You are on page 1of 11

‫حكومــة إقلـيم كوردســتان ‪ -‬العــــراق‬

‫وزارة التعليم العــالي والبحث العلمي‬


‫جامعة دهوك ‪ -‬كليـــة العلوم اإلنسانية‬
‫قســـــــــــم الجغرافية‬
‫المرحلة الثالثة – بشري‬
‫المادة‪GIS :‬‬

‫تصميم الخرائط‬

‫اعداد الطالبة‪:‬‬
‫شيرين كجل قاسم‬

‫باشراف‪:‬‬
‫د‪ .‬سمير‬

‫‪2023-2024‬‬

‫‪0‬‬
‫المحتويات‬
‫المقدمة‪1.............................................................................. :‬‬

‫تصميم الخرائط‪2....................................................................... :‬‬

‫مبادئ تصميم الخارطة‪3............................................................... :‬‬

‫أهمية االتصال الخرائطي في تصميم الخرائط‪5......................................... :‬‬

‫عناصر تصميم الخرائط‪5.............................................................. :‬‬

‫توازن مكونات الخارطة‪8.............................................................. :‬‬

‫المصادر‪9............................................................................. :‬‬

‫‪1‬‬
‫المقدمة‪:‬‬
‫يستخدم مفهوم التصميم في مجاالت واختصاصات متعددة كالمهندس والفنان وآخرين كل حسب‬
‫اختصاصه‪ .‬فالجغرافي أيضا يستخدم التصميم في إعداد خرائط مختلفة من خالل التخطيط ألسس معينة‬
‫يقوم بها‪.‬‬

‫وقب ل الب دء بالتح دث عن التص ميم وه ذه األس س يجب أن نع رف م ا هي الخارط ة ال تي يق وم‬


‫الجغرافي بتصميمها‪ .‬إذ تعرف الخارطة طبقًا للجمعية الكارتوغرافية العالمية على انها‪(( :‬تمثيل بقياس‬
‫معين وعلى سطح مستوي‪ ،‬لمجموعة مختارة من مادة أو لظواهر مجردة على أو في عالقتها مع سطح‬
‫األرض))‪.‬‬

‫والخارط ة في ابس ط م ا ت دل علي ه هي عب ارة عن ص ورة لج زء من س طح األرض يش اهد من‬


‫أعلى‪ ،‬أي تم تسقيطه على مستوى أفقي مدون عليها بعض األلفاظ للداللة على ما تمثله من ظواهر‪.‬‬

‫ويمكن أن تعرف ببساطة شديدة بأنها تمثيل أشكال مختلفة من مظاهر البيئة بمقياس رسم معين‪.‬‬
‫وقد تغطي الخارطة منطقة صغيرة بمقياس رسم كبير أو يتسع نطاقها مع صغر مقياس رسمها ليشمل‬
‫الكرة األرضية كلها‪.‬‬

‫التصميم هو التخطيط العام لتفاصيل الخريطة ويتضمن تنسيق وتنظيم عناصر الخريطة المختلفة‬
‫وانتخ اب الرم وز المناس بة لتفاص يلها ومن اج ل ان تك ون تفاص يل الخريط ة واض حة فال ب د من اختي ار‬
‫مواص فاتها بعناي ة واذا ك انت الخريط ة تحق ق اعراض ا علمي ة في الع ادة االانه ا تض م احيان ا كث يرا من‬
‫الزخارف والرسوم وااللوان التي تجعلها قريبة الشبه من اللوحات الفنية صحيح ان مصمم الخريطة قد‬
‫ال يك ون فنان ا اال ان ه الب د ان يك ون ملم ا بالمب ادئ االساس ية للتص ميم ويتض من ص نع الخرائ ط بعض‬
‫مبادئ فنون التخطيط ولكن عالم الخرائط اليعتبر فنا جماليا كفنون الرسم والنحت‪.‬‬

