You are on page 1of 76

‫عبد الرحمان اللمتوني‬

‫قاض ملحق بوزارة العدل و‬


‫الحريات‬
‫نظام اليقظة‬
‫التركيز على نفس الوسائل‬
‫والمؤسسات التي تستغل في غسل‬
‫األموال‬
‫هندسة نظام الوقاية من غسل‬
‫األموال‬

‫وحدة معالجة‬
‫هيئات اإلشراف و المراقبة‬
‫المعلومات المالية‬

‫األشخاص‬
‫الخاضعين‬

‫التصريح‬
‫اليقظة‬
‫باالشتباه‬
‫ا! ! !!لمر!ا!ق!بة ب! ! ! !!ناء ع!لىا! ! !!لمخاطر )‪(SFR‬‬
‫)‪(CFR‬‬
‫مراقبة بناء على المخاطر‬
‫مراقبة المطابقة مع النظم و القواني‬

‫‪ ‬الهدف‪ :‬مراقبة المطاب‬

‫ضعيفة‬

‫متوسطة‬

‫مرتفعة‬
‫مجمو !!ع األشخاص الخاضعين ( المو!!ثقين مثال )‬
‫مر!!اقبة المطابقة‬
‫المر!!اقبة بناء على المخاطر‬
‫‪‬واجبات األشخاص الخاضعين في قانون غسل األموال‪:‬‬

‫‪‬واجب اليقظة‪.‬‬

‫‪‬واجب التصريح ‪.‬‬


‫‪‬واجب التصريح‪( :‬المادة ‪ 9‬من قانون ‪)05.43‬‬
‫‪*‬مؤشرات االشتباه‪:‬‬
‫‪-‬المؤشرات آلية لخلق التوازن بين الحفاظ على عنصر الثقة في عالقة‬
‫الموثق بزبونه و بين اإللتزام باليقظة‪.‬‬
‫‪ -‬المؤشرات ليس ت أدل ة إثبات وإنم ا مجرد مقدمات تتطل ب اليقظ ة‬
‫والتحري‪.‬‬
‫‪ -‬المادة ‪ 9‬لم تحدد مؤشرات االشتباه لصعوبة حصرها بنص‬
‫القانون‪.‬‬
‫‪ -‬يمكن رصد مجموعة من المؤشرات من خالل ‪:‬‬
‫‪ -‬القانون الوطني والقوانين المقارنة‪.‬‬
‫‪ -‬الدراسات واألبحاث األكاديمية ‪.‬‬
‫‪ -‬تقرير وحدات معالجة المعلومات المالية‪.‬‬
‫‪ ‬تقارير ‪.GAFI‬‬
‫‪‬المؤشرات المرتبطة بنقل مليكة العقار‪:‬‬
‫‪‬تهرب الزبون من اإلدالء بهويته الحقيقية أوالكاملة؛‬
‫‪‬امتناع الزبون عن تقديم بعض المعلومات أو الوثائق التي يطلبها الموثق؛‬
‫‪‬تراج ع الزبون ع ن إتمام العملي ة بشك ل مفاج ئ ودون وجود م برر معقول‬
‫لهذا التراجع خاصة عندما يكون التراجع مرتبط بصرامة الموثق في التقيد‬
‫باإلجراءات القانونية؛‪ ‬‬
‫‪‬أداء ثمن العقار نقداً؛‬
‫‪‬شراء عقارات بمبال غ مهم ة‪ ،‬دون أ ن تكون م بررة بالنظ ر إل ى الوضعي ة‬
‫المالية للزبون؛‬
‫‪‬بيع أو شراء عقار بثمن يقل بكثير أو يزيد بكثير عن قيمته الحقيقية؛‬
‫‪‬أداء ثم ن العقار باس م الزبون ف ي حس اب الموث ق م ن طرف مؤس سة‬
‫مالية أو من طرف شركة أو شخص ذاتي إذا كان موطنهم أو مقرهم‬
‫االجتماع ي يوج د بأح د الدول المعروف ة بالس ر البنك ي المطل ق‪ ،‬أ و‬
‫المعروفة بارتفاع مستويات غسل األموال‪ ،‬أو باالتجار في المخدرات‪،‬‬
‫أو كانت من الدول المدرجة في الالئحة التي تعدها (‪)GAFI‬باعتبارها‬
‫دوال غير متعاونة؛‬
‫‪‬تغيير الزبون للموثق بشكل مستمر وبدون مبرر‪ ،‬ألن المنطق يقتضي‬
‫الحفاظ على نفس الموثق بالنظر إلى عامل الثقة وجودة الخدمة‪.‬‬
‫‪‬الزبون ال يقطن بالمنطقة التي يشتغل بها الموثق‪ ،‬مع أن نوع المعاملة‬
‫يمك ن إنجازه ا م ن طرف موثقي ن له م مكات ب بمكان إقام ة الزبون‪،‬‬
‫ودون وجود مبرر معقول لذلك‪.‬‬
‫‪‬انتقال ملكي ة العقار بي ن عدة أشخاص خالل مدة ج د قص يرة ودون‬
‫وجود مبرر معقول لذلك‪.‬‬
‫‪‬إجراء عملية نقل ملكية العقار من طرف مواطن مغربي لفائدة شخص‬
‫أجنبي‪.‬‬
‫‪‬إجراء الزبون لعمليات بي ع وشراء العقارات بشك ل مس تمر دون أ ن‬
‫يكون ذلك مبررا بالنظر إلى حرفة الزبون ووضعه المالي‪.‬‬
‫‪‬المؤشرات المرتبطة بتأسيس الشركات وتفويت حصصها‪.‬‬
‫‪‬تأس يس عدة شركات م ن طرف نف س األشخاص ف ي أوقات‬
‫متقاربة‪.‬‬
‫‪‬مقر اجتماعي واحد لشركات متعددة ‪ ،‬على نحو قد يستشف‬
‫منه وجود شركات الواجهة "‪ ” sociétés- écrans‬التي‬
‫تستعمل بشكل كبير في عمليات غسل األموال‪.‬‬
‫‪‬تأس يس الزبون عدة شركات واجه ة دون أ ن يكون ذل ك‬
‫مبررا باعتبارات تجارية أو ضريبية مشروعة‪.‬‬
‫‪‬شكليات التص‪7777‬ريح باالشتباه‪( :‬المواد ‪ 16-11-10-9‬م ن‬
‫قانون ‪ 43.05‬وقرار الوحدة رقم ‪:)D2/09‬‬
‫‪‬يشترط قانون غس ل األموال تقدي م التص ريح باالشتباه كتاب ة‪،‬‬
‫غير أنه في حالة االستعجال يمكن تقديمه شفويا شريطة تأكيده‬
‫كتاب ة‪ ،‬وتشع ر الوحدة المص رح كتاب ة بتس لمها التص ريح‬
‫باالشتباه‪.‬‬
‫‪‬ويج ب أ ن يقدم التص ريح وف ق الشكليات الت ي حدده ا قرار‬
‫وحدة معالج ة المعلومات المالي ة رق م ‪ ، D.2/09‬والذي‬
‫يتطلب‪:‬‬
‫‪ ‬تكوين ملف خاص بكل تصريح باالشتباه ووضعه رهن إشارة الوحدة‬
‫م ع تضمين ه العناص ر المتعلق ة بالملفات القانوني ة الت ي ته م األشخاص‬
‫الواردة أس ماءهم ف ي التص ريح باالشتباه ‪ ،‬وجمي ع الوثائ ق التبريري ة‬
‫المتعلقة بالعملية موضوع التصريح‪.‬‬
‫‪‬اإلشارة ف ي التص ريح باالشتباه إل ى قائم ة وثائ ق المل ف الموضوع ة‬
‫رهن إشارة الوحدة‪.‬‬
‫‪ ‬تبليغ التصريح باالشتباه إلى الوحدة عن طريق البريد المضمون أو‬
‫تس ليمه بمق ر الوحدة‪ ،‬م ع الحرص عل ى احترام قواع د الس رية ف ي‬
‫المراس الت الت ي يبع ث به ا إل ى الوحدة‪ ،‬بحي ث يج ب أ ن تكون هذه‬
‫المراسالت مضمنة في أضرفة مغلقة و مختومة‪.‬‬
‫‪‬إشعار الوحدة فورا وكتاب ة بك ل معلوم ة م ن شأنه ا تغيي ر‬
‫التقديرات التي بني عليها التصريح باالشتباه حين تقديمه‪.‬‬
‫‪‬وبمجرد أ ن تتوص ل الوحدة بمعلومات ت برز وجود أفعال م ن‬
‫شأنها أن تكون جريمة غسل األموال‪ ،‬تحيل األمر على وكيل‬
‫المل ك لدى المحكم ة االبتدائي ة بالرباط الذي يتول ى إجراء‬
‫األبحاث الالزم ة ومتابع ة األشخاص المتورطي ن وإحالته م‬
‫للمحاكمة‪.‬‬
‫ا لضمانات المقررة لفائدة األشخاص الخاضعين عند التصريح باالشتباه‪.‬‬

