Professional Documents
Culture Documents
- مدخل إلى علم النفس - مجمل الدروس
- مدخل إلى علم النفس - مجمل الدروس
فهرس المحتويات
-المنهج الوصفي15..........................................................
-المنهج التجريبي22..........................................................
-المنهج المقارن26............................................................
-المنهج العيادي31............................................................
-المدرسة السلوكية36..........................................................
-المدرسة المعرفية39...........................................................
-االتجاه الظاهراتي40..........................................................
-مفهومه45....................................................................
-خصائص الذكاء46...........................................................
1
[ ]
-قياس الذكاء54................................................................
-تعريف اإلدراك56.............................................................
-خصائص اإلحساس60..........................................................
-تعريف االنتباه................................................................
60
-مكونات االنتباه62................................................................
2
[ ]
-مفهومه......................................................................
66
يعKKد علم النفس من أقKKدم العلKKوم الKKتي كKKانت لصKKيقة بالفالسKKفة (أم العلKKوم) لفKKترة طويلKKة،
حيث ك KKان عب KKارة عن ت KKأمالت تخض KKع لمب KKدأ االس KKتبطان أو المنهج االس KKتبطاني ،غ KKير أن KKه
اسKKتقل عنهKKا وأصKKبح علمKKا قائمKKا بذاتKKه كبKKاقي العلKKوم و مKKع التطKKور العلمي في نهايKKة القKKرن
التاس KKع عش KKر ومطل KKع الق KKرن العش KKرين أين أص KKبح ينتمي إلى العل KKوم اإلنس KKانية مب KKني على
أصول علمية له نظريات وله قواعد تنشق منهKا الكثKير من األفكKار على أسKس علميKة متبعKا
المنهج العلمي في دراسKKة الظKKواهر واألنشKKطة الKKتي تكمن وراء سKKلوك الفKKرد ،والسKKؤال عن
النفس ظه KKر ك KKذلك عن KKد الفالس KKفة ح KKول س KKر النفس ،أص KKلها ،طبيعته KKا...الخ ،ويرج KKع ه KKذا
التسKKاؤل لعمليKKة التKKأثير والتKKأثر بالنسKKبة للفKKرد من جهKKة والتغKKيرات الفسKKيولوجية والتفKKاعالت
النفس KKية المختلف KKة "غض KKب-ح KKزن-ف KKرح....إلخ"من جه KKة أخ KKرى ،أين اهتمت بدراس KKة وفهم
السKK Kلوك البشKK Kري كمKK Kا أن علم النفس إلى وقت قKK Kريب كKK Kان يعKK Kرف بعلم الشKK Kعور أي الKK Kذي
يدرس الحاالت والخبرات الشعورية ،كالتفكير والتKKذكر واإلنفعKKال....والطريقKKة المتبعKKة في
البحث هي "المالحظKKة الداخليKKة"أو مKKا يعKKرف "بالتأمKKل البKKاطني" وتتلخص مالحظKKة الفKKرد مKKا
يجري بشعوره من خبرات حسية ،أو فكرية،أو وجدانية .
3
[ ]
عKK Kرف ب"إعKK Kرف نفسKK Kك" و" وجKK Kود اإلنسKK Kان ونهايKK Kه" أين يعتKK Kبر تكKK Kوين اإلنسKK Kان من
عنصرين مختلفين هما( جسد مادي-روح أو نفس).
ي KKرى أن النفس البش KKرية هي روح خال KKدة عكس الجس KKد الف KKاني بنهاي KKة الف KKرد وموت KKه"
نتائج األرواح" ،غير أن أفكاره وجدت معارضة من قبل الكنيسة وتشددها مKKع كKKل األفكKKار
الجديدة التي ال تخدم أفكار الكنيسة.
النفس هي مجموعKK Kة من الوظKK Kائف الحيويKK Kة للفKK Kرد ،وحKK Kاول من تأمالتKK Kه وفلسKK Kفته فهم
طريقة التفكير.
ذكر في كتابه " الجمهورية" أن في الدولة وفي نفس كل فرد أقسام متماثلة :
4
[ ]
تلميذ أفلطون أول الفالسKفة الKذين ألفKوا كتابKا خاصKا في موضKوع "النفس " وإ ن كKانت
أفكاره ترديدا وشرحا ألفكار أستاذه(.مصطفى عشوي،2003،ص)10 ،
يعقــوب بن إســحاق الكنــدي (873-805م) " :النفس هي جKKزء من الKKروح اإللهيKKة" وهي
تس KKكن الجس KKد بع KKد والدت KKه ،وتتحكم في KKه وفي تص KKرفاته ،وأن األخط KKاء وال KKزالت هي نت KKاج
الغضب والشهوة .
أب ـ ــو زي ـ ــد البلخي (934-850م) :فارس KK K Kي وه KK K Kو تلمي KK K Kذ الكن KK K Kدي أب KK K Kرز كتب KK K Kه في علم
النفس"مصالح األبدان واألنفس"
وق KKد م KKيز البلخي بين االكتئ KKاب الن KKاجم عن عوام KKل بيئي KKة أو ظرفي KKة واالكتئ KKاب الن KKاجم عن
عوامل بيولوجية كيميائية داخليKة وعلى المKداوي إتبKاع اسKتراتيجيات معرفيKة للمعالجKة ،كمKا
أدرك حقيقة المرض النفسي ،حيث أن " األلم النفسي قد يؤدي إلى مرض جسدي"
5
[ ]
وقKKد أتى بكشKKوفات وأسKKاليب في العالج لم يعرفهKKا العKKالم إلى في سKKتينات وسKKبعينيات القKKرن
الماض KKي ،وك KKانت الرائ KKد في عالج النفس البش KKرية عالج KKا قائم KKا على أس KKس علمي KKة".عن KKدما
تت KKأثر النفس ،يفق KKد الجس KKد قدرت KKه الطبيعي KKة على االس KKتمتاع بالمتع KKة وس KKيجد حيات KKه مت KKوترة
ومزعجة" ما يعKرف اآلن بKالعالج السKلوكي المعKرفين كمKا قسKم االضKطرابات النفسKية إلى (
)04جوانب وهي:
الخوف -
الغضب -
الحزن -
مرض الوسواس -
وهــو تلميــذ البلخي تعمKKق في مفهKKوم النفس وتقسKKيماتها جKKاءت شKKبيهة بتلKKك الKKتي أتى
بها أفلطون بحكم تأثره بأفكاره من خالل عديد الترجمات.
-النفس الناطق KKة(هي جمل KKة م KKيزاج العق KKل)الحس الح KKركي-الحرك KKة
اإلرادية -التخيل
إشترك مع الكندي في نفس التفكKKير على أن النفس جKKزء من الKKروح اإللهيKKة.كمKKا كKKانت
له إسهامات في النفس البشرية من خالل كتابه "أراء أهل المدينة الفاضلة "،تحدث الفرابي
6
[ ]
عن رأي KKه ومذهب KKه الفلس KKفي وق KKد إس KKتعان في تك KKوين ه KKذه المدين KKة بفلس KKفة أفلط KKون وفالس KKفة
اليونان وهي نموذج علميا تسير على نهجها األمم.
ي KKرى ابن س KKينا أن KKا النفس ج KKوهر ق KKائم بذات KKه وهي واح KKدة موح KKدة الق KKوى المحرك KKة لمختل KKف
األحوال النفسية ،ويرى أن الحركة واالنتباه إثبات لوجود النفس ،كما اهتم بدراسKKة اإلدراك
الحسي ،كمKKا ربKKط األمKKراض الجسKKمية بKKاألمراض النفسKKية( .مصطفى عشوي،2003،ص:
)12
كKKانت لKKه إسKKهامات عديKKدة في علم النفس أين كKKانت لKKه رسKKائل وقKKراءات في الKKدوافع
وتأثير العوامل البيئية المكتسبة فيها ،كما كانت له قراءات في السKKلوك عKKاى أنKKه جKKزء إلى
ثالثة أقسام
كما إهتم بالتعليم وكيفية تغيير بعض السلوك السKيئة إلى سKلوك حسKن مقبKول إجتماعيKا عن
طريق التعلم ،مع ضرورة إهتمام المجتمع بإشباع حاجيات الفرد.
يKKرى أن القKKدرات العقليKKة هي الKKتي برفKKع الفKKرد عن بKKاقي المخلوقKKات ،كمKKا أظهKKر في
كتاباتKKه أثKKر الظKKروف البيئيKKة الخارجيKKة (المنKKاخ –الحيKKاة االجتماعيKKة – الحيKKاة االقتصKKادية –
7
[ ]
التنشKK Kئة االسKK Kرية)...على النمKK Kو السKK Kليم للطفKK Kل ،كمKK Kا إعتمKK Kد على طKK Kرق علميKK Kة ودراسKK Kات
وبحوث جعلته أقرب لدراسات ونظريات علم النفس الحديث.
المالحظ ان إسهام العلماء المسلمين في فهم النفس وما يرتبط بهKKا من مفKKاهيم ال يخKKرج عن
دائKKرة الفالسKKفة والطب ،ذلKKك ان هKKذه المفKKاهيم وغيرهKKا من المعKKارف لم تسKKتقل عن الفلسKKفة
التي كانت ام العلوم.
إهتم العلم KKاء بالج KKانب النفس KKي للف KKرد وق KKاموا بدراس KKة طبيع KKة الف KKرد وكينونت KKه ،ح KKول
الحقيقKKة وتقبلهKKا ،وحKول جKذور الجنKKون لكن لم يكن لKKديهم وسKائل لإلجابKKة على تلKKك الحقKKائق
بل بقيت مجرد أفكار وحوارات حول الفكر وعمKل العقKل.إلى أن أدخKل بعض علمKاء النفس
هKKذا العلم إلى المختKKبرات وقKKاموا بتجKKارب كKKان لهKKا صKKدى علمي واسKKع وبKKدأت مالمح علم
النفس تظهر كعلم له موضوع ومناهج يتبعهKKا باإلضKKافة عديKKد النظريKKات الKKتي ضKKاع صKKيتها
في األوساط العلمية.
الصلة بينهما هو ذلك التفاعل الميكانيكي ،وتأثير الغدد خاصة الغدة الصنوبرية في المخ.
8
[ ]
" ال يوج KKد ارتب KKاط بين الجس KKد والعق KKل ب KKل العالق KKة بينهم تكمن في المخ عن طري KKق التفاع KKل
الميكانيكي"
مؤسس المدرسة الترابطية "يولد الفرد وعقله صفحة بيضKاء ثم تنقش عليهKا المعKارف
والخبرات عن طريق الحواس"
كمKKا درس عناصKKر العقKKل ووحداتKKه ،وكيKKف أن اإلحساسKKات تبKKدأ غKKير مترابطKKة (مجزئKKة)
ثم تترابKKط وتKKتراص من خالل ( التشKKابه * التضKKاد * التجKKاور )في الزمKKان والمكKKان لتكKKون
لنا العمليات العقلية(االدراك -التصور -التخيل -التفكير-االبتكار).
مالحظــة :بقي علم النفس لفKKترات طويلKKة لصKKيق بالفلسKKفة وفKKرع من فروعهKKا إلى أن ظهKKر
إنقالب في [<الموضوع> < -المشكالت> < -منهج البحث>] على يد ثالثة 03علماء هم
اإلنجل KKيزي األص KKل ص KKاحب النظري KKة التطوري KKة وال KKتي قض KKت على فك KKرة أن اإلنس KKان
منفصKل عن الحيKوان إنفصKاال جوهريKا ،ومن خالل مبKدأ البقKاء لألصKلح وتKاثير البيئKة على
بقKKاء الجنKKاس وتطKKورهم ،أين كKKانت بدايKKة دخKKول مفKKاهيم جديKKدة وقفKKزات رائKKدة في مجKKاالت
عديدة من مجاالت علم النفس
9
[ ]
ظه KK K Kور المنهج التجري KK K Kبي في إس KK K Kتعماالت علم الفيزي KK K Kاء ودراس KK K Kته وك KK K Kذا العل KK K Kوم
الفزيولوجي KK Kة ،وب KK Kدأ علم KK Kاء النفس في اس KK Kتعمال المنهج التجري KK Kبي بش KK Kكل واس KK Kع من خالل
تطبيقاته على الحواس والعمليات العقليKة ك(التخيKل االبKداع التفكKير االنتبKاه التصKور....إلخ)
من العمليKKات العقليKKة وقيKKاس التغKKيرات الفزيولوجيKKة أثنKKاء االنفعKKال وهKKو مKKا يعKKرف االتجKKاه
التجريبي.
سيقموند فرويد(:)1939-1856
ج KKاء فروي KKد ليكش KKف عن وج KKود الحي KKاة النفس KKية الالش KKعورية إلى ج KKاني الحي KKاة النفس KKية
الشعورية وتأثير الحياة الالشعورية على الKذات وظهKور األمKراض النفسKية واالضKطرابات
العقليKKة ،كمKKا أشKKار إلى اتخKKاذ الKKذات أو النفس للمكانيزمKKات الدفاعيKKة تفشKKل في تعاملهKKا مKKع
الحياة الواقعية.
ح KK Kدد ال KK Kبيولوجي الفرنس KK Kي "كلـ ــود برنـ ــار" » 1813-1878(»Claude Bernardم):
خطوات علم النفس البيولوجي إلى أربع ( )04خطوات:
10
[ ]
ي KK Kذكر "إبنجه ــاوس هيرم ــان( 1909-1850م) Ebbinghaus Hermanوه KK Kو ع KK Kالم
ألم KKاني في علم النفس مختص بالدراس KKات التجريبي KKة عن ال KKذاكرة وق KKام بدراس KKات تجريبي KKة
لتحدي KKد كيفي KKة النم KKو ،وه KKو من م KKيز بين مقس KKمي ال KKذاكرة إلى قس KKمين ال KKذاكرة المباش KKرة ،
والذاكرة الغير مباشرة ،على أن "علم النفس له ماض طويل وقصة مقتضبة (قصيرة)".
ص KKاحب االتج KKاه ال KKوظيفي من خالل إهتمام KKه بدراس KKة العملي KKات العقلي KKة ودوره KKا في
إدماج الفرد وسط بيئته ،من خالل
-تصنيفها
-تحليلها
-وصف مكوناتها
غ KKير أن علم النفس ع KKرف قف KKزة إس KKتقاللية واض KKحة م KKع الع KKالم األلم KKاني " وليــام فــونت" (
1920 -1832م) في النص KKف الث KKاني من الق KKرن التاس KKع عش KKر ،1879وأص KKبح علم ق KKائم
بذاته من خالل المخبر الذي أسسه حول علم النفس التجريKKبي ،بمسKاعدة أحKد طالب وهKKو
" فيخنر" « Gustave Theodor FechnerوهKKو معمKKل لعلم النفس في جامعKKة "ليKKبزج"
عبارة عن قاعات صغيرة تقام فيها تجارب نفس فسيولوجية محاورها
11
[ ]
عرف علم النفس على أنه"دراسة الحياة العقلية للفرد ،واستبطان المشاعر".
