬أة بم‪,,‬وجب الم‪,,‬ادة ‪ 8‬من االتفاقي‪,,‬ة الدولي‪,,‬ة للقض‪,,‬اء على جمي‪,,‬ع‬
‫أشكال التمييز العنصري‪،‬‬

‫وقد اجتمعت في ‪ 21‬آذار‪/‬مارس ‪،2001‬‬

‫تعتمد ما يلي‪:‬‬

‫قرار بشأن المقبولية‬

‫‪ -1‬ي‪,,‬دعي ص‪,,‬احب البالغ‪ ،‬الس‪,,‬يد ف‪ .‬أ‪ ،.‬أن‪,,‬ه ض‪,,‬حية انته‪,,‬اك ال‪,,‬نرويج لالتفاقي‪,,‬ة‪ .‬وتمثل‪,,‬ه المنظم‪,,‬ة غ‪,,‬ير الحكومي‪,,‬ة‬
‫مؤسس‪,,‬ة مناهض‪,,‬ة التمي‪,,‬يز )‪ .OMOD (Organisasjonen Mot Offentlig Diskriminering‬وعرض‪,,‬ت ه‪,,‬ذه المنظم‪,,‬ة‬
‫غ ‪,,‬ير الحكومي ‪,,‬ة الحال ‪,,‬ة العام ‪,,‬ة على اللجن ‪,,‬ة ألول م ‪,,‬رة في ‪ 6‬ك ‪,,‬انون األول‪/‬ديس ‪,,‬مبر ‪ .1999‬وفي رس ‪,,‬الة مؤرخ ‪,,‬ة ‪12‬‬
‫نيسان‪/‬أبريل ‪ ،2000‬قدمت المنظمة غير الحكومي‪,,‬ة معلوم‪,,‬ات إض‪,,‬افية وطلبت رس‪,,‬ميًا من اللجن‪,,‬ة أن تنظ‪,,‬ر في البالغ‬
‫بموجب المادة ‪ 14‬من االتفاقية‪ .‬وأحيل البالغ إلى الدولة الطرف في ‪ 13‬أيلول‪/‬سبتمبر ‪.2000‬‬

‫الوقائع كما عرضها صاحب البالغ‬

‫‪ 2-1‬ق‪,,‬ال ص‪,,‬احب البالغ إن‪,,‬ه ذهب إلى وكال‪,,‬ة اإلس‪,,‬كان " ‪ ))"Eiendom Service‬ودف‪,,‬ع رس‪,,‬مًا يمِّك ن‪,,‬ه من االطالع‬
‫على قوائم أماكن اإلقامة الشاغرة‪ .‬وعند النظر في القوائم‪ ،‬وجد أن حوالي نص‪,,‬ف إعالن‪,,‬ات الس‪,,‬كن تش‪,,‬ير بوض‪,,‬وح إلى‬
‫أن األش‪,,‬خاص من فئ‪,,‬ات معين‪,,‬ة غ‪,,‬ير مرغ‪,,‬وب فيهم كمس‪,,‬تأجرين‪ .‬وتض‪,,‬منت ق ‪,‬وائم اإلس‪,,‬كان عب‪,,‬ارات مث‪,,‬ل "غ‪,,‬ير مرغ‪,,‬وب‬
‫باألجانب"‪ ،‬و"للبيض فقط"‪ ،‬و"للنرويجيين بوظائف دائمة فقط"‪.‬‬
‫‪141‬‬

‫‪ 2-2‬وفي ‪ 28‬حزيران‪/‬يونيه ‪ ،1995‬أحاط صاحب البالغ شرطة أوسلو علمًا بهذا الوضع وطلب توجي‪,,‬ه تهم إلى‬
‫صاحبه الوكالة استنادًا إلى المادة ‪( 349‬أ) من قانون العقوبات النرويجي التي تنص على ما يلي‪:‬‬

‫"يك ‪,,‬ون أي ش ‪,,‬خص ي ‪,‬زاول نش ‪,,‬اطًا مهني ‪ً,‬ا أو نش ‪,,‬اطًا مم ‪,,‬اثًال وي ‪,,‬رفض تق ‪,,‬ديم س ‪,,‬لع أو خ ‪,,‬دمات ألي ف ‪,,‬رد بنفس‬
‫الش ‪,,‬روط ال ‪,,‬تي تطب ‪,,‬ق على اآلخ‪, ,‬رين بس ‪,,‬بب دين ‪,,‬ه أو عرق ‪,,‬ه أو ل ‪,,‬ون بش‪, ,‬رته أو أص ‪,,‬له الق ‪,,‬ومي أو اإلث ‪,,‬ني‪ ،‬عرض ‪,,‬ة‬
‫لغرامات أو للسجن لفترة ال تتجاوز ستة أشهر ‪...‬‬

‫"تطب‪,,‬ق العقوب‪,,‬ة ذاته‪,,‬ا أيض ‪ً,‬ا على أي ش‪,,‬خص يح‪,,‬رض على أي فع‪,,‬ل م‪,,‬ذكور في الفق‪,,‬رة الس‪,,‬ابقة أو يش‪,,‬ترك في‪,,‬ه‬
‫بأي طريقة أخرى"‪.‬‬

‫‪ 2-3‬ومض‪,,‬ى أك‪,,‬ثر من ع‪,,‬امين قب‪,,‬ل أن تب‪,,‬دأ الش‪,,‬رطة التحقي‪,,‬ق في القض‪,,‬ية‪ .‬وخالل تل‪,,‬ك الف‪,,‬ترة من ال‪,,‬زمن لم تقم أب‪,,‬دًا‬
‫بزي‪,,‬ارة وكال‪,,‬ة اإلس‪,,‬كان المعني‪,,‬ة بغي‪,,‬ة جم‪,,‬ع األدل‪,,‬ة‪ .‬وأخ‪,,‬يرًا‪ ،‬في ‪ 3‬ك‪,,‬انون األول‪/‬ديس‪,,‬مبر ‪ ،1997‬فرض‪,,‬ت الش‪,,‬رطة غرام‪,,‬ة‬
‫على ص ‪,,‬احبة الوكال ‪,,‬ة ق ‪,,‬درها ‪ 5 000‬كرون ‪,,‬ة نرويجي ‪,,‬ة أو الس ‪,,‬جن لم ‪,,‬دة ‪ 10‬أي ‪,,‬ام النته ‪,,‬اك الم ‪,,‬ادة ‪(349‬أ) من ق ‪,,‬انون‬
‫العقوب‪,,‬ات‪ .‬واس‪,,‬تند الق‪,‬رار إلى أن‪,,‬ه في الف‪,,‬ترة من ك‪,,‬انون األول‪/‬ديس‪,,‬مبر ‪ 1995‬إلى ك‪,,‬انون الث‪,,‬اني‪/‬ين‪,,‬اير ‪ ،1996‬ق‪,,‬امت‬
‫ص ‪,,‬احبة الوكال ‪,,‬ة عن طري ‪,,‬ق ش ‪,,‬ركتها "" ‪ ،Eiendoms Service‬ب ‪,,‬بيع ق‪, ,‬وائم بأم ‪,,‬اكن إقام ‪,,‬ة لاليج ‪,,‬ار ُذك ‪,,‬ر فيه ‪,,‬ا أن بعض‬
‫األماكن كانت متاحة للنرويجيين الذين لديهم عمل منتظم فقط‪.‬‬

‫‪ 2-4‬واس‪,, ,‬تأنفت ص‪,, ,‬احبة الوكال‪,, ,‬ة الق ‪, ,‬رار أم‪,, ,‬ام محكم‪,, ,‬ة مدين‪,, ,‬ة أوس‪,, ,‬لو ال‪,, ,‬تي ق‪,, ,‬ررت في حكمه‪,, ,‬ا الص‪,, ,‬ادر في ‪15‬‬
‫تم‪,, ,‬وز‪/‬يولي‪,, ,‬ه ‪ 1998‬تبرئته‪,, ,‬ا‪ .‬وُق دم اس‪,, ,‬تئناف ض‪,, ,‬د ه‪,, ,‬ذا الحكم إلى المحكم‪,, ,‬ة العلي‪,, ,‬ا ال‪,, ,‬تي رفض‪,, ,‬ته في ‪ 18‬ك‪,, ,‬انون‬
‫الث‪,,‬اني‪/‬ين‪,,‬اير ‪ .1999‬وأش‪,,‬ارت المحكم‪,,‬ة العلي‪,,‬ا إلى أن‪,,‬ه على ال‪,,‬رغم من أن الحال‪,,‬ة تق‪,,‬ع في ص‪,,‬لب الم‪,,‬ادة ‪(349‬أ) من‬
‫ق‪,,‬انون العقوب‪,,‬ات‪ ،‬تص‪,,‬رفت ص‪,,‬احبة الوكال‪,,‬ة بجه‪,,‬ل غ‪,,‬ير إرادي للق‪,,‬انون‪ .‬واس‪,,‬تؤنفت القض‪,,‬ية أيض ‪ً,‬ا أم‪,,‬ام المحكم‪,,‬ة العلي‪,,‬ا‬
‫النرويجي‪,,‬ة ال‪,,‬تي ق‪,,‬ررت في حكمه‪,,‬ا الص‪,,‬ادر في ‪ 27‬آب‪/‬أغس‪,,‬طس ‪ 1999‬أن األفع‪,,‬ال قي‪,,‬د النظ‪,,‬ر غ‪,,‬ير مش‪,,‬مولة بالم‪,,‬ادة‬
‫‪(349‬أ) ورفضت االستئناف‪.‬‬

‫الشكوى‬

‫يدعي صاحب البالغ أن الوقائع المذكورة تشكل انتهاكًا من ج‪,,‬انب الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف للحق‪,,‬وق ال‪,,‬تي يتمت‪,,‬ع به‪,,‬ا‬ ‫‪-3‬‬
‫بموجب الفقرة ‪ 1‬من المادة ‪ 1‬من االتفاقية‪.‬‬

‫المالحظات المقدمة من الدولة الطرف‬

‫‪ 4-1‬تطعن الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف‪ ،‬في م‪,,‬ذكرة مؤرخ‪,,‬ة ‪ 13‬ك‪,,‬انون األول‪/‬ديس‪,,‬مبر ‪ ،2000‬في مقبولي‪,,‬ة البالغ‪ .‬وت‪,,‬دعي أن‬
‫صاحب البالغ لم يقدم بالغًا في غضون الفترة الزمنية المحددة في المادة ‪(91‬و) من النظام الداخلي للجن‪,,‬ة‪ .‬وينص‬
‫‪142‬‬

‫هذا الحكم على ما يلي‪" :‬تقوم اللجنة ‪ ،...‬بغي‪,,‬ة التوص‪,,‬ل إلى ق‪,‬رار بش‪,,‬أن قب‪,,‬ول رس‪,,‬الة م‪,,‬ا‪ ،‬ب‪,,‬التحقق مم‪,,‬ا يلي‪( :...‬و)‬
‫أن الرسالة تق‪,,‬دم‪ ،‬م‪,,‬ا ع‪,,‬دا في الظ‪,,‬روف االس‪,,‬تثنائية ال‪,,‬تي يتم التحق‪,,‬ق منه‪,,‬ا على النح‪,,‬و ال‪,‬واجب‪ ،‬في غض‪,,‬ون س‪,,‬تة ش‪,,‬هور‬
‫بعد استنفاد جميع سبل االنتصاف المحلية"‪ .‬وقد صدر حكم المحكمة العليا في ‪ 27‬آب‪/‬أغسطس ‪ .2000‬وعلم‬
‫ص ‪,,‬احب البالغ‪ ،‬وه ‪,,‬و من م ‪,,‬وظفي مؤسس ‪,,‬ة مناهض ‪,,‬ة التمي ‪,,‬يز "‪ "OMOD‬به ‪,,‬ذا الحكم في الت ‪,,‬اريخ ذات ‪,,‬ه‪ .‬ول ‪,,‬ذلك‪ ،‬ك ‪,,‬ان‬
‫ينبغي تقديم البالغ إلى اللجنة في موعد أقصاه ‪ 27‬شباط‪/‬فبراير ‪.2000‬‬

‫‪ 4-2‬وتدعي الدولة الطرف أن رسالة مؤسسة "‪ "OMOD‬المؤرخة ‪ 6‬كانون األول‪/‬ديسمبر ‪ 1999‬ذات طابع عام‬
‫بحت ومج‪,,‬ردة من أي مض‪,,‬مون ق‪,,‬د يس‪,,‬اهم في وص‪,,‬فها ببالغ من أو نياب‪,,‬ة عن ش‪,,‬خص ُي دعى أن‪,,‬ه ض‪,,‬حية انته‪,,‬اك‪ .‬وال‬
‫ي‪,,‬رد فيه‪,,‬ا ح‪,,‬تى ذك‪,,‬ر الس‪,,‬م ص‪,,‬احب البالغ‪ .‬وتوج‪,,‬ه الرس‪,,‬الة فعًال اهتم‪,,‬ام اللجن‪,,‬ة إلى حكم المحكم‪,,‬ة العلي‪,,‬ا الص‪,,‬ادر في‬
‫‪ 27‬آب‪/‬أغس ‪,,‬طس ‪ ،1999‬غ ‪,,‬ير أن ذل ‪,,‬ك ال يكفي لتحويله ‪,,‬ا إلى بالغ ف ‪,,‬ردي‪ .‬وعالوة على ذل ‪,,‬ك‪ ،‬لم يكن ص ‪,,‬احب‬
‫البالغ طرفًا في االجراءات الجنائية‪ ،‬التي كانت تستند إلى تهم ذات طابع عام وقبلتها مؤسس‪,,‬ة "‪ "OMOD‬وال ترتب‪,,‬ط‬
‫ب‪,,‬أي اعت‪,,‬داءات ي‪,,‬دعى وقوعه‪,,‬ا ض‪,,‬د الس‪,,‬يد ف‪ .‬أ‪ .‬وعالوة على ذل‪,,‬ك‪ ،‬تم تن‪,,‬اول المس‪,,‬ائل المطروح‪,,‬ة في الرس‪,,‬الة خالل‬
‫الح ‪,‬وار ال ‪,,‬ذي ج ‪,,‬رى بين اللجن ‪,,‬ة والدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف في إط ‪,,‬ار اج ‪,‬راء تق ‪,,‬ديم التق ‪,,‬ارير الت ‪,,‬ابع للجن ‪,,‬ة‪ .‬كم ‪,,‬ا تنظ ‪,,‬ر الس ‪,,‬لطات‬
‫النرويجية فيها بكل جدية‪.‬‬

‫‪ 4-3‬وتشير الدولة الطرف كذلك إلى أن ادعاء وقوع انتهاك لالتفاقية غير مثبت بش‪,,‬كل م‪,,‬رض ألغ‪,‬راض المقبولي‪,,‬ة‪.‬‬
‫وعلى سبيل المثال‪ ،‬ال تحدد ال الرسالة المؤرخة ‪ 6‬كانون األول‪/‬ديسمبر ‪ 1999‬وال تل‪,,‬ك المؤرخ‪,,‬ة ‪ 12‬نيس‪,,‬ان‪/‬أبري‪,,‬ل‬
‫‪ ،2000‬أحك‪,,‬ام االتفاقي‪,,‬ة الم‪,,‬دعى انتهاكه‪,,‬ا أو الموض‪,,‬وع المح‪,,‬دد للبالغ‪ .‬وفي ظ‪,,‬ل ه‪,,‬ذه الظ‪,,‬روف‪ ،‬ال يمكن للدول‪,,‬ة‬
‫أن تق ‪,,‬دم ردًا مالئم ‪ً,‬ا‪ .‬كم ‪,,‬ا أن الرس ‪,,‬التين ال تش ‪,,‬رحان م ‪,,‬ا إذا ك ‪,,‬ان االنته ‪,,‬اك الم ‪,,‬دعى وقوع ‪,,‬ه يرتب ‪,,‬ط ب ‪,,‬التمييز من ج ‪,,‬انب‬
‫أص‪,,‬حاب أم‪,,‬اكن الس‪,,‬كن أو بنش‪,,‬اط الوكال‪,,‬ة‪ .‬وفيم‪,,‬ا يتعل‪,,‬ق بأص‪,,‬حاب أم‪,,‬اكن االقام‪,,‬ة‪ ،‬تج‪,,‬در معرف‪,,‬ة م‪,,‬ا إذا ك‪,,‬انت ه‪,,‬ذه‬
‫األماكن داخل المنازل الخاصة للمؤجرين أو إذا كان يتم تأجيره‪,,‬ا كج‪,,‬زء من نش‪,,‬اط تج‪,,‬اري أوس‪,,‬ع نطاق‪ً,‬ا‪ .‬وفيم‪,,‬ا يتعل‪,,‬ق‬
‫بنشاط الوكالة‪ ،‬رأت المحاكم النرويجية أن شركة "" ‪ Eiendoms Service‬لم تميز ضد زبائنها‪.‬‬

‫‪ 4-4‬ويصف الحكم الصادر عن المحكمة العليا طريقة عمل الش‪,,‬ركة‪ ،‬وهي وكال‪,,‬ة إليج‪,,‬ار أم‪,,‬اكن اإلقام‪,,‬ة الخاص‪,,‬ة‪.‬‬
‫وعلى ح‪,,‬د ق‪,,‬ول الش‪,,‬ركة‪ ،‬يق‪,,‬وم أص‪,,‬حاب العق‪,,‬ارات ب‪,,‬إبالغ الوكال‪,,‬ة باألم‪,,‬اكن المتاح‪,,‬ة وتض‪,,‬ع الوكال‪,,‬ة قائم‪,,‬ة ب‪,,‬العروض في‬
‫فه ‪,,‬رس من البطاق ‪,,‬ات يق ‪,,‬دم معلوم ‪,,‬ات وقائعي ‪,,‬ة عن الس ‪,,‬كن المع ‪,,‬روض‪ .‬ويش ‪,,‬مل فه ‪,,‬رس البطاق ‪,,‬ات أيض‪ً, ,‬ا ج ‪,,‬زءًا بعن‪, ,‬وان‬
‫"رغبات صاحب الملك"‪ .‬وإذا اهتم الباحثون عن سكن بعرض محدد في فهرس البطاق‪,,‬ات‪ ،‬عليهم االتص‪,,‬ال ب‪,,‬المؤجر‬
‫بنفس‪,,‬هم التخ‪,,‬اذ أي إج ‪,‬راءات إض‪,,‬افية‪ .‬وال تش‪,,‬ترك "" ‪ Eiendoms Service‬بعملي‪,,‬ات الع‪,,‬رض‪ ،‬وإع‪,,‬دد العق‪,,‬ود‪ ،‬وم‪,,‬ا إلى‬
‫ذل‪,,‬ك‪ .‬ووج‪,,‬دت المحكم‪,,‬ة أن بعض أص‪,,‬حاب العق‪,,‬ارات ال‪,,‬ذين يلج‪,,‬أون إلى " ‪ "Eiendoms Service‬رفض ‪,‬وا أشخاص ‪ً,‬ا من‬
‫أص ‪,,‬ل أجن ‪,,‬بي كمس ‪,,‬تأجرين‪ ،‬غ ‪,,‬ير أن ش ‪,,‬ركة " ‪ "Eiendoms Service‬ال تتحم ‪,,‬ل أي مس ‪,,‬ؤولية عن أفض ‪,,‬ليات أص ‪,,‬حاب‬
‫‪143‬‬

‫العق‪,,‬ارات‪ .‬ولم تج‪,,‬د المحكم‪,,‬ة في ص‪,,‬ياغة الم‪,,‬ادة ‪(349‬أ) من ق‪,,‬انون العقوب‪,,‬ات أو في األعم‪,,‬ال التحض‪,,‬يرية م‪,,‬ا ي‪,,‬دعم‬
‫تغطيتها للخدمات المقدمة من صاحب عقار خاص عندما يكون الشخص التجاري وكيًال لهذه الخدمات‪ .‬وال يوجد‬
‫أي دليل على أن ص‪,,‬احبة الوكال‪,,‬ة ك‪,,‬انت ل‪,,‬ديها أي‪,,‬ة اعتراض‪,,‬ات أو تح‪,,‬يزات ض‪,,‬د األش‪,,‬خاص من ل‪,,‬ون بش‪,,‬رة مختل‪,,‬ف على‬
‫سبيل المثال‪.‬بل على العكس من ذل‪,,‬ك‪ ،‬كث‪,,‬يرًا م‪,,‬ا س‪,,‬اعدت األج‪,,‬انب في ايج‪,,‬اد مك‪,,‬ان لإلقام‪,,‬ة‪ .‬وت‪,,‬دعي الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف‬
‫أن صاحب البالغ لم يشرح أسباب مخالفته الستنتاجات المحكمة‪.‬‬

‫تعليقات المحامي‬

‫‪ 5-1‬يشير المحامي إلى االعتراضات التي قدمتها الدولة الطرف باالستناد إلى المادة ‪(91‬و) من النظ‪,,‬ام ال‪,,‬داخلي‬
‫للجنة‪ ،‬ويدافع قائًال إن أوج‪,,‬ه النقص المحتمل‪,,‬ة ال‪,,‬تي أش‪,,‬ارت إليه‪,,‬ا الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف ال ينبغي أن تتج‪,,‬اوز م‪,,‬ا يمكن توقع‪,,‬ه‬
‫من منظم ‪,,‬ة حكومي ‪,,‬ة ص ‪,,‬غيرة ال تتمت ‪,,‬ع بخ ‪,,‬برة قانوني ‪,,‬ة مث ‪,,‬ل " ‪ ."OMOD‬فينبغي للحماي ‪,,‬ة من االنتهاك ‪,,‬ات المقدم ‪,,‬ة من‬
‫هيئات مثل اللجنة أن تكون خيارًا متاحًا للجميع وليس فقط لألشخاص الذين يتمتعون بخبرة قانونية‪.‬‬

‫‪ 5-2‬وك‪,,‬ان اله‪,,‬دف من رس‪,,‬الة المنظم‪,,‬ة غ‪,,‬ير الحكومي‪,,‬ة المؤرخ‪,,‬ة ‪ 6‬ك‪,,‬انون األول‪/‬ديس‪,,‬مبر ‪ 1999‬دع‪,,‬وة اللجن‪,,‬ة إلى‬
‫تن‪,,‬اول الحكم الص‪,,‬ادر عن المحكم‪,,‬ة العلي‪,,‬ا بت‪,,‬اريخ ‪ 27‬آب‪/‬أغس‪,,‬طس ‪ 1999‬كبالغ ف‪,,‬ردي في إط‪,,‬ار الم‪,,‬ادة ‪ 14‬من‬
‫االتفاقي‪,, ,‬ة‪ .‬وفي الرس‪,, ,‬الة‪ُ ،‬يطلب إلى اللجن‪,, ,‬ة ص ‪, ,‬راحة أن تض‪,, ,‬طلع بتق‪,, ,‬ييم ف‪,, ,‬ردي لحكم المحكم‪,, ,‬ة العلي‪,, ,‬ا فيم‪,, ,‬ا يتعل‪,, ,‬ق‬
‫باالتفاقي ‪,,‬ة‪ .‬ول ‪,,‬و ك ‪,,‬ان الغ ‪,,‬رض من البالغ أن يك ‪,,‬ون مج ‪,,‬رد بالغ ع ‪,,‬ام من منظم ‪,,‬ة غ ‪,,‬ير حكومي ‪,,‬ة‪ ،‬كم ‪,,‬ا اق ‪,,‬ترحت الدول ‪,,‬ة‬
‫الط ‪,,‬رف‪ُ ،‬ألدرج في التقري ‪,,‬ر ال ‪,,‬ذي تع ‪,,‬ده مؤسس ‪,,‬ة " ‪ "OMOD‬بانتظ ‪,,‬ام ردًا على التق ‪,,‬ارير الدوري ‪,,‬ة لل ‪,,‬نرويج المقدم ‪,,‬ة إلى‬
‫اللجن‪,,‬ة‪ .‬وص‪,,‬حيح أن ص‪,,‬احب البالغ انته‪,,‬ز الفرص‪,,‬ة لإلش‪,,‬ارة إلى النت‪,,‬ائج الواس‪,,‬عة النط‪,,‬اق ال‪,,‬تي ق‪,,‬د ت‪,,‬ترتب على الحكم‬
‫فيم‪,,‬ا يتعل‪,,‬ق بحماي‪,,‬ة األقلي‪,,‬ات اإلثني‪,,‬ة من التمي‪,,‬يز العنص‪,,‬ري‪ ،‬ومرك‪,,‬ز االتفاقي‪,,‬ة في ال‪,,‬نرويج‪ .‬غ‪,,‬ير أن‪,,‬ه ينبغي أن تفهم ه‪,,‬ذه‬
‫المعلومات على أنها تكمل الشكوى الفردية المقدمة‪.‬‬

‫‪ 5-3‬وأك ‪,, , ,‬دت الرس ‪,, , ,‬الة المؤرخ ‪,, , ,‬ة ‪ 12‬نيس ‪,, , ,‬ان‪/‬أبري ‪,, , ,‬ل ‪ 2000‬على أن اله ‪,, , ,‬دف من الرس ‪,, , ,‬الة المؤرخ ‪,, , ,‬ة ‪ 6‬ك ‪,, , ,‬انون‬
‫األول‪/‬ديس ‪,,‬مبر ‪ 1999‬ك ‪,,‬ان أن يعام ‪,,‬ل الحكم على أن ‪,,‬ه ش ‪,,‬كوى فردي ‪,,‬ة بم ‪,,‬وجب الم ‪,,‬ادة ‪ 14‬من االتفاقي ‪,,‬ة‪ ،‬وينبغي أن‬
‫تعتبر جزءًا من البالغ المقدم في ‪ 6‬كانون األول‪/‬ديسمبر ‪.1999‬‬

‫‪ 5-4‬ويوافق المحامي على أن الرسالة المؤرخة ‪ 6‬كانون األول‪/‬ديسمبر ‪ 1999‬لم تشر إلى أحك‪,,‬ام االتفاقي‪,,‬ة ال‪,,‬تي‬
‫ق ‪,,‬د انتهكت‪ ،‬غ‪,,‬ير أن‪,,‬ه يعت‪,,‬بر أن االدع‪,,‬اءات المرتبط‪,,‬ة بانته‪,,‬اك االتفاقي‪,,‬ة ينبغي أن تك‪,,‬ون كافي‪,,‬ة إلعالن مقبولي‪,,‬ة القض‪,,‬ية‪ .‬وفي‬
‫الرس ‪,,‬الة المؤرخ ‪,,‬ة ‪ 12‬نيس ‪,,‬ان‪/‬أبري ‪,,‬ل ‪ ،2000‬ي ‪,,‬دعي أن الحكم "رفض منح ف‪ .‬أ‪ .‬الحق ‪,,‬وق المتأص ‪,,‬لة في الم ‪,,‬ادة ‪-1‬‬
‫‪ ."1‬وترد ض‪,,‬من ه‪,,‬ذه الحق‪,,‬وق الحق‪,,‬وق المش‪,,‬ار إليه‪,,‬ا في الم‪,‬واد ‪‍(5‬ه)‘‪ ‘3‬و‪(5‬و) و‪ ،6‬ال‪,,‬تي تتس‪,,‬م بأهمي‪,,‬ة خاص‪,,‬ة في‬
‫‪144‬‬

‫حال ‪,,‬ة الس ‪,,‬يد ف‪ .‬أ‪ .‬وعالوة على ذل ‪,,‬ك‪ ،‬ف ‪,,‬إن الس ‪,,‬يد ف‪ .‬أ‪ .‬ه ‪,,‬و ال ‪,,‬ذي ُبل ‪,,‬غ عن " ‪ "Eiendoms Service‬إلى الش ‪,,‬رطة‪.‬‬
‫ونتيجة لذلك‪ ،‬رفعت الشرطة القضية إلى المحكمة األعلى درجة والمحكمة العليا في النرويج‪.‬‬

‫‪ 5-5‬وي‪,,‬دعي المح‪,,‬امي أن موض‪,,‬وع البالغ ه‪,,‬و ع‪,,‬دم امتث‪,,‬ال المحكم‪,,‬ة العلي‪,,‬ا اللتزاماته‪,,‬ا بم‪,,‬وجب االتفاقي‪,,‬ة‪ .‬وي‪,,‬دعي‬
‫أيضًا أن االنتهاك المدعى وقوعه لالتفاقية يتصل بأنشطة وكالة اإلسكان‪ ،‬ال بأنشطة أصحاب الملك‪.‬‬

‫‪ 5-6‬وفيم‪,,‬ا يتص‪,,‬ل بادع‪,,‬اء الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف ب‪,,‬أن مؤسس‪,,‬ة " ‪ "OMOD‬لم تثبت ادعاءه‪,,‬ا ب‪,,‬أن االس‪,,‬تنتاج ال‪,,‬ذي توص‪,,‬لت‬
‫إليه المحكمة العليا ال مّب رر ل‪,,‬ه‪ ،‬وُيح‪,,‬اج المح‪,,‬امي ب‪,,‬أن ص‪,,‬احبة الوكال‪,,‬ة رفض‪,,‬ت فعًال تق‪,,‬ديم "س‪,,‬لع أو خ‪,,‬دمات إلى ف‪,,‬رد‬
‫بنفس الشروط المطبقة على اآلخرين"‪ .‬ولم يقدم لصاحب البالغ نفس الخ‪,,‬دمات المقدم‪,,‬ة إلى األف‪,‬راد من أص‪,,‬ل إث‪,,‬ني‬
‫ن‪,,‬رويجي على االطالق‪ .‬وفي الواق‪,,‬ع‪ُ ،‬ع رض علي‪,,‬ه ع‪,,‬دد أص‪,,‬غر من الش‪,,‬قق الش‪,,‬اغرة بالمقارن‪,,‬ة م‪,,‬ع الزب‪,,‬ائن اآلخ‪,‬رين بس‪,,‬بب‬
‫أصله اإلثني‪ ،‬ولكن ك‪,,‬ان علي‪,,‬ه أن ي‪,,‬دفع الرس‪,,‬وم ذاته‪,,‬ا من أج‪,,‬ل االطالع على فه‪,,‬رس البطاق‪,,‬ات‪ .‬وعالوة على ذل‪,,‬ك‪ ،‬لم‬
‫يحط ص‪,,‬احب البالغ علم‪ً,‬ا ب‪,,‬ذلك من قب‪,,‬ل‪ .‬ويعت‪,,‬بر ه‪,,‬ذا االختالف في المعامل‪,,‬ة غ‪,,‬ير ق‪,,‬انوني‪ ،‬بص‪,,‬رف النظ‪,,‬ر عن القي‪,,‬ام‬
‫به نيابة عن شخص آخر‪ ،‬مثل صاحب الملك‪ .‬فقامت صاحبة وكالة االس‪,,‬كان بكتاب‪,,‬ة النص‪,,‬وص التمييزي‪,,‬ة على فه‪,,‬رس‬
‫البطاقات وكانت تعرف ما يعني ذلك بالنسبة لألشخاص من األقليات‪.‬‬

‫‪ 5-7‬ويق‪,,‬ول المح‪,,‬امي أيضـًا إن‪,,‬ه ال يمكن تص‪,,‬نيف النش‪,,‬اط التج‪,,‬اري ال‪,,‬ذي تق‪,,‬وم ب‪,,‬ه ش‪,,‬ركة " ‪"Eiendoms Service‬‬
‫بأن‪,,‬ه يق‪,,‬ع داخ‪,,‬ل "النط‪,,‬اق الخ‪,,‬اص"‪ .‬فتقـدم الوكالـة خدم‪,,‬ة عام‪,,‬ة للجمه‪,,‬ور تط‪,,‬ابق الوص‪,,‬ف ال ‪,‬وارد في الم‪,,‬ادة ‪(5‬و) من‬
‫االتفاقي ‪,,‬ة‪ .‬ول ‪,,‬ذلك‪ ،‬ف ‪,,‬إن نش‪,, ,‬اط ‪ Eiendoms Service‬حال ‪,,‬ة واضحـة من التمي ‪,,‬يز في النط ‪,,‬اق الع ‪,,‬ام‪ ،‬ال في النط ‪,,‬اق‬
‫الخاص‪.‬‬

‫اعتبارات المقبولية‬

‫‪ 6-1‬قب ‪,,‬ل نظ ‪,,‬ر لجن ‪,,‬ة القض ‪,,‬اء على التمي ‪,,‬يز العنص ‪,,‬ري في ج ‪,,‬وهر أي بالغ‪ ،‬تنظ ‪,,‬ر فيم ‪,,‬ا إذا ك ‪,,‬ان البالغ مقب ‪,‬وًال أم ال‬
‫بموجب الفقرة ‪(7‬أ) من المادة ‪ 14‬من االتفاقية‪ ،‬والمادتين ‪ 86‬و‪ 91‬من نظامها الداخلي‪.‬‬

‫‪ 6-2‬وتحاج الدولة الطرف بأن ادعاءات ص‪,,‬احب البالغ غ‪,,‬ير مقبول‪,,‬ة بس‪,,‬بب ع‪,,‬دم تق‪,,‬ديم البالغ في اإلط‪,,‬ار الزم‪,,‬ني‬
‫المح ‪,,‬دد في الم ‪,,‬ادة ‪(91‬و) من النظ ‪,,‬ام ال ‪,,‬داخلي للجن ‪,,‬ة‪ .‬وتش ‪,,‬ير اللجن ‪,,‬ة إلى أن ‪,,‬ه بم ‪,,‬وجب ه ‪,,‬ذا الحكم‪ ،‬يجب تق ‪,,‬ديم‬
‫البالغات إليها‪ ،‬ما عدا في الظروف االستثنائية التي يتم التحقق منها على النحو الواجب‪ ،‬في غضون ستة أشهر بعد‬
‫استنفاد جميع سبل االنتصاف المحلية‪.‬‬

‫‪ 6-3‬وتالحظ اللجنة أن المحكمة العليا النرويجية اعتمدت قرارها النهائي بشأن الوقائع ال‪,,‬تي تش‪,,‬كل موض‪,,‬وع ه‪,,‬ذا‬
‫البالغ في ‪ 27‬آب‪/‬أغس‪,, , ,‬طس ‪ .1999‬وق‪,, , ,‬دم ص‪,, , ,‬احب البالغ بالغ‪,, , ,‬ه بم‪,, , ,‬وجب الم‪,, , ,‬ادة ‪ 14‬من االتفاقي‪,, , ,‬ة في ‪12‬‬
‫‪145‬‬

‫نيسان‪/‬أبريل ‪ ، 2000‬أي بعد مرور أكثر من ستة أشهر على استنفاد س‪,,‬بل االنتص‪,,‬اف المحلي‪,,‬ة‪ .‬وقب‪,,‬ل ذل‪,,‬ك الت‪,,‬اريخ‪،‬‬
‫في ‪ 6‬كانون األول‪/‬ديس‪,,‬مبر ‪ُ ،1999‬ع رض ق‪,‬رار المحكم‪,,‬ة العلي‪,,‬ا النرويجي‪,,‬ة على اللجن‪,,‬ة‪ ،‬ولكن لم ت‪,,‬رد أي إش‪,,‬ارة إلى‬
‫أن ص‪,,‬احب البالغ ك‪,,‬ان ين‪,,‬وي تق‪,,‬ديم بالغ بم‪,,‬وجب الم‪,,‬ادة ‪ 14‬من االتفاقي‪,,‬ة‪ .‬وتش‪,,‬ير العب‪,,‬ارات العام‪,,‬ة المس‪,,‬تخدمة في‬
‫صياغة الرسالة إلى أن صاحب البالغ كان يرغب تقديم وقائع لتنظر فيها اللجنة في إطار أنشطتها بموجب المادة ‪9‬‬
‫من االتفاقية‪.‬‬

‫‪ 6-4‬وباإلضافـة إلى ذل‪,,‬ك‪ ،‬لم تـجد اللجن‪,,‬ة أي ظ‪,,‬روف اس‪,,‬تثنائية تس‪,,‬مح ب‪,,‬إجراء اس‪,,‬تثناء لش‪,,‬رط الس‪,,‬تة أش‪,,‬هر‪ .‬وفي‬
‫ظل هذه الظروف‪ ،‬تالحظ اللجنة أن صاحب البالغ لم يلب الشرط الوارد في المادة ‪(91‬و) من النظام الداخلي‪.‬‬

