You are on page 1of 31

‫مذكرات لمادة نصوص قرآنية وحديثية‬

‫باسم اهلل الرمحن الرحيم‪ ،‬احلمد هلل رب العاملني‪ ،‬والصالة والسالم على سيدنا حممد يف األولني واآلخرين‬
‫هذه املذكرات لفصل نصوص قرآنية وحديثية مع تلخيص املوضوعات املقررة من كتاب وجوه اإلعجاز‪ ،‬وما كان خطأ فمن عندي والشيطان وما أصبت‬
‫فيه فمن اهلل تعاىل وهو املوفق إىل الصواب‬
‫يرجى الرجوع إىل مذكرات أخرى فإن هذه املعلومات ليست شاملة لكل مضمون املادة‬
‫وال تنسونا من صاحل دعائكم‬
‫‪-‬حممد بن عائشة‬

‫النص األول‪" :‬سورة هود آية ‪"44-36‬‬


‫هود ‪ : 11‬آية ‪36‬‬

‫تحليل أسلوبي‬ ‫تحليل نحوي‬


‫أوحي ‪ -‬فعل مبين للمجهول‬ ‫‪‬‬
‫أ ِ‬ ‫‪ o‬نائب فاعل – "أنه لن يؤمن ‪" ....‬‬
‫ُوح َي – ملاذا أحي مبين للمجهول و ليس للمعلوم؟‪j‬‬ ‫‪‬‬
‫أنه – يشري إىل ما سوف يأيت‬ ‫‪‬‬
‫ألن من أوحى هو اهلل و ال يأيت الوحي إال منه و حنن‬ ‫‪o‬‬
‫ه – ضمري الشأن‬ ‫‪‬‬
‫نعرف الفاعل حقيقة املعرفة‬
‫يؤمن – مبين للمعلوم‪ j‬على وزن "يُ ْفعِ ُل"‬ ‫‪‬‬
‫إلى = ل – استخدمت يف مكان (ل) و هي تفيد العموم ألن اهلل‬ ‫‪‬‬
‫‪ o‬من – فاعل ل"يؤمن"‬
‫(ع) ينزل الوحي على مجيع املرسلني و ليس نوح (ص) فقك‬
‫ما – اسم موصول جمرور‬ ‫‪‬‬
‫‪ o‬لكن‪ :‬خصص ربنا (ع) نوحا (ص) ب "إىل" ألن اهلل‬
‫كانوا –فعل ماض ناقص‬ ‫‪‬‬
‫(ع) يذكر قصص خاصة بنوح (ص) كالفلك و‬
‫‪ o‬الفعل الناقص‪ :‬يدل على الزمان فقط‬
‫الفيضان)‬
‫‪ o‬القعل التام – يدل على الزمان و احلدوث‬
‫‪ o‬التخصيص بعد التعميم‬
‫(أي أن الفعل حدث)‬
‫‪ o‬إذا استخدمت "الالم" فقط لكانت خاصة بنوح فقط‬
‫لن – يفيد احلاضر و املستقبل‬ ‫‪‬‬
‫ك – يف "قومك" تفيد التحديد أو اإلضافة للتخصيص؛ أي‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫قومك أنت يا نوح (ص)‬
‫قد – توكيد ألن بعده فعل ماضي؛ أي هذا قد حدث كأنه من‬ ‫‪‬‬
‫املستقبل؛ و إن كان بعد "قد" فعل مضارع يصري هذا الفعل‬
‫احتمال فرمبا حيدث أو ال حيدث‬
‫تبتئس – ملاذا اشتخدمت تبتئس و ليس "حتزن" و لكال الكلمتني‬ ‫‪‬‬
‫معىن قريب؟‬
‫االستمرار يف احلُْز ِن و‬
‫َ‬ ‫الدوام و‬
‫َ‬ ‫‪ o‬ألن كلمة تبتئس تعين‬
‫اليأْس الطويل وال ُقنُ ِ‬
‫وط‬ ‫َ‬
‫يفعلون=‪ :‬ملاذا استخدمت يفعل و ليس يعمل؟‬ ‫‪‬‬
‫‪ o‬يفعل هنا مبعىن الفعل القويل‪ ,‬كان قوم نوح (ص)‬
‫يؤذون (بالقول) نوحا (ص) بالكالم السيئ‬
‫لو استخدمت "يعمل" هي تعين الفعل العملي؛ أي ‪ :‬مثال لو‬ ‫‪‬‬
‫ضربوا نوحا لكان ذلك عمال بدنيا‬
‫تقدمي شبه مجلة "من قومك" على فاعل "من" و الفعل هنا "يؤمن"‬ ‫‪‬‬

‫المسند و المسند إليه‬


‫املسند إليه ( الركن األول يف اجلملة)‬ ‫‪)1‬‬
‫‪ .a‬يف اجلملة اإلمسية ‪ :‬املسند إليه هو املبتدأ أو ما هو يف حكم املبتدأ (مثل‪ :‬اسم كان أو اسم إن)‬
‫‪ .b‬يف اجلملة الفعلية ‪ :‬املسند إليه هو الفاعل أو نائب الفاعل‬
‫املسند (الركن الثاين)‬ ‫‪)2‬‬
‫‪ .a‬يف اجلملة اإلمسية ‪ :‬املسند هو اخلرب أو ما هو يف حكم اخلرب (ك خرب كان أو خرب إن)‬
‫‪ .b‬يف اجلملة الفعلية ‪ :‬املسند هو ال الفعل مبين للمجهول أو املعلوم‬
‫ما جاء دون املسند و املسند إليه (مثل الوصف‪ ,‬و املفعول املطلق و احلال) فهذه األشياء تسمى " ُقُي ْو ٌد" أي‪:‬‬ ‫‪)3‬‬
‫تقيد ال املسند أو املسند إليه‬
‫لك هذه األمثلة لتتضح لك هذه األفكار‪:‬‬ ‫‪)4‬‬
‫‪ .a‬قرأ خالد القصيدة(مجلة فعلية) ‪:‬‬
‫‪ ‬قرأ – فعل و هو املسند‬
‫‪ ‬خالد – الفاعل و هو املسند إليه‬
‫‪ ‬القصيدة – قيد (حيدد أو تقيد ما فرأ خالد؛ أي‪ :‬هل قرأ كتابا أو جملة ؟؟ قرأ قصيدة!!)‪j‬‬
‫‪ .b‬حممد (ص) رسول اهلل‬
‫‪ ‬حممد (ص) – املبتدأ و هو املسند إليه‬
‫‪ ‬رسول اهلل – خرب و هو املسند‬
‫ظاهرة التقديم و التأخير في المسند و المسند إليه‬
‫األصل يف اجلملة تقدمي املسند إليه و تأخري املسند‬ ‫‪‬‬
‫لكن هناك أحيانا يتقدم املسند على املسند إليه و هذه ألغراض بالغية (أي‪ :‬للبالغة يف اللغة‬ ‫‪‬‬
‫ظاهرة تقديم شبه جملة على الفاعل‬
‫‪ ‬األصل يف اللغة‪ :‬يأتيالفعل مث الفاعل مث شبه مجلة‬
‫‪ o‬مثل – خالد ينتظر حممدا يف املطعم‪ .‬ذهب حممد إليه (فعل – فاعل – شبه مجلة)‬
‫‪ o‬يف ظاهرة تقدمي شبه مجلة تأيت شبه مجلة قبل الفاعل‬
‫مثل – خالد ينتظر حممدا يف املطعم‪ .‬ذهب إليه حممد (فعل – شبه مجلة – فاعل)‬

‫هود ‪ : 11‬آية ‪37‬‬

‫تحليل أسلوبي‬ ‫تحليل نحوي‬


‫أعيننا و وحينا ‪ -‬ملاذا ذكرتا الكلمتني هبذا التنظيم؟ العناية‬ ‫‪‬‬ ‫اصنع – فعل أمر‬ ‫‪‬‬
‫مساعدة مباشرة و الوحي مساعدة غري مباشرة و هي إهلام‪ ,‬أي‪:‬‬ ‫الفلك – مفعول‪ j‬به منصوب‬ ‫‪‬‬
‫هي توجيه لنوح (ص)‬ ‫بأعيننا – ب حرف جر‪ ,‬أعيننا مظاف و مظاف إليه يف‬ ‫‪‬‬
‫مغرقون – استخدم اسم مفعول‪ j‬بدال من "سوف" ألن هو أقوى‬ ‫‪‬‬ ‫حمل جر‬
‫و ليس هناك وقت حمدَّد أو معنَّي‬ ‫و ‪ -‬حرف عطف‬ ‫‪‬‬
‫لو قال اهلل (ع) سوف يغرقون‪ ,‬هذه العبارة أضعف‬ ‫‪‬‬ ‫وحينا – مثل أعيننا‬ ‫‪‬‬
‫من استخدام املفعول به‬ ‫و – للعطف‬ ‫‪‬‬
‫إنهم مغرقون – هذه العبارة خرب طليب ألهنا تتضمن أداة تتوكيد‬ ‫‪‬‬ ‫ال – ناهية‬ ‫‪‬‬
‫واحدة‬ ‫تخاطبني –فعل أمر‬ ‫‪‬‬
‫الخبر ‪ 3‬أنواع‬ ‫‪o‬‬ ‫مفعول= – "ي" ياء املتكلم ‪" ,‬ن" الوقاية‬ ‫‪o‬‬
‫اخلرب اإلبتدائي – املخاطب يكن جاهال أو‬ ‫‪‬‬ ‫للمتكلم‪j‬‬
‫خايل الذهن (ال توجد أداة توكيد)‬ ‫في – حرف جر‬ ‫‪‬‬
‫اخلرب الطليب – املخاطب يعرف اخلرب و لكنه‬ ‫‪‬‬ ‫الذين – جمرور‬ ‫‪‬‬
‫مرتدد أو شاك (توجد أداة توكيد واحدة)‬ ‫ظلموا – فعل ماض‬ ‫‪‬‬
‫مثل‪ ":‬إهنم مغرقون" – نوح (ص)‬ ‫‪‬‬ ‫فاعل – واو اجلماعة‬ ‫‪o‬‬
‫يعرف أهنم كفار و لكنه مرتدد هل‬ ‫إ ّن ‪ -‬حرف توكيد و نصب‬ ‫‪‬‬
‫سيغرقهم اهلل فأكد اهلل بأن "ال‬ ‫هم – إسم إن‬ ‫‪o‬‬
‫بشك يا نوح‪ ,‬إ ّن هؤالء مغرقون‬ ‫مغرقون – خرب إن‬ ‫‪o‬‬
‫اخلرب اإلنكاري ‪ -‬املخاطب يعرف حقيقة اخلرب‬ ‫‪‬‬
‫ولكنه ينكر – فهنا توجد أكثر من أداة واحدة‬
‫للتوكيد‬

‫هود ‪ : 11‬آية ‪38‬‬

‫‪ ++‬تحليل نحوي (ما قيل في الفصل)‬ ‫تحليل نحوي‬


‫مر عليه مأل – هذه العبارة فيها "تأخري الفاعل على‬ ‫‪‬‬ ‫يصنع – فعل مضارع مرفوع‬ ‫‪‬‬
‫شبه مجلة" أو "تقدمي شبه مجلة على الفاعل"‬ ‫فاعل – ضمري مسترت تقديره "هو"‬ ‫‪o‬‬
‫"ه" في عليه – ضمري متصل يعود على نوح‬ ‫‪‬‬ ‫الفلك – مفعول به منصوب‪ ,‬عالمة نصبه فتح الكاف‬ ‫‪‬‬
‫(ص)؛‬ ‫كلما – ظرف زمان و أداة شرط جازمة‬ ‫‪‬‬
‫إنا – ضمري متكلم "حنن"‬ ‫‪‬‬ ‫مر – فعل ماض‬ ‫‪o‬‬
‫تسخروا – محلة فعلية‬ ‫‪‬‬ ‫فاعل ‪ -‬مأل‬ ‫‪‬‬
‫كما – الكاف حرف جر‬ ‫‪‬‬ ‫عليه ‪ -‬على – حرف جر ه – ضمري متصل جمرور‬ ‫‪o‬‬
‫‪" o‬ما" – امليم املصدرية؛‪ j‬إذا كان بعدها‬ ‫سخروا – فعل ماض‬ ‫‪o‬‬
‫ؤول ف "ما ‪+‬‬‫فعل مضارع فيمكن أن تُ َ‬ ‫فاعل – واو اجلماعة‬ ‫‪‬‬
‫تسخرون" يصري "سخركم" و هذا هو‬ ‫منه – من ‪ -‬حرف جر و ه – ضمري متصل جمرور‬ ‫‪o‬‬
‫املصدر املؤول‬ ‫قال – فعل ماض ‪,‬‬ ‫‪‬‬
‫فاعل – ضمري مسترت تقديره "هو"‬ ‫‪o‬‬
‫إن – أداة شرط جازمة‬ ‫‪‬‬
‫تسخروا – فعل ماضارع جمزوم يف شرط‪ ,‬عالمة جزمه حذف النون‬ ‫‪‬‬
‫– ال يوجد‬ ‫تحليل أسلوبي‬
‫فاعل – واو مجاعة‬ ‫‪o‬‬
‫منا –‬ ‫‪‬‬
‫من ‪ -‬حرف جر – نا – ضمري جمرور‬ ‫‪o‬‬
‫ف – رابطة جلواب الشرط‬ ‫‪‬‬
‫إنا – إن حرف توكيد‬ ‫‪‬‬
‫نا‪ -‬إسم إن‪ ,‬ضمري متكلم "حنن"‬ ‫‪o‬‬
‫نسخر منكم‬ ‫‪‬‬
‫نسخر – فعل مضارع مرفوع‬ ‫‪o‬‬
‫فاعل – ضمري مسترت تقديره حنن‬ ‫‪‬‬
‫منكم – مثل "منا" كما سبق‬ ‫‪o‬‬
‫كما تسخرون‬ ‫‪‬‬
‫ك – حرف جر‬ ‫‪o‬‬
‫تسخرون – فعل و فاعل ؛ فعل مضارع مرفوع‬ ‫‪o‬‬
‫فاعل واو اجلماعة‬ ‫‪‬‬

