Professional Documents
Culture Documents
ويعتبر خلق قيمة للعميل وتحقيق اإلشباع له هو األساس فى التفكير التسويقى
أنه النشاط الرئيسى الذى يدر على المنظمة اإليرادات الالزمة للنمو والبقاء فى
مجال األعمال.
أنه أكثر األنشطة التى تتطلب تفكير ابتكارى بصفة مستمرة من أجل تطوير
قبل مما يصعب التعامل معه ،فهو :أكثر طلباً ،وأكثر معرفة ،وأقل إخالصا ً.
أن التسويق يتعامل مع بيئة غاية فى التعقد والتغير المستمر وعدم التأكد ،مما
فحتى يمكن تحقيق اشباع رغبات المستهلك ،البد أن يفهم المسوق احتياجات
المستهلك وتصميم المنتجات التى تمده بالقيمة وتحديد السعر والترويج والتوزيع
المصاحب للمنتج بما يتناسب مع احتياجات ورغبات وامكانات المستهلك.
وبالتالى يعتبر كل من البيع واإلعالن جزءاً من التسويق وليس كل التسويق.
وقد تعددت تعريفات التسويق واختلفت نقاط التركيز فى هذه التعريفات كما يلى:
فقد نظر البعض إلى التسويق على إنه نشاط أعمال ،ومن أشهرها تعريف الجمعية
األمريكية للتسويق" :أنشطة األعمال التى توجه انسياب السلع والخدمات من المنتج
إلى المستهلك".
ما هو التسويق؟
ونظر البعض إلى التسويق على إنه نظام متكامل لتخطيط وتسعير وترويج وتوزيع
المعيشة.
تعريف كوتلر للتسويق بأنه "عملية اجتماعية وإدارية يتم بواسطته حصول األفراد
والجماعات على حاجاتهم ورغباتهم من خالل خلق وتبادل المنتجات ذات القيمة مع
اآلخرين.
ما هو التسويق؟
الحاجات والرغبات والطلب
الحاجة هي الشعور بحالة من الحرمان ،وتشمل الحاجات األساسية مثل الطعام
والملبس واألمان ،وحاجات اجتماعية مثل االنتماء والحب ،وحاجات شخصية مثل
التعبير عن الذات.
والرغبة :هي الشكل الذي يستخدم للتعبير عن الحاجة وتتشكل بثقافة الفرد وصفاته
السلع والخدمات :يشبع المستهلكون حاجاتهم بواسطة السلع والخدمات والمنتج هو
عادة ما يجد المستهلك العديد من المنتجات التى تشبع نفس الحاجة ،ويبنى المستهلك
هى الفرق بين ما يحصل عليه المستهلك نتيجة امتالك واستعمال المنتج وتكلفه
الحصول على المنتج ،وال يقوم المستهلك بالحساب الدقيق لتلك القيمة ولكنها مبنية
على القيمة كما يدركها.
رضا المستهلك:
ويعرف بأنه مدى توافق األداء المدرك للمنتج مع توقعات المستهلك.
ما هو التسويق؟
القيمة ،الرضا ،الجودة:
ترتبط الجودة بشدة برضاء المستهلك ،ويقصد بها البرامج المصممة لتحسين جودة
والتعريف الضيق للجودة يعنى خلو المنتج من أى عيب ،ولكن التعريف األوسع
منتجات يرضى عنها المستهلك .وتبدأ الجودة بتحديد حاجات ورغبات المستهلك
وتنتهى بتحقيق رضاءه.
ما هو التسويق؟
التبادل ،الصفقة ،والعالقات:
يتحقق التسويق عندما يقرر المستهلكون إشباع حاجاتهم عن طريق التبادل ،ويعرف التبادل
المشترى
البائع
الصفقة :وحدة القياس التسويقية ،فعندما تشترى جهاز تليفزيون وتدفع ثمنا ً له
مقداره 1000جنيه نقداً ،فذلك يعتبر صفقة ،وبالتالى تتعلق الصفقة بشيئين لهما
قيمة (جهاز التليفزيون والنقود) .بشروط متفق عليها (الدفع النقدى) فى وقت ومكان
متفق عليه.
وتعتبر الصفقة جزء من فكرة أكبر وهى التسويق بالعالقات.
األسواق :ويقصد بالسوق مجموعة العمالء الحاليين والمرتقبين الذين يشتركون فى
التسويق:
وبناء على تلك المكونات األساسية للتسويق يمكن القول أنه يعنى:
تعرف إدارة التسويق على أنها تحليل وتخطيط وتنفيذ والرقابة على البرامج
المصممة من أجل خلق وبناء واإلبقاء على تبادل مربح مع المشترين المستهدفين
من أجل تحقيق أهداف المنظمة .وتشمل إدارة التسويق إدارة الطلب والتى بدورها
تشمل إدارة العالقات مع العميل:
إدارة الطلب:
يعتقد البعض أن إدارة الطلب تعنى البحث عن عمالء لمنتجات الشركة ،ولكن تلك
هناك طلب ،أو قد يوجد طلب غير مالئم أو قد يوجد طلب غير منتظم أو قد يكون هناك
طلب زائد،
وبالتالى تهتم إدارة التسويق ليس فقط بالبحث عن عمالء وزيادة الطلب ولكن أيضا ً
دائمة
والهدف ليس القضاء على الطلب ولكن تقليله أو نقله ،وبالتالى تهدف إدارة التسويق إلى
التأثير على مستوى الطلب وتوقيته وطبيعته بطريقة تساعد المنظمة على تحقيق أهدافها.
بناء عالقات مربحة مع العمالء:
يعنى إدارة الطلب إدارة العمالء أيضا ً فالطلب على منتجات الشركة يأتى من
وأصبح اإلبقاء على العمالء الحاليين وبناء عالقات قوية معهم على جانب كبير من
األهمية
فقد تغير الواقع اآلن حيث تباطئ النمو ،وتغيرت تركيبة السكان ،وزادت المنافسة.
وهناك بعض التوجهات الlرئيسية تقوم المنشأة من خاللها بأنشطتها التسويقية وهى كما يلى:
)1التوجه باإلنتاج:
بناء على هذه الفكlرة
يختار المستهلك المنتجات المتاحة والتى يمكنه دفع ثمنها
وبالlتالى يجب على اإلدارة التركيز على تحسين عمليه االنتاج وكفاءة التوزيع.
عندما تكون تكلفة المنتج عالية وهناك حاجة إلى زيادة اإلنتاجية لتخفيض تلك التكلفة.
وتتعرض المنشآت التى تتبع تلك الفلسفة إلى مخاطر التركIيز بشدة على
عملياتها مما يعنى تجاهل أمور أخرى أكثر أهمية مثل :
تخفيض سعر المنتج
جاذبية المنتج من وجهة نظر المستهلك وليس الصانع أو المسوق.
