You are on page 1of 84

‫صوات‬

‫للتقلب كدى إدمان‬


‫المواد اإلباحية‬
‫خمس خطوات‬
‫ستغلب على ادمان المواداإلباحية‬

‫هله‬
‫اكه داراس‬
‫الصة‬
‫الشوا ئ‬
‫تًا‬

‫داداسالفة‬
‫دبم ط‪00‬ة‬ ‫‪: 5‬‬ ‫‪،0‬‬ ‫^‪0٢‬دل‬

‫‪110٢‬س‪٨‬‬ ‫‪8‬هس(‪06 1‬ل ‪٠.‬‬

‫‪16)1‬ا‪118‬ة‪1‬ا<‪ 1‬إ‪1‬ا‪1113‬ج‪€<٢1‬‬ ‫‪1€٢8‬ا‪8‬ع‪1‬ة‪1‬ا(ل ‪8€‬ال‪0‬ب‪ 1‬ا‪8‬ح‪٦٢٧‬خب‪: 1‬الة‬


‫‪0111‬؟ ‪ £٢0٢١٦‬جع‪11١8 £٢‬ص‪٢‬ة ‪^8 10‬ع‪٤‬ة ‪5‬‬

‫‪8‬ح‪1‬ا‪ £<3‬ع‪ً0‬ا ال‪1 @ 2013 £‬ةجا‪٢‬الوا‪0‬ح‬


‫‪-8‬ل‪€‬ة‪18‬سا؟ ‪18€‬ا‪0‬ل‪ £‬ا‪٧€8‬ئ‪ £‬الة ل‪€‬ة‪18‬سا؟‬

‫‪ 97402‬ال‪0‬ج‪ 0٢€‬ا‪٦€‬لعجال‪£‬‬
‫د‪€1٠8.‬ة‪8‬اسا<‪18€£‬ا‪0‬ةا‪1٠٧€8‬صس‪٦‬‬
‫ل‪1€ €‬ة‪٨٢3‬‬ ‫‪.‬ع‪0٧8‬ال ‪ ،111011‬عل ‪ )301111111111‬هة‪3٩‬ةآ ‪٢ £1‬ح(‪ £‬الة ‪011 @ 2017‬‬

‫‪.‬ساعع‪1 8‬ةجل‪٢‬ال(ل‪0‬ح ا‪101٦3‬ا‪3‬عملجخ‪ 11١‬لل‪8€٢٧€‬ج‪8 ٢‬اغغ‪٨11 ٢1‬‬

‫الطبعة الثانية‬

‫‪:‬خمس خطوات سلب على إدمان المواد االباحبة‬ ‫الكتاب‬


‫اجوداالس‬ ‫المؤلف‬
‫أ دار الثقافة ‪-‬ص‪ ٠‬ب‪ - ١١٨١١٠١٦٢ .‬البانورامًا ‪ -‬القاهرة‬ ‫صفدر ئ —ن‬
‫؛‪٢٠١٧/١٩٤٤٠‬‬ ‫رقم اإلبداع‬
‫ن ‪978 - 977 - 213 - 995 - 8‬‬ ‫الترقيم الدولى‬
‫ت‪٢٦٢٢١٤٢٥/٦ :‬‬ ‫‪ :‬مطبعة سيوبرس‬ ‫المطبعة‬
‫اإلخراج الغني والجمع؛ وحدة النشر‪ -‬دار الثقافة‬
‫تصميم الغالف ‪ :‬آن مجدي‬
‫جميع حقوق الطبع أو إعادة النشرمحفوظة لدار الثقافة‬
‫‪١٢١٠/١٠‬ط‪٢٠١٨-٢٠١٧/٢-١/٢‬‬

‫ل‪ 1‬الس‪ ،‬جو‪.‬‬


‫خمس خطوات للتغلب على إدمان المواد ا الباحيهر بقلم جودا الس‪ ،‬ترجمة إليشوا حنا‪ — ,‬القاهرة‪ :‬دار الثقافة‪٢٠١٧ ،‬‬
‫ص؛ سم‪.‬‬
‫‪٩٧٨‬‬ ‫‪٩٧٧‬‬ ‫‪٢١٣‬‬ ‫‪٩٩٦‬‬ ‫تدمك ه‬
‫‪ —١‬الخطية (المسيحية)‬
‫(مترجم)‬ ‫أ‪ .‬حنا‪( ،‬إليشوا)‬
‫ب‪ .‬العنوان‬
‫‪٢٧٣ ,٣٢‬‬

‫تحذير‪:‬‬
‫ال يجوز استخدام أي من المواد التي يتضمنها هذا الكتاب‪ ،‬أو استنساخها أو نقلها؛ كلائ أو جزئيا‪ ،‬في أي شكل وبأي‬
‫وسيلة‪ ،‬سواء بطريقة إلكترونية أو آلية‪ ،‬بما في ذلك االستنساخ الفوتوغرافي؛ أو التسجيل أو استخدام أي نظام ض‬
‫نظم تخزين المعلومات واسترجاعها دون الحصول طى إذن خطي من الناشر؛ وبالشكل الذي ينص طيه قانون حماية‬
‫حقوق الملكية الفكرية‪.‬‬
‫لقم لة |ك||‬
‫لإلدمان أوجه عديدة‪ .‬فإذا سيطر شي ء ما على شخص ما‪ .‬فقد وقع في‬
‫فخ إدمان هذا الشيء‪ .‬ينطبق هذا أبدائ على إدمان مشاهدة المواد اإلباحية‪.‬‬
‫ومع سهولة الوصول إليها‪ .‬أصبح الوقوع في هذا الفخ أسهل من ذي فبل‪ .‬ال‬
‫يقتصرإدمان المواد اإلباحية على المراهقين فقط‪ .‬وال على الرجال دون النساء‪.‬‬
‫وال األعزب دون المتزوج؛ فالجميع في خطر! ويستلزم التغلب على هذا الخطر‬
‫خطوات) جادة‪ .‬للحماية والوقاية‪ .‬والعالج‪.‬‬

‫إن كنت تعاني من إدمان المواد اإلباحية‪ .‬فهذا الكتاب كدب خصيصا لك؛‬
‫إذ يقدم طريقة عملية وواقعية للتخلص من هذا اإلدمان‪ .‬في خمس خطوات‪.‬‬
‫قد تبدو بسيطة إال أن ممارستها سوف تغير حياتك خصوائ في دائرة إدمان‬
‫مشاهدة المواد اإلباحية‪ .‬مما سيجعلك ترى الحياة بشكل مختلف‪ .‬فإن كنت‬
‫متزوحا ستتمتع بزواجك بشكل أعمق وأعظم‪ .‬وإن لم تتزوج بعد‪ .‬فتحررك‬
‫سيغيرنظرتك للزواج وللنساء‪.‬‬

‫دار الثقافة تقدم هذا الكتاب لكل فرائها‪ .‬سواء الشباب الذين وقعوا‬
‫فريسة للمواد اإلباحية‪ .‬ولآلباء واألمهات الذين يشعرون أن أوالدهم سقطوا‬
‫في فخ هذا اإلدمان‪ .‬كما أن هذا الكتاب سيكون مفيدا جدا لكل قادة وخدام‬
‫الشباب‪.‬‬

‫هل|‪ .‬الثقافة‬

‫‪٣‬‬
‫|س‪٠‬بلع‬
‫مفدمة الدار ‪٣ ......................................................................‬‬

‫‪٧‬‬ ‫كلمة من (جو) ‪...................................................................‬‬

‫‪٩‬‬ ‫مقدمة ‪.............................................................................‬‬

‫الخطوة األولى‪ :‬غلق النوافذ ‪١ ٩ ........................................................................................................................‬‬

‫الخطوة الثانية‪ :‬اصداءلة‪٣١ ............................. ..........................‬‬

‫الخطوة الثالثة‪ :‬الوعي ‪٤٣ .......................................................................................................................................‬‬

‫الخطوة الرابعة‪ :‬الئعويضات ‪٥٣ ...................................................‬‬

‫الخطوة الخامسة‪ :‬الوئفع‪٦٣ .......................................................‬‬

‫ملحق (أ)‪ :‬العادة السرية (االسبمثاء) ‪٧١ .....................................‬‬

‫ملحق (ب)‪ :‬معرفة الله ‪٧٥ ........................................................‬‬

‫‪۵‬‬
‫‪ ٠‬لئ (بو)‬
‫إذ كنث تعاني من مشكلة تعئعك بالمواد اإلباحية فهذا الكتات لك ومن‬

‫أجلك؛ ألنها مشكلة تؤئرعلى كثيرمن المؤمنين‪ .‬مع األسف‪ .‬وفد تعاني من‬

‫هذه المشكلة‪ .‬حتى وإن كنث ال تؤمن بأي معتقدات* دينيه‪ .‬أو قد ال تكون‬
‫مسيحيا على اإلطالق‪ .‬فزن كنث أنت هذا الشخص فادني سعيد لحصولك‬
‫على هذا الكتاب‪ .‬وأرجوبكز إخالص أن لجد بعخق المبادئ واالفتراحات المفيدة‬
‫بين صفحاته‪ .‬أدا كانت معتقداتك‪.‬‬

‫ولن أكوذ أميتا إذ لم أتكلم عن جذر المشكلة‪ .‬وهي حالة البشر‪ .‬قحلائ‬
‫ستتحشن حياتك إن ابتعدن عن المواد اإلباحية‪ .‬وأرجوأن تفعل‪ .‬إال أن األسئلة‬
‫التي هي جذر المشكلة ستخلز بال إجابه‪ .‬وإن طئت بال إجابه‪ .‬فإذ خررلث من‬

‫المواد اإلباحية يظل عبارة عن خدش المشاكل من السطح فعط‪.‬‬

‫لذا‪ .‬بعد أن تنتهي من قراءة فصول هذا الكتاب‪ .‬أرجوك أن تقضي بعخئ‬
‫الوقت للتفكير في خطوات معرفة الثه التي لجدها مكتوبة على ظهر هذا‬
‫الكتاب؛ ألثه في النهاية يا صديقي‪ .‬ال شيء يهم سوى تالدك من استعدادك‬

‫لمقابلته‪ .‬وقد أثن لك يسوع المسيح ذلك لكي تكون لك هذه الثقة‪.‬‬

‫‪٧‬‬
‫معدمة‬
‫دم قاق يي‪ :‬أرآيث بل ابئ آدم كا ثئقئة سبوغ بئت ]شزائيل ني الحلآلم‪.‬‬
‫فؤ واحن ني نقايع دضاويره؟ كآلدهم يقوتون‪ :‬الرت آل براتا! الربط قذ درك‬

‫األذض!‪( 1،‬حز‪.)١٢ :٨‬‬

‫د الحظان‪ .‬ؤالشؤقدام عبئبك نقتثث ا (مز ‪.)٤ :٥١‬‬ ‫ا‪٠‬إئبك‬

‫هلم ثزجع إلى الزب الدغ هـؤ ائثزش فيشغبائ‪ .‬صزب فنجدردا (هو‪.)١ :٦‬‬

‫عندما يقع الرجاز في مشكلة المواد اإلباحية فهم يعانون من مشكلة‬


‫مع الله؛ ألن استخدام المواد اإلباحية باستمراريعتبر تعددا على معايير الله‪.‬‬

‫والزواج من امرأؤ واحد؛‪ .‬والعقل السليم‪ .‬االعتياد على المواد اإلباحية يعني أة‬
‫الشخحئ يقطع جزة ا كبيرا من خصوصيات حياته خارخ إرادة الله وسلطانه‪.‬‬
‫والعكس صحيح؛ فالتخلى عن المواد اإلباحية يعني رد الجزء االكبر من هذه‬
‫الخصوصية لله‪.‬‬

‫هل أنت مستعد لالهتمام باتخان هذه الخطوة؟ إن كانت إجابتك نعم ‪.‬‬
‫فهذا الكتات يناسبيك‪ .‬وإن كانت إجابلك ‪ ٠‬ال‪ .‬فألتزعج نفشك بمتابعة القراءة‪.‬‬

‫هذا الكتات من أجلك إن كانت لديك مشكله مع المواد اإلباحية وتريد‬


‫المساعدة‪ .‬ومستعد أن نثخن خطوات* جادة للتخئص من هذه العادة‪ .‬وهذا‬

‫هوالمفتاح! لكن إن كنك محتاحا أئ دقنفك احد بأة المواد اإلباحية أمرخاطئ‪.‬‬

‫‪٩‬‬
‫فاك لن تستفيد من هذا الكتاب‪ .‬اسأل نفسك إذا كانت مشاهدكك للمواد‬
‫اإلباحية تستحؤ ما تخسره‪ .‬فإذ كانت إجابتك نعم ‪ .‬فال قفد لقراءة هذا‬
‫الكتاب حتى تكون إجابئك ال ‪ .‬وعندها سنتحدث معا‪.‬‬

‫هذا الكتاب ليس لمن يريد خلبألدفيائ لآلثارالضارة للمواد اإلباحية؛ فالمواد‬
‫عديدؤ في حياة الشخص‪ .‬لدرجة أئني‬ ‫اإلباحية تلحن ضررا كبيرا بمجاال‬
‫أتصور دي لن أتمكن من تغطيتها بشكلي كائ على صفحات هذا الكتاب‪.‬‬
‫كما أئك تعرف جيدا ما كئغك األمرحتى اآلن‪ .‬فئرفي االسباب التي دفعتك‬
‫للحصول على هذا الكتاب‪ .‬وأثق أن جزءا كبيرا من األسباب يتعئق بما بمكن أن‬

‫تخسره‪ .‬ومن أمثلة ذلك ساخسر زواجي‪ /‬سمعتي‪ /‬احترامي لذاتي‪ /‬فوتي‬
‫الروحية‪ ...‬إن لم أتوقف ‪.‬‬

‫ماذا أضيف إلى ذلك؟ سأضيف شيائ واحدا فقط‪ :‬إن تورطك في المواد‬
‫اإلباحية قد ال يظل مشكلتك الوحيدة؛ فقد بخفي وراءه تصرفات أكثر‬
‫خطورة؛ ألن الشخص الذى يثير نفشه بمشاهدته لصور إباحية عادة ما‬
‫ئ ر‬
‫يجد أن تلك الصور تفقد ابريقها‪ ٠٠‬بعد فترة‪ .‬فيبدا في التطتع إلى ما هو‬
‫أقوى‪ .‬وهو تطاع فد بشبع بعد ذلك من خالل تحدرفاذ ذات عواقب أسوأ‬
‫من المواد اإلباحية‪ .‬مثل العالقات عبر اإلنترنت والعالقات خارج إطار الزواج‪...‬‬
‫يمكئك تفادي هذه العواقب إن ادخنت خطوان) للتخئص من عادة إدمان المواد‬

‫اإلباحية عندما تكون المشكلة في مراحلها األولى‪.‬‬

‫تتضاعف المشكله إن كنك رت أسرؤ؛ فإن أبناءك سيدثرون بال أدنى‬


‫شلة إن اكتشفوا أن والنهم‪ .‬الذي يحدهم على األخالق والعثة‪ .‬يمارس أمرا‬
‫مناقصا تماقا خلف األبواب المغلقة‪ .‬فمصداقيئك كفائد للمنزل كصئع أو‬
‫ددثرتماقا وفائ لصديك وائساق تصرفاتك مع ما تقول‪ .‬إن التناقض مشكلة‬
‫ال يمكن ألي قائد‪ .‬وخاصة إن كان قائد أسرؤ‪ .‬أن بتحقل نفثثها‪.‬‬

‫إذ هدفي ليس إلقاء نظرؤ متعثقة على المشكالت النفسية التي قد‬
‫كسهم في ضعف الرجل واشتياقه للصور الشهوانية‪ .‬إنني أؤمن بشدة أن‬
‫بعض مشكالت النفس قد لجعل الشخحق أكثر عرضة لضعفات* معينه‪.‬‬
‫بما فيها المواد االباحية‪ .‬إال أن الشهوة أيصا فرصة مناسبة للخطية؛ فكما‬
‫أن الرجل الجروح نفسيا بعمق قد يسقط في الشهوة‪ .‬فاذ الرجل الذي‬
‫يتمئع بالصحة العاطفية التاثة قد يكون ضعيائ أمامها أيصا‪ .‬لذا فإن‬
‫كانت الكتب التي تتكئم عن سيكولوجية المواد اإلباحية مشؤقه‪ .‬فإن هذا‬

‫الكتاب ليس منها‪ .‬بل هذا كتات يساعدك على التحرر من المواد اإلباحية‬
‫والمداومة على ذلك‪ .‬ويستند على السنوات التي قضيتها في إبداء المشورة‬
‫مع رجال جاءوا إلى مكتبي يائسبن طالببن المساعدة فيما يتعلق بمشكالتهم‬
‫الجنسية‪ .‬هم لم ياتوا إلي بسبب قرار خاطئ اؤخذوه‪ .‬بل بسبب مائت‪ -‬وردا‬
‫آالف‪ -‬القرارات المتراكمة والتي كونت سلسلة وقيدا وضعوه كقيود السجناء‪.‬‬
‫الفيه وكاالث‬

‫تبدأ الحلقة األولى في هذه السلسلة باكتشاب ما‪ .‬تصرب ما‪ .‬أومشاهدة‬
‫صور إباحية‪ .‬أو خيالي جنسي‪ .‬أو ادا كان ممتا ينقل تأثيرا إيجابيا متخيال‪ .‬تأثير‬
‫عميوًا يسحله المخ بحرص للرجوع إليه في المستقبل‪ .‬ثم‪ .‬حين يشعر‬
‫الشخحق بالضيق أوالغضب أوالوحدة أوعدم االرتياح بشكل ما‪ .‬يننره المخ‬
‫بالتأثيرااليجابي الذي نقله له ذلك السلوك الجنسي‪ .‬لذا يكرره ليحصل على‬
‫الراحة والعتق من الموقف الحالي‪ .‬ثم يكرره ثانيه‪ .‬وسرعان ما يصير التكرار‬
‫سلوقًا‪ .‬ويتحول السلوك إلى اعتمادية‪ .‬وهكذا تتكؤن حلقات السلسلة‪.‬‬
‫أنا أعرف هذه الحقيقة ألدني ممئن صاغوا هذه السلسلة وارتدوها‪ .‬وأعلم‬
‫أثها تبدوخفيفة في بعض األحيان‪ .‬مع أنها ثقيلة جدا في الواقع‪ .‬إنها تبدو‬
‫خفيفة ألنها تبدو أنها ال تتعارض مع أي شيء‪ .‬وليدس لها عوافب‪ .‬وال يدفع‬
‫فيها أي ثمن‪ .‬يغسم الله بصبر عجيب خالل فترة تكوين هذه السلسلة؛ إذ‬

‫يسمح للرجل بوقو للتفكير في الخطية السرة التي يمارسها‪ .‬ويسمح‬


‫له بفرصة االبتعاد عنها قبل أن تصير قيدا خارحا عن السيطرة‪ .‬صدقني‪.‬‬
‫بينما تقرأ هذه الكلمات‪ .‬هناك المائت من الرجال المؤمنين الذين يذهبون‬
‫لكنائسهم ويقومون بمهامهم األسرية وال يظهر عليهم شيء من الخارج‪.‬‬
‫وهم في نفس الوقت يصوغون السالسل سرا طاقين أنها قالداث خفيفة‪ .‬إن‬
‫هؤالء سيواجهون صحوة مفزعه‪ .‬بل من المؤكد أثك تعرف ذلك بما أثك لجأت‬
‫إلى هذا الكتاب طلبا للمساعدة‪.‬‬