‫هود ‪ : 11‬آية ‪39‬‬

‫تحليل أسلوبي‬ ‫تحليل نحوي‬


‫صنع الفلك‬
‫سوف – العذاب سيأيت بعد سنتني بعد ُ‬ ‫‪‬‬ ‫من – اسم موصول مفعول‪ j‬به‬ ‫‪‬‬
‫‪ o‬كلمة "سوف" تفيد املستقبل البعيد‬ ‫من يأتيه عذاب – عذاب هو الفاعل‬ ‫‪‬‬
‫حيل عليه عذاب مقيم‬ ‫‪‬‬ ‫‪ o‬يأيت – فعل‬
‫‪ o‬تقدمي شبه مجلة على الفاعل‬ ‫‪" o‬ه" – ضمري مفعول به‬
‫يأتيه عذاب‬ ‫‪‬‬ ‫‪ o‬خيزيه –‬
‫يأتيه عذاب ‪ -‬هناك تقدمي املفعول به (ه – يف يأتيه) على الفاعل (عذاب)‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬خيزيه – فاعل هو ضمري مسترت‬
‫عذاب‪ُ -‬كِّر َرمرتني؛ أي‪ :‬ذُكَِر مرتني‬ ‫‪‬‬ ‫يعود على عذاب؛ املفعول هو‬
‫‪ o‬العذاب األول هو عذاب الدنيا و هو الفيضان و الغرق و هو يف‬ ‫ضمري متصل يعود على "من"‬
‫الدنيا خزي الغذاب الثاين هو عذاب اآلخرة و هو العذاب املقيم‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬خيزيه – مجلة مفيدة كاملة‬

‫هود ‪ : 11‬آية ‪40‬‬

‫تحليل أسلوبي‬ ‫تحليل نحوي‬


‫إال من سبق عليه القول‬ ‫‪‬‬ ‫إذا – أداة شرط‬ ‫‪‬‬
‫‪ o‬استثىن اهلل (ع) هنا الكافرين من أهل نوح مسرعا –‬ ‫‪ o‬يدل على زمن مستقبل (أي‪ :‬مل حيدث بعد)‬
‫يسمى أسلوب استثنائي سرعانا‬ ‫‪ o‬لكل شرط جواب الشرط‬
‫‪ ‬السبب هلذا هو – حينما يسمع الشخص‬ ‫‪ ‬الشرط = "حىت إذا جاء أمرنا "‬
‫"أهلك" تلقائيا يفكر أن هذا اللفظ يشمل أهله‬ ‫‪ ‬جواب الشرط = "قلنا امحل‬
‫كلهم‬ ‫فيها ‪ ....‬و من آمن"‬
‫‪ ‬فقبل أن تدخل هذه الفكرة يف ذهن نوح (ص)‬ ‫جاء – فعل ماض فاعله "أمرنا"‬ ‫‪‬‬
‫استثىن اهلل (ع) الكافرين من قومه مبعىن "هؤالء‬ ‫أمرنا –‬ ‫‪‬‬
‫الكافرون من أهلك ال يركبوا"‬ ‫‪ o‬أمر ‪ -‬فاعل ل"جاء" و ألنه مضموم‬
‫"و ما آمن معه إال قليل"‬ ‫‪‬‬ ‫‪ o‬نا – ضمري متكلم‬
‫‪ o‬هؤالء القليلون هم الذي قصدهم اهلل (ع) يف قوله "إال من‬ ‫‪ o‬أمرنا – مضاف و مضاف إليه‬
‫آمن"‬ ‫و – عطف‬ ‫‪‬‬
‫‪ o‬هؤالء القليلون من "ومن آمن" هم من قوم نوج و أهله‬ ‫فار – فعل ماض فاعله "التنور"‬ ‫‪‬‬
‫أيضا‬ ‫التنور – فاعل ألنه مضموم‬ ‫‪‬‬
‫قلنا – فعل ماض و فاعل‬ ‫‪‬‬
‫‪ o‬نا – ضمري متكلم جنن و هو فاعل‬
‫محل – فعل أمر جمزوم‬‫ِ‬ ‫‪‬‬
‫ا ْ‬
‫‪ o‬فاعل – ضمري مسترت تقديره "أنت"‬
‫فيها –‬ ‫‪‬‬
‫‪ o‬يف – حرف جر‬
‫‪ o‬ها – ضمري متصل جمرور‬
‫من كل –‬ ‫‪‬‬
‫‪ o‬من – حرف جر‬
‫‪ o‬كل – جمرور‬
‫زوجني – مفعول‪ j‬به منصوب‬ ‫‪‬‬
‫‪ o‬اثنني – صفة ل "زوجني"‬
‫و – واو عطف‬ ‫‪‬‬
‫أهلك –‬ ‫‪‬‬
‫‪ o‬أهل – معطوف على زوجني و هو مفعول‬
‫به‪ ,‬مضاف ل"ك"‬
‫‪ o‬ك – مضاف إليه‬
‫إال – أداة استثناء‬ ‫‪‬‬
‫سبق – فعل ماض‬ ‫‪‬‬
‫‪ o‬فاعله – "القول" ألنه مضموم‬
‫عليه –‬ ‫‪‬‬
‫‪ o‬على – حرف جر‬
‫‪ o‬ه – ضمري متصل جمرور‬
‫القول – فاعل ل"سبق" ألنه مضموم‬ ‫‪‬‬
‫هناك تقدمي شبه مجلة "عليه" على فاعل "قول"‬ ‫‪‬‬
‫و – واو عطف‬ ‫‪‬‬
‫من – معطوف على "أهلك"‬ ‫‪‬‬
‫آمن – فعل ماض‬ ‫‪‬‬
‫"م ْن"‬
‫‪ o‬فاعل – ضمري مسترت يعود على َ‬
‫آمن – فعل ماض فاعله ضمري مسترت يعود إىل “من"‬ ‫‪‬‬
‫معه ( ما فعلناها يف الفصل فليست يف االمتحان)‬ ‫‪‬‬
‫‪ o‬مع – حرف جر‬
‫‪ o‬ه – ضمري متصل جمرور‬

‫هود ‪ : 11‬آية ‪41‬‬

‫تحليل أسلوبي‬ ‫تحليل نحوي‬


‫‪" ‬إن ريب لغفور‪ j‬رحيم"‬ ‫قال – فعل‬ ‫‪‬‬
‫‪ o‬هذا من اخلرب االنكاري ألن هناك أدواتا توكيد اثنتان‬ ‫‪ o‬فاعل – ضمري مسترت تقديره أنت‬
‫‪ ‬املتكلم هو نوح (ص)‬ ‫اركبوا – فعل أمر جمزوم‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬املخاطَب هم قوم نوح‬ ‫‪ o‬فاعل – واو اجلماعة‬
‫‪ ‬نوح خياطب قومه و خيربهم‬ ‫فيها‬ ‫‪‬‬
‫‪ o‬قوم نوح أذوه كثريا قبل أن أسلم بعظهم فعندما أسلموا‬ ‫يف – حرف جر‬ ‫‪o‬‬
‫و أمرهم نوح (ص) أن يركبوا يف السفينة استعجبوا "هل‬ ‫ها – ضمري متصل جمرور‬ ‫‪o‬‬
‫اهلل سوف ينحيهم و يغفر لنا كل ما فقلنا لك يا نوح‬ ‫(م ْف َع ْل)‪j‬‬
‫جَمَْراْها و ُم ْر َساْها – اسم مكان على وزن َ‬ ‫‪‬‬
‫(ص)؟"‬ ‫‪ o‬و معىن جمرى و مسرى ‪ -‬خط السري أو‬
‫‪ ‬كانوا يتسائلون كثريا حىت بلغوا حد االنكار‬ ‫الطريق؛ أي‪ :‬طريق السفينة و الطريق يعترب‬
‫(أي‪ :‬أنكروا أن اهلل سوف ينجيهم)‬ ‫مكانا‬
‫‪ ‬قوم نوح (ص) أنكروا "عبودية اهلل" و ليس‬ ‫‪English -> the path ‬‬
‫"ألوهيته أو أمسائه وصفاته"‬ ‫‪which the ship takes or‬‬
‫هنا نوح أخربهم بالتوكيد مرتني أن اهلل غفور رحيم و سوف ينجيهم و‬ ‫‪its way‬‬
‫جيعلكم‪ j‬معي يف السفينة‬ ‫إن ريب لغفور‪ j‬رحيم‬ ‫‪‬‬
‫‪ o‬تقدمي الرمحة على املغفرة‪ :‬كانوا قوما مذنبني حيتاجون إىل‬ ‫‪" o‬إن" و "ل "– أداة توكيد‬
‫مغفرة اهلل تعاىل‬ ‫‪ o‬ريب – اسم إن‬
‫‪ ‬رب – مضاف‬
‫‪ ‬ي – مضاف إليه‬
‫‪ o‬لغفور‪ j‬رحيم – خرب إن‬
‫هود ‪ : 11‬آية ‪42‬‬

‫تحليل أسلوبي‬ ‫تحليل نحوي‬


‫في – معناها داخل؛ فكأن السفينة داخل الموج تسبح في البحر‬ ‫‪‬‬ ‫هي – مبتدأ (ال تحتاج إلى ذكر ضمير منفصل)‬ ‫‪‬‬
‫كالسمك و كأنها مغرقة‬ ‫تجري – فعل مضارع‬ ‫‪‬‬
‫لكن هذه األسلوب تدل على تراكم األمواج بعضها على‬ ‫‪o‬‬ ‫فاعل – ضمير مستتر يعود على ضمير‬ ‫‪o‬‬
‫بعض"‬ ‫(هي) أو الفلك‬
‫تصوير حالة السفينة في ذلك الوقت كأنها تسبح داخل‬ ‫‪o‬‬ ‫تجري – تعتبر جملة مفيدة‬ ‫‪o‬‬
‫البحر كالسمك‬ ‫ابنه –‬ ‫‪‬‬
‫هذا يسمى التشبيه‪ :‬الموج – المشبَّه الجبال – المشبَّه‬ ‫‪o‬‬ ‫ابن – مفعول= به‬ ‫‪o‬‬
‫به ك – أداة تشبيه‬ ‫ه – ضمير متصل‬ ‫‪o‬‬
‫ابنه – مضاف و مضاف إليه‬ ‫‪o‬‬
‫هذا تشبيه مرسل= و مجمل ألن توجد أداة توكيد و وجه الشبه محذوف‬
‫"يا بني" – صيغة التصغير – تدل على حب (ودية) الوالد لولده‬ ‫‪‬‬
‫حتى إلى هذه اللحضة اآلخيرة‬
‫هذا من طبع البشر و من نعمة اهلل (ع) أنه جعل في قلب‬ ‫‪o‬‬
‫األبوين حبا كثيرا ألبنائهم‬

‫هود ‪ : 11‬آية ‪43‬‬

‫تحليل أسلوبي‬ ‫تحليل نحوي‬


‫"سئاوي إلى جبل يعصمني من الماء" – هناك جبل خاص يريده ابن نوح‪ ,‬لكن استخدمت‬ ‫‪‬‬ ‫قال – فعل ماض= ؛‬ ‫‪‬‬
‫النكرة و قيل "جبل" و ليس "الجبل"‪ ...‬لماذا؟‬ ‫فاعل – ضمير مستتر‬ ‫‪‬‬
‫تنكير الجبل يدل على صغر أمر الجبل مهما كان المخلوق عظيما ضخما أمام‬ ‫‪o‬‬ ‫تقديره هو يعود على ابن‬
‫عذاب اهلل"‬ ‫نوج‬
‫أي‪ :‬الجبل ال يمكن أن يفعل شيئا لبن نوح أمام عذاب اهلل‬ ‫‪o‬‬
‫تحليل بالغي‬
‫يعصمني – فاعل ضمير مستتر يعود على جبل ؛ ن – الوقاية ؛ ي – املتكلم‬ ‫‪‬‬
‫الجبل من المخلوقات= و ال يستطيع أن يعصم أحدا (ال يمكن أن يقوم بفعل إنسان)‬ ‫‪o‬‬
‫‪ ‬اتخدم الجبل إسناد مجازي لغوي‬
‫جعلنا اجلبل كاإلنسان بسبب الفعل "يعصم"‪j‬‬ ‫‪o‬‬
‫املعىن املقصود دائما يكون الشبها و املشبه به حيذف‬ ‫‪o‬‬
‫"شبه اجلبل باإلنسان و حذف املشبه به اإلنسان ورمز إليه بشيء من لوازمه‬ ‫‪o‬‬
‫"يعصم"على سبيل االستعارة املكنية‬
‫جملة االستعارة – نذكر إما المشبه أو الشبه به‬ ‫‪‬‬
‫‪ o‬األصل يف االستعارة ذكر املشبه و املشبه به لكن هناك االستعارة (‪ )1‬التصرحيية‬
‫(حيذف املشبه و ال يبقى شيء من لوازمه) و (‪ )2‬املكنية (حيذف املشبه به و يبقى شيء‬
‫من لوازمه)‬
‫مثل – "الوردة تصلي في المسجد"‬ ‫‪o‬‬
‫‪ ‬الصالة ليست من أفعال الوردة فجعلنا الوردة كاإلنسان و ذلك ألننا‬
‫اسخدمنا الفعل "صلى"‬
‫‪ ‬ليس هناك تغيري لغوي و إمنا استخدمنا املقصود يف هذا السياق‬
‫‪ ‬شبهت املرأة اجلميلة بالوردة مث ُح ِذ َ‬
‫ف املشبه (و هو املرأة اجلميلة) و استعرنا‬
‫هلا لفظ الوردة (املشبه به)‬