‫‪‬تدابي‪777‬ر الحفاظ عل‪777‬ى س‪777‬رية التص‪777‬ريح (المواد ‪ 21-20-10‬م ن قانون‬


‫‪:)43.05‬‬
‫‪ ‬الهدف‪ :‬الحفاظ على عالقة الشخص الخاضع بزبونه ‪.‬‬
‫‪ ‬التدابير‪:‬‬
‫‪‬إلزام األشخاص الذي ن يس اهمون ف ي أعمال الوحدة‪ ،‬وبص فة عام ة ك ل‬
‫األشخاص الذين يطلعون‪ ،‬بأي صفة كانت‪ ،‬على المعلومات المتعلقة بالمهمة‬
‫المنوطة بالوحدة أو يستغلون هذه المعلومات‪ ،‬بالمحافظة على السر المهني‬
‫وف ق الشروط واآلثار المنص وص عليه ا ف ي الفص ل ‪ 446‬م ن مجموع ة‬
‫القانون الجنائ ي‪ ،‬وال يجوز لهؤالء األشخاص‪ ،‬حت ى بع د انتهاء مهامه م‪،‬‬
‫استعمال المعلومات التي اطلعوا عليها ألغراض غير تلك المنصوص عليها‬
‫في قانون غسل األموال؛‬
‫‪‬عدم جواز اس تعمال المعلومات الخاص ة باألشخاص الخاضعي ن‬
‫ألغراض غير تلك المنصوص عليها في قانون غسل األموال؛‬

‫‪‬عدم االحتفاظ بالتص ريح باالشتباه ف ي المل ف عن د إحالت ه عل ى النياب ة‬


‫العامة أو قاضي التحقيق؛‬

‫‪‬استثناء التصريح باالشتباه من الوثائق والمعلومات التي يجوز للوحدة‬


‫أن تطلع عليها وكيل الملك أو قاضي التحقيق‪ ،‬بناء على طلبهما إلنجاز‬
‫مهامهما‪.‬‬
‫ثالث مالحظات‪:‬‬
‫‪‬رفع التصريح باالشتباه إلى أعلى مستويات السرية‪.‬‬
‫‪ ‬السر البنكي يرفع لفائدة السلطات القضائية(المادة ‪ 80‬من قانون مؤسسات‬
‫االئتمان)‪.‬‬
‫‪ -‬س رية التص ريح باالشتباه ال ترف ع حت ى لفائدة وكي ل المل ك وقاض ي‬
‫التحقيق(المادتين ‪ 10‬و‪ 21‬من قانون غسل األموال)‬
‫‪‬عنص‪7‬ر حس‪7‬ن الني‪7‬ة ال يعف‪7‬ي م‪7‬ن المس‪7‬ؤولية الجنائي‪7‬ة ف‪7‬ي حال‪7‬ة كش‪7‬ف س‪7‬رية‬
‫التصريح باالشتباه‪.‬‬
‫‪‬إمكاني‪7‬ة اعتراض الوحدة عل‪7‬ى تنفي‪7‬ذ بع‪7‬ض العمليات تمث‪7‬ل نقط‪7‬ة ضع‪7‬ف ف‪7‬ي‬
‫قواعد التصريح باالشتباه (المادة ‪ 17‬من قانون ‪. )43.05‬‬
‫‪-2‬تأمين سالمة الشخص الخاضع‪:‬‬
‫‪ -‬يعت بر الشخ ص الخاض ع مبلغ ا عن د تص ريحه باالشتباه لذل ك فه و‬
‫يستفيذ من تدابير الحماية المقرر في ق‪.‬م‪.‬ج كما يلي‪:‬‬
‫‪‬وض ع رق م هاتف ي خاص ره ن إشارة المعن ي باألم ر لطل ب حماي ة‬
‫الشرطة القضائية أو باقي المصالح األمنية‪.‬‬
‫‪‬توفير حماية جسدية للضحية أو المبلغ أو الشاهد أو الخبير وأسرهم أو‬
‫أفراد عائلتهم‪.‬‬
‫‪‬عدم جواز متابعة المبلغ بإفشاء السر المهني‪...‬‬
‫‪ -3‬انعدام مس‪7777‬ؤولية الشخ‪7777‬ص الخاض‪7777‬ع‪( :‬المواد ‪ 26-25‬م‪7777‬ن قانون‬
‫‪.)43.05‬‬
‫‪ -‬انعدام المسؤولية المدنية والجنائية‪.‬‬
‫‪-‬عدم امكانية متابعة الموثق من اجل افشاء السر المهني أومن اجل الوشاية‬
‫الكاذبة ‪.‬‬
‫‪ - ‬تبقى الضمانات قائمة في حالة صدور مقرر ببراءة او عدم المتابعة ‪.‬‬
‫‪‬الب د م ن توف ر حس ن الني ة ف ي التص ريح إلعفاء الشخ ص الخاض ع م ن‬
‫المسؤولية وحسن النية يفترض ما لم يثبت العكس‪.‬‬
‫‪ ‬قد تثار المسؤولية الجنائية للشخص الخاضع حتى بعد التصريح باالشتباه‪:‬‬