‫لعئك أدركت أة وزن السلسلة يزداد ثقأل على من يرتديها دون أن يدرلة‬
‫هذا لغترؤ طويله‪ .‬ولكن من اللحظة التي دصاغ فيها الحتقات‪ .‬تظلم عقن‬
‫الرجل‪ .‬ويتقسى قلده‪ .‬ودسثنرف نزاهئه؛ ألن هذه العواقب داخلية وليست‬
‫خارجية‪ .‬لذا فتجاشلها سهز‪ .‬تماقا كارتفاع نسبة الكوليسترول أو ارتفاع‬
‫ضغط الدم‪ .‬حتى خدث أزمه أخيرا‪ .‬وستحدث ال محالة‪ .‬ربما وقعث أنت في‬
‫األزمة بالفعل‪ .‬فكشف سرك‪ .‬إن هذا األمر مخين وبشع‪ .‬ولكنه الزم الئك‬
‫على األقل أصبحت تتعامل مع المشكلة فبل أن تصير عواقبها أغلى ثمائ‬
‫لدرجة ال يمكنك خشلها‪.‬‬

‫إن هدفي مساعددك على كسر هذه السلسلة عن طريق فلة حلفايها‬
‫الخاصة باستخدامك للمواد اإلباحية‪ .‬وأريد أن أفعل هذا جزئيا بتدثدجيعك على‬
‫التفكيربعمق في الوزن الذي ستبلغه تلك السلسلة‪ .‬والقلف الذي ستحدثه‬
‫بعقلك وقلبك وروحك‪ .‬ولمساعدتك على كسر هذه السلسلة‪ .‬سأقودك في‬
‫نغس الخطوات التي أستخدمها ألساعد متلقي المشورة لدي‪ .‬هذه الخطوة‬
‫تستند إلى منظوركتابي مسيحى‪ .‬وتقوم على ثالث حقائق أساسية‪:‬‬

‫‪ .١‬لقد حلقت‪ .‬وهذا يعني أئك لست مجرد مخلوق‪ .‬بل إنك ستعطي‬
‫حسابا لخالقك عن الطريقة التي تعاملت بها مع الجسد الذي استأمنك عليه‪.‬‬
‫‪ . ٢‬لقد حيقت بقصد من الله‪ .‬يقول الرسول بولس في (‪ ٢‬تي ‪:) ١٧ - ١٦ :٣‬‬
‫كله الكداب هؤ شوحى ده من الله‪ .‬ؤدافع للدفئي__؟*‪ ،‬ؤالوئيخ‪ .‬للدعوى والنأديبث‬
‫الدي ني الير‪ .‬يثى بفوذإئشائه اش قاوال‪ .‬شعا يغز عقل ضايح‪ .٠٠‬إن‬

‫خالقك لم يتركك لتخقن ما قد يكون قد قصده لك‪ .‬بل أعلن عن ذلك في‬
‫كلمته‪ -‬التي هي وثيقه شوحى بها من فم الله لتعليمك وتقويمك وتأهيلك‬
‫للعمل الذي يريدك الله أن تعمله‪ .‬لذا فائنا نعتبرالوحي المقدس هوالسلطة‬
‫النهائية بالنسبة لنا‪ .‬ونقيم كز فلسقه وعقيدة )خرى في ضوء ما جاء في‬

‫الكتاب المقدس‪ .‬وهكذا‪ .‬لجد مقاصد معينه تتعئق بكز مجاالت* الحياة‪ .‬بما في‬

‫ذلك الجانب الجنسي‪.‬‬

‫‪ .٣‬إن السلوك خارج المقاصد االلهية له نتائج عكسية‪ .‬ولذا يمكن‪ -‬بل‬
‫ينبغي‪ -‬التغئب عليه‪ .‬فالخروج عن مقاصد خالقك ال دجدي مهما شعرت أن‬

‫تلك الخطوات جيدة بشكلي مؤفت‪ .‬إن البعض أذكياء بالقدر الذي يجعلهم‬
‫يلتزمون بكلمة الله في ذلك‪ .‬ولكن بعخعنا يختار الطريق األقل ذكاء واالكثر‬
‫ألمع‪ .‬فيتحدون كلمة الله‪ .‬ويتعئمون الحوًا بالطريقة الصعبة‪ .‬وفي كلتا‬
‫الحالتين‪ .‬فإئنا ندرك في النهاية أن ما دخرجنا عن مشيئة الله ال يكون في‬

‫صالحنا أبدا‪ .‬لذا إن كنا قد اخترنا نمئائ مخالائ لخحلته‪ .‬وكائ على استعداد‬

‫‪٣‬‬
‫لالعتراف بهذا التناقض‪ .‬فإن الله سيمنحنا القؤة والحكمة للتغئب على‬

‫ذلك المط‪.‬‬

‫بناة على هذه الحقائق الثالث‪ .‬سنتناول أسلوبًا يتكؤن من خمس خطوات‬
‫لخاطبة مشكلة المواد اإلباحية‪ .‬وسيتناول كل فصل إحدى هذه الخطوات‪.‬‬
‫وهكذا نقوم بالمهمة‪.‬‬

‫‪ -‬النعلوق اواطئ‪ :‬فلقع الغوافآل‬


‫إن سد المنافذ أمام المشكلة يحدل أكثر من نصف المعركة‪ .‬ستبدأ بداية‬
‫جديدة‪ .‬لذا عليك أن دفلق (قدر استطاعتك) كل ما يتيح لك التواصل مع‬
‫المواد اإلباحية وخرص على البقاء بعيدا عنها‪.‬‬

‫‪ -‬الخعالءؤ اسة‪ :‬الغس‪1‬ئلة‬


‫ال يوجد رجزيستطيع التغئب على إدمان المواد اإلباحية وحده‪ .‬لذا سنضع‬

‫نطاقا بسيكا للمدحداءلة لكنه ليس تافقا‪ .‬ويحكنك أن تقيمه بكل‪ -‬سهولة‬
‫مع رجل آخر أو مع مجموعة تثق بها‪.‬‬

‫‪ -‬الخعلوق الالة‪ :‬الغ عتي‬


‫معرفتك لذاتك‪ -‬ألنماط جراحك وضعفاتك‪ -‬أمر جوهري‪ .‬أنت مدير‬
‫الماكينة‪ -‬أي جسدك‪ .‬ولكي تديره جيدا‪ .‬عليك أن تعلم كيف يعمل‪ .‬وأين‬
‫مواضع ضعفه‪ .‬وكيف يمكنك أن تصونه ليكون في أحسن صحة‪.‬‬

‫‪ -‬الخعلوق االالعة‪ :‬االعويفعالع‬


‫خغل المسؤولية‪ .‬وكئ متواضعا‪ .‬لقد تأدى أحدهم يحشاهدتك للمواد‬
‫اإلباحية‪ .‬ولم يقتصر األمر عليك وحدك‪ .‬إن التعافي يعني خمل‪ ،‬المسؤولية‬
‫وإبداء التواضع الالزم إلدراك ما أخطأت فيه‪ .‬ثم عليك أن تتقدم لتئخذ قرارا‬

‫‪١٤‬‬
‫بشان ما ستفعل‪.‬‬

‫‪ -‬المعلوق المالسة‪ :‬اللوفج‬


‫لقد بدأ السباق‪ ,‬وسينتهي‪ .‬أمأ عن الكيفية التي سيسير بها‪ .‬فذلك‬
‫يتوقف عليك‪ .‬فالتجارة الناجحة لها خطة تتميز بالثظر نحو المستقبل‪.‬‬
‫وفي حالتك‪ ,‬فإننا نتحدث عن المستقبل األرضي‪ -‬الوقت الذي تبئى لك على‬
‫هذه األرض‪ .‬إذ الرجل الذي يحفظ طهارة حيايه هو من يفغر في مستقبله‬

‫في هذه الحياة‪ ,‬وفي األبدية‪.‬‬


‫سيتناول كؤ فصل النقاط األربع التالية‪:‬‬

‫‪ -‬شواهد كتابية‬

‫‪ -‬مبادئ‬

‫‪ -‬تمرينات‬

‫‪ -‬صالة‬

‫سنبدأ بثالثة شواهد كتابية‪ .‬وسنفغر في ثالثة مبادئ مأخوذة من‬


‫تلك الشواهد‪ .‬وسنناقش كيف يمكئك أن تمارس هذه المبادئ وتتمرن عليها‪,‬‬
‫وسينتهي كؤ فصلي بالصالة‪ .‬أنا أعلم أدها خطوائؤ بسيطة للغاية‪ .‬فهذا ما‬
‫أحت أن يتم به كؤ شيخ‪ .‬وحدواء كنت اخئلط لميزانية أولنطاع غذائي أولخطة‬

‫عملي أو كتاب‪ .‬ولكن البساطة ال تعني السهولة؛ فهذه الخطة ستنجح إن‬
‫ائبعك خطوايها‪ .‬ولكن ائباعها سيتطئت منك بعض األمور‪:‬‬

‫‪ -‬أوأل* يجب أن يكون هناك ما يحثزك ويشجعك‪ .‬أنا ال يمكنني أن أوئر‬


‫لك ذلك‪ .‬بل يمكنك أن تساعد نفسك عن طريق تذئر وحصر األسباب‬
‫العديدة التي تدفعك لالمتناع عن مشاهدة المواد اإلباحية اآلن ودائقا‪ .‬لو‬
‫‪۵‬‬
‫لم تكن قد فغرت فبأل في أسباب محددؤ‪ .‬فخذ بعغق الوقت اآلن للتفكير‬

‫بها واكتبها‪ .‬ثم ضعها أمامك حتى ال تنساها‪ ,‬احتفظ بنيران تشجيعك‬
‫وإقبالك مشتعلة‪.‬‬
‫‪ -‬ثانيا‪ .‬يجب ان تكون قابألللتعلم‪ .‬ال تسمح ألي إنسان أن يلي عليك‬

‫ما تفعل‪ .‬فانت لك عقز لتستخدمه‪ .‬ولكن إن كانت لديك مشكلة‪ .‬فإدك‬
‫بحاجه إلى إجابات‪ .‬ولو كنت تملك كز اإلجابات‪ .‬لما كنت قد قرأت هذا‬

‫الكتاب‪ .‬صحيح؟ لذا أرجوك أن تنصت‪ .‬أنصت إلى‪ .‬أنصت إلى األشخاص‬
‫الذين في حياتك‪ .‬الذين يقدرونك‪ .‬أنصت إلى مرشديك الروحيين‪ .‬واآلهم من‬
‫كز هذا‪ .‬أنصت إلى الثه حين يتحدث إليك من خالل كلمته‪ .‬ومن خالل ظروف‬

‫حياتك‪ .‬وبصوته الهادئ الرقيق‪ .‬إن الشخص الذي ينجح هو من يظل قابأل‬
‫لكعام والسعي والفوز‪.‬‬

‫‪ -‬ثللغا‪ .‬عليك أن ختمل الشعوريعدم الراحة‪ .‬احذرمن أي كتاب أوتركيبة‬


‫تنادي بأة هناك طريقة مريحة للتخئي عن عادؤ متأصلة بعمق داخلك؛ فال‬

‫يوجد شيء كهذا‪ .‬إن جسقك يعتاد دوافع معثنة‪ .‬جيدة كانت أم سيئة‪.‬‬
‫ويتوقع حدودها‪ .‬لذا‪ .‬فعند اقتالعها‪ .‬تشعربعدم الراحة‪ .‬لكنه ليس شعورا‬
‫مدثرا بالطبع‪ .‬هو فقط شعور بعدم الراحة‪ .‬وال يمكن تفادي ذلك‪ .‬لذا كن‬
‫مستعدا للتخهـحية بجزء من راحتك من أجل هدف النقاء الصحي‪ .‬وستكون‬
‫في طريقك إلى خقبق ذلك‪.‬‬

‫ستالحظ أن الكتاب موجة إلى الرجال‪ .‬رغم إن المواد اإلباحية مشكلة ال‬
‫تقتصرعلى الرجال وحدهم‪ .‬بل تشمل النساء أيصا‪ .‬لذا فمن الممكن أن خد‬
‫القارائت بعحض األمور المفيدة في هذا الكتاب أيصا‪ .‬ولكنني شعرت بضرووؤ‬
‫ملئن الن يخاطب هذا الكتاب الرجال ألنني أعتقد أن هناك فروقا متاصلة‬
‫بين الطبيعة الجنسية لكؤ من الرجال والنساء‪ .‬وألنني أرى أن المشكالت‬

‫الجنسية للرجال والنساء يجب مخاطبتها وفائ لتفردها‪ .‬لذا فان كنت قارئة‬
‫تبحثين عن اإلرشاد في هذا الجال‪ .‬فأرجو أن تتابعي القراءة‪ .‬آمأل أن لجدي‬
‫الفائدة فيما يحتوي عليه هذا الكتاب‪.‬‬

‫أخيرا‪ .‬فأل مساعدتي لك من خالل مواد تخشصية ليس فقط عمأل‬


‫مهنيا بالنسبة لي‪ .‬بل هو أمر شخصى للغاية؛ فعلى مدارالسنوات الخمس‬
‫والعشرين الماضية‪ .‬وبصفتي فئدا مشيرا‪ .‬نلت شرف إرشاد الرجال المؤمنين‬
‫الذين تورطوا في مشاهدة المواد االباحية‪ .‬كما أن المدثدكلة ليست غريبة‬
‫على‪ .‬إذ تعرضن للمواد اإلباحية في طفولتي وأدمنئها في شبابي‪ .‬من خالل‬
‫خبرتي الخاصة بعد أن صارلي ‪ ٢٨‬عاقا حرا من المواد اإلباحية‪ .‬ومن خالل خبرة‬
‫الحرية التي شهدتها في من عملت معهم‪ .‬أصبحت أعرف ما ينفع وما ال‬
‫ينفع‪ .‬وبقدر ما أتذقر أردن أن أضع المبادئ النافعة بالفعل في كتاب يحكن ألي‬
‫رجل استخدامه ومساعدة اآلخرين من خالله‪.‬‬

‫بنعمة الثه‪ .‬ليكن هذا الكتاب مرشدا لك‪ .‬لذا‪ .‬دعونا نبدأ‪.‬‬

‫‪١٧‬‬
‫الختكلوق ‪1‬ال‪٩‬لآلكغ‪:‬‬
‫طى اسن‬
‫إن فلق نوافذ المشكلة يمئل أكثر من نصف المعركة!‬
‫سهاصك تعى للة‬

‫قاليسوع‪ :‬وإنكاتث عسك البغتىكغؤردفاقتفها وأنيقا قئك‪,‬ألك خئؤ‬


‫تك آذ بفيك أخذ آعشابك ؤال بلقى جشذك ئئ ني خهنم‪ .‬ؤإذ كانك بدك‬
‫انبغتى دقنزآل فاققلفها ؤأنيها عئك‪. .‬ق خنز تك آذ بؤيك آخذ أعضائك‬

‫ؤالبعفى لجشذك كلئ في خهئم** (مت ه‪.)٣. -٢٩ :‬‬

‫ااأما الئهؤاث السباينذ فاخر يئهاا‪٢( ٠‬‬

‫تي‪.)٢٢:٢‬‬
‫فاطتعوا آدمارا بليق دالدؤبة (لو‪.)٨ :٣‬‬

‫مالذئ‬
‫‪ -‬المبدااألول‪ :‬إن كنت تستطيع‪ .‬ستفعل‬

‫ال تستهن مطلعا بقوة المألوف‪ .‬إذ يكمن‬


‫به الكثير من فوة العادة‪ .‬أغلب الظن أن هناك الكثير من األشياء التي‬
‫تمارسها يومائ من باب العادة دون حتى أن تدرك ذلك؛ فمثأل‪ .‬الطريقة التي‬
‫‪١٩‬‬
‫‪----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- ٠‬‬ ‫خمللرا فحكلوءات‬

‫تفسل بها أسنانك‪ .‬وعدد المرات التي تتناول فيها القهوة‪ .‬وما تفعله لتهدئ‬
‫نفسك حبن تكون قلائ أو حبن تشعر بالضيق‪ .‬لقد خلقنا جميعا بقدرؤ على‬
‫التمسك بمجموعه من السلوكيات الروتينية‪ .‬وهذا ما نفعله‪ .‬وبعضها جيد‪.‬‬
‫والبعض اآلخر ليس كذلك‪.‬‬

‫وهكذا هي الشهوة‪ -‬وهي إحدى أخطركز العادات‪ .‬وأغلب الخلن أن هذه‬


‫العادة تكونت لديك في مرحلة مكره من حياتك‪ .‬إثنا حبن نكتشف اإلثارة‬
‫التي نشعر بها من مشاهدة الصورة الجذابة جنسيا‪ .‬نحصل على غطاء‬
‫األمان الدافئ الذي تقدمه السهوة‪ .‬فهوكالبطانية التي تلتلى حولنا وتدفئنا‬

‫بالكامل إذ تتأحج الكيماويات مع سرعة سريان الدم في الجسم‪ .‬فتجذبنا‬


‫إلى متعة خانئة قوية‪ .‬وعادة ما يحدث ذلك في سنوات ما قبل المراهقة‪ .‬حبن‬
‫يحل وحدن البلوغ ونكتشف العادة السرية‪ .‬فإذ الصور العقلية (الخياالت أو‬
‫الذكريات) والصور المرئية (المواد اإلباحية‪ .‬والنساء الجذابات‪ .‬والصور الموحية‬
‫التي تنقلهاوسائز اإلعالم) إضافه إلى الدافع الذاتي يخلق مزيحا قودا ال‬

‫ينشى‪ .‬وأية لجربة قوية لجلب شعورا بالمتعة لخمل في طبيعتها ما يجعلنا‬
‫نريد أن نكررها كثيرا‪.‬‬

‫ومما يجعل المشكلة تتزايد وجود التاييد العام الذي تسانده ثة‪٤‬فة‬
‫العصر على الشهوة‪ .‬فئر في األمر‪ .‬كم كنقح لجد عليه صورا مثيرة؟ كم‬
‫جسد جدادة يرتدي مالبدس البحر ال بيكبني يستغر في الثرويج للخمور‬

‫والسيارات ومشعل األسطوانات المنفجة وكل شيء آخر تقرييا؟ كم أغنية‬


‫نشانا عليها تروج لطبيعية االستثارة الجنسية بالئظر إلى شخص جذاب؟‬

‫كم مرة سمعنا تشجيعا من زمالء لنا في غرفة تغيير الملدبس بعد أن نعير‬
‫عن شهوتنا لفتا؛ جميلة؟‬
‫الخطوة األوس‪ :‬غلق النوافذ‬

‫إن القهوة ال تأتي بشكل طبيعي فقط‪.‬‬


‫بل خد تشجيعا كبيرا‪ .‬لذا فليش من الغريب‬
‫أن تبتلع القهوة عددا هائألمن الرجال‪ -‬سرا‬

‫أحياائً‪ .‬وعلائ في المعتاد‪ .‬إن محاربة الشهوة‬


‫أمر صعب‪ .‬ولكن حين كدثنا ثقافئنا بأة‬
‫القهوة ليست مشكلة‪ .‬يصير األمر أكثر‬
‫صعوبة‪.‬‬

‫إن كنت تصارع مع المواد االباحية‪ ٠‬فاك تواجه عادة فودة ومتوفرة بسهولؤ‪.‬‬
‫وذات تأثيرقوي تتمدع بتأييد الثقافة ويشاركك فيها المأليين‪ .‬لذا فأل تتعجب‬
‫من صعوبة الصراع الذي تواجهه‪.‬‬

‫دعنا نلقي نظرة على ما تصارعه في ضوء الرأي الكتابي‪ .‬كرجمت عد؛‬
‫كلمان عبردؤ ويونانيؤ إلى كلمة شهوة في العهدين القديمم والجديد‪.‬‬
‫والكلمة األقوى صلة بموضوعنا هي الكلمة التي لجدها في (أم ‪ .)٢۵ :٦‬فغي‬
‫إشارؤ إلى امرأؤ لعوب‪ .‬يحدركاتت الشفر قائأل‪ :‬آل دسقههى حقالفا خلطن‪.‬‬
‫ؤآل ثاحذلذ يفددفا ‪ .‬إن الكلمة المستخدمة في العهد القديمم (المكتوب‬
‫باللغة العبرية) هي كلمة شماد ‪ .‬التي تعني الرغبة الطامعة في المتعة‪.‬‬
‫والكلمة المساوية لها في العهد الجديد‪ .‬والذي فهب باللغة اليونانية‪ .‬هي‬
‫كلمة ‪0‬ح‪1‬آ‪)٦٧1‬أ‪1‬ز‪ . 6٢‬وقد استخدم يسوع هذه الكلمة حين خدث عن الشهوة‬
‫كاحد أشكال الخطايا الجنسية ردددوا ء تمت بالفعل أم لم تتم)‪ .‬وهي الكلمة‬
‫اليونانية االكثر استخداقا في العهد الجديد في االشارة إلى الشهوة‪.‬‬
‫وكلمة ‪0‬ج‪٦‬أ‪111٦٧1‬ز|ج‪ .‬تعني أيصا ارغبة الممنوع؛)‪.‬‬
‫‪----------------------------------------------------------------------------- ٠‬‬ ‫خهلل‪٧‬خحلو|ت‬

