You are on page 1of 98

‫قانون رقم ( ‪ ) 11‬لسنة ‪6112‬‬

‫قانون معدل لقانون اصول المحاكمات الشرعية‬


‫المادة ‪-1‬‬
‫يسمى هذا القانون ( قانون معدل لقانون أصول المحاكمات الشرعية لسنة ‪) 6112‬‬
‫ويقرأ مع القانون رقم (‪ )11‬لسنة ‪ 1191‬المشار إليه فيما يلي بالقانون األصلي وما‬
‫طرأ عليه من تعديل قانونا ً واحداً ويعمل به بعد تسعين يوما ً من تاريخ نشره في الجريدة‬
‫الرسمية‬
‫الفصل االول‬
‫الوظيفة والصالحية‬
‫المادة ‪-6‬‬
‫تنظر المحاكم الشرعية وتفصل في المواد التالية‪:-‬‬
‫‪1.‬الوقف وانشاؤه من قبل المسلمين وشروطه والتولية عليه واستبداله وما له‬
‫عالقة بإدارته الداخلية وتحويله المسقفات والمستغالت الوقفية لإلجارتين وربطهما‬
‫بالمقاطعة‪.‬‬
‫‪2.‬ال َدعاوى المتعلقة بالنزاع بين وقفين أو بصحة الوقف وما يترتب عليه من‬
‫حقوق أسست بعرف خاص أ َما إذا ا َدعى أحد الطرفين بملكية العقار المتنازع فيه مع‬
‫وجود كتاب وقف أو حكم بالوقف أو كان العقار من األوقاف المشهورة شهرة شائعة‬
‫عند أهل القرية أو المحلة وأبرز مدعي الملكية في جميع هذه الحاالت أوراقا ومستندات‬
‫تعزز ادعاؤه فعلى المحكمة أن تؤجل السير في الدعوى وتكلفه مراجعة المحكمة ذات‬
‫الصالحية خالل مدة معقولة ‪ ،‬فإذا أبرز ما يدل على إقامة الدعوى لدى تلك المحكمة‬
‫وقف السير في‬ ‫تقرر المحكمة الشرعية‬
‫وإال سارت في الدعوى‬ ‫الدعوى التي أمامها إلى أن تبتَ المحكمة في شأن ملكية العقار َ‬
‫وأكملتها‪.‬‬
‫‪3.‬مداينات أموال االيتام واألوقاف المربوطة بحجج شرعية‪.‬‬
‫‪4.‬الوالية والوصاية والوراثة‪.‬‬
‫الرشد‪.‬‬
‫‪5.‬الحجر وفكه وإثبات ُ‬
‫والوصي وعزلهما‪.‬‬
‫ِ‬ ‫‪6.‬نصب الق ِيم‬
‫‪7.‬المفقود‪.‬‬
‫‪8.‬المناكحات والمفارقات والمهر والجهاز وما يدفع على حساب المهر والنفقة‬
‫والنَسب والحضانة‪.‬‬
‫‪9.‬كل ما يحدث بين الزوجين ويكون مصدره عقد الزواج‪.‬‬
‫‪10.‬تحرير التركات الواجب تحريرها والفصل في اإلدعاء بملكية أعيانها والحكم في‬
‫دعاوى الديون التي عليها ‪َ ،‬إال ما كان متعلقا بمال غير منقول أو ناشئا ً عن معاملة‬
‫ربوية وتصفيتها وتقسيمها بين الورثة وتعيين حصص الوارثين الشرعية واإلنتقالية‪.‬‬
‫‪ 11.‬طلبات الدية واألرش إذا كان الفريقان مسلمين وكذلك إذا كان أحدهما غير مسلم‬
‫ورضيا أن يكون حق القضاء في ذلك للمحاكم الشرعية‪.‬‬
‫‪12.‬التخارج من التركة كلها أو بعضها في االموال المنقولة وغير المنقولة‪.‬‬
‫‪13.‬الهبة في مرض الموت‪.‬‬
‫‪14.‬اإلذن للولي والوصي والمتو ِلي والقيِم ومحاسبتهم والحكم بنتائج هذه المحاسبة‪.‬‬
‫‪15.‬ال َدعاوى المتعلقة باألوقاف االسالمية المسجلَة لدى المحاكم الشرعية إذا كان‬
‫الواقف غير مسلم واتَفق الفرقاءعلى ذلك‪.‬‬
‫‪16.‬كل ما يتعلق باألحوال الشخصية بين المسلمين‪.‬‬
‫‪17.‬كل عقد زواج سجل لدى المحاكم الشرعية أو أحد مأذونيها وما ينشأ عنه‪.‬‬
‫‪18.‬الوص َية وإثباتها‪.‬‬
‫‪19.‬تنظيم الوكاالت المتعلقة بأعمال المحاكم الشرعية‪.‬‬
‫المادة( ‪)1‬‬
‫كل دعوى ترى في محكمة المحل الذي يقيم فيه الم َدعى عليه ضمن حدود المملكة فإن‬
‫لم يكن للم َدعى عليه محل إقامة في المملكة فالدعوى ترفع أمام المحكمة التي يقيم فيها‬
‫المدعي ضمن حدود المملكة ويستثنى من ذلك الدعاوى اآلتية‪:‬‬
‫‪1.‬الدعاوى المتعلقة باألوقاف غير المنقولة ترى في محكمة المحل الموجود فيه‬
‫ذلك الوقف‪.‬‬
‫‪2.‬اذا لم يكن لكل من المدعي او المدعى عليه محل إقامة في المملكة ‪ ،‬كان‬
‫اإلختصاص لمحكمة عمان‪.‬‬
‫‪3.‬دعوى الوصيَة تقام في محكمة إقامة المتوفى أو في محل وجود التركة‪.‬‬
‫‪4.‬دعوى النكاح و دعوى االفتراق تنظرها المحكمة التي يقيم في منطقة‬
‫اختصاصها المدعى عليه أو المحكمة التي جرى في اختصاصها العقد‪.‬‬
‫‪ 5.‬دعاوى الحضانة والضم والرؤية واالستزارة واالصطحاب والمبيت ودعاوى‬
‫النفقات واألجور وزيادتها تنظرها المحكمة التي يقيم في دائرة اختصاصها المدعي أو‬
‫المدعى عليه‪.‬‬
‫‪ 6.‬إذا تعدد المدعى عليهم وكان الحكم على أحدهم حكما على الباقين أو كان‬
‫موضوع الدعوى واحداً تقام الدعوى في محكمة أحدهم وإذا أقيمت في محكمة امتنع‬
‫على غيرها رؤية الدعوى ما لم تكن من الدعاوى المستثناة من هذا القانون‪.‬‬
‫‪7.‬تحكم المحكمة في دعوى الدفع بناء على طلب الدافع‪.‬‬
‫المادة(‪) 4‬‬
‫‪1-‬لمحكمة إقامة المتوفى تعيين الحصص اإلرثية ويجوز للمحكمة التي يقيم فيها‬
‫بعض الورثة تعيين الحصص اإلرثية إذا كان محل إقامة المتوفى خارج حدود المملكة‪.‬‬
‫‪2-‬لمحكمة محل إقامة الصغار وفاقدي األهلية تعيين األوصياء والقوام وللمحكمة‬
‫التي في منطقتها العقار إعطاء اإلذن لهم‪.‬‬
‫المادة( ‪)9‬‬
‫إذا لم يعترض المدعى عليه على صالحية المحكمة ليس للمحكمة أن تتعرض لها‬
‫أ َما الوظيفة فالمحكمة تتعرض لها ولو لم يثرها الخصوم وكل إعتراض على‬
‫الصالحية أو الوظيفة من المدعى عليه ال يعتبر إ َال إذا مثِل قانونا ً أمام المحكمة‪.‬‬
‫المادة(‪)2‬‬
‫اإلعتراض على الصالحية الشخصية دفع شكلي ال يقبل بعد االجابة على موضوع‬
‫الدعوى حضوريا ً وال بعد فصلها غيابيا ً ما لم يكن تخلف المحكوم عليه عن حضور‬
‫المحاكمة الغيابية لمعذرة مشروعة‪.‬‬
‫المادة( ‪)7‬‬
‫الدعوى التي ألكثر من محكمة الصالحية لرؤيتها إذا أقيمت في إحدى المحاكم امتنع‬
‫على المحاكم األخرى النظر فيها‪.‬‬
‫المادة( ‪)8‬‬
‫التغيير الذي يحدث في محل االقامة بعد إقامة الدعوى ال يمنع دوام رؤيتها‪.‬‬
‫المادة( ‪)1‬‬
‫‪-‬الدفع بعدم االختصاص المكاني دفع شكلي يجب أن يتضمن‬ ‫أ‬
‫تحديد المحكمة المختصة مكانيا ً وال يقبل هذا الدفع بعد االجابة على موضوع الدعوى‬
‫حضوريا ً وال بعد الفصل فيها‪.‬‬
‫‪-‬إذا قضت المحكمة بعدم اختصاصها مكانيا وجب عليها إحالة‬ ‫ب‬
‫الدعوى إلى المحكمة المختصة والتي يجب عليها قبولها‪.‬‬
‫المادة)‪(10‬‬
‫يكون الحجر بدعوى شرعية وللقاضي منع المراد حجره من التصرف إلى نتيجة‬
‫الحكم في الدعوى إذا رأى من ظروف القضيَة ما يستدعي ذلك ‪ ،‬وللقاضي في هذه‬
‫الحالة تعيين وصي مؤقت إلى نتيجة الحكم في الدعوى لغايات القيام على النفقات التي‬
‫يحتاجها المدعى عليه‪.‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫الشروع في الدعوى‬
‫المادة( ‪)11‬‬
‫‪-‬تقدم الئحة الدعوى إلى القاضي لتحويلها إلى قلم المحكمة‬ ‫أ‬
‫لتسجيلها‪.‬‬
‫‪-‬يجب أن تتضمن الئحة الدعوى اسم المدعي والمدعى عليه‬ ‫ب‬
‫وشهرتهما ومحل إقامتهما واإلدعاء والطلبات والبينات التي يستند إليها‪.‬‬
‫‪-‬تنشأ مكاتب تسمى ( مكاتب اإلصالح والوساطة والتوفيق‬ ‫ج‬
‫األسري ) في المحاكم الشرعية التي يرى قاضي القضاة إنشاء هذه المكاتب فيها ‪،‬‬
‫تهدف ألى نشر مفهوم اإلصالح وترسيخه ‪ ،‬وحل النزاعات األسرية بطريق الوساطة‬
‫أو التوفيق‪.‬‬
‫‪-‬تحدد جميع األمور المتعلقة بعمل المكاتب المنصوص عليها في‬ ‫د‬
‫الفقرة ( ج) من هذه المادة بموجب نظام يصدر لهذه الغاية ‪ ،‬بما في ذلك مراعاة السر َية‬
‫في إجراءات عمل المكاتب‪.‬‬
‫هـ ‪-‬على القاضي تحويل طلبات تسجيل الطالق والدعاوى التي تقبل الوساطة األسرية‬
‫إلى مكاتب االصالح والوساطة والتوفيق األسري ‪.‬‬
‫المادة( ‪)16‬‬
‫‪1.‬كل إدعاء يستوجب رسما ً مستقالً سواء كان قبل المحاكمة أو أثناءها ال يعتبر ما‬
‫لم يدفع رسمه مقدما ويعتبر مبدأ الدعوى من تاريخ استيفاء الرسم‪.‬‬
‫ينظم كاتب المحكمة مذكرة الحضور ويعدُ نسخا ً عنها بعدد نسخ الئحة الدعوى‬ ‫‪ِ 2.‬‬
‫ويبلغ المدعى عليه نسخة منها مع نسخة من الئحة الدعوى‪.‬‬
‫‪3.‬توقع مذكرة الحضور مع نسخها من القاضي وتختم بخاتم المحكمة الرسمي‪.‬‬
‫المادة( ‪)11‬‬
‫تتضمن مذكرة الحضور تكليف المدعى عليه الحضور في (وقت معين) وتقديم‬
‫دفاع خطي ضد الئحة الدعوى التي قدمها المدعي خالل عشرة أيام من تاريخ تبليغه‬
‫المذكرة إذا شاء ذلك في الدعاوى التالية‪:‬‬
‫‪1.‬إذا كانت قيمة موضوع الدعوى أكثر من خمسين دينارا‪.‬‬
‫‪2.‬الدعاوى المتعلقة بالوقف‪.‬‬
‫‪3.‬دعاوى النَسب واإلرث والوصية وعزل الوصي والقيِم‪.‬‬
‫‪4.‬دعاوى الحجر وف ِكه‪.‬‬
‫‪5.‬دعاوى الدية‪.‬‬
‫وفي هذه الحالة يجب أن ال تقل الفترة الفاصلة بين الميعاد المضروب لحضور المدعى‬
‫عليه وتاريخ صدور المذكرة عن عشرين يوما ً‪.‬‬
‫المادة( ‪)14‬‬
‫يجوز للمدعى عليه في غير الدعاوى المذكورة في المادة السابقة أن يقدِم دفاعا ً‬
‫خطيا ً إذا أراد أو أمرته المحكمة بذلك‪.‬‬

‫الفصل الثالث‬
‫في المحامين‬
‫المادة( ‪)19‬‬
‫‪-‬كل ما يجوز للفرقاء عمله أو القيام به أمام المحكمة يجوز أن يعمله ويقوم‬ ‫أ‬
‫به المحامي المعيَن بموجب وكالة منظمة حسب األصول وإذا كان أحد الفرقاء شركة او‬
‫جمعية او هيئة يجوز أن يقوم اي موظف من موظفيها المفوضين حسب األصول بكل‬
‫ما يمكنُها أن تقوم به بموجب هذا القانون‪.‬‬
‫‪-‬ال يجوز للمتداعين من غير المحامين الشرعيين الحضور وتقديم اللوائح‬ ‫ب‬
‫أمام محاكم االستئناف والمحكمة العليا الشرعية إال بوساطة محامين يمثلونهم بموجب‬
‫وكالة منظمة حسب األصول‪.‬‬
‫‪-‬إذا تعدد الوكالء جاز ألحدهم اإلنفراد بالعمل ما لم يكن ممنوعا ً من ذلك‬ ‫ج‬
‫صراحة في التوكيل‪.‬‬
‫المادة( ‪)12‬‬
‫التوكيل بالخصومة يخ ِول الوكيل سلطة القيام باألعمال واإلجراءات الالزمة لرفع‬
‫الدعوى ومتابعتها والدفاع فيها ‪ ،‬وطلب اتخاذ اإلجراءات التحفظ َية وفي التبلُغ والتبليغ‬
‫إلى أن يصدر الحكم في موضوعها في درجة التقاضي التي و ِكل فيها‪.‬‬
‫المادة( ‪)17‬‬
‫‪1.‬يجوز ألي فريق ينوب عنه محامي مدعيا ً كان أو مدعى عليه أن يعزل محاميه‬
‫في اي ِ دور من أدوار المحاكمة وذلك بإبالغ المحكمة اشعاراً بهذا العزل وتبليغ نسخة‬
‫منه إلى الفرقاء اآلخرين‪.‬‬
‫‪2.‬ال يجوز للمحامي االنسحاب من الدعوى َإال بإذن المحكمة‪.‬‬

‫الفصل الرابع‬
‫في التبليغ‬
‫المادة( ‪)18‬‬
‫إذا أصدرت المحكمة ورقة قضائية للتبليغ‪:-‬‬
‫‪1.‬تسلم إلى المحضر ألجل تبليغها‪.‬‬
‫‪2.‬وإذا كان المطلوب تبليغه يقيم في منطقة محكمة أخرى ترسل األوراق إلى تلك‬
‫ثم تعيدها إلى المحكمة التي أصدرتها مرفقة بمحضر يفيد ما‬ ‫المحكمة لتتولى تبليغها َ‬
‫يحق للمحكمة التي أصدرت التبليغ أن ترسل‬ ‫ُ‬ ‫اتخذته بشأنها من اإلجراءات على أنَه‬
‫األوراق القضائية مباشرة إلى الهيئات التي نص هذا القانون إجراء التبليغ بمعرفتها ولو‬
‫كانت خارج منطقة المحكمة‪.‬‬
‫‪3.‬يجوز ارسال األوراق القضائية المطلوب تبليغها بالطرق االلكترونية وعلى‬
‫المحكمة المرسلة إليها ختمها عند وصولها بخاتمها وتوقيعها من القاضي وإعادتها إلى‬
‫المحكمة التي أصدرتها بالطريقة ذاتها بعد إتمام إجراءات تبليغها وبيان ما اتخذته‬
‫بشأنها من إجراءات‪.‬‬
‫المادة( ‪)11‬‬
‫يت ُم تبليغ األوراق القضائية بتسليم نسخة منها إلى الفريق المراد تبليغه بالذات أو‬
‫المفوض قانونا ً بقبول التيليغ عنه‪.‬‬
‫َ‬ ‫إلى وكيله‬
‫المادة( ‪)61‬‬
‫إذا تعذر تبليغ المدعى عليه بالذات يجوز إجراء التبليغ في محل إقامته ألي فرد من‬
‫أفراد عائلته يسكن معه وتد ُل مالمحه على أنَه بلغ الثامنة عشرة من عمره‪.‬‬

‫المادة( ‪)61‬‬
‫يجب على من ب ِلغ األوراق القضائية أن يوقع على نسخة منها إشعارا ً بحصول‬
‫تم وفق‬ ‫التبليغ فإذا لم يوقع واقتنعت المحكمة بأنَه قد تمنَع عن التوقيع تقرر أنَ التبليغ قد َ‬
‫االصول‪.‬‬
‫المادة( ‪)66‬‬
‫إذا لم يعثر المحضر بعد بذل الجهد على المدعى عليه أو على أي شخص يمكنه‬
‫تبليغه بالنيابة عنه وإذا رفض المدعى عليه أو الشخص الذي كان يمكن تبليغه قبول‬
‫التبليغ فعلى المحضر أن يع ِلق نسخة من الورقة القضائية المراد تبليغها على الباب‬
‫الخارجي أو على جانب ظاهر للعيان من البيت الذي يسكنه المدعى عليه أو يتعاطى‬
‫ثم يعيد النسخة األصلية من تلك الورقة إلى المحكمة مع شرح واقعة‬ ‫فيه عمله عادة َ‬
‫الحال عليها ويجوز للمحكمة أن تعتبر تعليق األوراق على هذا الوجه تبليغا ً صحيحا ً‪.‬‬
‫المادة( ‪)61‬‬
‫‪1.‬إذا اقتنعت المحكمة بأنَه ال سبيل إلجراء التبليغ وفق األصول المتقدِمة ألي‬
‫سبب من األسباب يجوز لها أن تأمر بإجراء التبليغ على الوجه التالي‪:-‬‬
‫‪-‬بتعليق نسخة من الورقة القضائية على موضع‬ ‫أ‬
‫بارز من دار المحكمة ونسخة أخرى على جانب ظاهر للعيان من البيت المعروف أنَه‬
‫آخر بيت كان يقيم فيه المراد تبليغه أو المحل الذي كان يتعاطى فيه عمله إن كان له‬
‫بيت أو محل كهذا أو‪:‬‬
‫‪-‬بنشر اعالن في إحدى الصحف المحلية اليومية‪.‬‬ ‫ب‬
‫إ ذا أصدرت المحكمة قراراً باتباع طريقة التبليغ المنصوص عليها في‬ ‫‪2-‬‬
‫الفقرة (‪ )1‬من هذه المادة فعلى المحكمة أن تع َين في قرارها موعد حضور الشخص‬
‫المراد تبليغه أمام المحكمة وتقديم دفاعه إذا دعت الحاجة إلى ذلك وحسب مقتضى‬
‫الحال‪.‬‬
‫‪3-‬إذا كان الشخص المراد تبليغه مقيما ً في المملكة فيجري تبليغه وفق أحكام التبليغ‬
‫في المواد (‪ 18‬و ‪ 61 11‬و ‪ 61‬و ‪ ) 66‬والفقرتين ( ‪1‬و‪ ) 6‬من هذه المادة من هذا‬
‫القانون ‪ ،‬أَ َما إذا كان مقيما ً خارج المملكة واقتنعت المحكمة بتعذر تبليغه عن طريق‬
‫الجهات الرسمية المختصة فيجوز لها أن تبلغه عن طريق النشر في إحدى الصحف‬
‫المحلية‬
‫المادة( ‪) 64‬‬
‫يترتب على المحضر في جميع الحاالت التي يجري فيها التبليغ على أحد الوجوه‬
‫المبينة في المواد المتقدمة أن يشرح فور وقوع التبليغ على الورقة القضائية األصلية أو‬
‫نسختها أو في ذيل يلحق بها بيانا ً بتاريخ التبليغ وكيفية إجرائه وأن يذكر فيه إذا أمكن‬
‫اسم وعنوان الشخص الذي كان معرفا ً للشخص المبلَغ أو البيت الذي ع ِلقت عليه‬
‫الورقة القضائية وأن يشهد شاهداً على األصل‪.‬‬
‫المادة( ‪)69‬‬
‫‪-‬بعد أن تعاد االوراق القضائية إلى المحكمة مبلَغة وفق أحكام‬ ‫أ‬
‫هذا القانون تسير في الدعوى إذا رأت أن التبليغ موافق لألصول‪.‬‬
‫‪-‬إذا تبيَن للمحكمة عند غياب المبلَغ إليه أن التبليغ لم يكن موافقا ً‬ ‫ب‬
‫لألصول أو أنَه لم يقع أصالً فعليها أن تقرر إعادة التبليغ‪.‬‬
‫ج‪ -‬للمحكمة الحكم على المحضر بغرامة ال تتجاوز عشرين ديناراً إذا لم يكن التبليغ‬
‫موافقا ً لألصول أو إذا لم يقع أصالً بسبب إهماله أو تقصيره ‪ ،‬ويعتبر قرارها بهذا‬
‫الشأن قطعيا‪.‬‬
‫المادة( ‪)62‬‬
‫إذا كان المدعى عليه قاصرا ً أو شخصا ً فاقد األهلية تبلَغ األوراق القضائية إلى‬
‫ول ِيه أو الوصي ِ عليه‪.‬‬
‫المادة( ‪)67‬‬
‫إذا كان المدعى عليه معتقال ترسل األوراق القضائية إلى الموظف المسؤول عن‬
‫المحل المعتقل فيه ليتَولى تبليغه إيَاها ويجب على السلطة المختصة أن تحضر السجين‬
‫أو المعتقل إلى المحكمة في الموعد المقرر إذا رغب في الدفاع عن نفسه وإذا لم يرغب‬
‫في الحضور فعلى السلطة المختصة أن تشعر المحكمة بذلك‪.‬‬
‫المادة( ‪)68‬‬
‫‪1-‬إذا كان المدعى عليه موظفا ً من موظفي الحكومة أو مستخدما ً لدى إحدى‬
‫السلطات المحلية يجوز للمحكمة أن ترسل األوراق القضائية إلى رئيس المكتب أو‬
‫الدائرة التابع لها ذلك الموظف ليتولى تبليغه إيَاها‪.‬‬
‫‪2-‬إذا كان المدعى عليه مستخدما ً في شركة ينطبق عليها قانون الشركات يجوز‬
‫للمحكمة أن ترسل األوراق القضائية إلى سكرتير تلك الشركة أوإلى أي شخص آخر‬
‫يحق للمحكمة عند االيجاب التبليغ‬ ‫ُ‬ ‫ليتولى تبليغها وفي الحالتين‬
‫يدير مكتبها المس َجل َ‬
‫بواسطة المحضر‪.‬‬
‫المادة( ‪)61‬‬
‫ليتولى تبليغها وفاقا ً لهذا القانون‬
‫‪1-‬كل شخص تسلَم أوراقا ً قضائية أو أرسلت إليه َ‬
‫يترتَب عليه أن يقوم بتبليغها و إعادتها موقَعة بإمضائه مع شرح يشعر بوقوع التبليغ‬
‫وتعتبر األوراق القضائية المبلَغة على هذا الوجه أنَها ب ِلغت وفق األصول‪.‬‬
‫‪2-‬القبائل الرحل أو الذين يقيمون في أماكن نائية يتعذر الوصول إليها بوسائل النقل‬
‫العاد َية يحق للمحكمة تبليغ األوراق القضائية الى افرادها بواسطة مخافر الدرك ويعتبر‬
‫تصديق رئيس المخفر على التبليغ في هذه بمثابة تبليغ المحضر في األحوال‬
‫المنصوص عليها في هذا القانون‪.‬‬
‫المادة( ‪)11‬‬
‫‪-‬يجوز للشخص الذي ليس له موطن في المملكة اتخاذ موطن‬ ‫أ‬
‫مختار لغايات التبليغ وإذا ألغى موطنه المختار ولم يعلم خصمه بذلك يجوز تبليغه‬
‫بالنشر وفق أحكام هذا القانون ‪ ،‬وال يجوز إثبات وجود الموطن المختار َإال بالكتابة‪.‬‬
‫‪-‬يجوز تبليغ األوراق القضائية بوساطة شركة أو أكثر يعتمدها‬ ‫ب‬
‫قاضي القضاة ويصدر لهذا الغرض تعليمات خاصة لتم ِكن تلك الشركة من القيام‬
‫بأعمالها وفق أحكام هذا القانون‪.‬‬
‫‪-‬يعتبر محضرا بالمعنى المقصود في هذا القانون موظف‬ ‫ج‬
‫يتولى التبليغ‪.‬‬
‫الشركة الذي َ‬
‫‪-‬يتح َمل نفقات التبليغ بوساطة الشركة الخصم الذي يرغب في‬ ‫د‬
‫إجراء التبليغ بهذه الطريقة وال تعتبر النفقات من ضمن مصاريف الدعوى‪.‬‬
‫المادة( ‪)11‬‬
‫‪-‬للمحكمة أو النيابة العامة الشرعية أن تستدعي من ترى فائدة‬ ‫أ‬
‫في سماع أقواله في كل تحقيق تجريه فأن تخلَف عن الحضور دون مسوغ يجوز الحكم‬
‫عليه بغرامة ال تزيد عن خمسين ديناراً ولها اعفاؤه من الغرامة إذا أبدى عذرا ً مقبوالً‪.‬‬
‫‪-‬للمحكمة أو النيابة العامة الشرعية أن تأمر بجلب أي شخص‬ ‫ب‬
‫ترى ضرورة جلبه في الحال بعد تنظيم محضر تد ِون فيه موجبات ذلك‪.‬‬

‫الفصل الخامس‬
‫تعدُد المتخاصمين وتوحيد الدعوى‬
‫المادة( ‪)16‬‬
‫يجوز تعدد المدعين إذا كان سبب الدعوى واحدا ً كما يجوز تعدد المدعى عليهم إذا‬
‫ادعى عليهم بحق متعلق بموضوع واحد‪.‬‬

‫المادة( ‪)11‬‬
‫إذا ظهر للمحكمة أنَ هناك ارتباطا ً بين دعويين أو أكثر وكان الفصل في احداهما‬
‫متوقفا ً على الفصل في األخرى أو في حكم الفصل لألخرى يجوز لها أن تقرر توحيدها‬
‫وتفصل فيها حسبما تقتضيه الحالة‪.‬‬
‫المادة( ‪)14‬‬
‫إذا اشتمل اإلدعاء على مواضيع مختلفة ال ارتباط بينها في الحكم يجوز للمحكمة‬
‫أن تقرر رؤية كل منها على حده في قضية مستقلة‪.‬‬
‫المادة( ‪)19‬‬
‫‪1-‬إذا كان الم َدعون أكثر من واحد يجوز لواحد منهم أو أكثر أن يف ِوض الباقين في‬
‫حضور المحكمة والمرافعة وإجراء المعامالت في جميع اإلجراءات كما يجوز للمدعى‬
‫عليهم أن يف ِوضوا واحداً أو أكثر فيما ذكر‪.‬‬
‫خطيا ً وموقعا ً من الفريق الصادر منه بحضور‬ ‫‪2-‬ينبغي أن يكون هذا التفويض ِ‬
‫رئيس كتبة المحكمة وأن يحفظ في إضبارة الدعوى وفي هذه الحالة يكون له حكم‬
‫الوكالة الرسمية في جميع الوجوه‪.‬‬

‫الفصل السادس‬
‫في الئحة الدفاع‬
‫المادة( ‪)12‬‬
‫الخطي المكلَف بتقديمه بموجب المادة (‪ )11‬من هذا‬ ‫ِ‬ ‫إذا لم يقدم المدعى عليه دفاعه‬
‫القانون وطلب مهلة أخرى تقرر المحكمة تضمينه نفقات الفريق اآلخر عن تلك الجلسة‬
‫وإال سارت المحكمة بالدعوى حسب األصول‪.‬‬ ‫َ‬
‫المادة( ‪)17‬‬
‫إذا كان للمدعى عليه دفع لدعوى المدعي ‪،‬عليه أن يذكر ذلك صراحة في الئحة‬
‫دفاعه إذا اختار تقديم مثل هذه الالئحة مع ما يستند إليه في هذا الدفع‪.‬‬
‫الفصل السابع‬
‫في اللوائح‬
‫المادة( ‪)18‬‬
‫جميع اللوائح التي تقدم للمحكمة ينبغي أن تكون مكتوبة بالحبر وبخط واضح او‬
‫باآللة الكاتبة وعلى ورق أبيض من القطع الكامل وأن ال يستعمل من الورقة َإال صفحة‬
‫واحدة مع ترك هامش فيها‪.‬‬
‫المادة( ‪)11‬‬
‫يقتصر مضمون اللوائح على بيان موجز الوقائع المادية التي يستند إليها اي من‬
‫الفرقاء في إثبات دعواه أو دفاعه حسب مقتضى الحال‪.‬‬
‫المادة( ‪)41‬‬
‫ال يجوز للمدعي أو المدعى عليه أن يضيف أيَة أسباب جديدة للدعوى غير‬
‫األسباب الواردة في الئحتهما وال يجوز ألي فريق أن ي َدعي بأمور واقعية غير متفقة‬
‫مع ما أورده في لوائحه السابقة‪.‬‬

‫المادة( ‪)41‬‬
‫إذا كانت محتويات مستند ما من األدلَة الجوهرية ينبغي إدراج نصوص ذلك‬
‫المستند أو األقسام الجوهرية منه في الالئحة المختصة أو إلحاقها بها‪.‬‬
‫الفصل الثامن‬
‫الخصومة وص َحة الدعوى‬
‫المادة( ‪)46‬‬
‫إذا أغفل المدعي شيئا يجب ذكره لصحة الدعوى سأله القاضي عنه وال يعدُ ذلك‬
‫تلقينا ً إال إذا زاده علما ً‪.‬‬
‫المادة( ‪)41‬‬
‫‪-‬ال تقام دعاوى النَسب واإلرث َإال بمواجهة الخصم الحقيقي‬ ‫أ‬
‫في دعوى مستقلة أو ضمن دعوى أصل َية من وظيفة المحكمة رؤيتها‪.‬‬
‫‪-‬مع مراعاة قانون األحوال الشخصية يشترط في أهليَة‬ ‫ب‬
‫الخصومة في الدعوى أن يكون كل من المدعي والمدعى عليه عاقالً َ‬
‫وأتم الثمانية‬
‫عشرة سنة شمسية من عمره ‪ ،‬أَما إذا كان المدعي أو المدعى عليه قاصرا ً فيمثله وليٌه‬
‫أو وصيُه في الدعوى‪.‬‬
‫‪-‬على الرغم مما ورد في الفقرة (ب) من هذه المادة ‪ ،‬للمحكمة‬ ‫ج‬
‫أتم الخامسة عشرة من عمره بالخصومة إذا وجد مسوغ لذلك‪.‬‬ ‫أن تأذن للعاقل الذي َ‬
‫المادة( ‪)44‬‬
‫‪-‬ترفض الدعوى إذا لم يكن بين الطرفين خصومة في الواقع بل‬ ‫أ‬
‫قصدا بالتقاضي اإلحتيال على حكم بما ي َدعيه أحدهما‪.‬‬
‫‪-‬ال تقبل أي دعوى أو طلب أو دفع ال يكون لصاحبه فيه صفة‬ ‫ب‬
‫يقرها القانون‪.‬‬
‫أو مصلحة قائمة ُ‬
‫‪-‬تكفي المصلحة المحتملة إذا كان الغرض من الطلب اإلحتياط‬ ‫ج‬
‫لدفع ضرر محدق أو االستيثاق لحق يخشى زوال دليله عند النزاع فيه‪.‬‬
‫المادة( ‪)49‬‬
‫بيان السهام أو الحصة المعينة يغني عن ذكر المال في دعاوى اإلرث واإلستحقاق‬
‫في الوقف والوصية وال حاجة إلى ذكر المال في دعاوى إثبات الرشد واالرشدية أيضا ً‬
‫َإال إذا كان المال نفسه هو موضوع النزاع‪.‬‬
‫الفصل التاسع‬
‫المحاكمات‬
‫المادة( ‪)42‬‬
‫تجري المحاكمة في المحاكم الشرعية بصورة علنية َإال في األحوال التي تقرر‬
‫المحكمة إجراءها سرا ً سواء كان ذلك من تلقاء نفسها أم بناء على طلب أحد الخصوم‬
‫تخصص‬ ‫ِ‬ ‫محافظة على النظام أو مراعاة لآلداب أو حرمة األسرة وعلى دائرة األمن أن‬
‫أحد مأموري الضابطة لتنفيذ ما يأمر به القاضي لحفظ النظام بصورة دائمة أو مؤقتة‬
‫عندما يطلب القاضي ذلك‪.‬‬
‫المادة( ‪)47‬‬
‫كل من أتى بعمل أو قول يعتبر انتهاكا ً لحرمة المحكمة فللمحكمة حينئذ أن تأمر‬
‫بحبسه فورا ً لمدة اقصاها أسبوع أو بغرامة ال تتجاوز الخمسة دنانير دون أن يكون له‬
‫حق االعتراض واالستئناف ويكتفى بإدراج هذا الحكم في ضبط القضية وال تؤثر‬
‫العقوبة المنصوص عليها في هذه المادة على أحكام قانون نقابة المحامين‪.‬‬
‫المادة( ‪)48‬‬
‫يجوز للمحكمة أن تؤجل المحاكمة من وقت إلى آخر أو تقرر رؤيتها في مكان‬
‫آخر يقع ضمن منطقة إختصاصها إذا رأت ذلك مالئما تحقيقا ً للعدالة مع تدوين‬
‫األسباب‪.‬‬
‫المادة( ‪)41‬‬
‫يجوز للمدعي أو المدعى عليه في الدعوى المتقابلة في أي وقت أثناء المحاكمة أو‬
‫قبلها أن يطلب إسقاط دعواه بحق المدعى عليهم جميعهم أو بعضهم أو أن يترك دعواه‬
‫في قسم م َما ي َدعيه على أن يكون له الح ُق في تجديد دعواه وال يؤثر إسقاط دعوى أحد‬
‫صر هذا األخير على السير بها‪.‬‬ ‫الطرفين على اآلخر إذا أ َ‬

‫المادة( ‪)91‬‬
‫‪-‬للمحكمة أن تسقط الدعوى‪:-‬‬ ‫أ‬
‫‪1-‬إذا لم يحضر أحد من الفرقاء‪.‬‬
‫‪2-‬إذا لم يحضر المدعي وحضر المدعى عليه وطلب اإلسقاط‪.‬‬
‫أ َما إذا حضر المدعي ولم يحضر المدعى عليه بعد تبليغه الموعد المعين حسب‬
‫األصول فتقرر المحكمة سماع الدعوى واإلستمرار في المحاكمة بح ِقه غيابيا ً بناء على‬
‫طلب المدعي ‪ ،‬ويجوز للمحكمة من نفسها أن تقرر محاكمة المدعى عليه غيابيا ً إذا كان‬
‫موضوعها م َما تقبل فيه الشهادة حسبة‪.‬‬
‫‪-‬تقرر المحكمة وقف الدعوى إذا كان الحكم في موضوعها‬ ‫ب‬
‫متوقفا ً على الفصل في دعوى أخرى منظورة‪ ،‬وبمجرد زوال سبب وقفها يكون ألي‬
‫من الخصوم طلب السير فيها مجددا ً‪.‬‬
‫‪-‬يجوز للمحكمة وقف الدعوى بناء على إتفاق الخصوم مدة‬ ‫ج‬
‫ال تزيد عن ستة أشهر من تاريخ إقرار المحكمة التفاقهم ‪ ،‬وال يجوز ألي من الخصوم‬
‫أن يطلب خالل تلك المدة إعادة السير في الدعوى َإال بموافقة خصمه‪.‬‬
‫‪-‬إذا لم يتقدم أحد الخصوم بطلب السير في الدعوى خالل‬ ‫د‬
‫مدة األيام الثمانية التالية لنهاية األجل ‪ -‬مهما كانت مدة الوقف‪ -‬تسقط الدعوى‪.‬‬
‫المادة( ‪)91‬‬
‫إذا تع َدد المدعون وتخلف بعضهم تسقط دعوى المتخ ِلف منهم بناء على طلب‬
‫المدعى عليه على أن يكون له الحق في تجديد دعواه المسقطة وحدها‪.‬‬
‫المادة( ‪)96‬‬
‫إذا تع َدد المدعى عليهم وتخلَف بعضهم تنظر الدعوى غيابيا ً بحق المتخلف منهم‬
‫بناء على طلب المدعي‪.‬‬
‫المادة( ‪)91‬‬
‫إذا حضر المدعى عليه الذي تجري محاكمته غيابيا ً جلسة من الجلسات التالية وق َدم‬
‫عذرا ً مقبوالً عن تغيبه تقرر المحكمة قبوله وتعلمه باإلجراءات التي جرت في غيابه‬
‫ولها أن تكرر هذه اإلجراءات في حضوره إذا رأت ذلك ضروريا ً لتأمين العدالة‪.‬‬

