You are on page 1of 16

‫جامعة السلطان إدريس التبوية‬

‫كلية اللغات واإلتصال‬

‫قسم اللغات احلديثة‬

‫وحدة اللغة العربية‬

‫موضوع البحث‪:‬تلخيص الكتاب اللص والكالب‬


‫اسم املادة‪:‬املهارات اللغوية ‪٢‬‬

‫‪BAK 3152‬‬ ‫رفز املادة‪:‬‬

‫اسم احملاضرة ‪ :‬الدكتورة فاطمة سوى اين مي‬

‫اجملموعة ‪(A‬الفصل الدراس‪)2023/2024/1:‬‬

‫عاليا ميسرة بنت عزيزان‬ ‫يومسريا بنت حممد ارشد‬ ‫نيئ نبيلة عفيفة بنت نيئ يوسف‬

‫‪D20231105889‬‬ ‫‪D20231105883‬‬ ‫‪D20231105890‬‬


‫‪.‬‬‫كلمة الشكر والتقدير‬

‫محدا هلل صالة وسالما على نبيه الكرمي الذي أعطى جوامع الكلم ونوابغ احلكم‪،‬ودانت له الفصاحة والبالغة‪،‬وعلى‬
‫آله وأصحابه مصابيح الدجى ‪،‬ومشوس العلم والفرقان ‪،‬ومن تبعهم إبحسان إىل يوم الدين‪.‬‬

‫وبعد‪،‬فإن كتابة هذا البحث شرطا من شروط النجاح يف امتحان‪.‬وهذا العمل ليس يسهل‪.‬فقد واجهنا صعوابت كثرية‬
‫ومشاكل متنوعة يف إمتام هذا البحث سواء من انحية نفسية ومادية‪.‬وخاصة يف كيفية تنظيم البحث واختيار املراجع‬
‫واملصادر‪.‬‬

‫ففي هذه الفرصة الثمنية نقدم جزيل شكران إىل كل من سامهوا يف إجناز هذا البحث إىل الدكتورة فاطمة سوى اين‬
‫مي مث إىل أهل اجلماعي الالئي ساعدوا يف مجيع خطوات كتابة البحث وال ننسى أن نقدم تقديران إىل والدان الذين‬
‫شجعاننا ابلدعاء‪.‬ونتمىن أن يكون هذا البحث املتواضع خالصا لوجه هللا وخدمتنا لديننا ونفعا للجميع إنه مسيع‬
‫جميب الدعوات هو نعم املوىل ونعم النصري‪.‬‬
‫الفهرس‬
‫الصفحة‬ ‫التلخيص‬ ‫الرقم‬
‫‪١‬‬ ‫املقدمة‬ ‫‪١‬‬
‫‪٥‬‬ ‫الفصل األول‬ ‫‪٢‬‬
‫‪٥‬‬ ‫الفصل الثان‬ ‫‪٣‬‬
‫‪٦‬‬ ‫الفصل الثالث‬ ‫‪٤‬‬
‫‪٦‬‬ ‫الفصل الرابع‬ ‫‪٥‬‬
‫‪٧-٦‬‬ ‫الفصل اخلامس‬ ‫‪٦‬‬
‫‪٧‬‬ ‫الفصل السادس‬ ‫‪٧‬‬
‫‪٧‬‬ ‫الفصل السابع‬ ‫‪٨‬‬
‫‪٨‬‬ ‫الفصل الثامن‬ ‫‪٩‬‬
‫‪٨‬‬ ‫الفصل التاسع‬ ‫‪١٠‬‬
‫‪٩-٨‬‬ ‫الفصل العاشر‬ ‫‪١١‬‬
‫‪٩‬‬ ‫الفصل احلادى عشر‬ ‫‪١٢‬‬
‫‪٩‬‬ ‫الفصل الثان عشر‬ ‫‪١٣‬‬
‫‪١٠‬‬ ‫الفصل الثالث عشر‬ ‫‪١٤‬‬
‫‪١٠‬‬ ‫الفصل الرابع عشر‬ ‫‪١٥‬‬
‫‪١٠‬‬ ‫الفصل اخلامس عشر‬ ‫‪١٦‬‬
‫‪١١‬‬ ‫الفصل السادس عشر‬ ‫‪١٧‬‬
‫‪١١‬‬ ‫الفصل السابع عشر‬ ‫‪١٨‬‬
‫‪١١‬‬ ‫الفصل الثامن عشر‬ ‫‪١٩‬‬
‫‪١٢‬‬ ‫الزمان واملكان‬ ‫‪٢٠‬‬
‫مقدمة‬