‫ولذلك‪ ،‬فإن لجنة القضاء على التمييز العنصري تقرر‪:‬‬ ‫‪-7‬‬

‫أن البالغ غير مقبول؛‬ ‫(أ)‬


‫أن يتم إبالغ الدولة الطرف وصاحب البالغ بهذا القرار‪.‬‬ ‫(ب)‬

‫‪ -8‬وتنته ‪,,‬ز اللجن ‪,,‬ة ه ‪,,‬ذه الفرص ‪,,‬ة لتحث الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف على اتخ ‪,,‬اذ ت ‪,,‬دابير فعال ‪,,‬ة من أج ‪,,‬ل كفال ‪,,‬ة امتن ‪,,‬اع وك ‪,,‬االت‬
‫اإلس‪,,‬كان عن اتب‪,,‬اع ممارس‪,,‬ات تمييزي‪,,‬ة وع‪,,‬دم قبوله‪,,‬ا بم‪,,‬ا يقدم‪,,‬ه أص‪,,‬حاب المل‪,,‬ك الخاص‪,,‬ين إذا ك‪,,‬ان من ش‪,,‬أنه التمي‪,,‬يز‬
‫على أس‪,,‬اس الع‪,,‬رق‪ .‬وتش‪,,‬ير اللجن‪,,‬ة في ه‪,,‬ذا الص‪,,‬دد إلى مالحظاته‪,,‬ا الختامي‪,,‬ة بش‪,,‬أن النظ‪,,‬ر في التقري‪,,‬ر ال‪,,‬دوري الخ‪,,‬امس‬
‫عش ‪,,‬ر لل ‪,,‬نرويج‪ ،‬وال ‪,,‬تي أع‪, ,‬ربت فيه ‪,,‬ا عن القل ‪,,‬ق ألن األش ‪,,‬خاص ال ‪,,‬ذين يس ‪,,‬عون إلى اس ‪,,‬تئجار أو ش‪, ,‬راء ش ‪,,‬قق ومن ‪,,‬ازل ال‬
‫يتمتعون بالحماي‪,,‬ة الكافي‪,,‬ة من التمي‪,,‬يز العنص‪,,‬ري من ج‪,,‬انب الب‪,,‬ائعين‪ .‬وفي ه‪,,‬ذا الس‪,,‬ياق‪ ،‬أوص‪,,‬ت اللجن‪,,‬ة ال‪,,‬نرويج بتنفي‪,,‬ذ‬
‫التزاماتها بموجب المادة ‪‍(5‬ه)‘‪ ‘3‬من االتفاقية تنفيذًا تامًا‪.‬‬
‫‪146‬‬

‫باء‪ -‬الدورة التاسعة والخمسون‬

‫رأي بشأن البالغ رقم ‪11/1998‬‬

‫ميروسالف الكو‬ ‫المقدم من‪:‬‬

‫صاحب االلتماس‬ ‫الشخص المدعى أنه ضحية‪:‬‬

‫الجمهورية السلوفاكية‬ ‫الدولة الطرف المعنية‪:‬‬

‫‪ 21‬تشرين األول‪/‬أكتوبر ‪1998‬‬ ‫تاريخ البالغ‪:‬‬

‫إن لجنة القضاء على التمييز العنص‪,,‬ري ‪ ،‬المنش‪,,‬أة بم‪,,‬وجب الم‪,,‬ادة ‪ 8‬من االتفاقي‪,,‬ة الدولي‪,,‬ة للقض‪,,‬اء على جمي‪,,‬ع‬
‫أشكال التمييز العنصري‪،‬‬

‫وقد اجتمعت في ‪ 9‬آب‪/‬أغسطس ‪،2001‬‬

‫تعتمد ما يلي‪:‬‬

‫الرأي‬

‫‪ -1‬ص ‪,,‬احب االلتم ‪,,‬اس ه ‪,,‬و ميروس ‪,,‬الف الك ‪,,‬و‪ ،‬وه ‪,,‬و م ‪,‬واطن س ‪,,‬لوفاكي من الغج ‪,,‬ر‪ .‬وي ‪,,‬دعي أن ‪,,‬ه ض ‪,,‬حية انتهاك ‪,,‬ات‬
‫الجمهوري‪,,‬ة الس‪,,‬لوفاكية للم ‪,‬واد ‪ 2‬و‪ 3‬و‪ 4‬و‪ 5‬و‪ 6‬من االتفاقي‪,,‬ة الدولي‪,,‬ة للقض‪,,‬اء على جمي‪,,‬ع أش‪,,‬كال التمي‪,,‬يز العنص‪,,‬ري‪.‬‬
‫ويمثله كمحام المركز األوروبي لحقوق الغجر‪ ،‬وهو منظمة غير حكومية يقع مقرها في بودابست‪.‬‬

‫الوقائع كما قدمها صاحب االلتماس‬

‫‪ 2-1‬في ‪ 24‬نيس‪,,‬ان‪/‬أبري‪,,‬ل ‪ 1997‬توج‪,,‬ه ص‪,,‬احب االلتم‪,,‬اس برفق‪,,‬ة أش‪,,‬خاص آخ‪,‬رين من الغج‪,,‬ر إلى مطعم الس‪,,‬كك‬
‫الحديدي ‪,,‬ة الواق ‪,,‬ع في محط ‪,,‬ة الس ‪,,‬كك الحديدي ‪,,‬ة الرئيس ‪,,‬ية في كوس ‪,,‬يتش في س ‪,,‬لوفاكيا‪ ،‬لتن ‪,,‬اول مش ‪,,‬روب‪ .‬وبع ‪,,‬د دخول ‪,,‬ه‬
‫المطعم بف ‪,,‬ترة وج ‪,,‬يزة طلبت نادل ‪,,‬ه من ‪,,‬ه ومن مرافقي ‪,,‬ه مغ ‪,,‬ادرة المطعم‪ .‬وأوض ‪,,‬حت النادل ‪,,‬ة أنه ‪,,‬ا إنم ‪,,‬ا تطي ‪,,‬ع أم ‪,‬رًا لص ‪,,‬احب‬
‫المطعم بع ‪,,‬دم خدم ‪,,‬ة الغج ‪,,‬ر‪ .‬وطلب ص ‪,,‬احب االلتم ‪,,‬اس مخاطب ‪,,‬ة المش ‪,,‬رف فُأرش ‪,,‬د إلى رج ‪,,‬ل أوض ‪,,‬ح ل ‪,,‬ه أن المطعم ال‬
‫يقدم خدماته إلى الغجر ألنه قد سبق لع‪,,‬دد منهم إتالف معدات‪,,‬ه‪ .‬وعن‪,,‬دما ذك‪,,‬ر ص‪,,‬احب االلتم‪,,‬اس للش‪,,‬خص المس‪,,‬ؤول‬
‫أنه لم يسبق له وال لمرافقيه إتالف أي معدات‪ ،‬كرر المسؤول أن المطعم لن يقدم خدماته سوى للغجر المهذبين‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫‪ 2-2‬وفي ‪ 7‬أي ‪,,‬ار‪/‬م ‪,,‬ايو ‪ ،1997‬ق ‪,,‬دم ص ‪,,‬احب االلتم ‪,,‬اس ش ‪,,‬كوى إلى مكتب الن ‪,,‬ائب الع ‪,,‬ام في براتيس ‪,,‬الفا‪ ،‬طالب ‪ً,‬ا‬
‫إجراء تحقيق لتحدي‪,,‬د م‪,,‬ا إذا ك‪,,‬ان ج‪,,‬رم ق‪,,‬د ارتكب‪ .‬وُأحيلت الحال‪,,‬ة إلى مكتب الم‪,,‬دعي الع‪,,‬ام للمقاطع‪,,‬ة في كوس‪,,‬يتش‬
‫الذي أحال المسألة إلى شرطة السكك الحديدية‪ .‬وق‪,,‬ام ص‪,,‬احب البالغ في ال‪,,‬وقت ذات‪,,‬ه ب‪,,‬التظلم أم‪,,‬ام الرقاب‪,,‬ة التجاري‪,,‬ة‬
‫السلوفاكية المسؤولة عن الرقابة على األداء القانوني للمؤسسات التجارية‪ .‬وفي رسالة موجه‪,,‬ة إلى ص‪,,‬احب االلتم‪,,‬اس‪،‬‬
‫مؤرخ‪,,‬ة ‪ 12‬أيل‪,,‬ول‪/‬س‪,,‬بتمبر ‪ ،1997‬أش‪,,‬ارت الرقاب‪,,‬ة إلى أنه‪,,‬ا أج‪,,‬رت تحقيق ‪ً,‬ا في الش‪,,‬كوى ت‪,,‬بين أثن‪,,‬اءه أن المطعم ق‪,,‬دم‬
‫خدمات‪,, ,‬ه إلى نس‪,, ,‬اء من الغج‪,, ,‬ر وأن ص‪,, ,‬احب المطعم ق‪,, ,‬د اتخ‪,, ,‬ذ الترتيب‪,, ,‬ات لمن‪,, ,‬ع تك ‪, ,‬رار التمي‪,, ,‬يز ض‪,, ,‬د أي من الزب‪,, ,‬ائن‬
‫المهذبين‪ ،‬بمن فيهم الغجر‪.‬‬

‫‪ 2-3‬وبم‪,,‬وجب ق‪,‬رار م‪,,‬ؤرخ ‪ 8‬نيس‪,,‬ان‪/‬أبري‪,,‬ل ‪ ،1998‬أش‪,,‬ارت إدارة ش‪,,‬رطة الس‪,,‬كك الحديدي‪,,‬ة في كوس‪,,‬يتش إلى أنه‪,,‬ا‬
‫أج ‪,,‬رت تحقيق‪ً, ,‬ا في الحال ‪,,‬ة ولم تج ‪,,‬د أدل ‪,,‬ة على ارتك ‪,,‬اب مخالف ‪,,‬ة‪ .‬واس ‪,,‬تأنف ص ‪,,‬احب االلتم ‪,,‬اس أم ‪,,‬ام الم ‪,,‬دعي الع ‪,,‬ام‬
‫للمقاطع‪,,‬ة ال‪,,‬ذي أص‪,,‬در ق ‪,‬رارًا مؤرخ ‪ً,‬ا ‪ 24‬نيس‪,,‬ان‪/‬أبري‪,,‬ل ‪ 1998‬يش‪,,‬ير في‪,,‬ه إلى أن مق‪,,‬رر إدارة ش‪,,‬رطة الس‪,,‬كك الحديدي‪,,‬ة‬
‫سليم وأنه ليست هناك وسيلة انتصاف قانونية أخرى متاحة‪.‬‬

‫الشكوى‬

‫‪ 3-1‬يذكر المحامي أن عدم معالجة التمييز في هذه الحالة يعكس عدم وج‪,,‬ود أي تش‪,‬ريع س‪,,‬لوفاكي يح‪,,‬رم بش‪,,‬كل‬
‫ص ‪,‬ريح وفع‪,,‬ال التمي‪,,‬يز العنص‪,,‬ري في مج‪,,‬ال الوص‪,,‬ول إلى األم‪,,‬اكن العام‪,,‬ة‪ .‬وك‪,,‬ان على الس‪,,‬يد الك‪,,‬و أن يتحم‪,,‬ل حال‪,,‬ة من‬
‫عدم اليقين المستمر ‪ -‬تبعًا لهوى صاحب المطعم المحكوم بدوافعه العنصرية ‪ -‬فيما يتعلق بإمكانية دخول ‪,,‬ه المطعم‬
‫في أي يوم محدد‪ .‬فإذا ق‪,,‬رر ص‪,,‬احب المطعم يوم‪ً,‬ا م‪,,‬ا أن يق‪,,‬دم المطعم خدمات‪,,‬ه إلى الغج‪,,‬ر "المه‪,,‬ذبين"‪ ،‬فق‪,,‬د يحص‪,,‬ل‬
‫ص ‪,,‬احب الطلب على الخدم ‪,,‬ة إذا م ‪,,‬ا اعت ‪,,‬بر على درج ‪,,‬ة كافي ‪,,‬ة من الته ‪,,‬ذيب‪ .‬أم ‪,,‬ا إذا ق ‪,,‬رر ص ‪,,‬احب المطعم أال يق ‪,,‬دم‬
‫المطعم خدمات ‪,,‬ه إلى الغج ‪,,‬ر في ذل ‪,,‬ك الي ‪,,‬وم‪ ،‬أو أن ص ‪,,‬احب الطلب يفتق ‪,,‬ر إلى الته ‪,,‬ذيب الك ‪,,‬افي‪ ،‬فإن ‪,,‬ه س ‪,,‬يحرم من‬
‫الخدمة‪.‬‬

‫‪ 3-2‬ويدعي المحامي أن عددًا من الحقوق المكفول‪,,‬ة لص‪,,‬احب االلتم‪,,‬اس بم‪,,‬وجب االتفاقي‪,,‬ة ق‪,,‬د انتهكت‪ ،‬بم‪,,‬ا في‬
‫ذل‪,,‬ك الفق‪,,‬رة ‪( 1‬د) من الم‪,,‬ادة ‪ ،2‬مقترن‪,,‬ة م‪,,‬ع الم‪,,‬ادة ‪( 5‬و)‪ ،‬والفق ‪,‬رات ‪ 2‬و‪ 3‬و‪( 4‬ج) من الم‪,,‬ادة ‪ ،2‬والم‪,,‬ادة ‪ 6‬من‬
‫االتفاقية‪.‬‬

‫‪ 3-3‬وي‪,,‬دعي المح‪,,‬امي أن الق‪,,‬انون الجن‪,,‬ائي الس‪,,‬لوفاكي ال يتض‪,,‬من أحكام ‪ً,‬ا واجب‪,,‬ة التط‪,,‬بيق على االنته‪,,‬اك الم‪,,‬ذكور‬
‫في ه‪,,‬ذه الحال‪,,‬ة وفق ‪ً,‬ا لم‪,,‬ا تقض‪,,‬ي ب‪,,‬ه الفق‪,,‬رة ‪ 1‬من الم‪,,‬ادة ‪ ،2‬مقترن‪,,‬ة بالم‪,,‬ادة ‪( 5‬و) من االتفاقي‪,,‬ة‪ .‬وق‪,,‬د ح‪,,‬رم ص‪,,‬احب‬
‫االلتماس من المساواة أمام القانون نظرًا لمعاناته هو ورفاقه الغجر من التمييز في مجال الحصول على خدمة المطعم‬
‫ألسباب متعلقة بالعنصر و‪/‬أو العرق‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫‪ 3-4‬ويدعي المحامي أن ص‪,,‬احب االلتم‪,,‬اس بحرمان‪,,‬ه من الخدم‪,,‬ة في المطعم ومطالبت‪,,‬ه بمغادرت‪,,‬ه ألس‪,,‬باب عنص‪,‬رية‬
‫فحس‪,, ,‬ب‪ ،‬ثم ابالغ‪,, ,‬ه ب ‪,,‬أن الس‪,, ,‬ماح بال‪,, ,‬دخول يقتص‪,, ,‬ر على الغج‪,, ,‬ر "المه ‪,,‬ذبين" فق‪,, ,‬ط‪ ،‬ق‪,, ,‬د تع‪,, ,‬رض لسياس ‪,,‬ات الفص‪,, ,‬ل‬
‫العنصري‪ .‬وتقاعس الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف عن توف‪,,‬ير أي وس‪,,‬ائل انتص‪,,‬اف وع‪,,‬دم وج‪,,‬ود أي قاع‪,,‬دة قانوني‪,,‬ة تمن‪,,‬ع ص‪,‬راحة التمي‪,,‬يز‬
‫في مجال الوصول إلى األماكن العامة يشكالن تخلفًا عن التقيد بااللتزامات بموجب المادة ‪ 3‬من االتفاقية‪.‬‬

‫‪ 3-5‬والواقع أن تقاعس الدولة الطرف عن معاقبة أو معالجة تمي‪,,‬يز المطعم ب‪,,‬دافع عنص‪,,‬ري ض‪,,‬د ص‪,,‬احب االلتم‪,,‬اس‬
‫ورفاق ‪,,‬ه الغج ‪,,‬ر يش ‪,,‬جع التمي ‪,,‬يز العنص ‪,,‬ري بالمخالف ‪,,‬ة للم ‪,,‬ادة ‪( 4‬ج) من االتفاقي ‪,,‬ة‪ .‬وباإلض ‪,,‬افة إلى ذل ‪,,‬ك‪ ،‬ف ‪,,‬إن اس ‪,,‬تمرار‬
‫محط ‪,,‬ة الس ‪,,‬كك الحديدي ‪,,‬ة الرئيس ‪,,‬ية‪ ،‬وهي مؤسس ‪,,‬ة عام ‪,,‬ة‪ ،‬في ت ‪,,‬أجير المك ‪,,‬ان للمطعم يش ‪,,‬كل أيض ‪ً,‬ا تش ‪,,‬جيعًا للتمي ‪,,‬يز‬
‫العنصري من المؤسسات العامة‪.‬‬

‫‪ 3-6‬وي‪,,‬ذكر المح‪,,‬امي أيض ‪ً,‬ا أن ه‪,,‬دف البالغ ه‪,,‬و أن توص‪,,‬ي اللجن‪,,‬ة بم‪,,‬ا يلي‪( :‬أ) أن ت‪,,‬وفر الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف تعويض ‪ً,‬ا‬
‫عما عانى منه صاحب البالغ من إذالل ومهانة نتيجة لتعرضه للتمييز العنصري فيم‪,,‬ا يتعل‪,,‬ق ب‪,,‬دخول المطعم؛ (ب) أن‬
‫تتخ‪,,‬ذ الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف ت‪,,‬دابير فعال‪,,‬ة لض‪,,‬مان وق‪,,‬ف ممارس‪,,‬ة التمي‪,,‬يز العنص‪,,‬ري في المطعم؛ (ج) أن تعتم‪,,‬د الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف‬
‫تش ‪, ,‬ريعًا يحظ‪,, ,‬ر ص ‪, ,‬راحة التمي‪,, ,‬يز العنص‪,, ,‬ري في األم‪,, ,‬اكن أو الخ‪,, ,‬دمات المخصص‪,, ,‬ة لس ‪, ,‬واء الجمه‪,, ,‬ور وأن ت‪,, ,‬وفر وس‪,, ,‬ائل‬
‫االنتصاف الفعالة في هذا المجال‪.‬‬

‫مالحظات الدولة الطرف بشأن المقبولية‬

‫‪ 4-1‬في رس‪,, ,‬الة مؤرخ‪,, ,‬ة ‪ 23‬حزي ‪, ,‬ران‪/‬يوني‪,, ,‬ه ‪ ،1999‬تطعن الدول‪,, ,‬ة الط‪,, ,‬رف في مقبولي‪,, ,‬ة البالغ على أس‪,, ,‬اس ع‪,, ,‬دم‬
‫اس‪,,‬تنفاد وس‪,,‬ائل االنتص‪,,‬اف المحلي‪,,‬ة‪ .‬فبم‪,,‬وجب الفق‪,,‬رة ‪ 2‬من الم‪,,‬ادة ‪ 30‬من الق‪,,‬انون رقم ‪ 314/1996‬بش‪,,‬أن س‪,,‬لطة‬
‫االدعاء العام‪ ،‬كان باس‪,,‬تطاعة ص‪,,‬احب البالغ أن يق‪,,‬دم طلب‪ً,‬ا بإع‪,,‬ادة النظ‪,,‬ر في ش‪,,‬رعية الق‪,‬رار إلى مكتب الم‪,,‬دعي الع‪,,‬ام‬
‫االقليمي في كوس‪,,‬يتش‪ .‬وك‪,,‬ان يمكن أن يح‪,,‬دث ق ‪,‬رار ص‪,,‬ادر من مكتب الم‪,,‬دعي الع‪,,‬ام االقليمي ت‪,,‬أثيرًا أساس‪,,‬يًا ويس‪,,‬فر‬
‫عن اجراءات جديدة يتخذها مكتب المدعي العام للمنطقة وشرطة السكك الحديدية‪.‬‬

‫‪ 4-2‬وفض‪ً, ,‬ال عن ذل ‪,,‬ك‪ ،‬ك ‪,,‬ان باس ‪,,‬تطاعة ص ‪,,‬احب االلتم ‪,,‬اس رف ‪,,‬ع دع ‪,,‬وى مدني ‪,,‬ة بم ‪,,‬وجب الم ‪,,‬ادة ‪ 11‬من الق ‪,,‬انون‬
‫الم ‪,,‬دني‪ ،‬ال ‪,,‬تي تنص على ح ‪,,‬ق األش ‪,,‬خاص الطبيع ‪,,‬يين في حماي ‪,,‬ة ش ‪,,‬رفهم وك‪, ,‬رامتهم اإلنس ‪,,‬انية وخصوص ‪,,‬يتهم واس ‪,,‬مهم‬
‫والنواحي الشخصية األخرى‪ .‬واالنتماء إلى أقلي‪,,‬ة قومي‪,,‬ة أو فئ‪,,‬ة عرقي‪,,‬ة معين‪,,‬ة ه‪,,‬و أيض‪ً,‬ا من الص‪,,‬فات المم‪,,‬يزة للشخص‪,,‬ية؛‬
‫ولذا يجوز للشخص المض‪,,‬رور المطالب‪,,‬ة بحماي‪,,‬ة شخص‪,,‬يته في دع‪,,‬وى مدني‪,,‬ة وأن يطلب من المحكم‪,,‬ة المختص‪,,‬ة منح‪,,‬ه‬
‫الترضية المالئمة أو منحه تعويضًا عن الضرر المعنوي‪ .‬وقد أشار قرار مكتب المدعي العام للمنطقة في ه‪,,‬ذا الص‪,,‬دد‬
‫إلى أن ذل‪,,‬ك ال يخ‪,,‬ل بح‪,,‬ق الط‪,,‬رف المض‪,,‬رور في التعويض‪,,‬ات ال‪,,‬تي يمكن المطالب‪,,‬ة به‪,,‬ا في دع‪,,‬وى مدني‪,,‬ة أم‪,,‬ام محكم‪,,‬ة‬
‫مختصة‪.‬‬
‫‪149‬‬

‫‪ 4-3‬وفضًال عن ذل‪,,‬ك‪ ،‬ك‪,,‬ان باس‪,,‬تطاعة ص‪,,‬احب االلتم‪,,‬اس أن يرس‪,,‬ل ش‪,,‬كوى ض‪,,‬د االج‪,‬راء المتخ‪,,‬ذ ونتيج‪,,‬ة التحقي‪,,‬ق‬
‫ال‪,,‬ذي أجرت‪,,‬ه الرقاب‪,,‬ة التجاري‪,,‬ة إلى اإلدارة المركزي‪,,‬ة للرقاب‪,,‬ة التجاري‪,,‬ة الس‪,,‬لوفاكية أو إلى وزارة االقتص‪,,‬اد ال‪,,‬تي تق‪,,‬دم الرقاب‪,,‬ة‬
‫التجارية السلوفاكية تقاريرها إليها‪ .‬وكان باستطاعته أيضًا ارسال شكوى إلى الديوان الحكومي للجمهوري‪,,‬ة الس‪,,‬لوفاكية‬
‫الذي تشمل مهامه‪ ،‬بم‪,,‬وجب الم‪,,‬ادة ‪ 2‬من الق‪,,‬انون رقم ‪ 10/1996‬بش‪,,‬أن الرقاب‪,,‬ة على إدارة الدول‪,,‬ة‪ ،‬مراجع‪,,‬ة معالج‪,,‬ة‬
‫االلتماس ‪,,‬ات والش ‪,,‬كاوى والبالغ ‪,,‬ات والطلب ‪,,‬ات‪ .‬كم ‪,,‬ا أن ‪,,‬ه لم يرس ‪,,‬ل التماس ‪ً,‬ا إلى مكتب ال ‪,,‬تراخيص التجاري ‪,,‬ة المختص‪،‬‬
‫وفق ‪ً, ,‬ا للم‪,, ,‬ادة ‪ 1‬من الق‪,, ,‬انون رقم ‪ 71/1967‬بش‪,, ,‬أن االج ‪, ,‬راءات اإلداري‪,, ,‬ة (قواع‪,, ,‬د االج ‪, ,‬راءات اإلداري‪,, ,‬ة)‪ .‬والواق‪,, ,‬ع أن‬
‫الم ‪,,‬دعي الع ‪,,‬ام للمقاطع ‪,,‬ة ق ‪,,‬د أبلغ ‪,,‬ه في ‪ 3‬تم ‪,,‬وز‪/‬يولي ‪,,‬ه ‪ 1997‬أن باس ‪,,‬تطاعته إرس ‪,,‬ال التماس ‪,,‬ات إلى الهيئ ‪,,‬ات المهني ‪,,‬ة‬
‫المذكورة آنفًا‪.‬‬

‫‪ 4-4‬وتؤكد الدولة الطرف أيضًا أن البالغ ال يحدد بوضوح م‪,,‬ا تم انتهاك‪,,‬ه من الحق‪,,‬وق المكفول‪,,‬ة بم‪,,‬وجب الق‪,,‬انون‬
‫الوط ‪,,‬ني ووس ‪,,‬ائل االنتص ‪,,‬اف المحلي ‪,,‬ة ال ‪,,‬تي تم اللج ‪,,‬وء إليه ‪,,‬ا وت ‪,,‬اريخ االنتهاك ‪,,‬ات الم ‪,,‬دعى وقوعه ‪,,‬ا‪ .‬وادعى ص ‪,,‬احب‬
‫االلتم ‪,,‬اس في ش ‪,,‬كواه إلى الم ‪,,‬دعي الع ‪,,‬ام وق ‪,,‬وع جريم ‪,,‬ة مس ‪,,‬اندة وتش ‪,,‬جيع لحرك ‪,,‬ات تس ‪,,‬تهدف قم ‪,,‬ع حق ‪,,‬وق وحري ‪,,‬ات‬
‫المواطنين بموجب المادة ‪ 260‬من القانون الجنائي‪ .‬وقامت شرطة الس‪,,‬كك الحديدي‪,,‬ة بتعلي‪,,‬ق النظ‪,,‬ر في الحال‪,,‬ة لع‪,,‬دم‬
‫ت‪,,‬بين أس‪,,‬باب لوق ‪,,‬وع ه ‪,,‬ذه الجريم ‪,,‬ة وألن ص‪,,‬احب االلتم ‪,,‬اس وزمالءه ق ‪,,‬د حص ‪,,‬لوا على الخدم ‪,,‬ة في الحان‪,,‬ة‪ .‬ولم يع ‪,,‬ترض‬
‫ص‪,,‬احب االلتم‪,,‬اس في تظلم‪,,‬ه من ق ‪,‬رار ش‪,,‬رطة الس ‪,,‬كك الحديدي‪,,‬ة على م‪,,‬ا خلص‪,,‬ت إلي‪,,‬ه الش ‪,,‬رطة فيم‪,,‬ا يتعل ‪,,‬ق بالجريم‪,,‬ة‬
‫الم‪,,‬دعى وقوعه‪,,‬ا‪ ،‬لكن‪,,‬ه ادعى وق‪,,‬وع انته‪,,‬اك للق‪,,‬انون رقم ‪ 634/1992‬بش‪,,‬أن حماي‪,,‬ة المس‪,,‬تهلك‪ .‬وفض ‪ً,‬ال عن ذل‪,,‬ك‪،‬‬
‫طلب صاحب االلتماس في شكواه إلى الرقابة التجارية التحقيق في انته‪,,‬اك ق‪,,‬انون ال وج‪,,‬ود ل‪,,‬ه بش‪,,‬أن حماي‪,,‬ة الس‪,,‬المة‪.‬‬
‫ولم تحدد أي من الشكاوى بوضوح االنتهاك الذي يدعيه صاحب االلتماس للقانون رقم ‪ 634/1992‬بشأن حماية‬
‫المستهلك وال وسيلة االنتصاف التي سعى إليها‪.‬‬

‫‪ 4-5‬وتش‪,,‬ير الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف إلى أن م‪,,‬وظفين من الرقاب‪,,‬ة التجاري‪,,‬ة ق‪,,‬اموا‪ ،‬حس‪,,‬بما ُأبل‪,,‬غ ص‪,,‬احب االلتم‪,,‬اس في رس‪,,‬الة‬
‫مؤرخ‪,,‬ة ‪ 12‬أيل‪,,‬ول‪/‬س‪,,‬بتمبر ‪ ،1997‬بزي‪,,‬ارة المطعم برفق‪,,‬ة ع‪,,‬دد من نس‪,,‬اء الغج‪,,‬ر الالتي ُق دمت لهن الخ‪,,‬دمات حس‪,,‬ب‬
‫األص‪,,‬ول وبال أي تمي‪,,‬يز ض‪,,‬دهن‪ .‬وق‪,,‬امت الرقاب‪,,‬ة بزي‪,,‬ارات أخ‪,,‬رى الحق‪,,‬ة للمطعم لكنه‪,,‬ا لم تج‪,,‬د أي مخالف‪,,‬ة من الن‪,,‬وع‬
‫الذي أشار إليه صاحب االلتماس في بالغه‪ ،‬ولم تتلق شكاوى مماثلة لشكوى السيد الكو‪.‬‬

‫تعليقات المحامي‬

‫‪ 5-1‬في رسالة مؤرخة ‪ 2‬آب‪/‬أغسطس ‪ ،1999‬يعترض المحامي على حج‪,,‬ة الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف فيم‪,,‬ا يتعل‪,,‬ق باس‪,,‬تنفاد‬
‫وسائل االنتصاف المحلية‪ .‬وي‪,,‬ذكر أن‪,,‬ه وفق‪ً,‬ا للفق‪,,‬ه ال‪,,‬دولي لحق‪,,‬وق اإلنس‪,,‬ان‪ ،‬تقض‪,,‬ي قاع‪,,‬دة وس‪,,‬ائل االنتص‪,,‬اف المحلي‪,,‬ة‬
‫باستنفاد وسائل االنتصاف التي تكون متاحة وفعالة وكافية‪.‬‬
‫‪150‬‬

‫‪ 5-2‬ويحتج المح ‪,,‬امي بأن ‪,,‬ه ال يمكن اعتب ‪,,‬ار التم ‪,,‬اس مق ‪,,‬دم إلى مكتب الم ‪,,‬دعي الع ‪,,‬ام االقليمي وس ‪,,‬يلة انتص ‪,,‬اف‬
‫فعال‪,,‬ة‪ .‬وبع‪,,‬د أن ق‪,,‬دم ص‪,,‬احب االلتم‪,,‬اس ش‪,,‬كوى جنائي‪,,‬ة وانتظ‪,,‬ر قراب‪,,‬ة ع‪,,‬ام التم‪,,‬ام التحقي‪,,‬ق الجن‪,,‬ائي‪ ،‬وبع‪,,‬د أن تظلم في‬
‫الت‪,,‬وقيت المالئم ض‪,,‬د ق ‪,‬رار الش‪,,‬رطة وبع‪,,‬د رفض تظلم‪,,‬ه أخ‪,,‬يرًا‪ ،‬لم يع‪,,‬د علي‪,,‬ه أي ال‪,,‬تزام بالس‪,,‬عي إلى أي وس‪,,‬يلة انتص‪,,‬اف‬
‫جنائية أخرى‪ ،‬وبخاصة ألنه ُأبلغ صراحة بعدم قبول أي شكوى أخرى‪.‬‬

‫‪ 5-3‬وي ‪,,‬ذكر المح ‪,,‬امي أن الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف لم تش ‪,,‬ر إلى أي ق ‪,,‬انون أو وق ‪,,‬ائع ت ‪,,‬وحي ب ‪,,‬أن تق ‪,,‬ديم التم ‪,,‬اس ث ‪,,‬ان س ‪,,‬يلقى‬
‫اس ‪,,‬تجابة أفض ‪,,‬ل من االس ‪,,‬تجابة للش‪,, ,‬كوى الجنائي ‪,,‬ة المرس ‪,,‬لة في البداي ‪,,‬ة؛ وال تش‪,, ,‬كل االلتماس ‪,,‬ات المتك ‪,,‬ررة "وس ‪,,‬ائل‬
‫انتص ‪,,‬اف فعال ‪,,‬ة" للوف ‪,,‬اء بش ‪,,‬روط المقبولي ‪,,‬ة‪ .‬ومن ‪,,‬ذ ص ‪,,‬دور ق‪, ,‬رار مكتب الم ‪,,‬دعي الع ‪,,‬ام للمنطق ‪,,‬ة في ‪ 24‬نيس ‪,,‬ان‪/‬أبري ‪,,‬ل‬
‫‪ ، 1998‬لم تنشأ وقائع جديدة تبرر تقديم التماس جديد‪.‬‬

‫‪ 5-4‬ويشير المحامي إلى أنه لم يكن هناك ال‪,,‬تزام على ص‪,,‬احب االلتم‪,,‬اس بالس‪,,‬عي إلى أي وس‪,,‬يلة انتص‪,,‬اف جنائي‪,,‬ة‬
‫في مواجه‪,,‬ة التمي‪,,‬يز العنص‪,,‬ري ال‪,,‬ذي تع‪,,‬رض لـه ألن‪,,‬ه من الناحي‪,,‬ة القانوني‪,,‬ة ال توج‪,,‬د وس‪,,‬ائل انتص‪,,‬اف جنائي‪,,‬ة فعال‪,,‬ة فيم‪,,‬ا‬
‫يتعلق بالتمييز العنصري في الدولة الطرف‪ .‬ولم تشر الدولة الط‪,,‬رف إلى أي حكم من أحك‪,,‬ام الق‪,,‬انون الجن‪,,‬ائي يع‪,,‬اقب‬
‫صراحة على التمييز ألسباب متعلقة بالعنصر أو العرق في مجال الوصول إلى األم‪,,‬اكن العام‪,,‬ة‪ .‬فم‪,‬واد الق‪,,‬انون الجن‪,,‬ائي‬
‫الوحيدة التي تتصدى للعنصرية تتعلق بالخطاب العنصري والعنف بدوافع عنصرية‪.‬‬

‫‪ 5-5‬ويع ‪,,‬ترض المح ‪,,‬امي على حج ‪,,‬ة الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف فيم ‪,,‬ا يتعل ‪,,‬ق بع ‪,,‬دم قي‪,,‬ام ص‪,,‬احب االلتم ‪,,‬اس برف ‪,,‬ع دع ‪,,‬وى مدني‪,,‬ة‪.‬‬
‫ويذكر أنه ال توجد وسائل انتص‪,,‬اف مدني‪,,‬ة أو إداري‪,,‬ة فعال‪,,‬ة فيم‪,,‬ا يتعل‪,,‬ق ب‪,,‬التمييز العنص‪,,‬ري بم‪,,‬وجب الق‪,,‬انون الس‪,,‬لوفاكي‪.‬‬
‫فالم ‪,,‬ادة ‪ 11‬من الق ‪,,‬انون الم ‪,,‬دني موجه ‪,,‬ة ض ‪,,‬د أعم ‪,,‬ال التش ‪,,‬هير أو انته ‪,,‬اك الخصوص ‪,,‬ية وال تش ‪,,‬ير إلى التمي ‪,,‬يز ألس ‪,,‬باب‬
‫عنص ‪,‬رية أو عرقي‪,,‬ة‪ .‬وال يتض‪,,‬من أي من ق ‪,‬وانين حماي‪,,‬ة المس‪,,‬تهلك نص ‪ً,‬ا مح‪,,‬ددًا لمكافح‪,,‬ة التمي‪,,‬يز الق‪,,‬ائم على العنص‪,,‬ر‪،‬‬
‫بحيث يمكن النظر في هذه الحالة بموجب أحكام االتفاقية‪.‬‬

