You are on page 1of 7

‫ملخص‬

‫تلحيص الطالب يوسف محمد فؤاد‬


‫تعريف بالكتاب‬
‫يقوم الكتاب على كتاب آخر كتبه والد المؤلف ستيفن أر‪.‬كوفي صاحب كتاب‬
‫العادات السبع للناس االكثر فعالية ‪ ،‬الذي أصبح من أكثر الكتب مبيًعا حول أنحاء‬
‫العالم‪.‬ولذا قرر الكاتب كتابة كتاب مشابه ولكن للمراهقين بحيث يكون مناسب لهم‬
‫وحتى لكي ال يشعرو بالملل في قرائته‪.‬‬
‫الحياة بالنسبة للمراهقين لم تعد ملعًبا كما كانت في الستينات لقد أصبحت الحياة غابة‬
‫وهذا الكتاب يمكن أن يكون بدور البوصلة لمساعدتك في رحلة االستكشاف عبر هذه‬
‫الغابة‪ .‬ويتكون الكتاب من أربعة أجزاء ‪ .‬الجزء األول‪-‬اإلعداد الذي هو عبارة عن‬
‫تعريف بالعادات وكيف تعمل ‪ .‬الجزء الثاني ‪ -‬النصر الخاص الذي يتحدث عموًما عن‬
‫العادات التي تنتصر فيها على نفسك ويحتوي الفصل على حساب البنك الشخصي الذي‬
‫يؤثر في ثقتك بنفسك وكذلك العادة االولى "كن مبادًرا"‪،‬العادة الثانية "حدد أهدافك‬
‫ذهنًيا مسبًقا" يجب عليك أن تتحكم في حياتك او ان أحد ما سيتحكم بها وفي ختام‬
‫الجزء العادة الثالثة "ضع األولويات أوًلا"‪.‬أما الجزء الثالث بعنوان النصر العام فهو‬
‫يتحدث عن عالقاتك عموًما مع الناس ويبدأ بحساب بنك العالقات الذي يؤثر في‬
‫عالقاتك مع الناس وهو العادة الذي صنعت منها الحياة ومن ثم يبدأ الكتاب في العادة‬
‫الرابعة وهي فكر بطريقة فوز‪-‬فوز أي ليس من الداعي ان تفوز لوحدك ويخسر الشخص‬
‫الثاني وتكون أنانًيا أو تخسر أنت ويفوز الشخص الثاني وتهمل نفسك ‪ ،‬أو تفوز أنتما‬
‫االثنين وهذا بإختصار طريقة فوز‪-‬فوز ‪.‬الحياة مائدة تضم ما لذ وطاب للجميع‪ .‬ومن ثم‬
‫بدأ الكاتب في العادة الخامسة بعنوان اسع أوال الى ان تفهم وبعد ذلك ان تكون مفهوًما‬
‫وفي هذا الفصل يركز الكاتب على ان علينا ان ننصت للناس أوال وأن نسمع لهم‬
‫ولكالمهم ومن ثم نتكلم بإختصار لديك أذنان وفم واحد‪.‬وفي ختام الجزء العادة السادسة‬
‫تعاون والتعاون هو طريق مشترك للنجاح كما قال الكاتب فبالتعاون يربح الطرفين ‪ ،‬وفي‬
‫الجزء األخير التجديد يتكلم الكاتب على إنه ال بد علينا أن نستريح بعد العلم لكي ال‬
‫ننهك أنفسنا وتستطيع اإلنجاز فيما بعد وفي ختام الفصل والكتاب يعطينا الكاتب جرعة‬
‫من األمل وان كل شيئ ممكن ‪ ،‬األمل في أن تتغير ‪ ،‬األمل في أن نصبح اشخاص أفضل‬
‫تمسك بألمل وسوف تصنع المعجزات سوف تنجح إذا استمررت وأصررت على الشيئ‬
