You are on page 1of 5

‫المحتوى المعرفي‪ :‬األساليب الخبرية واإلنشائية‬

‫أهداف الدرس‪ - :‬يراجع الطالب بعض أساليب اللّغة العرب ّية‬


‫يتع ّرف على األسلوب الخبري ويفهم أغراضه ّ‬
‫ويمثل لذلك‬ ‫‪-‬‬
‫ّ‬
‫ويمثل لذلك‬ ‫يتع ّرف على األسلوب اإلنشائي ويفهم أغراضه‬ ‫‪-‬‬
‫يدرك الفرق بينهما‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يتد ّرب على ما اكتسبه في وضع ّيات مختلفة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫األسلوب الخبري ‪:‬‬


‫وهو ما يحتمل الصدق والكذب ويستثنى من هذا ‪:‬‬
‫‪    ‬القرآن الكريم‪  -  ‬الحديث‪  -  ‬الحقائق العلمية‬
‫‪ -‬األسلوب الخبري أغراضه البالغية كثيرة تأتي حسب المعنى الذي يوحي به سياق الكالم ‪،‬‬
‫ومنها ‪ :‬االسترحام‪  -  ‬إظهار التحسر‪  -  ‬إظهار الضعف‪  -  ‬الفخر‪  -  ‬النصح‪  -  ‬التهديد‪ -  ‬‬
‫التوبيخ‪  -  ‬المدح ‪ ...‬إلخ‪ ‬‬
‫و منها ‪ :‬‬
‫‪  -  1‬االسترحام‪ ،‬نحو‪ :‬إلهي عبدك العاصي أتاكا‪...‬‬
‫‪  -  2‬إغراء المخاطب‪ ‬بشيء‪ ،‬نحو‪ :‬وليس سواء عالم وجهول‪.‬‬
‫‪  -  3‬إظهار الضعف والخشوع‪ ،‬كقوله تعالى ‪َ ( :‬قال َ َر ِّب ِإ ِّني َوه َ‪َJ‬ن ا ْل َع ْ‬
‫ظ ُم ِم ِّني)‪( ‬مريم‪ :‬من اآلية‬
‫‪. )4‬‬
‫)‪( ‬آل‬ ‫ض ْع ُت َها ُأ ْن َثى‬
‫‪  -  4‬إظهار التحسر‪ ‬على شيء محبوب‪ ،‬كقوله تعالى ‪َ ( :‬قا َل ْت َر ِّب ِإ ِّني َو َ‬
‫عمران‪ :‬من اآلية‪)36‬‬
‫‪  -  5‬إظهار الفرح‪ ،‬كقوله تعالى (جاء الحق‪. )..‬‬
‫‪  -  6‬التوبيخ‪ ،‬كقولك‪( :‬أنا أعلم فيم أنت)‪.‬‬
‫‪  -  7‬التحذير‪ ،‬نحو (أبغض الحالل الطالق)‪. ‬‬
‫‪  -  8‬الفخر‪ ،‬نحو‪( :‬أنا سيد ولد آدم وال فخر) ‪ .‬‬
‫‪  -  9‬المدح‪ ،‬نحو‪( :‬فإنك شمس والملوك كواكب)‬

‫األسلوب اإلنشائي ‪ :‬‬


‫وهو ما ال يحتمل الصدق أو الكذب وهو نوعان ‪:‬‬
‫‪  - ‬طلبي‪ :‬وهو األمر والنهى واالستفهام والنداء والتمني‪.‬‬
‫‪  - ‬غير طلبي‪ :‬وهو التعجب والقسم والمدح والذم‪.‬‬

‫‪ ‬تذكر أن ‪:‬‬
‫كل أغراض األساليب اإلنشائية تأتي حسب المعنى الذي يوحي به سياق الكالم ‪ ،‬وما يذكر‬
‫هنا من أغراض على سبيل المثال ال الحصر ‪.‬‬
‫‪  - 1‬األمــر ‪ :‬‬
‫هو طلب فعل الشيء على وجه االستعالء أي اآلمر يعد نفسه أعلى من المخاطب‪.  ‬‬
‫و صيغ األمر ‪:‬‬
‫أ ‪  -‬الفعل األمر‪ ‬مثل ‪ " :‬ربنا اغفر لنا ذنوبنا ً "‪.‬‬
‫ب ‪   -‬المضارع المقرون بالم األمر‪  ‬مثل ‪ " :‬من كان يؤمن باهلل واليوم اآلخر فليكرم‬
‫ضيفه"‪.‬‬
‫ج‪  - ‬المصدر النائب عن فعله‪ ‬مثل ‪ " :‬وبالوالدين إحسانا "‪.‬‬
‫د‪  -  ‬اسم الفعل‪  ‬مثل ‪ " :‬عليك بتقوى هللا "‪.‬‬

