You are on page 1of 50

‫‪.

‬‬

‫مجع وترتيب‬

‫مطلق الجاسر‬

‫‪ 1443‬ـهـ ‪2022‬م‬
‫‪.‬‬
.

.
‫‪p3P‬‬

‫‪‬‬
‫الحمد هلل‪ ،‬والصالة والسالم على‬
‫رسول اهلل‪ ،‬وعلى آله وصحبه ومن وااله‬
‫أام دعب‪،،‬‬
‫لخصت فيها لنفسي ما‬ ‫فهذه وريقات ّ‬
‫َصح من أذكار الصباح والمساء‪ ،‬ور ّتبتها‬
‫سهل حفظها إن شاء اهلل‪ ،‬مع‬ ‫بطريقة ت ّ‬
‫صححها من العلماء‪،‬‬ ‫تخريجها وبيان َمن ّ‬
‫وبيان ما ورد فيها من فضل‪ ،‬وقد ميزت‬
‫هذه الفضائل بالمداد األحمر‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪p4P‬‬
‫فأسأل اهلل تعالى أن يجعلنا من‬
‫كثيرا‪.‬‬
‫الشاكرين الذاكرين اهلل ً‬
‫وصل اللهم وسلّم على نبينا محمد‬
‫ّ‬
‫وعلى آله وصحبه أجمعين‬

‫وكتبه‬
‫مطلق اجلارس‬

‫‪.‬‬
‫‪p5P‬‬

‫‪$‬‬
‫الفائدة األولى‪ :‬وقت أذكار الصباح‬
‫والمساء‪:‬‬
‫أذكار الصباح والمساء لها أوقات معينة‬
‫تقيد بها‪ ،‬وهي(‪:)1‬‬
‫يستحب أن ي ّ‬
‫‪ 1‬ــ وقت أذكار الصباح‪ :‬ما بين طلوع‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬انظر‪ :‬الجامع لشعب اإليمان‪ ،‬للبيهقي (‪،)282/2‬‬
‫والكلم الطيب‪ ،‬لشيخ اإلسالم ابن تيمية (ص‬
‫‪ ،)67‬والوابل الصيب‪ ،‬البن القيم (ص ‪،)239‬‬
‫وسالح المؤمن‪ ،‬البن اإلمام (ص‪ ،)269‬وغذاء‬
‫األلباب‪ ،‬للسفاريني (‪.)296/5‬‬
‫‪.‬‬
‫‪p6P‬‬
‫الفجر إلى شروق الشمس‪.‬‬
‫‪ 2‬ــ وقت أذكار المساء‪ :‬ما بين العصر‬
‫إلى غروب الشمس‪.‬‬
‫والدليل على ذلك قوله تعالى {ﳉ‬
‫ﳊ ﳋ ﳌ ﳍ ﳎ ﳏ ﳐ‬
‫ﳑ ﳒ ﳓ} [األحزاب‪.]42 ،41 :‬‬
‫قال الجوهري‪" :‬األصيل‪ :‬الوقت بعد‬
‫العصر إلى المغرب"(‪.)1‬‬
‫{ﲂ ﲃ ﲄ‬ ‫وقال تعالى‪:‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬الصحاح‪ ،‬للجوهري (ص ‪.)43‬‬
‫‪.‬‬
‫‪p7P‬‬
‫ﲅ ﲆ} [غافر‪ ،]55 :‬فاإلبكار‬
‫أول النهار‪ ،‬والعشي آخره‪.‬‬
‫{ﱱ‬ ‫وقال تعالى‪ :‬وقال تعالى‪:‬‬
‫ﱲ ﱳ ﱴ ﱵ ﱶ ﱷ‬
‫ﱸ} [ق‪.]39 :‬‬
‫وهذا يفسر ما جاء في األحاديث أنه‬
‫من قال كذا وكذا حين يصبح وحين‬
‫يمسي‪ ،‬أن المراد به قبل طلوع الشمس‬
‫وقبل غروبها وأن محل هذه األذكار بعد‬
‫الصبح وبعد العصر‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪p8P‬‬
‫ويؤيد ذلك ما جاء َعن أَنَس بن َمالك‬
‫‪ ‬قَ َال‪ :‬قَ َال َرسول اهلل ‘‪َ " :‬ألَن أَجل َس‬
‫َم َع قَوم يَذكرو َن اهللَ ‪ ‬من َص َالة ال َفجر‬
‫الشمس أَ َحب إل َ َّي م َّما َطلَ َعت‬ ‫إلَى أَن َتطل َع َّ‬
‫الشمس‪َ ،‬و َألَن أَجل َس َم َع قَوم‬ ‫َعلَيه َّ‬
‫يَذكرو َن اهللَ ‪ ‬من َص َالة ال َعصر إلَى‬
‫ال َمغرب أَ َحب إل َ َّي من أَن أَعت َق ثَ َمان َي ًة‪،‬‬
‫(‪)1‬‬
‫كلهم من َولَد إس َماع َيل ‘"‬
‫لكن لو انشغل اإلنسان عن األذكار‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬رواه أبو داود (‪ )3669‬وحسنه األلباني في صحيح‬
‫الترغيب والترهيب (‪.)188/1‬‬
‫‪.‬‬
‫‪p9P‬‬
‫إلى المغرب أو إلى طلوع الشمس فال‬
‫حرج أن يأتي بهذه األذكار بعد ذلك‪ ،‬ألن‬
‫وقت الصباح والمساء يتناول ذلك لغة‪.‬‬
‫قال الموفق البغدادي في ذيل فصيح‬
‫ثعلب‪" :‬الصباح عند العرب‪ :‬مذ نصف‬
‫الليل األخير إلى الزوال‪ ،‬ثم المساء‪ :‬إلى‬
‫آخر نصف الليل"(‪.)1‬‬
‫وقال اإلمام ابن الجزري‪" :‬المراد‬
‫باليوم في ذكر الصباح هو من طلوع الفجر‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬ذيل فصيح ثعلب‪ ،‬لموفق الدين البغدادي (ص ‪،)3‬‬
‫وانظر‪ :‬مطالب أولي النهى‪ ،‬للرحيباني (‪.)492/2‬‬
‫‪.‬‬
‫‪p 10 P‬‬
‫إلى غروب الشمس‪ ،‬والمراد بالليلة في‬
‫ذكر المساء هو من الغروب إلى‬
‫الفجر"(‪.)1‬‬
‫‪b‬‬
‫الفائدة الثانية‪ :‬حكم التسبيح بغير اليد‬
‫كالمسبحة ونحوها‪:‬‬
‫ال شك أن األصل واألكمل التسبيح‬
‫باليد لما روى أبو داود والترمذي عن‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬مفتاح الحصن الحصين‪ ،‬البن الجزري‪ ،‬مخطوط‬
‫(ق ‪/61‬أ)‪ ،‬وانظر‪ :‬تحفة الذاكرين بعدة الحصن‬
‫الحصين‪ ،‬للشوكاني (ص‪.)77‬‬
‫‪.‬‬
‫‪p 11 P‬‬
‫يسيرة بنت ياسر ‪ ‬أن النبي ‘ أمرهن‬
‫أن يراعين بالتكبير والتقديس والتهليل‪،‬‬
‫وأن يعقدن باألنامل‪ ،‬فإنهن مسؤوالت‬
‫مستنطقات(‪.)1‬‬
‫ولكن هل يمنع هذا الحديث من‬
‫االستعانة بمسبحة ونحوها لعد التسبيح؟‬
‫الجواب‪ :‬إن المسألة طويلة الذيل‪،‬‬
‫ولعل أجود ما وقفت عليه من تحرير‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬رواه أبو داود (‪ )1501‬والترمذي (‪ ،)3583‬وهذا‬
‫لفظ أبي داود وهو حديث صحيح‪ ،‬وفي لفظ له‬
‫وللترمذي‪" :‬واعقدن باألنامل"‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪p 12 P‬‬
‫للمسألة هو كالم شيخ اإلسالم ابن تيمية‬
‫‪ ‬فأكتفي بإيراده‪ ،‬وهو‪" :‬وعد التسبيح‬
‫باألصابع سنة‪ ..‬وأما عده بالنوى‬
‫والحصى ونحو ذلك فحسن‪ ،‬وكان من‬
‫الصحابة ‪ ‬من يفعل ذلك‪ ،‬وقد رأى‬
‫النبي ‘ أم المؤمنين تسبح بالحصى‪،‬‬
‫وأقرها على ذلك‪ ،‬وروي أن أبا هريرة كان‬
‫ّ‬
‫يسبح به‪.‬‬
‫وأما التسبيح بما يجعل في نظام‬
‫الخرز ونحوه‪ ،‬فمن الناس من كرهه‪،‬‬
‫ومنهم من لم يكرهه‪ ،‬وإذا أحسنت فيه‬
‫‪.‬‬
‫‪p 13 P‬‬
‫النية فهو حسن غير مكروه‪.‬‬
‫وأما اتخاذه من غير حاجة‪ ،‬أو إظهاره‬
‫للناس مثل‪ :‬تعليقه في العنق‪ ،‬أو جعله‬
‫كالسوار في اليد‪ ،‬أو نحو ذلك‪ ،‬فهذا إما‬
‫رياء للناس‪ ،‬أو مظنة المراءاة ومشابهة‬
‫المرائين من غير حاجة‪ ،‬واألول محرم‪،‬‬
‫والثاني أقل أحواله الكراهة‪.)1("...‬‬
‫‪b‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬مجموع فتاوى شيخ اإلسالم ابن تيمية‬
‫(‪.)506/22‬‬
‫‪.‬‬
‫‪p 14 P‬‬