أن علم النفس "هو كل نشاط أو سلوك سواء كان داخلي أو خارجي يقوم به الفرد
".
12
[ ]
الس KKلوك ه KKو المؤش KKر على عم KKل العق KKل – أفعالن KKا ومش KKاعرنا وتص KKرفاتنا تت KKأثر بألي KKة عم KKل
العقل.
"( -1926تKK Kوفي كمKK Kا جKK Kاء في قKK Kاموس "نورب ــار س ــيالمي" "NORBER SILLAMY
ح KKديثا) :في علم النفس على أن KKه من وجه KKة نظ KKر أك KKثر ش KKمولية ه KKو" علم القي KKادة"أين تع KKني
كلمKK Kة" قيKK Kادة " بشKK Kكل موضKK Kوعي السKK Kلوك المالحKK Kظ ، ،تKK Kأثير الفعKK Kل في المحيKK Kط(من خالل
التواص KK K Kل مثال).تفاع KK K Kل العض KK K Kو ومحيط KK K Kه وردة فع KK K Kل الجس KK K Kم الحقيقي KK K Kة(ش KK K Kعورية أو ال
شعورية).علم النفس إذًا هو مجموع األنظمة المجزأة التي تحدث الفارق.
" فهKKو العلم الKKذي يختص بالدراسKKة العلميKKة لسKKلوك اإلنسKKان من خالل وصKKفه-فهمKKه-
تفسيره -التنبؤ به –التحكم فيه وضبطه"
مالحظة :هناك فروع كثيرة لهذه الفروع النظرية والتطبيقية يمكن للطلبة الرجوع إليهKKا من
عدة مصادر في علم النفس.
13
[ ]
تمهيد:
العلم هKK Kو ش KKكل من أش KKكال المعرف KKة الKK Kذي يتخ KKذ من المنهج كخطKK Kوات للوصKK Kول
إليها،حسب الظاهرة
المKK Kراد دراسKK Kتها.وبالتKK Kالي المنهج العلمي هKK Kو مجموعKK Kة القواعKK Kد والخطKK Kوات المقننKK Kة(تثبت
ص KKحتها بالتجرب KKة ) المتف KKق عليه KKا ال KKتي يس KKتخدمها الف KKاحص لفحص الظ KKاهرة ليتوص KKل إلى
نتKK Kائج ،كمKK Kا يKK Kراد بمنهج البحث الطKK Kرق الKK Kتي ينبغي أن يسKK Kير عليهKK Kا البKK Kاحث في دراسKK Kته
لظKKواهر علمKKه كي يصKKل إلى نتKKائج يقينيKKة في الكشKKف عن أسKKباب ومسKKببات هKKذه الظKKواهر
وما تخضع له من قوانين ،ومن بين المناهج المستخدمة في علم النفس نجد:
-1المنهج الوصفي:
14
[ ]
ه KKو المنهج ال KKذي يعتم KKد على دراس KKة الواق KKع أو الظ KKاهرة كم KKا توج KKد في الواق KKع ،ويهتم
بوصفها وصفًا دقيقًا ،من خالل التعبير النوعي الKذي يصKف الظKاهرة ويوضKح خصائصKها،
أو التعبير الكمي الذي يعطي وصفًا رقميا يوضح مقدار وحجم الظاهرة.
وهKKو الحصKKول على معلومKKات تتعلKKق بالظKKاهرة موضKKوع الدراسKKة والتعKKرف على العالقKKات
المتداخلKKة في حKKدوثها ووصKKفها وتحليKKل المتغKKيرات المKKؤثرة في نشKKوءها ونموهKKا،كمKKا يعرفKKه
بعض العلماء على انه مجموع الخطوات العلميKKة المتتابعKKة الKKتي تقKKوم على وصKKف الظKKاهرة
موضKKوع الدراسKKة ،وال يقتصKKر على وصKKفها بKKل يتعKKدى ذلKKك إلى تفسKKير الظKKاهرة وتحليKKل
البيانات بهدف:
-3تفسير البيانات تفسيرا علميا (التوصل لحلول للمشكالت المطروحة قيد الدراسة).
-4تعميم النتائج.
15
[ ]
ال يمكن ألي ظاهرة االستغناء عن المنهج الوصفي ،الفرق يكمن في درجة االستخدام.
ي KKوفر بيان KKات علمي KKة موث KKوق منه KKا ومعتم KKدة وص KKحيحة(يمكن التحق KKق عن واق KKع الظ KKاهرة و
صحتها).
يقKK K K Kوم بعمKK K K Kل تحليKK K K Kل البيانKK K K Kات (ينظم البيانKK K K Kات ويبوبهKK K K Kا) من اإلسKK K K Kتجابات المتشKK K K Kابهة
والمختلفة ....لتكون بعد ذلك نظرة كاملة شاملة من خاللهKا تفسKير البيانKات.كمKا يهتم بجمKع
كم كبKKير من المعلومKKات عن الظKKاهرة تسKKاعد على التحليKKل ،كمKKا يسKKتخدم عKKادة المقارنKKة بين
الظواهر والعالقات اإلرتباطية بينها.
يتمKKيز بالموضKKوعية النسKKبية وليسKKت المطلقKKة ألننKKا نتعامKKل مKKع كKKائن حي(إنسKKان) وليس مKKادة
أين تكون الموضوعية المطلقة.
-1-4-1البحوث المسحية:
وهي الدراس KKات ال KKتي تتم من خالل جم KKع معلوم KKات وبيان KKات عن ظ KKاهرة م KKا،
بهدف التعرف إلى تلKك الظKاهرة وتحديKد الوضKع الحKالي لهKا ،والتعKرف إلى جKوانب
الق KKوة والض KKعف فيه KKا وتعت KKبر من أش KKهر المن KKاهج الفرعي KKة للمنهج الوص KKفي وأكثره KKا
انتشارًا في العلوم االجتماعية ويقوم المسح بشكل أساسي على جمع البيانات بشكل
منظم من الواقKK Kع المعKK Kاش للظKK Kاهرة المKK Kراد دراسKK Kتها باسKK Kتخدام أدوات مسKK Kحية منهKK Kا
( المقابلKKة-اإلسKKتبيان -المالحظKKة-اإلختبKKارات) ،والمسKKح هKKو محاولKKة لتحليKKل واقKKع
الحKK Kال لألفKK Kراد وتفسKK Kيرها ،من أجKK Kل توجيKK Kه العمKK Kل في الKK Kوقت الحاضKK Kر والمسKK Kتقبل
16
[ ]
القريب ،فمثال إذا قام الباحث بدراسة مسحية التجاهات الشباب نحKو إسKتخدام لغKتين
في التعليم –اللغة العربية ولغة أجنبية ثانية -فإنها قد تعطي مؤشًر ا صادًقا عن مKKدى
نجاح النظام التعليمي في تلبية احتياجات الشباب ومراعاة اهتمامهم.
دراسة المشكالت التي تعوق المدرسة وأداء مهامها المنوطة لها( المعلم –المتعلم-
المنهج-اإلدارة)....-بمعنى دراسة الظواهر التربوية وكل األوجه ذات العالقة بالتعليم
يمكن أن ترتبط بهذا النوع من المسوحات.
-1 – 3-4المنهج اإلجتماعي:
وهو الدراسة التي تهتم بدراسة الظواهر اإلجتماعية (العادات التقاليد الثقافات
اإلتجاهات االهتمام بقاضيا المجتمع كجزء من الحركة االجتماعية بصفة عامة .
-1 -6-4دراسة الحالة:
وهي الدراسة التي تهتم بدراسة فرد أو جماعة أو مؤسسة من خالل جمع معلومات
عن الوضع الحالي واألوضاع السابقة لها بأسلوب معمق وتستلزم دراسة الحالة أحيانًا
إشراك فريق من تخصصات مختلفة ،لكل فرد في الفريق دور يقوم به ،ويجمع من خالل
هذا الدور بيانات عن الحالة ،وتتم مناقشة البيانات الواردة من كل عضو في الفريق في
17
[ ]
اجتماع يسمى مؤتمر الحالة ،ويخرج هذا المؤتمر بتوصيات حول الحالة من حيث إجراء
المزيد من البحث أو السير في تنفيذ الخطة العالجية
مثال :دراسة حالة ضعف في التحصيل لدى تلميذ في الصف الثاني من التعليم
االبتدائي( من المفروض إشتراك كل من المعلم والمدير ومستشار التوجيه وولي األمر،
ولكل منهم دور يقوم به .
-1 -7-4تحليل المضمون:
وذلك بتحليل المضامين الفعلية لظواهر سلوكية واجتماعية واقتصادية وسياسية في
المجتمعات اإلنسانية ،الذي يحدد العوامل المؤثرة في بعض السلوكيات
مثال :سلوك اإلستهالك العام لدى شريحة ما (اجتماعية أو اقتصادية )في مجتمع ما دون
غيره
الغرض منها هو دراسة كل المستجدات التي طرأت على منظومة األسرة في مجتمع ما
خالل العقدين األخيرتين ،وذلك بغية التنبؤ العلمي بأي تغيرات محتملة في المنظومة.من
خالل تحديد العوامل األكثر مساهمة وتأثيرها على المنظومة األسرية .
يتميز منهج تحليل المضمون باعتماده على الدراسات الميدانية والوثائق واإلحصائيات
الرسمية ،ومختلف وسائل اإلعالم للوصول إلى المواقف أو اآلراء الحقيقية.
-8-4-1الدراسات اإلرتباطية:
وهي الدراسات التي تهتم بالكشف عن العالقات بين متغيرين أو أكثر لمعرفة مدى
اإلرتباط بين هذين المتغيرين والتعبير عنها كميًا من خالل معامالت اإلرتباط بين
متغيرين أو بين مستويات المتغير الواحد ،وتهتم الدراسات اإلرتباطية بتحديد نوع اإلرتباط
18
[ ]
حسب إشارة معامل اإلرتباط ،فإذا كانت اإلشارة سالبة فإن العالقة بين المتغيرين عكسية،
أما إذا كانت اإلشارة موجبة فإن العالقة بين المتغيرين طردية ،كما تهتم الدراسات
االرتباطية بتحديد قوة االرتباط حسب معامل قيمة االرتباط التي تتراوح بين 1+ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
0ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ 1-كلما إقتربت القيمة من 0يكون اإلرتباط أضعف وكلما ابتعدت عن القيمة
الصفر يكون االرتباط أقوى .
مثال :دراسة عالقة الذكاء بالتحصيل الدراسي في مادة علمية مثًال على عينة من التالميذ
في المتوسط ،فإنه يطبق إختبار الذكاء وإ ختبار التحصيل على تلك العينة ويصبح لكل
تلميذ عالمتان ،األولى تمثل عالمة اختبار الذكاء (س) ،والثانية تمثل عالمة اختبار
التحصيل في المادة العلمية(ص) ثم نجد معامل االرتباط بين المتغيرين (س) و(ص)
والنتيجة تظهر االتجاه وقوة العالقة ،فمثًال إذا تحصلنا على معامل اإلرتباط ( )0.88فإن
هده القيمة تعني إحصائيا وجود عالقة طردية قوية بين متغير الذكاء والتحصيل في المادة
(رجاء محمود أبو عالم ،)2006(:ص)239 ، العلمية.
-1-5-1توضيح ماهية المشكلة :الوقوف على المشKكلة الحقيقيKة الKتي يريKد البKاحث
أن يقKK K Kوم بدراسKK K Kتها من خالل ( صKK K Kياغة أسKK K Kئلة إجرائيKK K Kة تعKK K Kبر عن المشKK K Kكلة وأبعادهKK K Kا
وجوانبها)الواقع األسباب التي تؤدي لحدوث الظاهرة.
-1 -5- 3تحديKKد إجKKراءات البحث :يحKKدد في هKKذه الخطKKوة العينKKة المتماشKKية مKKع
الظاهرة قيد الدراسة واألدوات التي تستعمل.
-1 -4-5جمع البيانات:
19
[ ]
-6-5-1ملخص البحث :تلخيص النت KKائج ال KKتي توص KKل إليه KKا البحث م KKع احتوائه KKا على
الكلمات المفتاحية الرئيسية للبحث –عنKKوان الدراسKة – الهKKدف –العينKKة-األدوات المسKتخدمة
وأهم النتائج.
-1 -7-5تعميم النتائج.
أنواع الدراسات
الوصفية
20
[ ]
-2المنهج التجريبي:
وه KKو تغي KKير متعم KKد مض KKبوط للش KKروط المح KKددة للظ KKاهرة ومالحظ KKة ن KKواتج التغي KKير في
الظاهرة موضوع الدراسة.كما يعتبره بعض العلماء على أنه دراسKKة تعتمKKد على أثKKر متغKKير
على متغير أخر بطريقة تعتمد على التحكم والضبط الجيد .
مثال :أراد بKKاحث دراسKKة أثKKر التKKدريس باسKKتخدام الوسKKائل السKKمعية البصKKرية على تحصKKيل
تالمذة المرحلة اإلبتدائية في مادة الرياضيات.
قKKام البKKاحث باختيKKار قسKKمين إحKKداهما درس مKKادة(الرياضKKيات) بالطريقKKة التقليديKKة واألخKKرى
باسKKتعمال الوسKKائل السKKمعية البصKKرية ،وبعKKد اإلنتهKKاء من تطKKبيق التجربKKة ،أجKKرى البKKاحث
إختبارًا تحصيليًا على القسمين وقارن بين النتائج لتحديد وجKKود أو عKKدم وجKKود أثKKر إسKKتخدام
الوسKK Kائل السKK Kمعية البصKK Kرية في التKK Kدريس بالنسKK Kبة لمKK Kادة الرياصKK Kيات يتضKK Kمن هKK Kذا المثKK Kال
العناصر التالية:
21
[ ]
-1المجموع ــة التجريبي ــة :وهي المجموعKK Kة الKK Kتي تعرضKK Kت للتKK Kدريس مKK Kادة الرياصKK Kيات
بالوسائل التكنولوجية الحديثة (المتغير التجريبي الجديد)لمعرفة أثر هذا المتغير التجريبي.
-2المجموع ــة الض ــابطة :وهي الKK Kتي لم تتعKK Kرض لتKK Kأثير المتغKK Kير التجريKK Kبي وبقيت تحت
ظروف عادية ،وتتضح أهمية هKذه المجموعKة في توضKيح مKدى الفائKدة الناتجKة عن تطKبيق
المتغير التجريبي.