‫‪ :‬‬ ‫أغراضه البالغية‬


‫تفهم من سياق الكالم وهي كثيرة مثل ‪:‬‬
‫‪[    ‬الدعاء‪  -  ‬التهديد‪  -  ‬النصح واإلرشاد‪  -  ‬التعجيز‪  -  ‬الذم والتحقير‪  -  ‬التحسر‪ -  ‬‬
‫التمني] و منها ‪:‬‬
‫ش َر ْح‬‫‪ - 1‬الدعاء‪ : ‬إذا كان األمر من البشر إلى هللا‪ . ‬مثل‪ : ‬قول سيدنا موسى ‪َ ( :‬قال َ َر ِّب ا ْ‬
‫س ْر لِي َأ ْم ِري)‪( ‬طـه‪.)26 : 25‬‬
‫صدْ ِري * َو َي ِّ‬
‫لِي َ‬
‫‪ - 2‬الرجاء‪ : ‬إذا كان األمر من األدنى إلى األعلى من البشر‪ ‬مثل‪ : ‬انظر إلى شعبك أيها‬
‫الحاكم ‪ .‬‬
‫‪ - 3‬النصح‪ ‬واإلرشاد‪ :  ‬إذا كان األمر من األعلى إلى األدنى من البشر ‪ ،‬أو كان فيه فائدة‬
‫ستعود على المخاطب‪ . ‬مثل‪: ‬‬

‫‪ -   ‬اطلبوا الحكمة عند الحكماء ‪.‬‬


‫‪ -   ‬دع ما يؤلمك‪. ‬‬
‫سـانُ‬ ‫ـس الَ ِبال ِج ْ‬
‫ـس ِـم ِإ ْن َ‬ ‫ضاِئ َل َهـا فأ ْن َت ِبـال َّنـ ْف ِ‬ ‫فاس َت ْك ِملْ َف َ‬
‫ـس ْ‬ ‫‪ -   ‬ا ِْر ِج ْع إ َلى الن ْف ِ‬
‫‪ - 4‬االلتماس‪ :  ‬إذا كان األمر بين اثنين متساويين في المكانة‪ . ‬مثل‪ : ‬يا صاحبي تقصيا‬
‫نظريكما ‪.‬‬
‫‪ - 5‬التعجيز‪ :  ‬إذا كان األمر يستحيل القيام به ؛ ألن المأمور يعجز أن ينفذ ما أمر به ‪.‬‬
‫ق ا َّلذِينَ مِنْ دُونِه)‪( ‬لقمان‪ :‬من اآلية‪.)11‬‬ ‫‪-‬مثل‪ : ‬ه ََذا َخ ْل ُق هَّللا ِ َفَأ ُرونِي َم َاذا َخ َل َ‬
‫ه‪( ) ‬البقرة‪ :‬من اآلية‪.)23‬‬ ‫ور ٍة ِّمنْ ِم ْثلِ ِ‬
‫س َ‬ ‫‪َ -‬وِإنْ ُك ْن ُت ْم فِي َر ْي ٍ‬
‫ب ِم َّما َن َّز ْل َنا َع َلى َع ْب ِد َنا َفْأ ُتوا ِب ُ‬
‫‪ - 6‬التمني‪ : ‬إذا كان األمر موجها ً لما ال يعقل ‪ ،‬أو للمطالبة بشيء بعيد التحقق ‪.‬‬
‫أنجل بصبح وما اإلصباح منك بأمثل‪ ‬‬ ‫ِ‬ ‫‪ô‬مثل‪ : ‬أال أيها الليل الطويل أال‬
‫سر‪ ‬و الندم‪ :  ‬إذا كان األمر يتضمن ما يحزن النفس و يؤلمها على شيء مضى و‬ ‫‪ - 7‬التح ُّ‬
‫انتهى‪. ‬‬
‫ي َ‬
‫الخالِي‪.  ‬‬ ‫ص ِر َ‬ ‫‪ô‬مثل‪ : ‬قال البارودي ‪ُ :‬ردُّوا َع َل َّي ال ِّ‬
‫ص َبا َمنْ َع ْ‬
‫‪ -  8‬التهديد و التحذير‪ : ‬إذا كان الكالم يتضمن ما يخيف و يرهب‪. ‬‬
‫{مثل‪ : ‬أهْ ِملْ دروسك ‪ ،‬وسترى عاقبة ذلك ‪.‬‬

