Professional Documents
Culture Documents
مصطلحات علم المقاصد
مصطلحات علم المقاصد
سنة
2021/2022
1
مصطلحات عمل املقاصد " :احلمكة ,املصلحة ,العةل ,سد ادلريعة ,املناس بة ,السبب "
ملخص
املقدمة
:عمل املقاصد وامهيته املبحث الاول
:مصطلحات عمل املقاصد :احلمكة ,املصلحة ,املناس بة ,العةل و سد ادلريعة والسبب املبحث الثاين
اخلامتة
املصادر واملراجع
2
ملخـص
الحمد هلل رب العالمين ,والصالة والسالم على سيد المرسلين ,سيدنا محمد صلى هللا عليه وسلم وعلى اله
وصحبه اجمعين ,ومن سار على هديه الى يوم الدين وبعد:
فهدا بحث مختصر ,يهدف الى ابراز اهم مصطلحات علم المقاصد ,ويبن كل من الحكمة المناسبة,
المصلحة ,والعلة ,سد الدريعة ثم السبب ,في المعنى واالصطالح ,اد اعطينا مفاهيم لكل مقصد مع
تفصيل عالقتها بمقاصد الشارع عز وجل.
وقد خلص البحث ان كل مصطلحات علم المقاصد تقصد وتهدف الى تحقيق مصالح او درء مفاسد.
3
املقدمة
ان الحمد هلل نحمده ،ونستعينه ،ونستغفره ،ونعوذ باهلل من شرور انفسنا ،وسيئات اعمالنا ،من يهده هللا فال
مضل له ،ومن يضلل فال هادي له ،واشهد ان ال اله اال هللا وحده ال شريك له ،وان محمدا عبده ورسوله
صلى هللا عليه وسلم ،وعلى آله وصحبه اجمعين ،ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين.
اما بعد فهذا بحث مختصر لبعض مصطلحات علم المقاصد ،و التي قمنا بإعطاء شرح لكل منها ،و
هي كاالتي :الحكمة ،المصلحة ،العلة ،سد الدريعة ،المناسبة ،والسبب
في المعنى واالصطالح ,اد اعطينا مفاهيم لكل مقصد مع تفصيل عالقتها بمقاصد الشارع عز وجل,
وقد خلص البحث ان كل مصطلحات علم المقاصد تقصد وتهدف الى تحقيق مصالح او درء مفاسد.
.
اهمية البحث
دراسة مصطلحات وتعاريف علم المقاصد « من اوجب الواجبات واسبقها ,واكدها ,على كل باحث في
اي فن من فنون التراث ,ال يقدم عليها تاريخ وال مقارنة ,وال حكم عام وال موازنة ,ألنها الخطوة األولى
للفهم السليم ,الدي عليه ينبني التقويم السليم ,والتاريخ السليم » وتقديم بعض المصطلحات التي لها
عالقة بعلم المقاصد.
اهداف البحث
الهدف من البحث شرح مصطلحات علم المقاصد لكي يرفع عنها الغموض ودلك عن طريق بيان معنى
كل مصطلح على حدة لغة واصطالحا ,وتعريف بعض العلماء لها.
مشكلة البحث
تكمن مشكلة البحث في مصطلحات علم المقاصد ان ليس لها تعريف واضح عند اغلب العلماء وخاصة
في القديم ,وانهم لم يحضوا بتعريف دقيق جامع مانع ,واما المعاصرون فقد اختلفت تعريفاتهم اختالفا
كثيرا.