‫استلهم جنيب حمفوظ روايته اللص والكالب من حادثة واقعية حدثت بداية التستينيات من القرن املاضي‬
‫(‪ .)1961‬حني خرج شخص امسه حممود أمني سليمان من السجن مقررا االنتقام من زوجته اليت خانته‬
‫مع حماميه واستوليا على ما ميلك ومنعاه من رؤية طفلته واسرتجاعها‪ .‬خرج هذا الشخص وكله إصرار‬
‫على االنتقام‪،‬فارتكب جمموعة من اجلرائم يف حق عدد من األشخاص منهم أفراد من الشرطة‪ .‬وهذه‬
‫الرواية ال تعيد الواقعة كما هو إمنا ميزج فيها جنيب حمفوظ الواقع واخليال (فالرواية كما كان يقول الروائي‬
‫السوري حنا مينة هي مزيج من الواقع واخليال)‪ .‬وينحو فيها منحى نقداي رمزاي ينتقد فيه مرحلة حكم‬
‫الضباط األحرار أى املرحلة الناصرية يف مصر‪.‬‬

‫عنوان الكتاب‬

‫العنوان يتألف من كلمتني من ‪( :‬اللص) و (الكالب)‪ .‬وميكن أن نفهم من هذين اللفظني أن هناك‬
‫صراعا بني الطرفني فاللص يصارع الكالب‪ ،‬ويواجهها‪ .‬وقد تكون هذه الكالب حقيقة‪ ،‬وهي اليت‬
‫يستعني هبا أفراد الشرطة ملطاردة اللصوص أحياان كما ميكن أن يكون املقصود هبا الوصف القدحي‬
‫ألشخاص سلبيني يف الرواية مثل اخلونة واللصوص الذين غدروا بسعيد مهران البطل‪ ،‬كل من يسعى‬
‫إلطاحة به وإعادته إىل السجن‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫الشخصيات وخصائصها النفسية‬

‫‪ -‬سعيد مهران ‪:‬‬

‫‪ .1‬فرتة ما قبل السجن ‪ :‬كان فيها سعيد سيِّدا وله أتباع‪ ،‬كان متوترا‪ ،‬قلقا‪ ،‬طيبا مع اجلميع مطمئنا‬
‫ومراتحا‪ ،‬عالقته جيدة برؤوف علوان يربر سرقته‪ ،‬وعالقته بنور متوترة‪.‬‬

‫‪ .2‬فرتة ما بعد السجن ‪ :‬متوتر‪ ،‬غاضب‪ ،‬عازم على االنتقام‪ ،‬كثري االنفعال واالضطراب‪ ،‬حيس‬
‫ابلضياع والغربة‪ ،‬كثري الكراهية لرؤوف وعليش ونبوية‪ ،‬حمب لنور وطرزان والشيخ اجلنيدي‪ ،‬اندم على‬
‫قتله األبرايء كثري اإلحباط والفشل يف الفصول األخرية خباصة‪.‬‬

‫‪ -‬عليش ‪ :‬خادم سعيد يف املاضي‪ ،‬حسود وخائن‪ ،‬انقلب على سيده واستحوذ على أمالكه‪ .‬أصبح‬
‫سيدا كثري األعوان‪ ،‬واخلدم ذكي وماكر متكن من خداع سعيد بعد أن غادر مسكنه وانتقل إىل‬
‫مسكن آخر‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫‪ -‬نبوية ‪ :‬خائنة ومنحطة يف نظر سعيد الذي كرهها كثريا بعد خيانتها‪.‬‬

‫‪ -‬رؤوف علوان ‪ :‬انتهازي ذو أفكار زائفة وصويل يستمتع مبطاردة سعيد ويكثف من هجومه عليه‬
‫يف الصحافة كما حيرص الشرطة واجملتمع عليه‪ ،‬ويصوره جمرما خطري جيب القبض عليه وتقدميه إىل‬
‫العدالة‪.‬‬

