You are on page 1of 13

‫الجمهورية العربية السورية‬

‫جامعة البعث‬
‫كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية‬
‫قسم اللغة العربية‬
‫شعبة الدراسات العليا‬
‫الدراسات األدبية‬

‫لمح السحر‬

‫إعداد الطالب ‪ :‬حاتم‬


‫حسن‬

‫العام الدراسي ‪2010‬م‬

‫الباب الثامن عشر ‪ :‬في ما كتب في اآلالت واألماكن ‪:‬‬


‫ملا جددت البيعة أليب يعقوب يوسف بن عبد املؤمن‪ 1‬أول س نة ثالث وس تني ومخس مئة ‪ ،‬وتلّقب ب أمري‬
‫املؤمنني ‪ ،‬أمر أن ينقش يف صفيحة سيفه ‪:‬‬
‫ن أمري املؤمنينا‬ ‫ألمري املؤمنني اْب‬
‫فجاء موزونًا فأمر أن يزاد عليه ‪ ،‬فقال أبو عمرو بن حربون‪ 2‬على لسان السيف ‪:‬‬
‫كنت بالنصر قمينا‬ ‫أنا إن ُج ِر دت يومًا‬
‫ن أمري املؤمنين ـا‬ ‫ألمري املؤمنني اْب‬
‫وأهدي ملك مصر إىل االم ري أيب زكرياء بن أيب حفص‪ 3‬هدّي ة ك ان من مجلته ا س يف عم ار بن ياسر‬
‫وعليه مكتوب خبط حفيد عمار ‪:‬‬
‫‪4‬‬
‫كهذا أن يفاخرين مفاخْر‬ ‫شهدُت مع النيب وأي فخٍر‬

‫بكّف اجلّد عمار بن ياسْر‬ ‫مغازيه وكنت أجّل ماٍض‬


‫وُر سم يف ثوب ‪:‬‬
‫‪5‬‬
‫بديعًا راق منظره وراعـا‬ ‫أجل عينيك إن لدّي حسنًا‬
‫فبّثت يف معاطفي الشعاعا‬ ‫كأن الشمس الحت فوق جييب‬
‫ورسم يف ثوب آخر ‪:‬‬
‫‪6‬‬
‫يروع هباؤه مما يـ ـروُق‬ ‫تأمل إن يف عطفي حسنًا‬
‫(‪580 -533‬هـ‪1184 -1138 ،‬م) يوسف بن عبد املؤمن بن علي القيسي الكويف ‪ ،‬أبو يعقوب‬ ‫‪1‬‬

‫‪،‬أمري املؤمنني ‪،‬من ملوك دولة املوحدين مبراكش ‪،‬وهو الثالث فيهم ‪ :‬األعالم ‪ ،‬ج‪ ،8‬ص ‪.241‬‬
‫مل أجد له ذكر يف كتب األدب والتاريخ ‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫أيب زكرياء بن أيب حفص ‪ :‬ورد يف الوايف ج‪ ،29‬ص ‪ :155‬ذكر ‪ :‬أيب زكري اء حيىي ابن أيب حمم د‬ ‫‪3‬‬

‫عبد الواحد بن أيب حفص عمر ‪،‬صاحب أفريقيا ‪ ،‬ويف األعالم ج‪ ،8‬ص‪ :155‬أبو زكرياء احلفصي ‪:‬‬
‫( ‪647 -598‬هـ) أول من استقل بامللك ‪.‬‬
‫مل أجد األبيات يف كتب األدب‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫مل أجد األبيات ‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫مل أجد األبيات‪.‬‬ ‫‪6‬‬


‫تشتت يف جوانبه الربوق‬ ‫كأن معاطفي أسداف ليٍل‬
‫ورسم يف مسطرة ‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫وال تكن ممن هلا‬ ‫اقرأ تكن فوق السها‬
‫راحة مل يصل هلا‬ ‫من طلب العزة بال‬
‫ورسم يف محالة سيف ‪:‬‬
‫‪2‬‬
‫وقد جرى بالذي ختتاره القدُر‬ ‫أبشر فقد نلت ما ترجو وتنتظر‬

‫العّز والنصر واإلقبال والظفُر‬ ‫وساعدتك على األيام أربعة‬


‫ورسم يف سكني ‪:‬‬
‫‪3‬‬
‫وجدت مع الذخائر يف الكنوز‬ ‫تأمل حّد يت واعلم بأين‬
‫ألين كنت ألمرأة العزي ـز‬ ‫أخاف على يديك والقطع يومًا‬
‫ووجد على باب قصر ‪:‬‬
‫‪4‬‬
‫والريح واألمطار والغيومُ‬ ‫واهلل ما ختتلف النجوم‬

‫وقمر يف فلك يعوُم‬


‫تعجز أن تدركه احللوُم‬ ‫إّال يوم شّر ه عظيم‬
‫وقال عبد اهلل بن احلسني البغدادي ‪ :‬ركبت البحر إىل الصني فرأيت صخره قد نضب عنها املاء‬
‫َو ِفيها‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫مل أجد األبيات‬ ‫‪1‬‬