‫المادة( ‪)94‬‬
‫‪-‬إذا قدِمت الئحة الدعوى واقتنعت المحكمة بناء على ما قدِم إليها‬ ‫أ‬
‫من بيِنات بأنَ المدعى عليه على وشك مغادرة المملكة أو أنَه ينوي التصرف بأمواله أو‬
‫تهريبها للخارج رغبة منه في تأخير دعوى الخصم أو في تجنب اجراءات المحكمة أو‬
‫في عرقلة تنفيذ أي قرار يحتمل أن يصدر في ح ِقه ‪ ،‬فعلى المحكمة أن تصدر مذكرة‬
‫إحضار من أجل جلبه في الحال وأن تمنع سفره حتى يقدِم كفالة لضمان دفع ما قد يحكم‬
‫به عليه أو لضمان عدم مغادرته المملكة وذلك حتى مضي عشرة أيام من تاريخ‬
‫صيرورة الحكم قطعيا ً‪.‬‬
‫‪-‬إذا أسقطت الدعوى وفقا ً ألحكام هذا القانون ‪،‬وكان قد صدر فيها‬ ‫ب‬
‫قرار بإيقاع الحجز أو منع السفر أو أي إجراء احتياطي آخر ولم تجدد خالل عشرة أيام‬
‫من تاريخ إسقاطها فعلى المحكمة أن تتخذ ما يلزم من إجراءات إللغاء ذلك القرار‪.‬‬
‫‪-‬إذا اتفق الخصوم بعد صدور الحكم في الدعوى على رفع قرار‬ ‫ج‬
‫الحجز أو إلغاء منع السفر أو أي الغاء ألي إجراء إحتياطي آخر فعلى المحكمة أن تتخذ‬
‫ما يلزم من إجراءات إللغاء ذلك القرار‪.‬‬
‫المادة( ‪)99‬‬
‫يترتب على رئيس المحكمة او القاضي أن يأمر بتدوين كل ما يطلبه أو يعرضه‬
‫أي فريق من الفرقاء أثناء استماع الدعوى وخالل اإلجراءات المتخذة فيها َإال إذا كان‬
‫المطلوب تدوينه ال عالقة له بالقضية وحينئذ يحق للفريق الذي يعنيه األمر أن يقدم‬
‫الئحة مستقلة يد ِون فيها ما يريد ضمه إلى ضبط القضية وفي هذه الحالة ال يحق‬
‫للمحكمة رفض الطلب‪.‬‬
‫الفصل العاشر‬
‫البينات‬
‫المادة( ‪)92‬‬
‫إذا استند المدعي في دعواه إلى البينة الشخصية يجب عليه أن يحصر شهوده‬
‫عندما يطلب منه ذلك ويشمل هذا الحصر بينة التَواتر‪ ،‬وال يجوز تسمية شهود آخرين‬
‫إ َال إذا كان موضوع الدعوى م َما تقبل فيه الشهادة حسبة‪.‬‬
‫المادة( ‪)97‬‬
‫إذا عجز الخصم عن إحضار شهوده في اليوم الذي تعينه المحكمة للمرة الثانية‬
‫دون عذر مقبول ولم يطلب إحضارهم بواسطة المحكمة فللقاضي أن يعتبره عاجزا ً‪.‬‬
‫المادة( ‪)98‬‬
‫يجوز للفرقاء في أي وقت بعد إقامة الدعوى أن يطلبوا إلى المحكمة إصدار‬
‫مذكرات حضور إلى األشخاص الذين يطلبون حضورهم إ َما ألداء الشهادة أو إلبراز‬
‫مستندات إذا رأت المحكمة لزوما ً لذلك‪.‬‬
‫المادة( ‪)91‬‬
‫على الفريق الذي يطلب إصدار مذكرة حضور إلى شاهد ما أن يدفع إلى المحكمة‬
‫قبل اصدار مذكرة الحضور وخالل المدة التي تعين لذلك المبلغ الذي تراه المحكمة‬
‫كافيا ً لتسديد مصاريف السفر وغيرها من النفقات التي يتحملها الشاهد في ذهابه وإيابه‪.‬‬
‫المادة( ‪)21‬‬
‫إذا حضر شخص ما إلى محكمة إجابة لطلب فريق من الفرقاء من أجل أداء الشهادة‬
‫يجوز للمحكمة سواء ا َدى ذلك الشخص الشهادة أم ال أن تأمر بدفع نفقات السفر إليه مع‬
‫أية نفقات أخرى ترى ضرورة لدفعها‪.‬‬

‫المادة( ‪)21‬‬
‫إذا ظهر للمحكمة أن المبلغ المدفوع اليكفي لتسديد نفقات الشاهد والتعويض عليه‬
‫يجوز لها أن تقرر دفع أي مبلغ آخر يكفي لهذا الغرض وينفذ هذا القرار لدى رئيس‬
‫التنفيذ في المحكمة الشرعية إذا لم يدفع المبلغ في الحال‪.‬‬
‫المادة( ‪)26‬‬
‫يجب أن يعين في كل مذكرة حضور الزمان والمكان اللذان ينبغي حضور الشخص‬
‫فيهما وأن يبين فيها هل كان مطلوبا ً ألداء شهادة أم إلبراز مستند أم لألمرين معا ً وأن‬
‫يذكر فيها بالتفصيل موضوع المستند المطلوب إبرازه‪.‬‬
‫المادة( ‪)21‬‬
‫‪1-‬يجب على كل من ب ِلغ مذكرة حضور ألداء شهادة أو إبراز مستند أن يحضر إلى‬
‫المحكمة في الزمان والمكان المع َينين لذلك في المذكرة وإذا تخلف عن الحضور وكان‬
‫في إعتقاد المحكمة أن أداء الشهادة أو إبراز المستند هو أمر جوهري في الدعوى وأنَه‬
‫لم تكن لذلك الشاهد معذرة مشروعة في تخلفه أو أنَه تجنب التبليغ عمدا ًيجوز لها أن‬
‫تصدر مذكرة إحضار بحقه على أن تتضمن تفويض الشرطة إخالء سبيله بكفالة لحين‬
‫المحاكمة‪.‬‬
‫‪2-‬إذا حضر الشاهد ولم تقتنع المحكمة بمعذرته يجوز لها أن تفرض عليه غرامة ال‬
‫تزيد عن خمسة دنانير ويكون قرارها قطعيا ً‪.‬‬
‫المادة( ‪)24‬‬
‫إذا حضر الشاهد في اليوم المعين للمحاكمة بمذكرة إحضار ولم يتمكن لسبب غياب‬
‫الفريق الذي طلب دعوته من أداء الشهادة أو إبراز المستند وفاقا ً لما كلف به في مذكرة‬
‫اإلحضار على المحكمة أن تخلي سبيله وتبلغه اليوم الذي عيُن للمحاكمة‪.‬‬
‫المادة( ‪)29‬‬
‫على المحكمة أن تح ِلف الشاهد اليمين قبل البدء في الشهادة وال حاجة إلى لفظ‬
‫أشهد‪.‬‬
‫المادة( ‪)22‬‬
‫‪1-‬للمحكمة في أي دور من أدوار الدعوى أن تلقي على الشاهد ما تراه مالئما ً من‬
‫األسئلة كما لها في أي وقت أن تستدعي أي شاهد سمعت شهادته من قبل الستجوابه‬
‫ثانية‪.‬‬
‫‪ 2-‬للخصوم حق مناقشة الشهود مباشرة ويبدأ الذي استدعاهم ثم يليه الطرف اآلخر‬
‫وللطرف األول حق المناقشة ثانية ضمن النقاط التي أثارها الخصم فقط ويشترط في‬
‫ذلك ان اليخرج اإلستجواب والمناقشة عن موضوع الدعوى وال يقصد به التلقين ‪،‬وإذا‬
‫تغير مجلس القاضي أعادت المحكمة تحليف الشاهد‪.‬‬
‫‪3-‬تؤدى الشهادة شفاها ً وال يجوز اإلستعانة بمذكرة مكتوبة َإال فيما يصعب‬
‫استظهاره ومن ال قدرة له على الكالم يؤدي الشهادة بالكتابة أو اإلشارة إذا كانت تبين‬
‫مراده‪.‬‬
‫‪4-‬إذا كان من الضروري سماع شهادة شاهد تعذر حضوره لسبب اقتنعت به‬
‫المحكمة فتؤخذ شهادته بحضور الطرفين في محل إقامته أو في غرفة القضاة أوفي‬
‫محل آخرتراه مناسبا ً أو تنيب أحد قضاتها في ذلك والشهادة التي تسمع على هذا الوجه‬
‫تتلى أثناء النظر في الدعوى‪.‬‬
‫المادة( ‪)27‬‬
‫إذا اقتنعت المحكمة بشهادة الشهود حكم بموجبها وإَال ردتها دون حاجة إلى إجراء‬
‫تزكية مع بيان أسباب ذلك في الحالتين بناء على تحقيقات المحكمة‪.‬‬

‫المادة( ‪)28‬‬
‫على كاتب المحكمة أن يدون في الضبط تحت إشراف القاضي أقوال الفرقاء وشهادة‬
‫كل شاهد حسب روايتها ويجب على القاضي وكاتب المحكمة والطرفين أن يوقعوا على‬
‫كل صفحة منه حيث انتهت الكتابة وإذا امتنع الطرفان أو أحدهما عن التوقيع تدون‬
‫المحكمة ذلك في المحضر‪.‬‬
‫المادة(‪)21‬‬
‫يجوز استماع شهادة الشهود المقيمين خارج دائرة قضاء المحكمة بإنابة قاضي المحل‬
‫الموجودين فيه إلستماع شهاداتهم وحينئذ يرسل القاضي كتاب اإلنابة متضمنا ً أسماء‬
‫الشهود وهويتهم والجهات والخصوصات التي يشهدون بها مع بيان أن المدعي قد‬
‫استعد إلحضارهم إلى المحكمة المنابة بنفسه أو بواسطة المحكمة المذكورة خالل المدة‬
‫التي تعينها له المحكمة المنابة بعد دفع النفقات التي يقررها القاضي المناب للشهود‬
‫عمالً بالمادة (‪ )21‬من هذا القانون ويشترط في ذلك أن توكيل الطرفين أو أحدهما في‬
‫هذه الحالة وأمثالها يكفي أن يدون في المحضر وال يكون خاضعا ً لقيود التوكيل‬
‫المنصوص عليها في المادة السادسة من قانون المحامين الشرعيين رقم ‪ 96 /16‬وال‬
‫تابعا ً للرسم ويشمل هذا االستثناء التفويض الوارد في المادة (‪ )19‬من هذا القانون‪.‬‬
‫المادة( ‪)71‬‬
‫على القاضي المناب أن يبلغ الطرفين ايضا ً الموعد المقرر من قبله لسماع الشهادة‬
‫حسب المادة (‪ )21‬السابقة ويسمع شهادات الشهود حسب البيانات المرسلة إليه‬
‫بحضور المدعي أو وكيله ولو لم يحضر المدعى عليه وفور انتهاء اإلجراءات يختم‬
‫ورقة الضبط ويوقعها بإمضائه ويرسلها إلى القاضي المنيب‪.‬‬
‫المادة( ‪)71‬‬
‫تجوز اإلنابة بالكشف على المحل المتنازع فيه وفي معاملة اإلستكتاب أو التطبيق‬
‫واستماع أهل الخبرة ضمن األصول والشروط المذكورة في المادة السابقة‪.‬‬
‫المادة( ‪)76‬‬
‫‪ 1-‬إذا كان الشخص الذي وجهت إليه اليمين بطلب الخصم أو من قبل المحكمة يقيم‬
‫ضمن دائرة قضاء القاضي ولكنه تخلف عن حضور المحاكمة يكتب إليه القاضي مبينا ً‬
‫أن اليمين قد توجهت إليه ويذكر له صورتها وأنَه اذا لم يجب الدعوة لحلفها يعتبر ناكالً‬
‫‪.‬‬
‫‪2-‬إ ذا كان الشخص الذي وجهت إليه اليمين يقيم خارج منطقة القاضي الذي يرى‬
‫الدعوى فللقاضي أن ينيب في تحليفه قاضي المحل الذي يقيم فيه بكتاب يتضمن صورة‬
‫اليمين واسم الشخص الذي يوكله طالب التحليف وقت أداء اليمين وذلك في األحوال‬
‫التي يشترط فيها التحليف بحضور الخصم وللقاضي المناب أن ينظم الضبط متضمنا ً‬
‫أداء اليمين أو النكول عنه وبعد ختمه وتوقيعه يرسله إلى القاضي المنيب‪.‬‬
‫‪3-‬إذا كان الشخص مجهول محل االقامة يجري تبليغه كما جاء في الفقرة األولى من‬
‫هذه المادة بالطريقة الممكنة وفقا ً ألحكام هذا القانون وفي جميع األحوال المذكورة إذا لم‬
‫يحضر الشخص الذي وجهت إليه اليمين في اليوم المعين بعد تبليغه حسب األصول ولم‬
‫تر المحكمة أن تخلفه ناشئ عن عذر مشروع أو لم يخبر المحكمة بمعذرته يعد ناكال ً‬
‫وتعطي المحكمة الحكم المالئم بعد تحليف المدعي‪.‬‬
‫‪4-‬للقاضي أن ينيب الكاتب العدل في سفارة المملكة أو قنصليتها في تحليف من وجهت‬
‫إليه اليمين وذلك وفق أحكام الفقرة (‪ )6‬من هذه المادة‪.‬‬
‫المادة( ‪)71‬‬
‫للقاضي أن يعين أحد كتبة المحكمة نائبا ً عنه في المسائل التي يرى ضرورة‬
‫إجرائها خارج المحكمة كإجراء الكشف وانتخاب الخبراء وليس للمناب تقرير النتيجة‬
‫المترتبة على هذا اإلجراء‪.‬‬
‫المادة( ‪)74‬‬
‫إذا حدث ما يمنع القاضي من إتمام المحاكمة في أي دعوى يجوز لخلفه أن يستند‬
‫إلى أية بينة استمعت وفق المواد المتقدمة كما لو كان قد دونها أو استمعها هو بنفسه‬
‫وعليه أن يسير بالدعوى من الدور الذي تركها فيه سلفه‪.‬‬
‫الفصل الحادي عشر‬
‫البينات الكتابية‬
‫المادة( ‪)79‬‬
‫‪-‬المستندات الرسمية هي التي ينظمها موظفون رسميون‬ ‫أ ‪1-‬‬
‫يكون من اختصاصهم تنظيمها كوثيقة الزواج وشهادة الميالد وسندات التسجيل‬
‫والوثائق التي ينظمها الكاتب العدل أو من في حكمه وتعتبرهذه المستندات بينة قاطعة‬
‫على ما نظمت ألجله وال يقبل الطعن فيها َإال بالتزوير‪.‬‬
‫‪2-‬يعتبر مأذون توثيق الزواج موظفا ً لمقاصد أحكام البند (‪ )1‬من هذه الفقرة‪.‬‬
‫‪-‬يجوز إثبات صحة تنظيم أي مستند أو عقد أو وكالة أو صك‬ ‫ب‬
‫كتابي منظم أو موقع خارج المملكة بإحدى الطرق التالية‪:-‬‬
‫– ‪1‬إقرار الفريقين المتعاقدين أمام المحكمة‪.‬‬
‫‪2-‬تصديقه من السلطات المختصة في الدولة التي نظم أو وقع فيها ومن سفارة المملكة‬
‫أو قنصليتها في تلك الدولة إن وجدت‪.‬‬
‫‪ 3-‬إقرار الفريقين المتعاقدين أمام الكاتب العدل أو من يقوم مقامه في إحدى سفارات‬
‫المملكة أو قنصلياتها‪.‬‬

‫المادة( ‪)72‬‬
‫إذا ادعى أن المستند المبرز مزور وطلب من المحكمة التدقيق في ذلك وكانت‬
‫هنالك دالئل وإمارات تؤيد وجود التزوير تأخذ المحكمة من مدعي التزوير كفيالً‬
‫يضمن لخصمه ما قد يلحق به من عطل وضرر إذا لم تثبت دعواه ثم تحيل أمر‬
‫التحقيق في دعوى التزوير إلى المراجع المختصة لرؤيتها وتؤجل النظر في الدعوى‬
‫األصلية حتى تنتهي دعوى التزوير المذكورة‪.‬‬

‫المادة( ‪)77‬‬
‫يجوز الطعن في المستندات العرفية باإلنكار أو التزوير‪.‬‬

‫المادة( ‪)78‬‬
‫صرهو أو‬ ‫إذا أنكر أحد الطرفين أو ورثته التوقيع أو الخاتم المنسوبين إليه أو أ َ‬
‫ورثته على السكوت لدى السؤال عنهما أو قال الورثة ال نعلم إن كان خاتمه أو توقيعه‬
‫فعلى القاضي أن يقرر إجراء معاملة التطبيق ويطلب إلى الفريقين إنتخاب خبير أو‬
‫أكثر فإن لم يتفقا تولى بنفسه أمر اإلنتخاب وأدرج في قراره حالة المستند المختلف‬
‫عليه وأسماء الخبراء وكيفية إنتخابهم‪.‬‬

‫المادة( ‪)71‬‬
‫تعتبر البصمة في حكم الخاتم ويجري فيها التطبيق عند اإلنكار بمعرفة الخبير‬
‫الفني إن وجد أو الخبراء وفق األصول المدرجة في هذا الفصل‪.‬‬
‫المادة( ‪)81‬‬
‫يجتمع الخبراء في الزمان والمكان المعينين من القاضي ويباشرون العمل تحت‬
‫إشرافه أو إشراف نائبه وبحضور الطرفين على الوجه االتي‪:‬‬
‫‪1-‬إذا اتفق الطرفان على األوراق التي ستتخذ أساسا ً ومقياسا ً للتطبيق عمل باتفاقهما‬
‫َ‬
‫وإال فتعتبر األوراق التالية صالحة للتطبيق والمضاهاة‪:-‬‬

‫أ‪ -‬التي وقع عليها المنكر بإمضائه أو خاتمه أمام احدى المحاكم أو الكاتب العدل أو‬
‫دائرة التسجيل‪.‬‬
‫ب‪ -‬التي وقع عليها خارج الدوائر الحكومية المختصة واعترف بهذا التوقيع أمام إحدى‬
‫المحاكم أو الكاتب العدل أو الدائرة الحكومية المختصة‪.‬‬
‫ج‪ -‬األوراق الرسمية التي كتبها ووقعها وهو في الوظيفة‪.‬‬
‫د‪ -‬المستندات العرفية التي يعترف المنكر بحضور القاضي والخبراء أن التوقيع أو‬
‫الخاتم الموضوع عليها هو توقيعه أو خاتمه‪.‬‬

‫‪2-‬الخاتم أو التوقيع الموقع بها سند عرفي ينكره المدعي ال يجوز إعتباره أساسا ً‬
‫صالحا ً للتطبيق وإن حكمت إحدى المحاكم في دعوى سابقة بناء على تقرير الخبراء أنَه‬
‫خاتمه أو توقيعه‪.‬‬
‫المادة( ‪)81‬‬
‫على المدعي إحضار األوراق التي تقرر اتخاذها اساسا ً للتدقيق في الوقت والمكان‬
‫المعينين الجتماع الخبراء سواء أكانت تلك األوراق في يد أحد موظفي الحكومة أو‬
‫األفراد اآلخرين وإذا أظهر عجزه عن إحضارها تولى القاضي طلبها بالطرق الرسمية‬
‫‪.‬‬
‫المادة( ‪)86‬‬
‫اذا تعذر الحصول على أوراق يمكن اتخاذها اساسا ً للتحقيق والمضاهاة يستكتب‬
‫الشخص الذي انكر خطه أو امضاءه عبارات يمليها عليه الخبراء وتجري عليها معاملة‬
‫التطبيق‪.‬‬
‫المادة( ‪)81‬‬
‫على الخبراء بعد االنتهاء من معاملة التطبيق والمضاهاة أن ينظموا تقريرا ً‬
‫يوضحون فيه اجراءات التحقيق الذي قاموا به ويقرروا من حيث النتيجة هل التوقيع أو‬
‫الخاتم المنكران هما للمدعي عليه أم ال معززين رأيهم بالعلل واالسباب ويصدق هذا‬
‫التقرير من القاضي أو نائبه ويوقع من الخبراء ويقدم مع المستند المنازع فيه الى‬
‫المحكمة‪,‬‬
‫المادة( ‪)84‬‬
‫أ‪ -‬لطرفي الدعوى ان يتفقا على انتخاب اهل الخبرة في االمور التي تحتاج الى خبرة‬
‫كتعيين مقدار النفقة واالجور ونحوها فان لم يتفقا أو كان المدعى عليه غائبا ً تعين‬
‫المحكمة خبيرين ويؤخذ برأيهما اذا اتفقا وحال اختالفهما تضم اليهما ثالثا ً وعندها يؤخذ‬
‫برأي االكثرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬على المحكمة ان تبين في قرارها االسباب الداعية إلجراء الكشف والخبرة والغاية‬
‫من ذلك مع تحديد مهمة الخبير ومقدار النفقات وتعيين الطرف المكلف بدفعها‪.‬‬
‫ج‪ -‬اذا تم انتخاب الخبراء من الخصوم وغاب المدعى عليه بعد انتخابهم فللمحكمة‬
‫االستماع لخبرتهم ولها االخذ بها‪.‬‬
‫د‪ -‬تحلف المحكمة الخبير اليمين التالية ( ‪ :‬اقسم باهلل العظيم أن أؤدي عملي بصدق‬
‫وأمانة)‬
‫المادة( ‪)89‬‬
‫يجوز رد اهل الخبرة اذا كان الخبير ممن ال تقبل شهادته شرعا ً ألحد الخصوم‪.‬‬

‫المادة( ‪)82‬‬
‫ال يقبل من أحد الخصوم رد اهل الخبرة المعينين بانتخابهم اال اذا كان سبب الرد‬
‫حادثا ً بعد التعيين‪.‬‬
‫المادة( ‪)87‬‬
‫يقدم طلب الرد الى المحكمة التي تنظر الدعوى مشتمالً على االسباب التي يعتمد‬
‫عليها طالب الرد في طلبه‪.‬‬
‫المادة( ‪)88‬‬
‫يجب أن يفصل في رد أهل الخبرة في أول جلسة تلي تقديم الطلب اال لسبب‬
‫يقتضي التأخير ويذكر ذلك في الضبط‪.‬‬
‫المادة( ‪)81‬‬
‫اذا كانت الدعاوى المالية مستندة الى سند فال تقبل البينة الشخصية لدفعها ويستثنى‬
‫من ذلك الدفع الذي يقدمه أحد الزوجين ضد االخر‪.‬‬
‫المادة( ‪)11‬‬
‫يثبت الجنون والعته واالمراض التي توجب فسخ النكاح في دعوى الحجر وفسخ‬
‫النكاح بتقرير الطبيب المؤيد بشهادته أمام المحكمة واذا لم يكن مآل التقرير مع شهادة‬
‫الطبيب باعثا ً على الطمأنينة يحال األمر الى طبيب آخر أو أكثر‪.‬‬

‫الفصل الثاني عشر‬


‫الشخص الثالث‬
‫المادة( ‪)11‬‬
‫يجوز لمن له عالقة في الدعوى المقامة بين الطرفين ويتأثر من نتيجة الحكم فيها أن‬
‫يطلب ادخاله شخصا ً ثالثا ً في الدعوى وبعد أن تتحقق المحكمة من عالقته تقرر قبوله‬
‫كما يجوز للمحكمة ادخال أي شخص آخر ترى أن إدخاله ضروري لتحقيق العدالة‪.‬‬
‫المادة( ‪)16‬‬
‫للمحكمة أن تفصل في جميع المسائل المتعلقة بالمصاريف بين الشخص الثالث‬
‫وسائر الفرقاء في الدعوى وأن تصدر القرارات التي تقتضيها العدالة في ذلك الشأن‪.‬‬

‫الفصل الثالث عشر‬


‫المصاريف وتأمين دفعها‬
‫المادة( ‪)11‬‬
‫يرجع الحكم بمصاريف أية دعوى أو اجراءات إلى رأي المحكمة مع مراعاة أحكام‬
‫أي قانون أو نظام آخر بيد ان مصاريف أي طلب معين أو جلسة معينة يجوز الحكم بها‬
‫أثناء المحاكمة إلى أي فريق من الفرقاء دون أن يؤثر في ذلك أي قرار قد يصدر فيما‬
‫بعد بشأن المصاريف‪.‬‬

‫المادة( ‪)14‬‬
‫عند االنتهاء من فصل الدعوى تقدر المحكمة أتعاب المحاماة التي تراها عادلة‬
‫على أن يؤخذ بعين االعتبار موضوع الدعوى والجهود التي بذلت في سبيل ذلك وأن ال‬
‫تتجاوز هذه األتعاب مائتي ديناراً إال في حاالت استثنائية جداً توضح في قرار المحكمة‬
‫وتحكم بها المحكمة مع الرسوم والمصاريف كما تحكم برسوم ومصاريف الدعوى‬
‫المتقابلة بالصورة التي يحكم بها في الدعوى األصلية‪.‬‬
‫المادة( ‪)19‬‬
‫ينفذ القرار الصادر بدفع المصاريف بنفس الطريقة التي ينفذ بها أي قرار آخر‬
‫تصدره المحكمة لدفع مبلغ من المال‪.‬‬
‫المادة(‪)12‬‬
‫‪ 1-‬للمحكمة بناء على طلب المدعى عليه أن تأمر المدعي بأن يعطي تأمينا ً إما نقداً‬
‫أو كفالة على دفع كل ما ينفقه المدعى عليه من المصاريف وتمهله مدة معينة لتقديم هذا‬
‫التأمين إذا استصوبت ذلك وقنعت بصحة طلب المدعى عليه‪.‬‬
‫‪ 2-‬إذا لم يقدم هذا التأمين خالل المدة المعينة تصدر المحكمة قرارا ً بتوقيف السير‬
‫في الدعوى على أن يكون له الحق في تجديدها بعد تقديم الكفالة ودفع الرسوم‪.‬‬

‫الفصل الرابع عشر‬


‫تعجيل التنفيذ‬
‫المادة( ‪)17‬‬
‫أ‪ -‬اذا كانت الدعوى تستند الى سند رسمي أو إلى سند اعترف به المدعى عليه أو‬
‫إلى حكم سابق لم يستأنف أو كان المدعى به من المواد التي يخشى عليها من التلف ‪،‬‬
‫أو كان في تأخر تنفيذ الحكم الذي سيصدر في الدعوى ضرر للمحكوم له كالنفقة ‪،‬‬
‫يجوز للقاضي عندما يصدر حكمه أن يقرر تعجيل التنفيذ بناء على طلب المدعي وذلك‬
‫بالرغم من قيام المحكوم عليه بالطعن على الحكم باإلستئناف أو أمام المحكمة العليا‬
‫الشرعية ‪ ،‬على أن يقدم المحكوم له كفالة أو تعهداً أو تأمينات يوافق عليها القاضي فاذا‬
‫صل المبلغ المحكوم به بالطرق القانونية ويحفظ أمانة لدى‬ ‫تخلف أو امتنع عن ذلك يح َ‬
‫المحكمة الى أن تقدم تلك الكفالة أو التأمينات‪.‬‬
‫ب‪ -‬ا ًما اذا كانت الدعوى تتعلق بالمطالبة بنفقة لم يسبق أن صدر بها حكم قطعي‬
‫وطلب المدعي تقدير النفقة وتعجيلها فعلى القاضي فور تقديم الطلب أن ينظر فيه ‪ ،‬فإذا‬
‫اقتنع به يصدر قراراً معجل التنفيذ بتقدير نفقة شهرية شرعية محسوبة من أصل النفقة‬
‫التي قد يحكم بها في الدعوى على أن يقدم المحكوم له كفالة أو تعهد أو تأمينات يوافق‬
‫عليها القاضي‪.‬‬
‫ج‪ -‬للمدعى عليه في جميع االحوال التي ترد فيها الدعوى حق الرجوع على المدعي‬
‫وكفيله أو على أي منهما بالمبلغ الذي ألزم بدفعه معجالً بمقتضى أحكام هذه المادة مع‬
‫ما ترتب عليه من رسوم ونفقات‪.‬‬
‫د‪ -‬اذا كانت الدعوى تتعلق بطلب الحضانة أو الضم أو الرؤية أو االصطحاب أو‬
‫االستزارة أو المبيت وطلب المدعي اصدار قرار معجل التنفيذ وبيَن اسبابا ً ضرورية‬
‫تستوجب اصداره ‪ ،‬فعلى القاضي أن ينظر في الطلب فور تقديمه ويتحقق من صحته‬
‫باالستناد الى ما قدِم من مستندات وبينات وبعد قناعته له اصدار قرار معجل التنفيذ قبل‬
‫إصدار الحكم النهائي الفاصل في موضوع الدعوى بعد أخذ الضمانات الكافية‪.‬‬
‫المادة( ‪)18‬‬
‫على الرغم مما ورد في أي قانون اخر ‪ ،‬يكون القرار المعجل التنفيذ واجب التنفيذ‬
‫فوراً ويجب أن يكون قرار تعجيل التنفيذ مقترنا ً بالحكم إذا لم يصدر بعد ‪ ،‬واذا طلب‬
‫التعجيل بعد صدور الحكم فللقاضي أن يدعو الطرف اآلخر ويجري محاكمة ويتم‬
‫تعجيل التنفيذ بمواجهة الطرفين ويصدر بهذا القرار إعالم جديد‪.‬‬

‫الفصل الخامس عشر‬


‫وفاة الفرقاء‬
‫المادة( ‪)11‬‬
‫ال تسقط الدعوى بوفاة المدعي أو المدعى عليه اذا ظل سبب الدعوى قائما ً أو‬
‫مستمراً‪.‬‬
‫المادة( ‪)111‬‬
‫اذا توفي أحد الفرقاء والدعوى قائمة تبلغ ورثته بناء على طلب الفريق اآلخر أو‬
‫أمر المحكمة وتتابع المحكمة رؤية الدعوى من النقطة التي وقفت عندها‪.‬‬

‫الفصل السادس عشر‬


‫األحكام والقرارات‬
‫المادة( ‪)111‬‬
‫أ‪ -‬في غير القضايا التي تنظر تدقيقا ً‪:-‬‬
‫تعلن المحكمة ختام المحاكمة بعد االنتهاء من اجراءاتها وعليها أن تنطق‬ ‫‪1-‬‬
‫بالحكم عالنية في الجلسة نفسها واال ففي جلسة تالية تنعقد لهذا الغرض خالل عشرة‬
‫أيام على األكثر ‪ ،‬وإذا تغيب الطرفان أو احدهما فال يمنع المحكمة من إصدار حكمها‪.‬‬
‫للمحكمة أن تعيد فتح المحاكمة قبل النطق بالحكم ألي أمر ترى انَه ضروري‬ ‫‪2-‬‬
‫للفصل في الدعوى‪.‬‬
‫ينطق بالحكم علنا ً رئيس الجلسة أو القاضي حسب مقتضى الحال ويجب أن‬ ‫‪3-‬‬
‫يحضر القضاة الذين اشتركوا في مداولة النطق بالحكم وإذا كان موقعا ً من هيئة‬
‫المداولة وتغيب بعضهم أو كلهم يجوز تالوته من هيئة اخرى على أن يؤرخ الحكم‬
‫بتاريخ النطق به ويثبت ذلك في ذيل الحكم‪.‬‬
‫تحفظ مسودة الحكم المشتملة على أسبابه ومنطوقه موقعة من الرئيس والقضاة‬ ‫‪4-‬‬
‫وال تعطى صورة عنها للخصوم ولكن يجوز االطالع عليها الى حين تمام النسخة‬
‫األصلية‪.‬‬
‫ب‪ -‬تكون المداولة في األحكام سرية بين القضاة مجتمعين واليجوز أن يشترك فيها‬
‫غير القضاة الذين نظروا الدعوى‪.‬‬
‫ج‪ -‬يسمع الرئيس آراء القضاة األعضاء ويبدأ بأحدثهم‪.‬‬
‫د‪ -‬تصدر األحكام باالجماع أو باألكثرية وعلى القاضي المخالف أن يبين أسباب‬
‫مخالفته في ذيل الحكم‪.‬‬

‫المادة( ‪)116‬‬
‫أ‪ -‬يعتبر الحكم وجاهيا ً إذا صدر بمواجه الطرفين وغيابيا ً بالصورة الوجاهية إذا‬
‫حضر المدعى عليه جلسة أو أكثر من جلسات المحاكمة وتخلف بعد ذلك عن الحضور‬
‫وفيما عدا ذلك يكون الحكم غيابيا ً‪.‬‬
‫ب‪ -‬إذا صدر الحكم غيابيا ً بالصورة الوجاهية أو غيابيا ً فيجب تبليغ إعالم الحكم إلى‬
‫المدعى عليه وتبدأ مدة الطعن من اليوم التالي لتاريخ التبليغ‪.‬‬
‫المادة (‪)111‬‬
‫يكون الحكم مكتوبا ً ومؤرخا ً وموقعا ً من القاضي وعلى القاضي أن يدرج في متن‬
‫القرار علل الحكم وأسبابه والنصوص التي استند اليها‪.‬‬
‫المادة( ‪)114‬‬
‫ينظم االعالم مشتمالً على اسم القاضي والفرقاء وموضوع الدعوى واألسباب‬
‫الثبوتية والقرار يكون مؤرخا ً بتاريخ صدوره وموقعا ً من القاضي ومختوما ً بخاتم‬
‫المحكمة الرسمي ويجب اعطاء صورة عنه خالل عشرة أيام من تاريخ طلبه خطيا ً‬
‫صا ً لقيد الطلبات‪.‬‬
‫على أن تعد المحكمة سجالً خا َ‬
‫المادة( ‪)119‬‬
‫األحكام الصادرة من المحاكم الشرعية مرعية ما لم تفسخ من محكمة االستئناف‬
‫الشرعية أو تنقض من المحكمة العليا الشرعية ‪ ،‬مع مراعاة احكام المادة (‪ )114‬من‬
‫هذا القانون‪.‬‬
‫الفصل السابع عشر‬
‫االحكام الغيابية‬
‫المادة( ‪)112‬‬
‫للمحكوم عليه غيابيا ً أن يعترض على الحكم الغيابي خالل خمسة عشر يوما ً من‬
‫تاريخ تبليغه‪.‬‬
‫المادة( ‪)117‬‬
‫يسقط يوم التبليغ وأيام العطل الرسمية من ضمن مدة اإلعتراض إذا وقعت في‬
‫نهاية المدة‪.‬‬
‫المادة( ‪)118‬‬
‫يجوز للمحكوم عليه أن يعترض على الحكم الغيابي قبل تبليغه ويعتبر ذلك قائما ً‬
‫مقام التبليغ على أن يرفق اعالم الحكم المعترض عليه بالئحة االعتراض‪.‬‬
‫المادة( ‪)111‬‬
‫إذا قدم اإلعتراض ضمن المدة القانونية تقرر المحكمة قبوله وتنظر في أسباب‬
‫اإلعتراض وتصدر حكمها بعد ذلك إما بفسخ الحكم الغيابي أو تعديله أو رد اإلعتراض‬
‫‪.‬‬
‫المادة( ‪)111‬‬
‫يجوز تقديم اإلعتراض إلى أية محكمة من محاكم المملكة وعلى المحكمة التي قدم‬
‫إليها اإلعتراض أن تستوفي الرسم وتبادر بإرساله فورا ً إلى المحكمة التي أصدرت‬
‫الحكم المعترض عليه‪.‬‬

‫المادة( ‪)111‬‬
‫تقديم االعتراض يوقف تنفيذ الحكم المعترض عليه َإال إذا كان معجل التنفيذ أو‬
‫حكما ً بنفقة‪.‬‬
‫المادة( ‪)116‬‬
‫اذا لم يحضر المعترض أو الطرفان في اليوم المعين للنظر في االعتراض يرد‬
‫االعتراض وال يقبل مرة اخرى والحكم الصادر برد االعتراض يكون قابالً لالستئناف‬
‫شريطة تبليغه للمعترض وفي هذه الحالة تنظر محكمة االستئناف في الحكم االصلي‬
‫المعترض عليه‪.‬‬
‫المادة( ‪)111‬‬
‫اذا لم يحضر المعترض عليه في اليوم المعين رغم تبليغه حسب االصول تقرر‬
‫المحكمة بناء على طلب المعترض السير في الدعوى االعتراضية بحق المعترض عليه‬
‫غيابيا ً وقبول االعتراض اذا ظهر لها انَه قدِم ضمن المدة القانونية وتنظر في أسباب‬
‫االعتراض وتصدر قرارها برد االعتراض أو فسخ الحكم الغيابي وابطاله أو تعديله أو‬
‫تأييده على أن يكون للمعترض عليه الح ٌق في استئناف هذا القرار من تاريخ تبليغه ايَاه‬
‫‪.‬‬
‫المادة( ‪)114‬‬
‫اذا لم يبلغ الحكم أو القرار الغيابيان الى المحكوم عليه خالل سنة من تاريخ‬
‫صدوره يصبح ملغي َاال في االحوال التالية‪:-‬‬
‫‪ 1-‬اذا راجع المحكوم له المحكمة ودفع الرسم للتبليغ خالل مدة السنة ومضت المدة‬
‫قبل أن تنتهي معاملة التبليغ‪.‬‬
‫‪ 2-‬اذا كان الحكم مما يتعلق به حق هللا تعالى‪.‬‬
‫الفصل الثامن عشر‬
‫اعتراض الغير‬
‫المادة( ‪)119‬‬
‫يمس‬
‫ُ‬ ‫اذا صدر حكم في دعوى يحق للشخص الذي لم يكن طرفا ً فيها وكان الحكم‬
‫حقوقه أو كان هذا الشخص أحق من المحكوم له بالمحكوم به أن يعترض عليه‬
‫اعتراض الغير‪.‬‬
‫المادة( ‪)112‬‬
‫يقسم اعتراض الغير الى أصلي وطارئ‪:-‬‬
‫‪ 1-‬االعتراض االصلي يقدم الى المحكمة التي أصدرت الحكم المعترض عليه‬
‫بالئحة تتضمن بيان االسباب التي يستند اليها المعترض في جرح الحكم وإبطاله وتبليغ‬
‫نسخة من هذه الالئحة الى المعترض عليه ويجري تبادل اللوائح بين الطرفين وفقا ً‬
‫ألحكام هذا القانون‪.‬‬
‫‪ 2-‬االعتراض الطارئ يكون على حكم سابق ابرزه أحد الخصمين اثناء النظر‬
‫بالدعوى القائمة يثبت به مدعاه وال حاجة الى اقامة دعوى مستقلة لالعتراض الطارئ‬
‫بل يكتفي أن يعترض على الحكم حين ابرازه بالئحة تتضمن االسباب التي يستند اليها‬
‫في ابطال الحكم المعترض عليه فإذا ظهر أنَ هذا الحكم اصدرته المحكمة التي تنظر‬
‫الدعوى أو محكمة اخرى من درجتها تنظر دعوى االعتراض مع الدعوى االصلية‬
‫وتفصالن بقرار واحد واذا ظهر انَه صادر من محكمة اعلى تفهم المحكمة المعترض‬
‫انَ عليه مراجعة تلك المحكمة لالعتراض على الحكم وتستمر هي في رؤية الدعوى‬
‫االصلية الى أن يرد لها من المحكمة األعلى درجة مايشعر بتأخيرها الى نهاية دعوى‬
‫اعتراض الغير‪.‬‬