‫الذي تريده وأؤكد لك هذا الشيئ بنفسي‪.‬‬
‫الجزء األول‪ -‬اإلعداد‪:‬‬
‫رفيقتك األولى ‪،‬أكبر مساعديك أو اثقل أعبائك ‪ ،‬تدفعك نحو النجاح أو تجرك إلى‬
‫الفشل ‪ ،‬خادمة جميع العظماء ولألسف جميع الفاشلين أيًضا العظماء هي من صنعتهم‬
‫عظماء والفاشلون هي كانت سبب فشلهم ‪ ،‬فمن هي ؟‬
‫العادة‪:‬‬
‫العادات هي األمور التي نقوم بها تلقائًيا وغالًبا ما ال ندركها‪ ،‬بعضها جيد كالرياضة‬
‫المنتظمة وبعضها سيء كالتفكير السلبي‪ .‬تشكل العادات شخصيتنا‪ ،‬وتحدد مصيرنا‪.‬‬
‫يمكن للعادات الجيدة أن تغير حياتنا لألفضل‪ ،‬حتى لو كانت التغييرات صغيرة‪.‬‬
‫النماذج ‪:‬‬
‫النموذج هو اإلطار الذي تستند عليه لرؤية شيء ما‪ ،‬ويؤثر على إعتقاداتك ووجهة نظرك‪.‬‬
‫يمكن أن تكون نماذجنا غير دقيقة وتخلق حدوًدا كاذبة‪ .‬يجب أن تتذكر أن النماذج مثل‬
‫النظارات‪ ،‬فإذا كانت نظارتك غير دقيقة‪ ،‬فستؤثر على كيفية رؤيتك للعالم‪ .‬إذا كنت‬
‫تعتقد أنك ال تستطيع فعل شيء ما‪ ،‬فلن تصبح قادًرا على فعله‪ .‬والعكس صحيح‪ ،‬فإذا‬
‫كنت تعتقد أنك قادر‪ ،‬فستكون قادًرا‪.‬‬
‫الجزء الثاني‪ -‬النصر الخاص‪:‬‬
‫إننا نزحف قبل أن نمشي ‪ ،‬نتعلم الحساب قبل الجبر ‪ ،‬ويحتمل علينا أن نصلح من أنفسنا‬
‫قبل أن نتمكن من إصالح األخرين‪ .‬إذا أردت أن تصنع تغييًرا في حياتك فأبدا بنفسك‪.‬‬
‫حساب البنك الشخصي‪:‬‬
‫يمثل حساب البنك الشخص مدى الثقة أو مدى مصداقيتك مع نفسك وما تشعر به‬
‫تجاهها‪ .‬وتماًما مثل الحسابات البنكية يمكنك أن تضيف إيداعات ويمكنك أن تسحب‬
‫منه وذلك عن طريق ما تفكر به ‪ ،‬أو ما تقوله ‪ ،‬أو ما تفعله‪ ،‬وإن كان رصيدك منخفًضا‬
‫ستشعر بمشاعر سيئة وإكتئاب والغيرة والغطرسة وغيرها من أعراض الرصيد المنخفض‬
‫أما إذا كان مرتفع فستثق بنفسك وتثابر في تحقيق أهدافك وتسعد بنجاحات األخرين‬
‫وغيره لذلك فضًلا حافظ على فعل األشياء الجيدة وإحترام نفسك كذلك فهذه من األشياء‬
‫التي تزيد رصيدك في حسابك البنكي الشخصي ‪.‬‬
‫العادة‪ 1-‬كن مبادًر ا‪:‬‬
‫ال يهم ما الذي تتعرض له في حياتك بل المهم كيف تستجيب أو تتفاعل مع هذا الشي‬
‫ففي الحياة ننقسم إلى نوعين إما مبادر أو مستجيب والخيار لك ‪ .‬فالشخص المستجيب‬
‫يحدد خياراته بناء على الدافع إذا هزمتهم الحياة قليًلا ينشئ الضغط وينفجرون فجأة‪.‬‬