‫‪ -‬سناء ‪ :‬طفلة بريئة مرتددة وخائفة تسبب ألبيها إحساسا ابلندم واحلسرة‪.‬‬

‫‪ -‬جريان عليش ‪ :‬خونة أيضا يف نظر سعيد‪ ،‬فاسدون‪ ،‬غادرون انتهازيون‪ ،‬ساخرون‪ ،‬وشامتون يف‬
‫سعيد‬

‫‪3‬‬
‫تقي مطمئن‪ ،‬وقور يقدم املساعدة للجميع مبن فيهم سعيد‬
‫‪ -‬الشيخ اجلندي ‪ :‬كثري الذكر والتعبد‪ٌّ ،‬‬
‫الذي مل يكن راضيا عن تصرفاته‪.‬‬

‫‪ -‬املعلم طرزان ‪ :‬أصيل األخالق َوِّيفٌّ وكثريُ املساعدة لسعيد‪.‬‬

‫‪ -‬نـور ‪ :‬امرأة ساقطة يف نظر اجملتمع‪ ،‬ومع ذلك فهي صادقة مع سعيد‪ ،‬مضحية يف سبيله ومتعاطفة‬
‫معه ِّ‬
‫كارهة ألعدائه‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫تلخيص عن القصة اللص والكالب‬

‫الفصل األول‬

‫تبدأ الرواية خبروج سعيد مهران من السجن بعد أن قضى أربع سنوات ومل يكن أحد يف انتظاره أمام بوابة‬
‫السجن‪،‬كان من حني إىل آخر يتذكر ما جرى له فقد دخل السجن غدرا بعد أن خانته زوجته نبوية‬
‫اليت طالبت ابلطالق وهو سجني‪ ،‬وعليش مساعده السابق الذي كان يصفه ابلكلب‪ ،‬قرر سعيد مهران‬
‫االنتقام‪ ،‬كان االنتقام هو أول ما فكر فيه لكنه قرر رؤية ابنته سناء‪ ،‬ذهب سعيد مهران إىل منزله السابق‬
‫الذي استوىل عليه عليش‪ ،‬جيء ابلطفلة سناء إليه لكنها مل تتعرف أابها بل خافت منه‪ ،‬إال أنه كان‬
‫مصرا على اسرتجاعها‪ ،‬لكنه رأى ذلك صعبا ألن األمر يتطلب إجراءات عرب احملكمة‪ .‬يف األخري أراد‬
‫اسرتجاع كتبه‪ ،‬لكنه مل يظفر إال ابلقليل منها ألن سناء عبثت هبا حسب عليش‪.‬‬

‫الفصل الثان‬

‫توجه سعيد مهران حنو بيت الشيخ علي اجلنيدي صديق والده‪ ،‬سلم على الشيخ وأخربه أنه مل جيد مكاان‬
‫أيوي إليه‪ ،‬كما أخربه أبنه خرج من السجن يف يومه‪ ،‬واشتكى إليه من أن ابنته مل تتعرفه كما اشتكى إليه‬
‫من خيانة نبوية وعليش‪ .‬الشيخ كان يتحدث إليه بلغة إشارية صوفية ملس منها سعيد صرامة وقسوة فقد‬
‫كان يدعوه إىل االستقامة وترك الطريق اليت أدت به إىل السجن كما دعاه إىل قراءة القرآن‪ .‬ابلرغم من‬
‫معاملة الشيخ الصارمة كان سعيد مهران يقدره كثريا وعرف أنه كان يقول كالما حكيما‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫الفصل الثالث‬

‫توجه سعيد مهران إىل مقر جريدة (الزهرة) اليت كان يشتغل هبا رؤوف علوان‪ ،‬وتعذر عليه اللقاء به ألنه‬
‫كان يف اجتماع مهم مع رئيس التحرير‪ .‬حبث عن عنوانه ومتكن من العثور عليه‪ ،‬لقد أصبح رؤوف‬
‫يقطن فيال بدل غرفة حقرية‪ .‬القى سعيد صديقة وأستاذه رؤوف علوان كان ترحيبه به ابردا ومفتعال‪.‬‬
‫تبادال احلديث‪ ،‬حتداث طويال‪ ،‬إىل أن طلب سعيد من رؤوف أن نؤمن له عمال يف اجلريدة معه‪ ،‬لكن‬
‫رؤوف علوان رفض واكتفى أبن أعطاه عشرة جنيهات‪ ،‬وهو ما اعتربه سعيد إهانة كبرية‪.‬‬

