You are on page 1of 13

‫مقدمه مقتل ابي‬

‫اقسم بالذي وهبني الحياه ان هللا لم يخلق دموعنا عبثا ولكنه يدرك مدي‬
‫الحزن الذي نشعر به وال نقوي علي تحمله ويعلم هللا انني اعطي ما‬
‫في وسعي من الفرص الني ال اريد التخلي عن احد واني اتمسك بحبل‬
‫الي ان يذوب واني اعفو واتجاهل واتغاضي حتي اشيب حزناا‪....‬‬
‫الفصل االول‬
‫الفصل االول‬

‫ااعرفكم بشخصيات الروايه‬


‫اسمي هبه حامد محمود‬
‫السن ‪ 26:‬سنه‬

‫المهنه‪:‬ا مؤهل عالي اعمل في احدي الشركات ‪.‬‬

‫والدي المهندس ‪:‬حامد محمود بكر‬


‫السن‪ 64:‬سنه علي المعاش‬

‫امي ‪..‬خديخه السيد احمد‬


‫السن ‪ 53 :‬سنه‬

‫المهنه‪: .‬سيده منزل‬

‫اخي االصغر‪....‬ماجد حامد محمود‬


‫السن‪ .24 :‬سنه‬

‫مازال طالب بكليه الحقوق النه مستهتر وال وقت لديه اال مع الفتايات‬
‫والسهر مع اصحابه ‪.‬‬
‫في الصباح ذهبت الي غرفه ابي مثل كل يوم قبل ان اذهب الي عملي‬
‫الطمئن عليه‬
‫انتابني شعور غريب عندما رايته في هذا اليوم انني لن اراه ثانيه‬
‫وانني حين احتضنته اني اودعه ال اعلم لماذا انتابني هذا الشعور ولكن‬
‫هذا ما شعرت به كنت اتمني ان اطيل النظر اليه اكثر من ذلك ولكني‬
‫كنت خائفه ان يشعر بشيء والغريب ايضاا انه كان يحتضني بشده‬
‫وقال لي اعتني بنفسك جيداا واني احبك اكثر من اي شيء في هذه‬
‫الدنيا وانتي تعلمين ذلك انتي ابنه عمري وحبيبيتي وصديقتي ايضا‬
‫اليس كذلك واسميتك هبه الن هللا وهبني طفله كنت اتمناها دائما‬
‫وكانت انتي يا قطعه من قلبي قاطعته وقولت له انا ال اريد ان اذهب‬
‫الي الشركه اليوم وسوف اجلس جانبك واقضي اليوم معك بعد كل هذا‬
‫الكالم الجميل ال يوجد وقت للعمل االيوم وساظل معك انت حبيبي‬
‫وصديقي وكل شيء لي انا سوف اتصل بالعمل وسوف اعتذر عن‬
‫الحضور هذا اليوم قال لي ال ال يابنيتي اذهبي الي عملك انا اردت فقط‬
‫ان اعبر لكي عن مدي خبي لكي ليس اكتر ال تشغلي بالك بي انا‬
‫سوف انتظرك الي ان تحضري لكي تبلغيني بالخبر السار الذي سبق‬
‫وان اخبرتني به اليس كذلك هل نسيتي ال ال ياحبيبي لن انسي وقريبا‬
‫جدا سوف افاجأ به ان شاء هللا وتركته وذهبت ولكن ف شيء غريب‬
‫شعرت به ابي كان يريد ان يقول لي شيء اخر ولكن تردد ولم‬
‫يخبرني به ولكن ال اعلم ماهو انا اعرف ابي حيداا عندما يريد ان‬
‫يقول لي شيء الني اعلم انه يحبني جداا وانا كذلك اكثر من امي النه‬
‫هو اقرب شخص عندي هو من يهتم بي يسال عني وعن احوالي دائما‬
‫اما امي فال تهتم اال بنفسها وشخصها اوال ونحن بعد ذلك‬
‫وذهبت الي عملي ولكني كان تفكيري في ابي ونظراته لي وكانه‬
‫يودعني وحاولت ان امحي هذا الشعور وان التفت ل عملي الن‬
‫مديري في العمل قد كلفني بمهمه كبيره وهي مناقصه كانت مع شركه‬
