Professional Documents
Culture Documents
الخبز ،و كاياخد خبزة فالمقابل ،كلشي كان غادي هو هداك حتى جا عندهوم واحد
من بعد آالف السنين ،هاد الفلوس والو أهم حاجة فالعالم ،كلشي وال باغيهم،
ها لي كيسرق على ودهم ،ها لي كيقتل على ودهم ،و حروب وقعات بسبابهم…
تعددت الطرق باش تجيبهم ،من طرق أخالقية لطرق غير أخالقية ،من طرق
قانونية لطرق غير قانونية ،من طرق ذكية لطرق غبية ،كل ماتقدم زمان كل
مابانو طرق جديدة ،و لكن كيبقاو هاد الطرق ديما مبنيين على قاعدة واحدة لي
كيفاش تاخدهم ؟
سمعني مزياااان :واخا طلع حتى للسماء و تهبط ،كاتبقى أحسن طريقة باش تاخد
شي حاجة مقابل الفلوس ،تقدر تبيع خدمة ،تقدر تبيع منتج ،أو تقدر تبيع إحساس
ال يهم داكشي لي غاتبيعو ،في األخير إذا قدرتي تقنع اإلنسان االخر أنه يعطيك
كيسحابلي بلي خاسني نجيب واحد المنتوج لي خطير و فريد من نوعو و لي كيزيد
واحد القيمة كبيرة فالحياة ديال إنسان ،باش من بعد غاندير اإلشهار و الناس
غايشوفوه و يعجبهم و يشريوه (يا ليت الحياة كانت بسيطة فحال هاكا
هههههه).
شوف أ صديقي او صديقتي :غانختاصر عليك بزاف ديال الطريق و غانقولك راه
واخا يكون المنتج ديالك جايبو من الجنة ،راه حتى واحد ماغايشريه من عندك إذا
ماقدرتيش تقيس العاطفة ديال الزبون .بالمقابل تقدر تهز حجرة من األرض ،و
تبيعها آلالف الناس إذا عرفتي تحرك ليهم العاطفة ديالهم بديك الحجرة
إذا حطينا أيفون 15و حطينا قدامو أيفون ،14ماغايكون حتى فرق بيناتهم ،نفس
المواصفات تقريبا و نفس الشكل ،إذا جيتي و فكرتي بالمنطق و العقل ،إذا كان
عندك أيفون 14فليس هناك حتى معنى أنك تمشي لحانوت و تخلص واحد المبلغ
كبير بزاف مقابل أيفون ،15ولكن… مئات اآلالف ديال الناس حول العالم هادشي
لي كيديرو كل مرة كيخرج فيها شي ايفون جديد ،واش في نظرك هاد الناس
الجواب هو " :ال ،هاد الناس هما ناس عاديين ،ولكن لي وقع ليهم أنهم طاحو
هاد الجوج هما المسؤولين على اتخاذ القرارات اليومية ديالك ،تخايل معايا فيك
سؤال مباشر عطيتيني جواب مباشر ،ولكن تخايل معايا جيت سولتك شنو تشرب،
في اللحظة لي كانسولك فيها هاد السؤال الجديد كاتنوض واحد الحرب فيك
المنطق :بغيت الماء ،الماء غايرويلي العطش و فنفس الوقت هو مفيد للصحة و
كاينقي الجسد ،أما موناضة راه عامرة غير سكر و غاتفرعنا و صافي.
العاطفة :شناااا هو ،أشمن ماء أشمن صحة ،خود ليك موناضة تبرد بيها ،زوينة و
عرفتي شنو غايوقع ؟ األغلبية ديال الناس غايختارو موناضة ،حيت لألسف هذا هو
في السؤال األول (شنو تشرب ؟) :كان سؤال عادي و الجواب ديالو كان حتى هو
أما السؤال الثاني (شنو تشرب ،واش الماء او موناضة ؟ ) :هذا سؤال فتحت بيه
الباب للعاطفة باش أنها دخل فالقرار ديالك ،بهاد الطريقة قدرت نقنعك باش
تشرب موناضة واخا هي واحد الحاجة أنت مامحتاجهاش و ماصالحاش ليك ،فقط
و هادشي لألسف لي كيخدموه األغلبية ديال الشركات الكبار باش تشري من
بمعنى :باش تبيع شي حاجة ،خاسك تبيعها للعاطفة ديال الزبون ،ماشي
المنطق.
