You are on page 1of 11

‫جامعة األزهر الشريف‬

‫كلية العلوم اإلسالمية للوافدين‬

‫قسم الشريعة اإلسالمية (شعبة فقه العام)‬

‫القاهرة‬

‫خطة بحث مقدمة إلى كلية العلوم اإلسالمية لنيل درجة تخصص الماجستر في‬
‫فقه العام بعنوان‪:‬‬

‫تطبيقات نظرية الباعث في األحوال الشخصية وأثرها في‬


‫القانون اإلندونيسي‬

‫اإلعداد ‪ :‬رادين إرونشاه سيف الدين اإلندونيسي‬

‫تحت إشراف‬
‫‪......................‬‬

‫‪ ٢٠٢٢ / ١٤٤٤‬م‬
‫مقدمة‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬

‫الحمد هلل المقصود بصالح األعمال واألقوال‪ ،‬والمطل‪A‬وب رض‪A‬اه في اإلرادات‬


‫واألحوال‪ ،‬ونحمدك اللهم على ما مننت من التوفيق ونصلي ونسلم على س‪AA‬يدنا محم‪AA‬د‬
‫الهادي إلى أقوام طريق صلوات هللا عليه وعلى آله وأصحابه وسلم‪.‬‬
‫أما بعد‪ :‬إن الشريعة اإلسالمية في قيمها األخالقية‪ ،‬وأسس العقيدة فيها‪ ،‬ت‪AA‬دعو‬
‫إلى تطهير النفس من الهوى‪ ،‬وسوء المقاصد‪ ،‬والنيات‪ ،‬والب‪AA‬واعث‪ ،‬وني‪AA‬ة اإلض‪AA‬رار‪،‬‬
‫والتحايل‪ ،‬والجشع‪ ،‬والخداع‪ ،‬المنافية للقيم العلي‪A‬ا والفض‪A‬ائل ال‪A‬تي ج‪A‬اء به‪A‬ا اإلس‪A‬الم‪،‬‬
‫للوصول بالنفس اإلنسانية إلى أعلى درجات من التربي‪AA‬ة النفس‪AA‬ية ال‪AA‬تي ت‪AA‬دفع اإلنس‪AA‬ان‬
‫إلى العمل الصالح وسلوك مسالك المتقين‪.‬‬
‫ولذا كانت نظرية الباعث عميقة الجذور في الشريعة اإلسالمية‪ ،‬منذ أن نزلت‬
‫لتصون عدله في الخلق وعدالته في التشريع‪ ،‬ولذا كان ال بد من التوافق بين المقاصد‬
‫الشخصية‪ ،‬والمقاصد الشرعية‪ ،‬صيانة للمصالح المعتبرة شرعا‪ ،‬حتى ال تختلط تل‪AA‬ك‬
‫المص‪AA‬الح م‪AA‬ع المن‪AA‬افع الذاتي‪AA‬ة‪ ،‬واألناني‪AA‬ة الفردي‪AA‬ة‪ ،‬واأله‪AA‬واء النفس‪AA‬ية وس‪AA‬وء النواي‪AA‬ا‪،‬‬
‫والبواعث الباطنية‪ ،‬فتعود مقاصد المكل‪A‬ف باله‪A‬دم‪ ،‬واإلبط‪A‬ال على مقاص‪A‬د الش‪A‬ريعة‪،‬‬
‫فيحدث التناقض بين غاية المكلف‪ ،‬وغاية الشارع‪.‬‬
‫ولما جاءت الشريعة لرعاية المصالح‪ ،‬وتحقيق العدل في التشريع‪ ،‬والتطبيق‪،‬‬
‫انس‪AA‬جاما بين م‪AA‬االت التط‪AA‬بيق‪ ،‬وغايـة التش‪AA‬ريع‪ ،‬وانس‪AA‬جاما م‪AA‬ع مقاص‪AA‬د المكل‪AA‬ف في‬
‫العمل‪ ،‬وقصـد الشارع من التشريع‪ ،‬تجلت نظرية الباعث في أحكام التشريع وجاءت‬
‫بارزة في تطبيقات األح‪A‬وال الشخص‪AA‬ية‪ ،‬والج‪A‬وانب األس‪A‬رية‪ ،‬التص‪AA‬ال عق‪AA‬د ال‪AA‬زواج‬
‫بكثير من المعاني اإلنسانية‪.‬‬
‫أوال‪ :‬مشكالت البحث‬
‫يمكن تحديد مشكالت البحث من خالل اإلجابة عن األسئلة اآلتية ‪:‬‬
‫ما هي تطبيقات الباعث في قانون األحوال الشخصية اإلندونيسي؟‬ ‫‪.1‬‬
‫كيف عالج الفقهاء الب‪AA‬واعث غ‪AA‬ير المش‪AA‬روعة في مس‪AA‬ائل انعق‪AA‬اد عق‪AA‬د ال‪AA‬زواج‬ ‫‪.2‬‬
‫وانحالله وكذلك في طرق انتقال المال وتملكه؟‬
‫ه‪AAA‬ل يمكن الحكم على التص‪AAA‬رفات المتعلق‪AAA‬ة بمس‪AAA‬ائل األح‪AAA‬وال الشخص‪AAA‬ية‬ ‫‪.3‬‬
‫المستوفية لألركان والشروط بغير الصحة بناء على الباعث وإن لم يظهر هذا‬
‫الباعث في العقد مع خفائه في النفس؟‬

