‫قرار رقم ( ‪ ) 3‬لسنة ‪ – 2023‬تفسير قانون‬

‫اجتمع الديوان الخاص بتفسير القوانين بنصابه القانوني برئاسة عطوفة رئيس محكمة‬
‫التمييز رئيس الديوان الخاص بتفسير القوانين القاضي السيد‪ /‬محمد الغزو وعضوية كل‬
‫من قاضيي محكمة التمييز عطوفة القاضي الدكتور‪ /‬عيسى المومني وعطوفة القاضي‬
‫السيد‪" /‬محمد عمر" مقنصة وعطوفة رئيس ديوان التشريع والرأي السيد‪ /‬قاسم عبده‬
‫وعطوفة المستشارة القانونية لوزارة البيئة السيدة‪ /‬حنان عطا هللا‬
‫في مقر محكمة التمييز بناء على طلب دولة رئيس الوزراء بمقتضى كتابه ذي الرقم (ب‬
‫التفسيري‬ ‫القرار‬ ‫إلصدار‬ ‫‪2023/6/14‬‬ ‫تاريخ‬ ‫‪)35250/11‬‬ ‫ل‬
‫في ضوء ما يلي‪:‬‬

‫أوالً‪ .1 :‬أوجب قانون حماية البيئة رقم (‪ )52‬لسنة ‪(2006‬الملغى) والذي حل محل‬
‫قانون حماية البيئة ( المؤقت ) رقم (‪ )1‬لسنة ‪ 2003‬على كل جهة أو منشأة تمارس‬
‫نشا ً‬
‫طا يؤثر سلبًا على البيئة إعداد دراسة تقييم األثر البيئي لمشاريعها ورفعها لوزارة‬
‫البيئة‪ ،‬وحظر نظام تقييم األثر البيئي رقم (‪ )37‬لسنة ‪( 2005‬الملغى) مباشرة أي‬
‫مشروع لعمله اإال بعد حصوله على الموافقة البيئية من الوزارة والتي تمنح في ضوء‬
‫استيفاء وثيقة تقييم األثر البيئي لجميع المتطلبات المقررة وفقًا ألحكام النظام وتكون‬
‫تلك الموافقة سارية المفعول لمدة ثالث سنوات من تاريخ صدورها قابلة للتجديد‪ ،‬حيث‬
‫نصت المادة (‪/13‬أ) من القانون الملغى على ما يلي ‪:‬‬

‫"أ‪ .‬تلتزم كل مؤسسة أو شركة أو منشأة أو أي جهة يتم إنشاؤها بعد نفاذ أحكام هذا‬
‫القانون وتمارس نشا ً‬
‫طا يؤثر سلبًا على البيئة بإعداد دراسة تقييم األثر البيئي لمشاريعها‬
‫ورفعها الى الوزارة التخاذ القرار المناسب بشأنها" ‪.‬‬

‫ونصت المادتان (‪/4‬أ) و(‪/11‬ب‪ )1/‬من النظام ( الملغى ) على ما يلي ‪:‬‬

‫"‪-4‬أ‪ .‬ال يجوز ألي مشروع صناعي أو زارعي أو تجاري أو إسكاني أو سياحي أو أي‬
‫إعمار أو أي من المشاريع المدرجة في الملحقين (‪ )2‬و(‪ )3‬من هذا النظام أن يباشر‬
‫عمله مع الخدمات المرتبطة به إال بعد حصوله على الموافقة البيئية الالزمة لهذه‬
‫الغاية من الوزارة‪.‬‬
‫‪ -11‬ب‪ .‬إذا كانت مسودة وثيقة تقييم األثر البيئي مستوفية لجميع المتطلبات المقررة‬
‫وفقًا ألحكام هذا النظام يصدر الوزير بنا ًء على تنسيب األمين العام المستند إلى توصية‬
‫اللجنة الفنية قراره بشأنها خالل خمسة وأربعين يو ًما من تاريخ تسلم المسودة مستكملة‬
‫لشروطها ومتطلباتها حسبما يلي‪:‬‬

‫‪ .1‬الموافقة على المسودة واعتباره ا الوثيقة النهائية لتقييم األثر البيئي إذا تبين أن‬
‫التأثيرات البيئية الهامة الناتجة من المشروع قد تمت معالجتها بشكل مناسب من خالل‬
‫الدراسة بما في ذلك خطة تخفيف اآلثار السلبية وتكون الموافقة سارية المفعول لمدة‬
‫ثالثة سنوات من تاريخ صدورها قابلة للتجديد" ‪.‬‬

