You are on page 1of 10

‫صحيفة األوراد‬

‫ميحرلا نمحرلا هللا‬ ‫بسم‬


‫ممدمة‬
‫الحمدهلل‪ ،‬والصالة والسالم على سٌدنا رسول هللا‪ ،‬وعلى آله وصحبه ومن وااله‪ ،‬فً مبدأ كل أمر ومنتهاه‪،‬‬
‫هللا‪..‬‬ ‫ورضً هللا عن جمٌع أشٌاخنا فً‬

‫تٌسٌرا على إخواننا وأخواتنا فً هللا تعالى‪.‬‬


‫ً‬ ‫وبعد فهذا مختصر وجٌز ألوراد الطرٌمة الدمحمٌة‪ ،‬تم جمعه‬

‫أ ا‬
‫وًل‪ :‬العهد الصوفي‬
‫ٌمول موالنا الشٌخ إبراهٌم الخلٌل رضً هللا عنه ‪ " :‬العهد الصوفً هو المعاهدة على فعل الطاعات وترن‬
‫المعاصً‪ ،‬واتباع طرٌك الموم‪ ،‬فهو صحوة من سكرة المعاصً‪ ،‬وأوبة إلى هللا تعالى بالتوبة‪ ،‬والتزام أسباب‬
‫الؽفار"‪.‬‬ ‫تطهٌر النفس من األوزار‪ ،‬وعمل ما ٌمرب من العزٌز‬

‫حكمه‬

‫س ِه ۖ َو َم ْن أ َ ْوفَ ٰى بِ َما‬ ‫علَ ٰى نَ ْف ِ‬ ‫ُث َ‬ ‫َث فَ ِإنَّ َما يَنك ُ‬‫ِيه ْم ۚ فَ َمن نَّك َ‬ ‫اَّلل فَ ْوقَ أ َ ْيد ِ‬ ‫اَّلل يَدُ َّ ِ‬‫مشروع للرجال بآٌة ( إِنَّ الَّ ِذينَ يُبَايِعُونَنَ إِنَّ َما يُبَايِعُونَ َّ َ‬
‫ي إِذَا‬ ‫سيُؤْ تِي ِه أَجْ ارا عَظِ يما (‪ )ً)01‬من سورة الفتح‪ ،‬وبآٌات وآثار أخرى‪ ،‬ومشروع للنساء بآٌة ( يَا أَيُّهَا النَّبِ ُّ‬ ‫اَّللَ فَ َ‬
‫علَ ْيهُ َّ‬ ‫عَا َهدَ َ‬
‫ِيهنَّ‬
‫ِ‬ ‫د‬ ‫ي‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫نَ‬‫ي‬‫ْ‬ ‫ب‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬‫َ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ر‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ْ‬
‫ف‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫ان‬
‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ه‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ب‬‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ينَ‬‫ت‬
‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َأ‬ ‫ي‬ ‫َ‬
‫ًل‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫ُنَّ‬‫ه‬‫َ‬ ‫د‬ ‫َ‬
‫ًل‬ ‫و‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫نَ‬ ‫ْ‬
‫ل‬ ‫ُ‬ ‫ت‬ ‫ْ‬
‫م‬ ‫ي‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ًل‬ ‫و‬‫َ‬ ‫ينَ‬ ‫ن‬
‫ِ‬ ‫ْ‬
‫َز‬ ‫ي‬ ‫َ‬
‫ًل‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫نَ‬ ‫ْ‬
‫ل‬ ‫ر‬‫ِ‬ ‫س‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫ًل‬ ‫َ‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫اا‬ ‫ئ‬ ‫ي‬
‫ْ‬ ‫ش‬
‫َ‬ ‫اَّلل‬
‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ب‬
‫ِ‬ ‫ْنَ‬‫ك‬ ‫ْر‬‫ِ‬ ‫ش‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫َّ‬
‫ًل‬ ‫ن‬‫َ‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫نَ‬‫َ‬ ‫ن‬ ‫ع‬
‫ْ‬ ‫ي‬
‫ِ‬ ‫َا‬ ‫ب‬‫ُ‬ ‫ي‬ ‫اتُ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫مِ‬ ‫ؤْ‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ل‬ ‫جَا َءنَ ا‬
‫ور َّرحِ ي ٌم (‪ ))21‬من سورة الممتحنة‪]0[ .‬‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ف‬ ‫َ‬
‫غ‬ ‫اَّلل‬ ‫نَّ‬
‫َّ َ ِ َّ َ‬ ‫إ‬ ‫ۖ‬ ‫اَّلل‬ ‫نَّ‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ِر‬
‫ْ‬ ‫ف‬ ‫ْ‬
‫غ‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫س‬
‫ْ‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫نَّ‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫ع‬
‫ْ‬ ‫ي‬
‫ِ‬ ‫َا‬ ‫ب‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ۙ‬ ‫وف‬ ‫ٍ‬ ‫ر‬ ‫ع‬
‫ْ‬
‫َ ُ‬ ‫م‬ ‫ِي‬ ‫ف‬ ‫نَ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ِ‬ ‫ع‬
‫ْ‬ ‫ي‬
‫َ‬ ‫ًل‬ ‫َ‬ ‫و‬‫َوأ َ ْر ُجل ِ َ‬
‫نَّ‬ ‫ِه‬