‫إن االشتهاء الجنسي هو أن تريد وتصر على ما هو ليس لك إن كنت‬


‫متزوجا‪ .‬فإن رغبتك الجنسية لخاه زوجبك ال كقد شهوة؛ إذ أن الخادك بها‬
‫جنسيا هو أمر يحؤ لك االستمتاع به‪ .‬أما أن تشتهي امرأة ما أو لجربة‬

‫ما جنسيا خارج إطار الزواج؛ فهذا خروع عن فصد خالقك‪ .‬حتى وإذ كانت‬
‫مخالفه ممتعه ذات تأثير فوي بال شك‪ .‬ولكنه في نهاية األمر خرؤ‪.‬‬

‫وإليك الحقيقة‪ .‬إن كنت‬


‫قد تورطت في عادة التساهل‬
‫مع هذا الخرق من خالل المواد‬
‫تكون قد درت‬ ‫االباحية‪.‬‬
‫جسدك وعقلك ومستقبالت‬
‫المتعة وأعضاءك الجنسية‬
‫على توكع هذا التأثير القوي‪.‬‬
‫لقد أصبح هذا التوكع رغبه‬
‫قدركك‬ ‫تضعف‬ ‫جسديه‪.‬‬
‫على مقاومتها كئما استسلمك لها‪ .‬لقد ضعفت قدركك على المقاومة إلى‬
‫درجه أثك تستخدم المواد اإلباحية طالما كانت متوفرة بالرغم من أفضل‬
‫نواياك ووعودك الصادقة لله ولزوجتك ولنفسك‪ .‬وهذه هي قوة وسطوة‬

‫المألوف‪ -‬قوة ال شك أثك اختبرتها مرارا وتكرارا‪.‬‬

‫إن يسوع في حكمته لم يئل ‪,‬إن أعثرتك يدك فحاول أن تصلحها‪ .‬أو أن‬
‫تصئي من أجلها‪ .‬أو أن ترسلها لتلئي العالج لمعرفة لماذا تعثرك‪ .٠٠‬بل فال‬
‫بكؤ وضوح فاقطعها ‪ .‬وما يعنيه يسوع هو أنه ادًا كانت الخطية التي‬
‫اعتدك عليها‪ .‬فينبغي اال تثق مطلائ في فدرتك على رفضها‪ .‬بل ابعد عنها‬
‫‪٢٢‬‬
‫الخحلوة ‪1‬أل‪9‬لر‪ ٠ :١‬اللوافذ‬

‫قدر استطاعتك وأغلق فنوات قدرتك على ممارستها‪.‬‬

‫إن كان الوصول للمواد اإلباحية متوفرا‪ .‬فأغلب الشن أثك ستشاهد المواد‬
‫اإلباحية‪ .‬لذا‪ .‬فإذ كنك جادا لالبتعاد عن مشاهدة المواد اإلباحية‪ .‬فعلبك‬
‫أن تبتعد قدر استطاعتك عن المواد اإلباحية نفسهًا‪ .‬وإن لم تكن مستعدا‬
‫لفعل ذلك‪ .‬فلست مستعدا‬
‫لإلقالع عن هذه العادة‪.‬‬

‫‪ -‬المبدًا الثاني‪ :‬ما يرفضه‬


‫القلب يسجله العقل‬
‫حين تكون جادا للتغئب‬

‫إدمان المواد اإلباحية‪.‬‬


‫فستواجه مصارعة شرسة‬
‫جدا مع عقلك؛ وذلك ألنه‬
‫المميزة‬ ‫الخبرات‬ ‫يسجل‬
‫ويخزنها للرجوع إليها في المستقبل‪ .‬وحبن يقدر العفل أنك بحاجؤ إلى‬
‫فوائد تلك الخبرات‪ .‬فإنه يستدعيها‪ .‬ويذكرك بتلك الخبرات‪ .‬وهذا جزء من‬
‫وظائف العقل‪ .‬وأحباائ تكون هذه الوظبغة رائعة حبن تكتشف أن هناك دواء‬
‫معيثا يساعدك على التغاب على الصداع‪ .‬فإن عقلك يقوم بتخزين اسم‬
‫الدواء للرجوع إليه في المستقبل‪ .‬وهكذا‪ .‬فحين كصاب بصداع ثانية‪ .‬يذكرك‬
‫مخك بالدواء الذي أراحك من الصداع في الماضي لكي تستخدمه ثانية‪.‬‬

‫ولكن يوجد وجه آخر مشبوه لهذه الوظيفة؛ فإن المخ يسجل الخبرات‬
‫والتصرفات المشروعة التي ساعدتك يولها على النسيان أو الشعور بالراحة‬

‫‪٢٣‬‬
‫خمللرا خظوان‬

‫أوالشعوربالنشوة بمعدل أقل‪.‬‬


‫حتى وإن كانت تلك التصرفات‬
‫األخالقية‪.‬‬ ‫وقيمك‬ ‫تتعارض‬
‫المواد‬ ‫أن‬ ‫اكتشفت‬ ‫فحبن‬
‫بشكل‬ ‫تساعدك‬ ‫اإلباحية‬
‫مؤقت على النسيان‪ .‬وتهدئك‬
‫وتسيب لك السعادة والمتعة‪.‬‬

‫فإن مخك فام بتسجيل كل‬


‫تلك الفوائد بكل وضوح كما سحل اسم الدواء الذي سخن صداعك‪ .‬لذا‪.‬‬
‫فحبن تشعر بالضجر أو تتعرض لضغط أو شعور بعدم االرتياح‪ .‬فإن اختيار‬
‫المواد اإلباحية يظهر فجأة في أفكارك كما تظهر اإلعالنات غير المرغوب‬
‫في ظهورها على شاشة الكمبيوتر‪ .‬ولجده يذخرك‪ .‬استنادا إلى الخبرات‬
‫السابقة‪ .‬بأن المواد اإلباحية كانت نافعة وشعرت بالراحة‪ .‬قد تكون مقتنعا‬
‫بأن مشاهدة المواد اإلباحية امرخاطئ‪ .‬وقد تكون عازقا من كل قلبك أال تعود‬
‫لتشاهدها ثانية‪ .‬بل وترفضها وتتوب‪ .‬لكن ما يرفضه القلب‪ .‬سحله العقل‬
‫بالفعل‪ .‬فمع أن إدمان المواد اإلباحية غير مرغوب فيه‪ .‬لكثه إدمان دائم في‬
‫ملثات عقلك يناسب استراتيجيات التاقلم‪.‬‬

‫‪ -‬المبدأ الثالث‪ :‬التجربة ال تتفثن بل القدرة على مقاومتها‬


‫إن الكثيرمن الطرق المثيعة للتغئب على الخطايا الجنسية تأتي بنتائج‪ .‬بما‬

‫في ذلك الشفاء والتحول‪ .‬وأدفق مع ذلك تماقا بل وأرحب به‪ .‬إن الحياة تفاجى؛‬
‫كال منا يضربات شرسه قوده‪ .‬فتتركنا مجروحين ومكسورين يأدحدكال‬
‫مختلفة‪ .‬أما حين نأتي إلى المسيح‪ .‬فإنه‪:‬‬
‫‪٢٤‬‬
‫الخطوة األولن‪ :‬غلق النواغذ‬

‫‪ -‬يرد أنفسنا (مز ‪)٣ :٢٣‬‬

‫‪ -‬يشفي فلوبنا المنكسرة (لو ‪)١٨ :٤‬‬

‫‪ -‬يجدد أذهاننا (رو ‪) ٢ : ١٢‬‬

‫‪ -‬بأخذنا من مجد إلى مجد (‪ ٢‬كو ‪)١٨ :٣‬‬

‫هذه حقائق ليس عليها خالف في الحياة المسيحية‪ .‬إال إن هذه التغدرات‬
‫لخدث في أنفسنا وفي أرواحنا) وليس‬
‫في أجسادنا؛ فإن أجسادنا ذات طبيعه‬
‫عتيقه سافطه ورثناها من آدم‪ .‬وصف‬
‫بولس بعخن الصفات السيئة جدا‬
‫التي نثصف بها أجسادنا على النحو‬
‫التالي‪:‬‬

‫‪ -‬ال يتحسن مطلعا فإئي أعلم‬


‫أثة لبش شاكن ني‪ .‬ائ ني حشدي‪ .‬شئء ضابخ‪( ٠٠‬رو‪.)١٨ :٧‬‬
‫‪ -‬يضم كمدة هائلة من الرغبات السيئة وأعمال الجشب ظاهـره‪ .‬التي‬
‫جى‪ :‬رنى عقارة هاشة دعارة (غل ‪.)١٩ :۵‬‬

‫‪ -‬في صراع دائم مع الروح القدس ألة الحكنتحت يشتهي ضد الروح والروخ‬
‫صد الجشد‪ .‬وهذانبقاوك) احدشقا اآلخر‪ .‬حثى تعطون ما آلدريدون (غل ه‪. )١ ٧:‬‬

‫فالحرب ضنالمواداإلباحية هي حرب ضنالجسد‪ .‬والجسد جزة مثا ولن بشقى‬


‫في هذه الحياة‪ .‬هذا هوحاله وطبيعته‪ .‬كما أنه محصن ضداإلصالح؛ ألن الجسد‬
‫ال بمكن إصالحه أولخسينه أوشفاؤه‪ .‬تنصحنا الكلمة المقدسة بما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬أن نرفضه أفهادا تغوز؟ أتبقى ني الخطئة يفني تكتز الئ؟ خاشا!‬
‫‪٢٥‬‬
‫‪----------------- ٠‬‬ ‫خمللرا خفوات‬
‫تخن الذين قتنأ قن االطبة‪.‬‬
‫(رو‬ ‫كدف تعيش بعد فيها؟‬
‫‪.)٢-١:٦‬‬

‫سماتجبوئا‬ ‫مميته‬ ‫أن‬ ‫‪-‬‬


‫ائشاءكم ايي غتى األص‪:‬‬
‫الهوى‪.‬‬ ‫الئجاشه‪.‬‬ ‫اليا‪.‬‬
‫اللهوه الرديم‪ ،‬الئلقع الذي‬
‫كؤ تاذه األؤائئ‪ .‬األكور ايي‬
‫محص أجلها ياي غضت الثو‬
‫غتىآياعاسؤ‪( ٠٠‬كو‪)٦-۵ :٣‬‬

‫‪ -‬أن نسلك في الروح لنظل أحرارا من سلطان الجسد استفوا يالروح‬

‫قاد ككملوا دددهؤه الجتدكب (غل ه‪.)١٦ :‬‬


‫إن لجارب الجسد أمر مؤقد في هذه الحياة‪ .‬ولن ينزعها الثن‪ .‬بل‪ .‬يعطينا‬
‫الثه الثقة الني لم نكن نتمئع بها قبلة في مواجهة التجارب الجسدية‪.‬‬
‫ويعطينا السلطان على جسدنا لرفض تلك التجارب‪ .‬إن هذا المبدأ هام ألنه‬
‫يؤثر على أسلوبنا في التعامل مع التجارب‪ .‬فإكا أن نخضع لها‪ .‬وأن ننتظر‬
‫أن تتوفف‪ .‬أو أن نكون مستعدين بكل حكمه لمواجهتها بالقوة الجديدة التي‬
‫لجدها في السلوك بالروح‪.‬‬

‫ستستمر لجارب مشاهدة المواد اإلباحية في حياتك‪ -‬فد تكثر أحياائ وفد‬
‫تقل احياائ أخرى‪ .‬ووجودها ليس مؤشرا على أنك تفعل شيائ خاطائ‪ .‬إنما‬
‫يعني أنك أصبحت خليقة جديدة لكن لم تزل تسكن في جسد خاطئ وفي‬

‫‪٢٦‬‬
‫الححلوة األولن‪ :‬غلق النوافذ‬

‫عالم خاطئ‪ .‬وجر من مسؤولية سكناك في الجسد الخاطئ هو التعامل‬


‫مع استمرارية التجارب‪ .‬إن الثه لن يزيل التجارب من حياتك‪ .‬بل سيسئحك‬

‫بكل سرور لتتصدى لهذا العدو بكلمته ومبادئه وروحه في داخلك‪ .‬وبهذا‬
‫النوع من االستعداد والمساعدة‪ .‬فد تستمرالتجارب مصدرإزعاج‪ .‬ولكنها لن‬
‫تسيطر عليك أبدا‪ .‬لقد واجه يسوع التجربة وساد عليها‪ .‬إنه يسكن فيك‬
‫في الثالوث وفي هيئة الروح القدس‪ .‬لذا يزيد هذا من يقينك أن ‪٠۶‬ائذي فيكم‬
‫آغظم من الذي ني انقالي** (‪١‬يو‪ .)٤ :٤‬لذا كان الخية لئ شودكم** (رو‬

‫‪.)١٤ :٦‬‬

‫س|لة‬
‫‪ . ١‬لو كنت تشاهد المواد االباحية عبر االنترنت‪ .‬فاشترك على الغور في‬
‫برنامج ‪6$‬الع ‪0٧€ 3 1‬ح عن طريق نيارة موقع ‪011٦‬ح‪.‬ة‪6‬ال‪6‬ا‪0٧61٦3٢1‬ء‪ .٧1.‬هذا‬
‫الموقع ال يراقب استخدامك لإلنترنت فقط‪ .‬بل سيرسل أيصا تقرا منتظما‬
‫ومفصأل لتاريخ تصئحك لإلنترنت كل أسبوع لطرف ثالث تختاره أنت‪.‬‬

‫فعندما تشترك في هذا الموقع‪ .‬لن تعود تستطيع أن تقول لنفسك إن أحدا‬
‫لن يعرف ماذا شاهدت‪ .‬إن هذا البرنامج من بين البرامج االكثر فعالية ببن‬
‫كل ما أعرف ومن أكثرها أهميه‪ .‬فإن كنت متزوجا‪ .‬أشحعك أن تطلب إرسال‬
‫التقرير لزوجتك ولشخص آخر تكون مسؤوال أمامه‪ .‬احرص على خميل‬
‫البرنامج على هاتفك الهمول وعلى جهاز اآلي باد والتابليت وأية أجهزة أخرى‬
‫تتيح لك الدخول على االنترنت‪.‬‬

‫‪ . ٢‬إن كنت تشاهد المواد االباحية عبر الحطات الفضائية‪ .‬فقم بالغور‬
‫بإلغاء تلك القنوات من اشتراكك‪ .‬أو اشترك بمجموعه أخرى من الحطات‬

‫‪٢٧‬‬
‫‪-------------------------------------------------------------- ٠‬‬ ‫‪-‬نفوات‬
‫النظيفة‪ .‬كة تفترض أنه سيكون بإمكانك مقاومة مشاهدة الحطات التي‬
‫تعرض المواد اإلباحية‪ .‬فال بد وأنك تعرف جيدا أن المقاومة أمر صعي للغاية‪.‬‬
‫وإن لم تتمغن من إلغاء تلك الحطات من برنامجك بشكل نهائي‪ .‬فقم‬
‫بتشغيل أنظمة التحثم كما يفعل اآلباء من أجل أبنائهم‪ .‬أو اطلب من‬

‫شخض آخر أن يفعل لك ذلك كي ال تعرف كلمة المرور‪.‬‬

‫‪ .٣‬قم بفدعر صادق ودقيق للمواد التي تشاهدها من أجل الترفيه‪ .‬سواء‬
‫كان ذلك عن طريق التلفازأوأسطوانات اذ ‪ 1‬أواألفالم أوالكتب أوالجالت‪.‬‬
‫اسأل نفسك ما إذا كانت ختوي على صور لجعلك عرضه للشهوة‪ .‬وعليك‬
‫بالتخادص من كل ما ال ينجح في هذا االختبار‪ .‬تخئحس منه اآلن! فما من‬
‫جدوى من اإلقالع عن مشاهدة المواد اإلباحية إن كنت ستستبدلها بمواد‬
‫إباحية أخف‪.‬‬

‫صالق‬
‫أبي السماوي‪ .‬أعلم أدني أدخلت إلى قلبي وعقلي أشياء قذرة‪ .‬وقد دفعت‬
‫الثمن‪ .‬لقد اظل هم تفكيري وتقشى قلبي وحجبت رؤيتي وعثلني ذلك عن‬
‫األمور الهامة وأفسد عالقاتي الحميمة الهامة‪ .‬وهذه أشياء فيها إساءة‬
‫كبيرة إليك‪ .‬إنني آسف جدا على كؤ هذا‪ .‬إدني أختار اآلن أن أوقف تورطي‬

‫بالمواد اإلباحية إلى األبد‪.‬‬

‫ولكي أتوقف‪ .‬فإئني بحاجة إلى ذهنك وقلبك وقوتك‪ .‬لقد أسلمن‬
‫نغسي لهذه العادة المدثرة كثيرا لدرجة أنها فقدت قدرتها على أن كذدعلني‪.‬‬
‫كم أكره االعتراف بهذا‪ .‬ولكنني اعتدن أمرا تكرهه‪ .‬اجعلني أرى هذه الخطية‬
‫كما تراها أنت‪ -‬بكز فسادها‪ .‬اجعلني أراها كدما فأكإره محتواها وآثارها كما‬

‫‪٢٨‬‬
‫‪ --------------------------------------------------------------------------‬الخطوة الغالية‪ :‬المساءلة‬

‫تكرههما أنت‪ .‬اجعلني أتذكر حياة النساء والرجال المتهدرة ممن شاركوا‬
‫في إنتاج هذه المواد‪ .‬وذكرني بالتناقض الذي يجعلني أدعي أنني أحب الناس‬
‫بينما أستخدم شيائ فيه استغالل واضح لهم‪.‬‬

‫يا رب‪ .‬امنحني قداسه‪ .‬وامنحني كراهيه صريحة لهذه العادة التي درك‬
‫نغسي على ممارستها‪ .‬أعحيني سخنلك على هذه الخحلية‪ -‬أنا أحد أبنائك قد‬
‫منحث ذاتي بكل حماقه وبإرادتي لخطيه مظلمه كهذه‪ .‬ثم أعحيني القوة‬
‫ألنكرها ليس مرة‪ .‬بل كل مرؤ تظهرفيها التجربه بكل قبحها‪ .‬أريد أن أختبر‬
‫عالقة حميمة معك فال أسمح ألي شيء‪ .‬وباألخص لشيع مدقر وأحمق‬
‫كالمواد اإلباحية‪ .‬بأن يقف بيني وبينك ثانيه‪.‬‬

‫في اسم رمي يسوع المسيح الذي حزب في كز شيء مثلنا‪ .‬بال خطية‪.‬‬
‫أصئي‪ .‬آمين‪.‬‬

‫‪٢٩‬‬
‫‪٠‬‬
‫االللية‪< :‬قآل‬
‫اش‪٦‬‬ ‫‪1‬لكعلجق‬
‫ال احد يتفتب على المواد اإلباحية وحده‪.‬‬

‫سو اصك هة‬


‫بز عكوا آدعقكم فؤ يؤم‪ .‬ما دام ائؤقث بدعى البوم‪ .‬يفي آل يعشى‬
‫أخذ يغفر يثرو الخحلتة‪( ،،‬عب ‪.)١٣ :٣‬‬

‫الحدب دالحديب دحند‪ .‬واإلرسان دخند ؤلحق صًاجيم (أم ‪.)١٧ :٢٧‬‬
‫وئئآلجظ دغشائ دفشًا يلئببيض عئى الخية واألعقالي الخدتدئة (عب‬