‫المادة( ‪)117‬‬
‫تسمع دعوى اعتراض الغير خالل ستين يوما ً من تاريخ العلم بالحكم وال تسمع في‬
‫جميع االحوال بعد مرور م َدة التقادم على المطالبة بالحق‪.‬‬
‫المادة( ‪)118‬‬
‫دعوى اعتراض الغير ال تؤخر تنفيذ الحكم المعترض عليه على انَه اذا ثبت وقوع‬
‫ضرر من تنفيذه فللمحكمة أن تصدر قراراً بتأخير التنفيذ بالقسم الذي له عالقة بحقوق‬
‫المعترض‪.‬‬
‫المادة( ‪)111‬‬
‫الحكم الذي تصدره المحكمة ال يبطل من الحكم المعترض عليه اال الجهة التي‬
‫تخص المعترض ما لم تكن مادة الحكم المذكورة ال تقبل التجزئة فحينئذ يبطل الحكم‬
‫بأجمعه‪.‬‬
‫المادة( ‪)161‬‬
‫ال يجوز تنفيذ الحكم على من يسري عليه غير المتخاصمين اال بعد اتخاذ اجراءات‬
‫التبليغ وإنهاء مدة االعتراض واالستئناف فإذا لم يعترض عليه ويستأنف يصبح الحكم‬
‫بحقه قطعيا ً‪.‬‬
‫الفصل التاسع عشر‬
‫في الحجز االحتياطي‬
‫المادة( ‪)161‬‬
‫‪1.‬يجوز للمدعي سواء قبل اقامة الدعوى أو عند تقديمها أو اثناء رؤيتها أن يطلب‬
‫الى المحكمة باالستناد الى ما لديه من المستندات والبينات وضع الحجز االحتياطي على‬
‫أموال المدعى عليه المنقولة وغير المنقولة واألموال الموجودة بحيازة شخص ثالث‬
‫لنتيجة الدعوى‪.‬‬
‫‪2.‬تقرر المحكمة الحجز بناء على االستدعاء بطلب الحجز المشفوع بكفالة تضمن‬
‫ما يلحق بالمحجوز عليه من العطل والضرر اذا ظهر أنَ طالب الحجز غير محق في‬
‫طلبه‪.‬‬
‫‪3.‬عندما يراد ايقاع حجز على مال ما يجب أن يكون مقدار ال َدين معلوما ً ومستحق‬
‫االداء وغير مقيد بشرط واذا كان مقدار ال َدين غير معلوم ت َعين المحكمة مقداره بقرارها‬
‫على وجه التخمين ‪ ،‬وللمحكمة أن تقرر حصر نطاق الحجز على ما يكفي للوفاء‬
‫بالحق‪.‬‬
‫المادة( ‪)166‬‬
‫تستثنى االموال التالية من الحجز‪:-‬‬
‫‪1.‬االلبسة الضرورية للمدين وعياله واال ِسرة والفرش الضرورية لهم‪.‬‬
‫‪2.‬بيت السكن الضروري للمدين‪.‬‬
‫‪3.‬أواني الطبخ وأدوات األكل الضرورية للمدين وعياله‪.‬‬
‫‪ 4.‬الكتب واألدوات واالالت واالوعية واالمتعة الالزمة لمهنة المدين أو لحرفته أو‬
‫تجارته‪.‬‬
‫‪5.‬مقدار المؤونة الالزمة للمدين وعائلته م َدة ال تتع َدى موسم البيدر ومقدار البذور‬
‫التي تكفي لبذر االرض التي اعتاد زراعتها اذا كان مزارعا ً‪.‬‬
‫‪6.‬الحيوانات الالزمة لزراعته ومعيشته اذا كان مزارعا ً‪.‬‬
‫‪7.‬علف الحيوانات المستثناة من الحجز يكيفيها م َدة ال تتع َدى موسم البيدر‪.‬‬
‫‪8.‬اللباس الرسمي لمأموري الحكومة‪.‬‬
‫‪9.‬األثواب والحلل واالدوات التي تستعمل خالل اقامة الصالة‪.‬‬
‫‪ 10.‬الحصة المستحقة للحكومة من الحاصالت سواء أكانت مقطوفة أم لم تكن‪.‬‬
‫‪11.‬االموال واالشياء االميرية أو المختصة بالبلديَة سواء أكانت منقولة أم غير‬
‫منقولة‪.‬‬
‫‪12.‬حق المطالبة بالتعويضات‪.‬‬
‫‪13.‬النفقة‪.‬‬
‫‪14.‬رواتب الموظفين َاال اذا كان طلب الحجز من أجل النفقة‪.‬‬
‫المادة( ‪)161‬‬
‫اذا وقع الحجز قبل اقامة الدعوى يترتب على طالب الحجز أن يقدم دعواه ألجل‬
‫اثبات حقَه خالل ثمانية ا َيام من تاريخ قرار الحجز ويجري تبليغ اللوائح ومذكرات‬
‫الحضور للطرفين والشخص الثالث وفق أحكام هذا القانون واذا لم تق َدم الدعوى خالل‬
‫الم َدة المذكورة يصبح الحجز ملغي‪.‬‬
‫المادة( ‪)164‬‬
‫يجوز للمحكمة أن تضع االشياء واالموال المنقولة المحجوزة تحت يد شخص أمين‬
‫للمحافظة عليها أو ادارتها حتى نتيجة المحاكمة وتقرر االجرة التي يطلبها هذا األمين‬
‫لقاء عمله هذا من قبل المحكمة‪.‬‬
‫الفصل العشرون‬
‫رد القضاة‬
‫المادة( ‪)169‬‬
‫يكون القاضي ممنوعا ً من نظر الدعوى وعليه ان يتن ًحى عن نظرها وان لم يطلب‬
‫أحد الخصوم ر َده ‪ ،‬وذلك في االحوال التالية‪:-‬‬
‫‪-‬اذا كان زوجا ً ألحد الخصوم أو كان قريبا ً أو صهرا ً له الى الدرجة الرابعة‪.‬‬ ‫أ‬
‫ب ‪-‬اذا كان له أو لزوجه خصومة قائمة مع أحد الخصوم أو مع زوجه‪.‬‬
‫صة أو وصيَا ً عليه أو قيما ً أو مظنونة‬ ‫ج‪ -‬اذا كان وكيالً ألحد الخصوم في أعماله الخا َ‬
‫وراثته له أو كان زوجا ً لوصي أحد الخصوم أو القيم عليه أو كانت له صلة قرابة أو‬
‫مصاهرة للدرجة الرابعة بهذا الوصي أو القيم‪.‬‬
‫د‪ -‬اذا كان له أو لزوجه أو ألحد أقاربه أو أصهاره على عمود النسب أو لمن يكون‬
‫وكيالً عنه أو وص َيا ً أو قيما ً عليه مصلحة في الدعوى القائمة‪.‬‬
‫هـ‪ -‬اذا كان بينه وبين أحد قضاة الهيئة صلة قرابة أو مصاهرة للدرجة الرابعة أو كان‬
‫بينه وبين المدافع عن أحد الخصوم صلة قرابة أو مصاهرة للدرجة الثانية‪.‬‬
‫و‪ -‬اذا كان قد أفتى أو ترافع عن أحد الخصوم في الدعوى وان كان ذلك قبل اشتغاله‬
‫في القضاء ‪ ،‬أو كان قد سبق له نظرها قاضيا ً أو خبيراً أو مح ِكما ً أو كان قد ا َدى شهادة‬
‫فيها‪.‬‬
‫ز‪ -‬اذا رفع دعوى تعويض على أحد الخصوم أو ق َدم بصفته الشخصية بالغا ً أو شكوى‬
‫ألي جهة ض َده‪.‬‬
‫المادة( ‪)162‬‬
‫يجوز رد القاضي ألحد األسباب التالية‪:-‬‬
‫‪-‬اذا كان له أو لزوجه دعوى مماثلة للدعوى التي ينظرها أو اذا استجدت‬ ‫أ‬
‫ألحدهما خصومة مع أحد الخصوم أو مع زوجه بعد قيام الدعوى المطروحة على‬
‫القاضي ما لم تكن هذه الدعوى قد أقيمت بقصد ردِه عن نظر الدعوى المطروحة عليه‪.‬‬
‫ب ‪-‬اذا كان لمطلقته التي له منها ولد أو ألحد أقاربه أو أصهاره على عمود النسب‬
‫خصومة قائمة أمام القضاء مع أحد الخصوم في الدعوى أو مع زوجه ما لم تكن هذه‬
‫الخصومة قد أقيمت بعد قيام الدعوى المطروحة على القاضي بقصد ردِه‪.‬‬
‫ج‪ -‬اذا كان أحد الخصوم يعمل لديه‪.‬‬
‫‪-‬اذا كان يسكن مع أحد الخصوم أو كان قد تلقى منه ه َدية قبيل‬ ‫د‬
‫رفع الدعوى أو بعده‪.‬‬
‫هـ‪ -‬اذا كان بينه وبين أحد الخصوم عداوة أو صداقة يغلب على الظن معها عدم‬
‫استطاعته الحكم بغير ميل‪.‬‬
‫و‪-‬اذا كان ممنوعا ً من نظر الدعوى ألي سبب من االسباب المنصوص عليها في المادة‬
‫(‪ )169‬من هذا القانون‪.‬‬
‫المادة( ‪)167‬‬
‫اذا كان القاضي ممنوعا ً من نظر الدعوى أو أقام به سبب من أسباب الرد‬
‫المنصوص عليها في المادتين (‪ )169‬و(‪ )162‬من هذا القانون فعليه أن يمتنع عن‬
‫صا ً يبين فيه‬
‫حضور جلسات الدعوى وان لم يطلب أحد الخصوم ر َده وينظم محضرا ً خا َ‬
‫أسباب التنحي يحفظ في ملف الدعوى وأن يتقدم بطلب تنح عن نظر ال َدعوى الى رئيس‬
‫محكمة اإلستئناف إن كان عضوا ً فيها أو كان قاضيا ً ابتدائيا في محكمة تقع ضمن دائرة‬
‫اختصاصها أو إلى رئيس المحكمة العليا الشرعية إذا كان قاضيا فيها أو رئيس محكمة‬
‫استئناف‪.‬‬
‫المادة( ‪)168‬‬
‫ينظر رئيس محكمة االستئناف أو رئيس المحكمة العليا الشرعية ‪ ،‬حسب مقتضى‬
‫التنحي‪:-‬‬
‫ِ‬ ‫الحال ‪ ،‬طلب التنحي فاذا توافرت أحد أسباب‬
‫‪-‬يأذن رئيس محكمة االستئناف بتنحي القاضي عن نظر ال َدعوى ويكتب الى‬ ‫أ‬
‫قاضي القضاة الحالتها للمجلس القضائي الشرعي النتداب قاضي اخر لنظر الدعوى اذا‬
‫بتنحيه ويضم‬ ‫كان قاضيا ً ابتدائيا أ َما اذا كان القاضي عضواً في محكمة االستئناف فيأذن ِ‬
‫قاضي اخر بدالً منه للهيئة ذاتها التي تنظر ال َدعوى أو يحيلها الى هيئة اخرى في‬
‫المحكمة لنظرها‪.‬‬
‫بتنحي القاضي عن نظر ال َدعوى اذا كان‬ ‫ب ‪-‬يأذن رئيس المحكمة العليا الشرعية ِ‬
‫القاضي رئيسا ً لمحكمة استئناف أو قاضيا ً في المحكمة العليا الشرعية ويضم قاض آخر‬
‫بدالً منه للهيئة ذاتها التي تنظر ال َدعوى أو يحيلها الى هيئة اخرى في المحكمة لنظرها‪.‬‬
‫المادة( ‪)161‬‬
‫أ‪ -‬اذا لم يتن َح القاضي وتق َدم أحد الخصوم بطلب ردِه عن نظر ال َدعوى ‪ ،‬فيجب أن‬
‫الرد الى رئيس محكمة االستئناف أو رئيس المحكمة العليا الشرعية حسب‬ ‫يق َدم طلب َ‬
‫مقتضى الحال ‪ ،‬مشتمالً على اسباب الرد ووسائل اثباته مرفقا ً به االوراق المؤيدة لذلك‬
‫الرد أودع لدى صندوق المحكمة المختصة بنظر الطلب تأمينا ً‬ ‫ووصل يثبت أنَ طالب َ‬
‫قدره خمسون ديناراً ويبلغ رئيس المحكمة نسخة من االستدعاء الى النيابة العامة‬
‫الشرعية ونسخة ثانية الى القاضي المطلوب ردِه وعند ورود الجواب منه في الميعاد‬
‫الذي حدد له يقرر تشكيل هيئة حكم برئاسته للنظر في الطلب دون حضور الفرقاء‬
‫والقاضي المطلوب ر َده وتقرر ما تراه بشأن هذا الجواب تدقيقا ً‪.‬‬
‫للرد قانونا ً أو لم يجب‬ ‫ب‪ -‬اذا ظهر للمحكمة أن األسباب المبينة في االستدعاء تصلح َ‬
‫القاضي على االستدعاء في الموعد المعيَن ‪ ،‬تحدد موعدا ً للنظر في الطلب بحضور‬
‫الطرفين دون اشراك القاضي المطلوب ردِه وتفصل في الطلب وفق االصول‪.‬‬
‫الرد تقرر ر َد القاضي واجراء المقتضى‬ ‫ج‪ -‬اذا ثبت للمحكمة وجود سبب من أسباب َ‬
‫على الوجه المبيَن في الما َدة (‪ )168‬من هذا القانون واذا لم يثبت شيء من ذلك تقرر‬
‫المحكمة ر َد الطلب ومصادرة التأمين المقرر وقيده ايراداً للخزينة ويستمر القاضي في‬
‫نظر ال َدعوى‪.‬‬
‫الما َدة( ‪)111‬‬
‫الرد اذا لم يق َدم قبل الدخول في ال َدعوى إن كان المتقدم كان به‬
‫أ‪ -‬ال يقبل طلب َ‬
‫الم َدعي وقبل الدُخول في المحاكمة إن كان المتقدِم به الم َدعى عليه ‪ ،‬ما لم يكن سبب‬
‫الرد ناشئاًعن حادث طرأ بعد الدُخول في ال َدعوى أو المحاكمة ‪ ،‬فيشترط في هذه الحالة‬ ‫َ‬
‫الرد أن يسحب طلبه‬ ‫الرد أن يق َدم في أول جلسة تلي هذا الحادث ولطالب َ‬‫ولقبول طلب َ‬
‫صة ‪ ،‬وللمحكمة‬ ‫الرد من المحكمة المخت َ‬‫في أي ِ وقت قبل الدُخول في موضوع طلب َ‬
‫في مثل هذه الحالة أن تأمر بمصادرة نصف مقدار التأمين المقرر في الفقرة ( أ ) من‬
‫الما َدة(‪ )161‬من هذا القانون‪.‬‬

‫ب‪ -‬ال يقبل رد عدد من قضاة المحكمة العليا الشرعية بحيث ال يبقى من عددهم ما‬
‫الرد‪.‬‬
‫يكفي للحكم في طلب َ‬

‫الرد ال َ‬
‫طعن أمام المحكمة العليا الشرعية بالحكم بر ِد طلبه اذا كان‬ ‫ج‪ -‬يجوز لطالب َ‬
‫صادرا ً عن محكمة استئناف‪.‬‬

‫د‪ -‬يجوز للمحكمة العليا الشرعيَة أن تقرر نقل ال َدعوى من محكمة إلى اخرى مماثلة‬
‫لها ألسباب تتعلق باألمن العام بناء على طلب من النائب العام على أنَه يحق للمحكمة‬
‫استدعاء طالب النقل للتحقق من موجبات طلب النقل بحضور الطرفين‬
‫الفصل الحادي والعشرون‬
‫قيد األوراق‬
‫ال َمادة( ‪)111‬‬
‫يجب على الكاتب أن يق ِيد في الحال أية وثيقة أو مستند يس ِلمه أحد الفرقاء إلى‬
‫ثم يعطى إلى أصحابها وصالً بها‬ ‫المحكمة في ال َدفتر المخصوص لقيد مثل هذه األوراق َ‬
‫يب َين فيه نوعها وعددها وتاريخها وخالصتها‪.‬‬

‫الما َدة( ‪)116‬‬


‫يحظرعلى كتَاب المحاكم الشَرع َية أن يعيدوا هذه الوثائق والمستندات أو صورة‬
‫عنها إلى أصحابها ما لم يطلبوا ذلك كتابةً ويأذن القاضي به وكل من خالف ذلك يضمن‬
‫ما قد يلحق بأصحاب هذه األوراق من عطل وضرر وتتخذ بحقه اإلجراءات التأديبية‬
‫ويحتفظ بمثل هذه الصورة لدى المحكمة عند تسليم األوراق األصل َية‪.‬‬
‫الما َدة( ‪)111‬‬
‫يجب أن يشرح في ذيل ك ِل صورة مأخوذة عن األوراق المحفوظة لدى المحكمة‬
‫انَها طبق األصل ا لمحفوظ ويوقع ذلك من القاضي والكاتب ويختم بخاتم المحكمة‪.‬‬

‫الما َدة( ‪)114‬‬


‫الرسميَة تنفيذ مضمون المذ ِكرات التي تصدرها لهم المحاكم‬ ‫على جميع ال َدوائر َ‬
‫الشرعيَة في جميع المواد التي هي ضمن صالحيتها وعلى موظفي األمن تنفيذ األمر‬
‫الذي يتَلقونه منها في إحضار أحد الطرفين والشهود إلى المحكمة جبرا ً‪.‬‬
‫الفصل الثاني والعشرون‬
‫اإلستئناف‬
‫الما َدة( ‪)119‬‬
‫لمحكمة اإلستئناف الشرع َية صالح َية الفصل في األحكام المستأنفة الصادرة من‬
‫المحاكم اإلبتدائية الشرعيَة‪.‬‬

‫الما َدة( ‪)112‬‬


‫‪ 1-‬م َدة اإلستئناف ثالثون يوما ً تبتدئ من تاريخ صدور الحكم إذا كان وجاهيا ً ومن‬
‫تاريخ تبليغ الحكم إلى المستأنف اذا كان غيابيا ً أو غيابيا ً بالصورة الوجاهيَة ويسقط من‬
‫الرسميَة إذا‬
‫الم َدة اليوم الذي صدر فيه الحكم أو جرى فيه التبليغ كما تسقط أيَام العطل َ‬
‫وقعت في نهاية م َدة اإلستئناف لألحكام المنهية للخصومة‪.‬‬
‫‪ 2-‬يجوز إستئناف الحكم الغيابي أو الغيابي بالصورة الوجاهيَة قبل تبليغه ويعتبر‬
‫شفَع اإلستئناف بإعالم الحكم المستأنف‪.‬‬ ‫ذلك تبليغا ً على أن ي َ‬
‫‪ 3-‬اذا كان الفريق الراغب في االستئناف ق َدم استدعاءه يطلب فيه اصدار قرار‬
‫بتأجيل دفع رسوم االستئناف فالم َدة التي تبتدئ من يوم تقديم اإلستدعاء وتنتهي في يوم‬
‫صادر بشأن استدعائه ال تحسب من الم َدة المعيَنة لالستئناف وإذا ظهر‬ ‫إبالغه القرار ال َ‬
‫الرسم كان ناقصا ً فلها أن ِ‬
‫تقرر إمهاله م َدة مناسبة‬ ‫للمحكمة قبل إعطاء القرار أنَ َ‬
‫الرسم القانوني فإذا لم ين ِفذ القرار خاللها ر َدت اإلستئناف قبل النَظر في‬
‫الستكمال َ‬
‫موضوع ال َدعوى‪.‬‬

‫الما َدة( ‪)117‬‬


‫‪-‬يجوز استئناف االحكام المنهية للخصومة وال يقبل الطعن على القرارات التي‬ ‫أ‬
‫تصدر اثناء سير الدعوى وال تنتهي بها الخصومة اال بعد صدور الحكم الفاصل في‬
‫الدعوى ويستثنى ذلك ما يلي‪:‬‬
‫‪1.‬قرارات االختصاص الوظيفي والمكاني والدولي والقانون الواجب التطبيق‬
‫والدفع بان القضية مقضية ومرور الزمن واالحالة‪.‬‬
‫‪ 2.‬قرارات إلقاء الحجز التحفظي أو رفعه وإجراء الفحص بالوسائل العلمية في‬
‫إثبات النسب ونفيه واألمهال للعنة والجنون ومنع السفر والقرارات المعجلة التنفيذ‪.‬‬
‫‪ 3.‬قرارات وقف الدعوى واسقاطها والتدخل واإلدخال وعدم قبول الدعوى‬
‫المتقابلة‪.‬‬
‫‪4.‬قرارات تصفية التركة أو أي جزء منها وتقسيمها أعيانا ً بين الورثة وقسمة‬
‫الديون التي عليها قسمة غرماء وإدارة المشاريع الموروثة أو وقف العمل فيها وتأجير‬
‫الحصص اإلرثية أو تضمينها الصادرة في تحرير وتصفية التركات‪.‬‬
‫ب‪ -‬تكون مدة اإلستئناف في القرارات المنصوص عليها في البنود من (‪ )1‬إلى (‪)4‬‬
‫من الفقرة ( أ ) من هذه المادة عشرة أيام من اليوم التالي لتاريخ تفهم القرار أو التبليغ‬
‫حسب مقتضى الحال وللمستأنف عليه أن يقدم الئحة جوابية خالل خمسة أيام من تاريخ‬
‫تبلغه اإلستئناف وتفصل محكمة اإلستئناف المختصة في الطعن المقدم إليها تدقيقا ً إال إذا‬
‫رأت نظرها مرافعة ويكون قرارها في الحالتين قطعيا ً‪.‬‬

‫ج‪ -‬استئناف القرارات المذكورة في البند (‪ )4‬من الفقرة ( أ ) من هذه المادة وقرارات‬
‫رفع الحجز التحفظي وإجراء الفحص بالوسائل العلمية في إثبات النسب ونفيه يعلق‬
‫سريانها إلى أن تبت محكمة اإلستئناف فيه‪.‬‬

