You are on page 1of 8

‫‪ -1‬بين األسماء الممنوعة من الصرف ‪-‬فيما يلي‪ -‬وسبب منعها‪ ،‬وأعرب ما تحته خط‪:‬‬

‫قال هللا تعالى‪:‬‬

‫اإلعراب‬ ‫الممنوع من الصرف وسبب منعه‬ ‫اآلية‬


‫‪ -‬ليايل‪ :‬ظرف زمان متعلق بسريوا‬ ‫‪ -‬ليايل‪ :‬صيغة منتهى‬
‫ال َو َأيَّ ً‬
‫اما َءا ِمن َ‬
‫ِني ‪﴾١٨‬‬ ‫ِيها ََلَ ِ َ‬
‫ِريوا ْ ف َ‬
‫﴿س ُ‬
‫وهو منصوب على الحال‬ ‫الجموع‬
‫بالفتحة الظاهرة على آخره‬
‫ٗ‬ ‫ُ‬ ‫ۡ‬
‫‪ -‬مريم‪ :‬مضاف إليه منصوب‬ ‫‪ -‬مريم‪ :‬العلمية (اسم العلم‬ ‫﴿ َو َج َعل َنا ۡٱب َن َم ۡر َي َم َوأ َّم ُهۥ َءايَة‬
‫بالفتحة النائبة عن الكسرة ألهنا‬ ‫المؤنث تأنيث معنوي)‬ ‫َو َء َاو ۡي َنَٰ ُه َما إِ َ َٰل َر ۡب َوة ٖ َذ ِ َ َ‬
‫ات قرارٖ‬
‫ني ‪﴾٥٠‬‬ ‫ََ‬
‫ممنوعة من الصرف‬ ‫ومعِ ٖ‬
‫‪ -‬ال‪ :‬حرف النهي مبين على‬
‫السكون‬
‫‪ -‬تذرنّ ‪ :‬فعل مضارع جمزوم بال‬
‫الناهية وعالمة جزمه حذف‬
‫‪ -‬يغوث ويعوق‪ :‬العلمية‬ ‫َ َ ُ ْ َ َ َ ُ َّ َ َ َ ُ َ‬
‫النون ألنه من األفعال الخمسة‬ ‫ك ۡم َول‬ ‫﴿وقالوا ل تذرن ءال ِهت‬
‫ووزن الفعل إن كان عربيا‬ ‫َ َ ُ َّ َ ٗ َ َ ُ َ ٗ َ َ َ ُ َ‬
‫والواو المحذوفة اللتقاء‬ ‫تذرن ودا ول سواع ول يغوث‬
‫والعلمية والعجمة إن كان‬ ‫وق َون َ ۡ ٗ‬
‫ََُ َ‬
‫الساكنني فاعل والنون الثقيلة‬ ‫ۡسا ‪﴾٢٣‬‬ ‫ويع‬
‫أعجميا‬
‫للتوكيد‬
‫‪ -‬آلهتكم‪ :‬مفعول به منصوب‬
‫بالفتحة وهو مضاف‪ ،‬والضمري‬
‫المتصل يف حمل جر مضاف إليه‬
‫‪ -‬و‪ :‬عاطفة مبين على الفتحة‬ ‫‪ -‬داود‪ :‬العلمية والعجمة‬
‫َ َ َ ۡ َ َ ُ ۡ َ َٰ َ َ َ ۡ ُ َ ُ ا‬
‫‪ -‬نوحا‪ :‬مفعول به مقدم منصوب‬ ‫وكل ما كان على فاعول ال‬ ‫وب ّلُك‬‫﴿ووهبنا لۥ إِسحق ويعق َۚ‬
‫َ ُ‬ ‫َ ََۡ َُ ً َ‬
‫بالفتحة‬ ‫حيسن فيه األلف والالم مل‬ ‫وحا ه َد ۡي َنا مِن ق ۡبل َومِن‬ ‫هدينا َۚ ون‬
‫َ‬
‫ۥد َو ُسلَ ۡي َم َٰ َن َوأيُّ َ‬
‫َ ُ َ‬ ‫ُ‬
‫‪ -‬هدينا‪ :‬فعل ماض مبين مبين على‬ ‫ينصرف‬ ‫وب‬ ‫ذرِ َّيتِهِۦ داو‬
‫َ ُ ُ َ َ ُ َ َٰ َ َ‬
‫السكون اللتقاء نون الفاعلني‬ ‫‪ -‬وإسحاق ويعقوب‬ ‫ون ‪﴾٨٤‬‬ ‫وَس َوهَٰ ُر َۚ‬ ‫ويوسف وم‬
‫‪ -‬من‪ :‬حرف جر مبين على السكون‬ ‫وسليمان وأيوب ويوسف‬
‫‪ -‬قبل‪ :‬اسم مبين على الضم‬ ‫وموىس وعيىس كلها‬
‫النقطاعه عن اإلضافة يف حمل‬ ‫للعلمية والعجمة‬
‫جر متعلق ب((هدينا))‬
‫‪ -‬داود‪ :‬معطوف على ((نوح))‬
‫منصوب‬