‫‪ ‬التصريح يجب أن يكون‪:‬‬


‫‪ -‬في وقته؛‬
‫‪ -‬تاما؛‬
‫‪ -‬غي‪77‬ر مس‪77‬بوق بتواط‪77‬ؤ (المادة ‪ 26‬م ن قانون ‪ 43.05‬قرار الغرف ة الجنائي ة‬
‫لمحكمة النقض الفرنسية)‪.‬‬
‫‪‬مطابقة التشريع الوطني فيما يتعلق بالتجريم و العقاب مع‬
‫المعايير الدولية؛‬
‫‪‬قواعد إجرائية فعالة؛‬
‫‪‬خروج المغرب من اللوائح السلبية لمجموعة العمل المالي‪.‬‬
‫أحكام استرداد الموجودات في التشريع المغربي‬
‫‪‬أهمية إجراءات الحجز والتجميد‬
‫‪ ‬حرمان المجرم من االنتفاع بعائدات الجريمة؛‬

‫‪ ‬منع إعادة إنتاج الجريمة من خالل قطع مصادر تمويل أنشطة إجرامية أخرى (خاصة في قضايا‬
‫اإلرهاب)؛‬

‫‪ ‬استرجاع المال العام بمصادرته لفائدة الخزينة العامة‪( .‬خاصة في قضايا الفساد المالي واإلداري)؛‬

‫‪ ‬تطهير االقتصاد الوطني من األموال غير المشروعة و التي قد تتحول إلى حلقة مفرغة في سلسلة‬
‫الدورة االقتصادية و خلق ما يطلق عليه باالقتصاد الوهمي‪ (.‬خاصة في قضايا غسل األموال)‪.‬‬
‫‪‬اإلطار القانوني إلجراءات الحجز والتجميد بخصوص القضايا الجارية‬
‫أمام القضاء الوطني‪.‬‬
‫‪‬قانون المسطرة الجنائية‪:‬‬
‫‪‬المواد ‪ 59-57 :‬ق م ج (الحجز الذي تباشره الشرطة القضائية)؛‬
‫‪ 99 :‬إلى ‪ 107‬ق م ج (الحجز الذي يقوم به قاضي التحقيق أو من‬
‫ينتدبه لذلك)؛‬
‫‪( 246- 238 :‬الحجز الذي تباشره الغرفة الجنحية وفقا ألحكام التحقيق‬
‫اإلعدادي)؛‬
‫‪( 362 :‬الحجز الذي تباشره المحكمة في إطار التحقيق التكميلي و وفقا‬
‫ألحكام التحقيق اإلعدادي)؛‬
‫‪1 -595 :‬إلى ‪( 5-595‬حجز وتجميد األموال المشتبه في أن لها عالقة‬
‫بتمويل اإلرهاب)؛‬
‫‪( 449‬عقل األموال على ذمة المسطرة الغيابية في الجنايات)‪.‬‬
‫‪‬قانون مكافحة غسل األموال‬

‫‪‬المادة ‪( :19‬الحجز والتجميد الذي يباشره وكيل الملك و قاضي التحقيق‬


‫في إطار قضايا غسل األموال)‪.‬‬
‫‪‬النصوص الخاصة‪:‬‬
‫‪‬أمثلة‪:‬‬
‫‪‬القانون رقم ‪ 31-08‬المتعلق بتدابير حماية المستهلك (المادتين ‪—170‬‬
‫‪)174‬؛‬
‫‪‬القانون رقم ‪ 06.99‬المتعلق بحرية األسعار والمنافسة (المواد ‪-65-63‬‬
‫‪)88-73‬؛‬
‫‪‬ظهير ‪ 22‬ماي ‪ 1974‬المتعلق بزجر اإلدمان على المخدرات‪...‬‬
‫(الفصلين ‪10 :‬و‪)11‬؛‬
‫‪‬مدونة الجمارك‪ (:‬الفصول ‪1-42‬؛ ‪168‬؛ ‪213‬؛‪219‬؛‪ 229‬مكرر؛‬
‫‪232‬؛‪.)...234‬‬
‫‪‬اإلطار القانوني للحجز والتجميد على مستوى التعاون‬
‫الدولي‪.‬‬
‫‪‬االتفاقيات الدولية‪:‬‬
‫‪‬أمثلة‪:‬‬
‫‪‬اتفاقية فيينا لمكافحة المخدرات و المؤثرات العقلية؛‬
‫‪‬اتفاقية باليرمو لمكافحة الجريمة المنظمة و البروتوكوالت‬
‫الثالث المتعلقة بها؛‬
‫‪‬اتفاقية ميريدا لمكافحة الفساد؛‬
‫‪‬اتفاقيات مكافحة اإلرهاب و منع تمويله‪.‬‬
‫‪‬االتفاقيات الثنائية‪:‬‬
‫‪‬أمثلة‬

‫‪‬االتفاقية المغربية الهولندية؛‬


‫‪‬االتفاقية المغربية الفرنسية؛‬
‫‪‬االتفاقية المغربية االسبانية‪.‬؛‬
‫‪‬االتفاقية المغربية البلجيكية‪.‬‬
‫‪‬قرارات مجلس األمن‪.)1373/2000-1267/99( :‬‬

‫‪‬قواعد المعاملة بالمثل‪( :‬الفقرة ‪ 1‬من المادة ‪ 595-8‬من‬


‫قانون المسطرة الجنائية)‪.‬‬

‫‪‬قواعد المجاملة‪.‬‬
‫‪‬النصوص الوطنية‪:‬‬

‫‪‬ق م ج ‪ :‬المواد‪ 595-6 :‬إلى ‪ 595-9‬و ‪.745‬‬


‫‪‬قانون غسل األموال (المادة ‪.)37‬‬
‫‪‬تحديد المفاهيم‪:‬‬
‫‪ ‬الحجز – التجميد – العقل – المصادرة‪.‬‬
‫‪‬المشرع المغربي لم يعر\ف عقل األموال والحجز‪ ،‬ولكنه‬
‫عرف المصادرة والتجميد‪.‬‬