-3التغير المستقل :وهو المتغير المراد بحث أثره في متغير آخر ،بحيث يستطيع الباحث
التحكم في KKه لقي KKاس أث KKره في المتغ KKير اآلخ KKر.وله KKذا المث KKال مس KKتويان هم KKا طريق KKة الت KKدريس
الحديثة (السمعي بصري)والتدريس بالطريقة التقليدية االعتيادية.
-4المتغير التابع :وهو المتغير الذي يحاول الباحث معرفة أثر المتغير المستقل فيKKه ،وهKKو
هنا يمثل التحصيل في مادة الرياصيات ،ويقاس هKذا المتغKير بالعالمKة الKتي يتحصKل عليهKا
التلمي KKذ من خالل االختب KKار التحص KKيلي ال KKذي تم تطبيق KKه على طلب KKة المجموع KKتين(الض KKابطة
والتجريبية).
ويتم KKيز المنهج التجري KKبي عن ب KKاقي المن KKاهج من خالل أن الب KKاحث يق KKوم بتغ KKير مقص KKود في
الموقف ضمن الشروط المحددة .
لذا فإن الباحث الذي يسعى للحصول على أفضKل النتKائج ،يجب عليKه التقليKل من أثKر تلKك
المتغKKيرات وهKKذا مKKا يسKKمى بضــبط المتغــيرات الدخيلــة ،وهKKذا مKKا يعKKرف بالصKKدق الKKداخلي
والصدق الخارجي للبحث.
الصدق الخارجي:الدرجة التي نستطيع بها تعميم النتائج على مجتمع أكبر.
22
[ ]
مثال لض KK Kبط متغ KK Kير الجنس في المث KK Kال الس KK Kابق يخت KK Kار الب KK Kاحث ش KK Kعبتين من نفس الجنس
للتالمي KKذ ،ويس KKعى الب KKاحث إلى ض KKبط تل KKك المتغ KKيرات الدخيل KKة ح KKتى يس KKتطيع أن يتأك KKد أن
التغيرات التي قد تحصل في المتغير التابع تعزى فقط إلى أثر التغير المستقل.
والش KK Kائع في المنهج التجري KK Kبي ه KK Kو الدراس KK Kة ال KK Kتي تج KK Kرى على مجموع KK Kتين (المجموع KK Kة
التجريبية (مجموعة أولى) والمجموعة الضابطة (مجموعة ثانية) )
مثال :المجموعة األولى تخضع ألسلوب التعلم التعاوني وتسمى المجموعة التجريبية.
مالحظة :1التطبيق قد يكون على مجموعة واحدة ،كما يمكن تطبيقه على مجموعKKتين،كمKKا
يستطيع الباحث تطبيقها على أكثر من مجموعتين.
23
[ ]
بع KKدما تحكمن KKا في المتغ KKيرات نق KKوم بمالحظ KKة النت KKائج على كلت KKا المجموع KKتين وم KKدى ت KKأثير
العامل المستقل الذي أقحمناه في التجربة على المتغير التابع.
م KK Kع ض KK Kبط المتغ KK Kيرات الدخيل KK Kة ( المشوشKK Kة)(تحقي KK Kق التك KK Kافؤ بين المجموع KK Kتين في جمي KK Kع
الخصائص المؤثرة باستثناء المتغير المستقل).
-2-2التكافؤ اإلحصائي بين أفراد المجموعات المختلفة وعادة ما يتم ذلك بالتعيين -1
العشوائي لألفراد.
-2-2مقارنة مجموعتين أو أكثر لألفراد. -2
-2-2المعالجة المباشرة لمتغير مستقل واحد على األقل . -3
-2-2قياس كل متغير تابع. -4
-2-2استخدام اإلحصاء اإلستداللي. -5
-2-2تصKK K Kميم يKK K Kوفر أقصKK K Kى ضKK K Kبط ممكن للمتغKK K Kيرات الخارجيKK K Kة ( المتغKK K Kيرات -6
الدخيلة).
( رجاء محمود أبو عالم ،)2006(:ص)205 ،
24
[ ]
مالحظـ ــة :2هنKK K Kاك دراسKK K Kات يتعKK K Kذر إقحKK K Kام المتغKK K Kير المسKK K Kتقل في التجربKK K Kة العتبKK K Kارات
أخالقية .في هذه الحالة تدرس العالقة بين المتغيرين كما هي عليه في الواقع.
مثKKال :أثKKر الطالق على التحصKKيل الدراسKKي لألبنKKاء/أثKKر إدمKKان المخKKدرات على سKKلوك فئKKة
الشباب...
-3المنهج المقارن:
هي الدراس KKة ال KKتي تس KKاعد على اكتش KKاف الخص KKائص الكلي KKة للظ KKاهرة مح KKل الدراس KKة،
(ماضKK K Kيها حاضKK K Kرها مسKK K Kتقبلها)ومن خالل إبKK K Kراز الخصKK K Kائص المشKK K Kتركة والمختلفKK K Kة بين
ظاهرتين او مجتمعين ،ومعرفة درجة تطور أو تقهقر الظاهرة عبر الزمن.
-1-3طـ ــرق المنهج المقـ ــارن حسـ ــب جـ ــون سـ ــتوارت ميـ ــل ((JOHN STWARTE
:MILL
-1-1-3التالزم في الوقــوع :تنطل KKق من مب KKدأ التش KKابه في الظ KKروف المؤدي KKة إلى نفس
النتيجة.
مث KK Kال :مجموع KK Kة الع KK Kبين في تخص KK Kص من الرياض KK Kة مجموع KK Kة منهم تن KK Kاولوا ص KK Kنف من
الطعام(حالة تسمم)
مجموع KKة أخ KKرى من نفس المجموع KKة لم تتن KKاول نفس الص KKنف من الطع KKام(لم يق KKع
التسمم)(وقوع وعدم وقوع).
- 1-3 -3التالزم في عدم الوقوع :غياب ظروف معينة تؤدي إلى عدم حدوث نتيجة.
-4-1-3تالزم التغ ـ ــير في الس ـ ــبب والنتيج ـ ــة :ازدي ـ ــاد وانخف ـ ــاض النتيج ـ ــة بازدي ـ ــاد
وانخفاض السبب
-1-3 -5طرق العالقات المتقاطعة :وجود سببان 1و ------ 2وجود نتيجتان 3
و4
فإن استطعنا إيجاد العالقKة بين السKبب 1والنتيجKة 3فإننKا نتوقKع وجKود عالقKة بين السKبب2
والنتيجة.4
-2-3أنواع المقارنة:
وهي مقايسة بين ظاهرتين أو أكKثر وهي مقارنة بين ظاهرتين أو أكثر تكون تدرس حادثKKة واحKKدة وهي مقارن KKة ح KKوادث اجتماعي KKة
,تكKK Kون قاعKK Kدة أوجKK Kه الشKK Kبه بينهمKK Kا أوج KK K Kه التش KK K Kابه بينهم KK K Kا أق KK K Kل من أوج KK K Kه فقKK K K K K K Kط في زمKK K K K K K Kان أو اقتص KK K Kادية ...متباع KK K Kدة عن
بعضها مكانيا أو مختلفة. ومكان معينيان. اإلختالف و اإلختالف بينهما جوهري. أكثر من أوجه اإلختالف.
26
[ ]
الب KKد للب KKاحث ال KKذي يعتم KKد المنهج المق KKارن أن يح KKدد مس KKائل بحث KKه بدق KKة ,ويح KKدد موض KKوع
المقارنة تحديدا دقيقا
ثم KKة عوام KKل متع KKددة تلعب دورا في تحدي KKد نط KKاق المقارن KKة ,نظ KKير الم KKؤهالت الشخص KKية,و
إمكانيKKات البحث ,وقابليKKة المقارنKKة وتعKKد قابليKKة المقارنKKة بين موضKKوعي البحث من العوامKKل
التي تلعب دورا مهما في تحديد ذلك النطاق بحيث يوجد إتجاهان للمقارنة:
االتجKKاه األول :يعتKKبر أن التبKKاين الكامKKل بين الموضKKوعين بشKKكل مانعKKا من إمكانيKKة المقارنKKة
بينهما
أما االتجاه الثاني :فيعتبر أن التباين ال ينفي إمكانية المقارنة بين المضوعين.
ال بKKد للبKKاحث أن يتتبKKع الحKKد األقصKKى من مسKKتويات االشKKتراك والتبKKاين ,فيبKKدأ بالشKKكلية منهKKا
ليصل فيما بعد إلى الجوهرية ،إذ ال يمكن تجاوز الشكل والتوصKKل الى اإلشKKتراك والتبKKاين
الجوهري مباشرة واألمور الشكلية تتمثل في اللغة واأللفاظ .
تمثل المرحلة األهم في البحث المقارن في اإلنتقKKال من مسKاحة اإلشKتراك و التبKKاين الشKكلية
الي الجوهرية و اإلنتقال الى مKا وراء اللفKظ و الجسKم و يمكن الوصKول للمقارنKة الجوهريKة
عبر األساليب األتية :
أ -طKK Kرح اإلشKK Kكالية الرئيسKK Kية واإلشKK Kكاليات الثانويKK Kة والفرضKK Kيات المتعلقKK Kة بموضKK Kوعي
الدراسة المقارنة
27
[ ]
و -مقارنKKة البKKدائل والنقKKائص حين يتعKKذر الفهم المباشKKر لموضKKوع مKKا ,يمكن أن تجKKد سKKبيال
أخر للمعرفة من خالل فهم ضده أو نظيره وبديله
وأصعب خطKوات المنهج المقKارن وأكثرهKا تعقيKدا ,حيث يحKاول البKاحث توظيKف القKوانين
المعرفيKK Kة و التاريخيKK Kة وغيرهKK Kا (.رج ــاء وحي ــد الدوي ــدري ،)2000(:ص ،من (-206
))209
28
[ ]
التالزم في الوقوع
والبح KKوث الس KKببية المقارن KKة هي ذل KKك الن KKوع من البح KKوث ال KKذي يح KKاول في KKه الب KKاحث تحدي KKد
أسKKباب الفKKروق في حالKKة أو سKKلوك مجموعKKة من األفKKراد ،بمعKKني آخKKر فKKإن البKKاحث بالحKKظ
أن هناك فروًق ا بين بعض المجموعKKات في متغKKير مKKا ،يحKاول البKKاحث التعKKرف على العامKKل
الرئيسKKي الKKذي أدى إلى هKKذا اإلختالف ،حيث أن العلKKة والمعلKKول يكونKKان قKKد حKKدثا ويحKKاول
الباحث دراستهما دراسة تراجعية.
مثــال :محاولKKة البKKاحث دراسKKة التفسKKير المحتمKKل للفKKروق الظKKاهرة في التوافKKق لKKدى أطفKKال
الصKKف اإلبتKKدائي ،بKKافتراض أن السKKبب الرئيسKKي لهKKذه الفKKروق تعKKود إلى االلتحKKاق بKKالتعليم
في مرحلة ما قبل المدرسة( مرحلة التحضيري).
يقKK Kوم بنفس الخطKK Kرات للمنهج التجريKK Kبي من حيث اختيKK Kار مجموعKK Kة من التالميKK Kذ إلتحقKK Kوا
بالمرحلKK Kة التحضKK Kيرية،ومجموعKK Kة أخKK Kرى لم تلتحKK Kق بالتحضKK Kيري ثم يقKK Kارن بين التوافKK Kق
االجتماعي والشخصي للمجموعتين.
29
[ ]
وبالتالي كال المنهجين التجريبي والمقارن يهدف إلى دراسة عالقة العلة بالمعلول ،غير أن
الفKKرق يكمن في أن البKKاحث في المنهج التجريKKبي يصKKمم التجربKKة والظKKروف الKKتي تشKKمل "
السKKبب" ،فهKKو يتعمKKد تصKKميم مجموعKKات إحKKداها تتعKKرض للسKKبب واألخKKرى ال تتعKKرض لKKه ،
بينم KKا في المنهج المق KKارن يالح KKظ الب KKاحث أث KKر االختالف أوال ثم يح KKاول تحدي KKد الس KKبب.من
خالل مالحظKK K Kة الفKK K Kروق بين المجموعKK K Kات .بمعKK K Kنى أن مجموعKK K Kة مKK K Kرت بخKK K Kبرة في حين
المجموعKة األخKرى لم تمKر بهKا ،المجموعKات مكونKة بشKكل طKبيعي دون تKدخل البKاحث في
( رجاء محمود أبو عالم ،)2006(:ص. )229-228 ، المتغير المستقل .
مالحظ KKة :خط KKوات المنهج المق KKارن المتبع KKة من قب KKل الب KKاحث نفس KKها الخط KKوات ال KKتي يتبعه KKا
البKKاحث في المنهج التجريKKبي فقKKط االختالف يكمن في المتغKKير المسKKتقل في المنج التجريKKبي
يتحكم في KKه الب KKاحث ،بينم KKا في المنهج المق KKارن الب KKاحث يترك KKه على طبيعت KKه لمعرف KKة الف KKرق
وليس من صنعه.
30
[ ]
-4المنهج العيادي(اإلكلينيكي):
المرض هو حالة يسKKتحيل إسKKتحداثها تجريبيKKا من حيث المبKKدأ ،من هنKKا كKKانت ضKKرورة
تناوله KKا في منهج خ KKاص ه KKو المنهج اإلكلي KKنيكي ،وال KKذي يع KKني الدراس KKة المعمق KKة للح KKاالت
ترتبKKط كلمKKة إكليKKنيكي عKKادة بوجKKود عيKKادة أو سKKرير ،ومKKع ذلKKك فKKإن هKKذه الطريقKKة تختلKKف
بKKإختالف دالالتهKKا وأسKKاليبها حيث أن دراسKKة أيKKة حالKKة تختلKKف تبعKKا للمشKKكالت الKKتي انبثقت
منه KKا والمظ KKاهر المرتبط KKة به KKا وعموم KKا ف KKإن الطريقــة اإلكلينيكيــة تقــوم على كــل أو بعض
ممايلي:
ب :دراســة تــاريخ حالـة :ويتضKKمن مصKKدر المعلومKKات هنKKا جميKKع األفKKراد ذوي
العالقة والذين يتعامل معهم المعنى بالحالة ،حيث يجب دراسKة الحالKة بحKذر ألن
معظم المعلومات تعتمKد على التKذكر ،وقKد يحKدث الخلKط أو النسKيان في مثKل هKذه
ج -اإلختب ــارات الس ــيكولوجية :وهي أدوات ضKK Kرورية السKK Kتكمال المعلومKK Kات
الKKتي ال يمكن الحصKKول عليهKKا بطKKرق أخKKرى ،وتتضKKمن تطKKبيق اختبKKارات الKKذكاء
أو التوجي KKه المه KKني والمي KKول واالتجاه KKات واالختب KKارات السوس KKيومترية وغيره KKا
31
[ ]
* -وضــع التصــميم العالجي :وهي وضKKع الفKKروض الKKتي من الممكن أن تحKKل
المشكلة.