خالصة :البيع هو لعبة نفسية ،خاسك تعرف كيفاش تلعب بالعقل ديال الزبون و
إيييوااا دبا كاين هنا لي غايفكر و يقولي " :هادشي ماشي أخالقي ،هادشي شرير،
راه بهاد الطريقة كاترجع التجارة حرام و حتى واحد ماغايبقى يثيق فالبائع…"
هاد الهدرة كاملة غانجاوبك عليها بواحد المقولة كاتعجبني ديال "ديفيد
أوجيلفي" :
تمشي تبيع واحد الحاجة لي رخيصة مقابل ثمن طالع ،أو تبيع شي حاجة قديمة
على أساس أنها جديدة ،او شي حاجة مزورة على أساس أنها أصلية… إلى اخره،
أما التسويق للمنتج ديالك أو الخدمة ديالك ،مادام أنك ماكاتكدب ماكاتسرق ،راه
هادي كاتبقى تجارة ،و العالم كامل غادي فهاد الطريق ،وماعمرو كان شي
مشكل فيها…
و باش نكون معاك صريح ،هادشي لي غاتعلمو فالكتاب غايعطيك القدرة أنك
تنصب على الناس و أنك تبيع أشياء ماكاتزيد حتى قيمة للزبون ،ولكن كانتمنى و
من كل قلبي أنك تكون إنسان عندو ضمير ،و تخدم هاد الطرق فأشياء لي غاتفيد
مالحظة :أنك تكدب أو تنصب على الزبون ،هذه هي أسرع طريق باش تفشل
فالمشروع ديالك و فعملية البيع ديالك ،ألنه فاللحظة لي كيفقد فيها الزبون
الثقة فيك ،ماعمرو غايعاود يشري من عندك شي حاجة أخرى و عمرك غاتعاود
تذوق الفلوس ديالو مرة أخرى ،ففكر مزياااااااااان قبل مادير شي خطوة فحال
هادي.
إذن ،كيفاش غاتقيس العاطفة ديال الزبون ؟ كيفاش تواصل مع العاطفة ديال
هذا هو الموضوع ديال الكتاب ،غاندخلو أنا و انت للدماغ ديال الزبون ،غانعرفوه
كيفاش كيفكر و غانعرفو شنو هما الحوايج لي غايخليو العاطفة ديالو تشوف
البكتيريا الشريرة لي كاتسنى الفرصة باش تهجم على ولدك ملي يكون غادي
كيزحف فالكوزينة ،كل مرة كيخشي يده في فمه كيخشي معها آالف البكتيريا
فكرشو .رد البال .الباكتيريا كاتكاثر بواحد السرعة خيالية ،ماليين البكتيريا كيتزادو
كل نهار فاليد ديال ولدك .الميكروبات يقدرو يجيبو لولدك بزاف ديال األمراض ،من
الحل :مع ديتول ،هاد المشاكل كاتولي من الماضي ،صابون كيقضي على %99
ديال الجراثيم ،كاتغسل بيه جوج مرات فنهار و ماعمرك تعاود تهز الهم لهاد
الخالصة :الخوف هو أول عاطفة غانجبدوها فهاد الكتاب ،اإلنسان أكثر حساسية
حتى لهنا كلشي باين ،عطيناه 100درهم و مستوى السعادة ديالو طلع ل ،8/10
ماشي شي حاجة غريبة ،ولكن… أجي نحيدوهالو ،أجي نحيدولو ديك 100درهم لي
يقدر يبانلك هادشي عادي ،ولكن راه فالحقيقة الباحثين دوزو أكثر من 50عام
فاألول سيمو ماكانت عندو حتى درهم فجيب ،و المستوى السعادة ديالو كان
هو ،5من بعد ماعطيناه 100درهم اصبح ،8و ملي حيدناهالو اصبح ،2اذا قارنا بين
الحالة االولى و الحالة الثالثة غانلقاو بلي حتى حاجة ماتبدالت ،ماكانت عندو حتى
درهم و فاالخير حتى هي ماكانت عندو حتى درهم .و مع ذلك مستوى السعادة
هبط ،عالش ؟
ملي عطينا لسيمو 100درهم مستوى السعادة طلع الى ،8/10بمعنى 3 +
فمستوى السعادة ،و القاعدة ديالنا كاتقول :اإلنسان أكثر حساسية بجوج مرات
خالصة :الخوف يبيع… الخوف كيخلي الناس تشري و تحط فلوسها ،الخبز ديال الزرع