‫‪ ‬المصادر‪g‬ة‪ :‬الفصل ‪ 42‬من القانون الجنائي‬


‫‪ ‬التجميد‪ :‬المادة ‪ 595-3‬من ق‪.‬م‪.‬ج‬

‫” يقصد بالتجميد المنع المؤقت لنقل الممتلكات أو تبديلها أو‬


‫التصرف فيها أو تحريكها أو إخضاعها للحراسة“؛‬
‫‪‬االتفاقيات الدولية‪ :‬أعطت نفس التعريف للتجميد والحجز‪.‬‬

‫‪‬الفقرة ‪ 7‬من المادة األولى من االتفاقية العربية لمكافحة الفساد؛‬


‫‪‬الفقرة "و" من المادة ‪ 2‬من اتفاقية األمم المتحدة لمكافحة الفساد؛‬
‫‪‬الفقرة "و" من المادة ‪ 2‬من اتفاقية باليرمو لمكافحة الجريمة‬
‫المنظمة؛‬
‫‪‬الفقرة "ل" من اتفاقية فيينا لمكافحة المخدرات و المؤثرات العقلية‪.‬‬

‫” يقص\\د بتع\\بير التجمي\\د أ\\و الحج\\ز فرض حظ\\ر مؤق\\ت عل\\ى إحال\\ة‬
‫الممتلكات أ\\و تبديله\\ا أ\\و التص\\رف فيه\\ا أ\\و نقله\\ا‪ ،‬أ\\و تول\\ي عهدة‬
‫الممتلكات أ\و الس\يطرة عليه\ا مؤقت\ا‪ ،‬بناء عل\ى أم\ر ص\ادر ع\ن محكم\ة أ\و‬
‫سلطة مختصة أخرى“‬
‫‪ ‬مشروع نص اتفاقية فيينا كان يخصص تعريفا منفصال‬
‫لكل من التجميد والحجز و لكن بالنظر إلى اختالف‬
‫األنظمة القانونية الوطنية بهذا الخصوص تم اعتماد‬
‫تعريف واحد للمفهومين‪.‬‬
‫‪‬التجميد هو غير الحجز‪ :‬الحجز‪ :‬إمكانية بقاء بقاء‬
‫الحراسة ‪ /‬التجميد‪ :‬عدم االحتفاظ بالحراسة وهذا ما جعل‬
‫المشرع المغربي عند تعريفه للتجميد يؤكد على مسألة‬
‫الحراسة‪.‬‬
‫‪( -‬الفصل ‪ 524‬من القانون الجنائي)‪ :‬التمييز في العقوبة‬
‫بين حالة بقاء الحراسة للمالك و حالة إسنادها للغير‪.‬‬
‫‪‬أما عقل األموال‪ :‬فيشمل التجميد والحجز ألنه ال يترك‬
‫الحراسة لصاحب المال المحجوز كما ال يسمح له‬
‫باالنتفاع( المادة ‪ 449‬من ق‪.‬م‪.‬ج)‪.‬‬
‫‪‬وهذا ما يتأكد في المادة البحرية‪ :‬اتفاقية بروكسيل‬
‫للديون البحرية‪.‬‬
‫‪‬الدين البحري‪ :‬عقل السفينة بالميناء‪.‬‬
‫‪‬الدين العادي‪ :‬الحجز فقط مع بقاء الحراسة للمالك‬
‫وإمكانية اإلبحار‪.‬‬
‫نطاق الحجز و التجميد‬
‫التجميد‪:‬‬ ‫‪ ‬مشتمالت الحجز و‬
‫• األسلحة واألدوات التي استعملت في ارتكاب الجريمة؛‬
‫• األسلحة و األدوات التي كانت معدة الرتكاب الجريمة ؛‬
‫‪‬أوراق و وثائق أو أشياء أخرى في حوزة أشخاص يظن أنهم‬
‫شاركوا في الجريمة؛‬
‫‪‬مستندات أو أشياء تتعلق باألفعال اإلجرامية؛‬
‫‪ ‬جميع ما قد يكون ناتجا عن الجريمة‪.‬‬
‫‪‬األموال و الممتلكات؛‬
‫• قابلية األموال أو الممتلكات بطبيعتها للحجز و التجميد ( من حيث‬
‫القانون‪ ،‬من حيث الذاتية‪ ،‬من حيث التخصيص) ؛‬
‫• مراعاة حقوق الغير حسن النية‪.‬‬
‫‪‬حجز و تجميد األموال الخاضعة لحجز أو رهن في إطار مسطرة‬
‫مدنية‪ ( /.‬الحجز الجنائي ينصب على األموال ذات الصلة بالجريمة‪-‬‬
‫نطاق االستثناء أوسع)؛‬
‫• القضاء المقارن‪ -:‬الجنائي يع‪g‬قل المدني‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫فكرة األموال المشروعة وحدها ضمان عام للدائنين‪.‬‬
‫التشريع الفرنسي‪ :‬الفصلين ‪ 145 -706‬و ‪ : 147-706‬يترتب عن الحجز‬
‫الجنائي تعليق الحجز المدني‪.‬‬
‫األساس القانون\ي للحجز و التجميد‬
‫‪ -1‬الحجز كتدبير وقائي أو الحجز كوسيلة لجمع أدوات اإلقتناع‪ :‬ضباط الشرطة‬
‫القضائية‪ ،‬النيابة العامة‪ ،‬قاضي التحقيق‪ ،‬الجهة القضائية المكلفة بالتحقيق‬
‫التكميلي‪ ،‬و الغرفة الجنائية لدى محكمة النقض بخصوص مسطرة تسليم‬
‫المجرمين؛‬
‫‪ -2‬حجز و تجميد األموال و الممتلكات في قضايا غسل األموال و تمويل‬
‫اإلرهاب‪:‬‬
‫‪ -‬غسل األموال‪ :‬وكيل الملك و قاضي التحقيق بالمحكمة اإلبتدائية بالرباط؛‬
‫‪ -‬تمويل اإلرهاب ‪ :‬الوكيل العام للملك و قاضي التحقيق و هيئة الحكم ( محكمة‬
‫االستئناف بالرباط)؛‬
‫‪ -‬الحجز و التجميد تنفيذا لقرارات المنظمات الدولية‪ :‬وحدة معالجة المعلومات المالية‪.‬‬
‫‪ -3‬حجز و تجميد األموال و الممتلكات في غير قضايا غسل األموال و تمويل اإلرهاب‪:‬‬
‫‪ -‬عقل األموال على ذمة المسطرة الغيابية‪ :‬غرفة الجنايات ( ‪ 449-447‬ق‪.‬م‪.‬ج)؛‬
‫‪‬غياب سند قانوني صريح يسمح للنيابة العامة و قاضي التحقيق بحجز و‬
‫تجميد األموال في غير قضايا غس\ل االموالو تمويل اإلرهاب‪:‬‬
‫‪‬التشريع المغربي يتعامل مع الحجز كوسيلة من وسائل البحث و جمع وسائل‬
‫اإلثبات و ال يتعامل معه كوسيلة لالحتفاظ باألموال التي ستتم مصادرتها‪:‬‬
‫‪ -‬إذا كان نوع الجناية أو الجنح مما يمكن إثباته بحجز أوراق ووثائق ‪(...‬فقرة ‪1‬‬
‫المادة ‪ 59‬من ق‪.‬م‪.‬ج)؛‬