‫هود ‪ : 11‬آية ‪44‬‬

‫تحليل بياني أو بالغي (و البالغة هي البيان)‬ ‫تحليل نحوي؟‬


‫"و قيل يا أرض" –‬ ‫‪‬‬ ‫استوت – فعل ماض؛‬ ‫‪‬‬
‫‪ o‬شبهت األرض باإلنسان و حذف املشبه به (اإلنسان) و ُرِمَز إليه بشيء من لوازمها‬ ‫الفاعل هو ضمري‬ ‫‪o‬‬
‫"ت" يعود على الفلك‬
‫"بلع" على سبيل االستعارة املكنية‬
‫"أقلعي" –‬ ‫‪‬‬
‫شبهت األرض باإلنسان مث حذف املشبه به اإلنسان و رمز بشيء من لوازمه‬ ‫‪o‬‬ ‫أسلوبي؟‬
‫"إقالع" على سبيل االستعارة املكنية‬
‫"الماء" ‪ -‬يشرب أو مَيُ ُّ‬
‫ص‬ ‫‪‬‬
‫‪ o‬اإلبالع هو األكل بسرعة ليس للمشروبات‬
‫‪ o‬داللة استخدام الفعل ابلعي بدال من اشريب هو "اإلبالع يدل على ذهاب املاء‬
‫بسرعة‬
‫مائك – مفعول به مضاف ؛ ك‪ -‬ل "التَ َملُّك" مضاف إليه‬ ‫‪‬‬
‫ملاذا أضيف املاء إىل األرض؟ ألن املاء خرج من األرض أصال (يف اآلية ‪" :‬و فار‬ ‫‪o‬‬
‫التنور" و التنور هنا هو األرض)‬
‫"أرض" – نكرة (و النكرة تكون أحيانا للتحديد و أحيانا للتعميم)‬ ‫‪‬‬
‫‪ o‬هذا العذاب مل يعم كل األرض‪ ,‬بل‪ ,‬أرض نوح (ص) فقط فاألرض هنا معينة و‬
‫هذا ختصيص مكان‬
‫‪ o‬هناك أيضا ختصيص الرسالة (أي نوح أرسل إىل قومه فقط و ال للعامل كله)‬
‫‪ o‬فهنا‪ ,‬داللة تنكري األرض هي لتخصيص مكان و رسالة (أرض نوح و رسالته)‬
‫عدم ذكر الفاعل أو بناء الفعل= للمجهول (بالغة أو أسلوب؟؟؟؟)‬ ‫‪‬‬
‫‪" ‬غيض املاء" ‪ -‬ماض جمهول؛ املاء هو نائب الفاعل‬
‫‪" ‬قضي األمر" – ماض جمهول؛ األمر هو نائب فاعل‬
‫داللة الفعل اجملهول ألجل السرعة ال داعي إىل ذكر الفاعل‬ ‫‪o‬‬
‫يدل على سرعة إمتام األمر و انتهائه (العذاب جاء و ذهب بسرعة حىت كأنه مل‬ ‫‪o‬‬
‫حيدث قط‬
‫"و استوت على الجودي"‬ ‫‪‬‬
‫‪ o‬عادة السفينة تتوقف عند الشاظئ أو امليناء ((‪harbour‬و هذا يقال رست و هي‬
‫تكون على املاء فال تكن ثابتة‬
‫‪" o‬استواء" ليس من فعل السفينة ألن السفينة نقول "رست من فعل رسى" و استواء‬
‫هنا يدل على االستقرار و الثبات و أن السفينة ليست على املاء و هي ثبتت على‬
‫األرض‬
‫"و قيل بعدا"‬ ‫‪‬‬
‫‪ o‬بعدا مبعىن اهلالك لكن اللفظ هالك خيص الظاملني فقط دون املؤمنني‬
‫‪ o‬لكن استخدم بعدا ألهنا تفيد الكافرين و املسلمني و دالالت استخدام بعدا‪:‬‬
‫‪ 1 ‬إبعاد الظاملني من ارتكاب املفاسد على وجه األرض و من أجل ذلك‬
‫أصبح املؤمنني ساملني و آمنني‬
‫‪ 2 ‬إبعاد الظاملني من أن يسخروا باملؤمنني‬
‫‪ 3‬إبعاد الظاملني من رمحة اهلل و هذا يعين هالكهم‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬‬
‫النص الثاني ‪:‬حديث "إنما األعمال بالنيات"‬

‫عن أمير المؤمنين=‪ ‬أبي حفص عمر بن الخطاب‪ ‬رضي اهلل عنه ‪ ،‬قال ‪ :‬سمعت رسول اهلل‬
‫صلى اهلل عليه وسلم يقول ‪ ( :‬إنما األعمال بالنيّات ‪ ،‬وإنما لكل امريء مانوى ‪ ،‬فمن‬
‫كانت هجرته إلى اهلل ورسوله ‪ ،‬فهجرته= إلى اهلل ورسوله ‪ ،‬ومن كانت هجرته لدنيا‬
‫يصيبها ‪ ،‬أو امرأة ينكحها ‪ ،‬فهجرته= إلى ما هاجر إليه )‪ ‬رواه‪ ‬البخاري‪ ‬ومسلم‪ ‬في‬
‫صحيحهما ‪.‬‬
‫يف االمتحان األخري سوف تأيت أسئلة تطلب منك معاين املفردات املختلفة يف اإلحاديث (مثال‪ :‬ما معىن "امريء" و‬ ‫‪‬‬
‫ما معىن "هجرة" و ما معىن "نوى")‬
‫تحليل أسلوبي‬ ‫تحليل نحوي‬
‫إنما – استخدمت لعدة أسباب‬ ‫‪‬‬ ‫أبي (حفص) – موقعان (‪)roles 2‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ )1 o‬من أجل التنبيه – تفيد أمهية األمر الذي يُ ْذ َك ُر بعدها له أمهية بالغة‬ ‫‪ o‬بدل ألمري املؤمنني‬
‫‪1‬‬
‫‪ ‬و هذه األمهية هي‪ :‬العالقة بني األعمال و النيات‬ ‫‪ o‬البدل‪ :‬اسم آخر لنفس‬
‫ت "األعمال" على النيات ألهنا نتيجة العمل ألن اجلزاء يكون‬ ‫ِ‬
‫‪ ‬قُد َم ْ‬ ‫الشخص‬
‫حسب النتيجة (العمل) و ليس النية فقط‬ ‫‪ o‬مضاف‬
‫ت "إمنا" للداللة على أن هذا املوضوع له أمهية بالغة يف حياتنا‬ ‫‪ُ )2 o‬ك ِر َر ْ‬ ‫‪ o‬حفص – مضاف إليه‬
‫‪2‬‬

‫األعمال – العمل أخص من الفعل ألن العمل للعاقل فقط و لكن الفعل‪ :‬للعاقل و غري‬ ‫‪‬‬ ‫عمر – بدل أليب‬ ‫‪‬‬
‫العاقل‬ ‫ابن – بدل لعمر و هو مضاف‬ ‫‪‬‬
‫امريء – تنكريه يفيد التعميم للمسلم و الكافر (أي كالها حيتاج إىل النية )‬ ‫‪‬‬ ‫‪ o‬اخلطاب – مضاف إليه‬
‫براعة االستهالل – قدم املوضوع مث واصل احلديث يف نفس املوضوع و ال خيرج منه‬ ‫‪‬‬ ‫قال – فعل ماض‬ ‫‪‬‬
‫حىت ينتهي احلديث‬ ‫‪ o‬فاعل – ضمري مسترت يعود على‬
‫‪" o‬إمنا األعمال ‪....‬نوى" – هذا املوضوع و أتى أوال كأنه مقدمة‪ j‬ملا سوف يليه‬ ‫عمر‬
‫‪" o‬فمن كانت هجرته‪....‬هاجر إليه" هذه هي املواصلة و ما خرج املوضوع‬ ‫يقول – فعل مضارع‬ ‫‪‬‬
‫على العبارة األوىل‬ ‫‪ o‬فاعل – ضمري مسترت يعود على‬
‫االتفصيل بعد اإلجمال – شخص يقول عبارة واحدة تكن باختصار أو تلخيص أو‬ ‫‪‬‬ ‫حممد (ص)‬
‫إمجال مث يأيت بالشرح و يأيت بالتفاصيل‬ ‫إنما – أداة تنبيه و ما هلا أثر يف اإلعراب‬ ‫‪‬‬
‫‪" o‬إمنا األعمال ‪....‬نوى" – هذه عبارة ملخصة و جمملة لغرض خاص (أي النيب‬ ‫فما يأيت بعدها يعرب كالعدي‬
‫(ص) ذكرها باختصار متعمدا)‬ ‫األعمال – مبتدأ‬ ‫‪‬‬
‫"فمن كانت هجرته‪....‬هاجر إليه" – مث هذه العبارة النيب (ص) فيها فصل‬ ‫‪ o‬اخلرب هنا حمذوف تقديره‬
‫الكالم و شرحه و أوضحه‬ ‫"تكون" (أي "األعمال تكون‬
‫براعة االستهالل تأيت يف بداية الكالم فقط‪ .‬أما التفصيل بعد اإلمجال‪ ,‬فيمكن أن تأيت يف‬ ‫‪‬‬ ‫بالنياب")‬
‫وسط الكالم‬ ‫ل – حرف جر‬ ‫‪‬‬
‫"فمن كانت هجرته‪...‬رسوله"= –‬ ‫‪‬‬ ‫كل – جمرور مضاف‬ ‫‪‬‬
‫‪ o‬أوال‪ ,‬كررت نفس العبارة مرتني "إىل اهلل و رسوله" و مل يستخدم الضمري‬ ‫ما ‪ -‬مبتدأ مؤخر‬ ‫‪‬‬
‫كأن قال "إليهما" ال أبدا!!!!‬ ‫لكل – خرب مقدم‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬اهلل و الرسول ليسا يف نفس املستوى فيجب أن يُ َكَر َر اللفظان كل‬ ‫نوى – فعل ماض مبين للمعلوم‬ ‫‪‬‬
‫مرة لتبيني الفرق بينهما‬ ‫‪ o‬فاعل – ضمري مسترت يعود على‬
‫ثانيا‪ ,‬ذكر اهلل تعاىل قبل الرسول (ص) لشرف اهلل تعاىل على الرسول و ال‬ ‫‪o‬‬ ‫امريء‬
‫يذكر اخلالق بعد املخلوق‬
‫"أو امرأة ينكحها ‪ ...‬هاجر إليه" –‬ ‫‪‬‬
‫اخرتت (و ليس هذا ذم املرأة)‬
‫َ‬ ‫‪ o‬مبعىن أن الدنيا و املرأة يف نفس املستوى أيهما‬
‫‪ o‬املرأة – هنا فصلت املرأة من الدنيا ألهنا أخطر شيء جير الرجل إىل أشياء مل‬
‫يتوقعها قط و ال يريدها‬
‫‪ ‬أما املال و البنون و املكانة فهي أيضا من متاع الدنيا و لكن خطرها‬
‫أقل من املرأة‬
‫‪ ‬ينكحها – هذا أقصى شيء يريده الرجل من املرأة‬
‫اإلطناف – تكرار نفس املعىن بألفاظ خمتلفة من أجل التنبيه و التعليم بأسلوب خمتلفة‬ ‫‪‬‬
‫‪ o‬يف احلديث "إمنا األعمال‪....‬ما نوى" هلا نفس املعىن مع "فمن كانت‪.....‬ما‬
‫هاجر إليه" ألن كال العبارتني تعنيان أن املرؤ حيصل على ما يسعى إليه و ما‬
‫ينويه إال أن يف العبارة األوىل استخدمت الفكرة و يف العبارة الثانية استخدمت‬
‫األمثلة‬