‫‪ 5-6‬وكانت وسيلة االنتصاف الوحيدة التي يستطيع مجلس التراخيص التجارية والرقابة التجارية السلوفاكية منحها‬
‫لصاحب البالغ إذا ما تبين لهما أن حقوقه قد انتهكت تقتصر على فرض غرام‪,,‬ة على المطعم و‪/‬أو س‪,,‬حب ترخيص‪,,‬ه‪.‬‬
‫وهات ‪,,‬ان الوس ‪,,‬يلتان ليس ‪,,‬تا فع ‪,,‬التين أو ك ‪,,‬افيتين وال تحالن مح ‪,,‬ل س ‪,,‬ن قواع ‪,,‬د قانوني ‪,,‬ة تكف ‪,,‬ل ع ‪,,‬دم تع ‪,,‬رض األف ‪,‬راد ألعم ‪,,‬ال‬
‫التمييز العنصري‪.‬‬

‫‪ 5-7‬ويحتج المح ‪,,‬امي بأن ‪,,‬ه ح ‪,,‬تى في حال ‪,,‬ة وج ‪,,‬ود إط ‪,,‬ار ق ‪,,‬انوني معين ي ‪,,‬وفر ع ‪,,‬ددًا من وس ‪,,‬ائل االنتص ‪,,‬اف ال ‪,,‬تي من‬
‫ش‪,,‬أنها معالج‪,,‬ة االنته‪,,‬اك الم‪,,‬دعى وقوع‪,,‬ه‪ ،‬فليس مطلوب‪ً,‬ا من الف‪,,‬رد اتب‪,,‬اع أك‪,,‬ثر من وس‪,,‬يلة منه‪,,‬ا‪ .‬وفي حال‪,,‬ة تع‪,,‬دد وس‪,,‬ائل‬
‫االنتصاف الفعالة والكافية‪ ،‬يكون لصاحب الطلب أن يختار إحداها‪.‬‬
‫‪151‬‬

‫‪ 5-8‬ويش ‪,,‬ير المح ‪,,‬امي إلى أن المحكم ‪,,‬ة األوروبي ‪,,‬ة لحق ‪,,‬وق اإلنس ‪,,‬ان ق ‪,,‬د أوض ‪,,‬حت أن اإلج ‪,‬راءات الحكومي ‪,,‬ة ال ‪,,‬تي‬
‫تتخ‪,,‬ذ لوق‪,,‬ف انته‪,,‬اك لالتفاقي‪,,‬ة األوروبي‪,,‬ة‪ ،‬م‪,,‬تى وق‪,,‬ع انته‪,,‬اك‪ ،‬ال تمح‪,,‬و وح‪,,‬دها الحقيق‪,,‬ة األولى لالنته‪,,‬اك وال تجع‪,,‬ل أي‬
‫طلب يق‪,,‬دم إلى أجه‪,,‬زة ستراس‪,,‬بورغ غ‪,,‬ير مقب‪,,‬ول‪ .‬واس‪,,‬تنادًا إلى ه‪,,‬ذا الحكم القض‪,,‬ائي‪ ،‬يحتج المح‪,,‬امي ب‪,,‬أن أي إيق‪,,‬اف‬
‫الح ‪,,‬ق ل‪,, ,‬رفض خدم‪,, ,‬ة ص ‪,,‬احب االلتم‪,, ,‬اس ألس ‪,,‬باب عنص ‪, ,‬رية ال يع‪,, ,‬الج ب ‪,,‬أي ح ‪,,‬ال من األح‪, ,‬وال االنته ‪,,‬اك األول ال‪,, ,‬ذي‬
‫تعرض له أو يحرمه من صفة الضحية ألغراض هذا البالغ‪.‬‬

‫‪ 5-9‬وأخ‪,,‬يرًا‪ ،‬فيم‪,,‬ا يتعل‪,,‬ق بتأكي‪,,‬د الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف ب‪,,‬أن المطعم ق‪,,‬دم خدمات‪,,‬ه لع‪,,‬دد آخ‪,,‬ر من الغج‪,,‬ر‪ ،‬يحتج المح‪,,‬امي‬
‫بأن هذه الحقائق ال تعالج بأي حال من األحوال التمي‪,,‬يز ال‪,,‬ذي تع‪,,‬رض ل‪,,‬ه ص‪,,‬احب االلتم‪,,‬اس‪ .‬وإذا ك‪,,‬ان من المحتم‪,,‬ل‬
‫منح اآلخ ‪,‬رين ه‪,,‬ذه الحق‪,,‬وق بش‪,,‬كل تحكمي ف‪,,‬إن ه‪,,‬ذا ال يخف‪,,‬ف من حرم‪,,‬ان ص‪,,‬احب االلتم‪,,‬اس منه‪,,‬ا بش‪,,‬كل تعس‪,,‬في‬
‫وتمييزي‪.‬‬

‫قرار اللجنة بشأن المقبولية‬

‫‪ 6-1‬نظرت اللجنة في مقبولية البالغ‪ ،‬في دورتها الخامسة والخمسين المعقودة في آب‪/‬أغسطس ‪.1999‬‬

‫‪ 6-2‬والحظت اللجن‪,, ,‬ة أن الدول‪,, ,‬ة الط‪,, ,‬رف ت‪,, ,‬دعي أن ص‪,, ,‬احب االلتم‪,, ,‬اس لم يس‪,, ,‬تنفد وس‪,, ,‬ائل االنتص‪,, ,‬اف المحلي‪,, ,‬ة‬
‫المتاحة له‪ .‬وأشارت اللجن‪,,‬ة إلى أن الفق‪,,‬رة ‪( 7‬أ) من الم‪,,‬ادة ‪ 14‬من االتفاقي‪,,‬ة تنص على أن‪,,‬ه ال يج‪,,‬وز للجن‪,,‬ة أن تنظ‪,,‬ر‬
‫في أي بالغ م ‪,,‬ا لم تتحق ‪,,‬ق من أن ‪,,‬ه ق ‪,,‬د تم اس ‪,,‬تنفاد جمي ‪,,‬ع وس ‪,,‬ائل االنتص ‪,,‬اف المحلي ‪,,‬ة المتاح ‪,,‬ة‪ .‬وخلص ‪,,‬ت اللجن ‪,,‬ة في‬
‫أحكامها السابقة إلى أنه ليس على المتظلم سوى استنفاد وسائل االنتصاف الفعالة في ظروف الحالة المحددة (‪.)1‬‬

‫‪ 6-3‬والحظت اللجن ‪,,‬ة أن ق ‪,‬رار الم ‪,,‬دعي الع ‪,,‬ام للمنطق ‪,,‬ة ك ‪,,‬ان ق ‪,‬رارًا نهائي ‪ً,‬ا فيم ‪,,‬ا يتعل ‪,,‬ق ب ‪,,‬اإلجراء الجن ‪,,‬ائي‪ .‬ولم تثبت‬
‫الدولة الطرف أن تقديم التماس بإعادة النظر‪ ،‬باعتباره وسيلة انتصاف فيما يتعلق بشرعية الق ‪,‬رار‪ ،‬يمكن أن ي‪,,‬ؤدي في‬
‫ه‪,,‬ذه الحال‪,,‬ة إلى النظ‪,,‬ر في الش‪,,‬كوى من جدي‪,,‬د‪ .‬وفض‪ً,‬ال عن ذل‪,,‬ك‪ ،‬تخلص اللجن‪,,‬ة إلى أن طبيع‪,,‬ة وق‪,,‬ائع اإلدع‪,,‬اء تجع‪,,‬ل‬
‫وس‪,,‬ائل اإلنتص‪,,‬اف الجنائي‪,,‬ة وح‪,,‬دها الس‪,,‬بيل المناس‪,,‬ب لإلنص‪,,‬اف‪ .‬فاأله‪,,‬داف المنش‪,,‬ودة عن طري‪,,‬ق التحقي‪,,‬ق الجن‪,,‬ائي ال‬
‫يمكن بلوغها بوسائل االنتصاف المدنية أو اإلدارية التي تقترحها الدولة الطرف‪ .‬ولذا خلصت اللجنة إلى عدم وج ‪,,‬ود‬
‫وسائل انتصاف فعالة أخرى متاحة لصاحب االلتماس‪.‬‬

‫‪ 6-4‬وخلصت اللجنة إلى أنه ال توجد لديها معلومات كافية لتحدي‪,,‬د م‪,,‬ا إذا ك‪,,‬ان هن‪,,‬اك‪ ،‬وفق‪ً,‬ا لم‪,,‬ا ذك‪,,‬ره الملتمس‪،‬‬
‫تشريع في الدولة الطرف يكفل لكل فرد الحق في الوصول إلى أي مك‪,,‬ان أو خدم‪,,‬ة مخصص‪,,‬ة النتف‪,,‬اع س‪,‬واء الجمه‪,,‬ور‬
‫بدون تمييز على أساس العنصر أو اللون أو األصل القومي أو العرقي‪.‬‬
‫‪152‬‬

‫‪ 6-5‬والحظت اللجن‪,,‬ة أن ش‪,,‬روط المقبولي‪,,‬ة المق‪,,‬ررة بم‪,,‬وجب الم‪,,‬ادة ‪ 91‬من نظامه‪,,‬ا ال‪,,‬داخلي ق‪,,‬د اس‪,,‬توفيت وق‪,,‬ررت‬
‫قب‪,,‬ول البالغ‪ .‬وطلبت إلى الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف وص‪,,‬احب االلتم‪,,‬اس توف‪,,‬ير معلوم‪,,‬ات عن الق ‪,‬وانين ووس‪,,‬ائل االنتص‪,,‬اف الوطني‪,,‬ة‬
‫الرامي ‪,,‬ة إلى حماي ‪,,‬ة ح ‪,,‬ق الف ‪,,‬رد في الوص ‪,,‬ول إلى أي مك ‪,,‬ان أو خدم ‪,,‬ة مخصص ‪,,‬ة النتف ‪,,‬اع س ‪,‬واء الجمه ‪,,‬ور بال تمي ‪,,‬يز على‬
‫أساس العنصر أو اللون أو األصل القومي أو العرقي‪ ،‬على نحو ما هو مشار إليه في المادة ‪( 5‬و) من االتفاقية‪.‬‬

‫مالحظات الدولة الطرف بشأن الوقائع الموضوعية‬

‫‪ 7-1‬في رس ‪,,‬التين مؤرخ ‪,,‬تين ‪ 25‬تش‪, ,‬رين الث ‪,,‬اني‪/‬نوفم ‪,,‬بر ‪ 1999‬و‪ 8‬ك ‪,,‬انون الث ‪,,‬اني‪/‬ين ‪,,‬اير ‪ ،2001‬ق ‪,,‬دمت الدول ‪,,‬ة‬
‫الطرف معلومات عن التشريعات ووسائل االنتصاف المحلية المتاحة لحماية األفراد من التمييز العنصري في الميادين‬
‫الجنائي والمدني واإلداري‪.‬‬

‫‪ 7-2‬وتؤك‪,,‬د الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف أن الحق‪,,‬وق األساس‪,,‬ية مكفول‪,,‬ة لك‪,,‬ل ش‪,,‬خص بال تمي‪,,‬يز في الفق‪,,‬رة ‪ 2‬من الم‪,,‬ادة ‪ 12‬من‬
‫الدس‪,,‬تور‪ .‬ويمكن إنف‪,,‬اذ حماي‪,,‬ة ه‪,,‬ذه الحق‪,,‬وق عن طري‪,,‬ق اإلج ‪,‬راءات اإلداري‪,,‬ة والمدني‪,,‬ة والجنائي‪,,‬ة‪ .‬ويح‪,,‬ق لك‪,,‬ل ش‪,,‬خص‬
‫الحصول على تعويض عن الضرر الناجم عن حكم مخالف للقانون تصدره محكمة أو هيئ‪,,‬ة أخ‪,,‬رى من هيئ‪,,‬ات الدول‪,,‬ة‬
‫أو هيئة إدارية عامة بموجب القانون رقم ‪.58/1969‬‬

‫‪ 7-3‬وتؤكد الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف أيض‪ً,‬ا أن اإلج‪,‬راءات اإلداري‪,,‬ة المتخ‪,,‬ذة ض‪,,‬د ق‪,‬رار ص‪,,‬ادر من هيئ‪,,‬ة من هيئ‪,,‬ات الدول‪,,‬ة تب‪,,‬دأ‬
‫بشكوى يدعي فيها الفرد أو الكيان القانوني انتهاك حقوقه ويطلب فيه‪,,‬ا من المحكم‪,,‬ة مراجع‪,,‬ة ش‪,,‬رعية الق ‪,‬رار‪ .‬ويك‪,,‬ون‬
‫حكم المحكمة ملزمًا‪ .‬ويجوز للمحكمة أيض‪ً,‬ا أن تبت في ق‪,‬رارات الهيئ‪,,‬ات اإلداري‪,,‬ة ال‪,,‬تي لم تص‪,,‬بح نهائي‪,,‬ة بع‪,,‬د‪ .‬وتق‪,,‬ر‬
‫الدولة الطرف بأن الرقابة التجارية لم تتقيد باإلجراء اإلداري الذي يلزمها بمعالجة الوقائع الموضوعية للحالة‪ .‬بي‪,,‬د أن‪,,‬ه‬
‫ك ‪,,‬ان باس ‪,,‬تطاعة ص ‪,,‬احب االلتم ‪,,‬اس تق ‪,,‬ديم ش ‪,,‬كوى إلى وزارة االقتص ‪,,‬اد وهي الهيئ ‪,,‬ة المركزي ‪,,‬ة إلدارة الدول ‪,,‬ة في مي ‪,,‬دان‬
‫حماي ‪,,‬ة المس ‪,,‬تهلك‪ .‬وك ‪,,‬ان يمكن ‪,,‬ه أيض ‪ً,‬ا تق ‪,,‬ديم ش ‪,,‬كوى بم ‪,,‬وجب الق ‪,,‬انون رقم ‪ 58/1968‬بش ‪,,‬أن مس ‪,,‬ؤولية الدول ‪,,‬ة عن‬
‫الق ‪,‬رار المخ‪,,‬الف للق‪,,‬انون‪ ،‬ال‪,,‬ذي تص‪,,‬دره إح‪,,‬دى هيئاته‪,,‬ا‪ .‬ول‪,,‬و ك‪,,‬ان ص‪,,‬احب االلتم‪,,‬اس ق‪,,‬د اس‪,,‬تخدم جمي‪,,‬ع اإلمكاني‪,,‬ات‬
‫المشار إليها في النظام القانوني السلوفاكي‪ ،‬لكان قد أمكن توقيع الجزاء على المطعم‪.‬‬

‫‪ 7-4‬وتنظم المواد من ‪ 11‬إلى ‪ 17‬من الق‪,,‬انون الم‪,,‬دني حماي‪,,‬ة الس‪,,‬المة الشخص‪,,‬ية‪ .‬فبم‪,,‬وجب الم‪,,‬ادة ‪ ،13‬يك‪,,‬ون‬
‫للش ‪,,‬خص الط ‪,,‬بيعي الح ‪,,‬ق في إيق ‪,,‬اف التع ‪,,‬دي التعس ‪,,‬في أو غ ‪,,‬ير المش ‪,,‬روع على س ‪,,‬المته‪ ،‬وإزال ‪,,‬ة نتائج ‪,,‬ه ومنح ‪,,‬ه الترض ‪,,‬ية‬
‫المناسبة‪ .‬وإذا ما اعتبرت الترضية المعنوية غير كافية لتعرض الكرامة أو المكانة التي يتمتع به‪,,‬ا الش‪,,‬خص الط‪,,‬بيعي في‬
‫المجتم ‪,,‬ع لض ‪,,‬رر كب ‪,,‬ير‪ ،‬يح ‪,,‬ق له ‪,,‬ذا الش ‪,,‬خص الط ‪,,‬بيعي أيض‪ً, ,‬ا الحص ‪,,‬ول على تع ‪,,‬ويض عن الض ‪,,‬رر غ ‪,,‬ير الم ‪,,‬الي‪ .‬وتح ‪,,‬دد‬
‫المحكمة مبلغ التعويض آخذة في اعتبارها حجم الضرر والظ‪,,‬روف ال‪,,‬تي وق‪,,‬ع فيه‪,,‬ا‪ .‬وينظم الفص‪,,‬ل الخ‪,,‬امس من الب‪,,‬اب‬
‫‪153‬‬

‫الثالث من قانون اإلجراءات المدنية اإلجراءات المتبعة في المسائل المتعلقة بحماية السالمة الشخصية‪ .‬ويفرق نظام‬
‫االنتص‪,, ,‬اف الم‪,, ,‬دني أيض ‪ً, ,‬ا بين وس‪,, ,‬ائل االنتص‪,, ,‬اف االعتيادي‪,, ,‬ة (االس‪,, ,‬تئناف) ووس‪,, ,‬ائل االنتص‪,, ,‬اف االس‪,, ,‬تثنائية (تجدي‪,, ,‬د‬
‫الدعوى وحق الرجوع)‪.‬‬

‫‪ 7-5‬وكان لدى صاحب االلتماس أيضًا خيار الس‪,,‬عي إلى حماي‪,,‬ة حقوق‪,,‬ه وفق‪ً,‬ا للم‪,‬واد ‪ 74‬و‪ 75‬و‪ 102‬من ق‪,,‬انون‬
‫اإلجراءات المدنية‪ ،‬وهي المواد التي يجوز بمقتضاها للمحكمة أن تحكم بتدابير أولية إذا ما اقتضت الض‪,,‬رورة تنظيم‬
‫حال‪,,‬ة األط‪,‬راف بص‪,,‬فة مؤقت‪,,‬ة أو إذا م‪,,‬ا ك‪,,‬ان يخش‪,,‬ى من خط‪,,‬ر يه‪,,‬دد إنف‪,,‬اذ حكم المحكم‪,,‬ة‪ .‬وباإلض‪,,‬افة إلى ذل‪,,‬ك‪ ،‬فإن‪,,‬ه‬
‫اس ‪,,‬تنادًا إلى الم ‪,‬واد ‪ 1‬و‪ 2‬و‪ 12‬و‪ 13‬و‪ 17‬و‪ 19‬و‪ 20‬من الدس ‪,,‬تور‪ ،‬ينبغي تفس ‪,,‬ير الم ‪,,‬ادتين ‪ 11‬و‪ 13‬من الق ‪,,‬انون‬
‫المدني على أنهما تكفالن حماية السالمة الشخصية من أعمال التمييز العنصري‪.‬‬

‫‪ 7-6‬ويتض‪,,‬من النظ‪,,‬ام الق‪,,‬انوني للجمهوري‪,,‬ة الس‪,,‬لوفاكية أيض ‪ً,‬ا أحكام ‪ً,‬ا قانوني‪,,‬ة متعلق‪,,‬ة بحماي‪,,‬ة المس‪,,‬تهلك‪ ،‬وبخاص‪,,‬ة‬
‫الق ‪,,‬انون رقم ‪ .634/1992‬فالم ‪,,‬ادة ‪ 6‬من ه ‪,,‬ذا الق ‪,,‬انون تنص على حظ ‪,,‬ر ص ‪,‬ريح للتمي ‪,,‬يز‪ .‬وبم ‪,,‬وجب ه ‪,,‬ذه الم ‪,,‬ادة‪ ،‬ال‬
‫يجوز للبائعين التمييز بأي شكل ضد المستهلكين‪ ،‬إال في الحاالت التي ال يستوفي فيها المستهلك الشروط المقررة‬
‫بموجب القواعد الخاصة‪ ،‬مثل القانون رقم ‪ 219/1996‬بشأن الحماي‪,,‬ة من إس‪,,‬اءة اس‪,,‬تعمال المش‪,,‬روبات الكحولي‪,,‬ة‪.‬‬
‫ويج ‪,,‬وز لهيئ ‪,,‬ات اإلدارة العام ‪,,‬ة ف ‪,,‬رض ج‪, ,‬زاء بح ‪,,‬د أقص ‪,,‬ى ‪ 500 000‬كرون ‪,,‬ا لمخالف ‪,,‬ة ه ‪,,‬ذه األحك ‪,,‬ام‪ .‬ويج ‪,,‬وز معاقب ‪,,‬ة‬
‫اال نتهاكات المتكررة للحظر المفروض على التمييز ضد المستهلكين بغرامة بحد أقصى قدره مليون كرونا‪.‬‬

‫‪ 7-7‬وينظم ق‪,,‬انون العقوب‪,,‬ات الحماي‪,,‬ة من التمي‪,,‬يز العنص‪,,‬ري‪ .‬وق‪,,‬د ادعى ص‪,,‬احب االلتم‪,,‬اس في ش‪,,‬كواه الجنائي‪,,‬ة أن‬
‫األعم ‪,,‬ال الم ‪,,‬دعى ارتكابه ‪,,‬ا تخض ‪,,‬ع للم ‪,,‬ادة ‪ 260‬من ق ‪,,‬انون العقوب ‪,,‬ات (مس ‪,,‬اندة وتش ‪,,‬جيع الحرك ‪,,‬ات الرامي ‪,,‬ة إلى قم ‪,,‬ع‬
‫حقوق وحري‪,,‬ات المواط‪,,‬نين)‪ .‬ولم يتمس‪,,‬ك بالم‪,,‬ادة ‪ 121‬من ق‪,,‬انون العقوب‪,,‬ات (اإلض‪,‬رار بمس‪,,‬تهلك) أو بجنح‪,,‬ة ت‪,,‬دخل‬
‫في نطاق المادة ‪ 24‬من القانون رقم ‪ .372/1990‬وتقضي الفقرة ‪ 2‬من المادة ‪ 196‬بأن يعاقب كل من يستخدم‬
‫العن ‪,,‬ف ضـد فئ ‪,,‬ة من المواط ‪,,‬نين أو األف‪, ,‬راد أو يه ‪,,‬ددها ب ‪,,‬الهالك أو اإلض‪, ,‬رار بص ‪,,‬حتها ض ‪,,‬ررًا بالغ‪ً, ,‬ا بس ‪,,‬بب معتق ‪,,‬داتها‬
‫السياسية أو جنسيتها أو عنصرها أو عقيدتها أو عدم انتمائها إلى عقيدة‪.‬‬

‫‪ 7-8‬وأكدت الدولة الطرف أن النيابة العام‪,,‬ة للجمهوري‪,,‬ة الس‪,,‬لوفاكية طلبت من مكتب الم‪,,‬دعي الع‪,,‬ام اإلقليمي في‬
‫كوس‪,,‬يتش النظ‪,,‬ر في ه‪,,‬ذا البالغ‪ .‬وأع‪,,‬اد المكتب النظ‪,,‬ر في ش‪,,‬رعية اإلج ‪,‬راء المتخ‪,,‬ذ والق ‪,‬رار ال‪,,‬ذي توص‪,,‬لت إلي‪,,‬ه ش‪,,‬رطة‬
‫السكك الحديدية ومكتب المدعي العام للمنطقة لتحديد ما إذا كان م‪,,‬دير المطعم ق‪,,‬د ارتكب جريم‪,,‬ة مس‪,,‬اندة ونش‪,,‬ر‬
‫الحركات المؤدية إلى قمع الحقوق والحري‪,,‬ات المدني‪,,‬ة وفق ‪ً,‬ا للم‪,,‬ادة ‪ 260‬من الق‪,,‬انون الجن‪,,‬ائي‪ ،‬أو أي جريم‪,,‬ة أخ‪,,‬رى‪.‬‬
‫وبع ‪,,‬د إع ‪,,‬ادة النظ ‪,,‬ر في الملف ‪,,‬ات المتص ‪,,‬لة بالموض ‪,,‬وع‪ ،‬خلص مكتب الم ‪,,‬دعي الع ‪,,‬ام اإلقليمي إلى أن م ‪,,‬ا فرض ‪,,‬ه م ‪,,‬دير‬
‫المطعم من حظ ‪,,‬ر على خدم ‪,,‬ة فئ ‪,,‬ة الغج ‪,,‬ر العرقي ‪,,‬ة ي ‪,,‬برر االش ‪,,‬تباه في جريم ‪,,‬ة الحض على الكراهي ‪,,‬ة القومي ‪,,‬ة أو العنص ‪,‬رية‬
‫بمقتض‪,,‬ى الفق‪,,‬رة ‪ 1‬من الم‪,,‬ادة ‪( 198‬أ) من ق‪,,‬انون العقوب‪,,‬ات‪ .‬بي‪,,‬د أن‪,,‬ه رأى أن األعم‪,,‬ال الم‪,,‬ذكورة ال ت‪,‬رتب خط‪,‬رًا على‬
‫‪154‬‬

‫المجتمع بدرج‪,,‬ة تكفي العتباره‪,,‬ا جريم‪,,‬ة‪ ،‬لكنه‪,,‬ا تس‪,,‬توفي المع‪,,‬ايير الالزم‪,,‬ة العتباره‪,,‬ا جنح‪,,‬ة بمقتض‪,,‬ى الفق‪,,‬رة ‪( 1‬أ) من‬
‫الم ‪,,‬ادة ‪ 49‬من الق ‪,,‬انون رقم ‪ 372/1990‬بش‪,, ,‬أن الجنح‪ .‬كم ‪,,‬ا أعت ‪,,‬بر أن العف ‪,,‬و الص ‪,,‬ادر في ‪ 3‬آذار‪/‬م ‪,,‬ارس ‪1998‬‬
‫يحول دون توقيع الجزاء الجنائي على مدير المطعم‪ .‬وقد أبلغ مكتب الم‪,,‬دعي الع‪,,‬ام اإلقليمي ص‪,,‬احب االلتم‪,,‬اس ه‪,,‬ذا‬
‫الرأي في رسالة مؤرخة ‪ 15‬حزيران‪/‬يونيه ‪.1999‬‬

‫‪ 7-9‬وبع ‪,,‬د إع ‪,,‬ادة النظ ‪,,‬ر في الملف ‪,,‬ات المتص ‪,,‬لة بالموض ‪,,‬وع‪ ،‬عارض ‪,,‬ت النياب ‪,,‬ة العام ‪,,‬ة ال‪, ,‬رأي الق ‪,,‬انوني ال ‪,,‬ذي أص ‪,,‬دره‬
‫مكتب الم‪,, ,‬دعي الع‪,, ,‬ام اإلقليمي فيم‪,, ,‬ا يتعل‪,, ,‬ق بدرج‪,, ,‬ة الخط‪,, ,‬ر الن‪,, ,‬اجم عن الفع‪,, ,‬ل‪ .‬واعت‪,, ,‬برت أن مكتب الم‪,, ,‬دعي الع‪,, ,‬ام‬
‫اإلقليمي ق‪,, ,‬د ب‪,, ,‬الغ بش‪,, ,‬كل واض‪,, ,‬ح في تق‪,, ,‬دير م‪,, ,‬ا أس‪,, ,‬فرت عن‪,, ,‬ه المناقش‪,, ,‬ة من مص‪,, ,‬الحة بين م‪,, ,‬دير المطعم وص‪,, ,‬احب‬
‫اال لتماس‪ .‬وفي توجيهات خطية مرسلة إلى مكتب المدعي العام اإلقليمي‪ ،‬ذكرت النيابة العامة أن نتائج إع‪,,‬ادة النظ‪,,‬ر‬
‫تبرر بما يكفي االشتباه في ارتكـاب مديـر المطعم لجريمة الحض على الكراهية القومي‪,,‬ة والعنص‪,‬رية بمقتض‪,,‬ى الفق‪,,‬رة ‪1‬‬
‫من المادة ‪( 198‬أ) من قانون العقوبات‪ ،‬وأصدرت توجيهاتها للنيابة التابعة وفقًا لذلك‪.‬‬

‫‪ 7-10‬وفي ‪ 19‬نيس‪,,‬ان‪/‬أبري‪,,‬ل ‪ ،2000‬وج‪,,‬ه الم‪,,‬دعي الع‪,,‬ام لمنطق‪,,‬ة كوس‪,,‬يتش االته‪,,‬ام إلى الس‪,,‬يد ج‪ .‬ت‪ .‬وفي ‪28‬‬
‫نيس‪,,‬ان‪/‬أبري‪,,‬ل ‪ ،2000‬أدانت المحكم‪,,‬ة الس‪,,‬يد ج‪ .‬ت‪ .‬الرتكاب‪,,‬ه الجريم‪,,‬ة ال‪,,‬تي ي‪,,‬رد وص‪,,‬فها في الم‪,,‬ادة ‪( 198‬أ) من‬
‫الج ‪,,‬زء األول من ق ‪,,‬انون العقوب ‪,,‬ات وحكمت علي ‪,,‬ه ب ‪,,‬دفع غرام ‪,,‬ة ق ‪,,‬درها ‪ 5 000‬كرون ‪,,‬ا أو بالس ‪,,‬جن لم ‪,,‬دة ثالث ‪,,‬ة أش ‪,,‬هر‪.‬‬
‫وأصبحت العقوبة نافذة في ‪ 25‬تموز‪/‬يوليه ‪.2000‬‬

‫تعليقات المحامي‬

‫‪ 8-1‬في رس ‪,,‬الة مؤرخ ‪,,‬ة ‪ 17‬ش ‪,,‬باط‪/‬ف ‪,,‬براير ‪ ،2000‬ع ‪,,‬الج المح ‪,,‬امي القض ‪,,‬ايا ال ‪,,‬تي أثارته ‪,,‬ا الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف‪ ،‬فك ‪,,‬رر‬
‫الحجج ال ‪,‬واردة في الرس‪,,‬ائل الس‪,,‬ابقة‪ ،‬بم‪,,‬ا في ذل‪,,‬ك اس‪,,‬تنفاد وس‪,,‬ائل االنتص‪,,‬اف المدني‪,,‬ة واإلداري‪,,‬ة‪ ،‬ووس‪,,‬ائل االنتص‪,,‬اف‬
‫الجنائي المت‪,‬وافرة ض‪,,‬د التمي‪,,‬يز في مج‪,,‬ال الوص‪,,‬ول إلى األم‪,,‬اكن العام‪,,‬ة‪ ،‬وت‪,,‬اريخ ح‪,,‬دوث التمي‪,,‬يز العنص‪,,‬ري المش‪,,‬ار إلي‪,,‬ه‪،‬‬
‫وعدم تمسك صاحب االلتماس بأحكام القانون الوطني المتصلة بالموضوع أمام السلطات المحلية‪.‬‬

‫‪ 8-2‬ويؤكد المحامي أن اللجنة األوروبية لمكافحة العنصرية والتعصب قد ذكرت تكرارًا أن‪,,‬ه ال توج‪,,‬د في س‪,,‬لوفاكيا‬
‫وسائل انتصاف جنائية بالنس‪,,‬بة ألعم‪,,‬ال التمي‪,,‬يز خالف‪ً,‬ا لم‪,,‬ا يتص‪,,‬ل بالخط‪,,‬اب العنص‪,,‬ري‪ ،‬ومن ثم رأت ض‪,,‬منًا أن جريم‪,,‬ة‬
‫الحض على الكراهي ‪,, ,‬ة العرقي ‪,, ,‬ة أو العنص ‪, , ,‬رية ال يمكن أن تعت ‪,, ,‬بر في ح ‪,, ,‬د ذاته ‪,, ,‬ا عالج ‪ً, ,‬ا ق‪,, , ,‬ابال للتط‪,, , ,‬بيق فيم‪,, , ,‬ا يتعل‪,, , ,‬ق‬
‫باالنتهاك ‪,,‬ات الم ‪,,‬ذكورة في ه ‪,,‬ذه الحال ‪,,‬ة‪ .‬ولم تتمكن اللجن ‪,,‬ة األوروبي ‪,,‬ة لمكافح ‪,,‬ة العنص ‪,‬رية والتعص ‪,,‬ب أيض ‪ً,‬ا من العث ‪,,‬ور‬
‫على أي قانون للسوابق القضائية يوحي بأن أيًا من أحكام الق‪,,‬انون الجن‪,,‬ائي الس‪,,‬لوفاكي يمكن أن يس‪,,‬ري على ح‪,,‬االت‬
‫التمييز في مجال الوصول إلى األماكن العامة‪.‬‬
‫‪155‬‬

‫‪ 8-3‬ويحتج المح‪,,‬امي بأن‪,,‬ه ال يمكن اعتب‪,,‬ار وس‪,,‬يلة انتص‪,,‬اف بالغ‪,,‬ة الت‪,,‬أخير وس‪,,‬يلة فعال‪,,‬ة‪ .‬وأوض‪,,‬ح أن مج‪,,‬رد اته‪,,‬ام‬
‫السلطات السلوفاكية للشخص المسؤول قد تطلب قرابة ثالثة أعوام ونصف العام وإرسال بالغ إلى اللجنة‪ .‬وه ‪,,‬ذا في‬
‫حد ذاته‪ ،‬وبصرف النظر عن نتيجة اإلجراءات المتخذة في هذا الصدد‪ ،‬يعني انتهاكًا للمادة ‪ 6‬من االتفاقية‪.‬‬

‫نظر اللجنة في الوقائع الموضوعية‬

‫‪ -9‬عمًال بالفقرة ‪( 7‬أ) من المادة ‪ 14‬من االتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري‪ ،‬نظ‪,,‬رت‬
‫اللجنة في جميع المعلومات التي قدمها صاحب االلتماس والدولة الطرف‪.‬‬

‫‪ -10‬وترى اللجنة أن إدانة السيد ج‪ .‬ت‪ .‬والعقوبة الموقعة عليه‪ ،‬وإن كانتا بعد مضي ف‪,,‬ترة طويل‪,,‬ة على األح‪,,‬داث‪،‬‬
‫ج ‪,‬زاءان يتفق‪,,‬ان تتف‪,,‬ق م‪,,‬ع التزام‪,,‬ات الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف‪ .‬وم‪,,‬ع أخ‪,,‬ذ ه‪,,‬ذه اإلدان‪,,‬ة‪ ،‬رغم تأخره‪,,‬ا‪ ،‬في االعتب‪,,‬ار‪ ،‬تخلص اللجن‪,,‬ة‬
‫إلى عدم ارتكاب الدولة الطرف النتهاك لالتفاقية‪.‬‬

‫‪ -11‬وعمًال ب ‪,,‬الفقرة ‪(7‬ب) من الم ‪,,‬ادة ‪ 14‬من االتفاقي ‪,,‬ة‪ ،‬توص ‪,,‬ي اللجن ‪,,‬ة ب ‪,,‬أن تس ‪,,‬تكمل الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف تش ‪,‬ريعاتها‬
‫لضمان حق الوصول إلى األماكن العامة وفقًا للمادة ‪(5‬و) من االتفاقي‪,,‬ة والمعاقب‪,,‬ة على رفض إتاح‪,,‬ة الوص‪,,‬ول إلى ه‪,,‬ذه‬
‫األم‪,,‬اكن بس‪,,‬بب التمي‪,,‬يز العنص‪,,‬ري‪ .‬وتوص‪,,‬ي اللجن‪,,‬ة أيض ‪ً,‬ا ب‪,,‬أن تتخ‪,,‬ذ الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف الت‪,,‬دابير الالزم‪,,‬ة لض‪,,‬مان ع‪,,‬دم إطال‪,,‬ة‬
‫إجراء التحقيق في االنتهاكات بال مبرر‪.‬‬

‫الحاشية‬

‫انظر آنا كوبتوفا ضد الجمهورية السلوفاكية‪ ،‬البالغ رقم ‪ ،013/1989‬الفقرة ‪.4 -6‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫‪156‬‬

‫مقرر بشأن االلتماس رقم ‪14/1998‬‬

‫د‪ .‬س‪.‬‬ ‫المقدم من‪:‬‬

‫صاحبة االلتماس‬ ‫الشخص المدعى بأنه ضحية‪:‬‬

‫السويد‬ ‫الدولة الطرف المعنية‪:‬‬

‫‪ 24‬كانون األول‪/‬ديسمبر ‪1998‬‬ ‫تاريخ االلتماس‪:‬‬

‫إن لجنة القضاء على التمييز العنص‪,,‬ري ‪ ،‬المنش‪,,‬أة بم‪,,‬وجب الم‪,,‬ادة ‪ 8‬من االتفاقي‪,,‬ة الدولي‪,,‬ة للقض‪,,‬اء على جمي‪,,‬ع‬
‫أشكال التمييز العنصري‪،‬‬

