You are on page 1of 15

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬

‫جامعة الخليل‬
‫كلية الدراسات العليا‬
‫قسم القضاء الشرعي‬

‫"التفريق للعيوب بين الزوجين"‬


‫إعداد الطالب ‪ :‬محمود داود محمود الخطيب‬
‫الرقم الجامعي ‪20119013‬‬
‫إشراف الستاذ الدكتور‪ :‬حسين مطاوع الترتوري‬

‫وقدمت هذه الرسالة استكمال ل لمتطلبات درجة‬


‫الماجستير في قسم القضاء الشرعي بكلية‬
‫الدراسات العليا في جامعة الخليل‬

‫‪1426‬هـ‪2005-‬م‬
‫المقدمة‬

‫إنن الحمد ال نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه‪ ,‬ونعوذ بال من شرور أنفسنا‬
‫ومن سيئات أعمالنا ‪ ،‬من يهده ال فهو المهتد ‪ ،‬ومن يضلل فل هادي له ‪ ،‬وأشهد أنن ل‬
‫إله إل ال وأنن محمدا عبده ورسوله ‪ ،‬وبعد‪.‬‬

‫فإن السلم شرع الزواج لحححككمم بالغمة من أهمها استقرار الحياة وكسككنن النفوس ‪،‬‬
‫ضكع السبل الكفيلة لتحقيق تلك الغاية ‪ ،‬وهذه السبل منها ما هو ظاهر يسهل ضبطه‬
‫وكو ك‬
‫كالغنى مثلا ومنها ما ل يمكن التعرف عليه لخفائه كتلك العيوب التي تكون بكل من‬
‫الزوجين أو بأحدهما ‪ ,‬فقد يكون في الزوج مرض كالجذام أو علة تمنعه من الوصول‬
‫إلى زوجته كالحعننة والكجب‪ ،‬وقد يوجد في الزوجة مرض كالجذام أو فيها علة تمنع الزوج‬
‫من الوصول إليها كالنركتق أو الكقرن مما ل نيحققق الغاية التي نشرع الزواج من أجلها ‪.‬‬

‫وفي هذا البحث سيعرض الباحث العيوب المجيزة لطلب الفرقة وأقسامها‬
‫وضوابطها والحكام المترتبة عليها ‪.‬‬

‫إوانني إذ أتقدم بهذا العمل لرجو ال أن ينفع به ويجعله في ميزان حسناتي ومن‬
‫له فضل علي ‪ ،‬وال من وراء القصد‪.‬‬
‫سبب اختيار البحث‬

‫من خلل دراستي لمساق شرح قانون الحوال الشخصية في برنامج الدراسات‬
‫العليا للقضاء الشرعي استرعى انتباهي موضوع التفريق للعيوب بين الزوجين ورأيت أن‬
‫أكتب فيه وذلك للسباب التالية ‪:‬‬

‫أولا ‪ :‬أهمها أنه بحث يعالج مشكلت ومسائل دقيقة ل سنيما الجنسية منها‪ ،‬وبما أن هذا‬
‫الموضوع متناثر في بطون الكتب قديحمها وحديحثها‪ ،‬والبحث عن علج تلك‬
‫المشكلت والمسائل ليس ميسو ار لذا كان هذا البحث ليكون سهل المأخذ للمفتي‬
‫والمستفتي عند الحاجة إليه‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬عقد مقارنة بين الحكام الشرعية في موضوعات البحث والموقف القانوني منها‬
‫وبخاصة بعد التقندم العلمي في مجال الطب ومعالجة بعض ما يعتبر من‬
‫العيوب وظهور بعض العيوب التي لم تكن فيما مضى‪.‬‬

‫ثالث ا ‪ :‬الحاجة إلى إبراز تلك القضايا التي لها علقة بالمرأة ‪ ,‬وكيف أن السلم أحاطها‬
‫بجملة من الحقوق من ضمنها أنه جعل إليها حق فسخ عقد إذا لم يعد محققا‬
‫لمقصده‪ ،‬هو من أجنل العقود وأوثقها ‪ ,‬ل بل إن السادة الحنفية قصروا الحق‬
‫عليها دون الرجل لكونه يملك الطلق ‪.‬‬