‫النص األثالث‪" =:‬سورة القصص آية ‪"24-23‬‬

‫تحليل نحوي وأسلوبي‬


‫مدين – مسقى‪ j‬و مكان تُسقى فيه األنعام أصبح مزدمحا و أ َ‬
‫ُصيب مبجموعة كبرية من الناس‬ ‫‪‬‬
‫على – يف "عليه" مبعىن و است ِ‬
‫خدمت للداللة‪ j‬على أن هناك جمموعة كبرية عند املسقى (املفروض أن تكون هناك "و وجد حوله"‬ ‫‪‬‬
‫ُ‬
‫ورد – فعل ماض معلق‪ j‬باملاء و معناه "الذهاب إىل مكان املاء (و الذهاب من مكان املاء تُستَ َ‬
‫خدم "يصدر")‬ ‫‪‬‬
‫فاعل – ضمري مسترت يعود على موسى عليه السالم‬ ‫‪o‬‬
‫ماء – مفعول‪ j‬به مضاف‬ ‫‪‬‬
‫مدين – مضاف إليه ممنوع من الصرف ألنه َعلَ ٌم (لذلك هو منصوب)‬ ‫‪‬‬
‫وجد – فعل ماض‬ ‫‪‬‬
‫فاعل ضمري مسترت يعود على موسى عليه السالم‬ ‫‪‬‬
‫يفيد التحقيق و التأكيد (ال جمال للشك ) حقيقة توجد جمموعة‬ ‫‪‬‬
‫إذا استخدم لفظ "شاهد" هذا ال يفيد التأكيد و لكن وجد يفيد التأكيد‬ ‫‪‬‬
‫عليه – على ‪ -‬حرف جر؛ ه – ضمري متصل جمرور‬ ‫‪‬‬
‫"أمة من الناس"‬ ‫‪‬‬
‫للداللة على الزمحة الشديدة يف مدين مبجموعة كبرية (األمة تدل على الكثري)‬ ‫‪o‬‬
‫يسقون – فعل مضارع؛ فاعل – واو اجلماعة (فعل متعدي)‬ ‫‪‬‬
‫‪ o‬الفعل املتعدي يكون له مفعول‪ j‬لكن هنا ُح ِذ َ‬
‫ف ألننا ال هنتم باملفعول و إمنا هنتم بالفعل ذاته و نعرف أن كل الناس وردوا‬
‫ماء مدين ليسقوا األنعام‬
‫" حيذف املفعول به (األنعام) من الفعل املتعدي (يسقون) للداللة على الزمحة الشديدة يف مدين و تسببت الزمحة من‬ ‫‪o‬‬
‫السقاية (أي كان الناس يأتون ملدين فقط لسقاية األنعام)"‬
‫وجد – فعل مضارع ؛ فاعل هو ضمري مسترت يعود على موسى؛ مفعول به هو امرأتني‬ ‫‪‬‬
‫تذودان‬ ‫‪‬‬
‫فعل مضارع ؛ فاعل هو ألف التثنية (أو تسمى بألف اإلثنني)‬ ‫‪o‬‬
‫املفعول به حمذوف ألننا نريد أن نركز (هنتم) على الفعل‬ ‫‪o‬‬
‫داللة حذف املفعول و ذكر الفعل فقط هي بيان أخالق ابنيت شعيب ألن ابنيت شعيب كانتا عفيفتني مستورتني و ال‬ ‫‪o‬‬
‫تريدان أن ختالطا الرجال‬
‫"حذف املفعول (األنعام) من الفعل املتعدي (تذودان) للداللة على أن ابنيت شعيب امرأتان عفيفتان طاهرتان ال حتتكان‬ ‫‪o‬‬
‫بالرجال فلذلك كانتا متنعان األنعام من السقاية"‬
‫قال – فعل ماض ؛ فاعل هو ضمري مسترت يعود على موسى‬ ‫‪‬‬
‫ال نسفي – (ال نسقي أنعامنا) ال يذكر املفعول به ألننا ال هنتم باملفعول به و داللة ذلك أن‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫ال ختتلطان مع الرجال‬ ‫‪o‬‬
‫ضعيفتان أمام الرجال بالنسبة للقوة اجلسدية‬ ‫‪o‬‬
‫يف أسرهتما ال يوجد رجل غري شعيب عليه السالم للقيام هبذا العمل و أصبح كبري السن‬ ‫‪o‬‬
‫"حذف املفعول (األنعام) من الفعل املتعدي املنفي (ال نسقي) للداللة على أن (‪ )1‬ابنيت شعيب ضعيفتان‬ ‫‪o‬‬
‫جسدا أمام الرجال فال تستطيعان منافسة الرجال ألن الرجال أقوياء و(‪ )2‬ال يوجد رجل يف هذه األسرة‬
‫يقوم بسقاية األنعام و كان أبومها (نيب اهلل) شعيب عليه السالم أصبح عجوزا ال يقدر على سقاية األنعام‬
‫فأرسل ابنبيه للعمل"‬
‫املؤ َّول "إصدارهم"‬ ‫صدر – فعل مضارع منصوب من أجل "أن" ْ‬
‫املض َمَرة و املصدر ُ‬ ‫يُ َ‬ ‫‪‬‬
‫"حىت" – أصال حرف جر أصبح حرف نصب ألن بعده "أن" مضمرة‪( j‬ليست ظاهرة)‬ ‫‪o‬‬
‫"إصدار" خاص باملاء‬ ‫‪o‬‬
‫‪ ‬ال يقال "يذهب من املاء" و لكن يقال "يصدر من املاء"‬
‫"أبونا شيخ كبري"‪ :‬كناية عن الضعف اجلسدي لبنيت شعيب‬ ‫‪‬‬
‫املعىن املقصود "حنن ضعفاء"‪j‬‬ ‫‪o‬‬
‫شيخ كبري ‪ :‬الشيخ هو الرجل الكبري‪ ,‬مث جاء كبري مبعىن "رجل كبري كبري" فهذا يؤكد ضعف شعيب‬ ‫‪o‬‬
‫الكناية و االستعارة‪:‬‬ ‫‪o‬‬
‫‪ ‬االستعارة – نقصد املشبه به وال جيوز املعىن اللغوي‬
‫‪ ‬الكناية – نذكر شيئا و نريد شيئا آخر‬
‫جيوز املعىن اللغوي و لو القصد‪ j‬يكون شيئا آخر‬ ‫‪‬‬
‫مثال ‪ :‬كثر الرماد مبعىن كثر الطبخ يف البيت و يدل على كثرة الضيوف و معناه أن صاحب هذا‬ ‫‪‬‬
‫البيت كرمي‬
‫**سؤال‪ :‬هل حذف املفعول أسلوب أو بالغة؟؟**‬ ‫‪o‬‬
‫المهم في هذا النص أن المفعول حذف‬ ‫‪o‬‬

‫تحليل نحوي و أسلوبي‬


‫فسقى لهما – الفاء هنا تفيد "التعقيب املباشر" للسبب أهنما ضعيفتان (لو استخدت "مث" لكانت غري مباشرة)‬ ‫‪‬‬
‫‪ o‬أي موسى عليه السالم ساعد البنتني مباشرة‬
‫‪ o‬حذف املفعول للرتكيز على أخالق موسى (أنه شهمي ونبيل وله مروءة وشهامة واملعىن هو يساعد بغري مطالبة)‬
‫‪ ‬فهم موسى عليه السالم من قضية تواجهها بنيت شعيب ألهنما ضعيفتني يف اجلسد وال يوجد رجل قوي يف أسرهتما وكان‬
‫لديهما والد عجوز كبري ال يستطيع السقاية فقدم موسى يف سقاية أنعامهما مباشرة ومها مل تستعينا به ويدل هذا على‬
‫أخالق موسى على الشهامة ونبل أخالقه و املروءة‬
‫"لما أنزلت‪....‬خير" – قُ ِد َمت على فَِقرْيٍ‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬إين – "إن" حرف توكيد‬
‫‪ ‬ي – اسم إن "ياء املتكلم"‬
‫‪ ‬فقري – خرب "إن"‬
‫املسكني و الفقري‪ :‬املسكني عنده قوت (رزق) اليوم الواحد فقد؛ الفقري ليس عند قوت ولو ليوم واحد‬ ‫‪o‬‬
‫"فقير" – موسى عليه السالم كان يف قصر فرعون (لعنة اهلل عليه) و كان موسى هاربا من غري اجتاه خاص (ال يتجه إىل مكان معني) و مل‬ ‫‪‬‬
‫حيمل معه شيئا و مل يتوقع أنه سوف يلتقي شعيبا و بنتيه و أهل مدين‬

‫النص الرابع‪ :‬حديث "الحالل بين والحرام لين"‬


‫عن أيب عب‪jj‬د اهلل النعـمان بن بش‪jj‬ري رض‪jj‬ي اهلل عـنهما قـال‪ :‬مسعـت رسـول اهلل ص‪jj‬لي اهلل عـليه وس‪jj‬لم يق‪jj‬ول‪:‬‬
‫(إن الحالل بين وإن الحـرام بين وبينهم= ==ا أم= ==ور مش= ==تبهات= ال يعـلمهن كث= ==ير من الن= ==اس فمن اتقى=‬
‫الشبهات فـقـد استبرأ لديـنه وعـرضه ومن وق==ع في الش==بهات= وقـع في الح==رام كـالراعي= يـرعى ح==ول‬
‫الحمى يوش==ك أن يرت==ع في==ه أال وإن لك==ل مل==ك حمى أال وإن حمى اهلل محارم==ه أال وإن في الجـسد‬
‫مضغة إذا صلحـت صلح الجسد كله وإذا فـسـدت فـسـد الجسـد كـلـه أال وهي الـقـلب)‬
‫تحليل أسلوبي‬ ‫تحليل نحوي‬
‫"إن احلالل بني و إن احلرام بني"‬ ‫‪‬‬ ‫أيب عبد اهلل النعمان بن بشري‬
‫‪ o‬استخدم اخلرب الطليب ألن الصحابة قد عرفوا ما احلالل و ما احلرام (و‬ ‫‪ o‬أيب – جمرور مضاف‬
‫ليسوا خايل الذهن)و الرسول عندما أراد احلديث عن هذا املوضوع‬ ‫‪ o‬عبد – مضاف إليه مث مضاف‬
‫(احلالل و احلرام) ال بد من أن يؤكد كالمه بأداة توكيد واحدة لإلشارة‬ ‫‪ o‬اهلل – مضاف إليه‬
‫على أن الصحابة ليسوا جاهلني و إمنا أثار هذا احلديث (الكالم عن‬ ‫‪ o‬النعمان – بدل أليب‬
‫احلالل و احلرام مرة أخرى) نوعا من التساؤل يف أذهاهنم‬ ‫‪ o‬بن بشري مضاف إليه‬
‫يتسائلوا "أما قد عرفنا احلالل واحلرام سابقا؟ أو يأتينا‬ ‫‪o‬‬ ‫رضي – فعل ماض؛ فاعله اهلل تعاىل‬ ‫‪‬‬
‫الرسول بشيء جديد؟"‬ ‫صلى اهلل عليه و سلم‬ ‫‪‬‬
‫‪ o‬تقدمي احلالل على احلرام – لشرف احلالل على احلرام‬ ‫‪ o‬صلى ‪ -‬كما يف رضي‬
‫‪ o‬تكرار "بني" لرفع االلتباس من احلالل و احلرام‬ ‫‪ o‬عليه – على حرف جر؛ ه ‪-‬‬
‫"و بينهما أمور متشاهبات"‬ ‫‪‬‬ ‫جمرور‬
‫‪ o‬االمور املتشاهبات هي األمور‪ j‬اليت مل يتضح حكمها‬ ‫سلم – فعل ماض ؛ فاعل ضمري‬ ‫‪o‬‬
‫‪ )1 o‬خرب ابتدائي فالصحابة ال يعرفون عن األمور املتشاهبات‬ ‫مسترت يعود على اهلل‬
‫‪")2‬ال يعلمهن كثري من الناس" أكد النيب هبذا القول أن ال يعرف حكم‬ ‫‪o‬‬ ‫يقول – فعل مضارع ؛ فاعل ضمري مسترت‬ ‫‪‬‬
‫املتشاهبات كثري من الناس‬ ‫يعود على الرسول صلى اهلل عليه و سلم‬
‫‪ ‬األمور املتشاهبات قليلة الوجود (أما احلالل و احلرام فهي كثرية)‬ ‫عنهما‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬الضمري "هن" يعود على "أمور" و فيها معاين كثرية بألفاظ‬ ‫عن ‪ -‬حرف جر‬ ‫‪o‬‬
‫قليلة فهاذا إجياز‬ ‫مها ‪ -‬ضمري متصل جمرور يعود‬ ‫‪o‬‬
‫‪ )3‬تنكري "أمور متشاهبات" يؤكد أهنا قليلة الوجود‬ ‫على (‪ )1‬النعمان االبن (‪ )2‬بشري‬
‫‪ 3 + 2 + 1 o‬تؤكد أن املور املتشاهبات قليلة الوجود‬ ‫الوالد‬
‫"فمن اتقى الشبهات"‬ ‫‪‬‬ ‫قال – فعل ماض؛ فاعل ضمري مسبرب يعود‬ ‫‪‬‬
‫‪ o‬هنا ال نتقي الشبهات لكن نتقي "الوقوع" فيها‬ ‫على النعمان‬
‫‪ o‬فكلمة "الوقوع" حمذوفة و ال داعي لذكرها ألهنا معروفة‬
‫هذا نوع من اإلجياز (معاين كثرية بألفاظ قليلة)‬ ‫‪o‬‬ ‫مسعت – فعل ماض؛ فاعل "ت" املتكلم‬ ‫‪‬‬
‫‪" )1‬فقد استربأ لدينه و عرضه"‬ ‫‪‬‬ ‫رسول – مفعول به و مضاف‬ ‫‪‬‬
‫‪ o‬تقدمي الدين على العرض يدل على أمهية الدين‬ ‫اهلل – مضاف إليه‬ ‫‪‬‬
‫‪ o‬الدين هو الباب إىل العرض و هو يؤدي إىل حفظ العرض‬
‫‪" )2‬و من وقع يف الشبهات وقع يف احلرام"‬ ‫‪‬‬
‫‪ o‬التحذير و املنع من الوقوع يف الشبهات‬
‫العبارة ‪2 + 1‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ o‬يف كال العبارتني حيثنا النيب على اتقاء الشبهات‬
‫معىن واحد و ألفاظ كثرية و هذا "إطناف"‬ ‫‪o‬‬
‫كـالراعي يـرعى حول احلمى يوشك أن يرتع فيه‬ ‫‪‬‬
‫‪ o‬هنا يوجد تشبيه حالة الشخص الذي وقع يف الشبهات حبالة الراعي الذي‬
‫يرعى بقرب من احلمى‬
‫مركب من مجلة‬‫‪ ‬املشبه و املشبه به َّ‬
‫‪ ‬وجه الشبه – حالة وقوع الشيء يف اهلالك بسبب مالزمته‬
‫األمور املتقاربة إىل التهلكة (اهلالك)‬
‫‪ ‬احلمى – مكان ممنوع؛ هذا تشبيه متثيلي ألن وجه الشبه مركب‬
‫محى أال و إن محى اهلل حمارمه"‬
‫"أال و إن لكل ملك ً‬ ‫‪‬‬
‫(محى)‬
‫‪ o‬تقدمي خرب إن (لكل ملك) على اسم إن ً‬
‫‪ ‬قدم خرب إن (لكل ملك) ألنه نوع من شبه مجلة‬
‫"أال و إن يف اجلسد مضغة"‪j‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ o‬دم متجمد (بني الدم و اللحم)‬
‫‪ o‬جيوز استخدام املعىن اللغوي ألن هذه كناية ألن يراد هبا املعىن اللغوي‬
‫‪ o‬خرب طليب ألن هذا اخلرب يعرفه كل الناس سابقا‬
‫"إذا صلحت صلح اجلسد كله"‬ ‫‪‬‬
‫‪ o‬استخدم اخلرب اإلبتدائي ألن هنا وظيفة القلب ليست معروفة عند كل‬
‫إنسان (أي اليعرفون أن القلب له دور يف إصالح اجلسد)‬
‫"أال و هي القلب"‬ ‫‪‬‬
‫‪ o‬ملذا ذكر القلب و ليس املخ؟‬
‫القلب موضع ضعف و قوة يف اإلنسان‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬اإلميان يأيت من القلب و ليس من املخ‬