‫وقد اجتمعت في ‪ 10‬آب‪/‬أغسطس ‪،2001‬‬

‫تعتمد ما يلي‪:‬‬

‫مقرر بشأن المقبولية‬

‫‪ -1‬ص‪,,‬احبة االلتم‪,,‬اس (ت‪,,‬اريخ االلتم‪,,‬اس األول ه‪,,‬و ‪ 24‬ك‪,,‬انون األول‪/‬ديس‪,,‬مبر ‪ )1998‬هي د‪ .‬س‪ ،.‬وهي مواطن‪,,‬ة‬
‫سويدية‪ ،‬من أص‪,,‬ل تشيكوس‪,,‬لوفاكي‪ ،‬ول‪,,‬دت في ع‪,,‬ام ‪ ،1947‬وتقيم حالي‪ً,‬ا في س‪,,‬ولنا في الس‪,,‬ويد‪ .‬وت‪,,‬دعي أنه‪,,‬ا ض‪,,‬حية‬
‫انته ‪,,‬اك الس ‪,,‬ويد للفق ‪,,‬رة ‪ 2‬من الم ‪,,‬ادة ‪ 2‬والفق ‪,,‬رة (‍ه)‘‪ ‘1‬من الم ‪,,‬ادة ‪ 5‬والم ‪,,‬ادة ‪ 6‬من االتفاقي ‪,,‬ة الدولي ‪,,‬ة للقض ‪,,‬اء على‬
‫جميع أشكال التمييز العنصري‪ .‬وصاحبة اااللتماس ال يمثلها محاٍم ‪.‬‬

‫الوقائع كما عرضتها صاحبة االلتماس‬

‫‪ 2-1‬في أي ‪,,‬ار‪/‬م ‪,,‬ايو ‪ ،1998‬أعلن المجلس الوط ‪,,‬ني للش ‪,,‬ؤون الثقافي ‪,,‬ة عن وظيف ‪,,‬ة إحص ‪,,‬ائي ش ‪,,‬اغرة لدي ‪,,‬ه‪ .‬واش ‪,,‬ترط‬
‫المجلس أن يك ‪,,‬ون المتق ‪,,‬دمون حاص ‪,,‬لين على ش ‪,,‬هادة جامعي ‪,,‬ة في علم اإلحص ‪,,‬اء م ‪,,‬ع تخص ‪,,‬ص آخ ‪,,‬ر إض ‪,,‬افي مث ‪,,‬ل علم‬
‫االجتماع أو االقتصاد‪ ،‬كما اش‪,,‬ترط خ‪,,‬برة في مج‪,,‬ال البح‪,,‬وث اإلحص‪,,‬ائية‪ .‬وش‪,,‬ملت االش‪,,‬تراطات األخ‪,,‬رى ج‪,,‬ودة التعب‪,,‬ير‬
‫الش‪,,‬فوي والخطي واإللم‪,,‬ام بالحي‪,,‬اة الثقافي‪,,‬ة والسياس‪,,‬ة في الس‪,,‬ويد‪ .‬وك‪,,‬ان يش‪,,‬ترط تمت‪,,‬ع المتق‪,,‬دمين بالتف‪,,‬اني في الخدم‪,,‬ة‬
‫والمهارات التربوية والقدرة على العمل بشكل مستقل وفي فريق على حد سواء‪.‬‬

‫‪ 2-2‬وتقدم لهذه الوظيفة الشاغرة ‪ 89‬فردًا‪ ،‬منهم صاحبة االلتماس ول‪ .‬ج‪ .‬وفي ‪ 30‬حزي ‪,‬ران‪/‬يوني‪,,‬ه ‪ ،1998‬ق‪,,‬رر‬
‫المجلس تعيين ل‪ .‬ج‪ .‬وتظلمت صاحبة االلتماس ضد القرار أمام الحكومة وادعت أنها أضيرت بسبب التمييز‪.‬‬
‫‪157‬‬

‫‪ 2-3‬وفي ‪ 1‬تش ‪,‬رين األول‪/‬أكت ‪,,‬وبر ‪ ،1998‬رفض ‪,,‬ت الحكوم ‪,,‬ة تظلم ص ‪,,‬احبة االلتم ‪,,‬اس‪ .‬ولم تب ‪,,‬د الحكوم ‪,,‬ة أس ‪,,‬بابًا‬
‫للقرار‪ .‬وطعنت صاحبة االلتماس في هذا القرار أيضًا‪ .‬وفي كانون األول‪/‬ديس‪,,‬مبر ‪ُ ،1998‬رد ه‪,,‬ذا الطعن على أس‪,,‬اس‬
‫أن‪,,‬ه ال يج‪,,‬وز الطعن في ق ‪,‬رار الحكوم‪,,‬ة الم‪,,‬ؤرخ ‪ 1‬تش ‪,‬رين األول‪/‬أكت‪,,‬وبر وأن‪,,‬ه ال يوج‪,,‬د أي س‪,,‬بب آخ‪,,‬ر إلع‪,,‬ادة النظ‪,,‬ر في‬
‫طعن صاحبة االلتماس‪.‬‬

‫‪ 2-4‬وأرسلت صاحبة االلتماس أيضًا شكوى إلى أمين المظالم ضد التمييز العرقي ورفض أمين المظالم اتخ‪,,‬اذ أي‬
‫إج ‪,‬راء في حالته‪,,‬ا م‪,,‬دعيًا افتقاره‪,,‬ا إلى األس‪,,‬س الموض‪,,‬وعية‪ .‬وباإلض‪,,‬افة إلى ذل‪,,‬ك‪ ،‬رفض‪,,‬ت نقاب‪,,‬ة ص‪,,‬احبة االلتم‪,,‬اس أن‬
‫تمثله‪,,‬ا للس‪,,‬بب نفس‪,,‬ه‪ .‬وأبل‪,,‬غ أمين المظ‪,,‬الم ص‪,,‬احبة االلتم‪,,‬اس بإمكاني‪,,‬ة تق‪,,‬ديم طلب إلى المحكم‪,,‬ة المحلي‪,,‬ة في حال‪,,‬ة‬
‫اعتراض‪,,‬ها على رأي النقاب‪,,‬ة وأمين المظ‪,,‬الم‪ .‬وت‪,,‬دعي ص‪,,‬احبة االلتم‪,,‬اس أنه‪,,‬ا اس‪,,‬تنفدت وس‪,,‬ائل االنتص‪,,‬اف المحلي‪,,‬ة‪ ،‬بم‪,,‬ا‬
‫أنها لم تتوقع أن يكون طلب اإلنصاف من المحكمة المحلية مجديًا‪ ،‬في ضوء رفض أمين المظالم النظر في حالته ‪,,‬ا‬
‫الفتقارها إلى األسس الموضوعية‪.‬‬

‫الشكوى‬

‫‪ 3-1‬تدعي صاحبة االلتماس أن السويد قد مارست التمييز ضدها بسبب أصلها القومي ومركزها كمهاجرة‪ ،‬وذل‪,,‬ك‬
‫برفض المجلس الوطني للشؤون الثقافي‪,,‬ة منحه‪,,‬ا وظيف‪,,‬ة‪ .‬وفي ه‪,,‬ذا الس‪,,‬ياق‪ ،‬تع‪,,‬ترض على ق‪,‬رار المجلس بع‪,,‬رض الوظيف‪,,‬ة‬
‫المذكورة على ل‪ .‬ج‪ .‬الذي تدعي أنه أقل أهلية منها لشغل هذا المنصب‪.‬‬

‫‪ 3-2‬وتش‪,,‬كو ص‪,,‬احبة االلتم‪,,‬اس بص‪,,‬ورة عام‪,,‬ة من ض‪,,‬آلة ع‪,,‬دد المه‪,,‬اجرين المس‪,,‬تخدمين في الس‪,,‬ويد وت‪,,‬دعي أن ه‪,,‬ذا‬
‫ناجم عن التمييز ض‪,,‬د غ‪,,‬ير الس‪,,‬ويديين‪ .‬وت‪,,‬دعي أن الحكوم‪,,‬ة لم تتخ‪,,‬ذ أي ت‪,,‬دابير لتحس‪,,‬ين مرك‪,,‬ز المه‪,,‬اجرين في الق‪,,‬وى‬
‫العاملة في السويد وتذكر أن عليها اتخ‪,,‬اذ الت‪,,‬دابير الخاص‪,,‬ة بالعم‪,,‬ل اإليج‪,,‬ابي‪ ،‬مث‪,,‬ل تحدي‪,,‬د حص‪,,‬ص للمه‪,,‬اجرين لش‪,,‬غل‬
‫المناصب العليا بما يسمح للمهاجرين من ذوي المؤهالت العليا بالحصول على العمل‪.‬‬

‫مالحظات الدولة الطرف بشأن المقبولية وتعليقات صاحبة االلتماس عليها‬

‫‪ 4-1‬في رسالة موجهة بموجب المادة ‪ 92‬من النظام الداخلي للجنة‪ ،‬تطعن الدولة الطرف في مقبولية االلتماس‪.‬‬

‫‪ 4-2‬وتش ‪,,‬ير الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف إلى أن مص ‪,,‬ادر الحماي ‪,,‬ة القانوني ‪,,‬ة من التمي ‪,,‬يز الع ‪,,‬رقي في الس ‪,,‬ويد تتمث ‪,,‬ل في الص ‪,,‬ك‬
‫الحك‪,,‬ومي وق‪,,‬انون التوظي‪,,‬ف الع‪,,‬ام وق‪,,‬انون مكافح‪,,‬ة التمي‪,,‬يز الع‪,,‬رقي‪ .‬ويح‪,,‬دد الص‪,,‬ك الحك‪,,‬ومي المب‪,,‬دأ األساس‪,,‬ي ال‪,,‬ذي‬
‫يقض‪,, ,‬ي ب‪,, ,‬أن تم‪,, ,‬ارس الس‪,, ,‬لطة العام‪,, ,‬ة ب‪,, ,‬احترام المس‪,, ,‬اواة بين الجمي‪,, ,‬ع (الفص‪,, ,‬ل األول‪ ،‬الم‪,, ,‬ادة ‪ .)2‬وت ‪, ,‬راعي المح‪,, ,‬اكم‬
‫والس ‪,,‬لطات العام ‪,,‬ة وغيره ‪,,‬ا من الهيئ ‪,,‬ات ال ‪,,‬تي تم ‪,,‬ارس مهامه ‪,,‬ا في نط ‪,,‬اق اإلدارة العام ‪,,‬ة مس ‪,,‬اواة الجمي ‪,,‬ع أم ‪,,‬ام الق ‪,,‬انون‬
‫‪158‬‬

‫وتتمسك بالموضوعية والنزاهة‪ .‬وعند البت في التعيينات داخل إدارة الدولة‪ ،‬ال يولى اعتبار سوى للعوام‪,,‬ل الموض‪,,‬وعية‬
‫مثل الخبرة والكفاءة‪.‬‬

‫‪ 4-3‬ويك‪,, ,‬رر ق‪,, ,‬انون التوظي‪,, ,‬ف الع‪,, ,‬ام المب‪,, ,‬ادئ المح‪,, ,‬ددة في الص‪,, ,‬ك الحك‪,, ,‬ومي من حيث جع‪,, ,‬ل الخ‪,, ,‬برة والكف‪,, ,‬اءة‬
‫الع‪,,‬املين الم‪,,‬وجهين للتعيين‪,,‬ات في المناص‪,,‬ب اإلداري‪,,‬ة‪ .‬وكقاع‪,,‬دة عام‪,,‬ة‪ ،‬تحت‪,,‬ل الكف‪,,‬اءة أهمي‪,,‬ة أك‪,,‬بر من الخ‪,,‬برة‪ .‬ويجب‬
‫أن تراعي الس‪,,‬لطات أيض‪ً,‬ا العوام‪,,‬ل الموض‪,,‬وعية ال‪,,‬تي تتف‪,,‬ق م‪,,‬ع أه‪,,‬داف س‪,,‬وق العم‪,,‬ل كك‪,,‬ل‪ ،‬وتك‪,,‬افؤ الف‪,,‬رص والسياس‪,,‬ات‬
‫االجتماعي‪,,‬ة وسياس‪,,‬ات التوظي‪,,‬ف‪ .‬وتس‪,,‬تثنى الق ‪,‬رارات المتص‪,,‬لة بش‪,,‬غل الوظ‪,,‬ائف الش‪,,‬اغرة من الش‪,,‬رط الع‪,,‬ادي ال‪,,‬ذي يل‪,,‬زم‬
‫الس ‪,,‬لطات اإلداري ‪,,‬ة بتحدي ‪,,‬د أس ‪,,‬باب قرارات ‪,,‬ه‪ .‬ووض ‪,,‬ع ه ‪,,‬ذا االس ‪,,‬تثناء ب ‪,,‬دافع القل ‪,,‬ق على المتق ‪,,‬ديمن ال ‪,,‬ذين لم يح ‪,,‬الفهم‬
‫النجاح والرغبة في حمايتهم من التقييم الس‪,,‬لبي ال‪,,‬ذي ق‪,,‬د ينط‪,,‬وي علي‪,,‬ه نش‪,,‬ر ه‪,,‬ذه األس‪,,‬باب‪ .‬وبم‪,,‬وجب الم‪,,‬ادة ‪ 35‬من‬
‫ق ‪,,‬انون الوك ‪,,‬االت والمؤسس ‪,,‬ات الحكومي ‪,,‬ة‪ ،‬يج ‪,,‬وز إرس ‪,,‬ال الطع ‪,,‬ون في ق ‪,‬رارات الس ‪,,‬لطات إلى الحكوم ‪,,‬ة‪ .‬ويج ‪,,‬وز ك ‪,,‬ذلك‬
‫تق ‪,,‬ديم طعن في ق ‪,‬رار من ق ‪,‬رارات المجلس الوط ‪,,‬ني للش ‪,,‬ؤون الثقافي ‪,,‬ة إلى الحكوم ‪,,‬ة بم ‪,,‬وجب الم ‪,,‬ادة ‪ 5‬من ق ‪,,‬انون ع ‪,,‬ام‬
‫‪ 1988‬المتعلق بالمجلس الوطني للشؤون الثقافية‪.‬‬

‫‪ 4-4‬ويجوز أيضًا الفصل في نزاعات العمل بم‪,,‬وجب ق‪,,‬انون مكافح‪,,‬ة التمي‪,,‬يز الع‪,,‬رقي ال‪,,‬ذي يه‪,,‬دف إلى من‪,,‬ع التمي‪,,‬يز‬
‫في الحياة العملية‪ .‬وبموجب هذا القانون‪ ،‬يحدث التمييز العرقي في حالة تعرض شخص أو مجموع‪,,‬ة من األش‪,,‬خاص‬
‫لمعامل‪,,‬ة غ‪,,‬ير عادل‪,,‬ة بالنس‪,,‬بة إلى اآلخ ‪,‬رين‪ ،‬أو في حال‪,,‬ة تعرض‪,,‬هم لمعامل‪,,‬ة ظالم‪,,‬ة أو مهين‪,,‬ة بس‪,,‬بب العنص‪,,‬ر أو الل‪,,‬ون أو‬
‫األصل القومي أو العرقي أو المعتقد الديني‪.‬‬

‫‪ 4-5‬ووفق ‪ً,‬ا ألحك‪,,‬ام الق‪,,‬انون‪ ،‬عينت الحكوم‪,,‬ة أمين ‪ً,‬ا للمظ‪,,‬الم معني ‪ً,‬ا ب‪,,‬التمييز الع‪,,‬رقي ته‪,,‬دف واليت‪,,‬ه إلى ض‪,,‬مان ع‪,,‬دم‬
‫ح‪,,‬دوث تمي‪,,‬يز ع‪,,‬رقي في س‪,,‬وق العم‪,,‬ل أو في مي‪,,‬ادين أخ‪,,‬رى في المجتم‪,,‬ع‪ .‬ويق‪,,‬وم أمين المظ‪,,‬الم بمس‪,,‬اعدة أي ش‪,,‬خص‬
‫يتع‪,,‬رض للتمي‪,,‬يز الع‪,,‬رقي والمعاون‪,,‬ة في ص‪,,‬ون حق‪,,‬وق المتق‪,,‬دمين إلى س‪,,‬وق العم‪,,‬ل‪ .‬وعلي‪,,‬ه أيض ‪ً,‬ا التأك‪,,‬د من ع‪,,‬دم تع‪,,‬رض‬
‫طالبي الوظائف للتمييز العنصري‪.‬‬

‫‪ 4-6‬وينشد هذا التش‪,‬ريع‪ ،‬ال‪,,‬ذي يس‪,,‬ري على س‪,,‬وق العم‪,,‬ل كك‪,,‬ل‪ ،‬بل‪,,‬وغ ه‪,,‬دفين رئيس‪,,‬يين‪ .‬ويتمث‪,,‬ل اله‪,,‬دف األول في‬
‫منع التمي‪,,‬يز فيم‪,,‬ا يتعل‪,,‬ق بالمتق‪,,‬دمين لش‪,,‬غل الوظ‪,,‬ائف الش‪,,‬اغرة‪ ،‬وه‪,,‬و م‪,,‬ا يتص‪,,‬ل به‪,,‬ذه الحال‪,,‬ة‪ .‬ويش‪,,‬مل من‪,,‬ع التمي‪,,‬يز أيض‪ً,‬ا‬
‫معامل ‪,,‬ة الم ‪,,‬وظفين‪ .‬وينص الحكم الخ ‪,,‬اص بمعامل ‪,,‬ة ط ‪,,‬البي الوظ ‪,,‬ائف على أن يتمس ‪,,‬ك ص ‪,,‬احب العم ‪,,‬ل بالمس ‪,,‬اواة في‬
‫معاملة جميع المتق‪,,‬دمين لش‪,,‬غل وظيف‪,,‬ة على أن‪,,‬ه ال يج‪,,‬وز ل‪,,‬ه عن‪,,‬د تع‪,,‬يين أح‪,,‬د المتق‪,,‬دمين تع‪,‬ريض اآلخ‪,‬رين لمعامل‪,,‬ة غ‪,,‬ير‬
‫منص ‪,,‬فة بس ‪,,‬بب عنص ‪,,‬رهم أو ل ‪,,‬ونهم أو أص ‪,,‬لهم الق ‪,,‬ومي أو الع ‪,,‬رقي أو معتق ‪,,‬دهم ال ‪,,‬ديني (الم ‪,,‬ادة ‪ ،)8‬أي ينبغي أخ ‪,,‬ذ‬
‫العوام ‪,,‬ل الموض‪,,‬وعية وح‪,,‬دها في االعتب‪,,‬ار‪ .‬ويع ‪,,‬اقب أي ص‪,,‬احب عم ‪,,‬ل يخ ‪,,‬الف حظ ‪,,‬ر التمي‪,,‬يز ب‪,,‬دفع تعويض ‪,,‬ات لط ‪,,‬الب‬
‫العمل الذي تعرض لهذا التمييز‪.‬‬
‫‪159‬‬

‫‪ 4-7‬وبم‪,,‬وجب الم‪,,‬ادة ‪ 16‬من ق‪,,‬انون مكافح‪,,‬ة التمي‪,,‬يز الع‪,,‬رقي‪ُ ،‬ينظ‪,,‬ر في ح‪,,‬االت التمي‪,,‬يز في مج‪,,‬ال التوظي‪,,‬ف وفق ‪ً,‬ا‬
‫للق ‪,,‬انون الخ ‪,,‬اص ب ‪,,‬دعاوى نزاع ‪,,‬ات العم ‪,,‬ل‪ .‬وتت ‪,,‬ولى محكم ‪,,‬ة العم ‪,,‬ل البت في النزاع ‪,,‬ات‪ ،‬باعتباره ‪,,‬ا محكم ‪,,‬ة أول وآخ ‪,,‬ر‬
‫درجة إذا كانت مرفوعة من منظمة صاحب العمل أو منظمة للعاملين أو أمين المظ‪,,‬الم‪ .‬أم‪,,‬ا إذا ك‪,,‬ان ال‪,,‬نزاع مرفوع‪ً,‬ا من‬
‫صاحب عمل بمفرده أو طالب عمل‪ ،‬فتتولى المحكمة المحلية نظره والفصل في‪,,‬ه‪ .‬ويج‪,,‬وز رف‪,,‬ع الطع‪,,‬ون أم‪,,‬ام محكم‪,,‬ة‬
‫العمل وهي المحكمة النهائية‪.‬‬

‫‪ 4-8‬وتؤكد الدولة الطرف أن صاحبة االلتماس لم تستنفد وسائل االنتصاف المحلية المتاحة‪ ،‬وفقًا لم‪,,‬ا تقض‪,,‬ي ب‪,,‬ه‬
‫الفقرة ‪(7‬أ) من المادة ‪ 14‬من االتفاقية‪ .‬وتحتج الدولة الطرف بأنه رغم تقديم صاحبة االلتم‪,,‬اس لش‪,,‬كوى من التمي‪,,‬يز‬
‫الع‪,,‬رقي إلى أمين المظ‪,,‬الم فإنه‪,,‬ا لم تطعن في ق ‪,‬رار ع‪,,‬دم تعيينه‪,,‬ا في الوظيف‪,,‬ة الش‪,,‬اغرة أم‪,,‬ام محكم‪,,‬ة محلي‪,,‬ة (م‪,,‬ع وج‪,,‬ود‬
‫إمكانية لالستئناف أمام محكمة العمل)‪ .‬وتؤكد الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف أن ص‪,,‬احبة االلتم‪,,‬اس ك‪,,‬انت على علم بإمكاني‪,,‬ة الطعن‬
‫في ه‪,,‬ذا الق ‪,‬رار أم‪,,‬ام محكم‪,,‬ة محلي‪,,‬ة لكنه‪,,‬ا اعت‪,,‬برت ذل‪,,‬ك غ‪,,‬ير مج ‪ٍ,‬د على أس‪,,‬اس أن ق‪,,‬انون مكافح‪,,‬ة التمي‪,,‬يز الع‪,,‬رقي في‬
‫سوق العمل ال يطبق في الممارسة العملية في الحاالت التي يخف‪,,‬ق فيه‪,,‬ا مه‪,,‬اجر في الحص‪,,‬ول على وظيف‪,,‬ة رغم تف‪,,‬وق‬
‫مؤهالته وال يملك في الوقت ذاته دليًال مباشرًا على التمييز‪ .‬وفي هذا الصدد‪ ،‬تدعي الدولة الطرف أنه ليس هن‪,,‬اك م‪,,‬ا‬
‫يش‪,, ,‬ير إلى أن المحكم‪,, ,‬ة المحلي ‪,,‬ة لم تكن س ‪,,‬تنظر في ه‪,, ,‬ذه القض‪,, ,‬ية كم‪,, ,‬ا ينبغي وأن مج‪,, ,‬رد الش‪,, ,‬ك في فعالي ‪,,‬ة وس ‪,,‬يلة‬
‫االنتصاف هذه ال يعفي الملتمس من اتباعها‪.‬‬

‫‪ 5-1‬وردًا على تعليقات الدولة الطرف‪ ،‬تؤكد صاحبة االلتماس من جديد أنها اس‪,,‬تنفدت جمي‪,,‬ع وس‪,,‬ائل االنتص‪,,‬اف‬
‫المحلي ‪,,‬ة المتاح ‪,,‬ة والفعال ‪,,‬ة‪ .‬وتحتج بأنه ‪,,‬ا لم ترف ‪,,‬ع دع ‪,,‬وى أم ‪,,‬ام المحكم ‪,,‬ة المحلي ‪,,‬ة بس ‪,,‬بب ق ‪,‬رار النقاب ‪,,‬ة وأمين المظ ‪,,‬الم‬
‫بعدم القيام بذلك بالنيابة عنها بادعاء افتقارها إلى األسس الموضوعية‪ .‬وباإلضافة إلى ذل‪,,‬ك‪ ،‬ت‪,,‬ذكر ص‪,,‬احبة االلتم‪,,‬اس‬
‫أن أمين المظالم لم يرفع سوى ثالث دعاوى أمام القضاء بموجب قانون مكافحة التمييز العنص‪,,‬ري لع‪,,‬ام ‪ 1994‬وأن‪,,‬ه‬
‫خس‪,,‬رها جميعه‪,,‬ا‪ .‬وله‪,,‬ذا الس‪,,‬بب ت‪,,‬دعي ص‪,,‬احبة االلتم‪,,‬اس أن اللج‪,,‬وء إلى المحكم‪,,‬ة س‪,,‬يكون ع‪,,‬ديم الج‪,,‬دوى في ه‪,,‬ذه‬
‫الحال‪,,‬ة‪ .‬وت‪,,‬ذكر أيض ‪ً,‬ا أن الق‪,,‬انون نفس‪,,‬ه ق‪,,‬د ُع دل فيم‪,,‬ا بع‪,,‬د باعتب‪,,‬اره غ‪,,‬ير فع‪,,‬ال‪ .‬كم‪,,‬ا ت‪,,‬ذكر ص‪,,‬احبة االلتم‪,,‬اس أن‪,,‬ه رغم‬
‫إمكانية حصولها على مس‪,,‬اعدة قانوني‪,,‬ة فيم‪,,‬ا يتعل‪,,‬ق بج‪,,‬زء من تك‪,,‬اليف التق‪,,‬دم بطلب إلى المحكم‪,,‬ة المحلي‪,,‬ة‪ ،‬فإنه‪,,‬ا لم‬
‫تكن ستتمكن من دفع بقية المبلغ المستحق بسبب حالتها المالية(‪.)1‬‬

‫‪ 5-2‬وتق ‪,,‬ارن ص ‪,,‬احبة االلتم ‪,,‬اس ك ‪,,‬ذلك تعليمه ‪,,‬ا وخبرته ‪,,‬ا بتعليم وخ ‪,,‬برة الش ‪,,‬خص الحاص ‪,,‬ل على الوظيف ‪,,‬ة الم ‪,,‬ذكورة‪،‬‬
‫محاول‪,,‬ة إثب‪,,‬ات تفوقه‪,,‬ا علي‪,,‬ه ورج‪,,‬وع فش‪,,‬لها في الحص‪,,‬ول على الوظيف‪,,‬ة إلى أص‪,,‬لها التشيكوس‪,,‬لوفاكي‪ .‬وت‪,,‬دعي أن ه‪,,‬ذا‬
‫التمييز ينعكس أيضًا في عدم اكتراث صاحب العمل المرتقب بالخبرة التي اكتسبتها في وطنها‪.‬‬

‫‪ 6-1‬وقب‪,,‬ل النظ‪,,‬ر في أي ادع‪,,‬اء وارد في بالغ‪ ،‬يجب أن تح‪,,‬دد لجن‪,,‬ة القض‪,,‬اء على التمي‪,,‬يز العنصـري‪ ،‬وفق ‪ً,‬ا للفق‪,,‬رة‬
‫‪(7‬أ) من المادة ‪ 14‬من االتفاقية‪ ،‬ما إذا كان هذا االلتماس مقبوًال أم ال‪.‬‬
‫‪160‬‬

‫‪ 6-2‬وتالح‪,,‬ظ اللجن‪,,‬ة تأكي‪,,‬د الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف ب‪,,‬أن ادع‪,,‬اءات ص‪,,‬احبة االلتم‪,,‬اس غ‪,,‬ير مقبول‪,,‬ة لع‪,,‬دم اس‪,,‬تنفادها لوس‪,,‬ائل‬
‫االنتصاف المحلية بما أنها لم تلجأ إلى المحكمة المحلي‪,,‬ة للطعن في ق ‪,‬رار ع‪,,‬دم تعيينه‪,,‬ا في الوظيف‪,,‬ة الش‪,,‬اغرة‪ .‬وردت‬
‫صاحبة اال لتماس بأنها لم تتخذ هذا اإلجراء لرفض نقابتها تمثيلها ولما خلصت إليه هذه النقابة ومعها أمين المظ‪,,‬الم‬
‫من عدم استناد قضيتها إلى أسس موض‪,,‬وعية‪ .‬وذك‪,,‬رت ص‪,,‬احبة االلتم‪,,‬اس أيض‪ً,‬ا أن‪,,‬ه رغم إمك‪,,‬ان حص‪,,‬ولها على مس‪,,‬اعدة‬
‫قانونية لدفع جزء من التكاليف المترتبة على هذه ال‪,,‬دعوى‪ ،‬فإن‪,,‬ه لم يكن في اس‪,,‬تطاعتها أن ت‪,,‬دفع الف‪,,‬رق‪ .‬وت‪,,‬دعي أنه‪,,‬ا‬
‫كانت على أي األحوال ستخسر هذا الطعن لوجود قصور في التشريعات الواجبة التطبيق‪.‬‬

‫‪ 6-3‬وتخلص اللجنة إلى أنه رغم ما قد يكون لدى صاحبة االلتماس من تحفظات فيما يتعلق بفعالي‪,,‬ة التش ‪,‬ريعات‬
‫الحالي‪,,‬ة لمن‪,,‬ع التمي‪,,‬يز العنص‪,,‬ري في س‪,,‬وق العم‪,,‬ل‪ ،‬فق‪,,‬د ك‪,,‬ان عليه‪,,‬ا أن تتب‪,,‬ع وس‪,,‬ائل االنتص‪,,‬اف المتاح‪,,‬ة‪ ،‬بم‪,,‬ا فيه‪,,‬ا رف‪,,‬ع‬
‫ش ‪,,‬كوى أم ‪,,‬ام المحكم ‪,,‬ة المحلي ‪,,‬ة‪ .‬وتش ‪,,‬ير اللجن ‪,,‬ة إلى أن الش ‪,,‬ك في فعالي ‪,,‬ة وس ‪,,‬ائل االنتص ‪,,‬اف ه ‪,,‬ذه ال يعفي ص ‪,,‬احبة‬
‫االلتم ‪,,‬اس من اتباعه ‪,,‬ا‪ .‬وفيم ‪,,‬ا يتعل ‪,,‬ق بادع ‪,,‬اء ص ‪,,‬احبة االلتم ‪,,‬اس بأنه ‪,,‬ا لم تس ‪,,‬تطع مواص ‪,,‬لة اإلج‪, ,‬راءات أم ‪,,‬ام المحكم ‪,,‬ة‬
‫المحلية بسبب نقص الم‪,‬وارد‪ ،‬تالح‪,,‬ظ اللجن‪,,‬ة أن ص‪,,‬احبة االلتم‪,,‬اس ك‪,,‬انت ستحص‪,,‬ل على مس‪,,‬اعدة قانوني‪,,‬ة تعاونه‪,,‬ا في‬
‫تقديم طلبها‪ ،‬ولذا ال يمكنها أن تخلص إلى أن النفقات المترتبة على ذلك كانت ستشكل معوقًا كب‪,,‬يرًا يعفي ص‪,,‬احبة‬
‫الشكوى من التزامها باستنفاد وسائل االنتصاف المحلية‪.‬‬

‫‪ 6-4‬وفي ض‪,,‬وء م‪,,‬ا تق‪,,‬دم‪ ،‬ت‪,,‬رى اللجن‪,,‬ة أن ص‪,,‬احبة االلتم‪,,‬اس ال تس‪,,‬توفي اش‪,,‬تراطات الفق‪,,‬رة ‪(7‬أ) من الم‪,,‬ادة ‪ 14‬من‬
‫االتفاقية‪.‬‬

‫ولهذا تقرر لجنة القضاء على التمييز العنصري ما يلي‪:‬‬ ‫‪-7‬‬

‫أن االلتماس غير مقبول؛‬ ‫(أ)‬

‫أن ُتبَّلغ الدولة الطرف وصاحبة االلتماس بهذا القرار‪.‬‬ ‫(ب)‬

‫الحاشية‬

‫(‪ )1‬في هذا السياق‪ ،‬تدعي صاحبة االلتماس أن هذا الطلب يكل‪,,‬ف م‪,,‬ا ال يق‪,,‬ل على ‪ 100 000‬كرون‪,,‬ا‬
‫وإنها إذا ما خسرت القضية فسيكون عليها أن تدفع لمح‪,,‬امي الخص‪,,‬م المبل‪,,‬غ نفس‪,,‬ه‪ .‬وت‪,,‬دعي أنه‪,,‬ا تحص‪,,‬ل على ‪000‬‬
‫‪ 100‬كرون ‪,,‬ا كإعان ‪,,‬ة بطال ‪,,‬ة س ‪,,‬نويًا‪ ،‬ت ‪,,‬دفع منه ‪,,‬ا ‪ 34 600‬كرون ‪,,‬ا لإلقام ‪,,‬ة ويتبقى له ‪,,‬ا ‪ 65 400‬كرون ‪,,‬ا لإلنف ‪,,‬اق على‬
‫نفسها‪ .‬وتدعي أنها ستحصل على ‪ 60 000‬كرونا كمساعدة قانونية وأنه ليس لديها المبلغ المكمل‪.‬‬
‫‪161‬‬

‫مقرر بشأن البالغ رقم ‪19/2000‬‬

‫ساروار سليمان مصطفى‬ ‫المقدم من‪:‬‬


‫[يمثله محام]‬

‫صاحب االلتماس‬ ‫الشخص المدعى أنه ضحية‪:‬‬

‫الدانمرك‬ ‫الدولة الطرف المعنية‪:‬‬

‫‪ 12‬نيسان‪/‬أبريل ‪2000‬‬ ‫تاريخ البالغ‪:‬‬

‫إن لجنة القضاء على التمييز العنص‪,,‬ري ‪ ،‬المنش‪,,‬أة بم‪,,‬وجب الم‪,,‬ادة ‪ 8‬من االتفاقي‪,,‬ة الدولي‪,,‬ة للقض‪,,‬اء على جمي‪,,‬ع‬
‫أشكال التمييز العنصري‪،‬‬

‫وقد اجتمعت في ‪ 10‬آب‪/‬أغسطس ‪،2001‬‬

‫تعتمد ما يلي‪:‬‬

‫مقرر بشأن المقبولية‬

‫‪ -1‬ص‪,,‬احب االلتم‪,,‬اس (البالغ األول م‪,,‬ؤرخ ‪ 12‬نيس‪,,‬ان‪/‬أبري‪,,‬ل ‪ )2000‬ه‪,,‬و الس‪,,‬يد س‪,,‬اروار س‪,,‬ليمان مص‪,,‬طفى وه‪,,‬و‬
‫م ‪,‬واطن ع ‪,‬راقي يقيم حالي ‪ً,‬ا في ال‪,,‬دانمرك‪ ،‬م‪,,‬ع زوجت‪,,‬ه وابنت‪,,‬ه‪ .‬وي‪,,‬دعي أن ال‪,,‬دانمرك انتهكت حقوق‪,,‬ه المنص‪,,‬وص عليه‪,,‬ا في‬
‫المادة ‪ 6‬من االتفاقية‪ .‬ويمثله محام‪.‬‬

‫الوقائع كما عرضها صاحب االلتماس‬

‫‪ 2-1‬ك ‪,,‬ان ص ‪,,‬احب االلتم ‪,,‬اس مقي ‪,,‬دًا بس ‪,,‬جل المتق ‪,,‬دمين الس ‪,,‬تئجار ش ‪,,‬قة ل ‪,,‬دى ش ‪,,‬ركة اإلس ‪,,‬كان الدانمركي ‪,,‬ة‪ .‬وفي ‪8‬‬
‫حزيران‪/‬يونيه ‪ 1998‬أبلغته شركة اإلسكان الدانمركية بتوافر شقة وسألته عما إذا ك‪,,‬ان ي‪,,‬ود اس‪,,‬تئجارها‪ .‬وأك‪,,‬د ص‪,,‬احب‬
‫االلتم‪,,‬اس رغبت‪,,‬ه في ذل‪,,‬ك‪ .‬بي‪,,‬د أن التش ‪,‬ريعات الحالي‪,,‬ة تقض‪,,‬ي ب‪,,‬أن تواف‪,,‬ق بلدي‪,,‬ة ه‪,,‬وج تاس‪,,‬تراب على العق‪,,‬د‪ .‬وفي رس‪,,‬الة‬
‫مؤرخ‪,,‬ة ‪ 16‬حزي ‪,‬ران‪/‬يوني‪,,‬ه ‪ ،1998‬أبلغت البلدي‪,,‬ة ص‪,,‬احب االلتم‪,,‬اس أن طلب‪,,‬ه ق‪,,‬د رفض اس‪,,‬تنادًا إلى مع‪,,‬ايير اإلس‪,,‬كان‬
‫االجتماعية‪.‬‬
‫‪162‬‬