مابدا كيتباع حتى عرفو الناس بلي طحين االبيض كيدير السرطان (أااه حتى الخبز راه
الخوف كيخلي اإلنسان يتصرف بسرعة بال مايفكر بزاف ،إذا كنت غادي كاتمشى و
شفتي شي كلب كيجري لجيهتك و كينبح ،غالبا ما غاضربها بشي جرية بال ماتحس
(واخا يقدر يكون الكلب أصال ماجايش عندك) و بال ماتفكر ،الخوف ماكيخليش
لإلنسان المجال فين يفكر أو يحلل ،بالخوف تقدر تحكم فشعوب بأكملها و تخليها
دير داكشي لي بغيتيها دير ،الزبون ملي كيخاف كينسى شيحاجة سميتها المنطق
و السؤال هو واش يمكن ليك طبق هاد الخوف على المنتجات و الخدمات ديالك ؟
الجواب هو نعم ،في حالة ماكان المنتوج ديالك كيقدم واحد الحل مناسب لواحد
الموقف مخيف .ولكن واش هادشي أخالقي ؟ طبعا ،مادام أن المنتج ديالك بصح
.1إثارة الخوف.
هاد االستراتيجية ديال التسويق ماكاتصدق حتى كيكونو هاد العناصر بثالثة
كاينين ،السر ماكاينش غير فالخوف ،كاين حتى فأنك غاتعطيه الحل ،أجيه ناخدو
● قوية.
● مضاضة للرياح.
ماغانقدرس نديرليك الفيديو ديال اإلشهار هنا وسط الكتاب ):ولكن غانحاولو
نطبقو هادشي لي تعلمناها فهاذ الفصل على هاذ المظلة و نديروليها إشهار.
تخيل معايا راسك غادي و الشتاء كاطيح و مجهدة ،أنت غادي مابيك ماعليك و هاز
المظلة العادية ديالك و مخبي فيها ،شوية و هو يجي واحد الريح مجهد ،ضرب
معطل .تيليفون ديالك ،بيسي ديالك و حوايجك غايتفزغو ( ...إلى اخره من داكشي
لي غايوقعليك)...
اليوما جبنا ليكم المظلة المضاضة للرياح ،الحل المثالي لفصل الشتاء ،الرياح
ماكادي منها والو ،شحال ماكان الريح قوي المظلة غاتبقى شادة فراسها و
ثالثا :الحل خاسو يكون في متناول الزبون و يقدر يديرو بكل بساطة :
المظلة خفيفة و سهلة اإلستخدام ،كل ماعليك الدير هو طلب المظلة عبر
الموقع ديالنا ،و غاتوصلك حتى المدينتك و يجيبها ليك الموزع حتى لعندك،
الثمن… ،و سارع بالطلب ،ألن المخزون قريب يسالي ،و مرحب بفصل الشتاء…
خالصة :قبل ماتعرض المنتج ديالك للزبون ،ركز على أنك تفيق الخوف لي ساكن
فيه لداخل.
مالحظة : 01ماخاسكش تخلع الزبون بزاف ،خاسك تخلي ليه المساحة باش أنه
مالحظة : 02اإلشهار خاسو ديما يسالي فاألخير بنهاية سعيدة لي كاتعطي واحد
عارف بلي كاين هنا لي غايبدا يفكر يختارع مخاوف جديدة ،ولكن هادي خطوة
صعيبة شوية ،خاس يكون عندك واحد التأثير قوي على الزبون باش تقدر تبيعلو
تخلق خوف جديد ،كمبتدء من األحسن أنك تعتامد على المخاوف السابقة ديال
مثال غاتجيك ساهلة أنك تبيع واقي الشمس حيت األغلبية (خصوصا البنات) عارفين
األضرار ديال الشمس على البشرة و كيخافو منها ،أما أنك تبيع حوايج مضاضين
لألشعة الفوق البنفسجية ديال الشمس صعيبة بزاف (شوف غير راسك ،فوقاش
السر ماشي هو تخلق مخاوف جديدة ،السر هو تشوف داكشي لي أصال الزبون
ديالك كيخاف منو و تبينو ،مثال فالمثال ديال المظلة ،كلشي كيخاف من أنه
يوصل معطل للخدمة أو أن التيليفون ديالو يقيسو الماء أو يوصل فازك للخدمة
أو….
