Professional Documents
Culture Documents
تقرير مساق
النحو وتطبيقاته()3
عنوانه
.......احلال.......
اعداد
الطالبة. /سارة محمد الرسحيي .الرمق اجلامعي2190131 :
الطالبة. /سارة عبد هللا حسن .الرمق اجلامعي2190001 :
الطالبة/سارة خري هللا العلميي ..الرمق اجلامعي2190292 :
احلمد هلل حنمده ونستعينه ونعوذ به من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ،من يهده هللا فال مضل له ومن
يضلله فال هادي له ،والصالة والسالم على أشرف املرسلني سيدان حممد وعلى آله وصحبه أمجعني ومن
سار على دربه واهتدى هبديه إىل يوم الدين ،أما بعد:
كثريا يف حديثنا ،وقد ورد يف مواضع شىت يف القرآن ،وله أمهية كبرية لدى
أسلوب احلال هو مما يستخدم ً
النحويني ،وهلذا أاثر اهتمامي ،فأحببت جتميع املعلومات املتعلقة به وترتيبها بشكل مبسط يف حبثي هذا
عسى أن أنفع وأفيد به القارئ.
ومل نعتمد على كتاب معني يف تقسيم البحث حيث كان مثرة قراءتنا ،وقد أوردان امثلة من القرآن الكرمي
وقصائد العرب ،حماولةً تقريب الصورة لذهن القارئ بقدر املستطاع ،كما ننوه إىل أنه هناك اختالفات يف
هذا املوضوع لدى النحويني ولكن غرضنا أن نبسط املعلومات وهلذا مل نوردها يف البحث ،اتبعنا يف هذا
منهجا واح ًدا بشكل خاص وهو الوصفي ،ويقوم هذا املنهج على التحليل والوصف والتعليل ،وهللا
البحث ً
ويل التوفيق.
1
المقصود بالحال( :سارة ر
خي هللا)
شبه المفعول والظرف ،وشبه الحال بالمفعول من حيث أنها وصف فضلة مثله تأتي بعد مضي
الجملة .ولها بالظرف شبه أيضا من حيث أنها مفعول فيها ومجيئها لبيان هيأة الفاعل أو المفعول،1
والمراد بالفضلة هو ما أتى بعد تمام الجملة أي يصح االستغناء عنها من جهة تركيب الكالم
وليس من جهة المعنى.2
وبشكل أبسط ،الحال وصف مؤقت نكرة منصوب تبين هيئة صاحبها ،3صالحة لجواب كيف ،
وقد تأتي غير مشتقة ،ولكنها غالبًا تكون مشتقة ،ويمكن أن تذكر أو تؤنث.4
أنواع الحال:
تنقسم الحال إلى عدة أقسام بالنظر إلى جوانب مختلفة تحدد أنواعها من حيث هذه األقسام ،من
نحو :فائدتها ،صاحبها ،لفظها ،جانب المعنى ،والقصد منها ..إلى غير ذلك.
نحاول فى هذا القسم من الدراسة أن نعرض بعض من أقسام الحال ،وأنواعها من خالل كل
قسم.
-1القسم األول :باعتبار فائدتها.
وتتفرع إلى فرعين ،مؤسسة وهي التي ال يتبين معناها بدونها ،مثل :جاء أحمد ماشيًا .
الفرع الثاني هو أن تكون مؤكدة ،وهي التي يتبين المعنى بدونها إذ تأتي لمجرد التأكيد ،مثل:
تبسم أحمد ضاح ًكا.
انظر :أبو القاسم محمود الزمخشري ،المفصل في صنعة اإلعراب ،الطبعة األولى 1993هـ ،بيروت :مكتبة الهالل ،ص .89 1
انظر :جرجي شاهين عطية ،سلم اللسان في الصرف والنحو والبيان ،بيروت :دار ريحاني ،ص .291 2
انظر :محمد علي أبو العباس ،اإلعراب الميسر ،القاهرة :دار الطالئع ،ص .99 3
انظر :أبي حيان التوحيدي ،ارتشاف الضرب من لسان العرب ،الطبعة األولى 1414هـ ،القاهرة :مكتبة الخانجي .1557/3، 4
2
القسم الثالث :باعتبار لفظها -3
وينقسم إلى ثالثة أفرع ،األول هو أن تكون مفردة ،أي أن تكون كلمة واحدة ال جملة وال شبه
مفكرا .والثاني أن تكون شبه جملة ،وشبه
ً جملة قد ترد بصيغة جمع أو تثنية ،مثل جلست
الجملة هي إما ظرف المكان أوالزمان أو الجار والمجرور ،مثل :تكلم الخطيب فوق المنبر.