‫أوالً‪ :‬ما يُقال مرة واحدة‪:‬‬


‫‪ 1‬ــ [آية الكرسي] قال تعالى‪:‬‬
‫{ﲓ ﲔ ﲕ ﲖ ﲗ ﲘ ﲙﲚ ﲛ‬

‫ﲜ ﲝ ﲞ ﲟﲠ ﲡ ﲢ ﲣ ﲤ ﲥ‬

‫ﲦ ﲧﲨ ﲩ ﲪ ﲫ ﲬ ﲭ ﲮ‬

‫ﲯﲰ ﲱ ﲲ ﲳ ﲴ ﲵ ﲶﲷ ﲸ‬

‫ﲹ ﲺ ﲻ ﲼ ﲽ ﲾ ﲿﳀ ﳁ‬

‫ﳂ ﳃ ﳄﳅ ﳆ ﳇ ﳈﳉ‬
‫‪.‬‬
‫‪p 15 P‬‬

‫ﳊ ﳋ ﳌ}(‪[ )1‬البقرة‪.]255 :‬‬


‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬عن أبي بن كعب ‪ ‬أنه كان له جرن من تمر‪،‬‬
‫فكان ينقص‪ ،‬فحرسه ذات ليلة‪ ،‬فإذا هو بدابة شبه‬
‫الغالم المحتلم‪ ،‬فسلم عليه فرد ‪ ،‬فقال‪ :‬ما أنت‬
‫جني أم إنسي؟ قال‪ :‬جني‪ ،‬قال‪ :‬فناولني يدك‪.‬‬
‫فناوله يده فإذا يده يد كلب وشعره شعر كلب‪ ،‬قال‪:‬‬
‫هذا خلق الجن؟ قال‪ :‬قد علمت الجن أن ما فيهم‬
‫رجل أشد مني‪ .‬قال‪ :‬فما جاء بك؟ قال‪ :‬بلغنا أنك‬
‫تحب الصدقة فجئنا نصيب من طعامك‪ .‬قال‪ :‬فما‬
‫ينجينا منكم؟ قال هذه اآلية التي في سورة البقرة‬
‫(اهلل ال إله إال هو الحي القيوم) من قالها حين يمسي‬
‫أجير منها حتى يصبح‪ ،‬ومن قالها حين يصبح أجير‬
‫منا حتى يمسي‪ ،‬فلما أصبح أتى رسول اهلل ‘‬
‫=‬ ‫فذكر ذلك له فقال‪> :‬صدق الخبيث<‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪p 16 P‬‬

