You are on page 1of 157

‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫‪1‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫عند بدء الدراسة‬


‫المقربين‪ ،‬اللهم اجعل ألسنتنا عامرة ً بذكرك‪ ،‬وقلوبنا‬‫ّ‬ ‫اللهم إني أسالك فهم النبيين ‪ ،‬وحفظ المرسلين والمالئكة‬
‫بخشيتك‪ ،‬وأسرارنا بطاعتك‪ ،‬إنك على كل شئ قدير‪ ،‬وحسبنا هللا ونعم الوكيل‪.‬‬
‫اللهم افتح لي أبواب حكمتك‪ ،‬وانشر على رحمتك‪ ،‬وامنن علي بالحفظ والفهم ‪ ،‬سبحانك ال علم لنا إال ما علمتنا‬
‫إنك أنت العليم الحكيم‪ .‬رب اشرح لي صدري ‪ ،‬ويسر لي أمري و احلل عقدة من لساني يفقهوا قولي‪.‬‬
‫اللهم أخرجنا من ظلمات الوهم‪ ،‬وأكرمنا اللهم بنور الفهم‪ ،‬وافتح علينا بمعرفة العلم‪ ،‬وحسن أخالقنا بالحلم‪،‬‬
‫وسهل لنا أبواب فضلك‪ ،‬وانشر علينا من خزائن رحمتك يا أرحم الراحمين‪.‬‬
‫اللهم يا معلم موسى علمني‪ ،‬ويا مفهم سليمان فهمني ‪ ،‬ويا مؤتي لقمان الحكمة وفصل الخطاب أتني الحكمة‬
‫وفصل الخطاب‪ ،‬اللهم إني أسألك فهم النبيين‪ ،‬وحفظ المرسلين‪ ،‬والمالئكة المقربين‪ ،‬اللهم أجعل ألسنتنا عامرة‬
‫بذكرك‪ ،‬وقلوبنا بخشيتك‪ ،‬وأسرارنا بطاعتك‪ ،‬إن ك على كل شيء قدير‪ ،‬وحسبنا هللا ونعم الوكيل‪.‬‬
‫عند االنتهاء من الدراسة‬
‫اللهم إني أستودعك ما قرأ ت‪ ،‬وما حفظت‪ ،‬وما تعلمت‪ ،‬فرده إلي عند حاجتي إليه‪ ،‬إنك على كل شيء قدير ‪،‬‬
‫وحسبنا هللا ونعم الوكيل‪ .‬اللهم إني توكلت عليك‪ ،‬وسلمت أمري إليك‪ ،‬وال منجي وال ملجأ إال إليك‪ .‬رب أدخلني‬
‫مدخل صدق‪ ،‬وأخرجني مخرج صدق‪ ،‬واجعل لي من لدنك سلطانا ً نصيرا ً‪.‬‬
‫عند الدخول إلى االمتحان‬
‫اللهم افتح علي فتوح العارفين بحكمتك‪ ،‬وان شر علي رحمتك‪ ،‬وذكرني ما نسيت يا ذا الجالل واإلكرام‪ ،‬اللهم نور‬
‫بالكتاب بصري‪ ،‬واشرح به صدري‪ ،‬واستعمل به بدني‪ ،‬وأطلق به لساني‪ ،‬وقوي به عزمي بحولك وقوتك‪ ،‬فإنه‬
‫ال حول وال قوة إال بك يا أرحم الراحمين‪ ،‬رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا‬
‫قولي‪ ،‬بسم هللا‪ ،‬اللهم ال سهل إال ما جعلته سهال‪ ،‬وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهال يا ارحم الراحمين‪.‬‬
‫ال إله اال انت سبحانك إنّي كنت من الظالمين‪ ،‬يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث‪ ،‬رب إني مسني الضر وأنت‬
‫أرحم الراحمين‪ .‬اللهم يا جامع النّاس في يوم ال ريب فيه اجمع على ضالتي‪ .‬الحمد هلل الذي هدانا لهذا‪ ،‬وما كنا‬
‫لنهتدي لوال أن هدانا هللا‪.‬‬
‫اللهم إني توكلت عليك‪ ،‬وسلمت أمري إليك‪ ،‬ال ملجأ وال منجا منك إال إليك‪ .‬رب أدخلني مدخل صدق‪،‬‬
‫وأخرجني مخرج صدق‪ ،‬واجعل لي من لدنك سلطانا نصيراً‪ .‬اللهم إنا نسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك‪ ،‬أو‬
‫نزلته في كتابك‪ ،‬أو علمته أحدا ً من خلقك‪ ،‬أو استأثرت به في علم الغيب عندك‪ ،‬أن تلهمنا اإلجابة عند السؤال‬
‫والنجاح في االمتحان‪ ،‬آمين يا رب العالمين‪.‬‬

‫تنويه‪ -:‬قمنا بإضافة ملحقات في نهاية الملخص من خارج المخرجات والكتب‬


‫المعتمدة ‪ ،‬لإلحتياط من بعض األسئلة التي جاءت في الدورات السابقة من خارج‬
‫الخطة ‪..‬‬

‫دمتم بود🌷‬

‫‪2‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫الوحدة الأولى‬
‫‪ ‬أهم أهداف األمن الصناعي‪:‬‬
‫‪ ‬المحافظة على سالمة العاملين وحمايتهم من جميع المخاطر اثناء العمل ‪.‬‬
‫‪ ‬المحافظة على سالمة المعدات واآلالت من خالل إجراء الصيانة الدورية‬
‫الالزمة لها‪.‬‬
‫‪ ‬حماية المواد األولية أو المنتجة من الضياع أو التلف من خالل إتباع الطرق‬
‫السليمة أثناء المناولة أو أثناء التداول‬
‫‪ ‬حماية المنشأة الصناعية من أية حوادث قد يصيبها من حريق أو غيرها وذلك‬
‫من خالل إتباع تعليمات السالمة المهنية ‪.‬‬
‫الكفاية اإلنتاجية‪:‬‬
‫هي االستغالل األمثل لعناصر اإلنتاج المتاحة للوصول إلى اإلنتاج األمثل‪.‬‬
‫أيضا ً تعرف بأنها النسبة بين المخرجات إلى المدخالت حيث تمثل المخرجات كل ما تقدمه الوحدة‬
‫اإلنتاجية من سلع وخدمات‪ ،‬أما المخرجات فهي كل ما يدخل الوحدة اإلنتاجية من عناصر‬
‫تتلخص من المواد الخام والعمالة والماكينات وراس المال ويطلق عليها معامالت اإلنتاج‪.‬‬
‫يعبر عن إنتاجية العمل بالتالي‪:‬‬
‫إنتاجية العمل = ناتج الثروة÷ عنصر العمل‬
‫‪ ‬يستخدم مدلول انتاجية العمل للداللة على ما يبذل من جهد لزيادة اإلنتاج‪.‬‬
‫‪ ‬كلما كانت بيئة العمل مناسبة كلما أدى ذلك إلى رفع سرعة أداء العامل وبالتالي‬
‫زيادة معدالت اإلنتاج‪.‬‬
‫يؤثر األمن الصناعي على الكفاءة اإلنتاجية من خالل‪:‬‬
‫توفر أماكن عمل آمنة تساهم في تقليل مخاوف العاملين من المخاطر وبالتالي يساعد رفع‬ ‫‪‬‬
‫الروح المعنوية للعاملين وزيادة إنتاجيتهم‪.‬‬
‫كلما انخفض معدل الحوادث الصناعية في منشأة ما كلما ساعد ذلك على جذب العمال‬ ‫‪‬‬
‫واألفراد ذوي الخبرات الكفاءات‪.‬‬
‫االستقرار في العمل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫زيادة معدالت اإلصابات والحوادث يؤثر بشكل كبير على زيادة التكاليف التي تتحملها‬ ‫‪‬‬
‫المنشأة‪.‬‬
‫عند التعرض إلصابة عمل يؤدي ذلك إلى عرقلة تنفيذ البرامج اإلنتاجية في الوقت المحدد‬ ‫‪‬‬
‫له نتيجة هدر الوقت و معالجة ومعرفة سبب اإلصابة ‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫‪ ‬السالمة والصحة المهنية‪:‬‬


‫مجموعة من اإلجراءات التي تحفظ كال ً من العامل والمنشأة من حدوث أية أضرار مادية أو‬
‫مخاطر محققة تعطل عجلة اإلنتاج االقتصادي في شتى المجاالت‪.‬‬
‫‪ ‬أهم االعتبارات التي خرجت بها منظومة القوانين الخاصة باألمن‬
‫والسالمة المهنية‪:‬‬
‫‪ ‬اعتبارا أن العامل أصل العملية اإلنتاجية‪.‬‬
‫‪ ‬تعرض العامل ألي خطر ‪ ،‬أو تهديد يضر بسالمته ‪ ،‬يؤثر تأثيرا ً مباشرا ً على العملية‬
‫اإلنتاجية وبالتالي ضعف دوران العجلة االقتصادية‪.‬‬
‫‪ ‬إن أي خطر يهدد سالمة العامل بالمنشأة ‪ ،‬ويعرض حياته للخطر يعتبر منافيا ً للنص‬
‫المعلن في حقوق اإلنسان ‪ ،‬وإن الغاية من وضع منظومة قوانين األمن والحماية المهنية‬
‫تؤدي إلى حماية العامل ‪ ،‬والعملية اإلنتاجية ‪ ،‬فكلما توفرت ظروف مهنية مناسبة لجو‬
‫العمل ‪ ،‬أدى ذلك إلى شعور العامل بالراحة واألمان في وظيفته ‪ ،‬مما يزيد إنتاجيته ‪،‬‬
‫وبالتالي زيادة معدل اإلنتاج بشكل عام ‪.‬‬
‫‪ ‬يعد مصطلح السالمة والصحة المهنية من المصطلحات المستحدثة‬
‫التي ظهرت بعد مصطلح األمن الصناعي‪.‬‬
‫‪ ‬األهداف من الصحة والسالمة والبيئة المهنية‪:‬‬
‫توفير بيئات أمنة للعمل من خالل توفير كافة االحتياطات ووسائل السالمة العامة للعمال‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الحفاظ على سالمة العاملين ‪ ،‬وأرواحهم ‪ ،‬وتجنبهم األخطار المحتملة التي قد تتسع نتيجة‬ ‫‪‬‬
‫وجود أي نقص ‪ ،‬أو إهمال تحقيق شروط السالمة العامة‪.‬‬
‫الحرص على سالمة المعدات واآلالت ‪ ،‬والممتلكات الخاصة بالمنشأة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تنفيذ شروط نظام إدارة الجودة المنصوص عليها في نص القانون المختص بحقوق العمل‬ ‫‪‬‬
‫‪ ،‬والعمال‪.‬‬
‫تطبيق المقاييس والمعايير الدولية ‪ ،‬والعالمية في األمن والسالمة المهنية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الحرص على البيئة المحيطة ‪ ،‬وعدم تلويثها بأي شكل من األشكال‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫نشر ثقافة السالمة والصحة المهنية في المجتمعات ‪ ،‬حتى تصبح مفهوما متأصال ً ‪ ،‬وشيئا‬ ‫‪‬‬
‫أساسيا في أي مجتمع‪.‬‬

‫‪ ‬مقومات اإلنتاج األساسية‪:‬‬


‫‪ .1‬القوى العاملة‪ :‬تعتبر القوى العاملة دعامة المستوى الصناعي‬

‫‪4‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫‪ .2‬الماكينات واآلالت‪ :‬أن أهمية هذا العنصر بالنسبة لإلنتاج ال يقل عن أي عنصر لذا‬
‫يجب المحافظة عليها من تعرضها للحوادث التي قد تتسبب في تلفها أو دمارها أو تقليل‬
‫كفايتها اإلنتاجية ‪.‬‬

‫‪ ‬وسائل المحافظة والحد من األخطار على اآلالت والماكينات‪:‬‬


‫تسوير أو حجب األجزاء الدوارة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫نظافتها وحمايتها من األوساخ واألتربة والصدأ عامالً مهم للمحافظة وإطالة العمر‬ ‫‪‬‬
‫التشغيلي لها وبالتالي زيادة العمر اإلنتاجي برفع مستوى االعتمادية لها‪.‬‬
‫تدريب العاملين على الطرق التشغيلية السليمة والمأمونة لتفادي المخاطر المحتمل حدوثها‬ ‫‪‬‬
‫أو السيطرة عليها‪.‬‬
‫في حالة تزويد اآلالت والماكينات بأجهزة التحكم والحماية يفي بالغرض المطلوب مع‬ ‫‪‬‬
‫عمل برنامج للصيانة الوقائية لها‪.‬‬
‫إن لعنصر المواد والخامات أهمية في اإلنتاج حيث يمثلون الشكل‬ ‫‪ .3‬المواد والخامات‪:‬‬
‫األولى السليم‪.‬‬
‫‪ ‬طرق المحافظة على المواد والخامات‪:‬‬
‫‪ ‬إتباع طرق التخزين السليمة التي تكفل المحافظة على خواصها الطبقية من التلف والنفاذ‪.‬‬
‫‪ ‬اتباع الطرق اآلمنة في مناولة المواد الخام أثناء العملية اإلنتاجية‪.‬‬
‫‪ ‬توفير المساحة الكلية التي تسمح بحركة المواد حول الماكينات في جميع المراحل‬
‫والخطوات باإلضافة إلى توفير معدات وأجهزة الحماية من أخطار الحرائق وغيره‪.‬‬
‫‪ .4‬الوقت‪ :‬يعتبر الوقت من أهم عناصر مقومات اإلنتاج األساسية وخاصة في نظام اإلنتاج‬
‫بالقطعة ونظام األجر بالساعة في الوحدات اإلنتاجية ويعتبر الوقت سالح ذو حدين‪.‬‬
‫االهتمام بالوقت وأخذه بعين االعتبار يزيد من انتاجية العامل‪.‬‬
‫‪ .5‬بيئة العمل‪ :‬يجب أن تكون بيئة العمل مصممة حسب طبيعة ونوع األعمال بحيث يتم‬
‫توزيع اآلالت والمعدات بطريقة تجعل العامل يتعامل معها بطريقة سهلة سواء للتشغيل أو‬
‫إجراء أعمال الصيانة باإلضافة إلى االهتمام بنظافة بيئة العمل ومنع تكديس األشياء‬
‫وتوفير أماكن لتخزين المواد الخام والمنتجات بالطريقة التي تقيها من التلف ويجب‬
‫االهتمام بنظافة األرضية وصنعها بطريقة تسهل حركة العامل واآلالت ومناولة المواد بأن‬
‫تكون مستوية وخالية من التعرجات ويجب أن ال نهمل توفير أماكن لراحة العامل‬
‫وتخصيص وقت لراحة العامل‬

‫‪ ‬تعريفات في األمن الصناعي‪:‬‬


‫‪ ‬مصدر الخطر‪ :‬هو المصدر المحتمل في تسبب الضرر لألفراد والتلف للمعدات‬
‫والمنشأة والنقد للمعدات وتقليل فاعلية األداء الوظيفي العناصر اإلنتاج ومكان العمل‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫‪ ‬الخطر‪ :‬هو التعرض النسبي لمصدر الخطر ويمكن أن يكون بسيطا ً أو كبيرا ً معتمدا‬
‫على حالة االحتياط والسالمة المتخذة‪.‬‬
‫‪ ‬السالمة والصحة المهنية‪ :‬هي العلم الذي يهدف إلى حماية عناصر اإلنتاج وهي‬
‫األيدي العاملة واآلالت والماكينات والمواد األولية والمنتجة حماية كافية ومنع نشوب‬
‫الحرائق‪.‬‬
‫‪ ‬الحادث‪ :‬أي واقعة أو حدث غير مخطط له مسبقا يقع نتيجة لظروف عمل غير سليمة‬
‫أو طرق عمل غير سليمة مما قد يتسبب به وقوع عطل أو خسارة في الممتلكات‪.‬‬
‫‪ ‬الحادثة‪ :‬أي واقعة أو حدث غير مخطط له مسبقا يقع نتيجة لظروف عمل غير سليمة‬
‫أو طرق عمل غير سليمة ولكن دون وقوع أي خسائر األشخاص أو ممتلكات ‪.‬‬
‫‪ ‬اإلصابة‪ :‬كل ما ينشأ من حوادث العمل من أضرار جسمية أو عقلية أو نفسية أثناء‬
‫العمل أو أثناء الذهاب أو اإلياب إليه‪.‬‬
‫‪ ‬المرض المهني‪ :‬المرض الذي يحدث بين العاملين في مهنة ما أو مجموعة من‬
‫المهن أو كل حالة تسمم قد تنشأ عن مادة ما تستخدم في مهنة معينة أو مجموعة من‬
‫المهن‪.‬‬
‫في ظروف قد تؤدي إلى وقوع الحوادث‪.‬‬ ‫‪ ‬المخاطر‪:‬‬
‫‪ ‬األمان‪ :‬هو خلو المكان من المخاطر‪.‬‬
‫‪ ‬قانون العمل األردني لحماية العاملين‪:‬‬
‫‪ ‬نجاح أي مؤسسة يعتمد على كمية اإلنتاج من حيث الجودة وصحته ومالءمته للغرض الذي‬
‫أنتج من أجله‪.‬‬
‫‪ ‬يعتبر اإلنسان من أهم عناصر اإلنتاج لذلك لتحسين اإلنتاج البد من االهتمام بسالمة العامل‬
‫وتأمين ظروف عمل آمنة له وخلق جو مريح وإيجاد عالقة جيدة بين العمال وأصحاب العمل‬
‫وبين العمال مع بعضهم البعض‪.‬‬
‫‪ ‬ويعتبر قانون العمل مرجع للطرفين في حال نشوب الخالفات بين الطرفين وتطبيق جميع‬
‫احكامه على جميع مجاالت العمل‪.‬‬
‫كل شخص كان ذكر او انثى يقوم بعمل ما لقاء أجر ويكون تابع لصاحب العمل‪.‬‬ ‫العامل‪:‬‬
‫صاحب العمل‪ :‬كل شخص يستخدم عامل أو أكثر لقاء أجر معين‪.‬‬
‫العمل‪ :‬كل جهد يبذله العامل سواء كان عضلي أو ذهني لقاء أجر‪.‬‬
‫عقد العمل‪ :‬اتفاق شفهي أو كتابي صريح أو ضمني يتعهد العامل بمقتضاه أن يعمل لدى‬
‫صاحب العمل أو تحت إشرافه مقابل أجر ‪ ،‬وهذا العقد قد يكون لمدة محدودة أو غير محددة‬
‫أو يكون العمل واضح أو غير واضح‪.‬‬
‫كل شخص ذكرا ً كان أم أنثى بلغ السابعة من عمره ولم يتم الثامنة عشر‪.‬‬ ‫الحدث‪:‬‬
‫‪6‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫مكان العمل‪ :‬هو المكان المتفق عليه بين العامل وصاحب العمل والذي يحدث فيه العمل ‪،‬‬
‫وال يحق لصاحب العمل نقل العامل إلى مكان آخر إال إذا ورد نص صريح يجيز ذلك في عقد‬
‫العمل‪.‬‬
‫‪ ‬أهم المواد التي تناولها قانون العمل األردني‪:‬‬
‫يحق لصاحب العمل فصل العامل أو إنهاء خدماته في الحاالت التالية‪:‬‬
‫في حال عدم إكمال العامل فترة الثالثة أشهر األولى من استخدامه حيث تعتبر هذه‬ ‫‪‬‬
‫األشهر الثالثة بمثابة فترة تجربة يحق لصاحب العمل خاللها إنهاء استخدام العامل دون‬
‫إشعار أو مكافاة‪.‬‬
‫في حال إعادة تنظيم المنشأة من حيث زيادة عدد العمال او عدم المالئمة للعمل وغيرها‬ ‫‪‬‬
‫من األسباب التي يراها صاحب العمل ويجب عليه هنا ان يقوم بإشعار العامل أو إعطائه‬
‫بدل إشعار‪.‬‬
‫يحق للعامل في حال إنهاء خدماته من قبل صاحب العمل ان يحصل على بدل اشعار و‬ ‫‪‬‬
‫مكافأة وفق النظام المتبع على ان يتم الحساب على أساس أجر آخر شهر تقاضاه عند‬
‫إنهاء استخدامه مضافا ً إليه جميع العالوات باستثناء أجور العمل اإلضافي ‪ ،‬وفي حال‬
‫كان العمل بالقطعة يحسب أجر آخر شهرين من استخدامه‪.‬‬
‫تعتبر خدمة العامل الذي لم يكمل الفترة التجريبية (ثالثة أشهر) متواصلة إذا قام رب‬ ‫‪‬‬
‫العمل بإعادة استخدامه خالل شهر من تاريخ انهاء استخدامه‪.‬‬
‫يحق للعامل الحصول على شهادة خدمة بنا ًء على طلبه واستعادة األوراق أو الشهادات‬ ‫‪‬‬
‫التي أودعها عند صاحب العمل حال إنهاء عقده‪.‬‬
‫‪ ‬ترك العامل للعمل وبدون إشعار صاحب العمل‪:‬‬
‫يحق للعامل ترك العمل وبدون اشعار صاحب العمل مع احتفاظه بحقوقه عند انتهاء‬ ‫‪‬‬
‫الخدمة وما يترتب له من تعويضات عطل وضرر وذلك في أي من الحاالت التالية‪:‬‬
‫استخدامه بصورة تجبره إلى تغيير محل إقامته الدائمة إال إذا نص العقد جواز ذلك‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫نقله إلى عمل درجة أدنى من العمل الذي اتفق على استخدامه فيه‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫استخدامه عمل يختلف نوعه اختالفا ً بينا ً عن العمل الذي اتفق على استخدامه فيه بمقتضى‬ ‫‪‬‬
‫عقد العمل على أن تراعى في ذلك أحكام المادة (‪ )17‬من هذا القانون‪.‬‬
‫إذا ثبت بتقرير طبي أن استمراره في العمل من شأنه تهديد صحته‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إذا خفض صاحب العمل أجر العامل على أن تراعي أحكام المادة (‪ )118‬من هذا القانون‬ ‫‪‬‬
‫(أي إذا أصيب العامل بعجز جزئي أو دائم فيمكن تخفيض أجره)‪.‬‬
‫إذا اعتدى صاحب العمل على العامل أثناء العمل بالضرب او التحقير‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إذا تخلف صاحب العمل عن تنفيذ أي حكم من احكام هذا القانون شريطة ان يكون قد تلقى‬ ‫‪‬‬
‫إشعار من جهة مختصة في الوزارة‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫أعطى قانون العمل للشخص الذي أمضى ‪ 5‬سنوات أو أكثر في عمله الحق في إنهاء‬ ‫‪‬‬
‫عمله دون إشعار رب العمل قبل شهر من موعد انقطاعه من العمل و كما تضمنت‬
‫التشريعات العمالية ضمنت كذلك حقوق صاحب العمل‪.‬‬
‫‪ ‬يحق لصاحب العمل إنهاء استخدام العامل سواء كان لمدة محدودة أو غير‬
‫محدودة دون إشعاره مع إعفائه من دفع المكافآت وذلك في الحاالت التالية‪:‬‬
‫تعمد العامل إلحاق أضرار مادية بمنتجات صاحب العمل وأدواته‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تعمد العامل تعريض حياته وحياة اآلخرين للخطر أثناء العمل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫عودة العامل لإلهمال والتسبب في إلحاق األضرار المادية بصاحب العمل بعد أن يكون قد‬ ‫‪‬‬
‫تم إنذاره كتابيا ً أو شفهيا ً مرة سابقة‪.‬‬
‫تواجد العامل في مكان محظور في المصنع كاألماكن التي يتواجد فيها المواد المتفجرة أو‬ ‫‪‬‬
‫سريعة االشتعال وغيرها‪.‬‬
‫تعمد العامل على إزالة اإلشارات التحذيرية وغيرها مما له عالقة بسالمة العاملين‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إدانة العامل بارتكابه جنحة أو جناية شائنة أو اعتدائه على صاحب العمل أو رؤسائه‬ ‫‪‬‬
‫بالضرب أو التحقير أو الشتم‪.‬‬
‫استمرار العامل في مخالفة أوامر العمل المعلنة التي يصدرها صاحب العمل بعد أن يكون‬ ‫‪‬‬
‫قد تم إنذاره مرتين على األقل كتابيا ً أو شفهيا ً‪.‬‬
‫في حال انتحال العامل شخصية غير صحيحة أو تقديم شهادات مزورة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إفشاء العامل أسرار صاحب العمل التجارية أو الصناعية الفنية أو المالية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تغيب العامل عن العمل دون سبب مشروع أكثر من سبعة أيام متتالية او خمسة عشرة‬ ‫‪‬‬
‫يوما متفرقة خالل عام واحد على أن يتم أوال ً إنذاره خطياً‪.‬‬
‫عدم مراعاة العامل للتعليمات المعلن عنها والزم إتباعها لسالمة العامل والعمال ومخالفته‬ ‫‪‬‬
‫شروط العمل‪.‬‬
‫‪ ‬اإلجازات السنوية وتحديد ساعات العمل و األجور‪:‬‬
‫ساعات العمل اليومية ‪ 8‬ساعات واألسبوعية ‪ 48‬ساعة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫العمل بالفنادق والمطاعم والمقاهي ودور الخيالة يجوز فيها تشغيل العامل تسع ساعات‬ ‫‪‬‬
‫يومية ويجب تنظيم ساعات العمل واالستراحات التي تتخللها بحيث ال يزيد مجموعها عن‬
‫إحدى عشرة ساعة في اليوم او الحاالت الطارئة كالحوادث والكوارث يستطيع رب العمل‬
‫إلزام العاملين لديه بالعمل ساعات إضافية شريطة تعويضهم عنها وعن إجازاتهم فيها‪.‬‬
‫يكون أجر العامل اإلضافي أيام العطل أكبر من االعتيادي على أن ال يقل عن ‪% 25‬‬ ‫‪‬‬
‫زيادة عن األجر العادي‪.‬‬
‫اإلجازة السنوية ‪14‬يوم وتصبح ‪21‬يوم بعد خدمة ‪ 5‬سنوات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الحد األدنى لألجور محدد رسميا ً من قبل الحكومة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يدفع األجر خالل مدة ال تزيد عن ‪ 7‬أيام‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪8‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫‪ ‬أقصي خصم على العامل (بسبب إتالفه تجهيزات) ‪ 5‬أيام أجر شهريا ً‪.‬‬
‫‪ ‬أيضا يضمن قانون العمل حقوق المرأة العاملة من خالل ما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬األماكن التي يمنع تشغيل النساء فيها تحدد فقط بقرار وزاري‪.‬‬
‫‪ ‬إجازة األمومة ‪ 15‬أسبوع مدفوعة األجر فيها ‪ 6‬أسابيع على األقل بعد الوضع إضافة إلى‬
‫ما معدله ساعة في اليوم ولمدة سنة لالهتمام بالرضيع‪.‬‬
‫‪ ‬يحق للمرأة طلب إجازة دون أجر ولمدة ال تزيد عن سنة للتفرغ ألطفالها في حال عملها‬
‫ضمن مؤسسة تستخدم ‪ 15‬عاملة أو أكثر باإلضافة إلى حقها بالرجوع إلى عملها بعد‬
‫انتهاء السنة‪.‬‬
‫‪ ‬تشغيل األحداث‪:‬‬
‫‪ ‬يمنع تشغيل الحدث قبل الحصول على موافقة ولى أمره خطيا ً عند تشغيله‪.‬‬
‫‪ ‬يمنع تشغيل الحدث أكثر من ‪ 6‬ساعات في اليوم أو بين الساعة ‪ 8‬مساء ا ًو ‪ 6‬صباحا ً أو‬
‫في األعياد والعطل‪.‬‬
‫‪ ‬ال يجوز تشغيل أي حدث لم يكمل السادسة عشرة من عمره‪.‬‬
‫‪ ‬تأسست مؤسسة الضمان االجتماعي األردني سنة ‪.1978‬‬
‫تتكون المؤسسة من أحد عشرة دائرة مثل دائرة العالقات العامة والشؤون اإلدارية‬
‫– المالية – التحويل والفنادق‪.‬‬
‫‪ ‬الفئات التي تسري عليها أحكام قانون الضمان االجتماعي‪:‬‬
‫‪ ‬الموظفين العاملين في الجهاز الحكومي من غير التابعين ألحكام قانون التقاعد الحكومي‬
‫المدني وموظفي البعثات الدولية والعسكرية من األجانب والعمال غير المنتظمين و‬
‫عالقتهم بمصاحبة العمل‪.‬‬
‫‪ ‬العمال الخاضعون لقانون العمل ساري المفعول‪.‬‬
‫‪ ‬أهداف مؤسسة الضمان االجتماعي‪:‬‬
‫تأمين المؤمن عليه بدخل شهري في حالة فقده القدرة على اإلنتاج‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المساهمة في خلق فرص عمل جديدة في مختلف المناطق‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫رفع المستوى الصحي عن طريق التأمين ضد إصابات العمل واألمراض المهنية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المساهمة في توفير االستقرار المادي والنفسي للعامل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المساهمة في مشاريع خطط التنمية االقتصادية واالجتماعية ذات الجدوى في مختلف‬ ‫‪‬‬
‫قطاعات اإلنتاج‪.‬‬
‫‪ ‬الخدمات التي تقدمها مؤسسة الضمان االجتماعي عند إصابات العمل‬
‫واألمراض المهنية‪:‬‬
‫العناية الطبية‪ :‬تشمل تكاليف المعالجة واإلقامة في المستشفى ونفقات نقل المصاب من مكان‬
‫عمله أو سكنه إلى مكان المعالجة‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫الرواتب الشهرية للمؤمن عليه‪ :‬هي رواتب اعتالل العجز الجزئي الدائم او العجز‬
‫الكلي الدائم أو رواتب تقاعد الوفاة للمستحقين‪.‬‬
‫البدالت اليومية‪ :‬هي البدالت التي تدفع للعامل الذي تعرض إلصابة تقعده عن العمل وهي‬
‫بواقع ‪ % 65‬من األجر اليومي للعامل طيلة الفترة التي يقضيها في المستشفى و ‪ % 75‬من‬
‫األجر اليومي للعامل طيلة الفترة التي يقضيها في اإلجازة المرضية ‪ ،‬وتستمر هذه البدالت‬
‫بالصرف اعتبارا من اليوم التالي لوقوع اإلصابة حتى الشفاء التام او ثبوت العجز او الوفاة‪.‬‬
‫‪ ‬ملخص تأمينات الضمان االجتماعي‪:‬‬
‫‪ ‬يدفع صاحب العمل‪ %16.5‬من إجمالي اجور العاملين لديهالى مؤسسة الضمان‬
‫االجتماعي شهريا ً منها ‪ %5.5‬تحسم من رواتب العاملين ويضاف إليها ‪ %11‬من قيمة‬
‫الرواتب‪.‬‬
‫‪ ‬البد أن يحقق أحدى الشروط التالية الستحقاق رواتب تقاعد الشيخوخة‪:‬‬
‫بلوغ الرجل سن الستين والمرأة سن الخامسة والخمسين‪ .‬االشتراك لمدة ‪ 120‬شهر منها‬ ‫‪‬‬
‫‪ 36‬اشتراكا ً متصالً خالل السنوات الخمسة األخيرة‪.‬‬
‫االشتراك لفترة مجموعها ‪15‬سنة على األقل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫حال بلغ المؤمن عليه سن الستين للرجل أو الخامسة والخمسين للمرأة وبدون استكمال‬ ‫‪‬‬
‫المدة الواجبة الستحقاق راتب التقاعد يجوز له مواصلة العمل خمس سنوات بموافقة‬
‫صاحب العمل مع المدة التي سبقت اشتراكه في الضمان‪.‬‬
‫راتب تقاعد الشيخوخة يساوي ‪ * %2‬متوسط األجر الشهري للسنتين األخيرتين * عدد‬ ‫‪‬‬
‫سنوات االشتراك ‪.‬‬
‫يضاف على راتب الشيخوخة قيمة ‪ %15‬منه للشخص المعال األول و ‪ %5‬منه لكل من‬ ‫‪‬‬
‫الشخصين المعالين الثاني والثالث‪.‬‬
‫راتب اعتالل السبب العجز الطبيعي‪ :‬عند تعرض العامل لعجز جزئي أو كلي‬ ‫‪‬‬
‫طبيعي يتسبب في إنهاء خدمته فيحق له إذا كان مسددا ً على األقل ‪ 12‬اشتراكا ً متواصالً‬
‫أو ‪ 24‬اشتراكا منقطعا ً الحصول على راتب شهري يعادل ‪ %50‬من متوسط األجر‬
‫الشهري الذي تم على أساسه تسديد االشتراك خالل السنة األخيرة‪.‬‬
‫تتم زيادة راتب االعتالل بنسبة ‪ %25‬منه وذلك بإقرار لجنة طبية تابعة للمؤسسة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تدفع المؤسسة راتب المستحقين من ورثة المؤمن عليه في حالة الوفاة الطبيعية أثناء‬ ‫‪‬‬
‫الخدمة ويعادل الراتب‪ %50 :‬من متوسط أجر الشهر الذي تم على أساسه تسديد‬
‫االشتراك خالل السنة األخيرة شريطة تسديد المؤمن عليه ‪ 12‬اشتراك منفصل أو‬
‫‪24‬إشتراك متقطع‪.‬‬
‫تدفع مؤسسة الضمان االجتماعي‪ 150‬دينار لتغطية نفقات الجنازة للشخص المؤمن عليه‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إذا اشترك المؤمن عليه مدة ‪ 15‬سنة وطلب تخصيص راتب تقاعد ‪ ،‬قبل بلوغه سن‬ ‫‪‬‬
‫الستين فيتم تخفيض الراتب المذكور أعاله بنسب معينة‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫‪ ‬تصرف تعويضات نقدية لمن ال يرغب بالراتب التقاعدي‪.‬‬


‫هي عبارة عن تنظيم مهني عمالي يؤسسه عدد ال يقل من ‪ 50‬شخصا ً‬ ‫‪ ‬النقابات العمالية‪:‬‬
‫من العاملين في مهنة واحدة أو مهن متماثلة أو مرتبطة مع بعضها في إنتاج واحد‪.‬‬
‫‪ ‬أهداف النقابة العمالية‪:‬‬
‫رفع مستوى المهنة التي تمثلها وتحسين ظروف العمل وحماية حقوق العمال وتمثيلهم رسمياً‪.‬‬

‫‪ ‬واجبات النقابة العمالية‪:‬‬


‫توفير فرص العمل ومحاولة القضاء على البطالة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫رفع مستوى المهنة من خالل تحديد مؤهالت المنتسبين لها وعدم قبول أي شخص غير‬ ‫‪‬‬
‫مؤهل‪.‬‬
‫المتابعة لتحسين ظروف بيئة العمل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحديد ساعات العمل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تمثيل العمال في أمورهم المهنية في المفاوضات مع أصحاب العمل من أجل تحسين‬ ‫‪‬‬
‫أوضاعهم‪.‬‬
‫تأهيل وتدريب العمال وتحسين مستوى أدائهم ورفع كفاءاتهم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫السعي لتوفير التأمين الصحي ورفع األجور من قبل أصحاب العمل للعمال‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬تسوية خالفات العمل‪:‬‬
‫تناول قانون العمل األردني رقم (‪ )8‬لعام ‪ 1996‬الخالفات الناتجة عن العمل والتي تحدث بين‬
‫العامل وصاحب العمل أو بشكل جماعي بين العمال وأصحاب العمل‪.‬‬
‫‪ ‬تسوية خالفات العمل الفردية‪:‬‬
‫يعتبر المرجع األساسي لتسوية هذه الخالفات هي نصوص قانون العمل وفي حال عدم تسوية‬
‫الخالف فإنه يتم اللجوء إلى القضاء ‪ ،‬حيث تختص محكمة الصلح بالنظر في الدعاوي الناشئة‬
‫عن خالفات العمل الفردية (ما عدا الدعاوي المتعلقة باألمور التي تختص سلطة األجور بالنظر‬
‫فيها)‪.‬‬
‫وذلك بصورة مستعجله حيث يتم الفصل في الدعوى خالل ثالثة أشهر من تاريخ ورودها‬
‫للمحكمة (حسب المادة ‪ )137‬كما تنص نفس المادة على أنه ممكن استئناف قرار المحكمة أعاله‬
‫اول عشرة أيام من تاريخ تبليغه ويترتب أن تفصل المحكمة باالستئناف خالل ثالثين يوما ً‪.‬‬
‫تنص المادة (‪ )138‬بأنه ال تقبل أي دعوی بشأن أي مخالفة ارتكبت ألحكام هذا القانون ما لم‬
‫ترفع الدعوى خالل شهر واحد من التاريخ الذي ارتكبت فيه‪.‬‬
‫‪ ‬النزاع العمالي الجماعي‪ :‬حسب قانون العمل األردني بأنه كل خالف جماعي ينشأ‬
‫بين مجموعة من العمال أو النقابة من جهة وبين صاحب عمل من جهة أخرى حول‬
‫تطبيق عقد عمل جماعي أو تفسيره أو يتعلق بظروف العمل وشروطه‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫‪ ‬المواد من (‪ )136 – 120‬من هذا القانون تختص بتسوية خالفات‬


‫العمل وتلخص ما ورد فيها كما يلي‪:‬‬
‫لوزير العمل أن يعين مندوبا ً أو أكثر من موظفي الوزارة للقيام بمهمة الوساطة في تسوية‬ ‫‪‬‬
‫النزاعات العمالية‪.‬‬
‫يسعى مجلس التوفيق للتسوية وعليه إنهاء اإلجراءات خالل ‪21‬يوم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إذا لم يتمكن مجلس التوفيق من إنهاء النزاع يترتب على الوزير إحالته الى محكمة عمالية‬ ‫‪‬‬
‫مشكلة من ثالثة قضاة نظاميين ينتدبهم المجلس القضائي بناء على طلب الوزير‪.‬‬
‫يكون قرار المحكمة العمالية قطعيا ً غير قابل للطعن أمام أي جهة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫على مندوب التوفيق المذكوران يبدأ إجراءات الوساطة بين الطرفين فإذا تم االتفاق يكتب‬ ‫‪‬‬
‫بذلك عقد جماعي و إذا تعذرت إجراءات المفاوضات بين الطرفين فعلى مندوب التوفيق‬
‫تقديم تقرير بذلك إلى الوزير خالل (‪ )21‬يوم ‪ ،‬وإذا لم يتمكن الوزير بدوره من تسوية‬
‫النزاع فعليه أن يحيله إلى مجلس توفيق مشكل من رئيس يعينه الوزير على أن يكون‬
‫حياديا ً وعضوان أو أكثر يمثلون كالً من العمل والعمال بالتساوي‪.‬‬
‫تباشر المحكمة العمالية بالنظر في النزاع خالل (‪ )7‬أيام على أن تصدر حكمها خالل‬ ‫‪‬‬
‫(‪ )30‬يوما‪.‬‬
‫‪ ‬التسلسل الهرمي لضبط المخاطر الناتجة عن العمل ينص‪:‬‬
‫‪ ‬قد يهدف التحكم بالمخاطر إلى قبول المخاطر التي ال يمكن تجنبها وتقليل المخاطر‬
‫المحتملة‪.‬‬
‫‪ ‬عملية التحكم بالمخاطر تبدأ بتحديد قائمة المخاطر وتقييم احتمالية تأثير كل خطر ثم يتم‬
‫تحديد أدوات التحكم وكيفية تنفيذ كل واحدة‪.‬‬
‫‪ ‬أنواع التحكم في المخاطر‪:‬‬
‫القبول المخاطر‪ :‬المساهمون – المالكون للمشروع أو األشخاص الذين يقوموا بتحديد مدى نجاح‬
‫المشروع من فشله – يمكنهم اختيار قبول بعض المخاطر ‪،‬وتكون في هذه الحالة اضرار‬
‫المخاطر ليست كبيرة أو مؤثرة بشكل قوي ‪،‬وهذا ال يعني أنه حالة وقوعها ال تعالج ‪،‬ولكن يتم‬
‫التعامل معها بعد وقوعها ‪ ،‬ألن تكلفة التعامل معها تكون أقل من تكلفة التحقيق والتخطيط المسبق‬
‫لها ‪.‬‬
‫تخفيف المخاطر‪ :‬حيث يتم اتخاذ اإلجراءات الالزمة لتقليل المخاطر إلى حد مقبول‪.‬‬
‫عمليات الخطر التي تظهر بعد عملية تخفيف المخاطر تعرف بالخطر المتبقي ‪ ،‬والخطر المتبقي‬
‫يمكن أيضا ً التحكم به عن طريق (قبوله أو بمحاولة تخفيفه أو بمحاولة محوه أو نقله)‪.‬‬
‫إزالة المخاطر‪ :‬يمكن تقليل المخاطر إلى الصفر وعادة ما تكون الطريقة الوحيدة لعمل ذلك في‬
‫محو النشاط الذي تنتج عنه هذه المخاطر‪.‬‬
‫نقل المخاطر‪ :‬يمكن نقل المخاطر إلى منظمة أخرى أو حتى إلى أحد األفراد عند التأمين ضد‬
‫الحرائق يقوم بنقل مخاطر وقوع الخسائر الناتجة عن الحريق إلى شركة التأمين‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫المخاطر الناتجة عن العمل‪ :‬مع ظهور التطور التكنولوجي في مختلف المجاالت بدأت تظهر‬
‫الكثير من المشاكل التي شكلت خطرا ً على مقومات اإلنتاج بسبب عدم التقيد بتأمين بيئة عمل آمنة‬
‫واالهتمام األول واألخير بكميات اإلنتاج‪.‬‬
‫‪ ‬المخاطر الكيميائية‪:‬‬
‫هي المخاطر التي تنجم عن التعامل مع المواد الكيميائية في جميع صورها الغازية والصلبة‬
‫والسائلة‬
‫المخاطر الكيميائية في بيئة العمل‪:‬‬
‫تعد المخاطر الكيميائية أهم التحديات التي تواجه العاملين في بيئة العمل‪ ،‬بما تشكله من أضرار‬
‫جدية على مستوى صحة العاملين و ما تسببه من خسائر مهمة ناجمة عن الحرائق و االنفجارات‬
‫و اإلضرار التي تسببها نتيجة تفاعالتها الجانبية األخرى في بيئة العمل‪.‬‬

‫‪ ‬تصنيف المخاطر الكيميائية‪:‬‬


‫‪ .1‬حسب طبيعتها‪:‬‬
‫‪ ‬مواد سريعة االشتعال‪.‬‬
‫‪ ‬مواد قابلة لالنفجار‪.‬‬
‫‪ ‬مواد سامة‪.‬‬
‫‪ ‬مواد مسببه للتآكل‪.‬‬
‫‪ ‬مواد مشعة‪.‬‬
‫‪ .2‬حسب درجة سميتها على أساس نصف الجرعة القاتلة ‪.LD50‬‬
‫‪ .3‬حسب طريقة دخولها الى الجسم‬
‫تقسم المواد الكيمائية حسب‪:‬‬
‫‪ ‬حالتها الفيزيائية‪.‬‬
‫‪ ‬تركيبها الكيميائي‪.‬‬
‫‪ ‬تأثيرها الفسيولوجي‪.‬‬

‫‪ ‬طرق دخول الملوثات جسم اإلنسان‪:‬‬


‫الجهاز التنفسي ‪:‬‬
‫تصل الملوثات إلى الرئتين ‪ ،‬فتحدث بهما الضرر‪ ،‬أو تذوب في الدم الموجود بالشعيرات الدموية‬
‫في جدر الحويصالت الهوائية ‪،‬وتدور مع الدم‪ ،‬وتستهدف أعضاء معينة بالجسم وتحدث الضرر‬
‫بها‪.‬‬
‫الجلد‪:‬‬
‫‪13‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫بطريق مباشر أو غير مباشر عن طريق المالبس الملوثة التي تالمس الجلد‪.‬‬
‫الجهاز الهضمي‪:‬‬
‫يمكن أن تبتلع مباشرة أو تمتص في األغذية وكذلك في اللعاب ‪ ،‬ويعتبر هذا من األسباب المهمة‬
‫والضرورية ‪ ،‬ويمنع عادة التدخين أو تناول األطعمة أو المشروبات في أماكن العمل ‪.‬‬

‫‪ ‬العوامل المساعدة على زيادة امتصاص المادة عن طريق الجلد‪:‬‬


‫وجود الجروح والخدوش على سطح الجلد‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫زيادة تركيز المادة في جو العمل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫قابلية ذوبان المادة في الماء‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫طبيعة الجلد‬ ‫‪‬‬
‫منطقة االمتصاص‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫غزارة الشعر‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الرطوبة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫زيادة التعرض‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫العين‪:‬‬
‫عن طريق األبخرة والغازات الناتجة عن المواد الكيميائية والتي قد تؤذي العين بشكل كبير‪.‬‬
‫الغازات واالبخرة يمكن تصنيفها حسب تأثيرها الفسيولوجي الى‪:‬‬
‫الخانقات‪ :‬وهي التي تسبب االختناق وذلك بأنها تحل محل األكسجين في الهواء أو بتأثيرها‬
‫على الجسم‪ .‬وتقسم الى‪:‬‬
‫الخانقات البسيطة‪ :‬وهي التي تحل محل األكسجين بالهواء مثل األوزون والميثان والهيدروجين‬
‫وثاني أكسيد الكربون‪.‬‬
‫األوزون‪ :‬خانق بسيط يستعمل في األسمدة ويتزايد تركيزه في المناجم مع استهالك األكسجين‬
‫ويمكن كشفه بمصباح األمان الذي ينطفئ عندما ينقص تركيز األكسجين الى ‪ ٪17‬ولكن إذا‬
‫نقص تركيز األكسجين الى ‪ %12‬فإنه يحدث ضيق التنفس وزرقة الجلد وفقدان الوعي وفقدان‬
‫القدرة على الحركة وبعض الحركات التشنجية ثم الموت‪.‬‬
‫الميثان (غاز المستنقعات)‪ :‬ينتج عن تحلل المواد العضوية ويوجد في المستنقعات ومجاري‬
‫الصرف الصحي والمناجم وهو خانق بسيط وهو غاز قابل لالشتعال وأخف من الهواء‪.‬‬
‫ثاني أكسيد الكربون‪ :‬ينتج من احتراق الوقود وهو غاز عديم اللون اثقل من الهواء يتواجد في‬
‫المناجم واآلبار والكهوف وقرب األفران وأيضا في صناعة المشروبات الغازية والسكر وأيضا ً‬
‫يستعمل في إطفاء الحرائق وغاز ثاني أكسيد الكربون هو خانق بسيط وإذا كان تركيزه بسيط فإنه‬
‫يؤدي الي تنبيه التنفس وزيادة سرعته ولكن إذا كان بكميات عالية فإنه يؤدي الى اإلختناق الشديد‬

‫‪14‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫والوفاة ويتم انعاش المصاب بإعطائه أكسجين نقي ‪ %‬وأيضا ً تدفئة المصاب وإعطاء منبهات‬
‫للقلب والتنفس‬
‫‪ ‬يتعرض العاملون ألربعة أنواع من الغازات في بيئة العمل‪:‬‬
‫‪ ‬الغازات الخانقة البسيطة‬
‫‪ ‬الغازات الخانقة كيميائيا ً‬
‫‪ ‬الغازات المهيجة‬
‫‪ ‬الغازات السامة‬
‫الغازات الخانقة البسيطة‪ :‬وهي الغازات التي ال تحدث أي آثار في الجسم اال إذا زاد تركيزها في‬
‫مكان العمل عن ‪ %80‬عندها تقل نسبة األوكسجين المتاح لالستنشاق ويحدث هذا األمر في‬
‫األماكن المغلقة من الكهوف والمناجم والمستودعات والغرف المغلقة ومن هذه الغازات ثاني‬
‫أوكسيد الكربون وغاز النيتروجين والميثان والبروبان والبيوتان‪.‬‬
‫‪ ‬البد التأكد من وجود قدر كاف من األوكسجين قبل الدخول الى مثل هذه األماكن أو التزود‬
‫بأسطوانة األوكسجين عند ضرورة العمل فيها‪.‬‬
‫الغازات الخانقة كيميائيا‪ :‬تسبب هذه الغازات خلالً في قابلية إنتقال األوكسجين من الرئة الى‬
‫األنسجة وتشمل ‪:‬‬
‫غاز أول أوكسيد الكربون‪ :‬يتحد هذا الغاز مع هيموغلوبين الدم مكونا ً مادة كربوكسى‬
‫هيموغلوبين ومنعه من االتحاد باألوكسجين وبذلك يتعطل هيموغلوبين الدم عن وظيفته في نقل‬
‫األوكسجين من الرئة الى األنسجة علما ً قابلية الهيموغلوبين لالتحاد بأول أوكسيد الكربون تزيد‬
‫حوالي ‪210‬مرات عن قابلية لالتحاد باألوكسجين‪.‬‬
‫تواجد كميات بسيطة من أول أوكسيد الكربون في هواء الشهيق سوف يعطل وظيفة الهيموغلوبين‬
‫في نقل األوكسجين ويتكون هذا‬
‫الغاز من الحرق غير الكامل للوقود‪.‬‬
‫‪ ‬أهم المصادر المسؤولة عن تكوين غاز أول أكسيد الكربون‪:‬‬
‫‪ ‬وسائل النقل‬
‫‪ ‬حرق الوقود الثقيل‬
‫‪ ‬حرق الفحم الحجري‬
‫‪ ‬األشخاص المعرضون لهذا الغاز أثناء عملهم‪:‬‬
‫‪ ‬عمال األفران‬
‫‪ ‬عمليات التقطير اإلتالفي للفحم الحجري‬
‫واألشخاص المعرضون الستنشاق عوادم السيارات ‪ ،‬وعمال أفران الزجاج وعمال صهر‬
‫وتشكيل ولحام المعادن‪.‬‬
‫غاز سيانيد الهيدروجين‪ :‬ميكانيكية فعل هذا الغاز تقوم على أساس عدم تمكن خاليا الجسم من‬
‫االستفادة من األوكسجين الموجود في الدم مما يؤدى الى حصول عوز األوكسجين والوفاة‬
‫السريعة لألشخاص المعرضين له‪.‬‬
‫‪15‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫األشخاص المعرضون لمخاطر هذا الغاز‪:‬‬


‫‪ ‬عمال طالء المعادن كهربائيا ً‪.‬‬
‫‪ ‬العاملون في تصنيع هذا الغاز‪.‬‬
‫كبريتيد الهيدروجين‪ :‬وهو غاز سام إذا أستنشق او امتص عن طريق الجلد حيث يثبط هذا الغاز‬
‫نشاط مركز التنفس في المخ‪ .‬وكذلك يقلل من قدرة الهيموغلوبين على حمل األوكسجين وهو غاز‬
‫قاتل عند تركيز ‪.600‬‬
‫األشخاص المعرضون لـ غاز كبريتيد الهيدروجين‪:‬‬
‫‪ ‬عمال التعدين‪.‬‬
‫‪ ‬عمال المجاري‪.‬‬
‫‪ ‬عمال البترول ‪.‬‬
‫الغازات المهيجة‪ :‬تذوب هذه الغازات مع سوائل الجهاز التنفسي محدثة التهابات في األغشية‬
‫المخاطية ومنها غاز األمونيا وغاز ثاني أوكسيد الكبريت تحدث هذه الغازات التهابات لألغشية‬
‫المخاطية لألنف والبلعوم والحنجرة فتتورم هذه األغشية وقد تحدث انسداد الحنجرة مما يؤدي الى‬
‫الوفاة اذا لم تكن هنالك إجراءات معالجة سريعة ‪ ،‬فيما نجد أن هنالك تأثير مخدش لبعض هذه‬
‫الغازات المهيجة مثل غاز ثاني أوكسيد النيتروجين نتيجة لذوبانه في أنسجة الجزء السفلي من‬
‫الجهاز التنفسي‪.‬‬
‫األشخاص المعرضون لهذا الغاز‪:‬‬
‫‪ ‬عمال صناعة األسمدة‪.‬‬
‫‪ ‬عمال تبيض المنسوجات‪.‬‬
‫‪ ‬عمال صناعة حامض النتريك‪.‬‬
‫الغازات السامة‪ :‬ومن أمثلتها الفوسفين وغاز الفوسجين وغاز اآلرسين وهي الغازات التي‬
‫تمتص من الرئتين بعد استنشاقها دون حدوث آثار في الجهاز التنفسي لكنها تحدث آثارها في‬
‫األجهزة األخرى مثل غاز اآلرسين الذي يسبب انحالل الدم وفقر دم حاد‪.‬‬
‫التعرض المهني لألغبرة‪ :‬ونعني باألغبرة الجسيمات واأللياف القابلة لالستنشاق‬
‫والوصول الى مناطق التأثير في الجهاز التنفسي ويصل قطرها إلى أقل من ‪ 10‬ميكروميتر‬
‫وتصل منها الجسيمات ذات القطر أقل من ‪ 5‬ميكروميتر إلى الحويصالت الهوائية يمتلك الجهاز‬
‫التنفسي لإلنسان وسائل دفاعية لحمايته من استنشاق األغبرة متمثلة في شعر األنف والطبقة‬
‫المخاطية التي تبطن القصبات والقصيبات الهوائية واألهداب التنفسية وخاصية التقام الجسيمات‬
‫الغريبة التي تتمتع بها الحويصالت الهوائية إال أن التعرض لجرعات كبيرة من الجسيمات أو في‬
‫حاالت فشل الجهاز الدفاعي تصل الجسيمات إلى أنسجة الرئة والحويصالت الهوائية محدثة‬
‫أمراض للرئة والجهاز التنفسي‪.‬‬
‫‪ ‬أهم األمراض التي تسببها األغبرة‪:‬‬
‫‪ ‬تلف الرئتين المتسبب عن التعرض لغبار السليكا والذي يسبب مرض السليكوسز الذي‬
‫يتعرض له عمال المناجم وعمال صناعة الزجاج والخزف‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫‪ ‬تعرض الرئة لداء األسبست الذي يتعرض له العاملون في المناجم والعاملون في غزل‬
‫األنسجة واألقمشة المحتوية على األسبست وعمال صناعة اإلسمنت المخلوط باالسبست‬
‫وعمال صنع وتركيب وتغيير الكوابح (الفرامل) التي تحتوي على األسبست‪.‬‬
‫‪ ‬الشروط واالحتياطات التي يجب اتخاذها عند وجود احتمال التعرض‬
‫لغازات مؤذية‪:‬‬
‫تهوية أماكن العمل بشكل تكراري‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫توفير األقنعة الغازية عند وجود غازات مؤذية او حالة قلة األكسجين‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تدريب العمال بشكل مناسب ويجب أن يعملوا دوما ً ضمن فريق يكلف أحد أفراده‬ ‫‪‬‬
‫بالمراقبة عن بعد بحيث ال يتعرض لتلوث محتمل‪.‬‬
‫يجب دائما ً توفير معدات اإلسعافات األولية بما فيها األكسجين‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إبعاد المصاب أو المصابين عن مصدر الخطر عند اإلصابة وتوفير الدفء والراحة لهم‬ ‫‪‬‬
‫وفي حالة توقف التنفس يجب ابتداء التنفس الصناعي حتى عودة التنفس لدى المصاب‪.‬‬
‫‪ ‬طرق الوقاية من مخاطر المواد الكيميائية في بيئة العمل‪:‬‬
‫‪ ‬نصب أجهزة للتنبيه عن تحرر أي كميات من المواد الخطرة داخل بيئة العمل أعلى من‬
‫الحد المسموح له‪.‬‬
‫تنظيف األرضيات والجدران باستخدام مكانس الشفط مع االهتمام بغسلها مرة واحدة في‬ ‫‪‬‬
‫األسبوع على األقل‪.‬‬
‫تزويد األشخاص المعرضين الى المواد المهيجة والسامة والمسرطنة بمالبس عمل واقية‬ ‫‪‬‬
‫تغطي كافة أجزاء الجسم بما في ذلك الرأس‪.‬‬
‫منع تناول الطعام والشراب والتدخين داخل أماكن العمل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫عدم تجاوز مخزون المواد الكيميائية داخل بيئة العمل الحد الذي يمكن أن تشكل خطر‬ ‫‪‬‬
‫على العاملين‪.‬‬
‫تدريب العمال على كيفية التعامل مع المواد الكيميائية الخطرة وتعريفهم بـ مخاطرها‬ ‫‪‬‬
‫وطرق الوقاية منها‪.‬‬
‫عزل العمليات التي تستخدم فيها مواد كيميائية سامة او خطرة مع استخدام أقل عدد ممكن‬ ‫‪‬‬
‫من العمال في مثل هذه العمليات‪.‬‬
‫التثقيف الصحي من خطورة اإلصابة ببعض األمراض المعدية وطرق الوقاية منها‬ ‫‪‬‬
‫وأعراضها وضرورة اإلبالغ عند الشعور بأية إصابة محتملة‪.‬‬
‫المخاطر البيولوجية تؤدي إلى الوفاة أو اإلصابة باألمراض الخطيرة‬
‫والمعدية ‪ ،‬وتكمن المخاطر البيولوجية في التعرض المهني للكائنات الدقيقة‬
‫الحية المعدية ‪ ،‬وافرازاتها السامة والطفيليات ‪.‬‬
‫‪ ‬أسباب اإلصابة بالمخاطر البيولوجية‪:‬‬

‫‪17‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫تنتقل الفيروسات والجراثيم عن طريق‪:‬‬


‫‪ ‬العدوى من المرضى‬
‫‪ ‬الطعام أو من المكان الملوث‬
‫مخاطر العمل الطبي‪ :‬يتعرض العاملين في مجال العمل الطبي للمخاطر البيولوجية عن طريق‬
‫وخز اإلبر واألدوات الحادة الملوثة والعدوى المباشرة عن طريق التنفس‪.‬‬
‫مخاطر العمل العادي‪:‬‬
‫يمكن أن يتعرض العامل للتلوث من خالل‪:‬‬
‫‪ ‬الوخز والجروح من أدوات العمل الحادة التي عادة ما تكون ملوثة لوضعها في أماكن‬
‫غير مخصصة وملوثة نتيجة العمل أو بأيدي ملوثة‪.‬‬
‫‪ ‬العدوى في دورات المياه والمغاسل من عامل مريض استعملها ولم يتم تنظيفها بشكل‬
‫جيد‪.‬‬
‫‪‬‬
‫التلوث من مصادر المياه والخزانات غير النظيفة المستعملة للشرب أو التنظيف‪.‬‬
‫‪ ‬طرق اإلصابة بالمخاطر البيولوجية‪:‬‬
‫عن طريق الجهاز التنفسي (تلوث الهواء)‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫عن طريق المأكل والملبس (الطعام الفاسد واستخدام المياه الملوثة)‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫عن طريق الجلد (الحشرات الضارة والميكروبات)‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫األمراض التي تسببها األخطار البيولوجية (التينانوس ‪،‬المالريا‪ ,‬األمراض الجلدية)‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬تنقسم المخاطر البيولوجية التي يتعرض لها تبعا اإلنسان لنوع اإلصابة‬
‫إلى عدة أقسام‪:‬‬
‫اإلصابة بالبكتريا مثل‪:‬‬
‫األنتراكس‪ :‬هي بكتريا موجبة التفاعل تصيب الجزارين واألطباء البيطريين عن طريق الجلد أو‬
‫استنشاق الحويصالت وتظهر أعراضه على شكل بثور بالجلد أو إصابة الجهاز التنفسي‪.‬‬
‫البروسيال‪ :‬وتنتقل عن طريق الحيوانات وخاصة الغنم والماعز والخنازير وهي تصيب األطباء‬
‫البيطريين عن طريق المالمسة وتظهر أعراض المرض على شكل ارتفاع في درجة الحرارة‬
‫وتضخم بالكبد والطحال والغدد الليمفاوية – آالم في المفاصل‪.‬‬
‫(‪ :Liptospira (Wiels disease‬وهو ينتقل لإلنسان عن طريق الفئران ولذا يصاب به‬
‫العمال الزراعيين وعمال المجاري والعاملين بالمناجم وتنتقل العدوى عن طريق مالمسة الفأر‬
‫المريض أو بوله‪.‬‬
‫الدرن‪ :‬ويصيب عمال الزجاج بعد اإلصابة بالسيليكا – وأطباء وممرضي مستشفيات الصدر‬
‫واألطباء واألخصائيين بمعامل التحاليل‪.‬‬
‫الطاعون ‪ :Plague‬وينتقل إلى اإلنسان من الحيوان المريض (الفأر) عن طريق البراغيث وهو‬
‫يصيب عمال الزراعة والصيادين وينتشر أيضا ً في معسكرات الجيش وأعراض المرض إما بثور‬
‫على الجلد أو إصابة الجهاز التنفسي بما يشبه االلتهاب الرئوي أو يسبب حمى‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫الركتسيا مثل‪:‬‬
‫‪ ‬سيتاكوزس‪ :‬وينتقل لإلنسان عن طريق الدجاج المريض ويصيب عمال مزارع الدواجن‬
‫واألطباء البيطرين عن طريق روث الدجاج‪.‬‬
‫‪ :D.Feues ‬يصيب أخصائي التحاليل وعمال الزراعة عن طريق التنفس او مالمسة‬
‫الحيوان المريض‪.‬‬
‫الفطريات‪:‬‬
‫‪:Histoplasmos ‬يصيب الفالحين وعمال الزراعة عن طريق التنفس‪.‬‬
‫‪ :Hypersensitivity Pneumonitis ‬يصيب الفالحين والعاملين في مصانع‬
‫العسل وهو يسبب حساسية والتهاب الجهاز التنفسي‪.‬‬
‫الطفيليات‪:‬‬
‫‪ :Toxoplasmosis ‬يصيب الجزارين واألطباء البيطرين عن طريق مالمسة‬
‫الحيوان المريض وهو يسبب اإلجهاض وتشوهات الجنين كما يسبب تضخم الكبد‬
‫والطحال‪.‬‬
‫‪ ‬البلهارسيا‪ :‬تصيب الفالحين عن طريق استعمال مياه الترع المصابة مما يؤدي إلى‬
‫اختراق السركاريا لجلد المريض‪.‬‬
‫الفيروسات‪:‬‬
‫‪ ‬مرض الكلب‪ :‬ويصيب الفالحين واألطباء البيطريين والصيادين عن طريق‬
‫عضة حيوان مصاب‪.‬‬
‫‪ ‬التهاب الكبد الوبائي‪:‬يصيب العاملين في وحدات الغسيل الكلوي و الجراحين‪.‬‬
‫‪ ‬اإليدز‬

‫‪ ‬الوقاية من المخاطر البيولوجية‪:‬‬


‫النظافة الشخصية المستمرة من حيث الملبس ‪ ،‬مكان اإلقامة المأكل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫رش المبيدات القاتلة للحشرات والجراثيم داخل مكان العمل أو المنزل‬ ‫‪‬‬
‫عدم استخدام أي مياه ملوثة في أي أغراض شخصية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫العمل على مقاومة الحيوانات الناقلة للجراثيم والميكروبات من الفئران والكالب الضالة‬ ‫‪‬‬
‫وكذلك القطط الضالة‪.‬‬
‫العمل على التطعيم ضد األمراض المعدية والخطرة في مراكز الصحة عند ظهور أو‬ ‫‪‬‬
‫إصابة في أماكن العمل أو في المنازل‪.‬‬
‫حجز المصاب بعيدا ً عن زمالئه وأهله وأصدقائه إلى أن يتم الشفاء من هذه األمراض‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ارتداء وقاية شخصية عند التعرض لمصادر ملوثة بالميكروبات والجراثيم مثل البدل‬ ‫‪‬‬
‫وكذلك القفازات واألحذية المطاطية العالية ونظارات واقية للعين‪.‬‬
‫‪19‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫‪ ‬المتطلبات العامة للوقاية من مخاطر السقوط من المرتفعات‪:‬‬


‫في حالة العمل على ارتفاع ‪ 6‬قدم (‪ )m1.8‬أو أكثر على صاحب العمل توفير وسيلة‬
‫مناسبة من وسائل الحماية من خطر السقوط والتي تشمل ما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬نظام الدرابزين ‪Guardrail Systems‬‬
‫‪ ‬نظام شبكة السالمة ‪Safety Net Systems‬‬
‫‪ ‬نظام وسائل منع السقوط ‪Personal Fall Arrest‬‬
‫‪ ‬وسائل وانظمة منع السقوط‪:‬‬
‫‪ ‬نظام الدرابزين‪.‬‬
‫الوسائل الشخصية لمنع السقوط‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫نظام اإليقاف المحدد‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫نظام المتابعة المستمرة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫نظام شبكة السالمة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫نظام حبال التحذير‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫نظام الدرابزين ‪Guardrail Systems SQUARE‬‬
‫‪ ‬يجب أن يكون قشر آو سماكة او أسدر أو المواد المكونة للدرابزينعلى األقل ‪ 1/4‬بوصة‬
‫(‪ 6‬ملم)‪.‬‬
‫‪ ‬الجزء العلوي للدرابزين يكون على ارتفاع ‪ 42‬بوصة (‪ )m1.1‬من سطح العمل أو‬
‫المنصة‪.‬‬
‫‪ ‬الجزء األوسط من الدرابزين يكون على ارتفاع ‪ 21‬بوصة‬
‫‪.)cm0.53( ‬‬
‫‪ ‬يجب أن يتحمل الجزء العلوي من الدرابزين قوة شفط تعادل ‪200‬رطل على األقل من‬
‫الجهتين‪.‬‬
‫‪ ‬الجزء األوسط يتحمل قوت ضغط ال تقل عن ‪150‬رطل‪.‬‬
‫‪ ‬المسافة بين األعمدة الرأسية المكونة للدرابزين ال تزيد عن ‪8‬قدم (‪.)m2.5‬‬
‫‪ ‬يجب أال تكون هنالك أية أجزاء حادة أو مدببة في المواد المكونة للدرابزين حتى ال‬
‫تعرض العاملين لخطر اإلصابة بالجروح‪.‬‬
‫‪ ‬يتم استخدام نظام الحواف ‪ Toe boards‬للحماية من خطر المواد المتساقطة‪.‬‬
‫‪ ‬يجب أن يتم تركيب هذه الحواف من جميع الجوانب ويجب ان تكون قادرة على تحمل قوة‬
‫مقدارها ‪ 50‬رطل عليها من جميع االتجاهات ‪ ،‬كما يجب أال يقل ارتفاعها عن ‪ 4‬بوصة‬
‫(‪ )cm10‬مع عدم وجود فتحات بها يزيد مساحتها عن ‪ 1‬بوصة‪.‬‬
‫‪ ‬الوسائل الشخصية لمنع السقوط‪:‬‬
‫‪20‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫يتكون هذا النظام من‪:‬‬