‫الما َدة( ‪)118‬‬


‫أ‪ -‬ترفع المحاكم اإلبتدائية الشرع َية إلى محكمة االستئناف الشرع َية األحكام المب َينة‬
‫أدناه بعد مضي ثالثين يوما ً من صدور الحكم لنظرها تدقيقا ً‪:-‬‬
‫‪1.‬األحكام الصادرة على القاصرين وفاقدي األهليَة وعلى الوقف وأحكام النَسب‬
‫والحجر والدية‪.‬‬
‫‪ 2.‬أحكام فساد الزواج وبطالنه وإثبات الزواج وإثبات الطالق وإبطاله والرضاع‬
‫المانع للزوجيَة واإلمهال للعنَة والجنون والتفريق بين الزوجين للر َدة وإباء اإلسالم‬
‫الرجعة وإبطالها وإثبات الفقد والغياب والحكم بموت‬ ‫والظهار والفقد وإثبات َ‬
‫ِ‬ ‫وااليالء‬
‫المفقود‪.‬‬
‫‪3.‬األحكام الغيابية بالتفريق بين الزوجين ألي سبب من أسباب التفريق‪.‬‬
‫ب‪ -‬يشترط في األحكام المنصوص عليها في الفقرة ( أ ) من هذه الما َدة أن ال يكون‬
‫الخصوم قد استئنفوا هذه األحكام خالل الم َدة المح َددة وفصلت محكمة اإلستئناف في‬
‫موضوعها‪.‬‬
‫الما َدة( ‪)111‬‬
‫األحكام واجبة الرفع إلى محكمة اإلستئناف وفقا ً ألحكام الما َدة (‪ )118‬من هذا‬
‫الرسوم اإلستئنافيَة والطوابع‪.‬‬ ‫القانون ال تنفذ َإال بعد تصديقها إستئنافا ً وتكون معفاة من ُ‬
‫الما َدة( ‪)141‬‬
‫صة مباشرة أو بوساطة‬ ‫أ‪ -‬للمستأنف أن يقدِم إلى محكمة اإلستئناف الشرعيَة المخت َ‬
‫المحكمة اإلبتدائية التي أصدرت الحكم المستأنف الئحة اإلستئناف ونسخا ً منها بعدد‬
‫الرسم يس َجل‬‫المستأنف عليهم مرفقا ً بها إعالم الحكم أو القرار المستأنف وبعد استيفاء َ‬
‫اإلستئناف لدى المحكمة التي أصدرت الحكم وتب ِلغ المحكمة الالئحة إلى المستأنف عليه‬
‫ب‪ -‬للمستأنف عليه أن يقدِم الئحة جوابيَة خالل عشرة أيَام من اليوم التالي لتاريخ‬
‫تبليغه الئحة اإلستئناف فإذا ق َدمها أو انتهت تلك الم َدة ولم يقدِمها ترسل أوراق ال َدعوى‬
‫إلى محكمة اإلستئناف‪.‬‬
‫الما َدة( ‪)141‬‬
‫أ‪ -‬يجوز للمستأنف عليه أن يقدِم استئنافا ً إ َما باإلجراءات المعتادة أو بمذكرة مشتملة‬
‫على أسباب استئنافه ‪ ،‬ويعتبر اإلستئناف أصليا ً إذا رفع في ميعاد اإلستئناف ‪ ،‬وأستئنافا ً‬
‫تبعيَا ً إذا رفع بعد الميعاد أو إذا كان رافعه قد قبل الحكم في وقت سابق ‪ ،‬وم َدة‬
‫اإلستئناف التَبعي عشرة أيَام من اليوم التالي لتاريخ تبلغ الئحة اإلستئناف األصلي‪.‬‬
‫ب‪ -‬يتبع اإلستئناف التبعي اإلستئناف األصلي ويسقط إذا تنازل المستأنف عن‬
‫إستئنافه أو حكم بعدم قبول اإلستئناف األصلي شكالً أ َما اإلستئناف األصلي فال يزول‬
‫بزوال اإلستئناف التبعي أ َيا ً كانت الطريقة التي رفع بها‪.‬‬
‫ج‪ -‬يجوز لفريقين أو أكثر في ال َدعوى أن يشتركوا في استئناف واحد‪.‬‬
‫د‪ -‬يجب أن تتضمن الئحة اإلستئناف األمور التالية‪:-‬‬
‫‪1.‬اسم المستأنف ووكيله وعنوانه‪.‬‬
‫‪2.‬اسم المستأنف عليه ووكيله وعنوانه‪.‬‬
‫‪3.‬اسم المحكمة التي أصدرت الحكم أو القرارالمستأنف ورقمه وتاريخه ورقم‬
‫ال َدعوى التي صدر فيها‪.‬‬
‫‪ 4.‬ذكر جميع أسباب اإلستناف في الالئحة بصورة واضحة وخالية من التكرار‬
‫وفي بنود مستقلة ومرقَمة بأرقام متسلسلة‪.‬‬
‫‪5.‬الطلبات وتوقيع الالئحة‪.‬‬
‫الما َدة( ‪)146‬‬
‫إذا توفي المحكوم عليه خالل م َدة اإلستئناف يبلَغ إعالم الحكم إلى ورثته وإلى‬
‫وصي ِ األيتام وتبدأ م َدة اإلستئناف من تاريخ هذا التبليغ‪.‬‬
‫الما َدة( ‪)141‬‬
‫طعون المق َدمة إليها من أطراف ال َدعوى في‬ ‫أ‪ -‬تنظر محكمة اإلستئناف مرافعة في ال ُ‬
‫صادرة عن المحاكم اإلبتدائية إذا طلب أحد الخصوم نظرها مرافعة في‬ ‫األحكام ال َ‬
‫ال َدعاوى التالية‪:-‬‬
‫‪1.‬إذا كانت قيمة المدعى به سبعة آالف دينار فأكثر‪.‬‬
‫‪2.‬دعاوى النفقات إذا كان المبلغ المحكوم به للزوجة أو المطلَقة يزيد على مائتي‬
‫دينار شهر َيا ً وألي واحد من األوالد أو الوالدين أو األقارب يزيد على مائة دينارا ً‬
‫شهر َيا ً‪.‬‬
‫‪3.‬دعاوى الوقف وإنشاؤه واستبداله والنزاع عليه والتفريق بين الزوجين للر َدة‬
‫وإباء اإلسالم والفقد وفساد العقد وبطالنه والهبة في مرض الموت والوصايا ونفي‬
‫النَسب وتصحيح التخارج وإبطاله والحجر للسفه والغفلة وف ِكه‪.‬‬
‫‪4.‬ال َدعاوى التي تعاد إليها منقوضة من المحكمة العليا الشرع َية‪.‬‬
‫صادرة‬ ‫ب‪ -‬تنظر محكمة اإلستئناف مرافعة في الطعون المق َدمة اليها في األحكام ال َ‬
‫عن المحاكم اإلبتدائية غيابيَا بالصورة الوجاهية في ال َدعاوى التي لم يستكمل فيها‬
‫المستأنف دوره في تقديم بيِناته ودفوعه ألسباب خارجة عن إرادته تقتنع المحكمة‬
‫بتوافرها‪.‬‬
‫ج‪ -‬مع مراعاة أحكام الفقرتين ( أ ) و ( ب ) من هذه الما َدة تنظر محكمة اإلستئناف في‬
‫صادرة عن المحاكم اإلبتدائيَة تدقيقا َ َإال‬ ‫الطعون المق َدمة إليها في األحكام والقرارات ال َ‬
‫قررت نظرها مرافعة من تلقاء نفسها أو إذا طلب أحد الخصوم أو النيابة العا َمة‬ ‫إذا َ‬
‫طلب وفي حال الرفض عليها أن تدرج في القرار‬ ‫الشرعيَة ذلك ووافقت المحكمة على ال َ‬
‫الرفض ويكون حكمها في ال َدعوى قطعيَا ً ما لم يأذن رئيس المحكمة العليا‬ ‫أسباب َ‬
‫الشرعيَة بالطعن فيها لدى المحكمة العليا الشرعيَة‪.‬‬
‫صادرة في القضايا التنفيذية‬ ‫د‪ -‬تنظر محكمة اإلستئناف في الطعون على القرارات ال َ‬
‫طعن فيها باإلستئناف تدقيقا ً‬ ‫عن رؤساء التنفيذ والتي يجيز قانون التنفيذ الشَرعي ال َ‬
‫ويكون الحكم الصادر فيها قطعيَا ً‪.‬‬
‫طعن‬ ‫ه‪ -‬تع ِين المحكمة عند إستيفاء الشروط واألحكام المعيَنة في هذا القانون لنظر ال َ‬
‫مرافعة موعدا ً لسماع اإلستئناف وتبلَغه إلى الفرقاء‪.‬‬
‫الما َدة( ‪)144‬‬
‫تسري على اإلستئناف األحكام والقواعد واإلجراءات المقررة أمام المحكمة‬
‫اإلبتدائية سواء تعلَق في اإلجراءات أو باألحكام ما لم يقض القانون بغير ذلك‪.‬‬
‫الما َدة ( ‪)149‬‬
‫يح ُق للفرقاء أن يقدِموا ب ِينات‬ ‫طعن مرافعة فال ِ‬ ‫أ‪ -‬إذا نظرت محكمة اإلستئناف ال َ‬
‫اضافية كان بإمكانهم تقديمها إلى المحكمة اإلبتدائ َية َإال في الحالتين التاليتين‪:-‬‬
‫إذا كانت المحكمة اإلبتدائيَة قد رفضت قبول بيِنة كان من الواجب قبولها‪.‬‬ ‫‪1-‬‬
‫إذا رأت محكمة اإلستئناف أن من الالزم إبراز مستند أو إحضار شاهد لسماع‬ ‫‪2-‬‬
‫شهادته لتتم َكن من الفصل في ال َدعوى فيجوز لها أن تسمح بإبراز مثل هذا المستند‬
‫لتدقيقه أو إحضار ذلك الشَاهد لسماع شهادته‪.‬‬
‫ب‪ -‬ال تبحث محكمة اإلستئناف عند نظر الطعون تدقيقا ً أي أمور واقع َية لم تكن‬
‫موضوع بحث في القضيَة المستأنفة‪.‬‬
‫ج‪ -‬ال يسمح للمستأنف أن يقدِم في أثناء المرافعة أسبابا ً لم يذكرها في الالئحة ما لم‬
‫تسمح له المحكمة بذلك بنا ًء على مس ِوغات كافية غير أنَ المحكمة ال تتقيَد عند الفصل‬
‫في اإلستئناف باألسباب المبيَنة في الئحة اإلستئناف أو األسباب أالخرى التي تبسط‬
‫بأذن المحكمة بمقتضى هذه الما َدة‪.‬‬
‫د‪ -‬في جميع الحاالت التي تأذن فيها محكمة اإلستئناف بتقديم ب ِينات إضاف َية يترتب‬
‫تسجل في الضبط السبب الذي دعاها لذلك ويتوجب عليها في هذه الحالة أن‬ ‫عليها أن ِ‬
‫تسمع البينة بكامل هيئتها‪.‬‬
‫ه‪ -‬أذا سمحت محكمة اإلستئناف بتقديم بيِنات إضافيَة فعليها أن تسمع البيِنة بكامل‬
‫الهيئة التي تنظر اإلستئناف‪.‬‬
‫الما َدة( ‪)142‬‬
‫إذا ظهر لمحكمة اإلستئناف أنَ الئحة اإلستئناف قدِمت ضمن الم َدة القانونيَة وأنَها‬
‫مستوفية للشروط المطلوبة فلها‪:-‬‬
‫‪1.‬أن تؤيد الحكم المستأنف إن كان موافقا ً للوجه الشرعي واألصول القانون َية مع‬
‫ر ِد األسباب التي أوردها المستأنف‪.‬‬
‫‪2.‬إذا ظهر لها أنَ في اإلجراءات والمعامالت التي قامت بها المحكمة البدائيَة‬
‫بعض النواقص الشكليَة أو إنَ في القرارات التي أصدرتها مخالفة لألصول م َما يمكن‬
‫أن يتدارك باإلصالح وأنَه ال تأثير لتلك اإلجراءات واألخطاء على الحكم المستأنف من‬
‫حيث النتيجة وأنَه في ح ِد ذاته موافق للشرع والقانون أصدرت قرارها بتأييده ونبهت‬
‫المحكمة البدائيَة‪.‬‬
‫‪3.‬إذا كانت النواقص واألخطاء الواقعة في إجراءات القض َية مما اليمكن تداركه‬
‫باإلصالح أو كان الحكم في ح ِد ذاته مخافا ً للوجه الشرعي والقانوني فسخت الحكم‬
‫المستأنف أو ع َدلته‪.‬‬
‫الما َدة( ‪)147‬‬
‫ير ُد اإلستئناف إذا لم يق َدم في الميعاد المقرر‪.‬‬
‫الما َدة(‪)148‬‬
‫في حالة فسخ الحكم المستأنف كلَه أو بعضه كما ورد في الما َدة ( ‪ )142‬وكانت‬
‫القض َية صالحة للفصل تكمل محكمة اإلستئناف المحاكمة من الجهة التي فسخت الحكم‬
‫ثم تحكم في أساس القض َية أو تعدِل حكم المحكمة البدائ َية‬ ‫بسببها وتتم اإلجراءات ومن َ‬
‫دون أن تعيد القض َية إلى المحكمة المذكورة َإال إذا كانت هنالك اسباب ضرور َية أو كان‬
‫القرار المستأنف م َما ورد في الما َدة ( ‪ ) 117‬من هذا القانون‪.‬‬
‫الما َدة ( ‪)141‬‬
‫إذا فسخ الحكم وأعيدت القضيَة إلى المحكمة البدائيَة لسماعها مج َدداً أو إتمام‬
‫إجراءاتها‪:-‬‬
‫‪-‬تستدعي المحكمة البدائيَة الطرفين خالل عشرة أيَام من تاريخ إعادة القضيَة‬ ‫أ‬
‫ويتم إجراءات القضيَة‬ ‫إليها وعند السير في المحاكمة يتَبع القاضي ما جاء بقرار الفسخ َ‬
‫‪.‬‬
‫ب ‪-‬في حالة إصرار القاضي البدائي على قراره واستئناف الحكم ثانية تدقِق محكمة‬
‫اإلستئناف فيه وتصدر قرارها إ َما بتأييد الحكم أو فسخه وفي الحالة األخيرة لمحكمة‬
‫اإلستئناف هذه رؤية القض َية مرافعة أو إعادتها للمحكمة ليراها قاضي اخر انتدابا ً‪.‬‬
‫الما َدة( ‪)191‬‬
‫على محكمة االستئناف عند إصدار الحكم النهائي أن تعالج أسباب االستئناف‬
‫صل‪.‬‬
‫بشكل واضح ومف َ‬
‫الما َدة( ‪)191‬‬
‫تعلم المحكمة البدائيَة الخصوم بقرار محكمة االستئناف خالل اسبوع من تاريخ إعادة‬
‫القضيَة إليها مع مالحظة ما جاء في في الفقرة األولى من الما َدة (‪ )141‬وتعطي صورة‬
‫عن إعالم الحكم المستأنف مظهرا ً بصورة عن القرار األستئنافي عند طلبه من قبل‬
‫المستأنف على أن يظل القرار األصلي محفوظا ً في القض َية‪.‬‬
‫الما َدة( ‪)196‬‬
‫تقديم اإلستئناف يوقف تنفيذ الحكم المستأنف ما لم يكن مع َجل التنفيذ أو الحكم بنفقة‬
‫‪.‬‬
‫الفصل الثالث والعشرون‬
‫إعادة المحاكمة‬
‫الما َدة( ‪)191‬‬
‫يجوز ألحد الخصمين أو من يقوم مقامه أن يطلب إعادة المحاكمة في األحكام‬
‫الصادرة من المحاكم اإلستئناف َية واألحكام التي تصدر من المحاكم البدائية وال يقبل فيها‬
‫اإلعتراض وذلك في األحوال التالية‪:-‬‬
‫‪1.‬أن تصدر المحكمة البدائية أو اإلستئنافيَة حكما ً في إحدى القضايا مخالفا ً لحكم‬
‫أصدرته سابقا ً مع أنَ ذات وصفة الطرفين اللذين صدر بينهما الحكم لم تتغيَرا وال َدعوى‬
‫ذات ال َدعوى السابقة ولم تظهر بعد صدور الحكم األول ما َدة يمكن أن تكون سببا ً‬
‫لصدور حكم اخر مخالف‪.‬‬
‫‪2.‬ظهور حيلة كان أدخلها خصم طالب اإلعادة بعد الحكم بتزوير األوراق‬
‫والمستندات التي اتخذت أساسا ً للحكم أو يثبت تزويرها حكما ً وذلك قبل إستدعاء طلب‬
‫إعادة المحاكمة‪.‬‬
‫‪3.‬أن يبرز للمحكمة بعد الحكم أوراق ومستندات تصلح ألن تكون اساسا ً للحكم‬
‫كان الخصم قد كتمها أوحمل على كتمها‪.‬‬
‫‪4.‬إذا قضى الحكم بشيء لم يطلبه الخصوم أو بأكثر م َما طلبوه‪.‬‬
‫‪5.‬إذا كان منطوق الحكم مناقضا ً بعضه بعضا ً‪.‬‬
‫‪6.‬إذا صدر الحكم على شخص طبيعي أو اعتباري لم يكن م َمثالً تمثيالً صحيحا ً‬
‫في ال َدعوى‪.‬‬
‫‪7.‬إذا كان الحكم قد بني على أي شهادة قضي بعد الحكم أنَها كاذبة‪.‬‬
‫الما َدة( ‪)194‬‬
‫يقَدم طلب إعادة المحاكمة إلى المحكمة التي أصدرت الحكم ويجري في ذلك تبادل‬
‫اللوائح بين الطرفين وفاقا ً ألحكام هذا القانون‪.‬‬
‫الما َدة( ‪)199‬‬
‫إذا قبل طلب إعادة المحاكمة بناء على أحد األسباب المنَوه بها في الما َدة (‪)191‬‬
‫صل إليها‪.‬‬‫تنظر المحكمة في أساس ال َدعوى وتحكم بالنتيجة التي تتو َ‬
‫الما َدة( ‪)192‬‬
‫م َدة إعادة المحاكمة هي الم َدة المع َينة لإلستئناف وتبتديء في حالة تناقض الحكمين من‬
‫تاريخ تفهيم الحكم الثاني إذا كان وجاه َيا ً ومن تاريخ انقضاء م َدة اإلعتراض إذا كان‬
‫غياب َيا ً وفي الحاالت الثالث األخرى من يوم تثبت الحيلة أو تزوير األوراق والمستندات‬
‫أو الحصول على األوراق المكتومة‪.‬‬
‫الما َدة( ‪)197‬‬
‫ال يقبل طلب إعادة المحاكمة ثانية على حكم صدر بناء على حكم أعيدت المحاكمة‬
‫عليه‪.‬‬
‫الفصل الرابع والعشرون‬
‫الطعن أمام المحكمة العليا الشرعيَة‬
‫الما َدة( ‪)198‬‬
‫صادرة عن محاكم اإلستئناف‬ ‫طعن أمام المحكمة العليا الشرع َية في األحكام ال َ‬ ‫يقبل ال َ‬
‫خالل ثالثين يوما ً من اليوم التالي لتاريخ صدورها إذا كانت وجاهيَة ومن اليوم التالي‬
‫لتاريخ تبليغها إذا كانت قد صدرت تدقيقا أو غيابيَا ً أو غيابيَا ً بالصورة الوجاهيَة وذلك‬
‫في ال َدعاوى المنصوص عليها في الفقرة ( أ) من الما َدة ( ‪ )141‬من هذا القانون في‬
‫األحوال التالية‪:-‬‬
‫أ‪ -‬إذا كان الحكم المطعون فيه مبنيَا ً على مخالفة للقانون أو خطأ في تطبيقه أو‬
‫تأويله‪.‬‬
‫ب‪ -‬إذا وقع بطالن في الحكم أو بطالن في اإلجراءات أثَر في الحكم‪.‬‬
‫ج‪ -‬إذا صدر الحكم نهائيَا ً خالفا ً لحكم اخر سبق أن صدر بين الخصوم أنفسهم دون‬
‫قوة القضيَة المقضيَة‬ ‫محالً وسببا ً وحاز َ‬‫ق ذاته َ‬ ‫أن تتغيَر صفاتهم وتعلَق النزاع بالح ِ‬
‫سواء أدفع بهذا أم لم يدفع‪.‬‬
‫د‪ -‬إذا لم يبن الحكم على أساس قانوني بحيث ال تسمح أسبابه للمحكمة العليا الشرعيَة‬
‫بأن تمارس رقابتها‪.‬‬
‫هـ ‪ -‬إذا أغفل الحكم الفصل في أحد المطالب أو حكم بشيء لم يطلبه الخصوم أو‬
‫بأكثر م َما طلبوه‪.‬‬
‫الما َدة( ‪)191‬‬
‫طعن أمام المحكمة العليا الشرع َية على غير األحكام اإلستئناف َية المشار‬ ‫أ‪ -‬ال يقبل ال َ‬
‫إليها في الما َدة (‪ )198‬من هذا القانون َإال بإذن من رئيس المحكمة العليا الشرعيَة أو‬
‫من يفَ ِوضه‪.‬‬
‫ب‪ -‬على طالب اإلذن بالطعن أمام المحكمة العليا الشرع َية أن يقدِم الطلب إلى‬
‫رئيس المحكمة العليا الشرع َية خالل عشرة ا َيام من اليوم التالي لتاريخ صدور الحكم إذا‬
‫كان وجاه َيا ً ‪ ،‬ومن اليوم التالي لتاريخ تبليغه أذا كان قد صدر تدقيقا ً أو غياب َيا ً أو غياب َيا ً‬
‫بالصورة الوجاه َية‪.‬‬
‫ج‪ -‬على طالب اإلذن بالطعن أمام المحكمة العليا الشرعيَة أن يبيِن في طلبه‬
‫بالتفصيل النقطة القانونيَة المستحدثة أو التي على جانب من التعقيد القانوني أو تنطوي‬
‫على اهم َية عا َمة تحت طائلة ر َد الطلب شكالً‪.‬‬
‫د‪ -‬أذا صدر القرار باإلذن وجب على مقدِم الطلب أن يقدِم الئحة الطعن خالل عشرة‬
‫أيَام من اليوم التالي لتاريخ تبليغه قرار اإلذن ‪ ،‬ويبقى اإلذن قائما ً إلى حين صدور‬
‫الحكم النهائي في ال َدعوى‪.‬‬
‫الما َدة( ‪)121‬‬
‫أ‪ -‬تقدم الئحة الطعن مطبوعة إلى محكمة اإلستئناف الشرعية التي أصدرت الحكم‬
‫وبعد استيفاء الرسم المقرر وتبليغ الالئحة الى المطعون ضده ترفع القضية واألوراق‬
‫المتعلقة بها إلى المحكمة العليا الشرعية على أن تتض َمن الالئحة ما يلي‪:-‬‬
‫‪1.‬اسم الطاعن ووكيله وعنوانه للتبليغ‪.‬‬
‫‪2.‬اسم المطعون ض َده ووكيله وعنوانه للتبليغ‪.‬‬
‫‪3.‬اسم المحكمة التي أصدرت الحكم المطعون فيه وتاريخه ورقم ال َدعوى التي‬
‫صدر فيها‪.‬‬
‫‪4.‬تاريخ تبليغ الحكم إلى الطاعن إذا لم يكن الحكم وجاهيَا ً‪.‬‬
‫‪5.‬أسباب الطعن واضحة وفي بنود مستقلَة ومرقَمة ‪ ،‬وعلى الطاعن أن يبيِن‬
‫طعن‪.‬‬ ‫طلباته وله أن يرفق بالئحته مذكرة توضيح َية حول أسباب ال ً‬
‫ب‪ -‬ترفق الئحة الطعن بنسخ إضاف َية بعدد المطعون ض َدهم‪.‬‬
‫ج‪ -‬يبلَغ المطعون ض َده بنسخة من الئحة الطعن مرفقة بصورة الحكم المطعون فيه ‪،‬‬
‫وله أن يقدِم الئحة جوابيَة خالل عشرة أيام من اليوم التالي لتاريخ تبليغه ‪ ،‬وله أن يرفق‬
‫بها مذكرة توضيحيَة مطبوعة‪.‬‬
‫الما َدة( ‪)121‬‬
‫الرسم مدفوعا ً عنه‪.‬‬ ‫أ‪ -‬ير ُد كل طعن لم يق َدم خالل ميعاد الطعن أو لم يكن َ‬
‫ب‪ -‬يجوز للمحكمة العليا الشرعيَة عند النظر في الطعن أن تسمح للطاعن بإكمال‬
‫الرسم إذا ظهر لها أنَه كان ناقصا ً ويردُ الطعن في حالة تخلف الطاعن عن دفع باقي‬ ‫َ‬
‫الرسم المستحق خالل الم َدة التي تعيِنها المحكمة‪.‬‬ ‫َ‬
‫الما َدة( ‪)126‬‬
‫أ‪ -‬تنظر المحكمة العليا الشرعية في محضر ال َدعوى واللوائح التي ق َدمها الفرقاء‬
‫قررت من تلقاء نفسها أو بناء على طلب أحد‬ ‫وسائر أوراق ال َدعوى تدقيقا ً َإال إذا َ‬
‫الفرقاء النَظر فيها مرافعة ووافقت على ذلك‪.‬‬
‫قررت المحكمة النظر في ال َدعوى مرافعة تعيِن موعدا ً للمحاكمة وتدعو‬ ‫ب‪ -‬إذا َ‬
‫الفرقاء للحضور فيه‪.‬‬
‫الما َدة( ‪)121‬‬
‫‪-‬في الم َعين للمحاكمة تباشر المحكمة العليا الشرع َية رؤية الدعوى‬ ‫أ‬
‫بحضور من حضر من محامي الفرقاء وبعد أن تستمع لمرافعات الحاضر منهم‬
‫وتستوضح ما ترى ضرورة الستيضاحه تدقق في القضية وتصدر قرارها‪.‬‬
‫‪-‬ال يقبل من أي من الفرقاء بالترافع أمام المحكمة العليا الشرعيَة َإال‬ ‫ب‬
‫محام وإذا لم يحضر محامي أي فريق في الجلسة تنظر المحكمة في القضيَة‬ ‫ٍ‬ ‫بوساطة‬
‫وفق محضر المحاكمة واللوائح واألوراق الموجودة وتصدر قرارها‪.‬‬
‫‪-‬إذا لم تتمكن المحكمة العليا الشرعيَة من فصل القض َية في الجلسة ذاتها‬ ‫ج‬
‫تؤجل رؤيتها إلى جلسة أخرى وتصدر قرارها إ َما بتأييد الحكم وإ َما بنقضه وإعادته‬
‫للمحكمة التي أصدرته سواء أحضر محامو الفرقاء هذه الجلسة أو ما يتلوها من جلسات‬
‫أم تخلفوا جميعهم أو بعضهم‪.‬‬
‫الما َدة( ‪)124‬‬
‫للمحكمة العليا الشرعيَة أن تحكم في ال َدعوى دون أن تعيدها إلى مصدرها إذا كان‬
‫الموضوع صالحا ً للحكم والحكم الذي تصدره بهذه الصورة ال يقبل أي إعتراض أو‬
‫مراجعة‪.‬‬
‫الما َدة( ‪)129‬‬
‫أ‪ -‬إذا كان في الحكم واإلجراءات المتخذة في ال َدعوى مخالفة صريحة للشرع‬
‫الحنيف أو لحق من حقوق هللا تعالى أو للقانون أو كان في إجراءات المحاكمة مخالفة‬
‫تتعلق بواجبات المحكمة فعلى المحكمة العليا الشرعيَة أن تقرر نقضه ولو لم يأت‬
‫الطاعن والمطعون ض َده في اللوائح المق َدمة منهما على ذكر المخالفة المذكورة‪.‬‬
‫ب‪ -‬أذا كانت المخالفة تتعلق بحقوق الخصوم فال تكون سببا ً للنقض َإال إذا اعترض‬
‫ثم أتى‬ ‫عليها في المحكمة اإلبتدائ َية ومحكمة اإلستئناف وأهمل اإلعتراض في أي منها َ‬
‫أحد الفريقين على ذكره في الئحة الطعن وكان من شأنها أن تغير وجه الحكم‪.‬‬
‫ج‪ -‬أذا كان الحكم المطعون فيه قد نقض لمخالفته قواعد اإلختصاص تقتصر المحكمة‬
‫صة في نظر‬ ‫على الفصل في مسألة اإلختصاص وعند اإلقتضاء تعيِن المحكمة المخت َ‬
‫الدعوى‪.‬‬
‫الما َدة( ‪)122‬‬
‫أ‪ -‬إذا نقض الحكم بسبب‪:-‬‬
‫‪ 1-‬وقوع خطأ في إجراءات المحاكمة يعتبر النقض شامالً لذلك القسم من‬
‫اإلجراءات التي وقعت بعد السبب الذي أوجب النقض‪.‬‬
‫‪ 2-‬كونه مغايراً للقانون يترتب على المحكمة التي أعيد إليها أن تدعو الفريقين‬
‫وتصحح حكمها بمواجهتهما‪.‬‬
‫ِ‬
‫إذا نقض الحكم األخير من الحكمين المتناقضين فال يبقى لزوم لرؤية ال َدعوى‬ ‫‪3-‬‬
‫الثانية ‪ .‬أ َما إذا نقض الحكمان كالهما فيجب إعادة ال َدعوى إلى المحكمة المختصة‬
‫للنظر والفصل فيها من جديد‪.‬‬
‫الما َدة( ‪)127‬‬
‫أ‪ -‬إذا نقض الحكم المطعون فيه وأعيد إلى المحكمة التي أصدرته وجب عليها أن‬
‫تدعو الفرقاء في ال َدعوى للمرافعة في موعد تعينه للنظر في الدعوى‪.‬‬
‫ب‪ -‬في اليوم المعيَن لنظر ال َدعوى تتلو المحكمة قرار المحكمة العليا الشرعيَة‬
‫ثم تقرر‬
‫المتضمن نقض الحكم وتسمع أقوال الفرقاء بشأن قبول النقض أو عدم قبوله َ‬ ‫ِ‬
‫قبول النقض أو اإلصرار على الحكم السابق ‪ ،‬فإذا قررت القبول تسير في ال َدعوى بدءا ً‬
‫من النقطة المنقوضة وتفصل فيها ‪ ،‬وإذا قررت اإلصرار على حكمها السابق للعلل‬
‫واألسباب التي استندت إليها في الحكم المنقوض واستدعى أحد الطرفين طالبا ً الطعن‬
‫مرة ثانية وتصدر‬ ‫على قرار اإلصرار يجوز للمحكمة العليا الشرعيَة أن تدقق فيه َ‬
‫قرارها ‪ ،‬إ َما بتأييد الحكم أو نقضه ‪ ،‬فإذا قررت نقضه لألسباب التي أوجبت النقض‬
‫األول تعيد ال َدعوى إلى المحكمة التي أصدرت الحكم فيه وعندئذ يترتب عليها أن تمتثل‬
‫لهذا القرار ‪ ،‬أو تنظر المحكمة العليا الشرعية ال َدعوى مرافعة وتفصل فيها ‪ ،‬ويكون‬
‫الحكم الذي يصدر بهذه الصورة غير قابل إلعتراض أو مراجعة‪.‬‬
‫الما َدة( ‪)128‬‬
‫تصدر المحكمة العليا الشرعيَة قراراتها باإلجماع أو باألكثرية على أن تتضمن هذه‬
‫القرارات ما يلي‪:-‬‬
‫أ‪ -‬أسماء الفرقاء ووكالئهم وعناوينهم‪.‬‬
‫ب‪ -‬خالصة وافية للحكم المطعون فيه‪.‬‬
‫ج‪ -‬األسباب التي أوردها الطرفان للطعن في الحكم أو لتأييده‪.‬‬
‫د‪ -‬القرار الذي أصدرته المحكمة العليا الشرعيَة بتأييد الحكم أو نقضه والحكم في‬
‫القضيَة مع بيان أسباب النقض أو الحكم والرد على أسباب الطعن التي لها تأثير في‬
‫جوهره سواء في تأييده أو نقضه‪.‬‬
‫هـ ‪ -‬تاريخ صدور القرار‪.‬‬
‫الما َدة( ‪)121‬‬
‫أ‪ -‬ال يجوز الطعن في أحكام المحكمة العليا الشرعيَة بأي طريق من طرق الطعن‪.‬‬
‫ب‪ -‬على الرغم مما ورد في الفقرة ( أ ) من هذه المادة يجوز للمحكمة العليا‬
‫الشرعية إعادة النظر في قرارها الصادر في أي قضية إذا تبين لها أنها قد ردت الطعن‬
‫استناداً ألي سبب شكلي خالفا ً لحكم القانون بما في ذلك القرارات الصادرة عن رئيس‬
‫المحكمة العليا الشرعية أو من يفوضه والمتعلقة برد طلب منح اإلذن‪.‬‬

‫الما َدة( ‪)171‬‬


‫تنعقد المحكمة العليا الشرعيَة في هيئة عا َمة في الحاالت التالية‪:-‬‬
‫أ‪ -‬إذا كانت القض َية المعروضة عليها تتعلق بنقطة قانون َية مستحدثة أو على جانب‬
‫من التعقيد أو تنطوي على أهميَة عا َمة‪.‬‬
‫ب‪ -‬إذا رأت إحدى هيئاتها الرجوع عن مبدأ مقرر في حكم سابق صادر عنها وفي‬
‫هذه الحالة تحيل ال َدعوى إلى الهيئة العا َمة‪.‬‬
‫الفصل الخامس والعشرون‬
‫النيابة العا َمة الشرع َية‬
‫الما َدة( ‪)171‬‬
‫للنيابة العا َمة الشرعيَة رفع ال َدعاوى والتدخل فيها في الحاالت المنصوص عليها‬
‫في هذا القانون‪.‬‬
‫الما َدة( ‪)176‬‬
‫أ‪ -‬تختص النيابة العا َمة الشرع َية دون غيرها برفع ال َدعاوى المب َينة أدناه ما لم ترفع‬
‫من ذوي الشأن‪:-‬‬
‫‪1.‬دعاوى الحقَ العام كدعاوى إثبات الطالق وفسخ عقد الزواج للفساد أو البطالن‬
‫‪.‬‬
‫ظار وما يترتب عليها من‬ ‫والقوام والمتو ِلين والن َ‬
‫َ‬ ‫‪2.‬محاسبة األولياء واألوصياء‬
‫اثار كسلب الوالية أو الح ِد منها‪.‬‬
‫والمتولين والن َ‬
‫ظار‪.‬‬ ‫َ‬ ‫والقوام‬
‫َ‬ ‫‪3.‬عزل األوصياء‬
‫غش أو غبن‬ ‫بالتصرف في أموال فاقدي األهل َية وناقصيها إذا شابه ٌ‬ ‫ُ‬ ‫‪4.‬إبطال اإلذن‬
‫فاحش‪.‬‬
‫ضمهم عند التعيُن أو عند وجود خطر يخشى منه‬ ‫‪5.‬اإللزام بحضانة القاصرين أو ِ‬
‫على المحضون‪.‬‬
‫ب‪ -‬إذا لم ترفع أي من ال َدعاوى المنصوص عليها في الفقرة ( أ ) من هذه الما َدة‬
‫من ذوي الشأن وقدِم طلب أو بالغ للمدعي العام الشرعي بوقائع تتعلق بأي منها فعليه‬
‫صة أو حفظ‬ ‫بعد إجراء التحقيقات الالزمة أن يقرر رفع ال َدعوى إلى المحكمة المخت َ‬
‫األوراق حسب مقتضى الحال خالل ثالثين يوما ً من تاريخ تل ِقي الطلب أو البالغ‪.‬‬
‫ج‪ -1 -‬يبلغ المدعي العام الشرعي قراره بحفظ األوراق إلى المدعي العام الشرعي‬
‫األول المختص الذي له تصديق القرار أو فسخه‪.‬‬
‫في حال فسخ الم َدعي العام الشرعي األول القرار تعاد األوراق للم َدعي العام‬ ‫‪2-‬‬
‫الشرعي التباع قرار الفسخ‪.‬‬
‫د‪ -‬تكون النيابة العا َمة الشرعيَة في أحوال رفعها لل َدعوى طرفا ً أصليَا ً فيها ولها ما‬
‫للخصم العادي من حقوق‪.‬‬
‫الما َدة( ‪)171‬‬
‫أ‪ -‬للم َدعي العام الشرعي عند إقامته دعوى اإللزام بالحضانة أو الضم عند التعيَن‬
‫ضم القاصر إلى الم َدعى عليه‪.‬‬ ‫أن يطلب من المحكمة قرارا ً معجل التنفيذ بحضانة أو ِ‬
‫ب‪ -‬للمدعي العام الشرعي عند وجود خطر يخشى منه على المحضون أو في حال‬
‫تعذر تسليمه لمن تع َين عليه االنضمام له ألي سبب من األسباب أن يتق َدم للمحكمة‬
‫صة بدعوى ضم يطلب فيها إصدار قرار مع َجل التنفيذ بضم القاصر إلى ثقة أو‬ ‫المخت َ‬
‫صة إليوائه ورعايته إذا اقتضى األمر ذلك وبما يحفظ القاصر‬ ‫إلى جهة رسم َية مخت َ‬
‫ويحقق مصلحته‪.‬‬
‫الما َدة( ‪)174‬‬
‫أ‪ -‬إذا كانت النيابة العا َمة الشرعية طرفا ً في ال َدعوى فال يجوز للخصم طلب ردها‬
‫الرد‪.‬‬
‫ألي سبب من أسباب َ‬
‫ب‪ -‬تكون النيابة العا َمة الشرع َية في ال َدعاوى التي تتدخل فيها طرفا ً منض َما ً ألي‬
‫من طرفي ال َدعوى‪.‬‬
‫الما َدة( ‪)179‬‬
‫وإال كان الحكم باطالً‬ ‫يكون تدخل النيابة العا َمة الشرع َية وجوبيا في ال َدعاوى التالية َ‬
‫‪:-‬‬
‫أ‪ -‬ال َدعاوى المنصوص عليها في الفقرة ( أ ) من الما َدة (‪ )176‬من هذا القانون في‬
‫حال رفعها من ذوي الشأن‪.‬‬
‫ب‪ -‬ال َدعاوى المتعلقة باألوقاف والوصايا لجهة البر‪.‬‬
‫ج‪ -‬الدعاوى المرفوعة على عديمي األهليَة وناقصيها والغائبين والمفقودين أو التي‬
‫تمس حقوقهم‪.‬‬
‫ُ‬
‫د‪ -‬دعاوى تصحيح اإلرث والتخارج إذا كان بين الورثة قاصرون‪.‬‬
‫الما َدة( ‪)172‬‬
‫يكون تدخل النيابة العا َمة الشرعيَة اختياريا ً في‪:-‬‬
‫أ‪ -‬ال َدعاوى التالية‪:-‬‬
‫‪ 1-‬الحجر وف ِكه‪.‬‬
‫‪ 2-‬ر َد القضاة‪.‬‬
‫‪ 3-‬النَسب وإثبات الزواج ‪ ،‬والتفريق بين الزوجين‪.‬‬
‫‪ 4-‬الدية في النَفس وما دونها‪.‬‬
‫ب‪ -‬التركات الواجبة التحرير‪.‬‬
‫ج‪ -‬الحاالت التي ترى المحكمة تدخل النيابة العا َمة الشرع َية فيها لتعلقها باالداب أو‬
‫النظام العام‪.‬‬
‫الما َدة( ‪)177‬‬
‫أ‪ -‬يكون تدخل النيابة العا َمة الشرع َية في ال َدعوى في أي حالة تكون عليها قبل ختام‬
‫المحاكمة‪.‬‬
‫ب‪ -‬تعتبر النيابة العا َمة الشرعيَة ممثَلة في ال َدعاوى التي تتدخل فيها متى ق َدمت‬
‫رأيها شفاهة أو كتابة بموجب مذكرة كما يعتبر تفويضها للمحكمة إبداء لرأيها شفاهة‪.‬‬
‫ج‪ -‬في جميع األحوال ال يتع َين حضور النيابة العا َمة الشرع َية عند النطق بالحكم َإال‬
‫نص القانون على ذلك‪.‬‬ ‫إذا َ‬
‫الما َدة( ‪)178‬‬
‫في جميع ال َدعاوى التي تكون فيها النيابة العا َمة الشرعيَة طرفا َ منظ َما ً ال يجوز‬
‫للخصوم بعد تقديم النيابة العا َمة أقوالها وطلباتها أن يطلبوا الكالم وال أن يقدِموا‬
‫مذكرات جديدة ‪ ،‬على أنَه يجوز لهم أن يقدِموا للمحكمة بيانا ً كتابيا ً لتصحيح الوقائع‬
‫التي ذكرتها النيابة العا َمة ويجوز للمحكمة باألحوال االستثنائ َية التي ترى فيها قبول‬
‫مستندات جديدة أو مذكرات تكميل َية أن تأذن بتكميلها وفي إعادة المرافعة وتكون النيابة‬
‫العا َمة الشرع َية آخر المترافعين‪.‬‬
‫الما َدة( ‪)171‬‬
‫أ‪ -‬للنيابة العا َمة الشرعيَة الطعن بالحكم في األحوال التي يوجب القانون أو يجيز‬
‫تدخلها فيها إذا خالف الحكم قاعدة من قواعد النظام العام أو القانون‪.‬‬
‫ب‪ -‬للنائب العام الشرعي أن يطعن أمام المحكمة العليا الشرع َية لمصلحة القانون في‬
‫األحكام القطع َية أيا ً كانت المحكمة التي أصدرتها إذا كان الحكم مبن َيا ً على مخالفة‬
‫للقانون أو خطأ في تطبيقه أو تأويله وذلك في األحوال التالية‪:-‬‬
‫‪ 1-‬األحكام التي ال يجيز القانون للخصوم الطعن فيها‪.‬‬
‫‪ 2-‬األحكام التي انقضى ميعاد الطعن فيها بسبب الخصوم أو تنازلوا عن الطعن فيها‬
‫أو رفعوا طعنا ً فيها قضي بعدم قبوله شكالً‪.‬‬
‫ج‪ -‬يرفع الطعن المنصوص عليه في الفقرتين ( أ ) و ( ب ) من هذه الما َدة خالل سنة‬
‫من تاريخ صدور الحكم بالئحة يوقعها النائب العام الشرعي وتنظر في الطعن بعد‬
‫دعوة الخصوم وال يستفيد الخصوم من هذا الطعن‪.‬‬

‫الما َدة( ‪)181‬‬


‫في األحوال التي ينص فيها هذا القانون على تدخل النيابة العا َمة الشرعيَة يجب على‬
‫قلم المحكمة إرسال صورة لها عن الئحة ال َدعوى عند تسجيلها ‪ ،‬وإذا عرضت على‬
‫المحكمة مسألة م َما تتدخل بها النيابة العا َمة فيكون تبليغها بناء على أمر المحكمة‪.‬‬
‫الما َدة( ‪)181‬‬
‫تمنح النيابة العا َمة الشرعيَة م َدة سبعة أيَام إلبداء رأيها في ال َدعوى ويبدأ هذا‬
‫الميعاد من اليوم الذي يرسل لها فيه ملَف ال َدعوى‪.‬‬
‫الما َدة( ‪)186‬‬
‫جميع أعمال النيابة العا َمة الشرعيَة وطلباتها معفاة من أي رسوم أو طوابع‪.‬‬
‫الما َدة(‪)181‬‬
‫أ‪ -‬للم َدعي العام الشرعي في أي مرحلة من مراحل التحقيق في المسائل واألمور‬
‫ق أي شخص‬ ‫التي تدخل ضمن إختصاصه اتخاذ أي من اإلجراءات المب َية أدناه بح ِ‬
‫معني بالتحقيق‪:-‬‬
‫سفر‪.‬‬
‫‪ 1-‬المنع من ال َ‬
‫‪ 2-‬الحجز التحفظي على أمواله وأموال أصوله وفروعه وزوجه‪.‬‬
‫صة إذا تب َين من خالل التحقيقات وجود ما يش ِكل جناية أو‬ ‫‪ 3-‬إحالته للجهة المخت َ‬
‫ق القاصر‪.‬‬ ‫جنحة بح ِ‬
‫ب‪ -‬للم َدعي العام الشرعي في حال اتخاذه أيَا ً من اإلجراءين ( ‪ ) 1‬و ( ‪ ) 6‬المنصوص‬
‫كف الطلب عن المعني بهما حال تقديم كفالة يقبل‬ ‫عليهما في الفقرة ( أ ) من هذه الما َدة َ‬
‫بها‪.‬‬
‫ج‪ -‬يحق لمن صدر بحقه قرارا ً وفقا ً للبندين (‪ )1‬و (‪ )6‬من الفقرة ( أ ) من هذه المادة‬
‫الطعن أمام محكمة اإلستئناف المختصة خالل عشرة أيام من تاريخ تبلغه‪.‬‬
‫الفصل السادس والعشرون‬
‫اإلختصاص ال َدولي والقانون واجب التطبيق‬
‫الما َدة( ‪)184‬‬
‫تختص المحاكم الشرعيَة في المملكة بنظر‪:-‬‬ ‫ُ‬
‫أ‪ -‬ال َدعاوى التي ترفع من المواطن األردني أو عليه وعلى األجنبي الذي له موطن‬
‫في المملكة‪.‬‬
‫ب‪ -‬ال َدعاوى التي ترفع على األجنبي الذي ليس له موطن في المملكة وذلك في أي‬
‫من األحوال التالية‪:-‬‬
‫إذا كان له موطن مختار في المملكة‪.‬‬ ‫‪1-‬‬
‫إذا كانت ال َدعوى متعلقة بمال موجود في المملكة أو كانت متعلقة بعقد أو إلتزام‬ ‫‪2-‬‬
‫نشأ أو نفذ أو كان واجبا ً تنفيذه فيها‪.‬‬
‫إذا تع َدد الم َدعى عليهم وكان ألحدهم موطن في المملكة‪.‬‬ ‫‪3-‬‬
‫إذا كان الم َدعي مقيما ً في المملكة‪.‬‬ ‫‪4-‬‬
‫الما َدة( ‪)189‬‬
‫أ‪ -‬تسري التشريعات المعمول بها في المحاكم الشرع َية األردن َية على المواطنين‬
‫سك الخصم بتطبيق قانون بلد آخر وفق أحكام‬ ‫األردنيين وعلى غير االردنيين ما لم يتم َ‬
‫سك بتطبيق قانون بلد آخر أن يقدِم نسخة منه‬ ‫هذا القانون ‪ ،‬وعلى الخصم الذي يتم َ‬
‫مص َدقة حسب األصول وذلك خالل ثالثين يوما ً من تاريخ طلبه‪.‬‬
‫سك الخصم بتطبيق قانون بلد آخر بعد اإلجابة على ال َدعوى‪.‬‬ ‫ب‪ -‬ال يقبل تم َ‬
‫الما َدة( ‪)182‬‬
‫يسري على أهل َية األشخاص قانون ال َدولة التي ينتمون إليها بجنسيتهم‪.‬‬
‫الما َدة( ‪)187‬‬
‫أ‪ -‬يرجع في الشروط الموضوعيَة لص َحة الزواج إلى قانون كل من الزوجين‪.‬‬
‫ب‪ -‬يعتبر الزواج بين أجنبيين أو بين أجنبي وأردني صحيحا ً من حيث الشَكل إذا‬
‫قررها قانون ك ِل‬ ‫تم فيه ‪ ،‬أو إذا روعيت فيه األوضاع التي َ‬ ‫عقد وفقا ً ألوضاع البلد الذي َ‬
‫من الزوجين‪.‬‬
‫الما َدة( ‪)188‬‬
‫أ‪ -‬يسري قانون ال َدولة التي ينتمي إليها الزوج وقت انعقاد الزواج على اآلثار التي‬
‫يرتبها عقد الزواج ‪ ،‬بما في ذلك األثر المالي‪.‬‬
‫طالق ‪،‬‬‫طالق قانون ال َدولة التي ينتمي اليها الزوج وقت ال َ‬ ‫ب‪ -‬يسري على ال َ‬
‫ويسري على التطليق والتفريق قانون ال َدولة التي ينتمي إليها الزوج وقت رفع ال َدعوى‪.‬‬
‫الما َدة( ‪)181‬‬
‫في األحوال المنصوص عليها في الما َدتين ( ‪ )187‬و (‪ )188‬من هذا القانون إذا‬
‫كان أحد الزوجين أردن َيا ً وقت انعقاد الزواج ‪ ،‬يسري القانون األردني وحده فيما عدا‬
‫شرط األهل َية للزواج‪.‬‬
‫الما َدة( ‪)111‬‬
‫يسري على اإللتزام بالنفقات قانون المدين بها‪.‬‬
‫الما َدة ( ‪)111‬‬
‫صة بالوالية والوصاية والقوامة وغيرها من‬ ‫يسري على المسائل الموضوع َية الخا َ‬
‫النظم الموضوعيَة لحماية المحجورين والغائبين قانون الشخص الذي تجب حمايته‪.‬‬
‫الما َدة( ‪)116‬‬
‫التصرفات المضافة إلى ما‬‫ُ‬ ‫يسري القانون األردني على الميراث والوصيَة وسائر‬
‫بعد الموت‪.‬‬
‫الما َدة( ‪)111‬‬
‫القانون األردني هو القانون واجب التطبيق في حالة مجهولي الجنسيَة وتعددها‬
‫للشخص الواحد أو إذا ظهر من األحكام الواردة في المواد المتقدِمة أنَ القانون الواجب‬
‫تطبيقه هو قانون دولة معيَنة تتع َدد فيها الشرائع‪.‬‬
‫الما َدة( ‪)114‬‬
‫تقرر أنَ قانونا ً أجنبيَا ً هو واجب التطبيق فال ي َ‬
‫طبَق منه َإال أحكامه ال َداخليَة دون‬ ‫إذا َ‬
‫التي تتعلَق بالقانون ال َدولي الخاص‪.‬‬
‫الما َدة( ‪)119‬‬
‫ال يجوز تطبيق أحكام قانون أجنبي إذا كانت هذه األحكام تخالف الشريعة‬
‫اإلسالميَة أو النظام العام أو اآلداب في المملكة‪.‬‬
‫الفصل السابع والعشرون‬
‫أحكام ختاميَة‬

‫الما َدة( ‪)112‬‬


‫تتولى المحكمة في ك ِل وقت تصحيح ما يقع في أحكامها أو قراراتها من أخطاء‬ ‫أ‪َ -‬‬
‫ماديَة بحتة كتابيَة كانت أم حسابيَة وذلك بقرار تصدره من تلقاء نفسها أو بناءعلى طلب‬
‫أحد الخصوم من غير مرافعة ويجري كاتب المحكمة هذا التصحيح على نسخة الحكم‬
‫األصليَة أو القرار ويوقِعه هو ورئيس الجلسة‪.‬‬
‫صادر بالتصحيح إذا‬ ‫صادر بالرفض أو القرار ال َ‬ ‫ب‪ -‬يجوز الطعن في القرار ال َ‬
‫تجاوزت المحكمة فيه حقها المنصوص عليه في هذا القانون وذلك بطرق الطعن‬
‫الجائزة في الحكم موضوع الطلب‪.‬‬
‫الما َدة( ‪)117‬‬
‫إذا وقع في منطوق الحكم غموض أو لبس يجوز ألي من الخصوم أن يطلب إلى‬
‫المحكمة التي أصدرته تفسيره ويقدم الطلب باإلجراءات المعتادة لرفع الدعوى‪.‬‬
‫الما َدة( ‪)118‬‬
‫تم من‬‫أ‪ -‬تسري أحكام هذا القانون المع َدل على ما لم يكن فصل فيه من ال َدعاوى أو َ‬
‫اإلجراءات قبل تاريخ العمل به وتستثنى من ذلك‪:-‬‬
‫‪ 1-‬النصوص المعدلة لإلختصاص إذا كان تاريخ العمل بها بعد ختام المحاكمة في‬
‫ال َدعوى‪.‬‬
‫‪ 2-‬النصوص المعدلة للمواعيد إذا كان الميعاد قد بدأ قبل تاريخ العمل بها‪.‬‬
‫المنظمة لطرق الطعن بالنسبة إلى ما صدر من أحكام قبل تاريخ‬ ‫ِ‬ ‫‪3-‬النصوص‬
‫طرق ‪ ،‬وكل َ إجراء من إجراءات‬ ‫العمل بها إذا كانت ملغية أو منشئة لطريق من تلك ال ُ‬
‫نص على خالف‬ ‫تم صحيحا ً في ظ ِل قانون معمول به يبقى صحيحا ً ما لم يرد ٌ‬ ‫المحاكمة َ‬
‫ذلك‪.‬‬
‫ب‪ -‬تسري األحكام الخاصة بالنيابة العامة الشرعية على الدعاوى التي تقيد بعد نفاذ‬
‫أحكام هذا القانون‪.‬‬
‫الما َدة( ‪) 111‬‬
‫تلغى القوانين األنظمة التالية‪:-‬‬
‫صادر بتاريخ ‪ 1196/6/14‬قانون رقم‬ ‫‪ 1-‬قانون أصول المحاكمات الشرعيَة ال َ‬
‫الرسم َية العدد ‪ 1111‬بتاريخ ‪.1196/1/1‬‬ ‫‪ 1196/11‬والمنشور في الجريدة َ‬
‫‪ 2-‬ك َل تشريع أردني أو فلسطيني صدر قبل سنَ هذا القانون إلى المدى الذي يخالف‬
‫أحكامه‪.‬‬
‫الما َدة ( ‪)611‬‬
‫رئيس الوزراء وقاضي القضاة مكلَفان بتنفيذ أحكام هذا القانون‪.‬‬

