You are on page 1of 3

‫‪ -1‬تحديد موضوع الدراسة‪:‬‬

‫‪ -1-1‬أسباب اختيار الموضوع‪:‬‬


‫ما من شك أن لكل بحث أو دراسة سبب ألفت نظر الباحث من خالل مالحته العابرة أو‬
‫المتمعنة للواقع الذي يعيش فيه‪ .‬فهو يسعى جاهدا إلى البحث عن معرفة جذور هذه الظاهرة‬
‫والوصول إلى حل أو حقيقة ما‪ .‬ومن هنا اختيارنا لهذا الموضوع كانت له أسباب تمثلت فيما‬
‫يلي‪:‬‬
‫‪ -‬أسباب ذاتية‪:‬‬
‫‪ -‬رغبتنا في البحث في هذا الموضوع لكونه موضوع حديث في المجتمع‪.‬‬
‫‪ -‬أيضا مالحظة غياب الردع االجتماعي‪ ،‬ما أدى إلى استفحال السلوكات االنحرافية‪.‬‬
‫‪ -‬دراسة تأثير هذا الموضوع على األسرة والمجتمع مستقبال‪ ،‬كوننا نقوم بدراسة على‬
‫العصب الحساس في المجتمع وهو التلميذ‪.‬‬
‫األسباب الموضوعية‪:‬‬
‫‪-‬عالقة البحث بمجال تخصصنا كطلبة في تخصص علوم تربية ارشاد وتوجيه‪ ،‬واهتمامنا‬
‫في االطالع عليه‪.‬‬
‫‪ -‬قلة الدراسات لهذا الموضوع لكونه األكثر جدل حاليا "عالميا ومحليا"‪.‬‬
‫‪ -‬االنتشار الواسع لموضوع تدريس اللغة اإلنجليزية لتالميذ المرحلة االبتدائية‪.‬‬
‫‪ -‬دراسة أهمية اللغة اإلنجليزية في اكتساب المهارات للتلميذ عامة‪ ،‬وكيف يساهم أستاذ اللغة‬
‫اإلنجليزية في تعليم هذه اللغة من خالل المناهج المدروسة خاصة‪.‬‬
‫‪ -2-1‬أهمية الموضوع‪:‬‬
‫تأتي أهمية البحث الحالي من كونه يسلط الضوء على موضوع مهم وحيوي‪ ،‬والسيما في‬
‫الفترة األخيرة‪ ،‬بحيث أنه يجب على العاملين في ميدان التربية أن يسهموا في البحث حول‬
‫موضوع تدريس اللغة اإلنجليزية بالمرحلة اإلبتدائية‪ .‬من أهمية الشريحة التي يتوجه لها‬
‫البحث‪ ،‬وهي تالميذ المرحلة اإلبتدائية‪.‬‬
‫ق د تفيد نتائج البحث‪ ،‬التي تعطي تصور عن الدور الذي يقوم به أستاذ اللغة االنجليزية في‬
‫جعل التالميذ يتجاوبون مع منهج اللغة اإلنجليزية‪ ،‬وتفيد ايضا في تطوير هذا الدور وبحث‬
‫المعنيين على ضرورة أن تقوم بدورها على الوجه األكمل إلعداد جيل‪.‬‬
‫قد تسهم نتائج البحث في لفت األنظار إلى الخطط الدراسية ومنهج تدريس اللغة‬
‫اإلنجليزية‪ ،‬متضمنة قسم علوم التربية‪ ،‬بحيث يتم تطويرها بشكل دوري بما يسهم في تعزيز‬
‫قيم المواطنة لدى الطلبة‪ .‬قد تفتح نتائج البحث الحالي األفق لدراسات أخرى تستند إلى‬
‫المعارف التي سيتم الحصول عليها من هذا البحث‪.‬‬
‫‪ -3-1‬أهداف الموضوع‪:‬‬
‫يهدف البحث إلى ال تعرف على دور أستاذ اللغة اإلنجليزية في تدريس تالميذ المرحلة‬
‫اإلبتدائية‪ ،‬وذلك من وجهة نظر األساتذة أنفسهم‪ ،‬من حيث تجاوب التالميذ مع المنهج من‬
‫حيث التدريس وفهم اللغة من حيث‪:‬‬
‫‪ -‬مدى قدرة تالميذ المرحلة اإلبتدائية على التعرف على المفردات البسيطة للغة اإلنجليزية‪.‬‬
‫‪ -‬مدى قدرة تالميذ المرحلة اإلبتدائية على استخدام تركيب لغوي بسيط‪.‬‬
‫‪ -‬مدى قدرة تالميذ المرحلة اإلبتدائية على إستيعاب ما يسمعونه‪.‬‬
‫‪ -‬مدى قدرة تالميذ المرحلة اإلبتدائية على اكتساب المهارات البسيطة عن طريق اللغة‬
‫اإلنجليزية‪.‬‬
‫‪ -2‬صياغة اإلشكالية‪ ،‬تحديد الفرضيات‪ ،‬ومفاهيم الدراسة‪:‬‬
‫‪ 1-2‬اإلشكالية‪ :‬هل تتناسب مناهج اللغة اإلنجليزية للمرحلة اإلبتدائية من وجهة نظر االساتذة‬
‫‪ 2-2‬الفرضيات‪:‬‬
‫‪ -‬يتعرف أساتذة اللغة اإلنجليزية للمرحلة اإلبتدائية على مدى تقييم المناهج الدراسية‪.‬‬
‫‪ -‬يختلف تقييم مناهج اللغة اإلنجليزية باختالف وجهات نظر األساتذة‪.‬‬
‫‪ 3-2‬مفاهيم الدراسة‪:‬‬
‫‪ -3‬صعوبات الدراسة‪ ،‬المقاربات النظرية‪ ،‬والدراسات السابقة‪:‬‬
‫‪ 1-3‬صعوبات الدراسة‬