‫‪ ‬نقطة ربط‪.‬‬
‫‪ ‬موصالت‪.‬‬
‫‪ ‬حبال سالمة‪.‬‬
‫‪ ‬حزام سالمة أو حزام باراشوت‪.‬‬
‫‪ ‬يكون مصمما ً بحيث ال يسقط الشخص لمسافة تزيد عن (‪)6‬أقدام (‪ )m1.8‬كذلك ال‬
‫يصطدم بأية معدات أو منشآت باألسفل‪.‬‬
‫‪ ‬يكون مصمما ً بحيث يوقف مستعمله إيقافا ً تاما ً لمسافة حركة ال تزيد عن ‪ 3.5‬قدم‬
‫(‪ )m1.07‬بعد مسافة السقوط الحر ‪ 6‬قدم‪.‬‬
‫‪ ‬جميع مكونات النظام الشخصي لمنع السقوط يتم فحصها قبل كل مرة من استعمالها‬
‫ويجب تبديل األجزاء التالفة فورا ً‪.‬‬
‫‪ ‬المرابط والخطافات ونقاط الربط يجب اال تقل قوة تحملها عن ‪ 500‬رطل‪.‬‬
‫‪ ‬نظام اإليقاف المحدد‪:‬‬
‫عدم السماح بالسقوط ألكثر من ‪ 2‬قدم (‪.)cm60‬‬
‫يتم ربط الحبل في نقطة ربط تتحمل مرتان على األقل قوة صدمة السقوط أو ‪ 3000‬رطل أيهما‬
‫أكبر‪.‬‬
‫يتم اختيار طول الحبل بحيث يمنع الوصول إلى حافة السطح‪.‬‬

‫نظام المتابعة المستمرة‪ :‬في حالة عدم إمكانية توفير وسيلة أخرى للحماية من خطر السقوط يتم‬
‫إتباع نظام المراقبة والمتابعة المستمرة وذلك بواسطة شخص مدرب ذو خبره كبيرة ويعتمد عليه‬
‫لضمان سالمة العاملين على سطح العمل أو المنصة‪.‬‬

‫حالة استخدام نظام المراقبة المستمرة كوسيلة لمنع السقوط على صاحب‬
‫العمل التأكد من ما يأتي‪:‬‬
‫أن الشخص الذي تم اختياره ألداء هذا العمل يتمتع بالخبرة الكافية ويمكنه تحديد مخاطر‬ ‫‪‬‬
‫السقوط في موقع العمل‪.‬‬
‫أن يكون هذا الشخص قادرا ً على تحذير العاملين من مخاطر السقوط وتحديد األعمال‬ ‫‪‬‬
‫غير اآلمنة بموقع العمل‪.‬‬
‫أن يكون متواجدا ً بصفة مستمرة في نفس مكان العمل مع بقية العاملين ويستطيع رؤيتهم‬ ‫‪‬‬
‫جميعا ً‪.‬‬
‫أن يكون قريبا ً من العاملين بحيث يستطيع التحدث إليهم مباشرة ‪ ،‬مع عدم إسناد أية مهام‬ ‫‪‬‬
‫لهذا الشخص بخالف قيامه بالمراقبة‪.‬‬
‫يجب عدم تخزين أو إستعمال أية معدات ميكانيكية في المناطق التي يتم تحديدها كمناطق‬ ‫‪‬‬
‫متابعة ومراقبة مستمرة‪.‬‬
‫‪21‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫‪ ‬يجب عدم السماح بتواجد أية عاملين آخرين في المكان المحدد كمناطق مراقبة مستمرة‬
‫بخالف العمال المكلفين بأداء العمل هذه المنطقة‪.‬‬
‫‪ ‬نظام شبكة السالمة‪:‬‬
‫يجب تركيب شبكة السالمة أسفل سطح العمل أو المنصة بحيث تكون قريبة منهما وال‬ ‫‪‬‬
‫تزيد المسافة بين الشبكة وسطح العمل أو المنصة عن ‪ 30‬قدم (‪.)m9.1‬‬
‫غير مسموح على اإلطالق استخدام شبكة سالمة تكون معيبة أو غير صالحة للعمل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يتم فحص شبكة السالمة على األقل مرة كل أسبوع للتأكد من صالحيتها وعدم وجود أية‬ ‫‪‬‬
‫تلفيات بها‪.‬‬
‫أقصى فتحة مسموح بها في شبكة السالمة هي ‪ 36‬بوصة مربعة (‪ )cm230‬بحيث ال‬ ‫‪‬‬
‫يزيد طولها عن ‪ 6‬بوصة (‪.)cm15‬‬
‫يتم تقوية الفتحات حتى ال تتسع ألي سبب من األسباب‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يجب أن تتحمل حبال ربط الشبكة قوة ال تقل عن ‪ 5000‬رطل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يجب األخذ باالعتبار المسافة أسفل الشبكة بحيث ال يتعرض أي شخص يسقط على‬ ‫‪‬‬
‫الشبكة لإلصطدام باألرض أو بأية معدات او تركيبات اسفل منصة العمل‪.‬‬
‫يجب رفع وإزالة جميع المواد المتساقطة من سطح العمل على الشبكة بأسرع وقت ممكن‬ ‫‪‬‬
‫وقبل بداية العمل بالوردية التالية‪.‬‬
‫يجب أن تمتد الشبكة من كل جانب من جوانب سطل العمل أو المنصة وذلك على النحو‬ ‫‪‬‬
‫اآلتي‪:‬‬

‫المسافة الممتدة خارج سطح العمل‬ ‫المسافة بين سطح العمل والشبكة‬
‫‪ 8‬قدم (‪)m2.4‬‬ ‫حتى ‪ 5‬قدم (‪)m1.5‬‬
‫‪ 10‬قدم (‪)m3‬‬ ‫أكثر من ‪ 5‬قدم حتى ‪ 10‬قدم(‪)m3‬‬
‫‪ 13‬قدم (‪)m3.9‬‬ ‫أكثر من ‪ 10‬قدم‬

‫‪ ‬يجب أن تتحمل شبكة السالمة قوة صدمة ناتجة من إسقاط عبوة من الرمل وزنها ‪400‬‬
‫رطل (‪ )kg 180‬وقطر العبوة ‪ 30‬بوصة(‪ )cm76‬وذلك من سطح العمل أو المنصة‬
‫ولكن ليس بأقل من ارتفاع ‪ 42‬بوصة (‪.)m1.1‬‬
‫‪ ‬نظام حبال التحذير‪:‬‬
‫يتكون النظام من‪:‬‬
‫‪ ‬حبال‪.‬‬
‫‪22‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫‪ ‬اسالك‪.‬‬
‫‪ ‬سالسل واعمدة تثبيت وذلك على النحو التالي‪:‬‬
‫‪ ‬يتم تثبيت اعالم تحذير كل ‪ 6‬قدم(‪ )m1.8‬بحيث تكون هذه األعالم واضحة‬
‫تماما ً‪.‬‬
‫‪ ‬يتم التثبيت بحيث اليقل إرتفاع الجزء األسفل منها عن المنصة أو سطح العمل‬
‫عن ‪ 34‬بوصة (‪ )m0.9‬وال يقل ارتفاع الجزء العلوي منها عن ‪ 39‬بوصة‬
‫(‪.)m1‬‬
‫‪ ‬يجب أن تتحمل أعمدة التثبيت قوة أفقية مقدارها ال يقل عن ‪ 16‬رطل بدون أن‬
‫تسقط‪.‬‬
‫‪ ‬تبلغ قوة تحمل الحبال واألسالك أو السالسل ‪ 500‬رطل على األقل‪.‬‬
‫‪ ‬يتم تركيب حبال التحذير من جميع جوانب السطح أو السقف الذي يجرى عليه‬
‫العمل‪.‬‬
‫‪ ‬يتم تثبيت حبال التحذير على مسافة ال تقل عن ‪ 6‬قدم (‪ )m1.8‬من حافة السطح‬
‫أو السقف‪.‬‬
‫‪ ‬الحماية من مخاطر المواد والمعدات المتساقطة‪:‬‬
‫‪ ‬عند استخدام الدرابزين للحماية من مخاطر المواد المتساقطة يجب األخذ باالعتبار أن‬
‫تكون مساحة الفتحات بالدرابزين صغيرة جدا ً وبدرجة كافية لمنع سقوط هذه المواد‪.‬‬
‫‪ ‬خالل العمل على األسطح واألسقف ‪ ،‬غير مسموح بتخزين المواد على مسافة تقل عن ‪6‬‬
‫قدم (‪ )m1.8‬من حافة السطح أو السقف‪.‬‬
‫‪ ‬عندما يتم استخدام المظالت للحماية من مخاطر المواد المتساقطة يجب أن تكون هذه‬
‫المظالت ذات متانة كافية لمنع انهيارها جراء المواد المتساقطة كذلك لمنع اختراق هذه‬
‫المواد لها‪.‬‬
‫‪ ‬في حالة زيادة ارتفاع المواد فوق سطح العمل عن ارتفاع الحواف يتم تركيب شبك أعلى‬
‫هذه الحواف حتى المواسير الوسطى للدرابزين‪.‬‬
‫‪ ‬عندما يتم استخدام نظام الحواف ‪ Toe boards‬للحماية من خطر المواد المتساقطة‬
‫يجب أن يتم تركيب هذه الحواف من جميع الجوانب ويجب أن تكون قادرة على تحمل قوة‬
‫مقدارها ‪ 50‬رطل عليها من جميع االتجاهات ‪ ،‬كما يجب أال يقل ارتفاعها عن ‪ 4‬بوصة‬
‫(‪ )cm10‬مع عدم وجود فتحات بها يزيد مساحتها عن ‪ 1‬بوصة‪.‬‬
‫التدريب‪ :‬من مسؤولية صاحب العمل توفير التدريب الالزم لجميع العاملين في مواقع اإلنشاءات‬
‫المختلفة وذلك للتعرف على جميع المخاطر المختلفة والمتعلقة بالسقوط من أسطح العمل ووسائل‬
‫الحماية منها‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫الوحدة الثانية‬
‫المخاطر الفيزيائية‪ :‬هي تلك المخاطر التي يتعرض لها العاملون نتيجة التعرض لمؤثرات‬
‫غير مالئمة مثل الحرارة الزائدة أو الرطوبة أو البرودة الزائدة أو اإلضاءة غير المناسبة أو‬
‫الضوضاء أو التعرض لزيادة أو نقص في الضغط الجوي والتي تؤدي إلى حدوث أضرار صحية‬
‫مختلفة للعمال‪.‬‬
‫الضجيج(الضوضاء)‪ :‬يقصد به الخليط المتنافر من األصوات والذي ينتشر في جو العمل‬
‫أو في الشارع العام حيث يؤثر على نشاط العمل فتنقص من إنتاجهم فضال ً عما تحدثه لهم على‬
‫المدى الطويل من ضعف تدريجي في قوة السمع ربما انتهى إلى الصمم الكامل الذي ال عودة فيه‪.‬‬
‫تقاس الضوضاء بوحدة الديسبل ويتم إستخدام الداللة (أ)إذ تكتب أحيانا ً بصيغة ديسبل(أ) في قياس‬
‫متوسط مستويات الضوضاء أما داللة (ج) أو ديسبل(ج) فيقيس المستويات العالية كالضوضاء‬
‫التصادمية او االنفجارية‬
‫‪ ‬انواع الضوضاء‪:‬‬
‫‪ ‬ضوضاء مستمرة‪.‬‬
‫‪ ‬ضوضاء متقطعة‪.‬‬
‫‪ ‬ضوضاء بيضاء‪.‬‬

‫‪ ‬االعمال التي يتعرض فيها العمال للتأثيرات الضارة للضوضاء‪:‬‬


‫صناعه الغزل والنسيج وعمليات الحدادة والسمكرة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫عمليات الطحن والغربلة لتنقية المعادن والحجارة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫العمل في المطارات عند أماكن هبوط وصعود الطائرات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫اختبار اآلالت المحركة في صناعه السيارات والديزل‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬المخاطر التي يتعرض لها العمال نتيجة التعرض للضوضاء والمتطلبات‬
‫القانونية‪:‬‬

‫‪ ‬تأثيرات غير السمعية‪:‬‬


‫‪ ‬صعوبة المحادثة‪ :‬حيث تم االتصال المباشر بين العمال وعدم استطاعة تحذير العمال‬
‫لبعضهم البعض‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫‪ ‬نقص القدرة على التركيز‪ :‬الضوضاء تضعف قابلية االستيعاب سواء للحفظ او الدراسة‬
‫لذلك نالحظ في المكتبات العامة وقاعات االمتحان لوحات يكتب عليها (ممنوع الكالم)‪.‬‬
‫‪ ‬تأثيرات عصبية‪ :‬جميع الدراسات التي أجريت على تأثير الضوضاء من الناحية العصبية‬
‫اثبتت انها تخفض نسبه االنتاج عند العامل وتسيء الى النوعية باإلضافة الى الزيادة في‬
‫االخطاء اثناء العمل يعزى ذلك الى تأثير الضوضاء على كل احساسات الجسم وجعلها‬
‫متهيجة نتيجة التأثير على الجهاز العصبي كله‪.‬‬
‫‪ ‬تأثيرات نفسية‪ :‬يالحظ غالبا ً ان العاملين في اماكن الضوضاء يشعرون بالضيق‪.‬‬
‫‪ ‬تأثيرات اخرى‪ :‬اثبتت الدراسات ان الضوضاء تسبب انقباضات في االوعية الدموية‬
‫والتي تسبب اضطراب في نبضات القلب كما ترفع ضغط الدم احيانا ً او زيادة قابلية الدم‬
‫على التخثر و ارتفاع نسبه السكر في الدم وأن بؤبؤ العين يتسع‪.‬‬
‫‪ ‬تأثيرات سمعية‪:‬‬
‫وهي تصيب الجهاز السمعي وتؤدي الى الصمم وتنقسم الى نوعين‪:‬‬
‫تأثيرات سمعيه مؤقته‪ :‬حيث تؤثر على قوه السمع ولكنها تزول بمجرد انتهاء التعرض‪.‬‬
‫تأثيرات سمعيه مستديمة‪ :‬وهي تحدث نتيجة لتحلل الخاليا الحسية و يصاب االنسان بالصمم‬
‫المهني‪.‬‬
‫طرق الوقاية‪:‬‬
‫‪ ‬منع الضوضاء من مصدرها عن طريق تحسين تصميم الماكينات واألجهزة‪.‬‬
‫‪ ‬استبدال بعض العمليات التي يصدر عنها ضوضاء في أخرى غير محدثة للضوضاء مثل‬
‫(اللحام بالقوس الكهربائي او بلهب األوكسجين واألسيتيلين محل عمليات اللحام بالطرق‬
‫(البرشام))‪.‬‬
‫‪ ‬عزل العمليات التي يصدر عنها ضوضاء بواسطه حوائط عازله‪.‬‬
‫‪ ‬تقليل مدة تعرض العمال للضوضاء‪.‬‬
‫‪ ‬تقليل الذبذبات بتركيب ماكينات على قواعد ماصه او عازله للصوت‪.‬‬
‫‪ ‬استخدام مواد ماصه للصوت في االسقف والجدران لإلقالل من الضوضاء غير المباشرة‬
‫او الضوضاء المنعكسة‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة المسافة بين العمال ومصدر الضوضاء‪.‬‬
‫‪ ‬عمل كشف طبي ابتدائي ودوري على العاملين المعرضين للضوضاء لتحديد مستوى‬
‫السمع لديهم عند بدء العمل واستبعاد من لديهم عيوب سمعيه من العمل في األماكن‬
‫المعرضة للضوضاء استخدام معدات الوقاية الشخصية للعمال مثل (سدادات االذن‬
‫سماعات االذن الخوذة التي تغطي الراس واالذنين)‪.‬‬
‫تعليمات الحد والوقاية من الضجيج حسب القانون االردني‪:‬‬
‫الضجيج‪ :‬االصوات غير المرغوب في سماعها وتكون عاده ذات ترددات مختلفة تؤدي الى‬
‫احساس باالنزعاج لدى السامع مستوى الصوت المكافئ(أ)‪ :‬مستوى الصوت المقاس باستعمال‬
‫خصائص القياس والتوجيه اي انه مقاس بجهاز قياس مستوى الصوت على شبكه التوزين(أ)‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫كود الصوتيات‪ :‬مجموعه القواعد والشروط والمتطلبات الفنية المتعلقة بالمواصفات القياسية‬
‫للضجيج‪.‬‬
‫المادة ‪:3‬‬
‫‪ ‬تختص هذه التعليمات بالحد والوقاية من الضجيج خارج بيئة العمل وتطبق تعليمات الحد‬
‫والوقاية من الضجيج الصادرة عن وزاره العمل داخل بيئة العمل‪.‬‬
‫‪ ‬تطبق الشروط الواردة في كود الصوتيات عند اقامه المباني والمنشآت للغايات التالية‪:‬‬
‫‪ ‬صاالت افراح‪.‬‬
‫‪ ‬النوادي ليليه‪.‬‬
‫‪ ‬صاالت الرقص‪.‬‬

‫المادة ‪:4‬‬
‫المواصفات القياسية الدولية رقم (‪ )2204‬وتعديالتها الخاصة بالصوتيات وملحقاتها وذلك فيما‬
‫يتعلق بالتعريفات العلمية وطرق القياس والقضايا الفنية ذات الصلة‪.‬‬
‫المادة ‪:5‬‬
‫يمنع القيام بما يلي‪:‬‬
‫اطالق الزوامير أو األجراس او اي جهاز منبه باستثناء الحاالت الطارئة والحاالت التي يسمح‬
‫بها القانون‪.‬‬
‫استخدام مكبرات الصوت في الحفالت االعراس المقامة في المناطق المفتوحة‪.‬‬
‫اصدار الضجيج من قبل صاالت االفراح المغلقة بشكل يؤثر على المجاورين‪.‬‬
‫تشغيل اجهزه الراديو والتلفزيون او اي اجهزه مشابهه من شأنها ازعاج المواطنين‪.‬‬
‫القيام بأعمال اإلنشاءات التي تستخدم معدات مسببه لإلزعاج كالخالطات والرجاجات وماشابهها‬
‫بين الساعة الثامنة مساءا ً والسادسة صباحا ً باستثناء الحاالت التي يوافق عليها الوزير بناءا ً على‬
‫تنسيب االمين العام‪.‬‬
‫استمرار العمل في المناطق الحرفية التي يوجد فيها تجمعات سكنيه ما بين الساعة التاسعة مساءا ً‬
‫ولغايه الساعة السادسة صباحا ً بالتوقيت الصيفي وما بين الساعة الثامنة مساءا ً والسابعة صباحا ً‬
‫بالتوقيت الشتوي‪.‬‬
‫المادة ‪:6‬‬
‫ال يجوز بأي حال من األحوال تجاوز الحدود القصوى لمستوى الصوت المكافئ (ديسيبل أ)‬
‫االماكن التالية‪ :‬المنطقة الحد االقصى المسموح به لمستوى الصوت المكافئ (ديسيبل أ) ‪.‬‬
‫نهارا ً ليال ً‪.‬‬
‫المناطق السكنية في المدن ‪. 50 60‬‬
‫المناطق السكنية في ضواحي ‪.45 55‬‬
‫المناطق السكنية في القرى ‪.40 50‬‬
‫المناطق السكنية التي بها بعض الورش او ‪.6555‬‬
‫‪26‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫الحرف البسيطة او األعمال التجارية والمناطق التجارية واإلدارية ووسط المدينة‪.‬‬


‫المناطق الصناعية(صناعات ثقيلة) ‪.65 75‬‬
‫اماكن التعليم والعبادة والعالج والمستشفيات ‪.35 45‬‬
‫المادة ‪:7‬‬
‫كل من يخالف أحكام هذه التعليمات يعاقب بالعقوبات المنصوص عليها في القانون‪.‬‬
‫المخاطر الناتجة عن اإلضاءة والمتطلبات القانونية‪:‬‬
‫ويقصد بها الزيادة او النقص في شده اإلضاءة عن الحد المطلوب بما يؤثر على سالمه العين‪.‬‬
‫األعمال التي يتعرض فيها العمال لضعف اإلضاءة‪:‬‬
‫‪ ‬عمال المناجم واالنفاق والعمل تحت سطح االرض‪.‬‬
‫‪ ‬عمال التحميض في معامل التصوير واألشعة وغيرها‪.‬‬
‫األعمال التي يتعرض فيها العمال لشده اإلضاءة‪:‬‬
‫‪ ‬التعرض للوهج أثناء عمليات القطع واللحام‪.‬‬
‫‪ ‬التعرض لإلضاءة المبهرة كما يحدث للعاملين في قاعات السينما والتلفزيون بسبب شده‬
‫إضاءة كاميرات التصوير‪.‬‬
‫المخاطر الناتجة من اإلضاءة غير المناسبة‪:‬‬
‫‪ ‬ضعف شدة اإلبصار‬
‫‪ ‬عتامة عدسة العين (الكاتراكتا) ‪.‬‬
‫تأثير اإلنارة على العين‪:‬‬
‫‪ .1‬اإلنارة الضعيفة (النقص الشديد في اإلضاءة)‪:‬‬
‫عند وجود إنارة ضعيفة مع حاجة العمل إلى إنارة عالية فذلك يؤدي إلى‪:‬‬
‫‪ ‬إجهاد العين وشعور الشخص بدوار يدعى دوار العين حيث تصاب العين بذبذبة دائمة‬
‫تجعل المرئيات تهتز أمامها‪.‬‬
‫‪ ‬والتعرض لفترات طويلة لإلنارة غير الكافية قد يسبب تأثيرات حادة مثل‪:‬‬
‫‪ ‬الصداع‬
‫‪ ‬ألم العين الدائم‬
‫‪ ‬احتقان حول القرنية‪.‬‬
‫‪ ‬رأرأة العين والخوف من الضوء‪.‬‬

‫‪ .2‬اإلنارة القوية ( الزيادة في شدة اإلضاءة)‪:‬‬


‫‪ ‬تحدث ضعفا تدريجيا في قوة االبصار وربما فقدانه اذا استمر التعرض إلضاءة شديدة‬
‫لفترة زمنية طويلة‪.‬‬
‫‪ ‬يؤدي تعرض العين للضوء المبهر مثل‪) :‬عمال لحام المعادن( إلى أمراض عينية خطيرة‬
‫مثل‪:‬‬
‫‪ ‬التهاب العين الضوئي‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫طرق الوقاية‪:‬‬
‫توفير اإلضاءة المناسبة لنوع العمل الذي تجري مزاولته سواء كانت إضاءة طبيعية أو‬ ‫‪‬‬
‫صناعية‪ ،‬ويراعى في ذلك أن يكون توزيع المنافذ والمناور وفتحات اإلضاءة الطبيعية‬
‫تسمح بتوزيع الضوء توزيعا ً متجانسا ً منتظما على أماكن العمل ويكون زجاجها نظيفا ً من‬
‫الداخل والخارج بصفة دائمة وأال يكون محجوبا ً بأي عائق‪.‬‬
‫مراعاة أن تضمن مصادر الضوء الطبيعية أو الصناعية إضاءة متجانسة وأن تتخذ‬ ‫‪‬‬
‫الوسائل المناسبة لتجنب الوهج المنتشر والضوء المنعكس‪.‬‬
‫ارتداء مهمات الوقاية الشخصية مثل النظارات الخاصة بأعمال اللحام والقطع‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫استخدام ألوان الدهانات المناسبة التي توفر اإلضاءة المناسبة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫نظام اإلضاءة الجيد يأخذ في االعتبار دراسة العناصر التالية‪:‬‬
‫‪ ‬مستوى اإلضاءة المطلوب‪.‬‬
‫‪ ‬طبيعة اإلضاءة المطلوبة‪.‬‬
‫‪ ‬التباين وسطوع أسطح العمل‪.‬‬
‫‪ ‬مستوى اإلضاءة المطلوب‪:‬‬
‫يعني تحديد كمية اإلضاءة المطلوبة تبعا ً لطبيعة العمل ضمن كل‬
‫غرفة من غرف المنشأة وذلك حسب الجدول التالي‪:‬‬

‫أمثـــــــــــــــــلة‬ ‫مستوى االنارة ‪LX‬‬ ‫مهمة‬


‫العمل‬

‫غرف التخزين والمستودعات‬ ‫‪170-80‬‬ ‫عامة‬


‫تحزيم‪ -‬ورشان نجارة‪ -‬خراطة‬ ‫‪300-200‬‬ ‫متوسط‬
‫الدقة‬

‫قراءة وكتابة‪ -‬تركيب والتجهيزات الدقيقة‬ ‫‪700-500‬‬ ‫أعمال‬


‫– المخابز‬ ‫دقيقة‬
‫الرسم الفني والهندسي‪ -‬صيانة الساعات‬ ‫‪2000-1000‬‬ ‫أعمال‬
‫دقيقة جدا‬

‫‪28‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫آخذين بعين االعتبار‪ :‬حساب الكمية أقرب للحد األعلى أو أكبر‬


‫منه عند التصميم األولي بسبب‪:‬‬
‫‪ ‬إمكانية تجمع األغبرة على المصابيح مما يقلل من كمية اإلضاءة‪.‬‬
‫‪ ‬بعض األعمال تتطلب ارتداء نظارات واقية بعدسات عتمة تستلزم زيادة اإلضاءة على‬
‫القطع‪.‬‬
‫‪ ‬لضمان بقاء كمية الضوء في الحالة المثلى مع بقاء استهالك الطاقة‬
‫ضمن الحدود الطبيعية فإنه‪:‬‬
‫تعتبر طريقة تبديل المصابيح كل فترة هي الحل األنسب حيث أن مردود المصباح يتناقص بحدود‬
‫‪ %50‬بعد فترة زمنية مع بقاء استهالك الطاقة نفسه‪.‬‬
‫‪ ‬طبيعة اإلضاءة المطلوبة تتضمن ما يلي ‪:‬‬
‫‪ ‬مصدر الضوء وتركيزه‪:‬‬
‫اختيار مصدر إضاءة مناسب لطبيعة العمل حيث تقسم اإلضاءة من حيث مصادرها إلى‪:‬‬
‫‪ .1‬إضاءة طبيعية‪:‬‬
‫رغم أن اإلضاءة الطبيعية مجانية وصحية إال أنها ال تكون منتظمة أكثر األحيان مما يؤثر على‬
‫األعمال التي تتطلب دقة معينة‪.‬‬
‫‪ .2‬إضاءة صناعية‪:‬‬
‫عن طريق أجهزة اإلضاءة ويمكن تقسيما إلضاءة الصناعية المستخدمة في المنشآت إلى‪:‬‬
‫‪ ‬إضاءة عامة‪ :‬وهي عادة ما تشمل كافة أرجاء الصالة وتكون منتظمة التوزيع‪ ،‬وذلك‬
‫عندما تكون طبيعة العمل عادية‪.‬‬
‫‪ ‬إضاءة مركزة‪ :‬وهي عبارة عن زيادة المصابيح في منطقة محددة لدعم اإلضاءة العامة‬
‫لتخدم العمل‪ ،‬كتركيز اإلنارة فيبعض االماكن التي تحتوي على أخطار لتمييزها كالممرات‬
‫بين اآلالت‪.‬‬
‫‪ ‬إضاءة موضعية‪ :‬وتقع على منطقة محددة صغيرة لتزيد اإلضاءة فيموقع محدد من الصالة‬
‫مثل طاولة تجميع قطع صغيرة‪.‬‬
‫‪ ‬لون الضوء‪:‬‬
‫يلعب لون الضوء المناسب دورا مهما في تحسين مردود العمل وتحقيق افضل ظروف للسالمة‬
‫المهنية وتأمين الراحة البصرية وتقسم المصابيح من حيث اللون إلى‪:‬‬
‫‪ ‬لون ذو مظهر دافئ‪ :‬وهو األبيض المحمر ويفضل استخدامه في المنازل‪.‬‬
‫‪ ‬لون ذو مظهر متوسط الحرارة‪ :‬وهو األبيض العادي ويستخدم في معظم اماكن العمل‬
‫‪ ‬لون ذو مظهر حراري بارد ‪ :‬وهو األبيض المزرق وينصح باستخدامه في األعمال التي‬
‫تتطلب درجة عالية من اإلنارة‪.‬‬
‫‪ ‬كما يمكن االستفادة من األلوان لتمييز أماكن الخطر كوضع مصباح أحمر على األماكن‬
‫الخطرة‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫‪ ‬اتجاه الضوء‬
‫لتحديد اتجاه الضوء هناك قواعد أساسية ال بد منها وهي‪:‬‬
‫‪ ‬االبتعاد عن الضوء المباشر أو المنعكس على العين‪.‬‬
‫‪ ‬وضع طاولة العمل بحيث تكون اإلنارة من األعلى وتأتي من جانب العامل بعكس اتجاه‬
‫اليد التي يستعملها إال في الحاالت التي تتطلب تركيز اإلضاءة على مكان معين‪.‬‬
‫‪ ‬التباين وسطوع أسطح العمل‪:‬‬
‫إن وجود أسطح لماعة في بيئة العمل قد يسبب انعكاس للضوء على عين العامل مما يسبب تأذيها‬
‫وخاصة عند العمل في بيئات ذات إضاءة معتدلة وفجأة عند نظر العامل إلى نقطة معينة يكون‬
‫هنالك ضوء مبهر منعكس عن سطح ما مثل‪:‬‬
‫‪ ‬جدران لماعه‪.‬‬
‫‪ ‬جدران ناصعة البياض تتباين مع أرض داكنة اللون‪.‬‬
‫‪ ‬سطوح عاكسة لطاوالت أو أجزاء مصقولة من اآللة‪.‬‬
‫المخاطر المرتبطة بالحرارة في بيئة العمل واساليب الضبط‪:‬‬
‫يقصد بها االرتفاع في درجة الحرارة المحيطة باإلنسان عن الحد الذي ال يحتمله مما يعرضه‬
‫لمخاطر عديدة قد تكون الوفاة مرحلتها األخيرة‪ ،‬او يجعله عرضة لألمراض مثل‪( :‬النزالت‬
‫الشعبية وااللتهابات الرئوية)‪ ،‬كذلك فإن استمرار التعرض لدرجات الحرارة المرتفعة كما هو‬
‫الحال في المناجم وغيرها يؤدي إلى عدم مقدرة الجسم على التخلص من الحرارة الناشئة الزائدة‪.‬‬
‫تقاس كمية الحرارة بوحدة تسمى (الكالوري) أو (السعرة)‪ ،‬وهي‬
‫كمية الحرارة الالزمة لرفع درجة حرارة كيلو غرام من المادة درجة مئوية واحدة‪.‬‬
‫العالقة بين درجات حرارة الهواء والرطوبة الجوية أو راحة اإلنسان وكفايته في أداء العمل من‬
‫خالل الجدول التالي‪:‬‬

‫التأثيرات‬ ‫الرطوبة‬ ‫درجة الحرارة‬


‫النسبية‬

‫راحة تامة‬ ‫‪‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪21‬‬


‫العمل بصعوبة‬ ‫‪‬‬ ‫‪75‬‬
‫الشعور باإلجهاد‬ ‫‪‬‬ ‫‪85‬‬
‫عدم الراحة والتعب‬ ‫‪‬‬ ‫‪91‬‬

‫‪ ‬عدم ارتياح‬ ‫‪65‬‬ ‫‪24‬‬


‫‪ ‬تعب شديد‬ ‫‪80‬‬
‫‪ ‬استحالة القيام بأعمال صعبة‬ ‫‪100‬‬

‫‪ ‬العمل دون تعب‬ ‫‪25‬‬ ‫‪30‬‬

‫‪30‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫‪ ‬العمل ممكن‬ ‫‪50‬‬


‫‪ ‬ارتفاع في درجة حرارة الجسم‬ ‫‪80‬‬

‫المخاطر التي يتعرض لها العمال عند تعرضهم لدرجات الحرارة العالية‪:‬‬
‫اضطرابات نفسية وعصبية وشعور بالضيق‪ ،‬ويظهر ذلك في صورة زيادة األخطاء في‬ ‫‪‬‬
‫العمل وزيادة احتماالت حدوث اإلصابة ونقص القدرة على التركيز في العمل‪.‬‬
‫الشعور بالتعب واإلرهاق‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تقلصات في العضالت اإلرادية في الساقين وجدار البطن‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫اإلجهاد الحراري ويسبب تمدد األوعية الدموية بالجلد واندفاع الدم اليها وزيادة عدد‬ ‫‪‬‬
‫ضربات القلب‪ ،‬الدوخة‪ ،‬الصداع‪ ،‬القيء ثم اإلغماء‪.‬‬
‫ضربة الشمس‪ :‬وتنشأ من التعرض لدرجات عالية مع ارتفاع نسبة الرطوبة مما يعطل‬ ‫‪‬‬
‫الجسم من التخلص من حرارته ويشعر المصاب بالصداع الشديد ‪،‬ثم تبدأ درجة حرارة‬
‫الجسم في االرتفاع ويلي ذلك التشنجات العصبية وفقدان الوعي‪ ،‬وإذا لم يسعف المصاب‬
‫بالعالج تحدث الوفاة‪.‬‬
‫التهابات الجلد والعيون ويحدث ذلك نتيجة التعرض المزمن للحرارة العالية‬ ‫‪‬‬

‫طرق الوقاية‪:‬‬
‫‪ ‬حماية العاملين من التعرض لدرجات الحرارة العالية‪.‬‬
‫‪ ‬إبعاد العاملين المصابين بأمراض القلب والكلى عن العمل في األماكن التي ترتفع بها‬
‫درجة الحرارة‪.‬‬
‫‪ ‬عمل نظام لتبادل العاملين الذين يتعرضون للحرارة في أماكن العمل فمثال ً تعمل مجموعة‬
‫أمام األفران ثم تنقل للعمل داخل الورش وتعمل مجموعة الورش أمام األفران وبذلك يقل‬
‫معدل التعرض للحرارة‪.‬‬
‫‪ ‬استخدام معدات الوقاية الشخصية للعمال للوقاية من الحرارة العالية‪.‬‬
‫‪ ‬تقديم كميات كبيرة من السوائل واألقراص التي تحتوي على أمالح معدنية لتعويض ما‬
‫يفقده الجسم من سوائل وأمالح نتيجة التعرض للحرارة‪.‬‬
‫‪ ‬عمل كشف طبي ابتدائي ودوري على العاملين المعرضين للحرارة العالية‪.‬‬
‫‪ ‬نقل المصاب إلى مكان بارد وعمل اإلسعافات األولية له في حالة ضربة الشمس‪.‬‬
‫مخاطر التلوث الهوائي على العمال في بيئة العمل‪:‬‬

‫‪31‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫تلوث الهواء‪ :‬هو عبارة عن وجود مواد مختلفة في الهواء وقد تكون صلبة أو سائلة‪ ،‬وتكون‬
‫بكميات كافية لعمل أضرار حيوية واقتصادية باإلنسان أو الحيوان والنبات‪ ،‬كما وتؤثر بشكل‬
‫سلبي على طبيعة األشياء‪.‬‬
‫مصادر تلوث البيئة‪:‬‬
‫‪ ‬مصادر طبيعية‪:‬‬
‫هي عبارة عن المصادر التي ليس لإلنسان دخالً في حدوثها وهي عبارة عن عمليات حيوية‬
‫للطبيعة‪ ،‬وعادة ً ما تكون هذه األضرار غير مؤذية ومحدودة وهي‪:‬‬
‫‪ ‬خروج غازات من األتربة والبراكين‪.‬‬
‫‪ ‬حرق الغابات الناتج عن البرق‪.‬‬
‫‪ ‬الغبار الناتج من الرياح والعواصف‬

‫‪ ‬مصادر غير طبيعية‪:‬‬


‫هي عبارة عن األضرار الناتجة عن التلوث الذي يوجد لإلنسان سببا ً في حدوثها‪ ،‬وهي نوع‬
‫خطير؛ ألن مكوناتها متعددة ومتنوعة‪ ،‬فيحدث خلل في تركيب الهواء وخلل في التوازن في‬
‫البيئة‪.‬‬
‫‪ ‬مكونات مصادر التلوث الغير طبيعة‪:‬‬
‫الوقود المستخدم في إنتاج الطاقة‬ ‫‪‬‬
‫العملية الصناعية ووجود المصانع‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الغازات المتصاعدة من وسائل النقل بمختلف أنواعها‪ ،‬البرية‪ ،‬والجوية والبحرية‬ ‫‪‬‬
‫وجود النشاط اإلشعاعي المتمثل في االشعة النووية‬ ‫‪‬‬
‫النشاط السكاني وما يتركه السكان من مخلفات المنازل من مواد صلبة ‪،‬وسائلة‪ ،‬وغازية‬ ‫‪‬‬
‫النشاط الزراعي واستخدام المبيدات الحشرية واألسمدة الكيماوية بشكل مبالغ فيه‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أثر الملوثات الناتجة من الغازات‪:‬‬
‫‪ ‬غاز أول أكسيد الكربون‪ :‬هو غاز سام جدا ً‪ ،‬ال لون له وال رائحة‪ ،‬وينتجعن عمليات‬
‫احتراق الوقود والمواد الصلبة‪ ،‬وهو المسبب األكبر للتلوث في الهواء ويؤثر هذا الغاز‬
‫على صحة اإلنسان‪ ،‬وخاصة على الدم فيتحد معه‪ ،‬ويؤثر على تنفس الكائنات الحية‪،‬‬
‫ويسبب الشعور باإلرهاق وعدم القدرة على التنفس‪ ،‬وزيادته تؤدي الى انخفاض ضغط‬
‫الدم وضعف في الرؤية والسمع‪ ،‬كما ويؤدي إلى ارتخاء العضالت واإلغماء‪ ،‬ثم الوفاة‪.‬‬
‫‪ ‬غاز ثاني أكسيد الكربون‪ :‬يتكون نتيجة احتراق المواد العضوية مثال لورق والحطب‬
‫والبترول ومشتقاته‪ ،‬ويؤدي إلى صعوبة في التنفس وتهيج في األغشية المخاطية‪ ،‬ثم‬
‫الشعور باالحتقان‪ ،‬ويسبب التهابا ً في القصبات الهوائية‪.‬‬
‫‪ ‬غاز كبريتيد الهيدروجين‪ :‬هو عبارة عن غاز سام‪ ،‬ويتكون عند تحلل المواد العضوية‬
‫مثل (مياه الصرف) ويؤدي إلى نقص األكسجين في الدم‪ ،‬ويتحد مع الدم ويصل إلى‬

‫‪32‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫األنسجة وباقي أعضاء الجسم‪ ،‬فيحدث ضررا ً في الجهاز العصبي المركزي للجسم‪،‬‬
‫ويؤثر أيضا ً على نشاط الجسم فيشعر الشخص بالخمول‪ ،‬وضعف التركيز وعدم القدرة‬
‫على التفكير‪ ،‬ويعمل على تهييج األغشية المخاطية وملتحمة العين‪.‬‬
‫طرق الوقاية من التلوث الهوائي‪:‬‬
‫‪ ‬على كافة المصانع إقامة أجهزة فلترة ومعالجة مخلفات المصانع‪.‬‬
‫‪ ‬استخدام البنزين غير المضر بحيث يكون خال من الرصاص‪ ،‬واستخدام المازوت الذي‬
‫يكون خال من الكبريت‪.‬‬
‫‪ ‬التأكد من سالمة محركات وسائل النقل‪ ،‬بحيث تحرق الوقود بشكل سليم‪.‬‬
‫‪ ‬إنشاء المصانع بعيدا ً عن التجمعات السكانية‪.‬‬
‫‪ ‬العمل على معالجة مياه الصرف الصحي‪.‬‬
‫‪ ‬استخدام مصادر الطاقة النظيفة بدالً من الوقود األحفوري‪.‬‬
‫البرودة‪:‬‬
‫ويقصد بها االنخفاض في درجة الحرارة إلى الحد الذي يؤثر على‬
‫اإلنسان الموجود في بيئة العمل ويعرضه لعدم القيام بوظائفه الحيوية بالشكل المطلوب‪ ،‬ويتعرض‬
‫لمخاطر قد تكون نهايتها الوفاة‪.‬‬
‫‪ ‬األعمال التي يتعرض فيها العمال للتأثيرات الضارة للبرودة هي‪:‬‬
‫‪ ‬العمل داخل الثالجات‪.‬‬
‫‪ ‬مصانع الثلج واآليس كريم‪.‬‬
‫‪ ‬األماكن الباردة مثل‪( :‬القطب الشمالي)‪.‬‬
‫‪ ‬األعراض التي يتعرض لها العمال عند تعرضهم لدرجات من البرودة‬
‫العالية‪:‬‬
‫‪ ‬شحوب اللون وتأثيرات ضارة على األصابع واالطراف‪.‬‬
‫‪ ‬اضطراب في الدورة الدموية وهبوط حاد في القلب‪.‬‬
‫طرق الوقاية‪:‬‬
‫‪ ‬أبعاد العمال المرضى المصابين بأمراض القلب عن العمل في األماكن الباردة‪.‬‬
‫‪ ‬إعطاء العمال السوائل دافئة لرفع درجة حرارة الجسم‪.‬‬
‫‪ ‬ارتداء المالبس الواقية من البرودة‪.‬‬
‫‪ ‬نقل المصاب إلى مكان دافئ وعمل اإلسعافات األولية له‪.‬‬
‫الضغط الجوي‪:‬‬
‫يقصد به التغير في الضغط الواقع على جسم اإلنسان نتيجة التواجد فيأجواء معينة‪ ،‬أو نتيجة القيام‬
‫بأعمال معينة مثل‪ :‬العمل داخل األنفاق أو أعمال الغطس أو الطيران‪.‬‬
‫األعمال التي يتعرض فيها العمال الختالفات في الضغط الجوي‪:‬‬
‫‪ ‬عند االرتفاع إلى طبقات الجو العليا داخل الطائرات‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫‪ ‬عند القيام بأعمال حفر الخنادق واألنفاق إلى أعماق كبيرة‪.‬‬


‫‪ ‬عند القيام بأعمال الغطس إلى أعماق كبيرة‪.‬‬
‫طرق الوقاية‪:‬‬
‫تقليل تأثير الضغط عن طريق الصعود التدريجي للعامل من الخنادق واألنفاق إلى غرف مكيفة‬
‫الضغط‪ ،‬ويبقى العامل بها مدة تطول كلما قل الضغط حتى يصل إلى الضغط الجوي العادي‪.‬‬
‫التهوية‪:‬‬
‫يجب توفير التهوية المناسبة داخل أماكن العمل سواء كانت طبيعية أو صناعية‪.‬‬
‫االشعاعات‪:‬‬
‫هي نوع من أنواع الطاقة (حرارية أو ضوئية أو كهربائية أو ذرية)‪ ،‬ومن أنواعها‪:‬‬
‫‪ ‬اإلشعاعات الحرارية‪ :‬التي تصدر عن الشمس والنار والمعادن المنصهرة وتسبب األذى‬
‫للعين‪ ،‬وتسبب تلف في بلورتها فتعتم وتحجب األبصار‪.‬‬
‫‪ ‬االشعاعات فوق الضوئية‪ :‬والتي تعرف باألشعة فوق البنفسجية والتي تنتج عن الشمس‬
‫وبعض المصابيح الكهربية‪ ،‬وهذه لها تأثير مطهر كما تستخدم في الصناعة لتعقيم المياه‬
‫أو المواد الغذائية المحفوظة‬
‫‪ ‬اإلشعاعات الذرية‪ :‬وهي ثالثة انواع تفاوت في قوة نفاذها واختراقها لجسم اإلنسان‬
‫وتسبب التهابات جسيمة باليدين واألصابع وتآكل األظافر والعظام والمفاصل‪ ،‬كما تؤدي‬
‫إلى قلة كرات الدم الحمراء والبيضاء‪ ،‬وقد تؤدي إلى نشاط نخاع العظام في إنتاج‬
‫الكرات البيضاء الى الحد الذي يعتبر سرطان بالدم‪.‬‬
‫طرق الوقاية‪:‬‬
‫‪ ‬الفحص الطبي الدوري الشهري للعمال المعرضين لهذه اإلشعاعات‪.‬‬
‫‪ ‬التخزين والنقل والتشغيل للمواد المشعة في إطار قواعد خاصة للسالمة‪.‬‬
‫‪ ‬توعية العاملين بمخاطر األشعة وكيفية الوقاية منها وارتداء أجهزة الوقاية الشخصية‪.‬‬
‫تأثيرات الرطوبة في الجو على صحة وكفاءة اإلنتاج‪:‬‬
‫قد تكون الرطوبة عامل أساسي في بعض الصناعات مثل الغزل والنسيج وقد تنتج من بعض‬
‫العمليات الصناعية مثل الصباغة والدباغة وغيرها‪ ،‬حيث تكثر السوائل‪ ،‬وتحدث الرطوبة الزائدة‬
‫أمراض تنفسية وروماتزمية واآلما ً عصبية‪ ،‬وذلك نتيجة زيادة رطوبة الجو أو من بلل الجسم أو‬
‫المالبس‪.‬‬
‫ويكون مناخ مكان العمل مريح للعاملين‪ ،‬عندما تكون النسبة بين درجة الحرارة والهواء ورطوبته‬
‫بينها جميعا ً وبين نوع العمل المطلوب أداؤه مناسبا ً الذي يسمى بالمناخ المريح‪ ،‬أي المناخ الذي ال‬
‫يتعرض فيه المنتج إلى أي انفعال ملحوظ‪.‬‬
‫وفي حالة انحراف نسبة الحرارة والرطوبة عن القيم المتوسطة المناسبة‪ ،‬يتعرض جسم المنتج‬
‫وأجهزته إلى انفعاالت عنيفة‪.‬‬
‫بالنسبة للرطوبة الناشئة عن البلل‪ ،‬يتم التخلص منها عن طريق‪:‬‬
‫التخلص من السوائل‪.‬‬ ‫•‬

‫‪34‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫ويمكن تقليل ضررها بتزويد العمال بالمالبس غير النفاذة للسوائل كالقفازات والمالبس‬ ‫•‬
‫وكذلك األحذية المصنوعة من المطاط‪.‬‬
‫العالقة بين درجات حرارة الهواء والرطوبة الجوية وراحة اإلنسان وكفايته‬
‫في أداء العمل‪:‬‬

‫التأثير‬ ‫الرطوبة النسبية(‪)%‬‬ ‫درجة الحرارة(مئوية)‬


‫راحه تامه‬ ‫‪40‬‬ ‫‪21‬‬
‫العمل بصعوبة‬ ‫‪75‬‬
‫الشعور باإلجهاد‬ ‫‪85‬‬
‫عدم راحة وتعب‬ ‫‪91‬‬
‫عدم إرتياح‬ ‫‪65‬‬ ‫‪24‬‬
‫تعب شديد‬ ‫‪80‬‬
‫إستحالة القيام بأعمال صعبه‬ ‫‪100‬‬
‫العمل دون تعب‬ ‫‪25‬‬ ‫‪30‬‬
‫العمل ممكن‬ ‫‪50‬‬
‫إرتفاع في حرارة الجسم‬ ‫‪80‬‬

‫طرق الوقاية‪:‬‬
‫‪ ‬بالنسبة لرطوبة الجو‪ ،‬يتم التأكد أن نسبتها في الجو ال تتعدى الحدود التي تستلزمها‬
‫الصناعة‪.‬‬
‫‪ ‬تناول ملح الطعام أثناء تأدية العمل لتعويض ما يفقد من عرق‪.‬‬
‫‪ ‬تلطيف درجات الحرارة بالتهوية الطبيعية أو الصناعية‪.‬‬
‫‪ ‬تثبيت حواجز من مواد عازلة للحرارة أمام مصادرها مثل األفران‪.‬‬
‫‪ ‬في حالة األعمال الشاقة يمكن معادلة الحرارة الزائدة المتولدة من جسم اإلنسان‪ ،‬بزيادة‬
‫سرعة الهواء‪.‬‬
‫‪ ‬استعمال أدوات الوقاية الشخصية حسب مناخ العمل مثل المعاطف الخوذات ‪ -‬النظارات‪.‬‬
‫‪ ‬يجب توفر اإلسعافات األولية للعالج من الصدمة الحرارية‪.‬‬

‫الوحدة الثالثة‬
‫‪35‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫التعريفات الخاصة بالحرائق‪:‬‬


‫الحريق‪ :‬هو تفاعل كيميائي يحدث نتيجة أكسدة سريعة لبعض‬
‫المواد مسببا حرارة ولهب‪.‬‬
‫النظام‪ :‬نظام الدفاع المدني الصادر بالمرسوم الملكي الكريم رقم‬
‫ا(م‪ )10/‬بتاريخ (‪1406 /5 /10‬هـ) وجميع األنظمة األخرى ذات العالقة‪.‬‬
‫مندوب الدفاع المدني‪ :‬هو الشخص أو األشخاص المفوضون من قبل المديرية العامة للدفاع‬
‫المدني أو أحد مراكزها بالقيام بالتفتيش وضبط وتحقيق المخالفات والتجاوزات وفقا ً للقواعد‬
‫واإلجراءات المحددة بالالئحة الخاصة بذلك بغرض التأكد من سالمة المنشأة ومعدات وأدوات‬
‫السالمة ومكافحة الحريق‪.‬‬
‫الجهة المختصة‪ :‬وزارة الداخلية (المديرية العامة للدفاع المدني)‬
‫والجهات األخرى ذات العالقة بترخيص المنشأة ونشاطها‪.‬‬
‫المسؤول عن السالمة‪ :‬هو الشخص (من منسوبي المنشاة أو المدير)المعين أو المكلف ليكون‬
‫مسئوالً عن جميع ما يتعلق بأعمال السالمة واألمن في المنشأة‪ ،‬كما يعتبر مالك المنشأة أو‬
‫الشخص الصادر باسمه الترخيص أو مستغلها من الباطن مسؤوال عن السالمة في جميع األحوال‬
‫وتحدد واجباته مسئولياته وفقا لما جاء بالئحة المختص بأعمال السالمة واألمن الصناعي‬
‫الصادرة‪.‬‬
‫ويمكن أن نوضح مكونات الحريق بالمعادلة اآلتية‪:‬‬
‫األوكسجين ‪ +‬الحرارة ‪ +‬الوقود سلسلة التفاعل الكيميائي =‬
‫العناصر األساسية لتكوين الحريق‪.‬‬
‫والحريق الذي نقصده هنا هو االشتعال الناتج عن اتحاد المادة باألوكسجين وليس بغيره‪ ،‬والذي‬
‫تبنى نظريته على تجمع أربع عوامل هي‪:‬‬

‫يطلق على هذا التجمع هرم الحريق‪.‬‬


‫‪ ‬المادة‬
‫‪ ‬الحرارة‬
‫‪ ‬االوكسجين‬
‫‪ ‬وسلسلة التفاعل الكيميائي‬
‫تحدث معظم الحرائق بسبب تولد الشرر الذي يحدث نتيجة‬
‫اإلهمال وعدم إتباع تعليمات السالمة من أجل الوقاية والحد من الحرائق‪.‬‬
‫‪ ‬التعرف على مخاطر الحريق وطرق ضبطها‪:‬‬
‫‪ .1‬الخطر الشخصي‪:‬‬
‫هو الخطر الذي يعرض حياة األفراد أو العاملين لإلصابات بمخاطر الحريق ولذلك ال بد من‬
‫توفير بيئة عمل آمنة لمنع حدوث‬
‫الحرائق أو للسيطرة عليه في حال حدوثه‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫‪ .2‬الخطر المعنوي‪:‬‬
‫االهتمام بالعامل النفسي لدى العاملين من أجل زيادة كفاءة اإلنتاج وتحسينه‪.‬‬
‫في حال نشوب الحريق أو تعرض المنشأة الصناعية لحرائق مستمرة يؤدي ذلك إلى تدني الروح‬
‫المعنوية لدى العاملين مما ينعكس سلبيا ً على إنتاج العامل كما أن تكرار الحرائق في المنشأة‬
‫الصناعية يؤدي إلى فقدانه الجزء كبير من سمعتها وبالتالي ينعكس على إقبال العاملين للعمل‬
‫فيها‪.‬‬
‫‪ .3‬الخطر المادي التدميري‪:‬‬
‫يقصد به إتالف العناصر المادية للمنشأة من خالل ما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬الدمار أو التلف الذي يلحق بالمباني أو المنشآت الصناعية نتيجة تعرضها للحريق ويعتمد‬
‫مقدار التلف على طبيعة عمل المنشأة حيث يكون تأثير الحريق كبير في حال كون المبنى‬
‫يحتوي على مواد قابلة لالحتراق‪ ،‬وأيضا ً تختلف خطورة الحريق من مكان إلى آخر‬
‫ضمن المصنع‪ ،‬كما ويمكن أن يؤثر الحريق على المباني السكنية والصناعية المجاورة‪.‬‬
‫‪ ‬التلف أو الضرر الذي يحدث في المواد األولية أو اآلالت والتجهيزات بشكل عام‪.‬‬
‫‪ ‬الضرر المادي الذي يحدث نتيجة تعطل اإلنتاج بسبب الحريق‪.‬‬
‫‪ ‬الضرر المادي الناتج عن المصاريف اإلضافية التي تبذل على معالجة األشخاص الذين‬
‫تعرضوا للحريق‪.‬‬
‫عناصر الحريق‪:‬‬
‫يوجد ثالثة عناصر أساسية للحريق وهي‪:‬‬
‫المساعد على االشتعال ويتوفر في الهواء الجوي بنسبة(‪-19‬‬ ‫‪ .1‬األكسجين‪:‬‬
‫‪.)%21‬‬
‫‪ .2‬الحرارة‪:‬‬
‫مصدرها (الشرر‪ ،‬اللهب‪ ،‬التفاعالت الكيميائية)‪.‬‬
‫‪ .3‬الوقود‪ :‬المسبب لالشتعال وإما أن يتواجد بصورة صلبة (الخشب الورق‪ ،‬القماش‬
‫‪ ...‬إلخ)‪ ،‬أو سائلة أو شبه سائلة (الزيوت‪ ،‬البنزين‪ ،‬الشحوم ‪ ...‬إلخ)‪ ،‬أو غازية‬
‫(غاز الميثان‪ ،‬االستلين ‪ ...‬إلخ)‪.‬‬
‫‪ ‬وعند بلوغ درجة الحرارة إلى درجة االشتعال يحدث الحريق‪.‬‬
‫عملية االحتراق‪:‬‬
‫تحدث هذه الظاهرة الكيميائية نتيجة اتحاد المادة المشتعلة بأوكسجين الهواء بعامل‬
‫تأثير درجة حرارة معينة لكل مادة من المواد ‪.‬‬
‫وتختلف درجة هذه الحرارة بالنسبة لكل مادة‪.‬‬
‫‪ ‬لحدوث الحريق البد من توفر العناصر األساسية للحريق وهو ما يطلق عليه‬
‫بمثلث االشتعال‪.‬‬
‫حرارة‬
‫‪37‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫أكسجين‬

‫األسباب المؤدية إلى نشوب الحريق‬


‫وقود‬ ‫في المصانع هي‪:‬‬
‫‪ ‬اإلهمال بتطبيق شروط وقواعد السالمة العامة‪.‬‬
‫‪ ‬اإلهمال أو التخزين السيئ للمواد القابلة لالشتعال أو االنفجار‬
‫‪ ‬عدم الصيانة الدائمة لألجهزة والمعدات الكهربائية مما يؤدي إلى كثرة أعطالها مما يؤدي‬
‫إلى تطاير الشرر منها وسقوطه على مواد قابلة لالشتعال أو االنفجار‬
‫‪‬‬
‫تشبع جو العمل بالغازات واألبخرة القابلة لالنفجار‬
‫تصنيف الحرائق في المنشآت الصناعية‪:‬‬
‫يتم تصنيف الحرائق إلى مجموعات وذلك لسهولة مكافحتها‬
‫باستخدام المطافئ المناسبة لكل صنف‪ ،‬والتصنيف الحديث الذي اتفقت عليه معظم الدول‬
‫األوروبية يقسم الحرائق إلى خمس مجموعات رئيسية وهي‪:‬‬
‫‪ .1‬حرائق المجموعة أ (‪:)Class A‬‬
‫تشمل حرائق المواد الصلبة ذات الطبيعة العضوية (مركبات‬
‫الكربون) كالورق والخشب واأللياف النباتية باستثناء اآلليات الصناعية واألقمشة وغالبية هذه‬
‫المواد تتميز بالمسامية التي تساعد على أن تتشرب الماء مما يساعد على تبريدها من الداخل‪.‬‬
‫وبالتالي يعتبر الماء اكثر الوسائل المالئمة إلطفاء حرائق هـذا‬
‫النوع حيث ترتفع درجة حرارتها‪ ،‬إلى درجة الغليان ثم يتحول إلى بخار يعلو سطح الحريق ويفيد‬
‫ذلك بإنقاص نسبة أكسجين الهواء فيعمل على كتم النيران‪.‬‬
‫كما ويمكن إضافة مواد صابونية حيث تعمل على تقليل الشد السطحي الكلي مما يجعله ينتشر‬
‫على مساحات أكبر من الحريق‪.‬‬
‫‪ .2‬حرائق المجموعة ب (‪:)Class B‬‬
‫تشمل الحرائق التي تحدث بالسوائل أو المواد المنصهرة القابلة‬
‫لالشتعال كالديزل وزيوت التشحيم وزيت الوقود وحرائق بعض‬
‫الهيدروكربونات السائلة الملتهبة كالبنزين والكحول وغيرها‪.‬‬
‫‪ ‬ويتم السيطرة على حرائق هذا النوع من خالل ما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬خنق الحريق أي تغطيته بحاجز لكي يمنع وصول أكسجين الهواء إليه وذلك من خالل‬
‫غلق منافذ وفتحات التهوية لتقليل نسبة األكسجين إلى النسبة التي ال تسمح باستمرار‬
‫االشتعال‪.‬‬
‫‪ ‬تغطية المادة المشتعلة بالرغاوى الكيماوية مثل الكربونات‪ ،‬والفوسفات‪.‬‬
‫‪ ‬استعمال الغاز الخامل غاز ثاني أكسيد الكربون‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫‪ ‬إحالل األكسجين ببخار الماء أو المساحيق الكيماوية الجافة‪.‬‬


‫‪ ‬طريق فصل اللهب عن المادة المشتعلة فيها النيران باستخدام مواد ناسفة كالديناميت‪.‬‬
‫ويجب االنتباه إلى طبيعة السوائل القابلة لالشتعال من أجل‬
‫تحديد الطريقة المناسبة إلطفائها حيث تقسم هذه السوائل إلى قسمين‪:‬‬
‫‪ )1‬سوائل قابلة للذوبان في الماء‪.‬‬
‫‪ )2‬سوائل غير قابلة للذوبان في الماء‪.‬‬
‫‪ .3‬حرائق المجموعة ج (‪:)Class C‬‬
‫تشمل حرائق المعدات الكهربائية ويجب مالحظة أن حرائق هذه‬
‫المجموعة تعتبر حرائق من المجموعة ‪ A‬أو من حرائق المجموعة ‪ B‬وبالتالي يمكن تصنيفها‬
‫إلى صنفين‪:‬‬
‫‪ )1‬في حال كون المعدات المتأثرة بالحريق خالية من التوصيل الكهربائي فيتم بذلك استعمال‬
‫مطافئ المجموعة ‪.A‬‬
‫‪ )2‬في حال كون المعدات المشمولة بالحريق موصولة بالتيار الكهربائي وتعذر فصل التيار‬
‫الكهربائي فيجب استخدام مواد ليست لها خاصية التوصيل الكهربائي إلطفائها وال تؤثر‬
‫على هذه التجهيزات مثل أبخرة الهالوجينات والمساحيق الكيماوية الجافة وثاني أكسيد‬
‫الكربون‪.‬‬
‫‪ .4‬حرائق المجموعة د (‪:)Class D‬‬
‫تشمل حرائق المعدات القابلة لالشتعال مثل الصوديوم والمغنيسيوم‬
‫والبوتاسيوم وغيرها وال يتم استخدام الماء إلطفاء هذا النوع من الحريق لعدم فعاليته وكذلك‬
‫الحال بالنسبة لغاز ثاني أكسيد الكربون‪.‬‬
‫لذلك ينصح باستخدام مسحوق الجرافيت أو الرمل الجاف أو‬
‫بعض المساحيق الكيماوية الجافة‬
‫‪ .5‬حرائق المجموعة ه (‪:)Class H‬‬
‫تشمل حرائق الغازات السائلة القابلة لالشتعال كالربوبين‬
‫واالستلين والهيدروجين‪ .‬وغالبا ً ما يتم استخدام الرغاوى والمساحيق الكيماوية الجافة إلطفائها‪.‬‬

‫كاشفات الحريق‪:‬‬
‫إن تجهيز المباني المعرضة للحريق بكاشفات أو أجهزة إنذار تعتبرن العوامل األولى التي يجب‬
‫مراعاتها وأخذها بعين االعتبار عند اإلنشاء من أجل حماية المباني ومشاغلها من أخطار‬
‫الحريق‪.‬‬
‫والمهمة األساسية ألنظمة اإلنذار‪:‬‬
‫هو تسجيل واكتشاف الحريق بإعطاء إنذار مبكر بتحويل ذلك إلى إشارة كهربائية‬
‫تعمل على تشغيل جهاز اإلنذار‪.‬‬
‫‪39‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫الغرض من أنظمة إنذار وكشف الحريق‪:‬‬


‫الغرض الرئيسي من هذه األنظمة هو سرعة االستجابة إلى الحريق ثم تحويل هذه اإلستجابة‬
‫المبكرة إلى إشارة سمعية ومرئية لتنبيه فرد أو مجموعة األفراد الموجودة في المبنى أو المكان أو‬
‫اإلطفاء أن هناك حريق في مراحله المبكرة ويعتبر اإلنسان أعظم كاشف حريق على وجه‬
‫األرض‪.‬‬
‫بطبيعة الحال ال تستطيع كواشف الحريق تمييز سبب الحريق أو‬
‫تقييم مدى شدته وبالتالي قد تتسبب اإلنذارات الكاذبة لهذه الكواشف إلى بعض المشاكل التي في‬
‫الواقع ال تعبر عن خطأ من الكشف بل قد ترجع الى اختيار أنواع من الكواشف غير المناسبة أو‬
‫للتوزيع العشوائي لهما بدون دراسة هذا وقد اتفق على أن اإلشارة السمعية لكاشف الحريق يجب‬
‫أنتكون أعلى من مستوى الصوت السائد بالمنطقة بمقدار (‪ )15‬ديسيبل عالوة على ضرورة أن‬
‫تكون هذه الكواشف مصممة طبقا ً للمعايير القياسية العالمية ومختبرة تحت إشراف معامل اختبار‬
‫معروفة‪.‬‬

‫معظم الحرائق تبدأ بمراحل أربعة متميزة هي‪:‬‬


‫‪ )1‬المرحلة االبتدائية‬
‫‪ )2‬المرحلة الدخانية‬
‫‪ )3‬مرحلة اللهب‬
‫‪ )4‬مرحلة الحرارة‬
‫‪ )1‬المرحلة االبتدائية‪:‬‬
‫تخلو هذه المرحلة من مشاهدة الدخان أو اللهب حتى اإلحساس‬
‫بالحرارة ولكن ما يحدث في هذه المرسلة هو توليد‪ ،‬كمية من جسيمات االحتراق نتيجة عملية‬
‫التحليل الكيميائي للمادة المحترقة وهي أجسام لها حجم ووزن ولكن يصعب رؤيتها بالعين‬
‫المجردة لصغر حجمها المتناهي وقد تنمو سريعا ً هذه المرحلة أو ببطيء خالل فترة زمنية قد ال‬
‫تتعدى دقائق معدودة وتستجيب كواشف التأمين لهذه المرحلة‪.‬‬
‫‪ )2‬المرحلة الدخانية‪:‬‬
‫مع استمرار تطور الحريق تتزايد كمية جسيمات االحتراق إلى الحد الذي يمكن فيه رؤيتها بالعين‬
‫المجردة وهو ما يطلق عليه في هذه الحالة(الدخان) ولكن حتى هذه المرحلة ال يالحظ أي لهب أو‬
‫حرارة‪ ،‬وتستجيب الكواشف الكهروضوئية لهذه المرحلة‪.‬‬
‫‪ )3‬مرحلة اللهب‪:‬‬
‫مع تطور ونمو الحريق أكثر وأكثر يصل إلى نقطة االشتعال وظهور اللهب وفي هذه المرحلة‬
‫يتزايد تصاعد األدخنة واإلحساس بالحرارة وتستجيب الكواشف تحت الحمراء لهذه المرحلة‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫‪ )4‬مرحلة الحرارة‪:‬‬
‫في هذه المرحلة تتكون كمية كبيرة من الحرارة واللهب والدخان‬
‫والغازات السامة وتتميز هذه المرحلة بتطورها السريع جدا ً والذي ال يستغرق أكثر من ثوان‬
‫معدودة وتستجيب كواشف الحرارة لهذه المرحلة‪.‬‬
‫آلية عمل جهاز اإلنذار ‪:‬‬
‫عند حدوث الحريق يعمل جهاز اإلنذار على إرسال نبضات عبر‬
‫التوصيالت الكهربائية إلى لوحة المراقبة حيث تعمل مباشرة على تشغيل اإلشارة الضوئية‬
‫والصوتية وتدل اإلشارة الضوئية على مكان صدور اإلنذار بينما تدل اإلشارة الصوتية على إنذار‬
‫الشخص المسؤول عن لوحة المراقبة بوجود الحريق‪.‬‬

‫أنواع أنظمة اإلنذار ‪:‬‬


‫‪ .1‬أنظمة اإلنذار اليدوية‪.‬‬
‫‪ .2‬أنظمة اإلنذار التلقائية‪.‬‬
‫وفيما يلي شرح لكل نوع على حدة‪:‬‬
‫‪ .1‬أنظمة اإلنذار اليدوية‪:‬‬
‫يتم وضع هذه األنظمة في أماكن متفرقة من المبنى وقد تكون على‬
‫اشكال (ضواغط زجاجية ‪ -‬إشارات ضوئية ‪ -‬مكبرات صوت) ويعتمد استخدام هذا النوع من‬
‫األنظمة على قيام الشخص بالضغط على زر اإلنذار من خالل كسر الغطاء الزجاجي حيث يتم‬
‫بذلك إرسال اإلشارة إلى لوحة التحكم‪.‬‬
‫ويجب مراعاة تغذية لوحة التحكم بتيار كهربائي ثانوي خالفا ً‬
‫للتيار الرئيسي تحسبا ً النقطاع التيار الرئيسي‪.‬‬
‫‪ .2‬أنظمة اإلنذار األوتوماتيكي (التلقائية)‪:‬‬
‫تتميز هذه األنظمة بأنها ال تعتمد على اإلنسان لتشغيلها‪ ،‬ويتم استخدامها في الحاالت التي يكثر‬
‫فيها حدوث الحرائق وما يترتب على ذلك من أضرار جسيمة‪.‬‬
‫مكونات أنظمة اإلنذار األوتوماتيكية‪:‬‬
‫‪ )1‬رؤوس مكشفة حساسة‪:‬‬
‫وتكون هذه الرؤوس على نوعين هما‪:‬‬
‫‪ ‬رؤوس حساسة تتأثر بالدخان‪ :‬ولها نوعين األول يتأثر عند تصاعد الدخان واألبخرة من‬
‫الحريق ومروره بداخل غرفة تأين‪.‬‬
‫والنوع الثاني يتأثر لمجرد اعتراض الدخان أو األبخرة المنبعثة من الحريق ألشعة مسلطة من‬
‫خلية كهربائية‪.‬‬
‫‪ ‬رؤوس حساسة تتأثر بارتفاع درجة الحرارة‪ :‬ويجب مراعاة أن ال تكون شديدة‬
‫الحساسية بحيث تتأثر بالتغيرات الطبيعية في درجة حرارة الطقس والتي تؤدي إلى‬

