Professional Documents
Culture Documents
اﻟﺗوﺣد:
ﺑدى اﻟﺗوﺣد وﻛﺄﻧﮫ ﺣﺎﻟﮫ ﯾﺻﺎب ﺑﮭﺎ اﻷطﻔﺎل اﻟذﯾن ﯾﻧﺣدرون ﻣن اﺳر ﻣﺗﻌﻠﻣﺔ ﺗﻧﺗﻣﻲ ﻟﻔﺋﺔ
اﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ واﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ ذات اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﺟﯾد وﻟﻛن ذﻟك ﯾﻌﻛس ﺗﺣﯾزا ﻓﻲ اﻹﺣﺎﻟﺔ اﻛﺛر ﻣﻣﺎ
ﯾﻌﻛس اﻟﺣﻘﺎﺋﻖ اﻟﻌﯾﺎدﯾﺔ .
اﻟﺧﺻﺎﺋص اﻟﺗﻲ أوردھﺎ ﻛﺎﻧر ﺟدﯾرة ﺑﺎﻟذﻛر ھﻧﺎ ﻷﻧﮭﺎ ﻻ ﺗزال ﺻﺣﯾﺣﺔ وﺗﺻف اﻟﺷﻛل اﻟﺗﻘﻠﯾدي
ﻟﻠﺗوﺣد :
.1اﻟﻌﺟز ﻋن ﺑﻧﺎء اﻟﻌﻼﻗﺎت :ﯾواﺟﮫ ﺻﻌوﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﺗﻔﺎﻋل ﻣﻊ اﻟﻧﺎس وھو ﯾﮭﺗم ﺑﺎﻷﺷﯾﺎء اﻛﺛر ﻣﻣﺎ ﯾﮭﺗم ﺑﺎﻷﺷﺧﺎص
.2اﻟﺗﺄﺧر ﻓﻲ اﻛﺗﺳﺎب اﻟﻠﻐﺔ :ھم اﻷطﻔﺎل اﻟذﯾن ﯾﻛﺳﺑون اﻟﻠﻐﺔ وﻟﻛﻧﮭم ﯾﺗﺄﺧرون ﻓﻲ ذﻟك ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻷطﻔﺎل اﻟﻌﺎدﯾﯾن
.3اﺳﺗﺧدام اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻣﻧطوﻗﺔ ﺑطرﯾﻘﺔ ﻏﯾر ﺗواﺻﻠﯾﺔ ﺑﻌد ﺗطورھﺎ :اﻷطﻔﺎل اﻟﺗوﺣدﯾن ﯾواﺟﮭون ﺻﻌوﺑﺔ ﻓﻲ اﺳﺗﺧدام اﻻﻟﻔﺎظ
ﺑطرﯾﻘﺔ ذات ﻣﻌﻧﻰ ﻓﻲ اﻟﻣﺣﺎدﺛﺔ
.4اﻟﺗردﯾد اﻟﻛﻼﻣﻲ ﻏﯾر اﻟطﺑﯾﻌﻲ :ﻣن اﻟﺻﻔﺎت اﻟرﺋﯾﺳﺔ ﻟﻸطﻔﺎل اﻟﺗوﺣدﯾﯾن ﺗردﯾد اﻟﻛﻠﻣﺎت واﻟﺟﻣل
.5ﻋﻛس اﻟﺿﻣﺎﺋر :ذﻟك ﯾﻌﻧﻲ ان اﻟطﻔل ﯾﺳﺗﺑدل اﻧت ﺑﺄﻧﺎ
.6اﻟﻠﻌب ﺑطرﯾﻘﺔ ﻧﻣطﯾﺔ ﺗﻛرارﯾﺔ :ﻗدرﺗﮭم ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻌب ﺑوﺟﮫ ﻋﺎم ﻣﺣدود ﺟدا ﻓﮭم ﯾﻛررون اﻟﻧﺷﺎط ﻧﻔﺳﮫ وﯾﺧﻔﻘون ﻓﻲ اﻛﺗﺳﺎب
ﻣﮭﺎرات اﻟﻠﻌب اﻟﺗﺧﯾﻠﻲ
.7اﻻﻧزﻋﺎج ﻣن اﻟﺗﻐﯾر :ﯾﻌﻧﻲ اﻧﮭم ﯾﻘﺎوﻣون اﻟﺗﻐﯾرات اﻟﺑﺳﯾطﺔ ﻓﻲ اﻟﺑﯾﺋﺔ اﻟﻣﺣﯾطﺔ واﻟﺣﯾﺎة اﻟﯾوﻣﯾﺔ
.8اﻟذاﻛرة اﻻﺳﺗظﮭﺎرﯾﺔ اﻟﺟﯾدة :ان ﻧﺳﺑﺔ ﻛﺑﯾرة ﻣن اﻷطﻔﺎل اﻟﺗوﺣدﯾﯾن ﯾﺗﻣﺗﻌون ﺑذاﻛرة ﺟﯾدة ﻣن اﻟﻧوع اﻻﺳﺗظﮭﺎري
.9اﻟﻣظﮭر اﻟﺟﺳﻣﻲ اﻟﻌﺎدي
اﻋﺗﻘد ﻛﺎﻧر ان اﻟﺗوﺣدﯾﯾن ﯾﺗﻣﺗﻌون ﺑذﻛﺎء ﻋﺎدي وھو اﻋﺗﻘﺎد ﺧﺎطﺊ إذ ﻗﺎم طﺑﯾب ﻧﻔﺳﺎﻧﻲ ﻧﻣﺳﺎوي ﯾدﻋﻰ )ھﺎﻧز اﺳﺑرﺟر (ﺑوﺻف
اﻻﺿطراب اﻟﺗوﺣدي وﻻ ﯾﺧﺗﻠف اﻻﻋراض ﻋن اﻟذي ﻗدﻣﮫ ﻛﺎﻧر وﻣﻧذ ذﻟك اﻟوﻗت ظﮭرت ﻓﻲ ادﺑﯾﺎت اﻻﺿطراﺑﺎت اﻟﺳﻠوﻛﯾﺔ
ﻣﺻطﻠﺣﺎت ﻣﺛل )ﻣﺗﻼزﻣﺔ اﺳﺑرﺟر ( ﻟﻺﺷﺎرة ﻟﻸطﻔﺎل اﻟﺗوﺣدﯾﯾن وﺑﺧﺎﺻﺔ اﻷﻛﺛر ﻗدرة ﻣﻧﮭم وﻣﮭﻣﺎ ﯾﻛن اﻻﻣر وﻻ ﯾزال ھﻧﺎك
ﺟدل ﺣول ﻣدى اﺧﺗﻼف اﻻﻧﻔﺻﺎل اﻟﺗوﺣدي ﻋن ﻣﺗﻼزﻣﺔ اﺳﺑرﺟر.