‫رابع ا ‪ :‬لعنل من أهم ما استوقفني أمام هذا البحث هو أن قانون الحوال الشخصية‬
‫الردني المعمول به حالي ا في فلسطين لم يشبع الموضوع ‪ ,‬وكان في بعض‬
‫المواند بحاجة إلى تفصيل أكثر ‪ ,‬وكان بحاجة إلى إبراز جانب اهتمام السلم‬
‫بالمرأة أكثر ‪ ,‬وذلك لننا نعيش مرحلة ظلمت فيها المرأة من قبل المسلمين‬
‫وغير المسلمين فالولى أن يعطي القانون المرأة مساحة أكثر من الحقوق ‪,‬‬
‫وذلك عن طريق اختيار أنسب أقوال الئمة والتي تؤنيدها مقاصد الشريعة ‪.‬‬
‫هدف البحث‬
‫‪ .1‬إظهار عظمة السلم وتميزه وتمنيز الفقه السلمي كذلك في معالجة‬
‫القضايا أني ا كانت بمنهج يحقق العدل والنصاف مما ل تجد له نظي ار في أي تشريع‬
‫آخر‪.‬‬

‫صة ‪,‬‬
‫‪ .2‬بيان إحاطة السلم واهتمامه بالقضايا عانمة وبالقضايا السرية خا ن‬
‫وكيف أن السلم يشبع القضايا كلها على حسب ما تتطنلبه‪ ,‬ومستوى حاجة الناس إليها‬
‫‪.‬‬

‫‪ .3‬التدليل على أن التشريع السلمي صالح للتطبيق في كل زمان ومكان‪ ،‬وأنه‬


‫ل يوجد في تشريعاته ما يخالف فطرة النسان ومصلحته‪.‬‬

‫‪ .4‬بيان مدى عمق الفقه السلمي في معالجته للقضايا التي ل يوجد فيها‬
‫نصوص صريحة من الكتاب أو السنة ‪ ,‬فتجد الفقهاء نيخقرجون المسائل وفق ضوابط‬
‫المصلحة ‪ ,‬ويقيسون النظير على النظير ‪.‬‬

‫‪ .5‬بيان أنن الشريعة السلمنية تراعي الفطرة البشرنية وما ينبني عليه النسان من‬
‫ضعف الطبيعة والطاقة والقتدار ‪.‬‬
‫الدراسات السابقة‬

‫طلع عليه لم يجد الباحث من أفرد هذا‬


‫بعد البحث وحسب ما تيسر للباحث أن ي ن‬
‫الموضوع بتصنيف مستقل‪ ،‬ولكن وجده متناث ار في بطون الكتب قديمها وحديثها‪ ،‬فل‬
‫يكاد مصدر من مصادر الفقه إل وتحدث عنه ولكن دون توسع أو شمول ‪.‬‬

‫صلوا في الثار المترنتبة على هذا التفريق ول سنيما العندة‬


‫إنل أن الفقهاء لم يف ن‬
‫ومندتها ‪ ,‬ونوع الفرقة الحاصلة بسببه ‪.‬‬

‫صل في‬
‫ومن الجدير ذكره أنن الدكتور عبد الكريم زيدان تناوله في كتابه "المف ن‬
‫ل‪ ,‬إل أنه اكتفى ببعض الدلة‬
‫أحكام المرأة" بالبحث والترتيب والعناية وأفرد له بابا مستق ا‬
‫في المواطن التي تتطلب مزيدا من الدلة خاصة في المسائل المختلف فيها‪ ،‬ولم يتطرق‬
‫كذلك إلى موقف القانون من القضايا المطروحة ‪.‬‬

‫وأنا ل أكتب ذلك استدراك ا عليه وهو من هو فقها وعلماا‪ ,‬ولكن أكتب ذلك لكونه‬
‫لم يكن يريد إفراده بالبحث على الرغم من إفراده بباب مستقل‪ ،‬ولو أراد لما كان لمثلي أن‬
‫يستدرك على مثله‪.‬‬
‫منهجية البحث‪:‬‬

‫اعتمدت المنهج الوصفي بشكل رئيسي والمنهجين‪ :‬الستنباطي والستقرائي ‪،‬‬


‫متتبع ا مسائل الفقه المختلف فيها والمتفق عليها من كتب المذاهب الربعة ومذهب أهل‬
‫الظاهر‪ ،‬مبينا أوجه خلفهم واتفاقهم ‪ ،‬وماذا قال العلماء المعاصرون بشأنها ‪ ،‬وربما‬
‫أدليت بدلوي المتواضع فيها حسب توفيق ال ومرجح ا ما قواه الدليل وفق الخطوات‬
‫التالية‪-:‬‬