‫‪41‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫إنذارات كاذبة (‪)FalsAlarams‬ويجب عند تركيب هذه األجهزة مراعاة طبيعة المكان‬
‫كوجود مصادر للتدفئة ضمنه أو اعتماد التصليح على الحرارة الزائدة‪.‬‬
‫‪ )2‬لوحة توضيحية‪:‬‬
‫تركيب اللوحة التوضيحية في األماكن التي تقرها سلطة اإلطفاء المختصة ويجب أن يكون لكل‬
‫رأس مكشوفة للحرارة أو للدخان دائرة مستقلة متصلة بمجسين خاص على جزء من اللوحة‪،‬‬
‫بحيث يسهل االستدالل على مكان الحريق‪.‬‬
‫‪ )3‬وسيلة مسموعة لإلنذار‪:‬‬
‫تعطي هذه الوسيلة أصوات مسموعة يمكن تميزها (كالجرس‪،‬‬
‫الصافرة) ويجب أن يكون هذا الصوت واضح ومسموع داخل المبنى وفي جميع األقسام‪.‬‬
‫‪ )4‬وسيلة الستدعاء رجال اإلطفاء‪:‬‬
‫يتم تفعيل هذه الوسيلة في حال تركيب خط مباشر بين اللوحة‬
‫التوضيحية وغرفة المراقبة بإدارة الدفاع المدني وحيث يتم اإلخبار تلقائيا ً بمجرد عمل نظام‬
‫اإلنذار‪.‬‬

‫وسائل إنذار الحريق‬

‫عمــــــــــــــــــــله‬ ‫نوع الكاشف‬

‫استشعار جزئيات نواتج الحريق الغازية المنبعثة في المكان‪.‬‬ ‫كاشف دخان‬

‫استشعار درجة الحرارة التي ترتفع بشكل يزيد عن المعدل الطبيعي للمكان‪.‬‬ ‫كاشف حرارة‬

‫استشعار غاز اول أكسيد الكربون المبعث في جو المكان‪.‬‬ ‫كاشف غاز اول أكسيد الكربون‬

‫طرق مكافحة الحريق‪:‬‬


‫عند نشوب الحريق ال بد من استخدام معدات اإلطفاء التي تعمل على الحد أو إنهاء الحريق وقد‬
‫تكون هذه المعدات يدوية(متنقلة) كالطفايات اليدوية التي يمكن استعمالها بسهولة في حال‬
‫حصول الحريق وقد تكون هذه المعدات ثابتة كبكرات الخراطيم وشبكات اإلطفاء وانظمة اإلطفاء‬
‫التلقائية‪.‬‬
‫‪ )1‬معدات اإلطفاء اليدوية‪:‬‬

‫‪42‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫طفايات الحريق اليدوية واستخداماتها ‪:‬‬


‫تعتبر هذه المعدات من العناصر األولية التي تستعمل من قبل األشخاص العاديين المتواجدين في‬
‫المبنى عند نشوب الحريق‪ ،‬والبد من وجودها ضمن أماكن محددة معروفة لسهولة الوصول إليها‬
‫لحظة حصول الحريق ولها عدة أنواع تبعا ً لنوع الحريق وهي‪:‬‬
‫‪ ‬مطفأة الماء المضغوط‪:‬‬
‫تحوي هذه المطفأة الماء المضغوط بغاز خامل أو بوعاء صغير موجود بأعلى المطفأة يحوي‬
‫غاز ثاني أكسيد الكربون المسيل الذي يعمل على انطالق السائل من الطفاية إلى الفوهة ومنه‬
‫إلى الموقع المراد إطفائه ويعمل الماء على تخفيض درجة حرارة المواد المشتعلة‪ .‬تتميز هذه‬
‫المطفأة باللون األحمر وتستخدم إلطفاء حرائق األخشاب واألوراق والنسيج والبالستيك‪ .‬وال‬
‫يمكن استخدامها إلطفاء حرائق ومعدات األجهزة الكهربائية المتصلة بالتيار الكهربائي أو‬
‫حرائق الزيوت والشحوم ويراعى وجودها بشكل قائم‬
‫‪ ‬مطفأة الرغوة‪:‬‬
‫تستخدم هذه المطفأة إلطفاء حرائق الزيوت والشحوم والبترول واألصباغ‪ ،‬وتتميز باللون األبيض‬
‫وتكون معبأة بالماء ومواد عضوية تنتج الرغوة (الفوم) وال يمكن استخدامها إلطفاء حرائق‬
‫التجهيزات الكهربائية باعتبار الرغوة موصلة للكهرباء ويراعى وجودها بشكل قائم وتعمل على‬
‫عزل اسطح المادة عن األكسجين كما وتعمل على تبريد السطح المحترق الحتوائها على الماء‪.‬‬
‫‪ ‬مطفأة البودرة الكيماوية الجافة‪:‬‬
‫هذه المطفأة هي عبارة عن أسطوانة معبأة بالبودرة الكيماوية الجافة‪ ،‬تتميز باللون األزرق‬
‫وتستخدم إلطفاء حرائق الكحول والبترول والشحوم واألصباغ والمواد سريعة االشتعال‬
‫والمعادن كالمغنيسيوم والبوتاسيوم والصوديوم وكذلك تستخدم إلطفاء حرائق الكهرباء حيث‬
‫تعمل على عزل سطح المادة المشتعلة‪.‬‬
‫‪ ‬مطفأة الهالون‪:‬‬
‫تعتبر هذه المطفأة فعالة لمعظم أنواع الحرائق وخاصة حرائق الكهرباء‪ ،‬ويراعى عند‬
‫استخدامها الحذر الشديد وخاصة في األماكن المغلقة ألن األبخرة الناتجة عنها سامة‪ .‬أيضا‬
‫تحتوي على قاعدة من الكلور والفلور والبروم وجميعها غازات سامة تؤثر على طبقة‬
‫األوزون‪ ،‬وتتميز باللون األخضر‪.‬‬
‫‪ ‬مطفأة غاز ثاني أكسيد الكربون‪:‬‬
‫تستخدم إلطفاء حرائق الزيوت والنفط والكهرباء وتتميز باللون األسود وهي اسطوانة‬
‫من الصلب تحتوي بداخلها غاز ثاني أكسيد الكربون الذي تم ضغطه لدرجة اإلسالة‪.‬‬
‫ويعمل غاز ثاني أكسيد الكربون على خنق اللهب‪ ،‬وتبريد درجة الحرارة كما ويمكن أن‬
‫تكون معدات اإلطفاء المنقولة هي الطائرات وسيارات اإلطفاء باإلضافة للمطافئ اليدوية‪.‬‬
‫أجزاء المطفأة‪:‬‬
‫جسم المطفأة‪ :‬هو الجسم المعدني الذي يحتوي مواد اإلطفاء‪.‬‬
‫مقبض الحمل‪ :‬هو الجزء المعدني الثابت الذي يستخدم لحمل‬
‫المطفأة‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫الخرطوم‪ :‬هو الجزء الذي تمر عبره مواد اإلطفاء من جسم المطفأة إلى فوهة القذف‪.‬‬
‫مسمار األمان‪ :‬هو الحلقة المعدنية الخاصة بتثبيت ذراع التشغيل‬
‫والمخصصة لمنع انطالق مواد اإلطفاء نتيجة الضغط الخطأ على ذراع التشغيل‪.‬‬
‫ذراع التشغيل‪ :‬هو الجزء المعدني المتحرك الذي يعلو مقبض الحمل وهو أداة تشغيل المطفأة‬
‫وإطالق مواد إلطفاء‪.‬‬
‫مؤشر الضغط‪ :‬هو الجزء الذي يظهر صالحية المطفأة‬
‫‪ ‬مطفأة ثاني أكسيد الكربون تختبر صالحيتها عن طريق الوزن أو الصيانة‪.‬‬
‫األسس المتبعة الستخدام أجهزة اإلطفاء اليدوية‪:‬‬
‫ال بد في أي مكان عمل وجود أشخاص قادرين على استخدام‬
‫المطافئ اليدوية‪.‬‬
‫البد من تدريب العاملين على كيفية استعمال وتشغيل المطافئ ‪.‬‬
‫األسس التي يجب مراعاتها عند استعمال الطفايات‪:‬‬
‫‪ ‬عند نشوب الحريق يجب استخدام الموقع األقرب من الحريق واألكثر أمانا ً بحيث يسهل‬
‫منه التراجع عند الضرورة‪.‬‬
‫‪ ‬يراعى خفض القامة عند القيام بمكافحة الحريق لتفادي خطر دخان وحرارة الحريق‪ ،‬كما‬
‫وتمكن الشخص من االقتراب من موقع الحريق‪.‬‬
‫‪ ‬يتم سحب مسمار األمان الذي يمنع أداة التشغيل من الحركة‪.‬‬
‫‪ ‬يتم مسك الطفاية من المقبض ويوجه الخرطوم باتجاه قاعدة النار ثم وبعد ذلك يتم الضغط‬
‫على أداة التشغيل‪.‬‬
‫‪ ‬بعد إطفاء الحريق يتم رفع الضغط عن أداة التشغيل لوقف عمل الطفاية‪.‬‬
‫‪ ‬عند استخدام المطفأة في الهواء الطلق يراعى الوقوف مع اتجاه الريح على مسافة مترين‬
‫إلى ثالثة أمتار من النار‪.‬‬
‫‪ ‬يجب عدم مغادرة الموقع قبل التأكد من إخماد الحريق وبشكل كامل‪.‬‬
‫‪ )2‬معدات اإلطفاء الثابتة ‪:‬‬
‫‪ ‬عبارة عن أنظمة منتجة للماء أو لوسائط اإلطفاء األخر التي تناسب نوع المواد المعرضة‬
‫االحتراق‪ ،‬حيث تعمل آليا على إطفاء الحرائق فور اندالعها وتمنع من تطور الحريق أو‬
‫انتشاره تعمل هذه األنظمة على إطالق كميات من رذاذ الماء لتنتشر على المادة المشتعلة‬
‫فتخفض درجة حرارتها إلى ما دون درجة االشتعال‪.‬‬
‫‪ ‬بينما تعمل أنظمة اإلطفاء األخرى على قواعد الخنق والتبريد‪ ،‬وأيضا ً قد تكون معدات‬
‫اإلطفاء الثابتة على هيئة بكرات الخراطيم وتحوي أطوال مختلفة‪.‬‬
‫‪ ‬قد تكون هذه المعدات على شكل شبكة إطفاء خاصة وهي تحوي مجموعة من األنابيب‬
‫المتصلة مع بعضها البعض ‪.‬وتحوي أيضا مضخة لتزويد الشبكة بالماء المطلوب إلتمام‬
‫عملية اإلطفاء ومخارج إضافية إلمكانية وضع أو وصل خراطيم المياه عليها‪.‬‬
‫يجب مراعاة ما يلي عند حدوث الحريق ضمن المنشأة‪:‬‬

‫‪44‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫‪ ‬االتصال مباشرة بهاتف الطوارئ الستدعاء رجال اإلطفاء‪.‬‬


‫‪ ‬كسر زجاج إنذار الحريق لتشغيله ولتنبيه الجميع بحدوث حريق‪.‬‬
‫‪ ‬البدء مباشرة بمكافحة الحريق إذا كان الحريق صغيرا ً‪ ،‬وذلك باستخدام أقرب مطفأة مع‬
‫االنتباه إلى استخدام المطفأة المناسبة النوع الحريق‪.‬‬
‫‪ ‬التأكد من أمان المكان الذي يقف عليه عند استخدام المطفأة وال يشكل أي خطورة عليه‪.‬‬
‫‪ ‬في حال كان الحريق كبيرا ً وال يستطيع إخماده يجب عليه مغادرة الموقع مباشرة إذا أمكن‬
‫ومن خالل مسالك الخروج ومخارج الطوارئ‪.‬‬
‫‪ ‬في حال وجود دخان كثيف يكون التدحرج على األرض أفضل وسيلة لوجود الهواء‬
‫النقي‪.‬‬
‫‪ ‬في حال كان الشخص في وضعية تمنعه من مغادرة المبنى بسبب محاصرة النيران‬
‫للمكان فعليه أن يلجأ إلى غرفة لها نافذة إلى الخارج ويغلق باب الغرفة جيدا ً ويضع قطعة‬
‫قماش حول الباب إذا وجدت لمنع دخول الدخان ويقف إلى النافذة ويطلب المساعدة‪.‬‬
‫متطلبات الجاهزية لإلخالء والتدريبات‪:‬‬
‫أوال‪ :‬أهداف الخطة‪:‬‬
‫‪ ‬إخالء المباني من شاغليها فور سماع جرس إنذار الحريق وذلك بتوجههم إلى نقاط‬
‫التجمع المحددة سلفا ً بكل مبنى‪.‬‬
‫‪ ‬تشكيل وتدريب فريق إدارة األزمات والحاالت الطارئة بكل قسم وتحديدا لواجبات والمهام‬
‫المنوطة بكل منها لتكون بمثابة إطار عام لتنفيذ خطط اإلخالء ومكافحة الحريق وعملية‬
‫اإلنقاذ واإليواء ودليالً مرشدا ً في سبيل حماية األفراد بالتنسيق والتعاون مع إدارة الدفاع‬
‫المدني والهالل األحمر‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬عناصر خطة اإلخالء‪:‬‬
‫متطلبات نجاح خطة مواجهة األزمات والحاالت الطارئة تعتمد بشكل أساسي على فريق إدارة‬
‫األزمة ومدى تدريبه على كيفية اكتشاف إشارات اإلنذار باألزمة واتخاذ اإلجراءات الوقائية‬
‫والمواجهة الفعلية واحتواء الضرر وتعتمد أيضا على الوسائل والمعدات المتوفرة ودليل‬
‫التعليمات التي تنظم أسلوب تنفيذ الخطة ويمكن تصنيفها إلى‪:‬‬
‫‪ )1‬واجبات فريق إدارة األزمات المشكل من شاغلي القسم‪:‬‬
‫‪ ‬إرشاد المتدربين وزوار المبنى إلى طريق مسالك الهروب ومخارج الطوارئ ونقاط‬
‫التجمع‪.‬‬
‫‪ ‬نقل الوثائق واألشياء ذات القيمة واألهمية‪.‬‬
‫‪ ‬تقديم اإلسعافات األولية ورفع الروح المعنوية لشاغلي المبنى وبخاصة المتدربين‪.‬‬
‫‪ ‬مكافحة الحريق ومساعدة فريق اإلطفاء واإلنقاذ والصحة‪.‬‬
‫‪ )2‬واجبات المدربين والمتدربين والموظفين في حاالت الطوارئ‪:‬‬
‫‪ ‬التحلي بالهدوء وعدم االرتباك‪.‬‬
‫‪ ‬إيقاف العمل فورا ً‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫‪ ‬قطع التيار الكهربائي عن المكان من قبل المسؤول فقط‪.‬‬


‫‪ ‬عدم استخدام المصعد الكهربائي‪.‬‬
‫‪ ‬التوجه إلى نقطة التجمع من خالل مسالك الهروب ومخارج الطوارئ‪.‬‬
‫‪ ‬التنبيه على المتدربين بعدم الركض أو تجاوز زمالئهم أو التدافع حتى ال تقع إصابات‬
‫بينهم‪.‬‬
‫‪ ‬ال تجازف وال تخاطر بحياتك وال ترجع إلى المبنى مهما كانت األسباب إال بما أن يؤذن‬
‫لك بذلك من قبل المسؤولين عن إدارة ألزمة‪.‬‬
‫كيفية التصرف في حالة الحريق‪:‬‬
‫‪ ‬كسر زجاج مفتاح إنذار الحريق لتشغيله‪.‬‬
‫‪ ‬إبالغ مسؤولي إدارة األزمات والحاالت الطارئة وإدارة السالمة والصحة المهنية أو‬
‫إدارة الشؤون الفنية أو إدارة األمن‪.‬‬
‫‪ ‬إنقاذ المصابين ونقلهم وإجراء اإلسعافات األولية لهم‪.‬‬
‫‪ ‬مكافحة الحريق إذا أمكن باستخدام أقرب مطفأة مناسبة لنوع الحريق ثم قم بالخطوات‬
‫التالية (اسحب مسمار األمان بالمطفأة‪ -‬وجه فوهة المطفأة إلى مكان الحريق ‪ -‬اضغط‬
‫على المقبض لتشغيل المطفأة ‪-‬تأكد أن المكان الذي تقف فيه ال يشكل خطورة عليك وأنه‬
‫باستطاعتك الهروب إذا انتشر الحريق)‪.‬‬
‫‪ )3‬واجب فريق مكافحة الحريق في الوحدة التدريبية‪:‬‬
‫‪ ‬تحديد مكان الحريق من خالل مالحظة اللوحة التوضيحية لنظام الحريق‪.‬‬
‫‪ ‬القيام بمكافحة الحريق بوسائل اإلطفاء المتوفرة بالمبنى (مطفأة الماء ذات اللون األحمر‪،‬‬
‫ومطفأة البودرة الجافة ذات اللون األزرق‪ ،‬أو مطفأة ثاني أكسيد الكربون ذات اللون‬
‫األسود)‪.‬‬
‫‪ ‬التأكد من غلق النوافذ واألبواب وذلك لمنع انتشار الحريق بباقي مكونات المبنى‪.‬‬
‫‪ ‬التعاون مع الفرق المتخصصة التابعة إلدارة الدفاع المدني والحريق بإرشادهم إلى موقع‬
‫الحريق ونوعه‪ ،‬واألجهزة ووسائل اإلطفاء المتوفرة‬
‫‪ )4‬واجبات رؤساء األقسام بالوحدات التدريبية بكافة اإلدارات‪:‬‬
‫‪ ‬التأكد من غلق األبواب والنوافذ عدا المخارج المخصصة لعملية اإلخالء‪.‬‬
‫‪ ‬التأكد من فصل التيار الكهربائي‪.‬‬
‫‪ ‬اإلشراف على عمليات اإلخالء بالقسم‪.‬‬
‫‪ ‬التأكد من عمليات االتصال بالجهات المختصة (الدفاع المدني والهالل األحمر)‪.‬‬
‫‪ ‬التأكد من وصول الفرق المتخصصة إلدارة الدفاع المدني والحريق‪.‬‬
‫‪ ‬التوجه إلى نقطة التجمع للتأكد من وجود المدربين والمتدربين والعاملين بالقسم أو اإلدارة‬
‫وعدم تخلف أي منهم داخل المبنى‪.‬‬
‫مسؤوليات ومهام رؤساء األقسام ومدراء اإلدارات‪:‬‬
‫‪ ‬التأكد من أن جميع شاغلي المبني على دراية تامة بمسالك‪.‬‬
‫‪46‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫‪ ‬التأكد من أن جميع أبواب مخارج الطوارئ والممرات المؤدية إليها مفتوحة طيلة فترات‬
‫الدوام الرسمي‪ ،‬وأن تكون سهلة الفتح للخارج باتجاه اندفاع األشخاص)‪.‬‬
‫‪ ‬التأكد من خلو كافة مسالك الهروب من العوائق‪ ،‬وأن تكون واضحة تماما ً لشاغلي المبنى‬
‫ومثبت عليها اللوحات اإلرشادية الدالة عليها‪.‬‬
‫‪ )5‬واجبات الحرس‪:‬‬
‫‪ ‬تأمين المبنى وحفظ النظام‪.‬‬
‫‪ ‬منع دخول أي أفراد غير المتخصصين داخل المبنى‪.‬‬
‫‪ ‬منع خروج أي أحد من البوابة الرئيسية لمباني الكلية إلى أن تنتهي عمليات اإلخالء‬
‫والسيطرة على األزمة وانتهاء الحالة الطارئة‪.‬‬
‫‪ ‬انتظار الفرق المتخصصة من رجال الدفاع المدني وإرشادهم لموقع الحريق‬

‫الوحدة الرابعة‬
‫مبادئ أساسية في الكهرباء‪:‬‬
‫تتركز أخطار التيار الكهربائي في‪:‬‬
‫التماس الكهربائي أو عند عدم االلتزام بقواعد وإرشادات السالمة ‪ ،‬وخاصة فيما يتعلق باستخدام‬
‫وصيانة األجهزة الكهربائية‪.‬‬
‫ينتج عن أخطار التيار الكهربائي آثار سيئة على‪:‬‬
‫‪ ‬مقومات اإلنتاج‪.‬‬
‫‪ ‬األفراد والممتلكات‪.‬‬
‫طبيعة الكهرباء ‪:Nature of Electricity‬عبارة عن طاقة في شكل جسيمات صغيرة‬
‫مشحونة (إلكترونات) تسري في موصل (‪ )Conductor‬مثل سريان الماء في أنبوب‪.‬‬
‫التيار الكهربائي‪ :‬هو كمية اإللكترونات المارة خالل نقطة معينة و زمن معين وتقاس باألمبير‬
‫(‪.)Amperes‬‬
‫القوة الدافعة الكهربائية‪ :‬تتسببفي سريان التيار وتقاس بالفولت (‪ )Volt‬أثناء سريان التيار يقابل‬
‫بمقاومة من الموصل تسمي المقاومة الكهربائية وتقاس باألوم (‪.)OHMS‬‬
‫قانون أوم (‪ :)OHMS Law‬ينص علي أن كمية التيار المار (باألمبير) تتناسب طرديا ً من‬
‫القوة الدافعة الكهربائية بالفولت وعكسيا ً مع مقاومة الدائرة الكهربائية (أوم)‬
‫لكي تعمل الكهرباء يجب أن‪:‬‬
‫‪ ‬تتوفر دائرة كاملة تبدأ من المصدر وتعود الي المصدر‪.‬‬
‫‪ ‬يسرى التيار دائما ً في دائرة مغلقة‪.‬‬
‫‪ ‬يبحث التيار دائما ً عن المسار و المقاومة األقل لكي يسرى فيه‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫‪ ‬تسرى وتتحرك الكهرباء دائما ً نحو األرض‪.‬‬


‫‪ ‬يمثل أي شخص دائما ً أقل مقاومة للتيار الكهربائي ‪ ،‬ويمثل دائرة كاملة عندما يكون‬
‫مالمسا ً لألرض‪.‬‬
‫أنواع الكهرباء المسببة للمخاطرة‪.‬‬
‫الكهرباء التيارية (الديناميكية)‪:‬وهي التي تنتج عن المولدات الكهربائية والبطاريات بأنواعها‬
‫المختلفة في صورة تيار كهربائي متغير (متردد) أو تيار مستمر ‪ ،‬ويسرى التيار الكهربائي في‬
‫مسالك محددة كاألسالك والكابالت ‪.‬‬
‫الكهرباء اإلستاتيكية (الساكنة)‪:‬هي التي تنشأ عن احتكاك جسمين غير موصلين للكهرباء او‬
‫جسم موصل مع آخر غير موصل ‪،‬وتتولد على شكل شحنات مختلفة تتجمع على أسطح هذه‬
‫األجسام ومن أمثلة المعدات والتجهيزات التي تتولد فيها هذا النوع من الكهرباء‪:‬‬
‫‪ ‬السيور الناقلة للحركة‬
‫‪ ‬السيور المتحركة والخالطات الكهربائية في مجاالت صناعة البويات‪.‬‬
‫‪ ‬أحبار الطباعة وحركة بعض السوائل داخل المواسير وأثناء الشحن والتفريغ للمواد‬
‫البترولية‪.‬‬
‫‪ ‬احتكاك بعض أنواع المالبس المصنوعة من الخيوط الصناعية بجسم اإلنسان‪.‬‬
‫الخسائر الناتجة عن الحوادث الكهربائية‪:‬‬
‫خسائر مادية‪.‬‬
‫خسائر بشرية لشاغلي تلك المنشآت أثناء عمليات االستخدام والتشغيل‪.‬‬
‫بعض األخطاء الشائعة والتي تسبب الحوادث واإلصابات‪:‬‬
‫‪ .1‬سوء التمديدات الكهربائية‪:‬‬
‫‪ ‬عدم مناسبة الكابالت المستخدمة في التوصيالت الكهربائية للتيار المار بها‪.‬‬
‫‪ ‬عدم وضع أسالك التوصيالت الكهربائية في مواسير معزولة‪.‬‬
‫‪ ‬استخدام التوصيالت الخارجية الظاهرة وترك كابالت كهربائية مكشوفة‪.‬‬
‫‪ ‬تمديد أسالك كهربائية عبر األبواب أو النوافذ أو الفتحات المماثلة أو تحت السجاد‪.‬‬
‫‪ ‬عدم إجراء الكشف واالختبار الدوري على التمديدات واألجهزة الكهربائية‪.‬‬
‫‪ ‬تحويل المقابس الكهربائية فوق طاقتها بتوصيل عدة أجهزة على مقبس واحد‪.‬‬
‫‪ ‬عدم إحكام ربط نهاية األسالك بمأخذ التيار او المفاتيح أو القواطع مما بسبب حدوث شرر‬
‫يؤدي لتلفها‪.‬‬
‫‪ ‬عدم توصيل الهياكل المعدنية لألجهزة الكهربائية باألرض‪.‬‬
‫‪ ‬عدم مراجعة األحمال الكهربائية والتأكد من مالئمتها للقواطع واألسالك‪.‬‬
‫‪ .2‬الجهل واإلهمال وعبث األطفال‪:‬‬
‫‪ ‬عدم وضع وسيلة حماية للمقابس الكهربائية غير المستعملة لحماية األطفال من العبث بها‬
‫أو نزع القابس من المقبس بعنف‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫‪ ‬لمس األجهزة والمفاتيح الكهربائية واأليدي مبتلة بالماء أو تشغيلها أثناء الوقوف على‬
‫أرض رطبه‪.‬‬
‫‪ ‬عدم فصل التيار الكهربائي أثناء إجراء أعمال الصيانة واإلصالح‪.‬‬
‫‪ ‬اختيار أجهزة ومعدات كهربائية غير جيدة الصنع‪.‬‬
‫‪ ‬ترك األجهزة الكهربائية في وضع تشغيل لمدة طويلة دون انتباه وعدم فصل التيار‬
‫الكهربائي عند مغادرة المنزل لمدة طويلة أثناء السفر والرحالت الطويلة‪.‬‬
‫‪ ‬عدم الحذر عند استعمال األدوات الكهربائية في الحمام أو المطبخ‪.‬‬
‫‪ .3‬إهمال اعمال الصيانة الدورية والعالجية‪:‬‬
‫‪ ‬عدم إجراء الكشف واالختبار الدوري على التمديدات واألجهزة الكهربائية‪.‬‬
‫‪ ‬عدم صيانة األجهزة الكهربائية التالفة‪.‬‬
‫‪ ‬عدم إستبدال وسيلة القطع والوصل (الحماية) عند مالحظة خروج شرر منها اثناء عملها‪.‬‬
‫‪ ‬عدم مراجعة األحمال الكهربائية والتأكد من مالئمتها للقواطع واألسالك‪.‬‬
‫‪ ‬تنقسم المخاطر الكهربائية حسب تأثيرها إلى قسمين أساسين‪:‬‬
‫‪ .1‬مخاطر توثر على اإلنسان‪:‬‬
‫نتيجة مالمسته ألجزاء حاملة للتيار الكهربائي أثناء وقوفه فوق األرض او مالمسته لبعض‬
‫األجزاء من مبنى وحينئذ يكمل الدائرة الكهربائية ويسري فيه التيار الكهربائي وينتج عن ذلك ما‬
‫يلي‪:‬‬
‫صدمات كهربائية‪:‬‬
‫قد تؤدي للوفاة‪.‬‬
‫تعتمد شدة الصدمة التي يتعرض لها اإلنسان على عدة عوامل منها‪:‬‬
‫‪ ‬شدة ونوع التيار المار بالجسم (فالتيار المستمر أقل تأثيرا ً من التيار المتغير)‪.‬‬
‫‪ ‬مدة سريان التيار في الجسم ‪ ،‬فكلما زادت مدة سريان التيار في الجسم زاد تأثيره الضار‪.‬‬
‫‪ ‬العضو الذي يسري فيه التيار فالجهاز العصبي والقلب اكثر األعضاء تأثرا ً بالكهرباء‪.‬‬
‫‪ ‬حالة الجلد – فالجلد الجاف أكثر مقاومة لإلصابة بالكهرباء من الجلد الرطب‪.‬‬
‫‪ ‬مدى مقاومة الشخص لتأثير الكهرباء‪.‬‬
‫حروق‪:‬‬
‫تختلف شدتها من حروق بسيطة تنشأ عن تيارات ضعيفة إلى حروق شديدة تنشأ عن تيارات ذات‬
‫ضغط عالي والتي تؤدي إلى تدمير لمعظم طبقات الجلد‪.‬‬
‫انبهار العين‪:‬‬
‫ينتج عن الصدمة الكهربائية فتحدث عتامه في العدسة كنتيجة لدخول أو سريان التيار المباشر‬
‫وينتج عن تعرض العين للوميض الكهربائي التهابات كما يحدث لعامل اللحام بالكهرباء‪.‬‬
‫تأثير الصعقة الكهربائية على اإلنسان يتوقف على‪:‬‬
‫‪ ‬كمية التيار المار خالل الجسم‪.‬‬
‫‪ ‬المسار الذي يسلكه التيار‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫‪ ‬وقت بقاء التيار واتصاله بالجسم‪.‬‬


‫‪ ‬الجنس ( ذكر أنثي )‬
‫‪ ‬الحالة الصحية ـــ الوزن ـــ السن‬
‫‪ ‬درجة رطوبة الجلد & نوع العضو المعرض من الجسم‪.‬‬
‫‪ ‬تحدث الصدمة الكهربائية عندما يصبح الجسم جزءا ً من الدارة الكهربائية‬

‫يمكن أن تحدث الصعقة الكهربائية بثالث طرق وذلك على النحو التالي‪:‬‬
‫‪ ‬االتصال بكلتا الوصلتين (الحي والمتعادل) في نفس الوقت والجسم في هذه الحالة يشبه‬
‫فتيلة لمبة أو لفات موتور ويعتبر الجسم في هذه الحالة مقاومة ويمر به التيار الكهربائي‪.‬‬
‫‪ ‬االتصال بالموصل الحامل للتيار (الحي) ‪ Hot Wire‬ويعتبر هذه الحالة وصلة ارضية‪.‬‬
‫‪ ‬القصر الكهربائي عندما تالمس الوصلة الحية (‪)Hot wire‬األجزاء المعدنية (ماسك ـــ‬
‫إطار ـــيد أو غالف اآللة أو المعدة الكهربائية) وتصبح محملة بالطاقة الكهربائية وبمجرد‬
‫لمسها تحدث الصدمة الكهربائية‪.‬‬
‫‪ ‬أغلب الصدمات الكهربائية التي تحدث مميتة ألنها تمر خالل عضلة القلب أو بالقرب منها‪.‬‬
‫‪ ‬التأثيرات غير المميتة للتيار المار بالجسم تتفاوت بين اإلحساس بوخز خفيف إلى األلم الشديد‬
‫والتقلصات العضلية العنيفة‪.‬‬
‫‪ ‬االنفعاالت العضلية تصبح خطرة عندما يتجمد اإلنسان في مكانه ويفقد قدرته على الحركة‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن أن تؤدي الصدمة الكهربائية إلي إمكانية حدوث تأثيرات أخرى كالحروق والنزيف‬
‫الداخلي‪.‬‬
‫‪ ‬إذا كان وقت التالمس قصير وحدث توقف للقلب وأجري تنفس صناعي للمصاب خالل (‪– 3‬‬
‫‪ )4‬دقائق من الصدمة يمكن إعادة نبض القلب‪.‬‬
‫‪ ‬ال تحاول لمس الشخص المصاب بالصدمة الكهربائية إذا كان ال يزال ممسكا ً للتيار الكهربائي‬
‫وإذا لم تتمكن من فصل التيار الكهربائي فاسحب او الدفع المصاب بعيدا ً عن التيار بواسطة‬
‫قطعة من الخشب – حبل جاف – قطعة قماش أو أي مادة غير موصلة للتيار الكهربائي‪.‬‬
‫‪ ‬تتوقف شدة الصدمة الكهربائية على حالة الجلد ‪ ،‬فالجلد الجاف له مقاومة كهربائية كبيرة ‪،‬‬
‫فالصدمة الكهربائية من مصدر قوته ‪ 120‬فولت‪.‬‬
‫‪ ‬العرق البسيط او رطوبة الجلد تنقص من مقاومة الجسم الكهربائية بدرجة كبيرة وتعمل‬
‫بالجسم إل الحد المميت‪.‬‬
‫‪ ‬إذا كنت تقف في الماء أو تستند على سطح مبتل فإن تيارات الصدمة الكهربائية قد تصل‬
‫إلى(‪ 800‬مللي أمبير) وهي بالتالي فوق الحد المميت‪.‬‬
‫تعتمد قوة تأثير الصدمة الكهربائية على عدة عوامل منها‪:‬‬
‫‪ .1‬شدة التيار األمبير‪ :‬هذا هو العامل الرئيسي الذي يحدد شدة وقوع الصدمة الكهربائية فكلما‬
‫زادت شدة التيار (األمبير) التي مرت خالل جسم االنسان زادت خطورة الصدمة‬
‫الكهربائية‪.‬‬

‫‪50‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫‪ .2‬الجهد الكهربائي (الفولت)‪:‬حيث أن زيادة الجهد قد تؤدي الى زيادة التيار المار وبالتالي‬
‫قوة تأثير الصدمة الكهربائية‪.‬‬
‫‪ .3‬مقاومة الجزء المالمس للتيار‪ :‬حيث انها تتأثر بمقاومة الجلد فنجد ان الجلد الجاف‬
‫والتنظيف والغير مخدوش تكون مقاومته عالية (‪ 100000‬اوم الى ‪ 600000‬اوم) ‪ ،‬اما‬
‫الجلد الرطب والمخدوش فتكون مقاومته اقل (متوسط ‪1000‬اوم)‪.‬‬
‫‪ .4‬إتجاره سريان التيار‪ :‬تكون اإلصابة أكثر خطورة اذا مر الثيار بالقلب والدماغ فإذا‬
‫مربها‪ 3‬ملي أمبير لجزء من الثانية فقط فان ذلك يؤدي للوفاة والتيار عادة ً يميل الى‬
‫االتجاه بأقل مقاومة بجسم اإلنسان واتجاه األرض فتكون تقريبا ً المقاومة من األذن إلى‬
‫األذن حوالي ‪100‬اوم ومن اليد الى القدم حوالي ‪400‬اوم الى ‪ 600‬اوم‪.‬‬
‫‪ .5‬الفترة الزمنية للصدمة الكهربائية‪ :‬كلما زاد وقت تعرض المصاب لسريان التيار‬
‫الكهربائي زادت شدة تأثير اإلصابة ‪،‬حيث ان صعوبة التعرض للصدمة الكهربائية هو‬
‫عدم تمكن المصاب من التخلص من مصدر التيار‪.‬‬
‫المخاطر غير الجسدية للكهرباء‪:‬‬
‫‪ .2‬مخاطر تؤثر على المنشآت والمواد‪:‬‬
‫وفي هذه الحالة قد تحدث انفجارات وحرائق أو تلف بالمعدات بسبب سوء استخدام الكهرباء‪.‬‬
‫أسباب الحوادث الناجمة عن استعمال الكهرباء تنحصر فيما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬التحميل الزائد‪.‬‬
‫‪ ‬قصور الدائرة‪.‬‬
‫‪ ‬استعمال معدات أو مهمات كهربائية تالفة‪.‬‬
‫‪ ‬سوء االستعمال للمعدات والمهمات الكهربائية‪.‬‬
‫‪ ‬لمس أجزاء مكهربة‪.‬‬
‫‪ ‬عدم توصيل األجهزة والمعدات باألرضي‪.‬‬
‫الحرائق واالنفجارات‪:‬‬
‫في حالة التحميل الزائد على الدوائر الكهربائية ترتفع درجة حرارة األسالك الكهربائية وقد‬
‫يتسبب ذلك في صهر المادة العازلة و احتراقها وبالتالي احتراق االجزاء البالستيكية المحيطة‬
‫باألسالك والمعدات الكهربائية األمر الذي يؤدي لحدوث حريق‪.‬‬
‫كيفية التعرف على وجود مخاطر كهربائية‪:‬‬
‫‪ ‬حدوث األعطال المتكررة الناجمة عن احتراق المصهرات وتوقف عمل قواطع‬
‫الكهربائية‪.‬‬
‫‪ ‬انبعاث رائحة احتراق او أية روائح أخرى من األجهزة او األسالك الكهربائية‪.‬‬
‫‪ ‬سماع أصوات الطنين أو األزيز غير العادية الصادرة من شبكة الكهرباء‪.‬‬
‫‪ ‬الشعور بوخز خفيف عند لمس أي شيء يعمل بالكهرباء‪.‬‬
‫يتم إتباع اإلجراءات األتية للوقاية من حوادث الكهرباء‪:‬‬

‫‪51‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫يجب فصل التيار الكهربائي عن أية معدة أو جهاز كهربائي قبل إجراء اية عمليات‬ ‫‪‬‬
‫صيانة عليه مع وضع الفتة (‪ )TAG‬عند مكان فصل التيار الكهربائي تفيد ذلك حتى ال‬
‫يتم إعادة التيار الكهربائي بواسطة أي شخص آخر‪.‬‬
‫ال تلبس الخواتم والساعات والمجوهرات عند العمل قرب الدوائر الكهربائية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ال تستعمل الساللم أو العدد اليدوية غير المعزولة عند العمل في األجهزة الكهربائية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يتم استخدام وسائل اإلضاءة المؤمنة ضد االنفجار والتي يمكنها احتواء أية انفجارات‬ ‫‪‬‬
‫داخلها وال تسمح بخروجها الى الجو المحيط والتسبب في حدوث حريق به وذلك في‬
‫األماكن المصنفة خطرة كأماكن تجمع الغازات واألبخره القابلة لالشتعال‪.‬‬
‫ال تحمل مصدر التيار بأكثر من طاقته حيث يؤدي ذلك لحدوث حريق‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يجب التأكد باستمرار من سالمة الوصلة األرضية للمعدة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تقوم الفيوزات وقواطع التيار لفصل الدائرة الكهربائية ‪ ،‬ال تحاول إرجاع التيار قبل‬ ‫‪‬‬
‫البحث عن سبب العطل وإصالحه ومن ثم يتم تبديل الفيوز بآخر من نفس النوع والحجم‬
‫أو إرجاع قاطع التيار لوضعه األول‪.‬‬
‫يجب التأكد من أن جميع األجهزة والمعدات الكهربائية الثابتة والمتحركة موصولة‬ ‫‪‬‬
‫باألرض بواسطة سلك وهذا السلك ال يحمل تيارا ً كهربائيا ً ولكن عند حدوث قصر‬
‫كهربائي في الدائرة ومرور تيار خاطئ من السلك الحي الحامل للتيار إلى إطار أو غالف‬
‫المعدة أو اآللة فإذا كان هذا التيار كبيرا ً يدفع القاطع الكهربائي أو الفيوز على فصل‬
‫الدائرة الكهربائية أو يحمل السلك األرضي التيار الكهربائي إلى األرض ويمنع مروره‬
‫الخاطئ خالل جسم اإلنسان‪.‬‬
‫ال تمرر األسالك الكهربائية من خالل األبواب أو النوافذ وابعدها عن المصادر الحرارية‬ ‫‪‬‬
‫كالدفايات وال تعلقها علي المسامير‪.‬‬
‫ال تتغاضي عن األجزاء المتآكلة في األسالك الكهربائية وقم بتبديلها فورا ً أو تغطيتها‬ ‫‪‬‬
‫بشريط عازل بصفة مؤقتة لحين تبديلها‪.‬‬
‫في حالة إصابة أي شخص بصدمة كهربائية يجب إتباع اإلجراءات المذكورة سابقا ً وبعد‬ ‫‪‬‬
‫ذلك يمكن إجراء اإلسعافات األولية (إذا كان الشخص مدربا ً على ذلك) وتشمل التنفس‬
‫الصناعي للشخص المصاب ‪ ،‬ويتم استدعاء الطبيب على الفور أو نقل المصاب إلى‬
‫اقرب مستشفى‪.‬‬
‫يجب أن يتدرب العاملون في مجال الكهرباء على استخدام طفايات الحريق المناسبة‬ ‫‪‬‬
‫لالستعمال في حرائق الكهرباء وهي طفايات البودرة وطفايات ثاني أكسيد الكريون‬
‫وطفايات الهالون ‪ ،‬مع األخذ في االعتبار عدم استخدام الماء أو الطفايات التي تحتوي‬
‫على الماء على اإلطالق في إطفاء الحرائق التي تحدث في المعدات والتوصيالت‬
‫الكهربائية وذلك ألن الماء موصل جيد للكهرباء فيتسبب صعق الشخص المستعمل‬
‫للطفاية‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫‪ ‬عند شحن البطاريات ال تحاول لمس سوائل البطارية بيديك واستخدم معدات الوقاية‬
‫المناسبة عند القيام بذلك (واقي الوجه – قفازات – مرايل بالستيك) وعند تعبئة البطارية‬
‫بالحمض يجب إضافة الحمض إلى الماء (وليس العكس)‪.‬‬
‫‪ ‬عند اإلصابة بحروق حمض البطاريات يجب رش مكان اإلصابة بالماء فوراً‪.‬‬
‫إرشادات السالمة للعاملين في مجال الكهرباء‪:‬‬
‫‪ ‬يجب على العاملين في مجال الكهرباء إرتداء مهمات الوقاية الشخصية المناسبة أثناء‬
‫العمل وعدم إرتداء المالبس الفضفاضة أو المتدلية التي قد تالمس األسالك الكهربائية‬
‫وكذلك عدم حمل او لبس أشياء معدنية كالخواتم او الساعات أو حلقات المفاتيح وما شابه‬
‫ذلك ألنها موصلة للكهرباء وقد تتسبب في اإلصابة بصدمة كهربائية‪.‬‬
‫‪ ‬يجب إتباع المواصفات المعتمدة عند تصميم شبكة التمديدات والتأكد من تنفيذها تنفيذا ً‬
‫صحيحا ً بما يتالءم مع متطلبات أقسام المنشأة وطبقا ً لنوع نشاطها وبخاصة مراعاة‬
‫التالية‪:‬‬
‫‪ ‬وضع أسالك التوصيل في مواسير معزولة من الداخل وخاصة في األماكن ذات الحرارة‬
‫العالية أو الرطبة وعدم تركها مكشوفة حتى ال تتسرب إليها الرطوبة وتؤثر عليها‬
‫الحرارة وتؤدي إلى قصر كهربائي‪.‬‬
‫‪ ‬يجب أال يعقد السلك المدلى لتقصيره أو يدق عليه مسامير لتقريبه من الحوائط‬
‫وألغراض التقصير يقطع السلك حسب المقاس المطلوب‪.‬‬
‫‪ ‬يجب أن تكون األسالك والكابالت المستخدمة في التوصيالت الكهربائية مناسبة للتيار‬
‫المار بها وتوصيل الهياكل المعدنية لألجهزة الكهربائية باألرض‪.‬‬
‫‪ ‬يجب تخصيص صندوق أكياس (مصهرات) لكل مجموعة من التوصيالت وسكين لقطع‬
‫التيار في الحاالت االضطرارية ويجب استخدام الفاصل الكهربائي األتوماتيكي وذلك‬
‫لفصل الكهرباء في حالة حدوث تماس كهربائي‪.‬‬
‫‪ ‬يجب أن يراعى في وضع صناديق األكياس (المصهرات) ولوحات التوزيع المفاتيح‬
‫الكهربائية أن تكون خارج الغرف التي تحتوي على أبخرة أو أتربة او مواد أو غازات‬
‫قابلة لالشتعال‪.‬‬
‫‪ ‬يجب وضع األجهزة الكهربائية في أقل مساحة ممكنة أو حجرة خاصة بها‪ .‬وإذا وضعت‬
‫في العراء فيجب تسويرها بالحواجز الواقية لمنع االقتراب منها‪.‬‬
‫‪ ‬يجب عند تركيب أي أجهزة كهربائية كالمحوالت أو الموتورات او المفاتيح الكهربائية أو‬
‫التابلوهات الكهربائية في أي مكان أن تكون هذه األجهزة في حالة آمنة ‪ ،‬كذلك يجب منع‬
‫أي احتمال للمس المفاجئ للموصالت الحاملة للتيار وعدم القيام بأعمال الحفر أي مكان‬
‫إال بعد التأكد من عدم وجود كابالت كهربائية في هذا المكان من خالل دراسة الخرائط‬
‫والرسومات الهندسية الخاصة بذلك‪.‬‬

‫‪53‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫يجب وضع تعليمات تحذيرية بجانب األجهزة والموصالت الحاملة للتيار الكهربائي تبين‬ ‫‪‬‬
‫مقدار الفولت المار بهذه األجهزة خاصة التي تحمل تيار ضغط عالي ‪ ،‬ويجب أن تكون‬
‫هذه التعليمات واضحة يسهل قراءتها بسهولة‪.‬‬
‫توصيل األجهزة والمعدات بمجمع ارضي إستاتيكي مناسب لتفريغ الشحنات فور تولدها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يجب أن تكون المفاتيح المستخدمة داخل مخازن المواد الكيميائية من النوع المعزول‬ ‫‪‬‬
‫المميت للشرر‪.‬‬
‫يجب أن يكون القائمين على أعمال الصيانة لألجهزة الكهربائية أو التوصيالت عماالً‬ ‫‪‬‬
‫فنيين ويجب أن ال تجري أية إصالحات او تركيبات في األجهزة الكهربائية اال بعد التأكد‬
‫من عدم مرور التيار الكهربائي فيها وتوصيلها باألرض‪.‬‬

‫تتكون التركيبات الكهربائية في المباني عموما من العناصر التالية‪:‬‬


‫‪ ‬الكابل المغذي للمبني‪.‬‬
‫‪ ‬لوحة التوزيع الكهربائية‪.‬‬
‫‪ ‬تمديدات الدوائر الكهربائية‪.‬‬
‫الكابل المغذي للمبنى‪:‬‬
‫يتم حماية الكابل المغذي للمبنى بواسطة القاطع العمومي الموجود من لوحة التوزيع‪.‬‬
‫لوحة التوزيع الكهربائية تتكون من‪:‬‬
‫‪ ‬قاطع عمومي يتم تحديد سعته األمبير بما يتناسب مع مقطع الكابل المغذي للوحة‪.‬‬
‫‪ ‬مجموعة من القواطع الفرعية لحماية الدوائر الفرعية الموصلة لوحدات اإلنارة أو‬
‫المخارج ويتم تحديد سعة القواطع الفرعية حسب مقدار الحمل الموصل عليه‪.‬‬
‫تمديدات الدوائر الكهربائية‪:‬‬
‫عبارة عن الموصالت المستخدمة بنقل التيار الكهربائي من لوحة التوزيع حتى نقطة اإلضاءة أو‬
‫مخارج األباريز لمختلف األغراض‪.‬‬
‫القواطع الكهربائية (‪:)Switchgear‬‬
‫ويعرف القاطع على أنه أداة فصل ووصل للدائرة الكهربائية ‪ ،‬يقع بين المصدر الكهربائي وبين‬
‫األحمااللمغذات من هذا المصدر‪.‬‬
‫طريقة عمل القاطع‪:‬‬
‫يتكون قاطع الدائرة من موصل يتحمل مرور تيار بقيمة محدودة فإذا زادت هذه القيمة يفصل‬
‫القاطع وتفتح الدائرة ويتوقف مرور التيار ويعمل القاطع كمفتاح لوصل وفصل التيار‪.‬‬
‫يتم اختيار القاطع عند حمل ‪ %110‬من التيار المقنن بدون فصل‪.‬‬
‫عند تصميم هذه القواطع فإنها تكون معدة لتحمل تيار أكبر من تيارها األصلي بنسب متفاوتة‬
‫ومده زمنية مختلفة‪.‬‬
‫تحديد سعة القاطع‪:‬‬

‫‪54‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫تعتمد سعة القاطع على مساحة مقطع الموصالت الموصلة عليه ويجب أن تكون سعته متناسبة‬
‫مع مقدار التيار المار في الموصالت والجدول التالي يبين مساحة مقطع الموصالت وسعة القاطع‬
‫المناسب لكل منها‪.‬‬

‫تتلخص اهمية القواطع الكهربائية في نقطتين رئيسيين وهما‪:‬‬

‫‪2‬‬
‫سعة القاطع باألمبير‬ ‫مساحة مقطع الموصل(مم)‬
‫‪15‬‬ ‫‪2.5‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪ ‬عزل الحمل عن مصدر الفولطية بطريقة يدوية للقيام بأعمال الصيانة والتركيبات‬
‫الالزمة‪.‬‬
‫‪ ‬عزل الحمل عن مصدر الفولطية بطريقة أوتوماتيكية عند زيادة التيار عن الحد المسموح‬
‫به والذي يتحدد طبعا ً للتيار المدون على القاطع أو الحماية من تيارات القصر العالية ‪،‬‬
‫لذلك وجب أن تتوفر في هذه القواطع إمكانية الفصل اليدوي و األوتوماتيكي وأن تكون‬
‫سريعة االستجابة لزيادة التيار ولدارات القصر الكهربائي‪.‬‬
‫المصهرات‪:‬‬
‫يعرف المصهر بأنه جزء قصير من المعدن يوضع في دائرة كهربائية على التوالي حيث ينصهر‬
‫عند مرور تيار عالي به فيقطع مرور التيار بالدائرة وينصهر المصهر نتيجة ارتفاع درجة‬
‫الحرارة في زمن يعتمد على قيمة التيار المار في دائرة التيار المقنن‪.‬‬
‫التيار المقنن‪:‬‬
‫يعرف بأنه القيمة العظمى التي يمكن أن تمر في المصهر دون أن ترتفع درجة حرارته إلى درجة‬
‫االنصهار ولكن ترتفع درجة حرارته في حدود الدرجة المسموح بها‪.‬‬
‫أنواع المصهرات ‪:Types of Fuses‬‬
‫من حيث الجهد‪:‬‬
‫‪ ‬مصهرات جهد منخفض‪.‬‬
‫‪ ‬مصهرات جهد عالي‪.‬‬
‫كذلك تنقسم إلى‪:‬‬
‫‪ ‬مصهرات محددة التيار‪.‬‬
‫‪ ‬مصهرات غير محددة التيار‪.‬‬
‫مصهرات محددة التيار‪:‬‬

‫‪55‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫في هذا النوع يحدث قطع للتيار وبالتالي فتح الدائرة قبل الوصول بتيار القصر الى قيمته العظمى‬
‫خالل نصف الموجه األول ومن أمثلة هذا النوع من المصهرات‪:‬‬
‫(‪(High Rupture Capacity HRC Fuse Caetridge‬‬
‫ويتكون في ابسط صورة له من جسم من البالستيك أو الخزف أو السيراميك يمأل بمسحوق من‬
‫الكوارتز وله غطاءان من المعدن على طرفيه والجسم المعدني الموصل هو سلك من الفضة‬

‫المصهرات غير محددة التيار‪:‬‬


‫ومن أمثلتها مصهرات الطرد وتتكون هذه المصهرات من الموصل الذي ينصهر عند ارتفاع‬
‫درجة حرارته داخل أنبوبة من الفيبر أو من مسحوق حامض البوريك المضغوط ولها نهاية‬
‫مفتوحة ويمنع اعادة إشعال القوس بعد أن ينقطع عند مرور التيار بالصفر ويتم طرد الغازات إلى‬
‫الجو من الطرف األعلى لألنبوبة‪.‬‬
‫أهمية التأريض‪:‬‬
‫مهمللحد من ارتفاع الجهد الناتج من تأثير الصواعق أو تالمس موصالت الدوائر مع موصالت‬
‫ذات جهد أعلى ويمكن استخدام التأريض في المحافظة على ثبات الجهد أثناء التشغيل العادي‬
‫وتسهيل عمل قواطع الوقاية من التسرب األرضي‪.‬‬
‫‪ ‬صدر قرار تعميم وزاري بضرورة فرض نظام التأريض على جميع المنشآت أيا ً كان نوعه‬
‫لتقليل الحوادث‬
‫أدوات التأريض‪:‬‬
‫‪ ‬موصل تأريض‪.‬‬
‫‪ ‬قطب تأريض‪.‬‬
‫موصل التأريض‪ :‬موصل من النحاس أو األلمنيوم معزول باللون األخضر أو اللون‬
‫األخضر‪/‬األصفر ويتم تمديده مع موصالت الدوائر الكهربائية فيما بين لوحة التوزيع الفرعية‬
‫والمخرج الكهربائي أما موصل تأريض اللوحات الفرعية والعمومية فيتم تحديده عن موصالت‬
‫النحاس او األلمنيوم وإما أن يكون عاريا ً أو معزوالً مصمتا ً أو مجدوالً يربط اللوحات الفرعية مع‬
‫اللوحات العمومية من جهة ويربط اللوحات العمومية مع قطب التأريض من الجهة األخرى‪.‬‬
‫المعدات واألجهزة الواجب تأريضها في المباني‪:‬‬
‫‪ ‬كل األجسام المعدنية رأسيا ً ويزيد طولها عن ‪240‬سم أو الممتدة أفقيا ً ويزيد طولها عن‬
‫‪150‬سم والمعرضة للمالمسة‪.‬‬
‫‪ ‬كل األجهزة الكهربائية‪.‬‬
‫‪ ‬جميع مخارج البرايز ووحدات اإلنارة‪.‬‬
‫الوسائل الممكن استعمالها كقطب تأريض‪:‬‬
‫‪ ‬تمديدات المواسير المعدنية للمياه‪.‬‬
‫‪ ‬اسياخ التسليح للمبنى‪.‬‬
‫‪ ‬موصل معدني يتم تمديده حول المبنى على أن ال يقل عن ‪ 75‬سم من سطح األرض‪.‬‬
‫الجدول التالي يبين مقاطع موصالت التأريض بالنسبة لمقطع الموصل الحامل للتيار‪:‬‬
‫‪56‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫مقطع موصل األرضي الرئيسي(مم‪)2‬‬ ‫مقطع أكبر موصل نحاس حامل للتيار(مم‪)2‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪1.5‬‬ ‫‪1.5‬‬
‫‪2.5‬‬ ‫‪2.5‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪35‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪35‬‬ ‫‪70‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪95‬‬
‫‪70‬‬ ‫‪120‬‬
‫‪70‬‬ ‫‪150‬‬
‫‪95‬‬ ‫‪185‬‬
‫‪120‬‬ ‫‪240‬‬
‫‪150‬‬ ‫‪300‬‬
‫‪185‬‬ ‫‪400‬‬
‫يمكن استخدام أقطاب التأريض الصناعية التالية‪:‬‬
‫قطب تأريض صناعي‪ :‬هو عبارة عن قضيب أو ماسورة معدنية ال يقل طولها عن‪240‬سم تدفن‬
‫رأسيا ً مالمسة للتربة إال إذا كانت األرض صخرية فيمكن وضعها مائلة ‪ 45‬درجة على المستوى‬
‫الرأسي او تدفن في خندق على عمق ‪75‬سم من سطح األرض على األقل‪.‬‬
‫لوح التأريض‪ :‬هو عبارة عن لوح معدني قد يكون من النحاس بسمكـ‪1.5‬مم أو من الحديد بسمك‬
‫ال يقل عن ‪6.35‬مم‪ .‬ويجب أال تقل المساحة المعرضة للتربة عن ‪0.186‬م‪.2‬‬
‫‪ ‬يجب أن يكون قطب التأريض المالمس للتربة خاليا ً من الشحوم أو الزيوت ألنها تضعف‬
‫خصائص قابلية التأريض للتوصيل الكهربائي‪.‬‬
‫قواطع الحماية من تيار التسرب األرضي‪:‬‬
‫يتم حماية الدوائر الكهربائية الفرعية بقواطع فرعية عادية سعة ‪ 15‬أمبير أو ‪ 20‬امبير إال أنها‬
‫قيمة مرتفعة جدا ً بمقارنتها بما ينتج عنها من أخطار ‪,‬تيار كهربائي صغير حدود (‪60‬مللي أمبير)‬
‫في جسم اإلنسيان يسبب وفاته‪.‬‬
‫ولهذا يفضل استخدام قواطع الحماية من تيار التسرب األرضي ‪ ،‬وهذه القواطع مماثلة للقواطع‬
‫العادية من حيث الشكل إال أنها حساسة جدا ً لمرور التيار الكهربائي(مهما صغرت قيمته) في أي‬
‫مسار يختلف عن الموصل المحدد لمروره‪.‬‬
‫أنواع قواطع الحماية من تيار التسرب األرضي‪:‬‬
‫النوع األول‪:‬‬

‫‪57‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫يستطيع فصل الدائرة عندما تكون قيمة التيار المار فيها بحدود‪6‬مللي أمبير‪.‬‬
‫النوع الثاني‪:‬‬
‫يصلح لفصل الدوائر التي يزيد تيارها عن ‪ 20‬ملي أمبير ويوصي (‪ )NEC‬باستخدام قواطع‬
‫الحماية من تيار التسرب األرضي في بعض الدوائر الكهربائية للمباني التجارية والسكنية‬
‫وخاصة الموجودة في األماكن المبتلة‪.‬‬
‫العالقة بين شدة تيار التسرب االرضي ومدة سريانها جسم اإلنسان‪:‬‬
‫التأثير البيولوجي على جسم‬ ‫مدة سريان التيار‬ ‫تيار التسرب بالملي أمبير‬
‫اإلنسان‬
‫التيار غير محسوس وليس له‬ ‫مستمر‬
‫‪ 0‬ـــ ‪0.5‬‬
‫تأثير‬
‫يبدأ الجسم باإلحساس بالتيار‬ ‫مستمر‬
‫ويمكن لإلنسان التخلص من‬
‫‪ 0.5‬ـــ ‪5‬‬
‫المصدر اال أنه يترك أثرا ً في‬
‫مكان التالمس‬
‫يصعب االنفصال عن مصدر‬ ‫عدة دقائق‬
‫الكهرباء ويسبب ارتفاع ضغط‬ ‫‪ 5‬ـــ ‪30‬‬
‫الدم وضيق تنفس‬
‫عدم انتظام نبض القلب ـــ يرتفع‬ ‫بضع ثواني‬
‫ضغط الدم مع اإلغماء‬ ‫‪ 30‬ـــ ‪50‬‬

‫أقل من مدة النبضة الشعور بصدمة قوية‬


‫‪ 50‬ـــ عدة مئات‬

‫إغماء مع ظهور آثار عند نقطة‬ ‫أطول من مدة‬


‫التالمس‬ ‫النبضة‬
‫أقل من مدة النبضة إغماء مع ظهور آثار عند نقطة‬
‫التالمس‬
‫أكثر من عدة مئات‬
‫إغماء ـــ موت أو حريق‬ ‫أطول من مدة‬
‫النبضة‬

‫‪58‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫الوحدة الخامسـة‬
‫معدات الحماية الشخصية‪ :‬هي معدات وأدوات وإجراءات وقائية تستخدم لحماية العامل من‬
‫اإلصابات والمخاطر التي قد تفاجئه خالل فترة العمل في المنشأة أو ورشة العمل الخاصة به‬
‫أسباب استخدام معدات الحماية الشخصية‪:‬‬
‫هي أهم وسائل الوقاية التي تؤمن المنتجين من إصابات وحوادث العمل المباشرة ومن األمراض‬
‫المهنية‪ ،‬وهي مجموعة من العدد الوقائية يستخدمها المنتج وفقا ً لطبيعة عمله وكفاءتها بحسن‬
‫االختيار في مالءمتها للجسم والعملية اإلنتاجية وسهولة استعمالها حتى يمكن لها تحقيق هدفها في‬
‫منع الخطر عن المنتج أو تخفيف درجة التعرض إلى الحد المأمون‪.‬‬
‫معدات الوقاية العامة‪ :‬فهي الوسائل التي تحد أو تمنع خطر تعرض المنتجين وعناصر العمل‬
‫للحوادث كوسائل مكافحة الحريق والوسائل الهندسية التي تؤمن الخطر من مصدره مثل ولمعظم‬
‫الحاالت يلزم اتخاذ التدابير المشتركة الستخدام وسائل الوقاية الشخصية والعامة في آن واحد‪.‬‬
‫لكي تتحقق مهمات الوقاية الشخصية أغراضها فعليا يجب مراعاة العوامل اآلتية‪:‬‬
‫‪ ‬االختيار المالئم لوسائل الوقاية التي تعطي مهماتها وأغراضها‪.‬‬
‫‪ ‬سهولة وبساطة وسرعة استخدامها والشعور بالراحة عند ارتدائها‪.‬‬
‫‪ ‬ضرورة بروز الحاجة التي تدعو إلى اتخاذ التدابير الكفيلة باستخدامها‪.‬‬
‫‪ ‬صالحيتها ومالءمتها للعملية اإلنتاجية في قدرتها على درء الخطر‪.‬‬
‫‪ ‬أن ال تكون وسيلة لإلزعاج أو اإلعاقة عن أداء العمل‪.‬‬
‫‪ ‬اإلدراك الذاتي ألهمية االستعمال وديمومة االستمرار خالل فترة العمل لتأمين الدور‬
‫الوقائي في الحماية من األخطار التي تحيط بالمنتجين‪.‬‬
‫‪ ‬وفي الحقيقة إن معدات الوقاية الشخصية هي أدوات وإجراءات احتياطية تكفل التقليل أو‬
‫الحد من أخطار احتمالية مدروسة أو مجربة‪ ،‬وبالتالي فإن ارتدائها أو استخدامها بوعي‬
‫مسؤول وبالشكل السليم يضمن التخفيف من األخطار على أقل احتمال‪.‬‬
‫تستخدم معدات الوقاية الشخصية عند وجود الحاالت التي تمثل احتمال حدوث اصابة أو‬
‫امتصاص أو استنشاق أو تالمس مباشر مثل‪:‬‬
‫‪ ‬اخطار العمليات مثل‪ :‬رصف الطرق ‪ -‬طالء – سيراميك‪.‬‬
‫‪ ‬األخطار البيئية مثل‪ :‬دخان ‪ -‬اتربة ‪ -‬غازات‪.‬‬
‫‪ ‬األخطار الكيماوية‪.‬‬
‫‪ ‬األخطار اإلشعاعية‪.‬‬
‫‪ ‬األخطار الميكانيكية مثل‪ :‬اشياء حادة أو اجزاء متطايرة‪.‬‬
‫العوامل الرئيسة لحدوث إصابات العاملين ‪:‬‬
‫‪ ‬نسبة كبيرة من العاملين ال يرتدي معادات الوقاية الشخصية‪.‬‬
‫‪ ‬النسبة التي ترتدي أنواع معينة من معدات الوقاية ال تقوم بالحماية الكاملة‬
‫‪59‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫العوامل التي يجب أن تؤخ ذ بعين االعتبار عند استخدام معدات الرقابية الشخصية‪:‬‬
‫‪ ‬كيفية االستعمال والصيانة‪.‬‬
‫‪ ‬استمرارية استعمال هذه المعدات‪.‬‬
‫‪ ‬اختبار العدة المناسبة حسب طبيعة العمل‪.‬‬
‫اهداف استخدام معدات الوقاية الشخصية‪:‬‬
‫تفيد هذه المعدات في التقليل من مجموعة مخاطر وهي‪:‬‬
‫‪ ‬المخاطر الطبيعية‪ :‬يقصد بها تعرض العامل لتأثير عوامل فيزيائية في بيئة العمل‬
‫كالحرارة العالية والمنخفضة واالشعاعات والتهوية والكهرباء‪.‬‬
‫‪ ‬المخاطر الميكانيكية‪ :‬مثل السير على األجسام الحادة أو االصطدام بها أو سقوط األجسام‬
‫واألشخاص‪.‬‬
‫‪ ‬المخاطر الكيماوية‪ :‬حماية الجسم البشري من تأثير المواد الكيماوية واضرارها الناتجة‬
‫عن طريق التداول أو االستعمال أو النقل‪.‬‬
‫الشروط الواجب توافرها لمهمات الوقاية الشخصية‪:‬‬
‫‪ ‬يجب أن يتم اختيار مهمات الوقاية الشخصية بحيث تكون مطابقة للمواصفات‬
‫العالمية حتى تقلل األخطار التي تستخدم من أجلها‪.‬‬
‫‪ ‬يجب أن تكون مناسبة للجسم ومريحة للعامل وسهلة االستخدام حتى ال يتم إهمال‬
‫استخدامها من قبل العامل‪.‬‬
‫‪ ‬يجب أن يكون حجمها مناسبا ً وشكلها مقبوالً وأن تتحمل ظروف العمل بحيث ال‬
‫تتلف بسهولة‪.‬‬
‫أنواع معدات الوقاية الشخصية‪:‬‬

‫‪ ‬معدات وقاية اليدين‪.‬‬ ‫‪ ‬وقاية الوجه‪.‬‬

‫‪ ‬معدات وقاية القدمين‪.‬‬ ‫‪ ‬معدات وقاية الرأس‪.‬‬ ‫‪)1‬‬


‫معدات‬
‫‪ ‬معدات وقاية الجسم‪.‬‬ ‫‪ ‬معدات وقاية العين‪.‬‬ ‫حماية‬

‫‪ ‬أحزمة الوقاية من السقوط‪.‬‬ ‫‪ ‬معدات وقاية السمع‪.‬‬

‫‪ ‬معدات وقاية الجهاز التنفسي‪.‬‬

‫الوجه‪:‬‬
‫‪ -‬واقيات الوجه‪:‬‬

‫‪60‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫يصنع من البالستيك الشفاف أو الزجاج أو المعدن ومزود بزجاج معتم عند العين يسمح بوقاية‬
‫وحماية كاملة للوجه من خطر اللحام وحرارة االشعاع وللوقاية من األشعة الفوق البنفسجية‪.‬‬
‫أنواع واقيات الوجه‪:‬‬
‫واقيات كامل الوجه‪ :‬تحمي من تطاير المواد المعدنية بسرعة عالية وتكون على شكل شبك‬
‫معدني يؤمن الرؤية من خالل ثقوب‪.‬‬
‫واقيات بالستيكية شفافة‪ :‬تستخدم للحماية من تطاير برادة المواد المعدنية بسرعة بطيئة وبأحجام‬
‫صغيرة وهي تؤمن الحماية الكافية للوجه والرؤية الواضحة وتتكون من جزئين األول يثبت‬
‫الرأس والثاني عبارة عن زجاجة واقية شفافة‬
‫واقيات حماية الوجه من الحرارة العالية واألشعة‪ :‬تكون على شكل قناع يحيط بكامل الوجه‬
‫ويسمح بالرؤية الواضحة ويصنع من مادة مقاومة للحرارة واالحتراق كمادة الفيبر جالس‪.‬‬
‫‪ )2‬معدات حماية العيون‪:‬‬
‫يشترط في هذه المعدات أن تؤمن الحماية المطلوبة والرؤية الواضحة وأن تمنع وصول الغبار‬
‫والمواد الضارة إلى العين ويجب أن تكون من الزجاج أو البالستيك الشفاف وأن تكون مقاومة‬
‫للصدمات وهي مهمة للوقاية من االشعاعات الحرارية وأعمال اللحام‪.‬‬
‫‪ ‬أنواع معدات واقيات العين‪:‬‬
‫نظارات الوقاية من أخطار اللحام الكهربائي أو لحام األكسجين‪ :‬وتحتوي على عدسة للحماية من‬
‫الشرر المتطاير وعدسة أخرى معتمة مهمة خصيصا ً لمنع نفاذ االشعاعات من عمليات اللحام إلى‬
‫العين وتتكون من إطار معدني مصنع من بالستيك مقوى لمقاومة الحرارة العالية‪.‬‬
‫نظارات لوقاية العين من خطر تطاير األجسام الصلبة والغبار‪:‬‬
‫في مجاالت مختلفة من الصناعة خاصة الورش والمختبرات والمناجم وتصنع من مادة كلوريد‬
‫الفينيل (‪ )VK‬وهي مادة بالستيكية شفافة مقاومة للحرارة واألجسام الساخنة والخدوش‪.‬‬
‫نظارات بالستيكية ذات إطار مطاطي كامل‪:‬‬
‫لوقاية العين من خطر األبخرة والغازات الكيماوية ذات تهوية جانبية عن طريق فلتر يمنع دخول‬
‫الغازات واألبخرة والغبار وكذلك يمنع تكون الضباب‪.‬‬
‫نظارات بالستيكية لوقاية العين من غبار ورذاذ المواد الكيماوية‪ :‬ذات نوافذ جانبية وعلوية وإطار‬
‫معدني مانع لدخول األجسام الصلبة والدقيقة ويسمح بدخول الهواء لمنع تكون الضباب على سطح‬
‫العدسة الداخلي‪.‬‬
‫‪ )3‬معدات حماية الجهاز التنفسي‪:‬‬
‫هي اجهزة مزودة بالهواء أو األوكسجين لوقاية الجهاز التنفسي من الغازات واألبخرة والمواد‬
‫العالقة بالهواء في جو العمل‪.‬‬
‫وقد تكون كمامات قطنية واقية للحماية من األتربة واأللياف العضوية شريطة ان تكون أحجام‬
‫جزئيات األتربة والغبار جزئية وال تزيد عن ‪ 3‬ميكرون‪.‬‬
‫أنواع أقنعة الوقاية للجهاز التنفسي‪:‬‬