التطور التاريخى لألفكار الخاصة بإدارة التسويق:
)2التوجه بالمنتج:
يفضل المستهلك المنتج األكثر جودة واألفضل أداء ذو الخصائص المتطورة،
)3التوجه بالبيع:
تستطيع المنشأة زيادة مبيعاتها عن طريق تصميم البرامج الترويجية الضخمة
وتتضمن مخاطر التركيز على إتمام الصفقات ،وليس بناء العالقات
واالعتقاد الخاطئ بأن المستهلك سوف يحب المنتج بعد شراءه واستعماله.
وحتى إذا لم يعجبه المنتج فسوف ينسى ذلك ويقوم بشرائه ثانية.
وقد أثبتت الدراسات أن العميل غير الراضى ال يشترى المنتج مرة ثانية ،بل
أكثر من ذلك يقوم هذا المستهلك بالحديث عن المنتج مع عشرة أفراد فى
المتوسط عن تجربته الفاشلة مع المنتج فى حين يتحدث العميل الراضى مع
ثالثة فقط.
التطور التاريخى لألفكار الخاصة بإدارة التسويق:
)4التوجه بالتسويق:
األساس فى هذه الفكرة هو أن تحقيق المنظمة ألهدافها يعتمد على:
نجاحها فى تحديد احتياجات ورغبات أسواقها المستهدفة
وإشباعها بفاعلية
وتحقيق كفاءة أكثر من منافسيها.
ويوضح الجدول التالى الفروق األساسية بين فكرتا البيع والتسويق.
)4النهاية أرباح عن طريق زيادة حجم المبيعات أرباح من خالل تحقيق رضاء المستهلك
التطور التاريخى لألفكار الخاصة بإدارة التسويق:
)5التوجه المجتمعى:
وتعتمد هذه الفلسفة على:
وتوضح تلك الفكرة وجود تعارض بين حاجات ورغبات المستهلك قصيرة األمد
)2تعظيم اإلشباع:
حيث يركز النشاط التسويقى على حاجات ورغبات المستهلك .ويعترض البعض
على التمادى فى تحقيق هذا الهدف حيث يترتب عليه تلوث البيئة واستنفاذ الموارد
المحدودة والنادرة باإلضافة إلى صعوبة قياس اإلسراف.
)3تعظيم اختيار المستهلك:
تلعب األنشطة التسويقية دوراً هاما ً فى تعظيم فرصة المستهلك فى االختيار عن
طريق تقديم تشكيلة واسعة من المنتجات.
ولكن المشكلة التى تترتب على المغاالة فى تحقيق هذا الهدف تتمثل فى زيادة
التكلفة وارتفاع األسعار مما يجعل العديد من المنتجات فوق إمكانيات الغالبية.
أهداف النظام التسويقى:
يطلق المزيد التسويقى على مجموعة األنشطة التسويقية المتكاملة والتى ترتبط
بالعناصر التالية (.)4p's
)1المنتج:
وتشمل األنشطة المرتبطة بالمنتج كالً من :التخطيط للمنتجات بما يتضمنه من
تحديد مستوى الجودة والمواصفات والعبوة وتمييز المنتج وتحديد الخدمات
المضافة وتطوير المنتجات الجديدة وإدارة دورة حياة المنتج.
)2التسعير:
والذى يتطلب تحديد ما يجب على المستهلك دفعة مقابل الحصول على المنتج.
ويرتبط بهذا العنصر تحديد استراتيجيات التسعير وأهدافه وسياساته والخصومات
المختلفة التى سوف تمنح للعميل.
المزيج التسويقى:
)3الترويج:
ويقصد به مجموع األنشطة المرتبطة باالتصاالت التسويقية من إعالن وبيع
شخصى ونشر وتنشيط المبيعات.
)4التوزيع:
ويشمل األنشطة المختلفة التى تحقق المنفعة المكانية والزمانية والحيازية الالزمة
إلتمام عملية اإلشباع .ويلعب الوسطاء دوراً أساسيا ً فى توزيع الغالبية العظمى من
المنتجات خاصة االستهالكية منها.
التحديات التسويقية المعاصرة:
وفيما يلى أهم المتغيرات البيئية التى تمثل التحديات التسويقية المعاصرة:
نمو قطاعات األعمال التى ال تهدف للربح )1
التقدم الهائل فى مجال تكنولوجيا المعلومات )2
االتجاه المتزايد نحو العولمة )3
االقتصاد العالمى المتغير )4
الحاجة إلى زيادة االهتمام باألخالقيات والمسئولية االجتماعية )5
التحديات التسويقية المعاصرة:
ونجحت الlكثير من الشركات فى إيجاد طرق لزيادة القيمة الlتى يحصل عليها المستهلك "أكثر فى
مقابل أقل".
)5الحاجة إلى زيادة االهتمام باألخالقيات والمسئولية االجتماعية:
يقع على عاتق مسوقى اليوم مسئولية اجتماعية وبيئية فيما يتعلlق بالقرارات التى يتخذونها واألفعال
التى يقومون بها ،ولم يعد فى اlستطاعة أحد تجاهل المسئولية تجاه البيئة.
ولعل قيام الحكومة بإنشاء وزارة للبيئة يعكس هذا االهتمام .ومن الواضح أن االهتمام بالتسويق
البيئى أو التسويق األخضر كما يطلق عليه يعتبر انعكاس لالهتمام المتزايد بأثر الlممارسة التسويقية
على البيئة.
التحديات التسويقية المعاصرة:
د.احمد حامد
مقدمه:
عناصر بيئة التسويق المباشرة:
تتصف بيئة األعمال بالتغير المستمر ،وتلجأ الشركات الناجحة إلى تعديل منتجاتها
للتتناسب مع رغبات المستهلك المتغيرة.
عناصر بيئة التسويق المباشرة:
تتكون بيئة التسويق المباشرة من:
)1الموردون:
)2بالرغم من أن مسئولية توفير المدخالت المختلفه بالكمية والجودة والخدمات
المناسبة مسئوليه اداره االحتياجات -إال أنه يقع على عاتق إدارة التسويق
مسئولية التأكد من توافر هذه المدخالت لتقديم المنتج فى السوق فى الوقت
المناسب وبالكمية والجودة والسعر المناسب.
مقدمه:
عناصر بيئة التسويق المباشرة:
تتكون البيئة التسويقية غير المباشرة من مجموعة من العوامل الخارجية التى تؤثر
أما بطريقة مباشرة أو غير مباشرة على قدرة المنظمة على الحصول على
المدخالت (البشرية والمالية والمصادر الطبيعية وغيرها).