‫‪ .1‬الرجوع إلى القرآن الكريم والسنة المطهرة لتوثيق اليات والحاديث الواردة في‬
‫البحث‪.‬‬
‫‪ .2‬الرجوع إلى كتب التفسير وشروح الحاديث لتفسير اليات والحاديث ذات‬
‫العلقة بالبحث‪ ،‬وبيان وجه الستدلل بها‪.‬‬
‫‪ .3‬الرجوع إلى المعاجم الللغوية لبيان المعاني والمصطلحات اللغوية ‪.‬‬
‫‪ .4‬الرجوع إلى كتب الفقه المتخصصة ببيان المعاني والمصطلحات الفقهية وكذلك‬
‫الكتب الفقهية ‪.‬‬
‫‪ .5‬تخريج الحاديث النبوية الواردة بالبحث ‪ ،‬فإن كانت في البخاري ومسلم أكتفي‬
‫بالعزو إليهما ‪ ,‬إوان كانت في غيرها خنرجتها من كتب التخريج المعتمدة وذكرت حكم‬
‫العلماء عليها ‪.‬‬
‫‪ .6‬تتبع المسائل الفقهية الواردة في كتب الفقهاء المعتمدة لكل مذهب والترجيح في‬
‫تلك المسائل‪.‬‬
‫‪ .7‬الرجوع في مسائل الصول إلى كتب الصول المعتمدة‪.‬‬
‫‪ .8‬الترجمة لعدد من العلم غير المشهورين والمذكورين في البحث‪.‬‬
‫‪ .9‬الرجوع إلى كتب قانون الحوال الشخصية الردني وشروحها للنظر فيما أخذ‬
‫القانون‪.‬‬
‫خطة البحث‬

‫تضمن البحث مقدمة وفصلا تمهيدي ا وثلثة أبواب وخاتمة وفهارس‪.‬‬


‫المقدمة تضمنت‪ :‬سبب اختيار البحث‪ ،‬وهدفه‪ ،‬والدراسات السابقة‪ ،‬ومنهجية البحث‪،‬‬
‫وخطته‪.‬‬

‫الفصل التمهيدي‪ :‬أنواع الفنكرق الزوجية والسباب المجيزة لها ‪.‬‬

‫ويتضمن ثلثة مباحث‪:‬‬

‫المبحث الول‪ :‬النوع الول من أنواع الفنكرق‪ :‬الطلق‪.‬‬


‫وفيه ثلثة مطالب‪:‬‬
‫المطلب الول‪ :‬تعريف الطلق لغة واصطلحاا‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪:‬أدلة مشروعية الطلق‪.‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬حكمة مشروعية الطلق‪.‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬النوع الثاني من أنواع الفنكرق‪ :‬الفسخ‪.‬‬


‫وفيه ثلثة مطالب‪:‬‬
‫المطلب الول‪ :‬تعريف الفسخ لغة واصطلحاا‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬أدلة مشروعية الفسخ‪.‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬حكمة مشروعية الفسخ‪.‬‬

‫المبحث الثالث‪ :‬السباب المجيزة لطلب التفريق بين الزوجين‪.‬‬


‫وفيه خمسة مطالب‪:‬‬
‫المطلب الول‪ :‬التفريق للشقاق والنزاع‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬التفريق لغيبة الزوج وفقده‪.‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬التفريق للحبس‪.‬‬
‫المطلب الرابع‪ :‬التفريق لعدم النفقة أو العسار بها‪.‬‬
‫المطلب الخامس‪ :‬التفريق للعسار بالمهر‪.‬‬
‫الباب الول ‪ -:‬تعريف العيب ومشروعية الرد به ولمن يثبت هذا الحق؟‬

‫وفيه فصلن ‪-:‬‬


‫الفصل الول ‪ -:‬تعريف العيب ومشروعية الرد به‪.‬‬
‫وفيه مبحثان ‪-:‬‬
‫المبحث الول ‪-:‬تعريف العيب لغة واصطلحاا‪.‬‬
‫المبحث الثاني‪-:‬مشروعية الرد للعيب في العقود بشكل عام‪.‬‬

‫الفصل الثاني ‪ -:‬مشروعية الرد بعيوب النكاح‪.‬‬


‫وفيه مبحثان‪-:‬‬
‫المبحث الول ‪ -:‬اختلف العلماء في مشروعية الرد بعيوب النكاح‪.‬‬
‫وفيه ثلثة مطالب‪-:‬‬
‫المطلب الول ‪ -:‬القائلون بمشروعية الرد للعيب وأدلتهم‪.‬‬
‫المطلب الثاني ‪ -:‬القائلون بعدم مشروعية الرد للعيب وأدلتهم‪.‬‬
‫المطلب الثالث‪ -:‬سبب الخلف وضابطه والترجيح في المسألة وبماذا‬
‫أخذ القانون؟‬