‫ثانيا‪ :‬أهمية البحث‬


‫تمكن أهمي‪AA‬ة البحث في تناوله‪AA‬ا لمس‪AA‬ائل األح‪AA‬وال الشخص‪AA‬ية ال‪AA‬تي تتص‪AA‬ل‬
‫باألسرة‪ ،‬وذالك ألهمي‪AA‬ة األس‪AA‬رة‪ ،‬وم‪AA‬ا يتعل‪AA‬ق به‪AA‬ا من أحك‪AA‬ام‪ ،‬فك‪AA‬ان لزام‪AA‬ا أن تنس‪A‬جم‬
‫البواعث مع غايات المشروع في هذه األحكام‪ ،‬وكذلك أهمية الروابط األسرية المبنية‬
‫على القيم‪ ،‬والمعاني األخالقية‪ ،‬وحساسية هذه الروابط األسرية‪ ،‬وانجسامها مع القيم‪،‬‬
‫والفضائل العليا‪ ،‬وتمكن أهمية معرفة الب‪AA‬اعث واتص‪AA‬اله بمس‪AA‬ائل األح‪AA‬وال الشخص‪AA‬ية‬
‫بخصوص القض‪A‬اء الش‪A‬رعي‪ ،‬واتص‪A‬اله بالمع‪A‬اني النفس‪A‬ية فه‪A‬و قض‪A‬اء ال يعتم‪A‬د على‬
‫الظواهر المجردة فقط‪ ،‬وإنما يجمع بينها وبين المعاني النفسية‪.‬‬
‫وإن أحكام األسرة في الشريعة اإلس‪AA‬المية ج‪AA‬اءت على وج‪AA‬ه من التفص‪AA‬يل في‬
‫الشريعة اإلسالمية‪ ،‬وألف من الشارع في هذه األحكام ربطه‪AA‬ا في الب‪AA‬واعث‪ ،‬فك‪AA‬ان ال‬
‫بد من تجلية هذا األمروبيان مدى اتص‪AA‬ال ه‪AA‬ذه األحك‪AA‬ام ب‪AA‬البواعث النفس‪AA‬ية‪ ،‬وي‪AA‬ترتب‬
‫على ذل‪AA‬ك عن‪AA‬د س‪AA‬وء القص‪AA‬د أو عدم‪AA‬ه‪ :‬الحكم بالص‪AA‬حة‪ ،‬أو البطالن‪ ،‬أو الح‪AA‬ل‪ ،‬أو‬
‫الحرمة‪ ،‬ولذلك جائت هذه الدراسة لتبين تطبيقات مسائل األح‪AA‬وال الشخص‪AA‬ية المبين‪AA‬ة‬
‫على سوء البواعث وعدمها‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬أسباب اختيار هذا الموضوع‬