وتشمل البيئة التسويقية على ست مجموعات من القوى هى:
ويمكن فهم البيئة التسويقية والتعرف على الفرص والتهديدات التى تقدمها مديرو التسويق
وفيه ينظر المسوقون إلى المتغيرات البيئية على أنها عوامل ال يمكن التحكم فيها وكل ما
)1البيئة الطبيعية:
تهتم المنشآت الناجحة بالبيئة الطبيعية ،والعالقة بينهما تبادلية .وتفرض تلك اlلعالقة التبادلية على
االهتمام بتأثير األنشطة التسويقية على البيئة الطبيعية من أجل الحفاظ عليها من التلوث بأنواعه o
المختلفة
القيام بالبحوث المختلفة لزيادة المنتجات التى ال تضر بالبيئة الطبيعية والتى تعرف بالمنتجات o
تتنافس منظمات األعمال مع بعضها البعض من أجل الفوز بقدر من إنفاق المستهلك.
وتعرف المنافسة بصفة عامة على أنها وجود منتجات بديلة قادرة على إشباع نفس
الحاجة.
والمنافسون هم المنشآت األخرى التى تسوق منتجات مماثلة والتى يمكن إحاللها
تستخدم منشآت األعمال عدداً من أدوات المنافسة حتى يمكنها البقاء والنمو.
ويعتبر السعر هو األداة األكثر استخداما ً فى المنافسة وأن كان يحتوى على مشكلة
تقريباً
احتكار القلة محدود بعض الحواجز أو متشابه & & & & &&ة خدمات المحمول
مختلفة
البيئة االقتصادية:
تؤثر البيئة االقتصادية على القرارات التسويقية المختلفة وعلى وجه التحديد ما يلى:
أ -األحوال االقتصادية العامة:
تؤثر األحوال االقتصادية العامة على العرض والطلب والقوة الشرائية للمستهلكين
والرغبة فى اإلنفاق وحدة المنافسة.
ب -القوة الشرائية.
ج -الرغبة فى اإلنفاق.
مقدمه:
عناصر بيئة التسويق غير المباشرة:
)5البيئة التكنولوجية:
تعرف التكنولوجيا بأنها تطبيق المعرفة واألدوات لحل المشكالت والقيام بالمهام
بكفاءة أكثر.
ويؤدى التقدم التكنولوجى إلى زيادة اإلنتاجية ،ويترتب عليه ارتفاع مستوى
المعيشة والتأثير على قرارات المستهلك والمسوقين.
وكثيراً ما يفشل المسوقون بسبب عدم متابعتهم للتغيرات التكنولوجية
لذلك يجب متابعة التغيرات فى الصناعة .لمعرفة إمكانية االستفادة من التقدم
التكنولوجى فى األنشطة التسويقية المختلفة.
مقدمه:
عناصر بيئة التسويق غير المباشرة:
يلى ذلك الحصول على بيانات من مصادر سجالت الشركة الداخلية ومن مصادر خارجية مثل
أخيراً يتم توزيع تلك المعلومات إلى المديرون فى الشكل المناسب والتوقيت المالئم.
أوالً :مصادر البيانات:
)2 االستخبارات التسويقية:
وتعرف بأنها الجمع المنظم وتحليل المعلومات العامة المتاحة عن
المنافسين وتطورات بيئة التسويق.
وهناك العديد من المصادر لهذه المعلومات مثل المديرين والموظفين
ورجال البيع والموزعين والموردين والمعارض التجارية واإلعالنات
وصفحات االنترنت وغيرها.
وتلجأ بعض الشركات إلى تخصيص مكتب للقيام بهذا النشاط حيث تكون
مهمة العاملين فيه قراءة كل ما ينشر وتصميم ملفات لالستخبارات
التسويقية ومساعدة المديرين فى تقييم المعلومات.
أوالً :مصادر البيانات:
)3 بحوث التسويق:
ويحتاج المسوقون ،إلى جانب المعلومات السابقة إلى القيام بدراسات
تسويقية لإلجابة على تساؤالت معينة خاصة بموقف معين مثل مدى قبول
المستهلك لمنتج جديد.
وتعرف بحوث التسويق على إنها التصميم والجمع والتحليل المنظم
للبيانات المتعلقة بموقف معين تواجهه المنشأة.
ثانيا ً :تحليل البيانات:
كثيراً ما يتطلب األمر إجراء بعض التحليالت على المعلومات التى تم
الحصول عليها.
وهناك الكثير من البرامج اإلحصائية المتقدمة التى تمكن من ذلك مما يتيح
الفرصة لإلجابة على العديد من التساؤالت المتعلقة باألنشطة التسويقية
واألسواق المستهدفة.
ثالثا ً :توزيع البيانات:
تعتبر المعلومات التسويقية غير ذات قيمة إذا لم يتم استخدامها من أجل
الوقت المناسب.
وقد أدى التطور الهائل فى تكنولوجيا المعلومات إلى ثورة فى توزيعها
تتطلب هذه الخطوة التعاون بين مدير التسويق والباحث من أجل التحديد الدقيق
لمشكلة البحث وبعد ذلك يجب على مدير التسويق تحديد الهدف من البحث والذى
ال يخرج عن االتي :
أ) البحث االستكشافى:
وفيه يتم جمع بيانات مبدئية للمساعدة فى تحديد مشكلة البحث .من أمثلتها تحديد
ويهدف إلى اختبار الفروض الخاصة بالعالقة بين السبب والنتيجة ومن أمثلتها
يتم تحديد المعلومات التى يجب جمعها ،والكيفية التى سيتم بها جمع تلك المعلومات
بكفاءة.
وعلى وجه التحديد تتكون هذه المرحلة من تحديد منهج البحث وطريقة جمع البيانات
مثالً إذا كانت الدراسة متعلقة بتحديد اتجاهات المستهلك نحو تقديم منتج جديد فيتم جمع
الموجودة بالفعل والتى تم جمعها لغرض آخر غير هذا البحث ،والبيانات األولية التى يتم
جمعها خصيصا ً للبحث الذى يتم.
خطوات بحوث التسويق:
وعادة ما يبدأ الباحث بالبيانات الثانوية فإذا لم يجد البيانات التى تجيب
على تساؤالت البحث يتم تصميم دراسة للحصول على البيانات األولية.
وتمتاز البيانات الثانوية بالسرعة وانخفاض التكلفة وسهولة الحصول
طريقة اlلمالحظة :وتتم إما بواسطة األفراد أو آلياً .وتتم عن طريق الجمع األولى للبيانات عن طريق
مالحظة األفراد أو األحداث أو المواقف المرتبطة .ولكن هناك أشياء ال يمكن مالحظتها مثل
الشعور واالتجاهات والدوافع.