‫اخري منافسه لنا واتمني من هللا ان يوفقني في هذه المهمه الني المدير‬
‫قد وعدني بترقيه ومكافأه ايضاا عندما ابلغه اننا حصلنا علي هذه‬
‫المناقصه وايضا كنت وعدت ابي انني سأخبره ب اخباار ساره ولكني‬
‫لم افصح له عنها وهي الترقيه التي ساحصل عليها هذا االيوم بمشيئه‬
‫هللا وانا بالفعل قد انتهيت من جميع االوراق وفي انتظار الموافقه عليها‬
‫وقد انته يت من اعمال كثيره وذهبت ايضا الكثر من فرع في الشركه‬
‫وفي اثناء رجوعي للشركه مره ثانيه قابلت زميل لي في العمل وتبادلنا‬
‫الحديث ايضا عن المناقصه وحدثني ايضا عن ابي وعن صحته ايضا‪.‬‬
‫النه كان زميلي ايضا في الجامعه وتخرجنا سويااا واشتغلنا ايضاا في‬
‫نفس الشركه منذ تالت سنوات اها صحيح نسيت افصح لكم عنه‬
‫اسمه‪ ..‬عالء عز الدين شاب انيق محترم يقدس العمل وااللتزام ولن‬
‫اخفي عليكم سراا اني معجبه به ولكني لم اظهر له ذلك وهو ايضا‬
‫اشعر انه يبادلني نفس االحساس وتبادلنا الحديث الي ان وصلنا الي‬
‫مقر الشركه وعندما وصلت رن جرس هاتفي وقد جاءني خبر ان‬
‫الشركه فازت بالمناقصه سعدت جدا بهذا الخبر الني سوف احصل‬
‫علي التريقه التي وعدني بها مدير الشركه وبالفعل ذهبت مسرعه‬
‫الخبره وقال لي كنت متاكد اننا سنحصل عليها وانا عند وعدي لكي‬
‫بتلك المكافئاه التي وعدتك اياها وبالفعل اتصل باالداره وابلغهم‬
‫بصرف شهر مكافأه وايضاا بالتريقيه الجديده لي وكم انا سعيذه جدا‬
‫بهذا االنجاز الذي وصلت اليه وكم كنت اسعي جاهده للوصول اليه‬
‫منذ السنوات السابقه حمدهلل وخرجت من مكتب المدير مسرعه لكي‬
‫اتصل بوالدي الخبره الني لن انتظر الي ان اصل‪ .‬الي البيت واخبره‬
‫وبالفعل اتصلت برقم الهاتف وانا في غايه السعاده الني اعلم اني ابي‬
‫سوف يسعد جدا بهذا الخبر وظل يرن جرس الهاتف كثيرا ولكن ابي‬
‫لم يجب اظن انه نائم او في مكان ما وال يسمع الهاتف هذه هي عادته‬
‫يلقي الهاتف في مكان ما ولم يسمعه البأس انا سوف اذهب الي البيت‬
‫خالل ساعه بمشىئه هللا واخبره بنفسي ولكي اري الفرحه ايضا في‬
‫عينيه وهو يحتضني‪..‬‬
‫وفكرت ايضا وانا في طريقي الي المنزل ان اشتري البي هديه‬
‫بمناسبه المكافئه التي اخذتها والتريقه الجديده والمي ايضا والخي مع‬
‫انه اليستحق النه طول الوقت خارج المنزل وال ياتي اال في وقت‬
‫متاخر وال يدري عني وال عن اي شخص في المنزل ‪.‬اي شيء‬
‫ولكنه في النهايه هو اخي الصغير وانا احبه ايضا‬
‫وبالفعل ذهبت واشتريت لهم بعض الهدايا واثناء وصولي الي المنزل‪.‬‬
‫رايت عربه اسعاف وازدحام شديد وعدد من رجال الشرطه امام‬
‫المنزل ماذا حدث ياتري ولمن عربه االسعاف‪ .‬هذه ولماذا ايضا يوجد‬
‫رجال الشرطه‪.‬؟‪.‬‬
‫يتتتتتتبع‬
‫الفصل التاني‬