‫إن أهم األسباب التي دفعتن‪AA‬ا الختي‪AA‬ار ه‪AA‬ذا الموض‪AA‬وع بال‪AA‬ذات ه‪AA‬و الرغب‪AA‬ة في‬
‫دراسة قانون األسرة‪ ،‬ودراسة بعض مسائل ال‪AA‬تي ترتب‪AA‬ط بالحي‪AA‬اة من‪AA‬ذ والدة اإلنس‪AA‬ان‬
‫حتى وفاته‪ ،‬فهي تبرز أهم المشاكل التي يتعرض لها األفراد مم‪AA‬ا يجع‪AA‬ل حق‪AA‬وقهم في‬
‫بعض األحيان ضائعة‪ ،‬ومن ناحية أخرى رغبتنا الشديدة في تطوير مواهبنا العلمي‪AA‬ة‪،‬‬
‫وهذا الموضوع بح‪A‬د ذات‪A‬ه يش‪A‬مل ويجم‪A‬ع أغلب فص‪A‬ول ق‪A‬انون األس‪A‬رة اإلندونيس‪A‬ي‪،‬‬
‫وذل‪AA‬ك بع‪AA‬رض رأي الش‪AA‬رعي والق‪AA‬انوني في خالل م‪AA‬دى ت‪AA‬أثير الب‪AA‬اعث على عق‪AA‬ود‬
‫األح‪AA‬وال الشخص‪AA‬ية من حيث الص‪AA‬حة والبطالن‪ ،‬ودورهم‪AA‬ا الفغ‪AA‬ال في تنظيم ه‪AA‬ذه‬
‫المسائل‪ ،‬من خالل معرفة مدى تأثير الباعث على عقود األحوال الشخصية‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬أهداف البحث‬


‫بيان تطبيقات الباعث على مسائل األحوال الشخصية وكيفي‪AA‬ة معالج‪AA‬ة الفقه‪AA‬اء‬ ‫‪.1‬‬
‫للبواعث غير المشروعة في هذه المسائل‪.‬‬
‫بيان مدى تأثير الباعث في قانون األحوال الشخصية اإلندونيسي‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫جمع مسائل األحوال الشخصية المتعلقة بالبواعث غير المشروعة‪ ،‬ودراس‪AA‬تها‬ ‫‪.3‬‬
‫دراسة تأصيلية تفصيلية‪.‬‬
‫بيان شمولية التشريع اإلسالمي‪ ،‬فهو ال يقتص‪AA‬ر على ج‪AA‬انب دون آخ‪AA‬ر إذ أن‪AA‬ه‬ ‫‪.4‬‬
‫يهتم بالجانب الظاهري‪ ،‬والمادي‪ ،‬كما يهتم بالجانب ال‪AA‬داخلي‪ ،‬والمعن‪AA‬وي‪ ،‬فال‬
‫يقتصر على الشكليات في العقود‪ ،‬بل يبحث أيضا في النيات والقصود‪.‬‬
‫بي‪AAA‬ان ح‪AAA‬رص الفقه‪AAA‬اء على عق‪AAA‬د ال‪AAA‬زواج وص‪AAA‬يانته من التالعب من خالل‬ ‫‪.5‬‬
‫معالجتهم للبواعث غير المشروعة في مسائل الشخصية‪.‬‬
‫معرفة الباعث وكيفية ومعالجته في أحكام مس‪AA‬ائل األح‪AA‬وال الشخص‪AA‬ية وس‪AA‬يلة‬ ‫‪.6‬‬
‫لردع أصحاب النفوس الضعيفة‪ ،‬والبواعث السيئة‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬الدراسة السابقة‬


