You are on page 1of 12

‫الفصل االول دراسة االضاءة الطبيعية في الهندسة المعمارية‬

‫‪ -3‬العناصر المتحكمة في اإلضاءة الطبيعية‪ :‬هناك عدة عوامل تؤثر على شدة اإلضاءة داخل المبنى وهي ‪:‬‬

‫‪ .3‬أ‪ .‬المجال‬

‫كلما زاد عمق الحيز الداخلي كلما قلت معه قيمة شدة اإلضاءة داخل المجال وذلك يعود حقيقة إلى أن الضوء الصادر‬

‫( ‪)Hopkinson, RG 6103‬‬ ‫بتشتت في المساحات الكبيرة وان كان معدل انخفاض شدة اإلضاءة مرتبطا بارتفاع ألنافذة‪.‬‬

‫وللحصول على توزيع فعال لإلضاءة الطبيعية في التصميم الداخلي يجب أال يزيد العمق به عن مرتين ونصف ارتفاع‬

‫النافذة؛ والنوافذ الجانبية مرتبطة بتحديد أبعاد الحيز الداخلي من حيث العمق واالرتفاع‪ .‬ولكن النوافذ العلوية ال تحدد‬

‫(‪) Egan, M.D0559‬‬ ‫أبعاده‬

‫‪ .3‬أ‪ .1 .‬الخصائص التصميمة للفضاء الداخلي‪( :‬الخطي‪ ،‬المنحني‪ ،‬العمودي‪ ،‬المائل)‪:‬‬

‫من وجهة النظر الهندسية‪ ،‬ان حالة الفضاء الداخلي وخصائصه الجوهرية أن خصائص انعكاسها ونقلها للضوء الطبيعي‬

‫يمكن أن تختلف اختالًفا عميًقا من فضاء إلى آخر‪.‬‬

‫يؤثر شكل الفضاء وخصائصه التصميمية على شكل اإلضاءة الطبيعية الداخلية‪ ،‬وهناك عدة أنواع للخصائص التصميمة‬

‫للفضاء الداخلية وكيفية توزيع الضوء داخلها وهي ما يلي‪.‬‬

‫‪ ‬الفضاء الخطي‬

‫إن خطية الفضاء تعني أن انتشار الضوء وتوجيهه ونمذجته‬

‫وفًقا لالتجاه المستقيم للفضاء‪ ،‬حيث تقوم الجدران الداخلية‬

‫للفضاء الخطي بعكس اإلضاءة الداخلية لتتوزع اإلضاءة‬

‫الشكل (‪ )03-0‬توزيع االضاءة في الفضاء الخطي‬ ‫(‪) MM LACHHEB SARA 6103‬‬ ‫الطبيعية على الشكل الخطي المستقيم‬

‫(‪) MM LACHHEB SARA 6103‬‬ ‫المصدر‬


‫‪15‬‬
‫الفصل االول دراسة االضاءة الطبيعية في الهندسة المعمارية‬

‫الفضاء المنحني‬

‫انحناء الفضاء يشتت ويوجه ويعكس الضوء الطبيعي‬

‫حيث يلتقي في نقطة مركزية لتكون شدة اإلضاءة في تلك‬

‫المنطقة هي األعلى داخل الفضاء (‪ .)0‬كما هو موضح‬

‫الشكل (‪ )01-0‬توزيع اإلضاءة الطبيعية في الفضاء المنحني‬ ‫في الشكل (‪)01-0‬‬


‫الشكل (‪ )01-0‬توزيع اإلضاءة الطبيعية في الفضاء المنحني‬
‫المصدر (‪) MM LACHHEB SARA 6103‬‬
‫‪ ‬الفضاء العمودي‬
‫(‪) MM LACHHEB SARA 6103‬‬ ‫المصدر‬

‫يشبه الى حد كبير الفضاء الخطي حيث ان ضيق الفراغ‬

‫يعطي انتشار الضوء الطبيعي بشكل مستقيم وأكثر شدة‬

‫داخله‪.‬‬

‫وتعتبر اإلضاءة الطبيعية في الفضاءات الخطية والعمودية‬

‫اقوى واشد انواع اإلضاءة مقارنة باألشكال األخرى‬


‫الشكل (‪ )09-0‬توزيع اإلضاءة الطبيعية في الفضاء العمودي‬ ‫(‪)0‬‬
‫للفضاءات الداخلية‪.‬‬
‫(‪) MM LACHHEB SARA 6103‬‬ ‫المصدر‬