‫الفصل الرابع‬

‫مل يتحمل سعيد مهران التصرف املهني الذي سلكه رؤوف علوان يف حقه‪ ،‬فخرج كاظما غيظا ومتأكدا‬
‫من أن رؤوف علوان خائن أيضا مثل نبوية و عليش لذلك قرر أن يبدأ سلسلة انتقاماته به فرجع للتو‬
‫إىل الفيال‪ ،‬لكن رؤوف علوان كان أذكى منه‪ ،‬فاختبأ له يف جانب من الفيال ليحاصره مشهرا يف وجهه‬
‫مسدسا ومهددا إايه بتليغ الشرطة‪ ،‬لكن سعيدا استسمحه وعرب عن ندمه مرغما‪ ،‬فصفح عنه‪ ،‬ولكنه‬
‫عمق إهانته له ابسرتجاع اجلنيهات العشرة اليت "أكرمه" هبا يف لقائه األول‪.‬‬

‫الفصل اخلامس‬

‫يف هذا الفصل سيتوجه سعيد مهران إىل مقهى املعلم طرزان‪ .‬رحب به األخري ترحيبا كبريا وأبدى تعاطفه‬
‫كما سارع إىل إعطائه مسدسا وبضع طلقات تلبية لطلبه‪ ،‬كان حديثهما عن الشجاعة والشهامة واخليانة‬
‫وقد استعاد سعيد مهران يف هذا اللقاء ماضيه األليم مع من كان يظنهم أهله وأصدقاءه‪ ،‬وأتكد أهنم‬
‫خونة ‪ :‬تذكر كل تعاليم رؤوف علوان ومنها أن السرقة عمل مشروع عندما تكون يف حق األغنياء‪،‬‬
‫وتذكر نصائحه له بطلب العلم والقراءة والوعي ملواجهة حياة صعبة يستغل فيها الغىن والفقري‪ .‬هناك يف‬

‫‪6‬‬
‫املقهى سيلتقي نور اليت أرسل املعلم طرزان يف طلبها ألهنا يسرها رؤية سعيد مهران‪ ،‬هنا سيبدأ فصل‬
‫جديد يف االنتقام واملطارة‪ ،‬فقد طلب سعيد مهران من نور مساعدته على سرقة سيارة ابن صاحب‬
‫مصنع احللوى حيث كانت تشتغل‪.‬‬

‫الفصل السادس‬

‫ابلفعل استجابت نور لطلب سعيد فاستدرجت ابن صاحب مصنع احللوى‪ ،‬وبعد مدة ابغتهما سعيد‬
‫شاهرا املسدس واستوىل على السيارة‪ ،‬وبقي هو ونور حيث أصلها إىل مركز الشرطة مشريا عليها أن‬
‫َّعي أبهنا ضحية اعتداء وأن حتكي هلم ما وقع من قِّبل لص ال تعرفه وال تتذكر صفاته‪ .‬كانت نور قلقة‬
‫تد َ‬
‫وسألت سعيدا عن كل ما يقوم به فأخربها أهنا (وسائل العمل)‪ ،‬ففهمت أنه ينوي النتقام فكان موقفها‬
‫معارضا لكل ما ينوي فعله‪ .‬وأبدت استغراهبا من أنه سينتقم هبذه السرعة وقد مر على خروجه من‬
‫السجن يوم واحد فقط‪.‬‬

‫الفصل السابع‬

‫يف هذا الفصل سريتكب سعيد مهران جرميته األوىل فقد ذهب بسيارة ابن صاحب حمل احللوى إىل بيت‬
‫عليش ومتكن من التسلل إليه بعد كسر زجاج الباب‪ ،‬وأطلق النار على رجل بدا له يف الظالم‪ ،‬مثَ فَـَّر‬
‫هاراب ابلسيارة ظاان أنه قتل خادمه األسبق وخائنة عليش‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫الفصل الثامن‬