‫‪ 2-2‬وفي رس‪,,‬الة مؤرخ‪,,‬ة ‪ 22‬حزي ‪,‬ران‪/‬يوني‪,,‬ه ‪ ،1998‬طلب ص‪,,‬احب االلتم ‪,,‬اس من البلدي‪,,‬ة إع ‪,,‬ادة النظ ‪,,‬ر في قراره ‪,,‬ا‪.‬‬
‫وذك ‪,,‬ر أن‪,,‬ه مهن‪,,‬دس ويش ‪,,‬غل وظيف ‪,,‬ة مناس‪,,‬بة كم ‪,,‬ا يعم ‪,,‬ل مترجم ‪ً,‬ا ش‪,,‬فويًا؛ وذك ‪,,‬ر أن زوجت‪,,‬ه‪ ،‬وهي أيض ‪ً,‬ا مهندس‪,,‬ة‪ ،‬تت‪,,‬درب‬
‫للعمل في روضة أطفال وكالهما يتحدثان الدانمركية؛ وأفاد بأن ابنتهما ملتحقة بروضة أطفال دانمركية‪.‬‬

‫‪ 2-3‬وفي رس ‪,,‬الة مؤرخ ‪,,‬ة ‪ 3‬تم ‪,,‬وز‪/‬يولي ‪,,‬ه ‪ ،1998‬أبلغت البلدي ‪,,‬ة ص ‪,,‬احب االلتم ‪,,‬اس بأن ‪,,‬ه لن يع ‪,,‬اد فتح حالت ‪,,‬ه وأن‬
‫شكواه قد أحيلت إلى مجلس الطعون االجتماعية‪.‬‬

‫‪ 2-4‬وفي ‪ 8‬تم‪,,‬وز‪/‬يولي‪,,‬ه ‪ ،1998‬اتص‪,,‬ل ص‪,,‬احب االلتم‪,,‬اس بمرك‪,,‬ز التوثي‪,,‬ق والخ‪,,‬دمات االستش‪,,‬ارية المع‪,,‬ني ب‪,,‬التمييز‬
‫العنص ‪,,‬ري‪ ،‬وه ‪,,‬و منظم ‪,,‬ة غ ‪,,‬ير حكومي ‪,,‬ة‪ .‬وأبل ‪,,‬غ ص ‪,,‬احب االلتم ‪,,‬اس م ‪,,‬وظفي المرك ‪,,‬ز بأن ‪,,‬ه حينم ‪,,‬ا اتص ‪,,‬ل بالبلدي ‪,,‬ة في ‪1‬‬
‫تم‪,,‬وز‪/‬يولي‪,,‬ه ‪ 1998‬وأوض‪,,‬ح أن‪,,‬ه س‪,,‬يقدم رس‪,,‬الة من ط‪,,‬بيب األس‪,,‬رة تأيي‪,,‬دًا لطلب‪,,‬ه ب‪,,‬النظر إلى أن ابنت‪,,‬ه تع‪,,‬اني من الرب‪,,‬و‪ ،‬رد‬
‫موظف البلدية بأن طلبه سيرفض حتى في حالة إرسال الخطاب‪.‬‬

‫‪ 2-5‬وتق ‪,,‬دم ص ‪,,‬احب االلتم ‪,,‬اس ببالغ إلى ش ‪,,‬رطة جلوس ‪,,‬تراب ال ‪,,‬تي ق ‪,,‬ررت في ‪ 24‬تش ‪,‬رين الث ‪,,‬اني‪/‬نوفم ‪,,‬بر ‪،1998‬‬
‫رفض التحقي ‪,,‬ق في المس ‪,,‬ألة وفق‪ً, ,‬ا للق ‪,,‬انون ال ‪,,‬دانمركي الخ ‪,,‬اص ب ‪,,‬التمييز العنص ‪,,‬ري‪ .‬وفي ق‪, ,‬رار م ‪,,‬ؤرخ ‪ 29‬نيس ‪,,‬ان‪/‬أبري ‪,,‬ل‬
‫‪ ،1999‬خلص المح‪,,‬امي الع‪,,‬ام لزيالن‪,,‬د إلى ع‪,,‬دم وج‪,,‬ود س‪,,‬بب إلبط‪,,‬ال ق ‪,‬رار الش‪,,‬رطة‪ .‬ورف‪,,‬ع ص‪,,‬احب االلتم‪,,‬اس الحال‪,,‬ة‬
‫أيض‪ً, ,‬ا إلى أمين المظ ‪,,‬الم الت ‪,,‬ابع للبرلم ‪,,‬ان ال ‪,,‬ذي أش ‪,,‬ار‪ ،‬في ق‪, ,‬رار م ‪,,‬ؤرخ ‪ 4‬تش‪, ,‬رين الث ‪,,‬اني‪/‬نوفم ‪,,‬بر ‪ ،1998‬إلى أن على‬
‫صاحب االلتماس أن ينتظر قرار مجلس الطعون االجتماعية‪.‬‬

‫‪ 2-6‬وفي رس‪,,‬الة مؤرخ‪,,‬ة ‪ 1‬تش ‪,‬رين األول‪/‬أكت‪,,‬وبر ‪ ،1998‬أبل‪,,‬غ مجلس الطع‪,,‬ون االجتماعي‪,,‬ة ص‪,,‬احب االلتم‪,,‬اس ب‪,,‬أن‬
‫بلدي‪,,‬ة ه‪,,‬وج تاس‪,,‬تراب ق‪,,‬ررت تع‪,,‬ديل قراره‪,,‬ا الس‪,,‬ابق بش‪,,‬أن رفض طلب‪,,‬ه‪ .‬وفي ت‪,,‬اريخ الح‪,,‬ق‪ ،‬ه‪,,‬و ‪ 12‬تش ‪,‬رين األول‪/‬أكت‪,,‬وبر‬
‫‪ ،1999‬أبلغت وزارة اإلسكان والشؤون الحضرية مرك‪,,‬ز التوثي‪,,‬ق والخ‪,,‬دمات االستش‪,,‬ارية المع‪,,‬ني ب‪,,‬التمييز العنص‪,,‬ري بأن‪,,‬ه‬
‫قد طلب من األسرة االتصال بالبلدية‪.‬‬

‫‪ 2-7‬وفي رس ‪,, ,‬الة مؤرخ ‪,, ,‬ة ‪ 27‬تش‪, , ,‬رين الث ‪,, ,‬اني‪/‬نوفم ‪,, ,‬بر ‪ ،1999‬أبل ‪,, ,‬غ مجلس الطع ‪,, ,‬ون االجتماعي ‪,, ,‬ة مرك ‪,, ,‬ز التوثي ‪,, ,‬ق‬
‫والخدمات االستشارية المع‪,,‬ني ب‪,,‬التمييز العنص‪,,‬ري ب‪,,‬أن الش‪,,‬قة ال‪,,‬تي ك‪,,‬ان ينبغي حص‪,,‬ول س‪,,‬اروار س‪,,‬ليمان مص‪,,‬طفى عليه‪,,‬ا‬
‫ق ‪,,‬د خصص ‪,,‬ت لش ‪,,‬خص آخ‪,,‬ر وله‪,,‬ذا فمن المس ‪,,‬تحيل تلبي‪,,‬ة طلب‪,,‬ه بالكام ‪,,‬ل بم ‪,,‬ا أن‪,,‬ه ليس ‪,,‬ت لمجلس الطع ‪,,‬ون وال البلدي‪,,‬ة‬
‫س‪,,‬لطة قانوني‪,,‬ة إللغ‪,,‬اء اتف‪,,‬اق إيج‪,,‬ار تبرم‪,,‬ه ش‪,,‬ركة اإلس‪,,‬كان‪ .‬وباإلض‪,,‬افة إلى ذل‪,,‬ك‪ ،‬أبلغت ش‪,,‬ركة اإلس‪,,‬كان في ‪ 26‬ك‪,,‬انون‬
‫الث‪,,‬اني‪/‬ين‪,,‬اير ‪ 2000‬المرك‪,,‬ز المع‪,,‬ني ب‪,,‬التمييز العنص‪,,‬ري ب‪,,‬أن الق ‪,‬وانين الس‪,,‬ارية تمن‪,,‬ع الش‪,,‬ركة من تغي‪,,‬ير الق ‪,‬رار ال‪,,‬ذي ك‪,,‬ان‬
‫مجلس الطعون االجتماعية قد قام بإلغائه‪.‬‬
‫‪163‬‬

‫‪ 2-8‬واعتمد مجلس الطعون االجتماعية قراره النهائي بشأن المسألة في ‪ 15‬آذار‪/‬م‪,,‬ارس ‪ .2000‬وخلص إلى أن‬
‫ق ‪,‬رار البلدي‪,,‬ة الم‪,,‬ؤرخ ‪ 16‬حزي‪,‬ران‪/‬يوني‪,,‬ه ‪ 1998‬باط‪,,‬ل‪ ،‬بم‪,,‬ا أن س‪,,‬اروار س‪,,‬ليمان مص‪,,‬طفى يس‪,,‬توفي فعًال ش‪,,‬روط الموافق‪,,‬ة‬
‫على اإلسكان‪.‬‬

‫الشكوى‬

‫‪ -3‬يدعي المحامي أن الدولة الطرف قد أخلت بالتزاماتها بم‪,,‬وجب الم‪,,‬ادة ‪ 6‬من االتفاقي‪,,‬ة‪ .‬وي‪,,‬ذكر أن‪,,‬ه رغم ق ‪,‬رار‬
‫مجلس الطع‪,,‬ون االجتماعي‪,,‬ة‪ ،‬لم تهي‪,,‬أ ح‪,,‬تى اآلن ش‪,,‬قة مناس‪,,‬بة لص‪,,‬احب االلتم‪,,‬اس وأن التش ‪,‬ريعات الدانمركي‪,,‬ة ال تس‪,,‬مح‬
‫بترضية كافية في الحاالت المماثلة للحالة موضوع الدراسة‪ .‬ونظرًا لع‪,,‬دم اس‪,,‬تعداد ش‪,,‬رطة غلوس‪,,‬تراب أو المح‪,,‬امي الع‪,,‬ام‬
‫للتدخل في الحالة‪ ،‬فليس في إمكان صاحب االلتماس االستفادة من وسائل انتصاف أخرى على المستوى الوطني‪.‬‬

‫مالحظات الدولة الطرف‬

‫‪ 4-1‬في رسالة مؤرخة ‪ 13‬كانون األول‪/‬ديسمبر ‪ ،2000‬تطعن الدولة الطرف في مقبولي‪,,‬ة البالغ‪ .‬وتش‪,,‬ير إلى أن‪,,‬ه‬
‫في ‪ 1‬أيل ‪,,‬ول‪/‬س‪,,‬بتمبر ‪ ،1998‬ق ‪,,‬ررت البلدي‪,,‬ة تغي‪,,‬ير قراره ‪,,‬ا الم ‪,,‬ؤرخ ‪ 16‬حزي ‪,‬ران‪/‬يوني‪,,‬ه ‪ 1998‬وأبلغت مجلس الطع ‪,,‬ون‬
‫االجتماعي ‪,,‬ة بأنه ‪,,‬ا ق ‪,,‬ررت الموافق ‪,,‬ة على حص ‪,,‬ول ص ‪,,‬احب االلتم ‪,,‬اس على الس ‪,,‬كن ال ‪,,‬ذي طلب ‪,,‬ه أو على س ‪,,‬كن مماث ‪,,‬ل‪.‬‬
‫ونتيج‪,,‬ة ل‪,,‬ذلك‪ ،‬اعت‪,,‬بر المجلس أن الطعن أص‪,,‬بح موض‪,,‬ع نق‪,,‬اش وفي ‪ 1‬تش ‪,‬رين األول‪/‬أكت‪,,‬وبر ‪ ،1998‬أخط‪,,‬ر ص‪,,‬احب‬
‫االلتم‪,,‬اس ب‪,,‬ذلك‪ .‬بي‪,,‬د أن‪,,‬ه في ض‪,,‬وء جمل‪,,‬ة أم‪,,‬ور من بينه‪,,‬ا طلب مق‪,,‬دم من أمين المظ‪,,‬الم الت‪,,‬ابع للبرلم‪,,‬ان‪ ،‬ق‪,,‬رر المجلس‬
‫فيما بعد النظر في الطعن المتعلق بقرار ‪ 16‬حزيران‪/‬يونيه ‪ .1998‬وخلص المجلس في قراره المؤرخ ‪ 15‬آذار‪/‬مارس‬
‫‪ 2000‬إلى أن قرار ‪ 16‬حزيران‪/‬يونيه ‪ 1998‬باطل‪ ،‬رغم تعديله بالقرار المؤرخ ‪ 1‬أيلول‪/‬سبتمبر ‪.1998‬‬

‫‪ 4-2‬وت ‪,,‬ذكر الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف أيض‪ً, ,‬ا بأن ‪,,‬ه في رس ‪,,‬الة مؤرخ ‪,,‬ة ‪ 12‬تش‪, ,‬رين األول‪/‬أكت ‪,,‬وبر ‪ 1999‬وموجه ‪,,‬ة إلى المرك ‪,,‬ز‬
‫المعني بالتمييز العنصري‪ ،‬أفادت وزارة اإلسكان والشؤون الحضرية أن تطبيق السلطة المحلية لهوج تاس‪,,‬تراب للقواع‪,,‬د‬
‫الخاصة بالموافقة على مستأجرين للمساكن غير الم‪,,‬درة لل‪,‬ربح بص‪,,‬ورة عام‪,,‬ة مخ‪,,‬الف للقواع‪,,‬د الس‪,,‬ارية‪ ،‬بم‪,,‬ا أن الس‪,,‬لطة‬
‫المحلي‪,,‬ة تس‪,,‬تخدم مع‪,,‬ايير غ‪,,‬ير مش‪,,‬روعة مث‪,,‬ل معي‪,,‬ار م‪,,‬ا إذا ك‪,,‬ان المس‪,,‬تأجر الم ‪,‬رتقب الجئ ‪ً,‬ا أو مه‪,,‬اجرًا‪ .‬وأش‪,,‬ارت ال‪,,‬وزارة‬
‫إلى أنها ستنتبه بشدة في المستقبل إلى أسلوب إدارة السلطات المحلية لبرن‪,,‬امج الموافق‪,,‬ة وستواص‪,,‬ل جهوده‪,,‬ا لض‪,,‬مان‬
‫عدم انتهاك السلطات المحلية للقوانين الوطنية أو الدولية المتعلقة بالتمييز العنصري‪.‬‬

‫‪ 4-3‬وبعد أن أقرت الدولة الطرف ب‪,,‬أن ق‪,‬رار ‪ 16‬حزي‪,‬ران‪/‬يوني‪,,‬ه ‪ 1998‬ق‪,‬رار غ‪,,‬ير مش‪,,‬روع وفق‪ً,‬ا للق‪,‬وانين الدانمركي‪,,‬ة‪،‬‬
‫فإنها تبحث نتائج هذا االعتراف في ضوء ادعاءات صاحب االلتماس بموجب المادة ‪ 6‬من االتفاقي‪,,‬ة‪ .‬وتفس‪,,‬ر الدول‪,,‬ة‬
‫الط‪,,‬رف تل‪,,‬ك االدع‪,,‬اءات على أنه‪,,‬ا تع‪,,‬ني أن‪,,‬ه نتيج‪,,‬ة لإلج ‪,‬راء غ‪,,‬ير المش‪,,‬روع واس‪,,‬تنادًا إلى الم‪,,‬ادة ‪ 6‬من االتفاقي‪,,‬ة‪ ،‬ك‪,,‬ان‬
‫‪164‬‬

‫ينبغي (أ) أن يحصل صاحب االلتم‪,,‬اس على الش‪,,‬قة ال‪,,‬تي ك‪,,‬ان ق‪,,‬د رفض بص‪,,‬ورة غ‪,,‬ير مش‪,,‬روعة منح‪,,‬ه إياه‪,,‬ا؛ أو (ب) أن‬
‫يحصل على سكن مماثل يخصص له؛ أو (ج) أن يحصل على تعويض مالي‪.‬‬

‫‪ 4-4‬وليس‪,,‬ت هن‪,,‬اك إمكاني‪,,‬ة لألخ‪,,‬ذ ب‪,,‬أي من الخي‪,,‬ارين (أ) و(ب)‪ .‬فمنظم‪,,‬ة إس‪,,‬كان ال تس‪,,‬تهدف ال ‪,‬ربح مث‪,,‬ل ش‪,,‬ركة‬
‫اإلسكان الدانمركية ال تتبع السلطة المحلية‪ ،‬لكنها كيان قانوني مستقل تحكم أنشطته قواعد محددة‪ .‬وعندما ترفض‬
‫الس‪,,‬لطات المحلي‪,,‬ة الموافق‪,,‬ة على ش‪,,‬خص كمس‪,,‬تأجر‪ ،‬تق‪,,‬دم منظم‪,,‬ة اإلس‪,,‬كان ال‪,,‬تي ال تس‪,,‬تهدف ال ‪,‬ربح الش‪,,‬قة المطلوب‪,,‬ة‬
‫إلى ش‪,,‬خص آخ‪,,‬ر في قائم‪,,‬ة االنتظ‪,,‬ار‪ .‬ويع‪,,‬ني ه‪,,‬ذا أن الش‪,,‬قة لن تك‪,,‬ون ش‪,,‬اغرة عن‪,,‬دما يثبت فيم‪,,‬ا بع‪,,‬د أن رفض الس‪,,‬لطة‬
‫المحلية الموافقة على صاحب الطلب كان غير مشروع‪ .‬وال يمكن تفسير الم‪,,‬ادة ‪ 6‬من االتفاقي‪,,‬ة على أنه‪,,‬ا تع‪,,‬ني نص‬
‫االتفاقية على أداء محدد في هذه الحالة‪.‬‬

‫‪ 4-5‬وتفسر الدولة الطرف المادة ‪ 6‬على أنها تتكون من شقين‪ .‬ويتعلق الش‪,,‬ق األول ‍ب "حمايت‪,,‬ه ورف‪,,‬ع الحي‪,,‬ف عن‪,,‬ه‬
‫على نح ‪,,‬و فع ‪,,‬ال" بينم ‪,,‬ا يتعل ‪,,‬ق الش ‪,,‬ق الث ‪,,‬اني ‍ب "تع ‪,,‬ويض مناس ‪,,‬ب أو ترض ‪,,‬ية مناس ‪,,‬بة"‪ .‬ويف ‪,,‬رض الش ‪,,‬ق األول على ال ‪,,‬دول‬
‫األط‪, ,‬راف التزام‪ً, ,‬ا إيجابي‪ً, ,‬ا باس ‪,,‬تخدام وس ‪,,‬ائل االنتص ‪,,‬اف المتاح ‪,,‬ة والمناس ‪,,‬بة والفعال ‪,,‬ة وال ‪,,‬تي‪( :‬أ) تحمي المواط ‪,,‬نين من‬
‫أعم ‪,,‬ال التمي ‪,,‬يز العنص ‪,,‬ري المنافي ‪,,‬ة لالتفاقي ‪,,‬ة؛ (ب) ت ‪,,‬تيح للمواط ‪,,‬نين إمكاني ‪,,‬ة إثب ‪,,‬ات م ‪,,‬ا إذا ك ‪,,‬انوا ق ‪,,‬د تعرض‪, ,‬وا للتمي ‪,,‬يز‬
‫العنص ‪,,‬ري المن ‪,,‬افي لالتفاقي ‪,,‬ة؛ (ج) تس ‪,,‬مح للمواط ‪,,‬نين بوق ‪,,‬ف أعم ‪,,‬ال التمي ‪,,‬يز العنص ‪,,‬ري‪ .‬وتعت ‪,,‬بر الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف أن ه ‪,,‬ذا‬
‫الشق من المادة ‪ 6‬غير ذي صلة بتحديد ما إذا كان لصاحب الطلب الحق في أداء محدد‪.‬‬

‫‪ 4-6‬ويس ‪,,‬ري الش ‪,,‬ق الث ‪,,‬اني على ح ‪,,‬االت تع ‪,,‬رض ش ‪,,‬خص للتمي ‪,,‬يز العنص ‪,,‬ري‪ .‬وفي ه ‪,,‬ذه الح ‪,,‬االت يجب أن تكف ‪,,‬ل‬
‫ال ‪,,‬دول األط‪, ,‬راف للض ‪,,‬حية فرص ‪,,‬ة الحص ‪,,‬ول على "تع ‪,,‬ويض مناس ‪,,‬ب أو ترض ‪,,‬ية مناس ‪,,‬بة"‪ .‬ويع ‪,,‬ني ذل ‪,,‬ك وق ‪,,‬ف الفع ‪,,‬ل أو‬
‫اإلهمال ال‪,,‬ذي يش‪,,‬كل تمي‪,,‬يزًا عنص‪,‬ريًا وعالج النت‪,,‬ائج المترتب‪,,‬ة علي‪,,‬ه بالنس‪,,‬بة للض‪,,‬حية على نح‪,,‬و ي‪,,‬ؤدي إلى ع‪,,‬ودة الحال‪,,‬ة‬
‫إلى ما كانت عليه قبل االنتهاك بأقصى المستطاع‪ .‬وس‪,,‬تكون هن‪,,‬اك دائم‪ً,‬ا ح‪,,‬االت ال يمكن فيه‪,,‬ا إع‪,,‬ادة الحال‪,,‬ة إلى م‪,,‬ا‬
‫كانت عليه قبل وقوع االنتهاك‪ .‬وقد يرجع ذلك على سبيل المثال إلى وقوع الفعل أو االمتناع عن فع‪,,‬ل ب‪,,‬دافع التمي‪,,‬يز‬
‫العنصري في إطار زمني ومك‪,,‬اني مح‪,,‬دد ومن ثم اس‪,,‬تحالة عكس‪,,‬ه (مث‪,,‬ل اإلدالء ببي‪,,‬ان عنص‪,,‬ري)‪ ،‬أو إلى ض‪,,‬رورة حماي‪,,‬ة‬
‫مص‪,,‬الح الغ‪,,‬ير األبري‪,,‬اء أيض ‪ً,‬ا‪ .‬وفي ه‪,,‬ذه الح‪,,‬االت يجب تحدي‪,,‬د م‪,,‬ا إذا ك‪,,‬انت هن‪,,‬اك مح‪,,‬اوالت ق‪,,‬د ب‪,,‬ذلت لعالج آث‪,,‬ار‬
‫الفعل أو االمتناع عن فعل بدافع التمييز العنصري على الضحية‪.‬‬

‫‪ 4-7‬وتن ‪,,‬درج ه ‪,,‬ذه الحال ‪,,‬ة في إط ‪,,‬ار الح ‪,,‬االت ال ‪,,‬تي من المس ‪,,‬تحيل إع ‪,,‬ادة الوض ‪,,‬ع فيه ‪,,‬ا إلى م ‪,,‬ا ك ‪,,‬ان علي ‪,,‬ه قب ‪,,‬ل‬
‫االنته ‪,,‬اك‪ .‬فالش ‪,,‬قة ال ‪,,‬تي رفض بص ‪,,‬ورة غ ‪,,‬ير مش ‪,,‬روعة الموافق ‪,,‬ة على تأجيره ‪,,‬ا لص ‪,,‬احب االلتم ‪,,‬اس ق ‪,,‬د تم تأجيره ‪,,‬ا لط ‪,,‬رف‬
‫ثالث ومراعاة مصالح هذا الطرف تشكل حجة حاسمة األهمية ضد التشكيك الالح‪,,‬ق في العالق‪,,‬ة القانوني‪,,‬ة بين ذل‪,,‬ك‬
‫الط‪,,‬رف ومنظم‪,,‬ة اإلس‪,,‬كان ال‪,,‬تي ال تس‪,,‬تهدف ال ‪,‬ربح‪ .‬وفيم‪,,‬ا يتعل‪,,‬ق بادع‪,,‬اءات ص‪,,‬احب االلتم‪,,‬اس ب‪,,‬أن ل‪,,‬ه الح‪,,‬ق في أداء‬
‫‪165‬‬

‫مح ‪,,‬دد وفق‪ً, ,‬ا للم ‪,,‬ادة ‪ ،6‬تخلص الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف إلى أن ‪,,‬ه ينبغي اعتب ‪,,‬ار البالغ غ ‪,,‬ير مقب ‪,,‬ول لع ‪,,‬دم ثب ‪,,‬وت دع ‪,,‬وى ظ ‪,,‬اهرة‬
‫الوجاهة بشأن انتهاك االتفاقية‪ ،‬فيما يتعلق بهذا الشق من البالغ‪.‬‬

‫‪ 4-8‬وفضًال عن ذلك‪ ،‬ليس في استطاعة مجلس الطعون االجتماعية وال أي سلطة أخرى أن تخصص سكنًا آخ‪,,‬ر‬
‫لش ‪,,‬خص رفض ‪,,‬ت س ‪,,‬لطة محلي ‪,,‬ة بص ‪,,‬ورة غ ‪,,‬ير مش ‪,,‬روعة الموافق ‪,,‬ة على اس ‪,,‬تئجاره لس ‪,,‬كن غ ‪,,‬ير محق ‪,,‬ق لل‪, ,‬ربح‪ .‬فباس ‪,,‬تثناء‬
‫الحاالت التي يجوز فيها لسلطة محلية أن تخصص سكنًا غير مربح قصد ح‪,,‬ل مش‪,,‬اكل اجتماعي‪,,‬ة ملح‪,,‬ة‪ ،‬ف‪,,‬إن منظم‪,,‬ة‬
‫اإلس ‪,,‬كان ال ‪,,‬تي ال تس ‪,,‬تهدف ال‪, ,‬ربح ال ‪,,‬تي تت ‪,,‬ولى هي بنفس ‪,,‬ها تخص ‪,,‬يص المس ‪,,‬اكن الش ‪,,‬اغرة ألص ‪,,‬حاب الطلب ‪,,‬ات‪ .‬ومن‬
‫الناحي‪,,‬ة العملي‪,,‬ة‪ ،‬س‪,,‬يظل الش‪,,‬خص الم‪,,‬ذكور على قائم‪,,‬ة االنتظ‪,,‬ار إلى أن تخل‪,,‬و ش‪,,‬قة وعندئ‪,,‬ذ س‪,,‬توافق الس‪,,‬لطة المحلي‪,,‬ة‬
‫علي‪,,‬ه‪ ،‬م‪,,‬ا لم تنش‪,,‬أ ظ‪,,‬روف جدي‪,,‬دة يك‪,,‬ف عن‪,,‬دها اس‪,,‬تيفاؤه لش‪,,‬روط الموافق‪,,‬ة‪ .‬بي‪,,‬د أن‪,,‬ه في الحال‪,,‬ة موض‪,,‬وع البالغ اخت‪,,‬ار‬
‫صاحب االلتماس حذف اسمه من قائمة انتظار شركة اإلسكان الدانمركية في هوج تاستراب‪.‬‬

‫‪ 4-9‬وبصرف النظر عن السلوك غ‪,,‬ير المش‪,,‬روع ال‪,,‬ذي انتهجت‪,,‬ه بلدي‪,,‬ة ه‪,,‬وج تاس‪,,‬تراب‪ ،‬فق‪,,‬د اخت‪,,‬ار ص‪,,‬احب االلتم‪,,‬اس‬
‫ع ‪,,‬دم بق ‪,,‬اء اس ‪,,‬مه في القائم ‪,,‬ة‪ ،‬ومن ثم لم يع ‪,,‬د ممكن ‪,,‬ا أن تع ‪,,‬رض علي ‪,,‬ه ش ‪,,‬ركة اإلس ‪,,‬كان الدانمركي ‪,,‬ة س ‪,,‬كنًا آخ ‪,,‬ر‪ .‬ونظ ‪,‬رًا‬
‫الدعاء صاحب االلتماس بأنه كان ينبغي وفقًا للمادة ‪ 6‬من االتفاقية منحه سكنًا آخ‪,,‬ر مم‪,,‬اثًال ب‪,,‬دون اس‪,,‬تيفاء الش‪,,‬روط‬
‫العامة للحصول على سكن‪ ،‬بما فيها وجوده في قائم‪,,‬ة االنتظ‪,,‬ار‪ ،‬فينبغي اعتب‪,,‬ار البالغ غ‪,,‬ير مقب‪,,‬ول لع‪,,‬دم ثب‪,,‬وت دع‪,,‬وى‬
‫ظاهرة الوجاهة بشأن انتهاك االتفاقية فيما يتعلق بهذا الشق من البالغ‪.‬‬

‫‪ 4-10‬أما فيما يتعلق بمسألة التعويضات‪ ،‬فتحتج الدولة الطرف بأن القضية لم ترف‪,,‬ع أم‪,,‬ام المح‪,,‬اكم الدانمركي‪,,‬ة ول‪,,‬ذا‬
‫ف ‪,,‬إن ص ‪,,‬احب االلتم ‪,,‬اس لم يس ‪,,‬تنفد وس ‪,,‬ائل االنتص ‪,,‬اف المحلي ‪,,‬ة‪ .‬وله ‪,,‬ذا الس ‪,,‬بب ف ‪,,‬إن رفض الش ‪,,‬رطة والم ‪,,‬دعي الع ‪,,‬ام‬
‫ادعاءات صاحب االلتماس ليس محًال لبحث‪.‬‬

‫‪ 4-11‬وأث‪,,‬ار رفض الس‪,,‬لطة المحلي‪,,‬ة الموافق‪,,‬ة على ص‪,,‬احب االلتم‪,,‬اس كمس‪,,‬تأجر مس‪,,‬ألتين مختلف‪,,‬تين‪ :‬أولهم‪,,‬ا م‪,,‬ا إذا‬
‫ك‪,,‬ان ال‪,,‬رفض يش‪,,‬كل جرم ‪ً,‬ا جنائي ‪ً,‬ا وثاني ‪ً,‬ا م‪,,‬ا إذا ك‪,,‬ان ال‪,,‬رفض غ‪,,‬ير مش‪,,‬روع من ن ‪,‬واح أخ‪,,‬رى‪ ،‬ويش‪,,‬مل ذل‪,,‬ك م‪,,‬ا إذا ك‪,,‬انت‬
‫السلطة المحلية قد استخدمت معايير غير مشروعة مثل عنصر صاحب االلتماس أو لونه أو نسبه أو أصله الق‪,,‬ومي أو‬
‫الع‪,,‬رقي‪ .‬وك‪,,‬ان على الش‪,,‬رطة والم‪,,‬دعي الع‪,,‬ام بحث المس‪,,‬ألة األولى بينم‪,,‬ا ت‪,,‬ولت بحث المس‪,,‬ألة الثاني‪,,‬ة س‪,,‬لطات أخ‪,,‬رى‪،‬‬
‫ومنها مجلس الطعون االجتماعية‪.‬‬

‫‪ 4-12‬وتدعي الدولة الطرف أن قرارات الشرطة والمدعي العام قاطعة في سياق اإلجراءات الجنائية‪ ،‬لكنها ال تح‪,,‬رم‬
‫بأي حال صاحب االلتماس من رفع دع‪,,‬وى مدني‪,,‬ة‪ .‬وفيم‪,,‬ا يتعل‪,,‬ق به‪,,‬ذه ال‪,,‬دعوى‪ ،‬ك‪,,‬ان باس‪,,‬تطاعة ص‪,,‬احب االلتم‪,,‬اس أن‬
‫يش‪,, ,‬ير ض ‪,,‬من جمل‪,, ,‬ة أم ‪,,‬ور إلى ق‪, ,‬رار مجلس الطع ‪,,‬ون االجتماعي ‪,,‬ة ورأي وزارة اإلس ‪,,‬كان والش‪,, ,‬ؤون الحض‪, ,‬رية‪ .‬وإذا ك ‪,,‬ان‬
‫‪166‬‬

‫صاحب االلتماس يعتقد أنه قد عانى من خسارة مالي‪,,‬ة أو غ‪,,‬ير مالي‪,,‬ة‪ ،‬ف‪,,‬إن رف‪,,‬ع دع‪,,‬وى مدني‪,,‬ة سيش‪,,‬كل وس‪,,‬يلة انتص‪,,‬اف‬
‫فعالة‪ .‬فالتعويضات ال تتوقف‪ ،‬بشكل مباشر أو غير مباشر‪ ،‬على نتائج الدعوى الجنائية‪.‬‬

‫‪ 4-13‬ووفق ‪ً,‬ا للقواع ‪,,‬د العام ‪,,‬ة للق ‪,‬وانين الدانمركي ‪,,‬ة بش ‪,,‬أن التعويض ‪,,‬ات في حال ‪,,‬ة الض ‪,,‬رر‪ ،‬يج ‪,,‬وز أن تتحم ‪,,‬ل الس ‪,,‬لطات‬
‫اإلداري‪,,‬ة مس‪,,‬ؤولية التعويض‪,,‬ات المتعلق‪,,‬ة بالفع‪,,‬ل أو االمتن‪,,‬اع الم‪,,‬وجب إلقام‪,,‬ة ال‪,,‬دعوى‪ .‬ول‪,,‬ذا يمكن المطالب‪,,‬ة بتعويض‪,,‬ات‬
‫عن الخس ‪,,‬ائر ال ‪,,‬تي تكب ‪,,‬دها ش ‪,,‬خص بس ‪,,‬بب ق ‪,‬رار إداري باط ‪,,‬ل‪ .‬وتنظ ‪,,‬ر قض ‪,,‬ايا ال ‪,,‬نزاع في المح ‪,,‬اكم العادي ‪,,‬ة فيم ‪,,‬ا يتص ‪,,‬ل‬
‫بالدعوى المدنية ضد السلطة اإلدارية المعنية‪.‬‬

‫تعليقات المحامي‬

‫‪ 5-1‬يحتج المح‪,,‬امي ب‪,,‬أن ع‪,,‬دم اس‪,,‬تطاعة مجلس الطع‪,,‬ون االجتماعي‪,,‬ة أو أي س‪,,‬لطة أخ‪,,‬رى تخص‪,,‬يص س‪,,‬كن مالئم‬
‫آخ ‪,,‬ر لش ‪,,‬خص ُرفض بص ‪,,‬ورة غ ‪,,‬ير مش ‪,,‬روعة قبول ‪,,‬ه كمس ‪,,‬تأجر لس ‪,,‬كن غ ‪,,‬ير م ‪,,‬در لل‪, ,‬ربح إنم ‪,,‬ا يثبت إخف ‪,,‬اق التش‪, ,‬ريعات‬
‫الدانمركية في توفير التعويض الفعال في حالة كتلك الحالة المعروضة‪.‬‬

‫‪ 5-2‬ويش‪,,‬ير المح‪,,‬امي إلى م‪,,‬ا ذكرت‪,,‬ه الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف في الفق‪,,‬رة ‪ 8 -4‬أعاله من أن الش‪,,‬خص الم‪,,‬ذكور س‪,,‬يظل على‬
‫قائم‪,,‬ة االنتظ‪,,‬ار إلى أن تع‪,,‬رض علي‪,,‬ه ش‪,,‬قة بمج‪,,‬رد خل‪,,‬و واح‪,,‬دة‪ .‬وي‪,,‬دعي أن ص‪,,‬احب االلتم‪,,‬اس لم يكن على علم به‪,,‬ذه‬
‫الممارس‪,, ,‬ة وأن الرس‪,, ,‬الة المؤرخ‪,, ,‬ة ‪ 1‬أيل ‪,, ,‬ول‪/‬س‪,, ,‬بتمبر ‪ 1998‬الموجه‪,, ,‬ة من بلدي‪,, ,‬ة ه‪,, ,‬وج تس ‪,, ,‬تراب إلى مجلس الطع‪,, ,‬ون‬
‫االجتماعية لم ترسل قط إلى صاحب االلتماس وال إلى المركز المعني بالتمييز العنصري‪.‬‬