‫مل أجد األبيات هبذا اللفظ وإمنا يف ديوان السري الرفاء ج ‪ ، 1‬ص ‪.377‬‬ ‫‪2‬‬

‫فقد جرى بالذي هتوى لك القدر‬ ‫سر سّر ك اهلل فيما أنت منظر‬
‫النصر والفتح واإلقبال والظفــر‬ ‫وأظفرتك مبا أمّلت أربعٌة‬
‫مل أجد األبيات ‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫مل أجد األبيات‪.‬‬ ‫‪4‬‬


‫‪5‬‬
‫ِهِبَم ا ُعُقوُل َذِو ي الَّنَباَه ِة والُّنَه ى‬ ‫ِم ِس‬
‫َش ْيَئاِن ْن ِرَي الَّز َم اِن َحَتَّيَر ْت‬
‫َو ُمَو ِّفُر اآلَداِب َم ْنُقوُص الِغَنـى‬ ‫ُم ُثٍر ِم َن اَألْم َو اِل َم ْنُقوُص اِحلَج ا‬
‫َو َقاَل حممد بن َأيب نصر اإلَم اُم‪َ :‬ر َأيُت َعَلى َباب َك اُفور‪ 2‬اَألخِش يِدي ِمبْص َر ‪:‬‬
‫ِن ‪3‬‬ ‫ِع‬
‫َأْفَنْت ُأَناسًا َهِبا َك اُنوا َو َم ا َف َيْت‬ ‫ُاْنُظْر إىل ِرَب اَألَّياِم َم ا َص َنَعْت‬
‫ِم‬ ‫ِتِه‬ ‫ِح‬ ‫ِد‬
‫َفإَذا َخ َلْت ْنُه ُم َناَح ْتُه ْم َو َبَك ْت‬ ‫َياُر ُه ْم َض َك ْت َأَّياَم َدْو َل ْم‬
‫َو ُو ِج َد َم ْك ُتوبًا يِف َم ْنِز ٍل ‪:‬‬

‫َو َك َذ ا الَّد ْه ُر َغْيَبٌة َو ُح ُضوُر‬ ‫َقْد َح َض ْر َنا َه َذ ا ا َك اَن َو ِغْبَنا‬


‫َمل‬
‫َفاْذُك وَنا َيا َناِز ِلَني َخِبٍرْي‬
‫َو اْع َلُم وا َأَّنَه ا الَّلَيايِل َتُد وُر‬ ‫ُر‬
‫إْفريقية‪َ ،‬و َأْنَشَد َه ا َأبو الَعَّباس الُك َر اِو ي‪ 4‬يِف َمَحاَس ِتِه‪:‬‬ ‫ِج ىِف اٍم يِف ِض وِم‬
‫َبْع ُرُس‬ ‫َو ُو َد ُر َخ‬
‫َر ْس ِم ُبْنَياٍن َو َه ى‬ ‫ِم‬ ‫َيا َو اِقفًا ُم َتَعّج بًا‬
‫‪5‬‬
‫ْن‬
‫إْن َك اَن َتْز ُج ُر َك الُّنَه ى‬ ‫َو َعَظْتَك ُدْنَيا َفاِّتِعْظ‬
‫َفاْلَيْو َم ِص ْر َنا ْحَتَتَه ا‬ ‫َك َّنا ُم ُلوكًا َفْو َقَه ا‬
‫َو ِلُك ِّل َش ْي ٍء ُم ْنَتَه ى‬ ‫ِخ‬ ‫ِل‬
‫َف ُك ِّل َعْيٍش آ ٌر‬
‫َو َقاَل ا َبّر ُد‪ :‬رَأيت يِف ُج دران شَعب َبَو ان َم ْك ُتوبِا‪:‬‬
‫ُمل‬

‫البيتان منسوبان أليب بكر بن حمم د املازين أوردمها ص احب معاه د التنص يص على شواهد التلخيص‬ ‫‪5‬‬

‫لعبد الرحيم بن أمحد العباسي كما يلي ‪:‬‬


‫هلما عقول ذوي التفلسف والنهي‬ ‫ثنتان من سري الزمان حتّيـرت‬
‫وموفر اآلداب منقوص الغنــى‬ ‫مثٍر من األحوال منجوس اجلحا‬
‫معاهد التنصيص ‪ ،‬عامل الكتب ‪1947 ،‬م‪ ،‬ت‪ :‬حممد حمي الدين عبد احلميد ‪ ،‬ج‪ ،1‬ص ‪.149‬‬
‫كافور ‪ :‬هو األمري املشهور صاحب املتنيب ( ‪357 -212‬هـ ) ‪ :‬األعالم ‪ ،‬ج‪،5‬ص ‪.216‬‬ ‫‪2‬‬

‫مل أجد األبيات ‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫مل أعثر على ترمجة ‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫مل أعثر على األبيات ‪.‬‬ ‫‪5‬‬