‫‪ -‬المادة ‪ 104‬من ق‪.‬م‪.‬ج ‪ ” :‬إذا أجري الحجز على نقود أو سبائك أو سندات أو‬
‫قيم أو أوراق تجارية لم يكن االحتفاظ بها ضروريا إلظهار الحقيقة‪...‬‬
‫ال يمكن لقاضي التحقيق أن يبقي تحت الحجز سوى األشياء و الوثائق المفيدة‬
‫إلظهار الحقيقة‪“.‬‬
‫• نفس الوضع كان قائما في التشريع الفرنسي قبل صدور قانون ‪warsman‬‬
‫اعتماد حلول قانونية بخصوص جرائم األم‪g‬وال تنسجم مع فلسفة التشريع‬
‫المغربي‪:‬‬
‫‪‬يمك‪g‬ن لضباط الشرطة القضائية في حالة التلبس بالجريمة حجز األسلحة‬
‫واألدوات‪ g‬التي استعملت في ارتكاب الجريمة أو التي كانت مع‪g‬دة الرتك‪g‬ابها‬
‫وكذا جميع ما قد يك‪g‬ون ناتجا عن هذه الجريم‪g‬ة (المادة ‪ 57‬من قانون المسطرة‬
‫الجنائية)؛‬
‫‪‬اعتماد قضاة التحقيق على الم‪g‬ادة ‪ 85‬من ق‪.‬م‪.‬ج‪ ” :‬يقوم قاضي التحقيق وفقا‬
‫للقانون بجميع إجراءات التحقيق التي يراها صالحة للك‪g‬شف عن الحقيقة؛‬
‫‪‬الفصول ‪ 255 -247 – 43‬من ق‪.‬ج؛‬
‫‪‬الطعن في قرارات الحجز والتجميد‬
‫‪ ‬اليوجد نص صريح في القانون المغربي ينظم إجراءات الطع‪g‬ن في قرارات‬
‫الحجز والتجميد‪.‬‬

‫‪‬يجب التمييز بين ثالث مستويات‪:‬‬


‫‪ )1‬الطعن في قرارات النيابة العامة الصادرة بالحجز أو التجميد‪.‬‬
‫‪‬قرارات النيابة العامة قد تكون قضائية وقد تكون قرارات إدارية‪:‬‬

‫‪‬المجلس األعلى ( محكمة النقض) اعتبر في قرار مؤرخ في‪2003/11/13 :‬‬


‫أن قرار النيابة العامة بالحجز على ممتلكات شركة في إطار جنحة التقليد‪ ،‬هو‬
‫إجراء قضائي وليس إجراء إداريا؛‬

‫‪‬بالمقابل اعتبر في قرار صادر عنه بتاريخ ‪ 16/10/2003‬أن اإلجراءات التي‬


‫تباشرها النيابة العامة لمساعدة كتابة الضبط على تنفيذ األحكام المدنية ليست‬
‫إجراءات قضائية وإنما هي إجراءات إدارية ترتبط بميدان الشرطة اإلدارية‪.‬‬
‫قر‪g‬ارات النياب‪g‬ة العام‪g‬ة الص‪g‬ادرة بالحج‪g‬ز والتجمي‪g‬د ال يس‪g‬مح به‪g‬ا‬
‫القانون إال إذا تعل‪g‬ق األم‪g‬ر ببح‪g‬ث قضائ‪g‬ي‪ ،‬وبذل‪g‬ك فهذه القرارات‬
‫تبق‪g‬ى قرارات قضائي‪g‬ة‪ ،‬والمعلوم أ‪g‬ن القرار‪g‬ات القضائي‪g‬ة للنياب‪g‬ة‬
‫العام‪gg‬ة ال تقب‪gg‬ل الطع‪gg‬ن وإنم‪gg‬ا يمك‪gg‬ن الدف‪gg‬ع ببطالنه‪gg‬ا أمام هيئ‪gg‬ة‬
‫الحكم طبقا للمادة ‪324‬من قانون المسطرة الجنائية‪.‬‬
‫‪ )2‬الطعن في قرارات قاضي التحقيق‪:‬‬
‫‪ ‬القاعدة العامة‪ :‬أن جميع قرارات قاضي التحقيق قابلة للطعن باالستئناف‬
‫باستثناء األمر بإجراء خبرة‪ .‬مع مالحظة أن رفض األمر بالخبرة يقبل الطعن‪.‬‬
‫‪ ‬هناك قراءتان‪:‬‬
‫‪ ‬المادة ‪ 106‬تنص على إسناد خاص لقاضي التحقيق (االختصاص برد األشياء‬
‫واألموال المحجوزة)‪ ،‬وبذلك ال يمكن الطعن باالستئناف في قرار قاضي التحقيق‬
‫إال بعد تقديم طلب باإلرجاع والبت فيه باإليجاب أو السلب‪.‬‬
‫‪ ‬نص المادة ‪ 222‬من ق‪.‬م‪.‬ج جاء عاما ويسمح بالطعن باالستئناف في جميع‬
‫قرارات قاضي التحقيق دون قيد أو شرط‪ ،‬والدليل على ذلك استئناف أمر اإليداع‬
‫في السجن دون حاجة إلى تقديم طلب اإلفراج المؤقت لقاضي التحقيق‪.‬‬
‫‪‬ترجيح القراءة األولى‪:‬‬

‫‪‬وجود إسناد خاص (المادتين ‪ 107-106‬من قانون الم‪g‬سطرة الجنائية)‬

‫‪ ‬قرار الحجز ليس من األوامر التي يصدرها قاضي التحقيق (الباب الثامن من‬
‫القسم الثالث من الكتاب‪ g‬األول م‪g‬ن قانون المسطرة الجنائية) وإنما هو إجراء‬
‫من إجراءات التحقيق التي ال تقبل إال الطعن بالبطالن أمام المحك‪g‬مة‪ .‬والم‪g‬ادة‬
‫‪ 222‬تتحدث عن استئناف أوام‪g‬ر قاضي التحقيق‪.‬‬