‫‪ 5-3‬ويعترض المحامي على م‪,,‬ا ذكرت‪,,‬ه الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف من أن‪,,‬ه في إمك‪,,‬ان ص‪,,‬احب االلتم‪,,‬اس أن يط‪,,‬الب بتعويض‪,,‬ات‬
‫عما تكبده من خسائر أو ضرر ويذكر أن المحاكم الدانمركية رفضت تطبيق القواعد المتعلقة بالتعويضات عن الض‪,,‬رر‬
‫في حاالت التمييز‪ .‬فتعرض شخص للتمييز ال يعطيه تلقائيًا الح‪,,‬ق في الحص‪,,‬ول على تعويض‪,,‬ات عن الض‪,,‬رر‪ .‬وق‪,,‬دم في‬
‫ه ‪,,‬ذا الص ‪,,‬دد نس ‪,,‬خة من ق‪, ,‬رار م ‪,,‬ؤرخ ‪ 4‬آب‪/‬أغس ‪,,‬طس ‪ 2000‬بش ‪,,‬أن حال ‪,,‬ة ثبت فيه ‪,,‬ا وق ‪,,‬وع تمي ‪,,‬يز ولم تخلص فيه ‪,,‬ا‬
‫محكمة مدينة كوبنهاغن إلى أن فعل التمي‪,,‬يز يعطي الض‪,,‬حايا الح‪,,‬ق في الحص‪,,‬ول على تعويض‪,,‬ات عن األض‪,‬رار‪ .‬ويك‪,,‬رر‬
‫المحامي أن جميع وسائل االنتصاف المحلية قد استنفدت‪.‬‬

‫‪ 5-4‬ويؤك ‪,,‬د المح ‪,,‬امي أيض ‪ً,‬ا أن االتفاقي‪,,‬ة لم ت‪,,‬درج في الق ‪,‬وانين المحلي‪,,‬ة ويب‪,,‬دي ش‪,,‬كوكه فيم ‪,,‬ا إذا ك ‪,,‬انت المح ‪,,‬اكم‬
‫الدانمركية ستطبق االتفاقية في نزاع ينشأ بين أطراف خاصة‪.‬‬

‫المعلومات اإلضافية التي قدمتها الدولة الطرف‬

‫‪ 6-1‬ردًا على طلب من اللجن ‪,,‬ة بتوف ‪,,‬ير معلوم ‪,,‬ات إض ‪,,‬افية عن وس ‪,,‬ائل االنتص ‪,,‬اف الفعال ‪,,‬ة المتاح ‪,,‬ة لص ‪,,‬احب البالغ‬
‫لتنفي‪,, ,‬ذ ق ‪, ,‬رار مجلس الطع‪,, ,‬ون االجتماعي‪,, ,‬ة الم‪,, ,‬ؤرخ ‪ 15‬آذار‪/‬م‪,, ,‬ارس ‪ 2000‬أو للحص‪,, ,‬ول على تع‪,, ,‬ويض‪ ،‬تؤك‪,, ,‬د الدول‪,, ,‬ة‬
‫‪167‬‬

‫الط‪,,‬رف بم‪,,‬ذكرة مؤرخ‪,,‬ة ‪ 6‬تم‪,,‬وز‪/‬يولي‪,,‬ه ‪ 2001‬أن رف‪,,‬ع دع‪,,‬وى مدني‪,,‬ة ض‪,,‬د س‪,,‬لطة ه‪,,‬وج تس‪,,‬تراب المحلي‪,,‬ة للحص‪,,‬ول على‬
‫تع‪,,‬ويض عن األض ‪,‬رار المالي‪,,‬ة أو غ‪,,‬ير المالي‪,,‬ة ه‪,,‬و وس‪,,‬يلة انتص‪,,‬اف متاح‪,,‬ة وفعال‪,,‬ة‪ .‬وذك‪,,‬رت أن‪,,‬ه ك‪,,‬ان باس‪,,‬تطاعة ص‪,,‬احب‬
‫البالغ أن يرفع دعوى أمام المح‪,,‬اكم العادي‪,,‬ة اس‪,,‬تنادًا إلى ق‪,‬رار س‪,,‬لطة ه‪,,‬وج تس‪,,‬تراب المحلي‪,,‬ة الم‪,,‬ؤرخ ‪ 16‬حزي‪,‬ران‪/‬يوني‪,,‬ه‬
‫‪ 1998‬وأن يتمس‪,,‬ك باالتفاقي‪,,‬ة الدولي‪,,‬ة للقض‪,,‬اء على جمي‪,,‬ع أش‪,,‬كال التمي‪,,‬يز العنص‪,,‬ري‪ .‬وتش‪,,‬ير الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف في ه‪,,‬ذا‬
‫الص‪,,‬دد إلى األث‪,,‬ر العملي للتوص‪,,‬ية ال‪,,‬تي أص‪,,‬درتها اللجن‪,,‬ة في حال‪,,‬ة س‪,,‬ابقة هي الحال‪,,‬ة رقم ‪( 17/1999‬باب‪,,‬اك جي‪,,‬بيلي‬
‫ضد الدانمرك)‪ ،‬والتي يتضح فيها أن المحاكم الدانمركية تفسر المادة ‪ 26‬من قانون المس‪,,‬ؤولية عن األض‪,‬رار وتطبقه‪,,‬ا‬
‫في ضوء المادة ‪ 6‬من االتفاقية‪ .‬وبناء على ذل‪,,‬ك‪ ،‬تخلص الدول‪,,‬ة الط‪,,‬رف إلى أن‪,,‬ه ينبغي اعتب‪,,‬ار البالغ غ‪,,‬ير مقب‪,,‬ول ألن‬
‫صاحبه لم يستنفد وسائل االنتصاف المحلية المتاحة والفعالة‪.‬‬

‫‪ 6-2‬وفي ‪ 18‬تم ‪,,‬وز‪/‬يولي ‪,,‬ه ‪ ،2001‬أبل‪,, ,‬غ المح ‪,,‬امي اللجن ‪,,‬ة بأن ‪,,‬ه ليس‪,, ,‬ت لدي ‪,,‬ه تعليق ‪,,‬ات أخ ‪,,‬رى على المعلوم ‪,,‬ات‬
‫اإلضافية المقدمة من الدولة الطرف‪.‬‬

‫اعتبارات المقبولية‬

‫‪ 7-1‬قبل النظر في موض‪,,‬وع بالغ م‪,,‬ا‪ ،‬تبحث لجن‪,,‬ة القض‪,,‬اء على التمي‪,,‬يز العنص‪,,‬ري م‪,,‬ا إذا ك‪,,‬ان البالغ مقب‪,‬وًال أم ال‪،‬‬
‫وفقًا للفقرة ‪(7‬أ) من المادة ‪ 14‬من االتفاقية والمادتين ‪ 86‬و‪ 91‬من نظامها الداخلي‪.‬‬

‫‪ 7-2‬وتالح‪,,‬ظ اللجن‪,,‬ة أن ص‪,,‬احب االلتم‪,,‬اس رف‪,,‬ع ادع‪,,‬اءه إلى الش‪,,‬رطة والمح‪,,‬امي الع‪,,‬ام ال‪,,‬ذي رفض‪ ،‬في ق ‪,‬رار م‪,,‬ؤرخ‬
‫‪ 29‬نيس‪,, ,‬ان‪/‬أبري‪,, ,‬ل ‪ ،1999‬التحقي‪,, ,‬ق في المس‪,, ,‬ألة بم‪,, ,‬وجب الق‪,, ,‬انون ال‪,, ,‬دانمركي الخ‪,, ,‬اص ب‪,, ,‬التمييز العنص‪,, ,‬ري‪ .‬وبحث‬
‫مجلس الطع ‪,,‬ون االجتماعي ‪,,‬ة الحال ‪,,‬ة في ال ‪,,‬وقت ذات ‪,,‬ه وخلص في ‪ 15‬آذار‪/‬م ‪,,‬ارس ‪ 2000‬إلى أن ق‪, ,‬رار البلدي ‪,,‬ة بع ‪,,‬دم‬
‫الموافقة على صاحب البالغ كمس‪,,‬تأجر باط‪,,‬ل‪ .‬وفي غض‪,,‬ون ذل‪,,‬ك‪ ،‬ق‪,,‬ررت البلدي‪,,‬ة تع‪,,‬ديل قراره‪,,‬ا الس‪,,‬ابق والموافق‪,,‬ة على‬
‫منح صاحب االلتماس الشقة التي تقدم بطلب للحصول عليها أو شقة مماثلة لها‪ .‬وأبل‪,,‬غ مجلس الطع‪,,‬ون االجتماعي‪,,‬ة‬
‫صاحب االلتماس بقرار البلدية الجديد في رسالة مؤرخة ‪ 1‬تشرين األول‪/‬أكتوبر ‪.1998‬‬

‫‪ 7-3‬وتالح‪,,‬ظ اللجن‪,,‬ة أن‪,,‬ه رغم ق‪,‬رار البلدي‪,,‬ة الجدي‪,,‬د وق‪,‬رار مجلس الطع‪,,‬ون االجتماعي‪,,‬ة‪ ،‬لم يمنح ص‪,,‬احب االلتم‪,,‬اس‬
‫شقة مساوية للشقة التي كان قد تقدم بطلب للحصول عليها في البداية‪ ،‬ولم يمنح تعويضًا عن الضرار الذي سببه ل ‪,,‬ه‬
‫ق ‪,‬رار البلدي‪,,‬ة األول‪ .‬وم‪,,‬ع ذل‪,,‬ك‪ ،‬تالح‪,,‬ظ اللجن‪,,‬ة أن ص‪,,‬احب االلتم‪,,‬اس لم يس‪,,‬توف الش‪,,‬روط الالزم‪,,‬ة لحص‪,,‬وله على ش‪,,‬قة‬
‫مماثلة‪ ،‬أي البقاء على قائمة االنتظار‪ .‬وهذا القصور ال يمكن عزوه إلى الدولة الطرف‪ .‬وفي ه‪,,‬ذه الحال‪,,‬ة‪ ،‬لم يحص‪,,‬ل‬
‫ص ‪,,‬احب االلتم ‪,,‬اس على إنص ‪,,‬اف بتخص ‪,,‬يص الس ‪,,‬كن األص ‪,,‬لي أو س ‪,,‬كن مس ‪,,‬اٍو ل ‪,,‬ه‪ .‬بي ‪,,‬د أن ‪,,‬ه ك ‪,,‬ان باس ‪,,‬تطاعته أن يطلب‬
‫تعويضًا‪.‬‬
‫‪168‬‬

‫‪ 7-4‬أما فيما يتعلق بمسألة التعويضات‪ ،‬فتحتج الدولة الطرف بأن صاحب االلتماس لم يرف‪,,‬ع دع‪,,‬وى مدني‪,,‬ة وله‪,,‬ذا‬
‫فإن ‪,,‬ه لم يس ‪,,‬تنفد وس ‪,,‬ائل االنتص ‪,,‬اف المحلي ‪,,‬ة‪ .‬ورغم الحجج ال ‪,,‬تي ق ‪,,‬دمها ص ‪,,‬احب االلتم ‪,,‬اس واإلش ‪,,‬ارة إلى األحك ‪,,‬ام‬
‫القضائية السابقة للمحاكم الدانمركية‪ ،‬ترى اللجنة أن الشك في فعالي‪,,‬ة ه‪,,‬ذه اإلج ‪,‬راءات ال تعفي ص‪,,‬احب التم‪,,‬اس من‬
‫اتباعها‪ .‬وبناء على ذلك‪ ،‬ترى اللجن‪,,‬ة أن ص‪,,‬احب االلتم‪,,‬اس‪ ،‬بع‪,,‬دم اس‪,,‬تنفاده لوس‪,,‬ائل االنتص‪,,‬اف المحلي‪,,‬ة المتاح‪,,‬ة‪ ،‬لم‬
‫يستوف االشتراطات المنصوص عليها في الفقرة ‪(7‬أ) من المادة ‪ 14‬من االتفاقية‪.‬‬

‫ولهذا تقرر لجنة القضاء على التمييز العنصري ما يلي‪:‬‬ ‫‪-8‬‬

‫أن البالغ غير مقبول؛‬ ‫(أ)‬

‫أن تبلغ الدولة الطرف وصاحب االلتماس بهذا القرار‪.‬‬ ‫(ب)‬

‫‪ -9‬ووفق ‪ً,‬ا للفق‪,,‬رة ‪ 2‬من الم‪,,‬ادة ‪ 93‬من النظ‪,,‬ام ال‪,,‬داخلي للجن‪,,‬ة‪ ،‬يج‪,,‬وز للجن‪,,‬ة في ت‪,,‬اريخ الح‪,,‬ق أن تعي‪,,‬د النظ‪,,‬ر في‬
‫قرار سابق بعدم قبول بالغ‪ ،‬بناء على طلب خطي من صاحب االلتم‪,,‬اس المع‪,,‬ني‪ .‬ويش‪,,‬مل ه‪,,‬ذا الطلب الخطي األدل‪,,‬ة‬
‫المستندية التي تفيد بانتفاء أسباب عدم المقبولية المشار إليها في الفقرة ‪(7‬أ) من المادة ‪.14‬‬
‫‪169‬‬

‫مقرر بشأن البالغ رقم ‪21/2001‬‬

‫د‪ .‬س‪.‬‬ ‫المقدم من‪:‬‬

‫صاحبة االلتماس‬ ‫الشخص المدعى أنه ضحية‪:‬‬

‫السويد‬ ‫الدولة الطرف المعنية‪:‬‬

‫‪ 9‬تموز‪/‬يوليه ‪2001‬‬ ‫تاريخ البالغ‪:‬‬

‫إن لجنة القضاء على التمييز العنص‪,,‬ري ‪ ،‬المنش‪,,‬أة بم‪,,‬وجب الم‪,,‬ادة ‪ 8‬من االتفاقي‪,,‬ة الدولي‪,,‬ة للقض‪,,‬اء على جمي‪,,‬ع‬
‫أشكال التمييز العنصري‪،‬‬

‫وقد اجتمعت في ‪ 10‬آب‪/‬أغسطس ‪،2001‬‬

‫تعتمد ما يلي‪:‬‬

‫مقرر بشأن المقبولية‬

‫‪ -1‬صاحبة االلتم‪,,‬اس (ت‪,,‬اريخ البالغ األول ه‪,,‬و ‪ 9‬تم‪,,‬وز‪/‬يولي‪,,‬ه ‪ )2001‬هي د‪.‬س‪ .‬وهي مواطن‪,,‬ة س‪,,‬ويدية من أص‪,,‬ل‬
‫تشيكوس‪,,‬لوفاكي‪ُ ،‬و ل‪,,‬دت في ع‪,,‬ام ‪ ،1947‬وتقيم حالي ‪ً,‬ا في س‪,,‬ولنا في الس‪,,‬ويد‪ .‬وت‪,,‬دعي أنه‪,,‬ا ض‪,,‬حية انتهاك‪,,‬ات الس‪,,‬ويد‬
‫للفق ‪,, ,‬رة ‪ 2‬من الم ‪,, ,‬ادة ‪ 2‬والم ‪,, ,‬ادة ‪‍(5‬ه)‘‪ ‘1‬والم ‪,, ,‬ادة ‪ 6‬من االتفاقي ‪,, ,‬ة الدولي ‪,, ,‬ة للقض ‪,, ,‬اء على جمي ‪,, ,‬ع أش ‪,, ,‬كال التمي ‪,, ,‬يز‬
‫العنصري‪ .‬وصاحبة االلتماس ال يمثلها محام‪.‬‬

‫الوقائع كما عرضتها صاحبة االلتماس‬

‫‪ 2-1‬في ‪ 30‬تش ‪,‬رين الث‪,,‬اني‪/‬نوفم‪,,‬بر ‪ ،1999‬تق‪,,‬دمت ص‪,,‬احبة االلتم‪,,‬اس بطلب للحص‪,,‬ول على وظيف‪,,‬ة "ب‪,,‬احث" في‬
‫مؤسسة ‪ Ungdomstyrelsen‬في ستوكهولم‪ .‬وتقوم هذه المنظمة‪ ،‬ضمن جملة أمور‪ ،‬بإعداد البحوث والدراس ‪,,‬ات عن‬
‫ظروف معيشة الشباب بناء على طلب الحكومة أو من تلقاء نفس‪,,‬ها‪ .‬وورد في إعالن الوظيف‪,,‬ة أن المنظم‪,,‬ة تبحث عن‬
‫م ‪,,‬وظفين اث ‪,,‬نين وأن الم ‪,,‬ؤهالت المطلوب ‪,,‬ة هي ش ‪,,‬هادة جامعي ‪,,‬ة في علم المنهج واللغ ‪,,‬ة اإلنكليزي ‪,,‬ة‪ ،‬وخ ‪,,‬برة في اس ‪,,‬تخدام‬
‫الم ‪,‬واد اإلحص ‪,,‬ائية‪ .‬وش ‪,,‬ملت الش ‪,,‬روط أيض ‪ً,‬ا خ ‪,,‬برة في مج ‪,,‬ال العم ‪,,‬ل البح ‪,,‬ثي والتط ‪,,‬وير والمتابع ‪,,‬ة والتق ‪,,‬ييم‪ .‬كم ‪,,‬ا اش ‪,,‬ترط‬
‫لهاتين الوظيفتين إلمام جيد باللغة السويدية الشفوية والخطية وقدرة على التعاون وعلى العمل بشكل مستقل‪.‬‬
‫‪170‬‬

‫‪ 2-2‬وق ‪,,‬ررت المنظم ‪,,‬ة تع ‪,,‬يين أ‪ .‬ك‪ .‬وأ‪ .‬أ‪ .‬وس‪ .‬ز‪ .‬لش ‪,,‬غل ه ‪,,‬ذه الوظ ‪,,‬ائف‪ .‬ويب ‪,,‬دو أن ‪,,‬ه تم توف ‪,,‬ير وظيف ‪,,‬ة ثالث ‪,,‬ة بع ‪,,‬د‬
‫اإلعالن‪ .‬وفي ‪ 6‬آذار‪/‬م‪,, ,‬ارس ‪ ،2000‬طعنت ص‪,, ,‬احبة االلتم‪,, ,‬اس في الق ‪, ,‬رار أم‪,, ,‬ام الحكوم‪,, ,‬ة مدعي‪,, ,‬ة أن هن‪,, ,‬اك تمي‪,, ,‬يزًا‬
‫ضدها‪.‬‬

‫‪ 2-3‬وفي ‪ 6‬تم ‪,,‬وز‪/‬يولي‪,,‬ه ‪ ،2000‬رفض ‪,,‬ت الحكوم ‪,,‬ة طعنت ص‪,,‬احبة االلتم ‪,,‬اس‪ .‬ولم تب‪,,‬د الحكوم ‪,,‬ة أس‪,,‬بابًا لقراره ‪,,‬ا‪.‬‬
‫وطعنت صاحبة االلتماس في هذا القرار أيضًا وُرد هذا الطعن بالمثل على أساس ع‪,,‬دم ج ‪,‬واز الطعن في ق ‪,‬رار الحكوم‪,,‬ة‬
‫المؤرخ ‪ 6‬تموز‪/‬يوليه ‪ 2000‬وعدم وجود سبب آخر إلعادة النظر في طعن صاحبة االلتماس‪.‬‬

‫‪ 2-4‬وأرس ‪,,‬لت ص ‪,,‬احبة االلتم ‪,,‬اس أيض ‪ً,‬ا ش ‪,,‬كوى إلى أمين المظ ‪,,‬الم المع ‪,,‬ني بمكافح ‪,,‬ة التمي ‪,,‬يز الع ‪,,‬رقي‪ ،‬ال ‪,,‬ذي رفض‬
‫اتخاذ أي إجراء في حالتها‪ ،‬مدعيًا افتقارها إلى األسس الموضوعية‪ .‬وذكر أمين المظالم أن المنظمة اختارت شاغلي‬
‫الوظائف على أس‪,,‬اس تعليمهم وخ‪,,‬برتهم المهني‪,,‬ة وأن‪,,‬ه ال يوج‪,,‬د س‪,,‬بب للش‪,,‬ك في تق‪,,‬ييم ص‪,,‬احب العم‪,,‬ل‪ .‬وت‪,,‬ذكر ص‪,,‬احبة‬
‫االلتم ‪,,‬اس أنه‪,,‬ا لم ترف ‪,,‬ع دع ‪,,‬وى أم ‪,,‬ام المحكم ‪,,‬ة المحلي‪,,‬ة ألن الق ‪,,‬انون الجدي‪,,‬د لمكافح ‪,,‬ة التمي‪,,‬يز الع ‪,,‬رقي ال يس ‪,,‬ري على‬
‫األفراد الذين يدعون التع‪,,‬رض للتمي‪,,‬يز في مرحل‪,,‬ة التع‪,,‬يين‪ ،‬وأن‪,,‬ه ح‪,,‬تى ل‪,,‬و ك‪,,‬ان واجب التط‪,,‬بيق‪ ،‬فإن‪,,‬ه لم يكن باس‪,,‬تطاعتها‬
‫أن تفعل ذلك‪.‬‬

‫الشكوى‬

‫‪ -3‬تدعي صاحبة االلتماس أن السويد قد مارست التمييز ضدها بسبب أصلها القومي وبس‪,,‬بب مركزه‪,,‬ا كمه‪,,‬اجرة‬
‫عندما رفضت منظمة ‪ Ungdomstyrelsen‬أن تعرض عليها وظيفة‪ .‬وفي ه‪,,‬ذا الس‪,,‬ياق‪ ،‬تطعن في ق‪,‬رار ع‪,,‬رض الوظ‪,,‬ائف‬
‫المذكورة على أ‪ .‬ك‪ .‬وأ‪ .‬أ‪ .‬وس‪ .‬ز‪ ،.‬وجميعهم من أصل سويدي وأقل أهلية منها لشغل المنصب كما تدعي‪.‬‬

‫القضايا واإلجراءات المعروضة على اللجنة‬

‫‪ 4-1‬قب ‪,,‬ل النظ ‪,,‬ر في أي ادع ‪,,‬اء وارد في بالغ‪ ،‬يجب أن تق ‪,,‬رر لجن ‪,,‬ة القض ‪,,‬اء على التمي ‪,,‬يز العنص ‪,,‬ري‪ ،‬عمًال ب ‪,,‬الفقرة‬
‫‪(7‬أ) من المادة ‪ 14‬من االتفاقية ما إذا كان هذا البالغ مقبوًال أم ال‪.‬‬

‫‪ 4-2‬وتالح ‪,,‬ظ اللجن ‪,,‬ة أن ‪,,‬ه رغم علم ص ‪,,‬احبة االلتم ‪,,‬اس بأن ‪,,‬ه ك ‪,,‬ان في اس ‪,,‬تطاعتها الطعن في ق‪, ,‬رار ع ‪,,‬دم تعيينه ‪,,‬ا في‬
‫الوظائف الشاغرة أمام المحكمة المحلي‪,,‬ة‪ ،‬فإنه‪,,‬ا لم تفع‪,,‬ل ذل‪,,‬ك‪ ،‬العتقاده‪,,‬ا بوج‪,,‬ود قص‪,,‬ور في التش‪,‬ريع وهي ت‪,,‬دعي أن‪,,‬ه‬
‫لم يكن في وسعها اتخاذ هذا اإلجراء‪.‬‬

‫‪ 4-3‬وتخلص اللجنة إلى أنه رغم ما قد يكون هناك من تحفظات لدى صاحبة االلتماس بشأن فعالي‪,,‬ة التش ‪,‬ريعات‬
‫الحالية في منع التمييز العنص‪,,‬ري في س‪,,‬وق العم‪,,‬ل‪ ،‬فإن‪,,‬ه ك‪,,‬ان عليه‪,,‬ا أن تتب‪,,‬ع وس‪,,‬ائل االنتص‪,,‬اف المتاح‪,,‬ة‪ ،‬بم‪,,‬ا في ذل‪,,‬ك‬
‫تقديم شكوى أمام المحكمة المحلي‪,,‬ة‪ .‬وت‪,‬ذِّك ر اللجن‪,,‬ة ب‪,,‬أن الش‪,,‬ك في فعالي‪,,‬ة وس‪,,‬ائل االنتص‪,,‬اف ه‪,,‬ذه ال يعفي ص‪,,‬احب‬
‫‪171‬‬

‫االلتم ‪,,‬اس من اتباعه ‪,,‬ا‪ .‬وفيم ‪,,‬ا يتعل ‪,,‬ق بادع ‪,,‬اء ص ‪,,‬احبة االلتم ‪,,‬اس بأنه ‪,,‬ا لم تس ‪,,‬تطع رف ‪,,‬ع دع ‪,,‬وى أم ‪,,‬ام المحكم ‪,,‬ة المحلي ‪,,‬ة‬
‫بسبب نقص مواردها‪ ،‬تالحظ اللجنة أن صاحبة االلتماس لم تقدم معلومات أخ‪,,‬رى في ه‪,,‬ذا الص‪,,‬دد وله‪,,‬ذا ال يمكنه‪,,‬ا‬
‫أن تخلص إلى أن النفق‪,, ,‬ات المترتب‪,, ,‬ة على ذل‪,, ,‬ك ك‪,, ,‬انت ستش‪,, ,‬كل معوق ‪ً, ,‬ا كب‪,, ,‬يرًا يعفيه‪,, ,‬ا من التزامه‪,, ,‬ا باس‪,, ,‬تنفاد وس‪,, ,‬ائل‬
‫االنتصاف المحلية‪.‬‬

‫‪ 4-4‬وفي ض ‪,,‬وء م ‪,,‬ا تق ‪,,‬دم‪ ،‬ت ‪,,‬رى اللجن ‪,,‬ة أن ص ‪,,‬احبة االلتم ‪,,‬اس لم تس ‪,,‬توف االش ‪,,‬تراطات ال ‪,‬واردة في الفق ‪,,‬رة ‪(7‬أ) من‬
‫المادة ‪ 14‬من االتفاقية‪.‬‬

‫ولهذا تقرر لجنة القضاء على التمييز العنصري ما يلي‪:‬‬ ‫‪-5‬‬

‫أن البالغ غير مقبول؛‬ ‫(أ)‬

‫أن يبلغ هذا القرار إلى صاحبة االلتماس‪ ،‬وللعلم‪ ،‬إلى الدولة الطرف‪.‬‬ ‫(ب)‬
‫‪172‬‬

‫المرفق الرابع‬

‫الوثائق التي تلقتها اللجنة في دورتيها الثامنة والخمسين والتاسعة والخمسين‬


‫وفقا ألحكام المادة ‪ 15‬من االتفاقية‬

‫‪ -1‬فيما يلي قائمة بورقات العمل المشار إليها في الفصل الخ‪,,‬امس وال‪,,‬تي ق‪,,‬دمتها اللجن‪,,‬ة الخاص‪,,‬ة المعني‪,,‬ة بحال‪,,‬ة‬
‫تنفيذ إعالن منح االستقالل للبلدان والشعوب المستعمرة‪:‬‬

‫‪A/AC.109/2000/2‬‬ ‫بيتكران‬
‫‪A/AC.109/2000/3‬‬ ‫ساموا األمريكية‬
‫‪A/AC.109/2000/4‬‬ ‫كاليدونيا الجديدة‬
‫‪A/AC.109/2000/5‬‬ ‫توكيالو‬
‫‪A/AC.109/2000/6‬‬ ‫غوام‬
‫‪ A/AC.109/2000/7‬و ‪Corr.1‬‬ ‫الصحراء الغربية‬
‫‪A/AC.109/2000/8‬‬ ‫سانت هيالنة‬
‫‪A/AC.109/2000/9‬‬ ‫مونتسيرات‬
‫‪A/AC.109/2000/10‬‬ ‫جبل طارق‬
‫‪ A/AC.109/2000/11‬و ‪Corr.1‬‬ ‫جزر فوكالند (مالفيناس)‬
‫‪A/AC.109/2000/12‬‬ ‫تيمور الشرقية‬
‫‪A/AC.109/2000/13‬‬ ‫برمودا‬
‫‪A/AC.109/2000/14‬‬ ‫جزر كايمان‬
‫‪A/AC.109/2000/15‬‬ ‫أنغيال‬
‫‪A/AC.109/2000/16‬‬ ‫جزر تركس وكايكوس‬
‫‪ A/AC.109/2000/17‬و ‪Corr.1‬‬ ‫جزر فرجن التابعة للواليات المتحدة‬
‫‪A/AC.109/2000/18‬‬ ‫جزر فرجن البريطانية‬
‫‪173‬‬

‫المرفق الخامس‬

‫المقررون القطريون لتقارير الدول األطراف التي نظرت فيها اللجنة في دورتيها‬
‫الثامنة والخمسين والتاسعة والخمسين‬

‫المقرر القطري‬ ‫التقارير األولية والدورية التي نظرت فيها اللجنة‬


‫السيد بياليى‬ ‫الجزائر‬
‫التقري ‪, , , , ,‬ران ال ‪,, , , , ,‬دوريان الث‪,, , , , ,‬الث عش ‪,, , , , ,‬ر والراب‪,, , , , ,‬ع عش ‪,, , , , ,‬ر(‬
‫‪)CERD/C/362/Add.6‬‬
‫السيد فالينسيا رودريغيس‬ ‫األرجنتين‬
‫التقرير الدوري الخامس عشر‬
‫( ‪)CERD/C/338/Add.9‬‬
‫السيد بياليى‬ ‫بنغالديش‬
‫التقارير الدورية من السابع إلى الحادي عشر‬
‫( ‪)CERD/C/379/Add.1‬‬
‫السيد فالينسيا رودريغيس‬ ‫الصين‬
‫التقريران الدوريان الثامن والتاسع‬
‫‪( )CERD/C/357/Add.4‬الجزءان األول والثاني))‬
‫السيد ثورنبري‬ ‫قبرص‬
‫التقريران الدوريان الخامس عشر والسادس عشر‬
‫( ‪)CERD/C/384/Add.4‬‬
‫السيد دياكونو‬ ‫مصر‬
‫التقارير الدورية من الثالث عشر إلى السادس عشر‬
‫( ‪)CERD/C/384/Add.3‬‬
‫السيد فول‬ ‫جورجيا‬
‫التقرير األولي‬
‫‪174‬‬

‫( ‪)CERD/C/369/Add.1‬‬

‫السيد بوسويت‬ ‫ألمانيا‬


‫التقرير الدوري الخامس عشر‬
‫( ‪)CERD/C/338/Add.14‬‬
‫السيد ريشيتوف‬ ‫اليونان‬
‫التقارير الدورية من الثاني عشر إلى الخامس عشر‬
‫( ‪)CERD/C/363/Add.4/Rev.1‬‬
‫السيد ليشوغا هيفيا‬ ‫آيسلندا‬
‫التقريران الدوريان الخامس عشر والسادس عشر‬
‫( ‪CERD/C/338/Add. 10‬و ‪)CERD/C/384/Add. 1‬‬
‫السيد بوسويت‬ ‫إيطاليا‬
‫التقريران الدوريان الثاني عشر والثالث عشر‬
‫( ‪)CERD/C/406/Add.1‬‬
‫السيد فالينسيا رودريغيس‬ ‫اليابان‬
‫التقرير األولي والتقرير الدوري الثاني‬
‫( ‪)CERD/C/350/Add.2‬‬
‫السيد يوتسيس‬ ‫البرتغال‬
‫التقرير الدوري التاسع‬
‫( ‪)CERD/C/357/Add.1‬‬
‫السيدة جانواري ‪ -‬بارديل‬ ‫السودان‬
‫التقارير الدورية من التاسع إلى الحادي عشر‬
‫( ‪)CERD/C/334/Add.2‬‬
‫السيد تانغ‬ ‫سري النكا‬
‫التقارير الدورية من السابع إلى التاسع‬
‫‪175‬‬

‫( ‪)CERD/C/357/Add.3‬‬
‫السيد بياليى‬ ‫ترينيداد وتوباغو‬
‫التقارير الدورية من الحادي عشر إلى الرابع عشر‬
‫( ‪)CERD/C/382/Add.1‬‬

‫السيدة ماكدوغال‬ ‫أوكرانيا‬


‫التقريران الدوريان الخامس عشر والسادس عشر‬
‫( ‪)CERD/C/384/Add.2‬‬

‫السيد ريشيتوف‬ ‫الواليات المتحدة األمريكية‬


‫التقرير األولي وحتى التقرير الدوري الثالث‬
‫( ‪)CERD/C/351/Add.1‬‬
‫السيدة جانواري ‪ -‬بارديل‬ ‫فييت نام‬
‫التقارير الدورية من السادس إلى التاسع‬
‫( ‪)CERD/C/357/Add.2‬‬
‫‪176‬‬

‫المرفق السادس‬

‫تعليقات اللجنة على تقرير بشأن نظام معاهدات حقوق اإلنسان‬


‫التابع لألمم المتحدة (‪)2001‬‬

‫‪ -1‬بع‪,,‬د أن نظ‪,,‬رت لجن‪,,‬ة القض‪,,‬اء على التمي‪,,‬يز العنص‪,,‬ري في المس‪,,‬ألة بعناي‪,,‬ة وبال تحف‪,,‬ظ‪ ،‬ال يس‪,,‬عها س‪,,‬وى التعب‪,,‬ير‬
‫عن اختالفه ‪,,‬ا الش ‪,,‬ديد في ال‪, ,‬رأي م ‪,,‬ع البيان ‪,,‬ات الم ‪,,‬ذكورة في التقري ‪,,‬ر األخ ‪,,‬ير ال ‪,,‬ذي أعدت ‪,,‬ه البروفيس ‪,,‬ورة آن بايفس ‪,,‬كي‬
‫بالتع ‪,,‬اون م ‪,,‬ع المف ‪,,‬وض الس ‪,,‬امي لحق ‪,,‬وق اإلنس ‪,,‬ان‪ ،‬والمعن ‪,,‬ون نظ ‪,,‬ام معاه ‪,,‬دات حق ‪,,‬وق اإلنس ‪,,‬ان الت ‪,,‬ابع لألمم المتح ‪,,‬دة‪:‬‬
‫العالمية عند مف‪,,‬ترق الط‪,,‬رق (‪ .)2001‬وق‪,,‬د اس‪,,‬تخدمت حكوم‪,,‬ة واح‪,,‬دة على وج‪,,‬ه الخص‪,,‬وص ه‪,,‬ذه البيان‪,,‬ات في توجي‪,,‬ه‬
‫نق ‪,,‬د سياس ‪,,‬ي إلى اللجن ‪,,‬ة‪ .‬وتج ‪,,‬در اإلش ‪,,‬ارة إلى أن نظ ‪,,‬ام هيئ ‪,,‬ات معاه ‪,,‬دات حق ‪,,‬وق اإلنس ‪,,‬ان مك ‪,,‬رس لدراس ‪,,‬ة موض ‪,,‬وعية‬
‫يجريه ‪,,‬ا خ ‪,,‬براء مس‪,, ,‬تقلون ألداء ال ‪,,‬دول لاللتزام ‪,,‬ات ال ‪,,‬تي تعه ‪,,‬دت به ‪,,‬ا في مي ‪,,‬دان حق ‪,,‬وق اإلنس‪,, ,‬ان‪ .‬وتحظى الهيئ ‪,,‬ات‬
‫التعاقدي‪,,‬ة بق‪,,‬در كب‪,,‬ير اح‪,,‬ترام الحكوم‪,,‬ات والمنظم‪,,‬ات غ‪,,‬ير الحكومي‪,,‬ة والناش‪,,‬طين في مج‪,,‬ال حق‪,,‬وق اإلنس‪,,‬ان والب‪,,‬احثين‪،‬‬
‫واألهم من ذلك احترام ضحايا انتهاكات حقوق اإلنسان‪.‬‬

