You are on page 1of 2

‫الصف العاشر‬ ‫الصور البيانية‬

‫أ – التشبيه التام ‪:‬‬


‫‪ -‬وهو التشبيه الذي يشتمل على جميع أركان التشبيه ‪.‬‬
‫‪ -‬محمد كاألسد شجاعة وقوة ‪.‬‬
‫( فوجود المشبه ‪ +‬المشبه به ‪ +‬أداة التشبيه ‪ +‬وجه الشبه ) = تشبيه تام ‪.‬‬
‫ب – التشبيه غير التام ( الناقص ) ‪:‬‬
‫‪ -‬وهو التشبيه الذي فقد ركنا من األربعة ‪.‬‬
‫‪ -‬محمد أسد شجاعة وقوة = ُح ذفت أداة التشبيه ‪.‬‬ ‫‪ -‬محمد كاألسد = ُح ذف وجه الشبه ‪.‬‬
‫( التشبيهات السابقة كلها تشبيهات غير تامة لعدم اكتمال أركان التشبيه فيها ) ‪.‬‬
‫ج – التشبيه البليغ ‪:‬‬
‫‪ .‬وهو وجود المشّبه ‪ +‬المشبه به فقط‬
‫أعددت شعبا طّيب األعراِق ‪.‬‬ ‫‪ -‬األُّم مدرسٌة إذا أعددتها‬
‫التشبيه التمثيلي‪:‬‬
‫* وهو تشبيه حالة بحالة أو صورة بصورة ‪ ،‬ويكون وجه الشبه فيه صورة منتزعة من متعدد ‪.‬‬
‫شرح التشبيه‬ ‫التشبيه التمثيلي‬
‫" مثل الذين حّم لوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا " ‪ .‬يشّبه حال اليهود في عدم إدراكهم لقيمة‬
‫التوراة بحال الحمار يحمل الكتب وال يدرك‬
‫قيمتمها ونفعها ‪.‬‬
‫شبه حالة المجد وعدم نزوله إال في قبيلته ‪،‬‬ ‫ال ينزل المجد إال في منازلنا كالنوم ليس له مأوى سوى المقل‬
‫بصورة النوم ليس له مكان سوى العينين‪.‬‬
‫شبه صورة جانبي الجيش وما فيهما من‬ ‫كما نفضت جناحيها العقاب‬ ‫يهز الجيش حولك جانبيه‬
‫حركة واضطراب ‪ ،‬بصورة عقاب تنفض‬
‫جناحيها ‪.‬‬
‫شبه صوت المطربة في تنويعها درجات‬ ‫ترجع الصوت أحيانا وتخفضه كما يطن ذباب الروضة الغرد‬
‫صوتها ‪ ،‬بصورة طنين الذباب تتنوع‬
‫درجاته علوا وخفضا‬

‫التشبيه الضمنّي )‬

‫( هو تشبيه ال يوضع في المشبه والمشبه به في صورة من صور التشبيه المعروفة بل يلمحان من‬
‫التركيب‬
‫ما لجرح بميت إيالم ‪.‬‬ ‫أ – من يهن يسهل الهوان عليه‬
‫يشبه من يقبل الهوان والذل فيعتاد ذلك ويصبح عنده سهال بالميت يجرح فال يشعر بألم ‪.‬‬
‫وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر ‪.‬‬ ‫ب – سيذكرني قومي إذا جّد جدهم‬
‫يشبه احتياج قومه له في وقت الشدة دون غيرها من األوقات ‪ ،‬باحتياج الناس للقمر‬
‫وقت الظلمة دون غيره من األوقات ‪.‬‬
‫وقع السهام ونزعهن أليم ‪.‬‬ ‫ج – وياله إن نظرت وإن هي أعرضت‬
‫يشبه ألمه في حالتي قربها وبعدها بألم السهم في حالتي دخوله الجسد ونزعه منه ‪.‬‬
‫( اإلستعارة المكنية )‬
‫تشبيه حذف منه المشّب ه به‬
‫‪1‬‬
‫قال تعالى ‪ " :‬والصبح إذا تنفس "‬
‫شبه الصبح بإنسان ‪ ،‬وحذف المشبه به ( اإلنسان ) وأتى بصفة من صفاته وهو التنفس ‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ " .‬قال تعالى ‪ " :‬واخفض لهما جناح الذل من الرحمة‬
‫شبه الذل بطائر ‪ ،‬وحذف المشبه به وأتى بالزم من لوازمه وهو الجناح ‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫ألفيت كل تميمة ال تنفع‬ ‫‪ .‬وإذا المنّي ة أنشبت أظفارها‬
‫شبه الموت بوحش ‪ ،‬وحذف المشبه به ( الوحش ) ‪ ،‬وأتى بالزمة من لوازمه وهي وجود‬
‫األظفار ‪.‬‬
‫( االستعارة التصريحية )‬
‫‪ -‬تشبيه حذف منه المشبه ‪ ،‬وصّرح بالمشبه به ‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫" واعتصموا بحبل هللا جميعا وال تفرقوا‬
‫شبه الدين بالحبل ‪ ،‬وحذف المشبه ‪ ،‬وصّر ح بالمشبه به ‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ " .‬كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور "‬
‫‪ .‬شبه الكفر بالظلمات واإليمان بالنور ‪ ،‬وحذف المشبه وصّر ح بالمشبه به‬
‫الكناية ‪:‬‬
‫تعبير يطلق وال يقصد به المعنى الحقيقي بل يقصد به لزوم معناه مع جواز إرادة المعنى األصلي‬
‫ومن أمثلة الكناية عن صفة‬
‫أ – " ويوم يعّض الظالم على يديه " ‪ :‬كناية عن الندم ‪.‬‬
‫كناية عن الكرم ‪.‬‬ ‫ب – فالن كثير الرماد ‪:‬‬
‫كناية عن الشهرة ‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬يشار إليه بالبنان ‪:‬‬
‫كناية عن التكبر‬ ‫د‪" -‬وال تصعر خدك للناس وال تمش في األرض مرحا"‬
‫كناية عن الشهرة‪.‬‬ ‫ه‪ -‬فال يشار إليه بالبنان‪:‬‬
‫و‪ " -‬وال تجعل يدك مغلولة إلى عنقك وال تبسطها كل البسط" كناية عن البخل ‪ ،‬التبذير‪.‬‬
‫ومن أمثلة الكناية عن موصوف‬
‫أ – قوله تعالى ‪ " :‬واصبر لحكم ربك وال تكن كصاحب الحوت " ‪.‬‬
‫( صاحب الحوت ‪ :‬كناية عن سيدنا يونس عليه السالم ) ‪.‬‬
‫كمن في كفه منهم خضاب ‪.‬‬ ‫ب – ومن في كفه منهم قناة‬
‫( التعبير األول كناية عن الرجل ‪ ،‬والتعبير الثاني كناية عن المرأة ) ‪.‬‬
‫ج ‪ -‬سفينة الصحراء ‪ :‬كناية عن الجمل ‪.‬‬
‫كناية عن البنت‬ ‫د – " أو من ُينَّش ُا في الحْلَية وهو في الخصام غير مبين "‬
‫مشغوفة بمواطن الكتمان‪ :‬كناية عن القلب‬ ‫ه ‪ -‬قوم ترى أرماحهم يوم الوغى‬
‫و ‪ " -‬هو الذي خلقكم من نفس واحدة" كناية عن آدم عليه السالم‬
‫ز‪ -‬ودبْت في موطن الحلم علٌة لها كالصالِل الرقِش شُّر دبيب ‪ .‬كناية عن الصدر‪.‬‬

You might also like