You are on page 1of 47

‫ا‬ ‫ة‬‫ر‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫إ‬

‫إ‬‫و‬ ‫ل‬‫ق‬ ‫لع‬


‫ا‬‫د‬
‫إ‬
‫عداد ا‬

‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫لدكتور‬

‫ذات‬ ‫نصار‬ ‫ل‬‫ئ‬‫ا‬‫و‬


‫الذات‬ ‫إدارة‬
‫حينما نتحدث عن ( إدارة الذات) فإن أول مايعوزنا هو‬
‫معرفة ماذا نعني بإدارة الذات‪..‬؟ وأستطيع القول أن إدارة‬
‫الذات باختصار تعني‪ :‬القدرة على إشباع حاجات النفس‬
‫األساسية لدى اإلنسان ‪،‬لخلق التوازن في الحياة بين‬
‫الواجبات والرغبات واألهداف‪.‬‬
‫وحاجات النفس األساسية كما هو معروف هي‪:‬‬
‫أوال‪ :‬حاجات البقاء‪ :‬والتي يمثلها حاجتنا إلى الطعام والماء و التنفس أو حاجتنا‬
‫إلى الجنس ألنه الوسيلة لتكاثر أفراد الجنس البشري ‪ ..‬‬
‫ثانيا‪ :‬حاجات االنتماء‪ :‬كحاجة اإلنسان إلى االنتماء إلى ملة دينية‪ ،‬أو إنتمائه‬
‫إلى عائلة أو وظيفة أو انتمائه للمجتمع كفرد من أفراده‬
‫ثالثا‪ :‬الحاجة إلى القوة‪ :‬وتتمثل حاجتنا إلى القوة من خالل التميز في المراتب‬
‫العلمية التي تجعلنا (نسيطر) على اآلخرين ونقودهم‪ ،‬ويتبع ذلك كل حاجة‬
‫للتميز والسيطرة‪ ‬‬
‫رابعا‪ :‬الحاجة إلى الحرية‪ :‬وتتمثل الحرية في قدرتنا على اتخاذ القرار‪ ،‬وعلى‬
‫اإلرادة المستقلة للفعل‬
‫خامسا‪ :‬الحاجة إلى الترفيه‪ :‬وتتمثل هذه الحاجة في رغبتنا في الترفيه‬
‫والضحك‪ ،‬أو ممارسة بعض الهوايات المحببة وممارسة بعض األلعاب كذلك‬
‫فإداراتنا للذات بكفاءة ‪ ..‬تعني قدرتنا على الوفاء بهذه الحاجات‬
‫األساسية للنفس اإلنسانية‪ ..‬بتوازن ورضا تام لكل جزء من أجزاء‬
‫النفس اإلنسانية‪ ..‬‬

‫وحينما نتحدث عن (إدارة الذات) فإن ذلك ينقلنا إلى مكمل رئيس وهام‬
‫له أال وهو (إدارة الوقت) وفي هذا الشأن ‪ ..‬يرى البعض أن إدارة‬
‫الوقت مقدم على إدارة الذات‪ ..‬ألنه الوعاء الذي يحتضن هذه اإلدارة‬
‫للذات‪ ..‬لكني أرى أن (إدارة الذات) هي األهم واألولى‪ ..‬بل أن بعض‬
‫المدربين يرى أن الحديث عن (الوقت) بمعزل عن (الذات) خطأ ‪..‬‬
‫ألن الذات هي القرار الذي يوظف الوقت لخدمته ‪ ..‬‬
‫وإجماال فإننا نصل إلى أنه مما يساعد في تميزنا في إدارة الذات قدرتنا‬
‫على استثمار الوقت واالستفادة القصوى منه في تحقيق األهداف‪.‬‬
‫وهنا نذكر أن تحكمنا في الوقت في إدارتنا للذات يفيدنا‬
‫في‬