‫وعندما رايت عربه االسعاف‪.‬و رجال الشرطه ذهبت‬


‫مسرعه داخل المنزل واذا بامي تصرخ وتقولي لي لقد قتل‬
‫والدك والدي قتل والدي ماذا تقولين من الذي قتل وكيف‬
‫ولما ومن الذي فعل هذا ال ال انتي كذبين ابي في غرفته‬
‫وهو ينتظرني انا اشتريت له هديته وسوف ادخل له لكي‬
‫يراها هو ينتظرني ‘ واذا بشرطي يقف امام الغرفه وال يريد‬
‫ان يدعني ادخل وقال ال ممنوع ال احد يدخل وال يلمس اي‬
‫شيء بالداخل بدون ان اشعر اخدت يده اقبلها واقول له‬
‫ارجوك دعني اراه واقول له كلمه واحده واراه الخر مره‬
‫في حياتي ارجوك و بعد الحاح شديد بالفعل دخلت حين‬
‫دخلت ورايت ابي غارق في دماءه وملقي علي االرض بدا‬
‫جسمي يرتجف ودخلت في نوبه من البكاء الشديد‬
‫والشهيق وبدات بهلوسه وبضع كلمات وشعرت بان قلبي‬
‫يتمزق‬
‫الي قطع واشعر ان راسي تدور وعقلي استحوذ عليه الفراغ‬
‫اشعر بالسواد كيف كيف مات؟؟ ولما هناك ضجيج وصراخ‬
‫بداخلي احساس غريب عندماتفقد شخص عزيز عليك‬
‫واالغرب انك ال تملك سوي أن تتوقف عن الصراخ‬
‫وبداخلك الم وضجيج وهناك الكثير من األسئلة التي تجول‬
‫في ذهني من الذي قتل ابي ومن الشخص الذي دخل الي‬
‫غرفته بهذه السهوله وفعل ذلك و اسئله كثيره تجول في‬
‫راسي ولن تتوقف ولكنني توقفت واستدرت لن اقول باني‬
‫قويه بل بالعكس انا اضعف مما تتخيل في هذه اللحظه‬
‫‘ ولكن البد ان اقوي القف واساند امي واخي لكي نعرف‬
‫من هو قاتل ابي‪.‬‬

‫‪.‬ومرت ليله مقتل ابي ولكنها لم تمر داخلي بهذه السهوله‬


‫وكاني اراه كل لحظه امامي ورائحه دمائه تفوح في ارجاء‬
‫المكان‬
‫بعد ما كانت ضحكاته تعلو المنزل فكانت تمأله دفئ ولكنه‬
‫االن اصبح جافاا رطباا تقشعر اجسادنا نعم لقد جف البيت‬
‫بدونك ياابي اشعر بكل حركه فعلناها سوياا عندما كنا نذهب‬
‫الي المطبخ ونحضر الطعام سوياا وكنت اوقظه صباحا‬
‫فينهض ويبتسم لي ويحتضنني ال استطيع تحمل فراقك‬
‫ياابي قلت لي لن نقترق وها انت ذا تركتني انت من هونت‬
‫عليا الكثير والكثير من سيهون عليا فراقك وياخد بيدي‬
‫غيرك‪..‬‬

‫ومرت االيام مازال التحقيق مستمر في تلك الجريمه‬


‫الغامضه ولم يكتشف رجال الشرطه الي االن من هو‬
‫الجاني وماهي دوافعه لقتل ابي وها انا ذا اسال نفسي كل‬
‫يوم ما الذي يحدث ولماذا قتل البد ان ابي ذلك اليوم عندما‬
‫دخلت عليه غرفته في الصباح كان يريد ان يقول لي شيء‬
‫ولكنه تراجع وظل ينظر الي ولم يتفوه بكلمه ولكن عيناه‬
‫كانت تقول لي اشياء كثيره ولكني ال افهم تلك النظرات‬
‫وقتها واالن بعد مقتله البد ان يكون في سر ال اعلمه‬
‫وفكرت ان ادخل غرفه امي واسالها وعندما دخلت غرفتها‬
‫رايتها مستلقيه علي وسادتها التي كادت تصرخ من كثره‬
‫الدموع التي تملؤها وسالتها ماالذي حدث تلك الليله ياامي‬
‫واين كنتي واين كان اخي ايضا احكي لي كل شيء‪..‬‬