‫‪ -2‬النهــي ‪:‬‬
‫ويأتي على صورة واحدة وهى المضارع المسبوق بـ‪:‬ال الناهية‪.‬‬
‫‪ -‬و النهي الحقيقي هو طلب الكف من أعلى ألدنى ‪.‬‬
‫معان أخرى بالغية كالدعاء ‪،‬‬
‫ٍ‬ ‫‪ -‬وقد تخرج صيغة النهي عن معناها الحقيقي إلى‬
‫وااللتماس ‪ ،‬والتمني ‪ ،‬واإلرشاد ‪ ،‬والتوبيخ ‪ ،‬والتيئيس ‪ ،‬والتهديد ‪...‬‬

‫تذكر أن ‪:‬‬
‫األغراض البالغية ألسلوب النهي هي نفس األغراض البالغية لألمر‪ ‬‬
‫طْأ َنا)‪( ‬البقرة‪ :‬من اآلية‪ )286‬‬
‫َأ ْخ َ‬
‫(ر َّب َنا ال ُتَؤ اخ ِْذ َنا ِإنْ َنسِ ي َنا َأ ْو‬‫‪  -  1‬الدعاء‪َ : ‬‬
‫األب متوعداً ابنه ‪ :‬ال ُت ْقل ِْع َعنْ ِع َنادِك !‬ ‫ُ‬ ‫‪  -  2‬التهديد‪ : ‬قال‬
‫‪  -  3‬التمني‪ : ‬ال تغربي يا شمس !‬
‫‪  -  4‬النصح واإلرشاد‪ : ‬قال خالد بن صفوان‪(  :‬ال تطلبوا الحاجات في غير حينها‪ ،‬وال‬
‫تطلبوها من غير أهلها)‪.‬‬
‫‪  -  5‬التيئيس‪( : ‬ال َت ْع َت ِذ ُروا َقدْ َك َف ْر ُت ْم َب ْعدَ ِإي َما ِن ُك ْم)‪( ‬التوبة‪ :‬من اآلية‪.)66‬‬
‫‪  -  6‬التحسر والندم‪( : ‬ال تأملي يا نفس في الدنيا ‪ ،‬فما فيها من وفاء‪.  ‬‬

‫‪  - 3‬االستفهـام ‪ :‬‬
‫االستفهـام الحقيقي‪ : ‬هو طلب معرفة شيء مجهول ويحتاج إلى جواب‪. ‬‬
‫االستفهـام البالغي‪ : ‬ال يتطلب جوابا ً و إنما يحمل من المشاعر أغراض بالغية عديدة‬
‫منها ‪:‬‬
‫‪  -  1‬النفي‪ :  ‬إذا حلت أداة النفي محل أداة االستفهام و صح المعنى ‪:‬‬
‫س َت ِوي ا َّلذِينَ َي ْع َل ُمونَ َوا َّلذِينَ ال َي ْع َل ُمون)‪( ‬الزمر‪ :‬من اآلية‪. )9‬‬
‫مثل ‪َ ( :‬هلْ َي ْ‬
‫‪  -  2‬التقرير و التأكيد‪ : ‬إذا كان االستفهام منفيا ً ‪ :‬مثل ‪ :‬ألم نشرح لك صدرك ‪.‬‬
‫هدْ َنا)‪( ‬األعراف‪ :‬من اآلية‪.)172‬‬
‫شِ‬ ‫‪َ -‬أ َل ْس ُ‬
‫ت ِب َر ِّب ُك ْم َقالُوا َب َلى َ‬