‫اعتبارا من‬
‫ً‬ ‫‪ .2‬في ضوء صدور قانون حماية البيئة رقم (‪ )6‬لسنة ‪ 2017‬النافذ المفعول‬
‫تاريخ نشره في الجريدة الرسمية في ‪ 2017/4/16‬أصبح بدء تشغيل المنشأة لنشاطها‬
‫يتطلب تقديم دراسة تقييم األثر البيئي والحصول على الرخصة البيئية والتصريح البيئي‬
‫‪ ،‬وقد حظر القانون في المادة (‪/18‬و) منه مباشرة أي نشاط دون الحصول على التصريح‬
‫البيئي تحت طائلة إغالق المنشأة إلى حين تصويب األوضاع‪.‬‬

‫‪ .3‬بتاريخ ‪ 2020/8/16‬صدر باالستناد إلى أحكام قانون حماية البيئة رقم (‪ )6‬لسنة‬
‫‪ 2017‬نظام التصنيف والترخيص البيئي رقم (‪ )69‬لسنة ‪2020‬‬
‫والذي أصبحت بمقتضى المادة (‪/14‬ح‪ )1/‬منه مدة سريان مفعول دراسة تقييم األثر‬
‫بدال من ثالث سنوات‪ ،‬وقد تضمن هذا النظام في المادة (‪/19‬أ) منه‬ ‫البيئي خمس سنوات ً‬
‫ظم آلية التعامل مع المنشآت القائمة عند نفاذه حيث اعتبر من‬ ‫ظا وانتقاليًا ن ا‬
‫صا حاف ً‬
‫ن ً‬
‫قامت منها بإجراء دراسة تقييم األثر البيئي أو دراسة التدقيق البيئي كأنها حاصلة على‬
‫الموافقات ومرخصة بمقتضى هذا النظام وأوجب عليها مراجعة وزارة البيئة خالل سنة‬
‫من تاريخ نفاذه الستكمال إجراءات الحصول على التصريح البيئي ‪.‬‬

‫ثانيا ً ‪ :‬عرفت المادة (‪ )2‬من قانون حماية البيئة رقم (‪ )6‬لسنة ‪ 2017‬كل من ( تقييم‬
‫األثر البيئي ) و(المنشأة ) و ( التصريح البيئي) بما يلي ‪:‬‬

‫تقييم األثر البيئي‪ :‬دراسة تنبؤية تصدر عن الجهة االستشارية قبل البدء بأي مرحلة من‬
‫مراحل المشروع الذي يمارس فيه نشاط له أثر في البيئة وتهدف لتحديد أثره في عناصر‬
‫البيئة خالل تلك المراحل وحتى انتهاء المشروع وما بعد انتهائه للحد من التلوث أو‬
‫التدهور البيئي‪.‬‬
‫المنشأة‪ :‬هي المکان الذي يمارس فيه نشاط له أثر في البيئة كالنشاط الصناعي أو‬
‫التجاري أو الحرفي أو الزراعي أو الخدمي‪ ،‬ونشاط المؤسسات الرسمية العامة‬
‫والمؤسسات العامة والمؤسسات األهلية والخاصة والمشاريع واألراضي واألبنية‬
‫والمعدات وخدمات البنية التحتية وغيرها‪.‬‬

‫التصريح البيئي‪ :‬إذن صادر عن الوزارة بالموافقة لصاحب المنشأة ببدء التشغيل بعد‬
‫التأكد من تنفيذه للشروط المحددة في الرخصة البيئية‪.‬‬

‫‪ .2‬وتنص المادتان (‪ )5‬و (‪/18‬و) من القانون ذاته على ما يلي ‪:‬‬

‫المادة (‪: )5‬‬

‫أ‪ .‬لغاية الترخيص البيئي تصنف المنشآت بحسب خطورة أنشطتها على البيئة‬
‫على أن تحدد هذه المنشآت بمقتضى نظام يصدر لهذه الغاية‪.‬‬

‫ب‪ .‬تلتزم المنشأة قبل الحصول على الرخصة البيئية بتقديم دراسة تقييم األثر البيئي‬
‫معدة من إحدى الجهات االستشارية التي تعتمدها الوزارة‪.‬‬