‫‪.)٢٤:١.‬‬

‫وداللءجع‬

‫‪ -‬المبدأ األول‪ :‬إنك ال ه داج لجهد لتقوم بأمور اعتدت عليها* بل لتقاوم‬
‫بعئائً منهًا‪.‬‬

‫إن األمور المعتادة‪ .‬أو العودة إلى الروتين‪ .‬من حقائق الحياة عندنا جميعا‪.‬‬
‫لدينا ميز طبيعي ألنماط األفكار والسلوكثات التي ترسخت في حياتنا في‬
‫مراحل سابقة‪ .‬إن تلك األنماط كدعم أوئعئلل بمرورالوقت خاصة كلما تقدمنا‬
‫في خبراتنا‪ .‬فمثال قرض األظافر‪ .‬واإلغراق في الحياالت‪ .‬وطقطقة األصابع‪.‬‬
‫والغشم‪ .‬وتناول الطعام بشراهة‪ .‬والتدخين‪ .‬كلها أمثلة جيدة لتلك األنماط‪.‬‬

‫‪٣١‬‬
‫*——‬ ‫خمللرا ححلوات‬

‫إنها سلوكدات يتهشك بها‬


‫البعضى ليجدوا الراحة أو‬
‫التنفيس أو المتعة‪ .‬وبنا^ على‬
‫مدى تقبل استمرارية تلك‬
‫العادات كلما كبر الشخصى‪.‬‬
‫فإن هذا يؤثر في طردها أو‬
‫دمجها مع نسيج الحباة‪.‬‬

‫حين‬ ‫حتى‬ ‫ولألسف‪.‬‬


‫نتخئص من العادات السلبدة‪ .‬فائنا قد نعود إليها حبن نواجه الضغوط‪.‬‬
‫وفائ للتأثير الذي كان لها‪ .‬إن الشخص الذي أقلع عن التدخين‪ .‬قد يجد بعد‬
‫سنوان من اإلقالع‪ .‬أنه يشتاق للشعور المألوف بالراحة الذي كانت تمنحه إياه‬
‫السجائرإن تعرض لموقف يمئل ضغثنا عليه‪ .‬ونفس األمرينطبق على‪ .‬مدمني‬
‫الكحول أوالخدرات أوالطعام غيرالصحي‪ ...‬إلخ‪ .‬حين نكتشف أفعاألتهدئنا‬
‫أو تثيرنا‪ .‬لجد لدينا ميألطبيعدا للعودة إليها حين نبحث عن تأثير ما كالمتعة‬
‫أو النسيان أو الراحة‪ .‬ذلك ميلنا الطبيعي‪.‬‬

‫يقدم العالمان (ويلكي ويلسون) وإسينثيا كوهن) الخبيران في علم‬


‫األعصاب مالحظه مثيرة لالهتمام عند وصفهما لنظام المكافاة الذي يعمل‬
‫به المخ‪ :‬حين يختبر اإلنسان نتيجة إيجابيه مرغوبه لفعل ما أو حدث ما‪.‬‬
‫فإن إفراز ادإدوبامين) وغيره من الكيماويات يغؤر دوائر المخ‪ .‬فيوئر األدوات‬
‫والتشجيع على تكرار الحدث (‪ .)١‬وبتعبير مبشط‪ .‬فإن االكتشاف الممتع‬
‫يتحول إلى نمحل سلوكى‪ .‬والعودة إليه تمنح الشخص شعورا جيدا وطبيعيا‪.‬‬

‫‪٣٢‬‬
‫_ ______________________ _____________________‪ .‬الخحلوة الغالية‪ :‬المساءلة‬

‫ولكن الكثير ممتأ نحن‬


‫مدعوون لفعله‪ .‬سواء من‬
‫ناحية الحياة أو من الله‪ .‬هي‬

‫أمور غير طبيعيب‪ ،‬بمعنى‬


‫أئنا ندرك أة لدينا سلوكيات)‬
‫كدعينًا مهما بدت طبيعيًا‬
‫لنا‪ .‬إال إئها ضارة‪ .‬إثها ال تئغق‬
‫مع ما نؤمن به‪ .‬فهي تعئلل‬
‫بشكل‬ ‫بوظائفنا‬ ‫فيامنا‬
‫صحي وسوي‪ .‬وتضر عالقتنا بالله وباالخرين وبأنغطددنا‪ .‬لذا نتختى عنها‪ .‬أو‬
‫نحاول أن نفعل ذلك‪ .‬ونختار السلوكيات غير الطبيعية والتي نساعدنا‬
‫أن نقول ال لما اعتدنا أن نقول له نعم ‪ .‬وكثيرا ما يكون ذلك نقطة بداية‬
‫الصراع‪.‬‬

‫لذا فالشخص الذي يتبع نطاقا غذائيا‪ .‬والذي يدرك أن عواقب الشراهة‬
‫في تناول الطعام تفوق المتع النالجة عن ذلك‪ .‬لن يتوقف تلقائيا عن اشتهاء‬
‫الطعام غير الصحي لجرد أنه أدرك أنه غير صحى ومدقر‪ .‬بل سيدددتمر في‬
‫اشتهائه‪ .‬وسيتصادم ذلك مع مبادئه في بعض األحيان‪ .‬وحين تنخفض لديه‬
‫معدالت الطاقة والتحفس والتشجيع سيكون أكثر ميأل إلى العودة لتناول‬
‫المنبوزات وغيرها من األطعمة المفصلة لديه‪.‬‬

‫افترض أنه خالل لحظة الضعف هذه‪ .‬لم يعرف أحد غيره بانه بدأ يتبع‬
‫نطاقا غذائيا‪ .‬عندئذ لن يكون هناك سوى ضميره وإرادته فقط لمنعه من‬
‫العودة إلى سلوكه القديمم المعتاد‪ .‬ولكن حالته العاطفية‪ .‬بل وندا الجسددة‬
‫‪-----------------------------------------------------------------------------.‬‬ ‫دغالدللرا حلكلوارتا‬

‫أيطا‪ .‬تمنقئة‪ .‬إنه متأ‪٦‬ا ومتقئب المزاج ويعاني من الوحدة والضجر‪ .‬في هده‬
‫الحالة لن يكون من الحكمة أن يعتمد على قدرته وحده لمقاومة الرغبة في‬
‫العودة إلى د‪9‬ائه‪ ٠٠‬القديم‪ .‬أليس كذلك؟‬

‫‪11٠‬‬ ‫ولكن لنفترض أنه أيطا عضوبمجموعة مراقبة الوزن ‪٢8‬ج‪٠11‬أة‪١٧‬‬


‫أو أنه شارك أحد أصدقائه المعربن الذين يثق بهم بمسألة نظامه الغذائي‪.‬‬
‫ويعرف ذلك الشخص جيدا حاجته الشديدة ورغبته في فقدان الوزن وااللتزام‬
‫بالنظام؛ فبدأل من االتكال على قراره المهزوز‪ .‬سيتمتع في هذه الحالة أيطا‬
‫بقوؤ إضافيه من حلفائه الذين سيشجعونه على االلتزام‪ .‬مشجعين إياه‬
‫ومظهرين محبتهم له في وقت التجربة العصيب‪ .‬تلك هي قوة المساءلة‪.‬‬
‫اتخان خطوات للمساءلة ليعرف الشخص ميله إلى العودة إلى عادته‪ .‬تلك‬
‫العادة التي يريد تركها‪ .‬في حين أنه لن يستطيع عمل ذلك بمفرده‪.‬‬

‫ال يمكنني التاكيد على هذا األمربالقدرالكافي‪ :‬لم أقابل في خبرتي رجأل‬
‫على اإلطالق استطاع التغئب على إدمان المواد اإلباحية بدون مساءله‪ .‬هذا‬

‫المبدأ هام وخطير للغاية‪ .‬الحديد بالحديد بحدد‪ .‬قطعا ال بحدد الحديد ذاته‪.‬‬
‫والمبدأ التالي يدعم ذلك ويثبته‪.‬‬

‫‪ -‬المبدأ الثاني‪ :‬المقاومة تتطلب لألمانة‪ .‬واألمانة تتطلب المساءلة‬

‫إن معض كلمة *أمانة** في القاموس هو ا دزام بالمبادئ األخالفؤة‪.‬‬


‫تلك صفه على الجميع الحرص عليها‬ ‫وصحة الشخصية األخالقية‬
‫وحمايتها‪ .‬وينبغي أن تنمو وتتأصل فينا جميعا كلما ازددنا نضحا‪ .‬ولكن‬
‫أمانتنا غير كاملة‪ .‬ال بل هي ناقصة‪ .‬فال أحد يحيا بأمانه كامله طوال‬
‫الوقت‪ .‬ربما أخئى بدرجه ما من األمانة‪ .‬ولكن في بعض األيام قد تكون درجة‬

‫‪٣٤‬‬
‫الخطوة الثالية‪ :‬المساءلة‬

‫األمانع لدى أقل منها في أيام أخرى‪ .‬وفي‬


‫تلك اللحظات أكون في حاجه حقيقيه إلى‬
‫األمانة اإلضافية التي تساعد المساءلة على‬
‫توفيرها‪.‬‬

‫يدعوني الله لمقاومة رغبة الجسد‪.‬‬

‫تلك الرغبة التي عادة ما تتضثن العودة‬


‫لمشاهدة المواد اإلباحية رغم خري منها منذ‬
‫‪ ٢٨‬عاثا‪ .‬لقد كانت أمانتي الشخصية جزءا من استمراردتي في التحرر من‬
‫المواد اإلباحية‪ .‬ولكن ذلك لم يكن كافيا وحده‪ .‬بل كانت هناك قوة إضافية‬
‫قوية شحعتني على عدم العودة إلى المعتاد‪ .‬أال وهي معرفتي بأنني لست‬
‫في هذه الحرب وحدي‪ .‬لقد رئبت أن يكون هناك أناس في حياتي يسألونني‬
‫بانتظام عثا إذا كنت قد شاهدت المواد اإلباحية أو عدت إلى أية خطية‬
‫جنسية أخرى‪ .‬إن معرفتي بأنني سأعطيهم حسابا وأن حياتهم ستتاثر‬
‫بتقريري كانت رادعا قوي بما يفوق الوصف‪.‬‬

‫إنني أريد بل وأحتاج أن أقاوم ما كنت أعود إليه بشكل طبيعي‪ .‬ولكنني‬
‫ال أملك األمانة الالزمة في نغسي بما يضمن استمراري في المقاومة بإصرار‬
‫وفاعليه‪ .‬إنني بحاجة إلى ما هو أكثر‪ .‬والمساءلة تسدد ذلك االحتياج‪.‬‬

‫‪ -‬المبدأ الثالث‪ :‬كل وكيل يعطي ح|ئه ايغ عن نفسه‬

‫فال بولس لمؤمني كورنثوس إنه يريد أن يكون وكيألللحق‪ .‬خادها حصل‬
‫على امتيازأن يون على سرائرالله‪ .‬ثم فال هذه الملحوظة الهامة‪ :‬دم بشكل‬

‫في ائؤكآلء يفي بولجن اإلئشاذ سا‪ ١( ٠٠‬كو ‪ .)٢ :٤‬اسأل‪ ٠٠‬أي ا‪٠‬بطالب‪.٠٠‬‬

‫‪٣۵‬‬
‫‪--------------------------- ,‬‬ ‫فمللرا دكحفوات‬

‫وأرجو أن تفغرفي هذا األمرفيما يتعلق‬


‫بوكالتك‪ .‬وهل لديك وكالة؟ بالطبع!‬
‫ذكر بولدس ذلك أيصا حين كتب ألهل‬
‫تسالونيكي فائأل‪ :‬ألة هذه هـي إرادة‬
‫الثو‪ :‬قت اسككم‪ ،‬اذ كيعوا عني الرتا‪.‬‬
‫اذ يغرن كله ؤاحد ملكم اذ يعيي اداءه‬

‫دئذاشه وكرانقه (‪ ١‬تدس ‪ .)٤-٣ :٤‬أي أن‬


‫الثه يطالبك بأن تقتني اإلناء الذي ائتمنك عليه بقداسؤ وكرامؤ‪ .‬وفي‬
‫نقدس السياق‪ .‬ذفر بولدس مؤمني كورتثوس بأن أجسادهم ليست ملثا لهم‪.‬‬
‫بل هي لثه‪ .‬مشجعا المؤمنين على ذلك قائأل‪ :‬ققحدوا الثه نجي احشادقي‬
‫ونجي اذؤاحفة! ايي جي لله‪ ١( ،،‬كو ‪.)٢٠ :٦‬‬

‫لقد استؤمنك كوكيلي على جسدك لتكون أميائ في الطريقة التي تدير‬
‫بها األمانة التي استأمنك المالك عليها‪ .‬إثك مديرالمكان‪ .‬ولكن المنزل منزله هو‪.‬‬
‫ويوتا ما في المستقبل القريب‪ .‬سيطلب منك أن تعطي جسادا عن طريقة‬
‫إدارتك لهذا المنزل اله البد أدتًا لجبيائ ًاخ ق ر أمام كردددي المسيح‪ .‬يثاله كله‬
‫ؤاجد ما كاذ دالحنحب بدش‪.‬ب فا ضتع‪ .‬حيرا كاذآم سرا (‪ ٢‬كوه‪. ) ١ ٠ :‬‬

‫إن كلمة الثه (والثه نفسه) يعلن أننا سئحاسب على األسلوب الذي‬

‫اخترنا أن ندير به أجسادنا‪ .‬إن خبراتك السابقة دظهر أنك ال تستطيع إدارته‬
‫وحدك‪ .‬لذا‪ .‬فالمساءلة كئ أمرا مطلوبا من أي رجل يواجه مشكلة المواد‬
‫اإلباحية والذي يتمئى أن يعطي وأن يحصل على تقرير جبد عندما يقف أمام‬
‫كرسي المسيح‪ .‬دعونا نتكلم عن كيفية تنقيذ هذا المبدأ الحوري‪.‬‬

‫‪٣٦‬‬
‫‪ .--------------------------------------------------------------------------‬الخطوة الثانية‪ :‬المساءلة‬
‫المساءلة تزداد فوة باسدفة القربة هع الله‬

‫إن الوصية األولى والعظمى هي أن خب الرب‪ ,‬والتي ال يمكن تنفيذها‬


‫بدثدكلي كاملي دون معرفته‪ .‬كذلك ال يمكن معرفته بدون تواصل مستمر‬
‫معه‪ .‬لذا فأول أمر عليك تنفيذه فيما يتعلق بالمساءلة هو الحرص على أن‬
‫تقرأ الكتاب المقدس وأن تصئي بانتظام (أي يوميا)‪ .‬وبما أن الكتاب المقدس‬
‫هو كلمه الله المعصومة والموحى بها‪ .‬فإنك حين ثئللع على حكمته‪ ,‬تبني‬

‫معرفتك به‪ -‬فتعرف شعوره لجاهك‪ .‬وحثه الذي ال يوصف لك‪ .‬وكيف يريد أن‬
‫يكون رد فعلك لجاه محبته لك‪ .‬إن كنت جادا أن خيا حياة ككرسه لله‪ .‬فعليك‬

‫أن تتحدث إليه وأن تستمع له يوميا‪ .‬وكقد قراءة كلمته أمرا محوددا في فهم‬
‫الله والتواصل معه‪ .‬لذا ضع في قلبك اآلن أده ألنك جاد بشأن الطهارة‬
‫والقداسة‪ .‬فعليك أن تكون رجأل مرتبئائ بكلمة الثه‪ .‬التزم بقراءتها يوميا‬

‫وال تسمح لنفسك بأية استثناءات‪.‬‬

‫كذلك التزم بالصالة يومدا؛ ألن القداسة بال صالة ال يمكن خقبئها‪ ,‬كما‬
‫ال يمكن أن تتحئق السباحه بدون ماء‪ .‬اقرأ األناجيل وسترى كيف كان يسوع‬
‫بخشن وقائ للصالة‪ .‬لقد كان‪ .‬ولم يرل‪ .‬الثه المتجسد‪ .‬ورغم ذلك كان لديه‬

‫احتياخ ورغبه في التواصل مع أبيه السماوي عن طريق الصالة‪ .‬علائ وسرا‪.‬‬


‫واآلن‪ .‬ألن يكون من الحماقة أن تعتقد أن حاجتك إلى الصالة أقل من حاجة‬
‫يسوع إليها؟ إن كنت ملتزكا بالله وبصحتك الروحية والجسدية‪ ,‬صال يوميا‪.‬‬

‫حدد موعدا للصالة‪ .‬استثمرفيها‪ .‬اجعلها جزءا ال يتجزأ من روتينك اليومي‪.‬‬


‫إن الحساب بعطى أوال واخيرا للرب‪ .‬الذي منه نسمع وإليه نعطي تقريرنا‬
‫اليومي‪ .‬وببساطة‪ .‬ليس هناك سبين آخرللحياة المنتصرة‪.‬‬

‫‪٣٧‬‬
‫‪----------------------------------------------------------------------------- -‬‬ ‫نمللى خفوات‬

‫المساءلة تؤسس مع الحلفاء‬

‫بز عكوا أدعنتدكم كل يؤدم‪ ...‬لكئ آل يغثى اخد مدكم بوئ اشييؤ‬
‫(عب ‪ ٠) ١٣ :٣‬إن الخطية خادعة‪ .‬إن درك رجز وحده لغترؤ كافيه‪ .‬فبدون كدلل‬
‫سيجد سببأل لخداع نفسه‪ .‬وينطبق ذلك خاصة على مبله لتبرير الخطية‬
‫التي هوضعين لجاهها؛ فغي غباب منظورشخين آخر‪ .‬أوفي غياب التحدي‬
‫اشب‪ .‬فإن اإلنسان عادة ما يكون لديه ميز‬

‫أن ينظر إلى منطقة الضعف هذه ويقول‬


‫إنه أمر خاطئ‪ .‬ولكن ممارستي‬ ‫لنفسه‪:‬‬
‫لها مبرر باية حال ‪ .‬وعادة ما تتحول تلك‬
‫العبارة بمرور الوفت إلى * إئه أمر خاطئ‪.‬‬
‫إنه‬ ‫ولكنه ليس خاطائ كثيرا ‪ .‬ثم إلى‬
‫أمر خاطئ‪ .‬ولكن لبس دائفا‪ .٠٠‬وأخبرا يقول‪:‬‬
‫ذلك ليس خطا بالمرة ‪.‬‬

‫إن خداع الخطية يصور األفعاز غير األخالقية الواضحة على أثها شي نًا‬
‫صغير‪ .‬مبرر‪ .‬بل وجيد‪ .‬دعونا ال نفئل أبدا من قدرتنا على خداع أنفسنا‪ .‬لهذا‬

‫ختاج إلى شخص أو مجموعة تسالك أسبوعيا عقا إذا كنت قد شاهدت‬
‫المواد اإلباحية‪ .‬أو جعلت نفسك عرضة لمشاهدتها‪ .‬أو مارست سلوكيات‬
‫لجعلك أكثر عرضة للمواد اإلباحية‪ .‬يحكنك الحصول على ذلك النوع من‬
‫المساءلة من الجموعات القائمة أو من أحد األفراد‪ .‬ولكنك غتاج إليها بطريقه‬
‫أو باخرى‪ .‬والمساءلة ال تعني حضور مجموعه لدراسة الكتاب أو مجموعة‬
‫صالة أو مشاركة؛ فكل هذه أشياء رائعة‪ .‬ولكنها ليست مصادر مساءلة‬
‫جيدة؛ فحيث توجد المساءلة الحقيقية‪ .‬توجد معها هذه العناصر الثالثة‪:‬‬
‫‪٣٨‬‬
‫‪ -‬الحظوة التالية‪ :‬الهساءلة‬

‫‪ . ١‬أن يعرف دثدخحن آخرنقطة ضعفك خديدا‪.‬‬

‫‪ . ٢‬أن يسألك شخصن ما أسبوعيا عقا إذا كنت قد دخلك هذه المنطقة‬
‫التي تمئل نقطة ضعفك‪.‬‬