‫‪ ‬الفضاء المائل‬

‫يقوم الفضاء المائل بتجميع الضوء عند الزاوية‪،‬‬

‫كما هو موضح في الشكل (‪)01-0‬‬


‫الشكل (‪ )01-0‬توزيع اإلضاءة الطبيعية في الفضاء المائل‬

‫(‪) MM LACHHEB SARA 6103‬‬ ‫المصدر‬ ‫‪16‬‬


‫الفصل االول دراسة االضاءة الطبيعية في الهندسة المعمارية‬

‫تختلف زاوية االنعكاس باختالف شكل السطح الذي يسقط عليه الضوء‪:‬‬

‫أ) مستوي‬

‫ب) محدب (سلوك متباعد)‬

‫ج) مقعر (سلوك متقارب)‪.‬‬

‫انظر الشكل (‪)09-0‬‬

‫الشكل (‪ )09-0‬سلوك الضوءالطبيعي باختالف شكل السطح‬

‫(‪) MM LACHHEB SARA 6103‬‬ ‫المصدر‬ ‫‪-3‬ب‪ 1-‬الشبابيك‬

‫عبارة عن ممرات مصممة للسماح للضوء بالمرور من بيئة مشرقة إلى أخرى قريبة يمكن تحديد ثالثة أنواع أساسية من‬

‫الشبابيك‬

‫‪ ‬الشبابيك الجانبية (‪)latéral‬‬

‫‪ ‬الشبابيك العمودية (‪)zénithal‬‬

‫‪ ‬الشبابيك الشاملة (‪)Global‬‬

‫الشكل (‪ )08-0‬األنواع األساسية الثالثة للشبابيك‬

‫أيضا دمج عناصر تحكم مثل "الشاشات‬


‫يمكن لهذه االنواع الثالث ً‬
‫(‪) MM LACHHEB SARA 6103‬‬ ‫المصدر‬

‫المرنة والصلبة" و "المرشحات الشمسية" ‪ ...‬من أجل التحكم في‬

‫دخول الضوء إلى المبنى‪.‬‬

‫يتم تصنيف الشبابيك من خالل خصائصها الهندسية كما هو موضح في الشكل (‪)05-0‬‬
‫‪17‬‬
‫الفصل االول دراسة االضاءة الطبيعية في الهندسة المعمارية‬

‫‪ ‬حسب الحجم‬

‫‪ ‬حسب الموضع‬

‫‪ ‬حسب الشكل‬

‫الشكل (‪ )05-0‬الخصائص الهندسية للشبابيك‬

‫(‪) MM LACHHEB SARA 6103‬‬ ‫المصدر‬

‫‪-3‬ب‪ 0-0-‬تحديد إعاقة الشباك لنفاذ اإلضاءة‬

‫ا ّن اإلضاءة الطبيعية الساقطة على السطح الخارجي للشباك ال تنفذ جميعها الى داخل الفضاء‪ ،‬إذ تمتاز المواد الزجاجية‬
‫للشبابيك بسماحها بنفاذ أجزاء فقط من طاقة الطيف اإلشعاعي (الضوئي) الساقط عليها‪ ،‬بينما تمتص وتعكس بقية األجزاء‬
‫االخرى ‪.‬‬

‫ويتأثر مقدار الجزء النافذ من اإلضاءة الى داخل الفضاء بثالث عوامل رئيسة تعمل على‪:‬‬

‫‪-‬معامل نفاذ الزجاج‪:T‬‬

‫هو النسبة بين كمية الفيض الضوئي النافذ من الزجاج بالنسبة‬


‫للفيض الضوئي الكلي الساقط عليه‪ ،‬وتعتمد قيمه على نوع‬
‫الزجاج المستخدم وخواصه وتعدد وطبقاته الموضحة قيمه في‬
‫الجدول (‪)0-0‬‬
‫( ‪)Szokolay, SV1891‬‬

