You are on page 1of 74

‫العالقات الدولية‬

‫‪ADS 308‬‬
‫‪0540627773‬‬ ‫د‪ .‬محمد عبدهللا نصيف‬
‫وصف المقرر‬

‫تهتم هذه المادة بتعريف الطالب بالمفاهيم والنظريات األساسية لعلم‬ ‫‪‬‬

‫العالقات الدولية‪ ,‬وذلك من خالل التعريف بطبيعة هذا الحقل‬


‫األكاديمي وتطور دراسته وفروعه‪ ,‬وتوضيح طبيعة المجتمع‬
‫الدولي ومكوناته والعوامل المؤثرة فيه‪ ,‬استعراض طبيعة وتطور‬
‫المنهج السياسي الدولي‪ ,‬مناقشة المدارس الفكرية الرئيسية في‬
‫العالقات الدولية والمناظرات بينها‪ ,‬استعراض بعض أهم نظريات‬
‫دراسة الصراع والتعاون في العالقات الدولية المعاصرة‪.‬‬
‫أهداف المقرر‪:Course objectives‬‬

‫‪ -1‬يهدف المقرر لتعريف الطالب بالمفاهيم والنظريات األساسية لعل‬


‫العالقات الدولية‪.‬‬
‫‪ -2‬يهدف المقرر إلى توضيح طبيعة المجتمع الدولي ومكوناته‬
‫والعوامل المؤثرة فيه ‪.‬‬
‫‪ -3‬يهدف المقرر إلى مناقشة المدارس الفكرية الرئيسية في العالقات‬
‫الدولية‪.‬‬
‫‪ -4‬يهدف المقرر إلى دراسة الصراع والتعاون في العالقات الدولية‬
‫المعاصرة‪.‬‬
‫المحتوى العلمي‪Scientific contents:‬‬

‫‪ -1‬مدخل تمهيدي لعلم العالقات الدولية‪.‬‬


‫‪ -2‬التعريف بالمجتمع والنظام السياسي الدولي‪.‬‬
‫‪ -3‬التعريف بالمدارس الفكرية الرئيسية ومناهجها في دراسة العالقات‬
‫الدولية‪.‬‬
‫‪ -4‬مناقشة بعض أهم نظريات تحليل العالقات الدولية‪.‬‬
‫‪ -5‬التعريف بموضوع االقتصاد السياسي الدولي ‪.‬‬
‫الكتاب المقرر‬

‫* مذكرة العالقات والمنظمات الدولية *‬

‫د‪ .‬فهد العيتاني‬


‫مذكرة مخصصة لطالب مادة العالقات الدولية متوفرة بمكتبة‬
‫الخوارزمي‬
‫المراجع المساندة‬

‫"العالقاااالداليةل ااا " تااافل يدون اااد د ااايا ‪ ,‬ب ااا ةلد‪ :‬اودالحق قااا‬ ‫‪‬‬

‫‪2000‬مد‬
‫"مبا ئدالعالقالداليةل " تفل يدسعيد قيدتدف ق‪ ,‬األو ‪ :‬اودةائلد‬ ‫‪‬‬
‫للنش دةالتدزنعد‪2000‬م‬
‫نشأة العالقات الدولية‬
‫تمهيـد‬

‫المجتمعات البشرية مثلها مثل األفراد ال يمكنها أن تعيش‬ ‫‪‬‬

‫منعزلة عن بعضها البعض‪ ،‬حيث كل مجتمع منها ال يمكنه أن يوفر‬


‫متطلبات حياة األفراد فيه بنفسه‪ ،‬فكان ال بد من االتصال المباشر‪،‬‬
‫من أجل التعاون بين بني البشر‪ ،‬هذا التعاون الذي يؤدي إلى‬
‫تواصل الحياة البشرية‪ ،‬واستمرارها‪ ،‬ومن ثم تقدمها وتطويرها‪.‬‬
‫يتبع‬
‫ومن المعلوم أن البشر مفطورون على حب السيادة والتملك‪ ،‬وأن‬ ‫‪‬‬

‫طباعهم في الغالب لو لم تهذب فإنها تميل إلى العدوانية والشر‪.‬‬


‫من أجل ذلك كله كان البد من تنظيم العالقات بين المجتمعات‬ ‫‪‬‬

‫البشرية‪ ،‬على اعتبار أن كل مجتمع هو كيان مستقل بحد ذاته‪ ،‬له‬


‫حقوقه المترتبة على تعامل اآلخرين معه‪ ،‬وعليه واجباته تجاه‬
‫هؤالء اآلخرين‪ ،‬ومن هنا بدأت فكرة العالقات الدولية بين‬
‫التجمعات البشرية‪ ،‬وسادت بين البشر منذ القديم مجموعة من‬
‫العادات واألعراف التي تضبط هذا المجال‪ ،‬والتي كان لها مكانتها‬
‫بين الشعوب المختلفة‪ ،‬واحترامها عند كثير من األمم‪.‬‬
‫يتبع‬
‫حيث أدرك النبي منذ بداية الدعوة إلى هللا أهمية العالقات بين‬ ‫‪‬‬

‫الجماعات الدولية‪ ،‬ولم يكن هذا األمر هو محض صدفة‪ ،‬بل إن‬
‫طبيعة الدعوة إلى اإلسالم هي التي اقتضت هذا األمر‪ ،‬فاهلل تعالى‬
‫بعث محمدا ً ومن ثم من آمن معه إلى تشر هذه الدعوة إلى سائر‬
‫اآلفاق‪ ،‬وفي ذلك يقول هللا تعالى‪ :‬كُنت ُ ْم َخ ْي َر أ ُ َّم ٍة أ ُ ْخ ِر َجتْ ِللنَّ ِ‬
‫اس‬
‫ال‪ ،)(‬فاهلل‬ ‫ون ِب ّ ِ‬ ‫وف َوت َ ْن َه ْو َن ع َِن ا ْل ُمنك َِر َوت ُ ْؤ ِمنُ َ‬ ‫تَأ ْ ُم ُر َ‬
‫ون ِبا ْل َم ْع ُر ِ‬
‫سبحانه وتعالى لم يبعث محمدا ً ‪ r‬للعرب فقط‪ ،‬بل أرسله للعالمين‬
‫س ْلن َ‬
‫َاك إال َر ْح َمةً‬ ‫جميعاً‪ ،‬وفي ذلك يقول سبحانه وتعالى‪َ  :‬و َماأ َ ْر َ‬
‫ين‪‬‬ ‫ل ْلعَالَم َ‬
‫يتبع‬

‫فالنبي عليه السالم مرسل لكل األمم‪ ،‬لذا كان ال بد له من االتصال‬ ‫‪‬‬
‫بكل من يمكنه االتصال به من الناس من أجل تبليغ رسالة هللا‬
‫تعالى إليهم‪ ،‬فبدأ ‪ ‬بعشيرته األقربين سرا ً كما أمره ربه تعالى‬
‫ين‪ ،)(‬فآمنت به زوجه‬ ‫يرت َ َك ْاأل َ ْق َر ِب َ‬
‫ش َ‬ ‫حيث قال‪َ  :‬وأَن ِذ ْر َ‬
‫ع ِ‬
‫خديجة وعلي بن أبي طالب‪ ،‬وزيد بن حارثة‪ ،‬وأبو بكر الصديق‬
‫رضي هللا عنهم أجمعين()‪ ،‬ثم تبعهم من تبعهم ممن آمن بدعوة‬
‫محمد ‪ .‬ـ سورة الشعراء‪ ،‬اآلية ‪.214‬‬
‫ـ ابن هشام‪ :‬السيرة‪ 1/240 ،‬ـ ‪.1/249‬‬ ‫‪‬‬
‫اول عالقة دولية خارج الجزيرة‬
‫وبعد ذلك بدأت قريش تشن حربا ً قاسية ضد من محمد ‪ ‬ومن‬ ‫‪‬‬

‫آمن معه من المستضعفين من أصحابه‪ ،‬ولما رأي نبي ‪ ‬أنه ال‬


‫يستطيع أن يقدم لهم شيئا ً من الحماية‬
‫امرهم بالخروج إلى الحبشة‪ ،‬قائالً لهم‪" :‬لو خرجتم إلى أرض‬ ‫‪‬‬

‫الحبشة فإن فيها مليكا ً ال يظلم عنده أحد‪ ،‬وهي أرض ِصدق حتى‬
‫يجعل هللا لكم فرجا ً"()‪ .‬ـدابندهشام‪ :‬الس ةدالنبدن ‪،‬د‪.1/321‬‬
‫الخطوة الثانية في مجال العالقات الخارجية‬

‫الدولية كانت بعد أن توفي نصيرا رسول هللا ‪ ‬عمه أبو طالب‪،‬‬ ‫‪‬‬

‫وزوجه خديجة‪ ،‬حيث توجه ‪ ‬إلى ثقيف بالطائف لعله يجد‬


‫النصرة والحماية عندها‪ ،‬وكان ذلك من شدة ما القاه من قومه من‬
‫اإليذاء()‪ ،‬وكانت هذه خطوة واضحة في عالقات النبي ‪ ‬خارج‬
‫مكة‪.‬‬
‫ـ ابن هشام‪ :‬السيرة النبوية‪.1/419 ،‬‬ ‫‪‬‬
‫وأما الخطوة الثالثة في هذا المجال الخارجية‬

‫فتتمثل فيما قام به ‪‬من عرض نفسه على قبائل العرب‪،‬‬ ‫‪‬‬

‫ووفدهم الذين يفدون مكة في مواسم الحج‪ ،‬حيث عرض نفسه‬


‫على بني كلب‪ ،‬وبني حنيفة‪ ،‬وبني عامر وغيرهم()‪ ،‬وكان ‪‬‬
‫يلتمس بذلك توسيع دائرة الدعوة إلى هللا تعالى‪ ،‬حيث كان يرجو‬
‫من هذه الوفود أن تؤمن برسالته‪ ،‬ومن ثم تنقلها إلى أقوامها‪،‬‬
‫فيكون النبي ‪ ‬قد ضمن وصول أخبار هذه الدعوة إلى قبائل هذه‬
‫الوفود وهو مكانه بمكة‪ ،‬بطريقة تضمن له انتشارا ً أوسع‪ .‬ـ ابن‬
‫هشام‪ :‬السيرة النبوية‪ 1/422 ،‬ـ ‪.427‬‬
‫بيعة الرضوان – مظاهر العالقات الخارجية‬
‫كانت هذه البيعة من أكثر مظاهر العالقات الخارجية التي أقامها‬ ‫‪‬‬
‫النبي ‪ ‬أثرا ً في سيرة اإلسالم والمسلمين‪ ،‬حيث مهدت لهجرة‬
‫المسلمين إلى المدينة‪ ،‬ومن بعدهم هجرته ‪ ،‬التي تمخض عنها‬
‫قيام الدولة اإلسالمية بكل عناصرها وأركانها‪.‬‬
‫وبناء على ذلك فقد أمر رسول هللا ‪ ‬المسلمين بالهجرة إلى‬ ‫‪‬‬
‫المدينة‪ ،‬ومن ث َّم لحق بهم ‪ ‬إلى هناك‪ ،‬حيث استقبله من أسلم‬
‫من أهل المدينة والمهاجرون إليها أحسن استقبال‪ ،‬ومن المعلوم‬
‫أن أول خطوة فعلها عليه الصالة والسالم‪ ،‬هي بناء مركز الحكم‬
‫في الدولة‪ ،‬وهو المسجد‪ ،‬الذي سيكون بعد ذلك مركزا ً للقيادة‬
‫وإدارة كل ما يتعلق بشؤون الدولة الداخلية والخارجية‪.‬‬
‫القتال للحماية‬

‫ويجدر بنا هنا أن نقول إن كل تصرفات الرسول السابقة‪ ،‬سواء كانت في مكة‬ ‫‪‬‬
‫قبل الهجرة‪ ،‬أو في المدينة بعد الهجرة‪ ،‬كلها كانت عالقات دولية سلمية‪ ،‬أما‬
‫جانب الحرب في العالقات الدولية اإلسالمية فقد ابتدأ في المدينة‪ ،‬حيث أُذن له‬
‫بالقتال‪ ،‬وكان قد ُمنع منه في مكة‪ ،‬وقد جاءه اإلذن بالقتال في قوله تعالى‪:‬‬
‫علَى نَص ِْر ِه ْم لَقَدِير ()‪ ،‬وكانت هذه‬ ‫ون بِأَنَّ ُه ْم ُ‬
‫ظ ِل ُموا َوإِ َّن َّ َ‬
‫ّللا َ‬ ‫ِين يُقَاتَلُ َ‬
‫ِن ِللَّذ َ‬
‫أُُ ذ َ‬
‫هي أول آية نزلت في القتال كما جاء عن المفسرين()‪ ،‬فكانت بداية لنوع آخر من‬
‫أنواع العالقات الخارجية للدولة اإلسالمية‪ ،‬وهو الحرب مع كل من يترصد لهذه‬
‫الدولة‪ ،‬وحماية بيضتها‪ ،‬وعلى ذلك كانت غزوة (ودان) وهي أول غزوة في‬
‫اإلسالم غزاها رسول هللا صلى هللا عليه وسلم()‪.‬‬
‫ـ سورة الحج‪ ،‬االية ‪.39‬‬ ‫‪‬‬

