You are on page 1of 1

‫اإلميان والغيب‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ ‬ربط الدرس بسورة يوسف‪:‬‬


‫ص‬
‫﴿َن ُن نح ُق ُّ‬
‫‪ -‬اعترب هللا تعاىل سورة يوسف من الغيب الذي أطلعنا عليه بواسطة الوحي والتصديق مبا جاء يف القرآن الكرمي دليل على اإلميان ابلغيب قال هللا تعاىل‪ :‬حْ‬
‫ِِ‬ ‫ك َٰه حذا الْ ُقرآ حن وإِن ُك ح ِ ِ ِ‬
‫ني﴾ يوسف ‪3‬‬ ‫نت من قح ْبله ل ِحم حن الْغحافل ح‬ ‫ْ ح‬ ‫ص ِمبحا أ ْحو حح ْي نحا إِل ْحي ح ح‬
‫ص ِ‬
‫س حن الْ حق ح‬
‫حح ح‬
‫كأْ‬‫حعلح ْي ح‬

‫‪ ‬النصوص الشرعية املرتبطة ابلدرس‪:‬‬

‫ِِ‬ ‫ك َٰه حذا الْ ُقرآ حن وإِن ُك ح ِ ِ ِ‬


‫نت من قح ْبله ل ِحم حن الْغحافل ح‬
‫ني‪( ".‬يوسف‪.)3:‬‬ ‫ْ ح‬ ‫ص ِمبحا أ ْحو حح ْي نحا إِل ْحي ح ح‬
‫ص ِ‬
‫س حن الْ حق ح‬
‫حح ح‬
‫كأْ‬‫ص حعلح ْي ح‬
‫‪-‬قال هللا تعاىل‪ :‬حَْن ُن نح ُق ُّ‬

‫نت لح حديْ ِه ْم إِ ْذ أ ْ‬
‫حْجح ُعوا أ ْحم حرُه ْم حو ُه ْم ميحْ ُك ُرو حن‪( ".‬يوسف ‪.)102‬‬ ‫وح ِيه إِل ْحي ح‬
‫ك ۖ حوحما ُك ح‬ ‫ك ِم ْن أحنبح ِاء الْغحْي ِ‬
‫ب نُ ِ‬ ‫‪-‬قال هللا تعاىل‪َٰ :‬ذحلِ ح‬

‫‪-‬قال هللا تعاىل‪ " :‬حو ِعن حدهُ حم حفاتِ ُح الْغحْي ِ‬


‫ب حَل يح ْعلح ُم حها إِاَل ُهوح" (األنعام ‪.)59‬‬

‫ب إِاَل ا‬ ‫سماو ِ‬
‫اّللُ" (النمل ‪.)65‬‬ ‫ات حو ْاأل ْحر ِ‬
‫ض الْغحيْ ح‬ ‫‪-‬قال هللا تعاىل‪" :‬قُل اَل يح ْعلح ُم حمن ِيف ال ا ح ح‬

‫‪ -1‬مفهوم اإلميان وشروطه‪:‬‬

‫‪ -‬تصديق ابلقلب وقول ابللسان وعمل ابجلوارح وأركانه ستة‪.‬‬

‫‪ -‬شروطه‪ :‬العلم املنايف للجهل ‪ /‬التصديق املنايف للتكذيب ‪ /‬اإلتباع املنايف لالبتداع‪.‬‬

‫‪ -2‬مفهوم الغيب‪:‬‬

‫‪ -‬هو كل ما َل سبيل إىل إدراكه إَل عن طريق اخلرب اليقيين (الوحي أو احلقائق العلمية)‪ .‬وينقسم إىل قسمني‪:‬‬

‫أ_ الغيب املطلق‪ :‬هو الذي َل ميكن لإلنسان إدراكه‪ ،‬ألنه مما استأثر هللا بعلمه وأمران ابإلميان به‪.‬‬

‫ب_ الغيب النسيب‪ :‬وهو الذي يتيسر لإلنسان إدراكه‪ ،‬بعلم أو جتربة أو زمن فيصبح من عامل الشهادة‪.‬‬

‫‪ -3‬دَللة اإلميان ابلغيب‪:‬‬

‫اإلميان مبا أخرب به الوحي من الغيبيات من مقتضيات اإلميان وأركانه‪ ،‬وينبغي للمؤمن أن يصدق هبا ْجيعا ويقر وإن مل يشاهد ما يصدق حبواسه‪ .‬وإذا كان اإلنسان‬
‫عاجزا عن اإلحاطة بعامل الشهادة فإنه أعجز عن اإلحاطة بعامل الغيب وأسراره‪ .‬واإلميان ابلغيب هو أصل اإلميان وأساس بقية أركانه ومقتضياته‪.‬‬

‫‪ -4‬عالقة اإلميان ابلغيب‪:‬‬

‫الرتابط والتكامل ألن اإلميان يقوم على التصديق ابلغيب فمن أركان اإلميان أن تؤمن ابهلل ومالئكته واليوم اآلخر والقدر وهي من الغيبيات اليت َل تدركها احلواس فال‬
‫يكتمل اإلميان إَل ابلتصديق جبميع الغيبيات‪.‬‬

‫‪ -5‬أثر اإلميان ابلغيب يف التصور والسلوك‪ :‬لإلميان ابلغيب آاثر على نفوس املؤمنني وسلوكاهتم منها‪:‬‬

‫على التصور‪- :‬اطمئنان القلب ورضاه بقضاء هللا وقدره‪ - .‬الشعور ابلرقابة اإلهلية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫على السلوك‪- :‬اَلستقامة على أمر هللا تعاىل بتنفيذ األوامر واجتناب النواهي‪ - .‬الصرب واَلحتساب والثبات وقوة الرجاء‪.‬‬ ‫‪‬‬

You might also like