طريقة االستقصاء :وفيها يتم الجمع األولى للبيانات عن طريق سؤال المستهلكين عن معرفتهم
واتجاهاتهم وتفضالتهم وسلوكيات شرائهم .وتعتبر هذه الطريقة أكثر الطرق استخداماً ويرجع
السبب األول لذلك إلى مرونتها ،وكثيرًا lما تمد الباحث بإجابات سريعة وغير مكلفة على تساؤالت
البحثية.
طريقة التجربة :وفيها يتم الجمع األولى للبيانات عن طريق اختيار مجموعات متشابهة من
المستهلكين وإخضاعهم لمعالجات مختلlفة (فحص عدة صور من اlلرسالة اإلعالنية) ثم فحص
االختالفات فى استجاباتهم (تفضيالتهم).
طرق جمع البيانات:
البريد التليفون باستخدام الكمبيوتر المقابلة الشخصية
البيانات.
ويمتاز استخدام قائمة االستقصاء بالمرونة وإمكانية جمع كم من البيانات
يقوم الباحث فى هذه الخطوة بوضع خطة البحث موضع التنفيذ.
وتعتبر هذه المرحلة األكثر فى التكلفة والتعرض لألخطاء لذلك يجب
على الباحث اإلشراف الدقيق على هذه المرحلة للتغلب على المشاكل
الخاصة برفض االشتراك من جانب المستهلكين ومشاكل التحيز المختلفة.
الفصل الخامس
تقسيم السوق واختيار السوق
والمكانة المستهدفة
وجود مجموعة من األفراد أو المنظمات التى لديها حاجة لمنتج معين
لديهم القدرة على الشراء أى لديهم قوة شرائية متمثلة فى نقود أو ثروة أو منتجات أخرى.
عادة ما يستخدم المسوقون خطوات خمس من أجل اختيار السوق المستهدفة
والمنتجات وأهداف وموارد المنشأة وعموما ً يوجد أمام المنشأة ثالثة بدائل.
-1استراتيجية السوق المتشابهة /غير مجزأة :هنا تحدد المنشأة السوق كلها
كسوقها المستهدفة
وتصمم برنامج تسويقى واحد لهذه السوق ،وتبنى هذه االستراتيجية على
االفتراضات التالية:
* تشابه حاجات المستهلكين.
-2 استراتيجية السوق المختلفة :هنا يتكون السوق من أفراlد أو منظمات ذات حاجات
متنوعة ويطلق عليه السوق المختلفة.
وفى مثل هذه األحوال يصبح تقسيم السوق هو االستراتيجية المناسبة ويعرف على أنه تجزئة
السوق إلى أقسام أصغر يمكن للمسوق تصميم البرامج التسويقية التى تتناسب كل قسم.
وتستعمل تلك االستراتيجية بواسطة الغالبية العظمى من المنشآت.
متطلبات نجاح استراتيجية السوق المختلفه:
اختالفات حاجات ورغبات المستهلكين من المنتج.
إمكانية تحديد أقسام السوق .بمعنى إمكانية تحديد عامل أو أكثر يمكن استخدامه للتفرقة بين
المستهلكين.
إمكانية المقارنة بين األقسام الناتجة فيما يتعلق بالمبيعات والتكلفة والربحية المتوقعة.
وجود قسم واحد على األقل lيمكنه تحقيق أرباح حتى يمكن تصميم برنامج تسويقى خاص له.
تابع :متطلبات نجاح استراتيجية السوق المختلفه:
إمكانية الوصول إلى هذا القسم بواسطة المنشأة حتى يمكن توصيل
البرنامج التسويقى له.
وعندما تقرر المنشأة اختيار قسم واحد من السوق يطلق على ذلك
استراتيجية السوق المركزة .وتعتبر القدرة على التخصص هى الميزة
األساسية لتلك االستراتيجية.
ولكن يعيب على تلك االستراتيجية زيادة المخاطر الناتجة عن التركيز
على قسم واحد .وبصفة عامة تصلح هذه االستراتيجية كنقطة بدء
للمنشآت الصغيرة بسبب مواردها المحددة.
مراحل اختيار السوق المستهدفة:
الخطوة األولى :تحديد االستراتيجية المناسبة الختيار السوق المستهدفة:
إمكانية قياس هذا المتغير حتى يمكن التحديد الدقيق لقسم السوق (السن ومستوى
تنقسم المتغيرات المستخدمة إلى أربع فئات :المتغيرات الديموجرافية ،والمتغيرات
وتشير إلى خصائص السكان التى يمكن قياسها مثل السن ،النوع ،المهنة ،حجم العائلة ،الديانة،
وسلوكياته الشرائية تبعا ً الختالف السن والنوع والتعليم وغيره من المتغيرات الlديموجرافية.
يمكن للمسوق استخدام أlكثر من متغير ديموجرافى لتقسيم السوق مثل نوع معين وفئة سن معينة
وتشمل المدن والمحافظات واألحياء وحجم المدينة والمناخ والحضر والريف
غيرها.
األساس الذى يعتمد عليه تقسيم السوق تبعا ً للمتغيرات الجغرافية هو أن األفراد
وقد وجد المسوقون أن استعمال الخصائص الديموجرافية والجغرافية غير كاف للفهم العميق
للمستهلكين
حيث يتطلب األمر تحديد دوافع شرائهم واتجاهاتهم وخصائصهم الشخصية وطريقة معيشتهم ،وكلها
وتشمل حجم االستعمال والفوائد المتوقعة من المنتج والوالء للمنتج والحساسية للسعر وغيرها.
فطبقا ً لحجم االستعمال يمكن تقسيم السوق إلى المستعملين بكثرة ،ومتوسطى االستعمال،
الجيد ،والبعض األخر على أمل أن يمنع تسوس األسنان ،وآخرون أمالً فى أسنان ناصlعة
البياض ،وقد يشتريه آخرون من أجل رائحة أفضل للفم
ويساعد معرفة الفوائد التى يبتغيها المستهلك من المنتج إلى الكشف عن دوافع الشراء مما يتيح
البرامج التسويقية المالئمة لهم ،فيمكن مكافأة المستهلكين الدائمين ،وتقديم الحوافز لغير
الدائمين للبقاء كعمالء للمنشأة أطول مدة ممكنة.