‫ج‪ .‬تلتزم المنشأة الحاصلة على الرخصة البيئية بإعالم الوزارة قبل أي تعديل أو توسعة‬
‫للحصول على الموافقة المسبقة من الوزارة وفقًا لألنظمة الصادرة لهذه الغاية‪.‬‬

‫د‪ .‬للوزير إلزام المنشأة التي يتبين في أي وقت أن نشاطاتها تتسبب أو قد تتسبب‬
‫بأضرار بيئية إجراء دراسة تدقيق بيئي‪.‬‬

‫هـ‪ .‬على جميع المنشآت القائمة قبل نفاذ أحكام هذا القانون وتمارس أي نشاط يصنف‬
‫مرتفع الخطورة وله آثار بيئية أو قد يتسبب بآثار بيئية وفق أحكام هذا القانون واألنظمة‬
‫الصادرة بموجبه ولم تحصل على موافقة بيئية من الوزارة إجراء دراسة التدقيق البيئي‪.‬‬

‫و‪ .‬يجدد التصريح البيئي الممنوح للمنشأة وفقًا ألحكام نظام الترخيص البيئي‪.‬‬

‫المادة ‪: 18‬‬
 ‫و‪ .‬يعاقب بغرامة ال تقل عن خمسمائة دينار وال تزيد على ألف دينار کل من يباشر نشا ً‬
‫طا‬
‫دون الحصول على التصريح البيئي وبإغالق المنشأة إلى حين تصويب األوضاع" ‪.‬‬

‫ثالثا ً ‪ :‬تنص المادتان (‪/14‬ح‪ )1/‬و(‪ )19‬من نظام التصنيف والترخيص البيئي رقم (‪)69‬‬
‫لسنة ‪ 2020‬على ما يلي ‪:‬‬

‫"المادة ‪: 14‬‬

‫ح‪ -‬إذا كانت دراسة تقييم األثر البيئي المبدئي مستوفية المتطلبات المقررة جميعها وفقًا‬
‫ألحكام هذا النظام‪ ،‬تصدر اللجنة قرارها على النحو التالي‪:‬‬

‫‪ .1‬الموافقة على دراسة تقييم األثر البيئي المبدئي واعتبارها الدراسة النهائية لتقييم‬
‫األثر البيئي وفي هذه الحالة تعتبر هذه الدراسة سارية المفعول لمدة خمس‬
‫سنوات‪.‬‬

‫المادة (‪: )19‬‬

‫أ‪ -‬عند نفاذ أحكام هذا النظام تعتبر كافة المنشآت القائمة التي قامت بإجراء دراسة تقييم‬
‫أثر بيئي أو دراسة تدقيق بيئي كأنها حاصلة على الموافقات ومرخصة بمقتضاه وعليها‬
‫مراجعة الوزارة خالل سنة من نفاذه الستكمال إجراءات الحصول على التصريح البيئي‪.‬‬

‫ب‪ -‬تلتزم المنشآت القائمة قبل نفاذ أحكام هذا النظام من غير الفئات الواردة في الجداول‬
‫الملحقة بهذا النظام بمراجعة المديرية خالل سنة من تاريخ نفاذ هذا النظام للحصول على‬
‫التصنيف الالزم‪.‬‬

‫ج‪-‬تلتزم المنشآت القائمة المصنفة ضمن الفئة األولى أو الثانية والمرخصة من الجهات‬
‫المعنية وغير الحاصلة على الموافقة البيئية من الوزارة أو تلك التي لم تقم بإجراء‬
‫دراسة تقييم أثر بيئي أو دراسة تدقيق بيئي قبل نفاذ أحكام هذا النظام خالل سنة من‬
‫سريانه بإجراء دراسة تدقيق بيئي ووضع خطة تسوية وإدارة بيئية وفق التعليمات‬
‫الصادرة عن الوزارة لهذه الغاية‪ ،‬وتقوم الوزارة بإصدار التصريح البيئي بعد التأكد‬
‫من التطبيق الكامل لخطة التسوية البيئية‪.‬‬

