نصت المادة 319من قانون المرافعات على أنه -:
” ال يوقع الحجز التحفظي في األحوال المتقدمة اال اقتضاء لحق محقق الوجود وحال األداء …. “ -1فالدين غير محقق الوجود اليجوز توقيع الحجز بمقتضاه ولو بأذن من قاضي التنفيذ ،وعلى ذلك فال يجوز الحجز بدين أحتمالي أو معلق على شرط موقوف أو بناء على حكم بتقديم حساب قبل أن يصفى الحساب ،ولكن يجوز الحجز بدين متنازع عليه حتى ولو لم تكن المنازعة جدية ،كما يجوز الحجز بدين متى كان بيد الدائن دليل ظاهر على دينه . -2أال أنه ينبغي قبل توقيع الحجز صدور أمر من القاضي بتقدير الدين حتى ولو كان األلتزام ثابت بحكم نهائي وعلى ذلك فليس للمضرور أن يوقع الحجز التحفظي على من تسبب بالضرر الذي تأكدت مسئوليته بحكم قضائي مادام مبلغ التعويض لم يحدد بعد إال بعد أستصدار أمر من القاضي بتقدير التعويض مؤقتٌا وبتوقيع الحجز . -3كذلك اليجوز توقيع الحجز بدين لم يحل أجله ألن في ذلك حرمان للمدين من األجل ،ولكن يجوز توقيع الحجز في حالة سقوط األجل أو إذا كان األجل مقرر لمصلحة الدائن . -4للقاضي أن يقيد أمره بتوقيع الحجز بمهلة ثالثة أيام من تاريخ أعالن للمطلوب الحجز عليه إذا رأى أنه سيقوم بالوفاء بالدين بمجرد علمه باألمر الصادر بتوقيع الحجز عليه . - 5لم يحدد القانون األختصاص المحلي لقاضي التنفيذ بالنسبة للحجز التحفظي إال أنه يتعين أعمال نص المادة 276 من قانون المرافعات التي تنص على ” يكون األختصاص عند التنفيذ على منقول لدى المدين لمحكمة التنفيذ التي يقع المنقول في دائرتها وفي حجز ما للمدين لدى الغير لمحكمة موطن المحجوز لديه . ويكون األختصاص عند التنفيذ على عقار للمحكمة التي يقع العقار في دائرتها فإذا تناول التنفيذ عقارات تقع في دوائر محاكم متعددة كان األختصاص الحداها ” .وذلك ألن الحجز التحفظي مآله إلى حجز تنفيذي ( التعليق ألبو الوفا الطبعة الخامسة ص . ) 1229 -6يجب أن تشتمل العريضة المقدمة للقاضي بأستصدار أمر الحجز على بيان واف للمنقوالت المطلوب الحجز عليها . ثانيٌا :في حالة حجز ما للمدين لدى الغير : يجب أن يكون الدين المراد توقيع الحجز ضمانا له محقق الوجود حال األداء . .1 كما يجب أن يكون المحجوز لديه مدين مباشر للمدين . .2 يجب أن يكون المحجوز لديه مستقل في حيازته عن المدين . .3 اليشترط أن يكون ما للمدين لدى المحجوز لديه المراد توقيع الحجز عليه حال األداء . .4 اليجوز للحاجز أن يضم لدينه من الفوائد التي لم تحل أكثر من فائدة سنة واحدة ،وال أن .5 يضم اليه في مقابل المصاريف أكثر من عشر مبلغ الدين على اال يجاوز ذلك العشر اربعين جنيها ( مادة 326مرافعات ) . يجب أستئذان قاضي التنفيذ لتوقيع حجز ما للمدين لدى الغير في حالتين األولى إذا لم يكن .6 بيد الدائن سند تنفيذي أو حكم نهائي ،والثانية إذا لم يكن الدين معين المقدار ( مادة 327مرافعات ) ،فقاضي التنفيذ هو الذي يأمر بتوقيع الحجز وهو الذي يعين مقدار الدين أن لم يكن معين المقدار . وقد ثار الخالف على من هو القاضي المختص بذلك فذهب رأي إلى أنه ينبغي الرجوع للقواعد العامة في األختصاص المحلي أي القواعد الواردة في المواد من 49إلى 62ويكون القاضي الذي يقع دائرته موطن المحجوز عليه هو المختص ألن الخصم الحقيقي في تلك الدعوى هو المحجوز عليه وهذا ما قضت به محكمة النقض ( نقض 20/3/73سنة 24ص ) 445 والرأي اآلخر ذهب إلى أن القاضي المختص هو قاضي التنفيذ الذي يتبعه موطن المحجوز لديه عمٌال بالمادة 276 التي تتضمن القاعدة العامة في األختصاص المحلي بمنازعات التنفيذ .
في حالة حجز ما للمدين لدى الغير :
يجب أن يشتمل اعالن الحجز على البيانات المنصوص عليها في أوراق المحضرين وكذلك البيانات المنصوص عليها في المادة 328مرافعات والتي نصت على نصت المادة على أنه ” يحصل الحجز بدون حاجة إلى اعالن سابق للمدين بموجب ورقة من أوراق معاوني التنفيذ تعلن إلى المحجوز لديه وتشتمل على البيانات األتية : -1صورة الحكم أو السند الرسمي الذي يوقع الحجز بمقتضاه أو أمره بتقدير الدين . -2بيان أصل المبلغ المحجوز من أجله وفوائده والمصاريف . -3نهي المحجوز لديه عن الوفاء بما في يده إلى المحجوز عليه أو تسليمه أياه مع تعيين المحجوز عليه تعيينٌا نافيٌا لكل جهالة . -4تعيين موطن مختار للحاجز في البلدة التي بها مقر محكمة المواد الجزئية التابع لها موطن المحجوز لديه . -5تكليف المحجوز لديه بالتقرير بما في ذمته خالل خمسة عشر يومٌا . وإذا لم تشتمل الورقة على البيانات الواردة في البنود ، 3 ، 2 ،1كان الحجز باطٌال . واليجوز ادارة التنفيذ اعالن ورقة الحجز اال إذا أودع الحاجز خزانة محكمة المواد الجزئية التابع لها موطن المحجوز لديه أو لحسابها مبلغٌا كافيٌا ألداء رسم محضر التقرير بما في الذمة ويؤشر بااليداع على أصل االعالن وصورته . ” ونالحظ هنا إن أغفال الحاجز للبيانات الواردة بالبنود الثالثة األولى يرتب بطالن الحجز وهذا البطالن اليتعلق بالنظام العام فيزول التمسك به إذا تنازل عنه من شرع لمصلحته صراحة أو ضمنٌا .