‫الباعث وأراه في العق‪AA‬ود‪ ،‬والتص‪AA‬رفات في الفق‪AA‬ه اإلس‪AA‬المي‪ ،‬وه‪AA‬و بحث لني‪AA‬ل‬ ‫‪-‬‬
‫درجة الماجستر في الفقه من إعداد الباحثة (مصونة الخطيب) بجامعة دمشق‪.‬‬
‫(تاريخ‪.)٢٠٠٣ :‬‬
‫نظرية الباعث وتطبيقاته‪A‬ا على مس‪A‬ائل األح‪A‬وال الشخص‪A‬ية‪ ،‬وه‪A‬و بحث لني‪A‬ل‬ ‫‪-‬‬
‫درج‪AA‬ة الماجس‪AA‬تر في كلي‪AA‬ة العل‪AA‬وم اإلنس‪AA‬انية‪ ،‬والحض‪AA‬ارة اإلس‪AA‬المية جامع‪AA‬ة‬
‫وهران الجزائري من إعداد الباحث (بكارة بوشنتوف) (تاريخ‪.)٢٠١٤ :‬‬
‫وأما تطبيقات نظرية الباعث في ق‪AA‬انون األح‪AA‬وال الشخص‪AA‬ية اإلندونيس‪AA‬ي فلم أج‪AA‬د‬
‫دراسة تناولت هذا الموضوع‪.‬‬
‫سادسا‪ :‬منهج البحث‬
‫المنهج اإلستقرائي‪ :‬استقراء وجم‪AA‬ع مس‪AA‬ائل األح‪AA‬وال الشخص‪AA‬ية ال‪AA‬تي يك‪AA‬وون‬ ‫‪.1‬‬
‫للباعث أثر فيها‪.‬‬
‫المنهج التحليلي‪ :‬قمت بتحليل مدى تأثير الباعث في المس‪AA‬ائل ال‪AA‬تي ي‪AA‬ؤثر فيه‪AA‬ا‬ ‫‪.2‬‬
‫للباعث في مسائل األحوال الشخصية‪ ،‬للرج‪AA‬وع إلى أص‪AA‬ول المس‪AA‬ائل وأدلته‪AA‬ا‬
‫التفصيلية‪ ،‬ودراسة هذه اللمسائل بالبحث‪ ،‬والتأصيل‪ ،‬وجم‪AA‬ع القواع‪AA‬د الفقهي‪AA‬ة‬
‫المتعلق‪AA‬ة بالب‪AA‬اعث وجم‪AA‬ع اآلراء الفقهي‪AA‬ة المتعلق‪AA‬ة في ك‪AA‬ل مس‪AA‬ألة‪ ،‬وبي‪AA‬ان م‪AA‬ا‬
‫استندت إليه من األدلة‪ ،‬ومناقشتها‪ ،‬والترجيح عند وجود الخالف‪.‬‬
‫المنهج اإلستنباطي‪ :‬استنباط العالقة بين الباعث ومس‪AA‬ائل األح‪AA‬وال الشخص‪AA‬ية‬ ‫‪.3‬‬
‫والقانون اإلندونسي‪.‬‬

‫سابعا‪ :‬خطة البحث‬


‫تتكون هذا البحث من‪ :‬مقدمة‪ ،‬وفصلين‪ ،‬ثم خاتمة‪.‬‬
‫المقدم@@ة‪ :‬تش‪AA‬مل أهمي‪AA‬ة الموض‪AA‬وع وأس‪AA‬باب اختي‪AA‬اره‪ ،‬والدراس‪AA‬ة الس‪AA‬ابقة‪ ،‬ومنهج‬
‫البحث‪ ،‬ومشكالت البحث وخطة البحث‪.‬‬

‫الفصل األول‪ :‬فيه مفهوم نظرية الباعث ومناهج الفقاء لألخذ به‪ ،‬وفيه‬
‫مبحثين‪:‬‬
‫المبحث األول‪ :‬مفهوم النظرية الباعث‪ ،‬فيه ثالث مطالب‪:‬‬
‫المطلب األول‪ :‬مفهوم النظرية لغة واصطالحا‪ ،‬وفيه فرعين‪:‬‬
‫الفرع األول‪ :‬مفهوم النظرية لغة‪.‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬مفهوم النظرية اصطالحا‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬تعريف الباعث لغة واصطالحا‪ ،‬وفيه فرعين‪:‬‬
‫الفرع األول‪ :‬تعريف الباعث لغة‪.‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬تعريف الباعث اصطالحا‪ ،‬وفيه ثالث مسائل‪:‬‬
‫المسألة األولى‪ :‬الباعث عند الفقهاء المتقدمين من الفقهاء واألصوليين والمتكلمين‪.‬‬
‫المسألة الثانية‪ :‬الباعث عند الفقهاء المعاصرين‪.‬‬
‫المسألة الثالثة‪ :‬التعريف المختار للباعث‪.‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬الباعث وعالقته بمصطلحات اإلرادة‪ ،‬وفيه ثالثة فروع‪:‬‬
‫الفرع األول‪ : :‬النية والقصد والعزم وعالقتها بالباعث‪ ،‬وفيه ثالث مسائل‪:‬‬
‫المسألة األولى النية لغة واصطالحا‪.‬‬
‫المسألة الثانية‪ :‬معنى القصد لغة واصطالحا‪.‬‬
‫المسألة الثالثة‪ :‬معنى العزم لغة واصطالحا‪.‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬الفرق بين النية والقصد والعزم‪.‬‬
‫الفرع الثالث‪ :‬مراحل اإلرادة غير الجارمة وعالقتها بالباعث‪.‬‬