‫‪1‬‬ ‫َعَلى ِش ْع ِب َّو اٍن َأَفاَق ِم الَك ِب‬ ‫إَذا َأْش َف ا ْك و ِم ْأِس ْل ٍة‬
‫ْن ْر‬ ‫َب‬ ‫َر َمل ُر ُب ْن َر َت َع‬
‫ِّطِر ٌد ْجَيِر ي ِم ال اِر د ال ْذ ِب‬ ‫َو َأَهْلاُه َرْو ٌض َك اَحْلِر يِر َلَطـاَفًة‬
‫َن َب َع‬ ‫َو ُم‬
‫َأْغ اُن َأْش اٍر َناَه ا َعَلى الُق ِب‬ ‫ِط ي ِم اٍه يِف ِر اٍض ِر ي ـٍة‬
‫ْر‬ ‫َج َج‬ ‫َو َص‬ ‫َي َم َع‬ ‫َو ُب َي‬
‫إىَل ِش ْع ِب بَّو اٍن َس َالم َفىَت َص ِّب‬ ‫َفِبالَّلِه َيا ِر يَح الِّش َم اِل َحَتَّم ِل ـي‬
‫َقاَل ‪َ :‬فَأْخ َبْر ُت ُس َلْيَم اَن بَن َو َه ب‪ِ 2‬بَذ ِلَك ‪َ ،‬فَق اَل ‪َ :‬و َر َأْيُت َأّنا ْحَتَتَه ا‪:‬‬
‫َخ ْلَفَنا ِبالِعَر اِق َه ْل َذَك ُر وَنا‬ ‫َلْيَت ِش ْع ِر ي َعن اَّلِذ يَن َتَر ْك َنا‬
‫َقُد َم اْلَعْه ُد ِبْيَنَنا َفَنُس وَنـا‬ ‫َأْم َيُك وُن ا َد ى َتَطاَو َل َح ىَّت‬
‫َمل‬
‫ُهَلْم يِف اَهلَو ى َك َم ا َعِه ُد وَنا‬ ‫إْن َج َف وا ُحْر َم َة الَّص َف اِء َفإَّنا‬
‫َو ُو ِج َد َعَلى َح اِئٍط ِبا َد اِئِن ‪:‬‬
‫َمل‬
‫ِح َني َيْف ىَن يِف اَخلاِن َز اُد اْلَغِر يِب‬ ‫َلْيَس ُيْغيَن ِم َن اُجلوِع َش ْيئًا‬
‫ب ُتْنِس ي ا ِح َذْك َحْلِبيِب‬
‫ُمل ّب َر‬ ‫َو‬ ‫إَّن ِللُج وِع َصْو َلة ُتْذ ِه ُب احلب‬
‫ِل‬ ‫ِق‬
‫َو َقاَل َأبو ُعَبْيَد َة‪َ :‬قَر ْأُت َعَلى َس ا َيٍة ِباْلَبْص َر ِة َمْن َيِعْش َو َلْيَس َمَعُه ِش ْي ٌء َفْلَيْص َف َع َنْف َس ُه‪َ ،‬و ْحَتَت َذ َك‬
‫َم ْك ُتوب‪:‬‬
‫ِك‬ ‫ِن‬ ‫َّل‬ ‫ِل‬
‫َحْس َيِب ال ُه َو ْه ُو ْع َم اْلَو يُل‬ ‫َص ِّد َعيِّن َألَّن َم ا يِل َق يٌل‬
‫ِق ِب‬ ‫ِه‬ ‫َقاَل يِل ِح َني ُز ْر ُتُه إَّن َو ْص ِلي‬
‫َم ا إَلْي إىَل اُمل ّل َس يُل‬
‫ِو ِل ِف ِه ِل‬ ‫ُك وُن ِم َغِرْي ِذ ٍل‬
‫َفَد َو اُم ال َص ا ي َق يُل‬ ‫ْن َب‬ ‫ُك ُّل ُحّب َي‬
‫َو ُو ِج َد يِف َبْيٍت ِباْلُك وَفِة هذه اَألبياُت ‪:‬‬
‫ِحُت‬ ‫ِحُي‬ ‫إَّن الَبلّية َأْن حُت ب‬
‫َب َو َال ّبَك َمْن ُّبْه‬
‫ِل‬ ‫ُّد ْنَك ِب ِه ِه‬
‫َو ُت ُّح َأْنَت َفَال تغبْه‬ ‫َو َيُص َع َو ْج‬

‫األبي ات مك ورة يف مثار القل وب يف املض اف واملنس وب أليب منص ور ‪ ،‬عب د املال ك الثع اليب ‪ ،‬دار‬ ‫‪1‬‬

‫املعارف ‪ ،‬القاهرة ‪ ،‬ج‪ ،1‬ص ‪ ، 527‬وفيه ‪ :‬منا هلل يا ريح اجلنوب ‪.‬‬
‫سليمان بن وهب ( ‪272 -.....‬هـ ) وزير من كبار الكتاب ‪ :‬األعالم ‪ :‬ج‪ ، 3‬ص ‪.137‬‬ ‫‪2‬‬
‫وُو ِج َد يِف آخر‪:‬‬