أﺳﺑﺎب اﻟﺗوﺣد :
ﯾﺟب اﻟﻧظر اﻟﻰ اﻟﺗوﺣد ﺑوﺻﻔﮫ اﺿطراب اﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺎ – ﺗرﺑوﯾﺎ ﻓﮭذه اﻟﻧظرة ﺗﺷﺟﻊ ﻋﻠﻰ اﺳﺗﺧدام اﻟﻣﺻطﻠﺢ ﻓﻲ ظل
اﻟﺣﻘﺎﺋﻖ واﻟوﻗﺎﺋﻊ اﻟﺑﯾﺋﯾﺔ وﻟﯾس ﻛﻔﺋﺔ ﺗﺷﺧﯾﺻﯾﺔ ﯾﺗم اﻟﺗﻌﺎﻣل ﻣﻌﮭﺎ ﺑدون ﻣروﻧﺔ ﻟﯾس ﻣﻔﯾد اﻟﺗوﻗف ﻋن اﺳﺗﺧدام
ﻣﺻطﻠﺢ اﻟﺗوﺣد ﻷﻧﮫ ﯾﻌﻣل ﺑﻣﺛﺎﺑﺔ اطﺎر ﻣرﺟﻌﻲ ﻣﻧﺎﺳب ﻟﻔﮭم ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن اﻷطﻔﺎل اﻟذﯾن ﯾظﮭرون أﻧﻣﺎط ﻏﯾر
ﻣﺄﻟوﻓﺔ وﻣﺗﻧﺎﻗﺿﺔ ﻣن اﻟﻧﻣو ﻓﻘد اﻧﺑﺛﻘت ﻣؤﺧرا ﻓرﺿﯾﺎت ﻣﺷﺎﺑﮭﺔ ﺗدﻋﻲ ان اﻟﺗوﺣد ﯾﻧﺗﺞ ﻋن اﻧﮭﯾﺎر اﻟﻌﻼﻗﺔ ﻣﺎ ﺑﯾن
اﻻم وطﻔﻠﮭﺎ وان ھذه اﻟﻔرﺿﯾﺔ ﺗوﻓر اﻟﻘﺎﻋدة اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻠﻣﻌﺎﻟﺟﺔ .ان اﻟﺗوﺣد ﺣﺎﻟﺔ ﻗد ﯾﻌﺎﻧﻲ ﻣﻧﮭﺎ اﻷطﻔﺎل ﻣن ﻛﺎﻓﺔ
اﻟﺷراﺋﺢ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ ﺑﺻرف اﻟﻧظر ﻋن اﻟﻣﺗﻐﯾرات اﻟﻣﻌرﻓﯾﺔ او اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ او اﻷﺻول اﻟﻌرﻗﯾﺔ
.
اﻟﺗوﺣد ﺣﺎﻟﺔ ﯾﻌﺎﻧﻲ ﻣﻧﮭﺎ اﻟذﻛور اﻛﺛر ﻣن اﻻﻧﺎث ﺣﯾث ان ﻧﺳﺑﺔ اﻟذﻛور ﺗﺑﻠﻎ ﺣواﻟﻲ ) (3أو ) (4إﻟﻰ ) (1وھذه اﻟﻧﺳﺑﺔ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ
اﻟﻰ اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﻘوﯾﺔ اﻟﻣﻌروﻓﺔ ﺑﯾن اﻟﺗوﺣد واﻟﺗﺧﻠف اﻟﻌﻘﻠﻲ اﻟﺷدﯾد ﺗﻘدم أدﻟﺔ إﺿﺎﻓﯾﺔ ﻋﻠﻰ ان أﺳﺑﺎب اﻟﺗوﺣد ﻟﯾﺳت ﻧﻔﺳﯾﺔ أﺳﺎﺳﺎ .