‫‪61‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫‪ ‬االقنعة الوقاية من الغازات واألبخرة السامة بتركيز محدود‪ :‬حيث تغطي الوجه واألنف‬
‫والفم ومزودة بعدسة تسمح بالرؤية وتمنع دخول الغازات السامه وهي مفيدة لعمال رش‬
‫المبيدات الحشرية وعمال الدهانات والصناعات البترولية والكيماوية‪.‬‬
‫‪ ‬أقنعة االوكسجين والهواء المضغوط‪ :‬توصل مباشرة على أسطوانة االوكسجين أو الهواء‬
‫المضغوط وتتوقف مدة استعماله على كمية الهواء أو األوكسجين الذي بداخلها وتستعمل‬
‫عندما تكون نسبة األوكسجين ‪ %18‬ولها أنواع‪:‬‬
‫‪ .1‬جهاز الوقاية الهوائي‪:‬‬
‫حيث يتصل الجهاز بخرطوم لتوصيل الهواء المضغوط بدرجة معينة ويستخدم في حالة‬
‫التعرض لتركيزات ضئيلة من الملوثات‪.‬‬
‫‪ .2‬الخوذة والقناع الكاشط‪:‬‬
‫يستخدم هذا النوع في أعمال تنظيف المعادن بالرمال وصقل أسطح الزجاج بالتيارات الهوائية‬
‫المحملة بالرمال وغيرها من العمليات التي يتعرض فيها العاملون التأثير الرمال‪.‬‬
‫‪ .3‬أجهزة التنفس الكاملة‪:‬‬
‫تستخدم هذه األجهزة في حالة التعرض للغازات السامة أو الحاجة لألكسجين مثل أعمال‬
‫الغوص‪ ،‬ويحتوي الجهاز على أسطوانة اكسجين بوزن مناسب مزود بصمام تحكم‬
‫ووسيلة للتنفس كما تحتوي على اسطوانة صغيرة بها مادة كيماوية المتصاص ثاني أكسيد‬
‫الكربون الناتج عن عملية التنفس‪.‬‬
‫‪ )4‬معدات حماية الجسد واليدين‪:‬‬
‫ألبسة وقاية للجسم‪:‬‬
‫تختلف المالبس الواقية باختالف نوع العمل وظروفه ومكان أدائه ويمكن أن تكون قمصان ‪-‬‬
‫جاكيتات ‪ -‬معاطف ولها أنواع‪:‬‬
‫‪ .1‬ألبسة القماش العادية‪ :‬للوقاية من خطر انحشار المالبس بين أجزاء اآلالت‬
‫المتحركة أو الدوارة وهي تقي الجسم من خطر األتربة واألوساخ وقد تكون على‬
‫شكل بدلة عمل أو أفرهول أو مريول‪.‬‬
‫‪ .2‬ألبسة الوقاية من الحرارة واألجسام الساخنة‪ :‬وتصنع من مواد عازلة للحرارة‬
‫كمادة األسيست وتغطى بطبقة رقيقة من األلمنيوم من أجل عكس االشعاعات‬
‫الحرارية المؤثرة على الجسم وقد تكون على شكل بدلة أو أفرهول تستخدم من قبل‬
‫رجال االطفاء والصناعات المعدنية‪.‬‬
‫‪ .3‬ألبسة الوقاية من خطر المواد الكيماوية‪ :‬كالمراييل واالكمام الواقية وغطاء‬
‫الرأس‪.‬‬
‫‪ .4‬ألبسة الوقاية من الشحوم واألحماض‪ :‬تصنع من مواد بالستيكية مرنة قد تكون‬
‫على شكل بدلة عادية ذات واقية رأس وتستخدم من قبل عمال الصناعات الكيماوية‬
‫ونقل الزيوت‪.‬‬

‫جدول يوضح المواد المصنعة منها ألبسة وقاية الجسم‪:‬‬

‫‪62‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫الفئة المستهدفة‬ ‫الهدف من االستعمال‬ ‫مادة التصنيع‬ ‫اسم العدة‬


‫رجال اإلطفاء وصهر المعادن‬ ‫الوقاية من الحرارة‬ ‫أسبست مطلي باأللمنيوم‬

‫أفرهول او مريول‬
‫عمال الصهر واللحام‬ ‫الوقاية من الحرارة‬ ‫الجلد‬

‫أفرهول أو مريول‬
‫الورش المختلفة‬ ‫الوقاية من التربة واالوساخ‬ ‫القماش‬

‫عمال الصناعات الكيماوية‬ ‫الوقاية من الكيماويات‬ ‫البالستيك المرن‬


‫والسوائل‬

‫عمال صهر المعادن وأمام األفران‬ ‫الوقاية من مخاطر الحرارة‬ ‫مراييل االسبست‬

‫‪ -‬معدات وقاية الرأس (الخوذة)‪:‬‬


‫تستخدم الخوذة لوقاية الرأس من عدة صدمات وحوادث وتختلف في صناعتها تبعا لظروف‬
‫العمل‪ ،‬نجد أن الخوذة المستخدمة لمقاومة الصدمات تصنع من مواد عازلة للكهرباء أما الخوذة‬
‫المستخدمة لوقاية الرأس من تطاير المعادن المنصهرة فتصنع من األلمنيوم‪ ،‬وأيضا تستخدم‬
‫الخوذة للوقاية من الصدمات وأشعة الشمس وأيضا للحماية من خطر سقوط األجسام الثقيلة‪.‬‬
‫شروط ومواصفات خاصة البد أن تتوافر في واقيات الرأس‪:‬‬
‫‪ ‬تصنع الخوذات من مواد خفيفة لكنها مقاومة للصدمات بحيث ال تشكل ثقال على الرأس‪.‬‬
‫‪ ‬لكي تكون فعالة في توفير الحماية فإنها مزودة من الداخل بحاملة مرنة يمكن ضبطه بما‬
‫يريح الرأس ويوجد بين الحامل والغالف الخارجي للخوذة مسافة حوالي ‪2‬سم حتى يكون‬
‫الغالف الخارجي الصلب للخوذة بعيدا ً عن الرأس عند التعرض لجسم صلب وتتصل‬
‫نهايات الحامل بإطار داخلي مرن يستقر حول الرأس ويعتبر اإلطار مع الحامل بمثابة‬
‫ماص للصدمات‪.‬‬
‫‪ ‬يجب أن تكون الخوذة مزودة بسير جلدي يمكن تثبيتها بواسطته أثناء لبسها حتى ال تكون‬
‫عرضة للسقوط خصوصا ً عند العمل بأماكن مرتفعة مثل أعمال البناء‪.‬‬
‫‪ ‬أن تكون المواد المصنعة منها الخوذة لها القدرة على العزل الكهربائي‪.‬‬
‫‪ ‬أن ال تسمح بنفاذ السوائل من خاللها‪.‬‬
‫‪ ‬في أماكن العمل ذات المخاطر المزدوجة والتي تكون الضجيج واحدا منها ‪،‬يجب أن‬
‫يسمح تصميم الخوذة بتركيب واقيات الضجيج عليها‪.‬‬
‫‪ ‬في األماكن التي يتعرض فيها العمال لمخاطر الحرارة المنخفضة يجب أن تحتوي الخوذة‬
‫عن مادة من الصوف بداخلها باإلضافة إلى غطاء للرقبة يركب تحت الخوذة مباشرة‪.‬‬
‫‪ ‬امكانية تركيب وسائل اإلنارة على الخوذة عند العمل في المناطق المظلمة مثل األنفاق‬
‫والمناجم‬

‫‪63‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫‪ ‬الخوذة التي تستخدم لوقاية الرأس عند األعمال التي يصدر عنها انطالق أجزاء معدنية أو‬
‫كيماوية إلى الوجه يجب أن يسمح تصميمها بتركيب واقيات وجه بالستيك الشفاف‪.‬‬
‫‪ ‬واقيات الوجه تركب على الخوذة للوقاية من الضوء المبهر في أعمال صهر المعادن‬
‫واللحام‪ ،‬القطع باألكسجين ويجب أن تكون هذه الخوذة مقاومة لهذه المواد ‪.‬‬
‫‪ ‬يجب تمييز القبعات المخصصة لكل فئة من العمال بلون محدد على حسب طبيعة العمل‪.‬‬
‫‪ ‬أنواع الخوذات‪:‬‬
‫‪ .1‬خوذة األلمنيوم‪:‬‬
‫تمتاز بخفة وزنها وهي عاكسة للحرارة والشمس وتستعمل من قبل العمال الذين يتعرضون لحرارة‬
‫عالية مثل عمال حقل البترول‪.‬‬
‫‪ .2‬خوذة البالستيك‪:‬‬
‫هي خفيفة وتستخدم في األماكن الضيقة والمغلقة وتسمح بتركيب وسيلة اإلنارة الكهربائية وتستخدم‬
‫في حالة توقع وجود صدمات خفيفة‪.‬‬
‫‪ .3‬خوذة بالستيكية مقوية‪:‬‬
‫هي تتكون من عدة طبقات وتمتص الصدمات المحتمل وقوعها ويوجد ضمن هيكلها الداخلي‬
‫شبكة بالستيكية مرنة المتصاص الصدمات ومثبتة بواسطة مجاري خاصة على حافة الخوذة‬
‫الداخلية وتستخدم في مجال التراكيب المعدنية وقطاع اإلنشاءات‪.‬‬
‫الجدول التالي يوضح المواد المصنعة منها قبعات الرأس‪:‬‬
‫الفئة المستعملة‬ ‫الهدف من االستعمال‬ ‫مادة التصنيع‬ ‫اسم العدة‬

‫للوقاية من‪:‬‬
‫التنقيب عن المعادن‬ ‫سقوط المواد الحادة والثقيلة‬ ‫‪ )1‬البالستيك‬ ‫الخوذة (قبعة الرأس)‬
‫الكهرباء واالنشاءات‬ ‫الحرارة وسقوط المواد الساخنة‬ ‫‪ )2‬الفيبر جالس‬

‫األماكن لضيقة والمغلقة‬ ‫الصدمات الخفيفة‬ ‫‪ )3‬البالستيك الخفيف‬

‫األعمال االنشائية والتركيبات‬ ‫سقوط المواد واالصطدام بها‬ ‫‪ )4‬البالستيك المقوى‬


‫بشبك فوالذي‬

‫البترول واالنشاءات‬ ‫الحرارة وأشعة الشمس‬ ‫‪ )5‬األلمنيوم العاكس‬


‫للحرارة‬

‫رجال االطفاء‬ ‫اللهب والحرارة‬ ‫‪ )6‬النحاس‬

‫عمال االنشاءات في الشتاء‬ ‫للوقاية من البرد‬ ‫‪ )7‬القطن‬

‫‪ .4‬خوذة فيبرجالس‪:‬‬
‫تتميز بخاصية عالية لعزل التيار الكهربائي وتستخدم للوقاية من سقوط المواد المنصهرة‬
‫والساخنة على الرأس وتتميز بخاصية عالية لعزل التيار الكهربائي وخاصة في أماكن الضغط‬
‫العالي‪.‬‬

‫‪64‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫‪ -‬معدات لوقاية اليدين (القفازات)‪:‬‬


‫تستخدم للوقاية من األجسام الحادة وتكون مصنوعة من الجلد أو‬
‫االسبستوس للوقاية من الحرارة أو مصنوعة من البالستيك أو المطاط للوقاية من المواد‬
‫الكيماوية‪.‬‬
‫أنواع القفازات‪:‬‬
‫‪ ‬القفازات للحماية من الجروح والخدوش‪ :‬تصنع من المواد القطنية أو صوفية او بالستيكية‬
‫‪ ‬قفازات للحماية من خطر الكيماويات‪ :‬تصنع من مادة المطاط الطبيعي او الصناعي‬
‫وتكون مقاومة لتأثير المواد الكيماوية مثل األحماض والمذيبات العضوية‪.‬‬
‫‪ ‬القفازات للحماية من خطر األجسام الحادة‪ :‬تصنع راحة اليد من الجلد والظهر من مادة‬
‫قماشية قوية‪.‬‬
‫جدول يوضح المواد المصنعة منها القفازات‪:‬‬
‫الفئة المستعملة‬ ‫الهدف من االستعمال‬ ‫مادة التصنيع‬ ‫المعدة‬

‫عمال الكهرباء‬ ‫الوقاية من الكهرباء والبيولوجية‬ ‫المطاط‬

‫عمال الصهر واللحام‬ ‫الوقاية من الحرارة‬ ‫األسبست‬


‫القفازات‬
‫عمال تشكيل المعادن بالضغط‬ ‫التأثيرات الميكانيكية‬ ‫الجلود ذات النسيج‬
‫الفوالذي‬

‫العاملون على اآلالت الرجاجة‬ ‫االهتزازات‬ ‫القماش القطني‬

‫‪ -‬معدات وقاية السمع (سدادات األذن)‪:‬‬


‫‪ ‬تستخدم سدادات األذن القطنية أو المطاطية للوقاية من الضجة المنخفضة التي ال تزيد‬
‫شدتها عن (‪ )60-80‬ديسبل‪.‬‬
‫‪ ‬بينما سدادات األذن االسفنجية تستخدم للوقاية من الضجيج والترددات العالية‬
‫شروط ومواصفات خاصة البد أن تتوافر في واقيات السمع‪:‬‬
‫‪ ‬يجب إجراء قياسات مستوى الضجيج بمكان العمل وإجراء تحليل الصوت الذي يصدر‬
‫عنه لمعرفة مقدار تردده حتى نتمكن من اختيار نوع الوسيلة المناسبة للحماية‪.‬‬
‫‪ ‬اختيار اكثر من نوع لسدادات األذن أو أغطية األذن التي تناسب مستوى الضجيج في‬
‫موقع العمل وعرضها على العمال الختيار الوسيلة التي تؤمن لهم الراحة عن االستخدام‪.‬‬
‫‪ ‬يجب التنبيه على العمال بضرورة تطهير سدادات األذن المصنوعة من اللدائن قبل‬
‫استخدامها لكي ال تسبب التهابات األذن أو أي ضرر آخر‪.‬‬
‫‪ -‬أحزمة الوقاية من السقوط‪:‬‬
‫تصنع أحزمة الوقاية من األلياف النباتية أو الصناعية أو من الجلد‪.‬‬
‫‪ )5‬معدات حماية القدمين (األحذية)‪:‬‬

‫‪65‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫تصنع بعضها من الجلد المقوى للحماية من الحرارة واألعمال الثقيلة المعرض لها الرجل‬ ‫‪‬‬
‫لالصطدام باألجسام أو سقوطها‪.‬‬
‫األحذية ذات الغطاء المعدني لحماية الرجل من سقوط األجسام الصلبة ولألعمال الساخنة‬ ‫‪‬‬
‫كاألفران وغيرها‪.‬‬
‫تصنع من المطاط وتكون عالية لغطاء الساق كذلك وتستخدم في أعمال الصناعات‬ ‫‪‬‬
‫الكيميائية أو األحذية المصنعة من المواد المطاطية الصلبة المحرشة من األسفل لمنع‬
‫االنزالق‪.‬‬
‫أحذية بالستيكية للوقاية من خطر الكهرباء (التيار العالي والمتوسط)‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أحذية مصنوعة من الجلد الطبيعي أو الصناعي المقوی بمقدمة فوالذية لحماية القدم من‬ ‫‪‬‬
‫سقوط المواد عليها ويصمم النعل بحيث يحتوي على طبقة فوالذية للوقاية عند السير على‬
‫األجزاء الحادة والواخزة من وصول هذه األجزاء للقدم ويستخدمها العاملون بورش‬
‫الحدادة والنجارة وتشكيل المعادن‪.‬‬
‫أحذية مانعة للتزحلق مصنوعة من الجلد ذات أرضيات تمنع االنزالق والسقوط خاصة‬ ‫‪‬‬
‫في أماكن العمل التي تتلوث بها األرضيات والممرات بالزيوت والشحوم وغيرها من‬
‫السوائل‪.‬‬
‫أحذية ذات ساق طويلة أو توضع بداخلها واقية جلدية تغطي الساق تستخدم في أماكن‬ ‫‪‬‬
‫العمل التي يتواجد فيها أجسام معدنية متناثرة على األرض‪.‬‬
‫أحذية تصنع من مادة األمينيت ومغطى بالكامل من الجلد مع واقية لحماية الساقين‬ ‫‪‬‬
‫وتستخدم للحماية من سقوط مواد حارقة أو منصهرة على القدم وتعمل واقية الساق‬
‫لحمايته من طرطشة المواد المعدنية المنصهرة والتي تستخدم لوقاية العاملين بالمسابك‬

‫طرق الوقاية الهندسية‪:‬‬


‫‪ )1‬االستبدال‪.‬‬
‫‪ )2‬العزل واالقفال‪.‬‬
‫‪ )3‬الترطيب‪.‬‬
‫‪ )4‬تغيير طريقة العمل مع المادة ‪.‬‬
‫‪ )5‬التهوية المحلية‪.‬‬
‫‪ )6‬التهوية العامة‪.‬‬
‫‪ )7‬معدات الوقاية الشخصية‪.‬‬
‫‪ )8‬النظافة الشخصية‪.‬‬
‫‪ )9‬النظافة العامة‪.‬‬
‫‪ )10‬تصريف الفضالت‪.‬‬
‫‪ )11‬الوقاية اإلدارية‪.‬‬

‫‪66‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬
‫‪ .1‬االستبدال‪ :‬يقصد بها استبدال المواد السامة بمواد أقل سمية كاستبدال القصدير والباريوم بدالً‬
‫من الرصاص والدهان‪.‬‬
‫‪ .2‬العزل واالقفال‪ :‬يقصد بها عزل المواد السامة المستعملة في الصناعات للتخفيف من أثرها‬
‫على العمال ويتم العزل باستخدام حواجز عازلة للصوت أو أن تكون العملية مقفلة تماما ويتم‬
‫السيطرة كليا ً عن طريق الكمبيوتر‪.‬‬
‫‪ .3‬الترطيب‪ :‬للتخلص من األتربة واألغبرة المتصاعدة في جو العمل ومن خالل رشاشات الماء‪.‬‬
‫‪ .4‬تغيير طريقة العمل مع المادة‪ :‬تتطلب ظروف العمل أحيانا ً التعديل على طريقة العمل للتقليل‬
‫من األبخرة والغبار الناتج عن العملية وبالتالي التقليل من الخطورة‪.‬‬
‫‪ .5‬التهوية المحلية‪ :‬يستخدم فيها أجهزة التهوية التي تعمل على إزالة الملوثات من أتربة‬
‫وغازات وأبخرة موجودة في جو العمل‬
‫عند تصميم جهاز تهوية محلي يجب أن تراعى عدة عوامل منها‪:‬‬
‫‪ ‬السرعة‪.‬‬
‫‪ ‬فتحات التهوية‪.‬‬
‫‪ ‬كميات تيار الهواء داخل فتحات التهوية‪.‬‬
‫‪ .6‬التهوية العامة‪ :‬يقصد بها الشبابيك واألبواب ومداخل الهواء ومخارجه واألنابيب الناقلة‪.‬‬
‫‪ .7‬معدات الوقاية الشخصية‪ :‬البد من استخدام معدات الوقاية الشخصية وخاصة عند فشل‬
‫الوسائل الهندسية لحماية العامل من الملوثات‪.‬‬
‫‪ .8‬النظافة الشخصية‪ :‬البد من أن يهتم العامل بنظافته الشخصية ال سيما عندما تنسكب عليه‬
‫مواد سامة أو مهيجة‪.‬‬
‫‪ .9‬النظافة العامة‪ :‬البد من االهتمام بهذا الجانب ووضع برنامج إلزالة األوساخ والغبار قبل أن‬
‫تتطاير إلى بيئة العمل‪.‬‬
‫‪ .10‬تصريف الفضالت‪ :‬البد من التخلص من الفضالت أوالً بأول وإعداد فريق عالي الخبرة‬
‫في حال وجود فضالت خطرة كالفضالت الكيماوية في بيئة العمل‪.‬‬
‫‪ .11‬الوقاية اإلدارية‪ :‬تعتمد على معالجة ظروف العمل الصعبة من حيث تقليص ساعات‬
‫الدوام ومعالجة بيئة العمل الصعبة وتأمين ظروف مالئمة للعمل‪.‬‬

‫الوحدة السادسة‬
‫التخزين السليم‪ :‬المحافظة على المواد األولية والمصنعة عن طريق خزنها داخل مستودعات أو‬
‫مخازن خاصة وبطرق سليمة شريطة أال يطرأ عليها أي تغيير سواء في تركها الخاص أو‬
‫خواصها الفيزيائية والكيمائية‪.‬‬
‫أهمية التخزين‪:‬‬
‫‪67‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫‪ ‬توفير احتياجات المنشأة من المواد والعدد والمعدات الالزمة للعمليات االنتاجية واألجزاء‬
‫نصف مصنعة في حالة سليمة وبالجودة المناسبة لضمان عدم نفاذها وتحقيق استمرارية‬
‫العملية اإلنتاجية‪.‬‬
‫‪ ‬تخزين المنتجات النهائية في حالة سليمة وصالحة لالستخدام وبالكميات المطلوبة‪.‬‬
‫‪ ‬العمل على تخفيض تكلفة التخزين وتقليل حجم رأس المال المستثمر في الموجودات‬
‫المخزونية إلى اقل حد ممكن مع مراعاة عدم انخفاض المخزون عن الحد المناسب‬
‫الحتياجات المنشأة‪.‬‬
‫‪ ‬ضمان عدم ضياع أو تلف األصناف المختلفة من حيث وضع نظام دقيق لالستالم‬
‫واالحتفاظ وصرف المواد المخزونة‪.‬‬
‫رموز عالمات الخطر‪:‬‬
‫يرمز للخطر بالرمز ‪ R‬وهو اختصار لكلمة (‪ )Risks‬وهي عبارة عن‪ :‬رموز تشير إلى أخطار‬
‫المادة الكيمائية ومستوياتها‪:‬‬
‫‪ :R1‬متفجرة بالحالة الجاف‪.‬‬
‫‪ :R10‬قابلة لالشتعال‪.‬‬
‫‪ :R36‬يسبب تهيجا ً للعيون‪.‬‬
‫‪ :R204‬ثبت بشكل مؤكد تأثيراتها المسرطنة‪.‬‬
‫وهناك أخطار مركبة للمادة الكيمائية نشير إليها برقمين أو اكثر بينهم خط مائل مثل‪:‬‬
‫‪ :R20/21‬يسبب ضررا ً عند االستنشاق أو عن طريق الجلد‪.‬‬
‫‪ :R36/38‬مهيج للعيون والجلد‪.‬‬
‫‪ :R39/26/28‬شديد السمية‪ ،‬خطر حدوث تأثيرات شديدة‪.‬‬
‫‪ ‬هناك تصنيفين للمواد الخطرة معتمدين عالميا‪:‬‬
‫‪ .1‬تصنيف األمم المتحدة‪.‬‬
‫‪ .2‬تصنيف السوق األوروبية المشتركة‪.‬‬

‫تصنيف األمم المتحدة‪:‬‬


‫هناك تصنيف قديم متبع في األمم المتحدة ويتم حاليا ً عملية مجانسة بين التصنيف القديم وتصنيف‬
‫السوق األوروبية وهو لم يعتمد بعد‪.‬‬
‫‪ ‬تصنيف السوق األوروبية‪:‬‬
‫المواد المتفجرة (‪:)Explosive‬‬
‫وهي مواد غير ثابتة تتفكك بشكل سريع عند توفر عامل االنفجار ( لهب‪ -‬حرارة ‪ -‬صدمة)‬
‫ويرمز لها أيضا بالرمز ‪R3,R2‬‬
‫مواد قابلة لالشتعال (‪:)Flammable‬‬
‫وهي تحترق بوجود األوكسجين وتنشر حرارة عالية ورموزها‪:‬‬
‫‪ :R6‬متفجرة عند مالمسة الهواء وبدونه‪.‬‬

‫‪68‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫‪ :R10‬قابلة لالستعمال‪.‬‬
‫‪ :R11‬ذات قابلية لالستعمال‪.‬‬
‫‪ :R12‬التالمس مع الماء يولد غازات عالية قابلة لالشتعال‬
‫‪ :R17‬قابلة لالشتعال الذاتي في الهواء‪.‬‬
‫‪ :R19‬قد يكون بيروكسيدات متفجرة‪.‬‬
‫مواد مؤكسدة (‪:)Oxidizing‬‬
‫تؤدي إلى تفاعالت أكسدة عند تالمسها مع مواد أخرى قابلة لالحتراق وينتج عن ذلك االشتعال‪:‬‬
‫‪ :R8‬التالمس مع مادة قابلة لالحتراق قد يسبب حريقا ً‪.‬‬
‫‪ :R9‬متفجرة عند خلطها مع مادة قابلة لالحتراق‪.‬‬
‫سامة أو شديدة السمية‪ ،‬ويرمز لها بالرموز‪:‬‬
‫‪ :R23‬سام عند االستنشاق‪.‬‬
‫‪ :R24‬سام عند مالمسة الجلد‪.‬‬
‫‪ :R25‬سام عند البلع‪.‬‬
‫‪ :R27‬سام جدا عند االستنشاق‪.‬‬
‫وغيرها من الرموز ‪R27, R28, R29, R31, R32, R34, R35, R45, R49,‬‬
‫‪R61, R63‬‬
‫مواد متهيجة (‪:)Irritant‬‬
‫مواد تؤدي إلى تهيج العيون والجلد وتسبب الحروق ورموزها‪:‬‬
‫‪R20,R22,R63,R38,R43,R14/15,R51/29,‬‬
‫‪R20/21,R21/22,R36/38,R36/37/38,R20/21/22,R23/24,R24/R25,R16‬‬
‫‪/27,R17/R28‬‬
‫‪ ‬الشروط والمواصفات األساسية لتخزين المواد الخطرة‪:‬‬
‫‪ ‬تخزين المواد المؤكسدة‪.‬‬
‫‪ ‬عدم تخزينها بالقرب من مواد قابلة لإلشتعال‪.‬‬
‫‪ ‬يجب أن تكون مخازنها مقاومة للحريق‪.‬‬
‫‪ ‬يمنع استخدام الخشب أو اغلفة التعبئة مثل الكرتون مع هذه المواد‪.‬‬
‫‪ ‬عدم تخزين المواد القابلة للتفاعل الشديد مع األنواع األخرى مثل‪ :‬الكلورات مع األحماض‬
‫لذلك تعزل و مخازن خاصة‪.‬‬
‫‪ ‬التفتيش المستمر على أوعية التخزين وإزالة التالف منها‪.‬‬
‫األحماض غير العضوية‪:‬‬
‫‪ ‬المباني مقاومة للحريق‪.‬‬
‫‪ ‬تتوفر التهوية الجيدة‪.‬‬
‫‪ ‬مخازنها بعيدة عن مخازن المواد الكيميائية األخرى‪.‬‬
‫‪ ‬بعيدة عن المواد العضوية منعا ً باتا ً لمنع حدوث االنفجار‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫المواد القابلة للتفاعل مع الماء‪:‬‬


‫‪ ‬مخازنها جافة‬
‫‪ ‬التأكد من عدم وجود أي مصدر للرطوبة أو الماء‪.‬‬
‫‪ ‬األوعية الحاوية لهذه المواد محكمة اإلغالق ومانعة لدخول الهواء والماء‪.‬‬
‫‪ ‬مفصولة عن األرض بعوازل خشبية‪.‬‬
‫‪ ‬توفير أجهزة مقاومة للحريق غير الماء‪.‬‬
‫المواد القابلة للتفاعل مع الهواء‪:‬‬
‫‪ ‬تحفظ تحت سطح الماء أو الغاز الخامل‪.‬‬
‫‪ ‬توفير مصدر الماء للطوارئ‪.‬‬
‫المواد القابلة لالشتعال‪:‬‬
‫يراعى عند خزن هذه المواد ضمن المختبرات وضعها في خزانات معدنية ذات مقاومة عالية‬
‫للحرائق وبكميات قليلة‪.‬‬
‫أما في حالة الكميات الكبيرة فتخزن في بناية مستقلة تكون مقاومة للحريق‪.‬‬
‫تنقسم مخاطر المواد الكيميائية إلى‪:‬‬
‫الخطورة الذاتية‪:‬‬
‫الخصائص الفيزيائية ‪ -‬الكيمائية التي تتضمنها المادة الكيميائية والتي تؤدي بعض الظروف إلى‬
‫انعكاسات خطرة لها على صحة اإلنسان والبيئة‪.‬‬
‫تصنف المادة الكيمائية تبعا لخطورتها الذاتية في إحدى المجموعات‪:‬‬
‫‪ ‬المواد القابلة لالنفجار‪.‬‬
‫‪ ‬المواد القابلة لالشتعال‪.‬‬
‫‪ ‬المواد المؤكسدة‪.‬‬
‫‪ ‬المواد المنشطة اشعاعية‪.‬‬
‫الخطورة الصحية‪:‬‬
‫الخطورة التي تتضمنها المواد الكيميائية من جهة إحداثها تأثيرات صحية فورية أو مؤجلة على‬
‫صحة األفراد المعرضين لهما‪ ،‬بما في ذلك التأثيرات الفورية أو المؤجلة على النسل‪.‬‬
‫تصنف المادة الكيميائية تبعا لخطورتها الصحية في إحدى المجموعات التالية‪:‬‬
‫‪ ‬المواد السامة‪.‬‬
‫‪ ‬المواد المهيجة والمواد األكلة‪.‬‬
‫‪ ‬المواد المحسسة‪.‬‬
‫‪ ‬المواد الطفر‪.‬‬
‫‪ ‬المواد المسرطنة‬
‫‪ ‬المواد المؤثرة على الجملة العصبية‪.‬‬

‫‪70‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫الخطورة البيئية‪:‬‬
‫الخطورة التي يمكن أن تشكلها مخلفات المواد الكيميائية السائلة والصلبة والغازية على عناصر‬
‫البيئة العامة (ترب ة‪ ،‬مياه‪ ،‬الغطاء النباتي‪ ،‬الحيوان) وعلى الغالف الجوي باإلضافة الى تصنيف‬
‫المواد يجب أن تحمل المادة الكيميائية العالمات واإلرشادات االرشادية التي تشير إلى االشكال‬
‫الرمزية المتعارف عليها في مجال تصنيف وتعريف وعنونة المواد الكيميائية الخطرة‪.‬‬
‫خزن المواد الكيماوية السامة‪:‬‬
‫‪ ‬تخزن هذه المواد في أماكن مقاومة للحريق ويكون ذو تهوية وتكييف جيد كما ويراعى في‬
‫عملية الخزن إبعادها تماما عن المواد الملتهبة‪.‬‬
‫‪ ‬يجب على الشخص المسؤول عن مخزن هذه المواد أن يتمتع بالسيطرة الكاملة على‬
‫المخزن من حيث خروج المواد السامة ومقدارها والجهة التي تخرج إليها‪ ،‬وكيفية‬
‫التصرف مع المواد المتبقية وكيفية إعادة الفائض‪.‬‬
‫‪ ‬يجب تزويد هذا المستودع بأقنعة تنفس مجهزه بالهواء واألكسجين المضغوط بحيث يمكن‬
‫استعمالها في حالة تسرب المادة سامة‪.‬‬
‫‪ ‬المواد السامة المتأثرة بالرطوبة فيجب أن تحفظ في صناديق خاصة مزودة بوسائل‬
‫امتصاص الرطوبة وتسمى هذه الصناديق بالصناديق الجافة‪ ،‬وتستخدم إشارة (جمجمة‬
‫الموت☠) من أجل التحذير من المواد السامة الخطرة‪.‬‬
‫خزن المواد الكيماوية المتفجرة‪:‬‬
‫يجب أن يكون مخزن المواد المتفجرة بعيدا ً عن البنايات والمناطق السكنية المجاورة ومقدار هذا‬
‫البعد متفق عليه دوليا ً ويعتمد على كمية المواد المتفجرة المخزونة‪.‬‬
‫والمواد المتفجرة تعتبر حساسة جدا ً للرج واالحتكاك والحرارة والصدمات لذلك يجب إبعاد‬
‫مخازنها عن مخازن المواد المتفجرة ويجب أن يكون المبنى مقاوم للحريق ويجب عدم خزن‬
‫كميات كبيرة وأن تكون كمية المواد المتفجرة المخزونة أقل ما يمكن ويرمز لها بإشارة تحذيري‪.‬‬
‫خزن المواد اآلكلة‪:‬‬
‫يراعى أن تكون مخازنها مزودة ومجهزة بشفاطات هوائية تمنع تراكم أي من أبخرة هذه المواد‬
‫في المخزن وبالتالي تزيد من خطورة التآكل‪ ،‬ويجب تنفيس األوعية المحتوية على هذه المواد‬
‫باستمرار لكي يقلل من مخاطر زيادة الضغط الداخلي بسبب تولد الهيدروجين فيه نتيجة التآكل‪.‬‬
‫خزن الغازات المضغوطة‪:‬‬
‫يفضل وجود مخزن الغازات المضغوطة قريبا ً من بناية القسم بحيث يسهل عملية حملها وتنزيلها‬
‫ويفضل أن تكون مثبتة وموجودة بوضع عمودي على حوامل خاصة بها وأن تكون بعيدة عن‬
‫تأثير حرارة الشمس واألمطار وذلك بوجود مظالت خاصة فوقها لحمايتها من عوامل الجو‪.‬‬

‫خزن المواد الحساسة للرطوبة‪:‬‬


‫عند خزن المواد الحساسة للرطوبة مثل بعض الفلزات يفضل حفظها في سوائل عضوية غير‬
‫فعالة كحفظ الصوديوم والبوتاسيوم في النفط األبيض وتجهيز مخازن بها مطافئ خاصة بينما‬
‫تخزن المواد شديدة الحساسية للرطوبة في صناديق خاصة‪.‬‬
‫‪71‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫يراعى عند تخزين المواد المشعة‪:‬‬


‫‪ ‬عدم الجمع بين المواد التي قد تتفاعل مع بعضها البعض مما قد يؤدي إلى وجود‬
‫انفجارات أو حدوث الحرائق‪.‬‬
‫‪ ‬يجب أن يتوفر مستودعات كبيرة إلمكانية وضع كل مادة خطرة مستقلة ويجب وضع‬
‫الملصقات التي تبين نوع هذه المواد‬
‫‪ ‬عدم نزع اإلشارات التحذيرية الخاصة‪.‬‬
‫‪ ‬يجب عدم خزن المواد القابلة للتفاعل قرب بعضها‪.‬‬
‫‪ ‬ال بد من مراعاة بعض االشتراطات عند عملية تخزين المواد الكيماوية‪.‬‬
‫‪ ‬عند التعامل مع المواد الكيماوية ال بد من استخدام معدات الوقاية الشخصية‪.‬‬
‫‪ ‬يجب اعتبار جميع المواد الغير مألوفة أو معروفة خطرة والتعامل معها بحذر شديد‪.‬‬
‫‪ ‬يجب وضع الملصقات على األوعية التي تحتوي مواد كيماوية يكتب عليها اسم المادة‬
‫وخصائصها وأخطارها‬
‫‪ ‬يجب إبعاد المواد التي تنتج ضرر عن األوعية المكشوفة التي تحوي سوائل قابلة‬
‫لالشتعال‪.‬‬
‫‪ ‬يجب عدم التدخين ضمن مستودعات ومخازن المواد المتفجرة والقابلة لالشتعال‪.‬‬
‫‪ ‬يجب استخدام الماء البارد على الجزء المصاب من الجسم والناتج عن المادة الكيماوية في‬
‫حاالت عدم وجود إسعافات أولية‪.‬‬
‫‪ ‬يجب عدم استخدام حواس اللمس أو الشم أو التذوق في التعرف على المواد الكيماوية‪.‬‬
‫‪ ‬يجب توفير وسائل المكافحة األولية للحريق والتدرب على كيفية استعمالها‪.‬‬
‫‪ ‬توفير التهوية المالئمة داخل المخازن لضمان سالمة المواد المخزونة‪.‬‬
‫تعليمات التخزين وحفظ المواد‪:‬‬
‫‪ ‬يجب إقامة كافة منشآت المخازن من مواد غير قابلة لالشتعال وأن يكون للمخزن اكثر‬
‫من مخرج واحد‪.‬‬
‫‪ ‬توفير فتحات اإلضاءة والتهوية الطبيعية المناسبة مع تزويدها بشبك معدني لمنع إلقاء أي‬
‫أجسام غريبة داخل المخزن‪ ،‬ويجب عمل فتحات تهوية باألسقف واإلضاءة الصناعية‬
‫يجب أن تكون من أنواع آمنة بحيث ال تسبب أي انفجار أو حريق داخل المخزن‪.‬‬
‫‪ ‬يجب أن يكون تركيب جميع التوصيالت الكهربائية داخل المخازن ضمن األصول‬
‫والمواصفات الفنية التي تضمن السالمة العامة من الحرائق‪.‬‬
‫‪ ‬يجب تزويد المخزن بقاطع خارجي لفصل التيار الكهربائي عند االنتهاء من الدوام أو في‬
‫حالة الطوارئ‪.‬‬
‫‪ ‬يجب تجهيز المخازن بأجهزة ومعدات اإلطفاء التي تتناسب مع المساحات المخصصة لها‬
‫ونوعية المواد التي سيتم تخزينها بالمخازن كما ويراعي تجهيز مخازن المواد الكيماوية‬
‫بنظام لإلطفاء التلقائي‪.‬‬

‫‪72‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫‪ ‬يجب تجهيز المخازن بوسيلة إلنذار الحريق وتوصيلها بغرفة المراقبة بالدفاع المدني‬
‫ليسهل عملية إخماد الحريق بأسرع وقت ممكن‪.‬‬
‫‪ ‬يجب أن تكون األبواب والفتحات الموجودة بالفواصل من األنواع المقاومة للنيران ويجب‬
‫أن تظل مغلقة بصفة دائمة أو ان تكون من األنواع التي تغلق تلقائيا ً عند حدوث حريق‬
‫حتى ال تكون وسيلة لنفاذ النيران منها‪.‬‬
‫‪ ‬يجب أن تكون األرضيات مناسبة لطبيعة المعدات المستخدمة في نقل وتخزين المواد‬
‫داخل المخازن‪.‬‬
‫‪ ‬يجب تصنيف المواد حسب طبيعتها وخصائصها وتنفيذ التعليمات المكتوبة على األوعية‬
‫الخاصة بها بحيث يتم تخزين كل نوع من المواد لوحده‪ ،‬ووضع الالصقات الخاصة‬
‫بالمواد الخطرة‪ ،‬وعدم إزالتها‪.‬‬
‫‪ ‬يجب أال يبلغ ارتفاع المواد المكدسة (الرصات) مستوى السقف‪.‬‬
‫‪ ‬يجب استخدام أرفف معدنية للتخزين ويجب عدم التخزين على األرض مباشرة‪.‬‬
‫‪ ‬يجب التقيد بالسعة الحقيقية للمخازن‪.‬‬
‫‪ ‬يجب مراعاة الترتيب والتنظيم داخل المخازن والتخلص من النفايات بصفة مستمرة‪.‬‬
‫‪ ‬اشتراطات السالمة أثناء إنشاء المخازن‪:‬‬
‫‪ ‬يجب إقامة كافة منشآت المخازن من مواد غير قابلة لالشتعال وان يكون للمخزن أكثر‬
‫من مخرج واحد‪.‬‬
‫‪ ‬توفير فتحات اإلضاءة والتهوية الطبيعية المناسبة مع تزويدها بسلك صلب مزدوج ضيق‬
‫النسيج لمنع إلقاء أي أجسام غريبة داخل المخزن‪.‬‬
‫‪ ‬يجب أن تكون هناك فتحات للتهوية باألسقف وأيضا فتحات تهوية سفلية أعلى مستوى‬
‫الحاجز األرضي لضمان التجديد األمثل للهواء‪.‬‬
‫‪ ‬يجب عند استخدام اإلضاءة والتهوية الصناعية أن تكون جميع التجهيزات من األنواع‬
‫المأمونة بحيث ال تكون سببا ً في إحداث حريق أو انفجار داخل المخازن‪.‬‬
‫‪ ‬ال يسمح بأجراء أي تعديالت أو إضافات إال تحت أشراف المسؤولين عن الكهرباء‪.‬‬
‫‪ ‬يجب أن تكون جميع التوصيالت والتجهيزات الكهربائية داخل المخازن مركبة وفق‬
‫األصول والمواصفات الفنية التي تضمن سالمة المخازن من خطر الحريق‪.‬‬
‫‪ ‬يجب تزويد كل مخزن بسكينة خارجية لفصل التيار الكهربائي عند انتهاء الدوام أو في‬
‫حاالت الطوارئ‪.‬‬
‫‪ ‬يجب تجهيز المخازن بأجهزة ومعدات اإلطفاء التي تتناسب مع المساحات المخصصة‬
‫لها‪ ،‬ونوعية المواد التي سيتم تخزينها بالمخازن‪ ،‬ويراعي تجهيز مخازن المواد الكيماوية‬
‫بنظام لإلطفاء التلقائي نظرا ً ألن لها درجة خطورة عالية‬
‫‪ ‬يجب تجهيز المخازن بوسيلة إلنذار الحريق وتوصيلها بغرفة المراقبة بالدفاع المدني‬
‫والحريق لضمان إعالم الفرق المتخصصة بالدفاع المدني بمكان الحريق مما يضمن‬
‫انتقالها بسرعة إلخماد الحريق‪.‬‬

‫‪73‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫‪ ‬يجب أن تكون األبواب والفتحات الموجودة بالفواصل من األنواع مقاومة للنيران‪ ،‬ويجب‬
‫أن تظل مغلقة بصفة دائمة أو ان تكون من االنواع التي تغلق تلقائيا عند حدوث حريق‬
‫حتى ال تكون وسيلة لنفاذ النيران منها‪.‬‬
‫‪ ‬يجب أن تكون األرضيات مناسبة لطبيعة المعدات المستخدمة في نقل وتخزين المواد‬
‫داخل المخازن‪.‬‬
‫‪ ‬يجب تقسيم المخازن ذات المساحات الكبيرة إلى وحدات صغيرة وذلك بإقامة فواصل من‬
‫مواد مقاومة للنيران بحيث يصعب نفاذ الحريق منها‪ ،‬وبذلك يمكن حصر الحريق داخل‬
‫الحيز المحدود دون االنتشار إلى باقي المبنى‪.‬‬
‫‪ ‬يجب أن تكون األسوار الخارجية المحيطة بالمخازن باالرتفاع المناسب الذي يضمن عدم‬
‫تسلقها وكذلك بناء غرفة للحارس عند البوابة الرئيسية للمخازن وتجهيزها بمعدات‬
‫السالمة ولوحة إنذار الحريق الرئيسية ونظام للمراقبة التلفزيونية حتى يتسنى للحارس‬
‫مراقبة المخازن ضد الحريق أو السرقة‪.‬‬
‫‪ ‬أسباب نشوب الحرائق في أماكن التخزين‪:‬‬
‫‪ .1‬التركيبات والتجهيزات الكهربائية‪ :‬المواد الموجودة بالقرب من التجهيزات الكهربائية مثل‬
‫اإلضاءة أو التدفئة تتعرض لالرتفاع الغير عادي في درجة الحرارة‪ ،‬كذلك قد يصدر شرر‬
‫كهربائي نتيجة التركيبات الكهربائية الممتدة داخل المخازن‪ ،‬ويتوقع اتصاله بالمواد السهلة‬
‫االشتعال ويتسبب ذلك في حدوث الحرائق‪.‬‬
‫‪ .2‬مواد التدخين كأعواد الثقاب وبقايا السيجارة‪ :‬يتسبب إلقاء بقايا السيجارة بأماكن التخزين‬
‫في حدوث حريق نتيجة اتصالها بالمواد السهلة االحتراق‪.‬‬
‫‪ .3‬عمليات اللحام أو القطع أو استخدام األفران داخل المخازن‪ :‬قد يصدر عن عمليات اللحام‬
‫أو القطع أو استخدام األفران بالقرب من المواد المخزنة شرر أو ارتفاع في درجة الحرارة‬
‫ويتسبب ذلك في إحداث الحرائق داخل المخازن‪.‬‬
‫‪ .4‬استخدام األجهزة الميكانيكية التي تعمل بمحركات داخل المخازن‪ :‬أجهزة رفع وتداول‬
‫البضائع التي تعمل بمحركات‪ ،‬قد يصدر عنها شرر أو ارتفاع في درجة الحرارة ويتسبب‬
‫ذلك في نشوب الحرائق بالمواد المخزنة سريعة االشتعال‪.‬‬
‫‪ .5‬إعدام المخلفات والمهمالت بحرقها بالقرب من المخازن‪ :‬نظرا ً لوجود المخازن بعيدة عن‬
‫أماكن التصنيع وعن رقابة المشرفين‪ ،‬لذلك كان واجبا ً عدم السماح بوجود مواد سهلة‬
‫االحتراق بجوار مباني التخزين‪ ،‬ويراعي دائما أن تكون نوافذ وأبواب المخازن محكمة‬
‫الغلق بحيث يصعب نفاذ لهب وشرر الحريق عند وقوعه خارج المبنى إلى الداخل‪.‬‬
‫يجب الى مراعاة اآلتي‪:‬‬
‫‪ ‬يجب أن تكون جميع التوصيالت والتجهيزات الكهربائية مركبة وفق األصول‬
‫والمواصفات الفنية التي تضمن سالمة المخازن من خطر الحريق‪.‬‬
‫‪ ‬يجب أن تكون األجهزة الميكانيكية المستخدمة لرفع وتداول البضائع داخل المخازن ذات‬
‫محركات مأمونة ال يتوقع أن يصدر منها شرر أو ارتفاع في درجة الحرارة لتجنب‬

‫‪74‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫نشوب الحرائق وينبغي أن تكون هذه األجهزة تحت المالحظة المستمرة ويحظر إعادة‬
‫شحن البطاريات المستخدمة لتشغيل هذه األجهزة داخل المخازن‪.‬‬
‫‪ ‬يجب أن يمنع التدخين نهائيا داخل المخازن‪.‬‬
‫‪ ‬يجب أن تتم عمليات القطع أو اللحام داخل المخازن في أضيق الحدود وتحت مالحظة‬
‫تامة لمسؤولي السالمة واإلطفاء بالمنشأة‪.‬‬
‫‪ ‬منع إعدام المخلفات والمهمالت بحرقها بالقرب من المخازن ويجب أن تخضع مناطق‬
‫التخزين لرقابة مستمرة من قبل المشرفين‪.‬‬

‫التدابير الواجب توافرها للوقاية من انتشار الحريق عند حدوثه‪:‬‬


‫تقسيم المبنى إلى وحدات صغيرة‪:‬‬
‫وذلك بإقامة فواصل من مواد مقاومة للنيران بحيث يصعب نفاذ الحريق منها‪ ،‬وبذلك يمكن حصر‬
‫الحريق داخل الحيز المحدد دون االنتشار إلى باقي المبنى ويجب أن تكون األبواب والفتحات‬
‫الموجودة بالفواصل من األنواع المقاومة للنيران‪.‬‬
‫توفير نظام لإلطفاء واإلنذار التلقائي للحريق‪ :‬يجب أن تزود المخازن بأجهزة إطفاء الحريق‬
‫التي تتناسب مع المواد المخزونة والمساحات المخصصة لها‪ ،‬ويمكن استخدام نظام إطفاء تلقائي‬
‫بالمخازن التي تحوي مواد سريعة االشتعال ولها درجة عالية من الخطورة مثل مخازن المواد‬
‫الكيماوية‪ ،‬كما يجب تجهيز المخازن بوسيلة إنذار للحريق إلعالم المتواجدين بوقوع الحريق‪،‬‬
‫ويتم توصيلها بغرفة المراقبة بالدفاع المدني لضمان إعالم الفرق المتخصصة بالدفاع المدني‬
‫بمكان الحريق مما يضمن انتقالها بسرعة إلخماد الحريق‪.‬‬
‫ترتيب وضع الرصات للمواد المخزنة داخل المخازن‪:‬‬
‫‪ ‬يجب أن تكون المواد المخزنة على هيئة رصات بطريقة يسهل الوصول إليها‪ ،‬أما بالنسبة‬
‫لرصات المواد القابلة لالحتراق فيجب أن تكون بينها فواصل ذات مسافات مناسبة‪.‬‬
‫‪ ‬يجب مراعاة الترتيب الجيد عند تخزين المواد‪ ،‬وذلك بتحديد مواقع الرصات بعالمات‬
‫واضحة على األرضيات ويتم االلتزام بها بصفة دائمة‪.‬‬
‫‪ ‬يجب أال يبلغ ارتفاع الرصات مستوى األسقف‪ ،‬وأن تكون هناك مسافة ال تقل عن ثالثة‬
‫أقدام بين أعلى الرصات والسقف‪.‬‬
‫‪ ‬يجب أن يتم تخزين كل نوع مميز من المواد على حدة‪ ،‬حتى يسهل التعرف على الوسائل‬
‫المناسبة لمكافحة الحريق والتي تناسب نوعية المواد المخزونة‪.‬‬
‫‪ ‬يجب أن يتم وضع المواد المخزنة المتوقع تلفها نتيجة تعرضها للمياه فوق قوائم ترفعها‬
‫عن مستوى األرضيات بمسافة ال تقل عن ثالث بوصات أو بالمسافة التي تضمن عدم‬
‫اتصال مياه اإلطفاء المتخلفة على األرضيات بالمواد المخزنة‪.‬‬
‫مظاهر التخطيط والتنظيم السيئ للمخازن‪:‬‬

‫‪75‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫تكديس للمواد دون نظام أو ترتيب داخل المخازن‪ ،‬ما يعوق عملية الوصول إليها أو‬ ‫‪‬‬
‫فصلها وفرزها وتوزيعها‪.‬‬
‫صرف المواد الواردة حديثا ً وترك المواد القديمة أي عدم إمكانية تطبيق مبدأ الوارد أوالً‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫والذي يترتب على عدم تطبيقه تقادم أو تلف المواد‪.‬‬
‫تعرض المواد للتلف عند استخدامها وتوزيعها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تلف بعض المواد بسبب تخزينها مجاورة للمواد األخرى تؤثر عليها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫سوء استخدام المساحة المتوفرة سواء األرضية أو الفراغ العلوي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تعطل وسائل المناولة والنقل الداخلي أو عدم توافرها أصال ً‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ارتباك العاملين في المخازن وحدوث خطأ في العدد والوزن والجرد‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تكرار تعرض المخازن للحرائق والحوادث لعدم توافر وسائل االمن والوقاية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫عدم تحديد أماكن خاصة لكل صنف من األصناف في المخزن واختالط األصناف‬ ‫‪‬‬
‫بعضها ببعض‪.‬‬
‫إهمال التنسيق واالتصال المنتظم مع األقسام والجهات المتعاملة‪ ،‬مما يؤدي إلى سوء‬ ‫‪‬‬
‫توقيت التوزيع واالستالم‪ ،‬األمر الذي يشيع الفوضى في المخزن وال يتيح للعاملين به‬
‫فرصة التنظيم والترتيب لألصناف‪.‬‬
‫صعوبة القيام بعمليات الجرد الدورية أو المفاجئة لصعوبة حصر األصناف‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الوحدة السابعه‬
‫االسعافات االولية‪ :‬هي عناية طبية أولية وفورية ومؤقته تقدم للمصاب بغرض محاولة الوصول‬
‫بالمصاب إلى أفضل وضع صحي ممكن لحين وصول المساعدة الطبية وهي في العادة عباره عن‬
‫مجموعة خطوات طبيه بسيطة ولكنها في العادة تؤدي الى انقاذ حياة المصاب والشخص الذي‬
‫يقوم بعمليه االسعافات االولية(المسعف)‪.‬‬
‫األهداف األساسية في االسعافات األولية‪:‬‬
‫‪ ‬االبقاء على الحياة‬
‫‪ ‬تقليل االلم‬
‫‪ ‬حماية المصاب من أي ضرر اخر‬
‫‪ ‬تعزيز الشفاء من خالل توفير العالج االولي لإلصابة‬

‫‪76‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫المبادئ العامة في اسعاف المصابين‪:‬‬


‫أ‪-‬التشخيص‪:‬‬
‫‪ -‬تأكد اوال من سالمته‪.‬‬
‫‪ -‬التصرف بهدوء‪.‬‬
‫‪ -‬ابعاد المصاب عن مصدر الخطر(طريق‪-‬غازات‪-‬سقوط‪-‬مباني)‪ .‬البدء بجمع المعلومات‬
‫الكافية عن المصاب وسبب اإلصابة‬
‫‪ -‬ب ‪-‬العالج‪:‬‬
‫‪ .1‬البدء بإعطاء األولوية للمعالجة بحسب خطورة اإلصابة وتكون األولوية كما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬إنعاش القلب‬
‫‪ ‬العمل على وقف النزيف ان وجد‪.‬‬
‫‪ ‬العمل على تثبيت الكسور‪.‬‬
‫‪ ‬معالجه الصدمة‪.‬‬
‫‪ ‬معالجه وازاله األلم‪.‬‬
‫‪ .2‬وضع المصاب في وضع سليم وصحيح في حالة الغيبوبة يوضع في وضع االستلقاء‬
‫او على جانبه أو ظهره وراسه الى جهة واحده‪.‬‬
‫‪ .3‬يجب العمل على تغطيه الجروح للعمل على منع تلوثها‬
‫‪ .4‬عدم اعطاء المصاب أي شيء بالفم إذا كان فاقدا ً للوعي‪.‬‬
‫‪ .5‬حل المالبس من الجزء السليم اوال ً‬
‫‪ .6‬يجب العمل على تغطيه المصاب حتى يظل جسمه دافئا ً‪.‬‬

‫ج _نقل المصاب‬
‫‪ .1‬طلب المساعدة الطبية فورا ً لنقل المصاب الى أقرب مستشفى‪.‬‬
‫‪ .2‬عدم تحريك المريض في حالة جود اصابة في الرقبة او الفقرات ويجب العمل على‬
‫تجبير الكسور قبل تحريك المصاب‪.‬‬
‫‪ .3‬يعتبر المصاب حيا ً دائما ً ويجب اسعافه لحين حضور الطبيب اال إذا ظهرت العالمات‬
‫التالية وبإجماع أكثر من شخص‪.‬‬
‫‪ ‬عدم االحساس بأي نبض وعدم سماع أي أصوات عند وضع األذان على صدر المصاب‬
‫‪ ‬توقف التنفس‬
‫‪ ‬ان تكون العين غائرة وعليها غشاوة‬
‫‪ ‬بروده الجسم وتناقص في الحرارة مع مرور الوقت‬
‫‪ ‬صالبة الجسم وتحدث بين (‪ )3-4‬ساعات بعد الوفاة‬
‫ويجب عدم االستهانة باإلصابة او اعتبارها اصابه بسيطة في الحاالت التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬احتماليه وجود نزيف داخلي‬
‫‪ .2‬فقدان الوعي‬

‫‪77‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫‪ .3‬اصابات العين‬
‫‪ .4‬الجروح الطفيفة والثانية‬
‫‪ .5‬جروح وحروق أكثر من‪٪ 20‬من مساحة الجسم‬
‫‪ .6‬الجروح القريبة من المفاصل واحتمال وجود كسر‬
‫المسعف‪:‬‬
‫هو أي شخص قام بالتدرب على طرق االسعافات األولية وحصل على شهادة بذلك‬
‫الشخص الذي وجد نفسه في موضوع مسؤولية عن حياه شخص آخر ويجب عليه استخدام‬
‫معرفته البسيطة في االسعافات األولية إلنقاذ هذا الشخص‬
‫صفات المسعف االولي‪:‬‬
‫‪ ‬يجب أن يكون شخص ملما ً الماما ً كافيا ً بالمعلومات العلمية الخاصة لإلسعاف ومؤهال‬
‫علميا لذلك‬
‫‪ ‬يملك قدره عالية على التعامل بحكمه مع األشخاص المصابين‬
‫‪ ‬قوه المالحظة التي تساعده في سرعه تشخيص الحالة واتخاذ القرار المناسب لطريقه‬
‫عالج المصاب‬
‫‪ ‬المقدرة على ضبط النفس والصبر وعدم االنفعال النفسي عند رؤيه المصاب او عند‬
‫وجود حادث‪.‬‬
‫صندوق اإلسعافات األولية ومحتوياته‬
‫‪ ‬المطهر اتمثل(صبغه اليود‪-‬البيثادين‪-‬ديتول‪-‬محلول بوريد)‬
‫‪ ‬مرهم للحروق‬
‫‪ ‬الضمادات‪ ,‬شاش ‪,‬قطن ‪,‬معقم ‪,‬جبائر صغيره تورنيكية ـ أدوات التطهير مثل دبابيس‬
‫ومقص صغير‬
‫‪ ‬سرنجات معقمه بأحجام مختلفة‬
‫‪ ‬سماعه وجهاز ضغط‬
‫‪ ‬ميزان حراره‬
‫‪ ‬مشمع الصق‬
‫االصابات واالسعافات األولية الالزمة لها‪:‬‬
‫‪ ‬الجروح‬
‫‪ ‬الكسور‬
‫‪ ‬االلتواء‬
‫‪ ‬االجهاد العضلي والتمزق العضلي‬
‫‪ ‬الحروق‬
‫‪ ‬الصدمة‬
‫‪ ‬ضربه الشمس‬
‫‪ ‬االختناق‬

‫‪78‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫‪ ‬توقف الجهاز الدوري والتنفسي‬


‫اهم أسباب اإلصابات في الجهاز العظمي والعضلي‪:‬‬
‫‪ .1‬األسباب الشخصية وتقسم إلى ‪:‬‬
‫‪ ‬اسباب شخصية محضة‪:‬كل ما كان العامل يتمتع بحاله صحيه جيده كلما زادت قدرته‬
‫على تحمل ظروف العمل وتجنب االعياء والتعب السريع خاصه في المهن التي تتطلب‬
‫قدره جسديه معينه كاآلالت الثقيلة والروافع او العمل في المناجم‪.‬‬
‫‪ ‬عيوب في الحواس ‪:‬ضعف البصر حيث ان أي ضعف في تمييز أجزاء العمل او االجزاء‬
‫المتحركة في اآلالت قد يسبب اصابه العامل لذا من الضروري ان يتمتع العامل بقوة‬
‫بصر مناسبه تمكنه من اداء عمله بدون خطورة –ضعف السمع حيث أن تمتع العامل بقوة‬
‫سمع مناسبه تجنبه الوقوع في الخطأ وتالفي حدوث االصابات والحوادث المختلفة‪.‬‬
‫‪ ‬الحالة النفسية‪ :‬إن التأزم النفسي يزيد من معدل وقوع االصابات وحوادث العمل حيث‬
‫يفقد االنسان السيطرة على جهازه العصبي ‪.‬‬
‫‪ .2‬أسباب مهنية‪:‬‬
‫الخبرة والمهارة من الشروط األساسية إلتقان أي عمل والقيام به على اكمل صوره اال ان المهارة‬
‫قد تكون سببا ً مباشرا ً في وقوع حوادث واصابات‬
‫‪ .3‬أساليب غير مأمونه‪:‬‬
‫مثل استخدام العدد اليدوية بطريقه خاطئة واستخدامها في غير االعمال المخصصة لها‬
‫أسباب متفرقه‪:‬‬
‫‪ ‬عدم اختيار العامل المناسب للعمل المناسب‬
‫‪ ‬عدم تعريف العامل بمخاطر اآللة ‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد الراتب على اساس القطعة مما يؤدي الى زياده سرعه العامل وتخليه عن قواعد‬
‫السالمة العامة ‪.‬‬
‫‪ ‬إهمال العامل لقواعد وتعليمات االمان‬
‫‪ ‬العمل االضافي لزيادة الدخل دون اخذ القدر الكافي من الراحة‪.‬‬

‫‪ .4‬األسباب الميكانيكية‪:‬‬
‫متعلقة بوسائل االنتاج من ماكينات وأجهزه وعدد‬
‫الحواجز الوقائية‪:‬‬
‫‪ ‬الثابتة‪ :‬تثبت حول األجزاء المراد الحماية من مخاطرها مع امكانية إزالتها عند الحاجه‬
‫‪ ‬المتحركة‪ :‬القابلة للضبط عندما ال تسمح طبيعة عمل الماكينة من تثبيت عمل حاجز واق‬
‫ثابت عليها‪.‬‬
‫‪ ‬األوتوماتيكية‪ :‬مثال الخاليا الضوئية حيث تنبعث من الحاجز خطوط ضوئية غير مرئيه‬
‫متوازية‬
‫‪ ‬االسباب الفيزيائية‪:‬‬

‫‪79‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫جميع العوامل الفيزيائية التي تتواجد في بيئة العمل والتي يمكن أن تؤثر سلبا ً على صحة وحياة‬
‫العامل ينفي حال تجاوزه الحد المسموح به‬
‫وتشمل‪:‬‬
‫‪ ‬الضجيج الصناعي‪ :‬وهو الصوت المزعج والمتألف من خليط متنافر من األصوات غير‬
‫المرغوب بها مصادرها‪:‬‬
‫‪ ‬مكان العمل نفسه‪.‬‬
‫‪ ‬اآلالت والماكينات‪.‬‬
‫‪ ‬المولدات الكهربائية‪.‬‬
‫‪ ‬يؤثر الضجيج الصناعي على‪:‬‬
‫‪ ‬السمع‪.‬‬
‫‪ ‬الدورة الدموية‪.‬‬
‫‪ ‬المعدة‪.‬‬
‫‪ ‬الغدد الصماء‪.‬‬
‫‪ ‬التركيز‪.‬‬
‫الوقاية‪:‬‬
‫باستعمال سدادات القطن والطرق الهندسية باستخدام المواد الماصة للصوت وتثبيت اآلالت‬
‫والماكينات على قواعد ثابته‪.‬‬

‫الرطوبة‪ :‬عاملين المكاتب في المباني الغضة التي يتسرب إليها الماء لفترة طويلة‬ ‫‪‬‬
‫معرضون لخطر اإلصابة بالربو‪.‬‬
‫االضاءة‪ :‬ان اإلضاءة الكافية والمناسبة عامال مهم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الحرارة‪ :‬ينبغي ان يعمل االنسان في بيئة عمل توفر له درجه حراره معتدلة سواء كان‬ ‫‪‬‬
‫العمل ذهنيا ً أم عضليا‬
‫التهوية‪ :‬ان الحرارة المرتفعة والهواء الراكد يخالن ب العمل البدني والمعروف ان‬ ‫‪‬‬
‫العمال في مثل هذه االجواء يكونون اكثر عرضه لألمراض كالروماتيزم والقلب‬
‫وامراض التنفس‬
‫التلوث‪ :‬تعرض العاملين لعدد كبير من المواد التي من الممكن أن تؤدي الى امراض‬ ‫‪‬‬
‫مختلفة وتكون سامه مثل عمال المناجم‬
‫االهتزازات‪ :‬هي اكثر جوانب الحركة شيوعا ً وبعض اآلالت الصناعية تصدر اهتزازات‬ ‫‪‬‬
‫تؤثر على من يقوم بتشغيلها والعمال الذين يتعرضون الهتزازات لفتره طويله سيعانون‬
‫مستقبالً من مشكالت في الظهر والمفاصل واضطراب في البصر‬
‫مواد الكيماوية‪ :‬وتقسم الى عده انواع منها‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫مواد سامة (عالية ومتوسطة ومجهولة السمية)‬ ‫‪‬‬
‫مواد مشعة‬ ‫‪‬‬

‫‪80‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫مواد مؤكسدة‬ ‫‪‬‬


‫مواد متفجرة‬ ‫‪‬‬
‫مواد سريعة االشتعال‬ ‫‪‬‬
‫مواد مخرشه ومهيجه‬ ‫‪‬‬
‫مواد مسرطنة (تسبب العقم وفقدان بعض المواد)‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ .5‬األسباب الكهربائية‪:‬‬
‫تشمل مالئمة التوصيالت الكهربائية أجزاء الناقلة غير الموصلة للتيار(التيارات األرضية –‬
‫القوس الكهربائي) وقوع تجهيزات التوتر الكهربائي المنخفض تحت تأثير التوتر المرتفع‬
‫والكهرباء الساكنة تسبب الصدمة والصعقة الكهربائية‪.‬‬

‫‪ ‬للوقاية من المخاطر الكهربائية يجب اتباع التالي‪:‬‬


‫‪ ‬استعمال المواد العازلة واختبارها دوريا ً‬
‫‪ ‬استخدام جهد كهربائي منخفض‬
‫‪ ‬ايقاف تشغيل واستخدام األجهزة المعيبة‬
‫‪ ‬توعيه العاملين بمخاطر التيار الكهربائي‬
‫‪ ‬عدم لمس خطوط نقل التيار الكهربائي‬
‫‪ ‬استخدام العزل االرضي‬
‫‪ ‬تبريد بعض األجهزة الكهربائية‬
‫‪ ‬توفير وسائل ومعدات اطفاء الحريق‬
‫تطور إصابات الجهاز العظمي والعضلي‪:‬‬
‫الكسور‪:‬‬
‫تعتبر الكسور من الطوارئ المتكررة الحدوث في أماكن العمل‬
‫نتيجة االنزالق أو السقوط من ارتفاعات عالية‪:‬‬
‫يعرف الكسر بأنه‪:‬‬
‫انفصال فجائي في تماسك النسيج العظمي مسببا ً تغيرا ً في شكل‬
‫العظم واستمراريته نتيجة قوة خارجية تقع على العظم فتكسره‪.‬‬
‫أنواع الكسور‪:‬‬
‫‪ ‬الكسر البسيط‪ :‬هو كسر بأحد العظام وغير مصحوب بجرح‬
‫‪ ‬الكسور المفتوحة‪ :‬تفرق اتصال في الجلد واألنسجة التي تكسو العظام بحيث يتصل العظم‬
‫المكسور بالمحيط الخارجي‬
‫‪ ‬الكسور المغلقة‪ :‬ال يوجد اتصال بين الكسر والمحيط الخارجي‪.‬‬
‫أعراض الكسور‪:‬‬

