You are on page 1of 46

‫تلخيص مادة النصوص األدبية‬

‫‪1‬‬

‫‪‬‬
‫تلخيص ّ‬
‫مادة النصوص األدبية‬
‫‪2‬‬

‫التشبيه‬

‫تعر يف التشبيه‬

‫بيان أن شيئا أو أشياء‪ ،‬شاركت غيرها في صفة أو‬

‫أكثر‪ ،‬بأداة هي الاكف أو غيرها ملفوظة أو ملحوظة‬

‫أراكن التشبيه‬

‫أنت اكلبحر في السماحة‬


‫وجه الشبه‬ ‫أداة التشبيه‬ ‫املشبه به‬ ‫املشبه‬
‫السماحة‬ ‫الاكف‬ ‫البحر‬ ‫أنت‬

‫أقسام التشبيه‬

‫من حيث أنواعه‬ ‫من حيث وجود وعدم أراكنه‬


‫ما ذكرت فيه األداة‬ ‫التشبيه املرسل‬
‫إذا اكن وجه الشبه مفردا‬ ‫التشبيه املفرد‬
‫مثل‪ :‬أنت اكلبحر في السماحة‬
‫إذا اكن وجه الشبه فيه صورة‬ ‫ما حذفت منه األداة‬ ‫التشبيه املؤكد‬
‫التشبيه التمثيل‬
‫منتزعة من متعدد‬ ‫مثل‪ :‬أنت بحر في السماحة‬
‫تشبيه ال يوضع فيه املشبه‬ ‫ما حذف منه وجه الشبه‬ ‫التشبيه املجمل‬
‫واملشبه به في صورة من صور‬ ‫مثل‪ :‬أنت اكلبحر‬
‫التشبيه املعروفة‪ ،‬بل يلمحان في‬ ‫التشبيه الضمني‬
‫التركيب‪ .‬وفائدته ‪ :‬أن الحكم‬ ‫ما ذكر فيه وجه الشبه‬ ‫التشبيه املفصل‬
‫الذي أسند إلى املشبه ممكن‬
‫مثل‪ :‬أنت اكلبحر في السماحة‬
‫جعل املشبه مشبها به بادعاء أن‬ ‫ما حذفت منه األداة‬
‫التشبيه املقلوب‬ ‫التشبيه البليغ‬
‫وجه الشبه فيه أقوى وأظهر‬ ‫ووجه الشبه‬
‫مثل‪ :‬أنت بحر‬
‫تلخيص مادة النصوص األدبية‬
‫‪3‬‬

‫األمثلة‬

‫‪ .1‬التشبيه التمثيل‬

‫‪ -‬قال ابن ال قال ابن الرومي ‪:‬‬


‫يدحو الرقاقة وشك اللمح بالبصر‬ ‫ما أنس ال أنس خبازا مررت به‬
‫وبين رؤيتها قوراء اكلقمر‬ ‫ما بين رؤيتها في كفه كرة‬

‫وجه الشبه‬ ‫املشبه به‬ ‫املشبه‬


‫حال عجينة الرقاقة في يد الخباز حال دائرة في املاء‪ ،‬أولها صغيرة صورة شيء يبدو في أول أمره‬
‫تكون في أول أمرها كرة صغيرة ثم فتكون تنبسط وتكبر بسبب إلقاء صغيرا مستديرا‪ ،‬ثم يأخذ في‬
‫االتساع واالنبساط‬ ‫الحجر فيه‬ ‫تنبسط وتستدير بسرعة‬

‫‪ -‬قال في صديق عاق ‪:‬‬


‫ودونه هوة يخشى بها التلفا‬ ‫إني و إياك اكلصادي رأى نهال‬
‫وليس يملك دون املاء منصرفا‬ ‫رأى بعينيه ماء عز مورده‬

‫وجه الشبه‬ ‫املشبه به‬ ‫املشبه‬


‫حال الشاعر مع صديقه العاق‬
‫حال عطشان يرى املاء تحول بينه‬
‫يدعوه الوفاء إلى اإلبقاء على‬
‫وبين الشرب منه قوة يخشى منها صورة من يريد شيئا فتحول‬
‫مودته‪ ،‬ويدعوه ما يراه فيه من‬
‫الهالك على نفسه لو دنا منه فوقف العقبات دونه فتدركه الحيرة ولكنه‬
‫العقوق إلى قطعه‪ ،‬وهو ما بين‬
‫حائرا‪ ،‬ولكنه ال يستطيع االنصراف ال ييئس‬
‫األمرين حائر ولكنه يصغي أخيرا‬
‫عن املاء‬
‫إلى داعي الوفاء‬

‫ِب و َلَهۡو ࣱ وَزِینَة ࣱ﴾‬ ‫‪ -‬قوله تعالى‪﴿ :‬ٱع ۡلَم ۤ ُوا ۟ أَ نَّمَا ٱلۡحیَ َوة ُ ُّ‬
‫ٱلدن ۡیَا لَع ࣱ‬ ‫ٰ‬

‫وجه الشبه‬ ‫املشبه به‬ ‫املشبه‬


‫حال املطر أنبت زرعا فنما وقوي صورة شيئ يعجب الناظرين في‬
‫حال الحياة الدنيا في مسراتها‬
‫وأعجب به الزراع‪ ،‬ثم أصابته آفة أول أمره‪ ،‬ثم ال يلبث أن تزول‬
‫وسرعة تقضيها‬
‫نضارته ويسوء حاله‪.‬‬ ‫فيبس واصفر‬
‫تلخيص ّ‬
‫مادة النصوص األدبية‬
‫‪4‬‬

‫‪ .2‬التشبيه الضمني‬

‫قال أبو العتاهية‪:‬‬


‫إن السفينة ال تحري على اليبس‬ ‫ترجو النجاة ولم تسلك مسالكها‬

‫يشبه أبو العتاهية من يرجو النجاة من عذاب اآلخرة وال يسلك مسالكها تحاول‬
‫الجري على اليبس‪ ،‬والتشبيه هنا ضمني ألنه لم يصرح هنا بذكر الطرفين على‬ ‫التحليل‬
‫صورة من صور التشبيه املعروفة‪.‬‬

‫‪ .3‬التشبيه املقلوب‬

‫‪ -‬كأن النسيم في الرقة أخالقه‬

‫نوع الشبه‬ ‫وجه الشبه‬ ‫املشبه به‬ ‫املشبه‬


‫مقلوب‬ ‫الرقة‬ ‫أخالقه‬ ‫النسيم‬

‫‪ -‬كأن املاء في الصفاء طباعه‬

‫نوع الشبه‬ ‫وجه الشبه‬ ‫املشبه به‬ ‫املشبه‬


‫مقلوب‬ ‫الصفا‬ ‫طباعه‬ ‫املاء‬
‫تلخيص مادة النصوص األدبية‬
‫‪5‬‬

‫املجاز واالستعارة‬

‫املجاز‬

‫املجاز ينقسم إلى قسمين‪:‬‬

‫املجاز العقلي‬ ‫املجاز اللغوي‬


‫في اإلسناد‬ ‫في األلفاظ ( استعارة ومجاز مرسل )‬

‫االستعارة‬

‫االستعارة تنقسم إلى قسمين‪:‬‬

‫االستعارة املكنية‬ ‫االستعارة التصريحية‬


‫ما حذف فيها املشبه به ورمز له بشيء من لوازمه‬ ‫ما صرح فيها بلفظ املشبه به‬
‫مثل‪:‬‬
‫مثل‪:‬‬
‫و إذا املنية أنشبت أظفارها‬
‫البيت كل نميمة ال تنفع‬ ‫شی ۡبࣰا﴾‬ ‫ل ٱلرَّأ ۡ ُ‬
‫س َ‬ ‫قوله تعالى‪﴿ :‬و َٱشۡ تَع َ َ‬

‫شبه اهلل انتشار الشيب في الرأس في سرعته بعد‬


‫شبه الشاعر ( املنية ) بحيوان مفترس ثم حذف املشبه‬
‫ظهره االشتعال ثم اشتق من االشتعال الفعل اشتعل‬
‫به وهو الحيوان املفترس وأبقى شيئا من لوازمه وهو‬
‫على سبيل االستعارة التصريحية‪.‬‬
‫أنشاب األظافر على سبيل االستعارة املكنية‬
‫تلخيص ّ‬
‫مادة النصوص األدبية‬
‫‪6‬‬

‫قصيدة املقنع الكندي‬

‫الشعر‬

‫َْ َ َ ُْ ُُْ َْ‬ ‫ُُْ‬ ‫َ َّ َ‬ ‫َّ ْ َ ْ‬ ‫َُ ُ‬


‫ديونِ ْي ِفي أشياء تك ِسبهم حمدا‬ ‫***‬ ‫يعا ِتب ِني ِفي الدي ِن قو ِم ْي و ِإنما‬ ‫‪.1‬‬
‫ُ َ ْ َ ُ ُ ْ َ َ َ ُ َ َ َ ًّ‬ ‫َ َ ْ َ َ ُّ َ َ َّ ُ‬ ‫َ ُ َّ‬
‫ثغو ر حقو ٍق ما أطاقوا لها سدا‬ ‫***‬ ‫أسد ِب ِه ما قد أخلوا وضيعوا‬ ‫‪.2‬‬
‫ُ َ َ َ ً َ ْ ً ُ َ َّ َ ً َ ْ َ‬ ‫ََْ َ ُ ُّ َ ُ ُ ََْ‬ ‫َ‬
‫مكللة لحما مدفقة ثردا‬ ‫***‬ ‫و ِف ْي جفن ٍة ما يغلق الباب دونها‬ ‫‪.3‬‬
‫ُ َّ َ ْ َ ْ ُ ُ َ ْ ً‬ ‫َ ً َْ‬ ‫ََ َْ َ ْ ََُُْ‬ ‫َ‬
‫حجابا لِبي ِت ْي‪ ،‬ثم أخدمته عبدا‬ ‫ِ‬ ‫***‬ ‫و ِف ْي فر ٍس نه ٍد ع ِتي ٍق جعلته‬ ‫‪.4‬‬
‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ ْ َ َ ْ َ ِّ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ َ َ‬ ‫َْ‬ ‫َ َّ َّ‬
‫جدا‬ ‫وبين ب ِني عمي لمختلف ِ‬ ‫***‬ ‫وَََ َِإن ال ِذ ْي بي ِن ْي وبين ب ِنَ ِْي أ ِب ْي‬ ‫‪.5‬‬
‫ََْ ُ َ ُ ْ َ ْ َ‬ ‫َ ْ ََ ُْ َ ْ‬ ‫ََْ ُ ُ ُ ْ َُ ْ‬ ‫َ ْ ََُْ َ ْ‬
‫ف ِإن هدموا مج ِد ْي بنيت لهم مجدا‬ ‫***‬ ‫ف ِإن أكلوا لح ِم ْي وفرت لحومهم‬ ‫‪.6‬‬
‫َ ْ ُ ْ َ ُ ْ َ ِّ َ ْ ُ َ ُ ْ ُ ْ َ‬ ‫َ ْ ُ ُُْ َُْ‬ ‫َ ْ َ َّ ُ ْ َ ْ‬
‫و ِإن هم هو وا غي ْي ه ِو يت لهم رشدا‬ ‫***‬ ‫و ِإن ضيعوا غي ِب ْي ح ِفظت عيوبهم‬ ‫‪.7‬‬
‫َ َ ْ ُ َ ُ ْ َ ْ ً َ ُ ُّ ْ َ ْ ً‬ ‫َ ُ ُّ‬ ‫ْ َ َُ َ ًْ َ ْ‬
‫زجرت لهم طيرا تمر ِب ِهم سعدا‬ ‫***‬ ‫و إن زجر وا طيرا ِبنح ٍس تمر ِبي‬ ‫‪.8‬‬
‫ََْ َ َ ْ ُ َْْ َ ْ َ ْ ُ ْ َْ‬ ‫َ َ َ ْ ُ ْ َْ َ ْ َ ََْ ُ‬
‫وليس ر ِئيس القو ِم من يح ِمل ال ِحقدا‬ ‫***‬ ‫وال أح ِمل ال ِحقد الق ِديم علي ِهم‬ ‫‪.9‬‬
‫َ َُّ ُ‬ ‫َ َ َّ‬ ‫ّ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ ُ ُ ُّ‬
‫و ِإن قل مالي لم أك ِلفهم ِرفدا‬ ‫***‬ ‫لهم جل مالي ِإن تتابع لي غنى‬ ‫‪.10‬‬
‫وما شيمة لي غيرها تشبه العبد‬ ‫***‬ ‫و إني لعبد الضيف ما دام نازال‬ ‫‪.11‬‬

‫املعاني‬

‫َْ َ َ ُْ ُُْ َْ‬ ‫ُُْ‬ ‫َ َّ َ‬ ‫َّ ْ َ ْ‬ ‫َُ ُ‬


‫ديونِ ْي ِفي أشياء تك ِسبهم حمدا‬ ‫***‬ ‫يعا ِتب ِني ِفي الدي ِن قو ِم ْي و ِإنما‬ ‫‪.1‬‬
‫يلومني أقاربي على اقتراضي للمال‪ ،‬ولكن هذه األموال التي اقترضتها أصرفها في أمور حسنة التي‬
‫تجعلني محمودة‪.‬‬

‫حمدا‪ :‬الشكر والثناء‬ ‫الدين‪ :‬االقتراض تكسبهم‪ :‬تعطيهم وتمنحهم‬ ‫يعاتب‪ :‬يلوم‬

‫ُ َ ْ َ ُ ُ ْ َ َ َ ُ َ َ َ ًّ‬ ‫َ َ ْ َ َ ُّ َ َ َّ ُ‬ ‫َ ُ َّ‬
‫ثغو ر حقو ٍق ما أطاقوا لها سدا‬ ‫***‬ ‫أسد ِب ِه ما قد أخلوا وضيعوا‬ ‫‪.2‬‬
‫أستر به ما قد أساؤوا التصرف فيه‪ ،‬وفرطوا في القيام بحقه ولم يقدروا عليه من إكرام ضيف ومساعدة‬
‫تلخيص مادة النصوص األدبية‬
‫‪7‬‬

‫محتاج كرما مني وجودا وسخاء‬


‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ضيعوا‪ :‬أهملوا ما أطاقوا‪ :‬لم يقدروا عليها ولم يتحملوا املشقة‬ ‫أخلوا‪ :‬أساؤوا وقصروا‬ ‫أسد‪ :‬أستر‬

‫ُ َ َ َ ً َ ْ ً ُ َ َّ َ ً َ ْ َ‬ ‫ََْ َ ُ ُّ َ ُ ُ ََْ‬ ‫َ‬


‫مكللة لحما مدفقة ثردا‬ ‫***‬ ‫و ِف ْي جفن ٍة ما يغلق الباب دونها‬ ‫‪.3‬‬
‫أقوم بواجب الضيافة عنهم ببيت مملوء بالكرم والسخاء ال يغلق بابه‪ ،‬فقد كثر فيه اللحم والخبز مقدمان‬
‫للضيوف‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ثردا‪ :‬الخبز املقطع في املرق واللبن‬ ‫مكللة‪ :‬متوجهة مدفقة‪ :‬يفيض‬ ‫جفنة‪ :‬وعاء الطعام‬

‫ُ َّ َ ْ َ ْ ُ ُ َ ْ ً‬ ‫َ ً َْ‬ ‫ََ َْ َ ْ ََُُْ‬ ‫َ‬


‫حجابا ِلبي ِت ْي‪ ،‬ثم أخدمته عبدا‬
‫ِ‬ ‫***‬ ‫و ِف ْي فر ٍس نه ٍد ع ِتي ٍق جعلته‬ ‫‪.4‬‬
‫وأذود عنكم بفروسيتي على فرس عظيم يقف في وجه عدوكم‪ ،‬وجعلت عبدا يقوم بأمره لكرم أصله‬
‫ونجابته‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫عتيق‪ :‬كريم األصل حجابا‪ :‬ساترا‬ ‫نهد‪ :‬وعاء الطعام‬

‫َّ‬ ‫َ َ ْ َ َ ْ َ ِّ ْ َ ُ ْ َ َ ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ َ َ‬ ‫َْ‬ ‫َ َّ َّ‬


‫جدا‬ ‫وبين ب ِني عمي لمختلف ِ‬ ‫‪ .5‬وَََ َِإن ال ِذ ْي بي ِن ْي وبين ب ِنَ ِْي أ ِب ْي‬
‫***‬
‫فأخالقي وما أنا عليه من الكرم والفروسية مختلف عما عند أهلي وبني عمومتي‬
‫ّ‬
‫بني أبي‪ :‬إخوتي بني عمي‪ :‬أبناء عمومتي‬

‫ََْ ُ َ ُ ْ َ ْ َ‬ ‫َ ْ ََ ُْ َ ْ‬ ‫َ َْ ُ ُ ُ ْ َُ ْ‬ ‫َ ْ ََُْ َ ْ‬
‫ف ِإن هدموا مج ِد ْي بنيت لهم مجدا‬ ‫***‬ ‫ف ِإن أكلوا لح ِم ْي وفرت لحومهم‬ ‫‪.6‬‬
‫فإن يذكروني بسوء ترفعت عن ذكر عيوبهم و إن حاولوا أن يقبحوا مروئتي ذكرت نبلهم وشرفهم‬
‫وعزتهم‬
‫ُ‬
‫يهدموا‪ :‬شوهوا سمعتي‬ ‫أكلوا‪ :‬اغتابوا وفرت‪ :‬حفظت ولم أغتبهم‬
‫ُ‬
‫مجدا‪ :‬نبلي وشرفي بنيت‪ :‬خلقت لهم السمعة الطيبة‬
‫تلخيص ّ‬
‫مادة النصوص األدبية‬
‫‪8‬‬

‫َ ْ ُ ْ َ ُ ْ َ ِّ َ ْ ُ َ ُ ْ ُ ْ َ‬ ‫َ ْ ُ ُُْ َُْ‬ ‫َ ْ َ َّ ُ ْ َ ْ‬
‫و ِإن هم هو وا غي ْي ه ِو يت لهم رشدا‬ ‫***‬ ‫و ِإن ضيعوا غي ِب ْي ح ِفظت عيوبهم‬ ‫‪.7‬‬
‫إن هم لم يحفظوا غيبتي حفظتها لهم ولم أذكرهم بسوء‪ ،‬و إن هم رغبوا أنني في ضالل‪ ،‬رجوت لهم في‬
‫الهداية والتوفيق والسداد‬
‫ُ‬ ‫ّ‬
‫ضيعوا‪ :‬لم يردوا عني اإلساءة في غيابي حفظت‪ :‬رددت عنهم اإلساءة في غيابهم‬
‫ُ‬ ‫ّ‬
‫هووا‪ :‬أحبوا غيي‪ :‬ضالل هويت‪ :‬أراد رشدا‪ :‬هداية‬