‫د‪ -‬تعتبر كافة المنشآت ضمن الفئة الثالثة المرخصة من الجهات ذات العالقة والحاصلة‬
‫على الموافقة البيئية قبل سريان أحكام هذا النظام وكأنها حاصلة على الموافقة البيئية‬
‫بمقتضاه‪.‬‬
‫هـ‪ -‬تعتبر كافة المنشآت ضمن الفئة الثالثة المرخصة من الجهات ذات العالقة وغير‬
‫الحاصلة على الموافقة البيئية قبل نفاذ أحكام هذا النظام وكأنها حاصلة على الموافقة‬
‫البيئية بمقتضاه إذا استكملت االشتراطات والمتطلبات البيئية المحددة لطبيعة نشاطها‬
‫ضمن المدة التي تحددها الوزارة‪.‬‬

‫إن المطلوب تفسيره في ضوء النصوص المشار إليها أعاله هو ‪:‬‬

‫بيان فيما إذا كانت عبارة ( المنشآت القائمة ) الواردة في الفقرة (أ) من المادة‬ ‫‪.1‬‬
‫(‪ )19‬من نظام التصنيف والترخيص البيئي تقتصر على المنشآت العاملة‬
‫الممارسة لنشاطها والتي قامت بإجراء دراسة تقييم األثر البيئي أو دراسة‬
‫التدقيق البيئي قبل نفاذ أحكام النظام‪ .‬أم أنها تشمل أي منشأة قدمت دراسة تقييم‬
‫األثر البيئي أو دراسة التدقيق البيئي وإن كانت غير مكتملة الجاهزية للبدء‬
‫بممارسة نشاطها النهائي المستهدف ‪.‬‬
‫بيان فيما إذا كانت عبارة ( الستكمال إجراءات الحصول على التصريح البيئي )‬ ‫‪.2‬‬
‫الواردة في الفقرة (أ) ذاتها تجيز للمنشآت التي لم تكن مكتملة الجاهزية للبدء‬
‫بممارسة نشاطها النهائي المستهدف عند نفاذ النظام وسبق لها أن تقدمت‬
‫بدراسة تقييم األثر البيئي أو دراسة التدقيق البيئي وتمت الموافقة عليها في حينه‬
‫ممارسة نشاطها قبل الحصول على التصريح البيئي‪ .‬أم أنه يتوجب عليها‬
‫الحصول على هذا التصريح كشرط مسبق للتشغيل وممارسة النشاط النهائي‬
‫المستهدف ‪.‬‬
‫بيان فيما إذا كانت عبارة ( دراسة تقييم أثر بيئي ) الواردة في الفقرة (أ) ذاتها‬ ‫‪.3‬‬
‫تتطلب أن تكون هذه الدراسة سارية المفعول عند نفاذ أحكام النظام لغايات اعتبار‬
‫المنشأة كأنها حاصلة على الموافقات ومرخصة بمقتضى النظام ‪.‬‬
‫بيان فيما إذا كانت عبارة ( خالل سنة من نفاذه ) الواردة في الفقرة (أ) ذاتها‬ ‫‪.4‬‬
‫تلزم المنشآت بالحصول على التصريح البيئي خالل تلك المدة أم أن تلك المدة هي‬
‫فقط لغايات مراجعة المنشأة لوزارة البيئة الستكمال إجراءات الحصول على‬
‫التصريح البيئي دون قيد زمني للحصول عليه ‪.‬‬

‫عرف‬‫وجوابا ً عن السؤال األول نجد أن قانون حماية البيئة رقم (‪ )6‬لسنة(‪ )2017‬وإن ا‬
‫المنشأة‪ ،‬في المادة الثانية منه بأنها ‪ " :‬المکان الذي يمارس فيه نشاط له أثر في البيئة‬
‫كالنشاط الصناعي أو التجاري أو الحرفي أو الزراعي أو الخدمي‪ ، ".....‬إال أنه لم يرد في‬
‫هذا القانون أو في نظام التصنيف والترخيص البيئي رقم (‪ )69‬لسنة (‪ )2020‬أي تعريف‬
‫لعبارة (المنشأة القائمة)‪ ،‬إال أن المادة (‪ )12‬من نظام تقييم األثر البيئي رقم (‪ )37‬لسنة‬
‫‪ 2005‬الملغى كانت تنص على‪ (:‬يلتزم صاحب المشروع بما ورد في وثيقة تقييم األثر‬
‫البيئي وبأي شروط أخرى تضعها الوزارة عند موافقتها على الوثيقة عند البدء بمباشرة‬
‫العمل في المشروع وفي جميع مراحل تنفيذه وتشغيله)‪ ،‬وعلى ضوء ذلك واسترشادًا‬
‫بهذا النص نرى أن المقصود (بالمنشآت القائمة) الواردة في المادة (‪/19‬أ) من نظام‬
‫التصنيف والترخيص البيئي رقم (‪ )69‬لسنة (‪ )2020‬يقتصر على المنشآت العاملة‬
‫الممارسة لنشاطها فقط ‪.‬‬

