You are on page 1of 23

‫أستاذة النحو و الصرف‬ ‫إعداد األستاذة ‪ :‬سامية بوزياد‬

‫بقسم اآلداب واللغة العربية (كلية اآلداب و اللغات ‪ -‬جامعة اإلخوة منتوري )‬

‫التخصص ‪ :‬لغة و أدب عربي‬ ‫السنة ‪ :‬األولى ليسانس‬

‫المقياس ‪ :‬علم النحو العربي ‪ -‬محاضرة‬

‫‪ -‬األفواج ‪5، 4، 3 ،2، 1 :‬‬ ‫المجموعة‪ :‬األولى‬

‫الدرس األول ‪ :‬المفعول به‬

‫‪ -1‬تعريفه‬ ‫مخطط المحاضرة‬

‫‪ -1-2‬الفعل ومشتقاته‬ ‫‪-2‬عامله‬

‫‪ -2-2‬حذف العامل‬

‫‪1‬‬
‫‪ -1‬تعريفه‪ :‬يقول ابن األنباري في المفعول به" كل اسم تعدى إليه فعل"‬

‫المفعول به هو الذي يقع عليه فعل الفاعل‪ ،‬أي الذي يتعدى إليه الفعل‬

‫مثل‪ " :‬قرأت هند كتابا " فكلمة" كتابا" هي مفعول به وقع عليه فعل القراءة‪.‬‬

‫سورة األعراف اآلية ‪.55‬‬ ‫قد يأتي المفعول به اسما مثل قوله تعالى‪ { :‬وهو الذي يرسل الرياح }‬

‫‪1‬‬
‫ابن األنباري‪ ،‬أسرار العربية‪ ،‬ص ‪.58‬‬
‫سورة الفاتحة اآلية ‪5‬‬ ‫وقد يأتي المفعول به منفصال مثل قوله تعالى‪ { :‬إياك نعبد وإياك نستعين}‬

‫إياك‪ *2‬ضمير منفصل مبني في محل نصب مفعول به مقدم‪.‬‬

‫وقد يأتي المفعول به متصال مثل‪ :‬اشتريت كتابا ثم ق أرته‪.‬‬

‫الهاء في الفعل " قرأته" ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به‪.‬‬

‫‪-2‬عامله‪:‬‬

‫‪ -1-2‬الفعل ومشتقاته‪ :‬ينصب المفعول به بفعل ويشترط أن يكون هذا الفعل‪ **3‬متعديا‬

‫مثل قوله تعالى‪ { :‬وورث سليمان داود } سورة النمل اآلية ‪.11‬‬

‫وقد ينصب المفعول به بالمشتقات الفعلية وهي‪ :‬اسم الفاعل ‪ ،‬اسم المفعول‪ ،‬اسم الفعل‪.‬‬

‫‪ -‬اسم الفاعل مثل قوله تعالى‪ { :‬إن هللا بالغ أمره } سورة الطالق اآلية ‪.33‬‬

‫مفعول به‬ ‫اسم الفاعل‬

‫ِ‬
‫أمره ‪ :‬مفعول به مجرور لفظا على اإلضافة ومنصوب محال‪.‬‬

‫‪ -‬المصدر مثل قوله تعالى‪ { :‬ولوال دفع هللا الناس } سورة البقرة اآلية ‪251‬‬

‫مفعول به‬ ‫المصدر‬

‫‪ * 2‬إياك‪ :‬إياه‪ ،‬إياي‪... ،‬وفروعها‪ ،‬كلها في محل نصب مفعول به مقدم دائما‪.‬‬
‫‪ ** 3‬لقد مرت بك أقسام الفعل المتعدي في محاضرة المتعدي والالزم‪ ،‬فارجع إليها تجد التفصيل والشرح‪.‬‬
‫‪ -‬اسم الفعل‪ :‬مثل قوله تعالى‪ :‬ﭬ ﭭ ﭮ ﭯسورة المائدة اآلية ‪.135‬‬

‫مفعول به‬ ‫اسم فعل‬

‫‪ -2-2‬حذف العامل‪ :‬يحذف عامل المفعول به وجوبا في الحاالت اآلتية ‪:‬‬

‫االشتغال مثل قوله تعالى في سورة اإلسراء اآلية ‪: 13‬‬ ‫‪.I‬‬

‫ﮞ ﮟ ﮠﮡﮢﮣ‬

‫كل‪ :‬مفعول به عامله محذوف‪ ،‬أي اشتغل الفعل "ألزمنا" بمفعوله الضمير‬

‫المتصل (الهاء) عن مفعوله "كل"‪.‬‬

‫المنادى المنصوب‪ :‬فهو مفعول به في األصل‪ ،‬ويجب حذف عامله مثل‪ :‬يا عبد هللا‪،‬‬ ‫‪.II‬‬