‫هرب سعيد مهران إىل بيت الشيخ علي اجلنيدي لقضاء ليلته‪ ،‬ولكن األخري مل يُعِّْرهُ اهتماما كأنه غري‬
‫موجود داللة على عدم رضاه عن كل أفعاله‪ ،‬وعند أذان الفجر قال الشيخ للصالة‪ ،‬وما زال يبد أي‬
‫اهتمام بسعيد مهران الذي انم لريى كابوسا مزعجا بطله رؤوف علوان‪ .‬استيقظ سعيد مهران بعد ذلك‪،‬‬
‫ونوى إخبار الشيخ جبرميته اليت ارتكبها‪ ،‬لكنه مل يفعل‪ ،‬اشرتى جريدة "أبو اهلول" واكتشف من خالهلا‬
‫الساكن اجلديد للمنزل‪ ،‬كما أن أحد اجلريان رآه وهو يهرب‬
‫َ‬ ‫أنه مل يقتل عليش‪ ،‬ولكنه قتل حسني شعبان‬
‫بعد إطالق النار‪ .‬فكر سعيد حينها أنه سيبقى مطاردا وخمتفيا عن األنظار ال يظهر إال يف الظالم بسبب‬
‫هذه اجلرمية‪ .‬كان عليش أذكى منه ألنه سارع إىل بيع املنزل وتغيري حمل سكاانه‪.‬‬

‫الفصل التاسع‬

‫توجه سعيد مهران إىل منزل نور اليت تفاجأت بتسلله إىل منزهلا وأخربها أبنه جاء عند منتصف الليل‬
‫والنتظرها طويال مث أخربها أبنه سيختبئ يف شقتها فرتة طويلة‪ ،‬وهذا خرب أفرحها كثريا‪ ،‬ألنه طاملا حاولت‬
‫إبقاءه إىل جانبها قبل سجنه‪.‬‬

‫الفصل العاشر‬

‫طلب سعيد مهران من نور عند خروجها من الشقة اقتناء اجلرائد‪ ،‬فهو ال يستطيع اخلروج فقد ُحكم‬
‫عليه ابلبقاء متخفيا يف الشقة حيث كان يستعيد شريط اخليانة اليت لقيها من اخلونة "الكالب"‪ .‬كان‬
‫سعيد من حني إىل آخر يرى كوابيس منها أنه رأى عليش يطلق عليه النار‪ ،‬وعندما استيقظ وجد نور قد‬
‫رجعت حمملة ابألكل واجلرائد‪ ،‬اندهش عندما اكتشف أن صحيفة (الزهرة) اليت يشتغل هبا رؤوف علوان‬
‫هتتم كثريا بفضح جرائمه والتشهري هبا وترويع الرأي العام‪ ،‬وراعه أنه يرى صورة ابنته سناء يف اجلريدة؛ هنا‬

‫‪8‬‬
‫تبادرت له فكرة وهي احلصول على لباس الشرطة ليخرج هنارا منتحال صفة شرطي يصرف عنه األنظار‬
‫ويتحرك حبرية ويتوجه حنو أعدائه‪.‬‬

‫الفصل احلادي عشر‬

‫يتذكر سعيد مهران مرة أخرى بعد خروج نور أابه‪ ،‬وأستاذه رؤوف علوان وتوجيهاته وتعليماته اليت كان‬
‫يستغله هبا‪ ،‬وتذكر أمه املريضة حني نقلها إىل املستشفى من أجل العالج‪ ،‬لكاهنا بعد مدة ماتت‪ ،‬وتذكر‬
‫سرقته األوىل اليت شجعه عليها رؤوف واصفا إايها أبهنا حق للفقراء ِّ‬
‫أمثاهلم…‬

‫يف الليل حذر املعلم طرزان سعيدا من املخربين واجلواسيس الذين انتشروا للبحث عنه‪ ،‬فعاد سعيد‬
‫مهران فورا إىل شقة نور‪ ،‬حيث انتظرها حىت عادت ابكية ومتذمرة بعد أن اعتدى عليها بعض الشباب‪،‬‬
‫وابلرغم من ذلك أحضرت ما طلب منها‪.‬‬

‫الفصل الثان عشر‬

‫متكن سعيد مهران من احلصول على بدلة شرطي اعتمادا على القماش الذي أحضرته نور‪ ،‬اليت طلبت‬
‫منه أال يكون متهورا‪ ،‬ألهنا ارتكبها قبل لقائه هبا (قتلت اي مصيبيت؟ أمل أتوسل إليك؟ ‪ /‬حدث ذلك قبل‬
‫أن نلتقي؟)‬