‫‪ -1‬االستفادة القصوى من أمور الحياة بشكل أفضل‬


‫‪ -2‬االبتعاد عن منطقة األزمات الحرجة‪.‬‬
‫‪ -3‬الشعور بالرضا الذاتي عن المنجز‪ ‬‬
‫‪ -4‬القدرة على التواصل وكسب اآلخرين‬
‫معوقات إدارة الوقت‬
‫‪‬أوال‪ :‬عدم وجود خطط وأهداف للمراحل الحياتية المقبلة‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬التسويف والتأجيل في تنفيذ ماتم التخطيط له‪ ‬‬
‫ثالثا‪ :‬النسيان بسبب عدم توثيق األهداف بحيث تتراكم‬
‫األعباء ‪ ..‬نتيجة عدم توثيق هدف سابق وإدخال هدف جديد‬
‫رابعا‪ :‬االستجابة لمقاطعات اآلخرين‪ Z‬وتشويشهم كاألهل‬
‫واألبناء الذين يقاطعوننا في تنفيذ أهدافنا أو الزمالء‬
‫واألصدقاء‬
‫خامسا‪ :‬الرسائل السلبية المعوقة‬
‫خطوات إدارة الوقت‬
‫أوال‪ :‬فكر في أهدافك‬
‫ثانيا‪ :‬ضع خطة عمل‬
‫ثالثا‪ :‬راجع أدوار‪Z‬ك في الحياة‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬ضع أهدافا لكل دور من أدوار حياتك‪.‬‬
‫خامسا‪ :‬نظم أهدافك بجدولتها (أسبوعيا‪ ،‬شهريا‪ ،‬سنويا)‬
‫سادسا‪ :‬االهتمام باألهم ثم المهم‪.‬‬
‫سابعا‪ :‬التزم بتنفيذ أهدافك المجدولة‬
‫ثامنا‪ :‬قيم مانفذته وبدل في جوانب التقصير‬
‫ثانيا ‪ :‬فهم الذات‬
‫ال يمكنك أن تتعامل مع ذاتك بشكل جيد ومبدع دون أن‬
‫تفهمها بشكل كامل‪..‬‬
‫أنت في هذه الحياة ‪ ..‬من أنت ‪..‬؟ من تكون ‪..‬؟‪ ‬‬
‫في حياتنا التي نحياها ‪ ..‬ثمة أمور تمثل جانب األهمية‬
‫واألولوية في جوانب حياتنا المختلفة‪ ،‬نحرص على‬
‫التعرف عليها ومالحظتها‪ ،‬وإذا تمكنا بعد مشيئة هللا‬
‫تعالى من التغيير فيها‪ ..‬فإن كثير من طرق مسار حياتنا‬
‫ستتغير ‪ ..‬هذا المجاالت نجدها بصورة كبيرة في أربع‬
‫مجاالت رئيسة هي‪ :‬‬
‫المجال الروحي‬

‫العالقة التعبدية باهلل عز وجل‪ ،‬آداء الشعائر‬


‫في وقتها‪ ،‬القيم األساسية لفهم الحياة‪،‬‬
‫معتقدات القوة والضعف‪ ،‬التأمل الذاتي‪.‬‬
‫المجال االجتماعي‬

‫األسرة‪ ،‬العالقة باآلخر‪ ،‬االستقرار‬


‫العاطفي‪ ،‬روح التكاتف والتعاضد‪ ،‬محبة‬
‫اآلخرين‬
‫المجال العملي‬

‫الواقع المهني ال ُمعاش‪ ،‬الرضا العملي‪،‬‬


‫اآلداء في خدمة العمل‬
‫المجال الصحي والبدني‬

‫العناية بالجسد‪ ،‬والصحة العامة‪ ،‬واالهتمام‬


‫بما يؤكل ويشرب‪ ،‬وتنظيم راحة الجسم‪،‬‬
‫وممارسة الرياضة‪ .‬‬
‫تغيير الذات‬
‫بعد التعرف على الذات من خالل ماسبق‪..‬‬
‫نأتي اآلن إلى تفعيل الذات من خالل (التغيير) ‪..‬‬
‫وبداية نسأل‪ ..‬‬
‫لماذا يخفق كثير من الناس في تحقيق أحالمهم ؟‬
‫فسنجد أن األسباب تعود لواحد من األسباب الثالثة‪..‬‬
‫‪ -1‬أنهم اليعرفون ماذا يريدون‪..‬؟‬
‫‪ -2‬أنهم اليعرفون ماذا يفعلون ‪!..‬‬
‫‪ -3‬أنهم يعتقدون بعدم قدرتهم على فعل مايريدون‪!..‬‬
‫الشماعة‬
‫البعض يعلق أخطائه وفشله على أشياء كثيرة‪ ..‬إال ذاته‪!!..‬‬
‫الفاشلون في تبرير سلوكياتهم‪ ..‬وتصرفاتهم‪ ..‬وعجزهم عن‬
‫الفعل ‪ ..‬يتهمون أطرافا ثالثة‪:‬‬
‫أوال‪ :‬األصل والطبع‪ :‬الموروث األسري‪ ،‬القبلي‪ ،‬يمنحون‬
‫الـ‪  DNA‬مفعوال كبيرا لتبرير فشلهم أو سلوكياتهم " أسرتنا حادة‬
‫الطبع" " الغباء في قبيلتنا كثير" ‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬التربية‪ :‬الوالدان‪ ،‬التقريع والنقد الالذع " والدي كان‬
‫يحطمني" " أمي حرمتني أن أكون متفوقا" " والدي لم يمنحاني‬
‫الفرصة"‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬المحيط‪ :‬العمل‪ ،‬الزمالء‪ ،‬التفضيل‪ ،‬الحرمان‪ ،‬الكيد " مديري‬
‫يحب فالن" " ‪ ..‬لو أملك واسطة‪." !!..‬‬
‫المشكلة‬
‫كل إنسان في هذه الحياة تواجهه مشاكل متعددة‪ ،‬تبدأ منذ اليوم األول‬
‫في خروجه لهذه الدنيا‪ ،‬ومع المشاكل تبنى الخبرات‪ ،‬وتتعمق التجارب‪،‬‬
‫ونحن مع المشاكل التي واجهتنا وتواجهنا على ثالثة أنواع‪:‬‬
‫النوع األول‪  :‬مشاكلنا المباشرة‪ :‬نحن مسؤولون عنها‪ ،‬حلها بأيدينا‪،‬‬
‫تغيير فهمنا لذاتنا‪ ..‬طريق لحل هذه المشاكل‪ ،‬التخلف في العمل‪ ،‬التأخر‬
‫في اإلنجاز‬
‫النوع الثاني‪ :‬مشاكلنا مع الغير‪ :‬حلها يحتاج إلى أن نحسن التعامل مع‬
‫اآلخر‪ ،‬نتعرف كيف نؤثر فيه‪ ،‬بعد أن نفهمه‪.‬‬
‫النوع الثالث‪ :‬مشاكل مستحيلة الحل‪ :‬ليس لنا ‪ ..‬أو لآلخرين سلطة‬
‫لحلها‪ ،‬أسباب الطاقة لنا بها‪ ،‬الحروب الطاحنة‪ ،‬الظروف االقتصادية‪،‬‬
‫العاهات‪ ،‬األوبئة‪.‬‬
‫عالج المشاكل‬
‫في عالج المشاكل التي تواجهنا اعتدنا أن نهتم باألسباب‬
‫بنسبة تفوق الـ‪ ، %80‬وال نهتم بالحل إال بنسبة ‪!!.. %20‬‬
‫عند الرغبة في الحل ‪ ..‬ابحث دائما عن (الحلول) أكثر من‬
‫بحثك عن (األسباب)‪ ،‬اقلب المعادلة‪ ،‬واسأل نفسك ‪:‬‬
‫‪ -‬ماذا أريد لحل هذه المشكلة‪..‬؟‬
‫‪ -‬كيف أعلم بالتحديد أني حصلت على ما أريد‪..‬؟‬
‫‪ -‬كيف أمنع تكرار المشكلة مرة ثانية‪..‬؟‬
‫‪ -‬ماهي الموارد التي أملكها للوصول إلى ما أريد‪..‬؟‬
‫‪ -‬ما لذي سأفعله للحصول على ما أريد‪..‬؟‬
‫المبادرة‬
‫الفعل‪ ‬والمبادرة تجعلنا نتحكم في مصائرنا‪ ..‬بدال من أن‬
‫يتحكم بها اآلخرون‪!..‬‬