والثالث أن تكون جملة ،قد تكون اسمية أو فعلية ،ونقل الدكتور فاضل من كتاب المغني:
"الجملة الفعلية هي ما صدرها فعل ،واالسمية هي التي صدرها اسم" ) ،(1ومثال االسمية:
ذهب أحمد دمعه متحدر ،والفعلية :جاء أحمد يضح ك).(2
المقصود باألداء المعنوى للحال فى الجملة القيمة المعنوية التى تؤتى الحال من أجلها
فى الجملة المنشأة .وهي نوعان:
أ -الحال المبينة :تسمى الحال المؤسسة ،وهى التى ال يستفاد معناها بدون ذكرها ،
حيث تعطى معنى جديدا فى صاحبها أثناء إحداثه الفعل.
ومثالها :رأيت الكتاب مفتوحا ،حيث (مفتوحا) حال منصوبة من (الكتاب) ،وهى
حال مؤسسة أو مبينة ؛ ألنها تبين هيئة صاحبها ،كما ال يستفاد معناها بدون
ذكرها.
ب -الحال المؤكدة :هى الحال التى يستفاد معناها بدون ذكرها ،وقد أنكرها بعض
النحاة وجعلوها من نوع الحال المبينة ،فالحال المؤكدة إنما تجد معناها فيما سبقها ،
وإنما تذكر لتؤكد كلمة سابقة ،أو مضمون جملة سابقة.
اس َرسوالً) .فـ (رسوال) حال من المفعول س ْلناكَ ِلل َّن ِ
ومثالها :نحو قوله تعالىَ ( :وأ َ ْر َ
به كاف المخاطب فى أرسلناك ،وهى من لفظ العامل (أرسل) ومعناه ،فهى مؤكدة
لفظا ومعنى.
انظر :د .فاضل صالح السامرائي ،الجملة العربية تأليفها وأقسامها ،البتراء :دار الفكر 1427،هـ ،ص .157 1
جرجي شاهين عطية ،سلم اللسان في الصرف والنحو والبيان ،بيروت :دار ريحاني ،ص .301-299 2
3
-5من حيث القصد بها:
بنى الحال وتنشأ لتقصد لذاتها ،أو يقصد بها غيرها ،األولى تكون حاال مقصودة ،
والثانية تكون حاال موطئة .فالحال تنقسم من هذا الجانب إلى نوعين :حال مقصودة ،
وأخرى موطئة.
أ -الحال المقصودة :هى الحال التى تبنى وتنشأ لتقصد لذاتها ،أى :إن المتحدث إنما
أنشأ هذه الحال لتتضامن مع الحدث فى بيان هيئة صاحبها بمعناها ذاته ،فهى
المقصودة من إنشاء الحديث ،مثل ما ذكر.
ومن أمثلتها :أبلغت الخبر مبتسما ،حيث (مبتسما) حال منصوبة من الفاعل ضمير
المتكلم فى (أبلغت) ،وهى مقصودة من إنشائها فى ذاتها.
ب -الحال الموطئة :هى الحال الجامدة الموصوفة ،وال تكون مقصودة لذاتها من
إنشائها فى الجملة ،وإنما تذكر توطئة لصفتها التى تذكر بعدها ،فصفتها هى
المقصودة ،وهى موطئة لها ،وتسمى الحال المهيئة أو الممهدة ،فإنما تذكر تمهيدا
وتهيئة وتوطئة للحال الحقيقية ،وهى صفتها .ومثالها قوله تعالىَ ( :ولَقَ ْد َ
ض َربْنا
ع َر ِبيًّا)حيث (قرآنا) اس فِي هذَا ْالق ْر ِ
آن ِم ْن ك ِل َمثَ ٍل لَعَلَّه ْم َيتَذَ َّكرونَ ( )٢٧ق ْرآنا ً َ ِلل َّن ِ
حال ،من (هذا القرآن) منصوبة ،وعالمة نصبها الفتحة ،لكنها ليست الحال
المقصودة ،وإنما المقصود صفتها (عربيا) ،فالحال الحقيقية (عربيا).
إعرابها:
الحال تكون منصوبة دائما ،أو فى محل نصب إذا كانت جملة ،أو شبه جملة.