‫ثانياا‪ :‬الورد‬
‫ٌمول اإلمام أحمد زروق الورد هو ‪( :‬ما ٌَت ََرتَّب ِمنَ العبادات فً األولات)‪.‬‬

‫وٌمول الشٌخ إبراهٌم الخلٌل عنه ‪( :‬هو صلة ما بٌن العبد وربه ونبٌه‪ ،‬وبٌن المرٌد وشٌخه‪ ،‬وهو من أسباب‬
‫المحبوب)‪.‬‬ ‫تكفٌر الذنوب‪ ،‬وتفرٌج الكروب‪ ،‬وإصالح الملوب‪ ،‬وستر العٌوب‪ ،‬والحظوة برضا الحبٌب‬

‫[‪ ]0‬من كتاب المرجع للشٌخ ابراهٌم الخلٌل‬


‫أهمية الورد في الطريك‬
‫للحضور "‪.‬‬ ‫ٌمول اإلمام زروق فً أصول الطرٌمة الشاذلٌة‪ " :‬ضبط األولات باألوراد‬
‫فاألوراد ذكر ٌستعمل لتموٌة الحضور مع هللا تعالى‪ ،‬وحفظ األدب معه‪ ،‬والتحرز من الؽفلة واالعتصام من‬
‫الرجٌم‪.‬‬ ‫الشٌطان‬

‫اإلذن باألوراد‬
‫ٌمول اإلمام إبراهٌم الخلٌل فً أهمٌة اإلذن فً التعبد باألوراد ‪:‬‬
‫( كل ورد ال ٌإذن به من شٌخ كامل عارؾ‪ ،‬فهو منمطع عن سلسلته‪ ،‬وال ٌمكن أن ٌكون وسٌلة وصول وإن‬
‫أدرن به الثواب ومثل الورد بالتلمً من الشٌخ كمثل تٌار الكهرباء فً المصباح‪ ،‬مالم ٌتصل بالمصدر‬
‫األصلً‪ ،‬لن ٌضًء أبداَ) أهـ‬

‫ثالثاا‪ :‬الرابطة الروحية‬


‫ٌمول موالنا الشٌخ دمحم زكً إبراهٌم رضً هللا عنه عن ممدمات الذكر ‪:‬‬

‫(لبل البدء فً الورد أو الذكر ٌشترط أن تفرغ نفسن من كل شاؼل‪ ،‬وأن تستحضر روح سٌدنا المصطفى‪-‬‬
‫متصورا للبًٌا أنها نور عن ٌمٌنن إلى األمام ً‬
‫للٌال‪ ،‬وروح شٌخن عن ٌسارن إلى‬ ‫ً‬ ‫صلى هللا علٌه وسلم‪-‬‬
‫األمام ألل‪ ،‬وأرواح كبار أئمة الطرٌك من حوالٌن‪ ،‬وأنت فً هذه الحلمة الروحانٌة العظٌمة ممبل على هللا‬
‫أهـ‬ ‫تعالى لائم بٌن ٌدٌه‪ ،‬لٌس بٌنن وبٌنه تعالى حجاب وال حاجب‪ .‬فتبدأ تعبده كؤنن تراه حتى تفنى فٌه)‬