‫ـ‬ ‫‪‬‬

‫ـ ابن هشام‪ :‬السيرة النبوية‪.1/591 ،‬‬ ‫‪‬‬


‫االتصال بالعالم‬
‫ول ّما استقرت األمور للنبي ‪ ‬بالمدينة‪ ،‬أي لما فرغ من تنظيم‬ ‫‪‬‬
‫عالقة ساكنيها على اختالف طوائفهم مع بعضهم بعضاً‪ ،‬قام‬
‫بخطوة جريئة في مجال العالقات الخارجية‪ ،‬تمثلت في مخاطبة‬
‫ملوك الدول غير اإلسالمية‪ ،‬ودعوتهم إلى اإلسالم‪ ،‬كما أمره ربه‪،‬‬
‫فأرسل إلى قيصر ملك الروم‪ ،‬وكسرى ملك فارس‪ ،‬والنجاشي ملك‬
‫الحبشة‪ ،‬والمقوقس ملك مصر‪ ،‬وكذلك أرسل إلى ملك اليمامة‪،‬‬
‫وملك البحرين ‪ .‬ـدابندهشام‪ :‬الس ةدالنبدن ‪،‬د‪.2/667‬‬
‫()‬
‫لمحة تاريخية تبين شكل العالقات‬
‫الدولية عبر العصور المختلفة‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬في آسيا وإفريقيا‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫دلت اآلثار الفرعونية واآلشورية والبابلية‪ ،‬وكذلك اآلثار الصينية‬ ‫‪‬‬


‫والهندية على وجود عالقات قوية بين هذه الشعوب‪ ،‬وهي الشعوب‬
‫التي كانت تقطن آسيا وإفريقيا‪ ،‬وخير مثال على ذلك المعاهدة التي‬
‫عقدها رمسيس الثاني الملك الفرعوني مع خاتو سبل ملك الحينيين‬
‫سنة ‪1278‬ق م‪ ،‬وجاءت هذه المعاهدة لتنظم مبادئ السلم والحرب‬
‫بين هاتين الدولتين‪.‬‬
‫وكذلك فقد دلت اآلثار على تبادل البعثات الدبلوماسية بين الصين‬ ‫‪‬‬
‫وما حولها من دول الجوار‪ ،‬باإلضافة إلى ما تضمنه قانون مناو‬
‫الهندي من تنظيم لقواعد العالقات الدولية وقت الحرب والسلم‪.‬‬
‫يتبع‬
‫أما بالنسبة لدولة الفرس فقد تميّزت عالقاتها مع غيرها من‬ ‫‪‬‬

‫الدول بالصراعات والحروب‪ ،‬حيث حاولت هذه الدولة السيطرة‬


‫على طرق التجارة ومراكز االقتصاد‪ ،‬وكذلك بسط نفوذها على‬
‫غيرها من الدول‪ ،‬ومن ث ّم استولت على جنوب شبه الجزيرة‬
‫العربية‪ ،‬وبقيت مسيطرة عليها إلى أن حاربتها الدولة اإلسالمية‬
‫وقضت عليها‪.‬‬
‫يتبع‬
‫ومن خالل هذا العرض نخلص إلى أن العالقات في آسيا‬ ‫‪‬‬

‫وإفريقيا في هذه الفترة الزمنية الموغلة في القدم كانت تتمثل في‪:‬‬


‫المعاهدات التي كانت تتضمن مبادئ تنظيم العالقات بين الدول‪.‬‬ ‫‪.1‬‬

‫البعثات الدبلوماسية‪.‬‬ ‫‪.2‬‬

‫الحرب‬ ‫‪.3‬‬
‫لمحة تاريخية تبين شكل العالقات الدولية عبر‬
‫العصور المختلفة‪:‬‬
‫ثانيا ً‪ :‬اإلغريق‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫اإلغريق اليونانيون هم أصحاب حضارة قديمة ومتفوقة على غيرها من‬ ‫‪‬‬
‫الحضارات والثقافات المعاصرة لها‪ ،‬وكان من مظاهر هذه الحضارة التقدم في أنظمة‬
‫الحكم واإلدارة‪.‬‬
‫وكانت السمة األبرز في عالقة اإلغريق مع غيرهم من الدول هي الحرب‪ ،‬حيث‬ ‫‪‬‬
‫كانوا يجيدون فنونها‪ ،‬كانت شغلهم الشاغل‪ ،‬فخاضوا حروبا ً مريرة مع غيرهم من‬
‫األمم‪ ،‬وكانت حروبهم ال تخضع ألي قانون من القوانين‪ ،‬وال تحتكم ألي قيم أو أخالق‪،‬‬
‫حيث كانت هذه الحروب تتصف بالقسوة واإلرهاب والعنف المفرط‪.‬‬
‫ومن خالل هذا نستطيع أن نتعرف على مميزات عالقات اليونان مع غيرهم من‬ ‫‪‬‬
‫األمم األخرى‪ ،‬والتي كانت تغلب عليها طابع الحروب المستمرة‪ ،‬التي ال يحكمها نظام‬
‫وال قانون‪.‬‬
‫يتبع‬
‫ثالثا ً‪ :‬الرومان‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫كان اإلمبراطورية الرومانية ذات حضارة عظيمة‪ ،‬وكانت تمثل العالم المتدين في‬ ‫‪‬‬
‫وقتها‪ ،‬وكانت هي من أكبر األمبراطوريات في العالم‪.‬‬
‫وبناء على ذلك فإن عالقات الدولة الرومانية مع غيرها من الشعوب األخرى كانت‬ ‫‪‬‬
‫تتميز بما يلي‪:‬‬
‫االستعمار والهيمنة على الشعوب الضعيفة‪ :‬ويتمثل ذلك فيمن تبعها من الشعوب‬ ‫‪.1‬‬
‫المجاورة‪.‬‬
‫العنصرية والتمييز بين األمم‪ :‬ويتمثل ذلك في تفريقهم بين الشعب الروماني وغيره‬ ‫‪.2‬‬
‫من الشعوب األخرى‪.‬‬
‫القوة هي األساس في العالقة مع الغير‪ :‬ويتمثل ذلك في استباحة الشعوب األخرى‬ ‫‪.3‬‬
‫حربا ً واستعبادا ً‪.‬‬
‫لمحة تاريخية تبين شكل العالقات الدولية عبر‬
‫العصور المختلفة‪:‬‬
‫رابعا ً‪ :‬العرب قبل اإلسالم‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫العرب كانوا يعيشون على شكل قبائل كانت كل قبيلة منها بمثابة وحدة‬ ‫‪‬‬
‫سياسية مستقلة عن غيرها من القبائل األخرى‪ ،‬وكان شيخ القبيلة هو‬
‫رئيسها وحاكمها األوحد‪ ،‬ولم يكن هناك نظام قانوني موحد يحكم هذه‬
‫القبائل‪ ،‬إنما كان لكل قبيلة منها نظامها الخاص بها‪ ،‬المستوحى من عاداتها‬
‫وتقاليدها التي هي ملزمة لكل األفراد المنتمين إليها‪ ،‬والتي ال يجوز‬
‫مخالفتها أو الخروج عليها‪.‬‬
‫أما عن عالقة القبائل العربية بعضها ببعض فقد تميّزت بالتحالفات التي‬ ‫‪‬‬
‫كانت تعقد بين المجموعات المختلفة من هذه القبائل‪ ،‬تلك التحالفات التي‬
‫كانت تقوم على أساس عهود يتفق عليها بينهم‪ ،‬وكانت االتصاالت بين هذه‬
‫القبائل تتم عن طريق (الرسل) الذين تعارف العرب فيما بينهم على‬
‫احترامهم‪ ،‬وحصانة أشخاصهم وعدم االعتداء عليهم‪.‬‬
‫يتبع‬
‫وعلى ذلك فإن من أهم ما كان يميز عالقات العرب مع غيرهم أمور منها‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫التحالفات التي كانت تقوم بين مجموعات مختلفة بين القبائل العربية‪.‬‬ ‫‪.1‬‬

‫الحروب التي كانت تنشب بين الفينة واألخرى‪.‬‬ ‫‪.2‬‬

‫عرف العرب التنظيمات الخاصة بأحكام معاملة الرسل‪( ،‬البعثات الدبلوماسية)‪.‬‬ ‫‪.3‬‬

‫إعالن الحرب‪.‬‬ ‫‪.4‬‬

‫المعاملة الخاصة للعدو في شخصه وماله‪.‬‬ ‫‪.5‬‬

‫التوقف عن القتال في األشهر الحرم‪.‬‬ ‫‪.6‬‬

‫عدم القتال في الحرم‪.‬‬ ‫‪.7‬‬


‫يتبع‬
‫خامسا ً‪ :‬القرون الوسطى‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫هذه الفترة من الزمن وحدة ملحوظة بين الدول األوروبية‪ ،‬أساسها الديانة المسحية‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫حيث كانت هذه الديانة هي الرابطة المشتركة بين تلك الدول‪ ،‬ولذلك فقد قامت عالقات‬
‫قوية ربطت بينها‪ ،‬كانت هذه العالقات بمثابة القانون دولي‪ ،‬ولكن هذا القانون لم‬
‫يكتسب صفة العموم بسبب أنه انتظم الدول المسيحية فقط دون غيرها من الدول‪.‬‬
‫وتميزت العالقات الخارجية في القرون الوسطى بما يلي‪:‬‬
‫ظهور وحدة دينية بين الدول األوروبية المسيحية‪.‬‬ ‫‪.1‬‬

‫وجود بعض التنظيم لعالقات الدول األوروبية في السلم والحرب‪ ،‬وقد استمدت هذه‬ ‫‪.2‬‬
‫العالقات من التعاليم المسيحية‪.‬‬
‫السمة الغالبة في عالقات الدول األوروبية مع غيرها من الدول اإلسالمية كان الحرب‪،‬‬ ‫‪.3‬‬
‫وقد ظهر ذلك فيما يعرف بالحروب الصليبية‪.‬‬
‫سادسا ً‪ :‬العصر الحديث‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫منذ القرن السادس عشر وحتى القرن الحادي والعشرين الذي‬ ‫‪‬‬
‫نعيشه‪ ،‬حدث في أوروبا تحوالً كبيرا ً فكريا ً واقتصاديا ً وسياسياً‪،‬‬
‫وأهم هذا التحول ظهر على شكل االنفصال التام بين الدين‬
‫والدولة‪ ،‬ذلك االنفصام الذي نشأ عن الصراع المرير الذي تحدثنا‬
‫عنه بين رجال الدين وبين السلطة السياسية‪ ،‬حيث حاول رجال‬
‫الدين أن تكون لهم الغلبة والسيطرة‪ ،‬فشددوا نفوذهم وبطشوا بكل‬
‫من يخالفهم‪ ،‬من أجل ذلك ثارت الشعوب األوروبية على الكنيسة‬
‫وقامت الثورات الحديثة التي أقرت مبدأ الفصل بين السلطتين‬
‫الدينية والسياسية‪ ،‬وأقصت الدين عن الحكم‪.‬‬
‫هذا وقد وجدت في أوروبا الحديثة مجموعة من الوحدات‬ ‫‪‬‬
‫السياسية القوية عسكريا ً واقتصادياً‪ ،‬وبتخليها عن الدين تخلت عن كل‬
‫القيم والمثل‪ ،‬فأصبحت سياساتها متفلتة من قواعد األخالق‪ ،‬من أجل‬
‫فإن هذه الدول قد جعلت من مصلحتها القانون الذي يحدد شكل‬
‫عالقاتها مع غيرها من الدول األخرى‬
‫وقد ظهرت في هذا العصر العديد من المنظمات الدولية‪ ،‬كعصبة األمم‬ ‫‪‬‬
‫المتحدة‪ ،‬وهيئة األمم المتحدة‪ ،‬وكثير من المنظمات اإلقليمية كمنظمة‬
‫الوحدة اإلفريقية‪ ،‬ومنظمة الوحدة اإلسالمية‪ ،‬وكان غرض هذه‬
‫المنظمات وضع أنظمة خاصة تربط دول العالم بعضها ببعض‪ ،‬وكان‬
‫من أبرز ما يميز هذا العصر هو وجود هذه المنظمات التي نشأ عنها‬
‫القانون الدولي الذي ينظم العالقات ما بين دول العالم‪.‬و سوف يتم‬
‫الحقا إستعراض بعض من هذه المنظمات الدولية مع التعريف بأهداف‬
‫كل منها على حدة‪.‬‬
‫المدخل إلى علم العالقات الدولية‬
‫أوالً‪ :‬مفهوم العالقات الدولية‬

‫وعلى ذلك فالدولة في اصطالح اللغة هي القوة والسلطان والغلبة‪،‬‬ ‫‪‬‬

‫أما الدولة في االصطالح القانوني هي ما تكون من مجموعة‬


‫متجانسة من األفراد تمارس نشاطها على إقليم جغرافي محدد‬
‫وتخضع لتنظيم معين‪ ،‬فهي ما تكون من عناصر ثالثة‪ :‬الشعب‬
‫واإلقليم والسلطة‪ ،‬وهذا ما نقصده‬
‫تعريفات عصرية العالقات الدولية ‪:‬‬