‫قانون رقم ( ‪ ) 11‬لسنة ‪6112‬‬


‫قانون معدل لقانون اصول المحاكمات الشرعية‬
‫المادة ‪-1‬‬
‫يسمى هذا القانون ( قانون معدل لقانون أصول المحاكمات الشرعية لسنة ‪) 6112‬‬
‫ويقرأ مع القانون رقم (‪ )11‬لسنة ‪ 1191‬المشار إليه فيما يلي بالقانون األصلي وما‬
‫طرأ عليه من تعديل قانونا ً واحداً ويعمل به بعد تسعين يوما ً من تاريخ نشره في الجريدة‬
‫الرسمية‪.‬‬
‫الفصل االول‬
‫الوظيفة والصالحية‬
‫المادة ‪-6‬‬
‫تنظر المحاكم الشرعية وتفصل في المواد التالية‪:-‬‬
‫‪1.‬الوقف وانشاؤه من قبل المسلمين وشروطه والتولية عليه واستبداله وما له‬
‫عالقة بإدارته الداخلية وتحويله المسقفات والمستغالت الوقفية لإلجارتين وربطهما‬
‫بالمقاطعة‪.‬‬
‫‪2.‬ال َدعاوى المتعلقة بالنزاع بين وقفين أو بصحة الوقف وما يترتب عليه من‬
‫حقوق أسست بعرف خاص أ َما إذا ا َدعى أحد الطرفين بملكية العقار المتنازع فيه مع‬
‫وجود كتاب وقف أو حكم بالوقف أو كان العقار من األوقاف المشهورة شهرة شائعة‬
‫عند أهل القرية أو المحلة وأبرز مدعي الملكية في جميع هذه الحاالت أوراقا ومستندات‬
‫تعزز ادعاؤه فعلى المحكمة أن تؤجل السير في الدعوى وتكلفه مراجعة المحكمة ذات‬
‫الصالحية خالل مدة معقولة ‪ ،‬فإذا أبرز ما يدل على إقامة الدعوى لدى تلك المحكمة‬
‫وقف السير في‬ ‫تقرر المحكمة الشرعية‬
‫وإال سارت في الدعوى‬ ‫الدعوى التي أمامها إلى أن تبتَ المحكمة في شأن ملكية العقار َ‬
‫وأكملتها‪.‬‬
‫‪3.‬مداينات أموال االيتام واألوقاف المربوطة بحجج شرعية‪.‬‬
‫‪4.‬الوالية والوصاية والوراثة‪.‬‬
‫الرشد‪.‬‬
‫‪5.‬الحجر وفكه وإثبات ُ‬
‫والوصي وعزلهما‪.‬‬
‫ِ‬ ‫‪6.‬نصب القيِم‬
‫‪7.‬المفقود‪.‬‬
‫‪ 8.‬المناكحات والمفارقات والمهر والجهاز وما يدفع على حساب المهر والنفقة‬
‫والنَسب والحضانة‪.‬‬
‫‪9.‬كل ما يحدث بين الزوجين ويكون مصدره عقد الزواج‪.‬‬
‫‪10.‬تحرير التركات الواجب تحريرها والفصل في اإلدعاء بملكية أعيانها والحكم في‬
‫دعاوى الديون التي عليها ‪َ ،‬إال ما كان متعلقا بمال غير منقول أو ناشئا ً عن معاملة‬
‫ربوية وتصفيتها وتقسيمها بين الورثة وتعيين حصص الوارثين الشرعية واإلنتقالية‪.‬‬
‫‪ 11.‬طلبات الدية واألرش إذا كان الفريقان مسلمين وكذلك إذا كان أحدهما غير مسلم‬
‫ورضيا أن يكون حق القضاء في ذلك للمحاكم الشرعية‪.‬‬
‫‪12.‬التخارج من التركة كلها أو بعضها في االموال المنقولة وغير المنقولة‪.‬‬
‫‪13.‬الهبة في مرض الموت‪.‬‬
‫‪14.‬اإلذن للولي والوصي والمتو ِلي والقيِم ومحاسبتهم والحكم بنتائج هذه المحاسبة‪.‬‬
‫‪15.‬ال َدعاوى المتعلقة باألوقاف االسالمية المسجلَة لدى المحاكم الشرعية إذا كان‬
‫الواقف غير مسلم واتَفق الفرقاءعلى ذلك‪.‬‬
‫‪16.‬كل ما يتعلق باألحوال الشخصية بين المسلمين‪.‬‬
‫‪17.‬كل عقد زواج سجل لدى المحاكم الشرعية أو أحد مأذونيها وما ينشأ عنه‪.‬‬
‫‪18.‬الوصيَة وإثباتها‪.‬‬
‫‪19.‬تنظيم الوكاالت المتعلقة بأعمال المحاكم الشرعية‪.‬‬
‫المادة( ‪)1‬‬
‫كل دعوى ترى في محكمة المحل الذي يقيم فيه الم َدعى عليه ضمن حدود المملكة فإن‬
‫لم يكن للم َدعى عليه محل إقامة في المملكة فالدعوى ترفع أمام المحكمة التي يقيم فيها‬
‫المدعي ضمن حدود المملكة ويستثنى من ذلك الدعاوى اآلتية‪:‬‬
‫‪1.‬الدعاوى المتعلقة باألوقاف غير المنقولة ترى في محكمة المحل الموجود فيه‬
‫ذلك الوقف‪.‬‬
‫‪2.‬اذا لم يكن لكل من المدعي او المدعى عليه محل إقامة في المملكة ‪ ،‬كان‬
‫اإلختصاص لمحكمة عمان‪.‬‬
‫‪3.‬دعوى الوصيَة تقام في محكمة إقامة المتوفى أو في محل وجود التركة‪.‬‬
‫‪4.‬دعوى النكاح و دعوى االفتراق تنظرها المحكمة التي يقيم في منطقة‬
‫اختصاصها المدعى عليه أو المحكمة التي جرى في اختصاصها العقد‪.‬‬
‫‪ 5.‬دعاوى الحضانة والضم والرؤية واالستزارة واالصطحاب والمبيت ودعاوى‬
‫النفقات واألجور وزيادتها تنظرها المحكمة التي يقيم في دائرة اختصاصها المدعي أو‬
‫المدعى عليه‪.‬‬
‫‪ 6.‬إذا تعدد المدعى عليهم وكان الحكم على أحدهم حكما على الباقين أو كان‬
‫موضوع الدعوى واحداً تقام الدعوى في محكمة أحدهم وإذا أقيمت في محكمة امتنع‬
‫على غيرها رؤية الدعوى ما لم تكن من الدعاوى المستثناة من هذا القانون‪.‬‬
‫‪7.‬تحكم المحكمة في دعوى الدفع بناء على طلب الدافع‪.‬‬
‫المادة(‪) 4‬‬
‫‪1-‬لمحكمة إقامة المتوفى تعيين الحصص اإلرثية ويجوز للمحكمة التي يقيم فيها‬
‫بعض الورثة تعيين الحصص اإلرثية إذا كان محل إقامة المتوفى خارج حدود المملكة‪.‬‬
‫‪2-‬لمحكمة محل إقامة الصغار وفاقدي األهلية تعيين األوصياء والقوام وللمحكمة‬
‫التي في منطقتها العقار إعطاء اإلذن لهم‪.‬‬
‫المادة( ‪)9‬‬
‫إذا لم يعترض المدعى عليه على صالحية المحكمة ليس للمحكمة أن تتعرض لها‬
‫أ َما الوظيفة فالمحكمة تتعرض لها ولو لم يثرها الخصوم وكل إعتراض على‬
‫الصالحية أو الوظيفة من المدعى عليه ال يعتبر َإال إذا مثِل قانونا ً أمام المحكمة‪.‬‬
‫المادة(‪)2‬‬
‫اإلعتراض على الصالحية الشخصية دفع شكلي ال يقبل بعد االجابة على موضوع‬
‫الدعوى حضوريا ً وال بعد فصلها غيابيا ً ما لم يكن تخلف المحكوم عليه عن حضور‬
‫المحاكمة الغيابية لمعذرة مشروعة‪.‬‬
‫المادة( ‪)7‬‬
‫الدعوى التي ألكثر من محكمة الصالحية لرؤيتها إذا أقيمت في إحدى المحاكم امتنع‬
‫على المحاكم األخرى النظر فيها‪.‬‬
‫المادة( ‪)8‬‬
‫التغيير الذي يحدث في محل االقامة بعد إقامة الدعوى ال يمنع دوام رؤيتها‪.‬‬
‫المادة( ‪)1‬‬
‫‪-‬الدفع بعدم االختصاص المكاني دفع شكلي يجب أن يتضمن‬ ‫أ‬
‫تحديد المحكمة المختصة مكانيا ً وال يقبل هذا الدفع بعد االجابة على موضوع الدعوى‬
‫حضوريا ً وال بعد الفصل فيها‪.‬‬
‫‪-‬إذا قضت المحكمة بعدم اختصاصها مكانيا وجب عليها إحالة‬ ‫ب‬
‫الدعوى إلى المحكمة المختصة والتي يجب عليها قبولها‪.‬‬
‫المادة)‪(10‬‬
‫يكون الحجر بدعوى شرعية وللقاضي منع المراد حجره من التصرف إلى نتيجة‬
‫الحكم في الدعوى إذا رأى من ظروف القض َية ما يستدعي ذلك ‪ ،‬وللقاضي في هذه‬
‫الحالة تعيين وصي مؤقت إلى نتيجة الحكم في الدعوى لغايات القيام على النفقات التي‬
‫يحتاجها المدعى عليه‪.‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫الشروع في الدعوى‬
‫المادة( ‪)11‬‬
‫‪-‬تقدم الئحة الدعوى إلى القاضي لتحويلها إلى قلم المحكمة‬ ‫أ‬
‫لتسجيلها‪.‬‬
‫‪-‬يجب أن تتضمن الئحة الدعوى اسم المدعي والمدعى عليه‬ ‫ب‬
‫وشهرتهما ومحل إقامتهما واإلدعاء والطلبات والبينات التي يستند إليها‪.‬‬
‫‪-‬تنشأ مكاتب تسمى ( مكاتب اإلصالح والوساطة والتوفيق‬ ‫ج‬
‫األسري ) في المحاكم الشرعية التي يرى قاضي القضاة إنشاء هذه المكاتب فيها ‪،‬‬
‫تهدف ألى نشر مفهوم اإلصالح وترسيخه ‪ ،‬وحل النزاعات األسرية بطريق الوساطة‬
‫أو التوفيق‪.‬‬
‫‪-‬تحدد جميع األمور المتعلقة بعمل المكاتب المنصوص عليها في‬ ‫د‬
‫الفقرة ( ج) من هذه المادة بموجب نظام يصدر لهذه الغاية ‪ ،‬بما في ذلك مراعاة السر َية‬
‫في إجراءات عمل المكاتب‪.‬‬
‫هـ ‪-‬على القاضي تحويل طلبات تسجيل الطالق والدعاوى التي تقبل الوساطة األسرية‬
‫إلى مكاتب االصالح والوساطة والتوفيق األسري ‪.‬‬
‫المادة( ‪)16‬‬
‫‪1.‬كل إدعاء يستوجب رسما ً مستقالً سواء كان قبل المحاكمة أو أثناءها ال يعتبر ما‬
‫لم يدفع رسمه مقدما ويعتبر مبدأ الدعوى من تاريخ استيفاء الرسم‪.‬‬
‫ينظم كاتب المحكمة مذكرة الحضور ويعدُ نسخا ً عنها بعدد نسخ الئحة الدعوى‬ ‫‪ِ 2.‬‬
‫ويبلغ المدعى عليه نسخة منها مع نسخة من الئحة الدعوى‪.‬‬
‫‪3.‬توقع مذكرة الحضور مع نسخها من القاضي وتختم بخاتم المحكمة الرسمي‪.‬‬
‫المادة( ‪)11‬‬
‫تتضمن مذكرة الحضور تكليف المدعى عليه الحضور في (وقت معين) وتقديم‬
‫دفاع خطي ضد الئحة الدعوى التي قدمها المدعي خالل عشرة أيام من تاريخ تبليغه‬
‫المذكرة إذا شاء ذلك في الدعاوى التالية‪:‬‬
‫‪1.‬إذا كانت قيمة موضوع الدعوى أكثر من خمسين دينارا‪.‬‬
‫‪2.‬الدعاوى المتعلقة بالوقف‪.‬‬
‫‪3.‬دعاوى النَسب واإلرث والوصية وعزل الوصي والقيِم‪.‬‬
‫‪4.‬دعاوى الحجر وف ِكه‪.‬‬
‫‪5.‬دعاوى الدية‪.‬‬
‫وفي هذه الحالة يجب أن ال تقل الفترة الفاصلة بين الميعاد المضروب لحضور المدعى‬
‫عليه وتاريخ صدور المذكرة عن عشرين يوما ً‪.‬‬
‫المادة( ‪)14‬‬
‫يجوز للمدعى عليه في غير الدعاوى المذكورة في المادة السابقة أن يقدِم دفاعا ً‬
‫خطيا ً إذا أراد أو أمرته المحكمة بذلك‪.‬‬

‫الفصل الثالث‬
‫في المحامين‬
‫المادة( ‪)19‬‬
‫‪-‬كل ما يجوز للفرقاء عمله أو القيام به أمام المحكمة يجوز أن يعمله ويقوم‬ ‫أ‬
‫به المحامي المعيَن بموجب وكالة منظمة حسب األصول وإذا كان أحد الفرقاء شركة او‬
‫جمعية او هيئة يجوز أن يقوم اي موظف من موظفيها المفوضين حسب األصول بكل‬
‫ما يمكنُها أن تقوم به بموجب هذا القانون‪.‬‬
‫‪-‬ال يجوز للمتداعين من غير المحامين الشرعيين الحضور وتقديم اللوائح‬ ‫ب‬
‫أمام محاكم االستئناف والمحكمة العليا الشرعية إال بوساطة محامين يمثلونهم بموجب‬
‫وكالة منظمة حسب األصول‪.‬‬
‫‪-‬إذا تعدد الوكالء جاز ألحدهم اإلنفراد بالعمل ما لم يكن ممنوعا ً من ذلك‬ ‫ج‬
‫صراحة في التوكيل‪.‬‬
‫المادة( ‪)12‬‬
‫التوكيل بالخصومة يخ ِول الوكيل سلطة القيام باألعمال واإلجراءات الالزمة لرفع‬
‫الدعوى ومتابعتها والدفاع فيها ‪ ،‬وطلب اتخاذ اإلجراءات التحفظيَة وفي التبلُغ والتبليغ‬
‫إلى أن يصدر الحكم في موضوعها في درجة التقاضي التي و ِكل فيها‪.‬‬
‫المادة( ‪)17‬‬
‫‪1.‬يجوز ألي فريق ينوب عنه محامي مدعيا ً كان أو مدعى عليه أن يعزل محاميه‬
‫في اي ِ دور من أدوار المحاكمة وذلك بإبالغ المحكمة اشعاراً بهذا العزل وتبليغ نسخة‬
‫منه إلى الفرقاء اآلخرين‪.‬‬
‫‪2.‬ال يجوز للمحامي االنسحاب من الدعوى َإال بإذن المحكمة‪.‬‬

‫الفصل الرابع‬
‫في التبليغ‬
‫المادة( ‪)18‬‬
‫إذا أصدرت المحكمة ورقة قضائية للتبليغ‪:-‬‬
‫‪1.‬تسلم إلى المحضر ألجل تبليغها‪.‬‬
‫‪2.‬وإذا كان المطلوب تبليغه يقيم في منطقة محكمة أخرى ترسل األوراق إلى تلك‬
‫ثم تعيدها إلى المحكمة التي أصدرتها مرفقة بمحضر يفيد ما‬ ‫المحكمة لتتولى تبليغها َ‬
‫يحق للمحكمة التي أصدرت التبليغ أن ترسل‬ ‫ُ‬ ‫اتخذته بشأنها من اإلجراءات على أنَه‬
‫األوراق القضائية مباشرة إلى الهيئات التي نص هذا القانون إجراء التبليغ بمعرفتها ولو‬
‫كانت خارج منطقة المحكمة‪.‬‬
‫‪3.‬يجوز ارسال األوراق القضائية المطلوب تبليغها بالطرق االلكترونية وعلى‬
‫المحكمة المرسلة إليها ختمها عند وصولها بخاتمها وتوقيعها من القاضي وإعادتها إلى‬
‫المحكمة التي أصدرتها بالطريقة ذاتها بعد إتمام إجراءات تبليغها وبيان ما اتخذته‬
‫بشأنها من إجراءات‪.‬‬
‫المادة( ‪)11‬‬
‫يت ُم تبليغ األوراق القضائية بتسليم نسخة منها إلى الفريق المراد تبليغه بالذات أو‬
‫المفوض قانونا ً بقبول التيليغ عنه‪.‬‬
‫َ‬ ‫إلى وكيله‬
‫المادة( ‪)61‬‬
‫إذا تعذر تبليغ المدعى عليه بالذات يجوز إجراء التبليغ في محل إقامته ألي فرد من‬
‫أفراد عائلته يسكن معه وتد ُل مالمحه على أنَه بلغ الثامنة عشرة من عمره‪.‬‬

‫المادة( ‪)61‬‬
‫يجب على من ب ِلغ األوراق القضائية أن يوقع على نسخة منها إشعارا ً بحصول‬
‫تم وفق‬ ‫التبليغ فإذا لم يوقع واقتنعت المحكمة بأنَه قد تمنَع عن التوقيع تقرر أنَ التبليغ قد َ‬
‫االصول‪.‬‬
‫المادة( ‪)66‬‬
‫إذا لم يعثر المحضر بعد بذل الجهد على المدعى عليه أو على أي شخص يمكنه‬
‫تبليغه بالنيابة عنه وإذا رفض المدعى عليه أو الشخص الذي كان يمكن تبليغه قبول‬
‫التبليغ فعلى المحضر أن يع ِلق نسخة من الورقة القضائية المراد تبليغها على الباب‬
‫الخارجي أو على جانب ظاهر للعيان من البيت الذي يسكنه المدعى عليه أو يتعاطى‬
‫ثم يعيد النسخة األصلية من تلك الورقة إلى المحكمة مع شرح واقعة‬ ‫فيه عمله عادة َ‬
‫الحال عليها ويجوز للمحكمة أن تعتبر تعليق األوراق على هذا الوجه تبليغا ً صحيحا ً‪.‬‬
‫المادة( ‪)61‬‬
‫‪1.‬إذا اقتنعت المحكمة بأنَه ال سبيل إلجراء التبليغ وفق األصول المتقدِمة ألي‬
‫سبب من األسباب يجوز لها أن تأمر بإجراء التبليغ على الوجه التالي‪:-‬‬
‫‪-‬بتعليق نسخة من الورقة القضائية على موضع‬ ‫أ‬
‫بارز من دار المحكمة ونسخة أخرى على جانب ظاهر للعيان من البيت المعروف أنَه‬
‫آخر بيت كان يقيم فيه المراد تبليغه أو المحل الذي كان يتعاطى فيه عمله إن كان له‬
‫بيت أو محل كهذا أو‪:‬‬
‫‪-‬بنشر اعالن في إحدى الصحف المحلية اليومية‪.‬‬ ‫ب‬
‫إ ذا أصدرت المحكمة قراراً باتباع طريقة التبليغ المنصوص عليها في‬ ‫‪2-‬‬
‫الفقرة (‪ )1‬من هذه المادة فعلى المحكمة أن تع َين في قرارها موعد حضور الشخص‬
‫المراد تبليغه أمام المحكمة وتقديم دفاعه إذا دعت الحاجة إلى ذلك وحسب مقتضى‬
‫الحال‪.‬‬
‫‪3-‬إذا كان الشخص المراد تبليغه مقيما ً في المملكة فيجري تبليغه وفق أحكام التبليغ‬
‫في المواد (‪ 18‬و ‪ 61 11‬و ‪ 61‬و ‪ ) 66‬والفقرتين ( ‪1‬و‪ ) 6‬من هذه المادة من هذا‬
‫القانون ‪ ،‬أَ َما إذا كان مقيما ً خارج المملكة واقتنعت المحكمة بتعذر تبليغه عن طريق‬
‫الجهات الرسمية المختصة فيجوز لها أن تبلغه عن طريق النشر في إحدى الصحف‬
‫المحلية‬
‫المادة( ‪) 64‬‬
‫يترتب على المحضر في جميع الحاالت التي يجري فيها التبليغ على أحد الوجوه‬
‫المبينة في المواد المتقدمة أن يشرح فور وقوع التبليغ على الورقة القضائية األصلية أو‬
‫نسختها أو في ذيل يلحق بها بيانا ً بتاريخ التبليغ وكيفية إجرائه وأن يذكر فيه إذا أمكن‬
‫اسم وعنوان الشخص الذي كان معرفا ً للشخص المبلَغ أو البيت الذي ع ِلقت عليه‬
‫الورقة القضائية وأن يشهد شاهداً على األصل‪.‬‬
‫المادة( ‪)69‬‬
‫‪-‬بعد أن تعاد االوراق القضائية إلى المحكمة مبلَغة وفق أحكام‬ ‫أ‬
‫هذا القانون تسير في الدعوى إذا رأت أن التبليغ موافق لألصول‪.‬‬
‫‪-‬إذا تبيَن للمحكمة عند غياب المبلَغ إليه أن التبليغ لم يكن موافقا ً‬ ‫ب‬
‫لألصول أو أنَه لم يقع أصالً فعليها أن تقرر إعادة التبليغ‪.‬‬
‫ج‪ -‬للمحكمة الحكم على المحضر بغرامة ال تتجاوز عشرين ديناراً إذا لم يكن التبليغ‬
‫موافقا ً لألصول أو إذا لم يقع أصالً بسبب إهماله أو تقصيره ‪ ،‬ويعتبر قرارها بهذا‬
‫الشأن قطعيا‪.‬‬
‫المادة( ‪)62‬‬
‫إذا كان المدعى عليه قاصرا ً أو شخصا ً فاقد األهلية تبلَغ األوراق القضائية إلى‬
‫ول ِيه أو الوصي ِ عليه‪.‬‬
‫المادة( ‪)67‬‬
‫إذا كان المدعى عليه معتقال ترسل األوراق القضائية إلى الموظف المسؤول عن‬
‫المحل المعتقل فيه ليتَولى تبليغه إيَاها ويجب على السلطة المختصة أن تحضر السجين‬
‫أو المعتقل إلى المحكمة في الموعد المقرر إذا رغب في الدفاع عن نفسه وإذا لم يرغب‬
‫في الحضور فعلى السلطة المختصة أن تشعر المحكمة بذلك‪.‬‬
‫المادة( ‪)68‬‬
‫‪1-‬إذا كان المدعى عليه موظفا ً من موظفي الحكومة أو مستخدما ً لدى إحدى‬
‫السلطات المحلية يجوز للمحكمة أن ترسل األوراق القضائية إلى رئيس المكتب أو‬
‫الدائرة التابع لها ذلك الموظف ليتولى تبليغه إيَاها‪.‬‬
‫‪2-‬إذا كان المدعى عليه مستخدما ً في شركة ينطبق عليها قانون الشركات يجوز‬
‫للمحكمة أن ترسل األوراق القضائية إلى سكرتير تلك الشركة أوإلى أي شخص آخر‬
‫يحق للمحكمة عند االيجاب التبليغ‬ ‫ُ‬ ‫ليتولى تبليغها وفي الحالتين‬
‫يدير مكتبها المس َجل َ‬
‫بواسطة المحضر‪.‬‬
‫المادة( ‪)61‬‬
‫يتولى تبليغها وفاقا ً لهذا القانون‬
‫‪1-‬كل شخص تسلَم أوراقا ً قضائية أو أرسلت إليه ل َ‬
‫يترتَب عليه أن يقوم بتبليغها و إعادتها موقَعة بإمضائه مع شرح يشعر بوقوع التبليغ‬
‫وتعتبر األوراق القضائية المبلَغة على هذا الوجه أنَها ب ِلغت وفق األصول‪.‬‬
‫‪2-‬القبائل الرحل أو الذين يقيمون في أماكن نائية يتعذر الوصول إليها بوسائل النقل‬
‫العاد َية يحق للمحكمة تبليغ األوراق القضائية الى افرادها بواسطة مخافر الدرك ويعتبر‬
‫تصديق رئيس المخفر على التبليغ في هذه بمثابة تبليغ المحضر في األحوال‬
‫المنصوص عليها في هذا القانون‪.‬‬
‫المادة( ‪)11‬‬
‫‪-‬يجوز للشخص الذي ليس له موطن في المملكة اتخاذ موطن‬ ‫أ‬
‫مختار لغايات التبليغ وإذا ألغى موطنه المختار ولم يعلم خصمه بذلك يجوز تبليغه‬
‫بالنشر وفق أحكام هذا القانون ‪ ،‬وال يجوز إثبات وجود الموطن المختار َإال بالكتابة‪.‬‬
‫‪-‬يجوز تبليغ األوراق القضائية بوساطة شركة أو أكثر يعتمدها‬ ‫ب‬
‫قاضي القضاة ويصدر لهذا الغرض تعليمات خاصة لتم ِكن تلك الشركة من القيام‬
‫بأعمالها وفق أحكام هذا القانون‪.‬‬
‫‪-‬يعتبر محضرا بالمعنى المقصود في هذا القانون موظف‬ ‫ج‬
‫يتولى التبليغ‪.‬‬
‫الشركة الذي َ‬
‫‪-‬يتح َمل نفقات التبليغ بوساطة الشركة الخصم الذي يرغب في‬ ‫د‬
‫إجراء التبليغ بهذه الطريقة وال تعتبر النفقات من ضمن مصاريف الدعوى‪.‬‬
‫المادة( ‪)11‬‬
‫‪-‬للمحكمة أو النيابة العامة الشرعية أن تستدعي من ترى فائدة‬ ‫أ‬
‫في سماع أقواله في كل تحقيق تجريه فأن تخلَف عن الحضور دون مسوغ يجوز الحكم‬
‫عليه بغرامة ال تزيد عن خمسين ديناراً ولها اعفاؤه من الغرامة إذا أبدى عذرا ً مقبوالً‪.‬‬
‫‪-‬للمحكمة أو النيابة العامة الشرعية أن تأمر بجلب أي شخص‬ ‫ب‬
‫ترى ضرورة جلبه في الحال بعد تنظيم محضر تد ِون فيه موجبات ذلك‪.‬‬

‫الفصل الخامس‬
‫تعدُد المتخاصمين وتوحيد الدعوى‬
‫المادة( ‪)16‬‬
‫يجوز تعدد المدعين إذا كان سبب الدعوى واحدا ً كما يجوز تعدد المدعى عليهم إذا‬
‫ادعى عليهم بحق متعلق بموضوع واحد‪.‬‬

‫المادة( ‪)11‬‬
‫إذا ظهر للمحكمة أنَ هناك ارتباطا ً بين دعويين أو أكثر وكان الفصل في احداهما‬
‫متوقفا ً على الفصل في األخرى أو في حكم الفصل لألخرى يجوز لها أن تقرر توحيدها‬
‫وتفصل فيها حسبما تقتضيه الحالة‪.‬‬
‫المادة( ‪)14‬‬
‫إذا اشتمل اإلدعاء على مواضيع مختلفة ال ارتباط بينها في الحكم يجوز للمحكمة‬
‫أن تقرر رؤية كل منها على حده في قضية مستقلة‪.‬‬
‫المادة( ‪)19‬‬
‫‪1-‬إذا كان الم َدعون أكثر من واحد يجوز لواحد منهم أو أكثر أن يف ِوض الباقين في‬
‫حضور المحكمة والمرافعة وإجراء المعامالت في جميع اإلجراءات كما يجوز للمدعى‬
‫عليهم أن يف ِوضوا واحداً أو أكثر فيما ذكر‪.‬‬
‫خطيا ً وموقعا ً من الفريق الصادر منه بحضور‬ ‫‪2-‬ينبغي أن يكون هذا التفويض ِ‬
‫رئيس كتبة المحكمة وأن يحفظ في إضبارة الدعوى وفي هذه الحالة يكون له حكم‬
‫الوكالة الرسمية في جميع الوجوه‪.‬‬

‫الفصل السادس‬
‫في الئحة الدفاع‬
‫المادة( ‪)12‬‬
‫الخطي المكلَف بتقديمه بموجب المادة (‪ )11‬من هذا‬ ‫ِ‬ ‫إذا لم يقدم المدعى عليه دفاعه‬
‫القانون وطلب مهلة أخرى تقرر المحكمة تضمينه نفقات الفريق اآلخر عن تلك الجلسة‬
‫وإال سارت المحكمة بالدعوى حسب األصول‪.‬‬ ‫َ‬
‫المادة( ‪)17‬‬
‫إذا كان للمدعى عليه دفع لدعوى المدعي ‪،‬عليه أن يذكر ذلك صراحة في الئحة‬
‫دفاعه إذا اختار تقديم مثل هذه الالئحة مع ما يستند إليه في هذا الدفع‪.‬‬
‫الفصل السابع‬
‫في اللوائح‬
‫المادة( ‪)18‬‬
‫جميع اللوائح التي تقدم للمحكمة ينبغي أن تكون مكتوبة بالحبر وبخط واضح او‬
‫باآللة الكاتبة وعلى ورق أبيض من القطع الكامل وأن ال يستعمل من الورقة َإال صفحة‬
‫واحدة مع ترك هامش فيها‪.‬‬
‫المادة( ‪)11‬‬
‫يقتصر مضمون اللوائح على بيان موجز الوقائع المادية التي يستند إليها اي من‬
‫الفرقاء في إثبات دعواه أو دفاعه حسب مقتضى الحال‪.‬‬
‫المادة( ‪)41‬‬
‫ال يجوز للمدعي أو المدعى عليه أن يضيف أيَة أسباب جديدة للدعوى غير‬
‫األسباب الواردة في الئحتهما وال يجوز ألي فريق أن ي َدعي بأمور واقعية غير متفقة‬
‫مع ما أورده في لوائحه السابقة‪.‬‬

‫المادة( ‪)41‬‬
‫إذا كانت محتويات مستند ما من األدلَة الجوهرية ينبغي إدراج نصوص ذلك‬
‫المستند أو األقسام الجوهرية منه في الالئحة المختصة أو إلحاقها بها‪.‬‬
‫الفصل الثامن‬
‫الخصومة وص َحة الدعوى‬
‫المادة( ‪)46‬‬
‫إذا أغفل المدعي شيئا يجب ذكره لصحة الدعوى سأله القاضي عنه وال يعدُ ذلك‬
‫تلقينا ً إال إذا زاده علما ً‪.‬‬
‫المادة( ‪)41‬‬
‫‪-‬ال تقام دعاوى النَسب واإلرث َإال بمواجهة الخصم الحقيقي‬ ‫أ‬
‫في دعوى مستقلة أو ضمن دعوى أصل َية من وظيفة المحكمة رؤيتها‪.‬‬
‫‪-‬مع مراعاة قانون األحوال الشخصية يشترط في أهليَة‬ ‫ب‬
‫الخصومة في الدعوى أن يكون كل من المدعي والمدعى عليه عاقالً َ‬
‫وأتم الثمانية‬
‫عشرة سنة شمسية من عمره ‪ ،‬أَما إذا كان المدعي أو المدعى عليه قاصرا ً فيمثله وليٌه‬
‫أو وصيُه في الدعوى‪.‬‬
‫‪-‬على الرغم مما ورد في الفقرة (ب) من هذه المادة ‪ ،‬للمحكمة‬ ‫ج‬
‫أتم الخامسة عشرة من عمره بالخصومة إذا وجد مسوغ لذلك‪.‬‬ ‫أن تأذن للعاقل الذي َ‬
‫المادة( ‪)44‬‬
‫‪-‬ترفض الدعوى إذا لم يكن بين الطرفين خصومة في الواقع بل‬ ‫أ‬
‫قصدا بالتقاضي اإلحتيال على حكم بما ي َدعيه أحدهما‪.‬‬
‫‪-‬ال تقبل أي دعوى أو طلب أو دفع ال يكون لصاحبه فيه صفة‬ ‫ب‬
‫يقرها القانون‪.‬‬
‫أو مصلحة قائمة ُ‬
‫‪-‬تكفي المصلحة المحتملة إذا كان الغرض من الطلب اإلحتياط‬ ‫ج‬
‫لدفع ضرر محدق أو االستيثاق لحق يخشى زوال دليله عند النزاع فيه‪.‬‬
‫المادة( ‪)49‬‬
‫بيان السهام أو الحصة المعينة يغني عن ذكر المال في دعاوى اإلرث واإلستحقاق‬
‫في الوقف والوصية وال حاجة إلى ذكر المال في دعاوى إثبات الرشد واالرشدية أيضا ً‬
‫َإال إذا كان المال نفسه هو موضوع النزاع‪.‬‬
‫الفصل التاسع‬
‫المحاكمات‬
‫المادة( ‪)42‬‬
‫تجري المحاكمة في المحاكم الشرعية بصورة علنية َإال في األحوال التي تقرر‬
‫المحكمة إجراءها سرا ً سواء كان ذلك من تلقاء نفسها أم بناء على طلب أحد الخصوم‬
‫تخصص‬ ‫ِ‬ ‫محافظة على النظام أو مراعاة لآلداب أو حرمة األسرة وعلى دائرة األمن أن‬
‫أحد مأموري الضابطة لتنفيذ ما يأمر به القاضي لحفظ النظام بصورة دائمة أو مؤقتة‬
‫عندما يطلب القاضي ذلك‪.‬‬
‫المادة( ‪)47‬‬
‫كل من أتى بعمل أو قول يعتبر انتهاكا ً لحرمة المحكمة فللمحكمة حينئذ أن تأمر‬
‫بحبسه فورا ً لمدة اقصاها أسبوع أو بغرامة ال تتجاوز الخمسة دنانير دون أن يكون له‬
‫حق االعتراض واالستئناف ويكتفى بإدراج هذا الحكم في ضبط القضية وال تؤثر‬
‫العقوبة المنصوص عليها في هذه المادة على أحكام قانون نقابة المحامين‪.‬‬
‫المادة( ‪)48‬‬
‫يجوز للمحكمة أن تؤجل المحاكمة من وقت إلى آخر أو تقرر رؤيتها في مكان‬
‫آخر يقع ضمن منطقة إختصاصها إذا رأت ذلك مالئما تحقيقا ً للعدالة مع تدوين‬
‫األسباب‪.‬‬
‫المادة( ‪)41‬‬
‫يجوز للمدعي أو المدعى عليه في الدعوى المتقابلة في أي وقت أثناء المحاكمة أو‬
‫قبلها أن يطلب إسقاط دعواه بحق المدعى عليهم جميعهم أو بعضهم أو أن يترك دعواه‬
‫في قسم م َما ي َدعيه على أن يكون له الح ُق في تجديد دعواه وال يؤثر إسقاط دعوى أحد‬
‫صر هذا األخير على السير بها‪.‬‬ ‫الطرفين على اآلخر إذا أ َ‬

‫المادة( ‪)91‬‬
‫‪-‬للمحكمة أن تسقط الدعوى‪:-‬‬ ‫أ‬
‫‪1-‬إذا لم يحضر أحد من الفرقاء‪.‬‬
‫‪2-‬إذا لم يحضر المدعي وحضر المدعى عليه وطلب اإلسقاط‪.‬‬
‫أ َما إذا حضر المدعي ولم يحضر المدعى عليه بعد تبليغه الموعد المعين حسب‬
‫األصول فتقرر المحكمة سماع الدعوى واإلستمرار في المحاكمة بح ِقه غيابيا ً بناء على‬
‫طلب المدعي ‪ ،‬ويجوز للمحكمة من نفسها أن تقرر محاكمة المدعى عليه غيابيا ً إذا كان‬
‫موضوعها م َما تقبل فيه الشهادة حسبة‪.‬‬
‫‪-‬تقرر المحكمة وقف الدعوى إذا كان الحكم في موضوعها‬ ‫ب‬
‫متوقفا ً على الفصل في دعوى أخرى منظورة‪ ،‬وبمجرد زوال سبب وقفها يكون ألي‬
‫من الخصوم طلب السير فيها مجددا ً‪.‬‬
‫‪-‬يجوز للمحكمة وقف الدعوى بناء على إتفاق الخصوم مدة‬ ‫ج‬
‫ال تزيد عن ستة أشهر من تاريخ إقرار المحكمة التفاقهم ‪ ،‬وال يجوز ألي من الخصوم‬
‫أن يطلب خالل تلك المدة إعادة السير في الدعوى َإال بموافقة خصمه‪.‬‬
‫‪-‬إذا لم يتقدم أحد الخصوم بطلب السير في الدعوى خالل‬ ‫د‬
‫مدة األيام الثمانية التالية لنهاية األجل ‪ -‬مهما كانت مدة الوقف‪ -‬تسقط الدعوى‪.‬‬
‫المادة( ‪)91‬‬
‫إذا تع َدد المدعون وتخلف بعضهم تسقط دعوى المتخ ِلف منهم بناء على طلب‬
‫المدعى عليه على أن يكون له الحق في تجديد دعواه المسقطة وحدها‪.‬‬
‫المادة( ‪)96‬‬
‫إذا تع َدد المدعى عليهم وتخلَف بعضهم تنظر الدعوى غيابيا ً بحق المتخلف منهم‬
‫بناء على طلب المدعي‪.‬‬
‫المادة( ‪)91‬‬
‫إذا حضر المدعى عليه الذي تجري محاكمته غيابيا ً جلسة من الجلسات التالية وق َدم‬
‫عذرا ً مقبوالً عن تغيبه تقرر المحكمة قبوله وتعلمه باإلجراءات التي جرت في غيابه‬
‫ولها أن تكرر هذه اإلجراءات في حضوره إذا رأت ذلك ضروريا ً لتأمين العدالة‪.‬‬