يعلل النحاة لنصبها بأنها فضلة ،والنصب إعراب الفضالت ،لكننا نناقش هذه الفكرة ـ فى
كثير من اإليجاز ـ أثناء عرض فكرة العامل فى الحال.
ـ قد تجر الحال بحرف الجر الزائد الباء إذا كان عاملها منفيا .ذكر ذلك فى قول الشاعر :
كائن دعيت إلى بأساء داهمة فما انبعثت بمزءود وال وكل
واألصل :فما انبعثت مزءودا وال وكال ،فأسبق الشاعر الحال بحرف الجر الزائد الباء ،
والجار أقوى العوامل النحوية ،حيث يجب إظهار الجر بعده ،فتصبح الحال بعده منصوبة بفتحة
مقدرة ،منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد.
4
ى ى
تأت عليها الحال: الصور الت
ترد الحال فى الجملة العربية على عدة صور ،حيث تكون اسما ،وجملة ،وشبه جملة.
ملحوظة :
أذكر بأن شبه الجملة حكمها حكم الجملة بعد المعارف والنكرات ، 3فهى صفة بعد النكرة ،
وحال بعد المعرفة ،وتحتمل الوصفية والحالية إذا ذكرت بعد معرف جنسى ،نحو :يعجبنى
الزهر فى أكمامه ،والتمر على أغصانه ،هذا ثمر ناضج فى شجره .حيث تحتمل أشباه الجمل
( :فى أكمامه ،وعلى أغصانه ،وفى شجره) الحالية والوصفية ألن صاحبها اسم جنس (الزهر
،والتمر ،وثمر).
6
كما قد تبنى الحال من الجملة :اسمية أو فعلية ،وقد أدركنا أن شبه الجملة قد تؤول إلى جملة
فعلية ،ذلك ألن الحال حكم ،والحكم قد يكون بالمفرد والجملة.
ومثال الحال جملة :ذهبت إليه وإننى لمسرور .الجملة االسمية المنسوخة (وإننى لمسرور)
فى محل نصب ،حال لضمير المتكلم.
األول وهو أن َيع َمل فيه االسم المضاف يشتَرط في صاحب الحال ِل َكي يكون مضافا ً إليه أمرانَّ ،
الفاعل أو المفعول ،ويحدث هذا األمر في موضعَين،
اخ َبةً»،
ص ِع األَغَا ِني َ س َما َ
كره َ األول عندما يكون االسم المضاف مصدرا ً عامالً ،مثل« :أ َ َ الموضع َّ
عالياً».
والموضع الثاني عندما يكون االسم المضاف َوصف ،مثل« :م َح َّم ٌد َرا ِفع ال َعلَ ِم َ
والشرط الثاني هو أن َيص َّح إبدال المضاف إليه محل المضاف ،و َيص ُّح ذلك عندما يكون االسم
«رأَيت َوج َهكَ غَا ِبرا ً» ،أو يكون بمثابة جزء منه ،مثل: المضاف جزءا ً من المضاف إليه ،مثلَ :
7
س ِمعت«رأَيتكَ غَا ِبراً» و« َ
ضحاً» ،فيص ُّح القول في المثالين السابقينَ : س ِمعت َحد َ
ِيث الم َع ِل ِم م َو ِ « َ
ضحاً» .أما إذا لم ي َح ِقق المضاف إليه الشروط في المواضع السابقة فال يكون صاحبا ً المعَ ِل َم م َو ِ
ب» .ولم يقبل َّ
«الطا ِل ِ ب م َهذَّباً»َّ ،
ألن «قَلَ َم» ليس جزءا ً من «رأَيت قَلَ َم َّ
الطا ِل ِ لحال ،فال يقالَ :
أبو علي الفارسي أيا ً من الشروط السابقة الذكر ،وأجاز مجيء المضاف إليه صاحبا ً للحال مطلقا ً
شعر إلثبات ص َّحة ما ذهب إليه أبو علي ،وهو بيت لتأبَّط شرا ً يذ َكر بدون قيود ،ويستَش َهد ببيت ٍ
أن الحال « َبا ِئساً» ارتبطت بياء المتَك ِلم الواقعة
شتَمتَ ِني» ،فالمالحظ َّ سلَبتَ ِس َال ِحي َبا ِئسا ً َو َفيهَ « :
في مح ِل جر مضاف إليه .وسار نحاة آخرون مسار أبي علي في هذه المسألة منهم محمد عيد
في بعض األحيان تأتي الحال لت َب ِين هيئة أكثر من اسم واحد ،وفي هذه الحالة يكون صاحب
الحال متَ َع ِدداً ،فعلى سبيل المثال قد يكون صاحب الحال هو الفاعل والمفعول به كليهما ،مثل:
ين» ،حيث «متَ َعا ِنقَ ِ
ين» حال منصوب بالياء ذ ِكر ليصف هيئة الفاعل صدِيقَه متَ َعا ِنقَ ِ
الرجل َ
ع َّ«و َّد َ
َ
والمفعول به وقت الفعل.