السر كان هو أننا نفكرو الزبون بهادشي لي يقدر يوقعلو إذا ماشراش المظلة
ديالنا.
خالصة :الخوف كيخلق الضغط ،و الضغط كيخلق الفعل (الشراء فالحالة ديالنا) ،إذا
قدرتي تخلع الزبون فكاطفيلو العقل لي كيفكر و كاتخليه يدير أول فعل غايبانلو
إذا قريتي هاد الكتاب كامل غاترد البال بلي هادي هي أكثر فقرة ركزت عليها،
حيت هذا هو أهم عامل كيخلي الزبون يشري ،ولكن ،ماشي بالضرورة يكون ديما
المنتوج ديالك يكون كايحل شي مشكل ديال الخوف ،داكشي عالش خلينا ندوزو
بغيتك دير واحد التجربة :سير لشي جروب ديال الناس يكونو كيهدرو و سمع كل
واحد فيهم شنو كيقول ،غاتالحظ بلي أي موضوع تجبد ،كل واحد فدوك الناس
غايستاغل أول فرصة تجيه باش يهدر على راسو ،غايستاغل أول فرصة تجيه باش
فالعالم ديال اإلعالن و التسويق ،كاين واحد اللعبة نفسية كيلعبوها ديما
الشركات الكبار لي ماعندهوم حتى قيمة حقيقية يقدرو يزيدوها للزبون ،على
سبيل المثال شركة أبل ،أيفون 14مثال تقدر تلقى تيليفونات من شركات أخرى
بنفس المواصفات أو ربما أفضل و ثمن أقل بزااااف ،و لكن واخا هاكاك باقا
حيت الزبون ملي كيشري أيفون ماكيشريش هاتف ،كيشري نمط حياة ،حالة من
كيركزو على اإلحساس لي غايكون عندك ملي غاتشريه ،داك اإلحساس ديال أنك
ناخدو مثال بمارلبورو ،في نظرك منتوج فحال هذا ماكيزيدك حتى قيمة واش
خاسو يكون مشهور و كيدير مابيعات حتى لهاد الدرجة ؟ طبعا ال ،و لكن الشركة
نهار بانت أول مرة ربطاتو بالرجولة و القوة ،عطات بيه واحد الصورة ديال القوة و
الصورة.
مثال :ملي شي شركة ديال الريحة (العطر) كاتجيب ليك شي ممثل فيه الهيبة و
القوة داير ديك الريحة و كايتمشى قدام الكاميرا .واش فنظرك كيكونو كيديرو
إشهار للريحة ؟ راه أصال أنت ماكاتشمش الريحة ملي كاتكون كاتشوف اإلشهار،
راه يقدر مايكونش اصال كان دايرها ملي كانو كيصورو .ولكن… دارو اإلشهار
للصورة ،كيعطيوك إحساس بلي إلى شريتي ديك الريحة و درتيها غاتولي فحال
داك الممثل.