‫مجموعة العالقات االقتصادية والسياسية واإليديولوجية والقانونية‬ ‫‪‬‬


‫والدبلوماسية ما بين الدول أو منظمات الدول ومابين الطبقات‬
‫األساسية والقوى السياسية واالجتماعية واالقتصادية والحركات‬
‫الشعبية التي تؤثر وموجودة على الساحة الدولية أي مجموعة‬
‫العالقات ما بين الشعوب بالمعنى العريض لهذه الكلمة‪.‬‬
‫وعلى الرغم من عدم وجود تعريف جامع و شامل للعالقات الدولية‬ ‫‪‬‬
‫يتفق حوله جميع الباحثين و المختصين فإن اإلطالع عل التعريفات‬
‫السابقة يوضح لنا أنها ّ‪:‬‬
‫‪1‬ـ ظاهرة واسعة من المبادالت المتداخلة التي تجري عبر الحدود‬ ‫‪‬‬
‫الوطنية ‪.‬‬
‫‪2‬ـ ال تشتمل على الرسمية بين الدول فقط ‪ ،‬و إنما تشتمل على الغير‬ ‫‪‬‬
‫الرسمية‪.‬‬
‫علم العالقات الدولية ‪:‬‬
‫هو ذلك النمط من الدراسة الذي يعني بتفسير حقيقة الظواهر و‬ ‫‪‬‬

‫االرتكاز عليها في تفسير أحداث الواقع الدولي لغرض بناء النظرية‬


‫و التوقع و دراسة التي تستهدف التوصل إلى تحليل دقيق بقدر‬
‫اإلمكان لحقائق الوضع الدولي و ذلك من خالل التعرف على حقيقة‬
‫القوى التي تتحكم في تشكيل االتجاهات المختلفة للدول إزاء بعضها‬
‫البعض و أيضا تحديد الكيفية التي تتفاعل بها هذه القوى و اإللمام‬
‫بمختلف التأثيرات و ردود الفعل التي تتركها على أوضاع المجتمع‬
‫الدولي ‪.‬‬
‫مادة العالقات الدولية تشمل خمس مواد فرعية متصلة في ما بينها‬ ‫‪‬‬

‫اتصاال وثيقا ‪:‬‬


‫‪ .1‬السياسة الدولية ‪ :‬وتتناول السياسية الخارجية للدول‬
‫‪ .2‬التنظيم الدولي ‪ :‬ويشمل دراسة أهم المنظمات الدولية‬
‫‪ .3‬القانون الدولي ‪ :‬يتناول دراسة القواعد القانونية التي تنظم‬
‫عالقة الدول بعضها ببعض‬
‫‪ .4‬السياسة الخارجية ‪ .5‬األمن الوطني‬
‫نظرية العالقات الدولية ‪:‬‬

‫المدرسة التقليدية أو الكالسيكية ‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫المدخل التقليدي وجد رواجا شديدا حتى منتصف القرن الحالي‬
‫وحتى في الوقت الحاضر‬
‫هدف هذه المدرسة ‪ :‬تدوين وتحليل المشاكل الدولية المعاصرة‬
‫والتدبر في مصادرها والتفكير في النتائج المختلفة لخيارات سياسية‬
‫لدولة ما أو منظمة دولية ‪ ,‬وفقا ل هدلي بل فإن المنهج التقليدي هو‬
‫المدخل الذي به يتم التنظير وصياغة الحجج باستخدام الفلسفة‬
‫والتاريخ والقانون‬
‫‪ .‬إن المدخل التقليدي محصور في األبعاد التاريخية ويرتكز على‬
‫الدراسات الدبلوماسية والتاريخية واألكاديمية‬
‫المدرسة المثالية ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫برزت هذه المدرسة في مرحلة مبكرة بعد الحرب العالمية األولى‬
‫انطلقت من المبدأ القائل بميل اإلنسان الفطري أو الطبيعي نحو الخير‬
‫لقد كتب كوندوركت أساسيات المثالية للعالقات الدولية في عام ‪1795‬‬
‫‪ .1‬األساس الفلسفي ‪ :‬تعود جذور المدرسة المثالية إلى الفلسفة القديمة‬
‫التي سعت إلى إقامة الحياة الفاضلة والمدينة الفاضلة في المجتمع‬
‫اإلنساني ‪.‬‬
‫‪ .2‬الرأي العام والحكومة العالمية ‪ :‬ركزت المدرسة المثالية على دور‬
‫لضمير اإلنسان أو الضمير العالمي في ضبط العالقات الدولية بواسطة‬
‫وضع معايير أخالقية‪.‬‬
‫‪ .3‬المدافعون عن القانون الدولي ‪ :‬استند بعض المثالين إلى دور القانون‬
‫الدولي في ضبط االتصال بين الدول وتأمين المصالحة المشتركة‬
‫المدرسة الواقعية ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫أدت الحرب العالمية إلى إفالس المدرسة المثالية وظهور المدرسة‬


‫الواقعية وتسند المدرسة الواقعية في أصولها إلى نظرية حالة‬
‫الطبيعة عند هوبز ‪ ..‬هذه الفرضيات األساسية توضح أن النظرية‬
‫الواقعية هي الصراع الدائم السرمدي األبدي بين األمم بشكل أو‬
‫بأخر وأخذ هذا الكالم على أنه مذهب‬
‫ماهي النماذج الرئيسية للنظام العالمي ‪:‬‬
‫‪ .1‬نظام توازن القوى‬
‫‪ .2‬النظام القطبي الثنائي الحر‬
‫‪ .3‬النظام القطبي الثنائي الحكم‬
‫‪ .4‬النظام الدولي العالمي‬
‫‪ .5‬النظام العالمي الهرمي‬
‫‪ .6‬نظام وحدة الفيتو‬
‫ماهي قواعد نظرية توازن القوى ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ .1‬أي دولة يمكن أن تزيد من قوتها دون اللجوء إلى الحرب أي من‬
‫خالل المفاوضات‬
‫‪ .2‬الهدف األساسي لكل دولة هو حماية مصالحها الوطنية‬
‫‪ .3‬يجب عدم القضاء على الممثل الرئيسي في مسرح السياسية الدولية‬
‫‪ .4‬الدولة ( ممثل يجب عليها السعي لمنع اآلخرين من تشكيل تحالف‬
‫يؤدي إلى زعزعة النظام العالمي‬
‫‪.5‬‬
‫‪ .6‬الدول المهزومة في الحروب يجب السماح لهم بالدخول في النظام‬
‫العالمي مرة أخرى‬
‫ماهي المعايير األساسية للفاعل الدولي ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ .1‬أن يكون له كيان قابل للتحديد‬
‫‪ .2‬أن يكون لديه قدر من الموارد واإلمكانات‬
‫‪ .3‬أن تتوفر لديه القدرة على التفاعل مع غيره من الفاعلين الدوليين‬
‫‪ .4‬أن يتمتع بالقدرة على البقاء واالستمرار‬
‫من هم الفاعلون الدوليين ‪:‬‬
‫‪ .1‬الدول القومية بكل أجهزتها ومؤسساتها‬
‫‪ .2‬المنظمات الحكومة الدولية‬
‫‪ .3‬الفاعلون فوق القوميين كاالتحاد األوربي‬
‫‪ .4‬التحالفات الدولية السياسية‬
‫‪ .5‬المنظمات الدولية غير الحكومية أو العابرة للقوميات‬
‫‪ .6‬الجماعات والمنظمات دون مستوى الدول المنظمات اإلرهابية‬
‫‪ .7‬بعض األفراد ‪ :‬مثل خادم الحرمين الشريفين‬
‫حقوق الدول وواجباتها في القانون الدولي ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ .1‬حق البقاء‪:‬للدولة حق التصرف على نحو يكفل بقاءها ويضمن‬
‫استمرارها ولها حق عقد المعاهدات والمواثيق الدفاعية ويرتبط‬
‫بحق البقاء حق الدفاع المشروع عن النفس‬
‫‪ .2‬حق الدولة في االستقالل‪:‬هو حق ثابت للدولة بموجب ما تتمتع‬
‫به من صالحيات السيادة التي تقتضي انفراد الدولة بممارسة كافة‬
‫مظاهر هذه السيادة في الداخل والخارج‬
‫‪ .3‬حق المساواة ‪ :‬يجب أن تتمتع الدولة بحق المساواة القانونية مع‬
‫غيرها من الدول وفق قواعد القانون الدولي العام وأحكامه وذلك‬
‫بغض النظر عن مساحة الدولة‬
‫واجبات الدولة الحقوق األساسية للدولة ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ .1‬عيمدالتيخلدفيدشؤة داليةلداألخ ىدنظ ادل ادقيدن ثلهدهذاد‬


‫التيخلدمندعيةا دعلىدس ا تها‬
‫‪ .2‬ةاجبدأ دتحلداليةل دمنازعاتهاداليةل دبالط قدالسل د‬
‫‪ .3‬ةاجبداليةل دلتعاة دمعداألممدال تحيةدفيدتنف ذدنظامداألمن‬
‫الج اعيدالذيدنصدعل هدال ثاقد‬
‫‪ .4‬ةاجبداليةل دفيدمعامل دج عداألشخاصدالخاضع ندلس ا تهاد‬
‫علىدأساسدال ساةاةدةا ت امد قدقداإلنسا دة ناتهداألساس ة د‬
‫ت زد‬
‫العولمة ‪ :‬ج ل دمندالتغ الدالتيدننبغيدأ دتسد دالعالمد ةدعدائقدةدالداعتباودف هادللحية د‬ ‫‪‬‬
‫القدم د‬
‫عناصر عملية العولمة ‪:‬‬
‫‪.1‬نت ثلدصلبدالعدل دباتجاهدتح ن داالقتصا نالدالعال دعلىدن طدالسدقدالح د‬
‫‪ .2‬لتحق قدتح ن داالقتصا نالدالعال دتصبحدالل ب ال دالس اس دمطلبادض ةوناد‬
‫‪ .3‬تسعىدالعدل دإلىدإزا دالحداجزدالجغ اف دفيدالعالقالداليةل د‬
‫‪ .4‬تجسيدالعدل دتفدقدالن طداألم نكيدفيدالتغ دباعتباوهادالن دذجدالذيدنتع ندعلىد‬
‫العالمداال تذاءدبه‬
‫أ دالتدجهداليةليدالكاسحدنحددالعدل دقيدةضعدال ؤث دالقدميدفيدالعالقالداليةل د‬
‫ال عاص ةدفيدمداجه دالكث دمندالتحينالدال ئ س دال ه دللغان د‪:‬‬
‫‪ .1‬التحييدالذيدنخلقهدالن ددال تزانيدةال ط دفيدقدةداالقتصا نالدعب دالقدم دةماد‬
‫نت كهدذلكدمندانعكاسالدعلىدمداقيداليةل دةس اساتهاد‬
‫‪ .2‬التحييدالنابعدمندتعاظمدتفث داالتصااللدعب دالقدم د‬
‫‪ .3‬التحييدالذيدت ثلهدالثقافالداليةل دالجينيةدالعاب ةدللقدم ال‬
‫إ دمفهدمدالتنظ مداليةليدنستنيدفيدتطب قهدعلىدعيةدس الدمشت ك دتشكلد‬ ‫‪‬‬
‫األوكا داألساس دلهذادالتنظ مداليةليدأب زدالس الد‪:‬‬
‫‪ .1‬ق امدعضدن دال نظ الداليةل دالعال دةاإلقل دعلىدمبيأدال شاوك د‬
‫االخت اون د‬
‫‪ .2‬إق اودالصال الدال ند دألجهزةدهذهدال نظ الدض ندال يىدالتيدتس حد‬
‫به اليةلداألعضاءدةهددال يىدالذيدقيدن تيدأ انادإلىدمادنع فدبالصال الد‬
‫فدقدالقدم د‬
‫‪ .3‬إ دأ اءدأن دمنظ د ةل دنعت يدأساسادعلىدةجد ده كلدمؤسسيدمالئمدأي‬
‫نتفقدمعدطب ع دالغانالدالتيدتسعىدإلىدتحق قهادبجهد دأعضائهاد سبد‬
‫إمكان الدكلدمنها‬
‫‪ .4‬التدزنعدال تداز دقيودال ستطاعدلحقدقداألعضاءدةةاجباتهم‬
‫‪ .5‬ةجد دإطاودأج ائيدمحي دنحكمدعالقالداليةلداألعضاءدةننظمدتعاملهادمع‬
‫بعضهادفيدمختليدالجدانبدالتيدن تيدإل هادأ اءدتلكدال نظ داليةل‬
‫مادهيدالتجاةزالدالتيدتقدمدبها اليةل( التيدنخ جهادفيدبعض‬ ‫‪‬‬
‫األ ا دعندأهيافهاداألساس د)بعيدتدق عهادعلىدال داث قدفي‬
‫ال نظ الداليةل د‪:‬‬
‫‪ .1‬ش دعداالستخيامالدغ دال ش ةع دللقدةدفيدم اوسالداليةلد‬
‫‪ .2‬ش دعدتيخلداليةلدفيدالشؤة دالياخل دلليةلداألخ ىد‬
‫‪ .3‬وغمدكد دال داث قداليةل دتخصدعلىدعيمدةضعدع اق لدمن‬
‫شفنهادأ دتع قدالتن داالقتصا ن دلغ هادمنداليةلدةتعب ذلكدع الد‬
‫محظدوادإالدأ دهذادالسلدكدنش عدفيدم اوسالداليةلدلقدتهادالقدم د‬
‫ة دأيداكت اثدبذلك‬
‫‪ .4‬أ د ةالدكث ةدقيدتع قلدأةدتتخذدمدقفادسلب ادأةدالدتتجاةبدالد‬
‫انطالقهادمنداعتباوالدمصالحهادالقدم د‬
‫لماذا لم تحقق عصبة األمم نجاحا يذكر في مضمار الحل السلمي‬ ‫‪‬‬
‫للنزاعات الدولية ‪:‬‬
‫‪ .1‬تخليدبعضداليةلدالكب ىدالتيدتتح لدمسؤةل دخاص دتجاهد‬
‫فظدالسلمدةاألمنداليةل ندعندتفن يدالعصب د‬
‫‪ .2‬ظهدودبعضداألنظ داليكتاتدون دفيدعي دمنداليةلدالكب ى‬
‫‪ .3‬فشلدالعصب دفيدتطب قدنظامداألمندالج اعيدفيدمداجه د‬
‫اعتياءالداليةلدالكب ىدال تك وةدةعجزهادعندتطب قدعقدب د‬
‫وا ع دةمؤث ةدضيدالعيةا دةدخصدصادالعيةا داالس ائ لى‪.‬‬
‫‪ .4‬تغلبدالنزع دالقدم دعلىدسلدكداليةلدم ادجعلهادفيدالنهان د‬
‫تق ودس اساتهادةتيافعدعندمصالحهادبدسائلدبع يةدعندوةح م ثاقد‬
‫عصب داألممد‬
‫األسباب الحقيقية التي تقف وراء أزمة المنظمة العالمية (األمم‬ ‫‪‬‬