‫و مثل‪ :‬يا راكبا ‪ ،‬وناصب "راكبا" فعل مضمر تقديره‪ :‬أنادي عبد هللا‪ ،‬فال يجوز لك‬

‫أن تظ ِهر الفعل" أنادي" ألن األداة "يا" نابت عنه‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫االختصاص مثل‪ :‬نحن العرب أقرى الناس للضيف‬ ‫‪.III‬‬

‫"العرب" مفعول به منصوب على االختصاص‪ ،‬عامله محذوف وجوبا‪،‬‬

‫تقدير الكالم ‪ :‬أخص العرب‬

‫‪2‬‬
‫انظر شرح المفصل‪ ،‬ابن يعيش‪ ،‬ج‪ ،1‬ص ‪ /613-613‬شرح شذور الذهب‪ ،‬ابن هشام ص ‪113-113‬‬
‫و كما في قوله تعالى في سورة المسد اآلية ‪ : 4‬ﮚ ﮛ ﮜ‬

‫فالفعل في اآلية محذوف وجوبا ‪ ،‬فتقدير الكالم‪ :‬أذم حمالة الحطب‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫فينا سراة بني سعد وناديها‪.‬‬ ‫قال الشاعر‪ :‬إنا بني منقر قوم ذوو حس ٍب‬

‫بني‪ :‬اسم منصوب على االختصاص وعالمة نصبه الياء ألنه ملحق بجمع المذكر‬

‫السالم‪ ،‬وهو منصوب بعامل محذوف وجوبا‪.‬‬

‫قول العرب " مرحبا " و " أهال وسهال " هي أسماء منصوبة بأفعال محذوفة تقديرها‪:‬‬ ‫‪.IV‬‬

‫رحبت بالدك وأهلت‪.‬‬

‫التحذير واإلغراء‪ :‬مثل " األسد األسد " ‪ ،‬أي اتق األسد على سبيل التحذير‪،‬‬ ‫‪.V‬‬

‫وقولك " أخاك أخاك " ‪ ،‬أي الزم أخاك‪ ،‬وهذا على سبيل اإلغراء‪.‬‬

‫إعداد األستاذة ‪ :‬سامية بوزياد‬

‫‪3‬‬
‫‪ 8‬السراة‪ :‬جمع سري‪ ،‬االسم سرو وهو المروءة والشرف‪ /‬لسان العرب ‪/‬م‪ ،1001/1‬النادي‪ :‬المجلس ‪ ،‬جمعه‪ ،‬أندية‪،‬‬
‫اللسان‪ ،‬م‪ ،8‬ص ‪.8655‬‬
‫إعداد األستاذة ‪ :‬سامية بوزياد أس تاذة النّحو و ّ‬
‫الّصف بقسم الآداب واللّغة العربية (لكية الآداب و اللّغات)‬

‫التخصص ‪ :‬لغة و أدب عربي‬ ‫السنة ‪ :‬األولى ليسانس‬

‫المقياس ‪ :‬علم النحو ‪ -‬محاضرة‬

‫‪ -‬األفواج ‪5، 4، 3 ،2 ،1:‬‬ ‫المجموعة‪ :‬األولى‬

‫الدرس الثاني ‪ :‬المفعول المطلق‬

‫أوال ‪ -‬تعريفه‬ ‫مخطط المحاضرة‬

‫ثانيا‪ -‬ما ينوب عن المفعول المطلق‬

‫ثالثا‪ -‬حذف عامله‬

‫‪ -2‬حذفه وجوبا‬ ‫‪-1‬حذفه جوا از‬


‫أوال‪ -‬تعريفه‪ :‬يقول ابن جني في تعريف المصدر( المفعول المطلق)‪ " :‬المصدر‬

‫‪1‬‬
‫كل اسم دل على حدث وزمان مجهول وهو وفعله من لفظ واحد"‪.‬‬

‫عدده‬
‫نوعه أو َ‬
‫ويقول ابن هشام عن المصدر ‪ " :‬هو اسم يؤكد عامَله أو يبين َ‬
‫‪2‬‬
‫وليس خب ار وال حاال"‪.‬‬

‫المفعول المطلق هو مصدر يشترك مع فعله في اللفظ أي في حروفه‬

‫اجتهادا‪.‬‬
‫ً‬ ‫مثل‪ :‬اجتهد‬

‫ويأتي المفعول المطلق ألغراض أربعة هي‪:‬‬

‫الغرض األول‪ :‬يأتي المفعول المطلق لتأكيد الفعل‪،‬‬

‫كقولك‪ :‬انطَل َق انطالًقا‪ ،‬فهو بمنزلة قولك‪ :‬انطَل َق انطَل َق‪،‬‬

‫كما في قوله تعالى‪ {:‬ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ } سورة النساء اآلية ‪.164‬‬

