‫وااليديولوجيا‪.

‬‬ ‫المحور الثاني‪ :‬الوعي‬

‫تحليل نص فلسفي لـ"بول ريكور" النص ص‪22 :‬‬

‫ن‬
‫مضامي النص‪:‬‬ ‫‪.‬‬
‫التبير واالدماج‬
‫ه التشوية‪ ،‬ر‬ ‫‪ .1‬لإليديولوجيا ثالث وظائف ي‬
‫الحقيق وذلك بإنتاج صورة مغلوطة عنه‪.‬‬ ‫ي‬ ‫‪ .2‬األيديولوجيا تعمل عىل تشويه الواقع‬
‫‪ .3‬األيديولوجيا تعمل عىل رتبير الواقع الجديد الذي تسىع الطبقة المسيطرة إىل فرضه‪.‬‬
‫والتبير بدمج كل الفئات داخلها ( قبول االفراد بالواقع الجديد)‬
‫‪ .4‬تقوم األيديولوجيا بعد التشويه ر‬
‫الت تحاول الطبقة المسيطرة فرضها لخدمة مصالحها‬ ‫استنتاج ‪ :‬األيديولوجيا ي‬
‫ه المعتقدات واألفكار ي‬
‫االشكال الذي يطرحه النص‬
‫الالوع ؟ هل األيديولوجيا تقدم صورة حقيقية عن الواقع أم انها تعمل‬
‫ي‬ ‫الوع أم‬
‫ي‬ ‫تعب‬
‫ه ر‬‫ما طبيعة األيديولوجيا ‪ ،‬هل ي‬
‫عىل تشوي هه وافساد حقيقته؟‬

‫‪ .‬المفاهيم‪:‬‬
‫الوع‬
‫ي‬ ‫مفهوم‬
‫ي‬ ‫يف اطار اإلجابة عن االشكال المطروح البد من تحديد داللة المفاهيم األساسية الواردة يف النص مثل‬
‫وااليديولوجيا ‪.‬‬

‫العقىل الذي تدرك من خالله الذات أفعالها ومحيطها اما األيديولوجية فنقصد بها يف لغة "‬ ‫ي‬ ‫الوع هو ذلك النشاط‬‫ي‬
‫اس" وذلك بغرض تأسيس علم يبحث‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫دو‬ ‫"انطوان‬ ‫نس‬
‫ي‬ ‫ر‬ ‫الف‬ ‫المفكر‬ ‫المصطلح‬ ‫هذا‬ ‫استعمل‬ ‫من‬ ‫أول‬ ‫وكان‬ ‫األفكار"‬ ‫علم‬
‫معان قدحية ومن هنا‬ ‫غب أنه فيما بعد أصبح مصطلح األيديولوجيا يدل عىل‬ ‫ُ‬
‫يف نشأة األفكار الموحدة لجماعة ما‪ ،‬ر‬
‫ي‬ ‫ٌ‬
‫الت تتشبث بها جماعة‬ ‫ه تلك األفكار والمعتقدات ي‬ ‫االن‪ :‬األيديولوجيا ي‬
‫التداوىل عىل الشكل ي‬
‫ي‬ ‫أصبحت تعرف يف معناها‬
‫كثبة ‪ :‬سياسية ( مثل أيديولوجية‬‫ما وتتعصب لها محاولة ادماج افرار جدد بداخلها" ولهذا فهناك ايديولوجيات ر‬
‫األحزاب) أو دينية ( مثل أيديولوجية الجماعات الدينية ) أو لغوية ( مثل أيديولوجية بعض الثقافات ) أو عرقية ( مثل‬
‫الجماع؟‬
‫ي‬ ‫الوع‬
‫ي‬ ‫تعب عن‬‫ايديولوجية الحزب النازي ‪ .).‬فهل األيديولوجية ر‬

‫االطروحة ‪:‬‬

‫ويعط صورة مشوهة‬‫ي‬ ‫وع يقلب الواقع‬

‫جماع لكنه ي‬
‫ي‬ ‫وع‬
‫تعب عن ي‬ ‫يراهن النص عن أطروحة مفادها أن األيديولوجيا ر‬
‫(البجوازية) عىل رتبير افكارها من أجل ادماج فئات مختلفة ودفعها لالعتقاد‬
‫عليه؛ وذلك حينما تعمل الطبقة المسيطرة ر‬
‫وااليمان بنفس التوجه خدمة لمصالح محددة‪.‬‬

‫ـ يسىع إليه المستعمر وبعد ذلك يبدأ االستعمار يف رتبير واقع االستعمار ليصبح مألوفا وعاديا ومن تم يتم ادماج جميع‬
‫االفراد‬

‫حجاج النص‪:‬‬

‫ليدافع صاحب النص عن اطروحته وظف مجموعة من الحجج استهلها بأسلوب االستشهاد ويظهر ذلك يف‬
‫استحضاره لموقف كارل ماركس والذي سبق أن تحدث عن الوظيفة التشوي هية لأليديولوجيا‪ ،‬مستعيا فكرة العلبة‬
‫ه‬ ‫الت توجد يف االلة المصورة حيث تأخذ الصورة مقلوبة من الواقع وتعمل عىل توضيبها داخليا هكذا ي‬ ‫السوداء ي‬
‫الحقيق مثلما تفعل العلبة السوداء‪ ،‬كما لجأ الكاتب إىل مجموعة من األمثلة‬
‫ي‬ ‫األيديولوجيا تعمل عىل قلب الواقع‬
‫تأن بأفكار مغايرة للواقع‬
‫الت ي‬
‫التاريخية لوضح من خاللها وظائف األيديولوجيا وطرق عملها مثل الحركات االستعمارية ي‬
‫الذي وذلك بجعلهم ر‬
‫أكب تقبال لالستعمار وايمانا به حيث يمكن أن يتجىل ذلك يف احياء بعض الطقوس والعادات‪...‬‬