‫المحفز‪ <---- ‬منطقة القوة‪ <--------- ‬األثر‬
‫(الفعل)‬
‫بعد أن نتعرض لمؤثرات معنية‪ ،‬ويولد (محفز) معين‪ ..‬نبحث عن (الفعل) ‪ ..‬لكن أفعالنا‬
‫تختلف باختالف األشخاص ‪ ..‬والسبب يكمن في (منطقة القوة) وهي التي تسبق (الفعل) ‪..‬‬
‫فالناجحون تكون منطقة قواهم مليئة بالمحفزات والرغبة في العمل‪ ..‬بينما يتوقف الفاشلون‪،‬‬
‫وهنا يختلف (األثر) بين من حفزته قوته للعمل وبين من ضعفت قوته عن العمل‪.‬‬
‫منطقة القوة‪ ‬‬
‫هي المنطقة التي يتمايز فيها الناجحون عن الفاشلين‪..‬‬
‫هي منطقة القرار ‪ ..‬إما التقدم بكفاءة واقتدار‪ ،‬أو التخلف‬
‫بذل وانكسار‪!..‬‬
‫منطقة القوة ‪ ..‬فيها يكمن سر نجاحنا ‪ ..‬وتميزنا ‪ ..‬وهي‬
‫المنطقة التي تميزنا – كبشر – عن سائر المخلوقات ‪..‬‬
‫حتى الحيوانات الذكية حيث قدرتها المحدودة‪ ،‬وتميزنا‬
‫أيضا عن أدق الحاسبات اآللية التي اليمكن أن تخالف‬
‫أسس برمجتها‪..‬‬
‫تتميز منطقة القوة بأنها تحوي‬
‫‪ -1‬اإلدراك الفعلي‪ :‬حيث التفكير في عملية التفكير ذاتها‪،‬‬
‫يستطيع اإلنسان أن يدرك بعقله ماذا يفعل‪ ..‬وبماذا يفكر‪ ..‬‬
‫‪ -2‬سعة الخيال ‪ :‬التخيل الذهني نعمة من هللا‪ ،‬تعيننا على‬
‫تحقيق أحالمنا‪ ،‬من قصرت أحالمه ‪ ..‬قصرت أفعاله‪.‬‬
‫‪ -3‬المحاسبة‪ :‬الضمير اليقظ‪ ،‬اإلدراك الباطني العميق‬
‫للصواب أو الخطأ‪ ،‬السلوكيات التي تحكم أفعالنا‪.‬‬
‫‪ -4‬استقالل الذات‪ :‬القدرة على الفعل بناء على إدراكنا‬
‫الذاتي‪ ،‬القدرة على االستجابة‪ ،‬التحرر من المؤثرات‬
‫المعوقة‪.‬‬
‫األثر‪ :‬هي منقطة العمل ‪ ..‬الفعل‪ ..‬اإلنجاز‪.‬‬
‫‪‬هي نتيجة لما قبلها‪ ..‬قوة منطقة القوة‪ ..‬تجعل األثر متميزا‪..‬‬
‫ما يلحق بنا من أذى ‪ ..‬في هذه المنطقة ليس هو مايحدث‬
‫لنا ولكن يكون بفعل استجابتنا له‬