‫‪ 1‬األصفهاني‪ ،‬شرح اللمع‪ ،‬تحقيق ابراهيم بن دمحم أبو عباه – دط ‪1111 -‬هـ ‪1991،‬م‪ ،‬دار الثقافة‬
‫والنشر‪ ،‬السعودية‪ ،‬ص ‪.114‬‬
‫‪ 2‬ابن هشام ‪ ،‬أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك‪ ،‬ج‪ ،4‬ص ‪.412‬‬
‫الغرض الثاني‪ :‬قد يأتي المفعول المطلق لُِيبين نعت الفعل‪،‬‬

‫شديدا‬
‫انطلق انطالًقا ً‬
‫َ‬ ‫مثل‪:‬‬

‫} سورة المعارج اآلية ‪5‬‬ ‫كما في قوله تعالى‪ {:‬ﯰ ﯱ ﯲ‬

‫نعت‬ ‫مفعول مطلق‬

‫بت ضربتين‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫يدل على العّد مثل ضر ُ‬
‫الغرض الثالث‪ :‬قد يأتي المفعول المطلق ل ّ‬

‫كما قال ّللا تعالى‪ {:‬ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ } سورة الحاقة اآلية ‪14‬‬

‫الغرض الرابع‪ :‬قد يأتي المفعول المطلق لُِيبين هيئة الفعل‪،‬‬

‫مثل‪ :‬يعيش المؤمن ِع َ‬


‫يش ًة مر ِ‬
‫‪3‬‬
‫ضي ًة ‪.‬‬

‫‪-------------------------------------‬‬

‫‪3‬‬
‫انظر التبصرة والتذكرة الصيمري‪ ،‬ص ‪ 421‬النحو الوافي‪ ،‬عباس حسن‪ ،‬ج‪ ،4‬ص ‪.412‬‬
‫المطلق‪:‬‬ ‫ثانيا‪ -‬ما ينوب عن المفعول‬

‫ينوب عن المفعول المطلق أحد عشر اسما نذكر منها‪:‬‬

‫‪ -1‬اسم المصدر* ‪ :‬ينوب عن المفعول المطلق اسم المصدر‬

‫سال‪.‬‬
‫سالما‪ ،‬و اغتسل ُت ُغ ً‬
‫ً‬ ‫مثل سلم ُت عليه‬

‫سالما‪ :‬نائب عن المفعول المطلق منصوب (وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره)‪.‬‬

‫} سورة المائدة اآلية ‪.115‬‬ ‫ﭳﭴﭵ‬ ‫وفي قوله تعالى‪{ :‬‬

‫‪ -2‬نوع المصدر‪ :‬ينوب عن المفعول المطلق نوع المصدر‪،‬‬

‫صاء** فالمفعول المطلق محذوف‪ ،‬نابت عنه كلمة " قرفصاء"‬


‫مثل َق َع َد الُقرُف َ‬

‫و أصل الكالم ‪َ :‬قعد ُقعود الُقرُف ِ‬


‫صاء‪.‬‬ ‫ََ َ‬

‫القرفصاء‪ :‬نائب عن المفعول المطلق منصوب وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة‪.‬‬

‫__________________________________‬

‫* اسم مصدرالفعل هو ما نقصت حروفه عن حروف مصدرهذا الفعل مثل غسال‪ :‬اسم مصدر فعله هو‬
‫"غسل" أما الفعل "اغتسل" فمصدره "اغتساال"‬
‫** قال ابن منظور‪ :‬جلس ال ِقرفِصا والقر َفصا والقُرفُصا‪ :‬وهو أن يجلس على أل َيتي ِه ويُلزقَ ِ‬
‫فخذَي ِه ببطنه‬
‫ويَحتبي بيدي ِه‪ -‬عن لسان العرب‪ ،‬م‪ ،2‬ص ‪.1011‬‬
‫‪ -3‬استعمال المصدر في العدد ‪ :‬مثل ركعت أربع ركعات‪،‬‬

‫ﮔ ﮕ ﮖ } سورة النور اآلية ‪.44‬‬ ‫و قال تعالى ‪{ :‬‬

‫الغضب‪ ،‬أصل‬ ‫ذلك‬ ‫ب‬ ‫‪ -4‬اإلشارة إلى المفعول المطلق‪ 4‬مثل عاتبتُه ِ‬
‫فغض‬
‫َ‬ ‫ُ‬