‫حكم الرابطة الروحية‬


‫ضا فً حكمها ‪:‬‬
‫وٌمول أٌ ً‬

‫(إن المراد األساسً منها هو استجماع الهمة‪ ،‬وطرد الشواؼل‪ ،‬وتفرٌػ الملب لحسن التوجه إلى هللا تعالى‪،‬‬
‫واالستعداد لإلستمداد‪ ،‬فهو وسٌلة‪ -‬مإلتة‪ -‬للتجهٌز لدخول حضرة الحك‪ .‬وتخٌل صورة الشٌخ لٌست شر ً‬
‫طا‪،‬‬
‫أهـ‬ ‫ولكنها من الوسائل االجتهادٌة والتجرٌبٌة لطرد الشٌطان والوساوس)‬

‫كيفية بدء الورد‬


‫‪ ) 0‬استحضار الرابطة الروحٌة‪.‬‬

‫‪ ) 2‬لراءة الفاتحة لسلسلة البركة‪ -‬سلسلة المشاٌخ‪ -‬حتى سٌدنا رسول هللا ملسو هيلع هللا ىلص‪.‬‬
‫‪ٌ ) 3‬فضل أن نمول بعد استحضار الرابطة‪ :‬السالم علٌن أٌها النبً ورحمة هللا وبركاته‪ ،‬السالم علٌنا وعلى‬

‫عباد هللا الصالحٌن‪.‬‬

‫الصورة الكاملة فً أداء الورد‬

‫ٌمول موالنا اإلمام الرائد‪ -‬رضً هللا عنه‪ -‬فً كتابه" البٌت الدمحمي"‪ (:‬أما كٌفٌة الورد‪ :‬فالنطك الصحٌح‪،‬‬
‫واألدب الصحٌح‪ ،‬واالستحضار الذهنً‪ ،‬ومالحظة المعنى الشرٌؾ‪ ،‬واالستؽراق فٌه مع طهارة البدن‬
‫والمكان‪ ،‬واستمبال المبلة والتطٌب‪ ،‬ثم ٌإدي الورد على أٌة هٌئة من لٌام أو جلوس أو سٌر أو اضطجاع أو‬
‫خلوة أو جلوة ‪ ،‬بحسب لدرته وضرورته‪ ،‬أما لبس البٌاض والتعطٌر بالرٌح الطٌب‪ ،‬واالبتداء بصالة‬
‫ركعتً التوبة‪ ،‬والختام بصالة ركعتً الحاجة‪ ،‬فكل هذه فضائل ورؼائب وكماالت هو فٌها مخٌر‪ ،‬والتمسن‬
‫بها أولى وأطهر‪ ،‬وعلٌه أن ٌمارس هذه الصورة الكاملة ولو مرة فً كل موسم دٌنً)‪.‬‬

‫أوراد وأذكار الطريمة الدمحمية الشاذلية‬


‫ا‬
‫أوًل‪ :‬الورد اليومي المؤكد" األساس"‬
‫لد ٌسمى( الراتب‪ ،‬والوسٌلة‪ ،‬واألساس‪ ،‬والصلة)‪ ،‬وٌإدى بعد استحضار( الرابطة الروحٌة)‪،‬وهو‪:‬‬

‫أ ) اًلستغفار‪ ،‬وهو ‪:‬‬


‫ٌؽسل الملب وٌطهره‪ ،‬بؤي صٌؽة شرعٌة‪ ،‬واألفضل االستؽفار الوارد فً ختام الصالة‪ ":‬أستؽفر هللا العظٌم‬
‫إلٌه"‪.‬‬ ‫الذي ال إله إال هو الحً المٌوم وأتوب‬