‫‪ -2‬وفيما يتعلق بالتوصيات المحددة الواردة في التقري‪,,‬ر‪ ،‬ال تق‪,,‬ر اللجن‪,,‬ة م‪,,‬ا أوص‪,,‬ت ب‪,,‬ه كاتب‪,,‬ة التقري‪,,‬ر بش‪,,‬أن األدوار‬
‫التي تتصور قي‪,,‬ام مف‪,,‬وض األمم المتح‪,,‬دة الس‪,,‬امي لحق‪,,‬وق اإلنس‪,,‬ان والمنظم‪,,‬ات غ‪,,‬ير الحكومي‪,,‬ة به‪,,‬ا في عمله‪,,‬ا‪ .‬وتعتق‪,,‬د‬
‫اللجنة أن التقرير قد أخطأ في تقييمه لدور المالحظات الختامي‪,,‬ة ال‪,,‬تي ينبغي أال ُينظ‪,,‬ر إليه‪,,‬ا على أنه‪,,‬ا أم‪,,‬ر قض‪,,‬ائي ب‪,,‬ل‬
‫يجب اعتباره ‪,,‬ا خط ‪,,‬وة في ح ‪,‬وار مس ‪,,‬تمر بين اللجن‪,,‬ة وال ‪,,‬دول األط ‪,‬راف‪ .‬وال ي‪,,‬ولي التقري‪,,‬ر اعتب‪,,‬ارًا كافي ‪ً,‬ا للقي‪,,‬ود القانوني‪,,‬ة‬
‫والمادية التي تعمل في ظلها اللجنة وال للمبادرات العديدة التي قامت بها من أج‪,,‬ل التغلب على الص‪,,‬عوبات‪ .‬كم‪,,‬ا أن‬
‫افتق ‪,,‬ار التقري ‪,,‬ر إلى التبص ‪,,‬ر في ه ‪,,‬ذه القض ‪,,‬ايا ق ‪,,‬د أث ‪,,‬ار انتق ‪,,‬ادات المعلقين الب ‪,,‬ارزين ال ‪,,‬ذين تعمق ‪,‬وا في فهم نظ ‪,,‬ام هيئ ‪,,‬ات‬
‫المعاهدات‪.‬‬

‫‪ -3‬وت‪,,‬رفض اللجن‪,,‬ة بش‪,,‬دة ادع‪,,‬اءات التقري‪,,‬ر ال‪,,‬تي تص‪,,‬فها ب‪,,‬التحيز في مالحظاته‪,,‬ا الختامي‪,,‬ة بش‪,,‬أن التق‪,,‬ارير المقدم‪,,‬ة‬
‫من ال ‪,,‬دول األط‪, ,‬راف بم ‪,,‬وجب أحك ‪,,‬ام الم ‪,,‬ادة ‪ 9‬من االتفاقي ‪,,‬ة‪ ،‬كم ‪,,‬ا تع ‪,,‬رب عن اس ‪,,‬تيائها إزاء االدع ‪,,‬اء ب ‪,,‬أن إجراءاته ‪,,‬ا‬
‫الخاص‪,,‬ة باإلن‪,,‬ذار المبك‪,,‬ر تحكمه‪,,‬ا االعتب‪,,‬ارات السياس‪,,‬ية‪ :‬فعلى العكس تمام ‪ً,‬ا‪ ،‬هن‪,,‬اك أس‪,,‬باب قوي‪,,‬ة ت‪,,‬دعو اللجن‪,,‬ة إلى‬
‫التمسك بهذه اإلجراءات فيما يتعلق بالحاالت الخطيرة لحق‪,,‬وق اإلنس‪,,‬ان في بل‪,,‬دان مث‪,,‬ل أس‪,,‬تراليا وبورون‪,,‬دي والكونغ‪,,‬و‬
‫وإسرائيل وروان‪,,‬دا وجمهوري‪,,‬ة يوغوس‪,,‬الفيا االتحادي‪,,‬ة‪ .‬وال تق‪,,‬دم كاتب‪,,‬ة التقري‪,,‬ر أي دلي‪,,‬ل على ادعاءاته‪,,‬ا ب‪,,‬التحيز‪ ،‬المص‪ّ,‬و بة‬
‫إلى ص‪,,‬ميم نظ‪,,‬ام هيئ‪,,‬ات المعاه‪,,‬دات‪ ،‬وه‪,,‬و النظ‪,,‬ام ال‪,,‬ذي تص‪,,‬فه الجمل ‪,,‬ة األولى من م‪,,‬وجز التقري‪,,‬ر بأن‪,,‬ه "ج‪,,‬وهر النظ‪,,‬ام‬
‫ال‪,,‬دولي لتعزي‪,,‬ز وحماي‪,,‬ة حق‪,,‬وق اإلنس‪,,‬ان"‪ .‬وق‪,,‬د ع‪,,‬نيت اللجن‪,,‬ة في الماض‪,,‬ي بص‪,,‬ون نزاه‪,,‬ة واس‪,,‬تقالل أعض‪,,‬ائها وتش‪,,‬ير في‬
‫‪177‬‬

‫ه‪,,‬ذا الص‪,,‬دد إلى توص‪,,‬يتها العام‪,,‬ة التاس‪,,‬عة المعتم‪,,‬دة في ع‪,,‬ام ‪ 1990‬وال‪,,‬تي ج‪,,‬اء فيه‪,,‬ا أن "اح‪,,‬ترام اس‪,,‬تقالل الخ‪,,‬براء أم‪,,‬ر‬
‫ضروري لتأمين المراعاة التامة لحقوق اإلنسان والحريات األساسية"‪.‬‬

‫‪ -4‬وتت‪,,‬ألف اللجن‪,,‬ة من ‪ 18‬خب‪,,‬يرًا مس ‪,,‬تقًال‪ ،‬تنتخبهم ال‪,,‬دول األط ‪,‬راف‪ ،‬وي‪,,‬ؤدون مه‪,,‬امهم وفق ‪ً,‬ا لتعه‪,,‬د رس‪,,‬مي ب‪,,‬أن‬
‫يض ‪,,‬طلعوا بواجب ‪,,‬اتهم "بش ‪,,‬رف وأمان ‪,,‬ة ونزاه ‪,,‬ة وبم ‪,,‬ا يملي ‪,,‬ه عليهم ض ‪,,‬ميرهم" (الفق ‪,,‬ر ‪(5‬ب) من الم ‪,,‬ادة ‪ 8‬من االتفاقي ‪,,‬ة‬
‫والفق‪,, ,‬رة ‪ 1‬من الم‪,, ,‬ادة ‪ 14‬من النظ‪,, ,‬ام ال‪,, ,‬داخلي للجن‪,, ,‬ة)‪ .‬ويس‪,, ,‬هم ك‪,, ,‬ل عض‪,, ,‬و من أعض‪,, ,‬اء اللجن‪,, ,‬ة في عمله‪,, ,‬ا بخبرت‪,, ,‬ه‬
‫الشخصية والمهنية في ضوء خلفية وتجربة بعينها‪ .‬وي‪,,‬تيح ذل‪,,‬ك تعددي‪,,‬ة فعال‪,,‬ة‪ .‬وت‪,,‬أتي مق‪,,‬ررات اللجن‪,,‬ة نتاج‪ً,‬ا لع‪,,‬دد كب‪,,‬ير‬
‫من اآلراء الفردية يجتمع في إطار رأي موحد‪ .‬وبذلك تتضاءل مخاطر "التحيز" السياسي في نتائج هذا النظام الق‪,,‬ائم‬
‫على "المراجع‪,, ,‬ة والموازن‪,, ,‬ة" إلى ح‪,, ,‬د أدنى‪ .‬وال يمل‪,, ,‬ك أي عض‪,, ,‬و أو مجموع‪,, ,‬ة من أعض‪,, ,‬اء اللجن‪,, ,‬ة التحكم في نت‪,, ,‬ائج‬
‫م‪,, ,‬داوالتها وال وص‪,, ,‬فها‪ .‬وتظه‪,, ,‬ر ال‪,, ,‬دول األط ‪, ,‬راف في االتفاقي‪,, ,‬ة ظروف ‪ً, ,‬ا ونهوج ‪ً, ,‬ا متباين‪,, ,‬ة في تنفي‪,, ,‬ذ التزاماته‪,, ,‬ا بم‪,, ,‬وجب‬
‫االتفاقي‪,,‬ة‪ .‬ويجب أن تتكي‪,,‬ف اس‪,,‬تجابات اللجن‪,,‬ة بالض‪,,‬رورة‪ ،‬س ‪,‬واء في مالحظاته‪,,‬ا الختامي‪,,‬ة أو في تمس‪,,‬كها ب‪,,‬إجراءات‬
‫اإلنذار المبكر‪ ،‬مع الظروف التي تواجهها‪ .‬وهذا النهج ال يخل بمبادئ الموضوعية والمساواة والعدالة مع الدول؛ بل‬
‫يصونها‪.‬‬

‫‪ -5‬ويظل شاغل اللجنة هو تعزيز حماية ض‪,,‬حايا التمي‪,,‬يز العنص‪,,‬ري في ك‪,,‬ل مك‪,,‬ان‪ ،‬في ح‪,,‬دود الوالي‪,,‬ة ال‪,,‬تي أوكلته‪,,‬ا‬
‫إليه‪,,‬ا االتفاقي‪,,‬ة‪ .‬وج‪,,‬انب كب‪,,‬ير من القض‪,,‬ايا ال‪,,‬تي يثيره‪,,‬ا التقري‪,,‬ر هي مس‪,,‬ائل تقني‪,,‬ة تتعل‪,,‬ق ب‪,,‬أداء الهيئ‪,,‬ات التعاهدي‪,,‬ة‪ ،‬وي‪,,‬وفر‬
‫التقري ‪,,‬ر عموم‪ً, ,‬ا بعض األفك ‪,,‬ار المفي ‪,,‬دة للمهتمين فعًال بتحس ‪,,‬ين إعم ‪,,‬ال حق ‪,,‬وق اإلنس ‪,,‬ان‪ .‬ومن المؤس ‪,,‬ف أن الوص ‪,,‬ف‬
‫المش ‪,,‬وه لعم ‪,,‬ل اللجن ‪,,‬ة‪ ،‬ال ‪,,‬ذي ال يعكس بدق ‪,,‬ة إس ‪,,‬هامها الخ ‪,,‬اص والملم ‪,,‬وس في تحس ‪,,‬ين حق ‪,,‬وق اإلنس ‪,,‬ان‪ ،‬ق ‪,,‬د رجحت‬
‫كفته على م‪,,‬ا ق‪,,‬د يتض‪,,‬منه التقري‪,,‬ر كك‪,,‬ل من مزاي‪,,‬ا‪ .‬وتب‪,,‬ذل اللجن‪,,‬ة جه‪,,‬ودًا مس‪,,‬تمرة لتحس‪,,‬ين ط‪,,‬رق عمله‪,,‬ا ونوعي‪,,‬ة حواره‪,,‬ا‬
‫مع الدول األطراف‪ ،‬وهي على استعداد ألن تتقبل بصدر رحب ما يوجه إلى عملها من نقد موضوعي نافذ البصيرة‪.‬‬

‫الجلسة ‪1489‬‬
‫‪ 15‬آب‪/‬أغسطس ‪2001‬‬
‫[اعُتمدت بدون تصويت]‬
‫‪178‬‬

‫المرفق السابع‬

‫تعليقات الدول األطراف على المالحظات الختامية التي اعتمدتها اللجنة‬

‫ألف ‪ -‬التقرير األولي والتقرير الدوري الثاني لليابان*‬

‫قدمت حكومة اليابان التعليقات التالية‪:‬‬

‫‪ -1‬فيم‪,,‬ا يتعل‪,,‬ق بم‪,,‬ا ورد في الفق‪,,‬رة الس‪,,‬ابعة من أن "س‪,,‬كان أوكين‪,,‬اوا يطلب‪,,‬ون االع‪,,‬تراف بهم كجماع‪,,‬ة إثني‪,,‬ة مح‪,,‬ددة‬
‫ويزعمون أن الحالة القائمة في الجزيرة تؤدي إلى أعمال تمييزية ضدهم"‪:‬‬

‫نعلم أن بعض الناس يدعون انتماء سكان أوكين‪,,‬اوا إلى ع‪,,‬رق مختل‪,,‬ف عن الع‪,,‬رق الياب‪,,‬اني؛ وم‪,,‬ع ذل‪,,‬ك‬ ‫(أ)‬
‫ال نعتقد أن هذا االدعاء يعبر عن رغبة غالبية الناس في أوكيناوا‪ .‬فأولئك الذين يعيش‪,,‬ون في مقاطع‪,,‬ة أوكين‪,,‬اوا أو ال‪,,‬ذين‬
‫ولدوا في أوكيناوا ينتمون إلى العرق الياباني وال يعتبرون عمومًا جماعة من الناس تختلف في خصائصها البيولوجي‪,,‬ة أو‬
‫الثقافية عن هذا العرق؛‬

‫(ب) وليس من الواضح ما هو المقصود تحديدًا بالقول بأن "الحالة القائمة في الجزيرة تؤدي إلى أعم‪,,‬ال‬
‫تمييزي‪,,‬ة ض‪,,‬د"الس‪,,‬كان في أوكين‪,,‬اوا‪ .‬بي‪,,‬د أن‪,,‬ه فيم‪,,‬ا يتعل‪,,‬ق بالمنش‪,,‬آت والمن‪,,‬اطق العس‪,,‬كرية التابع‪,,‬ة للوالي‪,,‬ات المتح‪,,‬دة في‬
‫اوكيناوا‪ ،‬فإنه لتخفيف العبء الذي يعاني منه سكان أوكيناوا بسبب تركز نس‪,,‬بة ‪ 75‬في المائ‪,,‬ة من مجم‪,,‬وع المنش‪,,‬آت‬
‫والمن‪,,‬اطق العس‪,,‬كرية التابع‪,,‬ة للوالي‪,,‬ات المتح‪,,‬دة في الياب‪,,‬ان داخ‪,,‬ل الجزي‪,,‬رة‪ ،‬تعم‪,,‬ل الحكوم‪,,‬ة الياباني‪,,‬ة على تنفي‪,,‬ذ التقري‪,,‬ر‬
‫النه ‪,,‬ائي للجن ‪,,‬ة العم ‪,,‬ل الخاص ‪,,‬ة المعني ‪,,‬ة بأوكين ‪,,‬اوا تنفي ‪,,‬ذًا مط ‪,,‬ردًا وفع ‪,,‬اًال‪ ،‬وي ‪,,‬رمي ه ‪,,‬ذا التقري ‪,,‬ر إلى تنظيم ودمج وتخفيض‬
‫المنشآت والمناطق العسكرية التابعة للواليات المتحدة‪ ،‬بالتعاون مع حكومة الواليات المتحدة‪.‬‬

‫‪ -2‬وفيمــا يتعلق بمعنى مصطلح "النسب" الوارد في الفقرة ‪ 1‬من الم‪,,‬ادة ‪ 1‬من االتفاقي‪,,‬ة‪ ،‬والم‪,,‬ذكور في الفق‪,,‬رة [‬
‫‪ ،]106‬ال تتفق الحكومة مع اللجنة في تفسير هاذ المصطلح‪.‬‬

‫ـــــ‬

‫انظر الفقرات من ‪ 159‬إلى ‪ 185‬من هذا التقرير‪.‬‬ ‫*‬


‫‪179‬‬

‫‪ -3‬وبغي ‪,,‬ة ح ‪,,‬ل مش ‪,,‬كلة التمي ‪,,‬يز ض ‪,,‬د البوراكوم ‪,,‬يين برف ‪,,‬ع مس ‪,,‬تواهم االقتص ‪,,‬ادي‪ ،‬وتحس ‪,,‬ين ظ ‪,,‬روف معيش ‪,,‬هم‪ ،‬وغ ‪,,‬ير‬
‫ذل ‪,,‬ك‪ ،‬وض ‪,,‬عت الحكوم ‪,,‬ة ثالث ‪,,‬ة ت ‪,,‬دابير خاص ‪,,‬ة‪ ،‬هي ق ‪,,‬انون الت ‪,,‬دابير الخاص ‪,,‬ة لمش ‪,,‬اريع دوا‪ ،‬وق ‪,,‬انون الت ‪,,‬دابير الخاص ‪,,‬ة‬
‫للتحس‪,,‬ين اإلقليمي والق‪,,‬انون المتعل‪,,‬ق بالت‪,,‬دابير المالي‪,,‬ة الحكومي‪,,‬ة الخاص‪,,‬ة لمش‪,,‬اريع التحس‪,,‬ين اإلقليمي الخاص‪,,‬ة‪ ،‬كم‪,,‬ا‬
‫أنه‪,,‬ا تق‪,,‬وم ب‪,,‬دور نش‪,,‬ط في تعزي‪,,‬ز مختل‪,,‬ف الت‪,,‬دابير األخ‪,,‬رى من‪,,‬ذ م‪,,‬ا يزي‪,,‬د على ثالثين عام ‪ً,‬ا‪ .‬ونعتق‪,,‬د أن‪,,‬ه نتيج‪,,‬ة لألنش‪,,‬طة‬
‫ال‪,,‬تي تض‪,,‬طلع به‪,,‬ا الحكوم‪,,‬ة والكيان‪,,‬ات العام‪,,‬ة المحلي‪,,‬ة من‪,,‬ذ ف‪,,‬ترة طويل‪,,‬ة لح‪,,‬ل مش‪,,‬كلة التمي‪,,‬يز ض‪,,‬د البوراكوم‪,,‬يين أمكن‬
‫تض ‪,,‬ييق الثغ‪, ,‬رات الموج ‪,,‬ودة في مختل ‪,,‬ف المج ‪,,‬االت إلى ح ‪,,‬د بعي ‪,,‬د‪ ،‬بم ‪,,‬ا في ذل ‪,,‬ك نتيج ‪,,‬ة إلتم ‪,,‬ام إقام ‪,,‬ة أس ‪,,‬اس م ‪,,‬ادي‬
‫لتحس ‪,,‬ين ظ ‪,,‬روف المعيش ‪,,‬ة في بوراك ‪,,‬ومين‪ .‬ونعتق ‪,,‬د أيض ‪ً,‬ا أن ‪,,‬ه أمكن تعزي ‪,,‬ز التثقي ‪,,‬ف والتن ‪,,‬وير لتخفي ‪,,‬ف الش ‪,,‬عور ب ‪,,‬التمييز‬
‫باالعتماد على مختلف الخطط‪ ،‬ومن المؤكد أن حدة الشعور بالتمييز قد خفت بين الناس‪.‬‬

‫‪ -4‬وفيم‪,,‬ا يتعل‪,,‬ق ب‪,,‬الفقرة [ ‪ ]167‬من المالحظ‪,,‬ات الختامي‪,,‬ة‪ ،‬ال تس‪,,‬تطيع الحكوم‪,,‬ة أن تعل‪,,‬ق على الطريق‪,,‬ة المثلى‬
‫لتطبيق أحكام االتفاقية فيما يتصل بكل قضية من القضايا ال‪,,‬تي تنظ‪,,‬ر فيه‪,,‬ا المح‪,,‬اكم‪ .‬وبص‪,,‬ورة عام‪,,‬ة‪ ،‬ليس من الث‪,,‬ابت‬
‫أن المح‪,,‬اكم تحجم عن التط‪,,‬بيق المباش‪,,‬ر لالتفاقي‪,,‬ة لمج‪,,‬رد ض‪,,‬آلة ع‪,,‬دد القض‪,,‬ايا ال‪,,‬تي يش‪,,‬ار فيه‪,,‬ا إلى أحك‪,,‬ام االتفاقي‪,,‬ة‪،‬‬
‫نظرًا لما يلي‪:‬‬

‫هن ‪,,‬اك قي ‪,,‬د يتمث ‪,,‬ل في أن تط ‪,,‬بيق المحكم ‪,,‬ة للق ‪,,‬انون محك ‪,,‬وم بم ‪,,‬ا تتوص ‪,,‬ل إلي ‪,,‬ه من حق ‪,,‬ائق بن ‪,,‬اء على‬ ‫(أ)‬
‫الوقائع أو األدلة المقدمة من األطراف المعنية؛‬

‫(ب) بم‪,,‬ا أن أحك‪,,‬ام الق ‪,‬وانين الوطني‪,,‬ة تعكس فعًال مض‪,,‬مون االتفاقي‪,,‬ة‪ ،‬ف‪,,‬إن النتيج‪,,‬ة س‪,,‬تكون مطابق‪,,‬ة تمام ‪ً,‬ا‬
‫في عدد كبير من القضايا حتى مع عدم تطبيق أحكام االتفاقية نفسها‪.‬‬

‫وفيما يتعلق بالفقرة [ ‪ ]168‬من المالحظات الختامية‪:‬‬ ‫‪-5‬‬

‫كم ‪,,‬ا يب ‪,,‬دو واض ‪,,‬حًا من النص على عب ‪,,‬ارة "بك ‪,,‬ل الوس ‪,,‬ائل المناس ‪,,‬بة" في الفق ‪,,‬رة ‪ 1‬من الم ‪,,‬ادة ‪ 2‬من‬ ‫(أ)‬
‫االتفاقي‪,,‬ة‪ ،‬ف‪,,‬إن الت‪,,‬دابير التش ‪,‬ريعية هي الت‪,,‬دابير ال‪,,‬تي تقتض‪,,‬يها الظ‪,,‬روف وال‪,,‬تي يجب أن تتخ‪,,‬ذها ال‪,,‬دول األط ‪,‬راف عن‪,,‬دما‬
‫تعتبره ‪,,‬ا مناس ‪,,‬بة‪ .‬وال نق ‪,,‬ر وص ‪,,‬ف الحال ‪,,‬ة الراهن ‪,,‬ة في الياب ‪,,‬ان بأنه ‪,,‬ا ال تس ‪,,‬مح بكبح األعم ‪,,‬ال التمييزي ‪,,‬ة على نح ‪,,‬و فع ‪,,‬ال‬
‫باالعتم‪,,‬اد على النظ‪,,‬ام الق‪,,‬انوني الح‪,,‬الي وأنه‪,,‬ا تش‪,,‬هد ارتك‪,,‬اب أعم‪,,‬ال تمي‪,,‬يز عنص‪,,‬ري ص ‪,‬ريحة ال يمكن كبحه‪,,‬ا بت‪,,‬دابير‬
‫أخرى بخالف التشريع‪ .‬ولهذا فإن تجريم هذه األفعال ال يعتبر ضروريًا؛‬

‫(ب) وفيما يتعلق بنشر أفكار التمييز العنص‪,,‬ري والتعب‪,,‬ير عنه‪,,‬ا‪ ،‬ف‪,,‬إذا ك‪,,‬انت األفك‪,,‬ار تنط‪,,‬وي على م‪,,‬ا يس‪,,‬يء‬
‫إلى ش ‪,,‬رف أو س ‪,,‬معة أف‪, ,‬راد معي ‪,,‬نين أو جماع ‪,,‬ة معين ‪,,‬ة‪ ،‬فق ‪,,‬د يع ‪,,‬اقب عليه ‪,,‬ا باعتباره ‪,,‬ا من ج‪, ,‬رائم التش ‪,,‬هير أو الس ‪,,‬ب أو‬
‫اإلضرار بالسمعة‪/‬إعاقة األعم‪,,‬ال التجاري‪,,‬ة بم‪,,‬وجب ق‪,,‬انون العقوب‪,,‬ات‪ .‬وباإلض‪,,‬افة إلى ذل‪,,‬ك‪ ،‬ق‪,,‬د يع‪,,‬اقب عليه‪,,‬ا باعتباره‪,,‬ا‬
‫من جرائم التهديد المنصوص عليها في قانون العقوبات إذا ما كانت تنطوي على تهديد لفرد معين‪ .‬وتخضع للعق‪,,‬اب‬
‫‪180‬‬

‫أيض ‪ً,‬ا أعم‪,,‬ال العن‪,,‬ف المرتكب‪,,‬ة ب‪,,‬دافع أو أس‪,,‬اس ق‪,,‬ائم على فك‪,,‬رة للتمي‪,,‬يز العنص‪,,‬ري باعتباره‪,,‬ا من ج ‪,‬رائم اإلص‪,,‬ابة العم‪,,‬د‬
‫وجرائم العنف وغيرها من الجرائم المنصوص عليها في قانون العقوبات‪.‬‬

‫‪ -6‬وفيم‪,,‬ا يتعل‪,,‬ق بتوص‪,,‬يات اللجن‪,,‬ة ال‪,‬واردة في الفق‪,,‬رة [ ‪ ]170‬والداعي‪,,‬ة إلى المعاقب‪,,‬ة على التمي‪,,‬يز العنص‪,,‬ري وتوف‪,,‬ير‬
‫الحماية وسبل االنتصاف الفعالة من أعمال التمييز العنصري‪ ،‬أب‪,,‬دت الياب‪,,‬ان تحفظ‪ً,‬ا على تنفي‪,,‬ذ االلتزام‪,,‬ات ال‪,‬واردة في‬
‫الفقرتين (أ) و(ب) من المادة ‪ ، 4‬مشيرة إلى أن اليابان تؤدي التزاماتها بموجب تل‪,,‬ك األحك‪,,‬ام إلى الح‪,,‬د ال‪,,‬ذي يتف‪,,‬ق‬
‫م‪,,‬ع الح‪,,‬ق في حري‪,,‬ة التعب‪,,‬ير وغ‪,,‬يره من الحق‪,,‬وق المكفول‪,,‬ة بم‪,,‬وجب الدس‪,,‬تور‪ .‬غ‪,,‬ير أن االل‪,,‬تزام التش ‪,‬ريعي بتوقي‪,,‬ع العقوب‪,,‬ة‬
‫المقصودة يكفله بشكل كاف قانون العقوبات‪ ،‬على نحو م‪,,‬ا س‪,,‬بق وص‪,,‬فه‪ ،‬كم‪,,‬ا ه‪,,‬و الح‪,,‬ال بالنس‪,,‬بة للتش‪,,‬هير‪ ،‬كم‪,,‬ا أن‪,,‬ه‬
‫يمكن المطالب ‪,,‬ة ب ‪,,‬التعويض برف ‪,,‬ع ال ‪,,‬دعاوى المدني ‪,,‬ة‪ .‬وله ‪,,‬ذا فهن ‪,,‬اك ع ‪,,‬دد ك ‪,,‬اف من الق‪, ,‬وانين الوطني ‪,,‬ة ال ‪,,‬تي تكف ‪,,‬ل أداء‬
‫االلتزامات بموجب االتفاقية مع مراعاة التحفظ المذكور أعاله‪.‬‬

‫‪ -7‬وباإلضافة إلى ذلك تضطلع أجهزة حق‪,,‬وق اإلنس‪,,‬ان ب‪,,‬وزارة الع‪,,‬دل بأنش‪,,‬طة تثقيفي‪,,‬ة فيم‪,,‬ا يتعل‪,,‬ق بجمي‪,,‬ع أش‪,,‬كال‬
‫التمييز‪ ،‬بما في ذلك التمييز العنصري‪ ،‬قص‪,,‬د نش‪,,‬ر وتعزي‪,,‬ز اح‪,,‬ترام حق‪,,‬وق اإلنس‪,,‬ان‪ .‬وُأنش‪,,‬ئت غ‪,,‬رف للمش‪,,‬ورة في مج‪,,‬ال‬
‫حقوق اإلنسان لتلقي االستفسارات من الذين عانوا من التمييز‪ .‬وباإلضافة إلى ذلك‪ ،‬ف‪,,‬إن ه‪,,‬ذه األجه‪,,‬زة‪ ،‬عن‪,,‬د التثبت‬
‫من وقوع حوادث يدعى أنها تشكل انتهاكًا لحقوق اإلنسان األساسية‪ ،‬تسارع ب‪,,‬التحقيق في ه‪,,‬ذه الح ‪,‬وادث باعتباره‪,,‬ا‬
‫من حاالت انتهاك حقوق اإلنسان‪ ،‬والوقوف على حقيقة االنتهاك‪ ،‬واتخاذ التدابير المناسبة للحالة في ضوء النتائج‪.‬‬

‫‪ -8‬ونظ‪,,‬ر مجلس تعزي‪,,‬ز حق‪,,‬وق اإلنس‪,,‬ان‪ ،‬ال‪,,‬ذي أنش‪,,‬ئ في وزارة الع‪,,‬دل‪ ،‬في وض‪,,‬ع ت‪,,‬دابير لالنتص‪,,‬اف في مواجه‪,,‬ة‬
‫التمييز العنصري استنادًا إلى مض‪,,‬مون االتفاقي‪,,‬ة الدولي‪,,‬ة للقض‪,,‬اء على جمي‪,,‬ع أش‪,,‬كال التمي‪,,‬يز العنص‪,,‬ري‪ .‬وق‪,,‬دم تقري‪,‬رًا عن‬
‫اإلطار المث‪,,‬الي لنظ‪,,‬ام االنتص‪,,‬اف في مج‪,,‬ال حق‪,,‬وق اإلنس‪,,‬ان في أي‪,,‬ار‪/‬م‪,,‬ايو ‪ .2001‬ويق‪,,‬ترح التقري‪,,‬ر إنش‪,,‬اء نظ‪,,‬ام جدي‪,,‬د‬
‫لالنتص ‪,,‬اف في مج ‪,,‬ال حق ‪,,‬وق اإلنس ‪,,‬ان‪ ،‬يك ‪,,‬ون مرك ‪,,‬زه الرئيس ‪,,‬ي ه ‪,,‬و لجن ‪,,‬ة حق ‪,,‬وق اإلنس ‪,,‬ان (اس ‪,,‬م غ ‪,,‬ير نه ‪,,‬ائي)‪ ،‬ويك ‪,,‬ون‬
‫مس ‪,,‬تقًال عن الحكوم ‪,,‬ة‪ ،‬ويق ‪,,‬ترح أن ت ‪,,‬وفر اللجن ‪,,‬ة الم ‪,,‬ذكورة ت ‪,,‬دابير إنص ‪,,‬اف فعال ‪,,‬ة وأن تتخ ‪,,‬ذ إج ‪,‬راءات تحقي ‪,,‬ق وت ‪,,‬دابير‬
‫عالجي ‪,,‬ة أك ‪,,‬ثر فعالي ‪,,‬ة لض ‪,,‬حايا انتهاك ‪,,‬ات معين ‪,,‬ة لحق ‪,,‬وق اإلنس ‪,,‬ان‪ ،‬بم ‪,,‬ا في ذل ‪,,‬ك المعامل ‪,,‬ة التمييزي ‪,,‬ة بس ‪,,‬بب العنص ‪,,‬ر أو‬
‫الل ‪,,‬ون أو األص ‪,,‬ل الق ‪,,‬ومي أو الع ‪,,‬رقي‪ ،‬وم ‪,,‬ا ش ‪,,‬ابه ذل ‪,,‬ك‪ ،‬في الحي ‪,,‬اة االجتماعي ‪,,‬ة‪ .‬وس ‪,,‬تبذل الحكوم ‪,,‬ة‪ ،‬ال ‪,,‬تي ت ‪,,‬ولي أقص ‪,,‬ى‬
‫اعتبار لتوصيات المجلس‪ ،‬قصارى ما في وسعها إلنشاء آلية اإلنصاف الجديدة المقترح‪,,‬ة في مج‪,,‬ال حق‪,,‬وق اإلنس‪,,‬ان‬
‫إلتاحة وسائل انتصاف فعالة لضحايا المعاملة التمييزية بسبب العرق وغير ذلك‪.‬‬

‫‪ -9‬وفيم ‪,,‬ا يتعل ‪,,‬ق بم ‪,,‬ا ورد في الفق ‪,,‬رة [ ‪ ]171‬من أن "اللجن ‪,,‬ة تالح ‪,,‬ظ بقل ‪,,‬ق البيان ‪,,‬ات ذات الط ‪,,‬ابع التمي ‪,,‬يزي ال ‪,,‬تي‬
‫أدلى بها مسؤولون حكوميون رفيعو المستوى‪ ،‬وخاصة عدم اتخاذ السلطات إجراءات إداري‪,,‬ة أو قانوني‪,,‬ة نتيج‪,,‬ة ل‪,,‬ذلك‪،‬‬
‫مم ‪,,‬ا يش ‪,,‬كل انتهاك ‪ً,‬ا للم ‪,,‬ادة ‪(4‬ج) من االتفاقي ‪,,‬ة‪ ،‬والتفس ‪,,‬ير القائ ‪,,‬ل بأن ‪,,‬ه ال يمكن المعاقب ‪,,‬ة على ه ‪,,‬ذه األعم ‪,,‬ال إال إذا‬
‫وجدت نية التحريض والتشجيع على التمييز العنصري"‪:‬‬
‫‪181‬‬

‫تقصر الفقرة الرئيسية للمادة ‪ 4‬األمور التي ينبغي أن تدينها ال‪,,‬دول األط‪,‬راف على جمي‪,,‬ع ال‪,,‬دعايات‪،‬‬ ‫(أ)‬
‫وغيرها من األمور المشابهة‪ ،‬القائم‪,,‬ة على األفك‪,,‬ار أو النظري‪,,‬ات القائل‪,,‬ة بتف‪,,‬وق ع‪,,‬رق وغ‪,,‬ير ذل‪,,‬ك‪ ،‬أو ال‪,,‬تي تح‪,,‬اول ت‪,,‬برير‬
‫أو تعزيز الكراهية العنص‪,‬رية والتمي‪,,‬يز العنص‪,,‬ري‪ .‬وكم‪,,‬ا يتض‪,,‬ح من التقيي‪,,‬د ف‪,,‬إن الم‪,,‬ادة تف‪,,‬رض على ال‪,,‬دول األط‪,‬راف التزام‪ً,‬ا‬
‫باتخاذ تدابير معينة ضد األعمال التي ترتكب قصد التشجيع على التمييز العنصري‪ .‬وله‪,,‬ذا تعت‪,,‬بر األعم‪,,‬ال ال‪,,‬تي تخل‪,,‬و‬
‫من هذا القصد غير خاضعة للمادة؛‬

‫(ب) وليست اليابان البلد الوحيد الذي يتبنى هذا التفسير‪ .‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬تنص الفقرة ‪ 5‬من المادة‬
‫‪ 18‬من قانون النظام العام لسنة ‪ 1986‬في المملكة المتحدة على أنه "ال تق‪,,‬ع على ش‪,,‬خص ال يت‪,,‬بين أن‪,,‬ه قص‪,,‬د إث‪,,‬ارة‬
‫الكراهية العنصرية تبع‪,,‬ة ج‪,,‬رم بمقتض‪,,‬ى ه‪,,‬ذه الم‪,,‬ادة إذا ك‪,,‬ان ال يقص‪,,‬د بألفاظ‪,,‬ه أو س‪,,‬لوكه أو ب‪,,‬المواد الخطي‪,,‬ة التهدي‪,,‬د أو‬
‫اإلساءة أو السب وال يدرك أنها قد تنطوي على ذلك؛‬

‫(ج) وفض ‪ً,‬ال عن ذل ‪,,‬ك ف ‪,,‬إن البي ‪,,‬ان المش ‪,,‬ترك بش ‪,,‬أن العنص ‪,‬رية ووس ‪,,‬ائط اإلعالم (وه ‪,,‬و بي ‪,,‬ان مش ‪,,‬ترك أص ‪,,‬دره‬
‫المق‪,,‬رر الخ‪,,‬اص لألمم المتح‪,,‬دة المع‪,,‬ني بحري‪,,‬ة ال ‪,‬رأي والتعب‪,,‬ير‪ ،‬وممث‪,,‬ل منظم‪,,‬ة األمن والتع‪,,‬اون في أوروب‪,,‬ا المع‪,,‬ني بحري‪,,‬ة‬
‫وس‪,,‬ائط اإلعالم والمق ‪,,‬رر الخ ‪,,‬اص لمنظم ‪,,‬ة ال ‪,,‬دول األمريكي‪,,‬ة المع ‪,,‬ني بحري‪,,‬ة التعب‪,,‬ير‪ ،‬يح ‪,,‬دد الق ‪,‬وانين الخاص‪,,‬ة بالبيان‪,,‬ات‬
‫التمييزية على النحو الت‪,,‬الي‪" :‬ال يع‪,,‬اقب أي ش‪,,‬خص على نش‪,,‬ر كالم ينم عن الكراهي‪,,‬ة م‪,,‬ا لم يثبت أن‪,,‬ه فع‪,,‬ل ذل‪,,‬ك قص‪,,‬د‬
‫الحض على التمييز أو العداء أو العنف"‪.‬‬