‫‪‬إذا كانت النيابة العامة تم‪g‬لك استئناف جميع أوامر قاضي التحقيق فالمتهم ال‬
‫يملك الطعن باالستئناف إال في األوام‪g‬ر التي حددتها المادة ‪ 223‬وليس منها‬
‫م‪g‬ا يتعلق بقرار الحجز أو التجميد‪.‬‬
‫‪ ‬الطعن باالستئناف لدى الغرفة الجنحية في قرار التجميد والحجز يبقى غير‬
‫مؤسس ويجب على الغ‪g‬رفة الجنحية أن تصرح بعدم االختصاص لوجود‬
‫إسناد خاص لقاضي التحقيق بموجب المادة ‪ 106‬من قانون المسطرة‬
‫الجنائية‪.‬‬

‫‪‬المع‪g‬ني باألمر عليه أن يقدم طلبه برد األشياء المحجوزة أو المجمدة إلى‬
‫قاضي التحقيق وبعد ذلك يمكن الطعن في قراره بهذا الخصوص سواء كان‬
‫باإليجاب أو السلب من طرف من له المصلحة (المادة ‪ 106‬م‪g‬ن قانون‬
‫المسطرة الجنائية)‪.‬‬
‫‪ )3‬الطعن في قرارات وحدة معالجة المعلومات المالية‪:‬‬

‫‪ ‬قرارات وحدة معالجة المعلومات المالية قرارات إدارية تقبل‬


‫الطعن أمام المحكمة االدار‪g‬ية بالر‪g‬باط إعماال للمادة ‪ 37‬من‬
‫قانون غسل األموال‪.‬‬
‫‪‬الحجز و التجميد تنفيذا لقرارات المنظمات الدولية‬
‫المختصة( قرارات مجلس األمن نموذجا)‪:‬‬
‫‪ o‬المادة األولى من القرار رقم ‪ " :)2000(1373‬تلزم جميع الدول بتجميد‬
‫أموال األشخاص الذين يرتكبون أعماال إرهابية أو يحاولون ارتكابها أو‬
‫يشاركون في ارتكابها أو يسهلون ارتكابها‪ ،‬أو أموال الكيانات التي يملكها‬
‫أو يتحكم فيها هؤالء األشخاص أو أشخاص أو كيانات تعمل لصالحهم‪".‬‬
‫‪‬قرارات مجلس األمن تبقى ملزم‪g‬ة للمملكة المغ‪g‬ربية من الناحية السياسية‬
‫باعتبار المغ‪g‬رب عضو في األم‪g‬م المتحدة‪.‬‬
‫‪‬قرارات مجلس األمن ليست قرارات قضائية‪.‬‬
‫‪‬قرارات م‪g‬جلس األم‪g‬ن ال يمك‪g‬ن تنفيذها م‪g‬ن طرف السلطات القضائية‬
‫الم‪g‬ختصة إال في الحالة التي تكون موضوع بحث قضائي‪.‬‬
‫‪‬في غياب األبحاث القضائية يمك‪g‬ن تنفيذ هذه القرارات م‪g‬ن طرف وحدة معالجة‬
‫المعلومات المالية‪ ،‬شريطة ارتباط التجميد أو الحجز بتمويل االرهاب‪ (.‬بعد‬
‫التعديل لم يعد التجميد الذي تباشره الوحدة مقيد بأي أجل)‪.‬‬
‫‪ ‬لوائح لجنة العقوبات بمجلس األمن و مسطرة رفع الحجز و التجميد‪.‬‬

‫‪‬م‪g‬سطرة خاصة وضعتها لجنة العقوبات لحل بعض المشاكل العملية‪.‬‬

‫‪‬ضرورة تقديم طلب بواسطة محام‪.‬‬

‫‪ ‬تأييد أحد الدول األعضاء باللجنة لطلب رفع الحجز و التجميد‪.‬‬

‫‪ ‬في حالة الموافقة تراسل اللجنة الدول لرفع الحجز و التجم‪g‬يد‪.‬‬

‫‪‬لوائح لجنة العقوبات تحين بشك‪g‬ل دوري كل ثالثة أشهر‪.‬‬


‫أحكام المصادرة‬
‫في‬
‫التشريع المغربي‬
‫تعر!!يف المصادر!!ة‬
‫‪ ‬المصادرة عموما ‪ " :‬انتقال م‪g‬ال الم‪g‬حك‪g‬وم عليه إلى ملكية الدولة دون‬
‫تع‪g‬ويض‪“.‬؛‬
‫‪ ‬المصادرة كعقوبة إضافية ‪":‬تمليك الدولة بموجب حكم قضائي بع‪g‬ض أموال‬
‫المحكوم عليه ذات الصلة بالجريم‪g‬ة دون رضاه و دون عوض”؛‬
‫‪‬المصادرة كتدبير وقائي‪ " :‬إجراء وجوبي يقتضيه النظام الع‪g‬ام لتعلقه بشيء‬
‫خارج بطبيع‪g‬ته عن دائرة التع‪g‬امل"‪.‬‬
‫‪‬الفصلين ‪ 42‬و ‪ 43‬من القانون الجنائي‪ ( :‬المصادرة كعقوبة إضافية)؛‬
‫” تمليك الدولة جزءا من أموال المحكوم عليه أو بعض أمالك له معينة“‬
‫‪‬الفصل ‪ 62‬و ‪ 89‬من نفس القانون ( المصادرة كتدبير وقائي )‪.‬‬
‫• عل\\ى مس\\توى المواثي\\ق الدولي\\ة نج‪gg‬د أ‪gg‬ن المص‪gg‬ادر‪g‬ة تعرف‬
‫تعريف‪g‬ا عام‪g‬ا‪ ،‬حي‪g‬ث أ‪g‬ن ك‪g‬ل م‪g‬ن اتفاقي‪g‬ة فيين\ا لمكافح‪g‬ة االتجار‬
‫الدول‪g‬ي ف‪g‬ي المخدرات( المادة ‪ )5‬و اتفاقي‪g‬ة "بالير\م\و" لمكافح‪g‬ة‬
‫الجريم‪g‬ة المنظم‪g‬ة و اتفاقي‪g‬ة "ميريدا" لمكافح‪g‬ة الفس‪g‬اد ( المادة‬
‫‪ )2‬أعط‪g‬ت نف‪g‬س التعري‪g‬ف‪ g‬للمص‪g‬ادر‪g‬ة‪ ،‬حي‪g‬ث عرفته‪g‬ا بأنه‪g‬ا‪" :‬‬
‫الحرمان الدائ\\م م\\ن الممتلكات بأم\\ر ص\\ادر ع\\ن محكم\\ة أ\\و‬
‫سلطة مختصة أخرى"‪.‬‬
‫أنواع املصادرة‬
‫‪‬تصنف المصادرة عادة إلى المصادرة كعقوبة إضافية و‬
‫المصادر‪g‬ة كتدبير وقائي؛‬
‫‪ ‬غير‪ g‬أن هناك تصنيفات أخرى للمصادرة‪:‬‬
‫‪ ‬المصادرة العامة؛‬
‫‪ ‬المصادرة الخاصة؛‬
‫‪ ‬مصادرة القيمة؛‬
‫‪ ‬المصادرة المدنية؛‬
‫‪ ‬المصادرة في غياب حكم صادر\ باإلدانة‪.‬‬
‫املصادرة كعقوبة إضافية و املصادرة كتدبري وقائي‪:‬‬
‫‪‬مي‪g‬ز القانون الجنائ‪g‬ي المغرب‪g‬ي بي‪g‬ن المص‪g‬ادرة كعقوب‪g‬ة إضافي‪g‬ة( الفص‪g‬لين‬
‫‪ 42‬و ‪ )43‬و بي‪g‬ن المص‪g‬ادرة كتدبي‪g‬ر وقائ‪g‬ي( الفص‪g‬لين ‪ 62‬و ‪ ،)89‬و م‪g‬ن‬
‫خالل أحكام التشري‪g‬ع المغرب‪g‬ي و المقارن و أحكام القضاء يمك‪g‬ن التميي‪g‬ز‬
‫بي‪g‬ن المص‪g‬ادرة كتدبي‪g‬ر وقائ‪g‬ي و المص‪g‬ادرة كعقوب‪g‬ة إضافي‪g‬ة وف‪g‬ق الجدول‬
‫التالي‪:‬‬
:‫ المصادرة كعقوبة إضافية و المصادرة كتدبير وقائي‬-1