* -إختبار الفروض :إذ يقKKوم البKKاحث بقيKKاس أثKKر مKKا أحدثKKه التصKKميم من تغKKير
* -النتائج :ويتوقع ان يصل الباحث أخيرا إلى نوع من شفاء الحالة أو تحسنها
( عمــاد عبــد الــرحيم زغلــول وعلي فــالح الهنــداوي ، )2014( :ص-58 ،
)59
خالصة:
إختيار المنهج للبحث والدراسة يتوقف على طبيعة المشكلة المطلوب دراستها،
وكل منهج يسعى إلى إبراز الحقائق التي تساعد الباحث في بناء النظرية أو
32
[ ]
روادها: -1-1
-2-1نشأتها التاريخية:
ج KKاء ســيقموند فرويــد بفك KKرة فري KKدة من نوعه KKا وجدي KKدة أح KKدثت ث KKورة في علم النفس
المعاصر من خالل الالشعور وهو قوى داخلية ال منطقية وغرائز بدائية (جنسية وعدوانيKة
) يتحكم في سلوك الفرد وتوجيهه وتوجيه الشخصية بصفة عامKKة ،كمKKا سKKاهم بعالجاتKKه عن
طريق التداعي الحر وكذا العالج من خالل التنويم المغناطيسKي لالضKKطرابات النفسKية الKKتي
ردهKKا فرويKKد إلى دوافKKع الشKKعورية مكبوتKKة منKKذ الصKKغر ،ورغم االنتقKKادات الKKتي وجهت لKKه
فيمKKا بعKKد حKKول بعض المواقKKف العلميKKة ،إال أنKKه يبقى سKKباق في مجKKال علم النفس االكليKKنيكي
ومؤسس لرؤية جديدة في علم النفس وعالجاته.
رفض "فرويد "وأتباعه من العلماء والباحثين اختزال السلوك إلى مكونات وأجزاء ،غير أن
مبالغتKK Kه في أهميKK Kة الKK Kدافع الجنسKK Kي في السKK Kلوك،وشKK Kرح السKK Kلوك على أنKK Kه واجهKK Kة العقKK Kل
الالواعي ،وأن غريKKزة تحقيKKق المتعKKة واللKKذة تعKKود إلى الطبيعKKة الجنسKKية وتكمن في جKKذور
التنشKKئة البشKKرية،وكKKل سKKلوك شKKاذ يعKKود إلى مراحKKل الطفولKKة الفميKKة -الشKKرجية -القضKKيبية
33
[ ]
أدت إلى رفض العلمKKاء وتالمذتKKه لبعض أفكKKاره والKKتي يرونهKKا شKKاذة وقKKاموا بتعKKديل بعض
المفاهيم التي أتى بها فرويد.
ألفرد آدلر:
يعت KKبر أدل KKر من الطلب KKة األوائ KKل لفروي KKد غ KKير أن KKه لم يواف KKق ط KKرح فروي KKد ح KKول م KKرد
اإلضطرابات السلوكية إلى الطاقة الجنسية وأن الطفل يمارس لذتKه أثنKاء الرضKاعة ،أسKس
مKKا يعKKرف بعلم النفس الفKKردي والKKذي يركKKز على الشKKعور بKKالنقص ومحاولKKة التفKKوق لتأكيKKد
الKKذات كKKدافع أساسKKي للتخلص من ذلKKك الشKKعور والمحاولKKة في التعKKويض ،وأن مKKرد الحيKKاة
النفسKKية المضKKطربة ال يعKKود إلى الالشKKعور والليبKKدو كمKKا جKKاء بهKKا فرويKKد إنمKKا تعKKود إلى مKKا
عند الفرد يسعى إلى تغطيته باألعراض العصابية.
كمKKا انشKKق " كارل قوستاف يونغ "عن أسKKتاذه لعKKدم مشKKاركته أفكKKاره ويراهKKا غريبKKة وَك ًو ن
مدرسة علم النفس التحليلي ،وأكد من خاللها قيمة الالشعور الجمعي الذي يشترك بKKه الفKKرد
مع بقية البشرية من خالل وراثته للدماغ ،كما وضع نظرية في أنماط الشخصية.
-األنا
-الهو
34
[ ]
-الشعور.
-الالشعور.
كما ذكر آليات نفسية دفاعيKة أضKافت لهم إبنتKه "آنKا فرويKد"آليKات أخKرى نKذكر منهم(الكبت-
اإلسقاط-التبرير -رد الفعل العكسي -اإلزاحة – التعويض – النكوص – اإلعالء).
مالحظة :رغم بKKدأ المدرسKKة التحليليKKة بميKKدان الطب وعالج المصKKابين إال أنهKKا تطKKورت إلى
مدرسة عامة للبحث في نواحي علم النفس األسوياء وتفسير سلوكهم.
(عم ــاد عب ــد ال ــرحيم زغل ــول وعلي ف ــالح الهن ــداوي ،)2014(:ص،
)42
-الفرد ال يعيش بعقله الظاهر فقط ،وإ نما هناك قوى ال يشعر بها دافعة.
-اإلهتمKK K Kام بدراسKK K Kة الشخصKK K Kية السKK K Kوية والالسKK K Kوية(الشKK K Kاذة) مKK K Kع ابتكKK K Kار طKK K Kرق لعالج
اإلضطرابات الشخصية.
35
[ ]
-تKKأثير مرحلKKة الطفولKKة المبكKKرة على تشKKكيل شخصKKية الفKKرد( متمركKKز في العقKKل البKKاطني،
وفي الخف KKاء دون أن نش KKعر) وأن الكش KKف عن ذكري KKات الس KKنوات الخمس األولى يع KKد نقط KKة
فاصلة في العالج.
-ما يحكم السلوك الفردي قوى داخلية منبعها الغرائز والدوافع الالشعورية.
مKKع الKKوالدة يعتKKبر الفم هKKو المنطقKKة العضKKوية الحساسKKة ،منطقKKة إشKKباع اللKKذة الجسKKمية
والجنسية ،وعملية الرضاعة تتعدى اللذة –الطفل يتصرف طبقا للغرائز فقKط=ال يوجKد األنKا
فقط الهو(إذا تألم –جاع-تبلل....فإنه يعبر عن ذلك بالبكاء إلشباع لذته).
يتعلم الطفKK K K Kل السKK K K Kيطرة على نفسKK K K Kه في حاجاتKK K K Kه البيولوجيKK K K Kة(اإلنتقKK K K Kال إلى المكKK K K Kان
المخصص-الدورة الصحية)-
-الطف KKل يتب KKع مب KKدأ محب KKة اآلخ KKر (الوال KKدين والمجتم KKع)من خالل تعلم مب KKدأ الس KKيطرة على
الذات والتعلم.
-عقدة أوديب(الولد ينجذب إلى والدته ) وعقدة إلكترا (البنت تنجذب إلى والدها).
-يبدأ الصراع والتوتر عند الطفل يKKؤدي إلى صKKراعات نفسKية حKادة =التركKKيز على جKانب
التربية من طرف الوالدين في هذه المرحلة.
هي أطKKول مرحلKKة من المراحKKل العمريKKة للفKKرد أين ينضKKج ويصKKل إلى مرحلKKة تحويKKل
عاطفته إلى اآلخر وتظهر مرحلة اإلقتداء باآلخرين ،ومرحلKKة اإلسKKتقالل عن األهKKل (.حسين عبد
الفتاح الغامدي )www.pdffactory.com
37
[ ]
-1-2روادها:
-2-2نشأتها التاريخية:
تعد المدرسة السلوكية امتداد للمدرسة الوظيفية والتي جKاءت قبلهKا المدرسKة البنيويKة
الذين ذهبوا إلى ان الموضوع المالئم لعلم النفس هو السلوك الKذي يمكن مالحظتKه ،وفضKل
ظهوره KKا يع KKود للعلم األم KKريكي ج KKون واطس KKن ،ال KKذي ط KKالب باالبتع KKاد عن دراس KKة ال KKوعي
وخبرات الشعور وأكد أن علم النفس قائم على المالحظة للسلوك ،وأعتKKبر الحقKKائق المتعلقKKة
بالشعور ال يمكن اختيارها وإ عادة الحصKKول عليهKKا بواسKطة المالحظKKة ،كمKKا أن االسKتبطان
حسب واطسن ما هو إال عقبة أمKام تقKدم علم النفس ،ومنKه انطلKق بدراسKة السKلوك المالحKظ
باس KK K K Kتخدام الط KK K K Kرق الموض KK K K Kوعية ،أين إخ KK K K Kتزلت الموض KK K K Kوعات ال KK K K Kتي درس KK K K Kتها بين –
مثيرـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ إس KK Kتجابة ،مؤك KK Kدة على دور العوام KK Kل البيئي KK Kة في تش KK Kكيل الس KK Kلوك
38
[ ]
وتغيKKيره وفي طبKKع الشخصKKية بسKKمات محKKددة ( .عمــاد عبــد الــرحيم زغلــول وعلي فــالح
الهنداوي ،)2014(:ص)37 ،
-السلوك وحدة الدراسة النفسية(دراسة السلوك ذاته) مKKع اخKKتزال كافKKة النشKKاط البشKKري في
سلوك أو أداء.
-اهتمامهKKا بمجKKال التعلم ( من خالل أن السKKلوك المضKKطرب هKKو نتKKاج التعلم الخKKاطئ من
البيئة)
-دور الخبرة والبيئة في تعلم السلوك والقدرات والسمات نافين بذلك الجانب الوراثي.
-يجب التخلي عن االسKKبطان وفتح المجKKال أمKKام السKKتخدام الطKKرق الموضKKوعية في دراسKKة
السلوك مثل(التجريب-المالحظة العلمية-القياس).
-يجب على علماء النفس التركيز على وصف السلوك وتفسيره والتنبؤ به وضبطه.
-1-4-2-س KKلوك اإلنس KKان ُم َتعلم :الس KKلوك المتعلم قاب KKل للتع KKديل من خالل مب KKدأ الت KKدعيم
والتعزيز.
-7-4-2-التعلم بالتقليKد والمحاكKاة :أثKر التقليKد على التعلم/تعتمKد على المالحظKة واالنتبKاه
والحفظ واستعادة الحركات.
-3المدرسة المعرفية:
-1-3روادها:
-2-3نشأتها التاريخية:
ظهKKرت المدرسKKة الجشKKطالتية الKKتي تKKرى أن إدراكنKKا لألشKKياء يKKأتي ككKKل ثم يتمKKيز إلى
أج KKزاء وم KKا يع KKرف عن KKدهم بالحرك KKة الظاهري KKة (وهي الحرك KKة المدرك KKة في ال KKوقت ال KKذي
التوج KKد حرك KKة غي الواق KKع) مث KKال حرك KKة الش KKجار عن KKدما نس KKتقل وس KKيارة وتك KKون في حال KKة
حركة.
ترى النظرية المعرفيKة حسKب رائKدها السويسKري" جKون بيKاجي "على أن الفKرد نشKط
وفعال من خالل تمرير المعلومات التي يتلقاها من بيئتKKه ويقKKوم بتفسKيرها وتحليلهKKا وتأويلهKKا
إلى أشكال معرفية جديدة ،ويعتقد أنصار هذه المدرسة أن األفكار التي جاءت بهKKا المدرسKKة
40
[ ]
السيكولوجية المثير واالستجابة ال تصلح لدراسة السلوك المعقد ،إذ أن هKKذا االتجKKاه يتجاهKKل
أن اإلنسKKان يمكن أن يفكKKر ويخطKKط ويقKKرر بنKKاء على مKKا يمكن أن يتKKذكره أو نتKKاج العمليKKة
العقلية التي يجريها ،كمKا أنKه يمكن أن ينتقي بعضKا من المثKيرات دون األخKرى ليعمKل على
معالجتها واالستجابة لها .
41
[ ]
-4-4-3تحKKدث عمليKKة التوافKKق تنمKKو مKKع الفKKرد حينمKKا يكتشKKف عKKدم كفايKKة معارفKKه لحKKل
مشKK K Kكالته مم KK K Kا ي KK K Kؤدي إلى حال KK K Kة من ع KK K Kدم الت KK K Kوازن م KK K Kا يدفع KK K Kه إلى السKK K Kعي للبحث عن
التوازن،وهذا يتم بإحدى الطريقتين
-4-3التمثي ــل :يسKK Kتخدم الفKK Kرد مKK Kا لديKK Kه من معKK Kارف بعKK Kدإعادة تنظيمهKK Kا وكشKK Kف أ-
عالقات جديدة بين عناصرها.
ب -3-4-التكيف :حينما يفشل الفرد في حKKل المشKKكالت رغم إعKKادة تنظيم معارفKKه ،
فإنKKه يلجKKأ إلى التكيKKف بإدخKKال معKKارف جديKKدة تعتKKبر ضKKرورية لحKKل المشKKاكل المسKKببة
لعKK Kدم التKK Kوازن ن وهKK Kده المعKK Kارف الجديKK Kدة ترتبKK Kط بمعKK Kارف أخKK Kرى من خالل عامKK Kل
مشترك يسمى كل منها مجموعة معرفية.التي تتغير كًم ا وكًيفا مع النمو.
-4-3 -5-المع KKنى :ه KKو م KKا يتم إدراك KKه ش KKعوريا -حين نتفاع KKل الرم KKوز وال KKدالالت في
تفكير الفرد.
-4-3 -7-تجهKKيز ومعالجKKة المعلومKKات :تKKركيب بنيKKة معرفيKKة تKKدمج المعلومKKات الجديKKدة في الخKKبرات
السابقة.
الصKK Kورة المبكKK Kرة للنشKK Kاط العقلي عنKK Kد الطفKK Kل(.التعلم بشKK Kكل رئيسKK Kي عن طريKK Kق
اإلحساسات والمعالجات اليدوية).
42
[ ]
* تحسKKين قدرتKKه على التنسKKيق بين حواسKKه المختلفKKة ومن خالل تفاعلKKه مKKع البيئKKة(مهKKارات
وتوافقات حسية بسيطة).
-5-3 -2-مرحلة ما قبل اإلجرائية ( أو ما قبل العمليات) (من 2سنة إلى 7سنوات):
* مرحلKK Kة التفكKK Kير التصKK Kوري ( تحKK Kول تفكKK Kير الطفKK Kل من الصKK Kورة الحركيKK Kة إلى الصKK Kورة
الرمزية).