‫‪81‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫ورم‬ ‫‪‬‬
‫ألم بمكان الكسر‬ ‫‪‬‬
‫تشوه في العضو المكسور‬ ‫‪‬‬
‫عدم القدرة على الحركة‬ ‫‪‬‬
‫انحناء او التواء أو قصر في الطرف المكسور‬ ‫‪‬‬

‫إسعاف الكسور‪:‬‬
‫‪ ‬محاوله تركيز الشخص المصاب بشكل مريح إذا كان الكسر واضحا ً في منطقه سهله‬
‫كاألقدام واليدين وذلك لتسهيل نقله إلى المستشفى مع ضرورة تثبيت الطرف المكسور‬
‫قدر اإلمكان‪.‬‬
‫‪ ‬عند عدم التأكد من مكان الكسر كما في الحوض والعمود الفقري فيجب عدم تحريك‬
‫المصاب ويجب طلب االسعاف مباشره‪.‬‬
‫‪ ‬تثبيت الطرف المكسور بالجبائر المناسبة والمتوفرة‬
‫االلتواء‪:‬‬
‫يعرف االلتواء بأنه تمزق األنسجة واأللياف المحيطة بالمفصل نتيجة شدة خارجيه وقد يحدث‬
‫التواء المفصل لوحده أو قد يصاحبه خلع في المفصل ذاته‪.‬‬

‫أعراض االلتواء‪:‬‬
‫‪ ‬تورم المفصل‪.‬‬
‫‪ ‬ألم في المفصل‪.‬‬
‫‪ ‬تقليل حركه المفصل‪.‬‬
‫‪ ‬ظهور كدمات في المنطقة المصابة‪.‬‬
‫إسعاف االلتواء‪:‬‬
‫‪ ‬تثبيت المفصل بالوضع المريح ثم نقوم بوضع كمادات باردة‬
‫‪ ‬نعمل على تطبيق ضغط على المفصل من خالل‪:‬‬
‫‪ -‬تغطية المفصل بالقطن وربط المفصل برباط‬
‫‪ -‬استخدام ضماد ضاغط فوق المفصل‬
‫‪ ‬نقل المصاب الى المستشفى‬
‫مصادر مخاطر التعرض لمخاطر عدم المالئمة‪:‬‬
‫المالئمة المهنية‪ :‬لعالقة بين العامل وبيئة العمل الفيزيائية والنفسية (كالمرافق والمعدات‬
‫واألدوات) ومتطلبات الوظيفة وطريقه العمل‪.‬‬
‫يستخدم هذا العلم في تصميم االدوات والماكينات والوظائف والبيئات بحيث تسمح باستخدام‬
‫كفء وآمن ومريح للمستخدم‪.‬‬

‫‪82‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫‪ ‬تستخدم المواد الكيماوية في الصناعات المختلفة وفي الحروب مثل الصناعات الكيميائية‬
‫كالبيروكيماويات وصناعه الورق والمواد البالستيكية واألسمدة وغيرها‪.‬‬
‫حاالت المواد الكيمائية‪:‬‬
‫تتواجد المواد الكيميائية على ثالث حاالت وهي‪:‬‬
‫‪ ‬حالة سائلة‪ :‬تتمثل بالمحاليل العضوية – دهانات – حموض – منظفات سائلة – مبيدات‬
‫سائلة‪.‬‬
‫‪ ‬حالة صلبة‪ :‬تتمثل بأغبرة المواد الكيمائية كمساحيق المبيدات وغبار العمليات الصناعية‬
‫(االسبست – األميانت)‪.‬‬
‫‪ ‬حالة غازية‪ :‬تتمثل باألبخرة والغازات المعدنية الناتجة عن عمليات لحام المعدن أو نتيجة‬
‫سوء التخزين‪.‬‬
‫طرق دخول المواد الكيمائية‪:‬‬
‫‪ .1‬االستنشاق‪ :‬هو الطريق الشائع األكثر أهمية من القرض المهني وتشمل المواد المستنشقة‬
‫الغازات واألبخرة واألدخنة واألغبرة‪.‬‬
‫‪ .2‬االمتصاص خالل الجلد والعينين‪ :‬فبالرغم من أن الجلد يشكل حاجزا ً دفاعيا ً إال أن هناك‬
‫بعض المواد التي تستطيع النفاذ عبر الجلد والعينين والوصول إلى الدورة الدموية باإلضافة‬
‫إلى بعض العوامل التي تساعد على زيادة االمتصاص مثل ارتفاع درجة الحرارة‪.‬‬
‫‪ .3‬البلع‪ :‬ويجري ذلك من خالل دخول المواد الكيميائية الى الجهاز الهضمي نتيجة‪:‬‬
‫‪ ‬ابتالع المواد المستنشقة‪.‬‬
‫‪ ‬غياب النظافة الشخصية أو العامة‪.‬‬
‫‪ .4‬الحقن الخاطئ‪ :‬يحدث نتيجة اإلصابة بآلة حادة ملوثة بمواد كيميائية خطيرة‪.‬‬
‫تعتمد قوة امتصاص المواد الكيمائية والتأثير فيها على‪:‬‬
‫‪ ‬الوراثة‪.‬‬
‫‪ ‬العمر‬
‫‪ ‬الجنس‪.‬‬
‫‪ ‬اللياقة‪.‬‬
‫‪ ‬ظروف العمل وبيئة العمل وطبيعة وقوة المادة الكيمائية ومدى خطورتها‪.‬‬
‫تصنف المواد الكيميائية حسب ما يلي‬
‫‪ ‬الخطورة الذاتية‬
‫‪ ‬الخطورة الصحية‬
‫‪ ‬الخطورة البيئية‬
‫‪ .1‬الخطورة الذاتية‪:‬‬
‫تصنف المادة على أساس الخصائص الفزيائية والكيميائية (الذاتية) في احدى المجموعات‬
‫التالية‪:‬‬

‫‪83‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫المواد القابلة لالشتعال‪ :‬وهي مواد تقوم بإصدار ابخره او غازات قابله لالشتعال اما لوحدها او‬
‫باالتحاد مع ماده او مركب او مزيج آخر بتوفر عوامل خارجيه وتتحدد درجة قابلية المادة‬
‫لالشتعال باالعتماد على ما يسمى بنقطه الوميض‪.‬‬
‫المواد المؤكسدة‪ :‬وهي عباره عن مواد غنيه باألوكسجين وشديده التفاعل مع المواد االخرى‬
‫محرره بكميات كبيره من الحرارة (فوق الكلوات فوق االكاسيد)‪.‬‬

‫المواد القابلة لالنفجار‪ :‬وهي عباره عن مواد تتضمن خصائص ذاتيه تجعلها قابلة لالنفجار‬
‫بتأثير عوامل خارجيه كالحرارة او الشرر او الصدم ويمكن لجميع الغازات المحفوظة تحت‬
‫ضغط مرتفع ان تشكل خطر االنفجار لدى توفر الشروط المساعدة‬
‫المواد اآلكلة‪ :‬وهي مواد قادرة على احداث تخزين في النسيج الحي لدى مالمستها له و تكون‬
‫درجه حموضته اقل من ‪ 2‬او اكثر من ‪( 2.5‬حموض او اسس قويه)‬
‫المواد الفعالة كيميائيا‪ :‬هي مواد بسيطة كيميائيا ً حيث يؤدي تفاعلها مع المواد الكيميائية األخرى‬
‫الى احتمال وقوع مواد خطره نتيجة تشكل مواد قابلة لالنفجار او االشتعال او مواد شديدة السمية‪.‬‬
‫‪ .2‬الخطورة الصحية‪:‬‬
‫تدل على اآلثار السمية والضارة بالصحة الفورية او بعيدة المدى للمواد الكيميائية‬
‫تصنف المواد على اساس احدى المجموعات التالية‪:‬‬
‫المواد المهيجة‪ :‬وتتميز تأثير موضعي تخريشي للعيون والجلد والجهاز التنفسي مثل (الفلور ‪,‬‬
‫النشادر ‪ ,‬البروم ‪ ,‬الحموض)‬
‫المواد المحسسة‪ :‬وهي مواد تحدث لدى دخولها الى العضوية تفاعال ً تحسسيا ً يتجلى على شكل‬
‫التهاب جلد تماسي او مشاكل تنفسيه مثل (القطران ‪ ,‬مركبات االيثلين ‪ ,‬النفتالين)‬
‫المواد المثبطة‪ :‬تؤثر على الجهاز العصبي المركزي كالمواد المخدرة‪.‬‬

‫المواد الخانقة‪ :‬تقسم إلى‬


‫‪ -‬مواد خانقة بسيطة‪ :‬وهي ليست سامة إال أن ارتفاع تركيزها على حساب األوكسجين‬
‫يؤدي إلى خفض نسبة األوكسجين عن المستوى الضروري لعملية التنفس ‪.‬‬
‫‪ -‬مواد خانقة كيمائية‪ :‬وهي تتدخل مع أنسجة الدم في الرئتين‬
‫المواد المسرطنة‪ :‬يؤدي التعرض لها إلى احتمال حدوث تأثيرات مسرطنة (االسبست –‬
‫االمينات الفطرية – البنزويل ) ‪.‬‬
‫المواد المطفرة‪ :‬وهي تؤثر على الصبغيات وتحدث تغييرات جينية مؤدية إلى أضرار وراثية‪.‬‬
‫‪ .3‬الخطورة البيئية‪:‬‬
‫وهي تشير إلى اآلثار التخريبية الناجمة عن مخلفات المواد الكيمائية ( السائلة والصلبة والغازية‬
‫) على عناصر البيئة العامة (التربة – المياه – الغطاء النباتي – الحيوان – الغالف الجوي )‪.‬‬
‫تصنيف المواد الكيمائية‪:‬‬
‫‪ ‬اسم المادة بشكل واضح ( العلمي أو الشائع ) ‪.‬‬
‫‪ ‬المواد التي تتفاعل معها ‪.‬‬

‫‪84‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫‪ ‬حالة المادة ( سائلة ـــ صلبة – غازية ) ‪.‬‬


‫‪ ‬قابليتها لالشتعال أو االنفجار‬
‫‪ ‬طرق مكافحة حرائقها ‪.‬‬
‫‪ ‬قابلية ذوبانها في الماء ‪.‬‬
‫‪ ‬درجة سموميتها ( سامة أو غير سامة ) ‪.‬‬
‫‪ ‬ظروف حفظ وتخزين المادة ( رطوبة – حرارة ) ‪.‬‬
‫العناصر األساسية التي تكون المادة الكيمائية ومجاميعها الفعالة‪:‬‬
‫‪ .1‬غاز أول أكسيد الكربون ‪:CO‬‬
‫هو غاز والرائحة وينتج عن عمليات االحتراق الناقصة في المراجل واألفران والمدافئ ‪،‬‬
‫ويعتبر غاز سام إذا زادت نسبته في الهواء أكثر من ‪ % 0.01‬لمدة ‪ 30‬دقيقة متواصلة حيث‬
‫يعطل الوظيفة األساسية للتنفس ويؤدي ذلك إلى وفاة المصاب‪.‬‬
‫‪ .2‬غاز ثاني أكسيد الكربون ‪:CO2‬‬
‫هو غاز عديم اللون والرائحة ينتج من عمليات االحتراق ويستعمل في إطفاء الحرائق وكوسيط‬
‫تبريد ‪ ،‬ويوجد بالطبيعة بنسبة بسيطة ويمكن أن يؤدي إلى اختناق الشخص الذي يستنشقه‬
‫ويصبح قاتالً إذا وصلت نسبته إلى ‪ % 20‬في الجو نظرا ً لحجبه غاز األوكسجين‪.‬‬
‫‪ .3‬غازات أكاسيد النيتروجين‪:‬‬
‫تتراوح ألوانه بين األحمر واألصفر والبني وتنتج عن عمليات اللحام ومعالجة المعادن ومن‬
‫استخدام حامض النيتريك‪.‬‬
‫وتؤثر سلبا ً على الرئتين حيث تؤدي إلى ضيق التنفس واحتقان السوائل في الرئتين وإذا زادت‬
‫نسبتها عن ‪ % 0.01‬في الجو تسبب الوفاة وتتلف منتجات الغزل وطالء المعادن‪ ،‬حيث أن‬
‫ضررها ال يظهر مباشرة عند استنشاقها بل بعد عدة ساعات‪.‬‬
‫‪ .4‬الرصاص‪:‬‬
‫يدخل في صناعات السفن والدهانات والسيارات والطباعة والزجاج وهو سام عن طريق الجلد‬
‫والتنفس وأعراضه النعاس والتهيج العصبي وتغير السلوك‪.‬‬
‫‪ .5‬الزرنيخ‪:‬‬
‫مادة صلبة تدخل في صناعة المبيدات الحشرية والدهانات ودباغة الجلود وتلوين األقمشة ويؤثر‬
‫التسمم به على الجهاز العصبي المركزي يؤدي في النهاية إلى شلل في أعصاب األطراف‬
‫وتقرحات جلدية وسقوط الشعر‪.‬‬
‫‪ .6‬السيانيد‪:‬‬
‫يستخدم في المعامالت الحرارية للمعادن والطالء الكهربائي ويعتبر من أخطر المواد السامة عن‬
‫طريق الفم والجلد والتنفس حيث يؤدي إلى الوفاة بشكل سريع ‪ ،‬لذلك ال بد عند التعامل معه‬
‫استخدام معدات الوقاية الشخصية كاألقنعة الواقية والكفوف‪.‬‬
‫‪ .7‬غاز األمونيا‪:‬‬

‫‪85‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫يدخل في صناعة األسمدة وكوسيط تبريد ألجهزة التكييف وفي صناعة الدباغة والثلوج ‪ ،‬وهو‬
‫غاز مهيج يحدث التهابات األغشية المبطنة لألنف ومجاري التنفس والعين ‪ ،‬ويعتبر سريع‬
‫االشتعال‪.‬‬
‫‪ .8‬الزئبق‪:‬‬
‫يستخدم في أجهزة القياس للحرارة والضغط وهو سائل فضي يتبخر في درجات الحرارة العادية‬
‫ويعتبر سام جدا ً عن طريق الجلد والتنفس ومن أعراضه تغير السلوك والتهيج العصبي والنعاس‪.‬‬
‫‪ .9‬غازات أكاسيد الكبريت‪:‬‬
‫تنتج عن حرق النفط والفحم الحجري والكاز وتؤدي إلى موت أجزاء من أوراق النبات بعد أن‬
‫تحيلها إلى اللون البني أو األصفر وتؤذي رئتي اإلنسان ‪ ،‬وهي مؤذية جدا ً للمعادن وخاصة‬
‫الحديد حيث تؤدي إلى تأكل المعادن وتؤذي الدباغة ‪.‬‬
‫‪ .10‬الكروم‪:‬‬
‫يستخدم في صناعة الدهان والحرير وسبائك المعادن والصوف وهو سام عن طريق اللمس‬
‫ويؤدي استنشاق غباره إلى تقرح الجلد‪.‬‬
‫‪ .11‬األحماض‪:‬‬
‫مثل حامض النيتريك وحامض الكبريتيك حيث تعتبر سوائل خطرة جدا ً تؤدي إلى حدوث حروق‬
‫شديدة في العيون والجلد يصعب الشفاء منها ‪.‬‬
‫تخزين المواد الكيمائية‪:‬‬
‫‪ ‬منع التدخين داخل المخازن ‪.‬‬
‫‪ ‬وضع الملصقات التحذيرية داخل المخزن وعلى األوعية ‪.‬‬
‫‪ ‬استخدام معدات الوقاية الشخصية ‪.‬‬
‫‪ ‬عدم تعريض األوعية للعوامل الجوية المباشرة (برودة – حرارة ‪ -‬رطوبة)‪.‬‬
‫‪ ‬تهوية المخازن باستمرار ‪.‬‬
‫‪ ‬عزل المواد الكيماوية التي تتفاعل مع بعضها البعض عن بعضها وفي مخازن مستقلة ‪.‬‬
‫‪ ‬الوقاية من المخاطر الكيمائية ‪.‬‬
‫‪ ‬معرفة خواص المواد الكيماوية قبل أن يتم التعامل معها ‪.‬‬
‫‪ ‬التصنيف السليم والدقيق من حيث اسم المادة وخطورتها ‪.‬‬
‫‪ ‬التخزين السليم ‪.‬‬
‫‪ ‬استخدام معدات الوقاية الشخصية ‪.‬‬
‫‪ ‬استخدامها بحذر ‪.‬‬
‫‪ ‬النقل والمناولة المأمونين‪.‬‬
‫‪ ‬إجراء فحوصات طبية دورية مع العاملين ‪.‬‬
‫‪ ‬التبليغ السريع عن أي تسرب يحدث ومعالجته بسرعة ‪.‬‬
‫‪ ‬تزويد أماكن العمل بأحواض غسيل لليدين ومغاسل للوجه ‪.‬‬
‫‪ ‬تأمين تهوية جيدة في األقسام والمستودعات التي تحوي مواد كيماوية ‪.‬‬
‫‪ ‬توفير غرف إسعافات أولية ضمن مكان العمل ‪.‬‬

‫‪86‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫ترطيب األرض والمحافظة على نظافتها لتمنع تطاير الغبار الكيماوي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫نشر التوعية بين العاملين حول أخطار المواد الكيماوية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يجب توفير االحتياطات الكفيلة لحماية العمال المعرضين لخطر التعرض للمواد الكيميائية‬ ‫‪‬‬
‫المستخدمة سواء أكانت هذه المادة في الحالة الغازية أو السائلة أو الصلبة وجعلها ضمن‬
‫الحدود المسموح بها ‪.‬‬
‫يجب إجراء الفحص الطبي االبتدائي على العمال عند التحاقهم بعمل يعرضهم للمخاطر‬ ‫‪‬‬
‫الكيميائية الكتشاف أي حالة مرضية ظاهرة أو كامنة تؤثر على العمال بشدة عند تعرضهم‬
‫للملوث الكيميائي ويحتفظ بنتيجة الكشف الطبي بملف العامل لمقارنتها بناتج الفحوصات‬
‫الطبية‪.‬‬
‫يجب إجراء الفحص الطبي االبتدائي على العمال المعرضين للمخاطر الكيمائية الكتشاف‬ ‫‪‬‬
‫أي مرض مهني مبكرا ً نتيجة التعرض لها والتأكد من استمرار لياقة العمل الطبية لطبيعة‬
‫العمل‪.‬‬

‫‪ ‬يجب توفير الوسائل الفنية الفعالة للوقاية من المواد الكيمائية الضارة مثل ‪:‬‬
‫‪ ‬استبدال العمليات الصناعية التي تستخدم موادا ً ضارة بالصحة بأخرى أقل ضررا ً أو‬
‫غير ضارة ‪.‬‬
‫‪ ‬عزل العمليات الصناعية الضارة بالصحة في أماكن خاصة بها لتقليل عدد العمال‬
‫المعرضين مع تدبير وسائل الوقاية لهذا العدد من العمال ‪.‬‬
‫‪ ‬استخدام الماكينات المقفلة تماما ً والتي ال يتنج عن استعمالها أي شوائب وال تحتاج‬
‫لمالمسة العاملين لمكان الضرر ‪.‬‬
‫‪ ‬اختيار اآلالت التي تدار ميكانيكيا ً وال تحتاج لإلشراف المباشر من العمال على إدارتها‬
‫بحيث يمكن تشغيلها مع بقاء العامل على بعد مأمون ‪.‬‬
‫‪ ‬استخدام التهوية سواء أكانت عامة أو موضعية بجوار مكان تصاعد الغازات واألبخرة‬
‫واألدخنة والتخلص منها من قبل أن تصل إلى محيط تنفس العمال ‪.‬‬
‫‪ ‬وضع لوحات إرشادية على المواد الخطرة للداللة على خطرها‪.‬‬
‫‪ ‬توفير معدات الحريق واإلنذار وأن تخضع لصيانة دورية منتظمة من قبل الجهات‬
‫المعتمدة‪.‬‬
‫‪ ‬المحافظة على نظافة المخزن بشكل مستمر وبما يمنع تسرب الغبار إلى المواد الكيمائية‬
‫المخزنة‪.‬‬
‫‪ ‬منع دخول غير المختصين إلى داخل مخزن المواد الكيماوية‪.‬‬
‫العدة اليدوية‪:‬‬
‫يعتبر من المخاطر الميكانيكية كل ما يتعرض له العنصر البشري في مكان العمل من االصطدام‬
‫أو االتصال بين جسمه وبين جسم صلب ويكون ذلك أثناء حركة احدهما ‪.‬‬
‫المخاطر الميكانيكية‪:‬‬
‫‪ ‬مخاطر العدة واألدوات‪.‬‬

‫‪87‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫‪ ‬مخاطر آالت‪.‬‬
‫‪ ‬مخاطر المواد المضغوطة ( الضواغط والغاز المضغوط )‪.‬‬
‫مخاطر العدة اليدوية واألدوات‪:‬‬
‫ويقع نتيجة استخدام هذه األدوات العديد من الحوادث التي تنتج عنها إصابات لألشخاص أو تلف‬
‫في تلك األدوات‬

‫األسس السليمة الستعمال ادوات العمل اليدوية‪:‬‬


‫‪ ‬يجب التأكد من سالمة األدوات قبل استعمالها‬
‫‪ ‬اتباع الطرق السليمة في تداول ونقل هذه العدد‬
‫‪ ‬توفير العدد الضرورية للعمل واستخدام كل أداة في العملية المخصصة لها‪.‬‬
‫‪ ‬توفير مساحات الوقاية الشخصية المناسبة لكل عملية وكل أداة‪.‬‬
‫‪ ‬تدريب العمال على الطرق السليمة في استخدام العدد واآلالت اليدوية‪.‬‬
‫‪ ‬إجراء الصيانة الدورية لهذه األدوات والتخلص من األدوات غير الصالحة للعمل ‪.‬‬
‫أسباب وقوع الحوادث الناجمة عن استعمال أدوات العمل اليدوية‪:‬‬
‫‪ ‬إساءة استخدام العدة ‪.‬‬
‫‪ ‬استخدام عدة مصنوعة من مواد سيئة أو بمواصفات سيئة ‪.‬‬
‫‪ ‬سقوط العدة لعدم حفظها في أماكن صحيحة‬
‫‪ ‬عدم استخدام أدوات الوقاية المناسبة ‪.‬‬

‫استعمال اآلالت أو عدد غير مناسبة للعمل مثل‪:‬‬ ‫‪.1‬‬


‫‪ ‬استعمال المبرد كرافعة‬
‫‪ ‬استعمال مفتاح الصواميل كمطرقة ‪.‬‬
‫‪ ‬استعمال أجنة في فك الصواميل ‪.‬‬
‫‪ ‬استعمال سكين كمفك‪.‬‬
‫استعمال عدد يدوية تالفة مثل‪:‬‬ ‫‪.2‬‬
‫‪ ‬استعمال أجنة برأس مفلطحة أو مشرشرة ‪.‬‬
‫‪ ‬استعمال شاكوش بيد غير مثبتة جيدا ً في الرأس أو بها شروخ‬
‫‪ ‬استعمال منشار للقطع وسالحه غير مسنون ‪.‬‬
‫استعمال غير صحيح للعدد واآلالت اليدوية مثل‪:‬‬ ‫‪.3‬‬
‫‪ ‬تقطيع مسامير أو اسالك معدنية بمنشار خشب‪.‬‬
‫‪ ‬جذب السكين في اتجاه الشخص اثناء قطع بعض المواد‪.‬‬
‫عدم وضع العدد واآلالت في أماكن مأمونة‪:‬‬ ‫‪.4‬‬
‫‪ ‬القاء العدد واآلالت اليدوية على األرض أو اسطح عالية معرضة للسقوط‪.‬‬
‫‪ ‬وضع العدد واألدوات ذات األطراف الحادة كالسكين بجيوب المالبس بدون جراب واقي‪.‬‬
‫‪88‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫‪ ‬وضع األدوات والعدد ذات األحرف الحادة أو المسننة في صندوق العدة وحافتها الحادة‬
‫المتجهة إلى أعلى ‪.‬‬
‫أنواع العدد اليدوية وطرق استعمالها ‪:‬‬
‫‪ .1‬المطرقة‪.‬‬
‫‪ .2‬المفك‪ :‬يجب أن تكون معزولة عند استخدامها في التوصيالت الكهربائية وأن تكون ذات‬
‫قياس مناسب لمكان العمل وشكل مناسب للبرغي وأن تكون األيدي نظيفة من الزيوت‬
‫والشحوم‪.‬‬
‫‪ .3‬المبرد‪ :‬يستخدم المبرد ذو اليد الملساء القوية‪.‬‬
‫‪ .4‬مفاتيح الربط‪ :‬يجب أن يكون الشد باتجاه العامل وأن تكون الفتحة باتجاه الشد ويجب في حالة‬
‫حاجتنا إلى مفتاح أطول عدم زيادة طول الذراع بل يستبدل بمفتاح أطول‪.‬‬
‫‪ .5‬أدوات التثبيت والنزع ( بانسة ‪ ،‬نزاعة مسامير ‪ ،‬بانسة لقط )‪:‬يجب أن تكون معزولة عند‬
‫استخدامها في التوصيالت الكهربائية ويجب أن تكون األدوات نظيفة‪.‬‬
‫‪ .6‬اإلزميل‪ :‬ويجب االبتعاد عن النوعيات التي تؤدي عند استعمالها إلى أمكانية تطاير الشظايا‬
‫وبالتالي حدوث حريق يسبب تطاير الشرر عند استخدامها ‪.‬‬
‫مكونات اإلزميل‪:‬‬
‫‪ ‬القبضة‪.‬‬
‫‪ ‬النصله‪.‬‬
‫‪ ‬الشفرة‪.‬‬
‫‪ .7‬الشوكة‪ :‬تتميز بالرأس الدقيق‬
‫‪ .8‬بعض العدد الكهربائية‪ :‬مثل أدوات قطع وجلخ والمثقب‪.‬‬
‫اإلصابات الناتجة من استعمال العدد اليدوية‪:‬‬
‫‪ ‬الرأس‬
‫‪ ‬اليدين‬
‫‪ ‬العينين‬
‫‪ ‬القدم‬
‫أنواع اإلصابات الشائعة عند التعامل مع المعدات‪:‬‬
‫‪ .1‬القطع‪:‬‬
‫المعدات التي من الممكن أن تسبب حوادث القطع هي المناشير بأنواعها وماكينات تشكيل المعادن‬
‫‪ ،‬الفريزة والصاروخ‬
‫‪ .2‬القص‪:‬‬
‫من المحتمل أن تسبب ماكينة تشكيل المعادن قص أي جزء من اجزاء جسم اإلنسان في حالة‬
‫وقوعه بين طاولة المعدة والسالح الخاص بها وايضا ً الكابوس‪.‬‬
‫‪ .3‬االختراق والثقب‪:‬‬

‫‪89‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫يتم حدوث االختراق في جسم الشخص بواسطة المواد المتطايرة مثل الشظايا المتطايرة من عجلة‬
‫الجلخ في حالة انكسارها أو الدبابيس المتطايرة من الدباسات الكبيرة المستخدمة بالمصانع كذلك‬
‫يمكن للمثقاب ان يتسبب في حدوث ثقب للجسم‬
‫‪ .4‬الصدمات‪:‬‬
‫تتسبب فيها المعدات المتحركة التي قد تصطدم بالعاملين وتسبب إصابات بليغة لهم أو انحشار‬
‫جزء من جسم اإلنسان بين أجزاء متحركة من العدة وجزء ثابت ‪.‬‬
‫‪ .5‬االنحشار‪:‬‬
‫يحدث ذلك عند انحشار جزء من المالبس الفضفاضة أو الشعر الطويل في أجزاء العدة الدوارة‬
‫مما يسبب إصابات عديدة ‪.‬‬
‫‪ .6‬االحتكاك والتسلخ‪:‬‬
‫عند مالمسة أي جزء من أجزاء الجسم ألي جزء من دوار خشن مثل عجلة الجلخ أو الصنفرة‬
‫يحدث نتيجة لهذا االحتكاك تسلخات بالجلد‬
‫‪ .7‬السحق‪:‬‬
‫يحدث ذلك عندما ينحشر جزء من اجزاء الجسم بين ثابت واخر متحرك بالعادة مثل الكابوس او‬
‫بين جزأين متحركين للعدة مثل الرافعة والمقص ‪,‬أو بين جزء متحرك بالعدة وبين جدار أو‬
‫األرضية مثل الثقل واألرضية‪.‬‬
‫‪ .8‬المقذوفات وتطاير الشرخ‪:‬‬
‫في حالة حدوث انفجار داخل العدة يتسبب في انبعاث أجزاء الى الخارج على شكل مقذوفات مما‬
‫قد يسبب مخاطر كبيرة‪.‬‬

‫‪ .9‬اإلنزالق‪:‬‬
‫بسبب سوء األرضيات أو وجود مواد زلقة ‪.‬‬
‫‪ .10‬السقوط‪:‬‬
‫بسبب فقدان التوازن وعدم وجود حواجز مثل الثقاالت ‪.‬‬
‫األجزاء المتحركة في اآلالت‪:‬‬
‫‪ ‬عجالت التوازن في المحركات‪.‬‬
‫‪ ‬األقشطة والبكرات والسيور‪.‬‬
‫‪ ‬المحاور الدوارة في المحركات‪.‬‬
‫‪ ‬األعمدة الحلزونية في الماكينات‪.‬‬
‫‪ ‬األذرع ذات الحركة الترددية‪.‬‬
‫‪ ‬أقراص الجلخ وأدوات القطع مثل المناشير والسكاكين‪.‬‬
‫‪ ‬التروس بكل أنواعها‪.‬‬
‫‪ ‬المكابس و المطارق‪.‬‬
‫مواصفات األغطية الواقية لآلالت‪:‬‬
‫‪ ‬أال تسبب عرقلة العمل أو إزعاج العامل أثناء استخدامه لآللة‬

‫‪90‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫‪ ‬عدم وجود نهايات حادة لها مما يؤثر على سالمة العاملين ‪.‬‬
‫‪ ‬أن تكون قطعة أساسية من اآللة وليست إضافية ‪.‬‬
‫‪ ‬أن تكون متينة ومثبتة في مكانها بشكل سليم‪.‬‬
‫‪ ‬أن ال تمنع عمليات الصيانة واإلصالح ‪.‬‬
‫‪ ‬أن تتحمل ظروف العمل وتشغيل اآللة ‪.‬‬
‫القواعد الواجب مراعاتها للعمل مع اآلالت بشكل آمن‪:‬‬
‫‪ ‬المعرفة الفنية الكافية بتشغيل وإيقاف اآللة ‪.‬‬
‫‪ ‬معرفة كيفية فصل مصدر الكهرباء عن اآللة في الحاالت الطارئة‪.‬‬
‫‪ ‬عدم إجراء أي من عمليات الصيانة أو التنظيف واآللة تعمل‪.‬‬
‫‪ ‬عدم محادثة أو لمس العامل أثناء عمله مع اآللة ‪.‬‬
‫‪ ‬توفير اإلنارة والتهوية الجيدة في أماكن العمل ‪.‬‬
‫‪ ‬تجنب األكل والتدخين والشرب أثناء العمل‪.‬‬
‫‪ ‬عدم لبس المالبس الفضفاضة ذات األكمام الواسعة‪.‬‬
‫‪ ‬المحافظة على نظافة أرضية العمل وخاصة حول اآلالت وخلوه تماما ً من العوائق ‪.‬‬
‫‪ ‬التأكد من أن األغطية الواقية مركبة على اآللة قبل تشغيلها‪.‬‬
‫صيانة اآلالت‪:‬‬
‫‪ .1‬الصيانة الوقائية‪ :‬يقصد بها محاولة منع حدوث األعطال بتوفير خدمة دورية في التفتيش‬
‫على اآلالت والمعدات وإجراء أعمال التزييت والتنظيف والتشحيم واستبعاد واستبدال القطع‬
‫التالفة أو المعرضة للتلف لمنع توقفها أثناء التشغيل‪.‬‬
‫‪ .2‬الصيانة العالجية‪ :‬توفير خدمات اإلصالح عند وقوع األعطال‪.‬‬
‫فوائد الصيانة الجيدة‪:‬‬
‫‪ ‬إطالة عمر اآللة‪.‬‬
‫‪ ‬اإلقالل من الحوادث الصناعية‪.‬‬
‫‪ ‬معرفة عمر اآللة‪.‬‬
‫‪ ‬تحسين فاعلية اإلنتاج‪.‬‬
‫‪ ‬التأكد من تنفيذ برامج اإلنتاج بدقة‪.‬‬
‫إصابات حوادث تشغيل اآلالت والمعدات‪:‬‬
‫‪ ‬بتر أطراف األصابع خاصة عند استخدام المطارق اآللية والمكابس والمناشير‪.‬‬
‫‪ ‬إصابة العيون عند استخدام اللحام بالكهرباء واألكسجين وأحجار الجلخ‪.‬‬
‫‪ ‬جروح وخدوش في الوجه واليدين ومختلف أنحاء الجسم‪.‬‬
‫‪ ‬الوفاة بسبب االنفجارات‪ ،‬الحرائق‪ ،‬أو سقوط األجزاء واصطدامها بالشخص‪.‬‬
‫أدوات العمل التي تعمل بالهيدروليك‪:‬‬
‫لعدد من اآلالت الميكانيكية ضاغطة ورافعة وناقلة ومحركة كما أنه وصف بالتفصيل تركيب‬
‫الساعات الدقيقة‬
‫آلية عمل اآلالت‪:‬‬

‫‪91‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫تعود طريقة عمل هذه اآلالت إلى كمية القدرة الكبيرة التي تنتقل خالل األنابيب الصغيرة‬
‫والخراطيم المرنة والتنوع الكبير للمحركات التي تستطيع استخدام هذه القدرة ‪ ،‬وبالتالي تعتمد‬
‫اآلالت على مبدأ مضاعفة بالقوة ‪.‬‬

‫العوامل التي تؤثر على عمل المضخات‪:‬‬


‫‪ ‬التدفق ‪.‬‬
‫‪ ‬االرتفاع أو الضاغط ‪.‬‬
‫‪ ‬االستطاعة ‪.‬‬
‫من األدوات التي تعمل بالهيدروليك‪:‬‬
‫‪ ‬محطات الضخ بمضخات ارتوازية‪.‬‬
‫‪ ‬الطواحين وغيرها‪.‬‬
‫القواعد الواجب التقيد بها من قبل األشخاص المستخدمين لآلالت التي تعمل بالهيدروليك‪:‬‬
‫‪ ‬يمنع حمل تلك األدوات من اسالكها الكهربائية أو خراطيمها‪.‬‬
‫‪ ‬عدم تعريض اسالك التوصيل أو خراطيم الهواء للحرارة أو الزيوت أو الحواف الحاده‪.‬‬
‫‪ ‬فصل أدوات العمل من مصدر الطاقة عند االنتهاء من اداء العمل او عند استبدال بعض‬
‫الملحقات مثل السكاكين والريش‪.‬‬
‫‪ ‬ضرورة تثبيت قطع العمل جيدا ً أثناء العمل ‪.‬‬
‫تتكون عناصر اإلنتاج من‪:‬‬
‫‪ ‬اآللة (الماكينات)‪.‬‬
‫‪ ‬المواد األولية أو المواد الخام‪.‬‬
‫‪ ‬األيدي العاملة‪.‬‬

‫ولحماية هذه العناصر الثالثة البد من اتباع ما يلي‪:‬‬


‫اآللة ( الماكينات )‪ :‬يهتم األمن الصناعي بالمحافظة على المال العام المتمثل في اآلالت‬
‫والمعدات واألجهزة من التلف والمخاطر‪.‬‬
‫يتم المحافظة على اآلالت والمعدات من خالل التالي‪:‬‬
‫‪ ‬عدم إساءة استخدام اآلالت والماكينات أو تشغيلها في غير األغراض المخصصة لها ‪.‬‬
‫‪ ‬صيانة اآلالت والماكينات من خالل‪:‬‬
‫‪ ‬الصيانة الدورية (نظافة الماكينات وتزييتها)‪.‬‬
‫‪ ‬الصيانة الطارئة (عند حدوث أي عطل يجب استدعاء الفني المختص اإلصالح العطب)‪.‬‬
‫‪ ‬فصل التيار الكهربائي بعد االنتهاء من العمل اليومي‪.‬‬
‫المواد األولية أو المواد الخام‪:‬‬
‫يهتم األمن الصناعي بالمحافظة على المواد الخام والحصول على الكفاية اإلنتاجية للمنتج المصنع‬
‫بالكميات والمواصفات المطلوبة في الزمن المحدد وبأقل التكاليف‪.‬‬

‫‪92‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫المحافظة على المنتج من التلف والضياع يكون بإتباع التالي‪:‬‬


‫‪ ‬التخزين الجيد للمواد الخام والمنتجات المصنعة ‪.‬‬
‫‪ ‬العمل على عدم توقف اإلنتاج ألي سبب من األسباب ‪.‬‬
‫‪ ‬العمل على حماية المواد من التلف والضياع من خالل الوقاية من الحوادث ‪.‬‬
‫األيدي العاملة‪:‬‬
‫من خالل توفر األدوات واألجهزة الوقائية اآللية أو الشخصية باإلضافة إلى الدورات والندوات‬
‫التي تعرف وتشرح للعاملين افضل الطرق للوقاية من الحوادث‪.‬‬
‫أهتم األمن الصناعي بحماية مقومات اإلنتاج بصيغة عامة والعنصر البشري بصيغة خاصة من‬
‫خالل ما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬توفير العدد اليدوية المناسبة للعمل والتأكد من سالمتها ‪.‬‬
‫‪ ‬التدريب األمثل على استخدام العدد اليدوية واآلالت والمعدات‪.‬‬
‫‪ ‬توفير المالبس واألدوات الوقائية الشخصية المناسبة لألعمال المختلفة‪.‬‬
‫‪ ‬توفير وحجب مصادر الخطر باآلالت والماكينات من خالل وضع وقاء جيد كاألغطية أو‬
‫الشبكات المعدنية ‪.‬‬
‫‪ ‬تهيئة ظروف عمل آمنة مثل مكان متسع وإضاءة جيدة‬
‫الحواجز الواقية‪:‬‬
‫إن عملية االنتقال من االعمال اليدوية إلى األعمال الميكانيكية ساهم في تصعيد ظاهرة خطيرة‬
‫هي (الحوادث الميكانيكية)‪.‬‬
‫األجزاء الخطرة التي تالمس جسم اإلنسان‪:‬‬
‫‪ ‬األعمدة والمحاور الدوارة أو المتحركة ‪.‬‬
‫‪ ‬المسننات واالسطوانات الدوارة ‪.‬‬
‫‪ ‬البكرات واألقشطة‬
‫الحواجز الواقية‪ :‬هي تلك العوائق أو الحواجز التي تمنع وصول أي جزء من جسم اإلنسان إلى‬
‫المناطق الخطرة في اآلالت ‪.‬‬
‫وتعتبر جزء ال يتجزأ من اآللة وال يفك إال عند الصيانة وبعد توقيف عمل الماكنة وفصلها من‬
‫مصدر الكهرباء ويجب إعادته إلى مكانه بعد االنتهاء من عملية الصيانة ومنها ما هو مرتبط مع‬
‫مصدر الكهرباء أو مصدر التشغيل فإذا أزيل من مكانه الصحيح ال تعمل الماكنة مطلقا ً‪.‬‬
‫أنواع الحواجز الوقائية‪:‬‬
‫‪ ‬حواجز مقفلة تحيط بالمعدة تماما ً وتمنع وصول أي من أعضاء الجسم ‪.‬‬
‫‪ ‬حواجز ذات تحكم داخلي بحيث يتم التحكم داخليا ً من اآللة نفسها ‪.‬‬
‫‪ ‬حواجز متحركة يدوية يتم التحكم بها بواسطة العامل نفسه‪.‬‬
‫شروط استخدام الحواجز الوقائية‪:‬‬
‫‪ ‬أن توفر الوقاية الكاملة من الخطر المخصصة لتالفيه ‪.‬‬
‫‪ ‬أن تحول دون وصول العامل أو جزء من جسمه إلى منطقة الخطر‪.‬‬

‫‪93‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫‪ ‬أن ال تكون سببا ً في تعطيل اإلنتاج‪.‬‬


‫‪ ‬أن ال تؤدي إلى عرقلة العامل عن تأدية عمله‪.‬‬
‫‪ ‬أن تقاوم الصدأ أو الحريق وان تكون صيانتها بسيطة‪.‬‬
‫‪ ‬أن ال يتسبب عنها حوادث أثناء العمل‪.‬‬
‫مخاطر المالئمة الناتجة من العمل المكتبي وأجهزة الحاسوب‪:‬‬
‫يعود السبب في ذلك إلى عدم مالءمة الكرسي أو سطح العمل أو البيئة اإلبصارية أو درجات‬
‫الحرارة أو الرطوبة ‪ ،‬أو إلى وجود الضجيج ‪ ،‬أو إلى عدم إتباع قواعد السالمة‪.‬‬
‫إجراء تمارين رياضية أثناء العمل في المكاتب‪:‬‬
‫‪ ‬للحفاظ على صحة وسالمة الموارد البشرية للمنظمة ‪.‬‬
‫‪ ‬للحفاظ على الموارد المادية المتمثلة بكل ادوات المكتب ‪.‬‬
‫‪ ‬للحصول على كفاءه في األداء والعمل ‪.‬‬
‫مصادر اإلضاءة‪:‬‬
‫‪ ‬مصادر خارجية (الشمس) ‪.‬‬
‫‪ ‬مصادر داخليه (اإلنارة الداخلية – اجهزه ضوئية)‪.‬‬
‫معايير اإلضاءة‪:‬‬
‫‪ ‬تحديد مصادر السطوع‪.‬‬
‫‪ ‬وضع المكتب ‪ ،‬بحيث أن تكون النافذة إلى جانب العامل‪.‬‬
‫‪ ‬وضع المكتب بحيث أن تكون األضواء السقفية على الجانب‪.‬‬
‫‪ ‬تجنب وضع المكتب حيث يتركز الضوء في األمام مباشرة‪.‬‬
‫‪ ‬تعديل وسائل حجب نور النوافذ أو ثنيات الستائر للتحكم بالسطوع ومستويات اإلضاءة ‪.‬‬
‫‪ ‬استعمال سطوح غير ساطعة وألوانا ً متعادلة االمتصاص على الجدران واألثاث ‪.‬‬
‫‪ ‬عدم تعليق صور أو أشياء المعة حيث ينعكس الضوء إلى العينين‪.‬‬
‫‪ ‬استعمال حامل أضواء قابل للتعديل بهدف زيادة مستوى اإلضاءة إذا تطلب األمر ذلك‪.‬‬
‫‪ ‬استعمال إضاءة ال مباشرة لتجنب تشكل الظالل ‪.‬‬
‫‪ ‬البحث عن أسباب االرتعاش الناجمة عن وسائل اإلضاءة الومضانية ‪.‬‬
‫‪ ‬استبدال األنابيب الومضانية بانتظام وصيانة وسائل اإلضاءة الثابتة بشكل دائم‪.‬‬
‫‪ ‬النظر إلى األعلى وبعيدا ً عن سطح العمل عدة مرات إلراحة العينين ‪.‬‬
‫‪ ‬العمل بأوراق ومواد مطبوعة جيدا ً وواضحة‪ .‬ألن السيئ منها يتطلب مستويات مرتفعة‬
‫من اإلضاءة‪.‬‬
‫أضرار اإلضاءة‪:‬‬
‫‪ ‬التسبب في الصداع ‪.‬‬
‫‪ ‬التسبب في امراض العين وضعف النظر ‪.‬‬
‫‪ ‬توتر الموظفين‪.‬‬
‫‪ ‬قلة الكفاءة في االداء واإلنتاجية‪.‬‬
‫‪ ‬ضمان أن حجرات التخزين والممرات واألدراج مضاءة جيدا ً‪.‬‬
‫‪94‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫‪ ‬إن مستويات اإلضاءة المالئمة تعتمد على قدرة العين على التمييز وعلى نمط العمل‪.‬‬
‫القواعد التالؤمية السليمة المتعلقة بالضجيج (االزعاج)‪:‬‬
‫الضجيج في المكتب يزعج العمال لذا يجب توفير وسائل الهدوء والراحة من أجل أداء العمل‬
‫وتحقيق كفاءة وراحه ورضا للعمال ‪.‬‬
‫مصادر االزعاج‪:‬‬
‫‪ ‬داخليه ‪(:‬الهواتف ‪،‬اصوات الموظفين‪ ،‬اجهزة ومعدات)‬
‫‪ ‬خارجية ‪( :‬السيارات)‬
‫معايير التخلص من اإلزعاج‪:‬‬
‫‪ ‬انتقاء معدات ال تسبب ضجيجا ً‪.‬‬
‫‪ ‬ضمان أن المعدات تتم صيانتها جيداً‪.‬‬
‫‪ ‬عزل المعدات الصاخبة عن مناطق العمل العامة‪.‬‬
‫‪ ‬وضع القلنسوات المخفضة للضجيج فوق المعدات الصاخبة‪.‬‬
‫‪ ‬استعمال مواد تمتص الصوت كالسجاد والستائر والمعيقات الصوتية ووسائد اآلالت‬
‫الكاتبة‪.‬‬
‫‪ ‬اختيار الحاجبات الصوتية وانتقاء مكانها بدقة‪.‬‬
‫‪ ‬موضع مصادر اإلضاءة وحالة الجدران وسطوح المكاتب تبدل في مستوى الضجيج‪.‬‬
‫‪ ‬استعمال حجرات المؤتمرات من أجل المناقشات التي يمكن أن تزعج العمال اآلخرين‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد موعد للعمليات الصاخبة التي تؤثر على اآلخرين ‪.‬‬
‫أضرار اإلزعاج‪:‬‬
‫‪ ‬التسبب في الصداع للموظفين‪.‬‬
‫‪ ‬اضرار ذهنيه وجسديه‪.‬‬
‫‪ ‬قلة األداء والكفاءة في اداء العمل‪.‬‬
‫قواعد السالمة المتعلقة بالتهوية‪:‬‬
‫‪ ‬أن اإلنتاج العال مؤشر لجودة التهوية ‪ ،‬حتى في درجات الحرارة العالية مع وجود هواء‬
‫نقي يبقى اإلنتاج عاليا ً ‪ ،‬ولكن يكون عكس ذلك عندما يكون الهواء ساكن‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة فترات الراحة غير المسموح بها من قبل عمال المناجم تناقص اإلنتاج‪ ،‬وزيادة‬
‫نسبة األمراض‪ ،‬ويمكن أن يؤدي لفقدان الحياة ‪.‬‬
‫مصادر التهوية‪:‬‬
‫‪ ‬مصادر خارجية ‪ :‬الرياح‪.‬‬
‫‪ ‬مصادر داخلية ‪ :‬مراوح ‪ ،‬اجهزه تكييف ‪،‬النوافذ‪.‬‬
‫معايير التهوية السليمة‪:‬‬
‫‪ ‬توفير نظام تهويه صحي‪.‬‬
‫‪ ‬الفحص الدوري ألجهزة التهوية‪.‬‬
‫‪ ‬اغالق النوافذ في اوقات الرياح واالضطرابات الجوية ‪.‬‬
‫‪ ‬استخدام أدوات التبريد لوقت قصير وليس طوال الوقت ‪.‬‬
‫‪95‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫أضرار التهوية غير السليمة‪:‬‬


‫‪ ‬التعرض لألمراض الجسدية‪.‬‬
‫‪ ‬التعرض لألمراض الذهنية‪.‬‬
‫‪ ‬تأثر ادوات المكتب للتلف‪.‬‬
‫اإلشعاع‪:‬‬
‫هو الطاقة التي تأتي من مصدر وينتقل عن طريق المواد أو الفضاء‪.‬‬
‫مصادر االشعاع‪:‬‬
‫‪ ‬خارجية ‪ :‬اشعة الشمس‪.‬‬
‫‪ ‬داخليه ‪ :‬اجهزة ومعدات تسبب اشعاعات‪.‬‬
‫معايير السالمة من االشعاع‪:‬‬
‫‪ ‬استخدام اجهزه ال تسبب االشعاعات‪.‬‬
‫‪ ‬استخدام ادوات مكتبيه ال تسبب انعكاسات ضوئية‪.‬‬
‫‪ ‬استخدام طالء يمتص الضوء‪.‬‬
‫‪ ‬نقل األجهزة المسببة لإلشعاعات إلى أماكن خاصة‪.‬‬
‫‪ ‬استخدام نوافذ تنقي الضوء‪.‬‬
‫أضرار اإلشعاع‪:‬‬
‫‪ ‬التسبب بأمراض جلدية‪.‬‬
‫‪ ‬التسبب بأمراض سرطانية‪.‬‬
‫‪ ‬التسبب في امراض الصداع المزمن‪.‬‬

‫التوهج‪:‬‬
‫عباره عن ضوء ساطع غير مريح يضيء مباشرة الى العين‪.‬‬
‫مصادر التوهج‪:‬‬
‫‪ ‬مصادر داخليه‪ :‬اسطح منعكسة‪.‬‬
‫‪ ‬مصادر خارجيه‪ :‬اشعة الشمس‪.‬‬
‫أضرار التوهج‪:‬‬
‫‪ ‬امراض العين والتعب وضعف البصر‬
‫‪ ‬الشعور بالتعب وعدم الراحة (االنزعاج)‬
‫معايير السالمة للوهج ‪:‬‬
‫‪ ‬وضع الشاشة بزاوية قائمة على النوافذ ومصادر الضوء‪.‬‬
‫‪ ‬تنظيف الشاشات بشكل مستمر و إزالة األتربة‪.‬‬
‫‪ ‬استخدام الستائر للحد من التوهج‪.‬‬
‫‪ ‬استخدام مرشحات للحد من التوهج‪.‬‬

‫‪96‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫‪ ‬استخدام حواجز للحد من التوهج‪.‬‬


‫‪ ‬استخدام طالء يحد من االنعكاس المتوهج‪.‬‬
‫‪ ‬ضبط اضاءة الشاشة واستخدام خلفيات داكنة‪.‬‬
‫معايير السالمة المتعلقة باألسالك الكهربائية‪:‬‬
‫‪ ‬توصيل المعدات الكهربائية بطريقه سليمه‪.‬‬
‫‪ ‬إبقاء األجهزة الكهربائية واألسالك بعيدا ً عن ممرات الموظفين واماكن جلوسهم‪.‬‬
‫‪ ‬عمل صيانه دوريه لألجهزة الكهربائية‪.‬‬
‫‪ ‬اطفاء الكهرباء في حالة القيام بإصالح األجهزة‪.‬‬
‫أضرار الكهرباء‪:‬‬
‫‪ ‬التسبب في اضرار جسدية للموظفين‪.‬‬
‫‪ ‬التسبب في اضرار حريق للمكتب‪.‬‬
‫‪ ‬التسبب في تلف األجهزة الكهربائية‪.‬‬
‫مصادر الحرائق‪:‬‬
‫‪ ‬مواد قابله لالشتعال وتبعث ابخره سامة‪.‬‬
‫‪ ‬األثاث‪.‬‬
‫‪ ‬السجاد‪.‬‬
‫‪ ‬األلياف‪.‬‬
‫معايير السالمة للحد من الحرائق‪:‬‬
‫‪ ‬استخدام مواد ال تسبب االشتعال وغير قابله لإلشتعال‪.‬‬
‫‪ ‬استخدام أماكن خاصه بالتدخين‪.‬‬
‫‪ ‬وجود طفايات الحريق في كل المكاتب‪.‬‬
‫‪ ‬دورات تدريبية في كيفية استخدام طفايات الحريق‪.‬‬
‫‪ ‬تخزين المواد القابلة لالشتعال في اماكن خاصة بها‪.‬‬
‫االضرار‪:‬‬
‫‪ ‬التسبب في أضرار مادية وبشرية‪.‬‬
‫‪ ‬التسبب في اتالف مكونات المكتب‪.‬‬
‫‪ ‬التسبب في ضياع بيانات هامه‪.‬‬
‫‪ ‬التسبب في االختناق‪.‬‬
‫المناولة‪:‬‬
‫عمليات رفع المواد ونقلها بالطرق اليدوية واآللية‪.‬‬
‫من الفعاليات األساسية في العملية اإلنتاجية عملية مناولة ونقل المواد سواء أكانت هذه المواد‬
‫أولية أو منتجة ( تامة الصنع ) أو شبه مصنعة ‪.‬‬
‫تعريف المناولة‪:‬‬

‫‪97‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫هي عملية نقل أو تحريك او ترتيب أو تنزيل المواد األولية أو السلع المصنعة أو السلع تحت‬
‫التصنيع ضمن موقع العمل (المصنع)‪.‬‬

‫طرق المناولة‪:‬‬
‫‪ .1‬المناولة اليدوية‪ :‬حيث تعتمد بشكل رئيسي على الجهد الفعلي لإلنسان‪.‬‬
‫‪ .2‬المناولة اآللية‪ :‬ويتم فيها استخدام اآلالت والمعدات الميكانيكية إلتمام النقل أو المناولة‪.‬‬
‫الشروط الواجب تحقيقها عند عملية المناولة‪:‬‬
‫‪ ‬المناولة بأقل كلفة ممكنة ‪.‬‬
‫‪ ‬المناولة مع تحقيق سالمة العامل وبالتالي تقليص أو إلغاء إصابات العمل التي تحدث‬
‫بسبب المناولة السيئة‪.‬‬
‫‪ ‬تحقيق االنسيابية واستمرارية تدفق المواد بشكل سليم ‪.‬‬
‫‪ ‬تحقيق أقل وقت وأدنى جهد الزمين إلتمام المناولة‪.‬‬
‫الوسائل المستخدمة للمناولة اآللية‪:‬‬
‫‪ ‬الرافعات الشوكية‪.‬‬
‫‪ ‬األنشطة المتحركة‪.‬‬
‫‪ ‬أنابيب السوائل‪.‬‬
‫‪ ‬المصاعد الكهربائية‪.‬‬
‫‪ ‬الكرات والسالسل‪.‬‬
‫‪ ‬عربات النقل اليدوي‪.‬‬
‫‪ ‬األنفاق المائلة‪.‬‬
‫‪ ‬الجكات الهيدروليكية‪.‬‬
‫‪ ‬السيارات والشاحنات والقطارات ‪.‬‬
‫مسببات حوادث المناولة اآللية‪:‬‬
‫‪ ‬سوء أو إهمال صيانة اآلليات والمعدات والتجهيزات‪.‬‬
‫‪ ‬عدم المحافظة على اتزان األلة إما بزيادة سرعتها أو بتحميلها أحمال زائدة‪.‬‬
‫‪ ‬االستخدام الخاطئ آللية المناولة‪.‬‬
‫‪ ‬استخدام اآللة الخطأ للمناولة‪.‬‬
‫‪ ‬وجود عوائق وحواجز في طريق اآللية عند المناولة‪.‬‬
‫‪ ‬قلة الخبرات الفنية لمشغلي ومستخدمي آلة المناولة‪.‬‬
‫‪ ‬اإلرشادات الخاطئة التي تعطى من قبل مراقب اآللة‪.‬‬
‫‪ ‬وجود اشخاص تحت األحمال‪.‬‬
‫إصابات العمل الناتجة عن المناولة اآللية‪:‬‬
‫‪ ‬رضوض أو كسور‪.‬‬
‫‪ ‬جروح‪.‬‬

‫‪98‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫‪ ‬عجز جزئي أو دائم‪.‬‬


‫‪ ‬وفاة‪.‬‬
‫الطرق الصحيحة التي يجب إتباعها عند المناولة اليدوية هي‪:‬‬
‫‪ ‬ال بدمن رفع األحمال المناسبة لطبيعة تحمل الجسم وذلك من خالل معرفة وزن وطبيعة‬
‫الحمل قبل رفعه أو تحريكه‪.‬‬
‫‪ ‬ال بد من استخدام معدات الوقاية الشخصية عند الحمل والمناولة‬
‫‪ ‬يجب أن يكون وضع الذراعان أقرب ما يكون إلى الجسم المراد حمله‪.‬‬
‫‪ ‬المحافظة على استقامة الظهر وعدم انحناء الرأس وثني الركبتين عند الرفع‪.‬‬
‫‪ ‬يجب مسك الحمل بشكل جيد قبل رفعه أو تحريكه‪.‬‬
‫‪ ‬يجب طلب المساعدة عند وجود أحمال كبيرة ويجب على أحدهم أن يتولى القيادة‪.‬‬
‫‪ ‬المحافظة على الوضع الصحيح للقدمين بحيث تكون أحدهما للوراء قليال ً واألخرى‬
‫محاذية للجسم المراد رفعه‪.‬‬
‫‪ ‬في حال وجود اآلليات الميكانيكية للمناولة يجب تجنب المناولة اليدوية واالستعاضة عنها‬
‫بهذه اآلليات‪.‬‬
‫إصابات العمل الناتجة عن المناولة اليدوية‪:‬‬
‫‪ ‬الفتاق‪.‬‬
‫‪ ‬تمزق العضالت‪.‬‬
‫‪ ‬إصابات مختلفة من الجسم عند سقوط الشخص‪.‬‬
‫‪ ‬جروح ورضوض وتمزق في أصابع اليدين‪.‬‬
‫يرجع حدوث إصابات العمل إلى عدم تطبيق األمور التالية‪:‬‬
‫‪ ‬عدم المعرفة الحقيقية بطبيعة تحمل الجسم حيث تعتمد المناولة اآلمنة على كل من العمر‬
‫والجنس‪.‬‬
‫‪ ‬عدم المعرفة الحقيقية بطبيعة الجسم المراد حمله أو نقله‪.‬‬
‫‪ ‬اإلهمال باستخدام معدات الوقاية الشخصية أثناء المناولة ‪.‬‬
‫‪ ‬قلة الحذر أثناء العمل‪.‬‬
‫األمراض المهنية الناتجة عن المناولة اليدوية‪:‬‬
‫‪ .1‬اإلصابات العضلية‪:‬‬
‫اإلجهادات الزائدة التي تتعرض لها عضالت الجسد نتيجة الحفاظ على وضع ثابت لفترة طويلة‪.‬‬
‫لتقليل هذا المرض ال بد من استعمال معدات الوقاية الشخصية‬
‫‪ .2‬الفتاق‪:‬‬
‫هو تمزق منطقة ضعف في جدار الجسم وينتج عنه تورم المنطقة بسبب بروز األنسجة الداخلية‬
‫من الجسم خالل المنطقة الضعيفة وهناك مناطق من الجسم أكثر عرضة للفتق (منطقة السرة‬
‫ومنطقة فم المعدة والمنطقة السفلية من البطن) ويظهر التورم في حالة ارتفاع الضغط داخل‬

‫‪99‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫تجويف البطن كما عند السعال أو حدوث إمساك أو عند حمل األشياء الثقيلة ويزيد احتمال حدوثه‬
‫عند رفع األثقال‪.‬‬
‫‪ .3‬الدسك (االنزالق الغضروفي)‪:‬‬
‫يحدث هذا المرض بسبب الطرق الخاطئة في التعامل مع الجسد خالل العمل اليومي حيث‬
‫يعرض أسفل الظهر إلى إجهاد مزمن ينتج منه تقلص في العضالت وظهور األلم‪.‬‬
‫ويحدث الدسك في العمود الفقري الذي يتألف من ‪ 33‬فقرة‪.‬‬
‫السفلية منها ثابتة والفقرات المتبقية العليا تسمح بالحركة‬
‫ويوجد فاصل من مادة خاصة بين كل فقرتين تعمل على امتصاص الصدمات التي يتعرض لها‬
‫العمود الفقري ‪.‬‬
‫هروب المادة الفاصلة بين الفقرات عند رفع األثقال والظهر منحنيا ً يؤدي لحدوث احتكاك الفقرات‬
‫والتعب واآلالم الكبيرة ويحدث ما يسمى الديسك‪.‬‬
‫لتجنب المرض يجب المحافظة على استقامة الظهر عند رفع األثقال ذلك يساعد على توزيع‬
‫القوى على جميع الفقرات بالتساوي‪.‬‬
‫آليات النقل اآللية‪:‬‬
‫‪ ‬آالت الرفع‪:‬‬
‫‪ ‬تصنع هذه اآلالت من المعدن القوي الذي يتناسب مع طبيعة ووزن الحمل المراد رفعه‪.‬‬
‫‪ ‬يجب أن يعمل صيانة دائمة لآللة للتأكد من سالمتها كما ويجب عدم تحميل اآللة بأكثر من‬
‫طاقتها كما ويجب إغالق الباب عند رفع األحمال وعدم فتحه حتى تصل المكان المراد نقل‬
‫الحمل إليه‪.‬‬
‫‪ ‬ويجب عدم استخدام هذه المعدات إال من قبل فنيي ومشغلي اآللة ذوي الخبرة والمقدرة‬
‫الجيدة على التشغيل والتعامل معها‪.‬‬
‫‪ ‬مجموعة البكرات والحبال للرفع‪:‬‬
‫‪ ‬يجب عدم تحميل هذه الحبال أو البكرات بحمولة تزيد عن طاقتها‪.‬‬
‫‪ ‬يجب عدم وقوف أي شخص عند رفع األحمال تحتها‪.‬‬
‫‪ ‬يجب عدم ربط األحبال حول النهايات الحادة حتى ال تتمزق الحبال وينهار الحمل‪.‬‬
‫‪ ‬يجب أن يحمل الحمل من مركزه حتى ال يميل أو يسقط بسبب عدم توازنه‪.‬‬
‫‪ ‬يجب عدم حشر األصابع بين األحمال والحبال‪.‬‬
‫‪ ‬يجب تزويد الخطافات بجهاز أمان حتى ال ينزلق الحبل عنه أثناء نقل األحمال بواسطة‬
‫المرافعات‬
‫‪ ‬العربات الدورية‪.‬‬
‫‪ ‬الرافعات الشوكية‪:‬‬
‫يجب مراعاة ما يلي عند استخدام الرافعات الشوكية‪:‬‬
‫‪ ‬يجب أن ال تحمل بأكثر من الحمل المسموح به ‪:‬‬
‫‪ ‬يجب أن يكون ضغط العجالت مناسب‪.‬‬

‫‪100‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫‪ ‬يجب أن ال تشغل إال من قبل أفراد مدربين على استخدامها‪.‬‬


‫‪ ‬يجب وضع الشوك من األسفل والخلف في حاالت عدم التشغيل‪.‬‬
‫‪ ‬يجب المحافظة على وضع الشوك منخفض ما أمكن بضمان ثبات األحمال‪.‬‬

‫‪ ‬اإلشارات اليدوية‪:‬‬
‫لتوجيه وإرشاد السائق أو العامل أثناء رفع األحمال عند وجود أصوات وضجيج مكان العمل‪.‬‬
‫‪ ‬األقشطة الناقلة‪:‬‬
‫يكمن مصدر خطورة األقشطة الناقلة فيما يلي‪:‬‬
‫المناطق بين القشاط نفسه واألجزاء الثابتة بنظام النقل‪.‬‬
‫الزوائد واألسطوانات التي تتحرك عليها األقشطة وكذلك بالنسبة للتروس التي تتحرك عليها‬
‫السالسل والجنازير‪.‬‬
‫توجد المادة الكيميائية في بيئة العمل في إحدى الصور التالية‪:‬‬
‫‪ ‬الغازات واألبخرة ‪.‬‬
‫‪ ‬األتربة ( عضوية – غير عضوية ) ‪.‬‬
‫‪ ‬السوائل ( األحماض – القلويات – المذيبات ) ‪.‬‬
‫تعد المواد الكيميائية من أشد وأخطر ما يتعامل معه اإلنسان ألسباب كثيرة منها ما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬وجود هذه المواد بأكثر من شكل فهي تتواجد على صورة (سائلة غازية – صلبة)‪.‬‬
‫‪ ‬قدرة نفاذها إلى جسد اإلنسان سريعة وعن طريق (الجهاز التنفسي – الجهاز الهضمي –‬
‫مالمسة الجلد ) ‪.‬‬
‫‪ ‬تأثيرها على أعضاء الجسم يتم بتفاعلها مع بعض أعضاء الجسم وبالتالي فهي تؤثر فيه‬
‫تأثيرا ً سيئا مثل تسمم الدم وتليف الرئة‪.‬‬
‫‪ ‬درجة التأثير الحاد الذي ينتج عن هذه المادة بالجسد قد يحدث فور دخولها للجسد أو يحدث‬
‫بعد فترة زمنية ‪.‬‬
‫‪ ‬بعض هذه المواد ليس لها طعم أو لون أو رائحة وبالتالي يصعب على اإلنسان اكتشافها‪.‬‬
‫‪ ‬إن سرعة انتشار هذه المواد في أماكن تواجدها سريع ويوسع قاعدة تأثيرها وما تحدثه من‬
‫أضرار‪.‬‬
‫المخاطر البيولوجية‪:‬‬
‫التأثير السلبي لبعض الكائنات الحية المجهرية على جسم اإلنسان وتؤدي إلى الوفاة أو اإلصابة‬
‫باألمراض الخطيرة والمعدية‪ ،‬وتكمن المخاطر البيولوجية في التعرض المهني للكائنات الدقيقة‬
‫الحية المعدية وافرازاتها السامة والطفيليات‪.‬‬
‫‪ ‬أنواع المخاطر البيولوجية‪:‬‬
‫‪ .1‬الطبيعية‪:‬‬
‫الكائنات الحية المجهرية‪ :‬وهي تلك الكائنات الحية التي ال ترى بالعين المجردة نظرا ً لصغر‬
‫حجمها‪.‬‬

‫‪101‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫وقد قسمت إلى‪:‬‬


‫الفيروسات‪ :‬وهي أصغرها حجما ً وأشد خطرا ً‪.‬‬
‫البكتريا‪ :‬وهي أبسطها حجما ً وأكثرها تسببا ً في اإلمراض‪.‬‬
‫الفطريات‪ :‬وهي أكبر حجما ً وأقلها تسببا ً في اإلمراض‪.‬‬
‫الحيوانات األولية كاالميبا‪ :‬وهي الحيوانات وحيدة الخلية وهي ذات تأثير خطير جدا ً على‬
‫اإلنسان ‪.‬‬
‫‪ .2‬الصناعية‪:‬‬
‫اتجه العلماء إلى استخدامات لتصنيع مركبات بيو كيميائية باستخدام علم الميكروبيولوجي وذلك‬
‫الستخدامها في تطوير الصفات الوراثية في تطوير نظم الزراعة الحيوية وإنتاج األسمدة الطبيعية‬
‫وبالتوازي الستخدامات إنتاج القنابل الجرثومية‪.‬‬
‫طرائق اإلصابة بالمخاطر البيولوجية‪:‬‬
‫تنتقل الفيروسات والجراثيم عن طريق‪:‬‬
‫‪ ‬العدوى من المرضى‪.‬‬
‫‪ ‬الطعام الملوث أو من تناول األكل بمكان ملوث‪.‬‬
‫‪ ‬مخاطر العمل الطبي عن طريق وخز اإلبر واألدوات الحادة الملوثة ‪ ،‬والعدوى المباشرة‬
‫عن طريق التنفس ‪.‬‬
‫‪ ‬مخاطر العمل العادي يمكن أن يتعرض العامل للتلوث من خالل‪ :‬الوخز والجروح التي‬
‫عادة ما تكون ملوثة‪.‬‬
‫‪ ‬العدوى في دورات المياه والمغاسل من عامل مريض استعملها ولم يتم تنظيفها بشكل جيد‬
‫‪.‬‬
‫‪ ‬التلوث من مصادر المياه والخزانات غير النظيفة المستعملة‪.‬‬
‫‪ ‬العمل بمحطات الصرف الصحي والمخلفات بجميع أنواعها‪.‬‬

