See discussions, stats, and author profiles for this publication at: https://www.researchgate.

net/publication/379732759

‫ ﻣﻌﻤﻠﻴﺔ ﺗﺠﺮﺑﺔ‬Determination of the specific heat capacity of an object by the

method of cooling ‫ﻟﻠﺘﺒﺮﯾﺪ ﻧﯿﻮﺗﻦ ﺑﻄﺮﯾﻘﺔ ﻟﺠﺴﻢ ﺍﻟﺤﺮﺍرﯾﺔ) (ﺍﻟﺴﻌﺔ ﺍﻟﻨﻮﻋﯿﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍرﺓ‬

Method · April 2024

DOI: 10.13140/RG.2.2.18216.58889

CITATIONS

2 authors:

Alaeddin A Bahgat ‫ﻋﻼء اﻟﺪﻳﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻤﻴﺪ ﺑﻬﺠﺖ‬ Samah Dahy

Al-Azhar University Al-Azhar University
207 PUBLICATIONS 1,526 CITATIONS 4 PUBLICATIONS 1 CITATION

SEE PROFILE SEE PROFILE

All content following this page was uploaded by Alaeddin A Bahgat ‫ ﻋﻼء اﻟﺪﻳﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻤﻴﺪ ﺑﻬﺠﺖ‬on 11 April 2024.

The user has requested enhancement of the downloaded file.

 ‫ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻣﻌﻤﻠﻴﺔ ﺭﻗﻢ ) (‬
‫‪Determination of the specific heat capacity of an object by the method of‬‬
‫‪cooling‬‬
‫ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﺤﺮﺍرﺓ ﺍﻟﻨﻮﻋﯿﺔ )ﺍﻟﺴﻌﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍرﯾﺔ( ﻟﺠﺴﻢ ﺑﻄﺮﯾﻘﺔ ﻧﯿﻮﺗﻦ ﻟﻠﺘﺒﺮﯾﺪ‬
‫*‬
‫ﻋﻼء ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪ ﺑﻬﺠﺖ* ﻭ ﺳﻤﺎﺡ ﺿﺎﺣﻲ‬

‫إﻥ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﻣﺘﺠﺬﺭ ﻓﻲ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻓﻬﻲ إﻣﺎ "ﺳﺎﺧﻨﺔ" أﻭ "ﺑﺎﺭﺩﺓ" ﺑﻨﺎ ًء ﻋﻠﻰ ﺣﺎﺳﺔ‬
‫ﺍﻟﻠﻤﺲ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‪ .‬ﻋﺎﺩﺓ ﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺩﺭﺟﺔ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺤﺮﺍﺭﺓ أﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺒﺮﺩ‪ .‬ھﺬﺍ ﻣﺒﻬﻢ ﺟﺪًﺍ‪،‬‬
‫ﻓﻴﻤﻜﻦ ﺧﺪﺍﻉ ﺍﻟﺤﻮﺍﺱ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺧﺼﺎﺋﺺ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﻗﻴﺎﺳﻬﺎ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ‪ .‬ﻁﻮﻝ ﺍﻟﻘﻀﻴﺐ ﺍﻟﻤﻌﺪﻧﻲ‪،‬‬
‫ﻭﺿﻐﻂ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﻼﻳﺔ‪ ،‬ﻭﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﺴﻠﻚ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺻﻴﻞ ﺗﻴﺎﺭ ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﻲ‪ ،‬ﻭﻟﻮﻥ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﺍﻟﻤﺘﻮھﺞ ﺷﺪﻳﺪ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ‪ -‬ﻛﻞ ھﺬﺍ ﻳﻌﺘﻤﺪ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ‪.‬‬
‫ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﺗﻀﻊ ﻣﻠﻌﻘﺔ ﺑﺎﺭﺩﺓ ﻓﻲ ﻛﻮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﺍﻟﺴﺎﺧﻨﺔ‪ ،‬ﺗﺴﺨﻦ ﺍﻟﻤﻠﻌﻘﺔ ﻭﺗﺒﺮﺩ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﻭﺫﻟﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻘﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﻱ‪.‬‬
‫ﻭ ﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺒﺐ ھﺬﻩ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ھﻮ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻣﻦ ﻣﺎﺩﺓ إﻟﻰ أﺧﺮﻯ‪ .‬ﻳُﻄﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﻧﻘﻞ‬
‫ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻘﻂ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﺍﺳﻢ ﺗﺪﻓﻖ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ أﻭ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ‪ .‬ﻭﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻤﻨﻘﻮﻟﺔ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‬
‫ﺗﺴﻤﻰ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ‪.‬‬
‫ﻅﻬﺮ ﻓﻬﻢ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﻭأﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴًﺎ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻘﺮﻧﻴﻦ ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ ﻋﺸﺮ ﻭﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﺸﺮ‪ .‬ﺣﻴﺚ‬
‫ﺩﺭﺱ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﺟﻴﻤﺲ ﺟﻮﻝ )‪ (١٨٨٩- ١٨١٨‬ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺴﺨﻴﻦ ﺍﻟﻤﺎء ﻋﻦ ﻁﺮﻳﻖ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﻚ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻋﺠﻠﺔ ﻣﺠﺪﺍﻑ‬
‫)ﺍﻟﺸﻜﻞ ‪١‬أ(‪ .‬ﻟﺘﻀﻴﻒ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺠﺪﺍﻑ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ إﻟﻰ ﺍﻟﻤﺎء ﻋﻦ ﻁﺮﻳﻖ ﺑﺬﻝ ﺷﻐﻞ ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬ﻭﻗﺪ ﻭﺟﺪ ﺟﻮﻝ أﻥ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ‬
‫ﻀﺎ ﻋﻦ ﻁﺮﻳﻖ‬ ‫ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﻁﺮﺩﻳًﺎ ﻣﻊ ﻣﻘﺪﺍﺭ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺍﻟﻤﺒﺬﻭﻝ )‪ .(T � W‬ﻳﻤﻜﻦ أﻥ ﻳﺤﺪﺙ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮ ﻓﻲ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ أﻳ ً‬
‫ً‬
‫ﺗﺒﺎﺩﻻ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻼﻣﺴﺔ ﺍﻟﻤﺎء ﻟﺠﺴﻢ أﻛﺜﺮ ﺳﺨﻮﻧﺔ )ﺍﻟﺸﻜﻞ ‪٢‬ﺏ(؛ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻳﺠﺐ أﻥ ﻳﺘﻀﻤﻦ ھﺬﺍ ﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻞ أﻳﻀً ﺎ‬

‫ﺍﻟﺤﺮﺍرﺓ ﺍﻟﻨﻮﻋﯿﺔ‬
‫ﻳﻬﻤﻨﺎ ﻓﻲ ھﺬﺍ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ أﻥ ﻧﻮﺿﺢ ﻣﺎ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺓ )‪ (Temperature T‬ﻭ ﻛﻤﻴﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ‬
‫)‪ ،(Quantity of heat or heat capacity Q‬ﻓﻬﻤﺎ ﻛﻤﻴﺘﺎﻥ ﻣﺨﺘﻠﻔﺘﺎﻥ ﺗﺮﺑﻄﻬﻤﺎ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ‪:‬‬
‫‪Q=mCT‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫ﺣﻴﺚ ﻧﺴﺘﺨﺪﻡ ﺍﻟﺮﻣﺰ ‪ Q‬ﻟﻜﻤﻴﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ‪ .‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺮﺗﺒﻄﺎ ﺑﺘﻐﻴﺮ ﻓﻲ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﻣﺘﻨﺎھﻴﺔ ﺍﻟﺼﻐﺮ ‪ ،dT‬ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻧﺴﻤﻴﻬﺎ ‪ُ .dQ‬ﻭﺟﺪ‬
‫أﻥ ﻛﻤﻴﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ‪ Q‬ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﺩﺭﺟﺔ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﻛﺘﻠﺔ ‪ m‬ﻣﻦ ﻣﺎﺩﺓ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻣﻦ ‪ Tl‬إﻟﻰ ‪ T2‬ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ ﺗﻘﺮﻳﺒًﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮ ﻓﻲ ﺩﺭﺟﺔ‬
‫ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ‪:‬‬
‫‪ΔT = T2 – T1‬‬
‫ﻛﻤﺎ أﻧﻪ ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﻛﺘﻠﺔ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ .m‬ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﻢ ﺗﺴﺨﻴﻦ ﺍﻟﻤﺎء ﻟﺼﻨﻊ ﻛﻮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﻱ‪ ،‬ﻧﺤﺘﺎﺝ إﻟﻰ ﺿﻌﻒ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ‬
‫ﻟﻜﻮﺑﻴﻦ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﻜﻮﺏ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮ ﻓﻲ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ‪ ΔT‬ھﻮ ﻧﻔﺴﻪ‪ .‬ﻭﺗﻌﺘﻤﺪ ﻛﻤﻴﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ "‪ "Q‬ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ أﻳﻀً ﺎ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ؛ إﻥ ﺭﻓﻊ ﺩﺭﺟﺔ ﺣﺮﺍﺭﺓ ‪ 1.0‬ﻛﺠﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎء ﺑﻤﻘﺪﺍﺭ ‪ 1.0‬ﺩﺭﺟﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ ﻳﺘﻄﻠﺐ ‪ 4190‬ﺟﻮﻝ "‪ "J‬ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ‪،‬‬
‫ﻭﻟﻜﻦ ھﻨﺎﻙ ﺣﺎﺟﺔ إﻟﻰ ‪ 910 J‬ﺟﻮﻝ ﻓﻘﻂ ﻟﺮﻓﻊ ﺩﺭﺟﺔ ﺣﺮﺍﺭﺓ ‪ 1.0‬ﻛﺠﻢ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻮﻣﻨﻴﻮﻡ ﺑﻤﻘﺪﺍﺭ ‪ 1.0‬ﺩﺭﺟﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ‪ .‬ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻨﻲ أﻥ‬
‫ﻧﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺗﺤﺪﺩ ﺯﻳﺎﺩﺓ أﻭ ﻧﻘﺼﺎﻥ ﺩﺭﺟﺔ ﺣﺮﺍﺭﺗﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﻓﻘﺪ أﻭ ﻛﺴﺐ ﻛﻤﻴﺔ ﻣﺤﺪﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ )ﻛﻤﻴﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ(‪ .‬ﺣﻴﺚ ‪ C‬ﻓﻲ‬
‫ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ )‪ (1‬ھﻲ ﻛﻤﻴﺔ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﺑﺎﺧﺘﻼﻑ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﻭﺗﺴﻤﻰ ﺍﻟﺤﺮﺍرﺓ ﺍﻟﻨﻮﻋﯿﺔ ﻟﻠﻤﺎﺩﺓ‪ ،‬ﻭﺗﻌﺮﻑ ھﺬﻩ ﺍﻟﻜﻤﻴﺔ "ﺑﺎﻟﻨﻮﻋﻴﺔ" ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻮﻗﻒ‬
‫ﻣﻘﺪﺍﺭھﺎ ﻋﻠﻲ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻋﻨﺪ ﺩﺭﺟﺔ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﻣﺤﺪﺩﺓ‪.‬‬