‫َق َو ُك ْن َك َثْو ٍب استجّد ْه‬ ‫َأْقِلْل ِز َياَر َتَك الَّص ِدي‬


‫ِع‬ ‫ٍء ال ِر ىٍء‬
‫أَّال َيَز اَل َيَر اَك ْن ـَد ْه‬ ‫َفَأَج ُّل َش ْي ْم‬
‫وُو ِج َد يِف َبْيِت َخ اٍن ‪:‬‬
‫َش َّتَتْت الِعَد ا ِن اَأل َطـاِن‬
‫َع ْو‬ ‫ُه‬ ‫ِح الَّلُه َمْن َدَعا ِلَغِر يٍب‬
‫َر َم‬
‫وِف الَّز اِن‬ ‫ٍه َّلِه ِم‬ ‫ا الَّز اُن ِم ْن ِب ٍف‬
‫َم‬ ‫آ َو ال ْن ُصُر‬ ‫َو َرَم ُه َم ُه َص ْر‬
‫وُو ِج َد يِف آخر‪:‬‬
‫َرَح ْلَنا َو َو َّدْعَناَك َغرْي َذميِم‬ ‫ْنِز ٍل‬ ‫ِه‬
‫َعَلْيَك َس َالُم الَّل َيا ْخ ْيَر َم‬
‫َفَم ا َأحٌد ِم ْن َص ْر ِفَه ا ِب ِليـِم‬ ‫َفإْن َتُك ِن اَألَّياُم َفَّر ْقَن َبْيَنَنا‬
‫َس‬
‫ويف آخر‪:‬‬

‫َو َال َيْذ َه ْب ِبَس اِكِنَك الَّز م ـَاُن‬ ‫َأَال َيا َبْيُت َال َيْد ُخ ْلَك َه ُّم‬
‫إَذا َم ا الَّض ْيُف َض اَق ِبِه ا َك اُن‬ ‫َفِنْع ال ْيُت َأْنَت ِلُك ِّل َض ْيٍف‬
‫َمل‬ ‫َم َب‬
‫ويِف آخر‪:‬‬
‫َو َح ّقَك َال ُأَبايِل َمْن َج َف ايِن‬ ‫إَذا َغِض َب اَألَناُم وَأْنَت َر اٍض‬
‫ِج‬ ‫ٍة‬ ‫‪ 3‬يِف‬
‫وخرج َأبو حبر َص ْف َو ان ‪ ،‬وابن مرج الكحل ‪ ،‬وَأبو عبد الَّل ه الرَف اَء ُنْز َه َف َد َخ ُلوا َمْس دًا‪َ ،‬فَك َتَب‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫َأبوْحَبر يِف َح اِئِطِه‪:‬‬


‫‪4‬‬ ‫ِللِّديِن َذا وِت‬ ‫يِف اْل وِت‬
‫ُثُب‬ ‫َو ُدْمَت‬ ‫ُقّد ْسَت َيا َبْيُت ُبُي‬
‫َو َك َتَب ابن َم رج الُك ْح ِل ‪:‬‬
‫وٍد يِف ُنوِت‬
‫َو يِف ُسُج َو ُق‬ ‫َيْع ُمْر َك الَّناس يِف ُر ُك وٍع‬
‫‪5‬‬

‫َو َك َتَب الَّرَفاء‪:6‬‬


‫ِب ِت ‪7‬‬
‫ٌت ُك ْنَت َمْو ِض َع امل ي‬ ‫ِب ِر ِب‬
‫َو إْن َنَبا اْلَغ ي ْيَب‬
‫َو ِلْلَف ِق يِه َأيب اُحلَس ِنْي بِن ُمَفِّو ز‪َ ،8‬و ُر َمِست يِف قّبٍة‪:‬‬
‫َناِظ ٌم ْمَش الُّس ـ وِر‬
‫َل ُر‬ ‫َأَنا ِلْلُحْس ِن َحَمُّل‬

‫أبو حبر صفوان ‪ :‬صفوان بن ادريس بن إبراهيم التجييب املرسي ‪،‬أبو حبر ‪ ،‬أديب من الكتاب الشعراء‬ ‫‪1‬‬

‫(‪598-561‬هـ‪1202-1166 ،‬م) ‪ ،‬األعالم ‪ ،‬ج‪ ،3‬ص‪.205‬‬


‫ابن م رج الكح ل ‪ :‬حمم د بن ادريس بن علي بن إب راهيم بن القاس م من أه ل جزيرة شقر‪ ،‬يك ىن أب ا‬ ‫‪2‬‬

‫عب د اهلل ويع رف ب ابن م رج الكح ل ‪(،‬اإلحاط ة يف أخب ار غرناط ة ‪ ،‬لس ان ال دين ابن اخلطيب ) ‪ ،‬ويف‬
‫األعالم أنه ‪ :‬مرج الكحل ( ‪634 -554‬هـ‪1236 -1159 ،‬م) ‪ ،‬ج‪ ،6‬ص ‪.67‬‬
‫وكذلك يف التكملة لكتاب الصلة أليب عبد اهلل حممد بن عبد اهلل القضاعي ‪ ،‬دار النشر‪،‬لبنان‪1995،‬م‬
‫‪،‬حتقيق عبد السالم اهلراس ‪ ،‬ج‪ ،2‬ص ‪.136‬‬
‫أب و عب د اهلل الرف اء ‪:‬الرص ايف الرف اء‪ .‬حمم د بن غالب الرف اء الرص ايف ‪ ،‬أب و عب د اهلل ‪ :‬ش اعر وقته يف‬ ‫‪3‬‬