* يKKرى العKKالم من خالل تصKKوره متمركKKز حKKول ذاتKKه(.يKKرى أن األخKKر يحمKKل نفس الفكKKرة
ونفس المشاعر)
-3-5-3-مرحلـ ــة العمليـ ــات الماديـ ــة العيانيـ ــة (الفـ ــترة اإلجرائيـ ــة المحسوسـ ــة) (من
7سنوات إلى 11سنة):
43
[ ]
مالحظة :على رغم من التطور في العمليات العقليKKة والتغKKير في الَتَع ُلمKKات لKKدى الطفKKل تبقى
هذه المرحلة مرحلة تفكير عياني محسوس ال يرقى إلى التجريد.
* ينتقل الطفل مرحلة معالجة عدة أشياء في آن واحد( التدرج نحو النضج).
44
[ ]
-1-4روادها:
-2-4نشأتها التاريخية:
ظهKر هKذا االتجKاه كKرد فهKل ثKوري على الفرويديKة والسKلوكية مًع ا ،وهوتيKار وجKودي
أتى بKKه كKKل من ماسKKلوا ن وروجKKرز و فKKرانكلن ،اين اعتKKبر الفKKرد حKKرا في تصKKرفاته وأنKKه
كلما ترك له حيز من الحرية ،حقق الذات وأصKKبحت بعيKKدة عن كKKل إحبKKاط .ويصKKبح الفKKرد
مسؤول عن أفعاله.
45
[ ]
-3-4مبادئه:
الKKذات حسKKب كKKارل روجKKرز هي محKKور العمليKKة التعليميKKة وكلمKKا أعطينKKا أهميKKة لKKذات
الطفل فإن ذلك يساعد في نماء ذات سليمة .
* الذات المدركة :وهي مجموع مKا يكونKه الفKرد من مKدركات وأفكKار وصKور ،والKذات هي
الدافع نحو التقدم وهي محددة السلوك على ضوء مفهوم الشخص عن ذاته.
* الذات الحقيقية :وهي الذات التي هي عليه واقعيا(كما هي في الواقع) دون تحريف.
* الذات االجتماعية :وهي صورة الذات كما يراها اآلخرون ،يسKعى الفKKرد بKKأن يكKKون عنKKد
حسKK Kن ضKK Kن اآلخKK Kرين ويسKK Kاير مKK Kا يوجKK Kد في المجتمKK Kع لكي ال يكKK Kون شKK Kاذا بين أقرانKK Kه في
مجتمعه.
* الــذات المثاليــة :هي كKKل الطموحKKات الKKتي يسKKعى الفKKرد لتحقيقهKKا والسKKعي لتحقيقهKKا من
خالل الدافعية وحب التميز.
46
[ ]
ميز اهلل اإلنسان عن بKاقي المخلوقKات من خالل العقKل ،الKذي يمثKل جKزء أساسKي في
الدماغ ،والذي بدوره يمثل الجزء األساسي في الجهاز العصبي المركKزي ،عملKه في غايKة
الدقKKة والكفKKاءة والKKذي شKKهد عKKبر العصKKور تطKKورا كبKKيرا حققتKKه البشKKرية بفضKKل هKKذا الجKKزء
المم KK Kيز والمتم KK Kيز ،ومن وظ KK Kائف تل KK Kك الق KK Kدرة ال KK Kذكاء ال KK Kذي س KK Kنتناوله بالتفص KK Kيل في ه KK Kذا
المحتوى.
-1مفهــوم الــذكاء :اختل KKف علم KKاء النفس في تعري KKف ال KKذكاء ،ويرج KKع ه KKذا االختالف إلى
وجهات النظر بينهم في طبيعة وكينونة الذكاء.
47
[ ]
يق KKول ابن الج KKوزي في كتاب KKه "األذكي KKاء"" ح KKد ال KKذهن ق KKوة النفس المهي KKأة المس KKتعدة الكتس KKاب
األراء ،وحKد الفهم جKودة التهيKؤ لهKذه القKوة ،وحKد الKذكاء جKودة حKدس من هKذه القKوة تقKع في
زمن قصير غير ممل فيعلم الذكي معنى القول عند سماعه بمعنى سرعة الفهم.
-بدايات علم النفس ُأعتبر الذكاء على أنه" قدرة موروثة تنتقKل عKبر الجينKات من جيKل إلى
آخر ،وبالتالي ُأعتبر قدرة ثابتة ال تنمو وال تتطور".
-تعريف شتيرن:
الذكاء هو القدرة على الفهم واالبتكKKار والنقKKد والقKKدرة على حصKKر الفكKKر في موضKKوع
أو اتجاه محدد.
-جون بياجي:
الذكاء حسب بياجي " يولد ينمو ويتطور مثل مع ميالد ونمو وتطور الكائن اليشري"
الذكاء هو نشاط فعال يعمل على تفاعل وتكامل وفهم العناصر المختلفة"
أما" ستودارد":
48
[ ]
فيعرف الذكاء على أنه القدرة على القيام بأوجه من النشاط ،تتميز بما يأتي:الصعوبة
والتعقKK Kد واالنKK Kدفاع والقيمKK Kة اإلجتماعيKK Kة وظهKK Kور االبتكKK Kار واالحتفKK Kاظ بهKK Kذه الجKK Kوانب تحت
ظروف تتطلب تركيز وجهد ومقاومة العوامل االنتقالية.
-هو القدرة على التعلم وحل المسائل وفهم البديهيات وإ حداث التفكير التأملي.
-هو القدرة على حKل المشKكالت البسKيطة والمعقKدة بطKرق ممKيزة وفي أوقKات مختلفKة مKع
مراعاة عامل الزمن ،التفاعل والفهم واإلدراك لعناصرها المختلفة.
-2خصائص الذكاء:
-أجمع العلماء على أن الذكاء دائم التطور ويزداد مع نشاط الفكري للفرد.
-يتKKأثر الKKذكاء بالجKKانب الKKوراثي،حيث تKKزداد نسKKبة الKKذكاء عنKKد الطفKKل،غKKير أنهKKا ال تتطKKور
إل إذا وجدت األرضية البيئية المناسبة لنموها وتطورها.
توصل" سبيرمان" ( )Spearmanمن خالل عديد االختبارات التي تقيس الKKذكاء إلى وجKKود
عاملين في الذكاء هما:
* العامل العام :يرتيط بنشاط عقلي من طبيعة معينة ،واألنشKطة العقليKة المختلفKة والعامKة
(كل األنشطة العقلية).
49
[ ]
مثال :تمارين يقدم للتالميذ كل تلميذ يقKKوم بحKKل التمKKارين لكن يKKدخل عامKKل –سKKرعة الفهم –
اإلدراك-اللغة -زمن اإلجابة -النتيجة صحيحة.
اقKKترح "ثيرسKKتون "( )ThurstonوجKKود عKKدة قKKدرات أساسKKية في الKKذكاء ،وهي متمKKيزة
عن بعضها البعض ولكنهKا ليسKت مسKتقلة تمامKا تتمثKل في القKدرة العدديKة-الطالقKة اللفظيKة-
القدرة على التKKذكر -القKKدرة اللفظيKKة – القKKدرة المكانيKKة – سKرعة اإلدراك – قKدرة االسKKتدالل
وي KKرى "ثورس KKتون "أن تف KKوق الف KKرد في ق KKدرة من الق KKدرات ،ال يع KKني بالض KKرورة تفوق KKه في
القKKدرات األخKKرى ،فقKKد يكKKون للفKKرد قKKدرة فائقKKة على إدراك العالقKKات المكانيKKة لكنKKه في نفس
الوقت ضعيف في القدرة اللفظية .
يKK Kرى "ثورنKK Kدارك" ( )Thorndikeأن الKK Kذكاء هKK Kو محصKK Kلة تفاعKK Kل عKK Kدد من القKK Kدرات
المتداخلة والمترابطKة فيمKا بينهKا ،ويعتقKد أن طبيعKة هKذه القKدرات ونوعيتهKا تعتمKد على عKدد
ونوعية الوصالت العصبية القائمة بين المثيرات واالستجابات ،إذ بKKرى أن الفKKروق الفرديKKة
في الذكاء بين األفراد تعزى إلى طبيعة الوصالت العصبية الموجودة لديهم.
وطKKور" ثورنKKدايك" إختبKKار لقيKKاس ذكKKاء األفKKراد يعKKرف ب ( ) cavdويشKKتمل على أربKKع (
)04مهمات :
50
[ ]
-1الKKذكاء المجKKرد :القKKدرة على التعامKKل مKKع األشKKياء المجKKردة كالمعKKاني والرمKKوز واألفكKKار
والمفاهيم والعالقات الرياضية.
-2الذكاء الميكانيكي :ويتمثKKل في القKKدرة على التعامKKل مKKع األشKKياء الماديKKة وأداء المهKKارات
والمهمات الحركية.
-3ال KKذكاء اإلجتم KKاعي :يتمث KKل في الق KKدرة على التواص KKل م KKع اآلخ KKرين وتش KKكيل العالق KKات
االجتماعية.
توصKل " جيلفKورد" في السKتينات من القKرن الماضKي نتيجKة ألبحاثKه المتعKددة في مجKال
القKدرات العقليKة إلى نمKوذج جديKد لتفسKير الKذكاء ن فهKو يKرى أن الKذكاء تكKوين معقKد يتKألف
من ثالثة أبعاد أسماها بأوجه الذكاء،وهذه األبعاد هي:
:-1-4-3بعد العمليات:
ويتمثل في نوعية العمليات التي يجريها الفرد على المحتويKKات أو المعلومKKات ،وتشKKمل
ست( )06قدرات رئيسية هي:
- 1-4-3 -3التفكير المتقارب ويتمثل في القدرة على إستخدام حل معين أو التوصل إلى
إجابة معينة .من خالل معلومات معروفة.
51
[ ]
-1-4-3 -4التفكKKير المتشKKعب ويتمثKKل في الطالقKKة والمرونKKة الفكريKKة والقKKدرة على إنتKKاج
أو إبتكار حلول جديدة .
-5-1-4-3التق KKويم ويش KKير إلى الق KKدرة على إص KKدار األحك KKام ح KKول الخ KKبرات والمع KKارف
واتخاذ القرارات المناسبة حيالها.
-6-1-4-3التسKKجيل الKKذاكري المKKؤقت ويشKKير إلى القKKدرة اآلنيKKة على تسKKجيل المعلومKKات
واإلستدعاء المباشر .
يتمثل في محتوى العمليات العقلية أو ما نحن بصدد التفكKKير فيKKه ،ويشKتمل على خمسKة
أصناف هي :
-3-2-4-3المحتKK Kوي الرمKK Kزي ويتضKK Kمن الخKK Kبرات الKK Kتي ترمKK Kز إلى األشKK Kياء المجKK Kردة
كالرموز واألرقام واألشكال.
-2-4-3 -4المحت KKوى اللغ KKوي ويتض KKمن الخ KKبرات اللغوي KKة والكالمي KKة المتعلق KKة بمع KKاني
المفردات والمفاهيم واألفكار.
-3-4-3بعد النواتج:
52
[ ]
ويتمث KKل في النت KKائج المترتب KKة من تط KKبيق العملي KKات العقلي KKة على المحتوي KKات المختلف KKة،
وتمثل ستة ( )06نواتج هي:
-2-4-3الفئKK Kات :تتمثKK Kل في تصKK Kنيف أو تجميKK Kع وحKK Kدات المعرفKK Kة في مجموعKK Kات وفقKK Kا
لخصائص مشتركة بينها.
- 4-3 -3العالقات :تتمثل في تحديد العالقات بين الوحدات المعرفية المختلفة مثل "أقوى
من" أو " يعتمد على "أو " يؤدي إلى".
-5-4-3التحKK Kويالت :ويشKK Kير إلى التغKK Kيرات والتحKK Kويالت على المعلومKK Kات والمعKK Kارف
القائمة.
ال KK Kذكاء الم KK Kرن أو الس KK Kيال :وه KK Kو الق KK Kدرات العقلي KK Kة غ KK Kير اللفظي KK Kة ( الق KK Kدرة على تص KK Kنيف
األشياء ،إدراك العالقات الزمانية والمكانيKة ) وهKو ذكKاء متحKرر من تKأثير العوامKل الثقافيKة
ال ترتبط بالتعليم الرسمي.
الKKذكاء المتبلKKور :هKKو جملKKة القKKدرات الKKتي تتKKأثر بالعوامKKل الثقافيKKة و ترتبKKط بKKالتعليم الرسKKمي
مثل التعليل ،القدرة اللفظية.....إلخ
53
[ ]
اقترح فيرنون تنظيم هرميا لبنية الذكاء تتألف من عدة مستويات هي:
قدم"جاردنر"( 1983 " )gardnerيرى أن تفوق الفKرد في قKدرة عقليKة معينKة ال يعKني
بالضKKرورة تفوقKKه في العمليKKات العقليKKة األخKKرى ،وأن القKKدرات عKKددها كبKKير ومنفصKKل نسKKبيا
عن بعضه البعض ،واستطاع أن يصنف سبعة ( )07أنواع من الذكاء هي:
54
[ ]
الذكاء اللغوي
الذكاء الموسيقي
الذكاء االجتماعي
الذكاء الشخصي
-8-3نظرية ستيرنبرغ:)sternberg(:
ثانيا :البعد السياقي مرتيط بالبيئة المادية بعد المكونات ويتألف من 03عمليات
ثالثا :بعد الخبرات قدرة الفرد على ربط
والثقافية التي يعيش فيها االنسان تتجلى فيه
خبراته مع السلوك الذكي(االستبصار .العمليات الماورائية*
03.انواع من الذكاء
:واالبتكار) ويشمل على الجانبين التاليين
.الذكاء األكاديمي* .العمليات األدائية*
.القدرة على التعامل بفاعلية مع المواقف*
.الذكاء العملي* عمليلت اكتساب المعرفة*
القدرة على معالجة المهمات والمواقف*
.المألوفة بأصالة وبأقل جهد .الذكاء االبتكاري*
55
[ ]
سبيل الدراسة والبحث ,فالوراثة تصنع الحدود واإلمكانيات التي تتيح للعوامل بالتأثير,
فاالستعدادات الموروثة ال تظهر ويتضح أثرها من دون آثار البيئة.
-2-4العوامل البيئية:
حاول العلماء دراسة العالقة بين ذكاء األفراد وبعض العوامل البيئية ذات الصلة ,من هذه
العوامل :
وهذا أمر طبيعي ألن مهنة الفرد تتصل بمستواه التعليمي والمستوى التعليمي له عالقة
إيجابية بالذكاء وكذلك هناك عالقة بين ذكاء األطفال والمستوى المهني لآلباء وهذه عالقة
إيجابية.
القدرات واالستعدادات:يرتبط مفهوم القدرة لدى الكثير بمفهوم االستعداد للقيام بفعل معين.
لكن االختالف يكمن في كون األولى مكتسبة من المحيط الخارجي ومرتبطة بإمكانية
النجاح في عمل أو مهارة أي قابلة للمالحظة ،في الوقت الذي يكون فيه الثاني داخليا أي
فطريا ،كما يكون مرتبطا بالظروف التي يخضع لها الفرد.