‫‪ -‬الذي‪ :‬اسم موصول مبين على‬


‫السكون يف حمل رفع خرب‬
‫((شهر))‬
‫‪ -‬أنزل‪ :‬فعل ماض مبين للمجهول‬
‫َ ۡ ُ َ َ َ َ َّ ُ َ‬
‫مبين على الفتح‬ ‫‪ -‬رمضان‪ :‬العلمية وزيادة‬ ‫نزل فِيهِ‬
‫﴿شهر رمضان ٱَّلِي أ ِ‬
‫ُۡ ُ‬
‫‪ -‬فيه‪ :‬جار وجمرور متعلق‬ ‫األلف والمون‬ ‫ٱلق ۡر َءان ‪﴾١٨٥‬‬
‫ب((أنزل))‬
‫‪ -‬القرآن‪ :‬نائب فاعل مرفوع‬
‫وعالمة رفعه الضمة الظاهرة‬
‫على آخره‬
‫سك َ‬‫ت ل َِم َ َٰ‬‫ين ُة فَ ََكنَ ۡ‬
‫ٱلسف َ‬ ‫َ َّ‬
‫‪ -‬مساكني‪ :‬صيغة منتهى‬ ‫ِني‬ ‫﴿أما َّ ِ‬
‫ۡ‬ ‫ُ َ‬
‫الجموع‬ ‫َي ۡع َملون ِِف ٱۡلَ ۡحرِ ‪﴾٧٩‬‬
‫‪ -‬إنّ ‪ :‬حرف توكيد ونصب مبين‬
‫على الفتح‬
‫‪ -‬ل‪ :‬حرف جر مبين على الكسر ال‬
‫‪ -‬حدائق‪ :‬صيغة منتهى‬ ‫ازا ‪َ ٣١‬ح َدائ ِ َق‬ ‫﴿إ َّن ل ِۡل ُم َّتق َ‬
‫ني َم َف ً‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫حمل لها من اإلعراب‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬
‫الجموع‬ ‫َوأع َنَٰ ٗبا ‪﴾٣٢‬‬
‫‪ -‬المتقني‪ :‬جمرور بالم الجر‬
‫وعالمة جره الياء ألنه من جمع‬
‫مذكر سامل‪ ،‬وشبه الجملة من‬
‫الجار والمجرور يف حمل رفع‬
‫خرب إن مقدم‬
‫‪ -‬مفازا‪ :‬اسم إن مؤخر منصوب‬
‫وعالمة نصبه تنوين الفتح‬
‫الظاهر على آخره‬
‫‪ -‬حدائق‪ :‬بدل من ((مفازا))‬
‫منصوب ومنع من التنوين ألنه‬
‫على صيغة منتهى الجموع‬