ملي كاتخدم هاد النوع ديال اإلعالن ،كاتقدر طفي بيه المنطق ديال الزبون و
تخليه يحط فلوس بزااف مقابل واحد المنتوج لي فالحقيقة تقام عليك رخيص
بزااااف ،حيت هو ماكيبقاش كيشري غير المنتج ،و إنما أصبح يشتري الشعور و
الصورة الشخصية…
أجي نطبقو هادشي على أرض الواقع ،عندك مكتبة ديال الكتب أو بغيتي تبيع
األغلبية ديال الناس كيحاولو أنهم يبداو يهدرو على الفوائد ديال الكتاب و بلي راه
عندهم كتب ذات جودة عالية… و لكن راه هادشي ماشي هو لي غايخلي شي
ديال ناس كيقراو كتوبا ،ديال ناس مثقفين ،غاتوريه شي واحد جالس فبيتو و هاز
كتاب فيدو و كيشرب معاه قهوة ،أو غاتوريه دوك الناس لي مثقفين كيفاش
خالصة :نحن البشر كاملين بنا كانبغيو نبانو قويين ،جذابين ،ذكيين… إذا عرفتي
كيفاش ترجع المنتوج ديالك طريق لهاد الصورة ،غاتقدر طلب الثمن لي بغيتي فيه
على والد الحرام ،بعد من رفاق السوء ،معامن شفتك شبهتك… إلخ
الجواب هو بكل بساطة حيت الزمن بين على الصحة ديالها ،يقدر يكون شي واحد
من بين أطيب خلق هللا ،غاتهزو و غاتحطو وسط شي مجموعة ديال والد الكالب،
كاين واحد الحاجة نحن البشر مطبوعة عندنا فالحمض النووي ديالنا ،كاتسمى حب
اإلنتماء .كانبغيو نكونو كانتاميو لشي مجموعة ،هاد حب اإلنتماء هو ماشي رغبة
في سلم ماسلو لعالم النفس أبراهام ماسلو (تقدر تقلب فجوجل على سلم
ماسلو إلى بغيتي تعرف اكثر) :الحاجة لإلنتماء كاتجي فالمرتبة الثالثة .بمعنى أن
الحاجة لإلنتماء واحد الحاجة أساسية لإلنسان باش يقدر يعيش (فحال الماكلة و
الماء و اإلستقرار) .عالش كانقولك هادشي؟ باش تعرف بلي اإلنسان يقدر يدير أي
حاجة باش يحس باإلنتماء ،هاد لعيبة بالنسبة للمسوقين هي ثغرة فالجيب ديال
الزبون ،حيت عارفين بلي اإلنسان يقدر يحط الفلوس ديالو كاملين مقابل أنهم
إذن ،خلينا نتعمقو أكثر فالمفهوم ديال اإلنتماء .كاينين 3ديال األنواع ديال
المجموعات لي خاسك تعرفهم إذا بغيتي تستعمل هاد النوع ديال التسويق.
المجموعة الطموحة :هاذي هي المجموعة لي كانحلمو أننا نكونو فيها ،رواد
األعمال ،أبطال الرياضة ،الممثلين ،المغنيين… ملي شي منتج كيكون عندو عالقة
بهاد المجموعة ،كيولي الزبون كيشوفو فحال واحد التذكرة لديك المجموعة،
معانا األفكار ديالنا ،تقدر تكون رديتي البال للناس لي كيقراو المعلوميات
( )informatiqueأو خدامين فهاد المجال غاتلقا الحاسوب ديالهم عامر بملسقات
ديال البرمجة… هاد الملصقات شراوهم حيت كيعتابروهم فحال واحد الدليل على
اإلنتماء ديالهم للقبيلة ديال المبرمجين ،أو تقدر تلقى الناس لي كيعجبهم
"االنيمي" (فحال ناروتو ،وان بيس…) غاتلقاهم كيلبسو حوايج مرسوف فيهم
شخصيات ديال االنيمي ،حيت كيشوفو هادشي على أنه دليل على اإلنتماء ديالهم
لهاد المجموعة.
المجموعة لي كاتكون ماباغيش تكون محسوب عليهم ،و تقدر دير أي حاجة باش
ماتبانش فحالهم.
هاد المجموعات خاسك تعرف كيفاش تلعب بيهم ،ملي تصنع شي إشهار ،خاسك
االرتباطية ديالهم ،و شنو هي المجموعة الطموحة ديالهم ،و شنو هي
مثال باغي تبيع حوايج ،ماغاديرش إشهار واحد و تلوحو لكلشي يشوفو ،هاكا
غاتخصر فلوسك على خالها ،كل مجموعة ديال الزبائن غادير ليهم إشهار ديالهم
بوحدهم .مثال المراهقين :فاإلشهار ديالك لي غا تستهدف بيه المراهقين كيجي
فاإلشهار ديالك ماغاديرش راجل فالثالثينيات البس الحوايج لي باغي تبيع لشخص
مراهق ،حيت بهاد الطريقة غاترسل إشارات ال واعية للمراهق بلي هاد الحوايج
فكر مزيان فالمجموعة لي كاتنتامي ليها الفئة المستهدفة ديالك قبل ماتسوق
ليها ،عرفها فين باغا تكون كاتنتامي و شنو المجموعات لي كاطمح تكون فيها.
