You are on page 1of 8

‫شخصية الصديق‬

‫ايهم ‪،‬اسامه‬
‫تلخيص االحداث لحد االن‬
‫‪ ،1973‬حيث يتنصل عمدة القرية من‬ ‫حرب‪ ‬‬
‫تدور أحداث الرواية في قرية مصرية قبيل‬
‫إرسال ابنه األصغر لاللتحاق بالجيش كما يفترض به أن يفعل‪ ،‬ولكيال ينكشف هذا األمر‪،‬‬
‫يقوم بإرسال ابن خفيره "مصري"‪ ،‬التلميذ الفقير المتفوق في دراسته‪ ،‬بدال عنه‪ ،‬تستخرج‬
‫أوراق إثبات جديدة لـ"مصري" باسم ابن العمدة‪ ،‬ويؤخذ منه كل ما قد يثبت هويته‬
‫الحقيقية‪ ،‬ويلتحق بالجيش‪،‬ـ لكن الشاب الصغير يضيق ذرعا بلعب دور ابن العمدة ويثقل‬
‫السر الدفين عليه‪ ،‬تبدأ الحرب فيستشهد ببسالة‪ ،‬لكن األوراق الرسمية كلها تشير إلى أن‬
‫ابن العمدة هو الذي استشهد‪.‬‬
‫من هو الصديق؟‬
‫• هو الشخص الوحيد الذي كان يعلم سر‬
‫مصري في الجيش‪...‬‬
‫في‬ ‫و هو صديق مصري الوحيد‬
‫الجيش‬
‫السرد في هذا الفصل‬
‫• يتحدث "الصديق" في الفصل الرابع من الرواية وهو زميل "مصري" في الجيش‬
‫والوحيد الذي يعلم سره والذي أوصاه بأن يفشي سره إذا استشهد في الحرب‬
‫وأن يدفن علي أنه "مصري" ابن الخفير وليس ابن العمدة‪ .‬يخبرنا "الصديق"‬
‫بصفات "مصري" الذي كان شابا ينضج باشواق‬
‫وصف الصديق لمصري‬

‫• قال عن مصري‬
‫‪ :‬فيه الكثير من تناقضات بلدنا‪،‬‬
‫حب الدنيا والزهد فيها‪ ،‬الجرأة والخجل‪ ،‬الخوف والشجاعة‪،‬‬
‫الواجهة المسالمة والباطن المتفجر بالثورة والتمرد‪ ...‬حياته كانت‬
‫فصوال متصلة ومستمرة من العذاب الذي ال نهاية له‪.‬‬
‫يتحدث الصديق عن أقدار جيله بعد رحيل‬
‫الزعيم عبد الناصر وبداية عهد جديد في مصر‬
‫"لكل جيل قدره‪ ،‬وقدر جيلنا نحن أبناء مصر‬
‫كان الطموح أكبر من اإلمكانية‪ .‬وضعنا األقدام‬
‫فلم نجد تحتها أرضا‪ .‬ورفعنا الرؤوس لنالمس‬
‫السحاب فاختفت السماء من فوقنا‪ .‬وفي‬
‫اللحظة التي وضعنا فيها أيدينا علي حقيقة‬
‫جيلنا تخلي عنا الزعيم باستشهاده في الوقت‬
‫ردة فعل العمدة‬
‫نعلم بعد ذلك أن العمدة ماطل ولم يعط الخفير األرض "أخذ منه األرض أوال بحكم•‬
‫القانون الجديد ثم سلمه قطعة منها زرعها بنظام المزارعة أو المشاركة ورفض‬
‫حتي كتابة ورقة بهذا الوضع الظالم علي طول الخط"‪" .‬كان العدو من الخلف ومن‬
‫األمام‪ ،‬وكل رصاصة انطلقت في اتجاه سيناء السليبة كان البد ان تقابلها رصاصة‬
‫أخري إلي الخلف والظلم والقهر‪ .‬ولكننا لم ندرك‪ .‬وجهنا كل الجهد نحو العدو‬
‫الظاهر الواضح‪ .‬تركنا األعداء السرطانية الخبيثة‪ ،‬تلك التي ال وجود لها أمام العين‪.‬‬
‫كان لنا العذر‪ .‬تصورنا ان أهلنا سيقومون بتلك المهمة بدال منا‪ ،‬ولكنهم خيبوا ظننا‪.‬‬
‫وهذا ما يجعلها مهمتنا –اآلن‪ -‬التي البد وان نقوم بها‪ .‬لن يتأخر ذلك‪ .‬التأخر معناه‬
‫ان السرطان سيسري في جسم الوطن بشكل يصعب معه العالج‪ .‬من يدري‪ ،‬فقد‬
‫يصل استفحال الخطر إلي أن يصبح العالج الوحيد هو استئصال الجسم كله‪ ،‬والحالن‬
‫‪".‬أحالهما مر‬
‫الترميز المقصود من قبل الكاتب‬

‫• يعاود يوسف القعيد في هذا الفصل العزف علي وتر‬


‫أساسي يلتزم به منذ بداية الرواية وهو التحوالت‬
‫التي طرأت علي البلد بعد رحيل عبدالناصر والعهد‬
‫الجديد بعد حرب ‪ 1973‬وأن هناك مصريين ضحوا‬
‫بأرواحهم في الحرب بينما ذهبت عائدات "النصر"‬
‫الى طبقة االثرياء التي لم تشارك في الحرب‪.‬‬

You might also like