‫(أن) مصدرية ناصبة للمضارع؟ ومتى يجب كونها مخففة من ّ‬


‫(أن)؟‬ ‫‪ -2‬متى يجب أن تكون ْ‬
‫وما حكم المضارع بعدها؟ مع التمثيل‪.‬‬
‫‪ -‬تكون أنْ مصدرية ناصبة المضارع وجوبا بشرط أال تقع بعد (علم) وحنوه‪ ،‬مما يدل على اليقني‪ ،‬أو بعد (ظن)‬
‫َ َّ ُ ُ ُ َ َ ُ َ َ َ ُ‬
‫وب عل ۡيك ۡم ‪﴾٢٧‬‬‫وحنوه مما يدل على الرجحان‪ .‬حنو‪( :‬يسرين أن تنجح)‪ ،‬وقوله تعاىل‪﴿ :‬وٱّلل ي ِريد أن يت‬
‫النساء‪2٧:‬‬
‫‪ -‬وجيب كوهنا خمففة من (أنّ ) إن وقعت بعد (علم) وحنوه ك‪( :‬تقني‪ ،‬حتقق‪ ،‬وجد‪ ،‬رأى‪ )… ،‬وامسها ضمري‬
‫الشأن حمذوف‪ ،‬وجيب رفع الفعل بعدها‪ ،‬حنو‪( :‬علمت أن سينجح المجتهد)‪.‬‬

‫‪ -3‬تنصب ْ‬
‫(أن) الفعل المضارع مظهرة ومضمرة‪ ،‬فمتى يجوز إضمارها؟ ومتى يجب‬
‫إظهارها؟ مثل لكل ما تقول!‬
‫جيوز إضمار (أنْ ) يف موضعني‪:‬‬

‫‪ .1‬إذا وقعت (أنْ ) بعد الم الجر‪ ،‬ومل تقع بعدها (ال) النافية‪ .‬حنو‪( :‬جئتك ألقرأ)‪ ،‬وجيوز اإلظهار فتقول‪( :‬جئتك‬
‫ألن أقرأ )‪.‬‬
‫‪ .2‬إذا وقعت (أنْ ) بعد أحد أحرف العطف (الواو‪ ،‬الفاء‪ ،‬ثم أو)‪:‬‬
‫والمعطوف عليه اسم خالص من معىن الفعل؛ كالمصدر‪:‬‬

‫( أ ) فمثال إضمارها جوازاً بعد (الواو)‪ ،‬قولك‪( :‬اجتهاد وأجنح خري من كل يعقبه ف ََشل) ومنه قول الشاعرة‪:‬‬

‫ب ِإىل ِم ْن ل ْب ِ‬ ‫ٍ‬
‫س الشفوف‬ ‫ولبس َع َبا َءة َو َتقَ َّر َع ْي ِين *** َأ َح ُّ‬

‫تقر فعل مضارع منصوب بـ (أن) مضمرة جوازاً بعد (الواو)‪.‬‬

‫(ب) ومثال ذلك بعد (الفاء)‪( :‬سعيك فتنال المجد خري من راحتك وإامهلك) ومنه قول الشاعر‪:‬‬

‫لوال َتوقع م ْع ََت ف ِ‬


‫َارضيه *** ما كنت أوثر إتراباً على ترب‬

‫فـ "أرضيه" مضارع منصوب بـ (أن)مضمرة جواز ًا بعد (الفاء)‪.‬‬

‫(ج) ومثال ذلك بعد (ث َّم) ‪( :‬جميئك ثم نذاكر خري لنا ) ومنه قول الشاعر‪:‬‬

‫ِ‬ ‫ِ‬
‫إين َو َق ْتلي سليكا ثم أعق َله *** كالثور ي ْض َرب امل عافت َ‬
‫البقَ ر‬ ‫ي‬

‫ف"أعقله" مضارع منصوب بـ " أن " مضمرة جوازاً بعد " ثم "‪.‬‬

‫(د) ومثال ذلك بعد (أو)‪( :‬احرص على تلبية الدعوة أو تعتذر عنها)‪.‬‬

‫ٍ‬
‫اء ِح َج ٍ‬
‫اب َأ ْو ي ْر ِس َل َرسو ً‬
‫ال ﴾ (الشورى‪،))٥1( :‬‬ ‫ومنه قوله تعاىل‪َ ﴿ :‬و َما َكانَ لِ َب َش ٍر أن ي َك يل َمه الل ِإ َّال َو ْحيا َأ ْو ِمن َو َر‬
‫فـ "يرسل مضارع منصوب بـ (أن) مضمرة جواز ًا بعد " أو "‪.‬‬