‫‪ .٣‬أن يتوئر شخص ما لينصحك ويشحعك أو ليتعاطف معك في حال‬


‫سقطت أو ليفرح معك في حال التزامك بهدفك‪.‬‬

‫إن لم تتوئر هذه العناصر الثالثة‪ .‬لن تكون المساءلة حقبقيه‪ .‬لذا فقد‬
‫حان الوقت اآلن لتوجد المساءلة‪ .‬ابحث عن مجموعة رجال أو عن شختن تثق‬
‫به وابدأ على الغور‪.‬‬

‫سفات‬
‫‪ .١‬أوجد استثمارا روحيا‬
‫يوميا‪ .‬اختر وقائ من اليوم‬
‫تقل فيه المعحلالت وتزيد فيه‬
‫إمكانية التركيز‪ .‬اختر سفرا‬
‫من أسفار الكتاب المقدس‬
‫لتقرأه خالل ذلك الوقت‪ .‬وبعد‬
‫قراءة الكلمة خذ وقائ في‬
‫الصالة‪ .‬ليس من الضروري‬
‫أن تكون الفترة طويلة‪ .‬ولكن‬
‫عليك أن تلتزم بها‪ .‬احترم هذا الوقت‪ .‬اعتبره محووئل من أجل متانة أساسك‪.‬‬

‫‪ .٢‬رئب المساءلة أسبوعيا‪ .‬اختر المساءلة سواء الجماعية أو الفردية‪.‬‬


‫كالهما مؤئر‪ .‬وكالهما متوقر‪ .‬لكي تختار فردا‪ .‬قم ببساطة باختيار رجل‬

‫‪٣٩‬‬
‫‪٠٠‬‬ ‫دكمللزا خفوات‬

‫من كنيستك‪ .‬أو من صئك بمدارس األحد‪ .‬أو من مجموعة درس الكتاب‪.‬‬
‫أو شخشا ما تعتبره ناضحا روحيا وتثق به لدرجه لجعلك تستأمنه على‬
‫هذا الجزء الشخصي من حياتك‪ .‬احرص أن يكون رجلة يعتمد عليه ويحافظ‬
‫على مواعيده‪ .‬اذهب واسأله عما إذا كان مستعدا لمقابلتك بشكل منتظم‬

‫ليسألك عن هذا الجزء من حياتك‪.‬‬

‫‪ .٣‬كن أميائ وصريحا‪ .‬اطلب منه أن يسألك خديدًا عقًا إذا كنت قد لجأت‬
‫للمواد اإلباحية أو أوشكت على فعل ذلك‪ .‬أو لجات إلى أية مواد أخرى غير‬
‫مالئمة‪ .‬أو لجاوزت ادة حدود جنسية غير أخالقية‪ .‬إنك ال تطلب منه المشورة‪.‬‬
‫بل المساءلة‪ .‬كذلك اطلب منه التشجيع والتعضيد والنصيحة وفائ ألدائك‬
‫الجه أو السيئ خالل األسبوع‪ .‬وحين تتحدث إليه عن كل هذا‪ .‬ذكره باه ال‬
‫يجب أن يكون خبيرا ليكون شريك مساءلة جيدا‪ .‬امما مطلوب منه أن يكون‬
‫متاحا وأميائ وجديرا بالثقة‪.‬‬

‫اعرف نفسك وأساليبك وجراحك وضعفاتك‬


‫شواجه تكالللة‬

‫ألحظ تئتك ؤالثئليم وداوم عتى ذبك‪ .‬الك إذا قثك هذا‪ .‬دخلض‬
‫نئدتهـك ؤائديل يشمعونك ارطا ( ‪ ١‬تي ‪.)١٦ :٤‬‬

‫آلشقؤاذ ص بفعر يقا؟ مر اهابا اتفئدبره ابري‪ .‬ابائ من‬


‫المتدذكب‪٢‬ريرخ (حقظ عيدلذ قآل يثشئئلوا عتى‪ .‬ز؛آج ‪,‬م‪ .‬أكوى كامألوأتبرأ مرع دكة‬
‫غخليم‪( ،،‬مز‪.)١٣-١٢:١٩‬‬

‫بز أقفع حسدي وأشدعدده‪ .‬حثى بفن نقا كرذك بآلحريئ آل اصيردا‬
‫تئدبهـي نعوائ (‪١‬كو‪.)٢٧:٩‬‬

‫‪٤.‬‬
‫‪ ---------------------------------------------------------------------------‬الخحلوة الغازلة‪ :‬المساءلة‬
‫إن اخترت مجموعة‪ .‬فاحرص أن تتيح الوفت لكز عضو في الجموعة‬
‫ليعطي تقريرا عن أدائه خالل األسبوع‪ .‬بما في ذلك وقث لالستجواب أو لوضع‬
‫التحديات وللتدثهـجيع بعد كل تقرير‪.‬‬

‫ادأ كان شكل المساءلة الذي تختاره‪ .‬فاحرص أن تكون أسلوب حياة‪ .‬إن هذا‬
‫الحل ليس حال مؤقائ‪ .‬ستكتشف بمرور الوقت أن ذلك من أقوى االستثمارات‬
‫حكمه وأكثرها عملية وانتطاقا على االطالق‪.‬‬

‫صالق‬
‫يا إلهي‪ .‬مهما كان عمق حبي لك‪ .‬اعترف بان جزءا مني يريد أن يخوض‬
‫في أمورتبغضها‪ .‬وكم أكره ذلك الجزء فى! آتي إليك اآلن وقد نوين أكثرمن‬
‫أي وفت مضى أال أسمح لهذا الجزء بأن بملك على‪.‬‬

‫فدني يا رب إلى شركه عميقه معك‪ .‬دعني أجد في كلمتك ومن خالل‬
‫الصالة‪ .‬المعرفة‪ .‬معرفتك‪ .‬كما لم يحدث من قبل‪ .‬اجنبني إليك‪ .‬اجنبني‬
‫وراءك فنجري‪ .‬وأرني الطريق‪ .‬رد إيماني‪ .‬وقدرتي على التركيز‪ .‬وانغتاح قلبي‬
‫وروحي وفهمي لكي أنمو في القرب منك‪ .‬ساعدني ألصير رجال تقدا ناضحا‬
‫متزائ‪.‬‬

‫قدني يا رب إلى رجايه يحبونك أيقا ويعرفون قيمة المساءلة اإللهية‪.‬‬


‫أعطني الحكمة في اختيار من يساعدونني‪ .‬والتواضع الالزم ألفون صادقا‬
‫معهم‪ .‬ساعدني أن ألخثى بالشجاعة لسماع آرائهم‪ .‬وتقبل االنضباط الالزم‬
‫اللتزامي باستثماري معهم‪ .‬وأن أظل على درايؤ باحتياجي إليهم‪ .‬لجئي من‬
‫غرور االكتفاء الذاتي بان تساعدني أن أظل متضعا قابال للتعئم‪.‬‬

‫تفصل ببنائي يا رب من خالل شركائي في الطهارة الذين تختار أنت‬

‫‪٤١‬‬
‫‪---------------------------------------------------------------------------- -‬‬ ‫نمللن خحلوات‬

‫أن يكونوا في حياتي‪ .‬واجعلني مصدر ألثير بناء إيجابي في حياتهم أيقا‪.‬‬
‫استخدم يا رب الروابط التي بيننا من أجل تعميق أهدافك لنا‪ .‬أرشدنا فيكون‬
‫الوقت الذي نستثمره في بعضنا البعض مفيدا‪.‬‬

‫في اسم يسوع الذي دعاني ألعرفه وأحبه وأتكل عليه أصلي‪ .‬آمبن‪.‬‬

‫‪٤٢‬‬
‫الصوة ‪:11‬‬
‫الوصي‬
‫‪ -‬المبدا األول‪ :‬المتعة محرض دالم‬

‫إن أردن أن تأخذ بنصيحة بولس الحظ نفسك والتعليم ‪ ،‬فعليك أن‬
‫تفهم الطريقة التي تسير بها األمور وما يحكنك أن تفعله لجاه ذلك‪ .‬إن جزءا‬
‫من المشكلة التي تواجهها يتعلق باألثارطويلة المدى لما استثمرت به‪.‬‬

‫إن التاريخ البشري والتجربة والمنطق يخبروننا بأئه عند اكتشاف لجربه‬
‫ممتعه ثم تكرارها‪ .‬فإذ ذلك يصيغ سلسله من السلوكيات ال يستطيع‬
‫الكثيرون كسرها‪ .‬وقد أنلئفنا العلة‪ ,‬على بعض النتانج المذهلة عن المخ‬
‫البشري والطريقة التي يخق بها الذكريات شديدة المتعة للرجوع إليها‬
‫مستقبأل‪ .‬إن عدد األشياء التي يفعلها البشرمن أجل ريادة ال‪(-‬دوبامين)‪ .‬أي‬
‫كيمياء المتعة‪ .‬غيرمحدود‪ .‬ويكتشف علماء األعصاب أنه يت^ تفعيل ((مركز‬

‫الجازاة)) حين ينظر شاب إلى صور نساء جميالت (‪ .)١‬ونفس هذه الدوائر التي‬
‫كضئل بالمتعة بإمكانها أن تخطف الذهن‪ .‬فترسل الرسائل لذهن اإلنسان‬
‫قائله له إنه يحتاج احتياحا حقيقيا إلى أشياء هو في الواقع يدثدتهيها‬
‫فقط‪٠ .‬في حبن أنه من الممكن أن يستمربدونها‪.‬‬

‫‪٤٣‬‬
‫خمس خظوان‬

‫كل ذلك يجعل المتعة‬


‫محرصا دائقا‪ .‬لذا‪ .‬فحين تتكرر‬
‫الخبرة الممتعة المرتبطة بالمواد‬
‫اإلباحية‪ .‬فاك في الوافع تدرب‬
‫دوائر مخك على تسجيل المواد‬
‫اإلباحية كضرورؤ‪ .‬أو احتياح‪.‬‬
‫أو أحد المتطلبات األساسية‬
‫رغم إئها ليست كذلك في‬
‫الواقع‪ .‬وهذا بدوره يحك المح والجسذ إلرسال إشارات اشتهاء أكثر قوة‪ .‬وهذا‬

‫بشعرك بأن رغبتك في مشاهدة المواد اإلباحية احتياح جسدي‪ .‬فترغب‬


‫بشدة في الحصول عليها‪ .‬وهنا يثخن الصراع ببن الجسد والروح صورة ضارين‪.‬‬
‫إن اعتياد المواد اإلباحية يعني أنك ديت مئك على توكع التاثير الكيميائي‬
‫الذي يختبره حين تتوقع ثم تشاهد المواد اإلباحية‪.‬‬

‫وتوجد أخبار أكثر سوءا‪ :‬حيث تشير بعغئ الدراسات إلى أن التعرض‬
‫المطول للمواد اإلباحية يفئل من فدرة الرجل على أن يستثار جنسيا بفعل‬
‫العالقة الزوجية العادية‪ .‬وهذا بالتالي يتسيب بمشنكالت جنسيه في‬
‫الزواج(؛)‪ .‬وكظهر دراسان أخرى أن التعرض للمواد اإلباحية يقئل من التوحه‬
‫اإليجابي لجاه النساء بوجه عام‪ .‬وقد ينتهي إلى رغبات* تتراوح بين التصرفات‬
‫الشاذة والعنف( )‪.‬‬

‫بوجه عام‪ .‬فإن عادة إدمان المواد اإلباحية لجعل الذهن يشتهي تكرار‬
‫المتعة‪ .‬ولكن ليس ذلك فقط‪ .‬بل كظيم العقل أيطا‪ .‬وعلى أقل تقدير‪.‬‬
‫تكون قد أحذئت بعض التلف العقلي عن طريق الضعف أمام الصور‬
‫‪٤٤‬‬
‫الخطوة الثاللة‪ :‬الوعي‬

‫المثيرة (أو ربما االعتمادية)‪.‬‬

‫تم‪|١‬ة اغلط د الهواد ألألدفة )‬ ‫إن ذلك جزء من نفسك‪.‬‬

‫لائي اطى الع هخك بكلى‬ ‫كما يقول الرسل بؤلس‪.‬‬

‫؛لوفواأللال اصعالي‬ ‫عليك أن ‪ ٠٠‬تالحظه ‪ ٠٠‬الثه‬

‫الذي يخلاله املة‬ ‫(‬ ‫المسؤول عن جزع كبير من‬

‫‪١| 1111‬ك‪\>1‬‬ ‫رللوفج ام‬ ‫التجارب التي من المرجح‬


‫إن مدمن‬ ‫أن تواجهها‪.‬‬
‫بم الهواد اسبر‬ ‫المعور االباحية هو رجز‬
‫درب أجهزة جسمه على‬
‫توقع جرعات منتظمة من‬
‫المتعة الكيميائية نتيجة مشاهدة المواد اإلباحية‪.‬‬

‫‪ -‬المبداالثاني‪ :‬جراع تتوق إلى العالج‬

‫األلم العاطفي الذي نشعر به عند التوكف عن مشاهدة المواد اإلباحية‬


‫يزيد األمرتعقيدا‪ .‬ويجعلنا عرضه للسقطات؛ إذنسعى لمعالجة األلم بأنفسنا‪.‬‬
‫وواقعيا‪ .‬الدستثتى أحدمن األلم العاطفي‪ .‬سواء كانت تلك األالم من الطفولة‬
‫أو الحاضر‪ .‬ولكن أحياائ يظهر‬
‫رابئل فوى يرط ببن مزيج‬
‫االالم العميقة التي لم دعالح‬
‫بشكلي صحيح‪ .‬باإلضافة إلى‬
‫أن مداواة األلم عن طريق متعة‬
‫المواد اإلباحية ينشى استعبادا‬
‫شديدا لهذه المواد‪.‬‬
‫‪٤۵‬‬
‫_ ______________________________________________‬ ‫حمدلن ختلوا ن‬

‫إن الجراح تتوق إلى العالج‪ .‬لكن خبرات الرفض واالستغالل ابكر‬
‫والعالقات المكسورة والشعور بالغشل الشخصي فد تسهم كلهًا فيمًا‬
‫أسميه د التجريح العاطفي ‪ .‬هذا النوع من األلم يجعل الرجل دفاعيًا‬
‫مكتئبا معزوأل أو غاضيًا‪ .‬وعادة‪ .‬بدأل من التعامل بشكل مباشر مع مصدر‬
‫األلم‪ .‬فإننا نتعئم االكتفاء بالمداواة وليس مواجهة الجذور‪ .‬األمر الذي يوجد‬
‫صدمه نغسيه وروحيه؛ إذ يجد األلم العاطفي مواساة في التصرفات‬
‫الخاطئة المدثرة روحيا‪.‬‬

‫لذا دعني أسألك بصراحه ووضوح‪ :‬هل أنت متألم؟ هل عادة ما يعود بك‬
‫عقلك إلى أحداثه مؤلمة‪ .‬سواء من مرحلة مبكرة من حياتك أو من الخاضر؟‬
‫هل تعود لتنقرها وتخئف من ألمها؟ هل الحميمية أمر تتغاداه ألن ماضيك‬

‫بحتوي على خيانة كبيرة أو رفغى؟ هل أنت حاليا في عالقة تسيد لك األلم‬
‫المستمر‪ -‬أم لست مستعدا لمناقشته؟‬

‫إن كانت إجابتك نعم ‪ .‬فعليك أن تفحصن الطرق التي لجأت إليها للتأقلم‬
‫مع األلم وأسبا ب االكم نفسه‪ .‬زمما حان الوقت أخيرا لتواجه الشخص الذي‬
‫سيب لك االكم‪ .‬إن كان ال بد من المواجهة بشأن خطأ خطير أومستمر‪ .‬أوقد‬
‫يكون عليك أن تصحح جزءا من العالقة‪ .‬وفي كلتا الحالتين‪ .‬عليك أن تعرف‬
‫ما يلي‪ :‬إن كانت مشكله ما تتعئق بالعالقات هي مصدر جراحك العاطفية‪.‬‬
‫إدا فكوكيل على روحك المتالمة عليك أن تواجه األمر بأمانه ونضج واستعداد‬
‫للغغران‪ .‬وبامكانية وضع الحدود الالزمة لتفادي الجراح المستقبلية‪.‬‬

‫إن األلم أو الغضب الناغ عن خطية شخصى آخر هو بالطبع ليس عذرا‬
‫مقبوأل لترتكب أنت أيصا الخطية‪ .‬ولكن على نفس القدر من الوضوح‪.‬‬

‫‪٤٦‬‬
‫الحظوة الثالثة‪ :‬الوعي‬

‫فإن األلم المستمر يجعلك‬


‫أكثر ميأل إلى مداواة نفسك‬
‫بأساليمج خاطئة‪ .‬إن األلم‬
‫كالهما‬ ‫الخاطئة‬ ‫والمداواة‬
‫مشكلة‪ .‬وقد حان الوقت األن‬
‫لتفعل شيائ بشأنهما‪.‬‬

‫‪ -‬المبدا الغالث‪ :‬الحلفات‬


‫الحقمعدمع‪٠‬ه تدمر الحهـاة‬

‫إن مشكانت الشخصية ليست جراحا عاطفيه‪ .‬بل مجرد ضعفات‬


‫موجودة في الجنس البشري‪ .‬إئها من أعراض الطبيعة الخاطئة‪ .‬وتختلف من‬
‫شخهن ألخر؛ فلدى مشكالتي ولديك مشكالتك‪ .‬وذلك ليس باألمر الخطير‪-‬‬
‫إأل حين تصيرضعفات الشخصية مدخال تدخل منه المواد اإلباحية (أوغيرها‬
‫من الخطايا المستمرة) إلى حياتك‪ .‬عندئذ ال يصير ضعفك الشخصي مجرد‬
‫ضعف‪ .‬بل شرخ في سالحك أيصا‪.‬‬

‫ولنأخذ األنانية على سبيل المثال‪ .‬إنه ضعن شائع‪ .‬إن الرجل الذي اعتاد‬
‫أن يحصل بأنانية على ما يريد‪ .‬صوابا كان أم خطأ‪ .‬سيجد أن خطية التمحور‬

‫حول الذات لجعل السقوط في خطية مشاهدة المواد اإلباحية أكثر سهوله‪.‬‬
‫فهو يشعر بأن من حقه أن يرضي نفسه‪ .‬بصرف النظر عمن قد ينادون‪ .‬لذا‬
‫يتمادى في الشهوة وفي إرضاء الذات‪.‬‬

‫الغضب من الضعفات الشائعة األخرى‪ .‬إن الرجل الغضوب الذي يتصرف بتهور‬
‫حين يغضب قديلجا إلى المواداإلباحية كسبيل لمعاقبة روجته ألنها تغضبه‪.‬‬

‫‪٤٧‬‬
‫‪------------------------------- ------------------------------- ٠‬‬ ‫خمللراخحلوات‬

‫ومن أمثلة الضعفات األخرى الخوف‪ .‬إن الرجل الذي يتصف باحبن في‬
‫مواجهة الصراع قد يلجا إلى المواد اإلباحية باعتبارها ملجًا عندما يشعر‬

‫بالخوف‪ .‬إنه يختبئ من مشكالت الحياة بدألمن مواجهتها بشكل مباشر‪.‬‬

‫وأحياائ تكون مشكالت الشخصية موجودة منذ زمن طويل قبل أن‬
‫يلجأ الرجل إلى المواد اإلباحية بكثبر‪ .‬وفي أحيان اخرى‪ .‬فإنها تظهركنتبجة‬
‫لمتابعته للمواد اإلباحية‪ .‬فالرجل الذي كان صادقا‪ .‬على سبيل المثال‪ .‬قد يجد‬
‫نفسه يكذب ليخفي آثاره بعد مشاهدته للمواد اإلباحية‪ .‬والرجل الذي كان‬
‫لطيائ ومنفتائ قد يصير دفاعيا يحيل إلى السؤة والتفئم ألنه يحارس عادة‬
‫يريد أن يبقيها في الظالم‪ .‬وسوا^ وجدت مشكالت الشخصية قبل أو بعد‬
‫ظهور العادة‪ .‬فإن هذه العيوب تصير خنقان ضعيفة في سلسلة المقاومة‪.‬‬