‫‪ 2‬ــ امهلل أَن َت َربِّي ال َ‬


‫إله َّإال أَن َت‪،‬‬
‫َخلَق َتني َوأَنا َعبدك‪َ ،‬وأَنا َعلى َعهد َك‬
‫َو َوعد َك ما اس َتطَعت‪ ،‬أَعوذ ب َك من َشر ما‬
‫َصنَعت‪ ،‬أَبوء(‪ )1‬ل َ َك بنع َمت َك َعلَ َّي َوأَبوء‬
‫نوب إ َّال‬
‫ب َذنبي فَاغفر لي فَإنَّه ال يَغفر الذ َ‬
‫أَن َت(‪.)2‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫= رواه النسائي في "عمل اليوم والليلة" (‪)961‬‬
‫والطبراني في "المعجم الكبير" (‪ 172/1‬ــ رقم‪:‬‬
‫‪ )541‬وصححه األلباني في صحيح الترغيب‬
‫والترهيب برقم (‪.)662‬‬
‫(‪ )1‬أي‪ :‬أ ّقر وأعترف‪.‬‬
‫(‪ )2‬عن شداد بن أوس ‪ ‬عن النبي ‘ قال‪> :‬سيد‬
‫االستغفار‪ :‬اللهم أنت ربي‪ ..‬إلخ‪ ،..‬قال‪ :‬ومن قالها=‬
‫‪.‬‬
‫‪p 17 P‬‬
‫‪ 3‬ــ أ َ ْص َب ْحنا َوأَص َب َح الملك هلل(‪،)1‬‬
‫ريك‬
‫إله ّإال اهلل َوح َده ال َش َ‬ ‫الحمد هلل‪ ،‬ال َ‬‫َو َ‬
‫كل‬‫الحمد‪ ،‬وه َو على ّ‬ ‫له‪ ،‬له الملك وله َ‬
‫َشيء قدير‪َ ،‬ر ِّب أسأَل َك َخ َير ما في هذا‬
‫اليوم َو َخ َير ما بَع َده‪َ ،‬وأَعوذ ب َك من َشر ما‬
‫في هذا اليوم َو َش ِّر ما بَع َده(‪َ ،)2‬ر ِّب أَعوذ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫= من النهار موقن ًا بها فمات من يومه قبل أن يمسي‬
‫فهو من أهل الجنة‪ ،‬ومن قالها من الليل وهو موقن‬
‫بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة<‪.‬‬
‫رواه البخاري (‪.)5947‬‬
‫(‪ )1‬وفي المساء يقول‪ :‬أمسينا وأمسى الملك هلل‪.‬‬
‫(‪ )2‬وفي المساء يقول‪َ :‬ر ِّب أسأَل َك َخ َير ما في هذه الليلة=‬
‫‪.‬‬
‫‪p 18 P‬‬
‫ب َك م َن ال َك َسل َوسوء الك َبر(‪َ ،)1‬ر ِّب أَعوذ‬
‫ب َك من َعذاب في ال ّنار َو َعذاب في ال َقبر(‪.)2‬‬
‫‪ 4‬ــ أ َ ْص َب ْحنا َوأَص َب َح الملك هلل َر ِّب‬
‫العالَمين‪ ،‬اللّه َّم إنِّي أسأَل َك َخي َر هذا‬
‫نوره َوبَ َر َك َته‪،‬‬
‫اليوم‪ ،‬فَت َحه‪َ ،‬ونَص َره‪َ ،‬و َ‬ ‫َ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫= َو َخ َير ما َبع َدها‪َ ،‬وأَعوذ ب َك من َشر ما في هذه الليلة‬
‫َو َشر ما َبع َدها‪.‬‬
‫(‪ )1‬هو بكسر الكاف وفتح الباء‪ ،‬قال الخطابي في "شأن‬
‫الدعاء" (ص ‪" :)203‬وأما سوء الك َبر‪ ،‬فإنما‬
‫استعاذ باهلل من آفات طول العمر‪ ،‬وما يجلبه الكبر‬
‫من الخرف‪ ،‬وذهاب العقل‪ ،‬وضعف القوى"‪.‬‬
‫(‪ )2‬رواه مسلم (‪ )2723‬من حديث ابن مسعود ‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪p 19 P‬‬
‫َوهداه‪َ ،‬وأَعوذ ب َك من َش ِّر ما فيه َو َش ِّر ما‬
‫بَع َده(‪.)1‬‬

‫‪ 5‬ــ أ َ ْص َب ْحنا(‪ )2‬على فطرة اإلسالم‪،‬‬


‫وعلى كلمة اإلخالص‪ ،‬وعلى دين نبينا‬
‫محمد ‘‪ ،‬وعلى ملة أبينا إبراهيم حنيفا‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬وفي المساء يقول‪ :‬أَم َسينا َوأَم َسى الملك هلل َر ِّب‬
‫ال َعالَ َمين‪ ،‬ال َّله َّم إ َّني أسأَل َك َخي َر َهذَ ه ال َّلي َلة فَت َح َها‬
‫وب َر َك َتها‪َ ،‬وه َد َاها‪َ ،‬وأَعوذ ب َك من‬ ‫ونص َر َها‪ ،‬ونو َر َها َ‬ ‫َ‬
‫َش ِّر َما فيها َو َش َّر َما َبع َد َها‪.‬‬
‫وحسنه ابن القيم في "زاد‬ ‫رواه أبو داود (‪ّ ،)5084‬‬
‫المعاد" (‪.)340/2‬‬
‫(‪ )2‬وفي المساء يقول‪ :‬أمسينا‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪p 20 P‬‬
‫مسلم ًا وما كان من المشركين(‪.)1‬‬