العامل الرابع :سلسلة الفوائد
"ال تشترِ منتجي لما يقدمه لك اليوم -اشترِه لما سيقدمه لك غدًا!" هذا هي
القاعدة لي مبني عليها هاد النوع ديال التسويق ،كاترجع الزبون ماكيفكرش غير
أنه يشبع الرغبة الفورية ،كاترجعو يفكر على المدى البعيد ،كيولي المنتوج ديال
مثال أنك تشري كادو لشريك الحياة ،هادي واحد الحاجة زوينة غاتفرح ملي
غاتشريه ،ولكن الهدف ديالو غالبا ماكيكونش فقط إسعاد الطرف االخر ،كيكون
ملي شي واحد كيشري طوموبيل غالية ،اوكي كيركب فيها كيستمتع بالسياقة
ديالها ،و لكن الهدف كيكون اكبر من هادشي ،يقدر يكون من أجل أنه ياخد
اإلحترام ،يقدر يكون من أجل أن الشركاء ديالو فالخدمة أو الزبناء ديالو يعطيوه
أو صاحبك ملي كاتلقاه شاري سبرديلة غالية و كاتسولو عالش ؟ كيقولك هادي
و اخر مثال هو شركة أبل ،بزاف ديال الزبائن ديالها كيشريو أيفون لسبب واحد،
باش أنه نهار يجلس مع شي و يحط داك التيليفون فوق الطابلة ،القيمة ديالو
غاطلع فالعين ديال هذاك لي حداه ،و بالتالي غاتجيه أسهل أنه يتواصل معاه أو
يقنعو يشري شي حاجة ،داكشي على أغلب رواد األعمال غاتلقى عندهم أيفون.
ديما كايتضرب بها المثل فالتسويق ؟ حيت جمعات بين جميع العوامل لي كيدفعو
اإلنسان أنه يشري شي حاجة ،و هادشي لي بغيتك ديرو مع المشروع ديالك أو
المنتجات ديالك ،كل ماقدرتي أنك تجمع هاد االستراتيجيات فاالشهارات ديالك كل
مازدتي خطوة للقدام (ماشي بالضرورة يكون إشهار واحد كيجمع كلشي ،راه
فالكتاب (هاذ الفقرة مهمة ركز معايا) ،أن الزبون راه ماغايردش البال ،الزبون
ديالك راه ماغايكونش كيفكر فشنو غايستافد منو ،و فالحظة لي غاتسالي فيها
غايمشي و غايلقى واحد خور عاود كيهدرلو على المنتج ديالو ،الزبون راه
داكشي عالش خاسك ديما تفكرو سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة…
و من األحسن تبدا بها اإلشهار ديالك أو الهدرة ديالك ،شوف شنو هي أكبر فائدة
كيزيدها المنتج ديالك فالحياة ديال الزبون ،و بدا بها هي األولى.
قاعدة الثالث ثواني
الرسالة ديالك خاسها تكون واضحة و مباشرة
دابا ملي فهمتي العوامل لي كاتخلي اإلنسان يشري ،بغيتك كل مرة تبغي دير
تستعمل أكبر عدد منهم لي تقدر عليه ،غير هو بغيتك ماطيحش فواحد الخطأ :
راه فاللحظة لي كيشوف فيها المنتوج ديالك كيعطيك 3ثواني من وقتو ،فهاد
ثالث ثواني كيحدد واش غايعطيك الوقت او ال ،واش غايشوف اإلعالن ديالك أم
هاد الثالث ثواني ماكافياش باش أن الزبون يبقى يفكر و يحلل فالمنتج ديالك
واش صالح أم ال .الزبون حرفيا ماكيفكرش ملي كيشوف المنتج ديالك ألول مرة،
لهذا خاس الرسالة ديالك تكون واضحة و ساهلة و يمكن ألي واحد شافها
تعامل معاه على أساس أنه طفل عندو 10سنوات ،ماتكثرت عليها و ماتصعبش
لألسف عايشين فواحد الزمن ديال المشتتات ،التركيز ديال اإلنسان هابط بزاف ،واخا
تقدر تقنع الزبون المحتمل أنه يسمع ليك أكثر من 3ثواني ،راه باقي ماعطاك
التركيز ديالو كامل ،راه ماغايفكرش فالفوائد ديال المنتج ديالك ،هنا فين كيجي
الدور ديال هاد العوامل لي من الصباح و أنا كانهدر معاك عليهم ،خاسك توريهم
للزبون ،خاسك تقولهم للزبون سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ،و خاسك
تقولهم بطريقة واضحة لي غايقدر يفهمها بال مايفكر أو يحلل المنتج و اإلعالن
ديالك.