‫ويف المواضع السابقة اليت أضمرت فيها " أن" جوازاً جيوز إظهارها فتقول‪( :‬اجتهاد وأن أجنح خري من كسل يعقبه‬
‫فشل)‪ ،‬وهكذا يف األمثلة والشواهد السابقة كلها‪.‬‬

‫‪ -4‬عدد المواضع التي يجب فيها إضمار ْ‬


‫(أن) الناصبة للفعل المضارع مع التمثيل!‬
‫جيب إضمار ( أن ) الناصبة يف خمسة مواضع‪:‬‬
‫‪ -1‬إذا وقعت بعد الم الجحود أي اإلنكار وىه الالم المسبوقة بـ‪" :‬كان أو يكون" المنفيتني ب (ما)‪ ،‬أو ب‬
‫(مل) حنو‪:‬‬

‫(وما كان المجد ليمهل‪ ،‬ومل يكن حممد ليقصر يف أداء واجبه)‪.‬‬

‫ۡ َ َ َ َ َّ ُ ُ َ َ ُ ۡ َ ُ ۡ َ ۡ َ ۡ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َّ ُ َ َ ُ ۡ َ َ‬
‫﴿وما َكن ٱّلل َِلُعذِبهم وأنت فِي ِه َۚم وما َكن ٱّلل معذِبهم وهم يستغفِرون ‪( ﴾٣٣‬األنفال‪)33( :‬‬
‫ً‬
‫‪ -2‬إذا وقعت بعد (حىت) الىت تفيد الغاية أو اتلعليل‪ ،‬واكن الفعل بعدها مستقبل‪ ،‬فمثال (حىت) الغائية‪:‬‬
‫َ‬ ‫اخليْ ُط األَبْ َي ُض م َِن َ‬ ‫َ ُ ُ َ ْ َ ُ َ َّ َ َ َ َّ َ َ ُ‬
‫ك ُم َ‬
‫اخليْ ِط األ ْس َودِ م َِن‬ ‫(رس حىت تدخل اۡلدل)‪ ،‬ومنه قول تعال‪ ﴿ :‬وُكوا واْشبوا حىت يتبني ل‬
‫ال ْ َف ْ‬
‫جرِ ﴾ (اۡلقرة‪.)186 :‬‬

‫و مثال حىت اتلعليلية‪( :‬أنصت حىت تفهم ادلرس) ومثله قول انلاظم ‪" :‬جد حىت تۡس ذا حزن"‪.‬‬
‫ً‬
‫ف (حىت) ِف األمثلة السابقة‪ :‬حرف جر‪ ،‬والفعل بعدها منصوب بـ (أن) المضمرة وجوبا بعدها‪ ،‬والمصدر المؤول‬
‫من (أن المضمرة والفعل) جمرور بـ (حىت)‪.‬‬

‫فإن َكن المضارع بعدها حال وجب رفعه كقولك ‪-‬وأنت تصيغ إل ْشح المدرس‪( :-‬أصيغ إل المدرس حىت‬
‫ُ‬
‫أفهم ادلرس‪ .‬ومنه قولهم‪" :‬اشتد المرض بزيد حىت ل يرحونه"‪.‬‬

‫‪ -3‬إذا وقعت بعد (أو) العاطفة اليت بمعىن (حىت) أو (إال)‪:‬‬

‫( أ ) فتكون بمعىن (حىت) إذا كان الفعل الذي قبلها مما ينقيض شيئ ًا فشيئ ًا حنو‪( :‬ألنتظرنك تيجء) والمعىن حىت تيجء‪،‬‬
‫ومنه قول الشاعر‪:‬‬