‫نظرت الي امي ولم تتفوه بكلمه وظلت تحدق في بنظرات‬


‫غريبه امي مابك بكي لماذاا تنظرين الي هكذا ولكنها‬
‫مازالت صامته تحدق بي وبدات في البكاء‬
‫الشديد احتضنتها بشده و هي مازالت تبكي وتتفوه بكلمات‬
‫الافهمها وهي تقول لماذا تفعلين ذلك لماذا ؟ امي‪::‬‬
‫ماذا تقولين ولمن توجهي لي هذاالكالم صرخت في‬
‫وجهي وهي تقول لماذا ؟ ال تعرفين لماذا ؟ انا اوجه اليك‬
‫انتي هذا الكالم اقول لكي لماذا تفعلين بنا هذا والي متي‬
‫ستظلين هكذا انتي ياهبه انتي من فعلتي هذا ب‬
‫والدك انتي من قتلتيه نعم انتي من قتلتي والدك ياهبه انتي‬
‫مريضة يا ابنتي ويجب ان تعترفي بذلك وجاء اليوم الذي‬
‫البد ان اتكلم واقول لكي كل شيء الني كنت قبل ذلك ال‬
‫استطيع ان اتفوه بكلمه واحده ولكن االن بعد ان وصلتي‬
‫لهذه المرحله الخطيره التي اودت بنا الي كارثه البد ان‬
‫تعودي الي المستشفي كالسابق وكان يجب علينا اال نوافق‬
‫علي ان تخرجي منها اال بعد ان تتعافي نهائياااا انا قتلت‬
‫ابي انا مريضه انا من فعل هذا بابي كيف ولما انا ال افهم‬
‫شيء انا اقتل يااأمي انا ال استطيع ان اري دماا وانتي‬
‫تعلمين ذلك فكيف لي ان اقتل واقتل من ابي ال ال ال انتي‬
‫تكذبين انتي لستي امي انا ال اصدقك انتي كاذبه ولم اشعر‬
‫بنفسي اال وبيدي ملفوفه حول عنقها التخلص منها ومن‬
‫سماع هذه الكلمات اللعينه التي كادت ان تقتلني حين‬
‫اسمعها منها وحين رايتها وهي تلفظ انفاسها االخيره ‪.‬‬
‫نظرت الي عينيها وعندما رايتها تختنق شعرت اني اتنفس‬
‫النها هي من تسببت لي في كل ماامر به وهي من‬
‫جعلتني ايضااا اصل الي هذه المرحله الخطيره ‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫• ياتري ما الذي فعلته هذه االم البنتها لكي تجعل‬
‫منها قاتله ‪....‬؟‬
‫الفصل الثالث واالخير‬