‫في أنواع المشاكل السابقة‪ ..‬غير اآلن فعلك بناء على‬


‫تغييرك في منطقة القوة‪ ،‬اقترح حلوال للمشاكل السابقة‪،‬‬
‫كيف يمكن لك أن تكون أفضل من ذي قبل‪..‬؟‬
‫‪ -1‬مشاكل مباشرة‪:‬‬
‫‪ -2‬مشاكل غير مباشرة‬
‫‪ -3‬مشاكل مستحيلة الحل‬
‫كيف تنظم يومك ؟‬
‫إذا نجح اإلنسان في تنظيم يومه نجح في تنظيم حياته‬
‫وكثير من الناس يواجهون أعباء الحياة يوميا ً بدون‬
‫تنظيم وال تخطيط ألعمالهم فيرهقون أنفسهم‪ ،‬وال يبلغون‬
‫أهدافهم ولكي تعمل علي تنظيم يومك إليك هذه األفكار‬
‫التي أرجو أن تتحول إلى برنامج وعمل‪:‬‬

‫>>>>>‬
‫‪ ‬‬
‫‪ -1‬أعد قائمة بأعمالك اليومية في مساء اليوم الذي قبله أو في‬
‫صباح اليوم نفسه واحتفظ بهذه القائمة في جيبك وكلما أنجزت‬
‫عمالً فأشر عليه بالقلم‪.‬‬
‫‪ -2‬أوجز عبارات األعمال في الورقة بما يذكر بها فقط‪.‬‬
‫‪ -3‬قدر لكل عمل وقتا ً كافيا ً وحدد بدايته ونهايته‪.‬‬
‫‪ -4‬قسم األعمال تقسيما ً جغرافيا ً بمعنى أن كل مجموعة أعمال‬
‫في مكان واحد أو في أماكن متقاربة تنجز متتالية حفظا ً للوقت‪.‬‬
‫‪ -5‬اجعل قائمتك مرنة بحيث يُمكن الحذف منها واإلضافة إليها‬
‫إذا استدعى األمر ذلك‪.‬‬
‫>>>>>‬
‫‪ ‬‬
‫‪ -6‬اترك وقتا ً في برنامجك للطوارئ التي ال تتوقعها مثل ضيف يزورك‬
‫بدون موعد أو طفل يصاب بمرض طارئ أو سيارة تتعطل عليك في‬
‫الطريق وأمثال ذلك‪.‬‬
‫‪ -7‬بادر الستغالل بعض هوامش األعمال الطويلة إلنجاز أعمال قصيرة‬
‫مثالً عند االنتظار في عيادة الطبيب اقرأ في كتاب أو أكتب رسالة أو‬
‫اتصل إذا وجد هاتف إلنجاز بعض األمور وهكذا‪.‬‬
‫‪ -8‬عندما يكون وضع برنامجك اليومي اختياريا ً ‪ ،‬ن َّوع أعمالك لئال‬
‫تصاب بالملل فاجعل جزءاص منها شخصيا ً وآخر عائليا ً وثالثا ً خارج‬
‫البيت ‪ ..‬إلخ‪.‬‬
‫‪ -9‬اجعل جزءاً من برنامج اليومي لمشاريعك الكبيرة كتطوير ذاتك‬
‫وثقافتك والتفكير الهادىء لمشاريعك المستقبلة وأمثال ذلك‪.‬‬
‫‪ -10‬حبذا لو صممت استمارة مناسبة لكتابة برنامجك اليومي عليها‪ ،‬ثم‬
‫صورت منها نسخا ً ووضعتها في ملف لديك وجعلت لكل يوم منها واحدة‪.‬‬
‫االستغالل األمثل للزمن‬
‫إن أخطر مشكلة تواجه األمم واألفراد هي مشكلة ضياع األوقات‪ ،‬إذ‬
‫أن ذلك يعني ضياع الحياة‪ ،‬وكل فائت قد يستدرك إالّ فائت الزمن ؛‬
‫ولذلك تذكر دائما ً هذه العبارات واكتبها أمامك بخط عريض‪:‬‬
‫(الوقت ال يتوالد ‪ ،‬ال يتمدد ‪ ،‬ال يتوقف‪ ،‬ال يرجع للوراء‪ ،‬بل لألمام‬
‫دائما ً)‬
‫وأعلم أن أول شروط النجاح في الحياة هو إدارة وقتك بفعالية والزمن‬
‫في الحقيقة ال يُمكن أن يدار من قبل اإلنسان حتى وإن كثرت في‬
‫كتاباتهم عبارة إدارة الوقت‪ ،‬إذ أن الزمن يتحرك بقدر هللا ولكن الذي‬
‫يمكن أن يدار هو استغاللنا للوقت أثناء جريانه وقد أعاد وأبدأ القرآن‬
‫الكريم في التحذير من ضياع األوقات وكذلك السنة الشريفة فضالً‬
‫عن الحكماء والعلماء وأصحاب التجارب في الحياة‪.‬‬
‫والعناصر التي يمكن تقسيم الوقت بينها في الحياة هي‬