‫ويتطلب انتخ اب عناص ر الخريط ة المختلف ة وتنس يقها وف ق الغ رض العلمي المنش ود الى معلوم ات‬
‫عديدة تبدا من العلوم الرياضية والهندسية وتنتهي بافاق الفنون الرحبة وليس ضروريا ان يكون المرء‬
‫فنان ا لكي يص بح مص مما بارع ا في علم الخرائ ط‪ ،‬ب ل يكفي ان يلم ص انع الخرائ ط بالمب ادئ االساس ية‬
‫للتصميم‪ .‬اذ ان وظيفة التصميم هي توصيل المعلومات التي تتضمنها الخريطة الى المستفيد منها بشكل‬
‫فع ال ول ذلك ينبغي ان تع الج ه ذه الوظيف ة جمي ع العوام ل والظ روف ال تي ت ؤثر عليه ا مث ل مس توى‬
‫االدراك الذي يتمتع به المستفيد من الخريطة‪ ،‬ومدى حاجته اليها‪ ،‬والغرض من استعمالها‪ ،‬ودرجة تعقد‬
‫‪1‬‬
‫محتوياتها‪ ،‬واالمكانات الفنية المتاحة وغير ذلك من مؤشرات‪ ،‬ومن الممكن تحقيق التصميم الجيد على‬
‫مستويين اثنيين هما‪-:‬‬

‫االول توج د اعتب ارات عام ة عدي دة ت ؤثر على هيئ ة الخريط ة وطريق ة تحض ير محتوياته ا‪ ،‬ام ا‬
‫المستوى الثاني فهنالك قرارارت مفصلة ينبغي اتخاذها بشان الرموز المختلفة التي تعبر عن المعلومات‬
‫باشكال تخطيطية تكشف عن مقدرة صانص الخريطة على تطبيق مبادئ التصميم‪.‬‬

‫تصميم الخرائط‪:‬‬
‫إن البعض يرى أن علم الخرائط هو مجال تخطيطي ‪ Graphical discipline‬يدور حول فكرة‬
‫تصميم الخارطة ‪.Map design‬‬

‫وتص ميم الخرائ ط عم ل إب داعي يوظ ف الطريق ة العلمي ة في الش كل ‪ form‬والس بب والمنط ق‬
‫‪ reason and logic‬في البن اء ‪ construction‬فض ًال عن ذل ك ف ان أساس يات الخارط ة تس تخرج من‬
‫التحليل العلمي لإلحصاءات المتوافرة حول موضوع معين‪.‬‬

‫إن التصميم في علم الخرائط هو التخطيط العام لتفاصيل الخارطة ويتضمن تنسيق وتنظيم عناص ر‬
‫الخارطة المختلفة وانتخاب الرموز المناسبة لتفاصيلها‪.‬‬

‫ولغ رض التخطي ط ألي عم ل يجب ان يتض من التخطي ط خط وات متسلس لة لبل وغ اله دف‪ .‬إذن‬
‫يت وجب في ح ال التص ميم الخرائ ط القي ام بمجموع ة من الخط وات والمراح ل‪ .‬ويمكن تحدي د س ت اح ل‬
‫أساسية للقيام بعملية التصميم للخارطة وهي‪:‬‬

‫تع‪%%‬يين المش‪%%‬كلة (‪ :)Problem Identification‬وتتض من ه ذه المرحل ة تعري ف اله دف من‬ ‫‪.1‬‬


‫الخارطة وقارئ الخارطة وعوامل أخرى ذات عالقة كالكلفة واالعتبارات التقنية‪.‬‬
‫األفكار األولية (‪ :)Preliminary Ideas‬وفي هذه المرحلة يتم التركيز على عقل االنسان في‬ ‫‪.2‬‬
‫تجميع األفكار للمشكلة والعمل على التفكير الخالق اليجاد الحلول لمشاكل التصميم من خالل‬
‫الخزن البصري لتلك األفكار األولية‪.‬‬
‫تحسين التصميم ‪ )Design Refinement(:‬إذ تقيم كل األفكار األولية‪ ،‬وقد تقبل أو ترفض‬ ‫‪.3‬‬
‫من خالل مراجعتها وتوقيعها‪ .‬والخرائطي في هذه المرحلة يقوم بتسجيل اولي لمشروع رسمه‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫التحليل (‪ :)Analysis‬وبه ذه المرحل ة يتم عم ل نم اذج متعددة لتص ميم الخارط ة وبش كل يمكن‬ ‫‪.4‬‬
‫رؤيته ومقارنته‪ .‬وفي وقتنا المعاصر يمكن عمل نماذج متعددة على الحاسب اآللي حتى نتمكن‬
‫من أحداث التغييرات في النماذج المختلفة للخرائط وحل المشاكل المتعلقة‪.‬‬
‫الق‪%%‬رار (‪ :)Decision‬وتس تند مرحل ة اتخ اذ الق رار على البحث وعلى الحق ائق المكتش فة من‬ ‫‪.5‬‬
‫المرحلة السابقة ثم اختيار النموذج األفضل لقبوله‪.‬‬
‫التنفي‪%% %‬ذ (‪ :)Implementation‬وهي المرحل ة األخ يرة في تص ميم الخارط ة والعم ل على‬ ‫‪.6‬‬
‫رسمها وادائها بالشكل النهائي‪.‬‬