‫األندلس (‪572 -......‬هـ ‪1177...... ،‬م) ‪ ،‬األعالم ج‪،6‬ص ‪ +324‬التكملة ج‪ ،2‬ص ‪.47‬‬
‫ذك ره الص فدي يف ال وايف بالوفي ات ‪ ،‬ج‪،12‬ص ‪ ،43‬دار النش ر ‪ ،‬ب ريوت ‪2000،‬م‪ ،‬حتقي ق أمحد‬ ‫‪4‬‬

‫أرناؤوط ‪ +‬زكي مصطفى‪.‬‬


‫ذكره الصفدي يف الوايف‪ :‬يعرك الناس يف سجود ويف ركوع ويف قنوت ‪,‬‬ ‫‪5‬‬

‫ذكر يف الوايف بالوفيات أنع الرفاء املرسي ‪.‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪.‬‬ ‫ذكر الصفدي أنه أليب علي الرفاء ‪ ،‬وهو الرفاء املرسي ‪ :‬احلسن بن عبد اهلل الكناين‬ ‫‪7‬‬

‫ابن مفوز ‪ :‬مل أجد له ترمجة ‪.‬‬ ‫‪8‬‬


‫ِح ْلَيَة الَبْد ِر ا ِن ـِري‬ ‫َأَنا َحْس َناُء َحَتَّلْت‬
‫ُمل‬
‫ِر‬
‫َو َيُفوُق الَّش ْم َس ُنو ي‬ ‫َفَيُر وُق الَعَنْي ُص ْنِعي‬
‫‪1‬‬
‫ُمْق َلُة الَّظِيْب الَغِر يـِر‬ ‫َو َغَدْت َتْص ُبو ُحِلْس يِن‬
‫َو ِللَّر ِئيس‪َ 2‬أيِب عثمان‪َ ،‬و ُك ِتَبْت يِف َص ْد ِر ْجَمِلٍس ‪:‬‬
‫َطْل ا ا ِم ْث َّك اِنِه‬ ‫ْجَمِل َنا َذ ا ِل َف اِنِه‬
‫ُق ُملَحَي ُل ُس‬ ‫ُس َه َض ْي‬
‫ِنِه‪3‬‬
‫َفُحْس ُنُه َز اَد ِبإْح َس ا‬ ‫َغِرْي ِه‬
‫إْن َيُك َقْد َقَّص َر َعْن‬
‫وُو ِج َد َعَلى َقٍرْب ِباُألُبَّلة‪:‬‬
‫َتِض ُّل ِفيِه ِح يَلُة الَّس ا ـِح‬
‫ِب ‪4‬‬ ‫ِل‬
‫اَملْو ُت ْحَبٌر َغا ٌب َمْو ُج ـ ـُه‬
‫ِم ْثَل الُّتَق ى َو اْلَعَم ِل الَّص اِلِح‬ ‫اإلْن اُن يِف ِرْب ِه‬
‫َق‬ ‫َم ا اْس َتْص َح َب َس‬
‫َو ُو ِج َد َعَلى َقٍرْب َأمحد بِن ِهَنيك َك اِتِب َعبِد الَّلِه بِن َطاِه ٍر َو ُتْنَسُب َأليِب العَتاهية‪:5‬‬
‫‪6‬‬
‫َفَلْيَت ِش ْع ِر ي َم ا َأْبَق ى َلَك ا ـاُل‬ ‫َأ َق اَلَك ِم اثًا ِل اِر ِثـِه‬
‫َمل‬ ‫رْي َو‬ ‫ْب ْيَت َم‬
‫َفَك ْيَف َبْع َد ُه م َص اَر ْت ِبَك اَحلـاُل‬ ‫يِف ٍل‬
‫الَق ْو ُم َبْع َد َك َح ا َتُسّر ُه ـُم‬
‫َو اْس َتْح َك َم الِق يُل يِف اْلِم َرياِث َو اْلَق اُل‬ ‫ُّلوا اْل َك ا َف ا ِكي ِم َأ ٍد‬
‫َم ُب َء َم ُيْب َك ْن َح‬
‫َو َأْد َبَر ْت َعْنَك َو اَألَّياُم َأْح ـ ـَو اُل‬ ‫َأْنَس ْتُه ُم َعْنَك ُدْنَيا َأْقَبَلْت ـُهَلُم‬

‫أبياته ‪ :‬مل أعثر عليها يف كتب األدب‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫الرئيس ‪ :‬مل أجد له ترمجة ‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫أبياته ‪ :‬مل أعثر عليها يف كتب األدب‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫وذكر يف تاريخ مدينة دمشق ج ‪ ،2‬ص ‪ ،480‬أن الق رب لعبد اهلل بن املبارك ‪ ،‬األبيات يف املوسوعة‬ ‫‪4‬‬