‫‪ -‬الضروريات ‪ ،‬وهي ( أداء الفرائض – األكل – الشرب –‬


‫النوم – العالج)‪.‬‬
‫‪ -2‬العالقات ‪ ،‬وهي مع ( األهل واألقارب – األصدقاء –‬
‫الزمالء – الجيران)‪.‬‬
‫‪ -3‬التطوير واالستجمام‪ ،‬وهي ( القراءة – الكتابة – الرياضة‬
‫– النزهة – النوافل من الطاعات)‪.‬‬
‫‪ -4‬الطوارئ‪ ،‬وهي (المناسبات – الحوادث – األزمات)‬
‫‪ -5‬العمل المخصص للكسب سواء كان وظيفة أو تجارة أو‬
‫زراعة أو مهنة واألوقات المخصصة له أما منتجة أو ضائعة‪.‬‬
‫توجيهات عامة في التعامل مع الزمن‬
‫‪ -‬احرص على شراء حاجياتك من مكان واحد وفي وقت واحد وبكميات كبيرة‬
‫حتى ال تعود للشراء في وقت قريب‪ ،‬ومثل ذلك المدارس والعالج والنزهات‪.‬‬
‫‪ -2‬بالنسبة للعمل الوظيفي قسمه إلى األقسام التالية وحافظ على هذا التقسيم قدر‬
‫اإلمكان‪.‬‬
‫أ‪ -‬القسم األول لمقابلة مرؤوسيك ورؤسائك في العمل لمناقشتهم في قضايا‬
‫العمل‪.‬‬
‫ب‪ -‬القسم الثاني لمقابلة المراجعين لمكتبك وسماع طلباتهم‪.‬‬
‫ج‪ -‬القسم الثالث إلنجاز المعامالت واألوراق التي يجب عليك إنجازها في ذلك‬
‫اليوم‪.‬‬
‫د‪ -‬القسم الرابع للرد على المكالمات الهاتفية الواردة للمكتب‪ ،‬وتذكر أن الهاتف‬
‫وسيلة لقضاء الحاجات فاستعمله بقدرها وال تجعله وسيلة لقتل األوقات‪.‬‬
‫تابع توجيهات عامة في التعامل مع الزمن‬
‫‪ -3 ‬بالنسبة للزيارات منك أو إليك احرص على أن تكون بموعد سابق‬
‫وبقدر‪ Z‬الحاجة منها وأن تقضي وقتها فيما يفيد مع االستفادة من هوامش‬
‫الوقت في إنجاز بعض األعمال الثانوية‪.‬‬
‫‪ -4‬أما االنتقال من مكان إلى آخر فليكن بأكثر الوسائل توفيراً للوقت والمال‬
‫والجهد‪ ،‬وإذا استطعت أن يكون في غير أوقات االزدحام وعبر الطرق غير‪Z‬‬
‫المز‪Z‬دحمة فال تفرط في ذلك‪ ،‬وإذا أمكنك إنجاز بعض‪ Z‬األعمال أثناء انتقالك‬
‫بالطيار‪Z‬ة أو القطار‪ Z‬أو الحافلة وما شابهها وإالّ فاجعله فرصة للر‪Z‬احة والنوم‬
‫استعداداً لما بعد السفر‪ Z‬من أعمال واحرص على الحجز قبل السفر بوقت‪Z‬‬
‫كاف وبخاصة في المواسم‪.‬‬
‫‪ -5‬فتر‪Z‬ات‪ Z‬االنتظار االضطر‪Z‬ارية مثل االنتظار عند اإلشارة أو الطبيب‪ Z‬أو‬
‫انتظار‪ Z‬الضيوف أو انتظار الطعام عندما تكون ضيفا ً وأمثال ذلك يضيع فيها‬
‫كثير‪ Z‬من األوقات‪.‬‬
‫ولتالفي هذه المشكلة عليك باآلتي‬