‫‪ -‬شبه إنعدام الدراسات التي تناولت " تقييم مناهج اللغة اإلنجليزية للمرحلة اإلبتدائية" بصورة‬
‫مباشرة‪ ،‬لكونه موضوع حديث‪.‬‬

‫‪ -‬صعوبة الوصول إلى المراجع‪ ،‬وان وجدت يوجد تشابه في المحتوى‪.‬‬

‫‪ 2-3‬المقاربات النظرية‬
‫‪ -1‬نظرية التعلم‪ :‬أثناء التنشئة االجتماعية‪ ،‬يتعلم الفرد تدريجيا سلوكيات تمكنه من مسايرة‬
‫حياته االجتماعية بصورة جيدة‪ ،‬فمن بين أهم المكونات األساسية لعملية التنشئة االجتماعية؛‬
‫ما يسمى بالتعلم االجتماعي والذي ينقسم إلى التعلم المباشر والتعلم غير المباشر‪:‬‬
‫‪ -‬التعلم المباشر‪ :‬فيتم عن طريق إكساب وتلقين الكبار للصغار ما ينبغي وما ال ينبغي القيام‬
‫به‪ ،‬وذلك بطريقة مباشرة؛ حيث أن الكبار يعملون على تحفيز الصغار معنويا‪ ،‬وحتى ماديا في‬
‫بعض األحيان‪ ،‬كلما أتوا بسلوك حسن‪ ،‬ويتم عقابهم كلما أتوا بسلوك قبيح‪ ،‬وبالتالي يعمل الطفل‬
‫على تكرار السل وكيات التي تدر عليه المزيد من التحفيز والدعم المعنوي‪ ،‬ويعمل في نفس اآلن‬
‫على االبتعاد عن السلوكيات التي تشكل مصدر عقاب له‪ ..‬وهكذا‪.‬‬

‫‪ -‬التعلم غير المباشر‪ :‬فيتجلى في اكتساب الفرد السلوكيات ومعارف بطريقة غير مباشرة‪،‬‬
‫وغير مقصودة انطالقا من محيطه‪ ،‬وذلك عبر اللعب والتـقمص والتقليد‪.‬‬

‫بخصوص اللعب؛ فيرى بعض علماء النفس االجتماعي؛ أن له دورا مهما في تسريع عملية‬
‫التنشئة االجتماعية للطفل؛ إذ يقوم الطفل عادة في لعبه بتقمص دور الطبيب أو المعلم أو األب‬
‫واألم ‪..‬الخ‪ .‬وهذا ما يكسبه خبرات عديدة تؤهله للتكيف بصورة أفضل مع محيطه االجتماعي‪.‬‬
‫أما بخصوص التقمص؛ فقد أكد سيوارد ‪ Seward‬على أهميته في التعلم االجتماعي‪ ،‬فما دام‬
‫الطفل يتقمص دور األب أو األم ‪ ،‬فهذا ما يسرع عملية اكتسابه للقيم و المعايير‬
‫السلوكية؛وخاصة قيم والديه‪ ،1‬أما بخصوص التقليد؛ فيری کال من ميلر و دوالرد ‪Melleret‬‬
‫‪ Dollard‬أنه نمط من االستجابات المتعلمة‪،‬و يلعب دورا كبيرا في عملية التنشئة االجتماعية‪.‬‬

‫‪ 3-3‬الدراسات السابقة‬

‫‪ - 1‬خليل قطب أبو قرة‪ .‬سيكولوجيا العدوان‪ ،‬مكتبة الشباب‪ ،1996 ،‬ص‪.149‬‬

You might also like