‫ألستهلن الصعب أو أدرك المىن *** فما انقادت األمال إال لصابر‬
‫ّ‬

‫يثبت أنه‬
‫(ب) وتكون بمعىن (إال) إذا كان الفعل الذي قبلها مما ينقيض دفعة واحدة حنو‪( :‬ال أترك ما أقتنع به أو َ‬
‫خطأ ) والمعىن‪" :‬إال أن يثبت أنه خطأ"‪ ،‬ومنه قول الشاعر‪:‬‬

‫وكنت ِإذا َغ َم ْرت َقناة َق ْو ٍم *** َك َس ْرت كعوهبا أو تستقيما"‬


‫‪ -4‬إذا وقعت بعد (فاء) السبية اليت تكون جواباً لنفي حمض‪ ،‬أو طلب حمض‪:‬‬

‫فيقع يف الخطأ ) و (ليس المدير حاضر ًا فأستاذنَ منه‪ +‬ومنه قوله‬‫( أ ) فمثالها بعد النفي‪( :‬بعضنا ال يتعلم من اامليض َ‬
‫َ ُ ْ‬ ‫َ َّ َ َ َ ُ ْ َ ُ ۡ َ ُ َ َ َّ َ َ ُ ۡ َ َٰ َ َ‬
‫َض عل ۡي ِه ۡم ف َي ُموتوا ‪( ﴾٣٦‬فاطر‪)3٦:‬‬ ‫تعاىل‪﴿ :‬وٱَّلِين كفروا لهم نار جهنم ل يق‬

‫ومعىن كون النفي (حمضا)‪ :‬أن يكون خالصاً من معن اإلثبات‪ ،‬فإن ال يكن حمضاً بأن انتقض بـ (إال) وجب رفع الفعل‬
‫بعد الفاء‪ ،‬وتكون لالستناف حنو‪( :‬مل أشَت إال الكتب النافعة فأقرؤها)‪.‬‬

‫(ب) ومثالها بعد الطلب‪ ،‬وهو يشمل‪ :‬األمر والنهي والدعاء واالستفهام والعرض‪ ،‬والتحضيض والتمين والَتيج‪.‬‬

‫‪ ‬فاألمر حنو‪( :‬زرين فأكر َمك)‪ .‬ومنه قول الشاعر‪:‬‬

‫يا ناق سريي عنقاً فسيحاً *** إىل س َل ْي َمانَ َف َتسَتحيا‬

‫‪ ‬و النهي حنو‪ ( :‬ال تمهل فتندم)‪ .‬ومنه قوله تعاىل‪:‬‬

‫َ َ َّ َ َ ُ َ َ‬ ‫َ َۡ َ ْ‬
‫حل عل ۡيك ۡم غض ِِبۖ ‪( ﴾٨١‬طه‪)۸۱ :‬‬
‫﴿ َول تطغ ۡوا فِيهِ في ِ‬

‫‪ ‬والدعاء حنو‪( :‬رب انصرف فال أ ْخ َذ َل) ومنه‪:‬‬

‫َن الس ِ‬ ‫ِ‬


‫ني ِيف َخ ْ ِ‬
‫ري َس ََن‬ ‫اع َ‬ ‫َر يب َو يفقْ ِين ف ََال أَ ْعد َل َع ْن *** َس َ ِ َّ‬

‫فيربك بنوك )‪ .‬ومنه قوله تعاىل‪:‬‬


‫‪ ‬واالستفهام حنو‪( :‬هل تري أباك َّ‬
‫َ ۡ َ ْ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ َّ‬
‫﴿ ف َهل نلَا مِن شف َعا َء فيَشف ُعوا نلَا ‪( ﴾٥٣‬األعراف‪)٥3( :‬‬

‫فتصيب خري ًا)‪ .‬ومنه قول الشاعر‪:‬‬


‫َ‬ ‫‪ ‬والعرض حنو‪( :‬أال تزنل عندنا‬

‫ٍ‬ ‫يابن ِ‬
‫اال َت ْدنو َفت ْب ِص َر َما *** َق ْد َح َّدثوكَ‪ ،‬ف ََما َراء َك َم ْن َمسِعا‬
‫الك َرا ِم َ‬