‫وتس تمر عملي ة التغذي ة العكس ية في عملي ة التص ميم إذ ان ك ل تص ميم يعلمن ا ش يئًا م ا نح و ح ل‬
‫المشاكل المستقبلية‪ .‬ان التغذية العكسية كما موضحة في الشكل (‪ )1‬هي عامل مهم يساعد المصممين‬
‫على ان يكونوا كفوئين في تصميماتهم المستقبلية‪.‬‬

‫وفي ضوء ما تقدم يمكن ان نعرف تصميم الخرائط بأنها مجموعة خطوات يخطط لها الخرائطي‬
‫بشكل متسلسل ومنظم لتحقيق خارطة متوازنة في مكوناتها وتفاصيلها مؤدية لرموزها وألوانها وخطها‪.‬‬

‫مبادئ تصميم الخارطة‪:‬‬


‫أوًال ‪ -‬مض‪%%‬مون الخارط‪%%‬ة‪ :‬ان دراس ة مض مون الخارط ة من األم ور الض رورية ج دًا إذ تش مل‬
‫الع وارض الطبيعي ة والبش رية (أو الع وارض ذات الص لة بموض وع الخارط ة) وخصوص ًا في المن اطق‬
‫الكثيفة التفاصيل وكذلك دراسة التداخل والتعارض المحتمل بين العوارض أو التفاصيل المتنوعة‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫ان تحدي د مض مون أي خارط ة يعطي للخ رائطي ص ورة عن عملي ة تص ميمها وب ذلك يتمكن من‬
‫إزال ة أو ح ذف بعض الظ واهر ال تي ليس لها عالق ة بمض مون الخارط ة أو بعب ارة أخ رى القي ام بعملي ة‬
‫التلخيص الخرائطي‪.‬‬

‫ثاني‪ً%‬ا ‪ -‬الدق‪%%‬ة العلمي‪%%‬ة‪ :‬وتتمث ل بدق ة تس قيط وتمثي ل المعلوم ات المكاني ة من حيث الموق ع والش كل‬
‫واالمتداد فض ًال عن دق ة مقياس الرسم والمسقط المستخدم ونوعه بحيث يخدم الغرض من استخدامه‪.‬‬
‫وفيما يتصل بالخرائط التي تحوي بيانات كمية يجب التأكد من دقة األرقام واإلحصاءات عند تضمينها‬
‫الخارطة‪.‬‬

‫ثالثًا ‪ -‬الوضوح‪ :‬في تصميم الخرائط ينبغي ان تكون عناصرها المختلفة واضحة ومفهومة وقابلة‬
‫للتفس ير‪ .‬ان ص فة الوض وح يمكن ان تتحق ق من خالل االختي ار الجي د للخط وط واألش كال واألل وان‬
‫والتعبير عن مضمون الخارطة‪ .‬وهذا االختيار يتعلق أيضا بالحجم المناسب للرموز‪ ،‬فمهما كان الخط‬
‫جميًال‪ ،‬فان الرموز تبقى بدون فائدة مادام حجمها صغيرًا يعيق رؤيتها بوضوح‪ .‬كما ان زيادة تفاصيل‬
‫الخارطة أو قلتها يؤثر على درجة الوضوح المطلوبة‪.‬‬