‫المبحث االثاني‪ :‬مناهج الفقهاء لألخذ بالب@@اعث وض@@وابطه ومس@@الك الكش@@ف عنهم‪،‬‬
‫فيه ثالث مطالب‪:‬‬
‫المطلب األول‪ :‬أقسام الباعث‪ ،‬وفيه ثالثة فروع‪:‬‬
‫الفرع األول‪ :‬بحسب مناقضته للقصد الشارع أو عدم المناقضة‪.‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬الباعث باعتبار تأثيره في الحكم ومجاالت تأثيره فيه‪.‬‬
‫افرع الثالث‪ :‬الباعث باعتبار ظهوره وغايته وكونه جبلي أو غيره‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬ضابط الباعث ومناهج الفقهاء باألخذ به‪ ،‬وفيه فرعين‪:‬‬
‫الفرع األول‪ :‬مناهج الفقهاء باألخذ به‪.‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬ضوابط الباعث عند الفقهاء‪.‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬مسالك الفقهاء في الكشف عن الباعث‪ ،‬وفيه ثالث مسائل‪:‬‬
‫المسألة األولى‪ :‬مسلك العرف والعادة‪.‬‬
‫المسألة الثانية‪ :‬مسلك القرائن‪.‬‬
‫المسألة الثالثة‪ :‬مسلك داللة الحال‪.‬‬

‫الفصل الثاني‪ :‬تطبيقات نظرية الباحث في األحوال الشخصية واثرها في القانون‬


‫اإلندونيسي‪ ،‬وفيه أربع مباحث‪:‬‬

‫المبحث األول‪ :‬تطبيقات الباحث في مقدمات الزواج‪ ،‬وفيه ثالث مطالب‪:‬‬

‫المطلب األول‪ :‬الخطبة على الخطبة والخطبة في العدة‪ ،‬وفيه ثالثة فروع‪:‬‬

‫الفرع األول‪ :‬تعريف الخطبة لغة واصطالحا‪.‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬حكم الخطبة على الخطبة وعالقته بنظرية الباعث‪.‬‬

‫الفرع الثالث‪ :‬الخطبة في العدة‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬العدول عن الخطبة وعالقتها بالباعث‪ ،‬وفيه ثالثة فروع‪:‬‬

‫الفرع األول‪ :‬مفهوم العدول وأثره‪.‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬الضرر المترتب على العدول عن الخطبة وعالقته بنظرية الباعث‪.‬‬

‫الفرع الثالث‪ :‬الهدايا المقدمة لولي المخطوبة وعالقتها بنظرية الباعث‪.‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬تطبيقات نظرية الباعث على انعقاد عقد الزواج‪ ،‬وفيه أربع مطالب‪:‬‬

‫المطلب األول‪ :‬نكاح المريض مرض الموت‪ ،‬وفيه ثالثة فروع‪:‬‬

‫الفرع األول‪ :‬معنى النكاح لغة واصطالحا‪.‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬ماهية مرض الموت وأراء الفقهاء في نكاحه‪.‬‬

‫الفرع الثالث‪ :‬عالقة النكاح المريض مرض الموت بنظرية الباعث وأثرها في ق‪AA‬انون‬
‫األحوال الشخصية اإلندونيسي‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬نكاح التحليل‪ ،‬وفيه ثالثة فروع‪:‬‬

‫الفرع األول‪ :‬نكاح التحليل لغة واصطالحا‪.‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬أراء الفقهاء في نكاح التحليل‪.‬‬