‫الكالم فغضب الغضب ذلك‪ ،‬فاسم اإلشارة " ذلك" مبني على الفتح في محل‬

‫نصب ينوب عن المفعول المطلق‪.‬‬

‫‪ُ -5‬مالقي المفعول المطلق في االشتقاق‬

‫} سورة نوح اآلية ‪.11‬‬ ‫ﭼﭽﭾ ﭿﮀ‬ ‫مثل قوله تعالى‪{ :‬‬

‫وقوله تعالى ‪ { :‬ﭿ ﮀ ﮁ } سورة المزمل اآلية ‪.40‬‬

‫تبتيالً‪ :‬نائب عن المفعول المطلق (تبتُّالً)‪.‬‬

‫فكلمة" ِ‬
‫تبتيال" تلتقي مع المصدر " تبتُّال" في االشتقاق‪.‬‬

‫‪----------------------------------‬‬

‫‪ 4‬انظر ‪ ،‬شرح التسهيل‪ ،‬ابن مالك‪ ،‬ج‪ ،4‬ص ‪ 181‬وشرح المفصل‪ ،‬ابن يعيش‪ ،‬ج‪ ،1‬ص ‪.420‬‬
‫ثالثا‪ -‬حذف عامل المفعول المطلق‬

‫نصبه ( جوا از أو وجوبا)‬


‫فعله الذي َ‬
‫قد ُيحذف عامل المفعول المطلق أي ُ‬

‫‪ -1‬حذف الفعل جوا از ‪ُ :‬يحذف الفعل إن دل عليه دليل لفظي أو حالي‬

‫مباركا" فقد ح َذفت الفعل " ِ‬


‫قدم َت"‬ ‫قدوما‬ ‫ِ‬
‫َ َ‬ ‫ً‬ ‫كقولك لمن َقدم من السفر " ً‬

‫وتقدير الكالم‪ :‬قدمت قدوما مباركا‪ ،‬وكان هذا الحذف جائ از لداللة حال‬

‫القادم من السفر‪،‬‬

‫و كلمة " قدوما" مفعول مطلق منصوب بفعل محذوف تقديره ِ‬


‫قدمت‪.‬‬

‫جيبه ‪ :‬بلى قراءةً‬


‫أت هذا الكتاب ‪ ،‬فتُ ُ‬
‫أما الدليل اللفظي فقولك لصديقك‪ :‬ما قر َ‬

‫الفعل (قرأتُه) لداللة قول صديقك‪ ،‬فجاز الحذف هنا‪ ،‬ولك أن‬
‫َ‬ ‫فحذفت‬
‫جيدة‪َ ،‬‬
‫ً‬

‫جيدة‪.‬‬
‫َ‬ ‫اءة‬ ‫تأتي بالفعل فتُ ِ‬
‫ظه َره فتقول ‪ :‬بلى قرأتُه قر ً‬

‫‪ - 2‬حذف الفعل وجوبا ‪ :‬أما مواضع حذف الفعل وجوبا فهي‪:‬‬

‫‪ُ -1-2‬يحذف عامل المفعول المطلق في سياق الطلب(أمر‪ ،‬نهي‪ ،‬دعاء‪،‬‬

‫استفهام)‪.‬‬
‫‪ -‬مثال األمر‪ :‬قال الشاعر‪( *5‬الوافر)‬

‫بمستطاع‬
‫فما نيل الخلود ُ‬ ‫فصب ار في مجال الموت صب ار‬

‫صب ار (األولى)‪ :‬مفعول مطلق بفعل محذوف وجوبا‪ ،‬تقدير الكالم فيه‪:‬‬

‫اصبري صبرا‪ ،‬و "صب ار" ( الثانية) هي توكيد لفظي لألولى "فصب ار"‪.‬‬

‫‪ -‬مثال االستفهام‪ :‬قال الشاعر‪( :‬الطويل)‬

‫‪1 6‬‬ ‫وزهوا إذا ما يجنحون إلى ِ‬


‫السلم‪.‬‬ ‫نار حربهم‬ ‫ِ‬ ‫ا‬
‫ً‬ ‫أ ُذال إذا شب العدا َ‬

‫ُذالا‪ :‬مفعول مطلق بفعل محذوف وجوبا‪،‬‬

‫فحذف الفعل (ذل) وجوبا‪.‬‬


‫وقد سبق باستفهام توبيخي (الهمزة "أ") ُ‬

‫عيا‪ :‬التقدير سقاك هللا سقيا ورعاك رعيا‪.‬‬


‫ور ً‬
‫سقيا َ‬
‫‪ -‬مثال الدعاء‪ :‬قولك‪ً :‬‬

‫‪ -2-2‬يحذف عامل المفعول المطلق وجوبا في تفصيل عاقبة‬

‫** يخاطب الشاعر نفسه‪ ،‬أن ال تجزعي إذا أق َبلت الموت في المعارك والحروب واصبري صبرا‪.‬‬
‫‪ 1 6‬ابن مالك‪ ،‬شرح التسهيل‪ ،‬ج‪ ،4‬ص ‪.182‬‬
‫كقوله تعالى في سورة دمحم اآلية ‪: 4‬‬