‫‪ 6‬ــ امهلل بــــ َ أ َ ْ‬


‫صــــ َب ْحنا وبـــــك‬
‫ســينا‪َ ،‬وبــ َك نَحيـــا‪َ ،‬وبــ َك نَمــوت‪،‬‬‫أَم َ‬
‫َوإلَي َك النشور(‪.)2‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬رواه أحمد (‪ )406/3‬وصحح إسناده الشيخ ابن‬
‫باز في "تحفة األخيار" (ص ‪.)32‬‬
‫(‪ )2‬وفي المساء يقول‪ :‬اللّه َّم ب َك أَم َسي َنا‪َ ،‬وب َك أَص َبح َنا‬
‫َوب َك َنحيا َوب َك َنموت َوإلَي َك المصير‪.‬‬
‫رواه أبــو داود (‪ )5068‬والــتــرمــذي (‪)3391‬‬
‫والـنســـــائـي فـي الـكـبـرى (‪ )9836‬وابـن مــاجــه‬
‫ـححـه اإلمـام النووي في "األذكـار"‬ ‫(‪ ،)3868‬وصـــ ّ‬
‫(ص‪ ،)151‬وابن القيم في "زاد المعاد" (‪.)337/2‬‬
‫‪.‬‬
‫‪p 21 P‬‬
‫‪ 7‬ــ امهلل ما أ َ ْص َب َح(‪ )1‬بي من نع َمة أَو‬
‫شريك‬
‫َ‬ ‫بأَ َحد من َخلقك‪ ،‬فَمن َك َوح َد َك ال‬
‫لَك‪ ،‬فَلَ َك ال َحمد َول َ َك الشكر(‪.)2‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬وفي المساء يقول‪ :‬اللّه َّم ما أمسى بي‪.‬‬
‫(‪ )2‬عن عبد اهلل بن غنام ‪ ‬أن رسول اهلل ‘ قال‪:‬‬
‫>من قال حين يصبح‪ :‬اللهم ما أصبح بي من نعمة‬
‫أو بأحد من خلقك فمنك وحدك ال شريك لك فلك‬
‫الحمد ولك الشكر فقد أدى شكر يومه‪ ،‬ومن قال‬
‫ذل حين يمسي فقد أدى شكر ليلته<‪.‬‬
‫رواه أبو داود (‪ )5073‬والنسائي في عمل اليوم‬
‫والليلة (‪ ،)7‬وهذا لفظه لكنه لم يذكر "حين‬
‫وجود إسناده اإلمام النووي في "األذكار"‬‫يمسي"‪ّ ،‬‬
‫وحسن إسناده الشيخ ابن باز في "تحفة‬ ‫(ص ‪ّ )155‬‬
‫األخيار" (ص ‪.)31‬‬
‫‪.‬‬
‫‪p 22 P‬‬
‫‪ 8‬ــ امهلل إنِّي أسأَل َك العفو العافي َة‬
‫في الدنيا َواآلخ َرة‪ ،‬اللّه َّم إنِّي أسأَل َك َ‬
‫العف َو‬
‫ياي َوأهلي َومالي‪،‬‬ ‫َوالعافي َة في ديني َودن َ‬
‫اللّه َّم استر عوراتي َوآمن َروعاتي‪ ،‬اللّه َّم‬
‫ي َومن َخلفي َو َعن‬ ‫اح َفظني من بَين يَ َد َّ‬
‫يَميني َو َعن شمالي‪َ ،‬ومن فَوقي‪َ ،‬وأَعوذ‬
‫تال من َتحتي(‪.)1‬‬ ‫ب َع َظ َمت َك أَن أغ َ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬قال عبد اهلل بن عمر ‪> :‬لم يكن النبي ‘ يدع‬
‫هؤالء الدعوات حين يمسي وحين يصبح‪.<..‬‬
‫أخرجه اإلمام أحمد في المسند (‪ ،)25/2‬وأبو‬
‫داود (‪ )5074‬وابن ماجه (‪ )3871‬والبخاري في‬
‫األدب المفرد (‪ ،)698‬وهذا لفظهما‪ ،‬وصححه‬
‫األلباني في تحقيقه "الكلم الطيب" (ص ‪.)74‬‬
‫‪.‬‬
‫‪p 23 P‬‬
‫‪ 9‬ــ امهلل إ ّني أسألك عل ًما ناف ًعا‪،‬‬
‫تقبال(‪.)1‬‬
‫وعمال م ً‬
‫ً‬ ‫طيبا‪،‬‬
‫ورزقا ً‬
‫السماوات َواألرض‪،‬‬ ‫‪ 10‬ــ امهلل فاط َر ّ‬
‫هادة‪َ ،‬ر َب كل َشيء‬ ‫الش َ‬
‫عال َم ال َغيب َو ّ‬
‫َو َملي َكه‪ ،‬أَش َهد أَن ال إ َله إ َّال أَنت‪ ،‬أَعوذ‬
‫الشيطان‬ ‫ب َك من َشر نَفسي َومن َشر َّ‬
‫َوشركه(‪َ ،)2‬وأَن أَق َتر َف َعلى نَفسي سوء ًا أَو‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬رواه ابن ماجه (‪ ،)925‬وقال األرناؤوط في تحقيق‬
‫"زاد المعاد" (‪" :)342/2‬وللحديث شاهد عند‬
‫الطبراني في معجمه الصغير‪ ،‬فالحديث حسن به"‪.‬‬
‫(‪ )2‬قال اإلمام النووي في "األذكار" (ص ‪ 153‬ــ‬
‫‪" :)154‬قوله ‘‪" :‬وشركه" روي على وجهين‪:‬‬
‫‪.‬‬
‫‪p 24 P‬‬
‫أَج َّره إلى مسلم(‪.)1‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪ 1‬ــ أظهرهما وأشهرهما بكسر الشين مع إسكان‬
‫الراء‪ ،‬من اإلشراك‪ ،‬أي‪ :‬ما يدعو إليه‪ ،‬ويوسوس‬
‫به من اإلشراك باهلل تعالى‪.‬‬
‫‪ 2‬ــ والثاني‪َ " :‬ش َركه" بفتح الشين والراء؛ أي‪:‬‬
‫حبائله ومصايده‪ ،‬واحدها " َش َركة" بفتح الشين‬
‫والراء وآخره هاء"‪ .‬اهـ‬
‫وانظر‪ :‬شأن الدعاء‪ ،‬للخطابي (ص ‪.)206‬‬
‫(‪ )1‬رواه اإلمام أحمد (‪ )9/1‬وأبو داود (‪)5067‬‬
‫والترمذي (‪ )3392‬والنسائي في الكبرى (‪)7691‬‬
‫والبخاري في األدب المفرد (‪ )1202‬وابن حبان‬
‫وصحح إسناده اإلمام‬
‫ّ‬ ‫(‪ 483/2‬ــ رقم‪)1733 :‬‬
‫النووي في "األذكار" (ص ‪ ،)153‬وابن القيم في‬
‫"زاد المعاد" (‪.)338/2‬‬
‫‪.‬‬
‫‪p 25 P‬‬
‫‪ 11‬ــ يا َحي يا قَ ّيوم ب َرح َمتك‬
‫أَس َتغيث‪ ،‬أَصلح لي َشأني كلَّه َوال َتكلني‬
‫إلى نَفسي طَرفَ َة َعين(‪.)1‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬عن أنس ‪ ‬قال‪ :‬قال النبي ‘ لفاطمة ‪" :‬ما‬
‫يمنعك أن تسمعي ما أوصيك به؟ أن تقولي إذا‬
‫حي‪ ،‬يا ّقيوم‪ ،‬برحمتك‬‫أصبحت وإذا أمسيت‪ :‬يا ّ‬
‫أستغيث‪ ،‬أصلح لي شأني ك َّله‪ ،‬وال تكلني إلى‬
‫نفسي طرف َة عين"‪.‬‬
‫أخرجه النَّسائي في الكبرى (‪ ،،)10405‬والحاكم‬
‫حديث‬
‫ٌ‬ ‫في "المستدرك" (‪ )2000‬وقال‪" :‬هذا‬
‫الشيخين‪ ،‬ولم يخرجاه"‪ ،‬قال‬ ‫صحيح على شرط َّ‬‫ٌ‬
‫عنه المنذري في "الترغيب والترهيب" (‪:)457/1‬‬
‫وحسنه األلباني في "صحيح‬ ‫َّ‬ ‫صحيح‪،‬‬
‫ٌ‬ ‫إسناده‬
‫الجامع الصغير" برقم (‪.)10759‬‬
‫‪.‬‬
‫‪p 26 P‬‬
‫ثانيًا‪ :‬ما يُقال ثالث مرات‪:‬‬
‫{ﱁ ﱂ ﱃ ﱄ‬ ‫‪ 1‬ــ‬
‫ﱅﱆﱇﱈﱉﱊﱋﱌﱍﱎ‬
‫ﱏ ﱐ ﱑ ﱒ ﱓ}‪.‬‬
‫{ﱔ ﱕ ﱖ‬ ‫‪ 2‬ــ‬
‫ﱗﱘﱙﱚﱛﱜﱝﱞﱟ‬
‫ﱠﱡﱢﱣﱤﱥﱦﱧ‬
‫ﱨ ﱩ ﱪ ﱫ ﱬ ﱭ ﱮ‬
‫ﱯ} ‪.‬‬
‫{ﱰ ﱱ ﱲ‬ ‫‪ 3‬ــ‬
‫ﱳ ﱴ ﱵ ﱶ ﱷ ﱸ‬
‫‪.‬‬
‫‪p 27 P‬‬
‫ﱹﱺﱻﱼﱽﱾ‬
‫ﱿﲀﲁﲂﲃﲄ‬
‫ﲅ ﲆ ﲇ ﲈ ﲉ}(‪.)1‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬عن عبد اهلل بن خبيب ‪ ‬قال‪> :‬خرجنا في ليلة مطر‬
‫وظلمة شديدة نطلب النبي ‘ ليصلي لنا فأدركناه‬