‫الجدول (‪ )0-0‬قيم معامالت النفاذية للزجاج‬

‫( ‪)Szokolay, SV1891‬‬

‫‪18‬‬
‫الفصل االول دراسة االضاءة الطبيعية في الهندسة المعمارية‬

‫‪ -‬معامالت إطار الشباك ‪: F‬‬

‫هو النسبة بين مساحة الزجاج الصافية بالنسبة لمساحة‬

‫الشباك الكلية بضمنها مساحة اإلطار‪ ،‬جدول(‪)6-0‬‬

‫( ‪)Szokolay, SV1891‬‬

‫الجدول (‪ )6-0‬قيم معامالت اإلطار‬

‫( ‪)Szokolay, SV1891‬‬

‫‪ -‬عامل الصيانة‪M:‬‬

‫يمثل هذا العامل مقدار فقدان اإلضاءة الناتجة عن معدل‬


‫قيمته‬
‫ُ‬ ‫فترات الصيانة والتنظيف الدوري للشبابيك‪ ،‬وتقل‬
‫الرقمية كلما كانت فترات التنظيف متباعدة‪ ،‬جدول (‪)3-0‬‬
‫( ‪)Szokolay, SV1891‬‬
‫الجدول (‪ )3-0‬قيم معامالت اإلطار‬

‫( ‪)Szokolay, SV1891‬‬

‫يمكن تحديد كمية اإلضاءة النافذة خالل الشبابيك الى الفضاء الداخلي وفق الصيغة اآلتية‬

‫)‪: Iwin = Iwout * (T * F * M‬‬

‫حيث ان ( ‪ ) Iwin‬مقدار اإلضاءة النافذة من الشباك الى داخل‬


‫الفضاء‬

‫‪ ) Iwout(.‬مقدار اإلضاءة الساقطة على الشباك من الخارج‬

‫‪-3‬ج مستويات اإلضاءة المالئمة للفضاءات الداخلية‬

‫هناك مستويات من اإلضاءة تعطي الشعور بالراحة البصرية‪ ،‬ترتبط‬

‫الجدول (‪ )1-0‬المستويات العامة لإلضاءة الداخلي‬


‫‪19‬‬

‫( ‪)Szokolay, SV1891‬‬
‫الفصل االول دراسة االضاءة الطبيعية في الهندسة المعمارية‬

‫كما تتغير متطلبات مستويات اإلضاءة مع تقدم العمر‪ .‬وعموماً‪. ،‬خصيصاً بوظيفة الفضاء ونوع المهمة المرئية‬

‫فاألشخاص اللذين يكون عمرهم ‪ 11‬عاماً يكونوا (على األقل) بحاجة الى ضعف كمية اإلضاءة التي يحتاجها األشخاص‬

‫اللذين هم بعمر ‪61‬‬

‫عاماً ألداء مهامهم بالدقة والوقت نفسيهما ‪.‬يوضح الجدول ‪ 1-0‬المعدل المناسب لمستوى اإلضاءة ضمن منطقة العمل‬

‫( ‪)Szokolay, SV1891‬‬ ‫لكل فضاء‪.‬‬

‫بعد اختيار مستوى اإلضاءة المناسب للفضاء‪ ،‬يبرز دور الخصائص التصميمية الداخلية في طبيعة انتشار الضوء الداخلي‬

‫وانعكاساته وبالتالي أثرها في مستوى االضاءة المتحقق داخل الفضاء‪ ،‬ليتم بموجب تلك الخصائص حساب كمية الفيض‬

‫(دمحم سليم‪ ،‬يونس محمود ‪(6113‬‬ ‫الضوئي المطلوب للفضاء والالزم نفاده من الشبابيك‪.‬‬

‫‪-3‬ج العوامل المؤثرة على مستويات اإلضاءة المالئمة للفضاءات الداخلية‬

‫عند مقارنة طرق اإلضاءة الصناعية بفتحات الشبابيك نجد أن‬

‫اإلضاءة الطبيعية النافذة من الشبابيك تنتشر بصورة مركزة في‬

‫األجزاء القريبة من الشباك وفي االتجاهان العمودي واالفقي ومن جهة‬

‫اخرى يعمل سمك الجدار بجزئية الداخلي والخارجي حول الشباك‬

‫كعاكسات تشتت اإلضاءة الطبيعية‪ .‬فإذا كانت اإلضاءة السماوية‬

‫القادمة من قبة السماء تتجه إضاءتها الى أرضية الفضاء‪ ،‬فإن الحافة‬

‫السفلى لعتبة الشباك تعمل على انعكاس بعضاً من تلك اإلضاءة‬


‫الشكل (‪ )20-0‬الخصائص الهندسية للشبابيك‬

‫المصدر (دمحم سليم‪ ،‬يونس محمود ‪(6113‬‬

‫‪20‬‬
‫الفصل االول دراسة االضاءة الطبيعية في الهندسة المعمارية‬

‫وتوجيهها الى سقف الفضاء‪ .‬وكذلك الحال مع اإلضاءة المنعكسة من سطح االرض الخارجية المقابلة للشباك والمتجهة‬

