You are on page 1of 2

‫‪NAMA:MUHAMMAD GHAZY RUSLI‬‬

‫‪KELAS:XII IPS 1‬‬

‫‪UNIVERSITAS ISLAM RIAU‬‬

‫في إحدى زوايا جامعة إسالمية رياو‪ ،‬تتفتح أوراق العلم والمعرفة كما تتفتح أزهار الربيع‪ .‬هنا‪ ،‬يلتقي الطالب من مختلف‬
‫الجنسيات والثقافات‪ ،‬متباينين في ألوانهم ولكن موحدين في روح االستكشاف والتعلم‪ .‬تعكس جامعة إسالمية رياو‪ ،‬بجمالها‬
‫‪.‬وتنوعها‪ ،‬روح العلم والتفتح التي تعكس تاريخ المنطقة وتراثها اإلسالمي العريق‬

‫في مبانيها الرائعة‪ ،‬يجتمع الطالب ليتبادلوا األفكار واآلراء‪ ،‬محاولين استقراء أعماق العلوم والفلسفة‪ ،‬ومناقشة قضايا العصر‬
‫وتحدياته‪ .‬تمتزج أصوات النقاش برائحة القهوة العربية ّ‬
‫الفواحة‪ ،‬فيما ينساب العلم كنهر جار بين األروقة‪ ،‬يسقي أرض العقول‬
‫‪.‬الجائرة‬

‫في قسم العلوم الشرعية واإلسالمية‪ ،‬يغوص الطالب في أعماق القرآن الكريم والسنة النبوية‪ ،‬يبحثون عن الحكمة واإلرشاد‬
‫‪.‬في ضوء اإليمان والتقوى‪ .‬يتسلحون بالمعرفة ليكونوا دعاة للخير والتسامح‪ ،‬محاربين للجهل والتعصب‬

‫وفي كلية العلوم اإلنسانية واالجتماعية‪ ،‬تتناغم الدروس الفلسفية مع الدروس التاريخية‪ ،‬يدرس الطالب األدب والفنون‬
‫‪.‬واالقتصاد‪ ،‬يتعمقون في دراسة اإلنسان ومجتمعه‪ ،‬يبحثون عن الحلول لمشاكل العالم الحديث‬

‫‪،‬أما في كلية العلوم الطبيعية والتكنولوجيا‪ ،‬فتتفتح أبواب االستكشاف واالبتكار‪ .‬يختبر الطالب النظريات ويطبقونها عمليا‬
‫‪.‬يبحثون عن عالج لألمراض وحلول للتحديات البيئية‪ ،‬يسعون لتقنيات جديدة تخدم اإلنسانية وتحافظ على كوكب األرض‬

‫وبينما ترتفع أصوات الطالب في المدرجات وتتالطم أفكارهم في الحلقات الدراسية‪ ،‬يبقى الهدف واحدا‪ :‬خدمة المجتمع‬
‫وتحقيق التنمية المستدامة‪ .‬يتخرج من جامعة إسالمية رياو قادة ومبتكرون‪ ،‬حاملون لراية العلم واإليمان‪ ،‬مستعدين لبذل‬
‫‪.‬الجهد والعطاء في سبيل بناء عالم أفضل‬

‫هكذا‪ ،‬تتواصل رحلة العلم والتعليم في جامعة إسالمية رياو‪ ،‬متجذرة في تاريخها العريق ومتجددة في روحها الحديثة‪ ،‬مسهمة‬
‫‪.‬في بناء مستقبل مشرق لإلنسانية‬

‫في ظل هذا اإلطار الثقافي الغني والتنوع الفكري‪ ،‬ينشط الطالب في أنشطة ثقافية واجتماعية متنوعة‪ ،‬حيث تُنظم‬
‫المحاضرات والندوات وورش العمل التي تعزز التفاعل والتواصل بين الطالب وأعضاء هيئة التدريس‪ .‬كما تشجع الجامعة‬
‫ّ‬
‫تحث الطالب على تطوير مهارات القيادة والتعاون من خالل‬ ‫على التطوع والمساهمة في المبادرات الخيرية واإلنسانية‪،‬‬
‫‪.‬االنخراط في أندية وجمعيات طالبية مختلفة‬
‫وبهذا‪ ،‬تعزز جامعة إسالمية رياو لدى طالبها روح االنتماء والمسؤولية االجتماعية‪ ،‬مما يسهم في تنمية شخصياتهم‬
‫وتحضيرهم لمواجهة تحديات الحياة بثقة وإيجابية‪ .‬وكل ذلك يجسد رؤية الجامعة في بناء جيل متعلم ومتمكن‪ ،‬قادر على‬
‫‪.‬تحقيق التقدم واالزدهار في مجتمعه ومساهم في بناء عالم أفضل للجميع‬

You might also like