‫}‬ ‫{ ﮈ ﮉ ﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑ‬

‫فداء"‪ :‬كالهما مفعول مطلق بفعل محذوف‪،‬‬ ‫ا‬


‫" َمنا" و " ً‬

‫تمنوا منا وإما أن تُفادوا فداء‪.‬‬


‫تقدير الكالم‪ :‬فإما أن ُ‬

‫ألف اعت ارًفا‬ ‫ي‬


‫َّ‬ ‫ل‬
‫َ‬‫ع‬ ‫لك‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ -3-2‬إذا كان المصدر م ِ‬
‫ؤكدا لمضمون الجملة مثل‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬

‫اعترافا‪ :‬مفعول مطلق جاء ِ‬


‫مؤكدا للجملة التي قبله " لك علي ألف"‪ ،‬ففعله‬

‫أعترف) محذوف وجوبا‪.‬‬


‫ُ‬ ‫(‬

‫سبحان هللا‪،‬‬
‫َ‬ ‫سمعا وطاع ًة‪،‬‬
‫وشكرا‪ً ،‬‬
‫ً‬ ‫حمدا‬
‫‪ -4-2‬المصادر المسموعة‪ :‬مثل ً‬

‫شكرا‪ ،‬ولكثرة استعمال‬


‫أشكره ً‬
‫حمدا‪ ،‬و ُ‬
‫أحمد هللا ً‬
‫ُ‬ ‫معا َذ هللا ‪ ،‬وتقدير الكالم فيها ‪:‬‬

‫هذه الجمل‪ُ ،‬ح ِذفت أفعاُلها اختصا ار وإيجا از‪.‬‬

‫إعداد األستاذة ‪ :‬سامية بوزايد‬

‫_________________________‬

‫السراج‪ ،‬ج‪ ،1‬ص ‪ /،108‬شرح المفصل‪ ،‬ابن يعيش‪ ،‬ج‪ ،1‬ص ‪.488‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -4‬انظر األصول في النحو‪،‬ابن‬
‫إعداد األستاذة ‪ :‬سامية بوزياد أس تاذة النّحو و ّ‬
‫الّصف بقسم الآداب واللّغة العربية (لكية الآداب و اللّغات)‬

‫التخصص ‪ :‬لغة و أدب عربي‬ ‫السنة ‪ :‬األولى ليسانس‬

‫المقياس ‪ :‬علم النحو ‪ -‬محاضرة‬

‫‪ -‬األفواج ‪5، 4، 3 ،2 ،1:‬‬ ‫المجموعة‪ :‬األولى‬

‫الدرس الثالث ‪ :‬المفعول ألجله (المفعول له)‬

‫‪ -1‬تعريفه‬ ‫مخطط المحاضرة‬

‫‪ -2‬شروطه‬

‫‪ -3‬أحكام‬

‫يقول ابن الحاجب‪ " :‬هو ما فعل ألجله فعل‬ ‫‪ -1‬تعريف المفعول ألجله‬

‫‪1‬‬
‫مذكور نحو ضربته تأديبا وقعدت عن الحرب جبنا"‪.‬‬

‫مثل زرتك البتغاء معروفك‪ :‬فالمفعول ألجله يقع في جواب‪ ،‬لم فعلت؟‬

‫‪ 1‬ابن الحاجب‪ ،‬شرح المقدمة الكافية في علم اإلعراب‪ ،‬تحقيق‪ :‬جمال عبد العاطي مخيمر أحمد‪ ،‬ط‪،1‬‬
‫‪1111‬هـ‪ 1991 ،‬م‪ ،‬مكتبة نزار مصطفى الباز‪ ،‬مكة المكرمة‪ ،‬السعودية‪ ،‬ص ‪.191‬‬
‫ألنه علة لوقوع الفعل فابتغاء المعروف هو علة وسبب للزيارة‪.‬‬

‫قال للا تعالى في سورة البقرة اآلية ‪: 11‬‬

‫ﭷ ﭸ ﭹ}‬ ‫{ ﭲﭳﭴﭵﭶ‬

‫حذر‪ :‬مفعول ألجله وهو سبب وعلة لجعل األصابع في األذان‪.‬‬

‫‪ -2‬شروطه ‪ :‬يشترط في المفعول ألجله أن يكون مصد ار وعلة ومتحدا مع‬

‫الفعل في الزمان والفاعل وإليك تفصيلها‪.‬‬

‫‪ -1-2‬أن يكون مصد ار قلبيا وليس حسيا* أي أن يتعلق المصدر بأفعال الغرائز‬

‫والطبائع‪ .‬مثل الجبن‪ ،‬الشجاعة‪ ،‬الكرم‪ ،‬الخوف‪ ،‬الحياء‪...‬‬

‫كقوله تعالى‪ {:‬ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦﯧ } سورة األنعام اآلية ‪. 151‬‬