‫لقد نصح بولس تيموثاوس بأن يالحظ نفسه (‪ ١‬تي ‪ .)١٦ :٤‬كذلك‬
‫اعترف الرسول ألهل كورنثوس بأنه ظل يراقب نفسه عن قرب تماقا كما كان‬
‫الرياضي ليفعل في تدريبه‪ .‬لم دود أن يدع ضعفه يسيطر عليه ويستنزف‬
‫حياته (‪ ١‬كو ‪ .)٢٧ :٩‬وإن كان بولس يرى أن هناك احتياحا لمراقبة الذات‪ .‬فكم‬
‫بالحري أنا وأنت‪.‬‬

‫إن جزة ا من معرفتك لذاتك يشمل معرفتك لمواهبك ودعوتك ومسؤولياتك‬


‫وشغغك‪ .‬كذلك يشمل نلك معرفتك بمناطق ضعفك ومواطن انزإلقك ‪-‬‬
‫ليس الن الثه يدعونا أن نؤئب أنفسنا بسببها‪ .‬بل ألن الوكيل األمبن مسؤول‬

‫عن هذه األمور‪ .‬فعليك أن تصثحها كلما أمكن‪ .‬وأن تتغاداها حين ختاج إلى‬
‫ذلك‪ .‬وأن تكون على درايه بقدرتها على تدمير حياتك‪ .‬عليك بالصالة دائقا‪.‬‬
‫كما فعل داود‪ .‬كي ال تسود عليك الخطايا المستترة والخبيثة‪.‬‬

‫‪٤٨‬‬
‫الخحلوة الثالثة‪ :‬الوعي‬

‫سفات‬
‫فيما‪ -‬يتعلق بتأثير‬ ‫‪.١‬‬
‫المواد اإلباحية على حياتك‪.‬‬
‫احرص أن تتوقر لديك مصادر‬

‫بانتظام‪ .‬إن الرياضة واألفالم‬


‫لكرة‬ ‫مباريات‬ ‫ومشاهدة‬
‫القدم‪ .‬كلها أمور تفيد كثيرا‬
‫في منح المخ متعة كيميائية مشروعة ستساعدك على التخئي عن المتعة‬

‫الكيميائية غير المشروعة التي اعتدت الحصول عليها من المواد اإلباحية‪ .‬خذ‬
‫بضع دقائق اآلن لذكربعض مصادرالمتعة المشروعة والتي تناسب شخصيتك‬
‫واهتماماتك‪.‬‬

‫‪ . ٢‬فيما يتعلق بالجراح العاطفية‪ .‬إن كان هناك جرع مستمر وفائم في‬
‫حياتك لم بحل بعد‪ .‬فاآلن هو الوقت المناسب لتتحدث عن األمر مع راع أو‬
‫قائد روحى أو مشير يستند إلى المبادئ الكتابية في خدمته‪ .‬وإحدى البركات‬
‫هي أن الكنيسة الحديثة بوركت بنساء ورجال عديدين مدرين جينا على‬
‫التعامل مع العقل والقلب البشري‪ .‬ويتبوئن أسلوبا كتابيا في تناول تلك‬
‫المشكالت‪ .‬لذا فقيمة المشير الجيد أو المعالج كبيرة جدا‪ .‬إن هذا هو الوقت‬
‫المناسب لتجد من يساعدك على معرفة الجوانب التي عليك معرفتها في‬
‫نفسك‪ .‬ويسئحك للتعامل مع المشكالت العاطفية أو اإلنسانية المستمرة‬

‫وحلها‪ .‬ال تهمل هذا الرأي‪ .‬بل استقد منه حتى النهاية‪ .‬ابحث بمساعدة‬

‫‪٤٩‬‬
‫‪-------------------------------------------------------------- ٠‬‬ ‫ب‪-‬‬
‫راعيك أو مصدر موثوق به عن مشير مؤمن‪ .‬كن صادقا ومنفتائ‪ .‬واشرح له‬
‫بالضبط ما الذي سبب األلم ومن الذي شارك فيه‪ .‬كن مستعدا للبحث عن‬
‫الخيارات لتصحيح المدثدكلة أوتعلم الفقران الحقيقي‪.‬‬

‫‪ .٣‬فيما يتعلق بمشكالت الشخصية‪ .‬اعترف لشريكك في المساءلة (أو‬


‫مجموعتك) بمطثهـكالتك الشخصية‪ .‬اطلب منه أن يسألك أسبوعيا عن‬
‫الكيفية التي تعاملت بها مع تلك المشكلة‪ .‬شجعه أن يعطيك رادا صادقا‬
‫حين يرى تلك المشكلة تتسئل إلى كالمك أو سلوكك‪ .‬وفوق كل شيء‪ .‬ضع‬
‫منطقة ضعفك أمام الله‪ .‬واعترف بعدم قدرتك على تغييرها بقوتك منفردا‪.‬‬

‫اطلب منه أن بمحد ذاته وأن يظهرقوته من خالل ضعفك (‪ ٢‬كو ‪.)٩-٧ : ١٢‬‬

‫صداق‬
‫يا رب‪ .‬آتي إليك مئحدا مع ما قاله داود في مزمور ‪ ١٣٩‬قد اختبرتني‬
‫وعرفتني إنك تعلم آثارخحليتي على أسلوب تفكيري ومشاعري‪ .‬إنك تعلم‬
‫الجراح التي في قلبي التي ظلت به لسنوادي‪ .‬والتي تظهر أحياتا وتختبئ‬
‫أحياائ أخرى‪ .‬وقطعا تعرف ضعفاتي‪ -‬هي أشياء ال تشبهك‪ .‬بل تسود عليها‬
‫الطبيعة البشرية بقوة‪.‬‬

‫أقف أمامك بكل ما فى‪ .‬وها إنني أتعلم تدريجيا أن أرى ما رأيته منذ‬
‫البداية‪ -‬الخير والشر‪ .‬أعحبني نعمه ألواجه كل هذا وال أهرب من الحقائق‬
‫الصعبة‪ .‬ساعدني أن أؤمن أكثر بحبك ورحمتك وأدرك أن كل النقاط‬
‫المظلمة في حياتي ليست مفاجاة بالنسبة لك‪ .‬فزنك تعرف بوجودها داخلي‬
‫منذ البداية‪ .‬ومع ذلك لم تزل خبني‪.‬‬

‫‪٥٠‬‬
‫‪ .-----------------------------------------------------------------------------‬الخحلوة الثالثة‪ :‬الوعي‬

‫إنني لم أتب عن الخطية الجنسية فقط ألطهر من سلوك معين‪ .‬بل أريد‬
‫أيصا أن أكون رجلة ناضحا‪ .‬مؤثلة تماكا فيك‪ .‬فأصير أكثر شبؤا بك كل يوم‪.‬‬
‫وكل دقيقة‪ .‬ساعدني على االمتناع عن مشاهدة المواد االباحية‪ .‬ال تكف‬
‫عن العمل بي لكي أتمو بك‪ .‬وبعد أن أخرر من هذه الخطية‪ .‬شجعني على‬
‫مواجهة بقية الخطايا التي تعطلني أن أكون من تريدني‪ .‬اجعلني ال أحتمل‬
‫الخطية تماكا كما ال ختملها‪ .‬مع تمشكي برجاء أثني يوكا ما سأترك هذا‬
‫الجسد الخاطئ والميل إلى الخطية ألراك وجؤا لوجه في شركؤ أبددخ معك‪.‬‬

‫أصلي في اسم الرب يسوع‪ .‬والذي أنظر إليه بكل رجاء وشكر في‬
‫محاولتي هذه‪ .‬آمين‪.‬‬

‫ه‬
‫خمل المسؤولية‪ .‬وأظهر تواضعك‪.‬‬

‫الل‪٩‬اصك ‪٦‬ع||||ق‬
‫اقئئة) داود الزئ عئذتا رى المآلن اشارت اللغت وقال‪ :‬نا آنا أنكأن‪.‬‬
‫وثاآذتبث‪ .‬ؤآثا هؤالء الهزان ففاذا ففوئا؟** (‪ ٢‬صم ‪.)١٧ :٢٤‬‬

‫أقئأق تة االس‪ :‬يا آيي‪ .‬أنكأن إنى الشفاع ؤقذاقاق‪ .‬ؤتشث قشتجائ‬

‫بفنآذ عىتك اسا) (لوه‪.)٢١:١‬‬

‫قاذ قدشك قياتك إلى المكبح‪ .‬ؤكتالن ثذقؤك أن ألحيك شبتا عتبك‪.‬‬
‫قائزئ كدائلق قياتك قدام المذبح‪ .‬ؤاذخي ًاؤألاضقليخ كغ احيك‪ .‬ؤحيئثد ثقاز‬
‫ؤقدلم قياتك‪( ٠‬مته‪.)٢٤-٢٣:‬‬

‫مباه جخ‬
‫‪ -‬المبدا األول‪ :‬لغد اخطات إلى اطه‬

‫إدراك الخطية شيء‪ .‬ومواجهة الدمار الذي سبيه خطيتك باآلخرين‬


‫شيء آخر‪ .‬ولكن مواجهة الخقيقة أمر أساسي ألنه يقؤي فرارك بعدم‬
‫ارتكاب تلك الخطية ثانية‪ .‬وفد واجه الرسول بولس الحقيقة‪ .‬إذ لم ينش‬

‫‪٥٣‬‬
‫خمس تحلوان‬

‫المسيحيين األبرياء‬ ‫مطلقا‬


‫الذين اضطهدهم واعتقلهم‬
‫قبل أن يتعرف بيسوع المسيح‬
‫(‪١‬كوه‪.٩:١‬غل‪.)١٣:١‬فغد‬
‫ذكر الرسول بولس تلك الفترة‬
‫نادائ‪ .‬وبدا في كالمه حزيائ‬
‫لمعرفته بانه ال يستطيع أن‬
‫يفعل شيائ لكي يمحو ما‬
‫فعله قبال‪ .‬ال شك أنه تذئر أنه كان يشهد جماعة المتدينين وهم يقتلون‬
‫استفانوص مؤيدا لقتله‪ .‬والذي كان رجال ممتلائ من الروح القدس ورأى مجد‬
‫الثه (أع ‪ .)١ :٨‬إن مشهد ذلك الرجل الجريء الذي مات ناطائ بالحق ال بد وأن‬

‫يظل في ذاكرة بولس سنة بعد أخرى‪.‬‬

‫أثق أن داود كان مدرائ كز اإلدراك ألنه حاول التسئر على خطيته مع‬

‫بثدثدبع بتدبير موت أوريا زوجها‪ .‬لقد حبلت بثدثدبع من داود‪ .‬ولم يشأ داود أن‬
‫يعرف أحدا باص زنى وبأى الطفل كان منه (‪ ٢‬صم ‪ .)١٢-١١‬ومع أن داود علم‬
‫بأن الثه قد غفر له‪ .‬إال إنه لم ينش ما فعل ولم ينش خطاه إلى الثه‪ .‬وال بد‬

‫وأن العيش بهذا الجمل أتعب داود الباروجعله يعاني‪.‬‬

‫إن مواجهة الحق فيما يتعلق بالحطية هو ما تتطئبه التوبة الحقيقية‪.‬‬

‫عليك أن تتحقل مسؤولية ما فعلت ومسؤولية ما فغلته تصرفاتك‬


‫باآلخرين‪ .‬وبدون ذلك ال تكتمل التوبة‪ .‬وأيصا تظل األمور غير محسومه‪.‬‬
‫في الخطوة الثالثة تناولنا آثار المواد اإلباحية عليك‪ .‬واآلن دعنا نتناول آثار‬
‫مشاهدتك للمواد اإلباحية على اآلخرين‪ .‬بدءا بالثه‪.‬‬
‫‪۵٤‬‬
‫الخطوة الرابعة‪ :‬اللعي رضات‬

‫بعد أن واجه نبي الرب‬


‫ناثان داون بخطبته لجاه أوريا‬
‫مع بثشبع‪ .‬ندم الملك وتاب‬

‫ارشني‬ ‫وكتب مزمور توبة‪:‬‬


‫يا الثن ج <ًاد ب رخهبك‪ .‬ز ‪ً١‬اآل <ك‬
‫كدرة راقبك اضح مائب‪.‬ي‪٠‬‬
‫إلبك وخذلة أخحلك‪ .‬ؤالئر‬

‫فدام عبئبك صغغى (مز ‪: ۵ ١‬‬


‫‪ .)٤ ,١‬قد تثيرصالة داود دهشتك حبن تفغرفي الخطبة الكبيرة التي ارتكبها‬

‫الملك حبن ددر لموت أوريًا الحثي ليزني مع بثشبع زوجته‪ .‬ولكنني أرى أن قصد‬
‫داود أن كل الخطايا هي أوألواخيرا إهانه لثه‪.‬‬

‫ما عالقة هذا بك؟ إن مشاهدتك للمواد اإلباحية إهانه لثه‪ .‬هل فغرت في‬

‫ذلك وفي عواقبه؟ ال أتصورأثك يمكن أن تعرض فيلائ إباحيا على شاشه كبيرة‬
‫في كنيستك‪ .‬وال أتخبل أن لجلس في هيكل كنيستك تمارس العادة اسية‬
‫أثناء مشاهدتك لصورنساء عاريات‪ .‬إن كنيستك ككرسه لثه‪ .‬إنها مكان‬

‫للعبادة وللممارسات المقدسة‪ .‬هل يزعجك مجرد ذكر هذه األفكار؟ احتفظ‬
‫بهذه الفكرة‪ .‬واآلن تنغر أن جسدك هيكز كقدس وهذا ما قاله بولس في‬
‫سؤاله ساخئائ‪٢ :‬م لدئشلم دفافوئ اذ خفتكم هؤ لهبثز للروح العدس ائدي‬
‫فيغم‪ .‬ائدي لغم من الثه‪ .‬ؤآككم لككم ألشيدغش؟ ( ‪ ١‬كو‪.)١٩ :٦‬‬

‫إن جسدك هيكز للروح القدس‪ .‬مكان سكناه؛ فمع أهمبة الكنائس فإن‬
‫الكتاب المقدس لم يقل عنها ذلك‪ .‬بل قيل ذلك عنك أنت؛ فإن كنت ال تطيق‬
‫فكرة ارتكاب عمل غير أخالقي في مبنى كنيستك‪ .‬رغم إن الكتاب لم‬
‫‪٥۵‬‬
‫خمللدا خطوات‬

‫يذكر أثها مكان يسكنه الله‬


‫باستمرار؟ فكيف يمكنك أن‬
‫تفعل شيائ كهذا بجسدك‪.‬‬
‫والذي يوصف صراحه في‬
‫الكتاب بأنه هيكز للروح‬
‫القدس؟‬

‫ر ‪ -‬خمب‪١،‬‬ ‫للمواد‬ ‫مشاهدتك‬ ‫إن‬


‫اإلباحية لجاهزه إرادى لضميرك‬
‫اإللهي‪ .‬ومنح اإلذن لنفسك باالستسالم ألمر تعلم أن الله يكرهه‪ .‬ثم أنك‬

‫كدخل إلى مقدسه‪ .‬أي إلى جسدك وعقلك‪ .‬صورا صنعت من أجل هدئ‬
‫حقير للغاية حتى إثها كقد غير قانونيه ولم تزل ال كعرض في معظم‬
‫األماكن العامة‪ .‬إنك بذلك تاتي بما هو مددس إلى مكان القدس‪ .‬وبفعلك‬
‫ذلك تكون قد أدخلت االنحالل الجنسي إلى هيكل الثه الذي ال يحتمل رؤية‬
‫الخطية‪ .‬عسالة آظهئ من اذ ئئئلزا السر‪ .‬ؤآل ئشثحييغ الئئلز إلى الخؤر‪،،‬‬
‫(حب ا‪ . ) ١ ٣ :‬وقال بولدس‪ :‬ؤآل كبزكوا روخ الثه العدوس ائدي ده لختمكم لتؤم‬

‫العناع (أف ‪ .)٣٠ :٤‬من المؤسف أن كرن ذاك الذي يحبك محبة أبدية كامله!‬
‫لقد كيقت وافئديت وتلئيت الرعاية من أب سماوي لن يهملك ولن يتركك‪-‬‬

‫وقد أخطات إليه‪ .‬يجب أن تكون مدرائ لذلك‪.‬‬

‫‪ -‬المبدأالثاني‪ :‬لغد أخطأت إليها‬

‫إن كنت متزوحا‪ .‬فإنك في عهد مع سيدؤ صدقتك حين قلت لها إنك في‬
‫غنى بها عن كل األخريات‪ .‬فهي لم تتوفع أن تتخئى عنها وتتصل باألخريات‪ .‬إن‬

‫‪٥٦‬‬
‫الخطوة الرابعة‪ :‬التعويضات‬

‫تعؤدك بأن تكون زوجا المرأة‬


‫ر‬
‫واحدة هو وعد بأن تكون كل‬
‫موجهًا‬ ‫الجنسدة‬ ‫فالًقتك‬

‫لزوجتك‪ .‬ال أن تشاركها مع‬


‫أخريات في خياالت* من جانبد‬
‫واحد‪ .‬إن استثمارك لطاقتك‬
‫في تلك المشاهد والصوريعد‬
‫خيانًا قاسين لزوجتك‪ .‬اسال‬
‫آية زوجة اكتشفت مشاهدة زوجها للمواد اإلباحية‪ .‬وستخبرك بوضوح عن‬
‫مدى الرفض واإلهانة والمهانة التي شعرت بها نتيجًا لمشاهدة زوجها للمواد‬
‫اإلباحية‪ .‬وإلى جانب الحتوى غير األخالقي للمواد اإلباحية‪ .‬فهناك شعور‬
‫بشع عادة ما ينقل إلى الزوجة عن نفسها‪ :‬إذبئ‪ ٠‬غير كافية بالنسبة لي‪.‬‬
‫هذا ما أريده حائ ‪.‬‬

‫قد تكون أو ال تكون هذه الفكرة دقيقه من وجهة نظرك‪ .‬ولكن ال يمكنك‬
‫أن تلومها على افتراضها ذلك‪ .‬فإن األمر يتركها مقيدة بالشك في نفسها‬
‫ألم أعد جدابه؟ هل كنث مشبعًا له في يوم من األيام؟ هل يجب أن‬
‫أتنافس مع النساء الالتي رأيته يشاهدهن؟ ألم أزل أملك ما يشبعه؟ إن‬
‫المواد اإلباحية تشوه الرجل الذي يشاهدها‪ .‬ولكنها أيصا لجرح المرأة التي‬
‫خبه‪ .‬وعليك أن تكون على وعي بذلك أيصا‪.‬‬

‫المبدأ الثالث‪ :‬لقد أخطأت إلينا‪ .‬نحن جسد المسيح‬

‫إن كنت مؤمائ ؤيدت من جديد‪ .‬فانك عضو بجسد‪ -‬جسد يتكؤن من‬

‫‪۵٧‬‬
‫خهسخحلو|ت‬

‫أتباع يسوع المسيح‪ .‬ويسمى‬


‫بالكنيسة‪ .‬وهذا الجسد ينادر‬
‫بما تفعله‪ .‬فال بولس‪ :‬هكذا‬
‫تحذ ائكؤيرين‪ :‬لجسد واحد‬
‫نجي المسيح‪ ,‬وأعضاء بفظا‬
‫يبئحي‪ .‬فز واجي لأللم‪( 11‬رو‬

‫‪ :١٢‬ه)‪ .‬كذلك أشار إلى أنه‬


‫فإذ كاذ عشؤ ؤاحد يقالم‪،‬‬
‫‪٩‬لج‪.‬؟؛ع األعقاء سألم مفه‪ .‬ؤإذ كاذ عشو واحد يكدم‪ ،‬فلجميع األعضاء‬
‫ثثرخ مقه ( ‪ ١‬كو ‪ .)٢٦: ١٢‬أرجو أن تتاثل وتفكرفي هذه العبارات‪.‬‬