‫فقال‪ :‬قل فلم أقل شيئ ًا‪ ،‬ثم قال‪ :‬قل فلم أقل شيئ ًا‪،‬‬
‫تم قال‪ :‬قل‪ :‬فقلت‪ :‬يا رسول اهلل ما أقول‪ ،‬قال‪ :‬قل‪:‬‬
‫قل هو اهلل أحد والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح‬
‫ثالث مرات تكفي من كل شيء<‪.‬‬
‫رواه أبو داود (‪ ،)5082‬والترمذي (‪،)3575‬‬
‫وصححه اإلمام‬
‫ّ‬ ‫والنسائي في الكبرى (‪،)7860‬‬
‫وحسنه الحافظ‬ ‫النووي في "األذكار" (ص ‪ّ ،)151‬‬
‫ابن حجر في "نتائج األفكار" (‪.)345/2‬‬
‫‪.‬‬
‫‪p 28 P‬‬
‫‪ 4‬ــ بسم اهلل الذي ال يَضر َم َع اسمه‬
‫هو‬
‫السماء َو َ‬‫َشيءٌ في األرض َوال في ّ‬
‫العليم(‪.)1‬‬
‫السميع َ‬
‫ّ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬عن عثمان بن عفان ‪ ‬قال‪ :‬قال رسول اهلل ‘‪:‬‬
‫>ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة‪:‬‬
‫بسم اهلل الذي ال يضر مع اسمه شيء في األرض‬
‫وال في السماء وهو السميع العليم ثالث مرات‬
‫فيضره شيء<‪.‬‬
‫رواه اإلمام أحمد (‪ )62/1‬والترمذي (‪)3388‬‬
‫وابن ماجه (‪ )3869‬وأبو داود (‪ )5088‬وصححه‬
‫الترمذي وابن القيم في "زاد المعاد" (‪.)338/2‬‬
‫واأللباني في تحقيق الكلم الطيب (ص‪ )71‬وابن‬
‫باز في تحفة األخيار (ص ‪.)28‬‬
‫ولفظ أبي داود‪> :‬من قال‪ :‬بسم اهلل الذي ال يضر=‬
‫‪.‬‬
‫‪p 29 P‬‬
‫‪ 5‬ــ َرضيت باهلل َر ّبا‪َ ،‬وباإلسالم‬
‫دينا‪َ ،‬وبم َح َّمد ‘ نَبيا(‪.)1‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫= مع اسمه شيء في األرض وال في السماء وهو‬
‫السميع العليم‪ ،‬ثالث مرات لم ُتصبه فجأة بالء‬
‫حتى ُيصبح‪ ،‬ومن قالها حين ُيصبح ثالث مرات لم‬
‫ُتصبه فجأة بالء حتى ُيمسي<‪.‬‬
‫(‪ )1‬عن ثوبان خادم النبي ‘‪ ،‬أن رسول اهلل ‘ قال‪:‬‬
‫>ما من عبد مسلم يقول حين يصبح وحين يمسي‬
‫ثالث مرات رضيت باهلل ربا وباإلسالم دين ًا‬
‫وبمحمد ‘ نبي ًا‪ ،‬إال كان حق ًا على اهلل أن ُيرضيه‬
‫يوم القيامة<‬
‫رواه اإلمام أحمد (‪ )337/4‬وأبو داود (‪)5072‬‬
‫وحسن إسناده الشيخ ابن باز‬‫وابن ماجه (‪ّ )3870‬‬
‫=‬ ‫في "تحفة األخيار" (ص ‪.)29‬‬
‫‪.‬‬
‫‪p 30 P‬‬
‫‪ 6‬ــ [يقال في الصباح]‪ :‬سبحا َن اهلل‬
‫َوب َحمده‪َ ،‬ع َد َد َخلقه َورضا نَفسه َوزنَ َة‬
‫داد َكلماته(‪.)1‬‬‫َعرشه َوم َ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫= ورواه الترمذي (‪ )3389‬بلفظ‪" :‬من قال حين‬
‫يمسي‪ "..‬ولم يذكر الصباح‪.‬‬
‫قال اإلمام النووي في "األذكار" (ص ‪" :)155‬وقع‬
‫في رواية أبي داود وغيره‪" :‬وبمحمد رسو ًال" وفي‬
‫رواية الترمذي‪" :‬نبيا" فيستحب أن يجمع اإلنسان‬
‫بينهما‪ ،‬فيقول‪" :‬نبيا ورسو ًال" ولو اقتصر على‬
‫عامال بالحديث"‪.‬‬
‫أحدهما كان ً‬
‫(‪ )1‬عن ابن عباس عن جويرية أن النبي ‘ خرج من‬
‫عندها بكرة حين صلى الصبح وهي في مسجدها ثم‬
‫رجع بعد أن أضحى وهي جالسة فقال‪" :‬ما زلت‬
‫على الحال التي فارقتك عليها؟" قالت‪ :‬نعم‪=،‬‬
‫‪.‬‬
‫‪p 31 P‬‬
‫‪ 7‬ــ امهلل عافني في بَ َدني‪ ،‬اللّه َّم‬
‫عافني في َسمعي‪ ،‬اللّه َّم عافني في‬
‫إله َّإال أَن َت‪ ،‬اللّه َّم إ ّني أَعوذ‬
‫بَ َصري‪ ،‬ال َ‬
‫ب َك م َن الكفر َوال َفقر‪َ ،‬وأَعوذ ب َك من‬
‫َ (‪)1‬‬
‫إله َّإال أنت‬
‫َعذاب ال َقبر‪ ،‬ال َ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫= قال النبي ‘‪" :‬لقد قلت بعدك أربع كلمات ثالث‬
‫مرات لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن سبحان‬
‫اهلل وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه‬
‫ومداد كلماته"‪ .‬أخرجه مسلم (‪.)2140‬‬
‫(‪ )1‬رواه اإلمام أحمد (‪ )42/5‬والبخاري في األدب‬
‫المفرد (‪ )701‬وأبو داود (‪ )5090‬والنسائي‬
‫وحسن إسناده الشيخ ابن باز في "تحفة‬
‫(‪ّ )5465‬‬
‫األخيار" (ص ‪.)34‬‬
‫‪.‬‬
‫‪p 32 P‬‬
‫‪ 8‬ــ [يقال في المساء]‪ :‬أعوذ بكلمات‬
‫اهلل ال َّت ّامات من َش ّر َما َخلَق(‪.)1‬‬
‫‪b‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬عن أبي هريرة ‪ ‬قال‪ :‬جاء رجل إلى النبي ‘‬
‫فقال‪ :‬يا رسول اهلل‪ ،‬ما لقيت من عقرب لدغتني‬
‫البارحة‪ ،‬قال‪> :‬أما لو قلت حين أمسيت‪ :‬أعوذ‬
‫تضرك<‪.‬‬
‫بكلمات اهلل التامات من شر ما خلق لم ّ‬
‫رواه مسلم (‪ ،)2709‬ورواه اإلمام أحمد‬
‫(‪ )290/2‬بلفظ‪> :‬من قال إذا أمسى ثالث مرات‪:‬‬
‫أعوذ بكلمات اهلل التامات من شر ما خلق‪ ،‬لم تضره‬
‫حمة تل الليلة<‪.‬‬
‫وحسن إسناده الشيخ ابن باز في "تحفة األخيار"‬
‫ّ‬
‫(ص ‪ ،)32‬والحمة سم ذوات السموم كالعقرب‬
‫والحية ونحوهما‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪p 33 P‬‬
‫ثالثًا‪ :‬ما يقال أربع مرات‪:‬‬
‫* امهلل إنِّي أَص َبحت أشهد َك‬
‫َوأشهد َح َملَ َة َعرشك‪َ ،‬و َمالئ َك َت َك‬
‫ميع َخلقك‪ ،‬أَنَّ َك أَن َت اهلل ال َ‬
‫إله َّإال‬ ‫َو َج َ‬
‫ريك لَك‪َ ،‬وأَ َّن م َح ّمد ًا‬
‫أَن َت‪َ ،‬وح َد َك ال َش َ‬
‫َع بد َك َو َرسولك(‪.)1‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬عن أنس ‪ ‬أن النبي ‘ قال‪> :‬من قال حين‬
‫يصبح أو يمسي‪ :‬اللهم إني أصبحت أشهدك وأشهد‬
‫حملة عرشك‪ ،‬ومالئكتك وجميع خلقك بأنك‬
‫أنت اهلل ال إله إال أنت وحدك ال شريك لك‪ ،‬وأن‬
‫محمد ًا عبدك ورسولك أعتق اهلل ربعه من النار‪،‬‬
‫ومن قالها مرتين أعتق اهلل نصفه من النار‪=،‬‬
‫‪.‬‬
‫‪p 34 P‬‬