‫ب ) الصالة على النبي ملسو هيلع هللا ىلص بعد االستؽفار‪ ،‬وهً‪:‬‬
‫تبخر الملب وتعطره‪ ،‬بؤي صٌؽة شرعٌة‪ ،‬واألفضل الصٌؽة الواردة فً التشهد األخٌر من الصالة‪ ،‬أو‬
‫صٌؽة( اللهم صل على سٌدنا دمحم عبدن ونبٌن ورسولن النبً األمً وعلى آله وصحبه وسلم"‬

‫فائدة‪ :‬فً إحسان الصالة والسالم علٌه‪:‬‬

‫ٌمول موالنا الشٌخ دمحم زكً إبراهٌم فً كتابه فمه الصلوات والمدائح‪ ( :‬وكان مما تلمٌنا عن أشٌاخنا أن نمرأ‬
‫آٌة األمر بالصالة على رسول هللا ملسو هيلع هللا ىلص ثم نمول‪ " :‬اللهم إنن سؤلتنا من أنفسنا ما ال نملكه إال بن‪ ،‬اللهم فهب لنا‬
‫منه ما ٌرضٌن عنا‪ ،‬وٌرضً رسولن ملسو هيلع هللا ىلص")أهـ‬
‫ج ) التهليل‪ ،‬وهو تمدٌس هللا تعالى‪:‬‬

‫ٌمول‪ :‬ال إله إال هللا‪ .‬واألفضل الصٌؽة الكاملة وهً‪ ":‬ال إله إال هللا‪ ،‬وحده ال شرٌن له‪ ،‬له الملن وله الحمد‪،‬‬
‫لدٌر"‪.‬‬ ‫ٌحًٌ وٌمٌت‪ ،‬وهو حً ال ٌموت‪ ،‬بٌده الخٌر‪ ،‬وهو على كل شىء‬

‫العدد‬
‫الماعدة فً ذلن‪ " :‬أن المتعبد أمٌن حاله مع هللا تعالى"‪.‬‬

‫واألصل فً ورد األساس أن ٌكون مائة مرة لكل صٌؽة من الثالث" االستؽفار‪ -‬الصالة على النبً‪ -‬ال إله‬
‫إال هللا"‪ .‬فإن لم ٌستطع أداه ‪ 33‬مرة‪ ،‬فإن لم ٌستطع أداه ‪ 01‬مرات على األلل‪ ،‬وله أن ٌزٌد ماشاء هللا‬
‫صا فً التهلٌل‪.‬‬
‫وخصو ً‬

‫ولت ورد األساس‬


‫الورد المإكد ٌكرر صبا ًحا لبل الخروج إلى العمل‪ ،‬أو أثناء السٌر إلٌه‪ ،‬وٌكرر فً المساء واألفضل لبل‬
‫النوم‪ ،‬فإن لم ٌستطع أداه مرة واحدة والمساء أفضل‪ ،‬وال ٌتركه لط‪.‬‬

‫تبيه هام‪ :‬كل ما زاد عن " ورد األساس" من األوراد ٌكون حسب ولت فراغ األخ أو األخت من أعماله‬
‫وظروؾ معاشه‪.‬‬
‫ثانياا‪ :‬أوراد المرآن الكريم‬
‫أ ) الورد اليومي من المرآن الكريم‪ ،‬وهو‪:‬‬
‫‪ ‬الورد العام من المرآن‪ :‬وهو لراءة ما تٌسر من( المرآن) ٌومًٌا بترتٌب المصحؾ‪ ،‬فً الولت‬
‫المناسب لكل أخ لادر على التالوة‪ ،‬حتى ٌتم ختم المرآن‪ ،‬ثم ٌعود إلٌه مرة أخرى‪.‬‬
‫لراءة سورة الوالعة‪ ،‬بعد ختام صالة الفجر‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫لراءة سورة ( ٌس) بعد ختام صالة المؽرب‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫لراءة سورة الملن بعد صالة العشاء‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تنبيه هام‬
‫‪ٌ .0‬جوز الجمع بٌن لراءة سورة( ٌس) وسورة( الملن) بعد العشاء‪.‬‬
‫‪ .2‬من أوراد التطوع‪ -‬إن أمكن‪ -‬لراءة سورة " النجم" بعد صالة الظهر‪ ،‬وسورة " النبؤ" أو" الرحمن"‬
‫بعد العصر‪.‬‬
‫‪ .3‬من أوراد التطوع‪ -‬إن أمكن‪ -‬ختم الورد المرآنً بمراءة ورد اآلٌات المختارة من كتاب( مفاتح المرب)‬
‫ص ‪.066‬‬
‫ب ) الورد المرآني األسبوعي‬
‫‪ ‬لراءة سور المسبحات‪ ،‬وهً السور التالٌة‪ ( :‬الدخان‪ -‬الحدٌد‪ -‬الحشر‪ -‬الصؾ‪ -‬الجمعة‪ -‬التؽابن‪-‬‬
‫األعلى)‪.‬‬