‫(دمحم سليم‪ ،‬يونس محمود ‪(6113‬‬ ‫نحو سقف الفضاء‪ ،‬فالحافة العليا للشباك تعكس جزًء من تلك االضاءة الى أرضية الفضاء‪.‬‬

‫انظر الشكل (‪)20-0‬‬

‫‪-3‬ج قياس مستويات اإلضاءة الداخلية‬

‫لطبيعة أسطح الفضاء الداخلي تأثي اًر كبي اًر في حسابات اإلضاءة بسبب االنعكاس‬

‫الضوئي المتكرر على هذه األسطح‪ .‬وتتوقف معامالت االنعكاس على نوع إنهاء‬

‫( ‪)Szokolay, SV1891‬‬ ‫السطح ولون الطالء ودرجته ونوعه‪.‬‬

‫انظر الشكل ‪9-0‬‬

‫الجدول (‪ )5-0‬معامالت االنعكاس ألسطح الفضاء وسقفه‬

‫( ‪)Szokolay, SV1891‬‬

‫إن تغير نسب أبعاد الفضاء (الطول والعرض) يؤثر على طبيعة انتشار اإلضاءة‬

‫داخله‪ .‬وعند تثبيت مساحة الشباك بنسبة ‪% 20‬من مساحة‬


‫ُ‬ ‫الطبيعية وتوزيعها‬

‫الفضاء المعماري البالغ (‪ 31‬م (‬

‫أي أن تكون مساحة الشباك (‪ 1‬م‪( 2‬بأبعاد‪6.45:‬م*‪ 6.45‬م‪ ،‬يمكن توضيح‬

‫اختالف مستويات االضاءة الداخلية المتحققة عند تغير شكل الفضاء في الجدول‬

‫( ‪)Szokolay, SV1891‬‬
‫(‪)1-0‬‬

‫الجدول (‪ )1-0‬يوضح مستويات االضاءة الداخلية المتحققة عند‬

‫تغير شكل الفضاء‬


‫‪21‬‬
‫( ‪)Szokolay, SV1891‬‬
‫الفصل االول دراسة االضاءة الطبيعية في الهندسة المعمارية‬

‫‪-4‬استخدام التقنيات الحديثة والذكية في اإلضاءة الطبيعية لتحقيق الراحة الضوئية في فراغات المباني‬

‫في ظل األزمة االقتصادية العالمية والمشاكل البيئية أصبح من الضروري على المعماريين المساهمة في حل المشاكل‬

‫البيئية العالمية عن طريق التقليل من هدر الطاقة وتوفيرها واستغاللها بأمثل الطرق وبإيجاد أفضل المعالجات البيئية‬

‫واستخدام أشعة الشمس في التصميم لمواكبة العصر بشكل مناسب‪ ،‬وهذا يتطلب من المصمم أن يكون له المعرفة بأساليب‬

‫التعامل مع جانب اإلضاءة الطبيعية وقواعدها وتحقيق المستويات المالئمة لها وتوزيعها المتجانس داخل جميع فراغات‬

‫المبنى الداخلية وتكاملها مع اإلضاءة الصناعية لتحقيق الراحة الضوئية في المباني‪.‬‬

‫وهناك العديد من الطرق الحديثة المتبعة لتأمين إيصال ونشر الضوء الطبيعي للفراغات المعتمة‪ ،‬مثل استخدام نظام‬

‫األلياف البصرية التي تعتبر مكلفة‪ ،‬واستخدام األنابيب الشمسية‪ ،‬التي تقوم بتحويل الضوء إلى أنابيب عاكسة‪ ،‬وهي ليست‬

‫شيئا جديدا ولكن المواد العاكسة المتطورة وغير المكلفة جعلتها أكثر قابلية لالستمرار واالستخدام‪ .‬ومن بين هذه الطرق‬