‫‪b‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫= ومن قالها ثالثا أعتق اهلل ثالثة أرباعه من النار‪ ،‬فإن‬
‫قالها أربعا أعتقه اهلل من النار<‪.‬‬
‫وجود إسناده اإلمام النووي‬
‫رواه أبو داود (‪ّ )5069‬‬
‫وحسن إسناده الشيخ‬‫في "األذكار" (ص ‪ّ ،)155‬‬
‫ابن باز في " تحفة األخيار" (ص ‪.)30‬‬
‫وأخرجه البخاري في األدب المفرد (‪)1201‬‬
‫والنسائي في عمل اليوم والليلة (‪ ،)9‬ولفظه‪> :‬من‬
‫قال حين يصبح‪ :‬اللهم إني أشهدك وأشهد حملة‬
‫عرشك ومالئكتك وجميع خلقك أنك أنت اهلل ال‬
‫إله إال أنت وحدك ال شريك لك‪ ،‬وأن محمد ًا عبدك‬
‫ورسولك أعتق اهلل ربعه ذلك اليوم من النار‪ ،‬فإن‬
‫قالها أربع مرات أعتقه اهلل ذلك اليوم من النار<‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪p 35 P‬‬
‫رابعًا‪ :‬ما يقال سبع مرات‪:‬‬
‫إله َّإال ه َو َعلَيه‬
‫* َحسب َي اهلل ال َ‬
‫العظيم(‪.)1‬‬‫العرش َ‬
‫َت َوكَّلت َوه َو َرب َ‬
‫‪b‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪َ )1‬عن أَبي ال َّدر َداء‪َ ، ،‬عن النَّب ِّي ‘ قَ َال‪َ :‬من قَ َال‬
‫ين يمسي‪َ :‬حسب َي اهلل َال‬ ‫ين يصبح َوح َ‬ ‫في ك ِّل َيوم ح َ‬
‫إلَ َه إ َّال ه َو‪َ ،‬ع َليه َت َوكَّلت‪َ ،‬وه َو َرب ال َعرش ال َعظيم‪،‬‬
‫َسب َع َم َّرات‪َ ،‬ك َف ُاه اهللُ ‪َ ‬ه َّم ُه م ْن أَ ْمر ال ُّد ْن َيا‬
‫َو ْاْلخ َرة"‪.‬‬
‫رواه ابن السني في عمل اليوم والليلة (‪ ،)71‬وابن‬
‫عساكر في تاريخ دمشق (‪ ،)196/36‬وصحح‬
‫إسناده األرناؤوط في تحقيق "زاد المعاد"‬
‫(‪.)342/2‬‬
‫‪.‬‬
‫‪p 36 P‬‬
‫خامسًا‪ :‬ما يقال عشر مرات‪:‬‬