‫الش عرية لعبد اهلل بن املبارك (‪181-118‬هـ‪797-736 ،‬م) ‪،‬وفيه ‪ :‬املوت حبر موجه غالب يذهل‬
‫فيه العامل السابح‪.‬‬
‫أبو العتاهية ‪ :‬الشاعر املعروف ‪211 -130 ( :‬هـ‪826-748 ،‬م) ‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫األبي ات غري موج ودة يف دي وان أيب العتاهي ة ونس بت يف كت اب ( هبج ة اجملالس وأس اجملالس ) البن‬ ‫‪6‬‬

‫عبد الرب حملمود الوّر اق ‪.‬‬


‫َو ُو ِج َد َعَلى َقِرْب ا ْنُصوِر بِن َأيِب عاِم ٍر ‪:7‬‬
‫َمل‬
‫ِع ِن‬
‫َح ىَّت َك َأَّنَك ِبال َيا َتـَر اُه‬ ‫آَثا ُه ُتْنِبيَك َعْن َأْخ َباِرِه‬
‫‪2‬‬
‫ُر‬
‫ِس‬ ‫ِم‬ ‫ا َال ْأيِت الَّز اُن ِمِبْثِلِه‬
‫َأَبدًا َو َال ْحَي ي الُّثُغوَر َو اُه‬ ‫َم‬ ‫َه ْيَه َت َي‬
‫َو ُو ِج َد َعَلى َقِرْب َأيب الَّطّيِب املتنيِب ‪:3‬‬
‫َو َمْن ُك ِتَبْت َعَلْيِه ُخ طًى َم َش اَه ا‬ ‫َم َش ْيَناَه ا ُخ طًى ُك ِتَبْت َعَلْيَنا‬
‫‪4‬‬
‫َفَلْيَس ُمَيوُت يِف َأْر ِض ِس َو اَه ا‬ ‫َو َمْن ُتَقّد ر منيته بَأرض‬

‫َو َس َق َط َلْو ٌح ِم ْن ُر َخ اٍم ِم ن الُق َّبِة اليت كانت على َقرْب َأيب علي الَق ايِل ‪َ5‬و ِفيِه َم ْنُقوٌش ‪:‬‬

‫املنص ور بن أيب ع امر ‪392-326 ( :‬هـ‪1002-938 ،‬م) ‪ ،‬املل ك املنص ور األندلس ي ‪ ،‬حمم د بن‬ ‫‪7‬‬

‫عبد اهلل بن أيب عامر ملك أندلسي ( الوايف بالفوفيات ) ج‪ ،3‬ص ‪.253‬‬
‫البيتان موجودان يف كتاب املغرب ‪ ،‬أليب سعيد املغريب ‪ ،‬دار املعارف ‪ ،‬القاهرة ‪ ،‬ط‪ ،3‬حتقيق شوقي‬ ‫‪2‬‬

‫ضيف ‪،‬ج‪ ،1‬ص ‪ ،202‬ومل يعرف قائلهما وذكرت به ‪:‬‬


‫ِع ِن‬
‫َح ىَّت َك َأَّنَك ِبال َيا َتـَر اُه‬ ‫آَثا ُه ُتْنِبيَك َعْن َأْخ َباِرِه‬
‫ُر‬
‫ِس‬ ‫ِم‬ ‫تاهلل ال يأيت الَّز اُن ِمِبْثِلِه‬
‫َأَبدًا َو َال ْحَي ي الُّثُغوَر َو اُه‬ ‫َم‬

‫أبو الطيب ( ‪354-303‬هـ‪965-915 ،‬م) هو الشاعر املعروف ‪:‬أمحد بن احلسني بن احلس ن عب د‬ ‫‪3‬‬

‫الصمد اجلعفي الكويف الكندي ‪ ،‬أحد مفاخر األدب العريب ‪ ،‬األعالم ‪ ،‬ج‪ ، 1‬ص ‪ +115‬الوايف ج‬
‫‪ ،6‬ص ‪.208‬‬
‫األبيات غري معروفة القائل ‪ ،‬وذكر البيت األول يف النجوم الزاهرة يف ملوك مصر والقاهرة جلما الدين‬ ‫‪4‬‬

‫أيب احملاسن ‪ ،‬وزارة الثقافة واإلرشاد القومي مصر ‪ ،‬ج‪ ،15‬ص ‪.32‬‬
‫وذك ر البيت ان يف إيق اظ اهلمم يف ش رح احلكم ‪ ،‬ابن عجيب ة ‪ ،‬ص‪ ،80‬يف املوس وعة الش عرية و فيه ا ‪:‬‬
‫ومن قسمت منيته ‪.....‬‬
‫أب و علي الق ايل ) ‪356-288‬هـ‪967 -901 ،‬م) ‪ :‬إمساعيل بن القاس م بن عب دون بن ه ارون ‪،‬‬ ‫‪5‬‬