‫أما المبادرون يحددون خياراتهم بناء على القيم والمبادئ ويفكرون جيدا قبل فعل أي‬
‫شي بمعنى أصح يتحملون المسؤولية الحياة‬
‫ًق‬ ‫ًي‬
‫العادة‪ 2-‬حدد أهدافك ذهن ا مسب ا‪:‬‬
‫تشبه الحياة صورة فنية مكونة من قطع صغيرة‪ ،‬فال يمكن حلها إال بعد النظر للصورة بشكل‬
‫كامل‪ .‬وبالمثل‪ ،‬إذا لم يتم تحديد األهداف المسبقة‪ ،‬فإن اإلنسان سيشعر بالضياع وعدم‬
‫االتجاه في حياته‪ .‬يجب على اإلنسان تحديد الرؤية الكاملة لحياته ومساعدة نفسه على‬
‫الوصول إليها‪ .‬يوًما بعد يوم‪ ،‬يتخذ اإلنسان القرارات التي تؤثر على حياته‪ ،‬لذا يجب عليه‬
‫اختيار أصدقائه وقراراته المدرسية بحرص‪ ،‬ألنها تؤثر على مسار حياته المهني‪ .‬وفي مرحلة‬
‫المراهقة‪ ،‬يتعين على اإلنسان اتخاذ القرارات الحاسمة التي تحدد مستقبله‪ .‬لذا‪ ،‬يجب عليه‬
‫التخطيط الذهني المسبق لكل هذه األمور حتى يحقق أهداف حياته ويعيش حياة مليئة‬
‫بالنجاح‪.‬‬ ‫اًل‬
‫العادة‪ 3-‬ضع األولويات أو ‪:‬‬
‫في عالم األولويات‪ ،‬تندرج بين يدي الناس أولويات هامة وأولويات عاجلة‪ ،‬وفي وسط هذا‬
‫العالم‪ ،‬يتفرع الناس إلى أربعة أقسام‪ .‬فمنهم من يتمادى في التسويف‪ ،‬ينغمس في األهمية‬
‫الملحة والعاجلة مًعا‪ ،‬ما يدفعه لتأجيل كل شيء‪ ،‬على الرغم من استمراره في العمل بال‬
‫كلل وإنجاز الكثير من المهام‪ .‬وهناك المتعلق‪ ،‬الذي يشغل وقته بأمور عاجلة غير مهمة‪،‬‬
‫محاوًلا إرضاء من حوله‪ ،‬ومن ثم ينسى ما عليه من واجبات‪ ،‬يشعر بأن حياته فارغة من‬
‫المعنى‪ .‬وأما الُمهِّمل‪ ،‬فيقضي كل وقته في مشاهدة التلفاز أو تصفح الكتب الهزلية وغيرها‬
‫من األعمال غير المهمة‪ ،‬ويعاني من نقص في المسؤولية‪ .‬وفي نهاية هذا الطيف الواسع‪،‬‬
‫يقف الواضع لألولويات والمنظم‪ ،‬الذي يبذل كل جهده إلنجاز المهام المهمة غير العاجلة‪،‬‬
‫مع اعتماده على التنظيم واإلتقان في تحقيق أهدافه‪ .‬وبالرغم من وجود بعض التقصير في‬
‫بعض األحيان‪ ،‬إال أن نمط حياته يصبح مثالًيا ويعد مفتاح النجاح والتوازن‪.‬‬
‫الجزء الثالث‪-‬النصر العام‪:‬‬
‫حساب بنك العالقات ‪:‬‬
‫واآلن‪ ،‬دعنا نعود إلى الحديث عن العالقات‪ ،‬حيث سأشرح لكم طريقة عملية للتفكير فيها‬
‫وأسميها "حساب بنك العالقات"‪ .‬في فصٍل سابق‪ ،‬تحدثنا عن "حساب البنك الشخصي"‬
‫والذي يمثل مقدار اإليمان والثقة اللذين يتمتع بهما الفرد في نفسه‪ .‬وبالمثل‪ ،‬فإن "حساب‬