‫الوقاية من المخاطر البيولوجية‪:‬‬


‫‪ ‬النظافة الشخصية المستمرة‪.‬‬
‫‪ ‬رش المبيدات القاتلة للحشرات والجراثيم‪.‬‬
‫‪ ‬عدم استخدام أي مياه ملوثة في أي أغراض شخصية‪.‬‬
‫‪ ‬العمل على مقاومة الحيوانات الناقلة للجراثيم والميكروبات‪.‬‬
‫‪ ‬العمل على التطعيم ضد األمراض المعدية والخطرة في مراكز الصحة‪.‬‬
‫‪ ‬حجز المصاب بعيدا ً عن زمالئه وأهله وأصدقائه إلى أن يتم الشفاء من هذه األمراض‪.‬‬
‫‪ ‬ارتداء متطلبات الوقاية شخصية عند التعرض لمصادر ملوثة بالميكروبات والجراثيم ‪،‬‬
‫مثل ‪ :‬البدل وكذلك القفازات‪.‬‬
‫أساسيات إدامة الحياة‪:‬‬
‫إعادة التنفس‪:‬‬

‫‪102‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫توقف الجهاز الدوري والتنفسي‪:‬‬


‫هي الحالة التي يتوقف التنفس الطبيعي أو يتباطئ لدرجة تصبح كمية األكسجين المأخوذة منه‬
‫غير كافية لإلبقاء على فعالية خاليا الجسم‪.‬‬
‫أعراض توقف التنفس‪:‬‬
‫‪ ‬فقدان الوعي‪.‬‬
‫‪ ‬إزرقاق اللسان والشفاه‪.‬‬
‫‪ ‬صعوبة وانعدام التنفس‪.‬‬
‫‪ ‬توسع حدقة العين‬
‫أسباب توقف التنفس‪:‬‬
‫‪ ‬انسداد المجرى الهوائي نتيجة حالة مرضية أو رجوع اللسان إلى الحلق وسده لمسالك‬
‫التنفس أو دخول لقمة أو قطعة معدنية‪.‬‬
‫‪ ‬قصور عملية التنفس نتيجة وجود صدمة كهربائية أو في حالة أمراض القلب او الفرق أو‬
‫تناول بعض األدوية المؤثرة على الجهاز العصبي‪.‬‬
‫‪ ‬توقف القلب‪.‬‬
‫عالجه‪:‬‬
‫عن طريق إجراء عملية التنفس االصطناعي ثم نقله إلى المستشفى‪.‬‬
‫االختناق‪ :‬هو اعاقة وصول األكسجين إلى الرئتين ومنها إلى الدم‬
‫مسبباته‪:‬‬
‫‪ ‬الغازات الخانقة أو السامة ‪.‬‬
‫‪ ‬انسداد الحنجرة أو القصبة الهوائية بأجسام غريبة ‪.‬‬
‫أعراض وعالمات االختناق‪:‬‬
‫‪ ‬إزرقاق الوجه والشفتين واألصابع ‪.‬‬
‫‪ ‬عدم انتظام التنفس وقد يصاحبه توقف التنفس نهائيا ً وإذا استمر لبضع دقائق يرافقه توقف‬
‫القلب ثم الموت ‪.‬‬
‫‪ ‬فقدان الوعي الجزئي ثم الكلي ‪.‬‬
‫‪ ‬الدوار والسعال ‪.‬‬
‫إسعاف االختناق‪:‬‬
‫‪ ‬جعل الشخص المصاب يكح ‪.‬‬
‫‪ ‬القيام بعملية ضرب المصاب على ظهره إذا لم يسعل لوحده وذلك من خالل ‪ 5‬ضربات‬
‫حادة مستخدما ً راحة اليد‪.‬‬
‫‪ ‬إذا لم ينفع ذلك قم بالضغط على بطنه وأنت تقف خلفه ضغطا قويا ً ‪ 5‬مرات ‪.‬‬
‫‪ ‬القيام بإجراء التبديل بين ضربات الظهر والضغط على البطن‪.‬‬
‫‪ ‬إذا توقف تنفس المصاب يجرى له عملية التنفس االصطناعي‪.‬‬
‫‪ ‬االتصال باإلسعاف‬

‫‪103‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫توقف القلب والتنفس‪:‬‬


‫حالة توقف الدورة الدموية وتوقف حركة الرئتين عن أخذ الهواء وطرح ثاني أكسيد الكربون‬
‫وهي تمس حالة الموت السريري ويجب أن تبدأ عملية إنعاش القلب والتنفس من هذه اللحظة وقبل‬
‫مضي‪ 5‬دقائق على توقف القلب والتنفس حتى ال ينتقل المصاب إلى حالة الموت الحيوي‪.‬‬
‫الموت السريري‪ :‬وهو حالة توقف نبض القلب وتوقف عملية التنفس ولكن بشكل غير نهائي‪ ،‬أي‬
‫باإلمكان استرجاعه‪.‬‬
‫الموت الحيوي‪ :‬وهو موت الدماغ الدائم الناتج عن نقص األكسجين بعد مضي (‪4‬ــ‪ )6‬دقائق من‬
‫فترة انقطاع وصول األكسجين إلى الدماغ ويحدث هنا تلف بالدماغ ال يمكن استرجاعه‪.‬‬
‫إذا كان هناك تأخير عن عملية اإلسعاف (أكثر من ‪ 6 – 4‬دقائق) فإن الموت السريري يتحول‬
‫إلى موت حيوي فالسرعة هنا عنصر هام جدا ً‪.‬‬
‫أسباب توقف القلب والتنفس‪:‬‬
‫‪ ‬الصدمة الكهربائية ‪.‬‬
‫‪ ‬الغرق‪.‬‬
‫‪ ‬الصدمة التحسسية والعصبية ‪.‬‬
‫‪ ‬االختناق‪.‬‬
‫‪ ‬التسمم‪.‬‬
‫‪ ‬حوادث السقوط أو السيارات‪.‬‬
‫‪ ‬أسباب مرضية ( السكري ‪ ،‬ارتفاع ضغط الدم)‪.‬‬
‫تتكون عملية إنعاش القلب والتنفس من جزئين رئيسين‪:‬‬
‫‪ ‬التنفس من الفم للفم (التنفس الصناعي) ‪.‬‬
‫‪ ‬تدليك القلب‪.‬‬
‫لكي يتذكر المسعف طريقة إنعاش القلب والتنفس ‪ ،‬اقترحت جمعية القلب األمريكية األحرف‬
‫‪ ABC‬للداللة عليها والتي ترمز إلى‪:‬‬
‫‪ A‬ــ وترمز إلى مجرى الهواء )‪. )Airway‬‬
‫‪ B‬ــ وترمز إلى التنفس(‪)Breathing‬‬
‫‪ C‬ــ وترمز إلى الدورة الدموية ( ‪.) Circulation‬‬
‫ومن الممكن أن تجري عملية إنعاش القلب بواسطة منقذ واحد أو منقذين‪.‬‬
‫طريقة إنعاش القلب والتنفس‪:‬‬
‫‪ .1‬في حالة وجود منقذ واحد قم بالخطوات التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬أمل رأس المصاب إلى الخلف قدر اإلمكان وضع راحة أحد اليدين على جهة المصاب واضغط‬
‫على الرأس إلى الخلف واضغط على الرقبة من الخلف إلى األمام باليد األخرى من أجل فتح‬
‫مجرى الهواء‪.‬‬
‫‪ ‬الكشف عن توقف التنفس‪:‬‬
‫ويتم ذلك عن طريق ثني الرأس إلى األسفل مع وضع األذن قريبا ً من أنف المصاب وفمه وقم‬
‫عن طريق السمع واإلحساس بالكشف عما إذا كان المصاب يتنفس أم ال وفي الوقت نفسه وجه‬

‫‪104‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫نظرك نحو الصدر لتالحظ إذا كان الصدر يتحرك لألعلى واألسفل مع حركات التنفس ‪ ،‬افعل‬
‫ذلك لمدة (‪ )5 – 3‬ثواني‪.‬‬
‫قم بإنعاش التنفس‪ :‬إذا تأكدت أن المصاب ال يتنفس أبق الرأس إلى الخلف وأحد اليدين على‬
‫جبهة المصاب بحيث تكون األصابع موجهة نحو األنف وقم بإغالق فتحتي أنف المصاب‬
‫بأصابعك ‪ ،‬خذ نفسا ً عميقاً‪ ،‬الصق فمك على فم المصاب وانفخ في صدر المصاب نفختين‬
‫كاملتين بشكل ثابت ومنتظم تستمر كل منهما حوالي ثانية ونصف بحيث تضمن وصول الهواء‬
‫إلى الرئتين فإذا ارتفع صدره تأكدت من وصول الهواء إلى الرئتين ‪.‬‬
‫أرفع فمك عن فم المصاب وادر رأسك جانبا باتجاه صدر المريض لترى هبوط الصدر أثناء‬
‫الزفير وفي نفس الوقت خذ شهيقا أخر‪.‬‬
‫إذا كان النفس األول لم يصل للمصاب فمعنى ذلك أن مجرى الهواء مغلق ويجب عليك إعادة‬
‫فتحه وإذا كان النفس قد أعطى بنجاح أكمل الخطوات التالية‪:‬‬
‫‪ ‬الكشف عن وجود النبض‪:‬‬
‫ويتم ذلك عن طريق وضع إصبعين على جانب الرقبة اسفل األذن إلحساس النبض السباتي‪.‬‬
‫‪ ‬إذا كان هناك نبض للمصاب ولكنه ال يتنفس قم بإنعاش التنفس ‪( ،‬أعط نفسا ً واحدا ً كل‬
‫خمس ثوان) (حوالي ‪ 12‬نفسا ً في الدقيقة) عن طريق الفم كما ذكر سابقا ‪.‬‬
‫‪ ‬إذا لم يكن هناك نبض وال تنفس قم بعملية تدليك القلب والتي تتم عن طريق الجلوس إلى‬
‫جانب المصاب موازيا ً للصدر بحيث يكون المصاب راقدا ً على سطح صلب وقم بوضع‬
‫كعب راحة إحدى اليدين فاردا ً األصابع على أسفل عظمة القص وضع كعب اليد األخرى‬
‫على اليد األولى وشبك أصابع اليدين ومع المحافظة على الذراعين مفرودتين اضغط‬
‫ألسفل حوالي ‪ 5‬سم ‪.‬‬
‫‪ ‬كرر الضغط على الصدر ‪ 15‬مرة بمعدل(‪80‬ــ ‪)100‬ضغطة كل دقيقة‪.‬‬
‫‪ ‬اتبع ذلك بإجراء تنفسا ً من الفم إلى الفم مرتين أخريين ‪.‬‬
‫‪ ‬قم بإجراء ‪ 4‬دورات تتكون كل دورة من ( ‪ ) 15‬ضغطة على الصدر وتنفسين من الفم‬
‫إلى الفم (‪15‬ــ‪ )2‬وتستمر لمدة دقيقة ‪.‬‬
‫‪ ‬قم بالكشف عن نبض المصاب ونفسه بعد كل دقيقة وإذا لم يكن هناك نبض وال نفس‬
‫استمر في دورة اإلنعاش( ‪ )15: 2‬وعند عودة النبض توقف عن التدليك‪.‬‬
‫‪ -‬إذا كان هناك نبض ولم يكن تنفس أستمر بعملية إعطاء النفس لحين تمكن‬
‫المصاب من التنفس لوحده ‪ .‬واستمر في ذلك الحين وصول المصاب للمستشفى‪.‬‬
‫‪ .2‬في حالة وجود منقذين‪:‬‬
‫التأكد من عدم استجابة المصاب للمؤثرات الخارجية كما شرح سابقا ‪ ،‬ثم بعد ذلك تقسم األدوار‬
‫بين المنقذين ‪.‬‬
‫منقذ رقم (‪ )1‬يقوم بما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬الكشف عن مجرى الهواء وفتح الممرات الهوائية كما شرح سابقا ً‪.‬‬
‫‪ ‬الكشف عن عملية التنفس (باإلحساس والسمع و النظر) كما شرح سابقا ً‪.‬‬
‫‪ ‬إذا لم يكن هناك تنفس ‪ ،‬قم بإجراء نفختين كاملتين بشكل منتظم ومستمر كما شرح سابقا ‪.‬‬

‫‪105‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫‪ ‬الكشف عن النبض كما شرح سابقا‪.‬‬


‫منقذ رقم (‪ )2‬يقوم بما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬القيام بعملية تدليك للقلب بعد التأكد من توقف النبض بالطريقة التي تم شرحها سابقا ً ولكن‬
‫يقوم بإعطاء(‪ )5‬ضغطات بدالً من‪15‬ضغطة بمعدل (‪ )100 – 80‬ضغطة في الدقيقة ‪.‬‬
‫‪ ‬يتبع ذلك نفس واحد من الفم للفم يقوم بها المنقذ األول في حالة عدم وجود نفس تستمر‬
‫لمدة دقيقة ‪.‬‬
‫‪ ‬بعد (‪ )4‬دورات تتكون كل دورة من (‪ )5‬ضغطات إلى نفس واحد (‪ )5:1‬إي حوالي‬
‫دقيقة قم بالكشف عن النبض كما شرح سابقا ً‪.‬‬
‫‪ ‬إذا لم يكن هناك نبض وال نفس ‪،‬استمر بعملية اإلنعاش بمعدل (‪)5‬ضغطات من أحد‬
‫المنقذين إلى نفس أحد من المنقذ اآلخر(‪ )5:1‬واستمر في ذلك لحين وصول المصاب إلى‬
‫المستشفى‪.‬‬

‫توقف القلب‪:‬‬
‫هو حالة خطيرة جدا ً يتوقف القلب فيها فجأة عن النبض كليا ً ‪،‬وقد تكون نتيجة النسداد واسع في‬
‫الشريان التاجي (اإلكليلي)‪.‬‬
‫األعراض والعالمات‪:‬‬
‫‪ ‬يفقد المصاب وعيه‪.‬‬
‫‪ ‬يتوقف التنفس‪.‬‬
‫‪ ‬يصبح الجلد رماديا‪.‬‬
‫‪ ‬يشعر بالنبض بعد نفختين من التنفس االصطناعي‬

‫المعالجة‪:‬‬
‫‪ ‬إذا كان المصاب واعيا ً أسنده بلطف واجعله في وضع نصف الجلوس مع سند رأسه‬
‫وكتفيه وثني ركبتيه‪.‬‬
‫‪ ‬فك أي مالبس ضيقة حول العنق والصدر والخصر‪.‬‬
‫‪ ‬تحقق من سرعة التنفس والنبض ومستوى االستجابة كل عشر دقائق‪.‬‬
‫‪ ‬إذا فقد وعيه افتح مسلكا لهواء لديه وتحقق من التنفس واعمل على إنعاشه إذا لزم األمر‬
‫وضعه في وضع اإلفاقة‪.‬‬
‫‪ ‬اعمل على نقله فورا ًإلى المستشفى‪ .‬احمله على نقالة مع المحافظة على وضع المعالجة‪.‬‬
‫الهدف‪:‬‬
‫بدء اإلنعاش بدون تأخير ‪،‬والعمل على نقل المصاب فورا ً إلى المستشفى مع لفت النظر بوضوح‬
‫إلى االشتباه بحدوث نوبة قلبية‬
‫المعالجة‪:‬‬
‫‪ ‬ابدأ باإلنعاش فورا ً‬

‫‪106‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫‪ ‬انقل المصاب بالسرعة القصوى إلى المستشفى‪.‬‬


‫أعراض وعالمات توقف القلب والجهاز الدوري‪:‬‬
‫‪ ‬غياب النبض‪.‬‬
‫‪ ‬غياب التنفس‪.‬‬
‫‪ ‬توسع بؤبؤ العين‬

‫عالجه‪:‬‬
‫‪ ‬وضع المصاب في وضع االستلقاء ومراقبة تنفسه‪.‬‬
‫‪ ‬فحص نبض الشريان‪.‬‬
‫‪ ‬عند عدم وجود نبض يجب تدليك القلب مع إجراء تنفس اصطناعي‪.‬‬
‫‪ ‬االتصال باإلسعاف الفوري‬
‫تعريف النزيف‪:‬‬
‫هو خروج الدم من األوعية الدموية وقد يكون خارج الجسم ويسمى نزف خارجي أو إلى تجاويف‬
‫الجسم ويسمي نزيفا داخليا ً‪.‬‬
‫أعراضه‪:‬‬
‫‪ ‬اصفرار وشحوب الوجه‪.‬‬
‫‪ ‬برودة األطراف‪.‬‬
‫‪ ‬عرق على الجبين‪.‬‬
‫‪ ‬ضعف النبض‪.‬‬
‫أنواع النزيف‪:‬‬
‫نزيف خارجي‪ :‬وهو ما يرى من خالل تدفق الدم ‪.‬‬
‫نزيف داخلي‪ :‬وهو غير مرئي ‪.‬‬
‫اإلسعافات في حال وجود نزيف‪:‬‬
‫‪ ‬النزيف الخارجي‪ :‬أما أن يكون نزف شرياني أو نزيف وريدي ‪.‬‬
‫‪ ‬النزيف الشرياني‪ :‬يكون لون الدم في هذه الحالة أحمر فاتح ويندفع مع دقات القلب ويتم‬
‫إسعافه عن طريق ربط أعلى الجرح تجاه القلب برباط ضاغط ال تزيد مدته عن ربع ساعة‬
‫ويكرر ذلك‪.‬‬
‫‪ ‬النزيف الوريدي‪ :‬يكون لون الدم في هذه الحالة مائال لألزرق وينزل بسهولة وإلسعافه‬
‫يربط اسفل الجرح ضد اتجاه القلب برباط ضاغط ال تزيد مدته عن ربع ساعة حتى ال‬
‫تنتج عنه جلطة دموية حتى يصل المصاب إلى المستشفى‪.‬‬
‫‪ ‬النزيف الداخلي‪ :‬يجب هنا اإلسراع في نقل المصاب إلى المستشفى ‪.‬‬
‫الجرح‪ :‬هو تمزق يصيب أنسجة الجسم نتيجة إصابة مما يؤدي إلى هروب الدم من األوعية‬
‫الدموية إلى الخارج ‪.‬‬

‫تقسم الجروح بالنسبة النكشاطها للمحيط الخارجي إلى قسمين‪:‬‬


‫‪107‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫‪ ‬الجروح المفتوحة‪ :‬وهي الجروح التي يكون فيها الجلد مفتوحا وبتماس مع المحيط‬
‫الخارجي وتكون معرضة للجراثيم واألوساخ ومن ثم لاللتهابات ‪.‬‬
‫‪ ‬الجروح المغلقة‪ :‬وهي التي تصيب األنسجة واالعضاء الداخلية دون حدوث تفرق اتصال‬
‫ظاهر في الجلد ‪.‬‬
‫اإلسعافات األولية للجرح‪:‬‬
‫‪ ‬يوضع المريض في وضع مناسب ‪.‬‬
‫‪ ‬تغسل األيدي جيدا ً وتجهز األدوات الالزمة لعمل الضماد‪.‬‬
‫‪ ‬ينظف الجرح بقطعة مبللة بالماء والصابون ويكون اتجاه التنظيف حول الجرح إلى‬
‫الخارج ومن أعلى إلى اسفل‪.‬‬
‫‪ ‬يطهر الجرح بمطهر مثل الميكروكروم المائي وال تستعمل المطهرات التي يدخل في‬
‫تركيبها المحلول ألنها تؤدي إلى تهيج األنسجة ‪.‬‬
‫‪ ‬يغطى الجرح بالشاش والقطن المعقم ويثبت برباط ‪.‬‬
‫‪ ‬في حالة احتمال وجود كسور مصاحبة للجرح يغطى الجرح ثم توضع جبيرة لمنع حركة‬
‫العضو المكسور‪.‬‬
‫‪ ‬يجب عدم غسل وتنظيف الجروح العميقة وخاصة التي تصل إلى العظام والتي تتطلب‬
‫عمل غرز وتدخل الطبيب فقط يغطى الجرح بقطعة قماش معقمة‬
‫عند إسعاف الجروح الشديدة يجب مراعاة التالي‪:‬‬
‫‪ ‬يمنع غسل الجرح نهائيا ً‪.‬‬
‫‪ ‬يمنع محاولة إزالة الشظايا المعدنية أو الزجاجية إال إذا كانت سطحية ‪.‬‬
‫‪ ‬يمنع وضع اي مطهر في الجرح ويمنع لمس الجرح باأليدي بل تستعمل قطع معقمة من‬
‫الضمادة إلزالتها‪.‬‬
‫‪ ‬يمنع ترك الجرح معرضا ً للهواء‪.‬‬
‫الصدمة‪ :‬هي انهيار الجهاز العصبي الذي ينظم ضربات القلب الطبيعية وعملية التنفس والدورة‬
‫الدموية مما يسبب قصورا ً في واجبات األعضاء الحيوية‪.‬‬
‫أسباب الصدمة‪:‬‬
‫‪ ‬فشل القلب في ضخ الدم الكافي‬
‫‪ ‬نقص حاد في كمية الدم والسوائل في الجسم مما يؤدي إلى نقص كمية الدم الذي يضخها‬
‫القلب‪.‬‬
‫‪ ‬توسع األوعية الدموية مما يقلل األكسجين الواصل للخاليا‪.‬‬
‫أعراض الصدمة‪:‬‬
‫‪ ‬الشعور بالدوار والصداع ‪.‬‬
‫‪ ‬التعرق مع الشعور بالعطش‬
‫‪ ‬انخفاض ضغط الدم‬
‫‪ ‬فقدان الوعي‬

‫‪108‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫‪ ‬انخفاض درجة حرارة الجسم ‪.‬‬


‫‪ ‬شحوب الوجه والشفتين ‪.‬‬
‫‪ ‬سرعة النبض والتنفس وضعفه‪.‬‬
‫اإلسعافات األولية للصدمة‪:‬‬
‫‪ ‬جعل المصاب يستلقي على ظهره مع جعل رأسه في وضع منخفض ووضع أطرافه‬
‫السفلى إلى األعلى ونستثني من ذلك إصابة الصدر والرأس ‪.‬‬
‫‪ ‬فك المالبس حول الصدر والخصر والرقبة ‪.‬‬
‫‪ ‬لف المصاب بغطاء للمحافظة على درجة حرارته الطبيعية وعدم جعل المصاب يتعرق‬
‫ألن ذلك يؤدي إلى هبوط الضغط والصدمة‪.‬‬
‫‪ ‬في حال عطش المصاب تبلل شفتيه بالماء وال يعطى سوائل عن طريق الفم ألن ذلك‬
‫يؤدي إلى التقيؤ ثم الصدمة‪.‬‬
‫‪ ‬عدم تحريك المصاب بشكل كبير وعشوائي وضرورة نقله إلى اقرب مستشفى‪.‬‬
‫الصدمة الكهربائية أو التكهرب‪:‬‬
‫الضرر الذي يصيب أنسجة الجسم نتيجة تأثير التيار او القوس الكهربائي‪.‬‬
‫تنطلق خطورة الصدمة وصعوبة معالجتها بـ ‪:‬‬
‫‪ ‬نوع ومميزات ودرجة تضرر األنسجة‪.‬‬
‫‪ ‬رد فعل األعضاء على هذا الضرر ‪ ،‬وفي حال كانت الحروق شديدة يموت عندها‬
‫المصاب نتيجة التضرر المحلي للعضوية وما يترتب عليه ‪.‬‬
‫أضرار الصدمة الكهربائي‪:‬‬
‫‪ ‬تسبب شلل لمراكز التنفس‪.‬‬
‫‪ ‬حروق حسب شدة المصدر المسبب لها‬
‫‪ ‬غيبوبة قد تسبب توقف القلب أو توقف التنفس أو توقف القلب والتنفس معا ً‪.‬‬
‫إسعاف الصدمة الكهربائية‪:‬‬
‫‪ ‬فصل التيار الكهربائي من مصدره أو دفع المصاب باستعمال جسم عازل (كالخشب‬
‫الجاف)‪.‬‬
‫‪ ‬ال نفترض أبدا ً أن المصاب ميتا ً‪.‬‬
‫‪ ‬يجب إجراء عملية التنفس االصطناعي أو تدليك القلب عند توقفه‪.‬‬
‫‪ ‬إسعاف الحروق ‪.‬‬
‫‪ ‬استدعاء الطبيب إلى مكان الحادثة على الفور مع استمرارية التنفس االصطناعي وتدليك‬
‫القلب‪.‬‬
‫‪ ‬إذا كان المصاب مستمرا ً في التنفس فيجب تسهيل تنفسه بفتح مالبسه المحكمة ووضع‬
‫المصاب ممتدا ً على ظهره مع فتح النوافذ واألبواب للسماح للهواء النقي بالدخول ‪.‬‬
‫‪ ‬إذا تعذر على المصاب التنفس يبدأ فورا ً بإجراء التنفس االصطناعي له ويحذر تركه بدون‬
‫تنفس ولو للحظة واحدة ‪.‬‬

‫‪109‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫الحروق‪ :‬تخريبات تحدث في أنسجة الجسم بسبب مالمسة الجسم للنار أو السوائل الساخنة أو‬
‫البخار أو المواد الكيماوية الحارقة‪.‬‬
‫وتنقسم الحروق حسب شدتها إلى‪:‬‬
‫حروق الدرجة األولى‪ :‬وفيها يحمر لون الجلد المصاب نتيجة لسع خفيف‪.‬‬
‫حروق الدرجة الثانية‪ :‬وفيها يحدث احمرار شديد بالجلد ويتنفخ وتتكون فقاعات تمتلئ بالهواء‪.‬‬
‫حروق الدرجة الثالثة (الحروق الكيماوية)‪ :‬تحدث نتيجة مالمسة القلويات واألحماض وهي أشد‬
‫حاالت الحروق حيث يحترق الجلد ويتضخم وربما يتعمق االحتراق في الجسم ويجف الجلد‬
‫المحروق ويموت ثم يسقط الجلد على شكل قشور وعادة يتجدد الجلد المحروق‪.‬‬
‫إذا كان الحرق بسيطا من الدرجة األولى يمكن أن نعالجه بما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬غمر المكان المحترق في الماء البارد لتخفيف درجة الحرارة‪.‬‬
‫‪ ‬دهن موضع الجلد المحترق بالفازلين النقي أو حمض الكبريتيك األصفر اللون منعا ً‬
‫لحدوث مضاعفات‪.‬‬
‫‪ ‬نضمد الجرح بضماد الحروق ويربط برباط خفيف ‪.‬‬
‫إذا كان الحرق شديدا من الدرجة الثانية أو الثالثة فيجب إسعاف المصاب كما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬يلف المصاب بغطاء وينقل بحذر شديد إلى المستشفى‪.‬‬
‫‪ ‬يعطى سوائل كثيرة لمنع الجفاف ‪.‬‬
‫‪ ‬ال تنزع المالبس الملتصقة بالجسم بل يقص حول الجرح لعدم توسيع الجرح ‪.‬‬
‫‪ ‬تجنب وضع أي شيء على جسم الشخص المحروق بل يترك للطبيب ليعالجه‪.‬‬
‫طريقة إطفاء النار المشتعلة في جسم الشخص‪:‬‬
‫‪ ‬يلف ببطانية جيدا ً أو يتمرغ الشخص المحترق على األرض كثيرا ً وذلك لمنع الهواء‬
‫(األوكسجين) عن النار فتنطفئ‪.‬‬
‫‪ ‬يعتبر طالء الحروق بمسحوق السلفاميد أو محلول المكروكروم عالج مفيد وإذا أحس‬
‫المحروق بقشعريرة تستعمل المدفئة الكهربائية ويعطي بحقن المصاب بزيت الكافور‬
‫وسقيه ماء به قليل من الملح ‪.‬‬
‫إسعاف المصاب بحرق مادة كيمائية‪:‬‬
‫يغسل العضو المصاب بالماء البارد والصابون أو بمحلول بيكربونات الصوديوم (ملعقة كبيرة في‬
‫لتر ماء) وذلك لتخفيف الحرارة في مكان اإلصابة‪.‬‬
‫الحروق الناتجة عن القلويات‪:‬‬
‫يجب غسل العضو المصاب جيدا ً بماء مضاف إليه مادة حمضية كالخل أو عصير الليمون او‬
‫يكتفي بالغسل بالماء البارد فقط في حالة الضرورة‪.‬‬
‫إصابات الرأس‪ :‬تعامل كأي رض على الرأس ومالحظة حدقتي العين وتفاعلها للضوء ‪،‬‬
‫ومستوى الوعي عند المصاب وتشمل الوعي التام ‪ ،‬النعاس ‪ ،‬اإلغماء‪.‬‬
‫كسور الجمجمة‬

‫‪110‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫ال يمكن تشخيص كسور الجمجمة إال إذا مفتوحة ويكمن الشك في حدوثها إذا كانت هناك إصابة‬
‫شديدة يليها شلل في الجسم مما يدل على دخول شظية في الدماغ‪.‬‬
‫الكسور المغلقة فيمكن تشخيصها بإحدى العالمات التالية‪:‬‬
‫‪ ‬كسر قاع الجمجمة وخروج الدم من فوهات الرأس الطبيعية أو األذن‪ ،‬األنف ‪ ،‬العين‪.‬‬
‫‪ ‬ارتجاج الدماغ وأهم عالماته فقدان الوعي‪.‬‬
‫‪ ‬الصدمة العصبية‪.‬‬
‫إسعاف كسر الجمجمة‪:‬‬
‫‪ ‬إنامة المصاب على الجهة النازفة وخفض الرأس‬
‫‪ ‬تأمين المجري الهوائي ‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد درجة وعي المصاب والمالحظة المستمرة‬
‫‪ ‬إذا كان هناك نزف من األنف أو األذن أو سيالن السائل النخاعي تنظف ثم يوضع ضماد‬
‫معقم غير محكم اإلغالق ‪.‬‬
‫‪ ‬ينقل المصاب فورا ً إلى المستشفى بنفس وضعية العالج مع المحافظة على استمرار‬
‫التنفس وتغطيته‪.‬‬
‫إصابات العمود الفقري‪:‬‬
‫ويراعي النقل السليم للمصاب ‪ ،‬ثم بقية اإلصابات كاألطراف‪.‬‬
‫كسور العمود الفقري‪:‬‬
‫تحدث نتيجة السقوط من مكان مرتفع على الرأس أو القدمين أو حوادث السيارات وغالبا ً ما‬
‫تصاب الفقرات العنقية السفلية والظهرية والقطنية‪.‬‬
‫األعراض والتشخيص‪:‬‬
‫‪ ‬الصدمة العصبية‬
‫‪ ‬قد يشكو المصاب بفقد التحكم بأطرافه ‪ ،‬اطلب منه أن يحرك المعصمين والكاحلين‬
‫وأصابع اليدين والقدمين‪.‬‬
‫‪ ‬قد يفقد الحس اختبر ذلك بواسطة لمس األطراف بلطف بدون أن يعرف المصاب ثم‬
‫أسأله أن أحس بشيء وقد يحس بوخز في هذه األماكن‪.‬‬
‫اإلسعاف والمعالجة‪:‬‬
‫‪ ‬تأكد من التنفس والمجاري التنفسية غير المغلقة ودوران الدم‬
‫‪ ‬حافظ على وضع المصاب الذي وجدته إال إذا كان هناك خطر على التنفس أو دوران الدم‬
‫فهذه تسعف أوال ً ثم العمود الفقري‪.‬‬
‫‪ ‬إذا كان المصاب فاقدا ً للوعي اعمل على فتح مسالك الهواء برفع الفك أو احالة الرأس‬
‫ميالً خفيفا ونظف مسلك الهواء وتحقق من التنفس ‪،‬وأجري التنفس فم لفم إذا لزم ذلك‪.‬‬
‫‪ ‬تأكد من الدورة الدموية واجري الضغط الخارجي على العدد إذ الزم ذلك‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫‪ ‬يمكن وضع المصاب في وضع اإلفاقة الخاصة بإصابات العمود الفقري إلكمال اإلنعاش‬
‫وذلك بأن يقوم المسعف بتثبيت الراس ثم يطلب من األشخاص أن يتبعوا تعليمات‬
‫المسعف‪:‬‬
‫‪ ‬يوضع الرأس وعنق المصاب بعناية في الوضع العادي السوي ويحافظ على هذا الوضع‬
‫بوضع اليدين فوق أذني المصاب‪.‬‬
‫‪ ‬يطلب من ثالث أشخاص الركوع إلى جانب جذع المصاب وإلى اثنين أن يركعوا إلى‬
‫الجانب األخر‪.‬‬
‫‪ ‬على المساعدين أن يحافظوا على استقامة ساقي المصاب وأن يضعوا ذراعه من جهة‬
‫المساعدين الثالثة إلى جانب رأسه والذراع األخرى إلى جانبه‬
‫‪ ‬يجب على المساعدين الثالثة أن يضعوا أيديهم فوق المصاب وان يدحرجوه بقطعة واحدة‬
‫إلى جهتهم ليصبح على جانبه على حين يرفعه المساعدان المقابالن بلطف ‪.‬‬
‫‪ ‬يطوي أحد المساعدين الذراع السفلى للمصاب ويضعها تحت رأسه لسند رأسه وعنقه ‪،‬‬
‫كما يقوم مساعد أخر بتثبيت جذعه بواسطة ثني ساقه العلوية بحيث تستند قدمه على ساقه‬
‫السفلية‪.‬‬
‫‪ ‬يستمر في إسناد الرأس والرقبة في الوضع السوي إلى حين وصول العون‪.‬‬
‫‪ ‬بدون إزعاج الرأس ضع طوقا ً للرقبة وذلك لتثبيت الرقبة قدر اإلمكان‪.‬‬
‫معالجة كسور الظهر في المصاب الواعي‪:‬‬
‫‪ ‬طمئن المصاب واطلب منه عدم الحركة‪.‬‬
‫‪ ‬ال تغير وضع المصاب إذا كان النقل إلى المستشفى وشيكا ً‪.‬‬
‫‪ ‬ثبت الرأس والرقبة وإسندهما في الوضع الطبيعي بوضع يديك فوق أذنيه‪.‬‬
‫‪ ‬إذا توفر مساعدين اطلب إليهم أن يسندوا الكتفين والوركين بوضع بطانية مطوية إلى‬
‫جانب الجذع كي تضيف دعما ً للمصاب‪.‬‬
‫‪ ‬غطيه ببطانية واستمر بـ طمأنته‪.‬‬
‫‪ ‬يجب نقل المصاب على نقالة مجرفيه إن وجدت‪.‬‬
‫‪ ‬إذا لم تتوفر نقالة مجرفيه فيتعاون ستة اشخاص بنقل المصاب دون تحريك العمود الفقري‬
‫ثم وضعه بلطف على الناقلة ومن ثم الى سيارة اإلسعاف‪.‬‬
‫الصدر‪:‬‬
‫يحتوي التجويف الصدري على‪:‬‬
‫القلب واألوعية الدموية الكبرى والرئتين والمريء‪.‬‬
‫أما الحوض فهو عبارة عن بنيان عظمي على شكل حوض مرتبط بالقسم السفلي من العمود‬
‫الفقري وهو يسند ويحمي محتويات أسفل التجويف ويحتوي عظم الحوض على وقب مفصلي‬
‫الوركين‪.‬‬
‫كسور األضالع والقص‪:‬‬
‫وتحدث بسبب قوة مباشرة مثل ضربة أو سقوط على الصدر ‪ ،‬أو بسبب قوة غير مباشرة كنتيجة‬
‫لإلصابة بهرس قد يسبب الكسر (جرح ماص) في الصدر حيث أن الكسر المفتوح في األمالح‬
‫‪112‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫بسبب دخول الهواء إلى الفراغ الذي يحيط بالرئتين ويسبب انكماش الرئة ويمنعها من االنتفاخ‬
‫بالهواء أثناء الشهيق‪.‬‬
‫أعراض الكسر العامة‪:‬‬
‫‪ ‬ألم مكان الكسر ويزداد مع التنفس أكثر من التنفس السطحي وكذلك مع السعال‪.‬‬
‫‪ ‬احتمال وجود أعراض نزف داخلي عند إصابة الرئتين أو الكبد‬
‫‪ ‬قد يوجد جرح فوق األضالع المكسورة بسبب جرح ماص في الصدر‪.‬‬
‫‪ ‬احتمال حصول تنفس تناقضي عند وجود كسر متعدد أي كسر األضالع في أكثر من‬
‫مكان‪.‬‬
‫المعالجة‪:‬‬
‫‪ ‬اسند الطرف في الجهة المصابة بواسطة معالق الذراع‪.‬‬
‫‪ ‬اعمل على نقل المصاب إلى المستشفى إما في وضع الجلوس أو ماشيا ً إذا كان وضعه‬
‫يسمح‪.‬‬
‫‪ ‬أغلق الجرح أن وجد بواسطة يدك أو يد المصاب إلى أن تحضر الضمادات ‪.‬‬
‫‪ ‬أجلس المصاب في وضع نصف الجلوس واسند رأسه وكتفيه وأدر الجسم إلى جهة‬
‫اإلصابة بحيث تكون الرئة السليمة أعلى من ناحية الجسم‪.‬‬
‫‪ ‬طمئن المصاب‪.‬‬
‫‪ ‬غط الجرح بلطف بواسطة ضماد معقم بأسرع ما يمكن وأحكم سد الجرح لمنع تسرب‬
‫الهواء وذلك باستعمال قطعة بالستيكية أو ورق معدني وثبته بواسطة شريط الصق‪.‬‬
‫‪ ‬اسند الذراع في الجهة المصابة بواسطة معالق رفع مع وضع المصاب في وضع مريح‪.‬‬
‫‪ ‬تحقق من سرعة التنفس والنبض كل ‪ 10‬دقائق وكذلك مدى استجابة المصاب لك‪.‬‬
‫‪ ‬إذا كان المصاب فاقدا ً للوعي أو أصبح تنفسه صعبا ً أو صاخبا ً ضعه في وضع اإلفاقة‬
‫على أن تكون الجهة السليمة هي العليا‪.‬‬
‫‪ ‬اعمل على نقل المصاب إلى المستشفى واحمله على نقالة مع المحافظة على وضع‬
‫المعالجة ‪.‬‬
‫الصدمة (الرعشة القلبية)‪:‬‬
‫تنتج بسبب هبوط مفاجئ في قوة القلب وعدم قدرته على المحافظة على الدورة الدموية بشكل‬
‫طبيعي حيث تقل تروية األعضاء الحيوية كالقلب والدماغ والكليتين والرئتين فتحدث الصدمة‬
‫وينتج عنها إصابة دائمة للدماغ أو الكلية ونقصان في كمية البول واضطراب في الوعي ويسبب‬
‫هذا النوع أمراض القلب االحتشائية والجلطة ونقص تروية عضلة القلب‪.‬‬
‫اإلصابات الباطنية‪:‬‬
‫تتضمن األسباب المحتملة لوجه البطن‪ :‬عسر الهضم والمغص والتشنج الحيضي والتسمم‬
‫بالطعام واإلمساك ‪ ،‬وعلى العموم ال يعتبر خطرا ً إذا استمر اقل من نصف ساعة ولم تصحبه‬
‫أعراض اخرى كالصداع أو القيء أو اإلسهال ‪.‬‬
‫األعراض والعالمات‪:‬‬

‫‪113‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫‪ ‬ألم في أي موضع من البطن‪.‬‬


‫المعالجة‪:‬‬
‫‪ ‬ضع المصاب في الوضع الذي يتيح له أكبر قسط من الراحة وطمئنه‪.‬‬
‫‪ ‬ال تعطه أي شيء عن طريق الفم‪.‬‬
‫‪ ‬إذا استمر األلم اكثر من نصف ساعة ‪ ،‬اطلب العون الطبي ‪.‬‬
‫اإلجهاد العضلي‪:‬‬
‫تمدد زائد في العضالت نتيجة مجهود عضلي شديد يتجاوز طاقتها االعتيادية كرفع األثقال أو‬
‫نتيجة التواء المفصل‬
‫أعراض وعالمات اإلجهاد والتمزق العضلي‪:‬‬
‫‪ ‬تورم العضلة ‪.‬‬
‫‪ ‬ظهور كدمة في المنطقة المصابة ‪.‬‬
‫‪ ‬آالم حادة وفجائية في المنطقة المصابة ‪.‬‬
‫‪ ‬عدم المقدرة على تحريك المنطقة المصابة ‪.‬‬
‫إسعاف اإلجهاد والتمزق العضلي‪:‬‬
‫‪ ‬يمنع تحريك العضو المصاب‪.‬‬
‫‪ ‬وضع كمادات حارة أو باردة حسب الحاجة‪.‬‬
‫‪ ‬ربط المنطقة المصابة برباط‪.‬‬
‫‪ ‬نقل المصاب إلى المستشفى‬
‫الحاالت المفاجئة‪:‬‬
‫‪ ‬الجلطة القلبية‬
‫‪ ‬الجهاز التنفسي‬
‫‪ ‬الصرع‬
‫‪ ‬هبوط السكر‬

‫النوبة القلبية‪:‬‬
‫يشمل هذا التعبير التجلط التاجي واالنسداد التاجي واحتشاء العضلة القلبية وغيرها من أشكال‬
‫مرض القلب‪.‬‬
‫األعراض والعالمات‪:‬‬
‫‪ ‬اإلحساس بألم مفاجئ ضاغط وشديد في منتصف الصدر (أحيانا ً يوصف كعسر الهضم)‬
‫قد ينتشر إلى الذراعين والحلق والفك والبطن أو الظهر وال يخمد بالراحة‪.‬‬
‫‪ ‬دوخة أو دوار يجبر المصاب على الجلوس أو االستناد إلى حائط ‪.‬‬
‫‪ ‬قد يصبح الجلد رماديا ً والشفتان واألطراف زرقاء‪.‬‬
‫‪ ‬قد يحدث عرق غزير‪.‬‬
‫‪ ‬ربما حدث ضيق نفس‪.‬‬

‫‪114‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫نبض سريع يصبح ضعيفا ً وقد يصبح غير منتظم‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫أعراض وعالمات الصدمة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫قد يحدث فقدان للوعي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫قد يتوقف التنفس ونبض القلب‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الهدف‪:‬‬
‫‪ ‬تخفيف عمل القلب‪.‬‬
‫‪ ‬طلب العون الطبي‪.‬‬
‫‪ ‬تدبير النقل بسرعة قصوى إلى المستشفى‪.‬‬
‫الصرع‪:‬‬
‫هو حالة تنجم عن اتجاه لتعطيل قصير األمد للنشاط الطبيعي لكهربية الدماغ‪ .‬وقد تختلف نوبات‬
‫الصرع من شرود خاطف للفكر بدون فقدان للوعي (صرع صغير) إلى تشنج عضلي‬
‫واختالجات (صرع كبير)‪.‬‬
‫الصرع الصغير‪:‬‬
‫قد يبدأ هذا النوع من النوبات في الطفولة ويستمر بعد البلوغ‪.‬‬
‫ربما مر بدون أن يلفت النظر ألن المصاب يبدو وكأنه يحلم في اليقظة‪.‬‬
‫األعراض والعالمات‪:‬‬
‫‪ ‬قد يبدو المصاب وكأنه يحلم في اليقظة ‪ ،‬وينظر إلى األمام وكأنه مشدوه‪.‬‬
‫يتصرف المصاب بشكل غريب ‪ ،‬ويشتمل هذا السلوك التلقائي على المضغ أو التلمظ‬ ‫ّ‬ ‫‪ ‬قد‬
‫أو الكالم الغريب أو العبث بالمالبس‪.‬‬
‫‪ ‬قد يفقد المصاب الذاكرة ‪.‬‬
‫الهدف‪:‬‬
‫‪ ‬حماية المصاب أثناء اضطراب الوعي ‪.‬‬
‫المعالجة‪:‬‬
‫‪ ‬احفظ المصاب من األخطار كالطرقات المزدحمة ‪ ،‬وأبعد الناس عنه وتحدث إليه بهدوء‬
‫‪ ‬ابق معه إلى أن تتأكد من عودته إلى الوضع السوي وأن باستطاعته العودة إلى منزله‪.‬‬
‫‪ ‬انصح المصاب بمراجعة الطبيب ‪.‬‬
‫الصرع الكبير‪:‬‬
‫إن أكثر نوبات الصرع الكبير تأتي بشكل غير متوقع‪ .‬ومع ذلك يشعر الشخص أحيانا ً بنسمة‬
‫تعتبر كإنذار بأن شيئا أكثر شدة على وشك الحدوث‪.‬‬
‫األعراض والعالمات‪:‬‬
‫أثناء النوبة‪:‬‬
‫‪ ‬يفقد المصاب وعيه فجأة ويسقط على األرض مطلقا ً صرخة غريبة أحياناً‪.‬‬
‫‪ ‬يتصلب المصاب لمدة بضع ثوان وقد يتوقف تنفسه ‪ ،‬ويزرق الفم والشفتين ويحتقن الوجه‬
‫والعنق ‪.‬‬

‫‪115‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫‪ ‬بعد ذلك تسترخي العضالت وتبدأ حركات اختالجيه أو نفضيه ‪ ،‬وقد تكون هذه‬
‫االختالجات شديدة جدا ً‪.‬‬
‫‪ ‬في النهاية تسترخي العضالت بالرغم من أن المصاب يبقى فاقدا ً لوعيه بضع دقائق أو‬
‫أكثر‪.‬‬
‫‪ ‬قد يصبح التنفس أثناء هذه المرحلة صعبا ً أو مصحوبا ً بأصوات من خالل الفك الشديد‬
‫اإلطباق ‪ ،‬وربما ظهر زبد حول الفم ‪ ،‬قد يكون مدمي إذا عض المصاب على شفتيه أو‬
‫لسانه ‪ ،‬وربما فقد السيطرة على مثانته واحيانا على أمعائه‪.‬‬
‫بعد انتهاء النوبة‪:‬‬
‫‪ ‬من المألوف أن يعود التنفس الطبيعي بعد ما ال يزيد عن خمس دقائق ويستعيد المصاب‬
‫وعيه ‪ ،‬ولكنه قد يصاب بالدوار والتشوش ويتصرف بشكل غريب‪ .‬ويمكن أن يدوم هذا‬
‫الحال بين بضع دقائق وساعة وربما احتاج الشخص إلى الراحة والهدوء‪.‬‬
‫الهدف‪:‬‬
‫‪ ‬حماية المصاب من أذى النوبة وتقديم العناية الالزمة له بعد عودة الوعي إليه ‪.‬‬
‫المعالجة‪:‬‬
‫‪ ‬إذا كان المصاب على وشك السقوط ‪ ،‬حاول إسناده او خفف من شدة سقوطه وارقده‬
‫بلطف في مكان آمن إذا أمكن‪.‬‬
‫‪ ‬أفسح مكانا ً حوله ‪ ،‬وإذا كنت ال ترغب في أي مساعدة اطلب من المارة أن ينصرفوا‪.‬‬
‫‪ ‬إذا امكن فك المالبس حول رقبته‪ ،‬وضع شيئا طريا تحت رأسه ‪.‬‬
‫‪ ‬ال تنقل وال ترفع المصاب إال إذا كان بخطر‪.‬‬
‫‪ ‬ال تكبح حركته قسرا ً‪.‬‬
‫‪ ‬ال تضع أي شيء في فمه وال تحاول فتحه‪.‬‬
‫‪ ‬ال تحاول إفاقة المصاب ‪.‬‬
‫‪ ‬عند انتهاء االختالجات‪:‬‬
‫ضع المصاب في وضع اإلفاقة لمساعدته على التنفس ‪.‬‬
‫‪ ‬عند انتهاء النوبة‪:‬‬
‫‪ ‬ابق مع المصاب حتى تتأكد من أن إفاقته تمت‪.‬‬
‫‪ ‬ال تعط المصاب أي شيء يشربه حتى تتأكد من عودة وعيه تماما ً‪.‬‬
‫‪ ‬حتى ولو تمت إفاقته بسرعة ‪ ،‬انصحه بأن يخبر طبيبه بآخر نوبة‪.‬‬
‫‪ ‬ال تطلب سيارة اإلسعاف إال إذا تكررت النوبات ‪،‬أو إذا جرح أثناء النوبة أو إذا مضى‬
‫اكثر من ‪ 15‬دقيقة قبل أن يستعيد وعيه‪.‬‬
‫‪ ‬إذا كان يحمل بطاقة الصرع الخاصة ‪ ،‬فقد تجد فيها ما يشير إلى المدة التي يقضيها عادة‬
‫حتى تتم إفاقته‪.‬‬
‫هبوط السكر‪:‬‬
‫اإلسعافات في الداء السكري (مرض السكر)‪:‬‬

‫‪116‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫هو حالة تنشأ عندما يطرأ خلل على الطريقة التي ينظم الجسم بواسطتها تركيز السكر في الدم‪.‬‬
‫يؤدي ذلك إلى حالتين‪(:‬ازدياد السكر في الدم ‪,‬فرط سكر في الدم)فإذا طال أمد إحدى الحالتين فقد‬
‫ينجم عنها فقدان الوعي‪ ،‬وربما موت المصاب في نهاية األمر‪ ،‬على أن فرط السكر يظهر عادة‬
‫بالتدريج بحيث يندر أن يصادف المسعف األولي مصابا ً في هذه الحالة‪.‬‬
‫ويتحتم على مرضى الداء السكري ضبط مستوى السكر في دمهم بعناية بواسطة موازنة كمية‬
‫السكر في غذائهم مع حقن األنسولين او اقراص األدوية‬
‫نقص سكر الدم‪:‬‬
‫إذا أخذ مريض الداء السكري كثيرا ً من األنسولين خطأ أو أكل قليال جدا ً من الطعام أو فاتته وجبة‬
‫أو أن الحركة أحرقت ما لديه من السكر ‪ ،‬فإن تركيز سكر الدم ينخفض ‪ ،‬ويؤثر هذا االنخفاض‬
‫على الدماغ ‪ ،‬وإذا طال امده او كان انخفاضه شديدا ً فإنه يؤدي إلى حدوث فقدان الوعي لدى‬
‫المصاب وربما موته ‪.‬‬
‫األعراض والعالمات‪:‬‬
‫‪ ‬قد يشعر مريض الداء السكري بالوهن والدوار‪ ،‬ويدرك أن مستوى السكر لديه منخفض‪.‬‬
‫‪ ‬قد يرتبك المصاب ويصبح كالتائه ‪ ،‬وقد يبدو كالسكران وربما يصبح عدوانيا ً‪.‬‬
‫‪ ‬يصبح الجلد لديه شاحبا ً مع عرق غزير ‪.‬‬
‫‪ ‬سرعة النبض‬
‫‪ ‬يصبح التنفس سطحيا ً والنفس بدون رائحة ‪.‬‬
‫‪ ‬قد تبدأ األطراف باالرتعاش‪.‬‬
‫‪ ‬قد يتدهور مستوى االستجابة لدى المصاب بسرعة‪.‬‬
‫‪ ‬تنبيه‪:‬‬
‫كلما كانت فترة تعاطي مريض السكري لألنسولين ‪ ،‬أصبحت األعراض الباكرة المنذرة أقل‬
‫وضوحا ً ‪ ،‬لذلك يصبح من الصعب عليك تشخيص حالة المصاب ‪.‬‬

‫الهدف‪:‬‬
‫‪ ‬تصحيح توازن السكر مع األنسولين بأسرع ما يمكن ‪ ،‬وإذا كان المصاب فاقدا ً وعيه ‪،‬‬
‫أعمل على نقله بسرعة إلى المستشفى ‪.‬‬
‫المعالجة‪:‬‬
‫‪ ‬إذا كان المصاب واعيا ً وقادرا ً على البلع أعطه فورا ً قطعا ً من السكر أو شرابا ً محلى أو‬
‫شوكوالتة أو غيرها من المآكل الحلوة لكي ترفع مستوى السكر في الدم لديه‪.‬‬
‫‪ ‬إذا تحسنت الحالة بعد بضع دقائق أعطه المزيد من المآكل او األشربة الحلوة‪ ،‬وانصح‬
‫المصاب باستشارة الطبيب ‪.‬‬
‫‪ ‬إذا كان المصاب فاقدا ً وعيه ‪ ،‬طبق المعالجة العامة للمصابين بفقدان الوعي واطلب العون‬
‫الطبي واعمل على نقل المصاب بسرعة إلى المستشفى ‪.‬‬

‫‪117‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫المبادئ العامة إلسعاف المصابين‪:‬‬


‫التشخيص‪:‬‬
‫‪ ‬تأكد أوالً من سالمتك الشخصية حتى ال تكون أنت الضحية التالية‪.‬‬
‫‪ ‬التصرف بهدوء وحكمة وتعريف المصاب والموجودين بأنك المسعف ومنع تجمع الناس‬
‫حول المصاب‪.‬‬
‫‪ ‬إبعاد المصاب من مصدر الخطر (طريق–غازات–سقوط– مباني)‪.‬‬
‫‪ ‬البدء بجمع المعلومات الكافية عن المصاب وسبب اإلصابة وأعراض المصاب إذا كان‬
‫واعيا ً أو المتواجدين في مكان الحادث إذا كان فاقدا ً للوعي‬
‫العالج‪:‬‬
‫البدء بإعطاء األولوية للمعالجة بحسب خطورة اإلصابة‪.‬‬

‫وتكون األولوية كما يلي‪:‬‬


‫‪ ‬إنعاش القلب والتنفس في حالة توقفهما ‪.‬‬
‫‪ ‬العمل على وقف النزيف إن وجد‪.‬‬
‫‪ ‬العمل على تثبيت الكسور ‪.‬‬
‫‪ ‬معالجة الصدمة ‪.‬‬
‫‪ ‬معالجة وإزالة األلم‪.‬‬
‫‪ ‬ضع المصاب في وضع سليم وصحيح‪.‬‬
‫‪ ‬في حالة الغيبوبة يوضع في وضع االستلقاء أو على جانبه أو ظهره ورأسه إلى جهة‬
‫واحدة‪.‬‬
‫‪ ‬يجب العمل على تغطية الجروح للعمل على منع تلوثها‪.‬‬
‫‪ ‬حل المالبس من الجزء السليم أوالً وفي حالة تمزيق المالبس يراعى تمزيقها من مكان‬
‫الحياكة‪.‬‬
‫‪ ‬عدم إعطاء المصاب أي شيء بالفم إذا كان فاقدا ً للوعي أو به جرح نافذ في البطن أو في‬
‫حالة القيء أو النزيف‪.‬‬
‫‪ ‬يجب العمل على تغطية المصاب حتى يظل جسمه دافئا‪.‬‬
‫نقل المصاب‪:‬‬
‫‪ ‬طلب المساعدة الطبية فورا ً لنقل المصاب إلى مستشفى‪.‬‬
‫‪ ‬عدم تحريك المريض في حال وجود إصابة في الرقبة أو الفقرات ويجب العمل على‬
‫تجبير الكسور قبل تحريك المصاب‪.‬‬
‫‪ ‬يعتبر المصاب حيا ً دائما ً ويجب إسعافه لحين حضور الطبيب إال إذا ظهرت العالمات‬
‫التالية وبإجماع أكثر من شخص‪:‬‬
‫‪ ‬عدم االحساس بأي نبض وعدم سماع أي أصوات عند وضع األذن على مصدر المصاب‪.‬‬
‫‪ ‬توقف التنفس‪.‬‬

‫‪118‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫‪ ‬أن تكون العين غائرة وعليها غشاوة‪.‬‬


‫‪ ‬برودة الجسم وتناقص في الحرارة مع مرور الوقت‪.‬‬
‫‪ ‬صالبة الجسم وتحدث بين (‪ )4 – 3‬ساعات بعد الوفاة‪.‬‬
‫يجب عدم االستهانة باإلصابة أو اعتبارها إصابة بسيطة في الحاالت التالية‪:‬‬
‫‪ ‬احتمالية وجود نزيف داخلي‪.‬‬
‫‪ ‬فقدان الوعي‪.‬‬
‫‪ ‬إصابات العين‪.‬‬
‫‪ ‬الجروح الطفيفة والثانية‪.‬‬
‫‪ ‬جروح وحروق أكثر من ‪ % 20‬من مساحة الجسم‪.‬‬
‫‪ ‬الجروح القريبة من المفاصل واحتمال وجود كسر‪.‬‬
‫المسعف‪:‬‬
‫أي شخص قام بالتدرب على طرق اإلسعافات األولية وحصل على شهادة بذلك أو الشخص الذي‬
‫وجد نفسه في موضوع مسؤولية عن حياة شخص آخر‪.‬‬
‫صفات المسعف األولي‪:‬‬
‫‪ ‬يجب أن يكون شخص ملم ألماما ً كافيا ً بالمعلومات العلمية الخاصة لإلسعاف ومؤهال ً‬
‫علميا ً لذلك‪.‬‬
‫‪ ‬يملك مقدرة عالية على التعامل بحكمة مع األشخاص المصابين‪.‬‬
‫‪ ‬قوة المالحظة التي تساعده في سرعة تشخيص الحالة واتخاذ القرار المناسب لطريقة‬
‫عالج المصاب‪.‬‬
‫‪ ‬المقدرة على ضبط النفس والصبر وعدم االنفعال النفسي عند رؤية المصاب أو عند‬
‫وجود الحادث‪.‬‬

‫‪119‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫الملحقات المطلوبة في امتحان‬


‫الشامل وغير متواجدة في‬
‫المخرجات‬
‫الجهاز العضلي‪:‬‬
‫إصابات الجهاز العضلي واإلجراءات المتخذة في هذه الحالة‪:‬‬
‫‪ .1‬أمراض الجهاز العضلي‪ :‬األسباب والعالج‬
‫‪ .2‬الشد العضلي‪ :‬األسباب‪ ،‬العالج وطرق الوقاية‬
‫‪ .3‬التقلص العضلي‪ :‬األسباب‪ ،‬اإلسعافات األولية وطرق الوقاية‬

‫إصابات الجهاز العضلي‪:‬‬


‫‪ -‬إصابات العضالت بأنواعها تعتبر من اإلصابات الكثيرة الحدوث واالنتشار بين‬
‫الرياضيين الن العضالت هي األداة الرئيسية المنفذة لمتطلبات االداء البدني ومكون رئيسي‬
‫للجهاز الحركي لإلنسان‪.‬‬

‫إصابات الجهاز العضلي تنقسم الى نوعين‪:‬‬


‫‪ -1‬الكدمات‪ :‬الكدم هو هرس األنسجة وأعضاء الجسم المختلفة كالجلد والعضالت والعظام‬
‫والمفاصل نتيجة إلصابتها مباشرة بمؤثر خارجي‪ .‬ألم وورم ونزيف داخلي ثم ارتشاح‬
‫سائل بالزما الدم هي أعراض غالبا ما تصاحب الكدمات ‪.‬‬
‫‪ -2‬الشد والتمزق‪ :‬عبارة عن شد أو تمزق األلياف أو األوتار العضلية نتيجة جهد عضلي‬
‫مفاجئ بدرجة شدة أكبر من قدرة العضلة على تحمل هذا الجهد يصاحب التمزق العضلي‬
‫ألم مكان اإلصابة وورم باإلضافة إلى عدم قدرة العضالت المصابة على أداء وظيفتها‪.‬‬

‫لماذا يحدث الشد العضلي والتمزق العضلي؟؟‬

‫‪ -‬االنقباض العضلي المفاجئ‬


‫‪ -‬المجهود العضلي الزائد او التمارين المرهقة‬
‫‪ -‬إهمال اإلحماء قبل التمارين‬
‫‪ -‬عدم االتزان والتناسق في التدريب‬
‫‪ -‬عندما تكون مطاطية العضالت اقل من المستوى المطلوب‬

‫األماكن الشهيرة لإلصابات العضلية (شد عضلي ‪ -‬كدمات ‪ -‬تمزقات)‪:‬‬


‫‪-‬العضلة الصدرية‬
‫‪-‬العضلة البطنية‬

‫‪120‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫‪-‬العضلة الفخذية ذات االربعة رؤوس‬


‫‪-‬العضلة الخياطية‬
‫‪-‬العضلة المتسعة المتوسطة‬
‫‪-‬عضلة الساق الخلفية‬
‫‪-‬العضلة التوأمية‬
‫‪-‬عضلة الساق األنسية‬

‫ماذا يجب ان تفعل عند االصابة؟؟‬


‫‪ -1‬إعطاء راحة للجزء المصاب وجعل العضالت المصابة في وضع االرتخاء لتقليل‬
‫التوتر العضلي ‪.‬‬
‫‪ -2‬وضع الماء البارد أو قطع الثلج فور حدوث االصابة وبعدها إليقاف النزيف الداخلي‬
‫وتخفيف الورم ‪.‬‬
‫ما هو العالج في مثل هذه االصابات؟؟؟‬
‫‪ -1‬استخدام الحمامات المتغيرة (بارد ثم حار) مرتين إلى ثالث مرات باليوم لتنشيط الدورة‬
‫الدموية ‪.‬‬
‫‪ -2‬استعمال الدهانات الطبية المخصصة إلزالة االم والورم ‪.‬‬
‫‪ -3‬استخدام الرباط الضاغط طول اليوم وإزالة عند النوم ‪.‬‬
‫‪ -4‬استخدام وسادة عند النوم أو الجلوس لرفع العضو المصاب ‪.‬‬
‫‪ -5‬تدريب العضالت المصابة تدريجيا ً تحت إشراف أخصائي العالج الطبيعي ‪.‬‬
‫أمراض الجهاز العضلي الحركي‪:‬‬
‫‪ -‬تتعرض العضالت والعظام إلى عدد من الحاالت واألمراض‪ ،‬والمظاهر السريرية‬
‫المهمة‪.‬‬
‫األعراض هي العرج والفشل في اإلسناد وقصور في الحركة‪ .‬وهناك أسسا ً تصنيفية‬
‫مختلفة ألمراض الجهاز العضلي الهيكلي‪ ،‬ومن بين هذه التصنيفات تقسيم األمراض إلى‬
‫تنكسية وأخرى التهابية‪.‬‬
‫‪ -‬وتتميز األمراض التنكسية للعضالت والعظام والمفاصل‪ :‬باعتالل عضلي وسفل‬
‫عظمي واعتالل مفصلي على التوالي‪ .‬أما األمراض االلتهابية فهي‪ :‬التهاب‬
‫العضالت والتهاب العظام والتهاب المفاصل‪.‬‬
‫أ‪ -‬أمراض العضالت‪:‬‬
‫‪ -‬قد تعاني العضالت من االعتالل العضلي أو االلتهاب ومن أهم مسببات التهاب‬
‫العضالت ما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬األذى ‪ -2‬الخمج ‪ -3‬هجرة ‪ -4‬االعتالل الغذائي ‪ -5‬تلف في التجهيز العصبي‬
‫االعتالل العضلي‪:‬‬
‫‪ -‬هو عبارة عن التنكس غير االلتهابي للعضالت الهيكلية‪ ،‬ويتميز سريريا ً بالضعف‬
‫العضلي‪.‬‬
‫بسبب‪:‬‬

‫‪121‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫‪ -1‬النقص الغذائي لفيتامين (هـ) ‪ E‬والسيلينيوم خاصة في الحيران الصغيرة‬


‫‪ -2‬الرقود واالضطجاع لفترة طويلة بسبب األذى‬
‫‪ -3‬عوامل خلقية أو وراثية‬

‫األعراض السريرية‪:‬‬
‫‪ -‬في حالة االعتالل العضلي الحاد هناك حدوث مفاجئ للضعف والشلل للعضالت‬
‫المتأثرة مسببا ً الخذل والرقود‪ ،‬ومن الصعوبة الوقوف والحركة‪ ،‬وتكون درجة‬
‫الحرارة طبيعية‪ ،‬مع زيادة في حركة التنفس وضربات القلب‪.‬‬

‫التهاب العضالت‪:‬‬
‫‪ -‬إن أهم أسباب التهاب العضالت هي االنخماجات الالهوائية التي تعود إلى جراثيم‬
‫المطثيات التي تسبب عدداً من األمراض مثل‪ :‬الغرغرينا الغازية والخزب الخبيث‬
‫ومرض الساق األسود‪.‬‬
‫ولعالج الحالة تعطى مضادات حيوية مع العالج الموضعي للعضلة المصابة‪.‬‬
‫ب‪ -‬السفل العظمي‪:‬‬
‫‪ -‬إن الظاهرة األساسية لهذه المتالزمة هي كسر العظم الشديد واستبدال العظم‬
‫المرتشف بنسيج ليفي خلوي‪ ،‬وقد تنشأ سفل العظم من عدة أسباب‪ ،‬أو قد يحصل‬
‫نتيجة الكساح أو تلين العظام‪ .‬وتبدو العظام المصابة سميكة‪ ،‬وغالبا ً ما يشاهد‬
‫التضخم في عظام الرأس‪ ،‬أو عند نهايات العظام الطويلة‪ ،‬حيث تكون العظام‬
‫المتأثرة رقيقة وسهلة االلتواء‪.‬‬
‫تشمل األسباب الشائعة للسفل العظمي أسبابا ً غذائية‪ ،‬والتي يحدث فيها نقص مطلق‬
‫للكالسيوم والفوسفور وفيتامين (‪ )D‬أو عدم التوازن بين الكالسيوم والفوسفور في‬
‫الغذاء‪ .‬يمكن عالج السفل العظمي الغذائي المنشأ بالعالج الفموي بالكالسيوم‬
‫والفوسفور والحقن بفيتامين (‪ )D‬وإعطاء فوسفات ثنائي الكالسيوم عن طريق الفم‬
‫مع االهتمام في تقديم عليقة مركزة متوازنة‪.‬‬
‫ج‪ -‬الكساح ولين العظام‪:‬‬
‫يحدث الكساح في الحيوانات اليافعة النمو‪ ،‬في حين يحدث تلين العظام في العظام البالغة‪،‬‬
‫وأهم أسباب المرض يعود إلى فشل تكلس قالب العظم مما يؤدي إلى تلين نتيجة نقص واحد‬
‫أو أكثر من العوامل التالية‪ :‬الكالسيوم والفوسفور وفيتامين (‪.)D‬‬
‫يظهر الكساح على شكل تضخم المفاصل وخصوصا ً األطراف األمامية‪ ،‬مع انحناء في‬
‫العظام الطويلة‪ ،‬وتقوس الظهر مع حدوث تشوه في أضالع الصدر‪ ،‬كما أن الحيوان‬
‫المصاب يبدي عدم الرغبة في السير‪ ،‬يمكن عالج الحالة بواسطة تجهيز الكالسيوم في‬
‫العليقة مع إعطاء فيتامين (ب) المركب حقنا ً بالعضل‪.‬‬
‫د‪ -‬التهاب المفاصل‪:‬‬
‫االعتالل العظمي المفصلي هو مرض التنكس المفصلي ويستعمل هذا المصطلح لوصف‬
‫اآلفات غير االلتهابية للسطوح المفصلية للمفاصل حيث تتميز بتنكس وتآكل الغضروف‬
‫المفصلي‪ ،‬أما التهاب المفاصل هو التهاب الغشاء الزليلي وسطوح المفاصل‪ ،‬قد يصيب‬