‫إن قوتك أوضعفك كعضوبجسد المسيح تؤثرسلبا أوإيجابا على جسد‬


‫المسيح ككل‪ .‬حين تسمح لنفسك بان تستمر في التضحية بصحتك‬
‫الروحية‪ .‬فإدك تضعع—‪ ٠‬الجسد نفسه‪ .‬ال بمكنك أن تعتزلنا حين تكون ضعيائ‪.‬‬
‫بل حالتك هي حالتنا‪ ,‬وحاالت قوتك وضعفك تؤدر علينا‪ .‬إننا كرتبطون‬
‫كأعضاء بنفس الكيان‪ .‬فحين تؤذي نفسك من خالل الخطية‪ ,‬تؤذينا أيشا‪.‬‬

‫أتعرف فصة عخان التي ذكرت في اإلصحاح السابع من سفر يشوع؟‬


‫كان عخان عضوا بجيش إسرائيل الذي انتصر في أريحا ببركة الرب‪ .‬أمر الرب‬
‫اإلسرائيليين بان يتركوا الغنائم الحرام بعد المعركة‪ .‬وأثناء تفئده لختفات‬

‫الحرب‪ .‬وجد عخان بعض األشياء التي أعجبته‪ .‬فأخذها وخبأها في خيمته‪ .‬وال‬
‫شك في أنه كان يظن أن خطيته تخصه وحده‪ ,‬وأنها ليست من شان اآلخرين‪.‬‬

‫وحين واجه اإلسرائيليون معركتهم التالية ضد عاي‪ ,‬كزموا هـزيمه‬

‫‪٥٨‬‬
‫الخطوة الرابعة‪ :‬التعويضات‬

‫منكرة‪ .‬وحين سأل فائد جيش‬

‫إسرائيل‪ .‬يشوع‪ .‬الرت عن‬


‫السبب‪ .‬كانت إجابة الرب‬
‫كالتالي‪ :‬سمن احظًاإشزاييق‪.‬‬
‫بق ثقدؤا عهدي اثدي أمزدهم‬
‫به‪ ،‬بق أحدوا من اغتزك‪ .‬بق‬
‫شرفوا‪ .‬بق أئثروا‪ .‬بق وضعوا‬
‫ني آمتقتهم‪( ،،‬يش ‪.)١١ :٧‬‬
‫فال الرب ليشوع‪ :‬فيي ؤشحبك حراتم يا اسريق‪ .‬فاد تثقفن ياسوب اقاتم‬
‫أعذابلن حثى ثئزعوا المتراتم مدع وشحلكم (بش ‪ .) ١٣ :٧‬ثم ساعد الرت يشوغ‬
‫(وجنودا من جيشه) على التعرف على عخان والتعامل معه‪ .‬وبعد ذلك عاد‬
‫جيش إسرائيل لينتصر (يش ‪.)٨-٧‬‬

‫إن خطدة رجل واحد عرقلت انتصارات جيش إسرائيل بأكمله‪ .‬في نظر‬
‫الثه‪ .‬كانت خطية عخان هي خطية شعب إسرائيل أيصا‪ .‬فغر وتأمل هذا‬

‫األمر جيدا وكثيرا‪ :‬إن خطيتك تؤثر علينا جميعا‪ .‬وبرك يقوينا جميعا‪ .‬لذا‬
‫ال تؤذ جسد المسيح‪ .‬نحتاج أن تكون فودا روحيا وصحيحا ألنك عضو هاتم‬
‫بالجسد‪.‬‬

‫إن أهم ما في األمرهو أن ما كنت تظئه خاصا‪ .‬ليس كذلك‪ .‬إن منح ذاتك‬
‫لهذه الخطية بحرن الثه ويجرح زوجثك ويضعف جسد المسيح‪ .‬دع هذا الحق‬

‫يسكن داخلك‪ .‬ثم دعه يلهمك كي ال تكرر هذا التعدي‪.‬‬

‫‪۵٩‬‬
‫‪----------------------------------------------------------------------------- -‬‬ ‫خمللرا حتفوا ت‬

‫كز لاللح‬
‫‪ .١‬خصمن وقائ ‪ -‬ساعة على األقل‪ -‬للتفكير في شعور الله حين قسيت‬

‫نفسك ضده‪ .‬تذئر المرات التي اخترت فيها عمدا أن تمنح نفسك للمواد‬
‫اإلباحية‪ -‬ولكن فئر في تلك الموت من وجهة نظره‪ .‬وليس من وجهة نظرك‬
‫أنت‪ .‬فئر فيما شاهدك تفعله‪ .‬وما سمعك تقول في فلبك‪ .‬فئر في‬
‫حزنه وغضبه وألمه بسبب عصبان ابنه‪ .‬تصور ادا محبا يلقى التجاهل‪ .‬بل‬
‫والعصيان من ابن غير مبال‪ .‬فئر في مشاعر ذلك األب وما يختبره من ألم‪.‬‬
‫ثم‪ .‬بعد التفكير في كل هذا‪ .‬خذ بعض الوقت لتعير ألبيك السماوي عن‬
‫مشاعرك لما فعلت‪ .‬وما تنوي فعله‪ .‬وشعورك لجاهه‪.‬‬

‫‪ .٢‬إن كنت متروحا وكانت زوجتك تعرف عن إدمانك للمواد اإلباحدة‪.‬‬


‫فخئمى وقائ تنبرها بمدى إدراكك لألذى الذي تسيبت فيه لها‪ .‬اطلب منها‬
‫أن تساعدك على فهم ما تمر به أكثر‪ .‬أنصت باهتمام لما ستقوله لك دون‬
‫أن لجادل ودون أن تدافع عن نفسك‪ .‬اشرح لها خديدا ماذا ستفعل للتأكد‬
‫من عدم حدوث ذلك ثانيه‪ .‬اسألها عما إذا كان هناك رثدي ء آخر تريده منك‬
‫في هذا الشان‪.‬‬

‫‪ .٣‬فئر في مكانتك في جسد المسيح وكيف يمكنك أن تسهم إيجابيا‪.‬‬


‫اسال نفسك عن تاثير عدم أمانتك على الكنيسة بوجه عام‪ .‬فئر مصليا‬

‫في الضرر الذي يلحق يومائ‪ .‬سرا وعلائ‪ .‬من مؤمنين آخرين يشاهدون المواد‬
‫اإلباحية‪ .‬ثم اتخن فرارا باال تعود أبدا لتكون جزءا من تلك المشكلة‪.‬‬

‫‪٦‬‬
‫‪ ٠-----------------------------------------------------------------------‬الحظوة الرابعة‪ :‬التجئي لغا لتنا‬

‫صالق‬
‫يا إلهي‪ .‬إن الخطية االمكثر وضوحا بين كل الخطايا التي ارتكبت ضدك‬
‫وضد اآلخرين هي خطية أن أجعل نغسي إلفا‪ .‬فد فعلت ذلك باختياري أن‬
‫أضع شهواتي فوق احتياجات ورغبات الجميع‪ .‬بمن فيهم أنت‪ .‬لقد فعلت ذلك‬
‫فقط لكي أجد المتعة من شيء أعلم اآلن أنه خاطئ ومدقر‪ .‬فإن خطبتي‬
‫لم تكن الشهوة‪ .‬بل عبادة األوثان‪ .‬لقد ألهث متعتي ورغباتي ونغسي‪ .‬ولم‬
‫أفكئرحائ في الضررالذي ألحقه بخطيتي لآلخرين وال األلم الذي تسببت فيه‬

‫لهم ولك‪.‬‬

‫إدني يا رب بنعمتك مستعد لمواجهة كل دثديع اآلن‪ .‬آتي إليك عالمًا أنك‬
‫إلة غافراإلثم صافح عن الذنب‪ .‬وأنك لن تدينني‪ .‬ساعدني يا رب كي الابتئع‬

‫من الحزن إذ أستوعب بشكل كامل الضرر الذي تسبب فيه هذا السلوك‪.‬‬
‫ثم أرشدني وكن معي لكي أظل متحمشا كي ال أتورط في مشاهدة المواد‬
‫اإلباحية ثانية‪.‬‬

‫يًا رب‪ .‬أطلب غفرانك على لجاهلي‪ .‬أرجوك أن تمنح زوجتي القدرة أن‬
‫تفقر لي األلم الذي تسببت فيه لها‪ .‬أعلم أنك خبها وأنك فادر على شفاء‬
‫قلبها العزيز من الجروح التي أصابته‪ .‬أعطني الفرصة الكون عضوا فعاال‬
‫في كنيستك‪ .‬جسد المسيح‪ .‬أريد أن أخدم الجسد جيدا عن طريق بنائه‬
‫ومساعدة اآلخرين‪ .‬أريد أن أكون جزءا من الحل وليس جزءا من المشكلة‪.‬‬

‫في اسم يسوع المسيح أصئي‪ .‬والذي جاء ليغدي خطاة مثلي‪ .‬آمين‪.‬‬

‫‪٦‬‬
‫اسة ق ابصة‪٠١١ :‬‬
‫االوص ‪ ١٠‬ج‬
‫بدأ السباق‪ .‬وسينتهي‪ .‬ولكن كيف؟‬

‫شواهد ‪٦‬ع||للق‬
‫إحضاء دابقا هثدا عئفتا قوئثى قثي حكمة (مز ‪.)١٢ :٩٠‬‬

‫الدة كآلبد آئنا جويائ نظهرآمام كرسخ المتيهـبح‪ .‬ليقال فز ؤاحد ما قاذ‬

‫رالحتهتدن ب‪1.١‬ذ‪ ١‬ب ما صقع‪ .‬حيرا قاذآم سرا (‪ ٢‬كو ه‪.)١٠ :‬‬

‫آيها األحثالم‪ ،‬اآلن تحذ آؤال الثم‪ .‬ولم يظهر دفن قاذا ستكوذ‪ .‬ولكرع‬
‫دعتم آئن اذا انلهزتكون مغتة‪ .‬الئقا سئزاة كفا نؤ‪ .‬ؤفز قذ علت ه هذا الرجالم‬

‫يم‪ .‬دحلقز ثئشة كفا نؤ ظاجر (‪١‬يو‪.)٣-٢:٣‬‬

‫‪/‬ر‪ -‬هي مسحعه مع لخب‪ .‬وقد |‪1‬دن‬


‫هذا إلى االلتزام بشركة أعمق معه من خالل قراءتك اليومية للكتاب‬

‫‪٦٣‬‬
‫‪------------------------------- .‬‬ ‫خمدلراخحلوات‬

‫المقدس والصالة‪ .‬ومن خالل هذه األنشطة‬


‫تعرفه معرفة أفضل وتواصل نمؤك الروحي‬
‫والعاطفي‪.‬‬

‫‪ , ٢‬لقد أدركت أنك مخلوق وخالقك‬


‫لديه خطة خاصة لجاهك‪ .‬لقد تعؤدت مرة‬
‫أخرى بااللتزام بإرادته‪ .‬مواظبا على إدراكها‬
‫والنمو فيها‪.‬‬

‫‪ .٣‬لقد أدركت قوة المألوف‪ .‬بما في ذلك العادات المألوفة‪ .‬كذلك أدركت أنه‬
‫من غير المتوقع أن تتخئى عن عادة مألوفة طالما أن عسل ممارستها متاحة لك‪.‬‬

‫لذا‪ .‬فقد قمت قدر استطاعتك بقطع كل الطرق التي تؤدي إلى مشاهدة‬
‫المواد اإلباحية عن طريق غميل نظام ‪65‬الح ‪111‬ة‪0٧61٦‬ا على الكمبيوتر الخاص‬
‫بك‪ .‬كذلك ألفيت أية اشتراكات في محطات أو مصادر إعالم تقدم الهتوى‬
‫الذي تعلم أن عليك عدم متابعته‪ .‬كذلك قطعت الصلة باية مواد تدخل‬
‫بيتك أوحياتك قد لجذبك مرة أخرى إلى التفكيرغيرالطاهر‪ .‬وفي هذه الخطوة‬
‫كنت حاسكا وصادقا جدا مع نفسك‪ .‬عالما أن ذلك أمرالزم من أجل النجاح‪.‬‬

‫‪ .٤‬لقد أدركت أن تكرار الخبرات الممتعة‪ .‬يسجلها محك في ذاكرتك‬


‫ويستحضرها إلى ذهنك‪ .‬جنبا إلى جنب مع التذكرة بمتعتها‪ .‬إن معرفتك‬
‫بصعوبة مقاومة سطوة المواد االباحبة وحدك وكونك على قد من الحكمة‬
‫يجعلك تعلم أنه ال يجدر بك أن تثق في أمانتك البشرية الحدودة‪ .‬ويجعلك‬
‫تقيم عالقة مساءلة أسبوعبة مع شخص أومجموعة تثق بها‪ .‬لقد اخترت‬
‫أن دددحال بانتظام أن تعطي حسدا عن الطريقة التي تتعامل بها مع التجارب‬

‫‪٦٤‬‬
‫الخطوة الخامسة‪ :‬التوقع‬

‫ومع طبيعتك الجنسية بوجه عام‪.‬‬

‫‪ .۵‬لقد أدركت أثك درك محك على توفع النشوة الكيميائية المصاحبة‬
‫للمواد اإلباحية‪ .‬تعترف بأن مخك ربما سجل أيصا تلك النشوة على أنها‬
‫ضرورة‪ .‬األمرالذي يشعرك بأن ألمواد اإلباحية احتياع جسدي‪ .‬إن معرفتك بخطأ‬
‫هذا وبقوة الرسائل التي يرسلها المخ‪ .‬يجعلك تتوكع شعورا بعدم الراحة‪.‬‬
‫كذلك تعلم أن الشعور بعدم الراحة لن يؤذيك‪ .‬لذا تقيله كجر من عملية‬
‫تركك لعادؤ متأصلة غير طاهرة‪ .‬كذلك أصبحت لديك خبرات ممتعة بديلة‬
‫مشروعة لمساعدتك على مقاومة سطوة المواد اإلباحية دون أن تشعربالحرمان‪.‬‬

‫‪ .٦‬لقد أدركك أنه ريما يوجد ألم عاطفي في حياتك كنت خاول مداواته من‬
‫خالل المواد اإلباحية‪ .‬ورغم إنك تدرك أن ذلك لبس عن؟ الرتكاب الخطية إرادي‪.‬‬
‫إال إن األلم قد يشد انتباهك إلى مشكالت فديمة لختاج إلى التعامل معها‪.‬‬
‫لذا‪ .‬فغي ظل المشورة الحكيمة من راع أو مشير أو مرشد‪ .‬حدد ما إذا كانت‬
‫هناك مشكالت في العالفات لختاج إلى مواجهتها وتصحيحها أونسيانها‪.‬‬

‫‪ .٧‬لقد أدركت أن خطيتك قد أحزنت الثه‪ .‬وألحقت الضرر باألخرين‪.‬‬

‫وأضعئت جسد المسيح‪ .‬وفي ظل هذه المعرفة‪ .‬قمت بالتعويضات بقدر ما‬
‫يمكنك‪ .‬إن إدراك تأثير خطيتك على الكثير من األبرياء يجعلك تصمم على‬
‫عدم تكرارها‪.‬‬

‫وبعد أن أدركت كل هذا واتخذت الحطوات الالزمة في ضوء هذا اإلدراك‪.‬‬


‫دعنا نفغرفي مبدأ أخيروبعفر الممارسات التي عليك أن تنميها أثناء ترقبك‬
‫للمستقبل‪.‬‬

‫‪٦۵‬‬
‫;يحييئثاال‬
‫‪--------------------------------------------- ------------------- ٠‬‬ ‫خمس فحلوات‬

‫لترى تلك المقاصد تتحلق‪ .‬وبعدها سترحل‪ .‬وعندئذ ستواجه الحساب‬


‫وستقضي األبدية‪ .‬تلك هي الصورة الكبيرة‪ .‬إن مشاهدتك للمواد اإلباحية‬
‫ليست إال شيائ من بين أشياء عديدة ذات صلة بخطط الرب الكبيرة لك‪ .‬إن‬
‫عدم تقدله الستمرارك على هذا اإلدمان ال ينبع فقط من كراهيته المقدسة‬
‫للخطية‪ .‬ولكن أيطا من عدم احتماله وتهاونه مع أي شيء يعوق خقيق‬
‫مقاصده في حياتك‪.‬‬

‫وتستخدم الكلمة المقدسة الكثير من الصور لتشبيه رحلتنا الحدودة‬


‫على األرض‪ -‬غرباء ونزالء على سبيل المثال‪ -‬ولكنني أهتم خاصه بتشبيه‬
‫استخذقه كؤمن بولس وكاتب سفرالعبرانيين‪ .‬كالهما شده الحياة بالسباق‪.‬‬

‫فكتب بولس قائال‪ :‬ألحكم ثئآوئذ اذ الذين يرقشون ني المبداي لجميكهم‬


‫برقشون‪ .‬ولكن ؤاحذا بائ الجقاله؟ هغذا افشوا يفي تنالوا‪ ١( ،،‬كو ‪:٩‬‬

‫‪ .)٢٤‬ويؤكد كاتي رسالة العبرانيين فائأل‪ :‬أيذيك تخن أنشا إذ لائ سخئ‬
‫من الغزود يعذان هذ؛ كيبظة يثا‪ .‬يئظزخ قز نثل‪ .‬والخطيع اغيظن يثأ‬

‫يكهولة‪ .‬ؤئئخاضريالظبرني الجواد انؤضوع أقاقثا (عب ‪.)١ :١٢‬‬

‫إنك في سباق اآلن‪ .‬وفي سباقك هناك أهدان وعملياك وقوانين خكم‬

‫ما يمكنك وما ال يمكنك فعله‪ .‬إنك بحاجة إلى التركيز بوضوح وإلى االلتزام‬

‫‪٦‬‬
‫‪ ---------------------------------------------------------------------------‬الحظوة الخامسة‪ :‬التوشح‬

‫بأل قيد أو شرط‪ .‬وسباقك‬


‫هومًا يدعوك الله لتنجزه‬

‫في حياتك‪ .‬بمًا في ذلك‬


‫ومواهبك‬ ‫مسؤولياتك‬
‫وعألفاتك‬ ‫ودعوتك‬
‫يضع‬ ‫وهذا‬ ‫األساسية‬
‫مسؤوليات‬ ‫أمامك‬
‫وأهداف‪ .‬وغتاج األن أكثر‬
‫من أي وفت مضى إلى‬
‫التفكير بها والتعامل معها بجدية‪.‬‬
‫إن الله يطلب رجاة ينظر إلى موقفه الحالي وقدراته ومستقبله‪ .‬حبن‬
‫التقى يسوغ بطرش‪ .‬قال له‪ :‬أرث سفقان بذ يوتًا‪ .‬آرث كذعى ضغا‪ .‬الذي‬
‫ثشبهـيرة‪ :‬بطرس (أي صخرة) (يو ‪ .)٤٢ :١‬وقال الثه إلبراهيم إنه سيصير‬

‫أيًا ألى كثيرؤ (تك ‪ .)٤ :١٧‬وشاول‪ .‬والذي دعي أيصا بولس‪ .‬كان مضطهدا‬
‫للمؤمنبن بيسوع المسيح‪ .‬ولكن ذات يوم بينما كان شاول مسافرا إلى‬
‫دمشق أبرق حولي مز الشماء دورقطيم ‪ .‬فسقط إلى األرض وسمع صوكًا‬
‫قائلة‪ :‬ساون‪ .‬شاول! لماذا ثشنلهديي؟ وكان يسوع هو من يكئمه (أع ‪: ٢ ٢‬‬
‫‪ .)٨-٧‬ومن خألل حنانيا‪ .‬وهو رجل تقى‪ .‬علم شاول أن الثه قد اختاره‪ .‬وأنه‬
‫سيكون شاهدا لثه أمام كز البشر عقا رأى وسمع (أع ‪ .)١۵ :٢٢‬وفي وقت‬
‫الحق‪ .‬حبن كأن بولس في أنطاكية‪ .‬فال‪,, :‬ألنهكذااوضاتًاالرت‪ :‬فذافئك‬
‫كو؟ لألي يثغون ائث حآلائ إلى اقضى األرص (أع ‪.)٤٧ :١٣‬‬