من بين األخطاء لي كيرتاكبها البائع أنه كيعتابر بلي الزبون ماعندو مايدار (هو بصح
غالبا ماكيكون ماعندو مايدار ،ولكن كيما قلتلك من قبل ،ولينا عايشين فزمن
المشتتات) و غايبقا كيشوف فاإلشهار ديالو كامل و كيتسناه شنو غايقولو.
دائما فاإلعالن ديالك ابدأ بأهم فائدة كاينا فالمنتوج ديالك ،تقدر تكتبها فالعنوان
إذا بغيتي (الفائدة طبعا من األحسن تكون كاتعتامد على العوامل لي هدرنا
عليهم).
خطأ آخر مابغيتكش طيح فيه هو أنك تحاول تجمع كلشي فإعالن واحد ،أنك تحاول
تخدم جميع العوامل فإعالن واحد ،بهاد الطريقة غير كاتعقد اإلعالن و كاطولو و
كاتخلي الزبناء المحتملين مافاهمين والو و مترشين ،كل مرة كاتحاول تبيع شي
حاجة فيها ركز على عامل واحد أو جوج ،فجميع الحاالت ماكاين حتى مشكل أنك
تصنع أكثر من إشهار واحد ،و مع المدة راك غاتعرف شنو هو أكثر عامل كيجلب
ليك المبيعات…
شنو دابا ؟
فالمرة جاية ملي تبغي تبيع شي حاجة ،بغيتك تهز ورقة و ستيلو و تكتب فيه هاد
العوامل كاملة ،و تشوف شنو العوامل لي تقدر طبقهوم (سواء بطريقة
مباشرة أم غير مباشرة) على المنتج ديالك ،كل ما كان المنتج ديالك عندو تواصل
مالحظة :شي بعض المرات كاتكون أنت لي خاسك تلصق هاد العوامل بشي
في حالة المنتج ديالك ماكان عندو حتى عالقة بهاد العوامل و مالقيتي حتى
طريقة باش أنك تربطو بشي عامل ،فراه صعيب بزاااااف أنك تبيعو ،و حتى األرباح
مثال :كرسي طبي للمكتب (بغيتي تبيع شي كرسي مرتاح ديال البيرو) :
أجي نبيعو هاد الكرسي ،هاد الكرسي لي غانبيعوه هو كرسي خاص بالمكتب،
كرسي مرتاح للظهر و الجلسة عليه ماشي معدبة ،و تقدر تبقى جالس عليه
أجي دبا ندوزو للمرحلة ديال التسويق ،إذا جينا و شفنا هاد المنتج (الكرسي) بواحد
النظرة سطحية ،غانلقاو بلي راه مامرتابط بحتى شي عامل من العوامل ،لهذا إذا
جيتي و درتي إشهار لهاد الكرسي بطريقة عادية كيما كيديرو األغلبية (غادير
تصويرة ديال الكرسي و حداها الفوائد) ،غالبا ماغاتجيب مبيعات قليلة و غاتجيبها
غير من الناس لي هما أصال باغيين شي كرسي ،الناس لي هما أصال كيقلبو باش
ماعندوش النية ديال الشراء ،و الطريقة باش دير هادشي هي تربط المنتج ديالك
فهاد العامل تقدر تهدر على األضرار لي يقدر يسببها ليك الكرسي العادي ملي
كاتبقا جالس لواحد المدة طويلة ،تقدر تهضر تهدر على األضرار الجسدية (آالم
الظهر ،السياتيك…) أو على األضرار النفسية (ماغاتقدرش تركز مزيان إذا كان
المهم ،األضرار لي عند الكرسي العادي كثيرة ،و لكن الزبون ملي غايشوف
اإلشهار ديالك راه ماغايفكرش فيها (كيما قلت ليك قبيلة ،الزبون ماعندوش
الوقت يبقى يفكر و يحلل فالمنتوج ديالك) ،خاسك انت تقولهالو و تفكرو فيها
مثال :دير فيديو (أو صورة) للكرسي فواحد المكتب منزلي أنيق ،جالس عليه شي
راجل البس مزيان و كيبان إنسان لي ناجح ،و جالس مرتاح و مركز فالخدمة ديالو.