‫المبحث الثاني ‪ -:‬لمن يثبت حق الرد للعيب؟ ولماذا ؟ وأدلة الفريقين والترجيح‬
‫في المسألة وبماذا أخذ القانون؟‬
‫الباب الثاني ‪ -:‬العيوب المجيزة للتفريق وشروط إواجراءات التفريق بها‪.‬‬

‫وفيه فصلن ‪-:‬‬

‫الفصل الول ‪ -:‬العيوب المجيزة للتفريق‪.‬‬

‫وفيه أربعة مباحث‪:‬‬

‫المبحث الول‪-:‬العيوب الخاصة بالرجال وضوابط التفريق بها ‪.‬‬


‫المبحث الثاني‪-:‬العيوب الخاصة بالنساء وضوابط التفريق بها‪.‬‬
‫المبحث الثالث ‪ -:‬العيوب المشتركة وضوابط التفريق بها‪.‬‬
‫المبحث الرابع ‪-:‬سبب الخلف في عدد العيوب عند القائلين بالجواز‪ ,‬وبماذا‬
‫أخذ القانون؟‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬شروط إواجراءات التفريق‪.‬‬
‫وفيه مبحثان ‪-:‬‬

‫المبحث الول ‪ -:‬شروط التفريق للعيب والموقف القانوني منها‪.‬‬


‫المبحث الثاني ‪ -:‬إجراءات التفريق ‪.‬‬

‫وفيه مطلبان ‪-:‬‬


‫المطلب الول ‪ -:‬الدعاوى بين الزوجين وكيفية إثباتها عند النكار‪.‬‬
‫المطلب الثاني ‪-:‬إجراءات القاضي قبل صدور الحكم وما موقف‬
‫القانون من ذلك؟‬

‫الباب الثالث‪-:‬آثار التفريق للعيوب بين الزوجين‪.‬‬

‫وفيه فصلن‪-:‬‬

‫الفصل الول ‪ :‬في التعريف بالحكام المترتبة على التفريق للعيب ‪.‬‬

‫وفيه ثلثة مباحث ‪:‬‬


‫المبحث الول ‪ :‬اختلف الفقهاء في نوع الفرقة الحاصلة بالتفريق للعيب‪.‬‬
‫وفيه ثلثة مطالب‪:‬‬
‫المطلب الول ‪-:‬القائلون بأنن الفرقة للعيب طلق وأدلتهم‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ -:‬القائلون بأنن الفرقة للعيب فسخ وأدلتهم‪.‬‬
‫المطلب الثالث‪-:‬الترجيح في المسألة‪.‬‬

‫المبحث الثاني ‪ -:‬في العندة‪.‬‬


‫وفيه ثلثة مطالب‪:‬‬
‫المطلب الول ‪ -:‬تعريف العندة لغة واصطلحاا‪.‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬أدلة مشروعية العندة‪.‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬حكمة مشروعية العندة‪.‬‬

‫المبحث الثالث‪ :‬في المهر‪.‬‬


‫وفيه ثلثة مطالب ‪-:‬‬
‫المطلب الول ‪ -:‬تعريف المهر لغة واصطلحاا‪.‬‬
‫المطلب الثاني ‪ -:‬أدلة مشروعية المهر‪.‬‬
‫المطلب الثالث ‪ -:‬الحكمة من مشروعية المهر‪.‬‬

‫الفصل الثاني ‪ -:‬آثار التفريق قبل الدخول وبعد الدخول‪.‬‬

‫وفيه أربعة مباحث‪:‬‬


‫المبحث الول‪ -:‬اختلف الفقهاء في ما يترتب على التفريق قبل الدخول‪.‬‬
‫المبحث الثاني‪ -:‬اختلف الفقهاء في ما يترتب على التفريق بعد الخلوة‬
‫الصحيحة‪.‬‬

‫المبحث الثالث ‪ -:‬اختلف الفقهاء في مدة العدة في التفريق للعيب‪.‬‬


‫المبحث الرابع ‪-:‬في التفريق بعد الدخول‪.‬‬
‫وفيه مطلبان ‪-:‬‬
‫المطلب الول ‪ :‬في بيان ما يترتب على التفريق بعد الدخول‪.‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬هل كيرجع الزوج بالمهر على من غنرر به ؟‬
‫الخاتمة‪-:‬وتشمل النتائج والتوصيات‪.‬‬
‫الفهارس‪ -:‬وتضمنت فهرس المصادر والمراجع‪ ،‬وفهرس المحتويات‪.‬‬
‫الفصل التمهيدي‬