‫المتحدة ) وضعف أدائها وعجزها عن مواكبة التحديات في فترة ما‬


‫بعد الحرب العالمية ‪:‬‬
‫‪ .1‬عيمدةجد دإوا ةدس اس د ةل دةا يةدنلتيد دلهادكلدأعضاءد‬
‫ال نظ دالعال د‬
‫‪ .2‬افتقاوداألممدال تحيةدإلىداإل اوةدالفعال دةالكيءدةهيدمشكل دمند‬
‫ال تدقعدأ دتست دةتتفاقمد‬
‫‪ .3‬ةجد دبعضداالختالاللداله كل دالداضح دفيدبعضداألجهزةد‬
‫ةالف ةعدال ئ س دلألممدال تحيةد‬
‫خصائص الشركات العالمية المتعددة الجنسيات ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ .1‬ازةدقاعيةدكب ةدمندال داو دالتيدتتص فدف هادباستقالل دةفقدخططهادالخاص‬
‫‪ .2‬االستحداذدعلىدةالءدعي دكب دمندالعامل ندف ها‬
‫‪ .3‬امتالكدمناطقدنفدذدبفعلدتقس مدالسدقدالعال دب ندهذهدالش كالدالع الق‬
‫‪ .4‬م اوس دالعينيدمندالنشاطالداليبلدماس دةالتجسس د‬
‫‪ .5‬ق امهادبيةودالدس طدأةد لق داتصالدب نداليةل داألمدةاليةل دال ض ف د‬
‫‪ .6‬ت ثلدعالق داعت ا دمندجانبداليةلدالنام دعلىداليةلدال تقيم د‬

‫أخطار الشركات متعددة الجنسيات ‪:‬‬


‫أ دالش كالدال تعي ةدالجنس الدالعال دتعيدةس ل دمؤث ةدةضاغط دلتيخلد ةلدفيدس اسالد ةل أخ ىد‬
‫‪.‬األخطاوداالقتصا ن دالناج دعندنشاطهادتفدقدبكث دالفدائيدال تدقع دمندع ل اتهاداليةل دةأصبحتدفيد‬
‫بعضداليةلدسدقادلتص نيدالسلعدغ دال غدبدبهاد‬
‫ك يدأصبحتدش كالدمتعي ةدالجنس الدباتتدتشكلدالعصبدال كزيدللنظامداالقتصا يداليةليد‪:‬‬
‫‪ .1‬قيوةدتلكدالش كالدفيدالحصدلدعلىداألمدالدةال داو داألةل دةالقدىدالبش ن دال ؤهل دةال يوب‬
‫‪ .2‬كفاءتهادالعال دةال ت زةدفيدمجالدتطدن دالتكندلدج ا‬
‫‪ .3‬إسهامهادبشكلدكب دفيدتس نعدالن دداالقتصا يدمحل ادةعال ادمندخاللداالست اتج الدالتي تتبعهاد‬
‫الرقابة الوطنية على سلوك الشركات العالمية‬ ‫‪‬‬
‫‪ .1‬قداليةل دفيدالس ط ةدعلىدمصا وهادةكذلكد قهادفيدتبنيدالنظامداالقتصا يدال الئمدلظ ةفها‬
‫‪ .2‬ظ داستخيامدالضغدطالداالقتصا ن دالتيدتض دبس ا ةداليةل‬
‫‪ .3‬ةضعدوؤةسداألمدالداألجنب دتحتدسلط دالقاند دال حلي‬
‫‪ .4‬منعدالش كالدالعال دمندالتيخلدفيدالشؤة دالياخل دلليةلد‬
‫‪ .5‬التفك يدعلىدأ دالدتحلداالستث اوالداألجنب دمحلداالستث اوالدالدطن‬
‫‪ .6‬ةضعد ية دصاوم دألع الدالش كالدالعال دأةدالش كالدال نفذةدلها‬
‫‪ .7‬تيخلداليةل دال ض ف دفيدنشاطالدالش كالدالعال دعلىدأوضها‬
‫‪ .8‬الب عداإلجباويدل تلكالدتلكدالش كالدالعال دعب داستخيامداليةل دال ض ف دسلطاتهاد‬
‫‪ .9‬التفاةضدمعدتلكدالش كالد دلدنقلدملك دأصدلهادإلىدالقطاعدالعامدبشكلدقاندنيدنتفقدمعد‬
‫الط ف ن‬
‫‪ .10‬تفم مدةسائلداإلنتاجدالتيدت تلكهادهذهدالش كالدةذلكدبشكلدإجباويدلتيخلدتحتدالسلط د‬
‫ال باش ةدةالكامل دللحكدمالدالدطن‬
‫ماهي اآلثار السياسية اإليجابية نتيجة تعاظم الدور االقتصادي للشركات متعددة الجنسيات؟‬
‫‪ .1‬ساعيلدتلكدالش كالدمتعي ةدالجنس دعلىد مجداليةلدالع ب دفيدمجت عدأمنيدتسعىد ةل د ائ ادإلىدتسدن دمشكالتهاد‬
‫بالط قداليبلدماس د‬
‫‪ .2‬ساعيلدتلكدالش كالدالعال دعلىد مجداليةلدالنام دفيداالقتصا دالعال يدوغمدمادوفقدتلكداليمجدمندسلب ال‬
‫السياسة الخارجية ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫هيدمج دع دال با ئدةاألهيافدالتيدتق وهاداليةل دلنفسهادةتضعهاد‬


‫مدضعدالتنف ذدةالتيدتحي دن طدسلدكهادعنيمادتتفاةضدمع غ هاد‬
‫منداليةلدلح ان دمصالحهادالح دن دأةدلتطدن دتلكدال صالحد‬
‫ةتن تهاد‬
‫ثالثة أنماط رئيسية من العالقات بين الدول نتيجة التفاعل الحاصل بين أهداف سياستها الخارجية‬
‫‪ .1‬النمط التعاوني ‪ :‬طب ع دالن طدالتعاةنيدأ دهذادالتعاة دال شت كدنكد دمدجهاد ائ ادةجه دبناءدةانجاب د‬
‫مستنيادإلىدأيدأساسد ق قيد‪ ,‬السلبيدبلدالخط دفيدالعالقالداليةل دالتعاة دالسلبيدسببادوئ سادفيدنشدبد‬
‫الص اعالدةتفاقمد يةدالتدت الداليةل دةتفج دالح ةب‬
‫‪ .2‬النمط الصراعي ‪ :‬عيمدتدافقدأهيافدالس اسالدالخاوج دلليةلدنحيثدعيمدالتدافقدنت ج دلتبنيد ةل دأةد‬
‫اليةلداألخ ىدمنداألهيافدننطديدعلىدتهينيد ق قيدل صلح داليةل داألخ ى‬
‫‪ .3‬النمط التنافسي ‪ :‬أ يداألن اطدال ئ س دللسلدكداليةليدمزنجدمندعالقالدالتعاة دةالص اعدالدالنالد‬
‫ال تحيةدةاالتحا دالسدف تيدتعاةنتادفيدمجالداستكشافدالفضاءدالخاوجيدوغمدالص اعدالس اسيدب نه ا‪.‬‬
‫ثالثة أنماط رئيسية من العالقات بين الدول نتيجة التفاعل الحاصل بين أهداف‬ ‫‪‬‬

‫سياستها الخارجية‬
‫‪ .1‬النمط التعاوني ‪ :‬طب ع دالن طدالتعاةنيدأ دهذادالتعاة دال شت كدنكد مدجهاد‬
‫ائ ادةجه دبناءدةانجاب دمستنيادإلىدأيدأساسد ق قيد‪ ,‬فقيدتتعاة دبعضداليةلد‬
‫إلقام دتحاليدعيةانيدنستهيفداألض اودب صالحدالغ دةتعتب دهذهدإ يى صدود‬
‫التعاة دالسلبيدبلدالخط دفيدالعالقالداليةل دالتعاة دالسلبيدسببادوئ سادفيد‬
‫نشدبدالص اعالدةتفاقمد يةدالتدت الداليةل دةتفج دالح ةب‬
‫‪ .2‬النمط الصراعي ‪ :‬عيمدتدافقدأهيافدالس اسالدالخاوج دلليةلدنحيثدعيم‬
‫التدافقدنت ج دلتبنيد ةل دأةداليةلداألخ ىدمنداألهيافدننطديدعلىدتهينيد ق قيد‬
‫ل صلح داليةل داألخ ى‬
‫‪ .3‬النمط التنافسي ‪ :‬أ يداألن اطدال ئ س دللسلدكداليةليدمزنجدمندعالقالد‬
‫التعاة دةالص اعدالدالنالدال تحيةدةاالتحا دالسدف تيدتعاةنتادفيدمجالداستكشافد‬
‫الفضاءدالخاوجيدوغمدالص اعدالس اسيدب نه ا‪.‬‬
‫بيئة السياسية الخارجية ألي دولة تتضمن أبعاد رئيسة هي ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ .1‬البيئة الدولية الخارجية ‪ :‬ةهيدبحقائقهادةضغدطهادةمؤث اتهادقيدته ئ‬


‫إمكان الدإنجاب دب ن ادقيدتحيدمندإمكانالدالتص فداألخ ىدالبينل د‪،‬دنقعدعلىد‬
‫عاتقدمتخذيدالق اوالدالخاوج دعبءدتفس دمغزىدال داقيداليةل دالتي‬
‫نكدند دأط افادف هاد‬
‫‪ .2‬البيئة الداخلية ‪ :‬األةضاعداالجت اع دالسائيةدفيدالنظامدالس اسيدةاالقتصا يد‬
‫لليةل دةال نظ الدالحكدم دةال أيدالعامدأ د ن ق اط دالنظامدالس اسيدتزنيد جمد‬
‫ال شاوك دبال شدوةدةال أيد دلدالقضانادالتيدت سهادق اوالدالس اس دالخاوج د‬
‫لليةل د‬
‫‪ .3‬طبيعة الهيكل التنظيمي الرسمي ‪ :‬الذيدت سمدفيدنطاقهدهذهدالس اسال‬
‫الخاوج دةمادنتعلقدبهادمندق اوالدةتختليداله اكلدالتنظ دمند ث وج د‬
‫تشعبهادةتعي دمستدناتهادةتعقيداإلج اءالدالتيدتحكمدع ل الداالتصال التيدتتمد‬
‫ف هاد‬
‫ماهي العوامل التي تأثر على متخذي القرارات في السياسات الخارجية‬ ‫‪‬‬

‫‪ .1‬ةوهدال س يدفيدجهازداتخاذدالق اوالدال سؤةلدةميىدمادنت تعدبهدمند‬


‫صال الد‬
‫‪ .2‬فك تهدعندمصالحد ةلتهدةطب ع دتق هدلها‬
‫‪ .3‬تق هدللنتائجدالتيدنحت لدأ دتقد دإل هادمشاونعدالق اوالدالخاوج دالبينل‬
‫‪.4‬طب ع دإ واكهدلل داقيدالخاوجيدةل يىدمادنتض نهدمندخطدوةدأةدتهيني‬
‫‪ .5‬الظ ةفدالخاص دبالب ئ دالياخل دفيد ةلته‬
‫‪ .6‬الضغدطدالنابع دمندتق يهدباوتباطالدةتعهيالد ةل دسابق د‬
‫‪ .7‬تدقعاتهدعندو ة داألفعالدالتيدنتح لدصيةوهادعنداألط افدالخاوج دذال‬
‫العالق دبال دقيد‬
‫‪ .8‬تدجهالدال أيدالعامدالياخليدةتدقعاتهدمندهذهدال داقيدالخاوج د‬
‫‪ .9‬ال دلدالشخص دل تخذدالق اوالدالخاوج دأةدانت اءاتهدال ذهب‬
‫آليات تنفيذ قرارات السياسة الخارجية للدول ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ .1‬اآلليات السياسية والقانونية ‪ :‬تش لدقندالدالتفاةضد‬