خطة البحث
:مصطلحات علم المقاصد :الحكمة ,المناسبة ,المصلحة ,ثم العلة ,السبب و سد المبحث الثاني
الدريعة
4
:مصطلح الحكمة ,المصلحة ,المناسبة المطلب االول
الخاتمة
5
املبحث الاول :عمل املقاصد وامهيته
املطلب الاول :مفهوم عمل املقاصد وامهيته
املطلب الاول :مفهوم عمل املقاصد
للمقاصد عدة تعريفات ابرزها :
تعني جمع مقصد وهو اسم لما قصد ,مثال مقعد قصد به القعود ,مثال المصنع قصد به فاملقاصد لغة
الصنع ,وهو من فعل قصد قصده وقصد له وقصد اليه قصدا ,كل المعاني على نحو التوجه ,وطلب
شيء ,قصد الكعبة توجه ,قصد بكالمه ,ووجه كالمه ,الى معنى معين.
فلم نجد في كتب المتقدمين تعريفا صريحا واضحا للمقاصد ،اال ان هناك املقصد يف الاصطالح اما
عبارات دالة ومعاني قريبة ,من ذلك ما قاله االمام العز بن عبد السالم " من مارس الشريعة وفهم
مقاصد الكتاب والسنة علم ان جميع ما امر به ،لجلب مصلحة او مصالح ،او لدرء مفسدة ،او مفاسد ،او
لألمرين ،وان جميع ما نهى عنه ،انما نهى عنه لدفع مفسدة ،او مفاسد ،او جلب مصلحة او مصالح ،او
لألمرين معا.
وما قاله االمام الغزالي " ومقصود الشرع من الخلق خمسة ،وهو ان يحفظ عليهم دينهم ،ونفسهم،
وعقلهم ،ونسلهم ،ومالهم ،وما قال االمام الشاطبي " ان الشارع قد قصد بالتشريع اقامة المصالح
".االخروية والدنيوية.
اما عند العلماء المعاصرين فقد حظيت مقاصد الشريعة بعناية خاصة ،فعرفوها تعريف عالل الفاسي
حين قال " :مقاصد الشريعة هي الغاية منها ،واالسرار التي وضعها الشارع عند كل حكم من احكامه ".
6
املبحث الثاين :مصطلحات عمل املقاصد :احلمكة ,املصلحة واملناس بة ,العةل ,السبب مث سد
ادلريعة
املطلب الاول :مصطلح احلمكة واملصلحة واملناس بة
الفقرة الاوىل :ضبط مصطلح احلمكة
من حكم والحاء والكاف والميم واحد ،وهو المنع ،ويقال :حكمت السفيه واحكمته اذا اخذت احلمكة لغة :
على يديه وحكمت فالنا تحكيما منعته عما يريد.1
فقد تقاربت عبارات االصوليين في تعريف الحكمة فاطلق العلماء معنين للحكمة : اما اصطالحا
االول :ما يترتب على تشريع االحكام من جلب المصالح ودرء المفاسد ،وبهذا المعنى تكون الحكمة
مرادفة للمقصد فهي الفائدة التي تكون ألجلها العلة ويوجد الحكم.
الثاني :ان الحكمة المعنى الموجود في الوصف الذي يترتب على مراعاته تحقيق مقصد شرعي.
مثال ذلك:
1
"،ابن فارس ،معجم مقاييس اللغة ،مرجع سابق ،باب" :حكم
ج، 2ص92
2
2/516لسان العرب البن منظور االفريقي مادة صلح ,م.س
3
2 /516لسان العرب
7
:فقد عرفها الغزالي بأنها" :المحافظة على مقصود الشرع ومقصود الشرع وأما املصلحة اصطالحا
4
من الخلق خمسة وهو أن يحفظ عليهم دينهم ونفسهم وعقلهم ونسلهم ومالهم"
5
وقال الخوارزمي في تعريف المصلحة هي" :المحافظة على مقصود الشرع بدفع المفاسد عن الخلق "
وقال الشاطبي هي" :ما فُهم رعايته في حق الخلق من جلب المصالح ،ودرء المفاسد على وجه ال يستق ُّل
.العقل بدركه على حال"
فالمصلحة بهذا المعنى هي كل ما يحقق للفرد والجماعة مقاصد ال غنى لهما عنها تحفظ لهم دينهم
تفوت عليهم هذه األصول الخمسة فكل ما ونفسهم وعقلهم ونسلهم ومالهم ،وتبعد عنهم مفاسد ومضار ّ
فوت هذه األصول فهو مفسدة ،ودفعها مصلحة. يتضمن حفظ هذه األصول فهو مصلحة ،وكل ما ي ّ
يذهب غالب العلماء الى اعتبار ان المقصد والمصلحة شيء واحد ,فالمصالح من اهم مقاصد الشريعة.