مراحل اختيار السوق المستهدفة:
الخطوة الثانية :تحديد المتغيرات المستخدمة فى تقسيم السوق:
المتغيرات المستخدمة فى تقسيم األسواق االستهالكية:
يقوم المسوقون الصناعيون بتقسيم أسواقهم تبعا ً لمواقع العمالء نظراً الختالف حاجات عمالئهم تبعا ً لموقعهم
قد يختلف المنتج تبعا ً لنشاط لمشترى الصناعى فسجاد مصنوع لفندق يختلف عن السجاد المصنوع لمستشفى
مثالً.
)3حجم العميل:
يؤثر حجم الشركة المشترية على إجراءات الشراء المتبعة ونوع وكمية المنتجات المشتراة ,وقد يقدم المسوق
خصم كمية للمشتريات الكبيرة ،كذلك تستخدم مجهودات البيع الشخصى مع المنشآت الصناعية الكبرى.
)4استعمال المنتج:
تؤثر الطريقة التى يستخدم بها المنتج على نوع وكمية المنتجات المشتراة .وقد تقوم إحدى شركات إنتاج
الكمبيوتر بتقسيم السوق تبعا ً لطريقة استعمال المنتج ،ويصمم الجهاز والبرامج المصاحبة له تبعا ً
الستعماالته.
مراحل اختيار السوق المستهدفة:
الخطوة الثالثة :تحديد خصائص أقسام السوق:
الهدف هنا هو تحديد التشابه بين المستهلكين المحتملين وشرح االختالفات
بين األفراد أو المنشآت التى تنتمى إلى أقسام مختلفة من السوق .وتشمل
تلك الخصائص المتغيرات الديموجرافية والجغرافية والفوائد التى يسعى
إليها المستهلكين وطريقة معيشتهم وتفضيالتهم ومعدالت استعمال المنتج
وغيره من الخصائص .ومن المتوقع أن يتشابه أفراد القسم الواحد بالنسبة
للعديد من الخصائص ،كذلك احتياجاتهم من المنتج ،فى حين تختلف تلك
الخصائص بالنسبة للمستهلكين الذين ينتمون إلى أقسام مختلفة .وتمد تلك
الخصائص المسوق بفهم عميق عن الكيفية التى يمكن بها استخدام موارد
المنشأة لخدمة مجموعات معينة من المستهلكين.
مراحل اختيار السوق المستهدفة:
الخطوة الرابعة :تقييم أقسام السوق
بعد االنتهاء من تحليل أقسام السوق يجب أن يحدد المسوق عدد من األقسام التى تخضع لتحليالت أكثر
أقسام السوق.
-1المبيعات المحتمله:
يمكن قياس المبيعات المحتملة بعدة طرق منها مستوى معين من المنتج (لبن كامل الدسم ،لبن منزوع
الدسم) منطقة جغرافية معينة (القاهرة ،اإلسكندرية) ،وقت معين (الصيف ،الشتاء).
ويستخدم المسوقون طريقة من أثنين عند تقدير المبيعات المتوقعة للمنشأة:
( )1منهج التجزئة ألسفل :يعتمد على التنبؤ بالحالة االقتصادية العامة فى وقت معين ويشتق الطالب
التنبؤ بالكمية التى يشتريها المستهلك فى منطقة جغرافية معينة ووقت معين من ذلك المنتج × عدد
ال يمكن االعتماد على المبيعات المتوقعة فقط لتحديد جاذبية السوق .فقد تكون
وتمكن اإلجابة على هذه األسئلة من تقييم الموقف التنافسى فى السوق والذى يحدد
مدى جاذبيته.
مراحل اختيار السوق المستهدفة:
الخطوة الرابعة :تقييم أقسام السوق
-3 التكلفة المتوقعة:
من األمور الهامة أيضا ً التنبؤ بالتكلفة المتوقعة المرتبطة بالعناصر
المختلفة من المزيج التسويقى من منتج وترويج وتسعير وتوزيع.
وقد تكون هذه التكاليف مرتفعة جداً فى قسم معين من السوق بحيث يؤثر
على القدرة التنافسية للمنشأة مما يترتب عليه عدم اختيار هذا القسم كسوق
مستهدفة.
مراحل اختيار السوق المستهدفة:
الخطوة الخامسة :اختيار األسواق المستهدفة:
من األمور األولية التى يجب أخذها فى االعتبار فى هذه المرحلة مدى
وجود اختالفات جوهرية فى احتياجات المستهلكين مما يتطلب تقسيم
السوق.
فإذا ظهر من تقسيم السوق تقارب وتشابه تلك الحاجات فقد تقرر اإلدارة
اختيار استراتيجية السوق الواحد غير المختلف التى تم مناقشتها
ولكن فى حالة االختالف الجوهرى بين حاجات المستهلكين فيمكن اختيار
قسم أو أكثر من السوق ليكون السوق المستهدفة وهو األمر األكثر
احتماالً.
وقد تقرر المنشأة عدم الدخول والمنافسة فى أى من هذه األسواق.
اختيار المكانة السوقية المناسبة:
بعد قيام المنشأة بتحديد السوق المستهدفة ،البد من تحديد المكانة التى
ترغب فى أن يحتلها منتجها فى عقول المستهلكين فى تلك السوق
وترتبط تلك الصورة باألهمية النسبية لخصائص المنتج بالمقارنة
بالمنافسين فقد يعرف منتج معين بأنه األقوى أو األسرع أو األرخص
أو األجود
ونظراً للكم الهائل من المعلومات الموجودة فى البيئة السوقية ،ال
يستطيع المستهلك تقييم الماركات المختلفة من المنتج فى كل مرة يفكر
فيها للشراء.
ولتسهيل مهمة الشراء يقوم المستهلك بتقسيم المنتجات إلى فئات ويحدد
لها مكانة معينة فى عقله وتتكون تلك المكانة عن طريق مجموعة معقدة
من اإلدراك واالنطباعات واألحاسيس التى يكونها المستهلك عن
المنتج.
ويقوم المستهلك بتحديد تلك المكانة بمساعدة أو بدون مساعدة المسوق،
وبالطبع ال يترك المسوقون المستهلك ليكون تلك الصورة أو المكانة
بمفردة بل يقومون بالتخطيط من أجل الوصول إلى المكانة التى
يرغبونها
ويتم ذلك عن طريق المكونات األربعة من المزيج التسويقى :المنتج،
والسعر ،والترويج ،والتوزيع.
استراتيجيات المكانة السوقية:
أمام المسوق العديد من االستراتيجيات التى يمكن االختيار من بينها لخلق المكانة التى يرغبها
االستراتيجية أمثلة
.1بناء على خاصية معينة. العربة هوندا سيفيك رخيصة الثمن.