‫‪122‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫االلتهاب أيا ً من مفاصل الجسم‪ ،‬إال أن المفاصل الثنائية أو المزدوجة هي التي غالبا ً ما‬
‫تتعرض لاللتهاب‪.‬‬
‫األسباب‪:‬‬
‫هناك العديد من حاالت التهاب المفاصل تبدأ كخمج الحبل السري للمواليد الحديثة نتيجة‬
‫تلوث السرة بالمحيط‪ ،‬وبعد الخمج السري تحصل الجرثومية يعقبها التهاب المفاصل حيث‬
‫تأخذ الجراثيم موقعها في األغشية الزليلية‪ ،‬ويمتلئ التجويف المفصلي بالنضح القيحي‪،‬‬
‫وخير مثال على ذلك‪ :‬اإلصابة باألشيريكيا القولونية‪.‬‬
‫التهاب المفصل القيحي نتيجة لمهاجمة الغضروف أو فجوات المفاصل بالعديد من ‪-‬‬
‫الجراثيم المولدة للقيح مثل‪ :‬المكورات القيحية والمايكوبالزما وكلبسيال والوتديات القيحية‬
‫والباستوريال‪ - .‬الفطريات مثل‪ :‬داء المكورات الحبيبية‪ - .‬تفاعل الضد والمستضد‪.‬‬

‫األعراض السريرية‪:‬‬
‫يسبب التهاب الغشاء الزليلي ألما ً وعرجا ً في الرجل المتأثرة‪ ،‬كما يمكن التحسس باأللم‬
‫والحرارة عند الجس‪.‬‬
‫‪-‬يتورم المفصل ويعتمد على نوع الخمج حيث تسبب الجراثيم القيحية تورما ً كبيراً ينتج عن‬
‫ذلك تآكل السطح المفصلي وتثخن في األغشية الزليلية وتتكاثر فيها ‪ ،‬إضافة إلى نشوء‬
‫نسيج ليفي عظمي مما يؤدي إلى إعاقة فيزيائية لحركة المفصل‪.‬‬
‫‪ -‬ولغرض تشخيص اإلصابة يفضل أخذ صورة شعاعية للمفصل المصاب ‪ ،‬كما يفضل‬
‫سحب السائل الزليلي من المفصل وإجراء الفحص الفيزيائي والعزل الجرثومي عليه‪.‬‬
‫‪ -1‬إعطاء المضادات الحيوية يوميا ً ‪ -2‬تحديد (أو الحد من) حركة الحيوان ‪.‬وتعطى األدوية‬
‫المهدئة‪ ،‬في بعض الحاالت يستوجب إعطاء مضادات الشد العضلي‪.‬‬
‫يحدث الشد العضلي نتيجة زيادة الجهد البدني على األلياف العضلية‪ ،‬وال يحدث أي تغير‬
‫وظيفي للعضلة‪.‬‬
‫األعراض‪:‬‬
‫الشعور بألم حاد (وخز إبرة) ويظهر بوضوح عند الضغط على مكان األلم وبزوال‬
‫الضغط‪.‬‬
‫األسباب‪:‬‬
‫‪ -‬أخطاء في التدريب سواء من المدرب أو الالعب‬
‫‪ -‬انخفاض درجة الحرارة‬
‫‪ -‬عدم االهتمام وإعطاء الوقت الكافي والمناسب لإلحماء العام وتدريبات اإلطالة‬
‫العضلية‪.‬‬
‫‪ -‬نقص التغذية للعضالت من خالل قلة وصول الدم واألكسجين للعضالت أثناء‬
‫المجهود البدني‪.‬‬
‫‪ -‬نقص المرونة العضلية‬
‫‪ -‬سوء التغذية اليومية ونقص التغذية الدموية‬
‫‪ -‬التعرض لإلصابة أو االحتكاك المباشر‬
‫‪ -‬زيادة التدريب أو إعطاء حمل بدني أكبر من قدرة العضلة‬

‫‪123‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫اإلسعافات األولية‪:‬‬
‫‪ -‬يعطى الالعب الراحة ومزاولة الرياضة والتمرينات الخفيفة في اليوم التالي‬
‫‪ -‬الكمادات الباردة (الثلج)‬
‫‪ -‬الرباط الضاغط‬
‫‪ -‬نقل المصاب ألقرب مركز طبي‬
‫العالج‪:‬‬
‫‪ -1‬يمنع التدليك واستخدام الكمادات في مكان اإلصابة الحديثة لجنب المضاعفات وزيادة‬
‫تمزق الشعيرات الدموية‪.‬‬
‫‪ -2‬يمنع استخدام العضلة المصابة في التدريب فور وقوع اإلصابة‪.‬‬
‫الوقاية‪:‬‬
‫‪ -1‬زيادة تدريبات التوافق العضلي لالعب‬
‫‪ -2‬زيادة تدريبات القوة العضلية للمجموعة العضلية الكبيرة‪.‬‬
‫‪ -3‬زيادة تدريبات اإلطالة العضلية قبل البدء بالتدريب اليومي بوقت كاف ال يقل عن ‪10‬‬
‫دقائق‬
‫‪ -4‬االهتمام باإلحماء العام واإلعداد البدني للعضالت الخاصة‪.‬‬
‫‪ -5‬االحتفاظ بدرجة حرارة مناسبة للعضالت عن طريق ارتداء المالبس المناسبة‪.‬‬

‫هـ‪ -‬التقلص العضلي‪:‬‬


‫من اإلصابات الشائعة التي تحدث أثناء المجهود البدني أو أثناء الراحة أو النوم وهو عبارة‬
‫عن تقلصات ال إرادية وفجائية ويطلق عليها أيضا ً "التشنج العضلي"‬
‫أنواع التقلص العضلي‪:‬‬
‫‪ -‬النوع األول‪ :‬حدوث عدة انقباضات عضلية ال إرادية ثم فترة استرخاء للعضلة‬
‫يتبعها حدوث عدة انقباضات عضلية أخرى ثم فترة استرخاء وهكذا‪..‬‬
‫‪ -‬النوع الثاني‪ :‬حدوث االنقباضات العضلية باستمرار وبدون فترات االسترخاء‬
‫للعضلة‬
‫األسباب‪:‬‬
‫من الصعب جدا ً تحديد أسباب اإلصابة بالتقلص العضلي ولكن هناك عوامل تساهم في‬
‫حدوثها مثل‪:‬‬
‫‪ -1‬المجهود البدني أو العضلي الشديد والذي يكون أكثر من قدرة العضلة أو الجسم‬
‫‪ -2‬استنفاد بعض األمالح المعدنية والسوائل من الجسم‬
‫‪ -3‬فقدان التوافق العضلي العصبي‬
‫‪ -4‬اإلصابة المباشرة على العضلة‬
‫‪ -5‬زيادة في كمية حمض الالكتيك وتجمعها في العضالت مما يتسبب في وقف العمليات‬
‫الكيميائية الالزمة إلنتاج الطاقة وتوفير الجلوكوز‬
‫إصابات الجهاز العضلي والعظمي‪:‬‬
‫‪ ‬التهاب العظام ‪Osteomyelitis‬‬
‫‪124‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫‪ -‬قد ينتج التهاب العظام الحاد عن اإلصابات الجسمية أو االلتهابات الجرثومية‪ .‬ونسبة‬
‫شيوع هذا المرض بين األطفال أعلى منها لدى الراشدين وهي بين الذكور أعلى‬
‫منها لدى اإلناث‪ .‬ومن أعراض المرض األلم في موقع اإلصابة والتألم عند اللمس‬
‫والعرج وعدم القدرة على استخدام الطرف المصاب ويتم التشخيص عادة باستخدام‬
‫التحاليل المخبرية واألشعة السينية‪.‬‬
‫‪ -‬ويتطلب العالج الطبي تحديد نوع البكتيريا ليتسنى اختيار المضادات الحيوية‬
‫المالئمة‪.‬‬
‫واألغلب أن تكون مشتقات البنسلين هي األدوية األنسب‪ .‬ومن أهم مضاعفات هذا‬
‫المرض االلتهاب المزمن ومحدودية الحركة وربما عدم نمو العظام المصابة طوليا ً‬
‫مما يؤدي إلى قصر األطراف وقد يقرر األطباء في حاالت االلتهاب العظمي‬
‫المزمن الشديد إجراء عمليات جراحية‪.‬‬
‫‪ ‬التهاب المفاصل لدى األحداث ‪Juvenile Rheumatoid Arthritis‬‬
‫‪ -‬التهاب المفاصل لدى األحداث‪ :‬هو متالزمة مرضية غير مفهومة األسباب‪ ،‬من أهم‬
‫األعراض المميزة لها التهاب مفصل أو أكثر‪.‬‬
‫‪ -‬أعراض التهاب المفاصل فهي تشمل‪:‬‬
‫‪ -1‬انتفاخ المفاصل واحمرارها‬
‫‪ -2‬محدودية الحركة فيها والتألم عند الحركة وعند لمس المفصل‬
‫‪ -3‬يحدث ارتفاع في درجة حرارة الجسم (ح ّمى) في األسبوعين األوليين لإلصابة‬
‫‪ -4‬قد تبين الفحوصات الطبية وجود التهابات في غشائي الرئة والقلب‬
‫‪ -5‬قد تبين تحاليل الدم وجود انخفاض في الهيموغلوبين وارتفاع في عدد كريات الدم‬
‫البيضاء والصفائح الدموية‪ .‬وغالبا ً ما تكون نسبة ترسب كريات الدم الحمراء المعروفة‬
‫اختصاراً بالرمز (‪ )E S R‬عالية جدا ً‬

‫‪ ‬انحناءات العمود الفقري ‪Vertebral Curvatures‬‬


‫‪ -‬يتكون العمود الفقري من ‪ 33‬عظمة وفقرة عظمية تحيط بالحبل الشوكي وتحميه‬
‫من اإلصابات‪ .‬وهذه الفقرات من األعلى لألسفل مرتبة على النحو التالي‪ 7 :‬فقرات‬
‫عنقية‪ ،‬و‪ 12‬فقرة صدرية‪ ،‬و‪ 5‬فقرات عجزية‪ ،‬و‪ 4‬فقرات عصعصية‪.‬‬
‫‪ -‬وتصنف انحناءات العمود الفقري إلى فئتين رئيسيتين هما االنحناءات الوظيفية‬
‫واالنحناءات البنائية‪.‬‬

‫وتتميز االنحناءات الوظيفية (‪ )Functional Curvatures‬بكونها مرنة وال تحدث‬


‫تشوهات مزمنة فهي قابلة للتصحيح بتغيير وضع الجسم وبالتمارين‪.‬‬
‫أما االنحناءات البنائية (‪ )Structural Curvatures‬فهي ثابتة ومزمنة وتتطلب عمليات‬
‫جراحية ألنها غير قابلة للتصحيح بتغيير الوضع أو بالتمارين‪ .‬وتتخذ االنحناءات في العمود‬

‫‪125‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫الفقري أربعة أشكال رئيسة هي االنحناء إلى األمام‪ ،‬أو إلى الخلف‪ ،‬أو إلى الجانب‪ ،‬أو في‬
‫العنق‪.‬‬

‫البتر ‪:Amputation‬‬
‫‪ -‬البتر هو فقدان طرف أو جزء منه‬
‫‪ ‬تشوهات القدم ‪:Foot Deformities‬‬
‫‪ -‬تنتج اضطرابات القدم عن عدم توازن الشد العضلي على مفصلي الكاحل والقدم‪.‬‬
‫واضطرابات القدم أربعة أنواع هي‪:‬‬
‫‪ -1‬اتجاه القدم نحو األسفل (‪ :)Equinus Deformity‬وفي هذه الحالة يمشي الشخص‬
‫على أصابع القدمين بسبب انقباض وتر العقب (الكعب) ويكون الكعب مرتفعا ً عن‬
‫األرض بسبب انقباض العضالت واألوتار‪.‬‬
‫‪ -2‬اتجاه القدم نحو األعلى )‪ (Calcaneus Deformity‬بسبب كون وتر العقب ضعيفا ً‬
‫أو طويال فتعمل العضالت المقابلة على انقباض القدم‬
‫‪ -3‬اتجاه الجزء الداخلي من القدم نحو األعلى )‪ (Inversion‬مما يسبب المشي على الجزء‬
‫الخارجي من القدم‬
‫‪ -4‬اتجاه الجزء الخارجي من القدم نحو األعلى )‪ (Eversion‬مما يسبب المشي على الجزء‬
‫الداخلي من القدم‪.‬‬
‫‪ ‬أضرار الكمبيوتر الصحية على جسم اإلنسان‪:‬‬
‫‪ ‬طرق للوقاية من أضرار الكمبيوتر الصحية‪:‬‬
‫‪ -1‬الوزن اإلضافي ‪ -2‬آالم الكتف والظهر ‪ -3‬جهاد العين‬
‫‪ -4‬اعتالل الدورة الدموية ‪ -5‬الجلوس السيئ ‪ -6‬الصداع‬
‫‪ -7‬األرق ‪ -8‬اإلدمان‬
‫األمراض المعدية‪:‬‬
‫أجسام غريبة ملوثة إلى جسم‬‫ِ‬ ‫تنشأ األمراض ال ُم ْع ِد َية )‪(Infectious diseases‬عند دخول‬
‫اإلنسان‪ .‬تكون هذه األجسام الغريبة عبارة عن جراثيم‪ ،‬فيروسات‪ ،‬فطريات أو طفيليات‪.‬‬
‫تنتقل هذه األجسام عن طريق العَدْوى من إنسان آخر‪ ،‬حيوانات‪ ،‬طعام ملوث‪ ،‬أو من‬
‫التعرض ألي من العوامل البيئية التي تكون ملوثةً بأي ِ من هذه األجسام‪.‬‬

‫أعراض االمراض المعدية‪:‬‬


‫‪ -‬ارتفاع حرارة الجسم (ال ُح َّمى)‬
‫‪ِ -‬ف ْقدان الشهية‬
‫‪ -‬الضعف‬
‫‪ -‬أوجاع في العضالت‪.‬‬
‫‪ ‬أسباب وعوامل خطر األمراض المعدية‪:‬‬

‫‪126‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫توجد هنالك أسباب كثيرة لإلصابة بالتلوثات وتشتمل على ما يلي‪:‬‬


‫‪ -1‬الجراثيم ‪ (Bacteria):‬وهي كائنات حية وحيدة الخلية‪ ،‬والتي تسبب نطاقًا واس ًعا من‬
‫األمراض‪ ،‬بد ًءا من األمراض الخفيفة كالتهاب الحنجرة ال ِعقدي‪ ،‬أو التلوث في قنوات‬
‫البول‪ ،‬وانتها ًء بأمراض حادة وصعبة‪ ،‬كأمراض ال ُح َّمى المختلفة أو التهاب أغشية الدماغ‪.‬‬
‫ي يصغُر الجرثومة‪ ،‬وال يمتلك القدرة على‬ ‫ٌ‬
‫كائن ح ٌّ‬ ‫‪ -2‬الفيروسات ‪ (Viruses):‬إن الفيروس‬
‫الحياة بشكل مستقل‪ .‬تتسبب الفيروسات بأمراض كثيرة‪ ،‬منها األمراض واسعة االنتشار‪،‬‬
‫كالنزالت البردية االعتيادية‪ ،‬ومنها األنواع شديدة الندرة كمرض اإليدز‪.‬‬
‫‪ -3‬الفطريات ‪ (Fungi):‬تتسبب الفطريات عادة ً بالعديد من األمراض الجلدية َك َ‬
‫س ْعفَة الرأس‬
‫)‪(Tinea capitis‬أو فطريات األصابع‪ .‬وقد تتسبب الفطريات بأمراض صعبة تصيب‬
‫أجهزة مختلفة في الجسم كجهاز التنفس أو الجهاز العصبي‪.‬‬
‫ضا مثل المالريا أو العَمى النًّهري‬ ‫‪ -4‬الطفيليات ‪ (Parasites):‬تسبب الطفيليات أمرا ً‬
‫انتشارا في الدول الغربية‪.‬‬‫ً‬ ‫)‪(River blindness‬والتي تعتبر أقل‬
‫‪ ‬مجموعات األشخاص المعرضين لخطر اإلصابة أكثر من غيرهم تشمل‪:‬‬
‫‪ -1‬األشخاص المصابين بأمراض المناعة الذاتية‬
‫‪ -2‬األشخاص الذين يتلقون عالجات تحتوي على ستيروئيدات )‪(Steroids‬‬
‫‪ -3‬األشخاص الذين يتلقون عالجات مضادة للسرطان‬
‫‪ -4‬األشخاص الذين أجروا عمليات لزراعة األعضاء ومرضى نقص المناعة البشرية‪/‬‬
‫اإليدز‪.‬‬
‫‪ ‬تشخيص األمراض المعدية‪:‬‬
‫يتم الكشف عن اإلصابة باألمراض ال ُم ْع ِد َية بالطرق التالية‪:‬‬
‫‪ -‬اختبار الدم‪ :‬من الممكن إيجاد دالالت على عملية تلوث في الجسم عن طريق فحص للدم‪،‬‬
‫عند إجراء تعداد للخاليا البيضاء‪ .‬يكون هذا االختبار‪ ،‬في بعض الحاالت‪ ،‬كافيًا للكشف عن‬
‫التلوث‪.‬‬
‫نوع ّ‬
‫‪ -‬اختبار البول‪ :‬يعد هذا االختبار ها ًّما‪ ،‬خاصة عند تشخيص التلوثات التي تصيب الجهاز‬
‫البولي‪ ،‬إال أنها تتعدى ذلك‪ ،‬للكشف عن تلوثات في أجهزة الجسم األخرى‪.‬‬
‫‪ -‬لُطاخة للحنجرة‪ :‬يستعمل هذا االختبار عادة لتشخيص االلتهابات التي تصيب منطقة‬
‫الحنجرة‪ ،‬وأمراض أخرى تصيب جهاز التنفس‪.‬‬
‫‪ -‬اختبار تصويري‪ :‬تتطلب بعض الحاالت إجراء فحوصات تصويرية‪ :‬مثل التصوير‬
‫باألشعة السينية‪ ،‬التصوير المقطعي المحوسب )‪ (CT‬أو تصوير الرنين المغناطيسي‪(MRI).‬‬
‫‪ -‬فحص عيّنة خزعة (‪ :)Biopsy‬إجراء التشخيص بواسطة أخذ عيّنة من المنطقة المصابة‪.‬‬

‫‪ ‬عالج األمراض المعدية‪:‬‬


‫نظرا الختالف أنواع‬
‫تختلف أنواع العالجات التي تتناسب مع الملوث بشكل خاص‪ ،‬وذلك ً‬
‫الملوثات المسببة‪.‬‬

‫‪127‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫‪ -‬تستخدم المضادات الحيوية )‪ (Antibiotics‬لعالج األمراض التي تسببها الجراثيم‪،‬‬


‫بحيث يكون لكل نوع من الجراثيم‪ ،‬نوع مختلف من المضادات الحيوية‪ .‬تكمن‬
‫المشكلة األساسية في استعمال المضادات الحيوية‪.‬‬
‫‪ ‬الوقاية من األمراض المعدية‪:‬‬
‫بالتلوث منها‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫يمكن القيام بالكثير من الخطوات التي تساهم في تقليل خطر اإلصابة‬
‫‪ -1‬غسل اليدين‪ :‬خاصةً قبل تناول الطعام‪ ،‬بعد لمس األطعمة غير المج ّهزة‪ ،‬قبل تناول‬
‫الوجبة‪ ،‬بعد لمس األشخاص المصابين بأمراض وعند الخروج من دورة المياه‪.‬‬
‫‪ -2‬تلقي التطعيمات‪ :‬تتوفر تطعيمات عديدة للوقاية من الكثير من األمراض ال ُم ْع ِديَة‪ ،‬التي‬
‫تسببها جراثيم أو فيروسات‪ ،‬فَتَلَ ِقّي هذه التطعيمات مهم جدًّا للوقاية من اإلصابة بها‪ ،‬خاصة‬
‫عند األطفال وكبار السن‪.‬‬
‫‪ -3‬الحفاظ على النظافة في المطبخ‪ :‬وخاصة عند إعداد الطعام واالمتناع عن ترك أطعمة‬
‫غير مطبوخة لوقت طويل في المطبخ‪ ،‬دون حفظها بدرجة حرارة مناسبة‪.‬‬
‫‪ -4‬الجنس اآلمن‪ :‬من الهام ممارسة الجنس بشكل آمن‪ ،‬لمنع نقل األمراض ال ُم ْع ِديَة جنسيًّا‪.‬‬
‫‪ -5‬تجنب األمراض الحاصلة أثناء السفر‪ :‬من السهولة انتقال األمراض أثناء السفر‪ ،‬لذلك‬
‫يجب على اإلنسان أن يتجنب هذه األمراض وذلك بشرب المياه المعلبة وعدم تناول أي‬
‫طعام غير معروف المصدر‪ ،‬كما يجب تفريش األسنان بالماء المعلب المستخدم للشرب‬
‫وأخيرا ً يجب أخذ اللقاحات الالزمة لتمنيع الجسم ضد األمراض المحتمل اإلصابة بها عند‬
‫السفر‪.‬‬
‫‪ -6‬عدم لمس األنف والفم‬
‫‪ ‬اإلسعافات األولية ‪ /‬النزيف والجروح‪:‬‬
‫تعريف الـنزيـف‪ :‬هو فقد الجسم لكمية كبيرة من الدم خارج األوعية الدموية‪.‬‬
‫‪ ‬أسباب النزيف‪:‬‬
‫‪ -1‬أمـراض الـدم مثل نقـص العـوامل التي تساعد على التجلط‪.‬‬
‫‪ -2‬نتيجة انفجار وعاء دموي مثل حاالت النزيف من قرحة االثني عشر‪ ،‬الدرن الرئوي‪،‬‬
‫دوالي المريء‪ ،‬أثناء أو بعد العمليات الجراحية‬
‫‪ ‬الجروح واإلصابات‪:‬‬
‫‪ -‬مضاعفات النزيف‪:‬‬
‫‪ -4‬التلوث الميكروبي‬ ‫‪ -2‬الصدمة ‪ -3‬األلم‬ ‫‪ -1‬فقد الدم‬
‫‪ -‬ما أهمية منع هذه المضاعفات؟‬
‫فقد كمية كبيرة من الدم ‪ +‬حدوث تلوث ‪ +‬الصدمة = الوفاة‬
‫‪ ‬أنواع النزيف‪:‬‬
‫ج) نزيف يخرج من إحدى فتحات‬ ‫ب) نزيف داخلي‬ ‫أ) نزيف خارجي‬
‫الجسم‪.‬‬
‫‪ -‬النزيف الخارجي‪ :‬هو عبارة عن فقد الدم عن طريق جرح الجلد‪.‬‬
‫تعريف الجرح‪ :‬هو تمزق في أنسجة الجسم‪.‬‬
‫وتنقسم الجروح إلى‪:‬‬

‫‪128‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫‪ ‬جروح مغلقة‪ :‬حيث يبقى الجلد سليماً‪ ،‬ويحدث القطع في األنسجة تحت الجلد‪.‬‬
‫‪ ‬جروح مفتوحة‪ :‬هي الجروح التي يظهر بها قطع في الجلد‪ ،‬والجروح المفتوحة‬
‫عادة ما تكون مصحوبة بنزيف خارجي‪.‬‬
‫‪ ‬الجروح المغلقة‪.‬‬
‫‪ -1‬تحدث معظم الجروح المغلقة او الكدمات نتيجة االصطدام بآلة صلبة غير حادة‪.‬‬
‫‪ -2‬ويبقى الجلد سليما ً أو قد تكون اصابته بسيطة لكن االنسجة تحت الجلد تكون اصابتها‬
‫شديدة‪.‬‬
‫‪ -3‬وقد يحدث نزيف في االوعية الدموية فنجد المصاب يشكو من ألم ونرى ألما وتلونا في‬
‫األنسجة الرخوة‪.‬‬
‫‪ ‬إسعاف الجروح المغلقة‬

‫‪ -1‬ارفع الساق أو الذراع المصابة بالجروح‪.‬‬


‫‪ -2‬ضع كمادات أو ماء بارد على منطقة اإلصابة‪.‬‬
‫‪ -3‬افحص المصاب جيدا ً بحثا ً عن كسور وإصابات‪.‬‬
‫‪ -4‬إذا اشتبهت في إصابة أحد األعضاء الداخلية يرسل المصاب فورا ً للعرض على‬
‫الطبيب‪.‬‬
‫‪ ‬أنواع الجروح المفتوحة وأسبابها‬

‫السحجات‪ :‬وهي مجرد كشط في الجلد مثل الخدوش البسيطة أو االحتكاك بأجسام‬
‫مثل األرض وتحدث غالبا في األطفال من السقوط على األرض ‪.‬ال يزيد النزيف في‬
‫هذه الحاالت عن تسرب بسيط للدم من الشعيرات الدموية‪ ،‬ولكن احتمال التلوث‬
‫موجود‪ ،‬إذ قد يجد الغبار والبكتيريا طريقهما لألنسجة المفتوحة‪.‬‬
‫‪ ‬إسعاف الجروح المفتوحة الصغرى (النزيف من جرح صغير)‪:‬‬
‫‪ -1‬اغسل الجرح جيداً بالماء والصابون ويمكن أن يطهر بمحلول مطهر (اسبيرتو أو‬
‫بوليدين)‪.‬‬
‫‪ -2‬يمكن تركه بدون غطاء‪ ،‬وإذا احتاج األمر يمكن تغطيته بمشمع الصق بعد وضع‬
‫قطعة صغيرة من الشاش‪.‬‬
‫‪ -3‬تأكد أن النزيف توقف‪.‬‬
‫‪ -4‬ابحث عن أي إصابات أخرى في أماكن أخرى‪.‬‬
‫الجروح القطعيـــة‬
‫هي جروح يحدث فيها قطع لألنسجة وعادة ما تكون منتظمة الحواس وتسببها االجسام‬
‫الحادة مثل السكاكين وقطع الزجاج ويكثر النزيف من هذه الجروح‪.‬‬
‫‪ ‬الجروح النزعيــة‬
‫وهي الجروح التي يحدث فيها تمزق وانفصال لجزء من أنسجة جسم المصاب‬
‫كانتزاع االصبع أو طرف األذن أو أحد أطراف الجسم وتحدث عادة نتيجة عض‬
‫الحيوانات أو اإلصابات من الحوادث واآلالت والمفرقعات ويعقبها عادة نزيف‬

‫‪129‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫شديد‪.‬‬
‫إسعاف الجروح النزعية‪:‬‬
‫‪ -1‬ضع الجسم المنزوع (إذا أمكن) في كيس به محلول ملح ‪NORMAL‬‬
‫‪(SALIN‬وتحصل عليه من الصيدلية) أو ضعه في كيس نظيف تجده‬
‫‪ -2‬ثم يوضع هذا الكيس في كيس آخر مملوء بالثلج‬
‫‪ -3‬يتم نقل المصاب والجسم المنزوع إلى أقرب مستشفى (كبير) فورا ً‬
‫‪ -4‬ولذلك ألن بإمكان بعض الجراحين اعادة الجسم المنزوع لمكانه‬
‫‪ ‬الجروح الوخزية أو النافذة‪ :‬وهي جروح تتسبب من أجسام مدببة مثل المسامير‬
‫والشظايا‪ ،‬قد تصل هذه الجروح إلى مسافة عميقة داخل األنسجة وال يبدو منها‬
‫نزيف خارجي ظاهر‪ ،‬ولكن الجسم المدبب قد يخترق األنسجة إلى عمق كبير‬
‫فيصيب األحشاء واألعضاء الداخلية فيسبب نزيفا ً داخليا ً‪ .‬وهذه الجروح من أكثر‬
‫الجروح احتماالً للتلوث لعمقها وقلة نزيفها الخارجي وهناك احتمال كبير لنشاط‬
‫ميكروب التيتانوس‪.‬‬

‫‪ ‬النزيف الداخلي‪ :‬يمكن أن يخرج الدم من داخل الجسم إلى الخارج عن طريف‬
‫الفتحات الطبيعية مثل‪:‬‬
‫‪ -4‬الشرج‬ ‫‪ -2‬المعدة (القيء الدموي) ‪ -3‬مجرى البول‬ ‫‪ -1‬األنف واألذن‬
‫‪ -5‬المهبل‬
‫‪ -‬وهناك حاالت أخرى فيها النزيف الداخلي وال يخرج الدم من جسم اإلنسان‪.‬‬

‫‪ ‬إسعاف النزيف األنفي‪:‬‬


‫‪ -1‬اطلب من المصاب أن يجلس ويميل رأسه إلى األمام حتى تلمس الصدر ويحاول أال‬
‫يبلع الدم ألن بلع الدم سيصيبه بالغثيان‬
‫‪ -2‬ضم فتحتي األنف بالضغط بين اإلبهام والسبابة فوق موضع النزيف لمدة ‪ 10‬دقائق مع‬
‫فتح الفم للتنفس أثناء الضغط ويمكن وضع كمادات ثلج فوق قنطرة األنف‬
‫‪ -3‬اجعله يتخلص من الدم المتراكم في الحلق‬
‫‪ -4‬بعد توقف الدم أشرح للمصاب أهمية عدم التنخم أو التنفس من األنف‬
‫‪ -5‬إذا لم يتوقف النزيف خالل نصف ساعة ينقل المصاب إلى مركز طبي‬
‫‪ ‬إسعاف النزيف من األذن‪:‬‬
‫‪ -1‬أطلب من المصاب أن يجلس أو يرقد على ظهره مع ثني الرأس بحيث تكون األذن التي‬
‫تنزف في الوضع السفلي‬
‫غيارا نظيفًا على األذن المصابة واربطه برباط خفيف‬
‫ً‬ ‫‪ -2‬ضع‬
‫‪ -3‬ال تضع في داخل األذن أي غيار‬
‫‪ -4‬انقل المصاب إلى مركز طبي‬
‫‪ ‬إسعاف نزيف من المعدة‪:‬‬

‫‪130‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫‪ -1‬وضع كيس ثلج على بطن المصاب‬


‫‪ -2‬وضع المصاب في وضع الصدمة‬
‫‪ -3‬تدفئة المصاب‬
‫فورا‬
‫‪ -4‬استدعاء اإلسعاف ً‬
‫‪ -5‬مالحظة أعراض الصدمة‬
‫‪ ‬إسعاف النزيف المهبلي‪:‬‬
‫‪ -1‬ارفع منطقة الحوض بوضع وسادة‬
‫‪ -2‬عمل كمادات باردة على البطن‬
‫‪ -3‬ضم الفخذين جيدًا بدالً من الضغط المباشر‬
‫‪ ‬ملحوظات هامة‪:‬‬
‫‪ -‬هناك حاالت أخرى فيها النزيف الداخلي وال يخرج دم من جسم اإلنسان‬
‫‪ -‬وهذه تعتبر أخطر وذلك لعدم التعرف عليها مبكراً في كثر من األحيان‬
‫‪ ‬عالمات دالة على خطورة النزيف‪:‬‬
‫‪ -1‬استمرار النزيف بكمية كبيرة بالرغم من الضغط على مكان النزيف لمدة ال تقل‬
‫عن ‪ 15‬دقيقة‬
‫‪ -2‬حدوث ألم شديد‬
‫‪ -3‬نزيف من مهبل السيدة الحامل أو ما بعد الوالدة‬
‫‪ -4‬خروج دم من فتحات بجسم اإلنسان‬
‫‪ -5‬حدوث صدمة‬
‫‪ ‬اإلسعافات األولية ألنواع الجروح وطرق عالجها‪:‬‬
‫‪ -‬أنواع الجروح‪:‬‬
‫‪ . 1‬الجروح السطحية‪ :‬تحدث في طبقات الجلد السطحية نتيجة قطع منظم في األنسجة‬
‫بواسطة آلة حادة كالسكين أو الموس‬
‫‪ .2‬الجروح العميقة قطع في طبقات الجلد وما تحتها حيث توجد األوعية الدموية‬
‫واألعصاب والعضالت والعظام نتيجة اإلصابة بآلة أو أداه حادة أو االصطدام بجسم صلب‬
‫مدبب ويصاحب الجروح العميقة نزيف شديد‬
‫‪ .3‬الجروح النافذة اختراق للجلد ليصل إلى أحد تجاويف الجسم مثل الصدر (القلب‬
‫والرئتين) أو البطن (األحشاء) أو الرأس (المخ) أو أقل كمفاصل الجسم الكبيرة‬
‫‪ .4‬الكدمات (الرضوض) وتحدث نتيجة اصطدام الجسم بأجسام صلبة أو خشنة غير حادة‬
‫مثل أجهزة الجمباز والموانع في ألعاب القوى أو كدمات المالكمة‬
‫‪ .5‬التسلخات والسحجات وهي جروح سطحية وتحدث نتيجة احتكاك الجلد بأسطح‬
‫أو أجسام خشنة وصلبة وغير حادة وتكون غير منتظمة الشكل ويصاحبها نزيف خارجي‬
‫بسيط وآالم شديدة‬
‫‪ . 6‬والجروح العميقة والجروح النافذة أكثر أنواع الجروح خطورة وأكثرها تعرضا النتقال‬
‫العدوى واألمراض وااللتهابات‬
‫اإلسعافات األولية‪:‬‬

‫‪131‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫‪ .1‬يجب ارتداء قفاز طبي للوقاية من نقل االلتهابات والعدوى‬


‫‪ . 2‬يجب غسل الجرح وتنظيفه لو كان النزيف خفيف‪ .‬في حالة النزيف الشديد يترك غسل‬
‫الجرح ويهتم بوقف النزيف‬
‫‪ .3‬عمل ضماد ضاغط بشاش طبي أو قطن طبي نظيف ومعقم‬
‫‪ .4‬يوضع القطن أو الشاش على الجرح ويضغط باعتدال مع استخدام اليدين‬
‫‪ .5‬يراعى عدم إزالة الشاش الطبي أو القطن في حالة تشرب الدم بل يجب وضع طبقة‬
‫أخرى من القطن أو الشاش على مكان اإلصابة‬
‫‪ .6‬يرفع العضو المصاب بالجرح أعلى من مستوى القلب‬
‫‪ .7‬يضغط باستمرار على مكان اإلصابة أو النزيف‬

‫‪ .8‬في حالة استمرار تدفق الدم النزيف يجب إيقافه عن طريق الشريان المغذي للعضو‬
‫المصاب أعلى اإلصابة من الداخل وذلك بالضغط بواسطة اليدين للشريان والعظام لتقليل‬
‫تدفق الدم إلى اتجاه الجرح النازف‬
‫‪ .9‬تأكد من تاريخ آخر تطعيم للوقاية من اإلصابة بمرض التيتانوس‬
‫‪ . 10‬في حالة النزيف الشديد يجب حماية الدورة الدموية من خالل تغذية الدورة الدموية‬
‫بسوائل مثل المحلول الملحي (‪)normal saline‬‬
‫* اإلسعافات األولية عند اإلصابة بالصدمة (هبوط حاد في الدورة الدموية)‪:‬‬
‫‪ -‬يجب أن يتعرف أحد أفراد المنزل على األقل على قواعد اإلسعافات األولية إن لم‬
‫يتعلمها جميع األفراد مما يسهل عملية التعامل مع مختلف الحاالت التي قد يتعرض لها أحد‬
‫األفراد سواء في المنزل أو خارجه‪ ،‬ولكل حالة اإلسعافات الخاصة بها حتى العرض على‬
‫الطبيب أو حتى وصول اإلسعاف لنقل المصاب أيا ً كان نوع اإلصابة لذا فإننا سنتعلم معا ً‬
‫أول نوع من اإلسعافات األولية وهي اإلسعافات األولية في حالة اإلصابة بصدمة‪.‬‬
‫** ما هي الصدمة؟‬
‫الصدمة‪ :‬عندما يصاب اإلنسان بحالة من الهبوط الحاد في الدورة الدموية مما يعني عدم‬
‫قدرة الدم المحمل باألكسجين على الوصول إلى أعضاء الجسم وبخاصة الحيوية منها‪ ،‬مما‬
‫يؤثر على عملية األيض وإلى تأذي عمل جدران الخاليا واختالل في توازن األمالح داخل‬
‫الخاليا‪ ،‬عدم العالج السريع لتلك الحالة قد يؤدي إلى موت الخاليا وبالتالي فشل‬
‫بعض األجهزة في القيام بعملها مما قد يترتب عليه الموت في بعض الحاالت‪ ،‬عندما تحدث‬
‫حالة الهبوط فإن الجسم يصاب بنوع من الصدمة‪.‬‬
‫‪ ‬أسباب حدوث الصدمة‪:‬‬
‫‪ -1‬أن يفقد الجسم كمية كبيرة من الدم كأن يصاب اإلنسان بحالة من النزيف الشديد‬
‫‪ -2‬هبوط حاد في القلب‬
‫‪ -3‬حاالت اإلسهال الحادة مما يؤدي إلى فقد كمية كبيرة من سوائل الجسم‬
‫‪ -4‬اآلالم و الحساسية الشديدة‬
‫‪ -5‬حاالت الصعق الكهربائي‬

‫‪132‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫كل هذه الحاالت تؤدي الى اإلصابة بحالة هبوط حاد في الدورة الدموية وبالتالي‬
‫دخول الجسم في حالة صدمة‬
‫ما هي أعراض الصدمة؟‬
‫‪ -1‬هبوط درجة حرارة الجسم بشكل كبير‬
‫‪ -2‬حالة من الشحوب وصعوبة التنفس والتعرق البارد من الجبين والكفين‬
‫‪ -3‬ضعف النبض وازدياد معدل التنفس نتيجة حاجة أعضاء الجسم لألكسجين‬
‫‪ -4‬االرتعاش الشديد والذي قد يصل الى درجة اصطكاك األسنان‬
‫‪ -5‬الغثيان والقيء‬
‫‪ -6‬في المراحل المتطورة من حالة الصدمة يمكن أن يصاب اإلنسان بحالة من فقدان‬
‫الوعي‬
‫‪ ‬اإلسعافات األولية في حالة اإلصابة بالصدمة‪:‬‬
‫أحد مراحل العالج والتي قد تساعد في الحد من اآلثار السيئة لهذه الحالة هي القيام‬
‫باإلسعافات األولية بسرعة حتى الحصول على العالج المناسب‪ ،‬تتمثل مراحل أو خطوات‬
‫اإلسعاف األولية لهذه الحالة في اآلتي‪:‬‬
‫‪ -1‬قم بالتأكد من أن المصاب بالحالة ما زال يتنفس‬
‫‪ -2‬ضع المصاب بحيث يكون مستلقي على ظهره‬
‫‪ -3‬أحضر شيء بحيث يكون أعلى من مستوى جسم المصاب وضعه أسفل أرجله بحيث‬
‫يجعل رجليه أعلى من مستوى رأسه وصدره وقم بتغطيته بأي شيء للمساعدة على تدفئة‬
‫الجسم لتظل درجة حرارة الجسم في مستواها الطبيعي‪.‬‬
‫‪ -4‬من األفضل أن يكون االستلقاء على سرير أو شيء مسطح أعلى من مستوى األرض‬
‫مما يساعد أن نجعل رأس المصاب متدلية إلى األسفل‪ ،‬وبذلك نساعد على وصول الدم‬
‫بشكل أسرع إلى المخ مما يعمل على تنبيهه و بالتالي فإن المصاب يمكن أن يفيق بشكل‬
‫أسرع من حالة فقدان الوعي‬
‫‪ -5‬يجب أن تكون بالمكان تهوية جيدة مما يسمح بتوفر كميات كبيرة من األكسجين في‬
‫الهواء وبالتالي حصول المصاب على أكبر كمية ممكنة من األكسجين التي يحتاجها الجسم‬
‫ليحافظ على التوازن في وظائف خالياه أو يمكن التهوية عليه‬
‫‪ -‬الخطوات السابقة تناسب األشخاص العاديين ولكنها ال تناسب مرضى القلب‬
‫فمريض القلب في هذه الحالة ال يمكن جعله يستلقي على ظهره‪ ،‬نظرا ً ألنه هذه‬
‫الوضعية ستمثل إجهاد لعضلة القلب المريضة‪ ،‬مما يعرض حياته للخطر لذا‬
‫فمريض القلب عند إصابته بالصدمة نقوم باآلتي معه‪:‬‬
‫‪ -1‬اجعل المريض يجلس بحيث يسند ظهره إلى الحائط‬
‫‪ -2‬ضع أسفل ركبتيه على شيء عالي يرفع رجليه عن مستوى األرض‬
‫‪ -3‬اتركه على هذه الوضعية يستعيد وعيه‬
‫‪ ‬إسعاف الحروق‪:‬‬

‫‪133‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫‪ -‬يمكن أن تصنف الحروق على أنها حرارية أو كيميائية أو كهربائية وتختلف‬


‫الحروق بالنسبة للعمق والمساحة والشدة فهناك حروق من الدرجة األولى السطحية‬
‫وحروق من الدرجة الثانية وحروق من الدرجة الثالثة‪.‬‬
‫‪ -1‬حروق الدرجة األولى‪ :‬السطحية وهي التي تصيب الطبقة الخارجية للجلد‬
‫‪ -‬األعراض‪:‬‬
‫ب‪ .‬احمرار وربما تورم وانتفاخ‬ ‫أ‪ .‬ألم شديد في المنطقة المصابة وحولها‬
‫‪ ‬اإلسعافات األولية في حالة حروق الدرجة األولى‪:‬‬
‫‪ -1‬وضع الجزء المصاب تحت جريان الماء البارد بارد خفيف أو غطسه في ماء بارد لمدة‬
‫ال تقل عن عشر دقائق أو أكثر قد تمتد إلى ‪ 45‬دقيقة إذا لم يتوفر الماء البارد استعمل أي‬
‫سائل بارد أو استعمل كمادة باردة نظيفة‬
‫‪ -2‬انزع بلطف أية خواتم أو ساعات أو أحزمة أو أحذية أو أي مالبس ضيقة من المنطقة‬
‫المصابة‬
‫‪ -3‬ضمد المنطقة بقماش نظيف معقم‬
‫‪ -4‬لتخفيف األلم أعطي المصاب الفيفادول‪ ،‬الباراسيتامول‬
‫‪ -5‬أطلب المساعدة فوراً إذا كانت الحروق شديدة وتمتد لمساحات واسعة‬
‫تحذيرات هامة‪:‬‬
‫‪ -‬تضع مرهم أو زبدة فقد يؤدي ذلك إلى التهاب الجرح أو تجرثمه‬
‫‪ -‬ال تستعمل الثلج‬
‫‪ -2‬حروق من الدرجة الثانية‪ :‬تمتد عبر كل الطبقة الخارجية وصوال إلى طبقة الجلد‬
‫الداخلية‪.‬‬
‫األعراض‪:‬‬
‫‪ -1‬التورم ‪ -2‬إفراز السوائل ‪ -3‬األلم الشديد ألن األوعية الدموية في طبقة األدمة أصيبت‬
‫بالتلف‪.‬‬
‫‪ ‬اإلسعافات األولية في حالة حروق الدرجة الثانية‪:‬‬
‫‪ -1‬أغمر المساحة المحروقة بالماء البارد أو ضع فوطة باردة أو رطبة لتخفيف األلم‬
‫‪ -2‬انزع بلطف أية خواتم أو ساعات أو أحزمة أو أحذية أو أي مالبس ضيقة من‬
‫المنطقة المصابة‬
‫‪ -3‬غط الحرق بضمادة جافة معقمة غير الصقة أو بفوطة نظيفة‬
‫‪ -4‬اجعل المصاب يشرب أكبر قدر من الماء من دون أن يشعر بالغثيان‬
‫‪ -5‬أطلب المساعدة الطبية فورا ً‬
‫‪ -‬تحذيرات‪:‬‬
‫‪ -1‬ال تفتح البثور المغلقة ‪ -2‬غط البثور المفتوحة بمرهم وضمادة جافة ومعقمة‬
‫‪ -3‬حروق من الدرجة الثالثة‪ :‬هي حروق تتغلغل في كل طبقات الجلد وصوال إلى الدهن‬
‫والعضالت‪.‬‬

‫‪134‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫األعراض‪:‬‬
‫‪ -1‬يبدأ الجلد مشمعا ً أو رماديا ً وأحيانا ً مفحم‬
‫‪ -2‬ال يشعر المصاب بأي ألم في المكان ألن أطراف األعصاب تلفت وتدمرت‬
‫‪ -3‬قد يحدث تلف تنفسي نتيجة استنشاق الحرارة أو مواد االحتراق‪ ،‬أو نتيجة االحتراق‬
‫بلهب أثناء التواجد في مكان مغلق فيحدث تقلص المجرى الهوائي أو سده تماما ً فيعجز‬
‫الهواء عن الوصول إلى الرئتين‬

‫* اإلسعافات األولية في حالة حروق الدرجة الثالثة‪:‬‬


‫‪ -1‬غط الحرق بضمادة جافة معقمة غير الصقة أو بفوطة نظيفة‬
‫‪ -2‬عالج المصاب للصدمة برفع الساقين وإبقاء المصاب دافئا ً بشرشف أو بطانية نظيفة‬
‫‪ -3‬أطلب المساعدة الطبية فورا ً‬
‫‪ -4‬الحروق الكيماوية‪ :‬تحدث الحروق الكيماوية نتيجة مالمسة البشرة لمادة كاوية‪.‬‬
‫‪ ‬األعراض‪:‬‬
‫‪ -2‬احمرار الجلد‪ ،‬تورم الجلد‬ ‫‪ -1‬الشعور باأللم في الجلد مكان الحرق‬
‫‪ ‬اإلسعافات األولية‪:‬‬
‫‪ -1‬قبل إسعاف شخص بحروق كيمائية (كمزيالت الدهان والمنظفات المنزلية الكاوية‬
‫كلوركس وغيرها) يجب المحافظة على سالمتك الشخصية وذلك بارتداء قفازات قبل البدء‬
‫بإسعافه‬
‫‪ -2‬إبعاد المصاب عن مصدر الحرق (المادة الكيميائية) مع أخذ الحرص أال تتعرض لهذه‬
‫المادة واالحتفاظ بها ومعرفة اسمها‬
‫‪ -3‬دع الماء البارد يجري فوق المنطقة المصابة ببطء لمدة ال تقل عن عشر دقائق لكي‬
‫تحول دون ازدياد األذى في المنطقة المحروقة وال حاجة الستعمال الماء المضغوط ألن‬
‫ذلك من شأنه أن يجعل المادة الكيميائية تتغلغل أعمق في النسيج‬
‫‪ -4‬انزع الثياب والمجوهرات الملوثة للضحية أثناء غسل الحرق بالماء‬
‫‪ -5‬غط المساحة بضمادة جافة ومعقمة‬
‫‪ -6‬انقل المصاب إلى المستشفى فورا ً‬

‫‪ ‬الحروق الكيماوية في العين‪ :‬تحدث نتيجة دخول المادة الكيماوية األكالة سواء‬
‫كانت سائلة أم صلبة إلى العين وإصابتها‪.‬‬
‫‪ ‬األعراض‪:‬‬
‫‪ -1‬ألم شديد في العين المصابة‬
‫‪ -2‬عدم تحمل رؤية النور‬
‫‪ -3‬تدمع العين المصابة بغزارة‬
‫‪ -4‬احمرار العين وتورمها‬

‫‪ ‬اإلسعافات‪:‬‬

‫‪135‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫‪ -1‬إذا تعرضت العين للحرق الكيميائي‪ ،‬تغسل بماء دافئ من ناحية األنف للعين لخروج‬
‫المادة الكيميائية بعيداً عن الوجه وخاصة العين السليمة‬
‫‪ -2‬ضمد العين بواسطة شاش أو قطعة قماش نظيفة‬
‫‪ -3‬اعمل على نقل المصاب إلى المستشفى فورا ً‬

‫ملحوظة هامة‪:‬‬
‫إذا كان الحرق أصاب منطقة العين أو الفم أو األعضاء التناسلية يجب الذهاب إلى‬
‫المستشفى فوراً‪.‬‬
‫‪ -6‬الحروق الكهربائية‪ :‬يحدث الحرق عندما يمر تيار كهربائي في األنسجة الحية‬
‫*فإنه يسبب‪:‬‬
‫ارتفاعا ً في الحرارة ينتج عنه احتراقا ً داخليا ً وقد يكون الضرر الذي يلحق باألنسجة كبيراً‬
‫وقد تصيب الصدمة الكهربائية أيضا ً وظائف التنفس والقلب معا ً‪.‬‬
‫‪ ‬اإلسعافات األولية‬
‫‪ -1‬قم باالتصال باإلسعاف فورا ً‬
‫‪ -2‬عند التعامل مع الحروق الكهربائية يجب أن تعطي األولوية إلى سالمة الموقع‬
‫وأن تتأكد من انقطاع التيار الكهربائي وال تلمس الشخص المصاب إال بعد التأكد من‬
‫انقطاع التيار الكهربائي‪.‬‬
‫‪ -3‬إبعاد الشخص عن مصدر الكهرباء وذلك باستخدام مادة عازلة كالخشب‪.‬‬
‫‪ -4‬تحديد عمق الحرق‪.‬‬
‫‪ -5‬إذا كان المصاب واعيا ً فيجب مراقبة نبضات القلب والتنفس لدى الشخص‬
‫المصاب ثم وضع ضمادة معقمة وقطعة قماش نظيفة على الحرق‪.‬‬
‫‪ -6‬إذا كان المصاب فاقداً للوعي افتح مسلك الهواء لديه وتحقق من التنفس واعمل‬
‫على إنعاشه إذا لزم األمر‪.‬‬
‫‪ -7‬أطلب اإلسعاف فورا ً‬
‫تحذير‪:‬‬
‫في حالة الحروق الكهربائية يمنع استخدام الماء منعا ً باتا ً فال نبدأ الجروح باستخدام الماء‪.‬‬
‫‪ ‬إصابات الجمجمة والدماغ تؤثر على جميع أنظمة الجسم‪:‬‬
‫بصفة عامة تشمل إصابات الرأس‪:‬‬
‫‪ -1‬ارتجاج في المخ‬
‫‪ -2‬جروح في فروة الرأس‬
‫‪ -3‬كسور في الجمجمة‬
‫األسباب الشائعة إلصابة في الرأس‪:‬‬
‫‪ -1‬الحوادث في المنزل أو العمل‪ ،‬أو خارجهما‪ ،‬أو أثناء ممارسة الرياضة‬
‫‪ -2‬السقوط‬
‫‪ -3‬االعتداء الجسدي‬
‫‪ -4‬حوادث المرور‬

‫‪136‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫*معظم هذه اإلصابات هي تكون صغيرة وبسيطة نظرا ً ألن الجمجمة تحمي الدماغ‪ .‬لكن‬
‫بعضها تكون وخطيرة بما يكفي لتتطلب البقاء في المستشفى‪.‬‬

‫العالمات‪ :‬كيف تعرف وجود إصابة في الرأس‬


‫العالمات واألعراض األكثر شيوعا ً هي‪:‬‬
‫‪ .1‬فقدان الوعي ‪ .2‬الدوخة ‪ .3‬الصداع ‪ .4‬االرتباك ‪ .5‬نزيف في األنف والفم واألذن‬
‫‪ .6‬التشنجات ‪ .7‬كدمات حول العينين وخلف األذنين ‪ .8‬كسور في الجمجمة‬
‫‪ .9‬تغير في إيقاع التنفس أو حتى فشل في الجهاز التنفسي‬
‫‪ .10‬فقدان أو انخفاض االحساس باألطراف العلوية والسفلية‬
‫معلومة مهمة‪:‬‬
‫عند التعامل مع إصابات الرأس الخطيرة‪ ،‬ينبغي على المسعف أن يفترض وجود إصابة في‬
‫العمود الفقري والعنق‪ ،‬حتى يثبت العكس‪.‬‬
‫‪ ‬تحذيرات أثناء إسعاف إصابات الرأس‪:‬‬
‫‪-‬ال تقم بإزالة أي شيء مغروس في الرأس‬
‫‪-‬ال تحرك المصاب من مكانه إال للضرورة القصوى أو كانت اإلصابة بسيطة‬
‫‪-‬ال تغسل جروح الرأس العميقة أو التي تنزف بشدة‬

‫‪ ‬اإلسعافات االولية إلصابات الرأس‪:‬‬


‫‪ -1‬إبقاء المسالك الهوائية مفتوحة دائما و فحص وجود التنفس‪.‬‬
‫‪ -2‬السيطرة على أي نزيف خارجي عن طريق الضغط المباشر عليه بضمادة نظيفة‪.‬‬
‫‪ -3‬إذا وجد نزيف في األنف أو الفم أو في األذن‪ ،‬فقم بإمالة رأس المصاب للجانب الذي‬
‫ينزف منه الدم‪.‬‬
‫‪ -4‬إذا بدأت تخرج سوائل واضحة أو عديمة اللون من خالل األذن فاسمح لها بالخروج‬
‫بشكل طبيعي بإمالة رأسه للجانب‪.‬‬
‫‪ -5‬إذا كنت تشك في وقوع اصابات مرتبطة بالعمود الفقري أو العنق خصوصا أثناء‬
‫حوادث السير أو السقوط من مكان مرتفع فيجب‪:‬‬
‫‪ +‬ثبت المصاب من رأسه واطلب سيارة اإلسعاف لنقله إلى المستشفى لتلقي العناية‬
‫الطبية الالزمة‪.‬‬
‫‪ +‬راقب العالمات الحيوية (التنفس والنبض) إن فقد الوعي‪.‬‬
‫‪ +‬ال تسمح بتحريك المصاب من مكانه إال إن وجد خطر يهدد حياته (كحاالت وجود‬
‫حريق)‪.‬‬
‫عند الضرورة القصوى‪:‬‬
‫إذا كانت إصابات الرأس الخطيرة على مستوى الجمجمة أو الدماغ مع استحالة وصول‬
‫سيارة االسعاف ينبغي نقل المصاب على لوح صلب مع تثبيت الرأس والرقبة بحيث تبقى‬
‫محاذية لمحور الجسم مع شل حركة الرأس‪.‬‬
‫‪ ‬إرشادات لتفادي إصابة الرأس‪:‬‬

‫‪137‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫هذه بعض الخطوات البسيطة التي يمكن تتبعها‪:‬‬


‫‪ -1‬االلتزام باستعمال وسائل الوقاية والخوذة الواقية في أماكن العمل التي تستدعي تلك‬
‫االجراءات‪.‬‬
‫‪ -2‬عند ركوب الدراجات خصوصا ً النارية يجب حماية الرأس بالخوذة‪.‬‬
‫‪ -3‬تفادي األماكن والبنايات اآليلة للسقوط‪.‬‬
‫‪ -4‬تجنب قيادة المركبات تحت تأثير الكحول أو الركوب مع سائق تناول الكحول‪.‬‬

‫‪ ‬إصابات العمود الفقري‪:‬‬


‫‪ -‬يتكون العمود الفقري لدى االنسان من ‪ ٣٣‬فقرة‪ ،‬ترتبط هذه الفقرات مع بعضها‬
‫البعض وترتبط بواسطة وسائد تدعى المفاصل واألقراص‪ ،‬يساعد العمود الفقري‬
‫االنسان على الوقوف بشكل مستقيم على القدمين‪ ،‬ويساعده على الجلوس والقيام‬
‫إضافة إلى ذلك فإنه يقوم بالمحافظة على النخاع الشوكي واألعصاب التي توجد‬
‫بداخله‪ .‬تحمل كسور العمود الفقري أهمية مختلفة عن بقية كسور العظام األخرى‬
‫وذلك بسبب تأثر بنية األعصاب التي تمر من خاللها ولوجود خطورة لتضرر‬
‫األعضاء والشرايين الحيوية المحيطة بها‪.‬‬
‫‪ -‬يصاب الحبل الشوكي في كسور االنفجار والتعرض للشلل في هذا النوع أكثر‬
‫انتشاراً بالمقارنة مع كسر السقوط‪ .‬إذا ازدادت كمية الحمولة التي يتم وضعها فوق‬
‫العمود الفقري من الممكن أن تتعرض كل من األنسجة الضامة‪ ،‬األقراص‬
‫والمفاصل التي تقوم بربط الفقرات بين بعضها البعض إلى إصابات نتيجة ذلك‬
‫الكسر‪ .‬في هذه الحالة يتم فصل االرتباط بين الفقرتين وحدوث خلع للعمود الفقري‪.‬‬
‫يعتبر هذا النوع من أكثر األنواع تعرضا ً لإلصابات واألكثر خطورة وعرضة‬
‫لخطر تلف األعصاب‬
‫‪ ‬الحقائق‪:‬‬
‫‪ -1‬من الممكن رؤية جداول عياديه مختلفة للمرضى بعد إصابتهم بكسور العمود الفقري‪.‬‬
‫هذا النوع من الكسور تظهر بشكل مختلف حسب شدة الصدمة والتأثير على منطقة العمود‬
‫الفقري‪ ،‬يتم انتشار األعصاب التي تخرج مع العمود الفقري والحبل الشوكي في الجسم مثل‬
‫األسالك الكهربائية‪ ،‬تعتمد صحة عمل أعضاءنا‪ ،‬حواسنا أو حركاتنا على عمل الجهاز‬
‫العصبي‪ ،‬إن حدوث اإلصابات في المنطقة الواقعة في األسفل من الممكن أن تعرض هذه‬
‫الوظائف أو جزء منها للضرر‪.‬‬
‫يؤدي الخلع والكسر الذي يحدث في العنق إلى تعطيل الجهاز التنفسي مما يتسبب بالموت‬
‫أو حدوث شلل كامل في اليدين أو القدمين‪ ،‬إذا أصيبت منطقة أسفل الظهر (الخصر)‬
‫بإصابات يمكن أن يؤدي إلى شكوى لشلل في الساقين وصعوبة في إخراج البول والبراز‪.‬‬
‫‪ -2‬بشكل عام‪ ،‬يعتبر األلم الشكوى األولى للمرضى الذين يعانون من كسور في العمود‬
‫الفقري‪ .‬من الممكن أن يرافق ألم العنق‪ ،‬الظهر أو الخصر تشنجات عضلية‪ .‬إذا تعرض‬
‫النخاع الشوكي إلى إصابة مصاحبة للكسر في هذه الحالة يعاني المريض من عدة شكاوى‬
‫مثل الخدران‪ ،‬التنميل في الساعد و‪ /‬أو الساقين‪ ،‬فقدان القوة‪ ،‬البول‪ ،‬سالسة البول والبراز‪،‬‬
‫‪138‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫عدم القدرة على فعل شيء‪ .‬إذا لم يتم عالج المرضى الذين لم يتعرضوا لإلصابات‬
‫العصبية بعد الكسر من الممكن حدوث انحناء (حدب) في العمود الفقري مما سيخلق ألم‬
‫شديد واإلصابة بالشلل‪.‬‬
‫‪ -3‬أما بالنسبة لكسور العمود الفقري المرتبطة بهشاشة العظام لدى كبار السن التي ال‬
‫يرافقها صدمة مفاجئة يتكون هناك ألم في أسفل الظهر‪ .‬ويزداد ذلك األلم عند الوقوف على‬
‫القدمين أو المشي‪ ،‬وينخفض األلم عند النوم واالسترخاء‪ .‬عند عدم تلقي المرضى العالج‬
‫يتم الحد من حركة العمود الفقري‪ ،‬ويحدث هناك خسائر جسيمة في العظام ومن الممكن‬
‫عدم انتهاء األلم‪ ،‬أما بالنسبة للنتائج المتقدمة للسقوط فقد تحدث أعراض عصبية تؤدي إلى‬
‫الشلل‪.‬‬
‫‪ -4‬من المهم جداً وصول المرضى المشتبه بإصابتهم في العمود الفقري إلى أقرب مرفق‬
‫صحي‪ .‬يعتبر نقل المريض بوضعية مناسبة هي واحدة من أهم العوامل التي تؤثر على‬
‫مصير إصابته‪ .‬يجب القيام بالتقييمات الضرورية للمرضى الذين يتم إحضارهم إلى‬
‫الطوارئ من ناحية العناية باألعضاء المصابة والكسور في المناطق األخرى وصدمات‬
‫الرأس‪.‬‬

‫‪ ‬التشخيص‪:‬‬
‫الفحص اإلشعاعي هو الفحص األول للمرضى المشتبه بتعرضهم إلصابات‪ .‬يقوم التصوير‬
‫المقطعي )‪ (BT‬بعرض الكسور التي لم يتم العثور عليها في الفحص االشعاعي ان عملية‬
‫توضيح نوع وشدة الكسور الجديدة يستخدم بشكل روتيني في معظم المراكز‪ .‬يعتبر جهاز‬
‫التصوير بالرنين المغناطيسي من أهم الطرق المستخدمة في تقييم األنسجة اللينة والنخاع‬
‫الشوكي‪ .‬ال يتم كسر عظام الفقرة فقط أثناء الصدمات بل عادة ما تتضرر الروابط‬
‫الموجودة بين العظام‪ .‬ومن الممكن العثور على إصابات األنسجة الرخوة هذه بواسطة‬
‫جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي بحيث يلعب دورا ً كبيراً في تحديد نوع العالج الذي‬
‫سيتم استخدامه‪.‬‬
‫‪ ‬العالج‪:‬‬
‫تختلف طرق العالج بإصابات العمود الفقري بحسب نوع اإلصابة ومدى تعرض الحبل‬
‫الشوكي لإلصابات أ م ال‪ ،‬ومن الممكن تلخيص الهدف من العالج في الحصول على عمود‬
‫فقري قادر على تحمل أحمال فسيولوجية طبيعية دون إصابته بالضرر وعودة المرضى إلى‬
‫ممارسة فعالياتهم في أقرب وقت ممكن دون التعرض لأللم‪ .‬من الممكن استخدام عالج‬
‫االسترخاء على السرير والمشد في حاالت السقوط األمامية للعمود الفقري وفي حالة عدم‬
‫وجود أ ضرار قد لحقت بالروابط اللينة التي تقوم بالربط بين العظام‪ .‬يمكن للمرضى الذين‬
‫يتعالجون بواسطة المشد العودة ألعمالهم اليومية خالل ‪ 10‬أيام‪ ،‬وتقدر مدة استخدام المشد‬
‫من ثالثة إلى ستة أشهر بحسب الحاجة‪.‬‬
‫يتم ترجيح اختيار العالج بالجراحة إذا أحدثت اإلصابة كسر غير مستقر أو أدت إلى خلع‪،‬‬
‫أو في حالة اإلصابة بأضرار في الحبل الشوكي او احتمال خطير لحدوثها‪ ،‬الهدف من‬
‫العالج الجراحي هو استعادة قوة الفقرات وعادة ما يتم تطبيقها باستخدام المسامير‬
‫والخطافات من الخلف‪ ،‬عملية زرع القضبان تنفذ للمرضى المؤهلين بواسطة أساليب مغلقة‬

‫‪139‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫توفر مدة أقل لزوال األلم وخروج المريض من المستشفى بعد إجراء العملية‪ .‬إذا حدث‬
‫هناك تلف في األعصاب أو احتمالية حدوث إصابات يضاف للعالج نظام للراحة يدعى‬
‫تخفيف الضغط وذلك أثناء عملية الجراحة‪.‬‬

‫‪ ‬إصابات الصدر‪:‬‬
‫‪ -‬هناك ثالثة أنواع من إصابات الصدر وهي‪:‬‬
‫‪ -1‬كسر بعظام القفص الصدري ‪ -2‬كسور مضاعفة بالقفص الصدري مؤدية إلى‬
‫انفصال جزء منه‬
‫‪ -3‬اإلصابات النافذة‬
‫النوع األول‪ :‬كسر عظام القفص الصدري‪:‬‬
‫‪ ‬العالمات واألعراض‪:‬‬
‫‪ -1‬حدوث إصابة بالصدر ‪ -2‬جلد شاحب وبارد ‪ -3‬ألم بمكان اإلصابة خاصة عند الشهيق‬
‫‪ -4‬النبض السريع ‪ -5‬التنفس سريع وضحل ‪ -6‬ال يتحمل المصاب اقتراب أحد من مكان‬
‫اإلصابة‬

‫‪ ‬اإلسعافات األولية‪:‬‬
‫‪ -1‬ضع الذراع التي على نفس ناحية اإلصابة في معالق (عصابة ّ‬
‫مدالة من العنق لحمل‬
‫الذراع)‬
‫‪ -2‬اربط الذراع قريبًا من جنب المصاب‬
‫‪ -3‬راقب تنفس المصاب‬
‫النوع الثاني‪ :‬انفصال جزء من القفص الصدري بسبب كسور مضاعفة‪.‬‬
‫‪ -‬عادة يحدث مع هذا النوع من اإلصابات انهيار للرئة في ناحية اإلصابة‪ ،‬وبالتالي‬
‫يعتبر من اإلصابات الخطيرة‪.‬‬

‫‪ ‬العالمات واألعراض‪:‬‬
‫‪ -1‬الجلد شاحب اللون‪ ،‬بارد وعرقان‬
‫‪ -2‬النبض سريع وضعيف‬
‫‪ -3‬التنفس ضحل وشاق‬
‫‪ -4‬يتحرك الصدر في ناحية اإلصابة على عكس باقي الصدر‬
‫‪ -5‬زرقة البشرة‬
‫‪ -6‬حدوث ألم خاصة عند الشهيق‬
‫‪ ‬اإلسعافات األولية‪:‬‬
‫‪ -1‬ضع ضمادة ثابتة مكان اإلصابة‬
‫‪ -2‬أق ِعد المصاب في وضع مريح‬

‫‪140‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫‪ -3‬إذا كان المصاب فاقداً للوعي أنمه على الجنب المصاب‬


‫‪ -4‬راقب التنفس‬
‫النوع الثالث‪ :‬اإلصابات النفاذة‪:‬‬
‫‪ -‬اإلصابات النفاذة قد تكون بسبب طعنات أو الطلقات النارية‬
‫‪ -‬إذا كان الشيء المسبب للجرح‪ :‬سواء كان سكينا ً أو رصاصة ما زال موجودا ً داخل‬
‫الجرح ال تحاول إزالته بأي حال من األحوال‪.‬‬
‫‪ ‬العالمات واألعراض‪:‬‬
‫‪ -1‬جرح مفتوح في الصدر وقد يكون للجرح ناحية دخول وناحية خروج‪.‬‬
‫‪ -2‬جلد شاحب اللون‪ ،‬بارد‪ ،‬وعرقان‪.‬‬
‫‪ -3‬نبض سريع وضعيف‪.‬‬
‫‪ -4‬تنفس سريع وضحل‪.‬‬
‫‪ -5‬ازرقاق الجلد‪.‬‬
‫‪ -6‬ألم مكان اإلصابة‪.‬‬
‫‪ -7‬بداية حدوث الصدمة الجسدية‬

‫‪ ‬اإلسعافات األولية‪:‬‬
‫‪ -1‬إذا كان الشيء المسبب للجرح (مثل سكين) ما زال موجودًا مكان الجرح‪ ..‬ثبته في‬
‫مكانه بضمادة وال تحركه أو تحاول إزالته‬
‫‪ -2‬في حالة الجرح المفتوح ضع ضمادة غير الصقة فوق الجرح وألصقه في مكانه‬
‫باستخدام البالستر حول ثالث نواح من الضمادة تار ًكا الناحية السفلى مفتوحة‬
‫‪ -3‬ضع المصاب في وضع مريح‬
‫‪ -4‬راقب التنفس‬
‫‪ ‬كسور العظام‪:‬‬
‫العالمات واألعراض‪:‬‬
‫‪ -1‬الجلد شاحب اللون‪ ،‬بارد ويتصبب عرقا ً ‪ -2‬النبض ضعيف وسريع ‪ -3‬ألم مكان‬
‫اإلصابة‬
‫‪ -4‬فقدان القدرة على حركة العضو ‪ -5‬جرح مصاحب لإلصابة ونزيف ‪ -6‬غثيان‬
‫‪ -7‬تشوه مكان اإلصابة ‪ -8‬طقطقة مكان اإلصابة‬