‫بنك العالقات" يمثل مقدار اإليمان والثقة اللذين تتمتع بهما في كٍل من عالقاتك‪.‬‬
‫إن "حساب بنك العالقات" يشبه إلى حٍد كبير حساًبا مصرفًيا في البنك؛ فبإمكانك إضافة‬
‫إيداٍع وتحسين العالقة‪ ،‬أو سحًبا وضعف العالقة‪ .‬وتظل العالقات السليمة والقوية دائًما‬
‫هي نتيجة إيداعات مستمرة على مدى فترة طويلة‪.‬‬
‫العادة‪ 4-‬فكر بطريقة فوز‪-‬فوز ‪:‬‬
‫تربى الجميع منذ نعومة أظافره على التعامل بأسلوب فوز‪ -‬خسارة وهذا يضمن لشخص‬
‫واحد الفوز دون النظر للطرف اآلخر‪ ،‬وهي طريقة تدعو إلى اقتناص المرء للنجاح مهما‬
‫كلفه األمر‪ ،‬أما التفكير بأسلوب خسارة‪ -‬فوز فيعتمد على قيام الشخص الخضوع‬
‫واالستسالم التأمين للطرف اآلخر مما يجعله يعاني من ضعف الشخصية‪ ،‬ويجعل من‬
‫اآلخرين سادًة له ومتحكمين به‪.‬أما التفكير بطريقة خسارة‪ -‬خسارة قد يتمثل أحياًنا في‬
‫الحرب واالنتقام وغيرها‪ ،‬فيعمل المفكر بهذه الطريقة على جعل من حوله فاشلين مثله‪،‬‬
‫وكذلك تؤدي األنانية المفرطة إلى خسارة الطرفين أيًضا‪ ،‬وأخيًرا هناك طريقة فوز‪ -‬فوز‬
‫والتي تنمي داخل الشخص الحب الكبير للتعاون والترابط‪ ،‬كما أن مساعدة اآلخرين على‬
‫الفوز يجعل الشخص يشعر بالسعادة الغامرة‪ ،‬ولكي يتمكن أي أحد من التفكير بطريقة‬
‫فوز‪ -‬فوز يجب أوًلا أن يكون ناجًحا ليتمكن من توضيح‪ ،‬ويقوم بالتخلص من كل من‬
‫المنافسة والمقارنة‪ ،‬وهذا ما ذكر في تلخيص كتاب العادات السبع للمراهقين األكثر‬
‫فعالية‪.‬‬
‫ًم‬
‫العادة‪ 5-‬إسع أوال إلى أن تفهم‪ ،‬وبعد ذلك أن تكون مفهو ا‪:‬‬
‫هناك حكمة من خلق اإلنسان بأذنين وفم واحد‪ ،‬فاإلنصات دائًما ما يكون أمًرا مفيًدا‬
‫لكل من المتحدث والمنصت‪ ،‬فالمتحدث يشعر أنه يحظى على اهتمام وتقدير المستمع‬
‫كما أنه يمنح المستمع الشعور بالحب واالمتنان من قبل المتحدث‪ ،‬وكثير من الناس ال‬
‫يعرفون كيفية اإلنصات في الحقيقة على الرغم من أنه أحد أجزاء التواصل األساسية‪.‬‬
‫ومن أسوأ أساليب اإلنصات المذكورة في تلخيص كتاب العادات السبع للمراهقين األكثر‬
‫فعالية هي التحليق بعيًدا فالعقول تتجاهل الحديث لتسبح خارج العالم الواقعي‪ ،‬وهناك‬
‫التظاهر باإلنصات مع أن ما يحدث هو عكس ذلك فيكون الرد على المتحدث نعم‪ ،‬جيد‪،‬‬
‫عظيم‪ ،‬أما اإلنصات االنتقائي فهو التركيز على ما يهم المستمع من الكالم فقط‪ ،‬وقد يقوم‬
‫المستمع باإلنصات إلى الكلمات دون النظر في معانيها أو ما ترمي إليه‪ ،‬وفي حال قام‬