‫آخر آم ٍن‬
‫بعد ذلك أخربه املعلم طرزان أن املقهى مل يعد آمنا‪ ،‬وأن اللقاء جيب أن يكون يف مكان َ‬
‫كما أخربه أن جريدة (الزهرة) اليت يعمل هبا رؤوف علوان‪ ،‬هتتم كثريا ابلتشهري به وإبظاهره أنه جمرم‬
‫خطري‪ .‬كل هذا جعل سعيدا يكتشف حتول رؤوف علوان من رجل ثورى إىل وصوىل وانتهازى حقري‬
‫ففكري يف قتله‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫الفصل الثالث عشر‬

‫سيخرب املعلم طرزان سعيدا أن املعلم بياظة وهو أحد رجال عليش ابملقهى‪ ،‬فانتظره سعيد يف اخلارج‬
‫وأخذ منه ماله وحاول معرفة مكان عليش منه لكن بياضة مل خيربه بدعوى أنه ال يعلم عنه شيئا‪ ،‬تركه‬
‫سعيد مهران بعد أن أخذ منه ماال‪.‬‬

‫الفصل الرابع عشر‬

‫يف هذا الفصل سريتكب سعيد مهران جرميته الثانية عن طريق اخلطأ مرة أخرى‪ .‬فبعد أن لبس زي‬
‫الشرطي استقل قاراب وصل عربه إىل فيال رؤوف علوان‪ ،‬ومكث يف مكان ابلقرب منه منتظرا عودته ‪،‬‬
‫ومبجرد أن خرج شخص من السيارة‪ ،‬أطلق سعيد النار عليه النار وفر هاراب‪ ،‬لكنه أصيب هذه‬
‫املرة‪.‬عندما شاهدت نور جروحه ال مته كثريا وغضبت‪ ،‬وأسعفته‪.‬‬

‫الفصل اخلامس عشر‬

‫ب‪ ،‬وإمنا أصيب بوابه‪ ،‬فقلق وأنـبَهُ‬


‫صْ‬‫اكتشف سعيد مرة أخرى أن احلظ مل يوفقه فرؤوف علوان مل يُ َ‬
‫وعلِّ َم أيضا أن الشرطة خصصت مكافأة ملن يدل على مكانه أو‬ ‫ضمريه‪ ،‬كيف يتحمل قتل رجل برئ؟ َ‬
‫خيرب عنه‪ ..‬يف كل مرة كانت نور تلومه ألن ارتكابه اجلرائم يعين ابلنسبة إليها أهنا ستفقده مرة أخرى‪.‬‬
‫لكنها مل تكن لتفارقه ابلرغم من ذلك‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫الفصل السادس عشر‬

‫يف هذا الفصل ستختفي نور هنائيا بعد خروجها يف الليل ومل تعد‪ ،‬شعر سعيد مهران بقلق كبري‪ ،‬مل جيد ما‬
‫أيكل فطلب الطعام من املعلم طرزان‪ ،‬وعندما كان عائدا إىل شقة نور استوقفه خمربان طالبني منه‬
‫التعريف هبويته‪ ،‬لكنهما ترددا ومها يبصران شخصا يرتدي لباس الشرطي‪ ،‬لكن سعيد مهران عاجلهما‬
‫ابلضرب وهرب‪ ،‬مل جيد نور يف الشقة فقلق كثريا‪ .‬أيقظه يف الصباح صوت صاحبة البيت اليت كانت تريد‬
‫مثن اإلجيار‪ ،‬هنا قرر سعيد مهران ترك الشقة ‪.‬‬

‫الفصل السابع عشر‬

‫يف منتصف الليل يغادر سعيد مهران الشقة ويذهب إىل بيت الشيخ علي اجلندي‪ ،‬وهناك تذكر بدلته‬
‫الرمسية وهي بدلة الضابط اليت نسيها يف شقة نور فغضب أميا غضب‪ ،‬وأتسف كثريا وندم‪ ،‬ألن كالب‬
‫الشرطة قد تشمها فتهتدي إىل مكانه‪ .‬دار بينه وبني اجلنيدي حديث طويل مل يستوعب منه سعيد‬
‫مهران سوى القليل ألن الشيخ كان يتحدث إليه بلغة إشارية صوفية‪.‬‬