‫َ َ ْ ُ َ ُ ْ َ ْ ً َ ُ ُّ ْ َ ْ ً‬ ‫َ ُ ُّ‬ ‫ْ َ َُ َ ًْ َ ْ‬
‫زجرت لهم طيرا تمر ِب ِهم سعدا‬ ‫***‬ ‫و إن زجر وا طيرا ِبنح ٍس تمر ِبي‬ ‫‪.8‬‬
‫و إن هم تمنوا لي الشؤم والشقاء في عيشي رجوت لهم الخير دوما‬
‫بنحس‪ :‬شقاء بعد سعادة‬ ‫زجروا‪ :‬أطار طيرا فتفاءل به إن طار عن اليمين والعكس بالعكس‬
‫سعدا‪ :‬الخير والتوفيق‬

‫ََْ َ َ ْ ُ َْْ َ ْ َ ْ ُ ْ َْ‬ ‫َ َ َ ْ ُ ْ َْ َ ْ َ ََْ ُ‬


‫وليس رئِيس القو ِم من يح ِمل ال ِحقدا‬ ‫***‬ ‫وال أح ِمل ال ِحقد الق ِديم علي ِهم‬ ‫‪.9‬‬
‫ال أحسد عليهم من نعمة وفضل اهلل عليهم ألنني رئيس القوم لهم وصفة الرئيس يحب الخير ألعضائه‬
‫دوما‬
‫الحقد‪ :‬العداوة القلبية‬

‫َ َُّ ُ‬ ‫َ َ َّ‬ ‫ّ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ ُ ُ ُّ‬


‫و ِإن قل مالي لم أك ِلفهم ِرفدا‬ ‫***‬ ‫لهم جل مالي ِإن تتابع لي غنى‬ ‫‪.10‬‬
‫إ ن كثر مالي فأنا أجود لهم وال أبخل عليهم‪ ،‬و إن اكن مالي قليال ال أطلب منهم املساعدة وال املال‬
‫ّ‬
‫رفدا‪ :‬اإلعانة والدعم بالصلة والعطاء‬ ‫أكلفهم‪ :‬أوجب عليهم‬ ‫جل‪ :‬معظم وغالب‬
‫تلخيص مادة النصوص األدبية‬
‫‪9‬‬

‫وما شيمة لي غيرها تشبه العبد‬ ‫***‬ ‫و إني لعبد الضيف ما دام نازال‬ ‫‪.11‬‬
‫أنا خادم لضيفي إذا اكن ينزل ببيتي وما أشبه بالخادم إال في إكرامي للضيف‬
‫شيمة‪ :‬أخالق‬

‫تحليل البالغي‬

‫عالقة مقابلة (اإلتيان بكلمتين فأكثر ثم اإلتيان بضدها )‬ ‫إن أكلوا لحمي وفرت لحومهم‬

‫كناية عن الغيبة‬
‫ثم حذف املشبه به‬
‫القوم‬ ‫املشبه‬
‫به وبقي الزم من‬
‫لوازمه وهو أكل‬ ‫إن أكلوا لحمي‬
‫الحيوان املتوحش‬ ‫املشبه به‬
‫اللحم على سبيل‬
‫املجاز واالستعارة‬
‫القسوة واإليذاء‬ ‫وجه الشبه‬
‫املكنية‬

‫شبه اغتيابهم له باألكل‪ ،‬ثم اشتق من لفظ األكل على سبيل‬


‫أكلوا لحمي‬
‫االستعارة‬

‫التصريحية‬

‫كناية عن أنهم تمنوا له الشر‬ ‫و إن زجروا طيرا بنحس‬

‫عالقة ترادف‬ ‫أخلوا وضيعوا‬

‫أكلوا وفرت‬
‫عالقة تضاد‬
‫هدموا وبنيت‬
‫تلخيص ّ‬
‫مادة النصوص األدبية‬
‫‪10‬‬

‫أسلوب خبري نوعه ( توكيد )‬ ‫قد أخلوا‬

‫أسلوب خبري نوعه ( نفي ) الغرض منه االستبعاد‬ ‫ما أطاقوا لها سدا‬

‫أسلوب خبري نوعه ( توكيد )‬ ‫إن الذي بيني وبين بني أبي‬

‫عالقة مقابلة‬ ‫إن هدموا مجدي بنيت لهم مجدا‬

‫أسلوب تعليلي‪ ،‬نوعه ( شرط ) والغرض منه ( التعليل )‬ ‫إن زجروا طيرا بنحس تمر بي‬

‫إن أكلوا لحمي وفرت لحومهم‬


‫أسلوب تعليقي‪ ،‬نوعه ( شرط ) الغرض منه ( التعليق )‬
‫إن قل مالي لم أكلفهم رفدا‬

‫ال أحمل الحقد وليس رئيس القوم‬


‫أسلوب الخبري‪ ،‬نوعه ( النفي ) الغرض منه االستبعاد‬
‫لم أكلفهم رفدا‬

‫أسلوب خبري‪ ،‬نوعه ( توكيد )‬ ‫إني لعبد الضيف‬

‫أسلوب خبري‪ ،‬نوعه ( النفي ) االستبعاد‬ ‫وماشيمة لي‬


‫تلخيص مادة النصوص األدبية‬
‫‪11‬‬

‫رثاء محمد بن حميد الطوسي‬

‫الشعر‬

‫ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ‬ ‫َ‬


‫يََن لََم يََ ِفََ مََاؤهََا عََذر‬ ‫فََلََيََس ِلََعََ ٍ‬ ‫‪ .1‬ك َذا فَلََي َ ِج َل الََخ َ ََب ولََي َفََد ِ األمََر ***‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ ُ َ َّ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ ُ ِّ َ‬
‫َل عَ ِن السََ َفَ ِر السََ َفَر‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬‫غ‬ ‫َ‬ ‫شََ‬ ‫فَي‬ ‫َبَ‬ ‫َ‬ ‫صََ‬ ‫وأ‬ ‫‪ .2‬تَََوفَََيَََ ِت ادمَََال بَََعَََد مَََحَََمَََ ٍد ***‬
‫ََ َ َ ُ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ً َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ َّ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ّ‬ ‫َ‬
‫وذخََرا ِلََمََن أمسَََََى ولََيََس لََه ذخََر‬ ‫‪ .3‬ومَََا اكن ِإال مَََال مَ َن قَ َل مَََالَ َه ***‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َّ ُ ُ َ‬ ‫َ َ َّ‬ ‫َ ِّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ِإذا مََا اِسَََََتََهََلََت أنََه خََ ِلََق الََعسَََََر‬ ‫‪ .4‬ومََا اكن يََدري مََجََتََدي جََو ِد كََفََ ِه ***‬
‫َ ُ‬ ‫َ َ َ َ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ ِّ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اهلل واِنََثََغََر الََثََغََر‬ ‫بََيََل ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِفََجََاج سَََََ‬ ‫اهلل م َن ع َ َلََت ل َه ***‬ ‫ِ ِ‬ ‫بََيََل‬ ‫َ‬ ‫سَََ‬ ‫َي‬ ‫َ‬‫ف‬ ‫ال‬ ‫‪ .5‬أ‬
‫ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ً َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ً ُ َّ‬
‫دمََا ضََََ ِح َك َت ع َنََه األحََاديََث والَ َِذكََر‬ ‫َى ك َل َمََا فََاضََََت ع َيََون ق َبََيََل َ ٍة ***‬ ‫‪ .6‬ف َتَ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ً‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ ً‬
‫تََقََوم مََقََام الََنصََََ َِر ِإذ فََاتََه الََنصَََََر‬ ‫َن مَيَت َة ***‬ ‫رب والَ َع ِ‬ ‫‪ .7‬فَتَى مََات بَيَن الضَََ ِ‬
‫ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َّ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ ّ‬ ‫َ‬
‫رب واِعَتَل َت عَلَيَ َِه الَقَنََا السَََمَر‬ ‫ِمَن الضَََ ِ‬ ‫يَف َ ِه ***‬ ‫‪ .8‬ومََا مََات حَتَى مََات مضَََ َِرب سََ َ ِ‬
‫َ ُ‬ ‫ُ ُّ َ ُ ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً َ َ َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ََ‬
‫الََحََفََاو الََمََر والََخََلََق الََوعََر‬ ‫ِ‬ ‫يََه‬
‫ِإلََ ِ‬ ‫وت سَََ َهََال فََرده ***‬ ‫‪ .9‬وقََد اكن فََوت الََمََ ِ‬
‫ُ ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ َ َ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ َ َّ ُ‬ ‫َ َ ّ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ٌ َ‬
‫وع أو دونََه الََكََفََر‬ ‫هََو الََكََفََر يََوم الََر ِ‬ ‫‪ .10‬ونََفََس تََعََاف الََعََار حََتََى كََأنََه ***‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َ‬
‫َت أخَم ِصََََ ِا الَحشََََر‬ ‫وقََال لَهََا ِمَن تَحَ ِ‬ ‫وت ِرجَل َه ***‬ ‫ِ‬ ‫الَمَ‬ ‫ع‬‫ِ‬ ‫نَقَ‬ ‫سََََتَ‬ ‫م‬ ‫فَي‬ ‫ت‬ ‫‪ .11‬ف َأثَب َ‬
‫ُ ُ َ ُ‬ ‫ّ ََ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ ًَ َ َ‬ ‫َ‬
‫فَ َلَ َم يَ َنصَََََ ِرف ِإال وأكَََفَََانَ َه األجَََر‬ ‫دائََ ِه ***‬ ‫‪ .12‬غََدا غََدوة والََحََمََد نسَََََ ِر ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫الَلَيَ َُل إ ّال َو َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ً َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ‬
‫هَي ِمَن سََ َنََد ٍس خضََََر‬ ‫ِ‬ ‫لَهََا‬ ‫وت ح َمََرا ف َمََا أتََى ***‬ ‫‪ .13‬تَردث ِث َيََاب الََم َ ِ‬
‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ َ‬
‫يََنََهََا الََبََدر‬ ‫نََجََوم سَََ َمََا ٍء خََر ِمََن بََ ِ‬ ‫َاتَ َ ِه ***‬ ‫‪ .14‬كَ َأن بَ َنَََي نَ َبَََهَََان يَ َوم وفََ ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ َ َ ُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ ّ‬ ‫ُ َ َّ َ َ‬
‫الشََََعََر‬ ‫و يَبََكََي عَلَيَ َِه الََجََود والََب َأس و ِ‬ ‫ثََاو تََعََزث ِبََ ِه الََعََلََى ***‬ ‫‪ .15‬يََعََز ون عََن ٍ‬
‫ُ َ َ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ّ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬ ‫ٌ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََّ َ ُ‬
‫وت حَتَى اِسََََتشَََ َِه َدا هَو والصَََبَر‬ ‫ِإلَى الَمَ ِ‬ ‫‪ .16‬وأنَى لَهَم صََََبََر عَلَيَ َِه وق َد مضََََى ***‬
‫غَََداة ثَََوث إال اشَََََتَََهَََت أنَََهَََا قَََبَََر‬ ‫‪ .17‬مضَََى طََاهَر األثَواب لَم تَبَق روضَََََة ***‬
‫ويََغََمََر صَََََرف الََدهََر نََائََلََه الََغََمََر‬ ‫‪ .18‬ثَوث فَي الَثَرث مَن اكن يَحَيََا بََه الَثَرث ***‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬
‫رأيََت الََكََريََم الََحََر لََيََس لََه عََمََر‬ ‫‪ .19‬عََلََيََا سَََََالم اهلل وفََقََا فََإنََنََي ***‬
‫تلخيص ّ‬
‫مادة النصوص األدبية‬
‫‪12‬‬

‫املعاني‬

‫ُ ُ ُ‬ ‫ََ َ َ َ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ َ َ َّ َ ُ َ َ َ‬
‫ماؤها عذر‬ ‫ين لم ي ِف‬
‫فليس ِلع ٍ‬ ‫***‬ ‫كذا فلي ِجل الخ ب وليفد ِ األمر‬ ‫‪.1‬‬
‫الخ ب هو الشأن ( موت محمد بن حميد ال وسي ) أمر عظيم‪ ،‬فليكن هذا األمر جلال وعظيما فيه خسارة‬
‫عظيمة‪ ،‬فال عذر ملن لم يبا عليه‬
‫ّ‬
‫الخ ب‪ :‬الشأن‬ ‫فايجل‪ :‬وليكن ثقيال فاضحا؛ فليكن عظيما‬

‫َ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ َ‬ ‫ُ َ َ ُ َ َّ‬ ‫َُُّ‬


‫غل ع ِن السف ِر السفر‬
‫ٍ‬ ‫ش‬ ‫في‬ ‫وأصب‬ ‫***‬ ‫تو ِفي ِت ادمال بعد محم ٍد‬ ‫‪.2‬‬
‫اكنت لنا آمال عظيمة ولكن تلا ادمال واألمنية انق عت بعد موت محمد‪ ،‬وأصب املسافرون يخافون من‬
‫العدو ينشغلون به عن أمورهم‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫السفر‪ :‬املسافرون‬ ‫السفر‪ :‬ضد اإلقامة‬

‫ََ َ َُ ُ ُ‬ ‫َُ ً َ َ‬ ‫َ ّ َ َ َ َّ ُ ُ‬ ‫َ‬


‫وذخرا ِلمن أمسى وليس له ذخر‬ ‫***‬ ‫وما اكن ِإال مال من قل ماله‬ ‫‪.3‬‬
‫ٌ‬
‫هو مال ( كريم جواد) للفقراء واملساكين وهو ذخر ( سندا للناس ) يساعد املساكين الذين ال يجدون من‬
‫يساعدهم‬

‫َ َ َّ َ َّ ُ ُ َ ُ ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ِإذا ما ِاستهلت أنه خ ِلق العسر‬ ‫***‬ ‫وما اكن يدري مجتدي جو ِد ك ِف ِه‬ ‫‪.4‬‬
‫املجتدي ( طالب الجدوث والع اء ) ما اكن يدري أن محمدا ال وسي الذي اكن يع يه أيام حياته‪ ،‬فشا‬
‫أن العسر موجود أيام حياته لجوده وع اءه‬
‫ّ‬
‫استهلت‪ :‬أصل االستهالل انصباب املطر‬ ‫مجتهدي‪ :‬طالب العطية‬

‫َ َ َََ َ ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ َ ُ ّ َ َُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬


‫اهلل واِنثغر الثغر‬
‫بيل ِ‬‫ِفجاج س ِ‬ ‫***‬ ‫اهلل من ع ِ لت له‬
‫بيل ِ‬‫ِ‬ ‫س‬ ‫في‬ ‫ال‬ ‫أ‬ ‫‪.5‬‬
‫أال إنه قد استشهد في سبيل اهلل‪ ،‬وبعد استشهاده فأصبحت طرق الجهاد خالية‪ ،‬وصار لألعداء منفذ على‬
‫بالد املسلمين‪ .‬والثغور مفتوحة ال يوجد من يدافع تلا الثغور بعد موته‬
‫الثغر‪perbatasan :‬‬ ‫فجاج‪ :‬الطريق الواسع بين جبلين‬ ‫سبيل‪ :‬فرغت‬
‫تلخيص مادة النصوص األدبية‬
‫‪13‬‬

‫ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ َ َ ُ َ‬ ‫ُ ُ َ َ َ ً‬ ‫َ‬ ‫َ ً ُ َّ‬


‫الذكر‬
‫ِ‬ ‫و‬ ‫حاديث‬‫األ‬ ‫ض ِحكت عنه‬ ‫***‬ ‫تى كلما فاضت عيون قبيل ٍة دما‬ ‫ف‬ ‫‪.6‬‬
‫عيون الناس تبكي على موته ودموعهم مختل ة بالدم لشدة مصيبة وفاته وهم يتحدثون ويتذكرون‬
‫فضائله‪ ،‬وهذه األحاديث تضحا وال تبكي يدل على السرور والبهجة‬

‫َُ َ‬ ‫َ ُ َ َ َ‬ ‫ًَ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ ً‬
‫صر ِإذ فاته النصر‬
‫تقوم مقام الن ِ‬ ‫***‬ ‫عن ميتة‬
‫رب وال ِ‬
‫‪ .7‬فتى مات بين الض ِ‬
‫فتى مات بسبب ضرب العدو بالسيف وطعن العدو بالرما ‪ ،‬وتلا امليتة ميتة كريمة تقوم مقام النصر ولو‬
‫اكن النصر لم يكن موجودا‬
‫إذ‪ :‬ظرف ما مضى من الزمان‬ ‫ميتة‪ :‬مصدر الهيئة‬

‫ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َّ‬ ‫َ‬


‫يه القنا السمر‬
‫رب واِعتلت عل ِ‬
‫ِمن الض ِ‬ ‫***‬ ‫ضرب سي ِف ِه‬
‫وما مات حتى مات م ِ‬ ‫‪.8‬‬
‫مضرب السيف ( ماكن الضرب في السيف ) مات لكثرة الجرو في يده ‪ ،‬فهي مات بسبب ضعفها من‬
‫كثرة ال عن من الرما‬
‫ّ‬ ‫َ‬
‫القنا‪ :‬الرماح‬ ‫اعتلت‪ :‬ضعفت‬ ‫ضرب‪ :‬ماكن الضرب في السيف‬
‫م ِ‬

‫ُ ُ ُّ َ ُ ُ ُ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ً َ َ َّ ُ‬ ‫َ َ ُ َ‬ ‫ََ‬
‫يه ال ِحفاو المر والخلق الوعر‬
‫ِإل ِ‬ ‫***‬ ‫وت سهال فرده‬ ‫وقد اكن فوت الم ِ‬ ‫‪.9‬‬
‫اكن هربه من املعركة سهل عليه‪ ،‬ولكن خلقه الكريم وشجاعته تمنعه من فرار القتال‬

‫َُ ُ ُ‬ ‫َُ ُ ُ َ َ َ َ‬ ‫َ َ ّ َ َ َّ ُ‬ ‫ََ ٌ َ ُ‬


‫وع أو دونه الكفر‬
‫هو الكفر يوم الر ِ‬ ‫***‬ ‫ونفس تعاف العار حتى كأنه‬ ‫‪.10‬‬
‫اكن هربه من املعركة سهل عليه‪ ،‬ولكن خلقه الكريم وشجاعته تمنعه من فرار القتال‬

