Professional Documents
Culture Documents
عربي
عربي
بدأ الكاتب يتحدث عن رجل مجهول في أواخر الستينات كان على مكالمة 1مع شخص في "دكان" ،ووصفه الكاتب بأنه رجل طويل القامة
وأصلع بشعر أبيض قليل يبدو عليه اإلهمال في مظهره ربما بسبب كبره في السن أو عادة قديمة ،أراد الكاتب أن يعرف القراء أنه رجل
.بسيط ،وبعد ما قال الرجل المجهول "انتظرني سأخصر فورا" وأنهى مكالمته خرج من "الدكان" و نزل الى الشارع
فقد صدمته سيارة "فورد" و تجمعت 1عليه الناس و كثر الهمس من الشهداء "كان يمكنه ان يتراجع لو فعل ذلك لنجا" قال احد الشهود و
زادت الهمسات بعد ما ند عن المصاب صوت منه ،منهم الذي تمنى إن يكون حي و منهم الذين يسالون عن اصاباته ،ولكن انتهت هذه
المناقشات 1بمجيء شرطي مسرعا وهو يعبر بين الناس ،ابتدآ الشرطي باإلسالة التي تعود عليها ال شك "الم تحضر أإلسعاف؟" "هل من
شهود؟" فتقدموا ٣أشخاص منهم ماسح أحذية وسائق اللوري و صبي كباجبي و بدوا بشرح ما حدث للرجل بكل تفصيل ،فعندما 1وصلت
اإلسعاف واألطباء نقلوا الرجل المجهول ألى المستشفى ،وحاولوا بقدر المستطاع أن ال يخرج الرجل من المستشفى وهو جثة ،ولكن توفى
من الرغم من محاوالتهم ،بعد ما توفى جاء الشرطي ليحاول ويتعرف على هوية الشخص المجهول ,بدا الشرطي بتفتيش محتفظات
.المجهول وما حصل اال على محفظته و مجلد من السور القرانية و ثالثة قروش ونصف ولكنه وجد رسالة لم يتم تغليفها
كان محتوى الرسالة رسالة موجه إلى "أخي العزيز" و التاريخ كان 20فبراير يوم وفاته وبدت الرسالة "اليوم تحقق لي أكبر أمل في
الحياة" فقال "فقد انزاحت عن صدري األعباء المريرة ،انزاحت جميعا والحمد هلل ،أمينة وبهية وزينب في بيوتهن ،وها هو علي يتوظف"
و بدا يتحدث عن الذهاب إلى مكان عمله و تركه و استمر الشرطي في القراءة لعل وان يجد شي يتعلق في شخصية المُتو ّفى ,ولكنه قرا
.وقرا رغم انه لم يتعرف على هوية الرجل المجهول لكنه تعرف على انه توفى وهو توه حقق اماله و حصل على راحة باله
فالنهاية هذه القصة فقد تعبر عن مجتمعنا 1و عن كيف كل شخص يعاملونه الناس على مستواه المادي ,هذه القصة أثرت فيني جدا فان
فكرة انه هناك شخص يتمنى ويسعى لشي وغيره ال مهتم لنفس الشي يعني الكثير بالنسبة لي ,أتمنى أن كل شخص يقرا هذه القصة يتعلم
.شي او شيئين منها مثلما أنا تعلمت