التطبيقات( :سارة ر
خي هللا)
طبيقات من جم ٍل نثرية:
أقبل زي ٌد ضاح ًكا
عا ،وصاحبها هنا فاعل. الحال:مسر ً
عا
ركب زيد السيارة مسر ً
عا ،وصاحبها هنا مفعول به. الحال :مسر ً
استقبل زي ٌد عليًّا ضاحكين
الحال :ضاحكين ،وصاحبها هنا فاعل ومفعول به.
الخضروات طازجةً مفيدة
الحال :طازجة ،وصاحبها مبتدأ.
أعجبتني شرفة البيت فسي ًحا
الحال :فسيحا ،وصاحبها هو المضاف إليه .والشرط المطلوب تحقق ،وهو :أن يكون
المضاف جز ًءا من المضاف إليه.
أعجبتني مقالة زيد موض ًحا
الحال :موض ًحا ،وصاحبها هو المضاف إليه ،والشرط المطلوب محقق ،فهو بمنزلة
الجزء منه وإن لم تكن جز ًءا منه.
أعجبتني كتابة الكتاب واض ًحا.
8
الحال :واض ًحا ،صاحب الحال هو المضاف إليه ،والكتاب والمضاف عامل في المضاف
إليه.
تطبيقات من القرآن الكريم:
1
قال تعالى( :قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا) سورة مريم ،والحال :صبيا
قال تعالى( :ولی مدبرا) سورة النمل ،والحال هنا :مدبرا۔
قال تعالى( :هو الحق مصدقا) سورة فاطر ،والحال :مصدقا۔
قال تعالى( :وخلق اإلنسان ضعيفا) سورة النساء ،والحال :ضعيفا
قال تعالى( :وهو الذي أنزل إليكم الكتاب مفصال) ،سورة األنعام ،والحال :مفصال
قال تعالى( :فتمثل لها بشرا سوا) سورة مريم ،والحال :سويا۔
قال تعالى( :قالت يا ويلتا أألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخا) سورة هود ،والحال :شيخا.
قال تعالى (فادخلوها خالدين) سورة الزمر ،والحال :خالدين.
قال تعالى( :لتدخلن المسجد الحرام إن شاء للا آمنين) سورة الفتح ،والحال :أمنين.
2
قال تعالى( :ألمن من في األرض كلهم جميعا) سورة يونس ،والحال :جميعا
قال تعالى( :وليتم مدبرين) سورة يونس ،والحال :مدبرين.
قال تعالى( :إني وضعتها أنثى) سورة آل عمران ،والحال :أنثي
قال تعالى( :قائما بالقسط) سورة آل عمران ،والحال :بالقسط
قال تعالى( :أن للا يبشرك بيحيی مصدقا بكلمة من للا وسيدا وحصوا ونبيا
سورة آل عمران ،والحال :مصدقة
3
قال تعالى( :وهذا صراط ربك مستقيما) سورة األنعام ،والحال :مستقيما
انظر :الخليل بن أحمد الفراهيدي ،الجمل في النحو ،بيروت :مؤسسة الرسالة 1405 ،ق ،ص .41 1
نظر :جمال الدين ابن هشام األنصاري ،مغني اللبيب عن كتب األعاريب ،دمشق :دار الفكر 1384 ،ه ،ص .518-517 2
ا نظر :محمد علي أبو العباس ،اإلعراب الميسر ،القاهرة :دار الطالئع ،ص .96- 94 3
لخليل بن أحمد الفراهيدي ،الجمل في النحو ،بيروت :مؤسسة الرسالة 1405 ،ه ،ص .41 4
9
روانف أليتيك وتستطارا
1
متى ما تلقني فردين ترجف
الحال :فردين وهي منصوبة بالياء.