‫‪ -2-2‬أن يكون علة مثل‪ :‬قعدت عن الحرب جبنا ‪ ،‬فالجبن هو علة القعود أي سبب‬

‫القعود عن الحرب‪.‬‬

‫____________________________________‬

‫* المصادر الحسية هي التي لها عالقة بالحواس‪ ،‬مثل الضرب‪ ،‬القتل‪ ،‬فهذه المصادر ال يجوز أن تأتي‬
‫مفعوال ألجله‬
‫‪ -3-2‬أن يتحد المفعول ألجله مع الفعل في الزمان والفاعل ‪ :‬مثل زرتك ابتغاء‬

‫مرضاتك‪.‬‬

‫الفعل "زرتك" والمفعول له "ابتغاء" متحدان في الزمان‪ ،‬فزمان الزيارة هو زمان‬

‫ابتغاء المرضاة‪ ،‬أما فاعل الزيارة فهو كذلك فاعل االبتغاء‪ ،‬فقد توفر الشرط وهو‬

‫االتحاد مع الفعل في الزمان والفاعل‪.‬‬

‫و لعدم االتحاد في الفاعل مثال هو قول الشاعر‪( :‬الطويل)‬

‫‪2‬‬
‫كما انتفض العصفور بلله القطر‪.‬‬ ‫وإني لتعروني لذكراك هزة‬

‫الفعل تعروني‪ ،‬فاعله هو هزة‪ ،‬و كلمة "ذكراك" فاعلها هو ضمير المخاطب (الكاف)‬

‫فلم يتحد الفعل والمفعول له في الفاعل لهذا جاء االسم (ذكراك) مجرو ار ألنه فقد‬

‫شرطا وهو االتحاد في الفاعل‪.‬‬

‫‪ -3‬أحكامه‪ :‬إذا استوفى المفعول ألجله الشروط التي ذكرناها سابقا كاملة‪،‬‬

‫فتجوز فيه األوجه اآلتية‪:‬‬

‫‪ 2‬انظر المفصل‪ ،‬الزمخشري‪ ،‬ص ‪ ،36‬شرح التسهيل‪ ،‬ابن مالك‪ ،‬ج‪ ،2‬ص ‪ ، 193‬أوضح المسالك ‪ ،‬ابن هشام‪،‬‬
‫ج‪ ،2‬ص ‪.222‬‬
‫‪ -1-3‬إذا كان المفعول ألجله مجردا من "ال" واإلضافة‪ ،‬فالنصب فيه أحسن من‬

‫الجر‪ ،‬يقول الشاعر‪( :‬البسيط)‬

‫فال يكلم إال حين يبتسم‬ ‫يغضي حياء ويغضى من مهابته‬

‫حياء‪ :‬مفعول ألجله مجرد من "ال" واإلضافة‪ ،‬األحسن فيه النصب‪،‬‬

‫كقوله تعالى‪ {:‬ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ} سورة الرعد اآلية ‪12‬‬

‫خوفا‪ :‬مفعول ألجله منصوب‪ ،‬وهو مجرد من "ال" واإلضافة وقد جاء على الوجه‬

‫األحسن وهو النصب‪.‬‬

‫‪ -2-3‬إذا كان المفعول ألجله مقترنا بــ ال فالجر فيه أحسن من النصب‪.‬‬

‫مثال‪ :‬أسعى بين المتخاصمين للصلح ‪ ،‬ويجوز القول " أسعى بين المتخاصمين صلحا"‪.‬‬

‫وقد يأتي المفعول ألجله المقترن بـ ـ ال منصوبا كقول الشاعر‪:‬‬

‫ولو توالت زمر األعداء‬ ‫ال أقعد الجبن عن الهيجاء‬

‫الجبن‪ :‬مفعول ألجله منصوب وهو معرف ب ـ" ال" وهذا الوجه جائز في هذا النوع‬

‫من المفعول له‪.‬‬


‫‪3‬‬
‫‪ -3-3‬إذا كان المفعول ألجله مضافا فيجوز فيه النصب والجر‪.‬‬

‫مثل‪ :‬قام الطالب ألستاذه احترامه ويجوز القول " الحترامه"‪.‬‬

‫قال للا تعالى في سورة البقرة اآلية ‪: 265‬‬

‫}‬ ‫{ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ‬

‫وقال تعالى‪ {:‬ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ} سورة البقرة اآلية ‪.44‬‬

