You are on page 1of 15

‫المحتويات المعرفية المقررة‬

‫في المناهج لتسيير اكتسابها‬


‫من قبل المتعلمين‬
‫ثالثة تربية و تعليم ‪03‬‬

‫غفران شارني‬ ‫االستاذة‪ :‬بسمة عياري‬


‫ايمان عوادي‬
‫شهاب بن سالم‬
‫التخطيط‬

‫مكونات المحتوى‬ ‫تعريف المنهج‬

‫تسهيل اكتساب المحتويات‬ ‫المحتوى المعرفي‬


‫المعرفية‬
‫‪01‬‬
‫المنهج‬
‫● ـ إن المنهج الحديث هو جميع‬
‫الخبرات التربوية التي تقدمها‬
‫المدرسة إلى التالميذ داخل‬
‫الفصل أو خارجه وفق اهداف‬
‫محددة وتحت قيادة سليمة‬
‫لتساعد على تحقق النمو الشامل‬
‫من جميع النواحي الجسمية‬
‫والعقلية واالجتماعية والنفسية‪ ‬‬
‫● للمنهج عدد من العناصر هي‬
‫(األهداف – المحتوى – طرقـ‬
‫التدريس – الوسائل التعليمية –‬
‫التقويم(‬
‫على هذا األساس يبرز لنا السؤال التالي ‪ :‬ماذا يتعلم التالميذ في‬
‫المدرسة‪ ،‬بحيث يحقق األهداف التربوية ويواكب تعدد ميادين‬
‫المعرفة‪ ،‬في ظل هذا االنفجار المعرفي الكبير الذي أفرزته الثورة‬
‫العلمية والتكنولوجية؟ وبصورة أخرى كيف يمكننا تحديد بنية المحتوى‬
‫في التعليم‪ ،‬بحيث يستوعب المعرفة اإلنسانية المتراكمة‪ ،‬وبما يحقق‬
‫األهداف التربوية ويراعي معطيات وإمكانيات الواقع التربوي؟‬
‫‪02‬‬
‫المحتوى‬
‫ذكر إبراهيم (‪)382:1980‬بأنها هي‬ ‫عرفها العجمي (‪)161:2005‬المادة‬
‫نوعية المعارف والمهارات‬ ‫التعليمية وما تشتمل علية من خبرات‬
‫واالتجاهات التي يقع عليها‬ ‫والتي تحقق النمو الشامل المتزايد‬
‫االختيار والتي يتم تنظيمها على‬ ‫للمتعلم مثل الخبرات المعرفية‬
‫نحو معين والتي يتعلمها المتعلم‪.‬‬ ‫واالنفعالية والنفس‬
‫‪03‬‬
‫المكونات المعرفية‬
‫وتشتمل الحقائق والمفاهيم‬
‫والتعميمات والنظريات في‬
‫بناء هرمي والموضح في‬
‫الشكل الموالي‬
‫وتمثل قاعدة الشكل السابق الحقائق التي يمكن استخالصها من واقع الخبرات الحسية‬
‫المباشرة ‪ .‬بينما تمثل قمته النظريات ذات الطبيعة األكثر تجريداً ‪ .‬ويرتبط هذا البناء الهرمي‬
‫من حيث تكوين مستوياته بعالقتين أو عمليتين أساسيتين هما ‪ :‬االستقراء واالستنباط ‪.‬‬
‫والعالقة االستقرائية عالقة صاعدة من الحقائق الحسية إلى تكوين كليات تتدرج في تجريدها‬
‫حتى إلى النظريات التي تمثل قمة التجريد في هذا البناء الهرمي ‪ .‬أما العالقة االستنباطية‬
‫فهي عالقة هابطة من قمة البناء إلى أسفله ‪ ،‬وفي هذا االتجاه تستخدم النظريات العلمية في‬
‫‪ .‬تفسير أشياء وأحداث أو ظواهر غير تلك التي نشأت عنها أصالً‬
‫وعن طريق عمليتي االستقراء واالستنباط وما يربط بهما من نشاط عقلي ينمو الجانب‬
‫المعرفي للمحتوى بمعدالت سريعة يترتب عليها إضافات متالحقة في المعرفة األمر الذي‬
‫يصعب من عملية اختيار خبرات المنهج‬
‫الحقائق‬
‫يقصد ب ا لحقيقة ك ل ما ي ثبتص حته ‪: ‬‬