‫اليبلدماسيدب نداليةلدةاالعت افدالقاندنيدبالحكدمالدةاإلعال د‬
‫عند ا داليةل دفيدس استهادالخاوج د‪.‬‬
‫‪ .2‬اآلليات االقتصادية والمالية ‪ :‬تتض ندزنا ةدالحداجزدالج ك د‬
‫معد ةل دأخ ىدأةدتخف ضهادأةدتنف ذدإج اءالدال قاطع داالقتصا ن د‬
‫‪ .3‬اآلليات العسكرية ‪ :‬تلقيدمساعيالدعسك ن دأةدتزةنيدالغ دبها‬
‫‪ .4‬اآلليات الدعائية والمذهبية ‪ :‬قيدتستخيمدمندأجلدالتفن يد‬
‫الج اه يدلس اس دخاوج دمع ن د‬
‫الخصائص الرئيسة المميزة للقوة ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ .1‬القدةدظاه ةد ننام ك د ائ دالتذبذبدةالتقلبدبفعلدالتغ دالذيدنط أدعلىد‬


‫عناص هادةمكدناتهاداألساس دةنحيثدهذادالتغ دنت ج دللعداملدالتكندلدج د‬
‫ةاالقتصا ن‬
‫‪ .2‬نجبدالنظ دإلىدالقدةدعلىدأنهادظاه ةدنسب دفيدكلداأل دالد تىدةأ دبيلد‬ ‫‪‬‬
‫قدةدبعضداليةلدفيدلحظ دتاونخ دمادأنهادالقدةدال ه ن دالتيدالدتقبلدالتحييد‬
‫‪ .3‬ننبغيدعيمدالنظ دإلىدتفث الدالقدةدفيدعالقالداليةلدببعضهادب عزلدعند‬
‫طب ع دتلكدالعالقالدمند ثدكدنهادة ن دأمدعيائ د ثددتبقىدالقدةدفيدةضعد‬
‫ساكندةل سدهناكدمادنيعددلتح نكهاد‬
‫‪ .4‬قيدندف دأسلدبدال باغت دلليةل دمزاناداست ات ج هدنستها دبهادةب ا قيدنفدقد‬
‫تدقعهادفيدكث دمنداأل ا د‬
‫أهم تكتيكات ممارسات القوة‬ ‫‪‬‬

‫‪ .1‬التكت كدالقائمدعلىدأسلدبداإلقناعدبفسلدبدالحداودةالتفاةضداليبلدماسيد‬
‫‪ .2‬التكت كدالقائمدعلىدأسلدبداإلغ اء‬
‫‪ .3‬التكت كدالقائمدعلىدا تداءدالط فداآلخ‬ ‫‪‬‬

‫‪ .4‬التكت كدالقائمدعلىدتصع يدالص اعدمعدالخصمدإلىدمستدىدأعلىدمن الخطدوةد‬


‫ةالتهينيدإلوغامهدعلىدالتدقيدأةدالت اجع‬
‫‪ .5‬التكت كدالقائمدعلىدأسلدبدتدق عدالعقدبالد‪ .6‬اللجدءدإلىدالعنيدال سلحد‬
‫‪ .7‬التكت كدالقائمدعلىدال عدةإخاف دالط فداآلخ دنجاعدهذاداألسلدبدنتطلبد‬
‫* تدف دالقيوةدعلىداالنتقامد‬ ‫‪‬‬

‫* تدف دال غب دعلىداستع الدتلكدال غب د ة دت‬


‫* تدف دال قيوةدعلىدإلحاقدالض ودبالخصم‬
‫آلية األمن الجماعي ‪ :‬النجاحدالذيدأ زهدال جلسدفيدهذادال جالدكا دمتداضعادلعي دأسباب‬ ‫‪‬‬

‫* صعدب داالتفاقدعلىدتنف ذدتياب د ةل دمشت ك دن كنهادو عدالعيةا دةإ باطدآثاوه ةنتائجهد‬


‫* تعذودالدصدلدإلىداتفاقد ةليدشاملدةمحي د دلدطب ع دالعيةا دةتحي دال سؤةل دعنهدنت ج د‬
‫اختالفدال عان دالتيدتستخيمهاداليةلدفيدتع نفهادللعيةا دةتعاملهادمعه‬
‫* إ دالح بدالتيدقامدنظامداألمندالج اعيدل داجهتهادةو عهادهيدالح بدالتقل ين دالقين دةلذلكد‬
‫لمدنعيدمندال تصدودأ دنكد دلنظامداألمندالج اعيدالذيدتنفذهداألممدال تحيةدأيدتفث دوا عدأةد‬
‫فعالدعلىدال اوسالدالعيةان دالتيدتقت فهادإ يىدالقدىدالندةن دفيدال جت عداليةلي‬

‫آلية التحالفات الدولية ‪:‬‬


‫مادهيدالش ةطدالتيدتجعلدهناكدقيوةدعلىداست اودالتحالفالدةمقاةم دمادنداجههادمندضغدط‬
‫ةتحينالد‪:‬‬
‫‪ .1‬ميىدتدافقدمصالحدأط افدالتحاليدةأهيافهمد‪ :‬التحالفالداليةل دتنشفدمندأجلداليفاعدعند‬
‫مصالحداليةلدفإ دهذهدالتحالفالدمهي ةدبخط داالنه اودفيد الدتعاوضدمض د دةأهيافهاد‬
‫‪ .2‬القيوةدعلىدالتك يدمعدال تغ الداليةل دالياخل ‪:‬قيدنص بدالداقعداليةليدتغ الدلهادأثاوهاد‬
‫إنجاب دأةدسلب دعلىدال ةابطدالتحالف د‬
‫‪ .3‬ميىدالتجانسدالس اسيدةاألنيلدجيدب ندأعضاءدالحليد‪ :‬مثلدهذادالتجانسدنق بدب ن هؤالءد‬
‫األعضاءدفيدالتحالفالداليةل‬
‫تعريف الدبلوماسية ودورها في العالقات الدولية‬ ‫‪‬‬

‫تعريف الدبلوماسية ‪ :‬الدث ق دال طدن دالتيدتعطيد املهادامت ازالدمع ن دأةد‬


‫تحديدت ت بالدخاص دمعدالجال الداألجنب د‬
‫دور الدبلوماسية في العالقات الدولية ‪:‬‬
‫تعيداليبلدماس دةا يةدمندأكث دأ ةالدالقدةدالقدم دتفث ادمند ثدقيوتهادفيد‬
‫اليفاعدعندمصالحهادالح دن دإزاءدمادقيدتداجههدمندتحينالدةأخطاودخاوج ‪.‬‬
‫اليبلدماس دهيدالعقلدال فك دللقدةدالقدم دأ كامهادالصدابدأةدفت دتص هادعلىد‬
‫بلدغداألهيافدال ندطدبهادتحق قهاد‬
‫ت زداأل اءداليبلدماسيدلليةل دن كندأ دنيعمدبصدوةدمل دس دقيوتهادعلى تعدنضد‬
‫بعضدجدانبدالقصدودأةدالضعيدفيدمادهددمتاحدلهادمندعداملدالقدىداألخ ى‬
‫طبيعة المساومات‬ ‫‪‬‬

‫‪ .1‬ال ساةمالدالتصالح ‪ :‬ةهيدال ساةمالدالتيدنش عداستخيامهادب نداألط افد‬


‫ال تفاةض دفيدمداقيدالنزاعداليةليدالعا يد‬
‫‪ .2‬ال ساةمالدالقس ن دأةداإلك اه د‪ :‬ةهيدمساةمالدتج يدفيدمناخدالتهينيد‬
‫ةاإلوهابدةالتخدنيدةع ضدالقدة‬

‫العناصر الرئيسة في عملية المساومة ‪:‬‬


‫‪ .1‬عناص دالقيوالدةتدظ فهادالكيءدأةدال ؤث دلت جحدكف دكلدط فدفيد‬
‫ال ساةمال‬
‫‪ .2‬الخب الدةال هاوالدالتفاةض د‬
‫‪ .3‬الت ك زدعلىدةسائلدالته بدةالخياعدقيدنشكلدوص يادمه ادلل فاةض‬
‫‪ .4‬قيدنتدف دللف نقدال فاةضدقيوةدخاص دعلىدخلقداستجاب د ةل دعام دمتعاطف‬
‫نتائج المفاوضات الدولية ( المعاهدات الدولية – البروتوكوالت – المواثيق –‬ ‫‪‬‬

‫االتفاقيات المؤقتة )‬
‫‪ .1‬المعاهدات الدولية ‪:‬‬
‫ن كندالت زدب ندال عاهيالدةاالتفاق الداستنا ادإلىدمعان دأب زها‬
‫‪ .1‬إ دال عاهيالدتطلقدعلىدالعقد داليةل دالتيدلهادأه دخاص دبالنسب دألهيافهادأةدل دضدعهادأةد‬
‫ل كان داليةلدالداقع دعل هادةغالبادمادتكد دذالدص غ دس اس‬
‫‪ .2‬االتفاق الدفإنهادتتض ندتعهيالدثاندن دمحية ةدقيدتخصدمسائلداقتصا ن دأةدتجاون دأةدفيدغ د‬
‫ذلكدمندال جاالل‬
‫ال حتدىداألساسيدلل عاهيالداليةل د‪:‬‬
‫‪ .1‬ال قيم دأةد نباج دال عاهيةد‬
‫‪ .2‬أ كامدال عاهيةد‬
‫‪ .3‬ميةدال عاهيةدةلغتهادال س‬

‫أسباب إنهاء المعاهدات الدولية‬


‫‪ .1‬تنف ذهاد‪ .2‬انقضاءدأجلهاد‪ .3‬اتفاقداألط افدال تعاقيةدعلىدإلغائهاد‪ .4‬الفسخد‬
‫‪ .5‬ثبدلداستحال دتنف ذدال عاهيةد‪ .6‬زةالدالشخص دالقاندن دإل يىداليةلدال تعاقيةد‪ .7‬التغ د‬
‫الجده يدفيدالظ ةفد‬
‫خصائص العالقات االقتصادية الدولية الراهنة ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ :1‬ظاهرة التدويل المتزايد للعالقات االقتصادية الدولية ‪:‬‬


‫أ دهناكدتعاظ ادمست ادةمتزانيدةبتساوعدب ند ةلدالعالمدفيدمختليداألنشط داالقتصا ن دةنعد د‬
‫ذلكدإلىدالتقيمدال ذهلدفيدكاف دال جااللداالقتصا ن دةالتقن دةال ع ف د‪,‬‬
‫كذلكدفف دالتجاوةداليةل دن تدب عياللدعال دجيادعلىدالصع يدالعال يدةاز ا لد ك دوؤةسد‬
‫األمدالدبشكلدهائلدةأصبحتدتنتقلدب ندأسداقدال الدفيدالعالمدةبس ع دفائق‬
‫مل اوالداليةالوالدتتح كدبذاتهادكث ةالدمال دةبية دصل دةث ق دبع ل الداإلنتاجدة اجالد‬
‫الت دنلدللتجاوةداليةل ‪.‬‬
‫أ داختالفدةضعدسل دع اللداال ت اطالداليةل دفلمدنعيداألم دمقتص ادعلىدالذهبدفيدالتبا لد‬
‫اليةليدبلدتعي لدةتندعتدسل دالع اللدال قبدل دظه لدع اللداليةل دالكب ىدالصناع دكال دوةد‬
‫باإلضاف دإلىد قدقدالسحبدالخاص دالتيدأةجيهادصنيةقدالنقيداليةلي‬
‫أ دق امداالتحا داألةوةبيد فعدبيةلدعينيةدمنهاد(ال ابا ) لزنا ةداستث اوهاد اخلد ةلداالتحا د‬
‫األةوةبيدالذيدأصبحدنشكلدسدقادةاسع د‬
‫‪ .4‬تزايد االتجاه نحو المزيد من االعتماد على االقتصادي المتبادل‬ ‫‪‬‬
‫‪ .5‬ازدياد دور الشركات عابرة القومية ‪:‬‬
‫الش كالدعاب ةدالقدم دهيدتعب دعندالقدان نداألساس دللتطدن دال أس اليدفقيداستيعتدهذه القدان ند‬
‫ض ةوةدتيةنلداإلنتاجدال أس اليدعلىدصع يدعال ي‬
‫الش كالدعاب ةدالقدم دفيدالدقتدالحاض دتؤث دبشكلدكب دعلىداالقتصا دالعال يد‪ %80‬مندمب عالدالعالمد‬
‫تتمدمندخاللهادأنهادتؤث دعلىدأسداقدوأسدال الدمدجه دهذهداألسداقدنحددالتد يدمندخاللدعيةدعداملد‪:‬‬
‫‪ .1‬تح ن دالفدائضدال ال دمندال قاب دالس اس دةجعلهادتشكلدمدقيدمال ادضخ ا‬
‫‪ .2‬تحدلدالبندكدالع الق دللع لدالخاوجي‬
‫‪ .3‬مندخاللداالتحا الدالبنك دعلىدالصع يدالعال يدةتع لدمؤسسالداالئت ا دعاب ةدالقدم دعلى اليمجد‬
‫ال تزانيدةخلقدالتحالفالدعلىد‬
‫الصع يدالعال ي‬
‫‪ .6‬ازدياد دور المؤسسات العالمية المالية والتجارية ‪:‬‬
‫أنهدبالتزامندمعدانه اودةفشلدالتجاةبداالشت اك دبعيدانه اوداالتحا دالسدف تيدالسابقدةظهدو العدل د‬
‫ةمفاه هادتزانيدةتعاظمد ةودال ؤسسالدالعال دفيدإ اوةداالقتصا داليةلي‬
‫فالثالدثداالقتصا يدالعال يدال كد دمندصنيةقدالنقيداليةليدةدالبنكداليةليدةمؤسساتهدةدمنظ دالتجاوةد‬
‫العال دنلعبد ةوادكب ادةبالغداأله دفيدالعالقالداالقتصا ن داليةل دن اوسدال دمدتفث دعلىدبليا دالعالمد‬
‫قاطب دإمادإنجابادأةدسلب اد‪ .‬ففصابعداالتهامدتش دلهذهدال ؤسسالدالعال دبفنهادتع لدلتحق ق مصالحداليةلد‬
‫الكب ىدال تطدوةدعلىد سابدمصالحداليةلدالنام د‬
‫‪ .7‬اتساع دائرة المشروطية المرتبطة بالتمويل الخارجي ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫هذاداالتساعدم تبطدبتزانيد ةودال ؤسسالدالعال دالنقين دةال ال دةالتجاون د‬