ﻻ ﺗوﺿﺢ اﻟﺑﺣوث اﻟﺣدﯾﺛﺔ ان أﻗﺎرب اﻻﻓراد اﻟﺗوﺣدﯾﯾن اﻛﺛر ﻋرﺿﺔ ﻣن ﻏﯾرھم ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﺗوﺣد ﻓﺣﺳب وﻟﻛﻧﮭﺎ ﺗوﺿﺢ ﻧﺳﺑﺔ
ﻋﺎﻟﯾﺔ ﻣن أﻗﺎرب أﺳر اﻻﻓراد اﻟﺗوﺣدﯾﯾن ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣن اﺿطراﺑﺎت ﻛﻼﻣﯾﺔ وﺻﻌوﺑﺎت ﺗﻌﻠﯾﻣﮫ وإﻋﺎﻗﺎت ﻣﻌرﻓﯾﺔ ﺑﺳﯾطﺔ أﺧرى .
ان ﺑﻌض اﻻﺿطراﺑﺎت اﻟﺟﺳﻣﯾﺔ ﺗرﺗﺑط ﺑﺎﻟﺗوﺣد ﺗﺷﻣل )اﻟﺣﺻﺑﺔ اﻷﻟﻣﺎﻧﯾﺔ ,اﻟﺗﺷﻧﺟﺎت ﻓﻲ ﻣرﺣﻠﺔ اﻟرﺿﺎﻋﺔ ,واﻟﻔﯾﻧﯾل ﻛﯾﺗون
ﯾورﯾﺎ ,اﻟﺗﺻﻠب اﻟﺗدرﻧﻲ ,ﻣﺗﻼزﻣﺔ اﻟﻛروﻣوﺳوم اﻟﺟﻧﺳﻲ اﻟﮭﺷﺗﺷﯾر,ﺑﻌض اﻟﻔﯾروﺳﺎت ,ﺣﺗﻰ اﻟﻔطرﯾﺎت ﻗد ﺗﻛون ﻣن اﻷﺳﺑﺎب
اﻟﻣﺣﺗﻣﻠﺔ ﻟﻠﺗوﺣد ( وﺑﻧﺎء ﻋﻠﻰ ذﻟك اﺻﺑﺢ ﯾﻧظر اﻟﻰ ھذه ﺑوﺻﻔﮭﺎ اﺿطراﺑﺎ ﺟﺳﻣﯾﺎ وﻟﯾس اﺿطراﺑﺎ اﻧﻔﻌﺎﻟﯾﺎ .
ﻣﺷﻛﻼت اﻟﺗﺷﺧﯾص واﻟﺗﻘﯾﯾم :
ان ﺑﺎﻹﻣﻛﺎن اﻟﺗﺧﻔﯾف ﻣن ﻣﺷﻛﻼت ﺗﺷﺧﯾص اﻟﺗوﺣد اذا ﺗﺿﻣن ﺗدرﯾب اﻟﻌﺎﻣﻠﯾن ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻟﺗرﺑﯾﺔ اﻟﺧﺎﺻﺔ ﻣﻌﻠوﻣﺎت ﻛﺎﻓﯾﺔ
ﻋن طﺑﯾﻌﺔ اﻟﺗوﺣد ﻓﺎﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت اﻟﻣﺗوﻓرة ﻟدﯾﮭم ﻏﯾر ﻛﺎﻓﯾﺔ ھﻧﺎك ﺣﺎﺟﺔ ﻷﻧﺷﺎء ﻣراﻛز ﺑﺣﺛﯾﺔ ﻣﺗﺧﺻﺻﺔ ﻓﻲ ﺗﺷﺧﯾص اﻟﺗوﺣد
وﻣﻌﺎﻟﺟﺗﮫ ﯾﺟب ان ﺗﻘﯾم ﻋﻼﻗﺎت ﻋﻣل ﻓﻌﺎﻟﺔ ﻣﻊ اﻗﺳﺎم طب اﻷطﻔﺎل ﻓﻲ اﻟﻣﺳﺗﺷﻔﯾﺎت وذﻟك ﻣن اﺟل ﺗوظﯾف ﻓرﯾﻖ ﻣﺗﻌدد
اﻟﺗﺧﺻﺻﺎت ﻟﻠﺗﺷﺧﯾص .
وﻟﻛن اﻟﺳؤال اﻟذي ﯾطرح ﻧﻔﺳﮫ ھﻧﺎ ھو :ھل اﻟﺗﺷﺧﯾص ھﺎم ﻓﻌﻼ ؟؟ وﻣن اﻟذي ﯾﺟب ان ﯾﻘوم ﺑﮫ ؟؟
ان ﻣﺑررات اﻟﺗﺷﺧﯾص ﻋدﯾدة ﻣن أھﻣﮭﺎ ان اﻹﺑﺎء ﯾرﯾدون ان ﯾﻌرﻓوا طﺑﯾﻌﺔ ﻣﺷﻛﻠﺔ طﻔﻠﮭم ﻓﻌدم ﻣﻌرﻓﺗﮭم ﯾﻧﺟم ﻋﻧﺎ ﺷﻌور
ﺑﻌدم اﻻﻣن واﻻرﺗﺑﺎك ان ﻋدد ﻣن اﻻﺧﺻﺎﺋﯾﯾن ﻗد ﯾﺧﻔﻲ اﻟﺣﻘﯾﻘﺔ ﻻﻋﺗﻘﺎدھم ﺑﺄن ذﻟك ﯾﺣﻣﻲ اﻹﺑﺎء ﻣن اﻟﺿﻐوط اﻟﻧﻔﺳﯾﺔ وﻟﻛن
ھذا اﻟﻣوﻗف ﻗد ﯾﻌﻛس ﺷﻌورھم ﺑﻌدم اﻟﻛﻔﺎﯾﺔ ﻓﻲ ﺗﻘدﯾم اﻟدﻋم اﻟﻣﻧﺎﺳب اﻣﺎ اﻹﺑﺎء ﻓﻼ ﯾﺗوﻗﻊ ﻣﻧﮭم ان ﯾﺻﺑﺣوا واﻗﻌﯾﯾن ﻓﻲ
ﺗﻌﺎﻣﻠﮭم ﻣﻊ أطﻔﺎﻟﮭم .