‫النص الخامس‪ :‬سورة األنعام (‪)100-99‬‬


‫تحليل أسلوبي‬ ‫تحليل نحوي‬
‫السماء ‪ -‬دكر اهلل تعاىل السماء قبل النعم األخرى ‪ ,‬ملذا؟‬ ‫‪‬‬ ‫رموز ‪ -‬ف – فعل‪ ,‬م – ماض‪ ,‬فا –‬ ‫‪‬‬
‫‪ o‬ألن السماء من أفضل خملوقات اهلل تعاىل و جيب أن يكن خالق السماء‬ ‫فاعل‪ ,‬ض ‪ -‬ضمير‬
‫عظيما أيضا‬ ‫و هو الذي أنزل من السماء‬ ‫‪‬‬
‫املاء ‪ -‬ذكر املاء ثانيا ألن املاء مصدر احلياة و كل احلياة تبدأ من من املاء و ال‬ ‫‪‬‬ ‫‪ o‬هو – مبتدأ معرفة‬
‫تستمر حياة اإلنسان بدون ماء‬ ‫؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟الذي – اسم موصول‬ ‫‪o‬‬
‫‪ o‬تنكري املاء له داللت كثرية‬ ‫في محل جر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟‬
‫‪ )1 ‬للتحديد‪ j‬نوع املاء‪ :‬خص اهلل ماء املطن دون املياه األخرى‬ ‫أنزل – ف م معلوم‬ ‫‪o‬‬
‫‪ )2 ‬حتديد نوع املكان‪ :‬هناك أماكن ال ينزل فيها املاء‬ ‫‪ ‬فا – ض مسترت يعود‬
‫‪ )3 ‬دليل على أن املاء جزء من نعم اهلل و ليس النعمة الواحدة‬ ‫على "هو" على اهلل‬
‫من اهلل تعاىل‬ ‫ماء‪ -‬مفعول به‬ ‫‪‬‬
‫الفرق بني أنزل و نزل‬ ‫‪‬‬ ‫أخرجنا – أخرج هو ف م‬ ‫‪‬‬
‫‪ o‬أنزل ‪ -‬ف ما متعدي (فا هو ض مسترت يعود على اهلل‪ ,‬نفعول به هو‬ ‫‪ o‬نا – فا ‪,‬ض متكلم‬
‫املاء)‬ ‫نبات كل شيء‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬نزل – ف الزم ال مفعول به‬ ‫‪ o‬نبات – مفعول‪ j‬به مضاف‬
‫‪ o‬األصل "ينزل املاء" المن غُرِي َ إىل وزن "أفعل" و معناه أن واحد أنزل املاء‬ ‫‪ o‬كل – مضاف إليه مضاف‬
‫فأخرجنا به نبات كل شيء‬ ‫‪‬‬ ‫‪ o‬شيء – مضاف إليه‬
‫‪ o‬به – ه يعود على املاء‬ ‫مرتاكبا ‪ -‬صفة "حبا"‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬تقدمي املاء على نبات معناه ال يوجد نبات بدون ماء‬ ‫قنوان – مبتدأ مؤخر‬ ‫‪‬‬
‫املاء هو سبب النبات‪ -‬هذا يسمى "تقدمي السبب"‬ ‫‪‬‬ ‫من خنل – خرب مقدم‪ j‬ألنه شبه مجلة‬ ‫‪‬‬
‫فأخرجنا منه خضرا‪..‬حبا مرتاكبا‪..‬النخل‪ ...‬جنات‬ ‫‪‬‬ ‫من طلعها‪– j‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ o‬ه – يعود على النبات‬ ‫‪ o‬من – حرف جر‬
‫‪ o‬هنا نرى الرتتيب اخللقي‪ :‬من خضرا مث النخل مث اجلنات‪...‬‬ ‫‪ o‬طلع – جمرور مضاف‬
‫‪ ‬النخل‪ :‬ذكر اهلل النخل من بني الفواكه األخرى و ذلك ألن‪:‬‬ ‫‪ ‬ها – مضاف إليه‬
‫‪ )1‬النخلة يفيد الناس من مجيع أجزئها (مبعىن أهنا‬ ‫‪‬‬ ‫أخرجنا به – ه ض يعود على ماء‬ ‫‪‬‬
‫يفيدنا بالتمرها و أوراقها‪ ,‬و خشبها)‬ ‫فأخرجنا منه – ه هي ض يعود على "نبات‬ ‫‪‬‬
‫‪ )2‬النخلة مشهورة‪ j‬عند العرب\‬ ‫‪‬‬ ‫كل شيء"‬
‫اجلنات‪ :‬ذكرت بعد األشياء األخرى ألهنا تتكون من هذه من‬ ‫‪‬‬ ‫خنرج منه – ه تعود على "خضرا"‬ ‫‪‬‬
‫املاء مث النبات مث احلب مث الشجر‬ ‫من طلعها‪ – j‬ها يعود على "النخل"‬ ‫‪‬‬
‫األعناب و الزيتون‪ :‬هذا الفواكه عادة ال تنبت يف جزيرة العرب‬ ‫‪‬‬ ‫جنات – معطوف على "نبات كل شيء"‬ ‫‪‬‬
‫لكن ذكرت هنا لسببني‪:‬‬ ‫الزيتون و الرمان مشتبها و غري مشتبها‬ ‫‪‬‬
‫‪ )1‬ألهنا فواكه اجلنة‬ ‫‪‬‬ ‫‪ o‬مشتبها له تفسريان‪ :‬إما‬
‫‪ )2‬ألهنا حمبوبة عند العرب‬ ‫‪‬‬ ‫‪ )1( ‬أوراق الزيتون و‬
‫‪ o‬هنا استخدم أسلوب الرتغيب للمخاطبني‬ ‫الرمان تشتبه و ختتلف‬
‫مبعىن هي جيذب انتباه املخاطب و هي‬ ‫‪ )2( ‬أن الزيتون و الرمان‬
‫لتأليف القلوب و هي من صفات الرمحان‬ ‫خيتلفان و يشتبهان يف‬
‫أهنا تعم املؤمنني و غريهم‬ ‫الشكل و الطعمة و ما‬
‫مثره و ينعه‬ ‫‪‬‬ ‫إىل ذلك‬
‫مثر هو الفواكه غري الناضجة(‪ได(un-ripe‬‬ ‫‪o‬‬ ‫ينعه – معطوف على "مثره" مضاف‬ ‫‪‬‬
‫ينع هو الفواكه الناضجة و حان وقت القطف ((‪ripe‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪ o‬ه – مضاف إليه‬
‫تدقيق يف ذكر الثمر مث الينع و أيضا يف كل اآلية ورد الرتتيب اخللقي و هو‬ ‫‪o‬‬ ‫إن يف ذلكم آليات‬ ‫‪‬‬
‫يدل على أن اهلل قدير على كل شيء حىت يف هذه األمور الدقيقة‬ ‫إن ‪ -‬حرف توكيد و نصب‬ ‫‪o‬‬
‫إن يف ذلكم آليات لقوم‪ j‬يؤمنون‬ ‫‪‬‬ ‫‪ o‬يف‪ -‬حرف جر‬
‫‪ o‬النعم املذكورة تنفع املؤمن أكثر من أي خلق آخر‬ ‫‪ o‬ذلكم – جمرور‬
‫‪ o‬اإلنسان عاقل فيجب أن يفكر يف هذه النعم و السؤال "ما الذي جيعل‬ ‫‪ o‬يف ذلكم – خرب إن مقدم ألنه شبه‬
‫اإلنسان يكفر و أعطاه اهلل كل هذه النعم؟"‬ ‫مجلة‬
‫‪ o‬انتقل الكالم من املخاطب (الذين خياهبم اهلل يف هذه اآلية) إىل الغائب‬ ‫‪ o‬آليات – اسم إن مؤخر‬
‫(املؤمنون) و هذا لتلفيت النظر إىل شيء يف نفس املوضوع (أسلوب‬ ‫‪ ‬ل – الم ابتدائية‬
‫إلتفات)‬ ‫لقوم يؤمنون‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬ملاذا استخدم هذا األسلوب؟ ألن اإلنسان يرتكب أكثر معاصي‬ ‫‪ o‬ل ‪ -‬حرف جر؛ قوم ‪ -‬جمرور‬
‫(و هو الكفر) و مهما خص اهلل اإلنسان هبذه النعم ما زال يكفر‬ ‫‪ o‬يؤمنون – ف مضارع خايل (خايل‬
‫يعىن ال يقيده أي شيء قبله و يغري‬
‫شكله كالنصب و اجلزم)‬
‫تحليل أسلوبي‬ ‫حليل نحوي‬
‫و جعلوا هلل شركاء اجلن‬ ‫‪‬‬ ‫سبحانه وتعاىل‬ ‫‪‬‬
‫‪ o‬هذه العبارة يف احلقيقة عندها املعىن " و جعلوا هلل اجلن شركاء" و هذا‬ ‫سبحانه ‪ -‬مفعول‪ j‬مطلق من فعل‬ ‫‪o‬‬
‫انعكاس الخاص والعام‬ ‫"سبح"‬
‫‪ ‬ننظر إىل املعىن و ليس ال إىل املوقع اإلعرايب‪ ,‬نرى أن قدم‬ ‫‪ ‬مفعول مطلق الذي هو‬
‫الشريك على اجلن من أجل التنبيه إىل الشريك و هذا هو‬ ‫صيغة من صيغة الفعل وهو‬
‫املهم "الشريك" و ال يهم اهلل "نوع الشريك" لو كان صنما‬ ‫يفيد توكيد املعىن‬
‫أو جنا أو وليا أو إنسانا‬
‫و خرقوا له بنني و بنات بغري علم‬ ‫‪‬‬ ‫تعالى – ف ما؛ فا ض مسترت يعود‬ ‫‪o‬‬
‫‪ o‬خرقوا ‪ -‬جعلوا‬ ‫اهلل؛ معطوف على اهلل‬
‫تقديم بنين على بنات – الذين جعلوا هلل بنني أكثر عددا من الذين‬ ‫‪o‬‬
‫جعلوا له بنات‬ ‫عنما – من حرف جر؛ ما جمرور‬ ‫‪o‬‬