‫(عبير غاتا ‪) 1112‬‬


‫الحديثة المختلفة لم يطبق أي منها عالمياً لكن كل منها يستحق الذكر‪.‬‬

‫‪-4‬أ‪-‬الرفوف الضوئية‪:‬‬

‫وهي سطوح أفقية عاكسة للضوء تمتد من الخارج إلى داخل فراغ‬

‫المبنى‪ ،‬يمكنها توسيع المدى المفيد من ضوء الشمس على الواجهات‬

‫الجنوبية خاص ًة‪ .‬باإلضافة لكونها تمنع الضوء المباشر غير المرغوب‬

‫والمسبب للوهج المزعج من الدخول للفراغ‪ ،‬فهي تعكس الضوء‬

‫الشكل (‪ )60-0‬الرفوف الضوئية‬ ‫الخارجي نحو السقف وتعيد توزيع ضوء الشمس بشكل أوسع ضمن الغرفة ‪.‬‬

‫عبير غاتا ‪1112‬‬ ‫تعمل الرفوف بشكل جيد عندما تكون زوايا ورود الشمس مرتفعة‪ ،‬وكلما‬

‫انخفضت الزاوية كلما أصبح من الضروري زيادة امتداد هذه الرفوف إلى‬

‫‪22‬‬
‫الفصل االول دراسة االضاءة الطبيعية في الهندسة المعمارية‬

‫داخل الغرفة لتستطيع التقاط الضوء ونشره‪ ،‬باإلضافة لذلك فإنها تعمل على تأمين التظليل من الشمس والتقليل من الح اررة‬

‫(عبير غاتا ‪)1112‬‬ ‫الخارجية وتزود النافذة لمخارج من تحتها‬

‫كما هو موضح بالشكل (‪)60-0‬‬

‫إن الرفوف الضوئية ال تزيد من ضوء‬

‫الشمس في الغرفة‪ ،‬لكنها تعدل توزيع الضوء‬

‫لكي يدخل إلى عمقها بشكل جيد‪ ،‬وبالتالي‬

‫تساعد في تحقيق الراحة الضوئية ‪.‬‬

‫الرفوف رخيصة نسبياً وغير مكلفة في‬


‫الشكل (‪ )66-0‬اإلضاءة باستخدام عناصر عكس‬
‫التركيب‪ ،‬وأقل عرضة للضرر من التقنيات األخرى المستعلمة‪ ،‬لكنها‬
‫للضوء في الواجهة وانعكاسه من السقف‬

‫عبير غاتا ‪1112‬‬ ‫(عبير غاتا ‪)1112‬‬ ‫بحاجة للتنظيف بشكل دائم‬

‫كما هو موضح بالشكل (‪)66-0‬‬

‫‪-4‬ب ‪ -‬المرايا‪:‬‬

‫هناك عدة طرق يمكن فيها استغالل ضوء الشمس مع‬

‫سطوح المرايا ليستخدم في االنعكاس والتي تتطلب تحكم‬

‫جيد بالمرايا لتعكس الكمية المطلوبة من الضوء الطبيعي‪.‬‬

‫الشكل (‪ )63-0‬رسم توضيحي للمرايا العاكسة مع‬


‫ومن هذه الطرق تم استعمال المرايا العاكسة المحمولة لتسميط الضوء‬
‫مقطع ومسقط لها‬
‫على األماكن المظلمة عن طريق الحفر الضوئية التي تعتمد على‬
‫‪PHILLIPS D, 2004‬‬
‫‪23‬‬
‫الفصل االول دراسة االضاءة الطبيعية في الهندسة المعمارية‬

‫المرايا العاكسة وهي عبارة عن حفر خارجية فيها مرايا تعكس الضوء بحدود ‪ 61‬مرة أكثر من الضوء التقليدي وهي‬

‫مصممة لتتلقى مستويات ضوء الشمس المطلوبة وتوصل الضوء الطبيعي للفراغ من خالل نوافذ‪ ،‬ويمكنها إيصال الضوء‬

‫(عبير غاتا ‪)1112‬‬ ‫حتى عمق ثالث طوابق تحت األرض‪.‬‬

‫يبين الشكل (‪ )63-0‬رسم توضيحي لهذه الحفرة مع مقطع ومسقط لها‪.‬‬

‫‪-4‬ج‪ -‬التزجيج الموشوري‪:‬‬

‫ان المبدأ هو استعمال طريقة انكسار الضوء بدال‬

‫من انعكاسه‪.‬‬

‫ان خواص إعادة توجيه الضوء في أنظمة التزجيج‬

‫الموشورية تستعمل لالستفادة من ضوء النهار‪،‬‬

‫فيعاد توجيه ضوء الشمس خالل االنكسار‬

‫الشكل (‪ )61-0‬طريقة عمل نظام اإلضاءة الموشوري‬ ‫واالنعكاس الكلي بواسطة مادة لها حواف من جهة واحدة‬