‫وجوابا ً عن السؤال الثاني فإنه وعطفًا على ما ورد في إجابتنا عن السؤال األول‪ ،‬فإن‬
‫المنشآت غير المكتملة الجاهزية للبدء بممارسة نشاطها النهائي المستهدف عند نفاذ‬
‫نظام التصنيف والترخيص البيئي رقم (‪ )69‬لسنة (‪ )2020‬ال تعتبر مرخصة حك ًما حتى‬
‫ولو سبق لها أن تقدمت بدراسة تقييم األثر البيئي أو دراسة التدقيق البيئي وتمت‬
‫الموافقة عليها في حينه‪ ،‬وتبعًا لذلك يتوجب على المنشأة التي لم تباشر نشاطها بتاريخ‬
‫نفاذ هذا النظام الحصول على التصريح البيئي كشرط مسبق للتشغيل وممارسة نشاطها‬
‫النهائي المستهدف؛ ألنه في ضوء صدور قانون حماية البيئة رقم (‪ )6‬لسنة(‪)2017‬‬
‫أصبح بدء تشغيل المنشأة لنشاطها يتطلب تقديم دراسة تقييم األثر البيئي والحصول على‬
‫الرخصة البيئية والتصريح البيئي‪ ،‬كما وأن المادة(‪/18‬و) من هذا القانون قد حظرت‬
‫مباشرة أي نشاط دون الحصول على التصريح البيئي تحت طائلة إغالق المنشأة إلى‬
‫حين تصويب األوضاع‪.‬‬

‫وجوابا ً عن السؤال الثالث ا‬

‫فإن المنشآت العاملة الممارسة لنشاطها قبل نفاذ أحكام نظام‬
‫التصنيف والترخيص البيئي رقم (‪ )69‬لسنة (‪ ،)2020‬والتي سبق لها وأن قامت بإجراء‬
‫دراسة تقييم أثر بيئي أو دراسة تدقيق بيئي‪ ،‬يتوجب معه أن تكون هذه الدراسة سارية‬
‫المفعول عند نفاذ أحكام هذا النظام ‪.‬‬

‫وجوابا ً عن السؤال الرابع فإنه يجب على المنشآت القائمة الممارسة لنشاطها عند نفاذ‬
‫أحكام نظام التصنيف والترخيص البيئي رقم (‪ )69‬لسنة (‪ ،)2020‬أن تقوم بمراجعة‬
‫وزارة البيئة خالل سنة من تاريخ نفاذ أحكام هذا النظام؛ الستكمال إجراءات الحصول‬
‫على التصريح البيئي دون قيد زمني للحصول عليه‪ ،‬فالتزام المنشأة يتمثل بمراجعة‬
‫الوزارة خالل هذه المدة الستكمال الحصول على التصريح البيئي وليس الحصول على‬
‫التصريح البيئي خالل هذه المدة فقد تتم المراجعة ضمن هذه المهلة ولكن تتراخى عملية‬
‫الحصول على التصريح إلى ما بعد ذلك‪.‬‬

‫هذا ما نراه بخصوص المطلوب تفسيره ‪.‬‬

‫صدر في ‪ 8‬ذي الحجة لسنة ‪1444‬هجري الموافق ‪ 2023/6/26‬ميالدي‬

‫عضو‬ ‫عضو‬
‫رئيس محكمة التمييز‬
‫قاضي محكمة التمييز‬ ‫قاضي محكمة التمييز‬
‫رئيس الديوان الخاص بتفسير‬
‫عيسى القوانين‬ ‫القاضي‪/‬د‪.‬‬ ‫القاضي‪"/‬محمدعمر"‬
‫المومني‬ ‫مقنصه‬
‫محمد الغــــــــــــــــــــــــــــزو‬

‫عضو‬ ‫عضو‬

‫رئيس ديوان التشريع والرأي‬ ‫المستشارة القانونية‬

‫لدى رئاسة الـــــــــــــــــــــــــوزراء‬ ‫لوزارة البيئـــــــــــــــــة‬

‫قاسم محمد عبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــده‬ ‫حنان عطـــــــــــــــــــــــا هللا‬