‫الف‪AA‬رع الث‪AA‬الث‪ :‬عالق‪AA‬ة نك‪AA‬اح التحلي‪AA‬ل بنظري‪AA‬ة الب‪AA‬اعث وأثره‪AA‬ا في ق‪AA‬انون األح‪AA‬وال‬
‫الشخصية اإلندونيسي‪.‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬نكاح الشغار‪ ،‬وفيه فرعين‪:‬‬

‫الفرع األول‪ :‬مفهوم نكاح الشغار وحكمه‪.‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬صلة نظرية الباعث بنكاح الشغار وأثرها في قانون األحوال الشخص‪A‬ية‬
‫اإلندونيسي‪.‬‬

‫المطلب الرابع‪ :‬نكاح المتعة والمؤقت‪ ،‬وفيه ثالثة فروع‪:‬‬

‫الفرع األول‪ :‬نكاح المتعة لغة واصطالحا‪.‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬حكم نكاح المتعة وأدلته‪.‬‬

‫الفرع الثالث‪ :‬صلة نظرية الباعث بنكاح المتعة وأثرها في قانون األحوال الشخص‪AA‬ية‬
‫اإلندونيسي‪.‬‬

‫المبحث الثالث‪ :‬تطبيقات نظرية الباعث على مسائل انحالل عقد النك@اح وآثاره@ا في‬
‫قانون األحوال الشخصية اإلندونيسي‪ ،‬وفيه سبع مطالب‪:‬‬

‫المطلب األول‪ :‬طالق المريض مرض الموت (الفار)‪ ،‬وفيه ثالثة فروع‪:‬‬

‫الفرع األول‪ :‬تعريف الطالق لغة واصطالحا‪.‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬آراء الفقهاء في حكم طالق المريض مرض الموت ومن في حكمه‪.‬‬

‫الفرع الثالث‪ :‬عالقة نظرية الباعث بطالق الفار وأثرها في قانون األحوال الشخصية‬
‫اإلندونيسي‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬الطالق التعسفي وعالقته بنظرية الباعث‪ ،‬وفيه فرعين‪:‬‬

‫الفرع األول‪ :‬ماهية الطالق التصفي والتعويض عنه‪.‬‬

‫الفرع الث‪AA‬اني‪ :‬عالق‪AA‬ة نظري‪AA‬ة الب‪AA‬اعث ب‪AA‬الطالق التص‪AA‬قي وأثره‪AA‬ا في ق‪AA‬انون األح‪AA‬وال‬
‫الشخصية اإلندونيسي‪.‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬الخلع‪ ،‬وفيه ثالثة فروع‪:‬‬


‫الفرع األول‪ :‬تعريف الخلع لغة واصطالحا‪.‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬آرء الفقهاء في خلع المريض والمريضة مرض الموت‪.‬‬

‫الفرع الثالث‪ :‬عالقة نظرية الباعث بخلع المريض والمريضة مرض الم‪AA‬وت وأثره‪AA‬ا‬
‫في قانون األحوال الشخصية‪.‬‬

‫المطلب الرابع‪ :‬العضل‪ ،‬وفيه ثالثة فروع‪:‬‬

‫الفرع األول‪ :‬العضل لغة واصطالحا‪.‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬آراء الفقهاء في عضل الولي والزوج‪.‬‬

‫الفرع الثالث‪ :‬عالقة نظرية الب‪AA‬اعث بالعض‪AA‬ل وأثره‪AA‬ا في ق‪AA‬انون األح‪AA‬وال الشخص‪AA‬ية‬
‫اإلندونيسي‪.‬‬

‫المطلب الخامس‪ :‬الرجعة‪ ،‬وفيه ثالثة فروع‪:‬‬

‫الفرع األول‪ :‬تعريف الرجعة لغة واصطالحا‪.‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬الرجعة بقصد اإلضرار عند الفقهاء‪.‬‬

‫الفرع الثالث‪ :‬عالق‪AA‬ة نظري‪AA‬ة الب‪AA‬اعث بالرجع‪AA‬ة الض‪AA‬رار وأثره‪AA‬ا في ق‪AA‬انون األح‪AA‬وال‬
‫الشخصية اإلندونيسي‪.‬‬