‫الجمعة‪.‬‬ ‫ولت األداء‪ :‬لٌلة الجمعة‪ -‬من أذان مؽرب ٌوم الخمٌس‪ -‬أو ٌوم‬

‫‪ ‬لراءة سورة الكهؾ‪.‬‬

‫ولت األداء‪ :‬من فجر ٌوم الجمعة حتى صالة الجمعة‪ ،‬وٌجوز لرأتها بعدها‪.‬‬

‫‪ ‬لراءة سورة ( ٌس)‪.‬‬

‫الجمعة‪.‬‬ ‫ولت األداء‪ :‬بعد صالة‬

‫ثالثاا‪ :‬أوراد وأحزاب كتاب( مفاتح المرب والدمحميات)‬

‫ٌمول موالنا اإلمام الرائد رضً هللا عنه‪ ":‬من األوراد الهامة العامة‪ :‬توزٌع ما صحت نسبته إلى‬
‫أشٌاخنا من األحزاب واألذكار واألدعٌة" من كتاب مفاتح المرب والدمحمٌات" على فراغ األخ‬
‫الٌومً‪ ،‬أو األسبوعً‪ ،‬أو الشهري‪ ،‬أو السنوي‪ ،‬بحٌث ٌنتفع ببركتها فً كل دورة زمنٌة بحسب‬
‫حاالته وظروفه ومعامالته مع هللا تعالى" أهـ‬

‫منها‪:‬‬ ‫وهذه األوراد تنمسم باعتبارات‬

‫‪ ‬أوراد بحسب األولات‬


‫ا) أذكار الصباح والمساء ‪ ،‬وهً‪:‬‬
‫( الوظٌفة الزرولٌة‪ -‬نهج الوظٌفة‪ -‬دمحمٌة الصباح‪ -‬دمحمٌة المساء)‪.‬‬
‫ولت األداء‪:‬‬
‫‪ ‬فً الصباح‪ :‬من بعد صالة الفجر حتى ولت الضحى‪.‬‬
‫‪ ‬فً المساء‪ :‬من بعد صالة العصر إلى ولت النوم‪.‬‬
‫تنبيه هام‬
‫‪ .0‬للمتعبد أن ٌكتفً ببعض هذه األوراد عن بعض‪.‬‬
‫‪ .2‬له أن ٌذكر بها مرة فً الصباح أو مرة فً المساء‬
‫حسب ولته‪ ،‬وله أن ٌضٌؾ إلٌها ماشاء من صٌػ‬
‫الصالة على النبً ملسو هيلع هللا ىلص‬

‫ب ) صيغ الصالة على النبي ملسو هيلع هللا ىلص ومنها‪:‬‬


‫( الصالة المحٌطة‪ -‬الصالة المشٌشٌة‪ -‬الصالة الممزوجة‪ -‬الصالة الفاسٌة‪-‬‬
‫وؼٌرها)‪.‬‬
‫وللمتعبد أن ٌتبعد بماء شاء منها‪ ،‬مع أذكار الصباح والمساء‪.‬‬