‫الفصل الثامن عشر ( هناية سعيد مهران)‬

‫رجع سعيد مهران إىل شقة نور السرتجاع البدلة‪ .‬ظن عندما رأى الشقة مضاءة أن نورا عادت لكنه‬
‫فوجئ أن ابلشقة رجال غريبا‪ ،‬شك فيه فعاجله سعيد ابلضرب‪ ،‬وفر مرة أخرى متوجها إىل بيت الشيخ‬
‫علي اجلنيدي حيث انم نوما عميقا‪ .‬واستيقظ ليجد احلي حماصرا كله‪ ،‬فتأكد أن البدلة هي اليت‬
‫ساعدت الكالب البوليسية على االهتداء إليه‪ ،‬هرب والكالب تتعقبه‪ ،‬ويف األخري حوصر يف املقربة‪،‬‬
‫فطلبت منه الشرطة االستسالم لكنه استمر يف إطالق النار مبسدسه‪ .‬يف األخري مل جيد بدا من‬
‫االستسالم فاستسلم ‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫الزمان واملكان‪:‬‬

‫الزمان‪ :‬يبدو ظاهراي أن أحداث الرواية قد عرضت ضمن خط تصاعدي ومتتابع (تقنية تقليدية)‪،‬‬
‫وذلك من بداية الرواية إىل هنايتها‪ .‬ولكن يتضح أن زمن الرواية ال يرتبط ابلزمن الطبيعي‪ ،‬بل إنه يركز‬
‫أساسا على الزمن النفسي ألن الرواية تعرض أزمة هذا الزمن النفسي الذي يشكو منه الزمن املصري‬
‫والعريب وهو ما يفسر كثرة التعمق يف إبراز بعض اخلصائص النفسية الداخلية للبطل‪ ،‬وهو رمز للفئات‬
‫الفقرية والضائعة يف اجملتمع وعليه فما يشكو منه سعيد مهران من غربة وإحباط وفشل وخيبة وعزلة هو‬
‫صورة فقط احلالة اجملتمع بشكل عام‪ .‬إن الرواية تعبري فين عن إشكالية الزمن العريب العاصر وعالقته‬
‫ابإلنسان واجملتمع‪.‬‬

‫املكان ‪ :‬ميكن تصنيف امكنة الرواية إىل أماكن مغلقة‪ :‬السجن وبيت عليش وشقة نور و فيال رؤوف‬
‫علوان‪ ،‬ومقر جريدة (الزهرة) وأماكن مفتوحة ‪ :‬مقهى املعلم طرزان وفضاء الصحراء والطريق‬

‫واملكان يف اللص والكالب فضاء يعين الشعور ابملعاانة والوحدة والعزلة‪ .‬وهذا يثبت واقعيتها ورمزيتها يف‬
‫التعبري؛ مما يعين أن كل مكان جوهري يف الرواية يرمز إىل دالالت اجتماعية ونفسية واترخيية قوية وفيما‬
‫يلي أهم األمكنة الواردة يف الرواية‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫خامتة‬

‫احلمد هلل الذي هداان هلذا فما كنا لنهتدي لوال أن هداان هللا‪،‬اللهم صلى سيدان حممد وعلى آله حممد‬
‫كما صليت على إبرهيم وعلى آل إبرهيم إنك محيد جميد‪.‬أما بعد‪،‬‬

‫ملا كانت اخلامتة جزءا مهما من كل حبث‪ ،‬ملا حتتوية من نتائج تلفت انتباه القارئ‪ ،‬فإننا يف هذه اخلامتة‬
‫نورد ما ذكرانه يف خالل هذا البحث الوجيز بصفة موجزة‪ ،‬حيث كان القصد من هذا التقدير هو لبحث‬
‫املعلومات عن الكتاب اللص والكالب‪ .‬فقد سلكنا يف كتابة هذا التقرير مستعينا ابلكتاب من اإلنرتنت‬
‫ومبساعدة الدكتورة فاطمة سوى اين مي الطيبة وأهل اجلماعي األعزاء‪.‬‬

‫وهذا‪ ،‬وهللا نسأل أن يوفقنا يف مثابرتنا وجهدان املتواضع‪ ،‬ويتقبل مننا ومنكم كل أعمالنا‪ ،‬وصلى هللا‬
‫وسلم على نبينا حممد وآله وأصحابه أمجعني‪.‬آمني‪.‬جزا كم هللا‬
‫خريا‪.‬‬

You might also like