‫* ﻗﺴﻢ ﺍﻟﻔﻴﺰﻳﺎء‪ ،‬ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻷﺯھﺮ‪ ،‬ﺍﻟﻘﺎھﺮﺓ‪ ،‬ﻣﺼﺮ‬

‫‪1‬‬
‫ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ‪ ،‬ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺜﺎﺑﺘﺔ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺷﻴﻮﻋﺎ ھﻲ ﺍﻟﺴﻌﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﻳﺔ ﺍﻟﺤﺠﻤﻴﺔ )ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻟﻠﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﺼﻠﺒﺔ( ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻠﻎ‬
‫ﺣﻮﺍﻟﻲ ‪ 3‬ﻣﻴﺠﺎ ﺟﻮﻝ ﻟﻜﻞ ﻣﺘﺮ ﻣﻜﻌﺐ ﻟﻜﻞ ﻛﻠﻔﻦ‪:‬‬

‫ﻻﺣﻆ أﻥ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﺍﻟﻤ ُﻮﻟﻴﺔ )ﺍﻟﺠﺰﻳﺌﻴﺔ( ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﺹ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ھﻮ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺒﺎﺭﺍﻓﻴﻦ ﻭﺍﻟﺒﻨﺰﻳﻦ ﻭﺍﻟﻤﺎء ﻭﺍﻷﻣﻮﻧﻴﺎ‪ ،‬ﺗﻨﺘﺞ ﻣﻦ‬
‫ﺣﺴﺎﺏ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﻣﺤﺪﺩﺓ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻣ ُﻮﻻﺕ ﺍﻟﺠﺰﻳﺌﺎﺕ‪ .‬ﺇﺫﺍ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﻣﺤﺪﺩﺓ ﻟﻜﻞ ﻣ ُﻮﻝ )ﺟﺰﻱء( ﻣﻦ ﺫﺭﺍﺕ ھﺬﻩ‬
‫ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ‪ ،‬ﻓﻠﻦ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ أﻱ ﻣﻦ ﻗﻴﻢ ﺍﻟﺤﺠﻢ ﺍﻟﺜﺎﺑﺖ‪ ،‬ﺇﻟﻰ ﺣﺪ ﻛﺒﻴﺮ‪ ،‬ﺣﺪ ﺩﻭﻟﻮﻧﺞ ‪ -‬ﺑﻴﺘﻲ )‪ (Dulong–Petit law‬ﺍﻟﻨﻈﺮﻱ‪ ١‬ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ‪25‬‬
‫‪) J⋅mol−1K−1 = 3 R‬ﺣﻴﺚ ‪ R‬ﺗﻤﺜﻞ ﺛﺎﺑﺖ ﺍﻟﻐﺎﺯﺍﺕ‪ (1.9872036 Cal.mol-1K-1= 8.3144598 J.mol-1.K-1‬ﻟﻜﻞ‬
‫ﻣ ُﻮﻝ )‪ .(mol-1‬ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ‪ ،‬ﻳﺤﺘﻮﻱ ﺍﻟﺒﺎﺭﺍﻓﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺟﺰﻳﺌﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺟﺪًﺍ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺳﻌﺘﻪ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﻳﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻟﻜﻞ ﻣﻮﻝ‪ ،‬ﻭﻟﻜﻦ‬
‫ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﻣﺎﺩﺓ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻪ ﻗﺪﺭﺓ ﺣﺮﺍﺭﻳﺔ ﻣﻠﺤﻮﻅﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺤﺠﻢ أﻭ ﺍﻟﻜﺘﻠﺔ أﻭ ﺫﺭﺓ ﻣﻮﻝ )ﻭھﻲ ﻓﻘﻂ ‪ 1.41 R‬ﻟﻜﻞ ﻣﻮﻝ ﻣﻦ‬
‫ﺍﻟﺬﺭﺍﺕ‪ ،‬أﻭ أﻗﻞ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﺼﻠﺒﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺴﻌﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﻳﺔ ﻟﻠﺬﺭﺓ(‪ .‬ﻳﻔﺴﺮ ﺣﺪ ﺩﻭﻟﻮﻧﺞ ‪ -‬ﺑﻴﺘﻲ أﻳﻀًﺎ ﺳﺒﺐ ﻛﻮﻥ‬
‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﻜﺜﻴﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺫﺭﺍﺕ ﺛﻘﻴﻠﺔ ﺟﺪًﺍ‪ ،‬ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ‪ ،Pb‬ﺫﻭ ﻗﺪﺭﺓ ﺣﺮﺍﺭﻳﺔ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ ﺟﺪًﺍ‪ .‬ﻳﻈﻬﺮ ﺍﻟﺸﻜﻞ‬
‫ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﻟﻠﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ ﻣﻮﺿﺤﺎ ﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﺑﻔﺮﺿﻴﺔ ﺩﻭﻟﻮﻧﺞ – ﺑﻴﺘﻲ‪.‬‬

‫‪ .١‬ﻗﺎﻧﻮن ﻧﯿﻮﺗﻦ ﻟﻠﺘﺒﺮﯾﺪ‬

‫ﻳﺼﻒ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﻧﻴﻮﺗﻦ ﻟﻠﺘﺒﺮﻳﺪ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺒﺮﻳﺪ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻔﻘﺪ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ﺑﻪ‪) .‬ﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ‬
‫أﻥ ﺩﺭﺟﺔ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﻳﺠﺐ أﻥ ﺗﻜﻮﻥ أﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺩﺭﺟﺔ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ(‪ .٢‬ﺣﻴﺚ ﺗﻨﺨﻔﺾ ﺩﺭﺟﺔ ﺣﺮﺍﺭﺓ‬
‫ﺍﻟﺠﺴﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﺣﺘﻲ ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺔ‪ .‬ﻭ ﺍﻟﺼﻴﻐﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻧﻴﻮﺗﻦ ﻟﻠﺘﺒﺮﻳﺪ‪ ،‬ﻳﺘﺄﺗﻰ ﺑﺤﻞ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻟﺔ ﺍﻟﺘﻔﺎﺿﻠﻴﺔ‬
‫)ﻣﻌﺪﻝ ﺍﻟﺘﺒﺮﻳﺪ( ﺑﺎﻟﺼﻴﻐﺔ‪:‬‬
‫��‬
‫� �� � �� �� �‬
‫��‬
‫ﻟﺘﻌﻄﻲ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ؛‬
‫���‬
‫� � �� � ��� � �� � ����‬
‫ﺣﻴﺚ أﻥ ﺣﻴﺚ ‪TS‬ھﻲ ﺩﺭﺟﺔ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ﺑﺎﻟﺠﺴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻜﻮﻥ ﺩﺭﺟﺔ ﺣﺮﺍﺭﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ‪ .Th‬ﻭ ‪ k‬ھﻮ ﺛﺎﺑﺖ ﺍﻟﺘﻨﺎﺳﺐ‬
‫ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﻌﺪﻝ ﺍﻟﺘﺒﺮﻳﺪ ﻭ ‪ t‬ﺯﻣﻦ ﺍﻟﺘﺠﺎﻭﺏ‪.‬‬
‫‪ .٢‬أوﻻ طﺮﯾﻘﺔ اﻟﺨﻠﻂ‪:‬‬

‫ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺤﻦ ﺑﺼﺪﺩھﺎ‪ ،‬ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻱ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩ ﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺘﺒﺮﻳﺪ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻢ ﺗﺒﺮﻳﺪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻴﻦ‬
‫ﻓﻲ ﻅﻞ ﻅﺮﻭﻑ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ‪ .‬ﺛﻢ ﻋﻨﺪ أﻱ ﺩﺭﺟﺔ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﻣﻌﻴﻨﺔ ‪ ،T‬ﻳﺠﺐ أﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻌﺪﻝ ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﻤﺴﻌﺮ ﻭﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻳﺎﺕ‬
‫ھﻮ ﻧﻔﺴﻪ‪ .‬ﻭ ﺇﻧﻪ ﻳﺘﺒﻊ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ‪:‬‬
‫��‬ ‫��‬
‫� � � �� �� � �� �� � �� ��� � � � � �� �� � �� ���‬
‫� ��‬ ‫� ��‬