‫جاء المفعول ألجله "ابتغاء" منصوبا‪ ،‬ثم جاء مجرو ار في "خشية هللا"‪.‬‬

‫الأستاذة سامية بوزياذ‬

‫‪ 3‬انظر شرح المفصل‪ ،‬ابن يعيش‪ ،‬ج‪ ،1‬ص ‪ 124‬الموجز في قواعد اللغة‪ ،‬سعيد األفغاني‪ ،‬دار الفكر‪،‬‬
‫ص ‪ ،261‬النحو الوافي ‪ ،‬عباس حسن‪ ،‬ج‪ ،2‬ص ‪.261-261‬‬
‫إعداد األستاذة ‪ :‬سامية بوزياد أس تاذة النّحو و ّ‬
‫الّصف بقسم الآداب واللّغة العربية (لكية الآداب و اللّغات)‬

‫التخصص ‪ :‬لغة و أدب عربي‬ ‫السنة ‪ :‬األولى ليسانس‬

‫المقياس ‪ :‬علم النحو ‪ -‬محاضرة‬

‫‪ -‬األفواج ‪5، 4، 3 ،2 ،1:‬‬ ‫المجموعة‪ :‬األولى‬

‫الدرس الرابع ‪ :‬المفعول فيه‬

‫المفعول فيه‪( 1‬ظرف الزمان وظرف المكان)‬

‫أوال‪-‬تعريفه‬ ‫مخطط المحاضرة‬

‫ثانيا‪ -‬أنواعه‬

‫‪ -2‬ظرف المكان‬ ‫‪ -1‬ظرف الزمان‬

‫‪ 2-2‬مختص‬ ‫‪ -1-2‬مبهم‬ ‫‪ -2-1‬مختص‬ ‫‪ -1-1‬مبهم‬

‫ثالثا‪ -‬حذف عامله‬

‫‪ -2‬وجوبا‬ ‫‪-1‬جوازا‬

‫‪ 1‬يسمى القدماء "المفعول فيه" "بـــ" الظرف" فإذا وجدت في كتب النحو القديمة كلمة "الظرف" فاعلم أنهم‬
‫يقصدون "المفعول فيه"‪.‬‬
‫أوال‪ -‬تعريف المفعول فيه يقول ابن جني‪" :‬اعلم أن الظرف كل اسم من أسماء‬

‫‪2‬‬
‫الزمان أو المكان يراد به معنى "في" ‪.‬‬

‫مثل صمت يوما‪ :‬كلمة " يوما " ظرف زمان ومعناه "صمت في يوم"‪ ،‬فظهور‬

‫الحرف "في" عند تقدير الجملة عالمة على أن كلمة "يوما" ظرف زمان مفعول فيه‬

‫منصوب‪.‬‬

‫ثانيا‪ -‬أنواعه ‪ :‬ينقسم كل من ظرف الزمان وظرف المكان إلى قسمين‪ :‬مبهم‬

‫ومختص وكالهما يجوز أن يكون متصرفا أو غير متصرف‪.‬‬

‫ظرف الزمان‪ :‬ينقسم إلى مبهم ومختص وإليك تفصيل ذلك‪:‬‬ ‫‪-1‬‬

‫‪ -1-1‬ظرف الزمان المبهم *‪ :‬هو ما دل على زمان غير محدد مثل‪ ،‬حين‪،‬‬

‫شهر" و " أقمت عندك‬


‫ا‬ ‫وقت‪ ،‬يوم‪ ...‬كقولك "صمت يوما" و "سرت‬

‫حوال "‪ ،‬كلمة "يوما" في الجملة هي ظرف زمان مبهم ألنه دل على يوم‬

‫غير محدد‪.‬‬

‫‪ 2‬األصفهاني‪ ،‬شرح اللمع‪ ،‬ص ‪.934‬‬

‫*معنى المبهم‪ :‬هو الذي ليست حدود معلومة تحصره‪ ،‬األصول في النحو‪ ،‬ج‪،1‬ص ‪..141‬‬
‫‪ -2-1‬ظرف الزمان المختص‪ :‬هو ما دل على زمان محدد ومعين مثل‬

‫اليوم‪ ،‬الليلة‪ ،‬شهر رمضان‪ ،‬شهر المحرم ‪ ...‬كقولك "صمت الشهر" و‬

‫"لقيتك يوم الجمعة"‪.3‬‬

‫مالحظة‪ :‬ظرف الزمان المبهم والمختص يكون متصرفا وغير متصرف‬

‫‪ ‬المتصرف‪ :‬هو الذي يجوز رفعه وجره ويكون في أسماء الشهور والسنين‬

‫واأليام مثل‪ :‬اليوم طيب‪ ،‬العام سعيد‪ ،‬ومن القرآن الكريم قوله تعالى ‪:‬‬

‫{ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ} سورة النساء اآلية ‪.78‬‬