‫ثدأصبحداالتفاقدمعدصنيةقدالنقيداليةليدمندجانبد كدم دأيد ةل دعضددش طادض ةونادللحصدلدعلىدمداو مال د‬
‫مندمصا ودالت دنلداليةل دال ختلف د‬
‫إ داالتفاقدمعدصنيةقدالنقيدلليةلدأصبحدأنضادش طادللحصدلدعلىدال دافق دعلىدإعا ةدجيةل داليند دالخاوج دلليةلد‬
‫ال عن دمعدمج دع داليائن ندفيدنا يدباونس‬
‫أعقبدذلكدظهدودمادنس ىدبال ش ةط دب ندصنيةقدالنقيداليةليدةالبنكداليةلي‬
‫ةأكث دمندذلكداتسعدنطاقدال ش ةط د تىدأمتيدإلىدال ساعيالدال س دالثنائ دفقيدأصبحتدمش ةط دفيد االلدكث ةد‬
‫بالحصدلدعلىدشها ةد( الجياوةداالنت ائ د) مندصنيةقدالنقيداليةلي‬
‫‪ .8‬ازدياد التكتالت االقتصادية واإلقليمية ‪:‬‬
‫ن جعدذلكدإلىدتطدودعالقالداإلنتاجدةخاص دزنا ةدأه دالد يالداالقتصا ن دالكب ةدةظهدودفك ةدأقطابدالتن دفىد‬
‫ال ل دال اهن دةمعدتزانيدعدل دالعالمدتنامتدبشكلدةاضحدالتكتاللداإلقل دةشبهداإلقل دفيدال جال نداالقتصا يد‬
‫ةالتجاويد‪.‬أصبحتدال ل دالحال دلتنظ مدالتجاوةدالعال دتت زدبزنا ةدأه دتلكدالتكتاللدب ندمختليد ةلدالعالمد‪.‬‬
‫ةتظه دالتكتاللدبهيفدإزال دالق د دفيدالعالقالداالقتصا ن داليةل دةك حاةل دج نئ دلتح ن دالتجاوةدب ندعي دمع ندمند‬
‫اليةل‪ .‬إ دالتكتاللداالقتصا ن دكث ةدةمتعي ةدمندأه هاداالتحا داألةوةبي‪ ,‬ةعلىدالصع يدالع بيدهناكدتكتاللدغلبدعل هاد‬
‫الطابعدالنظ يدةتسعىداليةلدلتفع لهادب ادنتدافقدمعدمصالحهادأه هاداالتحا دالخل جيدةداتفاق دالد يةداالقتصا ن دالع ب د‪.‬‬
‫ك ادتع لدالتكتاللداليةل دةاإلقل دإلىدتع قدال نافعدةال كاسبداالقتصا ن دال شت ك دب نداليةلدال كدن دلهادةتحاةلدوبطد‬
‫هذهدالبليا دال تكتل دباالقتصا دالعال يدةالتخف يدمنداآلثاودالضاوة‬
‫ى‬
‫عمل لدور المنظمات الدولية و العالمية ف بناء العالقات‬
‫ي‬ ‫دليل‬ ‫‪‬‬

‫الدولية‬
‫‪‬‬
‫مقدمة‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ى‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫بشكل عام‪ .‬وقد يتخذ هذا التعاون أشكال متعددة‪ :‬فيمكن أن‬
‫ٍ‬ ‫المدن‪،‬‬
‫ي‬ ‫غي الحكومية والمجتمع‬‫طورت المنظمات الدولية عدة آليات تعاون مع المنظمات ر‬
‫ي‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ ً ر‬ ‫ى‬ ‫ّ‬ ‫ًّ‬ ‫ّ‬ ‫ًّ‬
‫الميدان أو مركزا أكي عل وضع السياسات؛ الخ‪ ،.‬وقد قسم إىل ثالثة أززاء‪ ،‬ي‬
‫ي‬ ‫تشغيليا ومركز عل العمل‬ ‫رسم؛‬
‫ي‬ ‫غي‬
‫يكون رسميا أو ر‬

‫تعاون شامل مع األمم المتحدة‬ ‫‪‬‬

‫تعاون مع منظمات متخصصة تابعة لجهاز األمم المتحدة‬ ‫‪‬‬

‫تعاون مع المنظمات الدولية األخرى‬ ‫‪‬‬

‫ى‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن معظم المنظمات الدولية قد اتخذت زنيف ًّ‬ ‫ّ‬ ‫‪‬‬
‫غي الحكومية الراغبة يف‬‫مقرا لها‪ ،‬أو تملك مكتبا دائما فيها‪ .‬ويتوزب عل المنظمات ر‬ ‫تجدر اإلشارة إىل‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الت تسىع إليها‪ .‬وعليها أيضا أن توزد تعاونا مفيدا لها وللمنظمات الدولية‪.‬‬‫العمل مع األمم المتحدة أو مع منظمات دولية ّأخرى‪ً ،‬أن تحدد نوع العالقات ي‬
‫ّ‬ ‫ى‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫غي الحكومية الراغبة يف الحصول عل هذه الصفة‪ ،‬الختبار معمق‬ ‫إذ ان عملية الحصول عل صفة استشارية‪ ،‬تتطلب وقتا وطاقة‪ .‬فتخضع المنظمات ر‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫اريتها‪ .‬ومت ّ‬ ‫ّ‬
‫رسمية مع المنظمات الدولية‪ .‬ب‪ .‬التعاون الشامل مع األمم المتحدة‬ ‫قررتم تطوير عالقات‬ ‫فعالية أنشطتها واستمر‬ ‫وسيكون عليها أن تثبت‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫واالزتماع‪ ،‬مجلس الوصاية‪ ،‬محكمة‬
‫ي‬ ‫وي‪ :‬الجمعية العامة‪ ،‬مجلس األمن‪ ،‬المجلس االقتصادي‬ ‫رئيسية‪ ،‬ي‬ ‫تتألف منظمة األمم المتحدة من ستة أزهزة‬
‫تنظم المادة ‪ 71‬من ميثاق األمم المتحدة العالقات الرسمية ر ى‬ ‫ّ‬
‫غي‬ ‫بي منظمة األمم المتحدة والمنظمات ر‬ ‫العدل الدولية‪ ،‬األمانة العامة لألمم المتحدة‪.‬‬
‫ّ‬
‫غي الحكومية‪.‬‬ ‫الحكومية‪ .‬وتتعدد أشكال العالقات الرسمية مع المنظمات ر‬
‫واالزتماع‬
‫ي‬ ‫‪ -1‬المجلس االقتصادي‬ ‫‪‬‬
‫ّ‬
‫واالزتماع أحد األزهزة الرئيسية لألمم‬
‫ي‬ ‫يشكل المجلس االقتصادي‬
‫المتحدة‪ .‬ويعمل تحت سلطة الجمعية العامة بهدف تنسيق عمل األمم‬
‫المختصة‪ ،‬االقتصادي واالزتماع‪ .‬ي ّ‬
‫ضم‬ ‫ّ‬ ‫المتحدة والوكاالت والمؤسسات‬
‫ي‬
‫هذا المجلس عدد من لجان األمم المتحدة ومنها لجنة حقوق اإلنسان‪،‬‬
‫ى‬
‫الرئيس يف زنيف ونيويورك‬ ‫ي‬ ‫ولجنة التنمية المستدامة‪ ،‬الخ‪ .‬يعقد ازتماعها‬ ‫ً‬
‫مناوبة‪.‬‬
‫ّ‬
‫غي الحكومية ترشيحها للحصول عل صفة‬ ‫يمكن أن تقدم المنظمات ر‬
‫واالزتماع‪ .‬ويمكن تقسيم هذه‬‫ي‬ ‫استشارية لدى المجلس االقتصادي‬
‫غي الحكومية بحضور‬ ‫الصفات االستشارية إىل ثالث فئات تسمح للمنظمات ر‬
‫متخصصة‪ ،‬شاملة‪ .‬وعل‬ ‫ّ‬ ‫االزتماعات ومشاركة المعلومات‪ ،‬وي‪ّ :‬‬
‫عامة‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ّ‬
‫خي ّتها المرتكزة عل‬
‫غي الحكومية‪ ،‬المهتمة بالموضوع‪ ،‬أن تثبت ر‬ ‫المنظمات ر‬
‫ى‬ ‫ّ‬
‫غي الدولية يف نيويورك‬ ‫بعدئذ لجنة المنظمات ر‬ ‫ٍ‬ ‫فتنظر‬ ‫‪.‬‬‫تها‬ ‫وتمثيلي‬ ‫تجارب ها‬
‫بيشيحها‪.‬‬
‫‪ .6‬منظمة العمل الدولية‬ ‫‪‬‬
‫ً‬
‫تعرف منظمة العمل الدولية أيضا باسم أمانتها العامة الدائمة‪ :‬مكتب العمل‬
‫ى‬ ‫ر‬
‫األكي ً‬
‫قدما‪ .‬فقد تأسست يف العام ‪1919‬‬ ‫وي من المنظمات الدولية‬ ‫الدوىل‪ ،‬ي‬
‫ي‬
‫كجزء من معاهدة فرساي عل عهد عصبة األمم‪ .‬تملك منظمة العمل‬
‫ر ى‬
‫ممثلي عن النقابات الوطنية‬ ‫ّ‬
‫تضم‬ ‫الدولية هيكلية فريدة ثالثية األطراف‪،‬‬
‫وعن اتحادات أصحاب األعمال‪ ،‬الذين يشاركون بصفة رشكاء متساوين‪ ،‬مع‬ ‫ّ‬
‫ى‬ ‫ى‬ ‫ى‬
‫حكوميي‪ ،‬وذلك يف أعمال األزهزة الحاكمة‪ .‬تهدف المنظمة إىل‬ ‫ر‬ ‫ممث رلي‬
‫ّ‬
‫تعزيز العدالة االزتماعية‪ ،‬وحق العمل‪ ،‬والحقوق اإلنسانية المعيف بها‬
‫دوليا‪ .‬تصوغ منظمة العمل الدولية المقاييس الدولية للعمل‪ ،‬بشكل‬ ‫ًّ‬
‫ّ‬
‫معاهدات وتوصيات تهدف إىل وضع مواصفات دنيا للحقوق المتعلقة‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫بالعمل‪ .‬كما تقدم المنظمة مساعدة تقنية‪ ،‬وتدعم تنمية منظمات مستقلة‬
‫للعمال وأصحاب العمل‪.‬‬
‫ى‬ ‫ّ‬
‫المدن‪ ،‬عل‬
‫ي‬ ‫تتعاون منظمة العمل الدولية مع عدة منظمات من المجتمع‬
‫ً‬
‫العمل‪ ،‬وتقيح أشكاال مختلفة من العالقات االستشارية مع‬ ‫ي‬ ‫الصعيد‬
‫‪.7‬منظمة الصحة العالمية‬ ‫‪‬‬