‫‪https://en.wikipedia.org/wiki/Dulong%E2%80%93Petit_law ١‬‬
‫‪ ٢‬ﻛﻘﺎﻋﺪﺓ ﻋﺎﻣﺔ ﺗﻨﺘﻘﻞ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﺍﻟﺴﺎﺧﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩ ﻭﻻ ﻳﺤﺪﺙ ﺍﻟﻌﻜﺲ‪ ،‬ھﺬﺍ ھﻮ ﻣﻨﻄﻮﻕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻠﺪﻳﻨﺎﻣﻴﻜﺎ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﻳﺔ ﻭﺗﺴﺘﻤﺮ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ‬
‫ﺣﺘﻲ ﺗﺘﺴﺎﻭﻱ ﺩﺭﺟﺔ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﺠﺴﻤﻴﻦ ﻟﻴﺼﻼ ﺍﻟﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﺴﻤﻲ ﺗﻮﺍﺯﻥ ﺣﺮﺍﺭﻱ‪ .‬ﺑﻤﻌﻨﻲ أﻥ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﺍﻷﺑﺮﺩ ﻳﺴﻠﺐ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﺍﻷﺳﺨﻦ‪ .‬ﻗﺪ ﻳﺒﺪﻭ ﻟﻚ ﻋﺰﻳﺰﻱ ﺍﻟﻘﺎﺭﺉ‬
‫ھﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻣﻨﻄﻘﻲ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﻟﻤﻌﺮﻓﺘﻪ ﻭ ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻴﺔ ﺑﺎﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻟﻠﺪﻳﻨﺎﻣﻴﻜﺎ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﻳﺔ ﺟﻬﺪ ﻭ ﻋﺒﻘﺮﻳﺔ ﺍﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺣﺘﻲ أﺗﻢ ﺻﻴﺎﻏﺘﻪ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ‬
‫ﺟﻴﺐ ‪.1839 – 1903 Josiah Willard Gibbs‬‬
‫‪2‬‬
 ‫��‬ ‫��‬
‫��‪��� �� � �� �� �.‬‬ ‫� � �� �‬
‫� ��‬ ‫� ��‬
‫� �� ∴‬ ‫��‬ ‫)‪(2‬‬
‫� � � ���‬
‫� ��‬
‫ﺣﻴﺚ ‪ CA‬ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﻭ ‪ mA‬ﻛﺘﻠﺔ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻴﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺣﺮﺍﺭﺗﻬﺎ ﺍﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﻣﺴﺒﻘﺎ‪ ،‬ﻭ ‪ CP‬ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﻟﻠﻤﺴﻌﺮ‬
‫)ﺍﻟﺤﺎﻭﻳﺔ( ﻭ ‪ mP‬ﻛﺘﻠﺘﻪ ﻭ ‪ CS‬ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﻭ ‪ mS‬ﻛﺘﻠﻪ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﺗﻌﻴﻦ ﺣﺮﺍﺭﺗﻬﺎ ﺍﻟﻨﻮﻋﻴﺔ "ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﻟﺔ"‪ .‬ﻭﺣﻴﺚ‬
‫��‬ ‫��‬
‫ﺃﻥ � � ھﻮ ﻣﻌﺪﻝ ھﺒﻮﻁ ﺩﺭﺟﺔ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻴﺎﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﻌﺮ ﻋﻨﺪ ﺩﺭﺟﺔ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﻣﺤﺪﺩﺓ ‪ ،T‬ﻭ � � ﻣﻌﺪﻝ ﺍﻟﻬﺒﻮﻁ ﻋﻨﺪ‬
‫� ��‬ ‫� ��‬
‫ﻧﻔﺲ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ‪ T‬ﻟﻠﺠﺴﻢ ﻭﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻴﺎﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﻌﺮ‪ .‬ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺳﻮﻑ ﻧﺄﺧﺬ ﺍﻟﻤﺎء ﻛﻤﺎﺩﺓ ﻋﻴﺎﺭﻳﺔ ﻣﻌﺮﻭﻑ‬
‫ﺣﺮﺍﺭﺗﻬﺎ ﺍﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﻣﺴﺒﻘﺎ‪ ،‬ﻭ ﻛﺬﻟﻚ ﻟﻤﺴﻌﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺤﺎﺱ ﻓﻲ ﺃﻁﺎﺭ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ‪.‬‬
‫ﻭﻓﻲ ﺗﺠﺮﺑﺘﺎ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻧﺄﺧﺬ ﺍﻟﻤﺎء ﻛﻤﺎﺩﺓ ﻋﻴﺎﺭﻳﺔ ‪ CA‬ﻭ ﻣﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺴﻌﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺤﺎﺱ ‪ CP‬ﺣﻴﺚ ﺍﻋﺘﺒﺮﻧﻬﻤﺎ ﻗﻴﻢ ﺛﺎﺑﺘﺔ‪:‬‬
‫‪CA = 4.20 x 103 J/kg.K‬‬
‫‪CP = 0.389 x103 J/kg.K‬‬
‫و ﺍﻷن‪ ،‬أﺟﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﺍﻷﺗﯿﺔ‪:‬‬
‫‪ (١‬ﻣﺎ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ "ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ" ﻭ "ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ"؟‬
‫‪ (٢‬ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺑﻴﻦ "ﺍﻟﺘﻮﺻﻴﻞ" ﻭ"ﺍﻟﺤﻤﻞ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭي" ﻭ"ﺍﻹﺷﻌﺎﻉ" ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻧﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ‪.‬‬
‫‪ (٣‬ﺍﻛﺘﺐ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﻧﻴﻮﺗﻦ ﻟﻠﺘﺒﺮﻳﺪ ﻭﺷﺮﺡ ﻣﻌﻨﺎﻩ‪.‬‬
‫‪ (٤‬ﺗﻢ ﺗﺴﺨﻴﻦ ﺟﺴﻤﻴﻦ ﻣﺼﻨﻮﻋﻴﻦ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺇﻟﻰ ‪ ٨٠‬ﺩﺭﺟﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ ﻭ‪ ٩٠‬ﺩﺭﺟﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ‪ .‬ﻭﻓﻖ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﻧﻴﻮﺗﻦ‬
‫ﻟﻠﺘﺒﺮﻳﺪ‪ ،‬ﺃﻳﻬﻤﺎ ﻳﺒﺮﺩ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﺳﺮﻉ ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ؟‬
‫‪o‬‬
‫‪ (٥‬ﻳﺘﻢ ﻋﺰﻝ ﺍﻟﻤﺎء ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻮﻗﺪ ﻋﻨﺪ ﺩﺭﺟﺔ ‪ .100 C‬ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻁﻔﺄﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﻗﺪ‪،‬‬
‫ﺍﻧﺨﻔﻀﺖ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﺇﻟﻰ ‪ .85 ˚C‬ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﺭﺟﺔ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ھﻲ ‪ 25˚C‬ﻭﺗﻢ ﺍﺗﺒﺎﻉ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﻧﻴﻮﺗﻦ ﻟﻠﺘﺒﺮﻳﺪ‪ ،‬ﻓﺄﻭﺟﺪ ﺩﺭﺟﺔ‬
‫ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎء ﺑﺎﻟﺪﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﻤﺌﻮﻳﺔ ﺑﻌﺪ ‪ ٥‬ﺩﻗﺎﺋﻖ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ‪.‬‬

‫‪ ١-٢‬إﻋﺪﺍدﺍت ﺍﻻﺧﺘﺒﺎر‬
‫� ﻣﻘﻴﺎﺱ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﺗﺮﻣﻮﻣﺘﺮ ﻣﺪﺭﺝ ﺣﺘﻲ ‪،100 oC‬‬
‫� ﺍﻟﻤﺴﻌﺮ‪ ،‬ﻭﺗﺮ )ﻹﻣﺴﺎﻙ ﺍﻟﺠﺴﻢ(‪ ،‬ﻭ ﻣﻘﻠﺐ‪.‬‬
‫� ﺣﺎﻣﻞ ﻭﻣﺸﺒﻚ‪،‬‬
‫� ﺳﺎﻋﺔ ﺍﻳﻘﺎﻑ‪.‬‬
‫� ﺩﻭﺭﻕ ﻟﺤﺠﺐ ﺃﺟﺰﺍء ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﻭ ﺃي ﺗﻴﺎﺭﺍﺕ ھﻮﺍء ﻏﻴﺮ ﻣﺮﻏﻮﺑﺔ‪.‬‬
‫ﻣﻴﺰﺍﻥ ﺣﺴﺎﺱ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ‪.‬‬

‫‪ ٢-٢‬ﺍﻟﻐﺮﺽ ﻣﻦ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎر‬

‫ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﺴﻌﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﻳﺔ ﺍﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﻟﺠﺴﻢ ﻣﺎ ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ ﻁﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﺒﺮﻳﺪ ﻟﻤﺨﻠﻮﻁ‪.‬‬