‫َ ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫ََ َ َ‬


‫حت أخم ِص ِا الحشر‬
‫وقال لها ِمن ت ِ‬ ‫***‬ ‫وت ِرجله‬
‫فأثبت في مستنق ِع الم ِ‬ ‫‪.11‬‬
‫ملا اشتد القتال لم يهرب بل ثبت في أرض املعركة‪ ،‬وقال لقدمه ال تهرب من القتال‬
‫تحت أخصما‪ :‬تحت قدمه‬ ‫مستنقع‪ :‬الحرب حين اشتدت‬
‫تلخيص ّ‬
‫مادة النصوص األدبية‬
‫‪14‬‬

‫ّ ََ ُُ َ ُ‬ ‫ََ َ َ‬ ‫َ َ ًَ َ َ ُ َ ُ‬
‫فلم ينص ِرف ِإال وأكفانه األجر‬ ‫***‬ ‫‪ .12‬غدا غدوة والحمد نس ِردا ِئ ِه‬
‫ٌ‬
‫مات ميتة ولكن موته حمد عليه فهو محمود طوال الوقت ومأجور على شهادته في سبيل اهلل‬
‫غدا‪ :‬الذهاب في الصباح‬

‫ُ ُ‬ ‫ُ ُ‬ ‫يل إ ّال َو َ‬
‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ً َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ََّ‬
‫هي ِمن سند ٍس خضر‬ ‫لها الل ِ‬ ‫***‬ ‫وت حمرا فما أتى‬
‫تردث ثِياب الم ِ‬ ‫‪.13‬‬
‫صارت ثيابه حمراء متل خة بالدماء ولكن اهلل سيعوضه بثياب خضراء من سندس و إستبرق‬

‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫َ َ َّ َ َ َ َ َ َ‬
‫نجوم سما ٍء خر ِمن بي ِنها البدر‬ ‫***‬ ‫كأن بني نبهان يوم وفا ِت ِه‬ ‫‪.14‬‬
‫اكن بنو نبهان من قومه فهم اكلنجوم‪ ،‬ومحمد ال وسي اكلبدر عليهم‬
‫بني نبهان‪ :‬عشيرة محمد الطائي‬

‫ُ‬ ‫ُ َ َ ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َُّ‬ ‫ُ َ َّ َ َ‬


‫الشعر‬
‫يه الجود والبأس و ِ‬
‫و يبكي عل ِ‬ ‫***‬ ‫ثاو تعزث ِب ِه العلى‬
‫يعز ون عن ٍ‬ ‫‪.15‬‬
‫باتوا محاولين الصبر على موته‪ ،‬وليس أهله وقومه فقط بل املالئكة الكرام يعزونه ويبكون على موته‬
‫بسبب جوده وشجاعته وشعره‬

‫َُ َ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ََّ َ ُ َ ٌ َ َ َ َ َ‬


‫شهدا هو والصبر‬
‫وت حتى اِست ِ‬
‫ِإلى الم ِ‬ ‫***‬ ‫يه وقد مضى‬
‫وأنى لهم صبر عل ِ‬ ‫‪.16‬‬
‫وكيف هم يست يعون الصبر على موته فقد استشهد هو والصبر معا؟‬

‫َ َ َ َّ َ ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ َ َ َ ٌ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫غداة ثوث ِإال اِشتهت أنها قبر‬ ‫***‬ ‫ثواب لم تبق ر وضة‬
‫ِ‬ ‫األ‬ ‫مضى طا ِهر‬ ‫‪.17‬‬
‫ثوبه طاهر وصاحبه أيضا وتتمنى البقاع واألماكن أن تكون قبرا لهذا الشهيد‬
‫اشتهت‪ :‬أرادت‬

‫َ َ ُ َ َ ُ َّ َ َ َ ُ ُ ُ‬ ‫َ َ َ َ ُ َ َ ً َ َّ‬
‫رأيت الكريم الحر ليس له عمر‬ ‫***‬ ‫اهلل وقفا ف ِإنني‬
‫عليا سالم ِ‬ ‫‪.18‬‬
‫دعاء له بسالم اهلل عليه وسيبقى هذا السالم له‪ ،‬ويرث الشاعر أن الكريم الحر قصير عمره لشدة رغبتهم‬
‫في بقائه‪.‬‬
‫ً‬
‫وفقا‪ :‬أرادت‬
‫تلخيص مادة النصوص األدبية‬
‫‪15‬‬

‫تحليل البالغي‬

‫كناية عن فداحة املصيبة‬ ‫ليفد األمر‬

‫ضحكت األحاديث‬

‫استعارة‬ ‫مستنقع املوت‬

‫نس ردائه‬

‫استعارة‬ ‫طاهر األثواب‬

‫كناية عن استحقاقه الحزن والباكء عليه‬ ‫ماؤها عذر‬ ‫فليس لعين لم يف‬

‫استعارة مكنية عن انتهاء الحياة واآلمال بعد موت محمد الطوسي‬


‫شبهت اآلمال بالاكئن الحي ثم‬ ‫اآلمال‬ ‫املشبه‬
‫حذف املشبه به وهو الاكئن الحي‬ ‫توفيت ادمال بعد محمد‬
‫وبقي الزم من لوازمه وهو الوفاة‬ ‫الاكئن الحي‬ ‫املشبه به‬
‫على سبيل االستعارة املكنية‬
‫طباق ( الجمع بين الشيء وضده في الكالم )‬ ‫الجود العسر‬
‫ُ‬
‫جناس اشتقاقي ( يتكون من فعل ومصدر )‬ ‫انثغر الثغر‬

‫طباق‬ ‫حمرا خضرا‬

‫جناس ناقص في نوع الحروف‬ ‫ثوث وثرث‬


‫َ‬
‫جناس ناقص ( في شكل الحركة ) فيه السفر ‪ :‬الرحيل‪ ،‬والسفر ‪:‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫السفر والسفر‬
‫املسافرون‬
‫أسلوب القصر ( النفي واالستثناء )‬ ‫ما اكن إال مال من قل ماله‬
‫ٌ‬
‫محمد الطوسي مال ملن قل ماله‬ ‫ما اكن إال مال من قل ماله‬
‫تشبيه‬
‫محمد الطوسي ذخر ملن أمسى‬ ‫وذخرا ملن أمسى‬
‫مجاز عقلي واستعارة مكنية‪ ،‬فاملضرب ال يموت ولكن صاحب‬
‫املضرب يموت فهذا مجاز عقلي ( إسناد الفعل أو ما في معناه إلى‬ ‫ُ‬
‫مات مضرب سيفه‬
‫غير ما هو له لعالقة بينهما مع وجود قرينة مانعة من اإلسناد‬
‫الحقيقي)‬
‫تلخيص ّ‬
‫مادة النصوص األدبية‬
‫‪16‬‬

‫نكرة للتعظيَم ‪ ،‬وتدل على الشباب والفتوة‪ .‬والتقدير ( هو فتى )‬ ‫فتى‬


‫كلما فاضت عيون قبيلة ضحكت‬
‫أسلوب شرط وجوابه‬
‫عنه األحاديث والذكر‬
‫استعارة تصريحية‬
‫شبه خروج الدموع‬ ‫خروج الدموع‬ ‫املشبه‬
‫املختلطة بالدماء بالفيضان‬ ‫فاضت عيون قبيلة‬
‫فيضان دموع قبيلة‬ ‫املشبه به‬
‫ثم اشتق من الفيضان على‬
‫سبيل االستعارة‬
‫في كثرته وانفجاره‬ ‫وجه الشبه‬
‫التصريحية‬
‫استعارة مكنية‬
‫شبه مضرب السيف بالاكئن‬ ‫مضرب السيف‬ ‫املشبه‬
‫الحي ثم حذف املشبه به به (‬ ‫مات مضرب السيف‬
‫الاكئن الحي ) وبقي الزم من‬
‫لوازمه وهو املوت على سبيل‬ ‫الاكئن الحي‬ ‫املشبه به‬
‫االستعارة املكنية‬
‫كناية عن بطوالته في حماية األمرض والعرض‬ ‫من اكن يحيا به الثرث‬

‫جناس اشتقاقي ( يتكون من فعل ومصدره )‬ ‫يغمر الغمر‬

‫إضافة‪:‬‬
‫وختم القصيدة بالدعاء ملحمد الطوسي وقد قدم كلمة (عليك) في بداية البيت األخير وذلك حتى يكون‬ ‫‪-‬‬
‫الدعاء مخصص له‪ :‬فالتقديم والتأخير هنا يفيد التخصيص ‪.‬‬
‫كلمة (وقفا) وهي تشير إلى أن دعوته بسالم اهلل هو وقف ملحمد الطوسي وأنها تظل موجودة إلى ما شاء اهلل‬ ‫‪-‬‬
‫وال يوجد وقت محدد لها في دعوة دائمة‪.‬‬
‫(فإنني رأيت الكريم الحر ليس له عمر) تعليل ملا قبلها واألسلوب خبري مؤكد بإن‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تلخيص مادة النصوص األدبية‬
‫‪17‬‬

‫النص الثالث(وصف وادي)‬

‫للشاعرة األندلوسية حمدو نة بنت املؤدب‬

‫الشعر‬
‫ً‬ ‫إن حمدونة بنت املؤدب اكنت مع مجموعة من ُ‬
‫البنيات في عرض الصحراء واكن الجو حارا جدا ويصيبهم عطش‬
‫شديد‪ .‬فعندما وصلوا إلى وا ٍد كثيف االشجار قالت‪:‬‬

‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الََعََمََيََم‬
‫ِ‬ ‫الََغََيََث‬
‫ِ‬ ‫سَََََقََاه مضَََََاعََف‬ ‫***‬ ‫وقََََانََََا لََََفََََحََََة الََََرمضََََََاء واد‬ ‫‪.1‬‬
‫ُ ُ ّ‬ ‫َ ُ َ َ َ‬ ‫َ َ‬
‫حََنََو املَََرضَََََعَََات عَََلَََى الَََفََ َََيََ َِم‬ ‫***‬ ‫حَ َلَ َلَََنَََا دوحَ َه فَ َحَ َنَ َا عَََلَََيَََنَََا‬ ‫‪.2‬‬
‫َّ‬ ‫ُّ َ‬ ‫ُّ‬ ‫ً‬ ‫َ َ‬
‫قَََيَََم‬
‫ِ‬ ‫يَََرد الَََر و لَََلَََقَََلَََب السََََ َ‬ ‫***‬ ‫وأرشََََََفََََنََََا عََََلََََى ظََََمَََ ٍَإ زالال‬ ‫‪.3‬‬
‫ّ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ ْ ُ ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫َيَََم‬
‫فَََيَََحَََجَََبَََهَََا ويَََأذن لَََلَََنسَََََ ِ‬ ‫***‬ ‫يصَََََد الشَََََمَََس أنَ َي واجَََهَََتَََنَََا‬ ‫‪.4‬‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫قََد الََنََظََيََ َِم‬‫الََعََ ِ‬
‫ِ‬ ‫فََتََلََمََس جََانََب‬ ‫***‬ ‫يَََروع حصََََََاه حَََالَََيَََة الَََعَََذارث‬ ‫‪.5‬‬

‫املعاني‬
‫َُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫العميم‬
‫ِ‬ ‫الغيث‬
‫ِ‬ ‫سقاه مضاعف‬ ‫***‬ ‫وقانا لفحة الرمضاء واد‬ ‫‪.1‬‬
‫هذا الوادي نعمة من نعم اهلل فقد وقاهم هذا الوادي من شدة حرارة الرمضاء ( الصحراء أو األرض‬
‫الحارة )‪ .‬فتدعو اهلل أن ينزل على الوادي أم ارا مضاعفة التي تعم جميع أرجاء الوادي ألن هذا‬
‫الوادي قد أنقذهم من حر الصحراء‬
‫العميم‪ :‬يعم أطرافه‬ ‫الغيث‪ :‬املطر النافع‬ ‫لفحة‪ :‬شدة الحرارة الرمضاء‪ :‬الصحراء‬ ‫وقانا‪ :‬حمانا‬
‫تلخيص ّ‬
‫مادة النصوص األدبية‬
‫‪18‬‬

‫ُُّ‬ ‫َُ َ َ َ‬ ‫ََ‬


‫يم‬
‫حنو املرضعات على الف ِ‬ ‫***‬ ‫حللنا دوحه فحنا علينا‬ ‫‪.2‬‬
‫نزلنا دوحه ( أشجاره العظيمة كثيفة األوراق ) وحنا علينا وهي تصف حنو الوادي عليهم ‪..‬وهذا الحنو‬
‫كحنو املرضعات ال مرضعة واحدة بل عدة مرضعات على ف يم واحد فما أكبر هذا الحنون‬
‫ّ‬
‫حللنا‪ :‬نزلنا دوحه‪ :‬أشجاره العظيمة حنو‪ :‬العطف الف يم‪ :‬الولد الذي فطمته أمه عن الرضاعة‬

‫َّ‬ ‫ُّ ُّ َ‬ ‫ً‬ ‫َ َ‬


‫قيم‬
‫يرد الر و للقلب الس ِ‬ ‫***‬ ‫ظمإ زالال‬
‫ٍ‬ ‫على‬ ‫فنا‬‫رش‬ ‫وأ‬ ‫‪.3‬‬
‫شربنه‬
‫الوادي أشربهم وسقاهم املاء الزالال ( ماء العذب والحلو ال مرارة فيه )‪ .‬ومن لذة هذا املاء الذي ِ‬
‫َ‬
‫بعد الظمأ الشديد يجعل الرو عادت للقلب السقيم بعد أن خرجت من شدة الحرارة‬
‫السقيم‪ :‬املريض‬ ‫زالال‪ :‬ماء العذب ال مرارة فيه‬ ‫أرشفنا‪ :‬أشربنا‬

‫َ ُ ّ‬ ‫َ ْ ُُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬


‫سيم‬
‫فيحجبها ويأذن للن ِ‬ ‫***‬ ‫يصد الشمس أني واجهتنا‬ ‫‪.4‬‬
‫ُ‬
‫وهذا الوادي يدفع حرارة الشمس عن وجوه البنيات بدوحاته أي أشجاره العظيمة‪ .‬فيحجب الوادي من‬
‫أشعة الشمس ولكنه يأذن للهواء البارد الصفي بأن يدخل ليبرد عليهم حرهم‬
‫للنسيم‪ :‬الهواء البارد‬ ‫يصد‪ :‬يمنع‬

‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬


‫ظيم‬
‫قد الن ِ‬
‫فتلمس جانب ال ِع ِ‬ ‫***‬ ‫يروع حصاه حالية العذارث‬ ‫‪.5‬‬
‫الحصى ( أحجار صغيرة مدورة ملونة جميلة ) يجعل الحالية العذراء ( املرأة التي تلبس الحلي وهي‬
‫ً‬
‫من الفتاة ) تفزع وتتعجب من جمال هذا الحصى أخذن يلتمسن قالئدهن (العقد) ظنا منهم أن‬
‫قالئدهن قد سق ت حينما تنظر إلى الحصى‬
‫فتلمس‪ :‬تمسك‬ ‫حصاه‪ :‬األحجار الصغيرة العذارث‪ :‬الفتاة البكر‬ ‫يروع‪ :‬يفزع‬
‫النظيم‪ :‬املرتب في السلك‬
‫تلخيص مادة النصوص األدبية‬
‫‪19‬‬

‫قصيدة أبي العالء املعري (األولى)‬

‫الشعر‬

‫َ َ َ‬ ‫َّ َ ُ َ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫ََ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ َّ‬ ‫َ ِّ َ‬