‫المطلب السادس‪ :‬الحضانة‪ ،‬وفيه فرعين‪:‬‬

‫الفرع األول‪ :‬مفهوم الحضانة وصور استخدام الحضانة في اإلضرار‪.‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬عالقة نظرية الباعث بحكم انتقال الحاضن بالمحضون وأرها في قانون‬
‫األحوال الشخصية اإلندونيسي‪.‬‬

‫المطلب السابع‪ :‬الرضاع ‪ ،‬وفيه فرعين‪:‬‬

‫الفرع األول‪ :‬مفهوم الرضاع لغة واصطالحا‪.‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬عالقة نظرية الباعث بص‪AA‬ور اإلض‪AA‬رار بح‪A‬ق الرض‪AA‬اع واألج‪A‬رة علي‪AA‬ه‬
‫وأثرها في قانون األحوال الشخصية اإلندونيسي‪.‬‬
‫المبحث الرابع‪ :‬نظرية الباعث وأثرها على طرق تملك المال‪ ،‬وفيه ثالث مطالب‪:‬‬

‫المطلب األول‪ :‬أثر نظرية الباعث في التبرعات‪ ،‬وفيه أربعة فروع‪:‬‬

‫الفرع األول‪ :‬الوقف‪.‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬الهبة‪.‬‬

‫الفرع الثالث‪ :‬الوصية‪.‬‬

‫الفرع الرابع‪ :‬المحابة‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬صلة نظرية الب‪AA‬اعث بالمعاوض‪AA‬ات واثره‪AA‬ا في الق‪AA‬انون اإلندونيس‪AA‬ي‪،‬‬


‫وفيه فرعين‪:‬‬

‫الفرع األول‪ :‬التصرفات المالية في مرض الموت وعالقتها بنظرية الباعث‪.‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬بيع الولي أموال اليتيم وعالقته بنظرية الباعث‪.‬‬

‫المطلب الث‪AA‬الث‪ :‬الت‪AA‬وريث وعالقت‪AA‬ه بن‪AA‬ات وأثره‪AA‬ا في ق‪AA‬انون األح‪AA‬وال الشخص‪AA‬ية‬


‫اإلندونيسي‪ ،‬وفيه ثالثة فروع‪:‬‬

‫الفرع األول‪ :‬مفهوم ميراث وآرء الفقهاء في ميراث القتل‪.‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬توريث المبتوتة في مرض الموت‪.‬‬

‫الفرع الثالث‪ :‬عالقة نظرية الباعث بت‪A‬وريث المبتوت‪A‬ة في م‪A‬رض الم‪A‬وت وأثره‪A‬ا في‬
‫قانون األحوال الشخصية اإلندونيسي ‪.‬‬

‫الخاتم@@ة‪ :‬وفيه‪AA‬ا ع‪AA‬رض ألهم نت‪AA‬ائج البحث ال‪AA‬تي انتهى إليه‪AA‬ا البحث والتوص‪AA‬يات‬
‫لبعض األمور‪.‬‬

‫الملحق‪ :‬أوردت فيه ترجمة األعالم الواردة في البحث‪.‬‬

‫الفهارس‪ :‬تشتمل على الفهارس اآلتية‪:‬‬

‫فهرس اآليات القرآنية التي وردت في البحث‬ ‫‪-‬‬


‫فهرس اآلحاديث النبوية التي وردت في البحث‬ ‫‪-‬‬
‫فهرس األعالم المترجمة‬ ‫‪-‬‬
‫فهرس المصادر والمراجع‬ ‫‪-‬‬
‫وختاما‪ ،‬فهذا البحث المتواضع قابل للتعديل والتقديم والت‪AA‬أخير بحس‪AA‬ب مقتض‪AA‬يات‬
‫البحث وتوجيهات األستاذ الدكتور المشرف‪ .‬وما توفيقي إال باهلل‪ ،‬علي‪AA‬ه ت‪AA‬وكلت وإلي‪AA‬ه‬
‫أنيب‪ ،‬والحمد هلل رب العالمين‪.‬‬

‫تحريرا بالقاهرة‪ ١٧ ،‬جمادى األول ‪ ١١ / ١٤٤٤‬دسمبر ‪ ٢٠٢٢‬م‬


‫إعداد الباحث‪ /‬رادين إرونشاه سيف الدين‬

You might also like