‫‪ ٣-٢‬ﺧﻄﻮﺍت ﺍﻟﻌﻤﻞ‬
‫ﺃ( ﺣﺪﺩ ﻛﺘﻠﺔ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﻭﺍﻟﻤﺴﻌﺮ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻥ ‪.‬‬
‫ﺏ( ﺿﻊ ﺍﻟﺠﺴﻢ ‪ O‬ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺴﻌﺮ‪.‬‬
‫ﺕ( ﺻﺐ ﺍﻟﻤﺎء ﺍﻟﺪﺍﻓﺊ )ﻋﻨﺪ ‪ ٨٠‬ﺩﺭﺟﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ( ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﻌﺮ ﺣﺘﻰ ﻳﻤﺘﻠﺊ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪) 2/3‬ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ھﺬﺍ ﺣﻮﺍﻟﻲ ‪120‬‬
‫‪) (cm-3 – ml‬ﻻﺣﻆ ﺃﻧﻪ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺜﻠﺞ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻟﻠﻤﻴﺎﻩ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ(‪.‬‬
‫ﺙ( ﺳﺠﻞ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻓﺘﺮﺍﺕ ﺯﻣﻨﻴﺔ ﻣﻨﺘﻈﻤﺔ ﺣﺘﻲ ﻳﺒﺮﺩ ﻣﻦ ‪ ٦٥‬ﺩﺭﺟﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ ﺇﻟﻰ ‪ ٥٠‬ﺩﺭﺟﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ‪ .‬ﺟﺪﻭﻝ‬
‫ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺪﻭﻝ ‪.١‬‬
‫ﺝ( ﻗﻴﺲ ﻭﺳﺠﻞ ﻛﺘﻠﺔ ﺍﻟﻤﺴﻌﺮ ﻣﻊ ﻣﺤﺘﻮﻳﺎﺗﻪ‪.‬‬
‫‪3‬‬
 ‫ﺡ( ﺇﻓﺮﺍﻍ ﺍﻟﻤﺴﻌﺮ ﺗﻤﺎﻣﺎ‪.‬‬
‫ﺥ( ﻛﺮﺭ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﺴﻌﺮ ﺍﻟﺬي ﻳﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎء ﺍﻟﺴﺎﺧﻦ ﻓﻘﻂ‪ .‬ﺍﺳﺘﺨﺪﻡ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻜﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎء ﻛﻤﺎ ﻓﻲ‬
‫ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ‪ .‬ﺟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺪﻭﻝ ‪.٢‬‬
‫ﺟﺪﻭﻝ ﺭﻗﻢ ‪١‬‬
‫ﺍﻟﻤﺴﻌﺮ ‪ +‬ﺍﻟﺠﺴﻢ ‪ +‬ﺍﻟﻤﺎء )ﻣﺨﻠﻮﻁ(‬
‫‪o‬‬
‫ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ‪C ±‬‬ ‫ﺍﻟﺰﻣﻦ )ﺩﻗﻴﻘﺔ( ‪t1‬‬

‫ﺟﺪﻭﻝ ﺭﻗﻢ ‪٢‬‬

‫ﺍﻟﻤﺴﻌﺮ ‪ +‬ﺍﻟﻤﺎء‬
‫‪o‬‬
‫ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ‪C ±‬‬ ‫ﺍﻟﺰﻣﻦ )ﺩﻗﻴﻘﺔ( ‪t2‬‬

‫ﺩ( ﺃﺭﺳﻢ ﻣﻨﺤﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺒﺮﻳﺪ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺪﻭﻝ ‪ ١‬ﻭﺍﻟﺠﺪﻭﻝ ‪ .٢‬ﻛﻤﺎ ھﻮ ﻣﻮﺿﺢ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ‪.‬‬

‫ﺫ( ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﻨﺤﻨﻰ‪ ،‬ﺣﺪﺩ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻟﺬي ﻳﺴﺘﻐﺮﻗﻪ ﺍﻟﻤﺴﻌﺮ ﻭﻣﺤﺘﻮﻳﺎﺗﻪ ﻟﻴﺒﺮﺩ ﻣﻦ ‪ ٦٠‬ﺩﺭﺟﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ ﺇﻟﻰ ‪ ٥٥‬ﺩﺭﺟﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ‪.‬‬
‫��‬
‫)ﺍﺳﺘﺨﺪﻡ ھﺬﺍ ﻛﺘﻘﺪﻳﺮ� � ﻛﻤﺎ ﻳﻈﻬﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻟﺔ )‪.((2‬‬
‫��‬
‫‪ ٤-٢‬ﺗﺪوﯾﻦ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‬
‫ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺘﺨﺬ ﺗﻘﺮﻳﺮﻙ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ‪:‬‬
‫ﺃ‪ .‬ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻭﺗﺎﺭﻳﺦ ﺇﺟﺮﺍﺋﻬﺎ ﻭ ﺩﺭﺟﺔ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ‪.‬‬
‫‪ -‬ﺿﻊ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻓﻲ ﺟﺪﻭﻝ ﻣﻨﺎﺳﺐ‪.‬‬
‫‪ -‬ﻭﻗﻊ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻓﻲ ﺭﺳﻢ ﺑﻴﺎﻧﻲ ﺑﺎﻟﻤﻘﻴﺎﺱ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ‪ ،‬ﻳُﻈﻬﺮ ﺑﻮﺿﻮﺡ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ ﻭﺭﻗﻢ ﺍﻟﻔﻬﺮﺱ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻚ ﻭﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻭﻋﻨﻮﻧﺔ‬
‫ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﺭ ‪.‬‬

‫ﺏ‪ .‬ﺍﻟﺘﺤﻠﯿﻞ‬
‫��‬
‫– ﻣﻊ ﻗﻴﻢ � �‪ ،‬ﺍﺳﺘﺨﺪﻡ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻟﺔ )‪ (2‬ﻟﺤﺴﺎﺏ ﺍﻟﺴﻌﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﻳﺔ ‪ CS‬ﻟﻠﺠﺴﻢ ‪.O‬‬
‫��‬
‫‪ -‬ﺃﻅﻬﺮ ﻛﻴﻒ ﺗﺆﺛﺮ ﺍﻷﺧﻄﺎء ﻓﻲ ﻗﻴﺎﺱ ﺍﻟﻜﻤﻴﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻌﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﻳﺔ ﻟﻠﺠﺴﻢ‪.‬‬

‫ج‪ .‬ﺍﻟﺨﻼﺻﺔ‬
‫‪ -‬ﺣﺪﺩ ﺍﻟﺴﻌﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﻳﺔ ﻟﻠﺠﺴﻢ ﻛﻤﺎ ھﻮ ﻣﻌﺮﻑ‪.‬‬
‫‪ -‬ﺍﺫﻛﺮ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺆﺩي ﺇﻟﻰ ﺣﺪﻭﺙ ﺃﺧﻄﺄ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﺓ‪.‬‬

‫‪ ٣‬ﺛﺎﻧﯿﺎ‪ ،‬ﺍﻟﻄﺮﯾﻘﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ‪:‬‬

‫ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻋﻨﺪ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﻋﻦ ﺩﺭﺟﺔ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﻏﻠﻴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺎء ﺟﺎءﺕ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﻋﻠﻲ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻷﻟﻮﻣﻨﻴﻮﻡ‬
‫‪ Al2O3‬ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻣﺴﺒﻘﺎ ﺣﺮﺍﺭﺗﻪ ﺍﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﻣﻊ ﺗﻐﻴﺮ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﻣﻦ ﺻﻔﺮ ﻭ ﺣﺘﻲ ‪ .٣ 1200 K‬ﻛﻤﺎ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﺍﻻﺳﺘﻌﺎﺿﺔ‬

‫‪٣‬‬
‫‪David A. Ditmars and Thomas B. Douglas, Journal of research of the National Bureau of Standards - A. Physics and‬‬
‫‪Chemistry, 75A (5) (1971) 401.‬‬
‫‪4‬‬
‫ﻟﻠﻤﺴﻌﺮ ﺍﻟﻨﺤﺎﺳﻲ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺃﻧﺒﻮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺮﻛﺲ )‪ (Pyrex‬ﺍﻟﻤﻘﺎﺱ ﻛﺘﻠﺘﻪ ﻭ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺣﺮﺍﺭﺗﻪ ﺍﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﻛﺪﺍﻟﺔ ﻓﻲ ﺩﺭﺟﺔ‬
‫ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﻣﺴﺒﻘﺎ‪.٤‬‬
‫ﺳﻮﻑ ﻧﺴﺘﺨﺪﻡ ﻓﻲ ھﺬﺍ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﻁﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻟﺮﺻﺪ ﻭ ﺗﺪﻭﻳﻦ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺳﻮﻑ ﻳﺠﻲء ﺷﺮﺣﻪ ﻻﺣﻘﺎ‪.‬‬
‫ﺑﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺭﻗﻢ )‪ (2‬ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻷﺗﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺍﺳﺘﻌﻀﻨﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺎء ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻭ‬
‫ﺍﻟﻤﺴﻌﺮ ﺍﻟﻨﺤﺎﺳﻲ ﺑﻤﺴﻌﺮ ﻣﻦ ﺯﺟﺎﺝ ﺍﻟﺒﻴﺮﻛﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻟﺔ ﻟﺘﺼﺒﺢ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ‪:‬‬
‫��‬ ‫��‬ ‫��‬ ‫��‬
‫� �� ��‬ ‫� � �� �� � � � �� �� � � � �� �� � �‬
‫� ��‬ ‫� ��‬ ‫� ��‬ ‫� ��‬