‫المادة( ‪)94‬‬
‫‪-‬إذا قدِمت الئحة الدعوى واقتنعت المحكمة بناء على ما قدِم إليها‬ ‫أ‬
‫من ب ِينات بأنَ المدعى عليه على وشك مغادرة المملكة أو أنَه ينوي التصرف بأمواله أو‬
‫تهريبها للخارج رغبة منه في تأخير دعوى الخصم أو في تجنب اجراءات المحكمة أو‬
‫في عرقلة تنفيذ أي قرار يحتمل أن يصدر في ح ِقه ‪ ،‬فعلى المحكمة أن تصدر مذكرة‬
‫إحضار من أجل جلبه في الحال وأن تمنع سفره حتى يقدِم كفالة لضمان دفع ما قد يحكم‬
‫به عليه أو لضمان عدم مغادرته المملكة وذلك حتى مضي عشرة أيام من تاريخ‬
‫صيرورة الحكم قطعيا ً‪.‬‬
‫‪-‬إذا أسقطت الدعوى وفقا ً ألحكام هذا القانون ‪،‬وكان قد صدر فيها‬ ‫ب‬
‫قرار بإيقاع الحجز أو منع السفر أو أي إجراء احتياطي آخر ولم تجدد خالل عشرة أيام‬
‫من تاريخ إسقاطها فعلى المحكمة أن تتخذ ما يلزم من إجراءات إللغاء ذلك القرار‪.‬‬
‫‪-‬إذا اتفق الخصوم بعد صدور الحكم في الدعوى على رفع قرار‬ ‫ج‬
‫الحجز أو إ لغاء منع السفر أو أي الغاء ألي إجراء إحتياطي آخر فعلى المحكمة أن تتخذ‬
‫ما يلزم من إجراءات إللغاء ذلك القرار‪.‬‬
‫المادة( ‪)99‬‬
‫يترتب على رئيس المحكمة او القاضي أن يأمر بتدوين كل ما يطلبه أو يعرضه‬
‫أي فريق من الفرقاء أثناء استماع الدعوى وخالل اإلجراءات المتخذة فيها َإال إذا كان‬
‫المطلوب تدوينه ال عالقة له بالقضية وحينئذ يحق للفريق الذي يعنيه األمر أن يقدم‬
‫الئحة مستقلة يد ِون فيها ما يريد ضمه إلى ضبط القضية وفي هذه الحالة ال يحق‬
‫للمحكمة رفض الطلب‪.‬‬
‫الفصل العاشر‬
‫البينات‬
‫المادة( ‪)92‬‬
‫إذا استند المدعي في دعواه إلى البينة الشخصية يجب عليه أن يحصر شهوده‬
‫عندما يطلب منه ذلك ويشمل هذا الحصر بينة التَواتر‪ ،‬وال يجوز تسمية شهود آخرين‬
‫َإال إذا كان موضوع الدعوى م َما تقبل فيه الشهادة حسبة‪.‬‬
‫المادة( ‪)97‬‬
‫إذا عجز الخصم عن إحضار شهوده في اليوم الذي تعينه المحكمة للمرة الثانية‬
‫دون عذر مقبول ولم يطلب إحضارهم بواسطة المحكمة فللقاضي أن يعتبره عاجزا ً‪.‬‬
‫المادة( ‪)98‬‬
‫يجوز للفرقاء في أي وقت بعد إقامة الدعوى أن يطلبوا إلى المحكمة إصدار‬
‫مذكرات حضور إلى األشخاص الذين يطلبون حضورهم إ َما ألداء الشهادة أو إلبراز‬
‫مستندات إذا رأت المحكمة لزوما ً لذلك‪.‬‬
‫المادة( ‪)91‬‬
‫على الفريق الذي يطلب إصدار مذكرة حضور إلى شاهد ما أن يدفع إلى المحكمة‬
‫قبل اصدار مذكرة الحضور وخالل المدة التي تعين لذلك المبلغ الذي تراه المحكمة‬
‫كافيا ً لت سديد مصاريف السفر وغيرها من النفقات التي يتحملها الشاهد في ذهابه وإيابه‪.‬‬
‫المادة( ‪)21‬‬
‫إذا حضر شخص ما إلى محكمة إجابة لطلب فريق من الفرقاء من أجل أداء الشهادة‬
‫يجوز للمحكمة سواء ا َدى ذلك الشخص الشهادة أم ال أن تأمر بدفع نفقات السفر إليه مع‬
‫أية نفقات أخرى ترى ضرورة لدفعها‪.‬‬

‫المادة( ‪)21‬‬
‫إذا ظهر للمحكمة أن المبلغ المدفوع اليكفي لتسديد نفقات الشاهد والتعويض عليه‬
‫يجوز لها أن تقرر دفع أي مبلغ آخر يكفي لهذا الغرض وينفذ هذا القرار لدى رئيس‬
‫التنفيذ في المحكمة الشرعية إذا لم يدفع المبلغ في الحال‪.‬‬
‫المادة( ‪)26‬‬
‫يجب أن يعين في كل مذكرة حضور الزمان والمكان اللذان ينبغي حضور الشخص‬
‫فيهما وأن يبين فيها هل كان مطلوبا ً ألداء شهادة أم إلبراز مستند أم لألمرين معا ً وأن‬
‫يذكر فيها بالتفصيل موضوع المستند المطلوب إبرازه‪.‬‬
‫المادة( ‪)21‬‬
‫‪1-‬يجب على كل من ب ِلغ مذكرة حضور ألداء شهادة أو إبراز مستند أن يحضر إلى‬
‫المحكمة في الزمان والمكان المع َينين لذلك في المذكرة وإذا تخلف عن الحضور وكان‬
‫في إعتقاد المحكمة أن أداء الشهادة أو إبراز المستند هو أمر جوهري في الدعوى وأنَه‬
‫لم تكن لذلك الشاهد معذرة مشروعة في تخلفه أو أنَه تجنب التبليغ عمدا ًيجوز لها أن‬
‫تصدر مذكرة إحضار بحقه على أن تتضمن تفويض الشرطة إخالء سبيله بكفالة لحين‬
‫المحاكمة‪.‬‬
‫‪ 2-‬إذا حضر الشاهد ولم تقتنع المحكمة بمعذرته يجوز لها أن تفرض عليه غرامة ال‬
‫تزيد عن خمسة دنانير ويكون قرارها قطعيا ً‪.‬‬
‫المادة( ‪)24‬‬
‫إذا حضر الشاهد في اليوم المعين للمحاكمة بمذكرة إحضار ولم يتمكن لسبب غياب‬
‫الفريق الذي طلب دعوته من أداء الشهادة أو إبراز المستند وفاقا ً لما كلف به في مذكرة‬
‫اإلحضار على المحكمة أن تخلي سبيله وتبلغه اليوم الذي عيُن للمحاكمة‪.‬‬
‫المادة( ‪)29‬‬
‫على المحكمة أن تح ِلف الشاهد اليمين قبل البدء في الشهادة وال حاجة إلى لفظ‬
‫أشهد‪.‬‬
‫المادة( ‪)22‬‬
‫‪1-‬للمحكمة في أي دور من أدوار الدعوى أن تلقي على الشاهد ما تراه مالئما ً من‬
‫األسئلة كما لها في أي وقت أن تستدعي أي شاهد سمعت شهادته من قبل الستجوابه‬
‫ثانية‪.‬‬
‫‪2-‬للخصوم حق مناقشة الشهود مباشرة ويبدأ الذي استدعاهم ثم يليه الطرف اآلخر‬
‫وللطرف األول حق المناقشة ثانية ضمن النقاط التي أثارها الخصم فقط ويشترط في‬
‫ذلك ان اليخرج اإلستجواب والمناقشة عن موضوع الدعوى وال يقصد به التلقين ‪،‬وإذا‬
‫تغير مجلس القاضي أعادت المحكمة تحليف الشاهد‪.‬‬
‫‪3-‬تؤدى الشهادة شفاها ً وال يجوز اإلستعانة بمذكرة مكتوبة َإال فيما يصعب‬
‫استظهاره ومن ال قدرة له على الكالم يؤدي الشهادة بالكتابة أو اإلشارة إذا كانت تبين‬
‫مراده‪.‬‬
‫‪4-‬إذا كان من الضروري سماع شهادة شاهد تعذر حضوره لسبب اقتنعت به‬
‫المحكمة فتؤخذ شهادته بحضور الطرفين في محل إقامته أو في غرفة القضاة أوفي‬
‫محل آخرتراه مناسبا ً أو تنيب أحد قضاتها في ذلك والشهادة التي تسمع على هذا الوجه‬
‫تتلى أثناء النظر في الدعوى‪.‬‬
‫المادة( ‪)27‬‬
‫إذا اقتنعت المحكمة بشهادة الشهود حكم بموجبها وإَال ردتها دون حاجة إلى إجراء‬
‫تزكية مع بيان أسباب ذلك في الحالتين بناء على تحقيقات المحكمة‪.‬‬

‫المادة( ‪)28‬‬
‫على كاتب المحكمة أن يدون في الضبط تحت إشراف القاضي أقوال الفرقاء وشهادة‬
‫كل شاهد حسب روايتها ويجب على القاضي وكاتب المحكمة والطرفين أن يوقعوا على‬
‫كل صفحة منه حيث انتهت الكتابة وإذا امتنع الطرفان أو أحدهما عن التوقيع تدون‬
‫المحكمة ذلك في المحضر‪.‬‬
‫المادة(‪)21‬‬
‫يجوز استماع شهادة الشهود المقيمين خارج دائرة قضاء المحكمة بإنابة قاضي المحل‬
‫الموجودين فيه إلستماع شهاداتهم وحينئذ يرسل القاضي كتاب اإلنابة متضمنا ً أسماء‬
‫الشهود وهويتهم والجهات والخصوصات التي يشهدون بها مع بيان أن المدعي قد‬
‫استعد إلحضارهم إلى المحكمة المنابة بنفسه أو بواسطة المحكمة المذكورة خالل المدة‬
‫التي تعينها له المحكمة المنابة بعد دفع النفقات التي يقررها القاضي المناب للشهود‬
‫عمالً بالمادة (‪ )21‬من هذا القانون ويشترط في ذلك أن توكيل الطرفين أو أحدهما في‬
‫هذه الحالة وأمثالها يكفي أن يدون في المحضر وال يكون خاضعا ً لقيود التوكيل‬
‫المنصوص عليها في المادة السادسة من قانون المحامين الشرعيين رقم ‪ 96 /16‬وال‬
‫تابعا ً للرسم ويشمل هذا االستثناء التفويض الوارد في المادة (‪ )19‬من هذا القانون‪.‬‬
‫المادة( ‪)71‬‬
‫على القاضي المناب أن يبلغ الطرفين ايضا ً الموعد المقرر من قبله لسماع الشهادة‬
‫حسب المادة (‪ )21‬السابقة ويسمع شهادات الشهود حسب البيانات المرسلة إليه‬
‫بحضور المدعي أو وكيله ولو لم يحضر المدعى عليه وفور انتهاء اإلجراءات يختم‬
‫ورقة الضبط ويوقعها بإمضائه ويرسلها إلى القاضي المنيب‪.‬‬
‫المادة( ‪)71‬‬
‫تجوز اإلنابة بالكشف على المحل المتنازع فيه وفي معاملة اإلستكتاب أو التطبيق‬
‫واستماع أهل الخبرة ضمن األصول والشروط المذكورة في المادة السابقة‪.‬‬
‫المادة( ‪)76‬‬
‫‪1-‬إذا كان الشخص الذي وجهت إليه اليمين بطلب الخصم أو من قبل المحكمة يقيم‬
‫ضمن دائرة قضاء القاضي ولكنه تخلف عن حضور المحاكمة يكتب إليه القاضي مبينا ً‬
‫أن اليمين قد توجهت إليه ويذكر له صورتها وأنَه اذا لم يجب الدعوة لحلفها يعتبر ناكالً‬
‫‪.‬‬
‫‪ 2-‬إذا كان الشخص الذي وجهت إليه اليمين يقيم خارج منطقة القاضي الذي يرى‬
‫الدعو ى فللقاضي أن ينيب في تحليفه قاضي المحل الذي يقيم فيه بكتاب يتضمن صورة‬
‫اليمين واسم الشخص الذي يوكله طالب التحليف وقت أداء اليمين وذلك في األحوال‬
‫التي يشترط فيها التحليف بحضور الخصم وللقاضي المناب أن ينظم الضبط متضمنا ً‬
‫أداء اليمين أو النكول عنه وبعد ختمه وتوقيعه يرسله إلى القاضي المنيب‪.‬‬
‫‪3-‬إذا كان الشخص مجهول محل االقامة يجري تبليغه كما جاء في الفقرة األولى من‬
‫هذه المادة بالطريقة الممكنة وفقا ً ألحكام هذا القانون وفي جميع األحوال المذكورة إذا لم‬
‫يحضر الشخص الذي وجهت إليه اليمين في اليوم المعين بعد تبليغه حسب األصول ولم‬
‫تر المحكمة أن تخلفه ناشئ عن عذر مشروع أو لم يخبر المحكمة بمعذرته يعد ناكال ً‬
‫وتعطي المحكمة الحكم المالئم بعد تحليف المدعي‪.‬‬
‫‪ 4-‬للقاضي أن ينيب الكاتب العدل في سفارة المملكة أو قنصليتها في تحليف من وجهت‬
‫إليه اليمين وذلك وفق أحكام الفقرة (‪ )6‬من هذه المادة‪.‬‬
‫المادة( ‪)71‬‬
‫للقاضي أن يعين أحد كتبة المحكمة نائبا ً عنه في المسائل التي يرى ضرورة‬
‫إجرائها خارج المحكمة كإجراء الكشف وانتخاب الخبراء وليس للمناب تقرير النتيجة‬
‫المترتبة على هذا اإلجراء‪.‬‬
‫المادة( ‪)74‬‬
‫إذا حدث ما يمنع القاضي من إتمام المحاكمة في أي دعوى يجوز لخلفه أن يستند‬
‫إلى أية بينة استمعت وفق المواد المتقدمة كما لو كان قد دونها أو استمعها هو بنفسه‬
‫وعليه أن يسير بالدعوى من الدور الذي تركها فيه سلفه‪.‬‬
‫الفصل الحادي عشر‬
‫البينات الكتابية‬
‫المادة( ‪)79‬‬
‫‪-‬المستندات الرسمية هي التي ينظمها موظفون رسميون‬ ‫أ ‪1-‬‬
‫يكون من اختصاصهم تنظيمها كوثيقة الزواج وشهادة الميالد وسندات التسجيل‬
‫والوثائق التي ينظمها الكاتب العدل أو من في حكمه وتعتبرهذه المستندات بينة قاطعة‬
‫على ما نظمت ألجله وال يقبل الطعن فيها َإال بالتزوير‪.‬‬
‫‪2-‬يعتبر مأذون توثيق الزواج موظفا ً لمقاصد أحكام البند (‪ )1‬من هذه الفقرة‪.‬‬
‫‪-‬يجوز إثبات صحة تنظيم أي مستند أو عقد أو وكالة أو صك‬ ‫ب‬
‫كتابي منظم أو موقع خارج المملكة بإحدى الطرق التالية‪:-‬‬
‫– ‪1‬إقرار الفريقين المتعاقدين أمام المحكمة‪.‬‬
‫‪2-‬تصديقه من السلطات المختصة في الدولة التي نظم أو وقع فيها ومن سفارة المملكة‬
‫أو قنصليتها في تلك الدولة إن وجدت‪.‬‬
‫‪ 3-‬إقرار الفريقين المتعاقدين أمام الكاتب العدل أو من يقوم مقامه في إحدى سفارات‬
‫المملكة أو قنصلياتها‪.‬‬

‫المادة( ‪)72‬‬
‫إذا ادعى أن المستند المبرز مزور وطلب من المحكمة التدقيق في ذلك وكانت‬
‫هنالك دالئل وإمارات تؤيد وجود التزوير تأخذ المحكمة من مدعي التزوير كفيالً‬
‫يضمن لخصمه ما قد يلحق به من عطل وضرر إذا لم تثبت دعواه ثم تحيل أمر‬
‫التحقيق في دعوى التزوير إلى المراجع المختصة لرؤيتها وتؤجل النظر في الدعوى‬
‫األصلية حتى تنتهي دعوى التزوير المذكورة‪.‬‬
‫المادة( ‪)77‬‬
‫يجوز الطعن في المستندات العرفية باإلنكار أو التزوير‪.‬‬

‫المادة( ‪)78‬‬
‫صرهو أو‬ ‫إذا أنكر أحد الطرفين أو ورثته التوقيع أو الخاتم المنسوبين إليه أو أ َ‬
‫ورثته على السكوت لدى السؤال عنهما أو قال الورثة ال نعلم إن كان خاتمه أو توقيعه‬
‫فعلى القاضي أن يقرر إجراء معاملة التطبيق ويطلب إلى الفريقين إنتخاب خبير أو‬
‫أكثر فإن لم يتفقا تولى بنفسه أمر اإلنتخاب وأدرج في قراره حالة المستند المختلف‬
‫عليه وأسماء الخبراء وكيفية إنتخابهم‪.‬‬

‫المادة( ‪)71‬‬
‫تعتبر البصمة في حكم الخاتم ويجري فيها التطبيق عند اإلنكار بمعرفة الخبير‬
‫الفني إن وجد أو الخبراء وفق األصول المدرجة في هذا الفصل‪.‬‬

‫المادة( ‪)81‬‬
‫يجتمع الخبراء في الزمان والمكان المعينين من القاضي ويباشرون العمل تحت‬
‫إشرافه أو إشراف نائبه وبحضور الطرفين على الوجه االتي‪:‬‬
‫‪1-‬إذا اتفق الطرفان على األوراق التي ستتخذ أساسا ً ومقياسا ً للتطبيق عمل باتفاقهما‬
‫َ‬
‫وإال فتعتبر األوراق التالية صالحة للتطبيق والمضاهاة‪:-‬‬

‫أ‪ -‬التي وقع عليها المنكر بإمضائه أو خاتمه أمام احدى المحاكم أو الكاتب العدل أو‬
‫دائرة التسجيل‪.‬‬
‫ب‪ -‬التي وقع عليها خارج الدوائر الحكومية المختصة واعترف بهذا التوقيع أمام إحدى‬
‫المحاكم أو الكاتب العدل أو الدائرة الحكومية المختصة‪.‬‬
‫ج‪ -‬األوراق الرسمية التي كتبها ووقعها وهو في الوظيفة‪.‬‬
‫د‪ -‬المستندات العرفية التي يعترف المنكر بحضور القاضي والخبراء أن التوقيع أو‬
‫الخاتم الموضوع عليها هو توقيعه أو خاتمه‪.‬‬

‫‪2-‬الخاتم أو التوقيع الموقع بها سند عرفي ينكره المدعي ال يجوز إعتباره أساسا ً‬
‫صالحا ً للتطبيق وإن حكمت إحدى المحاكم في دعوى سابقة بناء على تقرير الخبراء أنَه‬
‫خاتمه أو توقيعه‪.‬‬
‫المادة( ‪)81‬‬
‫على المدعي إحضار األوراق التي تقرر اتخاذها اساسا ً للتدقيق في الوقت والمكان‬
‫المعينين الجتماع الخبراء سواء أكانت تلك األوراق في يد أحد موظفي الحكومة أو‬
‫األفراد اآلخرين وإذا أظهر عجزه عن إحضارها تولى القاضي طلبها بالطرق الرسمية‬
‫‪.‬‬
‫المادة( ‪)86‬‬
‫اذا تعذر الحصول على أوراق يمكن اتخاذها اساسا ً للتحقيق والمضاهاة يستكتب‬
‫الشخص الذي انكر خطه أو امضاءه عبارات يمليها عليه الخبراء وتجري عليها معاملة‬
‫التطبيق‪.‬‬
‫المادة( ‪)81‬‬
‫على الخبراء بعد االنتهاء من معاملة التطبيق والمضاهاة أن ينظموا تقريرا ً‬
‫يوضحون فيه اجراءات التحقيق الذي قاموا به ويقرروا من حيث النتيجة هل التوقيع أو‬
‫الخاتم المنكران هما للمدعي عليه أم ال معززين رأيهم بالعلل واالسباب ويصدق هذا‬
‫التقرير من القاضي أو نائبه ويوقع من الخبراء ويقدم مع المستند المنازع فيه الى‬
‫المحكمة‪,‬‬
‫المادة( ‪)84‬‬
‫أ‪ -‬لطرفي الدعوى ان يتفقا على انتخاب اهل الخبرة في االمور التي تحتاج الى خبرة‬
‫كتعيين مقدار النفقة واالجور ونحوها فان لم يتفقا أو كان المدعى عليه غائبا ً تعين‬
‫المحكمة خبيرين ويؤخذ برأيهما اذا اتفقا وحال اختالفهما تضم اليهما ثالثا ً وعندها يؤخذ‬
‫برأي االكثرية‪.‬‬
‫ب‪ -‬على المحكمة ان تبين في قرارها االسباب الداعية إلجراء الكشف والخبرة والغاية‬
‫من ذلك مع تحديد مهمة الخبير ومقدار النفقات وتعيين الطرف المكلف بدفعها‪.‬‬
‫ج‪ -‬اذا تم انتخاب الخبراء من الخصوم وغاب المدعى عليه بعد انتخابهم فللمحكمة‬
‫االستماع لخبرتهم ولها االخذ بها‪.‬‬
‫د‪ -‬تحلف المحكمة الخبير اليمين التالية ( ‪ :‬اقسم باهلل العظيم أن أؤدي عملي بصدق‬
‫وأمانة)‬
‫المادة( ‪)89‬‬
‫يجوز رد اهل الخبرة اذا كان الخبير ممن ال تقبل شهادته شرعا ً ألحد الخصوم‪.‬‬

‫المادة( ‪)82‬‬
‫ال يقبل من أحد الخصوم رد اهل الخبرة المعينين بانتخابهم اال اذا كان سبب الرد‬
‫حادثا ً بعد التعيين‪.‬‬
‫المادة( ‪)87‬‬
‫يقدم طلب الرد الى المحكمة التي تنظر الدعوى مشتمالً على االسباب التي يعتمد‬
‫عليها طالب الرد في طلبه‪.‬‬
‫المادة( ‪)88‬‬
‫يجب أن يفصل في رد أهل الخبرة في أول جلسة تلي تقديم الطلب اال لسبب‬
‫يقتضي التأخير ويذكر ذلك في الضبط‪.‬‬
‫المادة( ‪)81‬‬
‫اذا كانت الدعاوى المالية مستندة الى سند فال تقبل البينة الشخصية لدفعها ويستثنى‬
‫من ذلك الدفع الذي يقدمه أحد الزوجين ضد االخر‪.‬‬
‫المادة( ‪)11‬‬
‫يثبت الجنون والعته واالمراض التي توجب فسخ النكاح في دعوى الحجر وفسخ‬
‫النكاح بتقرير الطبيب المؤيد بشهادته أمام المحكمة واذا لم يكن مآل التقرير مع شهادة‬
‫الطبيب باعثا ً على الطمأنينة يحال األمر الى طبيب آخر أو أكثر‪.‬‬

‫الفصل الثاني عشر‬


‫الشخص الثالث‬
‫المادة( ‪)11‬‬
‫يجوز لمن له عالقة في الدعوى المقامة بين الطرفين ويتأثر من نتيجة الحكم فيها أن‬
‫يطلب ادخاله شخصا ً ثالثا ً في الدعوى وبعد أن تتحقق المحكمة من عالقته تقرر قبوله‬
‫كما يجوز للمحكمة ادخال أي شخص آخر ترى أن إدخاله ضروري لتحقيق العدالة‪.‬‬
‫المادة( ‪)16‬‬
‫للمحكمة أن تفصل في جميع المسائل المتعلقة بالمصاريف بين الشخص الثالث‬
‫وسائر الفرقاء في الدعوى وأن تصدر القرارات التي تقتضيها العدالة في ذلك الشأن‪.‬‬

‫الفصل الثالث عشر‬


‫المصاريف وتأمين دفعها‬
‫المادة( ‪)11‬‬
‫يرجع الحكم بمصاريف أية دعوى أو اجراءات إلى رأي المحكمة مع مراعاة أحكام‬
‫أي قانون أو نظام آخر بيد ان مصاريف أي طلب معين أو جلسة معينة يجوز الحكم بها‬
‫أثناء المحاكمة إلى أي فريق من الفرقاء دون أن يؤثر في ذلك أي قرار قد يصدر فيما‬
‫بعد بشأن المصاريف‪.‬‬

‫المادة( ‪)14‬‬
‫عند االنتهاء من فصل الدعوى تقدر المحكمة أتعاب المحاماة التي تراها عادلة‬
‫على أن يؤخذ بعين االعتبار موضوع الدعوى والجهود التي بذلت في سبيل ذلك وأن ال‬
‫تتجاوز هذه األتعاب مائتي ديناراً إال في حاالت استثنائية جداً توضح في قرار المحكمة‬
‫وتحكم بها المحكمة مع الرسوم والمصاريف كما تحكم برسوم ومصاريف الدعوى‬
‫المتقابلة بالصورة التي يحكم بها في الدعوى األصلية‪.‬‬
‫المادة( ‪)19‬‬
‫ينفذ القرار الصادر بدفع المصاريف بنفس الطريقة التي ينفذ بها أي قرار آخر‬
‫تصدره المحكمة لدفع مبلغ من المال‪.‬‬
‫المادة(‪)12‬‬
‫‪ 1-‬للمحكمة بناء على طلب المدعى عليه أن تأمر المدعي بأن يعطي تأمينا ً إما نقداً‬
‫أو كفالة على دفع كل ما ينفقه المدعى عليه من المصاريف وتمهله مدة معينة لتقديم هذا‬
‫التأمين إذا استصوبت ذلك وقنعت بصحة طلب المدعى عليه‪.‬‬
‫‪ 2-‬إذا لم يقدم هذا التأمين خالل المدة المعينة تصدر المحكمة قرارا ً بتوقيف السير‬
‫في الدعوى على أن يكون له الحق في تجديدها بعد تقديم الكفالة ودفع الرسوم‪.‬‬

‫الفصل الرابع عشر‬


‫تعجيل التنفيذ‬
‫المادة( ‪)17‬‬
‫أ‪ -‬اذا كانت الدعوى تستند الى سند رسمي أو إلى سند اعترف به المدعى عليه أو‬
‫إلى حكم سابق لم يستأنف أو كان المدعى به من المواد التي يخشى عليها من التلف ‪،‬‬
‫أو كان في تأخر تنفيذ الحكم الذي سيصدر في الدعوى ضرر للمحكوم له كالنفقة ‪،‬‬
‫يجوز للقاضي عندما يصدر حكمه أن يقرر تعجيل التنفيذ بناء على طلب المدعي وذلك‬
‫بالرغم من قيام المحكوم عليه بالطعن على الحكم باإلستئناف أو أمام المحكمة العليا‬
‫الشرعية ‪ ،‬على أن يقدم المحكوم له كفالة أو تعهداً أو تأمينات يوافق عليها القاضي فاذا‬
‫صل المبلغ المحكوم به بالطرق القانونية ويحفظ أمانة لدى‬ ‫تخلف أو امتنع عن ذلك يح َ‬
‫المحكمة الى أن تقدم تلك الكفالة أو التأمينات‪.‬‬
‫ب‪ -‬ا ًما اذا كانت الدعوى تتعلق بالمطالبة بنفقة لم يسبق أن صدر بها حكم قطعي‬
‫وطلب المدعي تقدير النفقة وتعجيلها فعلى القاضي فور تقديم الطلب أن ينظر فيه ‪ ،‬فإذا‬
‫اقتنع به يصدر قراراً معجل التنفيذ بتقدير نفقة شهرية شرعية محسوبة من أصل النفقة‬
‫التي قد يحكم بها في الدعوى على أن يقدم المحكوم له كفالة أو تعهد أو تأمينات يوافق‬
‫عليها القاضي‪.‬‬
‫ج‪ -‬للمدعى عليه في جميع االحوال التي ترد فيها الدعوى حق الرجوع على المدعي‬
‫وكفيله أو على أي منهما بالمبلغ الذي ألزم بدفعه معجالً بمقتضى أحكام هذه المادة مع‬
‫ما ترتب عليه من رسوم ونفقات‪.‬‬
‫د‪ -‬اذا كانت الدعوى تتعلق بطلب الحضانة أو الضم أو الرؤية أو االصطحاب أو‬
‫االستزارة أو المبيت وطلب المدعي اصدار قرار معجل التنفيذ وب َين اسبابا ً ضرورية‬
‫تستوجب اصداره ‪ ،‬فعلى القاضي أن ينظر في الطلب فور تقديمه ويتحقق من صحته‬
‫باالستناد الى ما قدِم من مستندات وبينات وبعد قناعته له اصدار قرار معجل التنفيذ قبل‬
‫إصدار الحكم النهائي الفاصل في موضوع الدعوى بعد أخذ الضمانات الكافية‪.‬‬

‫المادة( ‪)18‬‬
‫على الرغم مما ورد في أي قانون اخر ‪ ،‬يكون القرار المعجل التنفيذ واجب التنفيذ‬
‫فوراً ويجب أن يكون قرار تعجيل التنفيذ مقترنا ً بالحكم إذا لم يصدر بعد ‪ ،‬واذا طلب‬
‫التعجيل بعد صدور الحكم فللقاضي أن يدعو الطرف اآلخر ويجري محاكمة ويتم‬
‫تعجيل التنفيذ بمواجهة الطرفين ويصدر بهذا القرار إعالم جديد‪.‬‬

‫الفصل الخامس عشر‬


‫وفاة الفرقاء‬
‫المادة( ‪)11‬‬
‫ال تسقط الدعوى بوفاة المدعي أو المدعى عليه اذا ظل سبب الدعوى قائما ً أو‬
‫مستمراً‪.‬‬
‫المادة( ‪)111‬‬
‫اذا توفي أحد الفرقاء والدعوى قائمة تبلغ ورثته بناء على طلب الفريق اآلخر أو‬
‫أمر المحكمة وتتابع المحكمة رؤية الدعوى من النقطة التي وقفت عندها‪.‬‬

‫الفصل السادس عشر‬


‫األحكام والقرارات‬
‫المادة( ‪)111‬‬
‫أ‪ -‬في غير القضايا التي تنظر تدقيقا ً‪:-‬‬
‫تعلن المحكمة ختام المحاكمة بعد االنتهاء من اجراءاتها وعليها أن تنطق‬ ‫‪1-‬‬
‫بالحك م عالنية في الجلسة نفسها واال ففي جلسة تالية تنعقد لهذا الغرض خالل عشرة‬
‫أيام على األكثر ‪ ،‬وإذا تغيب الطرفان أو احدهما فال يمنع المحكمة من إصدار حكمها‪.‬‬
‫للمحكمة أن تعيد فتح المحاكمة قبل النطق بالحكم ألي أمر ترى انَه ضروري‬ ‫‪2-‬‬
‫للفصل في الدعوى‪.‬‬
‫ينطق بالحكم علنا ً رئيس الجلسة أو القاضي حسب مقتضى الحال ويجب أن‬ ‫‪3-‬‬
‫يحضر القضاة الذين اشتركوا في مداولة النطق بالحكم وإذا كان موقعا ً من هيئة‬
‫المداولة وتغيب بعضهم أو كلهم يجوز تالوته من هيئة اخرى على أن يؤرخ الحكم‬
‫بتاريخ النطق به ويثبت ذلك في ذيل الحكم‪.‬‬
‫تحفظ مسودة الحكم المشتملة على أسبابه ومنطوقه موقعة من الرئيس والقضاة‬ ‫‪4-‬‬
‫وال تعطى صورة عنها للخصوم ولكن يجوز االطالع عليها الى حين تمام النسخة‬
‫األصلية‪.‬‬
‫ب‪ -‬تكون المداولة في األحكام سرية بين القضاة مجتمعين واليجوز أن يشترك فيها‬
‫غير القضاة الذين نظروا الدعوى‪.‬‬
‫ج‪ -‬يسمع الرئيس آراء القضاة األعضاء ويبدأ بأحدثهم‪.‬‬
‫د‪ -‬تصدر األحكام باالجماع أو باألكثرية وعلى القاضي المخالف أن يبين أسباب‬
‫مخالفته في ذيل الحكم‪.‬‬

‫المادة( ‪)116‬‬
‫أ‪ -‬يعتبر الحكم وجاهيا ً إذا صدر بمواجه الطرفين وغيابيا ً بالصورة الوجاهية إذا‬
‫حضر المدعى عليه جلسة أو أكثر من جلسات المحاكمة وتخلف بعد ذلك عن الحضور‬
‫وفيما عدا ذلك يكون الحكم غيابيا ً‪.‬‬
‫ب‪ -‬إذا صدر الحكم غيابيا ً بالصورة الوجاهية أو غيابيا ً فيجب تبليغ إعالم الحكم إلى‬
‫المدعى عليه وتبدأ مدة الطعن من اليوم التالي لتاريخ التبليغ‪.‬‬
‫المادة (‪)111‬‬
‫يكون الحكم مكتوبا ً ومؤرخا ً وموقعا ً من القاضي وعلى القاضي أن يدرج في متن‬
‫القرار علل الحكم وأسبابه والنصوص التي استند اليها‪.‬‬
‫المادة( ‪)114‬‬
‫ينظم االعالم مشتمالً على اسم القاضي والفرقاء وموضوع الدعوى واألسباب‬
‫الثبوتية والقرار يكون مؤرخا ً بتاريخ صدوره وموقعا ً من القاضي ومختوما ً بخاتم‬
‫المحكمة الرسمي ويجب اعطاء صورة عنه خالل عشرة أيام من تاريخ طلبه خطيا ً‬
‫صا ً لقيد الطلبات‪.‬‬
‫على أن تعد المحكمة سجالً خا َ‬
‫المادة( ‪)119‬‬
‫األحكام الصادرة من المحاكم الشرعية مرعية ما لم تفسخ من محكمة االستئناف‬
‫الشرعية أو تنقض من المحكمة العليا الشرعية ‪ ،‬مع مراعاة احكام المادة (‪ )114‬من‬
‫هذا القانون‪.‬‬
‫الفصل السابع عشر‬
‫االحكام الغيابية‬
‫المادة( ‪)112‬‬
‫للمحكوم عليه غيابيا ً أن يعترض على الحكم الغيابي خالل خمسة عشر يوما ً من‬
‫تاريخ تبليغه‪.‬‬
‫المادة( ‪)117‬‬
‫يسقط يوم التبليغ وأيام العطل الرسمية من ضمن مدة اإلعتراض إذا وقعت في‬
‫نهاية المدة‪.‬‬
‫المادة( ‪)118‬‬
‫يجوز للمحكوم عليه أن يعترض على الحكم الغيابي قبل تبليغه ويعتبر ذلك قائما ً‬
‫مقام التبليغ على أن يرفق اعالم الحكم المعترض عليه بالئحة االعتراض‪.‬‬
‫المادة( ‪)111‬‬
‫إذا قدم اإلعتراض ضمن المدة القانونية تقرر المحكمة قبوله وتنظر في أسباب‬
‫اإلعتراض وتصدر حكمها بعد ذلك إما بفسخ الحكم الغيابي أو تعديله أو رد اإلعتراض‬
‫‪.‬‬
‫المادة( ‪)111‬‬
‫يجوز تقديم اإلعتراض إلى أية محكمة من محاكم المملكة وعلى المحكمة التي قدم‬
‫إليها اإلعتراض أن تستوفي الرسم وتبادر بإرساله فورا ً إلى المحكمة التي أصدرت‬
‫الحكم المعترض عليه‪.‬‬

‫المادة( ‪)111‬‬
‫تقديم االعتراض يوقف تنفيذ الحكم المعترض عليه َإال إذا كان معجل التنفيذ أو‬
‫حكما ً بنفقة‪.‬‬
‫المادة( ‪)116‬‬
‫اذا لم يحضر المعترض أو الطرفان في اليوم المعين للنظر في االعتراض يرد‬
‫االعتراض وال يقبل مرة اخرى والحكم الصادر برد االعتراض يكون قابالً لالستئناف‬
‫شريطة تبليغه للمعترض وفي هذه الحالة تنظر محكمة االستئناف في الحكم االصلي‬
‫المعترض عليه‪.‬‬
‫المادة( ‪)111‬‬
‫اذا لم يحضر المعترض عليه في اليوم المعين رغم تبليغه حسب االصول تقرر‬
‫المحكمة بناء على طلب المعترض السير في الدعوى االعتراضية بحق المعترض عليه‬
‫غيابيا ً وقبول االعتراض اذا ظهر لها انَه قدِم ضمن المدة القانونية وتنظر في أسباب‬
‫االعتراض وتصدر قرارها برد االعتراض أو فسخ الحكم الغيابي وابطاله أو تعديله أو‬
‫تأييده على أن يكون للمعترض عليه الح ٌق في استئناف هذا القرار من تاريخ تبليغه ا َياه‬
‫‪.‬‬
‫المادة( ‪)114‬‬
‫اذا لم يبلغ الحكم أو القرار الغيابيان الى المحكوم عليه خالل سنة من تاريخ‬
‫صدوره يصبح ملغي َاال في االحوال التالية‪:-‬‬
‫‪ 1-‬اذا راجع المحكوم له المحكمة ودفع الرسم للتبليغ خالل مدة السنة ومضت المدة‬
‫قبل أن تنتهي معاملة التبليغ‪.‬‬
‫‪ 2-‬اذا كان الحكم مما يتعلق به حق هللا تعالى‪.‬‬
‫الفصل الثامن عشر‬
‫اعتراض الغير‬
‫المادة( ‪)119‬‬
‫يمس‬
‫ُ‬ ‫اذا صدر حكم في دعوى يحق للشخص الذي لم يكن طرفا ً فيها وكان الحكم‬
‫حقوقه أو كان هذا الشخص أحق من المحكوم له بالمحكوم به أن يعترض عليه‬
‫اعتراض الغير‪.‬‬
‫المادة( ‪)112‬‬
‫يقسم اعتراض الغير الى أصلي وطارئ‪:-‬‬
‫‪ 1-‬االعتراض االصلي يقدم الى المحكمة التي أصدرت الحكم المعترض عليه‬
‫بالئحة تتضمن بيان االسباب التي يستند اليها المعترض في جرح الحكم وإبطاله وتبليغ‬
‫نسخة من هذه الالئحة الى المعترض عليه ويجري تبادل اللوائح بين الطرفين وفقا ً‬
‫ألحكام هذا القانون‪.‬‬
‫‪ 2-‬االعتراض الطارئ يكون على حكم سابق ابرزه أحد الخصمين اثناء النظر‬
‫بالدعوى القائمة يثبت به مدعاه وال حاجة الى اقامة دعوى مستقلة لالعتراض الطارئ‬
‫بل يكتفي أن يعترض على الحكم حين ابرازه بالئحة تتضمن االسباب التي يستند اليها‬
‫في ابطال الحكم المعترض عليه فإذا ظهر أنَ هذا الحكم اصدرته المحكمة التي تنظر‬
‫الدعوى أو محكمة اخرى من درجتها تنظر دعوى االعتراض مع الدعوى االصلية‬
‫وتفصالن بقرار واحد واذا ظهر انَه صادر من محكمة اعلى تفهم المحكمة المعترض‬
‫انَ عليه مراجعة تلك المحكمة لالعتراض على الحكم وتستمر هي في رؤية الدعوى‬
‫االصلية الى أن يرد لها من المحكمة األعلى درجة مايشعر بتأخيرها الى نهاية دعوى‬
‫اعتراض الغير‪.‬‬