‫رابعًا ‪ -‬المستويات البصرية‪ :‬في تص ميم الخرائ ط المختلف ة ينبغي ت وفر مس تويات بص رية متفاوت ة‬
‫حس ب أهمي ة الع وارض الطوبوغرافي ة‪ ،‬وفق رات الخارط ة األخ رى‪ ،‬وحس ب الغ رض المنش ود منه ا‬
‫جميعًا‪ .‬لذلك تكون رموز التفاصيل المهمة (حسب الغرض) بارزة من ناحية الترسيم كصورة أمامية‪،‬‬
‫بينما تكون بقية التفاصيل الثانوية الصورة الخلفية لها‪ ،‬وبعبارة أخرى تمثل التفاصيل الثانوية المستوى‬
‫األدنى بصريًا‪ .‬ولتحقيق ذلك يلجأ الخرائطي إلى عنصر التباين للتمييز بين التفاصيل الرئيسة والثانوية‬
‫بواسطة استخدام أشكال مختلفة من الرموز أو تغيير سمك الخطوط‪.‬‬

‫خامسًا ‪ -‬اإلدراك‪ :‬ان عالقة اإلدراك بتصميم الخارطة واستخدامها يمكن ان نوضحه من خالل ما‬
‫قال ه (كمب) باالعتم اد على عب د الحاف ظ س المة ‪ :‬ب ان الح دث الم درك ي تركب من ع دد من الرس ائل‬
‫المحسوسة التي ال تقع منفصلة عن بعضها‪ ،‬لكنها ترتبط وتتشابك وتشكل في مجموعها أساس معرفة‬
‫االنسان بالعالم من حوله‪ ،‬وان االنسان يتفاعل مع كل ما يحدث في بيئته وينتقي جزءًا من الحدث الذي‬
‫يجب االنتباه له‪ ،‬ومن هنا تبرز حاجتنا إلى ضرورة تصميم الخارطة التي تجذب اهتمام القارئ‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫أهمية االتصال الخرائطي في تصميم الخرائط‪:‬‬
‫ان االتص ال الخ رائطي (‪ )Cartographic Communication‬ه و أس لوب ترم يزي لتوص يل‬
‫المعلومات من المرسل (‪ )Sender‬وهو الخرائطي إلى المستقبل (‪ )Receiver‬وهو مستخدم الخارطة‬
‫عبر وسيلة اتصال مرئية هي الخارطة‪ .‬ويقوم المرسل بتصميم الخارطة واعدادها إلى المستقبل الذي‬
‫يقوم بقراءتها واستخراج ما تحتويه من معلومات ثم القيام بعملية التحليل والتعليل والمقارنة والتطبيق‪.‬‬

‫ويمكن تعريفه بالمعنى العام هو بث المعلومات بواسطة الخرائط ويعرف بالمعنى المحدد ( كيف‬
‫أقول‪ /‬م اذا لمن) الن الهدف المنش ود من إنش اء الخارط ة هو ايص ال المعلوم ة إلى مس تخدميها بطريقة‬
‫سريعة وواضحة‪ .‬وتأخذ عملية االتصال أشكاال متعددة فهي أما ان تكون بالرقم‪ ،‬أو اللفظ‪ ،‬أو الرسم‪،‬‬
‫غير أن الرجوع إلى تلك العناصر الثالثة يبين لنا بأن الرسم هو اقرب للحقيقة والرقم اقرب للتجريد‪،‬‬
‫بينما اللفظ بات بين الحقيقة والتجريد‪.‬‬

‫وعليه يجب على مصممي الخرائط االبتعاد عن التعابير اللفظية داخل الخارطة واستخدام الرموز‬
‫واألل وان المرس ومة ب دًال عنه ا‪ .‬فض ًال عن تحوي ل األرق ام الكمي ة واإلحص ائية إلى دالالت رمزي ة أو‬
‫لونية أو شكلية من خالل عملية الترسيم للخرائط للحصول على تصميم جيد للخرائط‪.‬‬