‫��‬ ‫��‬ ‫��‬ ‫��‬

‫� �� �� ∴‬ ‫� � �� �� � � � � � � �� �� �� � �‬
‫� ��‬ ‫� ��‬ ‫� ��‬ ‫� ��‬
‫��‬ ‫��‬ ‫��‬
‫� � � ��‬ ‫� � �� �� �� � �‬ ‫�‬ ‫� �‬
‫� ��‬ ‫� ��‬ ‫� ��‬
‫� �� ∴‬ ‫��‬ ‫)‪(3‬‬
‫� � ��‬
‫� ��‬
‫ﻭ ﺗﺤﺖ ﻅﺮﻭﻑ ﺗﺠﺮﻳﺒﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ‪،‬‬
‫��‬ ‫��‬
‫� � ≅ � �‬
‫� ��‬ ‫� ��‬
‫ﺃﻭ ‪ CA mA >> CP mP‬ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﺇھﻤﺎﻝ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻣﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺴﻌﺮ ﻭ ﻋﻠﻴﻪ؛‬
‫��‬
‫� �� ��‬ ‫�‬
‫� ��‬
‫� �� ∴‬
‫��‬
‫� � ��‬
‫� ��‬
‫ﻋﻨﺪ ﺩﺭﺟﺔ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﻣﺤﺪﺩﺓ ‪ .T‬ﺣﻴﺚ ‪ Cp‬ﻭ ‪ mP‬ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﻭ ﻛﺘﻠﺔ ﺍﻟﻤﺴﻌﺮ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺐ‪.‬‬
‫ﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﺃﺟﺮﺍء ﺍﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻣﺜﻞ ‪ Origin 2018‬ﻹﺟﺮﺍء ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻔﺎﺿﻞ )ﺑﺄﺧﺬ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺍﻟﺘﻨﻌﻴﻢ‬
‫ﺧﻤﺎﺳﻲ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻗﺒﺔ(‪ ،‬ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺘﻨﺴﻴﻖ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺘﺠﺮﻳﺒﻴﺔ ﻋﻨﺪ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺘﻄﺎﺑﻘﺔ ‪.T‬‬

‫‪ ١-٣‬ﺍﻟﻐﺮﺽ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ‬
‫ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﺴﻌﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﻳﺔ ﺍﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﻟﻤﺎﺩﺓ ﻣﺎ ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ ﻁﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﺒﺮﻳﺪ‪.‬‬

‫‪ ٢-٣‬ﺍﻋﺪﺍد ﺍﻻﺧﺘﺒﺎر‬
‫� ﻣﻘﻴﺎﺱ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ‪.‬‬
‫� ﺍﻟﻤﺴﻌﺮ ﻓﻲ ھﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﻧﺒﻮﺏ ﻣﻦ ﺯﺟﺎﺝ ﺍﻟﺒﻴﺮﻛﺲ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﻠﻴﻜﺎ‪.‬‬
‫� ﻣﻴﺰﺍﻥ ﺣﺴﺎﺱ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ‪.‬‬
‫� ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺃﻟﻮﻣﻨﻴﻮﻡ ﻧﻘﻲ‪ ،‬ﻭﺯﻧﻪ ﺍﻟﺠﺰﻳﺌﻲ ‪.101.96 g/mol‬‬
‫� ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﺣﺮﺍﺭﺗﻬﺎ ﺍﻟﻨﻮﻋﻴﺔ‪.‬‬
‫� ﻓﺮﻥ ﺗﺴﺨﻴﻦ ﺍﺳﻄﻮﺍﻧﻲ‪.‬‬
‫� ﻣﺰﺩﻭﺝ ﺣﺮﺍﺭي ﻣﻌﺎﻳﺮ ﻭﻟﻴﻜﻦ ﻣﻦ ﻧﻮﻉ ‪ K‬ﻣﺼﻨﻊ ﻣﻦ ﺍﺳﻼﻙ ﻗﻄﺮھﺎ ‪ ،0.1 mm‬ﻣﻮﺿﻮﻋﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺃﻧﺒﻮﺏ ﺯﺟﺎﺟﻲ‬
‫ﺩﻗﻴﻖ ﻟﻠﺤﻤﺎﻳﺔ‪.‬‬
‫� ﺣﺎﻭﻳﺔ ﺗﺒﺮﻳﺪ ﺍﺳﻄﻮﺍﻧﻴﺔ ﻣﻨﻔﺼﻠﺔ ﻭﻣﺠﻬﺰﺓ ﻟﺤﻤﻞ ﺍﻷﻧﺒﻮﺏ ﺍﻟﺰﺟﺎﺟﻲ ﻣﻌﺰﻭﻻ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ‪ ،‬ﻭ ﻋﺎﺯﻟﺔ ﻷي‬
‫ﺗﻴﺎﺭﺍﺕ ھﻮﺍﺋﻴﺔ‪.‬‬
‫� ﺩﺍﺋﺮﺓ ﻣﻄﺒﻮﻋﺔ ﺃﺭﺩﻳﻨﻮ ﺃﻭﻧﻮ ”‪ Arduino Uno SMD R3 "Surface Mounted Device‬ﻣﺘﺼﻠﺔ ﺑﺎﻟﺤﺎﺳﺐ‬
‫ﺍﻷﻟﻲ ﻭ ﻣﺒﺮﻣﺠﺔ ﻷﺧﺬ ﻗﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺰﺩﻭﺝ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭي ﻣﻦ ﻧﻮﻉ ”‪ “K‬ﺗﺴﻠﺴﻠﻴﺎ ﻛﻞ ‪ 1.0 s‬ﻋﻦ ﻁﺮﻳﻖ ‪MAX6675‬‬
‫‪.Amplifier‬‬
‫� ﺧﺰﻥ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﻘﻴﺎﺱ ﺍﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺎ ﻣﺒﻴﻨﺔ ﺭﻗﻢ ﺍﻟﻘﺮﺍءﺓ ﺍﻟﺘﺴﻠﺴﻠﻲ ‪ n‬ﻭﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ "‪ "T‬ﺑﺎﻟﻜﻠﻔﻦ ﻭ ﺍﻟﺰﻣﻦ"‪ "t‬ﺑﺎﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬

‫‪n‬‬ ‫)‪t (s‬‬ ‫)‪T (K‬‬ ‫)‪(dT/dt‬‬

‫‪٤‬‬
‫‪Thos. De Vries, industrial and engineering chemistry, 22(6) (1930) 617, And‬‬
‫‪https://en.wikipedia.org/wiki/Table_of_specific_heat_capacities‬‬
‫‪5‬‬
‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ‪ MS-Excel‬ﺃﻭ ‪ Origin 2018‬ﻟﻠﻤﺴﺎھﻤﺔ ﻓﻲ ﺃﺟﺮﺍء ﺍﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﻭ ﺭﺳﻢ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺑﻴﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬ﻭ ﺍﺳﺘﻨﺘﺎﺝ ﺍﻟﻤﻴﻞ‬ ‫�‬
‫ﺍﻟﺤﺮﺍﺭي )‪ (dT/dt‬ﻋﻨﺪ ﻛﻞ ﺩﺭﺟﺔ ﺣﺮﺍﺭﺓ ‪.‬‬

‫‪ ٣-٣‬ﺧﻄﻮﺍت ﺍﻟﻌﻤﻞ‬
‫� ﺍﺳﺘﺨﺪﻡ ﻋﺪﺩ ‪ 2‬ﺃﻧﺒﻮﺏ ﻣﻦ ﺯﺟﺎﺝ ﺍﻟﺒﻴﺮﻛﺲ ﺑﻘﻄﺮ ﺧﺎﺭﺟﻲ ﺣﻮﺍﻟﻲ ‪ 4mm‬ﻭ ﻁﻮﻝ ‪ .5 cm‬ﺣﺪﺩ ﻭﺯﻥ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ‬
‫ﻋﻠﻲ ﺣﺪﺓ‪ mP1 ،‬ﻭ ‪) .mP2‬ﻗﺪ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻷﺧﺬ ﻓﻲ ﺍﻷﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﻣﻦ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﺍﻟﺘﺠﺮﻳﺒﻲ ﺃھﻤﺎﻝ ﻛﺘﻠﺔ ﻭ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ‬
‫ﺍﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﻟﻠﻤﺰﺩﻭﺝ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭي ﻭ ﺍﻻﻧﺒﻮﺏ ﺍﻟﺸﻌﺮي ﺍﻟﺤﺎﻭي ﻟﻪ(‪.‬‬
‫� ﺃﻣﻠﻲء ﺍﻷﻧﺒﻮﺏ ﺍﻟﺒﻴﺮﻛﺲ ﺍﻷﻭﻝ ﺑﻤﻘﺪﺍﺭ ﻣﻨﺎﺳﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﺣﺮﺍﺭﺗﻬﺎ ﺍﻟﻨﻮﻋﻴﺔ‪ ،‬ﻭ ﺗﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺩﻣﺞ‬
‫ﻣﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﺍﻟﻲ ﺃﻗﺼﻲ ﺣﺪ ﻣﻤﻜﻦ )ﻭﺫﻟﻚ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﺼﻬﺮ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﻭﺗﺮﻛﻬﺎ ﻟﺘﺘﺼﻠﺐ(‪ .‬ﺛﻢ ﻗﻢ ﺑﻮﺯﻥ ﺍﻷﻧﺒﻮﺏ ﻭ‬
‫ﻣﺤﺘﻮﺍھﺎ ‪ ،m3‬ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻋﻴﻦ ﻛﺘﻠﺔ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ‪.mS = m3-mP1‬‬
‫� ﺃﻣﻠﻲء ﺍﻷﻧﺒﻮﺏ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﻤﻘﺪﺍﺭ ﻣﻨﺎﺳﺐ ﻣﻦ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻷﻟﻮﻣﻨﻴﻮﻡ ‪ Al2O3‬ﻭ ﺗﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺩﻣﺠﻪ ﺍﻟﻲ ﺃﻥ ﻳﺼﻞ ﻟﻨﻔﺲ ﺣﺠﻢ‬
‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻷﻧﺒﻮﺏ ﺍﻷﻭﻝ‪ .‬ﺛﻢ ﻗﻢ ﺑﻮﺯﻥ ﺍﻷﻧﺒﻮﺏ ﻭﻣﺤﺘﻮﺍھﺎ ‪ m4‬ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻋﻴﻦ ﻛﺘﻠﺔ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻷﻟﻮﻣﻨﻴﻮﻡ ‪mA = m4-‬‬
‫‪.mP2‬‬
‫� ﻳﻔﻀﻞ ﺍﻧﺘﻘﺎء ﺃﻧﺎﺑﻴﺐ ﺫﺍﺕ ﻛﺘﻠﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺃي ﺃﻥ ‪.mP = mP1 = mP2‬‬
‫� ﺃﺩﻓﻦ ﺍﻟﻤﺰﺩﻭﺝ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭي ﺧﻼﻝ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻷﻟﻮﻣﻨﻴﻮﻡ ﻭ ﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﻤﺰﺩﻭﺝ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭي ﺍﻷﺧﺮ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ‬
‫ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺣﺮﺍﺭﺗﻬﺎ ﺍﻟﻨﻮﻋﻴﺔ‪ .‬ﻛﺈﺟﺮﺍء ﺇﺿﺎﻓﻲ ﻳﻔﻀﻞ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻤﺰﺩﻭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﻳﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺃﻧﺒﻮﺏ ﺯﺟﺎﺟﻲ ﺷﻌﺮي‬
‫ﻟﻌﺰﻟﻪ ﻋﻦ ﺃي ﺗﻔﺎﻋﻞ ﻣﺤﺘﻤﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻘﺎﺳﺔ‪.‬‬
‫� ﻗﻢ ﺑﺘﺴﺨﻴﻦ ﺍﻷﻧﺒﻮﺑﺘﻴﻦ ﺍﻟﻲ ﺩﺭﺟﺔ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻭﻟﺘﻜﻦ ‪ .700 K‬ﻭ ﻣﻦ ﺛﻢ ﻗﻢ ﺑﺘﺮﻛﻬﻤﺎ ﻟﻴﺒﺮﺩﺍ ﺫﺍﺗﻴﺎ ﺍﻟﻲ ﺩﺭﺟﺔ‬
‫ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺤﺎﻭﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﺯﻟﺔ ﻭ ﺗﺤﺖ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻤﺘﻤﺎﺛﻠﺔ‪.‬‬
‫� ﻳﻤﻜﻦ ﺃﺟﺮﺍء ﺗﺴﺨﻴﻦ ﺍﻷﻧﺒﻮﺑﺘﻴﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺘﺘﺎﺑﻊ ﺃﺫﺍ ﺗﺄﻛﺪﺕ ﺃﻥ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺃﺛﻨﺎء ﺍﻟﺘﺒﺮﻳﺪ ﻣﺘﻤﺎﺛﻠﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺤﺎﻭﻳﺔ‬
‫ﺍﻷﺳﻄﻮﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﺯﻟﺔ ﻭﺃﻥ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﺘﺴﻠﺴﻞ ﻭ ﺍﻟﺘﻮﺍﻓﻖ‪.‬‬
‫� ﺳﺠﻞ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﻛﺪﺍﻟﺔ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﺍﻟﺘﺒﺮﻳﺪ ﺃﻟﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﻠﻒ ﺭﻗﻤﻲ ﻳﺘﻢ ﺧﺰﻧﻪ ﺍﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺎ ﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻪ ﻻﺣﻘﺎ‬
‫ﻓﻲ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ‪.‬‬
‫� ﺧﺰﻥ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺑﺄﺳﻤﺎء ﻣﻠﻔﺎﺕ ﺭﻗﻤﻴﺔ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﺣﺘﻲ ﻻ ﺗﺴﺒﺐ ﻟﻚ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻟﻠﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ‪.‬‬
‫ﺗﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻭ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻭ ﺃﺳﻢ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ‪.‬‬