ان اﻟﺗﺷﺧﯾص اﻟﺻﺣﯾﺢ ﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﺗوﺣد ﯾﻘﻠل اﺣﺗﻣﺎﻻت إﺳﺎءة ﻓﮭم اﻟﻣﺷﻛﻼت اﻟﻣﺗﻧﺎﻗﺿﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﻌﺎﻧﻲ ﻣﻧﮭﺎ اﻟطﻔل
ﻓﺎﻟﺗﺷﺧﯾص اﻟﻣﺑﻛر ﯾﺧﻔف ﻣﺳﺗوى اﻟﺷﻌور ﺑﺎﻟذﻧب .ﻛذﻟك ﻓﺎﻟﺗﺷﺧﯾص اﻟﺻﺣﯾﺢ واﻟﺗﻘﯾﯾم اﻟﻣﻧﺎﺳب ﻟﺣﺎﺟﺎت اﻟطﻔل ﯾزﯾد
اﺣﺗﻣﺎﻻت وﺿﻊ اﻟﺑراﻣﺞ اﻟﺗرﺑوﯾﺔ واﻟﻌﻼﺟﯾﺔ اﻟﻔﻌﺎﻟﺔ واﻟﺗﺧطﯾط اﻟﻣﻧﺎﺳب ﻟﻠﻣﺳﺗﻘﺑل .
اﻣﺎ ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻠﺷﻖ اﻟﺛﺎﻧﻲ ﻣن اﻟﺳؤال ﻓﺎﻹﺟﺎﺑﺔ ھﻲ ان ﺧﺑرة اﻻﺧﺻﺎﺋﻲ ﺑﺎﻟﺗوﺣد اﻛﺛر ﻣن أھﻣﯾﺔ ﻣن اﻟﺗﺧﺻص ﻧﻔﺳﮫ وﺑوﺟﮫ
ﻋﺎم ﻓﺄن اﻻﺧﺻﺎﺋﯾﯾن اﻟذﯾن ﻗد ﯾﺷﺗرﻛون ﻓﻲ اﻟﺗﺷﺧﯾص ھم )أطﺑﺎء اﻷطﻔﺎل ,اﺧﺻﺎﺋﯾو اﻟطب اﻟﻧﻔﺳﻲ ,اﻻﺧﺻﺎﺋﯾون
اﻟﻧﻔﺳﯾون واﻟﺗرﺑوﯾون ,واﺧﺻﺎﺋﯾو اﻟﻌﻼج اﻟﻧطﻘﻲ (
اﻷﺳﺎﻟﯾب اﻟﺗرﺑوﯾﺔ :
ان ﺑﻌض اﻷطﻔﺎل اﻟذﯾن ﯾﻌﺎﻧون ﻣن اﻻﻧﻔﺻﺎل اﻟﺗوﺣدي ﻻ ﯾﻧﺎﻣون ﺑﻣﺎ ﻓﯾﮫ اﻟﻛﻔﺎﯾﺔ وﯾﺳﺑﺑون ازﻋﺎﺟﺎ ﻛﺑﯾرا ﻷﺳرھم وﻗد ﯾﻔﻘد
ﺑﻌض اﻹﺑﺎء اﻟﺳﯾطرة ﻋﻠﻰ اﻧﻔﺳﮭم وﯾﻠﺟﺄون اﻟﻰ ﺗﻘﯾﯾد أطﻔﺎﻟﮭم ﻓﻲ ﻏرف ﻧوﻣﮭم .
ﺛﻣﺔ ﻣﺷﻛﻼت أﺧرى ﺗﺗطﻠب رﻋﺎﯾﺔ ﺧﺎﺻﺔ وﻣﻧﮭﺎ إﺻرار اﻟطﻔل ﻋﻠﻰ ﺗﻛرار أﻧﺷطﺔ ﻣﺣددة ﻣﺛل )ﻓﺗﺢ واﻏﻼق اﻷﺑواب
وﻣﺷﺎھدة ﺑرﻧﺎﻣﺞ ﺗﻠﻔزﯾوﻧﻲ ﻣﺣدد او اﻻﺳﺗﻣﺎع اﻟﻰ اﻏﻧﯾﺔ ﻣﻌﯾﻧﺔ او طرح أﺳﺋﻠﺔ ﻋدﯾﻣﺔ اﻟﻣﻌﻧﻰ ﻣرة ﺗﻠو اﻷﺧرى ( ان اﺣدى
ﻓواﺋد اﻻﻧﺿﻣﺎم اﻟﻰ ﻣﺟﻣوﻋﺎت اﻹﺑﺎء اﻟداﻋﻣﺔ ھو ﺗﺑﺎدل اﻟﺧﺑرات وﻣﻧﺎﻗﺷﺔ اﺳﺎﻟﯾب ﻣﺳﺎﻋدة اﻷطﻔﺎل وﺣل ﻣﺷﻛﻼﺗﮭم ﺧﺎﺻﺔ
وان ھذه اﻟﻣﺷﻛﻼت ﻗد ﻻ ﺗﺧﺗﻔﻲ اﺑدا .