‫عبير غاتا ‪1112‬‬

‫لتحرف الضوء وتنشر الى زوايا محددة‪ ،‬حيث ان ضوء الشمس ينكسر بعيدا عن مستدمي الفراغات نحو السقف إلزالة‬

‫الوهج وبنفس الوقت يسمح للضوء ان يتغلغل الى داخله‬

‫ويبين الشكل (‪ )61-0‬كيفية عمل اإلضاءة الموشورية‬

‫‪24‬‬
‫الفصل االول دراسة االضاءة الطبيعية في الهندسة المعمارية‬

‫‪ -1‬د ‪-‬األرضيات واألسقف الزجاجية‪:‬‬

‫هذه التقنية تعتمد على الفتحات المزججة في األسقف‬

‫حيث يسلط الضوء باتجاه األسفل إلى الداخل‪ ،‬حيث‬

‫تحول األرضيات الزجاجية الضوء بين طابق وآخرً‬

‫حررياً‬
‫سواء داخلياً أو خارجياً‪ ،‬ومن ميزاتها أنها معزولة ا‬

‫وتحقق االستفادة من الفراغات بشكل فعال وتساعد في‬

‫تحسين توزيع الضوء وكفاءته‪ ،‬وهي الوسيلة الستعارة‬

‫الضوء من غرفة إلى أخرى‪ ،‬وتؤمن االتصال بالبيئة‬

‫الخارجية وتحقق الراحة الضوئي‪.‬‬


‫الشكل (‪ )69-0‬امثلة حية عن استخدام االرضسات المزججة في االضاءة‬

‫‪www.limitless.us.com1112‬‬
‫‪-4‬ه‪-‬األنابيب الشمسية‪:‬‬

‫دخلت انابيب االنارة الشمسية ضمن أساليب االنارة الطبيعية‬


‫وأثبتت نجاحا كبي ار كوسيلة لنقل الضوء الطبيعي الى داخل‬
‫المباني مع التخلص من المشاكل المرفقة للكسب الحراري‪.‬‬

‫ويوضح الشكل (‪ )61-0‬الية دخول ضوء الشمس عبر هذه‬


‫(‬
‫االنابيب‪.‬‬

‫دخل ضوء الشمس من خالل قبة اكريليكية ذات تأثير مقاوم‬

‫على شكل جوهرة مع مكثفة من النايلون تنشر ضوء النهار‬

‫الشكل (‪ )61-0‬الية دخول الضوء الطبيعي عبر االنابين الشمسية‬


‫بشكل مكثف إلى فراغ الغرفة إذ ينعكس الضوء عبر أنبوب‬
‫‪www.limitless.us.com1112‬‬
‫‪25‬‬
‫الفصل االول دراسة االضاءة الطبيعية في الهندسة المعمارية‬

‫فضي عاكس وينتقل عبر كوع قابل للتعديل إلى داخل الفراغ من خالل عدسة موزعة مرآتيه دائرية متوضعة في السقف‪،‬‬

‫( ‪) www.monodraught.com1112‬‬ ‫وهي التي تنشر الضوء في الفراغ‪.‬‬

‫‪-4‬و‪-‬اللواقط الشمسية‬

‫تتموضع هذه الوقت على سطح امواج المبنى ضوء من الشمس عن طريق عدسات بصريه مصممه خصيصا الكمية‬

‫المناسبة من الضوء وتركزها وتنقلها عبر كابالت رفيعة ومرنه خاصه الى داخل المبنى الى الفراغات التي ال يصلها ضوء‬

‫الشمس الطبيعي وتنتشر عبر اجهزه اناره خاصه ومختلفة االشكال بدون الحاجة الستخدام الكهرباء بالتالي تقلل من‬

‫استهالك الطاقة وتكمن االستفادة من جميع الفراغات بطريقه فعاله ومريحه للمستخدمين لتحقيق الراحة الضوئية فيها‬

‫( ‪) www.monodraught.com1112‬‬ ‫ويوضح الشكل (‪ )15-0‬مثال عن اللواقط الشمسية والطرق عن استخدامها في اإلضاءة‪.‬‬

‫الشكل (‪ )69-0‬اللواقط الشمسية وطرق عن استخدامها في اإلضاءة‬

‫‪1112 www.limitless.us.com‬‬

‫‪26‬‬

You might also like