االستعداد هو بمثابة قدرة في حالة كمون .وعند انتقال القدرة من حالة الكمون إلى حالة
الظهور تسمى مهارة.
القدرة :هي إمكانية النجاح في تنفيذ مهمة أو ممارسة مهنة ،ويمكن أن تكون موضوع
تقويم /قياس مباشر ،وهي مشروطة باالستعداد التي تعلنه بطريقة غير مباشرة .
االستعداد :فهي عبارة عن أداء متوقKع إذا تKوفرت الشKروط الضKرورية عنKد مKا تسKمح بKذلك
عوامل النضج والنمKو والتعلم وكKذلك يعKرف االسKتعداد بأنKه هKو حالKة أو مجموعKة الصKفات
الدالKKة على قKKدرة الفKKرد على تعلم مفهKKوم جديKKد أو موضKKوع جديKKد ،ويتكKKون لKKدى الفKKرد من
خالل تفاعل عاملي الوراثة والبيئة.
57
[ ]
معامل الذكاء
وضعه وليم ستيرن ،وهو :
العمر العقلي∗100
معاملالذكاء=
العمر الزمني
العمر الزمنى :يحسب بالسنوات والشهور منذ ميالد الشخص حتى يوم قياس ذكائه .
العمر العقلى :يحسب بالدرجات التى يحصل عليهKا الشKخص من إجاباتKه على أسKئلة وفقKرات
اختبار الذكاء
: 100ال تعKK Kنى نسKK Kبة مئويKK Kة ،ولكنهKK Kا متوسKK Kط درجKK Kات األداء العقلي لعينKK Kة التقKK Kنين على
اختبار الذكاء .
-6توزيع نسب الذكاء:
-6الضعف العقلي.)79-70(:
58
[ ]
يعت KK Kبر اإلدراك من العملي KK Kات العقلي KK Kة ال KK Kتي تع KK Kنى بفهم المث KK Kيرات من خالل تفس KK Kيرها
وإ عطاءهKKا المعKKاني الخاصKKة بهKKا ،وتنظيمهKKا في تمثالت عقليKKة معينKKة ،تعين الفKKرد على فهم
محيطه الخKارجي والتكيKف معKه والتوافKق وفKق أنمKاط سKلوكية مناسKبة.وتعتمKد هKذه العمليKات
59
[ ]
على تجميKKع اإلحساسKKات المختلفKKة وتفسKKيرها وتنظيمهKKا معKKا لتشKKكل خKKبرة معينKKة تخKKزن في
ال KKذاكرة ،وتعتم KKد عملي KKة اإلدراك على عوام KKل متع KKدد منه KKا-درج KKة انتب KKاه الف KKرد-الخ KKبرات
السابقة-الدوافع والتوقعات-الحالة االنفعالية والميزاجية التي يمر بها الفرد.
اإلدراك يعني مجموع اآلليات الفزيولوجية والنفسية أين تفاعلها العKKام هKKو "أخKذ المعلومKKة "
دون ترجمتها في بعض األحيان.في محيطها أو من الحاسة في حد ذاتها.
وه KKو عملي KKة عقلي KKة معرفي KKة نض KKفي من خالله KKا مع KKنى ومغ KKزى ودالل KKة على م KKا تنقل KKه إلين KKا
حواسنا ،وأحاسيسنا من معلومات حسية.
جKK Kاء تعريKK Kف"ليفين وشKK Kيفنر ()LEVIN AND SHEFNERعلى أن اإلدراك هKK Kو عمليKK Kة
تفسير للمعلومات التي تأتي بها المجسات الحسية".
يعرف KKه " ك KKون" ) COON (86عملي KKة تجمي KKع االنطباع KKات الحس KKية وتحويله KKا إلى ص KKورة
عقلية"
أمKKا "جونKKثر" GUENTHERيKKرى اإلدراك على أنKKه عمليKKة التوصKKل إلى معKKاني من خالل
تحويل االنطباعات الحسية التي تأتي بها الحواس من األشياء الخارجية إلى تمثالت عقليKKة
معينة وهي عملية الشعورية لكن نتائجها شعورية".
60
[ ]
إن العKKالم المحيKKط بKKالفرد هKKو عKKالم مترابKKط وفKKق قKKوانين معينKKة ،مشKKتقة من طبيعKKة
األشياء في حد ذاتهKا ،وتعKرف بقKوانين التنظيم الحسKي الKتي بفضKلها تنظم التنبيهKات الحسKية
في هيئة مدركات تأخذ صورة مستقلة تبرز في مجالنا.
-2-2-مرحلة التأويل:
ال يقتصKKر اإلدراك على مجKKرد اسKKتقبال االنطباعKKات الحسKKية ،بKKل هKKو عمليKKة مركبKKة
ومعقKK Kدة ،أين تKK Kدخل ذاكKK Kرة اإلنسKK Kان ،ومخيلتKK Kه وقدرتKK Kه على إدراك العالقKK Kات في تأويKK Kل
وتفسير تلك االنطباعات الحسية التي تصل إلى المراكز العقلية عن طريق اإلحساس.
-1-3-اإلحسKK Kاس:تلتقKK Kط حواسKK Kنا وتسKK Kتقبل كم الهائKK Kل من مثKK Kيرات أين تبقى قKK Kدرتنا على
اإلسKK Kتعاب محKK Kدودة ،وهKK Kو راجKK Kع لتجاهلنKK Kا لهKK Kذه المثKK Kيرات في بعض األحيKK Kان ،أو لعجKK Kز
أعضائنا من جهة أخرى.ومع ذلك تختلف قوة الحاسة من فرد آلخر ،ولKKدى الفKKرد من فKKترة
ألخرى.
-3 -2-االنتباه :بالرغم من اإلحساس بقدر كبير من المثيرات إال أننا ال ننتبKه لهKا جميعKا،
بل لبعض منها فقط في عمليKة انتقائيKة لبعضKها ،حKتى مKا ننتبKه لKه قKد ال ندركKه على حقيقتKه
وبشكل كامل ،بل ندركه على خالف حقيقته ،أو بشكل جزئي.
-3 -4-تفسير اإلدراك :تتضمن عملية اإلدراك تنظيم وتفسير المثيرات التي نحس بها.
وترتبط هذه العوامل بخصائص المثيرات البيئية من شKKكل وحجم ولKKون وحركKKة وشKKدة
وتشمل الخصائص النفسية للمثير التي تؤثر في ماهية االدراك.ومن هذه العوامل:
وهي مزيج لتفاعل عناصر الصورة والخلفية مًع ا ،والصKKورة هي الكKKثر معKKنى ،وهي
العالقة بين المثير األساسي" أوصافه البارزة "والمثيرات األخرى ،وتحدد هذه العالقة كيفية
تميز المثير األساسي بمعناه الشكل عن الوسط الكلي ،الذي توجد فيه األرضية.
-2-4المواقف المألوفة:
يتم ع KKادة إدراك التنبيه KKات الحس KKية أو المث KKيرات والمواق KKف المألوف KKة على نح KKو أس KKهل
وأسرع ،مقارنKة مKع المواقKف والمثKيرات الجديKدة الغKير مألوفKة.مثKال :غالبKا مKا يسKهل على
الفرد تميز وتحديد محتويات بيته وأزقة شارعه ،عكس األمكنة الKKتي ال يعرفهKKا زارهKKا مKKرة
واحدة.
طبقKKا لمبKKدأ التنظيم اإلدراكي ،فKKإن المثKKيرات الKKتي تمتKKاز بخصKKائص معينKKة كالوضKKوح
والبساطة والتقارب وغيرها تسهل عملية إدراكها أكثر من تلك الغامضة.
-4-4عامــل اإلغالق :يمكن تعريفKKه على أنKKه ملئ التغKKيرات في المعلومKKات ،حيث يتلقى
الفرد معلومات غير مكتملة ،ولكنها كافية في استكمال المثير.
-5-4الشدة :كلمKKا ازدادت شKدة المثKKير زاد االنتبKKاه ،وتوجKه الفKKرد إليKKه ،غKKير أنKKه إذا زاد
عن العتبة القصوى فإنه يولد ألما وليس انتباها ،وقد يصل إلى درجة الخطورة.
62
[ ]
63
[ ]
اإلحساس بوابKة المعرفKة من خالل حواسKنا(البوابKات الناقلKة لهKذه المعرفKة وهي المطلKة
على الع KKالم الخ KKارجي) وبالت KKالي نش KKاطها يغ KKني من خبراتن KKا معرفتن KKا وإ دراكن KKا ،كم KKا يع KKد
اإلحسKKاس من عمليKKات التحكم التنفيذيKKة الKKتي تمكن الكKKائن البشKKري من فهم العKKالم الخKKارجي
والسيطرة عليه،فكKل مKا نخKبره أو نتعلمKه من العKالم الخKارجي تزودنKا بKه الحKواس المختلفKة،
حيث إن هذه الحواس تنقKKل االنطباعKKات الحسKية المختلفKKة عن المثKKيرات البيئيKKة إلى المنKKاطق
المختصKKة في الجهKKاز العصKKبي المركKKزي كي يتم إجKKراء المزيKKد من العمليKKات عليهKKا بهKKدف
تفسKKيرها وإ عطائهKKا المعKKاني الخاصKKة بهKKا واتخKKاذ القKKرارات المناسKKبة حيالهKKا وهي العمليKKات
األكثر تعقيدا مثل (االنتباه-االدراك).
-1تعريف اإلحساس:
هو عملية الوعي والشعور بالمثيرات المنتقلة عKبر الحKواس المختلفKة(حاسKة السKمع-
حاسة البصر-حاسة التذوق – حاسة الشم)(أما حاسKة اللمس فحسKب العلمKاء هي عبKارة عن
خمس( )05أنظم KKة حس KKية متص KKلة بالجل KKد وهي(التالمس -الض KKغط – الح KKرارة -ال KKبرودة –
األلم) باإلضافة إلى الحاستين الجسميتين وهما ( حاسKة الحركKKة – وحاسKة التKKوازن )،والKKتي
تمثKK K Kل االسKK K Kتجابة الفوريKK K Kة لإلثKK K Kارة القادمKK K Kة من الجهKK K Kاز الحسKK K Kي،وتحويلهKK K Kا إلى نبضKK K Kات
كهروعصبية بحيث تشكل تصورات.بمعنى هو تشكيل تصور وانطباع حسي.
-2خصائص اإلحساس:
تجب توفر أربع ( )04خطوات أساسية لكي يحدث اإلحساس وإ ذا تعطلت أي
خطوة منها تعطل حدوث اإلحساس وهي:
-1-2وجود منبه أو مثير(التنبيه واإلستثارة) :والمثير هو نوع خاص من الطاقة التي
64
[ ]
-1أ -2-1-العتب KKة المطلق KKة :تختل KKف درج KKة اإلحس KKاس ب KKالمثير وفق ًKا لش KKدته وليس KKت جمي KKع
المثKK Kيرات تسKK Kتدعي إحساس ًK Kا بKK Kل ينبغي أن تصKK Kل شKK Kدة المثKK Kير إلى درجKK Kة تسKK Kمى " العتبKK Kة
المطلق KKة" مث KKال :ال نحس بالذباب KKة ف KKوق من KKاطق في الجس KKم وك KKذلك ال نحس ب KKذرات الغب KKار
تالمس أجسادنا.
-2أ -2-1 -العتبKKة القصKKوى :وصKKول المثKKير للعتبKKة القصKKوى يصKKعب التعامKKل معKKه مثKKال
( عدم القدرة على النظر لقرص الشمس) وبالتالي لكي يكون قادرا على اسKKتثارة حاسKKة من
الحواس البد أن يكون في مدى يتجاوز العتبة المطلقة ويقل عن العتبة القصوى.
-3أ -2-1-العتبKKة الفارقKKة :تمثKKل العتبKKة الفارقKKة الحKKد األدنى واألقصKKى لشKKدة المثKKير الKKذي
يمكن أن تتKK Kأثر بKK Kه أعضKK Kاء الحس المختلفKK Kة ،في حالKK Kة اإلبصKK Kار تKK Kتراوح مKK Kا بين (-290
)760ملليميك KKرون ،إذ اليمكن االحس KKاس بالموج KKات الض KKوئية ال KKتي تق KKع دون أو ف KKوق ه KKذا
المKK Kدى،كمKK Kا هKK Kو الحKK Kال في األشKK Kعة الحمKK Kراء أو فKK Kوق البنفسKK Kجية ،امKK Kا في حالKK Kة السKK Kمع ،
فالموجات الصوتية التي يمكن االحساس بها تتراوح بين ()20000-20ذبذبة في الثانية
ب -2-1-نKK Kوع اإلحسKK Kاس :بعض األصKK Kوات يكKK Kون حKK Kادًا وبعضKK Kها اآلخKK Kر يكKK Kون غليظ ًK Kا
(صوت الكروان يكون حاد وصوت الحمار يكون غليظ).
65
[ ]
66
[ ]
هKKو عمليKKة توجيKKه اإلحسKKاس أو الKKوعي نحKKو مثKKير معين دون غKKيره من المثKKيرات،أو
لبعض خص KKائص ه KKذا المث KKير ،كم KKا أش KKار بعض العلم KKاء لإلدراك على أن KKه ترك KKيز اإلدراك
على مثير من بين المثيرات من حولنا.
أما العالم" ستيرنبيرغ"( ) Sternbergفيعرفه على أنه القKKدرة عKKل التعامKKل مKKع الكميKKات
المحدودة من المعلومات المنتقاة وسط الكم الهائل من المعلومات التي تزودنKKا بهKKا الحKواس
أو الذاكرة ".
كمKKا يعرفKKه" الزنKKات" على أنKKه" هKKو اختيKKار مثKKير من بين مجموعKKة من المثKKيرات مKKع توفKKير
النية أو القصد في التركيز واالنتباه لهذا المثير .
-1-4االنتب KKاه عملي KKة إنتقائي KKة للمث KKيرات فهي أش KKبه بالمص KKفاة يمع KKنى انتق KKاء المث KKير من بين
عدة مثيرات مختلفة أو التركيز على بعضها دون البعض اآلخر.
-2-4االنتب KK Kاه عملي KK Kة إدراكي KK Kة مبك KK Kرة ألن االنتب KK Kاه يق KK Kع في مك KK Kان وس KK Kط بين اإلحس KK Kاس
واإلدراك فهو بعد اإلحساس وقبل اإلدراك.