‫كنت من الصغر اعاني من تصرفات امي‬


‫النرجسيه المتسلطه من تعنيف وتنمر وظلم كانت‬
‫تعاقبني علي اي فعل تافهه اقوم بي لتسجنني بين‬
‫اربعه حيطان في غرفتي‬
‫وكانت ايضاا تشجع اخي االصغر علي ضربي‬
‫واخذ ااي شيء املكه من العاب واي شي‬
‫يخصني وحين استردها منه ا‬
‫عاقب بالضرب واالهانه ‪.‬‬
‫غير انها كانت ايضاا تفرق بيني وبينه في كل‬
‫شيء في المعامله وفي الحب الني فقط اشبه ابي‬
‫في الشكل و المالمح النها دائما كانت تذكرني‬
‫بانها التحب ابي وكان زواجها منه غلطه تعاقبني‬
‫انا عليها امي كانت تبرمجني دائما علي عدم‬
‫طلب اي شيء منها وليس لي اي حقوق لديها‪..‬‬
‫امي كانت ال تشجعني اذا نجحت وال تنصحني‬
‫اذا فشلت‘‬
‫ولكنها كانت تتلذذ في اهانتياما الجميع اقرباء‬
‫كانوا ام غرباء ‪.‬‬
‫فاصبحت اعاني من هالوس كثيره واشياءاا‬
‫غريبه وكنت استيقظ من نومي وانا اصرخ لما‬
‫كنت اراه في احالمي من كوابيس وكانت امي‬
‫في بدايه االمر تظنها احالم عاديه وبدا االمر‬
‫يتطور بي باني كنت اري في حديقه المنزل‬
‫ثعابين سوداء كبيره تهاجمني و كنت اقوم بقتلهم‬
‫وانا اصرخ وهم اموات بجانبي وحضرت امي‬
‫وقتها مسرعه و‬
‫سالتني ماذا حدث ولماذا تصريخين هكذا ياهبه‬
‫قولت لها اال ترين الذي يوجد علي االرض اال‬
‫ترين الثعابين التي قتلتها بهذا الفأس وكل هذه‬
‫الدماء المتناثره علي االرض‘‬
‫الموجوده امامك اال ترين ياامي وكانت‬
‫المفاجأه‪....‬؟ انه اليوجد اي شيء مما ذكرته ال‬
‫دماءاا وال حتي ثعابين ‪ ...‬ولم اشعر بنفسي اال‬
‫وانا ملقاه علي االرض في حاله اغماء بعد‬
‫صريخ وبكاء شديد وبعد ذلك تطور االمر الي‬
‫اني كنت اسمع اصوات عاليه اثناء نومي كانت‬
‫تقولي لي مره اقتلي نفسك‪ .‬ومرات اخري تهمس‬
‫لي اقتلي من في البيت جميعاا' وتظل االصوات‬
‫ترتفع اكثر فاكثر وال تتوقف اال ان بدات اشعر‬
‫ان احداا يريد ايذائي ويريد قتلي وبدا تطور‬
‫حالتي لالسوء‪ ..‬فكرت امي وابي ان يذهبوا بي‬
‫الي الطبيب الني ايضا كنت اتسبب في اذي اخي‬
‫واي احد يحاول االقتراب مني و بدات في اول‬
‫االمر اذهب الي طبيب نفسي وبدات بأخد االدويه‬
‫لتهدأه حالتي لكي الاري تلك االحالم كما يقول‬
‫الطبيب وبدات اتحسن شيئا ف شي ء ولكني كنت‬
‫دائما اري في الواقع اشياءا غير الحقيقه‪....‬‬
‫واتوهم اشياءااا لم تحدث في الواقع ولكن عقلي‬
‫هو من يجعلني اتخيل واراها حقيقيه بالنسبه لي‬
‫وهي عندما دخلت علي ابي هذا الصباح واثناء‬
‫حديثي معه رايته ينظر الي ولكني في هذه‬
‫اللحظه لم اراه ابي كنت اراه شخصاا اخر ينظر‬
‫لي نظرات غريبه وبدات اشعر بيده تالمس‬
‫اجزاء جسدي ويقربني اليه ويحتضني ولم اشعر‬
‫بنفسي اال وانا ادفعه بشده واذا براسه تصطدم‬
‫بالحائط ويسقط مغشياا عليه غارقااا في دمااءه‬
‫واذا بي اخرج من الغرفه واغلق خلفي‬
‫الباب‪..‬وكأنني لم افعل اشعر باي شيء ‪..‬‬

‫وعندما كبرت ادركت ان امي كانت تقارن دائما‬


‫حياتها بحياه االخرين وتتدخل في حياتي الخاصه‬
‫وتحاول ان تتدخل في ادق تفاصيلي و‬
‫خصوصياتي وتحقر دائما من شاني وقيمتي امام‬
‫االخرين‪.‬‬

‫كنت اتمني ان افعل مااريد في حياتي وليس ما‬


‫تريده امي ولكني وجدتها تريدني ان اكون نسخه‬
‫منها هي ولست انا فاصبحت مشوشه االفكار‬
‫ويصل بي االمر الي مريضه نفسيه النني اتبع‬
‫الغير فاصبحت تابع وهذا ما يصنعه تحطيم االباء‬
‫البنائم فان رايتم مريضا نفسيا فاالغلب ليس هو‬
‫المريض بل من قام بتربيته هو من صنع منه‬
‫مريضااا‪..‬‬

‫ماذا يستفيد االباء من القسوه وتحطيم ابناءهم‬


‫؟؟‪..‬وها انا ذا اكتب هذه الكلمات من داخل‬
‫مستشفي االمراض النفسيه والعصبيه واقول‬
‫لنفسي ايهما اسواا المرض ام الموت ؟‬

‫لم اكن اريد نهايه سعيده او فرحه ابديه ولكن‬


‫كنت اتمني شيء بسيط وهي ان اكون انسانه‬
‫سويه‪...‬‬

‫ولكل منا ايضاا نسختان اما فاشل او ناجح اما‬


‫سوياا او مريضاا ولكن تربيتكم كاباء وامهات‬
‫هي من تحدد اي النسختين‪ ...‬فتقبلوا ابناءكم كما‬
‫هم النهم حصاد ما زرعتم‪. .‬‬

‫وعندما تزدحم الحياه ويختلط علينا االمور‬


‫ونسفك الدماء ونفقد االحساس و الشعور ‪.‬‬
‫والحضور‪.‬‬

‫‪.‬ف‪.....‬عذرااا هذه اخر السطور‪.‬‬

‫تمت ‪.‬‬

You might also like