‫عناصر تصميم الخرائط‪:‬‬


‫لكي ت ؤدي الخارط ة اله دف الذي ص ممت من أجل ه الب د من وض ع ك ل عنص ر من عناص رها في‬
‫مكانه‪ ،‬وأن يتميز بحجم يتناسب مع أهميته‪ .‬وتحتوي الخارطة على الكثير من تلك العناصر التي ‪ -‬إن‬
‫وض عت باتق ان وبتناس ب فيم ا بينه ا ‪ -‬ترش د الق ارئ إلى محتوياته ا بيس ر وس هولة‪ .‬وك ل عنص ر من‬
‫عناصر الخارطة يعامل كوحدة مستقلة سواء أكان كلمة أو رمزًا أو خط ًا‪ ،‬ولكن في الوقت نفسه تكون‬
‫له عالقة مكانية مع العناصر األخرى‪.‬‬

‫الرموز‬ ‫‪.1‬‬

‫تعرف الرموز بأنها حصيلة طرائق خرائطية يمكن من خاللها التعبير عن ظواهر محددة‪ ،‬مهما‬
‫كانت طريقة التعبير‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫ان الرم وز هي ن وع من القواع د العام ة ال تي يس تطيع الخ رائطي ان يع رض من خالله ا م ا يري د‬
‫تصويره بأكثر الطرق تأثيرًا فيما يتاح له من مساحة محدودة على الورق‪.‬‬

‫كما ان الرمز عبارة عن اشارة مصطنعة متفق على معناها بين جموع الناس ويعني الرمز الكيان‬
‫الكلي المجم ل للش كل بص رف النظ ر عن م دى قرب ه أو بع ده عن الطبيع ة‪ ،‬والرم ز تجس يد لفك رة أو‬
‫انفع ال‪ ،‬وق د يك ون الرم ز قريب ًا عن الطبيع ة الظ اهرة أو بعي دًا عنه ا‪ ،‬فق د يك ون هندس يًا‪ ،‬أو مج رد‬
‫مستخلص موجز ومبسط للعنصر‪.‬‬

‫ان الخارطة كلها عبارة عن تمثيل رمزي الصورة اكبر ولهذا ال ينبغي أن ننظر إلى عناص ر معين ة في‬
‫الخارطة على أنها فقطالممثلة بشكل رمزي‪ ،‬فخط الساحل في أية خارطة هي في الحقيقة خط متساوي‬
‫القيم ة (خ ط كنت ور )‪ ،‬وه و ب ذلك خ ط وهمي بين الي ابس والم اء وليس ل ه وج ود ب المرة‪ .‬ك ذلك ك ل م ا‬
‫نس تطيع رس مه على الخارط ة من خط وط وعالم ات وبيان ات أساس ية أو خاص ة عب ارة عن رم وز أو‬
‫ممثلة بشكل رمزي‪.‬‬

‫األلوان‬ ‫‪.2‬‬

‫يع د عنص ر األل وان من العناص ر المهم ة في تص ميم الخارط ة اال ان ه يتم يز بع دة ص عوبات في‬
‫التمثيل واالدراك الناتج عن خواص تدرج اللون (‪ )HUE‬والقيمة (‪ )VALUE‬والشدة (‪)INTENSITY‬‬
‫وهن اك ع دة تفس يرات توض ح اس تخدام األل وان في الخرائ ط منه ا ‪ :‬الكيمياوي ة والفيزياوي ة‪ ،‬والنفس ية‪،‬‬
‫والفس يولوجية‪ ،‬والتقني ة‪ .‬إذ ان هن اك ألوان ا أساس ية ك ألوان الطباع ة ‪ ( -‬األص فر واألحم ر واألزرق )‬
‫وألوان مشتقة تنتج من تمازج األلوان األساسية بنسب متفاوتة‪.‬‬

‫ويتحدد اإلحساس البشري باللون باألمور اآلتية‪:‬‬

‫ت ‪%%‬درج الل ‪%%‬ون‪ :‬وهي ص فة الل ون ال تي تم يزه عن ل ون آخ ر وهن اك ص فات رئيس ية خمس ة‬ ‫أ‪.‬‬
‫(األحمر‪ ،‬األصفر‪ ،‬األخضر‪ ،‬األزرق‪ ،‬البنفسجي) ويمكن تغير كنه اللون في حالة مزجه بلون‬
‫آخر مثل مزج اللون األخضر واألصفر فيتكون بذلك لون جديد هو األخضر المصفر‪.‬‬
‫القيمة‪ :‬وهي التي يمكن بواسطتها التمييز بين مدى كون اللون فاتح أو غامقًا‪.‬‬ ‫ب‪.‬‬
‫ش دة الل ون‪ :‬أي مق دار ت أثيره على العين وتش بعه فبعض األل وان‪ .‬توص ف بانه ا دس مة مش بعة‬ ‫ت‪.‬‬
‫والبعض اآلخر ضعيف‪ ،‬ويمكن تغيير شدة اللون بمزجه بلون آخر يقربه من اللون الرمادي‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫الخط وكتابة األسماء‬ ‫‪.3‬‬