‫المادة( ‪)117‬‬
‫تسمع دعوى اعتراض الغير خالل ستين يوما ً من تاريخ العلم بالحكم وال تسمع في‬
‫جميع االحوال بعد مرور م َدة التقادم على المطالبة بالحق‪.‬‬
‫المادة( ‪)118‬‬
‫دعوى اعتراض الغير ال تؤخر تنفيذ الحكم المعترض عليه على انَه اذا ثبت وقوع‬
‫ضرر من تنفيذه فللمحكمة أن تصدر قراراً بتأخير التنفيذ بالقسم الذي له عالقة بحقوق‬
‫المعترض‪.‬‬
‫المادة( ‪)111‬‬
‫الحكم الذي تصدره المحكمة ال يبطل من الحكم المعترض عليه اال الجهة التي‬
‫تخص المعترض ما لم تكن مادة الحكم المذكورة ال تقبل التجزئة فحينئذ يبطل الحكم‬
‫بأجمعه‪.‬‬
‫المادة( ‪)161‬‬
‫ال يجوز تنفيذ الحكم على من يسري عليه غير المتخاصمين اال بعد اتخاذ اجراءات‬
‫التبليغ وإنهاء مدة االعتراض واالستئناف فإذا لم يعترض عليه ويستأنف يصبح الحكم‬
‫بحقه قطعيا ً‪.‬‬
‫الفصل التاسع عشر‬
‫في الحجز االحتياطي‬
‫المادة( ‪)161‬‬
‫‪1.‬يجوز للمدعي سواء قبل اقامة الدعوى أو عند تقديمها أو اثناء رؤيتها أن يطلب‬
‫الى المحكمة باالستناد الى ما لديه من المستندات والبينات وضع الحجز االحتياطي على‬
‫أموال المدعى عليه المنقولة وغير المنقولة واألموال الموجودة بحيازة شخص ثالث‬
‫لنتيجة الدعوى‪.‬‬
‫‪2.‬تقرر المحكمة الحجز بناء على االستدعاء بطلب الحجز المشفوع بكفالة تضمن‬
‫ما يلحق بالمحجوز عليه من العطل والضرر اذا ظهر أنَ طالب الحجز غير محق في‬
‫طلبه‪.‬‬
‫‪3.‬عندما يراد ايقاع حجز على مال ما يجب أن يكون مقدار ال َدين معلوما ً ومستحق‬
‫االداء وغير مقيد بشرط واذا كان مقدار ال َدين غير معلوم ت َعين المحكمة مقداره بقرارها‬
‫على وجه التخمين ‪ ،‬وللمحكمة أن تقرر حصر نطاق الحجز على ما يكفي للوفاء‬
‫بالحق‪.‬‬
‫المادة( ‪)166‬‬
‫تستثنى االموال التالية من الحجز‪:-‬‬
‫‪1.‬االلبسة الضرورية للمدين وعياله واال ِسرة والفرش الضرورية لهم‪.‬‬
‫‪2.‬بيت السكن الضروري للمدين‪.‬‬
‫‪3.‬أواني الطبخ وأدوات األكل الضرورية للمدين وعياله‪.‬‬
‫‪ 4.‬الكتب واألدوات واالالت واالوعية واالمتعة الالزمة لمهنة المدين أو لحرفته أو‬
‫تجارته‪.‬‬
‫‪5.‬مقدار المؤونة الالزمة للمدين وعائلته م َدة ال تتع َدى موسم البيدر ومقدار البذور‬
‫التي تكفي لبذر االرض التي اعتاد زراعتها اذا كان مزارعا ً‪.‬‬
‫‪6.‬الحيوانات الالزمة لزراعته ومعيشته اذا كان مزارعا ً‪.‬‬
‫‪7.‬علف الحيوانات المستثناة من الحجز يكيفيها م َدة ال تتع َدى موسم البيدر‪.‬‬
‫‪8.‬اللباس الرسمي لمأموري الحكومة‪.‬‬
‫‪9.‬األثواب والحلل واالدوات التي تستعمل خالل اقامة الصالة‪.‬‬
‫‪ 10.‬الحصة المستحقة للحكومة من الحاصالت سواء أكانت مقطوفة أم لم تكن‪.‬‬
‫‪11.‬االموال واالشياء االميرية أو المختصة بالبلد َية سواء أكانت منقولة أم غير‬
‫منقولة‪.‬‬
‫‪12.‬حق المطالبة بالتعويضات‪.‬‬
‫‪13.‬النفقة‪.‬‬
‫‪14.‬رواتب الموظفين َاال اذا كان طلب الحجز من أجل النفقة‪.‬‬
‫المادة( ‪)161‬‬
‫اذا وقع الحجز قبل اقامة الدعوى يترتب على طالب الحجز أن يقدم دعواه ألجل‬
‫اثبات حقَه خالل ثمانية ايَام من تاريخ قرار الحجز ويجري تبليغ اللوائح ومذكرات‬
‫الحضور للطرفين والشخص الثالث وفق أحكام هذا القانون واذا لم تق َدم الدعوى خالل‬
‫الم َدة المذكورة يصبح الحجز ملغي‪.‬‬
‫المادة( ‪)164‬‬
‫يجوز للمحكمة أن تضع االشياء واالموال المنقولة المحجوزة تحت يد شخص أمين‬
‫للمحافظة عليها أو ادارتها حتى نتيجة المحاكمة وتقرر االجرة التي يطلبها هذا األمين‬
‫لقاء عمله هذا من قبل المحكمة‪.‬‬
‫الفصل العشرون‬
‫رد القضاة‬
‫المادة( ‪)169‬‬
‫يكون القاضي ممنوعا ً من نظر الدعوى وعليه ان يتن ًحى عن نظرها وان لم يطلب‬
‫أحد الخصوم ر َده ‪ ،‬وذلك في االحوال التالية‪:-‬‬
‫‪-‬اذا كان زوجا ً ألحد الخصوم أو كان قريبا ً أو صهرا ً له الى الدرجة الرابعة‪.‬‬ ‫أ‬
‫ب ‪-‬اذا كان له أو لزوجه خصومة قائمة مع أحد الخصوم أو مع زوجه‪.‬‬
‫صة أو وصيَا ً عليه أو قيما ً أو مظنونة‬ ‫ج‪ -‬اذا كان وكيالً ألحد الخصوم في أعماله الخا َ‬
‫وراثته له أو كان زوجا ً لوصي أحد الخصوم أو القيم عليه أو كانت له صلة قرابة أو‬
‫مصاهرة للدرجة الرابعة بهذا الوصي أو القيم‪.‬‬
‫د‪ -‬اذا كان له أو لزوجه أو ألحد أقاربه أو أصهاره على عمود النسب أو لمن يكون‬
‫وكيالً عنه أو وص َيا ً أو قيما ً عليه مصلحة في الدعوى القائمة‪.‬‬
‫هـ‪ -‬اذا كان بينه وبين أحد قضاة الهيئة صلة قرابة أو مصاهرة للدرجة الرابعة أو كان‬
‫بينه وبين المدافع عن أحد الخصوم صلة قرابة أو مصاهرة للدرجة الثانية‪.‬‬
‫و‪ -‬اذا كان قد أفتى أو ترافع عن أحد الخصوم في الدعوى وان كان ذلك قبل اشتغاله‬
‫في القضاء ‪ ،‬أو كان قد سبق له نظرها قاضيا ً أو خبيراً أو مح ِكما ً أو كان قد ا َدى شهادة‬
‫فيها‪.‬‬
‫ز‪ -‬اذا رفع دعوى تعويض على أحد الخصوم أو ق َدم بصفته الشخصية بالغا ً أو شكوى‬
‫ألي جهة ض َده‪.‬‬
‫المادة( ‪)162‬‬
‫يجوز رد القاضي ألحد األسباب التالية‪:-‬‬
‫‪-‬اذا كان له أو لزوجه دعوى مماثلة للدعوى التي ينظرها أو اذا استجدت‬ ‫أ‬
‫ألحدهما خصومة مع أحد الخصوم أو مع زوجه بعد قيام الدعوى المطروحة على‬
‫القاضي ما لم تكن هذه الدعوى قد أقيمت بقصد ردِه عن نظر الدعوى المطروحة عليه‪.‬‬
‫ب ‪-‬اذا كان لمطلقته التي له منها ولد أو ألحد أقاربه أو أصهاره على عمود النسب‬
‫خصومة قائمة أمام القضاء مع أحد الخصوم في الدعوى أو مع زوجه ما لم تكن هذه‬
‫الخصومة قد أقيمت بعد قيام الدعوى المطروحة على القاضي بقصد ردِه‪.‬‬
‫ج‪ -‬اذا كان أحد الخصوم يعمل لديه‪.‬‬
‫‪-‬اذا كان يسكن مع أحد الخصوم أو كان قد تلقى منه ه َدية قبيل‬ ‫د‬
‫رفع الدعوى أو بعده‪.‬‬
‫هـ‪-‬اذا كان بينه وبين أحد الخصوم عداوة أو صداقة يغلب على الظن معها عدم‬
‫استطاعته الحكم بغير ميل‪.‬‬
‫و‪-‬اذا كان ممنوعا ً من نظر الدعوى ألي سبب من االسباب المنصوص عليها في المادة‬
‫(‪ )169‬من هذا القانون‪.‬‬
‫المادة( ‪)167‬‬
‫اذا كان القاضي ممنوعا ً من نظر الدعوى أو أقام به سبب من أسباب الرد‬
‫المنصوص عليها في المادتين (‪ )169‬و(‪ )162‬من هذا القانون فعليه أن يمتنع عن‬
‫صا ً يبين فيه‬‫حضور جلسات الدعوى وان لم يطلب أحد الخصوم ر َده وينظم محضرا ً خا َ‬
‫أسباب التنحي يحفظ في ملف الدعوى وأن يتقدم بطلب تنح عن نظر ال َدعوى الى رئيس‬
‫محكمة اإلستئناف إن كان عضوا ً فيها أو كان قاضيا ً ابتدائيا في محكمة تقع ضمن دائرة‬
‫اختصاصها أو إلى رئيس المحكمة العليا الشرعية إذا كان قاضيا فيها أو رئيس محكمة‬
‫استئناف‪.‬‬
‫المادة( ‪)168‬‬
‫ينظر رئيس محكمة االستئناف أو رئيس المحكمة العليا الشرعية ‪ ،‬حسب مقتضى‬
‫التنحي‪:-‬‬
‫ِ‬ ‫الحال ‪ ،‬طلب التنحي فاذا توافرت أحد أسباب‬
‫‪-‬يأذن رئيس محكمة االستئناف بتنحي القاضي عن نظر ال َدعوى ويكتب الى‬ ‫أ‬
‫قاضي القضاة الحالتها للمجلس القضائي الشرعي النتداب قاضي اخر لنظر الدعوى اذا‬
‫بتنحيه ويضم‬ ‫كان قاضيا ً ابتدائيا أ َما اذا كان القاضي عضواً في محكمة االستئناف فيأذن ِ‬
‫قاضي اخر بدالً منه للهيئة ذاتها التي تنظر ال َدعوى أو يحيلها الى هيئة اخرى في‬
‫المحكمة لنظرها‪.‬‬
‫بتنحي القاضي عن نظر ال َدعوى اذا كان‬ ‫ب ‪-‬يأذن رئيس المحكمة العليا الشرعية ِ‬
‫القاضي رئيسا ً لمحكمة استئناف أو قاضيا ً في المحكمة العليا الشرعية ويضم قاض آخر‬
‫بدالً منه للهيئة ذاتها التي تنظر ال َدعوى أو يحيلها الى هيئة اخرى في المحكمة لنظرها‪.‬‬
‫المادة( ‪)161‬‬
‫أ‪ -‬اذا لم يتن َح القاضي وتق َدم أحد الخصوم بطلب ردِه عن نظر ال َدعوى ‪ ،‬فيجب أن‬
‫الرد الى رئيس محكمة االستئناف أو رئيس المحكمة العليا الشرعية حسب‬ ‫يق َدم طلب َ‬
‫مقتضى الحال ‪ ،‬مشتمالً على اسباب الرد ووسائل اثباته مرفقا ً به االوراق المؤيدة لذلك‬
‫الرد أودع لدى صندوق المحكمة المختصة بنظر الطلب تأمينا ً‬ ‫ووصل يثبت أنَ طالب َ‬
‫قدره خمسون ديناراً ويبلغ رئيس المحكمة نسخة من االستدعاء الى النيابة العامة‬
‫الشرعية ونسخة ثانية الى القاضي المطلوب ردِه وعند ورود الجواب منه في الميعاد‬
‫الذي حدد له يقرر تشكيل هيئة حكم برئاسته للنظر في الطلب دون حضور الفرقاء‬
‫والقاضي المطلوب ر َده وتقرر ما تراه بشأن هذا الجواب تدقيقا ً‪.‬‬
‫للرد قانونا ً أو لم يجب‬‫ب‪ -‬اذا ظهر للمحكمة أن األسباب المبينة في االستدعاء تصلح َ‬
‫القاضي على االستدعاء في الموعد المعيَن ‪ ،‬تحدد موعدا ً للنظر في الطلب بحضور‬
‫الطرفين دون اشراك القاضي المطلوب ردِه وتفصل في الطلب وفق االصول‪.‬‬
‫الرد تقرر ر َد القاضي واجراء المقتضى‬ ‫ج‪ -‬اذا ثبت للمحكمة وجود سبب من أسباب َ‬
‫على الوجه المب َين في الما َدة (‪ )168‬من هذا القانون واذا لم يثبت شيء من ذلك تقرر‬
‫المحكمة ر َد الطلب ومصادرة التأمين المقرر وقيده ايراداً للخزينة ويستمر القاضي في‬
‫نظر ال َدعوى‪.‬‬

‫الما َدة( ‪)111‬‬


‫الرد اذا لم يق َدم قبل الدخول في ال َدعوى إن كان المتقدم كان به‬
‫أ‪ -‬ال يقبل طلب َ‬
‫الم َدعي وقبل الدُخول في المحاكمة إن كان المتقدِم به الم َدعى عليه ‪ ،‬ما لم يكن سبب‬
‫الرد ناشئاًعن حادث طرأ بعد الدُخول في ال َدعوى أو المحاكمة ‪ ،‬فيشترط في هذه الحالة‬ ‫َ‬
‫الرد أن يسحب طلبه‬ ‫الرد أن يق َدم في أول جلسة تلي هذا الحادث ولطالب َ‬‫ولقبول طلب َ‬
‫صة ‪ ،‬وللمحكمة‬ ‫الرد من المحكمة المخت َ‬‫في أي ِ وقت قبل الدُخول في موضوع طلب َ‬
‫في مثل هذه الحالة أن تأمر بمصادرة نصف مقدار التأمين المقرر في الفقرة ( أ ) من‬
‫الما َدة(‪ )161‬من هذا القانون‪.‬‬

‫ب‪ -‬ال يقبل رد عدد من قضاة المحكمة العليا الشرعية بحيث ال يبقى من عددهم ما‬
‫الرد‪.‬‬
‫يكفي للحكم في طلب َ‬

‫الرد ال َ‬
‫طعن أمام المحكمة العليا الشرعية بالحكم بر ِد طلبه اذا كان‬ ‫ج‪ -‬يجوز لطالب َ‬
‫صادرا ً عن محكمة استئناف‪.‬‬

‫د‪ -‬يجوز للمحكمة العليا الشرعيَة أن تقرر نقل ال َدعوى من محكمة إلى اخرى مماثلة‬
‫لها ألسباب تتعلق باألمن العام بناء على طلب من النائب العام على أنَه يحق للمحكمة‬
‫استدعاء طالب النقل للتحقق من موجبات طلب النقل بحضور الطرفين‬
‫الفصل الحادي والعشرون‬
‫قيد األوراق‬
‫ال َمادة( ‪)111‬‬
‫يجب على الكاتب أن يق ِيد في الحال أية وثيقة أو مستند يس ِلمه أحد الفرقاء إلى‬
‫ثم يعطى إلى أصحابها وصالً بها‬ ‫المحكمة في ال َدفتر المخصوص لقيد مثل هذه األوراق َ‬
‫يب َين فيه نوعها وعددها وتاريخها وخالصتها‪.‬‬

‫الما َدة( ‪)116‬‬


‫يحظرعلى كتَاب المحاكم الشَرعيَة أن يعيدوا هذه الوثائق والمستندات أو صورة‬
‫عنها إلى أصحابها ما لم يطلبوا ذلك كتابةً ويأذن القاضي به وكل من خالف ذلك يضمن‬
‫ما قد يلحق بأصحاب هذه األوراق من عطل وضرر وتتخذ بحقه اإلجراءات التأديبية‬
‫ويحتفظ بمثل هذه الصورة لدى المحكمة عند تسليم األوراق األصل َية‪.‬‬

‫الما َدة( ‪)111‬‬


‫يجب أن يشرح في ذيل ك ِل صورة مأخوذة عن األوراق المحفوظة لدى المحكمة‬
‫انَها طبق األصل المحفوظ ويوقع ذلك من القاضي والكاتب ويختم بخاتم المحكمة‪.‬‬

‫الما َدة( ‪)114‬‬


‫الرسم َية تنفيذ مضمون المذ ِكرات التي تصدرها لهم المحاكم‬
‫على جميع ال َدوائر َ‬
‫الشرع َية في جميع المواد التي هي ضمن صالحيتها وعلى موظفي األمن تنفيذ األمر‬
‫الذي يتَلقونه منها في إحضار أحد الطرفين والشهود إلى المحكمة جبرا ً‪.‬‬
‫الفصل الثاني والعشرون‬
‫اإلستئناف‬
‫الما َدة( ‪)119‬‬
‫لمحكمة اإلستئناف الشرعيَة صالحيَة الفصل في األحكام المستأنفة الصادرة من‬
‫المحاكم اإلبتدائية الشرعيَة‪.‬‬

‫الما َدة( ‪)112‬‬


‫‪ 1-‬م َدة اإلستئناف ثالثون يوما ً تبتدئ من تاريخ صدور الحكم إذا كان وجاهيا ً ومن‬
‫تاريخ تبليغ الحكم إلى المستأنف اذا كان غيابيا ً أو غيابيا ً بالصورة الوجاهيَة ويسقط من‬
‫الرسميَة إذا‬
‫الم َدة اليوم الذي صدر فيه الحكم أو جرى فيه التبليغ كما تسقط أيَام العطل َ‬
‫وقعت في نهاية م َدة اإلستئناف لألحكام المنهية للخصومة‪.‬‬
‫‪ 2-‬يجوز إستئناف الحكم الغيابي أو الغيابي بالصورة الوجاهيَة قبل تبليغه ويعتبر‬
‫شفَع اإلستئناف بإعالم الحكم المستأنف‪.‬‬ ‫ذلك تبليغا ً على أن ي َ‬
‫‪ 3-‬اذا كان الفريق الراغب في االستئناف ق َدم استدعاءه يطلب فيه اصدار قرار‬
‫بتأجيل دفع رسوم االستئناف فالم َدة التي تبتدئ من يوم تقديم اإلستدعاء وتنتهي في يوم‬
‫صادر بشأن استدعائه ال تحسب من الم َدة المعيَنة لالستئناف وإذا ظهر‬ ‫إبالغه القرار ال َ‬
‫الرسم كان ناقصا ً فلها أن ِ‬
‫تقرر إمهاله م َدة مناسبة‬ ‫للمحكمة قبل إعطاء القرار أنَ َ‬
‫الرسم القانوني فإذا لم ين ِفذ القرار خاللها ر َدت اإلستئناف قبل النَظر في‬
‫الستكمال َ‬
‫موضوع ال َدعوى‪.‬‬

‫الما َدة( ‪)117‬‬


‫‪-‬يجوز استئناف االحكام المنهية للخصومة وال يقبل الطعن على القرارات التي‬ ‫أ‬
‫تصدر اثناء سير الدعوى وال تنتهي بها الخصومة اال بعد صدور الحكم الفاصل في‬
‫الدعوى ويستثنى ذلك ما يلي‪:‬‬
‫‪1.‬قرارات االختصاص الوظيفي والمكاني والدولي والقانون الواجب التطبيق‬
‫والدفع بان القضية مقضية ومرور الزمن واالحالة‪.‬‬
‫‪ 2.‬قرارات إلقاء الحجز التحفظي أو رفعه وإجراء الفحص بالوسائل العلمية في‬
‫إثبات النسب ونفيه واألمهال للعنة والجنون ومنع السفر والقرارات المعجلة التنفيذ‪.‬‬
‫‪3.‬قرارات وقف الدعوى واسقاطها والتدخل واإلدخال وعدم قبول الدعوى‬
‫المتقابلة‪.‬‬
‫‪4.‬قرارات تصفية التركة أو أي جزء منها وتقسيمها أعيانا ً بين الورثة وقسمة‬
‫الديون التي عليها قسمة غرماء وإدارة المشاريع الموروثة أو وقف العمل فيها وتأجير‬
‫الحصص اإلرثية أو تضمينها الصادرة في تحرير وتصفية التركات‪.‬‬
‫ب‪ -‬تكون مدة اإلستئناف في القرارات المنصوص عليها في البنود من (‪ )1‬إلى (‪)4‬‬
‫من الفقرة ( أ ) من هذه المادة عشرة أيام من اليوم التالي لتاريخ تفهم القرار أو التبليغ‬
‫حسب مقتضى الحال وللمستأنف عليه أن يقدم الئحة جوابية خالل خمسة أيام من تاريخ‬
‫تبلغه اإلستئناف وتفصل محكمة اإلستئناف المختصة في الطعن المقدم إليها تدقيقا ً إال إذا‬
‫رأت نظرها مرافعة ويكون قرارها في الحالتين قطعيا ً‪.‬‬

‫ج‪ -‬استئناف القرارات المذكورة في البند (‪ )4‬من الفقرة ( أ ) من هذه المادة وقرارات‬
‫رفع الحجز التحفظي وإجراء الفحص بالوسائل العلمية في إثبات النسب ونفيه يعلق‬
‫سريانها إلى أن تبت محكمة اإلستئناف فيه‪.‬‬

‫الما َدة( ‪)118‬‬


‫أ‪ -‬ترفع المحاكم اإلبتدائية الشرعيَة إلى محكمة االستئناف الشرعيَة األحكام المبيَنة‬
‫أدناه بعد مضي ثالثين يوما ً من صدور الحكم لنظرها تدقيقا ً‪:-‬‬
‫‪1.‬األحكام الصادرة على القاصرين وفاقدي األهليَة وعلى الوقف وأحكام النَسب‬
‫والحجر والدية‪.‬‬
‫‪ 2.‬أحكام فساد الزواج وبطالنه وإثبات الزواج وإثبات الطالق وإبطاله والرضاع‬
‫المانع للزوج َية واإلمهال للعنَة والجنون والتفريق بين الزوجين للر َدة وإباء اإلسالم‬
‫الرجعة وإبطالها وإثبات الفقد والغياب والحكم بموت‬ ‫والظهار والفقد وإثبات َ‬
‫ِ‬ ‫وااليالء‬
‫المفقود‪.‬‬
‫‪3.‬األحكام الغيابية بالتفريق بين الزوجين ألي سبب من أسباب التفريق‪.‬‬
‫ب‪ -‬يشترط في األحكام المنصوص عليها في الفقرة ( أ ) من هذه الما َدة أن ال يكون‬
‫الخصوم قد استئنفوا هذه األحكام خالل الم َدة المح َددة وفصلت محكمة اإلستئناف في‬
‫موضوعها‪.‬‬
‫الما َدة( ‪)111‬‬
‫األحكام واجبة الرفع إلى محكمة اإلستئناف وفقا ً ألحكام الما َدة (‪ )118‬من هذا‬
‫الرسوم اإلستئنافيَة والطوابع‪.‬‬ ‫القانون ال تنفذ َإال بعد تصديقها إستئنافا ً وتكون معفاة من ُ‬
‫الما َدة( ‪)141‬‬
‫صة مباشرة أو بوساطة‬ ‫أ‪ -‬للمستأنف أن يقدِم إلى محكمة اإلستئناف الشرع َية المخت َ‬
‫المحكمة اإلبتدائية التي أصدرت الحكم المستأنف الئحة اإلستئناف ونسخا ً منها بعدد‬
‫الرسم يس َجل‬‫المستأنف عليهم مرفقا ً بها إعالم الحكم أو القرار المستأنف وبعد استيفاء َ‬
‫اإلستئناف لدى المحكمة التي أصدرت الحكم وتب ِلغ المحكمة الالئحة إلى المستأنف عليه‬
‫ب‪ -‬للمستأنف عليه أن يقدِم الئحة جواب َية خالل عشرة أ َيام من اليوم التالي لتاريخ‬
‫تبليغه الئحة اإلستئناف فإذا ق َدمها أو انتهت تلك الم َدة ولم يقدِمها ترسل أوراق ال َدعوى‬
‫إلى محكمة اإلستئناف‪.‬‬
‫الما َدة( ‪)141‬‬
‫أ‪ -‬يجوز للمستأنف عليه أن يقدِم استئنافا ً إ َما باإلجراءات المعتادة أو بمذكرة مشتملة‬
‫على أسباب استئنافه ‪ ،‬ويعتبر اإلستئناف أصليا ً إذا رفع في ميعاد اإلستئناف ‪ ،‬وأستئنافا ً‬
‫تبع َيا ً إذا رفع بعد الميعاد أو إذا كان رافعه قد قبل الحكم في وقت سابق ‪ ،‬وم َدة‬
‫اإلستئناف التَبعي عشرة أ َيام من اليوم التالي لتاريخ تبلغ الئحة اإلستئناف األصلي‪.‬‬
‫ب‪ -‬يتبع اإلستئناف التبعي اإلستئناف األصلي ويسقط إذا تنازل المستأنف عن‬
‫إستئنافه أو حكم بعدم قبول اإلستئناف األصلي شكالً أ َما اإلستئناف األصلي فال يزول‬
‫بزوال اإلستئناف التبعي أيَا ً كانت الطريقة التي رفع بها‪.‬‬
‫ج‪ -‬يجوز لفريقين أو أكثر في ال َدعوى أن يشتركوا في استئناف واحد‪.‬‬
‫د‪ -‬يجب أن تتضمن الئحة اإلستئناف األمور التالية‪:-‬‬
‫‪1.‬اسم المستأنف ووكيله وعنوانه‪.‬‬
‫‪2.‬اسم المستأنف عليه ووكيله وعنوانه‪.‬‬
‫‪3.‬اسم المحكمة التي أصدرت الحكم أو القرارالمستأنف ورقمه وتاريخه ورقم‬
‫ال َدعوى التي صدر فيها‪.‬‬
‫‪ 4.‬ذكر جميع أسباب اإلستناف في الالئحة بصورة واضحة وخالية من التكرار‬
‫وفي بنود مستقلة ومرقَمة بأرقام متسلسلة‪.‬‬
‫‪5.‬الطلبات وتوقيع الالئحة‪.‬‬

‫الما َدة( ‪)146‬‬


‫إذا توفي المحكوم عليه خالل م َدة اإلستئناف يبلَغ إعالم الحكم إلى ورثته وإلى‬
‫وصي ِ األيتام وتبدأ م َدة اإلستئناف من تاريخ هذا التبليغ‪.‬‬
‫الما َدة( ‪)141‬‬
‫طعون المق َدمة إليها من أطراف ال َدعوى في‬ ‫أ‪ -‬تنظر محكمة اإلستئناف مرافعة في ال ُ‬
‫صادرة عن المحاكم اإلبتدائية إذا طلب أحد الخصوم نظرها مرافعة في‬ ‫األحكام ال َ‬
‫ال َدعاوى التالية‪:-‬‬
‫‪1.‬إذا كانت قيمة المدعى به سبعة آالف دينار فأكثر‪.‬‬
‫‪2.‬دعاوى النفقات إذا كان المبلغ المحكوم به للزوجة أو المطلَقة يزيد على مائتي‬
‫دينار شهريَا ً وألي واحد من األوالد أو الوالدين أو األقارب يزيد على مائة دينارا ً‬
‫شهر َيا ً‪.‬‬
‫‪3.‬دعاوى الوقف وإنشاؤه واستبداله والنزاع عليه والتفريق بين الزوجين للر َدة‬
‫وإباء اإلسالم والفقد وفساد العقد وبطالنه والهبة في مرض الموت والوصايا ونفي‬
‫النَسب وتصحيح التخارج وإبطاله والحجر للسفه والغفلة وف ِكه‪.‬‬
‫‪4.‬ال َدعاوى التي تعاد إليها منقوضة من المحكمة العليا الشرعيَة‪.‬‬
‫صادرة‬ ‫ب‪ -‬تنظر محكمة اإلستئناف مرافعة في الطعون المق َدمة اليها في األحكام ال َ‬
‫عن المحاكم اإلبتدائية غياب َيا بالصورة الوجاهية في ال َدعاوى التي لم يستكمل فيها‬
‫المستأنف دوره في تقديم ب ِيناته ودفوعه ألسباب خارجة عن إرادته تقتنع المحكمة‬
‫بتوافرها‪.‬‬
‫ج‪ -‬مع مراعاة أحكام الفقرتين ( أ ) و ( ب ) من هذه الما َدة تنظر محكمة اإلستئناف في‬
‫صادرة عن المحاكم اإلبتدائيَة تدقيقا َ َإال‬ ‫الطعون المق َدمة إليها في األحكام والقرارات ال َ‬
‫قررت نظرها مرافعة من تلقاء نفسها أو إذا طلب أحد الخصوم أو النيابة العا َمة‬ ‫إذا َ‬
‫طلب وفي حال الرفض عليها أن تدرج في القرار‬ ‫الشرعيَة ذلك ووافقت المحكمة على ال َ‬
‫الرفض ويكون حكمها في ال َدعوى قطعيَا ً ما لم يأذن رئيس المحكمة العليا‬ ‫أسباب َ‬
‫الشرعيَة بالطعن فيها لدى المحكمة العليا الشرعيَة‪.‬‬
‫صادرة في القضايا التنفيذية‬ ‫د‪ -‬تنظر محكمة اإلستئناف في الطعون على القرارات ال َ‬
‫طعن فيها باإلستئناف تدقيقا ً‬ ‫عن رؤساء التنفيذ والتي يجيز قانون التنفيذ الشَرعي ال َ‬
‫ويكون الحكم الصادر فيها قطعيَا ً‪.‬‬
‫طعن‬ ‫ه‪ -‬تعيِن المحكمة عند إستيفاء الشروط واألحكام المعيَنة في هذا القانون لنظر ال َ‬
‫مرافعة موعدا ً لسماع اإلستئناف وتبلَغه إلى الفرقاء‪.‬‬
‫الما َدة( ‪)144‬‬
‫تسري على اإلستئناف األحكام والقواعد واإلجراءات المقررة أمام المحكمة‬
‫اإلبتدائية سواء تعلَق في اإلجراءات أو باألحكام ما لم يقض القانون بغير ذلك‪.‬‬
‫الما َدة ( ‪)149‬‬
‫يح ُق للفرقاء أن يقدِموا ب ِينات‬ ‫طعن مرافعة فال ِ‬ ‫أ‪ -‬إذا نظرت محكمة اإلستئناف ال َ‬
‫اضافية كان بإمكانهم تقديمها إلى المحكمة اإلبتدائيَة َإال في الحالتين التاليتين‪:-‬‬
‫إذا كانت المحكمة اإلبتدائيَة قد رفضت قبول بيِنة كان من الواجب قبولها‪.‬‬ ‫‪1-‬‬
‫إذا رأت محكمة اإلستئناف أن من الالزم إبراز مستند أو إحضار شاهد لسماع‬ ‫‪2-‬‬
‫شهادته لتتم َكن من الفصل في ال َدعوى فيجوز لها أن تسمح بإبراز مثل هذا المستند‬
‫لتدقيقه أو إحضار ذلك الشَاهد لسماع شهادته‪.‬‬
‫ب‪ -‬ال تبحث محكمة اإلستئناف عند نظر الطعون تدقيقا ً أي أمور واقعيَة لم تكن‬
‫موضوع بحث في القض َية المستأنفة‪.‬‬
‫ج‪ -‬ال يسمح للمستأنف أن يقدِم في أثناء المرافعة أسبابا ً لم يذكرها في الالئحة ما لم‬
‫تسمح له المحكمة بذلك بنا ًء على مس ِوغات كافية غير أنَ المحكمة ال تتقيَد عند الفصل‬
‫في اإلستئناف باألسباب المبيَنة في الئحة اإلستئناف أو األسباب أالخرى التي تبسط‬
‫بأذن المحكمة بمقتضى هذه الما َدة‪.‬‬
‫د‪ -‬في جميع الحاالت التي تأذن فيها محكمة اإلستئناف بتقديم ب ِينات إضافيَة يترتب‬
‫تسجل في الضبط السبب الذي دعاها لذلك ويتوجب عليها في هذه الحالة أن‬ ‫عليها أن ِ‬
‫تسمع البينة بكامل هيئتها‪.‬‬
‫ه‪ -‬أذا سمحت محكمة اإلستئناف بتقديم بيِنات إضافيَة فعليها أن تسمع البيِنة بكامل‬
‫الهيئة التي تنظر اإلستئناف‪.‬‬
‫الما َدة( ‪)142‬‬
‫إذا ظهر لمحكمة اإلستئناف أنَ الئحة اإلستئناف قدِمت ضمن الم َدة القانون َية وأنَها‬
‫مستوفية للشروط المطلوبة فلها‪:-‬‬
‫‪1.‬أن تؤيد الحكم المستأنف إن كان موافقا ً للوجه الشرعي واألصول القانونيَة مع‬
‫ر ِد األسباب التي أوردها المستأنف‪.‬‬
‫‪2.‬إذا ظهر لها أنَ في اإلجراءات والمعامالت التي قامت بها المحكمة البدائ َية‬
‫بعض النواقص الشكليَة أو إنَ في القرارات التي أصدرتها مخالفة لألصول م َما يمكن‬
‫أن يتدارك باإلصالح وأنَه ال تأثير لتلك اإلجراءات واألخطاء على الحكم المستأنف من‬
‫حيث النتيجة وأنَه في ح ِد ذاته موافق للشرع والقانون أصدرت قرارها بتأييده ونبهت‬
‫المحكمة البدائيَة‪.‬‬
‫‪3.‬إذا كانت النواقص واألخطاء الواقعة في إجراءات القضيَة مما اليمكن تداركه‬
‫باإلصالح أو كان الحكم في ح ِد ذاته مخافا ً للوجه الشرعي والقانوني فسخت الحكم‬
‫المستأنف أو ع َدلته‪.‬‬
‫الما َدة( ‪)147‬‬
‫ير ُد اإلستئناف إذا لم يق َدم في الميعاد المقرر‪.‬‬
‫الما َدة(‪)148‬‬
‫في حالة فسخ الحكم المستأنف كلَه أو بعضه كما ورد في الما َدة ( ‪ )142‬وكانت‬
‫القض َية صالحة للفصل تكمل محكمة اإلستئناف المحاكمة من الجهة التي فسخت الحكم‬
‫ثم تحكم في أساس القض َية أو تعدِل حكم المحكمة البدائ َية‬ ‫بسببها وتتم اإلجراءات ومن َ‬
‫دون أن تعيد القض َية إلى المحكمة المذكورة َإال إذا كانت هنالك اسباب ضرور َية أو كان‬
‫القرار المستأنف م َما ورد في الما َدة ( ‪ ) 117‬من هذا القانون‪.‬‬
‫الما َدة ( ‪)141‬‬
‫إذا فسخ الحكم وأعيدت القضيَة إلى المحكمة البدائيَة لسماعها مج َدداً أو إتمام‬
‫إجراءاتها‪:-‬‬
‫‪-‬تستدعي المحكمة البدائيَة الطرفين خالل عشرة أيَام من تاريخ إعادة القضيَة‬ ‫أ‬
‫ويتم إجراءات القض َية‬ ‫إليها وعند السير في المحاكمة يتَبع القاضي ما جاء بقرار الفسخ َ‬
‫‪.‬‬
‫ب ‪-‬في حالة إصرار القاضي البدائي على قراره واستئناف الحكم ثانية تدقِق محكمة‬
‫اإلستئناف فيه وتصدر قرارها إ َما بتأييد الحكم أو فسخه وفي الحالة األخيرة لمحكمة‬
‫اإلستئناف هذه رؤية القضيَة مرافعة أو إعادتها للمحكمة ليراها قاضي اخر انتدابا ً‪.‬‬
‫الما َدة( ‪)191‬‬
‫على محكمة االستئناف عند إصدار الحكم النهائي أن تعالج أسباب االستئناف‬
‫صل‪.‬‬‫بشكل واضح ومف َ‬
‫الما َدة( ‪)191‬‬
‫تعلم المحكمة البدائ َية الخصوم بقرار محكمة االستئناف خالل اسبوع من تاريخ إعادة‬
‫القض َية إليها مع مالحظة ما جاء في في الفقرة األولى من الما َدة (‪ )141‬وتعطي صورة‬
‫عن إعالم الحكم المستأنف مظهرا ً بصورة عن القرار األستئنافي عند طلبه من قبل‬
‫المستأنف على أن يظل القرار األصلي محفوظا ً في القضيَة‪.‬‬
‫الما َدة( ‪)196‬‬
‫تقديم اإلستئناف يوقف تنفيذ الحكم المستأنف ما لم يكن مع َجل التنفيذ أو الحكم بنفقة‬
‫‪.‬‬