‫‪ ‬والتحضيض حنو‪( :‬هال تأتينا فتحدثَنا)‪ .‬ومنه قوله تعاىل‪:‬‬

‫َّ‬
‫ٱلصلِح َ‬ ‫َ َ َّ َّ َ َ ُ‬ ‫َ ۡ َ َ َّ ۡ َ َ ٰٓ َ َ َ‬
‫ني ‪( ﴾١٠‬المنافقون‪)1٠ :‬‬ ‫يب فأصدق َوأكن م َِن َٰ ِ‬ ‫﴿ لول أخرت ِِن إِل أج ٖل ق ِ ٖ‬
‫ر‬
‫‪ ‬والتمين حنو‪( :‬ليت يل ما ً‬
‫ال فأتصد َق منه)‪ .‬ومنه قوله تعاىل‪:‬‬

‫ٗ‬ ‫َ َٰ َ ۡ َ ُ ُ َ َ ُ ۡ َ َ ُ َ َ ۡ ً َ‬
‫﴿ يليت ِِن كنت معهم فأفوز فوزا ع ِظيما ‪( ﴾٧٣‬النساء‪)۷۳( :‬‬

‫‪ ‬والَتيج حنو‪( :‬لعلك تزورنا فنكر َمك)‪ .‬ومنه قوله تعاىل‪:‬‬

‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ۡ َ َ َّ َ َٰ َ َ َ َّ َ َ ٰٓ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ ۡ ٗ َّ َ َ ۡ ُ ُ ۡ َ‬ ‫َ ُ َ َ َ ۡ‬ ‫َ َ‬


‫َٰ‬ ‫َٰ‬
‫ت فأطل ِع إِل إِلهِ موَس ‪(﴾٣٧‬غافر‪-3٦( :‬‬ ‫﴿ َوقال ف ِۡرع ۡون يَٰهَٰم َٰ ُن ٱب ِن ِل َصحا لع ِّل أبلغ ٱألسبب ‪ ٣٦‬أسبب ٱلسمو ِ‬
‫َٰ‬ ‫َٰ‬ ‫َٰ‬

‫‪)3٧‬‬

‫ومعىن أن يكون الطلب حمضاً ‪ -‬وهو خاص باألمر ‪ -‬أال يكون مدلو ً‬
‫ال عليه باسم فعل‪ ،‬وال بلفظ الخرب‪.‬‬

‫ِ‬
‫(نزال فأكرمك‪ ،‬حسبك الحديث فينام الناس)‪.‬‬ ‫فإن كان مدلو ً‬
‫ال عليه بأحدامه وجب رفع الفعل الذي بعد الفاء‪ ،‬حنو‪:‬‬

‫ومثل ذلك لو كانت الفاء غري سببية بأن كانت لمجرد العطف‪ ،‬فإن الفعل بعدها ال ينصب ب(أنْ ) المضمرة‪ ،‬بل يرفع‪،‬‬
‫َ‬ ‫َ ۡ َ ُ َ َ‬
‫حنو قوله تعاىل‪َ ﴿ :‬ول يُؤذن ل ُه ۡم ف َي ۡع َتذ ُِرون ‪( ﴾٣٦‬المرسالت‪)3٦:‬‬

‫ف ("يعتذرون" معطوف على "يؤذن" مرفوع مثله)‪.‬‬

‫‪ -٥‬إذا وقعت بعد واو المعية الواقعة بعد النفي‪ ،‬أو الطلب‪:‬‬

‫َ‬
‫ويأخذ حذره منهم)‪ ،‬ومنه قوله تعاىل‪:‬‬ ‫( أ ) فمثال النفي‪( :‬العاقل ال ييسء إىل اآلخرين‬

‫ِنك ۡم َو َي ۡعلَ َم َّ َٰ‬


‫ٱلصِب َ‬
‫ين ‪( ﴾١٤٢‬آل عمران‪)142 :‬‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ٱّلل َّٱَّل َ‬
‫ِين َ‬
‫ج َٰ َه ُدوا م‬ ‫﴿ل َ َّما َي ۡعلَ ِم َّ ُ‬
‫ِِ‬