‫ه‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫وتبد‬ ‫بوسيلة أو أكثر منا لوسائل ا لتعليمية‬

‫ا‬ ‫ق‬‫ح‬ ‫ل‬ ‫م مية ا‬ ‫ا لمع روفة ك ا لمالحظة أو ا لفحصأو ا لتجريب‬


‫و‬ ‫ك‬‫م‬ ‫•تسا حتوى الم ئق ك‬ ‫أو ا الستدال ‪.‬ل وتكتسبا لحقيقة ا لعلمية‬
‫م‬ ‫ن‬ ‫عد المعل نهج الد ن م‬ ‫أهميتها منن احيتين‬
‫ك‬
‫األف مين على راسي في ونات‬
‫‪:‬‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ا‬‫ك‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫•أ‬
‫و‬ ‫ح‬‫ت‬ ‫ة أو‬ ‫ل‬ ‫ك‬‫ع ن صر م ن ش‬ ‫واألخرى كونها تعد ‪،‬‬
‫يل‬ ‫ه‬
‫م لتوضيح آلخر ‪.‬‬ ‫ه‬‫ن‬ ‫•أ‬ ‫بمثابة األساس الذي‬ ‫أوالهما أنها ‪:‬‬
‫ع‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ت ساعدنا ف يوصف‬
‫أل‬ ‫ا‬ ‫منطقية ‪ .‬ض‬ ‫ل‬‫ع‬ ‫لطر عمل‬ ‫يقوم عليها بناء‬
‫باب‬ ‫س‬ ‫ى‬
‫ح أو اقتر تشك‬ ‫المستويات المعرفية‬ ‫ا ألشياء وا ألحداث‬
‫ل‬ ‫ي‬
‫ا‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫اح فرو خلفية‬ ‫المجردة من مفاهيم‬ ‫وا لظواهر‬
‫سية‬ ‫ضل‬ ‫وتعميمات وقوانين‬
‫حل مشكل مهمة‬ ‫ونظريات تساعد في‬
‫ة‬
‫معينة‬ ‫عمليات الوصف‬
‫‪.‬والتفسير والتنبؤ‬
‫المفاهيم‬
‫هذا وتعد المفاهيم الرئيسة القاعدة األساسية‬ ‫يقصد بالمفهوم أنه مجموعة من األشياء أو‬
‫للتعليم األكثر تقدماً‪ ،‬حيث بدأ التعليم المدرسي‬ ‫الرموز أو الحوادث الخاصة التي تم تجميعها‬
‫يتجه في معظمه نحو تعلم المفاهيم ألهميتها‬ ‫معا ً على أساس من الخصائص أو الصفات‬
‫في العملية التعليمية‬ ‫المشتركة‪ ،‬والتي يمكن اإلشارة إليها برمز أو‬
‫وألنها تسهم في تنظيم الخبرة العقلية ‪ ،‬وتقلل‬ ‫رسم معين‪ .‬والمفهوم ليس هو الكلمة بل‬
‫من إعادة التعلم كما تسهم في بناء مناهج‬ ‫مضمون هذه الكلمة وما تعينه‪ ،‬والمفهوم‬
‫دراسية متتابعة ومترابطة ‪ ،‬وتيسر اختيار‬ ‫يتطور وينمو بتطور معارفنا العلمية وظهور‬
‫محتوى المنهج وانتقال أثر التعلم‬ ‫حقائق جديدة‪ ،‬ومن أمثله المفاهيم‪ :‬الضوء ‪،‬‬
‫الصوت ‪ ،‬الحرارة ‪ ،‬الزاوية ‪ ،‬المستقيم ‪،‬‬
‫الصالة ‪ ،‬الطهارة‪ ،‬الصوم ‪ ،‬الحديث ‪،‬‬
‫المبتدأ ‪ ،‬الخبر ‪ ..‬إلخ‪.‬‬
‫اهمية التعميمات‬
‫تزود التالميذ بأدوات•‬
‫التعميمات‬
‫يستطيعون بموجبها تشكيل‬ ‫التعميمات عبارات تربط بين مفهومين أو أكثر من المفاهيم‬
‫الفروض التي تساعد على حل‬ ‫وتهدف لتوضيح وإبراز العالقات بين المفاهيم‪ .‬وهناك ثالثة‬
‫‪.‬المشكالت‬ ‫أنواع من التعميمات وهي‪:‬‬
‫تساعد على عمل استنتاجات•‬
‫‪ .‬من بيانات جديدة أيضا ً‬