‫ج ) أوراد السحر‪ ،‬وهً‪:‬‬


‫( ورد االسم األعظم‪ -‬ورد السحر) من كتاب الدمحمٌات‪.‬‬
‫ولت األداء‪:‬‬
‫الثلث األخٌر من اللٌل‪.‬‬
‫د ) أوراد يوم الجمعة‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫( لراءة ورد المسبعات‪ ،‬وخواتٌم المسبعات من كتاب مفاتح المرب)‪.‬‬
‫ولت األداء‪:‬‬
‫من عصر ٌوم الجمعة حتى أذان المؽرب‪.‬‬

‫‪ ‬أوراد بحسب المهمات‬


‫أي األمور التً تهم اإلنسان فً حٌاته‪ ،‬وما ٌنزل به‪ ،‬وهً‪:‬‬
‫‪ o‬ورد اًلبتهال الكبير والصمدية من كتاب ( مفاتح المرب)‪ٌ ،‬مرأه المتعبد فً كل ما ٌهمه من‬
‫طلب المنافع ودفع المضرات‪ ،‬واألمراض الحسٌة والمعنوٌة‪ ،‬وأفضل أولاته فً المساء عند‬
‫السحر‪.‬‬
‫‪ o‬اًلستغاثة الجامعة من كتاب مفاتح المرب‪.‬‬
‫‪ o‬ورد الحسبلة من كتاب مفاتح المرب‪.‬‬
‫‪ o‬ورد التسبيح األكبر من كتاب مفاتح المرب‪.‬‬
‫‪ o‬مناجاة المضطرين‪.‬‬
‫‪ o‬ورد التشريف بدعوة يا لطيف من كتاب مفاتح المرب‪.‬‬
‫وهذا الورد ثالثة مراتب‪ ،‬وهً‪:‬‬
‫األولى‪ :‬أن ٌذكر به ( ‪ )021‬مرة‪.‬‬
‫الثانية‪ :‬أن ٌذكر به ( ‪ )506‬مرة‪.‬‬
‫الثالثة‪ :‬أن ٌذكر به( ‪ )06640‬مرة‪.‬‬
‫ثم ٌتبعه الدعوة الخاصة به‪ ،‬واالستؽاثات الثالثة‪.‬‬
‫الدمحمٌات‪.‬‬ ‫حزب اإلؼاثة والفرج حزب المهرمن كتاب‬ ‫‪‬‬

‫تنبيه هام‪:‬‬
‫هذه األوراد وؼٌرها ٌكون التعبد بها حسب ولت المتعبد‪.‬‬
‫فائدة‬
‫من األوراد الهامة العامة‪ :‬التعبد بؤوراد اإلمام الشاذلً رضً هللا عنه وخاصة‪ :‬حزب البر‪ -‬البحر‪-‬‬
‫النصر‪ -‬الشكوى"‬
‫من األوراد الهامة العامة‪ :‬اإلكثار من الصٌؽتٌن الشرٌفتٌن‪" :‬ال حول وال لول إال باهلل العلً العٌظم"‬
‫و" سبحان هللا‪ ،‬والحمدهلل‪ ،‬وال إله إال هللا‪ ،‬وتبارن هللا‪ ،‬وهللا أكبر"‬
‫رابعا ‪ :‬الذكر باألسماء الحسنى‬
‫سيُجْ َز ْونَ َما كَانُوا‬ ‫سنَ ٰى فَا ْدعُوهُ بِ َها ۖ َوذَ ُروا الَّ ِذينَ يُ ْل ِحدُونَ فِي أ َ ْ‬
‫س َمائِ ِه ۚ َ‬ ‫َّلل ْاأل َ ْ‬
‫س َما ُء ا ْل ُح ْ‬ ‫(و ِ َّ ِ‬
‫ٌمول هللا تعالى‪َ :‬‬
‫يَ ْع َملُون)‪ .) (180‬سورة األعراؾ‬