‫أحفظ أهل زمانه للغة والشعر واألدب ‪.‬‬


‫األعالم ‪ :‬ج‪ 1‬ص ‪ + 321‬الوايف ج‪ ، 9‬ص ‪.114‬‬
‫ِب‬ ‫ِل‬ ‫ِص ُلوا ْحَلَد َقِرْب ي ِبالَّطِر يِق َو َو ِّدُعوا‬
‫َفَلْيَس َمْن َو اَر ى الُّتَر اَب َح يُب‬
‫‪1‬‬ ‫ِب‬
‫َبَك ى إْن َر َأى َقْبَر الَغِر ي َغِر يُب‬ ‫َو َال َتْد ِفُنويِن يِف اْلَعَر اِء َفُر َمَّبا‬
‫َو ُو ِج َد َعَلى َقِرْب ِباَجلِز يَر ِة اَخلْض َر اِء ‪:‬‬
‫‪2‬‬ ‫الِع اِد و ا وِد الَك ِم‬ ‫ا َأُّي ا ال اِق ا ْغِف ِل اِكِنِه‬
‫َر ّب َب َر ِّب ُجل َو َر‬ ‫َي َه َو ُف ْس َت ْر َس‬
‫‪3‬‬
‫َفَك ْم َأَباَدْت َك ْم َأْفَنْت ِم َن اُألَم ِم‬ ‫َو َال َتُغَّر َّنَك الُّد ْنَيا َو ِز يَنُتَه ـا‬
‫َو‬
‫َو ُو ِج َد َعَلى َقِرْب بَأِملريية‪:‬‬
‫َقْد ُك ْنُت َقْبَلَك لَألْم َو اِت ُز َّو اَر ا‬ ‫ا اِئ الَق ِرْب َفِّك يِف ا ُلوِل ِبِه‬
‫ْر ُحْل‬ ‫َي َز َر‬
‫ِب‬ ‫َلَّم ا َأَتى الَقَد ُر اْلَم ْح ُتوُم َص َّي يِن‬
‫َر ْه َن اْل َلى َو َتَر ْك ُت اَألْه َل َو الَّداَر‬ ‫َر‬
‫َو ُو ِج َد يِف ُر َخ اَم ٍة َمِبْق َبَر ٍة ِمِبْص َر ‪َ" :‬ه َذ ا َقْبُر ُح َس نْي بِن َبدر الَتُبوَذِكي"‪:‬‬
‫‪4‬‬
‫َو َقْد َك اَن ِم ْن َقْبِل َذا َمُصوَنا‬ ‫ٍد‬
‫َباَش ْر ت َثْو َب الَثَرَى َخِب‬
‫َقْد َفاَر َق اَألْه َل َو اْلَبِنيَنا‬ ‫َقِر ي َد اٍر َبِعيد َج اٍر‬
‫َب‬
‫َو ُو ِج َد َعَلى َقٍرْب ‪:‬‬
‫َقِّد ْم ِلَنْف ِس َك َقْب اْلَمْو ِت واْلِغِرَي‬ ‫َيا َو اِقفًا ِبإَز اِء اْلَق ِرْب ُمْع َتِب ـ ـرًا‬
‫‪5‬‬
‫َل‬
‫إذا ا ِنّية واَفْتيِن َعَلى ِص َغِر‬ ‫َقْد ُك ْنُت َأْح ِس ُب َأَّن ا ْو َت ْمُيِه ُليِن‬
‫َمل‬ ‫َمل‬
‫َو ُك ِتَب َعَلى َقِرْب َم الِك بِن املرّح ِل بفاس‪:‬‬
‫‪6‬‬

‫األبيات مذكورة يف نفح الطيب من غصن األندلس الرطيب للتلمساين ‪ ،‬دار صادر ‪ ،‬بريوت ‪ ،‬حتقيق‬ ‫‪1‬‬

‫د‪.‬إحسان عباس ‪ ،‬ج‪ ،3‬ص ‪ .72‬وال يعرف قائلها ‪ ،‬ويف كتاب التكملة ج‪ ،3‬ص ‪.231‬‬
‫البيت البن عذرة أبو القاسم عبد الرمخن بن عذرة األنصاري من اهل اجلزيرة اخلضراء ‪ ،‬والقرب هو‬ ‫‪2‬‬

‫قرب أبيه ‪ .‬حتفة القادم البن األبار املوسوعة الشعرية ‪.‬‬


‫البيت أليب احلكم وهو أخو ابن عذرة ‪ ،‬حتفة القادم املوسوعة ‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫مل أجد األبيات وال قائلها ‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫مل أجد األبيات‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫مال ك بن عب د ال رمحن بن علي بن عب د ال رمحن بن الف رج ‪،‬أب و احلكم بن املرح ل املالقي النح وي‬ ‫‪6‬‬

‫األديب ‪ ،‬بغية الوعاة يف طبقات اللغويني والنحاة ‪ ،‬السيوطي ‪ ،‬املكتبة العصرية ‪ ،‬لبنان ‪ ،‬حتقيق حممد‬
‫‪1‬‬
‫َناِز حًا َم ا َلُه َو يِل‬ ‫ُز غريبًا َمِبْغِر ٍب‬
‫ْر‬
‫ِبِلَس اِن الَّتَذ ُّلِل‬ ‫ْل ُق ِعْنَد ِرْب ِه‬
‫َو َت ْل َق‬
‫َم اِلَك ابَن ا َر ّح ِل‬ ‫ِح‬
‫َر َم الَّلُه َعَّبَد ُه‬
‫ُمل‬