ان اﻟﻣﺷﻛﻼت اﻟﺗﻲ ﯾﻣﻛن ﻣواﺟﮭﺗﮭﺎ ﻓﻲ ﺗﻧﺷﺋﺔ اﻷطﻔﺎل اﻟذﯾن ﯾﻌﺎﻧون ﻣن اﻻﻧﻔﺻﺎل اﻟﺗوﺣدي ﻓﺎﻟﺗدرﯾب ﻋﻠﻰ اﺳﺗﺧدام اﻟﺗواﻟﯾت
ﯾﺳﺗﻐرق وﻗﺗﺎ طوﯾﻼ ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﺑﻌض اﻷطﻔﺎل ﻓﺎﻷطﻔﺎل اﻟذﯾن ﯾﻌﺎﻧون اﻧﻔﺻﺎل ﺗوﺣدي ﻻ ﯾﺗﻧﺎوﻟون اﻻ ﺑﻌض أﻧواع اﻟطﻌﺎم
واﻟﺷراب وﻗد ﻻ ﯾﺳﺗﺧدﻣون اﻻ ﺑﻌض اﻷدوات وﻗد ﯾﻛون اﻟﺑﻌض ﻧﺣﯾﻔﺎ ﺑﺳﺑب رﻓﺿﮫ ﻟﺗﻧﺎول ﻛﻣﯾﺎت ﻛﺎﻓﯾﺔ ﻣن اﻟطﻌﺎم ﻓﻲ
ﺣﯾن ان اﻟﺑﻌض اﻻﺧر ﯾﺻﺑﺢ ﺑدﯾﻧﺎ ﺑﺳﺑب إﺻراره ﻋﻠﻰ ﺗﻧﺎول ﺑﻌض أﻧواع اﻟطﻌﺎم ﻣﻊ ﺗﺣﺳن ﻧوﻋﯾﺔ اﻟﻐذاء ﻓﺄن ﻣظﮭر
اﻷطﻔﺎل ﯾﺗﺣﺳن واﻻھم ﻣن ذﻟك ان ﺳﻠوﻛﮭم ﻗد ﯾﺗﺣﺳن ﻛذﻟك .
ﺑﻌض اﻷطﻔﺎل اﻟﺗوﺣدﯾﯾن اﻟذﯾن ﯾﻌﺎﻧون ﻣن إﻋﺎﻗﺔ ﺷدﯾدة ﺗﺗطور ﻟدﯾﮭم ﻋﺎدة ﺗﻧﺎول اﻟﻣواد ﻏﯾر اﻟﻣﻧﺎﺳﺑﺔ )ﻛﺎﻷزرار ,اﻟرﻣل
,إﻟﺦ(...وﻣﺛل ھؤﻻء اﻷطﻔﺎل ﺑﺣﺎﺟﺔ اﻟﻰ ﻣراﻗﺑﺔ ﻣن ﻧوع ﺧﺎص ﻻﻧﮭم ﻗد ﯾﻌرﺿون اﻧﻔﺳﮭم ﻟﻠﮭﻼك ﺑﺳﺑب اﺑﺗﻼع أﺷﯾﺎء ﺧطرة
واﻟﻣﮭم ﻋﻧد اﻟﺗﻌﺎﻣل ﻣﻊ اﻟﺗوﺣدﯾﯾن ان ﺗﺷﺎرك اﻻﺳرة ﺑﺷﻛل ﻓﻌﺎل ﻓﻲ اﻟﺑرﻧﺎﻣﺞ اﻟﺗرﺑوي ﻋدد ﻗﻠﯾل ﻣن اﻷطﻔﺎل اﻟﺗوﺣدﯾﯾن
ﯾﺳﺗطﯾﻊ اﻻﻟﺗﺣﺎق ﺑﻣدارس ﻋﺎدﯾﺔ ﻏﺎﻟﺑﯾﺗﮭم ﯾﺣﺗﺎج اﻟﻰ ﺧدﻣﺎت اﻟﺗرﺑﯾﺔ اﻟﺧﺎﺻﺔ
اﻻﻋﺗﺑﺎرات اﻟﺧﺎﺻﺔ ﺑﺗﻌﻠﯾم اﻷطﻔﺎل ذوي اﻻﺿطراﺑﺎت
اﻟﺳﻠوﻛﯾﺔ :
-1اﻻﺳﺗﻔﺎدة اﻟﻰ اﻗﺻﻰ ﺣد ﻣﻣﻛن ﻣن دﻋم اﻻﺧﺻﺎﺋﯾﯾن ﻟﻠﺗﻔﺎﻋل ﻣﻊ اﻷطﻔﺎل وﺗﻌﻠﯾﻣﮭم
-2ﻣﺣﺎوﻟﺔ ﻓﮭم اﻷﺳﺑﺎب اﻟﺣﻘﯾﻘﺔ اﻟﺗﻲ ﺗدﻓﻊ اﻷطﻔﺎل اﻟﻰ اﻟﻘﯾﺎم ﺑﻣﺎ ﯾﻘوﻣون ﺑﮫ واﻟﺗﻌﺎطف ﻣﻌﮭم وﻣﺣﺎوﻟﺔ ﻣﺳﺎﻋدﺗﮭم
-3اﻟﺗﻌﺑﯾر اﻟﺛﻘﺔ ﺑﻘدرة اﻷطﻔﺎل ﻋﻠﻰ اﻟﺗﻐﯾر وﻗﺑوﻟﮭم ﻛﺄطﻔﺎل ﯾﺣﺗﺎﺟون ﻟﻣﺣﺑﺔ واﺣﺗرام واﻟدفء
-4اﺳﺗﺧدام ﻧظﺎم ﺛﺎﺑت ﻓﻲ اﻟﺻف
-5ﺗﻘدﯾم اﻟﻧﻣﺎذج اﻟﻛﺎﻓﯾﺔ ﻟﻠﺳﻠوك اﻟﺗﻛﯾﻔﻲ وﺗﮭﯾﺋﺔ اﻟظروف ﻟﻸطﻔﺎل ذوي اﻟﺻﻌوﺑﺎت اﻻﻧﻔﻌﺎﻟﯾﺔ /اﻟﺳﻠوﻛﯾﺔ ﻟﺗﻘﻠﯾده وﻣﺣﺎﻛﺎﺗﮫ
-6إﺗﺎﺣﮫ اﻟﻔرص ﻟﺣدوث أﻧﻣﺎط اﻟﺗﻔﺎﻋل واﻟﺳﻠوك ﻏﯾر اﻟﻣرﻏوب ﻓﯾﮭﺎ )ﻣﺛل اﻟﻌﻣل اﻟﺗﻌﺎوﻧﻲ (