‫‪ -10‬وفيم‪,,‬ا يتعل‪,,‬ق بم‪,,‬ا ورد في الفق‪,,‬رة [ ‪ ]172‬من أن "اللجن‪,,‬ة تش‪,,‬عر ب‪,,‬القلق إزاء التق‪,,‬ارير ال‪,,‬تي تفي‪,,‬د بوق‪,,‬وع أعم‪,,‬ال‬
‫عن ‪,,‬ف ض ‪,,‬د الك ‪,,‬وريين‪ ،‬وال س ‪,,‬يما األطف ‪,,‬ال والتالمي ‪,,‬ذ‪ ،‬وإزاء ردود الفع ‪,,‬ل غ ‪,,‬ير الكافي ‪,,‬ة من ج ‪,,‬انب الس ‪,,‬لطات في ه ‪,,‬ذا‬
‫الصدد‪ ،‬وتوصي بأن تتخذ الحكومة تدابير أكثر حزمًا لمنع وقوع هذه األفعال ومكافحتها"‪:‬‬

‫اتخ‪,,‬ذت الش‪,,‬رطة الت‪,,‬دابير لمن‪,,‬ع تك ‪,‬رار أعم‪,,‬ال العن‪,,‬ف ه‪,,‬ذه بإحك‪,,‬ام المراقب‪,,‬ة في األم‪,,‬اكن ال‪,,‬تي يتوق‪,,‬ع‬ ‫(أ)‬
‫وقوع هذه األعمال فيها وفي أوقات ذهاب التالميذ إلى المدرسة ومغادرتهم له‪,,‬ا‪ ،‬وبالتع‪,,‬اون م‪,,‬ع المنظم‪,,‬ات المختص‪,,‬ة‬
‫وم ‪,,‬ع الم ‪,,‬دارس‪ .‬وباإلض ‪,,‬افة إلى ذل ‪,,‬ك‪ ،‬تنص الم ‪,,‬ادة ‪ )2(189‬من ق ‪,,‬انون اإلج‪, ,‬راءات الجنائي ‪,,‬ة على أن يتح ‪,,‬رى رج ‪,,‬ال‬
‫الشرطة عن مرتكب الجريمة واألدلة عندما يتبين لهم وقوع جريمة‪ .‬وبن‪,,‬اء على ذل‪,,‬ك‪ ،‬تج‪,,‬ري التحقيق‪,,‬ات بنش‪,,‬اط للبت‬
‫في الحاالت‪ ،‬بصرف النظر عما إذا كان الطرف المضرور يابانيًا أو غير ياباني‪ ،‬مع اح‪,,‬ترام المس‪,,‬اواة بم‪,,‬وجب الق‪,,‬انون‬
‫المنص‪,, ,‬وص علي ‪,,‬ه في الم‪,, ,‬ادة ‪ )1(14‬من دس ‪,,‬تور الياب ‪,,‬ان‪ .‬وله ‪,,‬ذا ف‪,, ,‬إن "ردود الفع‪,, ,‬ل غ‪,, ,‬ير الكافي ‪,,‬ة" المش‪,, ,‬ار إليه ‪,,‬ا في‬
‫المالحظات الختامية غير صحيحة؛‬

‫(ب) وفضًال عن ذلك‪ ،‬سارعت أجهزة حقوق اإلنسان بوزارة الع‪,,‬دل بجم‪,,‬ع معلوم‪,,‬ات عن ح ‪,‬وادث العن‪,,‬ف‬
‫هذه وبادرت بأنشطة للتوعية تالفيًا ألعمال العنف وذلك بتوجيه اهتمام الجمهور إلى منع التمييز في الشوارع وبتوزيع‬
‫‪182‬‬

‫الكتيبات اإلعالمية وتعليق الملصقات في الطرق المؤدية إلى الم‪,,‬دارس وفي وس‪,,‬ائل النق‪,,‬ل الع‪,,‬ام ال‪,,‬تي يس‪,,‬تخدمها ع‪,,‬دد‬
‫كب‪,,‬ير من األطف‪,,‬ال والتالمي‪,,‬ذ الك‪,,‬وريين المقيمين في الياب‪,,‬ان‪ .‬وستواص‪,,‬ل الحكوم‪,,‬ة إج ‪,‬راء التحقيق‪,,‬ات اإليجابي‪,,‬ة واتخ‪,,‬اذ‬
‫التدابير التي تناسب كل حالة فيما يتعلق بالحاالت التي يشتبه فيها بارتكاب انتهاك لحقوق اإلنس‪,,‬ان‪ ،‬وب‪,,‬ذل الجه‪,,‬ود‬
‫لنشر الوعي باحترام حقوق اإلنسان فيما بين األشخاص المعنيين‪.‬‬

‫‪ -11‬وفيما يتعلق بالفقرة [ ‪:]173‬‬

‫في الح‪,,‬االت ال‪,,‬تي ال يخت‪,,‬ار فيه‪,,‬ا األطف‪,,‬ال ذوو الجنس‪,,‬ية األجنبي‪,,‬ة المقيم‪,,‬ون في الياب‪,,‬ان تلقي التعليم‬ ‫(أ)‬
‫الياب ‪,,‬اني‪ ،‬هن ‪,,‬اك احتم ‪,,‬ال ال يمكن إنك ‪,,‬اره ب ‪,,‬أن يواجه ‪,‬وا نوع ‪ً,‬ا من االختالف فيم ‪,,‬ا يلي ذل ‪,,‬ك من تعليم وت ‪,,‬دريب وعم ‪,,‬ل‬
‫مقارنة مع أولئك الذين تلقوا التعليم في المدارس اليابانية؛‬

‫(ب) وغ ‪,,‬ني عن الق ‪,,‬ول إن ه ‪,,‬ذا االختالف يجب أال ي ‪,,‬ؤدي إلى انته ‪,,‬اك للحق ‪,,‬وق االقتص ‪,,‬ادية واالجتماعي ‪,,‬ة‬
‫والثقافية الواردة في المادة ‪ 5‬من االتفاقية‪ .‬ويكف‪,,‬ل النظ‪,,‬ام الياب‪,,‬اني ه‪,,‬ذه الحق‪,,‬وق ب‪,,‬دون تمي‪,,‬يز بس‪,,‬بب العنص‪,,‬ر أو الل‪,,‬ون‬
‫أو األصل القومي أو العرقي‪.‬‬

‫‪ -12‬وفيما يتعلق بما جاء في الفقرة [ ‪ ]174‬من أن "اللجنة قلق‪,,‬ة بوج‪,,‬ه خ‪,,‬اص ألن الدراس‪,,‬ات باللغ‪,,‬ة الكوري‪,,‬ة غ‪,,‬ير‬
‫معترف بها وألن التالميذ الكوريين المقيمين يلقون معاملة غير متكافئة فيما يتعلق بالحصول على التعليم العالي"‪:‬‬

‫ع‪,,‬دلت األنظم‪,,‬ة في الياب‪,,‬ان في أيل‪,,‬ول‪/‬س‪,,‬بتمبر ‪ 1999‬لتمكين خ ‪,‬ريجي الم‪,,‬دارس األجنبي‪,,‬ة‪ ،‬بم‪,,‬ا في‬ ‫(أ)‬
‫ذل ‪,,‬ك الم ‪,,‬دارس الكوري ‪,,‬ة الموج ‪,,‬ودة في الياب ‪,,‬ان‪ ،‬من اكتس ‪,,‬اب أهلي ‪,,‬ة االلتح ‪,,‬اق بمدرس ‪,,‬ة للتعليم الع ‪,,‬الي أو جامع ‪,,‬ة بع ‪,,‬د‬
‫اجتياز امتحان التأهيل لدخول الجامعة‪ .‬وباإلضافة إلى ذلك‪ ،‬اعترف أيضًا بأهلي‪,,‬ة االلتح‪,,‬اق بمدرس‪,,‬ة عالي‪,,‬ة أو جامع‪,,‬ة‬
‫لخ‪, ,‬ريجي الم ‪,,‬دارس الدولي ‪,,‬ة الحاص ‪,,‬لين على ش ‪,,‬هادة البكالوري ‪,,‬ا الدولي ‪,,‬ة ال ‪,,‬تي تمنحه ‪,,‬ا منظم ‪,,‬ة البكالوري ‪,,‬ا الدولي ‪,,‬ة‪ ،‬وهي‬
‫مؤسسة تعليمية ال تهدف إلى الربح يقع مقرها في سويسرا؛‬

‫(ب) وكما سبق ذكره أعاله‪ ،‬تعترف الحكومة اليابانية بأهلية االلتحاق بمدرسة عالي‪,,‬ة أو جامع‪,,‬ة لخ ‪,‬ريجي‬
‫الم ‪,,‬دارس األجنبي ‪,,‬ة ال ‪,,‬ذين ال يس ‪,,‬توفون مع ‪,,‬ايير التعليم الع ‪,,‬ام بش ‪,,‬رط اس ‪,,‬تيفائهم لش ‪,,‬روط علمي ‪,,‬ة معين ‪,,‬ة‪ ،‬ونعتق ‪,,‬د أن ه ‪,,‬ذه‬
‫الممارسة مألوفة في جميع أنحاء الع‪,,‬الم‪ .‬ول‪,,‬ذا ف‪,,‬إن اإلص‪,‬رار على "المعامل‪,,‬ة غ‪,,‬ير المتكافئ‪,,‬ة" في المالحظ‪,,‬ات الختامي‪,,‬ة‬
‫غير مناسب؛‬

‫(ج) الواقع أنه حتى المدارس التي يشكل فيها الكوريون غالبية التالميذ يمكن ترخيصها كمدارس نظامية‬
‫إذا م‪,,‬ا اس‪,,‬توفت مع‪,,‬ايير التعليم الع‪,,‬ام‪ .‬والواق‪,,‬ع أن أهلي‪,,‬ة االلتح‪,,‬اق بمدرس‪,,‬ة عالي‪,,‬ة أو جامع‪,,‬ة مع‪,,‬ترف به‪,,‬ا لخ ‪,‬ريجي ه‪,,‬ذه‬
‫المدارس المرخصة‪ .‬ولكل مدرسة أن تقرر طلب أو عدم طلب الحصول على ذلك الترخيص‪.‬‬
‫‪183‬‬

‫‪ -13‬وفيم ‪,,‬ا يتعل ‪,,‬ق بم ‪,,‬ا ج ‪,,‬اء في الفق ‪,,‬رة نفس ‪,,‬ها من أن ‪,,‬ه "يوص ‪,,‬ى ب ‪,,‬أن تتخ ‪,,‬ذ الدول ‪,,‬ة الط ‪,,‬رف‪ ...‬وأن ت ‪,,‬ؤمن إمكاني ‪,,‬ة‬
‫الحصول على التعليم بلغات األقليات في المدارس اليابانية الحكومية"‪:‬‬

‫لم يوَّضح نوع التعليم المقصود تحدي‪,,‬دًا بعب‪,,‬ارة "التعليم بلغ‪,,‬ات األقلي‪,,‬ات" ال‪,‬واردة في توص‪,,‬ية اللجن‪,,‬ة‪.‬‬ ‫(أ)‬
‫ورغم اعتقادن ‪,,‬ا بوج ‪,,‬ود أقلي ‪,,‬ات لغوي ‪,,‬ة في ال ‪,,‬دول األط ‪,‬راف في االتفاقي ‪,,‬ة‪ ،‬فليس ل ‪,,‬دى الحكوم ‪,,‬ة الياباني ‪,,‬ة علم ب ‪,,‬أن ع ‪,,‬ددًا‬
‫كبيرًا من هذه البلدان ت‪,,‬وفر تعليم‪ً,‬ا عام‪ً,‬ا ال تس‪,,‬تخدم في‪,,‬ه س‪,,‬وى لغ‪,,‬ة األقلي‪,,‬ة‪ .‬وله‪,,‬ذا ن‪,,‬رى أن من غ‪,,‬ير المالئم الق‪,,‬ول ب‪,,‬أن‬
‫التعليم العام الياباني تمييزي لمجرد أن الحكومة ال توفر هذا التعليم بأكمله بلغة من لغات األقلية فقط؛‬

‫(ب) وثانيًا‪ ،‬فيما يتعلق بضمان الحق في التعليم المنصوص عليه في االتفاقية بدون تمييز بسبب العنص‪,,‬ر‬
‫أو الل ‪,,‬ون أو األص ‪,,‬ل الق ‪,,‬ومي أو الع ‪,,‬رقي‪ ،‬ت ‪,,‬تيح الحكوم ‪,,‬ة الياباني ‪,,‬ة لألطف ‪,,‬ال ال ‪,,‬ذين يس ‪,,‬تخدمون لغ ‪,,‬ات األقلي ‪,,‬ات فرص ‪,,‬ة‬
‫االلتحاق بالمدارس االبتدائية والثانوي‪,,‬ة العام‪,,‬ة لتلقي نفس التعليم ال‪,,‬ذي يتلق‪,,‬اه األطف‪,,‬ال الياب‪,,‬انيون‪ ،‬إن ك‪,,‬انت تل‪,,‬ك هي‬
‫رغبتهم‪ .‬وفي ه ‪,,‬ذه الح ‪,,‬االت أيض ‪ً,‬ا تب ‪,,‬ذل أقص ‪,,‬ى الجه ‪,,‬ود لتيس ‪,,‬ير تعليم األطف ‪,,‬ال ال ‪,,‬ذين يس ‪,,‬تخدمون لغ ‪,,‬ات األقلي ‪,,‬ات‪،‬‬
‫بتوفير دروس اللغة اليابانية ودعم المدرس‪,,‬ين لهم‪ ،‬ب‪,,‬ل دعم الم‪,,‬وظفين ال‪,,‬ذين يتح‪,,‬دثون لغتهم األص‪,,‬لية (لغ‪,,‬ة األقلي‪,,‬ات)‪.‬‬
‫فعلى سبيل المثال‪ ،‬يتعاون الموظفون الذين يتحدثون اللغ‪,,‬ة الكوري‪,,‬ة م‪,,‬ع المعلمين في توف‪,,‬ير دروس اللغ‪,,‬ة الياباني‪,,‬ة وغ‪,,‬ير‬
‫ذل‪,,‬ك من وس‪,,‬ائل ال‪,,‬دعم لألطف‪,,‬ال والتالمي‪,,‬ذ الك‪,,‬وريين ال‪,,‬ذين ليس ل‪,,‬ديهم إلم‪,,‬ام ك‪,,‬اف باللغ‪,,‬ة الياباني‪,,‬ة لتيس‪,,‬ير تحص‪,,‬يلهم‬
‫للعلم بهذه اللغة‪.‬‬

‫(ج) وتق‪,,‬ر الحكوم‪,,‬ة الياباني‪,,‬ة ب‪,,‬أن الح‪,,‬ق في التعليم المنص‪,,‬وص علي‪,,‬ه في االتفاقي‪,,‬ة مكف‪,,‬ول فعًال في الياب‪,,‬ان‬
‫نتيجة للجهود التي سبق وصفها‪.‬‬

‫‪ -14‬وفيما يتعلق بما جاء في الفقرة [ ‪ ]176‬من أن "اللجنة تعرب عن قلقها إزاء ما ي‪,,‬ذكر عن مواص‪,,‬لة الس‪,,‬لطات‬
‫حث مقدمي الطلبات على إجراء هذه التغييرات [لألس‪,,‬ماء] وعن ش‪,,‬عور الك‪,,‬وريين أنهم مض‪,,‬طرون للقي‪,,‬ام ب‪,,‬ذلك خش‪,,‬ية‬
‫التعرض للتمييز"‪:‬‬

‫ت ‪,,‬درك الحكوم ‪,,‬ة الياباني ‪,,‬ة أن هن ‪,,‬اك تمي ‪,,‬يزًا ض ‪,,‬د الك ‪,,‬وريين المقيمين في الياب ‪,,‬ان‪ ،‬لكنه ‪,,‬ا تب ‪,,‬ذل جه ‪,,‬ودًا‬ ‫(أ)‬
‫مستمرة لتهيئة مجتمع خاٍل من التمييز باالعتماد على برامج التعليم المدرسي ومختلف أنشطة التوعية؛‬

‫(ب) وفي الوقت نفسه‪ ،‬ليس من الصحيح أن السلطات تحث الكوريين ال‪,,‬ذين يق‪,,‬دمون طلب‪,,‬ات للحص‪,,‬ول‬
‫على الجنس‪,,‬ية الياباني‪,,‬ة على تغي‪,,‬ير أس‪,,‬مائهم إلى أس‪,,‬ماء ياباني‪,,‬ة‪ ،‬ب‪,,‬ل أنه‪,,‬ا تتوس‪,,‬ع في إبالغ أص‪,,‬حاب الطلب‪,,‬ات ب‪,,‬أن لهم‬
‫الحرية في اختيار أسمائهم بعد حصولهم على الجنسية‪.‬‬

‫باء‪ -‬تقارير فييت نام الدورية من السادس إلى التاسع*‬


‫‪184‬‬

‫ُوجهت الرس ‪,,‬الة التالي ‪,,‬ة المؤرخ ‪,,‬ة ‪ 16‬آب‪/‬أغس ‪,,‬طس ‪ 2001‬إلى رئيس اللجن ‪,,‬ة من الممث ‪,,‬ل ال ‪,,‬دائم لف ‪,,‬ييت ن ‪,,‬ام‬
‫لدى مكتب األمم المتحدة في جنيف‪:‬‬

‫"السيد الرئيس‪،‬‬

‫"أبعث إليكم به ‪,,‬ذه الرس ‪,,‬الة فيم ‪,,‬ا يتعل ‪,,‬ق بمض ‪,,‬مون المالحظ ‪,,‬ات الختامي ‪,,‬ة ال ‪,,‬تي أب ‪,,‬دتها اللجن ‪,,‬ة على‬
‫التقرير الخاص بتنفيذ فييت نام لالتفاقية‪ .‬وبينما نؤكد من جديد التزامنا الق‪,,‬وي بتش‪,,‬جيع الح‪,‬وار والتع‪,,‬اون م‪,,‬ع‬
‫اللجن ‪,,‬ة‪ ،‬أود أن أنق ‪,,‬ل إليكم وإلى األعض ‪,,‬اء الم ‪,,‬وقرين خيب ‪,,‬ة أم ‪,,‬ل وف ‪,,‬دي إزاء بعض المالحظ ‪,,‬ات ال ‪,,‬تي أب ‪,,‬دتها‬
‫اللجن ‪,, ,‬ة وال ‪,, ,‬تي نعتبره ‪,, ,‬ا غ ‪,, ,‬ير متوازن ‪,, ,‬ة‪ .‬وحرص‪ً, , ,‬ا من ‪,, ,‬ا على إدراك اللجن ‪,, ,‬ة للحق ‪,, ,‬ائق بموض ‪,, ,‬وعية‪ ،‬أود أن أب ‪,, ,‬دي‬
‫المالحظات واإليضاحات التالية‪.‬‬

‫إنه بمجرد النظر إلى ش‪,,‬كل الفق‪,‬رات‪ ،‬يتض‪,,‬ح ع‪,,‬دم التناس‪,,‬ب بين "الج‪,‬وانب اإليجابي‪,,‬ة" وهي‬ ‫"‪-‬‬
‫الخصائص الغالبة في حالتنا رغم ع‪,,‬دم اإلش‪,,‬ارة إليه‪,,‬ا بش‪,,‬كل ك‪,,‬اف‪ ،‬و"دواعي القل‪,,‬ق"‪ ،‬ال‪,,‬تي‬
‫كان عدد كبير منها مستندًا مع األسف إلى معلومات محّرفة وادعاءات‪.‬‬

‫وأبرز مثال على ذلك المالحظات والتوصيات الواردة في الفق ‪,‬رات [ ‪ 418‬و‪ 420‬و‪ 421‬و‬ ‫"‪-‬‬
‫‪ ]422‬على وج‪,, ,‬ه الخص‪,, ,‬وص‪ .‬فلم تكن هن‪,, ,‬اك أي ش‪,, ,‬كوى م‪,, ,‬بررة من ع‪,, ,‬دم حماي‪,, ,‬ة حق‪,, ,‬وق‬
‫الالج‪,,‬ئين في ف‪,,‬ييت ن‪,,‬ام؛ ب‪,,‬ل على العكس‪ ،‬اعت‪,,‬برت مفوض‪,,‬ية األمم المتح‪,,‬دة الس‪,,‬امية لش‪,,‬ؤون‬
‫الالجئين الح‪,,‬ل ال‪,,‬ذي وض‪,,‬عته ف‪,,‬ييت ن‪,,‬ام لمش‪,,‬كلة الج‪,,‬ئي الهن‪,,‬د الص‪,,‬ينية حًال نموذجي‪ً,‬ا ومث‪,,‬اًال‬
‫يقتدى‪ .‬والواقع أن مجمل الفقرة [‪ ،]420‬وبخاصة عبارة "بما في ذلك حق‪,,‬وق الفييتن‪,,‬اميين‬
‫المع‪,, ,‬اد ت‪,, ,‬وطينهم من كمبودي‪,, ,‬ا"‪ ،‬يتع‪,, ,‬ارض م‪,, ,‬ع ذل‪,, ,‬ك‪ .‬وبالمث‪,, ,‬ل‪ ،‬ف‪,, ,‬إن ادع‪,, ,‬اء إخض‪,, ,‬اع نس‪,, ,‬اء‬
‫األقلي ‪,,‬ات للتعقيم القس‪,, ,‬ري‪ ،‬كم‪,, ,‬ا ي ‪,,‬رد في الفق‪,, ,‬رة [ ‪ ،]418‬ادع‪,, ,‬اء خ ‪,,‬اطئ‪ .‬أم‪,, ,‬ا فيم‪,, ,‬ا يتعل‪,, ,‬ق‬
‫ب‪,, , , ,‬الفقرتين [ ‪ 421‬و‪ ،]422‬فمن المؤس‪,, , , ,‬ف أن اللجن‪,, , , ,‬ة ق‪,, , , ,‬د تبنت المعلوم‪,, , , ,‬ات المحّرف‪,, , , ,‬ة‬

‫ــــــ‬
‫انظر الفقرات من ‪ 409‬إلى ‪ 429‬من هذا التقرير‪.‬‬ ‫*‬

‫واالدع ‪,,‬اءات الص ‪,,‬ادرة من بعض المنظم ‪,,‬ات غ ‪,,‬ير الحكومي ‪,,‬ة ال ‪,,‬تي يعوزه ‪,,‬ا حس المس ‪,,‬ؤولية‪،‬‬
‫والتي أثارها أحد األعضاء بشكل غامض‪.‬‬

‫وما يقلق وفدي أن ه‪,,‬ذه المالحظ‪,,‬ات الختامي‪,,‬ة الم‪,,‬ذكورة أعاله ال تش‪,,‬جع الح‪,‬وار البن‪,,‬اء من‬ ‫"‪-‬‬
‫ج‪,,‬انب ال‪,,‬دول األط ‪,‬راف‪ ،‬وال تس‪,,‬اعد على تش‪,,‬جيع التنفي‪,,‬ذ المط‪,,‬رد لالتفاقي‪,,‬ة‪ ،‬وال تع‪,,‬زز هيب‪,,‬ة‬
‫‪185‬‬

‫اللجنة ومصداقيتها‪.‬‬

‫وأخ‪,,‬يرا‪ ،‬أود أن أنته‪,,‬ز ه‪,,‬ذه المناس‪,,‬بة ألرف‪,,‬ق طي‪,,‬ه* ص‪,,‬فحات قليل‪,,‬ة من وثيق‪,,‬ة أص‪,,‬درتها م‪,,‬ؤخرًا‬ ‫"‪-‬‬
‫األمم المتحدة عن تقدم التنمية في فييت نام الطالع أعضاء اللجن‪,,‬ة عليه‪,,‬ا كمرج‪,,‬ع موث‪,,‬وق‬
‫به‪ .‬وأرجو أيضًا التكرم بإدراج هذه الرسالة في التقرير السنوي للجنة إلى الجمعية العامة‪.‬‬

‫"وتفضلوا بقبول فائق التقدير‪.‬‬

‫نغويين كوي بينه‬ ‫(التوقيع)‬


‫السفير‬
‫الممثل الدائم"‬

‫ــــــــــ‬

‫يمكن االطالع على الملحق في ملفات األمانة‪.‬‬ ‫*‬


‫‪186‬‬

‫المرفق الثامن‬

‫قائمة الوثائق الصادرة من أجل الدورتين الثامنة والخمسين‬


‫والتاسعة والخمسين للجنة‬

‫ج‪,,‬دول األعم‪,,‬ال الم‪,,‬ؤقت وش‪,,‬روحه لل‪,,‬دورة الثامن‪,,‬ة والخمس‪,,‬ين للجن‪,,‬ة القض‪,,‬اء‬ ‫‪CERD/C/391‬‬
‫على التمييز العنصري‬

‫تقديم التقارير من ِقَبل ال‪,,‬دول األط ‪,‬راف بمقتض‪,,‬ى الفق‪,,‬رة ‪ 1‬من الم‪,,‬ادة ‪ 9‬من‬ ‫‪CERD/C/392‬‬
‫االتفاقية إلى الدورة الثامنة والخمسين للجنة القضاء على التمييز العنصري‬

‫النظ ‪,, ,‬ر في ص ‪,, ,‬ور االلتماس ‪,, ,‬ات وص ‪,, ,‬ور التق ‪,, ,‬ارير وغ ‪,, ,‬ير ذل ‪,, ,‬ك من المعلوم ‪,, ,‬ات‬ ‫‪CERD/C/393‬‬
‫المتعلقة باألقاليم المشمولة بالوصاية واألقاليم غير المتمتعة بالحكم ال‪,,‬ذاتي‬
‫وبس‪,,‬ائر األق‪,,‬اليم ال‪,,‬تي ينطب‪,,‬ق عليه‪,,‬ا ق ‪,‬رار الجمعي‪,,‬ة العام‪,,‬ة ‪( 1514‬د‪،)15-‬‬
‫طبقًا ألحكام المادة ‪ 15‬من االتفاقية‬

‫ج‪,,‬دول األعم‪,,‬ال الم‪,,‬ؤقت وش‪,,‬روحه لل‪,,‬دورة التاس‪,,‬عة والخمس‪,,‬ين للجن‪,,‬ة القض‪,,‬اء‬ ‫‪CERD/C/410‬‬
‫على التمييز العنصري‬

‫تقديم التقارير من ِقَبل ال‪,,‬دول األط ‪,‬راف بمقتض‪,,‬ى الفق‪,,‬رة ‪ 1‬من الم‪,,‬ادة ‪ 9‬من‬ ‫‪CERD/C/411‬‬
‫االتفاقية إلى الدورة التاسعة والخمسين للجنة القضاء على التمييز العنصري‬

‫اإلعالنات والتحفظات وسحب التحفظات‬ ‫‪CERD/C/60/Rev.4‬‬

‫مساهمة لجنة القضاء على التمييز العنصري في العملي‪,,‬ة التحض‪,,‬يرية للم‪,,‬ؤتمر‬ ‫‪A/CONF.189/PC.2/13‬‬
‫الع ‪,,‬المي لمكافح ‪,,‬ة العنص‪, ,‬رية والتمي ‪,,‬يز العنص ‪,,‬ري وك ‪,,‬ره األج ‪,,‬انب وم ‪,,‬ا يتص ‪,,‬ل‬
‫بذلك من تعصب‬

‫المحاض ‪,,‬ر الم ‪,,‬وجزة لل‪,, ,‬دورة الثامن ‪,,‬ة والخمس‪,, ,‬ين للجن ‪,,‬ة القض ‪,,‬اء على التمي ‪,,‬يز‬ ‫‪CERD/C/SR.1438-1464‬‬
‫العنصري‬

‫المحاض ‪,,‬ر الم ‪,,‬وجزة لل ‪,,‬دورة التاس ‪,,‬عة والخمس ‪,,‬ين للجن ‪,,‬ة القض ‪,,‬اء على التمي ‪,,‬يز‬ ‫‪CERD/C/SR.1465-1493‬‬
‫العنصري‬

‫المالحظات الختامية للجنة القضاء على التمييز العنصري‪ :‬آيسلندا‬ ‫‪CERD/C/304/Add.111‬‬

‫المالحظات الختامية للجنة القضاء على التمييز العنصري‪ :‬األرجنتين‬ ‫‪CERD/C/304/Add.112‬‬


‫‪187‬‬

‫المالحظات الختامية للجنة القضاء على التمييز العنصري‪ :‬الجزائر‬ ‫‪CERD/C/304/Add.113‬‬

‫المالحظات الختامية للجنة القضاء على التمييز العنصري‪ :‬اليابان‬ ‫‪CERD/C/304/Add.114‬‬

‫المالحظات الختامية للجنة القضاء على التمييز العنصري‪ :‬ألمانيا‬ ‫‪CERD/C/304/Add.115‬‬

‫المالحظات الختامية للجنة القضاء على التمييز العنصري‪ :‬السودان‬ ‫‪CERD/C/304/Add.116‬‬

‫المالحظات الختامية للجنة القضاء على التمييز العنصري‪ :‬البرتغال‬ ‫‪CERD/C/304/Add.117‬‬

‫المالحظات الختامية للجنة القضاء على التمييز العنصري‪ :‬بنغالديش‬ ‫‪CERD/C/304/Add.118‬‬

‫المالحظات الختامية للجنة القضاء على التمييز العنصري‪ :‬اليونان‬ ‫‪CERD/C/304/Add.119‬‬

‫المالحظات الختامية للجنة القضاء على التمييز العنصري‪ :‬جورجيا‬ ‫‪CERD/C/304/Add.120‬‬

‫المالحظات الختامية للجنة القضاء على التمييز العنصري‪ :‬إيطاليا‬ ‫‪CERD/C/304/Add.121‬‬

‫المالحظات الختامية للجنة القضاء على التمييز العنصري‪ :‬الصين‬ ‫‪CERD/C/304/Add.122‬‬

‫المالحظات الختامية للجنة القضاء على التمييز العنصري‪ :‬ترينيداد وتوباغو‬ ‫‪CERD/C/304/Add.123‬‬

‫المالحظات الختامية للجنة القضاء على التمييز العنصري‪ :‬قبرص‬ ‫‪CERD/C/304/Add.124‬‬

‫المالحظ‪,, , ,‬ات الختامي‪,, , ,‬ة للجن‪,, , ,‬ة القض‪,, , ,‬اء على التمي‪,, , ,‬يز العنص‪,, , ,‬ري‪ :‬الوالي‪,, , ,‬ات‬ ‫‪CERD/C/304/Add.125‬‬
‫المتحدة األمريكية‬

‫المالحظات الختامية للجنة القضاء على التمييز العنصري‪ :‬سري النكا‬ ‫‪CERD/C/304/Add.126‬‬

‫المالحظات الختامية للجنة القضاء على التمييز العنصري‪ :‬فييت نام‬ ‫‪CERD/C/304/Add.127‬‬

‫المالحظات الختامية للجنة القضاء على التمييز العنصري‪ :‬أوكرانيا‬ ‫‪CERD/C/304/Add.128‬‬

‫المالحظات الختامية للجنة القضاء على التمييز العنصري‪ :‬مصر‬ ‫‪CERD/C/304/Add.129‬‬

‫التقارير الدورية من التاسع إلى الحادي عشر للسودان التي قدمت في وثيقة‬ ‫‪CERD/C/334/Add.2‬‬
‫واحدة‬

‫التقرير الدوري الخامس عشر لألرجنتين‬ ‫‪CERD/C/338/Add.9‬‬

‫التقرير الدوري الخامس عشر آليسلندا‬ ‫‪CERD/C/338/Add.10‬‬

‫التقرير الدوري الخامس عشر أللمانيا‬ ‫‪CERD/C/338/Add.13‬‬


‫‪188‬‬

‫التقرير األولي والتقرير الدوري الثاني لليابان المقدمان في وثيقة واحدة‬ ‫‪CERD/C/350/Add.2‬‬

‫التقري ‪,, , ,‬ر األولي والتقري‪, , , ,‬ران ال ‪,, , ,‬دوريان الث ‪,, , ,‬اني والث ‪,, , ,‬الث للوالي ‪,, , ,‬ات المتح ‪,, , ,‬دة‬ ‫‪CERD/C/351/Add.1‬‬
‫األمريكية التي قدمت في وثيقة واحدة‬
‫التقرير الدوري التاسع للبرتغال‬ ‫‪CERD/C/357/Add.1‬‬

‫التق ‪,,‬ارير الدوري ‪,,‬ة من الس ‪,,‬ادس إلى التاس ‪,,‬ع لف ‪,,‬ييت ن ‪,,‬ام ال ‪,,‬تي ق ‪,,‬دمت في وثيق ‪,,‬ة‬ ‫‪CERD/C/357/Add.2‬‬
‫واحدة‬
‫التق‪,,‬ارير الدوري‪,,‬ة من الس‪,,‬ابع إلى التاس‪,,‬ع لس‪,,‬ري النك‪,,‬ا ال‪,,‬تي ق‪,,‬دمت في وثيق‪,,‬ة‬ ‫‪CERD/C/357/Add.3‬‬
‫واحدة‬
‫التقريران الدوريان الثامن والتاسع للصين المقدمان في وثيقة واحدة‬ ‫‪CERD/C/357/Add.4‬‬
‫‪Parts I, II and III‬‬

‫التقري‪, ,‬ران ال ‪,,‬دوريان الث ‪,,‬الث عش ‪,,‬ر والراب ‪,,‬ع عش ‪,,‬ر للجزائ ‪,,‬ر المق ‪,,‬دمان في وثيق ‪,,‬ة‬ ‫‪CERD/C/362/Add.6‬‬
‫واحدة‬
‫التقارير الدوري‪,,‬ة من الث‪,,‬اني عش‪,,‬ر إلى الخ‪,,‬امس عش‪,,‬ر لليون‪,,‬ان ال‪,,‬تي ق‪,,‬دمت في‬ ‫‪CERD/C/363/Add.4/Rev.1‬‬
‫وثيقة واحدة‬
‫التقرير األولي لجورجيا‬ ‫‪CERD/C/369/Add.1‬‬

‫التق ‪,,‬ارير الدوري ‪,,‬ة من الس ‪,,‬ابع إلى الح ‪,,‬ادي عش ‪,,‬ر لبنغالديش ال ‪,,‬تي ق ‪,,‬دمت في‬ ‫‪CERD/C/379/Add.1‬‬
‫وثيقة واحدة‬
‫التق ‪,,‬ارير الدوري ‪,,‬ة من الح ‪,,‬ادي عش ‪,,‬ر إلى الراب ‪,,‬ع عش ‪,,‬ر لتريني ‪,,‬داد وتوب ‪,,‬اغو ال ‪,,‬تي‬ ‫‪CERD/C/382/Add.1‬‬
‫قدمت في وثيقة واحدة‬
‫التقرير الدوري السادس عشر آليسلندا‬ ‫‪CERD/C/384/Add.1‬‬

‫التقري‪, ,‬ران ال ‪,,‬دوريان الخ ‪,,‬امس عش ‪,,‬ر والس ‪,,‬ادس عش ‪,,‬ر ألوكراني ‪,,‬ا المق ‪,,‬دمان في‬ ‫‪CERD/C/384/Add.2‬‬
‫وثيقة واحدة‬
‫التق‪,,‬ارير الدوري‪,,‬ة من الث‪,,‬الث عش‪,,‬ر إلى الس‪,,‬ادس عش‪,,‬ر لمص‪,,‬ر ال‪,,‬تي ق‪,,‬دمت في‬ ‫‪CERD/C/384/Add.3‬‬
‫وثيقة واحدة‬
‫التقريران الدوريان الخامس عشر والسادس عشر لقبرص المقدمـان في وثيق‪,,‬ة‬ ‫‪CERD/C/384/Add.4‬‬
‫واحدة‬
‫التقري ‪,‬ران ال‪,,‬دوريان الث‪,,‬اني عش ‪,,‬ر والثالـث عش ‪,,‬ر إليطالي‪,,‬ا المقدمـان في وثيق‪,,‬ة‬ ‫‪CERD/C/406/Add.1‬‬
‫واحدة‬
‫‪-----‬‬

You might also like