‫انَ َي‬ ‫فَ َ ِنَ َيَ َت والَََظَ َالم لَ َيَََس بَ َفَ َ ِ‬ ‫***‬ ‫انَ َي‬ ‫األمَ َ ِ‬ ‫عَ َلَ َال ِنَ َي فَ َ ِإن ِبَ َيَ َ‬ ‫‪.1‬‬
‫َ ْ َ ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ َ‬ ‫َ َ َُ‬ ‫ْ َ َ َ ْ ُ َ‬
‫ان‬‫فََاجََعََال ِنََي ِمََن بََعََ ِ مََن تََذكََر ِ‬ ‫***‬ ‫َاس‬ ‫ِإن تََنََاسَََََيََتََمََا ِوداد أنََََََََََ ٍ‬ ‫‪.2‬‬
‫َ ْ َ َ َ ْ َ َ َّ ْ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َّ َ ْ َ َ َّ ُ ُّ ْ ُ‬
‫َََََََََََََََََََََََََن و ِإن اكن أسَود ال يلسَا ِن‬ ‫ِ‬ ‫***‬ ‫رب لَي َ ٍل ك َأن َه الصََََبَ ِفَي الَحسَََََ‬ ‫‪.3‬‬
‫َ ْ َ‬ ‫َّ ْ ُ ْ َ َ‬ ‫ََ َ‬ ‫َّ ْ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ََ ْ َ‬
‫ان‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫يَ‬ ‫َ‬ ‫َحَ‬ ‫َ‬ ‫الَ‬ ‫ة‬ ‫َ‬ ‫فَ‬ ‫َ‬ ‫قَ‬ ‫و‬
‫ِ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫جَ‬ ‫َ‬ ‫َنَ‬ ‫َ‬ ‫الَ‬ ‫ف‬ ‫وقَ َ‬ ‫***‬ ‫ق َد ركضََ َن َا ِفَيَ َِه ِإلَى الَلَهَ ِو لَمَََََََََا‬ ‫‪.4‬‬
‫َّ َ‬ ‫َ ِّ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َّ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ْ ََْ َ‬
‫ان‬ ‫فشََََََ ِغَََلَََنَََا ِبَََذم هََََذا الََََزمَََ ِ‬ ‫***‬ ‫ان ِبَََ َمَََ ْد ٍ‬ ‫كَََم أردنَََا ذاَّ الَََزمَََ‬ ‫‪.5‬‬
‫ُ ْ ُ َ‬ ‫َّ ْ َ‬ ‫َ َ َ ُ‬ ‫ْ ٌ‬ ‫َ ُ ْ ُ َ َ ْ ُ‬ ‫َ َ َ ِّ‬
‫ان‬ ‫وشَََََبََاب الََظََلََمََا ِء ِفََي عََنََفََو ِ‬ ‫***‬ ‫فََكََأنََي مََا قََلََت والََبََدر ِطََفََل‬ ‫‪.6‬‬
‫ْ ُ َ‬ ‫َ َ ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ِّ ْ‬ ‫َ ُْ ٌ‬ ‫َ ْ َ‬
‫ان‬ ‫عَََلَََيََََهَََا قَََال ِئَََد ِمَََن جَََمَََ ِ‬ ‫***‬ ‫ِ‬ ‫ََََََََ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َز‬ ‫َ‬‫ال‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫َذه‬ ‫َ‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫ل َي َ‬ ‫‪.7‬‬
‫َ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ْ َ‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫َّ ْ ُ َ‬ ‫َ َ َ‬
‫ان‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫بَ‬ ‫َ‬ ‫َجَ‬ ‫َ‬ ‫الَ‬ ‫د‬
‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ؤ‬ ‫َ‬ ‫فَ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫عَ‬ ‫ن‬ ‫هَ َرب األ ِ‬
‫َ‬ ‫مَ‬ ‫***‬ ‫هََرب الََنََوم عََن جََفََو ِنََ َي ِفََيََهََا‬ ‫‪.8‬‬
‫َ‬ ‫ُ ْ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫ُّ َ َّ‬ ‫َ َ َ ْ َ‬ ‫َ َ َ َّ‬
‫ان‬ ‫فَََهَََمَََا ِلَََلََََود ِاع مَََعَََتَََ ِنَََقَََ ِ‬ ‫***‬ ‫الَََهَََالل يَ َهَََوث الَََثَ َر يَََا‬ ‫ِ‬ ‫وكَ َأن‬ ‫‪.9‬‬
‫َ َ َ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ْ‬ ‫َّ ْ‬ ‫ِّ‬ ‫َ ُ َ ْ ٌ َ َ ْ َ‬
‫ان‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫قَ‬ ‫َ‬ ‫فَ‬ ‫َ‬ ‫َخَ‬ ‫َ‬ ‫الَ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫فَ‬
‫ِ‬ ‫ب‬ ‫َ‬ ‫حَ‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َمَ‬ ‫َ‬ ‫الَ‬ ‫ب‬‫وقَ َ ِ‬
‫َ‬ ‫لَ‬ ‫***‬ ‫الَح َب ِفَي الَلَو ِن‬ ‫وسََََهَي َل كَوجَن َ ِة ِ‬ ‫‪.10‬‬
‫ُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ ْ ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ ْ َ ًّ َ َ َّ‬
‫ان‬ ‫ارض الََََفََََرسَََََ َ ِ‬ ‫يََََبََََدو مََََعََََ ِ‬ ‫***‬ ‫ارس الَمَعَََََََ َلَم‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫الَف‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫مسََََتَ ِب َدا ك َأ‬ ‫‪.11‬‬
‫َ ْ َ‬ ‫ُ ْ َ ُ‬ ‫َّ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َ ََ ُْ‬ ‫ُ َّ ْ َ‬ ‫ُْ‬
‫ان‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫بَ‬ ‫َ‬ ‫ضََََ‬ ‫َغ‬ ‫َ‬ ‫الَ‬ ‫ة‬ ‫ِفَ َي الَََلَ َمَ َ ِ مَ َقَ َلَ َ‬ ‫***‬ ‫يسَََ ِرع اللم ِفي اح ِمر ٍار كمَا تسََََََََ َ ِرع‬ ‫‪.12‬‬
‫َ َ َ ْ َ ْ َ ً َ ُ ِّ ْ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َّ َ ْ ُ َ ً ُ ُ ْ ُ‬
‫ان‬ ‫فَ َبَ َكَ َت رحَ َمَ َة لَ َه الشَََََعَ َر يَ َ ِ‬ ‫***‬ ‫ضَََََرجََتََه دمََا سَََ َيََوف األعََا ِدي‬ ‫‪.13‬‬
‫ْ َ ُ َ َ َ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ َ َ ُ ََ َُ َ ْ َ‬
‫ان‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫مََ‬ ‫اع لََ َيسََََََت لََ َه قََ َد‬ ‫كسََََََ ٍ‬ ‫***‬ ‫قََدمََاه و راءه وهََو ِفََي الََعََجََََََََََ ِز‬ ‫‪.14‬‬
‫َ‬ ‫َّ ْ َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ‬ ‫ُ َّ َ َ ُّ َ َ َ َ َ َ ْ‬
‫ان‬ ‫ف َغ َ َى الََم ِشَََ َيََب ِبََالََزع َفََََََََََر ِ‬ ‫***‬ ‫ثم شََاب الدجى وخاف ِمن الهجََََََََََََ ِر‬ ‫‪.15‬‬
‫تلخيص ّ‬
‫مادة النصوص األدبية‬
‫‪20‬‬

‫املعاني‬
‫َّ َ ُ َ َ َ َ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫ََ‬ ‫َ َّ ْ َ‬ ‫َ ِّ َ‬
‫ف ِنيت والظالم ليس بفا ِني‬ ‫***‬ ‫علال ِني ف ِإن ِبي األما ِني‬ ‫‪.1‬‬
‫اكنت له آمال جميلة بيضاء في املستقبل ستقع لكنها فنيت وذهبت والظالم مازال باقيا وهو ال يرث إال‬
‫ظالما والظالم ال يذهب عنده ألنه أعمى فإنه يتحدث عن الظالم الذي يرث عند عينيه ( يجلس معه‬
‫(يتذاكر أياما جميلة )‬
‫ّ‬
‫فنيت‪ :‬فني ‪ :‬زال وذهب‬ ‫األماني‪ :‬اآلمال‬ ‫علالني‪ :‬أدخل السرور في نفسه (‪)menghibur diri‬‬

‫َ ْ َْ َُ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ََ‬ ‫ْ ََ َ ْ َُ َ َ َُ‬


‫ان‬
‫فاجعالنِي ِمن بع ِ من تذكر ِ‬ ‫***‬ ‫َاس‬
‫إِن تناسيتما ِوداد أن ٍ‬ ‫‪.2‬‬
‫هنا ينادي أصدقاءه قائال ‪" :‬إذا نسيتموني حبا قديما فاجعالني ممن مازالوا في ذاكرتكم‬
‫وداد‪ّ :‬‬
‫محبة‬

‫َ ْ َ َ َ ْ َ َ َّ ْ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َّ َ ْ َ َ َّ ُ ُّ ْ ُ‬
‫َََََن و ِإن اكن أسود ال يلسا ِن‬
‫ِ‬ ‫***‬ ‫رب لي ٍل كأنه الصب ِفي الحسَ‬ ‫‪.3‬‬
‫هناَّ الليالي الجميلة اكنت قضاها في أيامه املاضية مثل النهار في جمالها‪ ،‬و إن اكنت هذه اليالي‬
‫لبست لباسا أسود لكن فيها الذكرية تجعلها مضيئة جميلة‬
‫أسود ال يلسان‪ :‬الثوب األسود‬

‫َ َ َ َّ ْ ُ ْ َ َ َ ْ َ‬ ‫َّ ْ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫َْ ََ ْ َ‬


‫ان‬
‫وقف النجم ِوقفة الحير ِ‬ ‫***‬ ‫يه ِإلى الله ِو لمَا‬
‫قد ركضنا ِف ِ‬ ‫‪.4‬‬
‫لجمال هذه اليالي فهو يشعر ب ول هذه الليالي‪ .‬في هذه الليلة نجم يقف حيران ‪.‬اكنت له ليالي‬
‫جميلة كأن هذه اليالي وقفت حيران ال يذهب يمينا ويسارا قياسا على طول الليل‬
‫وقفة الحيران‪ :‬املتردد ال يعرف ماذا يختار‬ ‫ركضنا‪ :‬جرينا‬

‫َّ َ‬ ‫َ ُ ْ َ َ ِّ‬ ‫َ ْ َ َ ْ َ َ َ َّ َ َ‬
‫ان ِب َم ْد ٍ‬
‫ان‬
‫ِ‬ ‫م‬ ‫الز‬ ‫هذا‬ ‫م‬ ‫فش ِغلنا ِبذ‬ ‫***‬ ‫كم أردنا ذاَّ الزم‬ ‫‪.5‬‬
‫نريد أن نمد األيام القديمة ولكن لسوء هذا الزمان الحاضر شغلنا بذمه لم يجد وقتا لذكر ذاَّ‬
‫الزمان املاضي الجميل‬
‫تلخيص مادة النصوص األدبية‬
‫‪21‬‬

‫َُُْ‬ ‫َ َ َ ُ َّ ْ َ‬ ‫َ َ َ ِّ َ ُ ْ ُ َ َ ْ ُ ْ ٌ‬
‫ان‬
‫ِ‬ ‫و‬‫ف‬‫ن‬ ‫ع‬ ‫ي‬‫ف‬‫ِ‬ ‫ء‬
‫ِ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫وشباب الظل‬ ‫***‬ ‫فكأني ما قلت والبدر ِطفل‬ ‫‪.6‬‬
‫واأليام تجري سراعا وهو لم يست ع أن يأخذ تلا األيام الجميلة ينتفع فيها‬
‫عنفوان‪ :‬ثورته وشدته‬ ‫البدر‪ :‬القمر الذي يقع في أول الشهر وهو صغير‬

‫ََ َ ََ ٌ ْ َُ‬ ‫َ ُ ْ ٌ َ ِّ ْ‬ ‫ََْ‬


‫ان‬
‫عليها قالئِد ِمن ج ِ‬
‫م‬ ‫***‬ ‫‪ .7‬ليل ِتي هذه عر وس ِمن الز ِ‬
‫َ‬‫ن‬
‫هناَّ ليل مظلم جدا كثرت فيه نجوم مضيئة وظالم هذا الليل اكملرأة العروسة الزنجية إذا ضحكت‬
‫فبدت أسنانها البيضاء وظهرت قالئدها من جمان ( السوداء الفاحمة أسود تماما)‪.‬‬
‫قالئد‪ :‬قالدة ‪ :‬ما يستعمل في العنق من الفضة الالمعة‬ ‫الزن ‪ :‬جنس من الناس ذو لون أسود‬
‫جمان‪ :‬جمانة ‪ :‬لؤلؤة‬

‫ََ‬ ‫ََ َ َْ َ َُ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ َ َ َّ ْ ُ َ ُ ُ ْ‬


‫ان‬
‫ِ‬ ‫ب‬‫الج‬ ‫د‬
‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ؤ‬‫هرب األم ِن عن ف‬ ‫***‬ ‫هرب النوم عن جفونِ َي ِفيها‬ ‫‪.8‬‬
‫ال يست يع النوم فيها فالنوم ذهب عن عيونه وذهاب نومه كذهاب األمن عن قلب الجبان‬
‫فؤاد الجبان‪ :‬اإلنسان الجبان الذي ال يعرف قلبه أمنا فهو خائف دائما‬ ‫جفوني‪Kelopak mata :‬‬

‫ََُ َ َ َُْ َ‬ ‫ُّ َ َّ‬ ‫َ َ َ َّ َ َ َ ْ َ‬


‫ان‬
‫فهما لِلود ِاع معت ِن ِ‬
‫ق‬ ‫***‬ ‫الهالل يهوث الثر يا‬
‫وكأن ِ‬ ‫‪.9‬‬
‫يريد أن يصور هذه الليالي‪ ،‬كأن هذا الهالل حنى على هذه الثريا يعانق الثريا فكأنه يودع‬
‫الثريا‪ :‬نجوم السبع في السماء )‪(bintang kejora‬‬

‫َ ََ‬ ‫ُ ِّ‬ ‫َ َْ‬ ‫َّ ْ‬ ‫ِّ‬ ‫َ ُ ٌَْ ََ َْ‬


‫ان‬
‫ِ‬ ‫ق‬‫ف‬ ‫الخ‬ ‫ي‬‫ف‬‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ح‬‫ِ‬ ‫الم‬ ‫ب‬
‫وق ِ‬
‫ل‬ ‫***‬ ‫وسهيل كوجن ِة ال ِحب ِفي اللو ِن‬ ‫‪.10‬‬
‫السهيل يضيء كأنه يلمع ويختفي‪ ،‬لون هذا النجم أحمر مشحوب بالبياض يشبه لون خد املرأة إذا‬
‫خجلت‪ .‬وارتعاش هذا النجم يشبه بخفقان قلب املحب‬
‫جفنة‪ :‬أعلى الخد‬ ‫سهيل‪ :‬اسم النجوم له نور وملعة شديدة‬
‫ّ‬
‫ال ِحبَّ في اللون‪ :‬املرأة الحبيبة إذا خجلت احمرت وجهها‬
‫تلخيص ّ‬
‫مادة النصوص األدبية‬
‫‪22‬‬

‫َُْ َُ َ ُْ َ‬ ‫ُْ َُ‬ ‫ُ ْ َ ًّ َ َ َّ َ ُ‬


‫ان‬
‫ارض الفر ِ‬
‫س‬ ‫يبدو مع ِ‬ ‫***‬ ‫ارس المعَلم‬
‫مست ِبدا كأنه الف ِ‬ ‫‪.11‬‬
‫وقوفه وحيدا في السماء اكلفارس في أرض املعركة له عالمة خاصة تبرز عن غيره فهو ال يخاف أن‬
‫يعرفه الناس وهو يبدو ويظهر نفسه وال يختفي على أعداءه بل إنه يعترض بهؤالء الفرسان دون خوف‬
‫منهم‬
‫َ‬ ‫ًّ‬
‫املعلم‪ :‬ذو العالمة‬ ‫مستبدا‪ :‬مهيمنا‬

‫َّ ْ ُ ْ َ ُ َ ْ َ‬ ‫ْ َ ََ ُْ ُ‬ ‫ُ ْ ُ َّ ْ َ‬
‫ان‬
‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ض‬ ‫الغ‬ ‫ة‬ ‫ل‬‫ق‬‫م‬ ‫ِ‬ ‫م‬‫الل‬ ‫ي‬‫ف‬‫ِ‬ ‫*‬‫*‬‫*‬ ‫ع‬ ‫ر‬
‫ِ‬ ‫َ‬‫س‬‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬‫ك‬ ‫ار‬
‫ٍ‬ ‫ر‬‫م‬‫ِ‬ ‫اح‬ ‫ي‬‫ف‬‫ِ‬ ‫يس ِرع اللم‬ ‫‪.12‬‬
‫حمرة السهيل وبياضه وملحه في السماء مثل عين الغضبان يتحرَّ يمينا ويسارا‬
‫مقلة‪ :‬العين‬ ‫اللم ‪ :‬سرعة النظر‬

‫َ َ َ ْ َ ْ َ ً َ ُ ِّ ْ َ َ‬ ‫َ َّ َ ْ ُ َ ً ُ ُ ْ ُ َ َ‬
‫ان‬
‫فبكت رحمة له الشعر ِ‬
‫ي‬ ‫***‬ ‫‪ .13‬ضرجته دما سيوف األعا ِدي‬
‫ويظهر مدرجا بالدماء من سيوف األعداء حتى بكت لذاَّ (الشعريان )‬
‫ّ‬
‫ضرجته‪ :‬قتلته الشعريان‪ :‬نجم ُيعبد في الجاهلية‬

‫َ َ َْ َ ْ َُ ََ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ََ َ ُ ََ َُ َ َْ‬
‫ان‬
‫اع ليست له قدم ِ‬ ‫كس ٍ‬ ‫***‬ ‫قدماه و راءه وهو ِفي العجَ ِز‬ ‫‪.14‬‬
‫أنه يمشي مثل مشي الكسالن التعبان الذي يجر قدميه وراءه‬

‫َّ ْ َ َ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫َ َ َّ‬ ‫ُ َّ َ َ ُّ َ َ َ َ َ َ ْ‬
‫ان‬
‫فغ ى الم ِشيب ِبالزعفَر ِ‬ ‫***‬ ‫ثم شاب الدجى وخاف ِمن الهجََ ِر‬ ‫‪.15‬‬
‫ذا جاء الصبا يشيب الدجى فضياء الصبا سيغ ي الظالم‬
‫الزعفران‪ :‬نبات يصبغ بزهره‬ ‫الدجى‪ :‬ظالم الليل‬
‫تلخيص مادة النصوص األدبية‬
‫‪23‬‬

‫خالصة معنى القصيدة‬

‫فهذذه القصذذذيذدة التي بدأها بشذذذذكوى الزمان ‪ ،‬والترحم على ماض جميذل ‪ ،‬مليء باألنس‪ ،‬مفعم بأسذذذبذاب النعيم‬
‫واملتعذة‪ ،‬وقذد هم بمذدح هذذا الزمذان ‪ ،‬ولكن حذال بينذه وبين ذلذك مذا يقذاسذذذيذه من متذاعذب وهموم في عصذذذذره الذذي‬
‫يعيشذه وقد شذبه الليالي وما فيها من نجوم وظالم بعروس زنجية تزينت بعقود الجمان املرصذعة ‪ ،‬ويسذتثمر ذكره‬
‫الليل ليظهر براعته الفائقة في فن الوصذف واسذتثمار ما لديه من محصذول لغوي واسذع‪ ،‬وثقافة فلكية كبيرة‪ ،‬فيذكر‬
‫النجوم وأسذذماءها وصذذفاتها وأوقات طلوعها‪ ،‬وسذذاعات أفولها‪ ،‬واألفالك التي تدور فيها‪ ،‬وعالقة بعضذذها ببعض ‪،‬‬
‫فيبين أن الهالل (املذ كر) يتقابل مع الثريا (املؤنثة) مرة واحدة كل عام ‪ ،‬لذلك يجعل لقاءهما عناقا بين عاشذذقة‬
‫حسذناء ومحب ولهان ‪ .‬ثم يصذف النجوم‪ ،‬وما تدور فيه من أفالك‪ ،‬ويفرد نجما بذاته من بينها وهو ( سذهيل) الذي‬
‫يميل لونه إلى اإلحمرار‪ ،‬ويبدو دائم يهتز ويتحرك فيشذبهه في حمرة لونه بوجه الحبيب ويشذبه ارتعاشذه وتحركه‬
‫بخفقان قلب املحب‪ ،‬ووقوفه وحيدا في موقعه بالفارس املسذذذتعد ملجابهة األعداء‪ ،‬ويجعله موغر الصذذذدر‪ ،‬مغتاظا‬
‫غضذذذبان‪ ،‬حتى بدا ذلك من حمرة عينيه وسذذذرعة نظراته ويظهر مدرجا بالدماء من سذذذيوف األعداء حتى بكت‬
‫لذاك (الشذعريان )‪ ،‬ثم يضذيف أبو العالء إلى سذهيل وصذفا آخر‪ ،‬إذ يصذفه بالعجز عن الحركة مع وجود قدمين له‪،‬‬
‫وهمذا نجمذان يظهران تحتذه كذأنهمذا قذدمذان لذه ‪ .‬ويعذد هذذا وصذذذفذا دقيقذا للنجوم قلمذا نجذده في ديوان غير هذذا‬
‫الديوان‪.‬‬
‫تلخيص ّ‬
‫مادة النصوص األدبية‬
‫‪24‬‬