فمن احسن تعريفات المناسبة ،قولهم " وصف ظاهر منضبط يحصل عقال من واما اصطالحا :
ترتب الحكم عليه ،ما يصلح ان يكون مقصودا من حصول مصلحة ،او دفع مفسدة.8
فالمناسبة هي الوسيلة النضباط صالحية الحكم الشرعي وتحقيقه واستشفافه ،ومثاله :القصاص من
الجاني ،مناسب لجنايته وهي القتل ،والمقصود من ذلك :الزجر او الجبر ،وحفظ النفوس ،وهكذا في
بقيه االحكام ،بحيث يكون بين الوصف والحكم مالءمة ،يترتب على تشريع الحكم عندها ،تحقيق مصلحة
مقصودة للشارع ،من جلب منفعة او دفع مفسدة وعبر عنها االصوليين باالستدالل ،او االستصالح.9
4
2/482المستصفى ,
5
,نقال عنه م,س 6/76البحر المحيط ,الزركشي,
6
.ابن فارس ،مقاييس اللغة ،مادة(:نسب) ،ج، 5ص423
7
ينظر :الفيومي ،المصباح المنير في غريب الشرح الكبير،
ج، 9ص2
8
اآلمدي ،اإلحكام في أصول األحكام ،مرجع سابق،
ج،3ص. 388األصفهاني ،بيان المختصر شرح مختصر
ابن الحاجب ،ط، 1ج، 3ص، 110أحميدون ،مقاصد
الشريعة اإلسالمية ،ط، 1ص. 25والشنقيطي ،الوصف
.المناسب لشرع الحكم ،ط، 1ص175
9
نظر :المرداوي ،التحبير شرح التحرير في أصول الفقه،
ج، 7ص3
8
:مصطلحات عمل املقاصد العةل ,السبب و سد ادلريعة املبحث الثاين
املطلب الاول :مصطلح العةل والسبب وسد ادلريعة
الفقرة الاوىل :ضبط مصطلح العةل
ضبط مصطلح العلة في اصطالح االصوليين ,ومدى استغراق هدا اللفظ لمعنى المصلحة او المقصد او
عدم استغراقه له من المسائل التي ظلت تعالج بعموم بالغ ال يتناسب مع دقة المسالة وابعادها في مبحث
المقاصد ,خاصة وان استعماله من طرف االصوليين لم يكن استعماال موحد المدلول ,لهدا سأحاول
اعطاء قدر من الوضوح والدقة لهدا المفهوم.
العةل يف اللغة :هو اسم له معان متعددة في اللغة العربية ,وهي لما يتغير الشيء بحصوله ,10اخد من علة
المريض ,الن الجسم يتغير من الصحة الى المرض .يقال :منه عل يعل واعتل واعله هللا تعالى ,ورجل
12
عليل,11وقيل عل الرجل يعل من المرض ,وعل يعل ويعل من علل الشراب.
قال القرافي ":العلة باعتبار اللغة مأخوذة من ثالث اشياء :العرض المؤثر ,كعلة المرض ,وهو الدي
يؤثر فيه عادة ,والداعي لألمر ,من قولهم ":علة اكرام زيد لعمروا ,علمه واحسانه.
