Professional Documents
Culture Documents
تلخيص رواية اللص والكلاب
تلخيص رواية اللص والكلاب
والكالب ،أو سعٌد مهران والمجتمع ،حٌث ٌُش ّكل هذا الصراع العمود الذي ٌربط أجزاء
الرواٌة من أول سطر إلى آخر سطر ،وال ٌمدم المؤلؾ أي ممدمات أو تعرٌفات بالشخصٌات
التً فً الرواٌة فهو ٌدفع المارئ مباشرة إلى المولؾ األساسً فً الرواٌة ،حٌث تصور هذه
الرواٌة شخصٌة سعٌد على أنّه لص خرج من السجن بعد لضاء أربعة أعوام فٌه ؼدرا ً من
ألرب الناس إلٌه ،ث ّم ٌحاول االنتمام منهم ألنّهم تخلوا وداسوا على المٌم األصلٌة حتى ٌكون
هنان معنى للحٌاة بدالً من العبثٌة ،وهكذا لرر أن ٌنتمم من الكالب ولكن محاولته كانت تصٌب
األبرٌاء وٌنجو منها األعداء ،مما ٌزٌد من العبء والتعمٌد والسوء ،وٌلمى مصٌره النهائً فً
ممبرة ال مبا ٍل وال مكترث ،ورواٌة اللص والكالب هً رواٌة مستوحاة من لصة حمٌمٌة بطلها
ٌدعى محمود أمٌن سلٌمان ،الذي أشؽل الرأي العام فً عام 1691م ،فحظً باهتمام الناس
واستعطاؾ الكثٌرٌن منهم ،فمد خرج محمود أمٌن عن المانون لٌنتمم من زوجته ومحامٌه
ألنهما خاناه وحرماه من ماله وابنته ،فارتكب العدٌد من الجرائم فً حك عناصر الشرطة وفً
حك أفراد المجتمع .ملخص فصول رواٌة اللص والكالب
الفصل األول
ٌتلخص الفصل األول من الرواٌة فًٌ :خرج سعٌد مهران من السجن بعد مرور أربع سنوات
ً الذي كان ٌسكن فٌهٌ .جتمع سعٌد بعلٌش مع حضور فٌه ،حٌث ٌتوجه سعٌد مهران إلى الح ّ
ال ُمخبر وبعض من الجٌران من أجل مطالبته بابنته وماله و ُكتبهٌُ .نكر علٌش وجود المال،
.وٌرفض تسلٌم البنت بدون ُحكم من المحكمة لكن ٌعطً لسعٌد ما تبمى من الكتب
الفصل الثاني
تتلخص أحداث الفصل الثانً فٌما ٌلًٌ :توجه سعٌد مهران إلى طرٌك الجبل حٌث صدٌك
والده الشٌخ ،وٌحاول إلناع الشٌخ لمبول ضٌافتهٌ .ركز الشٌخ فً حواره على المٌم الروحٌة،
وٌت َ َمسن سعٌد بمرار اإلنتمام من زوجته الخائنة وعلٌش الذي ؼدرهٌ .مضً سعٌد أول لٌلة له
فً ضٌافة الشٌخ علً الجنٌدي.
الفصل الثالث
تتلخص أحداث هذا الفصل فٌما ٌلًٌ :توجه سعٌد إلى جرٌدة الزهرة ،حٌث ٌفشل فً لماء
صدٌك الطفولة الصحفً رؤوؾٌ .توجه سعٌد إلى بٌت رؤوؾ ،حٌث ٌتم اللماء وتبادل
الذكرٌات على المائدةٌ .نزعج رؤوؾ من تلمٌحات سعٌد التً تنتمد مكانته االجتماعٌة ،وٌنتهً
.اللماء بتأكٌد رؤوؾ على أن هذا اللماء هو آخر لماء مع سعٌد
الفصل الرابع
ٌتلخص هذا الفصل فٌما ٌلًٌ :سترجع سعٌد أحداث الخٌانة التً حدثت من ألرب الناس له،
إن علٌش هو صبً سعٌد مهران الذي بلّػ عنه للشرطة من أجل الحصول على زوجته حٌث ّ
وماله ،وذكرٌات زوجته نبوٌة التً خانته مع علٌش ،وذكرٌات صدٌمه رؤوؾ االنتهازيٌ .تخذ
سعٌد لرار االنتمام والبداٌة من رؤوؾٌ .سطو سعٌد على بٌت رؤوؾ وٌنصب له كمٌن لٌطرده
من البٌت.
الفصل الخامس
تدور أحداث هذا الفصل فً تو ّجه سعٌد إلى الممهى حٌث ٌتجمع األصدلاء ،وٌحصل على
رواد
المسدس من صاحب الممهى طرزان ،وٌلتمً بنور التً خططت معه للتؽرٌر بأحد ّ
.الدعارة وسرلة سٌارته
الفصل السادس
ٌتلخص هذا الفصل بتصور نجاح الخطة التً رسمتها نور لتولع بؽرٌمها ،وٌتمكن سعٌد من
.سرلة السٌارة والنمود
الفصل السابع
ٌبدأ سعٌد فً تنفٌذ انتمامه ،حٌث البداٌة من منزل علٌش الذي التحمه فً اللٌل وباؼته
برصاصة فولع علٌش لتٌالً ،ولم ٌمتل زوجته لاصدا ً لترعى ابنته سناء ،ث ّم هرب سعٌد بعد
.تأكده من نجاح ما فعله
الفصل الثامن
ٌلجأ سعٌد بعد الجرٌمة التً ارتكبها فً علٌش إلى منزل الشٌخ علً الجنٌدي فجراً ،حٌث نام
نوما ً عمٌك حتى العصر ،لٌستٌمظ على كابوس ٌتشابن فٌه الوالع مع الخٌال ،حٌث ٌصله خبر
ولوع جرٌمة راح ضحٌتها إنسان بريء ٌدعى شعبان حسٌن ،فكان خبرا ً مخٌب لآلمال ٌُنذر
.ببداٌة المتاعب فهرب سعٌد إلى الجبل لٌتفادى الشرطة
الفصل التاسع
ٌتمثل لتل شعبان حسٌن فً تأزم وضع سعٌد فٌضطر إلى تؽٌٌر الخطة فٌتوجه إلى نور،
حٌث راق له مكان سكنها المخفً عن أعٌن الشرطة ،حٌث رحبت نور بسعٌد وإلامته
الطوٌلة ]٤[.الفصل العاشر أظهر سعٌد ارتٌاحه بسكنه الجدٌد ،وكان خروج نور وبمائه وحٌدا ً
فرصة له لٌستعٌد الذكرٌات التً عرفته على نبوٌة وعلى زواجهم الذي أثمر بسناء ابنته ،ث ّم
ذكرٌات ؼدر علٌش وخٌانة زوجته نبوٌة ،ث ّم ٌعود لوالعه مع نور التً جائته بالطعام والجرائد
التً ما تزال مهتمة بتفاصٌل جرٌمة سعٌدة وممتل علٌش ،مع إسهاب رؤوؾ فً تضخٌم
وتهوٌل صورة سعٌد المجرم بتحوٌله إلى سفان دماء ،وٌطلب سعٌد من نور أن تشتري له
.لماش ٌناسب بدلة من أجل خطة انتمام جدٌدة
.