‫حاول تقليل فترات االنتظار بترتيب مواعيدك‪،‬‬


‫وااللتزام بها واختيار األوقات التي يقل فيها الزحام‬
‫واسلك لقضاء غرضك أقصر الطرق واقلها ازدحاما‬
‫ً وأرشد اآلخرين لاللتزام بدورهم وعدم تجاوزه‪،‬‬
‫وأخيراً استفد من انتظارك في القراءة أو الكتابة أو‬
‫الذكر أو التفكر‪.‬‬
‫تابع توجيهات عامة في التعامل مع الزمن‬
‫‪ -6 ‬اجعل في برنامجك أوقاتا ً خاصة للتطوير الذاتي من خالل القراءة والدراسة وأخذ‬
‫الدورات التخصصية المناسبة واالعتكاف للعبادة وصيام النوافل وأشباه ذلك‪.‬‬
‫‪ -7‬اجعل في برنامجك أوقاتا ً خاصة للترفيه والتنزه المشروع وال تحسبن ذلك مما يضيع فإنه‬
‫إذا أحسن االستفادة منه وكان بقدره وفي زمنه المناسبين كان له أجمل األثر في تنشيط النفس‬
‫وإزالة ما قد يصيبها من كلل وملل وسأم‪.‬‬
‫‪- 8‬ال تتردد في استعمال عبارة ( ارجعوا هو أزكى لكم) وفي الرد بكلمة (ال ) عندما يتسلط‬
‫الفارغون إلضاعة وقتك والقضاء على أثمن ما تملك ‪.‬‬
‫‪ -9‬أحذر من ضياع حياتك أمام وسائل الترفيه بل كن حازما ً في ضبط ذلك وبخاصة مع أطفالك‬
‫ومن تعولهم‪ ،‬وعودهم على احترام النظام والترتيب لحياتهم باستغالل الوقت وتحمل المسئولية‪.‬‬
‫‪ -10‬ضع علبة احتياطية لمفاتيحك يسهل الوصول إليها وبعيدة عن متناول األطفال‬
‫والفضوليين‪ ،‬ورتب ما تحمله من مفاتيح في جيوبك بشكل ثابت بحيث يسهل الوصول إليها في‬
‫أي ظرف بمجرد اللمس وال تجمع المفاتيح كلها في ميدالية واحدة‪ ،‬بل اجعل كل مجموعة‬
‫مفاتيح متقاربة في العمل في ميدالية خاصة بها ؛ ألن كثيراً من األوقات تضيع في البحث عن‬
‫المفاتيح وربما كسرت األبواب وتعطلت األعمال‪.‬‬
‫كيف تقلل إهدار األوقات‬
‫‪ ‬‬
‫‪ -1‬د ِّو ن في دفتر محلوظات صغير ما يضيع من وقتك خالل يوم وهكذا لمدة‬
‫أسبوع‪ ،‬ثم لمدة شهر ثم قم بإحصاء ما ضاع منك خالل عام ‪ ،‬ثم انظر كم نسبة‬
‫الضائع من حياتك‪.‬‬
‫ويُمكن أن تكون الورقة التي يسجل فيها الوقت الضائع هكذا وقت ضائع في‬
‫مع من‬ ‫الساعة يوم شهر مقدار الوقت الضائع سببه مكانه‬
‫‪ -2‬قم بعملية تقسيم ألوقاتك على أعمالك كما هي في الواقع ثم انظر أي األعمال‬
‫يستأثر من األوقات بأكثر من حاجته وأي األعمال ال يأخذ كفايته ثم أعد التوازن‬
‫إلى برنامجك على ضوء ما توصلت إليه من نتائج‪.‬‬
‫‪ -3‬قم في أوقات الهدوء واالسترخاء بالتعرف على ميولك النفسية ورصد أثرها‬
‫في تسريب وضياع وقتك في توافه األمور لتقوم بعد ذلك بمحاولة اإلصالح‬
‫ومجاهدة النفس‪.‬‬
‫إدارة العقل‬
‫تستطيع أن تعيش حياتك بإحدى طريقتين‪:‬‬
‫األولى‪ :‬أن تجعل مخك يدير حياتك بأسلوبه السابق‪..‬‬
‫الثانية‪ :‬أن تقرر‪ Z‬أن تدير‪ Z‬عقلك بنفسك‪ ..‬إدار‪Z‬ة واعية‪!..‬‬
‫أيهما أفضل‪..‬؟‪ ‬‬
‫قرر أن تدير عقلك بطريقة جديدة‪..‬‬
‫قرر أن تدير ذاتك بكفاءة بالغة‪..‬‬
‫من أنت‬
‫من يقول أنا قادر ‪ ..‬أنا أستطيع ‪ ..‬فهو يقول حقيقة‪!..‬‬
‫ومن يقول أنا غير قادر‪ ..‬أنا ال أستطيع‪ ..‬فهو يقول حقيقة‬
‫أيضا‪!..‬‬
‫الفرق يكمن في قوة المعتقد‪ ..‬من يعتقد بنجاحه‪ ،‬فهو‬
‫سينجح‪ ،‬ومن يعتقد بفشله‪ ..‬فهو سيفشل‪!..‬‬
‫مهمتي العقل عند اإلنسان‬

‫‪‬أوال‪ :‬العقل الواعي‬


‫ثانيا‪ :‬العقل الالواعي (الباطن)‪ :‬وهو مخزن هائل‬
‫للمعلومات والخبرات‪ ،‬ومسؤول عن المشاعر‬
‫والعواطف‪ ،Z‬واالستجابات غير‪ Z‬اإلرادية‪ ،‬وهو سجل‬
‫للعادات الحسنة والسيئة‪ ،‬وإلحداث تغيير كبير وفاعل‬
‫للذات اإلنسانية‪ ..‬البد أن يكون التغيير‪ Z‬من خالله‪.‬‬
‫التواصل مع العقل الغير واعي‬