:قال الشاعر ابن مالك:
مصال على النبي المصطفى وآله المستكملين الشرفا
2
والحال :مصليا
قال ابن مالك:
الليا ،كجا أخو أبيك ذا اعتال وشرط ذا اإلعراب :أن يضفن ال
والحال :ذا ،في الشطر الثاني.3
.قال امرؤ القيس:
لما نسجتها من جنوب وشمال فتوضح فالمقراة لم يعف رسمها
4
والحال :الجملة الفعلية (لم يعف رسمها) في محل نصب حال
كساها الصبا سحق المالء المسيل رخاء تسح الريح في جنباتها
5
و الحال :رخاء ،تقدم على عامله وصاحبه
الخاتمة:
الحمد هلل الذي بنعمته تتم الصالحات ،وبفضله تتنزل الخيرات والبركات وبتوفيقه تتحقق
المقاصد والغايات ،دراسة النحو أمر جليل ال يتحقق الفهم الصحيح للقرآن إال به ،فهو
ضا منها:
أمر عظيم الفائدة ،ومن بحثي هذا جنيت من الفوائد والثمار الكثير ،سأذكر بع ً
ضا .
• أن الحال يمكن تذكيرها ويمكن تأنيثها أي ً
انظر :أبو القاسم محمود الزمخشري ،المفصل في صنعة اإلعراب ،الطبعة األولى 1993ه ،بيروت :مكتبة الهالل ،ص 89 1
نظر :بهاء الدين عبد هللا بن عقيل ،شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك ،القاهرة :دار التراث 1400 ،ه .ص .10 2
نظر :محمد علي طه الدرة ،فتح الكبير المتعال إعراب المعلقات العشر الطوال ،جدة :مكتبة السوادي 1409 ،ه ،ص .28 4
10
• تشبه الحال المفعول والظرف .
• الحال تصلح أن تكون جوابًا لكيف.
أوصيك أخي القارئ بأن تقرأ كتاب مغني اللبيب عن كتب األعاريب ،لما لمسته فيه من فائدة
عظيمة عسى أن ينفعك للا به ،كما أوصيك بأخذ العلم بكل الطرق الممكنة ،وأن تسعى دائ ًما
للمعرفة.
أرجو من للا أن يجعل بحثي هذا نافعا ً لي وإياكم ويوفقنا ويهدينا سواء السبيل ،وصلى للا على
سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،والحمد هلل رب العالمين.
المصادر والمراجع:
• القرآن الكريم.
• أبو القاسم محمود الزمخشري ،المفصل في صنعة اإلعراب ،الطبعة األولى 1993هـ،
بيروت :مكتبة الهالل.
• أبو حيان التوحيدي ،ارتشا ف الضرب من لسا ن العرب ،الطبعة األولى 1414هـ،
القاهرة :مكتبة الخانجي.
11
• بهاء الدين عبد للا بن عقيل ،شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك ،القاهرة :دار التراث،
1400هـ.
• جرجي شاهين عطية ،سل م اللسان في الصر ف والنحو والبيان ،بيروت :دار ريحاني.
• النحو العربي الجزء الثالث ،الدكتور إبراهيم إبراهيم بركات ،دار النشر للجامعات -مصر.
جمال الدين اب ن هشا م األنصاري ،مغني اللبيب عن كتب األعاريب ،دمشق :دار الفكر، •
1384هـ.
الخليل بن أحمد الفراهيدي ،الجمل في النحو ،بيروت :مؤسسة الرسالة 1405 ،هـ. •
فاضل صالح السامرائي ،الجملة العربية تأليفه ا وأقسامها ،البتراء :دار الفكر1427 ،هـ. •
محمد علي أب و العباس ،اإلعراب الميسر ،القاهرة :دار الطالئع. •
محمد علي طه الدرة ،فتح الكبير المتعال إعراب المعلقات العشر الطوال ،جدة :مكتبة •
السوادي 1409 ،هـ.
الفهرس
المقدمة 1 .............................................................................
المقصود بالحال2 ............................................................ :
12
أنواع الحال2 ................................................................... :
إعرابها4 .......................................................................... :
تأت عليها الحال5 ............................................... : الت ى الصور ى
صاحب الحال7 ................................................................: ِ
التطبيقات8 .................................................................... :
الخاتمة10 ...................................................................... :
المصادر والمراجع11 ........................................................ :
13