13
وقيل :من الدوام والتكرار :ومنه العلل للشرب بعد الري يقال ك شرب علال بعد نهل"
:لفظ العلة له معان متعددة اطلقها علماء االصول ويمكننا تلخيصها فيما يلي : العةل يف الاصطالح
القول األول :وهو قول الغزالي :أنها الوصف المؤثر في الحكم ال بذاتها بل بجعل الشارع
القول الثاني :أنها الموجب للحكم بذاتها ،أي مؤثرة في الحكم بذاتها ال بجعل الشارع لها ،وهو قول
المعتزلة بناءا على قاعدتهم في التحسين والتقبيح العقليين ,وان العلة وصف داتي ال يتوقف على جعل
جاعل.
القول الثالث :أنها الوصف الباعث على تشريع الحكم ،والمعنى أن تكون مشتملة على حكمة مقصودة
للشارع من شرع الحكم أي :بناء على تعليل أفعال الرب باألغراض.
القول الرابع :أنها الوصف الظاهر المنضبط الذي يناسب الحكم بوضع الشارع له ،وهو أشهر األقوال,
فالوصف :هو المعنى القائم بالغير ،وهو جنس ,والمعرف :معناه :الذي جعل عالمة للحكم ،وهو فصل
خرج به التأثير في الحكم ،والباعث عليه.
10
.سنن البيهقي ، ٢٤٦ / ٦وإعالم الموقعين البن قيم الجوزية (١٧٥ / ١
11
.لسان العرب ،البن منظور ((، ٤٩٥/١٣مختار الصحاح ،للرازي (٤٣٥/ ١
12
.تهذيب األسماء واللغات ،للنووي ( ، ٤٠/٣( ،القاموس المحيط ص ٩٥٤
13
) .لسان العرب مادة ( علل
9
القول الخامس :كما قال الشاطبي " الحكم والمصالح التي تعلقت بها االوامر واالباحة ,والمفاسد التي
تعلقت بها النواهي".
وقد تكون العلة حكما ً شرعيا كبيع الخمر فإنها محرم فال يصح بيعه كالميتة.
وقد تكون وصفا ً عارضا ً محسوسا ً كالشدة في الخمر ,أو وصفا ً الزما ً كاألنوثة في والية النكاح.
وقد تكون وصفا ً مجردا ً وتعرف بالعلة البسيطة مثل :الطعم في تحريم الربا
وقد تكون مركبا ً وتعرف بالعلة المركبة مثل :القتل العمد العدوان لمكافئ غير والد.
:السبب عند األصوليين هو" :الوصف الظاهر المنضبط الذي جعل مناطا لوجود الحكم"، 15 اصطالحا
أو "جعل معرفا لوجود حكم شرعي" ، 16أو "أمارة على وجود الحكم" 17أو هو "ما ارتبط غيره به
انعداما ً ووجودا ً وكان خارجا عن ماهيته".
وعلى ذلك تكون الرابطة بين السبب ومسببه قوية قائمة بينهما في حالة السلب واإليجاب معا ،فإذا وجد
السبب وجد المسبب ،وإذا انعدم السبب انعدم المسبب ،إذا ما استوفت الماهية كل شروطها وانعدمت كل
موانعها ،كدخول الوقت ،فإنه سبب لوجوب الصالة ،يدور معه وجوبها وجودا وعدما ،وكذلك القتل العمد
العدوان سبب للقصاص ،والعقد الصحيح سبب لترتب حكمه عليه ..وهكذا ،فإذا نقص شرط أو وجد مانع
لم ينتج السبب حكمه ،ال لضعف السبب عن إنتاج مسببه ،بل لقيام المانع وزوال الشرط ،ألن إنتاج السبب
.لمسببه متوقف على ذلك.
14
انظر المصباح المنير مادة (سبب) والمرآة 405/2
15
العضـد 7/2
16
.المرآة على المرقاة 405/2
17
أبو زهـرة ص 53
10
فالسبب مرادف للعلة فقيل مع علة ترادف السبب ,وانهما جميعا بمعنى واحد ألنه يلزم من وجوده وجود
الحكم ويلزم من عدمه عدم الحكم.