‫"النصب" مثل ‪ :‬سحر‪،‬‬ ‫‪ ‬غير المتصرف‪ :‬هو الذي يالزم الظرفية أي‬

‫عشاء‪ ،‬ضحى‪ ،‬عشية‪...‬‬

‫‪ -2‬ظرف المكان‪ :‬وينقسم كذلك إلى مبهم ومختص وإليك التفصيل‪:‬‬

‫ظرف المكان المبهم ‪ :‬هو ما دل على مكان غير محدد مثل ‪ :‬أمام‪،‬‬ ‫‪-1-2‬‬

‫وراء‪ ،‬خلف‪ ،‬فوق‪ ،‬تحت‪ ،‬عند‪ ،‬لدى‪ ،‬قال تعالى ‪:‬‬

‫سورة يوسف اآلية ‪.87‬‬ ‫{ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ}‬

‫‪ 3‬انظر شرح التسهيل‪ ،‬ابن مالك‪ ،‬ج‪ ،2‬ص ‪ /2002-2001‬شرح المفصل‪ ،‬ج‪ ،1‬ص ‪.929 ،923‬‬
‫} سورة الكهف اآلية ‪.87‬‬ ‫و قال تعالى‪ { :‬ﮝ ﮞ ﮟ‬

‫مالحظة‪ :‬ال يصلح للنصب من ظروف المكان إال الظرف المبهم‬

‫‪ -2-2‬ظرف المكان المختص‪ :‬هو ما دل على مكان محدد مثل‪ :‬دار‪ ،‬بيت‪،‬‬

‫‪4‬‬
‫مسجد‪ ،‬سوق‪ ...،‬وهذه الظروف ال تنصب على الظرفية‪.‬‬

‫مالحظة‪ :‬ينقسم ظرف المكان المبهم والمختص إلى متصرف وغير متصرف‪:‬‬

‫‪ ‬متصرف‪ :‬الذي يجوز أن يكون اسما (يرفع ويجر) أو ظرفا مثل "قدامك‬

‫فضاء"‪.‬‬

‫‪ ‬غير متصرف‪ :‬ال يكون إال ظرفا مثل عند‪ ،‬سوى‪.‬‬

‫ثالثا‪ -‬حذف عامله‪ :‬ينصب المفعول فيه بعامل يكون فعال أو وصفا* مشتقا مثل‪:‬‬

‫أزورك مساء‪ ،‬وقد يحذف هذا العامل جوا از أو وجوبا‪.‬‬

‫‪ 4‬انظر‪ :‬األصول في النحو‪ ،‬ابن السراج‪ ،‬ج‪ ،1‬ص ‪ 142‬األصفهاني‪ ،‬شرح اللمع‪ ،‬ص ‪.991‬‬
‫*المشتقات الوصفية هي‪ :‬اسم الفاعل‪ ،‬اسم المفعول‪ ،‬صيغ المبالغة‪ ،‬الصفة المشبهة‪ ،‬اسم الفعل‪.‬‬
‫‪ -1‬حذفه جوا از‪ :‬يحذف الفعل جوا از إن دل عليه دليل مثل قولك‬ ‫‪‬‬

‫ألحدهم‪ :‬متى سافرت؟ فيجيب‪" :‬يوم الجمعة" فقد حذف الفعل وهو سافرت‬

‫يوم الجمعة‪ ،‬ألن السؤال دل عليه‪.‬‬

‫‪-‬حذفه وجوبا‪ :‬يحذف الفعل وجوبا في المواضع اآلتية‪:‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪ -‬أن يقع المفعول فيه صفة ‪ :‬مثل مررت بطائر فوق غصن‪.‬‬

‫فوق‪ :‬ظرف مكان منصوب‪ ،‬وقد دل على صفة عندما أضيف‬

‫إلى كلمة "غصن" والعامل محذوف وجوبا‪.‬‬

‫‪ -‬أن يقع المفعول فيه صلة‪ :‬رأيت الذي عندك‪.‬‬

‫عند‪ :‬ظرف مكان منصوب بفعل محذوف وجوبا‪.‬‬

‫‪ -‬أن يقع المفعول فيه حاال ‪ :‬مثل " رأيت الهالل بين السحاب"‪.‬‬

‫بين‪ :‬ظرف مكان منصوب‪ ،‬وشبه الجملة "بين السحاب" متعلقة بمحذوف في‬

‫محل نصب حال‪.‬‬


‫‪ -‬أن يقع المفعول فيه خب ار‪ :‬مثل "زيد عندك"‪.5‬‬

‫عندك‪" :‬عند" ظرف مكان في محل رفع خبر للمبتدأ "زيد" فعله محذوف وجوبا‪.‬‬

‫إعداد األستاذة ‪ :‬سامية بوزياد‬

‫‪ 5‬انظر أوضع المسالك إلة ألفية بن مالك‪ ،‬ابن هشام‪ ،‬ج‪ ،2‬ص ‪.232‬‬

You might also like