‫‪ ٤-٣‬ﺍﻟﺤﺴﺎﺑﺎت‬

‫� ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺗﻮﺍﻓﻖ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻭ ﺃﻥ ﺗﺴﻠﺴﻞ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﻋﻠﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺘﺪﺭﺝ ﻟﻜﻼ ﺍﻷﻧﺒﻮﺑﺘﻴﻦ‬
‫ﺑﻤﺤﺘﻮﻳﺎﺗﻬﻤﺎ‪.‬‬
‫� ﻗﻢ ﺑﻌﻤﻞ ﺟﺪﻭﻝ ﻟﻠﺤﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﻷﻛﺴﻴﺪ ﺍﻷﻟﻮﻣﻨﻴﻮﻡ ﻛﻤﺎ ﺟﺎء ﺑﺎﻟﻤﺮﺟﻊ‪ ٣‬ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪي ﺍﻟﺤﺮﺍﺭي ﻣﻦ ‪ 300 K‬ﻭﺣﺘﻲ ‪700 K‬‬
‫ﺑﺨﻄﻮﺓ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻭﻋﻨﺪ ﻧﻔﺲ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﻟﻜﻞ ﻋﻴﻨﺔ ﻭ ﻟﺘﻜﻦ ‪ ،T‬ﺛﻢ ﻗﻢ ﺑﻤﺴﺢ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﻣﻌﺎﺩﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ‬
‫ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻣﺜﻼ‪ ،‬ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺤﺎﺳﺐ‪:‬‬
‫‪CAl2O3 (J.mol .deg ) = A0+A1T + A2T + A3T3+A4T4+A5T5‬‬
‫‪-1‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫‪2‬‬
‫)‪(4‬‬
‫ﺃﺣﺘﻔﻆ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻭ ﺑﻘﻴﻢ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ‪ An‬ﻷﺳﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﻻﺣﻘﺎ‪.‬‬
‫ﺟﺪﻭﻝ ‪ ١‬ﻣﻌﺎﻣﻼﺕ ﻣﻌﺪﻟﺔ ﺍﻟﻤﻨﺤﻨﻲ ﺍﻟﻤﻌﻴﺎﺭي ﻟﻠﺤﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﻟـ ‪ Al2O3‬ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪي ﺍﻟﺤﺮﺍﺭي )‪ (250 -670 K‬ﺑﻮﺣﺪﺍﺕ ‪،J/mol.deg‬‬
‫)‪.(MAl2O3 = 101.96 g/mol‬‬

‫ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻞ‬ ‫ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ‬
‫‪A0‬‬ ‫‪-61.40297‬‬
‫‪A1‬‬ ‫‪0.79715‬‬
‫‪A2‬‬ ‫‪-0.00131‬‬
‫‪A3‬‬ ‫‪5.60918x10-7‬‬
‫‪A4‬‬ ‫‪7.52389x 10-10‬‬
‫‪A5‬‬ ‫‪-6.5765x 10-13‬‬

‫‪6‬‬
 ‫‪115‬‬ ‫‪650‬‬
‫‪Al2O3‬‬
‫‪110‬‬
‫‪600‬‬
‫‪105‬‬
‫‪550‬‬

‫)‪Temperature(K‬‬
‫‪100‬‬
‫)‪C p (J/mol.deg‬‬ ‫‪95‬‬
‫‪500‬‬
‫‪90‬‬
‫‪450‬‬
‫‪85‬‬
‫‪80‬‬ ‫‪Al2O3‬‬ ‫‪400‬‬

‫‪75‬‬
‫‪350‬‬
‫‪70‬‬
‫‪65‬‬ ‫‪300‬‬
‫‪250‬‬ ‫‪300‬‬ ‫‪350‬‬ ‫‪400‬‬ ‫‪450‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪550‬‬ ‫‪600‬‬ ‫‪650‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫)‪T (K‬‬ ‫)‪Time (min‬‬

‫ﺷﻜﻞ )‪ (١‬ﻣﻨﺤﻨﻲ ‪ Al2O3‬ﺍﻟﺘﺒﺮﻳﺪ ﺍﻟﻌﻤﻠﻲ ﻭ ﻣﻨﻪ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﻌﻴﺎﺭﻳﺔ‪ ٣‬ﻭﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻲ ﻗﻴﻢ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﻨﻮﻋﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻟﺔ ﺭﻗﻢ‪.(4)٣‬‬

‫ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺼﻴﻐﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻟﻠﺒﻴﺮﻛﺲ ھﻲ ﻛﺎﻷﺗﻲ‪٤‬؛ ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﺑﻤﻘﻴﺎﺱ ﺍﻟﻜﻠﻔﻦ ‪.K‬‬ ‫�‬

‫�‪������ ��. � �� . ��� �� � � 0.7698 � 0.001312 �� � 293‬‬ ‫)‪(5‬‬

‫‪1.00‬‬
‫‪Cp = 0.7698 + 0.001312 (T- 293) J/g.K‬‬

‫‪0.95‬‬
‫‪Payrex‬‬

‫‪0.90‬‬
‫‪Cp J/g.K‬‬

‫‪0.85‬‬

‫‪0.80‬‬

‫‪0.75‬‬
‫‪280‬‬ ‫‪300‬‬ ‫‪320‬‬ ‫‪340 360‬‬ ‫‪380‬‬ ‫‪400‬‬ ‫‪420‬‬ ‫‪440‬‬ ‫‪460‬‬
‫)‪T (K‬‬

‫ﺷﻜﻞ )‪ (٢‬ﺍﻟﻤﻨﺤﻨﻲ ﺍﻟﻌﻴﺎﺭي ﻟﻠﺤﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﻟﻠﺒﻴﺮﻛﺲ ‪ CP‬ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻟﺔ ﺭﻗﻢ‪.(5)٤‬‬

‫ﻗﻢ ﺑﺈﻋﺪﺍﺩ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﺘﺠﺮﻳﺒﻲ ﻛﻤﺎ ھﻮ ﻣﻮﺿﺢ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ )‪ ،(٣‬ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻔﺮﻥ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻻﺣﺘﻮﺍء‬ ‫�‬
‫ﺍﻻﻧﺒﻮﺑﺘﻴﻦ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺘﺴﺨﻴﻨﻬﻤﺎ ﺍﻟﻲ ﺩﺭﺟﺔ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ )ﺗﺘﺨﻄﻲ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﻟﻠﺘﺤﻮﻻﺕ‬
‫ﺍﻟﻄﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﺗﺘﺒﻌﻬﺎ ﻭ ﺩﺭﺍﺳﺘﻬﺎ ﻻﺣﻘﺎ‪.‬‬