‫تهدف منظمة الصحة العالمية إىل بلوغ أفضل مستوى ممكن من الصحة‬
‫تنسق منظمة الصحة العالمية أعمال الصحة الدولية‪،‬‬ ‫للشعوب زميعها‪ّ .‬‬
‫قت‪،‬‬ ‫وتضم أنشطتها الرئيسية وضع السياسات‪ ،‬والدعم الت ى‬ ‫ّ‬ ‫وتديرها‪.‬‬
‫ي‬
‫ومعالجة المعلومات‪ ،‬باإلضافة إىل مراقبة المواصفات والمقاييس الصحية‪،‬‬
‫الت تدير العالقات مع‬ ‫المبادئ‬ ‫"‬ ‫ن‬ ‫ّ‬
‫وتؤم‬ ‫وتطبيقها بالشكل الصحيح‪.‬‬
‫ي‬
‫غي‬‫بي المنظمات ر‬ ‫غي الحكومية"‪ ،‬القاعدة السياسية للعالقات ر ى‬ ‫المنظمات ر‬
‫ّ‬
‫الحكومية ومنظمة الصحة العالمية‪ .‬فتحدد هذه المبادئ إزراءات االنتساب‬
‫ى‬
‫غي الحكومية الراغبة يف إرساء عالقات رسمية مع منظمة الصحة‬ ‫للمنظمات ر‬
‫حاليا بمرازعة ّ‬
‫ًّ‬ ‫ّ‬
‫آلياتها‬ ‫غي أن منظمة الصحة العالمية تقوم‬ ‫العالمية‪ .‬ر‬
‫غي الحكومية‪.‬‬ ‫وإزراءاتها من أزل زيادة فعالية تعاونها مع المنظمات ر‬
‫‪ -11‬مفوضية األمم المتحدة السامية لحقوق اإلنسان‬ ‫‪‬‬
‫ى‬
‫الرئيس لمفوضية األمم المتحدة السامية لحقوق اإلنسان يف زنيف‪ .‬وتشمل‬ ‫ي‬ ‫يقع المقر‬
‫العالم‬
‫ي‬ ‫الدوىل لحقوق اإلنسان‪ ،‬اإلقرار‬
‫ي‬ ‫العالم لحقوق اإلنسان‪ ،‬والتعاون‬
‫ي‬ ‫وظيفتها اليوي ج‬
‫ى‬
‫السام‬
‫للمقاييس الدولية وتطبيقها‪ ،‬والمساعدة ّ يف تطوير قواعد زديدة‪ ،‬الخ‪ .‬يدير المفوض ّ ي‬
‫أمي العام‪ .‬ويقسم المكتب إىل وحدات تنظيمية مختلفة‪ .‬تنظم‬ ‫المكتب‪ ،‬وهو برتبة وكيل ر ى‬
‫بي شهري آذار‪/‬مارس ونيسان‪/‬ابريل‪ ،‬دورة ّ‬ ‫ًّ‬
‫سنويا‪ ،‬ر ى‬
‫الت‬
‫ي‬ ‫اإلنسان‬ ‫ق‬ ‫حقو‬ ‫ضية‬ ‫مفو‬ ‫المفوضية‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ى‬ ‫ّ‬
‫وف شهر آب‪/‬أغسطس‪ ،‬تنظم دورة المفوضية الفرعية لحقوق اإلنسان‬ ‫تدوم ستة أسابيع؛ ي‬
‫الت تدوم ثالثة أسابيع‪ .‬وتقوم المفوضية بتنظيم ازتماعات‪ ،‬وفرق عمل‪ ،‬ودورات أخرى‬ ‫ي‬
‫ّ‬ ‫للجنة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫تقدم مفوضية األمم المتحدة السامية لحقوق اإلنسان‪ ،‬كل سنة‪ ،‬منحة لممث يل الشعوب‬
‫ّ‬ ‫ى‬
‫األصلية رلينامج دراسات يدوم خمسة أشهر ويقام يف زنيف‪ .‬كما تنظم المفوضية فريق‬
‫ى‬
‫األكي يف العالم للشعوب‬
‫ر‬ ‫عمل حول الشعوب األصلية‪ ،‬وهو ازتماع حقوق اإلنسان‬
‫األصلية‪ ،‬الذي يقام ىف نهاية شهر تموز‪/‬يوليو من ّ‬
‫كل عام‪.‬‬ ‫ي‬
‫رى‬
‫الالزئي‬ ‫‪ .12‬مفوضية األمم المتحدة لشؤون‬ ‫‪‬‬

‫الالزئي وح ّل المشاكل‬
‫ر ى‬ ‫الدوىل لحماية‬
‫ي‬
‫ر ى‬
‫الالزئي العمل‬ ‫تدير مفوضية األمم المتحدة لشؤون‬
‫ّ‬
‫الالزئيى‬ ‫الرئيس عل حماية حقوق‬ ‫بالالزئي‪ ،‬وتنسقه‪ .‬يتمحور اهتمامها‬ ‫ّ‬ ‫ى‬ ‫المتعلقة‬
‫ر‬ ‫ي‬ ‫ر‬
‫الالزئي ومساعدتهم عل إيجاد‬ ‫ر ى‬ ‫ر ى‬
‫أساسيي‪ ،‬هما‪ :‬حماية‬ ‫ر ى‬
‫هدفي‬ ‫وراحتهم‪ .‬تملك المفوضية‬
‫الالزئي‪ ،‬ر‬
‫ر ى‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫وتشف عل تطبيق‬ ‫طبيىع‪ .‬وتشجع المفوضية االتفاقات الدولية حول‬ ‫ي‬ ‫نمط حياة‬
‫ر ى‬
‫لالزئي‪.‬‬ ‫الدوىل‬ ‫الدول القانون‬
‫ى‬ ‫ً‬ ‫ي‬
‫غي الحكومية دورا بالغ األهمية يف عمل مفوضية األمم المتحدّة لشؤون‬ ‫المنظمات ر‬ ‫تلعب‬
‫ّ‬ ‫ر ى‬
‫اليامج المتعلقة‬ ‫ي من تضع معظم ر‬ ‫غي الحكومية ي‬ ‫الالزئي ‪ ،‬إذ أن هذه المنظمات ر‬
‫الالزئي وحدة تنسيق‬ ‫ر ى‬ ‫حاليا‪ .‬تملك مفوضية األمم المتحدة لشؤون‬ ‫ًّ‬ ‫بالالزئي قيد التنفيذ‬ ‫ر ى‬
‫تعتي النقطة المركزية لألسئلة العامة حول هذه المنظمات‪.‬‬ ‫غي الحكومية ر‬ ‫مع المنظمات ر‬ ‫ّ‬
‫ى‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ًّ‬
‫غي حكومية يف سائر أنحاء‬ ‫توقع المفوضية سنويا اتفاقات شاكة مع أكي من ‪ 500‬منظمة ر‬
‫ّ ى‬
‫غي الحكومية من خالل هذه االتفاقات‪ ،‬بصفتها رشيكة عملية يف‬ ‫العالم‪ .‬وتعمل المنظمات ر‬
‫ى‬ ‫ً‬
‫غي الحكومية يف وضع سياسة‬ ‫تنفيذ المشاري ع‪ .‬كما يمكن أيضا أن تساهم هذه المنظمات ر‬
‫ى‬ ‫ر ى‬
‫الالزئي ‪ ،‬من خالل المشاركة يف ازتماع اللجنة التنفيذية‬ ‫مفوضية األمم المتحدة لشؤون‬
‫ى‬ ‫ى‬
‫سبتمي يف زنيف‪.‬‬ ‫ر‬ ‫الذي يعقد يف أيلول‪/‬‬
‫‪ .14‬مؤتمر األمم المتحدة للتجارة والتنمية‬ ‫‪‬‬

‫تأسس مؤتمر األمم المتحدة للتجارة والتنمية كجهاز دائم من أزهزة‬


‫الجمعية العامة لألمم المتحدة‪ ،‬بهدف تعزيز التجارة الدولية والتنمية‬
‫ى‬
‫يعتي مؤتمر األمم المتحدة‬ ‫ر‬ ‫‪.‬‬ ‫خاص‬ ‫بشكل‬ ‫النامية‬ ‫البلدان‬ ‫ف‬‫االقتصادية ي‬
‫للتجارة والتنمية منتدى للنقاش‪ ،‬يهدف إىل وضع اسياتيجيات وسياسات‬
‫ًّ ى‬ ‫ً‬ ‫ى‬
‫دوىل شامل‪ .‬وأصبح مركزا مهما يف منظمة األمم المتحدة‬ ‫ي‬ ‫تنموية يف اقتصاد‬
‫ى‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫للمعالجة الشاملة المتعلقة بالتجارة والتنمية‪ ،‬وللمسائل المتعلقة يف‬
‫مجاالت المال‪ ،‬والتكنولوزيا‪ ،‬واالستثمارات‪ ،‬والتنمية المستدامة‪.‬‬
‫غي الحكومية ثالث فئات للصفة االستشارية‪،‬‬ ‫يقيح المؤتمر عل المنظمات ر‬
‫يعط مجلس التجارة واالقتصاد الصفة‬ ‫‪.‬‬‫ووطنية‬ ‫صة‪،‬‬ ‫ّ‬
‫متخص‬ ‫ة‪،‬‬ ‫وي‪ّ :‬‬
‫عام‬
‫ي‬ ‫ً‬ ‫ي‬
‫االستشارية وفقا لقواعد اإلزراءات الخاصة به (القاعدة ‪ ،77‬المادة ‪ .)15‬عل‬
‫غي الحكومية الراغبة بالحصول عل هذه الصفة أن ر ّ ّ‬
‫تعت استمارة‬ ‫المنظمات ر‬
‫ّ‬
‫هيكليتها وأنشطتها‪.‬‬ ‫خاصة حول‬
‫‪ .17‬مكتب تنسيق الشؤون اإلنسانية‬ ‫‪‬‬
‫ى‬ ‫ً‬
‫يملك مكتب تنسيق الشؤون اإلنسانية تفويضا لتنسيق مساعدة األمم المتحدة يف األزمات اإلنسانية‪.‬‬
‫ً‬
‫ابتداء من مبدأ استباق‬ ‫يعمل المكتب باالتفاق مع وكاالت اإلغاثة العاملة‪ ،‬ويحفز األعمال اإلنسانية‬
‫ّ‬
‫الكارثة حت إطالق إعادة التأهيل وإعادة اإلعمار‪.‬‬
‫غي‬ ‫ً‬
‫كثيون معالجة الكوارث اإلنسانية الراهنة معا‪ ،‬ومنهم‪ :‬الحكومات‪ ،‬والمنظمات ر‬ ‫يحاول ناشطون ر‬
‫ر ى‬
‫لتأمي‬ ‫الحكومية‪ ،‬ووكاالت األمم المتحدة‪ ،‬واألفراد‪ .‬فيعمل مكتب تنسيق الشؤون اإلنسانية معهم‬
‫ى‬ ‫إطار متماسك يستطيع فيه ّ‬
‫كل ناشط أن يساهم‪ ،‬بفعالية وبأشع وقت ممكن‪ ،‬يف العمل‪.‬‬
‫يل‪:‬‬
‫تقوم األدوار الرئيسية لمكتب تنسيق الشؤون اإلنسانية عل ما ي‬
‫‪ --‬تنسيق المعالجة اإلنسانية الدولية‪ ،‬من خالل تقييم الحازات اإلنسانية‪ ،‬وتنظيم عمليات تقييم‬
‫ّ‬
‫دورية‪.‬‬
‫ّ ى‬ ‫ى ى‬
‫اإلنسان يف وضع السياسات وتقوية شبكة تدخل يف حاالت الطوارئ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫‪ --‬دعم المجتمع‬
‫ي بصوت‬ ‫المدنيي‪ ،‬تزويد ضحايا األزمات الصامت ر ى‬
‫ر ى‬ ‫العمل عل مسائل إنسانية‪ ،‬التفاوض حول دخول‬
‫ى‬ ‫ى‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪ّ --‬‬
‫اإلنسان وقلقه تنعكس يف الجهود المبذولة إلعادة السالم‬ ‫ي‬ ‫للتكلم‪ ،‬التأكد من أن أفكار المجتمع‬
‫وإرساءه‪.‬‬
‫ي؛ تشجيع العالقات التحليلية الصارمة؛ توزي ع المعلومات‬ ‫ّ‬
‫اإلنساني ر ى‬ ‫‪ --‬مشاركة المعلومات مع ر‬
‫الشكاء‬
‫مباشة عل شبكة‬ ‫ر‬ ‫عملية من خالل قنوات موصولة‬ ‫ّ‬ ‫نش معطيات‬ ‫األكيدة عل وسائل اإلعالم العامة؛ ر‬
‫غي موصولة وميدانية؛ تنسيق المعلوماتية‪.‬‬ ‫االنينت‪ ،‬أو ر‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ويشكل موقع المكتب عل شبكة االنينت مورد مهم للمعلومات بالنسبة للمنظمات غ ري الحكومية‪.‬‬
‫‪ .24‬منظمة األمم المتحدة لليبية والعلم والثقافة "اليونسكو")‬ ‫‪‬‬
‫ى‬ ‫تشجع منظمة األمم المتحدة لليبية والعلم والثقافة (اليونسكو) التعاون ر ى‬ ‫ّ‬
‫بي الدول يف‬
‫ى‬ ‫ى‬
‫مجاالت اليبية‪ ،‬والعلم‪ ،‬والثقافة‪ ،‬والتواصل‪ ،‬من ازل المساهمة يف إرساء السالم واألمن يف‬
‫العالم للعدالة‪ ،‬والقانون‪ ،‬وحقوق اإلنسان‪ ،‬والحريات األساسية‪.‬‬ ‫ي‬ ‫العالم وتشجيع االحيام‬
‫ىّ‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫ّ‬
‫التقت‪ ،‬وتحض وتعتمد توصيات مثالية‬ ‫ي‬ ‫التعاون‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫ة‬‫بخي‬
‫ر‬ ‫األعضاء‬ ‫البلدان‬ ‫اليونسكو‬ ‫د‬ ‫تزو‬
‫ّ‬
‫ودراسات تمهيدية‪ ،‬كما تشجع تبادل المعرفة ومشاركتها‪.‬‬
‫تم تحديد هذه‬ ‫تضم اليونسكو "مصلحة المنظمات غي الحكومية والمؤسسات"‪ .‬وقد ّ‬ ‫ّ‬
‫ر‬
‫ى‬
‫غي الحكومية ‪ .‬وتجدر‬ ‫العالقات يف ّ "التوزيهات حول عالقات اليونسكو مع المنظمات ر‬
‫ّ‬
‫غي الحكومية أن تقيم عالقات‬ ‫اإلشارة إىل أنه بموزب هذه التوزيهات‪ ،‬يحق للمنظمات ر‬
‫عملية أو رسمية مع اليونسكو‪ .‬وتهدف العالقات الرسمية إىل إقامة تعاون ثابت‪ ،‬ويمكن‬
‫غي الحكومية وهيكليتها‪.‬‬ ‫تقسيمها إىل فئة استشارية وفئة ترابطية‪ ،‬بحسب دور المنظمة ر‬
‫يمكن تقديم طلبات القبول للحصول عل الصفة الرسمية إىل لجنة المنظمات غ ري‬
‫الحكومية التابعة المجلس التنفيذي‪.‬‬
‫اإلنمان)‬ ‫ّ‬ ‫‪ . 25‬برنامج األمم المتحدة‬ ‫‪‬‬
‫ّ ى‬ ‫ي‬
‫اإلنمان يف مجال المساعدة عل التنمية‬ ‫ي‬ ‫األمم المتحدة‬
‫ّ‬ ‫ينشط برنامج‬
‫التقت للتنمية الذي ّ‬
‫يؤمنه‬ ‫ى‬ ‫للتعاون‬ ‫األساس‬ ‫ق‬ ‫ّ‬
‫المنس‬ ‫ه‬ ‫إن‬ ‫‪.‬‬ ‫ى‬
‫التقت‬ ‫والتعاون‬
‫ّ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫ي‬
‫اإلنمان ويدعم‬‫ي‬ ‫المتحدة‬ ‫األمم‬ ‫برنامج‬ ‫ع‬ ‫يشج‬ ‫زهاز األمم المتحدة بكامله‪.‬‬
‫ر ى‬
‫وتحسي‬ ‫الجهود الهادفة إىل معالجة الفقر‪ ،‬وإدارة الموارد الطبيعية‪،‬‬
‫اإلنمان إذن إىل إرساء قدرات للتنمية ر‬ ‫ّ‬
‫البشية‬ ‫ي‬ ‫الينامج‬‫الحاكمية‪ ،‬إلخ‪ .‬يهدف ر‬
‫ى‬
‫المستدامة يف البلدان النامية‪.‬‬
‫ّ‬
‫اإلنمان بشكل وثيق مع منظمات المجتمع‬ ‫ي‬ ‫يعمل برنامج األمم المتحدة‬
‫ى‬ ‫كل األصعدة‪ّ .‬‬ ‫المدن عل ّ‬ ‫ى‬
‫الينامج مع‬ ‫ر‬ ‫بتعاون‬ ‫المدن‬
‫ي‬ ‫المجتمع‬ ‫مصلحة‬ ‫تهتم‬ ‫ي‬
‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬
‫غي الحكومية‪ ،‬وتشكل ززءا من مكتب سياسات التنمية وتقدم‬ ‫المنظمات ر‬
‫هذه المصلحة النصائح والمساعدة لمختلف أقسام برنامج األمم المتحدة‬
‫ى‬ ‫اإلنمان ‪ ،‬حول كيفية العمل بطريقة وثيقة ر‬ ‫ّ‬
‫المدن‬
‫ي‬ ‫مع‬ ‫المجت‬ ‫منظمات‬ ‫مع‬ ‫أكي‬ ‫ي‬
‫تزويدها بالمعلومات والموارد المناسبة‪ .‬باإلضافة إىل ذلك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ودعمها من خالل‬
‫الينامج سياسة تهدف إىل تأسيس رشاكة مستدامة مع الشعوب‬ ‫اعتمد ر‬
‫رى‬
‫الالزئي‬ ‫‪ . 28‬وكالة األمم المتحدة إلغاثة وتشغيل‬ ‫‪‬‬
‫الشق ى‬
‫األدن‬ ‫الفلسطينيي ىف ر‬
‫رى‬
‫ي‬
‫ر ى‬
‫الالزئي‬ ‫تهدفوكالة األمم المتحدة إلغاثة وتشغيل‬
‫ى‬ ‫ر‬ ‫ى ى‬
‫الفلسطينيي يف الشق األدن ‪ ،‬إىل تطبيق برنامج اإلغاثة‬ ‫ر‬
‫ر ى‬
‫الفلسطينيي‪ .‬فقد أصبحت هذه‬ ‫ر ى‬
‫الالزئي‬ ‫المباشة‪ ،‬وتشغيل‬‫ر‬
‫الرئيس بالخدمات‬ ‫د‬ ‫ّ‬
‫المزو‬ ‫الوكالة‪ ،‬من خالل برامجها المختلفة‪،‬‬
‫ي‬ ‫ى‬
‫وغيها من المجاالت‬ ‫األساسية يف مجاالت الصحة واليبية ر‬
‫اإلزتماعية‪.‬‬
‫ر ى‬
‫الالزئي‬ ‫تتعاون وكالة األمم المتحدة إلغاثة وتشغيل‬
‫ى‬ ‫ر‬ ‫ى ى‬
‫غي‬‫الفلسطينيي يف الشق األدن بشكل ً وثيق مع المنظمات ر‬ ‫ر‬
‫ّ‬
‫الحكومية‪ .‬ويتوزه هذا التعاون عادة نحو المساعدة الطبية‬
‫واإلنسانية‪ ،‬أو حقوق اإلنسان‪ ،‬أو التنمية‪.‬‬
‫‪ .30‬منظمة األغذية والزراعة لألمم المتحدة – الفاو‬ ‫‪‬‬