‫أنواع ال ف‬
‫فررقَ الزوجية والسأباب المجيزة لها‬
‫ويتضمن ثالثاة مباحث‪:‬‬
‫المبحث الول‪ :‬النوع الول من أنواع الففررقا‪ :‬الطلقا‪.‬‬
‫وفيه ثالثاة مطالب‪:‬‬
‫المطلب الول‪ :‬تعريف الطلقا لغة واصطلحاا‪.‬‬
‫المطلب الثااني‪:‬أدلة مشروعية الطلقا‪.‬‬
‫المطلب الثاالث‪ :‬حكمة مشروعية الطلقا‪.‬‬
‫المبحث الثااني‪ :‬النوع الثااني من أنواع الففررقا‪ :‬الفسخ‪.‬‬
‫وفيه ثالثاة مطالب‪:‬‬
‫المطلب الول‪ :‬تعريف الفسخ لغة واصطلحاا‪.‬‬
‫المطلب الثااني‪ :‬أدلة مشروعية الفسخ‪.‬‬
‫المطلب الثاالث‪ :‬حكمة مشروعية الفسخ‪.‬‬

‫المبحث الثاالث‪ :‬السباب المجيزة لطلب التفريقا بين الزوجين‪.‬‬


‫وفيه خمسة مطالب‪:‬‬
‫المطلب الول‪ :‬التفريقا للشقاقا والنزاع‪.‬‬
‫المطلب الثااني‪ :‬التفريقا لغيبة الزوج وفقده‪.‬‬
‫المطلب الثاالث‪ :‬التفريقا للحبس‪.‬‬
‫المطلب الرابع‪ :‬التفريقا لعدم النفقة أو العسار بها‪.‬‬
‫المطلب الخامس‪ :‬التفريقا للعسار بالمهر‪.‬‬
‫الخاتمة‬
‫صل إليها الباحث‪:‬‬
‫فيما يلي أهم النتائج التي تو ن‬
‫‪ _1‬التعريف المختار للطلق‪:‬إنهاء عقد الزواج الصحيح في الحال او المآل بالصيغة‬
‫الدالة عليه‪.‬‬

‫‪ _2‬جواز التفريق بين الزوجين – من حيث المبدأ – للسباب التالية‪:‬‬


‫‪ -1‬الشقاق والنزاع ‪.‬‬
‫ب‪-‬غيبة الزوج وفقده‪.‬‬
‫ج‪-‬الحبس‪.‬‬
‫د‪-‬عدم النفقة او العسار بها‪.‬‬
‫ه‪ -‬العسار بالمهر‪.‬‬

‫‪ -3‬التعريف المختار للعيب هو‪ :‬كنل ما نينقص العين أو القيمة نقصا نيفنوت به غرض‬
‫صحيح‪ ,‬أو إذا غلب في جنس المبيع عدمه‪.‬‬

‫‪ _4‬جواز التفريق للعيب من حيث المبدأ بين الزوجين‪ ,‬وثبوت هذا الحق للرجل و المرأة‬
‫على حد سواء‪.‬‬

‫‪_5‬جواز التفريق للعيوب التالية‪:‬‬


‫الخصاء‪ :‬وهو المقطوع النثيين قائم الذكر‪.‬‬
‫الفضاء‪:‬وهو انخراق ما بين مدخل الذكر ومخرج البول‪.‬‬
‫القروح السنيالة بالفرج‪ :‬وهي ما ينزل من الفرج على سبيل المرض من مدة أو قيح أو‬
‫غيرها‪.‬‬
‫نتن الفرج‪ :‬وهو ما يثور من رائحة كريهة عند الجماع‪.‬‬
‫الخنث‪ :‬وهو من لم تتضح ذكوريته أو أنوثته‪.‬‬
‫النعذيطة‪ :‬وهي التغوط عند الجماع‪.‬‬
‫والعقم‪ :‬وهي عدم القابلية للنسل‪.‬‬
‫وما في معناها ‪ .‬و ضابط ذلك هو أن كل ما ل يتحصل به مقصود النكاح ‪ ,‬وينفر منه‬
‫أحد الزوجين ‪ ,‬و يكون مما يخفى ‪ ,‬يثبت الخيار به ‪.‬‬