‫قصيدة أبي العالء املعري (الثانية)‬

‫الشعر‬

‫َ َ َ َ ُّ ُ َ‬ ‫َ ْ ُ َ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ ْ ُ ُ ْ‬
‫اَّ وال تََََرنََََم شَََََ َا ِد‬ ‫نََََو بََََ ٍ‬ ‫***‬ ‫غ َيََر مََجََ ٍد ِفََي ِمََل َ ِت َي واع َ ِت َق َا ِدي‬ ‫‪.1‬‬
‫ُ ِّ َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ َ ْ ُ َّ‬ ‫َ َ‬
‫ت الَ َب ِشَََََيََ َِر ِفَ َي كَ َل نَ َا ِد‬ ‫ِبصَََََو ِ‬ ‫***‬ ‫وشََ َ ِبَيََه صََ َوت الَنَ ِعَ ِّي ِإذا ِقَيََََََََس‬ ‫‪.2‬‬
‫ْ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ ْ ْ ُ ُ ْ َ َ َ ُ َ ْ َ َّ‬
‫عَ َلَ َى فَ َر ِع غصََََ َ ِنَ َهَ َا الَ َمَ َيَ َا ِد‬ ‫***‬ ‫أبَك َت ِتَلَكَم الَحَم َام َة أم غَنَََََََََت‬ ‫‪.3‬‬
‫َ‬ ‫ْ َ ْ‬ ‫َ َْ َ ْ ُ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ُ ُ ُ َ َ ْ َ ُ ُّ ْ‬ ‫َ‬
‫فَ َأيَ َن الَ َقَ َبَ َور ِمَ َن عَ َهَ َ ِد عَ َا ِد؟‬ ‫***‬ ‫صََََا ِ ه َ ِذه قَبَورن َا تَمَأل الَرحَََََََََب‬ ‫‪.4‬‬
‫َْ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ َ ْ َ َ َ ُ ُّ َ َ ْ‬ ‫َ ِّ‬
‫ِمََََََن هََََََ ِذ ِه األجسَََََََََا ِد‬ ‫إِال‬ ‫***‬ ‫أرض‬ ‫خَفَ ِف الَوَء م َا أظَن أ ِديَم الََََََََ ِ‬ ‫‪.5‬‬
‫َ‬ ‫َ َْ ْ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ َ ُ َ ْ َ ْ ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ََ‬
‫هََََََ َوان ادبََََََ َا ِء واألجََََََ َدا ِد‬ ‫***‬ ‫وقَ َ ِبَ َيَ َ ِبَ َنَ َا و ِإن قَ َدم الَ َعَ َ َ َد‬ ‫‪.6‬‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َُ‬ ‫َ ً َ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ْ َ َ ُ َْ ً‬ ‫ْ َ ْ َ‬ ‫ْ‬
‫ات الَ َ ِعَ َبَ َا ِد‬ ‫ال اخَ َ ِتَ َيَ َاال عَ َلَ َى رفَ َ ِ‬ ‫***‬ ‫ِسََ َر إِ ِن اسََ َ َع َت ِفَي الَهَوا ِء ر و ي َدا‬ ‫‪.7‬‬
‫َ‬ ‫َْ ْ‬ ‫ْ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ً‬ ‫َ َ ْ ً‬ ‫َ ْ َ‬ ‫ُ َّ َ ْ‬
‫احَََ ٍا ِمَََن تَََزاحَََ ِم األضََََ َدا ِد‬ ‫ضََََ َ ِ‬ ‫***‬ ‫رب لََحََ ٍد قََد صَََََار لََحََدا ِمََرارا‬ ‫‪.8‬‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ‬
‫مََََان وادبََََا ِء‬ ‫ِ‬ ‫ويََََل األز‬
‫ِ‬ ‫فََََي طََََ‬ ‫***‬ ‫يَََن‬
‫يَََن عَََلَََى بَََقَََايَََا د ِفَََ ٍ‬ ‫ود ِفَََ ٍ‬ ‫‪.9‬‬
‫ْ َ‬ ‫َ ّ ْ َ ّ‬ ‫َ َْ َ‬ ‫ْ‬
‫بَََيَََل وآنسََََََا مَََن بَََال ِد‬ ‫ٍ‬ ‫قَََ‬ ‫ِمَََن‬ ‫***‬ ‫يََن‪ 1‬عََمََن أحسَََ َا‬ ‫أل الََفََرقََ ِ‬
‫د‬ ‫فََاسَََ َ ِ‬ ‫‪.10‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬
‫وأنََََارا ِلََََمََََد ِلََََ ٍ فََََي سَََََ َوا ِد‬ ‫***‬ ‫هَََار‬
‫وال نَََ ٍ‬ ‫كَََم أقَََامَََا عَََلَََى ز ِ‬ ‫‪.11‬‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ َ ُ ُ ّ‬
‫َب فَََََي ازديَََََا ِد‬ ‫إال ِمَََ َن راغََََ ٍ‬ ‫***‬ ‫تَع َب كَلَهََا الَحَيََاة فَمََا أعَََََََ َج َب‬ ‫‪.12‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َ ُ‬ ‫َْ‬ ‫ّ ُْ ً‬
‫ور فََََي سَََََََاعََ َ ِة املََََيََََال ِد‬ ‫سََََََر ٍ‬ ‫***‬ ‫ت أضَََع َاف‬ ‫إن حزنََا في سَََََاعَ َِة المو ِ‬ ‫‪.13‬‬
‫ّ‬ ‫ُّ ٌ َ ْ َ ُ َ ُ ْ‬ ‫َ ّ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫ّ ُ‬ ‫ُ َ‬
‫أمَََة يَََحسََََ َبَََونَََهَََم لَََلَََنَََفَََا ِد‬ ‫***‬ ‫خََ ِلََق الََنََاس لََلََبََقََا ِء فضَََََلََت‬ ‫‪.14‬‬

‫‪ 1‬هما جنمان يف بنات نعش الصغرى (ادلب األصغر)‪.‬‬


‫تلخيص مادة النصوص األدبية‬
‫‪25‬‬

‫َ َ‬ ‫ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ ْ َ ُ َ‬ ‫ّ‬


‫دار ِشَََََََقََََو ٍة أو رشَََََََا ِد‬ ‫ِ‬ ‫إلَََََى‬ ‫***‬ ‫أعَ َمَََا ِل‬
‫دار‬
‫إنَ َمَََا يَ َنَ َقَ َلَ َون ِمَ َن ِ‬ ‫‪.15‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ّ ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ ْ ُ َ‬
‫فَََََد ٍاع إلَََََى ضََََََََال ٍل وهَََََا ِد‬ ‫***‬ ‫الََنََاس‬ ‫بََان أمََر اِلََ ِه واخََتََلََف‬ ‫‪.16‬‬
‫ْ َ َ‬ ‫َ َ َ ٌ ُْ َ ْ َ ٌ‬ ‫َ ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫حَ َيَ َوان مسَََََتَ َحَ َدث ِمَ َن جَ َمَ َا ِد‬ ‫***‬ ‫يَََه‬
‫ت الَََبَََ ِر يَََة ِفَََ ِ‬‫والَََذي حَََار ِ‬ ‫‪.17‬‬
‫َ َ‬ ‫ْ ُُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ‬ ‫ُ َ ْ َ َ َ ْ ْ ُ‬ ‫ُ ّ‬ ‫ّ‬
‫ِبََََكََََو ٍن م ِصَََََ َيََََره لََََلََََفسَََََ َا ِد‬ ‫***‬ ‫والَلَبَيََب الَلَبَيََب مَن لَيَس يَغَتَر ر‬ ‫‪.18‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َّ ُ َ‬ ‫َ ً‬ ‫ُ ّ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫حََق ِلسَََ َاك ِن الََب ِسَََ َيََ ََ ِة أن يََبََكََوا‬ ‫***‬ ‫الضَََحَا ِمنَا سَََفَاهَة‬ ‫ضَََ ِحكنَا واكن ِ‬ ‫‪.19‬‬

‫املعاني‬
‫َ ْ ُ َ َ َ َ َ ُّ ُ َ‬ ‫َّ َ ْ َ‬ ‫َُْ ُ ْ‬
‫اَّ وال ترنم شا ِد‬‫نو ب ٍ‬ ‫***‬ ‫غير مج ٍد ِفي ِمل ِتي واع ِتقا ِدي‬ ‫‪.1‬‬
‫بدأ الشاعر رثاءه بالتعزي بحقيقة يعتقدها ويؤمن بها‪ .‬فالجملة ال فائدة في الباكء على امليت فالباكء‬
‫والغناء يتساويان في عدم نفعهما‪ .‬فال ينفع هذه الدنيا الباكء وال الغناء وال الحزن وال السرور‬
‫ُّ ُ‬ ‫َ ُ‬
‫غير مجد‪ :‬غير نافع نو ‪ :‬باكء ترنم‪ :‬الغناء شاد‪ :‬املتغني‬

‫ُ ِّ َ‬ ‫َْ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ٌ َ ْ ُ َّ‬


‫ير ِفي كل نا ِد‬
‫ت الب ِش ِ‬
‫ِبصو ِ‬ ‫***‬ ‫وش ِبيه صوت الن ِع ِّي ِإذا ِقيَس‬ ‫‪.2‬‬
‫يتشابه صوت النعي بصوت البشير إن صوت النعي يثير الحزن واأللم ألنه خبر الوفاة‪ ،‬وصوت البشير‬
‫يثير الفر والسرور ألنه خبر امليالد‪ .‬فصوتهما يتساويان ويتشابهان‬
‫ناد‪ :‬املجلس‬ ‫ّ‬
‫النعي‪ :‬الذي يذكر خبر الوفاة‬

‫َ َ َ ْ ُ ْ َ ْ َ َّ‬ ‫َ َ َ ْ ْ ُ ُ ْ َ َ َ ُ َ ْ َ َّ ْ‬
‫على فر ِع غص ِنها الميا ِد‬ ‫***‬ ‫أبكت ِتلكم الحمامة أم غنَت‬ ‫‪.3‬‬
‫ال أدري إن اكنت تلا الحمامة تبكي أم تغني الستواء األمرين‬

‫ََْ َ ْ ُُ ُ ْ َ ْ َ‬ ‫َ ْ ُ ُ ُ َ َ ْ َ ُ ُّ ْ َ‬ ‫َ‬
‫فأين القبور ِمن عه ِد عا ِد؟‬ ‫***‬ ‫صا ِ ه ِذه قبورنا تمأل الرحَب‬ ‫‪.4‬‬
‫ما تراه من قبور تمأل األرض هي لنا وتخص أبناء هذ الزمان فأين قبور األوائل القدماء ؟ فالعالم قديم‬
‫العهد وقد انعدمت قبورهم فهذا يقتضي أن تنعدم قبورنا كما انعدمت قبورهم فاألرض في حقيقة األمر‬
‫مقبرة كبيرة‬
‫الرحب‪ :‬السعة‬ ‫صا ‪ :‬صاحبي‬
‫تلخيص ّ‬
‫مادة النصوص األدبية‬
‫‪26‬‬

‫َّ ْ َ ْ َ ْ َ‬ ‫ْ َ ْ َ َ َ ُ ُّ َ َ ْ‬ ‫َ ِّ‬
‫ِإال ِمن ه ِذ ِه األجسا ِد‬ ‫***‬ ‫أرض‬
‫خف ِف الوَء ما أظن أ ِديم ال ِ‬ ‫‪.5‬‬
‫هذه األرض التي ن ؤها وندوس عليها هي من أجسادنا فعلينا تخفيف وطئنا ألننا في حقيقة األمر‬
‫ندوس على أجساد خلق مثلنا وهي تثير األلم وتستدعي الخضوع من اِنسان ال التعالي واالختيال‬
‫فمصير اِنسان هذا يقتضي تواضعه ال اختياله‬
‫أديم األرض‪ :‬ظاهر األرض‬ ‫الوَء‪ :‬داس‬

‫ََ ُ ْ َ َ َْ َْ‬ ‫ََ ٌ َ َ ْ َُ َ َُْْ‬


‫هوان ادبا ِء واألجدا ِد‬ ‫***‬ ‫وق ِبي ِبنا و ِإن قدم الع د‬ ‫‪.6‬‬
‫علينا نحفظ وداد آبائنا وأجدادنا السالفين فوطؤنا باخ تيال على أجسادهم و إن اكن عهدهم قديما فعل‬
‫قبي ال يليق بنا وبهم‬

‫ْ َ‬ ‫َ ْ َ ً ََ َُ‬ ‫ََْ ُ ًَْ‬ ‫ْ َ ْ َ‬ ‫ْ‬


‫ات ال ِعبا ِد‬
‫ال اخ ِتياال على رف ِ‬ ‫***‬ ‫ِسر ِإ ِن اس عت ِفي الهوا ِء ر و يدا‬ ‫‪.7‬‬
‫إن است عت املسير في الهواء فافعل و إال سر على هذه األرض متواضعا ال تكبرا ألننا في الحقيقة ن أ‬
‫ترابا متكونا من بقايا عظام األموات‬
‫ً‬
‫رفات العباد‪ :‬ما بقي من العظام‬ ‫اختياال‪ :‬تكبرا‬ ‫رويدا‪ :‬تمهال وترفقا‬

‫ْ ََ ُ َْ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َّ َ ْ َ ْ َ َ َ ْ ً َ ً‬
‫ح ٍا ِمن تزاح ِم األضدا ِد‬
‫ضا ِ‬ ‫***‬ ‫رب لح ٍد قد صار لحدا ِمرارا‬ ‫‪.8‬‬
‫إن القبر الواحد قد تعاقب عليه أكثر من ميت فاكن لحدا ملوتى كثيرين متغايرين فمرة أخيار ومرة أشرار‬
‫ومرة الكريم ومرة البخيل مما أثار اللحد الجامد فجعله يضحا متعجبا من هذه املفارقة‬
‫الكبيرة‬

‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ ََ َ َ‬ ‫ََ‬


‫مان وادبا ِء‬
‫ويل األز ِ‬
‫في ط ِ‬ ‫***‬ ‫ين‬
‫ين على بقايا د ِف ٍ‬
‫ود ِف ٍ‬ ‫‪.9‬‬
‫ولربما اختل ت رفات واحد منهم برفات ادخر في األزمان املتعاقبة‬
‫تلخيص مادة النصوص األدبية‬
‫‪27‬‬

‫ْ َ‬ ‫َّ ْ َ ّ‬ ‫َْ ََ‬ ‫ْ‬


‫بيل وآنسا من بال ِد‬
‫ِمن ق ٍ‬ ‫***‬ ‫ين‪ 2‬عمن أحسا‬
‫أل الفرقد ِ‬
‫فاس ِ‬ ‫‪.10‬‬
‫اسأل النجمين ( الشمس والقمر ) عن األقوام والبالد التي تمر عليها وعاشت بها‬

‫َ َ‬ ‫ُْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َْ َ‬


‫*** وأنارا ِلمد ِل ٍ في سوا ِد‬ ‫هار‬
‫وال ن ٍ‬
‫‪ .11‬كم أقاما على ز ِ‬
‫وكم مرا عليهم من غروب الشمس وكم أضاءا لهم الصحراء السوداء للتائهين والسائرين في الظلمات‬

‫ْ‬ ‫ّ ْ‬ ‫َ ُ َ ْ َ ُ‬ ‫ََ ُ ُّ‬


‫راغب في ازديا ِد‬
‫ٍ‬ ‫إال ِمن‬ ‫***‬ ‫‪ .12‬تعب كلها الحياة فما أعَجب‬
‫إن الحياة كلها تعب وشقاء فال مرتا فيها فالحقيقة أال يرغب فيها أحد لكن الواقع أن الناس يقبلون‬
‫على الدنيا راغبين مزدادين رغم يقينهم بحقيقة شقائها وتعبها‬

‫َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ْ َ ُ‬ ‫َْ‬ ‫ّ ُْ ً‬
‫ور في ساع ِة امليال ِد‬
‫سر ٍ‬ ‫***‬ ‫ت أضعاف‬‫ساعة المو ِ‬
‫ِ‬ ‫‪ .13‬إن حزنا في‬
‫حزن الناس على اِنسان عند موته أضعاف سرورهم به عند ميالده مما يقتضي الزهد في هذه الدنيا ال‬
‫الرغبة فيها واِقبال عليها ألن حزنها غالب على سرورها وشقاءها على نعيمها‬

‫ٌُّ َ ْ َ ُ َُْ ّ‬ ‫َ ّ ْ‬ ‫ََ‬ ‫ُ َ ّ ُ‬


‫أمة يحسبونهم للنفا ِد‬ ‫***‬ ‫‪ .14‬خ ِلق الناس للبقا ِء فضلت‬
‫الناس أن الحياة هي املح ة األخيرة وأنهم لن يبعثوا فهؤالء قوم ضالون‬ ‫يعتقد بع‬

‫َ َ‬ ‫َْ‬ ‫ْ‬ ‫ّ َُُْ َ ْ‬


‫دار ِشقو ٍة أو رشا ِد‬
‫إلى ِ‬ ‫***‬ ‫دار أعما ِل‬
‫ِ‬ ‫ن‬ ‫‪ .15‬إنما ينقلون ِم‬
‫املوت هو انتقال من دار الدنيا إلى دار ادخرة التي يكونفيها اِنسان شقيا معذبا أو رشيدا منعما‬

‫َ َ‬ ‫ََ‬ ‫َََ ّ ُ‬ ‫َ ُْ َ‬
‫فد ٍاع إلى ضال ٍل وها ِد‬ ‫***‬ ‫‪ .16‬بان أمر اِل ِه واختلف الناس‬
‫إن األمر بيد اهلل وال اعتراض على حكمه وان اهلل له حكمة في اختالف الناس بين مسلم واكفر وبين‬
‫صال وطال‬
‫تلخيص ّ‬
‫مادة النصوص األدبية‬
‫‪28‬‬

‫َََ ٌ ُْ َ ْ َ ٌ ْ ََ‬ ‫َ ُّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬


‫حيوان مستحدث ِمن جما ِد‬ ‫***‬ ‫يه‬
‫ت الب ِر ية ِف ِ‬
‫‪ .17‬والذي حار ِ‬
‫ّ‬
‫حارت البرية فيه مثل الحيوان مستحدث من تراب‬
‫ِ‬ ‫هذا الاكئن الذي‬

‫ُْ َ ُُْ َ َ‬ ‫ّ ُ ّ ُ َ ْ َ َ َْ ْ ُ‬
‫ِبكو ٍن م ِصيره للفسا ِدَِ‬ ‫***‬ ‫‪ .18‬واللبيب اللبيب من ليس يغتر ر‬
‫العاقل هو الذي يقوده عقله حتى ال يسير على الفساد وال يغتر بهذه الحياة الدنيا‬
‫تلخيص مادة النصوص األدبية‬
‫‪29‬‬

‫بين يدي القصيدة (ابن الرومي)‬

‫الشعر‬

‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ٌ‬
‫وأال أرث غَََيَََري لَََه الَََدهَََر مَََالَََاك‬ ‫***‬ ‫ولَََي وطَََن آلَََيَََت أال أبَََيَََعَََه‬ ‫‪.1‬‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ ُ‬
‫َوم أصَََََبََحََوا فََي ِظََاللََاك‬ ‫كََنََعََمَ َِة قَ ٍ‬ ‫***‬ ‫َاب ونََعََمََة‬
‫عََه َدت بََه شََََرخ الشََََبَ ِ‬ ‫‪.2‬‬
‫ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ ُ‬
‫لََهََا جسَََََد إن بََان غََو ِدرت هََالََاك‬ ‫***‬ ‫فََقََد ألََفََتََه الََنََفََس حََتََى كََأنََه‬ ‫‪.3‬‬
‫ُ‬ ‫ُ َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫مَََُرب قضَََََاهَََا الشَََََبَََاب هَََنَََالَََاك‬ ‫***‬ ‫َال إلَََيَََهَََم‬ ‫وحَََبَ َب أوطَََان الَََرجََ ِ‬ ‫‪.4‬‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ ُ‬
‫ع َهََود الصَََََبََا فََيََهََا فََحََنََوا لََذلََاك‬ ‫***‬ ‫إذا ذكَََروا أوطَََانَََهَََم ذكَََرتَََهَََم‬ ‫‪.5‬‬

‫املعاني‬
‫َ ْ ُ َ َ َ َ َ ُّ ُ َ‬ ‫َُ‬ ‫ٌ‬
‫اَّ وال ترنم شا ِد‬‫نو ب ٍ‬ ‫***‬ ‫ولي وطن آليت أال أبيعه‬ ‫‪.1‬‬
‫يقرر الشاعر أن له بيت لن يملكه أحد غيره طول العمر فقد أقسم أال يبيعه وأال يسكنه غيره‬
‫آليت‪ :‬أقسمت‬ ‫وطن‪ :‬البيت‬

‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ ُ‬
‫قوم أصبحوا في ِظاللاك‬
‫كنعمة ٍ‬
‫ِ‬ ‫***‬ ‫الشباب ونعمة‬
‫ِ‬ ‫عهدت به شرخ‬ ‫‪.2‬‬
‫ذلا ألنه قضى أيام شبابه الجميلة فيه منعما فى ظالله كما ينعم الرجال فى ظل الوالى‬
‫شرخ الشباب‪ :‬أوله ونضارته‬

‫ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َُْ‬


‫لها جسد إن بان غو ِدرت هالاك‬ ‫***‬ ‫فقد ألفته النفس حتى كأنه‬ ‫‪.3‬‬
‫وقد أحبت نفسه هذا البيت وأنست به لدرجة أنه صار بالنسبة إليها اكلجسد يحتويها فإن بعدت عن‬
‫هذا البيت هلكت كذلا هو إن ترَّ هذا البيت هلا‬
‫غودرت‪ :‬ترك‬ ‫بان‪ :‬بعد وانفصل‬ ‫ألفقته‪ :‬مالت إليه وأحبته النفس‬
‫تلخيص ّ‬
‫مادة النصوص األدبية‬
‫‪30‬‬

‫ُ‬ ‫ُ َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬


‫مُرب قضاها الشباب هنالاك‬ ‫***‬ ‫الرجال إليهم‬
‫ِ‬ ‫وحبب أوطان‬ ‫‪.4‬‬
‫األمنيات وامل الب منذ أيام ال فولة والصغر‬ ‫إن اِنسان يحب الوطن دائما ألنه حقق فيه بع‬
‫َّ‬
‫مُرب‪ :‬منافع قضاها‪ :‬أمضاها‬

‫ّ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ ُ َّ ُ‬
‫عهود الصبا فيها فحنوا لذلاك‬ ‫***‬ ‫إذا ذكروا أوطانهم ذكرتهم‬ ‫‪.5‬‬
‫وكلما ذكروا الوطن تذكروا هذه األيام الجميلة املاضية أيام ال فولة والصغر فاشتاقوا لهذه األيام وزاد‬
‫بها شوقهم إلى الوطن‬

‫التصوير‬

‫استعارة مكنية شبه الوطن بشىء مادى يباع وسر الجمال‬


‫التوضيح أو كناية عن شدة تمسك الشاعر بوطنه وسر الجمال‬ ‫آليت أال أبيعه‬
‫اإلتيان باملعنى مصحوبا بالدليل فى إيجاز وتجسيم‬
‫كناية عن الحب الشديد للوطن‬ ‫وأال أرث غيرث له الدهر مالاك‬

‫كناية عن سعادته بذكريات الشباب‬ ‫عهدت به شرخ الشباب‬


‫تشبيه مجمل شبه نعمته فى وطنه بعمة من عاشوا فى ظل‬ ‫ونعمة كنعمة قوم أصبحوا فى‬
‫األمير وسر الجمال التوضيح‬ ‫ظاللاك‬
‫كناية عن راحته النفسية وسعادته فى بيته‬ ‫فقد ألفته النفس‬
‫تشبيه تمثيلى شبه حالة وجوده فى بيته وما قد يصيبه بفراقه‬
‫كأنه لها جسد إن بان غودرت‬
‫بحالة وجود النفس فى الجسم وهالكه بفراقها وسر الجمال‬
‫هالاك‬
‫التوضيح‬
‫استعارة مكنية صور األوطان بإنسان يذكر وسر الجمال‬
‫ذكرتهم عهود الصبا‬
‫التشخي‬

‫األلفاو والتعبير‬

‫التقديم لإلثارة والتخصيص‬ ‫لى وطن‬

‫توحى باستمرار تمسكه بوطنه‬ ‫الدهر‬


‫تلخيص مادة النصوص األدبية‬
‫‪31‬‬

‫نكرة للعموم والشمول‬ ‫مالاك‬


‫أسلوب قصر بتقديم شبه الجملة للتأكيد والتخصيص‬
‫عهدت به شرخ الشباب‬
‫واالهتمام‬
‫نكرة للتعظيم‬ ‫نعمة‬

‫جمع للتكثير والتعظيم‬ ‫ظالل‬

‫أسلوب مؤكد بقد‬ ‫فقد ألفته‬

‫توحى باالنسجام والحب الشديد‬ ‫ألفته‬

‫إن شرطية تفيد الشك‬ ‫إن بان‬


‫إيجاز بحذف الفاعل للعلم به وتوحى بعدم اهتمام الناس‬
‫غودرت‬
‫به إذا باع بيته‬
‫قصر بتقديم املفعول به على الفاعل للتأكيد والتخصيص‬
‫واالهتمام واإلضافة بين أوطان والرجال تدل على أنه ال‬ ‫وحبب أوطان الرجال إليهم مآرب‬
‫يقدر ماكن الوطن إال الرجال‬
‫وجاءت الكلمات ( أوطان‪ -‬الرجال‪ -‬مآرب) جمع للكثرة والتعظيم‬

‫توحى بعمق العالقة بينه وبين الوطن‬ ‫هنالك‬

‫إذا شرطية لليقين‬ ‫إذا ذكروا‬


‫الفاء تفيد سرعة التجاوب بينهم وبين الوطن والجملة‬
‫فحنوا لذلاك‬
‫نتيجة ملا قبل‬
‫تلخيص ّ‬
‫مادة النصوص األدبية‬
‫‪32‬‬

‫النص السادس (للحطيئة)‬

‫الشعر‬

‫أسرة بائسة في صحراء موحشة‬

‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬


‫بَبَيََداء لَم يَعَرف بَهََا سَََََاكَن رسََََمََا‬ ‫***‬ ‫رم َ ٍل‬
‫َاصََََ ِب الب ِن م ِ‬ ‫الث عَ ِ‬ ‫وطََاوي ث ٍ‬ ‫‪.1‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫يَرث الَبَؤس فَيَهََا ِمَن شَََراسَََ ِت َ ِه نَعَمَى‬ ‫***‬ ‫َس وحشََََة‬ ‫اِنَ ِ‬
‫ِ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫َه‬
‫ِ‬ ‫َ‬‫َي‬
‫َ‬ ‫ف‬ ‫ة‬
‫ٍ‬ ‫َو‬ ‫َ‬‫ف‬‫َ‬ ‫ج‬ ‫َي‬
‫َ‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫‪.2‬‬
‫ُ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِإزائَهََا ثَالث َة أشََََبََا ٍ تَخََالَهَم بَهَمََا‬ ‫***‬ ‫َب عََ َجََ َوزا‬ ‫وأفََََرد فََََي ِشََََََعَََ ٍ‬ ‫‪.3‬‬
‫وال عََرفََوا لََلََبََر مََذ خََلََقََوا طََعََمََا‬ ‫***‬ ‫حََفََاة عََراة مََا اغََتََذوا خََبََر مََلََة‬ ‫‪.4‬‬

‫ضيف وال طعام‬

‫ً َ َ َّ َ َ َ ّ‬ ‫َ َ ّ ََ َ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ً َ‬ ‫َ‬


‫فََلََمََا رأث ضَََ َيََفََا تسَََ َو ر واِهََتََمََا‬ ‫***‬ ‫الم ف َراع َه‬‫رأث شََََب َحََا وسَََََط الََظ َ ِ‬ ‫‪.5‬‬
‫َّ ْ‬ ‫َْ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫يََف وال قََ ً‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َّ‬
‫ِبَحَ ِق َا ال تَحَ ِرمََه ت َا الَلَيَل َة الَلَحَمََا‬ ‫***‬ ‫رث‬ ‫ِ‬ ‫فََقََال ‪ :‬هََيََا ربََاه ضََََ‬ ‫‪.6‬‬
‫َ ُ ُ‬ ‫َ َ ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ ُ َ ّ‬ ‫َ َ‬
‫أيََا أب َ ِت اِذب َحََنََي و يسََََر ل َه ط َعََمََا‬ ‫***‬ ‫وقَََال اِبَََنَََه لَََمَََا رآه ِبَََحَََيَََر ٍة‬ ‫‪.7‬‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ً َ‬ ‫َ ُ ُّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ‬
‫يََوسَََََعََنََا ذمََا‬
‫يََظََن لََنََا مََاال فََ ِ‬ ‫***‬ ‫دم ع َل ال َذي ط َرا‬ ‫وال ت َعََت َ ِذر ِب َالََع َ ِ‬ ‫‪.8‬‬
‫َ ّ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ً ُ َّ َ َ َ ُ َ ً‬ ‫َ َ ّ َ‬
‫و ِإن هََو لََم يََذبََ فََتََاه فََقََد هََمََا‬ ‫***‬ ‫فََر وث قََلَََيَََال ثََم أجَََحََم بََرهََة‬ ‫‪.9‬‬

‫صيد سمين‬

‫َ‬ ‫َ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬


‫وأال أرث غَََيَََري لَََه الَََدهَََر مَََالَََاك‬ ‫***‬ ‫فَبَيَنََا هَمََا عَن َت عَلَى الَبَعَ َِد عََان َة‬ ‫‪.10‬‬
‫َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ً ُ ُ‬
‫َوم أصَََََبََحََوا فََي ِظََاللََاك‬ ‫كََنََعََمَ َِة قَ ٍ‬ ‫***‬ ‫ِع ََاشََََا تريََد املََاء فَانسََََاب نحوهََا‬ ‫‪.11‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ّ َ َ َّ‬ ‫َ َ َ َ‬
‫ف َأرسََََل فََيََهََا ِمَن ِكَنََانَ ِت َ ِه سََََهََمََا‬ ‫***‬ ‫ف َأمََه َل َهََا ح َت َى ت َر وت ِع َ ََاشََََهََا‬ ‫‪.12‬‬
‫َ‬ ‫ً َ َ ُ ِّ َ‬ ‫َََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ َ َّ َ‬
‫ق َ ِد اِكَتَنَزت لَحَمََا وق َد طَبَق َت شَََحَمََا‬ ‫***‬ ‫حَي سََ َمَيَن َة‬ ‫فَخَرت نَحَوا ذات جَ ٍ‬ ‫‪.13‬‬
‫َ‬ ‫َ ُ َ ّ ََ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬
‫و يََا ِبشََََرهَم لَم َا رأوا كَلَمَهََا ي َدمَى‬ ‫***‬ ‫ومََ ِه‬‫فََيََا ِبشَََََره ِإذ جََرهََا نََحََو قََ ِ‬ ‫‪.14‬‬
‫تلخيص مادة النصوص األدبية‬
‫‪33‬‬

‫ُ‬ ‫ً ََ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َ‬ ‫ً َ َ‬ ‫َ َ‬


‫ومََا غَ َِرمََوا غ َرمََا وق َد غ َ ِن َمََوا غ َنََمََا‬ ‫***‬ ‫فَبََاتَوا ِكَرامََا ق َد قضَََوا حَق ضَََيَ ِفَ ِهَم‬ ‫‪.15‬‬
‫ُّ‬ ‫ُ َ ُ ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُ‬
‫شَََََرهََا أمََا‬
‫ِ‬ ‫ب‬
‫ِ‬ ‫ن‬ ‫مََ‬
‫ِ‬ ‫م‬ ‫يََفََ ِهََم واأل‬
‫لِضَََََ ِ‬ ‫***‬ ‫وبََات أبََوهََم ِمََن بشَََََاشَََ َ ِتََ ِه أبََا‬ ‫‪.16‬‬

‫املعاني‬

‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬


‫ببيداء لم يعرف بها ساكن رسما‬ ‫***‬ ‫عاص ِب الب ِن مر ِم ٍل‬
‫الث ِ‬
‫وطاوي ث ٍ‬ ‫‪.1‬‬
‫ليال وقد عصب ب نه بحزام من شدة الجوع يعيي‬‫رب رجل فقير لم يذق طعم األكل منذ ثالث ٍ‬
‫ً‬
‫بصحراء ال تجد فيها أثرا للحياة‬
‫عاصب الب ن‪ :‬الذي يشد الخرق على بطنه‬ ‫ثالث‪ :‬ثالث ليالل‬
‫ٍ‬ ‫وطاوي‪ :‬جائع‬
‫بيداء‪ :‬صحراء رسما‪ :‬ما بقي من األرض من آثار الديار‬

‫َ َ ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬


‫يرث البؤس فيها ِمن شراس ِت ِه نعمى‬ ‫***‬ ‫نس وحشة‬
‫اِ ِ‬
‫ِ‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫فيه‬
‫ِ‬ ‫ة‬
‫ٍ‬ ‫فو‬‫ج‬ ‫خي‬ ‫أ‬ ‫‪.2‬‬
‫ّ‬
‫إنه ذو غلظة ترَّ معاشرة الناس حتى بات يرث عيشة الفقر والحرمان نعمة مقارنة مع ما يعانيه من‬
‫وحدة ووحشة‬
‫البوس‪ :‬الشدة شراسته‪ :‬سوء الطبع‬ ‫اِنس‪ :‬البشر واالستبشار‬ ‫جفوة‪ :‬غليظ الطبع‬

‫َ ُُ ُ َ‬ ‫َ َ َُ َ‬ ‫ً‬ ‫َ ُ‬ ‫ََ َ َ‬
‫ِإزائها ثالثة أشبا ٍ تخالهم بهما‬ ‫***‬ ‫عب عجوزا‬ ‫ش‬
‫ِ ٍ‬ ‫في‬ ‫د‬ ‫وأفر‬ ‫‪.3‬‬

‫وقد ترَّ في وا ٍد منعزل زوجته العجوز ومعها ثالثة صبية كأنهم صغار الغنم تحسبهم أشباحا من شدة‬
‫الجوع ‪.‬‬
‫إزائها‪ :‬أمامها أشبا ٍ ‪ :‬ما التراه العين بوضوح‬ ‫شعب‪ :‬الطريق إلى الجبل‬ ‫وأفرد‪ :‬انعزل‬
‫بهما‪ :‬ولد الضأن‬ ‫تخالهم‪ :‬تحسب‬

‫*** وال عرفوا للبر مذ خلقوا طعما‬ ‫‪ .4‬حفاة عراة ما اغتذوا خبر ملة‬
‫ً‬
‫هؤالء األطفال بؤساء ليس في أقدامهم أحذية وال على جلودهم ألبسة وما ذاقوا أبدا طعم الخبز‬
‫خبز ملة‪ :‬الرماد (الخبز الذي ينضج على الرماد)‬ ‫مااغتذروا‪ :‬لم يأكلوا‬
‫تلخيص ّ‬
‫مادة النصوص األدبية‬
‫‪34‬‬

‫َ َ ّ َ َ َ ً َ َ َّ َ َ َ ّ‬ ‫َ َُ‬ ‫ََ ً َ َ َ‬ ‫َ‬


‫*** فلما رأث ضيفا تسو ر واِهتما‬ ‫الم فراعه‬
‫‪ .5‬رأث شبحا وسط الظ ِ‬
‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫وفي ليلة مظلمة رأث األب شبحا فأثار في نفسه الخوف والريبة ولكن عندما تبين أنه ضيف بدأ يبحث‬
‫ّ‬
‫عما ي عمه واعتراه الهم والحزن ألنه ال يملا ما يقدمه لضيفه‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬
‫شبحا‪ :‬صورة اإلنسان غير واضحة فراعه‪ :‬أخافه تسو ر‪ :‬وثب واهتما‪ :‬أصابه الهم‬