‫‪  -  3‬اإلنكار‪ : ‬إذا كان االستفهام عن شيء ال يصح أن يكون ‪:‬‬


‫س ْونَ َأ ْنفُ َ‬
‫س ُك ْم ‪( )..‬البقرة‪. )44:‬‬ ‫مثل ‪ :‬أتلعب و أنت تأكل ‪َ(  ، ).‬أ َتْأ ُم ُرونَ ال َّن َ‬
‫اس ِبا ْل ِب ِّر َو َت ْن َ‬
‫‪  -  4‬التمني‪ :  ‬إذا إذا قدرت مكان أداة االستفهام أداة التمني (ليت) ‪ ،‬واستقام المعنى‪. ‬‬
‫ش َف ُعوا َل َنا‪( ) ‬األعراف‪.)53:‬‬
‫اء َف َي ْ‬
‫ش َف َع َ‬
‫مثل ‪َ  :‬ف َهلْ َل َنا مِنْ ُ‬

‫‪  -  5‬التشويق و اإلغراء‪ :  ‬إذا كان الكالم فيه ما يغري و يثير االنتباه ‪ .‬‬
‫ِيم)‪( ‬الصف‪ :‬من اآلية‪.)10‬‬ ‫ار ٍة ُت ْن ِجي ُك ْم مِنْ َع َذا ٍ َأ‬
‫مثل ‪َ  :‬هلْ َأ ُدلُّ ُك ْم َع َلى ت َِج َ‬
‫ب ل ٍ‬
‫‪  - 4‬النــداء ‪ :‬‬
‫وأدواته هي ‪ :‬الهمزة و(أي)‪ ،‬وينادي بهما القريب‪ ،‬و(وا) و(أيا)‪ ،‬و(هيا) وينادى بها البعيد‪،‬‬
‫و(يا) لنداء القريب والبعيد ‪.‬‬
‫أغراض النداء البالغية عديدة ومنها ‪:‬‬
‫سر والحزن‪ : ‬‬‫‪  -  1‬إظهار التح ُّ‬
‫مثل ‪   :‬قول الشاعر يرثي ابنته ‪ :‬يا درة نزعت من تاج والدها ‪.‬‬
‫‪  -  2‬التعجب‪: ‬‬
‫اع َج ًبا َك ْم َيدِّعِ ي ال َف ْ‬
‫ضل َ َناق ٌ‬
‫ِص‬ ‫مثل‪ : ‬قال أبو العالء المعري‪َ :‬ف َو َ‬
‫‪  -  3‬االستبعاد‪ : ‬إذا كان المنادى بعيد المنال ‪.‬‬
‫مثل‪ : ‬يا بالداً حجبت منذ األزل ‪.‬‬
‫‪  -  4‬االستغاثة‪ : ‬‬
‫مثل‪ : ‬يا هللا للمؤمنين ‪ .‬‬
‫‪  -  5‬التعظيم‪ : ‬‬
‫مثل‪ :  ‬يا فتية الوطن المسلوب هل أمل على جباهكم السمراء يكتمل‪ ‬‬
‫‪  -  6‬التنبيه‪ : ‬‬
‫مثل‪ : ‬يا صاحبي تقصيا نظريكما ‪.‬‬

‫‪  - 5‬التمنــي ‪:‬‬
‫أداته األصلية (ليت) وقد تستعمل في التمني أدوات أخرى هي (لو ‪ /‬هل ‪ /‬عسى)‪.‬‬
‫لو‪ : ‬تفيد إظهار التمني بعيد نادر الحدوث‪ ‬‬
‫مثل‪ : ‬لو كان ذلك يشترى أو يرجع‪. ‬‬
‫هل‪ ، ‬لعل‪ : ‬إلظهار التمني قريب الحدوث‪. ‬‬
‫مثل‪ : ‬لعل الكرب ينتهي ‪ .‬‬
‫ليت‪ : ‬تفيد استحالة حدوث الشيء‪ ‬‬
‫مثل‪ : ‬أال ليت الشباب يعود يوما ً فأخبره بما فعل المشيب‪.‬‬
‫‪ ‬تذكر أن ‪:‬‬
‫هناك أسلوب آخر هو ‪ :‬األسلوب الخبري لفظا ً اإلنشائي‪ ‬معنى‪ ، ‬ودائما ً يفيد ‪ :‬الدعاء‬
‫مثل ‪( :‬جزاك هللا خيراً)‪.‬‬