‫‪‬أوال‪ :‬االسترخاء‪ :‬إبعاد الذهن عن التفكير والنشاط‪.‬‬


‫ثانيا‪ :‬التأمل‪ :‬التركيز على الحاضر لالتصال مع الداخل‬
‫بغرض اكتشاف قوة الذات‬
‫ثالثا‪ :‬التخيل‪ :‬إنشاء (واقع) ذهني لهدف مستقبلي‪ ،‬أو‬
‫هو تصور خيالي لحدث ماض أو قادم‪.‬‬
‫برمجة العقل الغير واعي‬

‫أوال‪ :‬التكرار ‪ :‬سواء كان التكرار داخليا بأن يكرر اإلنسان‬


‫مع نفسه مايريد برمجته‪ ،‬أو التكرار من اآلخرين‬
‫(خارجي) سواء كان ذلك بقصد أو بدون قصد‬
‫ثانيا‪ :‬إنشاء كثافة حسية شعورية‪ ‬‬
‫ثالثا‪ :‬الممارسة والتطبيق‪ ‬‬
‫طرق إدارة العقل‬
‫أوال‪ :‬بدل معتقداتك‪ :‬اطرح جانبا كل اعتقاد معوق ترى أن‬
‫غير قادر على تنفيذه‪ ،‬قل‪ :‬أنا قادر‪ ..‬أنا أستطيع‪ ،‬ارصد‬
‫بتأني االعتقادات المعوقة التي تقف في طريق نجاحك ‪ ..‬‬
‫طرق إدارة العقل‬
‫ثانيا‪ :‬أطلق العنان لخيالك‪ :‬‬
‫قال برنارد شو " التخيل هو بداية االبتكار" وقال آينشاتين " التخيل أهم من المعرفة" ‪،‬‬
‫كل األعمال الناجحة بدأت (بحلم) وتطورت لتصبح (فكرة) ثم (عمال) عظيما خلده‬
‫التاريخ‪!..‬‬
‫عش أحالمك ‪ ..‬تصورها وقد تحققت‪ ،‬ازرع في عقلك الباطن خبرة (إنجاز) الحلم‪.‬‬
‫‪ -‬دون خمسة أشياء مهمة ورئيسة تتمنى تحقيقها ‪.‬‬
‫‪ -‬أعد ترتيبها حسب األولوية بالنسبة لك ‪ .‬‬
‫‪ -‬صغ عبارات قصيرة ومعبرة لألشياء الهامة بالنسبة لك‪.‬‬
‫‪ -‬اختر مكانا هادئا‪ ،‬استرخ‪ ،‬تنفس بارتياح وبعمق‪.‬‬
‫‪ -‬ردد بينك وبين ذاتك عباراتك السابقة‪.‬‬
‫‪ -‬تخيل نفسك وأنت (تمارس) فعل الحلم وكأنه يحدث اآلن‪.‬‬
‫‪ -‬كرر عبارات التميز واإلبداع " رائع ‪ ...‬مبدع ‪ ..‬متميز‪ ..‬ناجح"‬
‫‪ -‬كرر هذا التمرين يوميا‪ ،‬وأليام متصلة‪ ،‬التقل عن ‪ 20‬يوما‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬نقي خرائطك الذهنية‬

‫تصورك الذهني لما يحيط بك ‪ ..‬خريطتك عما تراه في‬


‫الواقع‪..‬‬
‫بدل رؤيتك لآلخرين الذين يخالطونك ‪ ..‬‬
‫اجعل خرائطك الذهنية ‪ ..‬نقية ‪ ..‬صافية‪ ،‬أبعدها عن‬
‫الظنون‪ ..‬األحقاد‪ ..‬الضغائن ‪ ..‬‬
‫رابعا‪ :‬استفد من تجاربك‬
‫في حياتك الماضية ‪ ..‬تجارب ‪ ..‬قد التكون ناجحة‪ ..‬لكنها مفيدة ‪!!..‬‬
‫ت ّعلم ‪ ..‬أنه اليوجد (فشل) بل (خبرات ودوروس) ‪..‬‬
‫من اليعمل ‪ ..‬اليفشل‪ ..‬ومن اليفشل ‪ ..‬اليمكن أن ينجح ‪!!..‬‬
‫عش اآلن تجارب سابقة كأنها تحدث اآلن ‪ ..‬دون خمس تجارب‬
‫كنت تعتبرها فاشلة ثم ارصد ماتعلمته منها‪ ،‬ستجد أنك خرجت‬
‫بالكثير من الدروس والعبر‪ :‬‬