‫النص السادس‪ :‬حديث "الدين النصيحة"‬


‫عن‪ ‬تميم بن أوس‪ ‬رضي اهلل عنه ‪ ،‬أن النبي صلى اهلل عليه وسلم قال ‪ ( :‬الدين‬
‫النصيحة) ‪ ،‬قلنا ‪ :‬لمن ؟ قال ‪( :‬هلل ‪ ،‬ولكتابه ‪ ،‬ولرسوله ‪ ،‬وألئمة المسلمين‬
‫وعامتهم )‪ ‬رواه مسلم‪. ‬‬
‫تحليل أسلوبي‬ ‫تحليل نحوي‬
‫اإلجياز املطلق نوعان ‪ )1( :‬حذف (‪ )2‬تعبري معاين كثرية بألفاظ قليلة‬ ‫‪‬‬ ‫عن أيب – عن حرف جر؛ أيب جمرور و‬ ‫‪‬‬
‫الدين النصيحة‬ ‫‪‬‬ ‫هو مضاف‬
‫‪ o‬تقدمي "الدين" ألن النصيحة تأيت من الدين و كأن النصيحة أصبحت كعبادة‬ ‫رقية – مضاف إليه جمرور بالفتحة‬ ‫‪‬‬
‫وهي نتيجة من الدين‬ ‫ممنوع من الصرف ألنه علم‬
‫‪ o‬النصيحة – شيء يقال لشخص بغرض إصالح‬ ‫متيم – بدل أليب مكسور ألن أيب جمرور‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬لغة‪ :‬اخلياطة‪ :‬اخلياطة لصنع ثوب أو إلصالح ثوب ممزق‬ ‫بن – مضاف وهو بدل لتميم‬ ‫‪‬‬
‫تشبيه‪ :‬الدين باخلياطة‬ ‫‪o‬‬ ‫‪ o‬أوس مضاف إليه‬
‫‪ ‬تشبيه بليغ‪ :‬ألن ‪)1‬أداة التشبيه حمذوفة ‪ )2‬وجه الشبه حمذوف‬ ‫الداري – صفة لتميم‬ ‫‪‬‬
‫تعريف اخلرب "النصيحة"‬ ‫‪o‬‬ ‫رضي اهلل عنه‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬داللتان‪:‬‬ ‫‪ o‬رضي ف ما‬
‫التأكيد (الدين هو النصيحة و النصيحة هو الدين‬ ‫‪)1‬‬
‫‪ o‬اهلل فا‬
‫كليا)‬ ‫‪ o‬عنه – عن حرف جر؛ ه‬
‫‪ )2‬التخصيص (النصيحة ليست إال الدين و الدين كله‬ ‫جمرور‬
‫يتكون من النصيحة)‬
‫َّ‬ ‫أن – حرف نصب و توكيد‬ ‫‪‬‬
‫"قلنا ملن"‬ ‫‪‬‬ ‫‪ o‬النيب – اسم إن‬
‫نا – فاعل وهم الصحابة‬ ‫‪o‬‬ ‫صلى اهلل عليه وسلم‬ ‫‪‬‬
‫حذفت النصيحة من "قلنا النصيحة ملن" و بقي "قلنا ملن"‬ ‫‪o‬‬ ‫‪ o‬صلى ف ما‬
‫‪ ‬معاىن كبرية من ألفاظ قليلة (إيجاز مطلق عن طريقة (‪) )1‬‬ ‫‪ o‬اهلل فا‬
‫"هلل ‪,‬ولكتابه‪ ,‬ولرسوله‪ ,‬وألئمة املسلمني‪ ,‬ولعامتهم"‬ ‫‪‬‬ ‫‪ o‬عليه – على حرف جر؛ ه –‬
‫الدين النصيحة حمذوفة قبل كل طبقة و هنا قبل كل طبقة جند اإليجاز‬ ‫‪o‬‬ ‫ض جمرور‬
‫المطلق عن طريقتي (‪ )1‬و (‪)2‬‬ ‫‪ o‬صلى – خرب أن‪ ,‬الفاعل هو‬
‫كيف؟ أوال‪ ,‬حذفت "الدين النصيحة ل‪ "...‬قبل كل طبقة و هذا‬ ‫‪‬‬ ‫اهلل (عز و جل)‬
‫احلذف‬ ‫"الدين النصيحة" – هنا كال املبتدأ و‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬ثانيا‪ ,‬النصيحة تتضمن معاين كثرية حسب التايل (و هذا تعبري عن‬ ‫اخلرب معرفة وهذا أصال ال جيوز من‬
‫معاين كثرية بألفاظ قليلة)‪:‬‬ ‫ناحية القواعد النحوية لكن هناك‬
‫النصيحة هلل – اإلميان بوحدانية اهلل و طاعته التامة‬ ‫استثناءات وسوف يـيت التفصيل يف‬
‫لكتابه – نصدق ما يف الكتاب من األوامر و النواهي‬ ‫التحليل األسلويب‬
‫وأمور‪ j‬العقيدة إىل آخره‪...‬‬ ‫رواه مسلم‬ ‫‪‬‬
‫لرسوله – نؤمن جبميع الرسل والتصديق برسالة و نبوة‬ ‫ه ‪ -‬مفعول به ض متصل‬ ‫‪‬‬
‫حممد صلى اهلل عليه وسلم‬
‫ألئمة املسلمني – معاونتهم على احلق و اإلشارة عليهم‬
‫(أي ننصحهم)‬
‫لعامتهم – إرشاد العوام و حسن املعاملة والتعاون‪ j‬على‬
‫مصلحة اجلميع‬
‫ترتيب بالنسبة للسلطة‪( j‬على من هو أوىل أن يطاع)‬ ‫‪o‬‬
‫‪ ‬قدم اهلل من ألجل تشريفه وشرفه وهو قبل كل املخلوقات‬
‫‪ ‬قدم الكتاب على الرسول ألن الرسول يقتدي بالكتاب و‬
‫يستهدي به‬
‫‪ ‬قدم الرسول على األئمة ألن األئمة يقتدون بالرسول و يعملون‪j‬‬
‫بسنته‬
‫‪ ‬جاء العوام أخريا ألهنم حتت رعاية األئمة و ليس تأخري العوام‬
‫ألجل تصغري شأهنم‬
‫تفريد الرسول و الكتاب و مجع األئمة‬ ‫‪o‬‬
‫‪ ‬الرسول هو اخلاص بأمة اإلسالم وهو حممد (ص)‬
‫‪ ‬الكتاب هو املنزل على حممد للمسلمني وهو القرآن‬
‫‪ ‬األئمة مجع ألن هناك واضحاً أكثر من إمام واحد (اخللفاء‬
‫واألمراء)‬

‫النص السابع‪" :‬سورة الصافات آيات ‪"67 -62‬‬


‫هذا النص يتميز باالستفهام (ألف االستفهام) و ليس هلا موقع إعرايب وال تؤثر على ما بعدها وال تسمى أداة أيضا‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحليل أسلوبي‬ ‫تحليل نحوي‬
‫"أ" – مهزة االستفهام‬ ‫‪‬‬
‫يالحض أن "ذلك" تشري إىل ما قبلها من نعم اهلل كاجلنة وما إىل ذلك‬
‫ذلك – مبتدأ‬ ‫‪‬‬
‫أ) للتصوير أو التحديد بني أمرين؛ إذا وجدت جيب أن جتد‬ ‫‪o‬‬
‫خري ‪ -‬خرب‬ ‫‪‬‬
‫"أم" أو "أو"‬
‫نزال – متييز (التمييز دائما منصوب)‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬معىن هذا أن حنن نعرف احلكم (خري) وال نعرف‬
‫أم – حرف عطف‬ ‫‪‬‬
‫احملكوم عليه (‪1‬ذلك أم ‪2‬شجرة الزقوم)‬
‫شجرة – معطوف على ذلك وهو مبتدأ وهو مضاف‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬اإلجيابة يف التصوير تبدأ ب أحد األمرين احملكوم‬
‫الزقوم – مضاف إليه‬ ‫‪‬‬
‫عليهما وليس "نعم أو ال"‬
‫ب) للتصديق (نعم أو ال) وهي إثبات احلكم على احملكوم‬ ‫‪o‬‬
‫إنا جعلناها فتنة‬ ‫‪‬‬
‫عليه واإلجيابة إال نعم أم ال‬
‫إن‪ -‬حرف توكيد ونصب‬ ‫‪o‬‬
‫‪ ‬مثل هذا "أ جاء األستاذ" جاء (حكم) أستاذ‬
‫نا – اسم إن‬ ‫‪o‬‬
‫(حمكوم عليه)‬
‫جعل ‪ -‬ف ما‬ ‫‪o‬‬
‫ت) قد تأتي لغرض= بالغي غير للتصوير أو التصديق‬ ‫‪o‬‬
‫نا – ض متكلم فاعل‬ ‫‪o‬‬
‫وذلك لعدة أسباب‬
‫ها – مفعول به ض متصل‬ ‫‪o‬‬
‫‪ )1 ‬ال نتوقع أن اهلل ال يعرف اإلجيابة‬
‫خبر إن – فعل جعل و فاعل و مفعول=‬ ‫‪o‬‬
‫‪ ‬هنا مهزة االستفهام خترج من غرضها‬
‫فتنة – مفعول‪ j‬به ثان (ألن "جعل" فعل‬ ‫‪o‬‬
‫األصلي وتستخدم كأن يقول‬
‫حيتاج إىل مفعولني اثنني وال يكتمل معىن‬
‫‪ )2 ‬ألن الإلجيابة معروفة وهي أمر بدهي (بداهة‬
‫الفعل مبفعول واحد)‬
‫"ذلك" خري وليس "شجرة الزقوم")‬
‫للظاملني – ل حرف جر‬ ‫‪‬‬
‫لو ُو ِّجهَ هذا السؤال إىل الظاملني خيتارون شجرة الزقوم على‬ ‫‪o‬‬
‫‪ o‬ظاملني – جمرور‬
‫اجلنة والنعم‪ ,‬كيف نعرف هذا؟‬
‫‪" )1 ‬إنا جعلناها فتنة للظاملني" أي هي عذاب‬
‫بهذه األدلة‬ ‫إهنا شجرة خترج‬ ‫‪‬‬
‫خيتارون‬
‫أهنمأن هذا‬
‫نعرف‬ ‫‪" )2 ‬إهنم آلكلون‪...‬البطون" يؤكد‬
‫‪ o‬إن – حرف توكيد ونصب‬
‫السؤال ال‬ ‫شجرة الزقوم‬
‫يحتاج إلى‬ ‫‪ o‬ها – اسم إن‬
‫إيجابة فاختاروا‬
‫‪ )3 ‬يرتكبون املعاصي ويعرفون العقوبة‬
‫‪ o‬شجرة – خرب إن‬
‫عذاب الزقوم تلقائيا‬
‫‪ o‬خترج – ف مضارع‬
‫من أصل اجلحيم‪ -‬داللة استخدام "من" بدال من "يف"‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫الزقوم تنبت من اجلحيم و أصلها هناك وال تنبت خارج‬ ‫‪o‬‬ ‫فاعل – ض مسترت يعود على‬ ‫‪‬‬
‫اجلحيم‬ ‫شجرة‬
‫يف أصل اجلحيم‬ ‫‪‬‬
‫‪ o‬يف حرف جر‬
‫‪ o‬أصل – جمرور وهو مضاف‬
‫‪ o‬اجلحيم – مضاف إليه‬

‫طلعها كأنه رؤوس الشياطني ‪-‬‬ ‫‪‬‬


‫‪ o‬طلعها – مبتدأ‬
‫‪ ‬طلع – مضاف‬
‫‪ ‬ها ‪ -‬مضاف إليه‬
‫‪ o‬كأنه – أن حرف توكيد ونصب؛ ه –‬
‫اسم إن؛ رؤوس ‪ -‬خرب إن ومضاف؛‬
‫الشياطني – مضاف إليه‬
‫‪ o‬كأنه رؤوس الشياطين‪ :‬خرب‬

‫فإهنم آلكلون منها فمالئون منها البطون‬ ‫‪‬‬


‫فإنهم – إن حرف توكيد؛ هم –اسم إن‬ ‫‪o‬‬
‫‪ ‬آلكلون ‪ -‬خرب إن ( الم ابتدائية)‬
‫فمالئون منها البطون –‬ ‫‪o‬‬
‫‪ ‬بطون – مفعول به‬
‫‪ ‬مالئون – اسم فاعل يقوم بوظيفة‬
‫العفل‬
‫واو اجلمعة فاعل‬ ‫‪‬‬

‫إن عليها لشوبا‬ ‫‪‬‬


‫‪ o‬إن حرف توكيد‬
‫‪ o‬عليها – خرب مقدم ألنه شبه مجلة‬
‫‪ ‬على حرف جر؛ ها – ضمري‬
‫متصل جمرور‬
‫‪ o‬لشوبا – اسم إن مؤخر‬
‫‪ ‬الم ابتدائية‬
‫النص الثامن‪ :‬حديث "ال يؤمن أحدكم"‬
‫عن أيب محزة أنس بن مالك رضي اهلل عنه خادم رسول اهلل صلى اهلل عليه وسلم‪ ،‬عن النيب صلى اهلل عليه وسلم قال‪:‬‬
‫«ال يؤمن أحدكم حتى يحب ألخيه ما يحب لنفسه »‪ .‬رواه البخاري ومسلم‪.‬‬
‫تحليل أسلوبي‬ ‫تحليل نحوي‬
‫ال – الم نافية ال تستخجم لغرضها األصلي‬ ‫عن – حرف جر‬
‫تفيد التنبيه على أمهية اإلميان وأن اإلميان مل يكن كامال إال بعوامل أخرى‬ ‫‪‬‬ ‫أيب – جمرور مضاف‬
‫مع اإلميان بوحكانية اهلل‬ ‫محزة – مضاف إليه‬
‫"القعيدة بوحدانية اهلل تعاىل ال تكون بنفسها واحة اإلميان‪ ،‬ومل يكن اإلميان‬ ‫‪‬‬ ‫أنس – بدل أليب‬
‫كامال هبا وإمنا هناك عوامل أخرى تكمل اإلميان (منها احلب حنو أخيك‬ ‫بن – بدل ألنس مضاف‬
‫املؤمن) فيفيج التنبيه على أمهية اإلميان للمؤمن ومنه احلب حنو األخ املسلم‬ ‫مالك – مضاف إليه‬
‫وهو مهم إىل الدرجة أن ينفى اإلميان منه إن فقد من نفسه حمبة األخ‬ ‫رضي – ف ما ‪ ،‬فا – اهلل‬
‫املسلم‪".‬‬ ‫عن – حرف جر‪ ،‬ه – جمرور‬
‫األساس – إميان بوحدانية اهلل‬ ‫‪‬‬ ‫خادم – صفة أليب وهو مضاف‬
‫‪ ‬الفرع – احلب حنو األخ املسلم‬ ‫رسول – مضاف إليه وهو مضاف‬
‫ألخيه ما حيب لنفسه‬ ‫اهلل – مضاف إليه‬
‫تقدمي األخ على النفس للدالة على أن اإلسالم يرفض األنانية (أنا أنا)‬ ‫‪‬‬ ‫صلى اهلل عليه وسلم (×‪ – )2‬سبق حتليلها‬
‫احلب‪:‬‬ ‫عن النيب – عن حرف جر و النيب جمرور‬
‫لغة ‪ -‬امليل إىل شيء‬ ‫‪‬‬ ‫ال يؤمن أحدكم‬
‫‪ ‬شريعا – نريد له اخلري كما نريد لنفسنا وال نريد له الشر كما ال نريد‬ ‫ال – الم نافية‬ ‫‪‬‬
‫ألنفسنا الشر‬ ‫يؤمن – ف مضارع ؛ فا أحد‬ ‫‪‬‬
‫اإلجياز‪ :‬حديث قصري ففيه إجياز‬ ‫أحدكم – أحد فا ليؤمن مضاف‬ ‫‪‬‬
‫ال يؤمن أحدكم – نفي جزئي مبعىن "ال يؤمن أحدكم إميانا كامال" (إجياز‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬كم – مضاف إليه‬
‫مطلق عن طريق احلذف)‬ ‫حتة حيب ألخيه‬
‫حىت حيب ألخيه – األخ املسلم واملقصوج "ألخيه املؤمن" (إجياز مطلق عن‬ ‫‪‬‬ ‫حىت – حرف جر‬ ‫‪‬‬
‫طريق احلذف)‬ ‫حيب – ف مضارع منصوب "أن مضمرة" ‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫فا – ض م يعود على "أحد"‬
‫ل – حرف جر؛ أخي – جمرور مضاف؛ ه‬ ‫‪‬‬
‫–ضمري متصل مضاف إليه‬
‫ما حيب لنفسه‬
‫ما – مفعول‪ j‬به‬ ‫‪‬‬
‫حيب – ف مضارع ؛ فا – ض م يعود على‬ ‫‪‬‬
‫"أحد"‬
‫ل – حرف جر؛ نفس – جمرور مضاف؛ ه‬ ‫‪‬‬
‫– مضاف إليه‬