.2فائدة معينة معجون األسنان كريست يمنع ا&لتسوس
.3مناسبة االستعمال مشروب معين فى الصيف
.4فئات المستعملين جونسون أند جونسون شامبو األطفال
.5ضد المنافس مباشرة إعالنات موبينيل ضد فودافون
.6بعيداً عن المنافس سفن اب المشروب ال&ذى ال يحتوى كوال
.7تبع ًا لفئة المنتج السمن الطبيعى أو الصناعى
اختيار وتنفيذ استراتيجية المكانة:
قد يكون االختيار سهالً بالنسبة لبعض المنشآت مثالً فى حالة الجودة العالية التى
ترتفع بدرجة ملحوظة عن المنافسين.
ولكن غالبا ً ما يوجد أكثر من منافس فى نفس القسم يهدفون إلى نفس المكانة
وقد يختار أحدهما الجودة مع انخفاض السعر ،ويختار آخر الجودة مع الخدمة
العالية.
هنا يقع على عاتق كل منشأة تمييز ما تقدمه لتحقيق المكانة التى تستهدفها وتتكون
مهمة اختيار المكانة وتنفيذها من ثالث خطوات كما يلى:
تحديد الميزات التنافسية المحتملة
اختيار المزايا المناسبة
االتصال الفعال وتحقيق المكانة المختارة
-1تحديد الميزات التنافسية المحتملة:
مفتاح النجاح هنا هو التحديد الصحيح لحاجات ورغبات المستهلك وإشباعها بطريقة أفضل
من المنافسين ،عن طريق خلق قيمة أكبر للمستهلك.
وتستطيع المنشأة تمييز نفسها فى ثالث اتجاهات :المنتج ،الخدمة ،الناس.
المنتج :بعض المنتجات يصعب تميزها مثل الخضر والفاكهة والبعض اآلخر من السهل تميزه
مثل السيارات.
الخدمة :ومن أمثلتها خدمة التوصيل المجانى وخدمة التركيب وخدمات ما بعد البيع المختلفة.
الناس :فبعض شركات الطيران معروفة بدماثة أخالق ومعاونة المضيفات والمضيفين.
وموظفى شركة معينة قد يعرفون بأنهم محترفين ،وغيرهم معروفين بالكفاءة.
الصورة الذهنية :سواء للمنتج أو الشركة :فالشركات اليابانية معروفة بالجودة ،والصناعة
األلمانية معروفة بالدقة واألميريكية بالكفاءة.
وتمد الرموز بشئ يمكن المستهلك من التعرف على الماركة وتميزها عن الماركات المنافسة.
ويجب على المنشأة توعية المستهلكين بالعالمة المختارة للمنتج عن طريق االتصاالت
التسويقية التى تعكس شخصية المنتج.
-2اختيار المزايا المناسبة:
هنا يجب على المسوق تحديد عدد ونوع االختالفات التى سيقوم بترويجها.
أ) عدد االختالفات التى سيقوم المسوق بترويجها :يعتمد البعض فى
الترويج على الفائدة وحدها والتى تعتبر اكثر الفوائد أهمية للسوق
المستهدفة
ويعتقد آخرون فى أهمية التركيز على عدد من االختالفات
وبسبب االختالفات الموجودة بين المستهلكين وتعدد األسواق التى يوجه
إليها المسوقون برامجهم التسويقية ،من األفضل التركيز على أكثر من
فائدة وبصفة عامة يجب على المنشأة تجنب األخطاء التالية:
* التحديد األقل للمكانة أو عدم التحديد على اإلطالق حيث توجد صورة
باهتة أو ال توجد صورة معينة للمنتج فى أذهان المستهلكين.
* التحديد الزائد للمكانة بمعنى اإلدعاء أنها كل شئ لكل الناس.
-3االتصال الفعال وتحقيق المكانة المختارة:
ب -تحديد االختالفات التى سيتم الترويج لها :ال تعتبر كل االختالفات
يعرف المنتج بأنه أى شىء يمكن تقديمه فى السوق بغرض جذب االنتباه أو
االستحواذ أو االستعمال أو االستهالك ،والذى قد يشبع حاجة أو رغبة معينة
ويختلف هذا التعريف عن التعريفات التقليدية للمنتج ،والذى يحدد فيها نوعين
أساسيين فقط من المنتجات:
)1سلع مادية محسوسة:
مثل السيارة والحذاء والمالبس واألثاث ويستخدم المستهلك حواسه عند اختيار وتقيم
جودة مثل هذا النوع من المنتجات.
)2خدمات:
مثل التعليم وإصالح السيارة والعالج الطبى ،وهى منتجات غير محسوسة ال يستطيع
المستهلك أن يختارها أو يحكم على مستوى جودتها باستخدام أى من حواسه.
المنتج:
مستويات المنتج:
ويمكن النظر إلى المنتج على أنه يتكون من ثالثة مستويات ،يجب أن يتم تصميمها بحيث
تسعد المستهلك بجانب إشباعها لحاجاته.
)1المنتج األساسى:
ويتمثل فى المنفعة الرئيسية التى يسعى المستهلك للحصول عليها عند شرائه للمنتج،
والتى تساعده على حل مشكلة معينة.
وعند تصميم المنتج يجب تحديد تلك المنفعة والعمل على توافرها فى التصميم ،وإال
انتفى الغرض من شراء المنتج.
)2المنتج الفعلى:
بعد تحديد الفائدة (الفوائد) الرئيسية التى يبتغيها المستهلك عند شرائه للمنتج ،تأتى
الخطوة التالية وهى تحديد المكونات المادية والوظيفية والتى يجب أن تصمم بحيث تمد
المستهلك بالمنفعة الرئيسية
وتشمل هذه المكونات مستوى الجودة والمواصفات والطراز واالسم المميز والعبوة.
المنتج:
مستويات المنتج:
وهذه أيضا ً يجب أن تصمم بحيث تساعد على تحقيق الفائدة الرئيسية للمنتج
وكثيراً ما يصعب التفرقة بين السلعة والخدمة ،وذلك لقيام المسوقون بإضافة خدمة إلى السلعة المادية،
أو سلعة مادية إلى الخدمة غير المحسوسة وذلك بهدف تحقيق ميزة تنافسية كما يوضح الشكل التالى:
إضافة سلعة مادية خدمة فقط سلعة مادية إضافة خدمة
وجبة تذكرة طائرة شراء سيارة ضمان لمدة سنة
ويتضح مما سبق أن المنتج ليس مجرد مواصفات مادية حسوسة ،فهناك بعض المنتجات (الخدمات)
ليس لها أى خاصية محسوسة ،لذلك فإن المستهلك ينظر إلى المنتج على إنه مجموعة من الفوائد التى
تساعد على إشباع حاجاته.