‫إن الله يرى من أنت‪ .‬وما يريدك أن تكون‪ .‬وما يتطئبه األمر حتى تصير‬
‫‪٦٧‬‬
‫نكمئلرا خفوات‬

‫على تلك الصورة‪ .‬وذلك‪.‬‬


‫في رأيي‪ .‬هو السبب‬
‫األساسي لدعوته لك‬
‫كي تتخئى عن هذه‬
‫العادة والدي تمئل ثقأل‬
‫يعكلك بأل داع‪ .‬واألن وقد‬
‫تخئصت من هذا العبء‪.‬‬
‫فثر بعمق في الطرق‬
‫الذي أمامك‪ .‬صل من أجل إرشاده لك في سباقك‪ .‬ومن أجل استنارؤ لترى‬
‫المنحنيات‪ .‬ومن أجل القوة لتنال الجعالة‪.‬‬

‫إنك عضو هام بجسد المسيح‪ .‬وأرجو أن تخوض السباق بمستوى جيد‪.‬‬

‫سلك‬
‫‪ . ١‬اقض بعض الوقت لتصف كتابة ما تعتقد أن بقدة حياتك ستكون‬
‫عليه بعد أن تخئيت عن مشاهدة المواد اإلباحية‪ .‬وليشمل ذلك دعوتك‬
‫وعادقاتك األساسية ومسؤولياتك‪ .‬ما الذي تعتقد أن الثه يدعوك إلتمامه‬
‫قبل أن تنتهي حياتك؟ أي رجل يريد الثه أن تكون في هذا السباق؟ استقض‬

‫واكتب ذلك بالتفصيل‪.‬‬

‫‪ . ٢‬هذ كتابه أثر المواد اإلباحية على حياتك إن ظللت تشاهدها‪ .‬واشمل‬
‫كل جانب حياتك‪ -‬عألقتك بالرب‪ .‬وأسرتك‪ .‬وأصدقائك‪ .‬وحياتك الروحية‪.‬‬
‫استفخر واكتب ذلك بالتفصيل أيصا‪.‬‬

‫‪ .٣‬صف ما تريد أن يقوله الناس عنك في جنازتك‪ .‬أبمكن أن يقال ذلك عنك‬

‫‪٦٨‬‬
‫الخطوة الخامسة‪ :‬التوقع‬

‫اآلن؟ لم نعم‪ .‬ولم ال؟‬

‫صالن‬
‫أبي السماوي‪ .‬أعلم أثك خلقتني لمقاصد محددة‪ .‬وفحلائ أعلم أن حبي‬
‫المستمرللصورالقذرة كان ضد هذه المقاصد‪ .‬إنني في هذه المرحلة بدأت في‬
‫الحال أدرك اآلثار الكثيرة التي كانت لعصياني عليك وعلى األشخاص الذين‬
‫يحبونني‪ .‬بل وعلي أيصا‪ .‬أعلم أنني كاالبن الضال رضيت بما هو أقل كثيرا‬

‫مما تريده لي‪.‬‬

‫إنني أريد اآلن أكثر من أي وفت مضى أن أعود إلى خحلتك ومقاصدك‬
‫لحياتي‪ .‬أرني بنعمتك يا رب مقاصدك لي وكيف تريد أن أحئقها‪.‬‬

‫يا رب‪ .‬لقد رفضث شيائ أعلم أنه سيعود ليغريني مرة أخرى بالعودة إليه‪.‬‬
‫ورغم إنني سأشعربرغبة في العودة إليه ثانيه في بعض األحيان‪ .‬فإنني أرجو‬
‫أن تساعدني بقوتك ونعمتك أن أظل أميائ ووفدا لدعوتك على حياتي‪ .‬أعلم‬
‫يًا رب أنك ستشيربنورك إلى خطايا أخرى لكي أحاربها‪ .‬يا رب‪ .‬ال لجعلني‬
‫أتصالح مطلعا مع الحطية‪ .‬إنني في سباق‪ .‬وأريد أن أتمئم السباق وأن أعطيك‬
‫الكرامة والجد‪ .‬وال أريد أن يعوقني شيء‪.‬‬

‫وحتى بينما أصلي هذه الصالة‪ .‬فانني أعلم استحالة أن أثبت على هذه‬
‫المقل العليا بقوتي الحاصة‪ .‬تقول كلمتك إنني محفوظ بقوتك‪ .‬لذا أتشبث‬
‫بهذا الوعد وأطلب منك أن تضمن سالمتي وطهارتي‪ .‬ساعدني يا رب لكي‬
‫أبقى متحقئهـا‪ .‬واحفظني فودا حكيقا‪ .‬أحبك محبة عميقة حتى أرفض‬
‫رفصا تاقا مجرد فكرة أن أعطي نغسي لشيء يغضبك‪ .‬فذلك غيرمقبول‬
‫بالمرة‪ .‬أريد أن أختبر الحياة التي قصدتها لي حين خلقتني‪ .‬أريد أن أحقق‬

‫‪٦٩‬‬
‫‪------------------------------------------------------------- ٠‬‬ ‫خمللرا خفوات‬

‫األهداف التي وضعت أمامي‪.‬‬

‫أصلي في اسم الرب يسوع‪ .‬الذي أخضع نفسه لموت الصليب‪ .‬فجعلني‬
‫أفعل مثله بقوته في هذه الحياة‪ .‬فأختبر الراحة األبدية والجعالة في الحياة‬
‫األبدية‪ .‬آمين‪.‬‬

‫‪٧.‬‬
‫‪( ٠‬ا)‬

‫العادة اسنة (االسلهفأه)‬

‫ال بد وأن بعضكم يتساءلون اآلن قائلين‪ :‬حسائ يًا (جو)‪ .‬ها قد تغئبت‬
‫على عادة مشاهدة المواد اإلباحية‪ .‬ولكن لكوني رجأل عنده رغبة جنسية‬
‫صحية‪ .‬ما الذي يفتردض أن أفعله خاصة وإن كنت غيرمتزوج؟! سؤال جيد‪.‬‬
‫ويجب أن تشمل أية مناقشة للنقاء الجنسي لدى الرجال مناقشة العادة‬
‫السرية‪ .‬خاصة في ضوء عالقتها بالخياالت الجنسية والمواد اإلباحية‪ .‬إن‬
‫االستمناء من أول أشكال التعبير الجنسي التي نختبرها‪ .‬والنشاط الجنسي‬
‫األكثر شيوعا بين البشر‪.‬‬

‫إن هذا الموضوع قليال ما طرح للمناقشة‪ .‬ويشوبه لبش كبير‪ .‬ويعد‬
‫موضوعا محرجا على مستوى العالم‪ .‬لذا دعونا نكشف السؤال صراحه‪:‬‬
‫هل من المقبول أن تمارس العادة السرية؟ دعني أقول لك إنه ال توجد إشارة‬
‫محددة لالستمناء في الكتاب المقدس‪ .‬يفسر البعض خطًا ما جاء في (تك‬

‫‪ .)٣٨‬وهي قصة (أونان)‪ .‬لقد أفسد على األرض ‪ .‬ويفسر البعض ذلك على‬
‫أنها إشارة إلى االستمناء‪ .‬إال إن التدقيق في النص يظهر أن (أونان) كان في‬
‫عملية الجماع‪ .‬وانسحب قبيل القذف مباشرة‪ .‬وبالتالي أهد'ر بذرته كي ال‬
‫لخبل امرأته‪ .‬لم يكن يستمني‪ .‬بل مارس أحد أشكال منع الحمل‪.‬‬

‫‪٧١‬‬
‫‪------------------------------------------------------------------------ ---‬‬ ‫نهللرا تحلوان‬

‫وإذ ال يوجد خريم واضح في الكتاب المقدس لالستمناء‪ .‬لذا ال يمكننا القول‬
‫إن الكتاب المقدس يدينه خديدا‪ .‬ولكن هناك ثالث حاالت على األقل بعد‬
‫االستمناء فيها خطية‪.‬‬

‫‪ -‬الحالة األولى‪ :‬بما أن ( ‪ ١‬كو ‪ )٤ :٧‬يعلقنا أن جسد الرجل ملة لزوجته‪.‬‬


‫لذا أرى أنه من الخطا أن بمارس الرجل المتزوج العادة السرية‪ .‬فائه بفعله ذلك‬

‫يأخذ ما هو لزوجته ويستخدمه لذاته فقط‪ .‬ويفد ذلك مخالفه للقانون‬


‫الذي ذكره بولس‪.‬‬

‫‪ -‬الحالة الثانية‪ :‬أدان يسوع الشهوة الداخلية‪٠٠ :‬وآةا دل قأفوز لكم‪ :‬آل‬
‫فز من يئئلرإئى ائرًا؛ ليشتهيها‪ ،‬فقن رتى يقا ني قله (مت ‪.)٢٨ :۵‬‬

‫إن كان من المستحيل أن بمارس الرجل العادة السية بدون أن يتخؤل‪ .‬فإن‬
‫االستمناء يعد خطيه‪.‬‬

‫‪ -‬وأخينا‪ ،‬فال بولس إن كل ما يفعله اإلنسان بدون إيحان‪ -‬أي أن كل ما‬


‫يفعله اإلنسان ويشعر بالذنب حيال فعله‪ .‬حتى وإن لم خرمه الكلمة‬
‫المقدسة صراحه‪ .‬يعد خطيه بالنسبة له‪ .‬وفز شا لبش مره االمتان ‪٩‬هؤ‬

‫ج ‪٦‬رع‪.‬ه (رو ‪ .)٢٣ :١٤‬لذا‪ .‬فحتى وإن كان الرجل غير متزوج‪ .‬وكانت لديه‬
‫القدرة على االستمناء دون أن يتخبل‪ .‬فان شعر بأن االستمناء خطار يعد‬
‫االستمناء خطيه بالنسبة له‪.‬‬
‫هذا هو المعياربالفسبة لشعورك بخصوص االستمناء‪ .‬فرغم إن الثه لم‬

‫يحرم االستمناء بشكل صريح‪ .‬فإن كان ضميرك غير راض عن تلك الممارسة‪.‬‬
‫فهي تعد خطيه بالنسبة لك‪ .‬وبتعبيرآخر‪ .‬إن كنت تعتقد أن شيائ ما خطا‪.‬‬
‫عليك أن تكف عنه سواء حرمه الكتاب المقدس أم ال‪ .‬لذا‪ .‬فزن كنت تشعر أن‬

‫‪٧٢‬‬
‫———————————————————————————‪ ٠‬نلحق (أ)‬

‫اكآلستمناء خطأ بالنسبة لك‪ .‬ينتهي النقاش هنا وكآل يعود االستمناء خيارا‪.‬‬

‫عليك أن تتخن قرارك الخاص فيما يتعئق بممارسة العادة السرة؛ فبالرغم‬
‫من أنها لم كرم‪ .‬فإنها لم ممدح أيشا‪ .‬الخالة االجتماعية‪ .‬والضمير‪ .‬والخياالت‬
‫الجنسية والمنطق كلها عوامل ينبغي أن تلعب دو؟ في اتخاذك لقرارفي هذا‬
‫السؤال الشخصي والمثيرللجدل‪.‬‬

‫‪٧٣‬‬
‫للحثى (لع)‬
‫لعافة الك‬

‫إن مشاهدة المواد اإلباحية تصرف خاطئ‪ .‬ولكن الخطية أكثر من مجرد‬
‫تصرف؛ إنها حالة غيرقابلة للشفاء من المنظور البشري‪ .‬ألن الخطية تتركنا‬
‫بعيدين كل البعد عن قصد الله الخالق لنا‪ .‬قال بولدس‪ :‬إذ الجميع أخطأوا‬
‫وأعوزهم مجد الله (رو ‪ .)٢٣ :٣‬وكنتيجة لذلك‪ .‬فإننًا جميعا‪ .‬بغخة النظر‬
‫عن العادات الجيدة والسيئة التي لدينا‪- .‬لخت حكم الموت‪ .‬ألن )لجزه الخطية‬

‫جؤ شوئد (أي انفصال أبدي عن الله) (رو ‪.)٢٣ :٦‬‬

‫ولكن من نعمة الله أنه يريدنا لنفسه‪ .‬ويريد أن نكون جزءا من جسده‪.‬‬
‫ولكن الله بين شخدئة لتا‪ .‬ألده ؤنئة يفئ حظاة شاذ المسيح أللجائ (رو ‪:۵‬‬
‫‪ . )٨‬قال يسوع‪ :‬ثقالؤا الي يا لجيع المثقييئ ؤالئقيبي األحفالي‪ .‬وا؛ريئكم‬
‫(مت ‪ .)٢٨ :١١‬كذلك وعد فائأل‪ :‬سمل شا يئحليني اآلت قالييثيل‪ .‬ؤشذ يعيل‬
‫اني آل؛حرحة حارحا (يو ‪ .)٣٧ :٦‬وقي شرحه للسهولة التي بقبل بها هذا‬

‫الوعد‪ .‬يقول بولس‪ :‬ألثك ان اعثرن يقيك يًالر يسوغ‪ .‬ؤآشئك يهئيك اة‬
‫الله افًاشه من األخواند‪ .‬حآشذ (رو ‪ .)٩ :١٠‬لذا فدورك هو ببساطة أن تقبل‬

‫هذه الدعوة غير المتغيرة!‬

‫إن كان لديك أي شك في أنك صلك للمسيح وأردت أن لخسم المسالة اآلن‪.‬‬

‫‪٧۵‬‬
‫‪-------------------------------------------------------------- ٠‬‬ ‫دهس تحلوان‬

‫فحمل هذه الصالة‪:‬‬

‫أيها الرب يسوع‪ .‬أعترف بانني اخطئ‪ .‬وأن للخطية ثمائ‪ .‬وأنك تألمت على‬
‫عود الصليب لتدفع عني هذا الثمن‪ .‬شكرا لك لغدائك ومحبتك لي مهما‬
‫كان ما فعلث وأين كنث‪ .‬أرجوك أن تفغر لي خطيتي‪ .‬أريد أن أولد ثانية‬
‫باكهان فيك‪ .‬أرجوك أن لجعلني خليقة جديدة فيك وأن تمنحني الحياة األبدية‪.‬‬
‫يا رب‪ .‬حول حياتي األرضية هذه لكي أحياها بالضبط كما فصدت لي أن‬
‫أحياها‪ .‬كن لي مخلصا وسيدا‪ .‬أشكرك ألنك غلبت الموت لكي تكون لي‬

‫فيك الحياة األبدية‪ .‬آمين‪.‬‬

‫إن كنت فد صليت معي‪ .‬فابحث عن كنيسة خضر اجتماعاتها هذا‬


‫األسبوع‪ .‬تقابل مع الراعي أو أحد خدام الكنيسة وأخبره أنك قبلت المسيح‬
‫مخلصا‪ .‬اسأله عن الخطوات التي عليك أن تأخذها‪.‬‬

‫أهال بك في عائلة المسيح؛‬

‫‪٧٦‬‬
‫سج‬

‫الععلوة األنخة‪ :‬الغسأجءلة‬


‫‪1.‬‬ ‫‪011‬ئلهد طل‪ ،،‬ل‪1‬لطلذإ ائًي ‪ ٥٢.‬ك‪11‬ة ع‪ 1‬ال ‪0٢.‬‬

‫ده حاآل ‪٠.‬دللهعء حك‪11‬ئعأكمز‪ 8‬سط ‪٢‬لال‪ 0‬طءدزأيخ‬ ‫^‪0‬‬

‫‪٠‬وأع‪٦٧‬عءععكآل‪(8://‬الًًاط ‪8 2005,‬الغ‪۶‬ك ‪. 7, 110، 2,‬ا‪, ¥0‬ححععاء‪ 8‬ذة‬


‫ا‪1‬ا‪5_0‬د‪2‬لليل‪11011‬ك‪٨‬أ‪0‬ب‪1‬كعج‪1‬ح‪5‬اف‪£‬ا‪5‬ىةآل‪12.‬ط‪.‬ع‪80‬ض‪1‬ع‬
‫‪ 1/7/2013.‬هع‪88‬عءءة ح‪£‬ك(اطل‪1‬عًاة‪_87‬ضط‬

‫العتكلوق األألة‪ :‬الوص‬


‫‪1.‬‬ ‫ًا‪0‬ا‪18‬عغحاآح ة ‪{٦‬أا‪ ١١٢‬كًاغالح‪٢‬غح عس‪ 3‬طًا غ‪٦‬لغكلئحؤاب‪, ،،1٠‬عع‪1‬طط‪ 8‬آللصة‪8‬‬

‫‪. 19,2002.‬هة‪1‬دسط‪١‬و*‪,‬سىسة‬

‫‪2.‬‬ ‫‪٢0١¥-‬ت) ‪5 3.‬ل ‪1011‬أءا‪٢‬لة‪¥8‬ه ا‪3‬ئتع‪ 8‬كعحالة‪11‬ل‪-‬ا‪8011, ،1٠<01٠1‬ه‪(1‬أ‪0‬ا‪ 1‬ئآللة‪1‬آل‬

‫‪ 11, 2011.‬ج‪11‬ل ‪١‬هةت بسوجر م‪111‬ح‪1‬ط‪ً0‬ا(ل غع‪1‬‬

‫‪3.‬‬ ‫‪,‬سجاس‪٠‬ئرسصت) م‪8‬س‪ً 1‬ا‪1‬ا‪ 0‬ج‪111‬ععسه‪, ،،‬كة‪1‬اله ع‪0‬لجعك‬


‫‪-‬سهًاكىسلكلةض؟‪٩٠.0‬ع‪٢.‬س‪/٦‬س‪٩‬ئ ‪¥٠1.27,110.3,2004 ,‬‬

‫تالةاًااذل‪٢‬ط>‪8‬ا‪1101‬لة‪1¥-‬تج‪1‬ج‪<017110‬تل‪-0£-‬ا‪11‬طذ‪<٢0‬ت[طًا‪-‬كس‪11‬‬

‫‪٧٧‬‬
‫تصعد‬
‫وئات‬
‫سفلي ملى إدمان‬
‫المواد اإلباحية‬

‫مشكلة تعئقك بالمواداإلباحية‬


‫فهذاالكتابة لك ومن أجلك؛ ألهنامشكلة تؤبرعلى الكثريين‪*.‬‬
‫مع األسف‪ .‬وفدتعاني من هذه املشكلة؛ حىت وان كفت التؤمن‬
‫بأي معتقدات دينية‪ .‬فإن كفت انت هذاالشخص فإنفي سعيد‬
‫حلصولك ملى هذا الكتاب؛ وأرجوبكل اخالص أن جتذ بعض‬
‫املبادئ واالقرتاحات املفيدة بني صفحاته؛ أياكانت معتقداتك‪.‬‬
‫ستالحغ‪ ٠‬؛ن ‪1‬لكتاب ‪ -‬رغم؛ن املو‪٠‬د‪1‬إلباحية‬
‫ر‬
‫لذا‬ ‫مشكلة التقتصرملى الرجال وحدهم؛ بل‬
‫فمن املمكن أن جتدالقارائت بعض األهوراملفيدة يف هذاالكتاب‬
‫أيضا‪ .‬لذافإن هذاالكتاب موجه ملن يبحث عن اإلرشاديف هذا‬
‫املجال؛ ان كفت تريدأن حتمى نفسك آوعائلتك أومن حولك من‬
‫ادمان املواداإلباحية؛ فإنك تواجه كادة قوية ومتوفرنبسهولنب؛‬

‫وذات تأثريقوي تتمتع بتأييدالثقافة ويشارك فيهااملاليني؛ لذا‬


‫فالتتعجب من صعوبة الصراع الذي تواجهه‪ .‬وهذاالكتاب يقدم‬

‫بوضوح مخص خطوات عملية للتحررمن هذااإلدمان‪.‬‬

You might also like