‫النص الثامن‪" :‬سورة الشعراء آيات ‪"82 -78‬‬

‫تحليل أسلوبي‬ ‫تحليل نحوي‬


‫أحرف عطف (و‪ ،‬ف‪ ،‬مث)‬ ‫الذي خلقين فهو يهدين‬
‫الذي – تكرار "الذي" يفيد التوكيد واجلزم (أي أن اهلل هو الذي يفعل‬ ‫‪‬‬ ‫الذي – صفة لرب العاملني مبنية يف حمل نصب‬
‫هذا وهذا)‬ ‫خلق – ف ما؛ ن – وقاية ؛ ي – مفعول‪ j‬ياء متكلم‬
‫الذي خلقين فهو يهدين – عطف يفيد الرتتيب بدون زمن (الذي قبل‬ ‫‪‬‬ ‫فهو يهدين‬
‫الفاء حيث أوال مث بعد الفاء ثانيا)‬ ‫هو – مبتدأ‬ ‫‪‬‬
‫‪ o‬اخللق مث اهلداية – ال يهتدي من هو غري موجود (أمر بدهي)‬ ‫ف – حرف عطف‬ ‫‪‬‬
‫واهلداية تأيت مباشرة بعد اخللق (إضافة‪ :‬وهديناه النجدين)‬ ‫يهدين – محلة فقلية خرب "هو"‬ ‫‪‬‬
‫‪ o‬هو – يفيد الـتأكيد (اهلل وحده خيلق؛ أما اهلداية فيشارك‬ ‫‪ o‬ف مضارع‬
‫املعلم أو الداعي فيها)‬ ‫فا – ي متكلم مقدرة‬
‫لذلك يوجد هو للتوكيد قبل يهدين لنخصص‬ ‫‪‬‬ ‫‪ o‬ن – وقاية‬
‫أن اهلداية املقصودة هنا من اهلل تعاىل‬
‫والذي أرجو أن يغفر يل خطيئيت يوم الدين‬
‫وإذا مرضت فهو يشفني – واملرض يعود على إبراهيم‬ ‫‪‬‬
‫أن يغفر‬
‫‪ o‬املرض مث الشفاء وليس هناك زمن بينهما‬
‫ف مضارع منصوب‬ ‫‪‬‬
‫‪ o‬هو‪ -‬اهلل الوحيد الذي يسبب املرض (من ناحية القضاء‬
‫فا – ض م يعود على اهلل‬ ‫‪‬‬
‫والقدر)‪ j‬لكن الشفاء يأيت من اهلل والطبيب‬
‫يل ‪ -‬الم حرف جر؛ ي – جمرور‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬لذلك نرى هو لتوكيد قبل يشفني لنخصص أن‬
‫خطيئيت‬
‫الشفاء املقصود هنا من اهلل‬
‫خكيئة – مفعول به مضاف‬ ‫‪‬‬
‫‪ o‬ت الضمري املتكلم – استخدم ضمري املتكلم يف فعل املرض‬
‫ي – مضاف إليه‬ ‫‪‬‬
‫لسببني‬
‫‪ ‬إسناد املرض لفس إبراهيم حلسن التأديب مع اهلل‬
‫(ال يسند األشياء املكروهة إىل اهلل تعاىل)‬ ‫تحليل بالغي‬
‫‪ ‬السبب األساسي للمرض هو اإلنسان (املبالغة يف‬
‫األكل والشرب)‬
‫يطعمين ويسقني – تفيد أن األمرين متصاحبني وليس هناك ترتيب‪،‬‬ ‫‪‬‬ ‫كناية‪ :‬يوم الدين كناية عن يوم القيامة اآلخرة‬
‫وجيوز تقدمي أحد األمرين على اآلخر (إال أن هذا قرآن ال يتغري فيه‬ ‫طباق‪ :‬نذكر شيئني متضادين كاملوت واحلياة واملرض والشفاء‬
‫شيء)‬ ‫السجع‪ :‬االتفاق يف احلرف األخري يف مجل وفقرات‬
‫تقدمي الطعام على الشرب – طبع البشر أنه يفضل الطعام‬ ‫‪o‬‬ ‫هذفت الياء يف املفعوالت ملراعات الفواصل يف السجع‬ ‫‪‬‬
‫أوال ألن يف الصحة اجلسدية وهو فيه التغدية اجلسدية‬ ‫السجع يف‪" :‬يهدين""يسقني""يشفني" – االتفاق يف‬ ‫‪‬‬
‫ال يوجد توكيد ألن الوحيد الذي يطعم ويسقي اهلل تعاىل‬ ‫‪o‬‬ ‫احلرف األخري وهو النون الساكنة (األصل هو يهديين‬
‫مييتين مث حييني – يفيد الرتتيب مع املدة الزمنية‬ ‫‪‬‬ ‫ويسقيين ويشفيين)‬
‫‪ o‬هناك مدة زمنية بني املوت والبعث يوم القيامة‬ ‫‪ o‬هذه األفعال أصال على وزن "يُ ْفعِلُيِن ْ "‬
‫؟؟؟الروي‪ :‬حذف احلرف الصحيح من‬ ‫‪o‬‬
‫الكلمة (ي ‪ -‬حرف علة)؟؟؟‬
‫التوازن‪ :‬االتفاق بني الوزن والروي بني‬ ‫‪o‬‬
‫الفواصل‬
‫سجع مطرف – اتفاق احلرف األخري مع اختالف‬ ‫‪‬‬
‫الوزن (كما يف "حييني" على وزن‪ j‬يُ ْفعِلُيِن و "الدين"‬
‫على وزن فِ ْع ُل)‬

‫النص الثامن‪" :‬سورة الشعراء آيات ‪"82 -78‬‬


‫عن أيب العباس عبد اهلل بن عباس – رضي اهلل عنهما – قال‪:‬‬
‫"كنت خلف النيب – صلى اهلل عليه وسلم – يوما فقال يل يا غالم‪ ،‬إين أعلمك كلمات‪ :‬احفظ اهلل حيفظك‪ ،‬احفظ اهلل جتده جتاهك‪.‬‬
‫إذا اسألت فاسأل اهلل‪ ،‬وإذا استعنت فاستعن باهلل‪ .‬واعلم أن األمعة لو اجتمعت على أن ينفعوك‪ j‬بشيء مل ينفعوك إال بشيء قد كتبه‬
‫اهلل لك‪ ،‬وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء مل يضروك إال بشيء قد كتبه اهلل عليك‪ .‬رفعت األقالم وجفت الصحف‪ ".‬رواه‬
‫الرتمذي وقال حديث حسن صحيح‬
‫تحليل أسلوبي‬ ‫تحليل إعرابي=‬

‫هذا احلديث نادر الوجود ألن املخاطب واحد بالتأكيد معروف وهو ابن‬ ‫‪‬‬ ‫عن – حرف جر‬
‫عباس ملا كان غالما‬ ‫أيب – جمرور مضاف‬
‫‪ ‬كان ابن عباس غالما يف صدد هذا احلديث غالما وكان النيب يربيه‬ ‫العباس – مضاف إليه‬
‫"احفظ اهلل حيفظك"‬ ‫عبد – بدل أليب‬
‫"احفظ اهلل" – واملعىن هنا احفظ حدود اهلل وال تتجاوزها واتبع أوامره‬ ‫‪‬‬ ‫اهلل – مضاف إليه‬
‫واجتنب نواهيه (مراقبة األعمال والنفس)‬ ‫بن – بدل لعبد‬
‫‪ o‬احفظ ‪ -‬ليس املقصود هنا املعىن اللغوي‬ ‫عباس – مضاف إليه‬
‫"حيفظك" – أي باملغفرة واملعونة ويكتفيه وحيفظه من عذاب اآلخرة‬ ‫‪‬‬ ‫رضي – ف ما‪ ،‬اهلل – فا‬
‫"احفظ ‪...‬جتده جتاهك"‬ ‫عنه – عن حرف جر ‪ ،‬ه – جمرور‬
‫‪ ‬جتده قريبا منك كأنه"وجه لوجه" أمامك بالنسبة الستجابة دعائك‬ ‫مها – ضمري متصل يعود على عباس وابن عباس‬
‫"إن سألت‪...‬فاستعن باهلل"‬ ‫قال – ف ما‪ ،‬فا ض م يعود على ابن عباس‬
‫"إن سألت فاسأل اهلل" – يدل على حقيقة اإلميان واهلل يستحق دعاء العباد؛‬ ‫‪‬‬ ‫كنت – كان ف ما‬
‫هو الوحيد الذي يستطيع إجيابة دعائك‬ ‫اسم كان ‪ -‬ت‬ ‫‪‬‬
‫‪" ‬إذا استعنت فاستعن باهلل" – داللة على أن االنسان خملوق ضعيف وكان‬ ‫‪ ‬خرب كان – حمذوف تقديره "موجودا"‬
‫من صفاته طلب‪ j‬العون من اآلخرين (كائما باحلاجة إال اآلخرين)‬ ‫خلف النيب صلى اهلل عليه وسلم‬
‫"واعلم‪ ...‬كتبه اهلل لك‪ ...‬كتبه اهلل عليك" –‬ ‫خلف – ظرف مكان‬ ‫‪‬‬
‫‪ .1‬إن قدر اهلل شيئا فال أحد يستطيع أن تغيري هذا الشيء وعلينا اإلميان به‬ ‫النيب – مضاف إليه‬ ‫‪‬‬
‫مالحظات من أسلوب‪:‬‬ ‫صلى – ف ما ‪ ،‬فا ‪ -‬اهلل‬ ‫‪‬‬
‫‪ .1‬يتميز هذا احلديث برتبية األطفال – بدأ حبرف النداء "يا" ويفيد التنبيه ألن‬ ‫‪ ‬سلم – معطوف‪ j‬على صلى‬
‫ابن عباس كان غالما ال يستطيع أن يركز على الكالم مدة طويلة‬ ‫إين أعلمك كلمات‬
‫‪ .2‬تكرار نفس املعاين – تربية األطفال يفيد إثبات املعلومات يف ذهن السامع‬ ‫إن حرف توكيد‬ ‫‪‬‬
‫‪ .3‬بدأ بإن – للتنبيه والتوكيد‬ ‫‪ o‬ي – اسم إن‬
‫نالحظ أن النيب صلى اهلل عليه وسلم بدأ بيَ ِاء النداء مث واصل بِإ َّن‬ ‫‪" o‬أعلمك" خرب إن ‪ -‬مجلة فعلية وهي‬
‫للتوكيد والتنبيه فعلم ابن عباس أن املوضوع له أمهية بالغة‬ ‫الفعل والفاعل واملفعول‬
‫‪ .4‬يتميز بالقوة (قوة املعىن) – يف شرح وتوضيح كامل فهذا أيضا من تربية‬ ‫أعلمك –ف ما‬ ‫‪‬‬
‫األطفال‬ ‫‪ o‬فا ‪ -‬ض م تقديره "أنا"‬
‫‪ o‬ك – املفعول به األول‬
‫تحليل بالغي‪/‬بياني‬ ‫‪ ‬كلمات – املفعول به الثاين‬
‫إطناف‪ :‬حديث طويل و تكرار نفس املعاين‬ ‫احفظ اهلل حيفظك‬
‫كناية‪:‬‬ ‫احفظ –شرط‪ ،‬فعل أمر‬ ‫‪‬‬
‫رفعت األقالم‪:‬كناية عن أن األحكام (احلالل واحلرام) انتهى تدوينها‬ ‫‪‬‬ ‫‪ o‬فا – ض م تقديره أنت‬
‫‪ ‬جفت الصحف ‪ :‬كناية على أن الشريعة أصبحت يف استعداد للتنفيذ‬ ‫‪ o‬اهلل – مفعول‪ j‬به‬
‫استعارة يف مجلة‪:‬‬ ‫حيفظك – جواب شرط‬ ‫‪‬‬
‫جتده جتاهك‪ :‬نقوم بتشبيه حال اهلل تعاىل يف عون العبد (مشبه) حبال وجود‬ ‫‪‬‬ ‫‪ o‬حيفظ – ف مضارع‬
‫اهلل أمام وجه العبد (مشبه به)‬ ‫‪ ‬فا ‪ -‬ض م يعود على اهلل‬
‫شبه حال اهلل تعاىل يف استجابة دعائهم حبال اهلل موجود أمام وجه العبد مث‬ ‫‪‬‬ ‫‪ o‬ك – مفعول به ضمري يعود على ابن‬
‫حذف حال املشبه واستعري له حال املشبه به على سبيل االستعارة التمثيلية‬ ‫عباس‬
‫(مركب من مجلة)‬

‫كتاب وجوه اإلعجاز‬


‫التقديم والتأخير‬
‫تقدمي املفعول على الفاعل هذا إعراب)‬ ‫‪‬‬
‫ملذا استخدم التقدمي والتأخري؟ هذا بالغة‬ ‫‪‬‬