‫اـويمـ اـمـ‪!!..‬‬ ‫حـ‬


‫جه‬
‫ساـت‬
‫ت‬ ‫تـ) ‪..‬‬
‫خـ‬
‫اـرـب‬ ‫تهنـودـ مـنـ (‬ ‫باـمـ‬ ‫حظـ‬
‫اـفتـ‬
‫خامسا‪ :‬تحمل المسؤولية‬
‫العظماء فقط هم من يتحملون مسؤولية أخطاءهم‪..‬ألنهم‬
‫يعتقدون أنهم يصنعون عالمهم‪.‬‬
‫تحملك للمسؤولية يعني أنك تستخدم إمكانياتك وقدراتك‪..‬‬
‫كاملة‪!..‬‬
‫استرجع أداءك في محيط األسرة‪ ،‬األصدقاء‪ ،‬العمل‪ ،‬فتش‬
‫عن نفسك‪ ..‬اعترف بخطئك وتحمل المسؤولية مع ذاتك‬
‫أوال‪ ،‬وأمام اآلخرين ثانيا‪ ،‬االعتراف بالخطأ‪ ..‬هو أول لبنة‬
‫في طريق الصواب‪.‬‬
‫سادسا‪ :‬كن مرنا‬
‫الشخص الذي تكون لديه مرونة عالية‪ ..‬تكون لديه القدرة – أيضا‬
‫– على التحكم الفاعل باألوضاع‪.‬‬
‫حينما تكون المرونة منهجك‪ ..‬يمنحك ذلك قدرة على النجاح في كل‬
‫األحوال ‪ ..‬وكل المجاالت‪.‬‬
‫اإلصرار التام والعزيمة القوية ‪ ..‬قد التحقق النجاح دون أن‬
‫تصاحبها مرونة عالية‪.‬‬
‫المرونة ‪ ..‬تعني أن تكون مهيئا بسهولة على تجريب وسيلة‬
‫أخرى حينما ال تفلح في وسيلة أخرى‪.‬‬

‫اـيهـفـ‬ ‫لـ‬
‫أمـتـ‬ ‫خـطـط‪،‬ـكـ‬ ‫كـ‬
‫فـا‪،‬أـده‬ ‫اـجربـعةمـ‬ ‫قمـ‬
‫‪،‬ـاـديـجـ هـلـ نكـتـ اـنرـمـ‪..‬؟‬
‫سابعا‪ :‬تعاضد مع من حولك‬
‫اليمكن إال أن تتصل بالناس وتتعامل معهم ‪!..‬‬
‫ال يمكن أن يكون للنجاح طعم ‪ ..‬حينما تعيشه لوحدك ‪!..‬‬
‫اآلخرون ‪ ..‬هم سالحك األقوى نحو تحقيق أحالمك‪..‬‬
‫سيكون تحقيق الحلم أجمل حينما يكون مقرونا بسعادة‬
‫اآلخرين ‪ ..‬معك ‪ !..‬‬
‫روح الفريق ‪ ..‬وحدة الهدف ‪..‬‬
‫المصير المشترك‪ ،‬مبادئ نجاحك‬
‫الذي لن تستطيع تحقيقه لوحدك ‪!..‬‬
‫ثامنا‪ :‬استمتع بعملك‬

‫اليمكن أن تحقق نجاحا في عمل ‪ ..‬أنت تكرهه ‪!..‬‬


‫ينجح كثيرون في أعمالهم ‪ ..‬ألنهم يرون فيه‬
‫سعادتهم ومتعتهم ‪!..‬‬
‫تاسعا‪ :‬التزم‬
‫هناك فرق كبير بين االهتمام وااللتزام ‪!..‬‬
‫االلتزام يعني أن تقرر ‪ ..‬وتعمل ‪!..‬‬
‫االلتزام هو القوة التي تدفعنا للعمل واالستمرار رغم‬
‫صعوبة ماقد يواجهنا من ظروف‪.‬‬
‫‪ -‬التزم أن تكون رب أسرة مثالي ألسرتك ‪!..‬‬
‫‪ -‬التزم أن تكون وفيا مبادرا محبا للجميع‬
‫‪ -‬التزم بأن تكون ناجحا في عملك من خالل استثمار قواك‪.‬‬
‫‪ -‬التزم بأن ال ترضى إال باألفضل ‪ ..‬لذاتك ‪!..‬‬
‫عاشرا ‪:‬ال تخف من الرفض‬

‫ال تظن أن هناك من سيكون أحرص منك على ذاتك ‪!..‬‬


‫كن مصرا ‪ ..‬مثابرا على تنفيذ ماترتضيه لنفسك‪..‬‬
‫ال تجعل الرفض يقف في طريق إكمالك لطريق النجاح‪..‬‬
‫تعلم أنك ربما ترفض مئات المرات‪ ..‬لكن ستأتي لحظة‬
‫يعترف بك فيها الجميع ‪ ..‬إن ‪ ..‬أصررت ودوامت على‬
‫العمل وإبراز نفسك‪!..‬‬
‫زتيلـماـوـ‬ ‫حـ‬
‫جـ‬
‫نلاـا‬ ‫تـ‬
‫اوـقمـ‬
‫الرغبة‬
‫عقائ‬
‫قناعا‬
‫الحماس‬ ‫د‬ ‫ت‬
‫الثقة‬
‫بالنفس‬

‫اإليمــان‬
‫ة‬
‫العزيم‬
‫االتجاها‬
‫اإلرادة‬ ‫ت‬
‫والميول‬
‫اإلخالص‬
‫هلل‬
‫اإلصرار‬
‫الصبر‬ ‫الذكاء‬ ‫اإلدارك‬
‫الوجداني‬

‫وضوح الرؤية‬

‫تحديد األهداف‬ ‫استثمار الفرص واتخاذ‬


‫تحديد البدائل‬
‫القرار‬
‫التخطيط الجـيد‬
‫واألولويات‬

You might also like