You are on page 1of 1

‫اجلزء األول من سورة احلشر القيم واألحكام الشرعية‬

‫السنة الدراسية‬
‫‪2020 / 2019‬‬

‫األحكام‬ ‫القيم‬ ‫املضمون واملعاني اجلزئية‬ ‫اآليات من سورة احلشر‬


‫املستنبطة‬ ‫املستفادة‬
‫ُ‬ ‫َ ُ َ َْ ُ ْ َ‬ ‫أ‬ ‫أَ‬ ‫الس َم َاوات َو َ‬ ‫َس َّب َح َ هّلِل َما ف َّ‬
‫‪-‬وجوب التسبيح‬ ‫التسبيح‬
‫ض وهو الع ِزيز الح َكيم ‪- 1‬تسبيح هللا تعاىل وتني هه عن كل ما ال يليق به‬ ‫ر‬ ‫اْل‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫َي‬ ‫َ‬ ‫َ َي‬
‫شأن جميع المخلوقات يف اْلرض والسماوات‪.‬‬
‫َ‬ ‫أ َ‬ ‫أ َ أ ْ َ‬ ‫ين َك َف ُ‬ ‫َ أ َ َ ه َ‬ ‫ُ َ ه‬
‫‪-‬تحريم الغدر‬ ‫الخشية‬ ‫اب َمن َدي ِار َه أم َ ُْل َّو َل ‪-‬ذكر مظاهر قدرة هللا عز وجل وآثار عزته‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫ل‬
‫َ َ ُّ َ َ َّ َ‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫ذ‬‫َ‬ ‫َ َأُ َ‬‫ال‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ذ‬
‫ْهو أ َ‬
‫ال‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ال َح ْ‬
‫والخيانة‪.‬‬
‫ش َمَا َ ظننت أم أن يخ ُرجوا وظنوا أنه أم َم َان َ َعَته أم ح ُصونه أم بإخراج اليهود من ديارهم وأوطانهم وإلحاق‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ هِ َ ُ ُ ه ُ أ َ أ ُ َ أ َ أ َ‬
‫وب َه ُم العذاب بهم لنقضهم العهد ومخالفة أمر هللا‪.‬‬ ‫اّلِل فأتاهم اّلِل َمن حَيث لم ي َحت َسبوا وقذف ف قل‬ ‫ُ‬
‫َمن َ‬
‫َ َي أ َ ُ َ َ‬ ‫ْ ُ أ‬ ‫أ َ أ‬ ‫ُّ أ َ ُ أ ُ َ ُ ُ َ ُ أ أ‬
‫اعت َِنوا يا‬ ‫ُالرعب َ يخ ِربون بيوتهم بأي َديهم وأي َدي المؤم َني ف‬
‫أ‬ ‫َ َ أ َ َ أ َ َ َ َ َ ه ُ َ َ أ ُ ْ َ َ َ َ َ َ َّ َ ُ‬ ‫أوىل أاْل أب َ‬
‫جَلء لع ُّذبهم َ يف‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫اّلِل‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪2‬‬ ‫ار‬ ‫ص‬
‫اّلِلَ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ َ َّ ُ أ َ‬ ‫ُّ َ ي أ َ َ َ ُ أ ِ أ َ َ َ َ ُ َّ‬
‫الدنيا ولهم َ يف اْل َخر َة ع َذاب الن ِار ‪ 3‬ذ َلك َبأنهم شاقوا‬
‫َ َ ُ َ ُ َ َ أ ُ َ ِّ ه َ َّ ه َ َ ُ ْ َ‬
‫اب ‪4‬‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ُ‬ ‫ورسوله ومن يشاقَ اّلِل ف َإن اّلِل ش َديد ال َع‬
‫ه‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ أُأ أ َ أ ََُْ ُ َ َ َ ً ََ ُ َ‬
‫‪-‬وجوب االمتثال‬ ‫طاعة هللا‬ ‫اّلِل ‪-‬بيان أن ما فعله المسلمون من قطع للنخيل‬ ‫ولها ف َب َإذ َن َ‬ ‫َما ُق أطع َتم ْ ََمن َلين َ ٍة أو تركتموها ق َائمة عَل أص َ‬
‫ْلمر هللا‬ ‫إنما هو أمر من هللا تعاىل ليخزي الفاسقي‪.‬‬ ‫اس َقي ‪5‬‬ ‫و َليخ ِزي الف َ‬
‫بن النضن)‬‫َ َ (يهود ي‬
‫ئ‬ ‫ْ‬ ‫أ‬ ‫أ َ‬ ‫أ‬ ‫أُ أ َ َ َأ َ أ ُ أ ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ََ َ هُ ََ‬
‫‪-‬وجوب طاعة‬ ‫بالنن‬
‫ول َه َم َنهم َفما أوج َفتم علي َه َم َن ُخي ٍلَ وَل ‪-‬بينت اْليات الكريمة شوط وأحكام الفن االقتداء ِ ي‬
‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َل َر ِّس ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫وما أفاء اّلِل ع‬
‫َ َ َّ ه‬ ‫َ‬
‫الرسول واالقتداء‬ ‫التقوى‬ ‫ش ٍء والغنيمة‪ ،‬ووضحت الحكمة من تخصيصه‬ ‫ْ‬
‫اّلِل يسلط رسله عَل من يشاء واّلِل عَل كل أ‬ ‫ُ‬ ‫ن‬ ‫ك‬
‫َ ه َ ُ ي‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َِر ٍ َ‬
‫ل‬‫و‬ ‫اب‬ ‫ك‬
‫به‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫العدل‬ ‫لك يسود العدل‬ ‫ول للفقراء لئال يستأثر به اْلغنياء ي‬ ‫س ََ‬ ‫لِلَف و َل َّلر‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ول َه َمن أه َل الق َرى‬ ‫َ‬ ‫ق َد ٌير ‪ 6‬ما أف َاء اّلِل عَل رس‬
‫‪-‬وجوب التقوى‬
‫ك َل َيكون بي طبقات المجتمع‪.‬‬
‫َأ َ ُ‬
‫يل‬ ‫ب‬‫الس‬ ‫َولذي ْال ُق أر َب َو ْال َي َت َاَم َو ْال َم َساكي َو أابن َّ‬
‫‪-‬وجوب تحقيق‬
‫أ‬ ‫أ ُ أ َ َ َ َ َ ُ ُ ِ َّ ُ ِ ُ َ َ ُ ُ َ ُ ي َ َ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ََ ً َ أ َ أ ِ َ أ‬
‫العدل‬ ‫دولة َ ب أي اْلغ َني َاء َمنكم وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم‬
‫ه َ َّ ه َ َ ُ ْ َ‬ ‫َ أ ُ َ ُ َ َّ ُ‬
‫اب ‪7‬‬ ‫َ َ‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫يد‬ ‫د‬ ‫َ‬ ‫ش‬ ‫اّلِل‬ ‫ن‬ ‫إ‬‫َ‬ ‫اّلِل‬ ‫وا‬ ‫ق‬ ‫عنه فانتهوا وات‬

You might also like