‫تدريبات ‪:‬‬
‫استخرج كل أسلوب إنشائي ‪ ،‬وبين غرضه ‪:‬‬
‫س َن ًة َوفِي‬
‫نت َخ ْي ُر ا ْل َغاف ِِرينَ ‪َ  )155( ‬و ْاك ُت ْب َل َنا فِي َه ِذ ِه ال ُّد ْن َيا َح َ‬ ‫اغف ِْر َل َنا َو ْار َح ْم َنا َوَأ َ‬ ‫‪َ ... " -  1‬ف ْ‬
‫اآلخ َِرةِ‪. "...‬‬
‫‪َ .. "  -  2‬ف َهلْ ُي ْه َل ُك ِإالَّ ا ْل َق ْو ُم ا ْل َفاسِ قُونَ "‪.‬‬
‫اء ُت ْعدِي‬ ‫س َف َه ِ‬ ‫ِس ِإ َلى َأهْ ِل الدَّ َنا َيا * َفِإنَّ َخالَ َ‬
‫ِئق ال ُّ‬ ‫المعري ‪َ :‬والَ َت ْجل ْ‬ ‫ّ‬ ‫‪  -  3‬قال‬
‫‪ "  -  4‬الَ َت ْع َت ِذ ُرو ْا َقدْ َك َف ْر ُت ْم َب ْعدَ ِإي َما ِن ُك ْم‪. "...‬‬
‫ف َع ْبدَ هُ‪. "...‬‬ ‫س هَّللا ُ ِب َكا ٍ‬ ‫‪َ "  -  5‬أ َل ْي َ‬
‫‪  -  6‬يا ألفك الرجال ! ماذا أذاعوا ؟ كذب ما رووا صراح لعمري‬
‫ش َع ِزيزاً َأ ْو ُم ْت َوَأ ْن َت َك ِري ٌم * َب ْينَ َط ْع ِن ا ْل َق َنا َو َخ ْف ِق ا ْل ُب ُنو ِد‬ ‫‪  -  7‬قال المتنبي ‪   :‬عِ ْ‬
‫ض َفانفُ ُذو ْا‬ ‫ت َواَأل ْر ِ‬ ‫س َم َاوا ِ‬ ‫ار ال َّ‬ ‫اس َت َط ْع ُت ْم َأن َتنفُ ُذو ْا مِنْ َأ ْق َط ِ‬
‫نس ِإ ِن ْ‬‫ش َر ا ْل ِجنِّ َواِإل ِ‬ ‫‪ "   -  8‬يا َم ْع َ‬
‫ان "‪.‬‬ ‫س ْل َط ٍ‬ ‫الَ َتنفُ ُذونَ ِإالَّ ِب ُ‬
‫ِف‬‫ب * َفال ُيفِيدُك ِإالَّ ا ْل َمْأ َث َم ا ْل َحل ُ‬ ‫المعري ‪     :‬الَ َت ْحلِ َفنَّ َع َلى صِ دْ ٍق َوالَ َك ِذ ٍ‬ ‫ّ‬ ‫‪   -  9‬قال‬
‫‪َ " - 10‬قال َ َأ َت ْع ُبدُونَ َما َت ْن ِح ُتونَ ‪َ  )95( ‬وهَّللا ُ َخ َل َق ُك ْم َو َما َت ْع َملُونَ ‪. " )96( ‬‬

‫خالصة ‪:‬‬
‫الرغم من أنّ‬
‫الطالب من اكتساب كفاءات مختلفة على ّ‬ ‫من خالل هذا الدّ رس يتم ّكن ّ‬
‫المقياس عغرضي بالنسبة لشعبته ‪ ،‬ومن هذه الكفاءات إدراكه بأنّ اللّغة العرب ّية فيها أسلوب‬
‫شريف وكذا الحقائق العلم ّية‬ ‫خبري وآخر إنشائي بعيدا عن القرآن الكريم والحديث ال ّنبوي ال ّ‬
‫ومنه ال ّتفريق بين اإلنشاء والخبر واال ّطالع على أغراضهما المختلفة ‪ ،‬وهذا ما يم ّكن كل ّ ناطق‬
‫يتذوق كالمه‬‫أو كاتب للّغة العرب ّية‪ J‬من القدرة على اإلبداع بشكل يجعل المستمع أو القارئ ّ‬
‫شكل الذي أخرج بهى‪.‬‬ ‫بال ّ‬

You might also like