‫إله َّإال اهلل وح َده ال َش َ‬


‫ريك له‪،‬‬ ‫‪ 1‬ــ ال َ‬
‫الحمد وه َو على كل َشيء‬ ‫له الملك وله َ‬
‫قَدير(‪.)1‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬عن أبي هريرة ‪ ‬قال‪ :‬قال رسول اهلل ‘‪> :‬من‬
‫قال‪ :‬ال إله إال اهلل وحده ال شريك له‪ ،‬له الملك وله‬
‫الحمد وهو على كل شيء قدير‪ ،‬من قالها عشر‬
‫مرات حين يصبح كتب اهلل له مائة حسنة‪ ،‬ومحا‬
‫عنه مائة سيئة‪ ،‬وكانت له عدل رقبة‪ ،‬وحفظ بها‬
‫يومئذ حتى يمسي‪ .‬ومن قالها مثل ذل حين يمسي‬
‫كان له مثل ذل <‪.‬‬
‫وحسن‬
‫رواه اإلمام أحمد في مسنده (‪ّ )360/2‬‬
‫إسناده الشيخ ابن باز في "تحفة األخيار" (ص ‪.)32‬‬
‫‪.‬‬
‫‪p 37 P‬‬
‫فإن زادها إلى مئة مرة فأفضل(‪.)1‬‬
‫‪ - 2‬امهلل صــ ِّـل وســـلم علـــى نبينـــا‬
‫محمد(‪.)2‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬لما في الصحيحين البخاري (‪ )3293‬ومسلم‬
‫(‪ )2691‬من حديث أبي هريرة ‪ ‬عن النبي ‘‬
‫أنه قال‪> :‬من قال‪ :‬ال إله إال اهلل وحده ال شريك له‪،‬‬
‫له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في‬
‫يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب‪ ،‬كتبت له‬
‫مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة‪ ،‬وكانت له حرز ًا‬
‫من الشيطان يومه ذل حتى يمسي ولم يأت أحد‬
‫بأفضل مما جاء به إال رجل عمل أكثر من ذل <‪.‬‬
‫(‪ )2‬عن أبي الدرداء ‪ ‬قال‪ :‬قال رسول اهلل ‘‪" :‬من‬
‫صلى علي حين يصبح عشر ًا‪ ،‬وحين يمسي عشر ًا‬
‫=‬ ‫أدركته شفاعتي يوم القيامة"‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪p 38 P‬‬
‫‪b‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫= رواه الطبراني في المعجم الكبير ــ كما في جالء‬
‫األفهام (رقم‪ )449 ،143‬وغيره ــ وابن أبي‬
‫عاصم في كتاب الصالة على النبي (ص‪ 48‬ــ رقم‬
‫‪ )61‬وقال السخاوي في "القول البديع" (ص‬
‫‪" :)127‬رواه الطبراني بإسنادين أحدهما جيد‪،‬‬
‫لكن فيه انقطاع ألن خالد ًا لم يسمع من أبي‬
‫الدرداء‪ ،‬وأخرجه ابن أبي عاصم أيض ًا وفيه‬
‫ضعف‪.‬‬
‫وقال المنذري في "الترغيب والترهيب" (‪:)312/1‬‬
‫رواه الطبراني بإسنادين أحدهما جيد‪ ،‬وتبعه على‬
‫ذلك الهيثمي في "المجمع" (‪ ،)120/10‬فتعقبه‬
‫المناوي في "الفيض" (‪ )170/6‬بقوله‪ :‬لكن فيه‬
‫انقطاع ألن خالد ًا لم يسمع من أبي الدرداء‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪p 39 P‬‬
‫سادسًا‪ :‬ما يقال مئة مرة‪:‬‬
‫* سبحا َن اهلل َوب َحمده(‪.)1‬‬

‫‪b‬‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬عن أبي هريرة ‪ ‬عن النبي ‘ قال‪> :‬من قال‬
‫حين يصبح وحين يمسي‪" :‬سبحان اهلل وبحمده"‬
‫مائة مرة لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به‬
‫إال أحد قال مثل ما قال أو زاد عليه<‪.‬‬
‫رواه مسلم (‪.)2692‬‬
‫‪.‬‬
‫‪p 40 P‬‬