‫َ َ ِّ َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ َ ُُ َّ َ ُ َ َ‬
‫أيا أب ِت ِاذبحني و يسر له طعما‬ ‫***‬ ‫‪ .7‬وقال ِابنه لما رآه ِبحير ٍة‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ناجى الرجل ربه وتوسل إليه قائال ‪ :‬اللهم هذا ضيفي وليس عندي طعام له فأدعوَّ بعظمتا أال‬
‫ً‬ ‫ّ‬
‫تحرمه هذه الليله من أكل اللحم وعندما شاهد االبن أباه مض ربا أقبل إليه ي لب منه أن يذبحه‬
‫ً‬
‫ويقدم لحمه طعاما للضيف‬
‫ّ‬
‫يسر‪ :‬حضر طعما‪ :‬طعام‬

‫ُ َّ‬ ‫ً َ‬ ‫َ ُ ُّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ‬


‫يوسعنا ذما‬
‫يظن لنا ماال ف ِ‬ ‫***‬ ‫دم عل الذي طرا‬‫وال تعت ِذر ِبالع ِ‬ ‫‪.8‬‬
‫ال تعتذر من الضيف بالفقر فلربما ظننا من أهل اليسار ونمنع عنه ال عام فيهجونا بالبخل بين القبائل ‪.‬‬
‫ً ّ ْ َ َ‬ ‫ّ‬
‫فروث قليَال ثم أحجم برهة‬
‫ّ‬
‫العدم‪ :‬الفقر طرا‪ :‬الذي نزل عندنا ضيفا يوسعنا ذما‪ :‬يبالغ في ذمنا‬

‫َُ َ َ َ َ ُ ََ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ّ َ ً ُ َّ َ َ َ ُ َ ً‬


‫و ِإن هو لم يذب فتاه فقد هما‬ ‫***‬ ‫فر وث قليال ثم أجحم برهة‬ ‫‪.9‬‬
‫ّ‬
‫تمهل الرجل وأخذ يفكر بالعرض الذي قدمه االبن ثم امتنع عن سماعه بعدما اكد يذبحه‬
‫أجحم‪ :‬تراجع وامتنع يرهة‪ :‬الزمان الطويل‬ ‫روث‪ :‬صمت مفكرا‬

‫َ‬ ‫ٌَ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ َ َّ َ‬


‫وأال أرث غيري له الدهر مالاك‬ ‫***‬ ‫عد عانة‬
‫فبينا هما عنت على الب ِ‬ ‫‪.10‬‬
‫وبينما هما على تلا الحالة بدا من بعيد ق يع من البقر الوحشي يسير خلف قائده كأنه عقد منتظم‬
‫َ‬ ‫ً‬
‫ِعَ َاشا تريد املاء فانساب نحوها‬
‫ّ‬
‫عنت‪ :‬عرضت والحت عانة‪ :‬القطيع من الحمر الوحشة انتظمت‪ :‬سارت في انتظام‬
‫مسحلها‪ :‬قائد القطيع‬
‫تلخيص مادة النصوص األدبية‬
‫‪35‬‬

‫َ َ‬ ‫ََ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َ َ ّ َ َ َّ‬


‫فأرسل فيها ِمن ِكنان ِت ِه سهما‬ ‫***‬ ‫‪ .12‬فأمهلها حتى تر وت ِع اشها‬
‫ّ‬
‫فأمهلها حتى شربت ومألت ب ونها باملاء ‪ ،‬ثم أخرج من جعبته سهما وأطلقه نحو الق يع‬
‫ّ‬
‫أمهلها‪ :‬صبر عليها تروت‪ :‬شربت حتى ارتوت كنانته‪ :‬السهام‬

‫َ َ َ َ ً َ َ ُ ِّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ٌَ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ َ َّ َ ٌ‬
‫*** ق ِد اِكتنزت لحما وقد طبقت شحما‬ ‫حي سمينة‬‫‪ .13‬فخرت نحوا ذات ج ٍ‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫فسق ت أتان سمينة عظيمة الجسم امتأل جسدها باللحم فيا بشَره إذ جرها نحو أه ِله‬
‫ّ‬
‫فخرت‪ :‬سقطت بعد وقوف نحوا‪ :‬األتان الوحشة اكتنزت‪ :‬امتألت‬
‫طبقت شحما‪ :‬أصبح الشحم فوقها طبقات يعني أنها أتان ضخمة سمينة‬

‫َ ُ َ ّ ََ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َ َ َ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬


‫و يا ِبشرهم لما رأوا كلمها يدمى‬ ‫***‬ ‫‪ .14‬فيا ِبشره ِإذ جرها نحو قو ِم ِه‬
‫ً‬
‫ما أعظم فرحته وهو يسوقها إلى عائلته وما أكثر سرورهم عندما شاهدوا ال ريدة بين يديه تنزف دما‬
‫ّ‬
‫جرها‪ :‬جرحها يدمى‪ :‬يسيل دمه‬

‫ُ‬ ‫ُ ً ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َ‬ ‫ً َ َ‬ ‫َ َ‬
‫غرموا غرما وقد غ ِنموا غنما‬
‫وما ِ‬ ‫***‬ ‫‪ .15‬فباتوا ِكراما قد قضوا حق ضي ِف ِهم‬
‫لقد أمضوا ليلتهم يقدمون ال عام للضيف وبذلا قاموا بواجبهم تجاهه وما خسروا بل اكنوا رابحين‬
‫لم يغرموا‪ :‬ما خسروا شيئا غنموا‪ :‬قد كسبوا كثيرا‬

‫ُّ‬ ‫ُ َ ُ ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ً‬ ‫َ َ َ ُ‬


‫شرها أما‬
‫ِ ِ‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫م‬ ‫األ‬ ‫و‬ ‫م‬‫ه‬‫ِ‬ ‫ف‬
‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫*‬‫*‬‫*‬ ‫با‬ ‫أ‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫ت‬
‫ِ‬ ‫شاش‬‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫م‬‫بوه‬ ‫‪ .16‬وبات أ‬
‫ّ ٌّ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬
‫فأمسى األب من شدة سروره كأنه أب للضيف وأمست األم في حنانها ورعايتها كأنها أم له‬
‫ً‬
‫بشاشة‪ :‬فرحته أبا‪ :‬أنه شعر بكرامة رب العائلة‬
‫تلخيص ّ‬
‫مادة النصوص األدبية‬
‫‪36‬‬

‫املفردات‬

‫رقم ترتيب‬
‫املفردات‬
‫البيت‬
‫مرمل‬ ‫عاصب البطن‬ ‫طاوى ثالث‬
‫ّ‬ ‫‪.1‬‬
‫شد على بطنه حزاما من‬
‫شديد الفقر‬ ‫جائع ثالث ليال‬
‫الجوع‬

‫الشدة‬ ‫أخي جفوة‬


‫ٌ‬ ‫‪.2‬‬
‫الرجل الشرس ‪ :‬العسير الشديد‬ ‫ذو خشونة و ِغلظة‪،‬الشراسة‬

‫الشعب‬ ‫البهم‬ ‫ثالثة أشباح‬


‫‪.3‬‬
‫الوادي‪ ،‬الطريق إلى الجبل‬ ‫صغار الغنم‬ ‫يعني أوالده‬

‫ّ‬
‫البر‬ ‫خبز امللة‬
‫‪.4‬‬
‫القمح‬ ‫قرص يخبز في الرماد الحار‬

‫ّ‬ ‫ّ‬
‫اهتما‬ ‫تشمر‬ ‫راعه‬
‫‪.5‬‬
‫أصابه الهم والحزن‬ ‫استعد‬ ‫أخافه‬

‫يوسعنا ّ‬
‫ذما‬ ‫طرا‬ ‫العدم‬
‫يكثر من ّ‬ ‫‪.8‬‬
‫ذمنا و شتمنا‬ ‫طرأ أي الذي جاء‬ ‫الفقر‬

‫ّ‬ ‫ّ‬
‫هم‬ ‫برهة‬ ‫أحجم‬ ‫روى‬
‫ّ‬ ‫‪.9‬‬
‫عزم‬ ‫فترة قليلة من الزمن‬ ‫امتنع‬ ‫تمهل‬
‫ّ‬
‫املسحل‬ ‫عانة‬ ‫عنت‬
‫الكبير من الحمر الذي يتقدمها أي ‪( :‬قائدها ‪،‬‬ ‫القطيع من حمر‬ ‫‪.10‬‬
‫ظهرت‬
‫فحلها)‬ ‫الوحش‬
‫تلخيص مادة النصوص األدبية‬
‫‪37‬‬

‫َ‬
‫(انساب تستخدم للماء تقول ‪ :‬انساب املاء إذ جرى بهدوء)‬ ‫تحرك بهدوء‬ ‫انساب‬ ‫‪.11‬‬
‫الجعية‬ ‫الكنانة‬ ‫‪.12‬‬

‫الجحش‬ ‫اكتنزت وطبقت‬ ‫نحوص‬


‫ّ‬ ‫‪.13‬‬
‫الوحشية (البقرة‬ ‫األتان‬
‫صغير الحمار‬ ‫امتألت‬ ‫ّ‬
‫الوحشية)‬

‫غنموا‬ ‫غرموا‬
‫‪.15‬‬
‫ربحوا‬ ‫خسروا‬
‫لقد أمضوا ليلتهم يقدمون الطعام للضيف وبذلك قاموا بواجبهم تجاهه وما خسروا بل اكنوا‬
‫رابحين‬
‫تلخيص ّ‬
‫مادة النصوص األدبية‬
‫‪38‬‬

‫قصيدة أبي إسحاق اإلبيري‬

‫الشعر‬
‫َ ُ َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ َّ ُ َ َّ‬ ‫َ ُ ُّ ُ َ َ َ‬
‫جسَََم َا السََََاع َات نحت َا‬
‫نح َت ِ‬
‫وت ِ‬ ‫تَََ َفَََ َت فَََ َؤادَّ األيَََ َام فَََ َتَََ َا ***‬
‫‪.1‬‬
‫َ َ ُ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ ُ ُ ُ َ َ‬ ‫ََ ُ َ‬
‫أال يَ َا صَََََا ِ أنَََت أ ِر يَََد أنَََتَ َا‬ ‫دق ***‬
‫وتَ َدعَ َوَّ الَََمَ َنَ َون دعَ َاء ِصََََ َ ٍ‬
‫‪.2‬‬
‫َ َ ُ َ َّ‬ ‫َ َ َّ َ َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ً‬ ‫ُّ‬ ‫ََ َ ُ‬
‫أبَ َت طَ َالقَ َهَ َا األكَََيَ َاس بَ َتَ َا‬ ‫در ***‬
‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫خََ‬
‫ِ‬ ‫ات‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫رسََََََ‬‫َ‬ ‫عََ‬
‫ِ‬ ‫ب‬ ‫َ‬ ‫حََ‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫تََ‬ ‫أراَّ‬
‫‪.3‬‬
‫َ َ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ‬ ‫َ َ ُ‬
‫ِبََهََا حََتََى ِإذا ِمََت انَََتََبََهَََتََا‬ ‫َط ***‬
‫تََنََام الَََدهَََر و يَََحََا ِفََي غََ ِ ََيََ ٍ‬
‫‪.4‬‬
‫َ َ َ َ َّ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ ٌ َ َ َّ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ َ‬
‫مََتََى ال تََرعََ ِوي عََنََهََا وحََتََى‬ ‫فَََكَََم ذا أنَََت مَََخَََدوع وحَََتَََى ***‬
‫‪.5‬‬
‫َ َ َ‬ ‫َ ُّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫يََه حََظََا ِإن عََقََلََتََا‬
‫ِإلََى مََا ِفََ ِ‬ ‫كَََر دعَََوتَََا لَََو أجَََبَََتَََا ***‬
‫ٍ‬ ‫بَََ‬ ‫ا‬ ‫بَََ‬ ‫أ‬
‫‪.6‬‬
‫ََ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ َ ً‬ ‫َ ً‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫َ‬
‫مََ ََاعََا ِإن نََهََيَََت و ِإن أمََرتََا‬ ‫ِإلَََى ِعَََلَََ ٍَم تَََكَََون ِبَََ ِه ِإمَََامَََا ***‬
‫‪.7‬‬
‫َ َ َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ ُ َ‬
‫و ي َهَ َِدي َا السََََ ِب َيََل ِإذا ضََََل َلََت َا‬ ‫يََنََا ِمََن عشَََََاهََا ***‬
‫و يََجََلََو مََا ِبََعََ ِ‬
‫‪.8‬‬
‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ َ ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫و يََكسَََََوَّ الََجََمََال ِإذا عََ ِر يََتََا‬ ‫وتَ َحََ َِمَ َل ِمَ َنَََه ِفَ َي نَ َا ِديَََا تَ َاجَ َا ***‬
‫‪.9‬‬
‫َ َ َ‬ ‫ُ ُُ َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ ًّ‬ ‫ُ ُ َ ُ‬ ‫َ َ ُ َ َ‬
‫و يََبَََقََى دخَََره لََا ِإن ذهََبَََتََا‬ ‫يَََنَََالَََا نَََفَََعَََه مَََادمَََت حَََيَََا ***‬
‫‪.10‬‬
‫َ ََ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ َّ ُ َ َ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ َ ْ‬
‫اتَََل أردتَََا‬
‫ت ِصََََ َيَََب ِبَََ ِه مَََقَََ ِ‬ ‫هََو الََعضَََ َب الََمََهََنََد لََيََس يََنََبََو ***‬
‫‪.11‬‬
‫ُ َ ُ َ ُ ُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ًّ‬ ‫ً َ َ َ ُ َ َ‬ ‫ََ‬
‫َل يَوج َد حَيََث كَنَت َا‬
‫الَحَمَ ِ‬
‫خَ ِفَيَف ِ‬ ‫يَََه لِصََََ َا ***‬
‫وكَََنَََزا ال تَََخَََاف عَََلَََ ِ‬
‫‪.12‬‬
‫َ ّ ً َ َ ْ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫و يََنََق َََََََََص أن ِب َ ِه ك َف َا شََََددت َا‬ ‫اق ِمَََنَََه ***‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َفََ‬‫َ‬‫اِنََ‬ ‫ة‬
‫ِ‬ ‫َر‬‫َ‬‫ثََ‬ ‫َ‬ ‫كََ‬ ‫يَََزيََََد ِبَََ‬
‫‪.13‬‬
‫تلخيص مادة النصوص األدبية‬
‫‪39‬‬

‫َ َ ُّ َ َ َ َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ً‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬


‫دثَََََََََََرت الََتََعََلََم واجََتََهََدتََا‬ ‫فََلََو قََد ذقَََت ِمََن حََلَََواه طََعَََمَََا ***‬
‫‪.14‬‬
‫ُ َْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َُْ‬ ‫ُ َ ٌ‬ ‫َ َ َ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫وال دنَيَََََََََا ِبََََََََزخََََََََر ِفَهََا فَ ِتَنَت َا‬ ‫ولََم يشَََََغََلََا عََنَََه هََوث مََ ََاع ***‬
‫‪.15‬‬
‫ْ َ َ َ ْ َ‬ ‫ْ ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ َ َ َ ْ ُ َ ْ ُ َ ْ‬
‫وال ِخَََََََََََدر ِبََ ِز يََنََ ِتََهََا كََ ِلََفََتََا‬ ‫وال ألََ َهََ َاَّ عََ َنََ َه أ ِنََ َيََ َق ر و ٍض ***‬
‫‪.16‬‬
‫َ ْ َ ْ َ َ ْ َ ْ َ‬ ‫ََ ْ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َْ َ ُ‬ ‫ُْ‬ ‫َ ُ ْ ُ‬
‫ول َي َس ِب َأن ط َ ِع َم َت و ِإن شََََ ِرب َت َا‬ ‫فَََقَََوت الََََر و ِ أر وا الََََمَََعَََ ِ‬
‫انَََي ***‬
‫‪.17‬‬
‫ُ ْ َ َ ْ َ‬ ‫َ ْ َْ َ َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ِّ‬ ‫َ ُ َ ُ‬ ‫َ َ‬
‫اهلل انَ َتَ َفَ َعَ َتَ َا‬ ‫فَ َ ِإن أعَ َ َ َاكَ َه‬ ‫َجَََد ِفَََيَََ ِه ***‬
‫اظَََبَََه وخَََذ ِبَََالَََ ِ‬
‫فَََو ِ‬
‫‪.18‬‬
‫َ ْ َ‬ ‫َّ ُ َّ َ َ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ ْ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ ْ ُْ‬
‫وقََال الََنََاس ِإنََا قََد عََ ِلََمََتََا‬ ‫اع ***‬
‫و ِإن أعَََ ِ َََيَََت ِفَََيَََ ِه طَََول بَََ ٍ‬
‫‪.19‬‬
‫َ ْ َ َ َ ْ َ ْ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ ْ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ َْ ْ ُ‬
‫َْ ع َ ِل َم َت ف َه َل ع َ ِم َل َت َا؟‬
‫ِب َت َو ِب َيَ ٍ‬ ‫هلل عََ َنََََه ***‬
‫فََََال تََ َأمََ َن سََََََؤال ا ِ‬
‫‪.20‬‬
‫َ َ ْ َ ْ َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫ََ ْ َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َْ ُ‬
‫ولََيََس ِبََأن يََقََال لََقََد ر ؤسَََ َتََا‬ ‫الَََعَََلَََ ِم تَََقَََوث اهلل حَََقَََا ***‬
‫ِ‬ ‫س‬ ‫فَََرأ‬
‫‪.21‬‬
‫َ َ َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫ََ‬
‫اِسَََ َاء ِة قََد لََ ِبسَََ َتََا‬
‫تََرث ثََوب ِ‬ ‫اِحسََََ َان لَََكَََن ***‬‫ِ‬ ‫ا‬‫بَََ‬
‫ِ‬ ‫و‬‫ثَََ‬ ‫َل‬
‫َ‬ ‫فضََََ‬ ‫وأ‬
‫‪.22‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ ٌ ْ ُ َْ َ ْ َ‬ ‫ْ ُ َ ْ ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ‬
‫فََخََيََر ِمََنََه أن لََو قََد جََ ِهََلََتََا‬ ‫ِإذا مَ َا لَ َم يَ َ ِفَ َدَّ الََ َِعَ َلَ َم خَ َيَ َرا ***‬
‫‪.23‬‬
‫َ َ ْ َ َ ُ َّ َ َ َ َ َ ْ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ْ َ َ َ َ ْ ُ َ‬
‫فََلََيََتََا ثََم لََيََتََا مََا فََ ِهََمََتََا‬ ‫او ***‬
‫ٍ‬ ‫هَََ‬‫مَََ‬ ‫ي‬‫فَََ‬
‫ِ‬ ‫ا‬‫و ِإن ألَََقَََاَّ فَََهَََمَََ‬
‫‪.24‬‬
‫َ َ ُ َْ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ََ ْ ُ ُ‬ ‫َ ْ ً‬ ‫َ ْ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ َ َ‬
‫ون ِإذا كََبََرت َا‬
‫وتصَََ َغََر ِفََي الََعََيََ ِ‬ ‫ار الََعََجََ ِز جََهََال ***‬
‫سَََ َتََجََ ِنََي ِمََن ِثََمََ ِ‬
‫‪.25‬‬
‫تلخيص ّ‬
‫مادة النصوص األدبية‬
‫‪40‬‬