الرسالة ديال اإلشهار تكون هي أن هاد الكرسي ماشي غير مرتاح و صافي ،و إنما
هو رمز للنجاح و التميز فالعمل ،بمعنى أنك كاتربط التميز المهني (أو الدراسي)
إذا باقي عاقل فالعامل الثالث كنت هدرتليك على أن اإلنسان عندو اإلحتياج ديال
اإلنتماء ،و كنت هدرتليك على المجموعة الطموحة (المجموعة لي كانبغيو نتاميو
الناس الناجحين.
مثال للحملة اإلعالنية :تم اختياره بواسطة الخبراء :كرسي الراحة رقم 1للمحترفين.
غاتبين الكرسي ديالك فواحد البيئة ديال الناس المحترفين سواء مصممين أو
مبرمجين ،و غاتوصل للزبون بلي هاد الكرسي كيستعملوه الناس المحترفين و لي
كيخدمو مزيان ،بهاد الطريقة كاتربط الكرسي ديالك بالمجموعة ديال الناجحين و
المحترفين.
مالحظة جانبية :تقدر تربط الكرسي ديالك بالمجموعة اإلرتباطية (المجموعة لي
كانتاميو ليها) ،فاإلعالن ديالك غاتستاهدف غير المبرمجين مثال ،و غاتحاول تبين
ليهم بلي المبرمجين كيخدمو هاد الكرسي حيت كيدوزو وقت كبير جالسين مع
الحاسوب.
و تقدر دير إشهار خور عاود تاني كاتستاهدف فيه غير المصممين مثال ،و غاتحاول
تبين ليهم بلي المصممين كيخدمو هاد الكرسي حيت كيدوزو وقت كبير جالسين
مع الحاسوب.
حتى واحد ماغايحاسبك على عدد اإلعالنات لي كادير ،خصوصا فهاد العصر ديال
من بعد ماشفنا هادشي كامل ماكانظنش بلي غاتجيك صعيبة أنك طبق هاد
العامل على الكرسي ديالنا .أجي نعطيو مثال لكيفاش تقدر طبقو :
مثال للحملة " :ال تشتري كرسيًا فحسب ،بل استثمر في إنتاجيتك ورفاهيتك في
المستقبل".
الحملة ديالك ماغاتركزش غير على أن الكرسي مرتاح فالجلوس و صافي ،و إنما
حتى فزيادة اإلنتاجية ديال الخدمة و تقليل آالم الظهر ،غاتكون الرسالة األساسية
ديالك هي أن هاد الكرسي هو استثمار في حياة مهنية (أو دراسية) صحية و أكثر
إنتاجية.
هاد المثال ديال الكرسي عطيتولك ماشي غير باش نوريك كيفاش طبق هاد
العوامل ،و إنما باش نوضح ليك النظرة لي خاسها تكون عندك كمسوق أو
كبائع .المنتج ديالك ماشي بالضرورة يكونو كينطابقو عليه هاد العوامل كاملة
تلصق شي مع شي…
كلمات أخيرة
و أنت كاتسالي هاد الكتاب غاتكون درتي الخطوة األولى ديالك فعالم التسويق،
ولكن ،الخطوة األولى كاتبقى مجرد خطوة واحدة ،فهاد اللحظة لي ساليتي فيها
بالخدمة ديالهم و ماعطاوش وقت أنه يجلسو و يتعلمو البيع .و لكن راك باقي
بغيتك تشوف هاد الكتيب كدعوة ليك باش أنك تكتب الفصل التالي فحياتك،
مابغيتكش تكمل القراية و ترجع دير داكشي لي كنت كادير من قبل ،بغيتك تنوض
طبق هادشي…
أنا عارف بلي بزاف هنا لي كيقراو ماعمرهوم دارو شي محاولة جادة باش يبداو
مشروع ديالهم ،باش أنهم يحاولو يبيعو شي حاجة ،داكشي عالش كانتمنى من
كل قلبي ،أن أي واحد كيقرى هادشي دابا ،ينوض يدير محاوالت ،ال يهم إذا كانت
فاشلة أم ناجحة ،المهم هو تحاول و تعاود تحاول… و أنا متأكد بلي غايجي واحد
نهار لي غاتوصل فيه لداكشي لي بغيتي و غاتبدل حياتك و الحياة ديال الناس لي
دايرين بيك.