‫وهذا أمر صرٌح ال لبس فٌه وال تؤوٌل‪ ،‬وأسماإه تعالى‪ -‬دعاء وتوسل وذكر وابتهال وتوجه‬
‫ومناجاة‪ -‬ال خالؾ علٌها بٌن األمة سلفًا وخلفًا‪ ،‬والحمدهلل‪.‬‬
‫أهمية الذكر باألسماء الحسنى في الطريك‬

‫ٌمطع المرٌد بالذكر باألسماء الحسنى مسافات البعد بٌنه وبٌن ربه تعالى‪ ،‬من خالل التعلك والتخلك والتحمك‬
‫بها‪.‬‬
‫كٌفٌة التعبد باألسماء الحسنى‬
‫ٌبدأ الدمحمي الذكر باألسماء السبعة األصول‪ ،‬وهً‬
‫‪ ) 3‬هو‪.‬‬ ‫‪ً ) 0‬ل إله إًل هللا ‪ ) 2 .‬هللا‪.‬‬
‫‪ )5‬ليوم‪ ) 6 .‬حك‪.‬‬ ‫‪ ) 4‬حي‪.‬‬
‫‪ ) 7‬لهار‪.‬‬
‫بعد اإلنتهاء منها‪ٌ ،‬كمل الذكر باألسماء الستة الفروع‪ ،‬وهً ‪:‬‬
‫‪ ) 0‬واحد‪ ) 2 .‬عزيز‪ )3 .‬ودود‪.‬‬
‫‪ )4‬وهاب‪ )5 .‬مهيمن‪ )6 .‬باسط‪.‬‬
‫بعد اإلنتهاء منها‪ٌ ،‬بدأ الذاكر باألسماء التسعة والتسعين‪ ،‬حسب ترتٌبها الوارد بكتاب مفاتح المرب ص‬
‫‪35‬‬

‫كيفية النطك باألسماء الحسنى‬


‫للذاكر أن ٌنطمها بطرٌمة من ثالثة‬
‫األولى‪ :‬الذكر بياء النداء‪ ،‬كؤن ٌمول‪ " :‬يا هللا‪ -‬يا رحمن‪ -‬يا ليوم‪..‬وهكذا"‪.‬‬
‫‪ .‬وهذه الطرٌمة هً األفضل للذكر عند المبتدئين‬
‫الثانية‪ :‬الذكر مع األلف والالم‪ ،‬كموله‪ " :‬الميو ُم الميو ُم"‪.‬‬
‫الثالثة‪ :‬أن ٌذكر اًلسم مجرداا من النداء‪ ،‬واأللف والالم كموله" ليو ٌم ليو ْم" بتنوٌن االسم األول‪ ،‬وسكون‬
‫االسم الثانً‪.‬‬
‫عدد الذكر في كل اسم‬
‫ٌكرر الذاكر كل اسم منها من األسماء الحسنى (عشرة اآللؾ)‪.‬‬
‫ولت أداء الذكر باألسماء الحسنى‬
‫ٌكرر الذاكر الذكر بها فً مختلؾ أولات فراؼه من عمل المعاش‬
‫مالحظات حول الذكر باألسماء الحسنى‬
‫‪ ‬عند اإلذن بعدد معٌن ٌلتزم المرٌد الذكر به فً كل األسماء الحسنى حتى ٌنتهً منها‪.‬‬
‫‪ ‬عند الذكر باألسماء المتمابلة ٌذكر المرٌد االسم وما ٌمابله‪ ،‬وهذه هً األسماء المتمابلة التً تذكر معًا‬
‫( المابض الباسط‪ -‬الخافض الرافع‪ -‬المعز المذل‪ -‬المحًٌ الممٌت‪ -‬الممدم المإخر‪ -‬الظاهر الباطن‪-‬‬
‫المنتمم العفو‪ -‬الضار النافع )‬
‫فال ٌجوز عند الذكر أن نمول‪ٌ :‬ا لابض فمط‪ ،‬بل الصحٌح أن نمول" ٌا لابض ٌا باسط"‪ ،‬وهكذا فً‬
‫بمٌة األسماء المذكورة‬
‫‪ٌ ‬راعً الذاكر صحة النطك باالسم حتى ال ٌحدث تحرٌؾ أثناء الذكر به‪.‬‬