Ɠ œÃ±
ŕƁ Ɣŗ¯śƄ©
±¯ ŕŰ ƈƅ§ řƔžŕŲ ¥řŗ ß
ƂƄ©
±¯ ŕŰ ƈƅ§

řƔ
ŗÊÃ- ¿ ŬŻŕƔ
ŕŲ Ɓ¡ ŕƊ
ŝśŬ§ ) řƔ
² §ÃŠ-
Ÿ)¿§ÃƈƗ §
À Ƅţ ¨ ŕƔ
ŻƓ žƑśţ ŕƎŗ À Ƅţ Ɣ- À Ƅţ ±Ã¯ Ű ¯ Ɗ
ŷƛ ¥ŕƎŗ À Ƅţ Ɣ
ƛ-
řƊƙŕŗ
§¯ řƊƙŕŗ
§¯
řƅŕţ Ɠ žƑśţ ŕƎŗ À Ƅţ ƅ§Á ƄƈƔ
- · Ã ƂŬřƅŕţ Ɠ žŕƎŗ À Ƅţ Ɣ
ƛ-
řƔ
ƈÃƈŸ§
ƅÄà ŷ ¯§
ƅ· Ã ƂŬ řƔ
ƈÃƈŸ§
ƅÄà ŷ ¯§
ƅ
ƑƆŷ Ƒśţ ¨ Ű Ɗ
śÁ£Á ƄƈƔ
- ÁïÀ Ǝśƈƅ§¿§Ã ƈ£ƑƆŷ ¨ Ű Ɗ
ś-
.±Ɣ
żƅ§¿§Ã ƈ£ .±Ɣ
żƅ§¿§Ã ƈ£
‫المصادرة العامة و المصادر\ة الخاصة‪:‬‬
‫” يقص‪g‬د بالمص\ادرة العام\ة تل‪g‬ك المص‪g‬ادر‪g‬ة الت‪g‬ي تنص‪g‬ب عل‪g‬ى‬
‫مجموع أموال المته‪g‬م‪ ،‬بينم‪g‬ا ته‪g‬م المص\ادرة الخاص\ة جزء معي‪g‬ن‬
‫من أموال المتهم التي تكون لها عالقة بالجريمة؛‬
‫• نبذت معظ‪gg‬م التشريعات المص‪gg‬ادرة العام‪gg‬ة‪ ،‬و حص‪gg‬رتها ف‪gg‬ي‬
‫جرائ‪g‬م محددة كالتشري‪g‬ع الروس‪g‬ي الذي أوج‪g‬ب الحك‪g‬م بالمص‪g‬ادر‪g‬ة‬
‫العام‪g‬ة ف‪g‬ي جرائ‪g‬م أم‪g‬ن الدول‪g‬ة و جر‪g‬ائ‪g‬م اإلثر‪g‬اء غي‪g‬ر المشر‪g‬وع‬
‫الجسيمة‪.‬‬
‫مصادرة القيمة‪:‬‬

‫عل‪ggg‬ى مس‪ggg‬توى المواثي‪ggg‬ق الدولي‪ggg‬ة أص‪ggg‬بح االتجاه يروم ح‪ggg‬ث‬


‫التشر‪g‬يعات الوطني‪g‬ة عل‪g‬ى تقني‪g‬ن مص‪g‬ادرة القيم‪g‬ة‪ ،‬كم‪g‬ا ه‪g‬و الشأ‪g‬ن‬
‫بالنس‪g‬بة للمادة ‪ 31‬م\ن اتفاقي\ة " ميريدا" لمكافح‪g‬ة الفس‪g‬اد الت‪g‬ي‬
‫نص‪g‬ت عل‪g‬ى م‪g‬ا يل‪g‬ي‪ " :‬تتخ\ذ ك\ل دول\ة طرف إل\ى أقص\ى مدى‬
‫ممك\ن ضم\ن نطاق نظامه\ا القانون\ي الداخل\ي‪ ،‬م\ا ق\د يلزم م\ن‬
‫تدابير للتمكين من مصادرة‪:‬‬
‫العائدات اإلجرامي\\\ة المتأتي\\\ة م\\\ن أفعال مجر\م\\\ة وفق\\\ا لهذه‬
‫اإلتفاقية أو ممتلكات تعادل قيمتها قيمة تلك العائدات‪"...‬‬
‫• كان الفقه و القضاء في فرنسا مستقر على أنه ال يمكن مصادرة‬
‫األموال إال في حالة حجزها؛‬