‫ﺷﻜﻞ )‪ (٣‬ﺷﻜﻞ ﺗﻮﺿﻴﺤﻲ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﻹﻳﺠﺎﺩ ﻣﻨﺤﻨﻲ ﺍﻟﺘﺒﺮﻳﺪ ﻟﻠﻌﻴﻨﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﺩﺭﺍﺳﺘﻬﺎ‪.‬‬
‫‪7‬‬
‫ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺇﺟﺮﺍء ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﻟﻸﻧﺒﻮﺑﺘﻴﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺘﺘﺎﺑﻊ‪ ،‬ﻭ ﻳﻔﻀﻞ ﺗﺴﺨﻴﻨﻬﻤﺎ ﺍﻟﻲ ﻧﻔﺲ ﺩﺭﺟﺔ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﻗﺼﻮﻯ ﻣﺘﺴﺎﻭﻳﺔ‪ .‬ﻭ ﻣﻦ ﺛﻢ ﺭﻓﻌﻬﻤﺎ ﻭ‬ ‫�‬
‫ﻭﺿﻊ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻭﻳﺔ ﺍﻟﺘﺒﺮﻳﺪ ﺍﻟﻤﻌﺪﺓ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻻﻧﺎﺑﻴﺐ‪.‬‬
‫ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺘﺒﺮﻳﺪ ﻛﻤﺎ ﺃﺷﻴﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﻋﺎﻟﻴﻪ‪.‬‬ ‫�‬
‫ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺘﺠﺮﻳﺒﻴﺔ ﻳﺠﺐ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺘﻮﺯﻳﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺟﺪﻭﻝ ﺭﻗﻤﻲ ﻛﻤﺎ ھﻮ ﻣﺒﻴﻦ ﺑﻌﺪﻩ‪.‬‬ ‫�‬
‫ﻳﻨﺼﺢ ﺑﺘﻨﺴﻴﻖ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺘﺠﺮﻳﺒﻴﺔ ﺑﺤﻴﺚ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻛﻞ ﻣﻦ ‪ ،T1 = T2‬ﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﺍﺣﺘﻤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻣﺮﻏﻮﺏ ﻓﻴﻪ‪ ،‬ﻭ ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻨﺪ ﺣﺴﺎﺏ‬ ‫�‬
‫ﺍﻟﻤﻴﻞ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﻱ ﻟﻜﻼ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺘﻴﻦ‪.‬‬
‫ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺔ‪:‬‬ ‫�‬
‫‪mA = --, mS = --, mP1= --, mP2=--.‬‬

‫‪t‬‬ ‫)‪T1 (K‬‬ ‫)‪T2 (K‬‬ ‫��‬ ‫��‬ ‫)‪CA (T1‬‬ ‫)‪Cp (T1‬‬ ‫)‪Cp (T2‬‬ ‫‪CS‬‬
‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬
‫‪sec.‬‬ ‫‪Al2O3‬‬ ‫‪Sample‬‬ ‫� ��‬ ‫� ��‬ ‫‪Al2O3‬‬ ‫‪Pyrex‬‬ ‫‪Pyrex‬‬
‫‪+ Pyrex‬‬ ‫‪+ Pyrex‬‬ ‫)‪Eqn.(4‬‬ ‫)‪Eqn.(5‬‬ ‫)‪Eqn.(5‬‬ ‫)‪Eqn.(3‬‬

‫ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺍﻷﺗﻲ )ﺷﻜﻞ )‪ ((٤‬ﻳﻮﺿﺢ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺗﺠﺮﻳﺒﻴﺔ ﻟﻤﻨﺤﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺒﺮﻳﺪ ﺍﻟﻤﺼﺎﺣﺒﺔ ﻟﻌﻴﻨﺔ ﻣﻦ ﺳﺒﻴﻜﺔ ‪ Bi50Pb50‬ﻭﻷﻛﺴﻴﺪ‬ ‫�‬
‫ﺍﻷﻟﻮﻣﻨﻴﻮﻡ ‪ Al2O3‬ﺑﻌﺪ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻼﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻤﺴﻌﺮ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﻱ ﺍﻟﺒﻴﺮﻛﺲ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﻳﻮﺿﺢ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﻣﺜﻼ ﻋﻦ‬
‫ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﻴﻞ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﻱ ﻋﻨﺪ ﺩﺭﺟﺔ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﻣﻌﻴﻨﺔ ‪.T‬‬

‫‪700‬‬
‫‪Bi50Pb50‬‬
‫‪650‬‬ ‫‪Al2O3‬‬

‫‪600‬‬
‫ﺗﺑرﯾـــــــد ﻓـــــــﺎﺋق‬
‫‪550‬‬
‫‪395 K‬‬
‫ﺳـــــﺎﺋل‬
‫)‪T (K‬‬

‫‪500‬‬
‫‪416 K‬‬
‫‪450‬‬
‫‪397.5 K‬‬

‫‪400‬‬ ‫‪T‬‬ ‫�‬ ‫‪)2‬‬

‫ﺻــــﻠب‬
‫‪350‬‬ ‫(‬ ‫‪�1‬‬

‫‪300‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬
‫)‪t (min‬‬

‫ﺷﻜﻞ )‪ (٤‬ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻟﻌﻴﻨﺔ ﻣﺨﺘﺎﺭﺓ ﻟﺴﺒﻴﻜﺔ ‪ ،Bi50Pb50‬ﻣﻮﺿﺤﺎ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﺘﺒﺮﻳﺪ ﺍﻟﻤﺼﻬﻮﺭ‪.‬‬

‫ﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﻮﺍھﺮ ﺍﻟﺠﺪﻳﺮﺓ ﺑﺎﻟﻤﻼﺣﻈﺔ ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻀﺢ ﻣﻦ ﻣﻨﺤﻨﻲ ﺗﺒﺮﻳﺪ ﺍﻟﺴﺒﻴﻜﺔ ﻭﺟﻮﺩ ﻧﻘﻄﺔ ﺗﻌﺮﻑ ﺑﺎﻟﺘﺒﺮﻳﺪ ﺍﻟﻔﺎﺋﻖ ﻋﻨﺪ ﺩﺭﺟﺔ‬ ‫�‬
‫ﺣﺮﺍﺭﺓ )‪ (395 K‬ﻭ ھﻲ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﺩﺭﺟﺔ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻻﻧﺼﻬﺎﺭ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ )‪ (397.5 K‬ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺘﻨﺎ ھﺬﻩ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﺗﺪﻝ ھﺬﻩ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ‬
‫ﺍﻟﺘﺠﺮﻳﺒﻴﺔ ﻋﻠﻲ ﻣﺪﻱ ﺣﺴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻲ ﻣﺘﻨﺎﻭﻟﻨﺎ ﻭ ﺩﻗﺘﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺷﻜﻞ )‪ (٥‬ﺗﺒﺮﻳﺪ ﻓﺎﺋﻖ )‪( supercooling‬‬