‫تهدف منظمة األغذية والزراعة (الفاو) إىل تخفيف وطأة الفقر والجوع‪،‬‬
‫ر ى‬
‫وتحسي الغذاء‪ ،‬والصحة‬ ‫وذلك من خالل تشجيع التنمية الرزاعية‪،‬‬
‫ر‬
‫المعيس‪،‬‬ ‫وى‬ ‫والمست‬ ‫الغذائية‬ ‫المستويات‬ ‫برفع‬ ‫تفويضها‬ ‫فيقض‬ ‫ى‬ ‫الغذائية‪.‬‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫وتحسي الحالة المعيشية لسكان الريف‪ ،‬وذلك‬ ‫ر ى‬ ‫وزيادة االنتازية الزراعية‪،‬‬
‫من خالل المساعدة التقنية وتقديم النصائح للحكومات وإتاحة المعلومات‪.‬‬
‫ّ‬
‫غي‬
‫تحدد الوثيقة" (سياسة الفاو واسياتيجيتها حول التعاون مع المنظمات ر‬
‫ى‬
‫المدن) اإلطار العام لعالقة الفاو بالمنظمات‬
‫ي‬ ‫الحكومية ومنظمات المجتمع‬
‫غي الحكومية عل صفة‬ ‫غي الحكومية‪ .‬يمكن أن تحصل المنظمات ر‬ ‫ر‬
‫وتضم المنظمة مصلحة‬ ‫ّ‬ ‫استشارية متخصصة أو رابطة‪ ،‬لدى الفاو‪.‬‬
‫غي الحكومية باإلضافة إىل فريق عمل داخل يدير العالقات ر ى‬
‫بي‬ ‫للمنظمات ر‬
‫ي‬ ‫ى‬
‫المدن والفاو‪.‬‬
‫ي‬ ‫المجتمع‬
‫‪ .35‬منظمة التجارة العالمية‬ ‫‪‬‬

‫تهدف منظمة التجارة العالمية إىل تنظيم التجارة الدولية‪ .‬تعمل كمنتدى للمفاوضات‬
‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫تضم المنظمة أيضا‬ ‫لتحل الخالفات التجارية‪.‬‬ ‫التجارية المتعددة الجوانب يقدم آليات‬
‫المهمة لحقوق الملكية الفكرية‪ ،‬واالتفاقية العامة حول تجارة‬ ‫ّ‬ ‫االتفاقيات حول الجوانب‬
‫الدوىل من أزل‬‫ي‬ ‫الدوىل والبنك‬
‫ي‬ ‫الخدمات ‪ .‬وتتعاون المنظمةعن كثب مع صندوق النقد‬
‫ى‬
‫ّ‬ ‫‪.‬‬ ‫العالم‬
‫ي‬ ‫التجاري‬ ‫النطام‬ ‫ف‬
‫اكي ي‬
‫بلوغ تماسك ر‬
‫ى‬ ‫ّ‬
‫ةف العام‬ ‫ي‬ ‫الحكومي‬ ‫غي‬
‫ر‬ ‫بالمنظمات‬ ‫قة‬‫المتعل‬ ‫للتسويات‬ ‫التوزيهية‬ ‫الخطوط‬ ‫اعتماد‬ ‫تم‬
‫غي‬‫التوزيهات إىل تسهيل وتشجيع المناقشات مع المنظمات ر‬ ‫ّ‬ ‫‪ ،1966‬وتهدف هذه‬
‫الت‬ ‫ّ‬
‫الحكومية حول مشاكل متعلقة بتفويض منظمة ى التجارة العالمية‪ .‬وتطرقت التسويات ي‬ ‫ّ‬
‫غي الحكومية إىل المشاركة يف المؤتمرات الوزارية واالزتماعات االخرى‪،‬‬ ‫تمت مع المنظمات ر‬
‫غي الحكومية‪.‬‬ ‫بي امانة ش منظمة التجارة العالمية والمنظمات ر‬ ‫وإىل االتصاالت اليومية ر ى‬
‫غي‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫غي الحكومية بشكل منتظم‪ ،‬فتتم دعوة المنظمات ر‬ ‫ويتم تنظيم ازتماعات للمنظمات ر‬
‫اقبي‪ ،‬او للمشاركة بالندوات التقنية‪.‬‬ ‫الحكومية للقيام بعروض للدول االعضاء او المر ر ى‬
‫الدوىل‬
‫ي‬ ‫‪ .36‬مجموعة البنك‬ ‫‪‬‬

‫والتعمي‪ ،‬المعروف بالبنك‬‫ر‬ ‫الدوىل لالنشاء‬ ‫البنك‬ ‫لقد ر ّ‬


‫أنس‬
‫ّ‬ ‫ي‬
‫الدوىل‪ ،‬من ازل تشجيع الحد من الفقر والتنمية المستدامة‪،‬‬ ‫ي‬
‫من خالل إقراض حكومات الدول األعضاء وتعزيز االستثمارات‬
‫الدوىل‪ ،‬من خالل‬
‫ي‬ ‫وتغيي السياسات‪ .‬ويدعم البنك‬ ‫ر‬ ‫االقتصادية‬
‫ى‬
‫كبي من‬‫السياسة ومساعدته التقنية‪ ،‬عدد ر‬ ‫قروضه ونصائحه يف‬
‫ر‬ ‫ى‬ ‫ّ‬
‫وتحسي الشوط المعيشية‬ ‫ر‬ ‫ترم إىل الحد من الفقر‬ ‫الت ي‬ ‫اليامج ي‬
‫ر‬
‫ى‬
‫يف البلدان النامية‪.‬‬
‫المدن إىل تقوية التنسيق ر ى‬ ‫ى‬
‫بي‬ ‫ي‬ ‫كما يهدف فريق حول المجتمع‬
‫ى‬
‫المدن‪ ،‬وتسهيل نفاذ‬‫ي‬ ‫الدوىل لصالح المجتمع‬‫ي‬ ‫عمل البنك‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫الدوىل الذي يوفر أيضا امواال‬‫ي‬ ‫الدوىل إىل البنك‬‫ي‬ ‫المجتمع‬
‫للمشاري ع‪.‬‬
‫الدوىل‬
‫ي‬ ‫‪ .37‬صندوق النقد‬ ‫‪‬‬

‫الدوىل عل تشجيع التعاون النقدي‬ ‫ي‬ ‫يقوم تفويض صندوق النقد‬


‫النمو االقتصادي‬ ‫رى‬
‫وتحفي‬ ‫الدوىل واستقرار سعر الضف‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ي‬
‫ومستوى العمل‪ ،‬وتقديم مساعدة مالية مؤقتة للبلدان لتسهيل‬
‫ّ‬ ‫التسويات ىف ر ى‬
‫لدوىل‬
‫ي‬ ‫ا‬ ‫النقد‬ ‫صندوق‬ ‫م‬ ‫يقد‬ ‫‪.‬‬ ‫مدفوعاتها‬ ‫ان‬ ‫مي‬ ‫ي‬
‫مساعدة مالية وتقنية للدول األعضاء‪.‬‬
‫ّ‬
‫الدوىل حت اآلن سياسة تجاه المنظمات‬ ‫ي‬ ‫لم يضع صندوق النقد‬
‫غي الحكومية‪.‬‬
‫ر‬

You might also like