‫المستمع باالنقياد وراء وجهة نظره فقط فإنه سيقوم في إنصاته بالتركيز على الذات‪.‬‬
‫العادة‪ 6-‬تعاون‪:‬‬
‫يعد التعاون من األساليب المستخدمة من ِقبل كل المخلوقات فالطيور تتعاون والنباتات‬
‫والحشرات وكل شيء‪ ،‬ومن التعاون خصائص التعاون هي احترام االختالف فيجب أن‬
‫يتفهم كل شخص الفروق الفردية بين األشخاص ويحترمها‪ ،‬ومن هذه االختالفات هو‬
‫التنوع في اللون واللغة والشكل وغيرها‪ ،‬ويعتمد أيًضا جو على العمل الجماعي وتفتح‬
‫العقل والذي يجعل العقل متحرًرا من فكرة “أنا محق ولطالما كنت كذلك”‪ ،‬وكذلك إيجاد‬
‫طرق أفضل دائًما‪.‬وتمثل العقبات األكثر صعوبًة لالحترام في الجهل وهو عدم معرفة ما‬
‫يعتقده اآلخرون‪ ،‬أو ما يمرون به وعادًة ما يكون أكثر من يمر بذلك هم أصحاب اإلعاقات‪،‬‬
‫أما العصابات فهي تلقي بالمرء في الوقوع بعقدة العظمة‪ ،‬كما أن االنخراط المفرط فيها‬
‫يؤدي إلى خلق فجوة بين المرء وأصدقائه‪ ،‬أما التحامل فهو قيام البشر بخلق أسباب واهية‬
‫للتفريق بين األعراق‪.‬‬
‫الجزء الرابع ‪ -‬التجديد‬
‫العادة ‪ 7 -‬اشحذ المنشار‪:‬‬
‫يجب على المرء أن يجعل لنفسه وقتا ليقوم بتجديد ذاته وهمته ليتمكن من مواكبة تطور‬
‫الحياة‪ ،‬ويحدث التجديد في أربعة أبعاد وتتمثل في الجسد والعقل والقلب والروح‪ ،‬يمكن‬
‫تجديد العقل وشحذه عن طريق القراءة وتنمية المهارات والجسد يتم تجديده من خالل‬
‫التمرن واالسترخاء وتناول الطعام الصحي‪ ،‬أما جانب القلب يقوم على تكوين الصداقات‬
‫الجيدة وتعلم المشاركة والتعاون‪ ،‬وأخيًرا الجانب الروحاني ويمكن تجديده عن طريق أداء‬
‫الفروض وممارسة التأمل ‪ .‬يجب أن يقوم المرء بالموازنة بين األربعة أبعاد ألن حدوث أي‬
‫خلل أو تقصير في جانب ما سوف يؤدي إلى ضرر كبير‪ ،‬كما حدث مع عدة كتاب‬
‫وموسيقيين عانوا من االضطرابات عاطفية نتيجة إهمالهم لباقي األبعاد واهتمامهم بواحد‬
‫فقط‪.‬‬
‫تمسك باألمل‪:‬‬
‫يجب أن يكون هذا الكتاب دافًعا للتحلي باألمل‪ ،‬ولكن بعد قراءة الكتاب قد يشعر القارئ‬
‫بالحيرة عّما يجب أن يبدأ به من األفكار‪ ،‬ولكن ما يجب حًقا هو أن يقوم بمراجعة سريعة‬
‫لكل الفصول ليتحقق من ماهية ما يريد أن يبدأ به حًّقا‪ ،‬ويجب أن يحدد لنفسه عادة أو‬
‫اثنتين ليتمكن من تغييرها بحق وال يقوم بتحديد العديد من العادات إلنها سيصاب بالفتور‬
‫بعدها‪.‬‬

‫تمت‬

You might also like