‫التقدمي بالزمان‬
‫تقدمي األبعد والوالد على الولد ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪" o‬وعادا ومثودا" اآلية – جاء عاد قبل مثود‬
‫‪" o‬احلمد هلل‪...‬وجعل الظلمات والنور" الظلمات حسيا قبل النور ألن االنسان يكون يف ظالم يف بطن أمه مث خيرج‬
‫إىل نور الدنيا‬
‫‪" o‬أخرجكم‪....‬السمع واألبصار واألفئدة" – أعطانا اهلل السمع يف بطن األم‪ ،‬مث البصر مث األفئدة (عذه طبيعة تطور‬
‫جسم االنسان)‬
‫‪ o‬والفجر وليال غشر‪ "....‬ترتيب زمين‪ ،‬أي جاء عاد قبل مثود الذين جائوا قبل فرعون‬
‫____‬
‫يف سورة الشعراء‪" :‬أأنت فعلت هذا بآهلتنا يا إلراههيم" بدأ السؤال بأأنت وهو القائم الفعل‬
‫‪ .1‬إذا بدأ السؤال بالفعل فنشك يف الفعل هل حدث أم ال ومتيقنني من فاعل الفعل‬
‫‪ .2‬إذا بدأ السؤال بالقائم بالفعل فنشك يف الفاعل ومتيقنني بأن الفعل قد حدث‬
‫‪ ‬هنا حدث رقم ‪ :2‬أراد قوم إبراهيم أن يقر بأنه هو الذي فعل الفعل‬
‫‪ .a‬السؤال استفهامي فاجلواب نعم أم ال (تصديق أم تنكري)‬
‫‪ .b‬إبراهيم مل يعطهم اإلجيابة الذين يريدوهنا‪ ،‬بل دهلم على الصنم الكبري ليسألوه‬
‫وإبراهيم يستهزئ هبم هنا‬
‫____‬
‫التقدمي بالسببية‬
‫تقدمي السبب أو الشرط على املسبب مثل‪:‬‬
‫"عزيز حكيم" اهلل عز فحكم‬ ‫‪‬‬
‫"إن اهلل حيب التوابني وحيب املتطهرين" – التوبة سبب للطهارة‪ j‬وتقود إليها‬ ‫‪‬‬
‫"تنزل على كل أفاك أثيم" – اإلفك (وهو نوع من الكذب) سبب اإلمث‬ ‫‪‬‬
‫التقدمي بالرتبة‬
‫تقدمي األفضل على األسفل واألفضل مرتبته أعلى‬
‫"ومن يطع اهلل‪..‬مع النبيني والصدقني والشهداء والصاحلني‪"..‬‬ ‫‪‬‬
‫ض َح ْو بأنفسهم من‬
‫‪ o‬النبيون هم أعلى درجة الناس مث الصديقني مثل أيب بكر أول من آمن بالرسول (ص) مث الذين َ‬
‫أجل إعالء كلمة احلق (الشهداء) مث املتمسكني بالصراط املستقيم ويبتغون مرضاة اهلل تعاىل (الصاحلني)‬
‫‪" o‬وأذن يف الناس‪..‬يأتونك رجاال وعلى كل ضامر‪"..‬‬
‫الرجال قدموا على الركاب ألن الرجال يعيشون‪ j‬قريبا من مسجد احلرام ويأتون على أرجلهم‬ ‫‪‬‬
‫أما الركاب فيعيشون‪ j‬بعيدا من مسجد احلرام فيأتون على الضمائر‬ ‫‪‬‬
‫تقدمي بالسبب‬
‫سبب التقدمي خيتلف حسب مقتضى احلال‪:‬‬
‫"إمنا أموالك وأوالدكم فتنة‪ "..‬الرجل باملال يشعر يف النكاح والنكاح سبب لألوالد‬ ‫‪‬‬
‫"زين للناس‪..‬النساء والبنني والقناطر املقنطرة" النساء أقوى شهوة للرجل من البنني والبنني من املال؛ النساء سبب لألوال‬ ‫‪‬‬
‫واألوالد سبب للحصول‪ j‬على املال‬
‫"يا معشر اجلن واإلنس‪ "..‬اجلن أقوى وأسرع من اإلنسان‬ ‫‪‬‬
‫تقدمي بالشرف‬
‫"فاغسلوا وجوهكم وأيديكم‪...‬وامسحوا برءوسكم وأرجلكم‪ "..‬الوجه والرأس حيتويان على كل املواس املهمة لإلنسان‬ ‫‪‬‬
‫(املسع والبصر والشم والذوق‪ )..‬فالوجه والرأس أشرف من األرجل‬
‫تقدمي للغلبة والكثرة‬
‫"مث أورثنا الكتاب‪..‬فمنهم ظامل لنفسه ومنهم مقتصد‪ "..‬الظاملون أكثر من املقصدون‪( j‬املعتدلون)‬ ‫‪‬‬
‫"والسارق والسارقة" سرقة الذكور حتدث أكثر من النساء‬ ‫‪‬‬
‫"الزاين والزانية فاجلدوا" حتدث الزىن أكثر يف النساء ألن اهلل وهبهن مجاال وأنوثة‬ ‫‪‬‬

‫الفصل والوصل‬
‫الفصل‬
‫أنواعه ثالثة‪:‬‬
‫‪ .1‬فصل كمال االتصال‪ :‬اجلملة األوىل تؤكد الثانية أو العكس وبدون حرف عطف ألنه نفس الكالم وليس شيئا سواه‬
‫‪ ‬اجلملتان حتمالن نفس املعىن وبينهما كمال االتصال واحتاد تام‬
‫‪" ‬والسماء والطارق"‪"..‬النجم الثاقب"‪ :‬الثانية يبني أن الطارق هو النحم الثاقب وتؤكد للطارق‬
‫‪ .2‬فصل شبه االتصال‪ :‬بني اجلملتني شبه كمال االتصال الكالم أو معىن وليس بتوكيد بل فقط تشابه يف املعىن‬
‫‪ ‬مثل اجلواب للسؤال‬
‫‪" ‬فأوجس منهم خيفة قالوا ال ختف‪ "..‬بينهما شبه كمال االتصال (أي كأنه كمال االتصال‬
‫‪ ‬نتسائل‪ :‬مذا قالوا له عندما دخله اخلوف‪" ،‬قالوا ال ختف"‬
‫‪ .3‬كمال االنقطاع‪ :‬ليس بني اجلملتني مناسبة‬
‫‪" ‬أمل تر كيف فعل ربك بعاد" "إرم ذات العماد" – اجلملة األوىل إنشاء موضوع قوم عاد واجلملة الثانية جمرد خرب‬
‫من األخبار عن قوم عام (أي امسها إرم)‬
‫الوصل‬
‫وصلت اجلمل بعضها ببعض لوجود الصلة بينهما والنتاسب‬
‫‪ .1‬االشرتاك يف احلكم اإلعرايب‬
‫‪" ‬والسماء والطارق" ليس تناسب بني السماء الدنيا وجنم مضيء لكن يقعان حتت نفس ال َق َسم (أي كأن اهلل تعاىل‬
‫قال‪ :‬أقسم بالسماء وأقسم بالطارق)‬
‫إذا كان بني اجلملتني تناسب‬ ‫‪.2‬‬
‫‪" ‬إمنا يستأذنك الذين ال يؤمنون باهلل واليوم اآلخر ‪ /‬وارتابت قلوهبم"‪ :‬ليست اجلملة األوىل توكيدا للثانية بل‪ ،‬هي‬
‫تتكلم عن شيء يف األوىل (وهو اللذين ال يؤنون عندهم االرتياب أو الشك يف قلوهبم)‬
‫القصر والتخصيص‬
‫القصر‬
‫وهو نوعان‪-‬‬
‫‪ .1‬النوع األول‪ :‬من حيث قصر الصفة أو املوصوف‬
‫‪ .a‬قصر الصفة على املوصوف‪" :‬ما اجلاحض إال كاتب" أي ال يعمل شيئا دون الكتابة‬
‫‪ .b‬قصر الصفة على املوصوف‪" :‬ال خالق إال اهلل" أي ال يستطيع أن خيلق شيئا إال اهلل فهو الوحيد الذي له هذه الصفة‬
‫‪ .2‬النوع الثاين‪ :‬من حيث حقيقيته أو إضافيته أو احتماله لألمرين‬
‫‪ .a‬القصر احلقيقي‪ :‬إن كان ما قيل شيئا حقيقيا يف الواقع سواء كان قصر الصفة أو املوصوف "ال خالق إال اهلل"‬
‫‪ .b‬القصر اإلضايف‪ :‬وهو ضد السابق‪ ،‬أي غري حفيفي يف الواقع "إمنا الشهيد جعفر" ليس حقيقي ألن هناك شركاء‬
‫آخرين‬
‫‪ .c‬هناك قصر حيتمل احلقيقة أو غري احلقيقة (احتمايل)‬
‫مناذيج‪-‬‬
‫‪" .1‬وما حممد إال رسول قد خلت من قبله الرسل" – قصر املوصوف على الصفة إضايف‬
‫‪ .a‬حممد ليس رسول فقط بل‪ ،‬هو بشر وقائد جيش وأبو عيال والرسالة تنتهي بعد املوت‬
‫‪ .b‬حممد هو املقصور‪ j,‬رسول هومقصور‪ j‬عليه‬
‫‪" .2‬ما اجلاحض إال كاتب" قصر املوصوف على الصفة إضايف‬
‫‪ .a‬اجلاحض يفعل أشياء أخرى دون الكتابة‬
‫‪ .b‬اجلاحض هو املوصوف وكاتب هو صفة‬
‫‪" .3‬ال إله إال اهلل" قصر الصفة على املوصوف وهو احتمايل‬
‫‪ .a‬األلوهية هلل فقط وال أحد يتسحق العبادات إال اهلل‬
‫‪ .b‬حقيقي يف الواقع للمسلمني وليس للكافرين (احتمايل)‬

‫أدوات القصر‪ -‬وهي مخس‪:‬‬


‫‪ .1‬إمنا‪ :‬بعد إمنا يأتى املقصور‪ j‬مث يليه املقصور‪ j‬عليه‬
‫‪ ‬إمنا الشاعر البحرتي‬
‫‪ .2‬النفي مع االستثناء‪ :‬يأيت املقصور‪ j‬بعد النفي واملقصور‪ j‬عليه بعد االستثناء‬
‫‪ ‬أدوات نفي‪ :‬ما‪/‬ال‬
‫‪" ‬ال إله إال اهلل"‬
‫‪ ‬أدوات استثناء‪ :‬إال‪/‬دون‪/‬سوى‬
‫العطف بالم العطف‪ :‬املقصور عليه واملقصور‪ j‬يأتيان بعد حرف العطف‬ ‫‪.3‬‬
‫‪ ‬جاء حممد ال خالد‬
‫العطف بلكن‪ :‬املقصور بعد حرف نفي واملقصور علني بعد لكن‬ ‫‪.4‬‬
‫‪" ‬ما جاء حممد ولكن خالد" خصصنا اجمليء على خالد‬
‫‪ ‬ال بد أن تبدأ اجلملة حبرف عطف‬
‫العطف بِبَ ْل‪ :‬املقصور بعد حرف نفي واملقصور عليه بعد بل‬ ‫‪.5‬‬
‫‪ ‬شرطان‪ :‬يشرتط فيه حرف نفي وعطف‬
‫‪" ‬ال أتقن (م) البالغة بل النحو(م ع)"‬
‫التقدمي والتأخري‪ :‬املقصور يتقدم على املقصور عليه‬ ‫‪.6‬‬
‫‪" ‬إياك نعبد وإياك نستعني" قدم املفعول به على الفعل والفاعل‬
‫‪ ‬قصر الصفة على املوصوف‬
‫التخصيص‬
‫"فاعلم أنه ال إله إال اهلل"‬ ‫‪‬‬
‫‪ o‬إله – صفة األلوهية؛ اهلل ‪ -‬موصوف‬
‫قصر الصفة على املوصوف‬ ‫‪o‬‬
‫‪ o‬النفي واالستثناء‬
‫"إياك نعبد" "إياك نستعني"‬ ‫‪‬‬
‫‪ o‬سبق شرحه يف جزء القصر‬
‫"قل ال أجد يف ما أوحي إيل حمرما ‪...‬إىل أن يكون ميتة أو دما أو مسفوحا أو حلم خنزير"‬ ‫‪‬‬
‫‪ o‬ميتة – موصوف؛ حترمي – صفة‬
‫‪ o‬قصر إضايف – ألن هناك أطعمة أخرى حمرمة (مثل النبات السام ‪ poisonous‬وآ َكلَةُ اللحوم ‪)carnivores‬‬
‫‪ o‬قصر الصفة على املوصوف‬
‫"وما احلياة الدنيا إال لعب وهلو"‬ ‫‪‬‬
‫‪ o‬نفي واستثناء‬
‫‪ o‬موصوف هو حياة الدنيا؛ لعب هو صفة؛ قصر الصفة على املوصوف‬
‫‪ o‬قصر احتمايل‪:‬‬
‫‪ ‬حيتمل اإلضايف بالنسبة للمؤمن ألن الدنيا سبب للحصول على األجر لآلخرة وما إىل ذلك‬
‫‪ ‬حيتمل احلقيقي بالنسبة للكفار ألن احلياة الدنيا هلم ال أثر هلا آلخرهتم‬
‫الذكر والحذف‬
‫"قل هو اهلل أحد" "اهلل الصمد"‬ ‫‪‬‬
‫ما داللة ذكر لفظ "اهلل" مرة أخرى بدال من استخدام الضمري يف اجلملة‪ j‬الثانية – من أجل التوكيد‬ ‫‪o‬‬
‫اهلل هوالذي يسأله كل واحد وهو الواحيد القادر على رزق العباد‬ ‫‪o‬‬
‫"ويسألونك‪ j‬عن الروح‪..‬قل الروح من أمر ريب"‬ ‫‪‬‬
‫الروح فيها أسرار كثرية ومن حقها أن ال نسأل عنها وعلمها عند اهلل فقط‬ ‫‪o‬‬
‫يفيد نوعا من الرتكيزعلى أن الروج ال ينبغي أن تبحث فيها واترك علمها هلل تعاىل‬ ‫‪o‬‬
‫"وما تلك بيمينك يا موسى" "قال هي عصاي‪...‬مآرب أخرى"‬ ‫‪‬‬
‫ما دالىل سؤال اهلل تعاىل موسى عليه السالم عن العصا وهي شيء معروف إىل اهلل تعاىل‬ ‫‪o‬‬
‫داللة ذكرها أن اهلل أراد أن يري موسى أن العصا شيء عادي وأن موسى يستخدمها هلشاشة الغنم‪ ,‬والتوكؤ عليها سوف تتغري إال‬ ‫‪o‬‬
‫معجزة عظيمة خارقة للعادة‬

You might also like