‫يعد الخط من الرموز المستعملة في الخرائط ألغراض تسمية األماكن والعوارض الطوبوغرافية‬
‫والفقرات التي يتضمنها جدول المصطلحات‪ ،‬وعنوان ومضمون الخارطة‪ ،‬كما انه عنصر من عناصر‬
‫تصميمها‪ .‬فان الخرائطي يستطيع أن يوجه االنتباه نحو بعض تفاصيلها من خالل انتخاب نمط الحروف‬
‫وحجمها وموقعها وفي الحقيقة ان دقة الخط تعد إحدى المؤشرات المهمة في تقويم الخرائط من الناحية‬
‫الفنية‪.‬‬

‫ويجب ان يتم مراعاة ك ل من حجم الحروف المستخدمة وشكل الحرف في الخط إذ ان كليهما له‬
‫ت أثير على وض وح الظ واهر وعلى ش كل الخارط ة نفس ه‪ ،‬ف الحروف الكب يرة غالب ًا ال تس تخدم إال في‬
‫العنوان الرئيس فقط‪ ،‬وتستخدم الحروف الصغيرة في الجوانب األخرى‪ .‬ويجب األخذ في االعتبار أن‬
‫الخطوط السميكة تحتاج إلى وقت أطول في الطباعة وتأخذ حيزًا أكبر كما تستهلك أحبارًا أكثر بطبيعة‬
‫الحال‪.‬‬

‫أساسيات الخارطة‬ ‫‪.4‬‬

‫ال تكتم ل الخارط ة وال يمكن ان تحق ق ه دفها في حال ة خلوه ا من عنص ر من عناص رها وهي‬
‫(أساس يات الخارط ة) وال تي تع د ج زءًا مكمًال لعناص رها الس ابقة (الرم وز‪ ،‬األل وان‪ ،‬الخ ط واألس ماء)‬
‫وعن د تص ميم أي خارط ة يجب ان نص مم بعض األساس يات ال واجب توافره ا في الخارط ة‪ ،‬وه ذه‬
‫األساسيات يمكن ان نجملها باآلتي ‪-:‬‬

‫إطار الخارطة‪ ،‬وقد يحتوي على إطارين خارجي وداخلي‪.‬‬ ‫أ‪.‬‬


‫مقياس رسم الخارطة ويفضل ان يكون المقياس خطيًا‪.‬‬ ‫ب‪.‬‬
‫مفتاح الخارطة الذي يضم تعريف الرموز واأللوان والخطوط‪ .‬المستخدمة في الخارطة‪.‬‬ ‫ت‪.‬‬
‫اتجاه الشمال الجغرافي للخارطة‪.‬‬ ‫ث‪.‬‬
‫االحداثيات وتتمثل بتثبيت خطوط الطول ودوائر العرض‪.‬‬ ‫ج‪.‬‬
‫مسقط الخارطة الذي تم به رسم الخارطة‪.‬‬ ‫ح‪.‬‬
‫عنوان الخارطة ويفضل أن يوضع ضمن إطار خاص به‪.‬‬ ‫خ‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫توازن مكونات الخارطة‪:‬‬
‫يواجه الخرائطي عند التصميم مسألة كيفية تعيين التوازن بين مكونات الخارطة كافة‪ ،‬ابتداًء من‬
‫حجم وش كل لوح ة الخارط ة ومفتاحه ا‪ ،‬واألط ر ال تي تحي ط بالش روحات‪ ،‬و العن اوين ال تي تتض منها‬
‫الخارط ة‪ ،‬والمس احات الملون ة وغيره ا‪ .‬ان الت وازن في التص ميم البص ري ه و كيفي ة توزي ع مكون ات‬
‫الخارطة بحيث تأخذ المواقع المناسبة لها ضمن لوحة الخارطة‪ ،‬حتى يتحقق رضا المستخدم لها ولذلك‬
‫ف أن الت وازن يعتم د أساس ا على األهمي ة البص رية لتل ك المكون ات وعلى موقعه ا بالنس بة إلى لوح ة‬
‫الخارط ة‪ .‬ولتحقي ق األهمي ة البص رية يلج أ مص مم الخارط ة ‪ -‬على س بيل المث ال‪ .‬الى تص ميم أحج ام‬
‫مختلف ة لج دول مفت اح الخارط ة أو العن اوين ومحاول ة تنس يقها بطريق ة أو ب أخرى لكي تأخ ذ الموق ع‬
‫المناسب في لوحة الخارطة‪ .‬ثم انتخاب التصميم األفضل الذي يحقق التوازن وفق الغرض المنشود من‬
‫الخارطة‪.‬‬