‫املعاني‬
‫َ َ َ َ ُ َ َ‬ ‫ََ ُ‬ ‫َ ُ ُّ ُ َ َ َ َ َّ ُ َ َّ‬
‫جسما الساعات نحتا‬
‫وتن ِح ِ‬
‫ت‬ ‫***‬ ‫تفت فؤادَّ األيام فتا‬ ‫‪.1‬‬
‫األيام تفت وتكسر وتضعف جسما وأنت ال تشعر‪ ،‬وتشق األيام جسما شقا فتضعف وتموت‬
‫ّ‬
‫تنحت‪ :‬تبرئ‬ ‫تفت‪ :‬تكسر‬

‫ََ َ َ ِ َ َ ُ ُ َ َ‬ ‫ََ ُ َ َُ ُ ُ َ َ‬
‫يد أنتا‬ ‫أال يا صاح أنت أ ِر‬ ‫***‬ ‫دق‬
‫وتدعوك المنون دعاء ِص ٍ‬ ‫‪.2‬‬
‫أن املوت يدعوَّ في كل وقت ولحظة‪ ،‬وملا املوت يقول أنا أريدَّ وال أريد غيرَّ‬
‫املنون‪ :‬املوت‬

‫َ َ َّ َ َ َ َ َ َ ُ َ َّ‬ ‫رسا َذ َ‬ ‫ََ َ‬


‫اك ُتح ُّب ع ً‬
‫أبت طالقها األكياس بتا‬ ‫***‬ ‫در‬
‫ٍ‬ ‫خ‬‫ِ‬ ‫ات‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أر‬ ‫‪.3‬‬
‫أراَّ تحب هذه الدنيا املتخضرة مع أن العقالء يتركونها تراك بعيدا‬
‫ِعرس‪ :‬الزوجة األكياس‪ :‬العقالء‬

‫ّ‬
‫الناس باملوت ّ‬ ‫بعضا من الحكم واملواعظ حيث ُيذكر‬
‫يبدأ الشاعر في قصيدته ً‬
‫وأن تتالي األيام تعني اقتراب األجل‬
‫ّ‬
‫وهذه الدنيا التي تحبها قد ابتعد عنها العقالء حتى كأنهم طلقوها‪.‬‬

‫َ َ‬ ‫َّ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ َ َ َ َ َ‬


‫ِب َها َحتى ِإذا ِم َّت انت َبهتا‬ ‫***‬ ‫يط‬
‫تنام الدهر و يحك ِفي غ ِط ٍ‬ ‫‪.4‬‬
‫الغافل اكلنائم في غ يط ال ينتبه إال إذا يموت‬

‫َّ‬ ‫ََ َ َ َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ ُ ٌ َّ‬


‫نها َو َحتى‬
‫رعوي َع َ‬
‫متى ال ت ِ‬ ‫***‬ ‫خدوع َو َحتى‬ ‫فكم ذا أنت م‬ ‫‪.5‬‬
‫فكم ذا أنت مخدوع في هذه الدنيا وتتمتع بشهواتها وملذاتها‪ ،‬إلى متى تكون على الغفلة‪ ،‬متى ترجع‬
‫عن غيا واتباع شهواتا ؟‬
‫ترعوث‪ :‬تكف‬

‫َ َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ َ َ َ‬ ‫أَ َبا َ‬


‫يه َحظ َك ِإن َعقلتا‬
‫ِإلى ما ِف ِ‬ ‫***‬ ‫كر َد َعوت َك لو أ َجبتا‬
‫ٍ‬ ‫ب‬ ‫‪.6‬‬
‫لو عقلت أهمية العلم‪،‬ومادعوت إليه لفزت و لسارعت وبادرت إلى طلبه‪ ،‬وحفظ املتون‬
‫تلخيص مادة النصوص األدبية‬
‫‪41‬‬

‫يشير الشاعر في هذه األبيات إلى أهمية اغتنام الوقت االبتعاد عن مسليات الحياة الدنيا‪ ،‬وأن ال ّ‬
‫بد لإلنسان من‬
‫أن ينتبه إلى وقته فيما يمضيه‪ ،‬وأبو بكر هنا شخصية وهمية اخترعها للحوار‪.‬‬

‫َ َ‬ ‫اعا إن َن َه َ‬ ‫إ َلى ع َ ُ ُ‬
‫يت َو ِإن أ َمرتا‬ ‫َُ ً‬ ‫ون به إ َم ً‬
‫مط ِ‬ ‫***‬ ‫اما‬ ‫لم تك ِ ِ ِ‬‫ِ ِ ٍ‬ ‫‪.7‬‬
‫أدعوَّ إلى علم ي يعا الناس بما تفتيهم و إن نهيتهم و إذا أمرتهم‬

‫َ َ َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫لس ِبيل ِإذا َضللتا‬ ‫هديك ا‬
‫وي ِ‬ ‫***‬ ‫َوتجلو ما ِب َعي ِن َك ِمن َعشاها‬ ‫‪.8‬‬
‫تبصر الحق ليس بينا وبينه غبار فكأنه ليس عليا غشاوة‪ ،‬يبين لا ال ريق الحق‪ ،‬فما تعرف طريق‬
‫الحق إال بالعلم‬
‫عشاها‪ :‬غطاء‬

‫َ‬ ‫ََ ُ َ َ َ َ‬ ‫يك َت ً‬ ‫َ ُ ُ‬


‫نه في َناد َ‬
‫الج َمال ِإذا َع ِر يتا‬ ‫و يكسوك‬ ‫***‬ ‫اجا‬ ‫ِ‬ ‫وتح ِمل ِم ِ‬ ‫‪.9‬‬
‫لا ماكنة عظيمة إذا دخلت في مجتمع الناس‪ ،‬فلو اكنت مالبسا ممزقة‪ ،‬أو متسخة‪ ،‬أو ما عندَّ ثياب‬
‫لفقر ونحو ذلا؛ فأنت مكسو بما هو أعظم من لباس حرير‪ ،‬وما هو أعظم من أفخم اللباس‪ ،‬وهو‪ :‬لباس‬
‫العلم وهو التقوث‬

‫َ َ‬ ‫ََ َ ُ ُ َ‬ ‫َي َن ُال َك َن ُ‬


‫خر ُه ل َك ِإن ذ َهبتا‬ ‫و يبقى د‬ ‫***‬ ‫مت َحيا‬
‫اد َ‬
‫فع ُه َم ُ‬ ‫‪.10‬‬
‫نفع العلم يعود إليا في حياتا تنتفع منه فتعبد اهلل كما أراد‪ ،‬واسما مذكور ولو مت كأنهم أحياء‬

‫يدعو الشاعر تلك الشخصية وهو في ذلك يدعو اكفة الناس إلى طلب العلم وااللتحاق بمجالس العلماء واالبتعاد‬
‫عن اللذات‪ ،‬فالعمل والعلم هما الشيئان الوحيدان اللذان يبقيان مع اإلنسان بعد موته‪.‬‬
‫َ َ َ َ‬ ‫ُتص ُ‬ ‫الم َه َّن ُد َل َ‬
‫يب ِب ِه َمقا ِتل أ َردتا‬ ‫ِ‬ ‫***‬ ‫يس َي ُنبو‬ ‫العض ُب ُ‬
‫‪ُ .11‬ه َو َ‬

‫إن الذي معا شيء عظيم قوي؛ وهو السيف الصقيل القوي ال يضعف يقاتل به أهل الباطل‬
‫ّ‬ ‫ْ‬
‫ليس ينبو‪ :‬ال تضعف‬ ‫الغضب‪ :‬السيف املهند‪ :‬القاطع‬
‫تلخيص ّ‬
‫مادة النصوص األدبية‬
‫‪42‬‬

‫ُ ُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ ً َ َ َ ُ َ‬
‫وج ُد َحيث كنتا‬
‫يف الحمل ُي َ‬
‫ِ ِ‬ ‫خ ِف‬ ‫***‬ ‫نزا ال تخاف َعلي ِه ِلصا‬‫‪ .12‬وك‬
‫ألن العلم في عقلا‪ ،‬فاللص ال يست يع أن يصل إلى ما في عقلا‬

‫ًَّ َ َ‬ ‫َ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ َ‬
‫ذص أن ِب ِه كفا ش َددتا‬‫و ينق‬ ‫***‬ ‫‪ .13‬يزيد ِبكثر ِة اإلنف ِ‬
‫اق ِمنه‬
‫يزيد العلم بتعليم ادخرين وينقص العلم إذا لم تعلمه غيرَّ‬

‫َ‬ ‫َ َ َ َ ُّ‬
‫ت الت َعل َم َواجت َهدتا‬
‫ً‬ ‫‪َ .14‬ف َلو َقد ُذ َ‬
‫لواه َطعما‬
‫قت من َح ُ‬
‫آلثذر‬ ‫***‬ ‫ِ‬
‫قلو ذقت حالوة العلم الجتهدت في أخهذه‬

‫أن العلم هو بمثابة السيف القوي الذي ُيقاتل اإلنسان فيه‪ ،‬وكذلك هو الكنز الذي ال يطمع به سارق‪ ،‬وكلما‬
‫أي ّ‬

‫زاد اإلنسان في اإلنفاق منه كلما غزر وربا ذلك الكنز‪.‬‬

‫َ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ َ‬
‫َوال ِخذد ٌر ِب ِز ين ِت َها ك ِلف َت‬ ‫***‬ ‫‪َ .16‬وال أل َهاك َعن ُه أنِيق َر و ٍض‬
‫لم يشغلا جمال األرض من خضرتها وما فيها من األزهار والورود‪ ،‬لم تتعب نفسا بالجري خلف‬
‫أوئلا الحسان‪ ،‬ولم يكن ذلا هما؛ ألنا قد ذقت حلو طَعم العلم‬

‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫الر و ِح أَر َو ُ‬ ‫‪َ .17‬ف ُقو ُ‬


‫َولي َس ِبأن َط ِعم َت َو ِإن ش ِربتا‬ ‫***‬ ‫الم َعا ِني‬
‫اح َ‬ ‫ت ُ‬

‫فجمال الرو بالعلم وليس بال عام وال الشراب‬

‫َ َ َ َُ ُ ََ َ‬ ‫ََ َُ َ ُ‬
‫اهلل انتفعتا‬ ‫ف ِإن أعطاكه‬ ‫***‬ ‫الج ِّد ِفي ِه‬ ‫‪ .18‬فو ِ‬
‫اظبه وخذ ِب ِ‬
‫حاول مع العلم دائما فإن أع اَّ اهلل العلم انتفعت به في الدنيا وانتفعت به في ادخرة‬

‫أي ّ‬
‫أن هذا الكنز الذي يسعى إليه اإلنسان هو الذي يريح روحه ويوصله إلى ما يريد من النعيم‪ ،‬وهو املتعة‬
‫الحقيقية بخالف مجموعة الزخارف التي يطمع بها اإلنسان‪ ،‬ولو ّ‬
‫امتن اهلل على العبد بذلك الكنز ألعطاه كل‬
‫شيء‪.‬‬
‫تلخيص مادة النصوص األدبية‬
‫‪43‬‬

‫َ‬ ‫َ َ َ َّ ُ َّ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬


‫اس ِإن َك قد َع ِلمتا‬ ‫وقال الن‬ ‫***‬ ‫‪َ .19‬و ِإن أع ِطي َت ِفي ِه َطول َب ٍ‬
‫اع‬
‫و إذا وهبا اهلل علما راسخا وأثنى عليا الناس فال تفر‬

‫َ‬ ‫َ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬


‫َولي َس ِبأن ُيقال لقد َر ؤستا‬ ‫***‬ ‫‪ .21‬ف َرأ ُس ال ِعل ِم تقوى اهلل حقا‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫و إياَّ إذا امتن اهلل عليا بذلا العلم أن تكون من األشخاا الذين يضربهم الغرور والذين يرغبون‬
‫ً‬
‫في السيادة‪ ،‬تقوث اهلل عز وجل هو ما يجب عليا أن ترغب فيه وأن تتحلى به دائما‪.‬‬

‫َ َ َ َ َ‬ ‫َترى َثو َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫‪َ .22‬وأَفضل َثوب َ‬


‫اء ِة قد ل ِبستا‬ ‫اإلس‬
‫ِ‬ ‫ب‬ ‫***‬ ‫ان لكن‬ ‫اإلحس‬
‫ِ‬ ‫ك‬ ‫ِ‬
‫أفضل ثوب تلبسه هو تقوث اهلل وال اعة‪ ،‬لكن نراَّ قد اقترفت من السيئات‬

‫َ َ َ َ َ‬ ‫َترى َثو َ‬ ‫ُ َ ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬


‫اء ِة قد ل ِبستا‬ ‫اإلس‬
‫ِ‬ ‫ب‬ ‫***‬ ‫‪ِ .23‬إذا َما لم ُي ِفدك ال ِعلم خيرا‬
‫إذا اكن العلم ال يؤثرَّ ففعل املعصية من الجاهل خير من طالب العلم‬

‫َ َ‬ ‫ََ َ ُ َ َ‬ ‫َ َ َ‬
‫لقاك َف ُ‬
‫فليت َك ث َّم ليت َك َما ف ِهمتا‬ ‫***‬ ‫هاو‬
‫ٍ‬ ‫م‬‫هم َك في َ‬ ‫‪ .24‬و ِإن أ‬
‫فينبغي ل الب العلم أال يكون مقصرا‬

‫َ َ َ‬ ‫ََ ُُ‬ ‫ً‬ ‫‪َ .25‬س َت َجني من ث َمار َ‬


‫ون ِإذا ك ُبرتا‬ ‫ُُ‬
‫وتصغر ِفي العي ِ‬ ‫***‬ ‫العج ِز َجهال‬ ‫ِ ِ ِ ِ‬
‫ستجني ثمار وسيئات وحسرات كثيرة بسبب الجهل‪ ،‬إذا كبر سنا الناس ينظرون إليا نظرهة احتقار‬
‫وصغار‬

‫دائما أن تكون ذلك الرجل ّ‬


‫ثم ّإياك أن تسيء إلى اآلخرين أو حتى تتعالى عليهم‪ ،‬وحاول ً‬
‫الخير الطيب و إياك‬
‫ً‬
‫جاهال ّ‬
‫فإن العجز‬ ‫أن تتكبر وتقع في املهالك بسبب علمك‪ ،‬فتكون قد جررت الويل على نفسك‪ .‬ولو بقي اإلنسان‬
‫ً‬
‫عن التغيير هو ثمرته الوحيدة‪ ،‬وال تكون أصال من عداد األحياء على هذه األرض‪ ،‬وفي ذلك الوقت لن ينفعك‬
‫الندم في أي شيء‪.‬‬
‫تلخيص ّ‬
‫مادة النصوص األدبية‬
‫‪44‬‬

‫فهرس‬

‫التشبيه‪2 ................................................................................................................................................‬‬

‫أراكن التشبيه ‪2...........................................................................................................................................‬‬

‫أقسام التشبيه ‪2...........................................................................................................................................‬‬

‫األمثلة ‪3 .................................................................................................................................................‬‬

‫‪ 1.‬التشبيه التمثيل ‪3 ................................................................................................................................‬‬

‫‪ 2.‬التشبيه الضمني ‪4.................................................................................................................................‬‬

‫‪ 3.‬التشبيه املقلوب ‪4.................................................................................................................................‬‬

‫املجاز واالستعارة ‪5................................................................................................................................‬‬

‫املجاز ‪5......................................................................................................................................................‬‬

‫االستعارة ‪5.................................................................................................................................................‬‬

‫قصيدة املقنع الكندي ‪6 .......................................................................................................................‬‬

‫الشعر ‪6 .....................................................................................................................................................‬‬

‫املعاني‪6 ....................................................................................................................................................‬‬

‫تحليل البالغي ‪9 .......................................................................................................................................‬‬

‫التصريحية ‪9 .............................................................................................................................................‬‬

‫رثاء محمد بن حميد الطوسي‪11 .........................................................................................................‬‬

‫الشعر ‪11 .....................................................................................................................................................‬‬

‫املعاني‪12 ...................................................................................................................................................‬‬

‫تحليل البالغي ‪15 ......................................................................................................................................‬‬

‫النص الثالث(وصف وادي) للشاعرة األندلوسية حمدونة بنت املؤدب ‪17 ............................................‬‬

‫الشعر ‪17....................................................................................................................................................‬‬
‫تلخيص مادة النصوص األدبية‬
‫‪45‬‬

‫املعاني‪17...................................................................................................................................................‬‬

‫قصيدة أبي العالء املعري (األولى)‪19................................................................................................‬‬

‫الشعر ‪19 ....................................................................................................................................................‬‬

‫املعاني‪20 ...................................................................................................................................................‬‬

‫خالصة معنى القصيدة ‪23 ...........................................................................................................................‬‬

‫قصيدة أبي العالء املعري (الثانية)‪24 ...............................................................................................‬‬

‫الشعر ‪24....................................................................................................................................................‬‬

‫املعاني‪25...................................................................................................................................................‬‬

‫بين يدي القصيدة (ابن الرومي) ‪29 ..................................................................................................‬‬

‫الشعر ‪29 ...................................................................................................................................................‬‬

‫املعاني‪29 ..................................................................................................................................................‬‬

‫التصوير ‪30.................................................................................................................................................‬‬

‫األلفاظ والتعبير ‪30.....................................................................................................................................‬‬

‫النص السادس (للحطيئة) ‪32............................................................................................................‬‬

‫الشعر ‪32 ...................................................................................................................................................‬‬

‫املعاني‪33..................................................................................................................................................‬‬

‫املفردات ‪36 ...............................................................................................................................................‬‬

‫قصيدة أبي إسحاق اإلبيري‪38 ...........................................................................................................‬‬

‫الشعر ‪38...................................................................................................................................................‬‬

‫املعاني‪40 ...................................................................................................................................................‬‬

‫فهرس ‪44 ................................................................................................................................................‬‬

You might also like