‫‪ ‬اإلسعافات األولية‪:‬‬
‫إسعاف الكسور عامة على تثبيت العضو‪ .‬إذا لم يرجع النبض للعضو المصاب بعد ممارسة‬
‫شد خفيف للعضو يجب تثبيته سريعا ً كما هو‪ ،‬ونقل المصاب سري ًعا إلى المستشفى‪ .‬في‬
‫حالة عدم التمكن من الوصول إلى المستشفى يجب اتباع ما يلي‪:‬‬
‫(أوال)‪ :‬كسور الساعد‬
‫‪ -1‬افحص النبض في الطرف األبعد للعظمة‪ .‬في حالة عدم وجود النبض مارس شدًّا خفيفًا‬
‫على العظمة حتى يعود النبض‪.‬‬

‫‪141‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫‪ -2‬عالج أية جروح‬


‫‪ّ ِ -3‬‬
‫بطن البروز العظمية‬
‫‪ -4‬ثبت الساعد باستخدام جبيرة مناسبة‬
‫‪ -5‬ثبت أعلى وأسفل الكسر وثبت الرسغ‬
‫‪ -6‬تأكد من وجود النبض‬
‫‪ -7‬ارفع الساعد باستخدام عليقة‬

‫(ثانيا)‪ :‬كسور الذراع‬


‫‪ -1‬افحص النبض في الطرف األبعد للعظمة‪ .‬في حالة عدم وجود النبض مارس شدًّا خفيفًا‬
‫على العظمة حتى يعود النبض‪.‬‬
‫‪ -2‬عالج أية جروح‬
‫بطن ما بين الذراع والصدر‬‫‪ّ ِ -3‬‬
‫‪ -4‬ثبِّت الذراع أعلى وأسفل الكسر وثبّته بالصدر باستخدام البالستر‬
‫علّق الساعد باستخدام عليقة‬
‫‪ِ -5‬‬
‫‪ -6‬تأكد من وجود النبض‬

‫(ثالثا)‪ :‬الحدب ‪ :Kyphosis‬الظهر األحدب هو حالة اضطراب يكون الظهر فيها منحنيا ً‬
‫إلى الخلف في منطقة الصدر‪ .‬وقد يكون هذا االضطراب والديا ً أو قد ينتج عن اضطراب‬
‫آ خر في العضالت أو العظام‪ .‬وكما أن لهذا االضطراب بعض العواقب الجسمية (كالضغط‬
‫على العضالت والعظام) فإن له عواقب نفسية (كاالكتئاب والقلق وغير ذلك)‪.‬‬
‫(رابعا)‪ :‬البزخ ‪ :Lordosis‬البزخ أو العمود الفقري المندفع إلى األمام ‪ Swayback‬هو‬
‫اضطراب يحدث في المنطقة القطنية في العمود الفقري قد ينتج عن بعض االضطرابات‬
‫األخرى التي يحدث فيها ضعف في العضالت‪ .‬وعندما يحاول الطفل التعويض عن هذا‬
‫الضعف ليتمكن من المشي فإن ظهره يندفع لألمام‬
‫(خامسا)‪ :Amputations :‬البتر حالة من العجز يفقد فيها الفرد أحد أطرافه أو بعضها أو‬
‫كلها‪ ،‬إما والديا ً أو الحوادث أو بالجراحة‪ .‬بعبارة أخرى إن البتر نوعان‪ :‬والدي ومكتسب‪.‬‬
‫وتصنف حاالت البتر طبيا ً ألنواع المختلفة تبعا ً لموقع البتر ومداه‪ .‬وينتج عن ذلك إعاقة‬
‫حركية تؤثر على أدائه ألدواره الوظيفية واالجتماعية‪ ،‬مما يتطلب تأهيله مهنيا ً واجتماعيا ً‬
‫ونفسيا ً‪.‬‬
‫‪ -‬ومما تجدر اإلشارة إليه أن تشوه وبتر األطراف يحدث بنسبة كبيرة في األطراف العليا‬
‫مقارنة باألطراف السفلى‪ ،‬وتكون في الغالب في طرف واحد فقط‪ ،‬بحيث تصل نسبة هذه‬
‫اإلصابة‪ ،‬إلى حوالي ‪ %85‬من حاالت بتر األطراف‪.‬‬
‫‪ -‬أما عن أسباب اإلصابة ببتر األطراف‪ :‬الحوادث‪ ،‬الحروب والكوارث‪ ،‬واألورام‬
‫واألمراض الخبيثة‪ .‬بينما من أسباب اإلصابة بتشوه األطراف‪ ،‬فمعظمها أسباب وراثية‪ ،‬أو‬
‫أسباب غير معروفة‪ ،‬وقد تصل نسبة األسباب غير المعروفة إلى حوالي ‪ %75‬من حاالت‬
‫تشوه األطراف‪ ،‬وخاصة في الشهر األول من عمر الجنين‪ .‬بينما ترجع األسباب البيئية إلى‪:‬‬

‫‪142‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫‪ -1‬إصابة األم بمرض الحصبة األلمانية (الروبيلال) أثناء فترة الحمل‪.‬‬


‫‪ -2‬تعرض األم الحامل ألشعة إكس‪X‬‬
‫‪ -3‬تعاطي األم للمخدرات أو بعض األدوية المهدئة مثل ‪ Thalidomide‬الثاليدوميد‪.‬‬

‫(سادسا) تصلب عظام الورك‪:‬‬


‫ويسمى أيضا باسم آخر هو مرض “لج‪-‬كالف" ‪ ،Legg- Calve‬وهو اضطراب عظمي‬
‫للجزء العلوي من عظم الساق األكبر‪ ،‬يرجع إلى دوران دم معيب‪ ،‬ويؤدي إلى نخر أو‬
‫موت الخاليا الغضروفية عند قمة عظم الساق العليا‪ .‬كما ينتج هذا المرض أيضا ً عن نقص‬
‫في كمية الدم الالزمة التي تصل إلى مركز عظم الفخذ المتصلة بالجذع‪.‬‬

‫(سابعا)‪ :‬تشوه القدم (الحنف) ‪:Club Foot‬‬


‫يطلق الحنف على نوع من تشوه القدم يتصف بالتوائها وخروجها على الوضع السوي‪ .‬فهو‬
‫عبارة عن شذوذ والدي يترتب عليه تشوه في القدم يتصف بتقوس القدم إلى أسفل أو‬
‫االتجاه نحو الكاحل‪ ،‬وهذا الشذوذ الخلقي قد تبدو معه قدم واحدة (أو كال القدمين ملتوية إلى‬
‫أسفل‪ ،‬ومتجهه إلى الداخل عند الكاحل‪ -‬رسغ القدم)‪.‬‬
‫(ثامنا)‪ :‬الكساح‪ :‬يحدث هذا المرض نتيجة نقص فيتامين (د) والذي يؤثر بدوره علي‬
‫التمثيل الغذائي لكل من الكالسيوم والفسفور‪ .‬كما أن عدم التعرض ألشعة الشمس أحد‬
‫األسباب ا لمساعدة لإلصابة بالمرض‪ ،‬ويوجد هذا الفيتامين عادة وبكميات محدودة في‬
‫البيض‪ ،‬والسمك وخاصة سمك السلمون‪ ،‬والتونة‪.‬‬
‫ومن أهم األشخاص المعرضين لإلصابة بهذا المرض‪:‬‬
‫‪ -1‬األطفال الذين يقيمون في المناطق المظلمة البعيدة عن التهوية‬
‫‪ -2‬األطفال الذين يقيمون في المناطق الصناعية يحجب عنهم دخان المصانع أشعة الشمس‬
‫إضافة إلى سوء التغذية‬
‫‪ -3‬البالغين الذين يعانون من قصور أيضي أو ألسباب أخري يظهر لديهم أعراض مرض‬
‫من نوع مشابه يسمي "تلين العظام‪".‬‬
‫‪ -‬وأعراض المرض تظهر بوضوح فيما بين الستة أشهر والسنة األولى من عمر الطفل‪،‬‬
‫حيث يبطئ نمو الطفل الطبيعي وتصبح عظامه لينة ومحنية لألمام‪ .‬ومع استمرار المرض‬
‫يحدث تشوه للعظام فيتغير شكل الجمجمة‪ ،‬وتتقوس السيقان حتى تكاد ال تستطيع حمل ثقل‬
‫الجسم‪ ،‬كما تنتفخ البطن وتبرز إلى األمام‪.‬‬
‫وفي الوقت الراهن تم اليوم السيطرة إلى حد كبير على هذا المرض بإضافة فيتامين " د"‬
‫على حليب األطفال‪ ،‬كما يضاف أيضا ً إلى بعض األغذية األخرى وأهمها اآلن ملح الطعام‪،‬‬
‫كما أن التعرض ألشعة الشمس هو مصدر آخر لهذا الفيتامين‪ ،‬ولكن يجب تجنب زيادة‬
‫التعرض ألشعة الشمس‪ ،‬خاصة لطفل رضيع على ساحل البحر‪.‬‬

‫‪143‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫الخلع الوركي الوالدي ‪congenital dislocation of hips‬‬


‫في الوضع الطبيعي تكون عظمتي التجويف الحقي والطرف العلوي لعظمة الفخذ المسماة‬
‫برأس عظمة الفخذ ملتصقان ببعضهما البعض ويزيد استقرارهما ومحافظتهما على ذلك‬
‫الوضع األربطة والعضالت المحيطة بهما‪ ،‬أما في حالة الخلع الوالدي يخرج رأس عظمة‬
‫الفخذ من التجويف الحقي‪.‬‬

‫وهناك نوعان من الخلع الوالدي‪:‬‬


‫النوع األول‪ :‬هو الخلع الشائع والذي تفوق نسبة حدوثه ‪ ،%98‬وغالبا ً ما يحدث في‬
‫الفترات األخيرة من الحمل‪ ،‬وإذا حدث في فترة الوالدة أو ما بعدها فيكون الورك في‬
‫الغالب غير مستقر في فترة الحمل وينتج الخلع بعد ذلك‬
‫النوع الثاني‪ :‬هو الخلع المعقد ونسبته ضئيلة جدا ً ويحدث في الفترات األولى من الحمل‬
‫وتصاحبه غالبا ً تشوهات عظمية بالجسم مثل العمود الفقــري واألقدام وغيرها‪.‬‬

‫هناك العديد من األسباب التي تؤدي لإلصابة بالخلع الوركي‪ ،‬منها‪:‬‬


‫‪ -1‬وضعية الطفل في رحم األم‬
‫‪ -2‬ارتخاء األربطة المحيطة بالمفصل‬
‫‪ -3‬قلة السائل األمينوسي في رحم األم‬
‫‪ -4‬وضعية الطفل بعد الوالدة "المهاد" التي قد تساهم في تطور المشكلة من عدم استقرار‬
‫في المفصل إلى خلع كامل‬
‫‪ -5‬يلعب العامل الوراثي دورا في اإلصابة بالخلع الوالدي فحوالي ‪ %60‬من األطفال‬
‫المصابين بالخلع الوالدي يكون أول مولود في األسرة‬
‫(عاشراً)‪ :‬هشاشة العظام‪ :‬يعرف أيضا ً بمرض ترقق العظام أو كساح البالغين أو نخر‬
‫العظام أو العظام اللينة ‪ ،Brittle Bones‬وفيه تكون العظام رخوة‪ ،‬مما يجعلها لينة وغير‬
‫ناضجة كعظام الجنين‪ ،‬وعادة ما تصاب عظام الحوض‪ ،‬والعمود الفقري‪ ،‬والرجالن‪.‬‬
‫وعندما تزداد تلك العظام رخاوة بالتدريج‪ ،‬فإن ثقل الجسم يجعل العظام تنحني وتعوج‪،‬‬
‫وتتسطح عظام الحوض وتقصر الفقرات‪ ،‬مما يسبب تشوها ً في الهيكل العظمي‪ ،‬فتقل كثافة‬
‫العظام فيه تدريجيا ً وتصبح هشة سهلة الكسر‪.‬‬

‫وهناك عدة أسباب أخرى تلعب دورا مهما في اإلصابة بهشاشة العظام أهمها‪:‬‬
‫‪ -1‬الوراثة‪ :‬إذ يلعب التاريخ المرضي في العائلة دورا ً في تحديد حجم بنية هيكل العظم في‬
‫الجسم سواء أكانت بنية صغيرة أم متوسطة أم عريضة وتزداد احتماالت اإلصابة بالمرض‬
‫كلما قلت كتلة العظام في الجسم‪.‬‬
‫‪ -2‬اإلصابة ببعض األمراض‪ :‬تلك التي تؤثر بشكل مباشر في كثافة العظام مثل أمراض‪:‬‬
‫الغدة الدرقية ‪ ,‬وفوق الكظرية ‪ ,‬وبعض أمراض الدم‪ ،‬والتهاب المفاصل ‪ ,‬وعدم امتصاص‬
‫الطعام بسبب القرحة المعوية‪.‬‬
‫‪ -3‬الساللة أو العرق‪ :‬حيث لوحظ أن النساء ذوات البشرة السوداء والداكنة أقل عرضة‬
‫‪144‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫لإلصابة بهشاشة العظام مقارنة بالنساء البيضاوات‪ ،‬والسبب في ذلك أن ذوات البشرة‬
‫الداكنة يتمتعن بكتلة وكثافة عظمية أكبر‪.‬‬
‫‪ -4‬نقص الفيتامينات والمعادن‪ :‬كمية الكالسيوم والفسفور وفيتامين "د" في الغذاء‪ ،‬وفقدان‬
‫المواد المعدنية في العظام‪.‬‬
‫‪ -5‬العالج من أمراض أخرى‪ :‬يمكن أن تصاب المرأة بمرض هشاشة العظام أثناء العالج‬
‫من أمراض أخرى التي تتطلب تناول بعض األدوية لفترات طويلة مثل‪ :‬الكورتيزون‪،‬‬
‫ومضادات التشنجات والصرع‪ ،‬أو مضادات تجلط‪.‬‬
‫‪ -6‬العادات السلبية‪ :‬كالتدخين‪ ،‬وتناول الكحول‪ ،‬اإلفراط في تناول المشروبات التي تحتوي‬
‫على الكافيين‪ ،‬وعدم التعرض للشمس‪ ،‬والكسل والخمول‪ ،‬أو قلة النشاط البدني عموما ً‪.‬‬
‫‪ -7‬اإلصابة المتكررة بكسور‪ :‬نتجت عن التعرض لسقطات أو ضربات ضعيفة‬
‫‪ -8‬عوامل أخرى‪ :‬كتقلص تأثير التناقص بفعل انقطاع الطمث‪ ،‬والتقدم في العمر‪ ،‬وعقب‬
‫جراحات قرحة االثني عشر‪ ،‬وأمراض الكبد المزمنة‪.‬‬
‫تطورا في أنسجتها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ -‬ويتم تشخيص المرض بالتصوير اإلشعاعي للعظام التي تظهر‬
‫كما أن هناك بعض الشواهد واألعراض‪:‬‬
‫‪ -1‬آالم الظهر‬
‫‪ -2‬تناقص الطول‬
‫‪ -3‬انحناء العمود الفقري‬
‫‪ -4‬وتمثل كسور العظام المؤشر القوي على احتماالت اإلصابة بهذا المرض‪ ،‬خصوصا ً‬
‫في حالة تكرار حدوثها ألسباب واهية‪ ،‬وإلصابات تعتبر بسيطة‪.‬‬
‫‪ ‬الحاالت المفاجئة (الجلطة)‪:‬‬
‫‪ -‬الجلطة‪ :‬هي حدوث موت جزئي في عضلة القلب نتيجة حدوث انسداد تام في بعض‬
‫الشرايين الموجودة في القلب والمسؤولة عن إيصال الدم الغني بالمواد الغذائية‬
‫واألكسجين إليه‪ ،‬مما يؤدي لحدوث موت للجزء الذي يقوم الشريان بتغذيته‪.‬‬
‫‪ -1‬يبدأ ُحدوث الجلطة القلبية عند تراكم الدّهون والكوليسترول في أحد شرايين القلب‬
‫شريان‪،‬‬ ‫تتكون فيها اللُّويحات (باإلنجليزية ‪ )plaque‬التي تُسبّب تَضيُّق ال ّ‬ ‫التاجيّة‪ ،‬حيث ّ‬
‫شرايين (باإلنجليزية ‪ ،)atherosclerosis‬عند حدوث‬ ‫وتُعرف هذه العملية باسم تصلُّب ال ّ‬
‫ي‪ ،‬وتمنع تدفّق‬ ‫شريان بشكل ُكل ّ‬ ‫تتكون جلطة دمويّة حولها تُغلق ال ّ‬‫انفجار في هذه اللُّويحات ّ‬
‫الدّم إلى عضلة القلب‪ ،‬فيت ّم حرمانها من المواد الغذائيّة واألُكسجين‪ ،‬ويُسمى ذلك بنقص‬
‫التّروية( باإلنجليزية ‪ ،)ischemia‬ويُؤدّي نقص التّروية إلى حدوث موت في جزء من‬
‫عضلة القلب الذي يُس ّمى بالنّوبة القلبيّة أو احتشاء عضلة القلب‪.‬‬
‫شريان‬ ‫‪ -2‬الحاالت ال ُمعرضة للجلطة القلبية تؤدّي بعض العوامل إلى اإلصابة بمرض ال ّ‬
‫ي‪.‬‬
‫التاج ّ‬
‫‪ ‬العوامل التي تؤدي إلى حدوث الجلطة القلبية‪:‬‬
‫‪-1‬التّدخين‬
‫‪-2‬ارتفاع ضغط الدّم‬
‫‪ -3‬ارتفاع الكوليسترول في الدّم‬

‫‪145‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫الزيادة في الوزن والسُّمنة‬ ‫‪ّ -4‬‬


‫ي‬
‫ي غير صح ّ‬ ‫‪ -5‬اتّباع نظام غذائ ّ‬
‫‪ ‬أسباب حدوث الجلطة القلبية‪:‬‬
‫‪ -1‬العُمر‪ :‬يزداد خطر اإلصابة بأمراض القلب عند الرجال بعد سن ‪ ،45‬وعند النساء بعد‬
‫سن ‪( 55‬بعد سن اليأس)‪.‬‬
‫ي لإلصابة بأمراض القلب‬ ‫‪ -2‬التّاريخ العائل ّ‬
‫‪ -3‬تس ُّمم الحمل عند النساء‬
‫‪ -4‬ارتفاع ضغط الدم‬
‫‪ -5‬ظهور كميات زائدة من البروتين في البول‬
‫‪ ‬أعراض الجلطة القلبية‪:‬‬
‫وقد تكون بعض األعراض أكثر شيوعا ً عند النساء وهذه األعراض هي‪:‬‬
‫‪ -1‬الشعور بالتعب واإلرهاق‬
‫‪ -2‬ضيق في التنفس‬
‫‪ -3‬الغثيان والقيء‬
‫‪ -4‬آالم في الظهر والكتفين والفك‬
‫‪ -‬من أعراض الجلطة القلبية األكثر شيوعا عند الرجال والنساء ما يأتي‪:‬‬
‫صدر‪ ،‬وقد يستمر لعدّة دقائق‬ ‫‪ -1‬ألم في مركز أو يسار ال ّ‬
‫بالراحة‬
‫شعور ّ‬ ‫‪ -2‬ويُسبّب هذا األلم عدم ال ّ‬
‫‪ -3‬قد يكون ألما ً شديداً‬
‫شعور بانحسار في وسط‬ ‫يصفُه ال ُمصاب بال ّ‬ ‫جرد شعور باالمتالء‪ ،‬أو الضّغط‪ ،‬أو قد ِ‬ ‫‪ُ -4‬م ّ‬
‫صدر‬ ‫ال ّ‬
‫ي من الجسم‪ ،‬وقد ينتشر ليصل إلى األسنان‪ ،‬والفك‪ ،‬والكتفين‪،‬‬ ‫‪ -5‬ألم في الجزء العلو ّ‬
‫والرقبة‬
‫والظهر‪ّ ،‬‬ ‫ّ‬ ‫والذّراعين‪،‬‬
‫شعور باالمتالء‪ ،‬وعسر‬ ‫‪ -6‬ألم المعدة‪ ،‬حيث يكون األلم على شكل حرقة في المعدة‪ ،‬أو ال ّ‬
‫في الهضم‬
‫ي خفيف‬ ‫‪ -7‬ضيق التنفّس‪ ،‬قد يحدث عند ّ‬
‫الراحة‪ ،‬أو القيام بنشاط بدن ّ‬
‫والرطب‬‫التعرق‪ ،‬والجلد البارد ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪-8‬‬
‫شعور بالتّعب واإلرهاق دون سبب‪ ،‬خصوصا ً عند النّساء‬ ‫‪ -9‬ال ّ‬
‫‪ -10‬الغثيان والقيء‬
‫‪ -11‬الدّوخة وانعدام التّفكير‬
‫‪ -12‬القلق والتّوتر‬
‫‪ ‬عالج الجلطة القلبية‪:‬‬
‫ي لعضلة القلب‪ ،‬والتّصرف‬ ‫يُمكن للعالج ال ُمب ّكر للجلطة القلبيّة أن يمنع الموت ال ُجزئ ّ‬
‫بأول َع َرض قد يُنقذ حياة المريض‪ ،‬يتض ّمن عالج الجلطة القلبيّة‬ ‫بسرعة عند اإلصابة ّ‬
‫عالجات فوريّةً تبدأ في حال االشتباه في حدوث الجلطة وقبل تأكيد اإلصابة بالجلطة‪،‬‬
‫وتشمل ما يأتي‪:‬‬
‫‪146‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫‪ -1‬األسبرين لمنع تخثُّر الدم‬


‫‪ -2‬النّيتروغليسارين للتّخفيف من عبء العمل على القلب‪ ،‬وتحسين تدفُّق الدّم عبر ال ّ‬
‫شرايين‬
‫التاجيّة‪.‬‬
‫صدر‬‫‪ -3‬عالج آالم ال ّ‬
‫‪ -4‬األُكسجين‬
‫‪ -5‬عند تأكيد حدوث الجلطة القلبيّة يبدأ األطبّاء على الفور في ُمحاولة إعادة تدفُّق الدّم عبر‬
‫شرايين التاجيّة التي تم ّد القلب بالدّم‪ ،‬ويشمل ذلك نوعين من العالج‪ ،‬وهما‪:‬‬ ‫ال ّ‬
‫شرايين التاجيّة‪ ،‬ويجب إعطاؤه لل ُمصاب في‬ ‫(أوالً) أدوية إذابة تخثُّر الدّم الحاصل في ال ّ‬
‫السّاعات األولى من اإلصابة بأعراض الجلطة القلبيّة‪.‬‬
‫ي‪ ،‬وهي عملية غير جراحيّة يتم فيها توسيع التضيُّق أو فتح‬ ‫(ثانياً) رأب الوعاء التاج ّ‬
‫صل في‬ ‫شرايين التاجيّة‪ ،‬حيث يتم إدخال أُنبوب مرن ورفيع ُمت ّ‬ ‫االنسداد الحاصل في ال ّ‬
‫نهايته ببالون أو بدعامة في أحد األوعيّة الدمويّة في أعلى الفخذ حتى يتم إيصاله إلى‬
‫ي المسدود‪ ،‬فينتفخ البالون ويقوم بضغط اللُّويحات والجلطة الدمويّة على‬ ‫شريان التاج ّ‬ ‫ال ّ‬
‫شريان حتى تُساعد على‬ ‫الطبيب بوضع شبكة داعمة في ال ّ‬ ‫شريان‪ ،‬وأثناء ذلك يقوم ّ‬ ‫جدار ال ّ‬
‫إبقاء األوعية الدمويّة مفتوحة‪ ،‬ومنع انسدادها خالل عدّة أشهر أو سنوات بعد العمليّة‪.‬‬
‫الطبيب بعد ذلك‪:‬‬ ‫‪ -‬وقد يصف ّ‬
‫حول لألنجيوتينسين لخفض ضغط الدّم‬ ‫‪ُ -1‬مثبّط اإلنزيم ال ُم ّ‬
‫‪ُ -2‬مضّادات تخثُّر الدّم‬
‫‪ -3‬حاصرات ُمستقبالت بيتا للتّقليل من عبء العمل على القلب‬
‫‪ -4‬األدوية ال ُمخفّضة لكوليسترول الدّم‬

‫الجلطة الدماغية‪ :‬تحدُث الجلطة الدماغيّة نتيجة وقف تدفُّق الدّم إلى منطقة ُمعيّنة‬ ‫‪-‬‬
‫حرم الخاليا الدماغيّة في هذه المنطقة من األُكسجين‪ ،‬األمر الذي‬ ‫من الدّماغ‪ ،‬فت ُ َ‬
‫فاجئ‪ ،‬ويُسّبب موت الخاليا الدماغيّة المسؤولة عن‬ ‫يُسبّب موتها أو توقُّفها بشكل ُم ِ‬
‫منطقة ما من جسم االنسان بالتّأثير سلبا ً على عملها‪ ،‬فيتم فقدان قُدرات ووظائف‬
‫وإن ما ينتج من توقُّف‬
‫األعضاء التي تكون تلك المنطقة من الدّماغ مسؤولة عنها‪ّ ،‬‬
‫الدّماغ نتيجة عدم القدرة على القيام بوظائفه يُسبّب موت الخاليا العصبيّة الموجودة‬
‫هناك‪ ،‬وبالتّالي العجز عن القيام بوظائف الدّماغ الالزمة‪.‬‬
‫وتُحدُّد اآلثار النّاجمة عن السّكتة الدماغيّة بحجمها‪ ،‬وال ُجزء ال ُمصاب بالجلطة إن‬ ‫‪-‬‬
‫وظائف كبيرة و ُمه ّمة في الدّماغ أم ال‪ ،‬ومكان حدوثها‪ ،‬ونسبة‬‫َ‬ ‫كان مسؤوالً عن‬
‫ضرر ال ُجزء ال ُمصاب من الدّماغ‪ ،‬فعلى سبيل المثال قد تؤدّي الجلطات الدماغيّة‬
‫ضعف ُمؤقّت في أحد الذّراعين أو السّاقين‪ ،‬بينما قد تُسبّب‬ ‫صغيرة إلى حدوث َ‬ ‫ال ّ‬
‫الجلطات الدماغيّة الكبيرة شلالً نصفيّا ً دائماً‪ ،‬أو فقدان القدرة على الكالم‪.‬‬
‫‪ ‬أنواع الجلطة الدماغية‪:‬‬
‫‪ -1‬السّكتة الدماغيّة النزفيّة (باإلنجليزية ‪ ،)Hemorrhagic stroke‬وهي النّوع األقل‬
‫إن ‪ %15‬من السّكتات الدماغيّة هي نزفيّة‪ ،‬لكنّها مسؤولة عن نحو ‪ %40‬من‬ ‫شيوعاً‪ ،‬حيث ّ‬

‫‪147‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫مجموع وفيات السّكتة الدماغيّة‪ .‬يحدث هذا النّوع نتيجة انفجار في تمدُّد األوعية الدمويّة‪،‬‬
‫يتسرب الدّم داخل أو حول الدّماغ ُمحدثا ً‬
‫ّ‬ ‫تسرب الدّم من األوعية الدمويّة الضّعيفة‪،‬‬ ‫أو ُّ‬
‫انتفاخا ً وضغطا ً على خاليا الدّماغ‪ ،‬م ّما يؤدّي إلى موتها‪.‬‬
‫‪ -2‬السّكتة الدماغيّة اإلقفارية (باإلنجليزية ‪ ،)Ischemic stroke‬يحدث هذا النّوع عند‬
‫تكون جلطة دمويّة فيه‪،‬‬ ‫حصول انسداد في أحد األوعية الدمويّة التي تُغذّي الدّماغ نتيجة ُّ‬
‫ويمنع هذا األمر وصول الدّم إلى الدّماغ‪ ،‬ويُع ّد ارتفاع ضغط الدّم من أهم العوامل ال ُمسبّبة‬
‫للسّكتة الدماغيّة اإلقفاريّة‪ ،‬ويُع ّد هذا النّوع هو األكثر شيوعاً‪ ،‬حيث يُش ّكل ‪ %87‬من‬
‫مجموع السّكتات الدماغيّة‪.‬‬
‫‪ -3‬السّكتة الدماغيّة العابرة‪ :‬هي انقطاعٌ ُمؤقّت في تدفُّق الدّم إلى الدّماغ‪ ،‬وال يُسبّب هذا‬
‫النّوع ضررا ً دائما ً في الدّماغ‪.‬‬
‫‪ ‬أعراض الجلطة الدماغية‪:‬‬
‫‪ -‬من أعراض الجلطة الدماغية ما يأتي‪:‬‬
‫‪ -1‬فقدان القُدرة على النُطق أو التّثاقل في الكالم‪ ،‬وعدم المقدرة على الفهم واالستيعاب‬
‫‪ -2‬خدران أو شلل في جانب واحد من الجسم‪ ،‬وقد يُصيب الوجه أو أحد الذّراعين أو‬
‫السّاقيين‬
‫‪ -3‬هبوط أحد الذّراعين عند محاولة رفعهما معا ً فوق ّ‬
‫الرأس‬
‫‪ -4‬ارتخاء في جانب واحد من الفم عند التبسّم‬
‫‪ -5‬فقدان القُدرة على المشي‪ ،‬واإلحساس الدّائم بفقدان التّوازن‬
‫الرؤية سوداء أو غير‬ ‫‪ -6‬فقدان أو ضعف البصر في إحدى أو كلتا العينين‪ ،‬فقد تُصبح ّ‬
‫واضحة‬
‫‪ -7‬فقدان الذّاكرة والنّسيان‬
‫ي وحادّ‪ ،‬وقد يكون ُمصحوب بالقيء أو الدّوخة‬ ‫‪ -8‬صداع فُجائ ّ‬
‫*عوامل تزيد من خطر اإلصابة بالجلطة الدماغيّة‪ ،‬وقد ترتبط هذه العوامل بنمط الحياة‪،‬‬
‫مثل‪:‬‬
‫‪ -1‬التدخين‬
‫‪ -2‬زيادة الوزن أو السّمنة‬
‫‪ -3‬قِلة النّشاط البدن ّ‬
‫ي‬
‫‪ -4‬نوعيّة الغذاء التي تُؤثّر جدا ً في خطر اإلصابة بمرض الجلطة الدماغيّة‬
‫‪ -5‬شرب الكحول بكثرة‬
‫‪ -6‬تعاطي ال ُمخدّرات‪ ،‬مثل‪ :‬الكوكايين‬
‫‪ -7‬قد ترتبط بالحالة الصحية للمريض‪ :‬ارتفاع ضغط الدّم‬
‫‪ -8‬ارتفاع الكوليسترول في الدّم‬
‫ي‬
‫‪ -9‬مرض السكر ّ‬
‫‪ -10‬انقطاع النَّفَس النومي (توقُّف التنفّس أثناء النّوم)‬
‫‪ -11‬أمراض القلب‪ ،‬مثل مرض قصور القلب‬

‫‪148‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫عمر‬ ‫‪ -12‬قد تكون ُمرتبطة بالتّاريخ العائل ّ‬


‫ي لإلصابة بجلطة قلبيّة أو دماغيّة‪ ،‬أو إذا كان ُ‬
‫المريض ‪ 55‬عاما ً أو أكثر‪.‬‬

‫‪ ‬عالج الجلطة الدماغية‬


‫‪ -‬يعتمد عالج الجلطة الدماغية على نوع الجلطة الحاصلة‪:‬‬
‫*فإذا كانت جلطة دماغيّة إقفاريّة يجب اإلسراع في إعادة تدفُّق الدّم إلى الدّماغ‪ ،‬وذلك‬
‫باستخدام أدوية إلذابة الجلطة الدمويّة خالل ‪ 3‬ساعات من اإلصابة بالجلطة‪ ،‬وذلك يُحسّن‬
‫من فُرصة البقاء على قيد الحياة‪ ،‬ويُقلّل من ُمضاعفات الجلطة الدماغيّة‪ ،‬وتشمل األسبرين‪،‬‬
‫ي‪ .‬قد يستخدم األطباء إجراءات عالجيّة‬ ‫وال ُحقَن الوريديّة ل ُمنشط بالسمينوجين النسيج ّ‬
‫طارئة‪ ،‬مثل‪ :‬إدخال أنبوب رفيع في أحد شرايين الفخذ إليصال ُمنشط بالسمينوجين‬
‫ي إلى المنطقة ال ُمصابة في الدّماغ‪ ،‬أو إزالة تجلُّط الدّم ميكانيكيّاً‪.‬‬‫النسيج ّ‬
‫*عالج الجلطة الدماغيّة النزفيّة‪ :‬يتض ّمن السّيطرة على النّزيف‪ ،‬والتّخفيف من الضّغط‬
‫الحاصل على الدّماغ‪.‬‬
‫‪ ‬الحاالت المفاجئة (الجهاز التنفسي)‪:‬‬
‫‪ -‬الجهاز التنفسي‪ :‬هو جهاز يزود خاليا جسم اإلنسان باألكسجين الالزم للقيام‬
‫بأنشطتها‪ ،‬ويخلصها من ثاني أكسيد الكربون‪ ،‬الجهاز التنفسي هو جهاز يزود خاليا‬
‫جسم اإلنسان باألكسجين الالزم للقيام بأنشطتها‪ ،‬ويخلصها من ثاني أكسيد الكربون‪،‬‬
‫والذي يعد نتاجا ً لعملية األكسدة فيها‪ ،‬فعملية التنفس تتم بمرور هواء الشهيق عبر‬
‫الرغامي والقصبتين إلى الرئتين‪ ،‬وتحتوي كل رئة على الكثير من القصيبات التي‬
‫تتفرع إلى شعيبات تنتهي بعدد ال نهائي من الحويصالت الهوائية المبطنة بأغشية‬
‫رقيقة جداً‪ ،‬والتي يتم من خاللها تبادل الغازات بينها وبين الشعيرات الدموية‬
‫المحيطة باألسنان‪ ،‬وتشغل العضالت الوربية والحجاب الحاجز الرئتين؛ بحيث‬
‫يسحبان الهواء إليهما ثم يدفعانه خارجهما ضمن فترات منتظمة‪.‬‬
‫‪ ‬مكونات الجهاز التنفسي‪:‬‬
‫المكون األول للجهاز التنفسي‪ ،‬والتي يوجد داخلها األحبال الصوتية‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ -1‬الحنجرة‪ :‬هي‬
‫وهي تستقبل الهواء الذي يدخل إلى الرئتين‪ ،‬وتحد من احتمالية دخول األطعمة إلى‬
‫القصبات الهوائية؛ نظراً الحتوائها على زائدة لحمية‪.‬‬
‫‪ -2‬البلعوم‪ :‬وهو أحد أهم أجزاء الجهاز التنفسي؛ فهو ينقل الطعام إلى الجهاز الهضمي‪،‬‬
‫ويُدخل الهواء إلى الجهاز التنفسي‪.‬‬
‫‪ -3‬القصبة الهوائية‪ :‬وتتكون من قسمين‪ :‬األول يتشكل من غضاريف رقيقة أما الثاني‬
‫فيتشكل من عضالت‪ ،‬وتؤدي القصبة الهوائية وظيفتين؛ هما‪ :‬إخراج األصوات من األحبال‬
‫الصوتية إلى الرئة‪ ،‬و التخلص من البلغم والجراثيم التي يحتويها الجسم عن طريق السعال‪.‬‬
‫‪ -4‬الشعب الهوائية‪ :‬وهي تُدخل الهواء إلى الرئتين عن طريق عملية الشهيق والزفير‪.‬‬
‫‪ -5‬الحويصالت الهوائية‪ :‬تحتوي الرئتان على ‪ 300‬مليون حويصلة‪ ،‬وهي تحمي‬
‫الشعيرات الدموية الدقيقة‪ ،‬وتعزز عملية الشهيق والزفير‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية الجهاز التنفسي‪:‬‬
‫‪ -1‬يزود الجسم باألكسجين‪ ،‬ويخلصه من ثاني أكسيد الكربون‬
‫‪149‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫‪ -2‬يحافظ على التوازن الحمضي في الجسم‬


‫‪ -3‬يحد من احتمالية إصابة الجسم بارتفاع درجة الحرارة‬
‫األمراض التي تصيب الجهاز التنفسي‪:‬‬
‫(أوالً) الربو‪ :‬وهو من أكثر األمراض شيوعاً‪ ،‬وهو انقباض مفاجئ للرئتين يخل بوظيفتها‪،‬‬
‫وتزداد حدته عند التعرض لبعض المثيرات‪ ،‬مثل‪ :‬الغبار والهواء‪.‬‬
‫(ثانياً) التليف الكيسي‪ :‬وهو من األمراض الوراثية‪ ،‬وتزداد حدته عند اندماج اللعاب‬
‫والعرق مع الدموع‪ .‬توسع القصبات الهوائية‪ :‬وفيه تقل فعالية عملية الشهيق والزفير‪.‬‬
‫(ثالثاً) مرض االنسداد‪ :‬وهو يتسبب في تآكل أنسجة الشعب الهوائية؛ مسببا ً بهذا صعوبة في‬
‫التنفس‪.‬‬
‫(رابعاً) التليف الرئوي‪ :‬ويظهر هذا المرض على هيئة جروح أو ندوب على الشعب‬
‫الهوائية‪.‬‬
‫كيفية الحفاظ على الجهاز التنفسي‪:‬‬
‫التنفس عن طريق األنف‪ ،‬واالبتعاد قدر اإلمكان عن التنفس بواسطة الفم‪ .‬ممارسة‬
‫التمرينات الرياضية بشكل منتظم‪ ،‬وخصوصا ً رياضة المشي‪ .‬اإلقالع عن التدخين‪،‬‬
‫واالبتعاد عن المشروبات الكحولية الضارة‪ .‬عدم التعرض للهواء البارد‪ ،‬وخصوصا ً في‬
‫موسم الشتاء‪ .‬تزويد الجسم بلقاحات ضد األمراض التنفسية المختلفة‬
‫‪ ‬الحاالت المفاجئة (الصرع)‪:‬‬
‫‪ -‬معلومات عامة عن الصرع‪:‬‬
‫مرض الصرع‪ :‬هو عبارة عن مرض يصيب األعصاب‪ ،‬ويحدث عن طريق قيام الخاليا‬
‫العصبية بعملية تفريغ ال إرادية ناتجة عن حدوث ثوران مفرطة تتش ّكل على شكل نوبات‬
‫صرعيّة تأتي من حين إلى آخر‪ ،‬ومن وقت إلى آخر‪ ،‬ويمكن أن يصاب بها اإلنسان لفترة‬
‫معيّنة‪ ،‬ومن ث ّم تنتهي وال تعود‪ ،‬ويمكن أن تالزمه وتصبح جزء من حياته مدى الحياة‪.‬‬
‫صرع بنوبات صرعيّة تأتي على شكل حركات ال إراديّة؛ حيث يمكن أن‬ ‫يصاب مريض ال ّ‬
‫يهتز جسمه بشكل سريع‪ ،‬ويمكن أن‬ ‫يتحرك المصاب حركات جنونيّة‪ ،‬أو يضرب نفسه‪ ،‬أو ّ‬ ‫ّ‬
‫ي شيء حين يعود إلى‬ ‫ي عضو من جسمه على األرض دون أن يشعر المريض بأ ّ‬ ‫يسقط أ ّ‬
‫صرع‪ ،‬ويمكن أن تصل إلى سنوات‪.‬‬ ‫وعيه‪ .‬هناك فترات ما بين ك ّل نوبة وأخرى لمريض ال ّ‬
‫صرع بحادث أثّر على دماغه‪ ،‬أو نتيجة سقوطه‬ ‫ينشأ مرض الصرع نتيجة إصابة مريض ال ّ‬
‫على رأسه‪ ،‬أو نتيجة إصابته بضرب مبرح على رأسه أدّى إلى خلل في دماغه أو إصابته‬
‫بورم‪ ،‬أو كسر في جمجمته‪.‬‬
‫صرع‪:‬‬ ‫‪ -‬من األسباب الّتي يمكن أن تؤدّي إلى اإلصابة بمرض ال ّ‬
‫‪ -1‬تناول الكحول‬
‫‪ -2‬اإلدمان على المخدّرات‬
‫شديد واإلرهاق المتواصل‪ ،‬وعدم أخذ قسط‬ ‫‪ -3‬يمكن أن ينشأ المرض عند التّعب ال ّ‬
‫والراحة‬
‫كاف من النوم ّ‬

‫‪ ‬طرق عالج الصرع‪:‬‬

‫‪150‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫‪ -1‬عن طريق إعطاء المصاب به بعض األدوية الّتي تؤدّي إلى تهدئة النوبات‪ ،‬والتّقليل من‬
‫حدّتها‪ ،‬وأحيانا ً للسّيطرة عليها وعدم حدوثها‬
‫صرع نهائيا ً والتخلص منه إلى األبد‪ ،‬عن طريق اللجوء إلى‬ ‫‪ -2‬يمكن عالج مرض ال ّ‬
‫العمليّات الجراحيّة الّتي تقوم باستئصال الجزء المسؤول والمسبّب لنوبات الصرع‪ ،‬وهذه‬
‫الطبيب‪ .‬يجب على أهل‬ ‫العمليّة تُجرى في الحاالت الخطيرة ج ّداً‪ ،‬وتحتاج إلى دقّة من ّ‬
‫صة عند حدوث النّوبة؛ إذ ّ‬
‫إن‬ ‫صرع االعتناء به جيّدا ً وإعطائه الدّواء فوراً‪ ،‬وخا ّ‬ ‫مريض ال ّ‬
‫إهماله لمدّة تتجاوز الثالثين دقيقة تجعله عرضةً لفقدان الحياة‪.‬‬
‫صرع أن يراعي العمل الّذي يمارسه؛ فعليه ّأال يعمل في قيادة‬ ‫‪ -3‬يجب على مريض ال ّ‬
‫ألن كل ذلك يمكن أن يؤدّي به‬ ‫السيّارات أو الحافالت‪ ،‬أو األماكن العالية كالبناء وغيرها؛ ّ‬
‫إلى الخطر عند حدوث النّوبة له‪.‬‬
‫‪ ‬أعراض مرض الصرع‪:‬‬
‫‪ -1‬التشنج‪ :‬وهو من أهم األعراض فقدان المصاب لوعيه‪ :‬وهذا العرض يكون في حاالت‬
‫الصرع الكبرى ‪ -2‬خروج مادّة بيضاء من فم المصاب‬
‫‪ -3‬ارتفاع درجة حرارة المصاب‬
‫‪ -4‬انخفاض نسبة الس ّكر في الدم‬
‫‪ ‬الحاالت المفاجئة (هبوط السكر)‬
‫‪ -‬هبوط السكر في الدم (‪ :)Hypoglycemia‬هو وجود مستويات منخفضة من‬
‫السكر في الدم‪ ،‬ويعد السكر مصدر الطاقة الرئيس في الجسم‪ ،‬وتختلف األسباب‬
‫المؤدية إلى هبوط السكر؛ منها ما هو مرتبط باألدوية التي تُستخ َدم في عالج مرض‬
‫ي‪.‬‬‫ي‪ ،‬ومنها ما هو غير مرتبط بمرض السكر ّ‬ ‫السكر ّ‬
‫‪ -1‬يحدث هبوط السكر في الدم نتيجة اختالل التوازن بين هرموني الجلوكاجون‬
‫)‪(Glucagon‬واإلنسولين )‪(Insulin‬‬
‫‪ -2‬فاإلنسولين هو الهرمون الذي يساعد الجسم على االستفادة من الجلوكوز أو السكر‬
‫الموجود في الطعام لتزويد الجسم بالطاقة أو لتخزين الجلوكوز لحين الحاجة له‪ ،‬ويقوم‬
‫بتنظيم مستويات السكر ضمن الحدود الطبيعية‬
‫فرز كر ّد فعل عند هبوط‬ ‫‪ -3‬أ ّما الجلوكاجون فهو هرمون معاكس في وظيفته لإلنسولين‪ ،‬ويُ َ‬
‫السكر في الجسم‪ ،‬وفي الحاالت التي يحتاج فيها الجسم لكميات أكبر من السكر مثل القيام‬
‫بالتمارين القوية‪.‬‬
‫‪ -4‬عندما ينخفض السكر إلى ما يقرب الثمانين مغ‪/‬ديسيليتر في الدم‪ ،‬ينخفض مستوى‬
‫اإلنسولين لدرجة تمنع حدوث هبوط السكر في الدم‪ ،‬ولكن عندما يقل مستوى السكر أكثر‪،‬‬
‫يرتفع هرمون الجلوكاجون وهو خط دفاع الجسم األول ضد هبوط مستوى السكر الشديد‬
‫في الدم‬

‫‪ ‬من األعراض التي يمكن أن تظهر على المريض عند هبوط السكر في الدم ما يأتي‪:‬‬
‫التعرق‬
‫ّ‬ ‫‪ -1‬خفقان القلب ‪ -2‬تعب عام ‪ -3‬شحوب الجلد ‪ -4‬االرتعاش ‪ -5‬زيادة‬
‫‪ -6‬اإلحساس بالجوع ‪ -7‬االنفعال ‪ -8‬اإلحساس بالوخز حول الفم البكاء ‪ -9‬الصراخ أثناء‬
‫النوم‬

‫‪151‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫‪ -10‬الصداع ‪ -11‬اإلحساس بالدوخة ‪ -12‬اإلحساس بالقلق‬


‫‪ -‬عندما تسوء حالة الشخص‪ ،‬وينخفض مستوى السكر في الدم أكثر وأكثر‪ ،‬يمكن أن‬
‫تظهر على المريض األعراض اآلتية أيضا ً‪:‬‬
‫تشنجات‪ ،‬التشوش وتغير في تصرفات المريض‪ ،‬كأن ال يستطيع الشخص إنهاء مهامه‬
‫الروتينية‪ ،‬االضطرابات البصرية‪ ،‬كغباش في الرؤية‪ ،‬فقدان الوعي‪.‬‬
‫‪ -‬عندما ينخفض مستوى السكر في الدم بدرجة كبيرة‪ ،‬يمكن أن يتصرف الشخص‬
‫كالمخمور‪.‬‬
‫‪ ‬أسباب هبوط السكر في الدم‪:‬‬
‫‪ -‬هناك عدة أسباب تؤدي إلى هبوط السكر في الدم منها ما يأتي‪:‬‬
‫‪ -1‬هبوط السكر بسبب أخذ كميات كبيرة من اإلنسولين‬
‫‪ -2‬بعض األمراض الحرجة‪ ،‬مثل التهاب الكبد الحادّ‪ ،‬واضطرابات الكلى‪ ،‬والجوع لمدة‬
‫ي‬
‫طويلة الذي يمكن أن يحدث في اضطراب األكل ال ُمس ّمى بفقدان الشهية العصاب ّ‬
‫‪–Anorexia nervosa‬‬
‫‪ -3‬اضطرابات في أيض الكربوهيدرات في الجسم‪ ،‬وفي العادة يت ّم تشخيص هذه‬
‫االضطرابات في عمر صغير‬
‫‪ -4‬قصور الغدة الكظرية‬
‫إن شرب الكحوليات دون تناول الطعام يمكن أن‬ ‫‪ -5‬شرب الكحول بكميات كبيرة‪ ،‬حيث ّ‬
‫يؤدي إلى منع الكبد من تحرير الجلوكوز المخزن فيه إلى مجرى الدم‪ ،‬م ّما يؤدي إلى‬
‫هبوط السكر في الدم‪.‬‬
‫‪ -6‬اإلصابة بالورم اإلنسوليني )‪(Insulinoma‬‬
‫**تشخيص وفحوصات هبوط السكر‪ :‬يتم تشخيص هبوط السكر في الدم عن طريق ثالثة‬
‫معايير‪ ،‬غالبا ً ما يشار إليها بثالوث ويبل)‪ ، (Whipple’s triad‬ويتضمن المعايير أو‬
‫العوامل اآلتية ‪:‬‬
‫عالمات وأعراض هبوط السكر في الدم‪ :‬ربما ال تظهر هذه األعراض والعالمات المرضية‬
‫عند زيارة الطبيب‪ ،‬لذا يمكن أن يطلب الطبيب من المريض الصوم طوال فترة الليل أو‬
‫لفترة أطول من ذلك‪ ،‬حتى تبدأ أعراض هبوط السكر بالظهور ليتمكن الطبيب من تشخيص‬
‫المريض‪.‬‬
‫من الممكن أيضا ً أن يحتاج المريض للصوم داخل المشفى لمدة أطول‪ ،‬وفي حال هبوط‬
‫مستوى السكر بعد تناول وجبة الطعام‪ ،‬يجب فحص مستوى السكر بعد تناول وجبة الطعام‪.‬‬
‫توثيق هبوط مستوى الجلوكوز في الدم عند ظهور العالمات واألعراض عن طريق سحب‬
‫عينة دم لفحصها في المختبر‪ .‬اختفاء العالمات واألعراض المرضية عند ارتفاع مستوى‬
‫السكر في الدم‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة إلى هذه المعايير‪ ،‬يمكن أن يقوم الطبيب بفحص المريض سريرياً‪ ،‬ومراجعة‬
‫ي‪.‬‬
‫تاريخه المرض ّ‬
‫‪ ‬عالج هبوط السكر في الدم‪:‬‬
‫ي لرفع مستوى‬ ‫يت ّم عالج المريض عند هبوط مستوى السكر في دمه بشكل أول ّ‬
‫السكر‪ ،‬ث ّم يت ّم عالج السبب الذي أدّى إلى هبوط السكر في دم المريض لمنع تكرار‬

‫‪152‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫ي‪ ،‬فيعتمد على األعراض التي تظهر على‬ ‫حدوث الحالة‪ ،‬أما عن العالج الفور ّ‬
‫المريض؛ فاألعراض األولية يتم عالجها عن طريق تناول ‪15‬غم إلى ‪ 20‬غم من‬
‫الكربوهيدرات سريعة المفعول التي تتحول سريعا ً إلى سكر في الجسم كعصير‬
‫الفواكه أو السكاكر‪ ،‬والمشروبات الغازية العادية؛ أي التي تحتوي على سكر‪ ،‬أو‬
‫أقراص السكر أو هالم السكر‪ ،‬مع العلم أنّه ليس من الجيد في هذه الحالة تناول‬
‫بطئ من امتصاص الجسم للسكر‪ .‬بعد‬ ‫البروتينات أو الدهون ألنها من الممكن أن ت ُ ّ‬
‫‪ 15‬دقيقة‪ ،‬يجب إعادة فحص مستوى السكر في الدم‪ ،‬وإذا كانت مستويات السكر‬
‫في الدم ال تزال تحت ‪ 70‬مغ‪/‬ديسيليتر‪ ،‬يتم تزويد المريض ب ‪ 15‬إلى ‪ 20‬غم‬
‫أخرى من الكربوهيدرات سريعة المفعول‪ ،‬وبعد ذلك يتم تكرار عملية فحص‬
‫مستوى السكر في الدم بعد ‪ 15‬دقيقة‪ .‬يتم تكرار هذه العملية لحين ارتفاع مستوى‬
‫السكر في الدم إلى أعلى من ‪ 70‬مغ‪/‬ديسيليتر‪.‬‬
‫‪ ‬إنقاذ ونقل المصاب‪:‬‬
‫‪ -‬يكتسي رفع الضحايا أهمية كبيرة في اإلسعاف‪ ،‬ألن تحويل الضحايا من مكان‬
‫تواجدهم يجب أن يتم مضاعفة حالتها‪ ،‬وقبل الرفع يجب على المسعف أن يفحص‬
‫الضحية لمعرفة طبيعة ومكان اإلصابة ويقوم بتقديم االسعافات المناسبة‬
‫للحالة‪ .‬هناك عدة طرق لرفع الضحايا منها‪:‬‬
‫‪ -1‬طريقة الجسر العادي‪ :‬يقوم بها أربعة مسعفين‪ ،‬حيث يضع ثالثة منهم الضحية بين‬
‫أرجلهم ويرفعونها قليال عن األرض‪ ،‬بينما يقوم الرابع بإزالق النقالة تحت الضحية من‬
‫جهة الرأس ثم توضع الضحية على النقالة‬
‫‪ -2‬طريقة الجسر المحسن‪ :‬تشبه طريقة الجسر العادي‪ ،‬لكن ترفع الضحية من طرف‬
‫أربعة مسعفين‪ ،‬حيث يقوم الرابع بتثبيت الرأس والرقبة في نفس المستوى مع الجذع‪ ،‬بينما‬
‫الثالث من جهة الرأس فيضع يديه تحت لوحي كتفي الضحية‪ ،‬ويقوم مسعف خامس بإزالق‬
‫النقالة تحت الضحية ‪.‬وتستعمل هذه الطريقة لرفع مكسور في العمود الفقري‪.‬‬
‫‪ -3‬طريقة الجسر النيرلندي‪ :‬تتطلب ثالثة مسعفين لتنفيذها‪ ،‬حيث توضع النقالة بجانب‬
‫الضحية موازية لها‪ ،‬ثم يقف المسعفون بأرجل مفتوحة فوق الضحية‪ ،‬حيث يقف المسعف‬
‫الذي عند الرأس مقابال للمسعفين اآلخرين‪ ،‬فترفع الضحية عن األرض في نفس الوقت‬
‫وتنقل نحو النقالة وتوضع عليها‪.‬‬
‫‪ -4‬طريقة الملعقة‪ :‬تستعمل هذه الطريقة لرفع الضحية وأخذها إلى النقالة على بعد مسافة‬
‫قصيرة ويتم تنفيذها من طرف ثالثة مسعفين يقفون في جهة واحدة مقابل الضحية على‬
‫الجانب‪ ،‬ثم يضعون ركبهم األقرب إلى رأسها على األرض ويزلقون سواعدهم تحت‬
‫الضحية‪ ،‬األول وهو الرئيس على مستوى القفى والكتف‪ ،‬الثاني على مستوى‬
‫الحوض والثالث على مستوى األطراف السفلية ثم ترفع الضحية وتسند على الركبة الحرة‪،‬‬
‫ثم تضم إلى صدورهم ويقف المسعفون في لحظة واحدة‪ ،‬ويتم السير بالضحية بطريقة‬
‫نظامية في االتجاه المطلوب‬

‫‪ -5‬طريقة الرفع بمسعفين‪ :‬تستعمل لرفع ضحية مصابة إصابة غير خطيرة‪ ،‬ويمكن‬
‫تنفيذها بكيفيتين‪:‬‬

‫‪153‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫في األولى يكون المسعفان في نفس الجهة بالنسبة للنقالة وفي الثانية كل واحد في جهة‪.‬‬
‫‪ -‬المسعفين في نفس الجهة‪ :‬تشبه طريقة الملعقة ولكن بمسعفين األول يقف على‬
‫مستوى الحوض والثاني على مستوى الكتف حيث يرفعان الضحية ويضعانها على‬
‫النقالة التي يكون بجنبها‪.‬‬
‫‪ -‬مسعف في كل جهة‪ :‬إنها طريقة ال تستعمل إال في حالة كون الضحية واعية‬
‫ويمكنها المساعدة في تنفيذها‪ ،‬حيث يقف كل مسعف في جهة على مستوى الحوض‬
‫ويضعان الركبة القريبة من أرجل الضحية على األرض ويجلسانها واضعين ذراعا‬
‫خلف ظهرها واألخرى تحت فخذيها ثم يمسك الضحية المسعفين من رقبتيهما‪،‬‬
‫فيقومان رافعين الضحية ويأخذانها حتى مركز النقالة ثم يضعانها بهدوء‪.‬‬
‫‪ ‬نقل المصابين بالنقالة‪:‬‬
‫وضع المصاب على النقالة ‪:‬يجب أن يوضع المصاب على النقالة بهدوء في وضعية‬
‫االنتظار المناسبة إلصابته حيث ال يوضع على الجهة المصابة ولكن على الجهة السليمة‪،‬‬
‫وإذا تطلب األمر يتم لفه في غطاء من أجل تدفئته‪.‬‬
‫الربط ‪:‬أحيانا يجب ربط المصاب في النقالة كأن تكون األرضية غير مستوية أو منحدر‬
‫كبير ويتم الربط سواء بواسطة حبل طويل أو أشرطة قماشية‪.‬‬
‫‪ -‬نقل المصاب في النقالة‪ :‬بمسعفين‪ :‬حيث يقف المسعف األول في األمام أي من جهة‬
‫الرأس‪ ،‬واآلخر في الخلف‪ ،‬أي من جهة األرجل (الرئيس )ثم ينخفض المسعفان‬
‫ويمسكان بأيديهم مقابض النقالة ويقومان رافعين النقالة ثم يتقدمان إلى األمام‬
‫ويضعان النقالة بنفس الطريقة‪.‬‬
‫‪ -‬لنقل بأربعة مسعفين ‪:‬حيث يقف كل مسعف عند كل نهاية من النقالة من الخارج‬
‫ومتقابلين‪ ،‬حيث يقف الرئيس في الخلف أي من جهة األرجل وفي الجهة اليمنى ثم‬
‫ينخفضون ويمسك كل مسعف مقبض النقالة بكلتا يديه ثم يقومون رافعين النقالة إل‬
‫مستوى األكتاف ثم يستدير كل مسعف ربع دورة ويضع مقبض النقالة على كتفه‬
‫ويسيرون إلى األمام‪.‬‬
‫‪ -‬المشي بالنقالة على األدرج‪:‬‬
‫‪ -1‬األدرج الواسعة ‪:‬يتم حمل النقالة من طرف أربعة مسعفين؛ المسعفين العلويين يمسكان‬
‫المقابض بأيديهم‪ ،‬بينما يحتفظ المسعفان السفليان بالنقالة على أكتافهما حتى تبقى النقالة في‬
‫وضع أفقي‪.‬‬
‫‪ -2‬األدرج الضيقة ‪:‬فيتم حمل النقالة من طرف مسعفين فقط بنفس الكيفية السابقة‪.‬‬
‫‪ -‬حمل المصابين باأليدي‪:‬‬
‫في بعض الحاالت يفرض غياب النقاالت‪ ،‬او بعض العوائق أو صعوبة األرضية على‬
‫المسعف نقل المصاب بيديه والسير به في مسار طويل نوعا ما‪ ،‬هناك عدة طرق لفعل ذلك‬
‫تختلف باختالف الحاالت وما إذا كان المسعف لوحده أو معه مسعفين للمساعدة‪.‬‬

‫‪ -‬إسناد المصاب‪:‬‬

‫‪154‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫‪ -1‬إسناد المصاب من طرف مسعف ‪:‬تستعمل في حالة ضحية قادرة على المشي مع إصابة‬
‫غير خطيرة‪ ،‬حيث يمسك المسعف اليد اليسرى للمصاب بيده اليسرى ويضع ذراعه خلف‬
‫ظهره وهذا بعد أن يرفعه من األرض‪.‬‬
‫‪ -2‬إسناد المصاب من طرف مسعفين ‪:‬طريقة مستعملة بكثرة حيث يمكن أن يكون المصاب‬
‫فاقد الوعي‪ ،‬لكن ال تستعمل في حالة إصابته بكسر‪.‬‬
‫‪ -‬حمل المصاب‪:‬‬
‫‪ -1‬بمسعف واحد‪ :‬على الذراعين ‪:‬تستعمل في حالة عدم قدرة المصاب على المشي‪ ،‬حيث‬
‫يحمل على الذراعين عاليا في وضعية نصف جلوس بشرط أال يكون المصاب له كسر في‬
‫الساق أو الظهر‪.‬‬
‫‪ -2‬على الظهر ‪ :‬حيث يرفع المسعف المصاب من األرض ويمسكه من كلتا يديه ويستدير‬
‫بحيث يضع ذراعيه على كتفيه بشرط أال يكون له كسر في الظهر‪.‬‬
‫‪ -3‬طريقة اإلطفائي‪ :‬تستعمل في حالة كون المصاب فاقد الوعي‪ ،‬حيث يمدد على البطن‬
‫مع وضع رأسه على ذراع منحنية ثم يمسك المسعف المصاب من إبطيه ويرفعه ثم يضعه‬
‫على ظهره ماسكا يده اليمنى بيده اليسرى وفخذيه باليد اليمنى‪.‬‬
‫‪ -4‬بمسعفين ‪:‬من الكتفين والساقين ‪:‬حيث يأتي مسعف خلف المصاب ويشبك يديه حول‬
‫صدره والثاني بين رجليه ويمسك ساقيه ويتم السير به إلى األمام‪.‬‬
‫‪ -5‬طريقة الكرسي‪ :‬تتم من طرف مسعفين يقوم كل منهما يمسك المعصم األيسر لآلخر‬
‫بيده اليمنى ويجلس المصاب عليها على شكل كرسي ويستند على رقبتي المسعفين بذراعيه‪.‬‬

‫‪ ‬مخاطر بيئة العمل‬


‫‪ -1‬المخاطر الطبيعية (الفيزيائية)‬
‫أ‪ -‬الحرارة‪ :‬والحرارة هي إحدى أشكال الطاقة ويمكن أن تنتج الحرارة في بيئة العمل من‬
‫مصادر طبيعية مثل أشعة الشمس أو صناعية مثل األفران وغيرها‪ .‬حيث يتم تبادل‬
‫الحرارة بين هذه المصادر واألجسام الموجودة في حيز العمل بطرق تبادل الحرارة‬
‫المعروفة (إشعاع – تماس – حمل)‪ .‬ويقصد بالحرارة االرتفاع في درجة الحرارة المحيطة‬
‫باإلنسان عن الحد الذي ال يحتمله مما يعرضه لمخاطر عديدة قد تكون الوفاة مرحلتها‬
‫األخيرة‪.‬‬
‫العوامل المؤثرة على التوازن الحراري‪ :‬يعتبر التوازن الحراري حالة شخصية وتعبر عن‬
‫الحياد اتجاه الشعور بالحرارة أو البرودة وتؤثر عدة عوامل على تحقيق التوازن الحراري‬
‫وهي‪( :‬مستويات الحرارة‪ ،‬االستقالب وحريرات العمل‪ ،‬حركة الهواء‪ ،‬التأقلم‪ ،‬اللباس‪،‬‬
‫زمن التعرض)‪.‬‬
‫أمثله لبعض األعمال التي قد يتعرض فيها العمال للتأثيرات الضارة للحرارة هي‪( :‬العمل‬
‫في العراء تحت تأثير حرارة الشمس‪ ،‬العمل تحت سطح األرض بالمناجم واألنفاق‪ ،‬العمل‬
‫بجوار األفران والمواقد مثل صناعة الحديد والصلب والمسابك في صهر المعادن وفى‬
‫عمليات تقطير البترول وفى صناعة األسمدة‪ ،‬العمل بجوار الغاليات وأمام األفران‬
‫والمخابز)‪.‬‬

‫‪155‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫تأثيرات الحرارة الشديدة‪:‬‬


‫‪ -‬تأثيرات فيزيولوجية ونفسية‪( :‬نقص الفعالية‪ ،‬التهيج‪ ،‬الغضب)‪.‬‬
‫‪ -‬تأثيرات مرضية‪:‬‬
‫‪ -‬الصدمة الحرارية‪ :‬إن ارتفاع الرطوبة النسبية أو ارتفاع درجة الحرارة بشكل مفاجئ‬
‫يؤدي إلى فشل التنظيم الحراري في الجسم مما يسبب نقص التبادل الحراري عن طريق‬
‫التبخر (بالتعرق) ويحدث اضطرابات في الدورة الدموية‪.‬‬
‫‪ -‬اإلجهاد الحراري‪ :‬عند العمل في أجواء ذات درجات حرارة مرتفعة لفترات طويلة تحدث‬
‫حالة انهيار للجسم نتيجة زيادة توسع األوعية الدموية ونقص فعالية الدوران ونقص ضغط‬
‫الدم ونقص فعالية القلب ونقص الدم الوارد إلى الكلية وزيادة نسبة األمالح في الدم‪.‬‬
‫‪ -‬التقلص الحراري‪ :‬عند العمل في أجواء ذات درجات حرارة مرتفعة ورطوبة نسبية‬
‫منخفضة فإن التعرق يزداد مما يؤدي إلى فقدان الجسم لكميات كبيرة من األمالح وهذا ما‬
‫يسبب تقلصات غير إرادية في العضالت‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬الضوضاء‬
‫‪ ‬تتراوح قوة اإلنسان بين (‪ 3000 – 300‬ذبذبة في الثانية)‬
‫‪ ‬ويصبح ذو وقع سيء على األذن البشرية وممكن أن يسبب صمم عندما يبلغ ‪4000‬‬
‫ذبذبة في الثانية‬
‫‪ ‬تتمكن األذن البشرية من سماع األصوات ذات الذبذبات الواقعة بين (‪– 16‬‬
‫‪ )160000‬ذبذبة في الثانية‬
‫‪ ‬تقاس درجة الصوت ب ‪ Pitch‬أما شدة الصوت تقاس بالديسبل‬
‫‪ ‬تندرج جميع األصوات التي نسمعها تحت مستويات رئيسية مقاسة بالديسبل وهذه‬
‫المستويات هي‪:‬‬
‫أ‪ -‬المستوى ‪ 50 – 40‬ديسبل‪ :‬يؤدي إلى تأثيرات وردود عكسية تتمثل بالقلق والتوتر‬
‫وهي تؤثر على المخ مما يؤدي إلى التوتر النفسي واالضطرابات‬
‫ب‪ -‬المستوى ‪ 80 – 60‬ديسبل‪ :‬له تأثير سيء على الجهاز العصبي ويؤدي لإلصابة‬
‫بألم شديد في الرأس‬
‫ج‪ -‬المستوى ‪ 110 – 90‬ديسبل‪ :‬انخفاض شدة السمع‪ ،‬اضطرابات جهاز عصبي‬
‫وقلبي‬
‫د‪ -‬المستوى أعلى من ‪ 120‬ديسبل‪ :‬آالم للجهاز السمعي وانعكاسات خطيرة على‬
‫الجهاز القلبي ويؤدي إلى عدم القدرة على تمييز األصوات‬
‫‪ ‬كما قلنا سابقا ً أن شدة الصوت تقاس بالديسبل‬
‫‪ ‬أضعف شدة صوت يمكن ألذن اإلنسان أن يسمعها (‪ 1‬ديسبل)‬

‫‪156‬‬
‫إعداد‪ :‬لؤي الزبدة‬ ‫نيرد الشامل &لجنة الدبلوم‬

‫‪ ‬أقصى شدة صوت يمكن لإلنسان تحملها قبل أن تبدأ اآلالم (‪ 120‬ديسبل)‬

‫مدة التعرض للضوضاء المسموح بها‬ ‫مستوى شدة الضوضاء‪ /‬ديسبل‬


‫(عدد الساعات)‬
‫‪16‬‬ ‫‪80‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪85‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪90‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪95‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪1/2‬‬ ‫‪105‬‬
‫‪1/4‬‬ ‫‪110‬‬
‫‪1/8‬‬ ‫‪115‬‬

‫ال تنسونا من دعواتكم‬

‫‪157‬‬

You might also like