‫(ب) وأمثلتها بعد الطلب؛ ويشمل األمر‪ ،‬والنهي‪ ،‬واالستفهام‪ ،‬والتمين‪:‬‬

‫وأغفر هفوتك)‪( ،‬غفر بمعىن سَت)‪.‬‬


‫َ‬ ‫‪ ‬فاألمر حنو (أهيا الصديق‪ :‬اغفر يل هفويت‬

‫ومنه قول الشاعر‪:‬‬

‫فقلت اديع وأدعو ِإنَّ أندى *** لصوت أن ي َن ِ‬


‫ادي داعيان‬ ‫ْ َ‬

‫وتظهر الجزع)‪ .‬ومنه قول الشاعر‪:‬‬


‫َ‬ ‫‪ ‬والنهي حنو (ال تكن جلدا‬
‫ِ‬
‫ال َت ْن َه َع ْن خل ٍق َوتَ ِايتَ م ْث َله *** َع ٌار َع َل ْيكَ ِإ َذا َف َع ْل َت َع ِظيٍ‬

‫وتعرض عنه)‪ .‬ومنه قول الشاعر‪:‬‬


‫َ‬ ‫‪ ‬واالستفهام حنو‪( :‬هل تأمر بالخري‬

‫الم َو َّدة واإلخـــــاء‬


‫امل اك جارك ْم َو َيكونَ بيين *** َو َب ْي َنكم َ‬

‫‪ ‬والتمين حنو‪( :‬ليت رسالة تصل من أيب وتطمئين عليه)‪.‬‬

‫َ َٰ َ ۡ َ َ ُ َ ُّ َ َ ُ َ َ َ َٰ َ َ َ َ ُ َ‬
‫ون م َِن ٱل ۡ ُم ۡؤ ِمن َ‬
‫ِني ‪( ﴾٢٧‬األنعام‪)2٧( :‬‬ ‫ومنه قوله تعاىل‪ ﴿ :‬يليتنا نرد ول نكذِب أَ‍ِبي ِ‬
‫ت ربِنا ونك‬

‫‪ ‬فإن مل تكن الواو (للمعية) بأن كانت عاطفة مل ينصب الفعل المضارع بعدها بأن المضمرة حنو‪( :‬ال تكذب‬
‫وتعاشر كاذباً)‪.‬‬
‫ْ‬

‫فالواو عاطفة للفعل (تعاشر) على الفعل (تكذب)‪.‬‬

‫أما إن كانت (الواو) حمتملة للمعية‪ ،‬أو العطف‪ ،‬أو االستناف ‪ -‬حسب مراد المتكلم ‪ -‬جاز يف الفعل بعدها ثالثة‬
‫أوجه‪ ،‬ومن ذلك القول المشهور‪" :‬ال تأكل السمك وتشرب اللنب"‪ .‬بنصب (تشرب) وجزمه ورفعه‪.‬‬

‫‪ ‬فالنصب على أن (الواو للمعية) والفعل بعدها منصوب بـ (أن) المضمرة بعدها‪ ،‬والمعىن‪ :‬النهي عن الجمع‬
‫بني أكل السمك وشرب اللنب‪.‬‬
‫‪ ‬والجزم على أن (الواو للعطف) عطفت الفعل (تشرب) على الفعل (تأكل) المحروم ب (ال) الناهية‬
‫والمعىن‪ :‬النهي عنمها مع ًا‪ .‬أي‪ :‬ال تأكل السمك وال تشرب اللنب‪.‬‬
‫‪ ‬والرفع على أن (الواو استئنافية)‪ ،‬والفعل بعدها مرفوع والجملة من الفعل والفاعل خرب لمبتدأ حمذوف‬
‫والتقدير‪( :‬ال تأكل السمك ولك شرب اللنب)‪ .‬والمعىن النهي عن أكل السمك‪ ،‬وإباحة شرب اللنب‪.‬‬

‫جيهان تمامة‬
‫‪44۱024۱65‬‬
‫اللغة العربية ‪۷‬‬

You might also like