-7اﻟﻘﯾﺎم ﺑدور ﻣﺻدر دﻋم ﻟﻠواﻟدﯾن وﻣﺷﺎرﻛﺗﮭﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﻣﻠﯾﺔ اﻟﺗرﺑوﯾﺔ
-8اﺳﺗﺧدام إﺟراءات ﻣﻧظﻣﮫ وﺛﺎﺑﺗﺔ ﻓﻲ اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﺻﻔﻲ
-9اﻟﺛﻧﺎء ﻋﻠﻰ اﻟطﻔل وﺗﺷﺟﯾﻌﮫ ﺑﺷﻛل ﻣﺗﻛرر
-10ﻣﻼﺣظﺔ ﺳﻠوك اﻟطﻔل وﺗﺣﻠﯾﻠﮫ ﺑﻣوﺿوﻋﯾﺔ وذﻟك ﺑﻐﯾﺔ إﺧﺗﯾﺎر اﻷھداف اﻟﺳﻠوﻛﯾﺔ اﻟﻣﻼﺋﻣﺔ وﺗﻘﯾﯾم اﻹﺟراءات اﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﺔ
اﻟﺻﻌوﺑﺎت اﻟﺗﻌﻠﯾﻣﯾﺔ :
ﯾﻧص ﺗﻌرﯾف اﻟﺻﻌوﺑﺎت اﻟﺗﻌﻠﯾﻣﯾﺔ ﻋﻠﻰ اﻧﮫ اﺿطراب ﻓﻲ واﺣد او اﻛﺛر ﻣن اﻟﻌﻣﻠﯾﺎت اﻟﻧﻔﺳﯾﺔ اﻷﺳﺎﺳﯾﺔ اﻟﻣﺗﺿﻣﻧﺔ ﻓﻲ ﻓﮭم اﻟﻠﻐﺔ او
اﺳﺗﺧداﻣﮭﺎ ﺳواء ﻛﺎﻧت ﺷﻔﮭﯾﺔ او ﻛﺗﺎﺑﯾﺔ اﻻﺿطراب ﯾظﮭر ﻋﻠﻰ ﺷﻛل ﻋﺟز ﻋن اﻻﺳﺗﻣﺎع او اﻟﺗﻔﻛﯾر او اﻟﻛﻼم او اﻟﻘراءة او اﻟﻛﺗﺎﺑﺔ او
اﻟﺗﮭﺟﺋﺔ او اﻟﺣﺳﺎب ﺗﺗﻣﺛل اﻟﻣﺷﻛﻠﺔ اﻟرﺋﯾﺳﺔ ﻟدى اﻷطﻔﺎل ذوي اﻟﺻﻌوﺑﺎت اﻟﺗﻌﻠﯾﻣﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺗﺑﺎﯾن اﻟﻣﻠﺣوظ ﺑﯾن اﻟﻘﺎﺑﻠﯾﺔ واﻻﻧﺟﺎز اﻟﻔﻌﻠﻲ ﯾﺗم
اﻟﺣﻛم ﻋﻠﻰ ذﻟك إﺟراﺋﯾﺎ ﻣن ﺧﻼل ﻣﻘﺎرﻧﺔ اﻷداء اﻟﻔﻌﻠﻲ ﻟﻠطﻔل ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺎﻻت اﻻﻛﺎدﯾﻣﯾﺔ اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﺑﻧﺎء ﻋﻠﻰ ﻋﻣره اﻟﻌﻘﻠﻲ وﻋﻣره اﻟزﻣﻧﻲ
ﺗﻌرﯾﻔﺎت اﻟﺻﻌوﺑﺎت اﻟﺗﻌﻠﻣﯾﺔ ﻣﺗﻧوﻋﺔ ﻧﺻﻧف اﻟﻰ ﺧﻣس ﻓﺋﺎت ﻋﺎﻣﺔ وھﻲ :
)أ( اﻷﺳﺑﺎب اﻟﺟﯾﻧﯾﺔ :اﻟﻌواﻣل اﻟﺟﯾﻧﯾﺔ ﺗﻠﻌب دورا ﺳﺑﺑﯾﺎ ﻓﻲ اﻟﺻﻌوﺑﺎت اﻟﺗﻌﻠﻣﯾﺔ
)ب( اﻷﺳﺑﺎب اﻟﺑﯾوﻟوﺟﯾﺔ :اﻟﺗﻠف اﻟدﻣﺎﻏﻲ اﻟﺑﺳﯾط اﺣد اﻷﺳﺑﺎب اﻷﺳﺎﺳﯾﺔ ﻟﺻﻌوﺑﺎت اﻟﺗﻌﻠم اﻻ اﻧﮫ ﻻ ﯾﺗوﻓر دﻟﯾل ﻋﻠﻣﻲ ﻗوي
ﯾدﻋم ھذا اﻻﻓﺗراض
)ج( اﻷﺳﺑﺎب اﻟﺑﯾوﻛﯾﻣﺎوﯾﺔ :ﺛﻣﺔ اﻋﺗﻘﺎد ﻟدى اﻟﺑﺎﺣﺛﯾن ان اﻟﺻﻌوﺑﺎت اﻟﺗﻌﻠﯾﻣﯾﺔ ﺗﻧﺗﺞ ﻋن ردود ﻓﻌل ﺗﺣﺳﺳﯾﺔ ﻟﺑﻌض اﻟﻣواد