‫كيفية ختم التعبد باألوراد‬


‫ذكر موالنا الشٌخ دمحم زكً إبراهٌم رضً هللا عنه فً ختم األوراد أمورا‪ ،‬وهً‪:‬‬
‫أ ) الدعاء‪.‬‬
‫ب ) لراءة الفاتحة لسلسلة المشايخ حتى سيدنا رسول هللا ملسو هيلع هللا ىلص‪ ،‬ولألهل ولمضاء الحاجات‪.‬‬
‫ج ) أن يمرأ هذه المجموعة التي تسمى( مجموعة المفردات)‪ ،‬وهي ‪:‬‬
‫‪ ) 0‬أسماء هللا الحسنى التً وردت فً سورة الفاتحة‪ ،‬وهً‪ٌ ":‬ا هللا‪ٌ ،‬ا رحمن‪ٌ ،‬ا رحٌم‪ٌ ،‬ا رب ‪،‬‬
‫ٌا مالن"‪.‬‬
‫‪ ) 2‬أسماء هللا الحسنى التً وردت فً آٌة الكرسً‪ ،‬وهً ‪ٌ ":‬ا هللا‪ٌ ،‬ا حً‪ٌ ،‬ا لٌوم‪ٌ ،‬ا علً ‪ٌ ،‬ا‬
‫عظٌم"‪.‬‬
‫‪ ) 3‬أسماء هللا الحسنى التً وردت فً سورة اإلخالص‪ ،‬وهً‪ٌ " :‬ا هللا‪ٌ ،‬ا أحد‪ٌ ،‬ا صمد‪ٌ ،‬ا من‬
‫كفوا أحد"‪.‬‬
‫لم ٌلد ولم ٌولد‪ ،‬ولم ٌكن له ً‬
‫‪ ) 4‬أسماء هللا الحسنى التً وردت فً آٌة اللطؾ‪ ،‬وهً ‪ٌ ":‬ا هللا‪ٌ ،‬ا لطٌؾ‪ٌ ،‬ا رزاق‪ٌ ،‬ا لوي‪ٌ ،‬ا‬
‫عزٌز"‪.‬‬
‫كٌفٌة النطك بها ‪ :‬تنطك كل صٌؽة منها على حدة فً نفس واحد‪ ،‬ثم تكرر خمس أو سبع أو‬
‫ببعض هذه الصٌػ عن بمٌتها‪.‬‬ ‫عشر مرات‪ ،‬ولد ٌكتفى‬

‫خامسا ‪ :‬ورد المعاملة‬


‫وهو أهم األوراد وأعظمها‪ ،‬وٌمصد به ‪ :‬التزام التوجه بالنٌة الصادلة‪ ،‬وإخالص العبادة هلل تعالى‪ ،‬ودوام‬
‫الٌمظة فً كل ولت‪.‬‬

‫تتمة‬

‫على الدمحمي أن ٌراجع دائما كتاب" فواتح المفاتح لموالنا اإلمام دمحم زكً إبراهٌم‪ -‬رضً هللا عنه‪ -‬ولد كتبه‬
‫الشٌخ كممدمة للتعبد باألوراد‪ٌ ،‬بٌن فٌه آداب الذكر وضوابطه‪.‬‬
‫لالستزاده فٌما ٌتعلك بمشروعٌة الذكر باألسماء الحسنى وأهمٌتها‪ ،‬مراجعة كتاب" فً رٌاض االسم‬
‫األعظم" لموالنا الشٌخ دمحم زكً إبراهٌم‪.‬‬
‫مراجعة صحٌفة األوراد من كتاب (البٌت الدمحمي)‪ ،‬وكتاب ( منهج التعبد باألوراد) ففٌهما زٌادة توضٌح‬
‫لمن أراد‪.‬‬

‫وصلى هللا وسلم على فٌض رحمة هللا للعالمٌن سٌدنا وموالنا دمحم وعلى آله وصحبه أجمعٌن‪.‬‬

‫أمانة الدعوة‬
‫البٌت الدمحمي‬

You might also like