‫كما أنه تجدر اإلشارة إلى أنه ال‬ ‫التعميمات التي تبين السبب‬
‫يمكن تطوير المفاهيم‬ ‫التعميمات التي تعبر عن قوانين و‬ ‫‪ :‬والنتيجة‬
‫والتعميمات دون ربطها بطريقة‬ ‫‪:‬نظريات أو مبادئ‬ ‫التعميمات التي تعبر عن قيمة‬
‫‪:‬اجتماعية أو توجيه السلوك‬ ‫ويتمثل هذا النوع من التعميمات‬
‫أو بأخرى بمحتوى المادة‬ ‫ويتمثل هذا النوع من التعميمات في‬ ‫في العالقات بين السبب والنتيجة‬
‫الدراسية ‪ ،‬وبخبرة الشخص‬ ‫تلك التي تعبر عن التوافق أو‬ ‫وتستخدم هذه التعميمات كدليل‬
‫للعمل في المستقبل‪ ،‬في ضوء‬ ‫والتي تظهر من خالل فحص‬
‫المتعلم ‪ ،‬حيث يتم فهم المادة‬ ‫النظريات الناتجة عن استقصاء‬ ‫العديد من الظروف أو المواقف‬
‫الدراسية وتذكرها بصورة فعالة‬ ‫العلمي لبعض جوانب النشاط‬ ‫معايير خلقية واجتماعية‪ ،‬مثال‪:‬‬
‫المختلفة‬
‫إذا ما تركزت حول األفكار‬ ‫البشري أو دراسة مشكلة ما‪ ،‬مثال‪:‬‬ ‫على كل سكان الرياض أال يقوموا‬
‫‪.‬بأعمال تعرض البيئة للخطر‬ ‫مثال‪ :‬كلما اقتربنا من خط‬
‫‪.‬الرئيسة للمنهج‬ ‫يزداد اعتماد كل الشعوب على‬ ‫االستواء ترتفع درجة الحرارة‬
‫‪.‬بعضها البعض يوما بعد يوم‬ ‫‪.‬عند مستوى سطح األرض‬
‫النظريات‬
‫يقصد بالنظريات مجموعة التنظيمات والتعميمات والمفاهيم‬
‫وقد عمل المختصون في ميادين العلوم‬ ‫التي تكون على عالقة مع بعضها البعض والمبنية على‬
‫االجتماعية الجهد القليل نحو تدريس‬ ‫تجميع أجزاء المعرفة التي تشكل معا ً وحدة ذات معنى‪.‬‬
‫وتتصف النظريات غالبا ً بمجموعة من الصفات مثل ‪:‬‬
‫النظريات والمبادئ للتالميذ في التعليم‬
‫العام حيث اقترح البعض على مصممي‬
‫أن توضح العالقة بين مجموعة من المتغيرات‬
‫المناهج تحديد نظريات لعلوم‬ ‫والمفاهيم التي تم تحديدها من قبل‪.‬‬
‫االجتماعية التي تساعد التالميذ على‬ ‫أن تشكل نظاما ً استنتاجيا ً ‪ ،‬وأن تكون منطقية التنسيق‬
‫اتخاذ القرارات ‪ ،‬وتدريس المفاهيم‬ ‫وأن يتم اشتقاق المبادئ المجهولة فيها من المبادئ‬
‫والتعميمات التي تتألف منها هذه‬ ‫المعروفة ‪.‬‬
‫‪ .‬النظريات‬ ‫أن تكون مصدراً للفرضيات القابلة لالختبار ‪.‬‬
‫اظافة الى مختلف المحتويات المعرفية المقررة في‬
‫المناهج و بهدف تسيير اكتسابها من قبل‬
‫المتعلمين نجد التمشيات البيداغوجية التي‬
‫يجب اعتمادها في تدريس كل ماـدة و التي‬
‫تحدد للمدرسين مجموعة‬
‫البيداغوجيات(اللعب‪,‬التعاقد‪,‬الخطأ‪,‬‬
‫اإلدماج‪,‬البيداغوجيا الفاـرقية‪ )...‬و المقاربات و‬
‫االستراتيجيات المناسبة حسب خصوصية‬
‫المحتوى التعليمي و التي تسير بسالسة‬
‫العملية التعليمية التعلمية‬

You might also like