‫أوالً‪ :‬ما يُقال مرة واحدة‪:‬‬


‫‪ 1‬ــ آية الكرسي‪.‬‬

‫‪ 2‬ــ امهلل أَن َت َربِّي ال َ‬


‫إله َّإال أَن َت‪َ ،‬خ َلق َتني‬
‫َوأَنا َعبدك‪َ ،‬وأَنا َعلى َعهد َك َو َوعد َك ما‬
‫اس َت َطعت‪ ،‬أَعوذ ب َك من َشر ما َص َنعت‪،‬‬
‫أَبوء لَ َك بنع َمت َك َع َل َّي َوأَبوء ب َذنبي فَاغفر‬
‫نوب إ َّال أَن َت‪.‬‬
‫لي فَإ َّنه ال َيغفر الذ َ‬
‫الحمد‬‫‪ 3‬ــ أَ ْص َب ْحنا َوأَص َب َح الملك هلل‪َ ،‬و َ‬
‫ريك له‪ ،‬له‬ ‫إله ّإال اهلل َوح َده ال َش َ‬ ‫هلل‪ ،‬ال َ‬
‫كل َشيء‬ ‫الحمد‪ ،‬وه َو على ّ‬ ‫الملك وله َ‬
‫‪.‬‬
‫‪p 41 P‬‬
‫قدير‪َ ،‬ر ِّب أس َأل َك َخ َير ما في هذا اليوم‬
‫َو َخ َير ما َبع َده‪َ ،‬وأَعوذ ب َك من َشر ما في‬
‫هذا اليوم َو َشر ما َبع َده‪َ ،‬رب أَعوذ ب َك‬
‫م َن ال َك َسل َوسوء الك َبر‪َ ،‬رب أَعوذ ب َك‬
‫من َعذاب في ال ّنار َو َعذاب في ال َقبر‪.‬‬
‫[وفي المساء يقول‪ :‬أمسينا وأمسى‬
‫الملْك لل]‪.‬‬
‫‪ 4‬ــ أَ ْص َب ْحنا َوأَ ْص َب َح الملك لله َر ِّب العالَمين‪،‬‬
‫اللّه َّم هإنِّي ْأس َأل َك َخ ْي َر هذا َ‬
‫الي ْوم‪ ،‬فَ ْت َحه‪،‬‬
‫نوره َو َب َر َك َته‪َ ،‬وهداه‪َ ،‬وأَعوذ‬ ‫َو َن ْص َره‪َ ،‬و َ‬
‫ب َهك هم ْن َش ِّر ما فيهه َو َش ِّر ما َب ْع َده‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪p 42 P‬‬
‫‪ 5‬ــ أَ ْص َب ْحنا على فطرة اإلسالم‪ ،‬وعلى‬
‫كلمة اإلخالص‪ ،‬وعلى دين نبينا محمد‬
‫‘‪ ،‬وعلى ملة أبينا إبراهيم حنيفا‬
‫مسلم ًا وما كان من المشركين‪[ .‬وفي‬
‫المساء يقول أمسينا]‪.‬‬
‫‪ 6‬ــ امهلل ب َ أَ ْص َب ْحنا وبك أَم َسينا‪َ ،‬وب َك‬
‫َنحيا‪َ ،‬وب َك َنموت‪َ ،‬وإلَي َك النشور‪.‬‬
‫[وفي المساء يقول‪ :‬اللّه َّم ب َهك أَ ْم َس ْي َنا‪،‬‬
‫َوب َهك أَ ْص َب ْح َنا َوب َهك َن ْحيا َوب َهك َنموت‬
‫َو هإلَ ْي َك المصير]‬
‫‪.‬‬
‫‪p 43 P‬‬
‫‪ 7‬ــ امهلل ما أَ ْص َب َح بي من نع َمة أَو ب َأ َحد من‬
‫شريك لَك‪،‬‬ ‫َ‬ ‫َخلقك‪ ،‬فَمن َك َوح َد َك ال‬
‫فَ َل َك ال َحمد َولَ َك الشكر‪[ .‬وفي المساء‬
‫يقول‪ :‬اللّه َّم ما أمسى بي]‪.‬‬
‫‪ 8‬ــ امهلل إنِّي أس َأل َك العفو العافي َة في الدنيا‬
‫َواآلخ َرة‪ ،‬اللّه َّم إنِّي أس َأل َك َ‬
‫العف َو‬
‫ياي َوأهلي َومالي‪،‬‬ ‫َوالعافي َة في ديني َودن َ‬
‫اللّه َّم استر عوراتي َوآمن َروعاتي‪ ،‬اللّه َّم‬
‫اح َفظني من َبين َي َد َّي َومن َخلفي َو َعن‬
‫َيميني َو َعن شمالي‪َ ،‬ومن فَوقي‪َ ،‬وأَعوذ‬
‫تال من َتحتي‪.‬‬ ‫ب َع َظ َمت َك أَن أغ َ‬
‫‪.‬‬
‫‪p 44 P‬‬
‫‪ 9‬ــ امهلل إ ّني أسألك عل ًما ناف ًعا‪ ،‬ورزقا‬
‫تقبال‪.‬‬
‫وعمال م ً‬ ‫طيبا‪ً ،‬‬ ‫ً‬
‫السماوات َواألرض‪ ،‬عال َم‬ ‫‪ 10‬ــ امهلل فاط َر ّ‬
‫هادة‪َ ،‬ر َب كل َشيء‬ ‫الش َ‬ ‫ال َغيب َو ّ‬
‫َو َملي َكه‪ ،‬أَش َهد أَن ال إ َله إ َّال أَنت‪ ،‬أَعوذ‬
‫الشيطان‬ ‫ب َك من َشر َنفسي َومن َشر َّ‬
‫َوشركه‪َ ،‬وأَن أَق َتر َف َعلى َنفسي سوء ًا أَو‬
‫أَج َّره إلى مسلم‪.‬‬
‫‪ 11‬ــ يا َحي يا َق ّيوم ب َرح َمتك أَس َتغيث‪،‬‬
‫أَصلح لي َشأني ك َّله َوال َتكلني إلى‬
‫َنفسي طَرفَ َة َعين‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪p 45 P‬‬
‫ثانيًا‪ :‬ما يُقال ثالث مرات‪:‬‬
‫‪ 1‬ــ سورة اإلخالص‪ ،‬والمعوذتين‪.‬‬
‫‪ 2‬ــ بسم اهلل الذي ال َيضر َم َع اسمه َشيءٌ‬
‫السميع‬ ‫هو ّ‬
‫السماء َو َ‬
‫في األرض َوال في ّ‬
‫العليم‪.‬‬
‫َ‬
‫‪ 3‬ــ َرضيت باهلل َر ّبا‪َ ،‬وباإلسالم دينا‪،‬‬
‫َوبم َح َّمد ‘ َنبيا‪.‬‬
‫‪ 4‬ــ [يقال في الصباح]‪ :‬سبحا َن اهلل‬
‫َوب َحمده‪َ ،‬ع َد َد َخلقه َورضا َنفسه َوز َن َة‬
‫داد َكلماته‪.‬‬‫َعرشه َوم َ‬
‫‪ 5‬ــ امهلل عافني في َب َدني‪ ،‬اللّه َّم عافني في‬
‫‪.‬‬
‫‪p 46 P‬‬
‫إله‬
‫َسمعي‪ ،‬اللّه َّم عافني في َب َصري‪ ،‬ال َ‬
‫َّإال أَن َت‪ ،‬اللّه َّم إ ّني أَعوذ ب َك م َن الكفر‬
‫َوال َفقر‪َ ،‬وأَعوذ ب َك من َعذاب ال َقبر‪ ،‬ال‬
‫إله َّإال أَنت‬
‫َ‬
‫‪ 6‬ــ [يقال في المساء]‪ :‬أعوذ بكلمات اهلل‬
‫ال َّت ّامات من َش ّر َما َخ َلق‪.‬‬
‫ثالثًا‪ :‬ما يقال أربع مرات‪:‬‬
‫* امهلل هإنِّي أَ ْص َب ْحت أ ْشههد َك َوأ ْشههد َح َم َل َة‬
‫ميع َخ ْل هقك‪،‬‬ ‫َع ْر هشك‪َ ،‬و َمالئه َك َت َك َو َج َ‬
‫إله َّإال أَ ْن َت‪َ ،‬و ْح َد َك ال‬
‫أَ َّن َك أَ ْن َت الل ال َ‬
‫ريك لَك‪َ ،‬وأَ َّن م َح ّمدا َع ْبد َك َو َرسولك‪.‬‬ ‫َش َ‬
‫‪.‬‬
‫‪p 47 P‬‬
‫رابعًا‪ :‬ما يقال سبع مرات‪:‬‬
‫إله َّإال ه َو َع َليه َت َوكَّلت َوه َو‬
‫* َحسب َي اهلل ال َ‬
‫العظيم‪.‬‬ ‫العرش َ‬‫َرب َ‬
‫خامسًا‪ :‬ما يقال عشر مرات‪:‬‬
‫إله َّإال اهلل وح َده ال َش َ‬
‫ريك له‪ ،‬له‬ ‫‪ 1‬ــ ال َ‬
‫الحمد وه َو على كل َشيء‬
‫الملك وله َ‬
‫قَدير‪ .‬فإن زادها إلى مئة مرة فأفضل‪.‬‬
‫صل وسلم على نبينا محمد‪.‬‬ ‫‪ 2‬ــ امهلل ِّ‬
‫سادسًا‪ :‬ما يقال مئة مرة‪:‬‬
‫* سبحا َن اهلل َوب َحمده‪.‬‬
‫‪b‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪p 48 P‬‬
‫‪‬‬
‫المقدمة ‪3 ...........................‬‬
‫فوائد بين يدي األذكار ‪5 ................‬‬
‫* الفائدة األولى وقت أذكار الصباح والمساء ‪5‬‬
‫* الفائدة الثانية حكم التسبيح بغير اليد‬
‫كالمسبحة ونحوها ‪10................‬‬
‫أذكار الصباح والمساء ‪14................‬‬
‫* أو ًال ما يقال مرة واحدة ‪14.............‬‬
‫ثانيا ما يقال ثالث مرات ‪26 ...........‬‬ ‫* ً‬
‫* ثال ًثا ما يقال أربع مرات ‪33 ............‬‬
‫* راب ًعا ما يقال سبع مرات ‪35 ...........‬‬
‫* خام ًسا ما يقال عشر مرات ‪36 ..........‬‬
‫* ساد ًسا ما يقال مئة مرة ‪39 ............‬‬
‫‪.‬‬

You might also like