‫الباب التاسع عشر‪ :‬في َأشعار الُّز هد‬

‫أبو الفضل ‪ ،‬ج‪ ، 2‬ص ‪.271‬‬


‫األبي ات ملال ك بن املرح ل أوص ى أن تكتب على ق ربه ‪ :‬اإلحاط ة يف أخب ار غرناط ة ‪ ،‬لس ان ال دين‬ ‫‪1‬‬

‫اخلطيب‪.‬‬
‫َق اَل َأُب و العب اس َثعلب ‪َ :‬دَخ ْلُت َعَلى َأمحد بن حنب ل ‪َ ،‬فَر َأْيُت َرُج ًال َتُه ُّم ه نفُس ه‪ ،‬فال ُيري ُد َأن ُيك ثَر‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫َعَلْيِه‪،‬‬
‫َفقَّر َبيِن ‪ ،‬وحَّد َثيِن َو َقال‪ :‬يِف َأِّي شيء نظرَت ؟ قلُت ‪ :‬يف شيء من الُّلَغِة والشعر فَأنَشَد ‪:‬‬
‫ِق ‪3‬‬ ‫ِك‬
‫َخ َلْو ُت ‪ ،‬ول ْن ُقْل ‪ :‬علَّي َر يُب‬ ‫إَذا َم ا َخ َلْو َت الَّد ْه َر َيْو مًا َفَال َتُقْل‬
‫ِه ِغ‬ ‫َو َال ْحَتِس َّنَب الَّلَه َيْغَف ُل َس اَعًة‬
‫َو َال َأَّن َم ا ْخَيَف ى َعَلْي َي يـُب‬
‫ُذُنوٌب على آَثارهَّن ُذ ـُنوُب‬ ‫هَل يَنا عِن اَألعَم اِل حىَّت َتَتاَبَعْت‬
‫وللحسن بن هانئ‪:4‬‬
‫ِظ ِص‬ ‫ِص‬ ‫ِلَّلِه ُّر الَّش ِب ِم اِعٍظ‬
‫َو َنا ٍح َلْو َح َي الَّنا ُح‬ ‫َد ْي ْن َو‬
‫ِض‬ ‫َيْأىَب الَف ىَت إَّال اِّتَباَع اَهلَو ى‬
‫َو َم ْنَه ُج اَحلِّق َلُه َو ا ُح‬
‫ِب‬ ‫ِه‬
‫يَق إلَي اْلَم ْتَج ُر الرا ُح‬
‫ِس‬ ‫َم ن اَّتَق ى الَّلَه َفَذ اَك اَّلِذي‬
‫وحملمود الوراق‪:5‬‬
‫ٍم‬
‫َو َأْص َبْحَت يف َيو علْيَك َش ِه يُد‬ ‫َم ضى َأْم ُس َك املاضي َش هيدًا ُمَعَّد ًال‬
‫ٍن‬ ‫ِد‬
‫َفَبا ْر ِبإْح َس ا َفَلْيَس َيُعوُد‬ ‫َفإْن ُك ْنَت باَألْم ِس اقَتَر ْفَت إَس اَءًة‬
‫َلَعَّل غدًا َيَأيِت وَأنَت َفِق يُد‬ ‫وال ِج ِف ِل اخلِرْي يومًا إىل َغٍد‬
‫ُتْر ْع‬
‫ولغريه‪:‬‬

‫إمام الكوفيني يف النحو واللغة ‪ ،‬ت ‪291‬هـ ‪ :‬بغية الوعاة ج‪،1‬ص‪.396‬‬ ‫‪1‬‬

‫أمحد بن حنبل ‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫األبيات أليب العتاهية يف ديوانه ‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫ه و الش اعر أب و ن واس( ‪198 -146‬هـ ‪813 -763 ،‬م) ‪ ،‬جيب الرج وع إىل ديوان ه والتوثي ق‬ ‫‪4‬‬

‫لألبيات ‪.‬‬
‫هو حممود بن حسن الوراق ت ‪225‬هـ ‪840 -‬م ‪:‬األعالم ‪ ،‬ج‪ ،7‬ص ‪.167‬‬ ‫‪5‬‬

‫األبيات غري موجودة يف ديوانه ونسبها املرزباين حملمد بن بشري الرياشي ‪ ،‬معجم الشعراء ‪ ،‬باب ذكر‬
‫من امسه حممد ‪.‬‬
‫‪6‬‬
‫وهم حيملون البدر بني النفـارق‬ ‫و ا رأيُت القوَم ساروا جبمعهم‬
‫ّمل‬
‫فصار بدمعي كالبحور الطوابق‬ ‫بكيُت على الوادي وقد جف ماؤه‬
‫فجّف بأنفاسي ورب اخلـالئق‬ ‫فملت إىل الوادي آلخذ جرعًة‬
‫ملْت حريقًا بني تلك الشـواهق‬ ‫فلوال نسيمٌهب من حنو أرضهم‬

‫مل يعرف قائل األبيات ومل أجد األبيات يف كتب األدب والشعر ‪.‬‬ ‫‪6‬‬

You might also like