‫• محكمة النقض الفرنسية تراجعت عن هذا التوجه و قضت بأن‬


‫المصادرة يمكن أن تشمل حتى األموال غير المحجوزة؛‬

‫• المشرع الفرنسي ينص في المادة ‪ 21-131‬على مصادرة القيمة‪ ،‬بحيث‬


‫يمكن للنيابة العامة في حالة عدم حجز األموال التي لها عالقة بالجريمة‬
‫مسبقا أن تكلف المتهم بإحضارها‪ ،‬و إذا تعذر ضبطها أو إحضارها‬
‫أمكن للمحكمة أن تحكم على المتهم بأداء قيمة األموال التي لها عالقة‬
‫بالجريمة أو األموال المتحصلة منها أو الناتجة عنها‪.‬‬
‫‪‬الفصل ‪ 42‬من مسودة مشروع القانون الجنائي‪ ،‬يأخذ بمصادرة ال‪g‬قيمة‪ ،‬بعد‬
‫أن أخذ به اإلجتهاد القضائي في‪ g‬قض‪g‬ايا المخدرات ( قرار محكمة‪ g‬ال‪g‬نقض‬
‫رقم‪ 201/9‬الصادر بتاريخ ‪ 22/01/2003‬في‪ g‬ا‪g‬لمل‪g‬ف الجنحي‪ g‬عدد‬
‫‪)96/23593‬؛‬

‫” المصادرة هي‪ g‬تمليك الدولة جزء من األموال و الممتلكات و األدوات و‬


‫األشياء ا‪g‬لم‪g‬ملوكة للمحكوم عليه التي‪ g‬استعملت أو كانت ستستعمل في ارتكاب‬
‫الجريمة‪ ،‬و العائدات المتحص‪g‬لة منها أو القيمة المعادلة لتلك األدوات أو‬
‫األشياء أو الممتلكات أو العائدات ‪ ،‬و كذا المنح و المنافع التي كوفئ بها أو‬
‫كانت معدة لمكافأة مرتكب الجريمة‪ g‬و شركائه‪“.‬‬

‫‪‬الفصل ‪ 218.4.1‬من القانون الجنائي‪:‬‬


‫• الفص\ل ‪ 5-574‬من القانون الجنائي ( غسل األموال)؛‬
‫المعيقات المتعلقة بتنفيذ أحكام المصادر!!ة‬

‫• المعيقات على المستوى الوطني‪( :‬غياب هيئة مختصة‬


‫بإدارة األموال المحجوزة أو المجمدة و مصادرتها)‪.‬‬

‫• المعيقات على مستوى التعاون الدولي‪ (:‬عدم كفاية‬


‫اإلطار القانوني)‪.‬‬
‫الحاجة إلى هيئة متخصصة ‪-‬النموذج الفر‪g‬نسي‪:‬‬

‫‪‬هيئة و طنية إلدارة و تحصيل األموال المحجوزة و المصادرة‪.‬‬


‫‪‬مؤسسة إدار‪g‬ية تحت وصاية وزار‪g‬ة العدل و وزارة الميزانية؛‬
‫‪‬قانون ‪ 10-768‬بتاريخ ‪ 9‬يونيو ‪ 2010‬و مر‪g‬سوم ‪ 1‬فبر‪g‬اير‬
‫‪2011‬؛‬
‫‪‬مهامها‪ :‬إدارة و تحصيل الموجودات المحجوز‪g‬ة و المصادرة‬
‫بموجب أحكام قضائية‪ ،‬ال سيما في بعض الجر‪g‬ائم كجرائم‬
‫الفساد و االتجار الدولي في المخدرات و غسل األموال؛‬

‫‪‬هناك مشروع لتمديد اختصاصاتها إلى تحصيل الغرامات و‬


‫المصاريف القضائية‪.‬‬
‫عدم كفاية اإلطار القانوني‬
‫‪‬التشريع المغربي ال يعطي للمقررات الزجرية األجنبية الحجية فوق التراب‬
‫المغربي إال في الشق المتعلق بسبقية البت و اعتبار حالة العود‪ (.‬المواد ‪676-675‬‬
‫‪ 716- 677-‬و ‪.)718‬‬
‫‪‬التجميد و الحجز تنفيذا لمقرر زجري أجنبي‪ ،‬يقتصر على الحالة المنصوص عليها‬
‫في المواد ‪ 5-595‬و ما يليها من ق‪.‬م‪.‬ج و المتعلقة بجرائم تمويل االرهاب و غسل‬
‫األموال ) إحالة بموجب الفصل ‪ 31‬من قانون غسل األموال)‪.‬‬
‫‪‬المشكل يطرح بخصوص االنتقال من الحجز و التجميد الذي يتم بناء على إنابة‬
‫قضائية إلى تنفيذ مقرر نهائي بمصادرة األموال المحجوزة أو المجمدة في غير‬
‫الحاالت المتعلقة بغسل األموال و تمويل اإلرهاب‪.‬‬
‫‪‬فرضيتين‪:‬‬

‫‪‬انتهاء االبحاث و التحقيقات و المحاك‪g‬مة إلى براءة الشخص الم‪g‬شتبه فيه‪ ،‬و‬
‫في هذه الحالة ترسل الدولة االجنبية إنابة جديدة من أجل رفع الحجز أو‬
‫التجميد‪.‬‬

‫‪ ‬الحكم باإلدانة و المصادرة و في هذه الحالة يتحول الحجز و التجم‪g‬يد من‬


‫إجراء وقتي إلى حك‪g‬م واجب التنفيذ‪ ،‬و هنا تطرح إشكالية تنفيذ األحكام‬
‫األجنبية القاضية بالمصادرة‪.‬‬
‫‪ -‬المسألة يمكن حلها في إطار االتفاقيات الثنائية و الدولية؛‬

‫‪ -‬ابتكار حلول بديل‪g‬ة م‪g‬ع بع‪g‬ض الدول‪ ( :‬إ‪g‬برام اتفاق م‪g‬ع المته‪g‬م)‪،‬‬
‫و لكن‪gg‬ه ال يشك‪gg‬ل إال حال جزئي‪gg‬ا فال يشم‪gg‬ل حال‪gg‬ة مص‪gg‬ادرة ك‪gg‬ل‬
‫أموال المته‪g‬م كم‪g‬ا ال يشم‪g‬ل العقارات‪ ،‬ف‪g‬ي جمي‪g‬ع األحوال يتوق‪g‬ف‬
‫على إرادة المتهم‪.‬‬

‫‪ -‬يت‪g‬م اآل‪g‬ن اإلشتغال عل‪g‬ى كيفي‪g‬ة تجاوز مس‪g‬ألة عدم كفاي‪g‬ة اإلطار‬
‫القانوني‪.‬‬
‫شكرا على حسن إصغائكم‬

You might also like