وتكلف تلك اإلضافات المسوق مبالغ طائلة ،واألكثر من ذلك فإنها تصبح شئ متوقع بعد فترة من
الزمن يقلدها باقى المنافسون
ويتطلب األمر من المسوق الناجح استمرار البحث عن فوائد ومواصفات وخدمات يضيفها لمنتجاته
حتى يحافظ على مكانته المميزة فى السوق.
وقد يتبع بعض المسوقون سياسة عكسية وذلك بحذف بعض من هذه اإلضافات ،والعودة إلى المنتج
األساسى وتقديمه للسوق بسعر منخفض ويجد ذلك قبوالً لدى فئة معينة من المستهلكين.
أمثلة توضhيحية للمستويات الثhالثة لبعض hالمنتجات:
المنتج المكونات المادي**ة والوظيفي**ة -المنتج المنفعة األساسية -المنتج االساسي الخدمات اإلضافي*ة – المنتج
الفعلي االضافي
طريق*ة س*هلة ومرتفع*ة الجو*دة لتصوير -1كاميره الفيديو االس * **م التجارى األجزاء المختلفة ضمان إضافى لمدة سنة
وأسرته
-2أدوات تجميل أمل فى الظهور بمظهر حسن لون ،ملمس ،رائحة ،عبوة ،سعر تدري***ب عمل***ى عل **ى كيفية
االستعمال
-3جهاز كمبيوتر سرعة معالجة البيانات شاش * **ة ،لوح * **ة مفاتي * **ح ،معالج دورة تدريبي **ة مجاني **ة على
وهى السلع التى يشتريها المستهلك فى الحال ويتكرر شرائه لها بدرجة كبيرة وبأقل
مجهود وبحد أدنى من المقارنة بالسلع المنافسة
وعادة ما تكون أسعار هذه السلع منخفضة ومتوفرة على نطاق واسع فى السوق
ومن أمثلة هذه السلع الجرائد والمجالت ومعجون األسنان والخبز ،وتقسم سلع
االستقراب إلى ثالث مجموعات:
* سلع االستقراب المستقرة:
وهى التى يشتريها المستهلك بانتظام مثل معجون األسنان والجرائد.
* سلع االستقراب العفوية:
وهى التى يشتريها المستهلك عفو الساعة وبدون تخطيط سابق ،وهى متاحة فى
أماكن كثيرة ألن المستهلك ال يسعى إليها عادة ،ومن أمثلتها المجالت والحلوى والتى
يضعها تاجر التجزئة بالقرب من مكان الدفع حتى يراها المستهلك.
* سلع االستقراب الطارئة:
والتى تشترى عندما تكون هناك حاجة ملحة لها مثل أدوية الصداع ،ويعمل منتجو
هذه السلع على ضرورة توافرها فى أماكن كثيرة حتى ال يضيع عليهم فرصة بيعها
إذا ما احتاجها المستهلك.
-2سلع التسوق:
وهى السلع االستهالكية التى يشتريها المستهلك بعد مقارنتها بمثيالتها من السلع
على أساس السعر أو مستوى الجودة أو الطراز أو المالئمة وغيرها من العوامل.
وعادة ما يقضى المستهلك وقتا كافيا ً فى جمع بيانات هذه السلع ،ويبذل جهداً فى
عملية المقارنة بين البدائل،
ومن أمثلة هذه النوع من السلع األثاث والمالبس واألجهزة المنزلية وتقسم سلع
التسوق إلى مجموعتين:
* سلع التسوق المتشابه:
وهى التى تتشابه فى مستوى الجودة ويشتريها المستهلك بعد مقارنة األسعار وشراء
األرخص.
* سلع التسوق المختلفة:
وهى من وجهة نظر المستهلك مختلفة فى الجودة والمواصفات مثل األثاث
والمالبس ويعطى المستهلك وزنا ً أقل للسعر عند شراء مثل هذه السلع.
لذلك عادة ما يوفر بائعو هذه السلع تشكيلة كبيرة للمستهلك لتتيح له فرصة أكبر
لالختيار
-3السلع الخاصة:
وهى السلع االستهالكية التى لها خصائص فريدة أو اسم معروف ويبذل المستهلك جهداً خاصاً عند
شراء هذا النوع من السلع ومن أمثلها السيارة ،والمنزل.l
فالمستهلك الذى يقرر شراء سيارة جديدة أو شقة تمليك يقضى وقتاً طويالً فى جمع المعلومات
ويبذل جهداً كبيراً ،وقد يسافر مسافة طويلة ليشترى اlلسيارة او الشقة التى تحوز إعجابه ورضاءه
-4السلع المنسية:
وهى الlسلع االستهالكية التى ال يفكر فيها المستهلك إما النه ال يعلم بتواجدها أو ال يفكر فى شرائها
وعادة ما تكون هذه السلع جديدة ال يفكر المستهلك فى شرائها إلlى أن يعلم بتواجدها ومن أمثلة هذه
السلع التأمين على الحياة.
ثانيا ً :المنتجات الصناعية:
هى المنتجات التى تشترى بواسطة األفراد أو المنشآت بغرض استعمالها فى أعمالهم وليس
لالستهالك الشخصى
وبالتالى فأن األساس فى التفرقة بين المنتجات االستهالكية والمنتجات الصناعية هو
الغرض من الشراء.
وعادة ما تقسم المنتجات الصناعية كما يلى:
-1المواد الخام:
وتتكون من المواد األولية سواء زراعية مثل القطن والقمح ،أو منتجات طبيعية مثل
األسماك والبترول والحديد .وتدخل هذه المواد فى تصنيع المنتج النهائى وتصبح جزء منه.
-2األجزاء المصنعة:
وتشمل هذه المجموعة األجزاء المصنعة التى تدخل فى إنتاج سلع أخرى ،مثل أبواب
ومقاعد السيارات التى تصنع خصيصا ً للشركة المنتجة للسيارة.
-3التركيبات:
وتسمى أيضا ً السلع الرأسمالية ،وتتكون من المبانى والعدد الثقيلة ،وتشترى هذه السلع
مباشرة من المنتج نظراً للمبالغ الضخمة التى تتكلفها.
تق سيم المنتجات إلى منتجات استهالك ية ومنتجات صنا عية :
ث انياً :الم نتجات الصن ا عية :
وتشمل العدد واآلالت الصغيرة وأدوات المكاتب .ويستعمل معظم منتجو هذه السلعة
وهى سلع صناعية تشبه سلع االستقراب االستهالكية ،حيث إنها تشترى بأقل
مجهود ومقارنة ،وتشمل اإلمدادات العملية مثل ورق الكتابة واألقالم ومواد
الصيانة مثل مواد التنظيف ومواد اإلصالح مثل الدهان.