اﻟﻐذاﺋﯾﺔ او ﺗﻧﺗﺞ ﻋن ﺧﻠل ﻓﻲ وظﺎﺋف اﻟﻧﺎﻗﻼت اﻟﻌﺻﺑﯾﺔ او ﻓﻲ ﺳرﻋﺔ إﯾﺻﺎل اﻟﺳﯾﺎﻻت اﻟﻌﺻﺑﯾﺔ
)د( اﻷﺳﺑﺎب اﻟﺑﯾﺋﯾﺔ :ﺗرﺗﺑط ﺑﻌواﻣل ﺧطر ﺑﯾﺋﯾﺔ ﻣﺛل )اﻻﺷﻌﺎع ,اﻟﺗدﺧﯾن ,اﻻﻧﺎرة اﻟﺧﺎﺻﺔ ,اﻟﻛﺣول ,اﻟﻌﻘﺎﻗﯾر(
)ه( اﻷﺳﺑﺎب اﻟﻧﻣﺎﺋﯾﺔ :ﯾﻌﺗﻘد ان اﻟﺻﻌوﺑﺎت اﻟﺗﻌﻠﯾﻣﯾﺔ ﺗﻧﺟم ﻋن ﺗﺄﺧر ﻧﺿﺞ اﻟﺟﮭﺎز اﻟﻌﺻﺑﻲ اﻟﻣرﻛزي ھذا وﺗﺻف اﻟﺻﻌوﺑﺎت
اﻟﻰ ﻓﺋﺗﯾن ھﻣﺎ :
* اﻟﺻﻌوﺑﺎت اﻟﺗﻌﻠﯾﻣﯾﺔ اﻟﻧﻣﺎﺋﯾﺔ * اﻟﺻﻌوﺑﺎت اﻟﺗﻌﻠﯾﻣﯾﺔ اﻷﻛﺎدﯾﻣﯾﺔ
اﻟﺻﻌوﺑﺎت اﻷﻛﺎدﯾﻣﯾﺔ ﺗرﺗﺑط ) ﺑﺎﻟﻘراءة ,اﻟﻛﺗﺎﺑﺔ ,اﻟﺣﺳﺎب ( اﻣﺎ اﻟﺻﻌوﺑﺎت اﻟﻧﻣﺎﺋﯾﺔ ﺗرﺗﺑط ) ﺿﻌف اﻟﻘدرة ﻋﻠﻰ اﻻﻧﺗﺑﺎه او
اﻻدراك او ﺣل اﻟﻣﺷﻛﻼت ,او اﻛﺗﺳﺎب اﻟﻣﻔﺎھﯾم ,اﻟﺗذﻛر( ﻓﮭﻲ ﺗظﮭر ﻓﻲ ﻣرﺣﻠﺔ ﻣﺎ ﻗﺑل اﻟﻣدرﺳﺔ
اﻻﻋﺗﺑﺎرات اﻟﺧﺎﺻﺔ ﺑﺗﻌﻠﯾم اﻷطﻔﺎل ذوي اﻟﺻﻌوﺑﺎت اﻟﺗﻌﻠﯾﻣﯾﺔ :
.1ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻸطﻔﺎل ذوي اﻟﺻﻌوﺑﺎت اﻟﺗﻌﻠﯾﻣﯾﺔ ھؤﻻء اﻷطﻔﺎل ﺑﺣﺎﺟﺔ اﻟﻰ إﺟراءات ﺗﺻﺣﯾﺣﯾﺔ )ﺗﻌﻠﯾم
اﻟطﻔل اﻟﻣﮭﺎرات اﻷﻛﺎدﯾﻣﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﯾواﺟﮫ ﺻﻌوﺑﺎت ﻓﯾﮭﺎ ( وإﺟراءات ﺗﻌوﯾﺿﯾﺔ )اﺳﺗﺑدال اﻟطرق اﻟﻣﺄﻟوﻓﺔ
ﺑطرق أﺧرى ﺗﺗﻼءم وطﺑﯾﻌﺔ اﻻﺣﺗﯾﺎﺟﺎت اﻟﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟطﻔل (
ﺑوﺟﮫ ﻋﺎم ﯾﻧﺑﻐﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻠﻣﻲ اﻟﺻﻔوف اﻟﻌﺎدﯾﺔ ﻣراﻋﺎة اﻷﻣور اﻟﺗﺎﻟﯾﺔ ﻋﻧد اﻟﺗﻌﺎﻣل ﻣﻊ اﻻطﻔﺎل ذوي اﻟﺻﻌوﺑﺎت اﻟﺗﻌﻠﻣﯾﺔ :
أ -ﺗوظﯾف اﻟﺣواس اﻟﻘوﯾﺔ ﻟدى اﻟطﻔل ﻓﻲ ﻋﻣﻠﯾﺔ اﻟﺗدرﯾب
ب -ﺗﺷﺟﯾﻊ اﻟطﻔل ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺷﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﺗﺣدﯾد اﻷﻧﺷطﺔ
ج -ﺗﻐﯾﯾر طرﯾﻘﺔ اﻟﺗدرﯾب ﻟﻣﺳﺎﻋدﺗﮫ ﻓﻲ اﻛﺳﺎﺑﮫ اﻟﻣﮭﺎرة اﻟﻣطﻠوﺑﺔ واذا ﻟم ﯾﻧﺟﺢ ﻧﺳﺗﺑدل اﻟﻣﮭﺎرة