‫ان عملي ة الت وازن بين مكون ات الخارط ة يمكن تس ميتها بالس هل الممتن ع اذ تعتم د على الخ رائطي‬
‫وخبرت ه ال تي تس هل من عملي ة الت وازن ولكن م ع ك ل ذل ك ق د تع ترض الخ رائطي ذا الخ برة بعض‬
‫الخرائط عند تصميمها مواقف صعبة تحتاج إلى إعادة نظر واعادة تصميم ألكثر من مرة وعلى الرغم‬
‫من الوقت والكلفة إال انه يصل في النهاية إلى تحقيق مبادئ الخرائط والتوازن بين مكونات الخارطة‬
‫ليخرج تصميم جيد يمكن االعتماد عليه‪.‬‬

‫وعلى مص مم الخارط ة أيض ًا مراع اة ج انب مهم في خارطت ه ه و االبتع اد عن التش ويش في‬
‫الخارطة‪ .‬وهناك عدة أنواع من التشويش تقلل من أداء الخارطة لوظيفتها وقد يكون التشويش طبيعي ًا‪،‬‬
‫وه و عب ارة عن احت واء الخارط ة على عناص ر من الطبيع ة ال ض رورة له ا‪ ،‬ولكن ف ني الخرائ ط في‬
‫العادة يقوم بإزالة مصادر التشويش الطبيعي في المراحل األولى لرسم الخارطة‪ ،‬وقد يكون التشويش‬
‫صناعيًا وهذا النوع يسببه االنسان وهو على نوعين‪:‬‬

‫تشويش صناعي مصدره راسم الخارطة من خالل الطرق التي استخدمها في الرسم‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫تشويش صناعي مصدره القارئ وهذا أيض ًا يفهم ما تدل عليه الخارطة غير ما أراد به راسم‬ ‫‪.2‬‬
‫الخارطة‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫وبع د تخلص الخ رائطي من ك ل ه ذه المظ اهر الم ؤثرة على خارطت ه وض مان ت وازن عناص ر‬
‫خارطته يمضي في خارطة يمكن طباعتها بشكل جيد ومتفق عليها‪.‬‬

‫المصادر‪:‬‬
‫احمد احمد مصطفى‪ ،‬الجغرافيا العملية والخرائط‪ ،‬االسكندرية‪ ،‬دار المعرفة الجامعية‪.1986 ،‬‬ ‫‪.1‬‬
‫سميح احمد محمد عودة‪ ،‬الخرائط‪ ،‬ط ‪ ،2‬عمان‪ ،‬المركز العربي للخدمات الطالبية‪.1996 ،‬‬ ‫‪.2‬‬
‫م اهر عب د الحمي د اللي ثي‪ ،‬لنح و تط وير ت دريس الخرائ ط في الجامع ات العربي ة "‪ ،‬مجل ة كلي ة‬ ‫‪.3‬‬
‫اآلداب‪ ،‬جامعة الملك سعود‪ ،‬مجلد ‪ ،14‬العدد الثاني‪.1987 ،‬‬
‫هاشم محمد يحيى المصرف‪ ،‬مبادئ علم الخرائط‪ ،‬بغداد‪ ،‬مطبعة االديب‪.1982 ،‬‬ ‫‪.4‬‬

‫‪9‬‬

You might also like