‫‪8‬‬
 ‫ﻭ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﺘﺒﺮﻳﺪ ﺍﻟﻔﺎﺋﻖ ‪ supercooling‬ﻛﻤﺎ ھﻮ ﻣﻮﺿﺤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺭﻗﻢ )‪ ،(٥‬ﺑﺄﻧﻪ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺧﻔﺾ ﺩﺭﺟﺔ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﺴﺎﺋﻞ‬ ‫�‬
‫ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﺩﻭﻥ ﻧﻘﻄﺔ ﺍﻟﺘﺠﻤﺪ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺼﺒﺢ ﺻﻠﺒًﺎ‪ .‬ﻭﻳﺘﺤﻘﻖ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺑﻠﻮﺭﺓ ﻧﻮﺍﺓ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺘﺸﻜﻞ ﺣﻮﻟﻬﺎ‬
‫ھﻴﻜﻞ ﺑﻠﻮﺭﻱ‪ .‬ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺘﺒﺮﻳﺪ ﺍﻟﻔﺎﺋﻖ ﻟﻠﻤﻴﺎﻩ ﺩﻭﻥ ﺃﻱ ﺗﻘﻨﻴﺎﺕ ﺧﺎﺻﺔ ﻏﻴﺮ ﺇﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻥ ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬ﻭﺻﻮﻻً ﺇﻟﻰ ‪-‬‬
‫‪ .48.3 C‬ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺘﻮﺍﺟﺪ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﺒﺮﻭﺩﺓ ﺑﺸﻜﻞ ﻁﺒﻴﻌﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﻼﻑ ﺍﻟﺠﻮﻱ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ‬
‫ﺃﻭ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﺎﺕ‪ .‬ﺃﻭ ﺍﺫﺍ ﻭﻗﻊ ﺍﻟﺜﻠﺞ ﺍﻟﺼﻠﺐ ﺗﺤﺖ ﺿﻐﻂ ﻣﺮﺗﻔﻊ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﺃﺳﻔﻞ ﺍﺳﻔﻴﻦ ﺣﺬﺍء ﺍﻟﺘﺰﻟﺞ ﻋﻠﻲ ﺳﻄﺢ ﺍﻟﺜﻠﺞ ﻣﻤﺎ‬
‫ﻳﺴﻬﻞ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺰﻟﺞ ﻋﻠﻲ ﺳﻄﺢ ﺍﻟﺜﻠﺞ ‪.‬‬
‫ﻭ ﺇﺫﺍ ﺗﻢ ﺗﺒﺮﻳﺪ ﺍﻟﻤﺎء ﺑﻤﻌﺪﻝ ﺳﺮﻳﻊ ‪ ،10 K.s-1‬ﻓﻴﻤﻜﻦ ﺗﺠﻨﺐ ﺗﻜﻮﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻨﻮﺍﺓ ﺍﻟﺒﻠﻮﺭﻳﺔ ﻭﻟﻴﺼﺒﺢ ﺍﻟﻤﺎء ﺯﺟﺎﺟً ﺎ ‪ -‬ﺃﻱ ﻣﺎﺩﺓ‬
‫‪٥‬‬ ‫‪6‬‬
‫�‬
‫ﺻﻠﺒﺔ ﻏﻴﺮ ﺑﻠﻮﺭﻳﺔ‪ .‬ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺩﺭﺟﺔ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺰﺟﺞ ﺃﻛﺜﺮ ﺑﺮﻭﺩﺓ ﻭﻳﺼﻌﺐ ﺗﺤﺪﻳﺪھﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﻘﺪﺭھﺎ ﺑﺤﻮﺍﻟﻲ‪. 136 K‬‬
‫ﻭ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺴﺨﻴﻦ ﺍﻟﻤﺎء ﺍﻟﺰﺟﺎﺟﻲ ﺣﺘﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﺣﺮﺍﺭﺓ ‪ 150 K‬ﺗﻘﺮﻳﺒًﺎ )‪ (- 123 C‬ﺩﻭﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺃﻧﻮﻳﺔ‪.‬‬
‫ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﺗﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﻣﻴﻜﺎ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﻳﺔ‪ ،‬ﻓﺮﻁ ﺍﻹﺣﻤﺎء )ﺍﻟﺘﺴﺨﻴﻦ ﺍﻟﻔﺎﺋﻖ ‪) (superheating‬ﺣﻴﺚ ﻳﺸﺎﺭ ﺇﻟﻴﻪ ﺃﺣﻴﺎﻧًﺎ ﺑﺎﺳﻢ‬ ‫�‬
‫ﺗﺄﺧﻴﺮ ﺍﻟﻐﻠﻴﺎﻥ( ﻭھﻲ ﺍﻟﻈﺎھﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﺴﺨﻴﻦ ﺍﻟﺴﺎﺋﻞ ﺇﻟﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺃﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻧﻘﻄﺔ ﺍﻟﻐﻠﻴﺎﻥ‪ ،‬ﺩﻭﻥ ﻏﻠﻴﺎﻧﻪ‪ .‬ﻭھﺬﻩ‬
‫ﺣﺎﻟﺔ ﺷﺒﻪ ﻣﺴﺘﻘﺮﺓ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻗﺪ ﻳﺤﺪﺙ ﺍﻟﻐﻠﻴﺎﻥ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻭﻗﺖ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺄﺛﻴﺮﺍﺕ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﺃﻭ ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ‪ .‬ﻳﺘﻢ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺘﺴﺨﻴﻦ ﺍﻟﺰﺍﺋﺪ‬
‫ﻋﻦ ﻁﺮﻳﻖ ﺗﺴﺨﻴﻦ ﻣﺎﺩﺓ ﻣﺘﺠﺎﻧﺴﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻭﻳﺔ ﻧﻈﻴﻔﺔ‪ ،‬ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﻧﻮﻳﺔ‪ ،‬ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﺗﻜﺪﻳﺮ ﺻﻔﻮ ﺍﻟﺴﺎﺋﻞ‪ .‬ﻭﻳﺤﺪﺙ‬
‫ھﺬﺍ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻋﻦ ﻁﺮﻳﻖ ﺗﺴﺨﻴﻦ ﺍﻟﻤﺎء ﻓﻲ ﻓﺮﻥ ﺍﻟﻤﻴﻜﺮﻭﻭﻳﻒ ﻓﻲ ﻭﻋﺎء ﺃﻣﻠﺲ ﺟﺪًﺍ‪ .‬ﻭ ﻳﺆﺩﻱ ﺗﻜﺪﻳﺮ ﺻﻔﻮ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺇﻟﻰ ﺣﺪﻭﺙ‬
‫ﻓﻮﺭﺍﻥ ﻓﻮﺭﻱ ﻏﻴﺮ ﺁﻣﻦ ﻟﻠﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺴﺎﺧﻨﺔ ﻣﺆﺩﻳﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﺤﺮﻭﻕ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﺮﻏﻮﺑﺔ‪.‬‬
‫ﻭﻳﻌﺰﻭ ﻏﻠﻴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺎء ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻨﻤﻮ ﻓﻘﺎﻋﺎﺕ ﺑﺨﺎﺭ ﺍﻟﻤﺎء ﺑﻼ ﺣﺪﻭﺩ‪ ،‬ﻟﺘﻨﻔﺠﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻄﺢ‪ .‬ﻭﻟﻜﻲ ﺗﺘﻤﺪﺩ ﻓﻘﺎﻋﺔ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭ‪ ،‬ﻳﺠﺐ ﺃﻥ‬ ‫�‬
‫ﺗﻜﻮﻥ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺿﻐﻂ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ )ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺍﻟﺠﻮﻱ‪ ،‬ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺍﻷﻭﻝ(‪.‬‬
‫ﻭﺃﺩﻧﻰ ﻣﻦ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﺗﻠﻚ‪ ،‬ﺳﺘﺘﻘﻠﺺ ﻓﻘﺎﻋﺔ ﺑﺨﺎﺭ ﺍﻟﻤﺎء ﻭﺗﺨﺘﻔﻲ‪ .‬ﻭھﺬﺍ ﻳﻮﺿﺢ ﺍﻟﻈﺎھﺮﺓ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩﺓ ﻟﻨﻤﻮ ﻓﻘﺎﻋﺔ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭ‬
‫ﻛﻠﻤﺎ ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﺳﻄﺢ ﺍﻟﺴﺎﺋﻞ‪ ،‬ﻭ ﺫﻟﻚ ﻻﻧﺨﻔﺎﺽ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ﺑﺎﻟﻔﻘﺎﻋﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻮﺯﻥ ﻋﻤﻮﺩ ﺍﻟﻤﺎء ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﻗﺺ ﻛﻠﻤﺎ‬
‫ﺻﻌﺪﺕ ﺍﻟﻲ ﺃﻋﻠﻲ‪ ،‬ﺣﺘﻲ ﻳﺘﺴﺎﻭﻯ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﺑﺎﻟﻀﻐﻂ ﺍﻟﺠﻮﻱ‪.‬‬
‫ﻳﻌﺪ ﻓﺮﻁ ﺍﻹﺣﻤﺎء )ﺍﻟﺘﺴﺨﻴﻦ ﺍﻟﻔﺎﺋﻖ( ﺍﺳﺘﺜﻨﺎ ًء ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﺔ؛ ﻳُﻼﺣﻆ ﺃﺣﻴﺎﻧًﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﺎﺋﻞ ﻻ ﻳﻐﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ‬ ‫�‬
‫ﺿﻐﻂ ﺑﺨﺎﺭﻩ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ‪ .‬ﻭﺍﻟﺴﺒﺐ ھﻮ ﻗﻮﺓ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬ﻭھﻲ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﺍﻟﺴﻄﺤﻲ‪ ،‬ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻨﻊ ﻧﻤﻮ ﺍﻟﻔﻘﺎﻋﺎﺕ ‪.‬‬
‫ﻭﻳﻮﺿﺢ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺭﻗﻢ )‪ (٦‬ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﺤﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﻛﺪﺍﻟﺔ ﻓﻲ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﻟﻠﺴﺒﻴﻜﺔ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻈﻬﺮ‬ ‫�‬
‫ﻋﻨﺪ ﺩﺭﺟﺘﻲ ﺗﺤﻮﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻷﻭﻝ )‪ (First order transition‬ﻣﻘﺎﺑﻠﺘﻴﻦ ﻟﻠﻬﻀﺒﺘﻴﻦ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰﺗﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻨﺤﻨﻲ ﺍﻟﺘﺒﺮﻳﺪ‬
‫ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ )‪ .(٤‬ﻭ ﻟﺘﻌﻄﻲ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻣﺴﺎﻭﻳﺔ ‪ � 145 J.kg-1.deg-1‬ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺴﺎﺋﻠﺔ ﻟﻠﺴﺒﻴﻜﺔ ﻭ ﺣﻮﺍﻟﻲ‬
‫‪ 100 J.kg-1.deg-1‬ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﺍﻟﺼﻠﺒﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻻﻧﺼﻬﺎﺭ‪.‬‬
‫‪2000‬‬

‫‪BL‬‬

‫‪1500‬‬
‫)‪Cp (J/kg.K‬‬

‫‪1000‬‬

‫‪500‬‬

‫‪0‬‬
‫‪350‬‬ ‫‪400‬‬ ‫‪450‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪550‬‬
‫)‪Temperature ( K‬‬

‫ﺷﻜﻞ )‪ (٦‬ﻣﻨﺤﻨﻲ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﻣﻮﺿﺤﺎ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻭﺑﻌﺪ ﺩﺭﺟﺔ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻧﺼﻬﺎﺭ ﺍﻟﺴﺒﻴﻜﺔ ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺔ ﻟﻠﺪﺭﺍﺳﺔ‪.‬‬

‫‪DOI: 10.13140/RG.2.2.25146.13761‬‬ ‫‪٥‬ھﻞ ﻟﻬﺬﺍ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺘﺄﺛﻴﺮ ﻣﺎﺑﻴﻤﺒﺎ؟ ﺣﻴﺚ ﻳﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﻤﺎء ﺍﻟﺴﺎﺧﻦ ﺍﻟﻲ ﺛﻠﺞ ﺃﺳﺮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎء ﺍﻟﺒﺎﺭﺩ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫‪View publication stats‬‬