‫‪_6‬بالنسبة لشروط التفريقا للعيب يترجح للباحث ما يلي‪:‬‬

‫‪ .1‬متى علم الزوجان أو أحدهما بالعيب كان له حق المخاصمة بصرف النظر‬


‫عن وقت حدوثه‪.‬‬
‫‪ .2‬إذا علم الزوجان أو أحدهما بالعيب وكان يسي ار فظهر كثي ار ثبت الخيار ‪ ,‬إوان‬
‫ظهر عيب غير العيب الول ثبت الخيار كذلك ‪.‬‬
‫‪ .3‬يثبت الخيار إذا كان عيب الزوج نفس عيب الزوجة‪.‬‬
‫‪ .4‬في ثبوت الخيار على الفور مصلحة للطرفين ‪ ,‬و إعطاء مدة قانونية تمنكن‬
‫الزوجين أو أحدهما من رفع الدعوى خللها أفضل من إبهام الموضوع‪.‬‬

‫‪ _7‬إذا اختلف الزوجان في الصابة وعدمها فإن كانت ثنيبا فالقول قول الزوج بيمينه ‪,‬‬
‫إوان كانت بك ار فيلجأ إلى الفحص الطبي الدقيق من طبيبة ثقة متخصصة‪.‬‬

‫‪ _8‬الجراءات بالنسبة للعيوب‬

‫أول ‪ :‬الجراءات بالنسبة للعنين‬


‫‪ .1‬أن يؤنجل العنين سنة ‪ ,‬وتكون السنة شمسية ل قمرية‪.‬‬

‫‪ .2‬يبدأ احتساب المدة من وقت قرار القاضي بالتأجيل‬

‫‪ .3‬ل يحسب في السنة على الرجل ما ل سبب له فيه كالمرض وغيره ‪ ,‬وينبغي‬
‫أن يؤخذ بعين العتبار الوضاع المستجندة ول سنيما الحج لصعوبة إعادة‬
‫الفرصة ‪.‬‬

‫ثاني ا ‪ :‬الجراءات بالنسبة للعيوب الخرى غير العنة ‪:‬‬


‫تعرض على أهل الخبرة وهم الطنباء ‪ ,‬فما رجي شفاؤه أننجل فترة كافية للعلج ‪,‬‬
‫و ل خيار بعد العلج ‪ ,‬أما إذا انقضت المدة فلها طلب الفراق ‪.‬‬

‫‪ _9‬الفرقة التي تقع بين الزوجين هي فرقة فسخ ل فرقة طلق ‪.‬‬

‫‪ _10‬التعريف المختار للعدة هو ‪ :‬تربص حدده الشرع بمدة معينة يلزم المرأة عند زوال‬
‫النكاح أو شبهته المتأكد بالدخول ‪ ,‬أو ما يقوم مقامه من الخلوة أو الموت ‪.‬‬

‫‪_11‬التعريف المختار للمهر ‪ :‬ما وجب بنكاح أو وطء أو تفويت بضع قه ار كرضاع‬
‫ورجوع شهود ‪.‬‬

‫‪_12‬ل يترتب على التفريق للعيب قبل الدخول مهر ول عدة ‪.‬‬

‫‪_13‬ل يترتب على التفريق للعيب بعد الخلوة الصحيحة عندة ‪ ,‬ويترتب عليها نصف‬
‫المهر‪.‬‬

‫‪_14‬مندة العدة في التفريق للعيب كفرقة الطلق وهي ثلثة قروء‪.‬‬

‫‪_15‬يجب مهر المثل ل المهر المسمى إذا نفرق بين الزوجين بعد الدخول ‪.‬‬

‫‪_16‬يرجع الزوج بالمهر على من غنرر به‪.‬‬

‫أهم التوصيات‬

‫‪ .1‬هذا الموضوع تطبيقاته العملية قليلة ‪ ,‬وليس ذلك ناتج ا عن عدم وجود قضايا من‬
‫هذا القبيل ‪ ,‬ولذا ينبغي أن تكنثف الدروس والمحاضرات والنشرات في موضوع الحوال‬
‫الشخصنية بشكل عام ‪ ,‬وموضوع التفريق للعيب بشكل خاص‪.‬‬
‫‪ .2‬أن تحدد مدة معلومة لرفع الدعوى بعد العلم بالعيب ‪ ,‬ول تكون ثابتة على التراخي‪.‬‬

You might also like