-3-4مKKدى االنتبKKاه ويقصKKد بKKه (مقKKدار مKKا يمكن أن ينتبKKه إليKKه المKKرء في المKKرة الواحKKدة)
حيث أجرى أحد الباحثين تجربة أين قام بإلقاء حبات فول في صينية وحاول أن يحKKدد عKKدد
حبات الفول الKتي يمكن للعين إسKتعابها بنظKرة واحKدة فوجKد أنKه حين يزيKد عKدد الحبKات عن
08يزداد خطأ تقديرها.
-5مكونات االنتباه:
يتكون االنتباه من ثالث( )03مكونات وهي :البحث – التصفية – االستعداد
67
[ ]
لالستجابة
-1-5البحث :ويقصد به محاولة تحديد موقع المنبه من بين المنبهات األخرى ويري
البعض العلماء أن البحث نوعان:
أ -5-1-بحث خارجي :وهو يحدث ال إراديًا مثل االنتباه المفاجئ لمنبه خاطف ظهر في
مجال الحواس.
ب -5-1-بحث داخلي :وهو يحدث إراديًا بحيث تكون عملية البحث عملية اختيارية
ومخططة لمثير أو منبه محدد
-ويري علماء آخرون أن البحث ينقسم إلي:
أ -5-1-بحث متوازي :وهو يحدث عندما يريد الشخص تحديد منبه معين من بين عدة
منبهات تتشابه أو تشترك معه في صفة أو أكثر مثل اللون -الطول -االتجاه
ب -5-1-بحث متسلسل :هو يحدث عندما يريد الشخص تحديد منبه معين من خالل
متابعته في عدة مراحل أو خطوات خالل فترة زمنية محددة .وعملية البحث تتحسن مع
تقدم العمر
-2-5التصفية :وهي عملية انتقاء واختيار لمنبه معين من بين المنبهات األخرى التي
تقع في مجال إدراك الفرد وهي أيضًا تتحسن مع تقدم عمر الفرد.
-3-5االستعداد لالستجابة (التهيئة)
المقصود بها توقع ظهور الهدف أو تحويل االنتباه للمثير وهي تشير إلي محافظة الفرد
علي األسلوب أو اإلستراتيجية التي استجاب بها للمثير السابق لكي يستجيب بها للمثير
القادم أو تغييرها أو تعديلها.
-6العوامــل المــؤثرة في االنتبــاه :هن KKاك مجموع KKة من العوام KKل الم KKؤثرة في عملي KKة االنتب KKاه
والمرتبKK Kط بعضKK Kها بخصKK Kائص المثKK Kيرات والمواقKK Kف ،وبعضKK Kها اآلخKK Kر مرتبKK Kط بخصKK Kائص
األفراد.
68
[ ]
-1-6 -1الل KKون والش KKكل والحجم والش KKدة والموق KKع بالنس KKبة للخلفي KKة.:مثال (مث KKيرات قوي KKة
تجلب االنتباه أكثر من المثيرات الضعيفة)
-1-6 -2التبKKاين والتغKKاير في المثKKير :مثال ( المثKKيرات الKKتي تسKKير على وتKKيرة واحKKدة ال
تجذب االنتباه).
-1-6 -3التوقKKع :عKKادة مKKا يصKKرف الفKKرد انتباهKKه عن الكثKKير من المثKKيرات ويركKKز على
تلك المرتبطة بالتوقع.ويحدث هذا عندما يتوقع الفرد حدوث شئ ما.
-1-6 -4الجKKدة والحداث KKة والتغي KKير في المث KKيرات :يق KKل انتب KKاه الف KKرد ع KKادة إلى المث KKيرات
المؤلوفKKة خاصKKة تلKKك الKKتي يخبرهKKا بصKKفة مسKKتمرة ،بينمKKا يزيKKد انتباهKKه للمثKKيرات الجديKKدة
المتغيرة.
-5-1-6الحجم والشKدة أكKبر الحجم يثKير االنتبKاه أكKثر من صKغير الحجم ،وكKذا السKاطعة
أكثر من الباهتة ،األصوات العالية..........
-6-1-6األلKKوان دلت الدراسKKات على أن األلKKوان عنKKد معظم البKKالغين هKKو اللKKون األزرق
يليه اللون األحمر ،األخضر ،البنفسجي ،البرتقالي ،األصفر،.أما عند األطفال فKإن تفضKيلهم
يبدأ باللون األحمر يليه األزرق ثم يسير في نفس الترتيب السابق.
69
[ ]
-2-6 -1الحالKK Kة االنفعاليKK Kة والمزاجيKK Kة الKK Kتي يمKK Kر بهKK Kا الفKK Kرد حيث ،يقKK Kل انتبKK Kاه الفKK Kرد
للمثKKيرات الخارجيKKة في حالKKة كKKون الفKKرد يعKKاني من حالKKة انفعاليKKة معينKKة ،أو يمKKر في مKKزاج
متقلب وسيئن أو يعاني من مرض أو ألم معين.
-2-6 -2الحاجات والدوافع الشخصKية إن وجKود دافKع ملح لKدى الفKرد كKالجوع أو العطش
أو التعب أو غيره عادة ما يصرف انتباه الفرد عن المثيرات الخارجيKة ،ويتجKه نحKو إشKباع
دوافعه وحاجاته.
-3-2-6التعب للتعب تأثيره الضار على االنتباه ويعد سببا رئيسا في نقص درجKKة التيقKKظ
في أي حاسKKة لKKدينان مثال الطKKالب الKKذي لم يأخKKذ كفايتKKه من النKKوم يكKKون أقKKل انتباهKKا داخKKل
حجرة الدراسة من غيره من الطالب.
70
[ ]
يعKد التعلم سKمة وقKدرة يكKاد يتمKيز بهKا الكKائن البشKري عن كافKة المخلوقKات األخKرى،
فبKKالرغم من إمكانيKKة التعلم عنKKد الكائنKKات األخKKرى إال أنKKه يختلKKف كمKKا ونوعKKا من ذلKKك التعلم
الذي يحدث عند اإلنسان .
كمKا أن قKدرة التمثالت العقليKة عنKد الفKرد مثKل (أن العقKل البشKري يKزن 1400غ مقارنKة مKع
عق KKل الش KKمبازي ال KKذي يس KKاوي400غ) ه KKذا م KKا يجع KKل ذاك KKرة الف KKرد بمحتوياته KKا وعناص KKرها
المختلف KKة تبع KKد ك KKل مج KKال للمقارن KKة م KKع الحي KKوان في مج KKال التعلم ،رص KKيد لغ KKوي بعش KKرات
المالين ،التمث KKل اللغ KKوي ،التمثي KKل الزم KKني،بينم KKا ج KKزء من عملي KKة التعلم للف KKرد هي تعلم KKات
أولية(الحاجات األولية لألفراد ،مرتبطة
مفهومه: -1
التعلم في اللغة هو من فعل َع َّلَم ،وعلمه الشيئ تعليما فتعّلم ومعنKاه تحصKيل المعرفKة
باألمور.
ال يوجد تعريف محدد للتعلم حسب رأي العلماء والسبب يرجع إلى عKدم إمكانيKة مالحظتKه
وقياسKK Kه مباشKK Kرة ،وإ نمKK Kا هي عمليKK Kة افتراضKK Kية يسKK Kتدل عليهKK Kا من خالل السKK Kلوك أو األداء
71
[ ]
الخKKارجي ،وإ لى اختالف وجهKKات نظKKر العلمKKاء واالفتراضKKات الKKتي انطلقت منهKKا النظريKKات
النفسية المتعددة نذكر منها :
تعريف التعلم حسب وجهة نظر السلوكين ":تKرى أن العوامKل البيئيKة هي الKتي تحKدد عمليKة
التعلم وتعتKKبر السKKلوك الخKKارجي القابKKل للمالحظKKة والقيKKاس على أنKKه وحKKدة الدراسKKة العمليKKة
لسائر العمليات النفسية األخرى .
أمKKا وجهKKة نظKKر أصKKحاب النظريات المعرفية فتأكKKد على دور العوامKKل الفطريKKة في عمليKKة
التعلم من خالل دراس KKة العملي KKات العقلي KKة كاإلنتب KKاة واإلدراك والتوق KKع واتخ KKاذ الق KKرار ،كم KKا
يرون أنه" تغير في عملية إستقبال المعلومات ومعالجتها.
أما العالم " كرونباخ" فيعرفه ":على أنه تغير شبه ثابت في السلوك نتيجة الخبرة"
بينمKK Kا" كل ــوز م ــاير" ينظKK Kر للتعلم "على أنKK Kه تغKK Kير في السKK Kلوك لشKK Kكل أو أشKK Kكال الخKK Kبرة أو
النشاط".
و" كلين" يعرفه "على أنه تغيير شبه دائم في السلوك نتيجة الخبرة الناجحة".
غير أن" بياجي" يرى أن التعلم هو"تغير في الخبرة واُلبًن ى المعرفية الموجودة لدى الفرد.
و"جانيه" يرى أن التعلم هو" تغير في قابليات األفراد التي تمكنهم من القيام بأداء معين".
كم KK Kا أن " بيجي" ي KK Kرى أن التعلم ه KK Kو التغي KK Kير في التبص KK Kر والس KK Kلوك واألداء والدافعي KK Kة أو
مجموعة منها.
من خالل مجموع التعاريف يمكن استنتاج التعريف التالي لموضوع التعلم
التعلم" هو عملية حيوية ديناميكية تتجلى في جميع التغيرات الثابتKة نسKبيا في أنمKاط السKلوك
والعمليات المعرفية التي تحدث لدى األفراد نتيجة لتفاعلهم مع البيئة المادية واالجتماعية.
72
[ ]
مالحظKKة :التعلم هKKو الواجهKKة الخلفيKKة للعمليKKات المعرفيKKة العقليKKة من (اإلحسKKاس -االنتبKKاه –
اإلدراك....-إلخ) كلما كانت المدخالت سليمة (غير مشوشة) ،كانت التعلمات سليمة.
تعKKد نظريKKات التعلم مجموعKKة من النظريKKات الKKتي تم وضKKعها في بKKدايات القKKرن 21م
وبقي العمل على تطويرها حتى وقتنا الراهن .
-1-2النظرية السلوكية:
ظه KK Kرت المدرس KK Kة الس KK Kلوكية في 1912بالوالي KK Kات المتح KK Kدة األمريكي KK Kة ،ومن أش KK Kهر
مؤسسKKيها "جــون واطســن" أين ركKKز رواد هKKذه النظريKKة على السKKلوك وعالقتKKه بعلم النفس،
واالعتم KKاد على القي KKاس التجري KKبي ،وع KKدم االهتم KKام بم KKا ه KKو تجري KKدي غ KKير قاب KKل للمالحظ KKة
والقياس.
السKKلوك :يعرفKKه " فريKKديريك سKKكينر" بأنKKه مجموعKKة اسKKتجابات ناتجKKة عن مثKKيرات المحيKKط
الخارجي القريب .وهKو إمKKا أن يتم دعمKKه وتعزيKKزه فيتقKKوى حدوثKKه في المسKتقبل أو ال يتلقى
دعما فيقل احتمال حدوثه في المستقبل.
التعزي KKز والعق KKاب :من خالل تج KKارب" ثورن KKدايك" يب KKدو أن تلقي التحس KKينات والمكاف KKآت
بصKKفة عامKKة يKKدعم السKKلوك ويثبتKKه ،في حين أن العقKKاب ينتقص من االسKKتجابة وبالتKKالي
من تدعيم وتثبيت السلوك.
73
[ ]
من رواده KKا ك KKل من "فريتم KKر" "كوفك KKا" و"ك KKوهلر" أين جعل KKوا من مواض KKيع دراس KKتهم:
سيكولوجيا التفكير ومشاكل المعرفة...
أصKKل تسKKمية الجشKKطالت ،ويعKKني كKKل مترابKKط األجKKزاء باتسKKاق وانتظKKام ،بحيث تكKKون
األجزاء المكونة له في ترابط دينامي فيما بينها من جهKKة ،ومKKع الكKKل ذاتKKه من جهKKة أخKKرى.
فكل عنصر أو جزء من الجشطلت له مكانته ودوره ووظيفته التي تتطلبها طبيعة الكل.
البنية :تتكون من العناصر المرتبطة بقوانين داخلية تحكمها ديناميا ووظيفيا.
االستبص KKار(:ه KKو الفهم الكام KKل للبني KKة "الك KKل" من خالل إدراك العالق KKات القائم KKة بين
أجزائه) كل ما من شأنه اكتساب الفهم من حيث فهم كKل األبعKاد ومعرفKة الترابطKات
بين األجزاء وضبطها.
التنظيم :تحKKدد سKKيكولوجيا التعلم الجشKKطلتية القاعKKدة التنظيميKKة لموضKKوع التعلم الKKتي
تتحكم في البنية.
إعKK Kادة التنظيم :ينبغي أثنKK Kاء التعلم العمKK Kل على إعKK Kادة الهيكلKK Kة والتنظيم نحKK Kو تجKK Kاوز
74
[ ]
االنتق KKال :تعميم التعلم على مواق KKف مش KKابهة في البني KKة األص KKلية ومختلف KKة في أش KKكال
التمظهر.
الدافعية األصلية :تعزيز التعلم ينبغي أن يكون نابعا من الداخل.
الفهم والمع KKنى :يتحق KKق التعلم عن KKد تحق KKق الفهم ال KKذي ه KKو كش KKف استبص KKاري لمع KKنى
نظرة المدرسة الجشطالتية للتعلم تختلف عن نظرة المدرسة السKKلوكية ،فKKإذا كKKانت هKKذه
األخKKيرة ،وكمKKا سKKبق ذكKKره تربKKط التعلم بالمحاولKKة والخطKKأ والتجربKKة ،فKKالمنظرون للنظريKKة
الجشطالتية يعتبرون أن التجارب على الحيوانات ،ال يمكن تطبيقها على اإلنسان ،وفي هKKذا
الص KKدد يق KKول ك KKورت كوفك KKا «:koffkaيع KKني في المق KKام األول أن ال ش KKيء جدي KKدا يمكن أن
يتعلم ،هو استبعاد بعض هذه االستجابات ،وتثبيت ما بقي منها ،ولكن ليس لهذا السلوك أي
غرض أو اتجاه ،وعلى الحيوان أن يحKاول عبثKKا ...إذ ليس للحيKKوان أدنى فكKKرة عن السKبب
الذي من أجله يتحول سلوكه ...إنها تتعلم بطريقة عمياء».
وهكKKذا دون ذكKKر كافKKة انتقKKادات الجاشKKطالتيين للسKKلوكيين ،فKKالتعلم حسKKب وجهKKة نظKKر
الجاشطلتيين يرتبط بإدراك الكKKائن لذاتKKه ولموقKف التعلم ،فهم يKKرون التعليم النمKKوذجي يكKKون
بKKاإلدراك واالنتقKKال من الغمKKوض إلى الوضKKوح .فكوفكKKا koffkaيKKرى أن الطفKKل يكKKون لKKه
سلوك غKير منظم تنظيمKا كافيKا ،وأن البيئKة والمجتمKع هKو الKذي يضKمن لهKذا السKلوك التنظيم
المتوخى.