د -ﺗزوﯾد اﻟطﻔل ﺑﺎﻟﻔرص اﻟﻛﺎﻓﯾﺔ ﻟﻣﻣﺎرﺳﺔ ﻣﺎ ﺗﻌﻠﻣﮫ واﻟﺣرص ﻋﻠﻰ اﻟرﺑط ﺑﯾن اﻟﺗﻌﻠم اﻟﺳﺎﺑﻖ واﻟﺗﻌﻠم اﻟﺣﺎﻟﻲ
ه -اﻟﺣرص ﻋﻠﻰ ﺻوغ اھداف واﻗﻌﯾﺔ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺗﺣﻘﯾﻖ
.2ﺑﻌض اﻷطﻔﺎل ذوي اﻟﺻﻌوﺑﺎت اﻟﺗﻌﻠﻣﺑﺔ ﯾﺣﺗﺎﺟون ﻟﻣﺳﺎﻋدة ﺧﺎﺻﺔ ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺗﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺳﻠوك ھو :
أ-اﻹﻋﻼن اﻟﺻرﯾﺢ واﻟواﺿﺢ ﻋن اﻟﺗوﻗﻌﺎت اﻟﺳﻠوﻛﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺻف
ب -ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﺧﺎﻟﻔﺔ ﻗواﻋد اﻟﺳﻠوك ﯾﺟب ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻌﻠم ﺗﺣدﯾد اﻷﻧﻣﺎط اﻟﺳﻠوﻛﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﻧﺑﻐﻲ ﺗﻌدﯾﻠﮭﺎ
ج -إﺧﺗﯾﺎر اﻟطرﯾﻘﺔ اﻟﻣﻧﺎﺳﺑﺔ ﻟﺗﻌدﯾل اﻟﺳﻠوك وﺟﻣﻊ اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت اﻟﺻﺣﯾﺣﺔ واﻟﻣوﺿوﻋﯾﺔ ﻋن اﻟﺳﻠوك ﻗﺑل اﻟﺑدء ﺑﺎﺳﺗﺧدام اﻟطرﯾﻘﺔ واﺛﻧﺎء ﺗﻧﻔﯾذھﺎ وﺑﻌد
اﻟﺗوﻗف ﻋﻧﮭﺎ ﻟﺗﻘﯾﯾم ﻓﺎﻋﻠﯾﺗﮭﺎ
.3ﻗﺿﯾﺔ اﻟﺳﻠوك اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ وﺗﻔﺎﻋﻠﮭم ﻣﻊ اﻻﺧرﯾن ﺣﯾث ان اﻷداء اﻻﻛﺎدﯾﻣﻲ ﯾرﺗﺑط ﺑﺎﻟﻧﻣو اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ ﺑﺷﻛل وﺛﯾﻖ ﯾﻧﺑﻐﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻌﻠﻣﯾن اﻻھﺗﻣﺎم
ﺑﻣﻌﺎﻟﺟﺔ ﻣظﺎھر اﻟﻌﺟز ﻓﻲ اﻟﺳﻠوك اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ واﻟﺗﻛﯾﻔﻲ وذﻟك ﻟﺗﺻﻣﯾم ﺑراﻣﺞ ﻣﻧﺎﺳﺑﺔ ﻟﺗطوﯾر اﻟﻛﻔﺎﯾﺎت اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ واﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ ﻟﻠطﻔل .
ﺗﻢ ﺑﺤﻤﺪ ﷲ