-6خدمات األعمال:
وهى عبارة عن فوائد تساعد على استمرار نشاط المستهلك الصناعى ،وتشمل هذه
يركز المستهلك عند اختياره للمنتج على مدى اإلشباع الذى يحققه له
لذلك يجب على المسوق أن يركز على توفير ذلك من خالل المكونات
المادية والوظيفية والخدمات اإلضافية للمنتج.
ويتطلب ذلك اتخاذ العديد من القرارات الخاصة بكل منتج على حدة
وتشمل المواصفات والتميز والتبيين والتعبئة ،باإلضافة إلى القرارات
الخاصة بالخط والمزيج السلعى وما يتبعه من إضافة أو حذف بعض
األصناف.
أوالً :القرارات الخاصة بخصائص المنتج:
-1 جودة المنتج:
تعرف الجودة على أنها قدرة المنتج على القيام بوظائفه وتشمل المتانة
والقوة والدقة وسهولة التشغيل وغيرها من الخصائص.
وتلجأ العديد من المنشآت إلى توفير الجودة عن طريق تطبيق اإلدارة
الشاملة للجودة ومعايير األيزو ()ISO
ولكن اإلدارة االستراتيجية للجودة من وجهة النظر التسويقية تشمل أكثر
من ذلك
فهى تعنى كسب ميزة تنافسية وذلك بتقديم منتجات قادرة على اإلشباع
األفضل الحتياجات المستهلك وتفضيالته من ناحية الجودة.
-2مواصفات المنتج:
يقوم العديد من المنتجين بتقديم نماذج مختلفة من المنتج بمواصفات مختلفة فنفس نموذج السيارة قد
يقدم للسوق شامالً جهاز تكييف أو بدونه
كذلك تختلف األلوان وغيرها من المواصفات وتعتبر مواصفات المنتج من األدوات التنافسية
الفعالة
وتسعى منشآت األعمال إلى االبتكار فى هذا المجال وذلك بإضافة صفات جديدة للمنتج تضيف
قيمة وإشباع أكثر للسوق المستهدفة.
-3تصميم المنتج:
تتميز بعض المنتجات بتصميمها الفريد الذى يضعها فى موقف مميز مقارنة بالمنتجات المنافسة
وهناك العديد من الشركات العالمية التى تشتهر بمثل هذه التصlميمات.
وتصميم المنتج أشمل من الطراز
الطراز يصف مظهر السلعة فقط والهدف منه هو جذب االنتباه ،ولكن ليس بالضرورة أداء أفضل
للسلعة.
أما التصميم فهو يشتمل على األداء بجانب المظهر.
فالتصميم الجيد للمنتج يجذب االنتباه ويحسن األداء ويخفض التكلفة ويعطى المنتج ميزة تنافسية
قوية فى السوق المستهدفة.
ثانياً :القرارات الخاصة بتمييز المنتج:
-4االسم التجارى للمنشأة مصحوب باسم فردى مميز لكل منتج:
-1تسمية فردية مhختلفة لكل منتج:
والميزة الرئيسية لهذه السياسة هى عدم تأثر سمعة المنشأة إذا لم يحقق المنتج نجاح فى
السوق ،ولكن عيبها األساسى هو ارتفاع تكلفة اإلعالن.
-2إعطاء نفس االسم لكل منتجات المنشأة:
ويترتب على ذلك انخفاض تكلفة اإلعالن ألن االسم معروف ،كما أن المبيعات ستكون قوية
إذا كان االسم معروف ومحبوب
ولكن فشل أحد هذه المنتجات قد يترك أثراً سيئا ً على باقى المنتجات التى تحمل نفس االسم.
-3اسم واحد لكل عائلة مhن المنتجات:
من أمثلتها إعطاء نفس االسم لكل األدوات منزلية التى ينتجها الصانع.
وتتيح تلك السياسة للمنتج الفرصة لتقديم نماذج مختلفة من المنتج بمستويات جودة مختلفة
تلبية لرغبات فئات مختلفة من المستهلكين.
-4االسم التجارى للمنشأة مصحوب باسم فردى مميز لكل منتج:
وتتيح تلك الطريقة الفرصة للمنتج الستغالل شهرة المنشأة وفى نفس الوقت تمييز المنتج
عن غيره من منتجات المنشأة.
تغيير مكانة المنتج فى السوق:
تلجأ الكثير من المنشآت قبل التفكير فى تقديم منتجات جديدة إلى إعادة النظر فى
وإذا قررت المنشأة تغيير مكانة منتجها فى السوق يجب عليها أن تأخذ مستهلكيها
فاالسم الناجح يعتبر من أصول المنشأة واختياره ليس بالمهمة السهلة.
وتلجأ الشركات الناجحة إلى إتباع خطة منظمة إلتمام هذه المهمة بداية
أن يكون من السهل النطق به والتعرف عليه وتذكره (تايد ،كوداك) .ويساعد
قصر االسم على تحقيق ذلك.اال ان هناك أمثلة ناجحة السماء طويلة
أن يكون االسم فريد ومميز ومختلف عن األسماء الموجودة فى السوق.
من السهل ترجمته إلى لغات األسواق العالمية المستهدفة ،وأن ال تحمل تلك
تعتبر العبوة ركنا ً أساسيا ً فى استراتيجيات المنتج ،وخاصة بالنسبة للمنتجات
االستهالكية وقد ازدات أهميتها حديثا ً إلى درجة أن بعض خبراء التسويق يطلقون
عليها ال " "Pالخامسة أسوة باألربعة عناصر الرئيسية التى تكون المزيج
التسويقى .وعادة ما تتكون العبوة من ثالثة مستويات.
-1العبوة األولية:
التى يتخلص منها المستهلك عند بداية استعماله للمنتج وهدفها حمايته.
-3عبوة الشحن:
الالزمة لتخزين وتحديد ونقل السلعة هنا يصبح تبيين السلعة جزءاً من
عبوتها.
ولقد تغيرت الوظائف الرئيسية للعبوة نظراً للتغيرات البيئية ،وزيادة االعتماد
على متاجر خدمة النفس فوظيفة العبوة التقليدية وهى احتواء وحماية السلعة
مازالت مهمة إلى جانب الوظائف التالية.
االمداد بالمعلومات التى يحتاجها المستهلك.
تسهل العبوة الجيدة علمية المناولة والترتيب على األرفف وتأخذ مساحة أقل
عند التخزين.
تساعد المستهلك فى االختيار الكفء الفعال ،وخاصة مع انتشار متاجر خدمة
السامة إلى سلعتها المشهورة تيالنول مما ترتب عليه وفاة بعض المستهلكين
وقد ترتب على هذا الحادث ضجة كبيرة كان من نتيجتها تغيير جذرى فى صناعة