إن العلماء الجشطلتيين يرون أن كل تعلم تحليلي ينبني على اإلدراك ،وهو أيضKKا فعKKل
شيء جديKد ،باإلضKافة إلمكانيKة انتقالKه لمواقKف تعليميKة جديKدة الشKيء الKذي يسKهل بقKاءه في
الذاكرة لزمن طويل...
75
[ ]
محKور عمليKة التعلم عنKد الجشKطلت هKو اإلدراك الKذي يكKون إجمًال ثم يتKدرج 1-5-2
إلى التفاصيل.
االستبصار شرط للتعلم الحقيقي. 2-5-2
إن الفهم وتحقيق االستبصار يفترض إعادة البنية وتنظيم المواقف. 3-5-2
التعلم يق KKترن بالنت KKائج ،يرتب KKط بتعلم المع KKاني والمف KKاهيم ب KKدال من تعلم الوق KKائع -4-5-2
المفردة.
االنتقال شرط التعلم الحقيقي. -5-5-2
الحفظ والتطبيق اآللي للمعارف تعلم سKKلبي ،فاالستبصKKار ال يحKKدث من خالل -6-5-2
التك KKرار وإ نم KKا من خالل الت KKدريب نتيج KKة ت KKوافر ف KKرص إللق KKاء الض KKواء على
جوانب الموقف بما يكفل إدلراك العالقات القائمة فيه.
االستبصار حافز قوي ،والتعزيز الخارجي عامل سلبي. -7-5-2
مفهوم التكيف:
هنا يعتKKبر غايKKة التطKKور النمKKائي ،وهKKو أيضKKا عمليKKة الموازنKKة بين المحيKKط والجهKKاز
العض KKوي .ال KKذي يه KKدف للقض KKاء على ح KKاالت اإلض KKطراب وال انتظ KKام.بمع KKني االنس KKجام
والتأقلم بين أفراد الجماعات.
هو مفهوم أخذه بياجي من البيولوجيا .فاالستيعاب هو أن تتم عمليKة دمج المعKارف
والمهارات ضمن النسيج المعرفي حتى تصKبح عKادة مألوفKة .والتالؤم هKو عمليKة التغKير
والتبني الهادفة للحصول على التطابق بين المواقف الذاتية مع مواقف الوسط والبيئة.
دمج المعلومات القديمKة للفKرد والموجKودة في البنيKة الذهنيKة مKع المعلومKات الجديKدة
التي اكتسبها المتعلم.
تعت KKبر نظري KKة التعلم البنائي KKة (أو التكويني KKة) من أهم النظري KKات ال KKتي أح KKدثت ث KKورة
عميقة في األدبيات التربوية الحديثة خصوصا مع جون بياجي ،الذي حاول أنطالقKKا من
دراسKK Kاته المتمKK Kيزة ،في علم النفس الطفKK Kل النمKK Kائي أن يمKK Kدنا بعKK Kدة مبKK Kادئ ،ومفKK Kاهيم
معرفيKKة علميKKة وحديثKKة طKKورت الممارسKKة التربويKKة .كمKKا أنKKه طبKKق النتKKائج المعرفيKKة لعلم
النفس النم KK Kائي على مش KK Kروعه االبس KK Kتيمي (االبس KK Kتمولوجيا التكويني KK Kة) ،ولمقارب KK Kة ه KK Kذه
النظرية البنائيKة في التعلم سKيتم أوال التعKرف على أهم المفKاهيم المركزيKة المKؤطرة لهKا،
ثم أهم مبادئهKKا ،وبعKKد ذلKKك سKKيتم التعKKرف على األبعKKاد التطبيقيKKة لهKKذه النظريKKة في حقKKل
التربية.
مفهوم التكيف:
التعلم ه KK Kو تكي KK Kف عض KK Kوية الف KK Kرد م KK Kع معطي KK Kات وخص KK Kائص المحي KK Kط الم KK Kادي
واالجتمKاعي عن طريKق اسKتدماجها في مقKوالت وتحKويالت وظيفيKة ،والتكيKف هKو غايKة
عمليKK K Kة الموازنKK K Kة بين الجهKK K Kاز العضKK K Kوي ومختلKK K Kف حKK K Kاالت االضKK K Kطراب والالإنتظKK K Kام
الموض KK K Kوعية أو المتوقع KK K Kة والموج KK K Kود في الواق KK K Kع ،وذل KK K Kك من خالل آلي KK K Kتي التالؤم "
accommodationواالستيعاب assimilation
77
[ ]
-التالؤم هKK Kو تغيKK Kير في اسKK Kتجابات الKK Kذات بعKK Kد اسKK Kتيعاب معطيKK Kات الموقKK Kف أو
الموضوع باتجاه تحقيق التوازن.
مفهKK Kوم الموازنKK Kة والضKK Kبط الKK Kذاتي :الضKK Kبط الKK Kذاتي هKK Kو نشKK Kاط الKK Kذات باتجKK Kاه تجKK Kاوز
االضطراب ،والتوازن هو غاية اتساقه.
إن كل درجات التطور والتجريد في المعرفKة وكKKل أشKكال التكيKKف ،تنمKKو في تالزم
جدلي ،وتتأسس كلها على قاعدة العمليات اإلجرائية أي األنشطة العملية الملموسة.
التمثKKل ،عنKKد جKKان بيKKاجي ،مKKا هKKو سKKوى الخريطKKة المعرفيKKة الKKتي يبنيهKKا الفكKKر عن
عالم الناس واألشKياء ،وذلKك بواسKطة الوظيفKة الترميزيKة ،كاللغKة والتقليKد الممKيز واللعب
الرمزي ...والرمز يتحدد برابط التشKابه بين الKKدال والمKKدلول أمKKا التمثKKل فهKKو إعKKادة بنKKاء
الموضوع في الفكر بعد أن يكون غائبا.
الخطاطKK Kة هKK Kو نمKK Kوذج سKK Kلوكي منظم يمكن اسKK Kتعماله اسKK Kتعماال قصKK Kديا ،وتتناسKK Kق
الخطاطة مع خطاطات أخرى لتشكل أجزاء للفعل ،ثم أنساقا جزيئة لسلوك معقKKد يسKKمى
خطاطة كليKة .وإ ن خطاطKات الفعKل تشKكل ،كتعلم أولي ،ذكKاء عمليKا هامKا ،وهKو منطلKق
الفعل العملي الذي يحكم الطور الحسي ـ الحركي من النمو الذهني.
التعلم ال ينفصKK Kل عن التطKK Kور النمKK Kائي للعالقKK Kة بين الKK Kذات والموضKK Kوع؛ التعلم يقKK Kترن
باشتغال الKذات على الموضKوع وليس باقتنKاء معKارف عنKه؛ االسKتدالل شKرط لبنKاء المفهKوم،
حيث المفهوم يربط العناصر واألشياء بعضها ببعض والخطاطKKة تجمKKع بين مKKا هKKو مشKترك
وبين األفعKKال الKKتي تجKKري في لحظKKات مختلفKKة ،وعليKKه فKKإن المفهKKوم اليبKKنى إال على أسKKاس
اسKKتنتاجات اسKKتداللية تسKKتمد مادتهKKا من خطاطKKات الفعKKل؛ الخطKKأ شKKرط التعلم ،إذ أن الخطKKأ
هو فرصة وموقف من خالل تجKKاوزه يتم بنKKاء المعرفKKة الKKتي نعتبرهKKا صKKحيحة؛ الفهم شKKرط
ضروري للتعلم؛ التعلم يقترن بالتجربة وليس بالتلقين؛ التعلم هو تجاوز ونفي لالضطراب.
تتأثر عملّية الَّتعُلم بعّد ة عوامل؛ فإّم ا تدفع بهKا قKدًم ا إلى األمKام أو تعKود بهKا إلى الKوراء
ومنها:
ُيعّKر ف االسKKتعداد النفسّKي بأّن ه قابلّي ة اإلنسKKان لتلّقي الَّتعُلم؛ بحيث يكKKون مهيًئ ا نفسًّKيا
وجسK Kدًّيا الكتس KKاب المه KKارات وتب KKدأ من KKذ الُّطفول KKة بالمق KKدرة على اإلمس KKاك ب KKالقلم واالل KKتزام
بالَّص ف المدرس ّK Kي وتنفيKK Kذ الواجبKK Kات ،وتتزايKK Kد طبيعKK Kة االسKK Kتعداد من مرحل ٍK Kة إلى أخKK Kرى،
79
[ ]
َّت ِف
وال ك KK Kري لل عُلم؛ بحيث تتناس KK Kب كمّي ة المعلوم KK Kات وكيفي KK Kة طرحه KK Kا م KK Kع المس KK Kتوى العقلّي
للُم تعِّلم.
الُنضج:
يشير النضج إلى التغيرات الحسية ،العصKبية والجسKدية الKتي تطKرا على الكKائن الحي
والمحكومة بالمخطط الجيني الKKوراثي ،ويعتKKبر النضKKج عKKامال مهمKKا في عمليKKة التعلم ،إذ ال
يمكن ح KKدوث أنم KKاط التعلم واكتس KKاب بعض الخ KKبرات م KKا لم يكتم KKل نض KKج بعض األعض KKاء
الجسمية.
مثال :ال يمكن تعلم النطق والكالم مالم يتم نضج أجهزة الكالم.
امتالك القدرات:
الَّتعُلم يتطلب من المتعِّلم امتالك ُق درات تسKKاعده على إتمKKام عملّي ة الَّتعُلم؛ لKKذلك يقKKع
على عKK Kاتق المعلمين للطلبKK Kة في المراحKK Kل األولى تحديKK Kد قKK Kدرات ُك ِّل طKK Kالب قبKK Kل إعطائKK Kه
المعرفKKة الجديKKدة ،أّم ا من أراد الَّتعُلم في مراحKKل متقدم ٍKة ؛ فعليKKه معرفKKة مKKواطن الُق درة من
الَّدافعّية:
الَّد افعّي ة أسKKاس بقKKاء اإلنسKKان؛ فKKدونها يفقKKد اإلنسKKان رغبتKKه في الحيKKاة والّتقKKدم ،ودون
الَّد افعّي ة ال يسKKتطيع اإلنسKKان اإلقKKدام على الّتعُلم أو مواصKKلة الّس ير فيKKه حKKتى نهايKKة المشKKوار
الَّتعلمّي .
التدريب والخبرة:
80
[ ]
يسKKهم هKKذا العامKKل في في إثKKارة االسKKتعداد والدافعيKKة لKKدى األفKKراد نحKKو التعلم ،وهي
ف KKرص التفاع KKل ال KKتي تتم بين الف KKرد والمث KKيرات المادي KKة واالجتماعي KKة ال KKتي يتع KKرض له KKا في
بيئتهن التي تزوده بالخبرات والمعلومات عن األشياء وخصائصها.
( عمKK Kاد عبKK Kد الKK Kرحيم الزغلKK Kول و علي فKK Kالح الهنKK Kداوي،)2014(:ص،
)195
-2-4العوامل الخارجية:
البيئة:
ُيقصد بالبيئة المكان الذي يعيش فيKKه الُم تعِّلم من مKKنزٍل أو مكKKان تلقي العلم؛ بحيث تكْن
هذه البيئة حاضنًة للُم تعِّلم ومساندًة له.
الماّد ة الَّتعُلمّية:
تتض ّK Kم ن العديKK Kد من األمKK Kور :ابتKK Kداًء من المنهج الَّتعليمّي وأسKK Kاليب عرضKK Kه وتقديمKK Kه
للُم تعِّلم ،وترك KKيزه على إث KKارة الَّتفك KKير واإلب KKداع لدي KKه ِع وًض ا عن الحف KKظ والِّتك KKرار ،م KKروًر ا
ب KKالُم عِّلم وإ تباع KKه ألس KKاليب اَلّتعُلم الحديث KKة وال KKتي تعتم KKد على الَّتعُلم الَّنش KKط ،وانته KKاًء بمق KKدرة
الُم تعِّلم على تطبيق ما تعَّلمه واالستفادة منه في حياته ،وإ فادة غيره.
81
[ ]
أهم المراجع:
القواميس والمعاجم:
LAROUSSE : (Norber Sillamy)1996 ;Dictionnaire de la
PSYCHOLOGIE;Paris
-معجم أعالم علم النفس( فيصل عباس) )1996 ( :دار الفكر العربي بيروت للطباعة ط
.السيد عبد الحميد سليمان السيد .)2008( ،صعوبات التعلم النمائية ،ط .1عالم الكتب .القاهرة .مصر.
1
-عم KKاد عب KKد الحليم الزغل KKول وعلي ف KKالح الهن KKداوي (:)2014م KKدخل إلى علم النفس ،دار
الكتاب الجامعي ،اإلمارات العربية المتحدة.
-مص KKطفى عش KKوي :)2003( ،م KKدخل إلى علم النفس المعاص KKر،ط .2دي KKوان المطبوع KKات
الجامعية ،بن عكنون ،الجزائر.
-راف KK Kع النص KK Kير الزغل KK Kول وعم KK Kاد عب KK Kد الحليم الزغل KK Kول (:)2001علم النفس المع KK Kرفي،
الجزء ،1.دار الشروق ،عمان األردن.
-رافKK Kع النصKK Kير الزغلKK Kول وعمKK Kاد عبKK Kد الحليم الزغلKK Kول (:)2001علم النفس المعKK Kرفي ،
الجزء ،2.دار الشروق ،عمان األردن.
-عدنان يوسف العتوم (:)2004علم النفس المعرفي ،دار المسيرة ،عمان األردن.
-علي معم KK Kر عب KK Kد الم KK Kؤمن (:)2004من KK Kاهج البحث في العل KK Kوم اإلجتماعي KK Kة ،دار الكتب
الوطنية ،بن غازي ليبيا.
-رجاء محمود أبKKو عالم(:)2006منKKاهج البحث في العلKKوم النفسKية والتربويKKة ،دار النشKر
للجامعات ،مصر.
-رجKK K K K Kاء وحيKK K K K Kد دويKK K K K Kدري (:)2000البحث العلمي أساسKK K K K Kياته النظريKK K K K Kة العلميKK K K K Kة،دار
الفكر،دمشق ،سورية.
-محمد بكر نوفل ،فلاير محمد أبو عواد (:)2010التفكKKير والبحث العلمي ،دار المسKKيرة،
عمان ،األردن.
83
[ ]
مواقع األنترنات:
.>-محاضKK Kرة الKK Kدكتور مالKK Kك بKK Kدري ( :)26/01/2010التأصKK Kيل اإلسKK Kالمي لعلم النفس.
<http islamonline.net
84