لغة :تطلق على عدة معان منها :الوسيلة ،السبب ،الدريئة و هي الناقة التي يستتر بها الرامي اذلريعة
19
ليرمي الصيد.
من العلماء من نظر في التعريف إلى كلمة الذريعة دون أن يضاف إلى شيء سد اذلرائع اصطالحا:
قبلها فأعطوها تعريفا يشمل الذريعة التي تسد و التي تفتح أي الذريعة بمعناها العام.
و منه من نظر إلى الذريعة على أساس أنها لقب فعرفها بناء على ذلك و يطلق عليها البعض المعنى
الخاص.
إذ تنقسم التعريفات إلى قسمين:
األول :الذريعة بمعناها العام:
عرفها القرافي بقوله" :الذريعة هي الوسيلة للشيء".
عرفها ابن تيمية بقوله " :الذريعة ما كان وسيلة و طريقا إلى الشيء".
الثاني :تعريف الذريعة على أنها لقب بمعناها الخاص:
ذكر علماء األصول تعريفات للذريعة منها:
عرفها الشاطبي بقوله" :الذريعة هي التوصل بما هو مصلحة إلى مفسدة".
يقول القرافي" :أعلم أن الذريعة كما يجب سدها ،يجب فتحها ،و يكره و يندب و يباح ،فإن الذريعة هي
الوسيلة ،فكما أن وسيلة المحرم محرمة ،فوسيلة الواجب واجبة كالسعي للجمعة و الحج."...
و انطالقا من كل هذه التعاريف :فالذريعة هي الوسيلة المؤدية إلى حكم شرعي مصلحة كانت أم مفسدة.
أما الذريعة فهو :حسم الوسيلة المؤدية إلى المفسدة.
12
اخلامتة
الحمد هللا ،على فضله وإنعامه بإتمام هذا العمل ،والصالة والسالم على سيدنا محمد صلى هللا عليه وسلم،
وعلى من اهتدى بهديه إلى يوم الدين ،أما بعد :فقد حاولنا في هذا البحث أن نسلط الضوء على أهم
مصطلحات علم المقاصد وهي ":الحكمة ,المصلحة ,العلة ,سد الدريعة ,المناسبة و السبب " وذلك من
خالل التعريف بمصطلحات هدا العلم.
ان السبب مرادف للحكمة ,يلزم من وجوده وجود الحكم ويلزم من عدمه عدم الحكم.
ان الدريعة تمتد للشيء قد يصل وقد ال يصل سده فان كان المقصد محمود فوسائله محمودة وقس على
دلك من مواصفات حميدة وسيئة.
والحمد هلل على منه وفضله في اتمام هدا البحث ,فما كان من صواب فيه ,فهو من فضل هللا تعلى,
وعظيم عونه عز وجل ,وما كان من نقص ,فهو منا لغفلتنا ,وجهلنا وتقصيرنا.
13
املصادر واملراجع
القران الكريم
ميثاق الرابطة ل عبد الكريم بناني
العالقة بين أصول الفقه ومقاصد الشريعة والدعوة إلى تأسيس علم المقاصد
دراسات ،علوم الشريعة والقانون المجلد , 42العدد .2015 ,03
بحث العلة والحكمة في القياس األصولي إعداد د .شافي مذكر السبيعي
سلسلة الضروري في علوم العربية والشريعة :بداية القاصد الى علم المقاصد
ابن منظور ،محمد بن مكرم ،لسان العرب ( ،)207/3ابن فارس أحمد ،معجم مقاييس اللغة
(،)66/3الرازي ،محمد بن أبي بكر ،مختار الصحاح ،ص 292
المصباح المنير مادة (سبب) والمرآة 405/2
المرآة على المرقاة 405/2
سنن البيهقي ، ٢٤٦ / ٦وإعالم الموقعين البن قيم الجوزية ( ١٧٥ / ١
"ابن فارس ،معجم مقاييس اللغة ،مرجع سابق ،باب" :حكم
المستصفى 482/2 ,
14