‫الفصل الثالث والعشرون‬


‫إعادة المحاكمة‬
‫الما َدة( ‪)191‬‬
‫يجوز ألحد الخصمين أو من يقوم مقامه أن يطلب إعادة المحاكمة في األحكام‬
‫الصادرة من المحاكم اإلستئنافيَة واألحكام التي تصدر من المحاكم البدائية وال يقبل فيها‬
‫اإلعتراض وذلك في األحوال التالية‪:-‬‬
‫‪1.‬أن تصدر المحكمة البدائية أو اإلستئناف َية حكما ً في إحدى القضايا مخالفا ً لحكم‬
‫أصدرته سابقا ً مع أنَ ذات وصفة الطرفين اللذين صدر بينهما الحكم لم تتغيَرا وال َدعوى‬
‫ذات ال َدعوى السابقة ولم تظهر بعد صدور الحكم األول ما َدة يمكن أن تكون سببا ً‬
‫لصدور حكم اخر مخالف‪.‬‬
‫‪2.‬ظهور حيلة كان أدخلها خصم طالب اإلعادة بعد الحكم بتزوير األوراق‬
‫والمستندات التي اتخذت أساسا ً للحكم أو يثبت تزويرها حكما ً وذلك قبل إستدعاء طلب‬
‫إعادة المحاكمة‪.‬‬
‫‪3.‬أن يبرز للمحكمة بعد الحكم أوراق ومستندات تصلح ألن تكون اساسا ً للحكم‬
‫كان الخصم قد كتمها أوحمل على كتمها‪.‬‬
‫‪4.‬إذا قضى الحكم بشيء لم يطلبه الخصوم أو بأكثر م َما طلبوه‪.‬‬
‫‪5.‬إذا كان منطوق الحكم مناقضا ً بعضه بعضا ً‪.‬‬
‫‪6.‬إذا صدر الحكم على شخص طبيعي أو اعتباري لم يكن م َمثالً تمثيالً صحيحا ً‬
‫في ال َدعوى‪.‬‬
‫‪7.‬إذا كان الحكم قد بني على أي شهادة قضي بعد الحكم أنَها كاذبة‪.‬‬
‫الما َدة( ‪)194‬‬
‫يقَدم طلب إعادة المحاكمة إلى المحكمة التي أصدرت الحكم ويجري في ذلك تبادل‬
‫اللوائح بين الطرفين وفاقا ً ألحكام هذا القانون‪.‬‬
‫الما َدة( ‪)199‬‬
‫إذا قبل طلب إعادة المحاكمة بناء على أحد األسباب المنَوه بها في الما َدة (‪)191‬‬
‫صل إليها‪.‬‬
‫تنظر المحكمة في أساس ال َدعوى وتحكم بالنتيجة التي تتو َ‬
‫الما َدة( ‪)192‬‬
‫م َدة إعادة المحاكمة هي الم َدة المع َينة لإلستئناف وتبتديء في حالة تناقض الحكمين من‬
‫تاريخ تفهيم الحكم الثاني إذا كان وجاه َيا ً ومن تاريخ انقضاء م َدة اإلعتراض إذا كان‬
‫غياب َيا ً وفي الحاالت الثالث األخرى من يوم تثبت الحيلة أو تزوير األوراق والمستندات‬
‫أو الحصول على األوراق المكتومة‪.‬‬
‫الما َدة( ‪)197‬‬
‫ال يقبل طلب إعادة المحاكمة ثانية على حكم صدر بناء على حكم أعيدت المحاكمة‬
‫عليه‪.‬‬
‫الفصل الرابع والعشرون‬
‫الطعن أمام المحكمة العليا الشرع َية‬
‫الما َدة( ‪)198‬‬
‫صادرة عن محاكم اإلستئناف‬ ‫يقبل ال َ‬
‫طعن أمام المحكمة العليا الشرعيَة في األحكام ال َ‬
‫خالل ثالثين يوما ً من اليوم التالي لتاريخ صدورها إذا كانت وجاهيَة ومن اليوم التالي‬
‫لتاريخ تبليغها إذا كانت قد صدرت تدقيقا أو غيابيَا ً أو غيابيَا ً بالصورة الوجاهيَة وذلك‬
‫في ال َدعاوى المنصوص عليها في الفقرة ( أ) من الما َدة ( ‪ )141‬من هذا القانون في‬
‫األحوال التالية‪:-‬‬
‫أ‪ -‬إذا كان الحكم المطعون فيه مبنيَا ً على مخالفة للقانون أو خطأ في تطبيقه أو‬
‫تأويله‪.‬‬
‫ب‪ -‬إذا وقع بطالن في الحكم أو بطالن في اإلجراءات أثَر في الحكم‪.‬‬
‫ج‪ -‬إذا صدر الحكم نهائ َيا ً خالفا ً لحكم اخر سبق أن صدر بين الخصوم أنفسهم دون‬
‫قوة القضيَة المقضيَة‬ ‫محالً وسببا ً وحاز َ‬ ‫ق ذاته َ‬ ‫أن تتغيَر صفاتهم وتعلَق النزاع بالح ِ‬
‫سواء أدفع بهذا أم لم يدفع‪.‬‬
‫د‪ -‬إذا لم يبن الحكم على أساس قانوني بحيث ال تسمح أسبابه للمحكمة العليا الشرعيَة‬
‫بأن تمارس رقابتها‪.‬‬
‫هـ ‪ -‬إذا أغفل الحكم الفصل في أحد المطالب أو حكم بشيء لم يطلبه الخصوم أو‬
‫بأكثر م َما طلبوه‪.‬‬
‫الما َدة( ‪)191‬‬
‫طعن أمام المحكمة العليا الشرع َية على غير األحكام اإلستئناف َية المشار‬ ‫أ‪ -‬ال يقبل ال َ‬
‫إليها في الما َدة (‪ )198‬من هذا القانون َإال بإذن من رئيس المحكمة العليا الشرعيَة أو‬
‫من يفَ ِوضه‪.‬‬
‫ب‪ -‬على طالب اإلذن بالطعن أمام المحكمة العليا الشرعيَة أن يقدِم الطلب إلى‬
‫رئيس المحكمة العليا الشرع َية خالل عشرة ا َيام من اليوم التالي لتاريخ صدور الحكم إذا‬
‫كان وجاه َيا ً ‪ ،‬ومن اليوم التالي لتاريخ تبليغه أذا كان قد صدر تدقيقا ً أو غياب َيا ً أو غياب َيا ً‬
‫بالصورة الوجاه َية‪.‬‬
‫ج‪ -‬على طالب اإلذن بالطعن أمام المحكمة العليا الشرع َية أن يب ِين في طلبه‬
‫بالتفصيل النقطة القانونيَة المستحدثة أو التي على جانب من التعقيد القانوني أو تنطوي‬
‫على اهميَة عا َمة تحت طائلة ر َد الطلب شكالً‪.‬‬
‫د‪ -‬أذا صدر القرار باإلذن وجب على مقدِم الطلب أن يقدِم الئحة الطعن خالل عشرة‬
‫أ َيام من اليوم التالي لتاريخ تبليغه قرار اإلذن ‪ ،‬ويبقى اإلذن قائما ً إلى حين صدور‬
‫الحكم النهائي في ال َدعوى‪.‬‬
‫الما َدة( ‪)121‬‬
‫أ‪ -‬تقدم الئحة الطعن مطبوعة إلى محكمة اإلستئناف الشرعية التي أصدرت الحكم‬
‫وبعد استيفاء الرسم المقرر وتبليغ الالئحة الى المطعون ضده ترفع القضية واألوراق‬
‫المتعلقة بها إلى المحكمة العليا الشرعية على أن تتض َمن الالئحة ما يلي‪:-‬‬
‫‪1.‬اسم الطاعن ووكيله وعنوانه للتبليغ‪.‬‬
‫‪2.‬اسم المطعون ض َده ووكيله وعنوانه للتبليغ‪.‬‬
‫‪3.‬اسم المحكمة التي أصدرت الحكم المطعون فيه وتاريخه ورقم ال َدعوى التي‬
‫صدر فيها‪.‬‬
‫‪4.‬تاريخ تبليغ الحكم إلى الطاعن إذا لم يكن الحكم وجاهيَا ً‪.‬‬
‫‪5.‬أسباب الطعن واضحة وفي بنود مستقلَة ومرقَمة ‪ ،‬وعلى الطاعن أن يب ِين‬
‫طعن‪.‬‬ ‫طلباته وله أن يرفق بالئحته مذكرة توضيح َية حول أسباب ال ً‬
‫ب‪ -‬ترفق الئحة الطعن بنسخ إضافيَة بعدد المطعون ض َدهم‪.‬‬
‫ج‪ -‬يبلَغ المطعون ض َده بنسخة من الئحة الطعن مرفقة بصورة الحكم المطعون فيه ‪،‬‬
‫وله أن يقدِم الئحة جوابيَة خالل عشرة أيام من اليوم التالي لتاريخ تبليغه ‪ ،‬وله أن يرفق‬
‫بها مذكرة توضيحيَة مطبوعة‪.‬‬
‫الما َدة( ‪)121‬‬
‫الرسم مدفوعا ً عنه‪.‬‬ ‫أ‪ -‬ير ُد كل طعن لم يق َدم خالل ميعاد الطعن أو لم يكن َ‬
‫ب‪ -‬يجوز للمحكمة العليا الشرعيَة عند النظر في الطعن أن تسمح للطاعن بإكمال‬
‫الرسم إذا ظهر لها أنَه كان ناقصا ً ويردُ الطعن في حالة تخلف الطاعن عن دفع باقي‬ ‫َ‬
‫الرسم المستحق خالل الم َدة التي تع ِينها المحكمة‪.‬‬ ‫َ‬
‫الما َدة( ‪)126‬‬
‫أ‪ -‬تنظر المحكمة العليا الشرعية في محضر ال َدعوى واللوائح التي ق َدمها الفرقاء‬
‫قررت من تلقاء نفسها أو بناء على طلب أحد‬ ‫وسائر أوراق ال َدعوى تدقيقا ً َإال إذا َ‬
‫الفرقاء النَظر فيها مرافعة ووافقت على ذلك‪.‬‬
‫قررت المحكمة النظر في ال َدعوى مرافعة تع ِين موعدا ً للمحاكمة وتدعو‬ ‫ب‪ -‬إذا َ‬
‫الفرقاء للحضور فيه‪.‬‬
‫الما َدة( ‪)121‬‬
‫‪-‬في الم َعين للمحاكمة تباشر المحكمة العليا الشرعيَة رؤية الدعوى‬ ‫أ‬
‫بحضور من حضر من محامي الفرقاء وبعد أن تستمع لمرافعات الحاضر منهم‬
‫وتستوضح ما ترى ضرورة الستيضاحه تدقق في القضية وتصدر قرارها‪.‬‬
‫‪-‬ال يقبل من أي من الفرقاء بالترافع أمام المحكمة العليا الشرعيَة َإال‬ ‫ب‬
‫محام وإذا لم يحضر محامي أي فريق في الجلسة تنظر المحكمة في القضيَة‬ ‫ٍ‬ ‫بوساطة‬
‫وفق محضر المحاكمة واللوائح واألوراق الموجودة وتصدر قرارها‪.‬‬
‫‪-‬إذا لم تتمكن المحكمة العليا الشرعيَة من فصل القضيَة في الجلسة ذاتها‬ ‫ج‬
‫تؤجل رؤيتها إلى جلسة أخرى وتصدر قرارها إ َما بتأييد الحكم وإ َما بنقضه وإعادته‬
‫للمحكمة التي أصدرته سواء أحضر محامو الفرقاء هذه الجلسة أو ما يتلوها من جلسات‬
‫أم تخلفوا جميعهم أو بعضهم‪.‬‬
‫الما َدة( ‪)124‬‬
‫للمحكمة العليا الشرعيَة أن تحكم في ال َدعوى دون أن تعيدها إلى مصدرها إذا كان‬
‫الموضوع صالحا ً للحكم والحكم الذي تصدره بهذه الصورة ال يقبل أي إعتراض أو‬
‫مراجعة‪.‬‬
‫الما َدة( ‪)129‬‬
‫أ‪ -‬إذا كان في الحكم واإلجراءات المتخذة في ال َدعوى مخالفة صريحة للشرع‬
‫الحنيف أو لحق من حقوق هللا تعالى أو للقانون أو كان في إجراءات المحاكمة مخالفة‬
‫تتعلق بواجبات المحكمة فعلى المحكمة العليا الشرع َية أن تقرر نقضه ولو لم يأت‬
‫الطاعن والمطعون ض َده في اللوائح المق َدمة منهما على ذكر المخالفة المذكورة‪.‬‬
‫ب‪ -‬أذا كانت المخالفة تتعلق بحقوق الخصوم فال تكون سببا ً للنقض َإال إذا اعترض‬
‫ثم أتى‬‫عليها في المحكمة اإلبتدائيَة ومحكمة اإلستئناف وأهمل اإلعتراض في أي منها َ‬
‫أحد الفريقين على ذكره في الئحة الطعن وكان من شأنها أن تغير وجه الحكم‪.‬‬
‫ج‪ -‬أذا كان الحكم المطعون فيه قد نقض لمخالفته قواعد اإلختصاص تقتصر المحكمة‬
‫صة في نظر‬ ‫على الفصل في مسألة اإلختصاص وعند اإلقتضاء تع ِين المحكمة المخت َ‬
‫الدعوى‪.‬‬
‫الما َدة( ‪)122‬‬
‫أ‪ -‬إذا نقض الحكم بسبب‪:-‬‬
‫‪ 1-‬وقوع خطأ في إجراءات المحاكمة يعتبر النقض شامالً لذلك القسم من‬
‫اإلجراءات التي وقعت بعد السبب الذي أوجب النقض‪.‬‬
‫‪ 2-‬كونه مغايراً للقانون يترتب على المحكمة التي أعيد إليها أن تدعو الفريقين‬
‫وتصحح حكمها بمواجهتهما‪.‬‬‫ِ‬
‫إذا نقض الحكم األخير من الحكمين المتناقضين فال يبقى لزوم لرؤية ال َدعوى‬ ‫‪3-‬‬
‫الثانية ‪ .‬أ َما إذا نقض الحكمان كالهما فيجب إعادة ال َدعوى إلى المحكمة المختصة‬
‫للنظر والفصل فيها من جديد‪.‬‬
‫الما َدة( ‪)127‬‬
‫أ‪ -‬إذا نقض الحكم المطعون فيه وأعيد إلى المحكمة التي أصدرته وجب عليها أن‬
‫تدعو الفرقاء في ال َدعوى للمرافعة في موعد تعينه للنظر في الدعوى‪.‬‬
‫ب‪ -‬في اليوم المعيَن لنظر ال َدعوى تتلو المحكمة قرار المحكمة العليا الشرعيَة‬
‫ثم تقرر‬‫المتضمن نقض الحكم وتسمع أقوال الفرقاء بشأن قبول النقض أو عدم قبوله َ‬ ‫ِ‬
‫قبول النقض أو اإلصرار على الحكم السابق ‪ ،‬فإذا قررت القبول تسير في ال َدعوى بدءا ً‬
‫من النقطة المنقوضة وتفصل فيها ‪ ،‬وإذا قررت اإلصرار على حكمها السابق للعلل‬
‫واألسباب التي استندت إليها في الحكم المنقوض واستدعى أحد الطرفين طالبا ً الطعن‬
‫مرة ثانية وتصدر‬ ‫على قرار اإلصرار يجوز للمحكمة العليا الشرعيَة أن تدقق فيه َ‬
‫قرارها ‪ ،‬إ َما بتأييد الحكم أو نقضه ‪ ،‬فإذا قررت نقضه لألسباب التي أوجبت النقض‬
‫األول تعيد ال َدعوى إلى المحكمة التي أصدرت الحكم فيه وعندئذ يترتب عليها أن تمتثل‬
‫لهذا القرار ‪ ،‬أو تنظر المحكمة العليا الشرعية ال َدعوى مرافعة وتفصل فيها ‪ ،‬ويكون‬
‫الحكم الذي يصدر بهذه الصورة غير قابل إلعتراض أو مراجعة‪.‬‬
‫الما َدة( ‪)128‬‬
‫تصدر المحكمة العليا الشرعيَة قراراتها باإلجماع أو باألكثرية على أن تتضمن هذه‬
‫القرارات ما يلي‪:-‬‬
‫أ‪ -‬أسماء الفرقاء ووكالئهم وعناوينهم‪.‬‬
‫ب‪ -‬خالصة وافية للحكم المطعون فيه‪.‬‬
‫ج‪ -‬األسباب التي أوردها الطرفان للطعن في الحكم أو لتأييده‪.‬‬
‫د‪ -‬القرار الذي أصدرته المحكمة العليا الشرعيَة بتأييد الحكم أو نقضه والحكم في‬
‫القض َية مع بيان أسباب النقض أو الحكم والرد على أسباب الطعن التي لها تأثير في‬
‫جوهره سواء في تأييده أو نقضه‪.‬‬
‫هـ ‪ -‬تاريخ صدور القرار‪.‬‬
‫الما َدة( ‪)121‬‬
‫أ‪ -‬ال يجوز الطعن في أحكام المحكمة العليا الشرعيَة بأي طريق من طرق الطعن‪.‬‬
‫ب‪ -‬على الرغم مما ورد في الفقرة ( أ ) من هذه المادة يجوز للمحكمة العليا‬
‫الشرعية إعادة النظر في قرارها الصادر في أي قضية إذا تبين لها أنها قد ردت الطعن‬
‫استناداً ألي سبب شكلي خالفا ً لحكم القانون بما في ذلك القرارات الصادرة عن رئيس‬
‫المحكمة العليا الشرعية أو من يفوضه والمتعلقة برد طلب منح اإلذن‪.‬‬

‫الما َدة( ‪)171‬‬


‫تنعقد المحكمة العليا الشرع َية في هيئة عا َمة في الحاالت التالية‪:-‬‬
‫أ‪ -‬إذا كانت القضيَة المعروضة عليها تتعلق بنقطة قانونيَة مستحدثة أو على جانب‬
‫من التعقيد أو تنطوي على أهميَة عا َمة‪.‬‬
‫ب‪ -‬إذا رأت إحدى هيئاتها الرجوع عن مبدأ مقرر في حكم سابق صادر عنها وفي‬
‫هذه الحالة تحيل ال َدعوى إلى الهيئة العا َمة‪.‬‬
‫الفصل الخامس والعشرون‬
‫النيابة العا َمة الشرعيَة‬
‫الما َدة( ‪)171‬‬
‫للنيابة العا َمة الشرعيَة رفع ال َدعاوى والتدخل فيها في الحاالت المنصوص عليها‬
‫في هذا القانون‪.‬‬
‫الما َدة( ‪)176‬‬
‫أ‪ -‬تختص النيابة العا َمة الشرع َية دون غيرها برفع ال َدعاوى المب َينة أدناه ما لم ترفع‬
‫من ذوي الشأن‪:-‬‬
‫‪ 1.‬دعاوى الحقَ العام كدعاوى إثبات الطالق وفسخ عقد الزواج للفساد أو البطالن‬
‫‪.‬‬
‫ظار وما يترتب عليها من‬ ‫والقوام والمتو ِلين والن َ‬
‫َ‬ ‫‪2.‬محاسبة األولياء واألوصياء‬
‫اثار كسلب الوالية أو الح ِد منها‪.‬‬
‫ظار‪.‬‬ ‫والمتولين والن َ‬
‫َ‬ ‫والقوام‬
‫َ‬ ‫‪3.‬عزل األوصياء‬
‫غش أو غبن‬ ‫بالتصرف في أموال فاقدي األهل َية وناقصيها إذا شابه ٌ‬ ‫ُ‬ ‫‪4.‬إبطال اإلذن‬
‫فاحش‪.‬‬
‫ضمهم عند التعيُن أو عند وجود خطر يخشى منه‬ ‫‪5.‬اإللزام بحضانة القاصرين أو ِ‬
‫على المحضون‪.‬‬
‫ب‪ -‬إذا لم ترفع أي من ال َدعاوى المنصوص عليها في الفقرة ( أ ) من هذه الما َدة‬
‫من ذوي الشأن وقدِم طلب أو بالغ للمدعي العام الشرعي بوقائع تتعلق بأي منها فعليه‬
‫صة أو حفظ‬ ‫بعد إجراء التحقيقات الالزمة أن يقرر رفع ال َدعوى إلى المحكمة المخت َ‬
‫األوراق حسب مقتضى الحال خالل ثالثين يوما ً من تاريخ تل ِقي الطلب أو البالغ‪.‬‬
‫ج‪ -1 -‬يبلغ المدعي العام الشرعي قراره بحفظ األوراق إلى المدعي العام الشرعي‬
‫األول المختص الذي له تصديق القرار أو فسخه‪.‬‬
‫في حال فسخ الم َدعي العام الشرعي األول القرار تعاد األوراق للم َدعي العام‬ ‫‪2-‬‬
‫الشرعي التباع قرار الفسخ‪.‬‬
‫د‪ -‬تكون النيابة العا َمة الشرعيَة في أحوال رفعها لل َدعوى طرفا ً أصليَا ً فيها ولها ما‬
‫للخصم العادي من حقوق‪.‬‬
‫الما َدة( ‪)171‬‬
‫أ‪ -‬للم َدعي العام الشرعي عند إقامته دعوى اإللزام بالحضانة أو الضم عند التعيَن‬
‫ضم القاصر إلى الم َدعى عليه‪.‬‬ ‫أن يطلب من المحكمة قرارا ً معجل التنفيذ بحضانة أو ِ‬
‫ب‪ -‬للمدعي العام الشرعي عند وجود خطر يخشى منه على المحضون أو في حال‬
‫تعذر تسليمه لمن تع َين عليه االنضمام له ألي سبب من األسباب أن يتق َدم للمحكمة‬
‫صة بدعوى ضم يطلب فيها إصدار قرار مع َجل التنفيذ بضم القاصر إلى ثقة أو‬ ‫المخت َ‬
‫صة إليوائه ورعايته إذا اقتضى األمر ذلك وبما يحفظ القاصر‬ ‫إلى جهة رسم َية مخت َ‬
‫ويحقق مصلحته‪.‬‬
‫الما َدة( ‪)174‬‬
‫أ‪ -‬إذا كانت النيابة العا َمة الشرعية طرفا ً في ال َدعوى فال يجوز للخصم طلب ردها‬
‫الرد‪.‬‬
‫ألي سبب من أسباب َ‬
‫ب‪ -‬تكون النيابة العا َمة الشرع َية في ال َدعاوى التي تتدخل فيها طرفا ً منض َما ً ألي‬
‫من طرفي ال َدعوى‪.‬‬
‫الما َدة( ‪)179‬‬
‫وإال كان الحكم باطالً‬ ‫يكون تدخل النيابة العا َمة الشرعيَة وجوبيا في ال َدعاوى التالية َ‬
‫‪:-‬‬
‫أ‪ -‬ال َدعاوى المنصوص عليها في الفقرة ( أ ) من الما َدة (‪ )176‬من هذا القانون في‬
‫حال رفعها من ذوي الشأن‪.‬‬
‫ب‪ -‬ال َدعاوى المتعلقة باألوقاف والوصايا لجهة البر‪.‬‬
‫ج‪ -‬الدعاوى المرفوعة على عديمي األهليَة وناقصيها والغائبين والمفقودين أو التي‬
‫تمس حقوقهم‪.‬‬
‫ُ‬
‫د‪ -‬دعاوى تصحيح اإلرث والتخارج إذا كان بين الورثة قاصرون‪.‬‬
‫الما َدة( ‪)172‬‬
‫يكون تدخل النيابة العا َمة الشرعيَة اختياريا ً في‪:-‬‬
‫أ‪ -‬ال َدعاوى التالية‪:-‬‬
‫‪ 1-‬الحجر وف ِكه‪.‬‬
‫‪ 2-‬ر َد القضاة‪.‬‬
‫‪ 3-‬النَسب وإثبات الزواج ‪ ،‬والتفريق بين الزوجين‪.‬‬
‫‪ 4-‬الدية في النَفس وما دونها‪.‬‬
‫ب‪ -‬التركات الواجبة التحرير‪.‬‬
‫ج‪ -‬الحاالت التي ترى المحكمة تدخل النيابة العا َمة الشرعيَة فيها لتعلقها باالداب أو‬
‫النظام العام‪.‬‬
‫الما َدة( ‪)177‬‬
‫أ‪ -‬يكون تدخل النيابة العا َمة الشرع َية في ال َدعوى في أي حالة تكون عليها قبل ختام‬
‫المحاكمة‪.‬‬
‫ب‪ -‬تعتبر النيابة العا َمة الشرعيَة ممثَلة في ال َدعاوى التي تتدخل فيها متى ق َدمت‬
‫رأيها شفاهة أو كتابة بموجب مذكرة كما يعتبر تفويضها للمحكمة إبداء لرأيها شفاهة‪.‬‬
‫ج‪ -‬في جميع األحوال ال يتعيَن حضور النيابة العا َمة الشرعيَة عند النطق بالحكم إ َال‬
‫نص القانون على ذلك‪.‬‬ ‫إذا َ‬
‫الما َدة( ‪)178‬‬
‫في جميع ال َدعاوى التي تكون فيها النيابة العا َمة الشرع َية طرفا َ منظ َما ً ال يجوز‬
‫للخصوم بعد تقديم النيابة العا َمة أقوالها وطلباتها أن يطلبوا الكالم وال أن يقدِموا‬
‫مذكرات جديدة ‪ ،‬على أنَه يجوز لهم أن يقدِموا للمحكمة بيانا ً كتابيا ً لتصحيح الوقائع‬
‫التي ذكرتها النيابة العا َمة ويجوز للمحكمة باألحوال االستثنائ َية التي ترى فيها قبول‬
‫مستندات جديدة أو مذكرات تكميل َية أن تأذن بتكميلها وفي إعادة المرافعة وتكون النيابة‬
‫العا َمة الشرع َية آخر المترافعين‪.‬‬
‫الما َدة( ‪)171‬‬
‫أ‪ -‬للنيابة العا َمة الشرعيَة الطعن بالحكم في األحوال التي يوجب القانون أو يجيز‬
‫تدخلها فيها إذا خالف الحكم قاعدة من قواعد النظام العام أو القانون‪.‬‬
‫ب‪ -‬للنائب العام الشرعي أن يطعن أمام المحكمة العليا الشرعيَة لمصلحة القانون في‬
‫األحكام القطعيَة أيا ً كانت المحكمة التي أصدرتها إذا كان الحكم مبنيَا ً على مخالفة‬
‫للقانون أو خطأ في تطبيقه أو تأويله وذلك في األحوال التالية‪:-‬‬
‫‪ 1-‬األحكام التي ال يجيز القانون للخصوم الطعن فيها‪.‬‬
‫‪ 2-‬األحكام التي انقضى ميعاد الطعن فيها بسبب الخصوم أو تنازلوا عن الطعن فيها‬
‫أو رفعوا طعنا ً فيها قضي بعدم قبوله شكالً‪.‬‬
‫ج‪ -‬يرفع الطعن المنصوص عليه في الفقرتين ( أ ) و ( ب ) من هذه الما َدة خالل سنة‬
‫من تاريخ صدور الحكم بالئحة يوقعها النائب العام الشرعي وتنظر في الطعن بعد‬
‫دعوة الخصوم وال يستفيد الخصوم من هذا الطعن‪.‬‬

‫الما َدة( ‪)181‬‬


‫في األحوال التي ينص فيها هذا القانون على تدخل النيابة العا َمة الشرعيَة يجب على‬
‫قلم المحكمة إرسال صورة لها عن الئحة ال َدعوى عند تسجيلها ‪ ،‬وإذا عرضت على‬
‫المحكمة مسألة م َما تتدخل بها النيابة العا َمة فيكون تبليغها بناء على أمر المحكمة‪.‬‬
‫الما َدة( ‪)181‬‬
‫تمنح النيابة العا َمة الشرع َية م َدة سبعة أ َيام إلبداء رأيها في ال َدعوى ويبدأ هذا‬
‫الميعاد من اليوم الذي يرسل لها فيه ملَف ال َدعوى‪.‬‬
‫الما َدة( ‪)186‬‬
‫جميع أعمال النيابة العا َمة الشرع َية وطلباتها معفاة من أي رسوم أو طوابع‪.‬‬
‫الما َدة(‪)181‬‬
‫أ‪ -‬للم َدعي العام الشرعي في أي مرحلة من مراحل التحقيق في المسائل واألمور‬
‫ق أي شخص‬ ‫التي تدخل ضمن إختصاصه اتخاذ أي من اإلجراءات المبيَة أدناه بح ِ‬
‫معني بالتحقيق‪:-‬‬
‫سفر‪.‬‬‫‪ 1-‬المنع من ال َ‬
‫‪ 2-‬الحجز التحفظي على أمواله وأموال أصوله وفروعه وزوجه‪.‬‬
‫صة إذا تبيَن من خالل التحقيقات وجود ما يش ِكل جناية أو‬ ‫‪ 3-‬إحالته للجهة المخت َ‬
‫ق القاصر‪.‬‬ ‫جنحة بح ِ‬
‫ب‪ -‬للم َدعي العام الشرعي في حال اتخاذه أ َيا ً من اإلجراءين ( ‪ ) 1‬و ( ‪ ) 6‬المنصوص‬
‫كف الطلب عن المعني بهما حال تقديم كفالة يقبل‬ ‫عليهما في الفقرة ( أ ) من هذه الما َدة َ‬
‫بها‪.‬‬
‫ج‪ -‬يحق لمن صدر بحقه قرارا ً وفقا ً للبندين (‪ )1‬و (‪ )6‬من الفقرة ( أ ) من هذه المادة‬
‫الطعن أمام محكمة اإلستئناف المختصة خالل عشرة أيام من تاريخ تبلغه‪.‬‬
‫الفصل السادس والعشرون‬
‫اإلختصاص ال َدولي والقانون واجب التطبيق‬
‫الما َدة( ‪)184‬‬
‫تختص المحاكم الشرعيَة في المملكة بنظر‪:-‬‬ ‫ُ‬
‫أ‪ -‬ال َدعاوى التي ترفع من المواطن األردني أو عليه وعلى األجنبي الذي له موطن‬
‫في المملكة‪.‬‬
‫ب‪ -‬ال َدعاوى التي ترفع على األجنبي الذي ليس له موطن في المملكة وذلك في أي‬
‫من األحوال التالية‪:-‬‬
‫إذا كان له موطن مختار في المملكة‪.‬‬ ‫‪1-‬‬
‫إذا كانت ال َدعوى متعلقة بمال موجود في المملكة أو كانت متعلقة بعقد أو إلتزام‬ ‫‪2-‬‬
‫نشأ أو نفذ أو كان واجبا ً تنفيذه فيها‪.‬‬
‫إذا تع َدد الم َدعى عليهم وكان ألحدهم موطن في المملكة‪.‬‬ ‫‪3-‬‬
‫إذا كان الم َدعي مقيما ً في المملكة‪.‬‬ ‫‪4-‬‬
‫الما َدة( ‪)189‬‬
‫أ‪ -‬تسري التشريعات المعمول بها في المحاكم الشرعيَة األردنيَة على المواطنين‬
‫سك الخصم بتطبيق قانون بلد آخر وفق أحكام‬ ‫األردنيين وعلى غير االردنيين ما لم يتم َ‬
‫سك بتطبيق قانون بلد آخر أن يقدِم نسخة منه‬ ‫هذا القانون ‪ ،‬وعلى الخصم الذي يتم َ‬
‫مص َدقة حسب األصول وذلك خالل ثالثين يوما ً من تاريخ طلبه‪.‬‬
‫سك الخصم بتطبيق قانون بلد آخر بعد اإلجابة على ال َدعوى‪.‬‬ ‫ب‪ -‬ال يقبل تم َ‬
‫الما َدة( ‪)182‬‬
‫يسري على أهليَة األشخاص قانون ال َدولة التي ينتمون إليها بجنسيتهم‪.‬‬
‫الما َدة( ‪)187‬‬
‫أ‪ -‬يرجع في الشروط الموضوعيَة لص َحة الزواج إلى قانون كل من الزوجين‪.‬‬
‫ب‪ -‬يعتبر الزواج بين أجنبيين أو بين أجنبي وأردني صحيحا ً من حيث الشَكل إذا‬
‫قررها قانون ك ِل‬ ‫تم فيه ‪ ،‬أو إذا روعيت فيه األوضاع التي َ‬ ‫عقد وفقا ً ألوضاع البلد الذي َ‬
‫من الزوجين‪.‬‬
‫الما َدة( ‪)188‬‬
‫أ‪ -‬يسري قانون ال َدولة التي ينتمي إليها الزوج وقت انعقاد الزواج على اآلثار التي‬
‫يرتبها عقد الزواج ‪ ،‬بما في ذلك األثر المالي‪.‬‬
‫طالق ‪،‬‬‫طالق قانون ال َدولة التي ينتمي اليها الزوج وقت ال َ‬ ‫ب‪ -‬يسري على ال َ‬
‫ويسري على التطليق والتفريق قانون ال َدولة التي ينتمي إليها الزوج وقت رفع ال َدعوى‪.‬‬
‫الما َدة( ‪)181‬‬
‫في األحوال المنصوص عليها في الما َدتين ( ‪ )187‬و (‪ )188‬من هذا القانون إذا‬
‫كان أحد الزوجين أردن َيا ً وقت انعقاد الزواج ‪ ،‬يسري القانون األردني وحده فيما عدا‬
‫شرط األهل َية للزواج‪.‬‬
‫الما َدة( ‪)111‬‬
‫يسري على اإللتزام بالنفقات قانون المدين بها‪.‬‬
‫الما َدة ( ‪)111‬‬
‫صة بالوالية والوصاية والقوامة وغيرها من‬ ‫يسري على المسائل الموضوع َية الخا َ‬
‫النظم الموضوعيَة لحماية المحجورين والغائبين قانون الشخص الذي تجب حمايته‪.‬‬
‫الما َدة( ‪)116‬‬
‫التصرفات المضافة إلى ما‬
‫ُ‬ ‫يسري القانون األردني على الميراث والوصيَة وسائر‬
‫بعد الموت‪.‬‬
‫الما َدة( ‪)111‬‬
‫القانون األردني هو القانون واجب التطبيق في حالة مجهولي الجنسيَة وتعددها‬
‫للشخص الواحد أو إذا ظهر من األحكام الواردة في المواد المتقدِمة أنَ القانون الواجب‬
‫تطبيقه هو قانون دولة مع َينة تتع َدد فيها الشرائع‪.‬‬
‫الما َدة( ‪)114‬‬
‫تقرر أنَ قانونا ً أجنبيَا ً هو واجب التطبيق فال ي َ‬
‫طبَق منه َإال أحكامه ال َداخليَة دون‬ ‫إذا َ‬
‫التي تتعلَق بالقانون ال َدولي الخاص‪.‬‬
‫الما َدة( ‪)119‬‬
‫ال يجوز تطبيق أحكام قانون أجنبي إذا كانت هذه األحكام تخالف الشريعة‬
‫اإلسالميَة أو النظام العام أو اآلداب في المملكة‪.‬‬
‫الفصل السابع والعشرون‬
‫أحكام ختاميَة‬

‫الما َدة( ‪)112‬‬


‫تتولى المحكمة في ك ِل وقت تصحيح ما يقع في أحكامها أو قراراتها من أخطاء‬ ‫أ‪َ -‬‬
‫ماديَة بحتة كتابيَة كانت أم حسابيَة وذلك بقرار تصدره من تلقاء نفسها أو بناءعلى طلب‬
‫أحد الخصوم من غير مرافعة ويجري كاتب المحكمة هذا التصحيح على نسخة الحكم‬
‫األصليَة أو القرار ويوقِعه هو ورئيس الجلسة‪.‬‬
‫صادر بالتصحيح إذا‬ ‫صادر بالرفض أو القرار ال َ‬ ‫ب‪ -‬يجوز الطعن في القرار ال َ‬
‫تجاوزت المحكمة فيه حقها المنصوص عليه في هذا القانون وذلك بطرق الطعن‬
‫الجائزة في الحكم موضوع الطلب‪.‬‬
‫الما َدة( ‪)117‬‬
‫إ ذا وقع في منطوق الحكم غموض أو لبس يجوز ألي من الخصوم أن يطلب إلى‬
‫المحكمة التي أصدرته تفسيره ويقدم الطلب باإلجراءات المعتادة لرفع الدعوى‪.‬‬
‫الما َدة( ‪)118‬‬
‫تم من‬‫أ‪ -‬تسري أحكام هذا القانون المع َدل على ما لم يكن فصل فيه من ال َدعاوى أو َ‬
‫اإلجراءات قبل تاريخ العمل به وتستثنى من ذلك‪:-‬‬
‫‪ 1-‬النصوص المعدلة لإلختصاص إذا كان تاريخ العمل بها بعد ختام المحاكمة في‬
‫ال َدعوى‪.‬‬
‫‪ 2-‬النصوص المعدلة للمواعيد إذا كان الميعاد قد بدأ قبل تاريخ العمل بها‪.‬‬
‫المنظمة لطرق الطعن بالنسبة إلى ما صدر من أحكام قبل تاريخ‬ ‫ِ‬ ‫‪3-‬النصوص‬
‫طرق ‪ ،‬وكل َ إجراء من إجراءات‬ ‫العمل بها إذا كانت ملغية أو منشئة لطريق من تلك ال ُ‬
‫نص على خالف‬ ‫تم صحيحا ً في ظ ِل قانون معمول به يبقى صحيحا ً ما لم يرد ٌ‬ ‫المحاكمة َ‬
‫ذلك‪.‬‬
‫ب‪ -‬تسري األحكام الخاصة بالنيابة العامة الشرعية على الدعاوى التي تقيد بعد نفاذ‬
‫أحكام هذا القانون‪.‬‬
‫الما َدة( ‪) 111‬‬
‫تلغى القوانين األنظمة التالية‪:-‬‬
‫صادر بتاريخ ‪ 1196/6/14‬قانون رقم‬ ‫‪ 1-‬قانون أصول المحاكمات الشرعيَة ال َ‬
‫الرسم َية العدد ‪ 1111‬بتاريخ ‪.1196/1/1‬‬ ‫‪ 1196/11‬والمنشور في الجريدة َ‬
‫‪ 2-‬ك َل تشريع أردني أو فلسطيني صدر قبل سنَ هذا القانون إلى المدى الذي يخالف‬
‫أحكامه‪.‬‬
‫الما َدة ( ‪)611‬‬
‫رئيس الوزراء وقاضي القضاة مكلَفان بتنفيذ أحكام هذا القانون‪.‬‬

You might also like